Professional Documents
Culture Documents
1706441848200 - جزء الخاص برحاب جولم
1706441848200 - جزء الخاص برحاب جولم
المقدمة
المبحث األول :تعريف السوق ما بين المفهوم القديم والحديث.
المطلب االول :تعريف السوق قديما وحديثا
المبحث الثاني :انواع السوق
المطلب األول :سوق العمل
المطلب الثاني :سوق السلع والخدمات
المطلب الثالث :سوق االوراق المالية
.المبحث الثالث :المتداخلون في السوق
المطلب األول :المباشرون
المطلب الثاني :غير مباشرون
المبحث الرابع :أشكال السوق
المطلب االول :سوق المنافسة التامة
المطلب الثاني :سوق االحتكار التام
المطلب الثالث :سوق االحتكار القلة
المطلب الرابع :سوق المنافسة االحتكارية
المبحث الرابع :محددات االسعار في السوق
المطلب االول :الطلب
الفرع االول :مفهوم الطلب
الفرع الثاني :انواع الطلب
الفرع الثالث :قانون الطلب
الفرع الرابع :جدول الطلب
الفرع الرابع :منحنى الطلب
1
الفرع الخامس :العوامل المحددة لطلب
الفرع السادس :االختالف بين التغير في الكمية المطلوبة والتغير في الطلب
الفرع السابع :دالة الطلب +استثناءات الطلب
الفرع العاشر :مرونة الطلب
الخاتمة
2
مقدمة:
لقد أضحت المؤسسات بجميع انواعها عامة كانت او خاصة ومهما كان النشاط الذي
تمارسه تسعى ألن تكون متفوقة ورائدة في مجالها ،كما انها اصبحت تفكر في تحقيق iميزة
تنافسية تساعدها على مواجهة المؤسسات المنافسة لها .كل هذا يحدث في ظل عصر تسوده
العولمة و التي جعلت من العالم قرية صغيرة ،األمر الذي زاد من حدة المنافسة بين
المؤسسات .ولهذا وجب على هذه المؤسسات ان تجيد إختيار المجال الذي تعمل فيه ،وهذا
اإلختيار ال يمكن ان يحدث دون إجراء دراسة دقيقة لبيئتها الداخلية والخارجية ،وذلك من احل
تحديد نطاق القوة و الضعف و الفرص و التهديدات التي يمكن ألي مؤسسة ان تواجهها .و لعل
اهم األمور التي يجب على المؤسسات ان تراعيها عند دراستها بيئتها الخارجية هي السوق إذ
1
يجب على المؤسسات ان تولي اهتماما كبيرا به خاصة وانه المكان الذي سيحتوي منتجاتها.
و لهذا إرتأينا ان نعالج موضوع السوق وذلك انطالقا من اإلشكاليات التالية:
ما هو المفهوم الصحيح للسوق وماهي انواعه وأشكاله وما هي محددات اسعاره وكيف يتحقق
التوازن فيه؟
مفهوم السوق definition of marketما بين المفهوم القديم و الحديث:
المفهوم الشائع والعام للسوق هو مكان يلتقي فيه مجموعة من البائعين
(sellersالمنتجين) و المشترين buyersمن اجل تبادل السلع والخدمات او بمعنى آخر هو
إلتقاء العرض و الطلب على السلع و الخدمات بحيث يعرض المنتجون سلعهم و خدماتهم للبيع
و في نفس الوقت يطلب المستهلكون شراء السلع و الخدمات عند مستويات مختلفة من
األسعار.
أما اليوم فلم يعد مكان وحدود السوق هو األساس في مفهوم السوق وذلك بسبب التقدم
الكبير الذي حصل في وسائل اإلتصال و المواصالت بين أنحاء العالم ،و أصبح باإلمكان
اإلتصال بين المشترين و البائعين ومعرفة األسعار السائدة بسرعة كبيرة وكذلك تتم عمليات
التبادل بينهما بدون الحاجة أن يرى أحدهم اآلخر.
2
و األسواق تختلف من حيث مداها ونطاقها ،فقد تكون محلية أو إقليمية أو دولية.
كتاب التسويق الحديث مبادئه إدارته وبحوثه لدكتور بشير العباس عالق الصفحة 133 1
2
كتاب مبادئ اإلقتصاد الجزئي لدكتور مناور فريح حداد و دكتور حازم بدر الخطيب صفحة233
3
اشكال السوق:
تختلف أشكال األسواق عن بعضها البعض تبعا لإلختالف في عناصر السوق األساسية
وهي عدد المشترين ،عدد البائعين و السلع المتبادلة وفي ضوء إختالف هذه العناصر
األساسية للسوق يمكن تقسيم األسواق إلى أربعة اشكال وهي كاآلتي:
.1سوق المنافسة للتامة:
يعد هذا السوق قليل اإلنتشار في اقتصاديات العالم ،باستثناء بعض األسواق
المتخصصة في بيع سلعة واحدة ،ومثال على ذلك الحبوب .و ذلك لصعوبة توفر الفروض
التي يتطلبها هذا السوق ،إذ يتطلب أن تكون السلعة متجانسة ،و أن يكون هناك عدد كبير من
البائعين و المشترين لهذه السلعة ،و أن يكون هؤالء البائعون و المشترون يمتلكون المعرفة
الكاملة حول سعر السلعة والكميات المطلوبة منها ،و من السهل جدا على المنشأة الدخول أو
3
الخروج من و إلى الصناعة.
سوق اإلحتكار التام : .2
سوق اإلحتكار التام هو حالة معاكسة ومتناقضة تماما مع سوق المنافسة التامة ،ومعناه
الشامل وجود بائع واحد او مؤسسة إنتاجية واحدة تنفرج بإنتاج سلعة معينة ،حيث يتميز هذا
السوق بالشروط والخصائص المتمثلة في وجود بائع واحد يقوم باإلنتاج في السوق (مؤسسة
واحدة تقوم باإلنتاج) بدون منافسة ،إنتاج السلع التي المثيل لها في السوق(عدم وجود بدائل
4
لسلع المنتجة) ،وجود عوائق تحد من دخول مؤسسات او منتجين جدد إلى السوق.
سوق المنافسة اإلحتكارية يحمل صفات معينة من المنافسة التامة و كذلك صفات
أخرى من اإلحتكار التام ،مما جعل هذا السوق هو األكثر شيوعا وإنتشارا مقارنة ببقية
األسواق حيث يتميز ب:
أ -وجود عدد كبير من البائعين و المشترين ،مما يعني ان كل بائع أو منتج يمثل حصة
صغيرة من السوق ،كما ان المنتجات التي تنتج السلعة تكون عادة أقل من ما هو عليه في
سوق المنافسة الكاملة ،ومن األمثلة على هذا السوق سوق األحذية ومالبس
ومعاجين األسنان ...إلخ.
3
كتاب الخطوط الكبرى في اإلقتصاد الوضعي لدكتور رضا صاحب ابو احمد صفحة 206
كتاب مبادئ اإلقتصاد الجزئي لدكتور مناور فريح حداد و دكتور حازم بدر خطيب صفحة 255 4
4
ب -السلع غير متجانسة ولكنها متقاربة مع بعضها ،وبالتالي فهي تمثل بدائل قريبة ولكن غير
تامة بعضها لبعض ،إذ يحاول كل منتج ان يجعل هناك إختالفا بين سلعته وسلعة اآلخرين
سواءا كان هذا اإلختالف شكليا كأن يكون اإلختالف في اللون ،التغليف ،الديكور ،الدعاية
واإلعالن ،ومن خالل هذا اإلختالف الذي يكون على األغلب ظاهريا ،يحاول الدخول في
تحديد سعر لسلعته يختلف عن سلعة اآلخرين المماثلة لها ،ونتيجة لعدم تجانس السلع التي
ينتجها المنافسون اإلحتكاريون ،فإن الطلب على سلعة كل واحد منهم يكون مرنا ،أي انه
يكون بشكل خط مستقيم ينحدر من األعلى إلى األسفل وإلى اليمين كما هو عليه في سوق
اإلحتكار التام ولكنه أكثر إنبساطا.
ج-حرية الدخول والخروج من و إلى الصناعة او السوق ،و خذا يعني انه ال توجد عوائق تمنع
دخول المنتجين اآلخرين للسوق إذا رغبوا في ذلك .كما يمكن لكل واحد الخروج من السوق
متى شاء.
د -يمكن للمنشأة في ظل المانفسة اإلحتكارية ان تعدل مببعاتها بإحدى الوسائل اآلتية:
.1تغيير السعر
.3تغيير اإلنفاق على اإلعالن والجهود البيعية األخرى ،تسمى الوسيلة األولى بالمنافسة
5
السعرية وتسمى الوسيلتين اآلخرتين بالمنافسة الغير سعرية.
يقصد بإحتكار القلة وجود عدد قليل من البائعين او المنتجين في السوق ،وليس المقصود هنا
بالعدد القليل في هذا المجال رقما معينا بل ان يكون المقصود ان عدد المنتجين من الصغر،
بحيث إذا قام احد المنتجين داخل السوق بتغيير سعره او كمية إنتاجه ،فإن هذه التغييرات قد
تجد لها إنعكاسا او ردود فعل معينة لدى المنتجين اآلخرين.
ويعد هذا النموذج من األسواق من النماذج الشائعة في الحياة العملية في بعض الصناعات ،مثل
صناعة األدوية وصناعات اإلسمنت ،كما تمثل منظمة األوبك ( )OPECالمصدرة للنفط (شكال
من اشكال إحتكار القلة).
كتاب الخطوط الكبرى في اإلقتصاد الوضعي لدكتور رضا صاحب ابو احمد صفحة 216 5
5
وتتميز اسواق إحتكار القة عن األسواق األخرى ،ألن هزالك عدد قليل من المنشآت فيه
تستحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي المبيعات كما يتميز هذا السوق بمشكلة عدم التأكد بالنسبة
لطلب ،نظرا ألن الطلب في هذا السوق يتوقف على ردود فعل المنتجين اآلخرين وهذا يعني ان
سلوك المنتج في هذا للسوق يعتمد على توقعاته حول ردود فعل المنتجين اآلخرين.
وغالبا ما تلجأ المنتجات التي تعمل في ظل احتكار القلة إلى اإلتفاق فيما بينها حول بعض
السياسات كسياسات تحديد السعر و اإلنتاج و المبيعات واألرباح من أجل تجنب الحرب
6
التنافسية التي قد تنشأ فيما بينها والتي ال يستفيد منها احد.
انواع السوق:
سوق السلع والخدمات: .1
وتشمل السلع التي يتم التفريق بينها حسب طبيعتها كالتالي :
-سوق السلع االستهالكية :مثل سوق الخضر والفواكه واللحوم -سوق السلع التجهيزية :
مثل السوق الفالحية والصناعية
اآلالت والمعدات ) .
-سوق السلع الوسيطية :مثل سوق النفط والمواد األولية .
سوق العمل: .2
هو مكان التقاء عارضي قوة العمل ( األفراد الراغبين في العمل ) مع طالبي خدمة العمل
( المؤسسات واإلدارات )
مثل :الوكالة الوطنية للتشغيل ،مكتب تشغيل الشباب .
سوق المال ( األوراق المالية ): .3
هو المكان الذي يلتقي فيه عارضوا األوراق المالية مع طالبيها وينقسم إلى :
-سوق مالي :يتم فيه تداول األوراق المالية ( السندات واألسهم ( متوسطة وطويلة األجل .
-سوق النقد :يتم فيه التداول لمدة قصيرة األجل مثل :القروض واألوراق التجارية وأسعار
7
الصرف والعمالت .
المتداخلون في السوق:
كتاب الخطوط الكبرى في اإلقتصاد الوضعي لدكتور رضا صاحب ابو احمد صفحة201 6
الدكتور نصيب رجم /دراسة السوق /دار علوم النشر و التوزيع /عنابة /2004/ص.31 7
6
المتداخلون المباشرون: .1
إن المتداخلين المباشرين في السوق عدة ويتمثلون في :السماسرة ,الوسطاء ,ومختلف
األعضاء اآلخرين الذين يمارسون العمليات في سوق األوراق المالية .
السماسرة:
السمسار هو وسيط في سوق األوراق المالية ويعمل للمستثمرين الماليين عند شراء أو بيع
األوراق المالية ,فوظيفته تقتصر على المقابلة بين رغبات البائعين والمشترين مقابل الحصول
على عمولة .
الوسطاء:
الوسيط هو أداة اتصال بين العميل والسمسار المقيد لديه و هو يحصل على حصة من العمولة
المتحصل عليها السمسار ,وهو مسؤول عن كافة العمليات المعقودة بواسطته وال يجب أن
يعمل إال باسم السمسار الذي يتعامل معه .
7
الطلب والعرض :
الطلب:
مفهوم الطلب: .1
ممكن أن يعرف الطلب على سلعة أو خدمة معينة بأنه الرغبة المدعمة بقوة شرائية للحصول
على سلعة أو خدمة معينة بوقت معين وبسعر معين ويفرض نبات العوامل األخرى ،وهذا
يعني أنه غير كافي ألن يكون الفرد راغبًا بالحصول على سلعة معينة إلشباع حاجة بشرية،
حيث أن ذلك ال يدخل في عدد الطالبين للسلعة وإنما تدخل في حساباتنا عندما ترغب في
احتساب الكمية المطلوبة من سلعة ما وخالل فترة زمنية معينة ،جميع األفراد الراغبين
9
والقادرين على شراء السلعة باألثمان المحددة لها وبفرض ثبات العوامل األخرى.
الطلب المشترك :الطلب على المنتجات معًا المكملة لبعضها البعض أو التي ُتشترى معا مثل
رقائق الذرة و الحليب.
الطلب المتعدد :الطلب على سلع متعددة االستخدامات مثل الطلب على النفط إلنتاج البنزين أو
البالستيك.
الطلب قصير األجل وطويل األجل :يشير الطلب قصير األجل إلى ردة فعل المستهلكين
المباشرة لتغيرات السعر ،على سبيل المثال في حال انخفض الطلب على إحدى المنتجات
انخفاضًا شديدًا ،وكان لدى الجهة المصنعة تكاليف إضافية عالية ،سيكون عليها عندئذ تحمل
خسائر األرباح ؛ لكن سيتاح لها على المدى الطويل تسوية الموقف بتخفيض اليد العاملة أو
رفع األسعار.
الطلب حسب السعر :يشير إلى المبلغ المالي الذي يرغب المستهلك في إنفاق على منتج بسعر
محدد .الطلب حسب الدخل :بمعنى أنه كلما ارتفع دخل المستهلك ،ارتفع الطلب على الكمية.
الطلب التنافسي :يعني وجود خدمات أو منتجات بديلة يمكن للمستهلك االختيار فيما بينها.
الطلب المباشر ُ :يسمى "الطلب المستقل" أيضًا ،ويشير إلى طلب المنتج النهائي؛ مثل الهواتف
والمالبس والطعام.
كتاب اإلقتصاد الحزئي للدكاترة محمود حسين الوادي ،أحمد عارف عساف ،وليد احمد الصافي 9
8
الطلب المشتق :على المنتج الذي ينتج عن استخدام منتجات أخرى؛ فالطلب على أقالم
10
الرصاص ،ينتج عن الطلب على الخشب والطالء.
9
إذ يالحظ أن كل نقطة على المنحنى تمثل الكمية المطلوبة من سلعة ما وبالسعر المحدد،
أي أن لكل سعر هناك كمية مطلوبة من السلعة كما يالحظ من المنحنى أنه كلما انخفض السعر
كلما زادت الكمية المطلوبة من السلعة – يتجه المستهلك نحو األسفل – حيث باألسعار
المنخفضة يطلب المستهلك كمية أكبر من السلعة ،أما في حالة ارتفاع السعر ،فإن ذلك يؤدي
إلى انخفاض الكمية المطلوبة من السلعة – يتجه المستهلك نحو األعلى – نتيجة لعزوف أو
امتناع بعض المشترين من شراء السلعة وانحصار الشراء السلعة في هذه الحالة على أصحاب
الدخول العالية.
10
بسبب عاملين هما:
حيث أن انخفاض ثمن سلعة ما يعني وكأنه زيادة في دخل المستهلك النقدي ،وهذه الزيادة
البد وأن تدفعه لمزيد من الشراء من تلك السلعة وبذلك تزداد الكمية المطلوبة منها ،إذ أن
انخفاض سعر الكيلو غرام من اللحم من ( )3دينار إلى ( )2دينار تدفع المستهلك أن يشتري
كمية أكبر من اللحم للحصول على مزيد من اإلشباع.
اي عند انخفاض ثمن سلعة ما ،فإن ذلك سوف يدفع المستهلك إلى زيادة الكمية المطلوبة منها،
من أجل إحاللها محل السلع البديلة لها وبذلك سوف تزداد الكمية المطلوبة.
فعند انخفاض ثمن اللحوم ،هذا ما يدفع المستهلك إلى شراء كمية أكبر منها وإحاللها محل
األسماك (التي لم تنخفض أسعارها ،وبهذه الوسيلة يستطيع المستهلك أن يحقق مزيد من
اإلشباع كما أن ذلك االنخفاض في ثمن السلعة قد يدفع المستهلك لشراء كمية أكبر من السلعة
من اجل االستفادة منها ليس لألغراض األساسية فقط وإنما األغراض الثانوية ،حيث عند
األسعار المرتفعة للسكر فقد يكتفي المستهلك في استخدام السكر ألغراض الشاي ،أما عندما
تنخفض أسعار السكر ،فإن ذلك يدفع المستهلك الشراء كمية أكبر منه ،من أجل تحقيق إشباع
أكبر من استخدامه األساسي ! ألغراض الشاي ،إضافة إلى االستفادة من السكر لألغراض
الثانوية والتي من الصعب تحقيقها باألسعار المرتفعة ،كقيام المستهلك عند األسعار المنخفضة
للسكر يعمل الحلويات والمربيات ،وهذا كله سيؤدي بالنتيجة إلى زيادة الكمية المطلوبة من
السكر.
11
عند المخفاض دخول المستهلكين ،فإن ذلك سيؤدي حتمًا إلى انخفاض الكميات المطلوبة من
السلعة ،وهذا أن هناك عالقة طردية بين دخل المستهلك والكمية المطلوبة من سلعة .
ولكن يجب أن نميز هنا بين نوعين من السعر:
ب -السلع العادية:
وهي السلع التي نستهلك منها كمية أكبر كلما ازداد دخلنا وكمية أقل كلما قل دخلنا عالقة
طردية .وبيانيا فإن منحنى الطلب سينقل إلى اليمين عند زيادة الدخل ،أما عند انخفاض الدخل
فإن منحنى الطلب سينتقل إلى اليسار.
ج -السلع الرديئة:
وهي السلع التي نستهلك منها كميات أقل كلما زاد ،دخلنا وكميات أكثر كلما قل دخلنا
عالقة عكسية) .ومن أمثلة .السلع الملح الرديء المالبس المستعملة ،الخبز العادي ...الخ).
وبيانيا فإن منحنى الطلب على هذه السلع سينقل إلى اليمين كلما قل الدخل ألن طلبهم هذه عليها
سوف يزداد أما إذا ازداد الدخل فإن منحنى الطلب على هذه السلع سينقل إلى اليسار ،ألن
طلبهم عليها سيقل ألنهم استبدلوها عنه بسلع افضل
د -ذوق المستهلك:
أن التغير في ذوق المستهلك ،البد وأن يجد له تأثيرًا على الكمية المطلوبة من سلعة ما،
والمقصود عنا بتغيير ذوق المستهلك ،هو إما أن يكون ذلك الذوق بصالح السلعة المعنية أو
التحول لسلعة بديلة لها قد تكون أرخص ثمنًا أو أحسن نوعية وعادة فإن ذوق المستهلك في
حالة تغير مستمر بين فترة وأخرى ،فإذا تغير ذوق المستهلك في صالح السلعة ،فإن ذلك سوف
يؤدي إلى زيادة مشترياته منها وبالتالي زيادة الكمية المطلوبة لها ليس بسبب انخفاض سعرها
وإنما بسبب تغير ذوق المستهلك.
فمثًال تغير ذوق المستهلك لصالح اللحوم بدًال من ا األسماك ،فإن ذلك سوف يؤدي إلى زيادة
الكمية المطلوبة من اللحوم ،والعكس إذا كان طلب المستهلك سابقًا حول سلعة اللحوم ،ثم تغير
ذوقه لمصالح األسماك ،فإن ذلك سوف يؤدي إلى تقلص كمية المطلوبة من اللحم.
ذ -توقعات المستهلكين:
و من العوامل األخرى التي يمكن أن تؤثر على الكمية المطلوبة من سلعة ما ،توقعات
المستهلكين حول األسعار المستقبلية التي يمكن أن تباع بها سلعة ما ،فلو تسرب آلذان
المستهلكين ولو إشاعة معينة أن سعر السكر سوف يرتفع ،فإن ذلك سوف يدفع المستهلكين
لزيادة مشترياتهم من السكر في الوقت الحاضر على الرغم من بقاء سعره ثابتًا حاليا -مما
12
يؤدي إلى زيادة الكمية المطلوبة منه ،أما إذا توقع المستهلكين أن انخفاض سوف يطرأ على
أسعار السكر قريبا ،فإن ذلك يدفع المستهلكين إلى االمتناع عن شراء السكر باألسعار الحالية،
انتظارا النخفاض أسعاره الحقًا هذا مما يؤدي إلى الخفاض الكمية المطلوبة منه في الوقت
الحاضر .ويظهر هذا العامل واضحًا في حال التعامالت في األسواق المالية وأسواق
العمالت والذهب.
ر -عوامل أخرى:
وهذه العوامل التي تتحكم بها الظروف الطبيعية (صيف ،شتاء ،حروب و زالزل) مثل زيادة
الطلب على المشروبات الغازية والبوظة في الصيف .وسينتقل منحنى الطلب إلى اليسار إذا
كانت هذه العوامل تؤدي إلى نقص الطلب و الى اليمين إذا كانت هذه العوامل تؤدي إلى زيادة
11
الطلب.
كتاب اإلقتصاد الحزئي للدكاترة محمود حسين الوادي ،أحمد عارف عساف ،وليد احمد الصافي. 11
13
الطلب على السلعة بأكمله إما إلى جهة اليمين في حالة زيادة الطلب أو إلى جهة اليسار في
حالة نقص الطلب.
اما حالة زيادة الطلب إذا حدث تغير في أحد العوامل األخرى المسماة ظروف الطلب بحيث
يزداد الطلب على السلعة فإن منحنى الطلب ينتقل إلى جهة اليمين .
دالة الطلب: .8
إن العالقة بين الكمية المطلوبة من السلعة وبين تلك العوامل التي تؤثر في الطلب على
السلعة تسمى دالة الطلب ويمكن وضع دالة الطلب في الصورة اآلتية:
)…Qd = f (P , Y , X , R, T
حيث :
:Qdالكمية المطلوبة من السلعة (خالل مدة زمنية معينة).
:Pثمن السلعة
: Rالدخل
: Yثمن السلعة األخرى البديلة.
:Xثمن السلعة األخرى المكملة.
:Tالحاالت االستثنائية للطلب.
اآلن وبعد أن تناولنا قانون الطلب ،نتساءل هل يمكن أن يتغير قانون الطلب و تصبح العالقة
بين الكمية المطلوبة و ثمنها مختلفة أو غير عكسية؟ .و اإلجابة هي :نعم ،حيث أن هناك
حاالت استثنائية ال ينطبق فيها قانون الطلب ،وال تكون العالقة بين الكمية المطلوبة والثمن
عالقة عكسية كما عهدناها من هذه الحاالت ما يلي:
-حالة السلع التي تطلب لذاتها ولكونها باهظة الثمن كسلع الرفاهية من مجوهرات وأحجار
كريمة وتحف نادرة .هذه السلع التي تطلب لكونها مرتفعة الثمن ينصرف عنها طالبوها عند
انخفاض ثمنها ،في حين يتهافتون على شرائها عند ارتفاعه ،وعليه تصبح العالقة بين الكمية
المطلوبة من هذه السلع وثمنها عالقة طردية.
14
-حالة السلع التي يعتقد األفراد أن ارتفاع ثمنها دليال على جودتها فيزيدون من طلبهم عليها
كلما ارتفع الثمن ،والعكس يقللون من الكمية المطلوبة منها كلما انخفض الثمن اعتقادا منهم أنها
على درجة أقل من الجودة ) كأدوات ومساحيق التجميل مثًال).
-حالة السلع التي يزيد الطلب عليها عند ارتفاع ثمنها خوفا من ارتفاع أكبر في المستقبل،
ويحدث ذلك غالبا في أوقات الحروب واألزمات خاصة بالنسبة للسلع االستهالكية أو السلع
التي ينخفض الطلب عليها عند انخفاض ثمنها ترقبا النخفاض أكبر في المستقبل حالة السلح
التي ال تستهلك إال مرة واحدة في العمر ،فهذه السلح لن يزيد الطلب عليها عند انخفاض ثمنها،
أو بعبارة أخرى ال يتأثر المستهلك بتغيرات ثمنها طالما أنه قد
حصل عليها من قبل.
-حالة سلع "جيفن" وهي سلع تنسب إلى االقتصادي السير "روجر جيفن" الذي الحظ أن
العائالت الفقيرة في إنجلترا تزيد من الكمية التي تطلبها من الخبر عند ارتفاع ثمنه ،وذلك ألن
ارتفاع ثمن الخبز يؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية لتلك العائالت فيصبحون أقل قدرة على
شراء السلع األخرى التي يزيد ثمنها عن الخبز نسبيا ،فيزيدون من شرائهم للخبز باعتباره أقل
المواد الغذائية ثمنا حتى مع ارتفاع ثمنه و تنطبق هذه الحالة على سائر السلع الدنيا.
15
المطلوبة منها يكون الطلب على تلك السلعة طلبًا مرنًا ،وأما إذا تغير الثمن بنسبة معينة فأدى
ذلك إلى تغير الكمية المطلوبة بنسبة أقل فيكون الطلب على السلعة طلبًا غير مرن .وأما إذا
أدى تغير الثمن بنسبة معينة إلى تغير الكمية المطلوبة بنفس النسبة فيكون الطلب على السلعة
طلبًا متكافئ المرونة .وتقاس مرونة الطلب السعرية كاالتي:
و تكون إشارة معامل مرونة الطلب السعرية سالبة نظرًا للعالقة العكسية بين الثمن والكمية
المطلوبة ،حيث أن تغير الكمية المطلوبة يكون في عكس اتجاه التغير في الثمن .و يمكن معرفة
درجة مرونة الطلب على السلعة وهل هو طلب مرن أم غير مرن أم متكافئ المرونة بالنظر
إلى القيمة العددية المعامل مرونة الطلب (بصرف النظر عن اإلشارة فإذا كان معامل المرونة
أكبر من الواحد الصحيح يكون الطلب على السلعة مرنا ،وإذا كان معامل المرونة أقل من
الواحد الصحيح يكون الطلب على السلعة غير مرن ،وإذا كان معامل المرونة يساوي الواحد
12
الصحيح يكون الطلب على السلعة متكافئ المرونة.
كتاب اإلقتصاد اإلداري لدكتور رائد محمد عبد ربه صفحة 63-53 12
16
مرنا او غير مرن أو أحادي المرونة ،وعادة ما تكون مرونة الطلب الدخلية موجبة ولكن ذلك
ال يمنع ان تكون سالبة في بعض الحاالت كما هو في سلع معينة عندما يكون ارتفاع الدخل
سببا في تقليص أو خفض الكمية المطلوبة منها مثل الخبز اذ ان ارتفاع الدخل يؤدي الى
تقليص الطلب على هذه السلعة وزيادة الطلب على سلع أخرى كاللحوم والفواكه ،وهنا تبرز
مفارقة جديرة باالهتمام فإذا كانت مرونة الطلب الدخلية منخفضة تشير إلى أن تكون السلعة
ضرورية إما إذا كانت مرتفعة فأن ذلك يعني أن السلعة كمالية.
ومرونة الطلب هذه أيضا قد تكون أكبر من الواحد الصحيح او مساوية له وقد تكون سالبة ،
األمر الذي يمكن من خالل هذه األشارة ان كانت سالبة أو موجبة تحديد شكل العالقة بين
السلعتين فأن كانت المرونة التقاطعية سالبة فأن ذلك يعني أنها متكاملة مثال ذلك ارتفاع سعر
البنزين يؤدي الى انخفاض الكمية المطلوبة من السيارات أو إذ كانت المرونة المتقاطعة موجبة
13
فان ذلك يعني ان السلعتين متنافستان (بديلتان).
17
العرض:
تعريف العرض: .1
هو عبارة عن الكميات المختلفة التي يرغب ويستطيع المنتجون عرضها للبيع من سلعة معينة
مقابل كل سعر محدد خالل فترة زمنية محددة.
تالحظ من هذا التعريف عدة أمور :
العرض يمثل رغبة في اإلنتاج مقرونة بالقدرة على إنتاج السلعة أ-
ب العرض يجب أن يرتبط بفترة زمنية محددة مثل شهر أو سنة. ب-
ج -العرض هو عبارة عن جدول يظهر الكميات التي يرغب المنتجون في عرضها للبيع
مقابل كل سعر محدد (عالقة موجبة).
قانون العرض: .2
ينص على أن هناك عالقة طردية بين سعر السلعة كمتغير مستقل والكمية المعروضة منها
كمتغير تابع مع افتراض بقاء العوامل األخرى ثابتة ،وهذه العالقة تبين ان السلعة يؤثر في
الكمية المعروضة أي إذا ارتفعت األسعار زادت الكمية
المعروضة منها والعكس صحيح.
العرض االجمالي : .3
العرض اإلجمالي هو إجمالي المعروض من السلع والخدمات للبيع (من قبل الشركات ضمن
االقتصاد الوطني) خالل فترة زمنية محددة وهو يمثل القيمة اإلجمالية للسلع والخدمات التي
ترغب المؤسسات في إنتاجها طوعًا خالل فترة معينة من الزمن ،والعرض اإلجمالي تابع في
المدخالت والتكنولوجيا المتاحة ومستوى األسعار.
و ترجع العالقة الموجبة بين الثمن والكمية المعروضة إلى أن ارتفاع األسعار يعني زيادة
األرباح للبائع مما يدفعه إلى إنتاج المزيد من السلعة وعرضها للبيع في السوق ،وحتى إذا
كانت التكاليف متزايدة فإن ارتفاع األسعار سوف يغطي التكاليف ويزيد عنها مما يولد حافزًا
للمنتج لزيادة إنتاجه وعرضه من السلعة.
جدول العرض: .4
يمكن التعبير عن العالقة السابقة التي تربط بين التغير في سعر سلعة ما والتغير في الكمية
المعروضة منها بجدول يسمى جدول العرض ،ويمكن توضيح ذلك بالجدول التالي:
الكمية المعروضة Qs Qs1 Qs2
18
السعر px Px1 Px2
19
يترتب على زيادة عدد البائعين أو زيادة عرض أحدهم زيادة العرض الكلي من تلك السلعة،
وبالتالي ينتقل منحنى العرض إلى اليمين كما أن المخفاض عدد البائعين يؤدي إلى المخفاض
العرض من السلعة وبالتالي ينتقل المنحنى إلى أعلى جهة اليسار.
21
الفرق Qs Qd Px
فائض الطلب4- 5 9 4
0 7 7 5
فائض العرض4- 10 6 6
أن وضع التوازن هو الوضع الذي يتحقق فيه شرط التوازن ،وهو تساوي الكمية المطلوبة مع
الكمية المعروضة أو:
Qd=Qs
وبالتحقق من الجدول السابق نالحظ أن شرط التوازن يتحقق عندما يكون سعر السوق مساويًا
لـ( )5دوالر .ففي هذه الحالة ،فإن الكمية المطلوبة تساوي الكمية المعروضة عند ( )7وحدات.
ولكن ،لنفترض أن سعر السوق يساوي ( )4دوالر .وبالتالي فإن الكمية المطلوبة ( )9وحدة،
أكبر من الكمية المعروضة ( )5وحدة ،أي أن هناك فائضًا في الكمية المطلوبة يعادل ()5
وحدات ومما هو جدير بالذكر فإن فائض الطلب سيدفع السعر إلى االرتفاع وكلما ارتفع السعر
كلما قلت الكمية المطلوبة ،وفي نفس الوقت ارتفعت الكمية المعروضة تذكر قانون الطلب
وقانون العرض) ويدفع هذا الفائض السعر إلى االرتفاع إلى أن يتالشى هذا الفائض ،ونالحظ
أنه عند سعر ( )5دوالر ،ال يوجد هنالك فائض طلب حيث تكون الكمية المطلوبة مساوية
للكمية المعروضة.
وينطبق نفس التحليل عند وجود فائض عرض فإذا كان سعر السوق مساويًا ( )6دوالر ،فإن
الكمية المعروضة ( )10وحدة أكبر من الكمية المطلوبة ( )6وحدة ،أي أن هناك فائضًا في
الكمية المعروضة بمقدار ( )4وحدة .إن وجود فائض العرض هذا سيدفع السعر لالنخفاض،
وذلك من أجل تشجيع المستهلكين على طلب كميات أكبر من السلعة ،فكلما المخفض السعر،
كلما قلت الكمية المعروضة ،وفي نفس الوقت ،ارتفعت الكمية المطلوبة تذكر قانون الطلب
وقانون العرض) ،وبالتالي يتقلص فائض العرض الموجود في السوق إلى أن يتالشى هذا
الفائض وتالحظ أنه عند السعر ( )5دوالر ال يوجد هنالك فائض عرض ،حيث أن الكمية
المطلوبة تساوي الكمية المعروضة.
ويمكن تعريف السعر الذي تتساوى فيه كل من الكمية المطلوبة الكمية المعروضة بالسعر
التوازني ،حيث يتميز هذا السعر بعدم وجود فائض طلب أو فائض مع عرض وباالعتماد على
المعلومات السابقة يمكننا رسم توازن السوق كما في الشكل اآلتي:
22
أثر التغيير في الطلب والعرض على توازن السوق:
هناك عوامل ومحددات خارجية تؤثر على منحنى الطلب ومنحنى العرض مثل التغير في
أسعار عناصر اإلنتاج ،وتطور أساليب اإلنتاج المستخدمة في اإلنتاج ،وتغير عدد المشترين
والبائعين ،وتغير أذواق وتفضيالت المستهلكين وتوقعاتهم ..أن التغير في تلك العوامل أو
بعضها يترتب عليه تغير في سعر وكمية التوازن في السوق .وهناك ثالثة احتماالت لتغيرات
العرض والطلب هي:
بافتراض أنه حدث تغير في العوامل المحددة للطلب مثل عدد المستهلكين أو األذواق أو
التوقعات أو الدخول ..مما يترتب عليه انتقال منحنى الطلب كما في النقاط التالية :
في حالة زيادة الطلب:
افترض زيادة في دخول المستهلكين ،فإذا كانت السلعة عادية ،فإن زيادة الدخل يعني زيادة
الطلب على السلعة ،وبالتالي ينتقل منحنى الطلب إلى أعلى .ويتحدد وضعًا توازنيًا جديدًا حيث
تزيد الكمية التوازنية ويزيد السعر التوازني .أما إذا كانت السلعة رديئة أو مستعملة فإن زيادة
دخل المستهلكين يترتب عليه نقص الكمية المطلوبة من السلعة وبالتالي ينتقل منحنى
23
الطلب إلى أسفل ،وتتحدد نقطة توازن جديدة حيث تقل الكمية التوازنية والسعر التوازني في
حالة نقص الطلب مع ثبات العرض افترض أن الطلب المخفض بسبب المخفاض عدد
المشترين أو المخفاض دخولهم ..فإن ذلك يؤدي إلى انتقال منحنى الطلب إلى أسفل ويتحدد
توازن جديد وعند نقطة التوازن الجديدة تتحدد كمية التوازن وسعر توازني أقل.
24
الحالة الثانية :نقص العرض ونقص الطلب.
الحالة الثالثة :زيادة الطلب ونقص العرض.
الحالة الرابعة :زيادة العرض ونقص الطلب.
الخالصة:
إنه إذا كانت الكمية المطلوبة أكبر من الكمية المعروضة يكون هناك عجزًا وإذا كانت الكمية
المعروضة أكبر من الكمية المطلوبة يكون هناك فائضًا وإذا تساوت الكمية المطلوبة مع الكمية
المعروضة يكون هناك توازنًا في السوق ،وتحليل مصطلح فائض السوق المشار إليه يعني أن
الكمية المعروضة أكبر من الكمية المطلوبة ويحدث الفائض فقط فوق نقطة التوازن ،وإذا كان
السوق حرًا فإن الفائض ينحو إلى االختفاء كلما انخفضت األسعار ويستمر الفائض فقط في
حال كان السوق غير حر :يعني في حال تدخل الحكومة التي قد تضع سعرًا أدنى ،فإن كان هذا
15
السعر األدنى تحت نقطة التوازن ،فإنه ال يكون ذا عالقة و ال يمثل تأثيرًا على السوق.
الخاتمة:
وإلى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية البحث الذي تطرقنا فيه الى كل ما يخص السوق ،و نتمنى
انه ومن خالل ما سبق قد تمكنا من إيصال الفائدة و مشاركة المعرفة مختلف معلومات حول
هذا للموضوع ،حيث انا قد حاولنا ايصال هذه المعلومات بشكل مبسط ليتمكن األشخاص
المبتدؤون من فهم جميع النقاط التي ذكرت سابقا ،مع خالص تشكراتنا تمنياتنا بنجاح.
المراجع:
15كتاب قتصاد ،لدكتور ساملسون ،ص .59
25
-كتاب التسويق الحديث مبادئه إدارته وبحوثه لدكتور بشير العباس عالق.
-كتاب مبادئ اإلقتصاد الجزئي لدكتور مناور فريح حداد و دكتور حازم بدر الخطيب.
-كتاب الخطوط الكبرى في اإلقتصاد الوضعي لدكتور رضا صاحب ابو احمد.
-الدكتور نصيب رجم /دراسة السوق /دار علوم النشر و التوزيع /عنابة .2004/
-منتدى الجلفة بحث حول السوق.
-كتاب اإلقتصاد الحزئي للدكاترة محمود حسين الوادي ،أحمد عارف عساف ،وليد احمد
الصافي.
.harfard bazins rifilu-
-كتاب اإلقتصاد اإلداري لدكتور رائد محمد عبد ربه.
-مفاهيم ومصطلحات إقتصادية لدكتور نزار عفاس.
-كتاب مبادئ علم اإلقتصاد الجزئي و الكلي لدكتور محسن حسن المعموري.
-كتاب قتصاد ،لدكتور ساملسون.
26
27
28
i