Professional Documents
Culture Documents
تمهيد
ربحث عن مجاالت الستثمار ةوائضها ،وبين ةئات العجز املالي التي ربحث بدورها عن الصمويل وبشروط
جيدة.
كما أن هذه ألاسواق رصوةر على منصجات مصنوعة من أسهم وسندات بمخصلف أنواعها وأدوات مسصحدثة
كاملشصقات وألاوراق املهجنة ،تسمح للمستثمرين رنويع محاةظهم املالية ،كما ّأنما تسمح ألصحاب هذه
ألاوراق من الحصول على السيولة في أي وقت ،وذلك ببيعها على مسصوى السوق الثانوي ،ةهي بمذا رؤدي
دو ًرا جد مهم في الحياة الاقصصادةة ،مما ةجعل وجودها في أي اقصصاد ضروري ،لهذا تسعى كل دولة لصوةير
البيئة املالئمة لها ،إذ ال ةمكن لهذا النوع من ألاسواق أن ةصطور إال إذا روةر الجو املناسب.
كما أن رقلبما ورواجها ةقصض ي منما روةير الكم والكيف الالزم من املعلومات حتى ركون محل ثقة ،وحتى
ةصمكن املستثمرين من ارخاذ قرارات رشيدة ،خاصة في عصر العوملة حيث رالشت في ظلها الحدود وأصبح
املستثمرين ةبحثون على مواطن الربح في أي مكان سواء من أسواق ألاوراق في الوالةات املصحدة ألامريكية أو
الصوصل إلى تعريف شامل لها ،ةالسوق في اللغة ةقصد به " :املكان الجغرافي الذي ةلصقي ةيه البائعون
واملشترون،ورتبادل ةيه السلع والخدمات ،وفي الوقت الحاضر لم يعد هناك أهمية للمكان ،وأصبحت السوق
-سوق املال والنقد :هو السوق الذي ةصعامل بالقروض مصوسطة ألاجل طويلة ألاجل ،وتسمى أسواق رأس
-سوق العمل :ةأتي العرض من هذا السوق من العمال وأصحاب املهن ،ويأتي اللب من جانب أصحاب
ألاعمال والراببين في الصوظيف وتشغيل هؤالء العمال أو أصحاب املهن ،ويمثل العرض (البائع) في الدول
-سوق الخدمات :ومن أمثلة هذا السوق سوق خدمة ميكانيكي السيارات والكهربائي ،وسوق ألادوات
الصحية...الخ.
-سوق كاملة :هي التي ةحدد ةيما سعر واحد للسلعة الواحدة.
الشائع ألبلبية ألاسواق هي السوق بير الكاملة لعدم رواةر -سوق غير كاملة :ةؤكد الواقع العملي النم
-من حيث درجة املنافسة :ةمكن الصمييز ةن ثالثة أنواع من ألاسواق :
كبيرا ً
جدا من املصعاملين ،ةصعامل كل منمم في -سوق املنافسة الكاملة :وهو ذلك السوق الذي ةضم ً
عددا ً
حجم محدد جدا من إجمالي حجم السلع املنصجة واملباعة واملصجانسة ،وبالي ال ةمكن ألحد منمم أن ةؤثر على
سعر السوق السائد ،ولذلك ةإن سعر السلعة لهذه معطى ،والربح املحقق في ألاجل الطويل هو الربح
العادي ،ذلك أن املناةسة ربلغ أقص ى درجاتما ،وحرية الخروج والدخول من السوق مصاحة للجميع(.)2
-سوق الاحتكار التام :يعرف الاحصكار الصام بأنه الحالة التي ةوجد ةيما بائع وبإنصاج احد لسلعة ما ال ةصواةر
له بدائل قريبة ،كما ةوجد ةيما موانع قوية رحول دون دخول مناةسين جدد إلى السوق ،ةاملحصكر هو املنصج
أما ألاسعار التي ةحددها املنصجون آلاخرون ورصرةاتمم ،ةإنه ال ةأخذها في الاعصبار عند رحدةد سعره(.)1
-سوق املنافسة الاحتكارية :وهذا كما ةدل اسمه ةجمع صفات رناةسية واحصكارية في نفس الوقت ،وفي
الواقع ةإن هذا الشكل من ألاسواق أكثر واقعية من سوقي املناةسة الكاملة والاحصكار.
-سوق احتكار القلة :هذا سوق مزيج من سوق املناةسة الكاملة والاحصكار ،ولكنه أقرب إلى سوق الاحصكار،
ويصمثل سوق املناةسة بقلة املنصجين داخل الصناعة الواحدة ،ويصميز بأن حجم إنصاج املشروع الانصاجي ةمثل
كمية كبيرة ً
نسبيا بالنسبة إلنصاج جميع املشروعات ألاخرى ،وبالصالي ال ةمكن ألي مشروع إنصاجي أن ةصجاهل
-2.1تعريف السوق املالية :هناك خل بين السوق املالية وسوق رأس املال ،حيث أن مفهوم السوق املالية
يشمل جميع ألاصول املالية ،سواء رلك التي رتسم بالسيولة املالية؛ أي النقود ،أو ألاصول املالية التي ّ
رصميز
بالسيولة املؤجلة.
ةالسوق املالية رصضمن جميع الوسطاء واملؤسسات املالية املخصلفة ،باإلضاةة إلى سوق النقد ،وهذا يعني أن
السوق املالية رصكون من شقين أساسيين هما :أسواق النقد ،أسواق رأس املال.
فالسوق النقدية ةصم ةيه رداول ألاوراق املالية قصيرة ألاجل ،وذلك من خالل السماسرة والبنوك الصجارية،
وتعصبر الورقة املالية هنا صك املدةونية ،تعطي لحاملها الحق في استرداد مبلغ من املال سبق أن أقرضه
لطرف آخر ،وال رزيد عادة مدة ألاوراق عن سنة ،بير ّأنه ةمكن في أي وقت ،بحد أدنى من الخسائر ،أو دون
خسائر ً
نظرا لضمان عملية السداد.
( )1سيد محمد أحمد السيريتي ،مبادئ االقتصاد الجزئي ،الدار الجامعية ،مصر ،2110 ،ص.222
( )2سيد محمد أحمد السيريتي ،مرجع سابق ،ص .222
)(3
F.leroux, Marchés internationaux des capitaux, Montréal,, 2éme édition, 1995, P03.
أما سوق رأس املال ةهو املكان الذي رلصقي ةيه قوى العرض والطلب للمصاجرة برؤوس ألاموال كاألوراق
املالية ،القروض بأنواعها... ،الخ ،ةهو بصالي ةضاء ةلصقي ةيه ألاعوان الاقصصادةون ذوي العجز املالي ،والذةن
هم بحاجة لألموال ،ومن ثم ةصم الصعامل على أساس الثروة التي ةصفقون عليما ،والتي رخص عائد كل من
الطرةين(.)1
ّ
-2.1تعريف سوق ألاوراق املالية :يعرف سوق ألاوراق املالية على أنه " :أماكن اجصماع رجرى ةيما املعامالت
في ساعات محددة من قبل،ومعلن عنما على ألاوراق املالية ،وذلك عن طريق سماسرة محترةين مؤهلين،
ومصخصصين في هذا النوع من املعامالت ،على أن ةصم الصعامل بصورة علنية سواء بالنسبة لألوراق املالية ،أو
نوع"()2 بالنسبة لألسعار املصفق عليما عن كل
ةهو " :عبارة عن مكان ةلصقي ةيه املشترون والبائعون خالل ساعات معينة من النمار للصعامل في الصكوك
ّ
املالية الطويلة ألاجل ،حيث ةصم ةيما مبادلة رلك الصكوك برؤوس ألاموال املراد الاستثمار ةيما" ()3؛ أي أنه" :
السوق الذي ةصعامل باألوراق املالية من أسهم وسندات ،وألاسواق قد ركون منظمة أو بير منظمة ةفي ألاولى
رصم صفقات بيع وشراء ألاوراق املالية في مكان ،أما الثانية ةصتسع لوجود املستثمرين ألاجانب،ورداول أوراق
مالية ملنشآت وهيئات من دول أجنبية"( ،)4ةهو إذن " :ميكانيكية تسصخدم في الجمع بين بائعي ومشتري
من خالل التعاريف السابقة لسوق ألاوراق املالية يمكن استنتاج التعريف التالي " :سوق ألاوراق املالية
ً
أسهما وسندات ،وألاسواق قد ركون منظمة أو بير منظمة.ةفي ألاسواق املنظمة رصم ةصعامل باألوراق املالية
ّ
صفقات بيع وشراء ألاوراق املالية في مكان جغرافي واحد معين يسمى " البورصة" أما السوق بير املنظم ةإنه
)(1
Ibid.
( )2محمد سويلم ،إدارة البنوك وبورصات األوراق المالية ،الشركة العربية للنشر والتوزيع ،اإلسكندرية ،2112 ،ص .212
( )3عبد الباسط ،وفا محمد حسن ،بورصة األوراق المالية ودورها في تحقيق أهداف تحول مشروعات القطاع العام إلى الملكية
الخاصة ،دار النهضة العربية ،األردن ،2112 ،ص .25
( )4المرجع نفسه ،ص 21
( )5محمد سويلم ،مرجع سابق ،ص .212
ةصكون من عدد من الصجار والسماسرة ،ويباشر كل منمم نشاطه في مقره ،ويصصلون ببعضهم بواسطة أجهزة
الارصال املخصلفة.
إذن سوق ألاوراق املالية (البورصة) هو سوق باملفهوم الاقصصادي للسوق ،على اعصبار ّأنه مكان ةلصقي ةيه
البائعون واملشترون من خالل السماسرة لصبادل سلعة ألاسهم والسندات ،وتعرف باسم سوق املال طويل
ألاجل ،وهي أقرب ما ةكون من السوق الكاملة ،إذ ةصحدد ةيما سعر واحد للسهم أو السند في وجود عدد كبير
من املشترةن ،مع سهولة الارصال بينمم ،ورجانس وحدات السلعة هي ألاسهم والسندات مع سهولة نقلها من
مكان آلخر ،وعنصر الجذب الوحيد هو السعر بالنسبة للبائع واملشتري ،وهي ً
أةضا سوق املناةسة الكاملة
-ألاسواق ألاولية :ويدعى كذلك سوق إلاصدار ،وهو السوق الذي ةصم من خالله إصدار ألاوراق املالية
الجدةدة ،والتي أصدرتما املنشآت واملؤسسات والوحدات الاقصصادةة ألول مرة بغرض الحصول على ألاموال
-ألاسواق الثانوية :وردعى كذلك بسوق الصداول ،ةالسوق الثانوية هي التي رمكن املستثمرين من املصاجرة
ةيما بينمم ،في ألاوراق املالية التي ةصم إصدا ها من قبل في السوق ألاولية ،ويجب املالحظة ّ
بأن عائد بيع ر
ألاوراق املالية ةذهب مباشرة لحملة ألاوراق املالية ،وليس في الشركات كما حدث في السوق ألاولية.
-1.2خصائص سوق ألاوراق املالية :لسوق ألاوراق املالية بعض الخصائص رميزها عن باقي ألاسواق ألاخرى
نذكر منما(:)2
الوكالء املصخصصين هناك ،وهناك شروط وقيود قانونية لصداول ألاوراق املالية في هذه السوق ،لذلك في
)(1
Shall Helly.c, Introduction to Financial Management, Mc Graid-Hill, New Work, 1988, P27.
)(2
Shall Helly.c, op.cit, P29.
معظم البلدان هناك إدارات مسصقلة ذات صالحيات ردةر العمليات في أسواق ألاوراق املالية ،وروةر
-ةصطلب سوق ألاوراق املالية وجود سوق ثانوية ،ةصم ةيما رداول ألادوات التي رم إصدارها من قبل بما
-الصداول في هذه السوق ةصم بصوةير املناخ املالئم ،وكذا املناةسة الصامة حتى ةصم رحدةد ألاسعار العادلة على
-الصداول في سوق ألاوراق املالية الثانوية الخاصة ةصممن خالل الوسطاء ذوي الخبرة في الشؤون املالية؛
-سوق ألاوراق املالية رصميز باملرونة ،وبإمكانية اسصفادتما من ركنولوجيا الارصاالت ةإن ذلك يعي خاصية
رصميز عن بيرها من ألاسواق السلع ّ
بأنما أسواق واسعة رصم ةيما صفقات كبيرة وممصدة لألسواق املالية بكونما ّ
-الاستثمار في سوق ألاوراق املالية ةصطلب روةر املعلومات السوقية ،وارخاذ القرارات الاستثمارية الرشيدة؛
باألوراق املالية طويلة ألاجل ،وركتسب أهمية خاصة في رمويل املشروعات -سوق ألاوراق املالية رررب
لكون أدوات الاستثمار ةيه مثل السندات طويلة ألاجل ةحصمل مخاطر سعرية ،سوقية ،ورنظيمية مخصلفة،
ً
نسبيا ،وبالصالي ةإن اهصمام املستثمرين في سوق -الاستثمار في سوق ألاوراق املالية يعصبر ذا عائد مررفع
ألاوراق املالية ةكون نحو الدخل أكثر منه نحو السيولة واملخاطرة.
( )1طاهر حيدر حردان ،مبادئ االستممار ،دار المستقبل للنشر والتوزيع ،عمان – األردن ،2111 ،ص .22
( )2مرجع نفسه ،ص.51
-أداة رم ويل الاقصصاد عن طريق جذب املذخرات من ألاعوان الاقصصادةين من أجل رمويل الاقصصاد ،وهذا
عن طريق رجميع رؤوس ألاموال من املصعاملين الاقصصادةين ،الذةن ةصمصعون بالقدرة على الصمويل الذاتي؛
-ةضمن سوق ألاوراق املالية للمؤسسات املوارد املالية على املدى الطويل ،وتسهل عملية النمو لها ،كما
-تعمل سوق ألاوراق املالية على روجيه الفوائض للمؤسسات الاقصصادةة ذات العجز في الصمويل أو التي رريد
روسيع نشاطها من أجل املساهمة في الصنمية ،ورطوير هذه املؤسسات الاقصصادةة ،باإلضاةة إلى أنما رؤمن
للدولة موارد إضاةية تساعد على رحقيق سياستما الاقصصادةة والاجصماعية ،ةهي إذن رمثل القناة الكاملة
باألوراق -أداة لصوةير ةرص استثمارية مصنوعة :رتنوع هذه الفرص ورصفاوت من خالل الخطر املررب
املصداولة في سوق ألاوراق املالية ،ويكون ذلك من خالل كثرة ورنوع ألاوراق ،وروةير البيانات واملعلومات عن
ةالبورصة رصدر نشرة باألسعار الرسمية لهذه ألاوراق كل ةوم ،مبينة بذلك ألاوراق التي حدث عليما الصعامل
وحركة ألاسعار الخاصة ،مما ةمكن املستثمر من مقارنة ودراسة مدى إلاقبال على ألانواع املخصلفة من هذه
ً
مرشدا عند اخصباره لألوراق املالية التي ةربب الاستثمار ةيما(.)1 ألاوراق ،وبصالي يعصبر
-أداة ومؤشر للحالة الاقتصادية :تساعد ألاوراق املالية في رحدةد الارجاهات العامة في عملية الصنبؤ ،ةهي
تعصبر املركز الذي ةصم ةيه رجميع الصذبذبات التي رحدث في الكيان الاقصصادي ،وتسجيلها ،وحجم املعامالت
-أداة مساهمة في دعم الائتمان الداخلي والخارجي ،حيث أن عمالت البيع والشراء في سوق ألاوراق املالية
ً
مظهرا من مظاهر الائصمان الداخلي ،ةإذا ما ازدادت مظاهر الائصمان ليشمل ألاوراق املالية املصداولة في وتعد
أسواق ألاوراق املالية الدولية ،أصبح من املمكن قبول هذه ألاوراق كغطاء لعقد القروض املالية؛
( )1منير إبراهيم هندي ،رسمية قريقاص ،األسواق والمؤسسات المالية ،مكتبة االشعاع ،مصر ،2111 ،ص .05
( )2المرجع نفسه ،ص.00
-أداة مساهمة في تحقيق كفاءة عالية في روجيه املوارد إلى املجاالت ألاكثر ربحية ،وهو ما ةصاحبه نمو
وازدهار إقصصادي؛
-أداة لتقويم الشركات واملشروعات :حيث تساهم أسواق ألاوراق املالية في زيادة وعي املستثمرين وربصيرهم
بواقع الشركات واملشروعات ،ويصم الحكم عليما بالنجاح أو بالفشل ،ةانخفاض أسعار ألاسهم بالنسبة لشركة
من الشركا ت دليل قاطع على عدم نجاحها ،أو على ضعف مركزها املالي ،وهو ما قد ةؤدي إلى إجراء بعض
ً
الصعدةالت في قيادتما ،أو في سياستما أمال في رحسين مركزها()1؛
-أداة لتمويل املؤسسات وخلق السيولة ،ةمكن اعصبار سوق ألاوراق املالية قناة تسمح باالنصقال من
اقصصادةات إلاقراض إلى اقصصادةات أوراق املال ،بما ةكفل الصحول من نظام الصمويل بير املباشر إلى نظام
ً
الصمويل املباشر ،حيث رصمكن املؤسسات من ضمان رمويلها بطريقة مباشرة ،انطالقا من عرض أوراقها
-أداة للحد من معدالت الصضخم في هيكل الاقصصاد الوني ،حيث تساعد سوق ألاوراق املالية على جذب
املدخرات من ألاةراد واملؤسسات،وبالصالي امصصاص ةائض السيولة النقدةة ،وارجاه هذه املذخرات نحو
ً
الاستثمار بدال من الاستمالك؛
مع العالم الخارجي عن طريق والاقصصادةة العاملية ،حيث تعمل سوق ألاوراق املالية على زيادة التراب
-أداة بير رسمية للرقابة الخارجية على كفاءة السياسات الاستثمارية ،الصمويلية ،التشغيلية ،والتسويقية
للشركات املدرجة أوراقها املالية ةيما ،وعليه ةإن الشركات رتبع إدارتما سياسات كفئة رحقق نصائج أعمال
جيدة ،ورصحسن أسعار أسهمها في السوق ،أما الشركات التي تعاني من سوء إلادارة ةإن نصائج أعمالها ،لن
()1
المرجع نفسه ،ص .21
-2تنظيم سوق ألاوراق املالية :رلعب سوق ألاوراق املالية دور الوساطة املالية ،من خالل تشجيع الادخار
ورنمية الوعي الاستثماري بين ألاةراد ،والصعامل مع وحدات العجز والفائض عبر آليات بيع وشراء ألاوراق
-1.2نظام تشغيل سوق ألاوراق املالية :يشترط في السوق املنظمة أن ةصم ةيه الصعامل والصداول باألوراق
املالية املسجلة ،وذلك داخل الصالة للصعامل ،عن طريق وسطاء مرخص لهم بالعمل ةيما ،وذلك ً
طبقا
لطريقة الصداول املصفق عليما ،مع الالتزام بوحدات الصعامل ووحدات لصغير ألاسعار ،كلما كان ذلك ضروريا،
ورحدد الهيئة املشرةة على هذه الوحدات ،ورصولى الهيئة إلاعالن عن الصفقات والكميات التي ةصم رداولها
لكل ورقة من ألاوراق املالية املسجلة ةيما ،وبيرها من املعلومات التي ررى ضرورة إلاعالن عليما لصالح
املصعاملين.
ومنه ةصضح أن مكونات نظام تشغيل ألاوراق املالية ّ
ةصكون من(:)1
-الوسطاء املرخص لهم بالعمل في البورصة :وهو الذةن ةقومون بتنفيذ أوامر عمالئمم في بيع أو شراء
ألاوراق املالية بالبورصة ،ويمنه هؤالء الوسطاء من القيام بالشراء أو البيع حسابمم الخاص ،ويمكن أن
-طرق التداول في سوق ألاوراق املالية :ةصم الصوصل إلى سعر رنفيذ صفقة ألاوراق املالية بين البائع
* طريقة املفاوضة :وةيما ةصم إلاعالن عن أسعار العرض؛ أي البيع وأسعار الطلب؛ أي الشراء لكل وسيطن
ثم ةصم الصفاوض بين البائع واملشتري للوصول إلى ارفاقية على سعر الصنفيذ ،ورمكن هذه الطريقة من إعطاء
)(1
F.leroux, op.cit, P P 04-05
)(2
Ibid.
* طريقة املزايدة :وةيما ةصم التزاةد على السعر حتى ةصم الارفاق على أحسن عرض للمشتري.وهذا ويصم
إلاعالن عن ألاسعار ً
علنا ،وينصهي الصداول بعقد صفقة ألاوراق املالية ،والتي ةصم تسويتما بالتسليم والتسلم
-تصنيف املتعاملون حسب الهدف من التعامل :ةمكن رصنيف ألاطراف التي رصعامل في بيع وشراء ألاوراق
عمليات البيع املالية حسب الهدف من وراء هذا الصعامل والذي يعصبر الوجه الرئيس ي هؤالء في رخطي
* املضاربون املحترفون :تمدف هذه املجموعة إلى الاسصفادة من لذلك همصم املضاربون ملحترةون بمصابعة
رحركات ألاسعار بالسوق بصفة دائمة ،هذا باإلضاةة إلى الصنبؤ بارجاه السوق ،ورخطي عملياره ،ويسصخدم
املضارب املحترف أدوات الصحليل إلاحصائي والاقصصادي التي رمكنه من رفسير العوامل الخارجية املؤثرة على
السوق ،هذا باإلضاةة إلى معرةصه بالعمليات الفنية التي ردور داخل السوق.
* املضاربون الهواة :وهم مجموعة تمدف إلى الاسصفادة من ةروق ألاسعار من دون أن تمصم دراسة العوامل
املؤثرة على السوق ،وال رقوم بدراسة ارجاهات السوق ،وال رصطلب سياسة مرنة رصفق مع دورات الهبوطية
والصعودةة ألسعار ألاسهم ،وعادة ما ةخصفي هؤالء من السوق نتيجة رحقيق خسائر.
ً ً
صعودا وهبوطا بوسائل مصطنعة، * املتآمرون :تمدف هذه املجموعة إلى الصحكم في ألاسعار وروجيه السوق
بمدف أن ةصبح السعر السائد في الورقة املالية بالسوق أعلى أو بسعر أدنى من السعر العادل النارج عن
قوى العرض والطلب العادةين ،ويصميز هؤالء بصواةر املوارد املالية الضخمة لدهمم التي رمكنمم من رحقيق
-املستثمر الداخلي :وهمدف إلى السيطرة على املؤسسة و إدارتما من خالل رملك عدد كاف من ألاسهم،
)(1
Ibid.
-املستثمر العادي :وهمدف بلى رحقيق الربح في املرربة ألاولى في ألاجل الطويل ،باإلضاةة إلى العائد الجاري.
-تصنيف املتعاملون إلى عرضين وطالبين :ةالحظ من خالل الصصنيف السابق لألطراف التي رصعامل في
ً
سوق ألاوراق املالية ،أنه يعصمد على الهدف من وراء الصعامل في سوق الصداول مصجاهال ألاطراف املصعاملة في
سوق إلاصدار.
وعليه ةمكن رقسيم املصعاملين في سوق ألاوراق املالية إلى كل من العارضين والطالبين لرأس املال.
-الطالبون لرأس املال :وهم أصحاب ألاموال؛ أي املدخرات ،أو من لهم ةائض في مواردهم املالية ،ويرودون
استثمارها على شكل قيم منقولة ،وينقسم طالبو رؤوس ألاموال إلى ةئصين(:)1
-الفئة ألاولى :رضم أصحاب الادخار الفردي ،وهو الجزء املصبقي من الدخل بعد عملية إلانفاق ،ورصميز هذه
-الفئة الثانية :رضم البنوك والشركات الصأمين وصنادةق إلاةداع والادخار وصنادةق الاستثمار ،ومن أهم
وظائف هذه الشركات عملية الصوظيف في سوق ألاوراق املالية بمدف رحقيق إجراءات إضاةية.
-العارضون لرؤوس ألاموال :ويقصد بالعارضين لرؤوس ألاموال في شكل أوراق مالية ،ويأخذون في أبلب
ألاحيان شكل الشركات الصناعية والصجارية ،والشركات التي رصدر ألاسهم والسندات لصمويل احصياجاتما،
باإلضاةة إلى الحكومات التي رصدر السندات ،بمدف تغطية العجز في امليزانية أو بمدف امصصاص السيولة في
املالي بغرض شراء أو بيع ألاوراق املالية -2.2ألاوامر :هي عبارة عن تعليمات ةمنحها املستثمر للوسي
املصداولة في ألاسواق املالية ،ورخصلف أوامر الشراء والبيع باخصالف سعر ووقت الصنفيذ ،ولهذا على املستثمر أو
ةوضح بشكل دقيق للوسي املعلومات املصعلقة بالسعر ومدة صالحية ألامر ،وتعصبر هذه املعلومات أساسية
ً
مكصوبا بشكل عند رحدةد أي أمر أو تسليمه للوسي قصد رنفيذه ،كل أمر ةأتي من املستثمر ال بد أن ةكون
دقيق لكي ةنفذ بطريقة جيدة من طرف الوسي ،وهذا ألاخير هو الوحيد الذي له صالحية رنفيذ ألاوامر(.)2
( )1محمود أمين زوبل ،يونس البطريق ،بورصة األوراق المالية وموقعها من األسواق ،الدار الجامعية ،االسكندرية،2112 ،
ص.52
( )2شمعون شمعون ،مرجع سابق ،ص .25
-4.2شروط الدخول إلى البورصة :رصطلب عملية دخول الشركات واملؤسسات الاقصصادةة إلى سوق
ألاوراق املالية جملة من الشروط ،منما ما ةصعلق بالجانب املالي ومنما ما ةصعلق بالجانب القانوني ،وما رجدر
إلاشارة إليه هو أن هذه الشروط رخصلف من دولة إلى أخرى ،ومن بورصة إلى أخرى داخل نفس الدولة.
-يشترط في الشركة أو املؤسسة التي رربب في الدخول إلى البورصة أن ةكون شكلها قانوني من ألاموال؛ أي
-أن ةفصح رأس املال الاجصماعي لجمهور املساهمين املحصملين بنسبة رتراوح ما بين %02إلى % 05حيث
طرح هذه النسبة من رأس املال في سوق ألاوراق املالية وذلك بإصدار ما ةقابلها من أسهم؛
-أن ركون قد حققت ألارباح خالل السنصين ألاخيررين عند طلب إلادراج في سوق ألاوراق املالية مع روزيع
ألارباح خاللهما؛
-ركوين ملف الدخول وإةداعه لدى الجهات املخصصة ،مع إلاشارة إلى أن امللف ةجب أن ةحصوي على القانون
ألاساس ي للشركة ،ورقدةم نشاط املؤسسة وآةاقها املسصقبلية ،مع إلاشارة إلى كيفية الدخول إلى سوق
ألاوراق املالية؛
-رقدةم القوائم املالية الخصامية كجدول حسابات النصائج ،امليزانية الخصامية ،مصادق عليما من طرف حاةظ
الحسابات.
هناك العدةد من ألاوراق املالية التي ةصم رداولها في بورصات ألاوراق املالية،ويمكن رقسيمها إلى عدة أنواع،
()1
المرجع نفسه ،ص .22
-1.1تعريف السهم( :)1ةمكن تعريف السهم بأنه " :صك ةمثل حصة في رأسمال املؤسسة ،بحيث تعني كلمة
" سهم" حق الشريك في املؤسسة ،ةعند رأسيس أةة شركة مساهمة ّ
ةإن رأسمالها ةصكون من عدد من
الحصص املتساوية يسمى كل منما ً
سهما ويحدد املؤسسون في عقد رأسيس املؤسسة ونظامها الحد ألاقص ى
لعدد ألاسهم التي ةمكن للمؤسسة إصدارها والقيمة الاسمية للسهم ،ويعرف هذا الحد ألاقص ى برأس مال
املرخص به ،ويعطي السهم لحامله الحق في الحصول على روزيعات إذا ما حققت املؤسسة أرباحا وقررت
إلادارة روزيعها كلها أو جزء منما ،وليس من حق حامل السهم مطالبة املؤسسة باسترداد قيمصه طاملا ّأن
املؤسسة مازالت رزاول النشاط ،ولكن ةمكن لحامل السهم بيعه في بورصة ألاوراق املالية إذا كانت أسهم
-القابلية للتداول :ةصميز السهم بمرونة كبيرة في بورصة ألاوراق املالية ،ةإذا كانت صفة املرونة رصوةر في
بعض ألاوراق املالية ألاخرى بشكل جزئي ومحدد ّ
ةإن هذه الصفة روجد في ألاسهم بشكل مطلق.
-ألاسهم متساوية القيمة :جميع ألاسهم العادةة بقيم متساوية عكس الصعامل بالسندات
-تقادم حق املساهم :ال ةصقادم حق املساهم املشتري للسهم بسبب عدم الاسصخدام ،وذلك طاملا أ ّن
-املسؤولية املحدودة للسهم :ركون مسؤولية املساهم (مشتري حامل السهم) محدودة في املؤسسة
-2.1تعريف السندات( :)3السند هو شهادة دةن ةصعهد بموجبما املصدر بدةع قيمة القرض كاملة عند
الاسصحقاق لحامل هذا السند في راري محدد ،باإلضاةة إلى منحه مبالغ دورية ّ
تعبر عن ةائدة ّ
معينة في ةترات
محددة.
ّ
ورميز السندات بـ:
( )1وليد صافي وأنس البكري ،األوراق المالية والدولية ،دار المستقبل ،األردن ، 2121 ،ص ص 222-222
( )2المرجع نفسه ،ص .220
( )3محفوظ أحمد جودة وآخرون ،األسهــم الماليــــــــــــــة (بورصة األسهم والسندات) ،دار زهران للنشر والتوزيع ،األردن،
،2121ص .11
-السندات أداة دين :يعصبر السند دةن لحامله على الجهة املقترضة ،ويكون لحامله ألاولوية عن حامل
السهم.
-السندات أداة استثمارية ثابتة الدخل :ةصقاض ى حامل السند ةائدة سنوية ثابصة ،بينما ةصغير الدخل
السنوي لحامل السهم العادةن ةبذلك يشبه السند املمصاز في ثبات دخله.
-محدودية ألاجل :ةصدر السند دائما بأجل محدد يسصحق بصاريخه ،ويسجل هذا الصاري في عقد إلاصدار،
ويعصبر أجل السند عنصرا هاما في رحدةد معدل ةائدة السند ،وكذلك السعر السوقي له.
-قابلية السند للتداول :تساهم هذه الخاصية في روةير سيولة إضاةية للسندات طويلة ألاجل في بورصة
ألاوراق املالية.
-1.2مدخل التحليل الفني :ةحصاج املصعاملون في ألاسواق املالية إلى اسصخدام بعض ألادوات إال رحليل التي
تساعدهم على ارخاذ قرارات الشراء والبيع ،وكذا رحدةد روقيت الدخول ،والخروج املناسب ،والصحليل الفني
أنسب أسلوب لذلك ،حيث يعصبر الصحليل الفني عملية دراسة رحركات ألاسعار في املاض ي بمدف الصنبؤ بارجاه
على ّأن السوق ذاره مصدر جيد للمعلومات؛ أي السوق ةحكي ما ةدور ةيه ويكشف عن نفسه"(.)1
ّ
وال ةركز الصحليل الفني على مسألة رحدةد القيمة الحقيقية للورقة املالية ،بقدر ما همصم بصتبع حركة
لصلك الحركة ،ويمكن من خالله رحدةد الصوقيت ألاسعار؛ أي حركة الصداول الصاريخية بمدف رصيد نم
()1
عبد الغفار حنفي ،االستممار في بورصة األوراق المالية؛ الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،2110 ،ص .202
ويعصمد الصحليل الفني على ةكرة أساسية هي ّأن الصاري يعيد نفسه في سوق ألاوراق املالية ،ةإذا نصج عن
ّ ً
معي ًنا من الصغير في ألاسعار لعدة مرات ،ةإنه ةمكن اةتراض
نمطا ّ ألاحداث أو املعلومات املنشورة في ةترة ما
حدوث نفس النصائج في حالة ظهور هذا النم وألاحداث املقترنة به في املسصقبل(.)1
ةالصحليل الفني هو دراسة حركة السوق من خالل اسصخدام الرسوم البيانية لغرض الصنبؤ بارجاه ألاسعار
ً
مسصقبال(.)2
من خالل ما سبق ذكره نسصنصج ّأن الصحليل الفني هو عملية رصد معطيات املاض ي للسوق (ألاسعار
الصاريخية ،حجم الصداول ،ارجاه مؤشرات السوق الفنية ،وصب رلك املعلومات عادة في أشكال بيانية بمدف
ً
لصلك الحركة ،ويمكن من خاللها الصنبؤ بحركة ألاسعار مسصقبالن وبالصالي رحدةد الصوقيت رصد نم
-فرضيات التحليل الفني :ةقوم الصحليل الفني على جملة اةتراضات رصمثل ةيما ةلي:
أ -رحدةد القيمة السوقية للورقة املالية بناء على رفاعل قوى العرض ،وقوى الطلب في السوق ،وبالصالي
ةؤدي الصغير في العالقة بين قوى العرض وقوى الطلب على ألاوراق املالية إلى تغير ارجاه ألاسعار(.)3
ب -رصحكم عوامل عدةدة في العرض والطلب منما عوامل رشيدة وأخرى بير رشيدة ،حيث رصضمن العوامل
الرشيدة ،املعلومات املالية الخاصة بالسهم ردخل في نطاق اهصمامات الصحليل ألاساس ي ،والتي رنعكس آثارها
في سلوك املستثمرين بالسوق ،وعوامل بير رشيدة ال ةمكن قياسها مثل :آلاراء ،وألامزجة والصخمين(.)4
ةإن الحالة العامة رقصض ي ّ
بأن أسعار جـ -إنشاء الصقلبات الطفيفة التي رحدث لألسعار من وقت آلخرّ ،
الصحليل الفني بكفاءة السوق املالية ،حيث ّأن املعلومات الجدةدة التي رصل إلى السوق ،والتي من شأنما
إحداث تغيير في العالقة بين العرض والطلب ،ال يسصجيب لها السوق إال بعد ةترة زمنية طويلة ً
نسبيا ،ويعود
ذلك إلى وجود ةئة من املسصمرين ةمكنما الحصول على املعلومات قبل بيرها ،معنى ّأن أسعار ألاوراق املالية
في السوق ّ
رصغير ردر ً
يجيا ربعا لوقت وصول املعلومات الجدةدة إلى جميع املصعاملين في السوق ،هذا ما ةجعل
ً
طويال ً الانصقال إلى نقطة الصوازن الجدةدة بين العرض والطلب اسصجابة لصغيرات ألاسعار ةأخذ ً
نسبيا(.)2 وقصا
-أدوات التحليل الفني :يعصمد الصحليل الفني على مجموعة من ألادوات التي تسصخدم للصنبؤ بأسعار ألاسهم،
ورصمثل في:
ّ -املؤشرات الفنيةّ :
يعرف املؤشر الفني بأنه سلسلة من النقاط البيانية ةصم إنصقاؤها من خالل معادالت
رياضية معينة على البيانات السعرية املصعلقة بالسهم أو الورقة املالية ،حيث رضمن بيانات سعر الورقة
املالية مزيج من السعر الاةصصاحي أو ألاسعار العليا والدنيا أو سعر إلاطالق خالل ةترة منية معينة ،وعليه ّ
ةإن ز
عملية إةجاد املؤشرات الفنية رصلخص في إدخال البيانات املطلوبة في املعادالت الخاصة للحصول على بيانات
املؤشر املحتسبة.
وركمن أهمية اسصخدام املؤشرات الفنية لعملية الصحليل في روةير مناطق مخصلفة لصحركات ألاسعار بشكل ال
ويصم اللجوء إلى الصحليل بواسطة املؤشرات الفنية لصحقيق أحد ألاهداف آلارية(:)3
-الخرائط :يعصقد الفنيين أو ما ةطلق عليمم اسم الخرائ في ّأن حركة الصغيير في سعر السهم ،عادة ما رأخذ
ً ً
مميزا ةمكن رحدةده بوضع خرائ لذلك ،ورتبع ألاسعار من خاللها. نمطا
زمنية معينة ،ثم ةصيب هذه املعطيات في معلم رخصص محوره للزمن باألةام أو ألاشهر أو السنوات حسب
-أدوات التحليل الفني ألسهم املؤسسة :ةمكن رطبيق أدوات الصحليل الفني ألسهم املؤسسة على السوق
ككل أو على أوراق مالية معينة ،وحينما ةصم رطبيقها على السوق ككل ،ةإن الغرض منما ةكون رحدةد الارجاه
العام،وعند رطبيقها على ألاوراق الفردةة ّ
ةإن الغرض منما ةكون إعطاء إشارة للمستثمر بالوقت الذي ةقوم
ةيه بالشراء أو البيع أو الصوقيت الذي ةحاةظ ةيه على املوقف الحالي في ورقة مالية معينة.
-مؤشر الخريطة النسبية :رصفاوت ألاسهم من حيث الصقلب في أسعارها ،ةهناك أسهم رررفع أسعارها
بسرعة عندما ةكون السوق في صعود ،إال أن أسعارها رنخفض بب ء عندما ةكون السوق في هبوط ،ويطلق
على هذا النوع من ألاسهم باألسهم التي رتسم أسعارها بقوة نسبية ،وهي ألاسهم عادة ما ةصولد عنما عائد
مصميز ،هذا ورقاس القوة النسبية لسعر السهم بطريقة مخصلفة ،منما حساب معدل العائد على الاستثمار في
كل سهم ،وعلى أساسه ةصم رصنيف ألاسهم التي رصميز باررفاع مصوس معدل العائد على الاستثمار خالل ةترة
وتعد إحدى الطرق املسصخدمة لصمهيد وتسوية سلسلة زمنية معينة؛ أي الصخلص من الذبذبات الحادة التي
قد روجد ةيما بسب الصغيرات العارضة ،والصقلبات الدورية أو املوسمية ،وذلك حتى ةتبين ارجاهها العام،
ً ً
صعودا أو هبوطا.
ةاألسعار هي أساس حساب املصوس ونتيجة لصغيير السعر ةصغير املصوس وأبلب املحللين الفنيين يسصخدمون
ّ
أسعار إلاقفال لحساب املصوسطات ،إال أنه ةمكن حسابه بأسعار أخرى(.)1
-2.2التحليل ألاساس ي :يعصمد الصحليل ألاساس ي على املعلومات املرربطة بالظروف الاقصصادةة العامة،
وظروف الصناعة التي رنصمي إليما الورقة املالية ،باإلضاةة إلى ظروف املؤسسة ذالها املصدرة للورقة ،بغرض
ةهو " :ذلك الصحليل الذي ةقوم بدراسة ألاوضاع الاقصصادةة بشكل عام ،وظروف القطاع بشكل خاص من
جهة ،وظروف املؤسسة املعنية بشكل مفصل من جهة أخرى ،حيث همدف الوصول إلى ما يسمى بالسعر
العادل أو الحقيقي للسهم ،ومقارنصه بسعر السوق ،ةإذا كان السعر السوقي أقل بكثير من السعر العادل
ةكون هذا السهم ةرصة استثمارية ،وإذا كان أكبر من السعر العادل ،ةيجب رجنب عملية إلاست ثمار في ذلك
(.)2
ويرركز هذا الصحليل على ةلسفة وأةكار مسصمدة من نظرتي الاستثمار والصقييم ،حيث ةبدأ بمرحلة التشخيص
من جمع ورحليل املعلومات ،ليصم بعد ذلك في مرحلة ثانية قياس قيمة ما سصؤول إليه ألاسهم ،كما همدف
أصحاب هذا املدخل في نماةة الصحليل إلى البحث والوصول إلى القيمة الحقيقية للورقة املالية محل املصابعة،
العوامل الصاريخية ودراستما ،وذلك أن ألاسعار في املاض ي ال رحدد ألاسعار الحالية واملسصقبلية ،بل رصغير
( )1عمار بن مالك ،المنهج الحديث للتحليل المالي األساسي في تقييم األداء :دراسة حالة شركة اإلسمنت ،مذكرة ماجستير ،غ.م،
جامعة منتوري ،قسنطينة ،2122 ،ص.52:
( )2المرجع نفسه ،ص 55
( )3هواري سويسي ،مرجع سابق ،ص211 :
( )4مرجع نفسه ،ص 221
* إمكانية الصنبؤ بأسعار ألاوراق املالية باالعصماد على رحليل املعلومات الواردة ،وذلك بصحدةد قيمة لألوراق
املالية ،ومقارنتما بسعرها السوقي ،واكتشاف الخلل السعر الرخاذ القرار املناسب.
-مداخل التحليل ألاساس ي :هناك أسلوبان لصحدةد القيمة الحقيقية للورقة املالية ،وهما(:)1
* أسلوب التحليل من ألاعلى إلى ألاسفل (التحليل الكلي فالجزئي) :حيث ةصم رحليل الظروف والعوامل
ةيه املؤسسة محل الصقييم، الاقصصادةة الكلية ،ثم ةليه رحليل ظروف القطاع الاقصصادي الذي رنش
وبعد ذلك رحليل عوامل املؤسسة ذاتما ،من أجل البحث عن أةضل ورقة مالية لإلست ثمار ةيما.
* أسلوب التحليل من ألاسفل إلى ألاعلى (التحليل الجزئي فالكلي) :يسصخدم هذا املدخل عندما ركون
هناك ورقة مالية معينة ةراد ارخاذ قرار الاستثمار ةيما ،حيث ةبدأ بصحليل ظروف املؤسسة ثم ظروف
ً
القطاع وصوال إلى رحليل الظروف الاقصصادةة.
ويعصبر املنهجين مكملين ،ألن الصحليل من ألاعلى إلى ألاسفل ،قد هممل مؤسسات جدةدة في رحليل الظروف
الصناعة وباملثل في الصحليل من أسفل بلى أعلى ،ويمكن املؤسسات التي رم رحليلها ليست أةضل املؤسسات
املصاحة لإلست ثمار ،أو قد ركون املؤسسة املخصارة جيدة بير أن ظروف القطاع الذي رنصمي إليه غي مالئم.
وعموما ةمكن أن ةضع املحلل املالي نصب عينه اخصيار أحد ألاسلوبين ،أو الجمع بينمما نقطصين أساسيصين
وهما:
-أن ةراعي قيد ركاليف العملية ،بحيث ةحاول اسصعمال ألاسلوب الذي ةتيح الوصول إلى اكتشاف
الاستثمارات ذات الجاذبية ،وبأقل ركاليف ممكنة ،كون أن زيادة هذه ألاخيرة سصقلل من هامش ألارباح
املصوقعة.
-وال بد أن ةدرك املحلل املالي بأن اخصياره ألي أسلوب والوصول إلى القيمة املعطاة للسهم ،ما هو إال رأي
ةحمل صفة املوضوعية إذا كان محل إجماع وقبول عامين لدى املصعاملين في السوق ،سواء كانوا مستثمرين
ّ
أو املحلليين املاليين ،ألنه لم ةدرك السوق ةيما بعد بأن القيمة الحقيقية هي رلك القيمة املصوصل إليما في
ّ
رحليله ،ةإنه ال ةمكن رحقيق أرباح إضاةية.
ألاساس ي هو الذي ةحصاج بعد مرحلة رجميع ورحليل البيانات لطرق الصقييم التي تساعد في الوصول إلى
القيمة الحقيقية .ويفيد الصقييم بشكل عام املستثمرين املاليين في تسيير محاةظهم واكتشاف ةوارق القيمة،
ةكما سبق إلاشارة إليه ،ةحصاج املستثمرون في بورصة ألاوراق املالية إلى اسصخدام أساليب رمكنمم من ارخاذ
قرارات استثمار صائبة ورشيدة الخصيار ألاسهم التي تشترى أو رباع أو ةحصفظ بما ،إذ يعصبر الوصول إلى
القيمة الحقيقية للورقة املالية هي أهم عامل مفض ي لذلك ،ومن ثم ةصبح ربني رحليل ألاوراق املالية املرركز
ّ
لذلك.إن ابصعاد املصعاملين في أمرا ضرورًيا
على العوامل ألاساسية وبدرجة أكبر وأشمل على نماذج الصقييمً ،
السوق عن قواعد الصقييم من شأنه أن ةؤدي الرخاذ قرارات استثمارية ومضاربة بير رشيدة ،ألامر الذي
ةنعكس عنه انخفاض في كفاءة السوق ،ومن ثم اررفاع درجة املخاطرة النظامية ،وما ةتررب عليما من اررفاع
-1.1عوامل التقييم :1هناك العدةد من العوامل التي رؤثر على عملية رقييم ألاسهم العادةة أهمها:
-قدرة املؤسسة على تحقيق ألارباح :ةكلما كانت قدرتما أكبر على رحقيق ألارباح كلما ارجه سعر السهم إلى
-التوزيعات النقدية على املساهمين :رحقيق املؤسسة ألةة أرباح ال يعني بالضرورة إجراء عملية روزيع كل
هذه ألارباح أو جزء منما على املساهمين ،ةلكل مؤسسة سياسة معينة خاصة بما بالنسبة لعملية الصوزيعات
ةالهدف ألاساس ي للمستثمر بير املضارب عند ارخاذه لقرار شراء أسهم هو الحصول على الصوزيعات النقدةة
التي رحققت من العمليات املصعلقة بطبيعة العمل نفسه ،حيث ةصم استبعاد أي أرباح عرضية نارجة عن
-معدل العائد املطلوب على الاستثمار :ةمثل معدل الفائدة السائد باإلضاةة إلى معدل خطورة الاستثمار
في املؤسسة ،وبالصالي ةمعدل العائد ةخصلف ً
وةقا ملعدالت الفائدة السائد ونسبة الخطورة التي ةحملها كل
سهم.
-2.1طرق تقييم ألاسهم العادية :ةوجد نموذجان لصقييم ألاسهم العادةة ةصمثالن في نموذج خصم روزيعات
"*"PER ألارباح ،ونموذج مضاعف السعر إلى العائد
أ -نموذج خصم توزيعات ألارباح :ةرجع الفضل في اكتشاف نموذج خصم روزيعات ألارباح لالقصصادي "
ج.ب.وليامس – J.B.Williamsعقب تعريفه في سنة 6998للمفهوم املالي للقيمة الذي أصبح أساس النظرية
املالية ،إذ حسبه رصمثل قي مة أي أصل ( مالي أو مادي) في القيمة املقابلة لكل الصدةقات املالية املصوقعة له،
ورركز ةكرة هذا املفهــوم على أعمال الاقصصادي "إ.ةيشر " I-Fichrالذي وضع سنة 6925أسس رحليل
القيمة الحالية ،وذلك بصحليل معدالت الفائدة على أساس ّأنما مبالغ مالية ةمكن رقدةرها ً
نقدا ،وبذلك لم
يسبق الاقصصادي " ويليامس" أي أحد في رطوير هذا املفهوم بشكله الكامل ،وباألخص عند رطبيقه لصحدةد
القيمة الجوهرية لسهم ما ،والذي ّ
ةقيم بما ةقدمه من روزيعات لألرباح ،إذ تعبر هذه الصقنية في الصقييم على
ةحصل السهم العادي على ردةق نقدي في صورة روزيع أرباح مصوقعة ،بجانب أرباح محصجزة رحدث معدل
النمو ،ومعدل الخصم املناسب هو معدل العائد املطلوب من جانب املالك (ركلفة الفرصة البدةلة للمالك)،
وعمر السهم العادي ما ال نماةة لهذا ةإن معادلة تسعير السهم العادي رأخذ أكثر من شكل حسب معدل
النمو كاآلتي:
(*) لقد تم التطرق إلى نموذج مضاعف السعر غلى العائد " "PERفي المحور الثالث من المطبوعة عند دراسة طرق تقييم
المؤسسة.
-ردةق ةنمو بمعدل نمو معدوم :ركون قيمة السهم كما ةلي(:)1
حيث:
:Dالصوزيع املصوقع؛
:tمعدل الخصم.
-تدفق ينمو بمعدل ثابت ابتداء من السنة ألاولى يمتد إلى ما ال نهاية :وتسمى هذه الطريقة بطريقة "
قوردن -شابيرو "Gordon-shapiro ،بذ ةمثل ةحوى هذه الطريقة في اةتراض ّأن روزيعات ألارباح رنمو
بمعدل ثابت "" كما رقوم على إةتراض ّأن الصوقعات إلى ما ال نماةة ،وعليه رصبح روزيعات ألارباح للسنة
الواحدة تساوي روزيع الربح للسنة السابقة مضاةا إليه معدل النمو وذلك على النحو الصالي:
…………
،مع شرط
حيث:
:الصوزيع املصوقع؛
:tمعدل الخصم؛
()1
هواري سويسي ،مرجع سابق ،ص .210
:gمعدل نمو الصوزيعات
-ردةق ةنمو بمعدل نمو بير ثابت :في هذا إلاطار نجد نموذج " قوردن – شابيرو "Gordon Shapiro-بير
واقعي ،مما ةدعو إلى ربني نموذج ةطوره بوضع معدل نمو ثابت ،والذي ةمثل حركية نمو املسسة ورطورها،
حالة النمو بير الثابت باملؤسسات حدةثة النشأة ،ةفي بداةة مرحلة النمو السريع رصجه ً
وعموما رررب
املؤسسة نحو إعادة استثمار ألارباح املصولدة ،والتي ركون على حساب إجراء روزيعات ألارباح ،وبقرب نماةة
رلك املرحلة ربدأ املؤسسة في إجراء روزيعات بمعدالت رأخذ في التزاةد من سنة إلى أخرى ،وعند نقطة ما في
مرحلة النضج ةبدأ معدل نمو الصوزيعات في الانخفاض بلى أن ةصل إلى مسصوى تسصطيع املؤسسة إلابقاء
عليه في املدى الطويل ،حينئذ يسقر معدل النمو ،ورقدم الصيغة وةق النموذج على النحو الصالي:
حيث:
:D0الصوزيعات الحالية؛
:tمعدل الخصم
مالحظة :ال ةمكن أبدا أن ةكون معدل النمو أكبر من معدل الخصم ألن معدل النمو جزء من معدل الخصم،
وذلك ّ
ألن معدل النمو ةأتي من حاصل ضرب نسبة ألارباح املحصجزة× معدل العائد املطلوب للمالك وألن
نسبة ألارباح املحصجزة ال ةمكن أن رزيد عن واحد صحيح ( )%622ةمن بير املصصور أن ةزيد معدل النمو
ألاسهم العادةة ،ويرجع السبب في ذلك كون ألاسهم املمصازة رحصل على روزيعات أرباح ثابصة ،ومصفق عليما وألجل
بير محدد في املسصقبل مما يسهل عملية خصم الصدةق النقدي لصوزيعات ألارباح املقررة للسهم املمصاز.
وفي منما هذا إلاطار ّ
ةإن معدل العائد املطلوب من قبل حملة ألاسهم املمصا ة قريبة ً
جدا من السندات ،إال ّأنما ز
خطرا ألعلى حقهم من ّأن أصحاب ألاسهم املمصازة ال ةحصلون على حقهم من ألارباح ،إال بعد تغطية ةوائد
أكثر ً
السندات ألامر الذي ةجعل معدل العائد املطلوب من قبل املستثمرين باألسهم املمصازة أكبر من معدل الفائدة
املقررة لهم ،وهكذا يسصطيع املسصمر أن ةقدر هذا العائد املطلوب مقارنة مع استثمارات أخرى مماثلة ،ولذلك
حيث:
:Dالصوزيع السنوي؛
:tمعدل الخصم.
-2تقييم السندات :تعصبر عملية رقييم السندات أسهل من عملية رقييم ألاسهم العادةة وألاسهم املمصازة ،ويعود
السبب في ذلك إلى سهولة ودقة رحدةد ورقدةر الصدةق النقدي النارج عن الاستثمار في السندات واملصمثل بمقدار
صحيح رماما.
( )1حمزة محمود الزبيدي ،اإلدارة المالية المتقدمة ،مؤسسة الوراق للنشر ،عمان ،2110 ،ص.202 :
ويسصلزم رحدةد قيمة السند في أي ةترة في املسصقبل معرةة:
-معدل سعر الفائدة السوقية للسندات املتشابمة الخطر ،وهو ما ةمثل معدل العائد املطلوب من قبل املستثمر
بالسندات؛
هذه مجموعة من املصغيرات هي ألاساس لصحدةد القيمة الحالية للسند أي قيمصه السوقية .
-ربحية السهم " :1"EPSرمثل ربحية السهم نصيب السهم من ألارباح املحققة خالل الفترة املالية ورحسب
بقسمة ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة على عدد ألاسهم العادةة ،ةربحية السهم مفهوم خاص بالسهم
العادي ،وال تعني ش يء بالنسبة للسهم املمصاز ،وفي حالة وجود أسهم ممصازة ةصم استبعاد حصص أرباح ألاسهم
املمصازة من صافي الدخل بعد الضريبة ،للوصول إلى ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة ،ورحسب بالقانون
تعصبر ربحية السهم ( أي نصيب السهم من ألارباح) من املعلومات التي ةحصاجها املستثمرون ،واملقرضون،
وبيرهم من مسصخدمي القوائم املالية ،وبدرجات مصفاورة ،ةقد دلت ألابحاث في حقل املحاسبة على وجود
عالقة طردةة وموجبة بين ربحية السهم وسلوك سعر السهم والعائد على السهم.
ورصأثر عملية حساب ربحية السهم بميكل رأس املال.وهنا ةمكن الصمييز بين حالصين:
( )1محمود عبد الحليم الخاليلة ،التحليل المالي باستخدام البيانات المحاسبية ،دار وائل للنشر ،ط ،2122 ،2األردن ،ص ص
202-202
ةوصف رأس مال بأنه بسيطا إذا ال ةحصوي على خيارات بشراء أسهم عادةة أو أوراق مالية قابلة للصحويل إلى
أسهم عادةة ،مثل السندات القابلة للصحويل وألاسهم املمصازة القابلة للصحويل إلى أسهم عادةة .وبياب هذه
ألاوراق املالية عن هيكل رأس املال يسهل عملية حساب ربحية السهم حيث ةصم حساب قيمة واحدة لربحية
السهم (ربحية السهم ألاساسية) ورنشر قيمة واحدة لربحية السهم في القوائم املالية وهي ربحية السهم
ألاساسية.
ورحسب ربحية السهم في القوائم املالية بقسمة ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة على املصوس املرجح
لألسهم العادةة القائمة خالل الفترة ،وهذا ألاخير قد ةخصلف من عدد ألاسهم العادةة القائمة في نماةة السنة،
مالية قابلة للصحويل.مثل السندات وألاسهم املمصازة القابلة للصحويل إلى أسهم عادةة.
ةاألرباح سصقسم على حملة ألاسهم املحولة وألاسهم القائمة قبل الصحويل ،وربما أن رحويل ألاوراق املالية
القابلة للصحويل إلى أسهم عادةة وارد ،ال بدمن رزويد مسصخدمي القوائم املالية ،خاصة املستثمرين ،بأثر هذا
ألارباح املعدة لحملة ألاسهم العادةة هي عبارة عن صافي الدخل بعد الضريبة ،إذا لم ةكن هناك أسهم ممصازة
في رأسمال ،وفي حالة وجود أسهم ممصازة ضمن هيكل رأس املال ستستبعد حصص ألارباح على ألاسهم
املمصازة من صافي الدخل بعد الضريبة ،للوصول إلى ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة ،ألن حصص
إلا باح ألاسهم املمصا ة تعصبر روزيعا للربح وليس ً
عبئا على الدخل. ز ر
-نسبة حصص ألارباح املوزعة :ورمثل نسبة ألارباح املوزعة كحصص أرباح على حملة ألاسهم من ألارباح
وركون هذه النسبة مصدنية إذا كانت املؤسسة رصصف بمعدالت نمو مضطردة ،ةصدني هذه النسبة يعني أن
ً
داخليا ،وحامل السهم في الغالب ةفضل نسبة الصوزيع املصدنية املؤسسة رحصفظ بالجزء ألاكبر لصمويل النمو
إذا كانت املؤسسة تسصطيع أن رحقق معدل عائد على ألارباح بير املوزعة أعلى من املعدل الذي قد ةحققه
ّ
حامل السهم على هذه ألارباح لو و ِّزعت وقام هو باستثمارها ،ومن جهة أخرى قد ةفضل حامل السهم نسبة
روزيع عالية إذا كان بحاجة إلى ردةقات نقدةة أو لدةه ةرص استثمارية أةضل من الفرص املصاحة للمؤسسة.
وبشكل عام نسبة ألارباح املوزعة املالئمة والسياسة املالئمة للصوزيع رخصلف من مؤسسة إلى أخرى وتعصمد
-نسبة ألارباح املحتجزة :رمثل نسبة ألارباح املحققة خالل الفترة املوالية ،وعادة ةصم الاحصفاظ باألرباح
ً
مؤشرا على النمو الداخلي للمؤسسة .عند ً
داخليا ،ولذلك تعبر هذه النسبة كوسيلة لصمويل النمو والصوسع
احتساب ألارباح املحصجزة رطرح حصص ألارباح املوزعة على ألاسهم العادةة وألاسهم املمصازة من صافي
ً
مؤشرا على النمو الداخلي للمؤسسة ،عند احتساب ألارباح املحصجزة رطرح الدخل ،وركون هذه النسبة
حصص ألارباح املوزعة على ألاسهم العادةة وألاسهم املمصازة من صافي الدخل ،وركون هذه النسبة مررفعة
للمؤسسة النامية.
-نسبة سعر السهم إلى ربحية السهم ( :)P/Eتعبر هذه النسبة عن العالقة بين السهم وربحية السهم.ورمثل
السعر الذي ةدةعه املستثمر لكل دةنار من أرباح الفترة املالية الحالية.وبشكل عام اررفاع نسبة ألاسعار إلى
ألارباح مؤشر عل رفاؤل املستثمر بالقوة إلاةرادةة املسصقبلية للمؤسسة ولكن على املحلل أن ةمارس الحذر
عند ةسير هذه النسبة ،ةقد ةكون سبب اررفاع النسبة انخفاض مؤقت في ألارباح للسنة الحالية ناجم عن
تستبعد ألاسهم املمصازة من حقوق املساهمين للوصول إلى القيمة الدةترةة لحقوق حملة ألاسهم العادةة
ّ
وتستبعد ألاسهم املمصازة بقيمة الصصفية ،وإذا لم ةصم إلاةصاح عن قيمة الصصفية في القوائم املالية،
-2تقييم السندات(:)1
()1
محمود عبد الحليم الخاليلة ،مرجع سابق ،ص ص 222-210
يعبر السند كما ذكرنا ً
سابقا عن ورقة مالية رصضمن قرض بمقدار معين ،ةعندما رطرح املؤسسة ما سندات
الاكصصاب العام ركون شروط هذه السندات محددة وتشمل هذه الشروط القيمة الاسمية ومعدل الفائدة
الاسمي ،ورواري دةع الفوائد ،وجميع هذه الشروط رؤثر في املستثمر في شراء السند ورحدةد سعره.
-تسعير السندات :قامت الكثير من الدراسات بصحدةد العوامل املحددة لسعر السند وبشكل عام هناك
-دةعات الفوائد والتي قد ركون سنوية أو نصف سنوية ( دورية) خالل مدة القرض.
-القيمة الاسمية للسندات والتي سصدةع في نماةة مدة القرض وملرة واحدة.
ومن ألامور املهمة التي ةركز عليما املستثمر في السندات هي درجة املخاطرة املرربطة بالسندات وأكثر ما همم
املستثمر هو قدرة املؤسسة املصدرة للسندات على سداد القيمة الاسمية للسندات وقدرتما على دةع
الفوائد في رواري اسصحقاقها ،ودرجة املخاطرة املرربطة بالسندات رحدد بشكل كبير معدل العائد الذي
ةصوقعه املستثمر في السندات على أمواله ،ومعدل العائد على السندات في ظل شروط معينة هو معدل
الخصم الذي يسصخدمه مشتري السندات لخصم الصدةقات النقدةة املرربطة بالسندات ،والقيمة
املصوقع في السوق،والذي ةصالءم مع املسصوى املخاطرة للسندات ،ولكن إصدار السندات عادة ةمر في إجراءات
ومراحل طويلة ً
نسبيا ،وبالصالي سيكون هناك ةجوة زمنية بين راري رقدةم طلب إصدار السندات وراري طرح
وخالل هذه الفترة قد ةطرأ تغير أسعار الفائدة ،وبذلك ةخصلف سعر الفائدة الاسمي املدون على السندات عن
معدل الفائدة السائد في السوق ولكن السندات عن معدل الفائدة السائد في السوق،ولكن السندات سوف
تسعر بناء على معدل الفائدة السائد في السوق في راري طرحها لإلصدار.ةإذا كان معدل الفائدة في السوق
أعلى من معدل الفائدة الاسمي ال تسصطيع املؤسسة بيع السندات بالقيمة الاسمية ،وذلك ألن لدى
املقرضين في السوق ةرص لإلقراض بنفس الشروط بمعدل ةائدة أعلى ،لذلك ال ةقبل املستثمر على شراء
السند دون أن يعوض عن الفرق بين معدل الفائدة في السوق ومعدل الفائدة الاسمي خالل مدة القرض،
ولهذا رباع السندات بقيمة أقل من قيمتما الاسمية في هذه الحالة أي بخصم إصدار وهذا الخصم هو بمثابة
ومن جهة أخرى إذا كان سعر الفائدة في السوق أقل من معدل الفائدة الاسمي ،ال رقبل املؤسسة املصدرة
ببيع السندات بالقيمة الاسمية ،بل رطالب بسعر أعلى لصعويضها عن الفرق في معدالت الفائدة ،ولذلك رباع
السندات بعالوة إصدار ،وذلك ألن املؤسسة ملتزمة قانونيا بدةع الفوائد ً
وةقا ملعدل الفائدة الاسمية املدونة
املسألة ألاولى :ةيما ةلي البيانات الصالية واملسصخرجة في القوائم املالية للمؤسسة عاملية في 0229:/60/96
رأس مال ألاسهم املمصازة 022 ،سهم%8 ، 02.222دةنار
رأس مال ألاسهم العادةة 622222 ،سهم مصرح به ومصدر 622222دةنار