You are on page 1of 5

‫ركائز السوق‬

‫ليقوم سوق ما هناك خمسة ركائز يجب توفرها‬


‫‪ :‬اوال ‪ -‬مجوعة من الناس او المنشآت يصنعون قرارات الشراء أو يؤثرون عليها لذا البد من اخذ‬
‫رغباتهم احتياجاتهم في الحسبان‪.‬‬
‫‪ .‬ثانيا ‪-‬القدرة على الشراء وتعني وجود الموارد المالية‪.‬‬
‫ثالثا ‪-‬الرغبة في الشراء وهي تعبير عن الدافع سواء كان عن الحاجة أو الرغبة في االقتناء لغرض‬
‫الرفاهية‪.‬‬
‫رابعا – المنتج وهو كل ما يعرض في السوق (منافع) ليرضي حاجة او رغبة‪.‬‬
‫خامسا ‪-‬االستهالك فمن البديهي أن ال يتم شراء المنتج ما لم يحقق حاجة او رغبة غير انه يختلف حسب‬
‫غرض العمالء و طبيعتهم‪ ،‬فإما أن يستخدموا المنتج بأنفسهم او من قبل الشخص الذي تم الشراء من‬
‫اجله‪ ،‬وقد يستعمل المنتج إلنتاج منتج آخر‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظام وخصائص األسواق نظام وخصائص األسواق‬


‫‪1-‬نظام السوق نظام السوق‪ : ‬على ضوء ما سبق ذكره و باعتبار السوق مجموعة من العناصر‬
‫المتداخلة فيما بينها يمكن تمثيله كنظام كما هو موضح في الشكل الموالي ‪:‬‬

‫إن الشكل ‪-01-‬يوضح اجملت مع ككل له تأثير على حجم االستهالك حيث أنه يؤثر على محيط‬
‫المستهلكين ويغيره بصفة دائمة‪ ،‬ويمكن إيضاح مكونات هذا المحيط كما يلي‪:‬‬
‫المحيط التكنولوجي التكنولوجي‪ :‬ونقصد به حالة تطور تقنيات اإلنتاج حيث أن هذا التطور له تأثير‬
‫مباشر على زيادة اإلنتاجية وتحسين الجودة‪ ،‬كما تعتبر التكنولوجيا إحدى محركات التجديد التي تستغل‬
‫من أجل إطالق منتجات جديدة‪.‬‬
‫المحيط الديمغرافي‪ ،‬االقتصادي واالجتماعي‪ :‬أي هيكل ملتمع‪ ،‬متغيرات الدخل‪ ،‬التقلبات التجارية‪ ،‬نمو‬
‫التشغيل واألسعار‪ ،‬تطور شروط العيش الجماعية‪ ... .‬الخ‪ .‬ويؤثر العامل الديمغرافي اشرة على المبيعات‬
‫وهذا ألن المجتمع يشكل خزان السوق‪ ،‬فحركة السكان‪ ،‬الهجرة‪ ،‬تركيبة األعمار والجنس‪ ،‬توزيع الكثافة‬
‫السكانية ‪...‬الخ‪ ،‬تؤثر بشكل أو آخر في حجم االستهالك‪.‬‬
‫يدير االقتصاد نشاطات االنتاج‪ ،‬التوزيع واالستهالك‪ ،‬فهو يشكل األرضية القاعدية لجميع االسواق‪ ،‬لذا‬
‫فالدراسات المتقنة تمنح المنتجين أفضلية وأسبقية‪.‬‬
‫المحيط القانوني والتنظيمي القانوني والتنظيمي‪ :‬وهو يمثل مجموع القوانين والتنظيمات واللوائح‬
‫الخاصة بالدولة (قد تكون اقليمية او حتى دولية) والتي تنظم النشاطات االقتصادية‪ ،‬فهي تفرض قيود‪،‬‬
‫شروط وحتى معايير خاصة يجب احترامها كما تمنح امتيازات وتسهيالت أحيانا‪.‬‬
‫المحيط الثقافي الثقافي‪ :‬وهو مجموع القيم‪ ،‬العادات والتقاليد المشتركة بين أفراد ملتمع‪ ،‬والتي يجب أن‬
‫تأخذ بالحسبان ألنها تؤثر بشكل مباشر في قرارات المستهلكين المحتملين‪.‬‬
‫هذا فيما يخص المحيط العام اما بقية العناصر فيمكن ايجازها كالتالي‬
‫المنتجون‪ :‬وهم من يعملون على تجهيز وتقديم السلع والخدمات بشكل يجعلها قابلة لالستعمال‪.‬‬
‫الزبون النهائي (مشترون ومستهلكون)‪ :‬ويعتبر المؤثر المباشر على مبيعات المنتج‪ ،‬فهو الذي يسعى‬
‫لشراء واستهالك المنتج إلشباع حاجاته ورغباته أو انتاج منتج جديد‪ ،‬غير أنه ليس بالضرورة أن يكون‬
‫المشترى هو المستهلك‪.‬‬
‫المؤثرون‬
‫القائد‪ :‬وهو شخص عن طريق خبرته وتجاربه الخاصة وسلطته الطبيعية له قدرة التأثير على‬ ‫‪‬‬
‫محيطه وقد يكون القائد رياضيا‪ ،‬صحافيا أو رجال سياسيا‪ ...‬الخ‬
‫الواصف‪ :‬وهو الشخص الذي يحدد لشخص آخر نوع المنتج الذي ينبغي شراؤه مثل الطبيب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الناصح‪ :‬وهو شخص رأيه ليس مفروضا ولكن يمكن أن يؤثر على قرار الشراء كاألستاذ عند‬ ‫‪‬‬
‫اختيار الكتب‬
‫اإلشاعة‪ :‬وهي عبارة عن معلومات تتنقل من فرد إلى فرد آخر‪ ،‬ولها تأثير كبير على قرار‬ ‫‪‬‬
‫الشراء‪.‬‬
‫الموزعون‪ :‬إن نظام التوزيع يتوسط المنتجين والمستهلكين وهو يتكون من عدة متدخلين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫سماسرة‪ ،‬تجار جملة‪ ،‬تجار تجزئة‪ .... ،‬الخ‪ .‬ويؤثر الموزعون على قرار الشراء وذلك بواسطة‬
‫النصائح التي يقدموا‪ ،‬وكذا بواسطة نشاطهم التجاري من تنظيم وكيفية إظهار المنتجات ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫دورة حياة السوق‪:‬‬
‫كثير عن دورة حياة هذا المنتج إال في بعض األحيان حيث ً إن دورة حياة سوق منتج ما‬
‫ال تختلف ا أنه يمكن مثال إطالق منتج جديد (مرحلة االنطالق) في سوق يكون في مرحلة نضج‪.‬‬
‫أ ‪ /‬مراحل دورة حياة السوق‪ :‬وتنقسم إلى أربع مراحل‬
‫االنطالق أو الوالدة‪.‬‬
‫النمو‪.‬‬
‫النضج‪.‬‬
‫الموت‪.‬‬
‫ب ‪ /‬االنقطاعات‪ :‬إن االختراعات وكذا التغير في القوانين التنظيمية قد تؤدي إلى انقطاعات مفاجئة‬
‫توصل إلى موت السوق‪ .‬فمثال في بداية سنوات الستينيات تم موت سوق الدراجات النارية في أوربا‬
‫بسرعة بسبب تطور سوق السيارات المستعملة حيث أن سعرها أصبح تنافسيا بالنسبة لسعر الدراجات‬
‫النارية الجديدة‪.‬‬
‫دائم منتظمة حيث أنه يمكن لسوق معين أن يولد ً وعلى ٍكل فإن دورة حياة السوق هذه ليست ا من جديد‬
‫بعد مرحلة الموت وذلك بسبب الموضة أو التجديد أو أثر سوق آخر ‪ ...‬الخ‪ .‬كذلك فإن األسواق عادة ما‬
‫تكون مرتبطة فيما بينها حيث نجد اآلن أن سوق السيارات مرتبط بسوق النفط‪ ،‬هذا األخير توقع‬
‫األخصائيون أنه سيموت خالل بضعة العقود القادمة ما أدى إلى والدة المحركات التي تشتغل بالطاقة‬
‫الشمسية‪ .‬ومن هنا تظهر كيفية ارتباط األسواق فيما بينها‪.‬‬
‫معظم دول العالم؛‬
‫ِ‬ ‫مؤشرات السوق مؤشرات السوق من المصطلحات شائعة االنتشار واالستخدام في‬
‫وبالرغم من ذلك إال أن الغالبية العظمى من الناس يجهلونها‪ ،‬كما ليس لديهم أدنى معلومة حول تعريف‬
‫مؤشرات السوق وأنواعها ومكوناتها وكيفية حسابها‪ ،‬كما أن المؤشر عبارة عن قيمة عددية متوسطة‬
‫يعتمد عليها لقياس حصاد االختالفات والتغيرات التي طرأت على أسعار أسهم الشركات المندمجة في‬
‫األسواق المالية سواء كان ذلك سلبًا أو إيجابيًا‪ ،‬كما أنه مصطلح لوصف األداء السوقي كاماًل أو الجزئي‪،‬‬
‫ً‬
‫محددا فحسب‪ ،‬ويمتاز بأنه يتم التعبير عنه بعد ٍد من النقاط ليعكس قيمة متوسطة‬ ‫فمثاًل قد يمثل قطاعًا‬
‫حول األوراق المالية المطروحة في السوق المالي‪ ،‬وال بد من التنويه إلى أن حساب المؤشر لعينة واحدة‬
‫من السوق المالي تعتبر عامة وشاملة لكافة األوراق المتوفرة هناك‪ ،‬أما األسباب الكامنة خلف اعتمادها‬
‫نموذجً ا لحساب المؤشر فإنها تكون وف ًقا لحجم سيولة الورقة ومدى نشاطها في السوق‪ ،‬كما تؤخذ بعين‬
‫االعتبار الكثير من االفتراضات لحساب المؤشر منها طبيعة األوراق المالية المقيدة وطبيعة السوق ذاته‪،‬‬
‫أما فيما يتعلق بأسباب اختالف المؤشرات في السوق الواحد فإن ذلك يعزى لوجو ِد اختالفات في‬
‫الفرضيات وليس وف ًقا للتداول الفعلي للكميات واألسعار[‪ .]١‬باإلضافة إلى ذلك فإن مؤشرات السوق‬
‫عبارة عن الملخص الدقيق لألداء الذي جاءت به السندات واألسهم خالل فترة زمنية وقياس حركة‬
‫أسعارها‪ ،‬ويمكن اعتمادها كنموذج أساسي لتقييم وتوضيح أداء المحافظ المالية واألصول وأيضً ا أداء‬
‫مدراء صناديق االستثمار المشترك‪ ،‬حيث توفر أهم وأدق المعلومات الضرورية للمستثمرين لمراقبة ما‬
‫طرأ على األسواق العالمية والقطاعات من تغيرات وتطورات‪ ،‬كما يمكن التنبؤ بتحركات األسهم‬
‫واألوراق المالية مستقباًل [‪.]٢‬‬
‫أنواع مؤشرات السوق تنقسم أنواع مؤشرات السوق إلى عد ِة أنواع‪ ،‬منها[‪ :]٣‬مؤشرات سوق األسهم‬
‫المالية‪ ،‬هذا المؤشر من مؤشرات السوق واح ًدا من أشهرها نظرً ا لمتابعته من كاف ِة دول العالم‪ ،‬ومن‬
‫األمثلة على ذلك ‪ MSCI World Index‬مؤشر هام يتابع ويراقب كافة األسهم الكبيرة العالمية‬
‫لنحو ‪ 23‬دولة متقدمة‪ ،‬إذ تستحوذ على ‪ %85‬من إجمالي القيمة السوقية‪ ،‬ويدرج‬ ‫ِ‬ ‫والمتوسطة التابعة‬
‫تحت هذا المؤشر كل من ‪:‬مؤشر ‪ FTSE‬الشامل للعالم‪ ،‬مؤشر راسل العالمي‪ ،‬مؤشر داو جونز جلوبال‬
‫تايتينز ‪ 50‬ومؤشر ‪ ، S&P Global 1200 Index‬باإلضافة إلى مؤشر ‪.S&P Global 100‬‬
‫مؤشرات البورصة اإلقليمية‪ ،‬هذا النوع من أنواع مؤشرات السوق تتم متابعتها من قِبل مناطق معينة من‬
‫العالم‪ ،‬وتحدي ًدا في أمريكا الالتينية وأوروبا وآسيا‪ ،‬حيث تقدم للمستمثرين والمحللين المساعدة على‬
‫إجراء المقارنة بين أداء الدول في منطقة عامة واالهتمام بنقاط القوة وتعظيمها واإللتفات لنقاط الضعف‬
‫وعالجها‪ ،‬ومن أهم مؤشرات البورصة اإلقليمية الشعبية تب ًعا للمناطق‪ :‬في قارة آسيا‪ :‬مؤشر داو جونز‬
‫اآلسيوي تيتان ‪ ،50‬مؤشر فوتسي آسيان ‪ ،40‬مؤشر ‪ .S&P Asia 50‬في قارة أوروبا‪ :‬مؤشر ‪S&P‬‬
‫‪ .Europe 350‬مؤشر فايناتشال تايمز ‪ 100‬مؤشر ‪ Eruo Stox 50‬مؤشرات البورصة المحلية‪،‬‬
‫تقتصر متابعة وتغطية هذا المؤشر على األداء االقتصادي المحلي للدولة الواحدة‪ ،‬وتراقب الدولة ذلك‬
‫على حدة‪ ،‬ويدرج تحت ذلك أفضل مؤشرات البورصة العالمية والوطنية‪ :‬البرازيل‪ :‬مؤشر بوفيسيا‪.‬‬
‫فرنسا‪ :‬مؤشر كاك ‪ .40‬الصين‪ :‬مؤشر بورصة شنغهاي‪ .‬ألمانيا‪ :‬مؤشر داكس ‪ .30‬يعد مؤشر داو‬
‫جونز الصناعي المتوسط واح ًدا من أشهر وأقدم مؤشرات السوق عالميًا‪ ،‬ويذكر بأن بداياته كانت مجرد‬
‫ت صناعية متعددة‪.‬‬ ‫أسهم صناعية‪ ،‬أما حاليًا فإنها مؤلفة من ‪ 30‬شركة أمريكية رائدة عاملة في قطاعا ٍ‬
‫أهمية مؤشرات السوق تتمثل أهمية مؤشرات السوق برصد ما يطرأ على األسهم وأسعارها من تغيرا ٍ‬
‫ت‬
‫قياس‬
‫ِ‬ ‫خالل تداولها في سوق األوراق المالية‪ ،‬ويتبع في ذلك عدد من المنهجيات المتخصصة في‬
‫مؤشرات األسواق وأسهمها مع إجراء مقارنة بين محفظة األسهم ومحفظة رئيسية أخرى تعتمد كمتوسط‬
‫لألسعار‪ ،‬وبناءًا عليه فإن مؤشر السوق يحتاج إلى معايير إحصائية واقتصادية خاصة لضمان عدم‬
‫بالتزامن مع تغيير المقاييس‪ ،‬ومن الممكن حساب مؤشر السوق ليكون متوسطاً‬ ‫إلحاق األثر السلبي بها‬
‫ِ‬
‫لألسعار بناءًا على مجموعة معتمدة ومتخذة كأنموذج من األسهم‪ ،‬وغالبًا ما تنبثق المؤشرات لثالث ِة‬
‫مجموعات هي المتوسطات ومؤشرات األداء والمؤشرات المرجحة برأس المال (الرسملة)[‪ .]٤‬كما‬
‫يمكن استخدام مؤشرات السوق في رص ِد مخاطر المحفظة من خالل مؤشرات قياس المخاطر النظامية‬
‫المتعلقة بمحفظة األوراق المالية‪ ،‬كما يتم رصد العالقة بين معدل العائدة ألصول خطرة ومعدل العائد‬
‫لمحفظة السوق المنبثقة من مصدر خطر‪ ،‬باإلضافة إلى الوقوف على طبيعة العالقة القائمة بين ما يطرأ‬
‫على المؤشرات من تغيرات والمتغيرات االقتصادية تحت عنوان التحليل األساسي‪ ،‬ويصبح االقتصادي‬
‫بتحاليل تاريخية وفنية‪ ،‬هذا‬
‫ٍ‬ ‫قادر على التنبؤ بما سيصبح عليه وضع السوق مستقباًل ‪ ،‬باإلضافة إلى القيام‬
‫وتفيد مؤشرات السوق بالمساعدة على تقييم ما يقوم به المدير المحترف من أداء تبعً ا لعد ِة أفكار منها‬
‫ب ذلك يمكن لمؤشرات السوق منح فكرة دقيقة حول األداء الذي تقوم‬ ‫التنوع الساذج مثاًل ‪ ،‬إلى جان ِ‬
‫بالمحفظة[‪.]٥‬‬

You might also like