You are on page 1of 56

‫إرﺳﺎء ﻓﺮز اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻣﻦ‬

‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫اﻟﻤﻨﺒﻊ وﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﺣﻴﺎء‬


‫واﻟﻤﺪن اﻟﻤﻐﺮﺑﻴـﺔ‬

‫‪1‬‬
‫النتاج‬
‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬

‫إ‬
‫‪ -‬أي مقاربة بديلة‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫‪ -‬نحو مقاربة بديلة‬ ‫‪ -‬مدخل‬
‫‪ -‬تقديم الدليل‬

‫ت‬
‫ •لمن يتوجه هذا الدليل؟‬
‫ • إالم يهدف هذا الدليل ؟‬
‫ •ما مضمون هذا الدليل؟‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫‪ -‬مراحل ن ز‬
‫الت�يل‬
‫ •منهجية العمل‬
‫‪06‬‬ ‫‪ -‬نز‬
‫ت�يل المقاربة البديلة‬
‫‪05‬‬
‫ •عىل مستوى الحي‬
‫ •نمذجة ‪ Modélisation‬عملية ن ز‬
‫الت�يل‬ ‫المحل‬
‫ي‬ ‫ •عىل مستوى‬
‫ •مرحلة االستكشاف‬ ‫ن‬
‫الوط�‬ ‫المستوى‬ ‫ • عىل‬
‫ي‬
‫العداد والتخطيط‬‫ •مرحلة إ‬
‫ •مرحلة التنفيذ‬
‫ • مرحلة التعميم‬
‫ • عىل المستوى الفردي‬
‫ت‬
‫المش�ك للنظافة‬ ‫‪ -‬ش‬
‫م�وع االنتاج‬
‫‪ -‬نتائج ش‬
‫الم�وع‬
‫‪04‬‬
‫‪ -‬الملحقات‬
‫ •تعريــــــــف‬ ‪‭‬النفــــايات‬ ‪‭‬‬
‫‪‭‬الم�وع‬ ‫ • ‪‭‬تشكيل‬ ‪‭‬لجنة‬ ‪‭‬قيادة‬ ش‬ ‫‬‬
‫‪07‬‬
‫ •فريــــــق‬ ‪‭‬القيــــــادة‬
‫‪‭‬ال�افع‬ ‪‭‬والحــــــــــوار‬ ‫ • شبكة‬ ت‬
‫‪‭ �‭‬الحي‬ ‫ف‬
‫‪‭‬ال� ‪‭‬يمكن‬ ‪‭‬القيام‬ ‪‭‬بها‬ ي ‬‬ ‫ت‬
‫النشطة‬ ي ‬‬ ‫ • أ‬
‫أ‬
‫ •رصد‬ ‪‭‬الوضعية‬ ‪‭‬الوليــــــــة‬
‫ •بلورة‬ ‪‭‬مخطط‬ ‪‭‬للعمـــــــــل‬
‫‪‭‬النشطة‬‫‪‭‬لتحض� أ‬
‫ي ‬‬ ‫‪‭‬الساسية‬‬ ‫ •‬ ‪‭‬الجراءات‬ أ‬
‫إ‬
‫ •تدريب‬ ‪‭‬الساكنة‬ ‪‭‬عـىل‬ ‪‭‬الفــــرز‬
‫تثم� ‪‭‬النفايات‬ ‪‭‬المفرزة‬ ‪‭‬القابلة‬ ‪‭‬للتدوير‬‫ • ي ن ‬‬
‫ • ي ن ‬‬
‫تثم� ‪‭‬الفضاءات‬ ‪‭‬‬
‫ •تنمية قيم‬التعاون‬ ‪‭‬وحسن‬ ‪‭‬الجوار‬
‫‪2‬‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪3‬‬
‫مــــــدخل‬
‫مدخــــــــل‬
‫‬مالئمة‪‭ ‬،‬مما‬ ‪‭‬يحتم‬ ‪‭‬عىل‬ ‪‭‬الجهات‬ ‪‭‬المسؤولة‬ ‪‭‬وطني ‪‭‬ا‬ ‫يأ� ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الدليل‬ ف ي‪‭ ‬�‭‬مرحلة‬ ‪‭‬حاسمة‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬تاريخ‬ ‪‭‬المغرب ‪،‭‬‬ ‫تي ‬‬
‫‪‭‬الحيا ‬ء ‪‭‬المغربية‬ ‪‭‬ع ‪‭‬‬
‫ىل‬ ‫‪‭ �‭‬قدرة‬ أ‬ ‫‬وترابيا‬ ‪‭‬استعادة‬ ‪‭‬الثقة‬ ف ي ‬‬ ‫‪‭‬تدب� ‪‭‬النفايات‬ ‪‭‬وارتفاع‬ ‪‭‬تكلفتها‪‭‬‬ ‫‬تتم� ‪‭‬بتعقد‬ ‪‭‬إشكالية‬ ي ‬‬ ‫ي ز‬‬
‫‪‭‬لتدب� ‪‭‬النفايات‬ ‪‭‬وتثمينها‪‭،‬‬ ‫‪‭ �‭‬مشاريع‬ ‪‭‬طموحة‬ ي ‬‬ ‫‬االنخراط‬ ف ي ‬‬ ‫‬االجتماعية‬ ‪‭‬واالقتصادية‬ ‪‭‬والبيئية‪‭ ‬.‬وهو‬ ‪‭‬يمثل‬ ‪‭‬مساهمة‪‭‬‬
‫‪‭‬وال�نامج‪‭‬‬ ‫‬ومراجعة‬ ‪‭‬أو‬ ي ن‬ ‫‪‭‬والرض‬ ‫‪‭‬مدرس ‪‭‬علوم‬ ‪‭‬الحياة‬ أ‬ ‫ي‬‬ ‫‬نوعيـــة ‬لجمعيــــة‬‬
‫‪‭‬تحي�‬ ‪‭‬كل‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬القـانون‬ ‪ 2‬ 8. ‬00 ‭‬ب‬
‫الم�لية والمماثلة‪‭ ‬،‬ودفاتر‪‭‬‬ ‫لتدب� النفايات ن ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫‬الوط�‬
‫ي‬ ‫‪‭‬تدب� ‪‭‬النفايات‬ ‪‭‬الم�لية‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫بالمغرب‪ ‬،‬ف ي‪‭ ‬�‭‬تطوير‬ ‪‭‬مقاربة‬ ي ‬‬
‫‪‭‬و�كات‪‭‬‬ ‫‪‭‬ال�ابية‬ ش‬ ‫‪‭‬ب� ‪‭‬الجماعات‬ ت‬ ‫‬التحمالت‬ ‪‭‬التعاقدية‬ ي ن ‬‬ ‫يتما� مع متطلبات المغرب‬ ‫ش‬ ‫‬وبناء نموذج جديد‪،‬‬
‫التدب�‬ ‫‬التدب� ‪‭‬المفوض‪ ،‬من أجل االنتقال من نموذج‬ ‫ي ‬‬ ‫الذي ننشده وينخرط ي� إطار النموذج التنموي‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫الحال الذي أبان عن محدوديته‪ ،‬لكونه يوجه كل‬ ‫ي‬ ‫الملك الفتتاح الدورة‬ ‫ي‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي جاء ف ي� الخطاب‬
‫والب�ية للتخلص من النفايات عىل‬ ‫الموارد المالية ش‬ ‫الت�يعية‪ ،2017‬حفاظا‬ ‪‭‬عىل‬ ‪‭‬الموارد‪‭‬‬ ‫ش‬ ‫الربيعية‬
‫تدب� يساهم ف ي� بناء‬ ‫أساس أنها قادورات‪ ،‬إىل نموذج ي‬ ‫‬الطبيعية‬ ‪‭‬وتحسينا‬ إ‪‭‬لطار‬ ‪‭‬حياة‬ ‪‭‬الساكنة‬ ‪‭‬وصونا‬ ‪‭‬لكرامة‪‭‬‬
‫اقتصاد دائري‪ ،‬عىل أساس أن النفايات ثروة ومورد‪،‬‬ ‫‬العامل� ف ي‪‭ ‬�‭‬مجال‬ ‪‭‬النفايات‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬.‬‬
‫ي ن‬‬
‫قادر عىل خلق مناصب شغل وحماية الموارد‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ .‬‬ ‫وال‬ ‪‭‬يروم‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الدليل‬ ‪‭‬فقط‬ ‪‭‬إىل‬ ‪‭‬االرتقاء‬ ‪‭‬بنظافة‪‭‬‬
‫وتسعى‬ ‪‭‬الجمعية‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬خالل‬ ‪‭‬تفعيل‬ ‪‭‬العمل‬ ‪‭‬بهذا‬ ‪‭‬الدليل‪‭‬‬ ‫‬الحياء‪‭ ‬،‬بل‬ ‪‭‬يقدم‬ ‪‭‬كذلك‬ ‪‭‬مقاربة‬ ‪‭‬بديلة‬ ‪‭‬ومنهجية‬ ‪‭‬عمل‪‭‬‬ ‫أ‬
‫س�اتيجية‪‭‬‬ ‫‪‭‬ال ت‬‫‪‭‬ت�يل‬ ‪‭‬مقتضيات‬ إ‬ ‫‪ �‭‬ن ز‬ ‫‬ ‬إىل المساهمة‬ ف ي ‬‬ ‫‬جديدة‪ ‬،‬إ‪‭‬لرساء‬ ‪‭‬فرز‬ ‪‭‬النفايات‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬المنبع‬ ‪‭‬وتثمينها‪‭ ‬،‬بناء‪‭‬‬
‫‪‭‬واح�ام‬ ‪‭‬المغرب‪‭‬‬ ‫ت‬ ‫‬الوطنية‬ ‪‭‬للتنمية‬ ‪‭‬المستدامة‬‬ ‫‬عىل‬ ‪‭‬تجربة‬ ‪‭‬ميدانية‬ ‪‭‬دامت‬ ‪‭‬أربع‬ ‪‭‬سنوات‬ ‪‭‬وهمت ‪‭ ‬90‭‬‬
‫‪‭‬لت�يل‬ ‪‭‬اتفاق‬ ‪‭‬باريس‪‭ ‬،‬من‬ ‪‭‬خالل‪‭‬‬ ‫‬الل�اماته‬ ‪‭‬الدولية‬ ن ز‬ ‫تز‬ ‫‪‭‬المش�ك‪‭‬‬ ‫ت‬ ‫‪“‭‬النتاج‬‬ ‫‪‭‬م�وع‬ إ‬ ‫‪‭ �‭‬إطار ‬ ش‬ ‫‬حيا‬ ‪‭‬ب‬ ‪‭ ‬22‭‬مدينة‬ ف ي ‬‬
‫‪�‭‬ف‬
‫‪‭‬االل�امات‬ ‪‭‬المحددة‬ ‪‭‬وطنيا ‬‪ ،NDC‬المتمثلة‬ ي ‪‭‬‬ ‫‬تحقيق‬ ت ز‬ ‫‪‭‬مدرس ‪‭‬علوم‬ ‪‭‬الحياة‪‭‬‬ ‫ي‬‬ ‫‬للنظافة”‪‭ ‬،‬الذي‬ ‪‭‬تنجزه‬ ‪‭‬جمعية‬‬
‫‬تب� ‪‭‬فرز‬ ‪‭‬النفايات‬ ‪‭‬وتثمينها‬ ‪‭‬بنسب‬ ‪‭‬مرتفعة‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬أجل‪‭‬‬ ‫ني‬‬ ‫ت‬
‫‬والرض‬ ‪‭‬بالمغرب شب�اكة‬ ‪‭‬مع‬ ‪‭‬وزارة‬ ‪‭‬ال�بية‬ ‪‭‬الوطنية‬ ‫أ‬
‫‬تخفيض‬ ‪‭‬نسبة‬ ‪‭‬انبعاث‬ ‪‭‬الغازات‬ ‪‭‬الدفيئة‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬.‬‬ ‫العال والبحث العلمي‬ ‫المه� والتعليم‬ ‫ن‬ ‫والتكوين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪‭‬الفاعل� ‪‭‬من‬ ‪‭‬جمعيات‪‭‬‬ ‫ي ن‬‬ ‫‪‭‬ب� ‪‭‬أيدي‬‬ ‫وإذ‬ ‪‭‬نضع‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الدليل‬ ي ن ‬‬ ‫‬وكتابة‬ ‪‭‬الدولة‬ ‪‭‬المكلفة‬ ‪‭‬بالتنمية‬ ‪‭‬المستدامة‪ ‭ ‬،‬وبتعاون‪‭‬‬
‫ين‬
‫‪‭‬الفاعل�‪‭‬‬ ‫‪‭‬ال�ابية‬ ق ي ‬‬
‫‪‭‬وبا�‬ ‫‪‭‬المد� ‪‭‬والجماعات‬ ت‬ ‫ني ‬‬ ‫‬المجتمع‬‬ ‫‬مع‬ ‪‭‬مجموعة‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬المؤسسات ‬الوطنية‬ ‪‭‬والجهوية‪‭‬‬
‫‪‭‬الكحومي�‪‭ ‬،‬نأمل‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬يستثمر‬ ‪‭‬كوسيلة‪‭‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‬الحكومي� ي ‬‬
‫‪‭‬وغ�‬ ‫ي ‬‬‫ن‬ ‫‬للقطاع� ‪‭‬العام‬ ‪‭‬والخاص‬ ‪‭‬والجماعات‪‭‬‬ ‫ي ن‬‬ ‫‬والمحلية‬
‫ن‬ ‫‬ال�ابية‪ ،‬وبدعم‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬مؤسســـة ‪‬ ‭ ‬Drosos‬السويرسية‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ .‬‬ ‫ت‬
‫ص‬
‫‪‭‬المد� المنصو ‪‭‬‬ ‫ي‬ ‫‬لتفعيل‬ ‪‭‬بعض‬ ‪‭‬أدوار‬ ‪‭‬المجتمع‬‬
‫‪‭ �‭‬إرساء‪‭‬‬ ‫ف‬
‫‬عليها‬ ف ي‪‭ ‬�‭‬دستور ‪‬ ،2011‬وكأداة‬ ‪‭‬للمساهمة‬ ي ‬‬ ‫‪‭ �‭‬كونه‪‭ ‬،‬لم‬ ‪‭‬يتأسس‬ ‪‭‬عىل‪‭‬‬ ‫وتأ� ‪‭‬أهمية‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الدليل‬ ف ي ‬‬ ‫تي ‬‬
‫‬النموذج‬ ‪‭‬التنموي‬ ‪‭‬الجديد‬ ‪‭‬الذي‬ ‪‭‬يستجيب‬ ‪‭‬النتظارات‪‭‬‬ ‫‪‭‬واق�احات‬ ‪‭‬نظرية‪ ،‬وإنما‬ ‪‭‬يمثل‬ ‪‭‬ثمرة‬ ‪‭‬عمل‪‭‬‬ ‫‬أطروحات‬ ت‬
‫‪‭‬المغر�‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‭.‬‬
‫بي‬‬ ‫‬وطموحات‬ ‪‭‬المواطن‬‬ ‫‪‭‬ميدا� ‪‭‬حقق‬ ‪‭‬نتائج‬ ‪‭‬إيجابية‪‭ ‬،‬قابلة‬ ‪‭‬للتعميم‪‭‬‬ ‫ني ‬‬ ‫‬علمي‬‬
‫‪‭‬الحياء‬ ‪‭‬والمدن‬ ‪‭‬المغربية‬‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‭.‬‬ ‫‬بمجموعة‬ ‪‭‬من‬ أ‬
‫كما‬ ‪‭‬أثبتت‬ ‪‭‬النتائج‬ ‪‭‬المتحصل‬ ‪‭‬عليها‪ ،‬انخراط‬ ‪‭‬المواطن‪‭‬‬
‫‬المغر� ف ي‪‭ ‬�‭‬عملية‬ ‪‭‬فرز‬ ‪‭‬النفايات‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬المنبع‬ ‪‭‬وتثمينها‪‭‬‬ ‫بي‬‬
‫‬واالستدامة‬ ي‪‭ ‬�‭‬ذلك‪‭ ‬،‬عند‬ ‪‭‬اعتماد‬ ‪‭‬مقاربة‬ ‪‭‬وآليات‪‭‬‬ ‫ف‬

‫‪4‬‬
‫تقديم الدليل‬
‫ •لمن يتوجه هذا الدليل؟‬
‫ا� ‪‭‬م ‪‭‬ن‬ ‫‪‭‬والمسؤول� عىل ‬المستوى‬ ت‬
‫‪‭‬ال� ب ي ‬‬ ‫ين‬ ‫ي ن‬‬
‫‪‭‬المنتخب�‬ ‫‮‬يتوجه‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الدليل‬ ‪‭‬إىل‬‬
‫‬مجالس‬ ‪‭‬ترابية وعماالت‪ ،‬المقتنعون بأن مدخل االرتقاء بنظافة المدينة‬
‫الحياء السكنية‪ .‬كما‬ ‫وانخراط ساكنتها يمر ع� العمل عىل مستوى أ‬
‫ب‬
‫ا� ‪‭‬من‬ ‪‭‬جمعيات‪‭‬‬ ‫‪‭‬الفاعل� ‪‭‬عىل‬ ‪‭‬المستوى‬ ت‬
‫‪‭‬ال� ب ي ‬‬ ‫ي ن‬‬ ‫‬يتوجه ‬إىل‬ ‪‭‬ساكنة‬ أ‬
‫‪‭‬الحياء‬ ‪‭‬وكل‬‬
‫‪‭‬و�كات‬ ‪‭،...‬الذين‬ ‪‭‬يسعون‬ ‪‭‬إىل‬ ‪‭‬االرتقاء‬ ‪‭‬بنظافة‬ ‪‭‬وجمالية‪‭‬‬ ‫‬ووداديات‬ ‪‭‬وسانديك‬ ش‬
‫‬الحياء‬ ‪‭‬والمدن‬ ‪‭‬والحفاظ‬ ‪‭‬عىل‬ ‪‭‬الموارد‬ ‪‭‬والوساط‬ ‪‭‬الطبيعية‬ ‪‭‬وتنمية‬ ‪‭‬الموارد‪‭‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫‪‭‬ع� ‪‭‬إرساء‪‭‬‬‫‪‭‬خ�اء‪ ‬،‬ب ‬‬ ‫‪‭‬ال�ابية‬ ‪‭‬وإحداث‬ ‪‭‬مناصب‬ ‪‭‬شغل‬ ض‬ ‫‬المالية‬ ‪‭‬للجماعات‬ ت‬
‫‪‭‬وتثم� ‪‭‬النفايات‬ ن ز‬
‫‪‭‬الم�لية‬ ‪‭‬بأحيائهم‬ ‪‭‬ومدنهم‮‬‬‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‭.‬‬ ‫‬سلسة‬ ‪‭‬فرز‬ ي ن ‬‬

‫ •إالم يهدف هذا الدليل ؟‬


‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪‭‬بالليا ‪‭‬‬
‫ت‬ ‫‪‭‬ع� ‪‭‬تزويدهم‬ آ‬ ‫ين‬
‫‪‭‬الفاعل�‪ ‬،‬ب ‬‬ ‫يهدف‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الدليل‬ ‪‭‬إىل‬ ‪‭‬تنمية‬ ‪‭‬قدرات‬‬
‫ف‬
‫‬والساليب‬ ‪‭‬الالزم‬ ‪‭‬إتباعها ‬لضمان‬ ‪‭‬انخراط‬ ‪‭‬الساكنة‬ ي‪‭ ‬�‭‬االرتقاء‬ ‪‭‬بنظافة‪‭‬‬ ‫أ‬
‫‪‭‬وتثم� ‪‭‬النفايات‬ ن ز‬
‫‪‭‬الم�لية‪‭،‬‬ ‫‪‭‬ع� ‪‭‬إرساء‬ ‪‭‬سلسة‬ ‪‭‬فرز‬ ي ن ‬‬ ‫‬وجمالية‬ أ‬
‫‪‭‬الحياء‬ ‪‭‬والمدن‪ ‬،‬ب ‬‬
‫ت‬
‫‪‭‬المش�ك‬ ‪‭‬للنظافة‬ ‫‪‭‬النتاج‬‬ ‫‪‭‬م�وع‬ إ‬‫‬من‬ ‪‭‬خالل‬ ‪‭‬مقاربة‬ ‪‭‬تم‬ ‪‭‬اعتمادها‬ ف ي‪‭ ‬�‭‬إطار‬ ش‬
‫و‬حققت‬ ‪‭‬نتائج‬ ‪‭‬ملموســـة‬ ‪‭‬جد‬ ‪‭‬إيجابية‬ ‪‭‬ومحفزة‬ ‪‭‬بــ‬ ‪‭ ‬90‭‬حيا‬ ‪‭‬موزعــة‬ ‪‭‬عىل‪‭ ‬22‭‬‬
‫ىل‬
‫‪‭‬المغر� ‪‭‬وقابلة‬ ‪‭‬للتعميم‬ ‪‭‬ع ‪‭‬‬ ‫بي‬‬ ‫ي‬‬
‫‪‭‬المحل‬ ‫‬ مدينة‮‬‬‪ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‭.‬وهي مقاربة ‬مالئمة‬ ‪‭‬للواقع‬‬
‫‬الصعيد‬ ‪‭‬الوطن‪.‬‬

‫ •ما مضمون هذا الدليل؟‪ ‬‬


‫تدب� النفايات بالمغرب‬
‫يتضمن هذا الدليل معطيات تتعلق بوضعية ي‬
‫أ‬
‫مدرس علوم الحياة والرض‬ ‫تق�حها جمعية‬‫ال� ت‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫والمقاربة والمنهجية ي‬
‫إلرساء النظافة وفرز ي ن‬
‫وتثم� النفايات بالحياء‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫الحياء والمدن المغربية‬ ‫ت‬
‫المش�ك لنظافة أ‬ ‫النتاج‬
‫إ‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪7‬‬
‫بديلــــــــة‬
‫نحو مقاربة‬
‫نحو مقاربة بديلة‬
‫تدب� النفايات تحديا وطنيا ؟‬
‫لماذا يشكل ي‬
‫تدب� النفايات إشكاالت وتحديات محلية ووطنية‪ ،‬بسبب تزايد كميات النفايات المنتجة وتنوع طبيعتها‬
‫يعرف قطاع ي‬
‫ن‬
‫المواطن� تمثالت‬ ‫ن‬
‫تب�‬ ‫ومصادرها ن ز‬
‫ي‬ ‫الشكاالت واستفحلت نتيجة ي‬ ‫(م�لية‪ ،‬طبية‪ ،‬صناعية‪ )...،‬وقد تضاعفت هذه إ‬
‫ال�ابية والقطاعات المعنية لمقاربات‬‫وسلوكات يغ� سليمة واعتماد الجماعات ت‬
‫لتدب� النفايات عىل‪:‬‬ ‫آ‬
‫وسياسات يغ� مجدية‪ .‬وقد أدى كل هذا إىل تزايد الثار السلبية ي‬
‫ئ‬
‫العشوا� للنفايات بمختلف فضــاءات‬ ‫ين‬
‫المواطن�‪ :‬يسبب االنتشار‬ ‫‪ -‬إطار حياة‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫العيش تلـوثا بصـريا وشميا يحرم المواطن من حقه ي� إطار عيش كريم (‪ 65%‬من‬
‫تدب� النفايات ‪)HCP -2017 -‬‬
‫المغـــاربة مستاؤون من سوء ي‬
‫‪ -‬قطاعات اقتصادية حيوية‪ :‬يؤثر تواجد مئات المطارح العشوائية وآالف النقط‬
‫السوداء سلبا عىل قطاع السياحة‪ ،‬كما أن استمرار انتشار النفايات البالستيكية (طرح‬
‫تثم� ‪ 20%‬إىل ‪ 30%‬منها‬ ‫مليون طن‪/‬سنة‪ 32000 ،‬طن منها تنتجها الفالحة‪ ،‬يتم ي ن‬
‫فقط) يؤثر سلبا عىل قطاعات الفالحة والصيد البحري‪ ,...‬هذا فضال عن كون قطاع‬
‫م�انيات الجماعات‬ ‫تدب� النفايات يتطلب موارد مالية مهمة‪ ،‬حيت ن ز‬
‫يست�ف ‪ %25‬من ي ز‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫ال�ابية‪.‬‬
‫البي� والصحي‪ :‬تساهم مطارح النفايات ف ي� تلويث الهواء بسبب انبعاث‬ ‫ئ‬
‫‪ -‬المجال ي‬
‫ت‬
‫الغازات (‪ )...CH4, CO2 ,CO‬وتلوث المياه وال�بة بسائل الليكسيفيا الناتج عن عرص‬
‫الوساط الطبيعية‬ ‫ال� المتسمة برطوبة عالية‪ ،‬مما له عدة آثار سلبية عىل أ‬ ‫ت‬
‫نفاياتنا ي‬
‫المجاورة لهذه المطارح‪.‬‬
‫المشتغل� ف ي�‬
‫ين‬ ‫كما تشكل المطارح العشوائية بالمغرب مكانا للتعايش ي ن‬
‫ب�‬
‫ال�ء الذي‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫ال� ترعى عىل ف بقايا المطارح‪ ،‬ي‬ ‫مر� الماشية ي‬ ‫الفرز وبعض ب ي‬
‫ن‬
‫المواطن� ي� غياب تتبع مسار لحومها‪.‬‬
‫ي‬ ‫وصحة‬ ‫صحتها‬ ‫يشكل خطراً عىل‬
‫ال� ترعى عىل‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فبالدار البيضاء لوحدها‪ ،‬يصل عدد رؤوس الغنام والبقار ي‬
‫حوال ‪ 10000‬رأس‪ .‬وقد يموت عدد ال يستهان به منها‬ ‫بقايا المطارح إىل ي‬
‫مص� لحومها‪...‬‬ ‫ويجهل ي‬
‫اس�داد‬ ‫المجال االجتماعي‪ :‬يعمل ما يفـــوق ‪ 7000‬مواطن ف� مجال ت‬
‫ي‬
‫النفايات بشكل يغ� مهيكل ف ي� ظروف تحط من الكرامة وتهدد‬
‫الصحة‪ 60% ،‬منهم يعيشون بالمطارح‪ 26% ،‬منهم أطفال‬
‫و‪ 14%‬نســـاء‪.‬‬
‫لماذا كانت للمقاربات المعتمدة‬
‫تدب� النفايات نتائج محدودة‬ ‫ف‬
‫ي� ي‬
‫ال� ي ز‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫تم� المغاربة عىل‬ ‫ • فقدان قيم العيش المش�ك ي‬ ‫وغ� مرضية ؟‬‫ي‬
‫مستوى الجماعة‪ ،‬مما أدى إىل فقدان التفاهم والتعاون‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫ب� الج�ان وانعكس عىل نظافة أ‬ ‫وغ� مرضية بسبب‪:‬‬


‫ •كانت لها نتائج محدودة ي‬
‫الحياء‪.‬‬ ‫ين ي‬
‫ •اعتبار النفايات مجرد قاذورات ض‬
‫م�ة‬
‫ت�يله‬ ‫ن‬
‫الوط�‪ ،‬يتم ن ز‬ ‫ • اعتماد حل موحد عىل الصعيد‬
‫ي‬ ‫المكانات واالستثمارات للتخلص منها‬ ‫تعبأ كل إ‬
‫عىل مستوى المدينة برمتها دون مراعاة خصوصيات‬ ‫جز� يتمثل �ف‬ ‫ف� المطارح‪ ،‬تحقيقا لهدف ئ‬
‫أ‬
‫الحياء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النظافة‪.‬فمازالت النفايات ف ي� مخيل المغاربة‬
‫تدب� النفايات من اختصاص الجماعات‬ ‫ • اعتبار ي‬ ‫وبالتال يصبح‬
‫ي‬ ‫�ء يتسم بالقذارة (الزبل)‬ ‫ي‬
‫ش‬
‫ن‬
‫والفاعل� دخال فيه‪.‬‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫للمواطن�‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫ال�ابية وليس‬ ‫مرفوضا ويجب التخلص منه بأي طريقة‪ .‬بينما‬
‫تدب�ها يتطلب فقط حلوال تقنية يمكن التوصل‬ ‫ •اعتبار ي‬ ‫ال يجب النظر إىل النفايات عىل أنها قاذورات‬
‫إليها باستعمال أجهزة ومعدات متطورة أو بتفويضها‬ ‫وأزبال وإنما عىل أنها أشياء ذات قيمة اقتصادية‬
‫شل�كات خاصة‪.‬‬ ‫بيئية واجتماعية‪.‬‬
‫ •عدم مساهمة الجامعات والمعاهد العليا ف ي� إيجاد‬ ‫ •التمثل الخاطئ لمفهوم الفضاءات‬
‫المش�كة والعمومية‪( ،‬شارعا كان أو حيا أو‬‫ت‬
‫لتدب� النفايات‪ ،‬رغم حجم االستثمارات‬‫ي‬ ‫حلول مالئمة‬
‫وال� ب‬
‫تعت� ملكا‬ ‫ت‬
‫الممكن تعبئتها ومناصب الشغل الممكن إحداثها‪ ،‬من‬ ‫حديقة أو ساحة عمومية‪ )...‬ي‬
‫تدب� النفايات‬ ‫ف‬ ‫ال مالك له آو ملكا لجهة معينة‪ ،‬وعىل هذه‬
‫خالل تكوين أطر متخصصة ي� مجال ي‬ ‫أ‬
‫وإنجاز مشاريع ودراسات وأبحاث ميدانية اقتصادية‬ ‫تدب�ه واالعتناء به‪ .‬فعدم التملك ينتج‬
‫خ�ة ي‬ ‫ال ي‬
‫ئ‬
‫العشوا� للنفايات‬ ‫عنه غياب االعتناء والرمي‬
‫واجتماعية وتقنية‪.‬‬ ‫ي‬
‫وتراكمها وتكاثر النقاط السوداء بأماكن العيش‬
‫ت‬
‫وال�فيه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫االجتماعي من خالل ضمان تعاملهم مع نفايات‪/‬موارد‬ ‫ش‬
‫والب�ية‬ ‫المكانيات المالية‬ ‫ • تخصيص كل إ‬
‫نظيفة مفرزة من المنبع‪ ،‬بدل التعامل مع نفايات‪/‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫للحلول التقنية دون االك�اث بالحلول ال�بوية‬
‫قاذورات ف ي� المطارح‪.‬‬ ‫يز‬
‫التحف�ية والزجرية‪.‬‬ ‫والتداب�‬
‫ي‬
‫تدب�‬ ‫ن ف‬ ‫ • القطيعة ي ن‬
‫والعامل� ي� قطاع ي‬
‫ي‬ ‫ب� الساكنة‬
‫النفايات جعلت منهم نفايات اجتماعية‪ .‬إذ أن التمثل‬
‫ين‬
‫للعامل�‬ ‫التحق�ي للنفايات أدى إىل تكون نظرة دونية‬
‫ي‬
‫ف ي� مجال النفايات واحتقارهم‪ .‬بينما يجب اح�امهم‬
‫ت‬
‫وصيانة حقوقهم وتنظيمهم واالرتقاء بظروف‬
‫اشتغالهم والتنويه بهم باعتبارهم يؤدون مهام نبيلة‪.‬‬
‫المق�حة ف ي� هذا الدليل‬
‫والجدير بالذكر أن المقاربة ت‬
‫ين‬
‫المواطن� وإدماجهم‬ ‫تؤسس عىل كرامة هؤالء‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪11‬‬
‫بديلـــــــة؟‬
‫أية مقاربة‬
‫أية مقاربة بديلة؟‬
‫ •اعتبار المقاربة التشاركية الفعلية بآليات متجددة‬ ‫‪:‬‬ ‫ض‬
‫تستح�‬ ‫مقاربة جديدة‬
‫التدب� المفوض‬ ‫و�كات‬ ‫النجع‪ .‬فالجماعات ش‬‫هي الوسيلة أ‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫وبالتال من‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬
‫المد�‬ ‫والمجتمع‬ ‫الساكنة‬ ‫تعاون‬ ‫إىل‬ ‫حاجة‬ ‫�‬ ‫ •اعتبار المواطن هو المفتاح والفاعل ال ي‬
‫ساس ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للتغي� والمستفيد أ‬
‫الهم‪.‬‬
‫ن‬
‫المد� والساكنة‬ ‫المجتمع‬ ‫ال�وري إرساء ائتالف بينها ي ن‬
‫وب�‬ ‫ض‬ ‫ي‬
‫ي‬

‫النتاج‬
‫إ‬
‫ •اعتبار النفايات موارد يجب أن تشكل عائدات والتعاقد معها‪.‬‬
‫ال�ابية وأن تساهم ف ي� خلق مناصب‬ ‫مالية للجماعات ت‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫ •اعتبار الجامعات والمعاهد العليا مسؤولة عن مالئمة‬ ‫ض‬

‫ت‬
‫وال�ابية وإنجاح مشاريع‬ ‫شغل خ�اء‪ ،‬بع� إرساء منظومة الفرز من المنبع تكويناتها مع الحاجيات الوطنية ت‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ين‬
‫وتثم� النفايات‪.‬‬
‫تدب� النفايات‪.‬‬ ‫البحاث التدخلية التنموية ي� مجال ي‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫التحف�ية والزجرية‬ ‫يز‬ ‫والتداب�‬
‫ي‬ ‫ •العمل عىل ترسيخ ثقافة التملك الجماعي •اعتبار الحلول ت‬
‫ال�بوية‬ ‫ت‬
‫المش�كة‪ ،‬عىل‬ ‫واالجتماعي للفضاءات العمومية‬
‫والب�ية الالزمة‬ ‫المكانيات المالية ش‬ ‫أساسية وتخصيص كل إ‬ ‫أ‬
‫م�ايد من الحياء المؤمنة‬ ‫غرار ما يحدث ف� عدد ت ز‬
‫لها‪.‬‬ ‫ي‬
‫وال� أعادت ثقافة اعتناء الساكنة بالنظافة والجمالية‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫والمن‪.‬‬‫أ‬
‫ين‬
‫المحلي�‬ ‫ين‬
‫الفاعل�‬ ‫ين‬
‫المنتخب� وجميع‬ ‫ •عمل‬
‫ن‬
‫والمثقف�‪ )...‬عىل‬
‫ي‬ ‫(الشخصيات المؤثرة والجمعيات‬
‫تقوية الروابط االجتماعية وحسن الجوار‪ ،‬من خالل‬
‫ف‬
‫الثقا�‬ ‫الماكن والفضاءات والبعد‬ ‫التعريف بتاريخ أ‬
‫ي‬
‫المرتبط بها‪ ،‬والقيام بأنشطة وبرامج إبداعية متجددة‬
‫قادرة عىل إعادة إحياء روح الحس الجماعي كمكون‬
‫ثقا� ي ز‬
‫يتم� به المغاربة‪.‬‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫تدب�‬ ‫ي‬ ‫لتغي� مقاربة‬ ‫ي‬ ‫ •اعتبار الحي كمدخل‬
‫أ‬
‫النفايات‪ ،‬مع مراعاة خصوصيات الحياء‪.‬‬
‫ين‬
‫مسؤول�‬ ‫ •اعتبار منتخ� الجماعات ت‬
‫ال�ابية‬ ‫بي‬
‫وتأط�‬‫ي‬ ‫وتعبئة‬ ‫والمثل‬ ‫القدوة‬ ‫إعطاء‬ ‫أساسا عن‬
‫ف‬
‫والفاعل� لالنخراط والمساهمة ي� فرز‬ ‫ن‬ ‫ين‬
‫المواطن�‬
‫ي‬
‫وتثم� النفايات‪ ،‬وليس فقط عن عقد الصفقات‬ ‫ين‬
‫التقنية مع ش‬
‫ال�كات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تق�ح جمعية مدرس علوم الحياة أ‬
‫والرض بالمغرب‪ ،‬كمكون من مكونات المجتمع‬ ‫من هذه المنطلقات‪ ،‬ت‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ئ‬
‫البي�‪ ،‬مقاربة ش‬ ‫ن‬
‫ال� أثبتت نجاعتها‪ ،‬بفضل‪:‬‬
‫النتاج المش�ك للنظافة ي‬
‫م�وع إ‬ ‫المد� ي‬
‫ي‬
‫ال� لم تحقق‬ ‫ت‬
‫ •االستفادة من تقييم نتائج تجارب سابقة بمدن الصويرة و العرائش وبن سليمان‪ ،‬ي‬
‫ت�يله عىل‬‫وغ� مالئمة‪ ،‬من بينها اعتماد حل موحد يتم ن ز‬ ‫ن‬
‫تب� مقاربة خاطئة ي‬
‫أ‬ ‫أهدافها وتوقفت بسبب ي‬
‫مستوى المدينة برمتها دون مراعاة خصوصيات الحياء‪ ،‬ومفاجأة الساكنة دون اعتماد إجراءات المواكبة‬
‫والتخل‬ ‫المغر�‬ ‫يز‬
‫وتحف�‪ ...‬مع تحميل مسؤولية هذا الفشل للمواطن‬ ‫تـأط� وتعبئة وتحسيس وتواصل‬
‫من ي‬
‫ي‬ ‫بي‬
‫ن‬
‫للسن� الموالية‪.‬‬ ‫ن‬
‫وتثم� النفايات ي‬
‫عن مشاريع إرساء سالسل فرز ي‬
‫التدب�‬
‫ي‬ ‫دور ش�كة‬
‫نتيجة‬ ‫دور الساكنة‬ ‫الطار‬‫إ‬ ‫السنة‬ ‫المدينة‬
‫المفوض‬
‫ن جمع النفايات‬
‫عىل الساكنة فرز النفايات القابلة‬ ‫عقدة بم�مة يب�‬
‫توقفت التجربة‬ ‫المفرزة من نقط‬

‫الصويرة‬
‫للتدوير ونقلها اىل مستوى نقط‬ ‫الجماعة و ش�كة‬ ‫‪2006‬‬
‫بعد شهر‬ ‫للتجميع (نقط‬
‫التجميع‬ ‫ض‬ ‫‪GMF‬‬
‫)خ�اء‬
‫عىل الساكنة فرز النفايات إىل‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫نوع�‪ :‬نفايات عضوية وأخرى‬ ‫ين‬ ‫عقـــــــــدة ي ن‬


‫ب�‬
‫توقفت التجربة‬ ‫يغ� عضوية ووضعها معزولة‬ ‫مجموعة من جمع النفايات‬

‫العرائش‬
‫‪2006‬‬
‫بعد ‪ 6‬اشهر‬ ‫ين‬
‫نوع� من الحاويات (بنية‬ ‫ف ي�‬ ‫و�كة المفرزة‬ ‫الجماعات ش‬
‫ورمادية)‪ .‬وكان من المتوقع تحويل‬ ‫‪ Hincol‬أ‬
‫اللمانية‬
‫النفايات العضوية إىل سمـــــاد‬

‫فرز النفايات من طرف الساكنة‬ ‫عقدة بم�مة ي ن‬


‫ين‬ ‫ب�‬

‫بنسليمان‬
‫توقفت خالل‬ ‫نوع� من‬ ‫يف�‬ ‫ووضعها‬ ‫جمع النفايات‬ ‫الجماعة ش‬
‫الشهر أ‬
‫أ‬ ‫و�كة‬ ‫‪2010‬‬
‫الوىل‬ ‫الحاويات مخصصة للنفايات‬ ‫المفرزة‬
‫‪OZONE‬‬
‫العضوية‬ ‫وغ�‬
‫ي‬ ‫العضوية‬

‫ال�ابية‪ ،‬ودون االستفادة من التجارب السابقة الفاشلة‬ ‫ولحد الساعة‪ ،‬نسجل أن عددا من الجماعات ت‬
‫ين‬
‫والتثم� بنسب‬ ‫وتصحيح المقاربة‪ ،‬تعد دفاتر تحمالت جديدة طموحة تهدف إىل إرساء سلسلة الفرز‬
‫بوث�ة رسيعة‪ ،‬مما قد يحكم عليها بالفشل من جديد‪.‬‬ ‫ب� ‪ 20‬و ‪ 40%‬للنفايات ن ز‬
‫الم�لية ي‬ ‫تت�اوح ي ن‬
‫ت�يل تدريجي للمقاربة محليا بأحد أحياء إحدى المدن المغربية لمدة سنة‪ ،‬ثم بـعدد من أ‬
‫الحياء بــ‬ ‫ • ن ز‬
‫ت‬
‫سن�‬
‫‪ 16‬مدينة لمدة سنة ونصف‪ ،‬ثم بــ ‪ 69‬حي بـ ‪ 22‬مدينة لمدة ي‬
‫ت�يل ش‬
‫الم�وع بالتحليل والتقييم من أجل التعديل والتطوير‪.‬‬ ‫ •مواكبة مراحل ن ز‬
‫ئ‬
‫وبي� واجتماعي واقتصادي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ثقا� وتربوي ي‬‫ •اعتماد مقاربة متعددة البعاد‪ ،‬ي‬

‫‪13‬‬
‫ت‬
‫المش�ك للنظافة‬ ‫النتاج‬ ‫نتائج ش‬
‫م�وع إ‬
‫الم�وع بفضل هذه المقاربة من تحقيق‬ ‫مكن ش‬
‫نتائج بيئية وتربوية واجتماعية جد إيجابية‪ ،‬نذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫السلوك‬
‫ي‬ ‫تغ�‬
‫ال�هنة عىل قدرة المواطن عىل ي‬ ‫ • ب‬
‫ز‬

‫النتاج‬
‫تحف� وال عقوبات‪.‬‬ ‫دون ي‬

‫إ‬
‫ • االنتقال ف� إنجاز ش‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫الم�وع من االهتمام بتنفيذ‬ ‫ي‬
‫بالتغ�ات المحدثة‬ ‫االهتمام‬ ‫إىل‬ ‫نشطة‬ ‫ال‬‫وإنجاح أ‬

‫ت‬
‫ي‬
‫ف ي� السلوك بفضل أنطشة هادفة‪.‬‬
‫ • الثقة بأن ت‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫ال�بية والتكوين قادرة عىل إحداث‬
‫إيجا� ف ي� السلوك الفردي والجماعي‬ ‫بي‬ ‫تغ�‬
‫ي‬
‫ش‬
‫ذو انعكاسات مبا�ة عىل المجاالت البيئية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫ال�بوية والمؤسسات عىل محيطها‬ ‫الطر ت‬‫ •انفتاح أ‬
‫التغ�ات‪.‬‬
‫إلحداث ي‬
‫ • فتح آفــــــــــــــاق واعدة للمساهمة ف ي�‬
‫ن‬
‫الوط� ‪PNDM .‬‬ ‫ال�نامج‬
‫االرتقاء ببعض مكونات ب‬
‫ي‬
‫الم�وع من استنباط أسباب‬‫ت�يل هذا ش‬ ‫كما مكن ن ز‬
‫أ‬
‫نجاح المقاربة بالعديد من الحياء وكذا أسباب‬
‫ث‬
‫التع� أو محدودية النتائج بعدد آخر منها‪ .‬وبعد‬
‫استثمار هذه المعطيات تمت‪:‬‬
‫ • نمذجة آليات ومراحل ن ز‬
‫ت�يل ش‬
‫الم�وع‪.‬‬
‫ •بلورة خارطة طريق للتعميم التدريجي‬
‫للمقاربة عىل مستوى أ‬
‫الحياء والمدن وعىل‬
‫ن‬
‫الوط� ‪.‬‬ ‫المستوى‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫مشــــــر و ع‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫ا ال نتــــــا ج‬
‫ا لمشتـــر ك‬
‫للنظـــــــا فة‬

‫‪15‬‬
‫مرشوع االنتاج المشرتك‬
‫للنظافة‬

‫اس‬
‫تهد‬
‫ف‬

‫المواطن هو‬
‫‪ 22‬مدينة‬

‫‪ 90‬حيا سكنيا و‪100‬‬


‫ƒ‬

‫النتاج‬
‫مؤسسة تعليمية و‪ 20‬موقعا‬ ‫الفاعل اال ‬
‫ساىس‬

‫إ‬
‫طبيعيا لجعلهم نموذجا رائدا “ ىڡ‬ ‫للتغيرى والمستفيد‬
‫‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫الجمالية والنظافة وفرز  “‬
‫وتثمںى‬ ‫ƒ‬
‫االهم‬

‫ت‬
‫النفايات من المنبع‬

‫اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫ن وت ‬
‫ںى الج رىا زي ںى ال‬ ‫ئة و‬
‫فض‬ ‫صل والتعب التحس‬
‫‬
‫يس‬
‫ا‬

‫ون ب‬
‫ءات‬

‫ن المنبع وتث‬
‫مينها‬ ‫تحسيس ‬
‫وإرساك‬

‫لتوا‬
‫م‬ ‫تنمية قيم التعا‬

‫ا‬
‫‪ 20000‬أرسة و‪100000‬‬
‫ات‬

‫متمدرس ‬
‫لنفاي‬

‫وإرساك ‪1000‬‬
‫ء سلسلة فرز ا‬

‫مسؤول وفاعل جمعوي‬


‫محىل‬
‫‬

‫إر‬
‫سا‬

‫اﻟﻨﺘــﺎﺋﺞ‬
‫‬
‫والتثمںى‬ ‫إرساء سلسلة الفرز‬
‫‪ 93659‬فردا‬ ‫‪ 20 304‬أرسة‬ ‫‪ 69‬حــيا‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫مكن ‬
‫المرسوع من بلورة مقاربة‬ ‫‬
‫المـــــرسوع من‬ ‫مكن‬ ‫المرسوع “ ىڡ‬
‫مكن نجاح ‬ ‫من‬ ‫أكرى‬‫استمرار ساكنة ‬
‫المغرىى وتنوع‬ ‫تتالئم مع الواقع‬ ‫إحداث مناصب شغل‬ ‫االحياء من نقل‬‫بعض ƒ‬ ‫“‬
‫تبىى‬ ‫‪ 30%‬من ƒ‬
‫االحياء “ ىڡ‬
‫‪Á‬‬ ‫‬
‫فضاءات وعادات ساكنتـــه‪ ،‬مع‬ ‫خضــــــراء وتعاونيات‬ ‫التجربة والتقاسم مع‬ ‫سنة‬ ‫الفرز من المنبع منذ‬
‫إعداد ‪ 3‬دالئل توضـــــح آليات‬ ‫جمع المواد المفرزة‬ ‫ƒ‬
‫االحيـــــاء المجـــاورة‬ ‫‪ 2015‬إىل ®‬
‫االن‪.‬‬
‫التعميم وانطالق حملة للتقاسم‬ ‫وتثمينها‪.‬‬ ‫بإيقاع أرسع‪.‬‬
‫االالف من جمعيات ƒ‬
‫االحياء‬ ‫تهم ®‬
‫والسانديك والمدارس‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تجربة أحد األحياء‬
‫المنخرطة يف المرشوع‬

‫ﻋﺪد ﺳﺎﻛﻦ اﻟﺤﻲ‪:‬‬


‫‪ 2215‬ﻧﺴﻤﺔ‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫اﻻﻧﺘﺎج اﻹﺟامﱄ ‪:‬‬


‫‪1176,40 Kg/J‬‬
‫ﻋﺪد اﻷﴎ اﳌﻨﺘﺠﺔ‪:‬‬
‫‪ 443‬أﴎة‬
‫‪33,10 Kg/J‬‬ ‫‪64,70 Kg/J‬‬ ‫‪1078,60 Kg/J‬‬
‫‬
‫الخرى المفرز‬ ‫المواد القابلة‬ ‫النفايات الموجهة‬
‫للتدوير المفرزة‬ ‫للمطرح‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﺮدي‪:‬‬
‫‪2,81%‬‬ ‫‪5,49%‬‬ ‫‪91,68%‬‬ ‫‪0,53 Kg/J‬‬
‫ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻟﻨﻤﻮذج‬
‫ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬

‫ אא‬
‫‪ 4.235.580‬‬

‫‪ 1.223.083‬‬ ‫‪ 3.012.500‬‬


‫ככ€‘ƒ א‚Ž… א‚…ŽŒ‬ ‫‹Š …€ƒ א‚כˆ ­א‚‡…‬
‫א”א‹ƒ א‚“‬
‫א
א א ‬ ‫ א א   ‪13.151‬‬
‫א‬ ‫†  א‚…„א א‚א€ƒ ‚€ ­‪ ‬‬
‫  א כא•ƒ‬

‫אאš א‚…™א‚˜ א‚…„‹— ­א‚–א א‬


‫א•‡אŸ žא‪ƒ…œ ƒ „…  ‬‬
‫‪17‬‬
‫نتائج ش‬
‫الم�وع‬
‫الدروس المستخلصة من أجل انجاح ش‬
‫الم�وع وتجاوز المعيقات‬
‫الحياء ب ‪ 22‬مدينة متباينة من حيث الحجم وخصوصيات‬ ‫الم�وع بمجموعة من أ‬ ‫مكنت بلورة وتنفيذ ش‬
‫ال� تواجهها كل جمعية سكنية وكل مدينة من بلورة مقاربات مختلفة‪.‬‬ ‫ت‬
‫الساكنة وثقافتها والتحديات ي‬
‫ين‬
‫نموذج�‬ ‫ال� سنوجزها من خالل رسد‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫وقد تم بناء تلك المقاربات عىل تحليل النتائج واستخالص الدروس ي‬
‫الم�وع ضمانا لفضل ش�وط إنجاحه‪.‬‬ ‫لتدخالت فروع الجمعية بغاية االستعانة بها لتكييف ومالئمة ن ز‬
‫ت�يل ش‬

‫المش�ك لنظافة أ‬ ‫النتاج‬


‫إ‬
‫نموذج ‪1‬‬

‫ت‬
‫المرحلة أ‬
‫الوىل‬
‫‪ 2014‬انطالق المرحلة أ‬
‫الوىل من ش‬
‫الم�وع بالحي ‪1‬‬ ‫ت‬
‫ال� دامت ‪ 6‬أشهر بإحدى المدن ب‬
‫الك�ى‬ ‫ي‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫حلول‬ ‫صعوبات‬ ‫إنجازات‬

‫‪ -‬ضـــرورة اختيـــار جيد‬ ‫‪ -‬الجماعة‪ :‬عدم التمكن من تحديد موعد أي‬ ‫‪ -‬اجتماعات أولية‬
‫لجمعيــة سكنيـــة لها رغبة‬ ‫اجتماع مع الرئيس‪.‬‬ ‫‪ -‬التشخيص‬
‫حقيقيــــة لالرتقـــاء بحيها‪،‬‬ ‫تدب� النفايات‪ :‬حضور اجتماع واحد لتكوين‬ ‫‪ -‬ش�كة ي‬ ‫ش‬
‫‪ -‬التعريف بالم�وع‬
‫مستعــدة لبـــدل مجهودات‬ ‫لجنة القيادة‪.‬‬ ‫بالنسبة ألعضاء جمعية‬
‫من أجـــل ذلك ودون اتكال‬ ‫‪ -‬العمالة‪ :‬عدم تشكيل لجنة القيادة‪.‬‬ ‫الحي ‪.1‬‬
‫النشطة‬‫‪ -‬ض�ورة االهتمام بأثر أ‬ ‫ب� أعضاء جمعية‬ ‫‪ -‬غياب التفاهم والتعاون ي ن‬
‫وليس بعددها ‬ ‫الحي‪ 1‬وعدم تواصلها مع ساكنته‬
‫‪ -‬ض�ورة التعاقد الواضح‬ ‫‪ -‬تقديم جمعية الحي‪ 1‬لسلسلة من المطالب‬
‫مع الجمعيات السكنية حول‬ ‫مقابل ضعف ت ز‬
‫االل�ام واالنخراط الجدي‬
‫الم�وع فقط‪.‬‬ ‫ش‬ ‫مقتضيات‬ ‫‪ -‬التواكل‪.‬‬
‫‪ 2018-2015‬االمراحل الموالية من ش‬
‫الم�وع‬ ‫المراحل الموالية‬
‫أ‬
‫بالحياء من ‪ 2‬إىل ‪ 8‬بنفس المدينة‬
‫حلول‬ ‫صعوبات‬ ‫إنجازات‬

‫التدب�‬ ‫و�كة‬‫‪ -‬كانت مساهمات الجماعة ش‬ ‫تواصل جيد مع السانديك وإحداث‬


‫‪ -‬ض�ورة انخراط‬ ‫ي‬ ‫جمعية الحي‪.‬‬
‫ن‬
‫ابي� من‬ ‫المتدخل� ت‬
‫ال� ي‬ ‫ين‬ ‫المفوض والعمالة شبه منعدمة‪ ،‬ثم بدأت‬ ‫واح�ام ت ز‬
‫‪-‬تعاقد ت‬
‫باالهتمام ش‬
‫بالم�وع‪.‬‬ ‫االل�امات‬
‫و�كة‬‫منتخ� الجماعة ش‬ ‫والتثم�ن‬ ‫‪-‬تحقيق سلسلة الفرز‬
‫بي‬ ‫المتدخل�ن‬
‫ي‬ ‫‪ -‬لم يرق اهتمام وانخراط‬ ‫ي‬
‫التدب� المفوض والعمالة‪،‬‬‫ي‬ ‫ت‬
‫ال� ي ن‬ ‫بنسبة ‪.100%‬‬
‫بحكم مسؤولياتهم عن‬ ‫تدب�‬
‫ابي� إىل مستوى مسؤولياتهم عن ي‬
‫النفايات بالجماعة‪.‬‬ ‫‪-‬انخراط أعوان وإحدى التعاونيات‬
‫تدب� النفايات‪ ،‬من أجل‬ ‫ي‬ ‫تش�ي المواد القابلة للتدوير‪.‬‬‫ال� ت‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ين‬
‫والتثم�‬ ‫التدب� أن الفرز‬
‫ي‬ ‫‪ -‬اعتبار ش�كات‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫تب� ودعم وتعميم‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬تعميم التجرب بالحياء ‪ 3‬إىل ‪8‬‬
‫النموذج‪.‬‬ ‫يقلص من حجم النفايات الموجهة للمطرح‬
‫وبالتال يقلص من أرباحها‪.‬‬ ‫برسعة بطلب من جمعياتها‪.‬‬
‫ي‬
‫‪18‬‬
‫نموذج ‪2‬‬
‫‪ 2014‬انطالق المرحلة أ‬
‫الوىل من ش‬
‫الم�وع بالحي‬
‫بإحدى المدن الصغرى‬

‫حلول‬ ‫صعوبات‬ ‫إنجازات‬


‫ين‬
‫للمنتخب�‬ ‫فعل‬ ‫ن‬ ‫ض‬
‫ن‬ ‫وتب� ت ي‬‫‪�-‬ورة انخراط ن ي‬‫ق‬
‫الفعــــل‬
‫ي‬ ‫‪ -‬عــــدم االنخــــــراط‬
‫ت‬
‫ال� ي ن‬ ‫ين‬ ‫‪ -‬اجتماعات أولية‪.‬‬
‫ابي� لعملية‬ ‫المتدخل� ال� ي‬‫ي‬ ‫وبا�‬
‫ي‬ ‫ابي� واكتفائهم‬ ‫للمتدخل�‬
‫ين‬
‫والتثم� من المنبع‪ .‬‬ ‫الفرز‬ ‫بالخطابات والوعود المشجعة‪ .‬‬ ‫‪ -‬التشخيص‪.‬‬
‫‪-‬إحداث مراكــــز تابعـة للجماعة‬ ‫‪ -‬عـــــدم توفر المدينـــــة عىل‬ ‫بالم�وع بالنسبة‬‫‪ -‬التعريف ش‬
‫لتجميــــع النفــــــايات القابلـــــــة‬ ‫ش�كــــات أو مقــاوالت مهيكلـة‬ ‫ألعضاء جمعية الحي‪.‬‬
‫و�اء المواد‬ ‫أو يغ� مهيكلة القتناء ش‬
‫للتدوير قبل نقلها وبيعها‪ .‬‬
‫المفرزة القابلة للتدوير‪ .‬‬ ‫كل للساكنة ف ي� إرساء‬‫‪ -‬انخراط ي‬
‫فعل للجمعيات‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬قيادة ودعم‬ ‫‪ -‬ضعف حجم النفايات القابلة للتدوير‬ ‫رسيع لسلسلة الفرز من المنبع‪.‬‬
‫المنخرطة لمدة كافيـــــــة إل ش�اك‬ ‫المجمعة من الحي وعدم توفر مكان‬
‫الحياء ف ي� ش‬ ‫أك� عـــــدد من أ‬
‫الم�وع‬ ‫ب‬ ‫لتجميع قبل نقلها للبيع ف ي� مدن بك�ى‬
‫إىل أن تصبــــح الكميــة المجمعة‬ ‫‪ -‬عدم اكتمــــــال سلسلـــــــة ي ن‬
‫التثم�‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫كافيــــــة لخلق اقتصاد دائري محليا‬ ‫رغم الفــــرز من المنبــــع من طرف‬


‫خ�اء‪ .‬‬ ‫وإحداث مناصب شغل ض‬ ‫الساكنــــة مما يوقف ش‬
‫الم�وع‪ .‬‬

‫الحياء والمدن المغربية‪:‬‬‫المش�ك للنظافة بمختلف أ‬ ‫ت‬ ‫م�وع االنتاج‬ ‫ت�يل ش‬ ‫ونستخلص من تحليل مراحل ن ز‬
‫ال� نجح بها ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫الم�وع مكنت من إثبات‪:‬‬ ‫ •أن الحياء والمدن ي‬
‫تب� وادماج سلوكات إيجابية للفرز من المنبع ي ن‬
‫لسن� متعددة‪.‬‬ ‫ن‬
‫‪ -‬أنه بإمكان المغاربة ي‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫وبالتال يمكن تعميمه عىل جميع الحياء‪.‬‬ ‫ف‬
‫الم�وع نجح ي� أحياء شعبية ومتوسطة‪،‬‬ ‫‪ -‬أن ش‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫أك�‪.‬‬
‫‪ -‬أن تعميم التجربة بعد ذلك عىل أحياء جديدة يتم برسعة ب‬ ‫ ‬
‫ين‬
‫التثم� محليا‬ ‫الحياء لم تحقق النتائج المتوخاة بسبب عدم إكتمال كل حلقات سلسلة‬ ‫ • أن بعض أ‬
‫يل‪:‬‬
‫ويمكنها تجاوز المعيقات من خالل ما ي‬
‫الصغ�ة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬إحداث مراكز القتناء وتجميع المواد المفرزة القابلة للتدوير بالمدن‬ ‫ ‬
‫الك�ى إىل أن تصبح الكمية المجمعة‬‫‪ -‬تحمل الجماعة لتكلفة نقلها إىل المراكز المتواجدة بالمدن ب‬ ‫ ‬
‫ض‬
‫كافية لخلق اقتصاد دائري محليا وإحداث مناصب شغل خ�اء‪.‬‬
‫فعل‬ ‫ال�ابية ش‬ ‫تب� الجماعة ت‬‫‪ -‬ن‬
‫الموارد الالزمة لتعميمه‪ ،‬مع قيادة ودعم ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫للم�وع بتخصيص‬ ‫ي‬ ‫ ‬
‫ش‬
‫أك� عدد من الحياء ي� الم�وع‪.‬‬ ‫ش‬
‫للجمعيات المنخرطة لمدة كافية إل�اك ب‬

‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫الحياء والمدن المغربية‬ ‫ت‬
‫المش�ك لنظافة أ‬ ‫النتاج‬
‫إ‬
‫كيــــف يمكن‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫تزنيـــــل هذه‬
‫المقــــــــاربة؟‬

‫‪21‬‬
‫كيف يمكن ن ز‬
‫ت�يل هذه المقاربة ؟‬
‫عىل مستوى الحي‪ :‬‬
‫التغي� المجتمعي (جمعية حي‪ ،‬ودادية سكنية‪،‬‬ ‫ين‬
‫الفاعل� من رواد‬ ‫الحياء من طرف أحد‬ ‫انطالق المبادرة ببعض أ‬
‫ي‬
‫الم�وع‪ .‬ويتم ن ز‬
‫ت�يل ش‬
‫م�وع إرساء سلسلة فرز‬ ‫ن‬
‫بتب� ش‬ ‫ت‬
‫منتخب‪ )...‬إلثبات نجاعة المقاربة وإقناع الجماعة ال�ابية ي‬
‫النفايات من المنبع وتثمينها بع� المراحل الثمان التالية‪:‬‬

‫النتاج‬
‫إ‬
‫‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫א‬
‫‪¢ ‰ ‬א א‬ ‫‬

‫ت‬
‫‪ £‬א —– ­‬ ‫‬
‫‬
‫אכ א  א ‪¤‬‬
‫א‬
‫א  א– ­ א¨א א כ¦ א‬ ‫‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫‪ ˜ ª‬אאכ אא–  žאא‬
‫‪1‬‬

‫א‬
‫א —– ¬ א‪ª‬א«‬

‫א‬
‫‬
‫א‬
‫א‬
‫ אא א‬
‫‬
‫א 
  א ‬
‫  אאכ  אא‬ ‫א‬
‫‪2‬‬
‫‚א €­ א‪ ‬א אכ‬

‬ ‫   א א‬
‫א‬

‫‪
 ‬א
א אא„אƒ‬
‫א‬ ‫‬
‫‪š›— ‬אא א‡ ‬ ‫‬
‫א€œ ‪ ‬‬ ‫‬
‫™ Ÿ א ˜ אž˜‬ ‫‬
‫œ­ ¡  Š —אכ ­‬ ‫‬
‫א ˜‬
‫‪3‬‬ ‫א‬

‫‬‫  אא‬
‫‬ ‫ ‬ ‫א‬
‫‪ˆ ‰ ‬א‡‬
‫  ‪
 ‬אŠ‬
‫א Ž א„א‹‬
‫‘ א”א’ א‘‬
‫‪4‬‬ ‫ €‹ א —– א• ‬
‫א™ א ˜ אכ‬

‫‪22‬‬
‫‬‫ אא‬
‫  א ‬
‫א א‬ ‫א‬
‫ א א א
 ‬
‫א א 
  » ‬
‫ « א‚€ א‪  ‬א א ‬
‫‪5‬‬ ‫†א… א
„א ‬
‫אˆאכ ‬
‫א‚א ˆ א‹Š
‰‬

‫‬‫אא א‬
‫‬ ‫‬
‫א†“’ ‘אŽ
‬ ‫א‬
‫א‚א א א‹Š
‰‬
‫א†“’ • „  ‬
‫•  א‬ ‫‬‫
א א ‬
‫‪7‬‬ ‫—…א    א א‬ ‫‬ ‫ ‬
‫א‚€ כ א‹  א  ‬ ‫‪ 
 ‬אא‬ ‫א‬
‫א ˜ אˆ‘א‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫šאœ א‚א› אš ™‬


‫‚ž …א‚א‬
‫‪6‬‬ ‫אא‚א א
ˆא‪ ‬א א¡Ÿא‬
‫ אš‪£‬‬

‫‬‫ א ‬
‫‬ ‫‬
‫†“ א‹‬ ‫‬
‫א‪¤‬אŽ„א‬
‫א‹א‪ ¥‬אכ  א‪  ‬א‬
‫א—¦ א‚€ א‪  ‬א …€‬
‫‪8‬‬

‫‪23‬‬
‫عىل المستوى الجماعة ت‬
‫ال�ابية‪:‬‬
‫ال� تعمل عىل‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫تب� المبادرة من طرف الجماعة ال�ابية ي‬ ‫ي‬
‫لتحف�ها عىل االنخراط ف ي� ش‬
‫الم�وع‬ ‫يز‬ ‫ •التواصل مع الجمعيات‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫الم�وع بعدد من الحياء بشكل ز‬
‫م�ايد سنة بعد أخرى‪.‬‬ ‫لت�يل ش‬ ‫ن‬
‫ •انتقاء الجمعيات النشيطة والتعاقد معها ز‬
‫ •تخصيص اعتمادات مالية وعينية لدعم ومواكبة الجمعيات المتعاقد معها‬
‫وتأط� ومواكبة مالئمة‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجية تواصل‬ ‫ •إعداد وتخصيص اعتمادات لتنفيذ ت‬

‫النتاج‬
‫ •التعريف بالمبادرات الناجحة وتثمينها والتواصل حولها من أجل تعميمها‬

‫إ‬
‫الحياء المنخرطة والمتبنية للفرز ي ن‬ ‫ • اتخاذ إجراءات تفضيلية ف� حق أ‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫وتثم� النفايات‬ ‫ي‬
‫ت‬

‫ت‬
‫ • إصدار قرارات محلية لترسيع التقيد باح�ام مقتضيات هذا االختيار‬
‫الفعل‬ ‫الدماج‬
‫التدب� المفوض من أجل إ‬‫ي‬ ‫تحي� دفاتر التحمالت لتجديد التعاقدات مع ش�كات‬ ‫ •العمل عىل ي ن‬
‫ي‬
‫ين‬
‫والتثم�‪.‬‬ ‫المالئم إلرساء سلسلة الفرز من المنبع‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫®‬ ‫تر التحمالت‬
‫مع جمعيات االحي ءا‬ ‫جهوية ومحلية تش‬
‫بناء‬
‫دفا‬ ‫ارك ةي‬ ‫ة‬
‫إرساء فرز  ‬
‫جعة‬

‫رؤي‬
‫وتثمںى‬ ‫‬
‫اقد‬

‫عىل مقاربة ورؤية‬ ‫تبىى مقاربة شمولية‬


‫تمكن من التخطيط‬ ‫‬
‫التع‬

‫تفوق‬ ‫النفايات بنسبة‬

‫بناء‬
‫مرا‬
‫تدريجي ‬ ‫لتقليص النفايات والتكاليف‬ ‫ومندمجة تعتمد حلول‬
‫أفق‬ ‫ىڡ‬
‫‬ ‫‪ 30%‬بشكل‬ ‫‬ ‫تقنية مالئمة غرى مكلفة‬
‫المنخرطںى  ىڡ‬
‫‬ ‫‬
‫وتحفرى‬ ‫‪2030‬‬ ‫التثمںى مع‬ ‫والرفع من حجم‬
‫تدابرى مالئمة تأخذ‬
‫اتخاذ ‬ ‫وتستحرص قدرة المواطن عىل‬‫‬
‫الرسطة‬ ‫العملية وتفعيل ¾‬ ‫‬
‫بعںى االعتبار التفاوتات‬
‫الموجودة  ‬ ‫االنخراط‬
‫البيئية والغرامات ضد‬ ‫بںى أحياء‬ ‫تغيرى تمثالته‬ ‫ ‬
‫‬ ‫تجتهد ىڡ ىڡ ‬
‫الملوثںى‬ ‫المدينة‬ ‫وسلوكه‬

‫‬ ‫شاري‬
‫‪ .‬التحف رى ‪...‬التحف رى‬ ‫وتمويل م ع التثم  ‬
‫ںى‬
‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬
‫تشجيع التنافس  ‬
‫تحف رى ‬

‫بںى‬
‫جيع‬

‫تعميم المبادرات‬
‫أحياء المدينة من خالل‬
‫تش‬

‫الرائدة من خالل‬
‫ال‬

‫تنظيم مسابقات ومنتديات‬ ‫مخطط تمويل تصاعدي‬


‫وطنية وتخصيص جوائز‬ ‫يمكن من التعاقد مع‬
‫®‬
‫االحياء عىل أساس‬
‫‬
‫تحفرىية للمبادرات‬
‫النتائج‪.‬‬
‫الناجحة‪.‬‬

‫اﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﺠﻬﻮد ﻹرﺳﺎء ﺳﻼﺳﻞ اﻟﺘﺜﻤني ﳌﺨﺘﻠﻒ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬

‫اﻟﻄﻤﺮ ﰲ اﳌﻄﺎرح‬ ‫اﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺘﺪوﻳﺮ‬

‫‪24‬‬
‫ن‬
‫الوط�‪:‬‬ ‫عىل المستوى‬
‫=‬ ‫ي‬ ‫=‬

‫الم�وع من طرف القطاعات الحكومية الوصية‬ ‫تب� ش‬ ‫ن‬


‫ي‬
‫تدب� النفايات والمتمثلة ف ي� وزارة الداخلية‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫(المديرية العامة للجماعات المحلية)‪  ‬وكتابة الدولة‬
‫ت‬
‫وال� ي ن‬
‫يتع� أن تعمل عىل‪:‬‬ ‫المكلفة بالتنمية المستدامة ي‬
‫تب� مقاربة شمولية ومندمجة‪:‬‬ ‫ن‬
‫ • ي‬
‫تعت� النفايات ‬موارد‬ ‪‭‬يمكن‬ ‪‭‬تثمينها‬ ‪‭‬بإعادة‪‭‬‬ ‫ • ب‬
‫‬تدويرها‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬تحويلها‬ ‪‭‬إىل‬ ‪‭‬سماد‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬مصدر‬ ‪‭‬للطاقة‪‭،‬‬
‫‬بإدماجها‬ ف ي‪‭ ‬�‭‬اقتصاد‬ ‪‭‬دائري‬ ‪(‭‬عوض االقتصاد الخطي‬
‫˚‬

‫المعتمد حاليا) قادر‬ ‪‭‬عىل‬ ‪‭‬خلق‬ ‪‭‬ثروات‬ ‪‭‬وإحداث‪‭‬‬


‫‪‭‬النسانية‪.‬‬
‫‪‭‬خ�اء‬ ‪‭‬حافظة‬ ‪‭‬للكرامة‬ إ‬ ‫‬مناصب‬ ‪‭‬شغل‬ ض‬
‫˚‬

‫المغر� عىل االنخراط‬ ‫تستح� قدرة المواطن‬ ‫ض‬ ‫ •‬


‫بي‬ ‫ف‬
‫تغي� تمثالته وسلوكه‪.‬‬‫ي� ي‬
‫ف‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫ •بناء رؤية وطنية طموحة تسعى ي� أفق ‪2030‬‬


‫˚‬

‫وتثم� النفايات بنسبــــة تفوق ‪.30 %‬‬ ‫إىل إرساء فرز ي ن‬


‫وتداب� مالئمة تأخذ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫وقوان�‬
‫ي‬ ‫تب� سياسة‬ ‫ • ن‬
‫ي‬
‫ب� المدن ف ي�‬ ‫بع� االعتبار التفاوتات الموجودة ي ن‬ ‫ين‬
‫ت‬
‫المش�كة‬ ‫الثقافة والعادات اتجاه فضاءات العيش‬
‫وب� أحياء نفس المدينة‪.‬‬ ‫ين‬
‫ن‬
‫المد� والقطاع‬ ‫وممثل المجتمع‬ ‫ •تقوية ودعم عمل لجنة قيادة وطنية‪ ،‬تتشكل من الوزارات المعنية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تدب� النفايات متكامل وفق المقاربة الجديدة‪.‬‬
‫الخاص والجامعات وتعمل عىل وضع وتنفيذ برنامج ي‬
‫وال�نامج التواصل حولهم‪.‬‬
‫ •التعريف بالمقاربة ب‬
‫وتأط� وتعبئة وتحسيس‬
‫ي‬ ‫ •تخصيص اعتمادات إلعداد وتنفيذ ت‬
‫إس�اتيجية تواصل‬
‫ف‬
‫ال�ابية المتبنية للمقاربة والمنخرطة ي� ب‬
‫ال�نامج‪.‬‬ ‫تحف�ات لفائدة الجماعات ت‬ ‫ • وضع ي ز‬
‫ين‬
‫والتثم� وذلك‬ ‫الم�لية والمماثلة ف ي� شقه المتمثل ف ي� الفرز‬
‫لتدب� النفايات ن ز‬
‫الوط� ي‬ ‫ن‬ ‫ال�نامج‬‫ •تفعيل مقتضيات ب‬
‫ي‬
‫ف ي� أفق مراجعة مقاربته وتحيينه وتطويره‪.‬‬
‫تب� الفرز ي ن‬‫ن‬
‫وتثم� النفايات‪.‬‬ ‫ •مراجعة القانون ‪ -28 00‬والتنصيص فيه عىل ي‬
‫لتدب� النفايات‬
‫الوط� ي‬ ‫ن‬ ‫ال�نامج‬
‫ال� يوفرها ب‬ ‫ت‬ ‫ال�نامج انطالقا من إ‬‫م�انية خاصة لدعم ب‬ ‫ •تخصيص ي ز‬
‫ي‬ ‫المكانيات ي‬
‫الم�لية والمماثلة ومحصالت ض‬
‫ال�ائب البيئية‬ ‫نز‬

‫‪25‬‬
‫عىل المستوى الفردي‪:‬‬
‫ •سعي برامج الجماعات المحلية والجمعيات‪ ،‬من خالل مشاريع و أنشطة‬
‫وتغي� تمثالتهم للنفايات وتبنيهم للسلوكات‬ ‫هادفة‪ ،‬إىل تملك المواطن ش‬
‫للم�وع ي‬
‫أ‬
‫الربع الموالية‪:‬‬

‫‪Je Réduis‬‬ ‫א‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫الحياء والمدن المغربية‬ ‫ت‬ ‫النتاج‬
‫إ‬
‫احتياجاىى المنتوجات المعروضة‬‫‬ ‫أشرىي حسب قائمة‬ ‫‬
‫‬
‫العائىل وأتجنب‬
‫‬ ‫دون تغليف‪ ،‬والمواد ذات الحجم‬
‫المواد ذات االستعمال الوحيد‪Š ،‬القلل من إنتاج النفايات‬

‫א ‪Je Refuse‬‬

‫ﻣﻤﻨﻮع‬
‫اﻻﺷﻬﺎرات‬

‫أرفض الكتيبات واالشهارات والمطويات‬


‫Š‬
‫واالكياس البالستيكية ومواد التغليف‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫اﻟﻔﺮز ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺒﻊ و اﻟﺘﺜﻤﻦﻴ‬
‫‪Je Recycle‬‬ ‫א א ‬

‫›العادة تدوير النفايات فوائد عدة منها‪:‬‬


‫‪ -‬حماية الموارد الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬تقليص النفايات‪.‬‬
‫‪ -‬إيجاد فرص عمل جديدة‪.‬‬
‫مما يتطلب فرز ‘‬
‫نفاياىى‬
‫•‬

‫א אאא ‪Je Réutilise‬‬


‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫أقوم بإصالح ‬
‫االجهزة عند‬ ‫‘‬
‫مستغنيــاىى‬
‫•‬ ‫أتصدق أو أتبادل أو أبيع‬
‫تعطلها‪ ،‬بدل رساء أخرى‬ ‫بـــــدل رميـــــها‪ ،‬أو أمنحها لجمعيات‬ ‫أستعمل القفة أو سلة‬
‫جديدة‪.‬‬ ‫تتكلف بتوزيعها‪.‬‬

‫א ‪Je composte‬‬


‫أوفر ‘‬
‫للرىبة سمادا طبيعيا من خالل تسبيخ‬
‫‘‬
‫نفاياىى العضوية‪.‬‬
‫•‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫الحياء والمدن المغربية‬ ‫ت‬
‫المش�ك لنظافة أ‬ ‫النتاج‬
‫إ‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪29‬‬
‫التزنيـــــــــل‬
‫مراحـــــــــــل‬
‫مراحل ن ز‬
‫الت�يل‬
‫ •‪ -‬اعتبار الحي كمنطلق‬
‫الحياء داخل نفس المدينة‪ ،‬وفقا لمستوى عيش ساكنتها وعاداتها وتمثالتها للنفايات‪،‬‬ ‫ •إن تعدد وتنوع أ‬
‫وال�امج‬ ‫ف‬
‫ينتج عنه اختالف ي� طبيعة وكمية النفايات وطرق التعامل معها‪ .‬ويعزى فشل المقاربات ب‬

‫النتاج‬
‫بع� االعتبار هذا التنوع وعدم مالئمة التدخالت لطبيعة أ‬ ‫الن إىل عدم أ‬
‫الخذ ي ن‬ ‫المتبعة لحد آ‬

‫إ‬
‫الحياء‪.‬‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫وبالتال‪ ،‬فأي مبادرة لالرتقاء بمستوى النظافة وإرساء سلسلة فرز النفايات من المنبع وتثمينها‪ ،‬يجب أن‬
‫ي‬
‫ينطلق من الحي أو جزء منه قبل تعميمه عىل المجال ت‬

‫ت‬
‫ال� ب يا� ‪.‬‬
‫ •أي حي نطمح إليه ؟‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫ ‪-‬حي نظيف‪:‬‬
‫ •تنعدم فيه النفايات وروائحها وآثارها السلبية أ‬
‫الخرى‬
‫ ‪ -‬حي جميل‪:‬‬
‫ •ذو فضاءات جذابة ومريحة مزينة بإبداعات فنية (لوحات‪ ،‬جداريات‪)...‬‬
‫القل أصص ومزهريات‪...‬‬ ‫خ�اء أو عىل أ‬
‫ • ذو مساحات ض‬
‫ن‬
‫المد�‪:‬‬ ‫ ‪ -‬حي تسود ي ن‬
‫ب� ساكنته قيم السلوك‬
‫ي‬
‫الج�ان فيها بينهم‬
‫ •يتعاون ويتضامن فيه ي‬
‫ن‬
‫عل� متوافق عليه‬ ‫أخال� ن‬‫ •يرتبط فيه الج�ان بميثاق ق‬
‫ضم� أو ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ ‪ -‬حي تعتمد ساكنته منظومة فرز ي ن‬
‫وتثم� النفايات‪:‬‬
‫تل�م بفرز النفايات من المنيع ن ز‬
‫(الم�ل) باستمرار‬ ‫ • ت ز‬
‫ •تعمل عىل ي ن‬
‫تثم� النفايات المفرزة‬
‫التدب� المستدام لموارد الطاقية والمائية (النجاعة الطاقية‬ ‫ي‬ ‫ •تجتهد ف ي� مجاالت‬
‫والمائة والطاقات المتجددة والنقل النظيف‪ )...‬ف ي� أفق االنتقال إىل أحياء إيكولوجية‬
‫‪ECO-QUARTIER‬‬
‫ن‬
‫وط� عال‪:‬‬ ‫ ‪ -‬حي ي ز‬
‫تتم� ساكنته بحس ي‬
‫و� خلق فرص شغل‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫ •تساهم ف ي� االرتقاء بوضعية‬
‫العامل� ي� مجال النفايات ي‬
‫ي‬
‫كريمة‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫ •تساهم ي� المحافظة عىل الملك العمومي والوساط والموارد الطبيعية‬
‫‪30‬‬
‫منهجية العمل‬
‫أما مراحل هذه المنهجية فهي‪ :‬‬ ‫ن‬ ‫إن المنهجية ت ت‬
‫ •اختيار الحي‪ ‬‬
‫ال� نق�حها ي‬
‫تنب� عىل‪ :‬‬ ‫ي‬
‫الفعل للساكنة خالل جميع‬ ‫ي‬ ‫ال ش�اك‬
‫ • إ‬
‫ •تشكيل هيئات العمل‬ ‫وال�سيخ‬‫المراحل‪ ،‬من البلورة إىل التقييم ت‬
‫ •تشخيص وضعية الحي‪ ‬‬ ‫من أجل االستدامة‪ ،‬عن طريق حوار‬
‫ •بلورة مخطط عمل‬ ‫ين‬
‫الفاعل�‪،‬‬ ‫ب� الساكنة ومختلف‬ ‫مد� ي ن‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫ •تنفيذ مخطط العمل‬ ‫طبقا لمفهوم الديمقراطية التشاركية‪.‬‬
‫ين‬
‫والمتدخل�‬ ‫ين‬
‫الفاعل�‬ ‫ب� مختلف‬ ‫ •التعاقد ي ن‬
‫ •تقييم التجربة‪  ‬‬
‫ال�نامج‬ ‫والساكنة من أجل ضمان تملك ب‬
‫واالل�ام ضمانا الستدامة النتائج‪ .‬‬ ‫تز‬
‫ •العمل عىل إعداد وتنفيذ أنشطة وبرامج مندمجة‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫والتأط� وتنمية وترسيخ‬


‫ي‬ ‫م�امن التوعية‬ ‫تهم بشكل ت ز‬
‫والجمال‪ .‬‬ ‫ن‬
‫التق�‬
‫ي‬ ‫القيم والجانب ي‬
‫ •التقييم والتعديل أثناء كل مراحل التنفيذ‪.‬‬
‫لل�افع من أجل‬ ‫وس�ورات ت‬ ‫ •إرساء لبنات ي‬
‫النظافة والفرز‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اختيار الحي‬
‫ •من أجل ضمان نجاح نماذج ألحياء نظيفة ن‬
‫تتب� فرز النفايات من المنبع وتثمينها إلعطاء المثل بغاية‬
‫ينب� عىل توفره عىل ش�وط النجاح عىل رأسها‪:‬‬‫ن‬ ‫أ‬
‫التعميم التدريجي‪ ،‬فإن اختيار هذه الحياء يجب أن ي‬
‫الفعل‬ ‫للم�وع (جمعية حي‪ ،‬منتخب‪ ،‬ودادية‪ ،‬اتحاد المالك‪ )...‬عىل االستعداد‬ ‫ • توفر الهيئة الحاملة ش‬
‫ي‬
‫والتأط�‪.‬‬
‫ي‬ ‫والرغبة القوية لالنخراط ف ي� ش‬
‫الم�وع والمصداقية والقدرة عىل التعبئة‬
‫ • توفر الحي عىل مجموعة من المواصفات‪:‬‬

‫النتاج‬
‫إ‬
‫المواصفات‬ ‫المبتغى‬
‫ن‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫سك� منسجم‪ :‬من حيث‬ ‫توحيد خطاب ونوعية أنشطة التوعية والتحسيس وعدم أن يكون عىل شكل تجمع ي‬
‫البنية (دور أو عمارات أو فيالت‪)..‬‬ ‫إظهار الفوارق الطبقية‬

‫ت‬
‫أال يكون حيا صناعيا أو حيا تجاريا بامتياز‬ ‫ألن الهدف هو إرساء فرز النفايات من المنازل‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫صغ� و أن يكون‬‫ي‬ ‫تسهيل ضبط عمليات النظافة وإرساء فرز النفايات من أن يكون من حجم متوسط أو‬
‫تصميم مختلف مرافقه مناسبا‬ ‫ي�‪..‬‬ ‫المنبع‪  ‬والتحسيس ت ز‬
‫وال� ي ن‬
‫ب� ساكنتها والجمعية أو‬ ‫الم�وع أن تسود فيه عالقات طيبة ي ن‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫الفاعل� ي� ش‬ ‫ضمان التواصل والتعاون ي ن‬
‫ب� مختلف‬
‫الودادية أو السانديك‬
‫ف‬
‫أن تبدي جل ساكنته رغبتها ي� نظافة الحي وتزيينه‬ ‫باعتبار الساكنة هي محور ش‬
‫الم�وع‬
‫ش‬ ‫ف‬
‫واالنخراط ي� الم�وع‬

‫ملحوظة‪  :‬من المستحسن أن تتفادى الجمعيات الراغبة ف ي� تنفيذ هذا ش‬


‫الم�وع اختيار حي يصعب فيه إرساء‬
‫النظافة والفرز‪ .‬حيث أن الهدف هو إعطاء نماذج‪  ‬تصلح للتعميم‪ ‬وأن يكون نقل التجربة تدريجيا بعد أن‬
‫تثبت نجاحها‪ .‬‬
‫الحياء لتقليص إنتاج النفايات وتعميم عملية‬‫للم�وع هو مواكبة ساكنة أ‬ ‫ئ‬
‫النها� ش‬ ‫الشارة إىل أن الهدف‬
‫ي‬ ‫تجدر إ‬
‫ش‬ ‫ن‬
‫الهدف� يستحسن عند انطالق الم�وع اختيار‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫والتثم� عىل جميع الحياء‪ .‬ولتحقيق هذين‬ ‫الفرز من المنبع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫للتثم�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫أحياء تنتج كميات مرتفعة من النفايات وخاصة القابلة منها‬

‫‪32‬‬
‫نمذجة عملية ن ز‬
‫الت�يل‪ Modélisation  ‬‬
‫تتم هذه العملية بع� ‪ 4‬مراحل وهي االستكشاف والتخطيط والتنفيذ والتعميم‪.‬‬
‫التواصل‬
‫مع الساكنة‬ ‫مبادر‬
‫محفز و مدعم‬ ‫المقاربة‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬
‫اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‬
‫مبادر‬
‫اﻧﻴﻘـــﺎء‬
‫‪ syndica‬ﻣﺤﻔﺰ‬ ‫مدرىس‬
‫دعم جمعية › ‬
‫ﺳﺎﻛﻨﺔ اﻟﺤﻲ ﻣﺤﻔﺰة‬ ‫ﻣﺒﺎدر ﻣﺆﻫﻞ‬ ‫االرض‬ ‫علوم الحياة ‪،‬‬

‫‬
‫تبىى‬
‫تعاقد من خالل ‬
‫لقاءات التواصل مع جمعيات ›‬
‫االحياء‬
‫و ‪ Syndica‬المنتقات‬
‫ﺣﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ‬ ‫‪1‬‬
‫ميثاق الحي النظيف‬ ‫اختيار ›‬
‫ميثاق‬ ‫شخص أو جمعية‬
‫االحياء‬
‫‰‬
‫الىى تتوفر‬
‫‬
‫عىل المواصفات‬
‫المطلوبة‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪2‬‬ ‫ﺣﻲ ﻣﺆﻫﻞ‬ ‫رصد الوضعية‬


‫للدخول ىڡ ‬
‫المرسوع‬ ‫‬ ‫فريق عمل‬
‫التفكرى  ىڡ حلقات الفرز‬
‫‬
‫‬
‫الفاعلںى‬ ‫تواصل مع‬
‫الجماعات‬
‫السلطات‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻋﺮض ﻣﻘﺮﺘح ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻰﻠ‬
‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﺎدة ﻟﻠﺘﺒﻨﻲ‬
‫اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‬ ‫‪3‬‬
‫مراسالت‬
‫تحليل الوضعية‬ ‫‬ ‫ﺣﻲ ﻣﺘﻌﺎﻗﺪ‬
‫تبىى برنامج عمل‬
‫‬
‫عىل تنفيذ برنامج‬
‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫عقد اجتماع‬
‫‰‬
‫مقرىح‬
‫برنامج عمل‬
‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬

‫التعاقد‬
‫ﺗﺒﻨﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ‬
‫‬
‫الفاعلںى‬ ‫تواصل مع‬ ‫ميثاق‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬
‫الجماعات‬ ‫والتأطرى‬
‫‬ ‫‬
‫التحسںى‬ ‫أنشطة‬
‫السلطات‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬
‫نقل التجربة ›‬
‫لالحياء‬ ‫‬
‫التتمںى‬ ‫تعاقد سلسلة‬
‫المجاورة‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬
‫اﻟﺘﺠﻬﺰﻴ‬

‫النظافة و ‰ ‬
‫الرى  ‬
‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫يںى‬

‫‰‬
‫اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫الرىافع‬

‫‪33‬‬
‫مرحلة االستكشاف‪:‬‬
‫الفاعل� المبادرين (شخص أو هيئة) نتيجة االطالع عىل‬ ‫ين‬ ‫تنطلق هذه المرحلة باتخاذ المبادرة من طرف أحد‬
‫ال�نامج‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫المنخرط� ي� ب‬
‫ي‬ ‫المبا� مع أحد فروع الجمعية أو الهيئات والشخاص‬ ‫الدليل أو اللقاء والتواصل‬
‫ن‬
‫الوط�‪،‬‬ ‫ن‬
‫المد�‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�نامج ي‬‫وبعد اقتناع الفاعل المبادر بالمقاربة وتملكها وعزمه عىل المشاركة ي� هذا ب‬
‫يعمل عىل اتباع الخطوات التالية‪:‬‬
‫ •اختيار أ‬
‫الحياء المتوفرة عىل المواصفات السالفة الذكر‬

‫النتاج‬
‫ •االتصال والتواصل مع مسؤول اتحاد المالك والجمعيات السكنية والوداديات‪ ...‬أ‬

‫إ‬
‫بالحياء المختارة‬ ‫ي‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫ •انتقاء الحي المتوفر عىل أوفر ش�وط النجاح‬

‫ت‬
‫وبعد ذلك‪ ،‬يتم‪:‬‬
‫مسؤول اتحاد المالك والجمعيات السكنية والوداديات‪ ...‬بالحي المنتقى مع الساكنة من أجل‬
‫ي‬ ‫ •تواصل‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫استكشاف مدى استعدادهم لالنخراط‬
‫ش‬
‫لتب� وتحقيق م�وعهم‬ ‫ن‬
‫ •اعتبار الحي بفاعليه وساكنته مؤهال ي‬

‫العداد والتخطيط‪:‬‬
‫مرحلة إ‬
‫وال� تنتهي بإعداد مخطط عمل متقاسم‬ ‫ت‬
‫العداد والتخطيط ي‬ ‫‪  ‬بعد أن يصبح الحي مؤهال‪ ،‬تنطلق مرحلة إ‬
‫ومتملك من طرف الجميع وذلك مرورا بالمراحل التالية (انظر الملحق ‪:)2‬‬
‫المحتمل�ن‬
‫ي‬ ‫ش‬
‫مسؤول اتحاد المالك والجمعيات السكنية والوداديات‪ ...‬بالحي المنتقى مع ال�كاء‬ ‫ •تواصل‬
‫ي‬
‫ش‬ ‫ن‬
‫المد�‪ )...‬هدفه إخبار الجميع بفكرة الم�وع (إرساء النظافة‬ ‫ت‬
‫(الجماعة ال�ابية‪ ،‬السلطات المحلية‪ ،‬المجتمع‬
‫ي‬
‫وفرز ي ن‬
‫وتثم� النفايات بالحي)‬

‫‪34‬‬
‫ين‬
‫وممثل� عن ساكنة الحي لـ‪:‬‬ ‫ين‬
‫المحتمل�‬ ‫وال�كاء‬ ‫ين‬
‫الفاعل� ش‬ ‫ •عقد لقاء يستدعى إليه جميع‬
‫ • تشكيل لجنة القيادة وتحديد مهامها (انظر الملحق ‪.)3‬‬
‫ش‬ ‫ن‬
‫الفاعل� وال�كاء‬‫ي‬ ‫ن‬
‫الم�وع (انظر الملحق ‪ )4‬والتعاقد يب� جميع‬ ‫ •تحديد آليات تتبع وتنفيذ ش‬
‫ين‬
‫المحتمل�‪.‬‬
‫ف‬
‫ • رصد وضعيه االنطالق ‪ Etat des lieux initial‬ي� مجال النظافة والجمالية وفرز النفايات من‬
‫والتثم�(االستئناس بوسائل التشخيص بالملحق ‪ )5‬من طريف فريق عمل‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المنبع‬
‫ •تحليل نتائج رصد الوضعية‬
‫العامل�ن‬
‫ي‬ ‫ش‬
‫تثم� النفايات إما مع الجماعة وال�كات المتعاقدة معها أو مع‬‫ن‬ ‫ •البحث عن إمكانية توفر سلسلة ي‬
‫ين‬
‫محلي� من‬ ‫ف ي� تجميع النفايات القابلة إلعادة االستعمال أو التدوير أو خلق منصب شغل بتعاون مع ش�كاء‬
‫القطاع الخاص‪...‬‬
‫ن‬
‫والتثم�‪ ،‬بعد‬
‫ي‬ ‫بلورة فريق العمل لمخطط عمل بالحي ينطلق بالتعبئة والتواصل وينتهي بإرساء سلسلة الفرز‬
‫مناقشته والتوافق حول محاوره‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫مرحلة التنفيذ‬
‫ال� تختلف‬‫ت‬
‫مخطط العمل بالحي‪ ،‬ي‬
‫أ‬
‫يعمل فريق العمل عىل إنجاز أنشطة‬
‫نوعيتها وطبيعتها حسب خصوصيات الحياء‪ ،‬وفقا لجدولة زمنية‬
‫النشطة عموما ب‪:‬‬ ‫محددة‪ ،‬وتتعلق هذه أ‬
‫والتأط�‬
‫ي‬ ‫ • التعبئة والتحسيس‬
‫ • النظافة ت ز‬
‫وال� ي ن‬
‫ي�‬
‫ • تدريب الساكنة عىل الفرز‬
‫تشارك لميثاق الحي والتعاقد حوله‬‫ي‬ ‫ • إعداد‬
‫تجه� الحي بوسائل الفرز و ي ن‬
‫تثم� النفايات‬ ‫ • ي ز‬
‫ • تنمية القيم وعالقات التعاون‬
‫‪35‬‬
‫الطراف المتدخلة من خالل إحداث شبكة محلية ت‬
‫لل�افع مكونة من عدد مالئم من‬ ‫وال�افع مع أ‬ ‫ •الحوار ت‬
‫المحل حـــــول‬ ‫الفاعل� (جمعيات ‪ -‬مسؤولون إداريون‪ -‬أطر تربوية‪ )...‬وتستهدف القرارات عىل مستوى‬ ‫ين‬
‫ي‬
‫التدب� المندمج للنفايات‪.‬‬
‫ي‬
‫ •تقييم الم�وع بشكل مستمر للوقوف عىل مواطن القوة ومكامن الخلل وقياس مدى التقدم الحاصل‬ ‫ش‬
‫ال� ت‬
‫نق�حها يجب أن‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫مقارنة بوضعية االنطالق مرة كل ستة أشهر‪ ،‬علما أن التقييم ي� المقاربة ي‬
‫الطراف المتدخلة (لجنة القيادة‪ -‬الساكنة – ش‬
‫ال�كاء‪.)..‬‬ ‫ ‪ -‬شي�ك جميع أ‬
‫مستوي� ف ي� التقييم‬
‫ين‬

‫النتاج‬
‫ ‪-‬أن يهم‬

‫إ‬
‫أ‬
‫ •مستوى تحقق الهداف (النتائج)‪.‬‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫أ‬
‫ال� يحدثها عىل وضعية الحي (تقييم الثر)‪.‬‬ ‫ت‬
‫ •مستوى النتائج ي‬

‫ت‬
‫مرحلة التعميم‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫ •القيام بحملة تواصلية حول التجربة الناجحة وتقاسم نتائجها مع أحياء أخرى بهدف نقل التجربة إليها‪.‬‬
‫الحياء لوحظ ارتفاع وت�ة وعدد أ‬
‫الحياء‬ ‫المش�ك للنظافة بأحد أ‬ ‫ت‬ ‫النتاج‬ ‫علما أنه بعد نجاح التجربة ف ي� ش‬
‫ي‬ ‫م�وع إ‬
‫ت�يل التجربة داخلها ‪ Effet boule de neige‬ونجاح التجربة ف ي� مدد زمنية أقل‪.‬‬ ‫الراغبة ف� ن ز‬
‫ي‬
‫لل�نامج أو من‬ ‫ال�ابية ب‬‫بتب� مجلس الجماعة ت‬ ‫ال�ابية‪ ،‬ن‬
‫ال�نامج عىل مستوى الجماعة ت‬ ‫ب‬ ‫تعميم‬ ‫عىل‬ ‫العمل‬ ‫ •‬
‫ي‬
‫ت‬
‫خالل الحوار والتعبئة وال�افع من أجل ذلك‪ ،‬من طرف شبكة محلية لل�افع مكونة من عدد مالئم من‬ ‫ت‬
‫الفاعل� (جمعيات ‪ -‬مسؤولون إداريون‪ -‬أطر تربوية‪.)...‬‬ ‫ين‬
‫تب� وإرساء‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ • ي ن‬
‫ويتع� أن تعمل الجماعة بجميع منتخبيها عىل تعميم الم�وع بمختلف الحياء وعىل أ ي‬
‫وتثم� النفايات‪ ،‬من خالل مخطط تمويل سنوي تصاعدي يمكن من التعاقد مع الحياء عىل‬ ‫منظومة فرز ي ن‬
‫أساس النتائج‪.‬‬
‫وتثم� النفايات من‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ •تشجيع التنافس يب� أحياء المدينة ي� مجال النظافة وال� يي� وإرساء منظومة فرز ي‬
‫تحف�ية للمبادرات الناجحة‪.‬‬ ‫خالل تنظيم مسابقات ومنتديات ترابية ووطنية وتخصيص جوائز ي ز‬

‫‪36‬‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪37‬‬
‫الملحقـــات‬
‫تعريــــــــف النفــــايات‬ ‫الملحق‬
‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬
‫أﻓﻀﻞ ﻧﻔﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ إدراك ورؤﻳﺔ‬
‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ‪!...‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬
‫أﺻﻼ‪!...‬‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ إدراك‬
‫‪Le meilleur déchet est ce‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻛﻞ‬
‫!!!‪lui qu’on ne produit pas‬‬ ‫ﺷﻲء ‪!...‬‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫ت‬ ‫النتاج‬
‫إ‬
‫اﻟﻜﻞ ﻳﻈﻦ أﻧﻪ‬
‫ﻣﻠﻢ ﺑﻤــﺪﻟﻮل‬
‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ...‬ﻫﻞ‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺔ ﻣﺠﺮد ﺣﻜﻢ‬ ‫أﻧﺖ ﻛـــــﺬﻟﻚ؟‬
‫ﻗﻴﻤﺔ ‪!...‬‬
‫‪Le déchet est aussi un‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺔ‬
‫‪jugement de valeur‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺸﺊ ﺑﻞ‬
‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪!...‬‬
‫‪Etre un déchet n’est pas‬‬
‫‪un état, mais une étape‬‬
‫‪de la vie d’un objet‬‬

‫ما النفايــة ؟‬
‫النفاية بمفهومها السائد مادة ال قيمة‬
‫لها ظاهريا أو تقل أهميتها اقتصــاديا‬
‫أو ال منفعة للناس فيها …‪ .‬وبهذا‬
‫ىسء إىل نفاية‬ ‫‪Á‬‬
‫المفهوم قد يتحول كل ‬
‫بقرار ‪Á‬برسي‪ ،‬فيوضع „ ىڡ القمامة كل‬
‫ىسء أصبح غرى مرغوب فيه أو مزعج‪.‬‬ ‫‪Á‬‬
‫‬
‫وينتج ذلك عن حكم قيمة يرتبط‬
‫بتمثالتنا وما تم تعلمه وإدراكه „ ىڡ هذا‬ ‫‪ .2‬النفايات  ‬
‫المرىلية‪ :‬كل النفايات‬ ‫تحدد المادة ‪ 3‬من القانون ‪28-00‬‬
‫والخرى‬
‫‬ ‫بںى ‪Á‬‬
‫الرس‬ ‫كالتميرى  „‬
‫„‬ ‫الشأن‪،‬‬ ‫„‬ ‫„‬ ‫ž‬
‫المرىتبة عن أنشطة مرىلية؛‬ ‫بتدبرى النفايات والتخلص منها‬
‫المتعلق ‬
‫ويتغرى هذا‬ ‫والنظيف والوسخ‪...‬‬ ‫‪ .3‬النفايات المماثلة للنفايات  ‬
‫المرىلية‪:‬‬ ‫يىل‪:‬‬
‫‬ ‫كما ‬
‫المفهوم بادراكنا أن جل النفايات لها‬ ‫كل النفايات الناجمة عن أنشطة اقتصادية‬ ‫يراد „ ىڡ مدلول هذا القانون‬
‫والىى تكون من حيث‬ ‫ž‬ ‫بالمصطلحات التالية ‪:‬‬
‫قيمة مفيدة‬ ‫أو تجارية أو حرفية ‬
‫طبيعتها ومكوناتها وخصائصها مماثلة‬ ‫‪ .1‬النفايات‪ :‬كل المخلفات الناتجة عن‬
‫للنفايات „ „‬
‫المرىلية‪.‬‬ ‫عمليات استخالص أو استغالل أو‬
‫تحويل أو إنتاج أو استهالك أو استعمال‬
‫أو مراقبة أو تصفية‪ ،‬وبصفة عامة‪ ،‬كل‬
‫ž‬
‫الىى‬ ‫‪£‬‬
‫االشياء والمواد المتخىل عنها أو ‬
‫يلزم صاحبها بالتخلص منها بهدف‬
‫اال „رصار بالصحة والنظافة‬ ‫عدم ¯‬
‫العمومية وبالبيئة؛‬

‫‪38‬‬
‫تشكيل لجنة قيادة ش‬
‫الم�وع‬ ‫الملحق‬

‫ين‬
‫الفاعل�‬ ‫أول عملية ستقوم بها الجمعية الحاملة ش‬
‫للم�وع بعد اختيار الحي هو عقد لقاء يستدعى إليه جميع‬
‫الم�وع (إرساء النظافة‬ ‫ين‬
‫وممثل� عن ساكنة الحي ويكون هدفه إخبار الجميع بفكرة ش‬ ‫ين‬
‫المحتمل�‬ ‫ش‬
‫وال�كاء‬
‫وفرز ي ن‬
‫وتثم� النفايات بالحي) وتشكيل آليات تتبع وتنفيذ ش‬
‫الم�وع‪ .‬و قبل تنظيم هذا اللقاء‪ ،‬البد من القيام‬
‫الم�وع عليهم‪.‬‬ ‫ين‬
‫المحتمل� وطرح فكرة ش‬ ‫ين‬
‫الفاعل� ش‬
‫وال�كاء‬ ‫أول بجميع‬‫باتصال ي‬

‫المسؤول‬ ‫المتطلبات‬ ‫الجراء‬


‫تاريخ إ‬ ‫الجراءات‬
‫إ‬
‫رئيس الجمعية‬ ‫إعداد وتقديم إخبار موجه للسلطات‬ ‫‪ 15‬يوما قبل تاريخ‬
‫أو الهيئة الحاملة‬ ‫المحلية يحدد فيه موضوع اللقاء‪ :‬التاريخ‬ ‫إخبار السلطات المحلية‬
‫اللقاء‬
‫للفكرة‬ ‫والطار‪..‬‬
‫والمكان إ‬
‫رئيس الجمعية‬ ‫عىل أ‬
‫إعداد دعوة مكتوبة يحدد فيها موضوع‬ ‫القل أسبوع‬ ‫توجيه دعوات لكل الفعاليات‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫أو الهيئة الحاملة‬ ‫والطار‪..‬‬


‫اللقاء‪ :‬التاريخ والمكان إ‬ ‫قبل تاريخ اللقاء‬ ‫وال�كاء المرغوب ف ي� مشاركتهم‬
‫ش‬
‫للفكرة‬
‫ ‪ 1.‬إيجاد قاعة أو فضاء لتنظيم اللقاء‬
‫اس‪ -‬جهاز وشاشة العرض‪ -‬الالفتة‬ ‫(الكر ي‬
‫والملصقات‪)..‬‬
‫‪2.2‬إعداد برنامج اللقاء وطبعه‬
‫ته� الئحة الحضور وبطاقة التقييم‬ ‫‪ 3.3‬ي ئ‬
‫الجمعية أو الهيئة‬ ‫ته� الكلمات والعروض‪:‬‬ ‫‪ 4.4‬ي ئ‬ ‫والته�ء للقاء‬ ‫العداد‬
‫الحاملة للفكرة‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫ش‬
‫ •عرض حول فكرة الم�وع‬
‫ •عرض حول الحي ت‬
‫المق�ح‬
‫ين‬
‫المشارك�‬ ‫ته� ملف‬ ‫‪ 5.5‬ي ئ‬
‫توف� وسائل واقتناء مواد تنظيم حفل‬ ‫ • ي‬
‫الشاي‬
‫ •استقبال الحضور وتسجيله عىل لوائح‬
‫الحضور‬
‫ال�نامج‬
‫ال�حيبية وتقديم ب‬ ‫ •إلقاء الكلمة ت‬
‫ •إلقاء العروض‬
‫ •مناقشة العروض‬
‫الجمعية أو الهيئة‬ ‫ •المصادقة عىل الحي ت‬
‫المق�ح‬ ‫تنظيم اللقاء‬
‫الحاملة للفكرة‬ ‫ •تكوين مختلف اللجن‬
‫ •حفل شاي‬
‫ •تقييم اللقاء (تعبئة استمارة التقويم)‬
‫ •اختتام اللقاء‬

‫‪39‬‬
‫فريــــــق القيــــــادة‬ ‫الملحق‬

‫ال�بية الوطنية (ممثلة‬ ‫القليمية لوزارة ت‬ ‫ •المديرية إ‬ ‫مهام فريق القيادة‬


‫للمؤسسات التعليمية المتواجدة بالحي)‪.‬‬
‫ئ‬ ‫ال ش�اف عىل رصد وضعية الحي عند انطالق‬ ‫ • إ‬

‫النتاج‬
‫البي� ‪.‬‬
‫ •المديرية الجهوية لوزارة البيئة‪/‬المرصد ي‬ ‫ش‬

‫إ‬
‫الم�وع‬
‫القليمية‬‫الم�وع وتحقيق •المديرية الجهوية للمياه والغابات أو مصالحها إ‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫ •وضع خطة عمل لبلوغ أهداف ش‬

‫ت‬
‫القليمية لوزارة الصحة‪.‬‬‫ •المديرية إ‬ ‫النتائج المتوخاة منه‬
‫ف‬
‫القليمية لوزارة الشباب والرياضة (ممثلة ي� دور‬ ‫ •تسهيل االتصال ش‬
‫ •المديرية إ‬ ‫بال�كاء‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫الشباب)‪.‬‬ ‫ •البحث عن وسائل دعم و تنفيذ مخطط العمل‬
‫ال�كات الصناعية‪.‬‬ ‫ • ش‬ ‫ •التواصل بشان الحي ش‬
‫والم�وع‬
‫القليمي‪.‬‬
‫ •المجلس العلمي إ‬ ‫توف� اللوجستيك‬
‫ •وداديات أ‬ ‫ • ي‬
‫الحياء‪.‬‬ ‫ • مواكبة ش‬
‫الم�وع وتتبعه‬
‫ •نقابات المالك‪.‬‬ ‫ين‬
‫الفاعل�‬ ‫ب� مختلف‬ ‫ •التنسيق ي ن‬
‫ •إلخ ‪...‬‬ ‫ •تقييم نتائج ش‬
‫الم�وع‬
‫ين‬
‫الفاعل� الرامية لتحقيق النظافة‬ ‫ •تفعيل أدوار‬
‫ف‬
‫ •تفعيل دور جمعيات الحي للمشاركة ي� ش‬
‫الم�وع‬
‫تركيب فريق القيادة‬
‫ضمانا لقيادة ناجعة يجب شإ�اك جميع الفعاليات‬
‫وتدب� النفايات‬
‫ي‬ ‫والمؤسسات ذات الصلة بالنظافة‬
‫الهداف المتوخاة‬ ‫وال� يمكنها أن تساهم ف� بلوغ أ‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الم�وع‪ .‬ويمكن أن تختلف تركيبة هذه اللجنة من‬ ‫من ش‬
‫ب� مكونات‬‫حي آلخر حسب خصوصيات كل حي‪ .‬ومن ي ن‬
‫هذه اللجنة يمكن أن نجد‪:‬‬
‫للم�وع (يستحسن أن‬ ‫ •الجمعية أو الهيئة الحاملة ش‬
‫ترأس لجنة القيادة)‬
‫ال�ابية‬‫ •الجماعة ت‬
‫التدب� المفوض‬
‫ي‬ ‫ • ش�كة‬
‫ •الجمعيات النشيطة بالحي‬
‫‪40‬‬
‫شبكة ت‬
‫ال�افع والحــــــــــوار‬ ‫الملحق‬

‫لل�افع والحوار هو‬ ‫ليس الهدف من تأسيس شبكة ت‬


‫مهام لجنة ‪ /‬شبكة الحوار ت‬
‫وال�افع‬ ‫خلق واجهة معارضة للسياسات العمومية أو الجماعة‬
‫ومن مهام لجنة ت‬ ‫ال�ابية‪ ،‬وإنما الهدف منه هو خلق حلقة وصل ي ن‬
‫ب�‬ ‫ت‬
‫ال�افع والحوار‪:‬‬ ‫ين‬ ‫أ‬
‫الفاعل�‪.‬‬ ‫خ�ة والساكنة والجمعيات وجميع‬ ‫هذه ال ي‬
‫ •االطالع عىل مشاكل النظافة بالحي ودراستها وتحليلها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ •الحوار مع السلطات العمومية والجماعة ت‬ ‫ويجب أن ينحرص دور هذه الشبكة ي� ال�افع والحوار‬
‫ال�ابية‬
‫ش‬ ‫وإنتاج أدواته بخصوص نظافة الحي‪.‬‬
‫و�كات النظافة بخصوص نظافة الحي‪.‬‬
‫ن‬
‫الفاعل� بنتائج‬
‫ي‬ ‫ •إخبار الساكنة وجمعيات الحي وجميع‬ ‫وتؤسس هذه الشبكة ف ي� إطار ورشة خاصة‪.‬‬
‫الحوار‬ ‫مكونات لجنة ‪ /‬شبكة الحوار ت‬
‫وال�افع‬
‫ف‬
‫ • شن� مقاالت ي� الجرائد ومواقع التواصل االجتماعي‬
‫بتنسيق مع لجنة التواصل‪.‬‬
‫ممثل‪:‬‬
‫ي‬ ‫يمكن أن تتشكل هذه اللجنة من‬
‫ •استقبال شكايات الساكنة والبث فيها‪.‬‬ ‫ •الساكنة‬
‫تدب�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ •جمعيات الحي وجمعيات من المدينة‪.‬‬
‫المنتخب� ي� ميدان ي‬ ‫ •تنظيم تكوين لفائدة‬
‫النفايات‪.‬‬ ‫ •المؤسسات التعليمية المجاورة‬
‫محلي�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫وفاعل�‬ ‫بالضافة إىل السانديك‬
‫إ‬

‫ال� يمكن القيام بها ف ي� الحي‬ ‫أ‬


‫النشطة ت‬ ‫الملحق‬
‫ي‬
‫ •تنظيم ورشات وحمالت للتحسيس بالنظافة والفرز‪.‬‬
‫ •تنظيم حمالت النظافة‪.‬‬
‫ •تنظيم خرجات وزيارات لفائدة الساكنة‪.‬‬
‫ •تنظيم حصص تدريبية عىل عملية الفرز لفائدة الساكنة‪.‬‬
‫ •إلصاق ملصقات وتوزيع مطويات التحسيس ورسم الجداريات‪.‬‬
‫اللوان لفرز نفايات المنازل‪.‬‬ ‫تجه� الحي بحاويات مختلفة أ‬ ‫ • ي ز‬
‫أ‬
‫تجه� مختلف مرافق الحي وفضاءاتها بسالت مختلفة اللوان لجمع النفايات منفصلة حسب طبيعتها‪.‬‬ ‫ • ي ز‬
‫المش�ك للنظافة والمحافظة عىل أ‬
‫الوساط والموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫بالنتاج‬
‫ •إنجاز جداريات وكتابة شعارات خاصة إ‬
‫توف� وسائل صيانة المساحات ض‬
‫الخ�اء للحي‪.‬‬ ‫ • ي‬
‫ض‬
‫وتوف� وسائل إنتاج السماد الطبيعي انطالقا من النفايات الخ�اء والعضوية المنتجة عىل مستوى‬ ‫ي‬ ‫ •تخصيص مكان‬
‫الحي‪.‬‬
‫ •تخصيص مستودع لجمع النفايات القابلة للتدوير‪.‬‬
‫ •تنظيم الميخاال ف ي� إطار تعاونية‪.‬‬
‫ف� ف ي� جمع النفايات القابلة إلعادة التدوير‪.‬‬ ‫ت‬
‫المح� ي ن‬ ‫ •التعاقد مع أحد‬
‫‪41‬‬
‫رصد الوضعية أ‬
‫الوليــــــــة‬ ‫الملحق‬
‫الهداف المرجوة والنتائج المنتظرة ولبلورة خطة‬‫يجب إيالء هذا التشخيص أهمية قصوى باعتباره يشكل قاعدة لتحديد أ‬
‫ف‬
‫لتحس� حالة النظافة بالحي‪ .‬وتكمن أهمية هذا التشخيص ي� كونه سيتيح تقدير مدى‬ ‫ين‬ ‫وبرنامج عمل محكم وواقعي‬
‫ش‬
‫ال� بدلت بغية تحقيق أهداف النظافة وتقييم نتائج الم�وع‪.‬‬ ‫ت‬
‫الجهود ي‬
‫الولية ف ي� تمكينها من مالحظة وتكميم النفايات المنتجة وتقييم سلوك الساكنة وتحديد‬ ‫وتتجىل ض�ورة رصد الوضعية أ‬
‫أ‬
‫والدارية والمادية بغرض تكييف النشطة الواجب القيام بها مع خصوصيات الحي ومع أنماط‬ ‫االكراهات اللوجستيكية إ‬

‫النتاج‬
‫إ‬
‫التدب� والسلوكات‪ .‬وبما أن هذه الوضعية يمكن أن تتطور‪ ،‬فال بد من إعادة القيام بالتشخيص بشكل دوري (كل ستة‬ ‫ي‬
‫أشهر مثال)‪ .‬ولك يكون هذا التشخيص موضوعيا أ‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫ولال يتم إغفال بعض العنارص‪ ،‬ال بد أن يستند عىل منهجية محكمة‪.‬‬ ‫ي‬

‫ت‬
‫ومن مكونات هذا التشخيص‪:‬‬
‫والتثم�‪.‬ن‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫‪1.1‬تجميع المعطيات الوثائقية ال�ورية لبناء التصور الذي سيعتمد ي� إنتاج النظافة وإرساء سلسلة الفرز‬
‫ي‬
‫‪2.2‬إنجاز تشخيص ن‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫تدب� النظافة ومنتظرات الساكنة والوقوف عىل المؤهالت‬ ‫ميدا� عىل مستوى الحي لتجميع معطيات ي‬ ‫ي‬
‫والصعوبات‪.‬‬
‫‪3.3‬تحليل المعطيات المحصل عليها‪.‬‬
‫المسؤول‬ ‫المتطلبات‬ ‫الجراء‬
‫تاريخ إ‬ ‫االجراءات‬
‫إعداد وتقديم إخبار موجه للسلطات المحلية تحدد رئيس الجمعية‬ ‫أ‬
‫‪ 15‬يوما عىل القل‬
‫إخبار السلطات‬
‫والطار‪ ...‬أو الهيئة الحاملة‬
‫فيه موضوع التشخيص‪ :‬التاريخ والمكان إ‬ ‫قبل تاريخ إجراء‬
‫أ‬ ‫المحلية‬
‫للفكرة‬ ‫والشخاص الذين سيقومون بالتشخيص‪.‬‬ ‫التشخيص‬
‫ ‪ -‬إعداد استمارة التشخيص ونسخها حسب العدد‬
‫المطلوب‪.‬‬ ‫أسبوع قبل القيام‬ ‫والته�ء‬
‫ي‬ ‫العداد‬
‫إ‬
‫لجنة التنفيذ‬
‫ ‪-‬تدريب الفريق الذي سيقوم بالتشخيص عىل‬ ‫بالتشخيص‬ ‫لعملية التشخيص‬
‫تعبئة االستمارة‪.‬‬
‫ف‬ ‫ض‬
‫الدوات ال�ورية (آلة التصوير الفطوغر يا�‪-‬‬ ‫ ‪-‬توف� أ‬
‫ي‬
‫لجنة التنفيذ‬ ‫كام�ا‪ -‬مسجل الصوت‪)..‬‬ ‫ي‬ ‫يومان أو ‪ 3‬أيام‬ ‫القيام بالتشخيص‬
‫ ‪-‬اختيار العينات‬
‫لجنة التنفيذ‬ ‫ ‪-‬شبكة لتحليل النتائج‬ ‫بعد التشخيص‬ ‫تحليل المعطيات‬

‫‪1.1‬تجميع المعطيات الوثائقية‪:‬‬


‫يمكن أن تشمل هذه المعطيات‪:‬‬
‫ •العنارص المتعلقة ببنية الحي‪ :‬تصاميم الحي‪ ،‬عدد المنازل والعمارات‪ ،‬المتاجر‪ ،‬الخدمات المتوفرة‪.....‬‬
‫ •المعطيات المتعلقة باالستثمار المتوقع بالحي‪...‬‬
‫ •المعطيات المتعلقة بالساكنة‪ :‬عدد السكان‪ ،‬الفئات العمرية‪ ،‬الموارد ‪ /‬طبيعة الجوار‪...‬‬
‫تركي� للعقود ب‬ ‫ش‬
‫الم�مة‪ ،‬طبيعة المشاكل المصادفة‪ ،‬تكلفة أعمال الشغب‪..‬‬ ‫ •مؤ�ات حول الصيانة والمحافظة‪ :‬مضمون ب ي‬
‫ •إلخ‬

‫‪42‬‬
‫‪ 3.3‬تحليل المعطيات‬ ‫ن‬
‫الميدا�‬ ‫‪ 2.2‬التشخيص‬
‫ي‬
‫تركي� لنتائج المالحظة الميدانية والمعطيات‬ ‫ش‬
‫هو تحليل ب ي‬ ‫المبا�ة وملء استمارة‪.‬‬ ‫ •يتم من خالل المالحظة‬
‫الوثائقية ونتائج االستمارة‪ .‬ويتم خالل ورشة تعرض فيها‬ ‫ش‬
‫المبا�ة‪:‬‬ ‫‪ )1.2‬المالحظة‬
‫ين‬
‫المكلف� بالتشخيص‪.‬‬ ‫هذه النتائج عىل لجنة القيادة من طرف‬ ‫يتم خاللها تجميع وتوثيق (صور وفيديو) معطيات‬
‫ويتم خالل هذه الورشة تحليل المعطيات والحصول عىل‬ ‫متعلقة بـ ‪:‬‬
‫تركيب ألهم المالحظات والنتائج (مؤهالت وتحديات)‪.‬‬ ‫ •النقط السوداء‪ :‬طبيعتها‪ ،‬عددها‪ ،‬حجمها‪ ،‬موقعها‬
‫بع� االعتبار الموارد‬ ‫الول وأخذا ي ن‬ ‫أ‬ ‫بالنسبة للحي‪ ،‬طبيعة النفايات ت‬
‫انطالقا من نتائج الرصد ي‬ ‫الم�اكمة بها‪...‬‬
‫ال�اكات‪،‬‬‫الب�ية والمادية المتاحة والممكن تعبئتها ف ي� إطار ش‬ ‫ش‬ ‫ض‬
‫الخ�اء‪ :‬مساحتها‪ ،‬عددها‪ ،‬عدد‬ ‫ •المساحات‬
‫وال� يمكن أن تختلف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫النتائج المنتظرة من الم�وع ي‬ ‫آ‬
‫تحدد‬ ‫الشجار المتواجدة بها‪ ،‬هل هي مسيجة أم ال‪...‬‬
‫من حي لخر‪.‬‬ ‫الزقة‪ :‬اتساعها‪ ،‬طبيعة جدرانها‪ ،‬مدى تواجد‬ ‫ • أ‬
‫ف‬
‫ال� يمكن العمل عىل بلوغها ي� نهاية‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫من يب� النتائج ي‬ ‫النفايات بها‪...‬‬
‫الم�وع‪ ،‬تحدد نسبة‪:‬‬ ‫ش‬
‫ف‬ ‫ •المنازل‪ :‬طبيعتها وحالتها ‪...‬‬
‫‪1)1‬الساكنة العارفة بأهمية النظافة ي� الحفاظ عىل‬ ‫ •الحاويات‪ :‬عددها‪ ،‬نوعها‪ ،‬حجمها‪ ،‬حالتها‪ ،‬أماكن‬
‫الصحة‬
‫تواجدها‪ ،‬نسبة امتالئها‪...‬‬
‫‪2)2‬الساكنة العارفة بالفرز وأهميته‬
‫ •طبيعة النفايات‪.‬‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪3)3‬كمية النفايات المنتجة مقلصة‬ ‫ف‬


‫الم�اكمة ف ي� مرافق الحي‬ ‫‪4)4‬النفايات يغ� ت‬ ‫تدب� النظافة والنفايات‪.‬‬‫ •كل ما يمكن أن يفيد ي� ي‬
‫ت‬ ‫‪ )2.2‬االستمارة‪:‬‬
‫ال� تقوم بالفرز‬ ‫‪5)5‬الساكنة ي‬
‫ت‬
‫ال� تقوم بالتسميد‬ ‫‪6)6‬الساكنة ي‬ ‫الهدف منها تجميع معطيات خاصة بالنظافة ودرجة‬
‫‪7)7‬النفايات المثمنة‬ ‫والجابة عىل مجموعة من‬ ‫ضر� الساكنة بخصوصها إ‬
‫أ‬
‫‪8)8‬المرافق العمومية (الصص والمزهريات‬ ‫أ‬
‫ت‬ ‫ال� يمكن أن تفيد ف ي� وضع خطة عمل‪:‬‬ ‫ي‬
‫السئلة ت‬
‫المح�مة‬ ‫والحاويات والجداريات‪)..‬‬
‫‪9)9‬النقط السوداء المزالة‬ ‫ •ما هي كمية النفايات المنتجة ف ي� الحي؟‬
‫ال�افع بخصوص النظافة‬ ‫‪1010‬الساكنة المدركة لطرق ت‬ ‫ •ما طبيعتها؟‬
‫ال� ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ال� يتم بها تجميع‬
‫تح�م الجوار‬ ‫‪1111‬الساكنة ي‬ ‫ •هل هي راضية عىل الطريقة ي‬
‫بعد تحديد النتائج المنتظرة تضع لجنة القيادة مخططا‬ ‫النفايات من طرف الجماعة أو ش�كة التفويض؟‬
‫الفاعل� ش‬
‫وال�كاء‬ ‫ين‬ ‫يح�ها جميع‬ ‫للعمل ف� إطار ورشة ض‬ ‫ •هل هي عارفة بأهمية النظافة والفرز؟‬
‫ي‬
‫وومثل� عن الساكنة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ •هل تقوم بالفرز؟‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ •وهل تعمل عىل ي ن‬
‫تثم� المواد المفرزة؟‬
‫ال� يجب إنجازها ويدقق‬ ‫يصف مخطط العمل النشطة ي‬
‫يش� إىل ما يجب فعله وبأي‬ ‫مؤ�ات النتائج‪ ،‬حيث ي‬ ‫ش‬ ‫ •هل الساكنة ترفع شكايات بخصوص نظافة الحي؟‬
‫طريقة (المسؤول–المدة الزمنية ‪ -‬الوسائل‪ -‬ش‬ ‫ال� توجه لها هذه الشكايات؟‬ ‫ت‬
‫مؤ�ات تتبع‬ ‫ •ماهي الجهة ي‬
‫ال� ستعتمد‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ •هل هي عارفة للجمعية أو الهيئة الحاضنة‬
‫وبالتال فهو يشكل خارطة الطريق ي‬ ‫ي‬ ‫النشطة‪.)..‬‬
‫ش‬
‫الم�وع‪ .‬وينشط هذا المخطط منسق‬ ‫النجاز وتنفيذ ش‬ ‫للم�وع ؟‬
‫ش‬ ‫ف‬
‫ •هل سبق لها أن ساهمت ي� أنشطة منظمة تخص‬
‫الم�وع‪.‬‬
‫نظافة الحي ؟‬
‫الج�ان ؟‬ ‫ن‬
‫ •هل هناك مشاكل يب� ي‬
‫ • إلخ‪...‬‬
‫‪43‬‬
‫بلورة مخطط للعمـــــــــل‬ ‫الملحق‬
‫الوسائل‬ ‫طريقة‬ ‫المدة الزمنية‪/‬‬ ‫أ‬
‫النشطة‬
‫المسؤول‬ ‫أ‬
‫النشطة‬ ‫النتائج المنتظرة‬
‫ض‬
‫ال�ورية‬ ‫االنجاز‬ ‫التوقيت‬ ‫الفرعية‬

‫المش�ك لنظافة أ‬ ‫النتاج‬


‫إ‬
‫بالنسبة لكل نشاط‪ ،‬يستحب تكوين لجنة وانتداب منسق لها إلعداد وتتبع جميع مراحل إنجازه‪ ،‬باعتبار ذلك يتطلب‬

‫ت‬
‫إجراء ما يىل‪:‬‬
‫ ‪-‬إعداد بطاقة تقنية للنشاط تتضمن‪:‬‬
‫ •مضمون النشاط وبرنامجه (عرض‪ ،‬كلمات‪ ،‬معرض‪ ،‬زيارة ميدانية‪.)...،‬‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫والمشارك� ف ي� إنجازه والمستفيدين منه‪.‬‬
‫ين‬ ‫ •تاريخه ومدته‬
‫مك� الصوت‪ ،‬ألة العرض‪ ،‬ألة التصوير‪ ،‬أوراق‪ ،‬أقالم‪ )...‬ووسائل‬ ‫اس‪ ،‬ب‬ ‫ •متطلبات إنجازه من وسائل لوجيسية (كر ي‬
‫التواصل من الفتات وملصقات‪...‬‬
‫ •إخبار السلطات والنيابة بموعد ومكان ومضمون النشاط والمستفيدين منه‪ ،‬ودعوة ممثل عنها لحضور مجرياته‪.‬‬
‫ •إعداد وإرسال دعوات الحضور للمرغوب ف ي� حضورهم ف ي� أجل مالئم‪.‬‬
‫ته�ء المكان والوسائل اللوجيسية إلنجاز النشاط‪.‬‬ ‫ • ي ي‬
‫المشارك� ي� حالة الخرجات الميدانية والزيارات وحمالت النظافة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ •تنظيم نقل‬
‫ي‬
‫ •إعداد وتوزيع أدوات ووسائل التواصل (قمصان‪ ،‬قبعات‪ ،‬مطويات‪ )...‬وأدوات النظافة (أكياس البالستيك‪،‬‬
‫قفازات‪ )...‬ف ي� حالة الخرجات الميدانية وحمالت التحسيس والنظافة‪.‬‬
‫ • إعداد ونصب الالفتات والملصقات‪...‬‬
‫ين‬
‫المشارك� وبطاقة تقييم النشاط‪.‬‬ ‫ •إعداد الئحة الحضور‪/‬‬
‫والكام�ا‪.‬‬
‫ي‬ ‫ •تحديد مقرر ومنشط النشاط وموثق بالصور‬
‫ون�ه‪.‬‬‫ •إعداد بيان صحفي ش‬
‫اس�احة شاي بكل متطلباتها إن أمكن ذلك‪.‬‬ ‫ •برمجة ت‬
‫مال معزز بالوثائق المالية‪.‬‬‫ •إعداد تقرير ي‬
‫ •الخ ‪...‬‬
‫الجراءات زمنيا وتدقيق كيفية إعمالها‪.‬‬
‫عىل أن يتم ترتيب هذه إ‬

‫‪44‬‬
‫الساسية لتحض� أ‬
‫النشطة‬ ‫الجراءات أ‬ ‫الملحق‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫المرسح أو سكيتشات الحي‬ ‫ما هي الطرق أ‬
‫والدوات ت‬
‫ •يسمح عرض مرسحيات أو سكيتشات الحي ف ي� الفضاء‬ ‫ال� يمكن أن‬
‫ي‬
‫العمومي بتمرير الرسائل المتعلقة بالنظافة إىل الفئة‬ ‫نستعمل ف ي� تحسيس الساكنة بالنظافة‬
‫المستهدفة بشكل سلس‪ .‬ويستحسن أن تكون هذه‬
‫العروض باللغة المحلية (الدارجة أو أ‬
‫المازيغية)‪.‬‬ ‫والفرز ؟‬
‫اس�اتيجية للتحسيس ترتبط أساسا باستعمال حصص الحوار‬ ‫إن نجاعة ت‬
‫ف‬
‫ •يمكن إن تتم هذه الحصص ي� الفضاء العمومي بالحي‬ ‫طرق متكاملة‪ .‬ومن أهم هذه الطرق‪:‬‬
‫أو ف ي� أماكن خاصة‪ ،‬ويستدعى لها أفراد الفئة المستهدفة‬
‫وتناقش فيها المواضيع المتعلقة بالنفايات‪ .‬يمكن االستعانة‬ ‫‪1.1‬التحسيس الفردي للعائالت‬
‫الفردي أو باب‪/‬باب‪ ،‬بشكل باستمارة لتوجيه الحوار وفهم نظرة الساكنة للنظافة‪ .‬‬
‫ف‬
‫يمكن أن يتم التحسيس‬
‫(‪ )Personnes relais‬يأو بشكل متقطع بواسطة لوحات(‪ )Panneaux d’affichage‬ف ي� فضاءات الحي‬
‫متواصل ومستمر‪ ،‬إذا تواجد � الحي أشخاص روابط‬
‫تتم� هذه اللوحات بتواجدها باستمرار‪،‬‬ ‫ • ي ز‬ ‫منشط� ي ن‬
‫ين‬
‫مكون� لهذا الغرض‪.‬‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫ال� تم تمريرها‬ ‫ت‬ ‫التذك� بالرسائل‬


‫ي‬ ‫ •يسمح التحسيس الفردي للعائالت بالتطرق إىل وتمكن من‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫مواضيع ذات عالقة بالنفايات يصعب الحديث عنها داخل بواسطة القنوات الخرى‪ .‬ويستحسن أن تتضمن‬
‫صورا أو رسومات ك تكون جذابة ث‬
‫وأك� وضوحا‪ .‬‬ ‫ي‬ ‫مجموعات‪.‬‬
‫ •يسمح بتجميع المعطيات حول تمثل ورؤية الساكنة‬
‫العوامل الرئيسية للنجاح‬ ‫للنفايات‪.‬‬
‫بالتعب� بشكل حر‪.‬‬
‫ي‬ ‫للعائالت‬ ‫يسمح‬ ‫ •‬
‫ •المعرفة الجيدة بالحي‬ ‫ث‬ ‫أ‬
‫ •يكون فرصة الختيار الحجج الك� مالءمة مع الطرف‬
‫ •إ�اك الساكنة خصوصا النساء‬ ‫ش‬ ‫المحاور ‪.‬‬
‫والشباب‬
‫‪2.2‬التحسيس الجماعي‬
‫ • استعمال البرصي السمعي البرصي‬ ‫يتم بواسطة‪:‬‬
‫(صور – شأ�طة‪)..‬‬
‫عرض شأ�طة ف ي� الحي‬
‫مشاه� (فنية‪ ،‬رياضية‪ )..‬ف ي�‬
‫ي‬ ‫ •حضور‬ ‫أك� إثارة بالنسبة لساكنة‬ ‫أ‬
‫ •ولك تكون هذه ال ش�طة ث‬
‫ي‬
‫أنشطة التحسيس‬ ‫و� هذه‬ ‫بع� المكان (الحي)‪ .‬ف‬
‫الحي يستحسن أن تنجز ي ن‬
‫ي‬
‫ال ش�طة أن تصبح مرجعا لتقييم ما‬ ‫الحالة يمكن لهذه أ‬
‫ •راسملة التجارب السابقة‬
‫ •التكامل ي ن‬ ‫تم إنجازه‪.‬‬
‫ب� التحسيس الفردي‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫ •يمكن أن تعد هذه ال�طة من طرف جمعيات الحي‬
‫والتنشيط الجماعي‬ ‫ف‬
‫تدب�‬
‫ •يمكن إن تتطرق لبعض التجارب ي� مجال ي‬
‫ •تكرار واستمرارية التحسيس‬ ‫النفايات‪.‬‬
‫الن� العالمي أ‬ ‫ •يمكن أن تعرض الوضعية المنتظرة والمتوخاة ف ي� الحي‪.‬‬
‫للنشطة‬ ‫ • ش إ‬
‫‪45‬‬
‫‪3.3‬المجال االقتصادي‬
‫ •تقليص النفقات الصحية‬
‫المطويات‬
‫ •تقليص تكاليف جمع النفايات‬
‫ت‬ ‫ •يمكن أن يتم التحسيس بواسطة مطويات تتضمن‬
‫ال� يمكن أن تضيع بسبب مرض‬ ‫ •ربح أيام العمل ي‬ ‫الرسالة المراد إيصالها‪ .‬ويستحسن أن تكون هذه‬
‫مستخدمي النظافة أو أفراد عائالتهم‬
‫المطويات سهلة القراءة وأن تتضمن صورا ورسومات‬
‫ •االستفادة من عائدات النفايات القابلة للتدوير‪.‬‬
‫ •خلق فرص شغل ف� مجال ي ن‬ ‫توضيحية‪.‬‬
‫تثم� وتدوير النفايات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫االع�اف واالحتفال بالمبادرات المحمودة‬
‫الثقا�‬
‫ي‬ ‫‪4.4‬المجال االجتماعي‬ ‫ف ي� مجال النظافة‬

‫النتاج‬
‫يمكن للتقاليد والممارسات التقليدية الموروثة أن تكون‬

‫إ‬
‫دعامة لتشجيع الساكنة عىل التعاون من أجل التخلص من‬ ‫ •يمكن أن يتم التحسيس عن طريق االحتفال‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫المتم�ة أو بالمجهودات‬ ‫يز‬ ‫ت‬
‫واالع�اف بالمبادرات‬

‫ت‬
‫النفايات‪.‬‬
‫المحمودة لعائلة أو شخص أو هيئة ف ي� مجال النظافة‪.‬‬
‫‪5.5‬المجال ن‬
‫الدي�‬
‫ي‬ ‫الخرجات والزيارات‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫السالمي حامال لمجموعة من الرسائل‬ ‫يعت� الدين إ‬
‫ب‬ ‫ •تتم هذه الخرجات للتعرف عىل المبادرات‬
‫التحسيسية المتعلقة بالنظافة‪.‬‬ ‫والتجارب الناجعة ف ي� مجال النظافة أو للتعرف عن‬
‫ن‬
‫القانو�‬ ‫‪6.6‬المجال‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫تأث� النفايات عىل البيئة (المطارح – نقاط‬
‫قرب عن ي‬
‫القوان�‪ :‬المطارح ال يجب ان تستقبل اال النفايات‬
‫ي‬ ‫اح�ام‬ ‫سوداء‪.)...‬‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫للتثم� ي� وقتنا الراهن‪.‬‬ ‫يغ� القابلة‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ال� يجب أن تركز‬
‫‪7.7‬لتدريب الساكنة عىل عملية الفرز‬ ‫ما هي الرسائل ي‬
‫البد من تنظيم حصص يتم فيها‪:‬‬ ‫عليها أنشطة التحسيس؟‬
‫التذك� بأنواع النفايات وطبيعتها‪.‬‬
‫ • ي‬ ‫ت‬
‫ال� يمكن تمريرها إلرساء النظافة‬
‫تتعلق الرسائل ي‬
‫ • إنجاز عملية الفرز أمام الساكنة (حسب نوعية الفرز‬
‫والفرز بالحي بعدة مجاالت أهمها‪:‬‬
‫المتفق عليها)‬
‫ •إعادة إنجازه الفرز من طرف بعض السكان (خصوصا‬
‫‪1.1‬المجال الصحي‬
‫تأث� النفايات عىل الصحة‬
‫إعطاء معلومات حول ي‬
‫النساء)‪.‬‬ ‫أ‬
‫العمومية وعالقته بوفيات الطفال‪.‬‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ئ‬
‫البي�‬
‫ال�‬
‫وتستعمل ي� هذه الحصص التدريبية نفس الحاويات ي‬ ‫‪2.2‬المجال ي‬
‫ستوضع ف ي� الحي‪.‬‬ ‫ •التخلص من النفايات ض�وري للحصول عىل إطار‬
‫للعيش نظيف وسليم‪.‬‬
‫أ‬
‫ •الحفاظ عىل بيئيتنا وبيئة أطفالنا والجيال القادمة‬
‫وذلك بتجنب تلويث الهواء ت‬
‫وال�بة والفرشة المائية‬
‫والبحـــار والحفــــاظ عىل مــواردنا الطبيعية (الغابة‪-‬‬
‫النفط‪ -‬الرمال‪ -‬المعادن‪-‬المياه‪ )..‬باعتبارها محدودة‬
‫عىل مستوى الكرة أ‬
‫الرضية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫تدريب الساكنة عـىل الفــــرز‬ ‫الملحق‬
‫‪3.3‬جعل الساكنة عارفة بمآل النفايات‬
‫القابلة للتدوير والتسميد‬ ‫المعر� ف ي� التدريب عىل الفرز‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫الجانب‬
‫ •البالستيك‪ :‬يعطي البالستيك والالبسة‬ ‫تذك� الساكنة بأنواع النفايات‬
‫‪ 1.1‬ي‬
‫ •‬ ‫نز‬
‫الم�لية‬
‫ •‬ ‫ •أكياس بالستيكية‬
‫ •‬ ‫ •ورق وكارطون‬
‫ •قارورات بالستكية‬
‫ •الزجاج‪ :‬الزجاج‬
‫ •قارورات وعلب زجاجية‬
‫ •‬ ‫ •علب معدنية‬
‫ •‬ ‫ •مالبس مستعملة‬
‫ •جلد‬
‫ض‬
‫(خ�‪ -‬خ�‪ -‬فواكه‪)..-‬‬ ‫ز‬ ‫أ‬
‫ •بقايا الطعمة ب‬
‫والس�اميك مكرسة‬ ‫ن‬
‫أوا� من الزجاج‬
‫ي‬ ‫ • ي‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫ •المعادن (االلمنيوم)‪ :‬يعاد تدويرها للحصول عىل‬ ‫ن‬


‫دراجات وسيارات و‪...‬‬ ‫مستغ� عنه‬ ‫ •أثاث‬
‫ •بقايا إصالحات البناء‬
‫ •مصابيح وبطاريات‬
‫م�لية (تلفاز‪ -‬حاسوب‪ -‬طابعة‪ -‬ثالجة‪)..-‬‬ ‫ •أجهزة ن ز‬
‫تم� ي ن‬
‫ب� هذه‬ ‫‪2.2‬جعل الساكنة ي ز‬
‫النفايات‬
‫ •الورق والكارطون يغ� المبلل أو المتسخ بالذهنيات‪:‬‬ ‫ •نفايات قابلة للتدوير (البالستيك‪ ،‬الزجاج‪ ،‬المعادن‪،‬‬
‫ورق وكالرطون‬ ‫الورق والكارطون‪)..‬‬
‫ •نفايات يمكن أن تستعمل للتسميد (نفايات عضوية)‬
‫خط�ة (بطاريات‪ ،‬بعض أنواع المصابيح‪..‬‬ ‫ •نفايات ي‬
‫أدوية منتهية الصالحية‪)..‬‬
‫ •نفايات أخرى‬
‫ •المواد العضوية‪ :‬سماد‬

‫‪ 4.1-4.4‬جعل الساكنة عارفة بالنفايات‬

‫‪47‬‬
‫ت‬
‫ال� ال يمكن تدويرها‬
‫المكانية الثانية‬
‫‪ 3.3‬إ‬ ‫‪5.5‬النفايات ي‬
‫نفايات قابلة للتدوير‬ ‫النوع ‪1‬‬ ‫حاليا بالمغرب‪:‬‬
‫نفايات عضوية و نفايات يغ�‬ ‫النوع ‪2‬‬ ‫ •علب الياغورت والحليب‬
‫قابلة للتدوير‬ ‫الكياس البالستسكية‬ ‫ • أ‬
‫بز‬
‫خ�‬ ‫النوع‪3‬‬ ‫ •الزجاج المكرس للنوافذ والسيارات‬
‫أ ن‬
‫فرز النفايات إىل ‪ 4‬أنواع‬ ‫(الس�اميك)‬
‫وا� المكرسة ي‬ ‫ •بقايا ال ي‬

‫النتاج‬
‫إ‬
‫‪1.1‬المكانية أ‬
‫الوىل‬
‫الح�‬
‫ •أقالم ب‬
‫إ‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫ •الخ‬
‫عضوية‬ ‫النوع ‪1‬‬

‫ت‬
‫يغ� قابلة للتدوير‬ ‫النوع ‪2‬‬ ‫التق� ف ي� الفرز‬
‫ي‬
‫الجانب ن‬
‫قابلة للتدوير‬ ‫النوع‪3‬‬ ‫يستدعي القيام بعملية فرز النفايات مجموعة من‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫بز‬ ‫العمليات‬
‫خ�‬ ‫النوع ‪4‬‬
‫ •االتفاق عىل أسهل نوعية الفرز‬
‫المكانية الثانية‬
‫‪ 2.2‬إ‬ ‫ •تدريب الساكنة (خصوصا النساء) عىل عملية الفرز‬
‫نفايات عضوية و نفايات يغ� قابلة‬ ‫النوع ‪1‬‬ ‫ •االتفاق عىل طبيعة ونوعية الحاويات‬
‫الماكن وضع الحاويات بالحي‬ ‫ •االتفاق عىل أ‬
‫للتدوير‬
‫خ�‬‫بز‬ ‫النوع ‪2‬‬ ‫ •االتفاق عىل توقيت إخراج النفايات المفرزة من‬
‫ين‬
‫نوع� من النفايات القابلة للتدوير‬ ‫النوع ‪3‬‬ ‫المنازل وإفراغها ف ي� الحاويات‬
‫(البالستيك ‪ +‬الورق والكارطون)‬ ‫‪1.1‬نوعية الفرز‬
‫ين‬
‫نوع� من النفايات القابلة للتدوير‬ ‫النوع ‪4‬‬ ‫يمكن فرز النفايات ن ز‬
‫الم�لية إىل عدة أنواع‪:‬‬
‫(الزجاج والمعادن)‬
‫المكانية الثالثة‬
‫‪ 3.3‬إ‬ ‫فرز النفايات إىل ‪ 3‬أنواع‪:‬‬
‫‪2.2‬المكانية أ‬
‫الوىل‬
‫نفايات عضوية و نفايات يغ� قابلة‬ ‫النوع ‪1‬‬ ‫إ‬
‫للتدوير‬ ‫النفايات العضوية‬ ‫النوع ‪1‬‬
‫بز‬
‫خ�‬ ‫النوع ‪2‬‬ ‫نفايات يغ� عضوية‬ ‫النوع ‪2‬‬
‫نوع واحد من النفايات القابلة‬ ‫النوع ‪3‬‬ ‫بز‬
‫خ�‬ ‫النوع ‪3‬‬
‫للتدوير (البالستيك أو الورق‬
‫والكارطون أو الزجاج أو المعادن)‬
‫با� النفايات القابلة للتدوير‬‫ق‬ ‫النوع ‪4‬‬
‫ي‬

‫‪48‬‬
‫صغ�ة أو أكياس‬ ‫ي‬ ‫الم�لية‪ -‬قفازات – سالت‬ ‫النفايات ن ز‬
‫بالستيكية خاصة بالنفايات)‪.‬‬ ‫فرز النفايات إىل ‪ 5‬أنواع‬
‫ •يقوم المنشط (ويستحسن أن تكون منشطة) أمام‬ ‫‪1.1‬المكانية أ‬
‫الوىل‬
‫النساء بعملية الفرز كما لو كانت بالمطبخ‪.‬‬ ‫إ‬
‫ •بعد ذلك يقوم بحمل أنواع النفايات إىل الحاويات‬ ‫نفايات عضوية‬ ‫النوع ‪1‬‬
‫التذك� بنوعية كل حاوية (لونها‪ ،‬رمزها‪)..‬‬ ‫ي‬ ‫بعد‬ ‫نفايات يغ� قابلة للتدوير‬ ‫النوع ‪2‬‬
‫النظ�‬
‫ي‬ ‫يمكن أن يتم التدريب عىل الفرز بواسطة‬ ‫خ�‬‫بز‬ ‫النوع ‪3‬‬
‫النظ�) أي أنه يمكن ف ي� البداية تدريب‬ ‫(التدريب بواسطة ي‬ ‫ين‬
‫نوع� من النفايات القابلة للتدوير‬ ‫النوع ‪4‬‬
‫صغ�ة من نساء الحي عىل الفرز ثم تكليفهن‬ ‫مجموعة ي‬ ‫(البالستيك ‪ +‬الورق والكارطون‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫بتدريب جار يت� أو ثالثة لكل واحدة‪ .‬وتل�م كل إمرأة‬ ‫ين‬
‫نوع� من النفايات القابلة للتدوير‬ ‫النوع ‪5‬‬
‫ح�‬ ‫ت� وهكذا دواليك ت‬ ‫ت� أخر ي ن‬
‫تلقت تدريبا بتدريب جار ي ن‬
‫(الزجاج والمعادن)‬
‫يتم تدريب جميع نساء الحي‪.‬‬
‫يز‬
‫تجه� أالحي بحاويات النفايات‬ ‫المكانية الثانية‬
‫‪ 2.2‬إ‬
‫توجد ف ي� السواق أنواع مختلقة من الحاويات (من حيث‬ ‫نفايات عضوية و نفايات يغ�‬ ‫النوع ‪1‬‬
‫الحجم والشكل واللون‪ ،‬بعجالت او دونها‪ )...‬ويجب أن‬ ‫قابلة للتدوير‬
‫يراعي إقتناءها مجموعة من ش‬
‫ال�وط‪.‬‬ ‫بز‬
‫خ�‬ ‫النوع ‪2‬‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫نوع واحد من النفايات القابلة‬ ‫النوع ‪3‬‬


‫ •نوعية الفرز المتفق عليه مع الساكنة‪.‬‬ ‫للتدوير (أو الورق والكارطون)‬
‫ •مكان وضع الحاويات‪.‬‬
‫ •تكلفتها بالنسبة للجمعية أو الهيئة الحاملة ش‬ ‫نوع واحد من النفايات القابلة‬ ‫النوع ‪4‬‬
‫للم�وع ‪.‬‬
‫كما أن وضعها عىل مستوى الحي يجب أن يأخذ ي ن‬ ‫للتدوير (البالستيك)‬
‫بع�‬ ‫ق‬
‫االعتبار‪:‬‬ ‫با� النفايات القابلة للتدوير‬
‫أي‬ ‫النوع ‪5‬‬
‫ •التوقيت‪ :‬ال يجب وضعها قبل تحسيس الساكنة‬ ‫الخرى (المعادن والزجاج)‬
‫بكيفية استعمالها‬ ‫ملحوظة هناك إمكانيات متعددة وعىل جمعية الحي‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫أن تعتمد بصفة تشاركية (خصوصا مع النساء) الطريقة‬
‫ال� ستوضع فيها‪ :‬يجب أن تكون‬ ‫المكان آو المكنة ي‬ ‫أ‬
‫ •‬
‫أ‬
‫أك� عدد من المنازل وأن تتفق‬ ‫هذه الماكن قريبة من ب‬ ‫السهل‬
‫عليها الساكنة وأن تتوفر فيها ش�وط بقائها والمحافظة‬ ‫يمكن إحداث حاويات خاصة بالزيوت المستعملة‪ ،‬علما‬
‫الليل‪.)...‬‬
‫عليها (قربها من الحارس ي‬ ‫آن سلسلة تدويرها متوفرة حاليا و مربحة‪.‬‬
‫ •أن تتضمن إشارات حول النفايات والمواد ال�ت‬
‫ي‬ ‫تدريب الساكنة عىل الفرز‬
‫ستوضع فيها‪.‬‬ ‫التجري� أمام الساكنة عىل‬ ‫قبل القيام بعملية الفرز‬
‫ن‬ ‫بي‬
‫ره� بالعدد المتوفر‬ ‫ •أما عدد أنواعها فهو ي‬ ‫لجنة التنفيذ أن تتدرب جيدا عىل هذه العملية‪ .‬كما‬
‫وبخصوصيات النفايات المنتجة عىل مستوى الحي‬ ‫يمكن للجنة التواصل تسجيل فيديو قصد استعماله ف ي�‬
‫وبنوعية الفرز المتفق عليه‪.‬‬ ‫حصص التدريب مع نساء الحي‪.‬‬
‫ت‬
‫ال� توفرها‬
‫ملحوظة‪ :‬من المفروض استعمال الحاويات ي‬ ‫ •يتم التدريب ف ي� إطار ورشة مع مجموعة من النساء‬
‫ال�ورية (حاويات‪ -‬أنواع من‬ ‫الدوات ض‬ ‫ •إحضار أ‬
‫التدب� المفوض أو الجماعة بعد اتفاق مسبق‬ ‫ي‬ ‫ش�كة‬
‫معهما‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫ •لون الحاويات‪:‬‬
‫أ‬
‫ •يمكن حسب النواع المتواجدة‬
‫بالسوق استعمال حاويات بألوان‬
‫مختلفة كما يمكن االقتصار عىل‬
‫حاويات بلون واحد إذا تعذر ذلك‪.‬‬
‫ين‬
‫الحالت� البد من وضع‬ ‫و� كلتا‬‫ف‬
‫ • ي‬
‫إشارات تدل عىل نوعية النفايات‬
‫ال� ستستقبلها تسهيال لعملية الفرز‬ ‫ت‬

‫النتاج‬
‫ي‬

‫إ‬
‫للساكنة‪ .‬كما يستحسن‬ ‫ف‬ ‫بالنسبة‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫الشارات‪.‬‬
‫استعمال رموز ي� هذه إ‬

‫ت‬
‫ملحوظة‪ :‬حجم الحاويات‬
‫ت‬
‫ال� ستوضع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ال� ينتجها الحي وعدد النقط ي‬
‫توجد حاويات بمختلف الحجام‪ .‬ويراعى ي� اختيار الحجم كمية النفايات ي‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫فيها الحاويات‪.‬‬

‫ين‬
‫تثم� النفايات المفرزة القابلة للتدوير‬ ‫الملحق‬
‫ •خلق مناصب شغل جديدة‪ .‬تكليف شخص بالتجميع‬ ‫بالنسبة للنفايات القابلة إلعادة‬
‫توف� الوسائل‬‫(من المنازل) وبيع النفايات المجمعة مع ي‬
‫فعل‬ ‫ف‬
‫ال�ورية لذلك (دراجة ثالثية) ي� انتظار تدخل ي‬
‫ض‬ ‫االستعمال‪:‬‬
‫للجماعة بالوسائل الالزمة من حيث الجودة ‪.‬‬ ‫ •تدريب الساكنة عىل إعادة استعمال بعضها عن‬
‫توف� مكان ف ي� الحي لتجميع هذه النفايات بحيث‬ ‫ • ي‬ ‫طريق ورشات (يمكن االستعانة بأشخاص له مهارات‬
‫يعمل السكان عىل إيصالها وبيعها حينما يمكن ذلك‪.‬‬ ‫ودراية بذلك‪.‬‬
‫ •التعاقد مع هيئة أو ش�كة شل�اء هذه النفايات‪.‬‬ ‫ •خلق فرص شغل وتكوين أشخاص لهم استعداد‬
‫ • ف ي� جميع الحاالت يجب االتفاق مع الساكنة ف ي� كيفية‬ ‫لذلك أو حاث تعاونيات (إعادة استعمال عجالت‪)...‬‬
‫استفادة الحي من عائدات هذه المبيعات بحيث يمكن‬ ‫بالنسبة للنفايات القابلة للتدوير‬
‫أن تخصص ل‪:‬‬
‫ • ي ن‬
‫وكذلك بقايا ب ز‬
‫الخ�‪:‬‬
‫تزي� الحي‬
‫ف‬
‫ •استعمالها ي� مناسبات اجتماعية (أفراح وخرجات‬ ‫الم�فة عىل ش‬
‫الم�وعة بمعية‬ ‫ •يجب عىل الجمعية ش‬
‫للنساء ‪ -‬مواساة وعزاء‪ ،‬التكلف بتطبيب أشخاص من‬ ‫ين‬
‫والفاعل� والساكنة إيجاد مآل لهذه النفايات أي‬ ‫ال�كاء‬ ‫ش‬
‫الساكنة ف ي� وضعية صعبة‪...‬‬ ‫كيفية إيصالها لمراكز التدوير‪.‬‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫العامل� ي� تجميع هذه النفايات‬ ‫الشخاص‬ ‫ •تنظيم أ‬
‫ •تكوين الجمعيات للحصول عىل مشاريع المبادرة‬ ‫ي‬
‫الوطنية للتنمية ش‬ ‫ين‬
‫الساكن� بالحي‪.‬‬ ‫الشخاص‬ ‫ك� عىل أ‬ ‫ت‬
‫وال� ي ز‬
‫الب�ية المتعلقة بالنفايات‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الخ� والفواكه ومخلقات التشطيب وأوراق‬ ‫التسميد‪ :‬يمكن للحي أن يعمل عىل ي ن‬
‫تثم� النفايات العضوية (بقايا ض‬
‫الشجار بالساحات ض‬
‫الخ�اء وذلك بتسميدها‪.‬‬ ‫أ‬
‫بتوف� مكان ووسائل خاصة بذلك‬ ‫ويمكن أن يتم عىل مستوى فردي (داخل المنازل) أو عىل مستوى الحي وذلك ي‬
‫الصغ�ة‬ ‫أ‬
‫ويقت� ذلك تكوين وتدريب الساكنة أو مجموعة منها والراغبة ف ي� ذلك‪ .‬ويمكن بالنسبة للحياء والمدن‬
‫ض‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ين‬
‫للفالح� أو توزيعها‬ ‫المجاورة للمناطق الفالحية أن تحدث سلسلة لجمع ‪،‬نقل بقايا المواد العضوية المفرزة لبيعها‬
‫للسواق وخلق سلسلة محدثة لمناصب شغل‪.‬‬ ‫الع�ية أ‬
‫عليهم‪ ،‬كما يمكن تجميع النفايات ض‬

‫ملحوظة‪ :‬تطوير الفرز‬


‫أ‬
‫والطون� والدوية المنتهية صالحيتها‬ ‫بإحداث أماكن وحاويات خاصة بالبطاريات والمصابيح‬
‫ي‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫ين‬
‫تثم� الفضاءات‬ ‫الملحق‬
‫بالنارة‬ ‫ •االعتناء إ‬ ‫إن الهدف أ‬
‫أ‬ ‫تثم� الفضاءات بالحي هو خلق‬ ‫الساس من ي ن‬
‫عىل أن جميع هذه النشطة يجب أن‪:‬‬ ‫ي‬
‫حس تملك الفضاء العمومي لدى الساكنة وذلك بغية‬
‫تخ� بها السلطات العمومية‬ ‫ • ب‬ ‫توف� فضاء يليق بالساكنة‪.‬‬
‫ت‬ ‫االعتناء به وبنظافته وكذا ي‬
‫ •تتم باتفاق مع الساكنة والجماعة ال�ابية‬ ‫ويمكن العمل ف ي� هذا الجانب عىل‪:‬‬
‫ين‬
‫المتدخل� (لون الصباغة‪ ،‬أماكن وضع‬ ‫وجميع‬ ‫ •صباغة الجدران‬
‫اللوحات أو الجداريات‪)..‬‬ ‫الصص والمزهريات‬ ‫ •وضع أ‬
‫ •تساهم فيها ساكنة الحي خصوصا الشباب ‪.‬‬ ‫ •رسم جداريات‬
‫ •تشارك فيها المدرسة‬ ‫ •إحداث حدائق أو ترميمها واالعتناء بها‬
‫ •تتم أيام العطل‬ ‫ال� تسمح بذلك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫تشج� الماكن ي‬ ‫ • ي‬
‫‪51‬‬
‫تنمية قسم التعاون وحسن الجوار‬ ‫الملحق‬
‫التشج� و إنشاء أو إعادة تأهيل‬
‫ي‬ ‫رسم الجداريات‬
‫ض‬
‫مساحات خ�اء‬ ‫يستحسن‪:‬‬
‫ض‬ ‫ف‬
‫ •أن تنجز ي� إطار حملة يح�ها أغلب ساكنة الحي •يجب أن يتم االتفاق مع الساكنة والجماعة عىل‪:‬‬
‫تشكيل أو أستاذ(ة) الفنون •أماكن‬
‫ •أن تؤطر من طرف فنان أ ي‬

‫النتاج‬
‫التشج�‬
‫ي‬

‫إ‬
‫للوحات‬ ‫الفنية‬ ‫بعاد‬ ‫الح�ام ال‬‫ت‬ ‫التشكيلية وذلك‬
‫ض‬
‫ •مكان إنشاء المساحات الخ�اء‬ ‫(اختيار أ‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫أ‬ ‫اللوان‪ ،‬اأبعاد الكتابة والرسوم‪ ،‬التوجيه‪..‬ألخ)‬
‫ئ •نوعية النباتات والشجار‬

‫ت‬
‫ال� تمثل نقط سوداء‬ ‫بي� •ويستحسن إنشاءها أ‬
‫بالماكن ت‬ ‫ •أن تحمل الرسوم رسالة تحسيسية وذات بعد ي‬
‫ي‬ ‫ •أن تكون أبعادها متناسبة مع الفضاء الذي يحملها‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫ف باعتبار أن النظافة واالعتناء بالفضاء ي ن‬
‫ره� بنوعية لعالقة‬ ‫ي�‬ ‫الرســوم‬ ‫هذه‬ ‫تنجز‬ ‫ •أن‬
‫ن‬
‫الج�ان فإن عالقة جيدة يب� الساكنة‬ ‫وب� ي‬ ‫ن‬ ‫يب� الساكنة ي‬‫ن‬ ‫أ‬
‫مر� بالنسبة لغلبية الساكنة‪ .‬‬ ‫ئ‬
‫جدار ي‬
‫ف‬
‫وبالتال‬
‫ي‬ ‫من شأنها أن تساهم ي� الحفاظ عىل نظافة الحي‪.‬‬ ‫الم�وع (بوضع رموزهم ) ‬ ‫ال�كاء ف ي� ش‬
‫ •أن تثمن ش‬
‫ف‬
‫فالعمل عىل هذه الواجهة يصبح أساسيا‪ .‬ويمكن ي� هذا‬
‫المجال القيام بمجموعة من أ‬ ‫الصص‬ ‫وضع أ‬
‫النشطة‪:‬‬
‫ب� الساكنة وتوقيعه والعمل عىل‬ ‫أخال� ي ن‬ ‫ •يجب أن يتم االتفاق مع الساكنة ومع الجماعة عىل‪• :‬بلورة ميثاق ق‬
‫ي‬
‫تز‬
‫االل�ام به‬ ‫الصص والمزهريات (بالستسكية أو طينية‬ ‫ •طبيعة أ‬
‫ •تنظيم خرجات ترفيهية للساكنة أ‬
‫(الرس)‬ ‫أو‪)..‬‬
‫الطفال‬ ‫ •تنظيم ورشات ترفيهية لفائدة أ‬ ‫ •حجمها‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال� ستتضمنها‬ ‫ت‬
‫و� مناسبات مواساتها‬ ‫ •مساعدة العائالت ي� أفراحها ي‬ ‫ •أنواع النباتات ي‬
‫(عزاء‪ -‬مرض‪)..‬‬ ‫ال� ستوضع فيها‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ •الماكن ي‬

‫‪52‬‬
‫ •تنظيم حمالت نظافة جماعية داخل الحي يساهم فيها ساكنة الحي‬
‫يمكن االستعانة بجمعيات ذات أهداف اجتماعية وجمعيات ف ي� تنشيط برامج‬
‫أ‬
‫الطفال‪.‬‬
‫وبالتال فهو يجب أن يتم دون‬ ‫الم�وع أثناء إنجازه‪.‬‬‫يسمح التقييم بتصحيح ش‬
‫ي‬
‫الم�وع وذلك كلما كان قياس بعض النتائج ممكنا‪ .‬كما أن التقييم‬ ‫انتظار نهاية ش‬
‫الطراف المتدخلة (لجنة القيادة‪-‬‬‫نق�حها يجب أن شي�ك جميع أ‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي� المقاربة ي‬
‫ال�كاء‪)..‬‬ ‫الساكنة – ش‬
‫مستوي� ف ي� التقييم‪:‬‬
‫ين‬ ‫التمي� ي ن‬
‫ب�‬ ‫يز‬ ‫ويجب‬
‫أ‬
‫ • مستوى تحقق الهداف (النتائج)‬
‫أ‬
‫ال� يحدثها عىل وضعية الحي(تقييم الثر) ‪..‬‬ ‫ت‬
‫ •مستوى النتائج ي‬
‫ومن النتائج المنتظرة‪:‬‬
‫ف‬
‫تدب� النفايات ي� الحي عند نهاية ش‬
‫الم�وع‬ ‫ •تحسن مستوى أداء ي‬
‫ •ارتفاع عدد عائالت الحي الذين تم تحسيسهم بخصوص‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫المش�ك للنظافة‬ ‫ت‬ ‫النتاج‬


‫إ‬
‫ين‬
‫الفاعل�‬ ‫ •شبكة محلية لل�افع مكونة من عدد مالئم من‬ ‫ت‬
‫(جمعيات ‪ -‬مسؤولون إداريون‪ -‬أطر تربوية‪ )..‬تستهدف القرارات‬
‫التدب� المندمج للنفايات تم‬ ‫ي‬ ‫المحل حـــــول‬
‫ي‬ ‫عىل مستوى‬
‫إنشاؤها‬
‫ •تم تجنيد ساكنة الحي كل سنة بخصوص أنشطة ت‬
‫ال�افع اتجاه‬
‫ين‬
‫المحلي�‬ ‫ين‬
‫المسؤول�‬
‫وعليه فإن عىل الجمعية أو الهيئة العاملة بنظافة الحــــــي‬
‫ت‬
‫ال� عليها‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫عىل المؤ�ات التالية ي� تخطيط النشطة ي‬ ‫أن تعتمد‬
‫و� تقييم نتائج عملها‪:‬‬ ‫ف‬
‫القيام بها ي‬
‫ف‬
‫ •نسبة تجميع النفايات ي� الحي كل سنة‬
‫ •نسبة النقط السوداء المسجلة بالحي كل سنة‬
‫ •نسبة الفئة المستهدفة ف ي� الحي العارفة بتقنيات‬
‫وإجراءات الفرز والتجميع والتدوير‪.‬‬
‫ال� تقوم بعملية الفرز‬ ‫ت‬
‫ •نسبة الساكنة ي‬
‫ •نسبة النفايات المثمنة عىل مستوى الحي‬
‫التجه�ات الخاصة بالتجميع المحافظ عليها‬ ‫يز‬ ‫ •نسبة‬
‫ف ي� أحسن حالة ي� الحي كل سنة‬
‫ف‬
‫‪53‬‬
‫المتدخل� بشكل منسق والمتوفرين عىل موقف موحد بخصوص اشكالية النفايات ف ي� المدينة كل سنة‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الفاعل�‬ ‫ •عدد‬
‫ين‬
‫الفاعل� ش�كاء الجمعية‪.‬‬ ‫ •نسبة التدخالت المنسقة المنجزة من طرف‬
‫ال�افع من مجموع ساكنة الحي كل سنة‬ ‫ف‬
‫المشارك� (نساء – رجال‪ -‬أوالد‪ -‬بنات‪ � )-‬حمالت ت‬ ‫ين‬ ‫ •نسبة‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫ش‬
‫ال� ن�ت أنشطة ال�افع‪.‬‬ ‫ت‬
‫العالم والوسائط االجتماعية ي‬ ‫ •نسبة وسائل إ‬
‫الخ�اء الحديثة بالحي‬ ‫الصص والمزهريات والجداريات المزينة والمساحات المزينة وعدد المساحات ض‬ ‫ •عدد أ‬
‫ت‬

‫النتاج‬
‫ال� يجتمع فيها غالبية ساكنة الحي‬ ‫ •عدد المناسبات االحتفالية ي‬

‫إ‬
‫ال� تم إحداثها ف ي� عالقة بالنفايات المفرزة‬ ‫ت‬
‫ •عدد فرص الشغل ي‬

‫المش�ك لنظافة أ‬
‫ت‬
‫ •قيمة العائدات المادية من النفايات المفرزة‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫الحياء واستثمار مكونات‬ ‫والنشطة الهادفة لالرتقاء بجمالية ونظافة أ‬
‫قدم هذا الدليل مجموعة من المقاربات أ‬
‫ين‬
‫لفاعلي�‬ ‫خ�اء‪ ،‬وذلك بفضل مبادرات فردية وجماعية‬ ‫ال�وة واحداث مناصب شغل ض‬ ‫النفايات من موارد ف� خلق ث‬
‫ي‬
‫التغي� المجتمعي‪ ،‬وتستوجب تقوية و تعميم واستدامة النتائج المحصل عليها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫رواد‬ ‫من‬ ‫ين‬
‫وجمعوي�‬ ‫ين‬
‫محلي�‬
‫ال� انتخبوا عىل‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫تب� هذه المشاريع من طرف‬ ‫ن‬
‫المحلي� بحكم مسؤوليتهم عىل االرتقاء بالحياء ي‬ ‫المنتخب�‬ ‫ي‬
‫والتأط�ية الالزمة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال�امج من طرف المجالس الجماعية بكل االمكانات المادية‬ ‫رأسها وقيادة ودعم هذه ب‬

‫‪54‬‬
‫إرساء فرز النفايات من المنبع وتثمينها‬

‫‪55‬‬
‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬
‫=‬
‫ﻣﻮارد وﺛﺮوات‬

‫المش�ك لنظافة أ‬ ‫النتاج‬


‫إ‬
‫من أجل اقتصاد دائري‬

‫ت‬
‫االصالحات‬
‫§‬ ‫إعادة االستعمال‬

‫الحياء والمدن المغربية‬


‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬
‫=‬
‫االستهالك‬
‫ﻗﺎذورات‬
‫التشارك‬ ‫ايات‬
‫نف‬

‫نفايات‬

‫خدمة‬

‫‬
‫البيىى‬
‫التصميم ­‬ ‫إعادة تدوير‬

‫إنتــــــاج‬
‫نفايات‬
‫طاقة‬

‫مادة أولية‬

‫الصناعة‬
‫االستفادة من هذه الموارد‬
‫لخلق مناصب شغل‬
‫ع‬‫و‬ ‫تم إنجاز هذا الم ‡‬
‫رس‬
‫من‬
‫طرف جمعية‬
‫مدر ­‬
‫‪AROC‬‬
‫ىس علوم الحياة واال ‬
‫‪ESVTM‬‬
‫‪k.com/A‬‬
‫‪aceboo‬‬
‫‪www.f‬‬
‫ر‬
‫ض بالمغرب‪،‬‬ ‫‪com‬‬

‫‪ asablanca/Settat‬بدعم من م‬
‫‪maroc. t@gmail.com‬‬
‫‪.aesvt-‬‬

‫و‬‫ر‬‫د‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫س‬‫ؤ‬ ‫‪www ication.aesv‬‬


‫‪commu‬‬
‫‪n‬‬
‫سو‬
‫س )‪(drosos‬‬
‫‪EF C‬‬
‫‪de l’AR‬‬ ‫‪blanca‬‬
‫‪Annexe o Keita, Casa‬‬
‫‪ib‬‬
‫‪Bd Mod‬‬
‫‪99‬‬
‫‪22 81 11‬‬
‫‪+212 5‬‬

‫‪56‬‬

You might also like