Professional Documents
Culture Documents
1
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
التمرين ()01
للعضوية القدرة على إقصاء الالذات نتيجة لتدخل خاليا مناعية و جزيئات كيميائية متخصصة ،لمعرفة آلية هذا التدخل نقترح
عليك دراسة الوثيقة التالية:
.1تعرف على الخاليا خ ،1خ ،2خ ،3خ ،4خ 5و على العنصرين "س" و "ع" محددا طبيعتهما الكيميائية.
.2باالستعانة بمعطيات الوثيقة و معلوماتك لخص في نص علمي الدور المحوري للخلية "خ "3في االستجابة المناعية
النوعية ،مبر از دور العنصرين "س" و "ع".
اإلجابة النموذجية ()01
.1التعرف على الخاليا و على العنصرين س و ع:
خ -5خلية مصابة عارضة خ -4خلية عارضة (ماكروفاج) خLT4 -3 خLT8 -2 خLB -1
-العنصر ع :النترلوكين )IL2( 2 -العنصر س :النترلوكين )IL1( 1
-طبيعتهما الكيميائية :غليكوبروتينية
.2نص علمي حول الدور المحوري للخلية "خ "3في االستجابة المناعية النوعية ،مع إبراز دور العنصرين "س" و "ع":
للعضوية القدرة على تمييز الذات و الالذات و إقصاء ھذه الخيرة (الالذات) بفضل تدخل خاليا لمفاوية ذات كفاءة
مناعية لھا القدرة على إحداث استجابة مناعية نوعية و القضاء على الجسام الغريبة ،و بفضل جزيئات كيميائية متخصصة
(النترلوكينات).
فما ھو الدور المحوري للخلية LT4في االستجابة المناعية النوعية و كيف تساھم األنترلوكینات في ذلك؟
تقوم البالعة الكبيرة بدور خلية عارضة ( )CPAو ذلك ببلع المستضد و هضمه جزئيا مع عرض محدداته على ،CMHIIثم
إفراز النترلوكين 1من أجل تنشيط .LT4
تقوم LT4بالتعرف المزدوج على المعقد ببتيد مستضدي CMHII-المعروض على سطح الخلية العارضة عن طريق التكامل
البنيوي بين TCRو المعقد المعروض.
تركب LT4المحسسة مستقبالت النترلوكين 2و التي تفرز IL2لنفسها فيحفز على تكاثرها لتشكل لمة من LT4التي تتمايز
إلى ( LT4mتتدخل في حدوث االستجابة المناعية الثانوية) و إلى LThمفرزة لـ ،IL2و يتمثل دورها في:
2
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1تعرف على أشكال الوثيقة و أكتب البيانات المرقمة (من 1إلى .)8
.2من خالل الوثيقة ( )1و معلوماتك اكتب نصا علميا توضح فيه سبب تعدد وظائف البروتينات.
3
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
4
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1سم البيانات المشار إليها بالرقام في الوثيقة ،ثم حدد أهمية المرحلتين (أ) و (ب).
.2اشرح في نص علمي المراحل التي تؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة نوعية يمكنها القضاء نهائيا على المستضد مبر از
أهمية الجزاء الوظيفية في الجسم المضاد.
اإلجابة النموذجية ()03
.4تسمية البيانات:
-1خلية بالزمية -2معقد مناعي -3مستقبل نوعي للجسم المضاد -4فجوة هاضمة
-5ليزوزوم -6بالعة كبيرة
-تحديد أهمية المرحلتین (أ) و (ب):
-المرحلة (أ) :تمثل تشكل المعقد المناعي و تتمثل أهميتها في إبطال مفعول المستضد بمنع انتشاره و تكاثره في العضوية.
-المرحلة (ب) :تمثل بلعمة المعقد المناعي و تتمثل أهميتها في القضاء نهائيا على المستضد نتيجة بلعمته و تفكيكه
باالنزيمات المحللة.
برز
.2نص علمي يشرح المراحل التي تؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة نوعية يمكنها القضاء نهائيا على المستضد مع إ ا
أهمية األجزاء الوظيفية في الجسم المضاد:
تنتج العضوية في الحالة الولى من الدفاع عن الذات أجساما مضادة للمستضدات التي تغزوها حيث ترتبط معها نوعيا
من أجل القضاء عليها.
فما هي المراحل التي تسمح بإنتاج األجسام المضادة و إقصاء المستضدات؟
-عند دخول مستضد إلى العضوية فإنه يمر بالعضاء اللمفاوية المحيطية (الطحال و العقد اللمفاوية )..أين تتواجد ماليين
النسائل من الخاليا اللمفاوية ،LBتتميز كل نسيلة بمستقبل غشائي نوعي BCRو هو عبارة عن جسم مضاد غشائي.
-ينتقي المستضد النسيلة LBالتي تحمل مستقبالت غشائية تتوافق معه حيث يتم االرتباط النوعي بين محددات المستضد و
النهايات الحرة للجسم المضاد الغشائي ،إنه االنتقاء النسيلي.
-تنشط النسيلة LBالمنتقاة مما يؤدي إلى تكاثرها ثم تمايزها إلى بالزموسيت تفرز كميات كبيرة من الجسام المضادة النوعية
لمحددات المستضد الذي نشطها.
5
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-تنتقل الجسام المضادة في الدم و ترتبط مع محددات المستضدات الموافقة لها على مستوى مناطق تثبيت نوعية متواجدة
في المناطق المتغيرة من الجسام المضادة لتشكل معها معقدات مناعية ،مما يؤدي إلى إبطال مفعول المستضدات و منع
انتشارها و تكاثرها في العضوية.
-تقوم البالعات الكبيرة بتثبيت المعقدات المناعية عن طريق مستقبالت غشائية نوعية ترتبط مع قواعد المناطق الثابتة من
الجسام المضادة المشكلة للمعقد المناعي من أجل ابتالعها و إدخالها إلى الهيولى ضمن فجوة بالعة.
-تتحلل المعقدات المناعية بواسطة انزيمات محللة تفرزها الليزوزومات داخل الفجوة البالعة ثم يتم طرح الفضالت خارج الخلية
البالعة و بذلك يتم التخلص نهائيا من المستضدات.
يسمح التخصص الوظيفي لألجسام المضادة بتأمين مختلف مراحل االستجابة المناعية الخلطية ،و المتمثلة في االنتقاء
النسيلي خالل مرحلة التعرف على المستضد ،و تشكيل المعقدات المناعية و تسهيل عملية البلعمة خالل مرحلة التنفيذ.
التمرين ()04
تتميز الغشية الخلوية للعضوية بجزيئات مميزة و نوعية تحدد الهوية البيولوجية أو ما يعرف بالذات و لهذا الغرض من
الدرسة نقدم لك الوثيقة التالية:
ا
ظم في جدول البيانات المرقمة في الوثيقة من حيث - :التسمية -الطبيعة الكيميائية -المنشأ الوراثي – مقر
.1ن ّ
تواجدها -النظام الذي تنتمي إليه -تحديد الزمرة التي تنتمي إليها كل الخلية.
من خالل معطيات الوثيقة ( )1و مكتسباتك القبلية ،اشرح في نص علمي سبب اختالف النماط الظاهرية لألشخاص
اإلجابة النموذجية ()04
.5تنظيم البيانات المرقمة في جدول:
الخلية (ج) الخلية (ب) الخلية (أ)
( )4مستضد غشائي ( )3مستضد غشائي ( )2مستضد غشائي ( )1مستضد غشائي
()A ()B ()H ()D
غليكوبروتينية بروتينية الطبيعة الكيميائية
الصبغي رقم 9 الصبغي رقم 1 المنشأ الوراثي
غشاء الكرية الدموية الحمراء مقر التواجد
6
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
7
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1سم البيانات المرقمة من 1إل 6ثم تعرف على الخاليا ( Cو )Dو اللمفاويات ( A1و .)A2
.2انطالقا من معطيات الوثيقة و معلوماتك ،أكتب نصا علميا توضح فيه العالقة بين مصدر محدد المستضد و نوعية
االستجابة المناعية.
اإلجابة النموذجية ()05
.1تسمية البيانات المرقمة من 1إل 6و التعرف على الخاليا ( Cو )Dو اللمفاويات ( A1و :)A2
-6ببتيد مستضدي TCR -5 HLAII -4 HLAI -3 -2مؤشر CD8 -1مؤشر CD4
-الخلية :Dخلية عارضة للببتيد المستضدي -الخلية :Cخلية مستهدفة
-اللمفاويات LT8 :A2 -اللمفاويات LT4 :A1
.2نص علمي يوضح العالقة بین مصدر محدد المستضد و نوعية االستجابة المناعية:
نوع االستجابة المناعية خلطية كانت أو خلوية مرتبط بمصدر محدد المستضد.
فما هي العالقة بین مصدر المستضد و نمط االستجابة المناعية؟
-تحمل أغشية الخاليا التي تقوم بتقديم محددات المستضد و تنشيط الخاليا اللمفاوية محددات الذات من الصنف ( )Iو
الصنف ( )IIو التي تقوم بعد التعرف على المستضد باقتناصه و هدم بروتيناته جزئيا ثم عرض ببتيداته على سطح أغشيتها
مرتبطا بالـ .HLA
-يكون انتقاء نسائل من الخاليا البائية أو التائية و بالتالي نمط االستجابة المناعية مرتبطا بمحدد المستضد ،حيث:
* الببتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ (فيروسية ،الخاليا السرطانية )...تقدم على سطح أغشية الخاليا العارضة
مرتبطا بجزيئات HLAمن الصنف ( )Iإلى الخاليا التائية التي تحمل مؤشرات الخاليا القاتلة .CD8
يكون تنشيط هذه الخاليا مضاعف :تنشط أوال من طرف الخاليا العارضة عن طريق ،IL1و تنشيط المرحلة الثانية من طرف
LThعن طريق .IL2
* الببتيدات الناتجة عن البروتينات خارجية المنشأ تقدم على سطح أغشية الخاليا العارضة مرتبطا بجزيئات HLAمن الصنف
( )IIإلى الخاليا المساعدة التي تحمل مؤشرات من النوع .CD4
الخاليا التائية المساعدة المنشطة تنشط بدورها الخاليا LBالنوعية لنفس المستضد.
الببتيدات المستضدية الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ تنشط مناعة خلوية أما الببتيدات خارجية المنشأ فتنشط
المناعة الخلوية.
التمرين ()06
اللقاح ضد الدفتيريا يتطلب تلقي الشخص المراد تلقيحه سم الدفتيريا المعالج بالح اررة و الفورمول فقد سميته لكن احتفظ بقدرته
على توليد االستجابة المناعية ،و هو ما يعرف باسم "الناتوكسين" ،كما يمكن اكتساب مناعة ضد سم الدفتيريا عن طريق
االستمصال أي نقل مصل من شخص محصن ضد نفس المستضد .الوثيقة التالية تمثل بعض التجارب المجراة على حيوانات
الكوباي.
8
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1اعتمادا على الوثيقة و مكتسباتك ،اختر الجابة الكثر وجاهة من بين المقترحات:
ج -الرشاحة المحقونة للحيوان 2تحتوي على: أ -المصل المأخوذ من الحيوان يحتوي على:
• أجسام مضادة ضد الدفتيريا. • أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا.
• مسحوق عاطل و أجسام مضادة ضد الدفتيريا. • اللمفاويات السامة.
• عدم احتواءها على المسحوق العاطل و ال على • أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا و لمفاويات سامة.
الجسام المضادة ضد الدفتيريا.
د -الحيوان رقم 3بقي حي بسبب: ب -خاصية النوعية لألجسام المضادة تظهرها التجارب
• حقنه بسم الدفتيريا. المجراة على:
• وجود أجسام مضادة لسم الدفتيريا في الرشاحة. • الحيوان .1
• وجود جزيئات المسحوق العاطل في الرشاحة. • الحيوان .2
• الحيوانين 2و .4
.2اشرح في نص علمي منظم و مهيكل أهمية كل من االستمصال و التلقيح في حماية العضوية من العناصر الغريبة
مبر از دور البروتينات في ذلك.
اإلجابة النموذجية ()06
.1اختيار اإلجابة األكثر وجاهة من بین المقترحات:
ج -الرشاحة المحقونة للحيوان 2تحتوي على: أ -المصل المأخوذ من الحيوان يحتوي على:
• أجسام مضادة ضد الدفتيريا. • أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا.
• مسحوق عاطل و أجسام مضادة ضد الدفتيريا. • اللمفاويات السامة.
9
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
• عدم احتواءها على المسحوق العاطل و ال على • أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا و لمفاويات سامة.
الجسام المضادة ضد الدفتيريا.
د -الحيوان رقم 3بقي حي بسبب: ب -خاصية النوعية لألجسام المضادة تظهرها التجارب
• حقنه بسم الدفتيريا. المجراة على:
• وجود أجسام مضادة لسم الدفتيريا في الرشاحة. • الحيوان .1
• وجود جزيئات المسحوق العاطل في الرشاحة. • الحيوان .2
• الحيوانين 2و .4
برز دور
.2نص علمي يشرح أهمية كل من االستمصال و التلقيح في حماية العضوية من العناصر الغريبة مع إ ا
البروتینات في ذلك:
البروتينات جزيئات متخصصة وظيفيا تلعب دو ار هاما في حماية العضوية من العناصر الغريبة ،و لمواجهة العوامل
الممرضة تم استحداث طرق فعالة مثل اللقاح و االستمصال التي تعتمد أساسا على آليات الرد المناعي الخلطي.
ففيما تكمن أهمية كل من االستمصال و التلقيح في حماية العضوية من العناصر الغريبة؟ و ما دور البروتینات في ذلك؟
عند دخول جسم غريب للعضوية ينتقي لمة من اللمفاويات البائية نتيجة التكامل البنيوي بين مستقبلها الغشائي BCRو محدد
المستضد ،ينتج عن االستجابة المناعية ذات الوساطة الخلطية إنتاج عناصر دفاعية من طبيعة بروتينية من نوع غاما
غلوبيلين تدعى الجسام المضادة التي تنتقل في المصل ،فيتم نقل المصل المحصن و الحاوي على الجسام المضادة النوعية
إلى شخص آخر و هو مايعرف باالستمصال حيث تمتلك الجسام المضادة موقعين:
موقع تثبيت محدد المستضد على مستوى المنطقة المتغيرة ،حيث يتم تثبيت محدد المستضد نتيجة التكامل البنيوي بينهما
فيشكل معه معقدات مناعية (جسم مضاد -مستضد) فيمنع انتشاره و تكاثره و يبطل مفعوله ،كما يمتلك موقع التثبت على
المستقبالت الغشائية للماكروفاج مما يسمح بتثبيت المعقدات المناعية على المستقبالت الغشائية النوعية للماكروفاج لتسهيل
بلعمتها و القضاء على المستضدات بشكل سريع و فعال.
أما التلقيح هو حقن جسم غريب فقد سميته و احتفظ بخصوصيته كمولد ضد قادر على توليد استجابة مناعية نوعية خلطية
فيتم إنتاج أجسام مضادة نوعية ضد نفس المستضد ،و في نفس الوقت تتشكل خاليا ذات الذاكرة LBmقادرة على تنفيذ
استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلطية في حالة دخول المستضد حيث تعمل الجسام المضادة على االرتباط نوعيا به و
تسهيل بلعمته و القضاء عليه.
إقصاء المستضدات يتطلب تدخل بروتينات متخصصة وظيفيا و لحماية العضوية يمكن اللجوء إلى االستمصال أو
التلقيح اللذان يعتبران فعالين للقضاء على المستضدات.
التمرين ()07
في سنة ،2019ظهر في مدينة ووهان الصينية مرض كوفيد 19ثم انتشر بسرعة في باقي دول العالم متسببا في ماليين
الصابات و آالف الوفيات .لعالج كوفيد ،19استعملت بعض الدوية منها دواء الكلوركين ،للتعرف على آلية تأثيره تقترح
الدراسة التالية:
10
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
الجزء األول:
استعملت تراكيز ثابتة من انزيم غشائي TPMRSS2المتواجد ضمن ليزوزومات الخاليا الرئوية في محتوى هيولي مع تراكيز
ثابتة من المستقبالت الغشائية ACE2لنفس الخاليا (الخاليا الرئوية) و ذلك في وجود فيروس كورونا المتسبب في كوفيد 19
و في وجود و غياب مادة الكلوركين.
11
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1باستغالل معطيات الوثيقة ( )2و معلوماتك ،اشرح آلية تأثير دواء الكلوركين.
اإلجابة النموذجية ()07
الجزء األول:
.1تبیین تأثیر دواء الكلوركین باستغالل الوثيقة (:)1
-الشكل (أ) :يمثل منحنيين بيانيين لقياس نشبة تشكل المعقدات (مستقبالت غشائية – محددات فيروسية) بداللة الزمن في
وسطين بهما تراكيز ثابتة من المستقبل الغشائي ACE2و االنزيم TPMRSS2و فيروس كورونا مع وجود أو غياب
الكلوركين:
-في غياب الكلوركين :نالحظ تزايد مستمر في نسبة تشكيل المعقدات لتصل إلى 65لتصل إلى %90بعد 6أيام.
-في وجود الكلوركين:
-قبل إضافة الكلوركين للوسط :تتزايد نسبة تشكيل المعقد بالتوازي مع الوسط السابق.
-بعد إضافة الكلوركين :نالحظ تناقص في نسبة تشكل المعقدات لتصل إلى قيمة منخفضة جدا %5خالل 6أيام.
-اإلستنتاج:
الكلوركين يمنع تشكل المعقدات (مستقبالت غشائية – محددات فيروسية).
-الشكل (ب) :يمثل آلية تثبيت فيروس كورونا على المستقبل الغشائي ACE2في وجود انزيم TPMRSS2المنشط
لإلدماج:
يملك الفيروس غشاء يضم بروتينات غشائية (محددات فيروسية) ترتبط مع المستقبل الغشائي ACE2مشكلين معقد
(/ACE2محدد الفيروس) حيث يعتبر هذا المعقد مادة تفاعل لالنزيم TPMRSS2مما يسمح بحدوث تفاعل يؤدي إلى إدماج
غشاء الفيروس مع غشاء الخلية الرئوية المستهدفة ،و بالتالي حقن المادة الوراثية الفيروسية في الهيولى.
12
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-االستنتاج:
تشكل المعقد االنزيمي ( – ACE2محدد الفيروس – )TPMRSS2ضروري لصابة الخاليا الرئوية بالفيروس.
مما سبق نستخلص مايلي:
دواء الكلوركين يمنع دخول المادة الوراثية للفيروس إلى الخلية الرئوية و بالتالي الصابة بالفيروس بمنعه إدماج غشاء الفيروس
مع الخلية المستهدفة نتيجة منع تشكيل المعقدات ( – ACE2محدد الفيروس – .)TPMRSS2
الجزء الثاني:
.1شرح آلية تأثیر دواء الكلوركین باستغالل معطيات الوثيقة (:)2
-الشكل (ب) :يمثل نمذجة التفاعل االنزيمي لالنزيم المنشط لالدماج TPMRSS2مع المعقد (/ACE2محدد الفيروس) في
درجتي pHمختلفتين:
-في :pH=6.4نالحظ حدوث تكامل بنيوي بين الموقع الفعال النزيم TPMRSS2المنشط لالدماج و الركيزة (محدد
الفيروس – المستقبل الغشائي )ACE2و بالتالي تشكيل المعقد االنزيمي و حدوث التفاعل الذي يؤدي إلى ادماج غشاء
الفيروس مع غشاء الخلية المستهدفة فتصبح مصابة.
و منه نستنتج أن pH=6.4يعتبر مثاليا لنشاط انزيم TPMRSS2الذي يحافظ فيه على بنيته الفراغية الوظيفية.
-في :pH=7.1بعيد عن الـ pHالمثالي (وسط قاعدي) يؤثر على الخصائص الكهربائية لألحماض المينية الداخلة في
تركيب االنزيم و خصوصا الموقع الفعال ،فتصبح شحنته الجمالية سالبة مما يؤدي إلى غياب التكامل البنيوي بين الموقع
الفعال لالنزيم المنشط لالدماج و الركيزة (محدد الفيروس – المستقبل الغشائي )ACE2و بالتالي عدم تشكيل المعقد و عدم
إدماج غشاء الفيروس مع غشاء الخلية المستهدفة فال تحدث الصابة.
-الشكل (أ) :يمثل الجدول نتائج زراعة خاليا رئوية مع فيروس كورونا في وجود و في غياب الكلوركين حيث نسجل:
-في الوسط (( )1في غياب الكلوركين) :يكون pH=6.4و هو pHمثالي مما يسمح بتشكيل المعقد ( / ACE2محدد
الفيروس ،)TPMRSS2 /و بالتالي تنشيط الدماج و حدوث الصابة بالفيروس.
-في الوسط (( )2في وجود الكلوركين) :يكون pH=7.1و هو غير مناسب لنشاط االنزيم المنشط لالدماج مما يمنع تشكيل
المعقد ( / ACE2محدد الفيروس ،)TPMRSS2 /و بالتالي عدم تنشيط الدماج و عدم حدوث الصابة بالفيروس.
-اإلستنتاج :يعطل الكلوركين تشكيل المعقد انزيم – ركيزة و بالتالي يمنع الصابة بالفيروس و ذلك برفع pHالوسط.
-و منه نستخلص مايلي:
يستعمل الكلوركين كعالج ضد كوفيد 19حيث يمنع إصابة الخاليا الرئوية بفيروس كورونا و ذلك برفع pHالوسط إلى 7.1
و هو بعيد عن الـ pHالمثالي لعمل انزيم تنشيط االدماج TPMRSS2مما يعيق التكامل البنيوي بين االنزيم و الركيزة (محدد
الفيروس – المستقبل الغشائي ،)ACE2و هذا ما يمنع ادماج غشاء الفيروس بغشاء الخاليا الرئوية ،و بالتالي يخفض من
الصابة.
التمرين ()08
تستجيب العضوية لكل جسم غريب بإنتاج عناصر دفاعية للقضاء على ذلك الجسم و التخلص من بقاياه .فهل يحظى الجنين
بتسامح مناعي في كل الحاالت؟ و كيف يتم إقصاؤه في حالة الرفض؟
13
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
الجزء األول:
تمثل الوثيقة ( )1حالتين لعائلتين تكون الم فيهما ذات نمط ظاهري سالبة الريزيس ( )Rh-أما الب فيكون نمطه الظاهري
موجب الريزيس (.)Rh+
.1استنتج من شكلي الوثيقة أي من العائلتين يكون كل أجنتها معرضين لخطر الجهاض الناتج عن تحلل الدم.
الجزء الثاني:
من أجل تفسير كيفية حدوث الجهاض الناتج عن تحلل دم الجنة ،تم إجراء تحاليل الدم لمهات تختلفن من حيث عامل
الريزيس (.)Rh
-الجدول الممثل في الشكل ( )1من الوثيقة ( :)2يبين ظروف التحاليل و نتائجها.
-أما الشكل ( :)2فيوضح رسومات تخطيطية للفحص المجهري النسيجي لقطرات د ِم أ ٍم و جنينها الذي تعرض لإلجهاض.
14
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1مستغال النتائج الممثلة في شكلي الوثيقة ( ،)2فسر اآللية التي تتسبب في إجهاض الجنين الثاني عند الم ذات النمط
الظاهري (.)Rh-
.2بناء على ما خلصت إليه من هذه الدراسة ،اقترح عالجا لمشكلة العائلة يقي أجنتها من الجهاض و المحافظة عليه
من الرد المناعي مبر ار اختيارك لذلك العالج.
اإلجابة النموذجية ()08
الجزء األول:
.1استنتاج أي من العائلتین يكون كل أجنتها معرضین لخطر اإلجهاض الناتج عن تحلل الدم:
* االستنتاج هو استدالل استنباطي و هذا يعني االستدالل من مقدمات على نتيجة صحيحة و هو ليس تحليل.
و عليه تكون الجابة المقترحة كما يلي:
-العائلة األولى:
-بما أن الم ذات النمط الظاهري ( )Rh-نمطها الوراثي متماثل (الليالت .)--
-و بما أن كل البناء الناتجين من تزاوجها مع أب ( )Rh+و متماثل (الليالت )++كان نمطهم الظاهري موجب الريزيس
( )Rh+و الوراثي مختلف اللواقح (هجين .)-+
-نظ ار الختالف النمط الظاهري و الوراثي بين الجنة و أمهم.
-و نظ ار لن الجنة يمكن أن تنتقل بعض خالياهم الدموية الحمراء الحاملة لمستضد ( )Rh+عبر المشيمة إلى دم الم.
-النتيجة :فإن الجهاز المناعي لألم في هذه الحالة سيستجيب و يعتبر كل الجنة أجسام غريبة.
-العائلة الثانية:
-بما أن الم ذات نمط ظاهري ( )Rh-و نمط وراثي متماثل (الليالت .)--
-و بما أنه فقط بعض البناء الناتجين من تزاوجها مع أب ( )Rh+متماثل (الليالت )++كان نمطهم الظاهري موجب
الريزيس ( )Rh+و الوراثي مختلف اللواقح (هجين )-+و يختلفون عن أمهم .أما البعض اآلخر من البناء فكان نمطهم
الظاهري سالب الريزيس ( )Rh-و الوراثي متماثل (نقي )--و يشبهون أمهم.
15
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-النتيجة :إن بعض الجنة التي تشبه أمها ستحظى بتسامح مناعي ،أما البعض اآلخر فسيستجيب الجهاز المناعي ضدها و
يعتبرها أجسام غريبة.
-االستنتاج :العائلة الولى هي التي تكون كل أجنتها معرضة للخطر.
الجزء الثاني:
.1تفسیر اآللية التي تتسبب في إجهاض الجنین الثاني عند األم ذات النمط الظاهري ( )Rh-باستغالل شكلي الوثيقة
(:)2
-الشكل (أ) :مقارنة النتائج التجريبية:
-عند تماثل النمط الظاهري لعامل الريزوس بین األم و الجنین سواء ( )Rh-أو ( ،)Rh+أو عندما تكون الم ( )Rh+و
الجنين ( ،)Rh-فإننا نالحظ غياب الغلوبيلينات المناعية من نوع Anti-Rhفي مصل دم الم و الجنين و عدم حدوث
الجهاض ،و هذا ما يدل على وجود تسامح مناعي.
-أما عند اختالف النمط الظاهري لعامل الريزوس بین األم و الجنین بحيث تكون الم ( )Rh-و الجنين ( ،)Rh+فإننا
نالحظ تواجد الغلوبيلينات المناعية من نوع Anti-Rhفي مصل دم الم و الجنين و حدوث الجهاض ،و هذا ما يدل على
عدم وجود تسامح مناعي.
و منه نستنتج أن من أسباب الجهاض عند الم ( )Rh-في وجود جنين ( )Rh-تشكل الغلوبيلينات المناعية من نوع Anti-
.Rh
-الشكل (ب) :يمثل رسومات تخطيطية للفحص المجهري النسيجي لقطرات دم الم و جنينها الذي تعرض لإلجهاض:
-فحص دم األم بعد الوالدة األولى :نالحظ عند حدوث تماس بين دم الجنين و الخاليا المناعية لدم الم ( )Rh-يحدث
تحسس للخاليا المناعية لألم بحيث تقوم الخاليا البلعمية باقتناص كريات الدم الحمراء للجنين ( )Rh+و هضم بروتيناته
جزئيا ،ثم تعرض محددات ( )Rh+على سطح أغشيتها مرتبطا بجزيئات الـ .CMH2تحسس له الخاليا LT4فتتكاثر و
تتمايز إلى خاليا LThالمفرزة للـ ،IL2في نفس الوقت يؤدي تعرف الخاليا LBعلى كريات الدم الحمراء للجنين ( )Rh+إلى
انتخاب لمة من الخاليا LBتمتلك مستقبالت غشائية BCRمتكاملة بنيويا مع محددات المستضد.
-تط أر على الخاليا اللمفاوية المنتخبة و المنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه الخاليا إلى خاليا منفذة (الخاليا البالزمية) منتجة
للغلوبيلينات المناعية من نوع Anti-Rhو خاليا .LBm
-فحص مجهري لدم اإلبن الثاني الذي تعرض لإلجهاض :نالحظ تشكل معقدات مناعية بين الغلوبيلينات المناعية من نوع
Anti-Rhذات أصل أموي (من الم) مع كريات الدم الحمراء للجنين .كما نالحظ تخلص الجهاز المناعي للجنين نفسه من
تلك المعقدات المناعية كما يظهر الفحص بطريقتين:
* إما بتدخل عناصر المتمم الذي يحلل كريات الدم الحمراء.
* أو بتدخل البلعميات التي تبتلع المعقدات.
و منه فإننا نفسر حاالت اإلجهاض بما يلي:
يحمل جنين الحمل الول الريزوس الموجب ،أثناء الوالدة بتمزق المشيمة تنسل الكريات الحمراء للجنين إلى دم الم السالبة
الريزيس ،ما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة ضد المستضد ( )Rh+عند الحمل الثاني بطفل الموجب الريزيس تنتقل الجسام
16
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
المضادة ضد ( )Rh+من مصل الم إلى دم الجنين عبر المشيمة حيث ترتبط بكريات الدم الحمراء للجنين مشكلة
معقدا مناعيا يتم التخلص منه بتدخل عناصر المتمم أو البالعات.
هذا الرد المناعي ينتج عنه تحلل دم الجنين و موته و إجهاضه.
.2اقتارح عالج لمشكلة العائلة يقي أجنتها من اإلجهاض و المحافظة عليه من الرد المناعي مع التبرير:
حقن الم بعد الوالدة الولى مباشرة بالمستضد ( D )Rh+من أجل منع تشكل أجسام مضادة ضد المستضد ،Dحيث تعمل
الجسام المضادة المحقونة على ارتصاص كريات الدم الحمراء المنسلة و الحاملة للمستضد Dقبل أن تتسبب في استثارة
الجهاز المناعي.
التمرين ()09
تلعب البروتينات الدفاعية دو ار أساسيا في التصدي لألجسام الغريبة ،إال أن تأخر االستجابات المناعية أحيانا يؤدي إلى تفشي
المستضد في العضوية و ظهور أعراض المرض ،لذا تلجأ المنظومات الصحية في حالة ظهور الوبئة إلى مواجهة سرعة
انتشارها بتلقيح الفراد لتحصينهم مناعيا ضدها ،حيث تتنافس المخابر العالمية في تطوير اللقاحات من أجل الحصول على
فعالية أكبر في مواجهة الوبئة.
لغرض معرفة طريقة تأثير بعض اللقاحات و مدى فعاليتها نقدم الدراسات التالية:
الجزء األول:
تم إنجاز سلسلة من التجارب على 3مجموعات من الفئران ،كمايلي:
-المجموعة ( :)1تعامل بلقاح يتمثل في حقن بروتينات فيروسية للفيروس ( ،)Xو يتم تتبع تطور عدد اللمفاويات و كمية
الجسام المضادة في عضوية هذه المجموعة من الفئران .النتائج المحصل عليها موضحة في الشكل (أ) من الوثيقة (.)1
-المجموعة ( :)2يتم حقنها بالفيروس ( )Xفلوحظ تكاثر الفيروس و موت فئران هذه المجموعة.
-المجموعة ( :)3فئران ملقحة سابقا ضد الفيروس ( )Xيتم حقنها بالفيروس ( )Xفلوحظ توقف تكاثر الفيروس و عدم اختفائه
كليا من عضوية فئران هذه المجموعة.
الشكل (ب) من الوثيقة ( )1يوضح رسما تخطيطيا لتطور الفيروس ( )Xداخل الخاليا المستهدفة.
17
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
18
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-تبيان مدى نجاعة اللقاح الجديد المعتمد من طرف المنظمة العالمية لمكافحة األوبئة:
-من خالل النتائج السابقة في الشكلین (ب) و (ج) اتضح أن:
-مصل المجموعة ( )Aالمعاملة باللقاح التقليدي يحتوي على أجسام مضادة نوعية للفيروس Xو لكن ال تحتوي عضويتها
على خاليا LTcضد الخاليا المصابة ،مما يدل على أن اللقاح التقليدي يولد استجابة مناعية خلطية فقط.
-مصل المجموعة ( )Bالمعاملة باللقاح الجديد يحتوي على أجسام مضادة نوعية للفيروس Xكما أن عضويتها بها خاليا
LTcنوعية للخاليا المصابة بالفيروس ،Xمما يدل على أن اللقاح الجديد يولد استجابة مناعية خلطية و خلوية.
-من خالل الشكل (أ):
نالحظ أنه بعد حقن قطعة ARNالفيروسي في الخلية الجسمية ،يتم تركيب بروتينات فيروسية في الخلية المحقونة حيث:
-جزء منها تعرض على غشاء الخلية محمولة على جزيئة ،CMHIفتتعرف عليها الخاليا LT8بواسطة مستقبلها الغشائي
TCRفتتنشط بالنترلوكينات و تتكاثر و يتمايز جزء منها إلى خاليا LTcو الجزء اآلخر يعطي خاليا ذاكرة نوعية لها دور
في حفظ المناعة.
-الجزء اآلخر من البروتينات الفيروسية يطرح في الدم ،مما يسمح للخاليا LBأن تتعرف عليه مباشرة بفضل مستقبلها
الغشائي BCRفيتم تنشيطها بالنترلوكينات فتتكاثر و يتمايز جزء منها إلى خاليا بالزمية مفرزة لألجسام المضادة و الجزء
20
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1حلل نتائج االختبارين ،ثم استخرج خصائص زمرة الشخصين (س) و (ع).
.2هل يمكن نقل دم الشخص (س) إلى الشخص (ع)؟ علل ذلك مبر از المشكل الذي تطرحه نتائج االختبارات الممثلة في
الوثيقة (.)1
الجزء الثاني:
من أجل التعرف أكثر على مميزات الزمرة الدموية للشخص (س) و خاصة (ع) نقوم بدراسة خاصة للمستضدات الغشائية و
اختصا ار نقوم بنمذجة آخر جزء معروض من المستضد الغشائي و الممثل في الشكل (أ) ،أما الشكل (ب) فيمثل عرض عام
يفسر سبب اختالف الزمر الدموية المختلفة.
21
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
22
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1باالعتماد على نتائج الوثيقة ( ،)1اقترح 3فرضيات تفسر بها اختالف نسبة رفض الطعم عند الفأرين 1و 2رغم
أنهما ينتميان لنفس الساللة .2
الجزء الثاني:
للتأكد من صحة إحدى الفرضيات المقترحة سابقا قام الباحثون بدراسة أعمق ،نتائجها موضحة في شكلي الوثيقة ( ،)2حيث:
-الشكل ( :)1يوضح نتائج التقدير الكمي لألنترلوكين )IL2( 2و مستقبالته عند الفأرين 1و .2
-الشكل ( :)2يبين سرعة النشاط النزيمي للكالسينورين ( )Calcineurineالمتواجد في هيولى الخاليا اللمفاوية.
أما الوثيقة ( :)3توضح رسما تفسيريا لحدى آليات الرد المناعي المتدخلة أثناء رفض الطعم.
24
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1باستغاللك لمعطيات الجزء الثاني بین طريقة تأثير مادة السيكلوسبورين في عمليات الزرع ثم صادق على صحة إحدى
الفرضيات المقترحة.
.2اقترح حلوال أخرى تخفف من االستجابة المناعية في حالة زراعة الطعوم.
الجزء الثالث:
مما توصلت إليه في هذه الدراسة و اعتمادا على مكتسابتك وضح في حصيلة تركيبية القدرة على القيام بعمليات نقل العضاء
و اآلليات المتدخلة في رفض الطعوم.
اإلجابة النموذجية ()11
الجزء األول:
.6اقتراح 3فرضيات باستغالل نتائج الوثيقة :1
-من الشكل (أ) :الذي يوضح لنا نسبة رفض الطعم بداللة الزمن حيث نالحظ أن نسبة رفض الطعم عند الفأر 2المعامل
بدواء السيكلوسبورين أقل بكثير من الفأر 1غير المعامل بالسيكلوسبورين الذي كانت لديه نسبة رفض الطعم كبيرة جدا.
-االستنتاج :السيكلوسبورين يثبط االستجابة المناعية المؤدية لرفض الطعم.
-من الشكل (ب) :الذي يوضح عدد الخاليا LTعند الفأرين 1و ،2حيث نالحظ أن عدد LTعند الفأر 2ضعيف جدا،
بينما عند الفأر 1فنجد أن عدد الخاليا LTمرتفع كثيرا ،أي أن السيكلوسبورين يثبط تكاثر .LT
-االستنتاج :يثبط السيكلوسبورين تكاثر الخاليا LTفتحدث استجابة مناعية ضعيفة مما يقلل من نسبة رفض الطعم.
و عليه الفرضيات المقترحة:
-1يمنع السيكلوسبورين التعرف المزدوج بين LTو الخلية الطعم.
-2يثبط السيكلوسبورين تركيب الـ .IL2
-3يثبط السيكلوسبورين تركيب مستقبالت الـ ...IL2
الجزء الثاني:
.1تبيان طريقة تأثیر السيكلوسبورين:
-من الشكل ( :)1الذي يوضح كمية مستقبالت الـ IL2و كمية IL2عند الفأرين 1و ،2حيث نالحظ:
أن كمية مستقبالت الـ IL2المركبة عند الفأرين متماثلة و أعظمية.
كما نالحظ أن كمية الـ IL2المركب عند الفأر 2ضعيفة جدا مقارنة بالفأر 1الذي تكون لديه كمية IL2المركب كبيرة و
معتبرة.
و منه فإن السيكلوسبورين يثبط تركيب الـ .IL2
-من الشكل ( :)2الذي يبين سرعة النشاط النزيمي للكالسينورين بداللة تركيز السيكلوسبورين حيث نالحظ:
أنه كلما زاد تركيز السيكلوسبورين تناقص النشاط النزيمي للكالسينورين حتى ينعدم بعدما كان نشاطه أعظميا في غياب
السيكلوسبورين.
و منه فإن السيكلوسبورين يثبط نشاط الكالسينورين.
25
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-من الوثيقة ( :)3التي توضح إحدى آليات الرد المناعي المتدخلة في رفض الطعم حيث نالحظ:
أن الخلية العارضة للمستضد CPAتقوم بعرض المعقد محدد مستضدي CMH II-على سطح غشائها فتتعرف عليه الخلية
LT4المنتقاة بفضل مستقبلها الغشائي TCRالذي يتعرف على المعقد تعرفا مزدوجا فينشط الـ TCRالكالسينورين غير
المنشط ،فيصبح منشطا ثم يحفز الكاسينورين المنشط تحويل NFAT-Pإلى NFATبإزالة الفوسفور منه ثم يحفز NFAT
نسخ مورثة الـ IL2فيتم تعبيرها وراثيا ما يسمح بتركيب جزيئات الـ IL2التي تفرز خارج الخلية ثم ترتبط بمستقبالت الـ IL2
فتحفز الخلية LT4على التكاثر و التمايز.
و مما سبق:
يعمل السيكلوسبورين على تثبيط نشاط إنزيم الكالسينورين فال يتنشط عامل النسخ NFATفال يتم تركيب الـ IL2الذي يحفز
على تكاثر و تمايز LT4إلى LThالمفرزة للـ ،IL2و منه ال يتم تحفيز باقي الخاليا المناعية المتدخلة في الرد المناعي
النوعي الخلوي فال تتخرب خاليا الطعم.
و هذا ما يؤكد صحة الفرضية ،2بينما الفرضيتان 1و 3خاطئتان.
الوبئة كونهم فشلوا إلى يومنا هذا في إنتاج لقاح فعال ضد هذا الفيروس مما جعل جهودهم تنصب على تطوير أدوية تعيق
دورة حياته داخل الخاليا المستهدفة .لتسليط الضوء على بعض الطرق العالجية ضد فيروس VIHنقترح ا
الدرسة التالية:
الجزء األول:
الدرسات التجريبية الموجهة لنتاج لقاح ضد فيروس VIHبإنتاج اجسام مضادة ترتبط فقط مع الحلقة V3على
سمحت ا
الطفرت الكثيرة و السريعة
ا مستوى البروتين الغشائي الفيروسي gp 120و هي عبارة عن سلسلة ببتيدية شديدة التغير بسبب
التي يتميز بها فيروس .VIH
-يمثل الشكل (أ) من الوثيقة ( )1تطور عدد الخاليا LT4و الشحنة الفيروسية لدى أشخاص في مرحلة الترقب من الصابة
بفيروس VIHخالل فترة معالجتهم بأدوية تستهدف دورة حياة فيروس VIHداخل الخلية المستهدفة.
فترت مختلفة من إصابته للخلية .LT4
-يمثل جدول الوثيقة ( )1حاالت البروتين الغشائي الفيروسي gp 120خالل ا
.1باالعتماد على المعطيات الواردة في النص و الوثيقة ،استنتج الطريقة العالجية الكثر فعالية اللقاح أو الدوية ،ثم
اقترح ثالث فرضيات تحدد من خاللها الم ارحل التي تستهدفها هذه الدوية من دورة حياة الفيروس داخل الخلية
المستهدفة.
27
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
الجزء الثاني:
للتحقق من صحة الفرضيات المقترحة ،نقدم لك الشكال (أ)( ،ب) و (ج) من الوثيقة ( )2التي تبين آليات عمل ثالث أدوية
تستعمل في عالج الشخاص المصابين بفيروس VIHخالل الم ارحل الولى من الصابة و يتعلق المر بدواء
،)AZT( Azidothymidineدواء Maravirocو دواء .Saquinavir
إجرء مجموعة من التجارب في أربعة أوساط حيوية مختلفة ،يمثل جدول الوثيقة ( )2الشروط و النتائج التجريبية لألوساط
تم ا
الربعة.
28
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
الجزء الثاني:
.1مناقشة صحة الفرضيات المقترحة سابقا مع التحديد بدقة مستوى تأثیر كل دواء من األدوية السابقة:
-انطالقا من الشكل (أ) من الوثيقة ( )3نالحظ أن:
الصيغة الجزيئية لنيكليوتيدة التايمدين تشبه الصيغة الجزيئية لدواء AZTمع وجود مجموعة NH3بدل OHمرتبطة بالكربون
رقم .3و هو ما يجعل دواء AZTمادة منافسة للتيمدين أثناء عملية الستنساخ العكسي للـ ARNالفيروسي ،مع وجود
مجموعة NH3بدل OHال يمكن أن ترتبط نيكليوتيدة أخرى جديدة مع السلسلة المركبة مما يوقف عملية االستنساخ العكسي للـ
ARNالفيروسي و بالتالي عدم تركيب البروتينات الفيروسية مما يثبط تكاثر الفيروس داخل الخاليا المستهدفة.
إذن يستهدف دواء AZTمرحلة االستنساخ العكسي لـ ARNفيروس VIHو هو ما يؤكد صحة الفرضية .2
30
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.3اقتراح طريقة عالجية تستهدف فیروس VIHخارج الخلية المستهدفة (في البالزما):
حقن أجسام مضادة تتوافق مواقعها المتغيرة مع المستقبالت الفيروسية ترتبط مع الفيروسات الحرة في البالزما فتمنع تثبتها على
31
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
الجزء الثالث:
-إنجاز مخطط لدورة حياة فیروس VIHيوضح المستويات المحتملة لتأثیر مختلف األدوية داخل الخلية المستهدفة و
خارجها:
التمرين ()13
الخيارت العالجية الجديدة
ا سمحت المعارف المتعلقة بجهاز المناعة بتطوير عالجات جديدة للسرطان ،لمعرفة كيف تعمل هذه
الدرسة التالية:
على مساعدة المرضى في محاربة السرطان نقدم ا
الجزء األول:
تمثل الوثيقة ( )1التعبير عن بروتين PDL1على سطح غشاء بعض الخاليا السرطانية و طريقة تأثيره على بعض الخاليا
المناعية.
32
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
الورم السرطانية.
ا .1استخرج تأثير بروتين ( )PDL-1على الخاليا المناعية ثم وضح عالقة ذلك بتطور بعض
الورم.
ا .2اقترح فرضية تبين طريقة عالجية للحد من تكاثر هذه النواع من
الجزء الثاني:
بدرسة المعطيات التالية:
للتأكد من صحة الفرضية المقترحة نقوم ا
-الوثيقة ( :)2توضح نتائج التجارب السريرية لدواء Nivolumabعلى مرضى مصابين بسرطان الجلد.
-الشكل (أ) من الوثيقة ( :)3يوضح الخطوات المبسطة للحصول على دواء .Nivolumab
-الشكل (ب) من نفس الوثيقة :يمثل آلية تأثير دواء .Nivolumab
33
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
مناعيا ُيعطل عمله مما يسمح للخلية LTcبأداء وظيفتها و المتمثلة في
ً عقدا
بالبروتين الغشائي PD-1للخلية ُ LTcمشكالً ُم ً
المزدوج ،و هذا يدل على أن دواء
ّ بإفرزها لكميات كبيرة من البرفورين و ذلك بعد تحقيق التعرف
القضاء على الخلية السرطانية ا
Nivolumabيمنع ارتباط البروتين السرطاني PD-L1مع البروتين PD-1للخلية .LTc
-اإلستنتاج :يعمل دواء Nivolumabعلى تثبيط عمل البروتین السرطاني .PD-L1
-مما سبق ،يتبين أن دواء Nivolumabعبارة عن أجسام مضادة ضد PD-1يتم الحصول عليها مخبرًيا ،تتمثل آلية تأثیره
مناعيا يمنع ارتباط بروتین PD-L1للخلية السرطانية
ً عقدا
نوعيا ببروتين PD-1للخلية ُ LTcمشكالً ُم ً
ً في ارتباطه ارتباطا
إفرز البرفورين بعد التعرف المزدوج
سببا تثبيط عمله و بالتالي قدرة الخلية LTcعلى ا
مع البروتین PD-1للخلية ُ LTcم ً
على الخلية السرطانية و بالتالي القضاء علیها ،و هذا ما يؤكد ِصحة الفرضية المقترحة و التي تنص على أن الطريقة
نوعيا مع البروتين الغشائي PD-1للخلية .LTc
العالجية تتمثل في استعمال أجسام مضادة ضد PD-1ترتبط ً
اقترح طريقة عالجية ثانية تسمح لنا بتدعيم الطريقة العالجية المدروسة:
.2ا
-إنتاج و حقن بروتين اصطناعي .PD-1
-إنتاج و حقن أجسام مضادة ضد .PD-L1
الجزء الثالث:
مرحل االستجابة المناعية ضد الخاليا السرطانية:
-إنجاز مخطط تحصیلي يوضح ا
35
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
التمرين ()14
متالزمة داون هي خلل وراثي يؤدي إلى ظهور نسخة إضافية من الصبغي 21أو جزء منه في الخاليا (وجود ثالث نسخ من
الصبغي 21عوض نسختين) .بينت بعض الدراسات أن المصابين بهذه المتالزمة أقل إصابة بسرطان الثدي .لتحديد اآللية
التي تفسر انخفاض معدل الصابة بسرطان الثدي لدى النساء البالغات المصابات بمتالزمة داون ،تقترح عليك الدراسة التالية:
الجزء األول:
عامل نمو بطانة الوعية الدموية ( ،)VEGFجزيئة غليكوبروتينية مسؤولة عن نمو و تطور الوعية الدموية التي تزود
النسجة بالكسجين و المغذيات الضرورية لنموها و بقائها حية.
* علما أن الورم يتكون من خاليا سرطانية شديدة االنقسام تحتاج إلى إمداد مستمر بالكسجين و المغذيات التي تضمن
استمرار نشاطها و بالتالي نمو و تطور الورم.
تمثل الوثيقة ( )1صو ار بالمجهر اللكتروني الماسح لشبكة الوعية الدموية في نسيجين أحدهما طبيعي (الشكل أ) و اآلخر
نسيج ورمي (الشكل ب) ،و نتائج التقدير الكمي لتركيز VEGFفي بالزما الدم لدى الشخصين مصدر النسيجين السابقين.
.1باستغاللك للمعطيات و الوثيقة ( ،)1اقترح فرضية تفسر انخفاض معدل الصابة بسرطان الثدي لدى النساء
المصابات بمتالزمة داون.
الجزء الثاني:
تشفر مورثة موجودة على الصبغي 21لبروتين DSCR1المثبط للعامل .VEGF
يوضح الشكل (أ) من الوثيقة ( )2آلية تأثير VEGFو الشكل (ب) من نفس الوثيقة يوضح آلية تأثير .DSCR1
بينما يمثل جدول نفس الوثيقة قياس كمية بروتين DSCR1في أنسجة النساء المصابات و غير المصابات بمتالزمة داون.
36
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
37
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-في النسيج العادي :تكون شبكة الوعية الدموية غزيرة مما يسمح بتغذية النسيج و إمداده بالكسجين الالزم لبقائه حيا ،و
يكون تركيز العامل VEGFطبيعيا في البالزما و يقدر بـ (.)Pg/ml 3.2
-أما في النسيج الورمي :فتكون شبكة الوعية الدموية كثيفة جدا و شديدة التفرع من أجل ضمان تزويد النسيج بالغذاء و
الكسجين الضروريين لتكاثره السريع و بقائه حيا ،و يرافق ذلك تركيز مرتفع من العامل VEGFيقدر بـ ( )Pg/ml 26الذي
يؤمن نمو و تطور شبكة الوعية الدموية.
-و منه نستنتج أن الجليكوبروتين VEGFعامل مساعد على نمو الورم .و بالتالي يمكن اقتراح الفرضية التالية:
-الفرضية:
وجود صبغي 21إضافي أو قطعة منه عند المرأة المصابة بمتالزمة داون يتسبب في تثبيط عامل VEGFفيخفض من
الصابة بالورم.
الجزء الثاني:
.1التحقق من صحة الفرضية المقترحة باستغالل الوثيقة (:)2
-الشكل (أ) :يمثل آلية تأثير العامل .VEGF
تنتج الخلية العامل VEGFالذي ينفذ عبر الغشاء الهيولي إلى الوسط الخارجي و يتثبت على مستقبل غشائي خاص به
(نوعي) ،حيث يؤدي ارتباط VEGFبمستقبله إلى تنشيط إنزيم تيروزين كيناز على مستوى الهيولى و الذي بدوره يحفز نمو
بطانة الوعية الدموية و بالتالي تكاثر الخاليا التي بدورها تفرز العامل VEGFو تستمر هذه الدورة بين العامل VEGFو
انزيم تيروزين كيناز.
-االستنتاج :بقاء الورم و تطوره مرتبط بتنشيط انزيم التیروزين كیناز بواسطة العامل .VEGF
-الشكل (ب) :يمثل آلية تأثير بروتين .DSCR1
على مستوى الصبغي 21توجد مورثة تشرف على تركيب بروتين DSCR1حيث يؤدي نسخ هذه المورثة إلى تركيب بروتين
DSCR1الذي يثبط انزيم تيروزين كيناز المنشط لنمو بطانة الوعية الدموية مما يؤدي إلى الحد من تكاثر الخاليا.
-اإلستنتاج :يتم كبح تكاثر الخاليا عن طريق البروتین DSCR1الذي يثبط نشاط انزيم تیروزين كیناز من خالل كبح
العامل .VEGF
-جدول الوثيقة (:)2
يقدم الجدول كمية بروتين DSCR1عند امرأة عادية و امرأة مصابة بمتالزمة داون حيث نالحظ أن كمية DSCR1مرتفعة
( )+++عند المرأة المصابة بمتالزمة داون مقارنة بالمرأة العادية ( ،)++و يعود ذلك إلى وجود نسخة ثالثة من الصبغي 21
الحامل للمورثة المسؤولة عن تركيب هذا البروتين.
-اإلستنتاج :عند النساء المصابات بمتالزمة داون يكون إنتاج بروتین DSCR1كبی ار و بالتالي يكون تثبيط انزيم
التیروزين كیناز كبی ار مما يؤدي إلى الحد من تكاثر الخاليا.
-مما سبق نستخلص مايلي:
وجود صبغي 21إضافي أو قطعة منه عند المرأة المصابة بمتالزمة داون ينتج عنه إفراط في التعبير المورثي عن المعلومة
الوراثية الخاصة ببروتين ،DSCR1مما يؤدي إلى إنتاج كمية كبيرة من البروتين DSCR1و بالتالي كبح كبير للعامل
38
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
VEGFالمنشط النزيم تيروزين كيناز المسؤول عن نمو بطانة الوعية الدموية و تكاثر خاليا الورم السرطاني ،مما يخفض
من نسبة الصابة بسرطان الثدي و هذا ما يثبت صحة الفرضية.
.2توضيح كيف يمكن استغالل نتائج هذه الدراسة في الحد من تزايد اإلصابة بسرطان الثدي عند النساء غیر المصابات
بمتالزمة داون:
-1تثبيط العامل VEGFباستعمال أجسام مضادة نوعية له.
-2منع تثبيت VEGFعلى مستقبله الغشائي النوعي (استعمال أجسام مضادة نوعية ترتبط بمستقبل .)VEGF
-3تثبيط انزيم التيروزين كيناز باستعمال مادة مثبطة (استعمال دواء مماثل لـ .)DSCR1
الجزء الثالث:
-إنجاز مخطط آللية انخفاض معدل اإلصابة بسرطان الثدي لدى النساء البالغات المصابات بمتالزمة داون:
التمرين ()15
فيروس كوكساكي من النوع ،B4يرمز له بـ ( ،)CV-B4يصيب بشكل أكبر الطفال الصغار مسببا التهابات متعددة ،و
لوحظ عند بعض الطفال المصابين به ظهور داء السكري من النمط الول ،يرمز له بـ ( )DT1الذي يتمثل في ارتفاع مفرط
لنسبة الغلوكوز في الدم ،ما ينتج عنه مضاعفات خطيرة منها إصابة العيون ،الكلى ،الجهاز العصبي ...
لشرح سبب داء السكري ( )DT1و عالقته بفيروس ( ،)CV-B4نعرض عليك الدراسة التالية:
الجزء األول:
يمثل الشكل (أ) من الوثيقة ( )1تغيرات نسبة الخاليا βلجزر النجرهانس بمرور الزمن عند مجموعة من الطفال قبل و بعد
إصابتهم بفيروس ( ،)CV-B4بينما يمثل الشكل (ب) صورة مجهرية لمقطع في جزر النجرهانس لطفل مصاب بداء السكري
(.)DT1
39
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1باستغاللك للوثيقة ( ،)1اقترح فرضيتين تفسر فيهما سبب ظهور داء السكري (.)DT1
الجزء الثاني:
لغرض اختبار الفرضيات المقترحة نقدم لك سلسلة التجارب التالية:
.Iإليك الوثيقة ( )2التي تمثل شروط و نتائج تجربتين في وسطي زرع.
40
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.2باستدالل علمي ،فسر سبب ظهور داء السكري ( )DT1ثم تحقق من صحة إحدى الفرضيتين المقترحتين.
الجزء الثالث:
من خالل ما توصلت إليه في هذه الدراسة و مكتسباتك ،لخص في فقرة علمية آلية االستجابة المناعية التي تحرض ضد
فيروس كوكساكي ( )CV-B4و ينتج عنها داء السكري (.)DT1
اإلجابة النموذجية ()15
الجزء األول:
اقترح فرضیتین لتفسیر سبب ظهور داء السكري ( )DT1باستغالل الوثيقة (:)1
.1ا
-تحلیل الشكل (أ):
يمثل منحنى بياني لتغيرات نسبة الخاليا βلجزر النجرهانس المفرزة لألنسولين بداللة الزمن عند مجموعة من الطفال قبل و
بعد إصابتهم بفيروس ( ،)CV-B4حيث نالحظ:
-قبل الصابة بفيروس ( :)CV-B4نسبة الخاليا βلجزر النجرهانس أعظمية و ثابتة تقدر بـ .%100
41
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-بعد الصابة بفيروس ( :)CV-B4تناقص تدريجي في نسبة الخاليا βلجزر النجرهانس و يكون الطفل معرض لداء
السكري ( )DT1لسنوات دون ظهور أعراض المرض ،و عند وصول نسبة الخاليا βلجزر النجرهانس إلى %20يصبح
الطفل مصاب بـ ( )DT1مع ظهور أعراض المرض (العراض السريرية).
و هذا يدل على أن فيروس كوكساكي ( )CV-B4يؤثر سلبا على نسبة الخاليا βلجزر النجرهانس.
-االستنتاج :يرتبط ظهور داء السكري ( )DT1بفيروس كوكساكي (.)CV-B4
-استخالص معلومة من الشكل (ب):
تظهر الصورة المجهرية لمقطع في جزر النجرهانس لشخص مصاب بداء السكري ( )DT1أن الخاليا اللمفاوية ()LTc
تستهدف الخاليا βلجزر النجرهانس ،مما يدل على حدوث استجابة مناعية نوعية خلوية.
-حصیلة تركیبية:
-من الشكل (أ):
-الفرضية :1نفسر سبب ظهور داء السكري ( )DT1الستهداف فيروس ( )CV-B4الخاليا βلجزر النجرهانس ،يتكاثر
فيها مما يؤدي إلى تخريبها ،فتنقص كمية النسولين المفرزة ،و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في الدم.
-من الشكل (ب):
-الفرضية :2نفسر سبب ظهور داء السكري ( )DT1لصابة العضوية بمرض مناعي ذاتي يؤدي إلى تخريب الخاليا β
لجزر النجرهانس بواسطة الخاليا اللمفاوية الذاتية ( ،)LTcفتنقص كمية النسولين المفرزة ،و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في
الدم.
-أو :نفسر سبب ظهور داء السكري ( )DT1كون الخاليا اللمفاوية الذاتية ( )LTcتهاجم الخاليا الذاتية βلجزر النجرهانس،
فتنقص كمية النسولين المفرزة ،و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في الدم.
الجزء الثاني:
.1اختبار إحدى الفرضیتین المقترحتین بتحلیل الوثيقة (:)2
تمثل الوثيقة ( )2شروط و نتائج تجربتين في وسطي زرع ،حيث نالحظ أن:
يتكاثر فيروس كوكساكي ( )CV-B4داخل الخلية الكبدية (التجربة )1و ال يتكاثر داخل الخلية βلجزر النجرهانس (التجربة
،)2و هذا يدل على حدوث تكامل بنيوي بين فيروس كوكساكي ( )CV-B4و الخلية الكبدية فقط مما سمح له بالتوغل
داخلها.
-االستنتاج :فيروس كوكساكي ( )CV-B4ال يستهدف الخاليا βلجزر النجرهانس ،و هذا ما ينفي الفرضية (.)1
.2االستدالل لتفسیر سبب ظهور داء السكري ( )DT1و التحقق من صحة إحدى الفرضیتین المقترحتین:
-شرح الشكل (أ):
نقل الخاليا اللمفاوية ( )LTcالمستخلصة بعد 15يوم من فأر ( )Aمصاب بفيروس كوكساكي ( )CV-B4إلى الفأر ( )Bغير
المصاب نتج عنه ظهور أعراض داء السكري ( )DT1بعد 48ساعة ،و هذا يدل على أن الخاليا ( )LTcهي التي تستهدف
الخاليا βلجزر النجرهانس.
-تفسیر الشكل (ب):
42
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-نفسر تشكل قوس الترسيب بين الحفرة ( )1و ( )3إلى تشكل معقدات مناعية نتيجة التكامل البنيوي بين موقعي التثبيت في
المنطقة المتغيرة للجسم المضاد ضد PC2الموجود في الحفرة المركزية ( )1مع البروتين PC2الفيروسي الموجود في الحفرة
المحيطية (.)3
-نفسر تشكل قوس الترسيب بين الحفرة ( )1و ( )2إلى تشكل معقدات مناعية نتيجة التكامل البنيوي بين موقعي التثبيت في
المنطقة المتغيرة للجسم المضاد ضد PC2الموجود في الحفرة المركزية ( )1مع البروتين GAD65المميز للخاليا βلجزر
النجرهانس الموجود في الحفرة المحيطية (.)2
-مقارنة الشكل (ج):
من خالل مقارنة تتابع الحماض المينية (من 257إلى )265للبروتين الذاتي GAD65الخاص بالخلية βلجزر
النجرهانس و نمذجة مبسطة لها مع تتابع الحماض المينية (من 34إلى )42للبروتين PC2لفيروس كوكساكي (CV-
)B4و نمذجة مبسطة له ،يتبين أن:
تشابه من خالل النمذجة المبسطة بين البروتين الذاتي GAD65الخاص بالخاليا βلجزر النجرهانس و البروتين المستضدي
PC2لفيروس كوكساكي (.)CV-B4
تشابه من خالل تتابع الحماض المينية للبروتين الذاتي GAD65و البروتين PC2في 7أحماض أمينية (حوالي )%78و
يختلفان في حمضين أمينيين ،حيث يتمثالن في ( )Metو ( )Pheبالنسبة لـ GAD65و ( )Ileو ( )Leuبالنسبة للـ .PC2
-االستنتاج :تشابه بين البروتينات الغشائية المستضدية PC2لفيروس كوكساكي ( )CV-B4مع البروتينات الذاتية
GAD65للخاليا βلجزر النجرهانس.
-حصیلة تركیبية:
عند دخول فيروس كوكساكي ( )CV-B4إلى العضوية يحرض الجهاز المناعي استجابة مناعية نوعية ضده ،خلطية بإنتاج
أجسام مضادة و خلوية بإنتاج خاليا لمفاوية ( ،)LTcو نتيجة التشابه الجزئي بين البروتين المستضدي PC2لفيروس
كوكساكي ( )CV-B4مع البروتين الذاتي GAD65المميز للخلية βلجزر النجرهانس يؤدي إلى تضليل الجهاز المناعي،
حيث أن المستقبل الغشائي ( )TCRللخاليا اللمفاوية ( )LTcيمكنه التعرف على الببتيد الذاتي GAD65و تحريض استجابة
مناعية نوعية خلوية ضد خاليا الذات βلجزر النجرهانس ،فتنقص كمية النسولين المفرزة ،و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في
الدم ،ما يؤدي إلى ظهور داء السكري (.)DT1
و هذا ما يؤكد صحة الفرضية (.)2
الجزء الثالث:
-التلخيص في فقرة علمية آللية االستجابة المناعية التي تحرض ضد فیروس كوكساكي ( )CV-B4و ينتج عنها داء
السكري (:)DT1
تقوم البالعة الكبيرة باقتناص المستضد و هضم بروتيناته جزئيا ثم تعرض محدداته على سطح أغشيتها مرتبطة بجزيئات الـ
HLAثم تقدمها للخاليا اللمفاوية المؤهلة مناعيا التي تنشطها بالنترلوكين ،)IL1( 1و من جهة تتعرف الخاليا اللمفاوية
( )LT8على محدد المستضد المعروض من طرف الخلية العارضة تعرفا مزدوجا بفضل مستقبلها الغشائي ( )TCRالنوعي و
على الـ HLAIبفضل مؤشرها ( ،)CD8فيرتبط النترلوكين )IL2( 2الذي تفرزه ( )LThالناتجة عن تمايز ( )LT4على
43
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
المستقبالت الغشائية الخاصة به في الخاليا ( )LT8المحسسة و المنشطة ،فيحفزها على التكاثر لتشكيل لمة ( )LT8ثم يتمايز
جزء منها إلى خاليا ( )LTcو الجزء اآلخر إلى يشكل ( ،)LT8mثم تتعرف الخاليا ( )LTcعلى محدد المستضد المعروض
من طرف الخلية المصابة الكبدية تعرفا مزدوجا بفضل مستقبلها الغشائي ( )TCRالنوعي و على الـ HLAIبفضل مؤشرها
( ،)CD8فيؤدي إلى إفراز بعض النزيمات الحالة و بروتينات البرفورين ،هذه الخيرة تتثبت على غشاء الخلية المصابة و
تنتظم مشكلة ثقوبا ،فتدخل كميات كبيرة من الماء و الشوارد المعدنية إلى داخل الخلية المصابة مما يؤدي إلى انتباجها و
انحاللها ،و يتم التخلص من الخاليا المخربة عن طريق البلعمة الخلوية و نتيجة التشابه الجزئي بين البروتين المستضدي
PC2لفيروس ( )CV-B4مع البروتين الذاتي GAD65المميز للخلية βلجزر النجرهانس يؤدي إلى تضليل الجهاز
المناعي ،حيث أن المستقبل الغشائي ( )TCRللخاليا اللمفاوية ( )LTcيمكنه التعرف على الببتيد الذاتي GAD65و تحريض
استجابة مناعية نوعية خلوية ضد خاليا الذات βلجزر النجرهانس
التمرين ()16
زرعة العضاء ،لكن في كثير من الحاالت يلزم تقديم عالج مثبط لمناعة الشخص المتلقي
تتطلب بعض الحاالت المرضية ا
عند عملية الزرع.
الجزء األول:
تأثيرت دواء Tacrolimusالمثبط للمناعة نحقق التجارب التالية:
ا لفهم
تم زرع طعوم لمجموعة من قردة المكاك ،حيث تحقن بعضها يوميا بدواء Tacrolimusلمدة أسبوعين و أخرى تبقى شاهدة
نتائج تقدير متوسط عدد الخاليا LThو LTcفي العقد اللمفاوية و الطحال المحصل عليها ممثلة في الوثيقة (:)1
.1اقترح فرضيتين لتبين طريقة تأثير دواء Tacrolimusباالعتماد على معطيات الوثيقة (.)1
الجزء الثاني:
تجربة :تم استخالص خاليا الطعم من فأر معطي من ساللة Aو وسمها بالكروم المشع 51Crالذي يحرر في الوسط
عند تخريبها .توضع خاليا الطعم الموسومة في أوساط زرع مالئمة ثم يضاف إليها خاليا مناعية مستخلصة من فأر
44
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
مستقبل من الساللة .Bيمثل جدول الشكل (أ) من الوثيقة ( )2شروط و نتائج هذه التجربة.
الشكل (ب) من الوثيقة ( )2يوضح آلية تنشيط الخاليا اللمفاوية LT4و تأثير دواء Tacrolimusعلى ذلك.
.1اشرح آلية تأثير دواء Tacrolimusانطالقا من استغالل معطيات أشكال الوثيقة ( ،)2ثم صادق على صحة إحدى
الفرضيتين المقترحتين.
الجزء الثالث:
التأثيرت السلبية للمثبطات المناعية
ا مبرز
ا مرحل االستجابة المناعية الخلوية في حالة رفض الطعم،
أنجز مخططا يوضح ا
الدرسة و باستثمار معارفك الخاصة.
انطالقا مما توصلت إليه في هذه ا
اإلجابة النموذجية ()16
الجزء األول:
اقترح فرضیتین لتبيان طريقة تأثیر دواء Tacrolimusباالعتماد على معطيات الوثيقة (:)1
.1ا
تمثل الوثيقة ( )1نتائج تقدير متوسط عدد الخاليا LTcو LThفي العقد اللمفاوية و الطحال حيث نالحظ:
45
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
-في غياب دواء :Tacrolimusيكون عدد الخاليا LTcو LThمرتفع في العقد اللمفاوية و الطحال ،يدل على تشكلها.
-عند حقن دواء :Tacrolimusنالحظ انخفاض ملحوظ في عدد الخاليا LTcو LThفي الطحال و العقد اللمفاوية ،يدل
على عدم تشكلها.
و منه نستنتج أن دواء Tacrolimusيؤثر على نشاط الخاليا اللمفاوية LT4و ،LT8فيمنع تمايزها إلى LTcو .LTh
-اقتراح فرضيتين:
-1يثبط دواء Tacrolimusتركيب مستقبالت النترلوكين .2
-2يثبط دواء Tacrolimusإنتاج و إفراز النترلوكين 2من طرف الخاليا .LT4
الجزء الثاني:
.1شرح آلية تأثیر دواء Tacrolimusانطالقا من استغالل معطيات أشكال الوثيقة ( )2و المصادقة على صحة إحدى
الفرضیتین المقترحتین:
-الشكل (أ) :يمثل الشروط التجريبيبة أثناء زرع الطعم من الفأر Aإلى الفأر Bو نتائج الزرع حيث نالحظ:
-في الوسط :1في وجود البلعميات ،LT8 + LT4 +كمية الكروم المحررة معتبرة ( 300و.إ) ،دليل على تخريب الطعم أي
حدوث استجابة مناعية.
-في الوسط :2في وجود البلعميات +دواء ،LT8 + LT4 + Tacrolimusكمية الكروم المحررة معدومة ،دليل على عدم
تخريب الطعم أي عدم حدوث استجابة مناعية.
-في الوسط :3في وجود البلعميات +دواء + LT8 + LT4 + Tacrolimusالنترلوكين ،2يتم تحرير كمية معتبرة من
الكروم ( 300و.إ) ،دليل على تخريب الطعم أي حدوث استجابة مناعية خلوية بوجود النترلوكين 2رغم وجود الدواء في
الوسط أي أن الدواء يؤثر على إفراز النترلوكين 2ال يثبط مستقبالت النترلوكين ،2حيث حدث تنشيط T4و T8فتكاثرت
و تمايزت الى Thو .Tc
-في الوسط :4في وجود البلعميات +دواء + LT8 + LT4 + Tacrolimusالنترلوكين ،1كمية الكروم المحررة
معدومة ،دليل على عدم تخريب الطعم لوجود الدواء رغم وجود النترلوكين ،1أي أن الدواء اليؤثر على إفراز النترلوكين .1
-االستنتاج :دواء Tacrolimusيثبط نشاط T4فال يحدث إنتاج االنترلوكین .2
-الشكل (ب) :يوضح آلية تنشيط الخاليا اللمفاوية و تأثیر دواء Tacrolimusعلى ذلك حیث نالحظ:
-في غياب دواء Tacrolimusنالحظ:
-يحدث التعرف المزدوج بين - CMHببتيد مستضدي و المستقبل TCRللخلية .T4
-بعد تحسيس الخلية يتم تنشيط انزيم كالسينورين المسؤول عن تنشيط عامل النسخ .NFAT
-عامل النسخ المنشط ينشط بدوره مورثات نسخ النترلوكين .2
-أخي ار يحدث التحسيس و يتم نسخ مورثات النترلوكين 2و بالتالي إنتاج و إفراز النترلوكين .2
-في وجود دواء :Tacrolimusنالحظ أنه يثبط نشاط انزيم كالسينورين و بالتالي يثبط و ال ينشط عامل النسخ.
-عامل النسخ غير منشط و بالتالي عدم نسخ مورثات النترلوكين 2تبقى مثبطة و بالتالي عدم إنتاج و إفراز النترلوكين .2
-مما سبق يتبن أن :دواء Tacrolimusيمنع تمايز الخاليا اللمفاوية و ذلك بتثبيط تركيب النترلوكين 2حيث يؤثر هذا
46
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
الدواء على نشاط انزيم كالسينورين (تثبيطه) المسؤول عن تحويل عامل نسخ غير منشط الى عامل نسخ منشط و بالتالي عدم
نسخ مورثات النترلوكين 2و عدم إنتاج و إفراز النترلوكين 2فال تتنشط T4ال تتكاثر ال تتمايز إلى Thفينعدم إفراز
االنترلوكين 2ال يحدث تنشيط T8و بالتالي تثبيط الجهاز المناعي و قبول الطعم.
-المصادقة على الفرضية:
يؤدي استعمال الدواء إلى توقف تركيب النترلوكين 2من طرف T4و مستقبالتها للـ T4و T8مما يؤدي الى عدم التنشيط
فال يحدث التكاثر و التمايز الى Thو TCفال يتم تدمير الطعم أي قبوله ،و هذا ما يؤكد صحة الفرضية 2و يلغي الفرضية
.1
أي ،دواء Tacrolimusيثبط تركیب و إنتاج األ نترلوكین 2و ال يؤثر على مستقبالته.
الجزء الثالث:
التأثیرت السلبية للمثبطات
ا برز
مرحل االستجابة المناعية الخلوية في حالة رفض الطعم مع إ ا
-إنجاز مخطط يوضح ا
المناعية:
التمرين ()17
تتكاثر خاليا الدم البيضاء بشكل عشوائي عند النسان في حالة سرطان الدم (مرض ابيضاض الدم) ،و لفهم كيفية انفالت
هذه الخاليا السرطانية من الجهاز المناعي نقدم لك الدراسة التالية:
الجزء األول:
استخدم الباحثون نموذجا حيوانيا مصابا بنفس المرض و شبيها بحالة النسان ،حيث تم حقن خاليا ورمية (سرطانية) معدلة
تدعى J558-B7في عضوية الفأر S1من نفس .CMHيوضح السند 1نتائج الحقن و الزرع.
47
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
.1باستغاللك للسند ،1اقترح فرضية تفسر بها سبب انفالت الورم السرطاني من نوع Reb7و مقاومة الورم السرطاني
للجهاز المناعي.
الجزء الثاني:
للتأكد من صحة الفرضية المقترحة سابقا تم اقتراح المعطيات التالية:
-تشرف المورثة PMLعلى تركيب بروتين PMLيساهم في تركيب الجزيئات الغشائية .HLAI
-تركب الخاليا الورمية ببتيد مستضدي يسمى P1Aيميزها عن باقي خاليا الذات.
-تمتلك الخاليا الورمية REB7المورثة PMLالطافرة و تسمى .PMLdg
تمثل الوثيقة 1من السند 2تسلسل نيكليوتيدات أليلي المورثة PMLعند الخاليا السرطانية J558-B7و ،ReB7بينما
الوثيقة 2توضح العالقة بين LTcو الخاليا السرطانية من نوع ( J558-B7مأخوذة من ورم حديث) و ( Reb7مأخوذة من
ورم في حالة متقدمة).
48
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
49
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
إذن :حدوث طفرة حذف على مستوى المورثة PMLعند الخاليا الورمية من نوع Reb7أدى إلى تركيب بروتين PMLطافر
غير وظيفي ال يساهم في تركيب HLAIو منه غياب المعقد – HLAIببتيد مستضدي ( )P1Aبالرغم من تركيب ،P1Aنتج
عنه عدم حدوث التعرف المزدوج للخلية LTcعلى الخلية الورمية من نوع ،Reb7و بالتالي عدم تحرير البرفورين و بعض
االنزيمات الحالة ،فال تتخرب الخلية الورمية من نوع ،Reb7و هذا ما سمح لها باالنفالت من الجهاز المناعي أي أصبحت
مقاومة للجهاز المناعي ،و منه فالفرضية المقترحة في الجزء الول صحيحة.
.2تقديم نصيحة وقائية للشخص المصاب بورم سرطاني من نوع :J558B7
-زرع نقي العظم بشرط توافق .CMH
-حقن فيروس معدل يحتوي على مورثة PMLيستهدف فقط نوع من المستقبالت الغشائية لكريات الدم البيضاء.
-الكشف المبكر عن خاليا ورمية حديثة قبل أن تتطور إلى وسيلة مقاومة ثم الخضوع لعالج كيميائي يتمثل في حقن متكرر
و دوري للـ IL2لجل القضاء على هذا الورم الحديث.
الجزء الثالث:
-إنجاز مخطط يبین حوصلة االستجابة المناعية المتدخلة في القضاء على الورم السرطاني من نوع J558B7مع إبراز
المراحل التالية (االنتقاء النسیلي ،التكاثر ثم التمايز ،التنفیذ):
51
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
التمرين ()18
للجهاز المناعي دور كبير في إقصاء الالذات و ذلك بفضل مختلف الخاليا المناعية المكونة له و الجزيئات البروتينية
المتدخلة في االستجابة المناعية.
يعاني بعض الطفال الصغار من قصور مناعي خطير و نادر (يصيب حوالي طفل واحد من كل 100ألف) ،تتمثل أعراضه
في التهاب رئوي حاد (أمراض تعفنية تنفسية) ،إسهاالت حادة من أصل تعفني (تقرحات معدية) ،التهاب السحايا ...إلخ .هذه
العراض تسببها بكتيريا مختلفة مثل :العقدية ،Streptococcusالمستديمة ،Haemophilusو كذلك الفيروسات،
الطيفيليات و الفطريات .يعرف هذا المرض بمتالزمة بروتون ،و هو مرض نادر يصيب في معظم الحيان الذكور .لفهم سبب
هذا المرض نقترح عليك الدراسة التالية:
الجزء األول:
الوثيقة ( )1بها ثالثة أشكال (أ ،ب ،ج) حيث:
-الشكل (أ) :يمثل نتائج تحاليل طبية أنجزت للطفل أيمن بعد وضعه 18شهر في المستشفى حيث تلقى مجموعة من
اللقاحات (الكزاز ،الدفتيريا ،الحصبة )...لمعرفة سبب االلتهابات البكتيرية التي كانت دافعا لدخاله إلى المستشفى.
-الشكل (ب) :نتائج الهجرة الكهربائية لمصل ثالثة أطفال حيث :الطفل :aمصاب بااللتهاب البكتيري ،الطفل :bغير
مصاب بااللتهاب البكتيري (سليم) ،الطفل :cأيمن مصاب بااللتهاب البكتيري.
-الشكل (ج) :يبين الخاليا LBالناضجة في العضاء المحيطية إثر تماسها بالمستضد تتمايز إلى خاليا منتجة لألجسام
المضادة عند شخص سليم.
.1باستغاللك للوثيقة ( ،)1اقترح فرضيتين تفسر فيهما سبب مرض الطفل أيمن أو ما يعرف بمتالزمة بروتون.
الجزء الثاني:
للتأكد من صحة الفرضيات المقترحة تم إنجاز الدراسة التالية:
-تم قياس نسبة اللمفاويات عند أيمن فكانت النتائج الموضحة في جدول الوثيقة (-2أ).
-كما تظهر الوثيقة (-2ب) التتابع النيكليوتيدي لجزء من مورثة XLAالمسؤولة عن تركيب انزيم تيروزين-كيناز ،و كذلك
52
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
السالسل الببتيدية التي تدخل في تركيب االنزيم عند الطفل العادي و عند أيمن.
-بينما الوثيقة (-2ج) توضح بعض مراحل نضج الخلية LBعلى مستوى العضو المركزي (نقي العظام) انطالقا من الخلية
الجذعية الم في الظروف العادية.
.1اشرح سبب متالزمة البروتون التي يعاني منها أيمن بإيجاد عالقة منطقية بين معطيات الوثيقة ( ،)2مع التحقق من
صحة إحدى الفرضيات.
الجزء الثالث:
انطالقا من معارفك و هذه الدراسة ،أنجز مخططا لمختلف الظواهر التي تحدث للخلية LBو في وجود المستضد و ذلك على
مستوى أعضاء الجهاز المناعي.
53
األستاذ :بن قيدة محمد مجلة بالتينيوم – :دور البروتينات في الدفاع عن الذات
و منه :الطفال المصابون بمتالزمة بروتون ال يملكون الخاليا اللمفاوية من النوع ،LBلكن يملكون الخاليا اللمفاوية ،LTو
عليه ھذه النتائج تنفي الفرضية التي تنص على أن ھناك خلل في نقي العظام (العضو المركزي) النه مقر نشوء الخاليا التائية
و البائية معا.
-الوثيقة (-2ب) :تظهر التتابع النيكليوتيدي لجزء من المورثة XLAالمسؤولة عن تركيب انزيم تيروزين–كيناز ،و كذلك
السالسل الببتيدية التي تدخل في تركيب االنزيم عند الطفل العادي و عند أيمن.
يظھر أن انزيم XLAالعادي يحتوي على ،PH-TH-SH3-SH2-Kinase domainبينما انزيم XLAأيمن يحتوي فقط
على PH-THو جزء صغير جدا من ،SH3يعود إلى حدوث حذف نيكليوتيدتين ،الولى تقع في الرامزة 214و الثانية تقع
في الرامزة 215و ھما على التوالي Tو ،Gو ھذا ما أدى إلى تغير في تتابع الحماض المينية من جھة و كذلك الحصول
على رامزة توقف في الموقع ،223فنتج عنه بروتين غير فعال (غير وظيفي).
-الوثيقة (-2ج) :تظھر أن الخاليا النشائية ال تملك مؤشرات الـ ،BCRفتتحول إلى خاليا LBغير ناضجة ،و ھذا
بتركيب مؤشر غشائي غير كامل ،و منه تتحول إلى خاليا ناضجة بتدخل انزيم تيروزين–كيناز .XLA
بذلك:
متالزمة بروتون ناتجة عن امتالك الطفال انزيم XLAغير وظيفي يعود لخلل وراثي ،و ھذا االنزيم ھو المسؤول عن نضج
الخاليا ،LBو منه غياب الخاليا LBالمؤھلة مناعيا المسؤولة عن التصدي للمستضدات في العضاء المحيطية ،و ھذا ما
يؤكد الفرضية التي تنص على( :غياب الخاليا LBالناضجة في العضاء المحيطية ،أو عجز الجھاز المناعي عن تركيب
خاليا LBناضجة) ،و تنفي الفرضية التي تنص على أن عضوية أيمن ال تحتوي على الخاليا المنفذة (.)LBp
الجزء الثالث:
-إنجاز مخطط لمختلف الظواهر التي تحدث للخلية LBو في وجود المستضد و ذلك على مستوى أعضاء الجهاز
المناعي:
55