You are on page 1of 55

‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪1‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫التمرين (‪)01‬‬
‫للعضوية القدرة على إقصاء الالذات نتيجة لتدخل خاليا مناعية و جزيئات كيميائية متخصصة‪ ،‬لمعرفة آلية هذا التدخل نقترح‬
‫عليك دراسة الوثيقة التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬تعرف على الخاليا خ‪ ،1‬خ‪ ،2‬خ‪ ،3‬خ‪ ،4‬خ‪ 5‬و على العنصرين "س" و "ع" محددا طبيعتهما الكيميائية‪.‬‬
‫‪ .2‬باالستعانة بمعطيات الوثيقة و معلوماتك لخص في نص علمي الدور المحوري للخلية "خ‪ "3‬في االستجابة المناعية‬
‫النوعية‪ ،‬مبر از دور العنصرين "س" و "ع"‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)01‬‬
‫‪ .1‬التعرف على الخاليا و على العنصرين س و ع‪:‬‬
‫خ‪ -5‬خلية مصابة عارضة‬ ‫خ‪ -4‬خلية عارضة (ماكروفاج)‬ ‫خ‪LT4 -3‬‬ ‫خ‪LT8 -2‬‬ ‫خ‪LB -1‬‬
‫‪ -‬العنصر ع‪ :‬النترلوكين ‪)IL2( 2‬‬ ‫‪ -‬العنصر س‪ :‬النترلوكين ‪)IL1( 1‬‬
‫‪ -‬طبيعتهما الكيميائية‪ :‬غليكوبروتينية‬
‫‪ .2‬نص علمي حول الدور المحوري للخلية "خ‪ "3‬في االستجابة المناعية النوعية ‪ ،‬مع إبراز دور العنصرين "س" و "ع"‪:‬‬
‫للعضوية القدرة على تمييز الذات و الالذات و إقصاء ھذه الخيرة (الالذات) بفضل تدخل خاليا لمفاوية ذات كفاءة‬
‫مناعية لھا القدرة على إحداث استجابة مناعية نوعية و القضاء على الجسام الغريبة‪ ،‬و بفضل جزيئات كيميائية متخصصة‬
‫(النترلوكينات)‪.‬‬
‫فما ھو الدور المحوري للخلية ‪ LT4‬في االستجابة المناعية النوعية و كيف تساھم األنترلوكینات في ذلك؟‬
‫تقوم البالعة الكبيرة بدور خلية عارضة (‪ )CPA‬و ذلك ببلع المستضد و هضمه جزئيا مع عرض محدداته على ‪ ،CMHII‬ثم‬
‫إفراز النترلوكين ‪ 1‬من أجل تنشيط ‪.LT4‬‬
‫تقوم ‪ LT4‬بالتعرف المزدوج على المعقد ببتيد مستضدي‪ CMHII-‬المعروض على سطح الخلية العارضة عن طريق التكامل‬
‫البنيوي بين ‪ TCR‬و المعقد المعروض‪.‬‬
‫تركب ‪ LT4‬المحسسة مستقبالت النترلوكين ‪ 2‬و التي تفرز ‪ IL2‬لنفسها فيحفز على تكاثرها لتشكل لمة من ‪ LT4‬التي تتمايز‬
‫إلى ‪( LT4m‬تتدخل في حدوث االستجابة المناعية الثانوية) و إلى ‪ LTh‬مفرزة لـ ‪ ،IL2‬و يتمثل دورها في‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬االستجابة المناعية النوعية الخلطية‪:‬‬


‫تفرز ‪ LTh‬الـ ‪ IL2‬الذي يرتبط بمستقبالته الغشائية النوعية للـ ‪ LB‬المحسسة فيحفزها على التكاثر‪ ،‬تتشكل لمة من الخاليا ‪LB‬‬
‫المنشطة التي تتمايز ليعطي بعضها ‪( LBm‬تتدخل في حدوث االستجابة المناعية الثانوية) و البعض اآلخر يتمايز إلى خاليا‬
‫بالزمية منتجة لجسام مضادة نوعية‪.‬‬
‫‪ -‬االستجابة المناعية النوعية الخلوية‪:‬‬
‫تفرز ‪ LTh‬الـ ‪ IL2‬الذي يرتبط بالمستقبالت الغشائية النوعية للـ ‪ LT8‬فيحفزها على التكاثر‪ ،‬تتشكل لمة من الخاليا ‪LT8‬‬
‫المنشطة التي تتمايز ليعطي بعضها ‪ ( LT8m‬تتدخل في حدوث االستجابة المناعية الثانوية) و البعض اآلخر يتمايز إلى‬
‫خاليا ‪.LTc‬‬
‫تقوم الـ ‪ LT4‬بدور محوري في االستجابة المناعية النوعية (الخلطية و الخلوية) و ذلك بالتعاون الخلوي بينها و بين البالعات‬
‫الكبيرة (الخاليا العارضة) بفضل جزيئات ‪ IL1‬التي تعمل على تنشيطها‪ ،‬و بينها و بين الخاليا ‪ LB‬و ‪ LT8‬بفضل الجزيئة‬
‫الكيميائية ‪ IL2‬التي تعمل على تحفيز الخاليا اللمفاوية على التكاثر و التمايز‪.‬‬
‫يتمثل الدور المحوري للخاليا ‪ LT4‬في تحفيز و تنشيط االستجابة المناعية بنوعيها الخلطية و الخلوية بواسطة الوسائط‬
‫الكيميائية النترلوكينات‪.‬‬
‫التمرين (‪)02‬‬
‫تتميز الخاليا بقدرتها على تركيب بروتينات تستطيع القيام بوظائف مختلفة و متنوعة كالدفاع عن العضوية و تسريع‬
‫التفاعالت الحيوية و غيرها‪ .‬تمثل جزيئات الوثيقة (‪ )1‬بعض أنماط البروتينات الوظيفية‪.‬‬

‫‪ .1‬تعرف على أشكال الوثيقة و أكتب البيانات المرقمة (من ‪ 1‬إلى ‪.)8‬‬
‫‪ .2‬من خالل الوثيقة (‪ )1‬و معلوماتك اكتب نصا علميا توضح فيه سبب تعدد وظائف البروتينات‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫اإلجابة النموذجية (‪)02‬‬


‫‪ .3‬التعرف على أشكال الوثيقة‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬البنية الفراغية لإلنزيم في وجود مادة التفاعل‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬رسم تخطيطي للمعقد المناعي‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ج)‪ :‬البنية الفراغية و رسم تخطيطي للـ ‪.HLA‬‬
‫‪ -‬البيانات‪:‬‬
‫‪ -4‬البنية الثانوية الحلزونية ‪α‬‬ ‫‪ -3‬البنية الثانيوية الوريقية ‪β‬‬ ‫‪ -2‬الموقع الفعال‬ ‫‪ -1‬مادة التفاعل‬
‫‪ -8‬المنطقة المتغيرة لتثبيت الببتيد‬ ‫‪ -5‬محدد المستضد ‪ -6‬منطقة متغيرة من ‪ -7‬منطقة ثابتة من الجسم‬
‫المستضدي‬ ‫المضاد‬ ‫الجسم المضاد‬
‫‪ .2‬نص علمي لتوضيح سبب تعدد وظائف البروتینات‪:‬‬
‫تعتبر البروتينات جزيئات حيوية مهمة بحيث تتوقف حياة الكائن الحي في قدرته على تركيبها و هذا نظ ار للوظائف‬
‫الحيوية المتعددة التي تقوم بأدائها‪.‬‬
‫فما هو سبب تعدد وظائف البروتین؟‬
‫تتميز البروتينات ببنيات تختلف فيما بينها في عدد و نوع و ترتيب الحماض االمينية و هي محددة وراثيا‪ ،‬تسمح لها هذه‬
‫البنيات بأداء وظائفها المختلفة من بينها‪:‬‬
‫‪ -‬البروتينات كإنزيمات حيث تعتبر وسائطحيوية ضرورية تحفز التفاعالت الكيميائية‪ ،‬تتميز بتأثيرها النوعي تُجاه مادة تفاعل‬
‫(ركيزة) معينة و نوع التفاعل في شروط درجة ح اررة مالئمة للحياة‪ .‬يرتكز التأثير النوعي المزدوج لألنزيم على تشكل معقد‬
‫إنزيم‪-‬مادة التفاعل‪ ،‬تنشأ أثناء حدوثه روابط انتقالية بين جزء من مادة التفاعل و منطقة خاصة من النزيم تدعى الموقع الفعال‬
‫فيتشكل معقد إنزيم مادة التفاعل‪.‬‬
‫‪ -‬البروتينات كجزيئات تحدد الهوية البيولوجية للفرد فهي محددة وراثيا محمولة على أغشية خاليا الجسم‪ ،‬حيث تعمل مؤشرات‬
‫‪HLA‬على عرض محدد المستضد بفضل التكامل البنيوي بين موقع تثبيت محدد المستضد و محدد المستضد‪.‬‬
‫‪ -‬البروتينات كجزيئات للدفاع عن العضوية حيث تعمل الجسام المضادة على إبطال مفعول المستضد و منع انتشاره حيث‬
‫ترتبط نوعيا مع المستضد الذي حرض على إنتاجها و يشكالن معا معقد مناعي نتيجة التكامل البنيوي بين محدد المستضد و‬
‫موقع تثبيت خاص بها على مستوى الجسم المضاد‪.‬‬
‫سبب تعدد وظائف البروتينات راجع إلى اختالف بنياتها الفراغية الجزيئية المحددة وراثيا‪.‬‬
‫التمرين (‪)03‬‬
‫يعتمد الجهاز المناعي في إحدى آليات الدفاع النوعي عن الذات على الجسام المضادة و هي جزيئات بروتينية تعتمد وظيفتها‬
‫على خاصية االرتباط النوعي من أجل إقصاء المستضدات التي تحرض على إنتاجها‪ .‬فكيف تسمح خاصية االرتباط النوعي‬
‫بإنتاج أجسام مضادة نوعية و بإقصاء المستضد‪.‬‬
‫تبين الوثيقة بعض اآلليات التي تتدخل فيها الجسام المضادة خالل تنفيذها لالستجابة المناعية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬سم البيانات المشار إليها بالرقام في الوثيقة‪ ،‬ثم حدد أهمية المرحلتين (أ) و (ب)‪.‬‬
‫‪ .2‬اشرح في نص علمي المراحل التي تؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة نوعية يمكنها القضاء نهائيا على المستضد مبر از‬
‫أهمية الجزاء الوظيفية في الجسم المضاد‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)03‬‬
‫‪ .4‬تسمية البيانات‪:‬‬
‫‪ -1‬خلية بالزمية ‪ -2‬معقد مناعي ‪ -3‬مستقبل نوعي للجسم المضاد ‪ -4‬فجوة هاضمة‬
‫‪ -5‬ليزوزوم ‪ -6‬بالعة كبيرة‬
‫‪ -‬تحديد أهمية المرحلتین (أ) و (ب)‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة (أ)‪ :‬تمثل تشكل المعقد المناعي و تتمثل أهميتها في إبطال مفعول المستضد بمنع انتشاره و تكاثره في العضوية‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة (ب)‪ :‬تمثل بلعمة المعقد المناعي و تتمثل أهميتها في القضاء نهائيا على المستضد نتيجة بلعمته و تفكيكه‬
‫باالنزيمات المحللة‪.‬‬
‫برز‬
‫‪ .2‬نص علمي يشرح المراحل التي تؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة نوعية يمكنها القضاء نهائيا على المستضد مع إ ا‬
‫أهمية األجزاء الوظيفية في الجسم المضاد‪:‬‬
‫تنتج العضوية في الحالة الولى من الدفاع عن الذات أجساما مضادة للمستضدات التي تغزوها حيث ترتبط معها نوعيا‬
‫من أجل القضاء عليها‪.‬‬
‫فما هي المراحل التي تسمح بإنتاج األجسام المضادة و إقصاء المستضدات؟‬
‫‪ -‬عند دخول مستضد إلى العضوية فإنه يمر بالعضاء اللمفاوية المحيطية (الطحال و العقد اللمفاوية ‪ )..‬أين تتواجد ماليين‬
‫النسائل من الخاليا اللمفاوية ‪ ،LB‬تتميز كل نسيلة بمستقبل غشائي نوعي ‪ BCR‬و هو عبارة عن جسم مضاد غشائي‪.‬‬
‫‪ -‬ينتقي المستضد النسيلة ‪ LB‬التي تحمل مستقبالت غشائية تتوافق معه حيث يتم االرتباط النوعي بين محددات المستضد و‬
‫النهايات الحرة للجسم المضاد الغشائي‪ ،‬إنه االنتقاء النسيلي‪.‬‬
‫‪ -‬تنشط النسيلة ‪ LB‬المنتقاة مما يؤدي إلى تكاثرها ثم تمايزها إلى بالزموسيت تفرز كميات كبيرة من الجسام المضادة النوعية‬
‫لمحددات المستضد الذي نشطها‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬تنتقل الجسام المضادة في الدم و ترتبط مع محددات المستضدات الموافقة لها على مستوى مناطق تثبيت نوعية متواجدة‬
‫في المناطق المتغيرة من الجسام المضادة لتشكل معها معقدات مناعية‪ ،‬مما يؤدي إلى إبطال مفعول المستضدات و منع‬
‫انتشارها و تكاثرها في العضوية‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم البالعات الكبيرة بتثبيت المعقدات المناعية عن طريق مستقبالت غشائية نوعية ترتبط مع قواعد المناطق الثابتة من‬
‫الجسام المضادة المشكلة للمعقد المناعي من أجل ابتالعها و إدخالها إلى الهيولى ضمن فجوة بالعة‪.‬‬
‫‪ -‬تتحلل المعقدات المناعية بواسطة انزيمات محللة تفرزها الليزوزومات داخل الفجوة البالعة ثم يتم طرح الفضالت خارج الخلية‬
‫البالعة و بذلك يتم التخلص نهائيا من المستضدات‪.‬‬
‫يسمح التخصص الوظيفي لألجسام المضادة بتأمين مختلف مراحل االستجابة المناعية الخلطية‪ ،‬و المتمثلة في االنتقاء‬
‫النسيلي خالل مرحلة التعرف على المستضد‪ ،‬و تشكيل المعقدات المناعية و تسهيل عملية البلعمة خالل مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫التمرين (‪)04‬‬
‫تتميز الغشية الخلوية للعضوية بجزيئات مميزة و نوعية تحدد الهوية البيولوجية أو ما يعرف بالذات و لهذا الغرض من‬
‫الدرسة نقدم لك الوثيقة التالية‪:‬‬
‫ا‬

‫ظم في جدول البيانات المرقمة في الوثيقة من حيث‪ - :‬التسمية ‪ -‬الطبيعة الكيميائية ‪ -‬المنشأ الوراثي – مقر‬
‫‪ .1‬ن ّ‬
‫تواجدها ‪ -‬النظام الذي تنتمي إليه ‪ -‬تحديد الزمرة التي تنتمي إليها كل الخلية‪.‬‬
‫من خالل معطيات الوثيقة (‪ )1‬و مكتسباتك القبلية‪ ،‬اشرح في نص علمي سبب اختالف النماط الظاهرية لألشخاص‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)04‬‬
‫‪ .5‬تنظيم البيانات المرقمة في جدول‪:‬‬
‫الخلية (ج)‬ ‫الخلية (ب)‬ ‫الخلية (أ)‬
‫(‪ )4‬مستضد غشائي‬ ‫(‪ )3‬مستضد غشائي‬ ‫(‪ )2‬مستضد غشائي‬ ‫(‪ )1‬مستضد غشائي‬
‫(‪)A‬‬ ‫(‪)B‬‬ ‫(‪)H‬‬ ‫(‪)D‬‬
‫غليكوبروتينية‬ ‫بروتينية‬ ‫الطبيعة الكيميائية‬
‫الصبغي رقم ‪9‬‬ ‫الصبغي رقم ‪1‬‬ ‫المنشأ الوراثي‬
‫غشاء الكرية الدموية الحمراء‬ ‫مقر التواجد‬

‫‪6‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫نظام ‪ABO‬‬ ‫نظام ‪RH‬‬ ‫نوع النظام‬


‫‪A+‬‬ ‫‪B-‬‬ ‫‪O+‬‬ ‫الزمرة الدموية‬
‫‪ .2‬نص علمي يشرح سبب اختالف األنماط الظاهرية لألشخاص‪:‬‬
‫تتمثل الذات في مجموعة من الجزيئات الغشائية التي تنتمي إلى أنظمة معينة مثل نظام الـ ‪ ABO‬و نظام الـ ‪ RH‬حيث‬
‫يحمل كل شخص أحد هذه الجزيئات و التي تعطيه تفردا بيولوجيا‪.‬‬
‫فماهو سبب اختالف هذه األنماط؟‬
‫نميز في نظام ‪ ABO‬أربعة أنماط ظاهرية تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬الزمرة الدموية (‪ :)A‬تتميز بوجود مستضد غشائي من نوع (‪ )A‬يتمثل في قاعدة سكرية قليلة التعدد يضاف إليها جزء سكري‬
‫متمثل في ‪-N‬أستيل غالكتوأمين بتدخل النزيم ‪ A‬المشفر بمورثة محمولة على الصبغي رقم ‪ 9‬بنمطين وراثيين إما ‪ IAIA‬أو‬
‫‪.IAIO‬‬
‫‪ -‬الزمرة الدموية (‪ :)B‬تتميز بوجود مستضد غشائي من نوع (‪ )B‬يتمثل في قاعدة سكرية قليلة التعدد يضاف إليها جزء سكري‬
‫متمثل في الغالكتوز بتدخل النزيم ‪ B‬المشفر بمورثة محمولة على الصبغي رقم ‪ 9‬بنمطين وراثيين إما ‪ IBIB‬أو ‪.IBIO‬‬
‫‪ -‬الزمرة الدموية (‪ :)AB‬تتميز بوجود كال المستضدين الغشائيين من نوع (‪ B‬و ‪ )A‬و ذلك بتدخل االنزيمين ‪ A‬و ‪ B‬المشفرين‬
‫بمورثتين من الصبغي رقم ‪ 9‬أيضا بنمط وراثي واحد ‪.IBIA‬‬
‫‪ -‬الزمرة الدموية (‪ :)O‬تتميز بالمادة (‪ )H‬أي قاعدة سكرية قليلة التعدد دون إضافة لغياب نشاط كل من النزيمين ‪ A‬و ‪ B‬و‬
‫يكون مشفر بنمط وراثي واحد ‪ ( IOIO‬نذكر أن كل من الليالت ‪ IB‬و ‪ IA‬ال توجد سيادة بينهما كما أنهما سائدان على ‪.)IO‬‬
‫أما في نظام الـ ‪ RH‬فنميز بروتين غشائي ممثل في البروتين ‪ ،D‬يصبح النمط الظاهري موجب ‪ +‬في وجوده و سالب – في‬
‫غيابه‪ ،‬تشفر له مورثة على الصبغي رقم ‪ 1‬الممثلة في أليلين ‪ RH+‬سائدة على _‪.RH‬‬
‫إن إختالف النماط الظاهرية راجع لوجود أو غياب بعض محددات المستضد (‪ )RH‬أو اختالف على مستواها (‪)ABO‬‬
‫و التي تحددها أنواع من النزيمات التي تشفر لها أليالت ذات سيادة فيما بينها‪.‬‬
‫التمرين (‪)05‬‬
‫نوعية االستجابة المناعية (خلطية أو خلوية) مرتبطة بآلية عرض محدد مولد الضد و لمعرفة كيف يتم ذلك نقترح الوثيقة‬
‫الموالية‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬سم البيانات المرقمة من ‪ 1‬إل ‪ 6‬ثم تعرف على الخاليا (‪ C‬و ‪ )D‬و اللمفاويات (‪ A1‬و ‪.)A2‬‬
‫‪ .2‬انطالقا من معطيات الوثيقة و معلوماتك‪ ،‬أكتب نصا علميا توضح فيه العالقة بين مصدر محدد المستضد و نوعية‬
‫االستجابة المناعية‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)05‬‬
‫‪ .1‬تسمية البيانات المرقمة من ‪ 1‬إل ‪ 6‬و التعرف على الخاليا (‪ C‬و ‪ )D‬و اللمفاويات (‪ A1‬و ‪:)A2‬‬
‫‪ -6‬ببتيد مستضدي‬ ‫‪TCR -5‬‬ ‫‪HLAII -4‬‬ ‫‪HLAI -3‬‬ ‫‪ -2‬مؤشر ‪CD8‬‬ ‫‪ -1‬مؤشر ‪CD4‬‬
‫‪ -‬الخلية ‪ :D‬خلية عارضة للببتيد المستضدي‬ ‫‪ -‬الخلية ‪ :C‬خلية مستهدفة‬
‫‪ -‬اللمفاويات ‪LT8 :A2‬‬ ‫‪ -‬اللمفاويات ‪LT4 :A1‬‬
‫‪ .2‬نص علمي يوضح العالقة بین مصدر محدد المستضد و نوعية االستجابة المناعية‪:‬‬
‫نوع االستجابة المناعية خلطية كانت أو خلوية مرتبط بمصدر محدد المستضد‪.‬‬
‫فما هي العالقة بین مصدر المستضد و نمط االستجابة المناعية؟‬
‫‪ -‬تحمل أغشية الخاليا التي تقوم بتقديم محددات المستضد و تنشيط الخاليا اللمفاوية محددات الذات من الصنف (‪ )I‬و‬
‫الصنف (‪ )II‬و التي تقوم بعد التعرف على المستضد باقتناصه و هدم بروتيناته جزئيا ثم عرض ببتيداته على سطح أغشيتها‬
‫مرتبطا بالـ ‪.HLA‬‬
‫‪ -‬يكون انتقاء نسائل من الخاليا البائية أو التائية و بالتالي نمط االستجابة المناعية مرتبطا بمحدد المستضد‪ ،‬حيث‪:‬‬
‫* الببتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ (فيروسية‪ ،‬الخاليا السرطانية ‪ )...‬تقدم على سطح أغشية الخاليا العارضة‬
‫مرتبطا بجزيئات ‪ HLA‬من الصنف (‪ )I‬إلى الخاليا التائية التي تحمل مؤشرات الخاليا القاتلة ‪.CD8‬‬
‫يكون تنشيط هذه الخاليا مضاعف‪ :‬تنشط أوال من طرف الخاليا العارضة عن طريق ‪ ،IL1‬و تنشيط المرحلة الثانية من طرف‬
‫‪ LTh‬عن طريق ‪.IL2‬‬
‫* الببتيدات الناتجة عن البروتينات خارجية المنشأ تقدم على سطح أغشية الخاليا العارضة مرتبطا بجزيئات ‪ HLA‬من الصنف‬
‫(‪ )II‬إلى الخاليا المساعدة التي تحمل مؤشرات من النوع ‪.CD4‬‬
‫الخاليا التائية المساعدة المنشطة تنشط بدورها الخاليا ‪ LB‬النوعية لنفس المستضد‪.‬‬
‫الببتيدات المستضدية الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ تنشط مناعة خلوية أما الببتيدات خارجية المنشأ فتنشط‬
‫المناعة الخلوية‪.‬‬
‫التمرين (‪)06‬‬
‫اللقاح ضد الدفتيريا يتطلب تلقي الشخص المراد تلقيحه سم الدفتيريا المعالج بالح اررة و الفورمول فقد سميته لكن احتفظ بقدرته‬
‫على توليد االستجابة المناعية‪ ،‬و هو ما يعرف باسم "الناتوكسين"‪ ،‬كما يمكن اكتساب مناعة ضد سم الدفتيريا عن طريق‬
‫االستمصال أي نقل مصل من شخص محصن ضد نفس المستضد‪ .‬الوثيقة التالية تمثل بعض التجارب المجراة على حيوانات‬
‫الكوباي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬اعتمادا على الوثيقة و مكتسباتك‪ ،‬اختر الجابة الكثر وجاهة من بين المقترحات‪:‬‬
‫ج‪ -‬الرشاحة المحقونة للحيوان ‪ 2‬تحتوي على‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المصل المأخوذ من الحيوان يحتوي على‪:‬‬
‫• أجسام مضادة ضد الدفتيريا‪.‬‬ ‫• أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا‪.‬‬
‫• مسحوق عاطل و أجسام مضادة ضد الدفتيريا‪.‬‬ ‫• اللمفاويات السامة‪.‬‬
‫• عدم احتواءها على المسحوق العاطل و ال على‬ ‫• أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا و لمفاويات سامة‪.‬‬
‫الجسام المضادة ضد الدفتيريا‪.‬‬
‫د‪ -‬الحيوان رقم ‪ 3‬بقي حي بسبب‪:‬‬ ‫ب‪ -‬خاصية النوعية لألجسام المضادة تظهرها التجارب‬
‫• حقنه بسم الدفتيريا‪.‬‬ ‫المجراة على‪:‬‬
‫• وجود أجسام مضادة لسم الدفتيريا في الرشاحة‪.‬‬ ‫• الحيوان ‪.1‬‬
‫• وجود جزيئات المسحوق العاطل في الرشاحة‪.‬‬ ‫• الحيوان ‪.2‬‬
‫• الحيوانين ‪ 2‬و ‪.4‬‬
‫‪ .2‬اشرح في نص علمي منظم و مهيكل أهمية كل من االستمصال و التلقيح في حماية العضوية من العناصر الغريبة‬
‫مبر از دور البروتينات في ذلك‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)06‬‬
‫‪ .1‬اختيار اإلجابة األكثر وجاهة من بین المقترحات‪:‬‬
‫ج‪ -‬الرشاحة المحقونة للحيوان ‪ 2‬تحتوي على‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المصل المأخوذ من الحيوان يحتوي على‪:‬‬
‫• أجسام مضادة ضد الدفتيريا‪.‬‬ ‫• أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا‪.‬‬
‫• مسحوق عاطل و أجسام مضادة ضد الدفتيريا‪.‬‬ ‫• اللمفاويات السامة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫• عدم احتواءها على المسحوق العاطل و ال على‬ ‫• أجسام مضادة ضد سم الدفتيريا و لمفاويات سامة‪.‬‬
‫الجسام المضادة ضد الدفتيريا‪.‬‬
‫د‪ -‬الحيوان رقم ‪ 3‬بقي حي بسبب‪:‬‬ ‫ب‪ -‬خاصية النوعية لألجسام المضادة تظهرها التجارب‬
‫• حقنه بسم الدفتيريا‪.‬‬ ‫المجراة على‪:‬‬
‫• وجود أجسام مضادة لسم الدفتيريا في الرشاحة‪.‬‬ ‫• الحيوان ‪.1‬‬
‫• وجود جزيئات المسحوق العاطل في الرشاحة‪.‬‬ ‫• الحيوان ‪.2‬‬
‫• الحيوانين ‪ 2‬و ‪.4‬‬
‫برز دور‬
‫‪ .2‬نص علمي يشرح أهمية كل من االستمصال و التلقيح في حماية العضوية من العناصر الغريبة مع إ ا‬
‫البروتینات في ذلك‪:‬‬
‫البروتينات جزيئات متخصصة وظيفيا تلعب دو ار هاما في حماية العضوية من العناصر الغريبة‪ ،‬و لمواجهة العوامل‬
‫الممرضة تم استحداث طرق فعالة مثل اللقاح و االستمصال التي تعتمد أساسا على آليات الرد المناعي الخلطي‪.‬‬
‫ففيما تكمن أهمية كل من االستمصال و التلقيح في حماية العضوية من العناصر الغريبة؟ و ما دور البروتینات في ذلك؟‬
‫عند دخول جسم غريب للعضوية ينتقي لمة من اللمفاويات البائية نتيجة التكامل البنيوي بين مستقبلها الغشائي ‪ BCR‬و محدد‬
‫المستضد‪ ،‬ينتج عن االستجابة المناعية ذات الوساطة الخلطية إنتاج عناصر دفاعية من طبيعة بروتينية من نوع غاما‬
‫غلوبيلين تدعى الجسام المضادة التي تنتقل في المصل‪ ،‬فيتم نقل المصل المحصن و الحاوي على الجسام المضادة النوعية‬
‫إلى شخص آخر و هو مايعرف باالستمصال حيث تمتلك الجسام المضادة موقعين‪:‬‬
‫موقع تثبيت محدد المستضد على مستوى المنطقة المتغيرة‪ ،‬حيث يتم تثبيت محدد المستضد نتيجة التكامل البنيوي بينهما‬
‫فيشكل معه معقدات مناعية (جسم مضاد ‪ -‬مستضد) فيمنع انتشاره و تكاثره و يبطل مفعوله‪ ،‬كما يمتلك موقع التثبت على‬
‫المستقبالت الغشائية للماكروفاج مما يسمح بتثبيت المعقدات المناعية على المستقبالت الغشائية النوعية للماكروفاج لتسهيل‬
‫بلعمتها و القضاء على المستضدات بشكل سريع و فعال‪.‬‬
‫أما التلقيح هو حقن جسم غريب فقد سميته و احتفظ بخصوصيته كمولد ضد قادر على توليد استجابة مناعية نوعية خلطية‬
‫فيتم إنتاج أجسام مضادة نوعية ضد نفس المستضد‪ ،‬و في نفس الوقت تتشكل خاليا ذات الذاكرة ‪ LBm‬قادرة على تنفيذ‬
‫استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلطية في حالة دخول المستضد حيث تعمل الجسام المضادة على االرتباط نوعيا به و‬
‫تسهيل بلعمته و القضاء عليه‪.‬‬
‫إقصاء المستضدات يتطلب تدخل بروتينات متخصصة وظيفيا و لحماية العضوية يمكن اللجوء إلى االستمصال أو‬
‫التلقيح اللذان يعتبران فعالين للقضاء على المستضدات‪.‬‬
‫التمرين (‪)07‬‬
‫في سنة ‪ ،2019‬ظهر في مدينة ووهان الصينية مرض كوفيد ‪ 19‬ثم انتشر بسرعة في باقي دول العالم متسببا في ماليين‬
‫الصابات و آالف الوفيات‪ .‬لعالج كوفيد ‪ ،19‬استعملت بعض الدوية منها دواء الكلوركين‪ ،‬للتعرف على آلية تأثيره تقترح‬
‫الدراسة التالية‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫الجزء األول‪:‬‬
‫استعملت تراكيز ثابتة من انزيم غشائي ‪ TPMRSS2‬المتواجد ضمن ليزوزومات الخاليا الرئوية في محتوى هيولي مع تراكيز‬
‫ثابتة من المستقبالت الغشائية ‪ ACE2‬لنفس الخاليا (الخاليا الرئوية) و ذلك في وجود فيروس كورونا المتسبب في كوفيد ‪19‬‬
‫و في وجود و غياب مادة الكلوركين‪.‬‬

‫‪ .1‬باستغاللك للوثيقة (‪ ،)1‬بین تأثير دواء الكلوركين‪.‬‬


‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫لتوضيح آلية تأثير دواء الكلوركين على فيروس كورونا‪ ،‬تقدم لك الوثيقة (‪ )2‬حيث‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ) يمثل جدول يبين الشروط التجريبية و نتائجها في وسطين مختلفين‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب) من نفس الوثيقة يمثل نمذجة التفاعل االنزيمي (محددات الفيروس‪ )TPMRSS2(+)ACE2/‬في درجات ‪pH‬‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬باستغالل معطيات الوثيقة (‪ )2‬و معلوماتك‪ ،‬اشرح آلية تأثير دواء الكلوركين‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)07‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ .1‬تبیین تأثیر دواء الكلوركین باستغالل الوثيقة (‪:)1‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يمثل منحنيين بيانيين لقياس نشبة تشكل المعقدات (مستقبالت غشائية – محددات فيروسية) بداللة الزمن في‬
‫وسطين بهما تراكيز ثابتة من المستقبل الغشائي ‪ ACE2‬و االنزيم ‪ TPMRSS2‬و فيروس كورونا مع وجود أو غياب‬
‫الكلوركين‪:‬‬
‫‪ -‬في غياب الكلوركين‪ :‬نالحظ تزايد مستمر في نسبة تشكيل المعقدات لتصل إلى ‪ 65‬لتصل إلى ‪ %90‬بعد ‪ 6‬أيام‪.‬‬
‫‪ -‬في وجود الكلوركين‪:‬‬
‫‪ -‬قبل إضافة الكلوركين للوسط‪ :‬تتزايد نسبة تشكيل المعقد بالتوازي مع الوسط السابق‪.‬‬
‫‪ -‬بعد إضافة الكلوركين‪ :‬نالحظ تناقص في نسبة تشكل المعقدات لتصل إلى قيمة منخفضة جدا ‪ %5‬خالل ‪ 6‬أيام‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج‪:‬‬
‫الكلوركين يمنع تشكل المعقدات (مستقبالت غشائية – محددات فيروسية)‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يمثل آلية تثبيت فيروس كورونا على المستقبل الغشائي ‪ ACE2‬في وجود انزيم ‪ TPMRSS2‬المنشط‬
‫لإلدماج‪:‬‬
‫يملك الفيروس غشاء يضم بروتينات غشائية (محددات فيروسية) ترتبط مع المستقبل الغشائي ‪ ACE2‬مشكلين معقد‬
‫(‪/ACE2‬محدد الفيروس) حيث يعتبر هذا المعقد مادة تفاعل لالنزيم ‪ TPMRSS2‬مما يسمح بحدوث تفاعل يؤدي إلى إدماج‬
‫غشاء الفيروس مع غشاء الخلية الرئوية المستهدفة‪ ،‬و بالتالي حقن المادة الوراثية الفيروسية في الهيولى‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬االستنتاج‪:‬‬
‫تشكل المعقد االنزيمي (‪ – ACE2‬محدد الفيروس – ‪ )TPMRSS2‬ضروري لصابة الخاليا الرئوية بالفيروس‪.‬‬
‫مما سبق نستخلص مايلي‪:‬‬
‫دواء الكلوركين يمنع دخول المادة الوراثية للفيروس إلى الخلية الرئوية و بالتالي الصابة بالفيروس بمنعه إدماج غشاء الفيروس‬
‫مع الخلية المستهدفة نتيجة منع تشكيل المعقدات (‪ – ACE2‬محدد الفيروس – ‪.)TPMRSS2‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬شرح آلية تأثیر دواء الكلوركین باستغالل معطيات الوثيقة (‪:)2‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يمثل نمذجة التفاعل االنزيمي لالنزيم المنشط لالدماج ‪ TPMRSS2‬مع المعقد (‪/ACE2‬محدد الفيروس) في‬
‫درجتي ‪ pH‬مختلفتين‪:‬‬
‫‪ -‬في ‪ :pH=6.4‬نالحظ حدوث تكامل بنيوي بين الموقع الفعال النزيم ‪ TPMRSS2‬المنشط لالدماج و الركيزة (محدد‬
‫الفيروس – المستقبل الغشائي ‪ )ACE2‬و بالتالي تشكيل المعقد االنزيمي و حدوث التفاعل الذي يؤدي إلى ادماج غشاء‬
‫الفيروس مع غشاء الخلية المستهدفة فتصبح مصابة‪.‬‬
‫و منه نستنتج أن ‪ pH=6.4‬يعتبر مثاليا لنشاط انزيم ‪ TPMRSS2‬الذي يحافظ فيه على بنيته الفراغية الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -‬في ‪ :pH=7.1‬بعيد عن الـ ‪ pH‬المثالي (وسط قاعدي) يؤثر على الخصائص الكهربائية لألحماض المينية الداخلة في‬
‫تركيب االنزيم و خصوصا الموقع الفعال‪ ،‬فتصبح شحنته الجمالية سالبة مما يؤدي إلى غياب التكامل البنيوي بين الموقع‬
‫الفعال لالنزيم المنشط لالدماج و الركيزة (محدد الفيروس – المستقبل الغشائي ‪ )ACE2‬و بالتالي عدم تشكيل المعقد و عدم‬
‫إدماج غشاء الفيروس مع غشاء الخلية المستهدفة فال تحدث الصابة‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يمثل الجدول نتائج زراعة خاليا رئوية مع فيروس كورونا في وجود و في غياب الكلوركين حيث نسجل‪:‬‬
‫‪ -‬في الوسط (‪( )1‬في غياب الكلوركين)‪ :‬يكون ‪ pH=6.4‬و هو ‪ pH‬مثالي مما يسمح بتشكيل المعقد (‪ / ACE2‬محدد‬
‫الفيروس ‪ ،)TPMRSS2 /‬و بالتالي تنشيط الدماج و حدوث الصابة بالفيروس‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط (‪( )2‬في وجود الكلوركين)‪ :‬يكون ‪ pH=7.1‬و هو غير مناسب لنشاط االنزيم المنشط لالدماج مما يمنع تشكيل‬
‫المعقد (‪ / ACE2‬محدد الفيروس ‪ ،)TPMRSS2 /‬و بالتالي عدم تنشيط الدماج و عدم حدوث الصابة بالفيروس‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬يعطل الكلوركين تشكيل المعقد انزيم – ركيزة و بالتالي يمنع الصابة بالفيروس و ذلك برفع ‪ pH‬الوسط‪.‬‬
‫‪ -‬و منه نستخلص مايلي‪:‬‬
‫يستعمل الكلوركين كعالج ضد كوفيد ‪ 19‬حيث يمنع إصابة الخاليا الرئوية بفيروس كورونا و ذلك برفع ‪ pH‬الوسط إلى ‪7.1‬‬
‫و هو بعيد عن الـ ‪ pH‬المثالي لعمل انزيم تنشيط االدماج ‪ TPMRSS2‬مما يعيق التكامل البنيوي بين االنزيم و الركيزة (محدد‬
‫الفيروس – المستقبل الغشائي ‪ ،)ACE2‬و هذا ما يمنع ادماج غشاء الفيروس بغشاء الخاليا الرئوية‪ ،‬و بالتالي يخفض من‬
‫الصابة‪.‬‬
‫التمرين (‪)08‬‬
‫تستجيب العضوية لكل جسم غريب بإنتاج عناصر دفاعية للقضاء على ذلك الجسم و التخلص من بقاياه‪ .‬فهل يحظى الجنين‬
‫بتسامح مناعي في كل الحاالت؟ و كيف يتم إقصاؤه في حالة الرفض؟‬
‫‪13‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫الجزء األول‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬حالتين لعائلتين تكون الم فيهما ذات نمط ظاهري سالبة الريزيس (‪ )Rh-‬أما الب فيكون نمطه الظاهري‬
‫موجب الريزيس (‪.)Rh+‬‬

‫‪ .1‬استنتج من شكلي الوثيقة أي من العائلتين يكون كل أجنتها معرضين لخطر الجهاض الناتج عن تحلل الدم‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫من أجل تفسير كيفية حدوث الجهاض الناتج عن تحلل دم الجنة‪ ،‬تم إجراء تحاليل الدم لمهات تختلفن من حيث عامل‬
‫الريزيس (‪.)Rh‬‬
‫‪ -‬الجدول الممثل في الشكل (‪ )1‬من الوثيقة (‪ :)2‬يبين ظروف التحاليل و نتائجها‪.‬‬
‫‪ -‬أما الشكل (‪ :)2‬فيوضح رسومات تخطيطية للفحص المجهري النسيجي لقطرات د ِم أ ٍم و جنينها الذي تعرض لإلجهاض‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬مستغال النتائج الممثلة في شكلي الوثيقة (‪ ،)2‬فسر اآللية التي تتسبب في إجهاض الجنين الثاني عند الم ذات النمط‬
‫الظاهري (‪.)Rh-‬‬
‫‪ .2‬بناء على ما خلصت إليه من هذه الدراسة‪ ،‬اقترح عالجا لمشكلة العائلة يقي أجنتها من الجهاض و المحافظة عليه‬
‫من الرد المناعي مبر ار اختيارك لذلك العالج‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)08‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ .1‬استنتاج أي من العائلتین يكون كل أجنتها معرضین لخطر اإلجهاض الناتج عن تحلل الدم‪:‬‬
‫* االستنتاج هو استدالل استنباطي و هذا يعني االستدالل من مقدمات على نتيجة صحيحة و هو ليس تحليل‪.‬‬
‫و عليه تكون الجابة المقترحة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العائلة األولى‪:‬‬
‫‪ -‬بما أن الم ذات النمط الظاهري (‪ )Rh-‬نمطها الوراثي متماثل (الليالت ‪.)--‬‬
‫‪ -‬و بما أن كل البناء الناتجين من تزاوجها مع أب (‪ )Rh+‬و متماثل (الليالت ‪ )++‬كان نمطهم الظاهري موجب الريزيس‬
‫(‪ )Rh+‬و الوراثي مختلف اللواقح (هجين ‪.)-+‬‬
‫‪ -‬نظ ار الختالف النمط الظاهري و الوراثي بين الجنة و أمهم‪.‬‬
‫‪ -‬و نظ ار لن الجنة يمكن أن تنتقل بعض خالياهم الدموية الحمراء الحاملة لمستضد (‪ )Rh+‬عبر المشيمة إلى دم الم‪.‬‬
‫‪ -‬النتيجة‪ :‬فإن الجهاز المناعي لألم في هذه الحالة سيستجيب و يعتبر كل الجنة أجسام غريبة‪.‬‬
‫‪ -‬العائلة الثانية‪:‬‬
‫‪ -‬بما أن الم ذات نمط ظاهري (‪ )Rh-‬و نمط وراثي متماثل (الليالت ‪.)--‬‬
‫‪ -‬و بما أنه فقط بعض البناء الناتجين من تزاوجها مع أب (‪ )Rh+‬متماثل (الليالت ‪ )++‬كان نمطهم الظاهري موجب‬
‫الريزيس (‪ )Rh+‬و الوراثي مختلف اللواقح (هجين ‪ )-+‬و يختلفون عن أمهم‪ .‬أما البعض اآلخر من البناء فكان نمطهم‬
‫الظاهري سالب الريزيس (‪ )Rh-‬و الوراثي متماثل (نقي ‪ )--‬و يشبهون أمهم‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬النتيجة‪ :‬إن بعض الجنة التي تشبه أمها ستحظى بتسامح مناعي‪ ،‬أما البعض اآلخر فسيستجيب الجهاز المناعي ضدها و‬
‫يعتبرها أجسام غريبة‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬العائلة الولى هي التي تكون كل أجنتها معرضة للخطر‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬تفسیر اآللية التي تتسبب في إجهاض الجنین الثاني عند األم ذات النمط الظاهري (‪ )Rh-‬باستغالل شكلي الوثيقة‬
‫(‪:)2‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬مقارنة النتائج التجريبية‪:‬‬
‫‪ -‬عند تماثل النمط الظاهري لعامل الريزوس بین األم و الجنین سواء (‪ )Rh-‬أو (‪ ،)Rh+‬أو عندما تكون الم (‪ )Rh+‬و‬
‫الجنين (‪ ،)Rh-‬فإننا نالحظ غياب الغلوبيلينات المناعية من نوع ‪ Anti-Rh‬في مصل دم الم و الجنين و عدم حدوث‬
‫الجهاض‪ ،‬و هذا ما يدل على وجود تسامح مناعي‪.‬‬
‫‪ -‬أما عند اختالف النمط الظاهري لعامل الريزوس بین األم و الجنین بحيث تكون الم (‪ )Rh-‬و الجنين (‪ ،)Rh+‬فإننا‬
‫نالحظ تواجد الغلوبيلينات المناعية من نوع ‪ Anti-Rh‬في مصل دم الم و الجنين و حدوث الجهاض‪ ،‬و هذا ما يدل على‬
‫عدم وجود تسامح مناعي‪.‬‬
‫و منه نستنتج أن من أسباب الجهاض عند الم (‪ )Rh-‬في وجود جنين (‪ )Rh-‬تشكل الغلوبيلينات المناعية من نوع ‪Anti-‬‬
‫‪.Rh‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يمثل رسومات تخطيطية للفحص المجهري النسيجي لقطرات دم الم و جنينها الذي تعرض لإلجهاض‪:‬‬
‫‪ -‬فحص دم األم بعد الوالدة األولى‪ :‬نالحظ عند حدوث تماس بين دم الجنين و الخاليا المناعية لدم الم (‪ )Rh-‬يحدث‬
‫تحسس للخاليا المناعية لألم بحيث تقوم الخاليا البلعمية باقتناص كريات الدم الحمراء للجنين (‪ )Rh+‬و هضم بروتيناته‬
‫جزئيا‪ ،‬ثم تعرض محددات (‪ )Rh+‬على سطح أغشيتها مرتبطا بجزيئات الـ ‪ .CMH2‬تحسس له الخاليا ‪ LT4‬فتتكاثر و‬
‫تتمايز إلى خاليا ‪ LTh‬المفرزة للـ ‪ ،IL2‬في نفس الوقت يؤدي تعرف الخاليا ‪ LB‬على كريات الدم الحمراء للجنين (‪ )Rh+‬إلى‬
‫انتخاب لمة من الخاليا ‪ LB‬تمتلك مستقبالت غشائية ‪ BCR‬متكاملة بنيويا مع محددات المستضد‪.‬‬
‫‪ -‬تط أر على الخاليا اللمفاوية المنتخبة و المنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه الخاليا إلى خاليا منفذة (الخاليا البالزمية) منتجة‬
‫للغلوبيلينات المناعية من نوع ‪ Anti-Rh‬و خاليا ‪.LBm‬‬
‫‪ -‬فحص مجهري لدم اإلبن الثاني الذي تعرض لإلجهاض‪ :‬نالحظ تشكل معقدات مناعية بين الغلوبيلينات المناعية من نوع‬
‫‪ Anti-Rh‬ذات أصل أموي (من الم) مع كريات الدم الحمراء للجنين‪ .‬كما نالحظ تخلص الجهاز المناعي للجنين نفسه من‬
‫تلك المعقدات المناعية كما يظهر الفحص بطريقتين‪:‬‬
‫* إما بتدخل عناصر المتمم الذي يحلل كريات الدم الحمراء‪.‬‬
‫* أو بتدخل البلعميات التي تبتلع المعقدات‪.‬‬
‫و منه فإننا نفسر حاالت اإلجهاض بما يلي‪:‬‬
‫يحمل جنين الحمل الول الريزوس الموجب‪ ،‬أثناء الوالدة بتمزق المشيمة تنسل الكريات الحمراء للجنين إلى دم الم السالبة‬
‫الريزيس‪ ،‬ما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة ضد المستضد (‪ )Rh+‬عند الحمل الثاني بطفل الموجب الريزيس تنتقل الجسام‬
‫‪16‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫المضادة ضد (‪ )Rh+‬من مصل الم إلى دم الجنين عبر المشيمة حيث ترتبط بكريات الدم الحمراء للجنين مشكلة‬
‫معقدا مناعيا يتم التخلص منه بتدخل عناصر المتمم أو البالعات‪.‬‬
‫هذا الرد المناعي ينتج عنه تحلل دم الجنين و موته و إجهاضه‪.‬‬
‫‪ .2‬اقتارح عالج لمشكلة العائلة يقي أجنتها من اإلجهاض و المحافظة عليه من الرد المناعي مع التبرير‪:‬‬
‫حقن الم بعد الوالدة الولى مباشرة بالمستضد (‪ D )Rh+‬من أجل منع تشكل أجسام مضادة ضد المستضد ‪ ،D‬حيث تعمل‬
‫الجسام المضادة المحقونة على ارتصاص كريات الدم الحمراء المنسلة و الحاملة للمستضد ‪ D‬قبل أن تتسبب في استثارة‬
‫الجهاز المناعي‪.‬‬
‫التمرين (‪)09‬‬
‫تلعب البروتينات الدفاعية دو ار أساسيا في التصدي لألجسام الغريبة‪ ،‬إال أن تأخر االستجابات المناعية أحيانا يؤدي إلى تفشي‬
‫المستضد في العضوية و ظهور أعراض المرض‪ ،‬لذا تلجأ المنظومات الصحية في حالة ظهور الوبئة إلى مواجهة سرعة‬
‫انتشارها بتلقيح الفراد لتحصينهم مناعيا ضدها‪ ،‬حيث تتنافس المخابر العالمية في تطوير اللقاحات من أجل الحصول على‬
‫فعالية أكبر في مواجهة الوبئة‪.‬‬
‫لغرض معرفة طريقة تأثير بعض اللقاحات و مدى فعاليتها نقدم الدراسات التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫تم إنجاز سلسلة من التجارب على ‪ 3‬مجموعات من الفئران‪ ،‬كمايلي‪:‬‬
‫‪ -‬المجموعة (‪ :)1‬تعامل بلقاح يتمثل في حقن بروتينات فيروسية للفيروس (‪ ،)X‬و يتم تتبع تطور عدد اللمفاويات و كمية‬
‫الجسام المضادة في عضوية هذه المجموعة من الفئران‪ .‬النتائج المحصل عليها موضحة في الشكل (أ) من الوثيقة (‪.)1‬‬
‫‪ -‬المجموعة (‪ :)2‬يتم حقنها بالفيروس (‪ )X‬فلوحظ تكاثر الفيروس و موت فئران هذه المجموعة‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة (‪ :)3‬فئران ملقحة سابقا ضد الفيروس (‪ )X‬يتم حقنها بالفيروس (‪ )X‬فلوحظ توقف تكاثر الفيروس و عدم اختفائه‬
‫كليا من عضوية فئران هذه المجموعة‪.‬‬
‫الشكل (ب) من الوثيقة (‪ )1‬يوضح رسما تخطيطيا لتطور الفيروس (‪ )X‬داخل الخاليا المستهدفة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬حلل نتائج الشكل (أ) من الوثيقة (‪.)1‬‬


‫‪ .2‬حدد سبب عدم اختفاء الفيروس نهائيا من عضوية فئران المجموعة (‪.)3‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫قدم مخبر عالمي أسلوبا جديدا في التلقيح يتمثل في حقن جزيئة (‪ )ARNm‬خاصة بأحد الببتيدات المستضدية للفيروس في‬
‫خلية جسمية‪ .‬الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )2‬يوضح المراحل التي يمر بها اللقاح داخل الخلية المستضيفة‪.‬‬
‫من أجل اختبار فعالية اللقاح الجديد تم إنجاز التجربة التالية‪:‬‬
‫التجربة‪ :‬استعملت فيها مجموعتان من الفئران من نفس الساللة حيث‪:‬‬
‫‪ -‬المجموعة (‪ :)A‬تعامل باللقاح التقليدي‪ ،‬المتمثل في حقن بروتينات فيروسية للفيروس (‪ )X‬في عضوية فئران هذه‬
‫المجموعة‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة (‪ :)B‬تعامل باللقاح الجديد‪ ،‬المتمثل في حقن قطعة (‪ )ARNm‬خاصة بأحد الببتيدات المستضدية للفيروس (‪)X‬‬
‫في خاليا جسمية لفئران هذه المجموعة‪.‬‬
‫بعد أسبوعين من حقن اللقاح يتم استخالص المصل و الخاليا ‪ LT‬و التي تضاف إلى أوساط تجريبية مختلفة‪.‬‬
‫الشكل (ب) يوضح نتائج معاملة الوساط (‪ )3 ،2 ،1‬بالمصال المأخوذة من المجموعتين (‪ )A‬و (‪.)B‬‬
‫الشكل (ج) يوضح نتائج معاملة الوساط (‪ )6 ،5 ،4‬بالخاليا ‪ LT‬المأخوذة من المجموعتين (‪ )A‬و (‪.)B‬‬

‫باالعتماد على معطيات الوثيقة (‪:)2‬‬


‫‪ .1‬فسر نتائج الشكلين (ب) و (ج) موضحا برسم تخطيطي ما نتج في الوسطين (‪ )2‬و (‪ )5‬عند المعاملة بعناصر‬
‫المجموعة (‪ ،)B‬ثم بین مدى نجاعة اللقاح الجديد المعتمد من طرف المنظمة العالمية لمكافحة الوبئة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫اإلجابة النموذجية (‪)09‬‬


‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ .1‬تحلیل نتائج الشكل (أ) من الوثيقة (‪:)1‬‬
‫منحنيات تمثل تغيرات الخاليا ‪ LB‬و ‪( LBp‬البالزمية) و ‪( LT8‬خلية ‪ /‬مل من الدم) و تركيز الجسام المضادة (و‪.‬إ) بداللة‬
‫الزمن إثر حقن لقاح ‪ ،X‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬عدد الخاليا ‪ LT8‬يبقى ثابتا عند القيمة المرجعية طيلة مدة التجربة‪ ،‬مما يدل على عدم حدوث استجابة مناعية خلوية‪.‬‬
‫‪ -‬كما أن عدد الخاليا ‪ LB‬و الخاليا البالزمية و تركيز الجسام المضادة يبقى ثابتا عند القيمة المرجعية خالل الثالث أيام‬
‫الولى من حقن اللقاح‪.‬‬
‫‪ -‬من اليوم (‪ 3‬إلى ‪ )8‬زيادة في عدد الخاليا ‪ ،LB‬و الذي يدل على تكاثرها ليصل إلى قيمة عظمى (‪ 15000‬خلية ‪ /‬مل‬
‫من الدم) عند اليوم الثامن‪ ،‬مع استمرار ثبات عدد الخاليا البالزمية و تركيز الجسام المضادة عند القيمة المرجعية‪.‬‬
‫‪ -‬من اليوم (‪ 8‬إلى ‪ )12‬نالحظ انخفاض في عدد الخاليا ‪ LB‬يقابلها زيادة في عدد الخاليا البالزمية الذي يكون متزامنا مع‬
‫ارتفاع تركيز الجسام المضادة في المصل‪ ،‬مما يدل على أن الخاليا ‪ LB‬تمايزت إلى خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة‪.‬‬
‫‪ -‬من اليوم (‪ 12‬إلى ‪ )18‬نالحظ ثبات في عدد الخاليا البالزمية عند قيمة أعظمية (‪ 13000‬خلية ‪ /‬مل من الدم) و كمية‬
‫الجسام المضادة عند القيمة (‪ 20‬و‪.‬إ)‪ ،‬ثم تتناقص بعد اليوم ‪.18‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬اللقاح ‪ X‬ولد استجابة مناعية ذات وساطة خلطية فقط نتج عنها عناصر دفاعية مصلية تتمثل في الجسام‬
‫المضادة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد سبب عدم اختفاء الفیروس نهائيا من عضوية فئران المجموعة (‪:)3‬‬
‫عدم اختفاء الفيروس نهائيا من عضوية فئران المجموعة (‪ )3‬رغم حقنها سابقا باللقاح يعود إلى أن اللقاح يثير استجابة مناعية‬
‫خلطية فقط عناصرها الدفاعية أجسام مضادة نوعية و التي تشكل معقدات مناعية مع الفيروسات الحرة في الدم فتمنع تكاثرها‬
‫و انتشارها‪ ،‬لكن ال يمكن لألجسام المضادة أن تتخلص من الخاليا المصابة فيستمر إنتاج فيروسات جديدة كما هو موضح في‬
‫الشكل (ب)‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬تفسیر نتائج الشكلین (ب) و (ج)‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬بعد إضافة مصل المجموعتين (‪ )A‬و (‪:)B‬‬
‫‪ -‬الوسط (‪ :)1‬عدم حدوث ارتصاص يعود لغياب مولد الضد الفيروسي‪.‬‬
‫‪ -‬الوسط (‪ :)2‬حدوث ارتصاص يعود إلى تشكل معقدات مناعية ناتجة عن ارتباط أجسام مضادة نوعية موجودة في مصل‬
‫المجموعتين مع محددات الفيروس ‪.X‬‬
‫‪ -‬الوسط (‪ :)3‬عدم حدوث ارتصاص يعود لغياب الجسام المضادة النوعية ضد الفيروس ‪ Y‬لن المجموعتين (‪ )A‬و (‪ )B‬تم‬
‫تلقيحهما ضد الفيروس ‪ X‬فقط‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ج)‪:‬‬
‫‪ -‬بعد إضافة خاليا ‪ LT‬مأخوذة من المجموعة (‪ :)A‬عدم تخريب خاليا الوساط (‪ )6 ،5 ،4‬يعود إلى غياب ‪ ،LTc‬لن‬
‫‪19‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫اللقاح اللذي عوملت به هذه المجموعة ال يثير استجابة مناعية خلوية‪.‬‬


‫‪ -‬بعد إضافة خاليا ‪ LT‬مأخوذة من المجموعة (‪:)B‬‬
‫‪ -‬الوسط (‪ :)4‬عدم تخريب خاليا الوسط يعود إلى غياب الخاليا المصابة‪.‬‬
‫‪ -‬الوسط (‪ :)5‬تخريب خاليا الوسط يعود إلى وجود الخاليا ‪ LTc‬النوعية و التي تتعرف تعرفا مزدوجا على الخاليا المصابة‬
‫بالفيروس ‪ X‬بفضل مستقبلها الغشائية (‪ )TCR‬و من ثم البرفورين و تخريب الخاليا المصابة‪.‬‬
‫‪ -‬الوسط (‪ :)6‬عدم تخريب خاليا الوسط المصابة بالفيروس ‪ Y‬لغياب الخاليا ‪ LTc‬النوعية للخاليا المصابة بالفيروس ‪ Y‬لن‬
‫المجموعة (‪ )B‬تم تلقيحها ضد الفيروس ‪ X‬فقط‪.‬‬
‫‪ -‬التوضيح برسم تخطيطي ما نتج في الوسطین (‪ )2‬و (‪ )5‬عند المعاملة بعناصر المجموعة (‪:)B‬‬

‫‪ -‬تبيان مدى نجاعة اللقاح الجديد المعتمد من طرف المنظمة العالمية لمكافحة األوبئة‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل النتائج السابقة في الشكلین (ب) و (ج) اتضح أن‪:‬‬
‫‪ -‬مصل المجموعة (‪ )A‬المعاملة باللقاح التقليدي يحتوي على أجسام مضادة نوعية للفيروس ‪ X‬و لكن ال تحتوي عضويتها‬
‫على خاليا ‪ LTc‬ضد الخاليا المصابة‪ ،‬مما يدل على أن اللقاح التقليدي يولد استجابة مناعية خلطية فقط‪.‬‬
‫‪ -‬مصل المجموعة (‪ )B‬المعاملة باللقاح الجديد يحتوي على أجسام مضادة نوعية للفيروس ‪ X‬كما أن عضويتها بها خاليا‬
‫‪ LTc‬نوعية للخاليا المصابة بالفيروس ‪ ،X‬مما يدل على أن اللقاح الجديد يولد استجابة مناعية خلطية و خلوية‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل الشكل (أ)‪:‬‬
‫نالحظ أنه بعد حقن قطعة ‪ ARN‬الفيروسي في الخلية الجسمية‪ ،‬يتم تركيب بروتينات فيروسية في الخلية المحقونة حيث‪:‬‬
‫‪ -‬جزء منها تعرض على غشاء الخلية محمولة على جزيئة ‪ ،CMHI‬فتتعرف عليها الخاليا ‪ LT8‬بواسطة مستقبلها الغشائي‬
‫‪ TCR‬فتتنشط بالنترلوكينات و تتكاثر و يتمايز جزء منها إلى خاليا ‪ LTc‬و الجزء اآلخر يعطي خاليا ذاكرة نوعية لها دور‬
‫في حفظ المناعة‪.‬‬
‫‪ -‬الجزء اآلخر من البروتينات الفيروسية يطرح في الدم‪ ،‬مما يسمح للخاليا ‪ LB‬أن تتعرف عليه مباشرة بفضل مستقبلها‬
‫الغشائي ‪ BCR‬فيتم تنشيطها بالنترلوكينات فتتكاثر و يتمايز جزء منها إلى خاليا بالزمية مفرزة لألجسام المضادة و الجزء‬

‫‪20‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫اآلخر يعطي خاليا ذاكرة نوعية لها دور في حفظ المناعة‪.‬‬


‫‪ -‬و عليه فاللقاح الجديد ذو نجاعة أكبر في مكافحة الوبئة و القضاء على الفيروس نهائيا‪ ،‬لنه يولد نوعين من االستجابات‬
‫خلطية و خلوية‪.‬‬
‫التمرين (‪)10‬‬
‫يمثل كل فرد وحدة بيولوجية خاصة أساسها جزيئات غليكوبروتينية تقع على أغشية خاليا مختلفة تنتمي إلى نظام معين يعتمد‬
‫على توافقها بين الشخاص عملية زرع الطعوم أو نقل الدم و كمثال عن ذلك نقدم دراسة مشكل التوافق في الزمر الدموية و‬
‫التنوع الحاصل و المستمر فيها‪.‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫نقوم بسحب عينة دم من شخصين (س) و (ع) و هذا من أجل تحديد نوع الزمرة التي ينتمي إليها كل شخص من خالل إجراء‬
‫نوعين من االختبارات‪ :‬االختبار الول تم خالله استعمال المصال‪ ،‬أما االختبار الثاني استعملت فيه كريات الدم الحمراء و‬
‫النتائج المحصل عليها ممثلة في الوثيقة (‪.)1‬‬

‫‪ .1‬حلل نتائج االختبارين‪ ،‬ثم استخرج خصائص زمرة الشخصين (س) و (ع)‪.‬‬
‫‪ .2‬هل يمكن نقل دم الشخص (س) إلى الشخص (ع)؟ علل ذلك مبر از المشكل الذي تطرحه نتائج االختبارات الممثلة في‬
‫الوثيقة (‪.)1‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫من أجل التعرف أكثر على مميزات الزمرة الدموية للشخص (س) و خاصة (ع) نقوم بدراسة خاصة للمستضدات الغشائية و‬
‫اختصا ار نقوم بنمذجة آخر جزء معروض من المستضد الغشائي و الممثل في الشكل (أ)‪ ،‬أما الشكل (ب) فيمثل عرض عام‬
‫يفسر سبب اختالف الزمر الدموية المختلفة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬قارن بين المستضدات الغشائية للشخصين (س) و (ع)‪.‬‬


‫‪ .2‬انطالقا من الشكل (ب)‪:‬‬
‫• فسر سبب اختالف خصائص الزمرة الدموية للشخصين (س) و (ع)‪.‬‬
‫• اقترح حال للمشكل الذي تطرحه اختبارات الزمر الدموية إذا علمت أن الشخص (ع) من فصيلة تدعى‬
‫بومباي‪.‬‬
‫‪ .3‬من معلوماتك السابقة و مما توصلت إليه في هذه الدراسة‪ ،‬بین في مخطط عام حاالت التوافق بين مختلف الزمر‬
‫الدموية و سبب اختالفها‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)10‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ .1‬تحلیل نتائج االختبارين‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة نتائج اختبار المصال و كريات الدم الحمراء عند الشخصين (س) و (ع)‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال المصال‪ :‬عند استعمال أمصال ضد ‪ A/B/A+B‬نالحظ غياب االرتصاص و ذلك راجع لغياب المستضدات‬
‫الغشائية من نوع ‪ A‬أو ‪.B‬‬
‫‪ -‬استعمال كريات الدم الحمراء‪ :‬عند استعمال كريات الدم الحمراء لدى الشخص (س) من نوع ‪ A/B‬نالحظ ارتصاص راجع‬
‫لوجود أجسام مضادة ضد ‪ A‬و ‪ B‬و غياب االرتصاص عند استعمال كريات الدم الحمراء ‪ ،O‬بينما عند الشخص (س) نالحظ‬
‫حدوث ارتصاص عند استعمال جميع أنواع كريات الدم الحمراء و ذلك راجع إلى وجود أجسام مضادة ضد ‪.A/B‬‬

‫‪22‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬الشخصان (س) و (ع) من الزمرة الدموية ‪.O‬‬


‫ستخرج خصائص زمرة الشخصین (س) و (ع)‪:‬‬
‫ا‬ ‫‪-‬ا‬
‫‪ -‬بالنسبة للشخص (س)‪ :‬غياب مستضدات غشائية من نوع ‪ A‬أو ‪ B‬و وجود أجسام مضادة ضد ‪.A/B‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للشخص (ع)‪ :‬غياب مستضدات غشائية من نوع ‪ A‬أو ‪ B‬و وجود أجسام مضادة ضد ‪.A/B/H‬‬
‫‪ .2‬إمكانية نقل دم الشخص (س) إلى الشخص (ع) مع التعلیل و إبارز المشكل الذي تطرحه نتائج االختبارات الممثلة في‬
‫الوثيقة (‪:)1‬‬
‫ال يمكن‪ ،‬نتائج االختبارات تبين أن الشخصين (س) و (ع) ينتميان إلى نفس الزمرة إال أن عملية نقل الدم غير ممكنة (ال‬
‫يوجد توافق)‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬مقارنة المستضدات الغشائية للشخصین (س) و (ع)‪:‬‬
‫يمثل الشكل (ب) نمذجة للجزء الخير من مستضد غشائي عند شخصين (س) و (ع)‪:‬‬
‫نالحظ عند الشخص (س)‪ ،‬نهاية المستضد الغشائي (‪ )H‬عبارة عن قاعدة سكرية قليلة التعدد تتكون من ‪ 5‬جزيئات سكرية‬
‫(ذكر التتابع)‪ ،‬بينما عند الشخص (ع)‪ ،‬فإن (‪ )h‬يتكون من ‪ 4‬جزيئات سكرية (ذكر التتابع) فقط دون الفيكوز‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬المستضد الغشائي (‪ )h‬يتكون من ‪ 4‬جزيئات سكرية فقط عند الشخص (ع)‪.‬‬
‫‪ .2‬تفسیر سبب اختالف خصائص الزمرة الدموية للشخصین (س) و (ع)‪:‬‬
‫‪ -‬المستضد (‪ )H‬ناتج عن عمل االنزيم ‪ H‬و الناتج عن الليل ‪ H‬المحمول على الصبغي ‪ ،19‬كما أن االنزيم ‪ O‬لبغير‬
‫الوظيفي ناتج عن الليل المتنحي ‪ i‬المحمول على الصبغي ‪.9‬‬
‫‪ -‬المستضد (‪ )h‬ناتج عن عدم إضافة الجزيء السكري (الفيكوز) بسبب عدم فعالية االنزيم ‪ H‬الناتج عن الليل ‪ h‬المحمول‬
‫على الصبغي ‪.19‬‬
‫قترح حل للمشكل الذي تطرحه اختبارات الزمر الدموية علما أن الشخص (ع) من فصیلة تدعى بومباي‪:‬‬
‫‪ -‬ا ا‬
‫صنع مصل يحتوي على أجسام مضادة ضد ‪ H‬و منه يمكن تحديد و الصل بين زمرتي الشخص (س) عند حدوث‬
‫االرتصاص و الشخص (ع) في غياب االرتصاص‪.‬‬
‫‪ .3‬تبيان في مخطط عام حاالت التوافق بین مختلف الزمر الدموية و سبب اختالفها‪:‬‬
‫ذكر نوع االنزيم المتدخل و المنشأ الوراثي و الخصائص (ذكر الزمر الربعة ‪ +‬بومباي)‪.‬‬
‫التمرين (‪)11‬‬
‫يلجأ الطباء إلى عمليات زراعة العضاء في الحاالت المستعصية و التي ال يمكن عالجها بالدوية مثل زراعة الكلى‪ ،‬الكبد‬
‫نظ ار الستحالة الحياة دون الوظائف التي تقوم بها هذه العضاء‪ .‬فكيف يمكن إجراء هذه العمليات بالرغم من عدم وجود توافق‬
‫في نظام ‪ CMH‬بين المعطي و المستقبل للطعم؟‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫قام فريق من الباحثين بتجارب على فئران أين استخلصت قطعة جلد من فأر (س) معطي ينتمي للساللة ‪ 1‬و تمت زراعتها‬
‫لفأرين (الفأر‪ , 1‬الفأر‪ 2‬من نفس الساللة ‪ )2‬سليمين‪ .‬حيث حقن الفأر ‪ 2‬بمادة السيكلوسبورين (‪.)Cyclosporine‬‬
‫‪23‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫النتائج الولية موضحة في الوثيقة (‪ )1‬حيث يمثل‪:‬‬


‫* الشكل (أ)‪ :‬نسبة رفض الطعم عند الفأرين ‪ 1‬و ‪.2‬‬
‫* الشكل (ب)‪ :‬عدد اللمفاويات ‪ LT‬عند الفأرين ‪ 1‬و ‪.2‬‬

‫‪ .1‬باالعتماد على نتائج الوثيقة (‪ ،)1‬اقترح ‪ 3‬فرضيات تفسر بها اختالف نسبة رفض الطعم عند الفأرين ‪ 1‬و ‪ 2‬رغم‬
‫أنهما ينتميان لنفس الساللة ‪.2‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫للتأكد من صحة إحدى الفرضيات المقترحة سابقا قام الباحثون بدراسة أعمق‪ ،‬نتائجها موضحة في شكلي الوثيقة (‪ ،)2‬حيث‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (‪ :)1‬يوضح نتائج التقدير الكمي لألنترلوكين ‪ )IL2( 2‬و مستقبالته عند الفأرين ‪ 1‬و ‪.2‬‬
‫‪ -‬الشكل (‪ :)2‬يبين سرعة النشاط النزيمي للكالسينورين (‪ )Calcineurine‬المتواجد في هيولى الخاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫أما الوثيقة (‪ :)3‬توضح رسما تفسيريا لحدى آليات الرد المناعي المتدخلة أثناء رفض الطعم‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬باستغاللك لمعطيات الجزء الثاني بین طريقة تأثير مادة السيكلوسبورين في عمليات الزرع ثم صادق على صحة إحدى‬
‫الفرضيات المقترحة‪.‬‬
‫‪ .2‬اقترح حلوال أخرى تخفف من االستجابة المناعية في حالة زراعة الطعوم‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫مما توصلت إليه في هذه الدراسة و اعتمادا على مكتسابتك وضح في حصيلة تركيبية القدرة على القيام بعمليات نقل العضاء‬
‫و اآلليات المتدخلة في رفض الطعوم‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)11‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ .6‬اقتراح ‪ 3‬فرضيات باستغالل نتائج الوثيقة ‪:1‬‬
‫‪ -‬من الشكل (أ)‪ :‬الذي يوضح لنا نسبة رفض الطعم بداللة الزمن حيث نالحظ أن نسبة رفض الطعم عند الفأر ‪ 2‬المعامل‬
‫بدواء السيكلوسبورين أقل بكثير من الفأر ‪ 1‬غير المعامل بالسيكلوسبورين الذي كانت لديه نسبة رفض الطعم كبيرة جدا‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬السيكلوسبورين يثبط االستجابة المناعية المؤدية لرفض الطعم‪.‬‬
‫‪ -‬من الشكل (ب)‪ :‬الذي يوضح عدد الخاليا ‪ LT‬عند الفأرين ‪ 1‬و ‪ ،2‬حيث نالحظ أن عدد ‪ LT‬عند الفأر ‪ 2‬ضعيف جدا‪،‬‬
‫بينما عند الفأر ‪ 1‬فنجد أن عدد الخاليا ‪ LT‬مرتفع كثيرا‪ ،‬أي أن السيكلوسبورين يثبط تكاثر ‪.LT‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬يثبط السيكلوسبورين تكاثر الخاليا ‪ LT‬فتحدث استجابة مناعية ضعيفة مما يقلل من نسبة رفض الطعم‪.‬‬
‫و عليه الفرضيات المقترحة‪:‬‬
‫‪ -1‬يمنع السيكلوسبورين التعرف المزدوج بين ‪ LT‬و الخلية الطعم‪.‬‬
‫‪ -2‬يثبط السيكلوسبورين تركيب الـ ‪.IL2‬‬
‫‪ -3‬يثبط السيكلوسبورين تركيب مستقبالت الـ ‪...IL2‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬تبيان طريقة تأثیر السيكلوسبورين‪:‬‬
‫‪ -‬من الشكل (‪ :)1‬الذي يوضح كمية مستقبالت الـ ‪ IL2‬و كمية ‪ IL2‬عند الفأرين ‪ 1‬و ‪ ،2‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫أن كمية مستقبالت الـ ‪ IL2‬المركبة عند الفأرين متماثلة و أعظمية‪.‬‬
‫كما نالحظ أن كمية الـ ‪ IL2‬المركب عند الفأر ‪ 2‬ضعيفة جدا مقارنة بالفأر ‪ 1‬الذي تكون لديه كمية ‪ IL2‬المركب كبيرة و‬
‫معتبرة‪.‬‬
‫و منه فإن السيكلوسبورين يثبط تركيب الـ ‪.IL2‬‬
‫‪ -‬من الشكل (‪ :)2‬الذي يبين سرعة النشاط النزيمي للكالسينورين بداللة تركيز السيكلوسبورين حيث نالحظ‪:‬‬
‫أنه كلما زاد تركيز السيكلوسبورين تناقص النشاط النزيمي للكالسينورين حتى ينعدم بعدما كان نشاطه أعظميا في غياب‬
‫السيكلوسبورين‪.‬‬
‫و منه فإن السيكلوسبورين يثبط نشاط الكالسينورين‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬من الوثيقة (‪ :)3‬التي توضح إحدى آليات الرد المناعي المتدخلة في رفض الطعم حيث نالحظ‪:‬‬
‫أن الخلية العارضة للمستضد ‪ CPA‬تقوم بعرض المعقد محدد مستضدي‪ CMH II-‬على سطح غشائها فتتعرف عليه الخلية‬
‫‪ LT4‬المنتقاة بفضل مستقبلها الغشائي ‪ TCR‬الذي يتعرف على المعقد تعرفا مزدوجا فينشط الـ ‪ TCR‬الكالسينورين غير‬
‫المنشط‪ ،‬فيصبح منشطا ثم يحفز الكاسينورين المنشط تحويل ‪ NFAT-P‬إلى ‪ NFAT‬بإزالة الفوسفور منه ثم يحفز ‪NFAT‬‬
‫نسخ مورثة الـ ‪ IL2‬فيتم تعبيرها وراثيا ما يسمح بتركيب جزيئات الـ ‪ IL2‬التي تفرز خارج الخلية ثم ترتبط بمستقبالت الـ ‪IL2‬‬
‫فتحفز الخلية ‪ LT4‬على التكاثر و التمايز‪.‬‬
‫و مما سبق‪:‬‬
‫يعمل السيكلوسبورين على تثبيط نشاط إنزيم الكالسينورين فال يتنشط عامل النسخ ‪ NFAT‬فال يتم تركيب الـ ‪ IL2‬الذي يحفز‬
‫على تكاثر و تمايز ‪ LT4‬إلى ‪ LTh‬المفرزة للـ ‪ ،IL2‬و منه ال يتم تحفيز باقي الخاليا المناعية المتدخلة في الرد المناعي‬
‫النوعي الخلوي فال تتخرب خاليا الطعم‪.‬‬
‫و هذا ما يؤكد صحة الفرضية ‪ ،2‬بينما الفرضيتان ‪ 1‬و ‪ 3‬خاطئتان‪.‬‬

‫‪ .2‬اقتراح حلول أخرى‪:‬‬


‫‪ -‬تثبيط تركيب مستقبالت الـ ‪.IL2‬‬
‫‪ -‬حقن مواد منافسة للـ ‪ IL2‬على مستقبالته‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال مواد منافسة للـ ‪ TCR‬للتعرف على المعقد محدد مستضدي‪.CMH2-‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬التوضيح في حصیلة تركیبية القدرة على القيام بعمليات نقل األعضاء و اآلليات المتدخلة في رفض الطعوم‪:‬‬
‫يقوم الطباء بعمليات نقل العضاء (زراعة الطعوم) لعالج المراض المستعصية التي يصعب عالجها باستعمال الدوية‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة التماثل الوراثي لنظام الـ ‪ CMH‬ال يتحسس الجهاز المناعي و ال تثار استجابة مناعية ضد الطعم‪ ،‬أما في حالة‬
‫اختالف الـ ‪ CMH‬يقوم الطباء بإجراء اختبار مدى التوافق بين الـ ‪ CMH‬للمعطي و المستقبل حيث كلما كان التوافق أقل كلما‬
‫كانت االستجابة المناعية سريعة و قوية‪ ،‬عندها يتم وصف أدوية مثبطة لعمل الجهاز المناعي تستهدف البروتينات المناعية‬
‫المتدخلة في االستجابة مثل دواء السيكلوسبورين الذي يثبط نشاط إنزيم الكالسينورين بمنعه من تركيب ‪ IL2‬عندها ال يتم رفض‬
‫الطعم‪.‬‬
‫لنه بغياب الدوية يتم رفض الطعوم باستجابة مناعية نوعية خلوية تتم بتدخل البالعات و خاليا ‪ LT4‬التي تتمايز إلى ‪LTh‬‬
‫المفرزة للـ ‪ IL2‬للخاليا اللمفاوية ‪ LT‬النوعية المتدخلة في رفض الطعوم‪.‬‬
‫سمح التطور الكبير في مجال الطب بإجراء عمليات نقل العضاء بين الفراد متجاو از بذلك عقبة اختالف الـ ‪ CMH‬و ذلك‬
‫باللجوء إلى استعمال المثبطات المناعية التي تزيد من فرص قبول الطعوم‪.‬‬
‫التمرين (‪)12‬‬
‫كبير لعلماء مكافحة‬
‫شكل فيروس ‪ VIH‬المسبب لداء نقص المناعة المكتسبة ‪ ، SIDA‬منذ ظهوره مطلع الثمانينات استثناءا ا‬
‫‪26‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫الوبئة كونهم فشلوا إلى يومنا هذا في إنتاج لقاح فعال ضد هذا الفيروس مما جعل جهودهم تنصب على تطوير أدوية تعيق‬
‫دورة حياته داخل الخاليا المستهدفة‪ .‬لتسليط الضوء على بعض الطرق العالجية ضد فيروس ‪ VIH‬نقترح ا‬
‫الدرسة التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫الدرسات التجريبية الموجهة لنتاج لقاح ضد فيروس ‪ VIH‬بإنتاج اجسام مضادة ترتبط فقط مع الحلقة ‪ V3‬على‬
‫سمحت ا‬
‫الطفرت الكثيرة و السريعة‬
‫ا‬ ‫مستوى البروتين الغشائي الفيروسي ‪ gp 120‬و هي عبارة عن سلسلة ببتيدية شديدة التغير بسبب‬
‫التي يتميز بها فيروس ‪.VIH‬‬
‫‪ -‬يمثل الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )1‬تطور عدد الخاليا ‪ LT4‬و الشحنة الفيروسية لدى أشخاص في مرحلة الترقب من الصابة‬
‫بفيروس ‪ VIH‬خالل فترة معالجتهم بأدوية تستهدف دورة حياة فيروس ‪ VIH‬داخل الخلية المستهدفة‪.‬‬
‫فترت مختلفة من إصابته للخلية ‪.LT4‬‬
‫‪ -‬يمثل جدول الوثيقة (‪ )1‬حاالت البروتين الغشائي الفيروسي ‪ gp 120‬خالل ا‬

‫‪ .1‬باالعتماد على المعطيات الواردة في النص و الوثيقة‪ ،‬استنتج الطريقة العالجية الكثر فعالية اللقاح أو الدوية‪ ،‬ثم‬
‫اقترح ثالث فرضيات تحدد من خاللها الم ارحل التي تستهدفها هذه الدوية من دورة حياة الفيروس داخل الخلية‬
‫المستهدفة‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫للتحقق من صحة الفرضيات المقترحة‪ ،‬نقدم لك الشكال (أ)‪( ،‬ب) و (ج) من الوثيقة (‪ )2‬التي تبين آليات عمل ثالث أدوية‬
‫تستعمل في عالج الشخاص المصابين بفيروس ‪ VIH‬خالل الم ارحل الولى من الصابة و يتعلق المر بدواء‬
‫‪ ،)AZT( Azidothymidine‬دواء ‪ Maraviroc‬و دواء ‪.Saquinavir‬‬
‫إجرء مجموعة من التجارب في أربعة أوساط حيوية مختلفة‪ ،‬يمثل جدول الوثيقة (‪ )2‬الشروط و النتائج التجريبية لألوساط‬
‫تم ا‬
‫الربعة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫باستغاللك لمعطيات الوثيقة (‪:)2‬‬


‫‪ .1‬ناقش صحة الفرضيات المقترحة سابقا ثم حدد بدقة مستوى تأثير كل دواء من الدوية السابقة‪.‬‬
‫‪ .2‬أكمل نتائج التجارب المتوقع الحصول عليها في الجدول بعد نقله على ورقة الجابة (اكتب فقط رقم التجربة و النتائج‬
‫المتوقعة)‪.‬‬
‫‪ .3‬اقترح طريقة عالجية تستهدف فيروس ‪ VIH‬خارج الخلية المستهدفة (في البالزما)‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫الجزين السابقين و بتجنيد مكتسباتك‪ ،‬أنجز مخططا لدورة حياة فيروس ‪VIH‬‬
‫باالعتماد على ما توصلت إليه من معلومات في أ‬
‫توضح فيه المستويات المحتملة لتأثير مختلف الدوية داخل الخلية المستهدفة و خارجها‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)12‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ .7‬استنتاج الطريقة العالجية األكثر فعالية اللقاح أو األدوية‪:‬‬
‫‪ -‬باستغالل النتائج الممثلة في الشكل (أ) من الوثيقة (‪ :)1‬و التي تمثل تغيرات عدد الخاليا ‪ LT4‬و الشحنة الفيروسية لدى‬
‫أشخاص مصابين بفيروس ‪ VIH‬خالل فترة العالج بالدوية‪ ،‬نسجل‪:‬‬
‫تزايد تدريجي في عدد الخاليا ليبلغ حوالي ‪ 150‬خلية في ‪ mm3‬بعد ‪ 6‬أشهر من العالج‪ ،‬دليل على تكاثرها و تناقص‬
‫تدريجي للشحنة الفيروسية لتبلغ قيمة (‪ )l0g l0 copies d,ARN de HIV /ml 2.5 -‬بعد ‪ 6‬أشهر من العالج‪ ،‬دليل على‬
‫موت الفيروس‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫و منه العالج باألدوية فعال ضد فیروس ‪.VIH‬‬


‫‪ -‬باستغالل جدول الوثيقة (‪ :)1‬الذي يوضح حالة البروتين الفيروسي ‪ gp 120‬خالل فترات مختلفة من إصابته للخلية‬
‫المستهدفة ‪ ،LT4‬نالحظ أن‪:‬‬
‫موقع تثبيت الفيروس المتواجد في البروتين الفيروسي ‪ gp 120‬و المسؤول عن تثبته على المستقبل الغشائي ‪ CXCR4‬للخلية‬
‫‪ LT4‬يكون مغطى بحلقة ‪ V3‬في حالة وجود الفيروس ح ار في بالزما الشخص المصاب‪.‬‬
‫ال ينكشف هذا الموقع إال قبل ارتباط الفيروس بالخلية ‪ LT4‬بفترة قصيرة جدا مما يسمح باندماج غشاءيهما و اختراق الفيروس‬
‫للخلية ‪.LT4‬‬
‫‪ -‬باستغالل المعطيات الواردة في النص‪ :‬علمنا أن كل الجهود المنصبة لتطوير لقاح ضد ‪ VIH‬لم تتمكن إال من إنتاج أجسام‬
‫مضادة ضد الحلقة ‪ V3‬من البروتين الفيروسي ‪ ، gp120‬و بما أن هذه الخيرة هي سلسلة بيبتيدية شديدة التغير نتيجة‬
‫الطفرات الكثيرة و السريعة التي تصيب فيروس ‪ VIH‬خالل تكاثره داخل الخلية المستهدفة فإن الجسام المضادة المنتجة من‬
‫أجل اللقاح ال يمكنها التأثير إال على ساللة ‪ VIH‬التي حرضت على إنتاجها دون التأثير على السالالت المتحورة التي ركبت‬
‫حلقات ‪ V3‬مختلفة‪.‬‬
‫إذن من أجل التأثير على فيروس ‪ VIH‬يجب إنتاج أجسام مضادة ضد موقع التثبيت الخاص بالبروتين الفيروسي ‪gp 120‬‬
‫لنه يتكون من منطقة ثابتة و هذا ما لم يتمكن منه العلماء (حسب المعطيات) و حتى إن تم ذلك فإن ارتباط الجسام المضادة‬
‫بهذه المنطقة أمر صعب كونها ال تكون مكشوفة عندما يكون الفيروس ح ار في البالزما‪.‬‬
‫و منه نستنتج أن العالج باللقاح ليس فعاال ضد فیروس ‪.VIH‬‬
‫إذن العالج باألدوية يكون أكثر فعالية من اللقاح‪.‬‬
‫اقترح ثالث فرضيات تحدد المراحل التي تستهدفها هذه األدوية من دورة حياة الفیروس داخل الخلية المستهدفة‪:‬‬
‫‪ -‬ا‬
‫‪ -1‬تستهدف الدوية مرحلة تثبيت فيروس ‪ VIH‬على غشاء الخاليا المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -2‬تستهدف الدوية مرحلة الستنساخ العكسي لـ ‪ ARN‬فيروس ‪. VIH‬‬
‫‪ -3‬تستهدف الدوية مرحلة دمج الـ ‪ ADN‬الفيروسي المستنسخ في ‪ ADN‬الخلية المصابة‪.‬‬
‫‪ -4‬تستهدف الدوية مرحلة تقطيع السلسلة البيبتيدية الفيروسية المركبة و إنتاج البروتينات الفيروسية المختلفة‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬مناقشة صحة الفرضيات المقترحة سابقا مع التحديد بدقة مستوى تأثیر كل دواء من األدوية السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬انطالقا من الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )3‬نالحظ أن‪:‬‬
‫الصيغة الجزيئية لنيكليوتيدة التايمدين تشبه الصيغة الجزيئية لدواء ‪ AZT‬مع وجود مجموعة ‪ NH3‬بدل ‪ OH‬مرتبطة بالكربون‬
‫رقم ‪ .3‬و هو ما يجعل دواء ‪ AZT‬مادة منافسة للتيمدين أثناء عملية الستنساخ العكسي للـ ‪ ARN‬الفيروسي‪ ،‬مع وجود‬
‫مجموعة ‪ NH3‬بدل ‪ OH‬ال يمكن أن ترتبط نيكليوتيدة أخرى جديدة مع السلسلة المركبة مما يوقف عملية االستنساخ العكسي للـ‬
‫‪ARN‬الفيروسي و بالتالي عدم تركيب البروتينات الفيروسية مما يثبط تكاثر الفيروس داخل الخاليا المستهدفة‪.‬‬
‫إذن يستهدف دواء ‪ AZT‬مرحلة االستنساخ العكسي لـ ‪ ARN‬فيروس ‪ VIH‬و هو ما يؤكد صحة الفرضية ‪.2‬‬
‫‪30‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬انطالقا من الشكل (ب) من الوثيقة (‪ )3‬نالحظ أن‪:‬‬


‫‪ -‬بدون عالج‪ :‬يتم دخول فيروس ‪ VIH‬إلى الخاليا ‪ ،LT4‬نتيجة اختراق بروتين ‪ gp41‬لفيروس ‪ VIH‬غشاء الخلية ‪LT4‬‬
‫الذي يضمنه تشكل معقد ثالثي يتكون من ارتباط نوعي بين كل من المستقبلين الغشائيين ‪ CD4‬و ‪ CXCR4‬للخلية ‪ LT4‬و‬
‫البروتين الفيروسي ‪.gp120‬‬
‫‪ -‬في وجود الدواء ‪ :maraviroc‬تتثبت جزيئات الدواء على المستقبل الغشائي البروتيني ‪ CXCR 4‬للخلية ‪ ،LT4‬مما يمنع‬
‫تشكل المعقد الثالثي الذي يمكن البروتين الفيروسي ‪ gp41‬من اختراق غشاء الخلية ‪ LT4‬و بالتالي ال يتم دخول الفيروس إلى‬
‫الخلية و التكاثر بداخلها‪.‬‬
‫إذن يستهدف دواء ‪ maraviroc‬مرحلة تثبت فيروس ‪ VIH‬على غشاء الخاليا المستهدفة و هو ما يؤكد صحة الفرضية ‪.1‬‬
‫‪ -‬انطالقا من الشكل (ج) من الوثيقة (‪ )3‬نالحظ أن‪:‬‬
‫ارتباط جزيئة دواء ‪ saquinavir‬بالموقع الفعال لنزيم البروتياز الخاص بفيروس ‪ VIH‬و بذلك تمنع ارتباط مادة التفاعل‬
‫الصلية و المتمثلة في السلسلة البيبتيدية الفيروسية المركبة‪ ،‬و بالتالي تمنع تقطيعها و إنتاج البروتينات الضرورية لتركيب‬
‫الفيروس‪.‬‬
‫إذن يستهدف دواء ‪ saquinavir‬مرحلة تقطيع السلسلة البيبتيدية الفيروسية المركبة و إنتاج البروتينات الفيروسية المختلفة و‬
‫هو ما يؤكد صحة الفرضية ‪.4‬‬
‫‪ .2‬إكمال نتائج التجارب المتوقع الحصول علیها في الجدول‪:‬‬

‫‪ .3‬اقتراح طريقة عالجية تستهدف فیروس ‪ VIH‬خارج الخلية المستهدفة (في البالزما)‪:‬‬
‫حقن أجسام مضادة تتوافق مواقعها المتغيرة مع المستقبالت الفيروسية ترتبط مع الفيروسات الحرة في البالزما فتمنع تثبتها على‬

‫‪31‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫أغشية الخاليا المستهدفة‪( .‬العالج بالجسام المضادة ‪)3BNC117‬‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز مخطط لدورة حياة فیروس ‪ VIH‬يوضح المستويات المحتملة لتأثیر مختلف األدوية داخل الخلية المستهدفة و‬
‫خارجها‪:‬‬

‫التمرين (‪)13‬‬
‫الخيارت العالجية الجديدة‬
‫ا‬ ‫سمحت المعارف المتعلقة بجهاز المناعة بتطوير عالجات جديدة للسرطان‪ ،‬لمعرفة كيف تعمل هذه‬
‫الدرسة التالية‪:‬‬
‫على مساعدة المرضى في محاربة السرطان نقدم ا‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬التعبير عن بروتين ‪ PDL1‬على سطح غشاء بعض الخاليا السرطانية و طريقة تأثيره على بعض الخاليا‬
‫المناعية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫الورم السرطانية‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ .1‬استخرج تأثير بروتين (‪ )PDL-1‬على الخاليا المناعية ثم وضح عالقة ذلك بتطور بعض‬
‫الورم‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ .2‬اقترح فرضية تبين طريقة عالجية للحد من تكاثر هذه النواع من‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫بدرسة المعطيات التالية‪:‬‬
‫للتأكد من صحة الفرضية المقترحة نقوم ا‬
‫‪ -‬الوثيقة (‪ :)2‬توضح نتائج التجارب السريرية لدواء ‪ Nivolumab‬على مرضى مصابين بسرطان الجلد‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ) من الوثيقة (‪ :)3‬يوضح الخطوات المبسطة للحصول على دواء ‪.Nivolumab‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب) من نفس الوثيقة‪ :‬يمثل آلية تأثير دواء ‪.Nivolumab‬‬

‫باستغاللك لمعطيات الوثيقتين (‪ )2‬و (‪:)3‬‬


‫‪ .1‬فسر آلية تأثير دواء ‪ Nivolumab‬على الخاليا السرطانية ثم علل صحة الفرضية المقترحة‪.‬‬
‫‪ .2‬اقترح طريقة عالجية ثانية تسمح لنا بتدعيم الطريقة العالجية المدروسة‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫مرحل االستجابة المناعية ضد الخاليا السرطانية اعتمادا على مكتسباتك و موظفا‬
‫أنجز مخططا تحصيليا توضح فيه ا‬
‫الدرسة‪.‬‬
‫المعلومات التي توصلت إليها في هذه ا‬

‫‪33‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫اإلجابة النموذجية (‪)13‬‬


‫الجزء األول‪:‬‬
‫استخرج تأثیر بروتین (‪ )PDL-1‬على الخاليا المناعية مع توضيح عالقة ذلك بتطور بعض األورام السرطانية‪:‬‬
‫ا‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثيقة (‪ :)1‬تمثل الوثيقة (‪ )1‬طريقة تأثير البروتين الغشائي ‪ PD-L1‬لبعض الخاليا السرطانية على الخاليا‬
‫المناعية‪ ،‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫مزدوجا بواسطة المستقبل الغشائي ‪ TCR‬على المعقد المعروض على غشاء الخلية السرطانية (ببتيد‬
‫ً‬ ‫تتعرف الخلية ‪ LTc‬تعرًفا‬
‫مستضدي – ‪ )CMHI‬نتيجة التكامل البنيوي بينهما‪ ،‬لكن في وجود تكامل بنيوي بين بروتين ‪ PD-L1‬المعروض على غشاء‬
‫الخلية السرطانية و ‪ PD-1‬المعروض على غشاء الخلية ‪ LTc‬يسمح بتشكيل معقد (‪ )PD-L1-PD-1‬الذي ُيعطل عمل‬
‫إفرزها للبرفورين‪ ،‬و هذا يدل على أن البروتين الغشائي ‪ُ PD-L1‬يثبط عمل الخلية ‪.LTc‬‬
‫فيقلل من ا‬
‫الخلية ‪ُ LTc‬‬
‫إفرز البرفورين‪.‬‬
‫بالحد من ا‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬البروتين الغشائي ‪ PD-L1‬للخلية السرطانية ُيثبط عمل الخلية ‪ LTc‬و ذلك‬
‫‪ -‬مما سبق‪ ،‬يتبين أن البروتين الغشائي ‪ PD-L1‬يقوم بتعطيل عمل الخاليا ‪ LTc‬المسؤولة على القضاء على الخلية‬
‫تطور الورم‪.‬‬
‫السرطانية مما يسمح بتكاثر الخاليا السرطانية و ّ‬
‫اقترح فرضية تبین طريقة عالجية للحد من تكاثر هذه األنواع من األورام‪:‬‬
‫‪ .2‬ا‬
‫نوعيا مع البروتين الغشائي‬
‫الورم السرطانية ُتستعمل أجسام ُمضادة ضد )‪ PD-1(Anti PD-1‬ترتبط ً‬
‫ا‬ ‫للحد من تكاثر هاته‬
‫‪PD-1‬للخلية ‪.LTc‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬تفسیر آلية تأثیر دواء ‪ Nivolumab‬على الخاليا السرطانية باستغالل معطيات الوثيقتین (‪ )2‬و (‪ )3‬مع تعلیل صحة‬
‫الفرضية المقترحة‪:‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثيقة (‪ :)2‬الوثيقة (‪ )2‬تمثل نتائج التجارب السريرية لدواء ‪ Nivolumab‬على مرضى مصابين بسرطان الجلد‪،‬‬
‫حيث نالحظ‪:‬‬
‫المثبط لنمو الخاليا)‪ :‬انخفاض سريع لنسبة المرضى الناجين من سرطان الجلد لتصل‬‫‪ -‬مع العالج الكيميائي الكالسيكي ( ُ‬
‫يتزمن ذلك مع انخفاض‬
‫إلى حوالي ‪ % 20‬بعد ‪ 15‬شه ار و هذا يدل على الفعالية المحدودة للعالج الكيميائي الكالسيكي‪ ،‬و ا‬
‫بطيء لنسبة المرضى الناجين باستعمال دواء ‪ ،Nivolumab‬و هذا يدل على الفعالية الكبيرة لهذا الخير مقارنة مع العالج‬
‫الكيميائي الكالسيكي‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬دواء ‪ Nivolumab‬أكثر فاعلية في عالج مرض سرطان الجلد من العالج الكيميائي الكالسيكي‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثيقة (‪ :)3‬يمثل الشكل (أ) الخطوات المبسطة للحصول على دواء ‪ ،Nivolumab‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫يتم قطع بروتين ‪ PD-1‬من الخلية ‪ LTc‬ثم حقنه في حيوان مخبري‪ ،‬بعد فترة زمنية يتم استخالص مصل الحيوان الذي‬
‫يحتوي على أجسام مضادة ضد ‪ ،PD-1‬و هذا يدل على أن دواء ‪ Nivolumab‬يتمثل في الجسام المضادة ضد ‪.PD-1‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬دواء ‪ Nivolumab‬عبارة عن أجسام مضادة نوعية ضد البروتین (‪.PD-1 )Anti PD-1‬‬
‫‪ -‬استغالل الشكل (ب)‪ :‬يمثل آلية تأثير دواء ‪ ،Nivolumab‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫ينافس دواء ‪ Nivolumab‬المتمثل في الجسام المضادة ‪ Anti PD-1‬البروتين الغشائي السرطاني ‪ PD-L1‬على االرتباط‬
‫‪34‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫مناعيا ُيعطل عمله مما يسمح للخلية ‪ LTc‬بأداء وظيفتها و المتمثلة في‬
‫ً‬ ‫عقدا‬
‫بالبروتين الغشائي ‪ PD-1‬للخلية ‪ُ LTc‬مشكالً ُم ً‬
‫المزدوج‪ ،‬و هذا يدل على أن دواء‬
‫ّ‬ ‫بإفرزها لكميات كبيرة من البرفورين و ذلك بعد تحقيق التعرف‬
‫القضاء على الخلية السرطانية ا‬
‫‪Nivolumab‬يمنع ارتباط البروتين السرطاني ‪ PD-L1‬مع البروتين ‪ PD-1‬للخلية ‪.LTc‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬يعمل دواء ‪ Nivolumab‬على تثبيط عمل البروتین السرطاني ‪.PD-L1‬‬
‫‪ -‬مما سبق‪ ،‬يتبين أن دواء ‪ Nivolumab‬عبارة عن أجسام مضادة ضد ‪ PD-1‬يتم الحصول عليها مخبرًيا‪ ،‬تتمثل آلية تأثیره‬
‫مناعيا يمنع ارتباط بروتین ‪ PD-L1‬للخلية السرطانية‬
‫ً‬ ‫عقدا‬
‫نوعيا ببروتين ‪ PD-1‬للخلية ‪ُ LTc‬مشكالً ُم ً‬
‫ً‬ ‫في ارتباطه ارتباطا‬
‫إفرز البرفورين بعد التعرف المزدوج‬
‫سببا تثبيط عمله و بالتالي قدرة الخلية ‪ LTc‬على ا‬
‫مع البروتین ‪ PD-1‬للخلية ‪ُ LTc‬م ً‬
‫على الخلية السرطانية و بالتالي القضاء علیها‪ ،‬و هذا ما يؤكد ِصحة الفرضية المقترحة و التي تنص على أن الطريقة‬
‫نوعيا مع البروتين الغشائي ‪ PD-1‬للخلية ‪.LTc‬‬
‫العالجية تتمثل في استعمال أجسام مضادة ضد ‪ PD-1‬ترتبط ً‬
‫اقترح طريقة عالجية ثانية تسمح لنا بتدعيم الطريقة العالجية المدروسة‪:‬‬
‫‪ .2‬ا‬
‫‪ -‬إنتاج و حقن بروتين اصطناعي ‪.PD-1‬‬
‫‪ -‬إنتاج و حقن أجسام مضادة ضد ‪.PD-L1‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫مرحل االستجابة المناعية ضد الخاليا السرطانية‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز مخطط تحصیلي يوضح ا‬

‫‪35‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫التمرين (‪)14‬‬
‫متالزمة داون هي خلل وراثي يؤدي إلى ظهور نسخة إضافية من الصبغي ‪ 21‬أو جزء منه في الخاليا (وجود ثالث نسخ من‬
‫الصبغي ‪ 21‬عوض نسختين)‪ .‬بينت بعض الدراسات أن المصابين بهذه المتالزمة أقل إصابة بسرطان الثدي‪ .‬لتحديد اآللية‬
‫التي تفسر انخفاض معدل الصابة بسرطان الثدي لدى النساء البالغات المصابات بمتالزمة داون‪ ،‬تقترح عليك الدراسة التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫عامل نمو بطانة الوعية الدموية (‪ ،)VEGF‬جزيئة غليكوبروتينية مسؤولة عن نمو و تطور الوعية الدموية التي تزود‬
‫النسجة بالكسجين و المغذيات الضرورية لنموها و بقائها حية‪.‬‬
‫* علما أن الورم يتكون من خاليا سرطانية شديدة االنقسام تحتاج إلى إمداد مستمر بالكسجين و المغذيات التي تضمن‬
‫استمرار نشاطها و بالتالي نمو و تطور الورم‪.‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬صو ار بالمجهر اللكتروني الماسح لشبكة الوعية الدموية في نسيجين أحدهما طبيعي (الشكل أ) و اآلخر‬
‫نسيج ورمي (الشكل ب)‪ ،‬و نتائج التقدير الكمي لتركيز ‪ VEGF‬في بالزما الدم لدى الشخصين مصدر النسيجين السابقين‪.‬‬

‫‪ .1‬باستغاللك للمعطيات و الوثيقة (‪ ،)1‬اقترح فرضية تفسر انخفاض معدل الصابة بسرطان الثدي لدى النساء‬
‫المصابات بمتالزمة داون‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫تشفر مورثة موجودة على الصبغي ‪ 21‬لبروتين ‪ DSCR1‬المثبط للعامل ‪.VEGF‬‬
‫يوضح الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )2‬آلية تأثير ‪ VEGF‬و الشكل (ب) من نفس الوثيقة يوضح آلية تأثير ‪.DSCR1‬‬
‫بينما يمثل جدول نفس الوثيقة قياس كمية بروتين ‪ DSCR1‬في أنسجة النساء المصابات و غير المصابات بمتالزمة داون‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬باستغاللك للوثيقة (‪ ،)2‬تحقق من صحة الفرضية المقترحة‪.‬‬


‫‪ .2‬وضح كيف يمكن استغالل نتائج هذه الدراسة في الحد من تزايد الصابة بسرطان الثدي عند النساء غير المصابات‬
‫بمتالزمة داون‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫انطالقا من المعلومات المستخرجة سابقا‪ ،‬أنجز مخططا آللية انخفاض معدل الصابة بسرطان الثدي لدى النساء البالغات‬
‫المصابات بمتالزمة داون‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)14‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫اقترح فرضية تفسر انخفاض معدل اإلصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات بمتالزمة داون باستغالل المعطيات و‬
‫‪ .1‬ا‬
‫الوثيقة (‪:)1‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثيقة (‪ :)1‬تمثل الوثيقة (‪ )1‬صو ار بالمجهر اللكتروني الماسح لنسيجين أحدهما طبيعي (الشكل أ) و اآلخر‬
‫نسيج ورمي (الشكل ب)‪ ،‬و نتائج التقدير الكمي لتركيز ‪ VEGF‬في بالزما الدم لدى الشخصين مصدر النسيجين السابقين‪،‬‬
‫حيث نالحظ‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬في النسيج العادي‪ :‬تكون شبكة الوعية الدموية غزيرة مما يسمح بتغذية النسيج و إمداده بالكسجين الالزم لبقائه حيا‪ ،‬و‬
‫يكون تركيز العامل ‪ VEGF‬طبيعيا في البالزما و يقدر بـ (‪.)Pg/ml 3.2‬‬
‫‪ -‬أما في النسيج الورمي‪ :‬فتكون شبكة الوعية الدموية كثيفة جدا و شديدة التفرع من أجل ضمان تزويد النسيج بالغذاء و‬
‫الكسجين الضروريين لتكاثره السريع و بقائه حيا‪ ،‬و يرافق ذلك تركيز مرتفع من العامل ‪ VEGF‬يقدر بـ (‪ )Pg/ml 26‬الذي‬
‫يؤمن نمو و تطور شبكة الوعية الدموية‪.‬‬
‫‪ -‬و منه نستنتج أن الجليكوبروتين ‪ VEGF‬عامل مساعد على نمو الورم‪ .‬و بالتالي يمكن اقتراح الفرضية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية‪:‬‬
‫وجود صبغي ‪ 21‬إضافي أو قطعة منه عند المرأة المصابة بمتالزمة داون يتسبب في تثبيط عامل ‪ VEGF‬فيخفض من‬
‫الصابة بالورم‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬التحقق من صحة الفرضية المقترحة باستغالل الوثيقة (‪:)2‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يمثل آلية تأثير العامل ‪.VEGF‬‬
‫تنتج الخلية العامل ‪ VEGF‬الذي ينفذ عبر الغشاء الهيولي إلى الوسط الخارجي و يتثبت على مستقبل غشائي خاص به‬
‫(نوعي)‪ ،‬حيث يؤدي ارتباط ‪ VEGF‬بمستقبله إلى تنشيط إنزيم تيروزين كيناز على مستوى الهيولى و الذي بدوره يحفز نمو‬
‫بطانة الوعية الدموية و بالتالي تكاثر الخاليا التي بدورها تفرز العامل ‪ VEGF‬و تستمر هذه الدورة بين العامل ‪ VEGF‬و‬
‫انزيم تيروزين كيناز‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬بقاء الورم و تطوره مرتبط بتنشيط انزيم التیروزين كیناز بواسطة العامل ‪.VEGF‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يمثل آلية تأثير بروتين ‪.DSCR1‬‬
‫على مستوى الصبغي ‪ 21‬توجد مورثة تشرف على تركيب بروتين ‪ DSCR1‬حيث يؤدي نسخ هذه المورثة إلى تركيب بروتين‬
‫‪ DSCR1‬الذي يثبط انزيم تيروزين كيناز المنشط لنمو بطانة الوعية الدموية مما يؤدي إلى الحد من تكاثر الخاليا‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬يتم كبح تكاثر الخاليا عن طريق البروتین ‪ DSCR1‬الذي يثبط نشاط انزيم تیروزين كیناز من خالل كبح‬
‫العامل ‪.VEGF‬‬
‫‪ -‬جدول الوثيقة (‪:)2‬‬
‫يقدم الجدول كمية بروتين ‪ DSCR1‬عند امرأة عادية و امرأة مصابة بمتالزمة داون حيث نالحظ أن كمية ‪ DSCR1‬مرتفعة‬
‫(‪ )+++‬عند المرأة المصابة بمتالزمة داون مقارنة بالمرأة العادية (‪ ،)++‬و يعود ذلك إلى وجود نسخة ثالثة من الصبغي ‪21‬‬
‫الحامل للمورثة المسؤولة عن تركيب هذا البروتين‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستنتاج‪ :‬عند النساء المصابات بمتالزمة داون يكون إنتاج بروتین ‪ DSCR1‬كبی ار و بالتالي يكون تثبيط انزيم‬
‫التیروزين كیناز كبی ار مما يؤدي إلى الحد من تكاثر الخاليا‪.‬‬
‫‪ -‬مما سبق نستخلص مايلي‪:‬‬
‫وجود صبغي ‪ 21‬إضافي أو قطعة منه عند المرأة المصابة بمتالزمة داون ينتج عنه إفراط في التعبير المورثي عن المعلومة‬
‫الوراثية الخاصة ببروتين ‪ ،DSCR1‬مما يؤدي إلى إنتاج كمية كبيرة من البروتين ‪ DSCR1‬و بالتالي كبح كبير للعامل‬
‫‪38‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ VEGF‬المنشط النزيم تيروزين كيناز المسؤول عن نمو بطانة الوعية الدموية و تكاثر خاليا الورم السرطاني‪ ،‬مما يخفض‬
‫من نسبة الصابة بسرطان الثدي و هذا ما يثبت صحة الفرضية‪.‬‬
‫‪ .2‬توضيح كيف يمكن استغالل نتائج هذه الدراسة في الحد من تزايد اإلصابة بسرطان الثدي عند النساء غیر المصابات‬
‫بمتالزمة داون‪:‬‬
‫‪ -1‬تثبيط العامل ‪ VEGF‬باستعمال أجسام مضادة نوعية له‪.‬‬
‫‪ -2‬منع تثبيت ‪ VEGF‬على مستقبله الغشائي النوعي (استعمال أجسام مضادة نوعية ترتبط بمستقبل ‪.)VEGF‬‬
‫‪ -3‬تثبيط انزيم التيروزين كيناز باستعمال مادة مثبطة (استعمال دواء مماثل لـ ‪.)DSCR1‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز مخطط آللية انخفاض معدل اإلصابة بسرطان الثدي لدى النساء البالغات المصابات بمتالزمة داون‪:‬‬

‫التمرين (‪)15‬‬
‫فيروس كوكساكي من النوع ‪ ،B4‬يرمز له بـ (‪ ،)CV-B4‬يصيب بشكل أكبر الطفال الصغار مسببا التهابات متعددة‪ ،‬و‬
‫لوحظ عند بعض الطفال المصابين به ظهور داء السكري من النمط الول‪ ،‬يرمز له بـ (‪ )DT1‬الذي يتمثل في ارتفاع مفرط‬
‫لنسبة الغلوكوز في الدم‪ ،‬ما ينتج عنه مضاعفات خطيرة منها إصابة العيون‪ ،‬الكلى‪ ،‬الجهاز العصبي ‪...‬‬
‫لشرح سبب داء السكري (‪ )DT1‬و عالقته بفيروس (‪ ،)CV-B4‬نعرض عليك الدراسة التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )1‬تغيرات نسبة الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس بمرور الزمن عند مجموعة من الطفال قبل و بعد‬
‫إصابتهم بفيروس (‪ ،)CV-B4‬بينما يمثل الشكل (ب) صورة مجهرية لمقطع في جزر النجرهانس لطفل مصاب بداء السكري‬
‫(‪.)DT1‬‬

‫‪39‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬باستغاللك للوثيقة (‪ ،)1‬اقترح فرضيتين تفسر فيهما سبب ظهور داء السكري (‪.)DT1‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫لغرض اختبار الفرضيات المقترحة نقدم لك سلسلة التجارب التالية‪:‬‬
‫‪ .I‬إليك الوثيقة (‪ )2‬التي تمثل شروط و نتائج تجربتين في وسطي زرع‪.‬‬

‫‪ .1‬انطالقا من تحلیلك للوثيقة (‪ ،)2‬اختبر إحدى الفرضيتين المقترحتين‪.‬‬


‫‪ .II‬إليك الوثيقة (‪ ،)3‬حيث‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يمثل شروط و نتائج تجريبية على فأرين (‪ )A‬و (‪ )B‬من نفس الساللة‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يمثل نتائج اختبار االنتشار المناعي حيث‪ :‬الحفرة (‪ )2‬فيها ‪ GAD65‬و هو بروتين ذاتي‪ ،‬بينما الحفرة (‪)3‬‬
‫فيها ‪ PC2‬و هو بروتين مستضدي لفيروس (‪.)CV-B4‬‬
‫‪ -‬الشكل (ج)‪ :‬يمثل نمذجة مبسطة للخلية ‪ β‬لجزر النجرهانس و فيروس (‪ ،)CV-B4‬بالضافة إلى تتابع بعض الحماض‬
‫المينية المكونة لكل من ‪ GAD65‬و ‪.PC2‬‬

‫‪40‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .2‬باستدالل علمي‪ ،‬فسر سبب ظهور داء السكري (‪ )DT1‬ثم تحقق من صحة إحدى الفرضيتين المقترحتين‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫من خالل ما توصلت إليه في هذه الدراسة و مكتسباتك‪ ،‬لخص في فقرة علمية آلية االستجابة المناعية التي تحرض ضد‬
‫فيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬و ينتج عنها داء السكري (‪.)DT1‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)15‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫اقترح فرضیتین لتفسیر سبب ظهور داء السكري (‪ )DT1‬باستغالل الوثيقة (‪:)1‬‬
‫‪ .1‬ا‬
‫‪ -‬تحلیل الشكل (أ)‪:‬‬
‫يمثل منحنى بياني لتغيرات نسبة الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس المفرزة لألنسولين بداللة الزمن عند مجموعة من الطفال قبل و‬
‫بعد إصابتهم بفيروس (‪ ،)CV-B4‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬قبل الصابة بفيروس (‪ :)CV-B4‬نسبة الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس أعظمية و ثابتة تقدر بـ ‪.%100‬‬
‫‪41‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬بعد الصابة بفيروس (‪ :)CV-B4‬تناقص تدريجي في نسبة الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس و يكون الطفل معرض لداء‬
‫السكري (‪ )DT1‬لسنوات دون ظهور أعراض المرض‪ ،‬و عند وصول نسبة الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس إلى ‪ %20‬يصبح‬
‫الطفل مصاب بـ (‪ )DT1‬مع ظهور أعراض المرض (العراض السريرية)‪.‬‬
‫و هذا يدل على أن فيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬يؤثر سلبا على نسبة الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬يرتبط ظهور داء السكري (‪ )DT1‬بفيروس كوكساكي (‪.)CV-B4‬‬
‫‪ -‬استخالص معلومة من الشكل (ب)‪:‬‬
‫تظهر الصورة المجهرية لمقطع في جزر النجرهانس لشخص مصاب بداء السكري (‪ )DT1‬أن الخاليا اللمفاوية (‪)LTc‬‬
‫تستهدف الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس‪ ،‬مما يدل على حدوث استجابة مناعية نوعية خلوية‪.‬‬
‫‪ -‬حصیلة تركیبية‪:‬‬
‫‪ -‬من الشكل (أ)‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية ‪ :1‬نفسر سبب ظهور داء السكري (‪ )DT1‬الستهداف فيروس (‪ )CV-B4‬الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس‪ ،‬يتكاثر‬
‫فيها مما يؤدي إلى تخريبها‪ ،‬فتنقص كمية النسولين المفرزة‪ ،‬و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في الدم‪.‬‬
‫‪ -‬من الشكل (ب)‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية ‪ :2‬نفسر سبب ظهور داء السكري (‪ )DT1‬لصابة العضوية بمرض مناعي ذاتي يؤدي إلى تخريب الخاليا ‪β‬‬
‫لجزر النجرهانس بواسطة الخاليا اللمفاوية الذاتية (‪ ،)LTc‬فتنقص كمية النسولين المفرزة‪ ،‬و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في‬
‫الدم‪.‬‬
‫‪ -‬أو‪ :‬نفسر سبب ظهور داء السكري (‪ )DT1‬كون الخاليا اللمفاوية الذاتية (‪ )LTc‬تهاجم الخاليا الذاتية ‪ β‬لجزر النجرهانس‪،‬‬
‫فتنقص كمية النسولين المفرزة‪ ،‬و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في الدم‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬اختبار إحدى الفرضیتین المقترحتین بتحلیل الوثيقة (‪:)2‬‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )2‬شروط و نتائج تجربتين في وسطي زرع‪ ،‬حيث نالحظ أن‪:‬‬
‫يتكاثر فيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬داخل الخلية الكبدية (التجربة ‪ )1‬و ال يتكاثر داخل الخلية ‪ β‬لجزر النجرهانس (التجربة‬
‫‪ ،)2‬و هذا يدل على حدوث تكامل بنيوي بين فيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬و الخلية الكبدية فقط مما سمح له بالتوغل‬
‫داخلها‪.‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬فيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬ال يستهدف الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس‪ ،‬و هذا ما ينفي الفرضية (‪.)1‬‬
‫‪ .2‬االستدالل لتفسیر سبب ظهور داء السكري (‪ )DT1‬و التحقق من صحة إحدى الفرضیتین المقترحتین‪:‬‬
‫‪ -‬شرح الشكل (أ)‪:‬‬
‫نقل الخاليا اللمفاوية (‪ )LTc‬المستخلصة بعد ‪ 15‬يوم من فأر (‪ )A‬مصاب بفيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬إلى الفأر (‪ )B‬غير‬
‫المصاب نتج عنه ظهور أعراض داء السكري (‪ )DT1‬بعد ‪ 48‬ساعة‪ ،‬و هذا يدل على أن الخاليا (‪ )LTc‬هي التي تستهدف‬
‫الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس‪.‬‬
‫‪ -‬تفسیر الشكل (ب)‪:‬‬
‫‪42‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬نفسر تشكل قوس الترسيب بين الحفرة (‪ )1‬و (‪ )3‬إلى تشكل معقدات مناعية نتيجة التكامل البنيوي بين موقعي التثبيت في‬
‫المنطقة المتغيرة للجسم المضاد ضد ‪ PC2‬الموجود في الحفرة المركزية (‪ )1‬مع البروتين ‪ PC2‬الفيروسي الموجود في الحفرة‬
‫المحيطية (‪.)3‬‬
‫‪ -‬نفسر تشكل قوس الترسيب بين الحفرة (‪ )1‬و (‪ )2‬إلى تشكل معقدات مناعية نتيجة التكامل البنيوي بين موقعي التثبيت في‬
‫المنطقة المتغيرة للجسم المضاد ضد ‪ PC2‬الموجود في الحفرة المركزية (‪ )1‬مع البروتين ‪ GAD65‬المميز للخاليا ‪ β‬لجزر‬
‫النجرهانس الموجود في الحفرة المحيطية (‪.)2‬‬
‫‪ -‬مقارنة الشكل (ج)‪:‬‬
‫من خالل مقارنة تتابع الحماض المينية (من ‪ 257‬إلى ‪ )265‬للبروتين الذاتي ‪ GAD65‬الخاص بالخلية ‪ β‬لجزر‬
‫النجرهانس و نمذجة مبسطة لها مع تتابع الحماض المينية (من ‪ 34‬إلى ‪ )42‬للبروتين ‪ PC2‬لفيروس كوكساكي (‪CV-‬‬
‫‪ )B4‬و نمذجة مبسطة له‪ ،‬يتبين أن‪:‬‬
‫تشابه من خالل النمذجة المبسطة بين البروتين الذاتي ‪ GAD65‬الخاص بالخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس و البروتين المستضدي‬
‫‪ PC2‬لفيروس كوكساكي (‪.)CV-B4‬‬
‫تشابه من خالل تتابع الحماض المينية للبروتين الذاتي ‪ GAD65‬و البروتين ‪ PC2‬في ‪ 7‬أحماض أمينية (حوالي ‪ )%78‬و‬
‫يختلفان في حمضين أمينيين‪ ،‬حيث يتمثالن في (‪ )Met‬و (‪ )Phe‬بالنسبة لـ ‪ GAD65‬و (‪ )Ile‬و (‪ )Leu‬بالنسبة للـ ‪.PC2‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬تشابه بين البروتينات الغشائية المستضدية ‪ PC2‬لفيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬مع البروتينات الذاتية‬
‫‪ GAD65‬للخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس‪.‬‬
‫‪ -‬حصیلة تركیبية‪:‬‬
‫عند دخول فيروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬إلى العضوية يحرض الجهاز المناعي استجابة مناعية نوعية ضده‪ ،‬خلطية بإنتاج‬
‫أجسام مضادة و خلوية بإنتاج خاليا لمفاوية (‪ ،)LTc‬و نتيجة التشابه الجزئي بين البروتين المستضدي ‪ PC2‬لفيروس‬
‫كوكساكي (‪ )CV-B4‬مع البروتين الذاتي ‪ GAD65‬المميز للخلية ‪ β‬لجزر النجرهانس يؤدي إلى تضليل الجهاز المناعي‪،‬‬
‫حيث أن المستقبل الغشائي (‪ )TCR‬للخاليا اللمفاوية (‪ )LTc‬يمكنه التعرف على الببتيد الذاتي ‪ GAD65‬و تحريض استجابة‬
‫مناعية نوعية خلوية ضد خاليا الذات ‪ β‬لجزر النجرهانس‪ ،‬فتنقص كمية النسولين المفرزة‪ ،‬و بالتالي ترتفع نسبة الغلوكوز في‬
‫الدم‪ ،‬ما يؤدي إلى ظهور داء السكري (‪.)DT1‬‬
‫و هذا ما يؤكد صحة الفرضية (‪.)2‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬التلخيص في فقرة علمية آللية االستجابة المناعية التي تحرض ضد فیروس كوكساكي (‪ )CV-B4‬و ينتج عنها داء‬
‫السكري (‪:)DT1‬‬
‫تقوم البالعة الكبيرة باقتناص المستضد و هضم بروتيناته جزئيا ثم تعرض محدداته على سطح أغشيتها مرتبطة بجزيئات الـ‬
‫‪ HLA‬ثم تقدمها للخاليا اللمفاوية المؤهلة مناعيا التي تنشطها بالنترلوكين ‪ ،)IL1( 1‬و من جهة تتعرف الخاليا اللمفاوية‬
‫(‪ )LT8‬على محدد المستضد المعروض من طرف الخلية العارضة تعرفا مزدوجا بفضل مستقبلها الغشائي (‪ )TCR‬النوعي و‬
‫على الـ ‪ HLAI‬بفضل مؤشرها (‪ ،)CD8‬فيرتبط النترلوكين ‪ )IL2( 2‬الذي تفرزه (‪ )LTh‬الناتجة عن تمايز (‪ )LT4‬على‬
‫‪43‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫المستقبالت الغشائية الخاصة به في الخاليا (‪ )LT8‬المحسسة و المنشطة‪ ،‬فيحفزها على التكاثر لتشكيل لمة (‪ )LT8‬ثم يتمايز‬
‫جزء منها إلى خاليا (‪ )LTc‬و الجزء اآلخر إلى يشكل (‪ ،)LT8m‬ثم تتعرف الخاليا (‪ )LTc‬على محدد المستضد المعروض‬
‫من طرف الخلية المصابة الكبدية تعرفا مزدوجا بفضل مستقبلها الغشائي (‪ )TCR‬النوعي و على الـ ‪ HLAI‬بفضل مؤشرها‬
‫(‪ ،)CD8‬فيؤدي إلى إفراز بعض النزيمات الحالة و بروتينات البرفورين‪ ،‬هذه الخيرة تتثبت على غشاء الخلية المصابة و‬
‫تنتظم مشكلة ثقوبا‪ ،‬فتدخل كميات كبيرة من الماء و الشوارد المعدنية إلى داخل الخلية المصابة مما يؤدي إلى انتباجها و‬
‫انحاللها‪ ،‬و يتم التخلص من الخاليا المخربة عن طريق البلعمة الخلوية و نتيجة التشابه الجزئي بين البروتين المستضدي‬
‫‪ PC2‬لفيروس (‪ )CV-B4‬مع البروتين الذاتي ‪ GAD65‬المميز للخلية ‪ β‬لجزر النجرهانس يؤدي إلى تضليل الجهاز‬
‫المناعي‪ ،‬حيث أن المستقبل الغشائي (‪ )TCR‬للخاليا اللمفاوية (‪ )LTc‬يمكنه التعرف على الببتيد الذاتي ‪ GAD65‬و تحريض‬
‫استجابة مناعية نوعية خلوية ضد خاليا الذات ‪ β‬لجزر النجرهانس‬
‫التمرين (‪)16‬‬
‫زرعة العضاء‪ ،‬لكن في كثير من الحاالت يلزم تقديم عالج مثبط لمناعة الشخص المتلقي‬
‫تتطلب بعض الحاالت المرضية ا‬
‫عند عملية الزرع‪.‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫تأثيرت دواء ‪ Tacrolimus‬المثبط للمناعة نحقق التجارب التالية‪:‬‬
‫ا‬ ‫لفهم‬
‫تم زرع طعوم لمجموعة من قردة المكاك‪ ،‬حيث تحقن بعضها يوميا بدواء ‪ Tacrolimus‬لمدة أسبوعين و أخرى تبقى شاهدة‬
‫نتائج تقدير متوسط عدد الخاليا ‪ LTh‬و ‪ LTc‬في العقد اللمفاوية و الطحال المحصل عليها ممثلة في الوثيقة (‪:)1‬‬

‫‪ .1‬اقترح فرضيتين لتبين طريقة تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬باالعتماد على معطيات الوثيقة (‪.)1‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫تجربة ‪ :‬تم استخالص خاليا الطعم من فأر معطي من ساللة ‪ A‬و وسمها بالكروم المشع ‪ 51Cr‬الذي يحرر في الوسط‬
‫عند تخريبها‪ .‬توضع خاليا الطعم الموسومة في أوساط زرع مالئمة ثم يضاف إليها خاليا مناعية مستخلصة من فأر‬

‫‪44‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫مستقبل من الساللة ‪ .B‬يمثل جدول الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )2‬شروط و نتائج هذه التجربة‪.‬‬

‫الشكل (ب) من الوثيقة (‪ )2‬يوضح آلية تنشيط الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬و تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬على ذلك‪.‬‬

‫‪ .1‬اشرح آلية تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬انطالقا من استغالل معطيات أشكال الوثيقة (‪ ،)2‬ثم صادق على صحة إحدى‬
‫الفرضيتين المقترحتين‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫التأثيرت السلبية للمثبطات المناعية‬
‫ا‬ ‫مبرز‬
‫ا‬ ‫مرحل االستجابة المناعية الخلوية في حالة رفض الطعم‪،‬‬
‫أنجز مخططا يوضح ا‬
‫الدرسة و باستثمار معارفك الخاصة‪.‬‬
‫انطالقا مما توصلت إليه في هذه ا‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)16‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫اقترح فرضیتین لتبيان طريقة تأثیر دواء ‪ Tacrolimus‬باالعتماد على معطيات الوثيقة (‪:)1‬‬
‫‪ .1‬ا‬
‫تمثل الوثيقة (‪ )1‬نتائج تقدير متوسط عدد الخاليا ‪ LTc‬و ‪ LTh‬في العقد اللمفاوية و الطحال حيث نالحظ‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬في غياب دواء ‪ :Tacrolimus‬يكون عدد الخاليا ‪ LTc‬و ‪ LTh‬مرتفع في العقد اللمفاوية و الطحال‪ ،‬يدل على تشكلها‪.‬‬
‫‪ -‬عند حقن دواء ‪ :Tacrolimus‬نالحظ انخفاض ملحوظ في عدد الخاليا ‪ LTc‬و ‪ LTh‬في الطحال و العقد اللمفاوية‪ ،‬يدل‬
‫على عدم تشكلها‪.‬‬
‫و منه نستنتج أن دواء ‪ Tacrolimus‬يؤثر على نشاط الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬و ‪ ،LT8‬فيمنع تمايزها إلى ‪ LTc‬و ‪.LTh‬‬
‫‪ -‬اقتراح فرضيتين‪:‬‬
‫‪ -1‬يثبط دواء ‪ Tacrolimus‬تركيب مستقبالت النترلوكين ‪.2‬‬
‫‪ -2‬يثبط دواء ‪ Tacrolimus‬إنتاج و إفراز النترلوكين ‪ 2‬من طرف الخاليا ‪.LT4‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬شرح آلية تأثیر دواء ‪ Tacrolimus‬انطالقا من استغالل معطيات أشكال الوثيقة (‪ )2‬و المصادقة على صحة إحدى‬
‫الفرضیتین المقترحتین‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يمثل الشروط التجريبيبة أثناء زرع الطعم من الفأر ‪ A‬إلى الفأر ‪ B‬و نتائج الزرع حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬في الوسط ‪ :1‬في وجود البلعميات ‪ ،LT8 + LT4 +‬كمية الكروم المحررة معتبرة (‪ 300‬و‪.‬إ)‪ ،‬دليل على تخريب الطعم أي‬
‫حدوث استجابة مناعية‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط ‪ :2‬في وجود البلعميات ‪ +‬دواء ‪ ،LT8 + LT4 + Tacrolimus‬كمية الكروم المحررة معدومة‪ ،‬دليل على عدم‬
‫تخريب الطعم أي عدم حدوث استجابة مناعية‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط ‪ :3‬في وجود البلعميات ‪ +‬دواء ‪ + LT8 + LT4 + Tacrolimus‬النترلوكين ‪ ،2‬يتم تحرير كمية معتبرة من‬
‫الكروم (‪ 300‬و‪.‬إ)‪ ،‬دليل على تخريب الطعم أي حدوث استجابة مناعية خلوية بوجود النترلوكين ‪ 2‬رغم وجود الدواء في‬
‫الوسط أي أن الدواء يؤثر على إفراز النترلوكين ‪ 2‬ال يثبط مستقبالت النترلوكين ‪ ،2‬حيث حدث تنشيط ‪ T4‬و ‪ T8‬فتكاثرت‬
‫و تمايزت الى ‪ Th‬و ‪.Tc‬‬
‫‪ -‬في الوسط ‪ :4‬في وجود البلعميات ‪ +‬دواء ‪ + LT8 + LT4 + Tacrolimus‬النترلوكين ‪ ،1‬كمية الكروم المحررة‬
‫معدومة‪ ،‬دليل على عدم تخريب الطعم لوجود الدواء رغم وجود النترلوكين ‪ ،1‬أي أن الدواء اليؤثر على إفراز النترلوكين ‪.1‬‬
‫‪ -‬االستنتاج‪ :‬دواء ‪ Tacrolimus‬يثبط نشاط ‪ T4‬فال يحدث إنتاج االنترلوكین ‪.2‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يوضح آلية تنشيط الخاليا اللمفاوية و تأثیر دواء ‪ Tacrolimus‬على ذلك حیث نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬في غياب دواء ‪ Tacrolimus‬نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬يحدث التعرف المزدوج بين ‪ - CMH‬ببتيد مستضدي و المستقبل ‪ TCR‬للخلية ‪.T4‬‬
‫‪ -‬بعد تحسيس الخلية يتم تنشيط انزيم كالسينورين المسؤول عن تنشيط عامل النسخ ‪.NFAT‬‬
‫‪ -‬عامل النسخ المنشط ينشط بدوره مورثات نسخ النترلوكين ‪.2‬‬
‫‪ -‬أخي ار يحدث التحسيس و يتم نسخ مورثات النترلوكين ‪ 2‬و بالتالي إنتاج و إفراز النترلوكين ‪.2‬‬
‫‪ -‬في وجود دواء ‪ :Tacrolimus‬نالحظ أنه يثبط نشاط انزيم كالسينورين و بالتالي يثبط و ال ينشط عامل النسخ‪.‬‬
‫‪ -‬عامل النسخ غير منشط و بالتالي عدم نسخ مورثات النترلوكين ‪ 2‬تبقى مثبطة و بالتالي عدم إنتاج و إفراز النترلوكين ‪.2‬‬
‫‪ -‬مما سبق يتبن أن‪ :‬دواء ‪ Tacrolimus‬يمنع تمايز الخاليا اللمفاوية و ذلك بتثبيط تركيب النترلوكين ‪ 2‬حيث يؤثر هذا‬
‫‪46‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫الدواء على نشاط انزيم كالسينورين (تثبيطه) المسؤول عن تحويل عامل نسخ غير منشط الى عامل نسخ منشط و بالتالي عدم‬
‫نسخ مورثات النترلوكين ‪ 2‬و عدم إنتاج و إفراز النترلوكين ‪ 2‬فال تتنشط ‪ T4‬ال تتكاثر ال تتمايز إلى ‪ Th‬فينعدم إفراز‬
‫االنترلوكين ‪ 2‬ال يحدث تنشيط ‪ T8‬و بالتالي تثبيط الجهاز المناعي و قبول الطعم‪.‬‬
‫‪ -‬المصادقة على الفرضية‪:‬‬
‫يؤدي استعمال الدواء إلى توقف تركيب النترلوكين ‪ 2‬من طرف ‪ T4‬و مستقبالتها للـ ‪ T4‬و ‪ T8‬مما يؤدي الى عدم التنشيط‬
‫فال يحدث التكاثر و التمايز الى ‪ Th‬و ‪ TC‬فال يتم تدمير الطعم أي قبوله‪ ،‬و هذا ما يؤكد صحة الفرضية ‪ 2‬و يلغي الفرضية‬
‫‪.1‬‬
‫أي‪ ،‬دواء ‪ Tacrolimus‬يثبط تركیب و إنتاج األ نترلوكین ‪ 2‬و ال يؤثر على مستقبالته‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫التأثیرت السلبية للمثبطات‬
‫ا‬ ‫برز‬
‫مرحل االستجابة المناعية الخلوية في حالة رفض الطعم مع إ ا‬
‫‪ -‬إنجاز مخطط يوضح ا‬
‫المناعية‪:‬‬

‫التمرين (‪)17‬‬
‫تتكاثر خاليا الدم البيضاء بشكل عشوائي عند النسان في حالة سرطان الدم (مرض ابيضاض الدم)‪ ،‬و لفهم كيفية انفالت‬
‫هذه الخاليا السرطانية من الجهاز المناعي نقدم لك الدراسة التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫استخدم الباحثون نموذجا حيوانيا مصابا بنفس المرض و شبيها بحالة النسان‪ ،‬حيث تم حقن خاليا ورمية (سرطانية) معدلة‬
‫تدعى ‪ J558-B7‬في عضوية الفأر ‪ S1‬من نفس ‪ .CMH‬يوضح السند ‪ 1‬نتائج الحقن و الزرع‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ .1‬باستغاللك للسند ‪ ،1‬اقترح فرضية تفسر بها سبب انفالت الورم السرطاني من نوع ‪ Reb7‬و مقاومة الورم السرطاني‬
‫للجهاز المناعي‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫للتأكد من صحة الفرضية المقترحة سابقا تم اقتراح المعطيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تشرف المورثة ‪ PML‬على تركيب بروتين ‪ PML‬يساهم في تركيب الجزيئات الغشائية ‪.HLAI‬‬
‫‪ -‬تركب الخاليا الورمية ببتيد مستضدي يسمى ‪ P1A‬يميزها عن باقي خاليا الذات‪.‬‬
‫‪ -‬تمتلك الخاليا الورمية ‪ REB7‬المورثة ‪ PML‬الطافرة و تسمى ‪.PMLdg‬‬
‫تمثل الوثيقة ‪ 1‬من السند ‪ 2‬تسلسل نيكليوتيدات أليلي المورثة ‪ PML‬عند الخاليا السرطانية ‪ J558-B7‬و ‪ ،ReB7‬بينما‬
‫الوثيقة ‪ 2‬توضح العالقة بين ‪ LTc‬و الخاليا السرطانية من نوع ‪( J558-B7‬مأخوذة من ورم حديث) و ‪( Reb7‬مأخوذة من‬
‫ورم في حالة متقدمة)‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫‪ -‬باستغاللك للسند ‪:2‬‬


‫‪ .1‬اشرح سبب مقاومة الخاليا السرطانية للجهاز المناعي و انفالتها منه و ذلك من أجل المصادقة على صحة الفرضية‬
‫المقترحة في الجزء الول‪.‬‬
‫‪ .2‬قدم نصيحة وقائية للشخص المصاب بورم سرطاني من نوع ‪.J558B7‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫من خالل ما سبق و من خالل معلوماتك المكتسبة‪ ،‬أنجز مخططا تبين فيه حوصلة االستجابة المناعية المتدخلة في القضاء‬
‫على الورم السرطاني من نوع ‪ J558B7‬مع إبراز المراحل التالية (االنتقاء النسيلي‪ ،‬التكاثر ثم التمايز‪ ،‬التنفيذ)‪.‬‬
‫اإلجابة النموذجية (‪)17‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫اقترح فرضية تفسر سبب انفالت الورم السرطاني من نوع ‪ Reb7‬و مقاومة الورم السرطاني للجهاز المناعي باستغالل‬
‫‪ .1‬ا‬
‫السند ‪:1‬‬
‫يمثل السند ‪ 1‬نتائج حقن و زرع ورم سرطاني من ‪ J558-B7‬في عضوية الفأر ‪ S1‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬ظهور و نمو الورم السرطاني من ‪ ،J558-B7‬مما يدل على تكاثر الخاليا السرطانية‪ ،‬بعد ذلك يختفي هذا النوع من الورم‬
‫السرطاني‪ ،‬مما يدل على تحلل الخاليا الورمية من نوع ‪ J558-B7‬عند تواجدها مع الخاليا ‪ LTc‬المحسسة ضد الورم‬

‫‪49‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫السرطاني (حدوث استجابة مناعية نوعية خلوية بتدخل الخاليا ‪.)LTc‬‬


‫‪ -‬ظهور و نمو ورم سرطاني جديد من نوع ‪ Reb7‬في عضوية الفأر ‪ S1‬يدل على عدم تحلل الخاليا الورمية من نوع ‪Reb7‬‬
‫عند تواجدها مع الخاليا ‪ LTc‬المحسسة ضد الورم السرطاني‪ ،‬مما يدل على عدم حدوث استجابة مناعية نوعية خلوية‪.‬‬
‫‪ -‬ومنه نستنتج أن الخاليا ‪ LTc‬المحسسة ضد الورم السرطاني تقضي على الخاليا الورمية من نوع ‪( J558-B7‬استجابة‬
‫مناعية نوعية ذات وساطة خلوية)‪ ،‬بينما ال تقضي على الخاليا الورمية من نوع ‪ Reb7‬و بالتالي انفالتها من الجهاز‬
‫المناعي‪.‬‬
‫‪ -‬و عليه تكون الفرضية كما يلي‪:‬‬
‫سبب انفالت الخاليا الورمية من نوع ‪ Reb7‬و مقاومتها للجهاز المناعي راجع إلى عدم حدوث تعرف مزدوج للخلية ‪ LTc‬على‬
‫الخاليا الورمية من نوع ‪ Reb7‬لعدم تركيبها ‪ HLAI‬و منه عدم تحرير (إفراز) البرفورين و بعض االنزيمات الحالة‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬شرح سبب مقاومة الخاليا السرطانية للجهاز المناعي و انفالتها منه من أجل المصادقة على صحة الفرضية المقترحة‬
‫في الجزء األول‪:‬‬
‫‪ -‬الوثيقة (‪ :)1‬تمثل تسلسل نيكليوتيدات أليلي المورثة ‪ PML‬عند الخاليا السرطانية من نوع ‪ J558-B7‬و ‪ Reb7‬حيث‬
‫نالحظ أنه حدثت طفرة حذف النيكليوتيدة رقم ‪ )G( 959‬في المورثة ‪ ،PML‬نتج عنها ظهور المورثة ‪.PMLdg‬‬
‫‪ -‬و منه نستنتج أن سبب انفالت الخاليا الورمية من نوع ‪ Reb7‬و مقاومتها للجهاز المناعي ناتج عن امتالكها مورثة‬
‫‪ PMLdg‬الطافرة‪.‬‬
‫‪ -‬الوثيقة (‪ :)2‬توضح العالقة بين ‪ LTc‬و الخاليا السرطانية من نوع ‪( J558-B7‬مأخوذة من ورم حديث) و الخاليا‬
‫السرطانية من نوع ‪( Reb7‬مأخوذة من ورم في حالة متقدمة) حيث نالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -‬الخاليا الورمية من نوع ‪ J558-B7‬ركبت الببتيد المستضدي ‪ P1A‬حيث تم عرضه على جزيئة ‪ )HLAI( CMHI‬على‬
‫سطح غشائها في شكل معقد ‪ – HLAI‬ببتيد مستضدي (‪ )P1A‬تتعرف عليه ‪ LTc‬بواسطة مستقبلها الغشائي النوعي ‪TCR‬‬
‫(حدوث تعرف مزدوج نتيجة التكامل البنيوي بين ‪ TCR‬و الببتيد المستضدي ‪ P1A‬المعروض على ‪ HLAI‬من جهة و بين‬
‫‪ TCR‬و ‪ HLAI‬من جهة أخرى)‪ ،‬ينتج عنه تنشيط الخلية ‪ LTc‬التي تفرز البرفورين و بعض االنزيمات الحالة و منه تخريب‬
‫الخلية الورمية من نوع ‪ J558-B7‬غير المقاومة للجهاز المناعي‪.‬‬
‫‪ -‬الخاليا الورمية من نوع ‪ Reb7‬ال تعرض على سطح غشائها المعقد ‪ – HLAI‬ببتيد مستضدي (‪ )P1A‬بالرغم من تركيب‬
‫‪ P1A‬و ذلك لعدم تركيبها ‪ ،HLAI‬و هذا ما يمنع التعرف المزدوج للخلية ‪ LTc‬على الخلية الورمية من نوع ‪ ،Reb7‬و بالتالي‬
‫عدم تنشيط الخلية ‪ LTc‬و منه عدم تحرير البرفورين و بعض االنزيمات الحالة‪ ،‬فال تتخرب الخلية الورمية من نوع ‪Reb7‬‬
‫المقاومة للجهاز المناعي‪.‬‬
‫‪ -‬و منه نستنتج أن الخاليا الورمية من نوع ‪ J558-B7‬غير مقاومة للجهاز المناعي لكونها تعرض على سطح غشائها‬
‫المعقد ‪ ،P1A – HLAI‬بينما الخاليا الورمية من نوع ‪ Reb7‬مقاومة للجهاز المناعي لكونها ال تعرض على سطح غشائها‬
‫المعقد ‪.P1A – HLAI‬‬
‫‪ -‬نعلم أن المورثة ‪ PML‬تشرف على تركيب بروتين ‪ PML‬يساهم في تركيب الجزيئات الغشائية ‪،HLAI‬‬
‫‪50‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫إذن‪ :‬حدوث طفرة حذف على مستوى المورثة ‪ PML‬عند الخاليا الورمية من نوع ‪ Reb7‬أدى إلى تركيب بروتين ‪ PML‬طافر‬
‫غير وظيفي ال يساهم في تركيب ‪ HLAI‬و منه غياب المعقد ‪ – HLAI‬ببتيد مستضدي (‪ )P1A‬بالرغم من تركيب ‪ ،P1A‬نتج‬
‫عنه عدم حدوث التعرف المزدوج للخلية ‪ LTc‬على الخلية الورمية من نوع ‪ ،Reb7‬و بالتالي عدم تحرير البرفورين و بعض‬
‫االنزيمات الحالة‪ ،‬فال تتخرب الخلية الورمية من نوع ‪ ،Reb7‬و هذا ما سمح لها باالنفالت من الجهاز المناعي أي أصبحت‬
‫مقاومة للجهاز المناعي‪ ،‬و منه فالفرضية المقترحة في الجزء الول صحيحة‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم نصيحة وقائية للشخص المصاب بورم سرطاني من نوع ‪:J558B7‬‬
‫‪ -‬زرع نقي العظم بشرط توافق ‪.CMH‬‬
‫‪ -‬حقن فيروس معدل يحتوي على مورثة ‪ PML‬يستهدف فقط نوع من المستقبالت الغشائية لكريات الدم البيضاء‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف المبكر عن خاليا ورمية حديثة قبل أن تتطور إلى وسيلة مقاومة ثم الخضوع لعالج كيميائي يتمثل في حقن متكرر‬
‫و دوري للـ ‪ IL2‬لجل القضاء على هذا الورم الحديث‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز مخطط يبین حوصلة االستجابة المناعية المتدخلة في القضاء على الورم السرطاني من نوع ‪ J558B7‬مع إبراز‬
‫المراحل التالية (االنتقاء النسیلي‪ ،‬التكاثر ثم التمايز‪ ،‬التنفیذ)‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫التمرين (‪)18‬‬
‫للجهاز المناعي دور كبير في إقصاء الالذات و ذلك بفضل مختلف الخاليا المناعية المكونة له و الجزيئات البروتينية‬
‫المتدخلة في االستجابة المناعية‪.‬‬
‫يعاني بعض الطفال الصغار من قصور مناعي خطير و نادر (يصيب حوالي طفل واحد من كل ‪ 100‬ألف)‪ ،‬تتمثل أعراضه‬
‫في التهاب رئوي حاد (أمراض تعفنية تنفسية)‪ ،‬إسهاالت حادة من أصل تعفني (تقرحات معدية)‪ ،‬التهاب السحايا ‪ ...‬إلخ‪ .‬هذه‬
‫العراض تسببها بكتيريا مختلفة مثل‪ :‬العقدية ‪ ،Streptococcus‬المستديمة ‪ ،Haemophilus‬و كذلك الفيروسات‪،‬‬
‫الطيفيليات و الفطريات‪ .‬يعرف هذا المرض بمتالزمة بروتون‪ ،‬و هو مرض نادر يصيب في معظم الحيان الذكور‪ .‬لفهم سبب‬
‫هذا المرض نقترح عليك الدراسة التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫الوثيقة (‪ )1‬بها ثالثة أشكال (أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج) حيث‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يمثل نتائج تحاليل طبية أنجزت للطفل أيمن بعد وضعه ‪ 18‬شهر في المستشفى حيث تلقى مجموعة من‬
‫اللقاحات (الكزاز‪ ،‬الدفتيريا‪ ،‬الحصبة ‪ )...‬لمعرفة سبب االلتهابات البكتيرية التي كانت دافعا لدخاله إلى المستشفى‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬نتائج الهجرة الكهربائية لمصل ثالثة أطفال حيث‪ :‬الطفل ‪ :a‬مصاب بااللتهاب البكتيري‪ ،‬الطفل ‪ :b‬غير‬
‫مصاب بااللتهاب البكتيري (سليم)‪ ،‬الطفل ‪ :c‬أيمن مصاب بااللتهاب البكتيري‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ج)‪ :‬يبين الخاليا ‪ LB‬الناضجة في العضاء المحيطية إثر تماسها بالمستضد تتمايز إلى خاليا منتجة لألجسام‬
‫المضادة عند شخص سليم‪.‬‬

‫‪ .1‬باستغاللك للوثيقة (‪ ،)1‬اقترح فرضيتين تفسر فيهما سبب مرض الطفل أيمن أو ما يعرف بمتالزمة بروتون‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫للتأكد من صحة الفرضيات المقترحة تم إنجاز الدراسة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تم قياس نسبة اللمفاويات عند أيمن فكانت النتائج الموضحة في جدول الوثيقة (‪-2‬أ)‪.‬‬
‫‪ -‬كما تظهر الوثيقة (‪-2‬ب) التتابع النيكليوتيدي لجزء من مورثة ‪ XLA‬المسؤولة عن تركيب انزيم تيروزين‪-‬كيناز‪ ،‬و كذلك‬
‫‪52‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫السالسل الببتيدية التي تدخل في تركيب االنزيم عند الطفل العادي و عند أيمن‪.‬‬
‫‪ -‬بينما الوثيقة (‪-2‬ج) توضح بعض مراحل نضج الخلية ‪ LB‬على مستوى العضو المركزي (نقي العظام) انطالقا من الخلية‬
‫الجذعية الم في الظروف العادية‪.‬‬

‫‪ .1‬اشرح سبب متالزمة البروتون التي يعاني منها أيمن بإيجاد عالقة منطقية بين معطيات الوثيقة (‪ ،)2‬مع التحقق من‬
‫صحة إحدى الفرضيات‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫انطالقا من معارفك و هذه الدراسة‪ ،‬أنجز مخططا لمختلف الظواهر التي تحدث للخلية ‪ LB‬و في وجود المستضد و ذلك على‬
‫مستوى أعضاء الجهاز المناعي‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫اإلجابة النموذجية (‪)18‬‬


‫الجزء األول‪:‬‬
‫‪ .1‬اقترح فرضیتین تفسران سبب مرض الطفل أيمن أو ما يعرف بمتالزمة بروتون باستغالل الوثيقة (‪:)1‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يظهر نتائج تحاليل طبية أجريت ليمن حيث أن حقن أيمن بمستضدات الناتوكسين الكزازي‪ ،‬الناتوكسين‬
‫الدفتيري و الحصبة لم يولد له استجابة مناعية‪ ،‬حيث نالحظ غياب تام لألجسام المضادة ضد ھذه المستضدات‪.‬‬
‫و منه‪ ،‬الجھاز المناعي ليمن عاجز عن تركيب الجسام المضادة ضد المستضدات‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يظهر نتائج الھجرة الكھربائية لمصل ثالث أطفال‪ ،‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫الطفل ‪ a‬المصاب بااللتھاب البكتيري‪ ،‬تكون كمية الغلوبيلينات من النوع ‪ Y‬لديه مرتفعة‪ ،‬ھذا يدل على أن البكتيريا ولدت‬
‫استجابة مناعية في عضوية الطفل بالمقارنة مع كميتھا عند الطفل ‪ b‬غير المصاب بااللتھاب البكتيري التي تكون كميتھا قليلة‬
‫لغياب المستضد الذي يحرض االستجابة المناعية‪ ،‬أما عند أيمن (الطفل ‪ )c‬المصاب بااللتھاب البكتيري فتظھر الغلوبيلينات‬
‫المناعية ‪ Y‬منعدمة تماما عنده‪.‬‬
‫و منه‪ ،‬يؤكد الشكل (ب) النتائج المبينة في الشكل (أ)‪ ،‬أال و ھي أن الجھاز المناعي ليمن عاجز عن تركيب الجسام‬
‫المضادة من نوع الغلوبيلينات المناعية ‪ Y‬ضد المستضدات‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ج)‪ :‬يظهر الخاليا ‪ LB‬الناضجة في العضاء المحيطية و التي تتميز باحتواء غشاءھا على أجسام مضادة غشائية‬
‫‪ BCR‬حيث في وجود المستضد تتمايز إلى خاليا ‪ LBp‬المنتجة لجسام مضادة تفرز في المصل‪.‬‬
‫‪ -‬من الوثيقة (‪:)1‬‬
‫في الظروف الطبيعية تتواجد الخاليا ‪ LB‬الناضجة في العضاء المحيطية‪ ،‬و إثر دخول مستضدات إلى العضوية فإن ھذه‬
‫الخيرة تحرض الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬لتتمايز إلى خاليا منتجة لألجسام المضادة‪.‬‬
‫و عليه تكون الفرضيات المقترحة كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬غياب الخاليا ‪ LB‬الناضجة في العضاء المحيطية أو عجز الجھاز المناعي على تركيب خاليا ‪ LB‬ناضجة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تتمايز الخاليا ‪ LB‬إلى خاليا ‪ LBp‬المنتجة لألجسام المضادة (ال يحتوي على خاليا منفذة)‪.‬‬
‫‪ -‬خلل في نقي العظام يمنع تركيب الخاليا المناعية عند أيمن‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬شرح سبب متالزمة البروتون التي يعاني منها أيمن بإيجاد عالقة منطقية بین معطيات الوثيقة (‪ ،)2‬مع التحقق من‬
‫صحة إحدى الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -‬الوثيقة (‪-2‬أ)‪ :‬تظهر نتائج قياس نسبة اللمفاويات عند أيمن و عند أطفال غير مصابين بمتالزمة بروتون حيث نالحظ أن‬
‫عدد اللمفاويات ‪ LB‬في الوسط في الحالة العادية أي عند الطفال غير المصابين بمتالزمة بروتون يقدر بـ (‪. 0.4 – 0.1‬‬
‫‪ ،)107‬و لكن تركيزھا في عضوية الطفل المريض (أيمن) قليل جدا يقدر بأقل من (‪ ،)107 . 0.1‬بينما اللمفاويات ‪ LT‬فنسبتھا‬
‫متماثلة عند كل الطفال (المصابين و غير المصابين بمتالزمة بروتون)‪.‬‬
‫كما نالحظ أن كمية الجسام المضادة عند أيمن تكون قليلة جدا‪ ،‬حيث تقدر بحوالي ‪ 0.17‬غ ‪/‬ل‪ ،‬أي تقريبا منعدمة‪ ،‬بينما‬
‫تتراوح عند الطفال غير المصابين بين ‪ 10 - 5.5‬غ ‪/‬ل في نفس السن‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫األستاذ‪ :‬بن قيدة محمد‬ ‫مجلة بالتينيوم‪ – :‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات‬

‫و منه‪ :‬الطفال المصابون بمتالزمة بروتون ال يملكون الخاليا اللمفاوية من النوع ‪ ،LB‬لكن يملكون الخاليا اللمفاوية ‪ ،LT‬و‬
‫عليه ھذه النتائج تنفي الفرضية التي تنص على أن ھناك خلل في نقي العظام (العضو المركزي) النه مقر نشوء الخاليا التائية‬
‫و البائية معا‪.‬‬
‫‪ -‬الوثيقة (‪-2‬ب)‪ :‬تظهر التتابع النيكليوتيدي لجزء من المورثة ‪ XLA‬المسؤولة عن تركيب انزيم تيروزين–كيناز‪ ،‬و كذلك‬
‫السالسل الببتيدية التي تدخل في تركيب االنزيم عند الطفل العادي و عند أيمن‪.‬‬
‫يظھر أن انزيم ‪ XLA‬العادي يحتوي على ‪ ،PH-TH-SH3-SH2-Kinase domain‬بينما انزيم ‪ XLA‬أيمن يحتوي فقط‬
‫على ‪ PH-TH‬و جزء صغير جدا من ‪ ،SH3‬يعود إلى حدوث حذف نيكليوتيدتين‪ ،‬الولى تقع في الرامزة ‪ 214‬و الثانية تقع‬
‫في الرامزة ‪ 215‬و ھما على التوالي ‪ T‬و ‪ ،G‬و ھذا ما أدى إلى تغير في تتابع الحماض المينية من جھة و كذلك الحصول‬
‫على رامزة توقف في الموقع ‪ ،223‬فنتج عنه بروتين غير فعال (غير وظيفي)‪.‬‬
‫‪ -‬الوثيقة (‪-2‬ج)‪ :‬تظھر أن الخاليا النشائية ال تملك مؤشرات الـ ‪ ،BCR‬فتتحول إلى خاليا ‪ LB‬غير ناضجة‪ ،‬و ھذا‬
‫بتركيب مؤشر غشائي غير كامل‪ ،‬و منه تتحول إلى خاليا ناضجة بتدخل انزيم تيروزين–كيناز ‪.XLA‬‬
‫بذلك‪:‬‬
‫متالزمة بروتون ناتجة عن امتالك الطفال انزيم ‪ XLA‬غير وظيفي يعود لخلل وراثي‪ ،‬و ھذا االنزيم ھو المسؤول عن نضج‬
‫الخاليا ‪ ،LB‬و منه غياب الخاليا ‪ LB‬المؤھلة مناعيا المسؤولة عن التصدي للمستضدات في العضاء المحيطية‪ ،‬و ھذا ما‬
‫يؤكد الفرضية التي تنص على‪( :‬غياب الخاليا ‪ LB‬الناضجة في العضاء المحيطية‪ ،‬أو عجز الجھاز المناعي عن تركيب‬
‫خاليا ‪ LB‬ناضجة)‪ ،‬و تنفي الفرضية التي تنص على أن عضوية أيمن ال تحتوي على الخاليا المنفذة (‪.)LBp‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز مخطط لمختلف الظواهر التي تحدث للخلية ‪ LB‬و في وجود المستضد و ذلك على مستوى أعضاء الجهاز‬
‫المناعي‪:‬‬

‫‪55‬‬

You might also like