رافقت المحاسبة المسيرة اإلنسانية في تطورها وارتقائها
وكانت دائما تستجيب للبيئة وعواملها فتأثر بها وتؤثر
عليها وكانت تتطور بين فترة وأخرى نتيجة للعديد من العوامل واألسباب واألهداف ،وعليه فإن المحاسبة المالية لم تصل إلى ما وصلت إليه اآلن من تطور وأهمية فجأة أو .عشوائيا ،بل هي نتيجة لتطورات تدريجية متالحقة مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين شهدت النظرية المحاسبية اهتماما متزايدا من قبل المجامع المهنية والباحثين من أعالم المحاسبة الذين شهدوا بداية التحول الوظيفي للمحاسبة من نظام لمسك الدفاتر إلى نظام متكامل للمعلومات فيرى الميتمون بالمحاسبة بأنه البد من أن يتم اكتشاف النظرية المحاسبية من خالل الممارسة المهنية للمحاسبيين ذلك على أساس ضرورة ربط النظرية بالخبرات والتطبيقات التي تنشأ منيا ،وبذلك تنشا النظرية عن .التطبيق العملي فكيف كان التطور التاريخي للمحاسبة؟ وما هو مفهومها؟ وماهي الفروض والمبادئ المحاسبية؟ وماهي طبيعة ومفهوم النظرية المحاسبية ومناهج البحث فيها؟ ففي بحثنا هذا سنجيب على هذه األسئلة الذي قسمناه على مبحثين المبحث األول سنتطرق فيه على ماهية المحاسبة و عن تطوها التاريخي و عن مبادئها و فروضها و البث الثاني سنتطرق فيه الى ماهية النظرية المحاسبية و مناهج البحث فيها
تأثير ممارسات المحاسبة الإبداعية على مبدأ الإفصاح المحاسبي في ظل معايير المحاسبة و الإبلاغ المالي الدولية دراسة حالة لآراء عينة من الأكاديميين و المهنيين