تختلف طريقة اللجوء إلى اإلبداعات من مؤسسة إلى •
أخرى على أساس مجموعة من العوامل (إمكانات
بشرية ومالية )...إضافة إلى األخطار التي يمكن أن تنجم من االعتماد على إحدى هذه الطرق من تكاليف أو طول المدة للوصول إلى اإلبداع وهي تتمثل في : -التطوير الداخلي ( إبداع من الداخل) • -عقود التعاون • -النمو الخارجي • -المؤسسات من الباطن • -اقتناء الرخص • • – 1التطوير من الداخل: خاصة عن طريق وظيفة البحث و التطوير وهي الطريقة الكالسيكية العتماد االبداع. • هي طريقة توفر للمؤسسة أكثر استقاللية في حالة نجاح اإلبداع لكنها أيضا من أكثرها خطورة بسبب طول المدة و التكلفة العالية وأخطار التقليد من المنافسين.ناهيك عن المقاومة التي قد تتولد من النقابات ،المسيرين ،ونجاح هذه االستراتيجية يتوقف على -توفر أفراد قادرين على استغالل األفكار الجديدة وجعلها متكيفة مع المؤسسة • -مناخ محفز لإلبداع و التجديد • -تعاون وتنسيق داخلي -2عقود التعاون: تعتبر التحالفات و الشراكة من أهم طرق الوصول إلى اإلبداع في المؤسسات ،في ظل التكلفة المرتفعة للبحث و التطوير و المخاطر المرافقة من أهم اإليجابيات المتحققة: -تخفيض التكاليف المرتبطة بالبحث. -بعث نشاطات ابتكارية جديدة لن تتمكن المؤسسة لوحدها من تحقيقها. • -تخفيض مدة دوران االبداعات. • هذه االيجابيات فعلت من عقود الشراكة وزادت االهتمام بها • وعزز ذلك التطور السريع في التكنولوجيا واشتداد المنافسة -3النمو الخارجي: أو هو االستحواذ ويتمثل في تملك المؤسسة لمؤسس ة أخرى مبدعة بطريقة جزئية أو كلية من خالل حيازة رأسمالها يعتبر التقارب األكثر سرعة ولكن األكثر مخاطرة خاصة إذا كانت المؤسسة المبدعة تقوم بالبحث برأس مال كبير مع العلم أن النتائج غير مؤكدة وإمكانية خروج الرأس مال المبدع بعد الشراء واردة جدا • -4المقاولة من الباطن: هي عقود بين المؤسسة وهيئات مختصة مثل مكاتب اادراسات ،االستشاريين ،مراكز البحوث العامة والخاصة ومع الجامعات هذه االستراتيجية تسمح باالستفادة من خبرات ذات مستوى عالي لكن المدة والتكاليف فيها تبقى غير مؤكدة وهي طريقة متطورة في الدول المتقدمةوذلك لالرتباط الموجود بين المؤسسات ومراكز البحوث • -5اقتناء الرخص: اقتناء الرخصة من مؤسسة مبدعة أو من فرد مبدع ،وهي أسرع الطرق وأقلها خطورة وتكلفةبشرط توفر إمكانيات تطبيقها لكنها قد تسبب جملة من التحديات مثل التكنولوجيا عالية التقنية التي تحتاج كفاءات معينة أو وجود عقبات جغرافية أو ثقافية وغيرها مع بقاء التبعية لصاحب الرخصة ما جعلها أقل الطرق استخداما في الدول المتقدمة.