Professional Documents
Culture Documents
8-Alistilzam Alhiwariyy
8-Alistilzam Alhiwariyy
إ ّن ظاهرة االستلزام التخاطيب حديثة املعاجلة ،يرجع البحث فيها إىل احملاضرات اليت ألقاها
بول غرايس يف جامعة هارفرد سنة 1967بعنوان -املنطق والتخاطب ، -وحماضرات
1971بعنوان -االفرتاض املسبق واالقتضاء التخاطيب-
وميكن أن نوجز مفهوم االستلزام التخاطيب يف أنه ‹‹عمل املعىن أو لزوم شيء عن طريق
قول شيء آخر ،أو قل :إنه شيء يعنيه املتكلم ويوحي به ويقرتحه وال يكون جزءا مما تعنيه
اجلملة بصورة حرفية ›› .وتقوم نظرية غرايس يف االستلزام التخاطيب على النظر إىل استعمال
اللغة ابعتبارها ضراب من الفاعلية العقلية اليت تستهدف حتقيق االتصال بني الناس ،وهذا
االتصال حمكوم مببدأ التعاون الذي قوامه أربع مقوالت
104
االستلزام احلواري من أهم اجلوانب يف الدرس التداويل وترجع نشأة البحث إىل أحد
الذي خيتص يف دراسة اللغة الطبيعيةGrice فالسفة أكسفورد
ما يقال هو ما، "لقد عمل جرايس إىل إيضاح االختالف بني "ما يقال وما يعين
تعنيه الكلمات ظاهراي وغالبا ما ميكن شرحه وفق شروط احلقيقة أما ما يعين فهو
.التأثري الذي حياول املتكلم متعمدا إضفاءه على املستمع أو املخاطب
ومن أهم اخلصائص اليت متيز االستلزام احلواري هو أنه متصل ابملعىن الداليل ملا
فالتعبري الواحد يؤدي إىل.يقال ال ابلصيغة اللغوية اليت قيل هبا كما أنه متغري
استلزامات خمتلفة يف سياقات خمتلفة ويف بعض األحيان جتد املتلقي يبحث عما
فهنا ال يكتف ابملعىن احلريف فقط.وراء الكالم من معىن إذا كان التعبري استعياراي
105
:ومييز جرايس بني نوعني من االستلزام
conventional implicature استلزام عريف
هو قائم على ما تعارف عليه أصحاب اللغة من استلزام بعض األلفاظ دالالت
بعينها ال تنفك عنها مما اختلفت هبا السياقات وتغريت الرتاكيب مثال كلمة يف
ونظريهتا يف اللغة العربية ”لكن“ فهي تستلزم دائما أن يكون ماbut اإلجنليزية
بعدها خمالفا ملا يتوقعه السامع مثل ”زيد غين لكنه خبيل“ وأما االستلزام احلواري
فهو متغري دائما بتغري السياقات اليت يرد فيها
106
ولكي ينجح االتصال ال بد له من أن تتوافر له درجة معينة من التعاون والتقارب
يف األغراض بني املتخاطبني.
the cooperative ويتجلى ذلك يف مبدأ عام أطلق عليه جرايس اسم مبدأ التعاون
. principleيرى أن املتخاطبني املسامهني يف حمادثة مشرتكة حيرتمون مبدأ التعاون
فاملشاركون يتوقعون أن يساهم كل واحد منهم يف احملادثة بكيفية عقالنية ومتعاونة
لتيسري أتويل أقاوله.
فهذه هي املبادئ حتقق التعاون بني املتكلم واملخاطب للوصول إىل حوار انجح
ولكي نوضح ذلك نسوق احلوار اآليت بني زوج وزوجته:
107
الزوج -أين مفاتيح السيارة؟
الزوجة – على املائدة
والظاهر أن مبادئ التعاون متحققة كلها يف هذه احملاورة القصرية .لقد أجابت
الزوجة إجابة واضحة (الطريقة) وكانت صادقة (الكيف) واستخدمت القدر
املطلوب من الكلمات دون تزيد (الكم) وأجابت إجابة ذات صلة وثيقة بسؤال
زوجها (املناسبة) ولذلك لن يتولد عن قوهلا أي استلزم ألهنا قالت ما تقصده
كما أن انتهاك مبادئ احلوار هو الذي يولد االستلزام .فإذا انتهك املتكلم مبدأ من
مبادئ احلوار أدرك املخاطب اليقظ ذلك وسعى إىل الوصول إىل هدف املتكلم من
هذا االنتهاك .ولنضرب مثال يوضح ذلك يف حوار جيري بني أم وولدها
األم – هل اغتسلت ووضعت ثيابك يف الغسالة
االبن – اغتسلت
يف هذا احلوار خرق أو انتهاك مبدأ الكم ألن األم سألته عن أمرين فأجاب عن
واحد وسكت عن الثاين أي أن إجابته أقل من املطلوب ويستلزم هذا أن تفهم األم
أنه مل يضع ثيابه يف الغسالة وأنه مل يرد أن جييب بنعم حىت ال تشمل اإلجابة شيئا مل
يقم به ومل يرد أن يواجهها بتقاعسه عن وضع ثيابه يف الغسالة
108
ولالستلزام احلواري عند جرايس خواص متيزه:
.1االستلزام ممكن إلغاؤه ،ويكون إبضاافة قاول يساد الطرياق أماام االساتلزام أو حياول
دونااه ،فااإذا قالاات قارئااة لكاتااب :مل أقارأ كاال كتبااك ،فقااد يسااتلزم ذلااك عنااده أهنااا
قرأت بعضها ،فإذا أعقبت كالمها بقوهلا ،احلق أين مل أقرأ أي كتاب منهاا ،فقاد
1
ألغت االستلزام.
Boleh terbatal..jika ada tambahan ayat selepasnya
.2االستلزام ال يقبل االنفصال عن احملتوى الداليل ،أي إن االستلزام احلواري
متصل ابملعىن الداليل ملا يقال ،ال ابلصيغة اللغوية اليت قيل فيها هبا ،فال ينقطع
مع استبدال مفردات أو عبارات أبخرى ترادفها.
فإذا قالت أخت ألختها:ال أريدك أن تصعدي لغرفيت على هذا النحو.
فتقول األخرى :أان أمشي على أطراف أصابعي خشية
أن أحدث ضوضاء.
فعلى الرغم من تغري الصياغة يف قول الثانية ،فإن ما يستلزم القول من
2
عدم الرضا عن هذا السلوك ال يزال قائماً.
Pentafsiran tak boleh dipisah dari makna
semantik
.3االستلزام متغري ،واملقصود ابلتغري أن التعبري الواحد ميكن أن يؤدي إىل
استلزامات خمتلفة يف سياقات خمتلفة 3.فإذا قال شخص :كم يد يل ،فقد يكون
سؤاال حني يوجه لطفل مثالً ،وقد يكون هذا السؤال يستلزم استنكار ملا يوجه
له من عمل .فيختلف االستلزام حسب السياق الوارد.
Pentafsiran boleh berubah ikut konteks
109
.4االسااتلزام ميكاان تقااديره ،واملاراد بااه أن املخاطااب يقااوم خبطاوات حمسااوبة يتجااه هبااا
خطوة خطوة إىل الوصول إىل ما يستلزمه الكالم .فإذا قيل مثالً :امللكة فكتوراي
صاانعت ماان حديااد ،فااإن القرينااة تبعااد السااامع عاان قبااول املعااىن اللفظااي ،فيبحااث
عمااا وراء الكااالم ماان معااىن فيقااول لنفسااه :املااتكلم يريااد أن يلقااي إيل خارباً باادليل
أنه ذكر يل مجلة خربية ،واملفروض أن املاتكلم ملتازم مببادأ التعااون أي أناه ال يرياد
يب خداعاً وال تضاليالً ،فمااذا يرياد أن يقاول؟ الباد أناه يرياد أن خيلاع علاى امللكاة
بعض صفات احلديد كالصالبة ،واملتانة وقاوة التحمال ،وهاو يعارف أناين أساتطيع
أن أفهم املعىن غري احلريف ،فلجأ هلذا التعبري 4.وهذه العمليات االستداللية مان
أجل الوصول إىل املعىن املطلوب من األمور اليت تركز عليها التداولية.
Pentafsiran mesti sesuatu yg boleh diteka/agak/ramal
110
املبادئ احلوارية بعد مبدأ التعاون جلرايس
لقد فتحت جهود جرايس يف كالمه عن مبدأ التعاون واالستلزام احلواري شهية
الباحثني لبذل مزيد من اجلهود للوصول لفهم أعمق لطرائق احلوار البشري واستنباط
املعاين من خالهلا وحماولة وضع قواعد منظمة هلا ،وحاولت تلك اجلهود استدراك ما
فات جرايس عند وضعه ملبدأ التعاون ،وإعطاء مزيد من االهتمام جلوانب أخرى
أمهلها يف قواعده ،وحناول أن نعرض هلذه اجلهود بصورة خمتصرة .
111
صاغت روبني الكوف هذا املبدأ يف مقاهلا":منطق التأدب" ،وترمي يف هذا املقال
الباحثني بتهمة التقصري واجلمود ،ملا يكتفي به أحدهم من الوقوف يف الدراسة
اللغوية عند حد الشكل اللغوي واالكتفاء به للحكم على صحة اجلمل ،واختاذه
املعيار الوحيد؛ فاالقتصار على صحة املعيار الرتكييب وحده ال يفضي إىل تفسري
مقبول لبعض الرتاكيب؛ ولذلك تدعو إىل ضرورة االهتمام بسياق التلفظ ،مبا فيه
من افرتاضات منطقية وأخرى تداولية.
مؤداب" ،ويقضي هذا املبدأ أبن يلتزم املتكلم واملخاطب ،يف
وصيغة املبدأ هي":لتكن ً
تعاوهنما على حتقيق الغاية اليت من أجلها دخال يف الكالم ،من ضوابط التهذيب ما
ال يقل عما يلتزمان به من ضوابط التبليغ.
112
حمرتزا من استعمال عبارات الطلب املباشرة ،وال يقتحم عليه
فعل ما يكرهً ،
شؤونه اخلاصة إال ابالستئذان قبل الكالم فيها واالعتذار بعده.
يف سياق اخلالف بني الزوج وزوجته ،جلس الزوج مع أخيها ،فكل منهما
يكن لآلخر االحرتام ،وليس ألحدمها سلطة على اآلخر ،وينتميان إىل
الثقافة العربية واإلسالمية ،مبا يتيح للقريب أن يشفع حلل اخلالفات بني
حرجا لالستفسار عنالناس ،ومن ابب أوىل بني األقرابء ،دون أن جيد ً
مكامن املشكلة ،ومن البدهي يف أول األمر أن يسأل األخ صهره عن
سبب اخلالف ،ولذلك فله اخليار يف أن يتلفظ بسؤاله طب ًقا ملقتضى إحدى
117
اإلسرتاتيجيات ،مما يتيح له مخس خيارات ممكنة ،وهي:
مستفسرا بقوله :ما
ً 1-اإلسرتاتيجية الصرحية :وفيها يبادر األخ صهره
سبب اخلالف؟
2-إسرتاتيجية التأدب اإلجيايب :أبن يقول األخ مثال :من عاداتك اليت
دائما ،حىت يف أدق خصوصياتك ،ومنها كثريا قول الصراحة معي ً
أحرتمها ً
اختالفكم يف وجهات النظر.
3-إسرتاتيجية التأدب السليب :وذلك خبطابه :املعذرة ،فأان أود منك أن
ختربين عن سبب اخلالف بينكما.
مثال :من الصعب إجياد احللول دون 4-إسرتاتيجية التلميح :أبن يقول ً
معرفة أسباب املشاكل.
5-إسرتاتيجية الصمت.
118
أ -سلبية :قلل من الكالم غري املؤدب .
ب -إجيابية :أكثر من الكالم املؤدب.
أعاد ليتش تصنيف األفعال اللغوية عند سريل حسب الوظيفة اإلجنازية،
وصنف األفعال اللغوية يف درجات سلمية ،وف ًقا لوظيفة كل صنف وعالقته
هبدف اخلطاب االجتماعي األساس ،وهو أتسيس اجملاملة واحملافظة عليها،
من خالل استحضار مبدأ التأدب يف أثناء أدائها لوظيفتها اإلجنازية،
119
فاستقرت األفعال يف أربع درجات ،وهي:
1-التنافس Competitive:يغلب فيها اهلدف اإلجنازي اهلدف
االجتماعي ،مثل األمر والسؤال.
2-املناسبات Convivial:يتطابق فيها اهلدفان ،مثل التهنئة والدعوة
والشكر والتحية.
3-التعاون Collaborative:ال تتأثر أهدافها ابألهداف االجتماعية،
مثل التبليغ والتعليمات.
4-التعارض Conflictive:تتعارض أهدافها مع األهداف االجتماعية،
مثل التهديد واالهتام.
120
4-مبدأ التصديق لطه عبد الرمحن:
أسهم طه عبد الرمحن املغريب يف نقد املبادئ احلوارية الغربية وإضافة مبدأ حواري
جديد إىل مبادئ احلوار السابقة ،وأطلق عليه (مبدأ التصديق) وصاغ هذا املبدأ يف
قوال ال يصدقه فعلك" ،وأشار إىل أن هذا املبدأ الراسخ يفعبارة" :ال تقول لغريك ً
صورا خمتلفة منها "مطابقة القول للفعل" و"تصديق العمل الرتاث اإلسالمي اختذ ً
للكالم"،
وذكر أن هذا املبدأ ينبين على عنصرين اثنني:
1-العنصر األول (نقل القول) ويتعلق مبا أمساه اجلانب التبليغي من املخاطبة.
2-العنصر الثاين (تطبيق القول) ويتعلق مبا أمساه اجلانب التهذييب من املخاطبة.
وفرع على مبدأ التصديق يف جانبه التبليغي قواعد مستمدة من املاوردي (450ها) ّ
يف كتابه أدب الدنيا والدين ،وأطلق عليها (قواعد التواصل) وتتمثل يف:
أ -ينبغي للكالم أن يكون لداع يدعو إليه ،إما يف اجتالب نفع أو دفع ضرر.
ب -ينبغي أن أييت املتكلم به يف موضعه ويتوخى به إصابة فرصته.
ج -ينبغي أن يقتصر من الكالم على قدر حاجته.
د -جيب أن يتخري اللفظ الذي به يتكلم.
ويشري طه عبد الرمحن إىل أن هذه القواعد التهذيبية تتضمن ما تقرر يف قواعد
التأدب وقواعد التواجه ،مع احرتازها من الوقوع فيما وقعت فيه من قصور.
2-إمكان اخلروج عن الداللة الظاهرة للقول :فإذا كان التعويل على القصد جاز
أن يتفاوت مقصود القول مع مضمونه ،فال يتسارع إىل فهم املخاطب ،فيحتاج
املخاطب إىل الدخول يف العمل وحتمل مسؤولية املراد من القول كما حتمله املتكلم
نظرا ألن املتكلم قد بلغه إليه بطريق التلميح ال بطريق التصريح، يف تفقده ملقصده؛ ً
فيكون املخاطب مطالَبًا بتعقبه مبعونة القرائن املقالية واملقامية اليت تتعلق ابلقول ،من
غري أن حيصل له اليقني أبنه عني مقصود املتكلم ،وال أيمن رد املتكلم له.
وهكذا يتضح أن قاعدة القصد أتخذ بعنصر العمل من اجلانب التهذييب ،سواء من
جهة املتكلم أو من جهة املخاطب ،فتكون بذلك متميزة عن مبدأ التأدب لا
122
(الكوف ).
أما قاعدة الصدق فتقضي مبمارسة الصدق يف مستوايت ثالثة:
1-الصدق يف اخلرب :أن حيفظ املتكلم لسانه عن إخبار املخاطب أبشياء على
خالف ما هي عليه.
2-الصدق يف العمل :أن يصون سلوكه عن إشعار املخاطب أبوصاف هي على
خالف ما يتصف به.
3-مطابقة القول للفعل :أن حيفظ لسانه وسلوكه عن إشعار املخاطب بوجود
تفاوت بينهما.
وملا كانت قاعدة الصدق شاملة للجوانب الثالثة :القول والفعل والصلة بينهما،
فإهنا أتيت يف مبدأ التصديق اإلسالمي متفرعة على اجلانب التهذييب منه ،بينما أتيت
يف غريه متفرعة على اجلانب التبليغي ،كما هو الشأن ابلنسبة لاا(قاعدة الكيف)
املشتقة من مبدأ التعاون لا (جرايس) ،واليت اقتصرت على ضبط جانب الصدق يف
اخلرب وحده؛ مث إن مشول قاعدة الصدق هو الذي حذا ابملاوردي (450ها) إىل
إسقاطها من قواعده التبليغية وإيرادها يف ابب التهذيب .ومىت حتقق املتكلم
ابلصدق يف اخلرب والصدق يف العمل والصدق يف مطابقة قوله لفعله ،انفتح ابب
التواصل الصادق بينه وبني املخاطب وتزايدت أسباب التقارب بينهما.
وهكذا يظهر أن قاعدة الصدق تدخل عنصر التقرب بوجه ال يستقيم ملبدأ التواجه،
123
ذلك أن املبدأ األخري يقوم على طلب التقرب من جهة احلد من وعيد األقوال
وهتديد األفعال ،بينما قاعدة الصدق تنبين على طلب التقرب من جهة الزايدة من
صدق األقوال واألفعال وصدق املطابقة بينهما.
أما قاعدة اإلخالص فتقضي أبن يقدم املتكلم حقوق املخاطب على حقوقه ،وتنبين
هذه احلقوق على التجرد املتبادل عن أسباب التنازع كاألغراض وغريها ،كما تنبين
على التأدب املتبادل ،ويتجلى التبادل يف التجرد عن األغراض والتبادل يف التأدب
يف استعداد كل منهما ألن ينسب إىل اآلخر الوصفني التاليني:
أ -إنه أكرب قدرة على االنفكاك عن موانع التقرب.
اتباعا للمعايري األخالقية.
ب -إنه أكثر ً
فيؤدي الوصف األول إىل التنافس يف التجرد ،ويؤدي الوصف الثاين إىل التنافس يف
قدما إىل حتقيق معىن اإلخالص يفالتخلق ،فيسري بفضلهما املتكلم واملخاطب ً
خماطباهتما.
وهبذا يتبني أن قاعدة اإلخالص ابنبنائها على التنافس يف التخلق ،تورث تقارًاب
وخالصا ،بينما التأدب األقصى ابنبنائه على التنازع يف احلقوق والتنازع يف
ً صادقًا
ومشواب .
ً مشتبها
ً التأدب يورث تقرًاب
وخيلص طه عبد الرمحن من دراسته ملبادئ احلوار إىل نتائج تتمثل يف:
1-التخاطب بنية تفاعلية تقوم على ضربني من املبادئ :مبادئ تواصلية وأخرى
تعاملية.
2-أهم املبادئ اليت تقررت عند املشتغلني ابلنظر يف الكالم اإلنساين مخسة( :مبدأ
التعاون) و(مبدأ التأدب) و(مبدأ التواجه) و(مبدأ التأدب األقصى) و(مبدأ
التصديق) وتتفاضل هذه املبادئ فيما بينها.
124
3-مبدأ التأدب يفضل مبدأ التعاون بتقعيده للجانب التهذييب.
4-مبدأ التواجه يفضل مبدأ التأدب بتعرضه لعنصر العمل من اجلانب التهذييب.
5-مبدأ التأدب األقصى يفضل مبدأ التواجه؛ لوقوفه على وظيفة التقرب من الغري
اليت يؤديها العمل.
6-مبدأ التصديق يفضل مبدأ التأدب األقصى؛ ألنه يقوم بشرطي التقرب من
الغري ،ومها الصدق واإلخالص.
مجيعا (مبدأ التصديق) وهو األصل الذي تقرر يف
7-أفضل املبادئ وأكملها ً
املمارسة الرتاثية اإلسالمية العربية.
جمدي عمارة
https://www.facebook.com/groups/PRAMGM/permalink/2276462229235082/
125
126