You are on page 1of 11

‫أوال‪ :‬األسئلة المقالية‪.

‬‬
‫عرف بمختلف الحديث‪ ،‬وما أهمية دراسته؟‬ ‫‪)1‬‬
‫لغة‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ار خِ لفَة ِل َمن أ َرا َد أن يَذك َر أ ۡو أ َرا َد‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ .1‬أن يجيء شيء بعد شيء يقوم مقام‪ ،‬قال تعالي‪َ ( :‬وه َُو ٱلذِي َجعَ َل ٱلي َل َوٱلن َه َ‬
‫شكُورا) [الفرقان‪.]62 :‬‬ ‫ُ‬
‫‪ .2‬التغير‪ ،‬منه قوله ﷺ‪ :‬لخلوف فم الصائم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلز ۡرعَ ُمختَ ِلفًا أكُلهُۥ)‪.‬‬ ‫‪ .3‬ضد االتفاق ( َوه َُو ٱلَّذِي أَن َشأ َ َج َّٰنَّت َّمعۡ ُرو َشت َوغ َۡي َر َمعۡ ُرو َشت َوٱلنَّخ َل َو َّ‬
‫ۡ‬ ‫َّٰ‬ ‫َّٰ‬
‫‪ .4‬مختلف الحديث‪ ،‬بضم الميم وكسر الالم اسم الفاعل‪ ،‬فصار اإلضافة بمعني "من"‪.‬‬
‫أما مختلف الحديث‪ ،‬بضم الميم وفتح الالم فمصدر ميمي‪ ،‬واإلضافة بمعني "في"‪.‬‬
‫اصطالحا‪:‬‬
‫‪ .1‬عرف الحاكم‪ :‬هو معرفة سنن لرسول هللا ﷺ يعارضها مثلها‪.‬‬
‫‪ .2‬النووي‪ :‬أن يأتي حديثان متضادان في المعني ظاهرا فيوفق بينهما أو يرجح أحدهما‪.‬‬
‫‪ .3‬علم يعني باألحاديث المتعارضة ظاهرا وبطرق إزالة هذا التعارض‪.‬‬
‫قارن بين المختلف‪ ،‬والمشكل‪ ،‬والمتعارض‪ ،‬والمتضاد‪ ،‬والمضطرب من خالل دراستك!‬ ‫‪)2‬‬
‫المقارنة‬
‫‪ .1‬المختلف‪ :‬مطلق االختالف أي عدم االتفاق‪ ،‬يكون االختالف بين حديثين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ .2‬المتضاد‪ :‬أخص من االختالف بحيث أنه يشمل شيئان اللذان ال يجتمعان وقد يرتفعان فقط‪ ،‬واحترز عنه التناقض‬
‫والعكس‪.‬‬
‫‪ .3‬المشكل‪ :‬أعم من المختلف حيث أنه يشمل االختالف بين الحديث واآلية القرآنية‪ ،‬أو المبادئ العقلية‪ ،‬أو القياس‪،‬‬
‫أو االجماع‪ ،‬بل يشمل أيضا الحديث الذي يصعب فهم ألفاظه‪.‬‬
‫‪ .4‬المتعارض‪ :‬هو تقابل الدليلين متساويين علي وجه يمنع كل منهما مقتضي اآلخر‪ ،‬فهو أعم من المختلف ألن لفظ‬
‫الدليل يشمل الحديث وغيره من األدلة كاآلية القرآنية أو القياس وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫‪ .5‬المضطرب‪ :‬هو الحديث الذي روي من وجوه مختلفة متساوية من راو واحد أو من عدة رواة‪ ،‬وال يمكن الجمع‬
‫بينها وال ترجيح بعضها علي بعض‪.‬‬
‫فهو أخص من المختلف في وجهين‪:‬‬
‫‪ )1‬أن اضطراب الحديث دائما يؤد ي إلي اختالف وال عكس‪ ،‬فيكون المختلف أعم والمضطرب أخص‪.‬‬
‫‪ )2‬وأن االضطراب قادح في الحديث‪ ،‬بينما االختالف قد يقدح وقد ال يقدح‪ ،‬فيكون المختلف أعم والمضطرب‬
‫أخص‬
‫ويغاير المختلف في الثالثة‪:‬‬
‫‪ )1‬أنه يتعذر الجمع في المضطرب بينما المختلف يمكن فيه الجمع‪.‬‬
‫‪ )2‬أن التعارض في المضطرب حقيقيا أما المختلف لفظيا‪.‬‬
‫‪ )3‬يشترط في الحديث المضطرب تساوي أوجه اضطرابه في الدرجة وليس كذلك المختلف‪.‬‬
‫قال فضيلة الدكتور‪ :‬بين المضطرب والمختلف عموم والخصوص من وجه‪.‬‬
‫ما العالقة بين الحديث المضطرب‪ ،‬ومختلف الحديث‪ ،‬والتعارض؟‬ ‫‪)3‬‬
‫‪ .1‬العالقة بين المختلف والمضطرب عموم والخصوص من وجه‪ ،‬حيث أن المختلف أعم في بعض األوجه وليست‬
‫كلها‪.‬‬
‫‪ .2‬العالقة بين االختالف والمتعارض عموم والخصوص مطلقا‪ ،‬حيث أن المتعارض أعم من المختلف‪ ،‬لشمول‬
‫المتعارض بجميع أنواع االختالف في األدلة بينما المختلف يخص في اختالف الحديث فقط‪.‬‬
‫قارن بين المميزات والمآخذ في كتاب مختلف الحديث البن قتيبة!‬ ‫‪)4‬‬
‫المميزات‪:‬‬
‫‪ .1‬أنه يورد األحاديث باألسانيد لكنه قليل‪.‬‬
‫‪ .2‬أنه يبين أحيانا درجة الحديث من صحة أو حسن أو ضعف وهو قليل أيضا‪.‬‬
‫‪ .3‬أنه يستشهد باألشعار في بيان ما غمض من لفظ وفي رفع اإلشكال أو االختالف‪.‬‬
‫‪ .4‬أنه يشير إلي التأويالت الباطلة ويناقشها ويبين وجه الخطأ فيها‪.‬‬
‫المآخذ‪:‬‬
‫‪ .1‬أنه يكثر في ذكر الحديث الخالي عن سنده‪ ،‬بل أحيانا لم يذكر الصحابي‪.‬‬
‫‪ .2‬أنه يكثر االستشهاد باإلسرائيليات‪.‬‬
‫‪ .3‬كثرة التفريعات والخروج عن الموضوع‪.‬‬
‫‪ .4‬لم يتكلم علي أكثر أحاديث الكتاب من حيث التصحيح والتضعيف‪.‬‬
‫‪ .5‬الكتاب غير مرتب ترتيبا جيدا‪.‬‬
‫‪ .6‬ضعف بعض أجوبته في دفع التعارض‪.‬‬
‫‪ )5‬اختر إماما واحدا فقط ولخص منهجه في كتابه (ابن قتيبة – الشافعي – المال علي القاري)‬
‫‪ .1‬منهج اإلمام بن قتيبة في كتابه‪:‬‬
‫‪ )1‬بدأ بمقدمة طويلة بين فيها‪:‬‬
‫(‪ )1‬سبب تأليف الكتاب والهدف من ذلك‪.‬‬
‫(‪ )2‬بين حقيقة الخصم الذي يرد عليه ثم يفند مزاعمه‪.‬‬
‫(‪ )3‬بين أقوال أهل العلم في الرد علي من يذم أهل الحديث كوصفهم للمحدثين بالحوشية‪.‬‬
‫(‪ )4‬والهدف هو الدفاع عن الحديث وأهل الحديث‪.‬‬
‫(‪ )5‬ثم ختم المقدمة ببيان فضل أهل الحديث وجهدهم في خدمة السنة‪.‬‬
‫‪ )2‬شرع في عرض قضايا الكتاب ويستهل الموضوع بقوله‪:‬‬
‫(‪ )1‬قالو‪ :‬حديثان متناقضان‪.‬‬
‫(‪ )2‬قالو‪ :‬حديثان متدافعان متناقضان‪.‬‬
‫(‪ )3‬قالو‪ :‬حديث يكذبه النظر‪.‬‬
‫(‪ )4‬قالو‪ :‬حديث يكذبه العقل والنظر‪.‬‬
‫(‪ )5‬قالو‪ :‬أحكام قد أجمع عليها‪ ،‬يبطلها القرآن‪.‬‬
‫‪ )3‬ثم ذكر األحاديث التي استشكل عليه من وجهة نظر الخصم وذكر دليل الخصم‪.‬‬
‫‪ )4‬ثم ذكر الجواب ويسوق األدلة لدفع التعارض‪.‬‬
‫‪ )5‬وإذا وجد التأويالت الباطلة يتعرض لتلك التأويالت ويبينها‪.‬‬
‫‪ .2‬منهج الطحاوي في كتابه‪:‬‬
‫‪ )1‬تناول الكتاب شقي موضوع علم المشكل وهو أعم من المختلف‪.‬‬
‫‪ )2‬يسوق الطحاوي أحاديث الكتاب كلها بأسانيده وأغلبها مصريون وقليل من الشام‪.‬‬
‫‪ )3‬أغلب أحاديثه تدور حول الصحة والحسن‪.‬‬
‫‪ )4‬يبدأ الطحاوي الكالم عن االشكال ببيان أحد الطرفي التعارض فيذكر الحديث أوال‪.‬‬
‫‪ )5‬لم يعتني اإلمام الطحاوي بترتيب الكتاب علي أبواب الفقهية‪.‬‬
‫‪ )6‬اهتم اإلمام الطحاوي بأسباب التعارض من قصور الباحثين في فهم الحديث وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ )7‬اهتم اإلمام الطحاوي ببيان وجه االشكال واالختالف بالدقة‪.‬‬
‫‪ )8‬يهتم بالعلل والنقد الروايات ويرجح‪.‬‬
‫‪ )9‬يحكم األحاديث من اجتهاده وأحيانا ينقل من أقوال األئمة وينسب األقوال لصاحبه‪.‬‬
‫‪ )10‬أنه لم يتعصب في دفع التعارض‪.‬‬
‫‪ .3‬منهج اإلمام ابن الجوزي في كتابه‪:‬‬
‫‪ )1‬أنه قام بشرح كتاب "الجمع بين الصحيحين" ألبي عبد هللا الحميدي‪.‬‬
‫‪ )2‬بدأ بمقدمة وجيزة ذكر فيها اإلشادة بعلماء الحديث واإلشارة إلي جهودهم في الرحلة لجمع األحاديث وفي‬
‫تنقيحهم وتصحيحهم إياها‪.‬‬
‫‪ )3‬ثم انتقل من مقدمته وانتقل إلي شرح مقدمة كتاب الحميدي وتناول منها مسألتين‪:‬‬
‫(‪ )1‬كالمه عن أوائل المصنفين في الحديث‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعقيبه علي كالم الحميدي في ترتيب الكتاب‪ ،‬فقد علق عليه وانتقده ومما يقول في ذلك‪" :‬اعلم أن هذا‬
‫الترتيب ما وفي فيه بالشرط فإنه ذكر في المقدمين خلقا من المؤخرين"‪.‬‬
‫‪ )4‬رتب المؤلف كتابه علي المسانيد‪ ،‬ألن أصل الكتاب هو الجمع بين الصحيحين للحميدي وذلك أيضا مرتب‬
‫علي المسانيد‪ .‬فبدأ بمسانيد العشرة المباشرين بالجنة‬
‫‪ )5‬بدأ ابن الجوزي مسند كل صحابي بحديث موجز عنه‪ ،‬ثم ذكر عدد ما روي له من الحديث‪ ،‬وما أخرج له‬
‫في الصحيحين‪.‬‬
‫‪ )6‬االشكال عند المؤلف هو مصطلح عام يشمل غرابة اللفظ‪ ،‬والتعارض بين الحديث واآلية وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ )7‬ا تبع المؤلف في دفع التعارض منهج المحدثين‪ ،‬ولكن أحيانا خالفهم فيقدم النسخ أو الترجيح علي الجمع لكنه‬
‫قليل‪.‬‬
‫‪ )8‬اعتني المؤلف بالروايات واختالف ألفاظها‪ ،‬كما اعتي أيضا علي تصحيحات المحدثين ولحنهم‪.‬‬
‫‪ )9‬اكتفي المؤلف بذكر الراوي األعلى للحديث بدال ذكر جميع أسانيده‪.‬‬
‫‪ )10‬أنه يف سر األلفاظ والعبارات التي ال تحتمل اإلشكال‪ ،‬كما قد نقل عن العلماء دون ذكر الكتب التي رجع إليها‪.‬‬
‫‪ .4‬منهج اإلمام علي القاري في كتابه‪:‬‬
‫‪ )1‬رتب كتابه علي األبواب الفقهية‪.‬‬
‫‪ )2‬بدأ المقدمة وذكر فيها ترجمة موجزة لإلمام مالك‪ ،‬وبعض المناقب له‪.‬‬
‫‪ )3‬االشكال عند المؤلف هو مصطلح عام يشمل غرابة اللفظ‪ ،‬والتعارض بين الحديث واآلية وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ )4‬أنه لم يتعصب لمذهب الحنفية في تقديم النسخ علي الجمع ورجح مذهب المحدثين في ذلك‪.‬‬
‫‪ )5‬قام اإلمام القاري بمقارنة رواية اإلمام محمد بن حسن بغيره من الرواة‪.‬‬
‫‪ )6‬استعرض المؤلف ببيان أراء المذاهب الفقهية المتعلقة بالموضوع‪.‬‬
‫‪ )7‬تمييز بالدقة وحسن الصياغة‪ ،‬وذلك الحتراز المؤلف عن االطناب الممل‪ ،‬وإيجازه في التعبير‪.‬‬
‫والحاصل‪ :‬أن الشارح أجاد في كتابه كل اإلجادة‪ ،‬وبلغ الغاية في الوضوح‪ ،‬وأتي ببيان شاف كاف في مسائل‬
‫المتعلقة بالفقه واألصول‪.‬‬
‫‪ )6‬لإلمام ابن الجوزي رحمه هللا مؤلف في دفع التعارض الظاهري بين األحاديث‪ ،‬فما اسم كتابه؟ وما أهم سماته العامة؟‬
‫وما الذي يؤخذ عليه؟‬
‫‪ .1‬اسم الكتاب‪ :‬كشف المشكل من حديث الصحيحين‪.‬‬
‫‪ .2‬أهم سمة الكتاب‪:‬‬
‫‪ )1‬أنه قام بشرح كتاب "الجمع بين الصحيحين" ألبي عبد هللا الحميدي‪.‬‬
‫‪ )2‬بدأ بمقدمة وجيزة ذكر فيها اإلشادة بعلماء الحديث واإلشارة إلي جهودهم في الرحلة لجمع األحاديث وفي‬
‫تنقيحهم وتصحيحهم إياها‪.‬‬
‫‪ )3‬ثم انتقل من مقدمته وانتقل إلي شرح مقدمة كتاب الحميدي وتناول منها مسألتين‪:‬‬
‫(‪ )1‬كالمه عن أوائل المصنفين في الحديث‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعقيبه علي كالم الحميدي في ترتيب الكتاب‪ ،‬فقد علق عليه وانتقده ومما يقول في ذلك‪" :‬اعلم أن هذا‬
‫الترتيب ما وفي فيه بالشرط فإنه ذكر في المقدمين خلقا من المؤخرين"‪.‬‬
‫‪ )4‬رتب المؤلف كتابه علي المسانيد‪ ،‬ألن أصل الكتاب هو الجمع بين الصحيحين للحميدي وذلك أيضا مرتب‬
‫علي المسانيد‪ .‬فبدأ بمسانيد العشرة المباشرين بالجنة‬
‫‪ )5‬بدأ ابن الجوزي مسند كل صحابي بحديث موجز عنه‪ ،‬ثم ذكر عدد ما روي له من الحديث‪ ،‬وما أخرج له‬
‫في الصحيحين‪.‬‬
‫‪ )6‬االشكال عند المؤلف هو مصطلح عام يشمل غرابة اللفظ‪ ،‬والتعارض بين الحديث واآلية وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ )7‬اتبع المؤلف في دفع التعارض منهج المحدثين‪ ،‬ولكن أحيانا خالفهم فيقدم النسخ أو الترجيح علي الجمع لكنه‬
‫قليل‪.‬‬
‫‪ )8‬اعتني المؤلف بالروايات واختالف ألفاظها‪ ،‬كما اعتي أيضا علي تصحيحات المحدثين ولحنهم‪.‬‬
‫‪ .3‬مما يؤخذ من الكتاب‪:‬‬
‫‪ )1‬اكتفي المؤلف بذكر الراوي األعلى للحديث بدال ذكر جميع أسانيده‪.‬‬
‫‪ )2‬أنه يفسر األلفاظ والعبارات التي ال تحتمل اإلشكال‪ ،‬كما قد نقل عن العلماء دون ذكر الكتب التي رجع إليها‪.‬‬
‫‪ )3‬نقله عن العلماء دون ذكر الكتب التي رجع إليه‪.‬‬
‫‪ )7‬اذكر مسالك العلماء في دفع التعارض الظاهري بين األحاديث مرجحا المذهب المختار منها!‬
‫‪ .1‬المحدثون‪ :‬الجمع‪ ،‬ثم الناسخ والمنسوخ‪ ،‬ثم الترجيح‪ ،‬ثم التوقف عن العمل بأحد الحديثين حتي يتبين للناظر وجه‬
‫من األوجه الثالثة السابقة‪.‬‬
‫‪ .2‬جمهور األصوليين والفقهاء‪ :‬الجمع‪ ،‬ثم الترجيح‪ ،‬ثم الناسخ والمنسوخ‪ ،‬ثم الحكم بسقوط الدليلين‪.‬‬
‫‪ .3‬األحناف‪ :‬النسخ‪ ،‬ثم الترجيح‪ ،‬ثم الجمع ما أمكن‪ ،‬ترك العمل بالدليلين والمصير إلي األدنى منهما في الرتبة فيعمل‬
‫به‪.‬‬
‫‪ )8‬لإلمام الطح اوي رحمه هللا مؤلف في دفع التعارض الظاهري بين األحاديث‪ ،‬فما اسم كتابه؟ وما أهم سماته العامة؟‬
‫وما الذي يؤخذ عليه؟‬
‫‪ .1‬اسم الكتاب‪ :‬مشكل اآلثار أو بيان مشكل أحاديث رسول هللا ﷺ واستخراج ما فيها من أحكام ونفي التضاد عنها‪.‬‬
‫‪ .2‬أهم سمة الكتاب‪:‬‬
‫‪ )1‬تناول الكتاب موضوع علم المشكل وهو الذي يكون أعم من المختلف‪.‬‬
‫‪ )2‬يسوق الطحاوي أحاديث الكتاب كلها بأسانيده وأغلبها مصريون وقليل من الشام‪.‬‬
‫‪ )3‬أغلب أحاديثه تدور حول الصحة والحسن‪.‬‬
‫‪ )4‬يبدأ الطحاوي الكالم عن االشكال ببيان أحد الطرفي التعارض فيذكر الحديث أوال‪.‬‬
‫‪ )5‬اهتم اإلمام الطحاوي بأسباب التعارض من قصور الباحثين في فهم الحديث وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ )6‬اهتم اإلمام الطحاوي ببيان وجه االشكال واالختالف بالدقة‪.‬‬
‫‪ )7‬يهتم بالعلل والنقد الروايات ويرجح‪.‬‬
‫‪ )8‬يحكم األحاديث من اجتهاده وأحيانا ينقل من أقوال األئمة وينسب األقوال لصاحبه‪.‬‬
‫‪ )9‬أنه لم يتعصب في دفع التعارض‪.‬‬
‫‪ .3‬ما يؤخذ من الكتاب‪:‬‬
‫‪ )1‬عدم الترتيب الكتاب بشكل ييسر للباحث الوصول إلي المقصود‪ ،‬بل قال فضيلة الدكتور‪ :‬الترتيب أشبه أن‬
‫يكون عشوائيا‪.‬‬
‫‪ )2‬إدخاله بعض األحاديث الضعيفة‪.‬‬
‫‪ )3‬استشهد بأحاديث لرواة ال يحتمل تفردهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ )9‬كيف تدفع ما يوهم التعارض الظاهري بين حديث الزبير وابن عمر رضي هللا عنهما في نزول قوله تعالي ث َّم إنكم‬
‫ي َۡو َم ۡٱل ِق َٰيَ َم ِة عِن َد َر ِبكُمۡ ت َۡخت َِص ُمونَ ( [الزمر‪!]31 :‬‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫َص ُمونَ } [الزمر‪ .]31 :‬قَا َل‬ ‫ُ‬
‫الزبَي ِْر‪ ،‬قَالَ‪ :‬لَ َّما نَزَ لَتْ هَ ِذ ِه ْاآليَة‪{ :‬إنَّكَ َميِتٌ َو ِإنَّ ُه ْم َميِتُونَ } [الزمر‪ ]30 :‬إلَى قَ ْو ِلهِ‪{ :‬ت َْخت ِ‬ ‫ع ِن ُّ‬ ‫َ‬
‫ِي إلَى كُ ِل ذِي َحق َحقَّهُ‬ ‫ب قَالَ‪ " :‬نَعَ ْم‪َ ،‬حتَّى ي َُؤد َ‬ ‫اص الذُّنُو ِ‬ ‫علَ ْينَا َما كَانَ فِي ال ُّد ْنيَا َم َع خ ََو ِ‬ ‫َ‬
‫الزبَي ُْر‪ :‬يَا َرسُو َل هللاِ أيُك ََّر ُر َ‬ ‫ُّ‬
‫"»‪.‬‬
‫الوجه الثاني‬
‫َص ُمونَ } [الزمر‪:‬‬ ‫يء نَزَ لَتْ ‪{ :‬ث ُ َّم إنَّكُ ْم يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة ِع ْن َد َربِكُ ْم ت َْخت ِ‬ ‫ع ِن اب ِْن عُ َم َر قَالَ‪ " :‬نَزَ لَتْ هَ ِذ ِه ْاآليَةُ َو َما نَ ْعلَ ُم فِي أَي ِ َش ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ت ال ِفتْنَة فَقَا َل ابْنُ عُ َم َر‪" :‬‬‫َاص ُم َحتَّى َوقَعَ ِ‬ ‫صو َمة فَ َم ْن نُخ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ب ُخ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْس بَ ْينَنَا َوبَيْنَ أ ْه ِل ال ِكتَا ِ‬ ‫َاص ُم َولَي َ‬ ‫‪ ." ]31‬قَا َل قَائِلٌ‪َ :‬م ْن نُخ ِ‬
‫َص ُم فِي ِه "»‪.‬‬ ‫ع َدنَا َربُّنَا ن َْخت ِ‬ ‫هَذَا َما َو َ‬
‫وجه االشكال‪:‬‬
‫أنه قد يقع التوهم بأن فيه اختالف أو تضاد في التأويل هذه اآلية الكريمة‪ .‬فحديث ابن عمر رضي هللا عنهما في الوجه‬
‫األول فيه بيان من الرسول ﷺ أن هذه اآلية تتحدث عن الخصوم عند الحساب يوم القيامة‪ ،‬وأما الثاني ورد ابن عمر‬
‫رضي هللا عنهما أنها تتعلق بالخصومة في وقوع الفتن‪.‬‬
‫دفع االشكال‪:‬‬
‫الترجيح بتقديم الحديث المرفوع علي الموقوف‪ ،‬فالحديث في الوجه األول هو الراجح‪.‬‬
‫‪ )10‬كيف تدفع ما يوهم التعارض الظاهري بين حديث زواج النبي ﷺ وهو محرم‪ ،‬وحديث زواجه وهو حالل؟‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫«وكَانَتْ خَالَتِي‪َ ،‬وخَالَةَ‬ ‫َ‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬‫ٌ»‬ ‫ل‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫ُ َ ِ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ‬‫و‬ ‫َزَ‬ ‫ت‬ ‫م‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫هللا‬ ‫ى‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ُو‬
‫س‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫نَّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ِ‪،‬‬
‫ث‬ ‫ار‬
‫َ ِ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫تُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫َح َّدثَتْنِي َم ْي ُمو ِ‬
‫ة‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫عبَّاس»‪.‬‬ ‫اب ِْن َ‬
‫الوجه الثاني‪:‬‬
‫َ‬
‫ج َم ْي ُمونَة َوه َُو ُمحْ ِر ٌم»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫عل ْي ِه َو َسل َم تَزَ َّو َ‬ ‫َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫ي َ‬ ‫أَنَّ النَّبِ َّ‬
‫وجه االشكال‪:‬‬
‫دل ظاهر حديث ميمونة رضي هللا عنها علي أن الرسول ﷺ تزوجها وهو حالل‪ ،‬بينما ظاهر حديث ابن عباس دل أنه‬
‫ﷺ تزوجها وهو محرم‪.‬‬
‫دفع االشكال‪:‬‬
‫‪ .1‬أن ميمونة رضي هللا عنها هي صاحبة القصة‪ ،‬وقد صرحت أن رسول هللا ﷺ تزوجها وهو حالل‪ ،‬وهي أدري‬
‫بذلك من غيرها‪.‬‬
‫‪ .2‬أن رواية ميمونة رضي هللا عنها يؤيده حديث عثمان رضي هللا عنه‪:‬‬
‫«ال ُمحْ ِر ُم َال َي ْن ِكحُ‪َ ،‬و َال َي ْخطُبُ »‬ ‫علَ ْي ِه َو َسلَّ َم‪ ،‬قَالَ‪ْ :‬‬ ‫صلَّى ُ‬
‫هللا َ‬ ‫ي َ‬ ‫عثْ َمانَ‪َ ،‬ي ْبلُ ُغ ِب ِه النَّ ِب َّ‬ ‫ع ْن ُ‬ ‫َ‬
‫فحديث عثمان قول بينما حديث ابن عباس فعل فعند تعارض القول والفعل يرجح القول ألنه قد يتعدى إلي الغير‬
‫وأما الفعل قد يكون مقصورا عليه‪.‬‬
‫‪ .3‬رواية ميمونة رضي هللا عنها رواه أكثر الصحابة ولم يرو أنه ﷺ تزوجها وهو محرم إال ابن عباس‪.‬‬
‫‪ .4‬أن حديث مي مونة رضي هللا عنها موافق للقاعدة الشرعية التي أسستها حديث عثمان رضي هللا عنهم أجمعين‪.‬‬
‫‪ )11‬اذكر أهم األسباب التي من أجلها قام اإلمام القاري بشرح مشكل ما ورد في موطأ اإلمام مالك!‬
‫من تلك األسباب‪:‬‬
‫‪ .1‬أنه الرواية الصحيحة من تلميذ اإلمام الذي ألزمه ‪ 3‬سنين‪ ،‬وقد كان اإلمام محمد بن حسن قويا في اإلمام مالك‬
‫متمكن منه‪.‬‬
‫‪ .2‬أن محمد بن حسن فقيه تتلمذ علي اإلمام مالك وأبي حنيفة وهو شيخ اإلمام الشافعي‪.‬‬
‫‪ .3‬أنه اشتهر بالمشرق خاصة بين العلماء األحناف‪.‬‬
‫‪ .4‬أنه اشتمل علي اجتهادات أهل الكوفة والحجاز إضافة إلي اجتهادات اإلمام نفسه‪.‬‬
‫‪ )12‬مثل لكيفية الجمع بين ما هو مختلف بالحمل علي المجاز المرسل!‬
‫الحديث‪:‬‬
‫علَّ َمهُ إيَّاهَا ‪ ,‬ث ُ َّم لَ ْم‬ ‫ا‬
‫ً َ‬‫ْر‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ُ ِ‬ ‫هللا‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫َ َ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ات‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫كَ‬ ‫م‬
‫َ ُ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬‫م‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫س‬
‫ُ َ َ َ َ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َّللا‬
‫َّ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ُو‬
‫س‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ِي‬‫ل‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‪،‬‬ ‫ة‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ع ْن ب َُر ْي‬ ‫َ‬
‫اي الل ُه َّم إنِي‬‫َ‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْال‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫اإل‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫اجْ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َاص‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ْر‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫ُ‬
‫خ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِي‬‫ف‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ض‬‫َ‬ ‫اكَ‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ِيف‬
‫ٌ‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫ِي‬ ‫إن‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫الل‬ ‫ًا‬
‫د‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نَّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫يَ ْن‬
‫ِير فَأ ْغنِنِي "»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِيف فَقَ ِونِي َوإِنِي ذَلِي ٌل فَأع َِّزنِي َوإِنِي فَق ٌ‬ ‫ضع ٌ‬ ‫َ‬
‫وجه اإلشكال‪:‬‬
‫إن الضعف ال يتقوى وكذلك القوة ال تضعف‪ ،‬إذ هما من األوصاف التي ال تقوم بنفسها‪ ،‬بل هي متعلقة بغيرها‪ .‬وكان‬
‫الضعف والقوة ضدان ال يجتمعان‪.‬‬
‫دفع اإلشكال‪:‬‬
‫الجمع بالحمل علي المجاز المرسل‪ ،‬وذلك بإطالق الحال وهو لفظ "الضعف" وإرادة المحل وهو الجسد‪ ،‬فالمراد بدعاء‬
‫ض ْعفِي " أي جسدي‪.‬‬ ‫عتِكَ َ‬ ‫طا َ‬‫النبي ﷺ " الل ُه َّم قَ ِو فِي َ‬
‫‪ )13‬مثل لكيفية الجمع بين ما هو مختلف باختالف الحال والزمان!‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫س َّخ َرهَا لَكُ ْم ِلتُبَ ِلغَكُ ْم إلَى َبلَد ل ْمَ‬
‫ور د ََوابِكُ ْم َمنَابِ َر‪ ،‬فَإِنَّ هللاَ إنَّ َما َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عليْ ِه الس ََّال ُم قَالَ‪ " :‬إيَّاكُ ْم أ ْن تَتَّخِ ذوا ظ ُه َ‬ ‫َ‬ ‫ع ِن النَّبِي ِ َ‬ ‫ع ْن أَبِي ه َُري َْرةَ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ض‪ ،‬فَ َعلَيْ َها فَاقْضُوا َح َوائِ َجكُ ْم "»‪.‬‬ ‫ِق ْاألَنْفُ ِس‪َ ،‬و َج َع َل لَكُ ُم ْاألَرْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫إال‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِي‬
‫غ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ب‬
‫َ‬ ‫ُوا‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫تَ‬
‫الوجه الثاني‪:‬‬
‫علَى نَاقَة‬ ‫علَيْ ِه الس ََّال ُم َ‬ ‫ام فِينَا َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫َ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫و‬‫َ‬ ‫َ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ِن‬ ‫م‬ ‫َح َّدثَنِي َر ُج ٌل‬
‫علَى نَاقَة َح ْم َرا َء ُم َخض َْر َمة…»‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫و‬
‫َّ ُ َ ِ َ َ َ َ‬‫ه‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َّللا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ص‬‫َ‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫َ َ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ِ‪:‬‬‫ه‬ ‫ث‬ ‫ِي‬
‫َ ِ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫َ ْ وبُ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َح ْم َرا َء ُم َخ ْش َ َ َ‬
‫و‬ ‫‪،‬‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫وجه اإلشكال‪:‬‬
‫أنه ﷺ نهي في الحديث األول الجلوس علي الدواب‪ ،‬وثبت في الثاني أنه ﷺ ركب علي دابته وجعلها منبرا يخطب عليها‪.‬‬
‫سبب االشكال‪:‬‬
‫وجود مظنة اشتراك حكمين أو خبرين متعارضين يردان علي حال واحد‪ ،‬وهي ليست كذلك‪.‬‬
‫كيفية دفع اإلشكال‪:‬‬
‫ودفع اإلشكال هنا بالجمع علي اختالف الحال‪ ،‬وذلك أن النهي محمول علي حال عدم الحاجة للجلوس علي الدابة ألن الجلوس‬
‫عليها وعلي األرض سواء‪ ،‬أما جلوس النبي ﷺ علي راحلته كان للضرورة والحاجة وهي اسماع الناس مما ال يتهيأ له عند‬
‫الحديث وهو علي األرض‪ ،‬بحيث إذا وقف علي مكان منخفض كانت اإلفادة أقل مما إذا قام ﷺ علي مكان مرتفع‪.‬‬
‫فالنهي إذا لم تكن ضرورة داعية للجلوس علي الدابة‪ ،‬واإلذن والترخيص إذا لم يجد بدا وألجأته الضرورة للجلوس عليها‪.‬‬
‫‪ )14‬مثل لكيفية الجمع بين ما هو مختلف بحمل النفي واإلثبات علي محلين!‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫‪ .1‬عن أبي ِرمثةَ‪ ،‬قال‪ :‬انطلقتُ مع أبي نحو النبي ِ ‪ -‬صلَّى هللا عليه وسلم ‪ ،-‬فإذا هو ذو َو ْفرة‪ ،‬بها َر ْدعٌ من حِ نَّاء‪،‬‬
‫ران‪.‬‬ ‫ض ِ‬ ‫دان أخ َ‬ ‫وعليه بُرْ ِ‬
‫َ‬
‫عل ْي ِه‬ ‫َّ‬
‫صلى هللاُ َ‬ ‫َّللا َ‬ ‫َ‬
‫«رأيْتُ َرسُو َل َّ ِ‬‫صف َرةُ‪ :‬فَإِنِي َ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ .2‬عن ابن جريج عن ابن عمر‪ ،‬فذكر حديثا طويال فيه‪َ … :‬وأ َّما ال ُّ‬
‫صبُ َغ بِ َها…»‬ ‫صبُ ُغ بِ َها‪ ،‬فَأَنَا أُحِ بُّ أَ ْن أَ ْ‬
‫َو َسلَّ َم يَ ْ‬
‫الوجه الثاني‪:‬‬
‫ص ْد َ‬
‫غ ْي ِه»‬ ‫ي ٌء فِي ُ‬ ‫َّ‬
‫علَ ْي ِه َو َسل َم؟ قَا َل َ‬
‫«ال إِنَّ َما كَانَ َش ْ‬ ‫َّ‬
‫صلى هللاُ َ‬ ‫ي َ‬‫ب النَّبِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ع ْن قَتَا َدةَ‪ ،‬قَالَ‪َ :‬سألتُ أنَسًا هَلْ َخ َ‬
‫ض َ‬ ‫‪َ .1‬‬
‫وجه األشكال‪:‬‬
‫دل ظاهر حديثي أبي رمثة التيمي وابن عمر رضي هللا عنهم علي أن النبي ﷺ خضب بالحِ نَّاء والصفرة‪ ،‬بينما ظاهر‬
‫حديث أنس رضي هللا عنه دل علي أن النبي ﷺ لم يستعمل الخضاب‪.‬‬
‫كيفية دفع اإلشكال‪:‬‬
‫بالجمع بحمل النفي واإلثبات علي محلين مختلفين‪ ،‬وبيان ذلك أن النفي في خضاب النبي ﷺ محمول علي حال غلبة‬
‫الشيب في رأسه الشريف‪ ،‬وأما اإلثبات محمول علي حال سواد شعر النبي ﷺ وعدم احتياجه إلي الخضاب‪ ،‬وفِعله ﷺ‬
‫إنما إلرادة بيان الجواز‪.‬‬
‫َ‬
‫ج إِلى‬
‫ب َحتى يَحْ تَا َ‬‫َّ‬ ‫َ‬
‫غلبَ ِة ال َّش ْي ِ‬‫على َ‬ ‫َ‬ ‫ي أنَس َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ث أنَس أ ْن يُحْ َم َل نَف ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قال الحافظ ابن حجر في الفتح‪َ :‬وال َج ْم ُع بَ ْينَهُ َوبَيْنَ َحدِي ِ‬
‫ان ْال َج َو ِاز َولَ ْم ي َُواظِبْ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ر‬
‫َ ِ َ َِ ََ ِ‬ ‫إل‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ْب‬
‫َ َ‬ ‫ض‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫َ‬
‫ِيث َم ْن َتَ‬
‫أ‬ ‫َضبٌ َويُحْ َم ُل َحد ُ‬ ‫ضا ِب ِه َولَ ْم َيتَّف ِْق أَنَّهُ َرآ ُه َوه َُو ُمخ ِ‬
‫خِ َ‬
‫علَ ْي ِه‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ )15‬لخ ص محل االشكال في حديث‪" :‬حدثوا عن بني إسرائيل وال حرج…" وأجب عليه!‬
‫الحديث‪:‬‬
‫ي ُمتَ َع ِمدًا فَلْيَتَبَ َّوأْ َمقْ َع َدهُ مِنَ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫علَ َّ‬ ‫عنِي َولَ ْو آيَةً َو َح ِدثُوا َ‬
‫ع ْن بَنِي إس َْرائِي َل َو َال َح َر َج َو َم ْن َكذَ َ‬
‫ب َ‬ ‫علَيْ ِه الس ََّال ُم‪ " :‬بَ ِلغُوا َ‬
‫قال َرسُو َل هللاِ َ‬
‫"»‪.‬‬
‫وجه اإلشكال‪:‬‬
‫ع ْن َبنِي إس َْرائِي َل"‪ ،‬ثم تعقب برفع الحرج الدالة‬ ‫أنه ﷺ في أول األمر أمر بالتحديث عن بني إسرائيل وذلك في قوله ﷺ‪َ " :‬و َح ِدثُوا َ‬
‫علي اإلذن بالتحديث بعد أن كانوا قبل ذلك محظورون‪ ،‬والظاهر في الرواية أنه ليس فيه حظر من النبي ﷺ بل أمر بذلك‪.‬‬
‫كيفية دفع اإلشكال‪:‬‬
‫‪ .1‬أن الحظر مسبوق في النصوص النبوية األخرى التي فيها نهي عن األخذ من بني إسرائيل لما استقر األحكام والشرائع‬
‫ع ْن بَنِي إس َْرائِي َل"‪ ،‬فلما أباح ﷺ عن التحديث عن بني إسرائيل‪ ،‬أباح أيضا‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ثم جاء اإلباحة بقوله ﷺ " َو َح ِدثُوا َ‬
‫عن عدم التحديث عنهم وعلي هذا يأتي معني قوله ﷺ " َو َال َح َر َج"‪.‬‬
‫‪ .2‬أن اللفظ " َو َال َح َر َج" كان لرفع األمر الذي يفيد الوجوب في كلمة " َو َح ِدثُوا " فصار حكم التحديث عن بني إسرائيل مباحا‪.‬‬
‫‪ .3‬أن اللفظ " َو َال َح َر َج" معناه أنه ال حرج عليكم إن وقعتم عند تحديثكم عن بني إسرائيل فيما هو مستنكر أو مستقبح من‬
‫القصص‪ ،‬ذلك ألن الحاكي بالكفر ليس بكافر‪.‬‬
‫‪ )16‬وجه االختالف الوارد بين حديث‪ :‬يأمر باألكل من جانب القصعة وحديث‪ :‬يصف نزول البركة وسط القصعة!‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫هللا تَعَالَى‬ ‫ي َس ِم َ‬ ‫ِس يَا بُنَ َّ‬ ‫ت أمِي فَقَالَ‪ " :‬اجْ ل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫علَ ْي ِه الس ََّال ُم‪َ ،‬وه َُو يَأكُ ُل فِي بَ ْي ِ‬ ‫علَى النَّبِي ِ َ‬ ‫ْ‬
‫ع ْن عُ َم َر ب ِْن أبِي َسلَ َمةَ‪ ،‬قَالَ‪َ :‬دخَلتُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوكُلْ بِيَمِ ينِكَ َوكُلْ مِ َّما يَلِيكَ " قالَ‪ :‬فَ َما زَ التْ إِكلتِي بَ ْعدُ»‪.‬‬
‫الوجه الثاني‪:‬‬
‫ْ‬
‫مِن َرأسِ َها‬ ‫ْ‬
‫مِن ن ََواحِ ي َها َو َال تَأكُلُوا ْ‬ ‫ص َع ِة فَكُلُوا ْ‬ ‫ط القَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫علَ ْي ِه ال س ََّال ُم‪ " :‬إنَّ البَ َر َكةَ َو َس َ‬ ‫عبَّاس‪ ،‬قَالَ‪ :‬قَا َل َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫عن اب ِْن َ‬
‫"»‪.‬‬
‫الوجه الثالث‪:‬‬
‫علَ ْي ِه‬
‫ُ َ‬ ‫َّللا‬
‫َّ‬ ‫ى‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ُو‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ َ َ‬ ‫ْتُ‬‫ب‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫َس‬
‫ٌ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫َ َ‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫ام‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّال‬‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ُو‬‫س‬ ‫ر‬‫َ َ‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫د‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫ط‬ ‫َّا‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫إنَّ‬ ‫‪:‬‬ ‫ِك‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َس بْنَ َ‬‫عن أَن َ‬
‫َ‬
‫َس‪ " :‬ف ََرأيْتُ‬ ‫َ‬
‫مِن َشعِير َوقَدِي ًدا فِي ِه ُدبَّا ٌء قَا َل أن ٌ‬ ‫َّ‬
‫علَ ْي ِه َو َسل َم ُخب ًْزا ْ‬ ‫َّللا َ‬
‫صلى َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ب إلَى َرسُو ِل هللاِ َ‬ ‫َو َسلَّ َم إلَى ذَلِكَ الطعَ ِام فَقَ َّر َ‬
‫َّ‬
‫مِن يَ ْومِ ئِذ "»‪.‬‬ ‫مِن َح ْو ِل الصَّحْ فَ ِة فَلَ ْم أَزَ لْ أُحِ بُّ ال ُّدبَّا َء ْ‬ ‫علَ ْي ِه َو َسلَّ َم يَتَتَبَّ ُع ال ُّدبَّا َء ْ‬ ‫صلَّى َّ ُ‬
‫َّللا َ‬ ‫سو َل هللاِ َ‬‫َر ُ‬
‫وجه اإلشكال‪:‬‬
‫‪ .1‬أن في الوجه األول النبي ﷺ أمرنا باألكل مما يلينا من القصعة‪ ،‬وفي الوجه األخر وصف النبي ﷺ أن بركة الطعام‬
‫كانت في وسط القصعة‪ ،‬فنهانا األكل فيها وأمرنا أن نأكل في نواحيها‪.‬‬
‫‪ .2‬وورد عنه أن النبي ﷺ كان يأكل من الدباء مع أنس بن مالك رضي هللا عنه‪ ،‬وهو يتتبع الدباء‪ ،‬فيفهم أنه ﷺ لم‬
‫يأكل مما يليه‪.‬‬
‫دفع اإلشكال‪:‬‬
‫‪ .1‬بالجمع باتحاد المحل وذلك أن األمر باألكل مما يلي اإلنسان في الوجه األول هو نفس المحل األمر باألكل من‬
‫نواحي القصعة‪ ،‬فالمراد أن يأكل كل إنسان مما يليه من نواحي القصعة‪.‬‬
‫بالجمع باختالف الحال وذلك بأن الحديث في وجه األول إنما في حال من يأكل وحده فعليه أن يأكل مما يليه‪ ،‬أما‬
‫الثاني ففي حال المجموعة التي يأكلون في قصعة واحدة فعليه أن يأكل في كل نواحي القصعة إال وسطها‪.‬‬
‫‪ . 2‬بالجمع باختالف الحال‪ ،‬قال ابن بطال‪ :‬إن المؤاكل ألهله وخدمه مباح له أن يتبع شهوته حيث رآها إذا علم أن‬
‫ذلك ال يكره منه‪ ،‬وإذا لم يعلم ذلك فال يأكل إال مما يليه‪.‬‬
‫‪ )17‬بين وجه اإلشكال الوارد بين حديث‪" :‬لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه…" وأجب عليه مرجحا ما تختار‬
‫في دفع اإلشكال!‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫َ‬
‫ت أبَي ِ ب ِْن َك ْعب إلى زَ ْي ِد‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ْن بُس ِْر ب ِْن َسعِيد‪ ،‬أرْ َسلهُ أبُو ُج َهي ِْم ا ْبنُ أ ْخ ِ‬ ‫َ‬ ‫ع ْن أبِي النَّض ِْر‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫سفيَانُ‪َ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُس‪ ،‬قَالَ‪َ :‬ح َّدثَنَا ُ‬ ‫َح َّدثَنَا يُون ُ‬
‫َ‬
‫عل ْي ِه السَّال ُم‪" :‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ع ِن النبِي ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلِي ف َح َّدثهُ َ‬ ‫ْ‬
‫عل ْي ِه السَّال ُم فِي الذِي يَ ُم ُّر بَيْنَ يَ َدي ِ ال ُم َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ِْن خَالِد ْال ُج َهنِي ِ يَ ْسألهُ َما َسمِ عْتَ مِنَ النبِي ِ َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫مِن أَ ْن َي ُم َّر َبيْنَ َي َد ْي ِه َال َيد ِْري أَرْ َبعِينَ َسنَةً أَ ْو َش ْه ًرا أَ ْو َي ْو ًما "»‪.‬‬ ‫وم أَ َح ُدكُ ْم أَرْ َبعِينَ َخي ٌْر لَهُ ْ‬ ‫َأل َ ْن َيقُ َ‬
‫الوجه الثاني‪:‬‬
‫ع ْن أبِي النَّض ِْر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ِن اب ِْن عُيَ ْينَة‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ع ْن بُسْر‪َ ،‬ك َما قَ ْد َح َّدثنَاهُ َ‬ ‫ع ْن أبِي النَّض ِْر‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ع ْن َمالِك‪َ ،‬‬ ‫ُس‪ ،‬أخبَ َرنَا ابْنُ َو ْهب‪َ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َّدثَنَا يُون ُ‬
‫َّإال أَنَّهُ قَالَ‪ :‬أَرْ َسلَهُ زَ ْي ٌد إلَى أَ ِبي ْال ُج َهي ِْم قَا َل أَبُو َج ْعفَر»‬
‫وجه اإلشكال‪:‬‬
‫‪ .1‬االختالف في الصحابي‪ ،‬هل هو من مسند زيد بن خالد الجهني كما روي ابن عيينة‪ ،‬أو هو من مسند أبي الجهيم‬
‫األنصاري كما رواه مالك‪.‬‬
‫‪ .2‬الجهالة بمقدار العدد من الزمان الذي لو وقف المار بين يدي المصلي لكان خيرا له من قطع صالته‪ ،‬هل هو‬
‫أربعين سنة أو شهرا أو يوما‪.‬‬
‫دفع اإلشكال‪:‬‬
‫‪ .1‬الحل في اإلشكال األول بتخريج الحديث‪ ،‬فبعد عملية التخريج ودراسة األسانيد وجدنا أن الراجح هو أبو الجهيم‬
‫األنصاري في رواية اإلمام مالك‪.‬‬
‫‪ .2‬أما في الثاني كان اإلمام الطحاوي يسلك مسلك النسخ‪ ،‬وذلك لورود حديث أبي هريرة المتأخر المقترن بالتغليظ‪:‬‬
‫َاجي َربَّهُ‬ ‫َي أَخِ ي ِه ُم ْعت َِرضًا َوه َُو يُن ِ‬ ‫علَ ْي ِه الس ََّال ُم‪ " :‬لَ ْو يَ ْعلَ ُم الَّذِي يَ ُم ُّر بَيْنَ يَد ْ‬ ‫ع ْن أَبِي ه َُري َْرةَ‪ ،‬قَالَ‪ :‬قَا َل َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫نَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫عام َخي ٌْر لهُ مِ نَ الخط َوةِ التِي َخطا " قا َل أبُو َج ْعفَر‪ :‬ف َدل ذلِكَ أ تِلكَ األ رْ بَعِينَ مِنَ األع َْو ِام‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِف َمكَانَهُ مِ ئَة َ‬ ‫لَكَانَ أن يَق َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫هللا نَ ْسأَلُهُ التَّ ْوفِيقَ »‪.‬‬ ‫ور َومِنَ ْاألَي َِّام َو َ‬ ‫سِواهَا مِنَ ال ُّش ُه ِ‬ ‫َال مِ َّما َ‬
‫واألمور الناشئة من هذا التوجيه‪:‬‬
‫‪ )1‬أن اإلمام الطحاوي رجح نوع الزمان بأنه أعوام لموافقة دليل خارجي وهو حديث أبي هريرة‪.‬‬
‫‪ )2‬اعتبر الطحاوي حديث أبي هريرة ناسخا لحديث أبي الجهيم لتأخره ولوروده بالتغليظ وهو مقدم علي‬
‫التخفيف في العقوبات‪ .‬فلإلمام الطحاوي مسلك في النسخ وهو النسخ من التخفيف إلي التغليظ في العقوبة‬
‫وعكسه أي من التغليظ إلي التخفيف في غير العقوبة‪.‬‬
‫‪ )3‬قال فضيلة الدكتور‪ :‬أن الراجح هو امكان الجمع بين الروايتين رواية أبي هريرة ورواية أبي الجهيم‪،‬‬
‫بان ورود العدد ال مفهوم له وأن القصد هو التشديد في عقوبة المار بين يدي المصلي‪.‬‬
‫‪ )18‬اشرح كيفية حل مختلف الحديث الوارد في سبب نزول أية قرآنية‪ ،‬مع التمثيل لما تقول!‬
‫ٱّلل َو ِجيها) [األحزاب‪]69 :‬‬ ‫ٱّلل مِ َّما قَالُواْ َوكَانَ عِن َد َّ ِ‬ ‫اآلية‪َ َّٰ ( :‬يأَيُّ َها ٱلَّذِينَ َءا َمنُواْ َال تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ َءاذَ ۡواْ ُمو َس َّٰى فَ َب َّرأَ ُه َّ ُ‬
‫سبب النزول‪:‬‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫عل ْي ِه ال س ََّال ُم‪ " :‬إنَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫{ال تَكُونُوا كَالذِينَ آذَ ْوا ُمو َسى} [األحزاب‪ ]69 :‬اآليَة قَا َل َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫َّ‬ ‫ع ْن أَبِي ه َُري َْرةَ‪ ،‬فِي هَ ِذ ِه اآليَةِ‪َ :‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫مِن بَنِي إس َْرائِي َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ٌء ا ْستِحْ يَا ًء مِ نهُ فَآذاهُ َم ْن آذاهُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫مِن ِجل ِد ِه َش ْ‬‫ْ‬ ‫ِيرا َال يَكَا ُد أ ْن ي َُرى ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫عل ْي ِه الس ََّال ُم كَانَ َرجُال َحيِيًّا سِت ً‬ ‫َ‬ ‫ُمو َسى َ‬
‫عيْب ِب ِج ْل ِد ِه إ َّما َب َرص َو ِإ َّما أَد ََرة َه َكذَا قَا َل لَنَا إب َْراهِي ُم فِي َحدِي ِث ِه َوأَ ْه ُل اللُّغَ ِة ُيخَا ِلفُونَهُ‬ ‫َ‬ ‫مِن‬ ‫ْ‬ ‫إال‬‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬‫س‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َوقَالُوا‪َ :‬م َ ْ ُ َ‬
‫ه‬ ‫ِر‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫هللا تَ َعالَى أَ َرا َد أَ ْن يُبَ ِرئَهُ‬ ‫ضافَ ِة إلَ ْي َها أد َْرة ٌ َو ِإ َّما آفَةٌ " َو ِإنَّ َ‬ ‫ُ‬ ‫اإل َ‬ ‫فِي ذَلِكَ َويَقُولُونَ‪ :‬إنَّ َها أد َْرة ٌ ; ِألَنَّ َها آد ٌَر بِ َم ْعنَى آد ََم فَمِ ْن َها بِ ْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫مِن غُ ْس ِل ِه أقبَ َل إلَى ثَ ْوبِ ِه ِليَأ ُخذَهُ ‪,‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫علَى َح َج ر ‪ ,‬ث َّم ا ْغتَ َس َل فَلَ َّما ف ََرغَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َع ثَ ْوبَهُ َ‬ ‫مِ َّما قَالُوا َوإِنَّ ُمو َسى خ ََال يَ ْو ًما َوحْ َدهُ ف ََو َ‬
‫إل بَنِي‬ ‫ب ْال َح َج َر َو َجعَ َل يَقُولُ‪ :‬ثَ ْوبِي َح َج ٌر ثَ ْوبِي َح َج ٌر إلَى أَ ِن ا ْنتَ َهى إلَى َم َ ِ‬ ‫طلَ َ‬ ‫صاهُ َو َ‬ ‫ع َ‬ ‫عدَا بِثَ ْوبِ ِه فَأ َ َخذَ ُمو َسى َ‬ ‫َوإِنَّ ْال َح َج َر َ‬
‫طفِقَ ِب ْال َح َج ِر ضَرْ بًا‬ ‫ام ‪ ,‬فَأ َ َخذَ ثَ ْو َبهُ فَلَ ِب َسهُ فَ َ‬ ‫هللا مِ َّما قَالُوا ‪َ ,‬و ِإنَّ ْال َح َج َر قَ َ‬ ‫الر َجا ِل خ َْلقًا فَ َب َّرأَ ُه ُ‬ ‫إس َْرائِي َل ف ََرأَ ْو ُه عُرْ َيانًا َكأَحْ َس ِن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مِن أثَ ِر ضَرْ بِ ِه ثَ َالثًا أ ْو أرْ بَعًا أ ْو خ َْم سًا‪.»..‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَا َل ف ََوهللاِ إنَّ فِي ْال َح َج ِر لَنَ َدبًا ْ‬
‫الوجه الثاني‪:‬‬
‫َ‬
‫َار ال َجبَ َل ف َماتَ‬ ‫ْ‬ ‫ونُ‬ ‫ص ِع َد ُمو َسى َوه ُ‬ ‫َ‬
‫علِي‪{ :‬ال تكونُوا كَالذِينَ آذ ْوا ُمو َسى} [األحزاب‪ ]69 :‬قالَ‪َ " :‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عن َ‬ ‫ْ‬ ‫عبَّاس ‪َ ,‬‬ ‫ع ِن اب ِْن َ‬ ‫َ‬
‫هللا تَ َعالَى ْال َم َال ِئ َكةَ فَ َح َملَتْهُ َوتَ َكلَّ َمتْ‬ ‫ِكَ َ َ ُ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ذ‬‫َآ‬
‫ََ ً ْ ُ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫مِ كَ َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫نَ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َانَ‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫َل‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫تَ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‪:‬‬‫ل‬ ‫ِي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ْر‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ُو‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫َ َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ونُ‬ ‫َار‬
‫ه ُ‬
‫ص َّم "»‪.‬‬ ‫هللا َج َعلَهُ أَ ْبك ََم أَ َ‬ ‫الر َخ ُم ‪ ,‬فَإِنَّ َ‬ ‫ض َع قَب ِْر ِه َّإال َّ‬ ‫ف َم ْو ِ‬ ‫ع َرفَتْ بَنُو إس َْرائِي َل أَنَّهُ قَ ْد َماتَ فَ َدفَنُوهُ فَلَ ْم يَ ْع ِر ْ‬ ‫بِ َم ْوتِ ِه َحتَّى َ‬
‫وجه اإلشكال‪:‬‬
‫وجود االختالف في سبب لنزول آلية واحدة أحدها متعلقة بقصة اتهام بني إسرائيل لسيدنا موسي عليه السالم بأنه آدر‪،‬‬
‫واآلخر متعلقة بقصة اتهام بني إسرائيل لسيدنا موسي عليه السالم بقتل أخيه سيدنا هارون عليه السالم‪.‬‬
‫دفع اإلشكال‪:‬‬
‫بالجمع بين تلك األسباب‪ ،‬حيث يجوز آلية واحدة أن تكون له أكثر من أسباب النزول‪ ،‬فحمل أن كل الرواية تندرج‬
‫تحت أنواع إيذاء بني إسرائيل لسيدنا موسي عليه‪.‬‬
‫‪ )19‬عرف قاعدة الترجيح بصاحب القصة أو المباشر لها‪ ،‬مع التمثيل ما تقول!‬
‫الترجيح بصاحب القصة أو المباشر لها‪:‬‬
‫أن يأتي حديثان متعارضان استحال الجمع بينهما‪ ،‬وأحد الراوي بين تلك الحديثين هو صاحب القصة أو المباشر لها‬
‫بنفسه أو شهدها بعينه‪ ،‬أما اآلخر ليس كذلك‪ .‬فنرجح حينئذ خبر صاحب الرواية أو المباشر لها‪ ،‬ألنه أعلم بالسياق‬
‫والسبب وأحفظ لما جري فيها من أحداث ومآالت‪.‬‬
‫المثال‪:‬‬
‫ٱّلل‬
‫َّ ُ‬ ‫َانَ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ۡ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫َ مۡ َ ِ مۡ َ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َر‬ ‫ف‬ ‫ۡ‬
‫ظ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫عۡ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫مِن‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َّ‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ط‬‫ۡ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ ُمۡ َ مۡ َ َ مۡ َ ُ ِ َ ِ َ‬ ‫ن‬‫ۡ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َف‬‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ُو‬‫َ َ‬‫ه‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫آلية‪:‬‬ ‫النزول‬ ‫أسباب‬ ‫اختالف‬
‫بِ َما تَعۡ َملُونَ بَ ِص ًيرا) ‪[ ٢٤‬الفتح‪.]24 :‬‬
‫السبب األول‪ :‬كما في رواية المسور ومروان وعروة أن السبب النزول يتعلق بأبي بصير رضي هللا عنه ومن معه من‬
‫المسلمين الذين لم يقبلهم النبي ﷺ في المدينة تنفيذا لشروط الصلح وهو "أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما‬
‫بدون إذن وليه‪ ،‬وأال ترد قريش من يعود إليها من المسلمين"‪ ،‬فأقاموا علي طريق عير قريش فأخذوها‪ ،‬فلما ضاقت‬
‫علي قريش األرض كلمت النبي ﷺ في شأن أبي بصير ومن معهم‪ ،‬فنزلت اآلية‪.‬‬
‫السبب الثاني‪ :‬كما في رواية أنس بن مالك وسلمة بن األكوع‪ ،‬أن ثمانين نفرا من قريش هبطوا علي رسول هللا ﷺ‬
‫بالتنعيم فأخذهم الرسول ﷺ فأعتقهم فنزلت اآلية‪.‬‬
‫دفع اإلشكال‪:‬‬
‫رجح الطحاوي رواية سلمة بن األكوع رضي هللا عنه بوجهي الترجيح‪:‬‬
‫‪ .1‬ترجيح خبر صاحب القصة أو المباشر لها‪ ،‬حيث أن سلمة بن األكوع رضي هللا عنه باشر وشهد الحادثة‪ ،‬بخالف‬
‫المسور ومروان فكليهما كان صغيرين ومروان ليس بصحابي كذلك المسور إنه لم يحضر القصة وإنما رويا‬
‫القصة من أحد الصحابة كما أشارت ذلك إحدى روايات البخاري‪:‬‬
‫ب َرسُو ِل‬ ‫ا‬
‫ْ َ ِ‬‫ح‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬
‫َِ ِ َ‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫الز َبي ِْر‪ ،‬أَنَّهُ َسمِ َع َمرْ َوانَ ‪َ ،‬والمِ س َْو َر بْنَ َم ْخ َر َمةَ َ ِ َ َّ ُ َ ُ َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َّللا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أَ ْخ َب َرنِي عُرْ َوة ُ بْنُ ُّ‬
‫ع ْمرو…»‪.‬‬ ‫س َه ْي ُل بْنُ َ‬ ‫َب ُ‬ ‫علَ ْي ِه َو َسلَّ َم‪ ،‬قَالَ‪ :‬لَ َّما كَات َ‬ ‫هللا َ‬ ‫صلَّى ُ‬ ‫َّللا َ‬ ‫َّ ِ‬
‫‪ .2‬الترجيح بموافقة الكتاب‪ ،‬وهو ترجيح بمرجح خارجي عن الدليل وهذا غير معمول عند األحناف‪ ،‬وهو مما خالف‬
‫فيه الطحاوي أصول مذهبه وجري علي قواعد المحدثين وجمهور األصوليين‪ .‬ووجه الترجيح كما قاله الطحاوي‪:‬‬
‫‪ )1‬وجدنا في اآلية " ِب َب ۡط ِن َم َّكةَ" وكان التنعيم من مكة‪ ،‬وكان سيف البحر ليس من بطن مكة‪.‬‬
‫علَ ۡي ِهمۡ " وفي حديث أنس "الظفر بالقوم الذي حاولوا ما حاولوا"‪،‬‬ ‫‪ )2‬وفي اآلية أيضا "مِن بَعۡ ِد أَ ۡن أَ ۡظف ََركُمۡ َ‬
‫وال ظفر في حديث المسور‪.‬‬
‫‪ .3‬الترجيح باألكثرية للوجه األول رواه أنس وابن األكوع وعبد هللا بن مغفل المزني‪ ،‬أما في الثاني رواه المسور‬
‫ومروان فقط‪.‬‬
‫‪ )20‬وجه االختالف الوارد بين حديث‪ :‬قتال من بلغته الدعوة‪ ،‬وحديث‪ :‬عدم قتال من بلغته الدعوة إال بالدعوة اإلسالمية!‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫َّللا‬
‫َ ُ َّ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫ُال‬‫ج‬ ‫ر‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫الر‬ ‫نَّ‬ ‫ي‬
‫ْطِ َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫«أل‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫َْ َ َ َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ُ‪:‬‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ُ َ ِ َ َ َ َ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫َمِ َ ِ َّ َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع ْن َس ْه ِل ب ِْن َ ْ َ ِ َ َّ ُ َ‬
‫ع‬ ‫َّللا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ع‬‫س‬ ‫َ‬
‫ع ْينَ ْيهِ‪،‬‬‫ي؟»‪ ،‬فَ ِقيلَ‪ :‬يَ ْشتَكِي َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْنَ‬‫ي‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫َ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ى‪،‬‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫َرْ‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ه‬‫ُ‬
‫َ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫َو‬
‫ْ‬ ‫د‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ى‪،‬‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِكَ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬‫ل‬‫ِ‬ ‫ُونَ‬ ‫ج‬ ‫َرْ‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ِ»‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫علَى‬ ‫ي ٌء‪ ،‬فَقَالَ‪ :‬نُقَاتِلُ ُه ْم َحتَّى يَكُونُوا مِ ثْلَنَا؟ فَقَالَ‪َ « :‬‬ ‫ع ْينَ ْيهِ‪ ،‬فَبَ َرأَ َمكَانَهُ َحتَّى َكأَنَّهُ لَ ْم يَكُ ْن بِ ِه َش ْ‬ ‫صقَ فِي َ‬ ‫ِي لَهُ‪ ،‬فَبَ َ‬ ‫فَأ َ َم َر‪ ،‬فَ ُدع َ‬
‫َّللا َأل َ ْن يُ ْهدَى بِكَ َر ُج ٌل َواحِ ٌد َخي ٌْر لَكَ‬ ‫علَ ْي ِه ْم‪ ،‬ف ََو َّ ِ‬ ‫اإل س َْال ِم‪َ ،‬وأَ ْخبِ رْ هُ ْم بِ َما يَ ِجبُ َ‬ ‫ِر ْسلِكَ ‪َ ،‬حتَّى تَ ْن ِز َل بِ َسا َحتِ ِه ْم‪ ،‬ث ُ َّم ا ْدعُ ُه ْم إِلَى ِ‬
‫مِن ح ُْم ِر النَّ َع ِم»‪.‬‬ ‫ْ‬
‫الوجه الثاني‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫عل ْي ِه َو َسل َم إِذا غَزَ ا قَ ْو ًما ل ْم يُغِرْ َحتى‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫صلى هللاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّللا َ‬ ‫عنهُ‪ ،‬يَقولُ‪« :‬كَانَ َرسُو ُل َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّللا َ‬‫ي َّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬
‫ع ْن ُح َميْد‪ ،‬قَا َل َسمِ ْعتُ أنَسًا َر ِ‬ ‫َ‬
‫ص ِبحُ‪ ،‬فَنَزَ ْلنَا َخ ْي َب َر لَي ًْال»‪.‬‬ ‫ي‬
‫َ ََْ َ ُ ْ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َار‬‫غ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ًا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫ْ َكَ َ ِ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ًا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ُي ْ ِ َ ِ َمِ َ‬
‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬
‫وجه االشكال‪:‬‬
‫دل ظاهر حديث سهل بن سعد رضي هللا عنه علي عدم جواز قتال من بلغته الدعوة بغير دعوة إلي اإلسالم‪ ،‬بينما‬
‫ظاهر حديث أنس بن مالك علي جواز قتال من بلغته الدعوة بغير دعوة لتوقف النبي ﷺ عن اإلغارة عند سماع األذان‬
‫واإلغارة عند عدم سماعه دون السماع‪.‬‬
‫دفع اإلشكال‪:‬‬
‫اإل س َْال ِم" علي استحباب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ُْ ِ‬‫ه‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫"‬ ‫وجحه‬ ‫هللا‬ ‫كرمه‬ ‫لعلي‬ ‫ﷺ‬ ‫ه‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫بحمل‬ ‫وذلك‬ ‫‪ .1‬بالجمع‬
‫ومعني هذا الجمع‪ :‬أن الدعوة إلي اإلسالم قبل القتال تكون مستحبة لمن بلغتهم الدعوة وبه قال أكثر العلماء‪.‬‬
‫وللعلماء في قضية الدعوة إلي اإلسالم قبل القتال ثالثة مذاهب‬
‫‪ )1‬ذهب طائفة منهم عمر بن عبد العزيز‪ :‬أنه يجب تقديم الدعاء للكفار إلي اإلسالم قبل القتال مطلقا‪ ،‬سواء كانت‬
‫بلغته الدعوة أو لم تبلغه‪.‬‬
‫‪ )2‬أنه ال يجب مطلقا‪.‬‬
‫‪ )3‬وذهب الجمهور أنه يجب إن لم تبتغه الدعوة‪ ،‬ويستحب إن بلغته الدعوة‪ .‬وهذا ما صححه النووي‪.‬‬
‫‪ .2‬ويمكن الجمع في ذلك أن الدعوة قبل القتال واجبة في أول اإلسالم‪ ،‬ثم لما انتشر الدعوة اإلسالمية صارت مستحبة‪.‬‬
‫مستدال بما أخرجه اإلمام مسلم في صحيحه‪:‬‬
‫اإل س َْال ِم‪،‬‬ ‫َ‬
‫ي‪ِ " :‬إنَّ َما كَانَ ذَلِكَ فِي أ َّو ِل ْ ِ‬
‫َب ِإلَ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ع ْون‪ ،‬قَالَ‪َ :‬كتَبْتُ ِإلَى نَافِع أَ ْسأَلُهُ َ‬
‫ع ِن ال ُّدعَاءِ قَ ْب َل ال ِقتَا ِل‪ ،‬قَالَ‪ :‬فَ َكت َ‬ ‫ع ِن اب ِْن َ‬
‫َ‬
‫َارونَ ‪.‬‬ ‫ق َوهُ ْم غ ُّ‬ ‫َ‬
‫صط ِل ِ‬ ‫ْ‬
‫على بَنِي ال ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫عل ْي ِه َو َسل َم َ‬ ‫َّ‬
‫صلى هللاُ َ‬ ‫َ‬
‫قَ ْد أغ َ‬
‫َار َرسُو ُل هللاِ َ‬
‫ثانيا‪ :‬األسئلة بوضع العالمات صح أو خطأ مع التعليل‪.‬‬
‫يعتبر اإلمام ابن قتيبة أول من صنف في علم تأويل مختلف الحديث‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫(خ) بل اإلمام الشافعي‬
‫اإلجماع ال ينسخ وال ينسخ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫(ص) اإلجماع ال ينسخ وال ينسخ‪ ،‬ولكنه يدل علي وجود ناسخ غيره‪.‬‬
‫ال يصلح موت المكلف أن يكون ناسخا لما وجب عليه من أحكام‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫(ص) وليس هو ناسخ للحكم‪ ،‬إنما هو سقوط التكليف فقط‪.‬‬
‫ال يتوسع اإلمام الطحاوي في إيراد رواية األحاديث المشكلة ويقتصر علي موضع الشاهد منها‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫(خ) بل اإلمام ساق األحاديث بأسانيدها كامال‪.‬‬
‫ال يوجد فرق بين المختلف والمشكل عند المحدثين‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫(خ) بل له فرق عند المحدثين‪ ،‬حيث يكون المختلف بين حديثين أو أكثر‪ ،‬أما المشكل فهو يشمل الحديث وغيره من‬
‫األدلة كاآلية القرآنية أو القياس‪.‬‬
‫من شروط المنسوخ أن يكون مقيدا بزمن محدد‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫(ص)‬
‫عند تعارض حديثين أحدهما مرفوع واألخر موقوف نقدم المرفوع‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫(ص)‬
‫نشأ منهج الترجيح والتوفيق فيما هو مختلف في النصوص‪ ،‬في عصر النبوة ﷺ المباركة وعلي يد الصحابة رضي‬ ‫‪)8‬‬
‫هللا عنهم‪.‬‬
‫(ص)‬
‫ما نقل عن ابن مسعود رضي هللا عنه في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫(خ) ص َّحح نق َل هذه الرواية الحافظُ بن حجر مع ذكر التأويل منه‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬األسئلة في اختيار اإلجابة الصحيحة مما بين األقواس‪.‬‬


‫أول من عرف علم مختلف الحديث‪( :‬النواوي – الحاكم – السخاوي)‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫من لم يسمع االختالف فال تعده عالما هو قول‪( :‬العراقي – السيوطي – سعيد بن أبي عروبة)‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫صاحب كتاب الجمع بين الصحيحين هو‪( :‬أبو الفرج ابن الجوزي – أبو عبد هللا الحميدي – أبو جعفر الطحاوي)‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫بدأت فكرة نقد المتن من خالل استشكال فهم بعض النصوص في عصر‪( :‬الرسول ﷺ – الصحابة – التابعين)‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫من لم يعرف االختالف لم يشم رائحة الفقه بأنفه هو قول‪( :‬الشافعي – قتادة – النووي)‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫تقوية إحدى األمارتين علي األخرى ليعمل بها هو تعريف‪( :‬الجمع – النسخ – الترجيح)‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫رابعا‪ :‬األسئلة في إكمال العبارة‪.‬‬
‫‪ )1‬شروط التعارض عند األصوليين… … …‬
‫‪ .1‬أن يكون الدليلين متضادين وذلك بأن يكون أحدهما يحل شيئا واآلخر يحرمه‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتساوى الدليلين في القبول‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يكون تقابل الدليلين في محل واحد‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يكون تقابل الدليلين في زمن واحد‪.‬‬
‫‪ )2‬ترتيب مسالك دفع التعارض عند المحدثين يكون أوال… ثم… ثم… ثم…‬
‫‪ .1‬الجمع‪.‬‬
‫‪ .2‬الناسخ والمنسوخ‪.‬‬
‫‪ .3‬الترجيح‪.‬‬
‫‪ .4‬التوقف حتي يتبين وجود األوجه السابق‪.‬‬
‫‪ )3‬عند معرفة المتأخر عن المتقدم من الحديثين المتعارضين يتحقق… …‬
‫الناسخ والمنسوخ‬
‫‪ )4‬من أمارات معرفة النسخ…‬
‫‪ .1‬تصريح النبي ﷺ بالنسخ‪.‬‬
‫‪ .2‬تصريح الصحابي رضي هللا عمهم بالنسخ‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة التاريخ‪.‬‬
‫‪ .4‬إجماع األمة علي نسخ أحد الحديثين باألخر‪.‬‬
‫‪ )5‬من شروط وقوع التعارض أن يتساوى الدليالن في…‬
‫القوة والحجة‪.‬‬
‫‪ )6‬أسباب وقوع التعارض الظاهري بين النصوص…‬
‫‪ .1‬اعتبار أداء الرواة‪.‬‬
‫‪ .2‬اعتبار تباين األحوال‪.‬‬
‫‪ .3‬االختالف بسبب حذف الصحابي لسؤال السائل‪.‬‬
‫‪ .4‬الجهل باعتبار العموم والخصوص‪.‬‬
‫‪ .5‬تفاوت األفهام والعقول‪.‬‬
‫‪ .6‬تفاوت اللقاء علي رسول هللا ﷺ‪.‬‬
‫‪ .7‬اتساع الرواة‪.‬‬
‫‪ .8‬ظهور الفرق‪.‬‬
‫‪ .9‬ظهور منكري السنة سواء كانت كليا أو جزئيا‪.‬‬
‫‪ .10‬سوء التأويل في النص‪.‬‬
‫‪ )7‬عند تعارض حديثين أحدما قولي واآلخر فعلي فإنه ترجيح…‬
‫القولي‪.‬‬
‫‪ )8‬نشأ منهج الترجيح والتوفيق بين مختلف الحديث علي يد…‬
‫الرسول ﷺ‪.‬‬
‫‪ )9‬حديث‪" :‬إنما الماء من الماء" يعارض حديث‪ "…":‬والراجح هو حديث‪"…":‬‬
‫حديث‪ :‬إنما الماء من الماء‪ ،‬يعارض حديث‪ :‬إذا قعد بين شعبها األربع ثم مس الختان فقد وجب الغسل‪ ،‬والراجح هو‬
‫حديث‪ :‬إذا قعد بين شعبها األربع ثم مس الختان فقد وجب الغسل‪.‬‬
‫‪ )10‬أول من تكلم في علم مختلف الحديث اإلمام… في كتابه…‬
‫الشافعي في كتابه اختالف الحديث‪.‬‬
‫‪ )11‬شروط الجمع بين األحاديث التي ظاهرها التعارض…‬
‫‪ .1‬كون الحديثين صالحين لالحتجاج‪.‬‬
‫‪ .2‬تساوي الحديثين في الدرجة‪.‬‬
‫‪ .3‬أال يعلم تأخر أحد المتعارضين عن األخر‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يكون من يقوم بالجمع بين المختلف أهال لذلك‪.‬‬
‫‪ .5‬أال يؤدي الجمع إلي بطالن نص من النصوص الشريعة أو بطالن جزء منه‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يكون الجمع بين النصين لغرض صحيح وعلي وجه صحيح‪.‬‬
‫‪ )12‬شروط الترجيح بين األحاديث المتعارضة…‬
‫‪ .1‬استواء الحديثين في القوة والحجة‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم إمكانية الجمع‪.‬‬
‫‪ .3‬أال يعلم يكون أحد المتعارضين ناسخا عن األخر‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون األدلة قابلة للتفاوت‪ ،‬كالقطعيات فإنها غير قابلة للترجيح‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يقوم دليل علي الترجيح‪.‬‬

You might also like