‫الصدار (‪:)1‬‬

‫‪1442‬هـ‬
‫الصدار (‪:)1‬‬
‫‪1442‬هـ‬
 ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬

‫مصطلح‬
‫الحديث (‪)2‬‬
‫اسم المدرس‪:‬‬ ‫مكان التدريس‪:‬‬
‫أوقات المحاضرة‪:‬‬ ‫المرحلة‪:‬‬
‫الشعبة‪:‬‬ ‫عدد الوحدات‪:‬‬
‫رقم المحاضرة‪:‬‬ ‫العام الجامعي‪:‬‬
‫علوم الحديث المتعل ّقة بمتن الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬

‫الوحدة السابعة‪:‬‬
‫علوم الحديث المتعلّقة بمتن‬
‫الحديث‬
 ‫ومـشـ ِكل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمحكَم ُ‬
‫ُ‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬
‫ومـشـكِل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمح َكـم ُ‬
‫ُ‬ ‫الدرس الول‪:‬‬
‫تعريف المحكم‪:‬‬
‫اما»‪ ،‬والحكام‪:‬‬
‫ً‬ ‫ـ‬
‫ك‬ ‫إح‬ ‫م‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ك‬‫ح‬‫ُ‬ ‫المحكَم في اللغة‪ :‬اسم مفعول ِمن‪« :‬أ‬
‫التقان‪.‬‬
‫والمح َكـم في الصطلح‪ :‬الحديث المقبول‪ ،‬السالم من معارضة‬
‫مثله‪.‬‬
‫الـمحكَم‪:‬‬
‫ُ‬ ‫مثال الحديث‬
‫قول النبي صلى ال عليه وسلم‪« :‬إنما العمال بالنيات‪ ،‬وإنما‬
 ‫ومـشـ ِكل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمحكَم ُ‬
‫ُ‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬
‫ثـ‬
‫تعريف مختلف الحدي ‪:‬‬
‫المختَلِف في اللغة‪ :‬اسم فاعل من‪ :‬اختَل َف اختلفًا‪ ،‬ض ُّد‪ :‬اتفق‪.‬‬
‫بـ ُمختلِف مدلول الحديث؛ أي‪ :‬الحاديث‬
‫فيكون معنى التركي ‪:‬‬
‫التي اختلفتـمعانيها‪ ،‬ولم تتّفق‪.‬‬
‫متضادان في‬
‫ّ‬ ‫ومختَلِف الحديث في الصطلح‪ :‬أن يأتي حديثان‬
‫يرجح أح ُدهما‪.‬‬
‫جمع بينهما‪ ،‬أو َّ‬
‫ظاهرا‪ ،‬فيُ َ‬
‫ً‬ ‫المعنى‬
‫أعم من مختلف الحديث؛ فيشمل َّ‬
‫كل‬ ‫ُّ‬ ‫وأما ُمشكِل الحديث فهو‬
‫ٌ‬
‫إشكال من جهة معناه‪.‬‬ ‫وقع فيه‬
‫حدي ئثـ‬
 ‫ومـشـ ِكل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمحكَم ُ‬
‫ُ‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬

‫مراتب النظر في تعارض الحاديث‪:‬‬

‫‪ .1‬البحث في ثبوت كل الحديثين‪ ،‬فإن كان أحد الحديثين ضعيفًا‬
‫اندفع التعارض‪ ،‬وإن كانا ثابتين انتقلنا إلى الخطوة التالية‪.‬‬
‫‪ .2‬الجمع بين الحديثين‪ ،‬فإن أمكن الجمع اندفع التعارض‪ ،‬وإن‬
‫تع ّ َذر انتقلنا إلى الخطوة التالي‪.‬‬
‫رافعا لحكم الحديث‬
‫ً‬ ‫‪ .3‬القول بالن َّسخ‪ ،‬وهو أن يكون أحد الحديثين‬
‫ٌ‬
‫دليل على وقوع الن َّسخ؛ انتقلنا إلى‬ ‫َّ‬
‫يدل‬ ‫وملغيًا له‪ ،‬فإن لم‬
‫الخر ُ‬
‫الخطوة التالية‪.‬‬
‫تنبيه‪ :‬النسخ إذا كان ثابتًا بالنص أو ما في معنى النص؛ فإنه يق ّ َدمـ‬
 ‫ومـشـ ِكل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمحكَم ُ‬
‫ُ‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬
‫‪ .4‬الترجيح‪ ،‬فيُنظَر في القرائن التي ِّ‬
‫تقوي أحد الجانبين في‬
‫رج ُحأح ُدهما‪.‬‬
‫التعارض‪ ،‬ويُ َّ‬
‫وقرائن الترجيح كثيرة‪ ،‬بعضها يتعلَّق بالسناد‪ ،‬وبعضها يتعلَّق‬
‫بالمتن‪.‬‬
‫قرائن الترجيح في السناد‪ :‬الترجيح بالصحية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فمن‬
‫ومن قرائن الترجيح في المتن‪ :‬ترجيح الحديث الذي لم يختلف‬
‫الروا ُة في لفظه على ما اختُلِف في لفظه‪.‬‬
‫‪ .5‬التوقُّف‪ ،‬والمراد به أن يتوقَّف الناظر عن العمل بالحديثَين‬
 ‫ومـشـ ِكل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمحكَم ُ‬
‫ُ‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬
‫أشهر المصنّفات في مختلِف الحديث‪:‬‬
‫‪ .1‬اختلف الحديث‪ ،‬لبي عبد ال محمد بن إدريسـالشافعي‬
‫(‪204‬هـ)‪.‬‬
‫ثـ لبي محمد عبد ال بن مسلم بن قُتَيبة‬
‫‪ .2‬تأويل مختلف الحدي ‪،‬‬
‫ال ِ ّديْن َ َوري (‪276‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬شرح ُمشكِل الثار‪ ،‬لبي جعفر أحمد بن محمد بن سلمة‬
‫الط ّ َ َحاوي (‪321‬هـ)‪.‬‬
 ‫ومـشـ ِكل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمحكَم ُ‬
‫ُ‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬
‫نشاط‪:‬‬
‫اذكر اسم مصن َّف آخر في مختلف الحديث‪.‬‬
 ‫ومـشـ ِكل ُه‬
‫ومختَلِف الحديث ُ‬
‫الـمحكَم ُ‬
‫ُ‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪1:‬‬
‫● تنبيهان‪:‬‬
‫أول ًا‪ :‬يدخل في مختلف الحديثـ ُّ‬
‫كلتعارض بين الحاديث‪ ،‬سواء ما‬
‫أمكـن فيه الجمع‪ ،‬أو ما ثبتـنسخه بالنص‪ ،‬أو تع ّ َذر فيه الجمع‬
‫الترجيح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وأمكن النسخُ أو‬
‫ثانيًا‪ :‬مراتب النظر المذكورة من القضايا الجتهادية؛ فقد يبدو للناظر‬
‫لناظر غيره‪،‬‬
‫ئ‬ ‫المتعارضين وج ٌه في الجمع‪ ،‬ول يبدو ذلك‬
‫َ‬ ‫فيـالحديثين‬
‫فيصير إلى النسخ أو الترجيح‪.‬‬
 ‫ناسخ الحديث ومنسوخه‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪2:‬‬
‫الدرسـالثاني‪ :‬ناسخ الحديث ومنسوخه‬
‫تعريف النسخ‪:‬‬
‫فع والزال ُة‪.‬‬
‫الر ُ‬
‫الن ّ َْسخ في اللغة‪َّ :‬‬
‫ِّ‬
‫متأخ ئر‬ ‫بدليل‬
‫ئ‬ ‫شرعيأو ِ‬
‫لفظه‪،‬‬ ‫ئّ‬ ‫دليل‬
‫ئ‬ ‫رفع حكـمِ‬
‫والن ّ َْسخ في الصطلح‪ُ :‬‬
‫السن َّة‪.‬‬
‫الكتابأو ُّ‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫ِّ‬
‫المتأخر‪ ،‬والمنسوخ‪ :‬هو الحديث‬ ‫وعليه فإن الناسخ‪ :‬هو الحديث‬
‫المتق ِ ّد ‪.‬مـ‬
 ‫ناسخ الحديث ومنسوخه‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪2:‬‬
‫أهمية معرفة النسخ‪:‬‬
‫‪.1‬يتوقف ثبوت العمل بالحديث على العلم به‪ ،‬فإذا كان الحديث‬
‫بحديث‬
‫ئ‬ ‫شرعا‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫العملبه؛ لن حكمه قد ارتفع‬ ‫خا فل يجوز‬
‫منسو ً‬
‫آخر‪.‬‬
‫‪ .2‬أحد طرق دفع التعارض بين الحاديث‪.‬‬
 ‫ناسخ الحديث ومنسوخه‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪2:‬‬
‫طرق معرفة النسخ‪:‬‬
‫يمكن التوصل إلى معرفة وقوع النسخ بإحدى أربع طرق‪:‬‬
‫السنّة على أن أحد الحديثين‬
‫صريح من ُّ‬
‫ٌ‬ ‫نص‬
‫‪ .1‬الن ّ َُّص‪ ،‬بأن يأتي ّ ٌ‬
‫حكمه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫المتعارضين قد ارتفع‬
‫ُ‬
‫العمل‬ ‫الصحابيأن أحد الحديثَين تُ ِر َك‬
‫ُّ‬ ‫‪ .2‬قول الصحابي‪ ،‬بأن يُخ ِبر‬
‫ِّ‬
‫متأخ ٌر‬ ‫أن أح َدهما‬ ‫العملعلى الحديثـالمتأ ِّ‬
‫خر منهما‪ ،‬أو َّ‬ ‫َ‬ ‫به‪ ،‬أو َّ‬
‫أن‬
‫عن الخر‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة التاريخ‪ ،‬بأن يُعل َم تاريخُ ُورو ِد ّ ئ‬
‫كل من الحديثين‬
 ‫ناسخ الحديث ومنسوخه‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪2:‬‬

‫نشاط‪:‬‬
‫كيف يمكن معرفة تاريخ ورود الحديث؟‬
 ‫ناسخ الحديث ومنسوخه‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪2:‬‬

‫علِم بذلك‬ ‫‪ .4‬الجماع‪ ،‬فإذا ن ُ ِقل الجما ُ‬

‫ع على ترك العمل بالحديث؛ ُ‬
‫أنه منسوخ‪.‬‬
 ‫ناسخ الحديث ومنسوخه‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪2:‬‬
‫حكم الناسخ والـمنسوخ‪:‬‬
‫إذا ثبت النسخ فإن الحديث المنسوخ يترك العمل به‪ ،‬ويكون العمل‬
‫بمضمون الحديث الناسخ‪.‬‬
‫أشهر الـمصنفات في ناسخ الحديث ومنسوخه‪:‬‬
‫ومنسوخه‪ :‬لبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ البغدادي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ .1‬ناسخ الحديث‬
‫المعروف بالَث َْرم (‪273‬هـ)‪.‬‬
‫ومنسوخه‪ :‬لبي حفص عمر بن أحمد البغدادي‪ ،‬المعروف‬
‫ُ‬ ‫‪ .2‬ناسخ الحديث‬
‫بابن شاهين (‪385‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬العتبار في الناسخ والمنسوخ من الثار‪ :‬لبي بكر محمد بن موسى بن‬
‫عثمان الحا ِزمي (‪584‬هـ)‪.‬‬
 ‫ناسخ الحديث ومنسوخه‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪2:‬‬
‫تنبيهان‪:‬‬
‫ئ‬
‫مرتبة واحد ئة في القوة؛ فأعلها‬ ‫أول ًا‪ :‬طرق معرفة النسخ ليست على‬
‫عي‬
‫قطـ ّ ٌ‬ ‫ما ثبت بالنص‪ ،‬وهذا ل إشكال في ثبوت النسخ به‪ ،‬والجماع‬
‫قوي في إثبات النسخ‪ ،‬أما إثبات‬
‫ٌّ‬ ‫كذلك إذا ثبت‪ ،‬وقول الصحابي‬
‫النسخ بالتاريخ فهو محتمل‪.‬‬
‫السل َف اصطلح النسخ على ترك الظاهر لمعارض‬
‫ثانيًا‪ :‬يطلق عامة َّ‬
‫راجح؛ كتخصيص العا ‪،‬مـ وتقييد المطلق‪ ،‬وغيرهما‪ ،‬فالنسخ عندهم‬
‫بيان المراد بغير ذلك اللفظ‪.‬‬
 ‫غريب الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪3:‬‬
‫ثـ‬
‫الدرسـالثالث‪ :‬غريب الحدي ‪.‬‬
‫تعريف الغريب‪:‬‬
‫الغريب في اللغة‪ :‬البعيد عن وطنه‪.‬‬
‫َ‬
‫ئ‬
‫ألفاظ‬ ‫حا‪ :‬هو ما يكون في المتن من‬
‫وغريب الحديث اصطلـ ً‬
‫غامضة بعيد ئة عن الفهم؛ لقلَّة استعمالها‪.‬‬
‫ئ‬
 ‫غريب الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪3:‬‬
‫أمثلة الغريب‪:‬‬
‫السقَب‪ ،‬في حديث أبي رافع رضي ال عنه‪« :‬الجار أحق‬‫الصقَب أو َّ‬‫‪َ ّ .1‬‬
‫بصقَبه»‪ ،‬وهو‪ :‬القُ ْرب‪.‬‬‫َ‬
‫‪ .2‬الثَّ َبج‪ ،‬في حديث أنس رضي ال عنه‪« :‬يركبون ث ََبج هذا البحر»‪ ،‬وهو‪:‬‬
‫وسطه‪.‬‬
‫العفَاص‪ ،‬في حديث زيد بن خالد رضي ال عنه في اللُّقَطة‪« :‬اعرف‬
‫‪ِ .3‬‬
‫اصها»‪ ،‬وهو‪ :‬الوعاء الذي يكون فيه المال من جلدئ أو غيره‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عفَ َ‬
‫قتاببطنه»‪ ،‬وهي‪:‬‬‫‪ .4‬الَقْتاب‪ ،‬في حديث أسامة رضي ال عنه‪ « :‬فتَن َدلِ ُق أ َ‬
‫ُ‬
‫المعاء‪ ،‬مفردها‪ِ :‬قتْب‪.‬‬
‫‪ .5‬الو ِبيص‪ ،‬في حديث عائشة رضي ال عنها‪« :‬كأني أنظر إلى و ِب ِ‬
‫يص‬
 ‫غريب الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪3:‬‬
‫أشهر المصنفات في غريب الحديث‪:‬‬
‫اله َروي (‪224‬هـ)‪.‬‬
‫ع َبيد القاسم بن سلّام َ‬
‫‪ .1‬غريب الحديث‪ :‬لبي ُ‬
‫‪ .2‬غريب الحديث‪ :‬لبي محمد عبد ال بن مسلم بن قُ َتيبة ال ِ ّديْن َ َوري‬
‫(‪276‬هـ)‪.‬‬
‫الح ْربي (‪285‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬غريب الحديث‪ :‬لبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق َ‬
‫الخطَّابي ُ‬
‫الب ْستي‬ ‫‪ .4‬غريب الحديث‪ :‬لبي سليمان َح ْمد بن محمد بن إبراهيم َ‬
‫(‪388‬هـ)‪.‬‬
‫الج َزري‬
‫‪ .5‬النهاية في غريب الحديث والثر‪ :‬لبن الثير المبارك بن محمد َ‬
‫(‪606‬هـ)‪.‬‬
‫تنبيه‪ :‬قد تأتي الكلمة الغريبة مفسر ًة في بعض روايات الحديث‪ ،‬وهذه أعلى‬
 ‫أسباب ورود الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪4:‬‬
‫الدرسـالرابع‪ :‬أسباب ورود الحديث‬
‫تعريف سبب ورود الحديث‪:‬‬
‫النبيصلى ال‬
‫ُّ‬ ‫ثـ هو السببـالذي لجله ح ّدَث‬
‫سبب ورود الحدي ‪:‬‬
‫عليه وسلم بالحديث‪ .‬ويسميه بعض أهل العلم‪« :‬أسباب‬
‫الحديث»‪.‬‬
‫أهمية معرفته‪:‬‬
‫معرفته مهم ٌة في فهم معنى الحديث وفقهه‪.‬‬
 ‫أسباب ورود الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪4:‬‬
‫أمثلته‪:‬‬
‫ناسا‬‫ً‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬‫ـوروده‬ ‫ب‬‫سب‬ ‫‪،‬‬‫»‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ميت‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الح‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ؤ‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫هور‬‫َ‬ ‫ثـ «هو الط ّ‬
‫‪ .1‬حدي ‪:‬‬
‫سألوا النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فقالوا‪ :‬إنا نركب البحر‪ ،‬ونحمل‬
‫َّ‬
‫أفنتوضأ من ماء‬ ‫معنا القليل من الماء‪ ،‬فإن توضأنا به عطشنا‪،‬‬
‫البحر؟‬
‫السفَر»‪ .‬سبب وروده‪ :‬أن‬ ‫الصومـفي َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .2‬حديث‪ « :‬ليسـمن ال ِب ِّر‬
‫حاما‪ ،‬ورجل ًا‬
‫سفر‪ ،‬فرأى ِز ً‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم كان في ئ‬
‫قد ظُل ِّل عليه‪ ،‬فقال‪« :‬ما هذا؟»‪ ،‬فقالوا‪ :‬صائم‪ ،‬فذكر الحديث‪.‬‬
‫ثـ «أنتم أعل َُم بأمر دنياكم»‪ .‬سببـوروده‪ :‬أن النبي صـلى‬ ‫‪ .3‬حدي ‪:‬‬
‫مر بقو ئمـيل َ ِقّحون النخل‪ ،‬فقال‪« :‬لو لم تفعلوا‬ ‫ال عليه وسلم َّ‬
‫قلت‬
‫َ‬ ‫فمر بهم‪ ،‬فقال‪« :‬ما لِنخلِكُم؟»‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫يصا‪َّ ،‬‬ ‫لصل َح»‪ ،‬فخرج ِش ً‬
‫َ‬
‫ثـ‬
‫كذا وكذا‪ ،‬فذكر الحدي ‪.‬‬
 ‫أسباب ورود الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪4:‬‬
‫أشهر الـمصن َّفات فيه‪:‬‬
‫الجوباري‬
‫‪ .1‬أسباب الحديث‪ :‬لبن ُكوتاه محمد بن عبد الجليل ُ‬
‫الصبهاني (‪583‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .2‬الل ُّ َمع في أسباب ورود الحديث‪ :‬لجلل الدين عبد الرحمن بن‬
‫أبي ب ركـ السيوطي (‪911‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬البيان والتعريف في أسباب ورود الحديثـالشريف‪ :‬لبراهيم بن‬
‫الح َسيني (‪1120‬هـ)‪.‬‬
‫محمد بن حمزة ُ‬
 ‫أسباب ورود الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪4:‬‬

‫نشاط‪:‬‬
‫اذكر كتابًا آخر في أسباب ورود الحديث‪.‬‬
 ‫أسباب ورود الحديث‬ ‫الوحدة‪7:‬‬
‫الدرس‪4:‬‬
‫تنبيهان‪:‬‬
‫أول ًا‪ :‬قد يُنقَل سبب الورود مع الحديث نفسه‪ ،‬وقد يرد الحديث‬
‫ئ‬
‫رواية أخرى‪ ،‬وهذا تنبغي‬ ‫مستقلًّا عن السبب‪ ،‬ويُنقَل السبب في‬
‫العناية به أكثر‪.‬‬
‫درس‬
‫درس كما يُ َ‬
‫ثانيًا‪ :‬الرواية التي ينقل فيها سببـالورود ل بد أن تُ َ‬
‫صحيحا أو حسنًا‪ ،‬ويكـون سبب وروده‬
‫ً‬ ‫الحديث‪ ،‬فقد يكون الحديث‬
‫ضعيفًا ل يثبت‪ ،‬لكـن قد يستأنس به في بعض المواطن بضوابط‪.‬‬