You are on page 1of 16

‫اللغـة العـربية‬

‫الحديث‬
‫(المستوى الثاني)‬

‫إعداد وتنسيق‬
‫قسم التعليم بالمكتب‬

‫توزيع المنهج على أسابيع الدراسة‬


‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات‬
‫مدة الدراسة‬ ‫الموضوع‬ ‫األسبوع‬
‫‪ 45‬دقيقة‬
‫بالربوة‬
‫التعاون بين المؤمنين‬ ‫‪1‬‬
‫ص‪.‬ب ‪ 29465‬الرياض ‪ -11457‬هاتف ‪ – 4916065 -4454900‬ناسوخ‬
‫‪4970126‬‬
‫الموقع على الشبكة ‪ - www.islamhouse.com‬البريد اإللكتروني‬
‫‪rabwah@islamhouse.com‬‬
‫‪2‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم التباغض والتحاسد‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫اإلسالم يحرم الرشوة‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫أداء األمانة‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم العقوق وشهادة الزور‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم الغش‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم النميمة‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫االختبار النصف فصلي‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم الغيبة‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫حق الجار على الجار‬ ‫‪10‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫ترك المسلم ما ال يعنيه‬ ‫‪11‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫النظافة من اإلسالم‬ ‫‪12‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫عالمة المنافق‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫حالوة اإليمان‬ ‫‪14‬‬
‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫مراجعة‬ ‫‪15‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫التعاون بين المؤمنين‬ ‫األسبوع األول‬

‫التعاون بين المؤمنين‬

‫ش ّد بعضه بعض اً‪ .‬ثم‬


‫‪ - 1‬عن َأبي موسى ‪ ‬ق ال ‪ :‬ق ال الن بي ‪ ‬ق ال‪ :‬الم ؤمن للم ؤمن كالبني ان يَ ُ‬
‫ك بين أصابعه»‪ .‬متفق عليه‬
‫شبّ َ‬

‫‪2‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪3‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫راوي الحديث‬
‫أبو موسى عبداهلل بن قيس بن مسلم األشعري صحايب مشهور توىل إمارة الكوفة ومات سنة ‪ 50‬هـ ‪. ‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫شبه رسول اهلل ‪ ‬املؤمن يف معاونته ألخيه ونصرته كالبنيان الذي يشد بعضه بعضاً ‪ ،‬فإن البناء‬
‫ال يتم وال حتصل فائدته إال بأن يكون بعضه ميسك بعضاً ويقويه ‪ ،‬وإذا مل يكون كذلك تصدعت‬
‫جدرانه وهتدم بناءه ‪ ،‬وكذلك املؤمن ال يستقل بأمر دينه ودنياه إال مبساعدة ومعاونة أخيه املسلم ‪ ،‬أما‬
‫إذا مل يكون له مناصر ومعاضد عجز عن القيام مبصاحله ‪ . .‬واهلل أعلم ‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ – 1‬إيضاح املعاين وتقريبها إىل األذهان بإيراد املثال ( البنيان ) ‪.‬‬
‫‪ – 2‬احلث على التعاون بني املؤمنني ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم التباغض والتحاسد‬ ‫األسبوع الثاني‬

‫تحريم التباغض والتحاسد‬


‫رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قال‪ :‬ال تَباغَضوا وال‬
‫َ‬ ‫‪ – 2‬عن أنس بن مالك رضي اهلل عنه أ ّن‬
‫اهلل إخواناً‪ ,‬وال يحل لمسلم أن يهجر أخاه فو َق ِ‬
‫ثالثة أيام»‪.‬‬ ‫عباد ِ‬
‫تحاسدوا وال تدابَروا‪ ,‬وكونوا َ‬
‫َ َُ‬ ‫َ ّ‬
‫متفق عليه‪.1‬‬

‫راوي الحديث ‪:‬‬


‫هو أنس بن مالك األنصاري خادم رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم روى كثيراً من األحاديث ومات سنة‬
‫‪92‬هـ رضي اهلل عنه ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬حديث رقم (‪. )5840‬‬

‫‪3‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪4‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫المعنى اإلجمالي ‪:‬‬

‫في هذا الحديث يرشدنا صلى اهلل عليه وسلم إلى ما يحب أن نكون عليه إخوانا متحابين متآلفين‬
‫متآخين متعاملين فيما بيننا معاملة إسالمية حسنة تهدينا إلى مكارم األخالق وتبعدنا عن مساوئها‬
‫وتذهب من قلوبنا اإلحن والبغضاء وتجعل معاملتنا معاملة إسالمية شريفة ‪ .‬ويشير إلى أن رابطة األخوة‬
‫في اإلسالم أقوى من رابطة النَّسب َّ‬
‫والدم ألن أساسها اإليمان باهلل فال يجوز لمسلم أن يهجر أخاه أو‬
‫يعرض عنه أكثر من ثالثة أيام ما لم يكون ذلك لسبب ديني رجاء أن يرجع المهجور عن مخالفة الدين‬
‫‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث ‪:‬‬


‫‪ – 1‬تحريم التباغض والتحاسد و التدابر والتقاطع ‪.‬‬
‫‪ – 2‬النهي عن أذية المسلم بأي وجه من الوجوه ‪.‬‬
‫‪ – 3‬تحريم هجر المسلم ألخيه فوق ثالثة أيام ‪.‬‬
‫‪ – 4‬أن ذلك ليس من خلق المسلم ‪.‬‬
‫‪ – 5‬الحث على التأخي والتآلف بين المسلمين ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫اإلسالم يحرم الرشوة‬ ‫األسبوع الثالث‬

‫اإلسالم يحرم الرشوة‬

‫‪ -3‬عن عبد اهلل بن عمرو قال‪« :‬لعن رسول اهلل ‪ ‬الراشي والمرتشي»‪.‬رواه أحمد‬

‫راوي الحديث‬
‫عبداهلل بن عم رو بن الع اص بن وائل الس همي أس لم قبل أبيه م ات س نة ثالث وس تين‪ ,‬وهو ابن‬
‫ثالث وسبعين سنة‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪5‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫المعنى اإلجمالي‬
‫ي روي لنا عبداهلل بن عم رو رضي اهلل عنهما أن ن بي اله دى ‪ ‬دعا ب الطرد و اإلبع اد على‬
‫الراشي وهو من يدفع ماالً ألحد من الناس على وجه المحاباة والمصانعة ليقطع له حق غيره مقابل‬
‫ه ذا الم ال ‪ ،‬وليصل به إلى باطل ‪ ،‬ولعن ‪ ‬المرتشي ألخ ذه الم ال من غ ير طريق ش رعي ‪ ،‬وأكله‬
‫أم ول الن اس بالباطل ‪ ،‬فينبغي للمس لم أن يبتعد عن م واطن الش بة والريبة ح تى ال يع رض نفسه‬
‫لسخط اهلل وعقابه ‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ – 1‬طرد الراشي والمرتشي من رحمة اهلل ‪.‬‬
‫‪ – 2‬تحريم الرشوة لشدة ضررها على المجتمع اإلسالمي ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫أداء األمانة‬ ‫األسبوع الرابع‬

‫أداء األمانة‬
‫انَك»‪ .‬رواه‬ ‫األمانَةَ إلَى َم ِن اْئ تَ َم َ‬
‫نَك‪َ ,‬وال تَ ُخ ْن َم ْن َخ َ‬ ‫«أد َ‬‫النبي ‪ّ ‬‬
‫قَال ّ‬‫قال ‪َ :‬‬
‫‪ - 4‬عن َأبي ُه َر ْي َرة ‪َ ‬‬
‫أحمد وأبو داود والترمذي‪.‬‬

‫التعريف بالراوي‬
‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬أسلم عام خيبر سنة ‪ 7‬هـ والزم رسول اهلل‪ ‬رغبة في العلم ‪،‬‬
‫ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث ‪.  .‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫في ه ذا الح ديث ي أمر الن بي ‪ ‬ب رد األمانة إلى ص احبها وهو ش امل للعارية والوديعة ونحوهما ‪،‬‬
‫واألمانة لها منزلة عظيمة في ال دين اإلس المي وهي من الص فات الحمي دة ال تي يجب أن يتحلى بها‬

‫‪5‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪6‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫كل مس لم ‪ .‬ف إذا ك ان الش خص أمين اً احترمه الن اس ووثق به من حوله واحتل مكانة بين أهله‬
‫وأقاربه ‪ ،‬ف المعلم ال ذي يق وم بواجبه أمين يس تحق الش كر من اهلل ثم من الن اس وال دارس ال ذي‬
‫يؤدي واجباته ويحفظ ما أؤتمن عليه من مال أو سر أو عرض هو أمين يستحق الثناء والشكر ‪ .‬أما‬
‫من جحد األمانة وأنكرها ولم يب ال بما اس تحفظ عليه من م ال أو سر أو ع رض ف إن نص يبه الفشل‬
‫واالحتق ار في ه ذه الحي اة ف إن ك ان موظف اً فصل من الخدمة وإن ك ان ت اجراً انص رف عنه الن اس‬
‫ولم يثق وا في معاملته ‪ ،‬فينبغي لكل مس لم أن يك ون أمين اً على ما لديه من أم وال الن اس وذلك‬
‫بحفظها من الضياع أو التلف وأن يحافظ على ما يؤتمن عليه من أسرار وأعرض وأن يعامل الناس‬
‫بما يحب أن يعاملوه به فال إيمان لمن ال أمانة له ‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ – 1‬وجوب رد األمانة إلى صاحبها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬النهي عن معاملة الخائنين بمثل معاملتهم ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم العقوق وشهادة الزور‬ ‫األسبوع الخامس‬

‫تحريم العقوق وشهادة الزور‬

‫َال‪َ« :‬أالَ ُأَنبُّئ ُك ْم بِ َأ ْكبَ ِر الْ َكبَاِئ ِر ثَالَث اً‪ :‬اِإل ْش َر ُ‬


‫اك‬ ‫قَال‪ُ :‬كنّا ِع ْن َد ر ُس ِ‬
‫ول اللّ ِه ‪َ ‬فق َ‬ ‫‪ - 5‬عن َأبِي بَ ْك َرةَ ‪َ ‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ادةُ الزو ِر‪َ( ,‬أو قَو ُل الزو ِر)» وكَا َن رس ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫س‪ .‬فَ َما‬‫ول اللّ ه ‪ُ ‬متّكئا فَ َجلَ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ّ‬ ‫بِاهلل‪َ .‬و ُع ُق و ُق ال َْوال َديْ ِن‪َ .‬و َش َه َ ّ‬
‫ت‪ .‬متفق عليه‬
‫ال يُ َك ّر ُر َها َحتّى ُقلْنَا‪ :‬لَْيتَهُ َس َك َ‬
‫َز َ‬

‫راوي الحديث‬
‫اس مه نفيع بن الح ارث بن كل دة الثقفي ص حابي وس مي ب أبي بك رة ألنه ت دلى من بك رة ي وم فتح‬
‫الطائف ‪ ،‬روى بعض األحاديث عن رسول اهلل ‪ ‬وشهد بعض الوقائع توفي سنة ‪51‬هـ ‪. ‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬

‫‪6‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪7‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫كبائر الذنوب كثيرة وأشدها قبحاً هو ‪ :‬الشرك باهلل في أفعاله أو في عبادته أو أسمائه وصفاته‬
‫وبدأ به ‪ ‬ألنه أعظم الذنب ‪ ،‬ثم ذكر بعده عقوق الوالدين وهو ذنب عظيم توعد اهلل عليه‬
‫بالعقاب الشديد فيجب على المسلم أن يكن باراً بوالديه ‪ .‬فهما قد تعهداه بالعطف والرعاية منذ‬
‫ك َأالّ َت ْعبُ ُد َواْ ِإالّ ِإيّاهُ‬
‫ض َى َربّ َ‬
‫{وقَ َ‬
‫الصغر ‪ ،‬وقد أمر اهلل ببرهما ‪ ،‬ونهى عن عقوقهما في قوله تعالى ‪َ :‬‬
‫َأح ُد ُه َما َْأو كِالَ ُه َما فَالَ َت ُقل ل ُّه َمآ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِإ‬
‫ُأف َوالَ َت ْن َه ْر ُه َما َوقُل‬ ‫ساناً ِإ ّما َي ْبلُغَ ّن عن َد َك الْكَب َر َ‬
‫َوبال َْوال َديْ ِن ْح َ‬
‫ك َأالّ َتعب ُدواْ ِإالّ ِإياهُ وبِالْوالِ َدي ِن ِإحساناً ِإما يبلُغَن ِعن َد َك ال ِ‬
‫ْكَب َر‬ ‫ض َى َربّ َ‬‫ل ُّه َما َق ْوالً َك ِريماً * َوقَ َ‬
‫ّ َ َ ْ ْ َ ّ َْ ّ‬ ‫ُْ َ‬
‫ُأف َوالَ َتْن َه ْر ُه َما َوقُل ل ُّه َما َق ْوالً َك ِريماً}‪ ،1‬فهما أولى الناس‬ ‫َأح ُد ُه َما َْأو كِالَ ُه َما فَالَ َت ُقل ل ُّه َمآ ّ‬‫َ‬
‫بالسمع والطاعة واالحترام وطاعتهما واجبة ما لم يأمرا بمعصية ‪ ،‬ومن هذه المحرمات قول الزور‬
‫والميل واالنحراف والعدول بالشهادة عن الحق عمداً‪ ،‬واهتم ‪ ‬بإخبار الصحابة عن شهادة الزور‬
‫لكون قول الزور وشهادة الزور سهلة على اللسان والناس يتهاونون بها ودواعيها كثرة كالحقد‬
‫والعداوة وغيرهما وردد ‪‬‬

‫هذه الكلمة حتى قال الصحابة ليته سكت شفقة عليه وكراهية لما يزعجه‪ .‬فعلى من أكرمه اهلل‬
‫باإلسالم أن يحذر الوقوع في شيء من الكبائر فيعرض نفسه لسخط اهلل وعذابه‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‪:‬‬


‫ا ‪ -‬إرشاد الرسول ‪ ‬لصحابته والنصح لهم‪.‬‬
‫‪ - 2‬تحريم الشرك باهلل وعقوق الوالدين‪.‬‬
‫‪ – 3‬تحريم قول الزور وشهادة الزور ‪.‬‬
‫‪ – 4‬شفقة الصحابة على الرسول وكراهيتهم لما يزعجه ‪.‬‬

‫‪ 1‬سورة اإلسراء ‪24 :‬‬

‫‪7‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪8‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم الغش‬ ‫األسبوع السادس‬

‫تحريم الغش‬

‫َأص ابِعُهُ َبلَالً‪.‬‬


‫ت َ‬ ‫ص ْب َر ِة طَ َع ٍام‪ ,‬فََأ ْد َخ َل يَ َدهُ ِفيهَا‪َ ,‬فنَالَ ْ‬ ‫‪َ - 6‬عن َأبِي هرير َة ‪َ ‬أ ّن رس َ ِ‬
‫ول اللّه ‪َ ‬م ّر َعلَى ُ‬ ‫َُ‬ ‫َُ َْ‬ ‫ْ‬
‫َو َق الطّع ِ‬ ‫ول اللّ ِه َ‬ ‫ب الطّع ِ‬ ‫َال‪ :‬ما هَ َذا يا ِ‬
‫َام‬ ‫قَال‪َ :‬أفَالَ َج َع ْلتَهُ ف ْ‬ ‫الس َماءُ يَا َر ُس َ‬ ‫َأص َاب ْتهُ ّ‬
‫قَال‪َ :‬‬
‫َام َ‬ ‫ص اح َ‬
‫َ َ‬ ‫َفق َ َ‬
‫س ِمنّى»‪.‬رواه مسلم والترمذي‬ ‫ش َفلَْي َ‬
‫اس‪َ ,‬م ْن غَ ّ‬
‫َك ْي َي َراهُ النّ ُ‬

‫التعريف بالراوي‬
‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬اسلم عام خيبر سنة ‪ 7‬هـ والزم رسول اهلل ‪ ‬رغبة في العلم ‪،‬‬
‫ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث ‪.‬‬

‫المعني اإلجمالي‬
‫يرشدنا ‪ ‬في هذا الحديث إلى ما يجب أن يكون عليه الناس في مبايعتهم ومعاملتهم التجارية من‬
‫االبتع اد عن الخ داع وعن غش بعض هم لبعض مم ي وغر ص دورهم وينشر الحقد والض غينه بينهم‬
‫فتنفصم عرى االخوة اإلسالمية وذلك ما ال يرده اإلسالم من أبنائه فهو يرغب في بيان عيب المبيع‬

‫‪8‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪9‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫من الب ائع وإظه ار ما خفي من أوص افه ال تي يختلف بختالفها مقصد المش تري وأال ك ان مدلس اً‬
‫معرض نفسه لسخط اهلل وعذابه ‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ – 1‬وجوب بيان العيب في المبيع من البائع وإظهار ما خفي من أوصافه ‪.‬‬
‫‪ – 2‬تحريم الغش في المعامالت والوعيد الشديد لمن فعل ذلك ‪.‬‬
‫‪ – 3‬وجوب منا صحة المسلمين ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم النميمة‬ ‫األسبوع السابع‬

‫تحريم النميمة‬

‫ض هُ؟ ِه َي النّ ِميمَ ةُ‬ ‫قَال‪ِ :‬إ ّن رس ول اهلل ‪َ ‬‬


‫قَال‪َ« :‬أالَ ُأَنبُّئ ُك ْم َما ال َْع ْ‬ ‫‪َ - 7‬عن َعب ِداللّ ِه ب ِن مس ع ٍ‬
‫ود ‪َ . ‬‬‫ْ َُْ‬ ‫ْ ْ‬
‫اس»‪ .‬رواه مسلم‬ ‫الْ َقالَةُ َبْي َن النّ ِ‬

‫راوي الحديث‬
‫هو أبو عب دالرحمن عبداهلل بن مس عود أحد الس ابقين األولين إلى اإلس الم من فض الء الص حابة‬
‫وفقهائهم وقرائهم حفظ عن رسول اهلل ‪ ‬سبعين سورة توفي بالمدينة سنة ‪32‬هـ وعمره ستون سنة‬
‫‪.‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫والتآزر وبحذر الشحناء والتشاجر وإن من أكبر ما يهدم‬
‫ُ‬ ‫اإلسالم دين يدعو إلى التآلف والتواد‬
‫أركان المجتمع ويقطع حبال المودة هو النميمة فهي توغر الصدور وتولد النفور‪ .‬وقد يُفسد‬
‫النمام والكذاب في ساعة ما ال يفسده الساحر في سنة ‪ .‬فعليك أيها الدارس أن تتثبت مما تسمع‬
‫ّذي َن آمُنواْ ِإن جآء ُكم فَ ِ‬
‫اس ُق بِنَبٍإ َفتَبيُنواْ َأن تُ ِ‬
‫صيببُواْ‬ ‫وال تأخذ بالظن ‪ ،‬قال اهلل تعالى ‪{ :‬يَأيها ال ِ‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َّ‬

‫‪9‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪10‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫ين}‪ 1‬فالحذر من النمام ‪ ،‬فهو شخص ال كرامة له وال‬ ‫ِِ‬ ‫َق ْو َما بِ َج َهالَ ٍة َفتُ ْ ِ‬
‫صب ُحواْ َعلَ َى َما َف َعلْتُ ْم نَادم َ‬
‫أخالق عنده يتعمد إيذاء الناس ويفرح لمصائبهم كفانا اهلل شره ‪.‬‬

‫ما يستفاد من الحديث‬


‫‪ – 1‬تحريم الغيبة والنميمة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬أنها من كبائر الذنوب ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫تحريم الغيبة‬ ‫األسبوع التاسع‬

‫تحريم الغيبة‬

‫قَال‪:‬‬ ‫ول اللّ ِه ‪َ ‬‬


‫قَال‪َ :‬أتَ ْد ُرو َن َما ال ِْغيبَةُ قَالُوا‪ :‬اللّ هُ َو َر ُس ولُهُ َأ ْعلَ ُم‪َ .‬‬ ‫‪َ - 8‬ع ْن َأبِي ُه َر ْي َرةَ ‪َ ‬أ ّن َر ُس َ‬
‫ول‪َ ,‬فق ِ‬
‫قَال‪ِ :‬إن كَا َن فِي ِه َما َت ُق ُ‬ ‫َأخي َما َأقُ ُ‬ ‫ت ِإ ْن كَا َن فِي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِذ ْك ر َك َأخ َ ِ‬
‫َد‬ ‫ول َ‬ ‫َاك ب َما يَ ْك َرهُ قي َل‪َ :‬أف َ‬
‫َرَأيْ َ‬ ‫ُ‬
‫ا ْغتَْبتَهُ‪َ .‬وِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْن ِف ِيه‪َ ,‬ف َق ْد َب َهتّهُ»‪ .‬رواه مسلم‬

‫التعريف بالراوي‬
‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬اسلم عام خيبر سنة ‪ 7‬هـ والزم رسول اهلل ‪ ‬رغبة في العلم ‪،‬‬
‫ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث ‪.‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫في الح ديث دليل على أن من ليس ب أخ ك اليهودي والنص راني وس ائر أهل الملل ومن قد أخرجته‬
‫بدعته عن اإلسالم ال غيبة له ‪ .‬وفي التعبير عنه باألخ جذب للمغتاب عن غيبة لمن يغتاب ألنه إذا‬
‫ك ان أخ اه ف األولى العفو عليه وطي مس اويه والت أول لمعايبه ال نش رها ب ذكرها ‪ .‬وفي قوله (بما‬
‫يك ره) ما يش عر به بأنه إذا ك ان ال يك ره ما يع اب به كأهل الخالعة والمج ون فإنه ال يك ون غيبة‬
‫وتحريم الغيبة معلوم من الشرع ومتفق عليه ‪.‬‬

‫‪ 1‬سورة احلجرات ‪6 :‬‬

‫‪10‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪11‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫التوجيهات‬
‫‪ – 1‬حرص اإلسالم على احترام أعراض المسلمين ‪.‬‬
‫‪ – 2‬تحريم الغيبة وهي ذكر المسلم أخاه بما يكره ‪.‬‬
‫‪ – 3‬الغيبة سبب في وجود البغضاء بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تحريم الكذب بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ – 5‬ذكر العيوب ولو كانت موجودة في المرء تعتبر غيبة ‪.‬‬
‫‪ – 6‬مشروعية ذكر المسلم بما يحب ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫حق الجار على الجار‬ ‫األسبوع العاشر‬

‫حق الجار على الجار‬

‫ِ‬ ‫ّه ‪« : ‬من كَا َن ي ْؤ ِمن بِاهلل والْي ِ ِ‬ ‫ول الل ِ‬ ‫‪َ - 9‬ع ْن َأبِي ُه َر ْي َرةَ ‪َ ‬‬
‫َوم اآلخ ِر فَالَ ُي ْؤ ذ ج َ‬
‫َارهُ‪َ .‬و َم ْن كَا َن‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َال َر ُس ُ‬
‫قَال‪ :‬ق َ‬
‫ض ي َفه‪ .‬ومن كَا َن ي ْؤ ِمن بِاهلل والْيَوِم اآل ِ‬
‫َخ ِر َفلَْي ُق ْل َخ ْي را َْأو لِيَ ْس ُك ْ‬ ‫ي ْؤ ِمن بِاهلل والْي ِ ِ‬
‫ت»‪ .‬رواه‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َوم اآلَخ ِر َفلْيُ ْك ِر ْم َ ْ ُ َ َ ْ‬‫َ ْ‬ ‫ُ ُ‬
‫مسلم‬

‫التعريف بالراوي‬
‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬اسلم عام خيبر سنة ‪ 7‬هـ والزم رسول اهلل ‪ ‬رغبة في العلم ‪ ،‬ويعد أكثر‬
‫الصحابة حفظاً للحديث ‪. ‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫في الحديث حفظ حق الجار وذلك من كمال اإليمان واإلضرار به من الكبائر لقوله ‪ ‬من كان يؤمن باهلل‬
‫واليوم اآلخر فال يؤذي جاره ويفترق الحال في ذلك بالنسبة إلى الجار الصالح وغيره ‪ .‬والذي يشمل الجميع‬
‫إرادة الخير وموعظته بالحسنى والدعاء له بالهداية وترك اإلضرار له ‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪12‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫التوجيهات‬
‫‪ – 1‬حث اإلسالم على األمور التي توجب المحبة والتعاون بين الناس ‪.‬‬
‫‪ – 2‬مساعدة الجيران بعضهم لبعض تُقوي العالقات فيما بينهم ‪.‬‬
‫‪ – 3‬من اإلحسان إلى الجار عدم إيذاء أوالده بالقول أو بالفعل ‪.‬‬
‫‪ – 4‬النظر إلى داخل بيت الجار سواء من السطح أو من ثقب الباب ‪.‬‬
‫‪ – 5‬عدم إيذاء الجار بأي وجه من الوجوه ‪.‬‬
‫‪ – 6‬وجوب إكرام الضيف ‪.‬‬
‫‪ – 7‬من كمال اإليمان قلة الكالم ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫ترك المسلم ما ال يعنيه‬ ‫األسبوع الحادي عشر‬

‫ترك المسلم ما ال يعنيه‬

‫َر ِء َت ْر ُك هُ ما ال ْيعنِي ِه»‪ .‬رواه الترم ذي‬ ‫ِ‬


‫ول اهلل ‪« : ‬م ْن ُح ْس ِن ِإ ْس الَِم الم ْ‬
‫‪ - 10‬عن أبي ُه َر ْي َرةَ ‪‬ق ال‪ :‬ق ال َر ُس ُ‬
‫وغيره‬

‫التعريف بالراوي‬
‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬اسلم عام خيبر سنة ‪ 7‬هـ والزم رسول اهلل ‪ ‬رغبة في العلم ‪ ،‬ويعد أكثر‬
‫الصحابة حفظاً للحديث ‪.‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫هذا الحديث من جوامع الكلم النبوية يعم األقوال كما روي أن في ص حف إب راهيم – عليه السالم – من عد‬
‫كالمه من عمله قل كالمه إال فيما يعنيه ويعم األفعال فيندرج ترك التوسع في ال دنيا وطلب المناصب والرياسة‬
‫وحب المحمدية والثناء وغير ذلك مما ال يحتاج إليه في إصالح دينه وكفايته من دنياه ‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪13‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫التوجيهات‬
‫‪ – 1‬اإلسالم يحث المسلمين على عدم التدخل فيما ال يخصهم ‪.‬‬
‫‪ – 2‬ترك المسلم ما ال يعنيه من قول أو فعل من كمال اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ – 3‬عدم اإلجابة عن أمر لم يُسأل المسلم عنه ‪.‬‬
‫‪ – 4‬الداللة على الخير من األمور التي تعني المسلم ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫النظافة من اإلسالم‬ ‫األسبوع الثاني عشر‬

‫النظافة من اإلسالم‬

‫ال َذ ّر ٍة ِم ْن كِ ْب ٍر»‬
‫ْجنّةَ َم ْن َكا َن فِي َق ْلبِ ِه ِم ْث َق ُ‬
‫ال‪« :‬الَ يَ ْد ُخ ُل ال َ‬ ‫ود‪َ , ‬ع ِن النّبِ ّي ‪ ‬قَ َ‬ ‫‪َ - 11‬عن َعب ِد اهلل ب ِن مسع ٍ‬
‫ْ َ ُْ‬ ‫ْ ْ‬
‫ال‪ .‬ال ِ‬ ‫ال‪ِ« :‬إ ّن اهلل ج ِم ِ‬ ‫ِ‬
‫ْك ْب ُر‪:‬‬ ‫ْج َم َ‬
‫ب ال َ‬ ‫يل يُح ّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ب َأ ْن يَ ُكو َن َث ْوبُهُ َح َسنا‪َ ,‬و َن ْعلُهُ َح َسنَةً‪ .‬قَ َ‬ ‫ال َر ُج ٌل‪ِ :‬إ ّن ّ‬
‫الر ُج َل يُح ّ‬ ‫قَ َ‬
‫اس»‪ .‬رواه مسلم‬ ‫ط النّ ِ‬‫ْح ّق َوغَ ْم ُ‬
‫بَطَ ُر ال َ‬

‫راوي الحديث‬
‫هو أبو عبدالرحمن عبداهلل بن مسعود أحد السابقين األولين إلى اإلسالم من فضالء الصحابة وفقهائهم‬
‫وقرائهم حفظ عن رسول اهلل ‪ ‬سبعين سورة توفي بالمدينة سنة ‪32‬هـ وعمره ستون سنة ‪.‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫في الحديث حث على النظافة وتحريم الكبر لمن أراد االرتفاع عن الناس واحتقارهم ودفع الحق وإنكاره‬
‫ترفعا وتجبرا ‪ .‬والكبر إما باطن وهو خلق في النفس واسم الكبر منها أحق ‪ ،‬وإما ظاهر وهو أعمال تصدر من‬
‫الجوارح وهي ثمرات ذلك الخلق وعند ظهورها يقال تكبر وعند عدمها يقال كبر ‪ .‬ومن جمع بين التكبر‬
‫والكبر يستحق الوعيد ‪.‬‬

‫التوجيهات‬
‫‪ – 1‬تحريم الكبر واحتقار الناس ‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪14‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫‪ – 2‬النظافة تشمل كل ما يلبسه اإلنسان ويستعمله ‪.‬‬
‫‪ – 3‬الحرص على نظافة المنزل والمدرسة والشارع ‪.‬‬
‫‪ – 4‬استحباب غسل الجسم مرة في األسبوع على األقل ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫عالمة المنافق‬ ‫األسبوع الثالث عشر‬

‫عالمة المنافق‬

‫َف‪ ,‬وإذا اْئ تُ ِم َن‬


‫ث كَ َذب‪ ,‬وِإذا َوعَ َد أ ْخل َ‬ ‫المنافِق ٌ‬
‫ثالث إذا حَ ّد َ‬ ‫النبي ‪ ‬قال‪« :‬آي ةُ ُ‬
‫‪ - 12‬عن أبي ُه َريرةَ ‪ ‬عن ّ‬
‫خان»‪ .‬رواه البخاري‬

‫التعريف بالراوي‬
‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬اسلم عام خيبر سنة ‪ 7‬هـ والزم رسول اهلل ‪ ‬رغبة في العلم ‪ ،‬ويعد أكثر‬
‫الصحابة حفظاً للحديث ‪.‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫في الحديث تحذير للمسلم أن يعتاد هذه الخصال التي يخاف عليه منها أن تفضي به إلى حقيقة النفاق وهنا‬
‫َى َي ْوِم َي ْل َق ْونَهُ بِ َمآ َأ ْخلَ ُفواْ اللّهَ َما‬ ‫ِ ِ ِإ‬ ‫ِ ِ‬
‫يتضح من قصة ثعلبة الذي قال فيه تعالى ‪{ :‬فََأ ْع َقَب ُه ْم ن َفاقاً في ُقلُوبه ْم ل َ‬
‫َو َع ُدوهُ َوبِ َما َكانُواْ يَ ْك ِذبُو َن} ‪ ، 1‬فإنه آل به خلف الوعد والكذب إلى الكفر فيكون الحديث للتحذير من‬
‫التخلق بهذه األخالق التي تؤول بصاحبها إلى النفاق الخالص ‪.‬‬

‫التوجيهات‬
‫‪ – 1‬من عظمة اإلس الم محاربته للع ادات الس يئة ‪ ،‬واألخالق الرذيلة ‪ ،‬مثل الك ذب وإخالف الوعد والخيانة‬
‫وغيرها ‪.‬‬

‫‪ 1‬التوبة ‪77 :‬‬

‫‪14‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪15‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫‪ – 2‬الحذر من النفاق حيث إنه أعظم من الكفر عند اهلل تعالى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬عدم االتصاف بأي صفة من صفات المنافقين ‪.‬‬
‫‪ – 4‬من يتصف بصفات المنافقين يكن مكروهاً عند اهلل سبحانه وعند الناس ‪.‬‬
‫‪ – 5‬من صفات المؤمن أنه إذا حدث لم يكذب ‪ ،‬وإذا وعد لم يخلف ‪ ،‬وإذا أؤتمن لم يخن‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫حالوة اإليمان‬ ‫األسبوع الرابع عشر‬

‫حالوة اإليمان‬
‫فيه وجَ َد حالوةَ اْإليمان ‪َ :‬أ ْن يكو َن اللّهُ ورسولُه أحب ِ‬
‫إليه‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬عن ٍ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫الث َم ْن ُك ّن َ‬ ‫النبي ‪ ‬قال‪«:‬ثَ ٌ‬ ‫َأنس ‪ ‬عن ّ‬ ‫‪ْ 13‬‬
‫َر َء ال يُ ِحبّ هُ إالّ هلل‪ ,‬وأ ْن يَك َر َه أ ْن يَع و َد في ال ُكف ِر كما يك َرهُ أ ْن يُق َذ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف في النّ ار»‪.‬‬ ‫ب الم ْ‬ ‫م ّما ِس ُ‬
‫واهما‪ ,‬وأ ْن يُح ّ‬
‫رواه البخاري‬

‫راوي الحديث‬
‫هو أنس بن مالك األنصاري خادم رسول اهلل ‪ ‬روى كثيراً من األحاديث ومات سنة ‪ 92‬هـ ‪.  .‬‬

‫المعنى اإلجمالي‬
‫في الحديث شبه رغبة المؤمن في اإليمان بشيء حلو وأثبت له الزم ذلك الشيء وأضافه وفيه تلميح إلى قصة‬
‫المريض والصحيح ألن المريض الصفراوي يجد طعم العسل مرا والصحيح يذوق حالوته على ما هي عليه ‪،‬‬
‫وكلما نقصت الصحة شيئا ما نقص ذوقه بدر ذلك ‪ ،‬وإنما عبر بالحالوة ألن اهلل شبه اإليمان بالشجرة في‬
‫ب اللّهُ َمثَالً َكلِ َمةً طَيّبَةً َك َش َجرةٍ طَيّبَ ٍة}‪ ،1‬فالكلمة هي كلمة اإلخالص ‪ ،‬والشجرة أصل‬
‫{ض َر َ‬
‫قوله تعالى َ‬
‫اإليمان وأغصانها اتباع األمر واجتناب النهي ‪ ،‬وورقها ما يهتم به المؤمن من الخير ‪ ،‬وثمرها عمل الطاعات‬
‫وحالوة الثمر جني الثمر ‪ ،‬وغاية كماله تباهي نضج الثمرة وبه تظهر حالوتها ‪.‬‬

‫التوجيهات‬
‫‪ – 1‬وجوب تقديم محبة اهلل ومحبة رسول اهلل ‪ ‬على جميع الخلق ‪.‬‬

‫‪ 1‬سورة إبراهيم ‪24 :‬‬

‫‪15‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬
‫‪16‬‬ ‫منهج الحديث ‪ -‬المستوى الثاني‬
‫‪ – 2‬عدم طاعة الناس في معصية اهلل سبحانه ومعصية رسوله ‪. ‬‬
‫‪ – 3‬من كمال اإليمان محبة المسلم ألخيه من أجل اهلل عز وجل ‪.‬‬
‫‪ – 4‬يجب على المسلم أن يكره الكفر كما يكره أن يلفى به في جهنم ‪.‬‬
‫‪ – 5‬من وجدت فيه هذه الصفات وجد الطمأنينة في قلبه والراحة في نفسه ‪.‬‬

‫‪ 45‬دقيقة‬ ‫مراجعة‬ ‫األسبوع الخامس عشر‬

‫‪16‬‬ ‫المكتب التعاوني للدعوة واإلرشاد وتوعية الجاليات بالربوة – قسم التعليم‬

You might also like