You are on page 1of 16

‫من التطورات المهمة في مجال تعليم األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ‪ ،‬ما يسمى بحركة الدمج ‪ ،‬وهي استراتيجية

تقوم على أساس‬


‫تعليم هؤالء األطفال مع أقرانهم العاديين ‪ ،‬في نفس الفصول داخل المدارس العادية دون فصل أو إقصاء ‪ ،‬ويمثل أسلوب الدمج هذا‬
‫أحد أهم المفاهيم التربوية الحديثة ‪ ،‬والتي ا ال يتجزأ من السياسة التعليمية في كثير من البلدان ‪ ،‬وبخاصة المتقدمة منها‪ ،‬وذلك في‬
‫أصبحت جزء مجال ذوي االحتياجات الخاصة ‪ .‬فمع بداية النصف الثاني من القرن العشرين‪ ،‬ومع تزايد االنتقادات لنظام العزل‪،‬‬
‫بدأت التوجهات في التربية الخاصة تتحول من اتجاه عزل ذوي االحتياجات الخاصة إلى الدمج مع األطفال العاديين – فهي تربية تقوم‬
‫على “ الوصل ال الفصل “ بين مجتمع العاديين وغير العاديين‪ ،‬وتسعى إلى دمج ذوي االحتياجات في جسم المجتمع‪ ،‬واندماجهم فيه‬
‫كأعضاء فاعلين وانتمائهم إليه كمواطنين فعالين )‪)، 1‬كما أكدت المواثيق الدولية في إعالن منظمة األمم المتحدة لحقوق ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة سنة )‪ ) 1975‬على أن ذوي االحتياجات الخاصة ‪ ،‬مهما تعددت وتنوعت احتياجاتهم لديهم قابلية وقدرات‬
‫وبواعث للتعلم والنمو واالندماج في الحياة العادية للمجتمع‪ ،‬كما أكدت هذه المواثيق على مبدأ العدالة االجتماعية وتكافؤ الفرص بين‬
‫جميع أفراد المجتمع‪ ،‬وأن األفراد ذوي االحتياجات الخاصة يحق لهم أن يتمتعوا بالحقوق األساسية كافة الممنوحة ألقرانهم العاديين‬
‫ممن هم في مثل عمرهم الزمني‪ ،‬مهما تنوعت اإلعاقات التي يعانون منها أو طبيعتها أو درجة خطورتها‪ ،‬ومن أهم تلك الحقوق تلقي‬
‫تعليم يتناسب مع احتياجاتهم الفردية )‪ ) . 2‬إن دمج ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية ليس حالة ولكنه يتضمن مجموعة‬
‫من العمليات المتداخلة التي يتم من خاللها تطور السلطات )اإلدارات والمناطق التعليمية المحلية( ثقافاتها وممارساتها من أجل‬
‫استيعاب ذوي االحتياجات الخاصة بالمدارس العادية‪ ،‬فمصطلح الدمج وما يرتبط به من خالف متصل بجميع مراحل وأنواع المدارس‬
‫وكل ما يتصل بالسياسات والممارسات التى ُت بذل فيها الجهود هو لتمكين األطفال ذوي االحتياجات إلى جنب مع أقرانهم الخاصة من‬
‫المشاركة والتفاعل جنبا الذين ال يُعتبرون من ذوي االحتياجات الخاصة )‪ ) .3‬وعلى اعتبار أن األطفال ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫يشكلون شريحة من شرائح المجتمع‪ ،‬وهي في هائال من حيث الفلسفات حالة تزايد مستمر‪ ،‬فقد تطورت برامج التربية الخاصة‬
‫وصفاتها تطورا استراتيجيات دمج ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس العادية د ‪ .‬سناء سعد غشير واالستراتيجيات والنظم‬
‫والمحتوى والعمليات والفنيات‪ ،‬كي تواكب هذا التزايد‪ ،‬وأصبح مستوى الخدمات على رقي التربوية الخاصة في أي بلد مؤشرا النظام‬
‫التعليمي في هذا البلد ‪ .‬موضوعيا مشكلة الدراسة ‪ :‬تزايدت الدعوات لتقديم التعليم لذوي االحتياجات الخاصة داخل المدارس العادية‬
‫مع زمالئهم من األطفال العاديين‪ ،‬وفي هذا اإلطار تم عقد العديد من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر سالمنكا ‪ Salamanca‬الذي ُعقد‬
‫في سنة )‪) 1994‬برعاية اليونيسكو‪ ،‬والذي تبنى التعليم الدمجي كاستراتيجية لتطوير التعليم للجميع‪ ،‬كما أكد المؤتمر على ضرورة‬
‫وصول جميع األطفال ذوي االحتياجات الخاصة للمدارس العادية وأهمية االستجابة الحتياجات جميع هؤالء األطفال على اختالفها من‬
‫خالل استراتيجيات التعليم المتمركز حول الطفل‪ ،‬كذلك مؤتمر داكار ‪ Dacar‬سنة )‪) 2000‬الذي ترتب عليه بيان عالمي حول التربية‬
‫للجميع ‪ ( 4) .‬وبنا ء على ما سبق‪ ،‬ونتيجة لتزايد عدد األطفال من ذوي االحتياجات‪ ،‬فقد تزايد االهتمام بهؤالء األطفال وتم تطوير‬
‫العديد من الخدمات لهم‪ ،‬ولتوفير هذه الخدمات بأفضل الطرق كان البد من إيجاد بيئة مناسبة تحقق هذه األهداف‪ ،‬ومن هنا جاءت فكرة‬
‫الدمج التي تهدف إلى إشراك التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين‪ ،‬واتاحة فرص الحياة اليومية لهم وأنشطتها‬
‫الطبيعية بأقصى ما تسمح به قدراتهم واستعدادتهم‪ ،‬فيشعرون بأهميتهم وأنهم ال يقلون في ذلك عن األطفال العاديين األمر الذي يهيئ‬
‫لهم فرص التطور والنمو بشكل سليم ‪ .‬وهناك العديد من الدراسات التى توصلت نتائجها إلى أن اتباع استراتيجية الدمج لذوي‬
‫االحتياجات الخاصة داخل المدارس العادية مع أفرانهم العاديين لها انعكاسات إيجابية على جوانب متعددة في حياة هؤالء األطفال‪،‬‬
‫ومن هذه الدراسات ‪ :‬دراسة كل من )أميرة بخش ‪)، (Luckner 2002, Muir)، ( & 2001 :‬سحر الخشرمي ‪)، (2003 :‬جمال‬
‫الخطيب ‪)، (2004 :‬عبد الرقيب البحيري ‪ : 2006)، Papageorgiou, et ،(Keilmann, et al., 2007)( :‬وآخرون الموسى‬
‫ناصر(‪) 2005) ،‬وكل هذه الدراسات سيتم عرضها الحقا ‪ )al ,.2008( .‬ومن هنا فإن مشكلة هذه الدراسة تتحدد في إبراز‬
‫المقومات األساسية الستراتيجيات الدمج‪ ،‬وذلك لتزويد العاملين في مجال التعليم والتربية الخاصة‪ ،‬وخاصة المعلمين سواء منهم معلمو‬
‫الفصول العادية أو معلمو ذوي االحتياجات الخاصة بالكيفية التي تعمل بها هذه االستراتيجيات‪ ،‬بحيث تحقق األهداف المرجوة منها‪،‬‬
‫وذلك من خالل اإلجابة عن التساؤل التالي ‪:‬‬
‫‪ ‬ملخصالبحث‪: ‬‬
‫هدفت الدراسة إلي تعرف واقع سياسة ال دمج الش امل الح الي بم دارس التعليم اإلبت دائي في مص ر‪ ,‬وذل ک لتحقي ق مب دأ تک افؤ الف رص‬
‫التعليمية بين األطفال الع اديين واألطف ال ذوي االحتياج ات الخاص ة‪ ،‬والتوص ل إلي بعض التوص يات المقترح ة لتط وير سياس ة ال دمج‬
‫الشامل بمدارس التعليم اإلبتدائي في ضوء مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلي عديد من النتائج منه ا‪:‬ض رورة توف ير‬
‫التدريبات الکافية لتأهيل وتدريب معلمي التعليم العام في مدارس التعليم اإلبتدائي للتدريس لألطفال المدمجين ذوي االحتياجات الخاص ة‪,‬‬
‫ضرورة إعداد وتأهيل مديري المدارس الدامجة وأيضا المتابعين والموجهين لمتابعة المدارس الدامجة‪ ،‬مراع اة أن يک ون هن اک تناس ق‬
‫وتکام ل بين وزارة التربي ة والتعليم والش وؤن االجتماعي ة والص حة‪ ،‬ض رورة أن تق وم کلي ات التربي ة بإع داد خ ريجين في مختل ف‬
‫التخصصات وذلک للتعامل مع األطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫الکلماتالمفتاحية‪:‬تطوير‪ ,‬سياسة الدمج الشامل‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪The study aimed to identify the reality of the current full inclusion policy in primary schools in Egypt‬‬
‫‪to achieve the principle of equal educational opportunities between normal children and special needs‬‬
‫‪children,and accessing to a suggested proposal to develop full- inclusion policy in primary schools in‬‬
‫‪the light of the principle of equal educational opportunities, the study reached many results, including: ,‬‬
‫‪providing adequate trainings to qualify and train general education teachers in primary schools to teach‬‬
‫‪for integrated children with special needs it is necessary for faculties of education to prepare graduates‬‬
‫‪in various disciplines to deal with special needs children,  the necessity of preparing and qualifying the‬‬
‫‪principals,and also the inspectors and supervisors to follow up the inclusive schools, there should be‬‬
‫‪coordination and integration among the Ministry of Education, Social Affairs and‬‬
‫‪Health.                                  ‬‬
‫‪Key words: Development, Full – Inclusion policy.‬‬

‫مقدمةالبحث‪: ‬‬
‫تعد مرحلة التعليم االبتدائي الخطوة األولى في طريق إعداد الفرد للحياة واکسابه المهارات الالزمة للمعرفة والعلم‪ ،‬وبقدر االهتم ام به ذه‬
‫المرحلة يصبح الفرد قادراً على اإلسهام في تقدم المجتمع والنهوض به‪ ،‬وتعد هذه المرحلة البيئة الثانية للطفل بعد األسرة ال تي تس هم في‬
‫تکوينه الشخصي‪ ،‬وهي المرحل ة ال تي يرتک ز عليه ا إع داد الف رد للمراح ل التالي ة ومن ثم إع داده للمجتم ع الحق ا ً ومن هن ا يص بح من‬
‫الضروري إتاحة التعليم بمرحلة التعليم اإلبتدائي لجميع األفراد دون تمييز بين العاديين وذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬ويمث ل ذوي االحتياج ات الخاص ة في أي مجتم ع من المجتمع ات نس بة من ه ذه المجتمع ات‪ ،‬وه ذه النس بة تختل ف من مجتم ع آلخ ر‪،‬‬
‫والج دير بال ذکر أن ه ال يمکن تجاه ل ‪   ‬متطلب ات ه ؤالء الفئ ات من ذوى االحتياج ات الخاص ة في أي مجتم ع ‪ ,‬فض الً عن ص دور‬
‫التشريعات التى تؤکد على حقهم فى الرعاية المتکاملة ففي عام ‪ 1981‬أقرت الجمعية العامة لألمم المتحدة ميث اق الحق وق اإلنس انية لمن‬
‫يعانون من إعاقات والذي قضي بأن لهم الحق في المشارکة والمساواة في المعاملة‪ ،‬ويعتبر هذا الميثاق اعترافًا عالميًا بح ق المع اقين في‬
‫المشارکة الکاملة ‪ ‬في کافة أنشطة المجتمع الذين ينتمون إليه‪ ،‬کما کان صدور القواعد األساسية لحقوق األشخاص المع اقين من الجمعي ة‬
‫العامة لألمم المتحدة عام ‪ 1993‬تأکيدًا على ضرورة إتاح ة ف رص التعليم ل ذوي االحتياج ات الخاص ة في التعليم النظ امي‪ ،‬وق د تع ددت‬
‫المؤتمرات العالمية واإلقليمية التي رکزت على حقوق المعاقين في التعليم‪ ،‬ومنها مؤتمر سالمنکا عام ‪ ،1994‬ومنتدى داکار عام‪،2000‬‬
‫ومؤتمر اليونسکو اإلقليمي للتربية في الدول العربية (بيروت‪ 10-         ‬مايو ‪ 2001‬حول إدماج ذوي االحتياجات الخاصة من التالمي ذ‬
‫في التعليم النظامي )صبحي حمدان أبو جالله‪ ,2009,‬ص ‪)94‬‬
‫ثم جاءت االتفاقية الدولية لحقوق األطفال ذوي االحتياجات الخاصة عام ‪2008‬واللتي ألزمت الدول المصدقة عليه ا ب دمج األطف ال ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة دمجا کليا في مدارس التعليم العام (هيام عبد الرحيم احمد ‪،٢٠١٥،‬ص ص‪)309-304‬‬
‫وعلى الصعيد المحلي جاء دستور‪2014‬حيث نصت المادة رقم (‪)19‬أن التعليم حق لکل مواطن وتلتزم الدول ة بتوف يرة وک ذلک أش ارت‬
‫المادة رقم(‪ (81‬إلي إلتزام الدولة بضمان حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة في التعليم (دستور جمهوريه مص ر العربي ه‪،‬الجري دة الرس مية‪،‬‬
‫‪،2014‬ص ص ‪)16-7‬‬
‫وأيضا ً أکدت الخط ة االس تراتيجية لمص ر( ‪ (2030-2020‬علي ض رورة إتاح ة التعليم للجمي ع دون تمي يز‪،‬وخاص ة ‪  ‬ذوي االحتياج ات‬
‫الخاصة (وزارة التخطيط والمتابعة واإلصالح اإلداري‪،2014،‬ص ص ‪)140-139‬‬
‫وفي عام ‪ 2017‬صدر القرار الوزاري رقم ‪ 252‬المعدل للقرار ‪42‬لسنة ‪2015‬ليضيف الکثير من االمتيازات للتالميذ ذوي االحتياج ات‬
‫الخاصة المدمجين بمدارس التعليم العام‪(           ‬وزارة التربية والتعليم‪،‬القرار الوزاري رقم ‪ 252‬بتاريخ‪)5/8/2017‬‬
‫‪  ‬ويتضح مما سبق أن سياسية الدمج الشامل بمدارس العاديين تحقق مبدأ تربويًا مهماً‪ ،‬أال وهو مبدأ تکافؤ الفرص التعليمي ة‪ ،‬بحيث تت اح‬
‫الفرص التعليمية أمام أبناء المجتمع الواحد لتحقيق ذاتهم من خالل التعليم‪ ,‬وانطالقا ً من هذه األهمية فقد أن األوان أن نولي اهتماما ً خاصا ً‬
‫بسياسة الدمج بين العاديين وذوي االحتياجات الخاصة والعمل على تطويرها و تحسينها ‪.‬‬
‫مشکلةالبحث‪:‬‬
‫‪    ‬لقد حظي موضوع الدمج باهتمام کبير خالل السنوات القليلة الماض ية دفاع ا ً ‪          ‬عن قض ية االدم اج‪ ,‬وق د لوح ظ على المس توى‬
‫العربي بشکل عام أن سياسة الدمج مازالت ‪ ‬تحتاج ‪ ‬إلى مساع جادة ومتواصلة من أجل نجاحها واالستفادة منها بشکل صحيح ‪           .‬‬
‫( ماجدة السيد عبيد‪ ,2001 ,‬ص‪)119‬‬
‫وعندما يصار دمج الطلبة ذوى االحتياجات الخاصة في الم دارس العادي ة ويص بحون جنب ا ً إلى جنب م ع أق رانهم الع اديين‪ ,‬فه ذا عملي ا ً‬
‫يحتاج إلى إعادة تنظيم لکل ما يتعلق ‪            ‬بتطبيق هذا التوجه من قوانين وبناء مدرسي وتالميذ وأولياء أمور وأساليب تقويم للتالميذ‬
‫(عبد الرحمن محمود جزار‪ ,2012 ,‬ص‪ )116‬ويمکن القول أن تجربة سياسة الدمج المنفذة حالي ا ً بم دارس التعليم االبت دائي هي تجرب ة‬
‫جديدة على المجتمع وعلى النظام التعليمي ‪           ‬وتحت اج إلى مزي د من التخطي ط والرعاي ة واالهتم ام والتط وير‪ ،‬وأن سياس ة ال دمج‬
‫المطبقة ‪         ‬حاليا ً بمدارس التعليم االبتدائي ما تزال في بدايتها وتتم في الغالب بطريقة غ ير متخصص ة وتواج ه العدي د من التح ديات‬
‫والمشاکل مثل عدم جاهزية المدارس العادية بوضعها الحالي ‪ ‬لتتحمل مزيد من األعباء بدمج ذوي االحتياجات الخاصة س واء من ناحي ة‬
‫مبانيها أو تجهيزاتها‪ ،‬والکثافة الحالية لفصولها ومناهجها وأساليب التقويم السائدة فيها واتفق هذا مع دراسة‪(               ‬بندر بن ناص ر‪,‬‬
‫‪ ,)2016‬وأيض ا دراس ة(علي بن محم د بکر‪( 2015‬ومتطلب ات خاص ة ب المعلمين واألخص ائيين واإلداريين والع املين واتف ق ه ذا م ع‬
‫دراسة(‪ ,) Hadiikakou,2008‬ومتطلبات خاصة باتجاهات المتعلمين العاديين واألباء نحو دمج ذوي االحتياجات الخاص ة واتف ق ه ذا‬
‫مع دراسة( ‪ ) Hunies and others,2009‬وأيضا دراسة( ‪ ,) MCDougall and others , 2004‬ومتطلبات خاص ة بالسياس ات‬
‫والتشريعات الالزمة لتحقيق تکافؤ الفرص التعليمية واتفق هذا مع دراسة ) عمرو رفعت علي‪)2003,‬‬
‫‪    ‬ومما سبق تتبلور مشکلة الدراسة في اإلجابة عن التساؤل الرئيس التالي‪ :‬ما التصور المقترح لتطوير سياسة ال دمج الش امل بم دارس‬
‫التعليم االبتدائي في ضوء مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية؟‬
‫أهميةالبحث‪:‬‬
‫للدراسة الحالية أهمية نظرية وتطبيقية تمثلت في اآلتي‪:‬‬
‫‪      -1‬األهمية النظرية‪:‬‬
‫تتمثل األهمية النظرية للدراسة في مسايرتها لالهتمام المتزايد من قبل دول العالم والمؤسسات الدولية باألفراد ذوي االحتياجات الخاص ة‬
‫ورعايتهم‪ ،‬وکذلک تعميق فهم سياسة الدمج الشامل لألطف ال ذوي االحتياج ات الخاص ة بالم دارس االبتدائي ة العادي ة‪ ،‬وتعکس الدراس ة‬
‫تحرکا ً نشطا ً داخل الدول لتحقيق مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪     -2‬األهمية التطبيقية‪:‬‬
‫تتمثل األهمية التطبيقية للدراسة في أنها يمکن أن تسهم وما تتوصل إليه من نتائج‪             ‬في اآلتي‪       :‬‬
‫( أ ) مساعدة وزارة التربية والتعليم في رسم الخطط المستقبلية لکيفية إعداد مدارس الدمج الشامل‪.‬‬
‫(ب) مساعدة المسؤولين عن برامج الدمج بالتعليم العام في إيجاد حلول للمشکالت التي قد تعوق من نجاح سياسة الدمج الشامل بم دارس‬
‫التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫أهدافالبحث‪:‬‬
‫يهدف البحث الحالي إلي‪:‬‬
‫‪    -1‬تعرف اإلطار الفکري والفلسفي لسياسة الدمج الشامل‪.‬‬
‫‪    -2‬التوصل إلى بعض التوصيات المقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم االبتدائي في ضوء تکافؤ الفرص التعليمية ‪.‬‬
‫تساؤالتالبحث‪:‬‬
‫‪    -1‬ما اإلطار الفلسفي والفکري لسياسة الدمج الشامل لذوي االحتياجات الخاصة؟‬
‫‪    -2‬ما التوصيات المقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل الشامل بمدارس التعليم االبتدائي؟‬
‫منهجالبحث‪:‬‬
‫استخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة‪.‬‬
‫حدودالبحث‪:‬‬
‫حدالموضوع‪ :‬سوف تقتصر الدراسة على التعرف على سياسة الدمج الشامل‪  ‬لذوي االحتياجات الخاصة بالمدارس االبتدائية‪.‬‬
‫مصطلحاتالبحث‪:‬‬
‫التطوير‪”Development“  ‬‬
‫هو الوصول بالشئ ألفضل صورة ممکنة تجعله يؤدى الغرض المطلوب منه بکفاءة ‪ ‬تامة وتحقيق األهداف المنش ودة على أحس ن وج ه‬
‫بطريقة اقتصادية فى الوقت والجهد ‪(          ‬حلمي أحمد الوکيل‪,2000,‬ص ‪)15‬‬
‫ويعرفهالباحثإجرائيًا‪ :‬هو التحسين المقصود و المخطط له للوصول إلى تحقيق األهداف المرجوة بصورة أکثر کفاءة‪.‬‬
‫سياسةالدمجالشامل‪”Full – Inclusion policy“ ‬‬
‫هو أحد االتجاهات الحديثة في التربية الخاصة‪ ،‬وهو يتضمن وض ع التالمي ذ المع اقين في الم دارس العادي ة‪ ،‬ثم اتخ اذ اإلج راءات ال تي‬
‫تضمن استفادتهم من البرامج التربوية المقدمة في هذه المدارس‪ ،‬أي ضرورة تعليم المع اقين وت دريبهم ورع ايتهم م ع أق رانهم الع اديين‪،‬‬
‫وقد يکون اإلدماج مکانيًا أو وظيفيًا أو اجتماعيًا)نوال نصر‪ ,2001,‬ص‪                          )209‬‬
‫ويعرفها الباحث إجرائيًا‪ :‬نظام يعطي الطالب ذوي االحتياجات الخاصة الفرصة للحص ول على نفس التعليم المق دم لألف راد الع اديين في‬
‫وجود بيئة صفية داعمة ومساعدة للحصول على هذا التعليم وتلبية احتياجات الجميع بما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم‪.‬‬
‫دراساتسابقة‬
‫‪-1‬هدفت دراسة(علي بن محمد بکر) إلى التعرف على المعوقات التي تواجه دمج التالميذ ذوى‪    ‬اإلعاق ة الفکري ة في الم دارس العام ة‬
‫من وجهه نظر معلمي ومعلمات التربية الفکرية بمدينة جازان ‪ ,‬استخدمت الدراس ة المنهج الوص في‪ ,‬وق ام الب احث بتص ميم اس تبانة في‬
‫ضوء متغير (الجنس – المرحلة التدريسية‪ -‬الدرجة العلمية)‪ ,‬وتوصلت الدراسة إلى أن أبرز المعوقات ال تي تواج ه عملي ة دمج التالمي ذ‬
‫ذوى اإلعاقة الفکرية في المدارس العامة مرتبة حسب شدتها هي المعوقات المتعلقة بالبيئة التعليمي ة‪ ,‬ثم المعوق ات المتعلق ة ب التجهيزات‬
‫المدرسية‪ ,‬ثم المعوقات المتعلقة بالبيئة األسرية‪.‬‬
‫‪-2‬هدفت دراسة(مهدى المبارک) إلى التعرف على اتجاهات معلمي المدارس االبتدائية العادية الملحق بها أطفال أوتيزم نحو دمج ه ؤالء‬
‫األطفال مع أقرانهم في مدارس المنطقة الشرقية بالمملکة العربية السعودية واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي‪ ،‬وصمم الباحث اس تبانة‬
‫وبلغ عدد بنودها بعد التحکيم ‪ 31‬بنداً وصممت االستبانة على خمسة مستويات‪ .‬وتکونت عينة الدراسة من(‪ ( 173‬معلما ً ‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن اتجاهات المعلمين نحو الدمج الجزئي کانت إيجابية بينما کانت سلبية حيال الدمج في فصول ش املة م ع أطف ال‬
‫عاديين‪ ،‬وتوصلت کذلک إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في اتجاهات المعلمين نحو دمج األوتيزمين تعزي إلى متغيرات التخصص‬
‫أو النوع أو بينه العمل أو عدد سنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪-3‬هدفت دراسة(قحطان الظاهر)إلى معرفة اتجاهات المعلمين نحو دمج المتعلمين المعاقين عقليًا من ذوي اإلعاق ة البس يطة وه ل هن اک‬
‫فروق وف ق متغ يري الجنس والخ برة واس تخدمت الدراس ة المنهج الوص في وص مم الب احث اس تبانة للتع رف على اتجاه ات المعلمين‪،‬‬
‫وتکونت عينة الدراسة من ‪ 125‬معلما ً للتربية الخاصة والعامة في عمان‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى أن هناک اتجاه إيج ابي لکال من معلمي‬
‫التربية الخاصة والعامة نحو دمج المتعلمين المعاقين عقليًا (إعاقة عقلية بسيطة) کما تبين وجود فروق ذات داللة إحص ائية في اتجاه ات‬
‫المعلمين والمعلمات ولصالح المعلمات‪ ،‬ولصالح خبرتهم‪ ،‬أقل من خمس سنوات‪.‬‬
‫‪-4‬هدفت دراسة (‪ ) subban and sham‬إلى التعرف على اتجاهات معلمي المرحلة االبتدائية لدمج الطالب ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫بالصفوف العادية في مدينة فکتوريا باسترليا وق ام الب احث باس تخدام المنهج الوص في‪ ،‬وق ام باع داد مقي اس لالتجاه ات وآخ ر للهم وم‪،‬‬
‫وتکونت عينة الدراسة من ‪ 122‬معلما ً من مدينة فيکتوريا باستراليا‪.‬وتوصلت الدراسة إلى ظهور نتائج إيجابية نح و ال دمج الش امل ل دى‬
‫المعلمون الذين لديهم في أسرهم أحد األفراد ذوي االحتياجات الخاصة والذين على دراية بالتش ريعات الخاص ة بال دمج وأظه ر المعلمين‬
‫الذين لديهم أصدقاء من ذوي االحتياجات الخاصة قليالً من الهموم عند القيام بتنفيذ برامج الدمج‪.‬‬
‫‪-5‬ه دفت دراس ة(‪ )Dupoux and others‬إلى التع رف على اتجاه ات المعلمين نح و دمج المع اقين في الم دارس العادي ة في ه اتين‬
‫والواليات المتحدة األمريکية دراسة مقارنة‪ .‬استخدم الب احث المنهج الوص في‪ ،‬وق ام الب احث بإع داد مقي اس لالتجاه ات وتک ونت عين ة‬
‫الدراسة من (‪(216‬معلما ً ومعلمة في المرحلة الثانوية وتوصلت الدراسة إلى أن أکثر من ‪ %80‬من عينه الدراسة کأنت اتجاه اتهم س لبية‬
‫نح و دمج المع اقين في الم دارس العادي ة وک ذلک توص لت الدراس ة إلى تش ابه االتجاه ات بين المعلمين من ه ايتي والوالي ات المتح دة‬
‫األمريکية‪ ،‬کما أظهرت أن عامل الخبرة کان مؤثراً في اتجاهات المعلمين‪.‬‬
‫‪-6‬هدفت دراسة(‪  )Gawala‬إلى التعرف علىأهم المعوقات التي يواجهها بعض من معلمي المرحلة االبتدائية عند دمج األطفال المعاقين‪,‬‬
‫وبلغت عينة الدراسة (‪ )25‬معل ًما من معلمي المرحلة االبتدائي ة‪ ,‬وتم اس تخدام المق ابالت الشخص ية لمعرف ة المعوق ات‪ ,‬وأظه رت نت ائج‬
‫الدراسة أن هناک معوقات تتعل ق بالبيئ ة التعليمي ة والمتمثل ة في ع دم المعرف ة بطبيع ة اإلعاق ة‪ ,‬باإلض افة إلى االتجاه ات الس لبية نح و‬
‫اإلعاقة‪.‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية‪:‬‬
‫تبين للباحث من خالل استعراض الدراسات العربية واألجنبية أن‪:‬‬
‫‪ -‬معظم الدراسات السابقة أکدت في نتائجها وتوصياتها على أهمية الدمج للطالب ذوي االحتياجات الخاص ة وذل ک لتحقي ق مب دأ تک افؤ‬
‫الفرص بينهم وبين أقرانهم العاديين مثل دراسة (قحطان الظاهر‪.)Suban,p and Sharma,u ,‬‬
‫‪ -‬بعض الدراسات السابقة أشارت نتائجها إلى ضعف اتجاهات المعلمين ومدراء المدارس نحو دمج ذوي االحتياجات الخاصة مع األفراد‬
‫العاديين مثل دراسة (مهدي المبارک‪. ) Dupoux and others ,‬‬
‫‪ -‬بعض الدراسات السابقة أشارت في نتائجها إلى جوانب قصور في تطبيق سياسة الدمج من حيث عدم جاهزي ة البني ة التحتي ة أو إع داد‬
‫المعلمين مثل دراسة (علي بن محمد بکر‪.) Gawala ,‬‬
‫‪ -‬تتشابه الدراسة الحالي ة م ع بعض الدراس ات الس ابقة في اهتمامه ا بال دمج ل ذوي االحتياج ات الخاص ة بم دارس التعليم الع ام العادي ة‪،‬‬
‫وکذلک تتشابه في استخدامها المنهج الوصفي واستخدام االستبانة کأداة للدراسة الميدانية مثل دراسة (قحط ان الظ اهر‪Dupoux and ,‬‬
‫‪)others‬‬
‫‪ -‬تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أنها سوف تقوم بوضع تصور مقترح لتطوير سياسة الدمج الشامل ل ذوي االحتياج ات‬
‫الخاصة بمدارس التعليم االبتدائي في ضوء مبدأ تکافؤ الفرص التعليمية‪.‬‬
‫محاورالبحث‪:‬‬
‫المحوراألول‪ :‬اإلطارالنظريللبحث‪:‬‬
‫‪  -1‬اإلطارالفکريلسياسةالدمجالشامل‬
‫مفهومالدمج‪:‬‬
‫لقد أصبحت عملية دمج ذوي االحتياجات الخاصة مع الع اديين في الفص ول والم دارس العادي ة تن ال اهتم ام ال تربويين في جمي ع أنح اء‬
‫العالم‪ ،‬وأصبحت التوجهات الحديثة في التربية تنادي بض رورة دمج ذوي االحتياج ات الخاص ة م ع الع اديين وليس ع زلهم في م دارس‬
‫خاصة بهم‪.‬ولقد تعددت التعريفات الخاصة بمفهوم الدمج والتي يمکن ذکر بعضها فيما يلي‪:‬‬
‫ويعرف سعيد کمال عبد الحميد الدمج "أنه منهج تربوي اجتماعي تقوم به المدارس من أجل مساعدة األطف ال ذوي االحتياج ات الخاص ة‬
‫على التکيف واالنخراط في التعليم في بيئة المدرسة العادية‪ ،‬ثم في المجتمع األکبر بعد ذلک"‪(.‬سعيد کمال عبد الحميد‪,2011,‬ص ‪)139‬‬
‫لقد صاحب التطور في سياسة وممارسات عملية الدمج تطور مماثل في المصطلحات المستخدمة لإلشارة إلي ه‪ ،‬ولم يع د مص طلح ال دمج‬
‫التعليمي (توحيد المساق التعليمي‪ )              ‬أو التکامل يوضح المعنى الحقيقي لمفهوم الدمج الذي ک ان يع ني بالنس بة للکث يرين وض ع‬
‫األطفال ذوي االحتياجات الخاصة بمدارس التعليم العام‪ ،‬ومن ثم فقد بدأ مفهوم الدمج الشامل في الظهور واالستخدام ليحل مح ل م ا قبل ه‬
‫من مصطلحات لم تکن وافية أو کافية من ناحية المعنى الداللي لمفهوم الدمج الشامل) راضي عبد المجيد طه ‪,2014,‬ص‪)42‬‬
‫‪     ‬ولقد تطور مفهوم دمج ذوي االحتياجات الخاصة إلى مفهوم الدمج الشامل نتيجة لمجموع ة من العوام ل تتمث ل في جه ود المنظم ات‬
‫الدولية واإلقليمية والمحلية والجمعيات والمؤسسات الخاصة لألفراد ذوي االحتياجات الخاصة وکذلک حرکات اآلباء واألمهات الخاصة‬
‫ومطالب ذوي االحتياجات الخاصة أنفسهم‪.‬وک ذلک جه ود عملي ة اعتم دت على اکتش اف أس باب ح دوث اإلعاق ة‪ ،‬وکيفي ة الوقاي ة منه ا‬
‫والتدخل المبکر واإلرشاد البيئي واألسري‪,‬وأيض اًجهود تخصص ية اعتم دت على تن وع ال برامج التعليمي ة القائم ة على التعليم الف ردي‪,‬‬
‫وارتفاع تکاليف نظام العزل بما يتطلبه من إنشاءات وتجهيزات وإقامة(سمية منصور‪ ،‬رجاء عواد‪ ,2010,‬ص ص ‪)356-301‬‬
‫‪   ‬يتضح مم ا س بق أن تربي ة وتعليم األف راد ذوي االحتياج ات الخاص ة لم تأخ ذ ش کالً واح داً ثابت ا ً ومح دداً في معظم دول الع الم ع بر‬
‫العصور واألزمنة المختلفة ولکن کانت مختلفة بشکل يعکس طبيعة النظم السياسية واالقتصادية واالجتماعية والفلسفات السائدة في تلک‬
‫البالد واألزمنة‪ ,‬فقد عانى األفراد ذوي االحتياجات الخاصة خالل المراحل المختلفة والتي بدأت بمرحلة اإلهم ال وال رفض وع زلهم في‬
‫مؤسسات خاصة ثم االهتمام بحقوقهم‪ ,‬وصوالً إلى مرحلة التربي ة والتعليم للجمي ع ح تى ظه ر مص طلح ال دمج الش امل وال ذي يع د أح د‬
‫االتجاهات التربوية الحديثة‪.‬‬
‫أهدافالدمج‪:‬‬
‫تهدف تربية وتعليم األطفال ذوي االحتياجات الخاصة مع العاديين في المدارس العادية إلى تحقيق الصالحيات بأنواعها المختلفة وهي‪:‬‬
‫‪  -1‬الصالحية الشخصية‪ :‬حيث تهتم بالشخص نفسه وتطوير مهاراته الشخصية إلى الحد الذي يصل به إلى االستقاللية الشخصية‪.‬‬
‫‪  -2‬الصالحية االجتماعية‪ :‬وتهدف إلى تطوير المهارات االجتماعية لدى الف رد من ذوي االحتياج ات الخاص ة وذل ک من أج ل التکي ف‬
‫والتفاعل مع اآلخرين وبالتالي تکون عالقته ناجحة مع غيره من األفراد‪.‬‬
‫‪  -3‬الصالحية المهنية‪ :‬حيث تهدف إلى تطوير المهارات المهني ة للف رد من ذوي االحتياج ات الخاص ة وتأهيل ه مهنيً ا في ض وء قدرات ه‬
‫وإمکاناته بحيث يصبح قادر على العمل واالستقالل المهني والمعيشي (مصطفي نوري القمش‪ ,2008 ,‬ص ‪)311‬‬
‫ويمکن القول أن غالبية العلماء والمفکرين اتفقوا على أن أهداف الدمج يمکن تقسيمها إلى أربعة أهداف رئيسه وهي کالتالي‪:‬‬
‫‪      ‬أهدافتعليمية‪:‬من أبرز األهداف التعليمية لدمج ذوي االحتياجات الخاصة مع العاديين ما يلي‪:‬‬
‫إتاحة الفرص لجميع األطفال ذوي االحتياجات الخاصة للتعليم المتکافئ والمتساوي مع غيرهم من األطفال العاديين‪(.‬عادل محمد العدل ‪,‬‬
‫‪ ,2013‬ص ‪( 353‬ويساعد الدمج على إبراز وتقوية قدرات واستعدادات ومهارات الطالب ذوي االحتياج ات الخاص ة للتعليم مم ا يکف ل‬
‫ص ا أکبر للنمو الثقافي واالجتماعي وتنمية المهارات الشخصية والحياتية اليومية‪ ,‬يساعد الدمج في إعداد ص غار األطف ال من ذوي‬
‫لهم فر ً‬
‫االحتياجات الخاصة لعالم الکبار مثل ما يحدث مع أقرانهم العاديين (رانيا حمدي محمد حسن‪2015,‬ص ص ‪)208-175‬‬
‫‪     ‬أهدافاجتماعية‪:‬من أبرز األهداف االجتماعية لدمج ذوي االحتياجات الخاصة مع العاديين ما يلي‪:‬‬
‫إتاحة الفرص لألطفال ذوي االحتياجات الخاصة لالنخراط في الحياة العادية والتفاع ل م ع اآلخ رين ‪ ,‬وإتاح ة الف رص للطالب الع اديين‬
‫للتعرف على الطالب ذوي االحتياجات الخاصة عن قرب وتقدير مشکالتهم ومس اعدتهم على مواجه ة متطلب ات الحي اة ‪ ,‬ويعت بر ال دمج‬
‫متسقا ومتوافقًا مع القيم األخالقية للمجتمع والثقافة ) بطرس حافظ بطرس‪  ,2009,‬ص ‪)37‬‬
‫أهدافسيکولوجية–‪  ‬نفسية‪ :‬من أبرز األهداف السيکولوجية‪ -‬النفسية لدمج ذوي االحتياجات الخاصة ما يلي‪:‬التخلص من الوص مة ال تي‬
‫قد تلحق بالطالب ذوي االحتياجات الخاصة نتيجة إعاقتهم وکذلک وجودهم في مدارس خاصة بهم مما يترک ل ديهم أث رًا نفس يًا ‪ ‬ينعکس‬
‫بالسلب على مفهوم الفرد عن ذاته‪ ,‬ويساعد الدمج على تغيير وتعديل اتجاهات العاملين في المدارس العادية من السلبية إلى اإليجابية نحو‬
‫فئ ات ذوي االحتياج ات الخاص ة‪)                  ‬ف اروق الروس ان‪ 2013,‬ص‪ )33‬يتض ح مم ا س بق تع دد أه داف دمج األطف ال ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة (ذوي اإلعاق ات البس يطة) م ع أق رانهم الع اديين في الم دارس العادي ة‪ ,‬حيث يه دف ال دمج إلى تحقي ق کاف ة ان واع‬
‫الصالحيات الشخصية واالجتماعية والمهنية‪ ,‬فالدمج يساعد على أن يحصل األطفال ذوي االحتياجات الخاصة (ذوي اإلعاقات البسيطة)‬
‫على فرص تعليمية متکافئة ومتساوية مثل أقرانهم العاديين‪ ,‬ويساعدهم أيض ا ً على االنخ راط والتفاع ل م ع أف راد المجتم ع‪ ,‬وي ؤدي إلى‬
‫تعديل اتجاهات أفراد المجتم ع الس لبية نح وهم إلى اتجاه ات ايجابي ة‪ ,‬ويعم ل ال دمج أيض ا ً على خفض النفق ات الالزم ة إلقام ة وإنش اء‬
‫وتجهيز مؤسسات التربية الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬إيجابيات الدمج‬
‫تتعدد إيجابيات الدمج بين األطفال ذوي االحتياجات الخاصة والعاديين ومنها ما يلي‪:‬‬
‫يرکز الدمج على خدمة ذوي االحتياجات الخاصة في بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونه ا س واء في التکي ف أو التفاع ل أو‬
‫التنقل أو الحرکة‪ .‬ويس اعد ال دمج على اس تيعاب أک بر ع دد من األطف ال ذوي االحتياج ات الخاص ة‪ ,‬ويس اعد ال دمج على تخليص أس ر‬
‫األطفال ذوي االحتياجات الخاصة من الشعور بالذنب واإلحباط نتيجة وجود أطفالهم في مدراس خاصة‪ ,‬يؤدي الدمج إلى تعديل اتجاهات‬
‫أفراد المجتمع وخاصة العاملين في المدارس العامة نح و األطف ال ذوي االحتياج ات الخاص ة‪ .‬يس اعد ال دمج على تک وين ص داقات بين‬
‫األطفال ذوي االحتياجات الخاصة والعاديين‪ .‬يس اعد ال دمج على االس تفادة من مه ارات وأس اليب معلمي التربي ة الخاص ة في المدرس ة‬
‫العادية‪,‬ويساهم الدمج في إعداد األطفال ذوي االحتياجات الخاصة وتأهيلهم للعمل والتعامل مع اآلخرين (بطرس حاف ظ‪,2009 ,‬ص ص‬
‫‪)38-37‬‬
‫سلبيات الدمج‪:‬‬
‫بالرغم من العديد من اإليجابيات والمميزات للدمج‪ ،‬إال أن المفکرين والباحثين قد ذکروا بعض السلبيات له أيضًا منها ما يلي‪-:‬‬
‫قد يؤدي الدمج إلى شعور الطفل ذوي االحتياجات الخاصة بالعزلة والوحدة إذا لم يحصل على فرصة کافي ة للتفاع ل بش کل مناس ب م ع‬
‫أقرانه العاديين‪ ,‬يؤدي ال دمج إلى فق د وخس ارة الطف ل ذو االحتياج ات الخاص ة االهتم ام الف ردي ال ذي يج ده في الم دارس الخاص ة في‬
‫الفصول الخاصة‪ ,‬وکذلک شعور الطف ل ذو االحتياج ات الخاص ة باإلحب اط نتيج ة للض غط من أس رته للحص ول على مس توى تحص يل‬
‫أکاديمي وأداء مماثل ألقرانه العاديين في الفصل العاديين ‪,‬و يؤدي الدمج إلى دعم أسرة الطفل ذو االحتياج ات الخاص ة من أس ر أخ رى‬
‫تعاني من نفس الوضع‪ ،‬حيث أن معظم األطفال في صفوف الدمج عاديون وال يشترکون مع الطف ل الخ اص في حاجات ه الخاص ة‪)       ‬‬
‫سحرأحمد الخشرمي‪ ,2000,‬ص‪)48‬‬
‫ويمکن القول أنه بالرغم من السلبيات التي من الممکن أن تظهر عند تطبيق سياسة الدمج الشامل بين األطفال ذوي االحتياج ات الخاص ة‬
‫(ذوي اإلعاقات البسيطة) واألطفال العاديين‪ ،‬إال أنه يمکن التغلب على هذه السلبيات من خالل اإلعداد والتخطيط الجيد قب ل تنفي ذ عملي ة‬
‫الدمج‪ ،‬وکذلک ضمان توفر شروط وعوامل النجاح‪ ،‬ودراسة کل االحتماالت السلبية التي قد تکون س ببًا في فش ل عملي ة ال دمج الش امل‬
‫والتي قد تظهر قبل بداية تطبيقه وذلک لتجنبها ويمکن القول أن م ردود النت ائج اإليجابي ة المتوقع ة من تط بيق ال دمج‪  ‬الش امل أک ثر من‬
‫السلبية‪.‬‬
‫متطلباتعمليةالدمج‪:‬‬
‫تعد عملية دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة مع العاديين في المدارس العادية من العملي ات الص عبة أو غ ير البس يطة‪ ،‬فهي عملي ة‬
‫تتطلب الکثير من التخطيط للدمج وتحتاج إلى العديد من المتطلبات التي يجب توافره ا لض مان نج اح سياس ة ال دمج‪ ،‬وفيم ا يلي ع رض‬
‫لهذه المتطلبات وهي‪:‬‬
‫‪     -1‬التعرفعلىاالحتياجاتالتعليمية‪:‬‬
‫تتطلب عملية الدمج التعرف على االحتياجات التعليمية لألطفال العاديين بصفة عامة واألطفال ذوي االحتياجات الخاص ة بص فة خاص ة‬
‫وذلک حتى يمکن إعداد البرامج التربوية المناسبة‪  ‬وتتمثل االحتياجات التعليمية في اآلتي‪: ‬تحديد اإلعاق ات القابل ة لل دمج‪ ,‬وتحدي د ن وع‬
‫الدمج الناسب لکل فئة من فئات ذوي االحتياجات الخاصة ولکل طفل‪ .‬وک ذلک توف ير الخ دمات الطبي ة المناس بة للطف ل ذو االحتياج ات‬
‫الخاصة‪ .‬وتأهيل وإعداد المعلمين للتعامل مع الطفل ذو االحتياجات الخاصة‪ ,‬و توفير المنهج المناسب الذي يتسم بالمرونة والش مولية‪ ,‬و‬
‫توفير الوس ائل التعليمي ة الخاص ة باألطف ال ذوي االحتياج ات الخاص ة وال تي تناس ب ک ل فئ ة من فئ ات اإلعاق ة‪ (          .‬هال الس عيد‪,‬‬
‫‪,2011‬ص‪)96‬‬
‫‪     -2‬إعدادالقائمينعلىالتربية‪:‬‬
‫من المتطلبات الضرورية لنجاح عملية الدمج تغيير االتجاهات السلبية لکل من يتصل بالعملية التربوي ة من معلمين وم وجهين وم ديرين‬
‫وعمال وتحويلها إلى اتجاهات إيجابي ة‪ ،‬وته يئتهم لفهم الغ رض من ال دمج‪ ،‬وکي ف تحق ق المدرس ة أه دافها في تربي ة ذوي االحتياج ات‬
‫الخاصة بشکل يستطيعون من خالله اإلسهام بشکل إيجابي في نجاح عملية إدماجهم في التعليم وإعدادهم لألندماج في المجتم ع) بط رس‬
‫حافظ بطرس‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص‪)45-46‬‬
‫‪    -3‬إعدادالمعلمين‪:‬‬
‫يجب عند التخطيط لعملية الدمج وقبل الب دء في التنفي ذ ض رورة ت وفر مجموع ة من المعلمين ذوي الخ برات في تعليم ذوي االحتياج ات‬
‫الخاصة والعمل على إعدادهم إعداداً مناسبًا للتعامل مع العاديين واألطفال ذوي االحتياجات الخاصة س واء ک أنوا معلمين التعليم الع ام أو‬
‫معلمي التربية الخاصة(سهير محمد سالمة‪ 2016,‬ص‪)96‬‬
‫‪    -4‬إعدادالمناهجوالبرامجالتربوية‪:‬‬
‫‪     ‬من المتطلبات الالزمة لنجاح عملية الدمج إعداد المناهج الدراسية والبرامج التربوية المناس بة ال تي ت تيح لألطف ال ذوي االحتياج ات‬
‫وأيض ا مه ارات حي اتهم اليومي ة إلى أقص ى م دى ت ؤهلهم ل ه‬
‫ً‬ ‫الخاصة فرص التعليم‪ ،‬وتنمية مهاراتهم الشخصية واالجتماعية والتربوية‬
‫قدراتهم وإمکاناتهم ‪ ،‬مما يساعدهم على‪  ‬التعليم والتوافق االجتماعي داخل المدرسة أو خارجها‪ ،‬وکذلک ضرورة أن تعطى هذه البرامج‬
‫التربوية واألنشطة الفرص المناسبة للتفاعل بين األطفال ذوي االحتياجات الخاصة وأقرانهم العاديين بص ورة ت ؤدي إلى تقبلهم لبعض هم‬
‫البعض في مدرسة الدمج‪ (.‬بطرس حافظ بطرس‪,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪)46‬‬
‫‪  -5‬اختيارمدرسةالدمج‪:‬‬
‫يتطلب نجاح عملية الدمج اختيار إحدى مدارس الحي أو المنطقة لتکون مدرسة دامجة‪ ،‬ويرتبط اختيار المدرس ة بالبيئ ة المدرس ية لتقب ل‬
‫فکرة الدمج‪ ،‬ويجب عند اختيار مدرسة الدمج مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬قرب مدرسة الدمج من أحد مراکز التربية الخاصة‪ ,‬وت وفر مب نى مدرس ي مجه ز ومع د لعملي ة ال دمج‪.‬تقب ل م دير المدرس ة والمعلمين‬
‫لتطبيق فکرة الدمج في مدرستهم‪ ,‬وکذلک توفر خدمات وأنشطة تربوية بالمدرسة‪.‬توفر الرغبة والتقبل لدى القي ادات اإلداري ة والمعلمين‬
‫لفکرة الدمج‪.‬مالئمة المستوى الثقافي واالجتماعي لبيئة المدرسة‪ ,‬وأيضاتعاون مجلس اآلباء والمعلمين بالمساهمة في نجاح تجربة الدمج‪,‬‬
‫وتوفر الرغبة واالستعداد لدى المعلمين بالمدرسة لفکرة الدمج‪ ,‬وتهيئة الطالب العاديين لفکرة الدمج‪.‬تهيئة أولياء أم ور الطالب الع اديين‬
‫لتقبل فکرة الدمج‪( .‬ماجدة السيد عبيد‪ 2000,‬ص‪  ‬ص ‪)209-208‬‬
‫‪  -6‬إنتقاءاألطفااللصالحينللدمج‪:‬‬
‫من المتطلبات الضرورية لنجاح عملية الدمج‪ ،‬انتق اء األطف ال الص الحين والق ابلين لل دمج‪  ،‬وهن اک ش روط يجب توافره ا في األطف ال‬
‫القابلين للدمج وهي‪:‬‬
‫أن يکون الطفل ذو االحتياجات الخاصة من نفس المرحلة العمرية لألطفال العاديين‪.‬أن يکون الطفل ذو االحتياج ات الخاص ة ق ادر على‬
‫االعتماد على نفسه في قضاء حاجاته‪  ,‬وأن يکون الطفل ذو االحتياجات الخاصة من نفس سکان المنطق ة أو الحي الق ريب من المدرس ة‬
‫أو تتوفر لدى الطفل وسيلة مواصالت آمنة لنقله من وإلى المدرسة‪ ,‬وکذلک يتم اختيار الطفل من قبل لجنة متخصصة للحکم على قدرت ه‬
‫على مسايرة برنامج الدمج‪.‬أال يکون الطفل من ذوي اإلعاقات المتعددة أو اإلعاقات الشديدة ويفضل أال يتج اوز ع دد األطف ال الم دمجين‬
‫في الفصل العادي عن اثنين(سهير عبد اللطيف أبو العال‪ ,2005 ,‬ص ص‪)1014-1013‬‬
‫‪  -7‬إعدادوتهيئةالطالب‪:‬‬
‫لضمان نجاح عملية الدمج‪ ،‬يجب إعداد وتهيئة األطفال العاديين وذوي االحتياجات الخاصة لتقبل فک رة ال دمج‪ ،‬ويتطلب ذل ک ض رورة‬
‫معرفة األطفال بالتغيرات الجوهرية اللتي سوف تحدث في النظام المدرسي‪ ،‬فاألطفال العاديين يجب أن تقدم لهم حصص مح ددة توض ح‬
‫ضا يجب أن تتوفر لديهم الفرص لمناقشة استفساراتهم ومخاوفهم واهتماماتهم والرد عليها‪ ،‬وک ذلک من حقهم أن‬ ‫مفهوم عملية الدمج‪ ،‬وأي ً‬
‫يعرفوا (کيف‪ ،‬ومتى‪ ،‬ولماذا) يتعين عليه مساعدة األطفال ذوي االحتياجات الخاصة في المدرسة‪ .‬أما بالنسبة لألطف ال ذوي االحتياج ات‬
‫الخاصة فهم يحتاجون أن يتعرفوا على التغيرات والمسئوليات الجديدة المترتبة على عملية الدمج مع أقرانهم العاديين‪ ،‬وک ذلک ض رورة‬
‫منحهم الوقت الکافي للتکيف مع تلک التغيرات الجديدة في المدرسة العادية‪ (.‬هال السعيد‪2011,‬ص‪)99‬‬
‫‪  -8‬إعدادوتهيئةاألسر‪:‬‬
‫يتطلب نجاح عملية الدمج ضرورة إشراک أسر األطفال في تحديد فلسفة الدمج وکذلک مشارکتهم في اتخاذ جمي ع الق رارات ال تي ت ؤثر‬
‫في البرامج التعليمية ألطفالهم‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن تزويد األسر بالمعلومات الکافية عن عملية ال دمج وکيفي ة وآلي ة تنفي ذه يس اعد في‬
‫نجاح ممارسات وإجراءات الدمج بکل سهولة ويسر‪  ).‬ديان برادلي وآخرون‪,2000,‬ص‪)28‬‬
‫يتضح مما سبق أن عملية الدمج الشامل ليس ت عملي ة س هلة أو بس يطة‪ ,‬ولکن هي عملي ة تحت اج إلى الکث ير من التخطي ط والتهيئ ة قب ل‬
‫التنفيذ‪ ,‬ويتطلب الدمج ضرورة توافر الکثير من المقومات األساسية والالزمة لضمان نجاح عملي ة ال دمج الش امل في الم دارس العادي ة‪,‬‬
‫ومن هذه المقومات ما ه و مرتب ط بالبيئ ة المدرس ية‪ ,‬ومقوم ات ذات ص لة ب المنهج المدرس ي‪ ,‬ومقوم ات مرتبط ة ب المعلمين وإع دادهم‬
‫وتدريبهم‪ ,‬ومقومات أخرى متعلقة بأولياء أم ور األطف ال الع اديين وذوي االحتياج ات الخاص ة (ذوي اإلعاق ات البس يطة)‪ ,‬أو متطلب ات‬
‫عامة للدمج والتي تعد بمثابة مناخ مجتمعي يدعم عملية الدمج الشامل‪.‬‬
‫نتائجالبحث‪:‬‬
‫‪        -1‬نتائج الدراسة النظرية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫قلة توفير التدريبات الکافية إلعداد وتأهيل معلمي التعليم العام بمدارس التعليم االبتدائي للتدريس لألطفال ذوي االحتياجات ·‬
‫‪.‬الخاصة‬
‫‪‬‬ ‫ضعف إعداد وتأهيل م ديري الم دارس الدامج ة وأيض ا المت ابعين والم وجهين وذل ک لمتابع ة األطف ال ذوي االحتياج ات ·‬
‫‪.‬الخاصة مثل أقرانهم العاديين‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬نقص التناسق والتکامل بين وزارة التربية والتعليم والشئون االجتماعية والصحة ·‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬قصور کليات التربية في إعداد خريجين في مختلف التخصصات وذلک للتعامل مع األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ·‬
‫‪‬‬ ‫افتقار تجهيز المدارس الدامجة من حيث تصميم المباني وتوفير األجه زة واألدوات والوس ائل التعليمي ة الس تقبال األطف ال ·‬
‫‪.‬ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬نقص توافر غرفة مصادر تعليمية بالمدرسة الدامجة وتفعيلها ·‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬تجاهل المنهج المدرسي طبيعة وخصائص األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ·‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬قلة توافر أخصائيين اجتماعيين ونفسيين مؤهلين للتعامل مع األطفال ذوي االحتياجات الخاصة واألطفال العاديين ·‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬ضعف اهتمام اإلدارة المدرسية بمتابعة األطفال ذوي االحتياجات الخاصة مثل أقرانهم العاديين وعدم إهمالهم ·‬
‫‪‬‬ ‫إغف ال ص رف الح وافز المالي ة لجمي ع المعلمين والع املين بالمدرس ة الدامج ة وأال يقتص ر الص رف على اث نين فق ط من ·‬
‫‪.‬المعلمين‬

‫‪             -2‬نتائج الدراسة الميدانية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫جاءت درجة التوافر إلجمالي واقع سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم االبتدائي بمحافظة أسيوط في مس توى "متوس طة" ·‬
‫‪.‬بمتوسط حسابي (‪)1.94‬‬
‫‪‬‬ ‫يوجد تفاوت في درجة سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم االبتدائي بمحافظة أس يوط‪ ،‬حيث ج اء مح ور واق ع السياس ات ·‬
‫والتشريعات في المرتبة األولى بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (‪ ،)2.01‬يلي ه مح ور الواق ع التعليمي (األک اديمي)‬
‫في المرتبة الثانية بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (‪ ،)1.98‬يلي ه مح ور واق ع اإلدارة المدرس ية في المرتب ة الثالث ة‬
‫بدرجة توافر "متوسطة" بمتوسط حسابي (‪ ، )1.92‬بينما يأتي محور واقع المنهج المدرسي في المرتبة الرابعة بدرجة ت وافر‬
‫"متوسطة" بمتوس ط حس ابي (‪ ،)1.91‬وي أتي مح ور واق ع البيئ ة المدرس ية في ال ترتيب األخ ير بدرج ة ت وافر "متوس طة"‬
‫‪.‬بمتوسط حسابي (‪)1.89‬‬

‫توصيات مقترحة لتطوير سياسة الدمج الشامل بمدارس التعليم االبتدائي‬


‫‪      -1‬توفير الدعم من قبل الحکومة لوضع ميزانية متخصصة تغطي تکاليف الدمج وتساعد في تحسين تطبيقه‪.‬‬
‫‪      -2‬الربط بين نتائج األبحاث التربوية والتطبيق الفعلي للدمج ‪ ,‬بما يحقق االستفادة من تلک النتائج في هذا المجال‪.‬‬
‫‪      -3‬تعديل المنهج‪  ‬المدرسي بما يتناسب مع خصائص ذوى االحتياجات الخاصة ‪.‬‬
‫‪      -4‬تطوير أساليب التقويم التي تتناسب مع طبيعة األطفال المدمجين بما يتالئم طبيعة األطفال ذوى االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪      -5‬فتح قنوات اتصال مع الجهات الرسمية وغير الرسمية‪  ‬لالستفادة في نجاح عملية الدمج‪.‬‬
‫‪      -6‬تجهيز المبني المدرسي واألدوات وغرف المصادر والوسائل التعليمية لنجاح عملية الدمج ‪.‬‬
‫‪      -7‬اهتمام المعلم بتنفيذ أنشطة تساعد الطالب المدمجين على زيادة التحصيل األکاديمي‪.‬‬
‫‪      -8‬مساعدة المعلم على وجود عالقات اجتماعية بين الطالب العاديين والمدمجين‪.‬‬
‫‪    -9‬عقد المدرسة ندوات تثقيفية توضح أهمية وفوائد الدمج الشامل ألولياء أمور األطفال العاديين والمدمجين‪.‬‬
‫‪  -10‬تهيئة التالميذ العاديين لتقبل أقرانهم من ذوى االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪  -11‬تعديل القرار الوزارى رقم ‪ 252‬لسنة ‪ 2017‬الخاص ببند الحافز المالي ليکون صرف الحافز لجمي ع المعلمين بالمدرس ة الدامج ة‬
‫واال يقتصر على اثنين فقط‪.‬‬
‫‪  -12‬أن يکون هناک تدريبات مستمرة للمعلمين للتعامل مع األطفال ذوى االحتياجات الخاصة ‪.‬‬

‫المراجــع‬
‫أوال‪ : ‬المراجعالعربية‬

‫‪.‬إيمان فؤاد کاشف‪" ،‬دمجالطالبذوياالحتياجاتالخاصةمعالطالبالعاديينـ" القاهرة‪ ،‬دار الکتاب الحديث‪2008 ،‬م‪1. 1.    ‬‬


‫‪.‬بطرس حافظ بطرس ‪ "،‬سيکولوجيهالدمجفىالطفولهالمبکره"‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار المسيره للنشر‪2009 ،‬م‪2. 2.    ‬‬
‫بندر بن ناصر ‪ ,‬معوقات دمج متعددي العوق في مدارس التعليم العام من وجهة نظ ر معلمي ومعلم ات معاه د التربي ة‪3. 3.    ‬‬
‫‪.‬الخاصة ‪ ,‬المجلة التربوية الدولية المتخصصة‪ ,‬األردن‪ ,‬مج‪,5‬ع‪ ,2016 ,10‬ص ص ‪17-16‬‬
‫‪.‬حلمى احمد الوکيل‪ ,‬تطويرالمناهج‪ : ‬أسبابه‪،‬أساليبه‪,‬خطواته‪,‬معوقاته‪ ,‬القاهرة دار الفکر العربي ‪2000 ،‬م‪4. 4.    ‬‬
‫‪.‬خولة أحمد يحيى‪ "،‬البرامجالتربويةلالفرادذوىالحاجاتالخاصه"‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار المسيره للنشر‪2006 ،‬م‪5. 5.        ‬‬
‫‪6. 6.‬‬ ‫رادلي‪   ‬‬ ‫ان ب‬ ‫دي‬
‫وآخرون‪"،‬الدمجالشامللذوياالحتياجاتالخاصــة‪:‬ـ‪ ‬مفهومهوخلفيتهالنظريــة"‪ ، ‬ترجمــة‪ :‬زيدانالســرطاويوآخرون‪،‬ـ‪ ‬العين‪ ،‬اإلم ارات‬
‫‪.‬العربية المتحدة‪ ،‬دار الکتاب الجامعي‪2000 ،‬م‬
‫راني ا حم دي محم د حس ن‪" ،‬متطلب ات دمج المع اقين بم دارس التعليم الع ام بجمهوري ة مص ر‪7. 7.  ‬‬
‫‪.‬العربية"‪ ،‬مجلةالعلومالتربويةوالنفسية‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ،‬العدد(‪)4‬الجزء(‪ ،2015 ،)2‬ص ص‪208-175  ‬‬

‫‪ .8‬زينب محمود ش قير‪" ،،‬خدماتذوياالحتياجاتالخاصــة‪ :‬الدمجالشــامل‪ -‬التــدخاللمبکر‪ -‬التأهياللمتکامــل"‪ ،‬المجل د(‪ ،)3‬الق اهرة مکتب ة‬


‫النهضة العربية‪2002 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .9‬س حر أحم د الخش رمي‪" ،‬المدرس ة للجمي ع‪ :‬دمجاألطفالذويالحاجاتالخاصةفيالمدارســالعادية‪ ,‬الري اض‪ ،‬المملک ة العربي ة الس عودية‪،‬‬
‫جامعة الملک سعود‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪.‬سعيد کمال عبد الحميد‪ ,‬تربية وتعليم المعوقين سمعيا‪ , ‬عمان ‪ ,‬األردن‪ ,‬دار المسيرة للنشر‪2011 ,‬م ‪1.‬‬
‫سمية منصور‪ ،‬رجاء عواد‪" ،‬تصور مقترح لتطوير نظام دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة بمرحلة رياض األطفال في ‪2.‬‬
‫سوريا في ضوء خبرات بعض الدول‪ ،‬دراسة مقارنة‪ -‬مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية‪ ،‬مجل د (‪ ،)28‬الع دد (‪،)1‬‬
‫‪ ،2010.‬ص ص ‪356-301‬‬
‫س هير عب د اللطي ف أب و العال‪" ،‬متطلب ات تحقي ق إس تراتيجية دمج التالمي ذ المع وقين م ع الع اديين في م دارس التعليم ‪3.‬‬
‫العام"‪ ،‬المؤتمرالسنويالثأنيعشرلإلرشادالنفسيبعنوأن‪" :‬اإلرشادالنفسيمنأجاللتنميةفيعصرالمعلومات"‪ ،‬مرکز اإلرش اد النفس ي ‪،‬‬
‫‪.‬جامعة عين شمس ‪ ،‬المجلد‪ )2 )                   ‬ديسمبر‪2005 ،‬م‬
‫ش وقي بن مه دي المب ارک "اتجاه ات معلمي الم دارس االبتدائي ة العادي ة الملح ق به ا أطف ال توح ديون نح و دمج الطالب ‪4.‬‬
‫التوحديون بمدارس البنين بالمنطقة الشرقية بالسعودية‪ ،‬مجلةرسالةالخليجالعربي‪ ،‬مکتب التربية العربي لدول الخليج‪ ،‬ع ‪115‬‬
‫‪  .‬عام ‪ 2010‬المجلد(‪ ,)7‬العدد(‪ )115‬ص ص‪235-233            ‬‬
‫ص بحي حم دان أب و جالل ه‪" ،‬اتجاه ات نح و دمج ذوي االحتياج ات الخاص ة في مؤسس ات التعليم‪:‬ممارس ات ‪5.‬‬
‫‪.‬وتحديات"‪،‬مجلةالتربية‪ ،‬قطر‪ ،‬مارس ‪ ،2009‬المجلد ) ‪, ( 3‬العدد )‪,)168  ‬ص‪94‬‬
‫ع ادل محم د الع دل‪ "،‬صعوباتالتعلموأثرالتدخاللمبکروالدمجالتربوىلذوىاإلحتياجاتالخاصــه"‪ ،‬الق اهره‪ ،‬دار الکت اب الح ديث‪6. ،‬‬
‫‪2013.‬م‬
‫عبد الرحمن محمود جزار‪,‬إجراءات دمج ذوي االحتياجات الخاص ة في المدرس ة العادية"‪,‬مجلةالطفولةالعربية‪,‬مجل د(‪7. , (14‬‬
‫‪.‬العدد(‪ 2012 ,)53‬ص‪116‬‬
‫‪.‬عبد المطلب أمين القربطى‪ " ،‬سيکولوجيةذوىاإلحتياجاتالخاصهوتربيتهم"‪ , ‬ط‪ ,4‬القاهرة‪ ,‬دار الفکر العربي‪2005 ,‬م ‪8.‬‬
‫علي بن محمد بکر‪ ,‬معوقات دمج التالميذ ذوي االعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجهة نظر معلم و ومعلم ات التربي ة ‪9.‬‬
‫‪.‬الفکرية بمدينة جازان‪ ,‬مجلة التربية الخاصة‪ ,‬مصر‪ ,‬مؤسسة التربية الخاصة‪ ,‬مج‪ ,6‬ع‪ ,7‬أبريل ‪,2015‬ص ص ‪116-115‬‬
‫علي س يد الش خيبي‪"  ,‬علماجتماعالتربيةالمعاصــرة‪ :‬تطــوره‪-‬ـ‪ ‬منهجيتــه‪ -‬تکافؤالفرصــالتعليمية‪ ,‬والق اهرة ودار الفک ر الع ربي‪10. ,‬‬
‫‪ ,2009.‬ص‪240‬‬
‫عم رو رفعت علي‪ ,‬دراس ة تقويمي ة لتجرب ة ال دمج المص ري في ض وء الخ برات األجنبي ة وآثره ا في التواف ق االجتم اعي ‪11.‬‬
‫‪.‬االنفعالي لدى عينة من المعوقين سمعياً‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬معهد الدراسات التربوية‪ ,‬جامعة القاهرة‪2003,‬‬
‫‪.‬فاروق الروسان‪" ،‬قضايا ومشکالت في التربية الخاصة" ‪ ،‬ط ‪ ،٣‬عمان ‪ ،‬األردن‪ ،‬دار الفکر‪12. ٢٠١٣ ،‬‬
‫قحطان الظاهر "اتجاهات معلمي التربية الخاصة والعامة نحو دمج‪  ‬المتعلمين المعاقين عقليًا إعاقة بسيطة‪ -‬رسالة ماجس تير‪13. ،‬‬
‫‪.‬جامعة عمان األهلية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪2009 ،‬‬
‫‪.‬ماجدة السيد عبيد‪ " ،‬السامعونبأعينهم"‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪2000،‬م ‪14.‬‬
‫‪.‬مناهجوأساليبتدريسذوياالحتياجاتالخاصة‪ ,‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪2001 ,‬م‪15. 1.    ..................‬‬
‫علي بن محمد بکر‪" ,‬معوقات دمج التالميذ ذوى االعاقة الفکرية في المدارس العام ة من وجه ه نظ ر معلمي ومعلم ات‪16. 2.   ‬‬
‫التربية الفکري ة بمدين ة ج ازان"‪ ,‬مجلــة التربيــة الخاصــة‪ ,‬مص ر‪ ,‬مؤسس ة التربي ة الخاص ة‪ ,‬المجل د ( ‪ ,)6‬الع دد(‪ ,)7‬أبري ل‪,‬‬
‫‪2015.‬م‪ ,‬ص ص ‪151-115‬‬
‫محمد عبد التواب أبو النور‪" ،‬أثر برنامج الدبلومة المهنية في التربية الخاصة على نجاحات المعلمين نح و دمج الطالب ذوي ‪17.‬‬
‫ات‬ ‫االحتياج‬
‫الخاص ة"‪ ،‬المؤتمرالعلميالثأنيللجمعيةالتربويةللدراســـاتاالجتماعيةبعنوأن‪:‬ـ‪ ‬حقوقاألنسانومناهجالدراســـاتاالجتماعية‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬
‫‪.‬جامعة عين شمس‪ ،‬الفترة من ‪27-26‬يوليو‪ ،2009 ،‬ص ‪274‬‬
‫مص طفى ن وري القمش‪ ،‬ن اجي الس عايدة‪" ،‬قضاياوتوجهاتحديثةفيالتربيةالخاصة"‪ ،‬عم ان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار المس يرة للنش ر ‪18.‬‬
‫‪.‬والتوزيع‪2008،‬م‬
‫ن وال نص ر‪،‬مالمح إس تراتيجية للتنمي ة المهني ة لمعلمى التربي ة الخاص ة ودور المش ارکة الش عبية فى تموي ل التعليم ‪19.‬‬
‫‪.‬المصرى ‪ ,‬المرکزالعربيللتعليموالتنمية‪,‬المجلد‪ ‬السابع ‪ ,‬العدد(‪,)21‬إبريل ‪ ،  2001‬ص ‪209‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثأنيا‪ : ‬المراجعاألجنبية‬
‫‪(36) Subban, P. and Sharma, u. “primary school teachers –perceptions of inclusive Education in‬‬
‫‪victoria, Australia, international Journal of special Education, Vol. 21, No.1,‬‬
‫‪2006.                                                                             (37) Dupoux, E, womaa c, Estrada E.‬‬
‫‪“Development and education”, International Journal of disability, Vol. 52 No. 1 PP43- 85, 2005.‬‬
‫‪ Gawala.Q.,  Challenges Facing The Implementation of  Inclusive education in primary school, master‬‬
‫‪dissertation, Faculty of Education , university of Zululand , 2006.‬‬
‫‪ (38) Hadiikaou ,K. ;Petridou , L.&Stylianou ,C .: The Academic and School Inclusion of Oral Deaf‬‬
‫‪and Hard of Hearing Children in Cyprus Secondary General Education : Investigating the Perspectives‬‬
‫‪of the Stakeholders , European Journal of Special Needs Education ,vol.23 ,No.17 ,2008 , pp.17 -29 .    ‬‬
‫‪(39)Hunies ,T . , and others , Children's Social Relationships in mainstream schools , Deafness and‬‬
‫‪Education‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪,vol.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪No.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,2009‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪136.                                                                                                                          ‬‬
‫‪(40)McDougal , J , and others , High school Aged Youths' Attitudes towards their peers with‬‬
‫‪Disabilities , the role of school and students international factors , International Journal of Disability ,‬‬
‫‪Development and Education , vol.51 , No. 3 , 2004 , pp. 287 - 314 .‬‬

‫‪References‬‬

‫المراجــع‬
‫أوال‪ : ‬المراجعالعربية‬

‫‪1.‬‬ ‫‪.‬إيمان فؤاد کاشف‪" ،‬دمجالطالبذوياالحتياجاتالخاصةمعالطالبالعاديينـ" القاهرة‪ ،‬دار الکتاب الحديث‪2008 ،‬م‪1.    ‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪.‬بطرس حافظ بطرس ‪ "،‬سيکولوجيهالدمجفىالطفولهالمبکره"‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار المسيره للنشر‪2009 ،‬م‪2.    ‬‬
‫‪3.‬‬ ‫بن در بن ناص ر ‪ ,‬معوق ات دمج متع ددي الع وق في م دارس التعليم الع ام من وجه ة نظ ر معلمي ومعلم ات معاه د التربي ة‪3.    ‬‬
‫‪.‬الخاصة ‪ ,‬المجلة التربوية الدولية المتخصصة‪ ,‬األردن‪ ,‬مج‪,5‬ع‪ ,2016 ,10‬ص ص ‪17-16‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪.‬حلمى احمد الوکيل‪ ,‬تطويرالمناهج‪ : ‬أسبابه‪،‬أساليبه‪,‬خطواته‪,‬معوقاته‪ ,‬القاهرة دار الفکر العربي ‪2000 ،‬م‪4.    ‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪.‬خولة أحمد يحيى‪ "،‬البرامجالتربويةلالفرادذوىالحاجاتالخاصه"‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار المسيره للنشر‪2006 ،‬م‪5.        ‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫رادلي‪   ‬‬ ‫ان ب‬ ‫دي‬
‫وآخ رون‪"،‬الدمجالشامللذوياالحتياجاتالخاصــة‪ :‬مفهومهوخلفيتهالنظريــة"‪ ، ‬ترجمــة‪ :‬زيدانالســرطاويوآخرون‪،‬ـ‪ ‬العين‪ ،‬اإلم ارات‬
‫‪.‬العربية المتحدة‪ ،‬دار الکتاب الجامعي‪2000 ،‬م‬
‫‪7.‬‬ ‫راني ا حم دي محم د حس ن‪" ،‬متطلب ات دمج المع اقين بم دارس التعليم الع ام بجمهوري ة مص ر‪7.  ‬‬
‫‪.‬العربية"‪ ،‬مجلةالعلومالتربويةوالنفسية‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ،‬العدد(‪)4‬الجزء(‪ ،2015 ،)2‬ص ص‪208-175  ‬‬

‫‪ .8‬زينب محمود‬
‫شقير‪" ،،‬خدماتذوياالحتياجاتالخاصة‪ :‬الدمجالشامل‪ -‬التدخاللمبکر‪ -‬التأهياللمتکامل"‪ ،‬المجلد(‪،)3‬‬
‫القاهرة مکتبة النهضة العربية‪2002 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .9‬سحر أحمد الخشرمي‪" ،‬المدرسة للجميع‪ :‬دمجاألطفالذويالحاجاتالخاصةفيالمدارسالعادية‪,‬‬
‫الرياض‪ ،‬المملکة العربية السعودية‪ ،‬جامعة الملک سعود‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪1.‬‬ ‫‪.‬سعيد کمال عبد الحميد‪ ,‬تربية وتعليم المعوقين سمعيا‪ , ‬عمان ‪ ,‬األردن‪ ,‬دار المسيرة للنشر‪2011 ,‬م‬
‫‪2.‬‬ ‫سمية منصور‪ ،‬رجاء عواد‪" ،‬تصور مقترح لتطوير نظام دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة بمرحلة رياض األطفال في س وريا‬
‫في ضوء خبرات بعض الدول‪ ،‬دراسة مقارنة‪ -‬مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوي ة والنفس ية‪ ،‬مجل د (‪ ،)28‬الع دد (‪ ،2010 ،)1‬ص‬
‫‪.‬ص ‪356-301‬‬
‫‪3.‬‬ ‫س هير عب د اللطي ف أب و العال‪" ،‬متطلب ات تحقي ق إس تراتيجية دمج التالمي ذ المع وقين م ع الع اديين في م دارس التعليم‬
‫الع ام"‪ ،‬المؤتمرالسنويالثأنيعشرلإلرشادالنفســيبعنوأن‪:‬ـ "اإلرشادالنفسيمنأجاللتنميةفيعصــرالمعلومات"‪ ،‬مرک ز اإلرش اد النفس ي ‪،‬‬
‫‪.‬جامعة عين شمس ‪ ،‬المجلد‪ )2 )                   ‬ديسمبر‪2005 ،‬م‬
‫‪4.‬‬ ‫شوقي بن مهدي المبارک "اتجاهات معلمي الم دارس االبتدائي ة العادي ة الملح ق به ا أطف ال توح ديون نح و دمج الطالب التوح ديون‬
‫بمدارس الب نين بالمنطق ة الش رقية بالس عودية‪ ،‬مجلةرســالةالخليجالعربي‪ ،‬مکتب التربي ة الع ربي ل دول الخليج‪ ،‬ع ‪ 115‬ع ام ‪2010‬‬
‫‪  .‬المجلد(‪ ,)7‬العدد(‪ )115‬ص ص‪235-233            ‬‬
‫‪5.‬‬ ‫صبحي حمدان أبو جالله‪" ،‬اتجاهات نحو دمج ذوي االحتياج ات الخاص ة في مؤسس ات التعليم‪:‬ممارس ات وتح ديات"‪،‬مجلةالتربية‪،‬‬
‫‪.‬قطر‪ ،‬مارس ‪ ،2009‬المجلد ) ‪, ( 3‬العدد )‪,)168  ‬ص‪94‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪.‬عادل محمد العدل‪ "،‬صعوباتالتعلموأثرالتدخاللمبکروالدمجالتربوىلذوىاإلحتياجاتالخاصه"‪ ،‬القاهره‪ ،‬دار الکتاب الحديث‪2013 ،‬م‬
‫‪7.‬‬ ‫عبد الرحمن محمود جزار‪,‬إجراءات دمج ذوي االحتياجات الخاص ة في المدرس ة العادية"‪,‬مجلةالطفولةالعربية‪,‬مجل د(‪ , (14‬الع دد(‬
‫‪ 2012 ,)53.‬ص‪116‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪.‬عبد المطلب أمين القربطى‪ " ،‬سيکولوجيةذوىاإلحتياجاتالخاصهوتربيتهم"‪ , ‬ط‪ ,4‬القاهرة‪ ,‬دار الفکر العربي‪2005 ,‬م‬
‫‪9.‬‬ ‫علي بن محمد بکر‪ ,‬معوقات دمج التالميذ ذوي االعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجهة نظر معلمو ومعلمات التربي ة الفکري ة‬
‫‪.‬بمدينة جازان‪ ,‬مجلة التربية الخاصة‪ ,‬مصر‪ ,‬مؤسسة التربية الخاصة‪ ,‬مج‪ ,6‬ع‪ ,7‬أبريل ‪,2015‬ص ص ‪116-115‬‬
‫‪10.‬‬ ‫علي سيد الشخيبي‪"  ,‬علماجتماعالتربيةالمعاصرة‪:‬ـ‪ ‬تطوره‪ -‬منهجيته‪ -‬تکافؤالفرصــالتعليمية‪ ,‬والق اهرة ودار الفک ر الع ربي‪,2009 ,‬‬
‫‪.‬ص‪240‬‬
‫‪11.‬‬ ‫عمرو رفعت علي‪ ,‬دراسة تقويمية لتجربة الدمج المصري في ضوء الخبرات األجنبية وآثرها في التوافق االجتم اعي االنفع الي ل دى‬
‫‪.‬عينة من المعوقين سمعياً‪ ,‬رسالة ماجستير ‪ ,‬معهد الدراسات التربوية‪ ,‬جامعة القاهرة‪2003,‬‬
‫‪12.‬‬ ‫‪.‬فاروق الروسان‪" ،‬قضايا ومشکالت في التربية الخاصة" ‪ ،‬ط ‪ ،٣‬عمان ‪ ،‬األردن‪ ،‬دار الفکر‪٢٠١٣ ،‬‬
‫‪13.‬‬ ‫قحطان الظاهر "اتجاهات معلمي التربية الخاصة والعامة نحو دمج‪  ‬المتعلمين المعاقين عقليًا إعاقة بسيطة‪ -‬رسالة ماجس تير‪ ،‬جامع ة‬
‫‪.‬عمان األهلية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪2009 ،‬‬
‫‪14.‬‬ ‫‪.‬ماجدة السيد عبيد‪ " ،‬السامعونبأعينهم"‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪2000،‬م‬
‫‪15.‬‬ ‫‪.‬مناهجوأساليبتدريسذوياالحتياجاتالخاصة‪ ,‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪2001 ,‬م‪1.    ..................‬‬
‫‪16.‬‬ ‫علي بن محمد بکر‪" ,‬معوقات دمج التالميذ ذوى االعاقة الفکرية في المدارس العامة من وجه ه نظ ر معلمي ومعلم ات التربي ة‪2.   ‬‬
‫الفکرية بمدينة جازان"‪ ,‬مجلة التربية الخاصة‪ ,‬مص ر‪ ,‬مؤسس ة التربي ة الخاص ة‪ ,‬المجل د ( ‪ ,)6‬الع دد(‪ ,)7‬أبري ل‪2015 ,‬م‪ ,‬ص ص‬
‫‪151-115.‬‬
‫‪17.‬‬ ‫محم د عب د الت واب أب و الن ور‪" ،‬أث ر برن امج الدبلوم ة المهني ة في التربي ة الخاص ة على نجاح ات المعلمين نح و دمج الطالب ذوي‬
‫ات‬ ‫االحتياج‬
‫الخاصة"‪ ،‬المؤتمرالعلميالثأنيللجمعيةالتربويةللدراساتاالجتماعيةبعنوأن‪:‬ـ‪ ‬حقوقاألنسانومناهجالدراســاتاالجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جامع ة‬
‫‪.‬عين شمس‪ ،‬الفترة من ‪27-26‬يوليو‪ ،2009 ،‬ص ‪274‬‬
‫‪18.‬‬ ‫مص طفى ن وري القمش‪ ،‬ن اجي الس عايدة‪" ،‬قضاياوتوجهاتحديثةفيالتربيةالخاصة"‪ ،‬عم ان‪ ،‬األردن‪ ،‬دار المس يرة للنش ر والتوزي ع‪،‬‬
‫‪2008.‬م‬
‫‪19.‬‬ ‫ن وال نص ر‪،‬مالمح إس تراتيجية للتنمي ة المهني ة لمعلمى التربي ة الخاص ة ودور المش ارکة الش عبية فى تموي ل التعليم‬
‫‪.‬المصرى ‪ ,‬المرکزالعربيللتعليموالتنمية‪,‬المجلد‪ ‬السابع ‪ ,‬العدد(‪,)21‬إبريل ‪ ،  2001‬ص ‪209‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثأنيا‪ : ‬المراجعاألجنبية‬
‫‪(36) Subban, P. and Sharma, u. “primary school teachers –perceptions of inclusive Education in victoria,‬‬
‫‪Australia, international‬‬ ‫‪Journal‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪special‬‬ ‫‪Education,‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪21,‬‬ ‫‪No.1,‬‬
‫‪2006.                                                                             (37) Dupoux, E, womaa c, Estrada E.‬‬
‫‪“Development and education”, International Journal of disability, Vol. 52 No. 1 PP43- 85, 2005.‬‬
‫‪ Gawala.Q.,  Challenges Facing The Implementation of  Inclusive education in primary school, master‬‬
‫‪dissertation, Faculty of Education , university of Zululand , 2006.‬‬
‫‪ (38) Hadiikaou ,K. ;Petridou , L.&Stylianou ,C .: The Academic and School Inclusion of Oral Deaf and‬‬
‫‪Hard of Hearing Children in Cyprus Secondary General Education : Investigating the Perspectives of the‬‬
‫‪Stakeholders , European Journal of Special Needs Education ,vol.23 ,No.17 ,2008 , pp.17 -29 .    ‬‬
‫‪(39)Hunies ,T . , and others , Children's Social Relationships in mainstream schools , Deafness and‬‬
‫‪Education‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪,vol.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪No.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,2009‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪pp‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪136.                                                                                                                          ‬‬
‫‪(40)McDougal , J , and others , High school Aged Youths' Attitudes towards their peers with Disabilities‬‬
‫‪, the role of school and students international factors , International Journal of Disability , Development‬‬
‫‪and Education , vol.51 , No. 3 , 2004 , pp. 287 - 314 .‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫‪‬‬ ‫لى تنميــة مهــارات البحث العلمي لــدى طالبــات کليــة التربيــة في الجامعــة اإلســالمية بغــزة ‪ .‬رس الة ماجس تير غ ير منش ورة‪ ،‬الجامع ة‬
‫‪.‬اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬دولة فلسطين‬
‫‪‬‬ ‫آل سماح‪ ،‬ليل سعيد‪ .)2008( .‬أثر استخدام بيئة التعلم االفتراضية على الدافعية للتعلمـ والتحصــيل الدراســي في مقــرر علم االجتمــاع ·‬
‫‪.‬للمرحلة ما قبل الطبية بجامعة الخليج العربي‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الخليج العربي‪ ،‬المنامة‪ ،‬مملکة البحرين‬
‫‪‬‬ ‫البنا‪ ،‬مکة عبد المنعم‪ .)2007( .‬استراتيجية مقترحة في ضوء ما وراء المعرفة في تنمية مهـارات مـا وراء المعرفــة والتحصـيلـ في ·‬
‫مادة حساب المثلثات لدى طالب الصف األول الثانوي‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬عين ش مس‪ ،‬جمهوري ة مص ر‬
‫‪.‬العربية‬
‫‪‬‬ ‫بن غيث‪ ،‬عمر محمد أحمد‪ .)2008( .‬أثر الــدمج بين التعلم عن بعــد والتعلم وجهـا ً لوجهــه على التحصــيل الدراســي ورضــا الطالب‪· -‬‬
‫دراسة تجريبية على مقرر اســتراتيجياتـ التــدريس في کليــة التربيــة بجامعــة البحــرين‪ .‬رس الة ماجس تير غ ير منش ورة‪ ،‬جامع ة الخليج‬
‫‪.‬العربي‪ ،‬المنامة‪ ،‬مملکة البحرين‬
‫‪‬‬ ‫برکات‪ ،‬زياد‪ .)2009( .‬استراتيجيات التنمية البشرية في جامعة القدس المفتوحة من وجهة نظر أعضاء هيئة الت دريس‪ .‬مجلــة جامعــة ·‬
‫‪.‬القدس المفتوحة للدراسات والبحوث‪290 -243 ،)3(2 .‬‬
‫‪‬‬ ‫التل‪ ،‬سعيد والحمداني‪،‬موفق والجادري‪ ،‬عدنان وقنديلجي‪ ،‬عامر وب ني ه اني‪ ،‬عب دالرزاق وأب و زين ة‪ ،‬فري د‪.)2006 (.‬منــاهج البحث ·‬
‫‪.‬العلمي (الکتاب األول‪ :‬أساسيات البحث)‪ .‬ع ّمان‪ :‬جامعة ع ّمان العربية للدراسات العليا‬
‫‪‬‬ ‫توق‪ ،‬محي الدين وقطامي‪ ،‬يوسف وعدس‪ ،‬عبدالرحمن‪ .)2003( .‬أسس علم النفس التربوي‪( ‬ط‪ .)3‬ع ّمان‪ :‬دار الفکر للطباع ة والنش ر‬
‫‪.‬والتوزيع‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬جابر‪ ،‬جابر عبد الحميد وکاظم‪ ،‬أحمد خنيزي‪ .)1978( .‬مناهج البحث في التربية وعلم النفس‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار النهضة العربية‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬جروان‪ ،‬فتحي عبدالرحمن‪ .)1999( .‬تعليم التفکير‪ :‬مفاهيم وتطبيقات ‪ .‬العين‪ :‬دار الکتاب الجامعي‬
‫‪‬‬ ‫جرادات‪ ،‬محمود (‪2002‬م)‪ .‬واقع البحث العلمي في الجامعات الحکومية في األردن وتوقعاته المس تقبلية‪ .‬مجلــة العلــوم التربوية‪،)2(3 .‬‬
‫‪169 -139.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬الخي‪ ،‬محمد‪ .)2001(.‬مناهج البحث‪ :‬سلسلة التکوين التربوي‪.‬الدار البيضاء‪ :‬دار االعتصام‬
‫‪‬‬ ‫الحارثي‪ ،‬فيصل بن علي‪.)2008(.‬مدى تکن طالب الدراسات العليا بکلية التربية بجامعة أم القرى من المعارف األساسية في إعــداد ·‬
‫‪.‬خطة البحوث التربوية ‪.‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬جامعة أم القرى‪،‬المملکة العربية السعودية‬
‫‪‬‬ ‫الصارمي‪ ،‬عبدهللا‪ .)2005( .‬األخطاء المفاهيمية المرتبطة بمناهج البحث لدى طلبة الدراس ات العلي ا بکلي ة التربي ة‪ -‬جامع ة الس اطان ·‬
‫‪.  ‬قابوس‪ ،‬مجلة جامعة الشارقة للعلومـ الشرعية واإلنسانية‪145-112 ،)21(2 .‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬زلطة‪ ،‬عبدهللا‪ .)2001(.‬حلقة البحث في الجامعات والمعاهد العليا‪ .‬مصر‪ :‬دار النشر للجامعات‬
‫‪‬‬ ‫‪. ‬زيتون‪ ،‬حسن وزيتون‪ ،‬کمال‪ .)2003( .‬التعلم والتدريس من منظور البنائية‪( ‬ط‪ .)1‬القاهرة‪ :‬عالم الکتب‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬السايح‪ ،‬مصطفى‪ .)2001( .‬اتجاهات حديثة في تدريس التربية البدنية والرياضية‪ .‬االسکندرية‪ :‬مکتبة اإلشعاع للطباعة والنشر‬
‫‪‬‬ ‫عبد الجليل‪ ،‬علي سيد وخليفة‪ ،‬حسن محمد‪ .)2006( .‬فاعلية استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفــة لتــدريس الميکانيکــا التطبيقيــة ·‬
‫في التحصيل وتنمية الدافعية لإلنجاز لدى طالب الصف الثاني الثانوي الصناعي ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬جامعة أسيوط‪ ،‬أسيوط‪،‬‬
‫‪.‬جمهورية مصر العربية‬
‫‪‬‬ ‫عبد الحافظ‪ ،‬فؤاد عبدهللا‪ .)2007(.‬فاعلية اس تخدام اس تراتيجية التس اؤل ال ذاتي الموج ه في ت دريس الق راءة على تنمي ة الفهم الق رائي ·‬
‫‪.‬والتفکير الناقد لدى طالب المرحلة الثانوية‪ .‬مجلة کلية التربية‪165 -101 ،)7(4 .‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬عبد الحميد‪ ،‬محمد‪ .)2005( .‬منظومة التعليم عبر الشبکات‪ .‬القاهرة‪ :‬عالم الکتب‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬عبدهللا‪ ،‬أحمد ومحمد‪ ،‬فهيم‪ .)1994 (.‬الطفل ومشکالت القراءة‪( ‬ط‪ .)3‬القاهرة‪ :‬الدار المصرية‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬عبد ربه‪ ،‬فوزي السيد‪.)2005( .‬أضواء على أسس البحث العلمي وقواعده‪ .‬القاهرة‪ :‬مکتبة األنجلو المصرية‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬عبيدات‪ ،‬ذوقان‪ .)2006( .‬البحث العلمي‪ :‬مفهومه‪ -‬أدواته‪ -‬أساليبه‪ .‬الرياض‪ :‬مکتبة الشقري‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬عبيدات‪ ،‬ذوقان و کايد‪ ،‬عبد الحق و عدس‪ ،‬عبد الرحمن‪ .)2004( .‬البحث العلمي‪ :‬مفهومه وأدواته وأساليبه‪ ،‬عمان‪ :‬دار الفکر‬
‫‪‬‬ ‫عجيز‪ ،‬عادل أحمد محمد‪.)1996(.‬مدى تمکن طالب الدراسات العليا بکليات التربية من المهارات األساسية الالزمة للبحث التربوي‪· .‬‬
‫‪.‬بحث مقدم للمؤتمر القومي السنوي الثالث لمرکز تطوير التعليم الجامعي‪ .‬القاهرة (‪ 5‬نوفمبر‪)1996‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬العساف‪ ،‬صالح حمد‪ .)1995( .‬المدخل إلى البحث في العلوم السلوکية‪ .‬الرياض‪ :‬مکتبة العبيکان‬
‫‪‬‬ ‫العصيمي‪ ،‬حميد‪ .)2008( .‬توجهات بحوث تعليم العلوم في ضوء أهمية المجاالت العلمية وبعض المعـايير العلميـة العامـة والبحثيـة ·‬
‫في رسائل الدراسات العليا بجامعتي أم القرى واليرموک خالل الفترة ما بين ‪ .1990/2008‬رس الة ماجس تير غ ير منش ورة‪ ،‬جامع ة أم‬
‫‪.‬القرى‪ ،‬مکة المکرمة‪ ،‬المملکة العربية السعودية‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬عناية‪ ،‬غازي‪.)2007(.‬منهجية إعداد البحث العلمي (بکالوريس‪،‬ـ ماجستير‪ ،‬دکتوراه)‪ .‬ع ّمان‪ :‬دار المناهج للنشر والتوزيع‬
‫‪‬‬ ‫عالم‪ ،‬صالح الدين محمود‪ .)1991(.‬استخدام نموذج راش في بناء مقياس هدفي المرجع للمعارف األساسية في إع داد خط ة البح وث ·‬
‫‪.‬النفسية والتربوية‪ .‬مجلة األبحاث التربوية‪،185 -127،)17(14 .‬القاهرة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬النعيمي‪ ،‬محمد عبد العال‪ .)2006(.‬تصميم وتحليلـ التجارب في البحث العلمي‪.‬ع ّمان‪ :‬دار الوراق للنشر والتوزيع‬
 · ‫ محمد نبيل نوف ل وس لمان الخض ري وطلعت منص ور‬:‫ (ترجمة‬.‫مناهج البحث في التربية وعلم النفس‬ .)1985(.‫ ديو بولد‬،‫فان دالين‬
1993 ،‫ مکتبة األنجلو المصرية‬:‫القاهرة‬.)‫غبريال‬.
 · .‫الطبع ة الثاني ة‬ .‫منهج البحث في العلــوم الســلوکية‬ .)2004(.‫ ب دران‬،‫ مع دي و العم ر‬،‫ أحم د وآل م ذهب‬،‫ سالم والعامري‬،‫القحطاني‬
‫ مکتبة العبيکان‬:‫الرياض‬.
 ‫ دار الشروق للنشر والتوزيع‬:‫ ع ّمان‬.‫علم النفس المدرسي‬ .)1999( .‫ نايفة‬،‫قطامي‬.
 · ‫أثر استخدام األنشطة اإللکترونية في التعلم المدمج على التحصــيل الدراســي ورضــا الطالب‬ .)2008( .‫ بدرية عبد الرسول‬،‫الکندري‬
‫ مملکة البحرين‬،‫ المنامة‬،‫ جامعة الخليج العربي‬،‫ رسالة ماجستير غير منشورة‬.‫عن مقرر التربية البيئية في جامعة الکويت‬.
 ‫ جابرعب د الحمي د ج ابر وص فاء األعس ر ونادي ة‬.‫ د‬:‫ (ترجم ة‬.‫ دليــل المعلم‬،‫أبعــاد التعلم‬ .)1998(.‫ ج ون‬،‫ روب رت و کين دال‬،‫م ارزانوا‬
2000 ،‫ دار قباء‬:‫ القاهرة‬،)‫شريف‬.
 ‫ دار الکتاب الحديث‬:‫ الکويت‬.‫ تصميماتها وإجراءاتها‬:‫طرائق البحث العلمي‬ .)2002( .‫ وفوزية‬،‫ صالح وهادي‬،‫مراد‬.
 · ‫مجلــة کليــة‬ .‫ فعالية استراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية الفهم القرائي ل دى طالب الص ف األول الث انوي‬.)2008( .‫ محمد السيد‬،‫مناع‬
377 – 340 ،)39(2 .‫التربية‬.
 ‫ الکويت‬.32 -11  ،)13(4 .‫المجلة التربوية‬ .‫ دوره ومجاالته‬،‫ مناهجه‬،‫ أنواعه‬:‫ البحث التربوي‬.)1987(.‫ سعد‬،‫الهاشل‬.
 · .‫ ابتداءاً من اختيار الموضوع حتى وضع البحث في صورته النهائية‬:‫دليل الباحثينـ في إعداد البحوث العلمية‬.)2004(.‫ سيد‬،‫الهواري‬
‫ مکتبة عين شمس‬:‫القاهرة‬.
o Alshwaih, A.A. (2008). The effects of a blended learning strategy in student's
achievement, satisfaction and attitude toward English language. Unpublished master
thesis. Arabian Gulf University, Manama, Kingdom of Bahrain.
o Baker and Pibum.MOD. (1997).Constructing science in middle and secondary school
classroom. London: Allyn and Bacon.
o Cheung, shukfan (1995).Comprehension monitoring strategies:Effect of self-questioning
on comprehension and inference processing. Available on line
at: www.fed.cuhk.edu.hk/en/cumphil/95/sfcheun/
o Cohen, L and  Manion, L. (1994). Research methods in education, 4th Ed. London & New
York: Routledge.
o Davey, B, McBride's. (1986). Generating self-questions after reading: A comprehension assist
for elementary students. Journal of Educational Research.80 (1),43-46.
o Fraenkel, J., and Wallen, N. (2006). How to design and evaluate research in
education (6th ed.). New York: Mc Graw Hill.
o Freeman, R. (2004). Planning and implementing open and distance learning system: A
handbook for decision maker. Vancouver: Commonwealth of Learning.
o Freeman, R. (2005). Creating learning materials for open and distance learning: A
handbook for authors and instructional designers. Vancouver: Commonwealth of Learning.
o Gall, M. (1970). The use of question. Review of  educational research. 40, 707-721.
o Gay, L.R and Diehl, P.L. (1992). Research methods for business and management. NY: Mc
Millan Publishing Co, p.94.
o Hodges, C.B. (2004). Designing to Motivate: Motivational Techniques to incorporate in E-
Learning Experience. The Journal of Interactive online learning. 2(3), 1-7. 
o Keller, J.M. (2000). How to integrate learner motivation planning in to lesson planning:
The ARCS model approach. Paper presented at VII Semanario, Santiago, Cuba.18 November
2000.
o Keller, J.M. (2006). ARCS in world. Retrieved July 13, 2009, from official John Keller
ADCS Model website: http://www.arcsmodel.com/arce%20wrld.htm.
o Onwuegbuuzie, Anthony, J. (1998). The underachievement of African American teachers in
research methodology courses: Implications for the supply of American school
administrators. Journal of Negro Education. 11(3), 110-145.
o Onwuegbuzie, A. J. (2000). Statistics anxiety and the role of self-perceptions. The Journal of
Educational Research, 93(5), 323–330. https://doi.org/10.1080/00220670009598724
o Patronis, M. (2005). Motivational constructs in an online learning environment in a UAE
University. Retrieved April 11, 2012, from Higher College of technology Web
site:http://www.admc.hct.ac.ae/emel2005/people/patronis/MP%20Paper2005.doc
o Prawat, R.S and Floden, R.W. (1994). Philosophical perspectives on Constructivist views of
learning. Educational Psychology.29 (1), 37 – 48.
o Rowntree, D. (1992). Exploring open and distance learning. London: Routledge.
o Rowntree, D. (1994). Preparing materials for open, distance and flexible learning: An
action guide for teachers and trainers. London: Routledge.
o Rowntree, D. (1997). Making materials – based learning work. London: Kogan Page
Limited.
o Shellnut, B.J. (1996). John Keller a motivating influence in the field of instructional
systems design. Unpublished manuscript. Wayne State University. Detroit, Michigan, USA.
o Small, R. (2000). Motivation in instructional design. Teacher Librarian:the Journal for
school Library Professionals. 27(5), 29-31.
o Suzuki, K., and Keller, J.M. (July, 1996). Cross-cultural validation of an ARCS
motivational design matrix. Paper presented at Annual Meeting of Japanese Association foe
Educational Technology, Kanazawa, Japan.  
o Visser, L., Plomp, T.& Kuiper, W. (1999). Development research applied to improve
motivation in distance education. Paper presented at National convention of the Association
for Educational Communications and Technology. (Houston, Texas. 2 December 1999).

Statistics
Article View: 5,289
PDF Download: 1,606

 :

‫ تنمية اللغة االستقبالية من خالل االستجابة للتعليمات اللفظية‬:

1- ‫ أن يستجيب للتعليمات من امر واحد‬.

2- ‫ أن يستجيب للتعليمات من امرين متسلسلين‬. 

3- ‫ أن يستجيب للتعليمات فى تنفيذ ثالث طلبات‬. 

‫ تنمية اللغة االستقبالية من خالل فهم العالقات بين األشياء‬:

1- ‫ بين األشياء ومدلوالتها بشكل صحيح‬ ‫ أن يطابق‬.

2- ‫ األشياء في مجموعات متجانسة‬ ‫ أن يصنف‬.


‫‪ .‬أن يستطيع‪  ‬الربط‪  ‬بين اللفظ والداللة اللغوية ‪3-‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ :‬تنمية اللغة االستقبالية من خالل التعرف على األفعال‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال الحياة اليومية (يصحو ‪ ،‬يأكل ‪ ،‬يشرب ‪ ،‬يلعب ‪ ،‬يشاهد ‪ ،‬ينام ) ‪1-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال تتدل على المشاعر (يضحك ‪ ،‬يبكى ‪ ،‬يصرخ ‪ ،‬يبتسم ‪ ،‬يتألم ) ‪2-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال المطبخ (تطبخ ‪ ،‬تقطع ‪ ،‬تغطى ‪ ،‬ترمى ‪ ،‬تشوى ) ‪3-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال المدرسة (يقرأ ‪ ،‬يكتب ‪ ،‬يرسم ‪ ،‬يجيب ‪ ،‬يركب الباص ) ‪4-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال الحديقة (يركض ‪ ،‬يلعب بالكرة ‪ ،‬يقفز ‪ ،‬يتسلق ‪ ،‬يتزلج ) ‪5-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال تستخدم مع األدوات ( يقطع بالسكين ‪ ،‬يستحم بالصابون ) ‪6-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال النظافة الشخصية (يغسل وجهه ‪ ،‬ينظف أسنانه ‪ ،‬يغسل يديه ) ‪7-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال مهنية (يصلح السيارة ‪ ،‬يخبز الخبز ‪ ،‬يقطع اللحم ‪ ،‬يبيع يشترى) ‪8-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال حركات الجسم (يقف ‪ ،‬يجلس ‪ ,‬ينام ‪ ,‬يرفع يده ‪ ،‬يركل ) ‪9-‬‬

‫أن يتعرف‪  ‬على أفعال رياضية (يسبح ‪ ،‬يركض ‪ ,‬يرمى ‪ ,‬يفوز ‪ ,‬يخسر ) ‪10-‬‬

‫‪ ........................................‬‬
‫‪ :‬ثانيا ً‪  ‬مهارات اللغة التعبيرية ‪     ‬‬

‫‪ :‬تنمية اللغة التعبيرية من خالل تصحيح مخارج األصوات‪ ‬‬

‫) يمكن تنيمة التعبير من تحسين نطق الطفل للمخارج الن النطق مظهر التعبير اللغوي (‬
‫‪ :‬أن ينطق الطفل جميع أصوات الحروف بشكل سليم بالطرقة التالية‬

‫‪  .‬التدريب على نطق الصوت منفصالً ‪1-‬‬

‫‪ .‬التدريب على النطق في مقاطع صوتية بسيطة ( صوتين ) ‪2-‬‬

‫‪ .‬التدريب بالحركات اإلعرابية الثالث ( ضم ‪ ،‬فتح ‪ ،‬كسر ) ‪3-‬‬

‫‪ .‬نطق الصوت فى جميع مواقع الكلمة ( أول ‪ ،‬وسط ‪ ،‬أخر ) ‪4-‬‬

‫‪ .‬تعميم النطق في جمل بسيطة ومركبة ‪5-‬‬

‫‪ :‬تنمية اللغة التعبيرية من خالل تسمية األفعال‬

‫أن يسمى‪ :  ‬أفعال الحياة اليومية ‪ -‬أفعال المدرسة – أفعال المطبخ –‪ ‬أفعال الحديقة – أفعال النظافة الشخصية – أفعال‬
‫‪ .‬حركات الجسم –‪  ‬أفعال الرياضة – األفعال المهنية – أفعال تستخدم مع األدوات – أفعال تدل على المشاعر‬
‫‪ :‬تنمية اللغة التعبيرية من خالل تكوين جمل نحوية‬

‫‪ .‬أن يكون جملة من كلمتين ( فعلية ‪ /‬اسميه ) ‪1-‬‬

‫‪  .‬أن يكون جملة مركبة من ثالث واكثر ‪2-‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ :‬تنمية اللغة التعبيرية من خالل النفي واإلثبات‬

‫‪.‬أن يجيب بنعم عند مناداته باسمها باستمرار ‪1-‬‬

‫‪ .‬أن يجيب بنعم ‪ /‬ال عند سؤاله عن اسماء االشياء ( هل هذا ‪...‬؟ ) ‪2-‬‬

‫أن يجيب بنعم ‪ /‬ال عند سؤاله عن شيء يحبه أو اليحبه ( تريد ‪ ..‬؟ ؟ ) ‪3-‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬
‫أهمية البحث‪ :‬تتمثل أهمية البحث في‪ - :‬القاء الضوء على المهاراة اللغوية والسلوك االجتماعى لدى االطفال المعاقين فكريا المدمجين‬
‫في المدارس‪ - .‬محاولـة توظيـف واسـتثمار القـد ارت الباقيـة أللطفـال المعـاقين فكريـا ً القـابلين للتعلـيم لتعلـيمهم وتـدريبهم علـى‬
‫اكتسـاب المهـا ارت اللغويـة وتحسين السلوك االجتماعي‪ ،‬وتعديل السلوكيات السلبية من خالل أنشطة ومواقف البرنامج القائم على‬
‫الحاسب اآللى‪ - .‬االستفادة من البرنامج التدريبي فى تنمية المهارات اللغوية وتحسين السلوك االجتماعى لدى االطفال المعاقين فكريا‪- .‬‬
‫مساعدة الوالدين والعـاملين فـي مجـال التربيـة الخاصـة علـى التعامـل والتفاعـل مـع األطفـال المعـاقين فكريـا ً القـابلين للتعلـيم‪ ،‬وهـو‬
‫األمـر الذي يسهم في تأهيل ورعاية األطفال المعاقين فكريا ً القابلين للتعليم‪.‬‬

You might also like