You are on page 1of 8

‫جامعة وهران ‪ " 1‬احمد بن بلة"‬

‫كلية العلوم االنسانية والعلوم االسالمية‬


‫قسم علوم االعالم واالتصال‬
‫ماستر‪ 1‬سمعي بصري‪ /‬سداسي ‪2‬‬
‫مقياس ‪ :‬قضايا راهنة ‪ /‬األستاذ ‪ /‬عباسة جياللي‬

‫الحصة ‪ : 9‬حرية الرأي والتعبير‪ ,‬مقاصدها وضوابطها‬

‫مقدمة‬
‫تعتبر حرية الرأي والتعبير من أهم القضايا التي ال تزال تستأثر باهتمام المجتمع الدولي‬
‫وتثار من سنة ألخرى السيما بمناسبة االحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير في الثالث من‬
‫مايو من كل السنة ‪ ,‬هذا التاريخ الذي يعد محطة لتقييم المكتسبات المحققة في مجال حرية‬
‫الرأي والتعبير وكذا القيود التي ال تزال تضعها العديد من الدول أمام الصحافة‪.‬‬
‫وحرية التعبير من بين أهم القضايا التي ناضلت من اجلها الشعوب والجماعات على ممر‬
‫العصور وحظيت باهتمام كبير من مختلف فئات المجتمع نظ ار ألهميتها وجوهرتيها في‬
‫حياة اإلنسان ‪.‬‬
‫حرية الرأي في االسالم ‪:‬‬

‫ل قد اقر اإلسالم حرية التفكير والرأي و دعا إلى ذلك في القرآن الكريم الذي تنتهي‬
‫العديد من آياته تنتهي بكلمة يعقلون أو يتفكرون أو يتدبرون أو يعلمون‪ .‬وقد حضنا‬
‫الرسول الكريم محمد صلى اهلل عليه وسلم أن نقول الحق مهما كانت الظروف وان ال‬
‫بح ٍّق إذا ارآهُ أو اش ِه اده‪,‬‬ ‫أح ادكم ار ْهبةُ الن ِ‬
‫َّاس أ ْن يقو ال ا‬ ‫نخاف إال اهلل وهو القائل" اأَل َل يامنا اع َّن ا‬
‫(‪) 1‬‬
‫بح ٍّق أو يُ ِّ‬ ‫باع ُد من ِرْز ٍق؛ أ ْن ا‬ ‫قرب من أج ٍل‪ ،‬وَل ي ِ‬
‫بعظيم "‪.‬‬‫ذك ار ا‬ ‫يقول ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫فإنَّه َل يُ ِّ ُ‬

‫‪1‬‬
‫وكان الحاكم في عهد الخلفاء الراشدين هو من يحث على ممارسة حرية التعبير‬
‫والرأي‪ ،‬فقد خطب خليفة رسول اهلل ‪ ,‬أبو بكر الصديق رضي اهلل عنه بعد البيعة له فقال‪ ":‬يا‬
‫أيها الناس ‪ ،‬إني وليت عليكم ولست بخيركم ‪ ،‬فإن أريتموني على حق فأعينوني ‪ ،‬وان‬
‫رأيتموني على باطل فسددوني ‪ ،‬أطيعوني ما أطعت اهلل ورسوله فإن عصيت اهلل فال طاعة‬
‫لي عليكم"‪.‬‬
‫كما خطب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اهلل عنه يوما وقال "أيها الناس من‬
‫رأى في اعوجاجا فليقومه " ‪ ،‬فقال احد األعراب ‪ :‬واهلل يا أمير المؤمنين لو وجدنا فيك‬
‫اعوجاجا لقومنه بسيوفنا هذه ‪ .‬فقال رضي اهلل عنه ‪ ":‬الحمد هلل الذي جعل في هذه األمة من‬
‫(‪)2‬‬
‫يقوم اعوجاج عمر بسيفه إذا اعوج "‪.‬‬

‫حرية الرأي والتعبير في العالم والغرب‪.‬‬


‫لم يعرف العالم اهتمام بحرية التعبير إال في عهد النهضة األوربية عقب مطالبة العديد‬
‫من الفالسفة بحرية الرأي وحرية التفكير السيما في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ومنهم‬
‫جون لوك وجون ستوارت ميل وألكسي دو توكفيل‪.‬‬
‫وقد ترجم اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان الذى تبنته منظمة االمم المتحدة في ‪11‬‬
‫ديسمبر ‪ 1491‬المكانة التي تتبوؤها حرية التعبير في حياة المجتمعات وذلك في مادته‬
‫رقم ‪ 14‬التي نصت " بأنه لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي و ألتعبير ويشمل هذا‬
‫الحق الحرية في استقبال وابداء اآلراء دون مضايقة "‪.‬‬
‫غير أن اإلعالن العالمي الحقوق اإلنسان لم يترك هذه الحرية في التعبير وابداء اآلراء‬
‫على طالقتها ‪،‬بل قيدها في الفقرة الثانية من نفس المادة ‪ ،‬بعدم اإلساءة إلى اآلخرين‬
‫واحترام حقوقهم وسمعتهم وكذا بعدم المساس بالنظام العام ‪ ،‬واآلداب العامة ‪ ،‬واألمن‬
‫القومي وغيرها من المسائل المرتبطة بحقوق الجماعات والشعوب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ورغم ان الدول االعضاء في االمم المتحدة انذاك صادقت على الحق في حرية الرأي‬
‫والتعبير إال ان البعض منها يتغني بحرية التعبير ويمنعها عن الغير كما فعلت فرنسا‬
‫االستعمارية في الجزائر ‪ ,‬كما تجاوز البعض حدود حرية التعبير متعمدا اإلساءة والتعدي‬
‫على الغير ‪.‬‬
‫وقد تم التأكيد على الضوابط التي تحكم حرية التعبير في العهد الدولي الخاص‬
‫بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عام ‪ 1411‬وهذا في مادته ‪ 14‬التي شددت على‬
‫ضرورة أن تكون هذه الحرية ضمن إطار أخالقي مالئم ‪ ،‬وان تكون هناك موازنة بين‬
‫الحرية والمسئولية‪ .‬وبذلك يكون هذا العهد قد ربط بين الحرية والواجبات وحث على تحديد‬
‫مجال ممارسة الحرية ضمن قوانين منظمة لذلك ومصنفة للحاالت التي تفرض فيها قيود‬
‫على حرية التعبير‪.‬‬
‫حرية التعبير ذريعة للتدخل واإلساءة ‪:‬‬
‫على الرغم من تشديد المجتمع الدولي على الضوابط التي تحكم حرية التعبير إال أن‬
‫البعض اتخذها ‪ ،‬في زمن العولمة والقطبية األحادية ‪ ،‬سالحا وذريعة للمخادعة والتضليل‬
‫واإلساءة واالعتداء على الغير‪.‬‬
‫فدولة مثل الواليات المتحدة األمريكية عندما تريد التدخل في شؤون دولة أخرى غير‬
‫حليفة لها ‪ ،‬تقدم على ذلك تحت غطاء إحقاق الديمقراطية وحرية التعبير‪.‬‬
‫ويتم التدخل في هذه الدول دون إيالء ادني اهتمام للعواقب التي قد تنجم عن ذلك والتي قد‬
‫تصل إلى سلب الحق في الحياة ال سيما خالل التدخالت المسلحة كما حدث في العراق‬
‫وسوريا وأفغانستان ‪.‬‬
‫وحتى أولئك الذين يشتمون الممل واألمم واألنبياء والرسل والعظماء والشرفاء والعلماء‬
‫يتسترون دائما وراء مبدأ حرية التعبير ‪.‬فالكاتب البريطاني الهندي األصل سلمان رشدي‬
‫الذي أصدر سنة ‪ 1411‬كتاب "آيات شيطانية" ورمي من خالله بقذارته على اإلسالم‬
‫والمسلمين والرسول الكريم صلى اهلل عليه وسلم ‪ ،‬تحميه بريطانيا باسم حرية التعبير بل‬
‫أكثر من ذلك منحته وساما ملكيا من رتبة فارس ‪ ،‬تشجيعا منها لغيره على اإلساءة‬
‫(‪)3‬‬
‫لإلسالم والمسلمين ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫كما أن الصحف الدانمركية نشرت في سنة ‪ 2111‬رسومات كاريكاتورية مسيئة‬
‫للرسول الكريم محمد صلى اهلل عليه وسلم أثارت احتجاجات في العالم اإلسالمي ‪،‬‬
‫وعادت من جديد نشرها بداية سنة ‪ 2111‬وبذريعة حرية التعبير دائما ‪.‬‬

‫غير أن نفس هؤالء المدافعون والممجدون لحرية التعبير يرفضون لغيرهم ما يبيحونه‬
‫ألنفسهم ‪ ،‬فقد أقاموا الدنيا وأقعدوها وتعالت أصواتهم بالتنديد عندما أعلنت الصحيفة‬
‫اإليرانية "همشري" عن نيتها في تنظيم مسابقة للرسومات حول المحرقة المزعومة لليهود‬
‫(الهوليكوست) ‪ .‬كما مارسوا ضغوطا ال تطاق على المفكر اإلسالمي الفرنسي روجي‬
‫غارودي بمجرد أن شكك في العدد المعلن بشان ضحايا هذه المحرقة‪.‬‬
‫ونجد دولة مثل فرنسا تبيح اإلساءة لإلسالم والمسلمين تحت غطاء حرية التعبير كما‬
‫قامت بذلك العديد من الصحف ومنها أسبوعية " شارلي إيبدو" الباريسية في شهر يناير من‬
‫سنة ‪ 2112‬وفي المقابل تمنع بالقانون هذه الحرية عن الصحف الفرنسية وكذا المفكرين إذا‬
‫تعلق األمر بالتشكيك في المحرقة المزعومة لليهود أو في إبادة لألرمل من قبل الدولة‬
‫العثمانية خالل الحرب العالمية األولى‪.‬‬
‫وقد أظهرت دراسة نشرتها صحيفة لومند الفرنسية عام ‪ 2113‬أن ‪ 11‬من المائة من‬
‫الفرنسيين يرون أن الصحافة بعيدة عن اهتماماتهم وان الصحافيين يتحاشون تناول المواضيع‬
‫التي تزعج األشخاص النافذين‪.‬‬
‫كما عبر ‪ 21‬من المائة من الفرنسيين في استفتاء سنة ‪ 2119‬عن شكهم بمصداقية‬
‫(‪)9‬‬
‫األخبار‪.‬‬
‫حرية التعبير بين الطالقة والتقييد‪:‬‬
‫حرية التعبير والرأي ليست بالحرية المطلقة ‪ ،‬بل هي بين الطالقة والتقييد و تكون مقيدة‬
‫فقط بعدم اإلساءة واالعتداء وذلك حتى ال تتحول حرية التعبير إلى "حرية " في التهديم‬
‫(‪)2‬‬
‫والتدمير ‪.‬وفي ما دون ذلك فان حرية التعبير مطلوبة وضرورة للمجتمع‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ومن شان ضوابط عدم اإلساءة واالعتداء أن تعمل على ترشيد حرية التعبير وال سيما‬
‫أثناء الممارسة اإلعالمية حتى يؤدي رجل اإلعالم وظيفته السامية على قاعدة راسخة من‬
‫الحرية ومن االلتزام الدقيق بالمسؤولية اتجاه المجتمع ‪.‬‬
‫وفي هذا الخصوص يرى المتخصصون في اإلعالم أن حرية التعبير تستوجب االلتزام‬
‫بان ال يكون ما يكتب أو يذاع خارجا عن حدود اآلداب العامة أو يسيء إلى الغير ‪ ،‬وفي‬
‫الوقت ذاته العمل على إبراز الحقيقة وتأمين للمجتمع حقه في اإلعالم و عدم السكوت عن‬
‫الفساد واالنحرافات ‪.‬‬
‫كما يجب التفريق في مجال اإلعالم بين الوقائع واآلراء فحرية التعبير ال تعني توجيه‬
‫المتلقي نحو اتخاذ موقف معين بشان قضية ما من خالل تزويده باآلراء والتعاليق بل‬
‫يجب إعالمه بالحقائق بكل موضوعية وشمولية حتى يستطيع اتخاذ رأي أو موقف بناء‬
‫على الحقائق وليس التعاليق الن هذه األخيرة قد تكون خاطئة في األساس ‪.‬‬

‫ضوابط حرية التعبير في الصحافة‪:‬‬


‫تحدد حرية التعبير المتاحة للصحافيين من خالل ضوابط تدخل ضمن السياق السياسي‬
‫واالجتماعي والثقافي للمجتمع‪.‬‬
‫وهناك ضوابط إلزامية يحكمها الدستور والقوانين واللوائح و السياسة التحريرية التي يعمل‬
‫بها الصحفي‪.‬‬
‫وهناك ضوابط غير إلزامية تتعلق باقتناعات ومعتقدات الصحفي وضميره المهني وانتماءاته‬
‫والقيم التي يؤمن بها‪.‬‬
‫ويقوم بالسهر على احترام هذه الضوابط إدارة المؤسسة اإلعالمية متمثلة في رئيس التحرير‬
‫ومعاونيه الذين يقومون بمراجعة وتقييم المادة اإلعالمية‪.‬‬

‫مظاهر الخروج عن حدود الحرية ‪:‬‬


‫هناك العديد من الحاالت التي تمثال خروجا عن حدود حرية التعبير من أهمهما ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪-‬التعدي على قيم المجتمع ‪.‬‬
‫‪-‬خدش الحياء واآلداب العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام الصحف للتشهير واالبتزاز ‪.‬‬
‫‪-‬الخروج عن القيم اإلخبارية والمعايير المهنية( اإلساءة)‬
‫‪ -‬الخلط بين المادة اإلعالنية والمادة الخبرية‪.)1( .‬‬

‫المسئولية االعالمية‪:‬‬
‫الممارسة اإلعالمية مسؤولية في غاية األهمية و أمانة كبيرة تتطلب الكثير من الوعي و‬
‫اإلدراك و المجاهدة حتى تؤدي بكل إخالص و بتدبير و بصيرة والرقي باإلعالم بما يخدم‬
‫المجتمع و ترشيده ‪.‬‬
‫و تتجلى المسؤولية اإلعالمية في الدفاع عن المصالح العليا لألمة و حماية قيم و‬
‫تقاليد المجتمع و الحفاظ على حقوق الفرد و تلبية حقه في معرفة حقائق و دقائق األحداث و‬
‫القضايا التي تطرح هناك و هناك دون أي تقصير أو تحريف أو تزييف ‪.‬‬
‫و المسؤولية اإلعالمية هي أيضا التحلي بالموضوعية و عدم التحيز لطرف أو ألخر و‬
‫االهتمام أكثر بالوظيفة التربوية من خالل محاربة مظاهر الفساد و اإلفساد و العدوان و كل‬
‫المظاهر المنحرفة التي تؤثر سلبا على تطور المجتمع‪.‬‬
‫و تتطلب المسؤولية اإلعالمية االبتعاد عن اإلثارة و عن نقل اإلشاعة حتى ال يتحول‬
‫اإلعالم إلى بلبلة و تسمم للرأي العام ‪.‬‬
‫ومن الضروري بالنسبة للصحافيين ( وليس فقط بالنسبة للصحافيين وحدهم بطبيعة‬
‫الحال) أن ينظروا إلى الحقوق والمسئوليات من حيث ما بينهما من عالقات‪.‬‬
‫فأي إنسان يتصرف بال مسئولية إنما يضعف حقه في المطالبة بالحرية و ال يمكن المطالبة‬
‫(‪)7‬‬
‫بالحرية إال عند التحلي وااللتزام بالمسئولية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وهناك وثائق دولية كثيرة تؤكد على ضرورة التوازن بين الحقوق والمسئوليات‪ ,‬ألن‬
‫الصحافيين شأنهم شأن غيرهم من الناس ‪ ،‬ينبغي أن يحذروا ممارسة حريتهم بطريقة تنتهك‬
‫حريات اآلخرين ‪ ،‬ذلك أن عليهم مسؤولية ال مناص منها تجاه مواطنيهم وتجاه األمم‬
‫(‪)1‬‬
‫األخرى‪.‬‬
‫ويشدد على هذا التوازن بين الحقوق والمسئوليات اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان الذي‬
‫ينص صراحة على ما يلي " يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها‬
‫القانون فقط ‪ ،‬لضمان االعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادية‬
‫للنظام العام والمصلحة العامة واألخالق في مجتمع ديمقراطي"(المادة ‪)24‬‬
‫وينص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية انه يحظر قانونا أية دعوة إلى‬
‫الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية تكون تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف"(المادة‬
‫‪)21‬‬
‫وهكذا تؤكد الوثائق الدولية أن حرية الصحفي ومسئوليته أمران ال ينفصمان‪ ،‬فالحرية‬
‫التي ال تقترن بالمسئولية تغري بتحريف األنباء وانتهاكات أخرى ‪ ،‬غير انه إذا انعدمت‬
‫(‪)4‬‬
‫الحرية استحالت ممارسة المسئولية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المراجع ‪:‬‬

‫(‪ -)1‬مسند اإلمام أحمد‬


‫(‪ -)2‬د‪.‬عبد الكريم عثمان ‪ :‬معالم الثقافة االسالمية‪.‬‬
‫(‪ -)3‬عباسة الجياللي ‪ :‬العرب في مواجهة تحديات التنمية وتعديات العولمة‬
‫‪ .‬الطبعة االولي ‪2112‬‬
‫‪Le Monde ,13 janvier 2005‬‬ ‫(‪-)2‬‬
‫(‪ -)5‬عباسة الجياللي ‪ :‬سلطة الصحافة في الجزائر ‪ ,‬الطبعة االولى ‪2112‬‬
‫(‪ -)6‬أشرف فهمي خوجة ‪ :‬الرقابة في المؤسسات الصحية‪.‬‬
‫(‪ -)7‬عباسة الجياللي ‪ :‬االحتراف الصحفي ‪ ,‬االسس والمتطلبات الطبعة االولي‬
‫‪2117‬‬
‫(‪ -)8‬شون ماكبرايد وآخرون‪:‬أصوات متعددة وعالم واحد‪ -‬اليونسكو‬
‫(‪ -)9‬نفس المصدر ‪.‬‬

You might also like