‫‪1‬‬

‫الشهادة‬
‫الدينية العالية املاليزية‬
‫تلخيص‬

‫اعداد‬
‫محمد مشكوري بن ميسكان‬
 ‫‪2‬‬

‫البالغة العربية للصف الثاني الثانوي‬

‫‪ .4‬التشبيه‬ ‫‪ .3‬اإلنطاا‬ ‫‪ .2‬اإليجاز‬ ‫‪ .1‬القصر‬

‫‪ .1‬القصر‬

‫بمعنى الحبس قوله تعالى ‪ :‬حور مقصورات في الخيام (محبوسات)‬ ‫القصر لغة‬
‫تخصيص ش ئ بش ئ بطريق مخصوص‬ ‫واصطالحا‬
‫ثبوت الشيئ الثاني دون غيره للشيئ األول‬ ‫تخصيص‬ ‫شرح التعريف‬
‫صفة أو موصوف‬ ‫شئ‬
‫موصوف أو صفة‪ .‬فإذا كان الشيئ األول صفة يكون الثاني موصوفا والعكس‬ ‫بشيئ‬
‫صحيح‪( .‬ما شوقي إال شاعر )‪( /‬ما شاعر إال شوقي)‬
‫بطريق من نطريق القصر الستة املتفق عليها عاد البالغيين وهي‬ ‫بطريق‬
‫‪ .2‬وإنما‬ ‫مخصوص ‪ .1‬الافي واالستثااء‬
‫‪.4‬والعطف‬ ‫‪ .3‬والتقديم‬
‫‪.6‬وتعريف املساد أو املساد إليه بالم الجنس‬ ‫‪.5‬وتوسط ضمير الفصل‬

‫أركان القصر ثالثة ‪:‬‬

‫‪ .1‬مقصور‬
‫نطرفان‬ ‫‪ .2‬مقصور عليه‬
‫‪ .3‬نطريق القصر‬

‫(ما وإال)‬ ‫(محمد) ‪ :‬مقصور عليه‪ .‬ونطريق القصر الافي واالستثااء‬ ‫ما جاء إال محمد‬
‫(شوقي) مقصور‪ .‬و(شاعر) مقصور عليه‪ .‬و(ما – وإال) نطريق القصر وأداته‬ ‫ما شوقي إال شاعر‬
 ‫‪3‬‬

‫‪ .1‬قصر صفة على موصوف‬ ‫أقسام القصر باعتبار نطرفيه‬

‫‪ .2‬قصر موصوف على صفة‬

‫املراد بالصفة ‪ :‬الصفة املعاوية التي تدل على معنى قائم بش ئ سواء أكان اللفظ الدل عليها جامدا أو مشتقا‪،‬‬
‫فعال أو غير فعل‪.‬‬

‫املوصوف ‪ :‬محمد ‪ /‬والصفة ‪ :‬رسول‬ ‫قال هللا ‪ :‬وما محمد إال رسول (آل عمران ‪)144 :‬‬
‫املوصوف ‪ :‬لفظ الجاللة (هللا) ‪ /‬والصفة ‪ :‬خالق كل شيئ‬ ‫ما هللا إال خالق كل شيئ‬
‫الصفة ‪ :‬هي الخشية من هللا ‪ /‬واملوصوف هو العلماء‬ ‫ى هللا من عباده العلماء (فانطر ‪.)28 :‬‬ ‫قال هللا ‪ :‬إنما يخش‬

‫أقسام القصر باعتبار غرض املتكلم ‪:‬‬

‫ال إله إال هللا ‪ /‬إنما الرازق هللا‬ ‫هو أن يكون غرض املتكلم أن يختص املقصور‬ ‫‪ .1‬القصر‬
‫ما خاتم الرسل إال محمد‬ ‫باملقصور عليه بالاظر للحقيقة والواقع بحيث ال‬ ‫الحقيقي‬
‫يتعداه إلى غيره أصال‬
‫ما شوقي إال شاعر ‪ /‬إنما الكاتب محمد‬ ‫هو أن يكون غرض املتكلم أن يختص املقصور‬ ‫‪ .2‬القصر‬
‫باملقصور عليه يحسب اإلضافة إلى شيئ آخر معين قال هللا ‪ :‬وما محمد إال رسول (آل عمران ‪)144 :‬‬ ‫اإلضافي‬

‫أقسام القصر الحقيقي ‪:‬‬

‫َْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫اد ُه َمفا ِت ُح الغ ْي ِب ال‬ ‫قال هللا ‪ :‬و ِع‬ ‫‪ .1‬قصر حقيقي تحقيقي عالمته ‪ :‬أن يكون مضمونه مطابقا للواقع الخارجي‬
‫ا‬ ‫َ‬
‫َي ْعل ُم َها ِإال ُهو (األنعام ‪)59 :‬‬ ‫لذا سموه حقيقيا تحقيقيا‬
‫ال سيف إال ذو الفقار‬ ‫عالمته ‪ :‬أن يكون مضمونه غير مطابق وإنما ذكر على‬ ‫‪ .2‬قصر حقيقي ادعائى‬
‫ال خطيب في البالد إال علي‬ ‫سبيل املبالغة واالدعاء ولذا سمون حقيقيا ادعائيا‬

‫مواقع القصر ‪:‬‬

‫قال هللا ‪ :‬وما محمد إال رسول (آل عمران ‪)144 :‬‬ ‫‪ .1‬بين املبتدأ والخبر‬
‫ما صدق إال محمد‬ ‫‪ .2‬بين الفعل والفاعل‬
‫ما لقيت إال محمدا‬ ‫‪ .3‬بين الفاعل واملفعول به‬
 ‫‪4‬‬

‫ما ماحت الفقير إال خمسين جايها‬ ‫‪ .4‬بين املفعولين‬

‫ما جاء راكبا إال محمد‬ ‫‪ .5‬بين الحال وصاحبها‬

‫القصر اإلضافي هو أن يختص املقصور باملعصور عليه بالنسبة إلى شيئ آخر معين ال لجميع ما عداه‬

‫القصر اإلضافي ‪:‬‬

‫قال هللا ‪ :‬إنما هللا إله واحد (النساء ‪)171 :‬‬ ‫‪ .1‬قصر إفراد وهو تخصيص أمر بأمر دون آخر ويخانطب به من‬
‫ال شاعر إال شوقي ‪ /‬ما شوقي إال شاعر‬ ‫يعتقد الشركة‬

‫ما سافر إال محمد ‪ /‬ما محمد إال مسافر‬ ‫وهو تخصيص أمر بأمر مكان آخر ويخانطب به من‬ ‫‪ .2‬قصر قلب‬
‫ما محمد إال قائم‬ ‫يعتقد عكس الحكم الذي أثبته املتكلم‬

‫‪ .3‬قصر تعيين وهو تخصيص أمر بأمر دون آخر ويخانطب به املتردد البارودي شاعر ال ناثر‬
‫بين شيئين‬

‫نطرق القصر وموقع املقصور عليه مع كل نطريق ‪:‬‬

‫املراد بالافي ‪ :‬حرف يفيد الافي مثل (ما) و(ال) و(إن) و(لن) أو ما يدل على معنى الافي كاالستفهام‬
‫‪ .1‬الافي (هل) و(من)‪ .‬املراد باالستثااء كلمة (إال) و(غير) ونحوهما‬
‫ا َ ْ‬ ‫ََٰ ا ا‬ ‫ا ََٰ َ َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ص ال َح ُّق ۚ َو َما ِم ْن ِإل ٍه ِإال الل ُه ۚ َوِإ ان الل َه ل ُه َو ال َع ِز ُيز‬ ‫واالستثااء الافي (ما) و(إال) قوله تعالى ‪ِ :‬إن هذا لهو القص‬
‫يم (‪( (62‬ال عمران ‪)62‬‬ ‫ْال َح ِك ُ‬
‫‪-‬‬

‫َ ً‬ ‫ََ َ َ َْ َ َُ َ ا ْ ا‬
‫وت ِإال ِب ِإذ ِن الل ِه ِك َت ًابا ُّمؤ اجال (آل عمران ‪)145‬‬ ‫س أن ت م‬‫وقوله تعالى ‪ :‬وما كان ِلاف ٍ‬
‫ا ُ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ َ ََٰ َ ا ا‬
‫الل ُه َي ْس َت ْكب ُر َ‬
‫ون (‪)35‬‬ ‫ِ‬ ‫الافي (ال) و(إال) قوله تعالى ‪ِ :‬إنهم كانوا ِإذا ِقيل لهم ال ِإله ِإال‬
‫ُ‬ ‫َُ ُ ا َ‬ ‫َ ْ ا ََ َ‬
‫ادنا خ َزا ِئ ُا ُه َو َما نن ِزل ُه ِإال ِبق َد ٍر ام ْعل ٍوم (الحجر ‪)21 :‬‬ ‫الافي (إن) و(إال) قوله تعالى ‪َ :‬وِإن ِمن ش ي ٍء ِإال ِع‬
‫َ َ ُ َ َ َ ا َ ا ُ ا َا ً ا ْ ُ َ ً‬
‫ودة (البقرة ‪)80 :‬‬ ‫الافي (لن) و(إال) قوله تعالى ‪ :‬وقالوا لن تمساا الاار ِإال أياما معد‬
‫َ‬ ‫َ ا َْ ا ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫ا َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ ا‬
‫قوله تعالى ‪ :‬قل لن ُي ِص َيب َاا ِإال َما ك َت َب الل ُه ل َاا ُه َو َم ْوالنا ۚ َو َعلى الل ِه فل َي َت َوك ِل امل ْؤ ِم ُاون (التوبة ‪)51 :‬‬
‫ْ‬ ‫ا َ ً ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ْ‬
‫الافي (لم) و(إال) قوله تعالى ‪ :‬ف ِتل َك َم َس ِاك ُن ُه ْم ل ْم ت ْسكن ِمن َب ْع ِد ِه ْم ِإال ق ِليال ۖ َوك ااا ن ْح ُن ال َو ِارِث َين‬
‫(القصص ‪)58 :‬‬
 ‫‪5‬‬

‫ان (الرحمن ‪)60 :‬‬ ‫الافي (هل) و(إال) قوله تعالى ‪َ :‬ه ْل َج َز ُاء ْاإل ْح َسان إ اال ْاإل ْح َس ُ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ُ ْ ََُ اَ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ا َ َ َ ُ َ َ ً ََ‬
‫اس َتغف ُروا‬ ‫ين ِإذا ف َعلوا ف ِاحشة أ ْو ظل ُموا أنفسهم ذكروا الله ف‬ ‫الافي (من) و(إال)قوله تعالى ‪ :‬وال ِذ‬
‫ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُّ ُ َ ا ا ُ َ َ ْ ُ ُّ َ َ َٰ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ُ نَ‬
‫ِلذن ِوب ِهم ومن يغ ِفر الذنو ِإال الله ولم ي ِصروا على ما فعلوا وهم يعلمو (ال عمران ‪)135 :‬‬
‫موقع املقصور عليه مع الافي واالستثااء ‪ :‬هو ما بعد أداة االستثااء‬
‫ما محمد إال رسول | ال صاحب للرسول في الغار إال أبو بكر الصديق‬
‫ْ َُ َ ُ ا ا‬
‫الل َه َعز ٌيز َغ ُف ٌ‬ ‫ْ َ ا‬
‫ور (فانطر ‪)28 :‬‬ ‫ِ‬ ‫قوله تعالى ‪ِ :‬إ ان َما َيخش ى الل َه ِم ْن ِع َب ِاد ِه العلماء ۗ ِإن‬ ‫‪ .2‬كلمتا‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫قوله تعالى ‪َ :‬و َمن َيك ِس ْب ِإث ًما ف ِإ ان َما َيك ِس ُب ُه َعل َٰى ن ْف ِس ِه (النساء ‪)111 :‬‬ ‫(إنما)‬
‫ً‬ ‫و(أنما)‬
‫نفسا لهن باألثمان‬ ‫قول الشاعر ‪ :‬إنما يشتري املحامد حر‪ .‬نطا‬
‫ْ َ ُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ا ُ َ َ ْ َ ُ َ ََاُْ ْ َ َْ َ‬ ‫الل َه َو َأنط ُ‬
‫ََ ُ ا‬
‫اعل ُموا أ ان َما َعل َٰى َر ُس ِول َاا ال َبالغ امل ِب ُين‬ ‫يعوا الرسول واحذروا ۚ ف ِإن توليتم ف‬ ‫ِ‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬وأ ِنطيعوا‬
‫(املائدة ‪)92 :‬‬
‫َْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫ٌ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ ا َ ْ َ َ ُ ُّ ْ َ‬
‫الدن َيا ل ِع ٌب َول ْه ٌو َو ِز َياة َوتفاخ ٌر َب ْي َاك ْم َوتكاث ٌر ِفي األ ْم َو ِال َواأل ْوال ِد (الحديد ‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬اعلموا أنما الحياة‬
‫‪)20‬‬
‫موقع املقصور عليه مع (إنما) و(أنما) هو املؤخر دائما وعليه يكون املقصور معهما هو الذي يلي األداة‬
‫مباشرة – إنما الرازق هللا‬
‫‪ .3‬العطف (‪ )1‬القصر بال العانطفة ‪ :‬األرض متحركة ال ثابتة ‪ /‬أكلت عسال ال بصال ‪ /‬لبست خزا ال بزا ‪ /‬حامل راية‬
‫املسلمين في فتح خيبر علي ال غيره ‪ /‬مالك بن أنس فقيه مجتهد ال شاعر ‪ /‬الحديث ‪ :‬اللهم حوالياا وال‬ ‫(ال‪،‬‬
‫علياا‬ ‫وبل‪،‬‬
‫كر ُه ال ُنطو ُل ُم اد ِت ِه َو َم ُوت ُه ُخزيه ال ُ‬
‫يوم ُه الداني‬
‫ُ ُ َ‬
‫الفتى ِذ ُ‬ ‫قول الشاعر ‪ :‬عمر‬ ‫ولكن)‬

‫موقع املقصور عليه مع (ال) (الفخر بالعلم ال باملال)‬

‫(‪ )2‬القصر (بل) العانطفة ‪ :‬ما األرض ثابتة بل متحركة ‪ /‬ال تأكل دهاا حيوانيا بل دهاا نباتيا‬
‫موقع املقصور عليه مع (بل) ‪ :‬ما الفخر باملال بل بالعلم‬
‫(‪ )3‬القصر (لكن) العانطفة ‪ :‬ما الفخر باملال لكن بالعلم‬
‫ُْ ْ‬ ‫ص َران ًّيا َو ََٰلكن َك َ‬
‫ان َحا ًيفا ُّم ْسل ًما َو َما َك َ‬
‫ان ِم َن املش ِر ِك َين (ال عمران ‪)67 :‬‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ان إ ْب َراه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم َي ُه ِ‬
‫ود ًّيا وال ن ِ‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ما ك ِ ِ‬
‫َ ُ ْ َ ََٰ ا ُ َ ا‬
‫الله َو َخ َات َم ا‬ ‫َ َ َ ٌ ََ َ َ‬
‫الا ِب ِي َين (األحزا ‪)40 :‬‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬اما كان ُمح امد أبا أح ٍد ِمن ِرج ِالكم ول ِكن رسول ِ‬
‫يفس ُد الا ُ‬
‫اس‬ ‫قول الشاعر ‪ :‬إ ان الجديدين في نطول اختالفهما ‪,‬ال َي ْف ُسدان ولك ْن ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫موقع املقصور عليه مع (لكن) ‪ :‬ما الفخر بالنسب لكن بالتقوى‬
 ‫‪6‬‬

‫‪ .1‬تقديم الخبر على املتبدأ أي تقديم املساد على املساد إليه‬ ‫‪ .4‬تقديم‬
‫َ َْ‬ ‫َ ٌَ ُ َ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫قوله تعالى ‪َ :‬وكأ ِين ِمن ق ْرَي ٍة أ ْمل ْي ُت ل َها َو ِه َي ظ ِاملة ث ام أخذ ُت َها َوِإل اي امل ِص ُير (الحج ‪)48 :‬‬ ‫ما حقه‬
‫َ‬ ‫ْ ََ ُ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َ َو ا ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ ً َ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫التأخير‬
‫س ل َك ِب ِه ِعل ٌم فال ت ِط ْع ُه َما ۚ ِإل اي‬ ‫اك ِلتش ِر َك ِبي ما لي‬ ‫اإلنسان ِبو ِالدي ِه حساا ۖ وِإن جاهد‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬و صياا ِ‬
‫َ ْ ُ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ نَ‬
‫مر ِجعكم فأن ِبئكم ِبما كاتم تعملو (العاكبوت ‪)8 :‬‬

‫‪ .1‬أن يكون املساد إليه معرفة واملساد فعال مثبتا‬ ‫‪ .2‬تقديم املساد إليه‬
‫َ ُ‬ ‫ا َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ا َ َ ُ َْ َ َ َ َ َُ َ‬
‫ال أت ِم ُّدون ِن ِب َم ٍال ف َما آت ِان َي الل ُه خ ْي ٌر ِم اما آتاكم‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬فلما جاء سليمان ق‬ ‫على الفعل‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َب ْل أ ُنتم ِب َه ِد اي ِتك ْم ت ْف َر ُحون (الامل ‪)36 :‬‬
‫‪ .2‬أن يكون املساد إليه معرفة واملساد فعال مافيا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ اُ‬ ‫قوله تعالى ‪ُ :‬ك ِت َب َع َل ْي ُك ُم ْال ِق َت ُ‬
‫ال َو ُه َو ك ْر ٌه لك ْم ۖ َو َع َس َٰى أن تك َر ُهوا ش ْي ًئا َو ُه َو خ ْي ٌر‬
‫ا َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ اُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫اُ‬
‫لك ْم ۖ َو َع َس َٰى أن ت ِح ُّبوا ش ْي ًئا َو ُه َو ش ٌّر لك ْم ۗ َوالل ُه َي ْعل ُم َوأ ُنت ْم ال ت ْعل ُمون (البقرة ‪:‬‬
‫‪)216‬‬
‫‪ .3‬أن يكون املساد إليه معرفة مافية واملساد فعال مثبتا‬
‫ما أنا قلت هذا القول‬
‫‪ .1‬تقديم املفعول به على الفعل‬ ‫‪ .3‬تقديم املعمول على‬
‫قال هللا ‪ :‬إياك نعبد وإياك نستعين‬ ‫العامل‬

‫‪ .2‬تقديم الجار واملجرور على الفعل‬

‫ُّ َ ْ ُ ْ ُ َ َ ا‬
‫الله ُت ْح َش ُر َ‬ ‫ََ‬
‫ون (ال عمران ‪158 :‬‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ول ِئن ُّمت ْم أو ق ِتلت ْم ِإللى ِ‬
‫‪ .3‬تقديم الظرف على الفعل‬
‫َ‬
‫ض ۚ ف َما َج َز ُاء َمن َي ْف َع ُل‬ ‫قوله تعالى ‪َ :‬أ َف ُت ْؤم ُاو َن ب َب ْعض ْالك َتا َو َت ْك ُف ُر َ‬
‫ون ب َب ْ‬
‫ع‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ ُّ َ َ َٰ َ َ ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ََٰ َ ُ ْ ا ْ ٌ‬
‫ذ ِلك ِماكم ِإال ِخزي ِفي الحي ِاة الدنيا ۖ ويوم ال ِقيام ِة يردون ِإلى أش ِد العذا ِ‬
‫(البقرة ‪)85 :‬‬
‫موقع املقصور عليه مع (التقديم)‬
 ‫‪7‬‬

‫الفروق بين أدوات القصر ‪:‬‬

‫ما هو إال خالد‬ ‫‪ .1‬الافي واالستثااء‬

‫ْ ََٰ َ ا َ َ‬ ‫َا َ َ َ ُ َ ُ َ َ َُ ُ ا َ ََ‬
‫قوله تعالى ‪ :‬حت َٰى ِإذا ج ُاءوك يج ِادلونك يقول ال ِذين كف ُروا ِإن هذا ِإال أس ِ‬
‫انط ُير‬
‫َْ‬
‫األ اوِل َين (االنعام ‪)25‬‬
‫إنما هو أخوك ‪ /‬إنما هو صاحبك القديم‬ ‫‪ .2‬القصر (إنما)‬
‫قول الشاعر ‪ :‬إنما أنت والد واأل القانطع * أحنى من واصل األوالد‬
‫‪ .3‬القصر (إنما) مزية على القصر ألنها تفيد اإلثبات للش ئ والافي عن غيره دفعة واحدة‬
‫بالعطف‬
‫‪ .4‬القصر (الافي واالستثااء وإنما‬
‫والعطف)‬

‫أغراض القصر ‪:‬‬

‫َْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ا ْ َ ُ ا َ‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬اما َع َلى ا‬
‫الر ُسو ِل ِإال ال َبالغ ۗ َوالل ُه َي ْعل ُم َما ت ْب ُدون َو َما تك ُت ُمون (املائدة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬اإليجاز‬
‫‪)99‬‬
‫قول الشاعر ‪ :‬وما املرء إال كالهالل وضوئه يوافي تمام الشهر ثم يغيب‪.‬‬ ‫‪ .2‬تمكين الكالم وتقريره في ذهن‬
‫السامع‬
‫قول الشاعر ‪ :‬وما املرء إال األصغران لسان * ‪..‬ومعقوله والجسم خلق مصور‬ ‫‪ .3‬املبالغة في املعنى وبخاصة في‬
‫القصر الحقيقي االدعائى‬
‫َ ا ُ ُ‬ ‫ُ ْ َ ْ َ ْ َ ي ا َ َ ْ َ ُ َن َ ا َ َ َ َ‬
‫ين ال َي ْعل ُمون ۗ ِإ ان َما َي َتذك ُر أولو‬‫قوله تعالى ‪ :‬قل هل يست ِو ال ِذين يعلمو وال ِذ‬ ‫‪ .4‬إفادة التعريض‬
‫ْ َْ‬
‫األل َبا ِ (الزمر ‪)9 :‬‬
 ‫‪8‬‬

‫‪ .2‬اإليجاز‬

‫اختصار الكالم وتقليل ألفاظه‬ ‫اإليجاز لغة‬

‫هو عرض املعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة مع اإلبانة واإلفصاح ووفائها باملعنى املراد ‪/‬‬ ‫واصطالحا‬
‫هو اندراج املعاني املتكاثرة تحت اللفظ القليل الوافي‬

‫‪.1‬إيجاز ق َ‬
‫صر‬ ‫ِ‬
‫انواع اإليجاز‬
‫‪.2‬إيجاز حذف‬

‫‪ .1‬إيجاز القصر ‪ :‬هو أن تتضمن العبارة القليلة دون أن يكون في تركيبها لفظ محذوف ‪/‬‬

‫‪ :‬أن تؤدى املعاني الكثيرة بعبارة قصيرة من غير حذف‬

‫مواقع إيجاز القصر‪:‬‬

‫اص َح َي َٰوة (البقرة ‪ / )179 :‬قال هللا ‪ :‬أؤلئك لهم األمن ‪( :‬األنعام ‪)82 :‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫قال هللا ‪ :‬ولكم ِفى ٱل ِقص ِ‬ ‫‪.1‬القرءان‬
‫ََ َ ْ َ ْ ْ َ‬
‫قال هللا ‪ :‬أال ل ُه ٱلخل ُق َوٱأل ْم ُر (األعراف ‪)54 :‬‬
‫ْ َٰ‬ ‫قال هللا ‪ُ :‬خ ِذ ْٱل َع ْف َو َو ْأ ُم ْر ب ْٱل ُع ْر ِف َو َأ ْعر ْ‬
‫ض َع ِن ٱل َج ِه ِل َين (األعراف ‪)199 :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قال الرسول ‪ :‬املعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ‪ /‬قال الرسول ‪ :‬الضعيف أمير الركب‬ ‫‪.2‬الساة‬
‫قال الرسول ‪ :‬قل أمات باهلل ثم استقم‬
‫قول على بن أبي نطالب ‪ :‬ثمرة التفريط الادامة‬ ‫‪.3‬قول الصحابة‬
‫يد هللا مع الجماعة‬ ‫‪.4‬الحكم‬
‫قال امرئ القيس ‪ :‬على هيكل يعطيك قبل سؤاله * أفانين جري غير كز وال وان‬ ‫‪.5‬أشعار العر‬
‫قال الشاعر ‪ :‬هذا رجائي وهذي مصر معرضة * وأنت أنت وقد ناديت من كثب‬
‫‪ .6‬األمثال‬
‫‪ .7‬الوصايا‬
‫‪ .8‬الاصائح‬
‫‪ .9‬األجوبة‬
‫‪ .10‬التوقيعات‬
 ‫‪9‬‬

‫‪ .2‬إيجاز الحذف ‪ :‬هو عرض املعاني الكثيرة في عبارة قليلة بحذف ش يء من تركيبها مع عدم اإلخالل بتلك املعاني‪.‬‬

‫فإذا لم يكن في العبارة وفاء بالغرض كان إخالال ال إيجازا‬

‫هو التعبير عن املعنى لكالم قصير ال يفي بأداء الغرض املراد‬

‫اإلخالل عاد البالغيين‬
‫قال الشاعر ‪ :‬عجبت لهم إذ يقتلون نفوسهم * ومقتلهم عاد الوغى كان أعذرا‬

‫‪ .1‬اإليجاز بحذف حرف‬

‫‪ .2‬اإليجاز بحذف كلمة‬ ‫أنواع املحذوف‬
‫‪ .3‬اإليجاز بحذف جملة‬
‫‪ .4‬اإليجاز بحذف أكثر من جملة‬

‫‪ .1‬اإليجاز بحذف حرف ‪:‬‬

‫َ َُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َا ُ ُ َُ َ‬
‫قال هللا ‪ :‬قال ْت أن َٰى َيكون ِلي غال ٌم َول ْم َي ْم َس ْس ِني َبش ٌر َول ْم أ ُك َب ِغ ًّيا (مريم ‪)20 :‬‬
‫َول ْم أكن‬ ‫‪ .1‬أن يكون املحذوف‬
‫ا َ‬
‫َي ْسري‬ ‫قال هللا ‪َ :‬والل ْي ِل ِإذا َي ْس ِر(الفجر ‪)3 :‬‬ ‫حرف مبني‬
‫ف َأ ْعر ْ‬
‫ض‬
‫ُ ُ ُ‬
‫يا يوس‬
‫َٰ َ‬
‫ض َع ْن َهذا (يوسف ‪)29 :‬‬ ‫ف َأ ْعر ْ‬
‫ُ ُ ُ‬
‫قال هللا ‪ :‬يوس‬ ‫‪ .2‬أن يكون املحذوف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ ا َ ْ َ ُ َ ْ ُ ُ ُ ُ َ َ ا َٰ َ ُ َن َ َ ً َ َ ُ َ‬
‫ال ت ْف َتأ‬ ‫ضا أ ْو تكون ِم َن‬‫قال هللا ‪ :‬قالوا تالل ِه تفتأ تذكر يوسف حتى تكو حر‬ ‫حرف معنى‬
‫ْ‬
‫ال َه ِال ِك َين (يوسف ‪)85 :‬‬

‫‪ .2‬اإليجاز بحذف كلمة ‪:‬‬

‫ْ‬
‫َع ِن ال َي ِم ِين قعيد‬ ‫يد (ق ‪)17 :‬‬ ‫‪ .1‬حذف املبتدأ قال هللا ‪ :‬إ ْذ َي َت َل اقى ْاملُ َت َلق َيان َعن ْال َيمين َو َعن الش َمال َقع ٌ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫انا َع ُج ٌ‬
‫وز َع ِق ٌ‬ ‫وز َع ِق ٌ‬ ‫ص اك ْت َو ْج َه َها َو َق َال ْت َع ُج ٌ‬‫ص ارة َف َ‬
‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ََ‬
‫يم‬ ‫يم‬ ‫قال هللا ‪ :‬فأقبل ِت ْام َرأته ِفي ٍ‬
‫(الذاريات ‪)29 :‬‬
‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ا َ ْ َ َ َْ‬
‫َوالال ِئي لم َي ِئ ْس َن ف ِع اد ُت ُه ان ثالثة‬ ‫يض ِمن ِن َسا ِئك ْم ِإ ِن ْارت ْب ُت ْم ف ِع اد ُت ُه ان ثالثة‬ ‫‪ .2‬حذف الخبر َقال هللا ‪ :‬والال ِئي ي ِئسن ِمن امل ِح ِ‬
‫َ ْ‬ ‫الالئي َل ْم َيح ْ‬ ‫ْ َ ا‬
‫أش ُه ٍر‬ ‫ض َن (الطالق ‪)4 :‬‬ ‫ِ‬ ‫أش ُه ٍر و ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُُُ‬
‫َو ِظل َها دائم‬ ‫قال هللا ‪ :‬أكل َها َدا ِئ ٌم َو ِظل َها (الرعد ‪)35 :‬‬
‫ا‬ ‫اَ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫َوالل ُه َي ْد ُعو كل الااس‬ ‫السال ِم (يونس ‪)25 :‬‬ ‫قال هللا ‪َ :‬والل ُه َي ْد ُعو ِإل َٰى َد ِار‬ ‫‪ .3‬حذف‬
 ‫‪10‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ا‬

‫َخل َق كل شيئ ف َس او َٰى‬ ‫قال هللا ‪ :‬ال ِذي خل َق ف َس او َٰى )‪َ (2‬وال ِذي ق اد َر ف َه َد َٰى (األعلى ‪)3-2 :‬‬ ‫املفعول‬
‫َ‬ ‫ا َ‬
‫وال ِذي ق اد َر كل شيئ ف َه َد َٰى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا َ ا اُ ُ‬ ‫ُْ‬
‫ذكرا ك ِث ًيرا‬ ‫قال هللا ‪َ :‬واذك ُروا الل َه ك ِث ًيرا ل َعلك ْم ت ْف ِل ُحون (الجمعة ‪)10 :‬‬ ‫‪ .4‬حذف‬
‫َ َ ُ ا‬
‫ات الط ْر ِف‬ ‫ا‬ ‫نس َق ْب َل ُه ْم َوَال َج ٌّ‬
‫الط ْر ِف َل ْم َي ْط ِم ْث ُه ان إ ٌ‬
‫ا َ َ ُ ا‬ ‫املوصوف‬
‫ِف ِيهن حور ق ِ‬
‫اصر‬ ‫ان‬ ‫ِ‬ ‫اصرات‬‫قال هللا ‪ِ :‬ف ِيهن ق ِ‬
‫(الرحمن ‪)56 :‬‬
‫َ‬ ‫ات َو َق ِد ْر في ا‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫دروعا َس ِابغ ٍ‬
‫ات‬ ‫الس ْر ِد ۖ (سبأ ‪)11 :‬‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا ‪ :‬أ ِن اع َم ْل َس ِابغ ٍ‬
‫أنا ابن رجل جال‬ ‫قال الشاعر ‪ :‬أنا ابن جال ونطالع الثاايا‪ ..‬متى أضع العمامة تعرفوني‬
‫َس ِف َيا ٍة سليمة‬ ‫ان َو َر َاء ُهم امل ٌك َي ْأ ُخ ُذ ُك ال َسف َيا ٍة َغ ْ‬
‫ص ًبا (الكهف ‪)79 :‬‬ ‫قال هللا ‪َ :‬و َك َ‬ ‫‪ .5‬حذف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصفة‬
‫َْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ ا َْ ْ‬ ‫َ َْ َْ َ ا ُ‬
‫اسأ ِل أهل الق ْرَية‬‫و‬ ‫اسأ ِل الق ْرَية ال ِتي ك ااا ِف َيها َوال ِع َير ال ِتي أق َبل َاا ِف َيها ۖ َوِإ انا‬ ‫قال هللا ‪ :‬و‬ ‫‪ .6‬حذف‬
‫َ َ ُ َ‬
‫ص ِادقون (يوسف ‪)82 :‬‬ ‫ل‬ ‫املضاف‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ِفي سبيل الل ِه‬ ‫قال هللا ‪َ :‬و َج ِاه ُدوا ِفي الل ِه َح اق ِج َه ِاد ِه (الحج ‪)78 :‬‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ً َْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ ََ‬
‫بعشر ليال‬ ‫وس َٰى ثال ِث َين ل ْيلة َوأت َم ْم َا َاها ِب َعش ٍر (األعراف ‪)142 :‬‬ ‫قال هللا ‪ :‬وواعدنا م‬ ‫‪ .7‬حذف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا َْ‬
‫ِمن ق ْب ُل ذلك َو ِمن َب ْع ُد ذلك‬ ‫قال هللا ‪ِ :‬لل ِه األ ْم ُر ِمن ق ْب ُل َو ِمن َب ْع ُد (الروم ‪)4 :‬‬ ‫املضاف إليه‬
‫إن أردت أن تعرفه َف ََٰذل َك االذي َي ُد ُّع ْال َيت َ‬
‫يم‬ ‫يم (املاعون ‪)2 :‬‬ ‫قال هللا ‪َ :‬ف ََٰذل َك االذي َي ُد ُّع ْال َيت َ‬ ‫‪ .8‬حذف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ا‬ ‫ا‬ ‫ُ ا‬ ‫َ‬
‫إن تت ِب ُعو ِني ُي ْح ِب ْبك ُم الل ُه‬ ‫قال هللا ‪ :‬ف اات ِب ُعو ِني ُي ْح ِب ْبك ُم الل ُه (آل عمران ‪)31 :‬‬ ‫الشرط‬

‫لرأيت أمرا مهوال‬ ‫اد َرِب ِه ْم (السجدة ‪)12 :‬‬ ‫قال هللا ‪َ :‬و َل ْو َت َر َٰى إذ ْاملُ ْجر ُمو َن َناك ُسو ُر ُءوسه ْم ع َ‬ ‫‪ .9‬حذف جوا‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫وفو َن ع َ‬ ‫ا ُ َ َُْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫الشرط‬
‫لو ترى حالهم لرأيت أمرا فظيعا‬ ‫اد َ ِرب ِه ْم (سبأ ‪)31 :‬‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا ‪َ :‬ول ْو ت َر َٰى ِإ ِذ الظ ِاملون موق‬
‫وهللا‬
‫ِ‬ ‫ألحجن هذا العام‬ ‫‪ .10‬حذف القسم‬
‫ا َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫قال هللا ‪َ :‬والف ْج ِر‪َ ،‬ول َي ٍال َعش ٍر‪َ ،‬والش ْف ِع َوال َوت ِر‪َ ،‬والل ْي ِل ِإذا َي ْس ِر (الفجر لتعذبن يا كفار مكة‬ ‫‪ .11‬حذف جوا‬
‫‪)4-1 :‬‬ ‫القسم‬

‫‪ .3‬اإليجاز بحذف جملة ‪:‬‬

‫ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫وس َٰى ل َق ْومه َف ُق ْل َاا ْ‬
‫اس َت ْس َق َٰى ُم َ‬
‫فضر موس ى الحجر‬ ‫اك ال َح َج َر ۖ فانف َج َر ْت ِم ْا ُه اثن َتا َعش َرة‬ ‫اض ِر ِبعص‬ ‫ِ ِِ‬
‫قال هللا ‪َ :‬وإذ ْ‬
‫ِِ‬
‫فانفجرت‬ ‫َع ْي ًاا (البقرة ‪)60 :‬‬
‫فضر موس ى البحر فانفلق‬
‫َ ا ْ‬ ‫َ َ َ َْ ْ َ َ ََ َ َ َ َ ُ‬
‫ان ك ُّل ِف ْر ٍق كالط ْو ِد ال َع ِظ ِيم‬ ‫وس َٰى َأن ْ‬
‫اض ِر ِبعصاك البحر ۖ فانفلق فك‬ ‫قال هللا ‪َ :‬ف َأ ْو َح ْي َاا إ َل َٰى ُم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫‪11‬‬

‫(الشعراء ‪)63 :‬‬

‫الا ِب ِي َين‬
‫ََ َ َ ا‬
‫الل ُه ا‬ ‫فاختلفوا فبعث‬ ‫ين َو َأ َنز َل َم َع ُه ُم ْالك َتا َ‬ ‫الابي َين ُم َبشر َ‬
‫ين َو ُماذر َ‬ ‫َ َ ا ُ ُا ً َ َ ً ََ َ َ ا‬
‫الل ُه ا‬ ‫قال هللا ‪ :‬كان الااس أمة و ِاحدة فبعث‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ َ ْ ََ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ َ ْ ُ َ َْ َ ا‬
‫اس ِف َيما اخ َتل ُفوا ِف ِيه ۚ وما اختلف ِف ِيه (البقرة ‪)213 :‬‬ ‫ِبالح ِق ِليحكم بين الا ِ‬

‫‪ .4‬اإليجاز بحذف أكثر من جملة ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ا َْ َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََُْ ْ‬
‫وه ِب َب ْع ِض َها‬ ‫ِ‬
‫‪ْ .1‬‬
‫فضرُب ُ‬ ‫وه ِب َب ْع ِض َها ۚ كذ ِل َك ُي ْح ِيي الل ُه امل ْوت َٰى َو ُي ِريك ْم َآيا ِت ِه‬
‫اضرُب ُ‬
‫قال هللا ‪ :‬فقلاا ِ‬
‫َ اُ َ ُ َ‬
‫‪ .2‬فأحياه هللا‬ ‫ل َعلك ْم ت ْع ِقلون (البقرة ‪)73 :‬‬
‫اطل ُق ل َساني َف َأ ْ س ْل إ َل َٰى َه ُار َ‬
‫ََ ُ َ ْ ََ َ َ‬
‫‪ .1‬أرسل جبريل إلى هارون ‪ .2‬واجعله نبيا‬ ‫ون (الشعراء ‪:‬‬ ‫قال هللا ‪ :‬وي ِضيق صد ِري وال ي ِ ِ ِ ر ِ ِ‬
‫‪ .3‬وآزرني به ‪ .4‬واشددبه عضدي‬ ‫‪)13‬‬
‫ََ ُ‬ ‫ُ ََ َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ا َ‬
‫‪ .1‬فأ ْر ِسلوني إلى يوسف‬ ‫ال ال ِذي ن َجا ِم ْن ُه َما َو اادك َر َب ْع َد أ ام ٍة أنا أن ِب ُئكم ِب َتأ ِو ِيل ِه‬ ‫قال هللا ‪ :‬وق‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََْ ُ ُ ُ ُ َ‬
‫‪ .2‬فأرسلوه إليه ‪ .3‬فأتاه‬ ‫ات ِسم ٍان (يوسف ‪-45 :‬‬ ‫الص ِديق أف ِتاا ِفي سب ِع بقر ٍ‬ ‫فأر ِسلون‪ .‬يوسف أيها ِ‬
‫‪)46‬‬
‫‪ .4‬وقال له‪ :‬يوسف أيها الصديق‬

‫َْ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ُح ِر َم ْت َعل ْيك ُم اكل ٱمل ْي َتة‬
‫َْ َ‬ ‫َٔ‬
‫َو ْسـ ِل أهل ٱلق ْرَية‬
‫َو َج َاء أمر َرب َك‬
‫‪-‬أقول بسم هللا ‪-‬أقرأ بسم هللا‬
‫‪-‬آكل بسم هللا ‪-‬أكتب بسم هللا‬
‫أدلة الحذف‪.‬‬
‫الحذف ال بد أن يعتمد على دليل يدل على املحذوف وقرياة تشير إليه‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يدل العقل على أن فى الكالم حذفا‪ ،‬قال هللا ‪ُ :‬حر َم ْت َع َل ْي ُك ُم ْٱملَ ْي َت ُة َو ا‬
‫ٱلد ُم‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َول ْح ُم ٱل ِخ ِنز ِير (املائدة ‪)3 :‬‬ ‫ويدل العرف على تعيين ملحذوف‪.‬‬
‫َٔ ْ َ َ ا ُ‬
‫قال هللا ‪َ :‬و ْسـ ِل ٱلق ْرَية ٱل ِتى ك ااا ِف َيها‬ ‫‪ .2‬أن يدل العقل وحده على الحذف‬
‫(يوسف ‪)82 :‬‬
‫ص ًّفا‬‫ص ًّفا َ‬ ‫قال هللا ‪َ :‬و َج َاء َرُّب َك َو ْاملَ َل ُك َ‬
‫(الفجر ‪)22 :‬‬
‫ا‬
‫ٱلر ْح ََٰم ِن‬
‫ٱلل ِه ا‬ ‫قال هللا ‪ِ :‬ب ْس ِم‬ ‫‪ .3‬أن يدل العقل على الحذف ويدل‬
‫ا‬
‫ٱلر ِح ِيم‬ ‫الشروع فى الفعل على املحذوف‪.‬‬
 ‫‪12‬‬

‫‪ .3‬اإلنطاا‬

‫يدور حول معنى اإلنطالة واإلكثار‬ ‫لغة‬ ‫اإلنطاا‬

‫هو عرض املعنى فى عبارة زائدة بحيث تحقق الزيادة فائدة‪.‬‬ ‫اصطالحا‬
‫فإذا لم تحقق الزيادة فائدة لم يكن الكالم إنطاابا‪ ،‬بل يكون حشوا أو تطويال‪.‬‬

‫الفرق بين الحشو والتطويل ‪:‬‬

‫قبله‬ ‫قول الشاعر ‪ :‬وأعلم علم اليوم واألمس قبله * ولكاني عن علم ما في غد عم‬ ‫أن يكون الزائد‬ ‫‪.1‬الحشو‬
‫متعياا في الكالم‬
‫الرأس‬ ‫قول الشاعر ‪ :‬ذكرت أخى فعاودنى * صداع الرأس والوصب‬
‫مياا‬ ‫وقددت األديم لراهشيه * وألفى قولها كذبا ومياا‬ ‫‪.2‬التطويل هو أن يكون‬
‫الب ُ‬ ‫الب ُ‬
‫أي َو ُ‬ ‫اد َأتى من دونها َ‬ ‫رض بها ه ُ‬
‫اد ‪َ .‬وه ٌ‬ ‫ٌ ََ‬ ‫َ َا‬ ‫الزائد غير متعين‬
‫أال حبذا ِهاد وأ ٌ ِ ِ‬
‫عد‬ ‫ُ‬ ‫عد‬ ‫الا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫أنواع اإلنطاا ‪:‬‬

‫‪.7‬التذييل‬ ‫‪.5‬التوشيع‬ ‫‪.3‬ذكر العام بعد الخاص‬ ‫‪.1‬التكرير‬

‫‪ .8‬االحتراس أو التكميل‬ ‫‪ .6‬االعتراض‬ ‫‪ .4‬اإليضاح بعد اإلبهام‬ ‫‪.2‬ذكر الخاص بعد العام‬

‫‪.1‬التكرير ‪ :‬يشترط فيه أن يفيد أغراضا‪ ،‬وإال كان تطويال معيبا‪.‬‬

‫من أشهر هذه األغراض ‪:‬‬

‫َ َ َ‬ ‫َا‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َا‬ ‫َا‬
‫كال َس ْوف ت ْعل ُمو َن‬ ‫قال هللا ‪ :‬كال َس ْوف ت ْعل ُمون ث ام كال َس ْوف ت ْعل ُمون (التكاثر ‪)4-1 :‬‬ ‫‪ .1‬تأكيد الردع واإلنذار‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ا َ ا‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ُ َ َ‬
‫‪ .2‬استمالة املخانطب إلى قال هللا ‪َ :‬يا ق ْو ِم ال أ ْسألك ْم َعل ْي ِه أ ْج ًرا ۖ ِإ ْن أ ْج ِر َي ِإال َعلى ال ِذي فط َرِني ۚ َيا ق ْو ِم‬
‫الس َم َاء‬ ‫َأ َف َال َت ْعق ُلو َن (‪َ )51‬و َيا َق ْوم ْ‬
‫اس َت ْغ ِف ُروا َراب ُك ْم ُث ام ُت ُوبوا إ َل ْي ِه ُي ْرسل ا‬ ‫تلقي الكالم بالقبول‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ ً َ ُ ُ َ َ ا‬ ‫َ ُ‬
‫َعل ْيكم ِم ْد َر ًارا َو َي ِز ْدك ْم ق اوة ِإل َٰى ق او ِتك ْم َوال ت َت َول ْوا ُم ْج ِر ِم َين (هود ‪)52-51 :‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َْ ا ُ ن َْ ُ ْ َ َ ا َ‬ ‫ََ َ ا‬
‫الرش ِاد (‪َ )38‬يا َيا ق ْو ِم‬ ‫ال ال ِذي آمن يا قو ِم ات ِبعو ِ أه ِدكم س ِبيل‬ ‫قال هللا‪ :‬وق‬
‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َق ْوم إ ان َما ََٰهذه ْال َح َي ُاة ُّ‬
‫الد ْن َيا َم َت ٌ‬
‫اع َوِإ ان اْل ِخ َرة ِه َي َد ُار الق َر ِار (غافر ‪)39-38 :‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
 ‫‪13‬‬

‫خيار من خيار من‬ ‫كقول الرسول ‪ ...‬واصطفى من كاانة قريشا‪ ،‬واصطفى من قريش بني‬ ‫‪ .3‬التاويه بشأن املكرر‬
‫خيار‬ ‫هاشم‪ ،‬واصطفاني من بني هاشم فأنا خيار من خيار من خيار‬
‫الكريم ابن الكريم ابن‬ ‫الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقو بن إسحاق‬
‫الكريم ابن الكريم‬ ‫بن إبراهيم‬

‫صفحة‬ ‫راجعت الكتا صفحة صفحة‬ ‫‪ .4‬قصد االستيعا‬

‫كلمة‬ ‫فهمت كلمة كلمة‬
‫يا قبر معن‬ ‫فيا قبر معن أنت أول حفرة ‪ ...‬من األرض خطت للسماحة مضجعا‬ ‫‪ .5‬إظهار التحسر‬
‫ويا قبر معن كيف واريت جوده ‪ ...‬وقد كان ماه البر والبحر مترعا‬

‫‪.2‬ذكر الخاص بعد العام ‪:‬‬

‫ا َ ََٰ َ ا َ َٰ ْ ُ ْ َ َٰ َ ُ ُ ۟ ا ََٰ َ َ ا َ ْ َ‬ ‫َٰ ُ ۟ َ‬
‫ٱلصل َٰو ِة ٱل ُو ْسط َٰى ‪ :‬تنبيها على فضل‬‫قال هللا ‪َ :‬ح ِفظوا َعلى ٱلصلو ِت وٱلصلو ِة ٱلوسطى وقوموا ِلل ِه ق ِا ِتين و‬
‫الخاس‬ ‫(البقرة ‪)238 :‬‬
‫حملته أمه ‪ :‬اهتماما بالخاس‬ ‫قال هللا ‪ :‬ووصياا اإلنسان بوالديه حملته أمه وهاا على وهن (لقمان ‪)14 :‬‬
‫َ اُ َ ا َ ُ ُ ْ ْ‬ ‫ُ َ ا َ ُ ُ ْ ْ َ َ‬ ‫َ اُ ا َ ُ‬
‫ين أوتوا ال ِعل َم ‪ :‬تنبيها على شرفه‬ ‫قال هللا ‪َ :‬ي ْرف ِع الله ال ِذين َآماوا ِماك ْم وال ِذين أوتوا ال ِعل َم د َرج ٍ‬
‫ات ۚ والله وال ِذ‬
‫َ ُ َ َ‬
‫ِب َما ت ْع َملون خ ِب ٌير (املجادلة ‪)11 :‬‬
‫الر ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ َ ُّ ُ َ‬
‫وح ‪ :‬تنبيها لفضله‬ ‫و ُّ‬ ‫وح ِإل ْي ِه (املعارج ‪)4 :‬‬‫قال هللا ‪ :‬تعرج املال ِئكة والر‬
‫َْ‬ ‫َ َ َ َ ْ ا َْ‬
‫َوالف ْت ُح ‪ :‬تعظيما لشأن هذا الفتح‬ ‫ص ُر الل ِه َوالف ْت ُح (الاصر ‪)1 :‬‬ ‫قال هللا ‪ِ :‬إذا جاء ن‬

‫‪ .3‬ذكر العام بعد الخاص ‪:‬‬

‫ْ ْ َ َ ُْْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫قال هللا ‪ :‬ار ِ اغ ِف ْر ِلي َوِل َو ِال َد اي َو ِملن َدخ َل َب ْي ِت َي ُم ْؤ ِم ًاا َوِلل ُم ْؤ ِم ِا َين‬
‫ِلل ُمؤ ِم ِاين واملؤ ِما ِ‬
‫ات ‪ :‬اهتماما بالخاص‬
‫ا َ‬ ‫ا‬
‫ات َوال ت ِز ِد الظ ِ ِامل َين ِإال ت َب ًارا (نوح ‪)28 :‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ُْْ َ‬
‫واملؤ ِما ِ‬
‫َْ َ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫الل َه ُه َو َم ْوَال ُه َوج ْبر ُ‬‫َ َ َ َ َ ََْ َ ا ا‬
‫َواملال ِئكة ‪ :‬تفخيما ألمرهم‬ ‫ص ِال ُح امل ْؤ ِم ِا َين ۖ‬ ‫يل َو َ‬
‫ِ ِ‬ ‫قال هللا ‪ :‬وِإن تظاهرا علي ِه ف ِإن‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫َواملال ِئكة َب ْع َد ذ ِل َك ظ ِه ٌير(التحريم ‪)4 :‬‬
‫َْ َ ُ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ ُّ ُ َ ْ َ َ َ ُ َ ا َ ا َ‬
‫َواملال ِئكة ‪ :‬تنبيها على جاللة قدره‬ ‫ص ًّفا ۖ ال َي َتكل ُمون (الابأ ‪)38 :‬‬ ‫قال هللا ‪ :‬يوم يقوم الروح واملال ِئكة‬
 ‫‪14‬‬

‫‪ .4‬اإليضاح بعد اإليهام ‪ :‬لتقرير املعنى في ذهن السامع بذكره مرتين‪ :‬مرة على سبيل اإليهام واإلجمال ومرة على سبيل‬
‫التفصيل واإليضاح‬
‫َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫األ ْم َر َأ ان َداب َر ََٰه ُؤَالء َم ْق ُط ٌ‬
‫َ َ َ ْ َ َ ْ ََٰ َ ْ َ‬
‫أ ان َد ِاب َر َه ُؤال ِء ‪ :‬تفخيما لشأن املبين‬ ‫ص ِب ِح َين‬
‫وع ُّم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا ‪ :‬وقضياا ِإلي ِه ذ ِلك‬
‫(الحجر ‪)66 :‬‬

‫‪ .5‬التوشيع ‪ :‬وهو أن يؤتى في آخر الكالم بمثنى بمفردين ليرى املعنى في صورتين يخرج فيهما من الخفاء املستوحش إلى‬
‫ظهور املأنوس‬

‫العلم علمان ‪:‬علم األبدان ‪,‬وعلم األديان‬

‫اثاان ال يشبعان‪ :‬نطالب علم ونطالب مال‬
‫اثاان إذا صلحا صلح الااس ‪ ،‬وإذا فسدا فسد الااس ‪ :‬األمراء والعلماء‬
‫يهرم ابن آدم ويشب ماه اثاان ‪ :‬الحرص على املال‪ ،‬والحرص على العمر‬

‫‪ .6‬االعتراض ‪ :‬هو أن يؤتى في أثااء الكالم أو بين كالمين متصلين في املعنى بجملة معترضة أو أكثر ال محل لها من اإلعرا ‪.‬‬
‫وذلك ألغراض بالغية‪ ،‬منها ‪:‬‬

‫حفظه هللا‬ ‫قولك ‪ :‬إني – حفظه هللا ‪ -‬مريض‬ ‫‪ .1‬الدعاء‬

‫وبلغتها‬ ‫إن الثمانين – وبلغتها – قد أحوجت سمعى إلى ترجمان‬
‫فعلم املرء يافعه‬ ‫وأعلم – فعلم املرء يافعه‪ -‬أن سوف يأتى كل ما قدرا‬ ‫‪ .2‬التابيه على فضل العلم‬
‫َ‬ ‫ُ ا ْ ََٰ‬
‫سبحانه‬ ‫قال هللا ‪َ :‬و َي ْج َعلو َن ِلل ِه ٱل َبن ِت ُس ْب ََٰح َا ُ ۥه ۙ َول ُهم اما َي ْش َت ُهو َن‬ ‫‪ .3‬التاـزيه‬
‫(الاحل ‪)57 :‬‬
‫‪ .7‬التذييل ‪ :‬هو تعقيب جملة بجملة أخرى مستقلة تشتمل على معااها تأكيدا لها‪.‬‬

‫التذييل على ضربين ‪:‬‬

‫قال هللا ‪ََٰ :‬ذل َك َج َزْي ََٰن ُهم ب َما َك َف ُر ۟وا ۖ َو َه ْل ُن ََٰجز ٓى إ اال َو َه ْل ُن ََٰجز ٓى إ اال ْٱل َك ُف َ‬
‫ور ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ضر لم يخرج مخرج‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور (سبأ ‪)17 :‬‬ ‫ْٱل َك ُف َ‬ ‫املثل‬
‫ً‬
‫ان َز ُهوقا ‪:‬‬ ‫قال هللا ‪َ :‬و ُق ْل َج ٓا َء ْٱل َح ُّق َو َز َه َق ْٱل ََٰبط ُل ۚ إ ان ْٱل ََٰبط َل إ ان ْٱل ََٰبط َل َك َ‬ ‫‪ .2‬ضر جرى مجرى املثل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ان َز ُهوقا (اإلسراء ‪)81 :‬‬
‫ً‬ ‫َك َ‬
 ‫‪15‬‬

‫تجري الرياح بما ال تشتهي السفن‬ ‫قال املتابي ‪ :‬ما كل ما يتمنى املرء يدركه * تجري‬
‫الرياح بما ال تشتهي السفن‬

‫‪ .8‬االحتراس أو التكميل ‪ :‬هو أن يؤتي بعد كالم يوهم خالف املقصود بما يدفع ذلك اإليهام‪.‬‬

‫غير مفسدها‬ ‫قول نطرفة بن العبد ‪ :‬فسقى ديارك غير مفسدها * صو الربيع وديمة تهمى‬
‫قال هللا ‪ :‬وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع ءايات إلى فرعون وقومه من غير سوء‬
‫(الامل ‪)12 :‬‬

‫علم البيان‬
‫‪ .1‬علم املعاني‬
‫‪ .2‬علم البيان‬ ‫البالغة تتكون من ثالثة علوم‬
‫‪ .3‬علم البديع‬

‫الظهور والوضوح‪ ،‬يقال ‪ :‬بان الش ئ بيانا إذا اتضح وظهر‬ ‫البيان لغة‬

‫‪ -‬أصول وقواعد يعرف بها كيفية التعبير عن املعنى الواحد بتراكيب مختلفة وأساليب متاوعة‬ ‫واصطالحا‬
‫في وضوح الداللة عليه بعد رعاية املطابقة ملقتض ى الحال‬

‫التشبيه ‪ :‬محمد كالبحر جودا‬ ‫‪ .1‬التشبيه‪.‬‬

‫املجاز املرسل ‪ :‬ملحمد علي إياد عديدة‬ ‫مباحث علم البيان ‪ .2‬املجاز اللغوي باوعيه‬
‫ثالثة أبوا‬
‫(املجاز املرسل واالستعارة) االستعارة ‪ :‬في معهدنا بحر ال ياضب معياه‬
‫الكااية ‪ :‬يسير الجود مع محمد حيث يسير‬ ‫‪ .3‬الكااية‬
 ‫‪16‬‬

‫‪ .4‬التشبيه‬

‫هو التمثيل‪،‬‬ ‫التشبيه لغة‬

‫ْ‬ ‫ا‬
‫الش ْبه والش َبه والشبيه‪ :‬ا ِملثل‪ ،‬والجمع أشباه‪ .‬وأشبه الش ُيء الش َيء ‪ :‬ماثله‪.‬‬
‫قال ابن ماظور ‪ِ :‬‬

‫هو الداللة على مشاركة أمر ألمر آخر في معنى مشترك بينهما بأداة ملفوظة أو ملحوظة لغرض يتوخاه‬ ‫وعاد علماء‬
‫املتكلم‪.‬‬ ‫البيان‬

‫أنت ‪ :‬املشبه ‪ /‬الليث والسيف ‪ :‬املشبه به ‪/‬‬ ‫قال املعري ‪ :‬أنت كالليث في الشجاعة * واالقدام والسيف في قراع‬
‫الخطو‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫هي ‪ :‬املشبه ‪ /‬الظبي ‪ :‬املشبه به‬ ‫قال املعتمد بن عباد بصف جمال امرأة ‪ :‬ه َـي الظب ُـي جيـدا‬
‫ا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ ُ ًَ ََ ُ ُ َ‬
‫الربى فوحا َوغصن التي قدا‬ ‫والغزالـة مقـلـة * وروض‬

‫هو املراد باألمر األول في التعريف‬ ‫‪ .1‬املشبه‬

‫أركان التشبيه أربعة‬
‫هو املراد باألمر الثاني في التعريف‬ ‫‪ .2‬املشبه به‬
‫هو املعنى الذي يشترك فيه الطرفان تحقيقا أو تخييال‬ ‫‪ .3‬وجه الشبه‬
‫‪ .4‬أداة التشبيه هو الرابط الذي يربط بين الطرفين‪ ،‬ويدل على إلحاق املشبه باملشبه به في‬
‫معنى مشترك بينهما‬

‫نطرفا التشبيه ‪ :‬املشبه واملشبه به‬

‫محمد كالبحر في سعة العلم‬ ‫ال يجوز حذفهما مطلقا‬ ‫هل يجور حذف‬
‫رأيت بحرا في الطريق ‪ :‬استعارة تصرحية‬ ‫الطرفين (املشبه‬
‫واملشبه به) ؟‬
‫فاض محمد علما ‪ :‬استعارة مكاية‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ص ٌّم ُبك ٌم ُع ْم ٌي ف ُه ْم ال َي ْر ِج ُعون (البقرة ‪)18 :‬‬ ‫قال هللا ‪:‬‬ ‫يجوز إذا دل عليه دليل‬ ‫هل يجور حذف‬
‫املشبه محذوفة دل عليه سياق اْليات السابقة التي تتحدث صراحة‬ ‫املشبه ؟‬
‫ُ ْ‬
‫ص ٌّم ُبك ٌم ُع ْم ٌي‬ ‫والتقدير ‪ :‬هم‬ ‫عن املاافقين‬
 ‫‪17‬‬

‫أسد علي وفي الحرو نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر‬

‫التقدير ‪ :‬أنت كأسد علي‬

‫‪ .1‬أحوال الطرفين من حيث الحسية والعقلية‬

‫‪ .2‬أحوال الطرفين من حيث اإلفراد والتركيب والتعدد‬ ‫أقسام التشبيه بالاظر للطرفين‬
‫‪ .3‬أحوال الطرفين من حيث التصريح والتضمن‪.‬‬

‫‪ .1‬أحوال الطرفين من حيث الحسية والعقلية ‪:‬‬

‫مفهوم الحس ي ‪:‬‬
‫مفهومه هو املدرك – هو أو مادته (أجزاؤه) بإحدي الحواس الخمس الظاهرة‬
‫تشبيه الخد بالورد في الحمرة‬ ‫‪ .1‬ما يدرك فيه‬ ‫‪ .1‬الحس ي‬
‫وتشبيه القد بالرمح في االستواء‬ ‫الطرفان بحاسة‬ ‫الحقيقي ‪:‬‬
‫البصر‬ ‫وهو ما كان‬
‫وتشبيه الفيل بالجبل في الضخامة‬
‫الطرفان فيه‬
‫قال هللا ‪ :‬كأنهن الياقوت واملرجان (الرحمن ‪)58 :‬‬
‫أقسامه مدركين على‬
‫تشبيه األصوات الحساة باملزامير‬ ‫‪ .2‬ما يدرك فيه‬ ‫حقيقيتهما‬
‫وتشبيه الصوت الضعيف بالهمس‬ ‫الطرفان بحاسة‬ ‫بإحدى الحواس‬
‫السمع‬ ‫الخمس‬
‫وتشبيه صوت الرحل بصوت الفراريج‬
‫كأن أصوات من إيغالهن باا * أواخر امليس أنقاض الفراريج‬
‫تشبيه الاكهة الطيبة بالعابر‪،‬‬ ‫‪ .3‬ما يدرك فيه‬
‫الطرفان بحاسة الشم وتشبيه الريحان باملسك‬
‫‪ .4‬ما يدرك فيه الطرفان تشبيه الفواكه الحلوة بالعسل‬
‫بحاسة التذوق‬
‫وتشبيه الريق بالخمر‬
‫تشبيه الجلد الحرير في الاعومة‬ ‫‪ .5‬ما يدرك فيه‬
‫لها بشر مثل الحرير وماطق * رخيم الحواش ي ال هراء وال‬ ‫الطرفان بحاسة‬
‫نزر وعياان قال اللة كونا فكانتا * فعوالن بااللبا ما‬ ‫اللمس‬
‫تفعل الخمر‬
 ‫‪18‬‬

‫وكأن محمر الشقي * ق إذا تصو أو تصعد‬ ‫‪ .2‬الحس ي الخيالي ‪:‬‬

‫أعالم ياقوت نشر * ن على رماح من زبرجد‬ ‫وهو ما كانت الصورة الكلية فيه خيالية‬
‫والعااصر الجزئية مدركة بإحدى الحواس‬
‫الخمس‬

‫‪ .2‬مفهموم العقلي ‪:‬‬

‫مفهومه ما لم يدرك – هو أو مادته (أي أجزاءه) – بإحدي الحواس الخمس‬
‫هي األشياء الوجدانية التي تحس بها الافس اإلنسانية كاللذة واأللم‪ ،‬والجوع والشبع‪،‬‬ ‫‪ .1‬العقلي‬
‫والري والعطش‪ ،‬والحزن والفرح‪ ،‬والخوف واألمن‪ ،‬والهلع والسعادة‪ ،‬والغضب والرضا‬ ‫الغرزي‬
‫هي األشياء التي يدركها العقل إدراكا صرفا ويتصورها تصورا محضا وال يحس به‬ ‫‪ .2‬العقلي‬
‫وجدانيا مثل الخير والشر‪ ،‬والذكاء والغباء‪ ،‬والحق والبانطل‪ ،‬واملوت والحياة‪ ،‬والعلم‬ ‫أقسامه الحقيقي غير‬
‫والجهل‬ ‫الغرزي‬
‫ما ليس مدركا بش ئ من الحواس الخمس الظاهرة مع أنه لو أدرك لم يدرك إال بها‬ ‫‪ .3‬العقلي‬
‫ْ َ‬ ‫الوهمي‬
‫ومس ُاونة زرق كأنيا أغوال‬ ‫أيقتلني واملشرفي مضاجعي *‬
‫انط ِين (الصافات ‪)65 :‬‬ ‫قال هللا ‪َ :‬نط ْل ُع َها َك َأ ان ُه ُر ُء ُ ا َ‬
‫وس الشي ِ‬

‫‪ .3‬أقسام الطرفين من حيث الحسية والعقلية‪.‬‬

‫وهو أن يكون الطرفان حسيين ‪ :‬أي مدركان بإحدي الحواس الخمس‬ ‫‪ .1‬تشبيه املحسوس‬
‫أنت كالبحر في العطاء (الطرفان ‪ :‬أنت والبحر) مشتركان في إدراكهما بحاسة‬ ‫باملحسوس‬
‫البصر فهما حسيان‬
‫قال هللا ‪َ :‬ك َأ ان ُه ان ْال َي ُاق ُ‬
‫وت َو ْاملَ ْر َج ُ‬
‫ان (الرحمن ‪)58 :‬‬
‫‪ .2‬تشبيه املعقول باملعقول وهو أن يكون الطرفان عقليين أي مدركان بالعقل‬
‫العلم كالحياة والجهل كاملوت‬
‫وهو أن يكون املشبه عقليا واملشبه به حسيا‬ ‫‪ .3‬تشبيه املعقول‬
‫العلم كالاور واملوت كالسبع‬ ‫باملحسوس‬
‫وهو أن يكون املشبه حسيا واملشبه به عقليا‬ ‫‪ .4‬تشبيه املحسوس‬
 ‫‪19‬‬

‫سمي البالغيون هذا الضر بالتشبيه املقلو ألنه انقلب على املعهود وجاء‬ ‫باملعقول‬
‫على خالف األصل مبالغة وادعاء‬ ‫(التشبيه املقلو )‬
‫نطبيب السوء كاملوت‬
‫أحن لهم ودونهم فالة * كأن فسيحها صدر الحليم‬

‫وبدا الصباح كأن غرته * وجه الخليفة حين يمتدح‬

‫كأن سااها بالعش ي لصبحها * تبسم عيس ى حين يلفظ بالوعد‬

‫أحوال الطرفين (املشبه واملشبه به) من حيث اإلفراد والتركيب والتعدد ‪:‬‬
‫معنى اإلفراد والتركيب والتعدد‬
‫أن يكون كل واحد منهما عاصرا واحدا غير مركب من أجزائه‪.‬‬ ‫املراد بالطرفين املفردين‬
‫أن يكون كل واحد منهما صورة أو هيئة أو كيفية حاصلة من مجموعة أجزاء تضامت‬ ‫املراد بالطرفين املركبين‬
‫والتأمت حتى صارت شيئا واحدا‪.‬‬
‫أن يتعدد الطرفان أو أحدهما ال على وجه التضام وااللتحام وااللتئام بل على وجه‬ ‫املراد بالطرفين املتعددين‬
‫االستقالل واالنفصال‬

‫أقسام الطرفين باعتبار اإلفراد ‪:‬‬

‫قال هللا ‪ :‬هن لباس لكم وأنتم لباس لهن (البقرة ‪)187 :‬‬ ‫‪ .1‬تشبيه مفرد مجرد بمفرد مجرد‬
‫العلم في الصغر كالاقش على الحجر‬ ‫‪ .2‬تشبيه مفرد مقيد بمفرد مقيد‬
‫قول الشاعر ‪:‬والشمس كاملرآة في كف األشل * ملا رأيتها بدت فوق الجبل‬ ‫‪ .3‬تشبيه مفرد مطلق بمفرد مقيد‬
‫املرآة في كف األشل كالشمس‬ ‫‪ .4‬تشبيه مفرد مقيد بمفرد مطلق‬

‫أقسام الطرفين باعتبار التركيب ‪:‬‬

‫قال هللا ‪ :‬والذين كفروا أعمالهم كسرا بقيعة الظمئان ماء ‪( ...‬الاور ‪)39 :‬‬ ‫‪ .1‬تشبيه املركب باملركب‬
‫قول الشاعر ‪ :‬وكأن محمر الشقيق إذا تصو أو تصعد‬ ‫‪ .2‬تشبيه املفرد باملركب‬
 ‫‪20‬‬

‫أعالم باقوت نشرن على رماح من زبرجد‬

‫قول الشاعر ‪ :‬يا صاحبي تقصيا نظربكما * تربا وجوه األرض كيف تصور‬ ‫‪ .3‬تشبيه املركب باملفرد‬
‫تربا نهارا مشمسا قد شابه * زهر الربا فكأنما هو مقمر‬

‫أقسام الطرفين باعتبار الوحدة والتعدد ‪:‬‬

‫‪ .1‬التشبيه امللفوف هو ما أتي فيه باملشبهين معا ثم باملشبهين بهما معا‬

‫هو أن يأتي املتكلم بمشبه ومشبه به ثم يتبعه مشبه ومشبه به‬ ‫‪ .2‬التشبيه املفروق‬

‫هو أن يتعدد الطرف األول باملشبه وبتفرد الطرف الثاني املشبه به‬ ‫‪ .3‬تشبيه التسوية‬

‫هو أن يتعدد الطرف الثاني باملشبه به وبتفرد الطرف األول املشبه‪( .‬العلم كاملاء والهواء)‬ ‫‪ .4‬تشيبيه الجمع‬

‫التشبيه غير التمثيلي والتشبيه التمثيلي ‪:‬‬

‫حسيا مثل ‪ :‬الاعومة في قولاا (شعر كالحرير)‬ ‫هو كان وجه الشبه فيه ماتزعا‬ ‫‪ .1‬مفهوم التشبيه‬
‫عقليا مثل الشجاعة في قولاا (محمد كاألسد)‬ ‫من غير متعدد‬ ‫غير التمثيلي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش َحولك َجان َب ْيه ‪..‬ك َما نفضت َجا َ‬
‫الج ْي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هو ما كان وجه الشبه فيه صورة قو ُل املتابي ‪َ :‬ي ُه ُّز َ‬
‫اح ْي َها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.2‬مفهوم التشبيه‬
‫الع َقا ُ‬
‫ُ‬ ‫حسية أو عقلية ماتزعة من‬ ‫التمثيلي ‪:‬‬
‫ً‬
‫وتراه في ظلم الوغى فتخاله قمرا يكر على الرجال بكوكب‬ ‫متعدد حسيا أو عقليا‪.‬‬

‫صور التشبيه غير التمثيلي ‪:‬‬

‫َ َ َ َ ً‬ ‫ََٰ َ َ ْ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫قال هللا ‪ :‬ث ام ق َس ْت قل ُوبكم ِمن َب ْع ِد ذ ِل َك ف ِه َي كال ِح َج َار ِة أ ْو أش ُّد ق ْس َوة (البقرة ‪)74 :‬‬ ‫‪ .1‬أن يكون وجه الشبه‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ٌ‬
‫املوت إال سارق َدق‬ ‫املاتزع من غير متعدد صفة قال املتابي ‪ :‬وما ُ‬
‫جل‬‫كف ويسعى بال ِر ِ‬ ‫شخصه * يصول بال ٍ‬
‫واحدة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وج البحر أرخى سدوله * علي بأنواع الهموم ليبتلي‬ ‫وليل كم ِ‬‫قال الشاعر ‪ٍ :‬‬ ‫‪ .2‬أن يكون وجه الشبه‬
‫املاتزع من غير متعدد‬
‫قال البحتري ‪ :‬هو بحر السماح و الجود فازدد * ماه قربا تزدد من الفقر بعدا‬
‫صفتين‬
 ‫‪21‬‬

‫أغراض التشبيه بالاظر للمشبه ‪:‬‬

‫وهذا الغرض يتأتي حياما يكون املشبه مبهما غير معروف الصفة التي يراد إثباتها له قبل‬ ‫‪ .1‬بيان حال املشبه‬
‫التشبيه واملشبه به يكون معلوما عاد السامع‬
‫‪-----------------‬‬

‫قول الشاعر ‪ :‬إذا قامت لحاجتها تثنت * كأن عظامها من خيزران‬

‫هذا الغرض يتأتي حياما يكون املشبه معروف الصفة التي يراد إثباتها له معرفة إجمالية‬ ‫‪ .2‬بيان مقدار حال املشبه‬
‫قبل التشبيه واملشبه به معروف الصفة بدقة‪.‬‬ ‫قوة وضعفا وزيادة ونقصا‬
‫‪---------------‬‬

‫قول الشاعر ‪ :‬مداد مثل خافية الغرا * وقرنطاس كرقراق السرا‬

‫وألفاظ كألفاظ املثاني * وخط مثل وشم يد الكعا‬
‫قال هللا ‪ :‬قم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة (البقرة ‪)74 :‬‬
‫هذا الغرض يتأتي حياما يكون املشبه في الغالب أمرا معاوبا في حاجة إلى التثبيت‬ ‫‪ .3‬تقرير حال املشبه في‬
‫واإليضاح فيؤتي بمشبه به حس ي قريب التصور يزبد املشبه إيضاحا‪.‬‬ ‫نفس السامع‬
‫‪--------------‬‬

‫العلم في الصغر كالاقش في الحجر‬

‫هذا الغرض يتأتي حياما يكون املشبه أمرا مستغربا ال يزول غرابته إال بذكر شبيه له‪.‬‬ ‫‪.4‬بيان إمكان املشبه‬
‫‪--------------‬‬

‫قول الشاعر ‪ :‬نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها * ثم انثنت عني فكدت أهيم‬
‫وياله إن نظرت وإن هي أعرضت * وقع السهام ونزعهن أليم‬
‫هذا الغرض يتأتي حياما يريد منش ئ التشبيه الترغيب في املشبه وتصويره بصورة تهفو‬ ‫‪ .5‬تحسين املشبه وتزيياه‬
‫إليها الافس وتتعلق به‪.‬‬
‫‪----------------‬‬

‫قول الشاعر ‪ :‬مددت يديك نحوهم أحتفاء * كمدهما إليهم بالهبات‬

‫هذا الغرض يتأتي حياما يريد منش ئ التشبيه تحقير املشبه والتافير ماه وتصويره بصورة‬ ‫‪ .6‬تقبيح املشبه وتشويهه‬
‫تعافها الافس وتشمئز منها‪.‬‬
‫‪---------------‬‬

‫قول الشاعر ‪ :‬وإذا أشار مخدثا فكأنه قرد * يقهقه أو عجوز تلطم‬
 ‫‪22‬‬

‫أغراض التشبه التي تعود على على املشبه به ‪:‬‬

‫هذا الغرض يتأتي في التشبيه املقلو ‪.‬‬ ‫‪.1‬إيهام أن املشبه به أتم‬
‫‪----------------‬‬
‫من املشبه في وجه الشبه‬
‫قول الشاعر ‪ :‬وبدا الصباح كأنه غرته * وجه الخليفة حين بمتدح‬
‫قال هللا ‪ :‬ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل هللا البيع وحرم الربا (البقرة ‪275 :‬‬
‫هذا الغرض يتأتي حياما يريد منش ئ التشبه االهتمام باملشبه به وتسليط األضواء عليه ال‬ ‫‪.2‬بيان االهتمام باملشبه به‬
‫غير‪.‬‬
‫كتشبه الجائع وجعا كالبدر في اإلشراق واالستدارة بالرغيف‬

‫)‪MOHD MASHKURI B. MISKAN )011-15156894‬‬

‫‪SAMT SULTAN SALAHUDDIN ABDUL AZIZ SHAH, BATU 38, 45200 SABAK BERNAM, SELANGOR‬‬
‫‪08 APRIL 2020 / 14 SYAABAN 1441‬‬