You are on page 1of 74

‫جامعة قاصدي مرباح‪ -‬ورقمة‬

‫كمية العمهم االقتصادية والتديير والعمهم التجارية‬


‫قدم‪ :‬عمهم الطالية والطحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي‬


‫ادليدان‪ :‬علوم اقتصادية‪ ،‬علوم التسيري وعلوم جتارية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم جتارية‬
‫التخصص‪ :‬دراسات زلاسبية وجبائية معمقة‬

‫وقائع تطبيق ممارسات الضرائب المؤجلة في‬


‫البيئة المحاسبية الجزائرية‬
‫ميدانية‬
‫دراسة ‪.‬‬

‫‪ ‬من إ عداد الطمبة‪:‬‬


‫‪ ‬شعيب إسطاعيل‬
‫‪ ‬بهلفعة حدين‬
‫‪ ‬الطهضهع‪:‬‬
‫حتت إشراف األستاذ‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬كسكس مسعود‬ ‫‪‬‬

‫ادلوسم اجلامعي ‪2023-2022‬‬


‫جامعة قاصدي مرباح‪ -‬ورقمة‬
‫كمية العمهم االقتصادية والتديير والعمهم التجارية‬
‫قدم‪ :‬عمهم الطالية والطحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي‬


‫ادليدان‪ :‬علوم اقتصادية‪ ،‬علوم التسيري وعلوم جتارية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم جتارية‬
‫التخصص‪ :‬دراسات زلاسبية وجبائية معمقة‬

‫وقائع تطبيق ممارسات الضرائب المؤجلة في‬


‫البيئة المحاسبية الجزائرية‬
‫ميدانية‬
‫دراسة ‪.‬‬

‫‪ ‬من إ عداد الطمبة‪:‬‬


‫‪ ‬شعيب إسطاعيل‬
‫‪ ‬بهلفعة حدين‬
‫‪ ‬الطهضهع‪:‬‬
‫حتت إشراف األستاذ‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬كسكس مسعود‬ ‫‪‬‬

‫ادلوسم اجلامعي ‪2023-2022‬‬


‫اإلهداء‬
‫احلمد هلل الذي وفقنا ذلذا ومل نكن لنصل إليو لو ال فضل هللا علينا أما بعد‬

‫أىدي ىذا العمل ادلتواضع‬

‫إىل من ال ميكن للكلمات أن تويف حقهما‬

‫إىل من ال ميكن لألرقام أن حتصي فضائلهما‬

‫إىل والدي العزيزين أدامهما و حفظهما هللا يل‬

‫اللّذان سهرا وتعبا على تعليمي يف إمتام ىذا العمل‬

‫وإىل أفراد أسريت ‪ ،‬سندي يف الدنيا وال أحصي ذلم فضل‬

‫إىل كل أقاريب من قريب و بعيد‬

‫إىل كل األصدقاء و األحباب من دون استثناء‬

‫إىل أساتذيت الكرام و كل رفقاء الدراسة ويف األخري أرجوا من هللا تعاىل‬

‫أن جيعل عملي ىذا نفعا يستفيد منو مجيع الطلبة ادلرتبصني ادلقبلني‬

‫على ّ‬
‫التخرج‬

‫‪I‬‬
‫شكر وعرف ان‬
‫البد لنا وضلن طلطو خطواتنا األخَتة يف احلياة اجلامعية من وقفة نعود إىل أعوام قضيناىا يف رحاب‬
‫اجلامعة مع أساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا الكثَت ابذلُت بذلك جهودا كبَتة يف بناء جيل الغد لتبعث‬
‫األمة من جديد‬
‫وقبل أن ظلضي تقدم أمسى آايت الشكر واالمتنان والتقدير واحملبة إىل الذين محلوا أقدس رسالة يف احلياة‬

‫إىل الذين مهدوا لنا طريق العلم وادلعرفة‬


‫إىل مجيع أساتذتنا األفاضل‬

‫الذين نقول ذلم بشراكم قول رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‪:‬‬
‫"إن احلوت يف البحر‪ ،‬والطَت يف السماء‪ ،‬ليصلون على معلم الناس اخلَت"‬

‫الذين كانوا عوان لنا يف حبثنا ىذا ونورا يضيء الظلمة اليت كانت تقف أحياان يف طريقنا‪.‬‬
‫إىل من زرعوا التفاؤل يف دربنا وقدموا لنا ادلساعدات والتسهيالت واألفكار وادلعلومات‪ ،‬ردبا دون أن‬
‫يشعروا بدورىم بذلك فلهم منا كل الشكر‬

‫أما الشكر الذي من النوع اخلاص فنحن نتوجو ابلشكر أيضا إىل كل من مل يقف إىل جانبنا‪ ،‬ومن وقف‬
‫يف طرقنا وعرقل مسَتة حبثنا‪ ،‬وزرع الشوك يف طريق حبثنا فلوال وجودىم دلا أحسسنا دبتعة البحث‪ ،‬وال‬
‫حالوة ادلنافسة اإلغلابية‪ ،‬ولوالىم دلا وصلنا إىل ما وصلنا إليو فلهم منا كل الشكر‬

‫‪II‬‬
‫مهخص‬

‫ممخص‬

‫ وإبراز أىم ادلشاكل والعوائق اليت‬،‫هتدف ىذه الدراسة للتعرف على طرق وكيفية ادلعاجلة احملاسبية للضرائب‬
‫ وهتدف أيضا اىل‬.‫ وايضا التعرف على التسيَت اجلبائي يف البيئة احملاسبية‬،‫تقف حائل أمام تطبيق الضرائب ادلؤجلة‬
‫ وقد اعتمدت الدراسة على ادلنهج‬.‫معرفة مدى أتثَت الضرائب ادلؤجلة على جودة القوائم ادلالية للمؤسسة االقتصادية‬
‫ وتوصلت الدراسة اىل نتائج أعلها ان الضريبة ادلؤجلة‬.‫الوصفي التحليلي لإلجابة على اإلشكالية والفرضيات ادلطروحة‬
‫ وان االختالف بُت الربح احملاسيب والربح الضرييب ينجم عنو فروقات دائمة‬،‫ىي دبثابة مصدر لتحقيق إيرادات للدولة‬
‫ لكن توصلنا اىل ان الضرائب‬.‫ كما ان الضرائب ادلؤجلة ربقق ما يسمي ابالستقاللية للسنوات ادلالية‬.‫وفروقات مؤقتة‬
.‫ادلؤجلة تواجو يف البيئة احملاسبية العديد من الصعوابت‬

.‫ القوائم ادلالية‬،‫ البيئة احملاسبية‬،‫ التسيَت اجلبائي‬،‫ الضرائب ادلؤجلة‬:‫الكلمات ادلفتاحية‬

Summary
This study aims to identify the methods and how the accounting treatment of
taxes, and to highlight the most important problems and obstacles that stand in
front of the application of deferred taxes, As well as identifying tax management in
the accounting environment. It also aims to know the impact of deferred taxes on
the quality of the financial statements of the economic institution.The study relied
on the analytical descriptive approach to answer the problem and the hypotheses
put forward. The study reached results, the most important of which is that
deferred tax is a source of revenue for the state, and that the difference between
accounting profit and tax profit results in permanent differences and temporary
differences. Deferred taxes also achieve what is called independence for the fiscal
years. However, we found that deferred taxes face many difficulties in the
accounting environment.
Keywords: deferred taxes, tax management, accounting environment, financial
statements.

III
‫قائمة انمحتىيات‬

‫قائمة احملتوايت‬

‫الصفحة‬ ‫قائمة احملتوايت‬


‫‪IV‬‬ ‫اإلىداء‬
‫‪IV‬‬ ‫الشكر والعرفان‬
‫‪IV‬‬ ‫ادللخص‬
‫‪IV‬‬ ‫قائمة احملتوايت‪.‬‬
‫‪IV‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪IV‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫أ‪-‬د‬ ‫ادلقدمة العامة‬
‫الفصل األول‪ :‬اجلانب النظري للدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫ادلبحث األول‪ :‬اإلطار ادلفاىيمي للدراسة‬
‫‪21‬‬ ‫ادلبحث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪32‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاين‪ :‬اجلانب التطبيقي للدراسة‬
‫‪34‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬طرﯾقة وأدوات الدراسة‬
‫‪37‬‬ ‫المبحث الﺛاني‪ :‬عرض نتائﺞ الدراسة ادليدانية ومناقشتها‬
‫‪49‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪55‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪58‬‬ ‫قائمة ادلراجع‬
‫‪61‬‬ ‫ادلالحق‬
‫‪64‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪IV‬‬
‫قائمة انجداول‬

‫قائمة اجلداول‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان اجلدول‬ ‫رقم اجلدول‬


‫‪11‬‬ ‫اثبات الضريبة ادلؤجلة حسب طريقة ادليزانية‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪34‬‬ ‫إحصائيات االستبيانات ادلوزعة وادلسًتدة على العينة‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪35‬‬ ‫جدول سلم ليكرت الثالثي‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪38‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب الفئة التي ينتمون إليها‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪38‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب المؤىل العلمي‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪39‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب المستوى اإلداري‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪39‬‬ ‫توزيع المبحوثين حسب الخبرة‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪40‬‬ ‫معامل الثبات ألفا كرونباخ‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪40‬‬ ‫معايير تحديد االتجاه‬ ‫‪8-2‬‬
‫‪41‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور األول‬ ‫‪9-2‬‬
‫‪42‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الثاني‬ ‫‪10-2‬‬
‫‪43‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الثالث‬ ‫‪11-2‬‬
‫‪44‬‬ ‫نتائج التباين األحادي ‪ANOVA‬تبعا لمتغير الخبرة‬ ‫‪12-2‬‬
‫‪44‬‬ ‫نتائج معامل االرتباط بيرسون‬ ‫‪13-2‬‬

‫‪V‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫قائمة األشكال‬

‫رقم الشكل‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪10‬‬ ‫اثبات الضرائب ادلؤجلة حسب طريقة جدول حساب النتيجة‬ ‫‪1‬‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫قائمة ادلالحق‬

‫رقم ادللحق‬ ‫عنوان ادللحق‬ ‫رقم ادللحق‬

‫‪10‬‬ ‫استمارة االستبيان‬ ‫‪1‬‬


‫قائمة المالحق‬

‫الممدمة‬
‫مقدمة‬

‫أ‪-‬توطئة‬

‫تعترب الضرائب من الركائز االساسية اليت تلعب دورا جوىراي يف النشاط االقتصادي ونظرا ذلدا االخَت يشهد تغَتات وربوالت اقتصادية‬
‫كبَتة يف العامل فإن احلاجة إىل توفَت اسس وقواعد تتماشى مع التطورات اجلديدة لكي تكون ىناك لغة زلاسبية موحدة بُت الدول‬
‫فاجلزائر كغَتىا من الدول العامل مل تكن يف منأى من ىذه األصالحات شلا أاتح الفرصة لعملية األصالح يف اإلطار احملاسيب ادلتمثل يف‬
‫ادلخطط احملاسيب الوطٍت ادلرفق ابألمر رقم ‪ 75-35‬ادللزم التطبيق ابتداء من ‪.1976-01-01‬‬

‫ومن خالل الدراسىة اليت مشلت ىدا ادلخطط تقرر اصالحو كلية وتبٍت نظام جديد دبا يتناسب مع ادلعايَت احملاسبة الدولية فتم اصدار‬
‫القانون رقم ‪11-07‬بتاريخ ‪2007-11-25‬ادلتعلق ابلنظام احملاسيب ادلايل حيز التطبيق يف جانفي ‪ ،2009‬والذي أجل اىل بداية‬
‫جانفي ‪ 2010‬نظرا لوجود بعض الغموض وعدم توضيح كيفية تطبيقو يف الواقع ابلنسبة للمؤسسات اجلزائرية‪.‬‬

‫ودبا اان ادلؤسسة اجلزائرية تتواجد يف زليط اقتصادي مفتوح يفرض عليها التكيف بصفة مستمرة مع تطورات ىذا األخَت كان البد من‬
‫السلطات احمللي ة من إصدار نصوص و قواعد تنظيمية ذبعل ادلؤسسة اجلزائرية ربظى إبطار قانوين مدعم ؽلكنها من تدعيم سَت العالقة‬
‫بُت النظام احملاسيب والنظام اجلبائي ولكي يتم التقليل من اإلشكاالت و االختالالت ادلؤدية للفجوة يبُت النظامُت ومن مجلة ىده‬
‫االشكاالت اليت كانت وال تزال قائمة من جراء تطبيق اجلزائر للمعايَت احملاسبية الدولية‪ IAS-IAFRS،‬صلد مشكل عدم مسايرة‬
‫القوانُت اجلبائية يف اجلزائر للجانب احملاسيب حيث ان ادلشرع اجلزائري وجد نفسو أمام إشكال االختالف الذي صادفو ‪ ،‬بُت القواعد‬
‫احملاسبية اليت سنتها ادلعايَت احملاسبية الدولية من جهة والقواعد اجلبائية اليت سنتها السلطة التشريعية احمللية من جهة أخرى ‪،‬ىذا‬
‫األختالف يعترب حالة استثنائية فيما ؼلص احملاسبة عن الضرائب ‪ ،‬ويسمى ابلفروقات ادلؤقتة أو الضرائب ادلؤجلة‪،‬فيعد عدم التماثل‬
‫بُت صايف الربح احملاسيب والربح اجلبائي أحد ادلشاكل اليت تواجو التحاسب الضرييب إذ ينتج عن عدم التماثل ىذا فروق مؤقتة أصول‬
‫أ وخصوم تؤثر على صايف الربح إما ابلزايدة أو ابلنقصان إذ تنشأ ىذه الفروقات يف سنة معينة وأتخذ أثرىا يف سنة الحقة األمر الذي‬
‫يتطلب اإلفصاح عن ىذه الفروقات يف القوائم ادلالية إبعتبارىا أصول أو التزامات على ادلكلف الضريبة وذلذا خصصت ذلا ادلعايَت‬
‫احملاسبة الدولية"ادلعيار رقم‪ : 12‬ضرائب الدخل"لبيان أحكام ادلعاجلة والتسوية وذلك دلا ذلا من الكثَت من األمور ادلًتتبة بعمليات‬
‫التسجيل احملاسيب والتقييد احملاسيب ألحداث ذات صلة دبوضوع الضرائب وآليات ربديثها ضمن ضوابط التشريع‬
‫ادلعمول بو‪.‬‬

‫ب‪-‬إشكالية البحث‬

‫انطالقا من الطرح ادلتعلق دبوضوع الدراسة اعاله نضع اإلشكالية األتية ‪:‬‬

‫ما مدى أثر تطبيق الضرائب ادلؤجلة على جودة القوائم ادلالية يف ادلؤسسات اإلقتصادية ؟‬

‫وحىت ؽلكن تبسيط اإلشكالية أكثر وللحصول على إجاابت إضافية للموضوع نضع التسأالت الفرعية التالية ‪:‬‬

‫أ‬
‫مقدمة‬

‫‪ .1‬ماادلقصود ابلضرائب ادلؤجلة وما أىم خصائصها؟‬


‫‪ .2‬ماىي أىم اخلطوات الواجب إتباعها يف التسجيل احملاسيب للضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسة اإلقتصادية ؟‬
‫‪ .3‬ماىي أنواع الضرائب ادلؤجلة؟‬

‫ت‪-‬الفرضيات‬

‫كإجابة مبدائية على تساؤالت الفرعية ادلطروحة نضع الفرضيات التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬الضرائب ادلؤجلة ىي مبلغ ضريبة على األرابح قابل للدفع أوقابل للتحصيل خالل سنوات مالية مستقبلية‪.‬‬
‫‪ .2‬تتطلب التطبيقات العملية للضرائب ادلؤجلة خطوات ومراحل متتالية يف هناية كل سنة اىل غاية التسوية النهائية إلرصدهتا‪.‬‬
‫‪ .3‬يوجد نوعان من الضرائب ادلؤجلة علا ضرائب مؤجلة أصول وضرائب مؤجلة خصوم‪.‬‬

‫ث‪-‬أىداف الدراسة‬

‫هندف من خالل ىده الدراسة اىل ‪:‬‬

‫‪ ‬توضيح أعلية الضرائب ادلؤجلة ودورىا يف ربسُت جودة القوائم ادلالية ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة طرق وكيفية ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة‪.‬‬
‫‪ ‬ادلعرفة النظرية والتطبيقية لعملية معاجلة الضرائب ادلؤجلة‬
‫ج‪-‬أمهية الدراسة‬

‫‪ ‬أعلية ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة وكيفية إدراجها يف القوائم ادلالية السيما عند حساب النتيجة احملاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء صورة تعكس واقع معاجلة ىذا النوع من الضرائب والتعامل معو على مستوى ادلؤسسة األقتصادية‪.‬‬

‫ح‪-‬دوافع إختيار ادلوضوع‬

‫‪ ‬ارتباط البحث ابلتخصص ادلدروس‪.‬‬


‫‪ ‬توسيع ادلعارف حول الضرائب ادلؤجلة‪.‬‬
‫‪ ‬حداثة ادلوضوع وأعليتو على مستوى التخصص ادلدروس –زلاسبة وجباية معمقة –‬
‫خ‪-‬حدود الدراسة‬
‫حددت الدراسة يف إطار زماين ومكاين ‪ ،‬فيما ؼلص اإلطار الزمٍت فقد سبت خالل الفًتة ‪ 2023-03-15‬إىل غاية ‪-05-15‬‬
‫‪ 2023‬أما فيما ؼلص األطار ادلكاين كانت الدراسة ادليدانية على رلتمع الدراسة ممكاتب مهنة احملاسبة‪،‬مصلحة الضرئب‪،‬زلاف‬
‫حساابت ‪،‬فئات أخرى) يف والية ورقلة‬

‫ب‬
‫مقدمة‬

‫د‪-‬ادلنهﺞ ادلستخدم يف الدراسة‬


‫اعتمدان يف دراستنا على ادلنهج الوصفي التحليلي لإلجابة على األشكالية ادلطروحة يف اجلانب النظري من الفصل األول ‪،‬والفصل‬
‫الثاين أستخدمناالدراسة ادليدانية واليت سبت على رلتمع الدراسة بتوجيو استمارات االستبيان اىل عينة الدراسة ومت أختبار الفرضيات‬
‫والتحليل بواسطة على برانمج احلزمة االحصائية ‪ssps‬‬
‫ذ‪-‬ىيكل الدراسة‬
‫هبدف معاجلة موضوع الدراسة مت تقسيم البحث اىل فصلُت ‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل األول بعنوان اإلطار النظري للدراسة حيث مت التطرق إىل ماػلتويو ىذا الفصل‬
‫حيث تضمن مبحثُت ‪:‬‬
‫ادلبحث األول تطرقنا فيو اىل االطار ادلفاىيمي للدراسة تطرقنا فيو اىل تعريف الضرائب ادلؤجلة وأىم خصائصها وأنواعها‬

‫وأيضا التطرق اىل عموميات حول التسيَت اجلبائي من خالل عرض تعريفو وأعليتو‬

‫ادلبحث الثاين حيث ػلتوي ىذا ادلبحث على رلمل الدراسات السابقة العربية واألجنبية ومناقشتها ذلا‪.‬‬

‫‪-‬الفصل الثاين عبارة عن دراسة ميدانية ادلوجهة لفائدة بعض أصحاب مهنة احملاسبة وكل الفئات اليت ذلا عالقة دبوضوع الدراسة سبت‬
‫فيها زلاولة إسقاط اجلانب النظري من الدراسة على اجلانب التطبيقي من خالل معرفة مدى تطبيق الضرائب ادلؤجلة ودورىا وكذا‬
‫ادلعاجلة احملاسبيةواجلبائية للضرائب ادلؤجلة على مستوى ادلؤسسة‪.‬‬
‫من وجهة الفئات ادلتعلقة دبوضوع الدراسة حيث مت تقسيمو إىل مبحثُت ‪،‬ادلبحث األول يتكون من الطريقة واألدوات ادلتبعة يف الدراسة‬
‫ادليدانية أما ادلبحث الثاين قمنا بعرض النتائج ومناقشتها‪.‬‬
‫صعوابت الدراسة‬
‫‪ o‬ارتباط الطلبة العاملُت إبنشغالهتم‪.‬‬
‫‪ o‬تباعد ادلسافات بُت الطلبة‪.‬‬
‫‪ o‬قلة ادلراجع ادلتخصصة ادلتعلقة ابدلوضوع وخاصة الكتب العربية‬
‫‪ o‬جهل القائمُت ابحملاسبة واألطراف الفاعلة يف البيئة اجلزائرية ىكذا نوع من الضرائب‬
‫‪ o‬صعوبة احلصول على الواثئق الالزمة خبصوص ادلوضوع‬

‫ج‬
‫الفصل األول‬
‫اجلانب النظري للدراسة‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫الطبحث ال ول‪ :‬اإلطار الطفاهيطي لمدراسة‬


‫تعترب الضريبة ادلؤجلة جزء من ضريبة الدخل ادلستحقة وادلؤجل سدادىا واليت تنتج عن عدم التماثل بُت الربح احملاسيب والربح‬
‫اجلبااائي تساامى بفااروق مؤقتااة مأصااول وخصااوم)‪ .‬ساانقوم بعاارض اىاام مفاىيمهااا ومكوانهتااا وأيضااا طاارق معاجلتهااا زلاساابيا‪ ،‬كمااا ان ذلااذه‬
‫الضرائب ادلؤجلة مزااي وعيوب‪.‬‬

‫الططمب الول‪ :‬ماهية الضرائب الطؤجمة‬

‫‪ -1‬تعريف الضرائب ادلؤجلة وانواعها‬

‫‪ -1-1‬تعريف الضرائب‬

‫ومن أجل توضيح مفهوم الضرائب ادلؤجلة سنقوم بعرض رلموعة من التعاريف‪:‬‬

‫الضاريبة ادلؤجلااة ىااي مبلااغ علااى األرابح قاباال للاادفع مضاريبة مؤجلاة خصااوم) أو قاباال للتحصاايل مضاريبة مؤجلااة أصااول) خااالل ساانوات‬
‫مالية مستقبلية‪ ،‬تسجل يف ادليزانية ويف جدول حساابت النتائج‪.1‬‬

‫وؽلكن تعريفه ا أن الضريبية ادلؤجلة تتعلق دببلغ حول الضريبة على األرابح قابل للدفع مضاريبة مؤجلاة خصاوم) أو لالساًتجاع‬
‫مضريبة مؤجلة أصول) يف السنة ادلالية ترحل إىل السنوات الالحقاة‪ ،‬ياتم ربدياد الضاريبة ادلؤجلاة أصاول أو ضاريبة مؤجلاة خصاوم مؽلكان‬
‫تسميتها كذلك أصول وخصوم للضريبة ادلؤجلة) كما ؽلكن تعريف وعاء الضريبية ادلؤجلة أبنو الطريقاة احملاسابية الايت تعااين التساجيالت‬
‫احملاسبية لألعباء‪ ،‬أعباء الضريبة على النتيجة اليت زبضع للضريبة وفق عملية واحدة يف السنة ادلالية‪.2‬‬

‫الضاريبة ادلؤجلااة ىااي تقنيااة زلاساابية تتمثاال يف إدراج يف احلساااابت ضاامن أعباااء الضاريبية يف النتيجااة ادلنسااوبة لعمليااات الساانة‬
‫ادلالية وحدىا‪ .‬وعرفها النظام احملاسيب ادلايل على أهنا‪" :‬عبارة عن مبلغ ضريبة عان األرابح قابال للادفع مضاريبة مؤجلاة خصاوم) أو قابال‬
‫للتحصيل مضريبة مؤجلة أصول) خالل سنوات مالية مستقبلية"‪.3‬‬

‫طبقااا للمبااادئ احملاساابية ادلتعااارف عليهااا ؽلكاان لنااا تعريااف الض ارائب ادلؤجلااة علااى أهنااا "الض ارائب ادلتعلقااة ابخااتالف توقياات‬
‫االستحقاق الضرييب وينشأ ذلك االختالف يف التوقيت نتيجة لالختالف بُت االعًتاف ابألرابح لألغراض الضريبية واألرابح لألغراض‬

‫‪1‬عبد الرمحان عطية‪ ،‬احملاسبة ادلعمقة وفق النظام احملاسيب ادلايل مادلخطط احملاسيب اجلديد)‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار النشر جيطايل‪ ،‬اجلزائر‪ ،2009 ،‬ص ‪.139‬‬

‫‪2‬كنوش عاشور‪ ،‬أصول احملاسبة ادلالية وفقا للنظام احملاسيب ادلايل م)‪ ،‬ط ‪ ،2‬ديوان ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،2011 ،‬ص ‪.169‬‬

‫‪ 3‬خالد عارجي‪ ،‬دمحم طاليب‪ ،‬ادلعاجلة احملاسبية واجلبائية للضريبة ادلؤجلة مدراسة حالة توضيحية)‪ ،‬رللة االدارة والتنمية للبحوث والدراسات‪ ،‬اجمللد ‪ ،10‬العدد‪:‬‬
‫‪ 01‬جوان م‪ ،)2021‬ص ‪.212‬‬

‫‪6‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫احملاسبية ادلالية فيحصل أن ربمل فًتة مالية زلاسبية ببنود صرف جبائي ال زبص تلك الفًتة كما ىو الوضع حُت يضاف إىل أرابح فًتة‬
‫زلاسبية ما بنود إيرادات ال ترتبط أبنشطة نفس الفًتة"‪.1‬‬

‫نصاات ادلااادة ‪ 2.134‬ماان النظااام احملاساايب ادلااايل علااى أن الضارائب ادلؤجلااة عبااارة عاان مبلااغ ضاريبة األرابح قاباال للاادفع مخصاام ضارييب‬
‫مؤجل) أو قابل للتحصيل مأ صل ضرييب مؤجل)‪ ،‬خالل سنوات مالية مستقبلية تسجل يف ادليزانية ويف حساب النتائج‪ ،‬تنتج الضارائب‬
‫ادلؤجلة عن كل‪:2‬‬

‫‪ ‬اختالل زمٍت بُت اإلثبات احملاسيب دلنتاوج ماا أو عابء ماا وأخاذه يف احلسابان النتيجاة اجلبائياة لسانة مالياة الحقاة يف مساتقبل‬
‫متوقع؛‬

‫‪ ‬عجااز جبااائي أو قااروض ض اريبية ق ابلااة للتأجياال إذا كاناات نساابتها إىل أرابح جبائيااة أو ض ارائب مسااتقبلية زلتملااة يف مسااتقبل‬
‫منظور؛‬

‫‪ ‬ترتيبات‪ ،‬ترصيد وإعادة معاجلة سبت يف إطار إعداد كشوف مالية مدرلة‪.‬‬

‫ليصدر بعد ذلك اجمللس الوطٍت للمحاسبة بيان حول الضرائب ادلؤجلة والذي نشره يف سنة ‪ ،2014/06/10‬حيث ذكر أربعة عشر‬
‫حالة يف مقدمتو تؤدي إىل ظهور الضرائب ادلؤجلة على النحو التايل‪:3‬‬

‫‪ ‬ادلصاريف التمهيدية لتسجيل رؤوس األموال اخلاصة؛‬

‫‪ ‬فروق التقييم؛‬

‫‪ ‬االختالل بُت االىتالك اجلبائي واالىتالك احملاسيب؛‬

‫‪ ‬ادلؤوانت اليت ال زبفض حىت ربقق خسائر القيمة؛‬

‫‪ ‬األعباء اليت زبفض بشروط؛ اإليرادات اخلاضعة للضريبة وفق شروط؛‬

‫‪ ‬عقود اإلغلار التمويلي؛‬

‫‪ ‬اإليرادات‪ ،‬األعباء‪ ،‬األرابح واخلسائر ادلسجلة يف األموال اخلاصة؛‬

‫‪ ‬ربيُت احلقوق‪ ،‬الديون وحساابت العملة الصعبة؛‬

‫‪ 1‬دمحم عبد العزيز دمحم خليفة‪ ،‬القياس واإلفصاح احملاسيب عن الضريبة ادلؤجلة يف القوائم ادلالية يف ضوء معايَت احملاسبة ادلصرية دراسة تطبيقية‪ ،‬اجمللة العربية‬
‫لإلدارة‪ ،‬جامعة عُت مشس‪ ،‬مجهورية مصر العربية‪ ،2009 ،‬ص ‪.07‬‬

‫‪2‬فنور حنان‪ ،‬زيرق سوسن‪ ،‬أثر احملاسبة عن الضرائب ادلؤجلة على جودة األرابح احملاسبية‪ -‬دارسة حالة رلموعة من ادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬اجمللة اإلنسانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬اجمللد ‪ ،08‬العدد ‪ ،01‬مارس ‪ ،2022‬ص ‪.44‬‬

‫‪3‬فنور حنان‪ ،‬زيرق سوسن‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.45‬‬

‫‪7‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ ‬مصاريف التطوير؛‬

‫‪ ‬اخلسائر اجلبائية والقروض الضريبية؛‬

‫‪ ‬القيمة الصادقة الوحدوية ادلعدة جبائيا لألعباء؛‬

‫‪ ‬النتيجة اجملمعة؛‬

‫‪ ‬الدمج‪ ،‬االقتناء والتنازل‪.‬‬

‫‪ -2-1‬أنواع الضرائب ادلؤجلة‬

‫تتقساام الض اريبة ادلؤجلااة اىل نااوعُت أو مكااونُت أساسااُت علااا‪ ،‬األصااول الض اريبية ادلؤجلااة‪ ،‬وااللتزامااات الض اريبية ادلؤجلااة‪ ،‬وؽلكاان اغلااازىم‬
‫بشيء من التفصيل كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1-2-1‬األصول الضريبية ادلؤجلة )‪(Deferred Tax Assets‬‬

‫ىناااك العديااد ماان التعريفااات الاايت تناولاات تعريااف األصااول الض اريبية ادلؤجلااة ومنهااا التعريااف الااذي ورد بقائمااة ادلعااايَت رقاام‬
‫م‪ ،)109‬والصادر عن رللس معايَت احملاسبة ادلالياة األمريكاي يف عاام ‪ ،(FASB,12)1992‬والايت عرفات األصاول الضاريبية ادلؤجلاة‬
‫أبهنا‪ :‬رلموعة من ادلنافع الضريبية ادلستقبلية واليت تنتج عن‪:1‬‬

‫أ‪ -‬إمكانية ترحيل اخلسارة الضريبية لفًتات مستقبلية‬

‫ب‪ -‬إمكانية ترحيل اخلصومات الضريبية لفًتات مستقبلية‬

‫ج‪ -‬وجود فروق مؤقتة قابلة للخصم يف الفًتات ادلستقبلية‪ .‬ص‪160‬‬

‫األصااول الض اريبية حسااب ادلعيااا ر احملاساايب اجلزائااري ىااي مبااالغ ض ارائب علااى األرابح ادلدفوعااة مقاادما للساالطات الض اريبية وماان ادلتوقااع‬
‫اسًتدادىا مخصمها من ضرائب على األرابح) للفًتات الالحقة‪ ،‬وتتعلق دبا يلي‪:2‬‬

‫‪ ‬الزايدة يف الضريبة الواجبة السداد دبوجب قانون الضريبة عن ضاريبة علاى األرابح ادلساتحقة دبوجاب احملاسابة ادلالياة عان الفاًتة‬
‫احلالية‪ ،‬وحبيث ؽلكن خصم تلك الزايدة من الضرائب ادلستحقة على ادلؤسسة يف ادلستقبل‬

‫‪ ‬اخلسائر القابلة للتادوير واالساتفادة منهاا ضاريبيا خاالل الفاًتات القادماة‪ ،‬أي ؽلكان خصام ىاذه اخلساائر مان الادخل اخلاضاع‬
‫للضريبة للفًتات التالية وابلتايل زبفيض العبء الضرييب على ادلؤسسة يف ادلستقبل‬

‫‪1‬مجال کامل دمحم‪ ،‬أثر االختالف يف تطبيق معاي َت احملاسبة وقانون الضرائب على القياس واإلفصاح عن ضرائب الدخل يف القوائم ادلالية لشركات ادلقاوالت‪،‬‬
‫رسالة ادلاجستَت يف احملاسبة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪ ،2011 ،‬ص ‪.160‬‬

‫‪ 2‬الضرائب ادلؤجلة وفق النظام احملاسيب ادلايل اجلزائري مدعم أبمثلة تطبيقية مالعمليات و التسوايت)‪ ،‬اعمال هناايت السنة ‪comptabilite‬‬
‫‪.12:15 ،2023/04/12 ، https://compta-213.com،generale,‬‬

‫‪8‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ ‬اخلصومات الضريبية اليت ؽلكن ترحيلها واستفائها خالل الفًتات الالحقة‪ ،‬حبيث ػلق للمؤسسة االستفادة منها‪.‬‬

‫‪ -2-2-1‬االلتزامات الضريبية ادلؤجلة (‪)Déferré Taxe Labilité‬‬

‫يوجااد العديااد ماان التعريفااات الاايت تناولاات مفهااوم االلتزامااات الضاريبية ادلؤجلااة م‪ )DTL‬وأعلهااا التعريااف الاوارد ابلقائمااة رقاام‬
‫م‪ ،)109‬والصادرة عن رللس معايَت احملاسبة ادلالية األمريكاي م‪ ،)FASB‬والايت عرفات االلتزاماات الضاريبية ادلؤجلاة علاى أهناا‪" :‬أعبااء‬
‫ضريبية مستقبلية تنشأ نتيجة وجود فروق مؤقتة سوف زبضع للضريبة يف ادلستقبل"‪.1‬‬

‫وصلااد اال لتزامااات الض اريبية حسااب اجلزائاار ادلعيااار احملاساايب اجلزائااري سبثاال مبااالغ ضاريبية مسااتحقة الاادفع خااالل دورات الحقااة‬
‫مادلستقبلية) رغم أهنا انذبة عن عمليات سبت خالل دورات سابقة لسنة االستحقاق‪ .‬ومن األمثلة على ذلك بعض النواتج اليت تسجل‬
‫زلاسابيا خااالل دورة مااا مالساانة"‪ )"N‬وال ربصاال إال خااالل دورات الحقاة مالساانة"‪ )"N+1‬فهااذه الناواتج ال تظهاار يف النتيجااة اجلبائيااة‬
‫للساانة م‪ ) N‬فااإن علااى ادلؤسسااة أن تتوقااع تسااديد الض اريبة اخلاصااة ابلن اواتج ادلعنيااة خااالل الساانة م‪ )N+1‬أي علااى ادلؤسسااة ض ارائب‬
‫مؤجلة خصوم وتقوم بتسجيل ذلك زلاسبيا وفقا للتصريح اجلبائي السنوي يف جدول رقم "‪.2"9‬‬

‫‪ -2‬طرق اﺛبات الضريبة ادلؤجلة‬

‫توجد طريقتان إلثبات نفقة الضريبة ادلؤجلة علا‪:‬‬

‫‪ -1-2‬طريقةةة التيجيةةل (الدخل‪/‬حسةةاب النتةةائﺞ)‪ :‬ربسااب طريقااة التأجياال نفقااة الض اريبة ابلرجااوع اىل الفاارق بااُت الاادخل اخلاضااع‬
‫للضريبة والدخل احملاسيب‪ ،‬وبطريقة التأجيل ربدد نفقة ضريبة الدخل عن الفًتة بناءا على الدخل احملاسيب‪ ،‬على حُت ان االلتزام اجلاري‬
‫مبااٍت علااى الاادخل اخلاضااع للض اريبة‪ ،‬ويعاماال الفاارق بااُت االلت ازام اجلاااري الفعلااي ونفقااة ض اريبة الاادخل‪ ،‬إمااا علااى انااو نفقااة مؤجلااة‬
‫)‪(Deferred‬او مبلغ دائن يستهلك بشكل قابل للتكليف الضرييب مع انعكاس فرق التوقيت‪ ،‬وفروق التوقيت اليت تنشأ اثناء ادلادة‬
‫يشااار ذلااا ابساام فااروق انشاائة يف حااُت ان انعكاااس الاثر الض اريبية الناشاائة ماان فااروق نشااأت يف ف اًتات سااابقة بشااار اليهااا ابساام فااروق‬
‫معكوسة‪ ،‬وبذلك فان طريقاة التأجيال كانات موجهاة ضلاو قائماة الادخل غاَت ان ىاذه الطريقاة مل يعاًتف هباا ادلعياار الادويل م‪)IAS 12‬‬
‫ادلعدل‪ ،‬ابلرغم من قبوذلا واعتمادىا سابقا يف ضل ادلعيار م‪ )IAS 12‬األصلي‪.3‬‬

‫فَتى كيسو ان ىاذه الطريقاة تساتند يف حسااب مقادار ضاريبة الادخل ادلؤجلاة علاى معادالت الضاريبة الساارية عناد نشاوء الفاروق ادلؤقتاة‬
‫الذي احدثها وال يعدل رصيد الضرائب ادلؤجلة لايعكس التغاَتات الالحقاة يف معادالت الضارائب أو عناد فارض ضارائب جديادة‪ .‬تعاٌت‬

‫‪1‬مجال کامل دمحم‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.161‬‬

‫‪ 2‬الضرائب ادلؤجلة وفق النظام احملاسيب ادلايل اجلزائري مدعم أبمثلة تطبيقية مالعمليات و التسوايت)‪ ،‬اعمال هناايت السنة ‪comptabilité‬‬
‫‪.12:15 ،2023/04/12 ، https://compta-213.com،générale,‬‬

‫‪ 3‬حسوس صديق‪ ،‬شريط صالح الدين‪ ،‬الفروقات ادلؤقتة وزلاسبة الضريبة ادلؤجلة يف الشركات الفردية وفق النظام احملاسيب ادلايل الفروقات ادلؤقتة وزلاسبة‬
‫الضريبة ادلؤجلة يف الشركات الفردية وفق النظام احملاسيب ادلايل‪ ،‬رللة احلقوق والعلوم اإلنسانية‪ ،‬دراسات اقتصادايت‪ ،‬جامعة ادلسيلة جامعة زاين عاشور‬
‫ابجللفة‪ ،‬ص ‪.389‬‬

‫‪9‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫ابلاثر الض اريبية الناشاائة عاان الفااروق ادلؤقتااة يف الساانة احلاليااة فقااط‪ ،‬س اواء كاناات تلااك الفااروق نشااأت ألول ماارة او يف ساانوات سااابقة‬
‫وظهرت آاثرىا الضريبية يف السنة احلالية‪ .1‬والشكل التايل يعطي ملخص عن ىذه الطريقة‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :01‬اﺛبات الضرائب ادلؤجلة حسب طريقة جدول حساب النتيجة‬

‫ممارنة الربح الجبائً مع الربح‬


‫المحاسبً‬
‫بحث الفروق المؤلتة الناشئة‬

‫مبلغ الضرائب الذي سوف‬ ‫مبلغ الضرائب الذي سوف‬


‫ٌدفع الل من مبلغ الضرٌبة‬ ‫ٌترتب أكبر من مبلغ‬
‫المسجل من والع العملٌات‬ ‫الضرٌبة المسجل من والع‬
‫المحاسبٌة‪.‬‬ ‫العملٌات المحاسبٌة‪.‬‬

‫تكون أصل ضرٌبً‬ ‫تكون التزام ضرٌبً‬


‫مؤجل‬ ‫مؤجل‬
‫ادلصدر‪ :‬حسوس صديق‪ ،‬شريط صالح الدين‪ ،‬الفروقات ادلؤقتة وزلاسبة الضريبة ادلؤجلة يف الشركات الفردية وفق النظام احملاسيب ادلايل‬
‫الفروقااات ادلؤقتااة وزلاساابة الض اريبة ادلؤجل ا ة يف الشااركات الفرديااة وفااق النظااام احملاساايب ادلااايل‪ ،‬رللااة احلقااوق والعلااوم اإلنسااانية‪ ،‬دراسااات‬
‫اقتصادايت‪ ،‬جامعة ادلسيلة جامعة زاين عاشور ابجللفة‪ ،‬ص ‪389.‬‬

‫‪ -2-2‬طريقة االلتزام (ادليزانية)‬

‫اليت تتبٌت منهج قائمة ادلركز ادلايل من خالل احملاسبة عن الفروقات الضريبية ادلؤقتة بُت ادلتطلباات احملاسابية واالساس الضاريبية‬
‫مان خاالل االصاول وااللتزاماات حياث تعاًتف ىاذه الطريقاة رمياع الاثر الضاريبية للفروقاات ادلؤقتاة ساواء تلاك الايت نشاأت يف ساانوات‬
‫سابقة وتنعكس يف الفًتة احلالية أو تلك اليت يف الفًتة احلالية وستنعكس خالل الفاًتات القادماة مان خاالل اغلااد الفروقاات ادلؤقتاة باُت‬
‫القيماة الدفًتيااة ادلسااجلة لألصاال واالساااس الضارييب لألصاال شاريطة تقاادير قيمااة االصااول دبوثوقياة مناساابة يف حااُت منااع ادلعيااار اسااتخدام‬

‫‪1‬حيدر كاظم نصر هللا حسُت‪ ،‬دمحم إبراىيم علي‪ ،‬دمحم عبد األمَت‪ ،‬دور ادلعيار احملاسيب الدويل ‪ 12‬يف ربسُت االيرادات الضريبية من االستثمارات االجنبية‬
‫وانعكاسو على ادلوازنة العامة للدولة‪ ،‬رللة الداننَت‪ ،‬العدد التاسع عشر‪ ،2020 ،‬ص ‪.533‬‬

‫‪10‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫طريقة التأجيل اليت تقوم على احملاسبة عن فروقات التوقيت بُت ادلتطلبات احملاسبية والضريبية لإليرادات وادلصاريف أي تبٍت منهج قائمة‬
‫الدخل‪.1‬‬

‫وفقااا لطريقااة االلت ازام‪ ،‬ال ؽلكاان احتساااب القيمااة الكليااة لض اريبة الاادخل للفااًتة اجلاريااة بشااكل مباشاار‪ ،‬باال غلااب ان ربتسااب‬
‫ابعتباره حاصل مجع مكونُت علا قيمة الضريبة اجلارية‪ ،‬وقيمة الضريبة ادلؤجلة؛ وىذا اجملموع لن يساوي بوجو عام نسبة الضريبة اجلارية‬
‫‪ X‬ال اربح احملاس اايب‪ ،‬حي ااث عل ااى ادلنش ااأة االع اًتاف أبص اال ض ارييب مؤج اال بكاف ااة االختالف ااات ادلؤقت ااة القابل ااة لالقتط اااع الناش اائة ع اان‬
‫االستثمارات يف ادلنشئات التابعة والفروع وادلنشأة الزميلة واحلصص يف ادلشاريع ادلشًتكة‪ .‬والشكل ادلوايل يوضح الاثر اجلبائية واحملاسبية‬
‫على ال ضريبة ادلؤجلة نتيجة تطبيق ىذه الطريقة دبقابلة عناصر األصول واخلصوم‪ .2‬ص ‪389‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :1-1‬اﺛبات الضريبة ادلؤجلة حسب طريقة ادليزانية‬

‫عناصر اخلصوم‬ ‫عناصر االصول‬

‫يًتتب عليو اصل ضرييب مؤجل‬ ‫يًتتب عليو التزام ضرييب مؤجل‬ ‫القيمة احملاسبية اكرب من القيمة اجلبائية‬

‫يًتتب عليو التزام ضرييب مؤجل‬ ‫يًتتب عليو اصل ضرييب مؤجل‬ ‫القيمة احملاسبية اقل من القيمة اجلبائية‬

‫الضاريبة ادلؤجلااة يف الشااركات الفرديااة وفاق النظااام احملاساايب ادلااايل‪ ،‬رللاة احلقااوق والعلااوم اإلنسااانية‪ ،‬دراساات اقتصااادايت‪ ،‬جامعااة ادلساايلة‬
‫جامعااة زاين عاشااور ابجللفااة‪ ،‬ادلصاادر ‪ :‬حسااوس صااديق‪ ،‬شاريط صااالح الاادين‪ ،‬الفروقااات ادلؤقتااة وزلاساابة الضاريبة ادلؤجلااة يف الشااركات‬
‫الفردية وفق النظام احملاسيب ادلايل الفروقات ادلؤقتة وزلاسبة ص ‪.390‬‬

‫امااا النظااام احملاساايب ادلااايل فيقاار ويعتمااد طريقااة ادليزانيااة إلثبااات الضارائب ادلؤجلااة سباشاايا مااع معااايَت احملاساابة الدوليااة‪ ،‬كمااا ػلاادد أسااباب‬
‫احلدث ادلنشئ للضريبة ادلؤجلة يف ثالث نقاط رئيسية وىي‪:3‬‬

‫‪ ‬اختالل زمٍت بُت االثبات احملاسيب دلنتوج او عبء ما واخذه يف احلسبان النتيجة اجلبائية لسنة مالية الحقة يف مستقبل متوقع‬
‫موىي ما عرفناه سابقا ابلفروقات ادلؤقتة)؛‬

‫‪ ‬عجااز جبااائي او قااروض ض اري بية قابلااة للتأجياال إذا كاناات نساابتها إىل أرابح جبائيااو أو ض ارائب مسااتقبلية زلتملااة يف مسااتقبل‬
‫منضور ترتيبات واقصاء وإعادة معاجلة سبت يف إطار إعداد كشوف مالية مدػلة‪.‬‬

‫‪1‬حيدر كاظم نصر هللا حسُت‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.533‬‬

‫‪2‬حسوس صديق‪ ،‬شريط صالح الدين‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪389‬‬
‫‪3‬حسوس صديق‪ ،‬شريط صالح الدين‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.390‬‬

‫‪11‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -3‬أمهية تطبيق الضرائب ادلؤجلة‬

‫تكمن أعلية الضرائب ادلؤجلة من خالل تغَت ألعلية ادلعلومات ادلتعلقة دبكوانت العبء الضرييب للمؤسسة من ادلعلومات اليت‬
‫غلب اإلفصاح عنها يف القوائم ادلالية‪ ،‬وذلك بعدة أسباب أعلها ما يلي‪:1‬‬

‫‪ -‬التعرف على العناصر اليت ساعلت يف ربديد العبء الضرييب‪ ،‬وإجاراء ادلقاارانت باُت الفاًتات ادلالياة ادلختلفاة أو ادلؤسساة وادلؤسساات‬
‫األخرى ادلماثلة؛‬

‫‪ -‬احلكم على نوعية االستثمار‪ ،‬فالعديد من ادلستثمرين الذين يرغبون يف احلكم على نوعية العوائد اليت ربققها مؤسسة معينة ويهتمون‬
‫ابلفاروق بااُت الاادخل احملاساايب قباال الضاريبة وصااايف الاادخل الضارييب‪ ،‬دلااا ذلاا ماان أتثاَتات علااى تلااك العوائااد الاايت تزيااد قيمتهااا نتيجااة ألثاار‬
‫ضرييب موجب‪ ،‬من الواجب فحصها بعناية خاصة إذا كان ىذا األثر غَت متكرر‪.‬‬

‫ومن انحية أخرى فإن اإلفصاح عن الفروق ادلؤقتة من شأهنا توفَت معلومات للمستثمرين تفيدىم يف التنبؤ ابلعائد على االستثمار‪.‬‬

‫‪ -‬التنبااؤ ابلتاادفقات النقديااة ادلسااتقبلية بشااكل أفضاال‪ ،‬حيااث إن فحااص اجلاازء ادلؤجاال ماان مصااروف ض اريبة الاادخل يااؤدي إىل تااوفر‬
‫معلومات تفيد يف التعرف على ما إذا كان من احملتمل أن تزيد الضريبة واجبة الساداد أو تقال يف ادلساتقبل‪ ،‬كماا أن الفحاص ادلتاأين قاد‬
‫يااربز سياسااات ادلؤسسااة ادلتعلقااة برمسلااة التكاااليف‪ ،‬واإلعاًتاف ابإليارادات‪ ،‬وغَتىااا ماان السياسااات الاايت تااؤدي لظهااور فااروق مؤقتااة بااُت‬
‫الاادخل احملاساايب والاادخل الضارييب‪ ،‬ونتيجااة لكاال ذلااك فإنااو ؽلكاان التنبااؤ ابلتخفيضااات ادلسااتقبلية يف االلتزامااات الض اريبية ادلؤجلااة والاايت‬
‫تؤدي اىل فقد جزء من السيولة بسبب زايدة مدفوعات الضريبة الفعلية عن مصروف ضريبة الدخل الظاىر يف قائمة الدخل؛‬

‫‪ -‬ادلسا عدة يف وضاع السياساات احلكومياة‪ ،‬فاإلفصااح عان ادلعلوماات الايت تعكاس الاثر الضاريبية ادلًتتباة عان الفاروق ادلؤقتاة ياؤدي اىل‬
‫التعاارف علااى مقاادار الضارائب الاايت تاادفعها ادلنشااأة ابلفعاال‪ ،‬وابلتااايل التعاارف علااى معاادل الضاريبة الفعااال ذلااا‪ ،‬وىااي ماان األمااور ادلفياادة‬
‫لصناعة السياسات احلكوم ية خاصة عند إعداد ادلوازنة العامة للدولة‪ ،‬أو عند إدخال بعض التعديالت على التشريعات الضريبية‪.‬‬

‫‪ -4‬مزااي الضرائب ادلؤجلة وعيوهبا‬

‫ربظي الضرائب ادلؤجلة عند تطبيقها مجلة من ادلزااي ويتخلل تطبيقها بعض العيوب‪ ،‬وؽلكن ذكرىا كالتايل‪:‬‬

‫‪ -1-4‬مزااي الضرائب ادلؤجلة‬

‫من بُت مزاايىا ما يلي‪:2‬‬

‫‪1‬نقموش عادل‪ ،‬دواعي تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسات حسب النظام احملاسيب ادلايل اجلزائري ‪ -‬دراسة حاالت عملية‪ ،‬رللة إضافات اقتصادية‪ ،‬اجمللد‬
‫‪ ،05‬العدد ‪ ،2021 ،02‬ص ‪.171-170‬‬

‫‪2‬دمحم سه يل عاشور محادة‪ ،‬الضريبة ادلؤجلة وأثرىا على األداء ادلايل يف ضوء السياسات الضريبية للشركات ادلدرجة يف بورصة فلسطُت "دراسة تطبيقية"‪،‬‬
‫رسالة ادلاجستَت يف احملاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة االزىر‪ ،‬غزة‪ 1442 ،‬ىا ‪ ،2020 -‬ص ‪.50‬‬

‫‪12‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬تطبيااق الضارائب ادلؤجلااة يساااىم بشااكل مباشاار يف زايدة أرابح الدولااة بصاافة عامااة شلااا تااؤدي باادورىا إىل ادلساااعلة يف زايدة يف ميزانيااة‬
‫الدولة؛‬

‫‪ -‬الدخل الناتج عن الضرائب ادلؤجلة يؤدي إىل ربقيق منافع اقتصادية للفرد واجملتمع مان خاالل خلاق مشااريع تنموياة جديادة وربساُت‬
‫ادلستوى ادلعيشي؛‬

‫‪ -‬ربديد قيمة الضرائب ادلؤجلة يشكل جوا من الشفافية يف العمل داخل الشركات‪ ،‬وىذا اإلجراء يؤدي إىل خلق روح اإلبداع والزايدة‬
‫يف مردود العمل؛‬

‫‪ -‬تعمل على تقييد اإليرادات واألعباء زلاسبياً واخذىا بعُت االعتبار الضريبة ادلستحقة يف ادلستقبل مع تطبيق مبدأ احليطة واحلذر؛‬

‫‪ -‬األخذ بايعن االعتباار حالاة اخلساائر الضاريبية أو األرصادة الدائناة لابعض الضارائب الايت ؽلكان أن ربمال لسانوات مساتقبلية أو لتغطياة‬
‫ضرائب مستقبلية زلتملة‪.‬‬

‫‪ -2-4‬عيوب الضرائب ادلؤجلة‬

‫ابلرغم من ادلزااي اليت تتمتع هبا الضرائب ادلؤجلة فإهنا تعاين مان عياوب عديادة رباد مان اساتقاللية تطبياق الضارائب ادلؤجلاة يف الشاركات‬
‫ومنها‪:1‬‬

‫‪ -‬التالعب الضرييب داخل الشركة من خالل دراسة وربليل القوائم ادلالية؛‬

‫‪ -‬عدم االعًتاف دبحاسبة الضرائب ادلؤجلة حسب النظام ادلايل احملاسيب بشكل صحيح؛‬

‫‪ -‬تعيُت معدل الضريبة يكون من طرف اإلدارة الضريبية شلا ينتج عنو حرج مادي؛‬

‫‪ -‬الشركات ذات رأس مال زلدود وغَت كاف لتسديد الضرائب ادلؤجلة؛‬

‫‪ -‬حدوث تغيَت يف معدل الضريبة بتغَت الظروف ادلالية؛‬

‫‪ -‬عدم التسوية بُت سعر الضريبة الفعلي وبُت سعر الضريبة ادلعمول بو طبقا للقانون؛‬

‫‪ -‬مل يشر ادلعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ 12‬بوضوح على خصم األصول وااللتزامات الضريبية ادلؤجلة بينما ؽلنع خصمها؛‬

‫‪ -‬عدم تصنيف األرصدة الضريبية ادلؤجلة كموجودات ومطلوابت جارية أو غَت جارية‪.‬‬

‫ادلطلب الثاين‪ :‬عموميات حول التسيري اجلبائي‬


‫يعترب التسيَت اجلبائي أساس العملية التسايَتية داخال ادلؤسساة حياث مان خاللاو تساتفيد ادلؤسساة علاى التحفيازات اجلبائياة الايت تانعكس‬
‫على ادلردودية ادلالية للمؤسسة بسبب ربملها أعباء جبائية اقل‪.‬‬

‫‪1‬دمحم سهيل عاشور محادة‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.51‬‬

‫‪13‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -1‬ماىية التسيري اجلبائي‬

‫‪ -1-1‬تعريف التسيري اجلبائي‬

‫لقي موضوع التسيَت اجلبائي إىتمام العديد من ادلفكرين من بينهم‪ :‬م‪ Hoffman W.H )1961‬يف كتابو "نظرايت يف التخطيط‬
‫اجلباااين"‪ ،‬و م‪ Wolfson.M.A Scholes.M.S & )1992‬يف كتابيهمااا "الض ارائب والتجااارة اإلس اًتاتيجية ماان منظااور‬
‫التخطايط اجلبااين"‪ ،‬م‪ Shackelford D.A & Shevlin.T )2001‬يف رللاة احملاسابة واإلقتصااد م‪ )New Jersey‬دبقاال‬
‫بعناوان "‪ ،"Empirical tax research in accounting‬كماا صلاد ادلفكارين م‪ )Watts & Zimmerman‬اللاذين‬
‫يراي أن ادلؤسسات اإلقتصادية تلجأ إىل التسيَت اجلباين وإختيار سياسات زلاسبية تؤدي إىل زبفيض الربح هبادف ذبناب التكااليف الايت‬
‫تفرضها الدولة مثل قوانُت زايدة الضرائب‪ .‬وىناك تصورين‪:1‬‬

‫‪ -‬التصور األول‪ :‬وىو التعريف الفرانكوفوين‪ ،‬يرى أن التسيَت اجلبائي ىو آلية لتقليل التكاليف اجلبائية يف إطار اذلاام الاذي يسامح‬
‫بو القاانون اجلباائي‪ ،‬يف حادود مبادأي عادم التعساف يف إساتعمال احلاق والتصارف غاَت العاادي يف التسايَت‪ ،‬وىاذا التعرياف يقتصار فقاط‬
‫على التكاليف اجلبائية‪ ،‬وى و يهتم بتقدمي التقارير إلدارة ادلؤسسة من أجل تفادي األخطار اجلبائية ادلمكنة الوقوع‪.‬‬

‫‪ -‬التصةةور الثةةاين ‪ :‬وىااو التعريااف األصللوسكسااوين‪ ،‬ياارى أن التساايَت اجلبااائي يهااتم بكاال التكاااليف دبااا فيهااا التكاااليف اجلبائيااة واألطاراف‬
‫ادلتعاقدة مثل‪ :‬محلة األسهم مادلساعلُت)‪ ،‬ادلدراء التنفيذيُت‪ ،‬ادلدراء ادلااليُت‪ ،‬احملللاُت ادلااليُت‪ ،‬إدارة الضارائب‪ ،‬اجملتماع‪ ،‬ادلاراجعُت‪ ...‬إ ‪،‬‬
‫ادلعنية ابإلفصاح ذلا عن مبلغ الضريبة مأي أناو ال يتعلاق ابإلدارة فقاط)‪ ،‬ابإلضاافة إىل أن لاو نظارة عادلياة وذلاك راجاع لطبيعاة الشاركات‬
‫اليت تنشط يف مثل ىذه البيئة ىذا من جهة‪ ،‬ومان جهاة أخارى فاإن التسايَت اجلباائي يهادف إىل تعظايم أرابح ادلسااعلُت وذلاك ابحلفااظ‬
‫على قيم سوقية مرتفعة يف السوق ادلايل عن طريق ضمان أقل إخضاع جبائي وىذا ما يسمى ‪ :‬ادلساعلة يف خلق القيماة ‪ .‬إذن نساتنتج‬
‫أن التسيَت اجلبائي ابدلفهوم احلديث ال ينظر فقط إىل كيفية التحكم يف ادلتغَت اجلبائي داخال أنشاطة ادلؤسساة بال يتعاداه إىل نظارة أبعاد‬
‫من ذلك وىي كيفية معاجلة أتثَت ادلتغَت اجلبائي على أصحاب ادلصلحة م‪.)Les parties prenantes‬‬

‫حيث يعترب التسيَت اجلبائي فرع من فروع التسيَت ادلايل‪ ،‬ويعٍت إدراج العامل اجلبائي يف صاناعة القارار‪ ،‬ويهادف إىل سبكاُت ادلؤسساة مان‬
‫االسااتفادة ماان مازااي مجيااع االختيااارات اجلبائيااة وذبنااب ادلؤسسااة التكاااليف اجلبائيااة اإلضااافية ماان خااالل قاادرة ادلسااَت علااى انتقاااء أحساان‬
‫الطرق واالختيارات اجلبائية وتوظيفها لفائدة ادلؤسسة يف ظل االلتزام بقواعد التشريع اجلبائي‪.2‬‬

‫ولتعدد تعاريف التسيَت ا جلبائي بتعادد وجهاات نظار مقادميها‪ ،‬حياث عارف علاى أناو‪" :‬آلياة لتقليال التكااليف اجلبائياة يف إطاار اذلاام‬
‫الذي يسمح بو القانون اجلبائي ويف حدود مبدأي عدم التعسف يف استعمال احلق والتصرف غَت العادي يف التسيَت"‪.1‬‬

‫‪ 1‬صابر عباسي‪ ،‬زلمود فوزي شعويب‪ ،‬أثر التسيَت اجلبائي على األداء ادلايل يف ادلؤسسات اإلقتصادية دراسة لعينة من ادلؤسسات يف والية بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫رللة الباحث‪ ،‬عدد ‪ ،2013 ،12‬ص ‪.118‬‬

‫‪2‬احلواس زواق‪ ،‬فعالية التسيَت اجلبائي يف ترشيد صناعة القرار‪ ،‬مداخلة مقدمة يف ادللتقى الدويل حول التسيَت الفعال يف ادلؤسسة‪ ،‬جامعة مسيلة‪ ،‬أفريل‬
‫‪ ،2009‬ص ‪.02‬‬

‫‪14‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -2-1‬ضرورة التسيري اجلبائي للمؤسسة‬

‫ظلت احملاسبة دلدة طوي لة تقتصر فقط على ربقيق غاايت جبائية‪ ،‬فالقوانُت اجلبائية كاان ذلاا أتثاَت كباَت علاى احملاسابة وخاصاة‬
‫علااى النتااائج‪ ،‬وكبقيااة القاوانُت ودبااا أن احملاساابة علاام وفاان فالبااد ذلااا ماان الظهااور والتطااور‪ ،‬ولكاان رغاام ىااذا التطااور الااذي حاادث للقااانون‬
‫احملاسايب فقاد ظلات اجلبايااة متعلقاة باو‪ ،‬وأصابحت النتيجااة اجلبائياة تعاد إسااتناداً علاى النتيجاة احملاسابية‪ ،‬حيااث أصابحت تساند األعمااال‬
‫متعلقة ابجلباية إىل أشخاص متخصصُت‪.‬‬

‫إن ضرورة التسيَت اجلبائي اجليد ىو واجب على كل مؤسسة‪ ،‬فتسيَت ىو االختيار البادائل ادلتاحاة علاى ادلؤسساة يف اجملاال اجلباائي‪ ،‬ماع‬
‫األخذ بعُت االعتبار ادلعامل ادلتغَتة التالية‪:2‬‬

‫‪ -‬النصوص اجلبائية وادلتمثلة يف قوانُت ادلالية ممخس قوانُت يف الشكل وواحد يف اإلجراء‪ ،‬إضافة للقانون اجلمركي)‪.‬‬

‫‪ -‬خاصية كل مؤسسة واليت تستدعي على كل منها ربليل شروطها اخلاصة لالستغالل فمثال‪ :‬طريقة ومادة اإلىاتالك والايت زبتلاف مان‬
‫مؤسسة إىل أخرى حسب النشاط اليومي وحسب األصل زلل اإلىتالك‪.‬‬

‫‪ -‬غلب توضيح مفهوم اخلطر اجلبائي إلزالة الغموض واخللط بُت ادلفاىيم‪ ،‬أي بُت تسيَت اخلطر اجلبائي ومفهوم التهرب اجلبائي‪.‬‬

‫‪ -3-1‬شليزات التسيري اجلبائي‬

‫تتدخل اجلباية يف ادلؤسسة على مستويُت‪:‬‬

‫‪ -‬ادلستوى األدىن‪ ،‬ويتمثل يف القواعد األساسية لتحديد الضريبة ماحلدث ادلنشئ‪ ،‬الوعاء‪ ،‬ادلعدل‪ ،‬التصريح‪ ،‬التسديد)‪ ،‬وىي القواعد‬
‫اليت غلب أن يتحكم فيها ادلنفذ العادي بشكل جيد؛‬

‫‪ -‬ادلستوى األعلى‪ ،‬وىو ذلك الذي يربط بُت اجلباية من جهة وقانون األعمال والقانون احملاسيب من جهة أخرى‪.‬‬

‫يتعامل التسيَت اجلبائي مع ادلستوى األعلى للجباية يف ادلؤسسة حبيث يتجاوز التطبيق البسيط للقواعد الضريبية إىل ربط جباية ادلؤسسة‬
‫مااع قااانون األعمااال مالااذي يشاامل جاازءا كباَتا ماان القااانون التجاااري‪ ،‬ادلاادين‪ ،‬العقاااري‪ ،‬ادلااايل) والقااانون احملاساايب‪ .‬يتميااز التساايَت اجلبااائي‬
‫خباصيتُت أساسيتُت‪:3‬‬

‫‪ -‬األوىل‪ ،‬ىي استعمالو للوسائل ادلتاحة من طرف التشريع اجلبائي؛‬

‫‪ 1‬صابر عباسي‪ ،‬زلمود فوزي شعويب‪ ،‬أثر التسيَت اجلبائي على األداء ادلايل يف ادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬رللة الباحث‪ ،‬العدد ‪،12‬‬
‫‪ ،2013‬ص ‪.118‬‬

‫‪2‬س لماين عادل‪ ،‬زلاضرات يف مقياس‪ :‬التسيَت اجلبائي‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثالثة ليسانس‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫زاين عاشور‪ ،‬اجللفة‪ ،2022/2021 ،‬ص ‪.35‬‬

‫‪3‬دمحم عادل عياض‪ ،‬زلاولة ربليل التسيَت اجلبائي وآاثره على ادلؤسسات حالة شركات األموال يف التشريع اجلبائي اجلزائري‪ ،‬رسالة ادلاجستَت يف العلوم‬
‫االقتصادية‪ ،‬كلية احلقوق والعلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،2002/2003 ،‬ص ‪.04‬‬

‫‪15‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬الثانية‪ ،‬ىي كونو انذبا عن قرار طوعي للمكلف ابلضريبة‪.‬‬

‫األوىل‪ :‬استعمال الوسائل ادلشروعة قانوان يف ىذه النقطة غلب التفريق بُت التسيَت اجلبائي وكل من الغ والتهرب الضرييب‪:1‬‬

‫الضرييب يعرف الغ الضرييب أبنو "إرادة التملص من الضريبة ادلستحقة فعاال ابساتعمال طارق غاَت مشاروعة"‪ .‬فهاو إذا‬ ‫‪ ‬الغ‬
‫سلالفة للتشريع اجلبائي عن قصد وتصرف مبٍت على سوء النية‪ ،‬مثل‪ :‬البيع بدون فوترة من أجل ذبنب دفع الرسم على القيمة‬
‫ادلضافة أو الضريبة على أرابح الشركات‪ .‬ؼلتلف الغ الضرييب عن اخلطأ احملاسايب الاذي قاد يناتج عناو ماثال حسااب خااطئ‬
‫لإلىتالكات‪ ،‬وىذا ابلنظر إىل حسن نية ادلسَت؛‬

‫‪ ‬التهاارب الض ارييب التهاارب ىااو االسااتعمال الااذكي للنقااائص الاايت تعااًتي التش اريع ماان أجاال زبفاايض العاابء الض ارييب‪ .‬التهاارب‬
‫الضرييب ليس سلالفة للتشريع اجلبائي‪ ،‬بل ابلعكس‪ ،‬فهو ذكاء ومهارة قانونيو عالياة ىادفها ذبناب أو التخفايض مان الضاريبة‪،‬‬
‫أحااد أشااهر أمثلااة التهاارب الض ارييب ىااو شلارسااة النشاااط يف اجلنااات الض اريبية األماار الااذي يساامح ابالسااتفادة ماان الفاارق يف‬
‫الضريبة؛‬

‫‪ ‬التسيَت اجلبائي يفًتض التسيَت اجلبائي وجود ربليل عقالين للتشريعات من أجل ربسس وإغلاد سلتلف اخليارات ادلمنوحة من‬
‫طرف ادلشرع‪ ،‬وابلتايل إغلاد ىام حركة ضمن اإلطار القاانوين‪ ،‬وعلياو فاإن مان باُت ادلميازات األساساية للتسايَت اجلباائي أناو‬
‫شلارسة قانونية بعيدة كل البعد عن الغ الضرييب‪ ،‬كما أهنا زبتلف عن التهرب الضارييب ماع اإلقارار بوجاود غماوض يف بعاض‬
‫التشريعات اجلبائية ذبعل احلاجز الفاصل بُت التسيَت والتهرب اجلبائي بسيطا للغاية‪.‬‬

‫وإذا كانت إدارة الضرائب ربارب كال من الغ والتهرب الضرييب ألهناا شلارساات غاَت مشاروعة هتادف إىل ذبناب دفاع الضاريبة‪ ،‬إال أهناا‬
‫ابدلقابل تقر وتعًتف ابلتسيَت اجلبائي للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬الثانياة‪ :‬القارار الطاوعي للتسايَت اجلباائي تتضامن عملياة ازبااذ القارار اختياارا باُت باديلُت أو أكثار‪ ،‬أي باُت عادة طارق شلكناة تقاود ضلااو‬
‫ىادف مرغاوب‪ ،‬حبيااث غلارد انعاادام البادائل عملياة التساايَت مان معناىااا‪ .‬إن القارارات الاايت تناتج عان التساايَت اجلباائي ىااي قارارات تعكااس‬
‫إرادة ادلؤسسة‪ ،‬وليست م فروضاة عليهاا‪ ،‬وعلياو ال ؽلكان احلاديث عان التسايَت اجلباائي إذا مل تكان ىنااك خياارات وبادائل جبائياة ؽلنحهاا‬
‫ادلشرع للمؤسسة من أجل تسيَت عملياهتا ادلختلفة‪ ،‬إذ يصبح األمر يف مثل ىذه احلالة رلرد تطبيق بسيط للقواعد واإلجراءات الضريبية‬
‫اليت ػلددىا التشريع أو التنظيم‪ .‬وكما أشران إليو يف مقدمة ىاذه ادلاذكرة‪ ،‬فاإن أحاد األىاداف ادلتوخااة مان ىاذا العمال ىاو التعارف علاى‬
‫‪2‬‬
‫اخليارات والبدائل اليت ؽلنحها ادلشرع اجلزائري دلسَتي شركات األموال للتعامل مع سلتلف أشكال الضرائب والرسوم اليت ؼلضعون ذلا‬

‫‪ -2‬مبادئ واسس التسيري اجلبائي وحدوده‬

‫‪ -1-2‬مبادئ التسيري اجلبائي‬

‫‪1‬دمحم عادل عياض‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.05-04‬‬


‫‪2‬دمحم عادل عياض‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.05‬‬

‫‪16‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫للتسيَت اجلبائي مبدأين يقوم عليهما وعلا‪:1‬‬

‫‪ -‬مباادأ احلريااة يف التساايَت‪ :‬الق ارار التساايَتي ىااو االختيااار ماان بااُت عاادة باادائل متاحااة قانونيااا‪ ،‬ودبجاارد الباادء يف تنفيااذ ىااذا الق ارار فإنااو‬
‫يكتسب قوة قانونية سواء ذباه إدارة الضرائب اجملرب على احًتامها‪ ،‬وكل مؤسسة تتبع اختيارات خاصة يف االستغالل ممثال اختيار ظلط‬
‫اإلىتالك وطرق تقييم ادلخزوانت)‪.‬‬

‫‪ -‬مبدأ عدم التدخل يف التسيَت‪ :‬ربدد التشريعات وبشكل واضح أبنو ليس لإلدارة الضريبية أن تتدخل يف ظلط تسايَت ادلؤسساة‪ ،‬وعلياو‬
‫فإنو ال ػلق ذلا أن تنفذ أي تسيَت للمؤسسة قد تراه حذرا جدا أو سلااطر إىل حاد كباَت مادامات ادلؤسساة تفاي ابلتزاماهتاا القانونياة‪ .‬ص‬
‫‪699‬‬

‫‪ -2-2‬أسس التسيري اجلبائي‬

‫يستند التسيَت اجلبائي على مايلي‪:2‬‬

‫‪ -‬اختيار الطريقة األقل تكلفة عن طريق استغالل نقاط الضعف أو الفراغات ادلتواجادة يف التشاريعات اجلبائياة حياث يعتارب التهارب يف‬
‫ىذه احلالة ضمن الواجبات اجلبائية للمسَت؛‬

‫‪ -‬التسيَت اجلبائي ؽلثل ادلستوى األعلى الستعمال اجلباياة‪ ،‬فادلساَتين ذلام احلاق يف اساتخدام ذكاائهم للمفاضالة باُت االختياارات اجلبائياة‬
‫ادلوضااوعة رباات تصاارف ادلؤسسااة‪ ،‬هباادف اختيااار طريقااة اإلخضاااع األقاال تكلفااة ماان وجهااة النظاار اجلبائيااة يف ظاال اخلضااوع للض ارائب‬
‫ادلفروضة من قبل التشريعات‪.‬‬

‫‪ -‬يستمد التسيَت اجلبائي فعاليتو يف توظيف سياسة التحفيز الضرييب يف ترشيد قرارات ادلسَت من خالل ارتكازه على‪:‬‬

‫‪ ‬أعلياة الضاريبة يف حياااة ادلؤسساة‪ ،‬والايت تااًتجم يف احلجام ادلااايل الاذي تتحملاو ادلؤسسااة‪ ،‬وذلاذا صلااد كال قارار يتخااذه ادلساَت ىااو‬
‫حامل لتأثَت جبائي يتجسد دائما يف حجم مايل‬

‫‪ ‬تبٍت التشريعات اجلبائية لابعض اإلجاراءات الايت تاوفر للمؤسساة بعاض اذلاوام للتحارك اجلباائي شلاا ؽلكان ادلساَت مان ادلفاضالة‬
‫بُت االختيارات اجلبائية ادلتعددة‪.‬‬

‫‪ -3-2‬حدود التسيري اجلبائي‪:‬‬

‫إن تسيَت ادلؤسسة جلبايتها غلب أن يتم يف ظل التقيد ببعض احلدود واليت تصنف إىل‪:3‬‬

‫‪1‬بن سويسي محزة‪ ،‬عبد الوىاب سليماين‪ ،‬دور التسيَت اجلبائي يف ربسُت األداء ادلايل للمؤسسات االقتصادية‪ ،‬جامعة أدرار‪ ،‬د س‪ ،‬ص ‪.699‬‬

‫‪2‬زواق احلواس‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.02‬‬

‫‪3‬سلماين عادل‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.39‬‬

‫‪17‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫أ‪ -‬احلدود القانونية‪ :‬فعدم احًتام التشاريعات اجلبائياة يف تسايَت ادلؤسساة يعاد تعسافا قانونياا‪ ،‬ومان أبارز مظااىر التعساف الايت غلاب أن‬
‫يتجنبها ادلسَت‪:‬‬

‫‪ ‬العقود والتصرفات القانونية اليت تنجم عنها إخفاء ربقيق أو ربويل أرابح‬

‫‪ ‬تشويو الطبيعة احلقيقية للعمليات كتخفيض قيم العقود والصفقات‬

‫‪ ‬التصرفات الوعلية كتظاىر ادلؤسسة ابلقيام بعمليات خالية من كل حقيقة مثل تزييف العقود والفواتَت وادلؤسسات الوعلية‬

‫‪ ‬التسااًت ماان خااالل عاادم التوافااق بااُت الفعاال والعقااد ادلقاادم لااإلدارة‪ ،‬والعقااد ادلنجااز بااُت ادلؤسسااة وابقااي األطاراف مثاال التصاريح‬
‫دبعاملة عقارية يف شكل ىبة رغم أهنا سبت يف شكل بيع‬

‫‪ ‬استعمال أشخاص أو مؤسسات وسيطة إلخفاء ادلكلف احلقيقي‬

‫‪ ‬التسااًت ماان خااالل عاادم التوافااق بااُت الفعاال والعقااد ادلقاادم لااإلدارة‪ ،‬والعقااد ادلنجااز بااُت ادلؤسسااة وابقااي األطاراف مثاال التصاريح‬
‫دبعاملة عقارية يف شكل ىبة رغم أهنا سبت يف شكل بيع‬

‫‪ ‬استعمال اشخاص أو مؤسسات وسيطة إلخفاء ادلكلف احلقيقي‪.‬‬

‫ب‪ -‬احلاادود ادلاليااة‪ :‬ذباااوز ادلسااَت للحاادود القانونيااة يعاارض ادلؤسسااة للخطاار اجلبااائي الااذي يرفااع ديوهنااا اجلبائيااة بعاادما كااان اذلاادف‬
‫تدنيتها‪.1‬‬

‫‪ -3‬أىداف التسيري اجلبائي‬

‫يهدف التسيَت اجلبائي بشكل عام إىل ربقيق األىداف األساسية التالية‪:2‬‬

‫‪ -1-3‬األمةةن اجلبةةائي يف ادلؤسسةةة‪ :‬يارتبط التساايَت اجلبااائي ابحلااذر اخلاااص دباادى احاًتام مطابقااة القارارات اجلبائيااة للمؤسسااة للقواعااد‬
‫اجلبائيااة‪ ،‬الاايت قااد تااؤدي إىل الرقابااة اجلبائيااة علااى صااحة ومصااداقية التصاارػلات ادلقدمااة ماان طاارف ادلكلااف‪ ،‬وىااذا عنااد تطبيااق القواعااد‬
‫اجلبائية على حساابت ادلؤسسة واليت تظهرىا القوائم ادلالية‪ ،‬ومنو غلاب عارض قاوائم مالياة موثاوق هباا ابحاًتام القواعاد اجلبائياة مان أجال‬
‫ربسُت جودة ادلعلومات ادلالية‪.‬‬

‫‪ -2-3‬البحةةث عةةن الفعاليةةة اجلبائيةةة‪ :‬يعطااي التش اريع اجلبااائي للمؤسسااة بعااض احلريااة أو ىااام حركااة يساامح ذلااا ابحلصااول علااى‬
‫االمتيازات االقتصادية من أجل تعظيم اخليار‪ ،‬وابلتايل ؽلكن القول أنو يساعد يف عملياة التحاريض اجلباائي بواساطة اخلياارات القانونياة‪،‬‬
‫ويساعد ادلؤسسة على إمكانية االختيار بُت العديد من البدائل مثل اخلضوع للرسم على القيمة ادلضافة أم ال‪ ،‬وطرق حساب اإلىتالك‬
‫أبحسن خيار للمؤسسة للوصول إىل الفعالية اجلبائية‪ .‬والنتيجة أن مراقبة اخليار اجلبائي تعترب من عوامل الفعالية‪ ،‬وىذه الرقابة تؤدى من‬

‫‪1‬نفس ادلرجع السابق‪.‬‬


‫‪2‬سهام كردودي‪ ،‬حكيمة بوسلمة‪ ،‬مساعلة التسيَت اجلباين يف رب سُت األداء ادلايل للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية مساعلة التسيَت اجلبائي يف ربسُت األداء‬
‫ادلايل للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية‪ :‬دراسة ميدانية لعينة من ادلؤسسات يف والية بسكرة‪ ،‬رللة االقتصاد الصناعي‪ ،‬العدد ‪ ،15‬ديسمرب ‪ ،2018‬ص ‪.129‬‬

‫‪18‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫طرف ادلراجع اجلبائي الذي يقوم دبراقبة مدى ذبسيد ادلؤسسة للمخطط اجلبائي للحذر من األخطاء وسوء االختيار‪ ،‬كماا يقاوم بقيااس‬
‫درجة االضلراف بُت الفعالية احملققة وادلتوقعة‪ ،‬أو تتم الرقابة من طرف خلية داخل ادلؤسسة معنية حبل ادلشاكل اجلبائية‪.‬‬

‫والفعالية اجلبائية تعٍت سبكُت ادلؤسسة من احلصول على االمتيازات اجلبائية‪ ،‬ادلالية‪ ،‬التنافسية‪.‬‬

‫‪ ‬الفعالية بواسطة احلصول عل ى االمتيازات اجلبائية‪ :‬يعترب البحث عن االمتيازات من أسس البحث عن الفعالية اجلبائية‪ ،‬وىذه‬
‫االمتيازات توجد يف العديد من اخليارات اجلبائية ادلمنوحة للمؤسسة‪ ،‬حيث تسمح ىذه اخليارات بتخفيف الديون اجلبائية‪.‬‬

‫‪ ‬الفعالية بواساطة احلصاول علاى االمتياازات ادلالياة‪ :‬إن حباث ادلؤسساة عان اخلياار األمثال يسامح ذلاا ابحلصاول علاى االمتياازات‬
‫ادلالية‪ ،‬ألنو بطبيعة احلال االمتيازات اجلبائية تتبعها امتيازات تكلفة ذلا أتثَت مباشر على خزينة ادلؤسساة والتاوازن ادلاايل مالياة‪،‬‬
‫ألن الضريبة ىي ذلا‪ ،‬أنو من االمتيازات ادلالية ليست نتيجة االمتيازات اجلبائية‪ ،‬لذلك غلب على ادلؤسسة إصالح االعوجاج‬
‫اجلبائي من أجل ربسُت الوضعية ادلالية ذلا‬

‫‪ ‬الفعاليااة بواسااطة احلصااول علااى االمتيااازات التنافسااية‪ :‬ماان أجاال احلصااول علااى مازااي تنافسااية يف السااوق‪ ،‬غلااب علااى ادلؤسسااة‬
‫التحكم يف التكاليف اجلبائية على ادلستوى الوظيفي للمؤسسة فيما يتعلق بعالقتها مع العمالء والشركاء‪.‬‬

‫‪ -3-3‬خدمااة اس اًتاتيجية ادلؤسسااة‪ :‬ماان اجاال احلصااول علااى احساان وضااعية جبائيااة مالئمااة غلااب النظاار اىل األىااداف االس اًتاتيجية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬وذلك إبدماج ادلتغَت اجلبائي يف قرار التسيَت‪ ،‬وابلتايل الفعالية اجلبائية ىي مفهوم مرتبط بوضع احسن احللول اجلبائية ابلنظر‬
‫اىل األىداف االسًتاتيجية العامة للمؤسسة‪.1‬‬

‫ادلطلب الثالث‪ :‬الضرائب ادلؤجلة يف النظام اجلبائي اجلزائري‬

‫‪ -1‬العالقة بني النظام احملاسيب واجلبائي‪ :‬يتم إعداد القوائم ادلالية وفق اإلطاار التصاوري ومباادئ وقواعاد القاانون احملاسايب‪ ،‬الايت جااء‬
‫هبما النظام احملاسيب ادلايل‪ ،‬من أجل أن تعكس الواقع االقتصادي للكيان‪ ،‬من خالل إعطاء صورة الصادقة وتعكس الواقع االقتصادي‬
‫للكيان‪ ،‬وذلك لتمكُت مستعملي القوائم ادلالية‪ ،‬أبخذ القرار االقتصادي ادلناسب‪ ،‬مع الضماانت الكافية‪ ،‬حول مصداقية القوائم ادلالية‬
‫صحتها ومطابقتها للتشريع احملاسيب‪.‬‬

‫فاإذا كاان ادلقصاود مان ادليزانياة اجلبائياة‪ ،‬احلصايلة اجلبائياة ككال )‪ (liasse fiscale‬مفاال توجاد إال القاوائم ادلالياة( ادليزانياة‪ ،‬حسااب‬
‫النتائج وسيولة اخلزينة وتغَت األموال اخلاصة وادلالحق اليت تعرب عن البياانت احملاسبية‪ .‬وأما احلصيلة اجلبائياة فماا ىاي إال وثيقاة أعادت‬
‫من طرف اإلدارة اجلبائية‪ ،‬دلصلحتها اخلاصة‪ ،‬ودلراقبة والتأكد من صحة احتساب‬

‫الضرائب وابألخص الضريبة على أرابح الشركات‪ .‬وإن كان ادلقصود جدوال األصول واخلصوم ادلتضمنان يف احلصيلة اجلبائية‪ ،‬فإهنما‬
‫بنفس احملتوى الذي جاء يف قرار ‪.20082/07/26‬‬

‫‪1‬سهام كردودي‪ ،‬حكيمة بوسلمة‪ ،‬نفس ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.130‬‬


‫‪2‬شولً طارق‪ ،‬الضرائب المؤجلة بٌن لواعد النظام المحاسبً المالً والنظام الجبائً فً ‪ -‬دراسة حالة مؤسسة ‪ENPC‬‬
‫سطٌف‪ ،‬مجلة إنارة للدراسات االلتصادٌة اإلدارٌة والمحاسبٌة‪ ،‬المجلد ‪ ،01‬العدد ‪ ،(2020) ،01‬ص ‪.76-76‬‬

‫‪19‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -2‬نشية الضريبة ادلؤجلة‬

‫إن االعًتاف ابلضرائب ادلؤجلة ىو التزام زلاسيب يفرضو النظام احملاسيب ادلايل وعليو عدم االعًتاف هبا قد يؤدي إىل إعاداد قاوائم مالياة‬
‫غَت صادقة وقد تكون سبب رفض احملاسبة من ادلراجع اخلارجي مزلاف احلساابت)‪ ،‬وعموما فان نشأة الضرائب ادلؤجلة يرجع لتطبيق‬
‫ادلبادئ احملاسبية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مبدأ استقاللية الدورات؛‬

‫‪ ‬مبدأ زلاسبة التعهد أو االلتزام؛‬

‫‪ ‬مقابلة النفقات ابإليرادات؛‬

‫‪ ‬استقاللية اإلجراءات احملاسبية عن اإلجراءات اجلبائية؛‬

‫بتطبيق ادلبادئ األربعة معا فان الضرائب ادلؤجلة تنشأ يف احلاالت العملية التالية‪:1‬‬

‫‪ ‬مبلغ العطل ادلدفوعة األجر اليت ستسدد للسداسي الثاين للسنة ‪N‬؛‬

‫‪ ‬أجر شهر ديسمرب للسنة ‪ N‬الذي سيتم دفعة يف شهر جانفي ‪1 + N‬؛‬

‫‪ ‬عبء الضريبة على األرابح للسنة ‪N‬؛‬

‫‪ ‬اخلسارة ادلرحلة واحملققة يف السنة ‪N‬؛‬

‫‪ ‬قرار احلصول على إعاانت حكومية؛‬

‫‪ ‬منح اخلروج للتقاعد للعمال‪.‬‬

‫‪ -3‬حتديد النتيجة اخلاضعة للضريبة‬

‫يتم إتباع ادلراحل التالية وذلك لالنتقال من النتيجة اجلبائية إىل احملاسبية‪:2‬‬

‫‪ ‬ربديد سلتلف االدماجات والتخفيضات؛‬

‫‪ ‬ربديد مبلغ الضريبة على أرابح الشركات ادلستحق؛‬

‫‪ ‬ربديد العبء الضرييب؛‬

‫‪1‬شولً طارق‪ ،‬نفس المرجع السابك‪ ،‬ص ‪.76‬‬


‫‪2‬شولً طارق‪ ،‬نفس المرجع السابك‪ ،‬ص ‪.76‬‬
‫‪20‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫وما ؽلكن مالحظتو ىنا أن الضارائب ادلؤجلاة تنشاأ فقاط مان االدماجاات ادلؤقتاة فقاط مالعطال ادلدفوعاة األجار‪ ،‬ماؤوانت منحاة اخلاروج‬
‫للتقاعد‪ ،‬الفرق بُت االىتالك احملاسيب واجلبائي الختالف ادلدة) وكذا التخفيضاات ادلؤقتاة فقاط ماإلعااانت غاَت احملصالة يف السانة‪، N‬‬
‫الفرق بُت االىتالك احملاسيب واجلبائي الختالف ادلدة)‪.‬‬

‫ادلبحث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫إن اطالع الباحث على معظم أو رلمل الدراسات اليت تناولات نفاس ادلوضاوع أو جانباا مناو‪ ،‬يعاد أمارا ىاماا يف توسايع رلاال‬
‫ادلعرفة لديو أو اساتكمال جاناب مل تتناولاو الدراساات مان قبال‪ ،‬ذلاذا فإناو مان ادلهام أن يقاوم الباحاث ابلكشاف عان الدراساات الساابقة‬
‫لتفادي عملية تكارار دراساة ادلوضاوع نفساو ويكاون باذلك مل يقادم أياة فائادة علمياة للحقال العلماي‪ .‬وقاد قمناا ىناا ابلبحاث عان رلمال‬
‫الدراسات اليت تناولت موضوع واقع تطبيق الضرائب ادلؤجلاة‪ ،‬وحاىت نتعارف علاى الدراساات الساابقة ومعرفاة أوجاو التشاابو واالخاتالف‬
‫بينهم‪ ،‬وأيضا معرفة موقع الدراسة احلالية من هم‪ ،‬سنتطرق اىل اسم كل دراسة والسانة‪ ،‬واىاداف الدراساات واالشاكالية ادلطروحاة وادلانهج‬
‫ادلتبع وأخَتا اىم النتائج ادلتوصل اليها‪ ،‬وبذلك ارأتينا تقسيمها إىل دراسات عربية‪ ،‬ودراسات اجنبية‪.‬‬

‫ادلطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة العربية‬


‫سنقوم يف ىذا ادلطلب بعرض سلتلف الدراسات العربية الايت تناولات نفاس موضاوع الدراساة احلالياة وادلتمثال يف تطبياق الضارائب ادلؤجلاة‬
‫وتتمثل يف‪:‬‬

‫‪ -‬دراسةة‪ :‬بةدرة بةن تةومي‪ ،‬حتةت عنةوان‪ :‬آاثر تطبياق ادلعاايَت احملاسابية الدولياة م‪ )IAS / IFRS‬علاى العارض واإلفصااح يف القاوائم‬
‫ادلاليا ا ااة للمصا ا ااارف اإلسا ا ااالمية ‪-‬دراسا ا ااة تطبيقيا ا ااة‪ ،‬رسا ا ااالة ادلاجسا ا ااتَت يف العلا ا ااوم التجاريا ا ااة‪ ،‬جامعا ا ااة فرحا ا ااات عبا ا اااس‪ ،‬سا ا ااطيف ‪،1‬‬
‫‪.2013/2012‬‬

‫هتدف ىذه الدراسة اىل معرفة الدور الذي اكتسبتو معايَت احملاسبة الدولية يف ربسُت جودة اإلفصاح احملاسايب الاذي أصابح مطلبااً مهمااً‬
‫من مطالب االذباه ادلعاصر للمحاسبة‪ ،‬شلا زاد احلاجة لتبٍت ىذه ادلعايَت يف سلتلف البلدان‪ ،‬واالنتشار الواسع للمصارف اإلسالمية على‬
‫ادلسااتوى العااادلي‪ ،‬وتسااعى أيضااا الدراسااة اىل التعاارف علااى أعليااة ادلعااايَت احملاساابية الدوليااة وخصائصااها‪ ،‬ابإلضااافة إىل متطلباهتااا لعاارض‬
‫القوائم ادلالية واإلفصاح‪ ،‬والتعرف على خصوصية ادلصارف اإلسالمية وادلسائل احملتملة اليت يثَتىا تطبيق معايَت احملاسبة الدولياة إلعاداد‬
‫قوائمها ادلالية‪ ،‬إلبراز ربدايت كل من رللس معايَت احملاسبة الدولية وادلصارف اإلسالمية يف ىذا اجملال‪.‬‬

‫ومن خالل ىذا صلد اإلشكالية ادلطروحة كما يلي‪:‬‬

‫ما مدى أتثَت تطبيق معاير احملاسبة الدولية م‪ )LAS / IFRS‬على عرض القوائم ادلالية واإلفصاح للمصارف اإلسالمية؟‬

‫لتتفرع اىل األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ىل عرض القوائم ادلالية وفق معايَت احملاسبة الدولية يتوافق مع خصوصية ادلصارف اإلسالمية؟‬

‫‪21‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬ىاال تعتاارب اإلفصاااحات دبوجااب متطلبااات معااايَت احملاساابة الدوليااة كافيااة للمصااارف اإلسااالمية‪ ،‬أم أهنااا تلجااأ إىل تقاادمي إفصاااحات‬
‫إضافية مكملة وفقاً دلا ورد يف معايَت احملاسبة الصادرة عن ىيئة احملاسبة وادلراجعة للمؤسسات ادلالية اإلسالمية؟‬

‫ولإلجابة على ىذه األسئلة مت استعمال منهج األسلوب الوصفي التحليلي‪ ،‬ابإلضافة اىل األسلوب ادلقارن‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة اىل نتائج سلتلفة أعلها‪:‬‬

‫‪ -‬أن تعرب معايَت احملاسبة عن مبادئ وإرشادات ضرورية لتوحيد ادلمارسة العملية‪ ،‬وتتوىل جهات معينة إبصدارىا وإلزامهاا علاى سلتلاف‬
‫الكياانت لتحقيق الغرض من وجودىا‪.‬‬

‫‪ -‬إن احملاساابة ابعتبارىااا ماان العلااوم االجتماعيااة‪ ،‬أفاارزت معااايَت زلاساابية متااأثرة اب لعواماال البيئيااة الاايت أصاادرت فيهااا وهتاادف إىل تلبيااة‬
‫متطلبات ىذه البيئة‪ ،‬األمر الذي صلم عنو شلارسات زلاسبية متباينة بُت سلتلف البلدان‪.‬‬

‫‪ -‬هتدف معايَت احملاسبة الدولية إىل تعزيز فهم القوائم ادلالية وقابلية أكثر للمقارنة دبا يسااعد علاى ترشايد القارارات ادلتخاذة بنااء عليهاا‪،‬‬
‫وىذا من خالل توحيد أسس إعدادىا وطرق عرضها وحجم ادلعلومات ادلفصح عنها‪.‬‬

‫‪ -‬يعترب بيت التمويل الكوييت مصرفاً إساالمياً وماع ىاذا فإناو يعتماد معاايَت احملاسابة الدولياة بشاكل كأسااس إلعاداد قوائماو ادلالياة‪ ،‬دون‬
‫معايَت احملاسبة الصادرة عن ىيئة احملاسبة وادلراجعة للمؤسسات ادلالية اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬اقتصرت القوائم ادلالية ادلنشورة يف التقرير السنوي دلصرف الدراساة علاى تلاك الايت تتطلبهاا معاايَت احملاسابة الدولياة فقاط‪ ،‬دون مراعااة‬
‫تلااك الاايت تتطلبهااا معااايَت احملاساابة ادلاليااة الصااادرة عاان ىيئااة احملاساابة وادلراجعااة للمؤسسااات ادلاليااة اإلسااالمية‪ ،‬والاايت تعكااس خصوصااية‬
‫ادلصارف اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬ال يتوافق عرض قائمة ادلركز ادلايل وفق معايَت احملاسبة الدولية مع خصوصية ادلصرف ابعتباره إسالميا‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة‪ :‬مسعود كسكس ‪ ،‬ربت عنوان‪ :‬تطبيق الضرائب ادلؤجلة على جودة القاوائم ادلالياة يف اجلزائار ميدانياة "لعيناة مان احملاسابُت يف‬
‫اجلنوب الشرقي"‪ ،‬مذكرة ماسًت دراسات زلاسبة وجبائية معمقة‪ ،‬جامعة قاصدي مرابح‪ ،‬ورقلة‪.2014/2013 ،‬‬

‫وهتاادف ىااذه الدراسااة اىل ربلياال قواعااد احملاساابة عاان الضارائب ادلؤجلااة وفقااا للمعااايَت احملاساابية الدوليااة‪ ،‬واىل أي ماادى مت تطبيااق ادلعيااار‬
‫الاادويل رقاام ‪ 12‬يف النظااام ادلااايل احملاساايب اجلزائااري‪ ،‬كمااا هتاادف أيضااا ىااذه الدراسااة اىل توضاايح اىاام الض ارائب بااُت مااا جاااء بااو ادلعيااار‬
‫والنظام ادلايل احملاسيب اجلزائري‪.‬‬

‫وقد طرح الطالب اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما أثر تطبيق الضرائب ادلؤجلة وفق النظام احملاسيب ادلايل على جودة القوائم ادلالية يف اجلزائر وعلى ضوء ادلعايَت احملاسبية الدولية مادلعيار‬
‫احملاسيب رقم ‪)12‬؟‬

‫‪ -‬كيف تنظر ادلعايَت احملاسبية للضرائب ادلؤجلة؟‬

‫‪ -‬ىل ؽلكن تطبيق ادلعايَت احملاسبية يف اجلزائر بشكل صحيح؟‬


‫‪22‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬كيف ينظر النظام ادلايل احملاسيب اجلزائري‪ SCF‬للضرائب ادلؤجلة؟‬

‫ولإلجابااة علااى ىااذه التساااؤالت اعتمااد الباحااث علااى ادلاانهج الوصاافي التحليلااي يف اجلانااب النظااري ابإلضااافة اىل االعتماااد علااى ادلسااح‬
‫ادلكتيب‪ ،‬ابإلضافة اىل ادلنهج ادلقارن يف اجلانب التطبيقي‪.‬‬

‫وقد توصل الطالب اىل نتائج كانت كالتايل‪:‬‬

‫‪ -‬يبُت ادلعيار احملاسيب الدويل يبُت ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة رقم ‪.12‬‬

‫‪ -‬يهتم النظام ادلايل احملاسيب اجلزائري ابدلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة‪.‬‬

‫‪ -‬تتوافق ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة يف اجلزائر وادلعيار احملاسيب الدويل رقم ‪.12‬‬

‫‪ -‬إمكانيااة تطبيااق ادلعااايَت بشااكل صااحيح وذلااك لتااوفر اإلمكانيااات الاايت توفرىااا الدولااة ودور اجمللااس الااوطٍت للمحاساابة يف النهااوض‬
‫ابحملاسبة ضلو االقتصاد الدويل‪.‬‬

‫‪ -‬أتثر الضرائب ادلؤجلة على القوائم ادلالية من خالل التأثَت على النتيجة احملاسبية‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة‪ :‬بن بوبكر عثمان‪ ،‬ابحلاج عبد الفتاح‪ ،‬ربت عنوان‪ :‬الضريبة ادلؤجلة وآاثرىا على القوائم ادلالية دراسة حالة‪ :‬مفتشية الضرائب‬
‫برقان‪ ،‬مذكرة ماسًت زبصص مالية ادلؤسسة‪ ،‬جامعة أمحد دراية ادرار‪.2021/2020 ،‬‬

‫تساعى ىاذه الدراسااة اىل ربقياق رلموعاة ماان األىاداف أعلهاا إباراز أىام ادلشاااكل والعوائاق الايت تقااف عاائق أماام تطبيااق الضارائب ادلؤجلااة‬
‫ومعرفة مدى أتثَت الضرائب ادلؤجلة على جودة القوائم ادلالية للمؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫وقد مت وضع رلموعة من األسئلة لتحقيق اىداف ادلؤسسة وىي‪:‬‬

‫ما مدى أثر تطبيق الضريبة ادلؤجلة على القوائم ادلالية يف ادلؤسسات االقتصادية؟ وعلى ضوء اإلشكالية الرئيسية مت طرح األسئلة الفرعية‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ماذا ينتج عن مفهوم الضريبة ادلؤجلة؟‬

‫‪ -‬ما ىي التوضيحات اليت يوفرىا النظام احملاسيب ادلايل دلعاجلة الضرائب ادلؤجلة؟‬

‫‪ -‬ىل للضريبة ادلؤجلة فاعلية يف زايدة مصداقية القوائم ادلالية للمؤسسات االقتصادية؟‬

‫لإلجابة على األسئلة ادلطروحة واختبار الفرضايات اتبعاا الطالباان ادلانهج الوصافي التحليلاي‪ ،‬كماا اساتعماال أسالوب دراساة احلالاة الاذي‬
‫ركزوا من خالذلا على ادلؤسسة االقتصادية دلصلحة الضرائب برقان‪.‬‬

‫وقد توصال اىل مجلة من النتائج أعلها‪:‬‬

‫‪ -‬يبُت ادلعيار احملاسيب الدويل ادلعاجلة احملاسبة الضريبة ادلؤجلة وأثرىا على القوائم ادلالية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬أتثر الضريبة على القوائم ادلالية سواء من جانب ادليزانية واألصول واخلصوم من حيث إظهار حق ادلؤسسة يف اسًتداد جزء من حقها‬
‫اذباه مصلحة الضرائب ومن اجلانب جدول حساابت النتائج أتثَتىا على النتيجة احملاسبية‪.‬‬

‫‪ -‬ربدد تقنية الضريبة ادلؤجلة عند كل إقفال للسنة مالية‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تطبيق الضريبة ادلؤجلة يف مؤسسات االقتصادية بوالية أدرار‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة‪ :‬نعيمة موسي‪ ،‬ىاجر نصةيب‪ ،‬حتةت عنةوان‪ :‬ادلعاجلاة احملاسابية للضارائب ادلؤجلاة وفاق النظاام احملاسايب ادلاايل وادلعياار احملاسايب‬
‫ال اادويل رق اام ‪ 12‬دراس ااة ميداني ااة دبديري ااة الضا ارائب لوالي ااة بس ااكرة‪ ،‬م ااذكرة ادلاس ااًت يف العل ااوم التجاري ااة‪ ،‬جامع ااة دمحم خيض اار‪ ،‬بس ااكرة‪،‬‬
‫‪.2019/2020‬‬

‫هتدف ىذه الدراسة اىل ربقيق رلموعة من األىداف أعلها معرفاة االخاتالف باُت النظاام احملاسايب والنظاام اجلباائي اجلزائاري‪ ،‬وكاذا معرفاة‬
‫اىم الصعبات اليت تواجو تطبيق ادلعيار احملاسيب رقم ‪.12‬‬

‫وقد مت طرح األسئلة االتية لإلجابة عليها خالل الدراسة‪:‬‬

‫كيف تتم ادلعاجلة احملاسبية للضريبة ادلؤجلة وفق النظام احملاسيب ادلايل وادلعيار احملاسيب الدويل ‪12‬؟‬

‫على ضوء اإلشكالية الرئيسة تطرح األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ىل يوجد اختالف بُت النظام احملاسيب ادلايل والنظام اجلبائي؟‬

‫‪ -‬ىل توجد صعوابت يف تطبيق ادلعيار احملاسيب رقم م‪)12‬؟‬

‫‪ -‬ىل توجد امكانية لتحقيق التوافق بُت النظام احملاسيب والنظام اجلبائي اجلزائري؟‬

‫اعتمدت الطالبتان يف ىذه الدراسة على اختيار ادلنهج الوصفي يف اجلانب النظري كما اعتمدا على ادلنهج التحليلي ادلقاارن‪ ،‬ابإلضاافة‬
‫اىل انتهاج ادلنهج االستقرائي ابالعتماد عل ى االستبانة يف الشق ادلتعلق دبتطلبات التطبيق‪ ،‬ابستخدام التحليل بربانمج ‪.spss‬‬

‫وتوصلت الدراسة اىل نتائج أعلها‪:‬‬

‫‪ -‬تساعد ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة ادلؤسسات على معرفة ما ذلا وما عليها من حقوق والتزامات لدى الغَت‪.‬‬

‫‪ -‬للنظام احملاسيب دور مهم يف ارشاد ادلؤسسات للطرق السليمة يف ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة‪.‬‬

‫‪ -‬ىناك اختالفات بُت النظام احملاسيب ادلايل والنظام اجلبائي اجلزائري يف ادلعاجلة احملاسبية لضرائب الدخل ىناك رلاالت االختالف بُت‬
‫القواعد احملاسبية والقواعد الضريبية فعلى سبيل ادلثال اختالف يف االىتالك بُت النظام احملاسيب والنظام اجلبائي اجلزائري‪.‬‬

‫‪ -‬تطبيق النقاط ادلرتبطة ابدلعايَت احملاسبية الدولية يف النظام احملاسيب ادلايل يف مجيع ادلؤسسات كما للضرائب ادلؤجلة‪.‬‬

‫‪ -‬ان طريقة االصل وااللتزام الضرييب تسهل من مهمة ادلؤسسة يف احتساب الضرائب ادلؤجلة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪-‬دراسة ‪ :‬دلساعد عبد الباسط ) ‪ ( 2012‬بعنوان قواعد احملاسبة عن ضرائب الدخل وفقاا للمعاايَت احملاسابية الدولياة ىادفت ىاذه‬
‫الدراسة إىل ربليل قواعد احملاسبة عن ضرائب الدخل وفقا دلعايَت احملاسبة الدولية حيث تطرقات اىل كافاة أناواع الضارائب علاى الادخل‬
‫وكيفية ادلعاجلة احملاسبية ذلا وفق ادلعيار الدويل رقم ‪12‬وما يتوافق مع النظام ادلايل احملاسيب اجلزائري ومن ىذه الضارائب ادلؤجلاة ‪ ،‬ومان‬
‫أبرز نتائجها أن تطبيق الضرائب على الدخل يتوافق مع ادلعيار الدويل رقم ‪12.‬‬

‫‪ -‬دراسةة ‪:‬زرقةون عمةر الفةاروق ) ‪ ( 2011‬بعناوان انعكااس االصاالح احملاسايب علاى الوظيفاة احملاسابية واجلبائياة يف ادلؤسساات‬
‫االقتصادية ىدفت ىذه الدراسة إىل دراسة تطور مهنة احملاسبة من خالل إبراز أعلية العالقة بُت ادلمارسات احملاسبية والقواعد اجلبائية‪،‬‬
‫وإعطاء صورة واضحة وبسيطة عن احملاسبة الضريبية‪ ،‬وأعلية التسيَت اجلبائي يف ادلؤسسة االقتصاادية وكاذلك تطارق إىل مادى اساتجابة‬
‫التشريع اجلبائي يف ظل تطبيق النظام ادلاايل احملاسايب‪ ،‬وكانات أىام النتاائج الايت توصال اليهاا الباحاث ان احملاسابة الضاريبية تارتبط ارتباطاا‬
‫وثيقا ابحملاسبة نظرا الن معظم الضرائب تقاس دبقدرة ادلمول على دفعها ولذلك يتجو ذلا ادلختصون يف التسجيل احملاسيب لتساعدىم يف‬
‫قياس تلك ادلقدرة كما تتصل الضريبة اتصاال وثيقا بعلم احملاسبة من خالل ربديد الوعاء الضرييب‪ ،‬فالضريبة ليست رلرد التزامات‬

‫غلب ان زبضع ذلا ادلؤسسة فهي ابإلضافة إىل ذلك توفر رلاال من احلركة انتج عن ادلرونة اليت تتميز ذلا التشريعات الضريبية واليت عادة‬
‫ماا تسامح بابعض البادائل واخلياارات الايت تسامح للمؤسساة ابدلسااعلة يف تشاكيل وضاعيتها اجلبائياة والاتحكم يف القارارات الايت ذلاا أتثاَت‬
‫مباشر على وضعيتها ادلالية‪ ،‬ولذلك فإن إدراج العامال اجلباائي يف صاناعة القارار او ماا يصاطلح علياو التسايَت يقادم إساهامات ابرزة يف‬
‫ترشيد القرارات ادلالية للمسَت‪ .‬من شأنو ان يؤدي اىل تغيَت بعض القواعد احملاسبية وىذا يؤدي ‪ SCF‬إن تطبيق النظام احملاسيب ادلايل‬
‫اجلديد بدوره اىل التأثَت على القواعد اجلبائية أيضا اليت سبس بشكل مباشر عناصر ربدياد الضاريبة علاى ارابح الشاركات اي أتثاَت ؽلاس‬
‫االنتقال من النتيجة احملاسبية اىل النتيجة اجلبائية كما نسجل يف اجلانب التطبيقي أبن افراد عينة الدراسة قد اكدوا علاى اعلياة وفعالياة‬
‫ادلمارسات اجلبائية يف ظل النظام احملاسيب ادلايل اجلديد من خالل ادلؤشرات التالية‪:‬‬

‫حاجاة ادلؤسساة اىل تطاوير التسايَت اجلباائي ابلشاكل الاذي يسامح بتوافقاو ماع النظاام احملاسايب ادلاايل اجلدياد أعلياة التكامال باُت احملاسابة‬
‫واجلباية يف ظل النظام احملاسيب ادلايل اجلديد االلتزام الواضح واحملكم للمبادئ اجلبائية يف ظل النظام احملاسيب اجلديد‪.‬‬

‫‪ -‬دراسةةة م‪.‬م‪.‬حيةةدر س يوسةةف ‪ ،‬أ‪.‬م‪.‬د علةةي س ﺛجيةةل العمةةوري بعنةةوان األفصةةاح عةةن الض ةرائب ادلؤجلةةة علةةى وفةةق ادلعيةةار‬
‫احملاسيب الدويل (‪)12‬‬

‫هتاادف الدراسااة اىل توضاايح أعليااة إعتماااد ادلعيااار احملاساايب الاادويلم‪ )12‬كااأداة قياااس واإلفصاااح عاان ض ارائب الاادخل يف البياااانت ادلاليااة‬
‫‪،‬وكيفية معاجلة الفروق اليت تنشأ نتيجة األختالف بُت صايف الربح احملاسيب وصايف الربح اجلبائي حيث إرتكازت مشاكلة البحاث حاول‬
‫التناقض بُت تقدير ضريبة الدخل يف العراق وفق ادلعايَت احملاسبة والتقارير ادلالية وتقدير ضريبة الدخل وفق القوانُت والتشريعات الضريية‬
‫‪ ،‬مفروق مؤقتة وفروق دائمة) وىذه الفروق منها مايؤثر على تقدير الضريبة يف السنوات ادلستقبلية وىي الفروقات ادلؤقتة ‪ ،‬وقد أظهرت‬
‫العملية دلصرف األستثمار العراقي التزامات ضريية مؤجلة انذبة عن الفروقات ادلؤقتة ‪ ،‬خلص البحث اىل رلموعة من األستنتاجات مان‬
‫بينهااا أن اج اراء ادلقاصااة بااُت األصااول واأللتزامااات الض اريية علااى النحااو الااذي يساامح بااو ادلعيااار قيااد الدراسااة يتوافااق مااع مباادأ مطابقااة‬
‫األي ارادات مااع ادلصااروفات ‪،‬ابألضااافة اىل رلموعااة ماان التوصاايات ماان بينهااا ضاارورة تعااديل قااانون الض ارائب العراقااي وجعلااو متوافقااا مااع‬
‫متطلبات ادلعايَت الدولية واحمللية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫ادلطلب الثاين‪ :‬الدراسات السابقة االجنبية‬

‫سنقوم يف ىذا ادلطلب عرض سلتلف الدراسات السابقة واليت تناولت مواضيع مشاهبة دلوضوع دراستنا كما يلي‪:‬‬

‫‪L'EVALUATION‬‬ ‫‪ET‬‬ ‫‪LA‬‬ ‫‪ ،BENTALLAH‬حتة ةةت عنة ةةوان‪:‬‬ ‫‪ -‬دراسة ةةة‪Athmane :‬‬
‫‪COMPTABILISATION DE L'IMPOT SUR LE RESULTAT SELON LE‬‬
‫‪SYSTEME COMPTABLE FINANCIER ETUDE DE CAS: SOCIETE‬‬
‫‪GENERALE MARITIME, 2016/2017.‬‬

‫هتاادف ىااذه الدراسااة اىل معرفااة اإلطااار احملاساايب الااوطٍت م‪ ،)SCF‬واإلطااار احملاساايب الاادويل م‪ )IFRS‬ودرجااة االخااتالف بااُت ىااذين‬
‫ادلوضااوعُت‪ .‬وايضااا تسااليط الضااوء علااى التحااول ماان الاربح احملاساايب إىل الاربح الضارييب‪ ،‬والتعاارف علااى مفهااوم الضاريبة ادلسااتحقة الاادفع‬
‫والضريبة ادلؤجلة‪ .‬كما هتدف الدراسة اىل ذبربة تطبيق األوامر ادلعتمدة من قبل النظام احملاسيب وادلايل فيما يتعلق بتقدير وزلاسبة وعرض‬
‫الضريبة ادلستحقة الدفع والضرائب ادلؤجلة داخل الشركة‪.‬‬

‫وقد طرحت الباحثة التساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬كيف يتم تقييم وزلاسبة وعرض ضريبة الدخل وف ًقا للنظام احملاسيب وادلايل؟‬

‫‪ -‬ما ىو زلتوى النظام احملاسيب وادلايل‪ ،‬وما ىو التناقض بُت ىذا النظام ادلرجعي ومعايَت احملاسبة الدولية ‪IFRS‬؟‬

‫‪ -‬ىل زبتلف نتيجة الضريبة عن النتيجة احملاسبية؟‬

‫‪ -‬ىل قياس وزلاسبة وعرض الضريبة احلالية والضرائب ادلؤجلة يتوافق مع معايَت ‪IFRS‬؟‬

‫‪Société‬‬ ‫‪Générale‬‬ ‫‪ -‬كي ااف ي ااتم تقي اايم واحتس اااب وع اارض الضا اريبة ادلس ااتحقة ال اادفع والضا اريبة ادلؤجل ااة عل ااى مس ااتوى‬
‫‪Maritime‬؟‬

‫واعتمدت الباحثة لإلجابة على التساؤالت على ادلنهج االستقرائي ابستخدام ادلنهج الوصفي والتوضيحي‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة اىل نتائج سلتلفة وىي‪:‬‬

‫‪ -‬زلتوى نظام احملاسبة ادلالية متوافق مع معايَت احملاسبة الدولية ‪ ،IFRS‬وأكثر من ذلك حبيث تستند نصاوص النظاام احملاسايب وادلاايل‬
‫إىل النظام ادلرجعي ‪.IFRS‬‬

‫‪ -‬ربسااب النتيجااة احملاساابية وفااق قواعااد نظااام احملاساابة ادلاليااة‪ ،‬وتعتاارب ىااذه النتيجااة أساااس احتساااب النتيجااة الض اريبية دبجموعااة ماان‬
‫التعديالت وفق القواعد الضريبية‪.‬‬

‫‪ -‬ياتم عارض ربدياد النتيجاة الضاريبية يف اإلقارار الضارييب بشاكل أكثار دقاة يف البياان رقام م‪ )09: 5‬مل يكان ‪ SCF‬صارػلًا فيماا يتعلاق‬
‫دبعاجلة الضرائب ادلؤجلة عند تسويتها‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬ع اادم وج ااود تع ااارض ب ااُت ‪ SCF‬وادلعي ااار ال اادويل إلع ااداد التق ااارير ادلالي ااة الدولي ااة م اان حي ااث القي اااس واالعا اًتاف ابلض ارائب احلالي ااة‬
‫والضرائب ادلؤجلة وعرضها‪.‬‬

‫‪ -‬عدم مراجعة الضرائب ادلؤجلة يف هناية كل سنة مالية وعدم مراعاة التغَتات يف معدل الضريبة من قبل شركة جيما‪.‬‬

‫‪ -‬دراسةة‪ ،Nacer Azouani Youcef Saihi :‬حتةت عنةوان‪Les comptes consolidés des :‬‬
‫‪impôts différés selon les normes IAS IFRS en Algérie. Illustration à partir‬‬
‫‪du cas du groupe industriel ENCC, 2016.‬‬

‫هتاادف ىااذه الدراسااة اىل معرفااة االدبيااات احملاساابية والتعاارف علااى الضاريبة احلاليااة وادلؤجلااة‪ ،‬كمااا هتاادف اىل معرفااة نظااام احملاساابة ادلاليااة‬
‫ادلتوافااق مااع معااايَت احملاساابة الدوليااة معيااار ‪ .IFRS‬وتاادرس ىااذه الدراسااة العالقااة بااُت احملاساابة واجلبايااة‪ ،‬وخصوصااا يف النظااام احملاساايب‬
‫ادلايل‪ ،‬فالدراسة يف ىذا ادليدان ال زال يف خطواتو األوىل يف اجلزائر‪ .‬ومن خالل متابعة الدراسات يف العامل اليت تعاا موضاوع الضارائب‬
‫ادلؤجلة‪ ،‬صلدىا تناق ابخلصوص موضوع ادلخاطر ادلتعلقة بتقدير الضرائب ادلؤجلة‪.‬‬

‫وقد طرحت الدراسة األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ىاال توحيااد وتطبيااق حساااابت الضارائب ادلؤجلااة يف اجلزائاار‪ ،‬يف ضااوء نظااام احملاساابة ادلاليااة‪ ،‬متوافااق مااع معااايَت احملاساابة الدوليااة معيااار‬
‫‪IFRS‬؟‬

‫‪ -‬ما مفهوم الضريبة احلالية والضريبة ادلؤجلة؟‬

‫‪ -‬ما ىو نظام الرقابة والتدقيق على الضرائب ادلؤجلة؟‬

‫توصلت الدراسة اىل نتائج أعلها‪:‬‬

‫‪ -‬تقدم رلموعاة ‪ ENCC‬معلوماات حاول طبيعاة سلازون الضارائب ادلؤجلاة‪ .‬وماع ذلاك‪ ،‬غلاب علاى رلموعاة ‪ ENCC‬تاوفَت لكال‬
‫نوع من الفروق ادلؤقتة‪ ،‬ومبلغ الضرائب ادلؤجلة ادلسجلة يف ادليزانية العمومية يف افتتاح وإغالق السنة ادلالية وكذلك االخاتالف ادلساجل‬
‫يف بيان الدخل‪.‬‬

‫‪ -‬ال يوجااد اسااتهالك أصااول الضاريبة ادلؤجلااة يف رلموعااة ‪ ،ENCC‬ألن الضارائب ادلؤجلااة ىااي طريقااة زلاساابية جدياادة مت إدخاذلااا يف‬
‫تطبيق احملاسبة للمجموعة مع ‪ . SCF‬ىذه الطريقة‪ ،‬واليت تتكون مان تساجيل كمصاروفات مصاروفات الضاريبة علاى النتيجاة ادلنساوبة‬
‫فقط إىل عمليات السنة ادلالية‪.‬‬

‫‪ -‬أصبح ربديد ادلعلومات ادلطلوبة بشأن الضرائب ادلؤجلة اليوم أكثر أعلية وأكثر كثافاة شلاا كاان علياو يف ادلاضاي‪ .‬مان الضاروري اجلماع‬
‫بُت ىذه الصعوابت وأوقات النشر القصَتة بشكل متزايد‪ .‬تتميز معظم ىذه الصعوابت بعدم ذبانس ادلعلومات ادلالية ادلتعلقة ابلضرائب‬
‫بُت الشركات التابعة جملموعة ‪.ENCC‬‬

‫‪27‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬عموما‪ ،‬فتحليل مسألة الضرائب ادلؤجلة يف اجلزائر ىو الن مبكر‪ ،‬خاصة وأن ادلؤسساات اجلزائرياة مازالات يف أغلبهاا تعاا ضارائبها‬
‫وفق الواجب دفعو‪ ،‬مع تسجيلها جزئيا لبعض الضرائب ادلؤجلة للخصوم‪.‬‬

‫‪ -‬أن الضارائب ادلؤجلااة تشاكل أحااد ادلياادين ادلعقاادة يف إصلااز احلساااابت ادلدرلااة‪ ،‬حياث غلااب أن تاتم معاجلتهااا بطريقاة مناساابة وشاااملة‬
‫لكل العناصر ادلتعلقة ابجلباية ادلؤجلة‪ .‬ويف واقع ادلؤسسات اجلزائرية‪ ،‬تبقى ادلعلومات ادلطلوبة من ادلعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ 12‬مقدمة‬
‫بصااف ة جزئيااة‪ ،‬وذلااك باادون شااك حلداثااة تطبيااق النظااام احملاساايب ادلااايل‪ ،‬وغمااوض بعااض النقاااط‪ ،‬أو لتطبيااق بعااض ادلؤسسااات اجلزائريااة‬
‫الستثناءات منصوص عليها يف ادلعيار رقم ‪.12‬‬

‫‪ -‬دراسةة‪ ،M ', QUARAB ALI :‬حتةةت عنةةوان‪différés en L'application des impôts :‬‬
‫‪Algérie Etude de cas office promotionnel et de gestion immobilière OPGI‬‬
‫‪de Bouira, 2013/2014,‬‬

‫هتاادف ىااذه الدراسااة اىل معرفااة ماىيااة مفهااوم الض اريبة ادلؤجلااة ماان انحيااة حقيقااة وفااق معااايَت احملاساابة الدوليااة بشااكل عااام ووفااق نظااام‬
‫احملاساابة ادلاليااة بشااكل خاااص‪ ،‬وماان انحيااة أخاارى للحصااول علااى صااورة واضااحة لتطبيااق مفه اوم الض اريبة ادلؤجلااة يف اجلزائاار مااع أخااذ‬
‫‪ OPGI‬يف البويرة كدراسة حالة عملية‪ .‬وذلك بعد طرح االسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ىل ػلدث نظام احملاسبة ادلالية تغيَتات على ادلستوى ادلعلومايت؟‬

‫‪ -‬ىل نظام احملاسبة ادلالية ينص على مجيع حاالت الضريبة ادلؤجلة؟‬

‫‪ -‬ما ىو تطبيق الضرائب ادلؤجلة دلكتب الًتويج وإدارة العقارات م‪ )OPGI‬يف البويرة؟‬

‫ولإلجابة على األسئلة السابقة اعتمد الباحث على طريقتُت األسلوب الوصفي ادلستخدم يف الشق النظري القائم على البحث الواثئقي‬
‫واالستشارة يف ادلواقع اإللكًتونية‪ .‬وطريقة ربليلية تستخدم يف الشق العملاي تقاوم علاى عارض البيااانت ادلالياة قبال وبعاد إعاادة صاياغة‬
‫الضرائب ادلؤجلة مرفقة بتفسَتات وربليالت لكشف حقيقة تطبيق الضرائب ادلؤجلة ضمن ‪.OPGL‬‬

‫وتوصلت الدراسة اىل نتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬احملاسبة نظام مستقل مع قواعده ومبادئو ادلرتبطة ابلتخصصات األخرى‪ ،‬ويستخدم بشكل أساسي يف صنع القرار؛‬

‫‪ -‬ساااعلت النظارايت احملاساابية ادلختلفااة الاايت ظهاارت يف تطااوير ىااذا النظااام واالسااتجابة دلشاااكل احملاساابة الاايت سباات مواجهتهااا يف شلارسااة‬
‫احملاسبة؛‬

‫‪ -‬تشكل ادلبادئ األساسية للمحاسبة األسس األساسية للضرائب ادلؤجلة؛‬

‫‪ -‬كانت معاجلة الضريبة ادلؤجلة وف ًقا لنظام احملاسبة ادلالية غَت متوقعة من معايَت احملاسبة الدولية ‪.IAS / IFRS‬‬

‫‪ -‬الض ارائب ادلؤجلااة الاايت تظهاار يف ادليزانيااة العموميااة وبيااان الاادخل دلكتااب تاارويج وإدارة ادلمتلكااات‪ ،OPGI ،‬تتعلااق فقااط حباااالت‬
‫األصول الضريبية ادلؤجلة؛‬

‫‪28‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫‪ -‬يقتصر االعًتاف ابلضريبة ادلؤجلة يف مكتب تعزيز وإدارة ادلمتلكات ‪ OPGI‬على حاالت توفَت اإلجازة مدفوعاة األجار وسلصاص‬
‫تعويض التقاعد؛‬

‫‪ -‬جاء مفهوم الضريبة ادلؤجلة حلل ادلشكلة ادلرتبطة ابلتشوىات بُت القواعد احملاسبية لقواعد الضرائب؛‬

‫‪ -‬ساىم التطور السريع لعمليات احملاسبة وادلعامالت يف تطوير مناىج حساب الضريبة ادلؤجلة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسةة‪ ،Sonia KHERBACHI :‬حتةت عنةوان‪The Effect of Deferred Tax Expenses :‬‬
‫‪on Firm Peformance: Case Study of Manufacturing Firm, 2019.‬‬

‫هتاادف ىااذه ادلقالااة اىل ربديااد األثاار السااليب للض ارائب ادلؤجلااة علااى أداء الشااركة ابسااتخدام دراسااة حالااة مااع الشااركة الرائاادة يف اجلزائاار‬
‫‪ General economic‬تبُت كشوف بيان الدخل على مادى ثاالث سانوات أن ضاريبة دخال الشاركات تلعاب سالبيا علاى الرحبياة‬
‫االقتصااادية للشااركة‪ .‬وربلياال بياااانت الاادخل والتعاارف علااى األعليااة النساابية للضاريبة ابدلعااٌت الواسااع دبااا يف ذلااك الضاريبة احلاليااة والضاريبة‬
‫ادلؤجلة يف احلساابت السنوية‪.‬‬

‫وقد طرحت الدراسة اإلشكالية على النحو التايل‪:‬‬

‫ىل تؤثر مصروفات الضرائب ادلؤجلة على أداء الشركة؟‬

‫وتوصلت الدراسة اىل رلموعة من النتائج أعلها‪:‬‬

‫‪ -‬من أجل ربقيق نتيجة ضريبية‪ ،‬من الضروري متابعاة حسااب النتيجاة احملاسابية الصاافية‪ ،‬وإجاراء تعاديالت خاارج احملاسابة‪ .‬ىاذه إماا‬
‫إعاادة أو خصااومات‪ .‬ابلنظاار إىل مسااتوايت النتااائج ادلختلفااة‪ ،‬ىناااك مسااتوايت سلتلفااة ماان الرحبيااة‪ .‬اكثرىااا الرحبيااة االقتصااادية‪ ،‬واألخااَت‬
‫يتعلق أبصول الشركة‪.‬‬

‫‪ -‬ربليل بياانت الدخل والتعرف على األعلية النسبية للضريبة ابدلعٌت الواسع دبا يف ذلك الضاريبة احلالياة والضاريبة ادلؤجلاة يف احلسااابت‬
‫الساانوية‪ .‬وامكانيااة النظاار إىل الضاريبة علااى أهنااا رافعااة حقيقيااة علااى النتيجااة الصااافية‪ ،‬وىااي واحاادة ماان ادلؤشارات الرئيسااية للمؤسسااات‬
‫الرأمسالية‪.‬‬

‫‪ -‬الفرق بُت النتيجة احملاسبية والنتيجة الضريبية كبَت‪ ،‬ومن ىنا أتيت احلاجاة إىل تطبياق طريقاة الضاريبة ادلؤجلاة مالضاريبة ادلؤجلاة) دلعاجلاة‬
‫الفروق ادلؤقتة مالقابلة للخصم أو اخلاضعة للضريبة الح ًقا)‪.‬‬

‫‪ -‬أظهرت النتائج على شركة ‪ perfoamnce‬أتثَتا سلبيا من خالل ضريبة دخل الشركات خالل الفًتة ادلالية اليت مشلها االستطالع‬
‫ممان ‪ 2016‬إىل ‪ )2018‬يف ‪ .General Emballage‬عاابء الضاريبة ادلؤجلاة لااو أتثااَت إغلاايب ولاايس مهاام علاى احتماليااة قيااام‬
‫الشركات إبدارة األرابح‪ ،‬وىذا يعٍت ذلك‪.‬‬

‫دراسة )‪DeferraTaxe Accounting under SFAS No Benjamin C.Aures(1998‬‬

‫‪29‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫ىادفت ىاذه الدراساة إىل إظهاار ماا إذا كاان ياتم اإلفصااح عان صاايف الضاريبة ادلؤجلاة دبوجاب بياان معاايَت احملاسابة ادلالياة رقام ‪109‬‬
‫احملاسبة عن ضرائب الدخل واشًتاط معلومات إضافية للقيمة التفاضلية ادلالئمة للشركة إضاافة إىل متطلباات اإلفصااح‪ ،‬حياث كانات‬
‫من أبرز نتائج ىذه الدراسة االعًتاف ابألصول الضريبية ادلؤجلة مع التغَتات يف النسب الضريبية للسنة‪.‬‬

‫دراسة بعنوان ‪:‬‬

‫‪L’impact du régime des impôts différé l’ors de l’établissement des états‬‬


‫‪et sur base de l’IAS12 impôts sur les ,au Luxembourg ,financiers en Belgique‬‬
‫‪résultats.‬‬

‫أجريت ىذه الدراسة الىتمام الطالب بتأثَت الضرائب ادلؤجلة يف إعداد القوائم ادلالية علاى وجاو التحدياد عناد اساتخدام معاايَت احملاسابة‬
‫البلجيكية ومعايَت احملاسبة الدولية‪ .‬وقد أثَتت عدة أسئلة مت تلخيصها يف ادلشكلة التالية‪ :‬كيف تتم ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة؟‬
‫ما ىي التغيَتات اليت تظهر على ادليزانية وعلى حساب النتائج؟ ما أىم الفروق بُت ادلواصفات الدولية وادلعايَت البلجيكية؟‬

‫مت عمل دراسة ميدانية على بعض الشركات البلجيكية وفق معايَت احملاسبة الدولية‪.‬‬

‫يف هناية ىذه الدراسة ‪ ،‬مت استخالص االستنتاجات التالية ‪:‬‬

‫يظهر أتثَت الضارائب ادلؤجلاة يف معظام البيااانت ادلالياة ؛ كماا تاؤثر علاى األماوال اخلاصاة وقيماة ادلشاروع عنادما ياتم ذبمياع مؤسساتُت أو‬
‫أكثر ؛حيث قدمت معايَت احملاسبة الدولية حاالت عامة للضرائب ادلؤجلة ‪ ،‬مع مراعاة التشريعات الضريبية ادلختلفة لكل دولة ‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل عرض مدى مالءمة ىذه احلاالت‪ .‬مع سلتلف ىذه التشريعات فحسب ىذه ادلعاايَت فاإن الضارائب ادلؤجلاة تظهار يف القاوائم‬
‫ادل الية من خالل ادليزانية حيث ؽلكن أن تظهر يف األصول وكذلك يف اخلصوم ويظهر مقابلها يف حساب النتائج‪.‬‬

‫دراسة عمر تركي ىزاع العجيلي‪2013/2012 :‬‬

‫أثر عدم تٍت معيار احملاسبة الدويل ‪ IAS 12‬ضرائب الدخل على القوائم ادلالية دراسة ذبريبية لبنك الشرق االوسط العراقي لالستثمار‬
‫هتدف ىذه الدراسة إىل التعرف على أعلية تطبيق معيار احملاسبة الدويل م‪ )12‬ضرائب الدخل وكيفية معاجلة الفروق بُت الربح احملاسيب‬
‫والربح الضرييب دبوجب ىذا ادلعيار وكيفية االعًتاف ابألصول الضريبية ادلؤجلة والضرائب ادلؤجلة خصوم وأثرىا على البياانت ادلالية‬

‫كانت مشكلة الدراسة على النحو التايل‪:‬‬

‫ىل عدم تطبيق معيار احملاسبة الدويل م‪ )12‬يؤثر على البياانت ادلالية لبنك الشرق األوسط العراقي لالستثمار؟‬

‫ودلعاجلة ىذه ادلشكلة‪ ،‬مت إجراء دراسة ميدانية يف بنك االستثمار العراقي للشرق األوسط‬

‫ومن خالل ىذه الدراسة توصل الباحث إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫بيناات الدراسااة أن الق اوائم ادلاليااة النهائيااة لبنااك الشاارق األوسااط العراقااي لالسااتثمار يف اإلفصاااح مل تتضاامن ض ارائب الاادخل االلتزامااات‬
‫الضريبية ادلؤقتة أو األصول ادلؤقتة‪ ،‬ولكن مت إرفاق بيان تعديل األرابح ألغراض الضريبة‪ ،‬وىاي توضاح ادلصااريف غاَت ادلقبولاة لألغاراض‬

‫‪30‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫نقصا يف اإلفصاح يف البياانت‬


‫الضريبية واإليرادات ادلعفاة من ضريبة الدخل ويعترب عدم االعًتاف دبوجودات ومطلوابت الضريبة ادلؤجلة ً‬
‫ادلالية وانتها ًكا دلبدأ العرض عادي لذلك غلب اعتماد معيار احملاسبة الدويل ‪ IAS12‬لضمان تقادمي البيااانت ادلالياة دبصاداقية ووضاوح‬
‫وضمان ربقيق مبدأ استقاللية الدورة‪.‬‬

‫ادلطلب الثالث‪ :‬موقع الدراسة احلالية من الدراسات السابقة‬


‫بعااد عرضاانا للدراسااات السااابقة ادلختلفااة منهااا العربيااة واألجنبيااة والاايت مشلاات متغاَتات الدراسااة صلااد ان كاال دراسااة زبتلااف عاان األخاارى‬
‫وذلك من حيث اذلدف او ادلنهج‪ .‬حيث صلد دراستنا تشاهبت مع دراسات أخرى واختلفت مع األخرى‪.‬‬

‫اوجو التشابو‬

‫= وظفت الدراسات السابقة ادلنهج الوصفي التحليلي‬

‫=كل الدراسات السابقة اتفقت على مدى التباين فيما ؼلص ادلعاجلة احملاسبية وادلعاجلة الضريبية للضرائب ادلؤجلة‬

‫= سعت الدراسة السابقة واحلالية اىل اختيار عنصر الضرائب ادلؤجلة كمتغَت مستقل‬

‫= ركزت كل الدراسات السابقة على األسباب اليت تؤدي اىل نشوء ضريبة مؤجلة ومعرفة أاثرىا على القوائم ادلالية‬

‫= اغلب الدراسات تطرقت اىل ادلعيار احملاسيب الدويل‬

‫أوجو األختالف‬

‫= أعتمدت بعض الدراسات السابقة على دراسة حالة‬

‫= أختلفت الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة من حيث الفًتة الزمنية وادلكانية‬

‫= ىدفت ىذه الدراسة اىل توضيح أعلية الضرائب ادلؤجلة ومدى التزام ادلؤسسات االقتصادية هبا‬

‫‪31‬‬
‫انجانب اننظري نهدراسة‬ ‫ا نفصم األول‬

‫خالصة الفصل‬

‫من خاالل ىاذا الفصال تطرقناا اىل عمومياات حاول الضاريبة ادلؤجلاة مان خاالل إعطاائهم مفهاوم شاامل حاول الضاريبة ادلؤجلاة‬
‫وأنواعها وأىم الفروقات اليت تؤدي إىل الضريبة ادلؤجلة‪ .‬الضريبة ادلؤجلة واليت تعترب عنصر مهم يف إعداد التقارير ادلالية فهي تنشأ نتيجة‬
‫لالختالف احلاصل بُت مبادئ االعًتاف والقياس واليت تؤدي بدورىا إىل فروقات سواء كانت دائمة أو مؤقتة تؤدي إىل التزام ضرييب أو‬
‫األصل ضرييب مؤجل حسب احلالة‪.‬‬

‫كما يقصد ابلتسيَت اجلبائي مدى قدرة ادلؤسسة يف ازباذ قراراهتا اجلبائية‪ ،‬حيث يسعى اىل زبفيض األعباء الضاريبية اىل أدين‬
‫حااد ابسااتعمال سلتلااف الوسااائل القانونيااة يف إطااار تصاارف التساايَت اجلبااائي للمؤسسااة‪ ،‬كمااا ذلااذا االخااَت أىااداف يسااعى لتحقيقهااا وماان‬
‫بينهما غلب تفادي وقوع ادلؤسسة يف اخلطر اجلبائي الاذي يًتتاب عان التسايَت غاَت اجلياد وقارارات ادلؤسساة ادلتخاذة بشاأن ذلاك‪ .‬وحاىت‬
‫تستفيد ادلؤسسة من تسيَت جبائي فعال ومفيد فانو ال بد للمؤسسة ان تعطي أعلية كبَتة للمعلومات اجلبائية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الجانب التطبيقي للدراسة‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫تطهيد‬

‫بعد التطرق للفصل األول الذي أحتوى على االطار النظري للدراسة واستعراض الدراسات السابقة للموضاوع وادلفااىيم‬
‫االساسية اليت تربطها عالقة ابلضرائب ادلؤجلة وفق النظام احملاسيب ادلايل ‪,‬سنتطرق قي ىذا الفصل اىل الدراساة ادليدانياة‬
‫للموض ااوع وال اايت سبكنن ااا م اان معرف ااة ادلعاجل ااة احملاس اابية للضا ارائب ادلؤجل ااة يف البيئ ااة احملاس اابية اجلزائري ااة وذل ااك ع اان طري ااق‬
‫األستبانة ‪،‬اليت سيتم ربليلها ابستعمال برانمج التحليل االحصاائي ‪ spss‬إلختباار الفرضايات وربليال النتاائج مان خاالل‬
‫ادلبحثُت ‪:‬‬

‫الطبحث الول ‪ :‬الطريقة واألدوات ادلستعملة يف الدراسة ادليدانية‬

‫الطبحث الثاني ‪:‬عرض النتائج ومناقشتها‬

‫‪34‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫الطبحث االول‪ :‬طريقة وأدوات الدراسة الطدتعطمة في الدراسة الطيدانية‬


‫من خالل ىذا ادلبحث سنتناول كيفية اصلاز الدراسة ادليدانية للموضوع أي كيفية ربديد رلتمع وعينة الدراسة‬
‫ومعرفة طريقة مجع البياانت وربليلها ليتم يف األخَت اختبار فرضيات الدراسة واالجابة على اإلشكالية ادلطروحة‪.‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬رلتمع الدراسة وادواتو‬
‫من خالل ىذا ادلطلب سنتطرق اىل الطريقة اليت مت اتباعها يف ىذه الدراسة وذلك من خالل التعريف دبجتمع‬
‫الدراسة والعينة ادلدروسة‪ ،‬أيضا ربديد ادلتغَتات وطريقة قياسها ومجعها‪.‬‬
‫‪ -1‬رلتمع وعينة الدراسة‬
‫‪ -1/1‬رلتمع الدراسة‪ :‬يتحدد رلتمع دراستنا ادليدانية يف بعض موظفي مهنة احملاسبة والذي يتكون من مكاتب‬
‫احملاسبة‪ ،‬زلافظي حساابت‪ ،‬خبَت زلاسيب‪ ،‬زلاسب معتمد إضافة اىل فئات أخرى مزلاسب يف مؤسسة‪ ،‬أستاذ‬
‫جامعي) بوالية مورقلة) حيث مشلت الدراسة اإلطارات احملاسبية وادلالية وكل من لو عالقة دبوضوع الدراسة فيما ؼلص‬
‫رلتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2/1‬عينة الدراسة‪ :‬اختبار عينة الدراسة مت بطريقة عشوائية وقد مشلت العينة الفئات التالية‪ :‬مكاتب احملاسبة‪،‬‬
‫مؤسسات خاصة بوالية ورقلة‪.‬‬
‫أما فيما ؼلص مصلحة الضرائب فقد توجهنا إىل ادلديرية العامة للضرائب‪ ،‬إضافة إىل ذلك مت توجيو استمارة‬
‫االستبيان الفئات أخرى ماساتذة جامعيُت وزلافظي احلساابت)‪.‬‬
‫وانطالقا شلا سبق مت ربديد عينة الدراسة يف م‪ )35‬استمارة مشلت الفئة ادلعنية‪ ،‬واجلدول التايل يوضح عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)02‬احصائيات االستبياانت ادلوزعة على العينة‬
‫النسبة ادلئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫عدد االستمارات ادلوزعة‬
‫‪% 95.71‬‬ ‫‪40‬‬ ‫عدد االستمارات ادلسرتجعة‬
‫‪%2.86‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد االستمارات ادللغاة‬
‫‪%92.86‬‬ ‫‪35‬‬ ‫عدد االستمارات الصاحلة للتحليل‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على االستمارات اليت مت مجعها‬

‫‪35‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫‪ -3/1‬حتديد مصادر البياانت‪ ،‬طريقة مجعها‬


‫مت االعتماد يف دراستنا ادليدانية على مصدرين أساسُت للبياانت حيث مت ذبميعها من خالل ادلصادر األولية‬
‫وادلصادر الثانوية واليت ذلا عالقة دبوضوع الدراسة وسبثلت فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬ادلصادر األولية‪ :‬حيث مت التوصل إليها من خالل البحث ادليداين الذي قمنا بو من خالل توزيع استبيان الدراسة‬
‫على عينة من مكاتب احملاسبة أيضا على مصلحة الضرائب ابإلضافة إىل فئات أخرى مأساتذة جامعيُت وزلافظي‬
‫احلساابت وخرباء زلاسبة) وذلك هبدف ذبميع ادلعلومات الضرورية دلوضع حبثنا‪ ،‬حيث مت تفريغها ومعاجلتها عن طريق‬
‫الربانمج اإلحصائي ‪ SPSS‬اإلصدار رقم ‪.23‬‬
‫ب‪ -‬ادلصادر الثانوية‪ :‬مت االعتماد على رلموعة من الكتب وادلقاالت وادلنشورات والبحوث العلمية والرسائل‬
‫اجلامعية إضافة إىل الدراسات السابقة اليت تطرقت إىل موضوع حبثنا‪ ،‬وبناءا على ما سبق قمنا بتحديد فرضيات‬
‫الدراسة وربديد أسئلة االستبيان دبا يناسب ويؤدي إىل اإلجابة على فرضيات دراستنا‪ ،‬وللقيام بعملية التحليل‬
‫اإلحصائي واختبار فرضيات الدراسة استخدمنا مقياس ليكرت الثالثي كما ىو مبُت يف اجلدول ادلوايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)03‬جدول سلم ليكرت الثالﺛي‬
‫غري موافق‬ ‫زلايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬
‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫االوزان‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني‬
‫‪ -4/1‬صدق االستبيان‪:‬‬
‫‪ -‬صدق احملكمُت‪ :‬من أجل التعرف على صدق استبيان الدراسة قمنا بعرضو على رلموعة من احملكمُت بلغ عددىم‬
‫م‪ ) 02‬زلكمُت من أساتذة جامعيُت حيث مت تعديل االستبيان وفقا لتوجيهات واقًتاحات احملكمُت قبل إخراجو يف‬
‫صورتو النهائية كما ىو موضح يف ادللحق م‪ )01‬ومت توزيعو على عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬قياس ثبات االستبيان‪ :‬قمنا ابستخدام مقياس ألفا كرونباخ للتعرف على مدى ثبات االستبيان وفقراتو‪ ،‬حيث‬
‫أيخذ ىذا ادلعامل قيم بُت م‪ )0-1‬فكلما كانت قيمة ادلعامل أقرب للواحد كان ىناك ثبات للفقرات‪.‬‬
‫‪ -2‬األدوات والربامﺞ اإلحصائية لقياس ادلتغريات‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬الربامج ادلستعملة بعد عملية توزيع استمارات االستبيان على العينة ادلستهدفة قمنا رمعها وترميزىا يف برانمج‬
‫‪ EXCEL‬مث نقل ادلعطيات اىل برانمج ‪ SPSS‬بغرض ادلعاجلة االحصائية للبياانت‪.‬‬
‫‪ -‬اثنيا‪ :‬األدوات اإلحصائية ادلستعملة‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫مت القيام دبعاجلة بياانت الدراسة وذلك إبجراء رلموعة من االختبارات اإلحصائية بغرض احلصول على نتائج‬
‫لدراستنا ومن بُت ىذه االختبارات تذكر ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أساليب اإلحصاء الوصفي للتعرف على خصائص العينة من خالل التكرارات والنسب ادلئوية؛‬
‫‪ -‬اختيار ألفا – كرونباخ دلعرفة الثبات بُت فقرات االستبيان؛‬
‫‪ -‬اختبار ‪ Anova‬معامل بَتسون لقياس االرتباط؛‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬حتليل البياانت الشخصية لعينة الدراسة‬
‫بعد عملية تفريغ استمارات االستبياانت ادلسًتجعة والصاحلة للدراسة يف برانمج ‪ EXCEL‬ونقلها لربانمج‬
‫‪ SPSS‬م ن أجل احلصول على النتائج‪ ،‬تشرع يف عرض سلتلف النتائج ادلتحصل عليها واخلاصة بعينة الدراسة‪.‬‬
‫حيث مت استخراج التكرارات والنسب ادلئوية لوصف خصائص عينة الدراسة‪ ،‬حيث تضمن االستبيان أربعة‬
‫أسئلة حول البياانت الشخصية لعينة البحث‪ ،‬وىي‪ :‬ادلؤىل العلمي‪ ،‬سنوات اخلربة‪ ،‬واجلداول أدانه توضح نتائج‬
‫التحليل اخلاصة أبفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -1‬توزيع أفراد العينة حسب ادلؤىل اجلنس‪ :‬من خالل اجلدول والشكل التاليُت سوف يتم التعرف على توزيع‬
‫مفردات العينة حسب متغَت الفئة اليت ينتمون اليها‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)04‬جدول توزيع ادلبحوﺛني حسب الفئة اليت ينتمون اليها‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫فئات ادلتغري‬
‫‪% 48.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مكاتب احملاسبة‬
‫‪%14.2‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مصلحة الضرائب‬
‫‪%37.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫فئات اخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫نالح من خالل اجلدول أعاله توزيع أفراد العينة حسب الفئة اليت ينتمون إليها فنجد أكرب نسبة قدرت با ‪%‬‬
‫‪ 48.6‬ينتمون اىل مكاتب احملاسبة‪ ،‬وتليها نسبة ‪ % 37.1‬ألفراد العينة الذين ينتمون اىل فئات أخرى‪ ،‬والنسبة‬
‫األخَتة اليت قدرت با واليت سبثل االفراد الذين ينتمون دلصلحة الضرائب‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫‪ -2‬توزيع أفراد العينة حسب ادلؤىل العلمي‪ :‬من خالل اجلدول والشكل التاليُت سوف يتم التعرف على توزيع‬
‫مفردات العينة حسب ادلؤىل العلمي‬
‫اجلدول رقم (‪ :)05‬جدول توزيع ادلبحوﺛني حسب ادلؤىل العلمي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫فئات ادلتغري‬
‫‪%45.7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%28.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ماسرت‬
‫‪%11.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ماجستري‬
‫‪%8.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%5.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مهين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫خالل اجلدول السابق صلد توزيع افراد العينة حسب متغَت ادلؤىل العلمي فنجد النسبة الغالبة قدرت با ‪%‬‬
‫‪ 45.2‬لألفراد الذين ذلم شهادة ليسانس‪ ،‬وتليها نسبة ‪ %28.6‬للذين ذلم شهادة ماسًت‪ ،‬وتليها نسبة قدرت با‬
‫‪ %11.4‬لألفراد الذين ذلم شهادة ادلاجستَت‪ ،‬وأيضا نسبة سبثلت يف ‪ %8.6‬للذين ذلم شهادة دكتوراه‪ ،‬وأخَتا نسبة‬
‫ضئيلة جدا ‪ %5.7‬شلن ذلم شهادة التكوين ادلهٍت‪.‬‬
‫‪ -3‬توزيع أفراد العينة حسب ادلستوى االداري‪ :‬من خالل اجلدول والشكل التاليُت سوف يتم التعرف على توزيع‬
‫مفردات العينة حسب ادلستوى اإلداري‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)06‬جدول توزيع ادلبحوﺛني حسب ادلستوى االداري‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫فئات ادلتغري‬
‫‪%31.44‬‬ ‫‪11‬‬ ‫إدارة عليا‬
‫‪%40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إدارة وسطى‬
‫‪%28.56‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إدارة تنفيذية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬

‫‪38‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫نالح من خالل اجلدول السابق توزيع أفراد العينة حسب ادلستوى اإلداري‪ ،‬اذ صلد أن مستوى اإلدارة‬
‫الوسطى بنسبة ‪ ،%40‬وتليها نسبة ‪ %31.44‬الفراد العينة الذين مستواىم اإلدارة العليا‪ ،‬وأخَتا نسبة ‪%28.56‬‬
‫ألفراد العينة الذين مستواىم اإلدارة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -4‬توزيع أفراد العينة حسب اخلربة‪ :‬من خالل اجلدول والشكل التاليُت سوف يتم التعرف على توزيع مفردات‬
‫العينة حسب اخلربة‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)07‬جدول توزيع ادلبحوﺛني حسب اخلربة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫فئات ادلتغري‬
‫‪%20‬‬ ‫‪07‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪%33.8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 5‬إىل ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%10.8‬‬ ‫‪09‬‬ ‫من ‪ 10‬اىل ‪ 15‬سنة‬
‫‪%35.4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اكثر ‪ 15‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫يتضح من خالل اجلدول أعاله توزيع العينة حسب اخلربة ادلهنية أي أن أفراد العينة الذين ؽلتلكون خربة أكثر‬
‫من ‪ 15‬سنة فتقدر نسبتهم با ‪ % 35.4‬وىي أعلى نسبة‪ .‬وتليها نسبة الذين ؽلتلكون خربة من ‪ 5‬إىل ‪ 10‬سنوات‬
‫تقدر با ‪ ،% 33.8‬وتليها نسبة الذين ؽلتلكون خربة أقل من ‪ 5‬سنوات يشكلون نسبة ‪ % 20‬أما يف حُت من‬
‫ؽلتلكون خربة من ‪ 10‬إىل ‪ 15‬سنة يشكلون نسبة ‪ % 10.8‬من أفراد العينة إذ ؽلثلون أقل نسبة‪.‬‬
‫ادلطلب الثالث‪ :‬عرض نتائﺞ زلاور االستبيان‬
‫‪ -1‬اثبات االداة‬
‫من أجل التحقق من ثبات االستبيان ومصداقيتو مت استخدام معامل ألفا‪ -‬كرونباخ‪ ،‬لقياس ثبات زلمل فقرات‬
‫االستبيان ومت استخراج معامل ثبات األداة إبستخدام الفاكرونباخ واجلدول ادلوايل يبُت معامالت الثبات ألداة الدراسة‬
‫وزلاورىا‬

‫‪39‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫اجلدول رقم (‪ :)08‬جدول معامل اﺛبات ألفا كرونباخ‬


‫قيمة ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬
‫‪0.628‬‬ ‫‪22‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫ومن خالل اجلدول رقم م‪ )08‬ؽلكن أن نالح قيمة ألفا كرونباخ واليت تقدر ب ‪ 0.628‬وىو ما يشَت إىل‬
‫ثبات النتائج يف حالة إعادة تطبيق االستبيان مرة أخرى‪ ،‬أو بصياغة أخرى ‪ % 62.8‬من عينة البحث ستكون اثبتة‬
‫يف إجابتها يف حالة ما إذا قمنا ابستجواهبم من جديد ويف الظروف نفسها‪ ،‬حيث أن ىذه النسبة توضح ادلصداقية‬
‫العالية للنتائج اليت ؽلكن استخالصها‪.‬‬
‫‪ -2‬اذباه ادلقياس فيما يلي ستحاول عرض إجاابت عينة الدراسة خبصوص كل زلور من زلاور الدراسة مث نقوم‬
‫ابستنتاج اذباه العينة لكل سؤال من أسئلة الدراسة وىذا ابالعتماد على األوزان ادلرجحة دلقياس ليكرت كما ىو‬
‫موضح يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)09‬جدول معايري حتديد االجتاه‬
‫االجتاه‬ ‫ادلتوسط ادلرجح‬
‫غري موافق بشدة‬ ‫من ‪ 1‬اىل ‪1.79‬‬
‫غري موافق‬ ‫من ‪ 1.80‬اىل ‪2.59‬‬
‫زلايد‬ ‫من ‪ 2.6‬اىل ‪3.39‬‬
‫موافق‬ ‫من ‪ 3.4‬اىل ‪4.19‬‬
‫موافق بشدة‬ ‫‪4.2‬اىل‪5‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬

‫‪40‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫الطبحث الثاني‪ :‬تحميل وتفدير الظتائج واختبار الفرضيات‬


‫سوف نتطرق يف ىذا ادلبحث إىل عرض وربليل للبياانت اليت تضمنتها االستبانة‪ ،‬حيث مت إعداد جداول‬
‫تكرارية دلتغَتات الدراسة وادلستخدمة ألغراض التحليل اإلحصائي الوصفي‪ ،‬للحصول على ادلتوسطات احلسابية‬
‫واالضلرافات ادلعيارية جلميع األبعاد‪ ،‬وبعدىا سنقوم ابختبار الفرضيات‪.‬‬
‫ادلطلب األول‪ :‬حتليل وتفسري النتائﺞ‬
‫سيتم خالل ىذا ادلطلب ربليل الوسط احلسايب واالضلراف ادلعيار لكل زلاور االستبيان‪.‬‬
‫‪ -1‬حتليل الوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمحور االول‪ :‬يوضح اجلدول أدانه ادلتوسطات احلسابية‬

‫واالضلرافات ادلعيارية إلجاابت ادلبحوثُت حول ىذا احملور‬

‫اجلدول رقم (‪ :)10‬ادلتوسطات احلسابية واالحنرافات ادلعيارية للمحور االول‬


‫الرتبة‬ ‫اجتاه االجابة‬ ‫االحنراف‬ ‫ادلتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫ادلعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪3‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.749‬‬ ‫االفصاح عن الضرائب ادلؤجلة يساىم يف ربديد االختالفات والفروق بُت ‪3.75‬‬ ‫‪01‬‬
‫الدخل احملاسيب والدخل الضرييب‬
‫‪1‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.560‬‬ ‫الفروق الدائمة ال سبثل مشكلة زلاسبية وال ينتج عنها االعًتاف أبي ‪2.58‬‬ ‫‪02‬‬
‫ضريبة مؤجلة‬
‫‪4‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.732‬‬ ‫الفروق ادلؤقتة تنشأ نتيجة تضمُت بعض عناصر االيرادات وادلصروفات يف ‪2.51‬‬ ‫‪03‬‬
‫الدخل اخلاضع للضريبة‬
‫‪8‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.748‬‬ ‫الضرائب ادلؤجلة أصول ىي حقوق مستقبلية للشركة انذبة عن أحداث ‪2.42‬‬ ‫‪04‬‬
‫ماضية ينتج عنها منافع ضريبية مستقبلية‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪0.710‬‬ ‫الضرائب ادلؤجلة خصوم ىي قيمة الضرائب الدخل اليت يستحق سدادىا ‪2.49‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪5‬‬ ‫يف الفًتات ادلستقبلية وادلرتبطة بفروق ضريبية مؤقتة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.648‬‬ ‫تتحقق فعالية ادلمارسات اجلبائية يف ظل النظام احملاسيب ادلايل من خالل ‪2.65‬‬ ‫‪06‬‬
‫االلتزام الواضح واحملكم للمبادئ اجلبائية وفق النظام احملاسيب‬
‫‪1‬‬ ‫زلايد‬ ‫‪0.560‬‬ ‫الضرائب ادلؤجلة من أىم أدوات السياسة ادلالية اليت تستخدمها ‪2.75‬‬ ‫‪07‬‬
‫السلطات العامة لتحقيق االىداف االجتماعية واالقتصادية وادلالية‬
‫‪6‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.499‬‬ ‫تساعد ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة على معرفة ادلؤسسة ماذلا من ‪2.46‬‬ ‫‪08‬‬
‫حقوق وما عليها من التزامات لدى الغَت‬

‫‪41‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫‪7‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪0.504‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫عدم اعطاء أعلية للضرائب ادلؤجلة يف البيئة احملاسبية اجلزائرية‬ ‫‪09‬‬

‫موافق‬ ‫‪0.4339‬‬ ‫‪2.591‬‬ ‫ادلتوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري العام للمحور‬


‫‪2‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫يظهر من خالل اجلدول اعاله والذي يوضح ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجاابت أفراد العينة‬
‫حول زلور "مدى اثر معاجلة الضرائب ادلؤجلة وتطبيقها" حيث صلد أن ادلتوسط العام لفقرات ىذا احملور بلغ‬
‫م‪ )2.5912‬واالضلراف ادلعياري م‪ ،)0.4339‬واحتلت كل من العبارة رقم م‪ )07‬والعبارة رقم م‪ )01‬ادلرتبة األوىل‬
‫دبتوسط حسايب م‪ )2.75‬واضلراف معياري بلغ م‪ ،)0.560‬أما ادلرتبة األخَتة كانت للعبارة رقم م‪ )04‬دبتوسط‬
‫حسايب م‪ )2.42‬واالضلراف معياري م‪ )0.748‬وىو ما يدل على وجود نوع من ادلوافقة على زلاور ىذه البعد‪.‬‬
‫أن كل فقرات ىذا احملور جاءت ابذباه موافق ودبتوسط حسايب أكرب من م‪ )2.42‬وأقل من‬ ‫نالح‬
‫م‪ ،) 4.445‬وىذا يدل على‪ :‬موافقة أغلبية أفراد العينة أبن االفصاح عن الضرائب ادلؤجلة يساىم يف ربديد‬
‫اال ختالفات والفروق بُت الدخل احملاسيب والدخل الضرييب حيث أن متوسط اإلجاابت حوذلا بلغ م‪)3.7551‬‬
‫وذلك ألن ىذه الضرائب ذلا دور يكمن يف احملافظة على استقاللية وصدق القوائم ادلالية حيث كل سنة تتحمل‬
‫منتوجاهتا وأعبائها وذلذا الغرض وضع النظام احملاسيب الضرائب ادلؤجلة وفقا للمعايَت الدولية‪.‬‬
‫منا صلد موافقة أغلب أفراد العينة على أن ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة تساعد على معرفة ادلؤسسة ما ذلا‬
‫من حقوق وما عليها من التزامات لدى الغَت فهي تؤثر على القوائم ادلالية من خالل التأثَت على النتيجة احملاسبية‬
‫وابلتايل اعطاء فعالية ومصداقية ذلذه القوائم من أجل تلبية حاجات االطراف ادلستعملة ذلا‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط‬
‫احلسايب للعبارة م‪.)2.46‬‬
‫أيضا صلد اتفاق أغلب أفراد العينة على أن الضرائب ادلؤجلة مأصول ‪ -‬خصوم) ىي حقوق أو التزامات‬
‫مستقبلية للمؤسسة انذبة عن أحداث ماضية ينتج عنها منافع ضريبية مستقبلية مضرائب مؤجلة أصول) أو التزامات‬
‫مستقبلية يستحق سدادىا مضرائب مؤجلة خصوم) والعبارة ادلسماة تتحقق فعالية ادلمارسات اجلبائية يف ظل النظام‬
‫احملاسيب من خالل االلتزام الواضح واحملكم للمبادئ اجلبائية أعلى متوسط ابذباه موافق شلا يدل على أن العبارة أكثر‬
‫توافقا مع وجهات نظر افراد العينة‪ ،‬وصلد أن ادلتوسط احلسايب ذلذه العبارة بلغ م‪.)2.49-2.42‬‬
‫اتفاق أغلبية أف راد العينة على أن الضرائب ادلؤجلة من أىم أدوات السياسة ادلالية اليت تستخدمها السلطات‬
‫العامة لتحقيق االىداف االجتماعية وادلالية واالقتصادية حيث بلغ متوسط اإلجاابت حوذلا با م‪ .)2.65‬واتفاق‬
‫‪42‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫أغلبية أفراد العينة على عدم إعطاء أعلية للضرائب ادلؤجلة يف البيئة احملاسبية اجلزائرية وعليو نستنتج أنو يوجد اختالف‬
‫كبَت وجوىري بُت ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ميدانيا وما ىو منصوص عليو يف ادلعايَت احملاسبة الدولية‪ ،‬ذلك حيث‬
‫بلغ ادلتوسط احلسايب ذلذه العبارة م‪.)2.75‬‬
‫شلا سبق ؽلكن أن نالح أن معظم مكاتب احملاسبة وادلؤسسات ومصلحة الضرائب ابإلضافة إىل بعض‬
‫أصحاب ادلهنة ماحملاسبُت‪ ،‬زلافظي احلساابت وموظفي) ال يعتمدون على تطبيق الضرائب ادلؤجلة بنسبة كبَتة اال يف‬
‫ادلؤسسات الكربى ادلنفتحة على االسواق ادلالية وادلؤسسات االقتصادية العمومية الكربى‪.‬‬
‫‪ -2‬حتليل الوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمحور الثاين‪ :‬يوضح اجلدول أدانه ادلتوسطات احلسابية‬

‫واالضلرافات ادلعيارية إلجاابت ادلبحوثُت حول ىذا احملور‬

‫اجلدول رقم (‪ :)11‬ادلتوسطات احلسابية واالحنرافات ادلعيارية للمحور الثاين‬


‫الرتبة‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫ادلتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫االجابة‬ ‫ادلعياري‬ ‫احلسايب‬

‫‪2‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.504‬‬ ‫يتم تقييم التغيَتات اليت عرفتها احملاسبة يف اجلزائر منذ تطبيق ‪2.8651‬‬ ‫‪01‬‬
‫النظام احملاسيب ادلايل‬
‫‪1‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.482‬‬ ‫يساىم االفصاح عن الضرائب ادلؤجلة يف ربديد االختالف ‪3.6512‬‬ ‫‪02‬‬
‫بُت الدخل احملاسيب والدخل الضرييب‬
‫‪4‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.502‬‬ ‫ىدف الضرائب ادلؤجلة ىو اعطاء صورة صادقة دلستعملي ‪4.4419‬‬ ‫‪03‬‬
‫القوائم ادلالية وتقليص الفجوة بُت النظام احملاسيب ادلايل‬
‫والنظام الضرييب‬
‫‪3‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.393‬‬ ‫نطبق تقنية الضرائب ادلؤجلة من أجل احملافظة على استقاللية ‪3.8140‬‬ ‫‪04‬‬
‫القوائم ادلالية حبيث كل سنة تتحمل أعبائها ونتائجها‬
‫‪5‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.393‬‬ ‫‪3.6977‬‬ ‫تعطي الضرائب ادلؤجلة صورة أقوى للمركز ادلايل للمؤسسة‬ ‫‪05‬‬

‫‪6‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.257‬‬ ‫‪3.9302‬‬ ‫تؤثر الضرائب ادلؤجلة على الدورة ادلالية‬ ‫‪06‬‬
‫‪ 0.32513‬موافق‬ ‫‪4.5026‬‬ ‫ادلتوسطات احلسابية واالحنرافات ادلعيارية للمحور الثاين‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫إبمكاننا أن نالح من خالل اجلدول رقم م‪ )11‬والذي يعرض ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية‬
‫إلجاابت أفراد العينة حول دور الضرائب ادلؤجلة يف احملافظة على صدق واستقاللية القوائم ادلالية أن ادلتوسط العام‬
‫‪43‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫لفقرات ىذا احملور بلغ م‪ )4.5026‬يف حُت أن االضلراف ادلعياري يساوي م‪ ،)0.32513‬حيث صلد يف ادلرتبة‬
‫األوىل العبارة رقم م‪ )01‬دبتوسط حسايب م‪ )4.46‬واضلراف معياري بلغ م‪ ،)0.504‬أما ادلرتبة األخَتة كانت للعبارة‬
‫رقم م‪ )02‬دبتوسط حسايب م‪ )3.65‬واضلراف معياري م‪.)0.482‬‬
‫ببُت اجلدول أعاله نتائج ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجاابت أفراد العينة حيث نالح أن‬
‫أغلب فقرات احملور جاءت ابذباه موافق دبتوسط حسايب أكرب من م‪ )2.86‬وأقل من م‪ )4.44‬وىذا يدل على ان‬
‫أغلبية ادلبحوثُت اجابوا أن ىدف الضرائب ادلؤجلة ىو اعطاء صورة صادقة دلستعملي القوائم ادلالية وتقليص الفجوة‬
‫بُت ا لنظام احملاسيب ادلايل والنظام الضرييب من خالل تطبيق ادلعايَت احملاسبية الدولية بشكل يتوافق مع التشريع اجلبائي‬
‫وبلغ ادلتوسط ادلرجح ذلذه العبارة م‪.)4.44‬‬
‫كما اتفق أغلبية أفراد العينة على أن تطبيق ادلعايَت احملاسبة الدولية يف اجلزائر لو أثر اغلايب على شلارسة احملاسبة‬
‫من خالل االسئلة ادلطروحة واليت كانت فيها اذباه االجابة ضلو موافق‪ ،‬وىذا ما يربر قدرة احملاسبُت على تطبيق وفهم‬
‫ادلعاجلة احملاسبية للضرائب وفق النظام احملاسيب اجلزائري وفق متطلبات ادلعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ 12‬حيث بلغ‬
‫متوسط اإلجاابت حول ىذه الفقرة با م‪.)2.80‬‬
‫‪ -3‬حتليل الوسط احلسايب واالحنراف ادلعياري للمحور الثالث‪ :‬يوضح اجلدول أدانه ادلتوسطات احلسابية‬

‫واالضلرافات ادلعيارية إلجاابت ادلبحوثُت حول ىذا احملور‬

‫اجلدول رقم (‪ :)12‬ادلتوسطات احلسابية واالحنرافات ادلعيارية للمحور الثالث‬


‫الرتبة‬ ‫اجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫ادلتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫االجابة‬ ‫ادلعياري‬ ‫احلسايب‬

‫‪1‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.429‬‬ ‫واقع تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسات اجلزائرية غَت مفعل ‪2.86‬‬ ‫‪01‬‬
‫بنسبة كبَتة‬
‫‪4‬‬ ‫موافق‬ ‫يعا النظام احملاسيب اجلزائري الضرائب ادلؤجلة من خالل‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.551‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫احلساابت اخلاصة هبا يف ادلدونة‬

‫‪6‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.879‬‬ ‫يوجد اختالف جوىري بُت ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ميدانيا ‪2.09‬‬ ‫‪03‬‬
‫وما ىو منصوص عليو يف ادلعايَت احملاسبة الدولية‬
‫‪2‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.523‬‬ ‫ىناك اختالف بُت النظامنب احملاسيب واجلبائي يف معاجلة ‪2.77‬‬ ‫‪04‬‬
‫الضرائب ادلؤجلة‬

‫‪44‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫‪5‬‬ ‫زلايد‬ ‫‪0.768‬‬ ‫عدم الفهم الصحيح للضرائب ادلؤجلة عند معظم احملاسبُت ‪1.82‬‬ ‫‪05‬‬
‫واصحاب ادلهنة‬

‫‪3‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.560‬‬ ‫ىل ترى ابن تطبيق ادلعايَت احملاسبية الدولية يف اجلزائر لو أثر ‪2.75‬‬ ‫‪06‬‬
‫اغلايب على شلارسة احملاسبة‬
‫‪ 0.37128‬موافق‬ ‫‪2.6‬‬ ‫ادلتوسطات احلسابية واالحنرافات ادلعيارية للمحور العام‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫يبُت لنا اجلدول رقم م‪ ) 12‬ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجاابت أفراد العينة حول الضرائب‬
‫ادلؤجلة يف اجلزائر‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب العام لفقرات ىذا احملور م‪ )2.6‬واالضلراف ادلعياري م‪،)0.37128‬‬
‫وكانت ادلرتبة األوىل للعبارة رقم م‪ )01‬دبتوسط حسايب بلغ م‪ )2.86‬واضلراف معياري بقيمة م‪ )0.429‬أما ادلرتبة‬
‫األخَتة فكانت للعبارة رقم م‪ )03‬دبتوسط حسايب يساوي م‪ )2.09‬واضلراف معياري يقدر با م‪.)0.879‬‬
‫تبُت لنا نتائج اجلدول السابق ادلتوسطات احلسابية واالضلرافات ادلعيارية إلجاابت أفراد العينة أن أغلب فقرات‬
‫احملور كانت ابذباه موافق دبتوسط حسايب أكرب من م‪ )1.82‬وأقل من م‪ )2.86‬وىذا يدل على ان اغلب أفراد العينة‬
‫اتفقوا أن تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسات اجلزائرية غَت مفعل بنسبة كبَتة ألن حاجة ىذه ادلؤسسات اىل تطوير‬
‫التسيَت اجلبايل ابلشكل الذي يسمح بتوافقو مع النظام احملاسيب شلا ؽلكن من ربديد معوقات الضرائب ادلوحلة‬
‫وتفاديها لو دور فعال يف القضاء على التالعب الضرييب وقد بلغ ادلتوسط احلسايب للعبارة م ‪.) 2.86‬‬
‫كما ان أغلبية أفراد العينة أبن النظام احملاسيب اجلزائري يعا الضرائب ادلؤجلة من خالل احلساابت اخلاصة هبا‬
‫يف ادلدونة حيث أن زلاسبة الضرائب تتطلب متابعة مستمرة لقوانُت ادلالية ادلتغَتة ابستمرار‪ ،‬لكي تكون ادلعاجلة‬
‫احملاسبية صحيحة وقانونية ذلذه الضرائب خاصة ضرائب الدخل ألهنا سبثل النسبة األكرب من الضرائب اليت زبضع ذلا‬
‫الشركة‪.‬‬
‫ادلطلب الثاين‪ :‬حتليل نتائﺞ التباين األحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري اخلربة‬
‫فيما يلي سنقوم ابختبار صحة الفرضيات اخلاصة بدراستنا وادلتمثلة يف الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الفرضية األوىل‪" :‬مدى أثر معاجلة الضرائب ادلؤجلة وتطبيقها"‪.‬‬
‫واليت بدورىا تنقسم إىل‪:‬‬
‫‪ :H0‬الفرضية الصفرية‪ :‬أي ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت اخلَتة حول مدى أثر معاجلة الضرائب‬
‫ادلؤجلة وتطبيقها‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫‪ : H1‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت اخلربة حول مدى أثر معاجلة الضرائب ادلؤجلة‬
‫وتطبيقها‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)13‬نتائﺞ التباين االحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري اخلربة‪.‬‬
‫القيمة اإلحصائية الداللية مستوى الداللة االحصائية البيان‬ ‫نوع الفرضية ادلقبولة‬
‫‪Sig‬‬
‫الفرضية االوىل‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪0,146‬‬ ‫‪H0‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫من خالل اجلدول رقم م‪ )13‬نالح أن قيمة الداللة اإلحصائية ‪ sig‬ذلذه الفرضية ىي ‪ 0،146‬وىي أكرب‬
‫من مستوى الداللة ‪ ،a = 0.05‬ومنو تقبل الفرضية الصفرية ‪" H0‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت‬
‫اخلربة حول مدى أثر معاجلة الضرائب ادلؤجلة وتطبيقها" وننفي الفرضية البديلة ‪.H1‬‬
‫تقنية الضرائب ادلؤجلة تشكل اشكال عند معظم احملاسبُت اذ ليس ىناك اشكال يف التطبيق فهم ال ػلتاجون‬
‫ال اخلربة للمارستها وتطبيقها فالنظام ادلايل احملاسبيي وفر مجيع التوضيحات بشأن الضرائب ادلؤجلة فواقع تطبيقها ا‬
‫غَت مفعل بصورة كبَتة اال يف ادلؤسسات الكربى خاصة ادلؤسسات ادلنفتحة على االسواق ادلالية وادلؤسسات‬
‫االقتصادية العمومية‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرضية الثانية‪" :‬تؤثر الضرائب ادلؤجلة على القوائم ادلالية"‪.‬‬
‫واليت بدورىا تنقسم إىل‪:‬‬
‫‪ : H0‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات معنوية ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت اخلربة حول كون الضرائب ادلؤجلة‬
‫توثر على القوائم ادلالية‪.‬‬
‫‪ : H1‬الفرضية البديلة‪ :‬أي توجد فروقات ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت اخلَتة حول كون الضرائب ادلؤجلة تؤثر‬
‫على القوائم ادلالية‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)14‬نتائﺞ التباين االحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري اخلربة‪.‬‬
‫القيمة اإلحصائية الداللية مستوى الداللة االحصائية البيان‬ ‫نوع الفرضية ادلقبولة‬
‫‪Sig‬‬
‫الفرضية الثانية‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪0,152‬‬ ‫‪H0‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬

‫‪46‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫من خالل نتائج االختبار ادلوضحة يف اجلدول رقم م‪ )13‬نالح أن قيمة الداللة اإلحصائية ‪ sig‬ذلذه‬
‫الفرضية ‪ 0.152‬وىي أكرب من مستوى الداللة اإلحصائية ‪ 0.05‬ومنو قبول الفرضية الصفرية ‪ :H0‬ال توجد‬
‫معنوية ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت اخلربة حول كون الضرائب ادلؤجلة تؤثر على القوائم ادلالية‪.‬‬
‫فحسب إجاابت ادلستجوبُت ؽلكننا أن نالح أن أصحاب مهنة احملاسبة ال ػلتاجون إىل اخلربة دلعرفة أن أتثَت‬
‫الضرائب ادلؤجلة على القوائم ادلالية يكون من خالل النتيجة احملاسبية فهي تظهر نتيجة اختالفات وفروق ضريبية‬
‫ىدفها اعطاء صورة صادقة دلستعملي القوائم ادلالية وتقليص الفجوة بُت التشريع احملاسيب والتشريع اجلبائي وىذا‬
‫انطالقا من أراء العينة ادلستهدفة‪.‬‬
‫‪ -3‬الفرضية الثالثة‪" :‬مدى تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسة اجلزائرية"‬
‫واليت بدورىا تنقسم إىل جزئيتُت كما يلي‪:‬‬
‫‪ :H0‬الفرضية الصفرية‪ :‬أي ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت اخلربة حول مدىتطبيق الضرائب ادلؤجلة‬
‫يف ادلؤسسة اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ :H1‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية تبعا دلتغَت اخلَتة حول مدى تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف‬
‫ادلؤسسة اجلزائرية‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)15‬نتائﺞ التباين االحادي ‪ ANOVA‬تبعا دلتغري اخلربة‪.‬‬
‫القيمة اإلحصائية الداللية مستوى الداللة االحصائية البيان‬ ‫نوع الفرضية ادلقبولة‬
‫‪Sig‬‬
‫الفرضية الثالثة‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪0,045‬‬ ‫‪H1‬‬
‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬
‫من خالل نتائج االختبار ادلوضح يف اجلدول رقم م‪ )15‬تالح أن قيمة الداللة اإلحصائية للفرضية الثالثة ىي‬
‫‪ 0.045‬وىي أقل من مستوى الداللة ‪ ،a = 0.05‬ومنو تقبل الفرضية البديلة ‪ :H1‬توجد فروقات ذات داللة‬
‫إحصائية تبعا دلتغَت اخلَتة حول تطبيق مدى تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسة اجلزائرية‪ .‬ونرفض الفرضية الصغرية‬
‫‪.H0‬‬

‫ادلطلب الثالث‪ :‬عرض نتائﺞ التباين األحادي ومعامل االرتباط برسون‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫فيما يلي سنقوم بعرض نتائج التباين األحادي ‪ ANOVA‬إضافة إىل ذلك سنعرض نتائج معامل اإلرتباط‬
‫‪Pearson‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)16‬نتائﺞ معامل االرتباط بريسون‬
‫مدى أﺛرمعاجلة الضرائب وتطبيقها‬ ‫أتﺛري الضرائب ادلؤجلة على القوائم‬ ‫مدى تطبيق الضرائب‬
‫ادلالية‬ ‫ادلؤجلة يف ادلؤسسة اجلزائرية‬
‫‪Corrélation de‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪,650‬‬ ‫**‪,245‬‬
‫‪ Pearson‬شلارسة الضرائب ادلؤجلة‬
‫يف اجلزائر )‪Sig. (bilatérale‬‬ ‫‪,007‬‬ ‫‪,000‬‬
‫أتﺛري الضرائب ادلؤجلة على القوائم‬
‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫ادلالية ‪N‬‬
‫**‪,650‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪,621‬‬
‫‪Corrélation de Pearson‬‬
‫‪,007‬‬ ‫‪,000‬‬
‫مدى أﺛر معاجلة الضرائب ادلؤجلة‬
‫وتطبيقها )‪Sig. (bilatérale‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪-‬‬
‫‪sig‬‬ ‫**‪,245‬‬ ‫**‪,621‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪sig‬‬ ‫‪,000‬‬ ‫‪,000‬‬


‫‪-‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪N‬‬

‫ادلصدر‪ :‬من اعداد الطالبني بناءا على سلرجات ‪SPSS‬‬

‫ؽلكن أن نالح من خالل النتائج ادلوضحة يف اجلدول رقم م‪ )16‬والذي يبُت لنا االرتباط بُت زلاور‬
‫االستبيان كما يلي اال رتباط بُت احملور االول تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف اجلزائر واحملور الثاين تؤثر الضرائب ادلؤجلة يف‬
‫القوائم ادلالية‪.‬‬
‫‪ -‬قد بلغ ‪ 0.650‬وىو ما يشَت إىل أن معامل االرتباط عند مستوى الداللة اإلحصائية م‪ )0.01‬قد بلغ‬
‫م‪ )0.007‬ما يدل على وجود ارتباط موجب طردي ودال إحصائيا بُت تطبيق الضرائب يف اجلزائر وأتثَت الضرائب‬
‫ادلؤجلة يف القوائم ادلالية دبعٌت أخر أبن تطبيق الضرائب يف البيئة احملاسبية وفق متطلبات ادلعايَت احملاسبة الدولية لو أثر‬
‫اغلايب على فعالية ومصداقية القوائم ادلالية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫‪ -‬االرتباط بُت احملور األول "تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف اجلزائر" واحملور الثالث "الضرائب ادلؤجلة" نالح معامل‬
‫االرتباط بُت احملورين بلغ م‪ ) 0.245‬وىو ما يشَت إىل أن معامل االرتباط عند مستوى الداللة اإلحصائية م‪)0.05‬‬
‫قد بلغ م‪ )0.07‬وىو ما يدل على وجود ارتباط موجب عكسي قوي ودال بُت احملورين إذ انو ال توجد أعلية كبَتة‬
‫للضرائب ادلؤجلة يف البيئة احملاسبية اجلزائرية فواقع تطبيقها غَت شلارس بنسبة كبَتة إال ابلنسبة للمؤسسات الكربى‬
‫ادلنفتحة على االسواق ادلالية وادلؤسسات االقتصادية العمومية الكربى وابقي ادلؤسسات تقريبا يرفضون اخلوض يف‬
‫موضوع تطبيقها‪ ،‬أما خبصوص احملور الثاين والثالث نالح أن معامل االرتباط يظهر بقيمة م‪ )0.694‬واليت تشَت‬
‫إىل أن معامل االرتباط عند مستوى الداللة اإلحصائية م‪ )0.01‬قد بلغ م‪ )0.00‬وىو ما يدل على وجود ارتباط‬
‫موجب طردي قوي ودال بينهما حيث كلما مت االفصاح عن الضرائب ادلؤجلة وفق النظام احملاسيب ادلايل كلما سبيزت‬
‫القوائم ادلالية بدرجة عالية من اجلودة وادلصداقية وابلتايل تلبية حاجات األطراف ادلستعملة ذلا‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫انجانب انتطبيقي نهدراسة‬ ‫انفصم انثاني‬

‫خالصة الفصل‬

‫مت في ىﺫﺍ ﺍلفصل أختبار رلتمع الدراسة من سلتلف اخلصائص االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬ومت كذالك عﺭﺽ ﺃﺩﺍﺓ الدراسة ﻭقياﺱ مدى‬
‫صدقها وثباهتا‪ ،‬من خالل اختبار اراء عينة من اصحاب مهنة احملاسبة من جهة ومصلحة الضرائب من جهة اخرى وذلك بغرض‬
‫االجابة على االشكالية ادلطروحة واليت تتعلق دبدى تطبيق الضرائب ادلؤجلة من وجهة الفئات ادلطبقة للضرائب ادلؤجلة حيث سبت‬
‫دراستنا يف والية ورقلة من خالل استخدام اداة االستبانة اليت مت فيها ربليل واختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬وبعد أختبار الفرضيات ومن‬
‫أجل عرض ىذه النتائج قمنا بتقسيم ىذا الفصل اىل مبحثُت ادلبحث األول تطرقنا فيو اىل الطريقة واالدوات ادلتبعة يف الدراسة ادليدانية‬
‫أما ادلبحث الثاين فكان لعرض نتائج الدراسة وربليلها ومناقشتها ‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة ﺇلى ﺃﻥ ﺍإلﻁاﺭ ﺍلمفاىيمي للمتغيﺭﺍﺕ ال تزال غيﺭ مستوعبة من ﻁﺭﻑ رلتمع الدراسة من خالل أختبار بَتسون‬
‫لالرتباط ﺭغﻡ وجود بعص ﺍلفﺭﻭقاﺕ اجلوىرية في إغلاابت فئاﺕ ﺍفﺭﺍﺩ ﺍلعينة كاخلربة ﺍلمكتسبةﻭﺍلمﺅىل ﺍلعلمي والسن‪ ،‬ابإلضافة اىل‬
‫أتكيد الفرضيات اليت تثبت مدى تباين ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة وفق النظام ادلايل ومامدى أتثَت ىذه ادلعاجلة على القوائم‬
‫ادلالية من خالل التأثَت على النتيجة احملاسبية‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫خاتمة‬
‫انخاتمة‬

‫اخلامتة‬

‫من خالل تناولنا دلوضوع الضرائب ادلؤجلة وفق ادلعيار احملاسيب رقم ‪ 12‬تطرقنا للضرائب على الدخل هبدف توضيح سلتلف اإلجراءات‬
‫واالعفاءات اليت تقوم هبا الدولة لتحصيل ىده الضرائب وابلتايل التعرف على االختالفات ادلوجودة بُت الربح احملاسيب والربح الضرييب‪.‬‬

‫ونظرا ألعلية ىده الضرائب ابلنسبة للدولة مقابل ما ربققو من ايرادات من خالذلا فإهنا تلزم ادلؤسسات على التحلي دبختلف‬
‫ادلبادئ والقواعد والقوانُت اليت تسري عليها ىده الضرائب لتحقق ما يسمى ابدلصاداقية والشافافية علاى مساتوى القاوائم ادلالياة وابلتاايل‬
‫يتحقق من خالذلا رؤية صادقة عما ىو موجود يف الواقع من تطبيق ذلا‪.‬‬

‫وال يتأتى ىدا اال دبسك زلاسبة دقيقة ومنتظمة خاضعة دلعايَت دولية وزللية‪.‬فبعد دراستنا ذلده الضرائب ورؤيتنا دلدى أتثَتىا على جودة‬
‫القوائم ادلالية انطالقا من اراء األشخاص ادلعنيُت هبا و العاملُت يف رلال احملاسبة ودوي اخلربة هبا سنخترب الفرضيات اليت قمناا بطرحهاا‬
‫ابلشكل االيت‪:‬‬

‫الفرضية األوىل‪:‬‬

‫عن طبيعة ىده الضرائب ادلؤجلة فرئينا من خالل دراستنا النظرية وادليدانية ان بعض ادلؤسسات االقتصادية والعمومية يف اجلزائر الزبضع‬
‫ذلده الضرائب على الدخل ادلتمثل يف الضرائب على أرابح الشركات والضرائب على الدخل اإلمجايل‪.‬‬

‫ادن ىده الضرائب غَت زلقق وجودىا على ارض الواقع بصورة كبَتة وغَتمثبتة من خالل قانون اجلباية ادلدرج ضمن النظام احلقيقي‪.‬‬

‫الفرضية الثانية ‪ :‬ما مدى أﺛر ىده الضرائب ادلؤجلة على جودة القوائم ادلالية ؟‬

‫فنجد ان أعليتها تتجسد يف متابعة الدولة ذلا وحرصها الشديد على ربصيلها كوهنا تضفي عليها الكثَت من اإليارادات الغاَت‬
‫متوقعة فنجد اهنا تتحكم يف معدالهتا وتقوم إبجراء تعديالت عليها سباشيا مع يتناسب مع إجراءات احملاسبة الدولية والنظام اجلبائي‬

‫الفرضية الثالثة ‪ :‬تتمثل فيما مدى تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف البيئة احملاسبية اجلزائرية؟‬

‫وجدان ان ىده الضرائب يف رلملها زبدم مصلحة الدولة وابدلقابل منهكاة لألشاخاص او ادلؤسساات اخلاضاعة ذلاا خاصاة ان‬
‫كان ربميل ىده الضرائب بصفة كلية وجدان ان ادلؤسسة ربقق خسائر متتالية على غرار ان ربملت ىده الضرائب ابلتقسيط وابلتايل‬
‫يظهر اخللل على مستوى القوائم ادلالية من خالل النتيجة احملاسبية وجدول حساابت النتائج ذلا وجدان ان ادلؤسسات اليت ربملت ىده‬
‫الضارائب ابلتقسايط اغلبهاا قاد ربقاق أرابح اماا الايت ربملتهاا مجلاة واحادة وقعات يف خساائر ومنهاا مان كانات خساائرىا لسانوات‪،‬وذلذا‬
‫واقع تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف البيئة احملاسبية اجلزائرية غَت مفعل بنسبة كبَتة اال ابلنسبة يف ادلؤسسات الكربى ادلنفتحة على االساواق‬
‫ادلالية وادلؤسسات االقتصادية ‪.‬‬

‫نتائﺞ الدراسة‪:‬‬

‫توصلنا اىل النتائج التالية‪:‬‬

‫الضريبة ادلؤجلة ىي دبثابة مصدر لتحقيق إيرادات للدولة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫انخاتمة‬

‫االختالف بُت الربح احملاسيب والربح الضرييب ينجم عنو فروقات دائمة وفروقات مؤقتة‪.‬‬
‫الضرائب ادلؤجلة ربقق ما يسمى ابالستقاللية للسنوات ادلالية‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬

‫مان خاالل تطرقناا ذلادا ادلوضاوع وجادان اناو ال زلناا مل نتوصال للاوعي الكاايف فيماا ؼلاص تطبياق ىاده الضارائب ساواء علاى مساتوى‬
‫األشخاص اخلاضعُت ذلا او علاى مساتوى العااملُت عليهاا لادلك الباد مان اجاراء علاى األقال دورات تكوينياة علاى األقال علاى مساتوى‬
‫العاملُت يف رلال زبصص ىده الضرائب الباد مان اجاراء تعاديالت علاى مساتوى النظاامُت اجلباائي واحملاسايب لياتم التقاارب بينهماا قادر‬
‫اإلمكان ليتمكن الشخص اخلاضع ذلده الضارائب ىاو االخار بابعض االمتياازات مان ىاده الضارائب ألنناا رأيناا ان ادلساتفيد األكارب مان‬
‫ىذه الضرائب ىو خزينة الدولة أي ىناك نوع من الالعدالة‪.‬‬

‫افاق الدراسة‪:‬‬

‫صلد من بُت الكثَت من اجلوانب اليت الزالت مبهمة خبصوص ىده الدراسة والايت نقاًتح التطارق ذلاا كأفااق‪ ،‬كيفياة االنتقاال مان النتيجاة‬
‫احملاسبية اىل النتيجة اجلبائية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة انمراجع‬

‫الكتب‪:‬‬
‫‪ -01‬بن سويسي محزة‪ ،‬عبد الوىاب سليماين‪ ،‬دور التسيَت اجلبائي يف ربسُت األداء ادلايل للمؤسسات االقتصادية‪،‬‬
‫جامعة أدرار‪ ،‬د س‪.‬‬

‫‪ -02‬عبد الرمحان عطية‪ ،‬احملاسبة ادلعمقة وفق النظام احملاسيب ادلايل مادلخطط احملاسيب اجلديد)‪ ،‬ط ‪ ،1‬دار النشر‬
‫جيطايل‪ ،‬اجلزائر‪.2009 ،‬‬

‫‪ -03‬كنوش عاشور‪ ،‬أصول احملاسبة ادلالية وفقا للنظام احملاسيب ادلايل‪ ،‬ط ‪ ،2‬ديوان ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪.2011‬‬

‫مداخالت ومطبهعات‪:‬‬
‫‪ -04‬احلواس زواق‪ ،‬فعالية التسيَت اجلبائي يف ترشيد صناعة القرار‪ ،‬مداخلة مقدمة يف ادللتقى الدويل حول التسيَت‬
‫الفعال يف ادلؤسسة‪ ،‬جامعة مسيلة‪ ،‬أفريل ‪.2009‬‬

‫‪ -05‬سلماين عادل‪ ،‬زلاضرات يف مقياس‪ :‬التسيَت اجلبائي‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثالثة ليسانس‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيَت‪ ،‬جامعة زاين عاشور‪ ،‬اجللفة‪.2022/2021 ،‬‬

‫الطجالت والطمتقيات‪:‬‬

‫‪ -06‬حسوس صديق‪ ،‬شريط صالح الدين‪ ،‬الفروقات ادلؤقتة وزلاسبة الضريبة ادلؤجلة يف الشركات الفردية وفق النظام‬
‫احملاسيب ادلايل الفروقات ادلؤقتة وزلاسبة الضريبة ادلؤجلة يف الشركات الفردية وفق النظام احملاسيب ادلايل‪ ،‬رللة احلقوق‬
‫والعلوم اإلنسانية‪ ،‬دراسات اقتصادايت‪ ،‬جامعة ادلسيلة جامعة زاين عاشور ابجللفة‪.‬‬

‫‪ -07‬حيدر كاظم نصر هللا حسُت‪ ،‬دمحم إبراىيم علي‪ ،‬دمحم عبد األمَت‪ ،‬دور ادلعيار احملاسيب الدويل ‪ 12‬يف ربسُت‬
‫االيرادات الضريبية من االستثمارات االجنبية وانعكاسو على ادلوازنة العامة للدولة‪ ،‬رللة الداننَت‪ ،‬العدد التاسع عشر‪،‬‬
‫‪.2020‬‬

‫‪ -08‬خالد عارجي‪ ،‬دمحم طاليب‪ ،‬ادلعاجلة احملاسبية واجلبائية للضريبة ادلؤجلة مدراسة حالة توضيحية)‪ ،‬رللة االدارة‬
‫والتنمية للبحوث والدراسات‪ ،‬اجمللد ‪ ،10‬العدد‪ 01 :‬جوان م‪.)2021‬‬

‫‪58‬‬
‫قائمة انمراجع‬

‫‪ -09‬سهام كردودي‪ ،‬حكيمة بوسلمة‪ ،‬مساعلة التسيَت اجلباين يف ربسُت األداء ادلايل للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية‬
‫مساعلة التسيَت اجلبائي يف ربسُت األداء ادلايل للمؤسسة االقتصادية اجلزائرية‪ :‬دراسة ميدانية لعينة من ادلؤسسات يف‬
‫والية بسكرة‪ ،‬رللة االقتصاد الصناعي‪ ،‬العدد ‪ ،15‬ديسمرب ‪.2018‬‬

‫‪ -10‬شوقي طارق‪ ،‬الضرائب ادلؤجلة بُت قواعد النظام احملاسيب ادلايل والنظام اجلبائي يف ‪ -‬دراسة حالة مؤسسة‬
‫‪ENPC‬سطيف‪ ،‬رللة إانرة للدراسات االقتصادية اإلدارية واحملاسبية‪ ،‬اجمللد ‪ ،01‬العدد ‪.(2020) ،01‬‬

‫‪ -11‬صابر عباسي‪ ،‬زلمود فوزي شعويب‪ ،‬أثر التسيَت اجلبائي على األداء ادلايل يف ادلؤسسات اإلقتصادية دراسة لعينة‬
‫من ادلؤسسات يف والية بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬رللة الباحث‪ ،‬عدد ‪.2013 ،12‬‬

‫‪ -12‬فنور حنان‪ ،‬زيرق سوسن‪ ،‬أثر احملاسبة عن الضرائب ادلؤجلة على جودة األرابح احملاسبية‪ -‬دارسة حالة رلموعة‬
‫من ادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬اجمللة اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬اجمللد ‪ ،08‬العدد ‪ ،01‬مارس ‪.2022‬‬

‫‪ -13‬دمحم عبد العزيز دمحم خليفة‪ ،‬القياس واإلفصاح احملاسيب عن الضريبة ادلؤجلة يف القوائم ادلالية يف ضوء معايَت‬
‫احملاسبة ادلصرية دراسة تطبيقية‪ ،‬اجمللة العربية لإلدارة‪ ،‬جامعة عُت مشس‪ ،‬مجهورية مصر العربية‪.2009 ،‬‬

‫‪ -14‬نقموش عادل‪ ،‬دواعي تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسات حسب النظام احملاسيب ادلايل اجلزائري ‪ -‬دراسة‬
‫حاالت عملية‪ ،‬رللة إضافات اقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،05‬العدد ‪.2021 ،02‬‬

‫رسائل الطاجدتير‪:‬‬

‫‪ -15‬مجال کامل دمحم‪ ،‬أثر االختالف يف تطبيق معايَت احملاسبة وقانون الضرائب على القياس واإلفصاح عن ضرائب‬
‫الدخل يف القوائم ادلالية لشركات ادلقاوالت‪ ،‬رسالة ادلاجستَت يف احملاسبة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪.2011 ،‬‬

‫‪ -16‬دمحم سهيل عاشور محادة‪ ،‬الضريبة ادلؤجلة وأثرىا على األداء ادلايل يف ضوء السياسات الضريبية للشركات‬
‫ادلدرجة يف بورصة فلسطُت "دراسة تطبيقية"‪ ،‬رسالة ادلاجستَت يف احملاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة‬
‫االزىر‪ ،‬غزة‪ 1442 ،‬ىا ‪.2020 -‬‬

‫‪ -17‬دمحم عادل عياض‪ ،‬زلاولة ربليل التسيَت اجلبائي وآاثره على ادلؤسسات حالة شركات األموال يف التشريع اجلبائي‬
‫اجلزائري‪ ،‬رسالة ادلاجستَت يف العلوم االقتصادية‪ ،‬كلية احلقوق والعلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2002/2003 ،‬‬

‫‪59‬‬
‫قائمة انمراجع‬

‫الطهاقع‪:‬‬
‫‪ -18‬الضرائب ادلؤجلة وفق النظام احملاسيب ادلايل اجلزائري مدعم أبمثلة تطبيقية مالعمليات و التسوايت)‪ ،‬اعمال‬
‫هناايت السنة ‪،2023/04/12 ، https://compta-213.com،comptabilite generale,‬‬
‫‪.12:15‬‬

‫‪60‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫انفهرس‬

‫فهرس احملتوايت‬

‫الصفحة‬ ‫فهرس احملتوايت‬


‫‪62‬‬ ‫االىداء‬
‫‪62‬‬ ‫الشكر والعرفان‬
‫‪62‬‬ ‫ادللخص‬
‫‪62‬‬ ‫قائمة احملتوايت‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪62‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫أ‪-‬د‬ ‫ادلقدمة العامة‬
‫أ‬ ‫أوال‪ :‬توطئة‬
‫أ‬ ‫اثنيا‪ :‬إشكالية الدراسة‬
‫ب‬ ‫اثلثا‪ :‬الفرضيات‬
‫ب‬ ‫رابعا‪ :‬أىداف الدراسة‬
‫ب‬ ‫خامسا‪ :‬أمهية الدراسة‬
‫ج‬ ‫سادسا‪ :‬دوافع اختيار ادلوضوع‬
‫ج‬ ‫سابعا‪ :‬حدود الدراسة‬
‫ج‬ ‫اثمنا‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫ج‬ ‫اتسعا‪ :‬تقسيم الدراسة‬
‫الفصل األول‪ :‬اجلانب النظري للدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫ادلبحث األول‪ :‬اإلطار ادلفاىيمي للدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫ادلطلب األول‪ :‬ماىية الضرائب ادلؤجلة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -1‬تعريف الضرائب ادلؤجلة وانواعها‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -2‬طرق اﺛبات الضريبة ادلؤجلة‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -3‬أمهية تطبيق الضرائب ادلؤجلة‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -4‬مزااي الضرائب ادلؤجلة وعيوهبا‬
‫‪13‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬عموميات حول التسيري اجلبائي‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -1‬ماىية التسيري اجلبائي‬
‫‪17‬‬ ‫‪ -2‬مبادئ واسس التسيري اجلبائي وحدوده‬
‫‪18‬‬ ‫‪ -3‬أىداف التسيري اجلبائي‬
‫‪19‬‬ ‫ادلطلب الثالث‪ :‬الضرائب ادلؤجلة يف النظام اجلبائي اجلزائري‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -1‬العالقة بني النظام احملاسيب واجلبائي‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫انفهرس‬

‫‪20‬‬ ‫‪ -2‬نشية الضريبة ادلؤجلة‬


‫‪21‬‬ ‫‪ -3‬حتديد النتيجة اخلاضعة للضريبة‬
‫‪21‬‬ ‫ادلبحث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪21‬‬ ‫ادلطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة العربية‬
‫‪26‬‬ ‫ادلطلب الثاين‪ :‬الدراسات السابقة االجنبية‬
‫‪31‬‬ ‫ادلطلب الثالث‪ :‬موقع الدراسة احلالية من الدراسات السابقة‬
‫‪32‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاين‪ :‬اجلانب التطبيقي للدراسة‬
‫‪34‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬طرﯾقة وأدوات الدراسة‬
‫‪34‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬طريقة الدراسة‬
‫‪34‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪35‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬تحديد مصادر البيانات‪ ،‬طريقة جمعها‬
‫‪35‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أدوات جمع البيانات وقياس المتغيرات‬
‫‪35‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬األدوات المستعملة في الدراسة‬
‫‪37‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬األدوات والبرامﺞ اإلحصائية لقياس المتغيرات‬
‫‪37‬‬ ‫المبحث الﺛاني‪ :‬عرض نتائﺞ الدراسة ادليدانية ومناقشتها‬
‫‪37‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض نتائﺞ الدراسة الميدانية‬
‫‪37‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬عرض النتائﺞ المتعلقة بخصائص أفراد العينة‬
‫‪40‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬عرض نتائﺞ محاور االستبيان‬
‫‪44‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬عرض نتائﺞ التباين األحادي ومعامل االرتباط برسون‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل نتائﺞ االستبيان واختبار الفرضيات‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تحليل نتائﺞ محاور االستبيان‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬تحليل نتائﺞ التباين األحادي ‪ANOVA‬تبعا لمتغير الخبرة‬
‫‪48‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬تحليل نتائﺞ معامل االرتباط برسون‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪55‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪58‬‬ ‫قائمة ادلراجع‬
‫‪61‬‬ ‫ادلالحق‬
‫‪61‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪63‬‬
‫مالحق‬
‫انمالحق‬

‫الطمحق رقم (‪ :)10‬استطارة االستبيان‬

‫عنوان‪:‬‬

‫" وقائع تطبيق مطارسات الضرائب الطؤجمة في البيئة الطحاسبية الجزائرية دراسة ميدانية"‬

‫‪ /1‬الفئة التً تنتمً الٌها‪:‬‬

‫فئات اخرى‬ ‫مصلحة الضرائب‬ ‫البنون‬


‫ماستر‬ ‫لٌسانس‬ ‫‪ /2‬المؤهل العلمً‪ :‬ثانوي‬

‫فئات اخرى‬ ‫دكتوراه‬ ‫ماجستٌر‬


‫‪ /3‬المستوى اإلداري‪:‬‬

‫إدارة تنفٌذٌة‬ ‫إدارة وسطى‬ ‫إدارة علٌا‬


‫من ‪ 5‬الى سنوات‬ ‫‪ /4‬الخبرة‪ :‬الل من ‪ 5‬سنوات‬

‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬ ‫من الى ‪ 15‬سنة‬

‫المحور األول‬
‫غري موافق‬ ‫زلايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫االفصاح عن الضرائب ادلؤجلة يساىم يف حتديد االختالفات والفروق بني‬ ‫‪01‬‬


‫الدخل احملاسيب والدخل الضرييب‬
‫الفروق الدائمة ال متثل مشكلة زلاسبية وال ينتﺞ عنها االعرتاف أبي‬ ‫‪02‬‬
‫ضريبة مؤجلة‬
‫الفروق ادلؤقتة تنشي نتيجة تضمني بعض عناصر االيرادات وادلصروفات يف‬ ‫‪03‬‬
‫الدخل اخلاضع للضريبة‬
‫الضرائب ادلؤجلة أصول ىي حقوق مستقبلية للشركة انجتة عن أحداث‬ ‫‪04‬‬
‫ماضية ينتﺞ عنها منافع ضريبية مستقبلية‪.‬‬
‫الضرائب ادلؤجلة خصوم ىي قيمة الضرائب الدخل اليت يستحق سدادىا‬ ‫‪05‬‬
‫يف الفرتات ادلستقبلية وادلرتبطة بفروق ضريبية مؤقتة‪.‬‬
‫تتحقق فعالية ادلمارسات اجلبائية يف ظل النظام احملاسيب ادلايل من خالل‬ ‫‪06‬‬
‫االلتزام الواضح واحملكم للمبادئ اجلبائية وفق النظام احملاسيب‬
‫انمالحق‬

‫الضرائب ادلؤجلة من أىم أدوات السياسة ادلالية اليت تستخدمها‬ ‫‪07‬‬


‫السلطات العامة لتحقيق االىداف االجتماعية واالقتصادية وادلالية‬
‫تساعد ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ادلؤجلة على معرفة ادلؤسسة ماذلا من‬ ‫‪08‬‬
‫حقوق وما عليها من التزامات لدى الغري‬
‫عدم اعطاء أمهية للضرائب ادلؤجلة يف البيئة احملاسبية اجلزائرية‬ ‫‪09‬‬

‫المحور الثاني‬
‫غري موافق‬ ‫زلايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫يتم تقييم التغيريات اليت عرفتها احملاسبة يف اجلزائر منذ تطبيق النظام احملاسيب‬ ‫‪01‬‬
‫ادلايل‬
‫يساىم االفصاح عن الضرائب ادلؤجلة يف حتديد االختالف بني الدخل‬ ‫‪02‬‬
‫احملاسيب والدخل الضرييب‬
‫ىدف الضرائب ادلؤجلة ىو اعطاء صورة صادقة دلستعملي القوائم ادلالية‬ ‫‪03‬‬
‫وتقليص الفجوة بني النظام احملاسيب ادلايل والنظام الضرييب‬
‫نطبق تقنية الضرائب ادلؤجلة من أجل احملافظة على استقاللية القوائم ادلالية‬ ‫‪04‬‬
‫حبيث كل سنة تتحمل أعبائها ونتائجها‬
‫تعطي الضرائب ادلؤجلة صورة أقوى للمركز ادلايل للمؤسسة‬ ‫‪05‬‬

‫تؤﺛر الضرائب ادلؤجلة على الدورة ادلالية‬ ‫‪06‬‬


‫انمالحق‬

‫المحور الثالث‬
‫غري موافق‬ ‫زلايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫واقع تطبيق الضرائب ادلؤجلة يف ادلؤسسات اجلزائرية غري مفعل‬ ‫‪01‬‬


‫بنسبة كبرية‬
‫يعاجل النظام احملاسيب اجلزائري الضرائب ادلؤجلة من خالل احلساابت‬ ‫‪02‬‬
‫اخلاصة هبا يف ادلدونة‬
‫يوجد اختالف جوىري بني ادلعاجلة احملاسبية للضرائب ميدانيا وما ىو‬ ‫‪03‬‬
‫منصوص عليو يف ادلعايري احملاسبة الدولية‬
‫ىناك اختالف بني النظامنب احملاسيب واجلبائي يف معاجلة الضرائب‬ ‫‪04‬‬
‫ادلؤجلة‬
‫عدم الفهم الصحيح للضرائب ادلؤجلة عند معظم احملاسبني‬ ‫‪05‬‬
‫واصحاب ادلهنة‬
‫ىل ترى ابن تطبيق ادلعايري احملاسبية الدولية يف اجلزائر لو أﺛر اجيايب‬ ‫‪06‬‬
‫على شلارسة احملاسبة‬

You might also like