You are on page 1of 132

‫كزارة التعليم العالي كالبحث العلمي‬

‫جامعة الدكتور يحي فارس ‪ -‬المدية‬


‫كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيير‬
‫قسم‪ :‬العلوـ المالية ك محاسبة‬

‫عنػ ػ ػ ػ ػػواف المذكػ ػ ػ ػ ػػرة ‪:‬‬

‫دكر التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية‬


‫للمؤسسة االقتصادية‬

‫دراسة حالة شركة سوناطراؾ الجزائر (‪) 2018-2017‬‬

‫مذك ػ ػ ػ ػرة مقدم ػ ػ ػ ػ ػة لنيػ ػ ػ ػػل شه ػ ػ ػ ػادة الماست ػ ػ ػر فػ ػ ػ ػي الماليػ ػ ػ ػة ك المحاسبػ ػ ػ ػة‬
‫تخصص‪ :‬مالي ػ ػ ػ ػ ػة المؤسس ػ ػ ػ ػ ػة‬

‫تحت إشراؼ األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب‪:‬‬


‫أ‪.‬د سعداكم موسى‬ ‫العلوشي نورالدين‬

‫السنة الجامعية‪0202/0202 :‬‬


‫كزارة التعليم العالي كالبحث العلمي‬
‫جامعة الدكتور يحي فارس ‪ -‬المدية‬
‫كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيير‬
‫قسم‪ :‬العلوـ المالية ك محاسبة‬

‫عنػ ػ ػ ػ ػػواف المذكػ ػ ػ ػ ػػرة ‪:‬‬

‫دكر التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية‬


‫للمؤسسة االقتصادية‬

‫دراسة حالة شركة سوناطراؾ الجزائر (‪) 2018-2017‬‬

‫مذك ػ ػ ػ ػرة مقدم ػ ػ ػ ػ ػة لنيػ ػ ػ ػػل شه ػ ػ ػ ػادة الماست ػ ػ ػر فػ ػ ػ ػي الماليػ ػ ػ ػة ك المحاسبػ ػ ػ ػة‬
‫تخصص‪ :‬مالي ػ ػ ػ ػ ػة المؤسس ػ ػ ػ ػ ػة‬

‫تحت إشراؼ األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب‪:‬‬


‫أ‪.‬د سعداكم موسى‬ ‫العلوشي نورالدين‬

‫السنة الجامعية‪0202/0202 :‬‬


‫اإلىداء‬
‫أىدم ‪ٙ‬ترة جهدم كعملي ا‪١‬تتواضع ىذا‬
‫إُف من علمٍت كلقنٍت أكُف أّتديات ا‪ٟ‬تياة‬
‫أبي العزيز حفظو اهلل ِف كأطاؿ يف عمره‬
‫كإُف اليت جعل اهلل ا‪ٞ‬تنة ٖتت أقدامها‬
‫ر٭تانة حيايت كهبجتها اليت غمرتٍت بعطفها كحناهنا‬
‫كأنارت ِف درب حيايت ك كانت ِف الصدر الرحب ا‪ٟ‬تنوف ك القلب العطوؼ‬
‫سر توفيقي بعد اهلل أمي كىي اليت أنارت يف قليب حب العلم العزيزة الغالية حفضها اهلل كأطاؿ يف عمرىا‬
‫كإِف إخويت ك‪ٚ‬تيع أفراد العائلة الكبَتة‬
‫كاِف ‪ٚ‬تيع أفراد عائليت الصغَتة زكجيت العزيزة كسندم يف ا‪ٟ‬تياة ‪ ،‬كاِف أبنائي كفلذات كبدم حساـ الدين كسفياف‬
‫كالكتكوت الصغَتة ختاـ‬
‫كاُف ‪ٚ‬تيع أصدقائي كأحبايب‬

‫أ‬
‫الشكر كالتقدير‬
‫‪٨‬تمد اهلل كنشكره على جزيل نعمو ككافر عطائو كلو الشكر على توفيقو كإحسانو كخَتاتو‬
‫كأفضالو ‪ٛ‬تدا ك شكرا يبلغنا رضاه‬
‫كاصلي كأسلم على خَت األنبياء ك ا‪١‬ترسلُت سيدنا ‪٤‬تمد عليو أفضل الصلوات كأزكى التسليم‬
‫نتقدـ بالشكر ا‪ٞ‬تزيل لكل من ساعدنا من قريب أك من بعيد على إ‪٧‬تاز ىذا العمل ك ‪٩‬تص بالذكر‬
‫أبي ك أمي‬
‫األستاذ ا‪١‬تشرؼ سعداكم موسى الذم ساندنا منذ مباشرتنا يف العمل كَف يبخل علينا يوما بتقدٔف كل ما أمكن من‬
‫مساعدة‬
‫فجزآكم اهلل عنا ا‪٠‬تَت كجعلها يف ميزاف حسناتكم‬

‫ب‬
:‫الملخص‬
‫ حيث مت‬،‫تالية للمؤسسة دراسة حالة شركة سوناطراؾ‬١‫تاِف يف تشخيص الوضعية ا‬١‫ىدفت ىذه الدراسة إُف التعرؼ على دكر التحليل ا‬
.‫تالية للمؤسسة‬١‫تاِف ككيف يتم توظيفها يف تشخيص الوضعية ا‬١‫التعرؼ على أساليب كأدكات التحليل ا‬
‫تموعة من أدكات على‬٣ ‫تاِف للمؤسسة باستخداـ‬١‫تاِف ىو عملية ٖتليل الوضع ا‬١‫كمن أىم النتائج اليت توصلنا إليها أف التشخيص ا‬
‫تالية للمؤسسة كاٗتاذ قرارات مالية تسيَتية‬١‫تؤشرات اليت على ضوئها ٯتكن تشخيص الوضعية ا‬١‫تموعة من ا‬٣ ‫أساسها يتم استخراج‬
. ‫تيطها‬٤ ‫تؤسسة يف‬١‫تا يساىم يف زيادة قيمة ا‬٦ ‫تاِف‬١‫تستخرجة من نظامها احملاسيب ا‬١‫تالية ا‬١‫رشيدة اعتمادا على القوائم ا‬

. 2018-2017 ‫ شركة سوناطراؾ‬، ‫تالية للمؤسسة االقتصادية‬١‫ تشخيص الوضعية ا‬،‫تاِف‬١‫ التحليل ا‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Le résumé:

Cette étude vise à identifier le rôle de l’analyse financière dans le diagnostic de la


situation d’une entreprise. Dans notre cas il s’agit d’une étude de cas de
l’entreprise Sonatrach, Où les méthodes et les outils d’analyse financière ainsi que
leur utilisation pour diagnostiquer la situation financière de l’entreprise ont été
identifiés .
Une de nos constatations les plus importantes est que le diagnostic financier est le
processus d’analyse de la situation financière d’une entreprise en utilisant un
ensemble d’outils, sur la base desquels on va déduire un ensemble d'indicateur qui
permettent de diagnostiquer ladite situation et prendre des décisions financières
rationnelles fondée sur les bilans financiers extraites de son système comptable
financier, qui contribuent à accroître la valeur de l’organisation dans son
environnement.
Mots clés : Analyse financière, Diagnostic de la situation financière de
l’institution économique, Entreprise Sonatrach, 2017-2018

‫ت‬
‫فهرس المحتويات‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫فهرس المحتويات‬


‫أ‬ ‫اإلىداء‬
‫ب‬ ‫الشكر كالتقدير‬
‫ت‬ ‫ا‪١‬تلخص‬
‫ث‬ ‫فهرس احملتويات‬
‫ح‬ ‫فهرس ا‪ٞ‬تداكؿ‬
‫خ‬ ‫فهرس األشكاؿ‬
‫خ‬ ‫فهرس ا‪١‬تالحق‬
‫ذ‬ ‫مقدمة عامة‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬
‫‪17‬‬ ‫٘تهيد الفصل األكؿ‬
‫‪18‬‬ ‫ا‪١‬تبحث األكؿ‪ :‬ماىية التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪18‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ :‬مفهوـ التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪22‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ :‬أنواع التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪25‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪٤ :‬تددات التحليل ا‪١‬تاِف كأىدافو‬
‫‪27‬‬ ‫ا‪١‬تبحث الثآف‪ :‬أساسيات التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪27‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ :‬احمللل ا‪١‬تاِف كخطوات التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪29‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ :‬استعماالت كمقومات التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪31‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ :‬معايَت التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪33‬‬ ‫ا‪١‬تبحث الثالث‪ :‬القوائم ا‪١‬تالية اليت ٗتدـ أغراض التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪33‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ :‬ا‪١‬تيزانية‬
‫‪36‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ :‬جدكؿ حسابات النتائج‬
‫‪40‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ :‬قائمة التدفقات النقدية كالقوائم ا‪١‬تالية األخرل‬
‫‪44‬‬ ‫خالصة الفصل األكؿ‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬
‫‪46‬‬ ‫٘تهيد الفصل الثآف‬
‫‪47‬‬ ‫ا‪١‬تبحث األكؿ‪ :‬التشخيص ا‪١‬تاِف‬
‫‪47‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ :‬تعريف التشخيص ا‪١‬تاِف‬
‫‪47‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ :‬أ‪٫‬تية كأىداؼ التشخيص ا‪١‬تاِف‬
‫‪48‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ :‬أدكات التشخيص ا‪١‬تاِف ك ا‪١‬تشاكل اليت تعًتضو يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة‬

‫ث‬
‫‪50‬‬ ‫ا‪١‬تبحث الثآف‪ٖ :‬تليل القوائم ا‪١‬تالية‬
‫‪50‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ٖ :‬تليل ا‪١‬تيزانية‬
‫‪53‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف ‪ٖ :‬تليل جدكؿ حسابات النتائج‬
‫‪56‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ٖ :‬تليل قائمة التدفقات النقدية‬
‫‪63‬‬ ‫ا‪١‬تبحث الثالث‪ :‬أدكات التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪63‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ ‪ :‬التحليل بواسطة مؤشرات التوازف‬
‫‪66‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ٖ:‬تليل ا‪١‬تاِف بواسطة النسب‬
‫‪72‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ :‬االٕتاىات ا‪ٟ‬تديثة يف التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪75‬‬ ‫خالصة الفصل الثآف‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬
‫‪77‬‬ ‫٘تهيد الفصل الثالث‬
‫‪78‬‬ ‫ا‪١‬تبحث األكؿ‪:‬عرض كتقدٔف شركة سوناطراؾ‬
‫‪78‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ :‬تعريف شركة سوناطراؾ كنشأهتا كأىدافها‬
‫‪79‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ :‬ا‪٢‬تيكل التنظيمي لشركة سوناطرؾ‬
‫‪82‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ :‬قسم كمصلحة ‪٤‬تل الدراسة‬
‫‪86‬‬ ‫ا‪١‬تبحث الثآف‪ :‬عرض قوائم ا‪١‬تالية ا‪٠‬تاصة لشركة سوناطراؾ‬
‫‪86‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ :‬عرض ميزانية ا‪١‬تالية للشركة لسنيت ‪2018 - 2017‬‬
‫‪89‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ :‬عرض جدكؿ حسابات النتائج ا‪٠‬تاص بشركة سوناطراؾ لسنوات ‪2018-2017-2016‬‬
‫‪90‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ :‬القوائم ا‪١‬تالية األخرل ا‪٠‬تاصة بالشركة‬
‫‪92‬‬ ‫ا‪١‬تبحث الثالث‪ٖ :‬تليل القوائم ا‪١‬تالية ا‪٠‬تاصة لشركة سوناطراؾ‬
‫‪92‬‬ ‫ا‪١‬تطلب األكؿ‪ٖ :‬تليل بواسطة مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف‬
‫‪94‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثآف‪ٖ :‬تليل ا‪١‬تاِف باستخداـ النسب ا‪١‬تالية‬
‫‪98‬‬ ‫ا‪١‬تطلب الثالث‪ٖ :‬تليل باستخداـ معدالت األرصدة الوسيطية‬
‫‪99‬‬ ‫خالصة الفصل الثالث‬
‫‪101‬‬ ‫ا‪٠‬تا٘تة العامة‬
‫‪105‬‬ ‫قائمة ا‪١‬تصادر ك ا‪١‬تراجع‬
‫‪116‬‬ ‫قائمة ا‪١‬تالحق‬

‫ج‬
‫فهرس الجداكؿ‬

‫الصفحة‬ ‫فهرس الجداكؿ‬ ‫رقم الجدكؿ‬


‫‪39‬‬ ‫إعادة ترتيب األعباء حسب الوظائف‬ ‫‪1‬‬
‫‪52‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية ا‪١‬تختصرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪53‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية الوظيفية‬ ‫‪3‬‬
‫‪54‬‬ ‫حساب القدرة على التمويل الذايت انطالقا من نتيجة السنة ا‪١‬تالية‬ ‫‪4‬‬
‫‪54‬‬ ‫حساب القدرة على التمويل الذايت انطالقا من فائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ ‪EBE‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪57‬‬ ‫االنتقاؿ من إيرادات االستغالؿ إُف ٖتصيالت استغالؿ‬ ‫‪6‬‬
‫‪60‬‬ ‫نسب مقاييس ا‪ٞ‬تودة السيولة ا‪١‬تالية‬ ‫‪7‬‬
‫‪61‬‬ ‫نسب مقاييس جودة أرباح مؤسسة‬ ‫‪8‬‬
‫‪62‬‬ ‫نسب مقاييس تقييم السياسات ا‪١‬تالية للمؤسسة‬ ‫‪9‬‬
‫‪86‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ (جانب األصوؿ) لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪87‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ (جانب ا‪٠‬تصوـ) لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪88‬‬ ‫ميزانية ا‪١‬تختصرة ا‪٠‬تاصة باألصوؿ لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪88‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية ا‪١‬تختصرة ا‪٠‬تاصة با‪٠‬تصوـ لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪89‬‬ ‫ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪ :)14‬جدكؿ حسابات النتائج لشركة سوناطراؾ لسنوات ‪2018 2017 2016‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪90‬‬ ‫جدكؿ تدفقات النقدية لشركة سوناطراؾ لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪91‬‬ ‫جدكؿ األمواؿ ا‪٠‬تاصة لشركة سوناطراؾ لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪92‬‬ ‫جدكؿ رأس ا‪١‬تاؿ العامل‬ ‫‪17‬‬
‫‪93‬‬ ‫جدكؿ احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل‬ ‫‪18‬‬
‫‪93‬‬ ‫جدكؿ ا‪٠‬تزينة الصافية‬ ‫‪19‬‬
‫‪94‬‬ ‫جدكؿ نسب التمويل‬ ‫‪20‬‬
‫‪94‬‬ ‫جدكؿ نسب ا‪١‬تديونية‬ ‫‪21‬‬
‫‪95‬‬ ‫جدكؿ نسب السيولة‬ ‫‪22‬‬
‫‪96‬‬ ‫جدكؿ نسب النشاط‬ ‫‪23‬‬
‫‪97‬‬ ‫جدكؿ نسب ا‪١‬تردكدية‬ ‫‪24‬‬
‫‪98‬‬ ‫جدكؿ معدالت ‪٪‬تو األرصدة الوسيطية للتسيَت لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪25‬‬

‫ح‬
‫فهرس األشكاؿ‬

‫الصفحة‬ ‫فهرس األشكاؿ‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪80‬‬ ‫ا‪٢‬تيكل التنظيمي لشركة سوناطرؾ‬ ‫‪1‬‬

‫فهرس المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫فهرس المالحق‬ ‫رقم الملحق‬


‫‪116‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية جانب األصوؿ‬ ‫‪1‬‬
‫‪117‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية جانب ا‪٠‬تصوـ‬ ‫‪2‬‬
‫‪118‬‬ ‫جدكؿ حساب النتائج حسب الطبيعة‬ ‫‪3‬‬
‫‪119‬‬ ‫جدكؿ حسابات النتائج حسب الوظيفة‬ ‫‪4‬‬
‫‪120‬‬ ‫قائمة التدفقات النقدية (الطريقة ا‪١‬تباشرة)‬ ‫‪5‬‬
‫‪121‬‬ ‫قائمة تدفقات النقدية (الطريقة الغَت ا‪١‬تباشرة)‬ ‫‪6‬‬
‫‪122‬‬ ‫قائمة األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬ ‫‪7‬‬
‫‪123‬‬ ‫ا‪٢‬تيكل التنظيمي لشركة سوناطراؾ‬ ‫‪8‬‬
‫‪124‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ (جانب األصوؿ) لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪125‬‬ ‫ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ (جانب ا‪٠‬تصوـ) لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪126‬‬ ‫جدكؿ حسابات النتائج لشركة سوناطراؾ ‪2017-2016‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪127‬‬ ‫جدكؿ حسابات النتائج لشركة سوناطراؾ ‪2018-2017‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪128‬‬ ‫جدكؿ تدفقات النقدية لشركة سوناطراؾ لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪129‬‬ ‫جدكؿ األمواؿ ا‪٠‬تاصة لشركة سوناطراؾ لسنيت ‪2018-2017‬‬ ‫‪14‬‬

‫خ‬
‫مقدمة عامة‬
‫مقدمة عامة‬

‫أكالن‪ :‬تمهيد‬

‫أن المؤشرات االقتصادية الدولية ألزمت عمى دول العالم الثالث الدخول في إطار العولمة االقتصادية فقد أصبحت ىذه‬

‫األخيرة حقيقة حتمية ال مناص منيا ‪ ،‬فاستوجب عمى ىذه الدول ومنيا الجزائر التعامل مع الوضع الصعب الذي أطمق عميو‬

‫اسم األحادية القطبية‪ ،‬ىذا بانتقال الجزائر من االقتصاد الموجو إلى عتبة الباب االقتصاد و السوق ‪ ،‬وذلك ما كمف وما ازل يكمف‬

‫الجزائر جيودا عظيمة و أثمانا باىظة لمدخول من ىذا الباب الواسع والمكمف‪ ،‬ومن االنجازات التي حققييا والتي ىي في طريق‬

‫التحقيق نذكر منيا مايمي إبرام اتفاقيات الشراكة مع االتحاد األوروبي والتييئة لمدخول في المنظمة العالمية لمتجارة ‪ ،‬وذلك‬

‫باعتماد الجزائر إجراء إصالحات تمس أساسا المؤسسات االقتصادية العامة والخاصة منيا ‪ ،‬وذلك بفتح رؤوس األموال‬

‫لالستثمار والشراكة بالنسبة لمقطاع العام وتشجيع االستثمار بواسطة إنشاء وكاالت خاصة بدالك‪.‬‬

‫وفي ظل ىذه اإلجراءات فأن ىده المؤسسات االقتصادية تتجو نحو المنافسة الحرة في السوق الداخمي و الخارجي ‪ ،‬وىنا‬

‫بجدر بنا اإلشارة إلى أن سوء تسيير ىذه المؤسسات بنقص الكفاءات األدوات الخاصة والممزمة لمتسيير الحسن ليا ‪ ،‬ولكي‬

‫تصل المؤسسات إلى النجاعة في التسيير يجب أن تتبع األسس العممية ليذا الغرض فنجد أىمية استعمال تقنيات التحميل المالي‬

‫الذي يعتبر إحدى الوسائل العممية لمعرفة الوضعية المالية الحقيقة لممؤسسة بالدراسة التحميمية الشاممة التي تتطمب فحص مالي‬

‫مبني عمى أسس عممية و إحصائية عمى المدى الطويل أي أكثر من ثالث سنوات من أجل اتخاذ الق اررات المنطقية والسميمة‪.‬‬

‫إذ يعترب التحليل ا‪١‬تاِف من أىم الوسائل اليت يتم ٔتوجبها عرض نتائج ا‪١‬تتحصل عليها على اإلدارة لكي يبُت مدل كفاءهتا يف‬
‫اٗتاذ القرارات مالية التسيَتية الرشيدة كما أنو يهتم بتحليل القوائم ا‪١‬تالية من خالؿ إعادة ترتيبها كتبويبها‪ ،‬كىذا من أجل ٖتليلها‬
‫باستخداـ أدكات التحليل ا‪١‬تاِف (مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف ‪ ،‬النسب ا‪١‬تالية)‪ ،‬مث تفسَت النتائج ا‪١‬تتوصل إليها خالؿ فًتة زمنية ا‪٠‬تاصة‬
‫بالدراسة من أجل تشخيص كضعيتها ا‪١‬تالية لتعرؼ على االختالفات ك استخراج نقاط القوة لتعزيزىا لتصبح أكثر قوة ك نقاط الضعف‬
‫لعالجها كتفادم األخطاء ا‪١‬تؤدية إليها‪.‬‬

‫ك عليو ‪٦‬تا سبق ٯتكن طرح اإلشكالية الرئيسية ا‪٠‬تاصة بدراساتنا ك ىي ما ىو دكر التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية‬
‫لشركة سوناطراؾ؟‬

‫ثانيان‪ :‬األسئلة الفرعية‬


‫على ضوء إشكالية الرئيسية ا‪١‬تطركحة ٯتكن طرح التساؤالت الفرعية التالية ‪:‬‬
‫‪١ -1‬تاذا يعتمد على التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة؟‬
‫‪ -2‬كيف يتم تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة؟‬
‫‪ -3‬ماىي أ‪٫‬تية التحليل ا‪١‬تاِف يف شركة سوناطراؾ؟‬

‫ذ‬
‫مقدمة عامة‬

‫ثالثان‪ :‬فرضيات الدراسة‬


‫من أجل إجابة على إشكالية الرئيسية ك على األسئلة الفرعية ا‪١‬تطركحة ٯتكن تصميم ك صياغة فرضيات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتمد على التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة من خالؿ لتعرؼ على االختالفات ك استخراج نقاط القوة‬
‫كضعف ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعترب مؤشرات التحليل ا‪١‬تاِف أحسن طريقة ٯتكن استخدامها يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -3‬التحليل ا‪١‬تاِف لو أ‪٫‬تية بالغة يف تشخيص كضعية شركة سوناطراؾ من خالؿ استخداـ ا‪١‬تؤشرات لتعرؼ على نقاط القوة كضعف‪.‬‬

‫رابعان‪ :‬أىداؼ الدراسة‬


‫إف األىداؼ اليت نرغب ك نسعى للوصوؿ إليها من خالؿ دراستنا تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة دكر ٖتليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرؼ على األدكات ا‪١‬تستخدمة يف التحليل ا‪١‬تاِف كاليت من شأهنا أف تساىم يف تشخص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -3‬معرفة مدل ٖتقيق ا‪١‬تؤسسة ألىدافها كاحًتامها للتوازف ا‪١‬تاِف الذم تسعى إليو‪.‬‬

‫خامسان‪ :‬أىمية الدراسة‬


‫ك تتمثل أ‪٫‬تية الدراسة من خالؿ معرفة أ‪٫‬تية التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية يف مؤسسة عن طريق ٖتليل ك تبويب القوائم‬
‫ا‪١‬تالية للوصوؿ إُف نتائج ك ‪١‬تعرفة كضعية ا‪١‬تؤسسة من خالؿ ىذه النتائج ك استخراج نقاط القوة لتعزيزىا ك نقاط الضعف ‪١‬تعا‪ٞ‬تتها‪.‬‬

‫سادسان‪ :‬أسباب اختيار الدراسة‬


‫توجد أسباب اليت دفعتنا يف اختيار ا‪١‬توضوع ك ىي تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسباب موضوعية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ا‪١‬تسا‪٫‬تة يف إثراء ا‪١‬تكتبة ا‪ٞ‬تزائرية ٔتثل ىذه ا‪١‬تواضيع‪.‬‬
‫ب‪ -‬حاجة ا‪١‬تؤسسات االقتصادية ا‪ٞ‬تزائرية ألداة فعالة تسمح ‪٢‬تا ٔتعرفة نقاط قوهتا كنقاط ضعفها‪.‬‬
‫جػ‪ -‬أ‪٫‬تية البالغة اليت ٭تضى هبا لدل مسَتم ا‪١‬تؤسسات ألنو يعترب مصدر أساسي يف اٗتاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب ذاتية‬
‫أ‪ -‬التجربة الشخصية النظرية يف ٖتليل ا‪١‬تاِف باعتباره مقياس جامعي ك بالتاِف الرغبة يف زيادة العمق ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرغبة يف معرفة كيفية استخداـ أدكات التحليل ا‪١‬تاِف خاصة ا‪١‬تؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف ك نسب ا‪١‬تالية ‪.‬‬
‫جػ‪ -‬الرغبة يف معرفة كيفية التعامل مع ٖتليل ا‪١‬تاِف يف جانب ا‪١‬تيدآف للمؤسسة ‪.‬‬

‫سابعان‪ :‬منهج الدراسة‬


‫حىت نتمكن من اإلجابة عن اإلشكالية ك األسئلة ا‪١‬تطركحة ك اختبار صحة الفرضيات اعتمدنا يف دراستنا على منهج الوصفي‬
‫التحليلي حيث استعملنا ا‪١‬تنهج الوصفي يف ا‪ٞ‬تانب النظرم ك ذلك الستعراض ‪٥‬تتلف ا‪١‬تفاىيم األساسية للدراسة سواءن من معلومات‬
‫ا‪٠‬تاصة بتحليل ا‪١‬تاِف أك التشخيص ا‪١‬تاِف ك ذلك من أجل إحاطة ّتميع جوانب ا‪١‬توضوع لكي يساعدنا يف جانب التطبيقي ك‬
‫استعملنا ا‪١‬تنهج التحليلي يف ا‪ٞ‬تانب التطبيقي ك ذلك من أجل ٖتليل القوائم ا‪١‬تالية ا‪٠‬تاصة با‪١‬تؤسسة سواءن كاف ذلك ٖتليل بالنسب‬
‫أك با‪١‬تؤشرات باإلضافة إُف تعليق على النتائج ا‪١‬تتحصل عليها ‪.‬‬

‫ر‬
‫مقدمة عامة‬

‫ثامنا‪ :‬صعوبات الدراسة‬


‫‪ -1‬الصعوبة يف الولوج إِف ا‪١‬تكتبات ا‪ٞ‬تامعية كىذا بسبب االرتباطات االجتماعية كا‪١‬تهنية ‪ .‬باإلضافة إُف توقف الدراسة ا‪١‬تيدانية‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعف سرعة تدفق اإلنًتنت أدل يب إُف التعطل عن العمل‪،‬‬
‫‪ -3‬صعوبة تر‪ٚ‬تة قوائم ا‪١‬تالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة قراءة كفهم ‪٤‬تتول القوائم ا‪١‬تالية ا‪١‬تتحصل عليها من طرؼ ا‪١‬تؤسسة نظرا لكوف ا‪١‬تالحق ا‪١‬تقدمة ال تتوفر على ا‪١‬تعلومات‬
‫كاإليضاحات اليت أرغب فيها‪ .‬باإلضافة إِف الصعوبة يف جلب ا‪١‬تعلومات عن ا‪١‬تؤسسة ‪٤‬تل الدراسة ‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫‪ -1‬دراسة سعادة اليمُت ‪" ،‬استخداـ التحليل ا‪١‬تاِف يف تقييم أداء ا‪١‬تؤسسات االقتصادية كترشيد قراراهتا دراسة حالة ا‪١‬تؤسسة الوطنية‬
‫لصناعة أجهزة القياس كا‪١‬تراقبة العلمة سطيف"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التجارية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة األعماؿ‪ ،‬قسم العلوـ‬
‫التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٟ‬تاج ‪٠‬تضر باتنة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2008/2009 ،‬‬
‫حيث حاكلت الباحثة يف ىذه الدراسة إثبات ما إذا كاف التحليل ا‪١‬تاِف أداة كافية للوصوؿ إُف تقييم ا‪ٟ‬تقيقي للوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة‬
‫حيث طرحت فرضيتُت الختبار ىذا ا‪١‬توضوع ك‪٫‬تا‪:‬‬
‫‪ -‬إف تقييم أداء ا‪١‬تؤسسات االقتصادية يف ضوء التحليل ا‪١‬تاِف يسمح بتحديد ا‪١‬تشاكل اليت تعآف منها‪ ،‬كبالتاِف اٗتاذ اإلجراءات‬
‫التصحيحية الالزمة‪.‬‬
‫‪ -‬إف عدـ االىتماـ باستخداـ التحليل ا‪١‬تاِف با‪١‬تؤسسات االقتصادية يؤدم إُف ا‪٩‬تفاض كفاءة اإلدارة يف استخداـ أصو‪٢‬تا ا‪١‬تختلفة‪،‬‬
‫كبالتاِف ا‪٩‬تفاض العائد على األصوؿ ا‪١‬تستثمرة‪.‬‬
‫حيث استخدمت ا‪١‬تنهج الوصفي التحليلي يف اختبار الفرضيات‪ ،‬كما كاف إسقاط ىذه الدراسة على ا‪١‬تؤسسة الوطنية لصناعة أجهزة‬
‫القياس ك ا‪١‬تراقبة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة ‪٤‬تمد سامي لزعر "التحليل ا‪١‬تاِف للقوائم ا‪١‬تالية كفق النظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف دراسة حالة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪،‬‬
‫غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية‪ ،‬قسم التسيَت‪،‬كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة منتورم قسنطينة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪.2011/2012‬‬
‫فقد ىدفت ىذه الدراسة إُف معرفة آثار تطبيق النظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف على ‪٣‬تاالت كأبعاد التحليل ا‪١‬تاِف للقوائم ا‪١‬تالية كعالقتو با‪١‬تعايَت‬
‫احملاسبية الدكلية‪ ،‬باإلضافة إُف تقدٔف اإلطار العاـ للتحليل ا‪١‬تاِف للقوائم ا‪١‬تالية ‪ ،‬حيث طرح الباحث الفرضيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إف التوافق احملاسيب الدكِف يهدؼ إُف إصدار معايَت ‪٤‬تاسبية دكلية تؤدم إُف إعداد قوائم مالية تليب حاجيات ‪٥‬تتلف األطراؼ ذات‬
‫الصلة با‪١‬تؤسسة االقتصادية با‪١‬تعلومات ا‪١‬تالئمة كالضركرية‪٦ ،‬تا ٮتدـ التحليل ا‪١‬تاِف للقوائم ا‪١‬تالية بكيفية جيدة‪.‬‬
‫‪ -‬إف اإلصالح احملاسيب يف ا‪ٞ‬تزائر يهدؼ إُف تبٍت التوافق احملاسيب الدكِف من أجل إعداد قوائم مالية تليب حاجيات مستخدمي ىذه‬
‫القوائم كٖتليلها‪.‬‬
‫‪ -‬إف القوائم ا‪١‬تالية كفق النظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف تسهل من تطبيق تقنيات التحليل ا‪١‬تاِف‪.‬‬
‫حيث استعمل ا‪١‬تنهج الوصفي التحليلي لالختبار الفرضيات ‪ ،‬كقد قاـ الباحث بإ‪٧‬تاز الدراسة التطبيقية على شركة صيداؿ األـ‪،‬‬
‫كقد توصلت الدراسة إُف عدة نتائج أبرزىا ىي إف التحليل ا‪١‬تاِف للقوائم ا‪١‬تالية ىو أحد األدكات ا‪١‬تهمة اليت ٯتكن استخدامها بواسطة‬
‫اإلدارة كاألطراؼ ا‪٠‬تارجية لغرض ا‪ٟ‬تصوؿ على معلومات كمؤشرات إضافية تساعد يف عملية ترشيد القرارات‪ ،‬عن طريق ٖتويل األرقاـ‬

‫ز‬
‫مقدمة عامة‬

‫الظاىرة بالقوائم ا‪١‬تالية من ‪٣‬ترد أرقاـ مطلقة بدكف أم دالالت إُف أرقاـ ‪٢‬تا مدلوالهتا باإلضافة إُف إف القوائم ا‪١‬تالية اليت يتم إعدادىا‬
‫كفق النظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف ٗتدـ التحليل ا‪١‬تاِف للقوائم ا‪١‬تالية كتسهل يف تطبيق تقنيات التحليل ا‪١‬تاِف‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة منَت عوادم ‪" ،‬استخداـ التحليل ا‪١‬تاِف يف تقييم األداء ا‪١‬تاِف للمؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة صيداؿ الفًتة من‬
‫‪ 2013‬إُف ‪ ، "2017‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬التخصص األسواؽ ا‪١‬تالية كالبورصات‪ ،‬قسم العلوـ‬
‫االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2020/2019 ،‬‬
‫حيث ىدفت ىذه الدراسة إُف ٖتديد طبيعة العالقة بُت التحليل ا‪١‬تاِف كدكره يف تقييم األداء ا‪١‬تاِف للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬حيث طرح‬
‫الباحث الفرضيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬تسمح لنا أساليب كأدكات التحليل ا‪١‬تاِف من تشخيص كتقييم الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬كذلك ْتسب ا‪١‬تعلومات‬
‫ا‪١‬تستخدمة ا‪١‬تتوفرة يف عملية التحليل‪.‬‬
‫‪ -‬تساىم أساليب كأدكات التحليل ا‪١‬تاِف ا‪١‬تختلفة يف قياس كٖتليل كتقييم ‪٥‬تتلف جوانب األداء ا‪١‬تاِف يف ا‪١‬تؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬يساعدنا قياس كتقييم األداء كالتوازف ا‪١‬تاِف للمؤسسة االقتصادية يف ٖتديد مراكز القوة كالضعف فيها‪.‬‬
‫‪ -‬إف إسقاط ‪٥‬تتلف أساليب كأدكات التحليل ا‪١‬تاِف على القوائم ا‪١‬تالية جملمع صيداؿ ٯتكننا من تشخيص كضعو ا‪١‬تاِف‪ ،‬ككذا اكتشاؼ‬
‫االختالالت ا‪١‬تالية ا‪ٟ‬تاصلة لو من خالؿ تقييم أدائو ا‪١‬تاِف‪.‬‬
‫حيث استعمل ا‪١‬تنهج الوصفي التحليلي لالختبار الفرضيات ‪ ،‬كقد قاـ الباحث بإ‪٧‬تاز الدراسة التطبيقية يف مؤسسة صيداؿ‪،‬‬
‫كمن أىم النتائج اليت توصلت إليها ىذه الدراسة ىي بياف أ‪٫‬تية كضركرة استخداـ ‪٥‬تتلف أساليب كأدكات التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص‬
‫الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة االقتصادية كٖتديد نقاط القوة كالضعف فيها‪ ،‬ككذا الكشف عن أىم االختالالت ا‪١‬تالية اليت تعآف منها‬
‫كتقدٔف ا‪ٟ‬تلوؿ ا‪١‬تناسبة ‪٢‬تا‪.‬‬

‫عاشرا‪ :‬ما يميز دراستنا على الدراسات السابقة‬


‫تتشابو دراستنا مع الدراسات السابقة ألهنا ٖتمل نفس ا‪١‬توضوع كىو التحليل ا‪١‬تاِف لكن تتميز دراستنا فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬مع دراسة سعادة اليمُت تتميز دراستنا بأهنا مشلت كل القوائم اليت ٗتدـ أغراض التحليل ا‪١‬تاِف خاصةن يف ٖتليلها حيث أنا حللت‬
‫ا‪١‬تيزانية كجدكؿ حسابات النتائج كجدكؿ تدفقات ا‪٠‬تزينة ك ذكرنا لالٕتاىات ا‪ٟ‬تديثة للتحليل ا‪١‬تاِف على عكس الباحثة ‪.‬‬
‫‪ -2‬مع ‪٤‬تمد لزعر سامي تتميز دراستنا بأهنا مشلت كل جوانب اإلطار النظرم مث تطرقنا على أدكات التحليل ا‪١‬تاِف حيث توجو ىو‬
‫مباشرةن إُف أدكات التحليل ا‪١‬تاِف باإلضافة إُف ذكرنا لالٕتاىات ا‪ٟ‬تديثة للتحليل ا‪١‬تاِف على عكسو‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة منَت عوادم تتميز دراستنا بأهنا مشلت كل القوائم اليت ٗتدـ أغراض التحليل ا‪١‬تاِف خاصةن يف ٖتليلها حيث أنا حللت‬
‫ا‪١‬تيزانية كجدكؿ حسابات النتائج كجدكؿ تدفقات ا‪٠‬تزينة على عكس الباحث‪.‬‬

‫حادم عشر‪ :‬ىيكل الدراسة‬


‫لإلجابة على اإلشكالية البحث ا‪١‬تطركحة للدراسة ك اختبار الفرضيات‪ ،‬فقد قمنا بتقسيم ىذا البحث لثالثة فصوؿ ‪:‬‬
‫الفصل األكؿ ‪" :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي" كقد تناكلنا يف ىذا الفصل عرضان عاما عن التحليل ا‪١‬تاِف ك ذلك يف مبحث األكؿ‬
‫حيث تعرفنا عن مفهوـ ٖتليل ا‪١‬تاِف ك أنواعو باإلضافة إُف ‪٤‬تدداتو ك أىدافو‪ ،‬أما يف ا‪١‬تبحث الثآف فقد تطرقنا إُف أساسيات ٖتليل‬
‫ا‪١‬تاِف من خالؿ التعرؼ على خطوات ك مراحل ٖتليل ا‪١‬تاِف ك استعماالتو ك مقوماتو باإلضافة للمعايَت اليت يستند عليها‪ ،‬أما يف‬
‫ا‪١‬تبحث الثالث فتطرقنا إُف قوائم ا‪١‬تالية اليت ٗتدـ أغراض التحليل ا‪١‬تاِف ‪.‬‬

‫س‬
‫مقدمة عامة‬

‫الفصل الثاني ‪" :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة " فقد قسمناه إُف ثالث مباحث حيث تطرقنا يف ا‪١‬تبحث األكؿ على‬
‫التشخيص ا‪١‬تاِف أما ا‪١‬تبحث الثآف فقد قمنا بتحليل القوائم ا‪١‬تالية من خالؿ إعادة تبويب كترتيب القوائم ا‪١‬تالية كىي على الًتتيب‬
‫ا‪١‬تيزانية‪ ،‬جدكؿ حسابات النتائج‪ ،‬قائمة تدفقات النقدية أما يف ا‪١‬تبحث الثالث فقد تطرقنا على أدكات التحليل ا‪١‬تاِف اليت تستخدـ‬
‫يف ٖتليل القوائم ا‪١‬تالية كىي مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف ك النسب ا‪١‬تالية باإلضافة إُف االٕتاىات ا‪ٟ‬تديثة يف التحليل ا‪١‬تاِف‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ " :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ "حيث مت تقدٔف ا‪١‬تؤسسة ‪٤‬تل الدراسة‬
‫من خالؿ التعريف هبا ك مراحل تطورىا كىيكلها كالتعرؼ على قسم كمصلحة الدراسة كىذا يف ا‪١‬تبحث األكؿ باإلضافة إُف عرض‬
‫قوائمها ا‪١‬تالية يف ا‪١‬تبحث الثآف كيف ا‪١‬تبحث الثالث فقد مت ٖتليل ىذه القوائم خالؿ الفًتة ا‪١‬تدركسة باستخداـ مؤشرات ك نسب ا‪١‬تالية‬
‫ك معدالت ‪٪‬تو األرصدة الوسيطية لتسيَت ك ذلك ‪١‬تعرفة دكر ٖتليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص كضعية ا‪١‬تالية ‪.‬‬

‫ش‬
‫الفصل األكؿ ‪:‬‬
‫اإلطار النظرم للتحليل‬
‫المالي‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫تمهيد الفصل األكؿ ‪:‬‬

‫عرؼ التحليل ا‪١‬تاِف يف السنوات األخَتة تطوران كبَتان كىذا بسبب ا‪ٟ‬تاجة ا‪١‬تاسة لو ألنو يعترب أداة ىامة من أدكات اإلدارة ا‪١‬تالية ْتيث‬
‫يستعمل يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة ك ذلك من أجل اكتشاؼ نقاط القوة لتدعيمها ك ٖتسينها ‪ٞ‬تعلها أكثر قوة ك نقاط‬
‫الضعف ‪١‬تعا‪ٞ‬تتها ك معرفة أسباهبا ك تصحيحها ك ذلك من خالؿ إتباع أساليب ك مراحل يعتمدىا احمللل للوصوؿ لنتائج ا‪١‬ترجوة ْتيث‬
‫ال يتم ىذا التحليل إال بتوفر ‪٣‬تموعة من ا‪١‬تعلومات احملاسبية اليت ستتم فيها الدراسة ك ىي القوائم ا‪١‬تالية ك كل ىذا سنتطرؽ إليو يف‬
‫دراسة مفصلة من خالؿ ا‪١‬تباحث التالية‪:‬‬

‫المبحث األكؿ ‪ :‬ماىية التحليل المالي‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬أساسيات التحليل المالي‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬القوائم المالية التي تخدـ أغراض التحليل المالي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫المبحث األكؿ‪ :‬ماىية التحليل المالي‬


‫يعترب التحليل ا‪١‬تاِف من الدراسات ا‪١‬تطلوبة يف ا‪١‬تؤسسة بشدة كىذا راجع إُف أ‪٫‬تيتو ككثرة األطراؼ ا‪١‬تستفيدة منو‪ ،‬كذالك من أجل‬
‫الوصوؿ إُف األىداؼ اليت تسعى إليها بالرغم من كجود ‪٤‬تددات اليت تعيق عمل التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬لذالك سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تبحث إُف‬
‫مفهوـ التحليل ا‪١‬تاِف كأنواعو باإلضافة إُف ‪٤‬تدداتو كأىدافو ‪.‬‬

‫المطلب األكؿ‪ :‬مفهوـ التحليل المالي‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف مفهوـ التحليل من خالؿ التعرؼ على نشأتو كأسباب نشأتو كتعريفو كأ‪٫‬تيتو كاألطراؼ ا‪١‬تستفيدة منو كىي‬
‫على النحو األيت‪:‬‬
‫أكال‪ :‬نشأة كتطور التحليل المالي ‪:‬‬
‫يرل الباحثوف أف التحليل ا‪١‬تاِف قد نشأ يف هناية القرف التاسع عشر حيث استعملت البنوؾ كا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تصرفية النسب ا‪١‬تالية اليت تبُت‬
‫على أساسا مدل قدرة ا‪١‬تؤسسة على الوفاء بديوهنا‪ ،‬كذلك استنادا إُف كشوفاهتا احملاسبية‪ ،1‬كقد أدت األزمة الكساد العا‪١‬تية‬
‫(‪ ) 1933-1929‬إُف إفالس مؤسسات كثَتة يف العاَف كىو ما فرض توجو االىتماـ يف التحليل ا‪١‬تاِف إُف قضيتُت أساسيتُت يف‬
‫ا‪١‬تؤسسات حيث ٘تثل األكُف دراسة سيولة ا‪١‬تؤسسات كالثانية دراسة الرْتية كا‪١‬تقدرة على ا‪١‬تنافسة‪ ،2‬لذالك كاف ‪٢‬تا أثر معترب يف تطوير‬
‫تقنيات التسيَت ك التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬ففي سنة ‪ 1933‬أسس يف الواليات ا‪١‬تتحدة األمريكية ‪ٞ‬تنة لألمن ك الصرؼ‪ ،‬سا‪٫‬تت يف نشر‬
‫التقديرات ك اإلحصائيات ا‪١‬تتعلقة بالنسب ا‪١‬تالية لكل قطاع اقتصادم‪.‬‬
‫كقد كاف لفًتة ما بعد ا‪ٟ‬ترب العا‪١‬تية الثانية دكر ىاـ يف تطوير تقنيات التحليل ا‪١‬تاِف يف فرنسا‪،‬حيث أظهر ا‪١‬تصرفيوف ك ا‪١‬تقرضوف‬
‫اىتمامهم بتحديد خطر استعماؿ أموا‪٢‬تم بصفة دقيقة‪ ،‬كمع تطور ا‪١‬تؤسسات ك كسائل التمويل يف الستينات أنصب االىتماـ على‬
‫نوعية ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬حيث تكونت يف فرنسا سنة ‪ٞ 1967‬تنة عمليات البورصة اليت من أىدافها تأمُت االختيار ا‪ٞ‬تيد كتأمُت العمليات‬
‫ا‪١‬تالية اليت تنشرىا ا‪١‬تؤسسات احملتاجة إُف مسا‪٫‬تة االدخار العمومي‪ ،‬كما أف تزايد حجم العمليات ك ٖتسن نوعيتها ساىم بشكل كبَت‬
‫يف خلق نظرة جديدة للتحليل ا‪١‬تاِف حيث ٖتوؿ من ٖتليل ساكن ( لفًتة معينة أك سنة) إُف ٖتليل ديناميکی ( دراسة ا‪ٟ‬تالة ا‪١‬تالية‬
‫للمؤسسة لعدة سنوات متعاقبة أقلها ‪ 3‬سنوات‪ ،‬ك ا‪١‬تقارنة بُت نتائجها ك استنتاج تطوير سَت ا‪١‬تؤسسة ا‪١‬تالية) ك أدل تعميم التحليل‬
‫ا‪١‬تاِف يف ا‪١‬تؤسسات إُف تطور نشاطاهتا ك ٖتقيقها قفزات جد مهمة يف اإلنتاج ك اإلنتاجية‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬أسباب نشأة كتطور التحليل المالي‬


‫إف التطور الذم مس التحليل ا‪١‬تاِف ناتج عن أسباب عديدة كاليت بدكرىا كانت السبب يف تطوره ك ا‪١‬تسا‪٫‬تة يف ارتقاء بو عرب الزمن‬
‫كٯتكن تلخيص ىذه األسباب كاأليت‪:‬‬
‫‪-1‬الثورة الصناعية‪ :‬أظهرت الثورة الصناعية يف أكركبا ا‪ٟ‬تاجة إُف رأس ماؿ ضخم إلنشاء ا‪١‬تصانع كٕتهيزىا ك٘تويل العملية اإلنتاجية‬
‫سعيا كراء األرباح ك كفرات اإلنتاج الكبَت‪ ،‬كبذلك تطور حجم ا‪١‬تشركع االقتصادم من مؤسسة فردية صغَتة إُف شركات مسا‪٫‬تة كبَتة‬

‫‪ -1‬عبد الوىاب رميدم‪ ،‬رضواف باصور‪" ،‬استخداـ األساليب اإلحصائية ك الرياضية في التحليل المالي ألداء المؤسسة"‪ ،‬اجمللة ا‪ٞ‬تزائرية لإلقتصاد ك ا‪١‬تالية‪ ،‬جامعة ٭تي فارس ا‪١‬تدية‬
‫ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد الثآف‪ ،‬العدد ‪ ،7‬أفريل ‪ ،2017‬ص (‪.)130‬‬
‫‪ -2‬مناؿ خلخاؿ‪" ،‬امكانية تبني المؤسسات االقتصادية الجزائرية نموذجا للتنبؤ بالفشل المالي دراسة عينة من المؤسسات في قطاع الصناعة الميكانيكية للفترة من‪ 2012‬إلى‬
‫‪ ،"2015‬أطركحة دكتوراه علوـ يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية العلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪ ،2018/2017‬ص (‪.)49‬‬
‫‪18‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫حيث ٕتمع مدخرات آالؼ ا‪١‬تسا‪٫‬تُت الستثمارىا على نطاؽ كاسع‪ ،‬كقد اضطر ىؤالء ا‪١‬تسا‪٫‬تُت نظرا لنقص خربهتم إُف تفويض‬
‫سلطة إدارة ا‪١‬تؤسسة إُف ‪٣‬تلس إدارة مستقل كأصبحت القوائم ا‪١‬تالية كسيلتهم األساسية يف متابعة أحواؿ ا‪١‬تؤسسة كمدل ‪٧‬تاح اإلدارة‬
‫يف أداء مهمتها كبالتاِف ظهرت ا‪ٟ‬تاجة إُف ٖتليل ىذه القوائم كتفسَت النتائج‪ ،‬لتحديد ‪٣‬تاالت قوة ا‪١‬تؤسسة أك نقاط ضعفها أك قوة‬
‫مركزىا ا‪١‬تاِف كنتيجة أعما‪٢‬تا‪.1‬‬
‫‪ -2‬األسواؽ المالية‪ :‬هتتم األسواؽ ا‪١‬تالية كثَتا با‪١‬تستثمرين يف األكراؽ ا‪١‬تالية‪ ،‬فهم أكثر األطراؼ ٖتقيقا لألرباح نتيجة استثمارىم يف‬
‫األكراؽ ا‪١‬تالية‪ ،‬كما أهنم أكثر األطراؼ تعرضا للمخاطرة كلذلك ٭تتاج ا‪١‬تستثمركف ا‪ٟ‬تاليوف كا‪١‬تتوقعوف إُف معلومات دقيقة عن كاقع‬
‫مؤسسات األعماؿ اليت تتداكؿ أسهمها يف السوؽ ا‪١‬تالية ك إلرضاء ىؤالء ا‪١‬تستثمرين‪ ،‬لذلك فإف األسواؽ ا‪١‬تالية قد اىتمت بتحليل‬
‫حسابات مؤسسات األعماؿ ماليا لتحديد مدل قوهتا أك قصورىا‪ ،‬كعلى ضوء نتائج التحليل يتحرؾ الطلب ك العرض األكراؽ ا‪١‬تالية‬
‫يف السوؽ‪.2‬‬
‫‪ -3‬تدخل الحكومات في طريقة عرض البيانات بالقوائم المالية‪ :‬إف ‪٧‬تاح مؤسسات كوسيلة الستثمار ا‪١‬تدخرات يتوقف على‬
‫‪ٛ‬تاية ا‪١‬تستثمر من تالعب ا‪١‬تسَتين‪ ،‬لذا فقد اىتمت ا‪ٟ‬تكومات بإصدار القوانُت لضماف ىذه ا‪ٟ‬تماية سواء بالنص على ضركرة تعيُت‬
‫مراجعُت للحسابات‪ ،‬أك نشر القوائم ا‪١‬تالية على ا‪ٞ‬تمهور اعًتافا منها بأحقية اطالع األطراؼ ا‪٠‬تارجية (ا‪١‬تسا‪٫‬تُت كغَتىم) عليها‪.3‬‬
‫‪ -4‬االئتماف‪ :‬لقد كاف االنتشار أسلوب التمويل القصَت األجل كلفًتات ال تتجاكز السنة قد دفع با‪١‬تصارؼ التجارية إُف ضركرة تقييم‬
‫سالمة ا‪١‬تركز ا‪١‬تاِف ك النقدم للمؤسسات الطالبة ‪٢‬تذا النوع من االئتماف‪ ،‬لذلك ظهرت ا‪ٟ‬تاجة إُف ٖتليل القوائم ا‪١‬تالية كعلى ضوء‬
‫نتائجها ٘تنح ا‪١‬تصارؼ القركض كالتسهيالت االئتمانية ا‪١‬تختلفة أك ترفض منحها لنوع من ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬ك‪٢‬تذا فقد أنشأت الكثَت من‬
‫ا‪١‬تصارؼ كحدات خاصة مهمتها إجراء التحليل ا‪١‬تاِف للمؤسسات الطالبة ‪١‬تساعدة ا‪١‬تصارؼ‪. 4‬‬

‫ثالثان‪ :‬تعريف التحليل المالي‬


‫كردت عدة تعاريف للتحليل ا‪١‬تاِف لذالك نذكر أ‪٫‬تها فيما يلي‪:‬‬
‫تعريف األكؿ ‪ :‬يعرؼ على انو عملية منظمة هتدؼ للتعرؼ على مواطن القوة لتعزيزىا كمواطن الضعف لوضع عالج ‪٢‬تا‪ ،‬من خالؿ‬
‫‪٣‬تموعة من األدكات كاألساليب التحليلية لبيانات القوائم ا‪١‬تالية ا‪١‬تنشورة‪.5‬‬
‫تعريف الثاني ‪ :‬يرل بعض ا‪١‬تختصُت أف التحليل ا‪١‬تاِف ىو حساب النسب التحليلية من القوائم ا‪١‬تالية كتفسَت ىذه النسب ‪١‬تعرفة‬
‫إتاىاهتا كأساس للقرارات اإلدارية‪.6‬‬

‫‪ٛ -1‬تزة ‪٤‬تمود الزبيدم‪" ،‬التحليل المالي تقييم األداء ك التنبؤ بالفشل"‪ ،‬مؤسسة الوراؽ للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف األردف‪ ،2000 ،‬ص (‪.)22‬‬
‫‪ -2‬حليمة خليل ا‪ٞ‬ترجاكم‪" ،‬دكر التحليل المالي للمعلومات الم الية المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ بأسعار األسهم دراسة تطبيقية على المنشآت المدرجة في سوؽ فلسطين‬
‫لألكراؽ المالية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة كالتمويل‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم احملاسبة كالتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬ا‪ٞ‬تامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطُت‪ ،2008 ،‬ص (‪.)25‬‬
‫‪ -3‬سعادة اليمُت‪ " ،‬استخداـ التحليل المالي في تقييم أداء المؤسسات االقتصادية كترشيد قراراتها دراسة حالة المؤسسة الوطنية لصناعة أجهزة القياس كالمراقبة العلمة‬
‫سطيف"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التجارية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة األعماؿ‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٟ‬تاج ‪٠‬تضر باتنة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪ ،2008/2009‬ص (‪.)7‬‬
‫‪ -4‬حليمة خليل ا‪ٞ‬ترجاكم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)26‬‬
‫‪ٛ -5‬تزة علي صبحي حسن‪ " ،‬دراسة أثر تطبيق معايير لجنة بازؿ على تحسين األداء المصرفي بالتطبيق على المصارؼ اإلسالمية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم‬
‫احملاسبة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪ ،2015 ،‬ص (‪.)78‬‬
‫‪ -6‬سيف عبد الرزاؽ ‪٤‬تمد الوتار‪ " ،‬دكر المعلومات المحاسبية في التنبؤ بفشل الشركات المساىمة الصناعية دراسة تطبيقية لعينة من الشركات المساىمة الصناعية في سوؽ‬
‫العراؽ لألكراؽ المالية للفترة من ‪ 2004‬إلى ‪ ،"2006‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية كتدقيق‪ ،‬كلية اإلدارة كاالقتصاد‪ ،‬جامعة ا‪١‬توصل‪ ،‬العراؽ‪ ،2008 ،‬ص‬
‫(‪.)49‬‬
‫‪19‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫تعريف الثالث ‪ :‬يشَت ا‪ٟ‬تياِف إُف أف التحليل ا‪١‬تاِف ىو عبارة عن معا‪ٞ‬تة منظمة للبيانات ا‪١‬تتاحة هبدؼ ا‪ٟ‬تصوؿ على معلومات‬
‫تستعمل يف عملية اٗتاذ القرارات كتقييم أداء الشركات يف ا‪١‬تاضي كا‪ٟ‬تاضر كتوقع ما ستكوف عليو يف ا‪١‬تستقبل‪.1‬‬
‫تعريف الرابع ‪ :‬التحليل ا‪١‬تاِف عملية يتم من خال‪٢‬تا استكشاؼ أك اشتقاؽ ‪٣‬تموعة من ا‪١‬تؤشرات الكمية كالنوعية حوؿ نشاط‬
‫ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬كيساىم يف ٖتديد أ‪٫‬تية كخواص األنشطة التشغيلية كا‪١‬تالية للمؤسسة‪ ،‬ك ذلك من خالؿ معلومات تستخرج من القوائم‬
‫ا‪١‬تالية كمصادر أخرل‪ ،‬لكي يتم استخداـ ىذه ا‪١‬تؤشرات من ذلك يف تقييم أداء ا‪١‬تؤسسة بقصد اٗتاذ القرار ا‪١‬تناسب‪.2‬‬

‫‪ -‬كمن خالؿ التعاريف السابقة ٯتكن القوؿ أف التحليل المالي ىو عبارة عن معالجة منظمة للبيانات المتاحة المتمثلة في القوائم‬
‫المالية من خالؿ تبويبها تبويبان مالئمان الستخراج منها النسب ك المؤشرات عن طريق مجموعة من األدكات ك األساليب‬
‫التحليلية الستخدامها في التعرؼ على مواطن القوة لتعزيزىا ك مواطن الضعف لوضع العالج لها بهدؼ عملية اتخاذ قرارات‬
‫مالية تسييرية رشيدة ك تقييم أداء المؤسسة في الماضي ك الحاضر ك التوقع ما ستكوف عليو في المستقبل‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أىمية التحليل المالي‬


‫‪ -1‬يعترب التحليل ا‪١‬تاِف أحد أشكاؿ إدارة األنشطة ا‪ٞ‬تارية يف ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬إذا يوفر ا‪١‬تراقبة ا‪ٞ‬تيدة على استخداـ ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية كا‪١‬تادية‬
‫ا‪١‬تتاحة يف الوحدة كما يعترب أداة من أدكات متابعة سَت تنفيذ ا‪٠‬تطة االقتصادية‪3‬؛‬
‫‪ -2‬التحليل ا‪١‬تاِف أداة من أدكات الرقابة الفعالة كىي أشبو ّتهاز اإلنذار ا‪١‬تبكر كا‪ٟ‬تارس األمُت للمؤسسة السيما إذا استخدـ بفعالية‬
‫يف ا‪١‬تؤسسات؛‬
‫‪ -3‬ٯتكن استخداـ التحليل ا‪١‬تاِف يف تقييم ا‪ٞ‬تدكل االقتصادية إلقامة ا‪١‬تشاريع كتقييم األداء‪4‬؛‬
‫‪ -4‬مساعدة ا‪١‬تؤسسات يف ٖتديد أىدافها كإعداد ا‪٠‬تطط السنوية ‪١‬تزاكلة نشاطاهتا االقتصادية؛‬
‫‪ٖ -5‬تديد قدرة ا‪١‬تؤسسة على االقًتاض ك الوفاء بديوهنا‪5‬؛‬
‫‪ -6‬التعرؼ على ا‪١‬تركز ا‪١‬تاِف للمؤسسة؛‬
‫‪ -7‬ترشيد القرارات االقتصادية الواردة من خالؿ القوائم ا‪١‬تالية‪6‬؛‬
‫‪ٖ -8‬تديد مدل كفاءة اإلدارة يف ‪ٚ‬تع األمواؿ من ناحية‪ ،‬كتشغيلها من ناحية أخرل؛‬
‫‪ -9‬ا‪ٟ‬تصوؿ على مؤشرات تبُت فعالية سياسات ا‪١‬تؤسسة كقدرهتا على النمو‪،1‬‬

‫‪ -1‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف‪" ،‬اإلتجاىات الحديثة في التحليل المالي"‪ ،‬منشورات األكادمية العربية ا‪١‬تفتوحة الد‪٪‬تارؾ‪ ،‬الد‪٪‬تارؾ‪ ،2004 ،‬ص (‪.)22‬‬
‫‪٤ -2‬تمد مدحت غساف ا‪٠‬تَتم‪" ،‬التحليل المالي كشف عن اإلنحراؼ كاإلختالس"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬الصايل للنشر كالتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2013 ،‬ص (‪.)40‬‬
‫‪ -3‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف‪" ،‬مذكرات التحليل المالي في المنشأت التجارية"‪ ،‬األكادمية العربية ا‪١‬تفتوحة الد‪٪‬تارؾ‪ ،‬الد‪٪‬تارؾ‪ ،2007 ،‬ص (‪.)9‬‬
‫‪٤ -4‬تمد مدحت غساف ا‪٠‬تَتم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص(‪.)42‬‬
‫‪ -5‬عبد الفاتح سعيد السرطاكم‪ ،‬عادؿ عيسى حساف‪ " ،‬التحليل المالي كأداة لتقيم األداء المالي للشركات المساىمة الصناعية في فلسطين دراسة حالة شركات األدكية‬
‫المدرجة في بورصة فلسطين للفترة ما بين ‪٣ ،"2017 2010‬تلة البحوث يف العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبية‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد بوضياؼ ا‪١‬تسيلة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،4‬العدد ‪ ،2‬ديسمرب ‪،2019‬‬
‫ص (‪.)153‬‬
‫‪ْ -6‬ترم علي‪ " ،‬تحليل األداء المالي بالنسب المالية للمؤسسة االقتصادية ‪ ،‬دراسة تطبيقية في مؤسسة مطاحن الحضنة للفترة من ‪ 2011‬إلى ‪٣ ،"2016‬تلة ا‪ٟ‬تقوؽ ك العلوـ‬
‫اإلنسانية‪ ،‬جامعة زياف عاشور ا‪ٞ‬تلفة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد األكؿ‪ ،‬العدد ‪ ،35‬جويلية ‪ ،2018‬ص (‪.)350‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫خامسا‪ :‬الجهات المستفيدة من التحليل المالي‬


‫إف أ‪٫‬تية التحليل ا‪١‬تاِف البالغة جعلتو يف كضع اىتماـ الكثَتين رغم اختالؼ األىداؼ اليت يسعوف إليها ‪ ،‬كمن األطراؼ ا‪١‬تستفيدة ك‬
‫ا‪١‬تستعملة للتحليل ا‪١‬تاِف ىم على النحو األيت‪:‬‬

‫‪ -1‬إدارة‪ :‬تقوـ إدارة ا‪١‬تؤسسة بعملية التحليل الشاملة‪ ،‬فيكوف اىتمامها بكل مظاىر التحليل ا‪١‬تاِف القصَت األجل كالطويل األجل‪،‬‬
‫كبالسيولة كالرْتية‪ ،‬كبكل نشاط ا‪١‬تؤسسة كتطوراتو ا‪١‬تتوقعة‪ ،‬ككذلك العالقة بُت مصادر التمويل ا‪١‬تتخلفة‪ ،‬كذلك هبدؼ ٖتديد قدرة‬
‫ا‪١‬تؤسسة على مقابلة االلتزامات القصَتة األجل‪ ،‬كٖتديد مصادر التمويل الطويلة األجل كالعالقة بينها‪ ،‬كٖتديد مدل قدرة ا‪١‬تؤسسة‬
‫على استخداـ كإدارة أصو‪٢‬تا ا‪١‬تختلفة‪ ...‬اٍف‪ ،‬كلذا فإدارة هتتم با‪ٟ‬تصوؿ على البيانات ا‪١‬تالية للحكم على كفاءهتا يف إدارة ا‪١‬تؤسسة‬
‫خالؿ فًتة زمنية معينة‪.2‬‬

‫‪ -2‬المستثمركف‪ :‬يهتم ا‪١‬تساىم أك صاحب ا‪١‬تؤسسة بالعائد على ا‪١‬تاؿ ا‪١‬تستثمر كالقيمة ا‪١‬تضافة كا‪١‬تخاطر اليت تنطوم عليها‬
‫االستثمارات با‪١‬تؤسسة‪ ،‬كلذلك فهو يبحث عما إذا كاف من األفضل االحتفاظ باألسهم اليت ٯتتلكها أك يتخلى عنها‪ ،‬لذلك يفيد‬
‫التحليل ا‪١‬تاِف ا‪١‬تساىم يف تقييم ىذه ا‪ٞ‬توانب‪ ،‬كقد ٮتتلف ىذا قليال عن ا‪١‬تستثمر ا‪١‬ترتقب كالذم ٭تاكؿ معرفة ىل من األفضل بالنسبة‬
‫لو شراء أسهم ا‪١‬تؤسسة أـ ال ‪.3‬‬

‫‪ -3‬المقرضوف‪ :‬يهتم ا‪١‬تقرض عادة بقدرة ا‪١‬تقًتض على السداد‪ ،‬كبا‪ٟ‬تصوؿ على عائد مالئم كمضموف على مبلغ القرض‪ ،‬لذلك‬
‫٭تتاج ا‪١‬تقرض إُف تقدير درجة ا‪١‬تخاطرة ا‪١‬ترتبطة بالقرض‪ ،‬كىذا التقدير ال يفيده فقط يف اٗتاذ قراره باإلقراض أك عدمو‪ ،‬كإ‪٪‬تا يساعده‬
‫أيضا يف ٖتديد معدؿ العائد (سعر الفائدة) الذم يتالءـ مع مستول ا‪١‬تخاطرة ا‪١‬ترتبطة بالقرض‪ ،‬فسعر الفائدة ا‪١‬تالئم يفًتض أف يعتمد‬
‫بشكل رئيسي على قدرة ا‪١‬تقًتض على السداد‪ ،‬ك على قوة مركزه ا‪١‬تاِف‪ ،‬كتوفر القوائم ا‪١‬تالية بيانات تساعد ا‪١‬تقرض على تقدير قوة‬
‫ا‪١‬تركز ا‪١‬تاِف للمقًتض‪ ،‬كقدرتو على االستمرار يف السوؽ‪ ،‬كقدرتو على سداد ديونو‪.4‬‬

‫‪ -4‬العاملوف بالمؤسسة‪ :‬حيث يهتموف بنتائج التحليل ا‪١‬تاِف لسببُت ك‪٫‬تا تعزيز الشعور باالنتماء كاإل‪٧‬تاز‪ ،‬كالتعرؼ على ا‪ٟ‬تد ا‪١‬تعقوؿ‬
‫من ا‪١‬تطالب ضمن الظركؼ االقتصادية للمؤسسة ‪.5‬‬

‫‪ -5‬الحكومة كالمؤسسات المختصة‪ :‬هتتم بعض الوحدات ا‪ٟ‬تكومية بنتائج التحليل ا‪١‬تاِف ألهنا تعكس صورة عن األداء ا‪١‬تاِف‪،‬‬
‫كمدل االلتزاـ بالتعليمات ا‪١‬تالية كالقوانُت ا‪٠‬تاصة باألسعار كالضرائب‪ ،‬كما ٯتكن استخدامها ألغراض البحث كاإلحصاء من قبل‬
‫ا‪١‬تختصوف يف التحليل ا‪١‬تاِف لغرض نشر ا‪١‬تركز ا‪١‬تاِف كالًتتيب االئتمآف للمؤسسات‪.6‬‬

‫‪ -6‬المنافسوف‪ :‬ىدفهم معرفة ا‪٠‬تلل أك التميز لدل ا‪١‬تؤسسة لكي يضعوف ا‪٠‬تطط ا‪١‬تقابلة كا‪١‬تنافسة ‪٢‬تا لتحقيق أغراضهم‪.1‬‬

‫‪ -1‬فهمي مصطفى الشيخ ‪" ،‬التحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ( ،‬ب د ف )‪ ،‬راـ اهلل‪ ،‬فلسطُت‪ ،2008 ،‬ص(‪.)3‬‬
‫‪ -2‬عبد اهلل عبد اهلل السنفي‪" ،‬اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬جامعة العلوـ ك التكنولوجيا‪ ،‬صنعاء‪ ،‬اليمن‪ ،2013 ،‬ص (‪.)159‬‬
‫‪ -3‬عبد اهلل مشرؼ الصديق البدرم‪ " ،‬التحليل المالي كدكره في اتخاذ القرارات االستثمارية دراسة حالة مصرؼ السالـ"‪ ،‬أطركحة دكتوراه الفلسفة يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬كلية‬
‫الدراسات العليا كالبحث العلمي‪ ،‬جامعة شندم‪ ،‬السوداف‪ ،2017 ،‬ص (‪.)53‬‬
‫‪٤ -4‬تمود عبد ا‪ٟ‬تليم ا‪٠‬تاليلة‪" ،‬التحليل المالي بإستخداـ البيانات المحاسبية"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دارة ا‪١‬تكتبة الوطنية‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،1998 ،‬ص (‪.)11‬‬
‫‪ -5‬خالد ‪٤‬تمود الكحلوت‪ " ،‬مدل اعتماد المصارؼ التجارية على التحليل المالي في ترشيد القرار االئتماني دراسة ميدانية على المصارؼ العاملة في قطاع غزة"‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستَت يف احملاسبة كالتمويل‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم احملاسبة كالتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬ا‪ٞ‬تامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطُت‪ ،2005 ،‬ص (‪.)23‬‬
‫‪ -6‬دريد كماؿ أؿ شيب‪" ،‬مقدمة في اإلدارة مالية المعاصرة"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ا‪١‬تسَتة للنشر ك التوزيع كالطباعة‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2009 ،‬ص (‪.)68‬‬
‫‪21‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -7‬سماسرة األكراؽ المالية ‪ :‬حيث يهدفوف من التحليل ا‪١‬تاِف إُف التعرؼ على التغَتات اليت من ا‪١‬تمكن أف تطرأ على أسعار‬
‫األسهم ك التعرؼ أيضا على أسهم ا‪١‬تؤسسات اليت ٯتكن أف تكوف فرص استثمار جيدة‪.2‬‬

‫‪ -8‬دائرة ضريبة الدخل‪ :‬هتتم دائرة ضريبة الدخل بالتحليل ا‪١‬تاِف للحكم على منطقية العالقات اليت تربط بُت بنود ا‪١‬تصركفات‬
‫كاإليرادات‪ ،‬حيث تقوـ ْتساب نسبة ‪٣‬تمل الربح مثال كتقارهنا مع النسب ا‪١‬تالية السائدة يف الصناعة فإذا ما كجدت اختالفا ملحوظا‬
‫بُت النسب ا‪١‬تالية اليت تقدمها ا‪١‬تؤسسة كالنسب ا‪١‬تالية السائدة يف الصناعة يكوف ذلك مدعاة لزيادة االىتماـ يف عملية الفحص‬
‫الضرييب‪.3‬‬

‫‪ -9‬مدققو الحسابات‪ :‬يهتم مدققو ا‪ٟ‬تسابات بالتحليل ا‪١‬تاِف أثناء القياـ بإجراءات التدقيق التحليلية فتحديد كدراسة النسب ا‪١‬تالية‬
‫للسنة ‪٤‬تل التدقيق كمقارنتها مع النسب ا‪١‬تالية للسنة السابقة بُت ا‪ٟ‬تسابات اليت خضعت لتغَتات كبَتة كتلك اليت ال زالت نسبها يف‬
‫حدكد معقولة‪ ،‬كإذا ما مت اكتشاؼ تغَت كبَت يف النسب ا‪١‬تالية فإف ذلك يدفع مدقق ا‪ٟ‬تسابات إُف إعطاء تلك ا‪ٟ‬تسابات أ‪٫‬تية أكرب‬
‫من غَتىا الحتماؿ أف ٗتفي خلفها ‪٥‬تالفات ‪٤‬تاسبية‪ ،‬كيف الوقت ا‪ٟ‬تاِف يقع على عاتق مدقق ا‪ٟ‬تسابات إبداء الرأم ٕتاه مفهوـ‬
‫استمرارية ا‪١‬تؤسسة كحىت يتوصل إُف ىذا الرأم ‪٬‬تب عليو إجراء ٖتليل ماِف للقوائم ا‪١‬تالية لفحص سيولة األصوؿ كرْتية ا‪١‬تؤسسة قبل‬
‫إبداء ىذا الرأم‪.4‬‬

‫‪ -10‬المحللوف الماليوف المتخصصوف‪ :‬ىناؾ بعض ا‪١‬تكاتب ا‪١‬تتخصصة بالتحليل ا‪١‬تاِف تقوـ بذلك إما ٔتبادرة منها أك بناء على‬
‫تكليف من قبل ا‪١‬تؤسسة ا‪١‬تهتمة بأمر مؤسسة أخرل‪ ،‬كذلك مقابل أتعاب ‪٤‬تددة تتقاضاىا ىذه ا‪١‬تكاتب‪ ،‬كقد تقوـ ا‪١‬تؤسسة (موضوع‬
‫التحليل ا‪١‬تاِف) بالطلب إُف ىذه ا‪١‬تكاتب القياـ بتحليلو كنشر نتائجو ‪١‬تعرفة ترتيبو االئتمآف يف السوؽ‪ ،‬األمر الذم يعكس قدرة‬
‫ا‪١‬تؤسسة على االقًتاض كسعر القركض‪ ،‬ألف ا‪١‬تؤسسة ذات التصنيف ا‪ٞ‬تيد ستتمكن من االقًتاض بسعر فائدة أقل‪. 5‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع التحليل المالي‬


‫ٯتكن النظر للتحليل ا‪١‬تاِف باعتباره أنواع متعددة‪ ،‬حيث كل نوع يكمل النوع األخر‪ ،‬كىذه األنواع نإتة عن التبويب الذم يتم استنادا‬
‫إُف أسس ‪٥‬تتلفة‪ ،‬كنذكر منها فيما يلي‪:‬‬

‫أكال‪ :‬من حيث الجهة القائمة بالتحليل‬


‫استنادا إُف ا‪ٞ‬تهة القائمة بالتحليل ا‪١‬تاِف يتم تبويبو كاأليت‪:6‬‬
‫‪ -1‬التحليل المالي الداخلي‪ :‬كتتكفل بو ا‪١‬تؤسسة كىو يوفر للمحلل معلومات كاسعة ماضية كمستقبلية تسمح لو بتعميق ك توسيع‬
‫عملية التحليل‪.‬‬

‫‪ -1‬دريد كماؿ أؿ شيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)68‬‬


‫‪ -2‬خالد ‪٤‬تمود الكحلوت ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)23‬‬
‫‪٤ -3‬تمد تيسَت الرجيب‪" ،‬تحليل القوائم المالية"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬الشركة العربية ا‪١‬تتحدة للتسويق كالتوريدات‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2014 ،‬ص (‪.)13‬‬
‫‪٤ -4‬تمد تيسَت الرجيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)13‬‬
‫‪ -5‬عبد اهلل عبد اهلل السنفي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪)161‬‬
‫‪ -6‬العالية غا‪١‬تي‪ " ،‬التحليل المالية ك أدكات التوازف المالي في إطار ميزانية المؤسسة التحليل المالي"‪٣ ،‬تلة ا‪١‬تفاىيم للدراسات الفلسفية‪ ،‬جامعة زياف عاشور ا‪ٞ‬تلفة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد‬
‫األكؿ‪ ،‬مارس ‪ ،2018‬ص (‪.)169‬‬
‫‪22‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -2‬التحليل المالي الخارجي‪ :‬يقوـ بو شخص أجنيب عن ا‪١‬تؤسسة ك الذم تتوفر لو معلومات ٔتجاؿ معُت فقط‪ ،‬ك بالتاِف فإف‬
‫للمؤسسة‪.‬‬ ‫نطاؽ ىذا التحليل يكوف عادة ‪٤‬تصور يف جانب أك جوانب معينة يف الوضعية ا‪١‬تالية‬

‫ثانيا‪ :‬من حيث طبيعة البيانات كالمعلومات‬


‫تتنوع البيانات ك ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تستخدمة يف التحليل ا‪١‬تاِف حيث يتم تبويبها كاأليت‪:1‬‬
‫‪ -1‬مصدر الحصوؿ على البيانات كالمعلومات‪ :‬حيث أف ىناؾ بيانات يتم ا‪ٟ‬تصوؿ عليها من داخل ا‪١‬تؤسسة‪ٔ ،‬تعٌت أهنا موجودة‬
‫يف تقارير أعدهتا ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬ألغراض ‪٥‬تتلفة‪ ،‬قد يكوف التحليل ا‪١‬تاِف أحدىا‪ ،‬كقد تكوف أعدت يف ا‪٠‬تارج باعتبارىا معايَت قطاعية أك ما‬
‫شابو ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬مدل تدقيق البيانات من عدمو‪ :‬ٯتكن تبويب البيانات حسب خضوعها إلجراءات تدقيق ا‪ٟ‬تسابات سواء كانت بواسطة ا‪١‬تدقق‬
‫الداخلي أك ا‪١‬تدقق ا‪٠‬تارجي إُف بيانات مت تدقيقها كبيانات َف يتم تدقيقها‪ ،‬كتعترب األكُف أكثر دقة من الثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬مدل نشر البيانات من عدمو‪ :‬تبوب البيانات بناء على ىذا األسلوب إُف بيانات منشورة كبيانات غَت منشورة‪ ،‬كيالحظ الفرؽ‬
‫بينهما‪ ،‬حيث أف البيانات ا‪١‬تنشورة عادة ما تكوف ملخصة كعامة بينما تكوف البيانات غَت ا‪١‬تنشورة أكثر تفصيال‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬من حيث األسلوب المتبع في التحليل‬


‫ىناؾ أساليب عديدة متبعة يف التحليل ا‪١‬تاِف كمن أمثلتها‪:2‬‬
‫‪ -1‬أسلوب التحليل بالنسب ا‪١‬تالية؛‬
‫‪ -2‬أسلوب التحليل با‪١‬تقارنات؛‬
‫‪ -3‬أسلوب التحليل باألرقاـ القياسية؛‬
‫‪ - 4‬أسلوب التحليل باستخداـ الطرؽ الرياضية‪.‬‬
‫كىناؾ أساليب أخرل متعددة‪ ،‬كبشكل عاـ يعتمد اختيار أسلوب التحليل ا‪١‬تاِف على عوامل ‪٥‬تتلفة منها‪ ،‬الغرض الذم يهدؼ إليو‬
‫التحليل‪ ،‬كنطاقو‪ ،‬كحجم البيانات ا‪١‬تالية ا‪١‬تتاحة‪ ،‬إضافة إُف ا‪٠‬تربة اليت يتمتع هبا احمللل ا‪١‬تاِف‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬من حيث البعد الزمني‬


‫ٯتكن تبويب التحليل ا‪١‬تاِف من حيث بعده الزمٍت كاأليت‪:‬‬
‫‪ -1‬التحليل الرأسي‪ :‬حيث يتعلق ىذا النوع بتحليل قائمة مالية كاحدة كذلك ٔتقارنة عناصر األصوؿ ببعضها البعض إلبراز كزهنا‬
‫النسيب أك ٔتقارنة بعض عناصر األصوؿ ببعض عناصر ا‪٠‬تصوـ‪ ،‬كينطبق ذلك على ‪ٚ‬تيع القوائم ا‪١‬تالية‪ ،‬كيطلق على ىذا النوع صفة‬
‫الثبات على اعتبار ثبات متغَت الزمن‪ ،‬نظرا الرتباط الدراسة بفًتة زمنية كاحدة ‪.3‬‬
‫‪ -2‬التحليل األفقي‪ :‬كيقصد بو مقارنة األرقاـ الواردة بالقوائم ا‪١‬تالية لعدة فًتات ‪٤‬تاسبية متتالية (أثنُت أك أكثر)‪ ،‬أم أف ا‪١‬تقارنة‬
‫ستتم بُت قيمة البند ذاتو كلكن على مدار عامُت متتالُت أك أكثر‪ ، 1‬كيهدؼ ىذا النوع إُف إبراز معدالت التغَت يف قيمة كل عنصر‬
‫إما بأرقاـ مطلقة أك نسب ا‪١‬تئوية كحىت تنجح عملية التحليل علينا اختيار سنة األساس ك نقيس على أساسها معدالت النمو للسنة‬

‫‪ -1‬انتصار سليمآف‪" ،‬التنبؤ بالتعثر المالي في المؤسسات االقتصادية تطويع النماذج حسب خصوصيات البيئة الجزائرية"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪،‬‬
‫ٗتصص اقتصاد ماِف‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٟ‬تاج ‪٠‬تضر باتنة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2016/2015 ،‬ص (‪.)58‬‬
‫‪ -2‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف‪" ،‬التحليل المالي"‪ ،‬األكادمية العربية ا‪١‬تفتوحة الد‪٪‬تارؾ‪ ،‬الد‪٪‬تارؾ‪ ،2007 ،‬ص (‪.)33/32‬‬
‫‪ -3‬نبيل عبد السالـ شاكر‪" ،‬األسا ليب الحديثة في التحليل المالي ك كتابة التقارير المالية مدخل تنمية القدرات المعرفية كالمهارية"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مكتبة عُت الشمس‪ ،‬القاىرة‪،‬‬
‫مصر‪ ،1998 ،‬ص (‪.)12‬‬
‫‪23‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫التالية‪ ،‬إذ نعرؼ من خال‪٢‬تا التغَت أك االٕتاه لكل عنصر من عناصر القوائم ا‪١‬تالية‪.2‬‬

‫خامسا‪ :‬من حيث الفترة التي يغطيها التحليل‬


‫يتم تبويب التحليل ا‪١‬تاِف من حيث الفًتة اليت يغطيها التحليل إُف طوؿ ا‪١‬تدة اليت يستغرقها حيث تكوف كاأليت‪:3‬‬
‫‪ -1‬التحليل المالي قصير األجل‪ :‬قد يكوف التحليل رأسيا أك أفقيا‪ ،‬كلكنو يغطي فًتة زمنية قصَتة‪ ،‬كيستفاد منو يف قياس قدرات‬
‫كإ‪٧‬تازات ا‪١‬تؤسسة يف األجل القصَت‪ ،‬كغالبا ما يركز ىذا النوع من التحليل على قابلية ا‪١‬تؤسسة يف األجل القصَت على تغطية التزاماهتا‬
‫ا‪ٞ‬تارية كٖتقيق اإليرادات التشغيلية‪ ،‬لذلك غالبا ما يسمى بتحليل السيولة كىذا النوع من التحليل يهم بالدرجة األكُف الدائنوف‪،‬‬
‫كالبنوؾ‪.‬‬
‫‪ -2‬التحليل المالي طويل األجل‪ :‬يركز ىذا التحليل على ٖتليل ىيكل التمويل العاـ كاألصوؿ الثابتة‪ ،‬كالرْتية يف األجل الطويل‪،‬‬
‫إضافة إُف تغطية التزامات ا‪١‬تؤسسة طويلة األجل ‪ٔ ،‬تا يف ذلك القدرة على رفع فوائد كأقساط الديوف عند استحقاقها‪ ،‬كمدل انتظامها‬
‫يف توزيع األرباح‪ ،‬كحجم ىذه التوزيعات‪ ،‬كتأثَتىا على أسعار أسهم ا‪١‬تؤسسة يف األسواؽ ا‪١‬تالية ‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬من حيث ىدؼ التحليل المالي‬


‫يتم تبويب التحليل على أساس ا‪٢‬تدؼ كاأليت‪:4‬‬
‫‪ٖ -1‬تليل قدرة ا‪١‬تؤسسة على الوفاء بالتزاماهتا يف األجل القصَت؛‬
‫‪ٖ -2‬تليل قدرة ا‪١‬تؤسسة على الوفاء بالتزاماهتا يف األجل الطويل؛‬
‫‪ -3‬التحليل ا‪١‬تاِف لتقؤف رْتية ا‪١‬تؤسسة؛‬
‫‪ -4‬التحليل ا‪١‬تاِف لتقؤف األداء؛‬
‫‪ -5‬التحليل ا‪١‬تاِف لتقؤف التناسق يف ا‪٢‬تيكل التمويلي العاـ للمؤسسة ك‪٣‬تاالت استخدامات‪.‬‬

‫سابعا‪:‬من حيث المدل الذم يغطيو التحليل‪:‬‬


‫ٯتكن تبويب استنادا على ا‪١‬تدل الذم يغطيو التحليل إُف نوعُت ك‪٫‬تا كاأليت‪:5‬‬
‫‪ -1‬التحليل المالي الشامل ‪ :‬كيقصد هبذا النوع ىو تقييم نشاط ا‪١‬تؤسسة كمركزىا ا‪١‬تاِف ككل خالؿ فًتة زمنية ‪٤‬تددة؛‬
‫‪ -2‬التحليل المالي الجزئي‪ :‬كيقصد هبذا النوع من التحليل ىو تقييم جزء معُت من نشاط ا‪١‬تؤسسة خالؿ فًتة زمنية معينة مثل‪:‬‬
‫ٖتليل مصادر ٘تويل طويلة األجل‪....‬اٍف‪.‬‬

‫‪ -1‬أمُت السيد أ‪ٛ‬تد لطفي‪" ،‬التحليل المالي ألغراض تقييم كمراجعة األداء كاإلستثمار في البورصة"‪ ،‬الدار ا‪ٞ‬تامعية اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2007 ،‬ص (‪.)320‬‬
‫‪ -2‬دريد كماؿ أؿ شيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)142‬‬
‫‪ -3‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف‪" ،‬اإلتجاىات الحديثة في التحليل المالي"‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)30‬‬
‫‪ -4‬علي خلف عبد اهلل‪" ،‬التحليل المالي كاستخداماتو للرقابة على األداء كالكشف عن االنحرافات"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف التحليل ا‪١‬تاِف‪ٗ ،‬تصص التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬قسم اإلدارة‪ ،‬كلية‬
‫اإلدارة كاالقتصاد‪ ،‬األكادٯتية العربية ا‪١‬تفتوحة يف الد‪٪‬تارؾ‪ ،‬الد‪٪‬تارؾ‪ ،2008 ،‬ص (‪.)15‬‬
‫‪ -5‬عبد الرزاؽ عريف‪ " ،‬انعكاسات تطبيق النظاـ المحاسبي المالي على عملية التحليل المالي في المؤسسات اإلقتصادية الجزائرية دراسة حالة عينة من المؤسسات الجزائرية"‪،‬‬
‫أطركحة دكتوراه يف العلوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص علوـ التسيَت‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالعلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪ ،2017/2016‬ص (‪.)89‬‬
‫‪24‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬محددات التحليل المالي كأىدافو‪.‬‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف ‪٤‬تددات التحليل ا‪١‬تاِف كأىدافو كىي كاأليت‪:‬‬

‫أكال‪ :‬محددات التحليل المالي‬


‫على الرغم من أ‪٫‬تية التحليل ا‪١‬تاِف كقدرتو على التعرؼ على نقاط القوة ك الضعف باإلضافة إُف تقييم أداء ا‪١‬تؤسسة ك التعرؼ على‬
‫مركزىا ا‪١‬تاِف إُف أف ىناؾ ‪٣‬تموعة كبَتة من احملددات اليت تعيق عمل التحليل ا‪١‬تاِف لذالك ‪٬‬تب على احمللل بذؿ جهد أكرب للتغلب‬
‫على ىذه احملددات كنذكر بعض من احملددات كىي على النحو األيت‪:‬‬
‫‪ -1‬عوامل متعلقة با‪١‬تعلومات ا‪١‬تتاحة من حيث الكمية كالنوعية كدرجة اإلفصاح عنها يف القوائم ا‪١‬تالية‪ ،‬كمدل إتباع ا‪١‬تعايَت احملاسبية‬
‫يف إعدادىا استنادا على ىذه ا‪١‬تعلومات‪1‬؛‬
‫‪ -2‬مدل عمق التحليل ا‪١‬تطلوب كدرجة اىتماـ احمللل با‪١‬تؤسسة ك مدل استمرارية استعماؿ األساليب كالقواعد احملاسبية إذ إف تغَت‬
‫األساليب سيؤدم إُف تغَت يف النتائج‪2‬؛‬
‫‪ -3‬تركيز اىتماـ احمللل ّتانب كاحد من الوضع ا‪١‬تاِف للمؤسسة دكف ا‪ٞ‬توانب األخرل فا‪١‬تقرض القصَت األجل يركز على السيولة‬
‫بالدرجة األكُف يف حُت يركز ا‪١‬تستثمر على الرْتية؛‬
‫‪٤ -4‬تدكدية مؤشرات االٕتاه إذ ليس من الضركرم أف يستمر ‪٪‬تط ا‪١‬تاضي مستقبال‪ ،‬فمثال إذا تدنت نسب السيولة لسنوات ا‪١‬تاضي‬
‫فإف ذلك ال يعٍت استمرارية ىذا االٕتاه مستقبال‪3‬؛‬
‫‪ -5‬غياب ا‪١‬تالحظات حوؿ األساليب احملاسبية ا‪١‬تستعملة يف إعداد البيانات ا‪١‬تالية كبشكل خاص حوؿ تقييم الصناعة كاالستهالؾ‬
‫كاالنتقاؿ من مبدأ ‪٤‬تاسيب متعارؼ عليو إُف آخر‪4‬؛‬
‫‪ -6‬عملية االختصار للمعلومات ا‪١‬تالية يف القوائم ا‪١‬تالية ‪٦‬تا ٭تد من قدرة احمللل ا‪٠‬تارجي على االستنتاج الدقيق؛‬
‫‪ٕ -7‬تميل ا‪١‬تيزانيات ‪٦‬تا يعيق عمل احمللل ك٭تد من قدرتو على ا‪ٟ‬تكم على كفاءة ا‪١‬تؤسسة‪ 5‬؛‬
‫‪ -8‬موقع كنوع ا‪١‬تؤسسة فا‪١‬تؤسسة يف ا‪١‬تناطق ذات العمالة الرخيصة تعتمد على ىذا العنصر بشكل مكثف ‪٦‬تا يرفع عنصر األجور‬
‫كيقلل من قيمة اآلالت ؛‬
‫‪6‬‬
‫‪ -9‬إف القوائم ا‪١‬تالية ال تظهر شيئا عن خطط اإلدارة ك خطط التوسع كالعالقات مع ا‪١‬توردين ك ا‪١‬تقرضُت ‪.‬‬

‫‪ -1‬صابر تاج السر ‪٤‬تمد‪ ،‬عاصم التجآف إبراىيم‪ " ،‬إستخداـ أساليب التحليل المالي في قياس الكفاءة المالية ك اإلدارية لشركات قطاع األسمنت بالمملكة العربية السعودية‬
‫دراسة مقارنة لشركة إسمنت المنطقة الجنوبية ك شركة إسمنت الجوؼ"‪٣ ،‬تلة أماراباؾ‪ ،‬األكادمية اإلمريكية العربية للعلوـ ك التكنولوجيا الواليات ا‪١‬تتحدة اإلمريكية‪ ،‬اجمللد السابع‪،‬‬
‫العدد ا‪ٟ‬تادم ك العشركف‪ ،2016 ،‬ص (‪.)6‬‬
‫‪ -2‬ا‪ٛ‬تد غازم طاىر‪ " ،‬مدل استخداـ أدكات التحليل المالي في إعداد الموازنات التخطيطية دراسة ميدانية على الشركات الصناعية المساىمة العامة األردنية"‪ ،‬مذكرة ا‪١‬تاجستَت‬
‫يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص احملاسبة‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬كلية إدارة ا‪١‬تاؿ كاألعماؿ‪ ،‬جامعة آؿ البيت‪ ،‬األردف‪ ،2015 ،‬ص (‪.)13‬‬
‫‪ -3‬خليل الشماع‪ ،‬خالد أمُت عبد اهلل‪" ،‬التحليل المالي للمصارؼ"‪ ،‬إٖتاد ا‪١‬تصارؼ العربية‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪ ،1990 ،‬ص (‪.)21/20‬‬
‫‪ -4‬ىيئة األكراؽ ا‪١‬تالية كالسلع‪" ،‬ندكة تطبيقات التحليل المالي كحقوؽ ككاجبات المستثمرين في السوؽ األكراؽ المالية‪،‬الفرج لالستثمارات"‪ ،‬ديب‪ ،‬سبتمرب ‪،2006‬‬
‫ص (‪.)23/22‬‬
‫‪ -5‬غراـ طلب ‪ " ،‬دكر أدكات التحليل المالي في ترشيد قرارات التمويل في البنوؾ ا إلسالمية في سورية دراسة ميدانية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم‬
‫احملاسبة‪،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سوريا‪ ،2015 ،‬ص (‪.)98‬‬
‫‪ -6‬خالد ‪٤‬تمود الكحلوت ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص (‪.)29‬‬
‫‪25‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫ثانيا‪ :‬أىداؼ التحليل المالي‪:‬‬


‫ٗتتلف أىداؼ التحليل ا‪١‬تاِف باختالؼ األطراؼ اليت تستخدمو كاليت تستفيد منو كما ذكرنا يف (ا‪١‬تطلب األكؿ)‪ ،‬كمنو توجد ‪٣‬تموعة‬
‫كبَتة من األىداؼ تسعى إليها ا‪١‬تؤسسة لتحقيقها كنذكرىا فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬يهدؼ التحليل ا‪١‬تاِف با‪١‬تساعدة يف عملية التعرؼ على مواطن القوة يف كضع ا‪١‬تؤسسة لدعمها كتعزيزىا‪ ،‬كعلى مواطن الضعف‬
‫كا‪٠‬تلل لوضع العالج الالزـ ‪٢‬تا كذلك من خالؿ االطالع على القوائم ا‪١‬تالية ا‪١‬تنشورة كا‪١‬تلحقات اليت تبُت السياسات كالطرؽ اإلدارية‬
‫ا‪١‬تتبعة باإلضافة إُف االستعانة با‪١‬تعلومات ا‪١‬تتاحة يف أسواؽ ا‪١‬تاؿ من أسعار األسهم كمؤشرات اقتصادية العامة‪1‬؛‬
‫‪٘ -2‬تثل القوائم ا‪١‬تالية ‪٥‬ترجات النظاـ احملاسيب كمدخالت عملية التحليل ا‪١‬تاِف ألف العناصر الواردة بشكلها ا‪١‬تطلق ال توفر إجابات‬
‫مقنعة حوؿ استفسار ا‪ٞ‬تهات ا‪١‬تستفيدة منها ‪٢‬تذا البد من اللجوء إُف أسلوب يفسر ما ٗتفيو تلك العناصر كاألرقاـ كراءىا من حقائق‬
‫ذات دالالت‪2‬؛‬
‫‪ -3‬ال يقف اىتماـ التحليل ا‪١‬تاِف على ‪٣‬ترد اكتشاؼ كٖتديد العالقات بُت األرقاـ موضع الدراسة‪ ،‬بل يستمر بالعمل ‪١‬تعرفة أسباب‬
‫ىذه العالقات ‪٦‬تا يساعد يف النهاية على إ‪٬‬تاد أفضل الطرؽ لعالج ا‪١‬تشكالت كاال‪٨‬ترافات ا‪١‬تختلفة القائمة يف ا‪١‬تؤسسات كمن مث اٗتاذ‬
‫القرارات السليمة سواء على مستول تصحيح السياسات ا‪١‬تتبعة أك اٗتاذ القرارات االستثمارية السليمة‪.3‬‬

‫‪ -1‬صابر تاج السر ‪٤‬تمد ‪ ،‬عاصم التجآف إبراىيم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)5‬‬
‫‪ -2‬حازـ أ‪ٛ‬تد فركانة‪ " ،‬أثر إعتماد المصارؼ الفسطينية على التحليل المالي كأداة لترشيد قراراتها االئتمانية"‪٣ ،‬تلة دراسات ك أْتاث‪ ،‬جامعة زياف عاشور ا‪ٞ‬تلفة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪٣ ،‬تلد ‪،10‬‬
‫عدد ‪ ،3‬سبتمر‪ ،2018‬ص (‪.)483‬‬
‫‪ -3‬غساف السبالٓف‪" ،‬التحليل المالي ك أليات صنع القرار"‪ ،‬الطبعة األكُف ‪ ،‬دار ا‪١‬تنهل اللبنآف للدراسات‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪ ،2011 ،‬ص (‪.)11‬‬
‫‪26‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أساسيات التحليل المالي‬


‫بعد التعرؼ ع لى مفهوـ التحليل ا‪١‬تاِف كأنواعو كأىدافو نتجو اآلف للتعرؼ على من ىو الشخص الذم يقوـ بعملية التحليل ا‪١‬تاِف ك‬
‫ماىي ا‪٠‬تطوات اليت يتبعها للوصوؿ إُف النتائج باإلضافة التعرؼ على استعماالت ك مقومات كمعايَت اليت يستند عليها التحليل ا‪١‬تاِف‪.‬‬

‫المطلب األكؿ‪ :‬المحلل المالي كخطوات التحليل المالي‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف الشخص الذم يقوـ بعملية التحليل كا‪١‬تتمثل يف احمللل ا‪١‬تاِف باإلضافة إُف التعرؼ على خطوات التحليل‬
‫ا‪١‬تاِف ك‪٫‬تا كاأليت‪:‬‬
‫أكال‪ :‬المحلل المالي‬
‫سنتعرؼ يف ىذا العنصر على احمللل ا‪١‬تاِف من خالؿ التعرؼ على أنواعو ك الوظائف اليت يقوـ هبا ‪.‬‬

‫‪ -1‬أنواع المحلل المالي‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫احمللل ا‪١‬تاِف ىو الشخص الذم يقوـ بعملية التحليل ا‪١‬تاِف كىو ينقسم إُف نوعُت‪ ،‬كاأليت ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المحلل الداخلي‪ :‬ىو أحد أفراد التنظيم داخل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬ينحصر نشاطو بتحليل ا‪ٟ‬تسابات ا‪٠‬تتامية للمؤسسة‪ ،‬ليحصل على‬
‫نتائج من خال‪٢‬تا يستطيع تقييم شكل األداء السائد كالذم ىو انعكاس جملموع السياسات كالتصرفات كالقرارات اإلدارية ا‪١‬تختلفة‪.‬‬
‫كالبد اإلشارة إُف أف احمللل ا‪١‬تاِف الداخلي كلكونو أحد أفراد التنظيم يف ا‪١‬تؤسسة فانو قادر على أف ٭تصل على البيانات ا‪١‬تالية‬
‫كاحملاسبية بدقة اكرب كرٔتا بتفاصيل أدؽ‪ ،‬كمنو ٘تكنو من إ‪٧‬تاز مهمتو بيسر كمشولية‪.‬‬
‫ب‪ -‬المحلل الخارجي ‪ :‬ىو شخص من خارج التنظيم‪ ،‬يتسم ٔتنهج حيادم يف التحليل ا‪١‬تاِف كلذلك فإف ما يقدمو من نتائج‬
‫مستخرجو من ٖتليل ا‪ٟ‬تسابات ا‪٠‬تتامية ‪١‬تؤسسة‪ ،‬تتصف بالدقة سواء ْتساب النتائج أك بتحليلها لتقييم األداء‪.‬‬
‫كلكونو من غَت أعضاء التنظيم داخل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬فإف إمكانية حصولو على بيانات كمعلومات دقيقة خصوصا تلك ا‪١‬تتعلقة بالسياسات‬
‫التشغيلية للمؤسسة كتطلعاهتا ا‪١‬تستقبلية بدقة أقل‪.‬‬

‫‪-2‬دكر المحلل المالي ‪:‬‬


‫يقتصر دكر احمللل ا‪١‬تاِف يف أداء كظيفتُت رئيسيتُت يف التحليل ا‪١‬تاِف كاليت تتمثل يف‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوظيفة الفنية ‪ٔ :‬تا أف التحليل ا‪١‬تاِف علم كلو قواعد كمبادئ كأسس كمعاير كىنا يكوف دكر احمللل فنيا يف كيفية التعامل كتطبيق‬
‫ىذه ا‪١‬تعايَت كالقواعد كتكوف على النحو األيت‪:2‬‬
‫‪ -‬كيفية احتساب النسب ا‪١‬تالية رياضيان؛‬
‫‪ -‬تصنيف كتبويب البيانات كا‪١‬تعلومات بشكل يسمح بالربط بينها ألغراض الدراسة كمقارنة ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تستخرجة مع ماىو متوقع‪.‬‬
‫ب‪ -‬الوظيفة التفسيرية‪ :‬كيف ىذا الوظيفة يقوـ احمللل بعملية فهم ك تفسَت لنتائج العملية الفنية يف التحليل ا‪١‬تاِف بعد االستعانة‬
‫با‪١‬تعلومات التالية ‪:3‬‬
‫‪ -‬خلفية ا‪١‬تؤسسة كاليت تشمل الشكل القانوٓف كا‪١‬تلكية ك اإلدارة كطبيعة النشاط كا‪١‬تنافسة؛‬

‫‪ٛ -1‬تزة ‪٤‬تمود الزبيدم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)40/39‬‬


‫‪٤ -2‬تمد أ‪ٛ‬تد الكايد‪" ،‬اإلدارة المالية الدكلية ك العالمية (التحليل المالي كاالقتصادم)"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار الكنوز للمعرفة العملية للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،2010 ،‬‬
‫ص (‪.)164‬‬
‫‪ -3‬فيصل ‪٤‬تمود الشواكرة‪ " ،‬مبادئ اإلدارة المالية إطار النظرم ك محتول العلمي التمويل ك اإلستثمار ك التخطيط ك التحليل المالي"‪ ،‬دار ا‪١‬تسَتة للنشر كالتوزيع ك الطباعة‪ ،‬عماف‬
‫األردف‪ ،2012 ،‬ص (‪.)188‬‬
‫‪27‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -‬احمليط الذم تعمل فيو ا‪١‬تؤسسة كاليت تشمل خصائص الصناعة اليت تنتمي إليها ا‪١‬تؤسسة كمركز ا‪١‬تؤسسة يف الصناعة كالسوؽ الذم‬
‫تعمل فيو كاألنظمة ا‪ٟ‬تكومية اليت تعمل ا‪١‬تؤسسة يف ظلها كمدی قدرهتا على التكيف‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬خطوات التحليل المالي‬


‫ٯتر التحليل ا‪١‬تاِف ٔتجموعة من ا‪٠‬تطوات كذالك ابتداءن من التحضَت للعملية إُف غاية الوصوؿ للنتائج كٖترير التقارير كبالتاِف فإف‬
‫خطوات التحليل ا‪١‬تاِف تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد ىدؼ التحليل بدقة‪ :‬من الضركرم جدا أف ٭تدد احمللل ا‪١‬تاِف ا‪٢‬تدؼ الذم ينبغي الوصوؿ إليو‪ ،‬كمدل أ‪٫‬تية ىذا ا‪٢‬تدؼ‬
‫كتأثَته‪ ،‬كيالحظ أف أىداؼ التحليل ا‪١‬تاِف تتفاكت من فئة إُف أخرل‪ ،‬كمن ىنا ‪٧‬تد أف ‪٧‬تاح العملية التحليلية يعتمد على ٖتديد‬
‫ا‪٢‬تدؼ بدقة‪1‬؛‬
‫‪ -2‬مدل كنطاؽ التحليل‪ :‬بعد ٖتديد ا‪٢‬تدؼ يتوجب على احمللل ا‪١‬تاِف أف يقرر مدی كنطاؽ التحليل‪ ،‬ىل سيشمل ٖتليلو مؤسسة‬
‫كاحدة؟ أـ سيتعداىا ‪١‬تؤسسات أخرل مشاهبة؟ أـ أنو سيقتصر على مؤسسة كاحدة كىل سيكوف التحليل السنة كاحدة أـ لسنوات‬
‫متعددة؟ كل ما سبق يؤثر بالتأكيد على ا‪٠‬تطوة الالحقة كا‪١‬تتعلقة با‪١‬تعلومات كالبيانات الواجب على احمللل ‪ٚ‬تعها كإعدادىا للتحليل‬
‫ا‪١‬تاِف‪2‬؛‬
‫‪3‬ػ‪ -‬تحديد كجمع المعلومات كالبيانات الالزمة للتحليل‪٬ :‬تب على احمللل أف ٭تدد ك‪٬‬تمع ا‪١‬تعلومات الكافية كا‪١‬تالئمة ألىداؼ‬
‫ٖتليلو حيث كلما توفرت ىذه ا‪٠‬تصائص با‪١‬تعلومات اليت سيقوـ ّتمعها كلما استطاع إ‪٧‬تاز ٖتليل شامل يتحقق منو كل األىداؼ‬
‫ا‪١‬ترجوة‪ ،‬لذا ‪٬‬تب على احمللل ا‪١‬تاِف أف ‪٬‬تمع أكرب قدر من ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تالية كغَت ا‪١‬تالية كاإلحصائية كالكمية ‪ ...‬اٍف‪ ،‬ك‪٬‬تب أف تغطي‬
‫ىذه ا‪١‬تعلومات الفًتة أك الفًتات اليت سيغطيها التحليل كما ‪٬‬تب أف تتوفر ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تتعلقة با‪١‬تؤسسة أك ا‪١‬تؤسسات اليت يستهدفها‬
‫التحليل‪3‬؛‬
‫لتالءـ أسلوب التحليل ا‪١‬تختار‪ ،‬حيث يتم التبويب السليم للقوائم ا‪١‬تالية‬ ‫‪ -4‬إعادة تبويب كتصنيف البيانات كالقوائم ا‪١‬تالية‪ :‬كذلك ِ‬
‫من زاكية التحليل ا‪١‬تاِف اليت تسهل عملية التحليل‪ ،‬ككل ىذا يعتمد على خربة احمللل ا‪١‬تاِف ِ‬
‫كدرايتو اليت من خال‪٢‬تا يستطيع توفَت الدقة‬
‫كالوضوح كالبساطة يف القوائم ا‪١‬تالية كبالتاِف ٖتقيق ىدؼ التحليل ا‪١‬تاِف‪4‬؛‬
‫‪ٖ -5‬تديد أدكات التحليل ا‪١‬تناسبة اليت سوؼ تستخدـ يف عملية التحليل لتحقيق أفضل النتائج كبأقصر كقت ‪٦‬تكن‪ ،‬كىذا يتعلق‬
‫طبعا با‪١‬تستول العلمي كالفٍت للمحلل الذم يقوـ بعملية التحليل‪5‬؛‬
‫‪6‬ػ‪ٖ -‬تديد اال‪٨‬ترافات كأسباهبا ‪ :‬كىي الدالالت ك الفركقات اليت ‪٬‬تدىا احمللل نتيجة ‪١‬تقارنتو األرقاـ أك ا‪١‬تؤشرات أك النسب ا‪٠‬تاصة‬
‫با‪١‬تؤسسة اليت يقوـ بإجراء مقارنة عليها بأرقاـ أك مؤشرات أك نسب أخرل ٗتص ا‪١‬تؤسسة نفسها ألعواـ ‪٥‬تتلفة أك ٗتص مؤسسات‬
‫منافسة يف نفس القطاع‪ ،‬كتكمن أ‪٫‬تية رصد ىذه اال‪٨‬ترافات يف ٘تكُت احمللل ا‪١‬تاِف من التعرؼ على أداء ا‪١‬تؤسسة اليت يستهدفها‬
‫التحليل كقد تكوف ىذه اال‪٨‬ترافات إ‪٬‬تابية أك سلبية‪ ،‬كٯتكن للمحلل من إ‪٬‬تاد ىذه اال‪٨‬ترافات ك ٖتديدىا بطرؽ متعددة فقد يقوـ‬

‫‪ -1‬مداح عبد الباسط كأخركف‪ " ،‬التحليل المالي كأداة إلدارة المخاطر اإلئتمانية في البنوؾ التجارية دراسة حالة البنك الخارجي الجزائرم ك ككالة السياحة"‪٣ ،‬تلة الدراسات‬
‫االقتصادية ا‪١‬تعاصرة‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد بوضياؼ مسيلة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪، 3‬العدد ‪ ،2018 ،6‬ص (‪.)121‬‬
‫‪ -2‬مؤيد راضي خنفر‪ ،‬غساف فالح ا‪١‬تطارنة‪" ،‬تحليل القوائم المالية مدخل نظرم ك تطبيقي"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ا‪١‬تسَت للنشر ك التوزيع ك الطباعة‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،2009 ،‬‬
‫ص(‪.)77‬‬
‫‪ -3‬مؤيد راضي خنفر‪ ،‬غساف فالح ا‪١‬تطارنة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)77‬‬
‫‪ -4‬فهد راشد مسعود ا‪٢‬تاجرم‪ " ،‬أثر نسب كمؤشرات التحليل المالي على األداء المالي كالمحاسبي في شركات االتصاؿ كتكنولوجيا المعلومات في دكلة الكويت"‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص احملاسبة‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬كلية إدارة ا‪١‬تاؿ كاألعماؿ‪ ،‬جامعة آؿ البيت‪ ،‬األردف‪ ،2016 ،‬ص (‪.)31‬‬
‫‪ -5‬غراـ طلب ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)81‬‬
‫‪28‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫بإ‪٬‬تادىا من خالؿ مقارنتو للقوائم ا‪١‬تالية ا‪١‬تتوفرة للمؤسسة نفسها لسنوات متعددة‪ ،‬أك مقارنة ىذه القوائم بقوائم مالية للمؤسسات‬
‫منافسة أك مقارنة النسب كا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تستخرجة ٔتعايَت مناسبة‪ ،‬ك‪٬‬تب اإلشارة ىنا إُف ضركرة تركيز احمللل على اال‪٨‬ترافات غَت الطبيعية‬
‫أك ذات األ‪٫‬تية النسبية كعدـ الًتكيز على اال‪٨‬ترافات البسيطة‪ ،‬أما ا‪١‬ترحلة الثانية يف ىذه ا‪٠‬تطوة فهي األىم حيث يقوـ احمللل على‬
‫األقل بتجديد اال‪٨‬ترافات كتتبعها كمن مث يقوـ بالبحث عن أسباب ىذه اال‪٨‬ترافات كدراسة العوامل ا‪١‬ترتبطة هبا حىت يتمكن الحقا من‬
‫اقًتاح ا‪ٟ‬تلوؿ ا‪١‬تناسبة ‪١‬تعا‪ٞ‬تتها‪ 1‬؛‬
‫‪ -7‬االستنتاجات كالتوصيات‪ :‬كىي ا‪١‬ترحلة اليت ٭تصل فيها احمللل على نتائج التحليل ك‪٬‬تٍت ‪ٙ‬تار ا‪١‬تراحل السابقة كالوصوؿ إُف قرارات‬
‫النإتة لعملية التحليل‪ ،‬كتتم عملية االستنتاج من قبل احمللل ا‪١‬تاِف‪ ،‬يف إبداء رأم فٍت ‪٤‬تايد‪ ،‬بعيد عن التحيز الشخصي بكافة جوانبو‬
‫كااللتزاـ با‪١‬توضوعية بأكرب قدر ‪٦‬تكن‪2‬؛‬
‫‪ -8‬صياغة التقرير‪ :‬التقرير ىو كسيلة لنقل نتائج العملية التحليلية مع ذكر االقًتاحات اليت تتناسب مع النتائج اليت مت التوصل إليها‪.3‬‬
‫مالحظة‪ :‬تدرج ا‪٠‬تطوة (‪1‬ك‪2‬ك‪ )3‬ا‪١‬تذكورة سابقان ضمن مراحل إعداد كٖتضَت لعملية التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬كتدرج (‪4‬ك‪5‬ك‪ )6‬ضمن مراحل‬
‫التحليل‪ ،‬أما الباقي كا‪١‬تتمثلة يف (‪7‬ك‪ )8‬يف مرحلة االستنتاجات كالتوصيات كالتقرير‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬استعماالت كمقومات التحليل المالي‬


‫بعد التعرؼ على القائم بعملية التحليل ا‪١‬تاِف كخطواتو للوصوؿ إُف النتائج سنتطرؽ اآلف إُف استعماالت التحليل ا‪١‬تاِف كمقوماتو ك‪٫‬تا‬
‫على النحو األيت‪:‬‬
‫أكال‪ :‬استعماالت التحليل المالي ‪:‬‬
‫ٯتكن استخداـ التحليل ا‪١‬تاِف يف عدة ‪٣‬تاالت كألغراض عديدة أ‪٫‬تها‪:‬‬
‫‪ -1‬التحليل االئتماني‪:‬‬
‫كيهدؼ إُف التعرؼ على األخطار ا‪١‬تتوقع أف يواجهها ا‪١‬تقرض يف عالقتو مع ا‪١‬تقًتض كتقييمها كبناء قراره ٓتصوص ىذه العالقة استنادان‬
‫إُف نتيجة ىذا التقييم كأف تتم ا‪١‬تقارنة بُت الفوائد ا‪١‬تتوقع ا‪ٟ‬تصوؿ عليها من اإلقراض لعمل ما كبُت ا‪١‬تخاطر ا‪١‬تتوقع أف تواجهها‬
‫ا‪١‬تؤسسة يف عالقتها معو كاال‪٨‬تياز للجانب األرجح من ا‪١‬تقارنة‪ ،‬كيعترب التحليل ا‪١‬تاِف اإلطار ا‪١‬تناسب كالفعاؿ الذم ٯتكن للمحلل معو‬
‫اٗتاذ القرار ا‪١‬تناسب كذلك ‪١‬تا ألدكات التحليل ا‪١‬تاِف من قدرة للتعرؼ على ا‪١‬تخاطر ا‪١‬تالية بصورة علمية‪.4‬‬
‫‪ -2‬التحليل االستثمارم‪:‬‬
‫إف من أفضل التطبيقات العملية للتحليل ا‪١‬تاِف ىي تلك ا‪١‬تستعملة يف ‪٣‬تاؿ تقييم االستثمار يف أسهم ا‪١‬تؤسسات كإسناد القرض‪ ،‬ك‪٢‬تذا‬
‫األمر أ‪٫‬تية بالغة ‪ٞ‬تمهور ا‪١‬تستثمرين من أفراد مؤسسات كينصب اىتمامهم على سالمة استثماراهتم ككفاية عوائدىا‪ ،‬كال تقتصر قدرة‬
‫التحليل ا‪١‬تاِف على تقييم األسهم كالسندات كحسب‪ ،‬بل ٘تتد ىذه القدرة لتشمل تقييم ا‪١‬تؤسسات نفسها كالكفاءة اإلدارية اليت‬
‫تتحلى هبا كاالستثمارات يف ‪٥‬تتلف اجملاالت‪.5‬‬

‫‪ -1‬مؤيد راضي خنفر ‪ ،‬غساف فالح ا‪١‬تطارنة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)80‬‬
‫‪ -2‬فهد راشد مسعود ا‪٢‬تاجرم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)31‬‬
‫‪ -3‬عبد الر‪ٛ‬تاف ‪٤‬تمد رشواف‪٤ ،‬تمد عبد اهلل أبو ر‪ٛ‬تة‪" ،‬تحليل العالقة بين الهندسة المالية ك تحليل المالي ك أثرىا على ترشيد قرارات المستثمرين"‪٣ ،‬تلة دراسات االقتصادية جامعة‬
‫عبد ا‪ٟ‬تميد مهرم قسنطية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪٣ ،‬تلد ‪ ،5‬العدد ‪ ،1‬جواف ‪ ،2018‬ص (‪.)149‬‬
‫‪ -4‬خليل الشماع ‪ ،‬خالد أمُت عبد اهلل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)10‬‬
‫‪ -5‬فيصل ‪٤‬تمود الشواكرة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)185‬‬
‫‪29‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -3‬تحليل تقييم األداء‪:‬‬


‫تعترب أدكات التحليل ا‪١‬تاِف أدكات مثالية لتقييم أداء ا‪١‬تؤسسات ‪١‬تا ‪٢‬تا من قدرة على تقييم رْتية ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬ككفاءهتا يف إدارة موجوداهتا‪،‬‬
‫كتوازهنا ا‪١‬تاِف‪ ،‬كسيولتها‪ ،‬كاالٕتاىات اليت تتخذىا يف النمو‪ ،‬ككذلك مقارنة أدائها ٔتؤسسات أخرل تعمل يف نفس اجملاؿ أك يف‬
‫‪٣‬تاالت أخرل‪ ،‬كمن ا‪ٞ‬تدير بالذكر أف ىذا النوع من التحليل هتتم بو معظم األطراؼ اليت ‪٢‬تا عالقة با‪١‬تؤسسة مثل اإلدارة‪ ،‬ا‪١‬تستثمرين‬
‫كا‪١‬تقرضُت‪.1‬‬
‫‪ -4‬تحليل االندماج كالشراء‪:‬‬
‫كما ىو معركؼ فإف عملية شراء مؤسسة أك يف ‪٣‬تاؿ عملية االندماج بُت ا‪١‬تؤسسات ‪٨‬تتاج إُف القياـ بعملية ٖتليل ماِف للمؤسسة‬
‫ا‪١‬تراد شراؤىا مثال‪ ،‬من اجل الوقوؼ على القيمة ا‪ٟ‬تقيقة للمؤسسة كمن اجل معرفة موقعها يف السوؽ باإلضافة إُف أمور كثَتة كالتنبؤ‬
‫ٔتستقبل أداء ىذه ا‪١‬تؤسسة كغَتىا من أمور‪ .‬ككما نعرؼ فإف عملية شراء ا‪١‬تؤسسات أك عملية االندماج من األمور ا‪١‬تهمة كاليت تكوف‬
‫مكلفة السيما إذاَف تكن قائمة على دراسة كٖتليل دقيق كبالتاِف فإف األ‪٫‬تية تتأيت من ىذا ا‪ٞ‬تانب‪.2‬‬
‫‪ -5‬التخطيط‪:‬‬
‫يعترب التحليل ا‪١‬تاِف من األدكات الفعالة يف ‪٣‬تاؿ التخطيط حيث يُستعاف بو يف كضع تصور األداء ا‪١‬تؤسسة ا‪١‬تتوقع كذلك عن طريق‬
‫يد يف ‪٣‬تاؿ تقييم األداء السابق‬
‫االسًتشاد باألداء السابق لنفس ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬كيف ىذا اجملاؿ نستطيع القوؿ أف التحليل ا‪١‬تاِف يلعب دكران فر ن‬
‫أك األداء ا‪١‬تتوقع‪.3‬‬

‫ثانيا‪ :‬مقومات التحليل المالي‬


‫لكي تنجح عملية التحليل ا‪١‬تاِف يف ٖتقيق أىدافها كأغراضها ا‪١‬تنشودة لذالك البد من توفَت ‪٣‬تموعة من ا‪١‬تتطلبات ك الشركط اليت تعترب‬
‫ركيزة األساسية اليت ٯتشي عليها احمللل ا‪١‬تاِف كاليت ‪٬‬تب عليو مراعاهتا كمنو ٯتكن حصر ا‪١‬تقومات فيما يلي‪:‬‬
‫منهجا علميان يتناسب مع أىداؼ عملية التحليل‪ ،‬كما ‪٬‬تب أف يستخدـ‬ ‫‪٬ -1‬تب أف يسلك احمللل ا‪١‬تاِف يف عملية التحليل ا‪١‬تاِف ن‬
‫أساليب كأدكات ٕتمع ىي األخرل كبقدر متوازف بُت ‪ٝ‬تيت ا‪١‬توضوعية كا‪١‬تالئِمة لألىداؼ اليت يسعى إليها ؛‬
‫‪4‬‬

‫‪ -2‬لتحقيق غايات التحليل بدقة كمصداقية ال بد من توفر مدخالت دقيقة للعملية التحليلية‪ ،‬أم أف نتائج العملية التحليلية كمقدار‬
‫دقتها تتوقف على دقة البيانات اليت أعتمد عليها احمللل‪ ،‬إذ أف ‪٥‬ترجات العملية التحليلية ا‪١‬تتمثلة با‪١‬تعلومات اليت تصاغ من خالؿ‬
‫إ‪٬‬تاد العالقات ا‪١‬تتداخلة بُت البيانات اليت بتم االستناد عليها تعتمد بالدرجة األكُف على صحة البيانات اليت اعتربت ا‪١‬تادة األكلية‬
‫للعملية التحليل‪5‬؛‬
‫‪٬ -3‬تب أف يتمتع احمللل با‪١‬تعرفة كالدراية الكافية بظركؼ ا‪١‬تؤسسة الداخلية كا‪٠‬تارجية قبل قيامو بتحليل بياناتو‪ ،‬باإلضافة إُف ذلك‪ ،‬ال‬
‫كقادرا على استخداـ األساليب كالوسائل‬ ‫بد كأف يكوف مؤىالن تأىيالن علمينا كعملينا مناسب‪ ،‬كيتميز ٓتصائص ا‪١‬تقدرة الديناميكية‪ ،‬ن‬
‫يتوصل إليها الستقراء ا‪١‬تستقبل‪.6‬‬
‫العلمية للتحليل ا‪١‬تاِف للوصوؿ إُف غايات التحليل كتفسَت النتائج اليت َّ‬

‫‪ -1‬سعادة اليمُت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)8/7‬‬


‫‪ -2‬علي خلف عبد اهلل ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪)15‬‬
‫‪٤ -3‬تمد مدحت غساف ا‪٠‬تَتم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص(‪)49‬‬
‫‪٤ -4‬تمد الصَتىف‪" ،‬التحليل المالي كجهة نظر محاسبية إدارية" ‪ ،‬الطبعة األكُف ‪ ،‬دار الفجر للنشر ك التوزيع ‪ ،‬القاىرة مصر‪، 2014 ،‬ص(‪)116‬‬
‫‪ -5‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف ‪ ،‬اإلٕتاىات ا‪ٟ‬تديثة يف التحليل ا‪١‬تاِف ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪)23‬‬
‫‪ -6‬انتصار سليمآف ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪)56‬‬
‫‪30‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬معايير التحليل المالي‬


‫ال ٯتكن االستفادة من نتائج التحليل ا‪١‬تاِف ماَف يكن ىناؾ معيار أك رقم معُت يستخدـ كمقياس للحكم عليو كبالتاِف سنتعرؼ على‬
‫تعريف ا‪١‬تعيار كخصائصو ك إستخدماتو باإلضافة إُف أنواعو كىم كاأليت‪:‬‬

‫أكال‪:‬تعريف المعايير ‪:‬‬


‫ىي عبارة عن مؤشرات للمقارنة كتعطي نتائج التحليل قيمة ا‪١‬تقارنة ٯتكن تفسَتىا كتساىم يف ٖتديد اال‪٨‬ترافات كتأشَت األسباب‬
‫ا‪١‬تؤدية إليها‪ ،‬كٮتتلف مصدر ا‪١‬تعيار ا‪١‬تستخدـ كطرؽ اختياره‪ ،‬كلكن توجد بعض ا‪٠‬تصائص اليت ‪٬‬تب أف تتوفر يف ا‪١‬تعيار ا‪١‬تختار‪،1‬‬
‫كنذكر ا‪٠‬تصائص يف العنصر ا‪١‬تواِف‪.‬‬

‫ثانيان‪ :‬خصائص معايير التحليل المالي المثالية‪:‬‬


‫كىذه ا‪٠‬تصائص تتمثل فيما يلي‪:2‬‬
‫‪ -1‬الشموؿ‪ :‬كىو أف يشمل ا‪١‬تعيار كافة األنشطة كالعمليات ا‪١‬تالية كاليت ٘تثل معظم أنواع الصناعة‪.‬‬
‫‪ -2‬االستمرارية‪ :‬كىو أف تستمر فعالية ا‪١‬تعيار لفًتات مالية متتابعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الواقعية‪ :‬كىو أف يكوف ا‪١‬تعيار قابل للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -4‬االستقرار‪ :‬كىو أف يكوف ا‪١‬تعيار ثابت نسبيان كغَت متقلب كمتغَت‪.‬‬
‫‪ -5‬البساطة كالوضوح‪ :‬كىو أف يكوف ا‪١‬تعيار مفهومان ‪١‬تعظم الفئات‪.‬‬
‫‪-6‬سهولة التعامل معو كتركيبو‪ :‬كىو أف يكوف ا‪١‬تعيار مقركءان كقابالن للمقارنة‪.‬‬

‫ثالثان‪ :‬استخدامات المعايير ‪:‬‬


‫ْتيث تستخدـ ا‪١‬تعايَت من أجل‪:3‬‬
‫‪ -1‬إعطاء نتيجة التحليل من نسب كأرقاـ مطلقة‪ ،‬حىت ٯتكن تفسَتىا يف ضوء ا‪١‬تعيار ا‪١‬توضوع؛‬
‫‪ -2‬استعمالو كأداة للمقارنة بالنسب الفعالة إلبراز اال‪٨‬ترافات كبالتاِف البحث عن األسباب ا‪١‬تؤدية ‪٢‬تا‪.‬‬

‫رابعان‪ :‬أنواع المعايير ‪:‬‬


‫‪ -1‬المعيار النمطي المطلق‪ :‬كىي نسب أك معدالت متعارؼ عليها يف التحليل ا‪١‬تاِف كىو مؤشر قليل االستخداـ ألنو يعتمد توحيد‬
‫كل القطاعات يف معيار كاحد‪.4‬‬
‫‪ -2‬معيار الصناعة ‪ :‬كىو عبارة عن متوسط ‪٣‬تموعة من النسب ا‪١‬تأخوذة من ‪٣‬تموعة كبَتة من ا‪١‬تؤسسات اليت تنتمي إُف صناعة‬
‫كاحدة كفًتة زمنية معينة‪ ،‬كىذا ا‪١‬تعيار يفيد عند مقارنة النسبة ا‪٠‬تاصة با‪١‬تؤسسة موضوع التحليل ‪١‬تعرفة ا‪١‬تركز النسيب للمؤسسة ‪ ،‬كمدل‬
‫تطابقو مع معدؿ الصناعة ‪ ،‬كىل ىو ضمن ا‪١‬تعدؿ السائد أك أعلى منو أك اقل‪ ،‬يتوُف إعداد ىذا ا‪١‬تعيار الغرؼ كاالٖتادات التجارية‬
‫كالصناعية يف البلد‪ ،‬كمن أجل أف تكوف ا‪١‬تقارنة ٔتوجب ىذا ا‪١‬تعيار دقيقة كناجحة ‪٬‬تب أف تكوف ا‪١‬تؤسسات موضوع التحليل تابعة‬
‫لصناعة كاحدة‪ ،‬كأف تكوف متماثلة يف ا‪ٟ‬تجم‪ ،‬كأف تستخدـ نفس األسس كاألساليب احملاسبية‪ ،‬كأف تنتمي ىذه ا‪١‬تؤسسات إُف منطقة‬

‫‪ -1‬دريد كماؿ أؿ شيب ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص(‪)65‬‬


‫‪٤ -2‬تمد الصَتىف ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص(‪)118/117‬‬
‫‪ -3‬خليل الشماع‪ ،‬خالد أمُت عبد اهلل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)15/14‬‬
‫‪ -4‬خلدكف إبراىيم الشديفات‪" ،‬إدارة كالتحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار كائل للطباعة ك النشر‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2001 ،‬ص (‪.)97‬‬
‫‪31‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫جغرافية كاحدة ‪.1‬‬


‫‪ -3‬معيار المؤسسات المماثلة‪ :‬كاليت ‪٢‬تا تاريخ طويل يف السوؽ كإ‪٧‬تازاهتا معتمدة من قبل ا‪١‬تتعاملُت كا‪١‬تستثمرين كاألسواؽ ا‪١‬تالية‪.2‬‬
‫‪ -4‬المعيار التاريخي‪ :‬كىو معيار يعتمد على استخراج نسب السابقة لعنصر معُت كمقارنتو مع سنوات الحقة كمعرفة مدل الزيادة‬
‫النسبية أك النقص النسيب يف العنصر أك يف الوضع العاـ للمؤسسة‪ ،‬كيعاب على ىذا ا‪١‬تعيار انو يعتمد علی ا‪١‬تقارنة بُت سنوات ‪٥‬تتلفة‬
‫يف ‪٣‬تاالت كثَتة‪.3‬‬
‫‪ -5‬المعيار المخطط‪ :‬كيستعمل ىذا ا‪١‬تعيار من قبل إدارة ا‪١‬تؤسسة ألنو غالبا ما يتوافر للناس خارجها حيث يقوـ ىذا ا‪١‬تعيار على‬
‫أساس مقارنة ما مت ٖتقيقو فعال ٔتا كاف متوقعان من ا‪١‬تؤسسة ٖتقيقو طبقا للتقديرات ا‪١‬تعدة كذلك خالؿ فًتة ‪٤‬تددة من الزمن‪.4‬‬

‫‪ -1‬عبد اهلل عبد اهلل السنفي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)163‬‬
‫‪ -2‬دريد كماؿ أؿ شيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)66‬‬
‫‪ -3‬خلدكف إبراىيم الشديفات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)98‬‬
‫‪ -4‬خليل الشماع‪ ،‬خالد أمُت عبد اهلل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)17‬‬
‫‪32‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫المبحث الثالث‪ :‬القوائم المالية التي تخدـ أغراض التحليل المالي‬


‫بعد التعرؼ على ماىية ا لتحليل ا‪١‬تاِف ك التعرؼ على أساسيات التحليل ا‪١‬تاِف كعليو فإف فإنو يتم تطبيق عملية التحليل ا‪١‬تاِف على‬
‫‪٣‬تموعة من ‪٥‬ترجات النظاـ احملاسيب كىي ا‪١‬تتمثلة يف القوائم ا‪١‬تالية كعليو سوؼ نتطرؽ على ‪٥‬تتلف القوائم ا‪١‬تالية اليت ٗتدـ أغراض‬
‫التحليل ا‪١‬تاِف كىي كاأليت‪:‬‬
‫المطلب األكؿ‪ :‬الميزانية‬
‫حيث سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب على ا‪ٞ‬تانب التعريفي للميزانية كىي على النحو األيت‪:‬‬
‫أكال‪ :‬تعريف الميزانية ‪:‬‬
‫ٯتكن تعريفها على أهنا قائمة توفر معلومات عن كمقدار االستثمارات يف أصوؿ ا‪١‬تؤسسة كالتزامات ا‪١‬تؤسسة لدائنيها‪ ،‬إضافة إُف حقوؽ‬
‫الشركاء على ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬كذلك يف الفًتة احملددة بالسنة ا‪١‬تالية‪ ،1‬كبالتاِف فهي تصوير للوضع ا‪١‬تاِف للمؤسسة يف ‪ٟ‬تظة معينة‪ ،2‬تتكوف من‬
‫جانبيُت يعرب األكؿ عن األصوؿ أك ا‪١‬توجودات أما ا‪ٞ‬تانب الثآف فيعرب عن ا‪٠‬تصوـ أك التزامات‪.3‬‬

‫ثانيان‪ :‬أىمية الميزانية‪:‬‬


‫تتمثل أ‪٫‬تية ا‪١‬تيزانية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬إعطاء صورة عن طاقة ا‪١‬تؤسسة (األصوؿ) كمصادرىا (ا‪٠‬تصوـ)‪4‬؛‬
‫‪ -2‬حساب معدالت العائد عن طريق نسبة صايف الربح إُف إ‪ٚ‬تاِف األصوؿ ا‪١‬تستخدمة؛‬
‫‪ -3‬تقييم ىيكل ا‪١‬تلكية للمؤسسة عن طريق ٖتديد نسبة الديوف ا‪٠‬تارجية إُف إ‪ٚ‬تاِف األصوؿ كنسبة الديوف إُف رأس ا‪١‬تاؿ ‪١‬تعرفة درجة‬
‫الرفع ا‪١‬تاِف للمؤسسة‪.5‬‬

‫ثالثان‪ :‬المعلومات التي تحتويها الميزانية ‪:‬‬


‫كما ٖتدثنا يف تعريف ا‪١‬تيزانية على أف ا‪١‬تيزانية ٖتتوم على جانبُت يعرب األكؿ عن األصوؿ أما ا‪ٞ‬تانب الثآف فيعرب عن ا‪٠‬تصوـ‬
‫لذالك سنتطرؽ إُف كل جانب على حدا‪.‬‬
‫‪ -1‬جانب األصوؿ‪:‬‬
‫ك تتمثل األصوؿ ىو أم شيء لو قدرة على تزكيد ا‪١‬تؤسسة با‪٠‬تدمات أك ا‪١‬تنافع يف ا‪١‬تستقبل‪ ،‬اكتسبتها ا‪١‬تؤسسة نتيجة أحداث كقعت‬
‫أك عمليات ٘تت يف ا‪١‬تاضي‪ ،‬شريطة أف تكوف ىذه األصوؿ قابلة للقياس ا‪١‬تاِف حاليان بدرجة مقبولة من الثقة‪ ،‬كبشرط أال تكوف مرتبطةن‬
‫بصورة مباشرة بإلتزاـ غَت قابل للقياس‪ ،6‬كىي تنقسم إُف قسمُت األصوؿ الغَت ا‪١‬تتداكلة كاألصوؿ ا‪١‬تتداكلة‪( .‬أنظر إُف ا‪١‬تلحق رقم (‪))1‬‬

‫(‪))1‬‬

‫‪ -1‬إلياس شاىد‪ ،‬عبد النعيم دفركر‪" ،‬اإلفصاح المحاسبي عن القوائم المالية كفق نظاـ المحاسبة المالية ككفق المعايير المحاسبية الدكلية دراسة مقارنة"‪٣ ،‬تلة الدراسات ا‪١‬تالية ك‬
‫احملاسبية ك اإلدارية‪ ،‬جامعة أـ البواقي‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد ا‪٠‬تامس‪ ،‬جواف ‪ ، 2016‬ص (‪.)151‬‬
‫‪ -2‬علي عبد اهلل شاىُت‪" ،‬النظرية المحاسبية إطار فكرم تحليلي ك تطبيقي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مكتبة أفاؽ للطباعة كالنشر كالتوزيع‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطُت‪ ،2011 ،‬ص (‪.)124‬‬
‫‪ -3‬مرازقة صاٌف‪ " ،‬القوائم المالية حسب معايير المحاسبة المالية اإلسالمية"‪ ،‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف حوؿ االقتصاد اإلسالمي الواقع كرىانات ا‪١‬تستقبل‪ ،‬ا‪١‬تركز ا‪ٞ‬تامعي غرداية‪،‬‬
‫ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬فيفرم ‪ ،2011‬ص (‪.)8‬‬
‫‪ -4‬عبد الستار الكبيسي‪" ،‬الشامل في مبادئ المحاسبة(‪ ،")2( )1‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار كائل للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2008 ،‬ص (‪.)487‬‬
‫‪٤ -5‬تمد ‪ٝ‬تَت الصباف كأخركف‪" ،‬المحاسبة المتوسطة بين النظرية ك التطبيق"‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2010 ،‬ص (‪.)101‬‬
‫‪ -6‬عبد الر‪ٛ‬تاف بن إبراىيم ا‪ٟ‬تميد‪" ،‬نظرية المحاسبة"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬الرياض‪٦ ،‬تلكة العربية السعودية‪ ،2009 ،‬ص (‪.)365‬‬
‫‪33‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫أ‪ -‬األصوؿ الغير المتداكلة‪:‬‬


‫كىي األصوؿ اليت تتم حيازهتا لغرض توظيفها على ا‪١‬تدل الطويل أك غَت ا‪١‬توجهة ألف يتم ٖتقيقها خالؿ السنة الواحدة ابتداء من‬
‫تاريخ اإلقفاؿ كىي موجهة لالستعماؿ ا‪١‬تستمر كىي تنقسم إُف‪:‬‬
‫‪ -‬التثبيتات المعنوية ‪ :‬كىي األصوؿ اليت ليس ‪٢‬تا كجود مادم ملموس رغم ما ‪٢‬تا من منافع مستقبلية‪ ،‬كعادة ما يسود ا‪١‬تنافع‬
‫ا‪١‬تستقبلية درجة عالية من عدـ التأكد ‪ ،‬كمن أمثلة ىذه األصوؿ حق االخًتاع‪ ،‬حقوؽ التأليف‪ ،‬شهرة احملل‪ ،‬ا‪١‬تاركات ا‪١‬تسجلة‬
‫كتكاليف التأسيس‪ ،‬ككل ىذه األصوؿ يتم توزيع تكلفتها على مدار ‪ 5‬إُف ‪ 40‬سنة كتظهر با‪١‬تيزانية بالقيمة الدفًتية ‪٢‬تا بعد ٗتفيضها‬
‫باإلىتالؾ‪ ،‬كىذه األصوؿ ٘تثل موارد اقتصادية ذات أ‪٫‬تية رغم أف احملللُت ا‪١‬تاليُت قد يتجاىلوىا عند استخدامهم للقوائم ا‪١‬تالية‪.1‬‬

‫‪ -‬التثبيتات المالية ‪ :‬تشمل سندات ا‪١‬تسا‪٫‬تة ا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬تلحقة كتكوف من خالؿ أسهم يف ا‪١‬تؤسسات الفرعية للمؤسسة األـ أك‬
‫ا‪١‬تؤسسات ا‪ٟ‬تليفة أك مؤسسات أخرل‪ ،‬سندات أخرل أك سندات توظيف طويلة ا‪١‬تدل‪ ،‬باإلضافة إُف قركض ‪٦‬تنوحة ك حقوؽ لدل‬
‫الغَت تتعدل السنة‪.2‬‬

‫‪ -‬التثبيتات العينية ‪ :‬كيطلق عليها العقارات كاآلالت كالتجهيزات‪ ،‬كىي األصوؿ اليت ٖتصل عليها ا‪١‬تؤسسة بغرض استخدامها يف‬
‫إنتاج سلع أك تقدٔف خدمات‪ ،‬كاألصوؿ الثابتة يتم عادة استخدامها يف ا‪١‬تؤسسة لفًتات طويلة نسبيان كىي عادة ما تزيد عن السنة‬
‫ا‪١‬تالية الواحدة‪ ،‬كاألصوؿ الثابتة ىي مثل أراضي‪ ،‬مبانی‪ ،‬آالت‪ ،‬معدات‪ ،‬أثاث‪ ،‬سيارات ‪...‬اٍف‪ ،‬كيتم ترتيب األصوؿ الثابتة يف ا‪١‬تيزانية‬
‫بالًتتيب من حيث األطوؿ عمرا إُف األقصر عمرا كىكذا‪ ،‬فذلك نبدأ أكال باألراضي مث ا‪١‬تبآف مث اآلالت مث ا‪١‬تعدات ‪....‬كىكذا‪.3‬‬

‫‪ -‬التثبيتات على شكل امتياز‪ :‬يسجل ضمن ىذا ا‪ٟ‬تساب إ‪ٚ‬تاِف التثبيتات احملصل عليها يف شكل امتياز‪ ،‬كللتذكَت فإف امتياز‬
‫ا‪٠‬تدمة العمومية ىو عبارة عن عقد يسند ٔتوجبو شخص عمومي (مانح االمتياز) إُف شخص طبيعي أك شخص معنوم (صاحب‬
‫االمتياز) لتنفيذ خدمة عمومية على مسؤكليتو ‪١‬تدة ‪٤‬تددة كطويلة على العموـ مقابل حق اقتضاء أتاكم من مستعملي ا‪٠‬تدمة‬
‫العمومية‪.4‬‬

‫‪ -‬التثبيتات الجارم إنجازىا‪ :‬ىذه التثبيتات تشمل االستثمارات اليت َف تكتمل بعد‪ ،‬فهي ٘تثل األصوؿ الثابتة يف طور اإلعداد‬
‫كالتكوين‪.5‬‬

‫ب‪ -‬األصوؿ المتداكلة‪:‬‬


‫كىي األصوؿ اليت تتوقع ا‪١‬تؤسسة ٖتقيقها أك بيعها أك استهالكها يف إطار دكرة االستغالؿ العادية اليت ٘تثل الفًتة ا‪١‬تمتدة بُت اقتناء‬
‫ا‪١‬تواد األكلية أك البضائع اليت تدخل يف عملية االستغالؿ كإ‪٧‬تازىا يف شكل سيولة ا‪٠‬تزينة‪ْ ،‬تيث يتم حيازهتا أساسا ألغراض ا‪١‬تعامالت‬
‫أك ‪١‬تدة قصَتة كاليت تتوقع ا‪١‬تؤسسة ٖتقيقها خالؿ أقل من سنة‪ ،‬باإلضافة إُف السيوالت أك شبو السيوالت اليت ال ٮتضع استعما‪٢‬تا‬
‫لقيود‪ ،6‬كىي تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬كماؿ الدين الدىراكم‪" ،‬تحليل القوائم المالية ألغراض اإلستثمار"‪ ،‬ا‪١‬تكتب ا‪ٞ‬تامعي ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2006 ،‬ص (‪.)123‬‬
‫‪ -2‬شعيب شنوؼ‪" ،‬محاسبة المؤسسة"‪ ،‬طبقا للمعايَت احملاسبة الدكلية ‪ ،IFRS/IAS‬ا‪ٞ‬تزء الثآف‪ ،‬مكتبة الشركة ا‪ٞ‬تزائرية بوداكد‪ ،‬بن عكنوف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2009 ،‬ص (‪.)90‬‬
‫‪٤ -3‬تمد صربل إبراىيم ندا كأخركف‪" ،‬مبادئ المحاسبة المالية"‪ ،‬جامعة عُت الشمس‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2007،‬ص (‪.)137‬‬
‫‪ -4‬بلخَت بكارم‪" ،‬دركس في المحاسبة المعقمة حسب النظاـ المحاسبي المالي ‪ ،"SCF‬ديواف مطبوعات ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2016 ،‬ص (‪.)56‬‬
‫‪ -5‬علي ‪٤‬تركس شاكم‪" ،‬النظاـ المحاسبي الموحد تأصيل علمي تطبيق العلمي"‪ ،‬مكتبة عُت الشمس‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر‪ ،1996 ،‬ص (‪.)63‬‬
‫تنفيذم رقم ‪ ،156 – 08‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬العدد ‪ ،27‬ا‪١‬تادة ‪ ،21‬ص (‪.)13‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬مرسوـ‬
‫‪34‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -‬المخزكنات‪ :‬ٯتثل ا‪١‬تخزكف جزء من األصوؿ ا‪١‬تتداكلة ا‪١‬تشًتاة من قبل ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬لغرض أما بيعها على حا‪٢‬تا أك ٖتويلها إُف إنتاج‪.1‬‬

‫‪ -‬حسابات المدينين‪ :‬تتضمن كافة ا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬تدينة اليت سيتم ٖتصيلها خالؿ السنة ا‪١‬تالية‪ ،‬مثاؿ ذلك العمالء كاألكراؽ التجارية‬
‫كا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬تدينة غَت التجارية (کا‪١‬تقدمات كسلف العاملُت كا‪١‬تدينُت ا‪١‬تتنوعُت)‪ ،‬ك‪٬‬تب عند تقؤف تلك األصوؿ عمل ‪٥‬تصصات‬
‫احتياطية ‪١‬تقابلة احتماالت عدـ ٖتصيل جزء من تلك ا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬تدينة عن طريق تكوين ‪٥‬تصص ديوف مشكوؾ فی ٖتصيلها ‪ ،‬كيتم‬
‫عرض ا‪١‬تدينُت بالصايف بعد خصمو هبدؼ أف ٯتثل الصايف القيمة الواقعية القابلة للتحصيل‪.2‬‬

‫‪ -‬الموجودات‪ :‬كىي ا‪١‬تبالغ النقدية ا‪١‬تتاحة ك٘تثل ا‪١‬تبالغ النقدية كاألرصدة ا‪١‬تصرفية‪ ،‬كالشيكات كالقسائم اليت يتعُت صرفها‪ ،‬كبصورة‬
‫أعم ىي األصناؼ النقدية‪ ،‬كأرصدة االئتماف ا‪١‬تصريف‪ ،‬كالنقود ا‪١‬تتاحة‪.3‬‬

‫‪ -2‬جانب الخصوـ ‪:‬‬


‫ك٘تثل التزاـ ا‪ٟ‬تاِف للمؤسسة كىو ناشئ عن أحداث ماضية‪ ،‬كيتوقع أف يؤدم تسويتو إُف خركج موارد من ا‪١‬تؤسسة ٘تثل منافع‬
‫اقتصادية‪ ،‬ٯتكن تقسيم ا‪٠‬تصوـ إُف األمواؿ ا‪٠‬تاصة‪ ،‬ا‪٠‬تصوـ متداكلة كا‪٠‬تصوـ غَت متداكلة‪( .4‬أنظر إُف ا‪١‬تلحق رقم(‪))2‬‬

‫أ‪ -‬األمواؿ الخاصة ‪ :‬ك حسب ‪٣‬تلس ا‪١‬تعايَت احملاسبية الدكلية (‪ )IASB‬فاف األمواؿ ا‪٠‬تاصة ال تعترب جزء من ا‪٠‬تصوـ‪ ، 5‬كبالتاِف‬
‫فإف األمواؿ ا‪٠‬تاصة ىي ٘تثل كل ما تبقى للمؤسسة من األصوؿ بعد طرح كافة ا‪٠‬تصوـ‪ْ ،6‬تيث تتشكل من رأس ا‪١‬تاؿ ك احتياطات‬
‫كأرباح احملتجزة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخصوـ الغير المتداكلة‪ :‬ىي تلك ا‪٠‬تصوـ اليت ال تنتظر ا‪١‬تؤسسة إطفاءىا خالؿ دكرة االستغالؿ العادية أك ستسول يف مدة‬
‫تتعدل ‪ 12‬شهر ا‪١‬توالية لتاريخ ا‪١‬تيزانية‪ ،‬حيث ال تدرج العمليات التجارية‪ ،7‬كىي تنقسم إُف مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬القركض كالديوف المالية‪ :‬ىي ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية ا‪٠‬تارجية اليت ٖتصلت عليها ا‪١‬تؤسسة لتمويل أنشطتها التشغيلية كاالستثمارية من‬
‫ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تالية أك من ا‪ٞ‬تمهور كتشمل‪ :‬السندات‪ ،‬القركض البنكية ‪...‬اٍف‪.8‬‬

‫‪ -1‬حواس صالح‪" ،‬المحاسبة المالية حسب النظاـ المالي المحاسبي ‪ ،"SCF‬دار عبد اللطيف للطباعة ك النشر ك التوزيع‪ ( ،‬ب ب ف )‪ ،2011 ،‬ص (‪.)79‬‬
‫‪ -2‬أمُت السيد أ‪ٛ‬تد لطفي‪" ،‬التحليل األساسي لألستثمار في األكراؽ المالية"‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2000 ،‬ص (‪.)106‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Cyrille mandou, "comptabilité général de l'entreprise", 1er édition, de boeck, bruxelles, Belgique, 2003, p(72).‬‬
‫‪ -4‬بدرة بن تومي‪ " ،‬آثار تطبيق المعايير المحاسبية الدكلية (‪ )IAS/ IFRS‬على العرض كاإلفصاح في القوائم المالية للمصارؼ اإلسالمية دراسة تطبيقية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف‬
‫يف علوـ التجارية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص دراسات مالية ك‪٤‬تاسبية معمقة‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة فرحات عباس سطيف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪ ،2012/2013‬ص (‪.)58‬‬
‫‪ -5‬كىيبة حنيش‪ " ،‬تطبيق المعايير الدكلية المحاسبية المالية ك أثرىا على المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة نفطاؿ ‪ NAFTAL‬بالشراقة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية ك ‪٤‬تاسبة‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ٭تِت فارس ا‪١‬تدية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2008/2009 ،‬ص (‪.)61‬‬
‫‪ -6‬طارؽ عبد العاؿ ‪ٛ‬تاد‪" ،‬موسوعة معايير المحاسبية"‪ ،‬جزء األكؿ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2002 ،‬ص (‪.)56‬‬
‫‪ -7‬ابراىيم بورناف‪ ،‬الطاىر ‪٥‬تلوؼ‪" ،‬النظاـ المحاسبي المالي بين المبادئ المحاسبية كمعايير المحاسبة الدكلية"‪ ،‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف حوؿ اإلطار ا‪١‬تفاىيمي للنظاـ احملاسيب‬
‫ا‪١‬تاِف ا‪ٞ‬تديد ك آليات تطبيقو يف ظل ا‪١‬تعايَت احملاسبية الدكلية ‪ ، IAS/ IFRS‬جػامعة سعد دحلب البليدة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬أكتوبر‪ ،2009‬ص (‪.)10‬‬
‫‪ -8‬منَت عوادم ‪" ،‬استخداـ التحليل المالي في تقييم االداء المالي للمؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة صيداؿ الفترة من ‪ 2013‬إلى ‪ ، "2017‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ‬
‫العلوـ االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬ا لتخصص االسواؽ ا‪١‬تالية كالبورصات‪ ،‬قسم العلوـ االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪ ،2020/2019‬ص (‪.)50‬‬
‫‪35‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -‬الضرائب المؤجلة‪ :‬ىي مبلغ الضريبة ا‪١‬تستحقة على الفوائد الواجبة الدفع (الضريبة ا‪١‬تؤجلة على ا‪٠‬تصوـ) أك الواجبة التحصيل‬
‫(الضريبة ا‪١‬تؤجلة على األصوؿ) أثناء سنوات مالية قادمة‪.1‬‬

‫‪ -‬إعانات التجهيز ك االستثمار‪ :‬إعانات التجهيز ىي اإلعانات اليت تستفيد منها ا‪١‬تؤسسة من أجل اكتساب ‪٦‬تتلكات معينة أك‬
‫إنشائها‪ ،‬أما إعانات االستثمار فهي إعانات تستفيد منها ا‪١‬تؤسسة لتمويل أنشطتو الطويلة األجل‪ ،‬إلقامة مؤسسات يف ا‪٠‬تارج‪،‬‬
‫البحث عن سوؽ جديدة‪.......‬اٍف‪ْ ،2‬تيث تكوف ىذه اإلعانات مقدمة من طرؼ الدكلة ‪.‬‬

‫‪ -‬مؤكنات األعباء ‪ :‬ىي خصوـ يكوف تاريخ استحقاقها أك مبلغها غَت مؤكد‪ ،‬كىي تسجل عندما يكوف للمؤسسة التزاـ راىن ناتج‬
‫عن حادث مضى‪ ،‬أك عندما يكوف من احملتمل أف يكوف خركج موارد أمرا ضركريا إلطفاء ىذا االلتزاـ‪ْ ،‬تيث يتم تكوين ا‪١‬توؤنة يف‬
‫هناية السنة‪ ،‬كما أف مراجعة كتعديل ا‪١‬تؤكنة يكوف كذلك يف هناية السنة‪ ،‬كأف استعماؿ ا‪١‬تؤكنة يكوف فقط للنفقات ا‪١‬تخصصة ‪٢‬تا أصال‬
‫كما يتم تصنيف مؤكنات األعباء إُف مؤكنات لألعباء خصوـ غَت ا‪١‬تتداكلة كمؤكنات لألعباء خصوـ ا‪١‬تتداكلة‪.3‬‬

‫جػ‪ -‬الخصوـ المتداكلة‪ :‬كىي ا‪٠‬تصوـ اليت من ا‪١‬تتوقع أف يتم سدادىا من خالؿ األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‪ ،‬أك من خالؿ إ‪٬‬تاد خصوـ‬
‫متداكلة أخرل‪ ،‬كإف الفًتة الزمنية للسداد ىذه ا‪٠‬تصوـ ال تتعدل سنة كاحدة‪ ،4‬كىي تنقسم إُف‪:‬‬
‫‪ -‬ذمم الدائنة‪ :‬كتنتج ىذه ا‪ٟ‬تسابات عن كعود شفوية أك ضمنية بالدفع خالؿ مدة قصَتة ‪ ،‬كتنشأ ىذه ا‪ٟ‬تسابات عن الشراء على‬
‫ا‪ٟ‬تساب‪ ،‬الشراء األجل‪ ،‬لألغذية كا‪١‬تشركبات كا‪١‬تستلزمات كا‪ٟ‬تصوؿ على خدمات مؤسسات أخرل‪. 5‬‬

‫‪-‬قركض قصيرة أجل‪ :‬كىي القركض اليت حصلت عليها ا‪١‬تؤسسة من ا‪١‬تؤسسات أك األفراد كيطلب منها تسديدىا خالؿ فًتة مالية‬
‫كاحدة‪.6‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬جدكؿ حسابات النتائج‬


‫كىي القائمة الثانية بعد ا‪١‬تيزانية اليت ٗتدـ أغراض التحليل ا‪١‬تاِف حيث سنتطرؽ على ا‪ٞ‬تانب التعريفي لو كىو كاأليت‪:‬‬

‫أكالن‪ :‬تعريف جدكؿ حسابات النتائج‬


‫يعِد جدكؿ حسابات النتائج كضعية ملخصة لألعباء كا‪١‬تنتوجات احملققة من طرؼ ا‪١‬تؤسسة خالؿ السنة ا‪١‬تالية‪ ،‬كال يأخذ بعُت‬
‫االعتبار تاريخ التحصيل أك الدفع كيظهر النتيجة الصافية للسنة ا‪١‬تالية‪ ،7‬كبالتاِف ىو ا‪ٞ‬تدكؿ يقوـ بتسجيل ‪ٚ‬تيع اإليرادات كالتكاليف‬

‫‪ -1‬قرار مؤرخ يف ‪ 23‬رجب عاـ ‪ 1429‬ا‪١‬توافق ‪ 26‬يوليو سنة ‪ ،2008‬٭تدد قواعد التقييم ك احملاسبة ك‪٤‬تتول الكشوؼ ا‪١‬تالية ك عرضها ككذا مدكنة ا‪ٟ‬تسابات كقواعد سَتىا‪ ،‬الجريدة‬
‫الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬الصادرة يف ‪ 28‬ربيع األكؿ عاـ ‪ 1430‬ا‪١‬توافق ‪ 25‬مارس ‪ ،2009‬العدد ‪ ،19‬ص (‪.)54‬‬
‫‪ -2‬قرار مؤرخ يف ‪ 23‬رجب عاـ ‪ 1429‬ا‪١‬توافق ‪ 26‬يوليو سنة ‪ ،2008‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد‪ ،19‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)54‬‬
‫‪ -3‬عبد الر‪ٛ‬تاف عطية‪" ،‬المحاسبة العامة كفق نظاـ المحاسبي المالي المخطط المحاسبي الجديد"‪ ،‬دار النشر ا‪ٞ‬تيطلي‪ ،‬برج بوعريريج‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2009 ،‬ص (‪.)123‬‬
‫‪ -4‬ك‪٬‬تانت كأخركف‪" ،‬مبادئ المحاسبة" ‪ ،‬تر‪ٚ‬تة مصطفى ‪٤‬تمد ‪ٚ‬تعة أبو عمارة كنزار بن صاٌف الشوٯتاف‪ ،‬دار ا‪١‬تريخ للنشر‪ ،‬رياض‪٦ ،‬تلكة العربية السعودية‪ ، 2015 ،‬ص (‪.)260‬‬
‫‪ -5‬رضواف حلوة حناف‪" ،‬محاسبة المؤسسات ا لفندقية محاسبة الفنادؽ محاسبة المطاعم التحليل المالي ك اإلحصائي ( سلسلة الكتب المحاسبية )"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار العلمية‬
‫العلمية الدكلية للنشر كالتوزيع كدار الثقافة للنشر كالتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2001 ،‬ص (‪.)76/75‬‬
‫‪ -6‬مؤيد راضي خنفر‪ ،‬غساف فالح ا‪١‬تطارنة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)46‬‬
‫‪ -7‬حناف سعيدم‪ " ،‬دكر التحليل األساسي في اتخاذ قرار االستثمار في األكراؽ المالية دراسة حالة األسهم المدرجة في بورصة الجزائر"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪،‬‬
‫ٗتصص االقتصاد ا‪١‬تاِف كالتقنيات الكمية‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم العلوـ االقتصادية‪،‬كلية العلوـ االقتصادية العلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2019/2018 ،‬ص‬
‫(‪.)98‬‬
‫‪36‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫بغية استخراج النتيجة الصافي ة‪ ،‬كىذا بإظهار مراحل استخراج النتيجة كا‪٢‬تامش اإل‪ٚ‬تاِف‪ ،‬القيمة ا‪١‬تضافة‪ ،‬نتيجة االستغالؿ‪ ،‬نتيجة‬
‫خارج االستغالؿ‪ْ ،1‬تيث ترتب فيو التكاليف كاإليرادات حسب طبيعتها أك حسب كظيفتها‪.2‬‬

‫ثانيان‪ :‬أىمية جدكؿ حسابات النتائج‬


‫‪3‬‬
‫تتمثل أ‪٫‬تية جدكؿ حسابات النتائج فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يبُت الطاقة اإلنتاجية للمؤسسة كقدرهتا على إنتاج كتقدٔف السلع كا‪٠‬تدمات كما يعترب أداة مالية تساعد يف ا‪ٟ‬تكم على قدرة‬
‫اإلدارة؛‬
‫‪ -2‬يسمح بتحليل إنتاجية ا‪١‬تؤسسة من خالؿ مقارنة مدخالت العملية اإلنتاجية ٔتخرجاهتا كيظهر النتيجة الصافية للدكرة؛‬
‫‪ -3‬يبُت كيفية تكوف النتيجة الصافية بشكل مفصل من خالؿ عرض النتائج ا‪ٞ‬تزئية ا‪١‬تكونة ‪٢‬تا؛‬
‫‪ -4‬يوفر معلومات مالية للتعرؼ على مصادر النتائج كمكوناهتا كالعمليات اليت أدت إُف ٖتقيقها؛‬
‫‪ -5‬يسمح بتحليل األداء ا‪١‬تاِف كتقييم القوة اإليرادية ‪١‬تشركع ا‪١‬تؤسسة باإلضافة إُف إمكانية التنبؤ باالٕتاىات ا‪١‬تستقبلية للنشاط؛‬
‫‪ -6‬يقدـ ‪٣‬تموعة من النتائج الوسيطية اليت تساعد يف ٖتليل نشاط ا‪١‬تؤسسة؛‬
‫‪ -7‬يسمح بالتعرؼ على مستويات ا‪١‬تردكدية ا‪١‬تالية كاالقتصادية للمؤسسة؛‬
‫‪-8‬ٯتكن من تقييم رْتية ا‪١‬تؤسسة كمقارنة مستويات النتائج احملققة ٔتستول النشاط؛‬
‫‪-9‬يبُت بشكل مفصل كيفية تشكل ثركة ا‪١‬تؤسسة كا‪١‬تتمثلة يف القيمة ا‪١‬تضافة‪ ،‬ككيفية توزيعها؛‬
‫‪-10‬ٯتكن من مقارنة تطور أك التغيَت يف أداء ا‪١‬تؤسسة االقتصادية خالؿ السنوات ا‪١‬تتتالية‪ ،‬إُف جانب مقارنتها ٔتؤسسات اقتصادية‬
‫أخرل‪.‬‬

‫ثالثان‪ :‬عرض جدكؿ حسابات النتائج‬


‫كما تطرقنا يف تعريف جدكؿ حسابات النتائج على انو تًتتب فيو التكاليف كاإليرادات حسب طبيعتها أك حسب كظيفتها لذالك‬
‫فهذا ا‪ٞ‬تدكؿ ينقسم إُف نوعُت جدكؿ حسابات النتائج حسب الطبيعة ك جدكؿ حسابات النتائج حسب الوظيفة ك‪٫‬تا كاأليت‪:‬‬

‫‪ -1‬جدكؿ حسابات النتائج حسب الطبيعة ‪:‬‬


‫كيقوـ ىذا ا‪ٞ‬تدكؿ على تصنيف األعباء حسب طبيعتها كذلك من أجل الوصوؿ إُف النتيجة النهائية مركران بعدة نتائج كسيطية كاليت‬
‫تتمثل فيما يلي‪( :‬أنظر إُف ا‪١‬تلحق رقم (‪))3‬‬
‫أ‪ -‬النتيجة العمالياتية‪ :‬كىي ٘تثل الناتج الصايف من العمليات التشغيلية اليت قامت هبا ا‪١‬تؤسسة من خالؿ ‪٦‬تارسة األنشطة ا‪ٞ‬تارية‬
‫(األساسية)‪ ،‬أم عمليات التموين‪ ،‬اإلنتاج كالبيع‪ ،‬ك٘تثل النتيجة العملياتية مؤشر للربح االقتصادم‪ ،‬كىي تقيس األداء االقتصادم‬

‫‪-1‬كومٍت نور الدين‪ " ،‬أثار تطبيق المعايير المحاسبية الدكلية على حسابات المؤسسة ككيفية االنتقاؿ إلى النظاـ المحاسبي المالي الجديد"‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص‬
‫تقود كمالية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالعلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2010/2009 ،‬ص (‪.)36‬‬
‫‪ٚ -2‬تاؿ معتوؽ‪" ،‬تحليل القوائم المالية المعدة كفق النظاـ المحاسبي المالي ‪ SCF‬دراسة حالة المؤسسة العمومية إلنتاج الحليب ك مشتقاتو مجمع‪ GIPLAIT‬كحدة‬
‫ملبنة التل مزلوؽ في سطيف للفترة ‪٣ ،"2015/2014‬تلة العلوـ اإلنسانية كاالجتماعية‪ ،‬جامعة عبد ا‪ٟ‬تميد مهرم قسنطينة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد ‪ ،48‬ديسمرب‪ ،2017‬ص (‪.)80‬‬
‫‪ -3‬منَت عوادم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)53/52‬‬
‫‪37‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫كالتجارم للمؤسسة ٔتعزؿ عن السياسات ا‪١‬تالية كالضريبية كتوزيعات رأس ا‪١‬تاؿ‪ ،‬كيتم التوصل إُف النتيجة العملياتية عن طريق استبعاد‬
‫(طرح) كافة األعباء العملياتية‪ ،‬كإضافة ا‪١‬تنتوجات العملياتية‪.1‬‬

‫ب‪ -‬النتيجة المالية‪ :‬تتمثل النتيجة ا‪١‬تالية يف الفرؽ بُت اإليرادات ا‪١‬تالية ك األعباء ا‪١‬تالية‪ ،‬كىي تعرب عن رْتية العمليات ا‪١‬تالية اليت‬
‫قامت هبا ا‪١‬تؤسسة كاالستثمار يف األسهم كاالستثمارات ا‪١‬تالية‪.2‬‬

‫جػ‪ -‬النتيجة العادية قبل الضرائب‪ :‬تساكم ‪٣‬تموع النتيجتُت العمالياتية كا‪١‬تالية‪ ،‬تستثٌت ىذه النتيجة األعباء ك اإليرادات االستثنائية‬
‫كلكن تشمل حصة الربح من العمليات ا‪١‬تشًتكة ككذا ا‪١‬تخصصات كاالىتالكات ذات الصفة ا‪١‬تالية ككذا األعباء كاإلرادات ا‪١‬تالية‪ ،‬كىي‬
‫بذلك تعرب عن النتيجة اإل‪ٚ‬تالية للنشاط العادم من جهة كعن السياسة ا‪١‬تالية للمؤسسة‪.3‬‬

‫د‪ -‬النتيجة االستثنائية‪ :‬ىي الفرؽ بُت اإليرادات االستثنائية ك األعباء غَت العادية‪ ،‬كيتم احتساهبا بطريقة مستقلة عن النتائج‬
‫األخرل‪ .‬ك النشاط غَت العادم ىو كل ما ٮترج عن مهنة ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬من الصعب ٖتديد أبعاده ميدانيا‪٢ ،‬تذا يف حالة تسجيل ا‪١‬تؤسسة‬
‫األعباء أك إيرادات غَت عادية ‪٬‬تب توضيحها‪ ،‬من األفضل أف تستبعد ىذه النتيجة عند تقييم أداء ا‪١‬تؤسسة مثال عند حساب ا‪١‬تردكدية‬
‫بشىت أنواعها‪ ،‬ك ال تستبعد عند توزيع األرباح‪.4‬‬

‫ق‪ -‬النتيجة الصافية للسنة المالية‪ :‬كتساكم الفرؽ بُت ‪٣‬تموع ا‪١‬تنتوجات ك‪٣‬تموع األعباء لتلك السنة ا‪١‬تالية‪ ،‬كيتم حساب النتيجة‬
‫انطالقا من النتيجة ا‪ٞ‬تارية قبل الضرائب‪ ،‬إذ تطرح منها الضرائب على األرباح كالضرائب ا‪١‬تؤجلة‪ ،‬كتضاؼ إليها النتيجة االستثنائية‪،‬‬
‫كتشكل النتيجة الصافية القياس احملاسيب للربح ا‪١‬توزع للمسا‪٫‬تُت‪ ،‬كأف ا‪ٞ‬تزء من األرباح ا‪١‬توجو لالحتياطات يشكل ٘تويل ذايت لنمو‬
‫ا‪١‬تؤسسة‪.5‬‬

‫‪ -2‬جدكؿ حسابات النتائج حسب الوظيفة ‪:‬‬


‫كيقوـ ىذا ا‪ٞ‬تدكؿ على حسب كظيفة ا‪١‬تؤسسة كمنو يعمل على تصنيف األعباء حسب كظيفتها (شراء‪،‬إنتاج‪...‬اٍف) كمنو نتطرؽ إُف‬
‫مايلي‪( :‬أنظر إُف ا‪١‬تلحق رقم (‪))4‬‬
‫أ‪ -‬رقم األعماؿ‪ :‬كىو اإليرادات ‪٤‬تققة من عمليات البيع النإتة عن األنشطة األساسية للمؤسسة‪ ،‬كقد تكوف ا‪١‬تبيعات نقدية أك‬
‫آجلة‪ ،‬كما أف ا‪١‬تقصود با‪١‬تبيعات ىنا ىي صايف ا‪١‬تبيعات بعد استبعاد مردكدات ا‪١‬تبيعات كمبالغ ا‪٠‬تصم ا‪١‬تسموح بو‪ ،‬كتُقيم ا‪١‬تبيعات‬
‫بسعر البيع بعد ا‪٠‬تصم التجارم‪ ،‬كعلى احمللل ا‪١‬تاِف أف يأخذ بعُت االعتبار قيمة البضاعة برسم البيع‪.6‬‬

‫‪٤ -1‬تمد سامي لزعر‪" ،‬التحليل المالي للقوائم المالية كفق النظاـ المحاسبي المالي دراسة حالة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية‪ ،‬قسم‬
‫التسيَت‪،‬كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة منتورم قسنطينة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2011/2012 ،‬ص (‪.)47‬‬
‫‪ٛ -2‬تزة عقيب‪" ،‬إنعكاسات تطبيق النظاـ المحاسبي المالي على األداء المالي للشركات المدرجة في السوؽ المالي"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ التجارية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص‬
‫‪٤‬تاسبة ‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2017/2016 ،‬ص (‪.)77‬‬
‫‪ٛ -3‬تزة عقيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)77‬‬
‫‪ٛ -4‬تزة عقيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)77‬‬
‫‪٤ -5‬تمد سامي لزعر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)49‬‬
‫‪ -6‬دريد كماؿ أؿ شيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)79‬‬
‫‪38‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫ب‪ -‬إعادة ترتيب األعباء حسب الوظائف‪ :‬من أجل قياس كٖتديد مدل مسا‪٫‬تة ا‪١‬تصاٌف ا‪١‬تختلفة للمؤسسة يف تكوين النتيجة يتم‬
‫إعادة ترتيب كتوزيع األعباء حسب الوظائف ا‪١‬تختلفة (شراء‪ ،‬إنتاج‪ ...‬اٍف)‪ 1‬من خالؿ ا‪ٞ‬تدكؿ التاِف‪:‬‬

‫الجدكؿ رقم (‪ : )1‬إعادة ترتيب األعباء حسب الوظائف‬


‫كظيفة اإلدارية‬ ‫الوظيفة التجارية‬ ‫كظيفة اإلنتاج‬ ‫كظيفة الشراء‬ ‫المبلغ الموزع‬ ‫البياف‬
‫ا‪١‬تشًتيات ا‪١‬تستهلكة‬ ‫‪.1‬‬
‫ا‪٠‬تدمات ا‪٠‬تارجية‬ ‫‪.2‬‬
‫ا‪٠‬تدمات ا‪٠‬تارجية األخرل‬ ‫‪.3‬‬
‫أعباء ا‪١‬تستخدمُت‬ ‫‪.4‬‬
‫الضرائب ك الرسوـ‬ ‫‪.5‬‬
‫‪٥‬تصصات اإلىتالكات‬ ‫‪.6‬‬
‫اجملموع‬
‫منَت عوادم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪)57‬‬ ‫ا‪١‬تصدر‪:‬‬

‫جػ‪-‬كلفة المبيعات ‪ :‬كىي ٘تثل تكلفة البضائع أك ا‪٠‬تدمات اليت مت بيعها لزبائن ا‪١‬تؤسسة خالؿ الفًتة‪ ،‬ك‪٬‬تب عند حساب تكلفة‬
‫ا‪١‬تبيعات التمييز بُت ا‪١‬تؤسسات ذات الطابع التجارم كا‪١‬تؤسسات ذات الطابع الصناعي‪.2‬‬

‫د‪ -‬الهامش اإلجمالي‪ :‬يعد ا‪٢‬تامش اإل‪ٚ‬تاِف مفهوما ذا أ‪٫‬تية كبَتة يف تسيَت ا‪١‬تؤسسة ألنو يعرب عن ا‪١‬تصدر ا‪ٟ‬تقيقي ألرباح ا‪١‬تؤسسة‪،‬‬
‫كما ٯتثل أكؿ مؤشر لتقييم نشاطها‪ ،‬فإذا كاف رقم األعماؿ مؤشرا ‪ٟ‬تجم النشاط فاف ا‪٢‬تامش التجارم يعد مؤشرا ىاما يف التحليل‬
‫ا‪١‬تاِف‪ ،‬كىو الفرؽ بُت رقم األعماؿ كتكلفة ا‪١‬تبيعات‪.3‬‬

‫ق‪ -‬النتيجة العملياتية‪ :‬كىو ٯتثل الناتج الصايف من العمليات التشغيلية اليت قامت هبا ا‪١‬تؤسسة من خالؿ ‪٦‬تارسة نشاطها ا‪ٞ‬تارم‬
‫(األساسي)‪ ،‬كيتم التوصل إليو بعد أف يعدؿ ىامش الربح اإل‪ٚ‬تاِف با‪١‬تنتوجات العملياتية األخرل‪ ،‬كاستبعاد كل من التكاليف التجارية‪،‬‬
‫األعباء اإلدارية كاألعباء العملياتية األخرل‪.4‬‬

‫‪ -‬التكاليف التجارية‪ :‬فهي األعباء النإتة عن جهود ا‪١‬تؤسسة ا‪١‬تبذكلة يف بيع البضاعة كىي مثل‪ :‬مصاريف اإلعالف كالدعاية كركاتب‬
‫رجاؿ البيع كعموالهتم كالعينات اجملانية ‪ ...‬اٍف‪. 5‬‬

‫‪ -‬األعباء اإلدارية‪ :‬كىي األعباء اليت تنفقها ا‪١‬تؤسسة يف سبيل إدارة نشاطها‪ ،‬كتتضمن ىذه األعباء أجور كمرتبات ا‪١‬توظفُت‬
‫كا‪١‬تديرين‪ ،‬كاإل‪٬‬تار ا‪١‬تدين كأقساط التأمُت على ‪٦‬تتلكات ا‪١‬تؤسسة كبضائعها‪ ،‬كاألعباء القضائية كالبنكية ‪...‬اٍف‪.6‬‬

‫‪ -1‬منَت عوادم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)57‬‬


‫‪ -2‬صايف فلوح ك أخركف‪" ،‬تحليل القوائم المالية"‪ ،‬منشورات جامعة دمشق‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪ ،2009/2008 ،‬ص (‪.)31‬‬
‫‪ -3‬سعادة اليمُت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص (‪.)22‬‬
‫‪٤ -4‬تمد سامي لزعر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪.)52‬‬
‫‪٤ -5‬تمد سامي لزعر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪.)52‬‬
‫‪ -6‬منصور حامد ‪٤‬تمود ك أخركف‪" ،‬أصوؿ المحاسبة المالية في مشركع تجارم الفردم"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬جامعة القاىرة‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2018/2017 ،‬ص (‪.)269‬‬
‫‪39‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬قائمة التدفقات النقدية كالقوائم المالية األخرل‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف التعرؼ على قائمة مهمة من قوائم التحليل ا‪١‬تاِف كىي قائمة التدفقات النقدية إذ يعتربىا احملللُت جد‬
‫ىامة بسبب توفَتىا ‪١‬تعلومات كباألخص تلك ا‪١‬تعلومات اليت ال تظهر يف ا‪١‬تيزانية كجدكؿ حسابات النتائج باإلضافة إُف التعرؼ على‬
‫القوائم األخرل كىي قائمة األمواؿ ا‪٠‬تاصة كا‪١‬تالحق كىم على النحو األيت‪:‬‬

‫أكالن‪ :‬قائمة التدفقات النقدية‪:‬‬


‫‪ -1‬تعريف قائمة التدفقات النقدية‬
‫تعرؼ قائمة التدفقات النقدية بأهنا تلك القائمة اليت تعرض كيفية توليد األعماؿ النقدية‪ ،‬ككيف يتم استخداـ ىذه األخَتة يف‬
‫التشغيل‪ ،‬االستثمار كالتمويل خالؿ السنة ا‪١‬تالية‪ ،1‬كبالتاِف فهي قائمة تعمل على تلخيص كل من التدفقات النقدية الداخلة ك‬
‫التدفقات النقدية ا‪٠‬تارجة للمؤسسة خالؿ فًتة زمنية معينة‪ ،‬باإلضافة إُف أهنا أداة من أدكات اإلفصاح احملاسيب‪.2‬‬
‫حيث تكوف طريقة إعداده بطريقتُت الطريقة ا‪١‬تباشر كالطريقة الغَت ا‪١‬تباشرة‪( .‬أنظر إُف ا‪١‬تلحق رقم (‪5‬ك‪))6‬‬

‫‪ -2‬أىمية قائمة التدفقات النقدية‪:‬‬


‫تتمثل أ‪٫‬تية قائمة التدفقات النقدية فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬توفَت ا‪١‬تعلومات كباألخص تلك ا‪١‬تعلومات اليت ال تظهر يف القوائم ا‪١‬تالية الرئيسية ا‪١‬تيزانية كجدكؿ حسابات النتائج‪3‬؛‬
‫ب‪ -‬تقييم قدرة ا‪١‬تؤسسة على تدفقات نقدية يف ا‪١‬تستقبل لغرض إعداد ا‪١‬توازنات بأنواعها التشغيلية كالرأ‪ٝ‬تالية؛‬
‫جػ‪ -‬تقييم رْتية ا‪١‬تؤسسة إذ أف ا‪١‬تعلومات اليت تعكسها ىذه القائمة أكثر مصداقية من تلك اليت تعكسها قائمة الدخل إذ توفر‬
‫مؤشرات جيدة حوؿ أرباح ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫د‪ -‬تقييم كل من ا‪١‬تركنة ا‪١‬تالية للمؤسسة‪ ،‬كدرجة سيولتها أم تقييم مدل مقدرة ا‪١‬تؤسسة على تغيَت أ‪٪‬تاط تدفقاهتا النقدية كفقا‬
‫للظركؼ غَت ا‪١‬تتوقعة اليت ستواجهها يف ا‪١‬تستقبل كطوؿ ا‪١‬تدة الزمنية الالزمة لتحويل أصو‪٢‬تا إُف نقدية كاليت تدؿ عن قدرة ا‪١‬تؤسسة على‬
‫خلق النقود‪.4‬‬

‫‪ -3‬المعلومات التي تحتويها قائمة التدفقات النقدية‪:‬‬


‫أ‪ -‬األنشطة التشغيلية ‪:‬‬
‫تشتق التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية بشكل أساسي من األنشطة الرئيسية لتوليد اإليرادات يف ا‪١‬تؤسسة‪ ،5‬كىي تنتج بشكل‬

‫‪ -1‬فتيحة بوىرين‪ ،‬سليمة طبايبية‪ " ،‬قائمة التدفقات النقدية بين معايير المحاسبة الدكلية ك معايير المحاسبة المالية اإلسالمية"‪ ،‬ا‪١‬تؤ٘تر الدكِف الرابع للعلوـ االجتماعية ‪،‬جامعة عالء‬
‫الدين كيكوباد أالنيا‪ ،‬أنطاليا‪ ،‬تركيا‪ ،‬مام ‪ ، 2018‬ص (‪.)135‬‬
‫‪ -2‬ىبة مضر شاكر الطر٭تي‪ ،‬سعود جايد العمارم ‪ " ،‬قائمة التدفقات النقدية ك متطلبات اإلفصاح المحاسبي العراؽ كدراسة حالة"‪٣ ،‬تلة أفاؽ إقتصادية‪ ،‬إٖتاد غرؼ التجارة ك‬
‫الصناعة يف دكلة اإلمارات العربية ا‪١‬تتحدة‪ ،‬اجمللد الرابع كالعشركف‪ ،‬العدد ثالثة كتسعوف‪ ،2003 ،‬ص (‪.)114‬‬
‫‪ -3‬نعيم ‪٪‬تر حسُت‪" ،‬التحليل المالي بإستخداـ الحاسوب"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار ك مكتبة الكندم للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2016 ،‬ص (‪.)63‬‬
‫‪ -4‬صورية كحوؿ ‪ " ،‬دكر كالمحاسبة المالية في تحسين اتخاذ قرارات المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة المطاحن الكبرل للجنوب بسكرة"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة كنظم ا‪١‬تعلومات‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالعلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،2017/2016 ،‬‬
‫ص (‪.)51‬‬
‫‪ -5‬عباس علي مَتزا كأخركف‪" ،‬المعايير الدكلية لإلعداد التقارير المالية"‪ ،‬شركة جوف كايلي ك أبنائو‪ ،‬نيو جَتسي‪ ،‬الواليات ا‪١‬تتحدة اإلمريكية‪، 2006 ،‬ص(‪.)30‬‬
‫‪40‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫عاـ من ا‪١‬تعامالت كاألحداث كالظركؼ األخرل اليت تدخل يف ٖتديد الريح أك ا‪٠‬تسارة‪ ،1‬كبالتاِف فيقصد باألنشطة التشغيلية ىي تلك‬
‫األنشطة اليت تولد مداخيل للمؤسسة كاليت ال تنتمي إُف أنشطة االستثمار كالتمويل كتتشكل ىذه التدفقات من النشاطات األساسية‬
‫للمؤسسة كتتمثل ىذه التدفقات يف الفرؽ بُت ٖتصيالت االستغالؿ كنفقات االستغالؿ كالذم يًتجم نشاطات ا‪١‬تؤسسة ِف تدفقات‬
‫مالية موجبة كتدفقات مالية سالبة‪ ،2‬كمن أمثلة التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬التدفقات النقدية الداخلة‪ :‬ا‪١‬تقبوضات النقدية من بيع السلع كا‪٠‬تدمات‪ ،‬كا‪١‬تتحصالت النقدية من اإلتاكات كالرسوـ كالعموالت‬
‫كما إُف ذلك‪ ،‬كا‪١‬تبالغ ا‪١‬تسًتدة من ضريبة الدخل‪.3‬‬
‫‪ -‬التدفقات النقدية ا‪٠‬تارجة‪ :‬ا‪١‬تدفوعات النقدية للموردين مقابل السلع كا‪٠‬تدمات‪ ،‬ا‪١‬تدفوعات النقدية للموظفُت كبالنيابة عنهم‪،‬‬
‫ك ا‪١‬تدفوعات النقدية لضرائب الدخل‪. 4‬‬

‫ب‪ -‬األنشطة االستثمارية‪:‬‬


‫كىي النشاطات ا‪١‬تتمثلة يف امتالؾ األصوؿ طويلة األجل كالتخلص منها‪ ،‬كغَتىا من االستثمارات اليت ال تدخل ضمن البنود اليت‬
‫تعادؿ النقدية‪ ،5‬كمن أمثلة التدفقات النقدية من األنشطة االستثمارية ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬التدفقات النقدية الداخلة‪ :‬العائدات من التصرؼ با‪١‬تمتلكات كا‪١‬تصانع كا‪١‬تعدات‪ ،‬كالعائدات من التصرؼ بأدكات الدين ا‪٠‬تاصة‬
‫ٔتؤسسات أخرل‪ ،‬كالعائدات من بيع أدكات حقوؽ ا‪١‬تلكية ا‪٠‬تاصة ٔتؤسسات أخرل‪.6‬‬
‫‪ -‬التدفقات النقدية الخارجة‪ :‬ا‪١‬تدفوعات النقدية القتناء أصوؿ ثابتة كأصوؿ غَت ملموسة كأصوؿ أخرل طويلة األجل‪ ،‬كا‪١‬تدفوعات‬
‫النقدية القتناء أسهم أك سندات يف مؤسسة أخرل ك ا‪ٟ‬تصص يف الشركات ا‪١‬تشًتكة‪ ،‬كا‪١‬تدفوعات النقدية لشراء عقود آجلة كعقود‬
‫مستقبلية كعقود اختيارية كعقود مقايضة ما َف تكن ىذه العقود ٭تتفظ هبا ألغراض التعامل أك ا‪١‬تتاجرة فيها‪. 7‬‬

‫جػ‪ -‬األنشطة التمويلية ‪:‬‬


‫كتتمثل يف األنشطة اليت ينتج عنها تغَت يف حجم كمكونات حقوؽ ا‪١‬تلكية باإلضافة إُف عمليات االقًتاض أم ا‪ٟ‬تصوؿ على القركض‬
‫أك تسديدىا‪ ،8‬كمن أمثلة التدفقات النقدية من األنشطة التمويلية ما يلي‪:9‬‬
‫‪ -‬التدفقات النقدية الداخلة ‪ :‬احملصل من إصدار أسهم رأس ا‪١‬تاؿ كسندات‪ ،‬كاحملصل من قركض من البنوؾ‪.‬‬

‫‪ -1‬ا‪٢‬تيئة السعودية للمحاسبُت القانونيُت‪" ،‬المعيار الدكلي للتقرير المالي للمنشأة الصغيرة كالمتوسطة"‪ ،‬ا‪٢‬تيئة السعودية للمحاسبُت القانونيُت‪ ،‬الرياض‪ ،‬ا‪١‬تملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫‪ ،2019‬ص (‪.)56‬‬
‫‪ -2‬مهرم عبد ا‪١‬تالك ‪ " ،‬قياس مساىمة التحليل المالي الديناميكي في تقيم األداء المالي ك إتخاذ القرارات في مؤسسات قطاع المحركقات الجزائرم باإلشارة لشركة سوناطراؾ‬
‫خالؿ الفترة من ‪ 2012‬إلى ‪٣ ،"2015‬تلة دراسات االقتصادية معمقة‪ ،‬جامعة مستغاّف ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد ‪ ،2017 ،6‬ص(‪.)181‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Saoud Chayed Mashkour, "analysis of financial stateùents", First Edition, Al-Alalamia for printing and‬‬
‫‪Designs, Sammawa, Iraq, 2018, p (109).‬‬
‫‪ -4‬ا‪٢‬تيئة السعودية للمحاسبُت القانونيُت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪)56‬‬
‫‪ٚ -5‬تعة ‪ٛ‬تيدات ‪" ،‬خبير المعايير الدكلة إلعداد التقارير المالية"‪ ،‬اجملمع الدكِف العريب للمحاسبُت القانونيُت‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2014 ،‬ص (‪.)54‬‬
‫‪ -6‬عباس علي مَتزا كأخركف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)30‬‬
‫‪٤ -7‬تمد سا‪١‬تي الدينورم‪ " ،‬قائمة التدفقات النقدية في ظل اعتماد الجزائر معايير المحاسبة الدكلية دراسة حالة مؤسسة اقتصادية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة‪،‬‬
‫‪٤‬تاسبة‪ ،‬قسم التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك التسيَت ك التجارية‪ ،‬جامعة ا‪ٟ‬تاج ‪٠‬تضر باتنة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،2008/2009 ،‬ص (‪.)85/84‬‬
‫‪ -8‬أماؿ نورم ‪٤‬تمد‪ " ،‬مدل تناغم أدكات التحليل المالي مع المحتول المعلوماتي لقائمة التدفقات النقدية دراسة تحليلية باإلعتماد على بيانات عدد من شركات العالمية"‪٣ ،‬تلة‬
‫‪٣‬تلة كلية بغداد للعلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬العراؽ‪ ،‬العدد ‪ ،2013 ، 34‬ص (‪.)337‬‬
‫‪ -9‬طارؽ عبد العاؿ ‪ٛ‬تاد‪" ،‬دليل إستخداـ معايير المحاسبة" ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزء األكؿ‪ ،‬الدار ا‪ٞ‬تامعية اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2009‬ص(‪.)107‬‬
‫‪41‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -‬التدفقات النقدية الخارجة ‪ :‬مدفوعات توزيعات األرباح للمسا‪٫‬تُت‪ ،‬كسداد جزء من أدكات الدين الرئيسي شامال التزامات‬
‫اإل‪٬‬تار‪ ،‬كسداد القركض البنوؾ كالغَت‪.‬‬
‫ثانيان‪ :‬القوائم المالية األخرل‬
‫‪ -1‬قائمة األمواؿ الخاصة ‪:‬‬
‫يشكل جدكؿ تغَت األمواؿ ا‪٠‬تاصة ٖتليال للحركات اليت أثرت يف كل فصل من الفصوؿ اليت تتشكل منها رؤكس األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬
‫للمؤسسة خالؿ السنة ا‪١‬تالية‪ ،1‬كبالتاِف ا‪٢‬تدؼ من ىذه القائمة ىو ٘تكُت ا‪١‬تستخدـ (ا‪١‬تستثمر) من ٖتليل التغَت يف الثركة خالؿ السنة‬
‫السنة ا‪١‬تالية‪( .2‬أنظر إُف ا‪١‬تلحق رقم (‪))7‬‬

‫ا‪١‬تعلومات الدنيا ا‪١‬تطلوب تقدٯتها يف ىذا ا‪ٞ‬تدكؿ ٗتص ا‪ٟ‬تركات ا‪١‬ترتبطة فيما يلي‪: 3‬‬
‫‪ -‬النتيجة الصافية للسنة ا‪١‬تالية؛‬
‫‪ -‬تغيَتات الطريقة احملاسبية كتصحيحات األخطاء ا‪١‬تسجل تأثَتىا مباشرة كرؤكس أمواؿ؛‬
‫‪ -‬ا‪١‬تنتوجات كاألحياء األخرل ا‪١‬تسجلة مباشرة يف رؤكس األمواؿ ا‪٠‬تاصة ضمن إطار تصحيح أخطاء ىامة؛‬
‫‪ -‬عمليات الر‪ٝ‬تلة (االرتفاع‪ ،‬اال‪٩‬تفاض‪ ،‬التسديد‪)... ،‬؛‬
‫‪ -‬توزيع النتيجة ك التخصصات ا‪١‬تقررة خالؿ السنة ا‪١‬تالية‪.‬‬

‫باإلضافة إُف أف قائمة األمواؿ ا‪٠‬تاصة تعطي الكثَت من ا‪١‬تزايا منها‪: 4‬‬
‫‪ -‬التعرؼ على مقدار حقوؽ ا‪١‬تلكية كبنودىا كأم تفصيالت أخرل عنها؛‬
‫‪ -‬التعرؼ على التغَتات اليت ٖتدث ‪ٟ‬تقوؽ ا‪١‬تلكية خالؿ الفًتة ؛‬
‫‪ -‬التعرؼ على بنود ا‪١‬تكاسب كا‪٠‬تسائر اليت مت االعًتاؼ هبا مباشرة يف حقوؽ ا‪١‬تلكية‪.‬‬

‫‪ -1‬مصطفى طوباؿ‪" ،‬النظاـ المحاسبي المالي الجزائرم الجديد ‪ ،"SCF‬دار ا‪ٟ‬تديث للكتاب للطباعة كالنشر كالتوزيع‪ ،‬برج الكيفاف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2010 ،‬ص (‪.)62‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- Eric ducasse, Anne jallet-auguste, Stephane ouvrard, Christian part dit hauret, "Normes Comptables‬‬
‫‪Internationales IAS/ IFRS", de boeck, bruxelles, Belgique, 2005, p (37).‬‬
‫‪ -3‬مصطفى طوباؿ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)62‬‬
‫‪ -4‬منَت عوادم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)66‬‬
‫‪42‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫‪ -2‬المالحق‪:‬‬
‫كتشتمل على كل ا‪١‬تعلومات ا‪٢‬تامة كا‪١‬تفيدة لفهم العمليات الواردة يف الكشوؼ ا‪١‬تالية إضافة إُف اإلشارة إُف االمتثاؿ الكامل للمعايَت‬
‫دكف ٖتديد ا‪١‬تعايَت الدكلية صراحة‪.1‬‬

‫كيشتمل ا‪١‬تلحق على معلومات تتضمن النقاط التالية‪: 2‬‬


‫أ‪ -‬القواعد كالطرؽ احملاسبية ا‪١‬تعتمدة ‪١‬تسك احملاسبة كإعداد الكشوؼ مالية؛‬
‫ب‪ -‬مكمالت اإلعالـ الالزمة ‪ٟ‬تسن فهم ‪ٚ‬تيع القوائم ا‪١‬تالية؛‬
‫جػ‪ -‬ا‪١‬تعلومات اليت ٗتص ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تشًتكة‪ ،‬كالفركع أك ا‪١‬تؤسسة األـ ككذلك ا‪١‬تعامالت التجارية اليت ٭تتمل أف تكوف حصلت مع‬
‫تلك ا‪١‬تؤسسات أك مسَتيها؛‬
‫د‪ -‬ا‪١‬تعلومات ذات الطابع العاـ أك اليت ٗتص بعض العمليات ا‪٠‬تاصة الكتساب صورة كفية‪.‬‬

‫‪ -1‬مسعود دراكسي‪ ،‬ضيف اهلل ‪٤‬تمد ا‪٢‬تادم‪" ،‬مقارنة النظاـ المحاسبي المالي (‪ )SCF‬بالمعايير الدكلية للمحاسبة (‪ ،")IAS/ IFRS‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف حوؿ النظاـ‬
‫احملاسيب ا‪١‬تاِف يف مواجهة ا‪١‬تعايَت الدكلية للمحاسبة‪ IAS/IFRS‬كا‪١‬تعايَت الدكلية ‪ ،ISA‬جػامعة سعد دحلب البليدة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬ديسمرب ‪ ،2011‬ص (‪.)15‬‬
‫‪ -2‬حناف سعيدم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)102‬‬
‫‪43‬‬
‫الفصل األكؿ‪ :‬اإلطار النظرم للتحليل المالي‬

‫خالصة الفصل األكؿ‪:‬‬

‫من خالؿ دراستنا ٯتكن القوؿ بأف التحليل ا‪١‬تاِف يلعب دكر مهم يف اإلدارة ا‪١‬تالية‪ ،‬إذ يعترب أداة يستفيد منها العديد من األطراؼ‬
‫باإلضافة الستعمالو يف عديد من اجملاالت‪ ،‬كذلك من أجل الوصوؿ للهدؼ ا‪١‬تراد ٖتقيقو ك ىو تعرؼ عن مواطن القوة ك ضعف‬
‫للمؤسسة ك إ‪٬‬تاد أفضل الطرؽ لعالج ا‪١‬تشكالت ك ا‪٨‬ترافات ‪١‬تعرفة الوضع ا‪١‬تاِف ‪١‬تؤسسة من خالؿ مقومات ك خطوات ك معايَت‬
‫يسَت عليها احمللل ا‪١‬تاِف للوصوؿ إُف نتائج ا‪١‬ترجوة من خالؿ ا‪١‬تركر بالقوائم ا‪١‬تالية اليت تعترب مدخالت للتحليل ا‪١‬تاِف‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫آلية تشخيص الوضعية‬
‫المالية للمؤسسة‬
‫االقتصادية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫تمهيد الفصل الثاني‪:‬‬

‫تعترب ‪٥‬ترجات النظاـ احملاسيب ا‪١‬تتمثلة يف القوائم ا‪١‬تالية عبارة عن مدخالت للتحليل ا‪١‬تاِف ك بالتاِف فإف ا‪١‬تؤسسة مطالبة بإعداد القوائم‬
‫ا‪١‬تالية ك تقدٯتها للمحلل ا‪١‬تاِف لتحليلها ك من أجل تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية ‪٢‬تا‪ ،‬كمن أىم القوائم ا‪١‬تالية اليت يقوـ احمللل بتحليلها ىي‬
‫ا‪١‬تيزانية ‪ ،‬جدكؿ حسابات النتائج ك جدكؿ تدفقات ا‪٠‬تزينة كما ذكرنا سابقا‪ْ ،‬تيث يقوـ احمللل بتحليل ىذه القوائم على ِحدة‪ ،‬على‬
‫أساس ٖتليل إتاىي كمقارنتها مع سنوات السابقة ك ذلك الستخراج الفركقات ك معرفة كضع ا‪١‬تاِف ‪٢‬تا أك ٖتليل باستخداـ أدكات‬
‫التحليل ا‪١‬تاِف ا‪١‬تتمثلة يف مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف ك نسب ا‪١‬تالية لذلك سنتطرؽ يف ىذا الفصل إُف ا‪١‬تباحث التالية ‪:‬‬

‫المبحث األكؿ‪ :‬التشخيص المالي‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل القوائم المالية‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أدكات التحليل المالي‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫المبحث األكؿ‪ :‬التشخيص المالي‬


‫يعترب التشخيص ا‪١‬تاِف أحد اآلليات ا‪١‬تستعملة يف اإلدارة ا‪١‬تالية فهو يساعد ا‪١‬تؤسسة على التعرؼ على اإلختالالت اليت تعآف منها‬
‫كبالتاِف سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تبحث إُف تعريف التشخيص ا‪١‬تاِف أ‪٫‬تيتو كأىدافو باإلضافة إُف أدكاتو ك ا‪١‬تشاكل اليت تعًتضو يف تشخيص‬
‫الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة كىم على النحو األيت‪:‬‬

‫المطلب األكؿ‪ :‬تعريف التشخيص المالي‬


‫يعرؼ التشخيص ا‪١‬تاِف على أنو عملية ٖتليل للوضع ا‪١‬تاِف للمؤسسة باستخداـ ‪٣‬تموعة من األدكات كا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية هبدؼ استخراج‬
‫نقاط القوة كنقاط الضعف ذات الطبيعة ا‪١‬تالية‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬أىمية كأىداؼ التشخيص المالي‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تبحث إُف أ‪٫‬تية كأىداؼ التشخيص ا‪١‬تاِف ك‪٫‬تا على النحو التاِف‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬أىمية التشخيص المالي‪:‬‬
‫تكمن أ‪٫‬تية التشخيص ا‪١‬تاِف يف تقييم األداء كهتيئة ا‪١‬تناخ ا‪١‬تالئم لًتشيد القرارات ا‪١‬تالية‪ ،‬فهو يعترب أداة مهمة للتنبؤ بالفشل أك العسر‬
‫ا‪١‬تاِف لذلك فهو منهج لتعزيز القدرة التنبؤية‪ْ ،‬تيث تتجلى أ‪٫‬تية التشخيص ا‪١‬تاِف أكثر يف النتائج ا‪١‬تتوصل إليها من خالؿ تطبيق ىذه‬
‫التقنية‪ ،‬كٯتكن إبراز ىذه األ‪٫‬تية يف النقاط التالية‪:2‬‬
‫‪ٖ -1‬تديد مدل ٖتقيق ا‪١‬تؤسسة للتوازنات ا‪١‬تالية ا‪١‬تطلوبة؛‬
‫‪ٖ -2‬تديد ا‪١‬تركز ا‪١‬تاِف كدرجة االستقاللية للمؤسسة بالنسبة لغَت ا‪١‬تمولُت؛‬
‫‪ٖ -3‬تديد مدل تطور أك ٖتسن الوضعية ا‪١‬تالية كمدل إمكانية تسديد الديوف؛‬
‫‪ٖ -4‬تديد نسبة الكفاءة يف استعماؿ ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية للمؤسسة اعتمادا على مفهوـ ا‪١‬تردكدية؛‬
‫‪ٖ -5‬تديد مستول ا‪١‬تؤسسة مقارنة مع ا‪١‬تؤسسات من نفس القطاع كا‪ٟ‬تجم يف االقتصاد ضمن البيئة اليت تعمل فيها؛‬
‫‪ -6‬استعماؿ ‪٥‬تتلف النتائج للدراسات ا‪١‬تستقبلية لتحديد سياسة مالية جديدة أك لتغيَت إتاه ا‪١‬تؤسسة؛‬
‫‪ -7‬اٗتاذ القرارات يف ‪٣‬تاؿ ٗتطيط االستثمارات؛‬
‫‪ -8‬إمكانية السماح باالقًتاض ‪٣‬تددا أك االنطالؽ من ىامش االقًتاض ا‪١‬تتوفر‪.‬‬

‫ثانيان‪ :‬أىداؼ التشخيص المالي‪:‬‬


‫‪3‬‬
‫يهدؼ التشخيص ا‪١‬تاِف عموما إُف تقدير مستول ٖتقيق العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬النمو‪ :‬أم ىل مت ٖتقيق ‪٪‬تو كما ىو مستواه؟ كىل يتجاكز معدؿ قطاع ا‪١‬تؤسسة‪...‬؟‬
‫‪ -2‬ا‪١‬تردكدية ‪ :‬أم ا‪١‬تردكدية بنوعيها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االقتصادية‪ :‬أم فعالية ا‪١‬تؤسسة يف توظيف رأس ما‪٢‬تا االقتصادم‪.‬‬
‫ب‪ -‬ا‪١‬تالية ‪ :‬كاليت تقيس عائد التوظيف ا‪١‬تاِف لالستثمارات‪.‬‬

‫‪٤ -1‬تمد أ‪ٛ‬تد الكايد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪.)36‬‬


‫‪ٟ -‬تسن دردكرم‪" ،‬التشخيص المالي"‪ ،‬السنة االكُف ماسًت‪ٗ ،‬تصص مالية كحاكمية ا‪١‬تؤسسة كمالية كاقتصاد دكِف‪ ،‬قسم العلوـ االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ‬
‫‪2‬‬

‫التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2015/2014 ،‬ص (‪.)11‬‬


‫‪ -3‬بن ‪ٛ‬تو فايزة‪ " ،‬مالية المؤسسة ك التنبؤ بالوضع المالي للمؤسسة إقتصادية"‪ ،‬قسم علوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك العلوـ التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪،3‬‬
‫ا‪ٞ‬تزائر‪( ،‬ب س)‪ ،‬ص (‪.)23‬‬
‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫‪ -3‬التوازف‪ :‬أم توازف ا‪٢‬تيكل ا‪١‬تاِف للمؤسسة على ا‪١‬تدل القصَت(دكرة االستغالؿ) كعلى ا‪١‬تدل الطويل(دكرة االستثمار)‪.‬‬
‫‪ -4‬ا‪١‬تخاطر ‪ :‬ماىي ا‪١‬تخاطر اليت تتعرض ‪٢‬تا ا‪١‬تؤسسة؟ كىل ٯتكن أف يوصل خطر ما با‪١‬تؤسسة إُف اإلفالس‪ ...‬اٍف؟‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أدكات التشخيص المالي ك المشاكل التي تعترضو في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‪.‬‬
‫كما ذكرنا سابقان أف التشخيص ا‪١‬تاِف ىو عملية ٖتليل للوضع ا‪١‬تاِف للمؤسسة باستخداـ ‪٣‬تموعة من األدكات كىذه األدكات ‪٬‬تب أف‬
‫تكوف متكاملة فيما بينها لتحقيق ا‪٢‬تدؼ كىو استخراج نقاط القوة كنقاط الضعف باإلضافة إُف أف التشخيص ا‪١‬تاِف ليس علم كامل‬
‫كبالتاِف ىو يعآف من مشاكل خاصةن عند تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة لذلك سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف أدكات التشخيص‬
‫ا‪١‬تاِف ك ا‪١‬تشاكل اليت تعًتضو يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة ك‪٫‬تا على النحو األيت‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬أدكات التشخيص المالي‬
‫يسعى التشخيص ا‪١‬تاِف إُف ٖتديد نقاط القوة كالضعف للمؤسسة ‪٤‬تل الدراسة كذالك من أجل تدارؾ األخطاء ك التحسن لألفضل يف‬
‫ا‪١‬تستقبل كيكوف ذالك عن طريق العديد من األدكات ا‪١‬تتكاملة فيما بينها كىي‪:1‬‬
‫‪ -1‬تحليل الهيكل المالي‪ :‬ا‪٢‬تدؼ من ىذا التحليل ىو ضماف ٘تويل االحتياجات ا‪١‬تالية دكف التأثَت على قيود التوازف ا‪١‬تاِف أك‬
‫ا‪١‬تردكدية كا‪١‬تالءة ا‪١‬تالية‪..‬اٍف‪ ،‬كذلك اعتمادا على ا‪١‬تنظور ا‪١‬تاِف ا‪١‬ترتكز على منظور الذمة ا‪١‬تالية كمبدأ السيولة كاالستحقاؽ‪ ،‬أك ا‪١‬تنظور‬
‫الوظيفي ا‪١‬ترتكز على ا‪١‬تفهوـ الوظيفي للمؤسسة كالفصل بُت النشاطات الرئيسة يف التحليل‪.‬‬
‫‪ -2‬تقييم النشاط كالنتائج‪ :‬يهتم ىذا التحليل بكيفية ٖتقيق ا‪١‬تؤسسة للنتائج‪ ،‬كا‪ٟ‬تكم على مدل قدرة النشاط على ٖتقيق الرْتية‪،‬‬
‫كذلك باستخداـ األرصدة الوسيطية للتسيَت كىي أرصدة توضح ا‪١‬تراحل اليت تتشكل من خال‪٢‬تا الربح أك ا‪٠‬تسارة كمن خال‪٢‬تا ٯتكن‬
‫ٖتديد األسباب اليت أدت إُف النتيجة احملققة‪ ،‬كمن مث ٯتكن تصور ا‪ٟ‬تلوؿ كاإلجراءات اليت تبقى على الوضع أك ٖتسينو حسب كل‬
‫حالة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقييم المردكدية‪ :‬كىي كسيلة ٘تكن احمللل ا‪١‬تاِف من مقارنة النتائج احملققة من الوسائل اليت سا‪٫‬تت يف ٖتقيقها‪ ،‬كىي ا‪١‬تؤشر‬
‫األكثر موضوعية يف تقييم األداء‪ ،‬كٯتكن من خال‪٢‬تا اٗتاذ قرارات التمويل كقرارات االستثمار كغَتىا‪.‬‬
‫‪ -4‬تحليل التدفقات المالية‪ :‬حيث ٘تكننا من ٖتليل التوازف ا‪١‬تاِف كالوقوؼ على أسباب العجز أك الفائض يف ا‪٠‬تزينة‪ ،‬كٖتديد الدكرة‬
‫ا‪١‬تسؤكلة عن ىذا العجز أك ذلك الفائض كما ٭تتوم ىذا التحليل على ‪٣‬تموعة من ا‪١‬تؤشرات ذات البعد االسًتاتيجي اليت ‪٢‬تا دكر يف‬
‫اٗتاذ بعض القرارات اإلسًتاتيجية كا‪١‬تساعدة يف تقيم اإلسًتاتيجية ا‪١‬تتبناة من طرؼ ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬

‫ثانيان‪ :‬مشاكل التشخيص المالي ‪:‬‬


‫حيث تتمثل فيما يلي‪: 2‬‬
‫‪ -1‬مشكلة المعلومة المالية كالمحاسبية‪ :‬صعوبة كصوؿ ا‪١‬تعلومة بشكل سريع‪ ،‬كعدـ ٘تاثلها يؤدم طبعا إُف ارتفاع درجة ا‪٠‬تطر من‬
‫كجهة نظر ا‪١‬تتعاملُت يف سوؽ ا‪١‬تاؿ كالذين يبحثوف عن فرص االستثمار‪٦ ،‬تا يؤدم هبا إُف بناء توقعاهتم على أساس ظركؼ عدـ‬
‫التأكد النسيب أك ا‪١‬تطلق‪.‬‬

‫‪٤ -1‬تمد أ‪ٛ‬تد الكايد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪)39/38‬‬


‫‪ -2‬صفية ‪ٝ‬تَتة ‪ " ،‬دكر التشخيص المالي في ترشيد القرارات المالية دراسة حالة مؤسسة مطاحن الزيباف القنطرة بسكرة" ‪ ،‬مذكرة ماسًت يف العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪،‬‬
‫ٗتصص ‪٤‬تاسبة‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪، 2019/2018 ،‬ص (‪.)14/13‬‬
‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫‪ -2‬مشاكل استخداـ النسب المالية في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‪ :‬تعترب النسب ا‪١‬تالية أداة جيدة‬
‫للتحليل‪ ،‬كما أف االستعماؿ ا‪١‬تستمر ‪٢‬تا دكف إ‪٬‬تاد إطار نظرم عملي يربز ىذا االستعماؿ أدل إُف إثارة ‪٣‬تموعة من الصعوبات‬
‫حيث أشار إُف العناصر اليت تساعد على ا‪ٟ‬تكم على الوضعية ا‪١‬تالية كا‪١‬تتمثل يف‪:‬‬

‫أ‪ -‬درجة التناسب‪ :‬يدؿ مبدأ التناسب إُف أف العالقة بُت متغَتين البد أف تكوف خطية‪ ،‬كأنو إذا كجد ا‪٨‬تدار بُت ا‪١‬تقاـ كمتغَت‬
‫مستقل كالبسط كمتغَت تابع فإف ا‪ٟ‬تد الصائب لال‪٨‬تدار البد أف يكوف معدكما بتعبَت أخر فإف العالقة بُت البسط كا‪١‬تقاـ لنسبة ما‬
‫البد أف تكوف ثابتة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تأثير الطرؽ المحاسبية‪ :‬يتعلق األمر ىنا باالختيارات احملاسبية للمؤسسة يف تقدٔف كثائق ا‪ٟ‬تالة ا‪١‬تالية كاليت ٗتتلف ْتسب‬
‫القوانُت كالتنظيمات ا‪١‬تعموؿ هبا‪ ،‬فيؤدم تفضيل طريقة تقييم عن طرؽ أخرل إُف حدكث الوقوع يف خطأ التفسَت بسبب تباين أك‬
‫تغيَت طرؽ التقييم‪.‬‬
‫جػ‪ -‬مدل تنوع أنشطة المؤسسة‪ :‬تتعلق صعوبات تنوع أنشطة ا‪١‬تؤسسة بصعوبة أك عدـ إمكانية ا‪ٟ‬تصوؿ على معايَت ‪٪‬توذجية‬
‫تسمح با‪١‬تقارنة للحكم على كضعية ا‪١‬تؤسسة‪.‬‬
‫د‪ -‬التوزيع االحتماِف للنسب ا‪١‬تستعملة‪ :‬يكوف توزيع النسب مالئما يف حالتُت أساسيتُت أكال بالنسبة للمحلل الذم يرغب يف إجراء‬
‫تشخيص ماِف يعتمد على قيم متوسطة كمعايَت ا‪١‬تقارنة‪ ،‬كثانيا بالنسبة للباحثُت عند استعما‪٢‬تم ‪٢‬تذا النوع من ا‪١‬تعطيات يف إعداد‬
‫النماذج القياسية االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -3‬حدكدية استخداـ النسب ا‪١‬تالية‪ :‬حيث يهدؼ استخداـ النسب إُف ٖتقيق ثالث أىداؼ ىي‪:‬‬
‫أ‪ٖ -‬تليل الوضعية التارٮتية للمؤسسة‪ ،‬حيث يتم ٖتليل الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة كتقييم صحتها اعتمادان على معطيات كبيانات تارٮتية‪.‬‬
‫ب‪ -‬كما تستخدـ من طرؼ ا‪١‬تؤسسة ا‪١‬تالية لتقدير مالئمة ا‪١‬تؤسسات عند التمويل من ا‪٠‬تارج‪.‬‬
‫جػ‪ -‬تستخدـ ‪١‬تقارنة طرؽ التسيَت ا‪١‬تقاكالت كإعداد ا‪١‬تخطط اإلسًتاتيجي‪.‬‬

‫‪ -4‬صعوبة التشخيص المالي في مؤسسة اقتصادية في حالة النمو‪ :‬للقياـ بتحليل ماِف ‪١‬تؤسسة ما نقوـ بإجراء تشخيص يف عدة‬
‫مستويات ٕتارية‪ ،‬إنتاجية‪ ،‬مالية‪........‬إٍف‪ ،‬متبوعا بتحليل تتخللو تغَتات حوؿ الوضعية ا‪١‬تالية للخركج باقًتاحات كتوصيات‪ ،‬إُف أف‬
‫استعماؿ معطيات حوؿ ا‪١‬تؤسسة دكف علم بصعوبتها ٯتكن أف يؤدم باحمللل ا‪١‬تاِف إُف الوقوع يف نتائج خاطئة نسبيا‪ ،‬حيث ٭تدث ‪٪‬تو‬
‫ا‪١‬تؤسسة عادة اضطرابات يف درجة سيولتها‪ ،‬كبالتاِف التأثَت على ‪٣‬تموع متغَتاهتا ا‪١‬تالية‪ ،‬كعليو فإف ٖتليل ظاىرة النمو يف ا‪١‬تؤسسة‬
‫يتطلب مقارنة ىذه األخَتة ٔتثيلتها يف حالة النمو‪ ،‬كبذلك نتجنب تغيَت ضعف السيولة بسوء تسيَت االستدانة أك بصعوبة يف تسيَت‬
‫األنشطة‪ ،‬كقياسا على ذلك فإف العديد من ا‪١‬تتغَتات ستتأثر بنمو ا‪١‬تؤسسة كعدد العماؿ‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬ا‪١‬تردكدية‪........‬اٍف‪.‬‬

‫"ىناؾ عالقة كتشابو بين التحليل المالي كالتشخيص المالي فالتحليل المالي ىو عبارة عن تشخيص للوضعية المالية للمؤسسة‬
‫أما التشخيص المالي ىو عملية تحليل الوضع المالي للمؤسسة كبالتالي التحليل المالي أداة من أدكات التشخيص المالي‬
‫كمنو يمكن القوؿ أف مخرجات التحليل المالي متمثلة في النسب ك مؤشرات تعتبر مدخالت لتشخيص المالي الذم بدكرىا‬
‫يقوـ بتحليل كضعية المؤسسة ك اكتشاؼ نقاط القوة كالضعف "‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تحليل القوائم المالية‬


‫لتكوف القوائم ا‪١‬تالية مناسبة ألغراض للتحليل ا‪١‬تاِف فيجب على احمللل ا‪١‬تاِف إعادة تبويبها كترتيبها لكي تصبح أكثر كضوح من خالؿ‬
‫تبياف الكتل الضركرية لعملية التحليل كذالك من أجل تسهيل البحث عن الفركقات ك االختالفات إلعطاء ا‪ٟ‬تلوؿ بسرعة من أجل‬
‫تدارؾ الوضع حيث تطرقنا يف ىذا ا‪١‬تبحث ٖتليل ‪٥‬تتلف القوائم ا‪١‬تالية ميزانية‪ ،‬جدكؿ حسابات النتائج‪ ،‬قائمة التدفقات النقدية‪،‬كىم‬
‫على النحو األيت‪:‬‬
‫المطلب األكؿ‪ :‬تحليل الميزانية‬
‫سن تطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف تعريف ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية كإُف إعادة تبويب عناصر ا‪١‬تيزانية احملاسبية لتصبح ميزانية ألغراض التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫كا‪١‬تيزانية ا‪١‬تختصرة باإلضافة إُف طرؽ ٖتليل اإلٕتاىي ‪٢‬تا كيف األخَت سنتطرؽ إُف ا‪١‬تيزانية الوظيفية‪.‬‬
‫أكال‪ :‬تعريف الميزانية المالية‬
‫ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية ىي ا‪١‬تيزانية احملاسبية معدلة بشكل يتطابق ك اىتمامات البنوؾ‪ ،‬فعلى ىذا األساس ‪ٝ‬تيت با‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية‪ ،1‬كىي ا‪١‬تيزانية‬
‫اليت تظهر حقيقة الوضع ا‪١‬تاِف للمؤسسة لناحية األصوؿ كا‪٠‬تصوـ كرأس ا‪١‬تاؿ فيستبعد كل ما ىو ك‪٫‬تي من األصوؿ كا‪٠‬تصوـ‪ ،‬كيظهر‬
‫كل منهما بقيمتو ا‪ٟ‬تقيقية‪.2‬‬

‫ثانيان‪ :‬إعادة تبويب عناصر الميزانية‬


‫‪ -1‬تبويب األصوؿ‪ :‬كتنقسم إُف قسمُت األصوؿ الثابتة ك األصوؿ ا‪١‬تتداكلة كىي على النحو التاِف‪:‬‬

‫أ‪ -‬األصوؿ الثابتة‪ :‬كتضم كل االستعماالت اليت تزيد درجة سيولتها عن سنة‪ ،‬كتظهر بقيمة صافية من االىتالكات‪ ،3‬كٖتتوم‬
‫األصوؿ الثابتة على مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬مخزكف العمل (األماف)‪ :‬ىو ا‪١‬تخزكف األدْف الذم يضمن للمؤسسة االستمرار يف نشاطها بشكل عادم دكف توقف رغم التغَتات‬
‫اليت تطرأ على ا‪١‬تخزكف يف ا لسوؽ من حيث األسعار ك الكميات‪ ،‬فهذا ا‪١‬تخزكف يبقى يف ا‪١‬تؤسسة باستمرار ك لعدة سنوات ‪٢‬تذا يضم‬
‫إُف القيم الثابتة‪.4‬‬
‫‪ -‬كفاالت مدفوعة‪ :‬يعترب ىذا العنصر من القيم اليت تدفعها ا‪١‬تؤسسة إُف ا‪١‬تصاٌف ا‪١‬تعنية كتبقى لديها ‪١‬تدة تزيد عن السنة‬
‫كضمانات‪.5‬‬
‫‪ -‬احملجوزات البنكية‪ :‬إذا مت حجز مبلغ ماِف يف البنك بناءا على دعول قضائية ‪١‬تدة تفوؽ السنة فإهنا تدرج ضمن األصوؿ الثابتة‪.6‬‬
‫‪ -‬الديوف ا‪١‬تشكوؾ يف ٖتصيلها‪ :‬إذا كاف اسًتجاعها ‪١‬تدة تفوؽ السنة فتدرج ضمن األصوؿ الثابتة‪. 7‬‬

‫‪ -1‬آمنة دراجي ‪ "،‬دكر التشخيص المالي في تحسين فعالية التسيير المالي في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مطاحن عمر بن عمر قالمة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف العلوـ‬
‫االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية العلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2015/2014 ،‬ص (‪.)26‬‬
‫‪ -2‬غساف السبالٓف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)62‬‬
‫‪ -3‬زغيب مليكة ‪ ،‬ميلود بوشنقَت ‪" ،‬التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد" ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪،‬ديواف ا‪١‬تطبوعات ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2017 ،‬ص (‪.)21‬‬
‫‪ -4‬مدآف بن بلغيث‪ ،‬عبد القادر دشاش‪" ،‬ا نعكاسات تطبيق النظاـ المحاسبي المالي على التشخيص المالي للمؤسسة دراسة حالة مطاحن الواحات"‪ ،‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف‬
‫حوؿ النظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف يف مواجهة ا‪١‬تعايَت الدكلية للمحاسبة‪ IAS/IFRS‬كا‪١‬تعايَت الدكلية ‪ ،ISA‬جػامعة سعد دحلب البليدة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬ديسمرب ‪ ،2011‬ص (‪.)10‬‬
‫‪ -5‬مدآف بن بلغيث‪ ،‬عبد القادر دشاش‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)10‬‬
‫‪ -6‬سعادة اليمُت ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص (‪.)34‬‬
‫‪ -7‬سعادة اليمُت ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص (‪.)34‬‬
‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ب‪ -‬األصوؿ المتداكلة‪ :‬تضم ىذه اجملموعة ما تبقى من ‪٣‬تموع االستعماالت‪ ،‬أم ‪ٚ‬تيع عناصر األصوؿ اليت تقل درجة سيولتها عن‬
‫سنة‪ ،1‬كٖتتوم األصوؿ ا‪١‬تتداكلة على مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬قيم االستغالؿ ‪ :‬كىي تشمل كل ‪٥‬تزكف ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬باستثناء ا‪١‬تخزكف الذم مت تصنيفو كأصوؿ ألكثر من عاـ (‪٥‬تزكف العمل)‪. 2‬‬
‫‪ -‬قيم قابلة للتحقيق (قيم غَت جاىزة)‪ :‬ك تشمل ‪٣‬تموع حقوؽ ا‪١‬تؤسسة على الغَت (ا‪١‬تدينوف) من زبائن‪ ،‬سندات ا‪١‬تسا‪٫‬تة‪ ،‬تسبيقات‬
‫للغَت‪.3‬‬
‫‪ -‬القيم الجاىزة‪ :‬كىي تشمل البنك‪ ،‬الصندكؽ ‪،‬أكراؽ قبض قابلة للخصم‪ ،‬سندات التوظيف مسعرة‪.4‬‬

‫‪ -2‬تبويب الخصوـ‪ :‬كتنقسم إُف أمواؿ دائمة ك ديوف قصَتة أجل كىي على النحو التاِف‪:‬‬
‫أ‪ -‬األمواؿ الدائمة‪ :‬كتضم كل ا‪١‬توارد اليت تتعدل درجة استحقاقها السنة‪ ،‬كىي تتكوف من األمواؿ ا‪٠‬تاصة أك الديوف ا‪١‬تتوسطة‬
‫كطويلة األجل‪،5‬كىي كاأليت‪:‬‬
‫‪ -‬األمواؿ الخاصة‪ :‬كىي تشمل ‪٣‬تموع العناصر اليت ٘تثل ا‪١‬تلكية ا‪٠‬تاصة للمؤسسة كتتمثل يف رأس ا‪١‬تاؿ ا‪٠‬تاص أك أمواؿ ا‪١‬تسا‪٫‬تُت ك‬
‫االحتياطات كنتائج رىن التخصيص‪ ،‬كا‪١‬تؤكنات غَت ا‪١‬تدفوعة بعد طرح نسبة الضريبة منها‪.6‬‬
‫‪ -‬الديوف طويلة ك متوسطة األجل‪ :‬كتشمل الديوف اليت تزيد مدة االحتفاظ هبا أك االعتماد عليها كمورد ماِف ‪١‬تدة تزيد عن سنة‬
‫كاحدة‪. 7‬‬

‫ب‪ -‬ديوف قصيرة األجل‪ :‬كتدرج ٖتت ىذه اجملموعة ‪ٚ‬تيع الديوف اليت تقل درجة استحقاقها عن السنة كديوف ا‪١‬توردين كديوف‬
‫االستغالؿ كغَتىا‪.8‬‬

‫ثالثا‪ :‬الميزانية المالية المختصرة‬


‫ىي ا‪ٞ‬تدكؿ الذم يظهر لنا اجملاميع الكربل للميزانية ا‪١‬ترتبة حسب مبدأ اإلستحقاقية (ا‪٠‬تصوـ) كمبدأ السيولة (األصوؿ) ك يراعي يف‬
‫عملية التقسيم التجانس بُت العناصر کل ‪٣‬تموعة‪ ،‬ك تستعمل ىذه اجملاميع يف عملية التحليل‪.9‬‬

‫‪ -1‬زغيب مليكة‪ ،‬ميلود بوشنقَت‪،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص (‪)21‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- rocher-munier Bétrice, "l'essentiel du diagnostic financier", 5e , groupe eyrolles, paris, France, p (89).‬‬
‫‪ -3‬مدآف بن بلغيث‪ ،‬عبد القادر دشاش ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص (‪.)10‬‬
‫‪ -4‬غساف السبالٓف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)65/64‬‬
‫‪ -5‬زغيب مليكة‪ ،‬ميلود بوشنقَت‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)21‬‬
‫‪-6‬مبارؾ لسلوس‪" ،‬التسيير المالي"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديواف ا‪١‬تطبوعات ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬بن عكنوف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2012 ،‬ص (‪.)23‬‬
‫‪ -7‬مبارؾ لسلوس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)23‬‬
‫‪ -8‬زغيب مليكة‪ ،‬ميلود بوشنقَت‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)21‬‬
‫‪ -9‬بن ‪ٛ‬تو فايزة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)32‬‬
‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫الجدكؿ رقم (‪ :)2‬ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية ا‪١‬تختصرة‬


‫‪%‬‬ ‫المبلغ‬ ‫الخصوـ‬ ‫‪%‬‬ ‫المبلغ‬ ‫األصوؿ‬
‫األمواؿ الدائمة‬ ‫األصوؿ الثابتة‬
‫األمواؿ الخاصة‬ ‫قيم االستغالؿ‬
‫الديوف الطويلة األجل‬ ‫القيم القابلة للتحصيل‬
‫كالمتوسطة‬ ‫القيم الجاىزة‬
‫الديوف القصيرة األجل‬ ‫األصوؿ المتداكلة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬
‫ا‪١‬تصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد إُف معلومات ا‪١‬تطلب األكؿ ا‪١‬تبحث الثآف‬
‫رابعان‪ :‬بياف اتجاىات الميزانية ‪:‬‬
‫‪ -1‬التحليل األفقي للميزانية ‪ :‬يقصد بالتحليل األفقي ‪١‬تيزانية مقارنة األرقاـ الواردة لعدة سنوات مالية متتالية (سنتُت أك أكثر)‬
‫ْتيث يتم حصر كٖتديد التغَتات بُت كل سنة مالية معينة كالسنة ا‪١‬تالية التالية ‪٢‬تا‪ ،‬مع حساب كٖتديد نسبة ىذه التغَتات‪ ،‬كٖتسب‬
‫قيمة كنسبة التغَت يف أم عنصر من عناصر قائمة ا‪١‬تركز ا‪١‬تاِف‪ 1‬على النحو التاِف ‪:‬‬
‫قيمة التغَت يف العنصر = قيمة العنصر يف السنة ا‪ٟ‬تالية ‪ -‬قيمة العنصر يف السنة السابقة‬
‫نسبة التغَت يف العنصر‬
‫قيمة التغَت يف العنصر =‬
‫فيمة العنصر يف السنة السابقة‬

‫‪ -2‬التحليل العمودم للميزانية‪ :‬يتم التحليل العمودم للميزانية باعتماد ‪٣‬تموع األصوؿ كأساس كيتم استخراج نسبة كل أصل ظاىر‬
‫يف ا‪١‬تيزانية إُف ‪٣‬تموع األصوؿ‪ ،‬أما لعناصر ا‪٠‬تصوـ فيتم نسب كل بند فيها إُف ‪٣‬تموع ا‪٠‬تصوـ‪.2‬‬

‫خامسا‪ :‬الميزانية الوظيفية‬


‫يتم تصنيف ا‪١‬تيزانية الوظيفية إُف كتل متجانسة كف نقا للوظائف الثالث الرئيسية كىي االستثمار كالتمويل كالتشغيل‪ ،‬كىو ٘تثل صورة‬
‫للهيكل ا‪١‬تاِف يف كقت معُت حيث تسمح ا‪١‬تيزانية الوظيفية ٔتايلي ‪:‬‬
‫– تقييم االحتياجات كا‪١‬توارد ا‪١‬تالية ا‪ٟ‬تالية؛‬
‫‪3‬‬
‫– تقييم التوازف ا‪١‬تاِف بُت موارد التمويل‪ ،‬كالتمويل ‪.‬‬

‫‪ -1‬عبد ا‪١‬تنعم عوض اهلل كأخركف‪" ،‬تحليل كنقد القوائم المالية أساسيات ك تطوير"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬جامعة القاىرة للتعليم ا‪١‬تفتوح‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2001 ،‬ص (‪.)296‬‬
‫‪٣ -2‬تمع الدكِف العريب للمحاسبيُت القانونُت‪" ،‬المحاسبة اإلدارية ك اإلدارة المالية"‪ ،‬اجملمع الدكِف العريب احملاسبيُت القانونُت‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2014 ،‬ص (‪.)8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Béatrice Grandguillot , Francis Grandguillot, "L’essentiel de l’Analyse financière", 14e édition, Gualino‬‬
‫‪éditeur, Issy-les-Moulineaux, France, 2016, P )98(.‬‬
‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ْتيث يكوف شكلها على النحو األيت‪: 1‬‬


‫جدكؿ رقم (‪ : )3‬ا‪١‬تيزانية الوظيفية‬
‫كظيفة التمويل‬ ‫ا‪١‬توارد الثابتة‬ ‫االستخدامات الثابتة‬ ‫كظيفة االستثمار‬
‫ا‪٠‬تصوـ ا‪١‬تتداكلة لالستغالؿ‬ ‫األصوؿ ا‪١‬تتداكلة لالستغالؿ‬
‫كظيفة التشغيل‬ ‫ا‪٠‬تصوـ ا‪١‬تتداكلة خارج‬ ‫األصوؿ ا‪١‬تتداكلة خارج‬ ‫كظيفة التشغيل‬
‫االستغالؿ‬ ‫االستغالؿ‬
‫خزينة ا‪٠‬تصوـ‬ ‫خزينة األصوؿ‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تحليل جدكؿ حسابات النتائج‬


‫هبدؼ قياس أداء ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬يلجأ احمللل ا‪١‬تاِف إُف دراسة كٖتليل جدكؿ حسابات النتائج ا‪١‬تؤسسة باالعتماد على ‪٣‬تموعة من األدكات‬
‫ك ا‪١‬تؤشرات أ‪٫‬تها قدرة التمويل الذايت ك ٖتليل جدكؿ بواسطة األرصدة الوسيطية للتسيَت باإلضافة إُف ٖتليل اإلٕتاىي‪.‬‬
‫أكالن‪ :‬التمويل الذاتي‬
‫‪ -1‬تعريف التمويل الذاتي‪ :‬يعرؼ التمويل الذايت بالفائض النقدم ا‪١‬تتولد عن نشاط ا‪١‬تؤسسة لالستغالؿ كالذم يبقى ْتوزهتا بصفة‬
‫دائمة نوعا ما‪ ،‬حيث ٯتثل االدخار الداخلي ا‪١‬تسجل بواسطة نشاط ا‪١‬تؤسسة كا‪١‬توجو لتمويل استثماراهتا حسب عدة أشكاؿ‬
‫(االستثمارات التعويضية‪ ،‬استثمارات النمو‪ ،‬اٍف) أك لتغذية كإثراء األمواؿ ا‪٠‬تاصة‪.2‬‬

‫‪ -2‬القدرة على التمويل الذاتي (‪٘ :)CAF‬تثل الفرؽ بُت ‪٣‬تموع اإليرادات احملتمل ٖتصيلها ك‪٣‬تموع التكاليف احملتمل تسديدىا‪،‬‬
‫فهي تعرب عن تدفق ‪٤‬تتمل للخزينة كليس حقيقيا‪ ،‬ىذا الفرؽ ناتج عن مدة الفارؽ بُت تسجيل العمليات (مشًتيات كمبيعات)‪ ،‬كمنو‬
‫فإف القدرة على التمويل الذايت ليست خزينة حقيقية متاحة كلكن خزينة ‪٤‬تتملة‪ ،‬كتصبح حقيقية عندما يتم ٖتصيل كل اإليرادات‬
‫القابلة للتحصيل كتسديد كل ا‪١‬تصاريف القابلة للتسديد كٔتا أهنا ليست خزينة حقيقية فهي تتعلق ببعض عناصر األصوؿ كا‪٠‬تصوـ‬
‫نتي جة لفًتات ‪٥‬تتلفة ك متباعدة لتحويلها إُف سيولة كمن بُت ىذه العناصر ‪ :‬مدة دكراف ا‪١‬تخزكف‪ ،‬ا‪١‬تدة ا‪١‬تمنوحة للزبائن‪ ،‬ا‪١‬تدة ا‪١‬تمنوحة‬
‫من ا‪١‬توردين‪.3‬‬

‫‪ -3‬حساب القدرة على التمويل الذاتي ‪ :‬يتم حساب القدرة على التمويل الذايت بطريقتُت األكُف انطالقا من نتيجة السنة ا‪١‬تالية‬
‫كالثانية انطالقا من فائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ ‪ EBE‬ك‪٫‬تا كاأليت‪:4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪- Jean-luc bazet, Pascal faucher, "finance d'entreprise", 2e, nathan, paris, france, 2009, P (124).‬‬
‫‪ٜ -2‬تيسي شيحة‪" ،‬التسيير المالي للمؤسسة دركس ك مسائل محلولة"‪ ،‬دار ىومة للطباعة كالنشر كالتوزيع‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2013 ،‬ص (‪.)104‬‬
‫‪ -3‬قماف مصطفى‪ ،‬بكرية علي‪ " ،‬مساىمة التحليل المالي الديناميكي في تقييم السياسة المالية للمؤسسة إقتصادية دراسة حالة"‪٣ ،‬تلة أفاؽ علوـ اإلدارة ك االقتصاد ‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد‬
‫بوضياؼ ا‪١‬تسيلة ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،‬العدد ‪،2018 ، 3‬ص(‪)123‬‬
‫‪ -4‬عبد الكرٔف خَتم‪ " ،‬مساىمة النظاـ المحاسبي المالي في قياس كتقييم األداء المالي دراسة حالة مجمع صيداؿ ‪ ،"SAIDAL‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص علوـ‬
‫ٕتارية‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪١‬تسيلة ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪، 2014/2013،‬ص(‪)135‬‬
‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫الجدكؿ رقم (‪ :)4‬حساب القدرة على التمويل الذايت انطالقا من نتيجة السنة ا‪١‬تالية‬
‫أرقاـ الحسابات‬ ‫‪CAF‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انطالقا من نتيجة السنة المالية‬
‫‪ ( 120‬رصيد موجب )‬ ‫‪ ( -129‬رصيد سالب )‬ ‫النتيجة الصافية للسنة المالية‬
‫‪687+686+681‬‬ ‫‪٥‬تصصات اإلىتالكات ك ا‪١‬تؤكنات ك خسائر القيمة‬
‫‪787+786 + 781‬‬ ‫إسًتجاعات على خسائر القيمة ك ا‪١‬تؤكنات‬
‫‪777‬‬ ‫حصة إعانات االستثمارات احملولة للنتيجة‬
‫‪765‬‬ ‫‪655‬‬ ‫فارؽ التقييم عن األصوؿ ا‪١‬تالية – نواقص ( فوائض) القيمة –‬
‫‪752‬‬ ‫‪652‬‬ ‫نواقص ( فوائض) القيمة عن خركج األصوؿ الثابتة غَت ا‪١‬تالية‬
‫‪767‬‬ ‫‪667‬‬ ‫ا‪٠‬تسائر ( األرباح ) الصافية عن التنازؿ عن األصوؿ ا‪١‬تالية‬

‫حيث ٯتثل ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪ )4‬كيفية حساب القدرة على التمويل الذايت انطالقا من نتيجة السنة ا‪١‬تالية‪.‬‬

‫الجدكؿ رقم (‪ :)5‬حساب القدرة على التمويل الذايت انطالقا من فائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ ‪EBE‬‬
‫أرقاـ الحسابات‬ ‫‪CAF‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انطالقا من الفائض اإلجمالي‬
‫لالستغالؿ ‪EBE‬‬
‫من ‪ 70‬إُف ‪74‬‬ ‫من ‪ 60‬إُف ‪64‬‬ ‫فائض اإلجمالي لالستغالؿ ‪EBE‬‬
‫‪ ( 75‬باستثناء ‪791 + ) 752‬‬ ‫‪ ( 65‬باستثناء ‪) 652‬‬ ‫ا‪١‬تنتوجات ( األعباء ) العملياتية األخرل‬
‫‪ ( 76‬باستثناء ‪796+ )765 ، 767‬‬ ‫‪ ( 66‬باستثناء ‪) 667 ، 665‬‬ ‫ا‪١‬تنوجات ( األعباء ) ا‪١‬تالية‬
‫‪ ( 77‬باستثناء ‪797 + ) 777 ، 775‬‬ ‫‪ ( 67‬باستثناء ‪) 675‬‬ ‫ا‪١‬تنتوجات ( األعباء ) االستثنائية‬
‫‪691‬‬ ‫اشًتاكات األجور‬
‫‪697+696+695‬‬ ‫الضرائب على النتائج‬

‫حيث ٯتثل ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪ )5‬حساب القدرة على التمويل الذايت انطالقا من فائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ ‪EBE‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ثانيان‪ :‬تحليل جدكؿ حسابات النتائج بواسطة األرصدة الوسيطية للتسيير ‪: SIG‬‬
‫‪ -1‬مفهوـ األرصدة الوسيطية للتسيير‪:‬‬
‫كنرمز ‪٢‬تا اختصارا ب ‪ SIG‬كىي تلك ا‪ٟ‬تسابات اجملمعة ا‪١‬تتسلسلة للتدفقات الظاىرة يف جدكؿ حسابات النتائج‪ ،‬كاليت تتوسط بُت‬
‫رقم األعماؿ كالنتيجة الصافية‪ ،‬كتظهر أ‪٫‬تية ىذه األرصدة يف كوف أف التحليل ا‪١‬تاِف للنتيجة الصافية ‪ٞ‬تدكؿ حسابات النتائج ال‬
‫يكوف كافيا كحده لفهم األداء ا‪١‬تاِف‪ ،‬ك‪٨‬تتاج إُف فهم احملطات اليت مرت هبا النتيجة يف تشكلها عرب الدكرات الثالث من‬
‫خالؿ(‪.1)SIG‬‬

‫‪ -2‬تحليل األرصدة الوسيطية للتحليل ‪:‬‬


‫أ‪ -‬رقم األعماؿ‪ :‬ىو اإليرادات ا‪١‬تتولدة عن األنشطة األساسية للمؤسسة‪ ،‬كيتحدد حسب ا‪ٟ‬تصة السوقية كتبعان ‪١‬تدل سيطرة ا‪١‬تؤسسة‬
‫على السوؽ‪ ،‬حيث يًتجم العالقة بُت ا‪١‬تؤسسة كالعمالء يف السوؽ بعالقة تبادلية متكاملة‪.2‬‬

‫ب‪ -‬القيمة المضافة ‪ :‬فهي تًتجم ما أضافتو ا‪١‬تؤسسة ضمن نشاطها‪ ،‬كتعكس الفعالية اليت مت هبا دمج عناصر اإلنتاج من رأس ماؿ‬
‫كيد عاملو كغَتىا ‪ ،‬فهي تقيس الوزف االقتصادم للمؤسسة كتشكل أحسن معيار لقياس حجمها ك‪٪‬توىا كتكامل ىياكل اإلنتاجية‪.3‬‬

‫جػ‪ -‬الفائض الخاـ لالستغالؿ‪ :‬يعرب ىذا ا‪ٟ‬تساب عن القيمة ا‪٠‬تاـ احملصل عليها من نشاط االستغالؿ بعد طرح مصاريف العماؿ‬
‫كالضرائب كالرسوـ‪ ،‬فهو يعرب عن أداء ا‪١‬تؤسسة قبل ‪٥‬تصصات االىتالؾ كا‪١‬تصاريف ا‪١‬تالية‪ ،‬ىذا ما يدؿ عن استقالليتو التامة عن‬
‫ىيكل التمويل ك القرارات ا‪١‬تالية ا‪١‬تتعلقة بتوزيع األرباح‪ ،‬كتكمن أ‪٫‬تيتو الرتباطو الوثيق بالنشاط األساسي للمؤسسة‪.4‬‬

‫د‪ -‬النتيجة العملياتية‪ :‬ىي رصيد دكرة االستغالؿ‪ ،‬أم الفارؽ بُت إيرادات االستغالؿ كمصاريف االستغالؿ كٯتكن حساهبا اعتمادان‬
‫على الفائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ‪ ،‬حيث تعرب نتيجة االستغالؿ عن قدرة نشاط ا‪١‬تؤسسة على توليد الفوائض كتكوين الثركة اإل‪ٚ‬تالية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬كتعطي قراءة كاضحة حوؿ كيفية تشكل النتيجة‪ ،‬إذ تتحوؿ إُف نتيجة صافية بعد تغطية مصاريف العمليات ا‪١‬تالية‬
‫كاالستثنائية كالضرائب على األرباح‪ ،‬كما تعرب عن ‪٣‬تموع األرصدة الوسيطية للتسيَت احملسوبة أعاله‪.5‬‬

‫ق‪ -‬النتيجة المالية‪ :‬توضح ىذه النتيجة الفارؽ الناتج عن ا‪١‬تصاريف ك اإليرادات ا‪١‬تالية النإتة عن تعامل ا‪١‬تؤسسة مع ا‪١‬تؤسسات‬
‫ا‪١‬تالية بكافة أنواعها‪.6‬‬

‫ك‪ -‬النتيجة الصافية‪ :‬تعترب مقياس ‪١‬تدل ربح أك خسارة الدكرة ا‪١‬تالية‪ ،‬كما تسمح ىذه النتيجة بقياس العديد من ا‪١‬تؤشرات اليت تتيح‬
‫للمسَت ا‪١‬تاِف ا‪ٟ‬تكم على مدل فعالية ك ‪٧‬تاعة نشاط ا‪١‬تؤسسة‪.7‬‬

‫‪ -1‬عبد الر‪ٛ‬تاف بن سانية‪" ،‬أساسيات التحليل المالي"‪ ،‬السنة الثالثة‪ٗ ،‬تصص علوـ إقتصادية‪ ،‬قسم العلوـ االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة غرداية‪،‬‬
‫ا‪ٞ‬تزائر‪، 2018 ،‬ص (‪.)62‬‬
‫‪ -2‬عبد الكرٔف خَتم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)124‬‬
‫‪ -3‬مبارؾ لسلوس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)27‬‬
‫‪ -4‬أسيا خليفة‪" ،‬التحليل المالي المتقدـ"‪ ،‬السنة الثانية ماسًت‪ ،‬التخصص ‪٤‬تاسبة ك تدقيق‪ ،‬قسم العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبية‪ ،‬كلية االقتصادية التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬مركز ا‪ٞ‬تامعي‬
‫مرسلي عبد اهلل تيبازة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2020/2019 ،‬ص (‪.)69‬‬
‫‪ -5‬عبد الكرٔف خَتم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص(‪.)129‬‬
‫‪ -6‬أسيا خليفة ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص(‪)70‬‬
‫‪ -7‬أسيا خليفة ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪، ،‬ص(‪)70‬‬
‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ثالثان‪ :‬بياف اتجاىات جدكؿ حسابات النتائج‪:‬‬


‫‪ -1‬التحليل األفقي لجدكؿ حسابات النتائج‪ :‬يهدؼ التحليل األفقي ‪ٞ‬تدكؿ حسابات النتائج إُف ٖتديد نسبة التغَت يف كل عنصر‬
‫من عناصر ا‪ٞ‬تدكؿ ‪١‬تعرفة ما إذا كاف ىناؾ نقص أك زيادة‪ ،‬أك ٖتسن أك تدىور يف ىذا العاـ مقارنة بالعاـ ا‪١‬تاضي‪ ،‬كيتم حساب نسبة‬

‫التغَت على النحو التاِف‪:1‬‬


‫قيمة العنصر يف الفًتة ا‪ٟ‬تالية – قيمة العنصر يف الفًتة السابقة‬
‫نسبة التغير =‬
‫قيمة العنصر يف الفًتة السابقة‬

‫‪ -2‬التحليل العمودم لجدكؿ حسابات النتائج‪ :‬يتم نسبة ‪ٚ‬تيع العناصر الظاىرة يف ا‪ٞ‬تدكؿ إُف صايف ا‪١‬تبيعات (رقم األعماؿ)‬
‫كبالتاِف إظهار نسبة كل عنصر من قيمة صايف ا‪١‬تبيعات‪.2‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تحليل قائمة التدفقات النقدية‬


‫حيث سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف طريقة االنتقاؿ من النتيجة ‪٨‬تو التغَت يف ا‪٠‬تزينة كٖتليل أرصدة قائمة تدفقات النقدية باإلضافة إُف‬
‫التعرؼ على مقاييس تدفقات ا‪٠‬تزينة‪ ،‬كىم على النحو األيت‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬االنتقاؿ من النتيجة نحو التغير في الخزينة‪:‬‬
‫‪ -1‬إيرادات االستغالؿ‪ :‬تتمثل إيرادات االستغالؿ يف مبيعات ا‪١‬تؤسسة ‪١‬تدة زمنية معينة (رقم األعماؿ) إال أف ٖتصيل ىذه اإليرادات‬
‫ال يتم إال بعد فًتة زمنية معينة ك ا‪١‬تتمثلة يف اآلجاؿ ا‪١‬تمنوحة للعمالء كمن مث ٯتكن ٖتديد عالقة االنتقاؿ من اإليراد (النتيجة) إُف‬
‫التحصيل (ا‪٠‬تزينة) من خالؿ العالقة التالية‪:‬‬
‫رقم األعماؿ (ا‪١‬تبيعات) = (‪)-‬االرتفاع يف مستحقات العمالء ‪ +‬اال‪٩‬تفاض يف مستحقات العمالء = ٖتصيالت االستغالؿ‬
‫من خالؿ العالقة أعاله ‪٧‬تد أننا أ‪٫‬تلنا اإلنتاج ا‪١‬تخزف ضمن إيرادات االستغالؿ‪ ،‬كاعتمدنا بشكل مطلق على رقم األعماؿ كيرجع‬
‫ذلك إُف أف التغَت يف ا‪١‬تخزكف ال يشكل أم تأثَت على ا‪٠‬تزينة‪.3‬‬

‫‪ -2‬مصاريف االستغالؿ‪ :‬بنفس الطريقة اليت مت هبا التحوؿ من اإليرادات إُف التحصيالت يتم االنتقاؿ من مصاريف االستغالؿ إُف‬
‫نفقات االستغالؿ‪ ،‬كذلك ألف ىناؾ آجاؿ تتأثر هبا ا‪١‬تصاريف كىي اآلجاؿ ا‪١‬تتعلقة بتسديد مستحقات ا‪١‬توردين كاآلجاؿ ا‪١‬تتعلقة‬
‫با‪١‬تشًتيات اليت يتم استهالكها أثناء الدكرة ا‪١‬تالية‪ ،‬كٖتدد الفركقات يف التسديد من خالؿ التغَتات يف ديوف االستغالؿ كالتغَتات يف‬
‫ا‪١‬تشًتيات كاالستهالكيات ْتيث توضح العالقة التالية االنتقاؿ من ا‪١‬تصاريف إُف النفقات‪:‬‬
‫نفقات االستغالؿ= مصاريف االستغالؿ ا‪١‬تستهلكة ‪)-( +‬االرتفاع (اال‪٩‬تفاض) يف ‪٥‬تزكف ا‪١‬تواد كالبضائع ‪)+( -‬االرتفاع (اال‪٩‬تفاض)‬
‫يف قركض ا‪١‬توردين‪.‬‬
‫من أجل ٖتديد دقيق للعالقة بُت عنصر النتيجة من جهة (اإليرادات كا‪١‬تصاريف) كعناصر ا‪٠‬تزينة (التحصيالت كالنفقات) من جهة‬
‫أخرل نلجأ إُف ا‪١‬تؤشرات احملددة يف ا‪ٞ‬تدكؿ التاِف‪:‬‬

‫‪ -1‬طو الطاىر إبراىيم إ‪ٝ‬تاعيل ‪ ،‬أ‪ٛ‬تد سباعي قطب ‪" ،‬تحليل كنقد القوائم المالية"‪(،‬د د ف) ‪ ،‬قاىرة ‪ ،‬مصر‪ 2014 ،‬ص(‪.)179‬‬
‫‪٣ -2‬تمع الدكِف العريب للمحاسبيُت القانونُت ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪)8‬‬
‫‪ -3‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪" ،‬التسيير المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف ‪ ،‬دار كائل للنشر ك التوزيع عماف األردف ‪.)146/145(، 2006 ،‬‬
‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫الجدكؿ رقم (‪ : )6‬االنتقاؿ من إيرادات االستغالؿ اُف ٖتصيالت استغالؿ‬


‫جدكؿ النفقات‬ ‫الفركقات‬ ‫حسابات النتيجة‬
‫ٖتصيالت االستغالؿ‬ ‫‪ -‬التغَت يف مستحقات العمالء‬ ‫إنتاج مباع‬
‫‪ -‬إنتاج ‪٥‬تزف‬ ‫‪ +‬إنتاج ‪٥‬تزف‬
‫‪ +‬التغَت يف مستحقات ا‪١‬توردين‬ ‫‪ -‬مصاريف االستغالؿ ا‪١‬تستهلكة‬
‫نفقات االستغالؿ‬ ‫‪ -‬التغَت يف ‪٥‬تزكف ا‪١‬تواد ك البضائع‬

‫فائض خزينة االستغالؿ‬ ‫‪ -‬التغَت يف االحتياج يف رأس ا‪١‬تاِف العامل‬ ‫= الفائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالِف ‪EBE‬‬
‫‪ETE‬‬ ‫لالستغالؿ‬

‫يظهر ا‪ٞ‬تدكؿ أعاله الكيفية اليت يتم هبا حساب التدفقات ا‪١‬تالية ‪٠‬تزينة االستغالؿ انطالقا من حسابات النتائج‪ ،‬حيث ‪٩‬تلص يف‬
‫أسفل ا‪ٞ‬تدكؿ إُف مؤشرات تبعا لكل منظور كٯتكن حساب ىذه العناصر بشكل عمودم من خالؿ العناصر ا‪١‬تكونة لو كبشكل أفقي‬
‫من خالؿ االنتقاؿ من النتيجة إُف ا‪٠‬تزينة مركرا بالتغَت يف االحتياج لرأس ا‪١‬تاؿ العامل لالستغالؿ‪.1‬‬

‫‪ -3‬تدفقات االستثمار‪ :‬تؤثر نفقات االستثمار بشكل مباشر على أصوؿ ا‪١‬تؤسسة دكف أف يكوف ‪٢‬تا ارتباط مباشر بالنتائج احملققة‬
‫(الثركة)‪ ،‬كبالتاِف فال تظهر يف جدكؿ حسابات النتائج يف حُت تسجل ضمن تدفقات ا‪٠‬تزينة ألهنا تنتج تدفق ماِف ساليب‪.‬‬
‫يف حُت أف االستثمار من منظور الثركة‪ ،‬يظهر من خالؿ ٖتمل دكرة االستغالؿ للتناقص يف قيمة االستثمار عن طريق ‪٥‬تصصات‬
‫االىتالؾ‪ ،‬كاليت ال تعرب عن أم تدفق نقدم من منظور ا‪٠‬تزينة كبالتاِف فعالقة االستثمار ْتسابات النتائج ىي عالقة غَت مباشرة‪.2‬‬

‫‪ -4‬تدفقات التمويل‪ :‬بنفس ا‪١‬تنطق الذم يسلكو االستثمار مع حسابات النتائج فاف دكرة ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية ترتبط ارتباطا مباشرا با‪٠‬تزينة‬
‫إال فيما يتعلق ٔتكافأة ىذه ا‪١‬توارد حيث تتحمل الثركة ا‪١‬تصاريف ا‪١‬تالية كاالقتطاعات البنكية النإتة عن عمليات االستدانة كتوزيع‬
‫األرباح النإتة عن رفع رأس ا‪١‬تاؿ كعليو فكل من القركض كا‪١‬تصاريف ا‪١‬تالية تظهر يف جدكؿ تدفقات النقدية إال انو ال بد من التفريق‬
‫بُت تسديد القركض كتسديد الفوائد على القركض كاليت تظهر من خالؿ جدكؿ حسابات النتائج‪ ،‬كعليو ٯتكن التفريق بُت عدة‬
‫مفاىيم كاآليت‪:‬‬

‫‪-‬إف ا‪١‬تصاريف ا‪١‬تالية كالضرائب على األرباح يظهراف يف جدكؿ حسابات النتائج كجدكؿ تدفقات النقدية‪.‬‬
‫‪ -‬مكافئات رأس ا‪١‬تاؿ (أرباح األسهم) ‪٢‬تا تأثَت على كضعية ا‪٠‬تزينة كعلى النتيجة الصافية بعد توزيع أرباح األسهم (كليس على‬
‫النتيجة)‪.‬‬
‫‪ -‬تسديد القركض ك‪٥‬تتلف ا‪١‬توارد ‪٢‬تا تأثَت على ا‪٠‬تزينة مؤسسة‪ ،‬كال ٭تدث أم تأثَت على النتيجة‪.3‬‬

‫‪ -1‬سليماف بلعور‪ ،‬علي بن الطيب‪" ،‬قراءة مالية للمعيار المحاسبي السابع ‪ IAS7‬بناء كتحليل جدكؿ تدفقات الخزينة دراسة حالة مجمع ‪ ،"SAIDAL‬مداخلة ضمن‬
‫ملتقى دكِف حوؿ اإلطار ا‪١‬تفاىيمي للنظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف ا‪ٞ‬تديد ك آليات تطبيقو يف ظل ا‪١‬تعايَت احملاسبية الدكلية ‪ ،IAS/IFRS‬جػامعة سعد دحلب البليدة ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬أكتوبر‪،2009‬‬
‫ص (‪.)8/7‬‬
‫‪ -2‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص (‪.)147‬‬
‫‪ -3‬سليماف بلعور‪ ،‬علي بن الطيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)8‬‬
‫‪57‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ثانيان‪ :‬تحليل أرصدة قائمة تدفقات النقدية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تدفقات النقدية المتولدة عن عمليات االستغالؿ "‪:"A‬‬
‫يضم ىذا القسم ‪٥‬تتلف تدفقات النقدية النإتة عن عمليات االستغالؿ با‪١‬تعٌت الواسع‪ ،‬فهو يبُت مدل قدرة ا‪١‬تؤسسة على خلق‬
‫تدفقات للخزينة من خالؿ عمليات غَت مرتبطة ال بالنشاطات التمويلية كال بالنشاطات االستثمارية‪ ،‬كعليو يربز خصائص ا‪١‬تؤسسات‬
‫ذات األداء العاِف كاليت تولد سيولة معتربة يف ىذا ا‪١‬تستول‪ ،‬كذلك ٯتكن أف تبُت خصائص ا‪١‬تؤسسات عدٯتة النجاعة كالفعالية ا‪١‬تالية‬
‫النا‪ٚ‬تة عن عدـ كفاءة عمليات االستغالؿ‪ ،‬إف مفهوـ تدفقات النقدية ا‪١‬تتولدة عن عمليات االستغالؿ ‪٢‬تا أ‪٫‬تية أساسية لكوهنا تعتمد‬
‫على ثالث عوامل رئيسية يف تسيَت ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬كاليت ٯتكن إدراجها فيما يلي‪:‬‬
‫معدؿ ‪٪‬تو النشاط ‪ ،‬أ‪٫‬تية كخصائص ىوامش االستغالؿ‪ ،‬كأ‪٫‬تية كخصائص احتياجات الرأس ماؿ العامل‪.1‬‬

‫‪ -2‬تدفقات النقدية المتولدة عن عمليات االستثمار"‪: "B‬‬


‫يضم ىذا القسم التدفقات ا‪١‬تتولدة عن إ‪ٚ‬تاِف عمليات االستثمار‪ ،‬كتسمح دراسة ىذه الدكرة بأخذ فكرة عن ‪٥‬تتلف ا‪ٞ‬تهود ا‪١‬تبذكلة‬
‫يف ‪٣‬تاؿ االستثمار يف شكل ‪٪‬تو داخلي (ا‪ٟ‬تيازة على االستثمارات ا‪١‬تادية كا‪١‬تعنوية) أك يف شكل ‪٪‬تو خارجي (استثمارات مالية)‪.2‬‬

‫‪ -3‬تدفقات النقدية المتولدة عن عمليات التمويل"‪:"C‬‬


‫يبُت ىذا القسم األخَت أشكاؿ التمويل اليت قد مت اعتمادىا من قبل ا‪١‬تؤسسة (اللجوء إُف القركض أك رفع رأس ا‪١‬تاؿ) يف حالة عدـ‬
‫كفاية التدفقات النقدية ا‪١‬تتولدة عن االستغالؿ يف تغطية عمليات االستثمار إضافة إُف القيم ا‪١‬تتعلقة بتسديدات القركض ككذلك‬
‫مكافئات رأس ا‪١‬تاؿ‪ ،‬كنشَت إُف مؤشرين مهمُت يف تكوين تدفقات دكرة التمويل ‪٫‬تا رفع رأس ا‪١‬تاؿ كتوزيع مكافآت رأس ا‪١‬تاؿ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الرفع من رأس الماؿ‪ :‬كا‪١‬تقصود بو ىو فتح رأس ا‪١‬تاؿ للمسا‪٫‬تة‪ ،‬إذ يعترب مصدر خارجي تلجأ إليو ا‪١‬تؤسسة عند استحالة تغطية‬
‫االحتياجات ا‪١‬تالية عن طريق ا‪١‬توارد الداخلية‪ ،‬كىناؾ عدة طرؽ ٘تكن ا‪١‬تؤسسة من ا‪ٟ‬تصوؿ على األمواؿ الالزمة كنذكر أ‪٫‬تها‪:‬‬
‫‪ -‬رفع رأس الماؿ نقدا أكعينا‪ :‬تكوف ا‪١‬تسا‪٫‬تة ا‪٠‬تارجية يف رأس ا‪١‬تاؿ عند إنشاء ا‪١‬تؤسسة حيث ٖتدد ا‪١‬تسا‪٫‬تة ا‪٠‬تارجية يف رأس ماؿ‬
‫أك لتكوين رأس ا‪١‬تاؿ األصلي‬
‫‪ -‬الرفع في رأس الماؿ بضم االحتياطات‪ :‬يتمثل ىذا النوع من التمويل يف ضم االحتياطات ا‪١‬توضوعة يف شكل أرباح غَت موزعة‬
‫إُف األمواؿ ا‪٠‬تاصة‪.‬‬
‫‪ -‬الرفع في رأس الماؿ عن طريق تحويل الديوف‪ٖ :‬تويل الديوف كوسيلة لرفع رأس ا‪١‬تاؿ ال يؤدم إُف زيادة السيولة النقدية كإ‪٪‬تا‬
‫تدمج الديوف يف شكل أمواؿ خاصة دائمة كتسمى العملية كذلك بًتكيز الديوف‪.‬‬

‫ب‪ -‬توزيع مكافأة رأس الماؿ‪ :‬تتجو سياسة مكافأة رأس ا‪١‬تاؿ ‪٨‬تو دعم ا‪٢‬تيكل ا‪١‬تاِف كذلك بزيادة األمواؿ ا‪٠‬تاصة بواسطة األرباح‬
‫غَت ا‪١‬توزعة‪ ،‬حيث مكافأة رأس ا‪١‬تاؿ ىي الرصيد ا‪١‬تتبقي بعد تغطية األرباح ‪١‬تستول االحتياجات ا‪١‬تالية ا‪١‬تستقبلية‪.3‬‬

‫‪٤ -1‬تمد سامي لزعر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪.)119‬‬


‫‪ -2‬سليماف بلعور‪ ،‬علي بن الطيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪.)5‬‬
‫‪ -3‬سليماف بلعور‪ ،‬علي بن الطيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)6/5‬‬
‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫‪ -4‬العالقات المالية للتوازف‪:‬‬


‫يتكوف جدكؿ تدفقات النقدية كما ذكرنا سابقا من ثالث أقساـ متمايزة لكنها مرتبطة ببعضها البعض كىي‪:‬‬
‫تدفقات النقدية ا‪١‬تتولدة عن عمليات االستغالؿ ‪A‬‬
‫تدفقات النقدية ا‪١‬تتولدة عن عمليات االستثمار ‪B‬‬
‫تدفقات النقدية ا‪١‬تتولدة عن عمليات التمويل ‪C‬‬
‫التغير في الخزينة ‪ :‬حيث تظهر في ىذا الجدكؿ عالقات أساسية ىي ‪D=A-B+C :‬‬
‫لکي تتمكن ا‪١‬تؤسسة من توظيف كامل لألمواؿ بأکرب فعالية ‪٦‬تكنة عليها احملافظة على مستول سيولة تقارب الصفر‪ ،‬كمنو فإف التغَت‬
‫اإل‪ٚ‬تاِف يف ا‪٠‬تزينة سيؤكؿ كيف فًتة معينة إُف الصفر كمنو العالقة السابقة تصبح كما يلي‪"A-B+C=0" :‬‬
‫ٯتكن التعبَت عن ىذه العالقة ا‪١‬تالية بأف مبلغ تدفقات النقدية النإتة عن عمليات التمويل "‪ "C‬تعتمد على الكيفية اليت ٘تر هبا‬
‫لتغطية احتياجات االستثمار "‪ "B‬بواسطة خزينة االستغالؿ "‪ "A‬كعليو ‪٬‬تب دراسة الرصيد "‪ "A-B‬حيث أف‪:‬‬

‫‪-‬إذا كاف ‪: A-B>0‬فإف ا‪١‬تؤسسة قادرة على ٘تويل استثماراهتا بواسطة استغال‪٢‬تا كيف ىذه ا‪ٟ‬تالة فمن ا‪١‬تفركض على ا‪١‬تؤسسة عدـ‬
‫القياـ بطلب رؤكس أمواؿ خارجية جديدة ألهنا قادرة على سداد ديوهنا‪ ،‬لكن قبل إصدار حكم ا‪٬‬تايب على ا‪ٟ‬تالة ا‪١‬تالية للمؤسسة‪،‬‬
‫فإنو ‪٬‬تب التأكد من أف االستثمارات ا‪١‬تنجزة ٘تكن ا‪١‬تؤسسة من احملافظة على قدرهتا التنافسية‪.‬‬

‫‪-‬إذا كاف ‪ : A-B=0‬ىذا يعٍت أف ا‪١‬تؤسسة ٘توؿ استثماراهتا بواسطة استغاللتها لكن تكوف بصدد مؤسسة عدٯتة ا‪١‬تناعة ا‪١‬تالية أم‬
‫أهنا غَت قادرة على سداد ديوهنا‪ ،‬كمن الضركرم يف ىذه ا‪ٟ‬تالة الذىاب بعيدا يف التحليل خاصة مبلغ تدفقات النقدية لالستغالؿ‬
‫كاالستثمار‪ ،‬إذ انو ٯتكن للمؤسسة أف تكوف قد بدأت برنامج استثمار يتطلب رؤكس أمواؿ معتربة‪ ،‬الشيء الذم يؤدم عادة إُف أف‬
‫يكوف الرصيد "‪ "A-B‬ضعيفا بالرغم من أف خزينة االستغالؿ "‪ "A‬كانت كافية كعليو فبإمكاف ا‪١‬تؤسسة يف ىذه ا‪ٟ‬تالة اللجوء إُف‬
‫القركض‪.‬‬

‫‪-‬إذا كاف ‪ : A-B<0‬ا‪١‬تؤسسة ليست يف مستول يؤىلها لتمويل استثماراهتا عن طريق استغاللتها‪ ،‬كىي حالة عدـ ا‪١‬تناعة ا‪١‬تالية‬
‫كىنا ‪٬‬تب أف تستخدـ موارد التنازؿ االستثمارات أك ترفع رأس ا‪١‬تاؿ‪.1‬‬

‫ثالثان‪ :‬مقاييس تدفقات الخزينة‬


‫‪ -1‬مقاييس جودة السيولة المالية‪ :‬توفر السيولة ‪ٞ‬تميع ا‪١‬تؤسسات جانب األماف يف أنشطتها من خالؿ توفَت القدرة على مواجهة‬
‫االلتزامات النقدية ا‪ٞ‬تارية‪ ،‬كٔتا أف صايف التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية ٯتثل األساس الذم يركن إليو يف توفَت السيولة‪ ،‬فإف‬
‫قائمة التدفقات النقدية توفر معلومات مهمة يف ىذا ا‪ٞ‬تانب‪ ،‬كما يوفر معلومات عن الكفاءة يف سياسات التحصيل ككفاءة سياسة‬
‫الذمم ا‪١‬تدينة‪،2‬‬

‫‪٤ -1‬تمد سامي لزعر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)121/120‬‬


‫‪ -2‬سامر مظهر قنطقجي‪" ،‬فقو اإلدارة المالية ك التحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬منشورات كام‪ ،2019 ،‬ص (‪.)593‬‬
‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫كأىم النسب اليت تقيس جودة السيولة نلخصها يف ا‪ٞ‬تدكؿ التاِف‪: 1‬‬

‫الجدكؿ رقم (‪ : )7‬نسب مقاييس ا‪ٞ‬تودة السيولة ا‪١‬تالية‬

‫تفسير النسب‬ ‫الصيغة الرياضية‬ ‫النسبة‬


‫ك تؤشر ىذه النسبة ما إذا كانت‬ ‫نسبة التغطية‬
‫ا‪١‬تؤسسة تنتج نقدية ٔتا فيو الكفاية‬ ‫صايف التدفق النقدم من األنشطة التشغيلية‬ ‫النقدية‬
‫‪١‬تواجهة التزاماهتا االستثمارية ك‬ ‫‪ٚ‬تلة التدفقات النقدية ا‪٠‬تارجة لألنشطة اإلستثمارية ك التمويلية‬
‫التمويلية ‪ ،‬كمدل ا‪ٟ‬تاجة إُف التمويل‬
‫عن طريق االقًتاض أك بواسطة أدكات‬
‫ا‪١‬تلكية أك من خالؿ الطريقتُت‬
‫ك يعكس ىذا ا‪١‬تؤشر على مدل قدرة‬ ‫صايف التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية‬ ‫نسبة التدفقات‬
‫ا‪١‬تؤسسة يف إنتاج نقدية من األنشطة‬ ‫النقدية الضركرية‬
‫الديوف ا‪١‬تستحقة األداء ك مدفوعات التأجَت ) قصَت األجل(‬
‫الرئيسية بشكل يكفي ‪١‬تواجهة‬
‫احتياجاهتا التمويلية الضركرية‬
‫توفر ىذه النسبة مؤشرا عن مدل‬ ‫فوائد ا‪١‬تدفوعة‬ ‫نسبة الفائدة‬
‫استفادة النقدية من األنشطة التشغيلية‬ ‫صايف التدفقات النقدم من األنشطة التشغيلية‬ ‫ا‪١‬تدفوعة‬
‫يف سداد الفوائد ا‪١‬تتعلقة بالقركض ‪ ،‬إف‬
‫ارتفاع ىذه النسبة يؤشر حقيقة‬
‫احتماؿ تعرض ا‪١‬تؤسسة ‪١‬تشاكل‬
‫السيولة‬

‫‪ -‬منَت شاكر ‪٤‬تمد ك أخركف‪" ،‬التحليل المالي مدخل صناعة القرارات"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مطبعة الطليعة‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2000 ،‬ص (‪.)165‬‬
‫‪1‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫‪ -2‬مقاييس جودة أرباح مؤسسة ‪ :‬توفر قائمة التدفقات النقدية معلومات ٯتكن بواسطتها التمييز بُت النتيجة الصافية كصايف التدفق‬
‫النقدم ا‪١‬تعد على األساس النقدم‪ ،‬كىذا ا‪١‬تقياس يؤشر مدل أ‪٫‬تية ارتفاع النقدية ا‪١‬تتحصل عليها خالؿ السنة من األنشطة التشغيلية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬فكلما ارتفع صايف التدفق النقدم كلما ارتفعت نوعية كجودة األرباح‪ ،‬كأف ٖتقيق ارتفاع يف النتيجة الصافية ال يعٍت أف‬
‫مؤسسة حققت تدفقا نقديا مرتفعا‪ ،‬كما أف ٖتديد قيمة التدفقات النقدية للمؤسسة ٘تكن من تقييم أدائها يف ىذا ا‪ٞ‬تانب من خالؿ‬
‫ا‪١‬تقارنة مع ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تماثلة‪ ،1‬كأىم النسب اليت تقيس جودة أرباح مؤسسة نلخصها يف ا‪ٞ‬تدكؿ التاِف‪: 2‬‬

‫الجدكؿ رقم (‪ : )8‬نسب مقاييس جودة أرباح مؤسسة‬


‫تفسير النسب‬ ‫الصيغة الرياضية‬ ‫النسبة‬
‫ك يقصد باالحتياجات النقدية األساسية ما يلي‪:‬‬ ‫كافية‬ ‫نسبة‬
‫‪ -‬التدفقات النقدية ا‪٠‬تارجة لألنشطة التشغيلية‬ ‫التدفقات النقدية‬
‫‪ -‬مدفوعات أعباء الديوف‬ ‫التدفقات النقدية الداخلة من األنشطة التشغيلية‬ ‫التشغيلية‬
‫‪ -‬االتفاؽ الرأ‪ٝ‬تاِف الالزـ للمحافظة على الطاقة‬ ‫اإلحتياجات النقدية األساسية‬
‫اإلنتاجية‬
‫‪ -‬سداد الديوف ا‪١‬تستحقة خالؿ العاـ‬

‫توضح ىذه النسبة مدل قدرة أرباح ا‪١‬تؤسسة‬ ‫صايف التدفق النقدم التشغيلي‬ ‫النقدية‬ ‫نسبة‬
‫على توليد تدفق نقدم تشغيلي‬ ‫النتيجة الصافية‬ ‫التشغيلية‬

‫توضح ىذه النسبة مقدرة األنشطة التشغيلية يف‬ ‫صايف التدفق النقدم من األنشطة التشغيلية‬ ‫النشاط‬ ‫مؤشر‬
‫ا‪١‬تؤسسة على توليد التدفق النقدم التشغيلي‬ ‫النتيجة العملياتية‬ ‫التشغيلي‬

‫توضح ىذه النسبة مقدرة أصوؿ ا‪١‬تؤسسة على‬ ‫صايف التدفق النقدم التشغيلي‬ ‫على‬ ‫العائد‬
‫توليد تدفق نقدم تشغيلي‬ ‫‪٣‬تموع األصوؿ‬ ‫من‬ ‫األصوؿ‬
‫التدفق التشغيلي‬
‫تعكس ىذه النسبة مدل كفاءة سياسة االئتماف‬ ‫صايف التدفق النقدم من األنشطة التشغيلية‬ ‫التدفق‬ ‫نسبة‬
‫يف ٖتصيل النقدية‬ ‫صايف ا‪١‬تبيعات‬ ‫النقدم التشغيلي‬

‫‪ -1‬منَت شاكر ‪٤‬تمد ك أخركف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)164‬‬


‫‪٤ -2‬تمد مطر‪" ،‬اإلتجاىات الحديثة في التحليل المالي ك اإلئتماني"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار كائل للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2003 ،‬ص (‪.)163/162‬‬
‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫‪ -3‬مقاييس تقييم السياسات المالية للمؤسسة‪ :‬توفر قائمة التدفقات النقدية معلومات ٯتكن عن طريق ٖتليلها بواسطة ا‪١‬تؤشرات‬
‫ا‪١‬تناسبة كمقارنتها لعدد من السنوات التعرؼ على مدل كفاءة اإلدارة يف ‪٣‬تاؿ السياسات ا‪١‬تالية‪ ،1‬كمن أىم ىذه النسب‪:‬‬

‫الجدكؿ رقم (‪ :)9‬نسب مقاييس تقييم السياسات ا‪١‬تالية للمؤسسة‬


‫تفسير النسب‬ ‫الصيغة الرياضية‬ ‫النسبة‬
‫ك تعكس ىذه النسبة سياسة توزيع األرباح‬ ‫التوزيعات النقدية للمساىيمن‬ ‫نسبة التوزيعات‬
‫على ا‪١‬تسا‪٫‬تُت ‪ ،‬كمدل قدرة التدفقات‬ ‫صايف التدفقات النقدية من األنشطة التشغيلية‬ ‫النقدية‬
‫النقدية اليت توفرىا األنشطة التشغيلية على‬
‫مواجهة التزامات ا‪١‬تؤسسة ِف توزيع األرباح‬
‫ك استقرار ىذه التوزيعات من فًتة إُف‬
‫أخرل‬
‫ك توفر ىذه النسبة مؤشرا عن مدل أ‪٫‬تية‬ ‫متحصالت الفوائد ك التوزيعات‬ ‫نسبة متحصالت‬
‫ا‪١‬تتحصالت النقدية من االستثمارات ا‪١‬تالية‬ ‫التدفقات النقدية الداخلة من األنشطة التشغيلية‬ ‫ك‬ ‫الفوائد‬
‫يف األسهم ك السندات مقارنة بالتدفقات‬ ‫التوزيعات‬
‫النقدية للمؤسسة من أنشطتها التشغيلية‬
‫إف قياس ىذه النسبة يوفر مؤشرا عن مدل‬ ‫نسبة اإلنفاؽ‬
‫مساىم مصادر التمويل يف االستثمار يف‬ ‫الرأ‪ٝ‬تاِف‬
‫األصوؿ الثابتة ‪ ،‬ك ا‪٩‬تفاض ىذه النسبة‬ ‫اإلنفاؽ الرأ‪ٝ‬تاِف‬
‫التدفقات النقدية الداخلة من إصدار أسهم ك قركض طويلة ألجل قد يكوف نتيجة االستثمار يف ا‪١‬تخزكف ك‬
‫زيادة االستثمارات ا‪١‬تالية ‪ ،‬كلذلك فأف‬
‫ىذه النسبة توفر مؤشرا للمستثمرين ك‬
‫ا‪١‬تقرضُت عن كيفية استخداـ استثماراهتم‬
‫من قبل اإلدارة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على‪ :‬منَت شاكر ‪٤‬تمد ك آخركف ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص(‪.)167/166‬‬

‫‪ -1‬منَت شاكر ‪٤‬تمد ك آخركف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)166‬‬


‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أدكات التحليل المالي‬


‫لدراسة كٖتليل القوائم ا‪١‬تالية غالبا ما يكوف أماـ احمللل ا‪١‬تاِف ‪٣‬تموعة من األدكات اليت ٯتكن أف ٮتتار منها ما يتالءـ مع طبيعة كنوعية‬
‫الدراسات أك التحليل القائم بو‪ ،‬سواء كاف الغرض من التحليل استخداـ ىذه األدكات لتشخيص الوضع ا‪١‬تاِف للمؤسسة‪ ،‬أك لتقييم‬
‫ا‪١‬تاضي‪ ،‬أك لدراسة ا‪ٟ‬تاضر كالتنبؤ با‪١‬تستقبل‪ ،‬لذلك سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف أدكات التحليل ا‪١‬تاِف ا‪١‬تتمثلة يف مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف‬
‫ك النسب ا‪١‬تالية باإلضافة إُف االٕتاىات ا‪ٟ‬تديثة يف التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬كىي على النحو األيت‪:‬‬

‫المطلب األكؿ ‪ :‬التحليل بواسطة مؤشرات التوازف‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف مفهوـ التوازف ا‪١‬تاِف باإلضافة إُف التعرؼ على مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف‪ ،‬كىي كاأليت‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬مفهوـ التوازف المالي‪:‬‬
‫ٯتكن اعتباره معيار مهم لتقييم األداء كونو ىدؼ يسعی ك باستمرار الوظيفة ا‪١‬تالية إُف بلوغو من أجل ٖتقيق األماف للمؤسسة ألف‬
‫العجز ا‪١‬تاِف يسلب للمؤسسة استقال‪٢‬تا ا‪١‬تاِف ٖتت تأثَت اللجوء إُف االقًتاض ىذا من جهة كسحب ذكم ا‪ٟ‬تقوؽ ثقتهم من ا‪١‬تؤسسة‬
‫لعدـ كفائها بالتزاماهتا من جهة أخرل‪.1‬‬
‫إف مبدأ التوازف ا‪١‬تاِف يقتضي مقابلة سيولة األصوؿ بإستحقاقية ا‪٠‬تصوـ‪ ،‬كما ٯتكن أف ٭تدث يف دكرات االستغالؿ بعض‬
‫االختالالت اليت ٗتل بالتوازف ا‪١‬تاِف كمن ىذا ا‪١‬تنطلق ينبغي على ا‪١‬تؤسسة توفَت جزء ثابت من األمواؿ ٯتكنها من تسديد ديوهنا يف‬
‫أجاؿ االستحقاؽ ا‪١‬تتفق عليو‪ ،‬كبالتاِف تفادم االختالالت‪ ،‬كيسمى ىذا ا‪ٞ‬تزء الثابت برأس ا‪١‬تاؿ العامل كىو مؤشر من مؤشرات‬
‫التوازف ا‪١‬تاِف كاليت يتكوف من احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل كا‪٠‬تزينة الصافية‪.2‬‬

‫ثانيان‪ :‬مؤشرات التوازف المالي‪:‬‬


‫تتمثل ىذه ا‪١‬تؤشرات فيمايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬رأس الماؿ العامل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعريق رأس الماؿ العامل ‪ :FR‬يعترب رأس ا‪١‬تاؿ العامل أداة من أدكات التحليل ا‪١‬تاِف ا‪١‬تستعملة يف تقييم البنية ا‪١‬تالية للمؤسسة ك‬
‫ا‪ٟ‬تكم على مدل توازهنا ا‪١‬تاِف‪ ،‬خاصة يف ا‪١‬تدل القصَت‪ ،‬كذلك بتاريخ معُت‪ ،‬ك يتمثل يف ذلك ا‪ٞ‬تزء من األمواؿ الدائمة ا‪١‬تستخدـ يف‬
‫٘تويل جزء من األصوؿ ا‪ٞ‬تارية بعد ٘تويل كل األصوؿ غَت جارية‪.3‬‬

‫ب‪ -‬حساب رأس الماؿ العامل ‪ :‬ك٭تسب بطريقتُت بالعالقات التالية‪: 4‬‬
‫‪ -‬طريقة أعلى الميزانية‪ :‬يف ىذه ا‪ٟ‬تالة فإنو يساكم إُف الفرؽ بُت األمواؿ الدائمة ك األصوؿ الثابتة‪.‬‬
‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل = األمواؿ الدائمة ‪ -‬األصوؿ الثابتة‪.‬‬
‫= (األمواؿ ا‪٠‬تاصة ‪ +‬الديوف الطويلة)‪-‬األصوؿ الثابتة‪.‬‬

‫‪ -1‬زبيدة ‪ٝ‬تركد‪ٚ ،‬تاؿ الدين سحنوف‪ " ،‬دكر التحليل المالي في تقيم األداء المالي عن طريق مؤشرات التوازف دراسة حالة المؤسسة الوطنية لسكك الحديدية ‪ANESRIF‬‬
‫للفترة ‪٣ ،"2018/2017‬تلة الريادة القتصاديات األعماؿ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،6‬العدد ‪ ،3‬جانفي‪ ،2020‬ص(‪.)350‬‬
‫‪ -2‬يزيد تقرارت‪ " ،‬إستخداـ أدكات التحليل المالي في تشخيص الوضع المالي للمؤسسات االقتصادية في خالؿ اإلصالح المحاسبي دراسة حالة المؤسسة الوطنية إلنتاج‬
‫اللوالب ك السكاكين ك الصنابير ‪ BER‬بوالية سطيف للفترات المالية من‪ 2011‬إلى ‪٣ ،"2014‬تلة ْتوث‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر‪ ،1‬ا‪ٞ‬تزء الثآف‪ ،‬العدد ‪ ،2017 ،11‬ص (‪.)133‬‬
‫‪ -3‬فاطمة ساجي‪" ،‬مطبوعة في مقياس التحليل المالي"‪ ،‬السنة الثالثة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية ك مالية التأمينات ك البنوؾ‪ ،‬قسم العلوـ إقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك التجارية ك علوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬جامعة إبن خلدكف تيارت‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2017/2016 ،‬ص (‪.)19‬‬
‫‪ -4‬عادؿ عشي‪ " ،‬األداء المالي للمؤسسة االقتصادية قياس كتقييم دراسة حالة مؤسسة صناعات الكوابل ببسكرة من ‪ 2000‬إلى ‪ ،"2002‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت‬
‫منشورة‪ٗ ،‬تصص تسيَت ا‪١‬تؤسسات الصناعية‪ ،‬قسم التسيَت‪ ،‬كلية ا‪ٟ‬تقوؽ كالعلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2002/2001 ،‬ص (‪.)50‬‬
‫‪63‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ىذا الطريقة ترتكز على ٖتديد أصل رأس ا‪١‬تاؿ العامل ك ا‪١‬تتغَتات احملددة لو‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة أسفل الميزانية‪ :‬يف ىذه ا‪ٟ‬تالة يساكم رأس ا‪١‬تاؿ العامل إُف الفرؽ بُت األصوؿ ا‪١‬تتداكلة ك الديوف قصَتة األجل‪.‬‬
‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل = األصوؿ ا‪١‬تتداكلة ‪ -‬الديوف القصَتة األجل‬
‫= (قيم االستغالؿ ‪ +‬قيم القابلة للتحقيق ‪ +‬قيم جاىزة) ‪ -‬الديوف قصَتة األجل‬
‫تبُت ىذا الطريقة ىدؼ رأس ا‪١‬تاؿ العامل ك ىو ٘تويل جزء من دكرة االستغالؿ‪.‬‬

‫جػ‪ -‬تفسير حاالت رأس الماؿ العامل ‪:‬‬


‫كيفسر رأس ا‪١‬تاؿ العامل كاأليت‪:1‬‬
‫‪ -‬الحالة األكلى‪ :FR< 0 :‬رأس ا‪١‬تاؿ العامل موجب‪ ،‬أم أف للمؤسسة فائض يف األمواؿ الدائمة بعد ٘تويل كل األصوؿ الثابتة‪.‬‬
‫يف ىذه ا‪ٟ‬تالة األمواؿ الدائمة تغطي كل األصوؿ الثابتة ك يبقى فائض ماِف ٯتثل ىامش األماف ‪.‬‬
‫الثابتة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحالة الثانية‪ :FR>0 :‬رأس ا‪١‬تاؿ العامل سالب‪ ،‬يف ىذه ا‪ٟ‬تالة األمواؿ الدائمة ليست كافية لتغطية كل األصوؿ‬
‫يف ىذه ا‪ٟ‬تالة ىناؾ عجز ماِف بسبب عدـ قدرة األمواؿ الدائمة على تغطية األصوؿ الثابتة‪.‬‬

‫د‪ -‬أصناؼ رأس الماؿ العامل‪:‬‬


‫‪ -‬رأس الماؿ العامل اإلجمالي‪ :‬يقصد برأس ا‪١‬تاؿ العامل اإل‪ٚ‬تاِف ‪٣‬تموع عناصر األصوؿ اليت تستغرؽ سرعة دكراهنا السنة أك أقل‪،‬‬
‫كاليت تشمل كل من قيم االستغالؿ‪ ،‬القيم قابلة للتحقيق كالقيم ا‪ٞ‬تاىزة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل اإل‪ٚ‬تاِف = ‪٣‬تموع األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‬

‫‪ -‬رأس الماؿ العامل الخاص‪ :‬كيقصد بو ا‪١‬تقدار اإلضايف من األمواؿ ا‪٠‬تاصة عن ٘تويل األصوؿ الثابتة‪ ،‬ك٭تسب بالعالقة التالية‪:‬‬
‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل ا‪٠‬تاص =األمواؿ ا‪٠‬تاصة ‪ -‬األصوؿ الثابتة‬
‫ا‪٢‬تدؼ من دراسة رأس ا‪١‬تاؿ العامل ا‪٠‬تاص ىو البحث عن استقاللية ا‪١‬تؤسسة إتاه الغَت كمدی ٘تكنها من ٘تويل استثماراهتا بأموا‪٢‬تا‬
‫الذاتية‪.3‬‬

‫‪ -‬رأس الماؿ العامل الخارجي‪ :‬كيعٍت ‪٣‬تموع األمواؿ أك الديوف ا‪٠‬تارجية اليت تستعملها ا‪١‬تؤسسة أم ديوهنا ا‪١‬تختلفة‪ ،‬ك٭تسب رأس‬
‫ا‪١‬تاؿ العامل ا‪٠‬تارجي بالعالقة التالية‪:‬‬
‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل ا‪٠‬تارجي = ‪٣‬تموع الديوف‬
‫كا‪٢‬تدؼ من دراسة رأس ا‪١‬تاؿ العامل ا‪٠‬تارجي ىو ٖتديد مدل التزاـ ا‪١‬تؤسسة بوعودىا إتاه الغَت ‪ ،‬كإظهار نسبة ا‪١‬تبالغ ا‪٠‬تارجية اليت‬
‫مولت أصو‪٢‬تا‪،‬كما ٭تدد أيضا مدل ارتباط ا‪١‬تؤسسة بالغَت‪.4‬‬

‫‪٤ -1‬تمد عصمت بن ‪ٛ‬تو‪ " ،‬طرؽ ك محددات تقييم المؤسسات العمومية االقتصادية الجزائرية في ظل إستراتيجية الخوصصة دراسة حالة مؤسستي صيداؿ ك االكراسي"‪،‬‬
‫أطركحة دكتوراه يف العلوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد تلمساف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2016/2015 ،‬ص (‪.)30‬‬
‫‪ -2‬بالؿ معوج‪ " ،‬دكر التحليل بالمؤشرات المالية في تقييم األداء المالي بالمؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة ‪ ،"NCA ROUIBA‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪،‬‬
‫غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد الصديق بن ٭تِت جيجل‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2016/2015 ،‬ص (‪.)93‬‬
‫‪ -3‬صورية كحوؿ ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪.)136‬‬
‫‪ -4‬صورية كحوؿ ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪، ،‬ص(‪.)137‬‬
‫‪64‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫‪ -2‬احتياجات رأس الماؿ العامل‪:BFR‬‬


‫أ‪ -‬تعريف احتياجات رأس الماؿ العامل‪ :‬تعرؼ احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل بأهنا رأس ا‪١‬تاؿ العامل الذم ٖتتاج إليو ا‪١‬تؤسسة فعال‬
‫‪١‬تواجهة احتياجات السيولة عند مواعيد استحقاؽ الديوف القصَتة األجل‪ ،‬كتضمن تسيَت دكرة االستغالؿ بصفة عادية‪ ،‬فدكرة‬
‫االستغالؿ يًتتب عنها احتياجات دكرية متجددة ‪٬‬تب تغطيتها ٔتصادر ٘تويل دكرية أيضا‪ ،‬فاالحتياجات الدكرية تتمثل يف األصوؿ‬
‫ا‪١‬تتداكلة اليت َف تتحوؿ بعد إُف سيولة‪ ،‬ىنا يستثٌت من األصوؿ ا‪١‬تتداكلة القيم ا‪ٞ‬تاىزة ألهنا َف تصبح يف حاجة إُف سيولة‪ ،‬أما موارد‬
‫الدكرة فتتمثل يف الديوف القصَتة األجل اليت َف ٭تن موعد تسديدىا كيستثٌت منها القركض ا‪١‬تصرفية ككل الديوف القصَتة األجل اليت َف‬
‫يبقى ‪٢‬تا مدة زمنية من أجل التسديد‪ ،‬كبالتاِف َف تعد موردان ماليا قابل لالستخداـ‪ ،‬كيتم حساب احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل كفق‬
‫العالقة التالية‪:1‬‬
‫احتياجات رأس الماؿ العامل = (األصوؿ المتداكلة ‪ -‬القيم الجاىزة) ‪( -‬الديوف القصيرة األجل‪ -‬القركض المصرفية)‬

‫ب‪-‬حاالت احتياجات رأس الماؿ العامل‪:‬‬


‫٘تيز بُت‪: 2‬‬
‫‪ -‬حالة احتياجات رأس الماؿ العامل الموجبة‪ :‬يف مثل ىذه ا‪ٟ‬تالة تكوف احتياجات الدكرة للسنة ا‪ٟ‬تالية أكرب من احتياجات الدكرة‬
‫للسنة ا‪١‬تاضية‪ ،‬كىذه الزيادة ترجع إُف ارتفاع موارد الدكرة ا‪١‬تتمثلة يف ارتفاع سرعة دكراف العمالء كا‪٩‬تفاض سرعة دكراف ا‪١‬توردين‪.‬‬
‫‪ -‬حالة احتياجات رأس الماؿ العامل السالبة ‪ :‬يف ىذه ا‪ٟ‬تالة تكوف احتياجات الدكرة للسنة ا‪١‬تاضية أكرب من احتياجات الدكرة‬
‫للسنة ا‪ٟ‬ت الية‪ ،‬كىذا يعود إُف اٗتاذ ا‪١‬تؤسسة لبعض القرارات ا‪١‬تتمثلة يف ٖتصيل ا‪١‬توارد بأسرع كقت لكي تستطيع تسديد مستحقاهتا يف‬
‫اآلجاؿ احملددة‪.‬‬
‫كمنو ٯتكن القوؿ أف النتيجة ا‪١‬تثلى الحتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العمل ىي عندما تكوف النتيجة سالبة كبالتاِف ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف قصَت‬
‫األجل‪.‬‬

‫‪ -3‬الخزينة الصافية‪:TN‬‬
‫أ‪ -‬تعريف الخزينة الصافية‪ :‬يقصد با‪٠‬تزينة ‪٣‬تموع األمواؿ اليت يف حوزة ا‪١‬تؤسسة ‪١‬تدة دكرة استغاللية‪ ،‬ك‪٢‬تا دكر أساسي يف ا‪١‬تؤسسة‪،‬‬
‫إذ ٖتقق التوازف ا‪١‬تاِف على ا‪١‬تدل القصَت بُت رأس ا‪١‬تاؿ العامل الثابت كاحتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل (ا‪١‬تتغَت يف الزماف)‪.3‬‬

‫ب‪ -‬حساب الخزينة الصافية‪ :‬فا‪٠‬تزينة ٖتسب ا‪٠‬تزينة الصافية بالعالقة التالية‪:4‬‬
‫ا‪٠‬تزينة الصافية = القيم ا‪ٞ‬تاىزة ‪ -‬السلفات ا‪١‬تصرفية‪.‬‬
‫ٯتكن كذالك حساهبا هبذه العالقة ‪:‬‬
‫الخزينة الصافية‪ = TN‬رأس ماؿ عامل‪ - FR‬احتياج رأس ماؿ العامل‪BFR‬‬

‫‪ -1‬بالؿ معوج‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)95/94‬‬


‫‪ -2‬بالؿ معوج‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)95‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬قماف مصطفى ‪" ،‬مطبوعة دركس خاصة بمقياس التسيير المالي" ‪ ،‬السنة األكُف ماسًت‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة كجباية معمقة ‪ ،‬قسم العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك‬
‫التجارية ك علوـ التسيَت ‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد بوضياؼ مسيلة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2019/2018 ،‬ص (‪.)15‬‬
‫‪ -4‬عادؿ عشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)56/55‬‬
‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫جػ‪ -‬حاالت الخزينة الصافية‪ :‬كتتمثل يف‪:1‬‬


‫‪ -‬ا‪ٟ‬تزينة موجبة ‪ TN <0‬أم ‪ : BFR>FR‬يف ىذه ا‪ٟ‬تالة ا‪١‬تؤسسة قامت بتجميد جزء من أموا‪٢‬تا الثابتة ( حالة الرْتية)‪ ،‬ك يف‬
‫ىذه ا‪ٟ‬تالة ٯتكن للمؤسسة شراء معدات أك مواد أكلية‪.‬‬
‫‪ -‬ا‪٠‬تزينة سالبة ‪ TN >0‬أم ‪ : BFR<FR‬ا‪١‬تؤسسة يف حالة عجز ك غَت قادرة على تسديد ديوهنا يف آجا‪٢‬تا‪.‬‬
‫كا‪ٟ‬تل ىو ا‪١‬تطالبة ْتقوقها لدل الغَت أك االقًتاض من البنوؾ أك التنازؿ عن بعض استثماراهتا دكف التأثَت على اإلنتاجية‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يف ا‪ٟ‬تالة األكُف استطاعت ا‪١‬تؤسسة ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف الفورم‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬تحليل المالي بواسطة النسب‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تبحث تعريف النسب ا‪١‬تالية كمعرفة أنواعها ككذالك التعرؼ على ا‪١‬تردكدية ك الرافعة ا‪١‬تالية باإلضافة إُف معرفة حدكد‬
‫استعماؿ النسب ا‪١‬تالية‪ ،‬كىي كاأليت‪:‬‬

‫أكالن‪ :‬تعريف النسب المالية‬


‫٘تثل النسب ا‪١‬تالية العالقة بُت مفردتُت أك أكثر من مفردات القوائم ك ا‪١‬تالية‪ ،‬كيعتمد القائم بالتحليل على تفسَت مدلوؿ تلك النسبة‬
‫من خالؿ مقارنتها مع نسب معيارية أك ‪٪‬تطية متعارؼ عليها يف ‪٣‬تاؿ التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬أك مقارنتها مع النسبة السائدة يف الصناعة أك‬
‫التجارة اليت تنتمي إليها ا‪١‬تؤسسة اليت يتم ٖتليل قوائمها ا‪١‬تالية‪ ،‬كلذلك يعد استخداـ النسب ا‪١‬تالية من أحد أساليب التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫الفعالة‪ ،‬خاصة إذا ما ركعيت الدقة يف حساهبا كالعناية بتفسَت مضموهنا‪ ،‬كما أهنا أداة مفيدة يف التخطيط كالتنبؤ‪ ،‬ككذلك يف ا‪١‬تتابعة‬
‫كالرقابة كتقييم األداء‪ ،‬كيف دراسة ا‪٢‬تيكل التمويلي للمؤسسة‪ ،‬كدراسة ا‪١‬تقدرة اإليرادية ‪٢‬تا كٖتديد نقاط القوة كالضعف كاقًتاح كسائل‬
‫العالج‪.2‬‬

‫ثانيان‪ :‬أنواع النسب المالية‬


‫‪ -1‬نسب التمويل ‪:‬‬
‫كتقيس ىذه نسبة قدرة ا‪١‬تؤسسة على ٘تويل التزاماهتا باستخداـ إما مواردىا الدائمة أك ا‪٠‬تاصة كىي عبارة عن صياغة أخرل لرأس ا‪١‬تاؿ‬
‫العامل ‪ ،‬حيث تكوف من كاأليت‪:3‬‬
‫أ‪ -‬نسبة التمويل الدائم‪ :‬تشَت ىذه النسب إُف مستول تغطية ا‪١‬تؤسسة ألصو‪٢‬تا الثابتة بأموا‪٢‬تا الدائمة‪ ،‬فهذه النسبة تعترب صياغة‬
‫أخرل لرأس ا‪١‬تاؿ العامل‪ ،‬أك ما يسمى هبامش األمن‪ ،‬فإذا كانت ىذه النسبة أقل من ‪ ،1‬فاف رأس ا‪١‬تاؿ العامل يكوف سالبا‪ ،‬فهذا‬
‫يدؿ على أف جزء من األصوؿ الثابتة مغطى بديوف قصَتة األجل كتكوف ا‪١‬تؤسسة فيو قد أخلت بشرط ا‪١‬تالئمة بُت استحقاقية ا‪٠‬تصوـ‬
‫كسيولة ا‪٠‬تصوـ‪ ،‬كيتم حساب نسبة التمويل الدائم بالعالقة التالية ‪:‬‬
‫األمواؿ الدائمة‬
‫نسبة التمويل الدائم‬
‫األصوؿ الثابتة‬
‫النسبة ا‪١‬تثلى ‪٢‬تا عندما تكوف النتيجة أكرب من ‪.1‬‬

‫‪٤ -1‬تمد عصمت بن ‪ٛ‬تو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)32‬‬


‫‪٤ -2‬تمد عباس بدكم‪" ،‬المحاسبة ك تحليل القوائم المالية"‪ ،‬ا‪١‬تكتب ا‪ٞ‬تامعي ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2009 ،‬ص (‪.)355‬‬
‫‪ -3‬مبارؾ لسلوس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)46/45‬‬
‫‪66‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ب‪ -‬نسبة التمويل الخاص‪ :‬كتعٍت مدل تغطية ا‪١‬تؤسسة ألصو‪٢‬تا الثابتة بأموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة أم قدرة أمواؿ ا‪١‬تسا‪٫‬تُت كما يلحق هبا على‬
‫تغطية األصوؿ الثابتة‪ ،‬كتبُت النسبة اليت ٖتتاجها ا‪١‬تؤسسة من القركض طويلة األجل لتوفَت ا‪ٟ‬تد األدنی من رأس ا‪١‬تاؿ العامل كهامش‬
‫األماف‪ ،‬كيتم حساهبا بالعالقة التالية ‪:‬‬

‫األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬
‫نسبة التمويل ا‪٠‬تاص‬
‫األصوؿ الثابتة‬
‫النسبة ا‪١‬تثلى ‪٢‬تا عندما تكوف النتيجة أكرب من ‪.1‬‬

‫‪ -2‬نسب المديونية ‪:‬‬


‫كتقيس ىذه النسب مدل ٘تويل األصوؿ من مصادر خارجية كمقدرة ا‪١‬تؤسسة على ا‪ٟ‬تصوؿ على قركض خارجية إضافية‪ ،‬كذلك ٯتكن‬
‫االستدالؿ من ىذه النسب كا‪١‬تعدالت على مدل ا‪ٟ‬تماية ا‪١‬تتوفرة للدائنُت ا‪ٟ‬تاليُت كا‪١‬تستقبليُت‪ ،1‬كىي تتكوف من‪:‬‬
‫أ‪ -‬نسبة االستقاللية المالية‪ :‬تتعلق بقدرة ا‪١‬تؤسسة على تسديد ديوهنا بأموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة كما تسمح ٔتعرفة حالة ا‪١‬تؤسسة إتاه دائنيها‬
‫الدائمُت كٖتسب بالطريقة التالية‪:‬‬
‫األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬
‫نسبة االستقاللية ا‪١‬تالية =‬
‫‪٣‬تموع الديوف‬
‫كيستحسن أف تكوف ىذه النسبة أكرب من ‪ 1‬فإذا كانت كذلك فهذا يدؿ على أف ا‪١‬تؤسسة قادرة على تسديد ديوهنا بواسطة أموا‪٢‬تا‬
‫ا‪٠‬تاصة أما إذا كانت أقل من ‪ 1‬فهذا يدؿ على أف ا‪١‬تؤسسة غَت قادرة على تسديد ديوهنا بأموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة كبالتاِف فهي غَت مستقلة‪.2‬‬

‫ب‪ -‬طاقة االستدانة (قابلية السداد)‪ :‬تعرب ىذه النسبة عن مدل استخداـ ا‪١‬تؤسسة للديوف يف ٘تويل أصو‪٢‬تا كٖتسب بالعالقة‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪٣‬تموع الديوف‬
‫طاقة االستدانة =‬
‫‪٣‬تموع األصوؿ‬
‫ك‪٣‬تموع الديوف تشمل الديوف قصَتة كطويلة األجل‪ ،‬ككلما كانت النسبة عالية فإف ا‪١‬تؤسسة سوؼ تواجو صعوبات شديدة عند‬
‫ا‪ٟ‬تاجة إُف ديوف إضافية لتمويل استثماراهتا‪ ،‬كلن يكوف يف استطاعتها ا‪ٟ‬تصوؿ على ىذه األمواؿ إال بفوائد عالية كشركط قاسية‪ ،‬أما‬
‫إذا كانت النسبة منخفضة‪ ،‬فإف ذلك يدؿ على أف ا‪١‬تؤسسة َف تستفد من التكلفة ا‪١‬تنخفضة ا‪١‬ترتبطة باستخداـ الديوف يف التمويل‪،3‬‬
‫كالنسبة ا‪١‬تثلى ‪٢‬تا ىي عندما تكوف أقل من ‪. 0.5‬‬

‫‪ -3‬نسب السيولة‪:‬‬
‫تعرب السيولة عن مقياس ‪١‬تدل قدرة ا‪١‬تؤسسة على الوفاء بالتزاماهتا يف تاريخ استحقاقها‪ ،4‬كبالتاِف تظهر إُف أم مدل تكوف ا‪٠‬تصوـ‬
‫ا‪١‬تتداكلة مغطاة ٔتوجودات ٯتكن ٖتويلها إُف نقد يف فًتة زمنية تعادؿ تقريبا فًتة استحقاؽ ا‪٠‬تصوـ ا‪١‬تتداكلة‪ ،‬إف عدـ كجود سيولة كافية‬

‫‪ -1‬عطا اهلل علي الزبوف‪" ،‬إستراتيجيات التحليل المالي"‪ ،‬دار ا‪١‬تتنيب للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2010 ،‬ص (‪.)104‬‬
‫‪ -2‬بن علي بلعزكز كأخركف‪" ،‬إدارة المخاطر( إدارة المخاطر‪،‬المشتقات المالية‪،‬الهندسة المالية )"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مؤسسة الوراؽ للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2013 ،‬ص‬
‫(‪.)196‬‬
‫‪ -3‬عبد القادر ‪٤‬تمد أ‪ٛ‬تد عبد اهلل‪ ،‬خالد بن عبد العزيز السهالكم‪" ،‬اإلدارة المالية" ‪ ،‬الطبعة ا‪٠‬تامسة‪ ،‬مطابع السركات‪ ،‬جدة‪ ،‬ا‪١‬تملكة العربية السعودية‪ ،2017 ،‬ص(‪.)68‬‬
‫‪ -4‬أمُت السيد أ‪ٛ‬تد لطفي‪" ،‬المحاسبة في شركات السمسرة في األكراؽ المالية"‪ ،‬دار النهضة العربية للنشر ك التوزيع‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2008 ،‬ص (‪.)603‬‬
‫‪67‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫لدل ا‪١‬تؤسسة يؤدم إُف زيادة ا‪٠‬تطر التمويلي‪ ،‬أم زيادة احتماؿ ٗتلف ا‪١‬تؤسسة عن تسديد التزاماهتا ا‪١‬تالية الثابتة ‪٦‬تا قد ‪٬‬ترىا إُف‬
‫اإلفالس‪ ،‬كىذا بدكره يؤدم إُف تدىور الًتتيب االئتمآف للمؤسسة‪ ،1‬كتنقسم نسب السيولة إُف ثالث نسب كىي‪:‬‬
‫أ‪ -‬السيولة العامة (التداكؿ)‪ :‬تعترب ىذه النسبة من أقدـ النسب كأكسعها انتشاران‪ ،‬كتستخدـ كمعيار أكِف كجوىرم ‪١‬تعرفة قدرة‬
‫ا‪١‬تؤسسة على مواجهة التزاماهتا قصَتة األجل من أصو‪٢‬تا ا‪١‬تتداكلة‪.2‬‬
‫كٖتسب بالعالقة التالية‪:‬‬
‫األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‬
‫نسبة السيولة العامة =‬
‫ا‪٠‬تصوـ ا‪١‬تتداكلة‬
‫كالنسبة ا‪ٞ‬تيدة ‪٢‬تا ىي عندما تكوف أكرب من ‪.1‬‬

‫ب‪ -‬السيولة السريعة (المختصرة) ‪ :‬ٯتثل ىذا ا‪١‬تعدؿ قيمة األصوؿ ا‪١‬تتداكلة سريعة التحوؿ للنقدية ‪١‬تواجهة ا‪٠‬تصوـ ا‪١‬تتداكلة‪ ،‬لذلك‬
‫يتم خصم قيم االستغالؿ من األصوؿ ا‪١‬تتداكلة قبل ٖتديد ىذا النسبة‪ ،3‬كٖتسب بالعالقة التالية ‪:‬‬
‫األصوؿ ا‪١‬تتداكلة – قيم االستغالؿ‬
‫نسبة السيولة السريعة =‬
‫ا‪٠‬تصوـ ا‪١‬تتداكلة‬
‫كالنسبة ا‪ٞ‬تيدة ‪٢‬تا ىي عندما تكوف ‪٤‬تصورة بُت ‪ 0.3‬ك‪. 0.5‬‬

‫جػ‪ -‬السيولة الحالية‪ :‬إذا كانت نسبة السيولة السريعة تفًتض صعوبة تسييل ا‪١‬تخزكف خالؿ سنة‪ ،‬فإف نسبة السيولة ا‪ٟ‬تالية تفًتض‬
‫أيضا صعوبة ٖتصيل مستحقات ا‪١‬تؤسسة لدل العمالء خالؿ نفس الفًتة‪ ،‬كإذا ما كاف األمر كذلك فإف مصادر توفَت السيولة سوؼ‬
‫تنحصر يف األمواؿ ا‪ٞ‬تاىزة‪ ،‬اليت يسهل ٖتويلها إُف نقدية بسرعة دكف خسائر رأ‪ٝ‬تالية تذكر أك دكف خسائر على اإلطالؽ‪.4‬‬
‫كٖتسب بالعالقة التالية‪:‬‬
‫القيم ا‪ٞ‬تاىزة‬
‫نسبة السيولة ا‪ٟ‬تالية =‬
‫ا‪٠‬تصوـ ا‪١‬تتداكلة‬
‫كالنسبة ا‪ٞ‬تيدة ‪٢‬تا ىي عندما تكوف ‪٤‬تصورة بُت ‪ 0.25‬ك ‪. 0.35‬‬

‫‪-4‬نسب النشاط ‪:‬‬


‫تستخدـ ‪٣‬تموعة نسب النشاط كمقياس ‪١‬تدل كفاءة استخداـ كتوظيف ا‪١‬توارد كاإلمكانيات ا‪١‬تالية ا‪١‬تتاحة للمؤسسة يف النشاط الذم‬
‫٘تارسو حيث ٕتيب ‪٣‬تموعة نسب نشاط بصورة رقمية عن السؤاؿ األيت كىو إُف أم مدل تستخدـ ا‪١‬تؤسسة مواردىا ا‪١‬تالية يف النشاط‬
‫بكفاءة‪ ،5‬كمن أنواعها مايلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬نسبة دكراف المخزكف ‪ :‬يعترب معدؿ دكراف ا‪١‬تخزكف مؤشران ‪١‬تدل مالئمة حجم االستثمار يف ا‪١‬تخزكف السلعي‪ ،‬كلكي نوضح فكرة‬
‫استخداـ ا‪١‬تتوسطات يف حساب معدؿ الدكراف‪ ،‬حيث يتم حساب معدؿ دكراف ا‪١‬تخزكف بالعالقة التالية‪:‬‬
‫تكلفة البضاعة ا‪١‬تباعة‬
‫نسبة دكراف ا‪١‬تخزكف =‬
‫متوسط ا‪١‬تخزكف‬

‫‪٤ -1‬تمد أٯتن عزت ا‪١‬تيدآف‪" ،‬اإلدارة التمويلية في الشركات"‪ ،‬الطبعة السادسة‪ ،‬العبيكاف للنشر‪ ،‬رياض‪ ،‬ا‪١‬تملكة العربية السعودية‪ ،2010 ،‬ص (‪.)130‬‬
‫‪ -2‬مفلح ‪٤‬تمد عقل‪" ،‬مقدمة في اإلدارة المالية ك التحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مكتبة اجملتمع العريب للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2006 ،‬ص (‪.)313‬‬
‫‪٤ -3‬تمد ‪٤‬تمود يوسف‪" ،‬التحليل الكمي للقوائم المالية"‪ ،‬مكتبة األ‪٧‬تلو ا‪١‬تصرية‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر ‪ ،1986‬ص (‪.)30‬‬
‫‪ -4‬منَت إبراىيم ىندل‪" ،‬حوكمة الشركات مدخل في التحليل المالي ك تقديم األداء (سلسلة الفكر الحديث في اإلدارة المالية)"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ا‪١‬تعرفة ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬إسكندرية ‪،‬‬
‫مصر‪ ،2011 ،‬ص (‪.)154‬‬
‫‪ -5‬أ‪ٛ‬تد عبد العزيز األلفي ‪" ،‬اإلئتماف المصرفي ك التحليل اإلئتماني"‪( ،‬د د ف)‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،1997 ،‬ص (‪.)258‬‬
‫‪68‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫مدة دكراف ا‪١‬تخزكف‬


‫معدؿ الدكراف‬

‫كٯتكن إ‪٬‬تاد متوسط ا‪١‬تخزكف بإضافة ‪٥‬تزكف أكؿ ا‪١‬تدة إُف رصيد ا‪١‬تخزكف يف هناية ا‪١‬تدة كقسمة الناتج على (‪.1)2‬‬

‫ب‪ -‬نسبة دكراف الموردكف (حسابات الدائنة)‪ :‬ك ٘تثل عدد ا‪١‬ترات يف السنة اليت يتم فيها سرعة الشراء بأجل ك ٖتسب بالعالقة‬
‫التالية ‪:‬‬
‫مشًتيات السنة‬
‫نسبة دكراف ا‪١‬توردكف‬
‫موردكف أكراؽ ادفع‬

‫متوسط فًتة السداد‬


‫نسبة دكراف ا‪١‬توردكف‬
‫تشَت لنا ىذه النسبة ا‪١‬تدة اليت ٯتنحها ا‪١‬توردكف للمؤسسة حىت تتمكن من تسديد ما عليها من ديوف‪ ،‬ك‪٬‬تب أف تكوف أكرب من مدة‬
‫تسديد الزبائن‪ ،‬حىت تتمكن ا‪١‬تؤسسة من ٖتصيل ذ‪٦‬تها ‪١‬تواجهة ىذه الديوف‪ ،‬كيف ا‪ٟ‬تالة ا‪١‬تعاكسة ستجد ا‪١‬تؤسسة نفسها يف مواجهة‬
‫صعوبات يف السيولة ‪٦‬تا سينعكس سلبا على أدائها‪.2‬‬

‫جػ‪ -‬نسبة دكراف الحقوؽ (حسابات المدينة)‪ :‬ك ٘تثل عدد ا‪١‬ترات يف السنة اليت يتم فيها سرعة البيع باألجل‪ ،‬أم عدد ا‪١‬ترات اليت‬
‫باعت فيها ا‪١‬تؤسسة منتوجاهتا على ا‪ٟ‬تساب‪ ،‬ك ٖتسب بواسطة العالقة التالية‪:‬‬
‫رقم األعماؿ بدكف رسم‬
‫نسبة دكراف ا‪ٟ‬تقوؽ‬
‫أكراؽ القبض‬ ‫زبائن‬

‫متوسط فًتة التحصيل‬


‫معدؿ الدكراف‬
‫كتقيس ىذه النسبة ا‪١‬تدة اليت ٘تنحها ا‪١‬تؤسسة لزبائنها حىت يسددكا ما عليهم من ديوف إتاىها‪ ،‬ك ‪٬‬تب أف ال تتجاكز مدة ‪ 90‬يوما‬
‫عادة‪ ،‬كعموما ‪٬‬تب مقارنتها دائما بنسبة أخرل ىي مهلة تسديد ا‪١‬توردين‪.3‬‬

‫دػ‪ -‬نسبة دكراف األصوؿ المتداكلة ‪ :‬معدؿ الدكراف يعٍت العالقة بُت ‪٣‬تموع األصوؿ كبعض استخدامات تلك األصوؿ‪ ،‬كيعترب‬
‫معدؿ دكراف األصوؿ ا‪١‬تتداكلة مؤشرا ‪١‬تدل الكفاءة يف إدارة ىذا النوع من األصوؿ كتوليد ا‪١‬تبيعات منو‪ ،4‬كيتم حسابو بالعالقة التالية‪:‬‬
‫رقم األعماؿ‬
‫نسبة دكراف األصوؿ ا‪١‬تتداكلة =‬
‫‪٣‬تموع األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‬

‫ق‪ -‬نسبة دكراف األصوؿ الثابتة‪ :‬قدرة ا‪١‬تؤسسة على استخداـ اإلمكانات كالتسهيالت اإلنتاجية يف ٖتقيق ا‪١‬تبيعات‪ ،5‬كيتم حسابو‬
‫بالعالقة التالية‪:‬‬
‫رقم األعماؿ‬
‫نسبة دكراف األصوؿ الثابتة =‬
‫‪٣‬تموع األصوؿ الثابتة‬

‫‪ -1‬منَت إبراىيم ىندل‪" ،‬اإلدارة المالية مدخل تحليلي معاصر"‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬مكتب العريب ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،1999‬ص (‪.)93/92‬‬
‫‪ -2‬فاطمة ساجي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)37‬‬
‫‪ -3‬فاطمة ساجي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)37/36‬‬
‫‪٤ -4‬تمد عباس بدكم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)364/363‬‬
‫‪ -5‬حسُت عطا غنيم‪ " ،‬دراسات في التمويل التحليل المالي ك دراسة رأس الماؿ العامل اساسيات اإلستثمار ك تكوين إدارة محافظة األكراؽ المالية"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬ا‪١‬تكتبة‬
‫األكادمية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2005 ،‬ص (‪.)119‬‬
‫‪69‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ك‪ -‬نسبة دكراف إجمالي األصوؿ‪ :‬قدرة ا‪١‬تؤسسة على استخداـ كافة األصوؿ ا‪١‬تتاحة يف ٖتقيق ا‪١‬تبيعات‪ ،‬كما أهنا تقيس مقدار‬
‫ا‪١‬تبيعات إذ تقاس مدل كفاية ا‪١‬تبيعات يف ضوء حجم األصوؿ ا‪٠‬تاصة بو‪ ،1‬كيتم حسابو بالعالقة التالية‪:‬‬
‫رقم األعماؿ‬
‫نسبة دكراف إ‪ٚ‬تاِف األصوؿ =‬
‫إ‪ٚ‬تاِف األصوؿ‬

‫‪ -5‬نسب السوؽ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫كىيا النسب اليت تساعد ا‪١‬تستثمرين على تقييم ما ٯتتلكوف من أسهم ا‪١‬تؤسسات كما ٖتققو تلك األسهم من عوائد ‪.‬‬

‫ثالثان‪ :‬المردكدية كالرافعة المالية ‪:‬‬


‫‪ -1‬المردكدية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعريف المردكدية‪ :‬تعرؼ ا‪١‬تردكدية بأهنا قدرة ا‪١‬تؤسسة على ٖتقيق األرباح بصفة دائمة يف إطار نشاطها‪.3‬‬

‫ب‪ -‬أنواع المردكدية‪:‬‬


‫كتتمثل أنواع ا‪١‬تردكدية فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬المردكدية التجارية‪ :‬يف ا‪١‬تردكدية اليت ٖتققها ا‪١‬تؤسسة من خالؿ ‪٣‬تموع مبيعاهتا‪ ،‬كٖتسب كاأليت‪:‬‬
‫نتيجة الدكرة الصافية‬
‫معدؿ ا‪١‬تردكدية التجارية =‬
‫رقم األعماؿ خارج الرسم‬
‫تبُت النتيجة الربح احملقق عن كل دينار من ا‪١‬تبيعات الصافية‪ ،‬كىي تساعد إدارة ا‪١‬تؤسسة على ٖتديد سعر البيع الواجب للوحدة‪.4‬‬

‫‪ -‬المردكدية االقتصادية‪ :‬كىي مردكدية تقيس الفعالية يف استخداـ األصوؿ ا‪١‬توضوعة ٖتت تصرؼ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬كتقاس من خالؿ‬
‫رصيد الفائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغال ؿ‪ ،‬كتسمى با‪١‬تردكدية االقتصادية اإل‪ٚ‬تالية ألهنا تتحقق قبل عمليات االىتالؾ‪ ،‬العمليات ا‪١‬تالية‬
‫كعمليات التوزيع‪ ،‬كٖتسب كاأليت‪:‬‬
‫فائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ‬
‫معدؿ ا‪١‬تردكدية االقتصادية اإل‪ٚ‬تالية =‬
‫األصوؿ االقتصادية‬
‫كتبُت النتيجة العائد من كراء استخداـ كل دينار يف ‪٣‬تموع أصوؿ ا‪١‬تؤسسة‪. 5‬‬

‫‪ -‬المردكدية المالية‪ :‬يف إطار اقتصاد السوؽ‪ ،‬على ا‪١‬تؤسسة ٖتقيق مردكدية مرتفعة حىت تستطيع أف ٘تنح للمسا‪٫‬تُت أرباحا كافية‪،‬‬
‫٘تكنهم من تعويض ا‪١‬تخاطر احملتملة اليت ٯتكن أف يتعرضوا ‪٢‬تا نتيجة مسا‪٫‬تاهتم يف رأس ماؿ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬كٖتسب كاأليت‪:‬‬
‫نتيجة الصافية‬
‫معدؿ ا‪١‬تردكدية ا‪١‬تالية =‬
‫األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬

‫‪ -1‬حسُت عطا غنيم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)119‬‬


‫‪ -2‬عبد الر‪ٛ‬تن ‪٤‬تمد سليماف رشواف‪ " ،‬دكر إستخداـ نسب التحليل المالي في تقييم األداء المالي لقطاع البنوؾ ك الخدمات المالية المدرجة في بورصة فلسطين"‪٣ ،‬تلة الدراسات‬
‫ا‪١‬تالية كاحملاسبية كاإلدارية‪ ،‬جامعة أـ البواقي‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،5‬العدد ‪ ،2‬ديسمرب ‪ ،2018‬ص (‪.)281‬‬
‫‪ -3‬زغيب مليكة‪ ،‬ميلود بوشنقَت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص(‪.)87‬‬
‫‪ -4‬زغيب مليكة ‪ ،‬ميلود بوشنقَت ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص (‪.)87‬‬
‫‪ -5‬زغيب مليكة ‪ ،‬ميلود بوشنقَت ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص (‪.)88/87‬‬
‫‪70‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫كتبُت النتيجة مقدار الربح الصايف الذم يعود على ا‪١‬تستثمرين عن كل دينار مستثمر يف رأس ماؿ ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬ككلما كاف ىذا ا‪١‬تعدؿ‬
‫مرتفعا كلما كاف أفضل للمؤسسة‪ ،‬كتعترب ىذه ا‪١‬تردكدية ا‪١‬تمثل الرئيسي للمردكدية العامة للمؤسسة‪.1‬‬

‫‪ -‬نسبة ربحية النشاط ‪٘ :‬تثل النسبة مردكدية رقم األعماؿ‪ ،‬أك ما تقدمو الوحدة النقدية ربح‪ ،‬فضخامة رقم األعماؿ يف بعض‬
‫األحياف قد تكوف مضللة‪ ،‬ألف زيادة النشاط يف ا‪١‬تؤسسة يتزامن يف العادة مع تزايد األعباء الكلية‪ ،‬قد ٘تتص ىذه األعباء كل رقم‬
‫األعماؿ ك تتبخر معها األرباح‪ ،‬ك بالتاِف فهذه النسبة تبُت كفاءة ا‪١‬تسَتين يف إدارة كل من رقم األعماؿ ك األعباء الكلية‪ ،‬ك ٖتسب‬
‫ىذه النسبة بواسطة العالقة التالية‪:2‬‬

‫النتيجة اإل‪ٚ‬تالية‬
‫نسبة رْتية النشاط =‬
‫رقم األعماؿ السنوم‬

‫‪ -2‬الرافعة المالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعريف الرافعة المالية ‪ :‬يقصد هبا ‪ٞ‬توء ا‪١‬تؤسسة إُف القركض طويلة األجل لرفع رْتية السهم‪ ،‬كبالتاِف‪ ،‬فإف الرفع ا‪١‬تاِف يقيس األثر‬
‫اإل‪٬‬تايب أك السليب ‪١‬تديونية ا‪١‬تؤسسة على مردكديتها ا‪١‬تالية‪ ،‬كبقراءة معمقة ٯتكن القوؿ أف الرفع ا‪١‬تاِف يتلخص يف العالقة بُت ا‪١‬تردكدية‬
‫ا‪١‬تالية كا‪١‬تردكدية االقتصادية عند مستول استدانة معُت‪.3‬‬
‫ب‪ -‬أثر الرافعة المالية‪:‬‬
‫تتوقف درجة ٕتانس ك تقارب ا‪١‬تردكدية االقتصادية ك ا‪١‬تردكدية ا‪١‬تالية على ا‪٢‬تيكلة ا‪١‬تالية للمؤسسة‪ ،‬لذا يعرؼ أثر الرافعة ا‪١‬تالية بالفرؽ‬
‫بُت ا‪١‬تردكدية اإلقتصادية ك ا‪١‬تردكدية ا‪١‬تالية ك ىو الزيادة اليت تضيفها عملية االستعانة بالديوف إُف مردكدية األمواؿ ا‪٠‬تاصة (ا‪١‬تردكدية‬
‫ا‪١‬تالية )‪ ،‬كٯتكن القوؿ أف الرافعة ا‪١‬تالية ترفع من مردكدية األمواؿ ا‪٠‬تاصة ٔتقدار‪:‬‬
‫‪٣‬تموع الديوف‬
‫تكلفة االستدانة‬ ‫أثر الرافعة ا‪١‬تالية= ا‪١‬تردكدية االقتصادية‬
‫األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬
‫ك حيث‪ :‬تكلفة االستدانة = نسبة الفائدة على الديوف‪ ،‬كينبغي أف تكوف النتيجة احملققة من كراء عملية االستدانة تفوؽ األعباء ا‪١‬تالية‬
‫(الفوائد ا‪١‬تالية)‪ ،‬فإذا كاف سعر الفائدة على الديوف (تكلفة االستدانة) يزيد عن ا‪١‬تردكدية االقتصادية فإف أثر الرافعة ا‪١‬تالية يكوف سالب‬
‫عندىا يستحسن للمؤسسة التخلص من الديوف طا‪١‬تا نتيجتها سلبية‪.4‬‬

‫جػ‪-‬حاالت الرفع المالي ‪:‬‬


‫‪5‬‬
‫للرفع ا‪١‬تاِف ثالث حاالت كىي ‪:‬‬
‫الحالة األكلى ‪ :‬للرفع ا‪١‬تاِف أثر إ‪٬‬تايب يف ا‪ٟ‬تالة اليت تكوف فيها ا‪١‬تردكدية االقتصادية أكرب من تكلفة الديوف‪ ،‬حيث كلما زاد مستول‬
‫االستدانة ك زاد ا‪١‬تقدار ( ـ ؽ ‪ -‬ع)‪ ،‬كلما ارتفعت مردكدية األمواؿ ا‪٠‬تاصة‪.‬‬

‫‪ -1‬زغيب مليكة ‪ ،‬ميلود بوشنقَت ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص (‪.)88‬‬


‫‪ -2‬مبارؾ لسلوس ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص (‪.)52‬‬
‫‪ -3‬حياة ‪٧‬تار‪" ،‬محاضرات في التحليل المالي للمؤسسة االقتصادية"‪ ،‬السنة األكُف ماسًت‪ٗ ،‬تصص تسيَت ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ االقتصادية ك التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد صديق بن ٭تِت جيجل‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،2016/2015 ،‬ص(‪.)42‬‬
‫‪ -4‬أسيا خليفة ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص(‪)84‬‬
‫‪ -5‬حياة ‪٧‬تار ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص(‪)45/44‬‬
‫‪71‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫الحالة الثانية‪ :‬للرفع ا‪١‬تاِف أثر حيادم يف ا‪ٟ‬تالة اليت تتساكل فيها ا‪١‬تردكدية االقتصادية مع تكلفة الديوف‪ ،‬ك ىو ما يعٍت ثبات األمواؿ‬
‫ا‪٠‬تاصة عند نفس ا‪١‬تستول‪.‬‬
‫‪ -‬الحالة الثالثة‪ :‬للرفع ا‪١‬تاِف أثر سليب يف ا‪ٟ‬تالة اليت تكوف فيها ا‪١‬تردكدية االقتصادية أقل من تكلفة الديوف‪ ،‬حيث كلما زاد مستول‬
‫االستدانة ‪ ،‬كلما أدل ذلك إُف ا‪٩‬تفاض ا‪١‬تردكدية ا‪١‬تالية‪.‬‬

‫رابعان‪ :‬حدكد استعماؿ النسب المالية‪:‬‬


‫كتتمثل حدكد النسب ا‪١‬تالية فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتمد الكثَت من األرقاـ ا‪١‬تستعملة يف التحليل ا‪١‬تاِف إُف حد كبَت على التقديرات الشخصية للمحاسبُت كاحملللُت ‪٦ ،‬تا ‪٬‬تعلها ال‬
‫٘تثل ا‪ٟ‬تالة ٘تثيالن حقيقيان‪1‬؛‬
‫‪ -2‬يصعب التوصل إُف معيار موحد لنسبة معينة يصلح مقياسان للمقارنة بُت ا‪١‬تؤسسات العاملة يف قطاع معُت‪ ،‬ذلك ألف ا‪١‬تعيار‬
‫ا‪١‬تنشود كالذم يطلق عليو مصطلح النسبة ا‪١‬تتوسطة للصناعة ال ٯتكن أف يكوف موضوعيا طا‪١‬تا أف األرقاـ اليت استخدمت يف ٖتديد‬
‫ىذا ا‪١‬تتوسط تعرب عن أحدث اقتصادية قيست ٔتقاييس ‪٥‬تتلفة‪2‬؛‬
‫‪ -3‬التحليل بالنسب يعد ٖتليل ساكن كتصفوم يف طبيعتو‪ ،‬أم أنو يفًتض أف ا‪١‬تؤسسة ستتوقف عن العمل‪ ،‬كتقاس كفايتها‪،‬‬
‫كسيولتها‪ ،‬كرْتيتها كقدرهتا على السداد يف ‪ٟ‬تظة معينة كىي ‪ٟ‬تظة إعداد القوائم ا‪١‬تالية؛‬
‫‪ -4‬النسب ا‪١‬تالية يف حد ذاهتا أرقاـ بدكف دالالت‪ ،‬إال إذا قورنت بنسب أك معايَت أخرل؛‬
‫‪ -5‬قد تتغَت النسب لعدة احتماالت‪ ،‬مثل‪ :‬زيادة البسط كثبات ا‪١‬تقاـ‪ ،‬أك العكس‪ ،‬أك بسبب تغَت‪٫‬تا معا يف إتاىات ‪٥‬تتلفة‪ ،‬أك‬
‫ٔتقادير متفاكتة‪ ،‬كبالتاِف يصعب ٖتديد سبب التغيَت بسرعة‪.3‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬االتجاىات الحديثة في التحليل المالي‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف االٕتاىات ا‪ٟ‬تديثة يف التحليل ا‪١‬تاِف سواءن كاف التحليل ا‪١‬تاِف باستخداـ أساليب اإلحصائية باستخداـ‬
‫األساليب الرياضية‪ ،‬كىي على النحو األيت‪:‬‬
‫أكالن‪ -‬التحليل المالي باستخداـ أساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف التحليل المالي باستخداـ أساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫تستند األساليب اإلحصائية على األرقاـ القياسية ك السالسل الزمنية جملموعة بيانات كلعدد من السنوات‪ ،‬ىدؼ توضيح العالقة بُت‬
‫مؤشرات معينة اليت يعَت عنها با‪١‬تعدؿ قياسا ‪١‬تعدالت نفس ا‪١‬تؤشرات لفًتات زمنية سابقة‪ ،‬أك عالقة با‪١‬تؤشر باختيار سنة األساس‪ ،‬اليت‬
‫‪٬‬تب أف ٗتضع ‪١‬تعايَت دقيقة كموضوعية‪ ،‬بعيدا عن التحيز الشخصي‪ ،‬بقصد إخفاء بعض ا‪ٟ‬تقائق أك إلظهار بعض الوقائع بصورة‬
‫مغايرة للواقع‪ ،‬كما ‪٬‬تب أف تكوف سنة األساس من السنوات الطبيعية البعيدة عن ا‪١‬تؤشرات الشاذة‪.‬‬
‫كيظهر الرقم القياسي‪ ،‬التغَت يف مؤشر معُت‪ ،‬مثل حجم اإلنتاج لنوع معُت من السلع‪ ،‬أك ‪٣‬تموع من السلع ا‪١‬تتماثلة‪ ،‬أك التغَت يف‬
‫أجور العماؿ يف الصناعات ا‪١‬تختلفة كاليت تتغَت من مكاف إُف آخر‪ ،‬كمن كقت ألخر‪ ،‬كٯتكن مقارنة بيانات قائمة مالية معينة ‪١‬تؤسسة‬
‫معُت بنفس البيانات لقوائم مالية لذات ا‪١‬تؤسسة لسنوات السابقة‪.‬‬

‫‪ٚ -1‬تيل أ‪ٛ‬تد توفيق‪" ،‬أساسيات اإلدارة المالية"‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة ك النشر‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪ ( ،‬د‪،‬س)‪ ،‬ص(‪.)128‬‬
‫‪٤ -2‬تمد مطر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪)78‬‬
‫‪ -3‬عبد العزيز عبد الرحيم سليماف‪" ،‬تمويل ك اإلدارة المالية"‪ ،‬منشورات جامعة السوداف ا‪١‬تفتوحة‪ ،‬السوداف‪ ،2005 ،‬ص (‪.)224‬‬
‫‪72‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫كمنو ٯتكن تعريف الرقم القياس ‪ :‬بأنو رقم أك مقياس إحصائي مت تصميمو بقصد إظهار التغَت يف متغَت معُت خالؿ فًتة زمنية معينة‬
‫ٔتوجب األرقاـ القياسية‪ ،‬يطلق عليو أسلوب ا‪١‬تقارنات األفقية باستخداـ السالسل الزمنية‪ ،‬تعبَتا عن ا‪١‬تقارنات لعدد من السنوات إال‬
‫أنو يفضل عدـ ٕتاكز السلسلة الزمنية عن ‪ٜ‬تس سنوات‪ ،‬لضماف الدقة‪ ،‬ذلك العتبارات عدـ تأثَت التضخم االقتصادم على قيمة‬
‫ا‪١‬تفردات ا‪١‬تشمولة بعملية التحليل‪ ،‬كٖتتسب العالقة بُت ا‪١‬تؤشرات‪ ،‬كفقا ألسلوب األرقاـ القياسية‪ ،1‬كاأليت ‪:‬‬
‫قيمة العنصر يف سنة ا‪١‬تقارنة‬
‫قيمة العنصر يف سنة األساس‬

‫‪ -2‬إجراءات التحليل باستخداـ األساليب اإلحصائية‪:‬‬


‫كلقياـ هبذه العملية توجد إجراءات البد على احمللل السَت عليها كىي كاأليت‪:2‬‬
‫أ‪ -‬ال ٯتكن إتباع ىذا األسلوب إال يف حالة توفر سلسلة زمنية يف البيانات أك القوائم ا‪١‬تالية إذ يقوـ احمللل با‪ٟ‬تصوؿ على البيانات‬
‫ا‪١‬تطلوبة كفقا ‪١‬توضوع التحليل؛‬
‫ب‪ -‬يعد جدكؿ يتكوف من حقلُت األكؿ‪ :‬للعناصر‪ ،‬كا‪ٟ‬تقل الثآف للسنوات؛‬
‫جػ‪ -‬تعترب قيمة سنة األساس مث ينسب قيمة كل عنصر إُف مثيلو من سنة األساس مضركب يف ‪100‬؛‬
‫د‪ -‬بعد االنتهاء من استكماؿ ا‪ٞ‬تدكؿ التحليلي السابق ٭تصل احمللل على التغَتات اليت ٖتدث لكل عنصر‪ ،‬الذم يسمى بتحليل‬
‫االٕتاىات‪ ،‬كٯتكن ٖتويل قيمة كل مؤشر أك عنصر إُف رسم بيآف يوضح إتاه التغَتات اليت حدثت خالؿ السلسلة الزمنية ‪.‬‬

‫ثانيان‪ :‬التحليل المالي باستخداـ األساليب الرياضية‪:‬‬


‫‪ -1‬تعريف التحليل المالي باستخداـ األساليب الرياضية‪:‬‬
‫تستعمل لتحليل العالقة بُت الظواىر كا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية مثل العالقة بُت األرباح كا‪١‬تصاريف أك العالقة بُت ا‪١‬تبيعات كالعماؿ كغَتىا من‬
‫العالقات كىذا على حسب األىداؼ كتوجد عدة طرائق رياضية مستعملة يف ىذا اجملاؿ مثل الربامج ا‪١‬تتغَتة كطريقة الربامج ا‪٠‬تطية‬
‫كغَتىا‪٢ ،‬تذا ‪٬‬تب على احمللل ا‪١‬تاِف أف يكوف ملما هبذه الطرائق كاألساليب حىت ٯتكن االستفادة منها يف التحليل ا‪١‬تاِف‪.3‬‬

‫‪ -2‬أنواع األساليب الرياضية ‪:‬‬


‫عندما ال يتمكن احمللل من االستفادة من الطرائق التقليدية بشكل مفيد يف التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬كىنا ٯتكن استعماؿ األساليب الرياضية‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة االرتباط كاالنحدار‪ :‬تستخدـ ىذه الطريقة لتحديد العالقة بُت ظاىرتُت أك أكثر‪ ،‬كذلك من خالؿ معادلة اال‪٨‬تدار التالية‪:‬‬

‫ْتيث ٘تثل ‪ y‬الظاىرة األكُف ك‪ x‬الظاىرة الثانية كٯتكن أف تأخذ العالقة االرتباطية بُت ظاىرتُت أشكاؿ ‪٥‬تتلفة قد تكوف الظاىرة األكُف‬
‫سبب ك الظاىرة الثانية نتيجة‪ ،‬كما ‪٬‬تب ٖتديد ا‪١‬تتغَت ا‪١‬تستقل كا‪١‬تتغَت التابع‪.4‬‬

‫‪ -1‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف ‪" ،‬اإلتجاىات الحديثة في التحليل المالي"‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،2004 ،‬ص (‪.)130/129‬‬
‫‪ -2‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف ‪" ،‬اإلتجاىات الحديثة في التحليل المالي"‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،2004 ،‬ص (‪.)131‬‬
‫‪ -3‬شعيب شنوؼ‪ " ،‬التحليل المالي الحديث طبقا للمعايير الدكلية األبالغ المالي ‪ ،"IFRS‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار زىراف للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪،‬‬
‫األردف‪ ،2012 ،‬ص (‪.)233‬‬
‫‪ -4‬شعيب شنوؼ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)233‬‬
‫‪73‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫ب‪ -‬طريقة البرامج الخطية‪ :‬نعتمد على ىذه الطريقة على حل ا‪١‬تعادالت ا‪٠‬تطية عندما تكوف العالقة بُت ظاىرتُت أك ‪ٚ‬تلة من‬
‫الظواىر كما تستخدـ يف دراسة القيم ا‪١‬تتغَتة الثنائية ك‪ٟ‬تل ا‪١‬تشاكل االقتصادية باستخداـ الربامج ا‪٠‬تطية‪ ،1‬نعتمد على استعماؿ‬
‫ا‪١‬تعادلة التالية‪:‬‬

‫جػ‪ -‬طريقة المصفوفات الرياضية ‪ :‬ا‪١‬تصفوفة ىي ‪٣‬تموعة من األعداد مرتبو على شكل مستطيل‪ ،‬مكوف من عدد من الصفوؼ‬
‫كاألعمدة‪ ،‬كتعتمد ىذه الطريقة على حل ا‪١‬تعادالت ا‪ٞ‬تربية ا‪٠‬تطية كا‪١‬توجو كتستخدـ بشكل خاص يف حل ا‪١‬تشاكل االقتصادية ذات‬
‫االحتماالت ا‪١‬تتعددة كا‪١‬تعقدة‪ ،‬كغالبان ما ‪٬‬ترم تطبيقها يف ا‪١‬تشاريع اإلنتاجية الكبَتة‪ ،‬أك على ا‪١‬تشاكل اليت تواجو قطاعان اقتصاديان‬
‫معينان‪.2‬‬

‫‪ -1‬شعيب شنوؼ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)234/233‬‬


‫‪ -2‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف ‪ ،‬التحليل ا‪١‬تاِف ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص (‪.)226‬‬
‫‪74‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬آلية تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‬

‫خالصة الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالؿ دراستنا للفصل الثآف فقد تطرقنا إُف طريقة عمل التحليل ا‪١‬تاِف يف ٖتليل القوائم ا‪١‬تالية ك ذلك من أجل تشخيص الوضعية‬
‫ا‪١‬تالية للمؤسسة ‪ ،‬لذلك يقوـ احمللل ا‪١‬تاِف بتبويب ىذه القوائم ك جعلها قوائم ٗتدـ أغراض ٖتليل ماِف كتحويل ميزانية احملاسبية إُف‬
‫ميزانية ا‪١‬تالية كذلك من خالؿ إجراء تعديالت على مستول ميزانية احملاسبية باإلضافة إُف ٖتليل جدكؿ حسابات النتائج من خالؿ‬
‫قدرة التمويل الذايت كاألرصدة الوسيطية للتسيَت ‪ ،‬باإلضافة إُف جدكؿ التدفقات ا‪٠‬تزينة حيث يقوـ بتحليل تدفقات النقدية ا‪١‬تتولدة‬
‫عن عمليات االستغالؿ "‪ "A‬كا‪١‬تتولدة عن عمليات االستثمار "‪ "B‬كا‪١‬تتولدة عن عمليات التمويل "‪ "C‬لتعرؼ على مدل مالئمة‬
‫التدفقات النقدية ك كفايتها الحتياجات ا‪١‬تؤسسة ‪.‬‬
‫كما تعرفنا يف ىذه الدراسة على مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف ك نسب ا‪١‬تالية ك اليت تعترب من أىم أدكات ٖتليل ا‪١‬تاِف ك اليت من خال‪٢‬تا تتم‬
‫تر‪ٚ‬تة ‪٥‬تتلف البيانات ا‪١‬توجودة يف قوائم ا‪١‬تالية إُف معلومات يسهل استخدامها يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫أىمية التحليل المالي‬
‫في تشخيص الوضعية‬
‫المالية لشركة سوناطراؾ‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫تمهيد الفصل الثالث‪:‬‬

‫بعد تناكلنا يف جانب النظرم التحليل ا‪١‬تاِف كالقوائم ا‪١‬تالية اليت ٗتدـ أغراض ٖتليل ا‪١‬تاِف باإلضافة إُف كيفية عمل آلية التشخيص ا‪١‬تاِف‬
‫حيث اتضحت لنا ‪ٚ‬تيع ا‪١‬تفاىيم النظرية يف الفصل األكؿ ك الثآف لذا سنقوـ بإسقاط ما إكتسبناه يف جانب النظرم على أرض‬
‫ا‪١‬تيداف فكانت دراسة على شركة سوناطراؾ اليت تعترب من أىم ا‪١‬تؤسسات الوطنية كعليو اعتمدنا على تطبيق أدكات ٖتليل ا‪١‬تاِف‬
‫(ا‪١‬تؤشرات ا‪١‬تالية ‪ ،‬النسب ا‪١‬تالية) يف ٖتليل القوائم ا‪١‬تالية ا‪٠‬تاصة بالشركة ك عليو مت تقسيم ىذا الفصل على ‪٨‬تو التاِف ‪:‬‬

‫المبحث األكؿ ‪ :‬عرض ك تقديم شركة سوناطراؾ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬عرض القوائم المالية الخاصة لشركة سوناطراؾ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬تحليل القوائم المالية الخاصة لشركة سوناطراؾ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫المبحث األكؿ‪ :‬عرض كتقديم شركة سوناطراؾ‬


‫تعترب شركة سوناطراؾ من أىم ا‪١‬تؤسسات االقتصادية يف ا‪ٞ‬تزائر لذا سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تبحث إُف عرض كتقدٔف شركة‪:‬‬
‫المطلب األكؿ‪ :‬تعريف شركة سوناطراؾ ‪،‬نشأتها كأىدافها‬
‫حيث سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف التعرؼ على الشركة من خالؿ تعريفها ك التعرؼ على مراحل نشأهتا باإلضافة إُف أىدافها كىي‬
‫كاأليت‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬تعريف شركة سوناطراؾ‬
‫ىي شركة حكومية جزائرية أنشئت لنقل كتسويق احملركقات‪ ،‬كٖتولت الحقا إُف ‪٣‬تموعة بًتكلية كغازية ضخمة تُوفر ا‪ٞ‬تزء األىم من‬
‫عائدات البالد من العملة الصعبة‪ ،‬كتُصنف ضمن كبار مؤسسات ا‪١‬تقاكالت على الصعيد األفريقي‪.1‬‬

‫ثانيان‪ :‬نشأة ك تطور شركة سوناطراؾ‬


‫‪ -1‬ظركؼ النشأة ‪:‬‬
‫تأسست الشركة الوطنية لنقل كتسويق احملركقات (سوناطراؾ) هناية عاـ ‪ٕ 1963‬تسيدا لرغبة السلطات ا‪ٞ‬تزائرية يف السيطرة على الثركة‬
‫البًتكلية للبلد ا‪١‬تستقل حديثا آنذاؾ (‪ 5‬يوليو‪٘/‬توز ‪ ،)1962‬كىدفت السلطات من إنشائها لتوجيو الثركة البًتكلية ‪٠‬تدمة التنمية‬
‫االقتصادية كاالجتماعية‪ ،‬كجعلها رافعة لتأميم القطاع النفطي ا‪٠‬تاضع حينها لفرنسا القوة االستعمارية السابقة‪.‬‬
‫‪ -2‬مسار التوسع‪:‬‬
‫منقطيت ْآرَزْك‬
‫ْ‬ ‫يف مسعى إلثبات كجودىا‪ ،‬قامت يف عاـ ‪ٔ 1964‬تشركع أنبوهبا النفطي األكؿ ٔتسافة ‪ 800‬كيلومًت‪ ،‬كربط بُت‬
‫ىاكد ا‪ٟ‬تمرا"‪ ،‬كيف نفس الفًتة‪ ،‬أطلقت ا‪ٞ‬تزائر أكؿ مشاريعها يف ‪٣‬تاؿ استكشاؼ كاستغالؿ الغاز الطبيعي‪ ،‬فتأسست‬ ‫(غرب) ك" ْ‬
‫مليارم مًت مكعب يف السنة‪ ،‬كيف عاـ ‪ 1965‬توصلت ا‪ٞ‬تزائر كفرنسا‬ ‫ْ‬ ‫الشركة ا‪ٞ‬تزائرية للميثاف السائل بطاقة إنتاجية أكلية بلغت ‪٨‬تو‬
‫تضمن إقامة تعاكنية صناعية بُت شركة ُ٘تثل الطرؼ الفرنسي كا‪ٟ‬تكومة ا‪ٞ‬تزائرية‪٦ ،‬تا أتاح للدكلة ا‪ٞ‬تزائرية‬
‫َ‬ ‫إُف اتفاؽ حوؿ ملف احملركقات‬
‫توسيع أنشطتها اإلنتاجية كمنحها قدرا أكرب من ا‪١‬تشاركة يف تسيَت قطاع احملركقات‪ ،‬كيف ضوء ىذا االتفاؽ‪ ،‬أطلقت سوناطراؾ أكؿ‬
‫مشاريعها االستكشافية بعد أ ْف كاف دكرىا يف السابق ‪٤‬تصورا يف النقل كالتسويق‪ ،‬كبناء على ىذا التوسيع ٘تت مضاعفة رأس ما‪٢‬تا‬
‫عشر مرات ليبلغ ‪ 400‬مليوف دينار جزائرم ‪.‬‬
‫‪ -3‬دخوؿ األكبك‪:‬‬
‫مع بداية عاـ ‪ ،1969‬كانت ا‪ٞ‬تزائر قد حققت إ‪٧‬تازات كبَتة يف ‪٣‬تاؿ استكشاؼ احملركقات كعثرت على ‪٥‬تزكنات كبَتة من الغاز‪،‬‬
‫العادـ" إُف ا‪ٞ‬تنوب الشرقي من حاسي مسعود يف ‪ ،1968‬كيف نفس الفًتة حصلت سوناطراؾ‬ ‫ْ‬ ‫خاصة إثر اكتشاؼ حقل "غاسي‬
‫على رخصة نقل الغاز ا‪١‬تنتج يف حاسي أرمل إُف سكيكدة عرب خط من األنابيب تعود ملكيتو أصال لفرنسا‪ ،‬كتُوج ىذا ا‪١‬تسار‬
‫التصاعدم يف اإلنتاج كالتسيَت بدخوؿ ا‪ٞ‬تزائر منظمة الدكؿ ا‪١‬تصدرة للنفط (األكبك) عاـ ‪ ،1969‬ك٘تاشيا مع الوضع ا‪ٞ‬تديد بوصف‬
‫ا‪ٞ‬تزائر أصبحت بلدا مصدرا للنفط‪ ،‬قامت سوناطراؾ بإطالؽ أكُف عمليات االستكشاؼ بوسائلها الذاتية‪ ،‬كجرت ىذه العمليات يف‬
‫حقل "البورما"‪.‬‬

‫‪ -1‬موقع ا‪ٞ‬تزيرة ‪ ، www.aljazeera.net ،‬تاريخ اإلطالع ساعة خامسة زكاالن من تاريخ ‪.2021/05/15‬‬
‫‪78‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫‪ -4‬تأميم المحركقات‪:‬‬
‫تعززت مكانة سوناطراؾ يف النسيج االقتصادم الوطٍت بتأميم ا‪ٟ‬تكومة ا‪ٞ‬تزائرية لقطاع النفط يف فرباير‪/‬شباط ‪ ،1971‬فمع التأميم‬
‫لتشمل كافة ا‪١‬تؤسسات النفطية على الًتاب ا‪ٞ‬تزائرم الشاسع‪ ،‬كٕتاكبا مع ا‪ٟ‬تركية‬
‫َ‬ ‫كجدت نفسها أماـ ٖتدم توسي ِع أنشطتها بسرعة‬
‫أكؿ مركب لتسييل "ا‪١‬تيثاف"‪ ،‬كشرعت يف تشغيل مركب الغاز ا‪١‬تساؿ يف سكيكدة كمصفاة النفط‬ ‫اليت أكجدىا قرارا التأميم‪ ،‬اقتنت َ‬
‫بآرزك‪ ،‬كْتلوؿ ‪ 1975‬كانت قد طورت أنشطتها لتشمل جزءا ىاما من ا‪١‬تشتقات البًتككيميائية‪ ،‬كىكذا أقامت كحدتُت لتحويل‬
‫ا‪١‬تواد البالستيكية يف سطيف (مشاؿ شرؽ) كشلف‪ ،‬كمع توسع أنشطة الشركة كتنوعها‪ ،‬بات حتميا كضع ‪٥‬تطط توجيهي لرسم معاَف‬
‫ككضع يف صدارة أىدافو رفع معدالت اإلنتاج من البًتكؿ كالغاز مع منح‬ ‫ا‪١‬تستقبل‪ ،‬فأُطلق ‪٥‬تطط تقييم قطاع احملركقات عاـ ‪ُ ،1977‬‬
‫أ‪٫‬تية إضافية للمشتقات البًتككيميائية‪. 1‬‬

‫ثالثان‪ :‬أىداؼ شركة سوناطراؾ‪:‬‬


‫لسوناطراؾ ‪٣‬تموعة من األىداؼ اليت تسعى إُف ٖتقيقها‪ ،‬من أ‪٫‬تها‪:2‬‬
‫‪ -1‬اإلبقاء على ‪٪‬تو سوناطراؾ ك تعزيز قيادهتا يف ا‪ٞ‬تزائر ك إفريقيا‪ ،‬ك مكانتها بُت قادة الصناعة ك التجارة العا‪١‬تيتُت يف ‪٣‬تاؿ احملركقات‬
‫السائلة كالغازية؛‬
‫‪ -2‬التكفل كشركة كطنية ناجحة ك متطورة لبلد نفطي ك غازم يف ٖتسُت تقييم ا‪١‬توارد الوطنية للمحركقات‪ ،‬ك خلق الثركات لصاٌف‬
‫التنمية االقتصادية ك االجتماعية للبالد؛‬
‫‪ -3‬االستمرار يف جعل أنشطة ا‪١‬تنبع ( ‪ )AMONT‬أساس تقدـ سوناطراؾ‪ ،‬ك ‪٤‬تور أساسي لتوسيع احتياطات ا‪ٞ‬تزائر ك تدعيم‬
‫نشاطها يف ا‪٠‬تارج؛‬
‫‪ -4‬تنويع أنشطة ا‪١‬تصب )‪(AVAL‬ك رفع مسا‪٫‬تتها يف أرباح الشركة با‪ٞ‬تزائر ك خارجها؛‬
‫‪ -5‬االستمرار يف التحكم ك ٗتفيض التكاليف لضماف البقاء‪ :‬األكُف يف ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬األكُف يف إفريقيا‪ ،‬كقائدة الصناعة الغازية يف ا‪١‬تنطقة‬
‫األكركمتوسطية ‪ ،‬كيف الصدارة العا‪١‬تية‪.3‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي لشركة سوناطرؾ‬


‫كينقسم ىذا ا‪١‬تطلب إُف قسمُت‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬عرض الهيكل التنظيمي لشركة سوناطرؾ‪( :‬أنظر الملحق رقم(‪))8‬‬

‫‪ -1‬سوناطراؾ اجمللة رقم ‪ ،1999 – 12‬ص ‪( 57‬مكتبة سوناطراؾ) ‪.‬‬


‫‪ -2‬كثائق مقدمة من طرؼ ا‪١‬تؤسسة‬
‫‪ -3‬كثائق مقدمة من طرؼ ا‪١‬تؤسسة‬
‫‪79‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫الشكل رقم (‪:)1‬ا‪٢‬تيكل التنظيمي لشركة سوناطرؾ‬

‫ا‪١‬تصدر‪ :‬من إعداد الطالب باإلعتماد على موقع الشركة ‪ https://sonatrach.com/organisation ،‬تاريخ اإلطالع على‬
‫ساعة الواحدة زكاالن من تاريخ ‪2021/05/01‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫ثانيا‪ :‬شرح الهيكل التنظيمي لشركة سوناطراؾ‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫ا‪٢‬تيكل التنظيمي لسوناطراؾ ىو عبارة عن ىرـ يوضح ‪٥‬تتلف ا‪١‬تستويات ك العالقات بالشركة‪ ،‬ك اليت ىي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرئيس المدير العاـ‪ :‬ىو أعلى سلطة تنفيذية بالشركة ‪ ،‬دكره األساسي اإلشراؼ على التسيَت العاـ‪.‬‬
‫‪ -2‬اللجنة التنفيذية‪ :‬ك ىي ‪ٞ‬تنة تضطلع بتسيَت الشركة‪ ،‬كترفع التقارير إُف كل من ‪٣‬تلس اإلدارة‪ ،‬ك إُف ا‪ٞ‬تمعية العامة إذا لزـ األمر‪.‬‬
‫‪ -3‬لجنة األخالقيات‪ :‬مكلّفة على احًتاـ أحكاـ قانوف األخالقيات ك تعزيز االمتثاؿ للممارسات األخالقية يف الشركة‪.‬‬
‫‪ -4‬األمانة العامة‪ :‬حيث تقوـ بتصنيف ا‪١‬تلفات ا‪٠‬تاصة بالعمل تر‪ٚ‬تة الرسائل كمكا‪١‬تات اليت تتلقاىا اإلدارة العامة‪.‬‬
‫‪ -5‬المكتب‪ :‬لو دكر التسيَت اإلدارم لشركة‪ ،‬ك متابعة ‪٥‬تتلف الشؤكف اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -6‬مديرية التدقيق كالمخاطر‪ :‬تقوـ بدكر ا‪١‬تراجعة الداخلية لشركة ٔتختلف األنشطة ك ا‪١‬تستويات ‪.‬‬
‫‪ -7‬األمن الداخلي لشركة‪ :‬لو دكر متابعة ك تسيَت األمن داخل الشركة‪ ،‬سواء ا‪١‬توفر ذاتيا‪ ،‬أك من طرؼ مؤسسات األمن ا‪٠‬تاصة ‪.‬‬
‫‪-8‬مديرية االتصاؿ‪ :‬كهتتم باإلعالـ يف الشركة‪.‬‬
‫‪ -9‬المستشاركف‪٢ :‬تم دكر استشارم يساعد على اٗتاذ القرارات ‪ ،‬ك تيسَت فهم التغَتات ا‪١‬تختلفة ا‪١‬تؤثرة على الشركة ‪.‬‬
‫‪ -10‬المديرية التنسيقية لشركة اإلستراتيجية التخطيط كاالقتصاد‪ :‬تشرؼ على صياغة ك اختيار إسًتاتيجية الشركة بالتنسيق مع‬
‫‪٥‬تتلف األنشطة‪ ،‬كما تعمل على تقييم مشاريعو ك صياغة سياساتو العامة ‪.‬‬
‫‪ -11‬المديرية التنسيقية لشركة للشؤكف المالية‪ :‬ك ىي ا‪١‬تديرية ا‪١‬تسؤكلة عن ‪٥‬تتلف العمليات ا‪١‬تالية لشركة‪.‬‬
‫‪ -12‬المديرية التنسيقية لتطوير األعماؿ ك التسويق‪ :‬هتتم ٔتختلف الشؤكف ا‪١‬تتعلقة بتطوير األعماؿ ك التسويق ‪.‬‬
‫‪ -13‬المديرية التنسيقية للموارد البشرية‪ :‬تساىم ىذه ا‪١‬تديرية بصياغة السياسات ك االسًتإتيات على مستول ا‪١‬توارد البشرية‬
‫بالشركة ك متابعتها‪.‬‬
‫‪ -14‬المديرية المركزية للتحصيل ك الخدمات‪ :‬هتتم ٔتتابعة أنشطة التحصيل ك ‪٥‬تتلف ا‪٠‬تدمات لسوناطراؾ ‪.‬‬
‫‪ -15‬المديرية المركزية للشؤكف القانونية‪٢ :‬تا دكر متابعة كل التغَتات القانونية ا‪٠‬تارجية اليت تؤثر على الشركة‪ ،‬لتقوـ بكشفها ك‬
‫توضيحها ‪١‬تختلف ا‪١‬تستويات ك األنشطة‪ ،‬كما تقوـ بإضفاء الطابع القانوٓف على كل األنشطة ك ا‪١‬تستويات ك متابعة ذلك‪.‬‬
‫‪ -16‬المديرية المركزية لرقمنة ك نظاـ المعلومات‪ :‬تشرؼ على تسهيل االتصاؿ داخل الشركة ك تبادؿ ا‪١‬تعلومات بُت ‪٥‬تتلف‬
‫األنشطة ك ا‪١‬تستويات‪ ،‬ك كذلك تطوير األنظمة ا‪١‬تعلوماتية ك التقنية‪.‬‬
‫‪ -17‬المديرية المركزية الصحة ك األمن كالبيئة‪ :‬تساىم يف صياغة السياسات ‪ٟ‬تماية صحة ك أمن األفراد داخل الشركة ك‬
‫خارجها‪ ،‬ك كذلك ‪ٛ‬تاية البيئة يف ‪٥‬تتلف األنشطة ك ا‪١‬تستويات ك مراقبتها‪.‬‬
‫‪ -18‬مديرية المركزية للبحث كالتطوير‪ :‬تقوـ بطلب تعزيز ك تنفيذ البحوث التطبيقية يف استحداث التكنولوجيات يف الوظائف‬
‫األساسية لشركة من قبل الشركة‪.‬‬
‫‪ -19‬نشاط االستكشاؼ كاإلنتاج‪ :‬يشمل ‪ٚ‬تيع األنشطة اليت تؤدم ك تساعػد على استخػراج احملركقات ا‪٠‬تامة‪ ،‬من البحث ك‬
‫التنقيب إُف صيانة اآلبار ك استخراج النفط‪ ،‬ك قد ‪ٚ‬تعت سوناطراؾ كل ىذه األنشطة يف ‪٤‬تفظة كاحدة ىي الشركة القابضة‬
‫للخدمات النفطية ك شبو النفطية ‪ ،SPP‬ىذه األخَتة اليت تضم حصص سوناطراؾ ٔتجموعة من ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تملوكة ‪٢‬تا كليا أك‬
‫بالشراكة مع مؤسسات أخرل‪ ،‬أ‪٫‬تها‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشركو الوطنية للجيوفيزياء )‪ ( ENAGEO‬ك اليت ٘تتلكها سوناطراؾ بالكامل‪.‬‬

‫‪ -1‬كثائق مقدمة من طرؼ ا‪١‬تؤسسة‬


‫‪81‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫ب‪ -‬الشركة الوطنية للحفر (‪ ، )ENAFOR‬ك اليت ٘تتلكها أيضا سوناطراؾ كليا‪.‬‬
‫جػ‪ -‬الشركة الوطنية ‪٠‬تدمات اآلبار )‪ ( ENSP‬ك اليت ترجع ملكيتها أيضا كليا للشركة‪.‬‬
‫د‪ -‬الشركة الوطنية للهندسة ا‪١‬تدنية ك البناء (‪ )ENGCB‬ك اليت ٘تتلكها سوناطراؾ كليا ‪.‬‬
‫‪ -20‬نشاط النقل عبر األنابيب )‪ :(TRC‬تشمل األنشطة اليت تعمل ك تساعد على ضماف نقل منتجات اجملمع عرب األنابيب‪،‬‬
‫ك قد ‪ٚ‬تعت سوناطراؾ أيضا ىذه األنشطة يف ‪٤‬تفظة كاحدة ىي سوناطراؾ القابضة لالستثمار كا‪١‬تسا‪٫‬تة (‪ ،)SIP‬ك اليت تضم بدكرىا‬
‫حصص شركة سوناطراؾ ٔتجموعة من الشركات اليت يشًتؾ يف ملكيتها مع مؤسسات أخرل‪ ،‬ك من أىم مكونات ىذه احملفظة‪:‬‬
‫أ‪ -‬شركة نقل احملركقات ‪ ، STH‬حيث تصل حصة سوناطراؾ إُف ‪% 60‬‬
‫ب‪ -‬الشركة ا‪ٞ‬تزائرية ال‪٧‬تاز ا‪١‬تشاريع الصناعية ‪، SARPI‬حيث ٘تتلك سوناطراؾ ‪ % 50‬منها‬
‫‪ -21‬نشاط التكرير ك البترككيماكيات‪ :‬ك يشمل األنشطة اليت تساىم يف معا‪ٞ‬تة ا‪٠‬تامات ك ٖتويلها‪ ،‬ك قد ‪ٚ‬تعت سوناطراؾ‬
‫كذلك ىذه األنشطة يف ‪٤‬تفظة كاحدة ىي شركة القابضة للتكرير ك كيمياء احملركقات ‪ RCH‬ك اليت تضم حصص الشركة يف‬
‫‪٣‬تموعة من ا‪١‬تؤسسات اليت ٘تتلكها بالكامل أك بالشراكة مع مؤسسات أخرل‪ ،‬ك اليت من أ‪٫‬تها‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشركة الوطنية لتكرير النفط ‪ ،NAFTEC‬ك اليت ٘تتلكها سوناطراؾ بالكامل‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشركة الوطنية للبًتككيمياكيات ‪ ،ENIP‬ك اليت ٘تتلكها سوناطراؾ بنسبة ‪.% 100‬‬
‫‪ -22‬نشاط التسويق ‪ :‬ك يشمل ‪ٚ‬تيع األنشطة اليت تساىم يف تسويق منتجات شركة سوناطراؾ ‪ ،‬ك اليت ‪ٚ‬تعت يف سوناطراؾ‬
‫القابضة لتقييم احملركقات ‪ ، SVH‬ىذه األخَتة اليت تضم حصص الشركة يف مؤسسات تنوعت ملكيتها ما بُت ا‪١‬تلكية الكاملة‪ ،‬ك‬
‫بُت الشراكة مع مؤسسات أخرل ‪ ،‬ك تتمثل أىم مؤسسات ىذه احملفظة فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشركة الوطنية لتسويق ك توزيع ا‪١‬تنتجات النفطية ‪ ،NAFTAL‬ك اليت ٘تتلكها سوناطراؾ بالكامل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬شركة النقل البحرم ‪ ، HYPROC‬ك اليت ٘تتلكها شركة كليا‪.‬‬
‫جػ‪ -‬شركة ٕتهيز ك تسويق الغازات الصناعية ‪ ،COGIZ‬ك اليت ترجع ملكيتها بالكامل لشركة ‪.‬‬
‫د‪ -‬الشركة ا‪ٞ‬تزائرية للطاقة ‪ AEC‬ك اليت ٘تتلك شركة سوناطراؾ حصة ‪ % 50‬منها‪.‬‬
‫ق‪ -‬الشركة ا‪ٞ‬تزائرية للطاقة ا‪١‬تتجددة ‪ ،NEAL‬ك اليت ترجع ملكية ‪ % 45‬منها لشركة ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬قسم كمصلحة محل الدراسة‬


‫سنتعرؼ يف ىذا ا‪١‬تطلب على قسم ك ا‪١‬تصلحة اليت ٘تت فيها الدراسة كىي كاأليت‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬تقديم قسم التنقيب (حيدرة)‪:‬‬
‫حيث يكوف تقدٔف قسم التنقيب على النحو األيت‪:1‬‬
‫‪ -1‬تعريف التنقيب‪ :‬التنقيب عبارة عن عملية يتم من خال‪٢‬تا خلق بئر صغَت من حيث القطر (أقل من ‪0.5‬ـ) كعمقو يًتاكح ما بُت‬
‫‪ 900‬ك ‪5000‬ـ‪ ،‬كٯتكن أف يصل إُف ‪10000‬ـ‪.‬‬

‫‪ -2‬مختلف أنواع اآلبار ‪:‬‬


‫أ‪ -‬بئر منقب فيو‪ :‬ىو بئر يف مرحلة االستكشاؼ (قسم االستكشاؼ)‪.‬‬
‫ب‪ -‬بئر التوسع‪ :‬ىو بئر يف مرحلة اإلنتاج‪ ،‬ك٭تتوم على البًتكؿ أك الغاز‪.‬‬

‫‪ -1‬كثائق مقدمة من قسم التنقيب‬


‫‪82‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫جػ‪ -‬بئر للتحديد‪ :‬ىو بئر لتحديد أك حقل يف حالة االستغالؿ‪ ،‬ٯتكن أف يستغل ىذا البئر تبعا لنمط إنتاج ا‪١‬تنجم كبئر ضاخ‪.‬‬

‫‪ -3‬إنشاء قسم التنقيب‪ :‬مت إنشاء قسم التنقيب يف أبريل ‪ 1987‬عن طريق إعادة تنظيم سوناطراؾ‪ ،‬حيث تلت ىيكل التنسيق‬
‫كالتحكم يف عمل التنقيب‪ ،‬لفرع ا‪٢‬تيدرككربورات الذم كلف بتنسيق ‪٥‬تتلف مؤسسات اإلنتاج ا‪١‬تتدخلة أثناء تنفيذ ‪٥‬تطط ا‪١‬تهاـ‪.‬‬

‫‪ -4‬مهاـ قسم التنقيب ‪ :‬ا‪٢‬تدؼ األساسي من إنشاء ىذا القسم ىو اإلشراؼ على عمليات التنقيب عن طريق أىداؼ تتمثل يف‪:‬‬
‫أ‪ -‬إ‪٧‬تاز أبار جديدة مع مدة حياة طويلة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التقليص بقدر اإلمكاف من تكلفة البئر‪.‬‬
‫جػ‪ -‬إ‪٧‬تاز اآلبار يف أقصر مدة ‪٦‬تكنة مع ٖتقيق أقصى ضركريات األمن‪.‬‬

‫‪ -5‬كاجبات قسم التنقيب‪ :‬لكي يتمم إكماؿ مسؤكليتها‪ ،‬كعلى أساس ٖتقيق نتائج يف الوصوؿ إُف األىداؼ احملددة‪ ،‬مت تكليف‬
‫ىذا القسم بالواجبات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلشراؼ على األداء كا‪٠‬تدمات ا‪١‬تقدمة من طرؼ ا‪١‬تتدخلُت يف تنقيب اآلبار‪ ،‬التقنيات ا‪١‬تتعلقة ببئر االستكشاؼ كبئر التوسع‬
‫(قسم اإلنتاج)‪.‬‬
‫ب‪٘ -‬توين كرش التنقيب‬
‫جػ‪ -‬البحث عن التقنيات ا‪ٞ‬تديدة كتطويرىا إل‪٧‬تاز كإكماؿ أىدافها‬
‫د‪ -‬تقدير ‪٦‬توِف ا‪٠‬تدمات ا‪١‬تتدخلُت يف تنقيب اآلبار‪.‬‬

‫ثانيان‪ :‬تقديم مصلحة المالية ك المحاسبة‬


‫‪1‬‬
‫حيث يكوف تقدٔف مصلحة ا‪١‬تالية كاحملاسبة على النحو األيت‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم مديرية المالية ك المحاسبة‪:‬‬
‫إف عملية إنتاج الغاز ك البًتكؿ ك ٖتويلها ك كل عمليات ا‪ٟ‬تفر ك التنقيب ىي عبارة عن مشاريع ك نشاطات ٖتتاج إُف عملية ٘تويل ك‬
‫معامالت ك اليت يتم معا‪ٞ‬تتها ك تسجيلها ‪٤‬تاسبيا ىذا الذم يعرب من مهاـ دائرة احملاسبة العامة‪.‬‬
‫إف ا‪٢‬تيكل التنظيمي للشركة مقسم إُف عدة مديريات‪ ،‬ىذه األخَتة كذلك مقسمة إُف دكائر احملاسبة العامة ك اليت ىي ‪٤‬تل الدراسة‬
‫مقسمة إُف سبعة مصاٌف ىي كالتاِف‪:‬‬
‫‪ -‬مصلحة ا‪١‬توردكف احملليوف‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة ا‪١‬توردكف األجانب‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة ما بُت الوحدات‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة االستثمارات ك ا‪١‬تخزكنات‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة التفتيش ك ا‪ٞ‬تمع‪.‬‬
‫‪ -‬مصلحة الضرائب‪.‬‬

‫‪ -1‬كثائق مقدمة من طرؼ مصلحة ا‪١‬تالية ك احملاسبة‬


‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫‪ -2‬مهاـ مصالح دائرة المحاسبة العامة‪:‬‬


‫أ‪ -‬مصلحة المستخدمين‪:‬‬
‫‪ -‬استقباؿ الوثائق احملاسبية ا‪١‬ترب‪٣‬تة لليوميات (حاالت الدفع ‪ ،‬اليومية اجملمعة ‪ ،‬صايف الدفع ‪ ،‬حاالت االقتطاع ا‪٠‬تاضع ك كذلك دفًت‬
‫األستاذ ‪....‬اٍف)‬
‫‪ -‬الطلب من مصلحة ا‪٠‬تزينة دفع كل األجور ا‪١‬تقدمة (التحويالت ‪ ،‬الشيكات ‪ ،‬الصندكؽ)‪.‬‬
‫‪ٕ -‬تميع األجور ‪ ،‬التصريح االجتماعي ‪ ،‬الضرييب ‪ ،‬التسبيقات ك القركض‪.‬‬
‫‪ٖ -‬تليل ك متابعة ا‪ٟ‬تسابات (دفًت األستاذ)‪.‬‬
‫‪ -‬استغالؿ سندات قيود ما بُت الوحدات ا‪١‬تتحصل عليها من ا‪١‬تديريات األخرل سوناطراؾ ك كذلك ا‪١‬تذكرات ا‪١‬تدنية ك الدائنة‬
‫للمناطق‪.‬‬
‫ب‪ -‬مصلحة الموردين األجانب ‪ :‬هتتم ىذه ا‪١‬تصلحة خاصة بالديوف بالعملة األجنبية ك مع موردين خارجيُت عندما تقدـ ا‪١‬تورد‬
‫خدمات أك بضائع ترسل الفاتورة إُف مصلحة األمر بالصرؼ ا‪١‬تعينة‪ ،‬ىذه األخَتة تقوـ بإكماؿ ىذه الفاتورة بوظائف خاصة‬
‫بسوناطراؾ‬
‫جػ‪ -‬مصلحة ما بين الوحدات‪:‬‬
‫‪ -‬التسجيل احملاسيب ك متابعة عمليات بُت الوحدات‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة ا‪١‬تذكرة ا‪١‬تدنية ا‪١‬ترسلة ك ا‪١‬تستقبلة من ا‪١‬تناطق‪.‬‬
‫‪ -‬تقوـ بإعداد فواتَت بالنسبة لكل ا‪٠‬تدمات ا‪١‬تقدمة من قبل قسم اإلنتاج إُف ا‪ٞ‬تمعيات بالدينار ك العملة األجنبية‪.‬‬
‫‪ -‬تعبئة ركابط كل عمليات ما بُت الوحدات لكل مناطق قسم اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة ا‪١‬تلحقات ا‪١‬تعدة من طرؼ كل منطقة مرتبطة بعمليات ما بُت الوحدات لكل دكرة مطلوبة من طرؼ دائرة ا‪١‬تالية‪ ،‬كمراقبة‬
‫ا‪١‬تلفات ا‪١‬تساعدة للمدنيُت اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬تضمن العالقة مع ا‪٢‬تياكل األخرل لسوناطراؾ‪ ،‬كتضمن العالقة مع أألمرم بالصرؼ للمقر ك مديريات ا‪١‬تناطق‪.‬‬
‫د‪ -‬مصلحة المدنيين اآلخرين‪:‬‬
‫‪ -‬مراقبة ا‪ٟ‬تسابات التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة إذا ما كانت ا‪١‬تعلومات الضركرية بالفوترة تظهر يف مذكرة الطلبية‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل االسم أك السبب االجتماعي ك عنواف ا‪١‬تكتب‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد فواتَت النقل ( ا‪ٞ‬توم ‪ ،‬الربم ) خاصة‪.‬‬
‫ق‪ -‬مصلحة الموردين المحليين‪:‬‬
‫‪ -‬تسوية فواتَت ا‪١‬توردين ك سندات قيد بُت الوحدات‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل أىم ا‪١‬تعلومات ا‪١‬تتعلقة بفاتورة ا‪١‬توردين ‪،‬ك مراقبة صحة الفواتَت‪.‬‬
‫‪ -‬تقوـ بعملية خلع األكراؽ للفاتورة‪.‬‬
‫‪ -‬استالـ كل فواتَت الشراء أك تقدٔف خدمات‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫ك‪ -‬مصلحة االستثمارات ك المخزكنات‪:‬‬


‫‪ -‬التسجيل احملاسيب لفواتَت االستثمارات‪.‬‬
‫‪ -‬معا‪ٞ‬تة كل ما ىو مشًتيات ‪٥‬تزنة أك غَت ‪٥‬تزنة‪.‬‬
‫‪ -‬هتتم بتحليل سجل ا‪١‬تراقبة‪.‬‬
‫‪ -‬تعاًف ا‪١‬تدخالت ك ا‪١‬تخرجات‪.‬‬
‫‪ -‬معا‪ٞ‬تة كل ا‪١‬تدخالت ك إلغاء االستثمارات اليت ْتوزة قسم اإلنتاج‪.‬‬
‫ز‪ -‬مصلحة التفتيش ك الجمع‪:‬‬
‫‪ -‬هتتم بفتح ا‪ٟ‬تسابات احملاسبية ك ملفات ا‪١‬توردين‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد ‪٥‬تطط لغلق ا‪ٟ‬تسابات يف هناية كل سنة ك اليت تبعت للمديرية العامة‪.‬‬
‫‪ -‬تستقبل مصلحة التفتيش ك ا‪ٞ‬تمع من مناطق ا‪ٞ‬تنوب العمليات احملاسبية على شكل أشرطة مغناطيسية‪.‬‬
‫‪ -‬تسيَت ا‪١‬تخطط الوطٍت على مستول قسم اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬اللجوء إُف مراقبة أشرطة عمليات احملاسبة العامة ا‪١‬ترسلة من ا‪١‬تناطق كل شو‪.‬‬
‫‪ -‬تسيَت نظاـ اإلعالـ اآلِف للحجز ك السهر على سَته ا‪ٟ‬تسن‪.‬‬
‫‪ -‬تستقبل من دائرة اإلعالـ اآليت يف حاالت الكتابة ا‪١‬ترفوضة اليت ترسل إُف كل منطقة للتصحيح ك مراقبة الوثائق احملاسبية‪.‬‬
‫حػ‪ -‬مصلحة الضرائب‪:‬‬
‫‪ -‬متابعة تطور النظاـ الضرييب يف ميداف احملركقات‪.‬‬
‫‪ -‬تسيَت الضريبة العادية للشركة (الرسم على القيمة ا‪١‬تضافة ‪ ،‬الضريبة على أرباح الشركات ‪.)IRG ،‬‬
‫‪ -‬مراقبة ك إعداد كثائق الدفع ا‪٠‬تاصة بالضريبة على أرباح الشركات ا‪١‬تأخوذة من ا‪١‬تصدر ا‪٠‬تاص ا‪١‬توردكف األجانب‪.‬‬

‫ثالثان ‪:‬أىداؼ مصلحة المالية ك المحاسبة‬


‫األىداؼ ا‪٠‬تاصة هبذا الفرع ٯتكن أف نلخصها فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مسك ‪٤‬تاسبة مركز الفرع باإلضافة إُف احملاسبة التحليلية؛‬
‫ب‪ -‬دمج ميزانية الفرع‪.‬ك ضماف ‪٥‬تتلف حاجيات ا‪١‬تديريات ا‪ٞ‬تهوية للفرع؛‬
‫جػ‪ -‬النظاـ ا‪٠‬تاص بفواتَت ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬توردة؛‬
‫د‪٘ -‬تويل العمليات ا‪١‬تتصلة بالتنقيب؛‬
‫ق‪ -‬التأكد من ا‪١‬تسك اليومي للحسابات كإعطاء ا‪ٟ‬تالة ا‪١‬تالية يف اآلجاؿ احملددة كالتأكد من صحتها؛‬
‫ك‪ -‬حسابات تكاليف اآلبار ا‪١‬تنقوبة "احملفورة"‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض قوائم المالية الخاصة لشركة سوناطراؾ‬


‫بعد تقدٔف الشركة ا‪١‬تستقبلة يف ا‪١‬تبحث السابق‪ ،‬سوؼ نقوـ بعرض ‪٥‬تتلف القوائم ا‪١‬تالية ا‪٠‬تاصة بالشركة لسنيت ‪ 2017‬ك‪ 2018‬من‬
‫أجل تسهيل عملية التحليل يف ا‪١‬تبحث الثالث‪ ،‬كيكوف العرض كاأليت‪:‬‬
‫المطلب األكؿ‪ :‬عرض ميزانية المالية لشركة لسنتي (‪)2018-2017‬‬
‫يف ىذا ا‪١‬تطلب سنقوـ بعرض ميزانية شركة سوناطراؾ لسنيت ‪ 2017‬ك ‪ 2018‬كىي على النحو التاِف‪:‬‬

‫جدكؿ رقم (‪ : )10‬ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ (جانب األصوؿ) لسنيت ‪2018-2017‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫األصوؿ (مليار دج)‬
‫‪6367‬‬ ‫‪6396‬‬ ‫التثبيتات الغير المتداكلة‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التثبيتات ا‪١‬تعنوية‬
‫‪471‬‬ ‫‪391‬‬ ‫التثبيتات العينية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التثبيتات ا‪١‬تمنوح امتيازىا‬
‫‪2812‬‬ ‫‪2589‬‬ ‫معدات ثابتة ك‪٣‬تمع اإلنتاج‬
‫‪2040‬‬ ‫‪2058‬‬ ‫التثبيتات ا‪ٞ‬تارم إ‪٧‬تازىا‬
‫‪632‬‬ ‫‪496‬‬ ‫مسا‪٫‬تات كمستحقات ا‪١‬تلحقة‬
‫‪387‬‬ ‫‪839‬‬ ‫التثبيتات ا‪١‬تالية األخرل‬
‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الضرائب ا‪١‬تؤجلة على األصل‬
‫‪4934‬‬ ‫‪4174‬‬ ‫األصوؿ المتداكلة‬
‫‪458‬‬ ‫‪395‬‬ ‫مخزكنات ك منتجات قيد التنفيذ‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بضاعة‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬ا‪١‬تواد األكلية‬
‫‪290‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪ -‬مشًتيات أخرل‬
‫‪153‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪٥ -‬تزكف السلعي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ا‪١‬تخزكنات من األصوؿ الرأ‪ٝ‬تالية‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥ -‬تزكف ا‪٠‬تارجي‬
‫‪3219‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫حسابات دائنة ك استخدامات مماثلة‬
‫‪122‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪-‬موردكف كحسابات ا‪١‬تلحقة‬
‫‪458‬‬ ‫‪506‬‬ ‫‪-‬الزبائن كحسابات ا‪١‬تلحقة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ا‪١‬تستخدمُت ك ا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬تلحقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬ا‪٢‬تيئات االجتماعية كا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬ترتبطة هبا‬
‫‪810‬‬ ‫‪747‬‬ ‫‪-‬دكلة كا‪ٞ‬تماعات العمومية‬
‫‪1764‬‬ ‫‪1638‬‬ ‫‪ -‬اجملمع الشركاء‬
‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ -‬مدينوف اآلخركف‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬نفقات مؤجلة‬
‫‪1257‬‬ ‫‪666‬‬ ‫الموجودات كمشابهها‬
‫‪-‬األكراؽ ا‪١‬تالية االستثمارية‬
‫‪1256‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪ -‬البنك‪ ،‬ا‪١‬تؤسسات ا‪١‬تالية‪ ،‬كما شاهبها‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الصندكؽ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪11301‬‬ ‫‪10570‬‬ ‫مجموع األصوؿ‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ملحق رقم (‪ )9‬ا‪٠‬تاص بالشركة‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫جدكؿ رقم(‪ :)11‬ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ (جانب ا‪٠‬تصوـ) لسنيت ‪2018-2017‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الخصوـ (مليار دج)‬
‫‪6577‬‬ ‫‪6242‬‬ ‫رؤكس األمواؿ الخاصة‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫رأس ا‪١‬تاؿ مت إصداره‬
‫‪5163‬‬ ‫‪5020‬‬ ‫عالكات ك احتياطات‬
‫‪414‬‬ ‫‪326‬‬ ‫نتيجة الصافية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-103‬‬ ‫ترحيل من جديد‬
‫‪371‬‬ ‫‪349‬‬ ‫الخصوـ الغير المتداكلة‬
‫‪210‬‬ ‫‪194‬‬ ‫مؤكنات األعباء‬
‫‪160‬‬ ‫‪151‬‬ ‫ضرائب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قركض ك الديوف مالية‬
‫‪3‬‬ ‫ديوف أخرل غَت جارية‬
‫‪4353‬‬ ‫‪3979‬‬ ‫الخصوـ المتداكلة‬
‫‪416‬‬ ‫‪350‬‬ ‫موردكف ك حسابات ملحقة‬
‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫زبائن كحسابات ملحقة‬
‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مستخدمُت كحسابات ملحقة‬
‫‪7‬‬ ‫ا‪٢‬تيئات االجتماعية كا‪ٟ‬تسابات ا‪١‬ترتبطة هبا ‪6‬‬
‫‪483‬‬ ‫‪266‬‬ ‫دكلة كا‪ٞ‬تماعات العمومية‬
‫‪3380‬‬ ‫‪3281‬‬ ‫اجملمع الشركاء‬
‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫دائنوف آخركف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإليرادات ا‪١‬تؤجلة‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫خزينة ا‪٠‬تصوـ‬
‫‪11301‬‬ ‫‪10570‬‬ ‫مجموع الخصوـ‬
‫مصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪١‬تلحق رقم (‪ )10‬ا‪٠‬تاص بالشركة‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫كلتبسيط ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية للشركة نقوـ بإعداد ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية ا‪١‬تختصرة‪:‬‬


‫جدكؿ رقم (‪ : )12‬ميزانية ا‪١‬تختصرة ا‪٠‬تاصة باألصوؿ لسنيت ‪2018-2017‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫األصوؿ (مليار دج)‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫ا‪١‬تبلغ‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫ا‪١‬تبلغ‬
‫‪%56.3‬‬ ‫‪6367‬‬ ‫‪%60.5‬‬ ‫‪6396‬‬ ‫األصوؿ الثابتة‬
‫‪%4‬‬ ‫‪458‬‬ ‫‪%3.7‬‬ ‫‪395‬‬ ‫قيم استغالؿ‬
‫‪%28.5‬‬ ‫‪3219‬‬ ‫‪%29.5‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫قيم قابلة للتحقيق‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪1257‬‬ ‫‪%6.3‬‬ ‫‪666‬‬ ‫قيم جاىزة‬
‫‪%43.7‬‬ ‫‪4934‬‬ ‫‪%39.5‬‬ ‫‪4174‬‬ ‫األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪11301‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪10570‬‬ ‫اجملموع‬
‫ا‪١‬تصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تداكؿ رقم (‪)10‬‬

‫حيث نالحظ ا‪٩‬تفاض يف األصوؿ الثابتة يف سنة ‪ 2018‬مقارنةن مع سنة ‪ 2017‬كىذا راجع إُف ا‪٩‬تفاض التثبيتات ا‪١‬تالية أما بالنسبة‬
‫لألصوؿ ا‪١‬تتداكلة حيث سجلنا ارتفاع ملحوظ سنة ‪ 2018‬كىذا راجع إُف ارتفاع القيم ا‪ٞ‬تاىزة‪.‬‬

‫جدكؿ رقم (‪ : )13‬ا‪١‬تيزانية ا‪١‬تالية ا‪١‬تختصرة ا‪٠‬تاصة با‪٠‬تصوـ لسنيت ‪2018-2017‬‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الخصوـ (مليار دج)‬
‫النسبة‬ ‫ا‪١‬تبلغ‬ ‫النسبة‬ ‫ا‪١‬تبلغ‬
‫‪61.5‬‬ ‫‪6948‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪6591‬‬ ‫األمواؿ الدائمة‬
‫‪58.2‬‬ ‫‪6577‬‬ ‫‪59.1‬‬ ‫‪6242‬‬ ‫األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪349‬‬ ‫ديوف طويلة األجل‬
‫‪38.5‬‬ ‫‪4345‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪3979‬‬ ‫ديوف قصَتة األجل‬
‫‪100‬‬ ‫‪11301‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10570‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪)11‬‬

‫حيث نالحظ ارتفاع يف األمواؿ الدائمة سنة ‪ 2018‬مقارنةن ب ‪ 2017‬كىذا راجع إُف ارتفاع األمواؿ ا‪٠‬تاصة ك ديوف طويلة األجل‬
‫باإلضافة إُف ٖتقيق الشركة ارتفاع يف ديوف قصَتة األجل كما نالحظ األمواؿ ا‪٠‬تاصة أكرب من ‪٣‬تموع الديوف يف كلتا السنتُت ‪٦‬تا يدؿ‬
‫على االستقاللية ا‪١‬تالية ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عرض جدكؿ حسابات النتائج الخاص بشركة سوناطراؾ‬


‫حيث نقوـ يف ىذا ا‪١‬تطلب بعرض جدكؿ حسابات النتائج ا‪٠‬تاص بالشركة لسنوات ‪:2018 2017 2016‬‬
‫الجدكؿ رقم (‪ : )14‬جدكؿ حسابات النتائج لشركة سوناطراؾ لسنوات ‪2018-2017-2016‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫البياف (مليار دج)‬
‫‪4881‬‬ ‫‪4031‬‬ ‫‪3398‬‬ ‫رقم األعماؿ‬
‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إنتاج ‪٥‬تزف أك غَت ‪٥‬تزف‬
‫‪495‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪374‬‬ ‫إنتاج مثبت‬
‫‪35‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪161‬‬ ‫إعانات استغالؿ‬
‫‪5444‬‬ ‫‪4668‬‬ ‫‪3936‬‬ ‫إنتاج السنة المالية‬
‫‪215‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪332‬‬ ‫ا‪١‬تشًتيات ا‪١‬تستهلكة‬
‫‪1543‬‬ ‫‪1243‬‬ ‫‪1104‬‬ ‫ا‪٠‬تدمات ا‪٠‬تارجية‬
‫‪161‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ا‪٠‬تدمات ا‪٠‬تارجية األخرل‬
‫‪1919‬‬ ‫‪1774‬‬ ‫‪1569‬‬ ‫استهالؾ السنة المالية‬
‫‪3525‬‬ ‫‪2893‬‬ ‫‪2367‬‬ ‫القيمة المضافة‬
‫‪155‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪150‬‬ ‫أعباء ا‪١‬تستخدمُت‬
‫‪1804‬‬ ‫‪1379‬‬ ‫‪1168‬‬ ‫ضرائب ك الرسوـ ك ا‪١‬تدفوعات ا‪١‬تماثلة‬
‫‪1566‬‬ ‫‪1376‬‬ ‫‪1049‬‬ ‫الفائض اإلجمالي لالستغالؿ‬
‫‪171‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪98‬‬ ‫ا‪١‬تنتوجات العملياتية األخرل‬
‫‪68‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪40‬‬ ‫األعباء العملياتية األخرل‬
‫‪651‬‬ ‫‪707‬‬ ‫‪589‬‬ ‫‪٥‬تصصات لالىتالكات‪ ،‬مؤكنات كخسائر يف القيمة‬
‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪29‬‬ ‫إسًتجاعات على خسائر يف القيمة ك ا‪١‬تؤكنات‬

‫‪1075‬‬ ‫‪783‬‬ ‫‪545‬‬ ‫نتيجة عملياتية‬


‫‪107‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪115‬‬ ‫منتوجات مالية‬
‫‪664‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪393‬‬ ‫أعباء مالية‬
‫‪-557‬‬ ‫‪-373‬‬ ‫‪-278‬‬ ‫نتيجة مالية‬
‫‪518‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪268‬‬ ‫نتيجة عادية قبل الضرائب‬
‫‪97‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ضرائب مطلوبة يف النتيجة العادية‬
‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضرائب مؤجلة (تقلبات) على النتيجة العادية‬
‫‪5779‬‬ ‫‪4979‬‬ ‫‪4177‬‬ ‫‪٣‬تموع ا‪١‬تنتجات األنشطة العادية (‪)c‬‬
‫‪5365‬‬ ‫‪4653‬‬ ‫‪3971‬‬ ‫‪٣‬تموع األعباء األنشطة العادية (‪)d‬‬
‫‪414‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪207‬‬ ‫نتيجة األنشطة العادية (‪)c-d‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عناصر استثنائية )منتوجات(‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عناصر استثنائية )تكاليف(‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نتيجة استثنائية‬
‫‪414‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪207‬‬ ‫نتيجة السنة الصافية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪١‬تلحق رقم (‪11‬ك‪ )12‬ا‪٠‬تاص بالشركة‬

‫حيث نالحظ من جدكؿ حسابات النتائج أف الشركة حققت نتائج موجبة خالؿ ثالث سنوات الدراسة ‪2018، ،2017، 2016‬‬
‫كىذا راجع إُف إ‪٬‬تابية النتائج الوسيطية الداخلة يف حساب النتيجة الصافية ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫المطلب الثالث‪ :‬القوائم المالية األخرل الخاصة بالشركة‬


‫سنتطرؽ يف ىذا ا‪١‬تطلب إُف عرض القوائم األخرل ا‪٠‬تاصة بالشركة كىي قائمة تدفقات النقدية جدكؿ األمواؿ ا‪٠‬تاصة ك‪٫‬تا كاأليت‪:‬‬
‫أكالن‪ :‬قائمة تدفقات النقدية‪:‬‬
‫حيث نقوـ بعرض جدكؿ تدفقات النقدية لسنيت ‪ 2018 ،2017‬على النحو التاِف‪:‬‬
‫الجدكؿ رقم (‪ : )15‬جدكؿ تدفقات النقدية لشركة سوناطراؾ لسنيت ‪2018-2017‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫البياف (مليار دج)‬
‫تدفقات أمواؿ الخزينة المتأتية من األنشطة االستغالؿ‬
‫‪414‬‬ ‫‪326‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫تصحح ِف‪:‬‬
‫‪566‬‬ ‫‪613‬‬ ‫إىتالكات ك مؤكنات‬
‫‪7‬‬ ‫‪144‬‬ ‫التغَتات يف الضرائب ا‪١‬تؤجلة‬
‫‪36‬‬ ‫‪207‬‬ ‫حصة اإلعانات من النتيجة‬
‫‪-67‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫تغَت يف ا‪١‬تخزكف‬
‫‪43‬‬ ‫‪-20‬‬ ‫تغَت يف الزبائن ك ا‪١‬تستحقات األخرل‬
‫‪191‬‬ ‫‪-279‬‬ ‫التغَتات يف ا‪١‬توردين كالديوف األخرل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة أك نقص يف قيمة التنازؿ الصافية‬
‫‪103‬‬ ‫‪-101‬‬ ‫ترحيل من جديد‬

‫‪1293‬‬ ‫‪867‬‬ ‫صايف التدفقات أمواؿ ا‪٠‬تزينة ا‪١‬تتأتية من أنشطة االستغالؿ)‪(A‬‬


‫تدفقات أمواؿ الخزينة المتأتية من أنشطة االستثمار‬
‫‪-1291‬‬ ‫‪-1147‬‬ ‫اقتناء تثبيتات عينية أك معنوية‬
‫‪438‬‬ ‫‪386‬‬ ‫التنازؿ عن تثبيتات عينية أك معنوية‬
‫‪-258‬‬ ‫‪-413‬‬ ‫اقتناء تثبيتات مالية‬
‫‪597‬‬ ‫‪518‬‬ ‫التنازؿ عن التثبيتات ا‪١‬تالية‬
‫إعانات ا‪١‬تعدات كاالستثمارات‬

‫‪-514‬‬ ‫‪-656‬‬ ‫صافي تدفقات أمواؿ الخزينة المتأتية من أنشطة االستثمار )‪(B‬‬
‫تدفقات أمواؿ ا‪٠‬تزينة ا‪١‬تتأتية من أنشطة التمويل‬
‫‪143‬‬ ‫‪177‬‬ ‫تغَت يف رؤكس األمواؿ ا‪٠‬تاصة‬
‫‪-1‬‬ ‫تغَت يف قركض كالديوف ا‪١‬تالية‬
‫توزيع النتيجة (‪)n-1‬‬
‫‪-100‬‬ ‫‪-50‬‬ ‫‪ -‬قسائم كأرباح‬
‫‪-226‬‬ ‫‪-156‬‬ ‫‪ -‬احتياطات اختيارية‬

‫‪-183‬‬ ‫‪-30‬‬ ‫صافي تدفقات أمواؿ الخزينة المتأتية من أنشطة التمويل (‪) C‬‬
‫‪596‬‬ ‫‪181‬‬ ‫تدفقات أمواؿ الخزينة خالؿ الفترات (‪)A+B+C‬‬
‫‪656‬‬ ‫‪474‬‬ ‫خزينة االفتتاح‬
‫‪1252‬‬ ‫‪655‬‬ ‫خزينة األقفاؿ‬

‫‪596‬‬ ‫‪181‬‬ ‫تغيَت أمواؿ ا‪٠‬تزينة خالؿ الفًتة‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪١‬تلحق رقم (‪ )13‬ا‪٠‬تاص بالشركة‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫٭تتوم جدكؿ تدفقات النقدية على ثالثة أرصدة ك ىي عبارة عن أنشطة تتمثل يف األنشطة العمالياتية ك االستثمارية ك التمويلية ك من‬
‫خالؿ ىذه األرصدة سنقوـ بالتعليق على النتائج اليت حققتها يف الشركة على النحو اآليت ‪:‬‬
‫‪ -‬حيث نالحظ من خالؿ ا‪ٞ‬تدكؿ أف الشركة حققت نتيجة إ‪٬‬تابية سنة ‪ 2018 ،2017‬يف التدفقات أمواؿ ا‪٠‬تزينة ا‪١‬تتأتية من‬
‫أنشطة االستغالؿ (‪. )A‬‬
‫‪ -‬كما نالحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ أف الشركة حققت نتيجة سلبية سنة ‪ 2018، 2017‬يف تدفقات أمواؿ ا‪٠‬تزينة ا‪١‬تتأتية من أنشطة‬
‫االستثمار كىذا راجع ا‪٩‬تفاض التحصيالت يف التثبيتات العينية ك ا‪١‬تعنوية كا‪١‬تالية ‪.‬‬
‫‪ -‬كأخَتان تدفقات أمواؿ ا‪٠‬تزينة ا‪١‬تتأتية من أنشطة التمويل‪ C‬فقد حققنا نتائج سلبية يف سنيت الدراسة ‪2018 ،2017‬‬

‫ثانيان‪ :‬جدكؿ األمواؿ الخاصة‬


‫حيث نقوـ بعرض جدكؿ األمواؿ ا‪٠‬تاصة بشركة سوناطراؾ لسنيت ‪2018 2017‬‬

‫جدكؿ رقم (‪ :)16‬جدكؿ األمواؿ ا‪٠‬تاصة لشركة سوناطراؾ لسنيت ‪2018-2017‬‬


‫االحتياطات ك‬ ‫فارؽ إعادة‬ ‫فارؽ‬ ‫عالكة اإلصدار‬ ‫رأس ماؿ‬ ‫البياف (مليار دج)‬
‫النتيجة‬ ‫التقييم‬ ‫التقييم‬ ‫الشركة‬
‫‪6046‬‬ ‫‪4951‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الرصيد يف ‪ 31‬ديسمرب ‪2016‬‬
‫‪-95‬‬ ‫‪-95‬‬ ‫تغَت الطريقة احملاسبية‬
‫‪-6‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫تصحيح األخطاء ا‪٢‬تامة‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األرباح أك ا‪٠‬تسائر غَت ا‪١‬تدرجة يف‬
‫ا‪ٟ‬تسابات يف النتائج‬
‫‪-50‬‬ ‫‪-50‬‬ ‫األصوؿ اليت ٘تلكها الدكلة‬
‫‪-12‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫ا‪ٟ‬تصص ا‪١‬تدفوعة‬
‫‪326‬‬ ‫‪326‬‬ ‫صايف نتيجة السنة ا‪١‬تالية‬
‫‪6242‬‬ ‫‪5114‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الرصيد يف ‪ 31‬ديسمرب ‪2017‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تغَت الطريقة احملاسبية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تصحيح األخطاء ا‪٢‬تامة‬
‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األرباح أك ا‪٠‬تسائر غَت ا‪١‬تدرجة يف‬
‫ا‪ٟ‬تسابات يف النتائج‬
‫‪-100‬‬ ‫‪-100‬‬ ‫ا‪ٟ‬تصص ا‪١‬تدفوعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األصوؿ اليت ٘تلكها الدكلة‬
‫‪414‬‬ ‫‪414‬‬ ‫صايف نتيجة السنة ا‪١‬تالية‬
‫‪6577‬‬ ‫‪5428‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الرصيد يف ‪ 31‬ديسمرب ‪2018‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪١‬تلحق رقم (‪ )14‬ا‪٠‬تاص بالشركة‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫حيث نالحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ السابق ارتفاع يف فارؽ التقييم كفارؽ إعادة التقييم باإلضافة إُف النتيجة كاالحتياطات يف أرصدة‬
‫سنوات‪ 2018 2017‬مقارنةن مع رصيد ‪ 2016‬باإلضافة إُف تسجيل ثبات يف رأس ا‪١‬تاؿ كعالكة اإلصدار‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬تحليل القوائم المالية الخاصة لشركة سوناطراؾ‬


‫بعدما قمنا بعرض القوائم الشركة يف ا‪١‬تبحث الثآف األف سنقوـ بتحليل ىذه القوائم بأدكات التحليل ا‪١‬تاِف كىي كاأليت‪:‬‬
‫المطلب األكؿ‪ :‬تحليل بواسطة مؤشرات التوازف المالي‬
‫سنقوـ يف ىذا ا‪١‬تطلب ْتساب مؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف كٖتليلها على النحو التاِف‪:‬‬
‫أكال ‪ :‬رأس الماؿ العامل ‪:‬‬

‫الجدكؿ رقم (‪ : )17‬جدكؿ رأس ا‪١‬تاؿ العامل‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫العالقة‬ ‫البياف‬
‫‪581‬‬ ‫‪195‬‬ ‫أمواؿ الدائم – األصوؿ الثابت‬ ‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل الدائم‬
‫‪210‬‬ ‫‪-154‬‬ ‫األمواؿ ا‪٠‬تاصة – األصوؿ الثابت‬ ‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل ا‪٠‬تاص‬
‫‪4934‬‬ ‫‪4174‬‬ ‫‪٣‬تموع األصوؿ ا‪١‬تداكلة‬ ‫رأس ا‪١‬تاؿ عامل اإل‪ٚ‬تاِف‬
‫‪4724‬‬ ‫‪4328‬‬ ‫‪٣‬تموع الديوف‬ ‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل األجنيب‬
‫ا‪١‬تصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪12‬ك‪)13‬‬

‫‪ -1‬رأس الماؿ العامل الدائم ‪:‬‬


‫من خالؿ جدكؿ السابق نالحظ أف رأس ا‪١‬تاؿ العامل الدائم قد ارتفع يف سنة ‪٤ 2018‬تل الدراسة كباإلضافة إُف أنو موجب خالؿ‬
‫كل الفًتات ا‪١‬تدركسة ك ىذا ما يؤكد أف الشركة ٘تتلك ىامش أماف ‪ ،‬ك بالتاِف فإف الشركة استطاعت ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف طويل األجل‬
‫ك ذلك من خالؿ قدرهتا على تغطية أصو‪٢‬تا الثابتة انطالقا من أموا‪٢‬تا الدائمة ك قدرهتا على ٕتديد جزء من ديوهنا قصَت األجل يف‬
‫حالة عدـ توافق أجاؿ ٖتوؿ األصوؿ ا‪١‬تتداكلة إُف سيولة مع أجاؿ استحقاؽ ديوف قصَتة األجل ‪.‬‬

‫‪ -2‬رأس الماؿ العامل الخاص ‪:‬‬


‫نالحظ من جدكؿ أننا سجلنا يف سنة ‪ 2017‬رأس ماؿ عامل ا‪٠‬تاص سالب ك بالتاِف يف ىذه السنة الشركة َف تستطيع تغطية أصو‪٢‬تا‬
‫الثابتة من خالؿ أموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة فقط ‪ ،‬كبالتاِف البد عليها االستعانة بالديوف لتغطية الفارؽ‪ ،‬أما يف سنة ‪ 2018‬حققنا ارتفاع معترب‬
‫يف رأس ا‪١‬تاؿ العامل ا‪٠‬تاص إذ أصبح موجب ك ذلك بسبب ارتفاع أموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة يف سنة ‪ 2018‬ك ا‪٩‬تفاض أصو‪٢‬تا الثابتة ك عليو‬
‫فإف الشركة قادرة على ٘تويل أصو‪٢‬تا الثابتة من مواردىا ا‪٠‬تاصة دكف اعتماد على موارد ا‪٠‬تارجية ك بالتاِف فإف ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية ا‪١‬تخصصة‬
‫لتمويل استثمارات الرأس ا‪١‬تالية يف ‪ 2018‬ىي مصادر داخلية ك ىو مؤشر إ‪٬‬تايب لشركة على عدـ التبعية لألطراؼ ا‪٠‬تارجية ‪.‬‬

‫‪ -3‬رأس المالي العامل اإلجمالي ‪:‬‬


‫نالحظ من خالؿ ا‪ٞ‬تدكؿ السابق أف رأس ا‪١‬تاؿ العامل اإل‪ٚ‬تاِف موجب خالؿ سنتُت الدارسة ْتيث ارتفع يف سنة ‪ 2018‬ك ىذا‬
‫راجع إُف االرتفاع يف قيم ا‪ٞ‬تاىزة ك قيم االستغالؿ ك قيم قابلة التحقيق‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫‪ -4‬رأس الماؿ العامل األجنبي ‪:‬‬


‫نالحظ من جدكؿ أف قيمة رأس ا‪١‬تاؿ العامل األجنيب منخفضة مقارنة باألمواؿ ا‪٠‬تاصة يعٍت أف الشركة مستقلة ماليان أم عدـ تدخل‬
‫األطراؼ ا‪٠‬تارجية يف سياساهتا ك بالتاِف بإمكاف الشركة حصوؿ على قركض إضافية ك بسهولة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬احتياجات رأس الماؿ العامل‬

‫جدكؿ رقم (‪ : )18‬جدكؿ احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫البياف‬
‫‪458‬‬ ‫‪395‬‬ ‫قيم استغالؿ‬
‫‪3219‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫قيم قابل لتحقيق‬
‫‪3677‬‬ ‫‪3508‬‬ ‫احتياجات الدكرة‬
‫‪4353‬‬ ‫‪3979‬‬ ‫ديوف قصَت األجل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تسبيقات بنكية‬
‫‪4353‬‬ ‫‪3979‬‬ ‫موارد الدكرة‬
‫‪-676‬‬ ‫‪-471‬‬ ‫احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪12‬ك‪)13‬‬

‫التعليق على الجدكؿ ‪:‬‬


‫نالحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ أف احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل حققت نتيجة سالبة خالؿ سنيت الدراسة ك منو فإف الشركة استطاعت ٖتقيق‬
‫التوازف ا‪١‬تاِف قصَت األجل حيث أف مصادر التمويل قصَت األجل ك ىي ديوف قصَتة األجل استطاعت ٘تويل كل احتياجات ا‪١‬تالية‬
‫طويلة األجل ( قيم استغالؿ ‪ +‬قيم قابلة لتحقيق ) ك ىذا يعود إُف اٗتاذ الشركة لبعض القرارات متمثل يف ٖتصيل ا‪١‬توارد بأسرع كقت‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الخزينة الصافية‬

‫جدكؿ رقم (‪ : )19‬جدكؿ ا‪٠‬تزينة الصافية‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫البياف‬
‫‪581‬‬ ‫‪195‬‬ ‫رأس ا‪١‬تاؿ العامل‬
‫‪-676‬‬ ‫‪-471‬‬ ‫احتياجات رأس ا‪١‬تاؿ العامل‬
‫‪1257‬‬ ‫‪666‬‬ ‫ا‪٠‬تزينة الصافية‬
‫ا‪١‬تصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم ( ‪17‬ك‪) 18‬‬

‫التعليق على الجدكؿ ‪:‬‬


‫نالحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ أف ا‪٠‬تزينة يف سنيت الدراسة حققت نتيجة موجبة ك ىي كضعية جيدة لشركة ْتيث نالحظ ارتفاع القيمة يف سنة‬
‫‪ 2018‬ك ذلك راجع إُف ارتفاع القيم ا‪ٞ‬تاىزة ك منو فإف الشركة حققت توازف ا‪١‬تالية الفورم أم أهنا تستطيع مواجهة كل التزاماهتا‬
‫ا‪١‬تالية الفورية بكل سهولة‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل المالي باستخداـ النسب المالية‬


‫أكال ‪ :‬نسب التمويل‬
‫جدكؿ رقم (‪ : )20‬جدكؿ نسب التمويل‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫العالقة‬ ‫البياف‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪1،03‬‬ ‫أموؿ دائمة‬ ‫نسبة ٘تويل الدائم‬
‫أصوؿ ثابتة‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫أموؿ خاصة‬ ‫نسبة ٘تويل ا‪٠‬تاصة‬
‫أصوؿ ثابتة‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪12‬ك‪)13‬‬

‫التعليق على ا‪ٞ‬تدكؿ ‪:‬‬

‫‪ -1‬نسبة التمويل الدائم ‪ :‬من خالؿ ا‪ٞ‬تدكؿ نالحظ أف نسبة ٘تويل الدائم أكرب من ‪ 1‬خالؿ الفًتتُت ا‪٠‬تاصة بالدراسة ك ىذا ما‬
‫يدؿ على أف األصوؿ الثابتة ٘توؿ كليا عن طريق أموا‪٢‬تا الدائمة مع تسجيل فائض أماف ٘توؿ بو األصوؿ ا‪ٞ‬تارية‪ ،‬حيث سجلنا ارتفاع‬
‫ملحوظ يف سنة ‪ 2018‬ك ىو ناتج عن ارتفاع أمواؿ الدائمة ك منو فإف الشركة استطاعت ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف طويل األجل‪.‬‬

‫‪ -2‬نسبة التمويل الخاص ‪ :‬نالحظ من خالؿ ا‪ٞ‬تدكؿ أف شركة يف سنة ‪ 2017‬حققت نسبة أقل من ‪ 1‬ك منو َف تستطيع تغطية‬
‫أصو‪٢‬تا الثابتة من خالؿ أموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة فقط ك بالتاِف البد عليها استعانة بالديوف لتغطية الفارؽ‪ ،‬أـ يف سنة ‪ 2018‬حققنا ارتفاع‬
‫معترب يف نسبة ٘تويل ا‪٠‬تاص حيث أف نسبة قدرت بػ ‪ 1.09‬كىي أكرب من ‪ 1‬كذلك بسبب ارتفاع أموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة ك ا‪٩‬تفاض يف‬
‫األصوؿ الثابتة ك عليو يف سنة ‪ 2018‬الشركة قادرة على ٘تويل أصو‪٢‬تا الثابتة باستخداـ مواردىا ا‪٠‬تاصة فقط دكف اعتماد على موارد‬
‫ا‪٠‬تارجية ك بالتاِف فإف ا‪١‬توارد ا‪١‬تالية ا‪١‬تخصصة لتمويل االستثمارات الرأس ا‪١‬تالية يف ‪ 2018‬ىي مصادر داخلية ك ىي مؤشر إ‪٬‬تايب عن‬
‫استقاللية ا‪١‬تالية ك عدـ تدخل األطراؼ ا‪٠‬تارجية‬

‫ثانيا ‪ :‬نسب المديونية‬

‫جدكؿ رقم (‪ :)21‬جدكؿ نسب ا‪١‬تديونية‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫العالقة‬ ‫البياف‬
‫‪1.39‬‬ ‫‪1،44‬‬ ‫أموؿ خاصة‬ ‫نسبة االستقاللية ا‪١‬تالية‬
‫‪٣‬تموع الديوف‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪٣‬تموع الديوف‬ ‫طاقة االستدانة‬
‫‪٣‬تموع األصوؿ‬
‫ا‪١‬تصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪12‬ك‪)13‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫تعليق على الجدكؿ ‪:‬‬

‫‪ -1‬نسبة االستقاللية المالية ‪ :‬تبُت ىذه النسبة مدل تبعية الشركة للغَت حيث نالحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ أف نتائج ‪٤‬تققة كانت كلها أكرب‬
‫من ‪ 1‬يف سنيت الدراسة ك بالتاِف فإف الشركة تستطيع ٘تويل احتياجاهتا ا‪١‬تالية بأموا‪٢‬تا ا‪٠‬تاصة ك بالتاِف فإف الشركة مستقلة ماليان‪.‬‬

‫‪ -2‬طاقة االستدانة ‪ :‬تبُت ىذه النسبة مدل اعتماد الشركة على أمواؿ الغَت يف ٘تويل أصو‪٢‬تا حيث نالحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ أف كل‬
‫النتائج احملققة أقل من ‪ 0.5‬ك ىذا ما يدؿ على أهنا يف النسبة ا‪١‬تثلى ك بالتاِف فإف الشركة لن تواجو صعوبات عند ا‪ٟ‬تاجة إُف ديوف‬
‫اإلضافية لتمويل استثماراهتا ك ىذا ما يدؿ على أف الشركة َف تستفيد من التكلفة ا‪١‬تنخفضة ا‪١‬ترتبطة باستخداـ الديوف يف التمويل ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬نسب السيولة‬

‫الجدكؿ رقم (‪ : )22‬جدكؿ نسب السيولة‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫العالقة‬ ‫البياف‬
‫‪1.13‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‬ ‫السيولة العامة‬
‫ديوف قصَتة األجل‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪٥‬تزكنات‬ ‫أصوؿ متداكلة‬ ‫السيولة السريعة‬
‫ديوف قصَتة األجل‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫القيم ا‪ٞ‬تاىزة‬ ‫السيولة ا‪ٞ‬تاىزة‬
‫ديوف قصَتة األجل‬
‫ا‪١‬تصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪12‬ك‪)13‬‬

‫تعليق على الجدكؿ ‪:‬‬

‫‪ -1‬السيولة العامة ‪ :‬نالحظ أف نسبة السيولة حققت نتيجة أكرب من ‪ 1‬ك ىي يف حالة ارتفاع يف سنيت الدارسة كىذا يدؿ‬
‫على كفاية األصوؿ ا‪١‬تتداكلة على تسديد كل الديوف قصَتة األجل ك ذلك بدكف ‪ٞ‬توء إُف ٖتويل جزء من أصو‪٢‬تا الثابتة إُف‬
‫السيولة حيث حققت فائض معترب من األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‪.‬‬

‫‪ -2‬السيولة السريعة ‪ :‬نالحظ من ا‪ٞ‬تدكؿ أف السيولة السريعة ليست ضمن ‪٣‬تاؿ األمثل ‪٢‬تا حيث حققنا نسبة أكرب من نسبة‬
‫اجملاؿ ك ىي يف حالة ارتفاع خالؿ سنيت الدراسة ك لذلك ‪٬‬تب على الشركة إعادة النظر يف سياسة ٖتصيل حقوقها لذلك ٯتكن‬
‫القوؿ أف شركة مبالغة يف احتفاظ يف حقوقها لدل الغَت‪.‬‬

‫‪ -3‬السيولة الجاىزة ‪ :‬نالحظ من خالؿ ا‪ٞ‬تدكؿ أف السيولة ا‪ٞ‬تاىزة أقل من نسبة ا‪١‬تثلى ‪٢‬تا يف سنة ‪ 2017‬ك ىذا يدؿ‬
‫على أف شركة ليس لديها سيولة كافية ‪١‬تواجهة كل التزاماهتا ا‪١‬تالية الفورية ك قد تعآف من عجز يف سيولة ا‪١‬تالية‪ ،‬حيث حققنا يف‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫سنة ‪ 2018‬ارتفاع يف سيولة ا‪ٞ‬تاىزة بسبب ارتفاع القيمة ا‪ٞ‬تاىزة ‪٢‬تا حيث استقرت يف ‪٣‬تاؿ األمثل ‪٢‬تا ك ىو ‪0.35 – 0.25‬‬
‫ك بالتاِف أصبح لشركة سيولة كافية ‪١‬تواجهة كل االلتزامات ا‪١‬تالية الفورية‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬نسب النشاط‬

‫جدكؿ رقم (‪ :)23‬جدكؿ نسب النشاط‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫العالقة‬ ‫البياف‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫رقم األعماؿ ) خارج رسم(‬ ‫معدؿ دكراف األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‬

‫أصوؿ ا‪١‬تتداكلة‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫رقم األعماؿ ) خارج رسم(‬ ‫معدؿ دكراف األصوؿ الثابت‬

‫أصوؿ الثابتة‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫رقم األعماؿ ) خارج رسم(‬ ‫معدؿ دكراف األصوؿ اإل‪ٚ‬تالية‬

‫‪٣‬تموع األصوؿ‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪12‬ك‪)14‬‬

‫تعليق على جدكؿ ‪:‬‬

‫‪ -1‬معدؿ دكراف األصوؿ ا‪١‬تتداكلة ‪ :‬يستخدـ ىذا ا‪١‬تؤشر ‪١‬تعرفة مدل كفاءة الشركة يف تسيَت أصو‪٢‬تا ا‪١‬تتداكلة ْتيث نالحظ من‬
‫ا‪ٞ‬تدكؿ أف معدؿ الدكراف قريب من ‪ 1‬ك ىو معدؿ جيد ك ىذا يشَت إُف حسن تسيَت األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‪ ،‬كخالؿ سنة ‪ 2018‬ارتفع‬
‫ا‪١‬تعدؿ كىذا ما يدؿ على زيادة ٖتكم ك تسيَت األصوؿ ا‪١‬تتداكلة‪ ،‬حيث ٯتكن القوؿ أف كل دينار مستثمر من األصوؿ ا‪١‬تتداكلة يولد‬
‫‪ 0.97‬دينار من ا‪١‬تبيعات يف ‪ 2017‬كيولد ‪ 0.99‬دينار من ا‪١‬تبيعات يف ‪2018‬‬

‫‪ -2‬معدؿ دكراف األصوؿ الثابتة ‪ :‬يستخدـ ىذا ا‪١‬تؤشر ‪١‬تعرفة مدل كفاءة الشركة يف تسيَت أصو‪٢‬تا الثابتة حيث تقيس قدرت‬
‫األصوؿ الرأ‪ٝ‬تالية على خلق ا‪١‬تبيعات حيث قدر ىذا ا‪١‬تعدؿ يف ‪ 2017‬بػ ‪ 0.63‬دينار من ا‪١‬تبيعات حيث زاد ارتفاعو يف سنة‬
‫‪ 2018‬ليصل إُف ‪ 0.77‬ك ىذا راجع إُف ارتفاع األداء التشغيل لشركة ك زيادة ٖتسُت ك التحكم يف األصوؿ الثابتة ‪ ،‬حيث ٯتكن‬
‫القوؿ أف كل دينار مستثمر من األصوؿ الثابتة يولد ‪ 0.63‬دينار من ا‪١‬تبيعات يف ‪ 2017‬كيولد ‪ 0.77‬دينار من ا‪١‬تبيعات يف‬
‫‪2018‬‬

‫‪ -3‬معدؿ دكراف األصوؿ اإلجمالية ‪ :‬يقدر معدؿ دكراف األصوؿ اإل‪ٚ‬تاِف لشركة يف سنة ‪ 2017‬بػ ‪ 0.38‬ىذا يعٍت أف كل دينار‬
‫مستثمر يف سنة ‪ 2017‬يولد ‪ 0.38‬دينار من ا‪١‬تبيعات ك ىذا ما يدؿ على كفاءة إدارة الشركة يف إدارة ‪٦‬تتلكاهتا كإف الشركة تعمل‬
‫ٔتستول لبأس بو من طاقتها اإلنتاجية‪ ،‬كذلك يعٍت أف الشركة بإمكاهنا زيادة حجم ا‪١‬تبيعات دكف زيادة حجم رأس ا‪١‬تاؿ أما بنسبة‬
‫لسنة ‪ 2018‬فإف معدؿ ارتفع ك ىذا يدؿ على ارتفاع يف أداء الشركة‪ ،‬حيث ٯتكن القوؿ أف كل دينار مستثمر يف سنة ‪ 2018‬يولد‬
‫‪ 0.43‬دينار من ا‪١‬تبيعات‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫خامسا ‪ :‬نسب المردكدية‬

‫جدكؿ رقم (‪ :)24‬جدكؿ نسب ا‪١‬تردكدية‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫العالقة‬ ‫البياف‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫نتيجة الصافية‬ ‫مردكدية ا‪١‬تالية‬
‫األموؿ ا‪٠‬تاصة‬
‫‪0.036‬‬ ‫‪0.030‬‬ ‫نتيجة الصافية‬ ‫مردكدية اقتصادية‬
‫‪٣‬تموع األصوؿ‬
‫‪0.106‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫نتيجة اإل‪ٚ‬تالية‬ ‫رْتية النشاط‬
‫رقم األعماؿ‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪12‬ك‪13‬ك‪)14‬‬

‫التعليق على الجدكؿ ‪:‬‬

‫‪ -1‬المردكدية المالية ‪ :‬نالحظ أف مردكدية ا‪١‬تالية ِ‬


‫تسجل نسب منخفضة خالؿ سنيت الدراسة عموما نالحظ أف مردكدية ا‪١‬تالية‬
‫لشركة ضعيفة حيث سجلنا ‪ 0.05‬ك ‪ 0.06‬يف سنة ‪ 2018 – 2017‬على التواِف ك منو ٯتكن القوؿ أف كل دينار من األمواؿ‬
‫ا‪٠‬تاصة يولد ‪ 0.05‬دينار من نتيجة صافية يف ‪ 2017‬ك يولد ‪ 0.06‬من نتيجة صافية من ‪ ،2018‬كىذا يدؿ على عدـ كفاءة‬
‫الشركة يف جعل رأس ما‪٢‬تا ا‪٠‬تاص أكثر مردكدية‪.‬‬

‫‪ -2‬مردكدية االقتصادية ‪ :‬نفس الشيء ٯتكن قو‪٢‬تا بالنسبة ‪١‬تردكدية االقتصادية حيث الحظنا من ا‪ٞ‬تدكؿ أننا سجلنا نسب‬
‫منخفضة خالؿ سنيت الدراسة ك عموما نالحظ أهنا ضعيفة حيث سجلنا ‪ 0.030‬ك ‪ 0.036‬يف سنة ‪ 2018-2017‬على التواِف‬
‫ك منو ٯتكن القوؿ أف كل دينار مستثمر يولد ‪ 0.030‬من نتيجة صافية يف سنة ‪ 2017‬ك يولد ‪ 0.036‬من نتيجة صافية يف سنة‬
‫‪ ،2018‬كىذا دليل على عدـ الكفاءة استعماؿ كل األصوؿ لبلوغ النتيجة الصافية‪.‬‬

‫‪ -3‬ربحية النشاط ‪٘ :‬تثل ىذه النسبة العائد من العملية التشغيلية حيث الحظنا من ا‪ٞ‬تدكؿ أف ىذه النسبة خالؿ سنيت الدراسة‬
‫عبارة عن نسب ضعيفة َف تتجاكز ‪ 0.01‬حيث أف نسبة تقريبا َف تتغَت يف سنة ‪ 2018‬ك ىذا ثبات راجع إُف إبقاء السياسة القدٯتة‬
‫من ا‪١‬تسَتين يف إدارة رقم األعماؿ ك التكاليف الكلية من الشركة ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تحليل باستخداـ معدالت األرصدة الوسيطية‬


‫ٖتسب ىذه األرصدة يف جدكؿ حسابات النتائج حيث يكوف حساب معدالت ‪٪‬تو األرصدة الوسيطية لتسيَت بالعالقة اآلتية ‪:‬‬

‫الرصيدقيمة يف السنة السابقة‬ ‫قيمة الرصيد يف ا‪ٟ‬تاليةسنة‬


‫قيمة الرصيد يف سنة السابقة‬

‫جدكؿ رقم (‪ : )25‬جدكؿ معدالت ‪٪‬تو األرصدة الوسيطية للتسيَت لسنيت ‪2018-2017‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫البياف‬
‫‪%21.84‬‬ ‫‪%22.22‬‬ ‫معدؿ ‪٪‬تو القيمة ا‪١‬تضافة‬
‫‪%13.80‬‬ ‫‪%31.17‬‬ ‫معدؿ ‪٪‬تو الفائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ‬
‫‪%37.29‬‬ ‫‪%43.66‬‬ ‫معدؿ ‪٪‬تو نتيجة العملياتية‬
‫‪%49.32‬‬ ‫‪%34.17‬‬ ‫معدؿ ‪٪‬تو نتيجة ا‪١‬تالية‬
‫‪%26.99‬‬ ‫‪%57.48‬‬ ‫معدؿ ‪٪‬تو نتيجة الصافية‬
‫ا‪١‬تصدر ‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ا‪ٞ‬تدكؿ رقم (‪)14‬‬

‫تعليق ا‪ٞ‬تدكؿ ‪:‬‬

‫‪ -1‬القيمة المضافة ‪ :‬نالحظ من خالؿ جدكؿ ‪٪‬تو القيمة ا‪١‬تضافة أننا حققنا معدالت موجبة لقيمة ا‪١‬تضافة كذلك بسبب ارتفاعها‬
‫على مر سنوات الدراسة كىذا راجع إُف ارتفاع إنتاج سنة ا‪١‬تالية مقارنة بإستهالكات السنة ا‪١‬تالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬فائض اإلجمالي لالستغالؿ ‪ :‬نالحظ من جدكؿ أننا حققنا معدالت ‪٪‬تو موجبة لفائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ ك ىذا راجع‬
‫الرتفاعو يف جدكؿ حسابات النتائج حيث مت ٖتقيق ‪ 1566‬يف سنة ‪ 2018‬مقارنتان بسنة ‪ 2017‬اليت حققنا فيها ‪ 1376‬كىذا‬
‫راجع إُف ارتفاع القيمة مضافة‪.‬‬

‫‪ -3‬نتيجة العملياتية ‪ :‬نالحظ من خالؿ جدكؿ معدؿ ‪٪‬تو النتيجة العملياتية أننا حققنا معدالت موجبة ك ىذا راجع إُف ارتفاعها يف‬
‫جدكؿ حسابات النتائج ارتفاعا معتربا من ‪ 783‬إُف ‪ 1075‬يف سنيت ‪ 2018-2017‬على التواِف ك بدكره ىذا راجع إُف ارتفاع‬
‫فائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ ك القيمة ا‪١‬تضافة‪.‬‬

‫‪ -4‬النتيجة المالية ‪ :‬نالحظ من خالؿ جدكؿ ‪٪‬تو النتيجة مالية أننا حققنا معدالت موجبة برغم من أف النتائج احملققة يف جدكؿ‬
‫حسابات النتائج سالبة ك ذلك الرتفاع األعباء ا‪١‬تالية على حساب ا‪١‬تشًتيات ا‪١‬تالية‪.‬‬

‫‪ -5‬النتيجة الصافية‪ :‬نالحظ من خالؿ ا‪ٞ‬تدكؿ ‪٪‬تو النتيجة صافية إننا حققنا معدالت موجبة ك ىذا راجع الرتفاعها يف جدكؿ‬
‫حسابات نتائج ك بالتاِف ىذا راجع إُف ارتفاع قيمة ا‪١‬تضافة ك فائض اإل‪ٚ‬تاِف لالستغالؿ ك نتيجة العمالياتية ا‪١‬تذكورين سابقا ك بالتاِف‬
‫تؤدم ىذه النواتج إُف نتيجة مالية صافية موجبة ك معتربة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أىمية التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية لشركة سوناطراؾ‬

‫خالصة الفصل الثالث‪:‬‬

‫بعد تطبيقنا ‪١‬تكتسبات ا‪ٞ‬تانب النظرم على ا‪ٞ‬تانب التطبيقي ا‪١‬تتمثلة يف ٖتليل ك تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ باستخداـ‬
‫ا‪١‬تؤشرات التوازف ا‪١‬تاِف كالنسب ا‪١‬تالية على ا‪١‬تيزانية كٖتليل بواسطة األرصدة الوسيطية للتسيَت يف جدكؿ ا‪ٟ‬تسابات النتائج حيث ٯتكن‬
‫القوؿ أف الشركة استطاعت ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف طويل األجل ك ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف قصَت األجل خالؿ فًتة دراسة ‪2018-2017‬‬
‫ك ٔتوجب ىذه التوازنات ٖتقق توازف ا‪١‬تاِف الفورم للشركة ك ذلك لتحقيقها خزينة موجبة ك ىذا بتحقيق ىامش أماف معترب ‪٦‬تا يدؿ‬
‫على حسن أداء ا‪١‬تاِف للشركة كبالتاِف إمكانيتها على مواجهة التزاماهتا بتواريخ استحقاقها ك ىذا خالؿ سنيت الدراسة ‪ 2017‬ك‬
‫‪ 2018‬كما حققت شركة نتائج موجبة يف النتائج الصافية يف جدكؿ حسابات النتائج ك ىذا راجع لتحقيقها نتائج موجبة يف أرصدهتا‬
‫الوسيطية لتسيَت‪.‬‬

‫حيث يبقى ىذا ٖتليل ناقص نظرا لعدـ القدرة على حساب بعض النسب الضركرية لدراسة لعدـ توفر مالحق للدراسة ك منو ٯتكن‬
‫استخالص أف للتحليل ا‪١‬تاِف دكر يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ ك تعرؼ على نقاط قوهتا كضعفها ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الخاتمة العامة‬
‫الخاتمة العامة‬

‫الخاتمة العامة ‪:‬‬

‫تفرض البيئة االقتصادية على ا‪١‬تؤسسة الطبيعة التنافسية سواءن كاف ذالك مع ا‪١‬تؤسسة يف حد ذاهتا من خالؿ مقارنة نتائجها السابقة‬
‫مع نتائجها ا‪ٟ‬تالية أك تكوف التنافسية مع ا‪١‬تؤسسات يف نفس القطاع ك ىذا من أجل ٖتقيق ا‪٢‬تدؼ اإلسًتاتيجي ا‪١‬تتمثل بتعظيم القيمة‬
‫السوقية للمؤسسة حيث تستخدـ اإلدارة ا‪١‬تالية التحليل ا‪١‬تاِف من أجل التعرؼ على اال‪٨‬ترافات ك اإلختالالت اليت تعآف منها ا‪١‬تؤسسة‬
‫ِف معا‪ٞ‬تتها ك ذلك من أجل بقاء يف الطريق الصحيح لتحقيق األىداؼ ا‪١‬ترجوة‪.‬‬

‫كما يعترب التحليل ا‪١‬تاِف أداة من أدكات التشخيص ا‪١‬تاِف ك ىو عمل مستمر داخل ا‪١‬تؤسسة ألنو يعترب ٔتثابة ا‪١‬ترآة اليت تتمكن من‬
‫إعطاء الصورة ا‪ٟ‬تقيقية عن كضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة‪ ،‬من خالؿ ‪٣‬تموعة من األساليب ك أدكات متمثلة يف النسب ك ا‪١‬تؤشرات ك ىذا‬
‫لتشخيص كضعيتها ا‪١‬تالية كمعرفة مدل ‪٧‬تاعة ككفاءة ا‪١‬تؤسسة يف اٗتاذ القرارات كما أف استعماالتو كثَتة فيستعمل يف االئتماف ‪،‬‬
‫االستثمار ‪ ،‬تقيم األداء ك ٗتطيط ‪،‬كعليو فلديو كثَت من مستفيدين سواءن داخل ا‪١‬تؤسسة أك خارجها ‪.‬‬

‫من خالؿ دراستنا للموضوع " دكر التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة االقتصادية دراسة حالة شركة سوناطراؾ "‬
‫حولنا معا‪ٞ‬تة إشكالية ا‪١‬توضوع ا‪١‬تطركحة "ما ىو دكر التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ" كما طرحنا فرضيات‬
‫حوؿ ا‪١‬توضوع الدراسة ك اختربناىا باستخداـ ا‪١‬تنهج الوصفي التحليلي كىي على النحو األيت‪:‬‬

‫اختبار صحة الفرضيات‪:‬‬


‫الفرضية األكُف‪" :‬يعتمد على التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة من خالؿ لتعرؼ على االختالفات ك استخراج‬
‫نقاط القوة كضعف"‪ ،‬حيث مت إثبات صحتها يف الفصل األكؿ من خالؿ ما تطرقنا إليو يف اإلطار النظرم للتحليل ا‪١‬تاِف كذالك من‬
‫خالؿ مفهوـ التحليل ا‪١‬تاِف كأساسياتو باإلضافة إُف القوائم ا‪١‬تالية اليت ٗتدـ أغراضو‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪" :‬يتم باستخداـ مؤشرات التحليل ا‪١‬تاِف ىي أحسن طريقة اليت على أساسها ٯتكن تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة"‪،‬‬
‫حيث مت إثبات صحتها يف الفصل الثآف من خالؿ ما تطرقنا إليو يف تعرؼ على آلية تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة االقتصادية ك‬
‫ىذا من خالؿ تعرفنا على ٖتليل القوائم ا‪١‬تالية كباإلضافة إُف أدكات التحليل ا‪١‬تاِف‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ " :‬التحليل ا‪١‬تاِف لو أ‪٫‬تية بالغة يف تشخيص كضعية شركة سوناطراؾ من خالؿ استخداـ ا‪١‬تؤشرات لتعرؼ على نقاط‬
‫القوة كضعف" ‪ ،‬حيث مت إثبات صحتها يف الفصل الثالث من خالؿ ما تطرقنا إليو يف تعرؼ على أ‪٫‬تية التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص‬
‫الوضعية ا‪١‬تالية لشركة سوناطراؾ ك ىذا من خالؿ تعرفنا على الشركة كعرض قوائمها باإلضافة إُف ٖتليل قوائمها‪.‬‬

‫كبا‪ٞ‬تمع إُف ما تطرقنا إليو يف فصوؿ الثالثة بُت الدراسة النظرية ك دراسة التطبيقية ٖتصلنا على النتائج الدراسة ك ىي كاأليت‪:‬‬

‫النتائج النظرية ‪:‬‬


‫‪ -‬التحليل ا‪١‬تاِف ىو عملية استكشاؼ ك اشتقاؽ ‪٣‬تموعة من مؤشرات الكمية ك نوعية حوؿ نشاط ا‪١‬تؤسسة ك يساىم يف ٖتديد‬
‫أ‪٫‬تية ك خواص األنشطة التشغيلية ك مالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ٖ -‬تليل ا‪١‬تاِف أداة تسمح بإعطاء صورة كاضحة عن كضعية مالية حقيقية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬كثرة ا‪١‬تستفيدين من ٖتليل ا‪١‬تاِف حيث يستفيد كل طرؼ على حسب أىدافو‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ -‬لتحليل ا‪١‬تاِف ‪٣‬تموعة كبَتة من احملددات اليت تعيق عملو لذلك ‪٬‬تب على احمللل بذؿ جهد لتغلب على ىذه احملددات‪.‬‬
‫‪ -‬التحليل ا‪١‬تاِف ال يتوقف على إ‪٬‬تاد ك اكتشاؼ العالقات بُت أرقاـ الدراسة بل يستمر ‪١‬تعرفة أسباب ىذه الدراسة ك إ‪٬‬تاد ا‪ٟ‬تلوؿ‬
‫للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ٯتكن االستغناء عن ٖتليل ا‪١‬تاِف يف ا‪١‬تؤسسة ألنو يستخدـ يف ‪٣‬تاالت ك أغراض عديدة من أجل تصحيح سياسات ا‪١‬تتبعة أك‬
‫اٗتاذ القرارات االستثمارية السليمة‬
‫‪ -‬تعدد القوائم ا‪١‬تستخدمة يف أغراض التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫‪ -‬يعترب ٖتليل ا‪١‬تاِف أداة من أدكات تشخيص ا‪١‬تاِف أم ‪٥‬ترجات ٖتليل ا‪١‬تاِف متمثلة يف النسب ك مؤشرات كبالتاِف تعترب مدخالت‬
‫لتشخيص ا‪١‬تاِف الذم بدكرىا يقوـ بتحليل كضعية ا‪١‬تؤسسة كاكتشاؼ نقاط القوة كالضعف‪ ،‬كمنو توجد درجة تشابو فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ -‬األرصدة الوسيطية للتسيَت توضح ا‪١‬تراحل اليت تتشكل من خال‪٢‬تا الربح أك ا‪٠‬تسارة كمن خال‪٢‬تا ٯتكن ٖتديد األسباب اليت أدت إُف‬
‫النتيجة احملققة‪ ،‬كمن مث ٯتكن تصور ا‪ٟ‬تلوؿ كاإلجراءات اليت تبقى على الوضع أك ٖتسينو حسب كل حالة‪.‬‬
‫‪ٖ -‬تليل اإلٕتاىي للقوائم ا‪١‬تالية لو دكر كبَت يف معرفة تطور الوضع ا‪١‬تاِف كما يوضح التغَتات اليت ٖتصل يف بنود القوائم‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور إتاىات حديثة للتحليل ا‪١‬تاِف اليت تستند إُف رياضيات ك إحصاء حيث سا‪٫‬تة يف زيادة الدقة ك ا‪١‬توضوعية يف ٖتليل النتائج‬
‫‪ -‬أ‪٫‬تية ك ضركرة استخداـ ‪٥‬تتلف أساليب ك أدكات ٖتليل ا‪١‬تالية يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة االقتصادية ك ٖتديد نقاط‬
‫القوة ك ضعف فيها ك كذا كشف عن أىم اإلختالالت ا‪١‬تالية اليت تعآف منها ك تقدٔف ا‪ٟ‬تلوؿ ا‪١‬تناسبة ‪٢‬تا ‪.‬‬

‫النتائج التطبيقية ‪:‬‬


‫‪ -‬ٯتكن قوؿ أف شركة استطاعت ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف طويل األجل أم أهنا قادرة على ٘تويل أصو‪٢‬تا الثابتة عن طريق مواردىا الدائمة‬
‫كما استطاعت ٖتقيق توازف ا‪١‬تاِف قصَت األجل‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشر ا‪٠‬تزينة موجب يف سنتُت الدراسة بالتاِف يسمح لشركة ٔتواجهة ا‪ٟ‬تاالت االستثنائية ناىيك عن ٘تويلها لدكرة استغالؿ ك‬
‫بالتاِف ٖتقيق التوازف ا‪١‬تاِف الفورم‪.‬‬
‫‪ -‬من خالؿ حساب نسب ا‪١‬تديونية تبُت أف شركة مستقلة ماليا ك غَت مثقلة بالديوف ك ىي كضعية تسمح لشركة بتسديد التزاماهتا‬
‫دكف أم ضغوطات كما يدؿ على قدرهتا على ٘تويل استثمارات من خالؿ أموا‪٢‬تا ك كذا قدرهتا على اقًتاض ‪.‬‬
‫‪ -‬السيولة العامة يف شركة سيولة جيدة لذلك ٯتكن تسديد كل ديوف قصَتة األجل ك ذلك بدكف ‪ٞ‬توء إُف ٖتويل جزء من أصو‪٢‬تا‬
‫الثابتة إُف سيولة‪.‬‬
‫‪ -‬السيولة السريعة ليست جيدة كىذا راجع إُف مبالغتها يف احتفاظ ْتقوقها لدل الغَت‪.‬‬
‫‪ -‬السيولة ا‪ٞ‬تاىزة حققت عجز يف ‪ 2017‬مث تداركت الوضع يف ‪ 2018‬من خالؿ ٖتسُت من سياساهتا فأصبحت قادرة على‬
‫مواجهة االلتزامات الفورية‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لنسب النشاط حققت نسب جيدة بسبب كفاءة الشركة يف إدارة ‪٦‬تتلكاهتا ك أف الشركة تعمل ٔتعدؿ ألبأس بو من طاقتها‬
‫اإلنتاجية باإلضافة إُف إمكانية زيادة حجم ا‪١‬تبيعات‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمردكدية فحققت ا‪١‬تردكدية ا‪١‬تالية لشركة نسب ضعيفة ك ىذا يدؿ على عدـ كفاءة الشركة يف جعل رأس ما‪٢‬تا أكثر‬
‫مردكدية‪ ،‬أما بالنسبة إُف مردكدية االقتصادية فقد حققت نسب ضعيفة كذالك ك ىذا راجع إُف عدـ كفاءة استعماؿ األصوؿ للبلوغ‬
‫إُف نتيجة الصافية ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ -‬يف جدكؿ حسابات النتائج حققت الشركة معدالت ‪٪‬تو موجبة ك جيدة لسنتُت الدراسة ‪.‬‬
‫"ك على العموـ ٯتكن قوؿ أف رغم كجود بعض النقائص خالؿ التحليل إُف أف الشركة تبقى يف كضعية تسمح ‪٢‬تا بقياـ ٔتختلف‬
‫الوظائف بدكف صعوبات"‪.‬‬
‫المقترحات ‪:‬‬
‫‪٬ -‬تب على شركة سوناطراؾ زيادة استثماراهتا بسبب ٖتقيقها ‪٢‬تامش أماف معترب ك بالتاِف ٖتقيق توازنات ا‪١‬تالية طويلة األجل ‪.‬‬
‫‪٬ -‬تب على شركة ٖتسُت مردكديتها ا‪١‬تالية ‪.‬‬
‫‪٬ -‬تب االبتعاد عن السياسة القدٯتة من ا‪١‬تسَتين يف إدارة رقم األعماؿ ك التكاليف الكلية من الشركة‪.‬‬
‫‪٬ -‬تب على شركة ا‪١‬تتابعة ا‪١‬تستمرة إلجراءات ٖتليل ا‪١‬تاِف ‪.‬‬
‫‪٬ -‬تب على شركة سوناطراؾ ك ا‪١‬تؤسسات ا‪ٞ‬تزائرية أف تلجأ إُف طرؽ العلمية ك تنسيق مع جامعات لكسب كمعرفة أىم الطرؽ اليت‬
‫تساعدنا يف اكتشاؼ النقاط الواجب ٖتسينها‪.‬‬

‫أفاؽ البحث ‪:‬‬


‫تناكلت دراستنا دكر التحليل ا‪١‬تاِف يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة ك قد تعرفنا من خالؿ دراستنا على أدكات التحليل ا‪١‬تاِف‬
‫اليت تساعد يف تشخيص الوضعية ا‪١‬تاِف للمؤسسة‪ ،‬كما توجد يف دراستنا بعض النقائص ألف موضوع ٖتليل ا‪١‬تاِف موضوع شاسع ك‬
‫ٯتس عدة جوانب كما نود أف نضع بعض عناكين اليت قد تكوف كمواضيع للدراسات الحقة ‪:‬‬
‫‪ -‬مدل تأثر نتائج التحليل ا‪١‬تاِف بالبيئة االقتصادية ‪.‬‬

‫‪ -‬دكر التحليل ا‪١‬تاِف يف لألسواؽ ا‪١‬تالية‪.‬‬

‫‪ -‬دكر ا‪١‬تؤشرات ا‪ٟ‬تديثة يف ٖتليل الوضعية ا‪١‬تالية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫قائمة المصادر‬
‫و المراجع‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫المراجع باللّغة العربية‬

‫أكالن‪ :‬قائمة الكتب‪:‬‬


‫‪ -1‬أ‪ٛ‬تد عبد العزيز األلفي ‪" ،‬اإلئتماف المصرفي ك التحليل اإلئتماني"‪( ،‬د د ف)‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.1997 ،‬‬
‫‪ -2‬إلياس بن ساسي ‪ ،‬يوسف قريشي ‪" ،‬التسيير المالي" ‪ ،‬الطبعة األكُف ‪ ،‬دار كائل للنشر ك التوزيع عماف األردف ‪.2006 ،‬‬
‫‪ -3‬أمُت السيد أ‪ٛ‬تد لطفي‪" ،‬التحليل األساسي لألستثمار في األكراؽ المالية"‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.2000 ،‬‬
‫‪ -4‬أمُت السيد أ‪ٛ‬تد لطفي‪" ،‬التحليل المالي ألغراض تقييم كمراجعة األداء كاإلستثمار في البورصة"‪ ،‬الدار ا‪ٞ‬تامعية‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2007 ،‬‬
‫‪ -5‬أمُت السيد أ‪ٛ‬تد لطفي‪" ،‬المحاسبة في شركات السمسرة في األكراؽ المالية"‪ ،‬دار النهضة العربية للنشر ك التوزيع‪ ،‬القاىرة‪،‬‬
‫مصر‪.2008 ،‬‬
‫‪ -6‬بلخَت بكارم‪" ،‬دركس في المحاسبة المعقمة حسب النظاـ المحاسبي المالي ‪ ،"SCF‬ديواف مطبوعات ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪.2016‬‬
‫‪ -7‬بن علي بلعزكز كأخركف‪" ،‬إدارة المخاطر( إدارة المخاطر‪،‬المشتقات المالية‪،‬الهندسة المالية )"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مؤسسة‬
‫الوراؽ للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.2013 ،‬‬
‫‪ٚ -8‬تعة ‪ٛ‬تيدات ‪" ،‬خبير المعايير الدكلة إلعداد التقارير المالية"‪ ،‬اجملمع الدكِف العريب للمحاسبُت القانونيُت‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،‬‬
‫‪.2014‬‬
‫‪ٚ -9‬تيل أ‪ٛ‬تد توفيق‪" ،‬أساسيات اإلدارة المالية"‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة ك النشر‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪ ( ،‬د‪،‬س)‪.‬‬
‫‪ -10‬حسُت عطا غنيم‪" ،‬دراسات في التمويل التحليل المالي ك دراسة رأس الماؿ العامل اساسيات اإلستثمار ك تكوين إدارة‬
‫محافظة األكراؽ المالية"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬ا‪١‬تكتبة األكادمية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.2005 ،‬‬
‫‪ٛ -11‬تزة ‪٤‬تمود الزبيدم‪" ،‬التحليل المالي تقييم األداء ك التنبؤ بالفشل"‪ ،‬مؤسسة الوراؽ للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف األردف‪،‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ -12‬حواس صالح‪" ،‬المحاسبة المالية حسب النظاـ المالي المحاسبي ‪ ،"SCF‬دار عبد اللطيف للطباعة ك النشر ك التوزيع‪،‬‬
‫( ب ب ف )‪.2011 ،‬‬
‫‪ -13‬خلدكف إبراىيم الشديفات‪" ،‬إدارة كالتحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار كائل للطباعة ك النشر‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.2001 ،‬‬
‫‪ -14‬خليل الشماع‪ ،‬خالد أمُت عبد اهلل‪" ،‬التحليل المالي للمصارؼ"‪ ،‬إٖتاد ا‪١‬تصارؼ العربية‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪.1990 ،‬‬
‫‪ٜ -15‬تيسي شيحة‪" ،‬التسيير المالي للمؤسسة دركس ك مسائل محلولة"‪ ،‬دار ىومة للطباعة كالنشر كالتوزيع‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2013 ،‬‬
‫‪ -16‬دريد كماؿ أؿ شيب‪" ،‬مقدمة في اإلدارة مالية المعاصرة"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ا‪١‬تسَتة للنشر ك التوزيع كالطباعة‪ ،‬عماف‪،‬‬
‫األردف‪.2009 ،‬‬
‫‪ -17‬رضواف حلوة حناف‪" ،‬محاسبة المؤسسات الفندقية محاسبة الفنادؽ محاسبة المطاعم التحليل المالي ك اإلحصائي (‬
‫سلسلة الكتب المحاسبية )"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار العلمية الدكلية للنشر كالتوزيع كدار الثقافة للنشر كالتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،‬‬
‫‪.2001‬‬
‫‪ -18‬زغيب مليكة ‪ ،‬ميلود بوشنقَت ‪" ،‬التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد" ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪،‬ديواف ا‪١‬تطبوعات‬
‫ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2017 ،‬‬
‫‪105‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -19‬سامر مظهر قنطقجي‪" ،‬فقو اإلدارة المالية ك التحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬منشورات كام‪.2019 ،‬‬
‫‪ -20‬شعيب شنوؼ‪" ،‬التحليل المالي الحديث طبقا للمعايير الدكلية األبالغ المالي ‪ ،"IFRS‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار زىراف للنشر‬
‫ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.2012 ،‬‬
‫‪ -21‬شعيب شنوؼ‪" ،‬محاسبة المؤسسة"‪ ،‬طبقا للمعايَت احملاسبة الدكلية ‪ ،IFRS/IAS‬ا‪ٞ‬تزء الثآف‪ ،‬مكتبة الشركة ا‪ٞ‬تزائرية‬
‫بوداكد‪ ،‬بن عكنوف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2009 ،‬‬
‫‪ -22‬صايف فلوح ك أخركف‪" ،‬تحليل القوائم المالية"‪ ،‬منشورات جامعة دمشق‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪.2009/2008 ،‬‬
‫‪ -23‬طارؽ عبد العاؿ ‪ٛ‬تاد‪" ،‬دليل إستخداـ معايير المحاسبة" ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزء األكؿ‪ ،‬الدار ا‪ٞ‬تامعية اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2009‬‬
‫‪ -24‬طارؽ عبد العاؿ ‪ٛ‬تاد‪" ،‬موسوعة معايير المحاسبية"‪ ،‬جزء األكؿ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.2002 ،‬‬
‫‪ -25‬طو الطاىر إبراىيم إ‪ٝ‬تاعيل ‪ ،‬أ‪ٛ‬تد سباعي قطب‪" ،‬تحليل كنقد القوائم المالية"‪( ،‬د د ف) ‪ ،‬قاىرة ‪ ،‬مصر‪.2014 ،‬‬
‫‪ -26‬عباس علي مَتزا كأخركف‪" ،‬المعايير الدكلية لإلعداد التقارير المالية"‪ ،‬شركة جوف كايلي ك أبنائو‪ ،‬نيو جَتسي‪ ،‬الواليات‬
‫ا‪١‬تتحدة اإلمريكية‪.2006 ،‬‬
‫‪ -27‬عبد الر‪ٛ‬تاف بن إبراىيم ا‪ٟ‬تميد‪" ،‬نظرية المحاسبة"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬الرياض‪٦ ،‬تلكة العربية السعودية‪.2009 ،‬‬
‫‪ -28‬عبد الر‪ٛ‬تاف عطية‪" ،‬المحاسبة العامة كفق نظاـ المحاسبي المالي المخطط المحاسبي الجديد"‪ ،‬دار النشر ا‪ٞ‬تيطلي‪ ،‬برج‬
‫بوعريريج‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2009 ،‬‬
‫‪ -29‬عبد الستار الكبيسي‪" ،‬الشامل في مبادئ المحاسبة(‪ ،")2( )1‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار كائل للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،‬‬
‫‪.2008‬‬
‫‪ -30‬عبد العزيز عبد الرحيم سليماف‪" ،‬تمويل ك اإلدارة المالية"‪ ،‬منشورات جامعة السوداف ا‪١‬تفتوحة‪ ،‬السوداف‪.2005 ،‬‬
‫‪ -31‬عبد القادر ‪٤‬تمد أ‪ٛ‬تد عبد اهلل‪ ،‬خالد بن عبد العزيز السهالكم‪" ،‬اإلدارة المالية" ‪ ،‬الطبعة ا‪٠‬تامسة‪ ،‬مطابع السركات‪ ،‬جدة‪،‬‬
‫ا‪١‬تملكة العربية السعودية‪.2017 ،‬‬
‫‪ -32‬عبد اهلل عبد اهلل السنفي‪" ،‬اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬جامعة العلوـ ك التكنولوجيا‪ ،‬صنعاء‪ ،‬اليمن‪.2013 ،‬‬
‫‪ -33‬عبد ا‪١‬تنعم عوض اهلل كأخركف‪" ،‬تحليل كنقد القوائم المالية أساسيات ك تطوير"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬جامعة القاىرة للتعليم‬
‫ا‪١‬تفتوح‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر‪.2001 ،‬‬
‫‪ -34‬عطا اهلل علي الزبوف‪" ،‬إستراتيجيات التحليل المالي"‪ ،‬دار ا‪١‬تتنيب للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.2010 ،‬‬
‫‪ -35‬علي عبد اهلل شاىُت‪" ،‬النظرية المحاسبية إطار فكرم تحليلي ك تطبيقي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مكتبة أفاؽ للطباعة كالنشر‬
‫كالتوزيع‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطُت‪.2011 ،‬‬
‫‪ -36‬علي ‪٤‬تركس شاكم‪" ،‬النظاـ المحاسبي الموحد تأصيل علمي تطبيق العلمي"‪ ،‬مكتبة عُت الشمس‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر‪.1996 ،‬‬
‫‪ -37‬غساف السبالٓف‪" ،‬التحليل المالي ك أليات صنع القرار"‪ ،‬الطبعة األكُف ‪ ،‬دار ا‪١‬تنهل اللبنآف للدراسات‪ ،‬بَتكت‪ ،‬لبناف‪،‬‬
‫‪.2011‬‬
‫‪ -38‬فهمي مصطفى الشيخ ‪" ،‬التحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ( ،‬ب د ف )‪ ،‬راـ اهلل‪ ،‬فلسطُت‪.2008 ،‬‬
‫‪ -39‬فيصل ‪٤‬تمود الشواكرة‪" ،‬مبادئ اإلدارة المالية إطار النظرم ك محتول العلمي التمويل ك اإلستثمار ك التخطيط ك التحليل‬
‫المالي"‪ ،‬دار ا‪١‬تسَتة للنشر كالتوزيع ك الطباعة‪ ،‬عماف األردف‪.2012 ،‬‬
‫‪ -40‬كماؿ الدين الدىراكم‪" ،‬تحليل القوائم المالية ألغراض اإلستثمار"‪ ،‬ا‪١‬تكتب ا‪ٞ‬تامعي ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2006 ،‬‬

‫‪106‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -41‬مبارؾ لسلوس‪" ،‬التسيير المالي"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديواف ا‪١‬تطبوعات ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬بن عكنوف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2012 ،‬‬
‫‪٣ -42‬تمع الدكِف العريب للمحاسبيُت القانونُت‪" ،‬المحاسبة اإلدارية ك اإلدارة المالية"‪ ،‬اجملمع الدكِف العريب احملاسبيُت القانونُت‪،‬‬
‫عماف‪ ،‬األردف‪.2014 ،‬‬
‫‪٤ -43‬تمد أ‪ٛ‬تد الكايد‪" ،‬اإلدارة المالية الدكلية ك العالمية (التحليل المالي كاالقتصادم)"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار الكنوز للمعرفة‬
‫العملية للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.2010 ،‬‬
‫‪٤ -44‬تمد الصَتىف‪" ،‬التحليل المالي كجهة نظر محاسبية إدارية"‪ ،‬الطبعة األكُف ‪ ،‬دار الفجر للنشر ك التوزيع ‪ ،‬القاىرة مصر‪،‬‬
‫‪.2014‬‬
‫‪٤ -45‬تمد أٯتن عزت ا‪١‬تيدآف‪" ،‬اإلدارة التمويلية في الشركات"‪ ،‬الطبعة السادسة‪ ،‬العبيكاف للنشر‪ ،‬رياض‪ ،‬ا‪١‬تملكة العربية‬
‫السعودية‪.2010 ،‬‬
‫‪٤ -46‬تمد تيسَت الرجيب‪" ،‬تحليل القوائم المالية"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬الشركة العربية ا‪١‬تتحدة للتسويق كالتوريدات‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.2014‬‬
‫‪٤ -47‬تمد ‪ٝ‬تَت الصباف كأخركف‪" ،‬المحاسبة المتوسطة بين النظرية ك التطبيق"‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2010 ،‬‬
‫‪٤ -48‬تمد صربل إبراىيم ندا كأخركف‪" ،‬مبادئ المحاسبة المالية"‪ ،‬جامعة عُت الشمس‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر‪.2007،‬‬
‫‪٤ -49‬تمد عباس بدكم‪" ،‬المحاسبة ك تحليل القوائم المالية"‪ ،‬ا‪١‬تكتب ا‪ٞ‬تامعي ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2009 ،‬‬
‫‪٤ -50‬تمد ‪٤‬تمود يوسف‪" ،‬التحليل الكمي للقوائم المالية"‪ ،‬مكتبة األ‪٧‬تلو ا‪١‬تصرية‪ ،‬قاىرة‪ ،‬مصر ‪.1986‬‬
‫‪٤ -51‬تمد مدحت غساف ا‪٠‬تَتم‪" ،‬التحليل المالي كشف عن اإلنحراؼ كاإلختالس"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬الصايل للنشر كالتوزيع‪،‬‬
‫عماف‪ ،‬األردف‪.2013 ،‬‬
‫‪٤ -52‬تمد مطر‪" ،‬اإلتجاىات الحديثة في التحليل المالي ك اإلئتماني"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار كائل للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪٤ -53‬تمود عبد ا‪ٟ‬تليم ا‪٠‬تاليلة‪" ،‬التحليل المالي بإستخداـ البيانات المحاسبية"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دارة ا‪١‬تكتبة الوطنية‪ ،‬عماف‪،‬‬
‫األردف‪.1998 ،‬‬
‫‪ -54‬مصطفى طوباؿ‪" ،‬النظاـ المحاسبي المالي الجزائرم الجديد ‪ ،"SCF‬دار ا‪ٟ‬تديث للكتاب للطباعة كالنشر كالتوزيع‪ ،‬برج‬
‫الكيفاف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2010 ،‬‬
‫‪ -55‬مفلح ‪٤‬تمد عقل‪" ،‬مقدمة في اإلدارة المالية ك التحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مكتبة اجملتمع العريب للنشر ك التوزيع‪،‬‬
‫عماف‪ ،‬األردف‪.2006 ،‬‬
‫‪ -56‬منصور حامد ‪٤‬تمود ك أخركف‪" ،‬أصوؿ المحاسبة المالية في مشركع تجارم الفردم"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬جامعة القاىرة‪،‬‬
‫القاىرة‪ ،‬مصر‪.2018/2017 ،‬‬
‫‪ -57‬منَت إبراىيم ىندل‪" ،‬اإلدارة المالية مدخل تحليلي معاصر"‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬مكتب العريب ا‪ٟ‬تديث‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫مصر‪.1999‬‬
‫‪ -58‬منَت إبراىيم ىندل‪" ،‬ح وكمة الشركات مدخل في التحليل المالي ك تقديم األداء (سلسلة الفكر الحديث في اإلدارة‬
‫المالية)"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ا‪١‬تعرفة ا‪ٞ‬تامعية‪ ،‬إسكندرية ‪ ،‬مصر‪.2011 ،‬‬

‫‪107‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -59‬منَت شاكر ‪٤‬تمد ك أخركف‪" ،‬التحليل المالي مدخل صناعة القرارات"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مطبعة الطليعة‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ -60‬مؤيد راضي خنفر‪ ،‬غساف فالح ا‪١‬تطارنة‪" ،‬تحليل القوائم المالية مدخل نظرم ك تطبيقي"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار ا‪١‬تسَت للنشر‬
‫ك التوزيع ك الطباعة‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.2009 ،‬‬
‫‪ -61‬نبيل عبد السالـ شاكر‪" ،‬األساليب الحديثة في التحليل المالي ك كتابة التقارير المالية مدخل تنمية القدرات المعرفية‬
‫كالمهارية"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬مكتبة عُت الشمس‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.1998 ،‬‬
‫‪ -62‬نعيم ‪٪‬تر حسُت‪" ،‬التحليل المالي بإستخداـ الحاسوب"‪ ،‬الطبعة األكُف‪ ،‬دار ك مكتبة الكندم للنشر ك التوزيع‪ ،‬عماف‪،‬‬
‫األردف‪.2016 ،‬‬
‫‪ -63‬ىيئة األكراؽ ا‪١‬تالية كالسلع‪" ،‬ندكة تطبيقات التحليل المالي كحقوؽ ككاجبات المستثمرين في السوؽ األكراؽ‬
‫المالية‪،‬الفرج لالستثمارات"‪ ،‬ديب‪ ،‬سبتمرب ‪.2006‬‬
‫‪ -64‬ا‪٢‬تيئة السعودية للمحاسبُت القانونيُت‪" ،‬المعيار الدكلي للتقرير المالي للمنشأة الصغيرة كالمتوسطة"‪ ،‬ا‪٢‬تيئة السعودية‬
‫للمحاسبُت القانونيُت‪ ،‬الرياض‪ ،‬ا‪١‬تملكة العربية السعودية‪.2019 ،‬‬
‫‪ -65‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف‪" ،‬اإلتجاىات الحديثة في التحليل المالي"‪ ،‬منشورات األكادمية العربية ا‪١‬تفتوحة الد‪٪‬تارؾ‪ ،‬الد‪٪‬تارؾ‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ -66‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف‪" ،‬التحليل المالي"‪ ،‬األكادمية العربية ا‪١‬تفتوحة الد‪٪‬تارؾ‪ ،‬الد‪٪‬تارؾ‪.2007 ،‬‬
‫‪ -67‬كليد ناجي ا‪ٟ‬تياِف‪" ،‬مذكرات التحليل المالي في المنشأت التجارية"‪ ،‬األكادمية العربية ا‪١‬تفتوحة الد‪٪‬تارؾ‪ ،‬الد‪٪‬تارؾ‪،‬‬
‫‪.2007‬‬
‫‪ -68‬ك‪٬‬تانت كأخركف‪" ،‬مبادئ المحاسبة"‪ ،‬تر‪ٚ‬تة مصطفى ‪٤‬تمد ‪ٚ‬تعة أبو عمارة كنزار بن صاٌف الشوٯتاف‪ ،‬دار ا‪١‬تريخ للنشر‪ ،‬رياض‪،‬‬
‫‪٦‬تلكة العربية السعودية‪.2015 ،‬‬

‫ثانيان‪ :‬األطركحات كالرسائل الجامعية‪:‬‬


‫‪ -1‬ا‪ٛ‬تد غازم طاىر‪ " ،‬مدل استخداـ أدكات التحليل المالي في إعداد الموازنات التخطيطية دراسة ميدانية على الشركات‬
‫الصناعية المساىمة العامة األردنية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص احملاسبة‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬كلية إدارة ا‪١‬تاؿ‬
‫كاألعماؿ‪ ،‬جامعة آؿ البيت‪ ،‬األردف‪.2015 ،‬‬
‫‪ -2‬آمنة دراجي ‪ "،‬دكر التشخيص المالي في تحسين فعالية التسيير المالي في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مطاحن عمر‬
‫بن عمر قالمة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية ا‪١‬تؤسسات‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية العلوـ التجارية‬
‫كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2015/2014 ،‬‬
‫‪ -3‬انتصار سليمآف‪" ،‬التنبؤ بالتعثر المالي في المؤسسات االقتصادية تطويع النماذج حسب خصوصيات البيئة الجزائرية"‪،‬‬
‫أطركحة دكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص اقتصاد ماِف‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫ا‪ٟ‬تاج ‪٠‬تضر باتنة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2016/2015 ،‬‬
‫‪ -4‬بدرة بن تومي‪" ،‬آثار تطبيق المعايير المحاسبية الدكلية (‪ )IAS/ IFRS‬على العرض كاإلفصاح في القوائم المالية‬
‫للمصارؼ اإلسالمية دراسة تطبيقية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التجارية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص دراسات مالية ك‪٤‬تاسبية معمقة‪ ،‬قسم‬
‫العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة فرحات عباس سطيف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2012/2013 ،‬‬
‫‪108‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -5‬بالؿ معوج‪ " ،‬دكر التحليل بالمؤشرات المالية في تقييم األداء المالي بالمؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة ‪NCA‬‬
‫‪ ،"ROUIBA‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية‬
‫التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد الصديق بن ٭تِت جيجل‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2016/2015 ،‬‬
‫‪ -6‬حليمة خليل ا‪ٞ‬ترجاكم‪" ،‬دكر التحليل المالي للمعلومات المالية المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ بأسعار األسهم دراسة‬
‫تطبيقية على المنشآت المدرجة في سوؽ فلسطين لألكراؽ المالية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة كالتمويل‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم‬
‫احملاسبة كالتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬ا‪ٞ‬تامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطُت‪.2008 ،‬‬
‫‪ٛ -7‬تزة عقيب‪" ،‬إنعكاسات تطبيق النظاـ المحاسبي المالي على األداء المالي للشركات المدرجة في السوؽ المالي"‪ ،‬أطركحة‬
‫دكتوراه يف العلوـ التجارية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2017/2016 ،‬‬
‫‪ٛ -8‬تزة علي صبحي حسن‪" ،‬دراسة أثر تطبيق معايير لجنة بازؿ على تحسين األداء المصرفي بالتطبيق على المصارؼ‬
‫اإلسالمية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪.2015 ،‬‬
‫‪ -9‬حناف سعيدم‪" ،‬دكر التحليل األساسي في اتخاذ قرار االستثمار في األكراؽ المالية دراسة حالة األسهم المدرجة في‬
‫بورصة الجزائر"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص االقتصاد ا‪١‬تاِف كالتقنيات الكمية‪ ،‬قسم العلوـ‬
‫االقتصادية‪،‬كلية العلوـ االقتصادية العلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2019/2018 ،‬‬
‫‪ -10‬خالد ‪٤‬تمود الكحلوت‪" ،‬مدل اعتماد المصارؼ التجارية على التحليل المالي في ترشيد القرار االئتماني دراسة ميدانية‬
‫على المصارؼ العاملة في قطاع غزة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة كالتمويل‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم احملاسبة كالتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪،‬‬
‫ا‪ٞ‬تامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطُت‪.2005 ،‬‬
‫‪ -11‬سعادة اليمُت‪ " ،‬استخداـ التحليل المالي في تقييم أداء المؤسسات االقتصادية كترشيد قراراتها دراسة حالة المؤسسة‬
‫الوطنية لصناعة أجهزة القياس كالمراقبة العلمة سطيف"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التجارية‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة‬
‫األعماؿ‪،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٟ‬تاج ‪٠‬تضر باتنة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2008/2009 ،‬‬
‫‪ -12‬سيف عبد الرزاؽ ‪٤‬تمد الوتار‪" ،‬دكر المعلومات المحاسبية في التنبؤ بفشل الشركات المساىمة الصناعية دراسة تطبيقية‬
‫لعينة من الشركات المساىمة الصناعية في سوؽ العراؽ لألكراؽ المالية للفترة من ‪ 2004‬إلى ‪ ،"2006‬مذكرة ماجستَت يف‬
‫احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية كتدقيق‪ ،‬كلية اإلدارة كاالقتصاد‪ ،‬جامعة ا‪١‬توصل‪ ،‬العراؽ‪.2008 ،‬‬
‫‪ -13‬صفية ‪ٝ‬تَتة ‪" ،‬دكر التشخيص المالي في ترشيد القرارات المالية دراسة حالة مؤسسة مطاحن الزيباف القنطرة بسكرة" ‪،‬‬
‫مذكرة ماسًت يف العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪.2019/2018‬‬
‫‪ -14‬صورية كحوؿ ‪" ،‬دكر كالمحاسبة المالية في تحسين اتخاذ قرارات المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة المطاحن‬
‫الكبرل للجنوب بسكرة"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة كنظم ا‪١‬تعلومات‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ االقتصادية كالعلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2017/2016 ،‬‬
‫‪ -15‬عادؿ عشي‪" ،‬األداء المالي للمؤسسة االقتصادية قياس كتقييم دراسة حالة مؤسسة صناعات الكوابل ببسكرة من‬
‫‪ 2000‬إلى ‪ ،"2002‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص تسيَت ا‪١‬تؤسسات الصناعية‪ ،‬قسم التسيَت‪ ،‬كلية‬
‫ا‪ٟ‬تقوؽ كالعلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2002/2001 ،‬‬

‫‪109‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -16‬عبد الرزاؽ عريف‪" ،‬انعكاسات تطبيق النظاـ المحاسبي المالي على عملية التحليل المالي في المؤسسات اإلقتصادية‬
‫الجزائرية دراسة حالة عينة من المؤسسات الجزائرية"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص علوـ التسيَت‪،‬‬
‫قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالعلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2017/2016 ،‬‬
‫‪ -17‬عبد الكرٔف خَتم‪ " ،‬مساىمة النظاـ المحاسبي المالي في قياس كتقييم األداء المالي دراسة حالة مجمع صيداؿ‬
‫‪ ،"SAIDAL‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص علوـ ٕتارية‪ ،‬قسم العلوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية علوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪١‬تسيلة ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2014/2013،‬‬
‫‪ -18‬عبد اهلل مشرؼ الصديق البدرم‪" ،‬التحليل المالي كدكره في اتخاذ القرارات االستثمارية دراسة حالة مصرؼ السالـ"‪،‬‬
‫أطركحة دكتوراه الفلسفة يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬كلية الدراسات العليا كالبحث العلمي‪ ،‬جامعة شندم‪ ،‬السوداف‪.2017 ،‬‬
‫‪ -19‬علي خلف عبد اهلل‪" ،‬التحليل المالي كاستخداماتو للرقابة على األداء كالكشف عن االنحرافات"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف‬
‫التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص التحليل ا‪١‬تاِف‪ ،‬قسم اإلدارة‪ ،‬كلية اإلدارة كاالقتصاد‪ ،‬األكادٯتية العربية ا‪١‬تفتوحة يف الد‪٪‬تارؾ‪،‬‬
‫الد‪٪‬تارؾ‪.2008 ،‬‬
‫‪ -20‬عمار بن مالك‪" ،‬المنهج الحديث للتحليل المالي األساسي في تقييم األداء دراسة حالة شركة إسمنت السعودية للفترة‬
‫الممتدة من ‪ 2006‬الى ‪ ،"2010‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية‪ ،‬قسم التسيَت ‪،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية كعلوـ التسيَت ‪ ،‬جامعة منتورم قسنطينة ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2010/2011 ،‬‬
‫‪ -21‬غراـ طلب ‪" ،‬دكر أدكات التحليل المالي في ترشيد قرارات التمويل في البنوؾ اإلسالمية في سورية دراسة ميدانية"‪،‬‬
‫مذكرة ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سوريا‪.2015 ،‬‬
‫‪ -22‬فهد راشد مسعود ا‪٢‬تاجرم‪" ،‬أثر نسب كمؤشرات التحليل المالي على األداء المالي كالمحاسبي في شركات االتصاؿ‬
‫كتكنولوجيا المعلومات في دكلة الكويت"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف احملاسبة‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص احملاسبة‪ ،‬قسم احملاسبة‪ ،‬كلية إدارة‬
‫ا‪١‬تاؿ كاألعماؿ‪ ،‬جامعة آؿ البيت‪ ،‬األردف‪.2016 ،‬‬
‫‪ -23‬كومٍت نور الدين‪" ،‬أثار تطبيق المعايير المحاسبية الدكلية على حسابات المؤسسة ككيفية االنتقاؿ إلى النظاـ المحاسبي‬
‫المالي الجديد"‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص تقود كمالية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالعلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2010/2009 ،‬‬
‫‪٤ -24‬تمد سا‪١‬تي الدينورم‪ " ،‬قائمة التدفقات النقدية في ظل اعتماد الجزائر معايير المحاسبة الدكلية دراسة حالة مؤسسة‬
‫اقتصادية"‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة‪ ،‬قسم التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك التسيَت ك التجارية‪ ،‬جامعة ا‪ٟ‬تاج‬
‫‪٠‬تضر باتنة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر ‪.2008/2009 ،‬‬
‫‪٤ -25‬تمد سامي لزعر‪" ،‬التحليل المالي للقوائم المالية كفق النظاـ المحاسبي المالي دراسة حالة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ‬
‫التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية‪ ،‬قسم التسيَت‪،‬كلية العلوـ االقتصادية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة منتورم قسنطينة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪.2011/2012‬‬
‫‪٤ -26‬تمد عصمت بن ‪ٛ‬تو‪" ،‬طرؽ ك محددات تقييم المؤسسات العمومية االقتصادية الجزائرية في ظل إستراتيجية‬
‫الخوصصة دراسة حالة مؤسستي صيداؿ ك االكراسي"‪ ،‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‬
‫تلمساف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2016/2015 ،‬‬

‫‪110‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -27‬مناؿ خلخاؿ‪" ،‬امكانية تبني المؤسسات االقتصادية الجزائرية نموذجا للتنبؤ بالفشل المالي دراسة عينة من المؤسسات‬
‫في قطاع الصناعة الميكانيكية للفترة من‪ 2012‬إلى ‪ ،"2015‬أطركحة دكتوراه علوـ يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية‬
‫ا‪١‬تؤسسة‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية العلوـ التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2018/2017 ،‬‬
‫‪ -28‬منَت عوادم ‪ " ،‬استخداـ التحليل المالي في تقييم االداء المالي للمؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة صيداؿ الفترة‬
‫من ‪ 2013‬إلى ‪ ،"2017‬أطركحة دكتوراه يف العلوـ االقتصادية‪ ،‬غَت منشورة‪ ،‬التخصص االسواؽ ا‪١‬تالية كالبورصات‪ ،‬قسم العلوـ‬
‫االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2020/2019 ،‬‬
‫‪ -29‬كىيبة حنيش‪" ،‬تطبيق المعايير الدكلية المحاسبية المالية ك أثرىا على المؤسسة االقتصادية دراسة حالة مؤسسة نفطاؿ‬
‫‪ NAFTAL‬بالشراقة"‪ ،‬مذكرة ماجستَت يف علوـ التسيَت‪ ،‬غَت منشورة‪ٗ ،‬تصص مالية ك ‪٤‬تاسبة‪ ،‬قسم علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية التجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ٭تِت فارس ا‪١‬تدية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2008/2009 ،‬‬

‫ثالثان‪ :‬المجالت‬
‫‪ -1‬إلياس شاىد‪ ،‬عبد النعيم دفركر‪" ،‬اإلفصاح المحاسبي عن القوائم المالية كفق نظاـ المحاسبة المالية ككفق المعايير‬
‫المحاسبية الدكلية دراسة مقارنة"‪٣ ،‬تلة الدراسات ا‪١‬تالية ك احملاسبية ك اإلدارية‪ ،‬جامعة أـ البواقي‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد ا‪٠‬تامس‪ ،‬جواف‬
‫‪.2016‬‬
‫‪ -2‬أماؿ نورم ‪٤‬تمد‪" ،‬مدل تناغم أدكات التحليل المالي مع المحتول المعلوماتي لقائمة التدفقات النقدية دراسة تحليلية‬
‫باإلعتماد على بيانات عدد من شركات العالمية"‪٣ ،‬تلة كلية بغداد للعلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬العراؽ‪ ،‬العدد ‪.2013 ، 34‬‬
‫‪ْ -3‬ترم علي‪ " ،‬تحليل األداء المالي بالنسب المالية للمؤسسة االقتصادية ‪ ،‬دراسة تطبيقية في مؤسسة مطاحن الحضنة‬
‫للفترة من ‪ 2011‬إلى ‪٣ ،"2016‬تلة ا‪ٟ‬تقوؽ ك العلوـ اإلنسانية‪ ،‬جامعة زياف عاشور ا‪ٞ‬تلفة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد األكؿ‪ ،‬العدد ‪،35‬‬
‫جويلية ‪.2018‬‬
‫‪ٚ -4‬تاؿ معتوؽ‪" ،‬تحليل القوائم المالية المعدة كفق النظاـ المحاسبي المالي ‪ SCF‬دراسة حالة المؤسسة العمومية إلنتاج‬
‫الحليب ك مشتقاتو مجمع‪ GIPLAIT‬كحدة ملبنة التل مزلوؽ في سطيف للفترة ‪٣ ،"2015/2014‬تلة العلوـ اإلنسانية‬
‫كاالجتماعية‪ ،‬جامعة عبد ا‪ٟ‬تميد مهرم قسنطينة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد ‪ ،48‬ديسمرب‪.2017‬‬
‫‪ -5‬حازـ أ‪ٛ‬تد فركانة‪" ،‬أثر إعتماد المصارؼ الفسطينية على التحليل المالي كأداة لترشيد قراراتها االئتمانية"‪٣ ،‬تلة دراسات ك‬
‫أْتاث‪ ،‬جامعة زياف عاشور ا‪ٞ‬تلفة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪٣ ،‬تلد ‪ ،10‬عدد ‪ ،3‬سبتمر‪.2018‬‬
‫‪ -6‬زبيدة ‪ٝ‬تركد‪ٚ ،‬تاؿ الدين سحنوف‪" ،‬دكر التحليل المالي في تقيم األداء المالي عن طريق مؤشرات التوازف دراسة حالة‬
‫المؤسسة الوطنية لسكك الحديدية ‪ ANESRIF‬للفترة ‪٣ ،"2018/2017‬تلة الريادة القتصاديات األعماؿ‪ ،‬جامعة‬
‫حسيبة بن بوعلي الشلف‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،6‬العدد ‪ ،3‬جانفي‪.2020‬‬
‫‪ -7‬سوناطراؾ اجمللة رقم ‪( ،1999 – 12‬مكتبة سوناطراؾ) ‪.‬‬
‫‪ -8‬صابر تاج السر ‪٤‬تمد‪ ،‬عاصم التجآف إبراىيم‪" ،‬إستخداـ أساليب التحليل المالي في قياس الكفاءة المالية ك اإلدارية‬
‫لشركات قطاع األسمنت بالمملكة العربية السعودية دراسة مقارنة لشركة إسمنت المنطقة الجنوبية ك شركة إسمنت الجوؼ"‪،‬‬
‫‪٣‬تلة أماراباؾ‪ ،‬األكادمية اإلمريكية العربية للعلوـ ك التكنولوجيا الواليات ا‪١‬تتحدة اإلمريكية‪ ،‬اجمللد السابع‪ ،‬العدد ا‪ٟ‬تادم ك العشركف‪،‬‬
‫‪.2016‬‬

‫‪111‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -9‬العالية غا‪١‬تي‪" ،‬التحليل المالية ك أدكات التوازف المالي في إطار ميزانية المؤسسة التحليل المالي"‪٣ ،‬تلة ا‪١‬تفاىيم للدراسات‬
‫الفلسفية‪ ،‬جامعة زياف عاشور ا‪ٞ‬تلفة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد األكؿ‪ ،‬مارس ‪.2018‬‬
‫‪ -10‬عبد الر‪ٛ‬تاف ‪٤‬تمد رشواف‪٤ ،‬تمد عبد اهلل أبو ر‪ٛ‬تة‪" ،‬تحليل العالقة بين الهندسة المالية ك تحليل المالي ك أثرىا على ترشيد‬
‫قرارات المستثمرين"‪٣ ،‬تلة دراسات االقتصادية جامعة عبد ا‪ٟ‬تميد مهرم قسنطية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪٣ ،‬تلد ‪ ،5‬العدد ‪ ،1‬جواف ‪.2018‬‬
‫‪ -11‬عبد الر‪ٛ‬تن ‪٤‬تمد سليماف رشواف‪" ،‬دكر إستخداـ نسب التحليل المالي في تقييم األداء المالي لقطاع البنوؾ ك الخدمات‬
‫المالية المدرجة في بورصة فلسطين"‪٣ ،‬تلة الدراسات ا‪١‬تالية كاحملاسبية كاإلدارية‪ ،‬جامعة أـ البواقي‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،5‬العدد ‪،2‬‬
‫ديسمرب ‪.2018‬‬
‫‪ -12‬عبد الفاتح سعيد السرطاكم‪ ،‬عادؿ عيسى حساف‪" ،‬التحليل المالي كأداة لتقيم األداء المالي للشركات المساىمة‬
‫الصناعية في فلسطين دراسة حالة شركات األدكية المدرجة في بورصة فلسطين للفترة ما بين ‪٣ ،"2017 2010‬تلة البحوث‬
‫يف العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبية‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد بوضياؼ ا‪١‬تسيلة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،4‬العدد ‪ ،2‬ديسمرب ‪.2019‬‬
‫‪ -13‬عبد الوىاب رميدم‪ ،‬رضواف باصور‪ " ،‬استخداـ األساليب اإلحصائية ك الرياضية في التحليل المالي ألداء المؤسسة"‪،‬‬
‫اجمللة ا‪ٞ‬تزائرية لإلقتصاد ك ا‪١‬تالية‪ ،‬جامعة ٭تي فارس ا‪١‬تدية ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد الثآف‪ ،‬العدد ‪ ،7‬أفريل ‪.2017‬‬
‫‪ -14‬قماف مصطفى‪ ،‬بكرية علي‪ " ،‬مساىمة التحليل المالي الديناميكي في تقييم السياسة المالية للمؤسسة إقتصادية دراسة‬
‫حالة" ‪٣ ،‬تلة أفاؽ علوـ اإلدارة ك االقتصاد ‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد بوضياؼ ا‪١‬تسيلة ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،‬العدد ‪.2018 ، 3‬‬
‫‪ -15‬مداح عبد الباسط كأخركف‪" ،‬التحليل المالي كأداة إلدارة المخاطر اإلئتمانية في البنوؾ التجارية دراسة حالة البنك‬
‫الخارجي الجزائرم ك ككالة السياحة"‪٣ ،‬تلة الدراسات االقتصادية ا‪١‬تعاصرة‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد بوضياؼ مسيلة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬اجمللد ‪، 3‬العدد‬
‫‪.2018 ،6‬‬
‫‪ -16‬مهرم عبد ا‪١‬تالك ‪" ،‬قياس مساىمة التحليل المالي الديناميكي في تقيم األداء المالي ك إتخاذ القرارات في مؤسسات‬
‫قطاع المحركقات الجزائرم باإلشارة لشركة سوناطراؾ خالؿ الفترة من ‪ 2012‬إلى ‪٣ ،"2015‬تلة دراسات االقتصادية معمقة‪،‬‬
‫جامعة مستغاّف ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬العدد ‪.2017 ،6‬‬
‫‪ -17‬ىبة مضر شاكر الطر٭تي‪ ،‬سعود جايد العمارم ‪" ،‬قائمة التدفقات النقدية ك متطلبات اإلفصاح المحاسبي العراؽ كدراسة‬
‫حالة" ‪٣ ،‬تلة أفاؽ إقتصادية‪ ،‬إٖتاد غرؼ التجارة ك الصناعة يف دكلة اإلمارات العربية ا‪١‬تتحدة‪ ،‬اجمللد الرابع كالعشركف‪ ،‬العدد ثالثة‬
‫كتسعوف‪.2003 ،‬‬
‫‪ -18‬يزيد تقرارت‪" ،‬إستخداـ أدكات التحليل المالي في تشخيص الوضع المالي للمؤسسات االقتصادية في خالؿ اإلصالح‬
‫المحاسبي دراسة حالة المؤسسة الوطنية إلنتاج اللوالب ك السكاكين ك الصنابير ‪ BER‬بوالية سطيف للفترات المالية‬
‫من‪ 2011‬إلى ‪٣ ،"2014‬تلة ْتوث‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر‪ ،1‬ا‪ٞ‬تزء الثآف‪ ،‬العدد ‪.2017 ،11‬‬

‫رابعان‪ :‬المؤتمرات كالمداخالت‬


‫‪ -1‬ابراىيم بورناف‪ ،‬الطاىر ‪٥‬تلوؼ‪" ،‬النظاـ المحاسبي المالي بين المبادئ المحاسبية كمعايير المحاسبة الدكلية"‪ ،‬مداخلة ضمن‬
‫ملتقى دكِف حوؿ اإلطار ا‪١‬تفاىيمي للنظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف ا‪ٞ‬تديد ك آليات تطبيقو يف ظل ا‪١‬تعايَت احملاسبية الدكلية ‪، IAS/ IFRS‬‬
‫جػامعة سعد دحلب البليدة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬أكتوبر‪.2009‬‬

‫‪112‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫‪ -2‬سليماف بلعور‪ ،‬علي بن الطيب‪" ،‬قراءة مالية للمعيار المحاسبي السابع ‪ IAS7‬بناء كتحليل جدكؿ تدفقات الخزينة‬
‫دراسة حالة مجمع ‪ ،"SAIDAL‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف حوؿ اإلطار ا‪١‬تفاىيمي للنظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف ا‪ٞ‬تديد ك آليات تطبيقو‬
‫يف ظل ا‪١‬تعايَت احملاسبية الدكلية ‪ ،IAS/IFRS‬جػامعة سعد دحلب البليدة ‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬أكتوبر‪.2009‬‬
‫‪ -3‬فتيحة بوىرين‪ ،‬سليمة طبايبية‪ " ،‬قائمة التدفقات النقدية بين معايير المحاسبة الدكلية ك معايير المحاسبة المالية اإلسالمية"‪،‬‬
‫ا‪١‬تؤ٘تر الدكِف الرابع للعلوـ االجتماعية ‪،‬جامعة عالء الدين كيكوباد أالنيا‪ ،‬أنطاليا‪ ،‬تركيا‪ ،‬مام ‪.2018‬‬
‫‪ -4‬مدآف بن بلغيث‪ ،‬عبد القادر دشاش‪" ،‬انعكاسات تطبيق النظاـ المحاسبي المالي على التشخيص المالي للمؤسسة دراسة‬
‫حالة مطاحن الواحات"‪ ،‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف حوؿ النظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف يف مواجهة ا‪١‬تعايَت الدكلية للمحاسبة‪IAS/IFRS‬‬
‫كا‪١‬تعايَت الدكلية ‪ ،ISA‬جػامعة سعد دحلب البليدة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬ديسمرب ‪.2011‬‬
‫‪ -5‬مرازقة صاٌف‪" ،‬القوائم المالية حسب معايير المحاسبة المالية اإلسالمية"‪ ،‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف حوؿ االقتصاد‬
‫اإلسالمي الواقع كرىانات ا‪١‬تستقبل‪ ،‬ا‪١‬تركز ا‪ٞ‬تامعي غرداية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬فيفرم ‪.2011‬‬
‫‪ -6‬مسعود دراكسي‪ ،‬ضيف اهلل ‪٤‬تمد ا‪٢‬تادم‪" ،‬مقارنة النظاـ المحاسبي المالي (‪ )SCF‬بالمعايير الدكلية للمحاسبة ( ‪IAS/‬‬
‫‪ ، ")IFRS‬مداخلة ضمن ملتقى دكِف حوؿ النظاـ احملاسيب ا‪١‬تاِف يف مواجهة ا‪١‬تعايَت الدكلية للمحاسبة‪ IAS/IFRS‬كا‪١‬تعايَت‬
‫الدكلية ‪ ،ISA‬جػامعة سعد دحلب البليدة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪ ،‬ديسمرب ‪.2011‬‬

‫خامسان‪ :‬المطبوعات‬
‫‪ -1‬أسيا خليفة‪" ،‬التحليل المالي المتقدـ" ‪ ،‬السنة الثانية ماسًت‪ ،‬التخصص ‪٤‬تاسبة ك تدقيق‪ ،‬قسم العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبية‪ ،‬كلية‬
‫االقتصادية التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬مركز ا‪ٞ‬تامعي مرسلي عبد اهلل تيبازة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2020/2019 ،‬‬
‫‪ -2‬بن ‪ٛ‬تو فايزة‪" ،‬مالية المؤسسة ك التنبؤ بالوضع المالي للمؤسسة إقتصادية"‪ ،‬قسم علوـ التجارية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك‬
‫العلوـ التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ا‪ٞ‬تزائر ‪ ،3‬ا‪ٞ‬تزائر‪( ،‬ب س)‪.‬‬
‫‪ -3‬حياة ‪٧‬تار‪" ،‬محاضرات في التحليل المالي للمؤسسة االقتصادية"‪ ،‬السنة األكُف ماسًت‪ٗ ،‬تصص تسيَت ا‪١‬توارد البشرية‪ ،‬قسم‬
‫علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد صديق بن ٭تِت جيجل‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2016/2015 ،‬‬
‫‪ -4‬عبد الر‪ٛ‬تاف بن سانية‪" ،‬أساسيات التحليل المالي"‪ ،‬السنة الثالثة‪ٗ ،‬تصص علوـ إقتصادية‪ ،‬قسم العلوـ االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية ك التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة غرداية‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪. 2018 ،‬‬
‫‪ -5‬فاطمة ساجي‪" ،‬مطبوعة في مقياس التحليل المالي"‪ ،‬السنة الثالثة‪ٗ ،‬تصص إدارة مالية ك مالية التأمينات ك البنوؾ‪ ،‬قسم‬
‫العلوـ إقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك التجارية ك علوـ التسيَت‪ ،‬جامعة إبن خلدكف تيارت‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2017/2016 ،‬‬
‫‪ -6‬قماف مصطفى ‪" ،‬مطبوعة دركس خاصة بمقياس التسيير المالي" ‪ ،‬السنة األكُف ماسًت‪ٗ ،‬تصص ‪٤‬تاسبة كجباية معمقة ‪،‬‬
‫قسم العلوـ ا‪١‬تالية ك احملاسبية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية ك التجارية ك علوـ التسيَت ‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد بوضياؼ مسيلة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪،‬‬
‫‪.2019/2018‬‬
‫‪ٟ -7‬تسن دردكرم‪" ،‬التشخيص المالي"‪ ،‬السنة االكُف ماسًت‪ٗ ،‬تصص مالية كحاكمية ا‪١‬تؤسسة كمالية كاقتصاد دكِف‪ ،‬قسم العلوـ‬
‫االقتصادية‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية كالتجارية كعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة ‪٤‬تمد خيضر بسكرة‪ ،‬ا‪ٞ‬تزائر‪.2015/2014 ،‬‬

‫‪113‬‬
‫قائمة المصادر ك المراجع‬

‫ كالمراسيم‬،‫ القوانين‬،‫ القرارات‬:‫سادسان‬


‫تالية ك‬١‫تتول الكشوؼ ا‬٤‫ ٭تدد قواعد التقييم ك احملاسبة ك‬،2008 ‫ يوليو سنة‬26 ‫توافق‬١‫ ا‬1429 ‫ رجب عاـ‬23 ‫ قرار مؤرخ يف‬-1
1430 ‫ ربيع األكؿ عاـ‬28 ‫ الصادرة يف‬،‫ الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‬،‫تسابات كقواعد سَتىا‬ٟ‫عرضها ككذا مدكنة ا‬
.19 ‫ العدد‬،2009 ‫ مارس‬25 ‫توافق‬١‫ا‬
‫يتضمن تطبيق أحكاـ‬ ّ ،2008 ‫ مايو سنة‬26 ‫توافق‬١‫ا‬1429 ‫تادل األكُف عاـ‬ٚ 20 ‫مؤرخ يف‬ ّ )156-08( ‫تنفيذم رقم‬
ّ ‫ مرسوـ‬-2
،‫تاِف‬١‫تتضمن النظاـ احملاسيب ا‬١‫ كا‬2007 ‫ نوفمرب سنة‬25 ‫توافق‬١‫ ا‬1428 ‫ ذم القعدة عاـ‬15 ‫تؤرخ يف‬١‫) ا‬11 – 07( ‫القانوف رقم‬
.27 ‫ العدد‬،2008 ‫ مايو سنة‬28 ‫توافق‬١‫ ا‬1429 ‫تادل األكُف عاـ‬ٚ 20 ‫ الصادرة يف‬،‫الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‬

‫مراجع باللغة األجنبية‬

1- Béatrice Grandguillot , Francis Grandguillot, "L’essentiel de l’Analyse


financière", 14e édition, Gualino éditeur, Issy-les-Moulineaux, France, 2016.

2- Cyrille mandou, "comptabilité général de l'entreprise", 1er édition, de boeck,


bruxelles, Belgique, 2003.
3- Eric ducasse, Anne jallet-auguste, Stephane ouvrard, Christian part dit hauret,
"Normes Comptables Internationales IAS/ IFRS", de boeck, bruxelles,
Belgique, 2005.
4- Jean-luc bazet, Pascal faucher, "finance d'entreprise", 2e, nathan, paris,
france, 2009.
5- rocher-munier Bétrice, "l'essentiel du diagnostic financier", 5e , groupe
eyrolles, paris, France.
6- Saoud Chayed Mashkour, "analysis of financial stateùents", First Edition, Al-
Alalamia for printing and Designs, Sammawa, Iraq, 2018.

:‫المواقع اإللكتركنية‬

www.aljazeera.net ، ‫تزيرة‬ٞ‫ موقع ا‬-1


https://sonatrach.com/organisation ،‫ موقع سوناطراؾ‬-2

114
‫قائمة المالحق‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)1‬الميزانية جانب األصوؿ‬

‫‪116‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)2‬الميزانية جانب الخصوـ‬

‫‪117‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)3‬جدكؿ حساب النتائج حسب الطبيعة‬

‫‪118‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)4‬جدكؿ حسابات النتائج حسب الوظيفة‬

‫‪119‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)5‬قائمة التدفقات النقدية (الطريقة المباشرة)‬

‫‪120‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)6‬قائمة تدفقات النقدية (الطريقة الغير المباشرة)‬

‫‪121‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)7‬قائمة األمواؿ الخاصة‬

‫‪122‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)8‬الهيكل التنظيمي لشركة سوناطراؾ‬

‫‪123‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)9‬الميزانية المالية لشركة سوناطراؾ (جانب األصوؿ) لسنتي ‪2018-2017‬‬

‫‪124‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم(‪ :)10‬الميزانية المالية لشركة سوناطراؾ (جانب الخصوـ) لسنتي ‪2018-2017‬‬

‫‪125‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم(‪ :)11‬جدكؿ حسابات النتائج لشركة سوناطراؾ ‪2017-2016‬‬

‫‪126‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم(‪ :)12‬جدكؿ حسابات النتائج لشركة سوناطراؾ ‪2018-2017‬‬

‫‪127‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ )13‬جدكؿ تدفقات النقدية لشركة سوناطراؾ لسنتي ‪2018-2017‬‬

‫‪128‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)14‬جدكؿ األمواؿ الخاصة لشركة سوناطراؾ لسنتي ‪2018-2017‬‬

‫‪129‬‬
130

You might also like