You are on page 1of 21

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬

‫جامعة القصيم‬

‫كلية التربية‬

‫قسم علم النفس‬

‫أثر إستراتيجية الفصول المقلوبة على الدافعية للتعلم لدى طلبة جامعة القصيم‬

‫‪The effects of flipped learning on learning motivation of‬‬


‫‪Qassim university students‬‬

‫بحث مقدم كمتطلب لمقرر استراتيجيات التدريس‬

‫إعداد الطالبة‪:‬‬

‫آيات يوسف الحجيالن‬

‫الرقم الجامعي‪431213983/‬‬

‫إشراف‪:‬‬

‫د‪ .‬صفاء ماجد يدك‬

‫العام الجامعي‪1444 /‬هـ‪2022-‬م‬


‫المقدمة‪:‬‬

‫اور‬ ‫يشه ه ههاد اللالي الن ر م التطور في تقنية االتصه ه ههاع والمللومات وااتشه ه ههار الملرفة الررمية ل‬
‫التللي والتقنية‬ ‫تطور في اللالرة ب‬ ‫ًا‬ ‫أاظمة وإسه ه ههتراتيجيات جديدة في التلليي والتللي وصه ه هها ب ظها الظاور‬
‫ابتههدا ً بمر لههة التللي الملتمههد تل التقنيههة ي مر لههة التللي الملتمههد تل الحههاسه ه ه ه ه ه ههوم وتل اهها مر لههة التللي‬
‫الملتمد تل الشهكةة اللننووتية وصهوالإ ل مر لة التللي االلنترواي‪ .‬ويم ل التللي اإللنترواي تحوًال أسهاس ًهيا‬
‫في مجاع التللي‪ ،‬وله مصطلحات مختلفة تحمل الملن افسه‪ ،‬ال أن الملن الشائع ظو استخدام الحاسوم‬
‫وشكةة اإلاترات م أجل التللي‪.‬‬

‫وفي هل تلها التطورات تر ر رور ت ه ه ه ه ه ه ههو ظ قهة التهدريس م ملق للملرفهة‪ ،‬ل مرشه ه ه ه ه ه ههد وموجهه لللمليهة‬
‫س ههتراتيجيات التدريس التي تورز رور المتللي كمحور أس ههاس ههي‬ ‫التلليمية‪ ،‬وأص ههكن م ال ههرورع اتكا م‬
‫في اللملية التلليمية‪ .‬أشهارت االولوشهية‪ )2 :2014 ،‬ل أن ظهه اإلسهتراتيجيات تادف ل تشهجيع الطالب‬
‫ار تحق‬ ‫رارر تل التفن ر اللملي والمنطقي‪ ،‬سه هوا في‬
‫تل الكحث‪ ،‬واالس ههتقص هها ‪ ،‬والتس هها ع فتجلله ًا‬
‫متطلكات الد ارس ههة‪ ،‬أم في ملالجة الق ههايا والمش ههةالت التي يواجاا في الحياة ال ومية بص ههورة تتماشه ه مع‬
‫متر رات اللصر التي اتصفت بالسرتة‪.‬‬

‫ل رمل التقنية‪ ،‬لما تتم ه به‬ ‫دل اإلس ههتراتيجيات الحدي ة التي تس ههل‬ ‫تلد س ههتراتيجية الفص ههوع المقلوإة‬
‫مةااات لتنويع أسه ه ه ه ههال ب التللي القائي تل شه ه ه ه ههكةة االاترات وألا بادف الترلب تل أسه ه ه ه ههال ب التللي‬ ‫م‬
‫التقل دية؛ فاي تهيد التفاتل اإليجابي ب المللي والطالب‪ ،‬وإ الطالم بل اي بل ً ا‪ ،‬وم الدوافع لتوني‬
‫الفصوع المقلوإة ظو م ل الطالم ل األجاهة اللو ية والاواتف الهكية وظها ما س هيد رافل تاي للتللي‪.‬‬

‫وفي ضه ه ههو ما سه ه ههو يمة القوع ب ن سه ه ههتراتيجية الفصه ه ههوع المقلوإة اااا سه ه ههتراتيجية ترتنه تل أسه ه ههلوم‬
‫تلليمي جديد يلتمد تل اسه ه ه ههتخدام الوسه ه ه ههائح التننولوجية الحدي ة وشه ه ه ههكةة االاترات بطريقة تسه ه ه ههمن للمللي‬
‫بإتدار الدروس م خالع مقا ع الف ديو والملفات الصههوتية ور رظا م الوسههائح‪ ،‬ليطلع تل اا الطالم م‬
‫يخصه ههر ورت المحاض ه هرة أو الحصه ههة‬ ‫ه ههور الدرس في‬ ‫خالع واس ه ه واي أو أجاهتاي اللو ية رول‬
‫للمنارشات و ل التدريكات وتقديي الترهية الراجلة‪.‬‬

‫المتللي احو التللي‪ ،‬فنلما ارتفلت رافعية الطلكة‬ ‫الفلاع أن تراتي رافعية ّ‬ ‫ظها وال بد م سههتراتيجية التدريس ّ‬
‫احو التللي كلما زارت رروتاي في الد ارس ه ههة مما يلرع ل ارتفا تحصه ه ه لاي الد ارس ه ههي‪ ،‬كما أن الدافعية تلد‬
‫أساسيا لنجاح تمل تي التللي والتلليي‪.‬‬
‫ً‬ ‫شر ً ا‬

‫‪2‬‬
‫التللي‬ ‫فقد أش ههار كل م ا‪ )Blees & Rittberger,2009: 6‬ل مجموتة م المكارئ واألس ههس لتطو‬
‫ث ال بد م أن يحفه التللي اإللنترواي تور شكةة اإلاترات‬ ‫تور شكةة االاترات‪ ،‬ومناا الدافعية للتللي؛‬
‫المتللي احو تللي المارة‪ ،‬وأن يحفه المللمون المتللمون بش ه ه ههةل فررع أو جماتي م خالع المش ه ه ههاركة في‬
‫النقاشات‪ ،‬وتقديي االرت ار ات لاي تور اظام التللي اإللنترواي القائي تل شكةة اإلاترات‪.‬‬

‫وإنا تل ما س ههو ‪ ،‬وتماش ه ًهيا مع اظتمام المملنة اللرإية الس ههلورية في توني تقنيات دي ة لحل المش ههةالت‬
‫التلليمية والترإوية‪ ،‬جا ت الحاجة ل االس ه ه ههتفارة م س ه ه ههتراتيجية الفص ه ه ههوع المقلوإة في التلليي وأ رظا في‬
‫احو التللي‪.‬‬ ‫تلهيه رافعية المتللم‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫تل الرري مما يمتاز به التللي اإللنترواي م المرواة والتفاتلية‪ ،‬ال أن ظناك بلض المشه ههةالت الص ه ه ية‬
‫التي يواجاا التلليي تتم ل في تدم مالزمة الطلكة للد ارسه ه ه ه ه ههة وأرا الواجكات أو رإما القيام باا بشه ه ه ه ه ههي م‬
‫الت ارل والنسل‪.‬‬

‫تلهد الهدافعيهة للتللي أ هد التحهديهات التي تواجهه التللي وتلهد م أظي المشه ه ه ه ه ه ههةالت التي يلهااي مناها اللهديهد م‬
‫المللم والترإوي ‪ ،‬وإما أااا تلد ش ههر ً ا أس ههاس ه ًهيا في تملية التللي‪ ،‬تس ههل ظهه الد ارس ههة ل التلرف تل‬
‫أ ر استخدام ستراتيجية الفصوع المقلوإة تل زيارة الدافعية لدل لكة جاملة القصيي‪.‬‬

‫تحدرت مشةلة الدراسة في اإلجابة تل األسقلة اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬ما مستول الدافعية للتللي لدل لكة جاملة القصيي؟‬

‫‪ -‬ما أ ر التدريس باستخدام ستراتيجية الفصوع المقلوإة تل الدافعية للتللي لدل لكة جاملة القصيي؟‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يادف الكحث الحالي ل ‪:‬‬

‫‪ -‬التلرف مستول الدافعية للتللي لدل لكة جاملة القصيي؟‬

‫‪ -‬النشه ه ه ههف أ ر التدريس باسه ه ه ههتخدام سه ه ه ههتراتيجية الفصه ه ه ههوع المقلوإة تل الدافعية للتللي لدل لكة جاملة‬
‫القصيي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬

‫تم لت أظمية الكحث الحالي فيما ي تي‪:‬‬

‫األهمية النظرية‪:‬‬

‫‪ -‬ار األرم النظرع في مجاع التللي والتلليي في ر ارسههة ظدفت ل النشههف ت أ ر سههتراتيجية الفصههوع‬
‫المقلوإة تل الدافعية للتللي‪.‬‬

‫‪ -‬ار األرم النظرع في تقديي بلض المللومات للنش ه ه ه ههف ت أ ر س ه ه ه ههتراتيجية الفص ه ه ه ههوع المقلوإة تل‬
‫الدافعية للتللي‪.‬‬

‫األهمية التطبيقية‪:‬‬

‫تل اللملية الترإوية في التلرف تل أ ر سه ه ه ه ه ههتراتيجية الفصه ه ه ه ه ههوع المقلوإة تل الدافعية‬ ‫‪ -‬فارة القائم‬
‫للتللي‪.‬‬

‫اللملية التلليمية بتوجيه أساتهة الجاملات احو تلديل رق التدريس‪.‬‬ ‫‪ -‬تحس‬

‫‪ -‬تلهيه أظمية التللي الهاتي باستخدام التقنيات الحدي ة وروره في تملية التلّلي‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫الفصول المقلوبة‪:‬‬

‫‪ -‬يلرفاا ا‪ )Bergmann & Sams, 2012: 13‬تل أااا اسههتخدام تننولوجيا االاترات لالسههتفارة م‬
‫التللي في الفصههوع الد ارسههية الخاصههة بالمللي‪ ،‬ت يتمة م ر هها المهيد م الورت في التفاتل مع‬
‫لقا المحاضرات م ِرول المللي‪.‬‬ ‫بدال م‬
‫الطالم ً‬
‫‪ -‬وترفاا ا‪ )Wallace, 2014: 294‬أااا أ د أشههةاع التللي والتلليي‪ ،‬يسههاتد م خالله الطلكة بمقا ع‬
‫الف ديو التلليمية تور االاترات‪ ،‬ويةملون التنليفات والماام راخل الصف الدراسي‪.‬‬
‫ويلرفاها الكحهث الحهالي جرائ ًيها تو يف التننولوجيها الحهدي هة كوسه ه ه ه ه ه ه لهة للتللي بح هث تنون مقها ع الف هديو‬
‫التلليمية واللروض التقديمية متا ة للطلكة في المنهع مما يسههاي بقياماي بممارسههة التللي الهاتي‪ ،‬وإالتالي‬
‫رلب ماام راخل الفصل ل ماام أرائية وأاشطة تللي تفاتلية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الدافعية للتعلم‪:‬‬

‫اراته في أع‬ ‫‪ -‬يلرفاا ارطامي‪ )244:1992 ،‬ظي اس ه ه ههت ارة راخلية تحرك المتللي الس ه ه ههترالع أرصه ه ه ه‬
‫شكا روافله‪.‬‬ ‫مورف تلليمي يشترك فيه‪ ،‬ويادف ل‬
‫الة راخلية تند المتللي تدفله لالاتكاه ل مورف‬ ‫‪ -‬ويلرفاا اتوق وآخرون‪ )211:2003 ،‬تشه ه ه ه ه ه ه ر ل‬
‫التلليمي‪ ،‬وتوجاه لإلقكاع تل هه بنشهاط و ماس وتلن تليه لالستمرار في النشاط ت يتحق التللي‪.‬‬

‫ائيا ظي الدرجة التي يحصل تل اا الطالب في مقياس الدافعية للتللي‪.‬‬


‫ويلرفاا الكحث الحالي جر ً‬
‫حدود البحث‪:‬‬

‫الحدور الكشرية‪:‬‬

‫لكة جاملة القصيي‬

‫الحدور الهمااية‪:‬‬

‫الكحث خالع فترة زمنية اللام الدراسي ‪2022/2023‬‬ ‫س تي تطو‬

‫الحدور المةااية‪:‬‬

‫منطقة القصيي‪-‬بريدة‪-‬كلية الترإية‬

‫الحدور الموضوعية‪:‬‬

‫ررجة تم ل األروات التي س تي استخداماا في تفل ل التدريس باستخدام ستراتيجية الفصوع المقلوإة‪.‬‬

‫ررجة تم ل األروات التي س تي استخداماا في الكحث لقياس الدافعية للتللي‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫ظدفت ر ارس ه ههة االلويةان‪ ،‬والحناكي‪ )2016 ،‬ل التلرف تل أ ر تدريس مارة الحاس ه ههب اآللي باس ه ههتخدام‬
‫س ه ههتراتيجية الفص ه ههوع المقلوإة تل الدافعية احو التللي في المر لة المتوس ه ههطة‪ .‬وتم لت ت نة الد ارس ه ههة في‬
‫الكات الص ه ه ههف األوع متوس ه ه ههح‪ ،‬باس ه ه ههتخدام مقياس الدافعية احو التللي ا‪ .)MSLQ‬ورد‬ ‫ا‪ )25‬الكة م‬
‫متوسههطي ررجات الكات المجموتة التجريوية وال ههابطة‬ ‫أشههارت اتائل الد ارسههة ل وجور فروق فررية ب‬
‫الكلدع لمقياس الدافعية احو التللي لصالن المجموتة التجريوية‪.‬‬ ‫في التطو‬

‫‪5‬‬
‫واظتمت ر ارس ه ههة ارخا‪ ،‬وفرظور‪ ،‬وآخرون‪ )2017 ،‬بالنش ه ههف ت أ ر س ه ههتراتيجية التللي الملةوس في تنمية‬
‫ورورظ هها في تنمي ههة رافل تاي للتللي‪ .‬وتي اختي ههار ت ن ههة‬ ‫الجواا ههب الملرفي ههة واألرائ ي ههة ل ههدل الطالم المللم‬
‫الم الفررة الرابلة رسههي تننولوجيا التلليي ومللي الحاسههب اآللي بةلية الترإية النوعية بوورسههل د‬ ‫الكحث م‬
‫تنوات األول م ا‪ )32‬الب والمجموتة‬ ‫تجريو ت‬ ‫م الهكور واإلااث وتي تقس ههيي الل نة ل مجموتت‬
‫ال ااية ا‪ )31‬الب‪ ،‬وتم لت أروات الد ارسه ه ههة باالختكار التحص ه ه ه لي‪ ،‬رائمة بالنفايات التلليمية للمللي راخل‬
‫التللي الملةوس‪ ،‬رائمة ماارات التللي الملةوس لدل الطالب المللي‪ ،‬رائمة األظداف الخاصه ه ه ه ه ههة بالمس ه ه ه ه ههاق‬
‫التلليمي‪ ،‬بطهارهة مال ظهة لقيهاس الجوااهب األرائيهة لهدل الطالم‪ .‬وكشه ه ه ه ه ه هفهت النتهائل ت وجور فروق رالهة‬
‫الكلدع الختكار التحص ه ه ل‬ ‫ررجات المجموتات التجريوية األول وال ااية وال ال ة في التطو‬ ‫هائيا ب‬
‫صهه ً‬
‫ررجات المجموتات التجريوية‬ ‫هائيا ب‬ ‫صه ه ً‬ ‫الد ارسه ههي لصه ههالن المجموتة التجريوية األول ‪ ،‬ويوجد فرق راع‬
‫الكلههدع لمقيههاس رافعيههة التللي لص ه ه ه ه ه ه ههالن المجموتهة التجريويههة األول ‪،‬‬ ‫األول وال ههاايههة وال ههال ههة في التطو‬
‫الكلهدع‬ ‫ررجهات المجموتهات التجريويهة األول وال هاايهة وال هال هة في التطو‬ ‫ويوجهد فرق راع صه ه ه ه ه ه ههائ ًيها ب‬
‫لكطارة المال ظة لصالن المجموتة التجريوية األول ‪.‬‬

‫وس ههلت ر ارس ههة االش ههمرع‪ ،‬وآع مس ههلد‪ )2018،‬ل التلرف تل أ ر اس ههتخدام س ههتراتيجية الفص ههوع المقلوإة‬
‫في التحص ه ه ل الد ارسه ههي لمارة المللوماتية لدل الم الصه ههف الحارع تشه ههر بدولة النويت‪ ،‬والدافعية احو‬
‫الكا‪ ،‬وتم لت أروات الد ارس ه ه ه ههة في اختكار تحصه ه ه ه ه لي‪ ،‬ومقياس الدافعية‬
‫تللماا‪ .‬وتنوات الل نة م ا‪ً )62‬‬
‫احو مهارة المللومهاتيهة ا‪ )Tuan & Chin, shieeh, 2005‬رهام الكها هان بترجمتهه وتطويره وموا متهه بما‬
‫يجابية وفلالية اإلسههتراتيجية لرفع‬ ‫يناسههب المر لة اللمرية للطالم في الو قة النويتية‪ .‬وأسههفرت النتائل ت‬
‫الدافعية احو تللي المارة‪.‬‬ ‫مستول التحص ل للطالب‪ ،‬وتحس‬

‫وفي ر ارسه ه ه ه ه ه ههة ا‪ )Chung & Lee, 2018‬والتي ظهدفهت ل ملرفهة أ ر التللي المقلوم تل روافع التللي‬
‫الكا‪ ،‬وتي استخدام‬
‫والموارف لدل فقة م لكة اللالج الطويلي في الجاملة‪ .‬ورد تنوات الل نة م ا‪ً )97‬‬
‫مقيههاس رافعيههة التللي المطور م روههل ا‪ ،)Keller, 1987‬وأ ارت النتههائل وجور فروق في روافع التللي‬
‫ااالاتكاه‪ ،‬واألظمية‪ ،‬وال قة‪ ،‬والرضا) والموارف االمورف م اللالج الطويلي)‪.‬‬

‫وتالوة تل ألا ر ارس ه ههة ا‪ )Karabatak, Polat, 2019‬فادفت ل النش ه ههف ت أ ر س ه ههتراتيجية التللي‬
‫المقلوم المصههممة وفًقا إلسههتراتيجيات ‪ ARCS‬ااالظتمام واألظمية والرضهها) تل رافعية الطلكة ومسههتويات‬
‫لكة الجاملة وتنوات المجموتة ال ه ه ههابطة األول م ا‪)31‬‬ ‫التحص ه ه ه ل األكاريمي‪ .‬وتي تحديد الل نة م‬
‫الكا‪ ،‬وأشارت‬
‫الكا أما تدر لكة المجموتة التجريوية ا‪ً )35‬‬
‫الكا والمجموتة ال ابطة ال ااية م ا‪ً )33‬‬
‫ً‬

‫‪6‬‬
‫النتائل ل أن التحصه ه ه ه ه ه ل األكاريمي للطلكة في اموأج التللي المقلوم أتل م اتائل لكة اموأج التلليي‬
‫ت بلد واتائل لكة اموأج الفصوع التقل دية كما أ ارت افس النتائل بالنسكة لدافعية الطلكة‪.‬‬

‫أما ر ارسههة ا‪ )Valero & Tomas, et al, 2022‬ل ملرفة أ ر التللي المقلوم تل التللي والدافعية في‬
‫مهارة الترإيهة الوهدايهة لطالم المر لهة ال هااويهة‪ .‬تنواهت ت نهة الهد ارسه ه ه ه ه ه ههة م ‪ 265‬هال ًكها ا‪ 126‬أكور‪137 ،‬‬
‫ااث)‪ ،‬تي اسهتخدام مقياس لقياس الدافعية احو مارة الترإية الوداية الملد م رول ا ‪Sánchez & oliva,‬‬
‫‪ )et al, 2012‬ومقي ههاس الختك ههار الملرف ههة لنرة الط ههائرة ا‪ ،)VKT‬ور ههد أ ارت النت ههائل وجور فروق ب‬
‫التجريوية وال ه ههابطة في التللي الملرفي والدافعية لصه ههالن المجموتة التجريوية‪ ،‬باإلضه ههافة ل‬ ‫المجموتت‬
‫ث يودو أن الهكور يطورون روافع مستقلة أك ر م اإلااث‪.‬‬ ‫وجور فروق تلهل لمتر ر الجنس‬

‫تعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬

‫أااا تناولت متر رات الكحث سههتراتيجية الفصههوع المقلوإة وأ رظا تل‬ ‫باسههتلراض الد ارسههات السههابقة اال‬
‫الدافعية للتللي‪.‬‬

‫ث الادف مع ر ارسه ه ه ه ه ههة االلويةان‪ ،‬والحناكي‪ )2016 ،‬ور ارسه ه ه ه ه ههة ارخا‪ ،‬وفرظور‪،‬‬ ‫اتف الكحث الحالي م‬
‫وآخرون‪ )2017 ،‬ور ارسه ههة االشه ههمرع‪ ،‬وآع مسه ههلد‪ )2018،‬ور ارسه ههة ا‪ )Chung & Lee, 2018‬ور ارسه ههة‬
‫ث الل نة‬ ‫ا‪ )Karabatak, Polat, 2019‬ور ارسه ه ه ه ه ههة ا‪ ،)Valero & Tomas, et al, 2022‬وم‬
‫اتفقهت مع ر ارسه ه ه ه ه ه ههة ارخها‪ ،‬وفرظور‪ ،‬وآخرون‪ )2017 ،‬ور ارسه ه ه ه ه ه ههة ا‪ )Chung & Lee, 2018‬ور ارسه ه ه ه ه ه ههة‬
‫ا‪ )Karabatak, Polat, 2019‬واختلفت الد ارسه ه ه ه ه ههة الحالية ت ر ارسه ه ه ه ه ههة االلويةان‪ ،‬والحناكي‪)2016 ،‬‬
‫ث الل نة‬ ‫ور ارسه ههة االشه ههمرع‪ ،‬وآع مسه ههلد‪ )2018،‬ور ارسه ههة ا‪ )Valero & Tomas, et al, 2022‬م‬
‫لكة جاملة القصيي‪ ،‬ومما ال شا فيه أن الكا ة‬ ‫ث اتتمد الكحث الحالي تل‬ ‫التي تي االتتمار تل اا‪،‬‬
‫للمشهةلة‬ ‫اسهتفارت م خالع اال ال تل الد ارسهات السهابقة في وضهع تصهور تام للد ارسهة والتحديد الدر‬
‫وأظدافاا‪.‬‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫ستراتيجية الفصوع المقلوإة‪:‬‬

‫ث ش ههجع ولفورر وجواس ههون في كتاباما االتدرج الفلاع) تل‬ ‫اش ه ت فنرة الفص ههوع المقلوإة تام ‪،1998‬‬
‫ري منن الطالم الفرص ه ه ههة لال ال تل المحتول في المنهع‬ ‫اس ه ه ههتخدام س ه ه ههتراتيجية التللي المقلوم ت‬
‫ي اس ه ههتخدام ورت الفص ه ههل في الترك ه تل تمليات التحل ل والترك ب و ل المش ه ههةالت‪ .‬وأكرت اآع‬ ‫وم‬

‫‪7‬‬
‫فا د‪ )1435 ،‬اور سه ه ه ههتراتيجية الفصه ه ه ههوع المقلوإة جا مع بدايات اور تقنيات التلليي‪ ،‬وكاات سه ه ه ههوكا‬
‫لقلب فص ههولاي لما رامت به م توف ر فرص ههة إلتا ة الموار الللمية تل االاترات للطلكة‪،‬‬ ‫منطقيًّا للمللم‬
‫والتلم في المحتول الملرفي راخل الحص ه ه ههر الد ارس ه ه ههية اتطية‪245-246 ،‬‬ ‫ومس ه ه هها ة أوس ه ه ههع للتطو‬
‫‪.):2019‬‬

‫إيطل تل ظهه اإلسه ه ههتراتيجية تدة مسه ه ههميات مناا‪ :‬التللي المقلوم‪ ،‬والفصه ه ههوع الملةوسه ه ههة‪ ،‬والتللي المتر ر‬
‫الوجاة‪ ،‬وتي تلريفاا بلدة تلريفات‪:‬‬

‫ث يطلب منه‬ ‫ترفاا ا‪ )Marco,2010: 46‬أااا سه ه ههتراتيجية تدريس يقوم ف اا الطالب بتدريس افسه ه ههه‪،‬‬
‫ر ار ة جه م النتام المدرسه ههي بلد المدرسه ههة‪ ،‬ور ارسه ههته م خالع مصه ههارر التللي المتا ة كدروس الف ديو‬
‫الملدة مس ه ههكًقا م رول المللي‪ ،‬و ي منارش ه ههته راخل ررفة الص ه ههف وممارس ه ههة األاش ه ههطة مع زمالئه‪ ،‬والترهية‬
‫الراجلة‪.‬‬

‫وترفاا ا‪ )Stone,2012: 1‬أااا تسه ه ههج ل المحاض ه ه هرات ف ديو بالصه ه ههوت والصه ه ههورة وجللاا متا ة للطلكة‬
‫ه ه ههور المحاض ه ه هرات‪ ،‬مما يتين الورت النافي للمنارشه ه ههة و ل المشه ه ههةالت واإلجابة تل‬ ‫بورت كاف رول‬
‫تسا الت الطلكة‪.‬‬

‫كما ترفاا ا‪ )Johnson,2014: 36‬أاه امح تلليمي تلار فيه ص ه ه ه ه ههيارة ريقة اس ه ه ه ه ههترالع الورت راخل‬
‫وخارج ترفة الصف‪.‬‬

‫م خالع ألا يمةننا القوع ن الفص ه ههوع المقلوإة يتي ف اا تحويل الحص ه ههر الد ارس ه ههية ل رروس مس ه ههجلة‬
‫ويتي رراجاا تل االاترات بح ث يسه ههتطيع الطلكة الوصه ههوع ل اا في المنهع‪ ،‬وألا إلفسه ههاح المجاع للقيام‬
‫بنشه ه هها ات أخرل راخل الحصه ه ههة‪ ،‬م ل‪ :‬ل المشه ه ههةالت‪ ،‬والمنارشه ه ههة ور رظا‪ .‬وتلدرت أشه ه ههةاع التننولوجيا‬
‫المسههتخدمة‪ ،‬مناا مقا ع الف ديو‪ ،‬واللروض التقديمية‪ ،‬والنتب اإللنترواية المطورة‪ ،‬والمحاضهرات الصههوتية‬
‫ا‪.)Johnson,2014: 11‬‬

‫أظمية الفصوع المقلوإة ومم هاتاا‪:‬‬

‫توصه ه ه ه ه ه هلهت اللهديهد م الهد ارس ه ه ه ه ه ه ههات أن للتللي بهاسه ه ه ه ه ه ههتخهدام سه ه ه ه ه ه ههتراتيجيهة الفصه ه ه ه ه ه ههوع المقلوإهة مم هات رهام‬
‫االسحت‪ )211:2018،‬بتلخيصاا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬متماشية مع متطلكات وملطيات اللصر الررمي‪ ،‬والق ا تل جمور اللملية التلليمية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -2‬المرواة في تقديي المحتول التلليمي مما يلطي للطلكة فرص ه ه ههة مش ه ه ههاظدة ف ديو يش ه ه ههرح المارة الد ارس ه ه ههية‬
‫وإمةااية يقاف الشرح وإتارته‪.‬‬
‫المللي والطالب‪.‬‬ ‫‪ -3‬زيارة التفاتل ب‬
‫األكفا وألا م خالع االسه ه ههتلااة بالف ديوظات التي تي تسه ه ههج لاا م رول‬ ‫‪ -4‬الترلب تل اقر المللم‬
‫أك ر كفا ة‪.‬‬ ‫مللم‬
‫‪ -5‬تطا فرصة ألوليا األمور للقيام بمتابلة تللي أبنائاي‪.‬‬
‫‪ -6‬االس ههترالع األم ل لورت الحص ههة بحص ههوع المللي تل الترهية الراجلة وتص ههميي األاش ههطة وتوض ههيع ما‬
‫صلب فامه‪.‬‬
‫الطلكة‪.‬‬ ‫‪ -7‬يلهز ماارات التفن ر والتللي الهاتي وإنا الخورات وماارات التواصل ب‬
‫‪ -8‬مةااية استخدام الفصوع المقلوإة مع أع فقة تمرية‪ ،‬وأع محتول رراسي‪.‬‬

‫ملاي ر تصميي التللي المقلوم‪:‬‬

‫أكرت اتود الحليي‪ )43:2021،‬أاه يجب التلرف تل األس ه ه ه ههس والملاي ر التي يقوم تل اا التللي المقلوم‬
‫وظي‪:‬‬

‫‪ -1‬توافر ب قهة تللي مراهة‪ :‬ت يسه ه ه ه ه ه ههتطيع المتللي أن يتللي في أع ورهت وأع مةهان‪ ،‬فهالو قهة الجهامهدة تل‬
‫التللي الملةوس كالتللي م خالع الكحث أو التطو ‪.‬‬
‫‪ -2‬تر ر في فاي التللي‪ :‬االاتقاع بمفاوم أن الطالب ظو محور اللملية التلليمية ويةون المللي ف اا مرشه ههد‬
‫وموجه‪.‬‬
‫في تقسه ه ه ه ه ه ههيي المحتول وتحل لهه‪ :‬يحهدر المللي المحتول الههع يجهب تل الطلكهة اال ال‬ ‫‪ -3‬التفن ر الهدر‬
‫تليه خارج الفصل ل تي االستفارة م الورت راخل الصف‪.‬‬
‫ههث ن رور المللي في الفصه ه ه ه ه ه ههوع المقلوإههة أكور م روره في التللي‬ ‫أكفهها ومههدرإ ‪:‬‬ ‫‪ -4‬توافر مللم‬
‫التقل دع وألا لقيامه بتقديي الترهية الراجلة والفورية للطلكة‪.‬‬

‫ستراتيجية الفصوع المقلوإة‪:‬‬ ‫ملورات تطو‬

‫سهتراتيجية الفصهوع المقلوإة ورد أوررتاا اللديد م الد ارسهات‬ ‫ظناك اللديد م الملورات التي تواجه تطو‬
‫أكرظا االسحت‪ )214:2018 ،‬بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬توفر التننولوجيا المناسكة وإالمستول المناسب لتوني ستراتيجية الفصوع المقلوإة م اللوامل األساسية‬
‫التي تقرر اجاح أو فشل ظهه اإلستراتيجية‬

‫‪9‬‬
‫اتاج موار الفصه ه ه ه ههل‬ ‫‪ -2‬ضه ه ه ه ههرورة امتالك المللي للماارات الخاصه ه ه ه ههة بالتلامل مع الورامل لني يتمة م‬
‫المقلوإة‪.‬‬
‫تل الورامل التننولوجية و ريقة تو يفاا وظو ما يحتاج ل جاد ضهافي م‬ ‫‪ -3‬ضهرورة تدريب المللم‬
‫د سوا ‪.‬‬ ‫رول المللي والملسسة التلليمية تل‬
‫‪ -4‬ضرورة تقول الطالب لتحمل مسلولياته في التللي والتخلي ت اتتماره تل المللي‪.‬‬
‫بدال م الطريقة التقل دية‪.‬‬
‫‪ -5‬استلدار المللي أن يوضن للتالم ه موررات االاتقاع لاهه اإلستراتيجية ً‬
‫‪ -6‬تناسل التالم ه أو ااشرالاي ت االستما للدرس خارج الصف‪.‬‬

‫تلد ظهه الملورات شه ه ه ه ه ه ًقا يمة الترلب تليه‪ ،‬م خالع تر ر قافة المللي ور يته لتجارم ااجحة في ظها‬
‫س ه هوا بالنسه ههكة للتقنيات اإللنترواية التي تسه ههتخدم في تدار‬ ‫المجاع وتقديي الدتي والتدريب النافي للمللم‬
‫الموار التلليمية وتصميي األاشطة وماام التللي النشح التي يتي تنف هظا راخل الصف‪.‬‬

‫الفصوع المقلوإة‪:‬‬ ‫ج ار ات تطو‬

‫لتفل ل ستراتيجية الفصوع المقلوإة م ار ل وإج ار ات أشارت ل اا االشلوي‪ )107:2017 ،‬وظي كالتالي‪:‬‬

‫الفصل المقلوم للمللي‬ ‫أ‪ -‬خطوات تطو‬


‫‪ -‬التخطيح‪ :‬يقوم المللي بتحل ل المحتول التلليمي‪ ،‬وتحديد األظداف‪ ،‬وتصه ههميي األاشه ههطة ووضه ههع ملاي ر‬
‫للتحق م التللي‪ ،‬وصيارة رل ل جرائي للطالب لمشاظدة الف ديو‪.‬‬

‫‪ -‬التنف ه‪ :‬ص ه ههيارة المحتول التلليمي في ترض‪ ،‬يةون ً‬


‫رالكا في ص ه ههورة محاضه ه هرات ف ديو‪ ،‬أو تروض‬
‫واشرظا تل االاترات‪.‬‬
‫‪ -‬متابلة ال صه ه ية‪ :‬وألا م خالع الت كد م أن الطالب رام بمش ههاظدة الف ديو‪ ،‬بالقيام بمنارش ههته أو يتي‬
‫تطا اختكار رص ر تل الشكةة أو في بداية كل محاضرة كجه م تق يي المقرر‪.‬‬
‫الصفي‪ :‬تا قة الو قة الص ية للتطو ‪ ،‬وإنا األاشطة والمشاريع وتنف هظا راخل الصف‪.‬‬ ‫‪ -‬التطو‬
‫الصفي ومال ظة األرا وتق يي المخرجات‪.‬‬ ‫‪ -‬التقويي التنويني‪ :‬تيس ر التطو‬
‫الفصل المقلوم بالنسكة للطالب‬ ‫م‪ -‬خطوات تطو‬
‫‪ -‬في المنهع‪ :‬قيام الطالب بمشههاظدة الف ديو التلليمي الهع تي رسههاله م ت ههو ظ قة التدريس م خالع‬
‫اإلاترات أو األجاهة المحمولة‪.‬‬
‫‪ -‬في الفصه ه ه ههل الد ارسه ه ه ههي‪ :‬يقوم الطالب بمنارشه ه ه ههة المللي في المال ظات واألسه ه ه ههقلة التي تي تدويناا أ نا‬
‫المشاظدة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ما تي تللمه م خالع األاشطة‪ ،‬وإمتابلة المللي‪.‬‬ ‫‪ -‬يقوم الطلكة بتطو‬

‫الدافعية للتللي‪:‬‬

‫يش ر مصطلن الدافعية ل مجموتة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الفرر م أجل ت ههارة الته هوازن‬
‫وظها الادف رد يةون إلرض هها‬ ‫ال ه ه ه ه ه ه ه هههع أختل فاي باها المفاوم يش ه ر ل اهتة للوص ههوع ل ظدف مل‬
‫اجات راخلية أو رروهات راخلية ارطامي‪ ،‬تدس‪)2002،‬‬

‫راية مل نة يشه ههلر بالحاجة ل اا‬ ‫ترفاا ارطامي‪ ،‬رطامي‪ )2000 ،‬روة تحرك سه ههلوك الفرر وتوجاه لتحق‬
‫أو ب ظم تاا اللارية أو الملنوية بالنس ه ه ههكة له ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههه وإهلا يمة تحديد اللوامل التي تدفع الفرر ل التقدم في‬
‫تحص له‪.‬‬

‫تشه ر الدافعية ل مجموتة الظروف الداخلية التي تحرك الفرر لسهد اقر أو الحاجة مل نة سه ه ه ه ه ه ه هوا كاات‬
‫زالة‬ ‫ل‬ ‫ب ولوجية أو افس ه ه ههية أو اجتماعية لهلا جا مفاوم الدافع مرتكح بمفاوم الحاجة ‪ Need‬وتس ه ه ههل‬
‫التوتر والقل ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه والتي تحهد اها الحهاجهة وإههلها يحهدث هالهة م التوازن والتنيف وأن و يفهة الهدوافع كحهالة‬
‫اجات الفرر والمحافظة تل توازاه االلتوم‪ ،‬تالواة‪ ،‬وآخرون‪2005 ،‬‬ ‫سه ه ههيةولوجية راخل ه ه ههة ظه ه ههي شه ه ههكا‬
‫‪)187:‬‬

‫م ه ا‪ )Khodashenas et al, 2013‬اوتان م الدوافع ظما‪ :‬الدافع الداخلي‪ :‬وظو رافع مرضه ههي للقيام‬
‫به وممتع‪ ،‬والدافع الخارجي‪ :‬وظو الهع يلتمد تل المةافآت الخارجية‪ .‬وللدافع الداخلي الث فقات مختلفة‬
‫تتم ل في الملرفة‪ ،‬واإلاجاز والتحق ‪ ،‬والتحف ه االلليااي‪.)2022 ،‬‬

‫تلتور الدافعية للتللي تل أااا الة مم هة م الدافعية اللامة وظي خاصه ه ه ه ه ههة بالمورف التلليمي‪ .‬والدافعية‬
‫الة راخلية لدل المتللي تحرك سلوكه وأرا ه‪ ،‬وتلمل تل استمرار السلوك‪ ،‬فاي ررو ه ه ه ه ه ههة‬ ‫للتللي تش ر ل‬
‫التللي و لب المهيد‪.‬‬ ‫تحث المتللي تل التللي وتوجاه تصرفاته وسلوكه احو تحق‬

‫ترفاا ارطامي‪ )244:1992،‬أااا الة تحرك أفنار المتللي وملارفه‪ ،‬ووعيه وااتكاظه‪ ،‬وتلن تليه لمواصلة‬
‫الة توازن ملرفية‪.‬‬ ‫األرا واالستمرار في للوصوع ل‬

‫يرل اجماع‪ ،‬الشناوع‪ ،‬وآخرون‪ )2001 ،‬أن الدافعية للتللي أو التحص ل يتم ل في رغكة الفرر فه ه ههي الق ه ه ههام‬
‫بش ه ه ههي م ه ه هها والنجاح فيه وإهع أرص جاد لالستمرار في ألا النجاح بملن أاه محفوف بالطموح والرغكة‬
‫ث ن الدافعية للتللي يتم ل في رغكة الفرر في الحصوع‬ ‫والمنافسة ومحةوم بطريقه ههة التنشقة االجتماعية‪،‬‬
‫تل التللي وزيارة التللي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫النظريات التي فسرت الدافعية للتللي اظارع‪:)2020 ،‬‬

‫أوًال‪ :‬االتجاه السلوكي‪:‬‬

‫يفترض منظرو ظها االتجاه أن الدافعية للتللي الة تسيطر تل أرا األفرار‪ ،‬وتظار تل شةل استجابات‬
‫محةوما بادف‬ ‫ً‬ ‫مسههتمرة ومحاوالت موصههولة‪ ،‬بادف الحصههوع تل التلهيه المطلوم‪ ،‬وإهلا يةون السههلوك‬
‫الحصه ه ه ه ههوع تل التلهيه‪ .‬ويرل تلما النفس السه ه ه ه ههلوك ون أن الدوافع اوتان‪ :‬روافع يجابية تتلو السه ه ه ه ههلوك‬
‫وتس ههاتد تل تقويته‪ ،‬وروافع س ههلوية تتم ل في هف م ر ر ر مرروم‪ ،‬م أجل تقوية الس ههلوك المرروم‪،‬‬
‫يقاف السههلوك ر ر المرروم‪ ،‬س هوا‬ ‫وتل اللةس م الملهزات اإليجابية والسههلوية ف ن اللقام يلمل تل‬
‫بتقديي م ر ر ر محوب أم بحهف م ر محوب‪ ،‬ويرل سه ه ه ههةنر أن لدل الفرر اجات جسه ه ه ههمية أسه ه ه ههاسه ه ه ههية‪،‬‬
‫ش ه ه ههكا باس ه ه ههتلماع روافع أولية‪ ،‬كالطلام والشه ه ه هرام‪ ،‬وتندما يتي ش ه ه ههكا ظهه‬ ‫كالجو واللطش‪ ،‬تحتاج ل‬
‫الحهاجهات ترتكح بلض الخورات واأل هداث بهالهدوافع األوليهة م خالع تمليهات االشه ه ه ه ه ه هراط‪ ،‬وتصه ه ه ه ه ه ههكن ظههه‬
‫وتموما فإن ترك ه النظريات السه ه ه ه ههلوكية تل المةافآت الخارجية وأظم تاا‬
‫ً‬ ‫األ داث والخورات روافع ااوية‪.‬‬
‫في ارة الس ه ه ه ههلوك وتوج اه واس ه ه ه ههتم ارريته لتحق األظداف وتش ه ه ه ههة ل الس ه ه ه ههلوك وتلديله‪ ،‬وظها ال يلني تدم‬
‫اتترافاا بدور الدوافع الداخلية‪ ،‬ولن لي يتحدث أاصه ههار ظهه النظريات بشه ههةل مكاشه ههر وص ه هرين تناا فنان‬
‫ألا موضع ااتقار ازرلوع‪.)2011 ،‬‬

‫اايا‪ :‬االتجاه الملرفي‪:‬‬


‫ً‬
‫لقهد ور الملرف ون اظريتاي في الهدافعيهة بوصه ه ه ه ه ه ههفاها رر فلهل لالتجهاه السه ه ه ه ه ه ههلوكي‪ ،‬أ يلتقهد تلمها النفس‬
‫ري التلهيه واللقام كما يرل‬ ‫الملرف ون أن السههلوك محدر بواسههطة التفن ر واللمليات اللقلية‪ ،‬وليس ت‬
‫الس ه ههلوك ون‪ ،‬فاي يرون أن الس ه ههلوك يودأ وينتظي بوس ه هها ة الخطح‪ ،‬واألظداف‪ ،‬والتورلات‪ ،‬والتفس ه ه رات‪ .‬وأن‬
‫االفترض ه ه ه ه ه ه ههات التي يقوم تل اها االتجهاه الملرفي في الهدافعيهة ظو أن النهاس ال يسه ه ه ه ه ه ههتج وون للم رات‬
‫ا‬ ‫أ هد‬
‫الخارجية والشه ه ه ه ه ه ههروط الو قية بطريقة تلقائية‪ ،‬ولن بنا تل تفسه ه ه ه ه ه ه راتاي لاهه األ داث‪ ،‬فقد يةون الطالب‬
‫منامةا في اش ههاط‪ ،‬أو مش ههرو بش ههةل يجلله ينسه ه تناوع الطلام وال يدرك اجته للطلام ال تندما يال‬
‫ً‬
‫مرور الورت‪ ،‬فالحرمان م الطلام ال ي ر رافل ته للكحث بش ه ههةل تلقائي‪ .‬وم ظنا ترل النظريات الملرفية‬
‫أن السلوك يتحدر م خالع تفن راا‪ ،‬واتتقاراتنا‪ ،‬وأظدافنا‪ ،‬وتورلاتنا وقيمنا االو لي وآخرون‪.)1997 ،‬‬

‫ال ًا‪ :‬االتجاه اإلاسااي‪:‬‬

‫لقد جا ت اظرية ماسه ه ههلو في الحاجات اإلاسه ه ههااية ًّ‬


‫ررا تل النظرية التحل لية لفرويد‪ ،‬التي ترل أن أصه ه ههوع‬
‫السهلوك ب ولوجية تتم ل في الررائه ارريهة الحياة والموت) واتت ارضهاا تل المدرسهة السهلوكية التي ترل أن‬

‫‪12‬‬
‫الس ه ههلوك مدفو بلوامل كالتلهيه‪ ،‬والحرمان‪ ،‬والحوافه‪ ،‬والمةافآت‪ .‬ويرل ماس ه ههلو أن الدوافع والحاجات لدل‬
‫الحاجات في المسههتول األتل‬ ‫االاسههان تنمو تل احو ظرمي‪ ،‬أ تتورف رافعية األفرار للسههلي احو تحق‬
‫تل مدل شهكا الحاجات في المسهتول األرا ‪ .‬ويلكد ماسهلو تل اإلرارة الحرة والحرية الشهخصهية لرفرار‬
‫في اتخاأ الق اررات والس ه ه ههلي احو النمو الش ه ه ههخص ه ه ههي وإش ه ه ههكا الحاجات‪ .‬ورد ص ه ه ههنف ماس ه ه ههلو الحاجات في‬
‫ظما‪ :‬الحاجات األسه ههاسه ههية وتتم ل في الحاجات الفس ه ه ولوجية ال ه ههرورية لكقا واسه ههتمرار النائ‬ ‫مجموتت‬
‫الحي م ل الطلام والش ه ه ههرام والاوا والمسه ه ه ههة ‪ ،‬والحاجات ل االاتما ‪ ،‬والحاجات االجتماعية‪ ،‬والتقدير‪،‬‬
‫الهات اباظ وشلوي‪.)1998 ،‬‬ ‫والحاجة ل تحق‬

‫ابلا‪ :‬االتجاه الملرفي االجتماتي‪:‬‬


‫رً‬
‫للدافعية‪ :‬أولاما يتنون م األفنار‬ ‫يرل باادو ار أ د المنظري في ظها االتجاه وجور مصه ه ه ههدري أسه ه ه ههاس ه ه ه ه‬
‫والتورلات وع النتاجات الممةنة للسهلوك‪ ،‬والمصهدر ال ااي يرتكح بوضهع األظداف أ تصهكن ملاي ر لتقويي‬
‫األظهداف اتخ هل النتهاجهات اإليجهابيهة المتورلهة في هالهة‬ ‫األرا ‪ ،‬وم خالع الجاور التي اوههلاها احو تحق‬
‫النجاح‪ ،‬والنتاجات الس ههلوية المتورلة في الة الفش ههل‪ ،‬وتندما احق ظهه األظداف اش ههلر بالرض هها واإلش ههكا‬
‫ا‪.)Woolfolk, 1987‬‬

‫تناصر الدافعية للتللي‪:‬‬

‫ظناك تدة تناصر أكرظا االودران‪ )2020 ،‬وظي تش ر ل وجور الدافعية لدل الفرر وظهه اللناصر ظي‪:‬‬

‫‪ -1‬ب االستطال ‪:‬‬

‫أن األفرار ف ه ههول ون بطكلاي فاي يكح ون ت خورات جديدة ويسه ههتمتلون بتللي األشه ههيا الجديدة ويشه ههلرون‬
‫بالرض ه هها تند ل األلراز وتطوير مااراتاي وكفاياتاي الهاتية‪ ،‬وأن المامة األس ه ههاس ه ههية للتلليي ظي ترإية ب‬
‫االسههتطال تند الطلكة واسههتخدام ب االسههتطال كدافع للتللي فتقديي م رات جديدة ورريكة للطلكة يسههت ر‬
‫ب االستطال لدياي ا‪.)Connie, 1997‬‬

‫‪ -2‬النفاية الهاتية‪:‬‬

‫ويلني ظهها المفاوم اتتقهار الفرر أن بهإمةهااهه تنف هه مامهات محهدرة أو الوصه ه ه ه ه ه ههوع ل أظهداف مل نهة‪ ،‬ويمة‬
‫ظها المفاوم تل الطلكة‪ ،‬فاي الهي لدياي شهها في ردرتاي وليسههت لدياي رافعية للتللي وم مصههارر‬ ‫تطو‬
‫النفاية الهاتية‪:‬‬

‫‪ -‬اجازات األرا ‪ :‬وظي تقسيي المامة ل أج اه بح ث ت م اجا اي في كل جه ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬الخورات الوديلة‪ :‬وظي مال ظة أرا االفرار وظي ينجحون في أرا مامتاي‪.‬‬

‫ل المامات الملقدة‪.‬‬ ‫‪ -‬االرنا اللفظي‪ :‬وظي تندما يقوم أفرار آخرون بإرنا شخر ما ب اه رارر تل‬

‫‪ -‬الحالة الفس ه ولوجية‪ :‬وظي ما يراف الش ههلور بالنجاح أو الفش ههل م توترات تص ههوية‪ ،‬فلندما يقترم موتد‬
‫االمتحان يشلر الطالب بالمرض أو اإلعيا أو الة ال لف المفاجقة ا‪.)Ormodd,1995‬‬

‫‪ -3‬االتجاه‪:‬‬

‫االتجاه عكارة ت س ه ه ه ه ههللة خارتة‪ ،‬أ يلد اتجاه الطلكة احو التللي خاص ه ه ه ه ههية راخلية ورد يظار فقح بوجور‬
‫المللي‪ ،‬وال يظار في أورات أخرل‪ .‬وظناك الث رق لتر ر االتجاه‪ ،‬ظي‪ :‬توف ر رس ههالة رناعية‪ ،‬وامهجة‬
‫وتلهيه السلوك المرروم‪ ،‬وتوف ر تناصر سلوكية اافلالية لالتجاه ا‪.)Connie,1997‬‬

‫‪ -4‬الحاجة‪:‬‬

‫شه ههكاته وتطم نه‪ ،‬وظناك ما يسه ههم‬ ‫يسه ههل الفرر ل‬ ‫وتلرف الحاجة أااا شه ههلور بالنقر في شه ههي مل‬
‫بالحاجات الو ولوجية أو واألخرل الحاجات النمائية أو التطورية والنفس ه ه ه ههية يةون اإلاس ه ه ه ههان في س ه ه ه ههلي رائي‬
‫إلشكاتاا‪.‬‬

‫أسكام تداي الدافعية للتللي ارطامي‪:)1992 ،‬‬

‫يلور تداي الدافعية للتللي ل أسكام متلدرة أظماا‪:‬‬

‫رارر تل تلوية‬ ‫‪ -1‬تدم توفر االس ه ههتلدار للتللي‪ :‬ويقص ه ههد باالس ه ههتلدار للتللي الحالة التي يةون ف اا الطالب ًا‬
‫يااا االسه ه ه ه ه ه ههتلدار‬
‫متطلكات مورف التللي والخورة التي تلرض له‪ .‬وظناك اسه ه ه ه ه ه ههتلدار تام يطل تل اا أ ً‬
‫يااا بالقابليات‬
‫الناائي أع اسه ه ه ه ه ه ههتلدار الطفل الطويلي‪ .‬أما االسه ه ه ه ه ه ههتلدار الخاى وظو الهع يسه ه ه ه ه ه ههم أ ً‬
‫والمتطلكات السه ه ه ه ههابقة‪ ،‬أع أن كل خورة أو موضه ه ه ه ههو يقدم للطلكة يتطلب توفر خورات سه ه ه ه ههابقة ومفا يي‬
‫أساسية رولية ضرورية للتللي الجديد‪.‬‬
‫‪ -2‬بلض الممارسات الص ية الخاصة بالطلكة‪:‬‬
‫ث الخل ية االجتماعية والنفسية والو قية والتي لاا ت ر‬ ‫ينتمي لكة الصف ل مجموتة متكاينة م‬
‫االظتمام تند فاي سلوكاي ورافل تاي‪.‬‬ ‫كو ر في تداي رافل تاي للتللي‪ ،‬والبد للمللي م أن ي خهظا بل‬

‫فروض البحث‪:‬‬

‫‪ -‬يوجد مستول متوسح م الدافعية للتللي لدل لكة جاملة القصيي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫التجريوية وال ههابطة‬ ‫متوس ههطي ررجات رافعية الم المجموتت‬ ‫ص ههائية ب‬ ‫‪ -‬توجد فروق أات راللة‬
‫تلهل إلستراتيجية التدريس المستخدمة‪.‬‬

‫المنهج‪:‬‬

‫المنال الهع سه ه ه ههوف تسه ه ه ههتخدمه الكا ة في ظهه الد ارسه ه ه ههة ظو امنال شه ه ه ههكه التجريوي) أع االختكار القولي‬
‫والكلدع لمجموتتي الد ارسههة التجريوية وال ههابطة باتتكار أااا تدرس أ ر سههتراتيجية الفصههوع المقلوإة تل‬
‫الدافعية للتللي‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث‪:‬‬

‫لكة كلية الترإية في جاملة القص ه ه ه ه ههيي في منطقة القص ه ه ه ه ههيي اللام الد ارس ه ه ه ه ههي‬ ‫سه ه ه ه ه ه تم ل مجتمع الكحث م‬
‫‪1443‬ظه‪1444/‬ظه‪.‬‬

‫أدوات البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬مقياس الدافعية للتللي‪ :‬ور يوسههف رطامي أسههتاأ تلي النفس بالجاملة األرراية مقياس الدافعية للتللي‬
‫س ه ه ه ههنة ا‪ ،)1989‬ورد اس ه ه ه ههتلان الكا ث بمقياس الدافع للتللي لنل م )‪ )Entwistle & Kozeki‬ومقياس‬
‫‪ Russel‬لدافعية التللي اخالع‪.)67:2006،‬‬

‫ت ههم المقياس في ص ههورته األولية ‪ 60‬عكارة‪ ،‬بلد س ههام ص ههدق المقياس بطريقة ص ههدق المحةم ‪ ،‬تي‬
‫اس ه ه ههتكلار ‪ 24‬عكارة‪ ،‬وإق ت ‪ 36‬فقرة‪ ،‬وظي التي أجمع المحةمون اوأس ه ه ههاتهة تلي النفس بالجاملة األرراية)‬
‫تل صال تاا لقياس الدافعية للتللي‪.‬‬

‫إجراءات الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬اال ال تل الدراسات السابقة التي تناولت متر رات الكحث‪.‬‬


‫الكحث والتجريب‪.‬‬ ‫‪ -2‬استنماع اإلج ار ات اإلرارية لتطو‬
‫‪ -3‬الت كد م صدق و كات أروات الكحث تل ت نة استطالعية‪.‬‬
‫اتجريوية وضابطة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬اختيار ت نة الكحث وتقسيماا ل مجموتت‬
‫القولي لمقياس الدافعية للتللي‪.‬‬ ‫‪ -5‬التطو‬
‫التدريس باستخدام ستراتيجية الفصوع المقلوإة‪.‬‬ ‫‪ -6‬تطو‬
‫الكلدع لمقياس الدافعية للتللي‪.‬‬ ‫‪ -7‬التطو‬
‫‪ -8‬جمع الويااات وتحل لاا‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -9‬ترض النتائل ومنارشتاا في ضو اتائل الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ -10‬تقديي توصيات الدراسة في ضو اتائجاا‪.‬‬
‫‪ -11‬ارتراح رراسات جديدة وع مجاع الدراسة‪.‬‬

‫األساليب اإلحصائية المناسبة‪:‬‬

‫سه ه ههوف تقوم الكا ة باسه ه ههتخدام األسه ه ههال ب اإل صه ه ههائية التالية لتحل ل الويااات واإلجابة تل أسه ه ههقلة الكحث‬
‫والتحق م صحة الفروض وظي كالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬براامل الحهم اإل صائية ‪SPSS‬‬

‫‪16‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫الوههدران‪ ،‬توههد الهظرة لفتههه تههداع ا‪ .)2020‬مهها و ار الهههاكرة وتالرتاهها بههالههدافعيههة للتللي لههدل لكههة الجههاملههة‪.‬‬
‫مجلة أبحاث الكصرة للللوم اإلاسااية‪ ،‬مل‪.4 ،45‬‬

‫الولوشهية‪ ،‬اواع بنت سهيف ا‪ .)2014‬فاتلية سهتراتيجية الصهف المقلوم في تلليي اللرة اللرإية واسهت مارظا‪.‬‬
‫الملتمر الدولي ال الث للرة اللرإية‪ ،‬ربي‪.‬‬

‫توق‪ ،‬محي الدي ورطامي‪ ،‬يوسه ه ه ههف وتدس‪ ،‬تود الر م ا‪ )2003‬أسه ه ه ههس تلي النفس الترإوع‪ ،‬رار الفنر‬
‫للطكاتة والنشر‪ ،‬الطكلة ال ال ة‪.‬‬

‫خالع‪ ،‬او لة ا‪ .)2006‬سههمات الش هخصههية وتالرتاا بالدافعية للتللي‪ .‬جاملة الجهائر‪ ،‬كلية الللوم اإلاسههااية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬

‫رخها‪ ،‬يمهان أ مهد محمهد وفرظور‪ ،‬من توهد المنلي وزي الهدي ‪ ،‬محمهد محمور والهدسه ه ه ه ه ه ههوري‪ ،‬محمهد ب ار يي‬
‫ا‪ .)2017‬أ ر سه ه ه ه ه ه ههتراتيجيهة التللي الملةوس في تنميهة الجوااهب الملرفيهة واألرائيهة لهدل الطالم المللم‬
‫بةلية الترإية النوعية ورافل تاي للتللي‪ .‬جاملة بورسل د – كلية الترإية‪.22 ،‬‬

‫السحت‪ ،‬مصطف زكريا أ مد ا‪ .)2018‬ت ر استخدام ستراتيجية الفصوع المقلوإة في تحص ل الدراسات‬
‫االجتماعية وتنمية ماارات التفن ر التاريخي لدل تالم ه الصه ه ه ه ه ه ههف ال ااي اإلتدارع‪ .‬مجلة الللوم الترإوية‪،‬‬
‫‪.36‬‬

‫س ههتراتيجية الص ههفوف المقلوإة في تنمية كفايات‬ ‫الش ههلوي‪ ،‬لاام ا‪ .)2017‬فاتلية براامل تدريس ههي رائي تل‬
‫التقويي وتارات اللقل لدل الطالكة‪ /‬المللمة في جاملة اإلمام محمد ب سه ههلور اإلسه ههالمية‪ .‬المجلة األرراية‬
‫في الللوم الترإوية‪ ،‬مل‪.1 ،13‬‬

‫الشمرع‪ ،‬الع ظارع وآع مسلد‪ ،‬أ مد ب زيد ب تود اللهيه ا‪ .)2019‬أ ر استخدام ستراتيجية الفصوع‬
‫المقلوإة في التحصه ل الد ارسههي والدافعية احو تللي مارة المللوماتية لطالم الصههف الحارع تشههر ال ااوع‪.‬‬
‫جاملة السلطان رابوس‪ ،‬مل‪.1 ،13‬‬

‫تود الحليي‪ ،‬رياام محمد أ مد ا‪ .)2021‬فاتلية س ه ه ه ههتراتيجية الفص ه ه ه ههوع المقلوإة في تنمية التحصه ه ه ه ه ل في‬
‫الللوم والتفن ر التحل لي لهدل تالم هه المر لهة اإلتهداريهة أوع السه ه ه ه ه ه هلهات اللقليهة المختلفهة‪ .‬مجلهة كليهة الترإية‬
‫باإلسمات لية‪.49 ،‬‬

‫‪17‬‬
‫اللويةان‪ ،‬ريي بنت تود المحس ه ب محمد والحناكي‪ ،‬من بنت سههليمان ب صههالن ا‪ .)2016‬أ ر التدريس‬
‫باس ه ههتخ دام س ه ههتراتيجية الفص ه ههوع المقلوإة تل الدافعية احو التللي في المر لة المتوس ه ههطة‪ .‬المجلة الترإوية‬
‫الدولية المتخصصة‪ ،‬مل‪.8 ،5‬‬

‫فالح والجراح‪ ،‬تود الناص ه ه ه ه ههر أيام وأبو رهاع‪ ،‬ملاوية محمور‬ ‫اللتوم‪ ،‬تداان يوس ه ه ه ه ههف وتالواة‪ ،‬ش ه ه ه ه ههق‬
‫ا‪ .)2005‬تلي النفس الترإوع النظرية والتطو ‪ .‬رار المس رة للنشر والتوزيع‪ ،‬الطكلة الخامسة‪.‬‬

‫تطية‪ ،‬مختار تود الخال تود هللا ا‪ .)2019‬فاتلية س ه ه ههتراتيجية الفص ه ه ههوع المقلوإة في تدريس الق ار ة في‬
‫باها‪ .‬مجلهة الللوم الترإويهة‪،‬‬ ‫تنميهة الفاي القرائي والوتي الصه ه ه ه ه ه ههوتي لهدل متللمي اللرهة اللرإيهة ر ر النها ق‬
‫‪.18‬‬

‫اللليااي‪ ،‬فايه محمد فايه ا‪ .)2020‬تطوير ب قة تللي لنترواية رائمة تل الحوسه ه ههكة السه ه ههحابية للوصه ه ههوع‬
‫األسال للويااات والدافعية للتللي لدل الم الصف األوع ال ااوع‪ .‬مجلة كلية الترإية‪ ،‬مل‪.1 ،85‬‬

‫رطامي‪ ،‬يوسف وتدس‪ ،‬تود الر م ا‪ .)2002‬تلي النفس اللام‪ ،‬رار الفنر للطكاتة والنشر‪.‬‬

‫رطامي‪ ،‬يوسه ه ههف ورطامي‪ ،‬اايفة ا‪ )2000‬اماأج التللي الصه ه ههفي‪ ،‬رار الشه ه ههروق للطكاتة والنشه ه ههر‪ ،‬الطكلة‬
‫ال ااية‪.‬‬

‫م قاع‪ ،‬جماع القاسه ههي والشه ههناوع‪ ،‬محمد والكةرع‪ ،‬أمل والرفاتي‪ ،‬جاسه ههر ا‪ .)2001‬مكارئ تلي النفس‪ ،‬رار‬
‫الصفا للنشر والتوزيع‪ ،‬الطكلة األول ‪.‬‬

‫ظارع‪ ،‬ادا كا ي ا‪ .)2020‬الرس ه ه ه ههوم‪ ،‬وتالرته بالدافعية للتللي لدل لكة ال الث متوس ه ه ه ههح‪ .‬مجلة الفنون‬
‫واألرم وتلوم اإلاساايات واالجتما ‪.62 ،‬‬

‫‪Bergmann, J. & Sama, A. (2012). Flip your Classroom: Reach Every Student in‬‬
‫‪Every Class Every Day. United States: The International Society for Technology‬‬
‫‪in Education.‬‬

‫‪Blees, I. & Rittberger, M. (2009). Web 2.0 Learning Environment: Concept,‬‬


‫‪Implementation, Evaluation. eLearning paper, No.15.‬‬

‫‪18‬‬
Chung, E. J. & Lee, B. H. (2018). The effects of flipped learning on learning
motivation and attitudes in a class of college physical therapy students. Journal
of Problem-Based Learning, Vol.5, No.1.

Johnson, L. & Adams Becher, S. & Estrada, V. & Freeman, A. et al. (2014).
The NMC Horizon Report: 2014. Higher Education, Postsecondary Education.
The New Media Consortium, Austin, Texas.

Karabatak, S. & Polat, H. (2020). The effects of the flipped classroom model
designed according to the ARCS motivation strategies on the students’
motivation and academic achievement levels. Education and Information
Technologies, Vol.25.

Marco, R. (2010). Using video lectures to make teaching more interactive.


International Journal of Emerging Technologies in Learning (Online), Vol.5.

Stone, B. B. (2012). Flip Your Classroom to Increase Active Learning and


Student Engagement. Paper Presented at the Proceedings from 28th Annual
Conference on Distance Teaching & Learning, Madison, USA.

Valero, A. F. & Østerlie, O. & Tomas, A. P. & Morales, S. B. (2022). The Effects
of Flipped Learning on Learning and Motivation of Upper Secondary School
Physical Education Students. Frontiers in Education, Vol.7.

Wallace, A. (2014). Social Learning Platforms and the Flipped Classroom.


International Journal of Information and Education Technology, Vol.4, No.4.

19
‫الملحقات‪:‬‬

‫مقياس الدافعية للتللي‬

‫ال أواف بشدة‬ ‫ال أواف‬ ‫متررر‬ ‫أواف‬ ‫أواف بشدة‬ ‫الفقرة‬ ‫الرري‬
‫أشعــ السععلة ـــمة ل أكــن نـــنةف‬
‫فس ة عة‬
‫‪1‬‬
‫قليال ل يهتـم نفسةي اعال لت فس ـة عـية‬
‫‪2‬‬
‫ـ ــنـة‬ ‫أ ل فسقيلم السع ل فس ة ع ض‬
‫فسز الء ـلى أ أقـنم اـه مفـ ةف‬
‫‪3‬‬
‫فهت ل ااعض فس نفضيع فسة فعية يـــيةي‬
‫إسى إهـ لل كل ل يـةن حنس‬
‫‪4‬‬
‫أعت تــع الف ــكل فســـةيــة فست أتــعل هل‬
‫فس ـة عة‬
‫‪5‬‬
‫ســــةي فسقــــة إسى تــــ فس ة عة اعا‬
‫قـنفميمهل فسصل ة‬
‫‪6‬‬
‫فس ــــة عة‬ ‫أحــــ فسقيــــلم ا عينسيلت‬
‫اغـض فسمظـ ـ فسمتلئج‬
‫‪7‬‬
‫أنفـــــه فس نفقــــا فسة فعية فس ةــــتلفــــة‬
‫ا عينسية تـل ة‬
‫‪8‬‬
‫يصـغى إس نفســــــةي ـمة ل أتحــــــة ـ‬
‫شكالت فسة فعية‬
‫‪9‬‬
‫يصـع ـل فالمــــــتالر سشـــــ ـ فس ة‬
‫ن تـلاعـته‬
‫‪10‬‬
‫أشعـــ ـ اا يلساية فسة ن فست تقـــــة هل‬
‫فس ة عة يي ثي‬
‫‪11‬‬
‫فس ة عة‬ ‫أح أ ي ضى ـم ز الئ‬
‫‪12‬‬
‫أتـم فس نفقا فس ة عية فست تـــــت ـــــل‬
‫تح ل فس عينسية‬
‫‪13‬‬
‫ال أحـ ـ إمـــزفل فسعقـــنالال ـلى ال ـــلاة‬
‫فس ة عة اغـض فسمظ ـ ففعاـل‬
‫‪14‬‬
‫يهتم نفســـةي ا عـ ـ ة حـــقيـــقة شلــ ـ ي‬
‫تــلر فس ـة عة‬
‫‪15‬‬
‫أشع اا اعــــض فسز الء فس ة عة هم‬
‫عا فس شكالال فست أتع ض إسيهل‬
‫‪16‬‬
‫أشع السضيق أثملء أةفء فسنفـالال فس ة عية‬
‫فست تت ـل فسع ل ع فسز الء فس ة عة‬
‫‪17‬‬
‫أشــــع اال الال أحيلمل ي ل يتصــــل ااةفء‬
‫فسنفـالال فس ة عية‬
‫‪18‬‬
‫أشـع الس ضـى ـــــــمة ل أقــــــنم ات ني‬
‫عـلن لت ن هل فت فس ة عـية‬
‫‪19‬‬
‫أ ضـل أ يع يمل فس علم أعـئلة صـعاة تحتل‬
‫إسى تفكي‬
‫‪20‬‬
‫أ ضــل أ أهتم الس نفضــيع فس ة عــية ـلى‬
‫أي ش ء آة‬
‫‪21‬‬
‫أحـ ـ ع ـلى أ أتـــقـــية السعلـــن فسـ ـ ي‬
‫ت ـلاه فس ـة عة‬
‫‪22‬‬
‫يععةم أ تع ى فس كــل ا سل ــلاة ا قــةف‬
‫فســهة فس ـا نل‬
‫‪23‬‬

‫‪20‬‬
‫أح ع ـلى تمفيـ ـل ي لاـه م فس عل ن‬
‫نفسنفسةف اةصنع فسنفـالال فس ة عية‬
‫‪24‬‬
‫ـل‬ ‫كثي ً ف ل أشــــع اا عــــله ت‬
‫فس ة عة ت يل إسى فسهان‬ ‫أشيلء ـةية‬
‫‪25‬‬
‫شع اا فالســـتزفم اقنفمي فس ة عة يةـــلق‬
‫ــنف ة فعيل ـ ي ًحل‬
‫‪26‬‬
‫فسمشــل لال فس ة عــية‬ ‫أقـــــــنم السكثي‬
‫نفسـ عيلال فس ـالاـية‬
‫‪27‬‬
‫ال يـــااه نفسةي ـمـــة ل أتحـــة إسيه ل ـ‬
‫ـال لت فس ـة عية‬
‫‪28‬‬
‫يصعـ ـ ـل تكـــني صةفقـــة اع ـة ع‬
‫فسز الء فس ة عة‬
‫‪29‬‬
‫سةي ياــة قــنية سالعتفعل ـ فس نفضيع‬
‫فس ة عة‬
‫‪30‬‬
‫يح ع نفسـةي ـلى قيـل اـاةفء نـاـلت‬
‫فس ة عة‬
‫‪31‬‬
‫ال يهتم نفســةي اــلف كــل فست أتعل هــل‬
‫فس ة عة‬
‫‪32‬‬
‫عـ ـ ـل ل أشـــع الس لل ـمة ل أقــــــــنم‬
‫السنفـالال فس ة عية‬
‫‪33‬‬
‫فسع ل ع فسز الء فس ة عــة ي كمم‬
‫فسحصنل ـلى ـال لال أـلى‬
‫‪34‬‬
‫تـعــلنمـ ـع ز ـالئـ ـ حــل نفــاــلتـ‬
‫فس ة عية يعـنة ـل الس مفعـة‬
‫‪35‬‬
‫م ــــل‬ ‫أقــــنم اكــــل ل ي ــــل م‬
‫فس ة عة‬
‫‪36‬‬

‫‪21‬‬

You might also like