You are on page 1of 1

‫بحث في موسوعة حماة الحق‪‬‬

‫اتصل با‪%‬حام!‬ ‫القائمة‬

‫التضا ُمن ب! ا‪%‬دين!‬


‫بواسطة ‪ / Ahmad Mansour‬فبراير ‪2021 ,24‬‬

‫التضامُن ب! ا‪%‬دين!‬

‫يُعد التضامن ب! ا‪%‬دين! وضعا ً استثنائيا‪ ،‬حيث إنه وفقا للقاعدة‬

‫العامة أنه حال تعدد ا‪%‬دين! فإن الدين ينقسم بينهم ك‪ ًJ‬بحسب‬

‫حصته في الدين‪ ،‬ولكن الواقع العملي يُب! لنا أن ا‪V‬ستثناء قد‬

‫طغى على ا‪b‬صل‪ ،‬فعادة ما يُشترط على وجود التضامن ب!‬

‫ا‪%‬دين! حال تعددهم‪ ،‬بل أن القانون ذاته يتولى تقرير هذا‬

‫التضامن ب! ا‪%‬دين! بنصوص خاصة‪.‬‬

‫فالتضامن ب! ا‪%‬دين! – على حد رأي ا‪b‬ستاذ الدكتور‪/‬السنهوري‬

‫– هو أقوى ضرب من ضروب الكفالة الشخصية‪ ،‬حيث إن وجود‬

‫مدين! متضامن! يُعد أفضل من أن يكون للدائن كفيل عادي‪ ،‬ذلك‬

‫أن في التضامن يكون للدائن أن يرجع على أيا ً من ا‪%‬دين! بكامل‬

‫الدين منفردين أو ُمجتمع!‪ ،‬أما في حالة وجود كفيل عادي فحتى‬

‫يتسنى للمدين أن يرجع على الكفيل ‪V‬بد أو‪ ًV‬أن يُجرد ا‪%‬دين من‬

‫أمواله حتى يتوقى أن يُدفَع في مواجهته بالتجريد من قبل الكفيل‪.‬‬

‫أو‪:ً2‬مصدر التضامن ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫‪ -1‬ا;تفاق كمصدر للتضامن ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫أ‪ -‬التضامن في ا‪%‬سائل ا‪%‬دنية‪:‬‬

‫ب‪ -‬التضامن في ا‪%‬واد التجارية‪:‬‬

‫ج‪ -‬إثبات التضامن‪:‬‬

‫‪ -2‬نص القانون كمصدر للتضامن ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫‪ -3‬وحدة ا‪%‬حل وتعدد روابط ا;لتزام التضامُني‪:‬‬

‫أ‪ -‬تعدد الروابط‪:‬‬

‫ب‪ -‬وحدة ا‪%‬حل‪:‬‬

‫ج‪ -‬ا;لتزام التضامُمي‪:‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬ا[ثار التي تترتب على تضامن ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫‪ -1‬الع]قة ب! الدائن وا‪%‬دين‪:‬‬

‫أ‪ -‬إنقضاء الدين بالوفاء‪:‬‬

‫ب‪ -‬إنقضاء الدين لسبب آخر غير الوفاء‪:‬‬

‫ج‪-‬ا[ثار الثانوية للتضامن ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫‪ -2‬ع]قة ا‪%‬دين! ببعضهم البعض‪:‬‬

‫أ‪ -‬إنقسام الدين في الع]قة الداخلية ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫ب‪ -‬ا‪k‬ساس القانوني لرجوع ا‪%‬دين على غيره من‬

‫ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫أو‪ :ً2‬مصدر التضامن ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫تنص ا‪%‬ادة )‪ (279‬من القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري على أن‪:‬‬

‫)التضامن ب! الدائن! أو ب! ا‪%‬دين! ‪ V‬يفترض‪ ،‬وإنما يكون بنا ًء‬

‫على اتفاق أو نص في القانون(‪ ،‬وكذلك فقد نصت ا‪%‬ادة )‪(426‬‬

‫من القانون ا‪%‬دني ا‪b‬ردني على أن )‪ V‬يكون التضامن ب! ا‪%‬دين!‬

‫إ‪ V‬باتفاق أو بنص في القانون(‪.‬‬

‫ومن ثم يتضح أن التضامن ب! ا‪%‬دين! قد يكون مصدره ا‪V‬تفاق‬

‫ب! أطراف ا‪V‬لتزام‪ ،‬أو قد يجد سنده في نص القانون‪.‬‬

‫‪ -1‬ا‪2‬تفاق كمصدر للتضامن ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫أ‪ -‬التضامن في ا‪%‬سائل ا‪%‬دنية‪:‬‬

‫التضامن ب! ا‪%‬دين! ‪ V‬يُفترض‪ ،‬لذلك فعلى الدائن الذي يرغب أن‬

‫يقرر حالة تضامن ب! ا‪%‬دين! أن يشترط ذلك عليهم‪ ،‬ويصح أن‬

‫يوضع هذا الشرط في العقد الذي أنشأ ا‪V‬لتزام أو أن يقرر هذا‬

‫الشرط باتفاق ‪V‬حق لنشأة ا‪V‬لتزام‪.‬‬

‫وا‪V‬تفاق على وجود تضامن ب! ا‪%‬دين! قد يكون صراحة أو‬

‫ضمناً‪ ،‬حيث يكون ا‪V‬تفاق صريح أذا تم النص على أن جميع‬

‫ا‪%‬دين! متضامن! للوفاء بالدين في مواجهة الدائن‪ ،‬بل أن في‬

‫ا‪V‬تفاق الصريح ‪ V‬يُشترط فيه استعمال مصطلح “التضامن” حيث‬

‫قد تُستخدم عبارات تشير إلى وجود تضامن ب! ا‪%‬دين!‪ ،‬كما لو‬

‫تم ا‪V‬تفاق – مث‪ – ًJ‬على أن كل مدين ملتزم في مواجهة الدائن‬

‫بكامل الدين دون أن يكون له الحق في أن يتمسك بالتقسيم‪.‬‬

‫أما ا‪V‬تفاق الضمني ف ُيفهم من م‪J‬بسات العقد بعبارات ‪ V‬تدع‬

‫مجا‪ ًV‬للشك بوجود التضامن ب! ا‪%‬دين!‪ ،‬ويكون ‪%‬حكمة ا‪%‬وضوع‬

‫سلطة تقديرية في تفسير عبارات العقد دون ُمعقب عليها من‬

‫محكمة النقض‪ ،‬وهذا ما تؤكده محكمة النقض ا‪%‬صرية في‬

‫حكمها رقم ‪ ١٥‬لسنة ‪ ١٢‬قضائية الصادر بجلسة ‪١٩٤٢/١٠/٢٩‬‬

‫والتي قضت فيه بأن )‪%‬حكمة ا‪%‬وضوع السلطة في تفسير عبارات‬

‫العقود وتفهم نية ا‪%‬تعاقدين ‪V‬ستنباط حقيقة الواقع فيها وتكييفها‬


‫التكييف الصحيح‪ ،‬و‪ V‬رقابة ‪%‬حكمة النقض عليها فيما تراه سائغا ً‬

‫و‪ V‬يتنافى مع نصوص العقد(‪.‬‬

‫وتؤكد محكمة التمييز ا‪k‬ردنية ذات ا‪%‬عني في حكمها رقم‬

‫‪ 6119‬لسنة ‪ – 2020‬محكمة التمييز بصفتها الحقوقية الصادر‬

‫كان‬ ‫)إذا‬ ‫بأن‬ ‫قضت‬ ‫بتاريخ ‪ 21-01-2021‬عندما‬

‫هناك تفسير للعقد فيجب البحث عن النية ا‪%‬شتركة للمتعاقدين‬

‫ودون الوقوف عند ا‪%‬عنى الحرفي ل‪Ž‬لفاظ مع ا‪V‬ستهداف في ذلك‬

‫بطبيعة التعامل وبما ينبغي أن تتوافر من أمانة وثقة ب! ا‪%‬تعاقدين‬

‫وفقا ً للعرف الجاري في ا‪%‬عام‪J‬ت(‪.‬‬

‫“فالعبرة في العقود للمعاني ‪ 2‬ل‪n‬لفاظ وا‪%‬باني” لذلك‬

‫يجوز أن يُستخلص التضامن من ب! طيات نصوص التعاقد على‬

‫أن يكون هذا ا‪V‬ستخ‪J‬ص قائم على مسوغ ‪ V‬يدع مجا‪ ًV‬للشك‬

‫في توافره‪.‬‬

‫ومن ثم فالتضامن ‪ V‬يُفترض ويترتب على ذلك أن‪:‬‬

‫على من يدعي وجود التضامن أن يشرع في إثباته‪.‬‬

‫عند الشك في وجود التضامن من عدمه فيرجح انتفاء‬

‫التضامن‪ ،‬ذلك أنه “يُفسر الشك لصالح ا‪%‬دين”‪.‬‬

‫إذا قضى الحكم بوجود التضامن ب! ا‪%‬دين! فعليه أن‬

‫يُب! مصدر هذا التضامن وإ‪ V‬أصبح حكما قاصر‬

‫ويكون النعي عليه في محله‪.‬‬

‫ب‪ -‬التضامن في ا‪%‬واد التجارية‪:‬‬

‫إن التضامن في ا‪%‬سائل التجارية هو أمر ُمفترض‪ ،‬حيث لو تعدد‬

‫أطراف الع‪J‬قة التعاقدية التجارية فإن ا‪%‬دين! يكون بينهم تضامن‬

‫حتى لو تم إغفال النص على ذلك‪ ،‬وفي هذه الحالة يتع! على من‬

‫يدعي انتفاء التضامن أن يشرع في إثبات ما يدعيه‪.‬‬

‫وهذا ما يقرره ا‪%‬شرع ا‪b‬ردني في ا‪%‬ادة )‪ (53‬من قانون التجارة‬

‫والتي نصت على أن )ا‪%‬دين! معا في التزام تجاري يعدون‬

‫متضامن! في هذا ا‪V‬لتزام‪ ،‬وتطبق هذه القرينة على ُكف‪J‬ء الدين‬

‫التجاري(‪ ،‬وذلك ما يقرره – أيضا ً – ا‪%‬شرع ا‪%‬صري بنصه في‬

‫ا‪%‬ادة )‪ (72‬من قانون ا‪ُ%‬عام‪J‬ت التجارية والتي نصت على أن‬

‫)إذا التزم شخصان أو أكثر بدين تجاري فأنهم يكونوا متضامن!‬

‫في آدا هذا الدين ما لم ينص القانون أو ا‪V‬تفاق على غير ذلك(‪.‬‬

‫ج‪ -‬إثبات التضامن‪:‬‬

‫على من يدعى التضامن أن يثبته‪ ،‬ويكون ا“ثبات – هنا – وفقا‬

‫للقواعد العامة في إثبات ا‪V‬لتزامات التعاقدية ا‪%‬دنية‪ ،‬ففي القانون‬

‫ا‪%‬صري إذا كانت قيمة التعاقد تزيد على ألف جنيه مصري ف‪J‬‬

‫يجوز ا“ثبات إ‪ V‬بالكتابة أو ما يقوم مقامها‪ ،‬أما إذا قلت قيمة‬

‫التعاقد عن هذا الحد جاز ا“ثبات بكافة الطرق ا‪%‬بينة في‬

‫القانون‪.‬‬

‫أما القانون ا‪b‬ردني فهو يُب! لنا كيفية إثبات ا‪V‬لتزامات التعاقدية‬

‫بمقتضى نص ا‪%‬ادة )‪ (28‬من قانون البيانات وتعدي‪J‬ته‪ ،‬والتي‬

‫نصت على أن )إذا كان ا‪V‬لتزام التعاقدي في غير ا‪%‬واد التجارية‬

‫تزيد قيمته على مئة دينار او كان غير محدد القيمة ف‪ J‬تجوز‬

‫الشهادة في اثبات وجود ا‪V‬لتزام او البراءة منه ما لم يوجد اتفاق‬

‫او نص يقضي بغير ذلك(‪.‬‬

‫أما إذا كان ا‪V‬لتزام يحمل الصفة التجارية فيجوز أن يتم إثبات‬

‫التضامن بكافة طرق ا“ثبات أيا ً كانت قيمة التعاقد وذلك وفقا لكل‬

‫من القانون! ا‪%‬صري وا‪b‬ردني‪.‬‬

‫‪ -2‬نص القانون كمصدر للتضامن ب!‬

‫ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫تناثرت النصوص القانونية التي تقضي بتقرير التضامن ب!‬

‫ا‪%‬دين! ويمكن أن نذكر بعضا ً منها على النحو التالي‪:‬‬

‫تنص ا‪%‬ادة )‪ (169‬من القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري على أن‬

‫)إذا تعدد ا‪%‬سئولون عن عمل ضار كانوا متضامن! في‬

‫التزامهم بتعويض الضرر‪ ،‬وتكون ا‪%‬سئولية فيما بينهم‬

‫ع! القاضي نصيب كل منهم في‬


‫بالتساوي‪ ،‬إ‪ V‬إذا ّ‬
‫التعويض(‪.‬‬

‫وكذلك يتضح افتراض التضامن من نص ا‪%‬ادة )‪(192/3‬‬

‫من القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري والتي نصت على أن )وإذا‬

‫تعدد الفضوليون في القيام بعمل واحد‪ ،‬كانوا متضامن!‬

‫في ا‪%‬سئولية(‪.‬‬

‫وأيضا ً نص ا‪%‬ادة )‪ (712‬من ذات التقن! والتي نصت‬

‫على أن )إذا و ّكل أشخاص متعددون وكي‪ ًJ‬واحدا ً في‬

‫عمل مشترك كان جميع ا‪%‬و –كل! متضامن! قبل الوكيل‬

‫في تنفيذ الوكالة ما لم يتفق على غير ذلك(‬

‫وفي أحكام القانون ا‪b‬ردني نجد تطبيقات ‪V‬فتراض‬

‫التضامن بمقتضى نص ا‪%‬ادة )‪ (26‬من قانون الشركات‬

‫رقم ‪ 22‬لسنة ‪ 1997‬وتعدي‪J‬ته والتي نصت على أن‬

‫)يُعتبرالشريك في شركة التضامن مسؤو‪ ًV‬بالتضامن‬

‫والتكافل مع سائر شركائه عن الديون وا‪V‬لتزامات‬

‫التي ترتبت على الشركة أثناء وجوده شريكا ً فيها(‪.‬‬

‫وايضا ً في القانون ا‪b‬ردني نجد نص ا‪%‬ادة )‪ (3‬من‬

‫تعليمات ترخيص أماكن تداول أو بيع خدمات مكافحة‬

‫ا—فات الزراعية وآفات الصحة العامة‪ ،‬والتي تنص على‬


‫أن )يكون ا‪%‬هندس الزراعي أو حامل الدبلوم متفرغا ً‬

‫للعمل بصورة فعلية ودائمة وفي حالة التعاقد يكون‬

‫الدبلوم‬ ‫حامل‬ ‫أو‬ ‫ا‪%‬هندس‬

‫الزراعيمسئو‪ ًV‬بالتكافل والتضامن مع صاحب ا‪%‬كتب في‬

‫كل ما يتعلق بتطبيق أحكام هذه التعليمات(‪.‬‬

‫و ُيعد أحد النصوص الجوهرية ‪V‬فتراض التضامن في القانون‬

‫ا‪%‬صري نص ا‪%‬ادة )‪ (169‬سالف الذكر والذي ُيقرر حالة عامه‬

‫‪V‬فتراض التضامن‪ ،‬حيث إنه يقضي بافتراض التضامن ب!‬

‫ا‪ُ%‬تسبب! في إحداث ضرر ناجم عن عمل غير مشروع‪ ،‬وهذا‬

‫النص نجد نظيره في التشريع ا‪b‬ردني والذي تم تقريره بمقتضى‬

‫نص ا‪%‬ادة )‪ (265‬من القانون ا‪%‬دني ا‪b‬ردني والتي نصت على‬


‫أن )إذا تعدد ا‪%‬سئولون عن فعل ضار‪ ،‬كان كل منهم مسئو‪ًV‬‬

‫بنسبة نصيبه فيه وللمحكمة أن تقضي بالتساوي أو بالتضامن‬

‫والتكافل فيما بينهم(‪.‬‬

‫ففي النص ا‪b‬ردني نجد أن ا‪%‬شرع يخول للمحكمة الحق في أن‬

‫تقضي على ا‪%‬دين! ا‪%‬خطئ! ا‪%‬تسبب! في إحداث ضرر بالغير‬

‫بالتضامن بينهم في جبر ما أحدثوه من أضرار‪.‬‬

‫ولكن يجب أن ننوه إلى أنه حتى يكون التضامن مفترض في تلك‬

‫الحالة ف‪J‬بد من توافر عدة شروط وهي‪:‬‬

‫أن يُنسب ارتكاب خطأ ً للمسئول! عن العمل الغير‬

‫مشروع‪.‬‬

‫أن يكون هذا الخطأ قد ساهم في إحداث الضرر‪.‬‬

‫أن يكون الضرر الناجم عن خطأ كل منهم هو ضرر‬

‫واحد‪.‬‬

‫‪ V‬يُشترط أن يكون ب! ا‪%‬سئول! تواطؤ حتى يُحكم عليهم‬

‫بالتضامن‪.‬‬

‫‪ V‬يُشترط أن تكون ا‪b‬خطاء من ذات الجسامة‪ ،‬وقد يكون‬

‫أحد ا‪b‬خطاء عمدي وا—خر غير عمدي‪.‬‬

‫بقي أن نشير إلى أن التضامن ا‪ُ%‬فترض بنص القانون ‪ V‬يجد‬

‫مجال إعماله في نصوص القانون ا‪%‬دني فقط‪ ،‬حيث إن ا‪%‬شرع‬

‫ا‪%‬صري قد أجاز التضامن في الغرامة النسبية وغيرها من‬

‫الغرامات التي يُحكم بها على مرتكبي الجرائم‪ ،‬وتطبيقا لذلك تنص‬

‫ا‪%‬ادة )‪ (44‬من قانون العقوبات ا‪%‬صري على أن )إذا حكم على‬

‫جملة متهم! بحكم واحد لجريمة واحدة فاعل! كانوا أو شركاء‬

‫فالغرامات يحكم بها على كل منهم على انفراده خ‪J‬فا للغرامات‬

‫النسبية فإنهم يكونون متضامن! في ا“لزام بها ما لم ينص في‬

‫الحكم على خ‪J‬ف ذلك(‪.‬‬

‫وهو ذات ما ينتهجه ا‪%‬شرع ا‪b‬ردني الذي ينص في ا‪%‬ادة )‪ (7‬من‬

‫قانون صيانة اس‪J‬ك البرق والهاتف وتعدي‪J‬ته على أن )اذا فرضت‬

‫غرامة مشتركة على سكان قرية او افراد عشيرة بمقتضى احكام‬

‫ا‪%‬ادة السابقة من هذا القانون فيعتبر جميع الذكور من سكان تلك‬

‫القرية او افراد تلك العشيرة الذين ‪ V‬تقل اعمارهم عن ثماني‬

‫عشرة سنة مسؤول! عن دفع الغرامة بالتضامن والتكافل ‪،‬‬

‫وتحصل منهم وفق احكام قانون تحصيل ا‪V‬موال العامة(‪.‬‬

‫ا‪2‬لتزام‬ ‫روابط‬ ‫وتعدد‬ ‫ا‪%‬حل‬ ‫وحدة‬ ‫‪-3‬‬

‫التضامُني‪:‬‬

‫أ‪ -‬تعدد الروابط‪:‬‬

‫إن تعدد ا‪%‬دين! في ا‪V‬لتزام من شأنه أن يُنشئ روابط متعددة‬

‫تربط كل منهم بالدائن مما يترتب عليه أنه يمكن أن تكون إحدى‬

‫هذه الروابط موصوفه وتكون ا‪b‬خرى بسيطة‪ ،‬حيث قد يكون التزام‬

‫أحد ا‪%‬دين! معلق على شرط واقف في ح! يكون التزام مدين‬

‫آخر ُمنجز‪ ،‬ومن ثم ‪ V‬يتمكن الدائن في هذه الحالة أن يُطالب‬

‫الدائن ا‪ُ%‬علق التزامه على شرط واقف إ‪ V‬بعد تحقق هذا الشرط‪.‬‬

‫وكذلك قد يكون التزام أحد ا‪%‬دين! ُمستحق في ح! يكون التزام‬

‫مدين آخر ُمضاف إلى أجل‪ ،‬ا‪b‬مر الذي يترتب عليه امتناع مطالبة‬

‫ا‪b‬خير قضائيا ً إ‪ V‬بحلول ا‪b‬جل ا‪ُ%‬تفق عليه‪ ،‬وهذا ما تقرره ا‪%‬ادة‬

‫)‪ (285‬من القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري والتي نصت على أن )يجوز‬

‫للدائن مطالبة ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! بالدين مجتمع! أو منفردين‪،‬‬

‫ويراعى في ذلك ما يلحق رابطة كل مدين من وصف يع ّدل من أثر‬

‫الدين(‪.‬‬

‫ويترتب – أيضا ً – على تعدد الروابط ب! ا‪ُ%‬تضامن! أن تكون‬

‫هناك رابطة مشوبة بأحد عيوب ا“رادة وتكون باقي الروابط‬

‫صحيحة‪ ،‬ويترتب على ذلك إمكان أن تكون هناك ع‪J‬قة باطلة دون‬

‫أن ينسحب هذا البط‪J‬ن على باقي الروابط‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬فإنه يمكن أن تنقضي إحدى الروابط وتبقى الروابط‬

‫ا‪b‬خرى قائمة‪ ،‬كما لو انقضت إحدى الروابط با‪%‬قاصة أو ا“براء‬

‫فإن ذلك ‪ V‬يؤثر على استمرارا قيام الروابط ا‪b‬خرى‪.‬‬

‫ب‪ -‬وحدة ا‪%‬حل‪:‬‬

‫إن وحدة ا‪%‬حل ب! ا‪%‬تضامن! هو جوهر فكرة التضامن‪ ،‬حيث‬

‫يكون كافة ا‪ُ%‬لتزم! ا‪%‬تضامن! مسئول! عن نفس الدين‪ ،‬فوحدة‬

‫ا‪%‬حل هو العنصر الجوهري الذي تتبلور حوله كافة أحكام‬

‫التضامن‪.‬‬

‫ويترتب على ذلك أنه لو تخلل محل ا‪V‬لتزام بط‪J‬ن فيترتب على ذلك‬

‫أن يبرأ كافة ا‪ُ%‬لتزم! ا‪%‬تضامن! من ا‪V‬لتزام‪.‬‬

‫ج‪ -‬ا‪2‬لتزام التضامُمي‪:‬‬

‫تتجلى فكرة ا‪V‬لتزام التضا ُممي في الحالة التي يوجد فيها عدة‬

‫أشخاص ُملزم! بذات الدين )أي بينهم وحدة محل( ولكنهم‬

‫ُمختلف! فيما بينهم فيما يتعلق بمصدر نشأت هذا ا‪V‬لتزام )حيث‬

‫تتعدد بينهم ا‪%‬صادر(‪ ،‬وذلك كما في حالة أن يكون هناك أكثر من‬

‫كفيل لذات الدائن ولكن كل منهم مرتبط مع هذا الدائن بعقد كفالة‬

‫مستقل عن ال ُكف‪J‬ء ا—خرين‪ ،‬ففي هذه الحالة ‪ V‬يمكن أن يكون‬

‫ال ُكف‪J‬ء ملزم! بالتضامن حيث إن التضامن يقتضي وحدة‬

‫ا‪%‬صدر‪ ،‬ولكنهم يكونوا ُملزم! بالتضامم‪.‬‬

‫ويترتب على وجود التزام تضاممي أن يكون للدائن الحق في أن‬

‫يُطالب أيا ً من ا‪%‬لتزم! بكامل الدين‪ ،‬ويكون وفاء أحدهم مبر ًء لذمة‬

‫باقي ا‪ُ%‬لتزم!‪.‬‬

‫أما عن جوهر ا‪V‬خت‪J‬ف ب! ا‪V‬لتزام التضامني وا‪V‬لتزام‬

‫التضا ُممي فيتمثل في أنه في ا‪V‬لتزام التضا ُممي ‪ V‬توجد نيابة‬

‫تبادلية ب! ا‪ُ%‬لتزم! فإذا ما قام أحد ا‪%‬لتزم! باتخاذ إجراء ترتب‬

‫عليه تحس! في مركزه القانوني فإن ا‪V‬ستفادة من هذا ا“جراء‬

‫تقتصر عليه وحده دون أن يكون لباقي ا‪%‬لتزم! أن يستفيد من‬

‫هذا ا“جراء‪.‬‬

‫وهذا يعد أمرا ً منطقيا ‪b‬نه في ا‪V‬لتزام التضا ُممي تتعدد ا‪%‬صادر‬

‫ب! ا‪%‬دين! ومن ثم ف‪ J‬تنشأ بينهم مصلحة مشتركة على عكس‬

‫ا‪b‬مر في ا‪V‬لتزام التضامني‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬ا[ثار التي تترتب على تضامن‬

‫ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫‪ -1‬الع]قة ب! الدائن وا‪%‬دين‪:‬‬

‫تتجلى الع‪J‬قة التضامنية التي تربط ا‪%‬دين! في مواجهة الدائن‬

‫أن ل‪Ž‬خير أن يرجع على أيا ً من ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! بكامل الدين‪،‬‬

‫بل ويحق له أن يُطالبهم جميعا ً بالدين في دعوى قضائية واحدة‪،‬‬

‫وهذا ما تقرره ا‪%‬ادة )‪ (428‬من القانون ا‪%‬دني ا‪b‬ردني والتي‬

‫نصت على أن )للدائن أن يُطالب بدينه كل ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! أو‬

‫بعضهم مراعيا ما يلحق ع‪J‬قته بكل مدين من وصف يؤثر في‬

‫الدين(‪ ،‬وكذلك نص ا‪%‬ادة )‪ (285‬من القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري‬

‫والتي نصت على أن )يجوز للدائن مطالبة ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن!‬

‫بالدين مجتمع! أو منفردين‪ ،‬ويراعى في ذلك ما يلحق رابطة كل‬

‫مدين من وصف يع ّدل من أثر الدين(‪.‬‬

‫وإذا كان وفاء أحد ا‪%‬دين! بالدين من شأنه أن يُبرئ ذمة باقي‬

‫ا‪%‬دين! فإن هذا ا‪b‬مر ‪ V‬ينطبق على أسباب الوفاء ا‪b‬خرى‬

‫كا‪%‬قاصة أو التقادم أو اتحاد الذمة‪ ،‬حيث ‪ V‬يحتج بتلك الوسائل‬

‫على الدائن إ‪ V‬بقدر حصة ا‪%‬دين الذي انقضى التزامه استنادا‬

‫إلى أيا ً من تلك الوسائل‪.‬‬

‫وتنشأ ب! ا‪%‬دين! ا‪ُ%‬تضامن! نيابة تبادلية فيما ينفع ‪ V‬فيما‬

‫يضر‪ ،‬بحيث تكون التصرفات النافعة منشأه —ثارها في مواجهة‬

‫كافة ا‪%‬دين! فيستفيدوا جميعا ً منها‪ ،‬أما التصرفات الضارة‬

‫فيقتصر أثرها على ا‪%‬دين الذي قام بإجرائها‪.‬‬

‫أ‪ -‬انقضاء الدين بالوفاء‪:‬‬

‫تنص ا‪%‬ادة )‪ (284‬من القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري على أن )إذا كان‬

‫التضامن ب! ا‪%‬دين! فإن وفاء أحدهم بالدين مبرئ لذمة الباق!(‪،‬‬

‫وهو ذات ما يقرره ا‪%‬شرع ا‪b‬ردني بنصه في ا‪%‬ادة )‪ (427‬من‬

‫القانون ا‪%‬دني على أن )إذا أوفى أحد ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! الدين‬

‫بتمامه برئ ا—خرون(‪.‬‬

‫يتضح إذا ً أن ‪b‬ي مدين أن يوفي بكامل الدين ا‪b‬مر الذي يترتب‬

‫عليه انقضاء الدين بالنسبة لباقي ا‪%‬دين! في مواجهة الدائن‪ ،‬و‪V‬‬

‫يحق ل‪Ž‬خير أن يرفض وفاء أحد ا‪%‬دين! بكامل الدين حيث إن‬

‫جميعهم ُملزم! بكامل الدين في مواجهته‪.‬‬

‫ومن الناحية ا‪b‬خرى يكون للدائن أن يُطالب أيا ً من ا‪%‬دين!‬

‫ا‪%‬تضامن! بكامل الدين‪ ،‬دون أن يكون ‪b‬حدهم الحق في أن يدفع‬

‫في مواجهة الدائن باقتصار ا‪%‬طالبة على حصته فقط‪.‬‬

‫إ‪ V‬أن الدائن عندما يطالب ا‪%‬دين! بالوفاء يجب عليه أن يراعي‬

‫ا‪b‬حكام الخاصة بكل رابطة من الروابط التي تربطه با‪%‬دين! على‬

‫حده – وذلك على النحو الذي بيناه سابقا – حيث ‪ V‬يحق له أن‬

‫يرجع على أحد ا‪%‬دين! إذا كان التزامه مضاف إلى أجل قبل‬

‫حلول هذا ا‪b‬جل‪.‬‬

‫ولكن ما الحكم في حالة وفاة أحد ا‪%‬دين!؟‬

‫الواقع من ا‪b‬مر أن “قاعدة ‪ V‬تركة إ‪ V‬بعد سداد الديون” كافية‬

‫ل¡جابة على هذا التساؤل‪ ،‬حيث إن التركة لن يتم توزيعها إ‪ V‬بعد‬

‫أن يحصل الدائن على حقه‪ ،‬وفي هذه الحالة يحق للدائن أن‬

‫يتقاضى كامل حقه من تركة ا‪%‬دين ا‪%‬تضامن ا‪ُ%‬توفى وذلك بغض‬

‫النظر عن أن الدين يقبل أم ‪ V‬يقبل ا‪V‬نقسام‪.‬‬

‫بقي أن نشير إلى أن ا‪%‬دين ا‪ُ%‬طاَلب بالوفاء يحق له أن يتمسك‬

‫بنوع! من الدفوع‪ ،‬يتمثل النوع ا‪b‬ول في طائفة الدفوع ا‪%‬بنية‬

‫على ع‪J‬قته الشخصية بالدائن‪ ،‬كما لو كانت تلك الع‪J‬قة مشوبة‬

‫بأي عيب من عيوب ا“رادة‪ ،‬أو أن هذا ا‪%‬دين كان ناقص ا‪b‬هلية‬

‫لحظة التوقيع على العقد ا‪ُ%‬نشئ ل‪J‬لتزام‪ ،‬أما الطائفة الثانية من‬

‫الدفوع فتتمثل في الدفوع ا‪%‬شتركة ب! ا‪%‬دين! والنابعة من وحدة‬

‫محل ا‪V‬لتزام‪ ،‬حيث يحق ‪b‬ي منهم أن يتمسك بالدفوع ا‪%‬تمثلة في‬

‫عدم مشروعية محل أو سبب ا‪V‬لتزام‪.‬‬

‫وفي هذا ا‪%‬قام تجدر ا“شارة إلى أنه ليس للمدين ا‪ُ%‬طاَلب بالوفاء‬

‫أن يحتج في مواجهة الدائن بالدفوع الخاصة بدائن آخر‪ ،‬حيث إن‬

‫التضامن يقوم على فكرة تعدد الروابط‪.‬‬

‫ب‪ -‬انقضاء الدين لسبب آخر غير الوفاء‪:‬‬

‫إذا انقضى الدين بالنسبة ‪b‬حد ا‪%‬دين! لسبب آخر غير الوفاء‬

‫فإنه يقتصر ا‪V‬نقضاء على حصة هذا ا‪%‬دين فقط إ‪ V‬إذا احتفظ‬

‫الدائن بحقه قبلهم‪ ،‬ونجد تطبيقا لذلك في نص ا‪%‬ادة )‪ (286‬من‬

‫القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري والتي تنص على أن )يترتب على تجديد‬

‫الدين ب! الدائن وأحد ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! أن تبرأ ذمة باقي‬

‫ا‪%‬دين!‪ ،‬إ‪ V‬إذا احتفظ الدائن بحقه قبلهم(‪ ،‬وفي التشريع ا‪b‬ردني‬

‫تنص ا‪%‬ادة)‪ (429‬من القانون ا‪%‬دني على أن )إذا اتفق الدائن‬

‫مع أحد ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! على تجديد الدين برئت ذمة الباق!‬

‫إ‪ V‬إذا احتفظ بحقه قبلهم جميعا(‪.‬‬

‫فتجديد الدين يترتب عليه أن ينقضي ا‪V‬لتزام بكافة توابعه سواء‬

‫كان التجديد بتغيير الدين أو بتغيير ا‪%‬دين أو بتغيير الدائن‪ ،‬وطا‪%‬ا‬

‫أن التجديد يترتب عليه انقضاء الدين القديم فإن ذلك من شأنه أن‬

‫يبرئ ذمة ا‪%‬دين! ويُنهي ع‪J‬قة التضامن بينهم‪ ،‬إ‪ V‬أن ا‪%‬شرع‬

‫أجاز للدائن أن يحتفظ بحقه في الرجوع عليهم متضامن! على‬

‫الرغم من تجديد الدين‪.‬‬

‫وتطبيقا آخر نجده في نص ا‪%‬شرع ا‪%‬صري في ا‪%‬ادة )‪ (287‬من‬

‫القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري والتي نصت على أن )‪ V‬يجوز للمدين‬

‫يتمسك با‪%‬قاصة التي تقع ب! الدائن ومدين‬


‫ّ‬ ‫ا‪%‬تضامن أن‬

‫متضامن آخر‪ ،‬إ‪ V‬بقدر حصة هذا ا‪%‬دين(‪ ،‬وكذلك أيضا ً نص‬

‫ا‪%‬شرع في ا‪%‬ادة )‪ (288‬على أن )إذا اتحدت الذمة ب! الدائن‬

‫وأحد مدينيه ا‪%‬تضامن!‪ ،‬فإن الدين ‪ V‬ينقضي بالنسبة إلى باقي‬

‫ا‪%‬دين!‪ ،‬إ‪ V‬بقدر حصة ا‪%‬دين الذي اتحدت ذمته مع الدائن(‪.‬‬

‫وهو ا‪b‬مر ذاته ا‪ُ%‬تبع في قيام ا‪%‬دين بإبراء أحد ا‪%‬دين!‬

‫ا‪ُ%‬تضامن!‪ ،‬حيث يقتصر ا“براء على حصة ا‪%‬دين الذي أبرئه‬

‫الدائن و‪ V‬يكون لباقي ا‪%‬دين! التمسك بهذا ا“براء إ‪ V‬في حدود‬

‫حصة ا‪%‬دين الذي تم إبراؤه من الدين‪.‬‬

‫ويُجمع ا‪%‬شرع ا‪b‬ردني تلك التطبيقات السابقة في ا‪%‬ادة )‪(430‬‬

‫من القانون ا‪%‬دني والتي نصت على أن )إذا انقضت حصة أحد‬

‫ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! في الدين بطريق ا‪%‬قاصة أو اتحاد الذمت! أو‬

‫ا“براء فإن الدين ‪ V‬ينقضي بالنسبة لباقي ا‪%‬دين! إ‪ V‬بقدر حصة‬

‫هذا ا‪%‬دين(‪.‬‬

‫وأيضا ً ُيطبق ذات الحكم السابق على التقادم‪ ،‬حيث تنص ا‪%‬ادة‬

‫)‪ (292‬من القانون ا‪%‬دني ا‪%‬صري على أن )إذا انقضى الدين‬

‫بالتقادم بالنسبة إلى أحد ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن!‪ ،‬ف‪ J‬يستفيد من ذلك‬

‫باقي ا‪%‬دين! إ‪ V‬بقدر حصة هذا ا‪%‬دين(‪ ،‬وهو ذات ما يقرره‬

‫ا‪%‬شرع ا‪b‬ردني بنص ا‪%‬ادة )‪ (434/1‬من القانون ا‪%‬دني والتي‬

‫نصت على أن )عدم سماع الدعوى ‪%‬رور الزمان بالنسبة ‪b‬حد‬

‫ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! ‪ V‬يفيد باقي ا‪%‬دين! إ‪ V‬بقدر حصة ذلك‬

‫ا‪%‬دين(‪.‬‬

‫ج‪-‬ا[ثار الثانوية للتضامن ب! ا‪%‬دين!‪:‬‬

‫‪%‬ا كان ا‪%‬دين! ا‪%‬تضامن! تربطهم مصلحة مشتركة تنبع من‬

‫وحدة الدين ا‪ُ%‬لزم! به لذلك تقوم بينهم نيابة تبادلية فيما ينفع ‪V‬‬
‫‪:‬‬

You might also like