Professional Documents
Culture Documents
التضامن بين المدينين
التضامن بين المدينين
التضامُن ب! ا%دين!
العامة أنه حال تعدد ا%دين! فإن الدين ينقسم بينهم ك ًJبحسب
يتسنى للمدين أن يرجع على الكفيل Vبد أو ًVأن يُجرد ا%دين من
ا%دين!:
قد تُستخدم عبارات تشير إلى وجود تضامن ب! ا%دين! ،كما لو
أن يكون هذا اVستخJص قائم على مسوغ Vيدع مجا ًVللشك
في توافره.
حتى لو تم إغفال النص على ذلك ،وفي هذه الحالة يتع! على من
في آدا هذا الدين ما لم ينص القانون أو اVتفاق على غير ذلك(.
ا%صري إذا كانت قيمة التعاقد تزيد على ألف جنيه مصري فJ
القانون.
أما القانون اbردني فهو يُب! لنا كيفية إثبات اVلتزامات التعاقدية
تزيد قيمته على مئة دينار او كان غير محدد القيمة ف Jتجوز
أما إذا كان اVلتزام يحمل الصفة التجارية فيجوز أن يتم إثبات
التضامن بكافة طرق ا“ثبات أيا ً كانت قيمة التعاقد وذلك وفقا لكل
ا%دين!:
في ا%سئولية(.
ولكن يجب أن ننوه إلى أنه حتى يكون التضامن مفترض في تلك
مشروع.
واحد.
بالتضامن.
الغرامات التي يُحكم بها على مرتكبي الجرائم ،وتطبيقا لذلك تنص
التضامُني:
تربط كل منهم بالدائن مما يترتب عليه أنه يمكن أن تكون إحدى
الدائن اُ%علق التزامه على شرط واقف إ Vبعد تحقق هذا الشرط.
مدين آخر ُمضاف إلى أجل ،اbمر الذي يترتب عليه امتناع مطالبة
الدين(.
صحيحة ،ويترتب على ذلك إمكان أن تكون هناك عJقة باطلة دون
التضامن.
ويترتب على ذلك أنه لو تخلل محل اVلتزام بطJن فيترتب على ذلك
تتجلى فكرة اVلتزام التضا ُممي في الحالة التي يوجد فيها عدة
ُمختلف! فيما بينهم فيما يتعلق بمصدر نشأت هذا اVلتزام )حيث
تتعدد بينهم ا%صادر( ،وذلك كما في حالة أن يكون هناك أكثر من
كفيل لذات الدائن ولكن كل منهم مرتبط مع هذا الدائن بعقد كفالة
يُطالب أيا ً من ا%لتزم! بكامل الدين ،ويكون وفاء أحدهم مبر ًء لذمة
باقي اُ%لتزم!.
هذا ا“جراء.
وهذا يعد أمرا ً منطقيا bنه في اVلتزام التضا ُممي تتعدد ا%صادر
ا%دين!:
وإذا كان وفاء أحد ا%دين! بالدين من شأنه أن يُبرئ ذمة باقي
يتضح إذا ً أن bي مدين أن يوفي بكامل الدين اbمر الذي يترتب
يحق لŽخير أن يرفض وفاء أحد ا%دين! بكامل الدين حيث إن
إ Vأن الدائن عندما يطالب ا%دين! بالوفاء يجب عليه أن يراعي
حده – وذلك على النحو الذي بيناه سابقا – حيث Vيحق له أن
يرجع على أحد ا%دين! إذا كان التزامه مضاف إلى أجل قبل
أن يحصل الدائن على حقه ،وفي هذه الحالة يحق للدائن أن
بأي عيب من عيوب ا“رادة ،أو أن هذا ا%دين كان ناقص اbهلية
لحظة التوقيع على العقد اُ%نشئ لJلتزام ،أما الطائفة الثانية من
محل اVلتزام ،حيث يحق bي منهم أن يتمسك بالدفوع ا%تمثلة في
وفي هذا ا%قام تجدر ا“شارة إلى أنه ليس للمدين اُ%طاَلب بالوفاء
أن يحتج في مواجهة الدائن بالدفوع الخاصة بدائن آخر ،حيث إن
إذا انقضى الدين بالنسبة bحد ا%دين! لسبب آخر غير الوفاء
فإنه يقتصر اVنقضاء على حصة هذا ا%دين فقط إ Vإذا احتفظ
ا%دين! ،إ Vإذا احتفظ الدائن بحقه قبلهم( ،وفي التشريع اbردني
مع أحد ا%دين! ا%تضامن! على تجديد الدين برئت ذمة الباق!
أن التجديد يترتب عليه انقضاء الدين القديم فإن ذلك من شأنه أن
يبرئ ذمة ا%دين! ويُنهي عJقة التضامن بينهم ،إ Vأن ا%شرع
متضامن آخر ،إ Vبقدر حصة هذا ا%دين( ،وكذلك أيضا ً نص
من القانون ا%دني والتي نصت على أن )إذا انقضت حصة أحد
هذا ا%دين(.
وأيضا ً ُيطبق ذات الحكم السابق على التقادم ،حيث تنص ا%ادة
ا%دين(.
وحدة الدين اُ%لزم! به لذلك تقوم بينهم نيابة تبادلية فيما ينفع V
: