You are on page 1of 144

‫‪National Center‬‬

‫‪for Curriculum Development‬‬

‫ا ْل َع َر ِب َّي ُة ُل َغتي‬
‫الطا ِل ِب‬ ‫ا�ش ُر ‪ِ -‬ك َت ُ‬
‫اب َّ‬ ‫ال�ص ُّف ا ْل َع ِ‬
‫َّ‬
‫ال َّو ُل‬ ‫الد َر ِ‬
‫ا�س ُّي ْ أ‬ ‫ا ْل َف ْ�ص ُل ِّ‬

‫‪10‬‬
‫فريـق ال ّت�أليف‬
‫(رئيسا)‬
‫ً‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أكرم عادل البشير‬
‫د‪ .‬عفاف حامد يوسف‬ ‫د‪.‬ديانا علي شطناوي‬ ‫د‪ .‬ألمازة راجح خطايبة‬

‫النا�شر‪ :‬املركز ال َوط ِن ُّي لتطوير املناهج‬


‫الوطني لتطوير املناهج استقبال آرائكم وملحوظاتكم عىل هذا الكتاب عن طريق العناوين اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫يرس املركز‬
‫ّ‬
‫ ‪  06-5376262 / 237‬‬ ‫ ‪ 06-5376266‬‬ ‫‪  P.O.Box: 2088 Amman 11941‬‬

‫ ‪ @nccdjor‬‬ ‫ ‪ feedback@nccd.gov.jo‬‬ ‫‪ www.nccd.gov.jo‬‬


‫َّقررت وزارة الرتبية والتعليم تدريس هذا الكتاب يف مدارس اململكة األُردن ّية اهلاشم ّية مجيعها‪ ،‬بنا ًء عىل قرار املجلس‬
‫الوطني لتطوير املناهج‪ ،‬وقرار جملس الرتبية والتعليم رقم (‪ )2023 /212‬تاريخ ‪ 2023/7/5‬م بد ًءا من العام‬
‫ّ‬ ‫األعىل للمركز‬
‫الدرايس ‪ 2024 / 2023‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ISBN: 978-9923-41-527-6‬‬

‫اهلاشمية‬ ‫ردنية‬ ‫ُ‬


‫ّ‬ ‫اململكة األ ّ‬
‫الوطنية‬
‫ّ‬ ‫رقم اإليداع لدى دائرة املكتبة‬
‫(‪)2023/6/3039‬‬

‫بيانات الفهرسة األولية للكتاب‪:‬‬


‫األول‬
‫راسي ّ‬
‫الد ّ‬
‫الب‪:‬الصف العاشر الفصل ّ‬
‫ّ‬ ‫العربية لغتي ‪ /‬كتاب ّ‬
‫الط‬ ‫ّ‬ ‫عنوان الكتاب‪:‬‬
‫الوطني لتطوير المناهج‬
‫ّ‬ ‫إعداد ‪ /‬هيئة‪ :‬األردنّ المركز‬
‫الوطني لتطوير املناهج‪2023 ،‬‬
‫ّ‬ ‫بيانات النرش‪ّ :‬‬
‫عمن‪ :‬املركز‬
‫رقم التصنيف‪373.19 :‬‬
‫الثانوي‪/‬‬
‫ّ‬ ‫العربية‪ //‬ال ّتعليم‬
‫ّ‬ ‫‪ /‬اللغة‬ ‫الواصفات‪ :‬‬
‫الطبعة األوىل‬ ‫الطبعة‪ :‬‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يعبر هذا المص َّنف عن رأي دائرة المكتبة‬
‫القانونية عن محتوى مص ّنفه‪ ،‬وال ّ‬
‫ّ‬ ‫المسؤولية‬
‫ّ‬ ‫يتحمل المؤ ّلف كامل‬
‫ّ‬

‫فريق اختيار ن�صو�ص القراءة واال�ستماع‬


‫د‪ .‬خلود إبراهيم العموش‪.‬‬
‫د‪ .‬امتنان عثمان الصمادي‪.‬‬
‫أ‪.‬د راشد علي عيسى‪.‬‬
‫أ‪.‬د ناصر يوسف جابر‪.‬‬
‫د‪ .‬إياد فتحي العسيلي‪.‬‬

‫‪ 1445‬هـ ‪ 2023 /‬م‬ ‫الطبعة األوىل (التجريبية)‬


‫ّ‬
‫المقدمة‬

‫محم ٍد خاتم األنبياء والمرسلين‪ ،‬وبعد‪،‬‬


‫سيدنا ّ‬
‫والسالم على ّ‬
‫والصالة ّ‬
‫رب العالمين‪ّ ،‬‬
‫الحمد هلل ّ‬
‫الوطني لتطوير المناهج‪ ،‬بالتعاون مع وزارة ال ّتربية وال ّتعليم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫السامية‪ ،‬يواصل المركز‬
‫الملكية ّ‬
‫ّ‬ ‫فانطال ًقا من ّ‬
‫الرؤية‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫النوعي المنشود‪ .‬ومن هنا جاء كتاب اللغة‬
‫ّ‬ ‫الدراسية؛ بغية تحقيق التعليم‬
‫ّ‬ ‫أداء رسالته النبيلة في تطوير المناهج‬
‫الساعية إلى إعداد‬
‫منسجما مع فلسفة ال ّتربية وال ّتعليم‪ ،‬ومهارات القرن الحادي والعشرين‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫األساسي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للصف العاشر‬
‫اإلسالمية واالعتزاز بها‪ ،‬واالنفتاح على ثقافات‬
‫ّ‬ ‫العربية‬
‫ّ‬ ‫والهوية‬
‫ّ‬ ‫يؤهلهم لمواكبة روح العصر‪ ،‬بما ينسجم‬
‫الطلبة إعدا ًدا ّ‬
‫الشعوب واألمم األخرى‪.‬‬
‫إلكترونية‬
‫ّ‬ ‫تفاعلي جاذب‪ ،‬مثل إضافة روابط‬
‫ّ‬ ‫رقمي‬
‫ّ‬ ‫تعليمي‬
‫ّ‬ ‫محتوى‬
‫ً‬ ‫نوعية تساهم في توفير‬
‫يتضمن الكتاب إضافات ّ‬
‫ّ‬
‫أنموذجا‬
‫ً‬ ‫مسجلة؛ لتكون‬
‫ّ‬ ‫حوارية‪ ،‬أو مقابالت‬
‫ّ‬ ‫تمثيلية أو جلسات‬
‫ّ‬ ‫المعرفية‪ ،‬وفيديوهات لمشاهد‬
‫ّ‬ ‫للبحث في األوعية‬
‫إجرائية‬
‫ّ‬ ‫حدث ضمن خطوات‬
‫للمتحدث‪ ،‬مع الحرص على تعليم ال ّت ّ‬
‫ّ‬ ‫اللفظية‬
‫ّ‬ ‫اللفظية وغير‬
‫ّ‬ ‫جيدً ا يتع ّلم منه الطلبة المزايا‬
‫ّ‬
‫معرفية‪ ،‬وإشارات ربط مع الموا ّد األخرى في ّ‬
‫كل‬ ‫ّ‬ ‫تنظيمية وإضاءات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومخططات‬ ‫منطقيا‪ ،‬وإضافة صور‬
‫ًّ‬ ‫محددة ومتسلسلة‬
‫ّ‬
‫التعليمية‪ .‬وفي دليل المع ّلم‬
‫ّ‬ ‫الذاتي ولتقييم دروس الوحدة‬
‫ّ‬ ‫كل وحدة بِـ (حصاد الوحدة)؛ ّ‬
‫للتأمل‬ ‫درس‪ ،‬إلى جانب إنهاء ّ‬
‫(باركودات) تعرض ما ّدة مسموعة لنصوص االستماع‪.‬‬
‫التنظيمية؛ تمهيدً ا لمحاكاة ّ‬
‫الطلبة لها في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والمخططات‬ ‫بالرسوم‬
‫وقد روعي تحليل بنية نصوص القراءة باالستعانة ّ‬
‫ص وتنظيمه؛ للكشف عن العالقات القائمة بين‬
‫بكيفية بناء ال ّن ّ‬
‫ّ‬ ‫ألهمية معرفة ّ‬
‫الطلبة‬ ‫ّ‬ ‫درس الكتابة في الوحدة نفسها‪ .‬وذلك‬

‫أفكاره وتذكّ رها‪ ،‬ولتحسين ّ‬


‫عمليات الفهم واالستيعاب‪ ،‬وزيادة القدرة على ال ّتفكير‪ ،‬وعقد الموازنات‪ ،‬وإيجاد العالقات‬
‫غالبا ‪ -‬بعد‬ ‫السببية‪ ،‬والبحث عن حلول للمشكالت‪ ،‬وامتالك مهارتَي القراءة والكتابة؛ ففي درس الكتابة يكتب ّ‬
‫الطلبة ‪ً -‬‬ ‫ّ‬
‫نصوصا جديدة من إنشائهم في ال ّنمط ا ّلذي تع ّلموه في درس القراءة‪ ،‬م ّتبعين خطوات ّ‬
‫موضحة لهم‬ ‫ً‬ ‫تحليل درس القراءة‬
‫كيفية بنائه‪.‬‬
‫ّ‬
‫اللغوي في نهاية ّ‬
‫كل وحدة‪ ،‬يستند‬ ‫ّ‬ ‫خاصا بالبناء‬
‫درسا ًّ‬
‫اللغوية لدى أبنائنا الطلبة؛ فقد أفردنا ً‬
‫ّ‬ ‫السالمة‬
‫وحرصا م ّنا على ّ‬
‫ً‬
‫أساسية في (ال ّنحو‪ ،‬والبالغة‪ ،‬والصرف ‪ ،‬وموسيقا اللغة‬
‫ّ‬ ‫االستقرائي في التدريس‪ ،‬ويشتمل على أربعة مفاهيم‬
‫ّ‬ ‫إلى المنهج‬
‫وإيقاعها)‪.‬‬
‫وألهمية اعتماد ّ‬
‫الطلبة على أنفسهم في تنمية قدراتهم؛ فقد جاء كتاب ال ّتمارين وال ّنشاطات أداة محقّقة لهذه الغاية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫فيخصص بعض‬
‫ّ‬ ‫وعالجية‪ ،‬وأداة مساعدة للمع ّلم توفّر عليه عناء إعداد أوراق العمل وطباعتها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إثرائية‬
‫ّ‬ ‫إضافية‬
‫ّ‬ ‫وما ّدة‬
‫المهمات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الوقت لإلجابة عن استفسارات ّ‬
‫الطلبة إذا تعثَّر بعضهم أو واجه صعوبة في إنجاز بعض‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫وأمتنا‬
‫المسؤولية‪ ،‬وأداء األمانة تجاه لغتنا الخالدة ّ‬
‫ّ‬ ‫تحمل‬ ‫ّ‬
‫وجل ‪ -‬أن ُيعيننا على ّ‬ ‫عز‬
‫وفي الختام‪ ،‬نرجو اهلل ‪ّ -‬‬
‫ودو ًّليا‪ ،‬وأن يستثمرها المع ّلمون والمع ّلمات في‬
‫نوعية مح ّل ًّيا ْ‬ ‫واإلسالمية‪ .‬ونأمل من هذه ّ‬
‫الطبعة من الكتاب أن تكون نقلة ّ‬ ‫ّ‬
‫عملية ال ّتع ّلم وال ّتعليم على أكمل وجه‪ ،‬وأن يجعلوا منها وسيلة تح ّفز ّ‬
‫الطلبة على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الف ْه ِر�س‬
‫ِ‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪6‬‬ ‫‪..............................................................................................................................‬‬ ‫ب ِال ْعتِ ِ‬


‫ذار‬ ‫الو ْحدَ ُة األُولى‪ِ :‬م ْن َأ َد ِ‬
‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عن موقف ‪11 ...............................................................................................‬‬ ‫ث بطالقة‪ :‬ال ّت ُ‬
‫عبير ْ‬ ‫أتحد ُ‬
‫ّ‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫كريمة من ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ّالث‪ُ :‬‬
‫الذكر الحكيمِ ) ‪13 ..............................................................‬‬ ‫آيات‬
‫وفهمٍ ‪ٌ ( :‬‬ ‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫رس الث ُ‬‫الـــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪19‬‬ ‫‪..........................................................................‬‬ ‫اإللكترونية‬
‫ّ‬ ‫خصي ُة‬
‫ّ‬ ‫الر ُ‬
‫سالة الشّ‬ ‫حتوى‪ِّ :‬‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫أسلوب الشّ ِ‬ ‫الخامس‪ :‬أبني لغتي‪:)1( :‬‬ ‫رس‬
‫‪22‬‬ ‫رط ‪.....................................................................................................‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪29‬‬ ‫‪................................................................................................‬‬ ‫ري‬
‫الخب ُّ‬
‫األسلوب َ‬
‫ُ‬ ‫(‪:)2‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪....................................................................................................................................‬‬ ‫الو ْحدَ ُة ال ّثاني ُة‪َ :‬ي ْر َح َ‬


‫لون و َن ْبقى‬ ‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‪:‬‬ ‫أتحد ُث‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫قديمي ‪38 .................................................................................................‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫العرض ال ّت‬ ‫ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫وفهمٍ ‪ :‬إلى ّ‬
‫ٍ‬ ‫ّالث‪ُ :‬‬
‫غرب ال ّنه ِر ‪40 .................................................................................‬‬
‫الصامدين َ‬ ‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫رس الث ُ‬‫الـــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪47‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬ ‫عري‬
‫ص الشّ ِّ‬ ‫ُ‬
‫تحليل ال ّن ِّ‬ ‫حتوى‪:‬‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫أسلوب ال ّن ِ‬
‫داء ‪........................................................................................................‬‬ ‫الــدرس الخامس‪ :‬أبني لغتي‪:)1( :‬‬
‫ّ‬
‫‪51‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪57‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫لبي)‬ ‫(اإلنشاء ّ‬
‫الط ُّ‬ ‫ُ‬ ‫اإلنشائي‬
‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫(‪:)2‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪.......................................................................................................‬‬ ‫المت َْر َجــ ِم‬


‫ب ُ‬ ‫ختارات ِم َن األَ َد ِ‬
‫ٌ‬ ‫الو ْحدَ ُة ال ّثالث ُة ‪ُ :‬م‬
‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪..................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‪ :‬قراء ُة الص ِ‬ ‫أتحد ُث‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫‪65‬‬ ‫ورة ‪.....................................................................................................‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫األم ‪...................................................................................................‬‬ ‫وفهمٍ ‪ :‬ال ّل ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ّالث‪ُ :‬‬
‫‪67‬‬ ‫غــة ُّ‬ ‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫رس الث ُ‬‫الـــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪76‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫حة ف ّن ّي ٍة‬
‫تحليل َلو ٍ‬
‫ُ ْ‬ ‫حتوى‪:‬‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫األفعال الم ِ‬
‫‪79‬‬ ‫‪...........................................................................................‬‬ ‫زيدة‬ ‫ِ َ‬ ‫الخامس‪ :‬أبني لغتي‪ :)1( :‬معاني‬
‫ُ‬ ‫رس‬
‫الــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪86‬‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫لبي)‬ ‫غير ّ‬
‫الط ِّ‬ ‫(اإلنشاء ُ‬
‫ُ‬ ‫اإلنشائي‬
‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫(‪:)2‬‬

‫‪4‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪90‬‬ ‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫الذات َّي ِة‬ ‫الوحدَ ُة الرابع ُة‪ِ :‬من الس ِ‬
‫ــيرة ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪..................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫كيــف ُأقــدِّ ُم‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪:‬‬ ‫أتحــد ُث‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫‪94‬‬ ‫أدبيــ ًة؟ ‪.....................................................................‬‬
‫شــخصي ًة ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫وحكايات أخرى ‪.......................................................................‬‬
‫ِ‬
‫القراءة‬ ‫وفهمٍ ‪َ :‬شغَ ُف‬ ‫ٍ‬ ‫ّالث‪ُ :‬‬
‫‪96‬‬ ‫ٌ‬ ‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫رس الث ُ‬‫الـــد ُ‬
‫ّ‬

‫‪104‬‬ ‫اتي ِة‬ ‫صفحة ُأولى من ســيرتي ّ‬


‫الذ ّ‬
‫‪............................................................................‬‬ ‫ٌ‬ ‫حتوى‪:‬‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫األفعال الث ِ‬
‫ِ‬ ‫الخامس‪ :‬أبني لغتي‪:)1( :‬‬ ‫رس‬
‫ّالثية ‪106 .........................................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫مصادر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الــد ُ‬
‫ّ‬

‫‪112‬‬ ‫‪...............................................................................‬‬ ‫وإيقاعهــا‬


‫ُ‬ ‫(‪ :)2‬موســيقا لغتــي‬

‫‪116‬‬ ‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫الو ْحدَ ُة الخامس ُة‪ِ :‬م َن األَ َد ِ‬


‫ب ال َقدي ِم‬ ‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫رس ّ‬ ‫الــــدّ ُ‬
‫‪118‬‬ ‫‪..................................................................................................................‬‬

‫ٍ‬
‫بطالقة‪ :‬قراء ُة المشاع ِر‬ ‫أتحد ُث‬‫ّ‬ ‫رس ال ّثاني‪:‬‬
‫الــــدّ ُ‬
‫‪122‬‬ ‫‪....................................................................................................‬‬

‫وفهمٍ ‪ :‬بِ َم ال ّتع ُّل ُل ال ٌ‬


‫أهل وال َو َط ُن‬ ‫ٍ‬ ‫الث‪ُ :‬‬
‫رس ال ّث ُ‬
‫‪125‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫الـــدّ ُ‬
‫‪132‬‬ ‫‪............................................................................‬‬ ‫مناســبة ُأ َم ِم َّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫إخباري عن‬
‫ٌّ‬ ‫حتوى‪ٌّ :‬‬
‫نص‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــدّ ُ‬
‫‪135‬‬ ‫‪...................................................................................‬‬ ‫ّالثي ِة‬ ‫ِ‬
‫مصادر األفعال غي ِر الث ّ‬
‫ُ‬ ‫الخامس‪ :‬أبني لغتي‪:)1( :‬‬
‫ُ‬ ‫رس‬
‫الــدّ ُ‬
‫‪142‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫وإيقاعهــا‬
‫ُ‬ ‫(‪ :)2‬موســيقا لغتــي‬

‫‪5‬‬
‫الو ْح َدةُ ا ُ‬
‫ألوىل‬ ‫َ‬
‫ِم ْن َأ َد ِب ِ‬
‫ال ْع ِتذارِ‬

‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ‬


‫ِ‬
‫(الح ْجر‪)85 :‬‬ ‫ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﴾‬

‫‪6‬‬
‫الو ْح َد ِة األولى‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫(‪َ )1‬م َ‬
‫ــمعي‪ :‬ذكــر تفصيالت حول أحداث‬ ‫ُّ‬ ‫الس‬
‫(‪ )1.1‬التّذك ُّر ّ‬
‫وألفاظــه وتعبرياته‪ ،‬واســتخالص القيم اإلنســان ّية والعرب‬ ‫النص املسموع‪ ،‬أو سلوك سابق أو الحق حلدث ما‪.‬‬ ‫وردت يف ّ‬
‫القرآين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫املستفادة من القصص‬ ‫فهم املسمو ِع وحتلي ُل ُه‪ :‬التمييز بني األسباب والنتائج يف‬
‫(‪ُ )2.1‬‬
‫ِ‬
‫تــذو ُق املقــروء ونقــدُ ُه‪ :‬تقييم اســتجابة الطلبة‬ ‫النص من نقاط عدّ ة معروضة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(‪)3.3‬‬ ‫التحول يف ّ‬‫ّ‬ ‫النص املسموع‪ ،‬ونقطة‬
‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫الشخص ّية لسلوك ّ‬
‫الشخوص الواردة يف ّ‬ ‫تذو ُق املســمو ِع ونقدُ ُه‪ :‬تعليل األثر اجلام ّيل ّ‬
‫للصور‬ ‫(‪ُّ )3.1‬‬
‫ِ‬ ‫الفنّ ّية يف إيصال املعنى‪ ،‬وإبداء الرأي يف مشــاعر ّ‬
‫الشخوص‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬
‫(‪َ )4‬م َ‬
‫وانفعاالهتا‪.‬‬
‫ِ‬
‫تنظيــم ُمتوى الكتابة‪ :‬توظيــف أدوات ّ‬
‫الربط بني‬ ‫ُ‬ ‫(‪)1.4‬‬
‫اجلمل والفقرات توظي ًفا حي ّقق ّ‬
‫التابط‪.‬‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّدث‪:‬‬
‫(‪َ )2‬م َ‬
‫ٍ‬ ‫أشكال كتاب ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خمتلفة‪ :‬كتابة رسالة شخص ّية‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2.4‬‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايــا املتحدّ ث‪ :‬توظيف مهارات التّنغي ِم ّ‬
‫الصو ِّيت بام‬
‫متنوعة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مبالغة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫افتعال أو‬ ‫ِ‬
‫واملشاعر‪ ،‬دون‬ ‫ِ‬
‫احلديث‬ ‫أغراض‬ ‫ي ِ‬
‫ناس ُب‬
‫إلكرتون ّية من إنشائه‪ ،‬وفق سياقات حيو ّية ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫(‪ )2 .2‬بناء حمتوى التحدُّ ِ‬
‫ث‪ :‬التّعليق بموضوع ّية عىل موقف‬
‫(‪ )5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬
‫غوي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫أو حدث ُشوهد‪.‬‬
‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ :‬متييز أدوات ّ‬
‫الشط‬ ‫َ‬ ‫استنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬
‫سياقات حيوي ٍة متنو ٍ‬
‫عة‪ :‬التّعبري شفو ًّيا عن‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )3 .2‬التحدُّ ُث يف‬
‫صحيحا‪.‬‬ ‫متييزا‬
‫اجلازمة من غري اجلازمة ً‬ ‫ّ ّ‬
‫ً‬ ‫ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫املتنوعة‪.‬‬
‫وتوظيف املعارف واألساليب اللغو ّية ّ‬
‫ُ‬ ‫موقف حيا ٍّيت‪،‬‬
‫مفاهيــم نحو ّية أساســ ّية‪ :‬توظيف مجلة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيــف‬ ‫(‪)2.5‬‬
‫الشط توظي ًفا مناس ًبا يف سياقات خمتلفة‪ ،‬شفو ًّيا وكتاب ًّيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الق ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫هار ُة ِ‬
‫(‪َ )3‬م َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مفاهيم بالغ ّية أساســ ّية‪ :‬متييز األسلوب‬ ‫اســتنتاج‬ ‫(‪)3.5‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّص‬ ‫واجل ِ‬
‫مل‪ ،‬وتَ ُّث ُ‬
‫ــل املعنى‪ :‬قراءة الن ّ‬ ‫الكلامت ُ‬ ‫(‪ )1.3‬قــراء ُة‬
‫اخلربي يف مجل ونصوص خمتلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫معبة‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫قراءة صامتة ضمن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراءة جهر ّية ســليمة ّ‬
‫مفاهيم بالغ ّية أساس ّية‪ :‬توظيف األسلوب‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)4. 5‬‬ ‫مم ّثلة للمعنى‪.‬‬
‫اخلربي يف مجل ونصوص خمتلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫املقروء وحتلي ُل ُه‪ :‬اســتنتاج معاين الكلامت من‬ ‫ــم‬
‫فه ُ‬
‫(‪ْ )2.3‬‬
‫القرآين‪ ،‬وبيــان العالقة بني أفكاره‬
‫ّ‬ ‫النص‬
‫الســياق‪ ،‬وحتليل ّ‬

‫الو ْح َد ِة‬ ‫ُم ْحت ََو ُ‬


‫يات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫موقف‪.‬‬ ‫أتحد ُث بطالقة‪ :‬الت ُ‬
‫ّعبري ع ْن‬ ‫ّ‬

‫آيات كريم ٌة من ّ‬
‫الذكر احلكي ِم)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االعتذار ( ٌ‬ ‫وفه ٍم‪ :‬ثقاف ُة‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬

‫حتوى‪ّ :‬‬
‫الرسال ُة الشخص ّي ُة اإللكرتون ّي ُة‪.‬‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫بالغي)‪.‬‬ ‫اخلربي (مفهو ٌم‬ ‫األسلوب‬ ‫ب‪-‬‬ ‫نحوي)‪.‬‬
‫ ‬ ‫الش ِ‬
‫ط (مفهو ٌم‬ ‫أسلوب ّ‬ ‫أبني ُلغتي‪ :‬أ ‪-‬‬
‫ٌّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬

‫‪7‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬
‫ِم ْن ِ‬
‫آداب االستما ِع‬
‫أجلس ِجلس ًة صحيح ًة ُم ِّ‬
‫توج ًها بنظري‬ ‫ُ‬ ‫*‬
‫إلى المتحدِّ ث‪.‬‬
‫ِ‬
‫بالوجه‪،‬‬ ‫ُ‬
‫اإلقبال‬ ‫«م ْن ُح ْس ِن االستما ِع‬
‫والوعي لما‬
‫ُ‬ ‫المتك ّل ِم‪،‬‬
‫والنّ َظ ُر إلى ُ‬
‫يقول»‪.‬‬
‫اسي)‬
‫أديب ع ّب ٌ‬
‫( ابن المقفع‪ٌ ،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫«االعتراف يهدم االقتراف» (مجمع األمثال)‬

‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪ُ ،‬ث ّم‪:‬‬
‫نص االستماعِ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مضمون ِّ‬ ‫تنب ُأ بِ‬ ‫َ‬
‫‪ - 1‬أ َّ‬
‫بعض األفكا ِر الر ِ‬
‫ئيسة ا ّلتي قد ُ‬
‫ترد فيه‪.‬‬ ‫‪َ - 2‬أتو َّق ُع َ‬
‫ّ‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫(‪)1.1‬‬

‫بن ٍ‬
‫مالك ‪.‬‬ ‫نب ا ّلذي اقتر َف ُه ُ‬
‫كعب ُ‬ ‫أذك ُر ّ‬
‫الذ َ‬ ‫‪ُ -1‬‬

‫رسول اهللِ ﷺ هما‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مالك ‪ ‬عندَ‬ ‫بن‬ ‫قول ِ‬
‫كعب ِ‬ ‫ِ‬
‫اللذان قاال بِم ْث ِل ِ‬ ‫ِ‬
‫جالن‬ ‫الر‬
‫‪ّ -2‬‬
‫‪ .............................‬و ‪.............................‬‬

‫ٍ‬ ‫سين ْلي َل ًة»‪ُ ،‬أحدِّ ُد ثالث َة‬


‫خم َ‬ ‫اس ولم يك ّلمونا‪َ ،‬ف َلب ْث َنا َعلى َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫كعب ِ‬ ‫ِ‬
‫أحداث‬ ‫ذلك ْ‬ ‫«فاج َت َنبنا ال َّن ُ‬
‫مالك‪ْ :‬‬ ‫بن‬ ‫لسان‬ ‫‪ - 3‬جا َء على‬
‫مع ٍ‬
‫كعب ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اجتناب ال ّن ِ‬ ‫حصلت في ِ‬
‫الحديث َ‬ ‫اس‬ ‫أثناء‬ ‫ْ‬

‫اس ّإياه‪.‬‬ ‫ِ‬


‫اجتناب ال ّن ِ‬ ‫أربعين ليل ًة من‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫مالك بعدَ مرو ِر‬ ‫بن‬ ‫مع ِ‬
‫كعب ِ‬ ‫َ‬
‫حصل َ‬ ‫الحدث ا ّلذي‬
‫َ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫أذك ُر‬

‫‪8‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّل ُل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬

‫ٍ‬
‫مالك ‪ ‬فيما يأتي‪:‬‬ ‫بن‬ ‫قص ِة ِ‬
‫كعب ِ‬ ‫نتائجها في ّ‬
‫ِ‬
‫األحداث من ِ‬ ‫أسباب ِ‬
‫بعض‬ ‫َ‬ ‫مي ُز‬ ‫ُ‬
‫‪-1‬أ ّ‬

‫ّتيج ُة‬
‫الن َ‬ ‫بب‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬

‫ســخ ِط اهللِ تعالى‪،‬‬


‫َ‬ ‫بــن ٍ‬
‫مالك ‪ ‬مــن‬ ‫كعب ِ‬ ‫خــوف ِ‬
‫ُ‬
‫‪.......................................................‬‬
‫والص ْف َح‪.‬‬
‫العفو ّ‬
‫َ‬ ‫ورجاؤه‬
‫اســتغفار النّبي ﷺ ‪ ،‬للم َخ َّلفي َن ِم َن الر ِ‬
‫جال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪......................................................................‬‬
‫و ُمبايعتُهم‪.‬‬

‫سرور النبي ﷺ وفرح ُته ِ‬


‫بتوبة اهللِ تعالى على ٍ‬
‫كعب ‪‬‬
‫‪.......................................................‬‬ ‫ُ ِّ‬
‫وصاحب ْي ِه‪.‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للمرء‬ ‫شاركين‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫أقران ُم‬ ‫وجود‬ ‫تقل ِن َ‬
‫مع‬ ‫وشدت َُه ّ‬
‫االبتالء ّ‬ ‫بين ال ّن ِ‬
‫اس أنَّ وطأ َة‬ ‫تعارف عليه َ‬ ‫الم‬
‫‪ - 2‬م َن ُ‬
‫مع الر ِ‬ ‫بداية ِ ِ‬‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مع ِ‬
‫كعب ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أستدل على َ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫سول ﷺ‪.‬‬ ‫قصته َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫مالك في‬ ‫بن‬ ‫بموقف َحدَ َث َ‬ ‫ذلك‬ ‫فيه‪،‬‬
‫َ‬ ‫صابر‪ُ ،‬أرت ُِّب هذه‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫المراحل‬ ‫مالك ‪ ‬وهو‬ ‫بن‬
‫كعب ُ‬
‫مر بها ُ‬ ‫مراحل االبتالء ا ّلتي َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 3‬تصاعدَ ْت‬
‫ُ‬
‫أربط مع‬
‫الرياضي اتِ‬
‫ٌ‬
‫ِّ ّ‬
‫وملونًا ّإياها باألحم ِر‪:‬‬
‫الفرج‪ّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫حو ِل ا ّلتي جا َء معها‬
‫مي ًزا نقط َة ال ّت ُّ‬
‫تصاعديا‪ُ ،‬م ّ‬
‫ًّ‬ ‫في الشّ ِ‬
‫كل اآلتي‬

‫ِ‬
‫االبتالء‬ ‫ُ‬
‫مراحل‬

‫مجل ِســه‬
‫رســول اهلل ﷺ وهو في ِ‬
‫ِ‬ ‫تســليمه على‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫بالقرب منه‪.‬‬ ‫والصال ُة‬

‫رســول اهللِ ﷺ إليه بعدَ مرو ِر‬


‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫رســول من‬ ‫مجيء‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫أربعين ليل ًة‪.‬‬
‫َ‬
‫يناديه بأعلى صوتِ ِه في ِ‬
‫أثناء‬ ‫ِ‬ ‫صارخا‬
‫ً‬ ‫سماع ُه صوتًا‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫د‬ ‫ِ‬
‫أدائه صال َة الفج ِر‪.‬‬

‫ِ‬
‫رسول‬‫عليه أنْ يعتذر لِ‬
‫رجال من بني س َلم َة ِ‬
‫ٍ‬ ‫اقتراح‬ ‫د ‪-‬‬
‫مني ُة ّ‬
‫باأليا ِم‬ ‫الز ّ‬
‫المد ُة ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫فون‪ .‬‬ ‫بمثل ما َ‬
‫اعتذ َر المخ َّل َ‬ ‫اهلل ﷺ ِ‬

‫‪9‬‬
‫واالنفعالي ٍّ‬
‫لكل منها‪:‬‬ ‫السيا َق ْي ِن ال ّل ِّ‬
‫غوي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أبي ُن َدالل َة ِّ‬
‫ِّ‬ ‫استفهامية فيما يأتي‪ُ ،‬مستندً ا إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫عبارة‬ ‫كل‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫سخط ِه؟‬
‫ِ‬ ‫أخرج من‬
‫َ‬ ‫أعتذر إليه غدً ا ح ّتى‬
‫ُ‬ ‫مع ذاتِ ِه‪ :‬بِ َم‬ ‫ٍ‬
‫مالك ‪َ ‬‬ ‫بن‬ ‫حوار ِ‬
‫كعب ِ‬ ‫ُ‬ ‫ أ‌ ‪-‬‬
‫رسول اهللِ؟‬
‫ِ‬ ‫تعتذر إلى‬
‫َ‬ ‫أعجز َت عن أن‬
‫ْ‬ ‫مع ٍ‬
‫كعب‪:‬‬ ‫حديث بني سلم َة َ‬
‫ُ‬ ‫ب‌ ‪-‬‬
‫االستماع‬
‫ُ‬ ‫ُي مك ُنني‬
‫مر ًة‬
‫إلى ال ّ ِّ ّ‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫ظهر َك؟‬
‫اشتري َت َ‬
‫ْ‬ ‫تكن قد‬
‫ألم ْ‬ ‫لكعب‪ :‬ما خ َّل َ‬
‫فك؟ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫بي ﷺ‬ ‫ جـ ‪ُ -‬‬
‫قول ال ّن ِّ‬
‫ُأخرى‪.‬‬
‫بن ٍ‬ ‫فسي ا ّلذي َ‬ ‫‪ُ - 5‬أ ِ‬
‫مالك ‪.‬‬ ‫كعب ُ‬
‫عاش ُه ُ‬ ‫ص تُظهر ُذرو َة ّ‬
‫الصراعِ ال ّن ِّ‬ ‫سمع ُتها في ال َّن ِّ‬
‫بار ًة ْ‬
‫مي ُز ع َ‬
‫ّ‬

‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬
‫ِ‬
‫االبتالءات‬ ‫الرغمِ ِم ْن تتا ُبعِ‬ ‫ِِ‬
‫يندم على صدقه على ّ‬
‫ِ ِ‬
‫لرسول اهلل ﷺ‪ ،‬ولم ْ‬ ‫حديث اعتذا ِر ِه‬
‫ِ‬ ‫بن ٍ‬
‫مالك ‪ ‬صاد ًقا في‬ ‫كعب ُ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫كان ُ‬
‫ذلك‪ُ ،‬أ ّبي ُن رأيي في‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العظيمة عليه‪ُ ،‬مستندً ا إلى َ‬
‫ٍ‬
‫مالك‪.‬‬ ‫حم ِل لدى ِ‬
‫كعب ِ‬
‫بن‬ ‫ِ‬
‫أ ‪ -‬قدرة ال ّت ُّ‬
‫بيل الوحيدَ لل َّن ِ‬
‫جاة‪.‬‬ ‫الس َ‬ ‫ون ّ ِ‬‫ب ‪َ -‬ك ِ‬
‫الصدق ّ‬
‫إمكاني ِة‬
‫ّ‬ ‫مبي ًنا رأيي في‬‫الموقف ّ‬‫َ‬ ‫أتأم ُل هذا‬ ‫ب»‪ّ ،‬‬ ‫المغْ َض ِ‬ ‫تبس َم ُ‬ ‫«فلما َس ّل ْم ُت‪َّ ،‬‬
‫تبس َم ُّ‬ ‫سول ﷺ‪َّ :‬‬ ‫الر َ‬ ‫ِ‬
‫كعب عندَ لقائه ّ‬
‫قال ٌ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ٍ‬
‫واحد‪.‬‬ ‫المرء في ٍ‬
‫آن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والغضب)‪ ،‬لدى‬ ‫(التبسمِ‬ ‫انفعالي ِ‬
‫تين؛‬ ‫ِ‬
‫حالتين‬ ‫اجتماعِ‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫«أ ْب ِش ْر بِ َخ ْي ِر َي ْو ٍم َم َّر َع َل ْي َك‪ُ ،‬م ْذ و َلدَ ْت َك ُّأم َك»‪:‬‬
‫قائل‪َ :‬‬
‫وبة ً‬ ‫مالك ‪ ‬بال ّت ِ‬
‫ٍ‬ ‫كعب ِ‬
‫بن‬ ‫البشرى إلى ِ‬ ‫سول ﷺ ُ‬‫الر ُ‬ ‫زف ّ‬‫‪َّ - 3‬‬
‫ٍ‬ ‫بن ٍ‬ ‫ِ‬
‫وقتئذ‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫كعب َ‬
‫غمر َ‬ ‫االنفعالي ا ّلذي َ‬
‫َّ‬ ‫أ ‪ -‬أستش ُّف َ‬
‫األثر‬
‫األثر ا ّلذي ترك ْت ُه العبار ُة في نفسي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ب ‪ -‬أ ّبي ُن َ‬
‫ِ‬
‫العبارة‪.‬‬ ‫أسلوب األم ِر في‬
‫ِ‬ ‫جـ ‪ُ -‬أ ّ‬
‫حد ُد َدالل َة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫سي ْس ُ‬
‫خط َك‬ ‫رضي َك ع ِّني‪ ،‬فإنّ اهللَ ُ‬
‫اليوم؛ كي أ َ‬
‫كذبت َ‬‫ُ‬ ‫لم ُت أنّي إنْ‬
‫«قد َع ْ‬
‫عبارة‪ْ :‬‬ ‫الجمالي في‬
‫َّ‬ ‫وأثر ُه‬
‫البديعي َ‬
‫َّ‬ ‫حس َن‬ ‫‪ُ - 4‬أ ِّبي ُن ُ‬
‫الم ِّ‬
‫عفو اهلل»‪.‬‬
‫دق َ‬‫الص ِ‬
‫فغضبت م ّني‪ ،‬فإنّي ألرجو بهذا ّ‬
‫َ‬ ‫علي‪ ،‬وإنْ صدَ ق ُت َك‪،‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫جمال ال ّتصوي ِر‬ ‫قطعة قم ٍر)‪ُ ،‬معتمدً ا على‬
‫ُ‬ ‫وجهه‬ ‫وجه ُه‪ ،‬ح ّتى كأنَّ‬
‫استنار ُ‬ ‫سول ﷺ إذا ُس َّر‬ ‫الر ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫(وكان ّ‬ ‫ص‪:‬‬ ‫‪ - 5‬ور َد في ال ّن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العبارة‪ُ ،‬أ ُ‬
‫بداية‬ ‫عتذرا في‬‫كعب ُم ً‬
‫الم‪ -‬عندما جا َء ُه ٌ‬ ‫بي ساعتئذ‪ ،‬ومالمحِ وج ِهه ‪-‬عليه ّ‬
‫الس ُ‬ ‫بين مالمحِ وجه ال ّن ِّ‬
‫وازن َ‬ ‫في‬
‫القص ِة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪10‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫موقف‬
‫ٍ‬ ‫عن‬
‫ري ْ‬
‫التّعب ُ‬
‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬
‫أجيب عما ِ‬ ‫َ‬ ‫أتأم ُل‬
‫إضاءة‬
‫يليه‪:‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ثم‬
‫اآلتي‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫الموقف‬ ‫* ّ‬

‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ث‬ ‫من ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫مكان‬ ‫ِ‬
‫االلتقاء في‬ ‫اثنتي ِن من زميالتِها على‬
‫مع ْ‬ ‫ا ّتف َق ْت نجوى َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫حق اآلخري َن في‬
‫* أحتر ُم َّ‬ ‫المريضة‬ ‫هن‬‫لزيارة زميلتِ َّ‬
‫ِ‬ ‫جميعا‬
‫ً‬ ‫الذ ِ‬
‫هاب‬ ‫أجل ّ‬ ‫ِ‬ ‫محد ٍد؛ من‬
‫ّ‬
‫بذل‬ ‫ِ‬
‫المغفرة َ‬ ‫ِ‬
‫موجبات‬ ‫ن‬ ‫ّ ِ‬ ‫حد ِد‪ ،‬لم ِ‬ ‫ِ‬
‫«إن م ْ‬ ‫فاق‬ ‫حسب اال ّت ِ‬
‫َ‬ ‫تأت سلوى‬ ‫الم ّ‬
‫سعا َد‪ .‬وفي الموعد ُ‬
‫وح ْس َن الكال ِم»‪.‬‬
‫السال ِم ‪ُ ،‬‬ ‫مع والدَ تِها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫سو ِق َ‬ ‫ِ‬
‫بسبب انشغالها بال ّت ُّ‬
‫صحيح الجامعِ‪2232 :‬‬
‫ُ‬
‫تصر ِفها‪.‬‬
‫أخطأت سلوى؟ أبدي رأيي في ّ‬
‫ْ‬ ‫‪ - 1‬هل‬
‫َ‬
‫الموقف؟‬ ‫تعالج‬
‫َ‬ ‫يمكن سلوى أنْ‬
‫ُ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫كيف‬

‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫ث‬ ‫المتحدِّ ِ‬
‫(‪ )1.2‬من مزايا ُ‬
‫ِ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫وتي بما‬ ‫وظ ُف مهــارات ال ّتنغيمِ ّ‬
‫الص ِّ‬ ‫سلوكات الشخصي ِ‬
‫ِ‬
‫ات فيه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫محد ًدا‬ ‫َ‬
‫الموقف ّ‬ ‫أتأم ُل‬
‫* ّ‬
‫ِ‬
‫الحديث والمشاع ِر‬ ‫َ‬
‫أغراض‬ ‫يناســب‬
‫ُ‬
‫الموقف وسلبي ِ‬
‫اته‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫* ُأبدي رأيي في إيجابي ِ‬
‫ات‬
‫ٍ‬
‫مبالغة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫افتعال أو‬ ‫َ‬
‫دون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مع مجموعتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ثم ُأ‬ ‫ِ‬ ‫* ُأ ِّ‬
‫شارك أفكاري َ‬ ‫فك ُر وحدي في الموقف‪َّ ،‬‬
‫* ُأر ّت ُب أفكاري‪ِّ ،‬‬
‫وأنظ ُمها كاآلتي‪:‬‬
‫َ‬
‫الموقف‪.‬‬ ‫أبي ُن فيها الفكر َة ا ّلتي تُمث ُِّل‬ ‫أبدأ ّ ٍ‬
‫أ ‪ُ -‬‬
‫بمقدمة ّ‬
‫خصي َة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وموظ ًفا ِخبراتي الشّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الموقف‪،‬‬ ‫معب ًرا عن رأيي في‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أتحد ُث بلغة واضحة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب‪-‬‬
‫روس المستفادةَ‪.‬‬
‫والد َ‬
‫بعض القيمِ ‪ّ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫بتلخيص ُي ِّبي ُن َ‬ ‫أختم حديثي‬
‫جـ ‪ُ -‬‬

‫‪11‬‬
‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬
‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬

‫مع مجموعتي‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلتي‪ّ ،‬‬ ‫أتأم ُل الشّ َ‬
‫أشارك أفكاري َ‬ ‫ثم‬
‫تضمنة فيه‪َّ ،‬‬
‫الم ّ‬
‫وأفك ُر وحدي في إجابات األسئلة ُ‬ ‫َ‬ ‫كل‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫ف‪.‬‬‫الص ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أمام طلبة ّ‬
‫أفكارنا َ‬
‫َ‬ ‫نعرض‬

‫لماذا َأ ُ‬
‫عتذر؟‬
‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫مار االعتذا ِر؟‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أعتذر؟‬ ‫إلى َم ْن‬
‫ما ث ُ‬ ‫ثقافة‬ ‫ُ‬

‫االعتذار‬
‫ِ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫أعتذر؟‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫كيف‬ ‫أعتذر؟‬
‫ُ‬ ‫متى‬

‫آداب االعتذا ِر وثقافتِه‪:‬‬


‫موظ ًفا ما تع ّلم ُته من ِ‬
‫عنه ّ‬
‫أعب ُر ُ‬
‫ثم ّ‬‫اآلتي‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الموقف‬ ‫أتأم ُل‬
‫ب‪ّ -‬‬

‫الحاضرين في‬
‫َ‬ ‫أحد‬
‫منه ُ‬‫فسخر ُ‬
‫َ‬ ‫حواري ٍة‪ ،‬أدلى صديقُ نا برأيِ ِه في الحوا ِر‪،‬‬
‫ّ‬
‫بينما ك ّنا نجتمع وأصدقائي في َج ٍ‬
‫لسة‬ ‫ُ‬
‫بادية على وج ِه ِه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الحزن ٌ‬ ‫مارات‬
‫ُ‬ ‫وأ‬ ‫ٍ‬
‫بهدوء‪َ ،‬‬ ‫فانسحب صديقُ نا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫عليه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ضحك الجميعِ‬ ‫تسب َب في‬ ‫َ ِ‬
‫الجلسة ح ّتى ّ‬
‫وسارع إلى االعتذا ِر‪.‬‬
‫َ‬ ‫اخر بال ّندمِ‪،‬‬
‫الس ُ‬
‫فشعر ّ‬
‫َ‬

‫‪12‬‬
‫في حاجة إلى أن أتع ّلم‬ ‫ال أ ْع ِر ُ‬
‫ف عن االعتذار‬

‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫ِ‬
‫والعقل‬ ‫ِ‬
‫العين‬ ‫الصامت ُة هي قراء ُة‬
‫القراء ُة ّ‬
‫سان أو َّ‬
‫الشفة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تحريك ل ّل ِ‬ ‫ٍ‬
‫همس أو‬ ‫َ‬
‫دون‬ ‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬

‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫ِ‬
‫االعتذار في‬ ‫أن أتع ّل َم َع ِن‬
‫أريدُ ْ‬ ‫َ‬
‫أحاديث‬ ‫ف ٍ‬
‫آيات كريم ًة أو‬ ‫َأ ْع ِر ُ‬
‫ِ‬
‫االعتذار؟‬ ‫تعلمت َع ِن‬
‫ُ‬ ‫ماذا‬
‫الشريفةِ‬ ‫ِ‬
‫الكريمة واألحاديث ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االعتذار‬ ‫في‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫ِ‬
‫االعتذار‬ ‫ثقاف ُة‬
‫السال ُم‪ -‬وإخوتِه‪:‬‬
‫يوسف ‪-‬عليه ّ‬
‫َ‬ ‫قص ِة‬ ‫قال تعالى في ِذ ِ‬
‫كر ّ‬ ‫َ‬

‫﴿ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ‬
‫ُم ْزجاةٌ‪ :‬قليل ٌة‪ ،‬يسيرةٌ‪ ،‬قيمتُها ُّ‬
‫أقل‬
‫ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬
‫ِ‬
‫شرائه‪.‬‬ ‫َ‬
‫يحتاجون إلى‬ ‫من ِ‬
‫ثمن ما‬
‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ‬
‫َ‬
‫تفعلون‬ ‫َ‬
‫تعقلــون ما‬ ‫ِ‬
‫جاهلون‪ :‬ال‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬
‫بسبب ِ‬
‫طيشكُم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ﮠﮡ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮪﮫ‬
‫ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ‬ ‫ريــب َع َل ْيكُم‪ :‬ال َل ْ‬
‫ــو َم وال‬ ‫َ‬ ‫ال َت ْث‬

‫ﯛﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ‬ ‫نيب‪.‬‬‫ت َْأ َ‬


‫عن‬‫اإلبل ِ‬
‫انفصلت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِ‬
‫الع ُير‪:‬‬ ‫َفص َل ِ‬
‫ﯧ ﯨﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ‬ ‫َ‬
‫متوجه ًة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﭑ ﭒ‬ ‫مصر ّ‬ ‫القافلــة العائدة من َ‬
‫يعقوب‪.‬‬
‫َ‬ ‫مساكن ِ‬
‫آل‬ ‫ِ‬ ‫صوب‬
‫َ‬
‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ون برأيــي‬ ‫ِّــدون‪ :‬ت َْســتخ ّف َ‬ ‫ِ‬ ‫ُت َفن‬
‫ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ‬
‫ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ﴾ يوسف‪.‬‬
‫ِ‬
‫العقل‪.‬‬ ‫بالس َف ِه وخ ّف ِة‬
‫وتصفونني ّ‬

‫‪13‬‬
‫وهارون َأ ِ‬
‫خيه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قص ِة موسى ‪‬‬ ‫قال تعالى في ِذ ِ‬
‫كر ّ‬
‫ِ‬
‫ذهاب موســى‬ ‫بعد ِه‪ِ :‬من ِ‬
‫بعد‬ ‫ِمن ِ‬
‫﴿ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ‬ ‫لمناجاة ر ِّب ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إلى ال ّط ِ‬
‫ور‬
‫ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯱﯲﯳﯴ‬ ‫ِ‬
‫كصــوت ِ‬
‫البقر‪،‬‬ ‫صــوت‬
‫ٌ‬ ‫ُخ ٌ‬
‫وار‪:‬‬
‫ﯵﯶﯷ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ‬ ‫ٍ‬
‫تجويف‬ ‫يح ِم ْن‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مرور ّ‬ ‫بســبب‬
‫ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫جعلوه فيه‪.‬‬
‫ﭬﭭﭮﭯﭰ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ‬ ‫العرب ِّ‬ ‫ُس ِق َط فِ ٓي َأ ِيد ِيهم‪ُ :‬‬
‫لكل‬ ‫ُ‬ ‫تقول‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫فات منه أو َســ َل َ‬ ‫ناد ٍم على ٍ‬
‫أمر َ‬
‫ﮆﮇﮈﮉﮊﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑ‬ ‫«س ِقط في يديه»‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عاجز ع ْن شــيء‪ُ :‬‬
‫ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬ ‫و« ُأسقط» لغتان فصيحتان‪ ،‬وأص ُل ُه‬
‫ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﴾ األعراف‪.‬‬ ‫يضــرب‬ ‫ئســار‪ ،‬وذلــك أن‬ ‫االستِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫كر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر َ‬
‫الر ُج ُل ّ‬
‫الص ِ‬
‫الح‪:‬‬ ‫قال تعالى في ذ ِ ّ‬
‫قصة موسى ‪ ‬والعبد ّ‬ ‫يصر َع ُه‪ ،‬فيرمي‬ ‫جــل أو َ‬ ‫ّ‬
‫ليستأسر ُه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫به م ْن يديه إلى‬ ‫ِ‬
‫﴿ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‬ ‫َ‬
‫شيء‪،‬‬ ‫عاجز عن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬‫ف ُيك ِّت َف ُه‪ ،‬فقيل ِّ‬
‫ﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ‬
‫سق َط»‪.‬‬ ‫«س ِق َط في يديه أو ُأ ِ‬
‫ﮙ ﮚﮛ ﮜﮝﮞﮟﮠ ﮡ ﮢﮣﮤﮥ ﮦﮧ‬ ‫ُ‬
‫ﮨ ﮩﮪ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯕﯖ‬ ‫ِ‬
‫الحزن‪.‬‬ ‫َأ ِسفا‪ :‬شديدَ‬
‫ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟ ﯠﯡﯢﯣ ﯤﯥ‬
‫األلواح‪.‬‬
‫َ‬ ‫األلواح‪َ :‬ط َر َح‬
‫َ‬ ‫ألقى‬
‫ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ‬
‫آ َت ْيناه‪َ :‬أ ْع َط ْينا ُه‪.‬‬
‫ﯴﯵ ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﰁ‬
‫ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ‬ ‫َلدُ نّا‪ِ :‬عنْدنا‪.‬‬
‫ﰐ ﰑﰒﰓﰔﰕﰖ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ‬
‫ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫َــرا َفظي ًعا ال ُي ْم ِك ُن‬
‫ُنك ًْرا‪ :‬أي ُمنْك ً‬
‫ﭧﭨﭩ ﭪﭫﭬﭭ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳ‬ ‫كوت َعنْ ُه‪.‬‬
‫الس ُ‬
‫ُّ‬
‫ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬
‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﴾ الكهف‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫النص‬
‫جو ِّ‬‫أتعر ُف َّ‬
‫َّ‬
‫حياتي ٍة‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫مواقف‬ ‫القدماء وخبراتِهم في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تجارب‬ ‫وم ْن آياتِ ِه ن ُ‬
‫ُفيد ِم ْن‬ ‫ظات‪ِ ،‬‬
‫وع ٌ‬‫صص القُ رآني ِعبر ِ‬
‫ِّ َ ٌ‬ ‫في ال َق ِ‬
‫بين‬
‫وتصلح حياتُنا‪َ .‬‬ ‫ّ‬
‫لتتهذ َب قلو ُبنا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخطاب‬ ‫علما وحكم ًة‪ ،‬ونتع ّل ُم ُأ َ‬
‫صول‬ ‫نحن ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫فنزداد ً‬
‫ُ‬ ‫بمثلها؛‬ ‫كثيرة ن َُم ُّر ُ‬
‫الكريمة ِم ْن‪:‬‬
‫ُ‬ ‫فاآليات‬
‫ُ‬ ‫واعتذاريا‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫إنسانيا‬
‫ًّ‬ ‫جانبا‬
‫كل منها ً‬ ‫يعرض ٌّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القرآن الكريمِ ‪،‬‬ ‫مقتطفات ِم َن‬
‫ٌ‬ ‫أيدينا‬
‫ِ‬
‫اإلخوة‬ ‫لتنتهي ُ‬
‫أزمة‬ ‫َ‬ ‫يوسف بإخوتِه‪ ،‬وما جرى بي َنهم؛‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫عالقة‬ ‫جانبا ِم ْن‬
‫تعرض ً‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫سورة (يوسف)‬ ‫··‬
‫ِ‬
‫المغفرة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وبطلب‬ ‫باإلقرا ِر ّ‬
‫بالذ ِ‬
‫نب‬
‫المسؤولي ِة‪ .‬فقد‬
‫ّ‬ ‫بتحم ِل‬
‫ّ‬ ‫خاص‬
‫ٌّ‬ ‫آخر ِم ْن ِ‬
‫آداب االعتذا ِر‪ ،‬وهو‬ ‫جانبا َ‬ ‫ُ‬
‫تعرض ً‬
‫ِ‬
‫سورة (األعراف)‬ ‫· ·‬
‫تائبا‬ ‫الم‪ ،‬فدعا ال ّل َه ُم ً‬
‫عتذرا ً‬ ‫الس ُ‬ ‫َ‬
‫هارون عليه ّ‬ ‫سمع ِم ْن‬
‫مراجعا ذات َُه عندما َ‬
‫ً‬ ‫الم‬
‫الس ُ‬
‫ظهر موسى عليه ّ‬ ‫َ‬
‫بالمغفرة والر ِ‬
‫حمة لكليهما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫داعيا‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫والم َت َع ِّلمِ ‪ ،‬وقد‬ ‫ِ‬ ‫جانبا ِم ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫أظهرت‬ ‫المع ِّلمِ ُ‬‫بين ُ‬ ‫العالقة في ِ‬
‫طلب العلمِ َ‬ ‫آداب‬ ‫تقد ُم ً‬
‫سورة (الكهف) ّ‬ ‫· ·‬
‫سول‪ ،‬عندما تع ّل َم ِم َن‬ ‫والر ُ‬ ‫بي ّ‬ ‫الم‪ ،‬وهو ال ّن ُّ‬ ‫فيع ا ّلذي تح ّلى به موسى عليه ّ‬
‫الس ُ‬ ‫الخ ُلقَ ّ‬
‫الر َ‬ ‫اآليات ُ‬
‫ُ‬
‫الصالحِ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبد ّ‬

‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬

‫ِ‬
‫الكريمتين‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآليتين‬ ‫تحتهما في‬ ‫ِ‬
‫المخطوط ُ‬ ‫‪ُ - 1‬أ ِّبي ُن ال َف ْر َق بين الكلم َت ْين‬

‫∙  (ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ)‬ ‫ ‬
‫∙  (ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ)‬

‫َ‬
‫المخطوط تحتهما‪:‬‬ ‫فس ُر ال ّتركيبين‬ ‫ُ‬
‫‪ - 2‬أ ِّ‬
‫∙  ( ﭙ ﭚ )‬ ‫ ‬‫∙  (ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ)‬

‫ُ‬
‫‪ - 3‬أ ِّبي ُن َدال َل َة ُك ٍّل ّ‬
‫مما يأتي‪:‬‬

‫∙  (ﭢ ﭣ)‬ ‫ ‬
‫∙  (ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ)‬

‫‪15‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 4‬أ َفسر َمعنى َ ِ ِ‬
‫ذورها‬
‫الوسيط‪ ،‬كات ًبا ُج َ‬ ‫ياق ا ّلذي َو َر َد ْت فيه َأ ْو ُ‬
‫بالم ْع َجمِ َ‬ ‫بالس ِ‬
‫الكلمات المخطوط تحتها ُم ْس َتعي ًنا ِّ‬ ‫ِّ ُ ْ‬
‫قط ٍ‬
‫عة‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫بحروف ُم ّ‬
‫جذرها (ز ج و)‪:‬‬ ‫مثل‪ُ :‬م ْزجاة‪ُ :‬‬ ‫ال ّل َّ‬
‫غوي َة‬

‫معناها‬ ‫جذرها‬
‫ُ‬ ‫اآلي ُة الكريم ُة‬

‫‪( -‬ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ) يوسف‪90 :‬‬ ‫أ‬

‫ب ‪( -‬ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﮬ ) يوسف‪91 :‬‬

‫جـ ‪( -‬ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬
‫ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ) األعراف‪152 :‬‬

‫د ‪( -‬ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ) الكهف‪77 :‬‬

‫يوسف على أخيهم‪:‬‬


‫َ‬ ‫ِ‬
‫إخوة‬ ‫ِ‬
‫دخول‬ ‫اآليات الكريم ُة (‪ )92 - 88‬مشهدَ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫‪ - 5‬سرد ِ‬
‫َ‬
‫السال ُم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلخوة الما ّد ّي َة لحظ َة دخولِهم على‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اآليات ا ّلتي‬
‫يوسف عليه ّ‬
‫َ‬ ‫أحوال‬ ‫تصف‬‫ُ‬ ‫أ‌ ‪ -‬أحدّ ُد‬
‫يوسف عندَ ما دخلوا ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫إخوة‬ ‫صف َ‬
‫حال‬ ‫ب‌ ‪َ -‬أ ُ‬
‫ِ‬
‫اإلخوة‪.‬‬ ‫جـ ‪ُ -‬أب ّي ُن كيف ّي َة تصا ُل ِح‬
‫أوض ُحها ُمع ِّل ًل َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫يوسف وأخو ُه نِ َع ًم كثري ًة ِم َن اهللِ تعاىل‪ِّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫هب‬‫‪ُ - 6‬و َ‬
‫اآلتية ِم ْن ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكريمة‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫ِ‬
‫مضمون‬ ‫بني‬
‫وازن َ‬‫‪ُ - 7‬أ ُ‬

‫االعتذار‬
‫َ‬ ‫أوجب‬
‫َ‬ ‫نب الذي‬ ‫ّ‬
‫الذ ُ‬ ‫ِ‬
‫االعتذار‬ ‫ُ‬
‫شكل‬ ‫اآلي ُة الكريم ُة‬

‫أ ‪( -‬ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ)‬
‫يوسف‪97 :‬‬

‫ب ‪( -‬ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬
‫ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ) األعراف‪153 :‬‬

‫جـ ‪( -‬ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ) الكهف‪73 :‬‬

‫‪16‬‬
‫من سورت َْي‬ ‫ِ‬
‫الكريمة ْ‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫موضعي ِن ِم َن‬ ‫ذكره في‬ ‫الط ِ‬ ‫ُ‬
‫العدول َع ِن ّ‬ ‫الض ُ‬
‫ْ‬ ‫ريق المستقيمِ َس ْه ًوا أو عمدً ا‪ ،‬وقد جا َء ُ‬ ‫الل هو‬ ‫‪ّ -8‬‬
‫يوسف واألعراف‪:‬‬
‫األو ِل في قولِ ِه تعالى‪ ﴿ :‬ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ﴾‪.‬‬ ‫∙ ّ‬
‫ور‪﴿ :‬ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ‬ ‫السالم إلى ال ّط ِ‬ ‫ِ‬
‫ذهاب موسى عليه ّ‬ ‫َ‬
‫إسرائيل بعدَ‬ ‫َ‬
‫ضالل بني‬ ‫∙ الثّاني في قولِه تعالى واص ًفا‬
‫ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ﴾‪.‬‬
‫ِ‬
‫الكريمتين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآليتين‬ ‫الل في‬‫الض ِ‬ ‫كلمة ّ‬‫ِ‬ ‫أوض ُح َدالل َة‬
‫أ ‪ِّ -‬‬
‫َ ُ ْ َ َّ َّ َ َ‬
‫أستزيد‬ ‫ِّــدات ِعدّ ٌة لفظ ّي ٌة في قولِه تعالى‪(:‬قالوا تاللِ إِنـك لـفِي َضاللِ َك‬
‫ٌ‬ ‫ب ‪ -‬ور َد ْت مؤك‬
‫(إن) التي تفيدُ التّوكيدَ (إنّك)‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َْ‬
‫أدوات‬
‫ٌ‬ ‫ــدات ال ّل ّ‬
‫فظي ُة‪ :‬هي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫المؤك‬ ‫والل ُم‬ ‫القدِي ِم)؛ إ ْذ جا َء ال َق َس ُم (تاللِ)‪ ،‬وبعدَ ه‬
‫مثل‪ :‬الم‬ ‫ِ‬
‫لتوكيد الكالمِ‪َ ،‬‬ ‫ُستخدم‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫هذه المؤك ِ‬
‫ِّدات‪.‬‬ ‫الجملة ( َلفي ضاللِ َك)‪ُ .‬أفسر كثر َة ِ‬
‫ِ‬ ‫خبرها ِ‬
‫شبه‬ ‫الم َز ْحلق ُة في ِ‬
‫الم َزح َلقة‪ ،‬و(إنّ ‪،‬‬
‫االبتداء‪ ،‬والالم ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أنّ )‪ ،‬وال َق َسم‪.‬‬ ‫املني يف قولِ ِه تعاىل‪﴿ :‬ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ﴾‪.‬‬
‫‪ - 9‬أحدّ ُد القو َم ال ّظ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ - 10‬أ َع ِّل ُل َق ْو َل ال َع ْبد ّ‬
‫الصال ِح ملوسى َع َل ْيه ّ‬
‫السال ُم‪﴿ :‬ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ﴾‪.‬‬
‫ِ‬
‫ثقافة االعتذا ِر؟‬ ‫الفراق بينهما‪ُ ،‬أ ّ‬
‫وض ُح‪ :‬ماذا يعني لي هذا في‬ ‫ُ‬ ‫تين‪ ،‬وفي الث ِ‬
‫ّالثة َ‬
‫كان‬ ‫مر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصالحِ ّ‬
‫الع ْبد ّ‬
‫اعتذر موسى م َن َ‬
‫َ‬ ‫‪- 11‬‬
‫شروط َقبولِه؟‬
‫ُ‬ ‫وما‬

‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫أمرين‪ ،‬هما‪ :‬ال ّن ُ‬
‫سيان‬ ‫السالم‪﴿ :‬ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ﴾ على‬ ‫يدل َق ْو ُل موسى َع َل ْيه ّ‬
‫‪ُّ - 1‬‬
‫العلم‪ُ .‬أبدي رأيي في ذلك‪ ،‬مع ّل ًل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رحلة طلبِهم‬ ‫أمور المتع ِّل َ‬
‫مين في‬ ‫الم َع ِّلمِ‬ ‫ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وتيسير ُ‬
‫ُ‬ ‫مقبول‪،‬‬ ‫عذر‬
‫ٌ‬
‫‪ - 2‬قال تعالى‪﴿ :‬ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ﴾‪.‬‬
‫َ َ َ‬
‫وقال تعالى‪﴿ :‬ف َوجدا ﭷ ﭸ﴾‪.‬‬
‫أفر ُق بينهما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫بين اآلي َتين‪ُ ،‬ث ّم ّ‬ ‫ِ‬
‫الفعل (وجد) َ‬ ‫توظيف‬ ‫َ‬
‫اختالف‬ ‫أالحظ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫الفعل َ‬
‫(أ ِج ُد)؛ إذ لم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عبارة َ َ‬
‫ِ‬ ‫الريحِ إلى‬ ‫َ‬
‫وبالغ َت ُه في نسبة ّ‬ ‫ف)‬ ‫وس َ‬ ‫(ل ِج ُد ِر َ‬
‫يح ُي ُ‬ ‫القرآني في‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫جمال ال ّتعبي ِر‬ ‫أتذو ُق‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫ريح)‪.‬‬
‫(أشم َ‬‫ُّ‬ ‫َي ُك ْن ال ّت ُ‬
‫عبير‪:‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكريمة‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫أوضح دالل َة االستفها ِم وال ّن ِ‬
‫داء في‬ ‫‪ُ ّ -3‬‬
‫أ ‪﴿ -‬ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ﴾‪.‬‬
‫ﭟ ﭠﭡ﴾‪.‬‬ ‫ب‪﴿-‬‬
‫جـ ‪﴿ -‬ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ﴾‬

‫‪17‬‬
‫ِ‬
‫لآليات‬ ‫ياقي َة‬
‫الس ّ‬
‫ِ‬
‫الدالالت ّ‬
‫ِ‬
‫القرآن الكريمِ ‪ُ ،‬أ ّبي ُن َّ‬ ‫ِ‬
‫لنصوص‬ ‫ياقي ِة‬
‫الس ّ‬
‫مواطن تثير المتلقّي لل ّتفكي ِر وال ّتدب ِر في َّ ِ‬
‫الداللة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ثم َة‬
‫‪ّ -4‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪ُ ،‬مبد ًيا رأيي‪.‬‬ ‫القرآني ِة‬
‫ّ‬
‫استغفر‬ ‫ِ‬
‫الكريمة‬ ‫أ ‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ﴾‪ .‬في ِ‬
‫اآلية‬
‫َ‬
‫يخطئ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫لم‬
‫الم ْ‬
‫الس ُ‬ ‫َ‬
‫هارون عليه ّ‬ ‫موسى َر ّب ُه َل ُه وألخيه َ‬
‫مع أنّ‬
‫السالم‪( :‬أنا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يوسف عليه ّ‬ ‫رد‬
‫يوسف‪﴿ :‬ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ﴾‪َّ .‬‬ ‫إخوة‬ ‫لسان‬ ‫ب ‪ -‬جا َء على‬
‫ُ‬
‫يوسف) ولم ْ‬
‫يقل‪( :‬أنا هو)‪.‬‬
‫الم بالشّ ِ‬
‫رط الذي ا ّتفقا عليه‪:‬‬ ‫الس ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصالحِ على إخالل موسى عليه ّ‬
‫جـ ‪ -‬جا َء في ردود العبد ّ‬
‫∙ ﴿ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ﴾‬
‫∙﴿ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬
‫ﭩ ﴾‪.‬‬
‫الصالح ِفي تنبي ِه ِه موسى ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لسان العبد ّ‬
‫اآلية الث ِ‬
‫ّانية على‬ ‫وردت في ِ‬
‫ْ‬ ‫لم تر ْد في ِ‬
‫اآلية األولى ُ‬
‫كلمة (لك)‪ ،‬بينما‬ ‫ْ‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬
‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫تفسير‬ ‫ُ‬
‫وأقرأ‬ ‫ِ‬
‫المدرسة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مكتبة‬ ‫ِ‬
‫الموجودة في‬ ‫ِ‬
‫القرآن الكريمِ‬ ‫كتب تفاسي ِر‬ ‫أعود إلى ِ‬
‫أحد ِ‬ ‫ُ‬ ‫*‬
‫َ‬
‫الظاه ِر‬
‫ابوني‪ُ ،‬مستعي ًنا برم ِز (‪ّ )QR‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الص ّ‬ ‫الع على تفسي ِر ّ‬ ‫القراءة‪ .‬ويمك ُنني ّ‬
‫االط ُ‬ ‫الكريمة في ِ‬
‫درس‬
‫على اليسا ِر‪.‬‬

‫فن االعتذا ِر‪،‬‬


‫نصوصا في ِّ‬ ‫البستي‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫الف َض ِ‬
‫ونزهة ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫* ُ‬
‫أقرأ من ِ‬
‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫لمحمد بن ّ‬
‫ّ‬ ‫الء)‪،‬‬ ‫العقالء‬ ‫(روضة‬ ‫كتاب‬
‫الظاه ِر على اليسا ِر‪.‬‬
‫ُمستعي ًنا برم ِز (‪ّ )QR‬‬

‫‪18‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫ال ّر ُ‬

‫ال�شخ�ص ّي ُة الإلكرتون ّي ُة‬ ‫الر ُ‬


‫�سالة ّ‬ ‫ِّ‬

‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫الخط ّي ِة (ا ّلتي‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫للرسائل‬ ‫قويا‬
‫منافسا ًّ‬
‫ً‬ ‫اإللكتروني ُة‬
‫ّ‬ ‫الر ُ‬
‫سائل‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬
‫سائل‪ ،‬وظهرت ّ‬ ‫كنولوجي ُة َ‬
‫نفسها في عالمِ ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫فرضت الثّور ُة ال ّت‬
‫العادي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫البريد‬ ‫ِ‬
‫رسائل‬ ‫ت ُْك َت ُب ِ‬
‫باليد)‪ ،‬أو‬

‫الخاص َة لكليهما‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفروق بينهما‪ُ ،‬مظ ِه ًرا المزايا‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬
‫∙ ّ‬
‫ُ‬
‫أعرض أفكاري على زميلي‪.‬‬ ‫∙‬

‫خصي ُة‬
‫ّ‬ ‫الرسال ُة الشّ‬
‫ّ‬
‫الر ُ‬
‫سالة‬ ‫المواضيع ا ّلتي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تجمعهما ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫تعالجها ّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتتنو ُع‬
‫ّ‬ ‫زمالة‪.‬‬ ‫صداقة أو‬ ‫قرابة أو‬ ‫صلة‬ ‫ُ‬ ‫طرفين‬ ‫بين‬
‫تواصل َ‬ ‫وسيلة‬
‫ذلك‪ .‬وقد شهدَ‬ ‫صيحة‪ ،‬وال ّت ِ‬
‫عزية‪ ،‬وغي ِر َ‬ ‫ِ‬ ‫عوة‪ ،‬وتقديمِ ال ّن‬‫والد ِ‬
‫هنئة‪ّ ،‬‬ ‫تاب‪ ،‬واالعتذا ِر‪ ،‬وال ّت ِ‬ ‫الشّ خصي ُة‪ِ ،‬‬
‫كالع ِ‬ ‫ّ‬
‫اإللكتروني‪ ،‬وأخرى‬ ‫ِ‬
‫البريد‬ ‫سائل التي ت ُْب َع ُث ِم َن‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبرزت ً‬ ‫إلكتروني ًة‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫آخر م َن ّ‬
‫نمطا َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫الحديث ثور ًة‬
‫ُ‬ ‫العصر‬
‫ُ‬
‫قمي ِة‪.‬‬
‫الر ّ‬
‫ِ‬
‫االجتماعي أو ال ّتطبيقات ّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل‬ ‫ِ‬
‫طريق مواقعِ ال ّت‬ ‫ُرس ُل عن‬
‫ت َ‬

‫‪19‬‬
‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬

‫أجيب‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ُ‬


‫ُ‬ ‫اآلتي ‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫اإللكتروني‬
‫َّ‬ ‫أقرأ البريدَ‬

‫‪New Massage‬‬
‫‪To: salma.mohammed@gmail.com‬‬
‫أتذك ُّر‬ ‫‪1‬‬
‫اعتذار ‪Subject:‬‬ ‫‪2‬‬

‫ــخصي ًة‬ ‫أكتــب رســال َة اعتذا ٍر َش‬


‫ُ‬ ‫صديقتي العزيز َة سلمى‪،‬‬ ‫‪3‬‬
‫ّ‬
‫الم ُ‬
‫عليك ْم‪،‬‬ ‫الس ُ‬ ‫ّ‬
‫ناجح ًة عندما‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫العربية أن‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫طلبت م ّنا معلمة اللغة‬ ‫ِ‬
‫بدر م ّني أمس‪ ،‬عندَ ما‬ ‫ِ‬
‫المناســب‬ ‫وقيــت‬
‫َ‬ ‫أختــار ال ّت‬ ‫*‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫عما َ‬
‫أعتذر إليك ّ‬
‫َ‬ ‫أود أنْ‬
‫ُّ‬ ‫‪5‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مدرسي ًة‪ ،‬ونناقشَ ها في مجموعات؛ لتنفيذ أفضلها في ح ِ‬
‫صص‬ ‫ّ‬ ‫نقترح مبادرات‬ ‫َ‬
‫لالعتذار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قد ْمتها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫دعما لك وألفكارك التي َّ‬ ‫أكثر ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ّنشاط‪ ،‬كان ينبغي أنْ أكون َ‬
‫ِ‬
‫‪/‬اإلســاءة‬ ‫* ُأشــير إلــى الخطأِ‬
‫ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫أفكار ِك َ‬
‫دون حقٍّ ؛‬ ‫َ‬ ‫وانتقد ُت‬
‫ْ‬ ‫رارا‪،‬‬
‫قاطعت حديثَك م ً‬‫ُ‬ ‫ك عندما‬ ‫أعلم َأنّني أزعج ُت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪6‬‬
‫بوضوحٍ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بت ِ‬ ‫ُ‬ ‫أتعمد اإلساء َة‬‫صدقيني َل ْم ّ‬
‫أمام زميالت المجموعة‪ّ .‬‬ ‫تسب َب في إحراجك َ‬ ‫مما ّ‬
‫ّ‬
‫فيه‬ ‫تسب ْ‬
‫ظهر األذى الذي ّ‬ ‫*أ ُ‬ ‫إلي؛ ألنّ ِم ْن‬
‫َ ّ‬ ‫األنسب‬ ‫أراها‬ ‫أخرى‬ ‫ٍ‬
‫مبادرة‬ ‫إلى‬ ‫حماسي‬ ‫أخذني‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫لك‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫الشخصي‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫للشخص‪.‬‬ ‫اإلساء ُة‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫فعلت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫نادمة على ما‬ ‫أعترف لك بخطئي‪ ،‬وأنا‬ ‫ُ‬ ‫سم‪.‬‬
‫الر َ‬‫محاو ِرها ّ‬
‫طلب‬‫ِ‬ ‫بإعادة‬ ‫عب ُر عن ال ّند ِم‬ ‫ُ‬
‫* أ ّ‬ ‫ِ‬
‫أي‬
‫وتعلمين َّ‬
‫َ‬ ‫تلدها ّأمي‪،‬‬
‫فأنت أختي التي لم ْ‬‫ِ‬ ‫أعدُ ِك بأنْ َأ َ‬
‫كون مساند ًة لك؛‬ ‫‪7‬‬
‫الصفحِ ‪ ،‬وهذا في الخاتمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تجاه ِ‬
‫الدوام‪.‬‬
‫ك‪ ،‬أرجو أنْ نعو َد كما ك ّنا على ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أحمل في قلبي‬ ‫ٍ‬
‫صادق‬ ‫شعو ٍر‬
‫أستعمل ال ّلغ َة البسيط َة‪ ،‬وال ّت َ‬
‫عبير‬ ‫ُ‬ ‫*‬ ‫ِ‬ ‫‪8‬‬
‫حبة‪ :‬زينة حسين‬‫الم ّ‬
‫صديق ُتك ُ‬
‫العاطفي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪2022/9/29‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Send‬‬

‫يمين الر ِ‬ ‫سالة) بتتب ِع األرقا ِم ّ ِ‬


‫للرسالة الشّ خصي ِة (عناصر الر ِ‬
‫ِ‬ ‫أو ًل‪ّ :‬‬
‫سالة‪.‬‬ ‫الظاهرة على ِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫الم ْبنى العا َّم‬
‫أحد ُد َ‬ ‫ّ‬
‫(أختار اإلجاب َة)‬ ‫رسمي ٍة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(رسمي ًة ‪َ /‬‬
‫غير‬ ‫ّ‬ ‫رسالة زين َة إلى صديقتِها‬
‫ِ‬ ‫َوع‬
‫أحد ُد ن َ‬
‫ثانيا‪ّ :‬‬
‫ً‬
‫المواضع اآلتي َة ِم َن الر ِ‬
‫سالة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أحد ُد‬
‫ثالثًا‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫(أذكر اثنتين)‬ ‫ِ‬
‫عبارات االعتذا ِر‪........................................................................................ :‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫الخطأ الذي اقترف ْت ُه ُ‬
‫زينة‪................................................................. :‬‬ ‫‪ - 2‬عبار ًة تُظ ِه ُر‬
‫أثر خطأِ زين َة في صديقتِها سلمى‪..................................................... :‬‬
‫‪ - 3‬عبار ًة ت ُّبي ُن َ‬
‫اإلخالص في االعتذا ِر‪.................................................................... :‬‬
‫َ‬ ‫‪ - 4‬عبار ًة تُظ ِه ُر‬

‫‪20‬‬
‫كتابيا‬
‫شكل ًّ‬‫موظ ًفا ً‬
‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬

‫أتذك ُّر‬ ‫كي ِة‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أ ُ‬


‫(الجمعية الم َل ّ‬
‫ّ‬ ‫عين في‬
‫المتطو َ‬
‫ّ‬ ‫إلكترونيا إلى أصدقائي‬
‫ًّ‬ ‫رسل بريدً ا‬
‫ِ‬
‫حملة‬ ‫أعتذر إليهم فيه عن عد ِم مشاركتي في‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة)‪،‬‬ ‫ِ‬
‫لحماية ّ‬
‫ِ‬
‫الخطــاب للمذكّــر والمؤنّث‪:‬‬ ‫كاف‬
‫* َ‬ ‫ُ‬
‫لك ‪ِ -‬‬
‫لك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫هائي ِة‪ُ ،‬ملتز ًما‬ ‫ِ‬ ‫لتزام ِن َ‬
‫ذلك َم َع االختبارات ال ّن ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫العقبة؛‬ ‫ِ‬
‫شاطئ‬ ‫ِ‬
‫تنظيف‬
‫المتحركــ َة للمذكّــر‬ ‫ِ‬
‫الفاعــل‬ ‫* تــا َء‬ ‫عناصر‬ ‫راعيا‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالمعايي ِر‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وم ً‬ ‫ابق‪ُ ،‬‬ ‫دريبي ّ‬
‫ِّ‬ ‫الواردة في األنموذجِ ال ّت‬
‫قلت‪ِ ،‬‬
‫قلت‪.‬‬ ‫والمؤنّث‪َ :‬‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‪.‬‬ ‫ومعايير تقويمِ‬ ‫الر ِ‬
‫سالة‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫البريد إلى مع ّلمي‪/‬مع ّلمتي‪.‬‬ ‫رسل نسخ ًة من هذا‬ ‫‪ُ - 2‬أ ُ‬

‫‪New Massage‬‬

‫‪To:‬‬
‫‪Cc:‬‬
‫‪Subject:‬‬

‫(شاطئ خليج العقبة)‬

‫مع مهار ِ‬
‫ات‬ ‫ُ‬
‫أربط َ‬
‫اإلعالمي ة‬ ‫ِ‬
‫ال ّت ربية‬
‫ّ‬
‫والمعلوماتي ة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪21‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫رط‬
‫ال�ش ِ‬ ‫(‪ُ � :)1‬‬
‫أ�سلوب ّ‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫المشهور ا ّلذي ّ‬
‫تعب ُر عنه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المثل‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫أتأم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪،‬‬ ‫ّ‬

‫أستنتِ ُج‬ ‫‪1.5‬‬


‫رط وأركانُه‬ ‫أسلوب الشّ ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫المه‪.‬‬
‫كثر َم ُ‬
‫كالمه َي ْ‬
‫كثر ُ‬‫‪َ - 1‬م ْن َي ْ‬
‫﴾ البقرة‪272 :‬‬ ‫‪َ -2‬‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬‬
‫‪َ -3‬‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﴾ فاطر‪16 :‬‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﴾ النساء‪78 :‬‬ ‫‪َ -4‬‬
‫عمل ِه‪.‬‬
‫حق وطنِه عليه يخلص في ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يعرف َّ‬ ‫ٍ‬
‫عامل‬ ‫‪َ - 5‬أ ُّي‬
‫األرض بثوبِها األخض ِر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بيع ت َْز ُه‬ ‫ِ‬
‫‪ - 6‬متى يأت ّ‬
‫الر ُ‬
‫َو َأن ِ‬
‫َّك َم ْه َما ت َْأ ُم ِري ال َق ْل َب َي ْف َع ِل‬ ‫ك َقاتِ ِلي ‬ ‫‪َ - 7‬أ َغر ِك ِم ِّني َأنَّ ُحب ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(امرؤُ القيس‪،‬‬ ‫ ‬
‫الكلمات الملو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السابق َة‪ُ ،‬م ْن َتبِ ًها إلى‬
‫نة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ضبط‬ ‫أتأ ّم ُل األمثل َة ّ‬
‫مالمه)؟‬
‫و(يكثر ُ‬
‫ْ‬ ‫كالم ُه)‬
‫(يكثر ُ‬
‫ْ‬ ‫بين ُج ْم َل َت ْي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫العالقة َ‬ ‫* ما‬
‫ِ‬
‫بالحدوث؟‬ ‫الفعل الذي ُ‬
‫يبدأ ّأو ًل‬ ‫ُ‬ ‫* ما‬

‫الر ُ‬
‫ابط بينهما؟‬ ‫* ما ّ‬
‫مضمون الث ِ‬
‫ّانية؛‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حصول‬ ‫ٌ‬
‫شرط في‬ ‫ِ‬
‫الجملة األولى منهما‬ ‫حصول َم ْض ِ‬
‫مون‬ ‫َ‬ ‫تالزمي ٌة بينهما؛ إذ إنّ‬ ‫أجد أنّ العالق َة‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫لوم ّ‬ ‫ِ‬
‫سيخطئ في حقِّ‬‫ُ‬ ‫لكثرة ما‬ ‫ئمين له؛‬
‫الل َ‬ ‫تفيد أنّ كثر َة كال ِم المرء ت ِّ‬
‫ُسب ُب َ‬ ‫كالمه) ُ‬‫يكثر ُ‬‫فالعبار ُة األولى‪َ ( :‬م ْن ْ‬
‫وجاءت ( َم ْن)‬ ‫دون ِ‬
‫كثرة الكالمِ‪،‬‬ ‫فعل ال ّلو ِم َ‬
‫يقع ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بقصد أو من غي ِر‬
‫ْ‬ ‫يمكن أنْ َ‬
‫ُ‬ ‫مالمه)‪ .‬وال‬
‫فـ(يكثر ُ‬
‫ْ‬ ‫قصد‬ ‫اآلخرين‬
‫َ‬
‫رطي‪.‬‬ ‫حد َث ذلك ّ َ‬ ‫ل ُت ِ‬
‫الرابط الشّ َّ‬

‫‪22‬‬
‫شفويا‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األمثلة ك ِّلها‬ ‫جر ُب َ‬
‫ذلك على‬ ‫ُ‬
‫ًّ‬ ‫أ ّ‬
‫َ‬
‫(اكتمل المعنى عندَ ‪ُ :‬ي َو َّف إليكم)‪.‬‬ ‫وما ُت ْنفقوا ِم ْن َخ ْي ٍر‪......‬‬ ‫*‬
‫ِ‬
‫األمثلة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نهاية‬ ‫َ‬
‫(اكتمل المعنى عندَ ‪ ،)................................. :‬وهكذا ح ّتى‬ ‫* إنْ ْ‬
‫يشأ‬
‫ِ‬ ‫سمى بِـ‬ ‫الر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫(أداة‬ ‫ِ‬
‫ملتين؛ وهو ما ُي ّ‬ ‫بين ُك ِّل ُج‬
‫رطي َ‬‫ابط الذي أعطى المعنى الشّ َّ‬ ‫الملون َة باألحم ِر هي ّ‬
‫ّ‬ ‫الكلمات‬ ‫وأالحظ أنَّ‬
‫رط‬‫أدوات الشّ ِ‬
‫ِ‬ ‫الصدار ُة في الكالمِ‪ ،‬وهي‪ ،.................................................................. :‬وأنّ‬ ‫ِ‬
‫الشّ رط)‪ ،‬التي لها ّ‬
‫ِ‬
‫الحروف‪.‬‬ ‫أسماء ما عدا ‪ِ ................‬م َن‬
‫ٌ‬ ‫ك َّلها‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫أسلوب الشّ ِ‬
‫رط هو ‪............................................................................................................ :‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪................................................................................. :‬‬ ‫ِ‬
‫األركان‬ ‫يتكو ُن َ‬
‫من‬ ‫ِ‬
‫أسلوب الشّ رط ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬

‫شفويا‪:‬‬ ‫محد ًدا أركان َُه‬


‫مما يأتي ّ‬ ‫رط في ٍّ‬ ‫أسلوب الشّ ِ‬ ‫‪ - 1‬أح ِّل ُل‬
‫ًّ‬ ‫كل ّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫راق َفما َأنا‬
‫الف ِ‬‫عد ِ‬
‫عشت ِمن ب ِ‬
‫َكمـا أ َّدعـي أنّـي بِ َعب َل َة ُم َ‬
‫غر ُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وإنْ‬
‫يف َيأتي ُي َس ِّل ُم‬ ‫الط َ‬ ‫َأ ُ‬
‫قول َل َع َّل َّ‬ ‫كان نَومـي ُعال َلـ ًة‬
‫نام َجفني َ‬‫وإنْ َ‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫العبسي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫(عنتر ُة‬ ‫ ‬
‫أسلوب الشّ ِ‬
‫رط‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أركان‬ ‫يناسبه من‬ ‫َ‬
‫الفراغ بما‬ ‫‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫كمل‬
‫ُ‬
‫اإلنسان ِم ْن خي ٍر َ‬
‫يؤت جزاؤُ ه أضعا ًفا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خره‬
‫يد ْ‬ ‫أ ‪ّ .................... -‬‬
‫تقدموا ِم ْن خي ٍر ‪....................‬‬
‫ب ‪ -‬مهما ّ‬
‫ٍ‬
‫مناسبة‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫شرط‬ ‫اآلتيتين ِ‬
‫بأداة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ملتين‬ ‫الج‬
‫بين ُ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أربط َ‬
‫ِ‬
‫بأخالق َك‪.‬‬ ‫تعتذر‪ ،‬تَرتفع‬

‫‪23‬‬
‫ُ‬
‫أكمل الفرا َغ بما يناس ُب ُه‪.‬‬ ‫رط الجازم ُة‬‫أدوات الشّ ِ‬
‫ُ‬
‫فأجد أنّ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫وعالمة ِ‬
‫جزمها ‪......................‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مجزومة‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫مضارعة‬ ‫ٌ‬
‫أفعال‬ ‫ِ‬
‫األزرق هي‬ ‫األفعال المكتوب َة بال ّل ِ‬
‫ون‬ ‫َ‬ ‫*‬
‫رورة الشِّ ْع ِر َّي ِة‪.‬‬
‫للض ِ‬ ‫وعالمة ِ‬
‫جزمه ‪ ، ..................‬والكسر ُة في آخره ّ‬ ‫ُ‬ ‫مجزوم‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫(يفعل)‬ ‫المضارع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫*‬
‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫جزمها‪..................‬؛ ألنّها ِم َن‬ ‫وعالمة ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مجزومة‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫مضارعة‬ ‫ٌ‬
‫أفعال‬ ‫ون األخض ِر هي‬ ‫األفعال المكتوب َة بال ّل ِ‬
‫َ‬ ‫*‬
‫ِ‬
‫الخمسة‪.‬‬
‫ٌ‬
‫أفعال‬ ‫ُ‬
‫حذف ‪......................‬؛ ألنّها‬ ‫ِ‬
‫جزمها‬ ‫ُ‬
‫وعالمة‬ ‫ٌ‬
‫مجزومة‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫مضارعة‬ ‫ٌ‬
‫أفعال‬ ‫خط هي‬ ‫َ‬
‫األفعال التي تحتها ٌّ‬ ‫*‬
‫‪ ،......................‬بدليل أنّ ‪:‬‬

‫َت ْز ُه‬ ‫ْيأ ِ‬


‫ت‬ ‫ف‬
‫ُي ّو َّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬

‫َتزْهو‬ ‫أص ُل ُه‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬


‫(أختار اإلجاب َة)‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حذف ال ّنون)‪.‬‬ ‫(حذف حرف الع ّلة ‪ّ /‬‬
‫الس ُ‬
‫كون ‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫األصلي َة هي‬
‫ّ‬ ‫أالحظ أنَّ عالم َة الجز ِم‬ ‫*‬
‫(أختار اإلجاب َة)‬ ‫جزمت ً‬
‫(فعل ‪ /‬فعلين)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫أدوات الشّ ِ‬
‫رط‬ ‫ِ‬ ‫* ِ‬
‫أالح ُظ أنَّ‬
‫ُ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ِ‬
‫الحروف‬ ‫الش ِ‬
‫رط‬ ‫أدوات َّ‬
‫ُ‬
‫تنقسم إلى‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الجازمة‬
‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫قسمين‪:‬‬

‫ِ‬
‫فعلين هما‪............................. ، ............................. :‬‬ ‫تجزم‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫عاملة‪ ،‬إ ْذ إنّها‬ ‫أدوات الشّ ِ‬
‫رط‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫الفعل المضارعِ ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫عالمة جز ِم‬ ‫‪-‬‬
‫اآلخ ِر هي‪.................................................... :‬‬ ‫الصحيحِ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫المعتل اآلخ ِر هي‪...................................................... :‬‬
‫ِّ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫الخمسة هي‪................................................... :‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫من‬
‫‪َ -3‬‬

‫‪24‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫الحل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أشارك زميلي في‬ ‫ثم‬ ‫َ‬
‫المخطوط تح َتها‪ّ ،‬‬ ‫ أعرب الكلم َة‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ﴾ البقرة‬
‫وع ْفو َك ِ‬
‫واس ُع‬ ‫ٍ‬ ‫ُم ِح ُّب َك في‬ ‫‪ -‬فإنْ َت َت َف َّض ْل يا َرسولي فَقُ ل َل ُ ه ‬
‫ضيق َ ُ‬
‫وبي)‬
‫شاعر ّأي ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫الدين زهير‪،‬‬
‫(بهاء ّ‬ ‫ ‬
‫ُ‬
‫أشارك زُ مالئي‬ ‫ثم‬
‫يلزم لهما‪َّ ،‬‬
‫تغيير ما ُ‬ ‫َ‬ ‫راعيا‬
‫عري‪ُ ،‬م ً‬‫البيت الشّ ُّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ليكتمل‬ ‫ِ‬
‫الفراغين؛‬ ‫الفعلين (تُغْ ويها ‪َ -‬يغْ وى) في‬ ‫ِ‬ ‫ أضع‬‫‪ُ -2‬‬
‫عدي بن ٍ‬
‫زيد‪:‬‬ ‫الجاهلي ُّ‬ ‫اعر‬ ‫َّ‬
‫ُّ‬ ‫الحل‪ .‬قال الشّ ُ‬
‫َم َتى ‪ ............ ............‬الذي بِ َك َي ْق َت ِدي‬ ‫ ‬ ‫َف َن ْف َس َك َف ْ‬
‫اح َف ْظ َها َع ِن الغَ ِّي َو َّ‬
‫الر َدى‬
‫يلزم‪:‬‬
‫تغيير ما ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ‪ُ - 3‬‬
‫راعيا َ‬
‫الجملتين بأداة شرط جازمة ُم ً‬ ‫بين‬
‫أربط َ‬
‫يخشى اهلل ‪ُ -‬‬
‫ينال رضاه ‬

‫ِ‬
‫الجازمة‬ ‫غير‬ ‫ِ‬
‫أدوات الشّ رط ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁﰂ﴾ آل عمران‪37 :‬‬ ‫‪َ -1‬‬
‫صدي َق َك َل ْم تلقَ الذي ال تُعاتِ ُب ْه‬ ‫ ‬ ‫األمور ُمعاتِ ًبا‬‫‪ - 2‬إذا ك ْن َت في ُك ِّل ُ‬
‫عباسي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(بشار بن ُبرد‪،‬‬ ‫ ‬
‫لسارعت إلى ذ ِّمه‪.‬‬ ‫غائبا‬ ‫لو َ‬ ‫ِ‬ ‫من لو َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫كان ً‬ ‫لبالغت في مدحه‪ ،‬و َم ْدحِ َم ْن ْ‬‫َ‬ ‫حاضرا‬
‫ً‬ ‫كان‬ ‫ذم ْ‬‫‪ - 3‬استحِ م ْن ّ‬
‫ِ‬
‫الحياة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قضاء مطالبِهمِ في‬ ‫اس لعجزوا َع ْن‬ ‫تعاون ال ّن ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 4‬لوال‬
‫ِ‬
‫المرء‬ ‫وإعجاب‬ ‫وه ًوى ُم َّت َب ٌع‪،‬‬
‫طاع‪َ ،‬‬ ‫فش ٌّح ُم ٌ‬‫كات ُ‬ ‫الم ْه ِل ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -5‬‬
‫ُ‬ ‫فأما ُ‬‫جيات‪ّ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫وثالث ُم ْن‬
‫ٌ‬ ‫لكات‬
‫ثالث ُم ْه ٌ‬ ‫الحكماء‪ٌ :‬‬ ‫بعض‬
‫قال ُ‬
‫فخشية اهللِ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نجيات‬
‫ُ‬ ‫الم‬
‫وأما ُ‬ ‫بنفسه‪ّ ،‬‬
‫السابق َة‪:‬‬ ‫َ‬
‫الجمل ّ‬ ‫أتأ ّم ُل‬
‫أستزيد‬
‫زكريا) و (وجدَ ِع ْندَ ها ِر ْزقا)؟‬
‫بين ُجمل َتي‪َ ( :‬د َخ َل عليها ّ‬ ‫ُ‬
‫العالقة َ‬ ‫* ما‬
‫تكرار (ك ّلما) في الجملة‪.‬‬‫ُ‬ ‫يجوز‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫الش ِ‬
‫رط فقط‪.‬‬ ‫جملة ّ‬ ‫ِ‬ ‫تأتي في ِ‬
‫بداية‬ ‫يبدأ ّأو ًل بالحدوث؟‬ ‫الفعل الذي ُ‬ ‫ُ‬ ‫* ما‬
‫الر ُ‬
‫ابط بينهما؟‬ ‫* ما ّ‬
‫ِ‬
‫مضمون‬ ‫ِ‬
‫حصول‬ ‫ٌ‬
‫شرط في‬ ‫ُ‬
‫مضمون األولى منها‬ ‫ِ‬
‫جملتين‪،‬‬ ‫رك ًبا ِم ْن‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة‪ ،‬أتى ُم َّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫مثال ِم َن‬
‫كل ٍ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ أنّ َّ‬
‫الملو ُنة باألحم ِر‪.‬‬ ‫األدوات‬
‫ُ‬ ‫أسلوب ‪ ،.........................‬والذي أفا َد الشّ َ‬
‫رط هو‬ ‫ُ‬ ‫الث ِ‬
‫ّانية‪ ،‬فهذا‪ ،‬إذن‪،‬‬
‫ّ‬

‫‪25‬‬
‫وجواب الشّ ِ‬
‫رط‪.‬‬ ‫وفعل الشّ ِ‬
‫رط‪،‬‬ ‫َ‬ ‫رط‪،‬‬‫محد ًدا أدا َة الشّ ِ‬
‫السابق َة ّ‬ ‫َ‬ ‫* أح ّل ُل‬
‫َ‬ ‫الجمل ّ‬ ‫شفويا‬
‫ًّ‬
‫ٍ‬
‫جازمة)‪( .‬أختار اإلجابة)‬ ‫غير‬ ‫ٌ‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة ك َّلها‬ ‫ِ‬ ‫أدوات الشّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ أنَّ‬
‫(جازمة ‪ُ /‬‬ ‫ّ‬ ‫رط في‬ ‫*‬
‫حروف ما عدا‪ :‬ك ّلما و ‪...................‬‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫الجازمة‬ ‫أدوات الشّ ِ‬
‫رط غي ِر‬ ‫ِ‬ ‫أالحظ أنَّ ّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫*‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ِ‬
‫الجازمة معنى ‪ ،................‬ولك ّنها ال ‪. ......................‬‬ ‫غير‬ ‫ِ‬
‫أدوات الشّ رط ُ‬
‫ُ‬ ‫تفيد‬
‫‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫واألسماء‪ ،‬وهي‪..................... :‬‬ ‫ِ‬
‫الحروف‪ ،‬وهي‪..................... :‬‬ ‫ِ‬
‫قسمين‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الجازمة إلى‬ ‫غير‬ ‫ِ‬
‫أدوات الشّ رط ُ‬
‫ُ‬ ‫تنقسم‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬

‫عنه‬
‫أدبرت ُ‬
‫ْ‬ ‫محاسن غي ِر ِه‪ ،‬وإذا‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫إنسان أعار ْت ُه‬ ‫الدنيا على‬ ‫ِ‬
‫أقبلت ّ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪ :‬قيل‪« :‬إذا‬ ‫ِ‬
‫الجملة‬ ‫رط وجوا َب ُه في‬ ‫فعل الشّ ِ‬
‫أحد ُد َ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫محاسن ن ْف ِس ِه»‪.‬‬
‫َ‬ ‫سلب ْت ُه‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫أسماء‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫حروف أو‬ ‫ثم أص ِّن ُفها إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غير الجازمة‪َّ ،‬‬
‫أحد ُد أدوات الشّ رط َ‬
‫‪ّ -2‬‬

‫َّـم‬
‫ـرن ُ‬
‫َغـدا طـائِـر فـي َأ َ ٍ‬
‫يـكـة َيـ َت َ‬ ‫ٌ‬ ‫المنـا ِز ِل ُك َّلمـا‬ ‫ـن إِلى تِ َ‬
‫لـك َ‬ ‫َأ ِح ُّ‬
‫عن ال َقنا َلو َع ِلم ُت ُم‬
‫بور َعلى َط ِ‬
‫َص ٌ‬ ‫ ‬ ‫الم ِش ِّت َوإِنَّني‬
‫ين ُ‬‫الب ِ‬ ‫ب َك ُ ِ‬
‫يـت م َن َ‬ ‫َ‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫العبسي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫(عنتر ُة‬ ‫ ‬
‫ٍ‬
‫بجملة من إنشائي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجازمة‬ ‫أدوات الشّ ِ‬
‫رط غي ِر‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 3‬أ ِّ‬
‫وظ ُف إحدى‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أكمل العبارات اآلتي َة بما ُي ُ‬
‫ناسبها‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬
‫بقواعد المرو ِر ‪.......................‬‬ ‫َ‬
‫ائقون‬ ‫الس‬
‫التزم ّ‬
‫* لو َ‬
‫تستفد منه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أي ‪.......................‬‬‫* َّ‬
‫يكن َع ً‬
‫جول ‪.......................‬‬ ‫* َم ْن ْ‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬
‫الجدول ا ّلذي يليها‪:‬‬ ‫أركان الشّ ِ‬
‫رط َو ْفقَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العبارات اآلتي َة إلى‬ ‫‪ - 5‬أح ّل ُل‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫إصالح ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫تخطئ فعليك‬ ‫أي خطأٍ‬ ‫* َّ‬
‫رط‬ ‫جواب ّ‬
‫ُ‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ْ‬
‫جملة اسم ّي ًة أو فعل ّي ًة‪.‬‬
‫ً‬
‫* َ‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ‬
‫ٍ‬
‫ماض‪.‬‬ ‫فع ُلها‬
‫ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ‪ ﴾ ‬األنعام‬

‫‪26‬‬
‫شيء َ‬ ‫س ِ‬
‫يضع‬
‫ول ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ف َل َ‬
‫يس َي ْر َف ُع ُه‬ ‫موض ُع ُه ‬ ‫الش ْم ِ‬ ‫ان َف َ‬
‫وق َم َح ِّل َّ‬ ‫* َم ْن َك َ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫(المتنبي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ ‬

‫الش ِ‬
‫رط‬ ‫ِ‬
‫جواب ّ‬ ‫الش ِ‬
‫رط‬ ‫ِ‬
‫فعل ّ‬ ‫الش ِ‬
‫رط‬ ‫ِ‬
‫أداة ّ‬

‫ِ‬
‫قوسين‪:‬‬ ‫بين‬
‫وأضعها َ‬ ‫فعل الشّ ِ‬
‫رط وجوابِه‪،‬‬ ‫بين ِ‬ ‫أحد ُد الجمل َة المعترض َة َ‬ ‫‪ّ -6‬‬
‫ُ‬
‫أستزيد‬
‫الش ِ‬ ‫لما فما ذاك ِم ْن ُع ْمري‬ ‫َو َلم ِ ِ‬
‫أستف ْد ع ً‬
‫ْ ْ‬ ‫يوم َو َل ْم أ ّت ْ‬
‫خذ َيدً ا‬ ‫أ ‪ -‬إذا َم َّر بي ٌ‬
‫رط‬ ‫بين ّ‬
‫تفصل َ‬‫ُ‬ ‫قد‬
‫ِ‬
‫وجوابِه جمل ٌة معترض ٌة؛‬ ‫عباسي)‬
‫ّ‬ ‫ستي‪ ،‬شاعر‬
‫الب ّ‬
‫(أبو الفتحِ ُ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫اكتمال‬ ‫لذا؛ أنتب ُه إلى‬ ‫َوإِن خا َلها تَخفى َعلى ال ّن ِ‬
‫اس تُع َلمِ‬ ‫ب ‪َ -‬و َمهما ت َُك ْن ِعندَ اِم ِر ٍئ ِمن َخلي َق ٍة ‬
‫رط‪.‬‬‫الش ِ‬
‫معنى ّ‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫بن أبي ُس ْلمى‪،‬‬
‫(زهير ُ‬
‫ُ‬ ‫ ‬

‫أصو ُب ُه‪:‬‬ ‫َ‬


‫ثم ّ‬‫‪ - 7‬أحدِّ ُد الخطأ‪ّ ،‬‬

‫واب‬
‫الص ُ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الخطأ‬

‫السفين ُة‪.‬‬
‫الموج تجري ّ‬
‫ُ‬ ‫مهما يعلو‬

‫زادت خبرتي‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أكثر ُك ّلما‬
‫كبرت َ‬
‫ُ‬ ‫ُك ّلما‬

‫تاما‪:‬‬ ‫َ‬
‫المخطوط تح َته إعرا ًبا ًّ‬ ‫أعرب‬
‫ُ‬ ‫‪-8‬‬
‫وق ِد‬
‫تجد خير نا ٍر عندَ ها خير م ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪ -‬متى ْتأتِ ِه ت َْعشو إلى َض ْو ِء نا ِره‬
‫ ‬
‫نموذج في اإلعراب‬ ‫ٌ‬
‫جاهلي)‬ ‫شاعر‬ ‫بياني‪،‬‬ ‫(ال ّن ُ َ‬
‫مضارع مجزو ٌم‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫تأت‪ٌ :‬‬
‫فعل‬ ‫تأتِ ِه‪ِ :‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ابغة الذ ُّ‬ ‫ ‬
‫حرف الع ّل ِة‬
‫ِ‬ ‫حذف‬
‫ُ‬ ‫جزم ِه‬
‫وعالم ُة ِ‬ ‫محمد‪.36 :‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ﴾ ّ‬
‫ّصل‬ ‫ضمير مت ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫آخر ِه‪ .‬والهاء‪:‬‬ ‫من ِ‬
‫ِ‬
‫األسئلة التي تليه‪:‬‬ ‫ثم ُأ ُ‬
‫جيب ِ‬
‫عن‬ ‫‪ُ -9‬‬
‫نصب‬ ‫ِ‬ ‫الكسر في ِّ‬
‫محل‬ ‫ِ‬ ‫مبني على‬
‫ٌّ‬
‫اآلتي‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫البيت‬
‫َ‬ ‫أقرأ‬
‫روج األصابِعِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ‬ ‫الدنيا َي ُك ْن ِم ْث َل‬ ‫ومن ِ‬
‫مستتر‬
‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫والفاعل‬ ‫ٍ‬
‫مفعول به‪.‬‬ ‫على الماء خان ْت ُه ُف ُ‬ ‫قابض‬ ‫يأمن ّ‬
‫(أنت)‪.‬‬‫تقدير ُه َ‬ ‫الباهلي‪ ،‬رواي حديث)‬
‫ّ‬ ‫(هالل بن العالء‬

‫‪27‬‬
‫(الكس ِ‬
‫ِ‬
‫(يأمن)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫رة) نهاي َة‬ ‫أ ‪ -‬أع ّل ُل وجو َد َ ْ‬
‫الفني فيه‪.‬‬ ‫َ‬
‫جمال ال ّتصوي ِر‬ ‫تذو ًقا‬
‫وم ِّ‬ ‫ِ‬ ‫أسلوب الشّ ِ‬
‫رط في ِ‬ ‫عري‪ ،‬موظ ًفا‬
‫ِّ‬ ‫جمال المعنى‪ُ ،‬‬ ‫بيان‬ ‫َ‬ ‫البيت الشّ َّ‬
‫َ‬ ‫أفس ُر‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أجيب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكريمة في ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫األسئلة‬ ‫عن‬ ‫ُ‬ ‫درس القراءة‪ّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫اآليات‬ ‫أعود إلى‬
‫‪ُ - 10‬‬
‫أستخرج من‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أو ًل‪:‬‬
‫ّ‬
‫فعل الشّ ِ‬
‫رط وجوا َبه‪.‬‬ ‫وأعرب َ‬ ‫ٍ‬
‫شرط جاز ًما‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬سورة يوسف‪َ :‬‬
‫شرطي ًة وأح ّل ُلها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سورة األعراف‪ :‬جمل ًة‬ ‫ب‪-‬‬
‫ّ‬
‫غير جازمٍ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫واسم شرط َ‬
‫َ‬ ‫شرط جاز ًما‪،‬‬ ‫حرف‬ ‫سورة الكهف‪:‬‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫ِ‬
‫أسلوب‬ ‫ِ‬
‫توظيف‬ ‫مان‪ ،‬أفسر المشهدَ القرآني اآلتي ِ‬
‫ببيان أث ِر‬ ‫الز ِ‬ ‫أسماء الشّ ِ‬
‫رط التي ّ‬
‫تدل على ّ‬ ‫ِ‬ ‫اسما من‬ ‫ثانيا‪ :‬ت ّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫(لما) ً‬
‫ُعد ّ‬ ‫ً‬
‫رط‪﴿ :‬ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﴾ يوسف‪.‬‬ ‫الشّ ِ‬

‫‪28‬‬
‫اخلب ُّي‬ ‫(‪ :)2‬الأُ ُ‬
‫�سلوب َ‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫من ال ّن ِ‬
‫افذة‪.‬‬ ‫سأنظر َ‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫صاف‪.‬‬ ‫الجو‬
‫ُّ‬

‫من ال ّن ِ‬
‫افذة؟‬ ‫األم َ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬لماذا نظرت ُّ‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪3.5‬‬
‫الخبري‬
‫ُّ‬ ‫سلوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األ‬
‫اآلتيين قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المثالين‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫عم َ‬
‫ان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األردن على ُب ْع ِد (‪)250‬‬
‫ِّ‬
‫كيلومترا من العاصمة ّ‬
‫ً‬ ‫جنوب‬
‫َ‬ ‫يقع وادي رم‬
‫‪ُ -1‬‬
‫أستزيد‬
‫كريم‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫سعيد‪ :‬هو ُش ٌ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫ِ‬
‫البالغة‬ ‫علم المعاني‪ :‬أحدُ علو ِم‬ ‫‪ُ -‬‬ ‫جاع ٌ‬ ‫أحدهم عن‬
‫يقول ُ‬
‫الثة (المعاني‪ ،‬والبيان‪ِ،‬‬ ‫ال ّث ِ‬ ‫ِ‬
‫السابقتين‪:‬‬
‫الجملتين ّ‬ ‫أتأم ُل‬
‫ّ‬
‫أصول ُيعرف‬ ‫ٌ‬ ‫والبديعِ)‪ ،‬وهو‬
‫األو ِل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المثال ّ‬ ‫الخبر الوار َد في‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬
‫* ّ‬
‫العربي ا ّلتي‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫أحوال الكال ِم‬ ‫بها‬
‫لم ْقتضى‬ ‫طابقا ُ‬ ‫يكون بها ُم ً‬ ‫ُ‬ ‫مطابق للواقعِ ؟ لماذا؟‬
‫ٌ‬ ‫* هل هو‬
‫ِ‬
‫الغرض‬ ‫ويكون َو ْف َق‬
‫ُ‬ ‫الحال‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫يكون سعيدٌ‬ ‫فإما أن‬
‫خبر صفات سعيد‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫يحمل َ‬ ‫أجد أنّه‬
‫المثال الثّاني ُ‬ ‫وفي‬
‫الذي ِس َيق له‪.‬‬
‫البالغة العرب ّي ِة في‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬الكال ُم في‬ ‫ُ‬
‫فيكون‬ ‫َ‬
‫كذلك‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫وإما ّأل‬
‫الخبر ‪ّ ،..................‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فيكون‬ ‫وكريما‬
‫ً‬ ‫ُش ً‬
‫جاعا‬
‫(علم المعاني) يجري في‬ ‫والكذب‬
‫َ‬ ‫الص َ‬
‫دق‬ ‫ُ‬
‫يحتمل ّ‬ ‫خبرا‬
‫تحمل ً‬ ‫ُ‬ ‫الخبر ‪ ،....................‬إنَّ هذه الجمل َة‬
‫ُ‬
‫واإلنشائي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخبري‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫أسلوبين‪:‬‬
‫الجمل االسميةِ‬ ‫ِ‬
‫وغيرها ِم َن‬
‫ُ‬ ‫عجب‬
‫االستفهام وال ّت ُ‬
‫ُ‬ ‫ستع َم ُل فيها‬ ‫ِِ‬
‫َو ْفقَ مطابقته للواقعِ ‪ .‬وال ُي ْ‬
‫ّ‬ ‫ويأتيان في‬
‫والفعل ّي ِة‪.‬‬ ‫طلبا أو أمني ًة‪ ،‬أو‬
‫تتضم ُن ً‬
‫ّ‬ ‫االنفعالي ِة‪ ،‬أو‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحاالت‬ ‫تعب ُر عن‬ ‫ِ‬
‫األساليب ا ّلتي ّ‬
‫تُظ ِه ُر استحسانًا ألم ٍر ما أو ًّ‬
‫ذما له‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ُ‬
‫يحتمل ‪.........................................................................‬‬ ‫الكالم الذي‬
‫ُ‬ ‫الخبري‪ :‬هو‬
‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪4.5‬‬

‫خبريا‪:‬‬ ‫ُ‬
‫اآلتية أسلو ًبا‬ ‫ُ‬
‫الجمل‬ ‫اآلتي‪ :‬لماذا ت َُع ُّد‬ ‫فس ُر وزميلي‪ /‬زميلتي‬ ‫ُ‬
‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬أ ِّ‬
‫ِ‬
‫الحفظ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫سهلة‬ ‫قصائد أحمد شوقي‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫صباح اليومِ‪.‬‬
‫َ‬ ‫جارنا‬ ‫* َ‬
‫رحل ُ‬
‫خط تحتَها‪:‬‬ ‫َ‬
‫الجمل الخبر ّي َة بوض ِع ٍّ‬ ‫‪ - 2‬أحدّ ُد‬
‫يك ْن حمـدُ ُه ذ ًّما عليـه وينـد ِم‬ ‫أهل ِه‬
‫غير ِ‬
‫المعروف في ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫يجعل‬ ‫أ ‪ -‬و َم ْن‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(زُ هير بن أبي ُسلمى‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫نعيش ُسعداء!‬ ‫َ‬


‫أجمل أن َ‬ ‫ب ‪ -‬ما‬
‫و َأ ْس َم َع ْت كلماتي َم ْن بِ ِه َص َم ُم‬ ‫نظـر األعمى إلى أدبـي‬
‫جـ ‪ -‬أنا الذي َ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫(المتنبي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الملك عبداهلل الثاني ابن الحسين‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لجاللة‬ ‫الورقة النّقاشي ِة الس ِ‬
‫ابعة‬ ‫ِ‬ ‫د ‪ -‬جا َء في‬
‫ّ ّ‬

‫يســتطيع أبناؤنا‬ ‫واللغة ال ّثري ِة والت ِ‬


‫ُّراث البديعِ‪ .‬ول ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العالية‬ ‫عز نظيرها من ِ‬
‫الق َي ِم‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫أنعم الل ُه علينا بثروة َّ ُ‬
‫«لقــدْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫وكيف ال وهي لغ ُة‬
‫َ‬ ‫أن ينهلــوا من هذا التُّراث‪ّ ،‬إل إذا أح ّبوا لغتَهم العرب ّي َة‪ ،‬وأجادوها ّ‬
‫وتفوقوا فيها‪،‬‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫األصيل»‪ .‬‬ ‫المعرفي‬
‫َّ‬ ‫وتكو ُن بنا َءهم‬
‫ِّ‬ ‫ولسان األ ّم ِة؟ فهي ا ّلتي تشك ُّل ثقافتَهم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الكري ِم‬

‫‪ - 3‬أكتب لزميلي عن ِ‬
‫قيمة التّسامح‪ ،‬مو ّظ ًفا جملتين خبر ّيتين‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪30‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫برات ِ‬


‫وق َيمٍ اك َت َس ْب ُتها في ٍّ‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫* ُأ َد ِّو ُن ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫كل ّ‬ ‫عارف َو‬
‫المهارات‪َ ،‬‬
‫مثل‪ :‬التمثيل‪ ،‬والتجويد‪ ،‬والبحث‪ ،‬واستخدام المعجم‪... ،‬‬ ‫ُ‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫أدبي ٌة أعجب ْتني‬
‫تعبيرات ّ‬
‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫ودروس ُمستفا َد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫قيم‬
‫ٌ‬ ‫نت منها‬ ‫مهارات ّ‬
‫تمك ُ‬ ‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫تَساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬

‫‪31‬‬
‫الو ْح َدةُ ال ّثانيةُ‬
‫َ‬
‫لون و َن ْبقى‬
‫َي ْر َح َ‬

‫ال ُت َس ِّم بال َد َك‪،‬‬


‫المرء في‬
‫ُ‬ ‫بأن َينْ ُظ َر‬
‫يكْفي ْ‬
‫ُم ْق َلت ْي َك‬
‫تلك البالدا‬ ‫ف َ‬ ‫لِ َي ْع ِر َ‬
‫أردني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(مهنّد ساري‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫الو ْح َد ِة ال ّث ِ‬
‫انية‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫(‪َ )1‬م َ‬
‫ِ‬
‫املقروء وحتلي ُل ُه‪ - :‬تفســر معاين الرتاكيب من‬ ‫فه ُم‬ ‫ذكر تفصيــات حول أحداث‬ ‫ــمعي‪ُ :‬‬‫ُّ‬ ‫الس‬
‫(‪ )1.1‬التّذك ُُّر ّ‬
‫(‪ْ )2.3‬‬
‫ّارخيي‪.‬‬ ‫النص وسياقه الت‬ ‫ّص‪.‬‬‫ومعلومات تفصيل ّية عن شخص ّيات سمعها يف الن ّ‬
‫ّ‬ ‫السياق‪ ،‬ور ْبط الدالالت بني أفكار ّ‬
‫‪ -‬حتليل النــص املقروء وفق بنًى تنظيم ّيــة دقيقة (مقارنة‬ ‫فه ُم املســمو ِع وحتلي ُل ُه‪ - :‬متييز نقطــة الت ّ‬
‫ّحول يف‬ ‫(‪ْ )2.1‬‬
‫النص املسموع من نقاط عدّ ة معروضة‪.‬‬
‫ومقابلة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬اســتنتاج اإلحيــاءات البعيدة الدّ الالت غــر املبارشة‬
‫تذو ُق املقروء ونقدُ ه‪ :‬توضيح الغرض من توظيف‬ ‫(‪ُّ )3 .3‬‬
‫والتاكيب يف النص املسموع‪.‬‬ ‫لبعض الكلامت ّ‬
‫ّص‪.‬‬‫الرمز‪ ،‬مع ّل ًل عدم رضاه عن بعض العبارات الواردة يف الن ّ‬ ‫‪ -‬ختمني رمز أماكن ســمعها يف النص‪ ،‬وبيان الغرض من‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬
‫(‪َ )4‬م َ‬ ‫توظيفها‪ ،‬وحتديد القيم واالجتاهات اإلنسانية فيه‪.‬‬
‫ِ‬
‫الكتابــة‪ :‬كتابة اســتجابات ذاتية‬ ‫تنظيــم حمتــوى‬ ‫(‪)1.4‬‬ ‫تذو ُق املسمو ِع ونقدُ ُه‪ - :‬حتديد موقفه من األفكار‬
‫(‪ُّ )3.1‬‬
‫ُ‬
‫ّص أو من خرباته‪.‬‬‫للنصوص األدبية‪ ،‬وتدعيمها بأد ّلة م َن الن ّ‬ ‫واالجتاهات واملشكالت الواردة يف النص املسموع‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬اقرتاح بدائل خمتلفة لنهاية النصوص التي استمع إليها‪.‬‬
‫خمتلفة‪ :‬نرش ما يكتبه عرب‬ ‫أشــكال كتاب ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2 .4‬‬
‫وسائط متعددة‪.‬‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّد ِ‬
‫ث‪:‬‬ ‫(‪َ )2‬م َ‬
‫ٍ‬
‫وانسياب عن فكرة‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ث‪ :‬التحدُّ ُث‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايا املتحدّ ِ‬
‫(‪ )5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫زمان حمدّ ٍد‪.‬‬
‫أو موضوع يف ٍ‬
‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ :‬حتديد نوع املنادى‬
‫َ‬ ‫استنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )2 .2‬بناء حمتوى التحدُّ ِ‬
‫وترابط‬ ‫ٍ‬
‫بتسلسل‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫تقديم‬
‫ُ‬ ‫ث‪:‬‬
‫صحيحا‪.‬‬ ‫وحكمه حتديدً ا‬ ‫ُ‬
‫ً‬
‫ووضوحٍ تا ٍّم‪.‬‬
‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ :‬توظيف املنادى يف‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2.5‬‬ ‫ســياقات حيوي ٍة متنو ٍ‬
‫ٍ‬
‫عة‪ :‬التّعبري شفو ًّيا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )3 .2‬التحدُّ ُث يف‬
‫سياقات مناسبة حتدّ ًثا وكتابة‪.‬‬
‫التقديمي‪ ،‬مع توظيف‬‫ّ‬ ‫معي باســتخدام العرض‬ ‫عن موضوع ّ‬
‫مفاهيم بالغ ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ :‬حتديد األسلوب‬
‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)3.5‬‬ ‫متنوعة يف أثناء العرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مصادر تع ُّل ٍم ّ‬
‫واإلنشائي‬
‫ّ‬ ‫اخلربي‬
‫ّ‬ ‫لبي‪ ،‬والتّمييز بني األسلوبني‬ ‫اإلنشائي ال ّط ّ‬
‫ّ‬ ‫الق ِ‬‫هار ُة ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫(‪َ )3‬م َ‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫متييزا‬
‫ً‬
‫واجلمل ومت ُّث ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــل املعنى‪ :‬قراءة الن ّ‬
‫ّص‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قراء ُة‬
‫مفاهيم بالغ ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ :‬توظيف األسلوب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)4.5‬‬
‫معبة‬
‫قراءة صامتة ضمن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراءة جهر ّية سليمة ّ‬
‫لبي يف سياقات مناسبة حتدُّ ًثا وكتابة حماك ًيا نم ًطا‪.‬‬ ‫اإلنشائي ال ّط ّ‬
‫ّ‬ ‫مم ّثلة للمعنى‪.‬‬

‫الو ْح َد ِة‬ ‫ُم ْحت ََو ُ‬


‫يات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬

‫التقديمي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫العرض‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪:‬‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬

‫شعري)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫(نص‬ ‫وفه ٍم‪ :‬إىل ّ‬
‫الصامدين غرب النّهر ٌّ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬

‫عري‪.‬‬ ‫النص ّ‬
‫الش ِّ‬ ‫حتوى‪ُ :‬‬
‫حتليل ِّ‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫بالغي)‬ ‫الطلبي) (مفهو ٌم‬ ‫اإلنشائي‪( :‬اإلنشا ُء‬ ‫األسلوب‬ ‫ب‪-‬‬ ‫نحوي)‪.‬‬ ‫أبني ُلغتي‪ :‬أ ‪ -‬أسلوب الن ِ‬
‫ّداء (مفهو ٌم‬
‫ٌّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬

‫‪33‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬
‫ِم ْن ِ‬
‫آداب االستما ِع‬
‫* أنتبــه وأركِّز ِمن ِ‬
‫بدء االســتما ِع إلى‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫زمن ُمحدّ ٍد‪.‬‬
‫نهايتِ ِه ضم َن ٍ‬
‫أساس االنتفاعِ»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫«ح ْس ُن االستما ِع‬
‫ُ‬

‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪ُ ،‬ث ّم‪:‬‬
‫ٍ‬
‫سليمة‪.‬‬ ‫أصفها ٍ‬
‫بلغة‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫وء َما أرا ُه في الص ِ‬
‫ص االستماعِ ِفي َض ِ‬
‫العام ِة ل َن ِّ‬ ‫ِ‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أتنب ُأ بِالفكرة ّ‬
‫‪َّ - 2‬‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬

‫تصرفاتِ ِه‪.‬‬ ‫يف وكأن ُّه في بيتِه‪ ،‬أذكر ِ ِ‬


‫اثنين م ْن ّ‬ ‫ُ‬ ‫الض ُ‬
‫تصر َف ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫أحد ُد ثال ًثا منها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫أدوات‪ّ ،‬‬ ‫أسماء‬ ‫ِ‬
‫المسموعة‬ ‫القص ِة‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ور َد في ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أذك ُر َعدَ د الوجبات التي ُو ِّف َر ْت للضيف ًّ‬
‫يوميا‪.‬‬

‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حيحة‪:‬‬ ‫الصحيحة‪ ،‬وعالم َة ( × ) إزا َء العبارات غي ِر ّ‬
‫الص‬ ‫أضع عالم َة ( √ ) إزا َء العبارات ّ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫َ‬
‫تحدث في الواقعِ ‪.‬‬ ‫يمكن أنْ‬
‫ُ‬ ‫أحداث‬
‫ٌ‬ ‫القص ُة التي سمع ُتها فيها‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫أوراق اإليجا ِر‪.‬‬ ‫َ‬
‫وبحث في‬ ‫ذهب‬
‫يف عندما َ‬ ‫للض ِ‬
‫الراوي ّ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫استسالم ّ‬
‫ُ‬ ‫بدأ‬
‫القص ُة بضمي ِر المتك ّلمِ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫جـ ‪ُ -‬سردت ّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫د ‪ -‬ت َُع ُّد شخصي ُة الراوي شخصي ًة ثابت ًة غير ٍ‬
‫نامية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫داخلي‪.‬‬ ‫حوار‬ ‫حيل»‬ ‫للر ِ‬ ‫ِ‬
‫عبارة « ُق ْل ُت‪ :‬ال َّ‬ ‫نوع الحوا ِر في‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫أمر ُه ّ‬
‫يحزم َ‬
‫َ‬ ‫من أنْ‬‫بد ْ‬ ‫هـ ‪ُ -‬‬

‫‪34‬‬
‫الض ِ‬
‫يف‪:‬‬ ‫القص ُة ِ‬
‫ببيان ِ‬
‫حال ّ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 2‬بدأت ّ‬
‫اللي‪.‬‬
‫والد َّ‬
‫الجمالي ّ‬
‫َّ‬ ‫أثرها‬ ‫الصور َة الف ّن ّي َة الواصف َة له‪ُ ،‬م ً‬
‫ظهرا َ‬ ‫أحد ُد ّ‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫َ‬
‫وكيف انتهى‪.‬‬ ‫كيف بدا‬‫ظهرا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شخصي ِة ّ‬ ‫تحو َل‬
‫القصة‪ُ ،‬م ً‬‫(الضيف) ح ّتى نهاية ّ‬ ‫ّ‬ ‫أبي ُن ّ‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫القص َة في‬
‫ت ّ‬ ‫ابع نقط َة التحو ِل التي قسم ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الس ُ‬
‫اليوم ّ‬
‫يكون ُ‬ ‫يف؛ لِ َ‬
‫الض ِ‬ ‫ِ‬
‫إقامة ّ‬ ‫مع مرو ِر ّأيا ِم‬ ‫ِ‬
‫القصة َ‬ ‫ِ‬
‫َغي َر منحى األحداث في ّ‬ ‫‪ - 3‬ت َّ‬
‫الصراعِ َ‬ ‫قسمي ِن‪ّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫أحداثِها‬
‫قبل هذا اليو ِم وبعدَ ُه‪ ،‬مستعي ًنا بالشّ ِ‬
‫كل اآلتي‪:‬‬ ‫أوض ُح طبيع َة هذا ّ‬ ‫ْ‬ ‫وصراعها إلى‬

‫ُ‬
‫أربط مع‬
‫الرياضي اتِ‬
‫ِّ ّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خالل ِ‬


‫ِ‬ ‫رمزي ٌة‪ ،‬أد ّل ُل على َ‬ ‫الراوي َم َع زائ ِره بأنَّ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫العبارات‬ ‫إيحاءات‬ ‫بيان‬ ‫ذلك من‬ ‫القص َة ّ‬
‫ّ‬ ‫حوار ّ‬
‫ُ‬ ‫ينبئ‬
‫‪ُ -4‬‬
‫‪« -‬أنا طائر مهاجر ِم ْن ِ‬
‫وراء البِحا ِر»‪................................... :‬‬ ‫أ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫الجغرافيا» ‪................................... :‬‬
‫تب ُ‬‫«نحن نعر ُفها ِم ْن ُك ِ‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫جناحين أو منقا ٍر أو ٍ‬
‫ريش»‪............................. :‬‬ ‫ِ‬ ‫جـ ‪« -‬لك ّن َك بال‬

‫ُ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫المجازي ُة‬
‫ّ‬ ‫عبيرات‬
‫ُ‬ ‫الصف َة التي تم ّث ُلها ال ّت‬
‫أحد ُد ّ‬
‫‪ّ -5‬‬

‫ركضت حينها‬
‫ُ‬ ‫قال بِخُ ِ‬
‫يالء ال ّطواويس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أستثقل َد َم ُه‬ ‫أضرب ك ًّفا ٍّ‬
‫بكف‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫البر ِّ‬ ‫ِ‬
‫كاألرنب ِّ‬

‫يمكن أنْ أ ّت َ‬
‫عظ بها في حياتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫القص ِة التي‬ ‫ِ‬
‫روس المستفاد َة م َن ّ‬
‫الد َ‬
‫أستخلص ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫‪35‬‬
‫ِ‬ ‫الغرض ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رمزي ًة‬ ‫ُ‬
‫توظيفهما‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اآلتيين‪ُ ،‬م ِّبي ًنا‬ ‫المكانين‬ ‫رمز‬
‫أخم ُن َ‬
‫لألماكن المذكورة فيها‪ّ ،‬‬ ‫القص ُة أبعا ًدا ّ‬
‫تحمل ّ‬ ‫‪-7‬‬

‫ِ‬
‫توظيفهما‬ ‫ِ‬
‫الغرض من‬ ‫رأيي في‬ ‫الرم ُز‬ ‫المكان‬
‫ُ‬
‫ّ‬

‫المحاكم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬

‫البيت‪.‬‬
‫ب‪ُ -‬‬

‫شخصياتِها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وانفعاالت‬
‫ُ‬ ‫القص ِة‬
‫أحداث ّ‬
‫ُ‬ ‫تصاعدت‬
‫ْ‬ ‫‪-8‬‬
‫فعل ٍّ‬
‫كل منهما‬ ‫رد ِ‬‫أبي ُن َّ‬ ‫لكل ِم َن الراوي ّ ِ‬ ‫ِ‬
‫للحدث ٍّ‬ ‫َ‬ ‫أ‌ ‪ّ -‬‬
‫االستماع‬
‫ُ‬ ‫يمكنني‬ ‫ثم ّ‬‫والضيف‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫المناسب‬
‫َ‬ ‫االنفعال‬ ‫أحد ُد‬
‫مر ًة‬
‫ص ّ‬ ‫إلى ال ّن ِّ‬
‫اآلتيي ِن‪:‬‬ ‫بالجدولي ِن‬ ‫ِ‬
‫انفعال اآلخ ِر‪ُ ،‬مستعي ًنا‬ ‫على‬
‫أخرى‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الض ِ‬
‫يف‬ ‫ر ُّد ِ‬
‫فعل ّ‬ ‫الراوي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫انفعال ّ‬ ‫الحدث‬

‫ِ‬
‫البيت‪.‬‬ ‫الض ِ‬
‫يف إلى‬ ‫ُ‬
‫دخول ّ‬ ‫‪-‬‬

‫ِ‬
‫البريد‬ ‫هاب إلى‬‫الذ َ‬‫يف ّ‬ ‫الض ِ‬
‫‪َ -‬ط َل ُب ّ‬
‫لمراسلة أسرتِه للقدو ِم إليه‪.‬‬
‫ِ‬

‫الراوي‬ ‫ر ُّد ِ‬ ‫الض ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫فعل ّ‬ ‫يف‬ ‫انفعال ّ‬ ‫الحدث‬

‫الض ِ‬
‫يف بي َت ُه‪.‬‬ ‫‪َ -‬ط َل ُب ّ‬
‫الراوي ُمغادر َة ّ‬

‫الض ِ‬
‫يف بي َت ُه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غادرة ّ‬ ‫الراوي َط َل َب ُم‬
‫‪ -‬إعاد ُة ّ‬

‫والض ِ‬
‫يف‪.‬‬ ‫الراوي ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ُ -‬أع ِّل ُل َ‬
‫سبب تبا ُي ِن‬
‫شخصي َتي ّ‬
‫ّ‬ ‫بين‬
‫االنفعال َ‬

‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪36‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬

‫ِ‬ ‫وأهم ّيتِها من‬ ‫ِ‬ ‫قو ِة‬ ‫ِ‬


‫حدوث َ‬ ‫القص ِة‪ ،‬أر ّت ُب‬ ‫يستوطن في ِ‬ ‫الض ُ‬
‫وجهة‬ ‫ّ‬ ‫األسباب‬ ‫ذلك‪َ ،‬و ْفقَ ّ‬ ‫أسباب‬
‫َ‬ ‫بيت راوي ّ‬ ‫َ‬ ‫يف أن‬ ‫استطاع ّ‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫نظري‪:‬‬

‫بالسالحِ ‪.‬‬ ‫الض ِ‬


‫هديد ّ‬
‫يف وال ّت ُ‬ ‫قو ُة ّ‬
‫ّ‬

‫القص ِة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫ق ّل ُة حيلة راوي ّ‬
‫ِ‬
‫المحكمة‪.‬‬ ‫َضع ُف س ْل ِ‬
‫طة‬ ‫ْ‬

‫الخاص ِة باإليجا ِر‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ِ‬
‫األوراق‬ ‫تزوير‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للضيف‪.‬‬ ‫المسبق‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خطيط‬ ‫ال ّت‬

‫الراوي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُح ْس ُن ّنية ّ‬

‫ِ‬
‫ساؤل‬ ‫أبواب ال ّت‬
‫َ‬ ‫وتفتح‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫الالت كثيرةً‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تحمل َد‬ ‫القص ِة‬ ‫خارج ُه‪ُ .‬‬
‫نهاية ّ‬ ‫َ‬ ‫مطرود‬
‫ٌ‬ ‫وانتهت وهو‬
‫ْ‬ ‫والراوي في بيتِ ِه‪،‬‬
‫القص ُة ّ‬
‫ِ‬
‫‪ - 2‬بدأت ّ‬
‫أمام قارئِها‪:‬‬
‫َ‬
‫سب َب ُه‪.‬‬ ‫تركت من انطبا ٍع وأث ٍر في نفسي ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫محد ًدا َ‬ ‫ْ‬ ‫أبي ُن ما‬
‫ثم ّ‬ ‫تدور في ذهني‪ّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ساؤالت التي‬ ‫المالحظات وال ّت‬ ‫أحد ُد‬
‫* ّ‬
‫السترداد بيتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫القص ِة‬ ‫يمكن أنْ أساعدَ به َ‬
‫بطل ّ‬ ‫ُ‬ ‫قابل لل ّت ِ‬
‫طبيق ‪-‬‬ ‫حل ‪ً -‬‬
‫أقترح ًّ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪37‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫ّقدميي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫العر�ض الت‬
‫إضاءة‬ ‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬
‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ث‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫ثم‪:‬‬ ‫أتأم ُل ّ‬
‫الصور َة َّ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫الـمـجـال‬ ‫أفسـح‬
‫ُ‬ ‫*‬ ‫* ُ‬
‫ض‬ ‫أتنبأ بالموضوعِ ا ّلذي ُي َ‬
‫عر ُ‬ ‫ّ‬
‫لآلخري َن لمناقشتي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫على ُ‬
‫المناسب‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
‫ِ‬
‫العرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫طريقة‬ ‫* ُأبدي رأيي في‬

‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫قديمي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العرض ال ّت‬ ‫مهارات‬
‫ُ‬
‫المتحد ِ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )1 .2‬من مزايا‬ ‫ِ‬
‫العرض‪:‬‬ ‫‪َ -1‬‬
‫قبل‬
‫ٍ‬
‫وانســياب عن‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحــد ُث‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الورق ّأو ًل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للعرض على‬ ‫أخط ُط‬
‫* ّ‬
‫محد ٍد‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫فكرة أو موضو ٍع في ٍ‬
‫زمان ّ‬ ‫عة‪.‬‬‫المعرفة المتنو ِ‬
‫ِ‬ ‫العرض ِم ْن مصاد ِر‬‫ِ‬ ‫أجمع محتوى‬ ‫*‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫العرض‪.‬‬ ‫تسلسل على شرائحِ‬‫ٍ‬ ‫وم‬
‫بشكل واضحٍ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫* ُأر ّت ُب أفكاري ّ‬
‫وأنظ ُمها‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬
‫الصو ِر أو‬
‫استخدام ّ‬
‫ُ‬ ‫ريحة‪( .‬ويمكنني‬ ‫محدد ًة على الشّ‬‫ّ‬ ‫أدو ُن فكر ًة‬
‫* ّ‬
‫ٌ‬
‫جاذبة‬ ‫ٌ‬
‫طريقــة‬ ‫قديمــي‬ ‫ُ‬
‫العــرض ال ّت‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫والحركي ِة‬ ‫وتي ِة‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫المالئمة)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الص ّ‬ ‫مقاطعِ الفيديو أو المؤ ِّثرات ّ‬
‫بسهولة ووضوحٍ‬ ‫المعلومات‬ ‫لتقديمِ‬
‫ِ‬
‫الكثيرة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالعبارات واألفكا ِر‬ ‫ِ‬
‫الشريحة‬ ‫ازدحام‬
‫َ‬ ‫* أتج ّن ُب‬
‫ُ‬
‫ويهــدف‬ ‫عي ٍ‬
‫ــن‪،‬‬ ‫أمــام جمهــو ٍر ُم ّ‬
‫َ‬
‫مناسبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وحجما‬
‫ً‬ ‫واضحا‬
‫ً‬ ‫أختار ًّ‬
‫خطا‬ ‫ُ‬ ‫*‬
‫بشــكل ّ‬
‫منظمٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عرض األفــكا ِر‬‫ِ‬ ‫إلــى‬
‫ٍ‬
‫بصوت مرتفعٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العرض مسبقًا‬ ‫أتدر ُب على‬
‫السامعين‬ ‫ٍ‬ ‫* ّ‬
‫يجذب انتبا َه ّ‬
‫ُ‬ ‫ومتسلســل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العرض‪:‬‬ ‫أثناء‬
‫‪َ -2‬‬
‫تفاعلهم‪.‬‬ ‫لزيادة‬
‫ٍ‬
‫مختصرة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جاذبة‬ ‫العرض بمقدِّ ٍ‬
‫مة‬ ‫َ‬ ‫* ُ‬
‫أبدأ‬
‫ص أفكاري‪.‬‬
‫تلخ ُ‬ ‫ٍ‬
‫مناسبة ّ‬ ‫ٍ‬
‫بخاتمة‬ ‫وأنهي‬ ‫ِ‬
‫المضمون‪ُ ،‬‬ ‫العنوان إلى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫متسلسل من صفحة ُ‬ ‫بشكل‬ ‫أعرض موضوعي‬ ‫*‬
‫دت)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وطلبة ص ّفي (إنْ ُو ِج ْ‬ ‫أستقبل األسئل َة من مع ّلمي‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫هم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فع ًل ال ّت‬ ‫بصوت واضحٍ مستقبِ ًل‬‫ٍ‬
‫مع ْ‬
‫البصري َ‬
‫َّ‬ ‫واصل‬ ‫وم ِّ‬‫الحضور‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬ ‫*‬
‫وإيجابيتي وابتسامتي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫أحافظ على هدوئي‬ ‫*‬
‫وألتزم به‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للعرض‪،‬‬ ‫ص‬
‫خص َ‬
‫الم ّ‬
‫من ُ‬
‫الز َ‬
‫* أراعي ّ‬

‫‪38‬‬
‫ِ‬
‫العرض‪:‬‬ ‫‪ - 3‬بعدَ‬
‫ِ‬
‫استماعهم‪.‬‬ ‫وأشكرهم على ُح ْسن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫حسين‪،‬‬ ‫أستقبل أسئل َة الحضو ِر ومالحظاتِهم لل ّت‬
‫ُ‬ ‫*‬

‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬


‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬

‫ٍ‬
‫عاءات‬ ‫خصي ُة‪ ،‬وال ا ّد‬ ‫ُ‬
‫والمنفعة الشّ‬ ‫الكسب‬ ‫ٍ‬
‫وشعارات ّبراق ًة هد ُفها‬ ‫ً‬
‫أقوال‬ ‫ليس‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫والحفاظ عليه َ‬ ‫الوطن‬ ‫حب‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫القويمة‪،‬‬ ‫تترجمه سلوكاتُنا‬
‫ُ‬ ‫بالمسؤولي ِة‬
‫ّ‬ ‫فين البغضا َء والشّ حنا َء بينهم‪ ،‬بل هو ِح ٌّس‬ ‫الوطن ُمخ ّل َ‬‫ِ‬ ‫أبناء‬
‫يتنافس فيها ُ‬‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كافل وال ّت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بين أبنائه وبناته؛ ليكونوا‬ ‫عاون وال ّتراحمِ َ‬ ‫ليمة بالوالء واالنتماء إليه‪ ،‬وال ّتضحية من أجله‪ ،‬وال ّت ِ‬ ‫وأفعا ُلنا ّ‬
‫الس ُ‬
‫والض ّر ِاء‪.‬‬
‫الس ّر ِاء ّ‬
‫بعضا في ّ‬ ‫بعضه ً‬ ‫يشد ُ‬ ‫ِ‬
‫المرصوص ُّ‬ ‫ِ‬
‫كالبنيان‬
‫ميالد ِه‬
‫ِ‬ ‫بمناسبة ِ‬
‫عيد‬ ‫ِ‬ ‫الوطن وبناتِ ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫عبد اهللِ الثّاني إلى ِ‬
‫أبناء‬ ‫الملك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫جاللة‬ ‫وج َهها‬ ‫ِ‬
‫الرسالة ا ّلتي ّ‬ ‫وقد جا َء في ّ‬ ‫ْ‬
‫وواجب»‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫شرف‬ ‫الحمى‬ ‫اإلخالص والوفا َء لهذا ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الحسين بأنَّ‬ ‫ِ‬
‫كلمات والدي‬ ‫حييت‬
‫ُ‬ ‫الس ّتين‪« :‬لن أنسى ما‬

‫بالمخلصين‬
‫َ‬ ‫قويا‬
‫عزيزا ًّ‬
‫ً‬ ‫ليظل‬ ‫ِ‬
‫الحبيب (األردنّ )؛ َّ‬ ‫الحقيقي ِة النتمائِنا إلى وطنِنا‬
‫ّ‬ ‫يعب ُر عن المظاه ِر‬
‫تقديميا ّ‬
‫ًّ‬ ‫عرضا‬
‫صم ُم ً‬ ‫ُ‬
‫*أ ّ‬
‫ٍ‬
‫مناسبة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بسرعة‬ ‫ث‬‫حد ِ‬‫البصري‪ ،‬وال ّت ّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل‬ ‫ِ‬
‫مهارات ال ّت‬ ‫محد ٍد‪ّ ،‬‬
‫موظ ًفا‬ ‫زمن ّ‬ ‫ضمن ٍ‬‫َ‬ ‫أمام ص ّفي‬
‫وأعرض ُه َ‬
‫ُ‬ ‫من أبنائِه وبناتِه‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫ِ‬
‫القارئ‪،‬‬ ‫َ‬
‫خيــال‬ ‫تنش ُ‬
‫ــط‬ ‫الصامت ُة ّ‬
‫القراء ُة ّ‬
‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬
‫وتساعدُ ه على تمع ِن ما يقر ُأ وتذو ِقه‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬

‫الوطني؟‬
‫ِّ‬ ‫الش ِ‬
‫عر‬ ‫مت ِ‬
‫عن ّ‬ ‫ماذا تع ّل ُ‬ ‫الوطني‬
‫ِّ‬ ‫الش ِ‬
‫عر‬ ‫ُأريدُ ْ‬
‫أن أتع ّل َم َع ِن ّ‬ ‫الوطني‬
‫ِّ‬ ‫الش ِ‬
‫عر‬ ‫أعرف ِ‬
‫عن ّ‬ ‫ُ‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫ُ‬
‫أربط مع‬
‫امدين غ َْر َب الن ِ‬
‫ّهر»‬ ‫َ‬ ‫الص‬
‫«إلى ّ‬
‫التاريخ‬
‫َأح ّبائي‬ ‫الض َّف ُة الغرب ّي ُة‬ ‫غرب الن ِ‬
‫ّهــر‪ِّ :‬‬ ‫ُ‬
‫إليكم اآلنا‬‫ُ‬ ‫َأ ُخ ُّط‬ ‫ردن (فلسطين)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لنهر األُ ِّ‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬
‫الش ِ‬
‫فتين ُأ ْغني ٌة‬ ‫وم ْث ُلك ُُم على ّ‬ ‫ُّ‬
‫* تنتمي هذه القصيد ُة إلى (شعر‬
‫أخط‪ُ :‬‬
‫أكتب‪.‬‬
‫ٌ‬
‫حديث‬ ‫شعر‬ ‫الح ْق ِد‬
‫ليل ِمن ِ‬
‫الح ْمرا َء في ٍ َ‬ ‫َك َت ْب ُت حرو َفها َ‬
‫التّفعيلة)‪ ،‬وهو ٌ‬
‫أسطر شعري ٍة مختلفةِ‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫يتكو ُن من‬
‫ّ‬ ‫والو ْر ِد‬ ‫ِ‬
‫يب واألنداد َ‬ ‫بكل ال ّط ِ‬ ‫ُم َض َّمخ ٌة ِّ‬ ‫األندا ُد‪ :‬مفر ُدها (النَّدّ )‪ٌ :‬‬
‫نوع‬
‫الشاعر بقافيةٍ‬ ‫ِ‬
‫ال ّطول‪ ،‬ال يلتز ُم به ّ ُ‬ ‫كأ ْع ُينِك ُْم‬
‫ورائع ٌة َ‬ ‫ُ‬
‫المسك‬ ‫من ال ّطيب ُي ْخ َل ُط فيه‬
‫ينو ُع فيها َو ْف َق رغبتِه‬‫واحدة‪ ،‬بل ّ‬
‫ٍ‬
‫ورؤيته الفنّ ّي ِة‪.‬‬ ‫ان وال ُب ْع ِد‬‫يل والسج ِ‬
‫وصابر ٌة بِ َر ْغ ِم ال ّل ِ ّ َّ‬ ‫والكافور‪.‬‬
‫ُ‬
‫تنو ِع القوافي التي‬ ‫مثال على ُّ‬ ‫* ٌ‬ ‫ُأ َج ِّم ُعها على ال ُّل ْقيا‬
‫ظهر ْت في القصيدة‪ِ:‬‬
‫َ‬ ‫الو ْع ِد‬ ‫و َأ ْن ُث ُرها على َ‬
‫الباب‪ -‬أحبابــي‪ -‬الكابي‪-‬‬
‫الغاب‪.‬‬ ‫و َأ ْبكي حي َن ُ‬
‫أذكرك ُْم‬
‫ِ‬
‫والباب‬ ‫الس ِ‬
‫ور‬ ‫ِ‬
‫األطفال َخ ْل َ‬ ‫وأذكر ُغ ْر َب َة‬
‫يضطرم‪ -‬القدم‪-‬ندم‪.‬‬ ‫ف ُّ‬ ‫ُ‬ ‫أساي‪ :‬حزني‪.‬‬
‫َ‬
‫قمح ‪ -‬صبح ‪-‬ملح‪.‬‬
‫الم ِّر‪ِ ،‬م ْن شوقي ألحبابي‬ ‫ف م ْن َأ َ‬
‫ساي ُ‬
‫و َأهتِ ُ ِ‬
‫ْ‬ ‫العاجز‪،‬‬
‫ُ‬ ‫العاثــر‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الكابــي‪:‬‬
‫ُ‬
‫اإلنسان في ذا العال ِم الكابي‬ ‫متى يا أ ُّيها‬ ‫جيب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخير فال ُي ُ‬ ‫ُيدعى إلى‬
‫ِ‬
‫الغاب؟‬ ‫وتخن ُُق ِش ْر َع َة‬
‫تر ُّد ال ّل َيل عن َو ْجهي‪ْ ،‬‬

‫‪40‬‬
‫أح ّبائي‬
‫ُّ‬
‫وتضــل‬ ‫تضيــع‪،‬‬
‫ُ‬ ‫تتيــ ُه‪:‬‬
‫آخر‬
‫عالم ْ‬ ‫ومن عا ٍم وبينك ُُم وب ْيني ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ال ّط َ‬
‫ريق‪.‬‬
‫صحراء تَتِي ُه بِ َر ْم ِلها ال َقدَ ُم‬ ‫رهيب ِم ْث ُل‬
‫ٌ‬
‫وألف م ٍ‬
‫فازة ُم ّر ْة‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫جذرها‬ ‫ُ‬
‫يشتعل‪ُ ،‬‬ ‫يض َط ِر ُم‪:‬‬
‫ْ‬
‫األحشاء َي ْض َط ِر ُم‬ ‫الج ْرحِ في‬ ‫وشوقي َر ْغ َم ُع ْم ِق ُ‬
‫(ض ر م)‪.‬‬
‫مر ًة ند ًما‬
‫فأبكي ّ‬
‫مر ًة ند ُم‬ ‫و َي ْبكي ّ‬
‫*********‬
‫وطيب ٌة ِ‬ ‫بيادركم‪ :‬مفر ُدها ( َب ْيدَ ر)‬
‫ُ‬
‫بياد ُرك ُْم‬ ‫ِّ‬
‫ب واألَ ْش ِ‬ ‫موضع ُيــدْ َر ُس فيه‬
‫ٌ‬ ‫وهو‬
‫واق وال َق ْم ِح‬ ‫زالت بك ُِّل ُ‬
‫الح ِّ‬ ‫فما ْ‬
‫بالرؤى ُجرحي‬ ‫نحــو ُه حتّى‬
‫ُ‬ ‫القمــح أو‬
‫ُ‬
‫ُضمدُ ُّ‬ ‫ت ِّ‬
‫ْفاي ُأ ْغني ًة‬ ‫وتزر ُعني على ّ ِ‬ ‫يخرج ُسنْ ُب ُل ُه‪.‬‬
‫َ‬
‫الشطآن في َمن َ‬
‫الص ْب ِح‬‫ُأ َو ِّق ُعها َم َع ُّ‬
‫بالر ِ‬ ‫ِ‬
‫ب عن َش َفت ََّي َم َّو ًال‬ ‫حيق ال َع ْذ ِ‬ ‫ألَ ْغس َل ّ‬
‫و َأ ْغ ِس َل َلعن َة ِ‬
‫الم ْل ِح‬ ‫عذاب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َل ْعنَ ٌة‪:‬‬
‫ْ‬
‫أح ّبائي‬
‫غدً ا ألقاك ُُم َو ْج ًها‪ ،‬وال ألقاك ُُم صور ْة‬
‫الم ْج ِد والت ِ‬ ‫ِ‬ ‫سفر‪ٌ :‬‬
‫كتاب‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ّاريخ ُأسطور ْة‬ ‫و َأ ْق َر ُأك ُْم بِس ْف ِر َ‬
‫س خ َّفاق ْة‬ ‫فوق ال ُقدْ ِ‬ ‫و َأح ِم ُلكُم كما الر ِ‬
‫ايات َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ابل‬‫الذ ْ‬‫وردي ّ‬‫َ‬ ‫أزرع‬ ‫ِ‬
‫البيض ُ‬ ‫وفي ك ُِّل األَك ِّ‬
‫ُف‬
‫َب فو َق ُه ال َّط ُّل‬
‫ل ُي ْسك َ‬ ‫المطر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ال ّط ُّل‪:‬‬

‫و ُي ْح َس َر َعنْك ُُم ال ِّظ ُّل‬


‫ِ‬ ‫وأجمع من ُز ِ‬ ‫الز ِ‬
‫هور‪.‬‬ ‫طاق ٌة‪ُ :‬ح ْز َم ٌة م َن ّ‬
‫الفجر‪ ،‬يا َأ ْح ُ‬
‫باب لي‪ ،‬طاق ْة‬ ‫هور‬ ‫ُ‬
‫ألنثرها على ال ُقدْ ِ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫الش ِ‬
‫مس‬ ‫ِ‬
‫والدة ّ‬ ‫ُق َ‬
‫بيل‬
‫عم َ‬
‫ان ل ْن َت ْغ ُر ْب‬ ‫أحباب‪َ ،‬ع ْن ّ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وإن َّ‬
‫الش ْم َس‪ ،‬يا‬
‫َع ِن األُ ِّ‬
‫ردن َل ْن ُ‬
‫تغر ْب‬
‫أحباب‪َ ،‬ل ْن ْ‬
‫يتعب‬ ‫ُ‬ ‫يف في الك َّف ْي ِن‪ ،‬يا‬
‫الس َ‬ ‫َّ‬
‫وإن ّ‬
‫ِ‬
‫للفجر ال ّطالعِ‪ ،‬خالد محادين)‬ ‫(صلوات‬
‫ٌ‬

‫‪41‬‬
‫ِ‬
‫القصيدة‬ ‫شاعر‬ ‫َأت ََع َّر ُف‬
‫َ‬
‫خالد محادين (‪)2015-1941‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العام َة في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكرك‬ ‫مدرسة‬ ‫ّانوي َة ّ‬
‫ُولدَ خالد محادين في الكرك‪ ،‬وأنهى الث ّ‬
‫العربي ِة‬
‫ّ‬
‫الدبلو ِم المتوس ِط في ال ّل ِ‬
‫غة‬ ‫ّ‬
‫وحصل على َش ِ‬
‫هادة ّ‬ ‫َ‬ ‫(‪،)1958‬‬
‫ان (‪.)1960‬‬ ‫عم َ‬ ‫وآدابِها من دا ِر المع ّل َ‬
‫مين في ّ‬
‫وزارة الث ِ‬
‫ّقافة في ليبيا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حقل الشّ ع ِر من‬
‫قديري َة في ِ‬ ‫الد ِ‬
‫ولة ال ّت‬ ‫َ‬
‫نال جائز َة ّ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫مقالة) (‪.)2007‬‬ ‫ِ‬
‫(أفضل‬ ‫في عن‬ ‫ِ‬ ‫وجائز َة‬
‫الص َح ِّ‬
‫الحسين لإلبداعِ ّ‬
‫و«نركض‬ ‫ِ‬
‫الحزينة» (‪،)1982‬‬ ‫و«حصاد الر ِ‬
‫حلة‬ ‫«صلوات للفج ِر ّ‬
‫الطالعِ » (‪،)1969‬‬ ‫عري ِة‪:‬‬ ‫ِِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫من دواوينه الشّ ّ‬
‫وغيرها‪ .‬وله‬ ‫مواسم» (‪... )2007‬‬ ‫ِ‬
‫لعشرة‬ ‫ِ‬
‫مواقدنا يكفي‬ ‫وحيدين وال نلتقي» (‪ ،)2000‬و«ما تبقّى في‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫اآلخرين» (‪.)2010‬‬
‫َ‬ ‫مثل «ال ُ‬
‫أمأل قلمي بحب ِر‬ ‫مقاالت‪َ ،‬‬
‫ٌ‬

‫النص‬
‫جو ِّ‬‫أتعر ُف َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫االحتالل‪ ،‬وظ ّل ْت ُع ُ‬ ‫ِ‬ ‫اعر خالد محادين ْ‬ ‫ِ‬
‫روبة‬ ‫بسقوط‬ ‫صغيرا‪ُ ،‬مناد ًيا‬
‫ً‬ ‫مذ َ‬
‫كان‬ ‫الفلسطيني ُة الشّ َ‬
‫ّ‬ ‫القضي ُة‬
‫ّ‬ ‫شغلت‬
‫اعر قصائدَ‬ ‫ِ‬ ‫وفكره كما ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وقضي ُة ال ّت ّ‬
‫نظم الشّ ُ‬
‫حرب (‪َ )1967‬‬ ‫يقول‪ .‬وبعدَ‬ ‫َ‬ ‫سلوكه‬ ‫تحكمان‬ ‫صدي لها‬ ‫ّ‬ ‫فلسطين‬
‫َ‬
‫األمل في ال ّتحري ِر‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض المحت ّلة‪ّ ،‬‬
‫مجدَ فيها المقاوم َة‪ ،‬ورأى فيها‬ ‫عديد ًة في‬

‫كتبها في ديوانِ ِه الشّ ِّ‬


‫عري‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غنية األولى م َن األغنيات الثّالث ا ّلتي َ‬
‫غرب ال ّنه ِر» هي ُ‬
‫األ ُ‬ ‫امدين َ‬
‫َ‬ ‫الص‬
‫وقصيد ُة «إلى ّ‬
‫أظهرت‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫شعرية‬ ‫الد ُ‬
‫يوان بقصائدَ‬ ‫ُ‬
‫يحفل ّ‬ ‫سنتين ِم َن ال ّن ِ‬
‫كسة‪ ،‬إ ْذ‬ ‫ِ‬ ‫الطالعِ » الصاد ِر بعدَ‬
‫«صلوات للفج ِر ّ‬
‫ٌ‬ ‫األو ِل‬
‫ّ‬
‫واقفين ‪...‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يكبرون ليموتوا‬ ‫عشرين عا ًما وأطفا ُلنا‬
‫َ‬ ‫الفلسطيني المقاومِ‪ ،‬يقول‪« :‬من‬ ‫ِ‬
‫لبطولة‬ ‫تمجيدَ الشّ اع ِر‬
‫ِّ‬
‫الد َم‪،‬‬ ‫وابيت‪ُّ :‬‬
‫نرش فوقها ّ‬ ‫ُنح ُت ال ّت ُ‬ ‫الز ِ‬
‫يتون ت َ‬ ‫ِ‬
‫خشب ّ‬ ‫يتون‪ِ ،‬‬
‫وم ْن‬ ‫والز َ‬
‫القمح ّ‬ ‫نزرع‬
‫ونحن ُ‬
‫ُ‬ ‫عشرين عا ًما‬
‫َ‬ ‫من‬
‫َ‬
‫قناديل نو ٍر»‪.‬‬
‫َ‬ ‫الط ِ‬
‫ويل‬ ‫الط ِ‬
‫ريق ّ‬ ‫ونقد ُسها في ّ‬
‫ّ‬
‫غرب ال ّنه ِر لمؤازرتِهم‪،‬‬
‫امدين َ‬
‫َ‬ ‫الص‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫رسائل إلى أهلها ّ‬ ‫ويبعث‬
‫ُ‬ ‫فلسطين‪،‬‬
‫َ‬ ‫ضياع‬
‫َ‬ ‫اعر‬ ‫ِ‬
‫وفي هذه القصيدة يبكي الشّ ُ‬
‫ً‬
‫متفائل‪.‬‬ ‫اعر القصيد َة‬ ‫بين ُ‬
‫األ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وفلسطين‪ ،‬وينهي الشّ ُ‬
‫َ‬ ‫ردن‬ ‫االرتباط َ‬ ‫وعمق‬ ‫تعاطفه معهم‪،‬‬ ‫وبيان‬

‫‪42‬‬
‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫ذورها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫كاتبا ُج َ‬
‫الوسيط‪ً ،‬‬
‫بالم ْع َجمِ َ‬
‫ياق الذي َو َر َد ْت فيه‪ ،‬أو ُ‬ ‫فس ُر َم ْعنى الكلمات المخطوط تحتها‪ُ ،‬م ْستعي ًنا ِّ‬
‫‪ - 1‬أ ِّ‬
‫بحروف م َق َّط ٍ‬
‫عة‪:‬‬ ‫ٍ ُ‬
‫معناها‬ ‫جذرها‬
‫ُ‬ ‫الشعر ّي ُة‬
‫العبارات ّ‬
‫ُ‬

‫الح ْق ِد‬
‫ليل ِمن ِ‬
‫الح ْمرا َء في ٍ َ‬
‫أ ‪َ -‬ك َت ْب ُت حرو َفها َ‬
‫ِ‬
‫والورد ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واألنداد‬ ‫بكل ال ّط ِ‬
‫يب‬ ‫ُم َض َّمخ ًة ِّ‬

‫ِ‬
‫الغاب‪.‬‬ ‫وتخنق ِش ْر َع َة‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬

‫ُضمدُ ّ‬
‫بالرؤى ُجرحي‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬ت ِّ‬
‫ٍ‬
‫مفازة ُم ّرةْ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬و َأ ْل ُ‬
‫ف‬

‫ِ‬
‫المخطوط تحتهما‪:‬‬ ‫‪ُ - 2‬أ َف ِّس ُر التّركيبين‬
‫ِ‬
‫والباب‪.‬‬ ‫الس ِ‬
‫ور‬ ‫وأذكر غرب َة األطفال خلف ّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المخطوط تحتهما‪:‬‬ ‫‪ُ - 3‬أب ِّي ُن َدال َل َة التّركيبين‬
‫أحباب‪ ،‬لن يتعب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يف في الك ّف ِ‬
‫ين‪ ،‬يا‬ ‫الس َ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫وأن ّ‬ ‫وردي ّ‬
‫الذابل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أزرع‬ ‫ِ‬
‫البيض ُ‬ ‫األكف‬
‫ِّ‬ ‫‪ -‬وفي ِّ‬
‫كل‬
‫اعر ألح ّب ِائ ِه أغني ًة وأهداها إليهم‪.‬‬ ‫كتب ّ‬
‫الش ُ‬ ‫‪َ - 4‬‬
‫ِ‬
‫األغنية (أي القصيدة)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫استحقاقهم لهذه‬ ‫سبب‬
‫أوض ُح َ‬‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬أب ّي ُن أدا َة كتابتِها‪ ،‬و ُمحتواها‪.‬‬
‫كتب به األغني َة‪.‬‬
‫ّفسي الذي َ‬
‫الجو الن َّ‬
‫أصف َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أربط بي َن كلمة (حمراء) وما تبِعها من كلمات (الطيب واألنداد والورد) ‪ُ ،‬م ً‬
‫ظهرا‬ ‫ثم ُ‬ ‫الشعر ّي ْي ِن اآلتي ْي ِن‪ّ ،‬‬
‫السطر ْي ِن ّ‬
‫‪ - 5‬أقر ُأ ّ‬
‫وأثرها في المعنى‪.‬‬ ‫العالق َة الدَّ الل ّي َة بينهما َ‬
‫الح ْق ِد‬
‫ليل ِمن ِ‬
‫راء في ٍ َ‬ ‫الح ْم َ‬‫ت حرو َفها َ‬ ‫َك َت ْب ُ‬

‫ِ‬
‫والو ْر ِد‬ ‫ِ‬
‫يب واألنداد َ‬‫بكل ال ّط ِ‬
‫ُم َض َّمخ ٌة ِّ‬
‫حقوق‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫أربط َ‬
‫ِ‬
‫انتهاكها‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫ِ‬
‫القصيدة‪ ،‬مع ِّل ًل‬ ‫نته َك َة‪ ،‬كما َظ َه َر ْت في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫المنصوص‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫َ‬ ‫الم َ‬‫حقوق اإلنسان ‪/‬األطفال ُ‬ ‫‪ - 6‬أب ّي ُن‬
‫األمم‬
‫ِ‬ ‫عليها في‬
‫الم ّتحدة‪ِ.‬‬ ‫لي‪.‬‬ ‫فعل المجتم ِع الدّ ْو ِّ‬ ‫الفاعل وإلى ر ِّد ِ‬
‫ِ‬ ‫شيرا إلى‬ ‫و ُم ً‬

‫‪43‬‬
‫وقع على أح ّب ِائ ِه في فِ َل ْسطي َن‪:‬‬
‫عظيما َ‬
‫ً‬ ‫عري اآلتي ُمصا ًبا‬
‫الش ُّ‬ ‫‪ُ - 7‬ي ْظ ِه ُر َ‬
‫الم ْق َط ُع ّ‬
‫آخر‬
‫عالم ْ‬ ‫ومن عا ٍم وبينك ُُم وب ْيني ٌ‬
‫صحراء تَتِي ُه برملِها ال َقدَ ُم‬
‫ٍ‬ ‫رهيب ُ‬
‫مثل‬ ‫ٌ‬
‫وألف م ٍ‬
‫فازة ُم ّر ْة‬ ‫ُ َ‬
‫اعر‪.‬‬
‫الش ُ‬ ‫أشار إليه ّ‬ ‫العظيم الذي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الحدث‬ ‫أذكر‬
‫‪ُ -‬‬
‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫الش ِ‬
‫عب‬ ‫الحدث في ّ‬ ‫ِ‬ ‫أثر هذا‬
‫ِّ‬ ‫أوض ُح َ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫الوصف‪.‬‬ ‫الجمالي لهذا‬ ‫األثر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعر حال َة‬ ‫وصف ّ‬
‫َّ‬ ‫الفلسطيني من خالل صورة المفازة‪ ،‬أب ّي ُن َ‬ ‫ِّ‬ ‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫اعر باك ًيا‪:‬‬ ‫الش ُ‬ ‫‪ُ - 8‬‬


‫يقول ّ‬
‫ِ‬
‫األحشاء َي ْض َط ِر ُم‬ ‫وشوقي َرغ َْم ُع ْم ِق الجرحِ في‬
‫ندما‬
‫مر ًة ً‬
‫فأبكي ّ‬
‫مر ًة ند ُم‬
‫ويبكي ّ‬
‫اعر وندَ ِم ِه‪.‬‬
‫الش ِ‬ ‫‪ -‬أفسر سبب ِ‬
‫بكاء ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬
‫‪ -‬أب ّي ُن من هو الباكي ال ّثاني معه‪.‬‬
‫اعر‪ُ ،‬م ْظ ً‬
‫هرا َداللتَه‪.‬‬ ‫الجرح الذي عانى منه ّ‬
‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫أصف‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫الحاضر‪ ،‬أب ّي ُن ذلك‬ ‫الز ِ‬
‫من‬ ‫بعض ما هو محرو ٌم منه في ّ‬
‫تعكس َ‬
‫ُ‬ ‫ويرسم صور ًة مشرق ًة له‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫المستقبل‪،‬‬ ‫اعر‬ ‫يستشرف ّ‬
‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 9‬‬
‫ِ‬
‫القصيدة‪.‬‬ ‫ظهر في‬ ‫َ‬
‫المستقبل كما َ‬
‫اعر‪.‬‬ ‫يطمح إليه ّ‬ ‫شير إلى الت ِ‬ ‫ات ّ ِ‬ ‫كثير من ال ّثنائي ِ‬
‫‪ - 10‬تحتوي القصيد ُة على ٍ‬
‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّغيير الذي‬ ‫مما ُي ُ‬
‫الضد ّية‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫أستزيد‬ ‫الحركي فيه‪:‬‬
‫َّ‬ ‫العنصر‬
‫َ‬ ‫مظهرا‬
‫ً‬ ‫أ ‪ -‬أب ّي ُن ذلك في المقط ِع اآلتي‪،‬‬
‫الضد ّي ُة‪ :‬أن ُيجم َع بين الشــيء وضدّ ِه‬
‫ات ّ‬‫ال ّثنائ ّي ُ‬ ‫وردي ّ‬
‫الذ ْ‬
‫ابل‬ ‫َ‬ ‫أزرع‬ ‫ِ‬
‫البيض ُ‬ ‫ِّ‬
‫األكف‬ ‫وفي ِّ‬
‫كل‬
‫ّص ومعناه‪ ،‬وإدراك دالالته‪،‬‬ ‫لتحقيق مقاصد الن ّ‬ ‫َب فو َقه ال َّط ُّل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل ُي ْسك َ‬
‫والتمييز بين المعاني ال ّظاهرة والخف ّية فيه‪.‬‬
‫عنكم ال ِّظ ُّل‬
‫ُ‬ ‫و ُي ْح َس َر‬
‫بح) في نهايتها‪ ،‬أفسر سبب هذه التّحو ِ‬
‫الت‬ ‫والص ِ‬ ‫ِ‬ ‫(الش ِ‬ ‫ُ‬
‫ألفاظ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ُ -‬ذ ِكر ال ّل ُيل في ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫والفجر ّ‬ ‫مس‬ ‫وجاءت‬
‫ْ‬ ‫القصيدة‪،‬‬ ‫بداية‬ ‫َ‬
‫وإيحاءاتِها المعنوية‪ِ.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫القرب والتّالح ِم‬ ‫ِ‬
‫توثيق‬ ‫القصير في‬ ‫الزم َن‬ ‫ِ‬
‫والقدس‪ُ ،‬م َو ِّظ ًفا ّ‬ ‫ِّ‬
‫األردن‬ ‫ِ‬
‫االرتباط بي َن‬ ‫ِ‬
‫بوصف‬ ‫اعر قصيد َت ُه‬ ‫‪ - 11‬أنهى ّ‬
‫َ‬ ‫الش ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫باألزمنة‬ ‫َ‬
‫المرتبط‬ ‫َ‬
‫الحدث‬ ‫أكتب‬ ‫بينهما‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفجر‬
‫الش ِ‬
‫مس‬ ‫ِ‬
‫والدة ّ‬ ‫ُق َب ْي ِل‬
‫الش ِ‬
‫مس‬ ‫ِ‬
‫ظهور ّ‬

‫‪44‬‬
‫ُّ‬
‫أخط‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫ِ‬
‫األفعال َ‬ ‫بسلسلة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫اعر‬ ‫ضمير المتك ّل ِم‪ ،‬أي َظهرت (أنا) ّ‬
‫الش ُ‬ ‫ِ‬ ‫األفعال المسن ِ‬
‫َدة إلى‬ ‫ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫اعر ِم َن‬ ‫أكثر ّ‬
‫الش ُ‬ ‫‪َ - 12‬‬
‫ٍ‬
‫أحداث‪.‬‬ ‫االنفعالي لها‪ ،‬وأب ّي ُن عالقتَها بما يجري من‬ ‫الملمح‬ ‫أوض ُح‬
‫أجم ُعها‪ّ ،... ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬

‫أستزيد‬ ‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬
‫اإلحســاس‬
‫ُ‬ ‫االســتبطاء‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫لحدث ما‪.‬‬ ‫انتظار ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وطول‬ ‫الش ِ‬
‫اعر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫استبطاء ّ‬ ‫شير إلى‬ ‫ِ‬
‫يء عندما تتع ّل ُق به‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫ببطء ّ‬ ‫‪ - 1‬جا َء في القصيدة ما ُي ُ‬
‫وتنتظره فتستعج ُله‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّفس‪،‬‬
‫الن ُ‬ ‫الش ِ‬
‫اعر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫انتظار ّ‬ ‫أظهرت َ‬
‫طول‬ ‫ْ‬ ‫الشعر ّي ِة التي‬ ‫ِ‬
‫العبارة ّ‬ ‫‪ -‬أد ّل ُل على‬
‫ِ‬
‫االنتظار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بطول‬ ‫ّفسي‬
‫إحساس ُه الن َّ‬
‫َ‬ ‫أفس ُر‬
‫‪ّ -‬‬
‫أثر هذا الت ِ‬
‫ّكرار في المعنى‪:‬‬ ‫القصيدة‪ ،‬أبين دالالتِها و ْف َق الس ِ‬
‫ِ‬ ‫تكررت لفظ ُة (ال ّليل) في‬
‫أوض ُح َ‬
‫ثم ّ‬‫وردت فيها‪ّ ،‬‬
‫ْ‬ ‫ياقات التي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪-2‬‬

‫تر ّد ال ّل َ‬
‫يل عن وجهي‬ ‫ان وال ُب ْع ِد‬
‫والس َّج ِ‬
‫يل ّ‬ ‫وصابر ٌة بِ َر ْغ ِم ال ّل ِ‬ ‫الح ْق ِد‬
‫ليل من ِ‬
‫كتبت حرو َفها في ٍ‬
‫ُ‬

‫ّقرير وال ُّل ِ‬


‫غة‬ ‫بعض مقاطِعها حدَّ الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫لتصل في‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫الواضحة‪،‬‬ ‫القريبة الس ِ‬
‫هلة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المباشرة‪ ،‬ومعانيها‬ ‫ت القصيد ُة بلغتِها‬ ‫‪ - 3‬اتّسم ِ‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫القصيدة‪.‬‬ ‫السم َة البارز َة في‬ ‫الصحف ّي ِة‪ُ .‬أبدي رأيي في َ‬
‫وأفس ُر هذه ِّ‬ ‫ذلك‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫ّداء‪ ،‬أب ّي ُن َدالل َة خصوص ّي ِة النّداء في صيغتَي (أح ّبائي) (أحباب)‪ ،‬واختالفها في‬ ‫‪ - 4‬أكثر خالد محادين في قصيدتِه من الن ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وردت فيها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ياقات التي‬ ‫اإلنسان)‪ ،‬ضم َن ّ‬
‫الس‬ ‫ُ‬ ‫صيغة (يا أ ّيها‬
‫الشاعر الفلسطيني عبد الر ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫أوازن بي َن ما قا َل ُه خالد محادين عن‬ ‫ُ‬
‫البرغوثي في‬
‫ّ‬ ‫ازق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األردن وفلسطين‪ ،‬وما قاله ّ ُ‬ ‫ارتباط‬ ‫‪-5‬‬
‫وجمال ِ‬
‫تعبيرهما‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ّكامل بينهما‪،‬‬‫ِ‬ ‫وصدق الت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫المطروحة‪،‬‬ ‫االلتقاء في معانيهما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكرامة‪ُ ،‬م ْظ ِه ًرا مضامي َن‬ ‫ِ‬
‫معركة‬ ‫ذكرى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كانت جميــع ِ‬
‫ِ‬
‫َصـب‬ ‫َك ُع ْص َبة الك َْهف لم ْتأ َب ْه ُ‬
‫لم ْغت‬ ‫ــرب نائم ًة‬‫بالد ال ُع ِ‬ ‫ُ‬
‫ـم َي َه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُــن َغ ْي ُر ُأ ْر ُد ِّن الفـــدا َي ِق ًظا‬
‫ـب‬ ‫الر ْو ِع َل ْ‬ ‫ت الفؤاد أمـا َم َّ‬ ‫َث ْب َ‬ ‫ولم َيك ْ‬‫ْ‬
‫اإلسـال ِم وال َع ِ‬
‫ـرب‬ ‫ِ‬
‫عـــن ْ‬ ‫دافعون‬
‫َ‬ ‫ُي‬ ‫ــم ُأســـو ُد َّ‬
‫الض َّف َت ْي ِن م ًعا‬ ‫فنا َف َحت ُْه ْ‬
‫وأصبح في المنفى َت ْف ِص ُل ُه عن وطنِ ِه فلسطي َن‬
‫َ‬ ‫الفلسطيني‪،‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫مع‬ ‫اعر خالد محادين‪ ،‬بعدَ ْ‬
‫أن تماهى َ‬ ‫الش ُ‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫يقول ّ‬
‫مساف ًة بعيد ًة كما ع ّب َر عنها بـ (الشطآن)‪:‬‬
‫وطيب ٌة ِ‬
‫بياد ُرك ُْم‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫واألشواق والقمحِ‬ ‫ب‬ ‫زالت بك ُِّل ُ‬
‫الح ِّ‬ ‫فما ْ‬
‫ُ‬
‫أربط مع‬
‫ّ‬
‫محكات‬ ‫بالرؤى ُجرحي‬
‫ُضمدُ ّ‬
‫ت ِّ‬
‫ال ّت فكير‬
‫ْفاي أغني ًة‬ ‫الش ِ‬
‫طآن في َمن َ‬ ‫وتزر ُعني على ّ‬

‫‪45‬‬
‫أو ِّقعها َم َع ُّ‬
‫الص ْبحِ‬
‫ِ‬
‫شفتي َم َّو ًال‬
‫َّ‬ ‫حيق ال َع ْذ ِ‬
‫ب عن‬ ‫ألَغْس َل ّ‬
‫بالر ِ‬
‫وأغ ِْس َل لعن َة ِ‬
‫الم ْلحِ‬ ‫َ‬

‫مزي لها‪.‬‬
‫والر َّ‬ ‫اللي ّ‬
‫رزا البعدَ الدّ َّ‬ ‫الفلسطيني‪ُ ،‬م ْب ً‬
‫ّ‬ ‫الش ِ‬
‫عب‬ ‫ِ‬
‫البيادر في ّ‬ ‫أثر‬
‫أ ‪ -‬أب ّي ُن َ‬
‫ــاعر بذر ًة مهاجر ًة في المنفى‪ ،‬هذه البذر ُة‬ ‫الش ُ‬ ‫وكان ّ‬ ‫َ‬ ‫وأصبح بعيدً ا‪،‬‬
‫َ‬ ‫رع في المنفى‪،‬‬ ‫ِ‬
‫القمح ما ُه ّج َر َو ُز َ‬ ‫ب ‪ِ -‬مــ ْن ِ‬
‫بيادر‬
‫«أغســل لعن َة الملحِ » ُم ْب ِر ًزا‬
‫ُ‬ ‫الش ِ‬
‫ــاعر‬ ‫قول ّ‬‫ــر َ‬ ‫صالحة‪ .‬بنا ًء على َ‬ ‫ٍ‬ ‫عذبة كي تنمو في ٍ‬ ‫مياه ٍ‬ ‫تحتاج إلى ٍ‬
‫أفس ُ‬ ‫ذلك ّ‬ ‫بيئة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫وأثرها في نفسي‪.‬‬ ‫الرمز ّي َة‪َ ،‬‬
‫إيحاءاتها ّ‬
‫شفتي‬ ‫ِ‬
‫العذب عن‬ ‫حيق‬‫بالر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫إجادة ّ‬
‫ّ‬ ‫(ألغســل ّ‬ ‫(أغسل) في عبارة‬ ‫الفعل‬ ‫ــاعر اســتخدا َم‬ ‫جـ ‪ -‬أبدي رأيي في مدى‬
‫ِ‬
‫للقصيدة‪.‬‬ ‫عري‬ ‫ياق ّ‬ ‫والس َ‬ ‫مو ًال) بما‬
‫الش َّ‬ ‫يتناسب ّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫العذ ِ‬ ‫بالر ِ‬ ‫ِ‬
‫(ألغسل‬ ‫ِ‬
‫الملح)‪ ،‬بعبارة‬ ‫وأغسل لعن َة‬ ‫مواال‪،‬‬
‫شفتي ّ‬ ‫َّ‬ ‫ب في‬ ‫حيق ْ‬ ‫د ‪ -‬ماذا لو أبد ْلنا العبار َة الشــعر ّي َة (ألســق َي ّ‬
‫مواال) ؟‬
‫شفتي ّ‬
‫َّ‬ ‫العذ ِ‬
‫ب ع ْن‬ ‫حيق ْ‬‫بالر ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫للقصيدة؟ أبدي رأيي مع ّل ًل‪.‬‬ ‫عري‬ ‫مع المعنى ّ‬
‫الش ِّ‬ ‫ينسجم َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أ ّيهما‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬

‫الشاع ِر خالد‬
‫مواضع تأ ّث ِر ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الشاعرة فدوى طوقان‪ ،‬وأقرأ قصيد َة «لن أبكي»‪ّ ،‬‬
‫وأتتب ُع‬ ‫ديوان ّ‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫االستعانة برم ِز‬
‫ُ‬ ‫غرب ال ّنهر»‪ .‬يمك ُنني‬
‫الصامدين َ‬ ‫ُ‬
‫«األغنية األولى»‪« :‬إلى ّ‬ ‫محادين بها في قصيدتِ ِه؛‬
‫الظاه ِر على اليسار‪.‬‬
‫( ) ّ‬

‫‪46‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫ال ّر ُ‬

‫عري‬ ‫ّ�ص ّ‬
‫ال�ش ِّ‬ ‫ُ‬
‫حتليل الن ِّ‬

‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫األدبي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العمل‬ ‫عناصر‬
‫ُ‬

‫موسيقا‬
‫الش ِ‬
‫ّ‬ ‫األفكار‬
‫ُ‬
‫عر‬

‫ال ّلغ ُة‬ ‫ُ‬


‫العواطف‬

‫ُ‬
‫الخيال‬

‫غرب الن ِ‬
‫ّهر»‪.‬‬ ‫الصامدي َن َ‬
‫نص «إلى ّ‬
‫األدبي في ِّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العمل‬ ‫ِ‬
‫عناصر‬ ‫بعضا من‬
‫‪ -‬أحدّ ُد وزميلي ً‬

‫عري‬
‫ص الشّ ِّ‬ ‫ُ‬
‫تحليل ال ّن ِّ‬
‫وبيان إيحاءاتِها النّفس ّي ِة والمعنو ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وتحديد مغزاه ومقصده‪ ،‬وتت ّب ِع ألفاظِه وتراكيبه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أفكار ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لكشــف‬ ‫قراء ُت ُه‬
‫والكشف عن مواض ِع‬ ‫ِ‬ ‫ــعري‪،‬‬ ‫ّص ّ‬
‫الش‬ ‫ِ‬ ‫الض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وبيان د ّق ِة‬
‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫والقوة في الن ِّ‬
‫ّ‬ ‫عف‬ ‫مواطن ّ‬ ‫وإبراز‬ ‫وانســجامها‪،‬‬ ‫األلفاظ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫توظيف‬ ‫جماليات‬ ‫وإظهار‬ ‫واالقتباس ‪-)...‬‬ ‫ّضميــن‬‫ّصوص األخرى (كالت‬ ‫مع الن‬ ‫ّناص ‪ -‬أي تأ ّث ُر الن ِّ‬
‫ّص َ‬ ‫الت ِّ‬
‫ِ‬
‫القصيدة‪.‬‬ ‫االنفعالي في‬ ‫عري‬ ‫ور الفن ّي ِة وعالقتِها بالمعنى ّ‬
‫الص ِ‬
‫ِّ‬ ‫الش ِّ‬ ‫ّ‬

‫‪47‬‬
‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬
‫ِ‬
‫القراءة (‪:)Goodreads‬‬ ‫المنشور على موقعِ‬ ‫عري‬ ‫َ‬
‫تحليل المقطعِ الشّ ِّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫أقرأ‬
‫َ‬

‫‪My Books‬‬ ‫‪Browser‬‬ ‫‪Community‬‬

‫ديانا‬ ‫‪has read‬‬


‫الكرمي‬
‫ّ‬ ‫ديوان (أغنيات بالدي) لعبد الكريم‬
‫والقلب ٍ‬
‫وراحت َتنْتشــي ال ُق ُبل‬
‫ْ‬ ‫باك‬ ‫ُ‬ ‫وهــي باكي ٌة‬
‫َ‬ ‫ــت َأ ْل ُ‬
‫ثــم أرضي‬ ‫َز َح ْف ُ‬
‫والر ُس ُ‬ ‫ِ‬ ‫أنشق من ِ‬
‫عطر الت ِ‬
‫ــل‬ ‫في ظ ِّلــه التقت األجدا ُد ّ‬ ‫هوى‬ ‫ّراب ً‬ ‫وعدت ُ‬ ‫ُ‬
‫ــذ ُر وال َع َذ ُل‬‫هم يتســاوى ال ُع ْ‬
‫في ُح ّب ْ‬ ‫جراح ُه ُم‬‫ُ‬ ‫أهلي على الدّ ِ‬
‫هــر تُدميني‬
‫ودورهــُــم ِمن ِ‬
‫وراء الدّ ْمــ ِع َت ْبت َِه ُل‬ ‫يــح ُم ْع ِو َل ٌة‬
‫الر ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ــب ّ‬
‫خيا ُم ُهــم في َم َه ِّ‬

‫لمأساة فلسطي َن سن َة (‪ ،)1948‬إ ْذ ُه ِّج َر‬ ‫ِ‬ ‫تلك التّجرب َة القاســي َة‬ ‫مم ْن عاشــوا َ‬ ‫َ‬
‫الكرمي (‪ّ )1980-1917‬‬ ‫ّ‬ ‫كان عبد الكريم‬
‫ِ‬
‫وصرخة ال ّث ِأر‪ ،‬وقدْ‬ ‫ِ‬
‫العودة‬ ‫ِ‬
‫بدعاء‬ ‫القلوب‬ ‫ويهز‬ ‫ِ‬
‫وحسرات ّ‬ ‫ِ‬ ‫دار ِه‪ ،‬فراح يرجع أصداء حزين ًة ِ‬ ‫وأه َله م ْن ِ‬
‫َ‬ ‫اللجئي َن‪ُّ ،‬‬ ‫األرض‪،‬‬ ‫لنداء‬ ‫ً‬ ‫َ ُ ُ‬
‫منذ الن ِ‬ ‫مر ٍة ُ‬ ‫ِِ‬
‫ّكبة عا َم (‪.)1967‬‬ ‫دس ّأو َل ّ‬ ‫قال هذه القصيدةَ‪ ‬في يو ِم دخوله ال ُق َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بدمع ِه‪ ،‬في‬
‫أرضه‪ ،‬ويرويها ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫مليء‬ ‫مشــهد‬ ‫ليلثم َ ُ‬ ‫ــاعر إلى وطنه‪ ،‬ويدنو منه بروحه‪ ،‬زاح ًفا في خضو ٍع وشــوق َ‬ ‫الش ُ‬ ‫يهفو ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يشــم من ِ‬ ‫ِ‬
‫األنبياء‪ ،‬ويبدو‬ ‫ُ‬
‫ومنزل‬ ‫سل‬ ‫عطر ترابِها؛ فهي مأوى اآلباء واألجداد‪ ،‬ومهدُ ّ‬
‫الر ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ينعطف عليها‬‫ُ‬ ‫والحنان‪ ،‬ثم‬ ‫باألســى‬
‫ِ‬
‫المكان تع ّل ًقا شديدً ا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫برائحة‬ ‫اعر متع ّل ًقا‬ ‫ّ‬
‫الش ُ‬
‫يزحف إليها باكيا م ِ‬
‫ستنش ًقا‬ ‫ُ‬ ‫بأرض ِه وكأنّها ُأ ُّم ُه‪ ،‬إذ‬ ‫ــاعر ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫(األول وال ّثاني) صور ٌة شــعر ّي ٌة تُم ِّث ُل شدّ َة تع ّل ِق ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيتين‬ ‫وفي‬
‫ً ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أنشق‪،‬‬ ‫عدت ُ‬ ‫(ز َح َفت‪ ،‬تنتشي ُ‬
‫القبل‪ُ ،‬‬ ‫األلفاظ اآلتية‪َ :‬‬ ‫بالحركة نلمسها في‬ ‫الصور ُة حافل ٌة‬ ‫عطر ترابِها ح ًّبا‪ ،‬فتباد ُله البكا َء‪ ،‬وهذه ّ‬ ‫َ‬
‫بلفظ (تزحف)‪،‬‬ ‫األلوان البياني َة‪ :‬فقد كنّى عن الخشــو ِع ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نلحظ‬ ‫ِ‬
‫الممتدة‬ ‫ســل)‪ ،‬ومن خالل هذه الص ِ‬
‫ورة‬ ‫والر ُ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التقت األجدا ُد ّ‬
‫ألرضه (ألثم أرضي)‪ ،‬ثم تخي َلها إنسانًا باكيا‪( :‬القلب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وعن شــدّ ِة‬
‫يجس ُم الهوى فيجع ُل ُه ً‬
‫نسيما‬ ‫القبل)‪ ،‬ثم ّ‬ ‫باك‪ ،‬تنتشي ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬ ‫الحب‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫األلفاظ‬ ‫تحتَها اآلبا ُء واألجــدا ُد‪ .‬وأ ّما َ‬
‫تلك‬ ‫عاش ْ‬ ‫زهرا له عطر‪ ،‬والهوى شــجر ًة َ‬ ‫ّراب ً‬ ‫ّفوس‪ ،‬ويتخ ّي ُل الت َ‬ ‫ترتاح لــه الن ُ‬
‫ُ‬ ‫ط ّي ًبــا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وأرض ِه‪ ،‬والت‬
‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫الوطن‪ ،‬والعالق َة التبادل ّي َة بي َن ّ‬
‫القصيدة‬ ‫كلمات‬
‫ُ‬ ‫َّجــاذب بينهما‪ ،‬وهذا ما توحي به‬
‫َ‬ ‫ــاعر‬ ‫فتعكس عاطف َة ِّ‬
‫حب‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحواس‪.‬‬ ‫تدور في ِ‬
‫حقل‬ ‫ا ّلتي ُ‬
‫ص في ح ّبهم‪ ،‬وال ُيبالي بلو ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أهل ِه م ْن ِج ِ‬
‫صاب ِ‬‫لم ِ‬ ‫ويتأ ّل ُم ّ‬
‫راح النّكبة‪ ،‬فهو جــز ٌء منهم‪ ،‬يصي ُبه ما يصي ُبهم‪ ،‬و ُيخل ُ‬ ‫ــاعر ُ‬
‫الش ُ‬
‫بقول أحمد شوقي‪:‬‬ ‫اللئمي َن‪ ،‬ويستوي عندَ ه م ْن يعذر ُه وم ْن يعذ ُل ُه (يلومه)‪ ،‬و َيظهر هنا تأ ّثر الكرمي ِ‬ ‫ّ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬

‫‪48‬‬
‫الو ْجدُ ‪َ ،‬ل ْم َت ْع ُذ ْل‪َ ،‬و َل ْم َت ُل ِم‬
‫لو َش ّف َك َ‬ ‫يا الئمي في هوا ُه والهوى َقدَ ٌر‬
‫يعيشــون في الخيا ِم‪ ،‬فخيامهم باكيــ ٌة مم ّزق ٌة‪ ،‬تضربها الرياح‪ ،‬وقــد حرموا ِمن ِ‬
‫نعمة‬ ‫َ‬ ‫اللجئين الذين‬ ‫ويصو ُر مآســي ّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫تضرع ًة إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االســتقرار في وطنِهم وفي دورهم التي َير ْونَها في‬ ‫ِ‬
‫ف للقائهم‪ ،‬فهي تبكي ُم ِّ‬ ‫وتتله ُ‬
‫ّ‬ ‫االستعمار‪ ،‬تح ُّن إليهم‪،‬‬ ‫قبضة‬
‫ِ‬
‫وابتهال الدّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفراق المؤلِ ِم‪ .‬وفي هذا ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهللِ أن ير ّدهم بعدَ هذا‬
‫نحســها في‬ ‫ور‪ ،‬وحرك ٌة ُّ‬ ‫إعوال الخيا ِم‪،‬‬ ‫صوت نســم ُعه في‬ ‫ٌ‬ ‫البيت‬
‫ارات الدّ ولي َة المتواطئ َة ِضدَّ ِ‬
‫بالده‪.‬‬ ‫البرد‪ ،‬واألهواء والتي ِ‬ ‫عواصف ِ‬ ‫الريح) يقصد‬ ‫الر ِ‬ ‫ُه ِ‬
‫ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫(مهب ّ‬
‫ِّ‬ ‫يح‪ ،‬وفي قوله‬ ‫بوب ّ‬
‫شــاعرها المأســاةَ‪ ،‬وعانى معانا ًة وجدان ّي ًة حقيق ّي ًة ع ّب َر بها عن تع ّل ِق ِه‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫صادقة َ‬
‫عاش‬ ‫تجربة شــعور ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫إن القصيد َة وليد ُة‬‫ّ‬
‫َشر ٍد‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بؤس وت ّ‬ ‫عانيه أه ُله ِم ْن‬
‫وصف ما ي ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫صغيرا متع ِّل ًقا برائحة أ ّمه‪َّ ،‬‬
‫ً‬ ‫بأرض ِه‪ ،‬وبدا ً‬
‫طفل‬ ‫ِ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫المعايير‬ ‫السابق َو ْف َق‬
‫عري ّ‬
‫الش ِّ‬ ‫ّأو ًل‪ :‬أحدّ ُد َ‬
‫الم ْبنى العا َّم لتحليل المقط ِع ّ‬

‫×‬ ‫√‬ ‫مؤشرات التّحليل‬


‫ُ‬

‫يوان الذي ُأ ِخذت منه‪.‬‬


‫‪ - 1‬ذكر الدّ ِ‬
‫ُ‬
‫ّص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫توضيح ُمناسبة الن ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫للنص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الرئيسة والفرع ّية ِّ‬‫األفكار ّ‬ ‫إظهار‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫ّصوير الفن ِّّي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العاطفة والت‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫بيان‬
‫واألساليب ال ّلغو ّي ِة وإيحاءاتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ‬ ‫ِ‬
‫توظيف‬ ‫‪ - 5‬تحديدُ د ّق ِة‬
‫ّناص)‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بنصوص أخرى (الت ّ‬ ‫ّص‬ ‫‪ - 6‬اإلشار ُة إلى تأ ّث ِر الن ِّ‬
‫ِ‬
‫العطف‪،‬‬ ‫ِ‬
‫حروف‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المناســبة في كتابتــي‪َ ،‬‬ ‫بط‬‫أدوات الر ِ‬‫ِ‬ ‫توظيف‬
‫ُ‬
‫ّ‬ ‫‪-7‬‬

‫الضمائر ‪...‬‬‫(أ ّما) التّفصيل ّية‪ّ ،‬‬


‫ِ‬
‫ّواريخ بي َن قوسين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القصيدة والت‬ ‫سة ِم َن‬
‫األلفاظ الم ْقتب ِ‬
‫ِ‬ ‫وضع‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-8‬‬

‫ور الفن ّي ُة فيه على الن ِ‬


‫ّحو اآلتي‪:‬‬ ‫والص ُ‬ ‫أفكار ُه‪ُ ،‬‬
‫وأسلو ُب ُه‪ ،‬وألفا ُظ ُه‪ُّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫من ُ‬
‫حيث‬ ‫عري ْ‬
‫الش ِّ‬ ‫ثان ًيا‪ُ :‬أبدي رأيي في الن ِّّص ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ّعبير عنها‬ ‫غير مترابطة)‪ ،‬وكان الت ُ‬‫غير مناسبة)‪ ،‬و(مترابط ٌة ‪ُ /‬‬ ‫أفكار ُه (مناسب ٌة ‪ُ /‬‬
‫َ‬ ‫ــعري؛ َّ‬
‫ألن‬ ‫ُّ‬ ‫ّص ّ‬
‫الش‬ ‫(أعجبني‪ /‬لم يعجبني) الن ُّ‬
‫األســاليب الفن ّي ُة في القصيدة‪ .‬و(أعجبني‪/‬لم يعج ْبني) تأ ُّث ُر‬ ‫تتنوع)‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫(تنوعت‪ /‬لم ّ‬ ‫(قوي ‪ /‬ضعيف) شعر ًّيا‪ .‬وقد ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫بأســلوب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ــجم ٍة) مع ِ‬ ‫ــاعر ِ‬
‫ُ‬
‫األلفاظ‬ ‫وجاءت‬ ‫موضوعها‪.‬‬ ‫ووحدة‬ ‫القصيدة‬ ‫بناء‬ ‫غير ُمن َْس ِ َ َ َ‬ ‫ِ‬
‫كانت ( ُمن َْسج َم ًة ‪َ /‬‬
‫ْ‬ ‫ببيت أحمد شــوقي‪ ،‬فقدْ‬ ‫الش ِ‬ ‫ّ‬
‫ور الفنّ ّي ُة فكانت‬
‫الص ُ‬‫األســاليب ال ّلغو ّي ُة فيها‪ ،‬وأ ّما ُّ‬
‫ُ‬ ‫تتنوعِ)‬
‫و(تنوعت ‪ /‬لم ّ‬‫ّ‬ ‫بأرض ِه‪،‬‬
‫ــاعر ِ‬
‫الش ِ‬ ‫(معبر ًة ‪ /‬غير معب ٍ‬
‫رة) ع ْن تع ّلق ّ‬ ‫َ ُ َ ِّ‬ ‫ُ َ ِّ‬
‫(أختار اإلجاب َة)‬ ‫ور الفنّ ّي ُة (إبداع ّي ًة ‪ /‬مألوف ًة)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫الص ُ‬
‫غير خادمة) لمعنى القصيدة وفكرتها‪ ،‬وكانت ّ‬ ‫(خادم ًة ‪َ /‬‬

‫‪49‬‬
‫كتابيا‬
‫شكل ًّ‬‫موظ ًفا ً‬
‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬

‫الزيودي في حدود‬
‫األردني حبيــب ّ‬
‫ِّ‬ ‫للش ِ‬
‫ــاعر‬ ‫ُّ‬
‫«أردن يا بلدي» من ديوان ( َغ ْي ٌم على العالوك) ّ‬ ‫ــعري‬
‫َّ‬ ‫المقطع ّ‬
‫الش‬ ‫َ‬ ‫* أح ّل ُ‬
‫ــل‬
‫(‪ ) 250-200‬كلمة‪.‬‬

‫ِ‬
‫الحروف على فمي‬ ‫ضوع‬
‫َ‬ ‫أردنُّ يا بلدي ويا‬
‫ِ‬
‫لدمعة مريمِ‬ ‫دار فاطم َة التي تبكي‬
‫يا َ‬
‫أتذك ُّر‬ ‫ِم ْن غي ِر نَب ِ‬
‫حبيبة ما ارتوى قلبي ّ‬
‫الظمي‬ ‫ُ‬ ‫عك يا‬ ‫ْ‬
‫األيا ِم كالمط ِر الهمي‬ ‫ِ‬
‫كتبت في‬
‫ُ‬ ‫نشــر ما‬
‫ُ‬ ‫يمكنُني‬ ‫أهلوك‪َ ،‬م ْن َهطلوا على ّ‬
‫موق ِع ‪:،goodreads‬‬ ‫يوم ال ّنفير على ُثغو ِر ِك ّ‬
‫بالد ِم‬ ‫وتوضؤوا َ‬
‫ّ‬
‫ك أنتمي‬ ‫ِ‬
‫الجدود أنا لوشْ ِم ِ‬ ‫دار‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫بوركت يا َ‬
‫ِ‬
‫مصاح َف ُهم وقالوا للرماحِ تك ّلمي‬ ‫َح َملوا‬

‫عمان)‬
‫(مدينة مادبا جنوب غرب العاصمة ّ‬

‫‪50‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫أ�سلوب النّداءِ‬
‫( )‪ُ � :‬‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫الخير‪:‬‬ ‫ِ‬
‫طرود‬ ‫ُأنادي أبنا َء جيراني لمساعدتي في توزي ِع‬
‫يناسبه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الفراغ بما‬ ‫الموقف اآلتي‪ ،‬وأم ُ‬
‫أل‬ ‫َ‬ ‫أتأم ُل‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫‪.................... ،.......... ........... .....‬‬
‫أستنتِ ُج‬ ‫‪1.5‬‬
‫أسلوب الن ِ‬
‫ّداء وحرو ُفه‬ ‫ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ﴾ يوسف‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﯗ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫تموت؟‬
‫ُ‬ ‫وأنت‬
‫تجمع الدّ نيا َ‬
‫ُ‬ ‫بالغة لِمن‬
‫ٍ‬ ‫جامع الدّ نيا ِ‬
‫لغير‬ ‫َ‬ ‫اسي أبو العتاهية‪ :‬أيا‬ ‫اعر الع ّب ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫قال ّ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ِ‬
‫كدرجات‬ ‫ٍ‬
‫ودرجات‬ ‫كمراحل ال ّط ِ‬
‫ريق‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ني‪ّ ،‬‬ ‫‪َ -3‬‬
‫مراحل‬ ‫للذوق‬ ‫إن‬ ‫«أي ُب ّ‬
‫المصري أحمد أمين موص ًيا ابنَ ُه‪ْ :‬‬‫ُّ‬ ‫األديب‬
‫ُ‬ ‫قال‬
‫الس ّل ِم»‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ـي فِـيـضـي َو َل تَـ ْب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫َفـــإِنَّــك للــدَّ ْمــ ِع َل ْ‬
‫ــم تَــ ْب ُ‬
‫ــذلي‬ ‫ـخـلي‬ ‫قالت الخنسا ُء في رثاء أخيها‪َ :‬أ َعــ ْيـن َ‬
‫ِ‬
‫باألحمر‪:‬‬ ‫لون َة‬ ‫ِ‬
‫الم ّ‬
‫‪ -‬أتت ّب ُع الكلمات ُ‬
‫أستزيد‬
‫‌أ ‪ -‬ما نو ُعها ِم ْن أقسا ِم الكال ِم؟‬
‫أكثــر أحــرف النّداء‬
‫ً‬
‫استعمال‪( :‬يا)‪.‬‬ ‫ب‌ ‪ -‬ما المعنى ا ّلذي أفادتْه؟‬
‫ِ‬
‫لغرض ‪................‬‬ ‫مت‬ ‫باألحمر جميعها أحرف است ِ‬
‫ُخد ْ‬ ‫ِ‬ ‫الملون َة‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ُأالحظ ّ‬
‫أن‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫باألخضر‪:‬‬ ‫الملون َة‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫‪ -‬أتت ّبع‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أالحظ أنّها واقع ٌة بعدَ حرف النّداء‪ ،‬فهي ‪................‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫باألزرق؟ إنّها الجمل ُة ا ّلتي تع ّب ُر عن ‪ ................‬من المنادى‪.‬‬ ‫الملون ُة‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الجمل‬ ‫‪ -‬ما الوظيف ُة ا ّلتي أ ّدتْها‬
‫السابقة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المنادى في ِّ‬
‫كل األمثلة ّ‬ ‫المطلوب من ُ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أحدّ ُد‬
‫عناصر أسلوبِ‬ ‫ِ‬
‫الُن ِ‬
‫ّداء‬ ‫خطاب بي َن‬
‫ٌ‬ ‫ســبق؛ فأجــدُ أنّه‬‫َ‬ ‫مما‬
‫‪ -‬أتب ّي ُن مفهو َم النّداء ّ‬
‫ستمع)؛‬ ‫طرفين‪ :‬المنادي (المتحدّ ث)‪ ،‬والمنادى (الم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتوجيه ٍ‬
‫طلب ما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االنتباه واالستدعاء‬ ‫ِ‬
‫إلثارة‬
‫المطلوب‬
‫ُ‬ ‫المرا ُد أو‬
‫ُ‬ ‫المنادى‬ ‫حرف الن ِ‬
‫ّداء‬ ‫ُ‬ ‫ــق ب ُب ْعد‬ ‫ٍ‬
‫دالالت تتع ّل ُ‬ ‫أن ألحرف الن ِ‬
‫ّــداء‬ ‫الحــظ ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ -‬أ‬
‫المنادى‪.‬‬ ‫ُ‬
‫م َن ُ‬
‫ِ‬ ‫المنادى أو ‪...........‬‬
‫الخير‪ْ ،‬‬
‫أبشر بالخير‪.‬‬ ‫باغي‬
‫يا َ‬

‫‪51‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫أحرف الن ِ‬
‫ّداء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلقبال باستخدا ِم ‪ .........‬م ْن‬ ‫بغرض الت ِ‬
‫ّنبيه أو‬ ‫ِ‬ ‫المنادى‬ ‫‪ -‬أسلوب الن ِ‬
‫يوج ُه إلى ُ‬
‫خطاب ّ‬
‫ٌ‬ ‫ّداء ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫للقريب؛ كحر َفــي‪ ................ :‬و ‪ ،................‬ومنها ما هو‬ ‫تســبق المنادى‪ ،‬منها مــا هو‬
‫ُ‬ ‫أحرف الن ِ‬
‫ّداء‪ :‬أحرف‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫للبعيد‪ ........... :‬و‪...........‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسلوب النّداء هي‪ ................ :‬و‪................‬و‪................‬‬ ‫‪ -‬عناص ُر‬ ‫ِ‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪ - 1‬أحدّ د عناصر الن ِ‬
‫ّداء في البيت ْي ِن اآلتي ْي ِن‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـبـل ال َع ِ‬ ‫َواألُ ُ‬ ‫عـض الحـي ِ‬ ‫‪ -‬يا َقـو ِم أذني لِ َب‬
‫يـن َأحيانـا‬ ‫ـق َق َ‬ ‫ذن ت َ‬
‫َعش ُ‬ ‫عـاش َق ٌة‬ ‫ِ َ ِّ‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫(بشار بن برد‪،‬‬ ‫ ‬
‫ِ ِ‬ ‫ناعس ال َّط ِ‬
‫ِ‬
‫اله َوى َفنَ ِم‬ ‫رت ُم ْض َ‬
‫ناك في حفظ َ‬ ‫َأ َ‬
‫سه َ‬ ‫الهوى َأ َبدً ا‬
‫قت َ‬‫رف ال ُذ َ‬ ‫‪ -‬يا َ‬
‫مصري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(أحمد شوقي‪،‬‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫ِالمجاور‪:‬‬ ‫بالشكل‬ ‫ِ‬
‫ناسب‪ُ ،‬مستعينًا ّ‬‫الم‬
‫مما يأتي بالمنادى ُ‬
‫كل ّ‬ ‫‪ - 2‬أم ُ‬
‫أل الفرا َغ في ٍّ‬

‫نهار َو َأ‬ ‫ِ‬ ‫س لِ َّل ِه َد ُّرك ُُم‬


‫شجار‬
‫ُ‬ ‫ما ٌء َوظ ٌّل َو َأ ٌ‬ ‫أ ‪َ -‬يا ‪َ ................‬أندَ ُل ٍ‬
‫حبيب‬
‫َ‬ ‫أندلسي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫فاج َة‪،‬‬
‫(اب ُن َخ َ‬ ‫ ‬

‫تفوح أنبيا َء‪.‬‬


‫ب ‪ -‬يا ‪ ،................‬يا ‪ُ ................‬‬
‫َ‬
‫أهل‬ ‫أقصر‬
‫َ‬ ‫األرض والس ِ‬
‫ماء‪.‬‬ ‫ِ ّ‬ ‫يا ‪ ................‬الدّ ِ‬
‫روب بي َن‬
‫سوري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(نزار ق ّباني‪،‬‬ ‫ ‬
‫مدين ًة‬ ‫قدس‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ياب‬
‫والمحاريب فقد طال الغ ُ‬
‫ُ‬ ‫القدس نادت َْك الق ُ‬
‫باب‬ ‫جـ ‪ -‬يا ‪................‬‬

‫أردني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(حيدر محمود‪،‬‬ ‫ ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫المخص ِ‬ ‫حرف الن ِ‬
‫ِ‬
‫جملة من إنشائي‪.‬‬ ‫أي)‪َّ ،‬‬
‫ثم أض ُعه في‬ ‫ص للبعيد‪( :‬أيا ‪ /‬أ ‪ْ /‬‬ ‫ّ‬ ‫ّداء‬ ‫أضع خ ًّطا َ‬
‫تحت‬ ‫‪ُ -3‬‬

‫‪52‬‬
‫أنواع المنادى‬
‫ُ‬
‫أقر ُأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫‪ - 1‬قال تعالى‪﴿ :‬ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ﴾‬
‫آل ِع ْمران‬
‫‪ - 2‬قال تعالى‪ ﴿ :‬ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ﴾ األنبياء‬
‫والحك َُم‬ ‫فيك ِ‬
‫َ‬ ‫أعدل الن ِ‬
‫ّاس ّإل في معاملتي‬ ‫‪ - 3‬يا َ‬
‫الخص ُم َ‬
‫ْ‬ ‫وأنت‬
‫الخصا ُم َ‬

‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫(المتن ّبي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫َ‬
‫علمك‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أيا وار ًثا ع ْل ًما‪ ،‬ال ْ‬
‫تكتم‬
‫ِ‬
‫بالعدل‪.‬‬ ‫احكم‬ ‫‪ - 5‬يا قاض ًيا‪،‬‬
‫ْ‬
‫الحظ حرك َة ِ‬
‫آخره‪ ،‬فأجدُ ها‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة‪ ،‬و ُأ‬ ‫ِ‬ ‫المنادى في ك ٍُّل من‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أتت ّب ُع ُ‬

‫قاض ًيا‬ ‫ِ‬


‫وار ًثا‬ ‫َ‬
‫أعدل‬ ‫نار‬
‫ُ‬ ‫مريم‬
‫ُ‬
‫الــــمــــنــــادى‬ ‫الـــمـــنـــادى‬ ‫الــــمــــنــــادى‬ ‫مبني‬
‫ٌّ‬ ‫المنادى‬ ‫مبني‬
‫الــمــنــادى ٌّ‬
‫ُ‬
‫وعالمة‬ ‫منصوب‬
‫ٌ‬ ‫منصوب وعالم ُة‬
‫ٌ‬ ‫منصوب وعالم ُة‬
‫ٌ‬ ‫عــلــى‪ ........‬في‬ ‫عــلــى‪ ........‬في‬
‫نصبِه‪........‬‬ ‫نصبِه‪........‬‬ ‫نصبِه‪........‬‬ ‫ٍ‬
‫نصب‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫محل‬ ‫ٍ‬
‫نصب‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫محل‬

‫فمر ًة َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ومرة مبن ًّيا على ‪............‬؟‬ ‫كان ‪ّ ............‬‬ ‫للمنادى؟ ّ‬ ‫‪ -‬ل َم اختلفت الحرك ُة اإلعراب ّي ُة ُ‬
‫أستزيد‬ ‫األو ِل ( َم ْر َي ُم)‬ ‫ِ‬
‫المثال ّ‬ ‫الصور َة ا ّلتي جــا َء عليها المنادى‪ ،‬فأجدُ ه في‬
‫‪ -‬أتأ ّم ُل ّ‬
‫المنــادى مــن منصوباتِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫آخر ُه؛ فهو‬ ‫الض ّم ُة َ‬‫لزمت َّ‬ ‫جا َء ‪ .............‬ونوعه المنادى ‪ ،.............‬وقد‬
‫رب‬ ‫الم ْع ُ‬
‫األســماء‪ ،‬منــه ُ‬
‫المبني‬ ‫المنصوب‪ ،‬ومنــ ُه‬ ‫محل ‪ .............‬ومث ُله‪ :‬يا عما ُد‪ ،‬و ‪..............‬‬
‫مبني على ‪ .......‬في ِّ‬
‫ٌّ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫في ِّ‬
‫محل نصب‪.‬‬ ‫ّفق مع المنادى ال َع َلم في‬ ‫ِ‬
‫المثال ال ّثاني (ن َُار)‪ ،‬فأجدُ ه يت ُ‬ ‫‪ -‬أتأ َّم ُ‬
‫ــل المنادى في‬
‫ِ‬
‫علما؛ فهو نكرةٌ؛ وهو مقصو ٌد بعينه؛‬ ‫الض ِّم)‪ ،‬ولكنّه ليس ً‬ ‫(لزو ِم البناء على ّ‬
‫ّوع ِم َن المنادى‪:‬‬ ‫إبراهيم؛ لذلك ُأ ّ‬
‫ســمي هذا الن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تكون بر ًدا وســا ًما على‬ ‫هلل تعالى ْ‬
‫بأن‬ ‫فهو (الن ُّار) ا ّلتي َ‬
‫أمرها ا ُ‬
‫النّكرة ‪ ...............‬ومث ُل ُه‪ :‬يا ُ‬
‫طفل‪ ،‬و ‪..........‬‬
‫(أعدل) ‪ ............‬إلى ِ‬
‫كلمة (الن ِ‬ ‫‪ -‬وفي ِ‬
‫مت معناه‪ ،‬ونو ُعه‬ ‫ّاس)‪ ،‬وهي الكلم ُة ا ّلتي ّ‬
‫تم ْ‬ ‫َ‬ ‫قول المتن ّبي جا َء المنادى‬
‫ِ‬
‫‪..................‬؛ ومث ُله‪ :‬يا ساك َ‬
‫ن المدينة‪ ،‬و ‪...................‬‬

‫‪53‬‬
‫المنادى (وار ًثا)‪ ،‬فهو‬ ‫ِ‬
‫مت معنى ُ‬
‫تم ْ‬ ‫يتم ُم معناه؛ فكلم ُة ( ً‬
‫علما) ّ‬ ‫الراب ِع أجدُ المنادى (‪ ).......‬متبو ًعا بما ّ‬
‫‪ -‬وفــي المثال ّ‬
‫الشبيه بِـ ‪...............‬؛ ومث ُله‪ :‬يا طال ًعا ً‬
‫جبل و‪................‬‬ ‫سمى‪ّ :‬‬
‫بالمضاف؛ لذلك ُي ّ‬
‫أشب ُه ُ‬
‫ِ‬
‫بالعدل)‪:‬‬ ‫احكم‬ ‫األخير‪( :‬يا قاض ًيا‪،‬‬ ‫َ‬
‫المثال‬ ‫‪ -‬أتأ ّم ُل‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫أ ‪ -‬هل جا َء المنادى متبو ًعا بِما ُي ِّ‬
‫تم ُم معناه؟‬
‫ب ‪ -‬هل يقصدُ المتك ّل ُم قاض ًيا بعينِه؟‬
‫أن المنادى جا َء نكرةً؛ فهو‬ ‫وأالحظ ّ‬
‫ُ‬ ‫ضاة جمي ًعا؛ فالمنادى ليس مقصو ًدا بعينِه‪.‬‬
‫أن الخطاب هنا موجه إلى ال ُق ِ‬
‫ّ ٌ‬ ‫َ‬ ‫أالحظ َّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫يسمى‪ :‬النّكرة غير ‪ ،.............‬ومث ُل ُه‪ :‬يا عال ًما‪ ،‬و ‪................‬‬
‫نوع المنادى ا ّلذي ّ‬ ‫ليس مضا ًفا‪ ،‬وال ع َل ًما؛ وهذا هو ُ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ُ‬
‫المضاف‬

‫منصوب‬
‫ٌ‬

‫المنادى‬

‫ٍ‬
‫نصب‬ ‫مبني في ِّ‬
‫محل‬ ‫ٌّ‬

‫أستزيد‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ويعو َض عنه بمي ٍم مشــدَّ دة‪ ،‬كقولنا‪( :‬ال ّل َّ‬
‫هم‬ ‫حرف النّداء‪َّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫أن ُي َ‬
‫حذ َ‬ ‫واألكثــر ْ‬
‫ُ‬ ‫الجاللة ُينا َدى (يا اهللُ)‪،‬‬ ‫ُ‬
‫لفــظ‬ ‫‪-‬‬

‫ارحمنا)‪.‬‬
‫ْ‬
‫المقترن بـــ (الـ) يؤتى قب َله بِـ (أيها) مع المذك ِّر والجمــعِ‪ ،‬و(أيتُها) مع المؤن ِ‬
‫ّث‪ .‬وهما‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬إذا ُأريدَ ندا ُء االســ ِم‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫المعر ِف بأل‪.‬‬ ‫لتسهيل ِ‬
‫نداء‬ ‫ِ‬ ‫وصلتان‬
‫ّ‬
‫الحج‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬قال تعالى‪ ﴿ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ﴾‬
‫‪ - 2‬قال تعالى‪﴿ :‬ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ﴾ الفجر‬

‫‪54‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬
‫نوع المنادى‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫صحيحا في ِّ‬ ‫ف أسلوب الن ِ‬
‫ّداء توظي ًفا‬ ‫‪ - 1‬أو ّظ ُ‬
‫مما يأتي‪ُ ،‬مراع ًيا َ‬
‫كل موقف ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫االقتراب من ّ‬
‫الشارعِ‪ ،‬فماذا يقول؟‬ ‫طفل ِم َن‬
‫يحذ ُر ً‬
‫ريق ّ‬ ‫رجل في ال ّط ِ‬
‫‌أ ‪ٌ -‬‬
‫ِ‬
‫السؤال‪ ،‬فماذا ُ‬ ‫أحد ال ّط ِ‬
‫ف يطلب إلى ِ‬ ‫ِ‬
‫يقول؟‬ ‫يجيب عن‬
‫َ‬ ‫لبة ْ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫ب‌ ‪ -‬مع ّل ٌم في غرفة ّ‬
‫الص ِّ‬
‫نوع المنادى في ِ‬
‫قول المتن ّبي‪:‬‬ ‫‪ - 2‬أحدّ ُد َ‬
‫ب‬‫شر ِف الن ََّس ِ‬ ‫ِ‬
‫كنا َي ًة بِ ِهما َعن َأ َ‬ ‫ب‬‫نت َخ ِير َأ ٍ‬
‫خت َخ ِير َأخٍ يا بِ َ‬
‫يا ُأ َ‬
‫ِ‬
‫حيحة‪:‬‬ ‫الص‬ ‫ِ‬ ‫آخر ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 3‬ثالث ُة أنوا ٍع‬
‫كل منا ًدى بالحركة ّ‬ ‫أضبط َ‬ ‫البيت اآلتي‪،‬‬ ‫اجتمعت في‬
‫ْ‬ ‫مختلفة للمنادى‬

‫درة األكـوان يـا فرقـد‬


‫يا ّ‬ ‫يا قدس يا محراب يـا مسجـد‬
‫أردني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(يوسف العظم‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ّداء‪ ،‬والمنادى ونو َعه في ٍّ‬ ‫حرف الن ِ‬ ‫‪ - 4‬أح ّل ُل أسلوب الن ِ‬
‫كل ّ‬ ‫َ‬ ‫ّداء مب ّينًا‬ ‫َ‬
‫يون في ك ُِّل َأ ٍ‬
‫رض َلم َيكُن َغ َير َأن َأ َ‬
‫راك َرجائي‬ ‫أ ‪ -‬يا رجاء الع ِ‬
‫َ َ ُ‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫(المتن ّبي‪،‬‬ ‫ ‬

‫‪.......................................‬‬ ‫‪ .......................................‬‬ ‫‪ .......................................‬‬

‫ريح‪َ ،‬ب ِّلغيها ّ‬


‫السالما‬ ‫ُق ُ‬
‫لت‪ :‬يا ُ‬ ‫ياح ِلَنّي‬ ‫ب ‪َ -‬ح َجبوها َع ِن ِّ‬
‫الر ِ‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫(أبو العتاهية‪،‬‬ ‫ ‬

‫‪.......................................‬‬ ‫‪ .......................................‬‬ ‫‪ .......................................‬‬

‫َ‬
‫المخطوط تحتَه إعرا ًبا تا ًّما‪:‬‬ ‫أعرب‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أجابــك وهــو ِ‬ ‫ِ‬
‫اللســان‬ ‫ــق‬
‫منطل ُ‬ ‫ــح عنّي‬‫* أع ْبلــ ُة لو ســأ ْلت الر ْم َ‬
‫نموذج في اإلعراب‬‫ٌ‬ ‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫العبسي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫(عنتر ُة‬
‫ُ ٍ‬ ‫َأ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الفتح‪.‬‬ ‫بني على‬ ‫حرف نداء َم ٌّ‬ ‫صديق‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الوحوش‬ ‫لك اليو َم من ِ‬
‫بين‬ ‫* أيا شــب َه ليلى‪ ،‬ال تُراعــي فإنّني‬
‫الض ِّم في‬ ‫عبل ُة‪ :‬منادى ٌّ‬
‫مبني على َّ‬
‫أموي)‬ ‫لوحِ ‪،‬‬
‫شاعر ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫الم َّ‬
‫(قيس ب ُن ُ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫نصب‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫محل‬
‫َضجرا‬ ‫ِ‬
‫فحــاذر أن تَض َيق وت َ‬
‫ْ‬ ‫صبرا‬
‫ً‬ ‫هم‬
‫أنــت وعدْ تَني في ح ِّب ْ‬
‫َ‬ ‫قلب‬
‫* يا ُ‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫الفارض‪،‬‬ ‫(اب ُن‬

‫ـــروج والدَّ َغ ِل‬


‫ِ‬ ‫الم‬ ‫والج َب ِل‬ ‫ِ‬
‫وخائضا فـي ُ‬
‫ً‬ ‫ــهول َ‬ ‫ســائرا في ّ‬
‫الس‬ ‫ً‬ ‫* يا‬
‫مـن األَفـاعـي َوكُـ ْن عـلى َو َج ِ‬ ‫ِ‬
‫المــنـون ذا َح ٍ‬
‫ـل‬ ‫ـذر‬ ‫َــو َّق َو ْق َ‬
‫ــع‬ ‫ت َ‬
‫مملوكي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫الموصلي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫(اب ُن دانيال‬

‫‪55‬‬
‫ِ‬
‫المناسبة‪ ،‬مب ّينًا نو َعه‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بالحركة‬ ‫مما يأتي‬ ‫المنادى في ٍّ‬ ‫ُ‬
‫كل ّ‬ ‫أضبط ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫ِ‬
‫القلب ُي ْحييها‬ ‫هذا اليقي ُن الذي في‬ ‫* يا نخلة القدس يا رمز الشموخ لها‬
‫أردني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(حيدر محمود‪،‬‬ ‫ ‬
‫أتذك ُّر‬
‫ِ‬
‫الخرير؟‬ ‫مياهك فانقط ْع َت عن‬
‫نضبت ُ‬
‫ْ‬ ‫* يا نهر‪ْ ،‬‬
‫هل‬
‫اســما‬
‫ً‬ ‫قــد يأتي (المضاف إليه)‬ ‫لبناني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(ميخائيل ُن َع ْيمة‪،‬‬ ‫ ‬
‫ضميرا مت ً‬
‫ّصل مبن ًّيا في‬ ‫ً‬ ‫ظاهرا أو‬
‫ً‬
‫محل جر باإلضافة‪ِ.‬‬ ‫والباغـون ُف ّج ُار‬
‫َ‬ ‫حـل بالدّ ِ‬
‫يـن‬ ‫مـا َّ‬ ‫فأنت ترى‬ ‫* َ‬
‫إليـك يـا ر ّبنا َّ‬
‫الشكـوى َ‬
‫ّ ٍّ‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫(اب ُن أبي ال ُي ِ‬
‫سر‪،‬‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫رضوان‬ ‫ـت ِح ْلي ًة في تـاجِ‬
‫فأصبح ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫والـدهـا‬ ‫عـت مـن تـاجِ‬ ‫* يا ُد َّرة ن ِ‬
‫ُـز ْ‬
‫مصري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(حافظ إبراهيم‪،‬‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫األسئلة التي تليه‪:‬‬ ‫وأجيب عن‬ ‫ريف‪،‬‬‫الش َ‬‫النبوي ّ‬ ‫َ‬
‫الحديث‬ ‫‪ - 7‬أتأ ّم ُل‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫المقبرة َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫أستزيد‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫رســول ال َّله ص َّلى ال َّل ُه عل ْيه وس َّل َم َ‬
‫خرج إلى‬ ‫عن أبي هرير َة َّ‬
‫أن‬

‫إن ُف َ‬
‫هم‬ ‫حرف الن ِ‬
‫ّداء ْ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫قد ُي َ‬
‫حذ ُ‬ ‫َ‬
‫الحقون» (صحيح أبي‬ ‫دار قو ٍم مؤمني َن‪ ،‬وإنَّا إن شا َء ال َّل ُه بِكم‬
‫«السال ُم عليكم َ‬
‫َّ‬
‫الحرف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫النّدا ُء بدونه‪ ،‬ويقدَّ ُر‬ ‫داود‪)3237 :‬‬
‫المحذوف بـ (يا)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫ريف؟‬ ‫الحديث ّ‬ ‫ب في‬ ‫‪َ -‬م ِن ُ‬
‫المخا َط ُ‬
‫الش ِ‬
‫ريف؟‬ ‫ِ‬
‫الحديث ّ‬ ‫المتضمن ُة في‬ ‫‪ -‬ما القيم ُة المعنو ّي ُة‬
‫َّ‬
‫الحديث أسلوب ٍ‬
‫نداء؟ ُأع ّي ُن المنادى وأعر ُبه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تضم َن‬
‫َ‬ ‫‪ -‬هل ّ‬
‫‪ -‬لِم ح ِذفت أدا ُة الن ِ‬
‫ّداء؟‬ ‫َ ُ ْ‬
‫نوع المنادى وإعرا َبه في ِّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أساليب النّداء فيه‪ُ ،‬مب ّينًا َ‬
‫َ‬ ‫وأستخرج‬
‫ُ‬ ‫غرب النّهر)‪،‬‬
‫الصامدي َن َ‬ ‫نص القراءة (إلى ّ‬ ‫‪ - 8‬أعو ُد إلى ِّ‬
‫موضعٍ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫لبي)‬ ‫إن�شاء ّ‬
‫الط ُّ‬ ‫إن�شائي (ال ُ‬
‫ُّ‬ ‫أ�سلوب ال‬
‫( )‪ :‬ال ُ‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫مناسب من إنشائي عن المنظ ِر في الص ِ‬
‫ورة‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫بأسلوب ُلغَ ّ‬
‫وي‬ ‫ٍ‬ ‫أعب ُر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ِ‬
‫مدينة إربدَ )‬ ‫َ‬
‫شمال‬ ‫ِ‬
‫العرائس‬ ‫( ُب َح ْير ُة‬
‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪3.5‬‬

‫األيوبي‪:‬‬ ‫صالح الدّ ِ‬


‫ين‬ ‫ِ‬ ‫بالمسجد األقصى بعدَ ِ‬
‫وفاة‬ ‫ِ‬ ‫حل‬ ‫ِ‬
‫جاور باك ًيا على ما َّ‬ ‫الم‬ ‫‪َ -1‬‬
‫ِّ‬ ‫قال اب ُن ُ‬
‫أتذك ُّر‬ ‫اآلصال بالبك ِ‬ ‫ِصلي في البكا‬ ‫َأ َعيـنـي ال تَـر َقي مـن العـب ِ‬
‫ُرات‬ ‫َ ُ‬ ‫ ‬‫ـرات‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫حـات‬ ‫ِ‬
‫باألحـزان والـت ََّـر‬ ‫وتُعـ َلـ ُن‬ ‫القدس البال ُد ِ‬
‫بأسرها ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ِ‬
‫تبك على‬
‫ري‪ :‬هو‬
‫األسلوب الخ َب ُّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫تلتقيان‬ ‫وبالشا ِم أخرى َ‬
‫كيف‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫بالمدينة حاج ًة‬ ‫‪ - 2‬إلى الله أشكو‬
‫ُ‬
‫يحتمل‬ ‫الكالم الذي‬
‫ُ‬
‫التكذيب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّصديق أو‬
‫َ‬ ‫الت‬ ‫أموي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫(الفرزدق‪،‬‬ ‫ ‬
‫َـو ّلـى يا ُب َثي َن َيعـو ُد‬
‫هرا ت َ‬
‫َو َد ً‬ ‫الش ِ‬
‫باب َجديدُ‬ ‫يعان ّ‬ ‫‪َ - 3‬أال َل َ‬
‫يت َر َ‬
‫أموي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫(جميل بثين َة‪،‬‬ ‫ ‬

‫فأكثر ِم َن التّنوي ِع في‬ ‫ِ‬


‫بالمسجد األقصى‪ ،‬قد تد ّف ْ‬
‫قت عاطفتُه‪َ ،‬‬ ‫القلب على ما َّ‬
‫حل‬ ‫ِ‬ ‫الم ِ‬
‫جاور‪ ،‬أجدُ ُه ُم ْضنى‬ ‫ابن ُ‬‫قول ِ‬ ‫‪ -‬أتأ ّم ُل َ‬
‫لون ًة باألحمر‪:‬‬
‫ظهرت ُم ّ‬
‫ْ‬ ‫أساليب لغو ّي ٍة‬
‫َ‬ ‫تضم َن كال ُمه أربع َة‬ ‫ِ‬
‫أساليبِه ال ّلغو ّية‪َ ،‬ف ّ‬

‫ِ‬
‫األمر‬ ‫أسلوب‬
‫َ‬ ‫وكر َر‬
‫ّ‬ ‫أسلوب ‪ .............‬في‬
‫ُ‬ ‫‪..........‬‬ ‫ـوب‬
‫أســلـ ُ‬ ‫أسلوب ‪ ........‬في‬
‫ُ‬
‫فعل ِ‬ ‫ِ‬
‫‪...............‬‬ ‫في‬ ‫األمر(‪)..........‬‬ ‫ِ‬ ‫الناهية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بدليل (ال)‬ ‫( َأ َّ‬
‫عيني)‪.‬‬

‫ّصديق أو‬ ‫ِ‬


‫البكاء الت‬ ‫جــاور عينيه عن التو ّق ِ‬
‫ف عن‬ ‫ِ‬ ‫الم‬ ‫وأمر) ِ‬ ‫َ‬
‫أستزيد‬ ‫َ‬ ‫ابن ُ‬ ‫ونهي ُ‬
‫ُ‬ ‫احتمل (ندا ُء‬ ‫‪ -‬هل‬
‫ِ‬
‫األمر‬ ‫أســلوب‬
‫ُ‬ ‫يأتــي‬ ‫ّكذيب؟‬
‫َ‬ ‫الت‬
‫فعل األمرِ‬
‫باســتخدا ِم ِ‬ ‫المثالين ال ّثاني وال ّث ِ‬
‫ِ‬ ‫تضمنَه ك ٌُّل م َن‬
‫الث‪:‬‬ ‫األسلوب ال ُّل َغ َّ‬
‫وي الذي ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬أحدّ ُد‬
‫ِ‬
‫الفعــل المضــار ِع‬ ‫أو‬
‫ِ‬
‫المقترن بال ِم األمر‪ِ.‬‬ ‫أسلوب ‪ ..........‬باستخدا ِم (ليت)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أسلوب‪ ...........‬باستخدا ِم (هل)‪.‬‬
‫ُ‬
‫ّكذيب؟ أع ِّل ُل إجابتي‪.‬‬
‫ّصديق أو الت‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫األسلوبان الت‬ ‫ُ‬
‫يحتمل‬ ‫‪ -‬هل‬
‫َ‬
‫أمر لم‬‫حصول ٍ‬
‫َ‬ ‫ب‬‫السابق َة؛ النّدا َء‪ ،‬و‪ ،.......‬و ‪ ،..........‬و ‪ ،..........‬والتّمنّي‪ ،‬جمي َعها يتط ّل ُ‬
‫األساليب ال ُّلغو ّي َة ّ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أالحظ ّ‬
‫أن‬
‫لما يكن بعدُ قد تح ّق َق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقت ال ّط ِ‬
‫لب ّ‬ ‫يطلب من عينيه أن تبكيا وال تتو ّقفا عن البكاء‪ ،‬وهذا ال ّط ُ‬ ‫ُ‬ ‫لب؛ ّ‬
‫فالشاعر‬ ‫يك ْن ‪َ .......‬‬

‫‪57‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ُ‬
‫يحتمل ‪ .......................‬أو ‪. .......................‬‬ ‫اإلنشائي هو كال ٌم ال‬
‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫غير ُمتح ّق ٍق َ‬
‫وقت ‪،...............‬‬ ‫األسلوب الذي يستدعي ‪َ ...............‬‬ ‫ُ‬ ‫لبي‪ :‬هو‬‫اإلنشائي ال ّط ُّ‬
‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫وأنوا ُعه‪ ،............... :‬و‪ ،...............‬و‪ ،...............‬و‪ ،...............‬و‪...............‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪4.5‬‬
‫اإلنشائي في ٍّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ليكتمل‬ ‫ِ‬
‫الجدول المجاو ِر‬ ‫أختار األدا َة المناسب َة َ‬
‫من‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ُّ‬
‫‪ ............ -‬صدي َق َك‪ ،‬وال تخذ ْله عندَ الشّ ّد ِة‪.‬‬
‫ٍ‬
‫واجبات‪.‬‬ ‫َ‬
‫عليك من‬ ‫‪ -‬ال ‪ ............‬ما‬
‫ليت‬
‫َ‬ ‫متى‬
‫باب يعود يو ًما‪.‬‬
‫‪ ............ -‬الشّ َ‬
‫ساعدْ‬ ‫َتؤ ِّج ْل‬
‫والد َك من َّ‬
‫الس َف ِر؟‬ ‫سيعود ُ‬
‫ُ‬ ‫‪............ -‬‬

‫مما يأتي‪:‬‬‫كل ّ‬‫اإلنشائي في ٍّ‬


‫ِّ‬ ‫الخبري من‬
‫َّ‬ ‫األسلوب‬
‫َ‬ ‫أمي ُز‬
‫‪ّ -2‬‬
‫والم ِ‬
‫هاج ُر َمن َه َج َر ما ن ََهى ال َّل ُه عنه» ‪ ( .‬صحيح البخاري‪)10:‬‬ ‫أ ‪« -‬المس ِلم َمن س ِلم المس ِلم َ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ون من لسانه و َيده‪ُ ،‬‬ ‫َ َ ُ ْ ُ‬ ‫ُ ْ ُ‬
‫ِ‬
‫والعقاب‪.‬‬ ‫فق‪ ،‬ال بال َق ِ‬
‫سوة‬ ‫والر ِ‬ ‫ب ‪ -‬أ ِّد ْب َ‬
‫بنيك بال ّل ِ‬
‫ين ّ‬
‫خالل مؤس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سة‬ ‫ِ ّ‬ ‫المبادرات‪ ،‬من‬ ‫بن عبد اهلل الثّاني عد ًدا من‬ ‫الحســين ُ‬
‫ُ‬ ‫العهد‬ ‫ولي‬
‫الملكي ّ‬
‫ِّ‬ ‫الســمو‬
‫ِّ‬ ‫صاحب‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪ -‬أطلقَ‬
‫فرصة لهم إلظها ٍر قدراتِهم وابتكاراتِهم‬
‫ٍ‬ ‫األردني‪ ،‬وتوفي ِر‬
‫ِّ‬ ‫(مسار) لدعمِ الشّ ِ‬
‫باب‬ ‫ٌ‬ ‫العهد‪ ،‬من ضمنِها المبادر ُة‬‫ِ‬ ‫ولي‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫في مجال الفضاء‪.‬‬
‫نوعه‪:‬‬
‫لبي فيما يأتي‪ ،‬محدِّ ًدا َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنشاء ّ‬
‫الط ِّ‬ ‫أسلوب‬
‫َ‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ﴾‪ .‬هود‪87 :‬‬
‫زال َيض ِر ُب َصر ُفها َ‬
‫ما َ‬ ‫األيا ِم َفهي ن ِ‬
‫َ‬
‫األمثاال‬ ‫َواط ٌق‬ ‫َ‬ ‫افه ْم َع ِن ّ‬
‫‪َ -‬‬
‫اسي)‬ ‫ِ‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫الم َع ِّر ُّي‪،‬‬
‫(أبو العالء َ‬ ‫ ‬

‫الص ْبرا‬
‫لن تبلغَ المجدَ ح ّتى تلعقَ ّ‬
‫ْ‬ ‫أنت آك ُله‬
‫تمرا َ‬ ‫ِ‬
‫تحسب المجدَ ً‬ ‫‪ -‬ال‬
‫واإلسالمي)‬ ‫الجاهلي‬ ‫شاعر ُم َخ ْض َر ٌم‪ ،‬أي عاش في العصرين‬
‫ٌ‬ ‫دي‪،‬‬
‫األس ُّ‬ ‫ِ‬
‫رئاب ْ‬ ‫بن‬ ‫ُ‬
‫(حوط ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫غرب ال ّنه ِر)‪،‬‬ ‫ِ‬
‫جمال‬ ‫اإلنشائي َة‪ُ ،‬م ً‬
‫شيرا إلى‬ ‫ّ‬ ‫األساليب‬
‫َ‬ ‫وأستخرج منها‬
‫ُ‬ ‫امدين َ‬
‫َ‬ ‫أعيد قراء َة قصيدة (األغنية األولى‪ :‬إلى ّ‬
‫الص‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫تأثي ِرها في المعنى‪.‬‬
‫لبي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنشاء ّ‬ ‫المبارك في ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الط ِّ‬ ‫أساليب‬
‫َ‬ ‫فقرة‪ ،‬مستخد ًما‬ ‫المسجد األقصى‬ ‫أكتب خواطري تجا َه‬
‫‪ُ -5‬‬

‫‪58‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫برات ِ‬


‫وق َيمٍ اك َت َس ْب ُتها في ٍّ‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّو ُن ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫كل ّ‬ ‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫تعبيرات أدب ّي ٌة أعجبتْني‬
‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫ودروس ُمستفادة‬
‫ٌ‬ ‫قيم‬
‫ٌ‬ ‫مهارات تم ّكن ُ‬
‫ْت منها‬ ‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫َتساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬

‫‪59‬‬
‫ّ‬
‫البلد‬

‫فرانكفوني)‬ ‫ٌّ‬
‫א‬
‫ﻳﻮﻫﺎن ﻏﻮﺗﻪ‬

‫روائي‬
‫اﻟﻐﺮﺑﻲ‬
‫ّ‬ ‫ﺮﻗﻲ ﻟﻠﻤﺮ ﱢﻟﻒ‬
‫ّ‬ ‫اﻟﺸ‬
‫اﻟﺪﻳﻮان ّ‬
‫ّ‬

‫َ‬
‫ﺟﻮﺯﻳﻪ ﺳﺎﺭﺍﻣﺎﻏﻮ ‪ :‬ﺍﻟﻌﻤﻰ‬

‫(أمين معلوف‪،‬‬
‫ﺟﻲ دي ﻣﻮﺑﺎﺳﺎن‪ :‬ﳐﺘﺎرات ﻗﺼﺼﻴﺔ‬

‫َّ‬
‫إرﻧﺴﺖ هﯿﻤﻨﺠﻮي‪ :‬اﻟﺸﯿﺦ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫ُ‬
‫ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﻏﺎﺭﺛﻴﺎ ﻟﻮﺭﻛﺎ‪ :‬ﺃﻗﺼﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﺗﺸﺎرﻟﺰ دﻳﻜﻨﺰ‪ :‬أوﻟﻴﻔﺮ ﺗﻮﻳﺴﺖ‬


‫م‬

‫هاجــر ثقا َف َته األصليــ َة‪ ،‬انفتح علــى ثقا َف ِة ِ‬


‫آر ﺟﻴﻪ ﺑﻼﺳﻴﻮ‪ :‬أﻋﺠﻮﺑﺔ‬

‫الم ِ ُ‬
‫‪`fh}^z ^S}\}h‡ ƒ ‡ „Z‬‬
‫أل َد ِب املُ َت َْج ِ‬

‫ضيف»‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬

‫الم ِ‬
‫«ك ّلمــا احتر َم ُ‬
‫َ‬
‫ختارات ِم َن ا َ‬

‫‪60‬‬
‫ُم‬
‫الو ْح َدةُ ال ّثالثةُ‬
‫الو ْح َد ِة ال ّث ِ‬
‫الثة‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫(‪َ )1‬م َ‬
‫النص وسياقاته التارخي ّية واالجتامع ّية‬ ‫أفكار ِّ‬ ‫ِ‬ ‫بني‬
‫‪ -‬الربط َ‬ ‫معلومــات تفصيل ّي ٍة عن‬
‫ٍ‬ ‫ــمعي‪ :‬ذكــر‬
‫ُّ‬ ‫الس‬
‫ُّــر ّ‬‫(‪ )1.1‬التّذك ُ‬
‫النص املسموعِ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫دقيقة‪.‬‬ ‫وفق بنًى تنظيم ّي ٍة‬ ‫دال‪ُ ،‬م ِّل ًل إ ّياه َ‬ ‫والثقاف ّية رب ًطا ًّ‬ ‫وردت يف ِّ‬ ‫ْ‬ ‫وأدوات وأشيا َء‬ ‫أحداث‬
‫أبيات شــعريةٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّشــويق يف‬ ‫(‪ْ )2.1‬فه ُم املســمو ِع وحتلي ُل ُه‪ - :‬حتديدُ مواض ِع الت‬
‫ّ‬ ‫تذو ُق املقروء ونقدُ ُه‪ - :‬املوازنة بني‬ ‫(‪ُّ )3 .3‬‬
‫ِ‬
‫واألسلوب‪ ،‬مبد ًيا رأ َي ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫من ُ‬
‫حيث الفكر ُة‬ ‫النص املسموعِ‪.‬‬ ‫غري املبارشة يف ِّ‬ ‫املعاين الضمن ّي َة أو َ‬ ‫َ‬ ‫مستنتجا‬
‫ً‬ ‫النص‪،‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫إيصال‬ ‫ورة الفنّ ّي ِة يف‬‫اجلملة والص ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫األثر اجلاميل ِ‬
‫لبنية‬ ‫ِّ‬ ‫‪ -‬تعليل ِ‬ ‫استمع إليه‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّص الذي‬ ‫‪ -‬استنتاج القي ِم اإلنسان ّية من الن ِّ‬
‫املعنى إىل القارئ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تذو ُق املســمو ِع ونقدُ ُه‪ - :‬إبداء الرأي يف‬
‫ســلوك‬ ‫(‪ُّ )3.1‬‬
‫النص املسموعِ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬ ‫الشخص ّيات الواردة يف ِّ‬
‫(‪َ )4‬م َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املسموع‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّص‬
‫احلل الذي قدّ مه الن ُّ‬ ‫املوقف من ّ‬ ‫‪ -‬حتديد‬
‫والرتاكيب‬ ‫الكلامت‬ ‫الكتابة‪ :‬اختيــار‬ ‫تنظيــم حمتوى‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.4‬‬
‫املعب ِة عن املعنى يف كتاباته‪.‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّدث‪:‬‬
‫(‪َ )2‬م َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ث‪ :‬التحدُّ ث ٍ‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايا املتحــدّ ِ‬
‫وصفي‬
‫ٍّ‬ ‫نص‬‫أشــكال كتاب ّية خمتلفة‪ :‬كتابة ٍّ‬ ‫توظيف‬ ‫(‪)2 .4‬‬ ‫وواضحة‬ ‫ســليمة‬ ‫بلغة‬
‫حتلييل للوحة فنّ ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍّ‬
‫ٍ‬
‫عالقة‪.‬‬ ‫ألفاظ وتراكيب ِ‬
‫ذات‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫مناسبة باستخدا ِم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫برسعة‬
‫مة‬‫ث‪ :‬التّمهيــد للحديث بمقدّ ٍ‬ ‫(‪ )2 .2‬بناء حمتــوى التحدُّ ِ‬
‫غوي‪:‬‬ ‫(‪ )5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫جاذبة متهيدً ا مناس ًبا‪.‬‬
‫الز ِ‬
‫يادة‬ ‫مفاهيم رصف ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ :‬حتديد معاين ّ‬ ‫َ‬ ‫استنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬
‫ســياقات حيوي ٍة متنو ٍ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫عة‪ :‬التّعبري شفو ًّيا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ث يف‬ ‫(‪ )3 .2‬التحدُّ ُ‬
‫األفعال حتديدً ا دقي ًقا‪.‬‬ ‫أبنية‬
‫الصور الفنّ ّية توظي ًفا مناس ًبا‪.‬‬
‫عن صورة مع توظيف ّ‬
‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫مفاهيم رصف ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬توظيف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2.5‬‬
‫سياقات مناسبة‪ٍ.‬‬
‫ٍ‬ ‫صحيحا يف‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫املزيدة توظي ًفا‬ ‫الق ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫هار ُة ِ‬
‫(‪َ )3‬م َ‬
‫ِ‬
‫مفاهيم بالغ ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬متييز األسلوب‬ ‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)3 .5‬‬ ‫ّص‬ ‫واجلمل ومت ُّث ِ‬
‫ــل املعنى‪ :‬قراءة الن ّ‬ ‫ِ‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قــراء ُة‬
‫صحيحا يف‬
‫ً‬ ‫متييزا‬
‫الطلبي ً‬
‫ّ‬ ‫اإلنشــائي‬
‫ّ‬ ‫الطلبي من‬
‫ّ‬ ‫اإلنشائي غري‬
‫ّ‬ ‫معبة‬
‫قراءة صامتة ضمن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراءة جهر ّية سليمة ّ‬
‫مجل ونصوص خمتلفة‪.‬‬ ‫ممثلة للمعنى‪.‬‬
‫الكلامت اجلديدةِ‬
‫ِ‬
‫مفاهيم بالغ ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬توظيف األسلوب‬ ‫َ‬ ‫(‪ )4 .5‬توظيفُ‬ ‫(‪ )2.3‬فهم املقروء وحتليله‪ :‬استنتاج معاين‬
‫ِ‬
‫املقروء مو ّظ ًفا خلف ّيتَه املعرف ّي َة‪.‬‬ ‫النص‬
‫الطلبي يف سياقات مناسبة حتدُّ ًثا وكتاب ًة حماك ًيا نم ًطا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلنشائي غري‬
‫ّ‬ ‫يف ِّ‬
‫الو ْح َد ِة‬ ‫ُم ْحت ََو ُ‬
‫يات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪ :‬قراء ُة الص ِ‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬
‫اغستاين‪ :‬سري ٌة نثر ّي ٌة شعر ّي ٌة)‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األدب الدّ‬ ‫وفه ٍم‪ :‬ال ُّلغ ُة األُ ُّم َ‬
‫(من‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫لوحة فنّ ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫حتوى‪ُ :‬‬
‫حتليل‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫رصيف)‪.‬‬ ‫األفعال ا َمل ِ‬
‫زيدة‪( .‬مفهو ٌم‬ ‫ِ‬ ‫أبني ُلغتي‪ :‬أ ‪ -‬معاين‬
‫ٌّ‬
‫بالغي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫غري ال ّط ّ‬
‫لبي) (مفهو ٌم‬ ‫اإلنشائي‪( :‬اإلنشا ُء ُ‬
‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪61‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫إضاءة‬ ‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫األحاديث الجانب ّي َة في أثناء االستماعِ‪.‬‬
‫َ‬ ‫* أتجن ُّب‬
‫االستماع‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‪ ،‬أ ّما‬ ‫ِ‬
‫اختصاص‬ ‫«الكال ُم من‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحكمة»‪.‬‬ ‫امتياز‬
‫ُ‬ ‫فهو‬
‫ُ‬
‫أمريكي)‬
‫ٌّ‬ ‫وشاعر‬
‫ٌ‬ ‫طبيب‬
‫(أوليفر وندل هولمز‪ٌ -‬‬

‫أستزيد‬
‫القصة هانج يينغ (‪)Hang Yang‬‬ ‫ُمؤلف ُة ّ‬
‫الصين‪ ،‬لها‬ ‫دت في عــام (‪ )1944‬في ّ‬ ‫ُولِ ْ‬
‫بعضها إلى‬ ‫ُرجــم ُ‬
‫َ‬ ‫مجموعات قصص ّي ٌة ت‬
‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫أصفها ٍ‬
‫سليمة‪.‬‬ ‫بلغة‬ ‫ثم ُ‬ ‫أتأم ُل ُّ‬
‫الصورةَ‪َّ ،‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫لغات عدّ ٍة منها العرب ّية والفرنســ ّية‪ ،‬ولها‬‫ٍ‬
‫وء َما أرا ُه في الص ِ‬
‫ص االستماعِ ِفي َض ِ‬
‫العام ِة ل َن ِّ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫أعمال مسرح ّي ٌة‪.‬‬ ‫ورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أتنب ُأ بِالفكرة ّ‬
‫‪َّ - 2‬‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬

‫ص المسموعِ بوضع عالمة (√) إزا َءها‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الواردة في ال ّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫األثاث‬ ‫أشير إلى قطعِ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫ال ّط ِ‬
‫اولة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬
‫الخيزران ‬ ‫ِ‬
‫أريكة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫الزربِ ّي ِة‬
‫ُّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫المكتبة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الف ِ‬
‫ ‬
‫راء‬ ‫ِ‬

‫جادةٌ) هي‪............................. :‬‬ ‫المسمو ِع بمعنى َ‬


‫(س ّ‬ ‫ّص َ‬‫‪ - 2‬الكلم ُة ا ّلتي ور َد ْت في الن ِّ‬
‫ِ‬
‫القرآن الكري ِم‪ .‬قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮥ‬ ‫وهي مذكور ٌة في‬ ‫ّص المسمو ِع ُ‬
‫رابي)‪َ ،‬‬ ‫(الز ُّ‬
‫(الز ْرب ّية) وجم ُعها ّ‬
‫لفظ ُّ‬ ‫‪ - 3‬جا َء في الن ِّ‬
‫ِ‬
‫ّص‪.‬‬
‫ظهر ْت في الن ِّ‬
‫أذكر مواصفاتها كما َ‬ ‫ﮦ ﮧ ﴾ (الغاشي ُة)‪ُ .‬‬
‫‪ - 4‬يسك ُن األستا ُذ «شي» في ال ّط ِ‬
‫ابق‪............................. :‬‬

‫أذكرها‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫ذكر للعبة صين ّية‪ُ ،‬‬
‫ّص ٌ‬ ‫‪ - 5‬ور َد في الن ِّ‬
‫المت َْج ِر‪.‬‬ ‫بالذ ِ‬
‫يأمرهم ّ‬ ‫ِ‬
‫األستاذ «شي» َ‬ ‫ُ‬
‫هاب م َع ُه إلى َ‬ ‫قبل أن َ‬ ‫تالميذ‬ ‫بعض ما فك َّر فيه‬‫أذكر َ‬
‫‪ُ -6‬‬

‫‪62‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫ِ‬ ‫العبارة الخطأِ في‬
‫ِ‬ ‫حيحة‪ ،‬وعالم َة ( × ) إزا َء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استمع ُت إليه‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ضوء ما‬ ‫الص‬‫أضع عالم َة ( √ ) إزا َء العبارة ّ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫مفهومة وال مبر ٍ‬
‫رة‪ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫غير‬ ‫أفعال ُ ِ‬ ‫ُ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫َّ‬ ‫تهو َر ٌة ُ‬‫األستاذ «شي» ُم ِّ‬ ‫أ ‪-‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫يعيشون حيا ًة صاخب ًة‪ .‬‬


‫َ‬ ‫زعجين‬
‫َ‬ ‫الس ّي ِد «شي» كانوا ُم‬
‫أصحاب الشّ قّة التي تعلو ش ّق َة َّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ُ‬
‫المزعجة‬ ‫واألصوات‬ ‫وضاء‬‫الض‬
‫من ّ‬ ‫األستاذ «شي» إلى جيرانه َس ُتخ ّف ُف ً‬
‫كثيرا َ‬ ‫ربي ُة التي أهداها‬ ‫الز ّ‬
‫جـ ‪ُّ -‬‬
‫سقف ِ‬
‫بيته‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬‫يسمعها ْ‬ ‫التي‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ُ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫تصرفاتِه ّأو َل األم ِر‪ .‬‬
‫بعض ّ‬ ‫إدراكهم مغزى ِ‬‫ِ‬ ‫رغم عد ِم‬ ‫ِِ‬
‫حريصين على خدمته‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫األستاذ «شي»‬ ‫طل ُب‬‫كان ّ‬
‫د ‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫األستاذ «شي» القادمِ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كتاب‬ ‫ولة بِ َنشْ ِر‬ ‫هـ ‪ -‬ستتك َّف ُل ّ‬
‫الد ُ‬
‫)‬ ‫(‬
‫ِ‬
‫اآلتيتين‪:‬‬ ‫للشخصي ِ‬
‫تين‬ ‫ّ‬ ‫صفتي ِن‬
‫ْ‬ ‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫اخ‪.‬‬
‫الطب ُ‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫ب ‪ -‬ال ّت ُ‬
‫الميذ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أضع دائر ًة َ‬
‫حيحة‪:‬‬ ‫حول رم ِز اإلجابة ّ‬
‫الص‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫األستاذ «شي» للع َل ِ‬
‫ماء‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫يدل على تكريمِ َب َل ِد‬ ‫أ ‪ -‬الذي ُّ‬
‫ُ‬
‫علمي ًة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬أن ُّهم نشروا ُله مقال ًة‬
‫بتالميذه يخدمونَه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 2‬أن ُّه ُم ٌ‬
‫حاط‬
‫كانت فريدةً‪.‬‬ ‫العلمي َة ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 3‬أنَّ مقا َل َت ُه‬
‫مالي ًة ُم ْج ِزي ًة‪.‬‬
‫أعطوه مكافأ ًة ّ‬ ‫‪ - 4‬أنّهم َ‬
‫األستاذ «شي» بـ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫شخصي ُة‬ ‫سم‬
‫ّ‬ ‫ب ‪ -‬ت ّت ُ‬
‫االستماع‬
‫ُ‬ ‫يمكنني‬ ‫تلكات الما ّد ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الم ْم‬
‫الرغبة في ُ‬
‫ِ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫العلمي ِة‪.‬‬ ‫بمشاريع ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مر ًة‬
‫إلى ال ّ ِّ ّ‬
‫ص‬ ‫ن‬
‫ُأخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫البسيط‬ ‫‪ - 2‬االهتما ِم‬
‫ِ‬
‫تنفيذها‪.‬‬ ‫القرارات‪ ،‬والص ِ‬
‫رامة في‬ ‫ِ‬ ‫قبل ا ّت ِ‬
‫خاذ‬ ‫ويل َ‬ ‫الط ِ‬‫فك ِر ّ‬ ‫‪ - 3‬ال ّت ُّ‬
‫ّ‬
‫اس‪.‬‬‫مع ال ّن ِ‬ ‫عامل َ‬ ‫والغ ْل َظ ِة في ال ّت ِ‬ ‫‪ - 4‬االنطوائي ِة ِ‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫يقول‪:‬‬ ‫القص ِة إلى أنْ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب من هذه ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يهدف‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫بالمال‪.‬‬ ‫نستطيع أن نحقّقَ راح َتنا وسعادتَنا‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫وذكي ٍة‪.‬‬
‫ّ‬
‫اآلخرين بطرائقَ َل ٍ‬
‫طيفة‬ ‫َ‬ ‫نحل مشاك َلنا َ‬
‫مع‬ ‫نستطيع أن َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫بالض ِ‬
‫رورة‪.‬‬ ‫باآلخرين ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ترتبط راح ُتنا وسعادتُنا‬ ‫‪ - 3‬ال‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بسهولة‪.‬‬ ‫المجتمعِ‬
‫مع ُ‬‫يتكي ُف َ‬
‫‪ - 4‬العال ُم ال َّ‬

‫‪63‬‬
‫بل ِجدِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 4‬أبي ُن َدالل َة ِ‬
‫أحتفظ بِ ِّ‬
‫سري!»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولكن َدعوني َ‬
‫اآلن‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫طويل‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫طويل‪ْ ،‬‬ ‫زمن‬ ‫أفك ُر ُ‬
‫منذ ٍ‬ ‫األستاذ «شي»‪« :‬إنّني ّ‬ ‫قول‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫اآلتيتان‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العبارتان‬ ‫‪ُ - 5‬أبي ُن الم ْلمح االنفعالي الذي ت َُد ُّل ِ‬
‫عليه‬ ‫َّ‬ ‫ّ َ َ َ‬
‫ب ‪ -‬لم يبقَ ّإل أنْ ن ِ‬
‫ُذع َن‪ .‬‬ ‫فاغرا فا ُه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أ ‪ً -‬‬
‫ويمنعها من ِذكْ ِر ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫يقاطعها‬
‫َ‬ ‫السيد ُة «ليز هي» األستا َذ «شي» َ‬
‫قبل أنْ‬ ‫ِ‬
‫أرادت أنْ تَعدَ به ّ‬
‫ْ‬ ‫أوض ُح الوعدَ الذي‬
‫‪ّ -6‬‬
‫ِ‬
‫األستاذ «شي» ُله‪ ،‬وأع ّل ُلها‪.‬‬ ‫هدي ِة‬
‫من ّ‬ ‫أبي ُن ر ّد َة ِف ْع ِل ّ‬
‫الطباخِ ْ‬ ‫‪ّ -7‬‬
‫افعي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫استمعت إليها وقول اإلما ِم الشّ ّ‬
‫ُ‬ ‫القص ِة التي‬ ‫ِ‬
‫مضمون ّ‬ ‫بين‬ ‫‪ُ -8‬‬
‫أربط َ‬

‫ولكـن بالتي هـي َأ ْح َس ُ‬


‫ـن‬ ‫ْ‬ ‫ودافع‬ ‫ِ‬
‫وسام ْح َم ِن اعتدى‬ ‫ٍ‬
‫معروف‬ ‫ِ‬
‫وعاش ْر بِ‬
‫ْ‬
‫الز ْر ّبي ُة عندَ كم كما هي عندي» ؟‬ ‫ُ‬
‫«ستكون ُّ‬ ‫ِ‬
‫لجيرانه‪:‬‬ ‫األستاذ «شي» بقولِ ِه‬
‫ُ‬ ‫‪ - 9‬ما الذي قصدَ ه‬

‫أهمها في نظري‪.‬‬
‫ذاكرا َّ‬
‫ص‪ً ،‬‬ ‫أظهرها ال ّن ُّ‬
‫َ‬ ‫اإليجابي َة التي‬
‫ّ‬ ‫القيم‬
‫ص َ‬ ‫أس َت ْخ ِل ُ‬
‫‪ْ - 10‬‬

‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬
‫خبرهم هو أو َأ َح ُد ّ‬
‫طلبِه‬ ‫دون أنْ ُي َ‬
‫مكافأة مالي ٍة م ٍ‬
‫جزية‪َ َ ،‬‬ ‫ّ ُ‬
‫ٍ‬ ‫األستاذ «شي» بأم ِر حصولِ ِه على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جيران‬ ‫ِ‬
‫معرفة‬ ‫‪ - 1‬أبدي رأيي في‬
‫َ‬
‫بذلك‪.‬‬

‫مفس ًرا ما يأتي‪:‬‬


‫‪ - 2‬أبدي رأيي ِّ‬
‫ِ‬
‫ُتم كال َمها‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬مقاطع َة األستاذ « شي» ّ‬
‫للس ّيدة «ليز هي» قبل أن ت َّ‬
‫ِ‬
‫الحال»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تنفيذ أوام ِره في‬ ‫«نحن ُم ْر َغ َ‬
‫مون على‬ ‫القص ِة‪:‬‬ ‫ب‌ ‪َ -‬‬
‫ُ‬ ‫قول راوي ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ّي ِد «شي»‪َ ،‬‬
‫المزعجين؟‬
‫َ‬ ‫الجيران‬ ‫هؤالء‬ ‫سأتصر ُف َ‬
‫مع‬ ‫ّ‬ ‫كيف‬ ‫ُ‬
‫مكان ّ‬ ‫ُ‬
‫أفترض أنّني‬ ‫‪-3‬‬
‫ٍ‬
‫فس ًرا تقديري‪:‬‬ ‫َقديرا باختيا ِر عالمة على ّ‬
‫السهمِ ‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫استمعت إليها ت ً‬
‫ُ‬ ‫القص َة التي‬
‫أمنح ّ‬
‫‪ُ -4‬‬

‫‪15 20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬

‫‪64‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫قراء ُة ّ‬
‫ال�صور ِة‬

‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬
‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ث‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫الوقــت المحــدّ َد‬
‫َ‬ ‫ألتــزم‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫للتّحدُّ ِ‬
‫ث‪.‬‬
‫الصــور ُة رســال ًة َ‬
‫ذات‬ ‫ُ‬
‫«تحمــل ّ‬
‫النص ال ّل ِّ‬
‫غوي‪،‬‬ ‫معنى‪ ،‬مث ُلها ُ‬
‫مثــل ِّ‬
‫أكثر»‪.‬‬
‫ور ّبما َ‬
‫فرنسي)‬
‫ٌّ‬ ‫(روالن بارت‪ ،‬ناقدٌ‬

‫ثم ُأ ُ‬
‫جيب‪:‬‬ ‫أتأم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪َّ ،‬‬ ‫* ّ‬
‫الصورةُ‪.‬‬
‫اشتملت عليها ّ‬
‫ْ‬ ‫عناصر‬
‫َ‬ ‫‪ُ -‬أ ّ‬
‫حد ُد ثالث َة‬
‫إلي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الصور ُة ّ‬
‫عما توحيه ّ‬ ‫عب ُر ّ‬‫‪-‬أ ّ‬
‫شارك زميلي فكرتي عن الص ِ‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -‬أ‬
‫ّ‬

‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫المتحدِّ ِ‬
‫ث‬ ‫(‪ )1.2‬من مزايا ُ‬
‫ٍ‬
‫مناسبة‬ ‫ٍ‬
‫بسرعة‬ ‫ٍ‬
‫وواضحة‬ ‫ٍ‬
‫سليمة‬ ‫أتحد ُث ٍ‬
‫بلغة‬ ‫ّ‬ ‫* ُألقي نظر ًة ك ّلي ًة على الص ِ‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫عالقة‪.‬‬ ‫ذات‬
‫وتراكيب َ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ألفاظا‬ ‫مستخد ًما‬ ‫* أتأم ُل الجو العام للص ِ‬
‫ور‪،‬‬ ‫َ‬
‫والمكان‪ ،‬وال ّن َ‬ ‫(الز َ‬
‫مان‪،‬‬ ‫ورة ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫والص َخ َب)‪.‬‬
‫الم‪ ،‬والهدو َء‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫والظ َ‬
‫تفصيالت الص ِ‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وأتأم ُل‬ ‫أتعم ُق بنظرتي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫* ّ‬
‫صوتي ٍة‪.‬‬ ‫حركي ٍة أو‬ ‫لوني ٍة أو‬ ‫ٍ‬ ‫تشتمل ِ‬‫ُ‬ ‫نات الص ِ‬ ‫أحد ُد مكو ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عناصر ما ّد ّية أو ّ‬
‫َ‬ ‫عليه من‬ ‫ورة وما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫* ّ‬
‫ورة في ذهني‪.‬‬‫نات‪ ،‬وأبني محتوى الص ِ‬ ‫هذه المكو ِ‬ ‫بين ِ‬ ‫العالقات والر ِ‬
‫وابط َ‬ ‫ِ‬ ‫* ّ‬
‫أفك ُر في‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ومعان‪.‬‬ ‫دالالت‬ ‫إلي الصور ُة من‬ ‫أتأم ُل ما توحيه َّ‬
‫* ّ‬

‫‪65‬‬
‫أستزيد‬ ‫مقد ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مة‬ ‫بصياغة ّ‬ ‫الصورة‬ ‫للحديث عن‬ ‫أنظ ُم أفكاري‬ ‫* ِّ‬
‫ّعبير عن المعاني اإلنسان َّي ِة‬ ‫ِ‬
‫أشكال الت ِ‬ ‫الصورةُ‪ٌ :‬‬
‫شكل من‬ ‫ّ‬
‫أعب ُر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫وإيحاءات ومعانٍ‬
‫ٌ‬ ‫دالالت‬
‫ٌ‬ ‫الش ِ‬
‫عوب‪ .‬ولها‬ ‫ِ‬
‫المشتركة بي َن ُّ‬
‫َ‬ ‫ثم ّ‬‫مضمون الصورة كما يبدو لي‪َّ ،‬‬ ‫أصف‬ ‫ثم‬
‫مناسبة‪ّ ،‬‬
‫ِ‬
‫بســيط ٌة ْأو عميق ٌة‪ .‬وم ْن أنواعها الصــور ُة الفوتوغراف ّي ُة‬ ‫وأخيرا أبدي رأيي بها‪،‬‬
‫ً‬ ‫ورة و َداللتِها‪،‬‬
‫إيحاءات الص ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫الكاريكاتوري‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫سم‬ ‫واللوح ُة الفنّ ّي ُة ّ‬
‫والر ُ‬ ‫ٍ‬
‫مناسبة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بعبارة‬ ‫وأختم حديثي‬
‫ٍ‬ ‫الصورة البصري ِة إلى ٍ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫قراء ُة الص ِ‬ ‫ُ‬
‫منطوقة‬ ‫لغة‬ ‫ّ‬ ‫تحويل‬ ‫ورة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّعبير عن‬ ‫طريق وصــف محتواها بلغة ســليمة والت ِ‬ ‫ِ‬ ‫عن‬ ‫أمام مع ّلمي‪/‬مع ّلمتي وطلبة ص ّفي‪ّ ،‬‬
‫معب ًرا عن‬ ‫أتحد ُث َ‬ ‫ّ‬ ‫*‬
‫ٍ‬ ‫مدلوالتِها وما تتركُه في الن ِ‬
‫انطباعات‪.‬‬ ‫ّفس من‬ ‫ِ‬
‫دقيقتين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حدود‬ ‫ِ‬
‫الصورة في‬

‫ُ‬
‫مع‬‫أربط َ‬
‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬
‫ربية الف ّن ّي ِة‪.‬‬
‫ال ّت ِ‬
‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬
‫ٍ‬
‫سليمة‬ ‫وأعبر عنها ٍ‬
‫بلغة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أتأم ُل لوح َة‬
‫اإليطالي (يوجينيو زامبيجي) التي رسمها في عام (‪ُ ِّ ،)1876‬‬
‫ِّ‬ ‫للفنان‬ ‫(الخطوة األولى)‬ ‫‪ّ -‬‬
‫أعجبني فيها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫معان‪ُ ،‬مبد ًيا رأيي فيما‬ ‫إلي من‬ ‫زمن ُم ّ ٍ‬
‫ضمن ٍ‬
‫َ‬ ‫مبي ًنا ما توحيه ّ‬
‫حدد‪ّ ،‬‬ ‫َ‬

‫تحدثي ما يأتي‪:‬‬
‫أراعي في ّ‬
‫مناسبا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث توظي ًفا‬ ‫خصي َة في‬ ‫وظ ُف خبراتي وتجاربي الشّ‬‫‪ُ -‬أ ّ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫جمل قصير ًة مناسب ًة في حديثي‪.‬‬‫ستخدم ً‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬أ‬
‫تام‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ -‬أ ّ‬
‫بتسلسل وترابط ووضوحٍ ّ‬ ‫قدم أفكاري‬

‫‪66‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫وليســت‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫الصامت ُة قراء ُة‬
‫القراء ُة ّ‬ ‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬
‫ِ‬
‫الكلمات‪.‬‬ ‫قراء َة‬

‫الش ِ‬
‫عوب؟‬ ‫مت عن ِ‬
‫ثقافة ّ‬ ‫ماذا تع ّل ُ‬ ‫الش ِ‬
‫عوب‬ ‫أن أتع ّلم عن ِ‬
‫ثقافة ّ‬ ‫أريدُ ْ‬ ‫الش ِ‬
‫عوب‬ ‫ف عن ِ‬
‫ثقافة ُّ‬ ‫َأ ْع ِر ُ‬
‫َ ْ‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬

‫اللغ ُة األُ ُّم‬

‫ف‬ ‫طر َ‬ ‫رؤوسهم‪ ،‬بل ّ‬ ‫ِ‬ ‫مهم ًة‬ ‫مون‪ ،‬ال َّ‬‫ّاس يتك ّل َ‬‫بعض الن ِ‬
‫ألن َ‬ ‫تتزاحم في‬
‫ُ‬ ‫أفكارا َّ‬ ‫ً‬ ‫ألن‬ ‫ُ‬
‫تتزاحم في‬
‫ُ‬ ‫عواطف كبير ًة‬
‫َ‬ ‫شعرا ال َّ‬
‫ألن‬ ‫يكتبون ً‬‫َ‬ ‫وبعض الن ِ‬
‫ّاس‬ ‫لســانِهم يحكُّهم‪ُ ،‬‬
‫قر َ‬
‫رون فجأ ًة‬ ‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫المرء ْ‬ ‫صدورهم‪ ،‬بل ّ‬ ‫ِ‬
‫يقول لماذا ُي ّ‬ ‫يصعب على‬ ‫ُ‬ ‫ألن‪ ،...‬حتّى أنّه‬
‫وير ْوا ما يجري في العال ِم‪ ،‬وال‬ ‫يريدون ْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫كتاب َة ِّ‬
‫أن يلتفتوا َ‬ ‫ّاس ال‬ ‫ــعر‪ .‬هؤالء الن ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫أن ي ِ‬
‫ونتســاءل لماذا‬ ‫العالم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يفيض بها‬ ‫اإليقاعات التي ُ‬ ‫نصتوا ويعرفوا‬ ‫يريــدون ْ ُ‬
‫َ‬
‫خر َج‬‫قبل أن ُي ِ‬
‫وأذنين ولســانًا واحدً ا؟ القض ّي ُة هي أنَّــه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عينين‬ ‫ُ‬
‫اإلنســان‬ ‫ُأ َ‬
‫عطي‬
‫واألذنين أن تسمعا‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العينين أن َتر َيا‬ ‫سان الكلم َة ُ‬
‫يجب على‬ ‫ال ّل ُ‬
‫ٍ‬
‫فسيح‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫فضاء‬ ‫درب ض ِّي ٍق َو ِع ٍر إلى‬ ‫ٍ‬
‫هابط من ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كجواد‬ ‫ِ‬
‫اللسان‬ ‫الكلم ُة المنطلق ُة من‬ ‫ِ‬
‫الخيل‪،‬‬ ‫ّجيب مــن‬
‫جوا ٌد‪ :‬الن ُ‬
‫ِ‬
‫القلب؟‬ ‫عاشت في‬
‫ْ‬ ‫ُطلق في العال ِم كلم ًة لم تك ْن قد‬ ‫وأتساءل‪ :‬هل يمك ُن أن ن َ‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الجري‪.‬‬ ‫ريع‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬
‫غة األفاري ِة المتعدّ ِ‬
‫دة‬ ‫ّ‬
‫خيوط ال ّل ِ‬
‫ِ‬ ‫الكتاب يشبِ ُه سجادةً‪ ،‬فأنا َأحيكُها من‬
‫ُ‬ ‫وإذا كان هذا‬ ‫ج‪ِ :‬جياد‪.‬‬
‫أقول بلغتي َّ‬
‫كل ما‬ ‫فأستطيع أن َ‬
‫ُ‬ ‫إن لغ َة شعبِنا فقيرةٌ‪ ،‬أ ّما أنا‬
‫اآلخرون ّ‬
‫َ‬ ‫األلوان‪ .‬لِي ُق ِل‬
‫ِ‬

‫لغة أخرى كي ُأع ِّب َر عن أفكاري ومشاعري‪.‬‬ ‫حاجة إلى ٍ‬‫ٍ‬ ‫ولست في‬
‫ُ‬ ‫أريدُ ه‪،‬‬

‫‪67‬‬
‫ألف‬ ‫ون‪ ،‬ويتك ّل ُم الالك ّي َة ما يربو على خمسي َن َ‬ ‫صغير هم الالك ّي َ‬ ‫ٌ‬ ‫شعب‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫داغستان‬ ‫في‬
‫ــون‪ :‬مجموعــ ٌة عرق ّيــ ٌة‬
‫الالك ّي َ‬
‫تأكل‬ ‫فقالت‪« :‬حي َن ُ‬‫ْ‬ ‫بالد ٍ‬
‫نائية‬ ‫أوصت ُأم الكي ٌة ابنَها وهي تود ُعه إلى ٍ‬ ‫شــخص‪ .‬وقدْ‬‫ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ْ ٌّ ّ‬ ‫صغيرةٌ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يكون ابن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العصيدة» ‪.‬‬ ‫تحت‬
‫بلدنا َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫انظر‪ ،‬فقدْ‬‫صحن مطاع ِم المدينة‪ْ ،‬‬ ‫عصيد ًة في‬
‫غات الرســم ّي ِة‬ ‫الالكية‪ :‬إحدى ال ّل ِ‬
‫ّ‬
‫تذوب النُّجو ُم ك ُّلها في نج ٍم‬ ‫إلي كالنُّجو ِم‪ ،‬أنا ال أو ُّد ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لغات ُّ‬
‫َ‬ ‫ــعوب بالنّسبة ّ‬ ‫الش‬ ‫ُ‬ ‫في جمهور ّي ِة داغستان‪.‬‬
‫لكل‬ ‫الســما َء‪ ،‬لك ْن لِندَ ِع النُّجو َم تتألألُ هي األخرى‪ ،‬ولتك ْن ِّ‬ ‫واحد ضخ ٍم يغطي َّ‬
‫ٍ‬
‫عربي م َن الدّ ِ‬
‫قيق‬ ‫ٌّ‬ ‫طبــق‬
‫ٌ‬ ‫العصيدةُ‪:‬‬
‫لــكل ٍ‬
‫ِّ‬ ‫أحب ن َْجمي ‪ -‬لغتي األفار ّي َة األُ ّم‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫قرية ل َعنَاتُها‪ ،‬وفي‬ ‫إنســان نجم ٌة‪ ،‬أنا ُّ‬ ‫مــع ُم ٍّ‬
‫حل‪ ،‬وله‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المخلوط بالماء َ‬
‫ٍ‬
‫منظور‪ ،‬وال ّلعن ُة‬ ‫ثاق ِ‬ ‫لين ِبو ٍ‬ ‫والر ْج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غير‬ ‫اليدين ِّ‬ ‫ــك ُمو َث َق‬
‫نفس َ‬ ‫إحدى ال ّلعنات ترى َ‬ ‫ِ‬
‫المناســبات‬ ‫خاصــ ٌة في‬
‫مكانــ ٌة ّ‬
‫أرهب منها‪،‬‬ ‫اللعنات‪ ،‬ولك ْن‪ ،‬يوجدُ ما هو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أرهب‬ ‫ِ‬
‫العينين ُت َعدُّ من‬ ‫الموجهــ ُة إلى‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫االجتماع ّي ِة‪.‬‬
‫الشتائم‪:‬‬ ‫ِ‬
‫تتبادالن‬ ‫ِ‬
‫امرأتين‬ ‫أن في إحدى القرى‬ ‫فقد سم ْع ُت َّ‬
‫َ‬ ‫ال ّلغــ ُة األفار ّيــ ُة‪ :‬لغــ ٌة قوقاز ّي ٌة‬
‫يستطيع أن ُيع ِّل َمهم ال ّلغ َة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هلل أطفا َل ِك من‬ ‫‪ -‬لِيحر ِم ا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ث بها ُ‬ ‫يتحدّ ُ‬
‫منطقة داغستان‪.‬‬ ‫أهل‬
‫أن ُيع ِّلموه ال ّلغ َة‪.‬‬ ‫يستطيعون ْ‬
‫َ‬ ‫هلل أطفا َل ِك من‬ ‫‪ْ -‬بل لِيحر ِم ا ُ‬
‫ُ‬
‫اإلنســان‬ ‫ٍ‬
‫لعنات يفقدُ‬ ‫ِ‬
‫وبدون‬ ‫ِ‬
‫الجبال‬ ‫عنات مرعب ًة‪ ،‬وفي‬ ‫تكون ال ّل ُ‬ ‫ُ‬ ‫إلى هذا الحدِّ‬
‫أشــعار ابنِها إذا ْ‬
‫كانت‬ ‫َ‬ ‫الــذي ال يحتر ُم لغتَه األ َّم احترا َمه‪ ،‬فاأل ُّم الجبل ّي ُة لن تقر َأ‬
‫بلغة أخرى‪.‬‬‫مكتوب ًة ٍ‬

‫رســا ًما داغســتان ًّيا َ‬


‫طال غيا ُبه‬ ‫ذات ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وم ْن ِ‬
‫دفتر ِّ‬
‫مرة ّ‬
‫باريس َ ّ‬ ‫َ‬ ‫التقيت في‬
‫ُ‬ ‫كريات‪،‬‬ ‫الذ‬
‫أصبح ّ‬
‫متأخ ًرا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الوقت‬
‫ُ‬ ‫قال‪:‬‬‫ــك؟ َ‬ ‫عن وطنِه‪ ،‬ســألتُه‪ :‬لماذا ال تريدُ أن تعو َد لوطنِ َ‬
‫فكيف ُأعيدُ إليها َ‬
‫اآلن‬ ‫َ‬ ‫الشاب المتو ّقدَ ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫قلبي‬
‫أرض وطني َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫آنذاك من‬ ‫لت‬
‫لقدْ َح َم ُ‬
‫العجوز‪ ،‬وقد اســتم َع ْت إلى‬ ‫َ‬ ‫التقيت أ َّم ُه‬
‫ُ‬ ‫باريس‬‫َ‬ ‫عظامي البالي َة؟ وحي َن عدْ ُت من‬
‫َ‬
‫أرض غريبة‪ ،‬فكان أقرباؤ ُه مسروري َن َّ‬
‫ألن ابنَهم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عاش في‬ ‫ِ‬
‫حديثي عن ابنها الذي َ‬
‫غة األفار ّي ِة؟ أج ْبتُها بأنّنا تحدَّ ْثنا‬ ‫أن أمه فجأ ًة ســأ َلتْني ‪ :‬هل تحدّ ْثتُما بال ّل ِ‬
‫حي‪ّ ،‬إل َّ َّ ُ‬‫ٌّ‬ ‫طرح ٌة‪ :‬غطا ٌء تلبسه المرأ ُة يغ ِّطي‬
‫ت األم وجهها بِ َطرحةٍ‬ ‫ساطة مترج ٍم‪ ،‬أنا أتك ّلم الروسي َة وابن ُِك بالفرنسية‪ .‬غ ّط ِ‬ ‫ِ‬ ‫َبو‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫رأســها وكتفيهــا‪ .‬ج‪َ :‬ط َرحات‬ ‫َ‬
‫مخطئ يا‬ ‫أنت‬
‫وقالت‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫بموت أبنائه َّن‬ ‫ِ‬ ‫سودا َء كما ُ‬
‫تفعل النِّســا ُء حي َن يســم ْع َن‬
‫ٌ‬ ‫و َط ْر َحات وطِ َراح و ُط َرح‪.‬‬
‫يستطيع‬ ‫يكن ابني‪ ،‬فابني لم يكن لِ‬ ‫بعيد‪ ،‬هذا لم ِ‬ ‫زمن ٍ‬
‫منذ ٍ‬‫مات ا ْبني ُ‬
‫رســول‪ ،‬لقد َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫أن ينسى لغ َت ُه التي ع َّل ْمتُه إ ّياها‪.‬‬‫ْ‬
‫األُسطورةُ‪ :‬حكاي ٌة ُخراف ّي ٌة تروي‬
‫أمرهم‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫يبحثون عــن لغة أخرى‪ ،‬فكان ُ‬ ‫كثر‪ ،‬تركوا لغتَهم وراحوا‬ ‫ّاس ٌ‬ ‫هــؤالء الن ُ‬ ‫أحدا ًثا تتخ ّي ُلها الذاكر ُة ّ‬
‫الشــعب ّي ُة‪.‬‬
‫َب ٍ‬
‫ذئب‪ ،‬فعا َد حتّى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كالجدْ ِي في األُ‬
‫لينمو له ذن ُ‬
‫َ‬ ‫الغابة‬ ‫الجدْ ُي إلى‬
‫«ذهب َ‬
‫َ‬ ‫سطورة‬ ‫َ‬ ‫ج‪ :‬أساطير‪.‬‬
‫ِ‬
‫قرنين»‪.‬‬ ‫بال‬

‫‪68‬‬
‫كالش ِ‬
‫جرة ‪:‬‬ ‫نفسي بلغتي التي تنمو ّ‬ ‫وها أنا أقدِّ ُم لكم‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫معقول‬ ‫وغير‬ ‫شيء في الح ُل ِم‬‫ٍ‬ ‫ُّ‬
‫دائما ُ‬
‫غريب ً‬
‫ٌ‬ ‫كل‬
‫الموت‬
‫ُ‬ ‫لي‬
‫واليو َم في نومي تراءى َ‬
‫َ‬
‫داغستان‬ ‫في يو ٍم ٍ‬
‫قائظ في وادي‬
‫رصاصا على‬ ‫كأن‬ ‫األرض بال ِح ٍ‬
‫راك َّ‬ ‫ِ‬ ‫كنت أرقدُ على‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫صدري‬
‫يعرف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أحتض ُر لك َّن أحدً ا لن‬ ‫الموت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫احتضر‪ :‬أتا ُه‬
‫َ‬
‫إلي‬
‫يحضر ّ‬
‫َ‬ ‫ولن‬
‫حبيب‬
‫َ‬ ‫صديق‪ ،‬ال‬
‫َ‬ ‫ال أ َّم‪ ،‬ال‬
‫حتّى وال نادب ًة َ‬
‫هناك‬
‫تبكي على قبري‬
‫الش ِ‬
‫باب‬ ‫مات في َش ْرخِ ّ‬
‫أنا َم ْن َ‬ ‫الش ِ‬
‫باب‪ :‬ريعا ُن ُه َّ‬
‫وفتو ُت ُه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫شرخ ّ‬
‫عاجزا‬
‫ً‬ ‫وأحتضر‬
‫ُ‬ ‫كنت أرقدُ‬
‫هكذا ُ‬
‫مقر ٍبة ِمنّي‬
‫سمعت على ُ‬ ‫ُ‬ ‫وفجأ ًة‬
‫يسيران ويتك ّل ِ‬
‫مان‬ ‫ِ‬ ‫َر ُج ِ‬
‫لين‬
‫بلغتي األفار ّي ِة األ ِّم‬
‫غائم‪ :‬عطِ ٌش‪.‬‬
‫ُأسم ْع ُت و ْق َع لغتي األ ِّم ً‬
‫غائما‬ ‫ٌ‬

‫ليس ال ّط ُ‬
‫بيب‬ ‫ْت وقتَها َّ‬
‫أن م ْن يشفيني َ‬ ‫ْ‬
‫فانتعش ُت وأدرك ُ‬
‫الحكيم‪ ،‬بل لغتي األ ُّم‬
‫ُ‬ ‫وال‬
‫بعضهم لغ ٌة أخرى‬
‫قد تشفي َ‬
‫أن ُأغن َّي بها‬
‫أستطيع ْ‬
‫ُ‬ ‫لكنّي ال‬
‫ُّ‬
‫ستضمحل غدً ا‬ ‫وإذا كانت لغتي‬
‫أموت اليو َم‬
‫َ‬ ‫فأنا مستعدٌّ أن‬
‫(داغستان بلدي‪ ،‬رسول حمزاتوف‪ ،‬تعريب‪ :‬عبد المعين الملوحي‪ ،‬ويوسف الحالق)‬

‫‪69‬‬
‫ص‬
‫كاتب ال ّن ِّ‬
‫َ‬ ‫أتعر ُف‬
‫َّ‬
‫قرية تســادا‬ ‫رســول حمزاتــوف (‪ ،)2003-1923‬ولِــدَ في ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سماه‬‫نجل الشّ اع ِر المعروف حمزة تساداسا‪ ،‬وقد ّ‬ ‫وهو ُ‬ ‫اغستانية‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫الد‬
‫ّ‬
‫الله عليه وس ّل َم‪.‬‬ ‫محم ٍد ص ّلى ُ‬ ‫بالنبي ّ‬ ‫ِّ‬ ‫تيم ًنا‬
‫والده بـ رسول ُّ‬ ‫ُ‬
‫راسي َة‬ ‫رة‪ .‬وقد أنهى المرحل َة ّ‬ ‫مبك ٍ‬‫ســن ّ‬ ‫بدأ رسول الكتاب َة في‬
‫الد ّ‬ ‫ٍّ‬
‫التخرجِ مع ّل ًما‬ ‫ُّ‬ ‫وعمل بعــد‬ ‫َ‬ ‫ميــن في قريتِه‪،‬‬ ‫المتوســط َة في دا ِر المع ّل َ‬ ‫ّ‬
‫ومحر ًرا في‬ ‫ّ‬ ‫الوطني‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫االبتدائي ِة‪ ،‬وممث ًّل في المســرحِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المــدارس‬ ‫في‬
‫المحلية‪.‬‬ ‫الص ِ‬
‫حافة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومدارسه‬
‫َ‬ ‫العالمي‬
‫َّ‬ ‫وتعر َف فيه الشّ َ‬
‫عر‬ ‫لآلداب في موسكو في عام (‪ّ ،)1950‬‬ ‫معهد غوركي‬ ‫تخر َج رسول في‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫امتلك‬ ‫ببلده داغستان‪.‬‬ ‫ارتباطها ِ‬ ‫َ‬ ‫تلك ال ّتج ِر ُبة‬ ‫أكســبه خبر ًة أغ َن ْت تجار َبه من غير أن تفقدَ َ‬ ‫مما‬
‫َ‬ ‫وأســاليبه‪ّ ،‬‬
‫َ‬
‫شــاعرا م ِر ًحا‬
‫ً‬ ‫وكان في وعيِ جمهو ِر ِه‬ ‫أحداث‪َ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫وإدراكا عميقًا للعالمِ وما يجري فيه من‬ ‫ً‬ ‫تحليلي ًة‬
‫ّ‬ ‫رســول قدر ًة‬
‫وصدرت مؤ َّلفاتُه كامل ًة في (‪)18‬‬ ‫َ‬
‫داغستان‪.‬‬ ‫ــعب في‬ ‫ِ‬ ‫لقب شــاع ِر الشّ‬ ‫نح في عام (‪َ )1959‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫حبا للحياة‪ .‬وقد ُم َ‬ ‫ُم ًّ‬
‫وسي ِة‪.‬‬ ‫الر ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫األفارية‪ ،‬و(‪ )8‬مج ّلدات بال ّلغة ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ضم ْت (‪ )40‬مؤ ّل ًفا بِ ُلغتِه ِّ‬
‫األم‬ ‫مج َّلدً ا ّ‬
‫األرض يا أرضي»‪ ،‬و «صونوا ّأمهاتِكم»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫و«أي ُتها‬ ‫ِ‬
‫ولهيب الكراهية»‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫الحب‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫«شعلة‬ ‫ــعري ِة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫من دواوينِه الشّ‬
‫أغلب ال ّل ِ‬
‫ُرجمت‬
‫ْ‬ ‫شعري ًة ت‬
‫ّ‬ ‫العربي ُة‪ .‬ن ََظ َم حمزاتوف ّ‬
‫قص ًة‬ ‫ّ‬ ‫غات ومنها ال ّل ُ‬
‫غة‬ ‫ِ‬ ‫وكتبه إلى‬ ‫قصائده ودواوي ُنه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُرجمت‬‫وت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص‪.‬‬ ‫«داغستان بلدي»‪ ،‬ومنها ُأخ َذ هذا ال ّن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫العربية‪ ،‬عنوانُها‬ ‫ّ‬ ‫القرن الماضي إلى‬ ‫في ثمانينات‬

‫َأ َت َع َّر ُف َج َّو ال َّن ِّ‬


‫ص‬
‫ُ‬
‫تحفظ‬ ‫الفرد‪ ،‬وهي األدا ُة َ‬
‫األقوى ا ّلتي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يمتلكها‬ ‫غة األولى ا ّلتي‬ ‫ال ُّلغة ُ‬
‫األ ُّم هي ال ّل ُ‬
‫ِ‬
‫عوب‪،‬‬ ‫َ‬
‫ميراث الشّ‬ ‫الوعاء الذي ُ‬
‫ينقل‬ ‫ُ‬ ‫وتاريخ ُه‪ ،‬وال ّل ُ‬
‫غة هي‬ ‫َ‬ ‫تراث ِ‬
‫البلد وثقاف َت ُه‬ ‫تطور ِ‬
‫َّ‬
‫األم ِة ُ‬
‫وه ِو َّي ُتها‪.‬‬ ‫اريخ ُ‬
‫صفة ّ‬ ‫مظهر من مظاه ِر ال ّتاريخ ِ‪ ،‬وال ّت ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وهي‬
‫ِ‬
‫لألرض وال ّتاريخِ ‪،‬‬ ‫رمزا‬
‫سبة إلى رسول حمزاتوف ً‬ ‫غة األفاري ُة بال ّن ِ‬
‫ُعد ال ّل ُ‬
‫وت ُّ‬
‫ّ‬
‫باألفاري ِة وأشا َد بِها‬
‫ّ‬ ‫شعر ُه‬
‫يكتب َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫الط ِ‬
‫فولة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وأغنيات ُّ‬ ‫ِ‬
‫األجداد‬ ‫ِ‬
‫ولحكايات‬
‫غة ومع ّلم ُتها األولى‪،‬‬‫حارسة ال ّل ِ‬
‫ُ‬ ‫األفاري ِة أنّها‬ ‫ِ‬
‫المرأة‬ ‫رف عن‬ ‫عدها َّأمه‪ .‬وقد ُع َ‬ ‫َو َّ‬
‫ّ‬
‫حياة أو ٍ‬
‫موت‪.‬‬ ‫مسألة ٍ‬‫ُ‬ ‫األم عندها‬ ‫فال ّل ُ‬
‫غة ُّ‬

‫‪70‬‬
‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫ِ‬
‫الوسيط‪ُ ،‬محدِّ ًدا‬ ‫وردت ِ‬
‫فيه أو بالمعجمِ‬ ‫ياق ا ّلذي‬ ‫ِ‬
‫المخطوط تح َتها فيما يأتي‪ ،‬مستعي ًنا بالس ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫أفس ُر معنى‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫جذورها‪:‬‬
‫َ‬

‫معناها‬ ‫الجذر‬
‫ُ‬ ‫العبار ُة‬

‫غة األفار ّي ِة»‪.‬‬


‫خيوط ال ّل ِ‬
‫ِ‬ ‫سجاد ًة َأحيكُها من‬
‫الكتاب يشب ُه ّ‬
‫ُ‬ ‫أ ‪« -‬هذا‬

‫ٍ‬
‫شخص»‪.‬‬ ‫ب ‪« -‬يتك ّل ُم ّ‬
‫اللك ّي َة ما يربو على خمسي َن َ‬
‫ألف‬
‫األرض بال ِح ٍ‬
‫راك»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫كنت أرقدُ على‬ ‫َ‬
‫داغستان ُ‬ ‫جـ ‪« -‬في يو ٍم ٍ‬
‫قائظ في وادي‬

‫حبيب‪ ،‬حتّى وال نادب ًة َ‬


‫هناك»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫صديق‪ ،‬ال‬
‫َ‬ ‫إلي‪ ،‬ال أ َّم‪ ،‬ال‬
‫يحضر َّ‬
‫َ‬ ‫د ‪« -‬ول ْن‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬


‫المخطوط تحتَها في ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أفس ُر دالل َة الت‬
‫كل ّ‬ ‫والجمل‬ ‫ّراكيب‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫ُّهم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫«بعض الن ِ‬
‫ّاس يتك ّل َ‬
‫مون؛ ّ‬
‫هم يحك ْ‬ ‫طرف لسان ْ‬‫َ‬ ‫ألن‬ ‫‌أ ‪ُ -‬‬
‫عظامي البالي َة؟‬
‫َ‬ ‫فكيف ُأعيدُ إليها َ‬
‫اآلن‬ ‫َ‬ ‫الشاب المتو ّقدَ ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫قلبي‬
‫أرض وطني َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫آنذاك من‬ ‫لت‬
‫ب‌ ‪ -‬لقدْ َح َم ُ‬
‫ِ‬
‫ّب‬ ‫الرئيس َة ِّ‬
‫للنص‪ ،‬أرت ُ‬ ‫األفكار ّ‬
‫َ‬ ‫المعتقدات شكّلت‬
‫ُ‬ ‫وهذه‬ ‫يتمس ُك بها‪،‬‬‫ومبادئ ثابت ٌة ّ‬
‫ُ‬ ‫معتقدات‬
‫ٌ‬ ‫‪ - 3‬لدى رسول حمزاتوف‬
‫النص بوضع ِاألرقا ِم (‪:)5-1‬‬ ‫األفكار اآلتي َة‪ ،‬متت ّب ًعا ورو َدها في ِّ‬
‫َ‬

‫ٍ‬
‫بسعادة‪.‬‬ ‫كل ٍ‬
‫داء‪ ،‬أحيا بها وأغ ّني‬ ‫سبب شفائي من ِّ‬
‫لغتي ُ‬ ‫)‬ ‫(‬

‫غني ٌة‪ ،‬وتكفيني لل ّتعبي ِر عن أفكاري ومشاعري‪.‬‬ ‫ُ‬


‫لغة شعبي ّ‬ ‫)‬ ‫(‬
‫ٍ‬
‫إنسان لغ َته‪.‬‬ ‫يحترم ُّ‬
‫كل‬ ‫قد ُرها‪ ،‬و ْل‬ ‫عوب ُ‬
‫وأ ّ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫لغات ُّ‬ ‫أحترم‬
‫ُ‬
‫ْ‬ ‫)‬ ‫(‬

‫رون َ‬
‫قبل أنْ يتك ّلموا‪.‬‬ ‫لون ما يجري في العالمِ حو َلهم‪ّ ،‬‬
‫ويفك َ‬ ‫يتأم َ‬
‫الذين ّ‬
‫َ‬ ‫الناس‬
‫َ‬ ‫أقد ُر‬
‫ّ‬ ‫)‬ ‫(‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أشخاص ُك ُث ٍر تركوا لغاتهم إلى لغات أخرى فخسروا ً‬
‫كثيرا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫سمعت عن‬
‫ُ‬ ‫)‬ ‫(‬

‫المرأة في ِ‬
‫بلده داغستان‬ ‫ِ‬ ‫النص مدى وعيِ‬ ‫ِّ‬ ‫كاتب‬
‫ُ‬ ‫أظهر‬ ‫حرصها على ال ّل ِ‬
‫غة‪ ،‬وقد‬ ‫ُ‬ ‫األفاري ِة‬ ‫ِ‬
‫المرأة‬ ‫‪ُ - 4‬ع ِر َف عن‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫بموقفين‬ ‫النص‬ ‫موت بال ّن ِ‬
‫سبة إليها‪ ،‬أد ّل ُل من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫حياة أو‬ ‫ُ‬
‫مسألة‬ ‫األم‬ ‫األم ألبنائِها‪ ،‬فال ّل ُ‬ ‫وإدراكها أهمي َة ال ّل ِ‬
‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫غة ُّ‬ ‫غة ِّ‬ ‫ّّ‬
‫ين يؤكّ دان ذلك‪.‬‬ ‫واقعي ِ‬
‫ّ‬

‫‪71‬‬
‫َ‬
‫وصف بها لغ َته‬ ‫جمالي ًة عديد ًة‬
‫ّ‬ ‫صورا‬
‫ً‬ ‫فاستحضر‬
‫َ‬ ‫للغته وتع ّل ِقه بها على ال ّتصوي ِر الف ّن ِّي؛‬
‫ِ‬ ‫حب ِه‬
‫اعر في تعبي ِره عن ّ‬ ‫‪ - 5‬اعتمدَ الشّ ُ‬
‫اإلنسان بلغتِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ليعمقَ معنى اعتزا ِز‬ ‫األفاري َة َّ‬
‫األم؛ ّ‬ ‫ّ‬
‫األم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ثالث صو ٍر‬
‫الشاعر لغ َته َّ‬
‫ُ‬ ‫صو َر بها‬
‫جمالية ّ‬
‫ّ‬ ‫ص عن‬ ‫ أبحث في ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫صوير الف ّن َّي‪.‬‬
‫َ‬ ‫العربي ِة مستخد ًما ال ّت‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫جمال لغتي‬ ‫ٍ‬
‫بجملة عن‬ ‫ أعب ُر‬
‫ب‌ ‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫تأثير‪ .‬مستندً ا إلى هذا الرأي‪:‬‬
‫يكون لشعره ٌ‬ ‫عندئذ أن‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫شاعرا فجأةً؛ فال‬
‫ً‬ ‫يصبح‬
‫ُ‬ ‫‪ - 6‬يرى حمزاتوف أنّ الشّ َ‬
‫اعر ال‬
‫ِ‬
‫كتابة الشّ ع ِر كما يرى حمزاتوف؟‬ ‫َ‬
‫اإلنسان إلى‬ ‫تدفع‬ ‫ُ‬
‫األصيلة التي ُ‬ ‫األسباب‬
‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬ما‬
‫ِ‬
‫يكون مؤ ّث ًرا؟‬
‫َ‬ ‫توافرها في الشّ اع ِر ْ‬
‫كي‬ ‫ُ‬ ‫يجب‬
‫فات التي ُ‬ ‫معايير جودة الشّ ع ِر عندَ ه؟ وما ّ‬
‫الص ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب‌ ‪ -‬ما‬
‫افعي‪:‬‬ ‫‪ُ -7‬‬
‫الر ُّ‬
‫المصري مصطفى صادق ّ‬ ‫ُّ‬ ‫األديب‬
‫ُ‬ ‫يقول‬
‫تنسكب‬ ‫نكبة ِم ْن ِ‬
‫فيه‬ ‫فإنَّها ٌ‬ ‫امر ًأ لغ ًة‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫وأيما لغة تُنسي َ‬ ‫ُّ‬
‫افعي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الر ِّ‬
‫فق مع قول ّ‬ ‫ص ت ّت ُ‬ ‫عبارة وردت في ال ّن ِّ‬ ‫ أشير إلى‬
‫أ ‪ُ -‬‬
‫العربي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خدمة لغتي‬ ‫ِ‬ ‫أبي ُن دوري في‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫أستزيد‬ ‫عبر‬ ‫ُ‬
‫المتراكمة َ‬ ‫وتقاليده‬
‫ُ‬ ‫الفكري‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫الثقافي‪ ،‬ومخزونُه‬ ‫ٍ‬
‫شعب ترا ُثه‬ ‫‪ِّ - 8‬‬
‫لكل‬
‫ُّ‬
‫مجاالت الت ِ‬
‫ّراث‪ :‬الغنا ُء والموسيقا‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫واستمراريتِه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تراث هذا الشّ ِ‬
‫عب‬ ‫ِ‬
‫حفظ ِ‬ ‫عظيم في‬
‫ٌ‬ ‫دور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األجيال‪ ،‬ول ُّلغة ٌ‬
‫تراثي ٍة‬ ‫َ‬ ‫ونقله من ٍ‬‫ِ‬
‫عر‪،‬‬ ‫ـات‪ّ ،‬‬
‫والش ُ‬ ‫ـصــنــاعـ ُ‬
‫واأللــعــاب‪ ،‬والـ ّ‬
‫ُ‬ ‫مظاهر ّ‬
‫َ‬ ‫النص عن‬
‫كاتب ِّ‬ ‫ُ‬ ‫كشف‬ ‫آخر‪ ،‬وقد‬
‫جيل إلى َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والعادات والتّقاليدُ في‬
‫ُ‬ ‫واألمثال‪ ،‬واأللبس ُة‪،‬‬ ‫مظاهر‪.‬‬
‫َ‬ ‫محد ًدا ثالث َة‬
‫القراءة ّ‬ ‫نص‬
‫أعود إلى ِّ‬
‫اغستاني‪ُ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫خاص ٍة بشعبِه ّ‬
‫الد‬ ‫ّ‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األفراحِ‬
‫والحكايات‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫واألحزان‪،‬‬
‫ِ‬
‫أفكاره األسطورةُ؛‬ ‫وظفها رسول حمزاتوف لدعمِ‬ ‫ِ‬
‫األساليب التي ّ‬ ‫‪ - 9‬من‬
‫اإلنساني ِة‪ ،‬وحكاي ًة هادف ًة‬
‫ّ‬
‫بوصفها ظاهر ًة من أهم ظواه ِر الث ِ‬
‫ّقافة‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫والفكرة التي أرا َد أن يوص َلها‬ ‫النص‬
‫الكاتب في ِّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األسطورة التي أور َدها‬ ‫بين‬ ‫عب وثقاقتِه‪ُ .‬‬
‫أربط َ‬ ‫ِ‬
‫بمعتقدات الشّ ِ‬ ‫مرتبط ًة‬
‫ِ‬
‫القارئ‪.‬‬ ‫إلى‬
‫ٍ‬
‫مناسبة من‬ ‫ٍ‬
‫بعبارة‬ ‫كل مع ًنى منها‬ ‫رت عن آرائِه‪َ .‬أ ِ‬
‫ستد ُّل على ِّ‬ ‫وعب ْ‬ ‫ٍ‬
‫معان ّقي ٌ‬
‫ص‪ّ ،‬‬
‫الكاتب في ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫مة أور َدها‬ ‫‪ - 10‬فيما يأتي‬
‫ص‪:‬‬
‫ال ّن ِّ‬
‫العبار ُة الدّ ا ّل ُة عليه‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫وفق ِ‬
‫رأي‬ ‫المستخلص َ‬
‫ُ‬ ‫المعنى‬
‫الش ِ‬
‫عوب ويقدّ ُرها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لغات ّ‬ ‫لغة على أخرى‪ ،‬ويحتر ُم‬ ‫‪ - 1‬يكره الكاتب سيطر َة ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان الذي ال ُيغ ّي ُر مبادئَه وثوابتَه وإن ب ُعد عن وطنِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬يقدّ ُر‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بغيض أن يفقدَ لغتَه‪.‬‬ ‫شخص‬ ‫ُوج ُه إلى‬ ‫‪ - 3‬من ال ّلعنات ّ‬
‫الرهيبة التي ت َّ‬

‫‪72‬‬
‫ِ‬
‫القيامة‪ ﴿ :‬ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ‬ ‫ِ‬
‫أهوال يو ِم‬ ‫‪ - 11‬قال تعالى في تصوي ِر‬
‫استلهمه‬
‫َ‬ ‫االقتباس ا ّلذي‬
‫ِ‬ ‫ص ِ‬
‫موض َع‬ ‫ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﴾ عبس‪ّ .‬‬
‫أحد ُد في ال ّن ِّ‬
‫ِ‬
‫الكريمة‪.‬‬ ‫الكاتب من ِ‬
‫اآلية‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫اآلتية‪ ،‬منها‬ ‫االستفهامي ُة‬ ‫ُ‬
‫والجمل‬ ‫أسلوب االستفهامِ‪.‬‬ ‫سيما‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫بشكل ملحوظ‪ ،‬وال ّ‬ ‫النص‬
‫اإلنشائي في ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫‪ - 12‬ور َد‬
‫بالغي‬ ‫خرج عن هذا المعنى إلى مع ًنى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ٍّ‬ ‫مجهول)‪ ،‬ومنها ما َ‬ ‫بشيء‬ ‫(طلب العلمِ‬
‫ُ‬ ‫الحقيقي‬
‫ِّ‬ ‫ما جاء على معنى االستفها ِم‬
‫ِ‬
‫المقصود‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بجانب المعنى‬ ‫أضع إشار َة (√)‬ ‫نفهمه من سياق ُو ِ‬
‫ص‪ُ ،‬‬ ‫رودها في ال ّن ِّ‬ ‫ُ‬

‫بالغي‬
‫ٌّ‬ ‫معنًى‬ ‫حقيقي‬
‫ٌّ‬ ‫معنًى‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫وفق ِ‬
‫رأي‬ ‫المستخلص َ‬
‫ُ‬ ‫المعنى‬
‫ِ‬
‫وأذنين ولسانًا واحدً ا؟‬ ‫ِ‬
‫عينين‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫أ ‪ -‬لماذا ُأ َ‬
‫عطي‬

‫َ‬
‫لوطنك؟‬ ‫ب ‪ -‬لماذا ال تريدُ ْ‬
‫أن تعو َد‬

‫عظامي البالي َة؟‬


‫َ‬ ‫كيف ُأعيدُ إليها َ‬
‫اآلن‬ ‫َ‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫هل تحدّ ْثتما بال ّلغة األفار ّي ِة؟‬


‫د ‪ْ -‬‬

‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫عفوا‪ ،‬فإذا بي‬ ‫فكر ال أدري َ‬
‫كيف جا َء ً‬ ‫ٌ‬
‫ولسان واحدٌ »‪« :‬جاءني ٌ‬ ‫«أذنان‬ ‫بعنوان‬ ‫عبود‬ ‫للكاتب ال ّل ِّ‬
‫بناني مارون ّ‬ ‫مقالة‬ ‫‪ - 1‬ور َد في‬
‫أكثر‪ ،‬فسد ْد ُت إحداهما بإصبعي‪،‬‬
‫أسمع َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫أذنين؟ أما كانت تكفيني واحدةٌ؟ ظن ْن ُت أنّني‬ ‫ْت ذا‬ ‫ُ‬
‫أسأل نفسي‪ :‬لماذا ُخلق ُ‬
‫شر‬ ‫أصل ِّ‬
‫سان؛ ألن ُّه ُ‬
‫هلل ال ّل َ‬ ‫ٍ‬
‫سجن مظلمٍ حبس ا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فقلت إ ْذ ذاك‪ :‬ألم ٍر ما ُر ِّك ْ‬
‫كل ٍّ‬ ‫الرأس‪ .‬وفي‬ ‫األذنان في هذا‬ ‫هاتان‬ ‫بت‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫حساب»‪.‬‬ ‫كل خي ٍر‪ ،‬وعلى صاحبِه ّأل ير َي ُه الهوا َء وال ّنور ّإل بعدَ ِ‬
‫ألف‬ ‫ومنبع ِّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫قبل أن ُيخ ِر َج‬
‫القضية هي أن ُّه َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وأذنين ولسانًا واحدً ا؟‬ ‫ِ‬
‫عينين‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫عطي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫«ونتســاءل لماذا أ َ‬ ‫ويقول رسول حمزاتوف‪:‬‬
‫ِ‬
‫واألذنين أن تسمعا»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العينين أن تر َيا‬ ‫اللسان الكلم َة ُ‬
‫يجب على‬ ‫ُ‬
‫تفسيرا‪.‬‬ ‫قد َم‬ ‫مع رسول حمزاتوف‪ٌّ ،‬‬
‫وكل منهما ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫خطر على باله َ‬
‫‪ -‬ا ّتفق مارون عبود في التساؤل الذي َ‬
‫األسلوب والمعنى؟ أع ِّل ُل إجابتي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫جمال‬ ‫حيث‬
‫إبداعا من ُ‬
‫أكثر ً‬‫كان َ‬ ‫ِ‬
‫التفسيرين َ‬ ‫أي‬
‫‌أ ‪ُّ -‬‬
‫ِ‬
‫الكاتبان‪.‬‬ ‫طرحه‬ ‫ِ‬
‫للتساؤل ا ّلذي َ‬ ‫آخر‬
‫تفسيرا جديدً ا َ‬
‫ً‬ ‫أقترح‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬

‫اآلخرين؟‬ ‫التساؤالت في ِ‬
‫نفسي أو‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه‬
‫مثل ِ‬
‫أثر طرحِ ِ‬
‫َ‬ ‫ج ‪ -‬ما ُ‬

‫‪73‬‬
‫ِ‬
‫ذلك الحوا ِر‪ّ ،‬‬
‫أفس ُر‬ ‫مستندا إلى َ‬
‫ً‬ ‫عجيب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حديث‬ ‫الداغستاني‬
‫ِّ‬ ‫الشاب‬
‫ِّ‬ ‫والدة‬ ‫‪ - 2‬ور َد في حوا ِر رسول حمزاتوف َ‬
‫مع‬
‫ِ‬
‫المعارضة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالتأييد أو‬ ‫ِ‬
‫موقفها؛‬ ‫مبي ًنا رأيي في‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تنك ِر‬
‫سبب ّ‬
‫األفارية البنها ّ‬
‫ّ‬ ‫المرأة‬ ‫َ‬
‫ذهاب وإدبا ٍر‪ ،‬ومن‬
‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫انحطت ّإل كان ُ‬
‫أمر ُه في‬ ‫ذل‪ ،‬وال‬‫شعب ّإل َّ‬ ‫ٍ‬ ‫الرافعي في (وحي القلم)‪« :‬ما َذ ّلت ُ‬
‫لغة‬ ‫ُّ‬
‫‪َ -3‬‬
‫قال‬
‫فيحكم عليهم‬ ‫شعرهم َع َظ َمته فيها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األم ِة‬ ‫هذا يف ِر ُ‬
‫ُ‬ ‫المستعم َرة‪ ،‬و ُي ُ‬
‫َ‬ ‫فرضا على ّ‬ ‫المستعمر لغ َته ً‬
‫ُ‬ ‫األجنبي‬
‫ُّ‬ ‫ض‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫فالحكم على‬
‫ُ‬ ‫وأما الثاني‪:‬‬
‫مؤب ًدا‪ّ ،‬‬‫س لغتهم في لغته سج ًنا َّ‬ ‫األو ُل‪ْ :‬‬
‫فحب ُ‬ ‫عمل واحد؛ ّأما ّ‬‫ٍ‬ ‫أحكا ًما ثالث ًة في‬
‫يصنعها»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األغالل التي‬ ‫ِ‬
‫مستقبلهم في‬ ‫فتقييد‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫وأما‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫محوا ونسيانًا‪ّ ،‬‬
‫بالقتل ً‬ ‫ماضيهم‬
‫اليوم»‪.‬‬
‫أموت َ‬‫َ‬ ‫مستعد أنْ‬
‫ٌّ‬ ‫غدا‪ ،‬فأنا‬ ‫ُّ‬
‫ستضمحل ً‬ ‫ويقول رسول حمزاتوف‪« :‬وإذا كانت لغتي‬
‫الرافعي‪.‬‬ ‫مستفيدا من ِ‬
‫قول‬ ‫ِ‬
‫للموت‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫ِ‬
‫استعداد‬ ‫سبب‬
‫فس ُر َ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أ‌ ‪ -‬أ ّ‬
‫ٍ‬
‫شعب ما‪.‬‬ ‫خطورة اندثا ِر ِ‬
‫لغة‬ ‫ِ‬ ‫أبي ُن رأيي في‬
‫ب‌ ‪ّ -‬‬
‫أبي ُن رأيي‪.‬‬ ‫اإلنسان من ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫جـ ‪َ -‬‬
‫أجل لغته؟ ّ‬ ‫يموت‬
‫ُ‬ ‫كيف‬
‫الص ِ‬
‫عب أن يتجاوزَ ها‬ ‫ومن ّ‬‫تشخيص حالتِه‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫الظواه ِر الما ّدي ِة في الجسمِ اإلنساني لِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫غالبا على ّ‬ ‫بيب ً‬ ‫الط ُ‬‫يعتمد ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬
‫ُ‬
‫تتغلغل فيها‪.‬‬ ‫معنوي ٍة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان وما ُيعانيه من آال ٍم‬ ‫ِ‬
‫أعماق‬ ‫إلى‬
‫بيب وال الحكيم بل لغتي ُ‬ ‫ليس ّ‬ ‫ُ‬
‫األ ُّم»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الط ُ‬ ‫«فانتعشت وأدركْ ُت وق َتها أنَّ من يشــفيني َ‬ ‫ُ‬ ‫يقول رســول حمزاتوف‪:‬‬
‫ِ‬
‫المعارك‪:‬‬ ‫خوض‬‫ِ‬ ‫سبب إصابتِه ُ‬
‫بالح ّمى ا ّلتي أقعدَ ْت ُه عن‬ ‫مفس ًرا َ‬ ‫المتنبي ّ‬‫ّ‬ ‫الط ّي ِ‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫ويقول أبو ّ‬
‫وداؤك في شرابِ َك ّ‬
‫والطعا ِم‬ ‫َ‬ ‫الطبيب أك ْل َت شي ًئا‬
‫ُ‬ ‫لي‬ ‫ُ‬
‫يقول َ‬
‫أستزيد‬
‫الجمـا ِم‬ ‫بجسمه ُ‬
‫طول ِ‬ ‫ِ‬ ‫أضر‬ ‫جـواد‬ ‫طـبـه أنّـي‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ومــا فـي ِّ‬
‫من‬ ‫الر ُ‬
‫احة َ‬ ‫الجمام‪ّ :‬‬
‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫ِ‬
‫الحركة‪.‬‬ ‫ســبب ع ّلته وذبوله؟ ّ‬
‫أبي ُن رأيي في‬ ‫المتنبي وحمزاتوف‬
‫ّ‬ ‫كل من‬ ‫ــر ٌّ‬
‫فس َ‬ ‫كيف ّ‬‫أ‌ ‪َ -‬‬
‫منطقي ِة هذا ال ّتفسي ِر‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫اعران في تفسي ِرهما؟‬ ‫ُ‬
‫المبدأ ا ّلذي اعتمدَ عليه الشّ‬ ‫ب ‪ -‬ما‬
‫اهتمامه بلغتِه ِّ‬
‫األم واعتزا ِزه بها؟ ّ‬
‫أبي ُن رأيي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قضي ِة‬
‫جـ ‪ -‬هل بالغَ حمزاتوف في ّ‬
‫الض ِ‬
‫اد»‪:‬‬ ‫العراقي ُة صباح الحكيم في قصيدتِها ُ‬
‫«لغة ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ -5‬‬
‫تقول الشاعر ُة‬
‫القمـر‬
‫ْ‬ ‫كي أرقى‬
‫أكتب ْ‬
‫ال وال ُ‬ ‫ ‬
‫أشتـهـر‬
‫ْ‬ ‫أكـتـب ح ّتـى‬
‫ُ‬ ‫أنـا ال‬
‫الصغَ ْر‬ ‫سكنت ُ‬
‫منذ ّ‬ ‫ْ‬ ‫في فؤادي‬ ‫أكــتـب ّإل لـغـــــ ًة‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫أنـا ال‬
‫أنـدثـر‬ ‫ُ‬
‫سـأغـ ّنـيـهـا إلـى أن‬ ‫ ‬ ‫الض ِ‬
‫ـاد ومـا أجم َلهـــا‬ ‫ُ‬
‫لغـة ّ‬
‫ْ‬

‫‪74‬‬
‫ويقول رسول حمزاتوف‪:‬‬
‫لـغـة أخـرى‬ ‫ٌ‬ ‫قد تشفي َ‬
‫بعضهـم‬
‫ـي بـهـا‬ ‫ُ ُ‬
‫أستطيـع أن أغ ّن َ‬ ‫لك ّني ال‬
‫غدا‬ ‫ُّ‬
‫ستضمحل ً‬ ‫وإذا كانت لغتي‬
‫اليوم‬
‫أموت َ‬ ‫َ‬ ‫فأنا مستعدٌ أن‬
‫ِ‬
‫القولين؟‬ ‫اإلنساني َة المشترك َة بين‬
‫ّ‬ ‫المعاني‬
‫َ‬ ‫أبي ُن‬
‫أ‌ ‪ّ -‬‬
‫تأثيرا؟ أبدي رأيي مع ّل ًل‪.‬‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫المعنيين كان أعمقَ‬ ‫أي‬
‫ب‪ُّ -‬‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬

‫ُ‬
‫وأقرأ قصيد َة «احفظوا األصدقا َء»‪،‬‬ ‫«قصائد مختار ٌة من أشعا ِر رسول حمزاتوف»‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫كتاب‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫الظاه ِر على اليسا ِر‪.‬‬
‫بالرم ِز ّ‬
‫ص(‪ ،)89‬مستعي ًنا ّ‬

‫َ‬
‫جمال معانيها‪،‬‬ ‫متذو ًقا‬
‫ِّ‬ ‫العربي ِة‪ ،‬وأقرؤها‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫اللغة‬ ‫ِ‬
‫لقصيدة‬ ‫ِ‬
‫ديوان الشّ اع ِر حافظ إبراهيم‪،‬‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫الظاه ِر على اليسا ِر‪.‬‬
‫بالرم ِز ّ‬ ‫ُ‬
‫االستعانة ّ‬ ‫ويمك ُنني‬

‫‪75‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫ال ّر ُ‬

‫لوحة فن ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫حتليلُ‬
‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫ناطق»‪.‬‬
‫رسم ٌ‬‫عر ٌ‬
‫أخرس‪ ،‬والشّ ُ‬
‫ُ‬ ‫شعر‬
‫سم ٌ‬‫«الر ُ‬
‫اإلغريقي سيمونيديس‪َّ :‬‬ ‫اعر‬ ‫ُ‬
‫يقول الشّ ُ‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫أناقش زمالئي بما يأتي‪:‬‬
‫والرس ِم؟‬
‫دب ّ‬ ‫المشترك ُة بي َن األَ ِ‬
‫َ‬ ‫القواسم‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ما‬
‫(قص ٍة‪ ،‬أو ٍ‬
‫شعر‪)... ،‬؟‬ ‫ٍ‬
‫مكتوب ّ‬ ‫أفضل مشاهدةً‪ :‬لوح ٌة مرسوم ٌة أم َم ْش َهدٌ متخ َّي ٌل ٍّ‬
‫لنص‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬أ ّيهما‬

‫لوحة ف ّن ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫تحليل‬
‫الكاريكاتوري‪ ،‬أو ال ّتصوي ِر‬ ‫ِ‬ ‫عملي ُة ال ّنظ ِر إلى‬
‫وتشريحها بحثًا‬
‫ُ‬ ‫الفوتوغرافي)‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الفن (ال ّلوحة‪ ،‬أو ّ‬
‫الرسمِ‬ ‫قطعة ِّ‬ ‫هو ّ‬
‫وحة عليه‪ .‬يتط َّل ُب ذلك أن أص َفها وكأنّني‬ ‫ان‪ ،‬أو عن مع ًنى د ّلت عناصر ال ّل ِ‬ ‫ِ‬
‫المقصود عندَ الف ّن ِ‬ ‫عن المعنى‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ساؤالت الر ِ‬
‫ئيسة‬ ‫ِ‬ ‫جيب عن ال ّت‬ ‫ُأ ُ‬
‫ّ‬
‫وحة؟ وكيف ُن ِّف َذ ْت؟‬
‫تجس ُدها ال ّل ُ‬ ‫‪ - 1‬ماذا َأرى في ال ّل ِ‬
‫‪ - 2‬ما الفكر ُة التي ّ‬ ‫ ‬ ‫وحة؟‬

‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬


‫بتمع ٍن‪:‬‬
‫اآلتي ُّ‬
‫َ‬ ‫وحة الف ّن ّي ِة‬
‫تحليل ال ّل ِ‬
‫َ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ أقرأ‬

‫‪ - 1‬ما اسم الف ّن ِ‬ ‫ذات ُ ِ‬


‫ان؟‬ ‫ُ‬ ‫ئي) ّ‬
‫للرسا ِم‬ ‫القرط ال ُّل ْؤ ُل ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لوحة (الفتا ُة‬ ‫الخطو ُة األولى‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬متــى ُأ ِ‬ ‫تعريف مصغّ ــر بال ّل ِ‬
‫ٌ‬
‫العمل‬ ‫ــز‬
‫نج َ‬ ‫ُسمى‪ً ،‬‬
‫أيضا‪ ،‬بموناليزا‬ ‫الهولندي (يوهانس فيرمير)‪ ،‬وت ّ‬
‫ِّ‬ ‫وحة‬ ‫ٌ‬
‫الف ّن ُّي؟ وأين؟‬ ‫رسمها في عا ِم (‪.)1665‬‬‫مال‪ .‬وقد َ‬ ‫الشّ ِ‬ ‫وف ّنانِها‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫يوجــد فــي‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬مــاذا‬ ‫وتعرض ال ّلوح ُة نظر ًة الفت ًة لفتاة صغيرة َّ‬
‫تتزي ُن‬ ‫ُ‬ ‫الخطو ُة الثّاني ُة‪:‬‬
‫ال َّل ِ‬
‫وحة؟‬ ‫خلفي ٍة سودا َء‬
‫ّ‬ ‫وذهبي ٍة‪ُ .‬ر ِس َمت على‬
‫ّ‬ ‫شرقي ٍة زرقا َء‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫بعمامة‬ ‫موج ٌز ل ّل ِ‬
‫وحة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫وصف َ‬
‫والمزاج‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ما اإلضاء ُة‬ ‫شاه ِد‪،‬‬ ‫ثابتة على الم ِ‬
‫ُ‬ ‫ومالبسها‪ .‬ونظرتُها ٌ‬‫َ‬ ‫ألوان وج ِهها‬‫َ‬ ‫تُبرزُ‬
‫للرسمِ ؟‬
‫العام ّ‬
‫ُّ‬ ‫الواقعي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جوا من‬ ‫ُ‬
‫تحمل ًّ‬ ‫ٌ‬
‫ناعمة‪،‬‬ ‫ليست صارم ًة وإنّما‬ ‫ْ‬ ‫لك ّنها‬

‫‪76‬‬
‫قميص‬‫ٌ‬ ‫وحة ِم ْعط ًفا ُب ّن ًّـيا‪ ،‬تح َته‬ ‫ترتدي الفتا ُة في ال ّل ِ‬ ‫الخطو ُة الثّالث ُة‪:‬‬
‫ومع َ‬ ‫ِ‬
‫العناصر‬
‫ُ‬ ‫كيــف تعطــي‬ ‫َ‬ ‫‪-1‬‬ ‫ذلك‬ ‫قي على مالبسها‪َ ،‬‬ ‫أبيض ُيضفي لمس ًة من ُّ‬
‫الر ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ـــف المظه ِر‬
‫وص ُ‬ ‫أ ‪ْ -‬‬
‫الف ّني ُة مع ًنى ل ّل ِ‬
‫وحة؟‬ ‫بسيط‪،‬‬ ‫غنيا عميقًا‪ ،‬ولك ّنه ب ّني خشبي ٌ‬ ‫ليس ًّ‬ ‫فإنَّ ال َّل ْو َن ُ‬
‫الب ّن َّي َ‬ ‫الخارجي وأث ِره في‬
‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ِّ‬
‫طة‪ .‬وغطا ُء‬ ‫بقة المتوس ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫تكون من ّ‬ ‫ُ‬ ‫شير إلى أنّها قد‬ ‫تحليل الشّ خصيةِ‬
‫ُ‬
‫األلوان‬ ‫ُ‬
‫تتفاعــل‬ ‫كيف‬ ‫‪َ -2‬‬ ‫ِّ‬ ‫مما ُي ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫وحــة؟ ومــا‬ ‫فــي ال ّل‬ ‫ِ‬
‫بالكامل‪ .‬إنَّها‬ ‫شعرها‬ ‫غطي َ‬ ‫باهت‪ ،‬و ُي ّ‬ ‫وأصفر ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أس ُ‬
‫أزرق‬ ‫الر ِ‬ ‫َّ‬ ‫في ال َّل ِ‬
‫وحة‪.‬‬
‫ِ‬
‫شخصيتها‪ .‬قد يمث ُّل‬ ‫بتواضعِ‬
‫ُ‬ ‫الطبيعة؛ فيوحي‬‫ِ‬ ‫ألوان ّ‬ ‫ترتدي َ‬
‫إيحاءاتُها؟‬ ‫َّ‬
‫األبيض درج ًة من‬ ‫ُ‬ ‫ون الب ّن ُّي ال ّترب َة‪ ،‬بينما يمث ُِّل ال ّل ُ‬
‫ون‬ ‫ال َّل ُ‬
‫ألوان الس ِ‬ ‫األزرق واألصفر ير ّد ِ‬ ‫ُ‬ ‫قاء‪ .‬وال ّل ِ‬ ‫ال ّن ِ‬
‫ماء‬ ‫َ ّ‬ ‫دان‬ ‫ُ‬ ‫ونان‬
‫تهتم بها‪.‬‬‫األرض التي ّ‬ ‫ِ‬ ‫عناصر‬
‫َ‬ ‫تعمل تح َتها‪ ،‬أو‬ ‫التي قد ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ــو ُء في‬‫الض ْ‬‫كيــف بدا َّ‬ ‫َ‬ ‫‪-3‬‬
‫ويمكن ُ‬
‫رؤية‬ ‫ُ‬ ‫للغاية‪،‬‬ ‫إنَّ إضاء َة هذه ال ّلوحة ُم ِّ‬
‫عبر ٌة‬ ‫ِ‬
‫اإلضــاءة‬ ‫ وص ُ‬
‫ــف‬ ‫ب‪ْ -‬‬
‫الم في‬ ‫ويتناقض ّ‬
‫الظ ُ‬ ‫وجهها‪،‬‬ ‫نير‬ ‫زاوية ّ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ال َّلوحــة؟ ومــا ّ‬
‫أهم ّي ُة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫للضوء الذي ُي ُ‬ ‫وأث ِرها في الملمحِ‬
‫ِ‬
‫والعواطف التي ت َُع ِّب ُر‬ ‫ِ‬
‫ألوان وج ِهها‬ ‫مع‬ ‫الخلفي ِة َّ ٍ‬
‫وحة؟ وما‬ ‫اختيــا ِر ِه ل ّل ِ‬ ‫بشدة َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫للفتاة‪.‬‬ ‫االنفعالي‬
‫ٍ‬ ‫ِّ‬
‫بألوان ال ّل ِ‬
‫ِ‬ ‫الخلفي ُة‬ ‫ُ‬
‫تحمل‬ ‫وألوان مالبِسها‪ ،‬وهكذا‬ ‫ِ‬ ‫بمهارة‬ ‫عنها‬
‫وحة؟‬ ‫عالق ُته‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الفتاة‪.‬‬ ‫ُحيط بهذه‬ ‫ٍ‬
‫بكآبة ما‪ ،‬ت ُ‬ ‫إحساسا‬
‫مصدره؟‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫ً‬

‫تعبيرات وج ِهها‪ ،‬فتبدو حزين ًة أو ُمتأ ِّمل ًة‪ ،‬إنَّ‬


‫ُ‬ ‫ّأما‬
‫ِ‬
‫تجذب‬
‫ُ‬ ‫فات التي‬
‫الص ُ‬
‫‪ - 4‬ما ّ‬ ‫ومع َ‬ ‫ِ‬ ‫ـمـات‬‫ـس‬‫وصـف َق َ‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫انتباهي في ال ّل ِ‬
‫ذلك‬ ‫افتقارها إلى ال ّتجاعيد يمث ُّل براء ًة وسذاج ًة‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وحة؟‬ ‫ِ‬ ‫الوجه وأث ِرها في‬
‫جدا‪،‬‬ ‫فاتحان ًّ‬ ‫ضج يبدو في وج ِهها! وحاجباها‬ ‫فإنَّ ال ّن َ‬
‫نات‬
‫مكو ُ‬ ‫ُ‬
‫تتفاعل ّ‬ ‫َ‬
‫كيــف‬ ‫‪-5‬‬ ‫االنفعالي‬ ‫الملمحِ‬
‫مالمح عينيها‬ ‫ُ‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫الفاتح ِة ًّ‬
‫ِ‬ ‫لون َبشَ رتِها‬
‫يتناسبان َم َع ِ‬
‫ِ‬ ‫َو‬ ‫ِّ‬
‫لتصــب في‬ ‫ِ‬
‫وحــة‬ ‫ال ّل‬ ‫ِ‬
‫للفتاة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫البكاء‪ ،‬وتبدو‬ ‫ِ‬ ‫الحزن‪ ،‬وكأنّها على َوشْ ِ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫تد ّل على‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫واحد؟‬ ‫ٍ‬
‫مضمون‬ ‫مفتوحتين وكأنّها على َو َش ِ‬
‫َ‬
‫تقول شي ًئا‬ ‫ك أنْ‬ ‫ِ‬ ‫شفتاها‬
‫لكن‬ ‫ما‪ .‬ويبدو أنّ َح َلقها (القُ رط) على َش ْك ِل َد ْم َع ٍة‪َّ ،‬‬
‫ثقيل إلى حدٍّ‬ ‫رشاة على ال ّلوحة توحي بأن َُّه ٌ‬ ‫الف ِ‬ ‫َض ِ‬
‫ربات ُ‬
‫يشير‬ ‫واحدة؟ وقد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫دمعة‬ ‫ص حياتُها في‬ ‫تتلخ ُ‬
‫ما‪ .‬هل َّ‬
‫ُ‬
‫اجتماعي ٍة‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫طبقة‬ ‫أيضا‪ ،‬إلى أنّها من‬ ‫شكل ِ‬
‫حلق ال ّلؤل ِؤ‪ً ،‬‬ ‫ُ‬
‫جو‬
‫يوجد ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫بتواضعٍ ‪ ،‬إذ ال‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫تعيش‬ ‫آثرت أنْ‬
‫ْ‬ ‫أعلى لك ّنها‬
‫الرغمِ من أنَّ‬ ‫ُ‬ ‫من الث ِ‬
‫تكون فقيرةً‪ ،‬على ّ‬ ‫ظاهر‪ ،‬وقد‬
‫ٌ‬ ‫ّراء‬
‫األناقة في كيانِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الكثير من‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بالتأكيد‪،‬‬ ‫َث َّم َة‪،‬‬
‫‪https://www.almrsal.com/post/1139377‬‬
‫بتصرف)‬
‫ّ‬ ‫(ترجمة هبة بسيوني‪،‬‬

‫‪77‬‬
‫رط ال ُّلؤ ُلئِ ِّي ِ)‪.‬‬
‫ذات القُ ِ‬ ‫للوحة (الفتا ُة ُ‬ ‫ِ‬ ‫العمل الف ّن ِّي‬ ‫ِ‬ ‫عناصر‬
‫َ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫أبي ُن‬
‫الخارجي فقط‪.‬‬ ‫وحة بمظه ِرها‬ ‫الواصفة ل ّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجمل‬ ‫مواضع‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫أحد ُد‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫مثل‪:‬‬‫حليل‪ً ،‬‬‫ِ‬ ‫الظ ّن ّي ِة في ال ّت‬
‫العبارات ّ‬‫ِ‬ ‫سبب استخدا ِم‬ ‫أفس ُر َ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫اجتماعي ٍة‬
‫ّ‬
‫أيضا‪ ،‬إلى أنّها من ٍ‬
‫طبقة‬ ‫شكل ِ‬
‫حلق ال ّلؤل ِؤ‪ً ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجتماعية فقيرة‪ /‬كأنّها على َوشْ ك‪ /‬وقد ُ‬
‫يشير‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬
‫تكون من ٍ‬
‫طبقة‬ ‫ُ‬ ‫(قد‬
‫ْ‬
‫تكون فقيرةً)‪.‬‬‫ُ‬ ‫بتواضعٍ ‪ /‬وقد‬ ‫ُ‬ ‫أعلى لك ّنها آثرت أن َ‬
‫تعيش‬
‫الر ْب َط َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بين‪:‬‬ ‫‪ - 4‬أحدِّ ُد عبارات أظهرت ّ‬
‫حليل الف ّني ل ّل ِ‬
‫وحة‪.‬‬ ‫المستلهم ِة في ال ّت ِ‬ ‫ِ‬
‫واإليحاءات‬ ‫ِ‬
‫الفتاة‬ ‫ِ‬
‫أوصاف‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫االنفعالي)‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫فسي ِة لها (الملمحِ‬ ‫ِ‬
‫والظالل والحالة ال ّن ّ‬
‫الضو ِء ّ ِ‬
‫‪ْ َّ -‬‬
‫ِ‬
‫للفتاة‪.‬‬ ‫والم ْه ّني ِة‬
‫بقة االجتماعي ِة ِ‬ ‫والط ِ‬ ‫وحة ّ‬ ‫ألوان ال ّل ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫كتابيا‬
‫شكل ًّ‬‫موظ ًفا ً‬
‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬

‫ثم أح ّل ُلها‪:‬‬ ‫لوحة (الشّ ِ‬


‫اع ِر الفقي ِر) للف ّن ِ‬
‫أتأم ُلها ّ‬
‫جيدً ا‪ّ ،‬‬ ‫رسمها في عا ِم (‪ّ ،)1839‬‬
‫األلماني (كـارل شبـيتــزوغ)‪َ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ان‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬أمامي‬

‫أستزيد‬

‫صحيح أو‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬


‫تحليل‬ ‫ال يوجــدُ‬
‫للوحات الف ّن ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫غير صحيحٍ‬ ‫ُ‬
‫روابط‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ّإل بمقــدا ِر إيجــاد‬
‫بين عناص ِر‬ ‫ٍ‬
‫متسلسلة َ‬ ‫منطقي ٍة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ال ّلوحــة المرســومة تؤ ّدي‬ ‫ِ‬
‫جمالي‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫تحليــل‬ ‫إلــى تقديمِ‬
‫وموضوعي لها‪.‬‬
‫ٍّ‬

‫‪78‬‬
‫رس‬‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫(‪ :)1‬معاين ال ِ‬
‫أفعال املَزيد ِة‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬ ‫بجملة فعل ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ورتين (أ) (ب)‬ ‫ِ‬ ‫الص‬
‫عن ّ‬‫‪ -‬أع ّب ُر ِ‬
‫للفعل الذي تبد ُأ به‬‫ِ‬ ‫جذر ُم ْشــت ََر ٍك‬
‫توظيف ٍ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أراعــي‬
‫الجمل ُة الفعل ّي ُة‪.‬‬
‫عدد حروفِ ِه‪.‬‬
‫زيادة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفعل عندَ‬ ‫اختالف معنى‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أب ّي ُن‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬
‫اآلتي قراء ًة واعي ًة‪:‬‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ص َ‬ ‫أقرأ ال ّن َّ‬

‫ّاس‬‫وبعض الن ِ‬ ‫ف لســانِهم َي ُحك ُُّهم‪ُ ،‬‬ ‫طر َ‬ ‫رؤوســهم‪ ،‬بل ّ‬


‫ألن َ‬
‫ِ‬
‫مهم ًة َتت ُ‬
‫َزاحم في‬ ‫أفكارا ّ‬
‫ً‬ ‫ّاس يتك ّلمون‪ ،‬ال َّ‬
‫ألن‬ ‫بعــض الن ِ‬ ‫ُ‬
‫يقول لماذا‬‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫المرء ْ‬ ‫ب على‬ ‫احم في صدورهم‪ ،‬بل ّ‬ ‫شــعرا‪ ،‬ال ّ‬ ‫َيك َ‬
‫ألن‪ ،...‬حتّى أنّــه َي ْص ُع ُ‬ ‫عواطف كبير ًة ت ََتز ُ‬ ‫َ‬ ‫ألن‬ ‫ً‬ ‫ْتبون‬
‫أن ُين ِْصتوا‬
‫يريدون ْ‬
‫َ‬ ‫أن َي ْلتَفتوا و َي َروا ما َي ْجري في العالــ ِم‪ ،‬وال‬
‫يريدون ْ‬
‫َ‬ ‫ّــاس ال‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫رون فجأ ًة كتاب َة ِّ‬ ‫ُي َق ّر َ‬
‫ــعر‪ .‬هؤالء الن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأذنين ولسانًا واحدً ا؟ القض ّي ُة َ‬
‫هي أنَّه‬ ‫عينين‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫العالم‪ ،‬و َنتَسا َء ُل لماذا ُأ َ‬
‫عطي‬ ‫ُ‬ ‫فيض بها‬ ‫اإليقاعات التي َي ُ‬ ‫و َي ْعرفوا‬
‫الش ِ‬
‫عوب‪ ...‬كالنّجو ِم‪ ،‬أنا ال أو ُّد‬ ‫لغات ّ‬ ‫ِ‬
‫واألذنين ْ‬
‫أن ت َْس َمعا ‪ُ ...‬‬ ‫ب على ال َع ْينَ ْي ِن أن تَر َيا‬ ‫سان الكَلم َة َي ِج ُ‬
‫قبل أن ُي ْخ ِر َج ال ّل ُ‬‫َ‬
‫السما َء‪ ،‬لك ْن لندَ ِع النُّجو َم تتألألُ هي األخرى‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تذوب النّجو ُم ك ُّلها في نج ٍم واحد ضخ ٍم يغ ّطي ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أن‬

‫ِ‬
‫الغائب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صيغة الماضي‬ ‫ِ‬
‫األحمر إلى‬ ‫األفعال الوارد َة بال ّل ِ‬
‫ون‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬أعيدُ‬
‫أستزيد‬
‫َ‬
‫الفعل من‬ ‫أجــر ُد‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫حك‬
‫مائر أو َأحرفِ‬
‫الض ِ‬ ‫ّ‬
‫المضارعة‪ ،‬أو تاءِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األفعال‪:‬‬ ‫الحروف األصلي َة ِ‬
‫لهذه‬ ‫َ‬ ‫أكتب‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫للكشــف‬ ‫الت ِ‬
‫ّأنيث‬
‫عن ِ‬
‫أصله‪.‬‬ ‫حكك‬

‫فيسمى‬
‫حروف زائدةٌ‪ّ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ف ‪ /‬أضيف) إلى حروفِها األصل ّي ِة‬ ‫ِ‬
‫الغائب ‪( .................‬لم ُي َض ْ‬ ‫األفعال في الماضي‬‫َ‬ ‫أســتنتج َّ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫جر َد)‪.‬‬ ‫ِ‬


‫األفعال‪َ :‬‬
‫الم َّ‬
‫(المزيدَ ‪ُ /‬‬
‫الفعل ‪َ ...................‬‬ ‫ّوع من‬ ‫هذا الن ُ‬
‫مثل‪َ ( ،.......... :‬ف ُع َل) َ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫مثل‪َ ( ،........... :‬ف ِع َل) َ‬ ‫ِ‬
‫أوزان‪َ ( :‬ف َع َل) َ‬ ‫األفعال جاءت على‬‫ِ‬ ‫الحروف األصل ّي َة لهذه‬
‫َ‬ ‫أن‬‫أالحــظ َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫‪..................‬‬

‫‪79‬‬
‫ِ‬
‫الغائب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫صيغة الماضي‬ ‫ِ‬
‫األخضر إلى‬ ‫األفعال الوارد َة بال ّل ِ‬
‫ون‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬أعيدُ‬

‫َت َك َّل َم‬

‫ِ‬
‫األفعال‪.‬‬ ‫الحروف األصل ّي َة لهذه‬
‫َ‬ ‫أكتب‬
‫‪ُ -‬‬
‫أستزيد‬
‫كلم‬
‫باعي‬
‫الر ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعــل ّ‬
‫ف ‪ /‬أضيف) إلى حروفِها‬
‫المجــر ُد وز ُن ُه‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الغائب ‪( ........................‬لــم ُي َض ْ‬ ‫األفعال في الماضي‬ ‫أســتنتج َّ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ــل) مثل‪:‬‬ ‫( َف ْع َل َ‬
‫زركش‪.‬‬‫َ‬ ‫جر َد)‪.‬‬
‫َد ْح َر َج‪،‬‬ ‫الم َّ‬
‫(المزيدَ ‪ُ /‬‬
‫الفعل‪َ ................ :‬‬
‫ِ‬
‫األفعال َ‬ ‫َّوع من‬
‫فنسمي هذا الن َ‬
‫حروف زائدةٌ‪ّ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫األصل ّي ِة‬
‫فظهر‬ ‫ِ‬ ‫األفعال األصلي ِ‬
‫ِ‬ ‫أن حرو ًفا زائد ًة طرأت على هذه‬ ‫أالحــظ َّ‬
‫ُ‬
‫الغائب‪َ ،‬‬ ‫ــة عندَ ر ّدها إلى الماضي‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫المجر ِد َ‬
‫مثل‪ ....................‬فقد جا َء المزيدُ من ُه على وزن ‪...............‬‬ ‫َّ‬ ‫باعي‬
‫الر ِّ‬ ‫ِ‬
‫األصل ّ‬ ‫ذات‬ ‫األصل ال ّث ُّ‬
‫الثي منها‪ ،‬أ ّما ُ‬ ‫ُ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫نحــو‪:‬‬
‫َ‬ ‫الحــروف ‪،..............................................................‬‬
‫ُ‬ ‫كانــت فيــه‬
‫ْ‬ ‫جــر ُد هــو‪ :‬مــا‬
‫الم َّ‬ ‫ُ‬
‫الفعــل ُ‬ ‫‪-‬‬

‫باعي‪.‬‬
‫والر ُّ‬ ‫‪ ،.............................‬ومنه ال ّث ُّ‬
‫الثي ّ‬
‫نحو‪ ،................... :‬ومنه‬
‫المزيدُ هــو‪َ ،................................................................................... :‬‬ ‫‪ُ -‬‬
‫الفعل َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫حرفين‪.‬‬ ‫حرف أو‬ ‫بزيادة‬ ‫باعي‬
‫الر ُّ‬ ‫المزيدُ ال ّث ُّ‬
‫الثي‪ ،‬والمزيدُ ُّ‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬
‫ِ‬
‫اآلتيين‪:‬‬ ‫الس ِ‬
‫ؤالين‬ ‫أجيب عن ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫المزيد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للفعل‬ ‫الز ِ‬
‫يادة‬ ‫َ‬
‫أحرف ّ‬ ‫وأبي ُن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الس ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‌ ‪ -‬أص ّن ُف‬
‫مجردة‪ّ ،‬‬
‫ابق إلى مزيدة أو ّ‬ ‫ص ّ‬
‫المخطوط تح َتها في ال ّن ِّ‬ ‫األفعال‬
‫ف الز ِ‬ ‫أحر ُف ُه األصل ّي ُة‬ ‫ُ‬
‫ّيادة‬ ‫أحر ُ‬
‫ُ‬ ‫رفي‬ ‫وز ُن ُه ّ‬
‫الص ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َمزيدٌ‬ ‫جر ٌد‬
‫ُم ّ‬ ‫الفعل‬

‫‪80‬‬
‫ات‬
‫(منص ُ‬ ‫ٍ‬
‫منشورة له بعنوان‬ ‫ٍ‬
‫مقالة‬ ‫عبد الله الثّاني‪ ،‬في‬ ‫الملك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاللة‬ ‫قول‬ ‫ِ‬
‫المزيدة في ِ‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫تحت‬ ‫أضع ًّ‬
‫خطا‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫لكن‬ ‫بد ُل ِم ْن َح ْولنا َ‬
‫وبين أيدينا‪ْ ،‬‬ ‫األدوات و َت َت َّ‬
‫ُ‬ ‫العصور و َت َتغَ َّي ُر‬
‫ُ‬ ‫االجتماعي؟)‪ :‬وقد تمضي‬
‫ِّ‬ ‫واصل أ ِم ال ّتناح ِر‬
‫ِ‬ ‫ال ّت‬
‫مي ُزنا‪،‬‬ ‫ضام ِن وال ّتكا ُف ِل‪َ .‬‬ ‫األ ِ‬
‫كل أردني وأردني ٍة قيم ُمثلى ت َُجس ُد أعلى معاني ُ‬ ‫داخل ِّ‬
‫ِ‬
‫ذلك ما ُي ِّ‬ ‫خوة وال ّت ُ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ ٌ‬ ‫ٍّ‬ ‫يبقى في‬
‫ف التي ت َْض ِر ُبنا‪.‬‬ ‫العواص ِ‬
‫ِ‬ ‫ثابتين في ِ‬
‫وجه‬ ‫َ‬ ‫وهو ِ‬
‫الم ْرسا ُة التي تُبقينا‬

‫ِ‬
‫المطلوب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتية َمزيدً ا َو ْفقَ‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫من‬ ‫كل ٍ‬
‫فعل َ‬ ‫ُ‬
‫أجعل َّ‬ ‫‪ - 2‬‬

‫أستزيد‬ ‫ٍ‬
‫أحرف‬ ‫ِ‬
‫بثالثة‬ ‫مزيدٌ‬ ‫مزيدٌ بحرف ْي ِن‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫مزيدٌ‬
‫طرائق الز ِ‬
‫ّيادة بـ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َب ُعدَ ‪:‬‬ ‫ك ََس َر‪:‬‬ ‫َب ْع َثر‪:‬‬
‫الزيــادة المجموعة في‬
‫‪ - 1‬حروف ّ‬
‫ِ‬
‫عبارة (سألتمونيها) ن َْح َو‪( :‬غفر‪:‬‬
‫اآلتيي ِن في ُج ٍ‬
‫مل مفيدة من إنشائي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫الفعلي ِن‬
‫ْ‬ ‫‪ِّ - 3‬‬
‫أوظ ُف‬
‫استغفر)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫(وضع ّ‬
‫الشــدة) ن َْح َو‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ّضعيف‬ ‫‪ - 2‬الت‬
‫ُ‬ ‫َظ َه َر‬
‫(علم‪ ،‬ع ّل َم)‪.‬‬
‫َ‬
‫من معاني الزّيادة‪ِ:‬‬ ‫َظاهر‬
‫ت َ‬
‫ُ‬
‫وتكون بيــ َن اثني َن أو‬ ‫‪ -‬المشــارك ُة‪:‬‬
‫ِ‬
‫الزيادة‬ ‫الس ِ‬
‫ابق‪ ،‬وأتب ّي ُن معاني‬ ‫ِ‬ ‫الملو ِنة‬ ‫ِ‬
‫أكثر‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّص ّ‬
‫باألخضر في الن ِّ‬ ‫ّ‬ ‫لألفعال‬ ‫‪ -‬أعو ُد‬
‫الفعل ِم َن ّ‬
‫اللز ِم‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫انتقال‬ ‫‪ -‬التّعدي ُة‪ :‬أي‬ ‫ِ‬
‫القوسين)‬ ‫(أختار اإلجاب َة من بين‬
‫ُ‬ ‫فيها َو ْف َق اآلتي‪:‬‬
‫إلى المتعــدّ ي‪ ،‬أو مــ َن المتعدّ ي‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 1‬يتك ّلمون‪ ،‬ماضيها على وزن ( َت َف َّع َل) وتُفيدُ ال َّت َك ُّل َ‬
‫ف‪.‬‬
‫ِ‬
‫مفعولين‪،‬‬ ‫واحد إلــى‬ ‫لمفعول به‬
‫أوزان (أ ْف َع َل‪َ ،‬ف َّع َل)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وهكذا ‪ ...‬له‬ ‫ُ‬
‫نتساءل‪ ،‬ماضيها على وزن ( ‪ ) .......‬وتُفيدُ (المشاركة‪ /‬التّظاهر)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -‬المطاوع ُة‪ :‬وتعني ســهول َة االنقيادِ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ - 3‬ي ْلتفتوا‪ ،‬ماضيها على وزن ( ‪ ) .......‬وتُفيدُ ((المطاوعة‪/‬المبالغة)‪.‬‬
‫أوزان (ا ْن َف َع َل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫واالســتجابة‪ .‬لها‬
‫ا ْف َت َع َل‪ ،‬تفا َع َل‪َ ،‬ت َف ْع َل َل)‪.‬‬ ‫‪ُ - 4‬ي ِ‬
‫خر ُج‪ ،‬ماضيها على وزن ( ‪ ) .......‬وتُفيدُ (التّعدية‪ /‬الكثرة)‪.‬‬
‫والتكثير في معنى الفعل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬المبالغــ ُة‬
‫طاو َعة‪.‬‬
‫الم َ‬
‫‪َ - 5‬تتَألأل‪ ،‬ماضيها على وزن ( ‪ ) .......‬وتُفيدُ ُ‬
‫أوزان (ف ّعل‪ ،‬ا ْف َع َّل‪ ،‬ا ْف َت َع َل)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫له‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبحث عن ٍ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫المزيدة‬ ‫األفعال‬ ‫أمثلة لمعاني‬ ‫ُ ْ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫الحكاية‪.‬‬ ‫اختصار‬ ‫‌أ ‪-‬‬
‫ُ‬
‫ب ‪ -‬ال ّط َل ُ‬
‫ب‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫يكتسب معنًى ك ّلما ز ْدنا ‪.......................‬‬


‫ُ‬ ‫المجر ُد‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫الفعل‬
‫ِ‬
‫المزيدة هي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫ُ‬
‫أوزان‬ ‫‪-‬‬

‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫ال ّث ُّ‬
‫الثي المزيدُ‬

‫‪......................‬‬ ‫فا َع َل‪............ :‬‬ ‫أصبح‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫أفعل‪:‬‬

‫ِ‬
‫بحرفين‬ ‫ال ّث ُّ‬
‫الثي المزيدُ‬

‫‪......................‬‬ ‫تف ّع َل‪......... :‬‬ ‫احمر‬


‫َّ‬ ‫َّ‬
‫افعل‪:‬‬ ‫َ‬
‫افتعل‪......... :‬‬ ‫انكسر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫انفعل‪:‬‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫بحرف‬ ‫باعي المزيدُ‬
‫الر ُّ‬
‫ّ‬ ‫أحرف‬ ‫بثالثة‬ ‫ال ّث ُّ‬
‫الثي المزيدُ‬

‫ب‬ ‫َ‬
‫اعشوش َ‬ ‫ا ْف َع ْو َع َل‪:‬‬

‫ِ‬
‫المزيدة كثير ٌة منها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫‪ -‬معاني‬
‫‪...................... ،...................... ،...................... ،...................... ،......................‬‬

‫‪82‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫المزيد ومعنا ُه‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫بين‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫أص ُل َ‬

‫ال ّط ُ‬
‫لب‪.‬‬ ‫‪ -‬ك َّبر المؤ ّذ ُن‪.‬‬

‫المطاوع ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫استغفر المؤم ُن الل َه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫ِ‬
‫الحكاية‪.‬‬ ‫اختصار‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫اآلفاق‪.‬‬ ‫ف سندبا ُد في‬
‫طو َ‬
‫‪ّ -‬‬

‫المبالغ ُة والت ُ‬
‫ّكثير‪.‬‬ ‫الح ْب ُل‪.‬‬
‫انقطع َ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫الفعل ِ‬
‫(عل َم) في أربعِ صيغٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الز ِ‬
‫يادة إلى‬ ‫َ‬
‫أحرف ّ‬ ‫ُ‬
‫أضيف‬ ‫‪-2‬‬
‫لب‪.‬‬‫الط ِ‬
‫يحمل معنى ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 3‬أك ُت ُب جمل ًة مفيد ًة ِّ‬
‫أوظ ُف فيها ً‬
‫فعل مزيدً ا‬
‫األسئلة التي ِ‬
‫ِ‬ ‫جيب َع ِن‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 4‬‬
‫تليه‪:‬‬ ‫ثم ُأ ُ‬
‫أقرأ الما ّد َة المعجم ّي َة (ص ف ح) من (المعج ِم الوسيط)‪َّ ،‬‬

‫حاجتِ ِه‪:‬‬ ‫ِ‬


‫َص َف َح عنه‪َ :‬ص ْف ًحا‪َ :‬أ ْع َر َض‪ .‬و‪َ -‬ع ْن َذنْبِه‪ :‬عفا َعنْ ُه‪ .‬و‪ -‬فالنًا َع ْن َ‬
‫تاب‪َ :‬ع َر َض ُه َو َر َق ًة‬ ‫رده‪ .‬و‪ -‬ال َقــوم‪َ :‬عر َضهم واحدً ا واحدً ا‪ .‬و‪ -‬ور َق ِ‬
‫الك ِ‬
‫أستزيد‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َّ‬

‫ُ‬
‫مثــل‪( :‬و‪) -‬‬ ‫رموز‬ ‫للمعجــ ِم‬
‫ف‪َ :‬ض َر َب ُه بِ َع ْر ِض ِه ال‬‫ريضا‪ .‬و‪ُ -‬فالنًا بالســي ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫ــي َء‪َ :‬ج َع َل ُه َع ً‬
‫الش ْ‬ ‫َو َر َق ًة‪ .‬و‪ّ -‬‬
‫ٌ‬
‫اللة علــى َتكْــرار الكلمةِ‬ ‫للدّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫(ص ِف َح ْت) جبه ُت ُه‪َ ( .‬أ ْص َف َح) َّ‬ ‫ِ‬
‫الحاجة‪:‬‬ ‫الش ْي َء‪َ :‬ق َّل َب ُه‪ .‬و‪ -‬فالنًا عن‬ ‫بِ َحدِّ ه‪َ .‬‬
‫جديد‪ .‬و (محدث ٌة) ِ‬ ‫ٍ‬
‫للفظ‬ ‫لمعنًى‬
‫عريضا‪.‬‬ ‫ــي َء‪َ :‬ج َع َل ُه‬ ‫بيد‪َ (.‬ص َّف َح) َّ‬‫صر َفه عنها‪(.‬صا َفحــه)‪ :‬حياه يدً ا ٍ‬
‫ً‬ ‫الش ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫المحدثون في‬ ‫الذي اســتعم َله‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫الفوالذ ( ُم ْحدَ َث ٌة)‪( .‬ت ََصا َف َحا)‪ :‬صافح ٌّ‬ ‫بالص ِ‬
‫فيح‪ ،‬أو‬ ‫و‪َّ -‬‬
‫الحديث‪ ،‬وشاع في لغةِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العصر‬ ‫الش ْي َء‪ :‬كساه َّ‬
‫الحياة العا ّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الكتاب‪ .‬و(تص َّف َح)‬
‫َ‬ ‫تص َّف َح‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫الش ْي َء‪َ :‬ن َظ َر في َه‪ُ .‬ي ُ‬ ‫اآلخر‪( .‬ت ََص َّف َح) َّ‬
‫َ‬ ‫منهما‬
‫‪(.‬است َْص َف َح) فالنًا‪:‬‬ ‫مور ُه ْم‪َ ،‬أ ْو لِ َي َت َع َّر َ‬
‫ف َأ َحدَ ُه ْم ْ‬ ‫ف ُأ َ‬ ‫القو َم‪َ :‬ن َظ َر فيهم َّ‬
‫ليتعر َ‬
‫اس َت ْغ َف َر إ َّياه‪.‬‬ ‫َط َل ِ‬
‫الص ْف َح‪ .‬و‪ -‬فالنًا ذنْبه‪ْ :‬‬
‫ب منْ ُه َّ‬
‫َ‬

‫الش ِ‬‫الم ْع َج ِم َّي ِة ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ارحة لها‪.‬‬ ‫أ ‪ُ -‬أب ّي ُن معاني األفعال المزيدة بنا ًء على الما ّدة ُ‬
‫غة العرب ّي ِة‪ ،‬واتّسا ِع مدلوالتِها‪.‬‬ ‫ب‌ ‪ -‬أبدي رأيي في ِ‬
‫ثراء ال ّل ِ‬

‫‪83‬‬
‫الز ِ‬
‫يادة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫حروف ّ‬ ‫ِ‬
‫إضافة‬ ‫ُ‬
‫الفعل بعدَ‬ ‫ثم أب ِّي ُن المعنى الذي اكتس َبه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حروف ّ ِ‬
‫الزيادة إلى األفعال اآلتية‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫أضيف‬
‫ُ‬ ‫‪ - 5‬‬

‫ٍ‬
‫مفيدة‬ ‫الص ِ‬
‫يغتين في جملة‬ ‫أو ِّظ ُ‬
‫ف إحدى ّ‬ ‫الوزن‬
‫ُ‬

‫تفا َع َل‬ ‫َف َّع َل‬ ‫الجذر‬


‫ُ‬

‫ثقل‬

‫المعنى‬

‫ٍ‬
‫مفيدة‬ ‫الص ِ‬
‫يغتين في جملة‬ ‫أو ِّظ ُ‬
‫ف إحدى ّ‬ ‫الوزن‬
‫ُ‬

‫ْاس َت ْف َع َل‬ ‫فا َع َل‬ ‫الجذر‬


‫ُ‬

‫كتب‬

‫المعنى‬

‫ِ‬
‫األسئلة ا ّلتي تليه‪:‬‬ ‫أجيب ِ‬
‫عن‬ ‫ُ‬ ‫الحديث الشّ َ‬
‫ريف‪ ،‬ثم‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫أقرأ‬
‫تحاسدوا وال تدا َبروا‬ ‫تجسسوا‪ ،‬وال‬ ‫ِ‬ ‫الظ َّن َأ ُ‬
‫والظ َّن‪ ،‬فإنَّ َّ‬
‫«إي ُاكم َّ‬ ‫الر ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫َ‬ ‫تحسسوا‪ ،‬وال َّ‬
‫كذب الحديث‪ ،‬وال َّ‬ ‫سول ﷺ‪َّ :‬‬ ‫قال ّ‬
‫ِ‬
‫خاري‪.) 5143 :‬‬‫ُّ‬ ‫تباغضوا ‪َ ،‬وكونوا عبا َد ال َّله إخوانًا» ُ‬
‫(الب‬ ‫‪ ،‬وال َ‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫واحد َو ْفقَ‬ ‫المخطوط تحتها ٍّ‬
‫بخط‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫أ ‪ -‬أص ّن ُف‬

‫أحرف الز ِ‬
‫ّيادة فيه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل المزيدُ‬ ‫المجر ُد‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬
‫ّ‬

‫بخط ْي ِن ِ‬
‫اثنين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المخطوط تحته ّ‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫أكتب معنى‬
‫ب‪ُ -‬‬

‫‪84‬‬
‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫ُ‬
‫وأناقش زميلي‪/‬زميلتي بمعاني‬ ‫الشعر ّي َة لحمزاتوف‪،‬‬
‫األسطر ّ‬ ‫ِ‬
‫القراءة (ال ّلغ ُة األ ُّم)‪ ،‬وأقر ُأ‬ ‫نص‬
‫َ‬ ‫‪ - 7‬أعو ُد إلى ِّ‬
‫الج ِ‬ ‫أحرف ّ ِ‬ ‫ِ‬
‫دول اآلتي‪:‬‬ ‫الزيادة َو ْف َق َ‬ ‫َ‬ ‫ذاكرا‬
‫المزيدة‪ً ،‬‬

‫المعنى‬ ‫األحرف الزائد ُة‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬

‫األسئلة التي ِ‬
‫ِ‬ ‫أجيب َع ِن‬ ‫األدب الروسي للر ِ‬
‫تليه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫وائ ِّي «توليستوي»‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫اآلتي من‬
‫َ‬ ‫‪ - 8‬أقر ُأ الن َّ‬
‫ّص‬

‫فارتاح ُ‬ ‫ت الماشــي ُة في زرائبِها‪،‬‬ ‫الجبال‪ ،‬وا ْنكَم َش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ببرد ِه‬
‫الشــتاء ِ‬ ‫َ‬
‫بال (باهوم)‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذوائب‬
‫ُ‬ ‫وابيض ْت‬
‫َّ‬ ‫القارس‪،‬‬ ‫أقبل ّ ُ‬
‫أرضها‬‫عزمت على بي ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫المزرعة‬ ‫أن الس ّيد َة صاحب َة‬ ‫القرية ّ‬ ‫ِ‬ ‫شاع في‬ ‫فترة ّ ِ‬ ‫طول ِ‬ ‫وعاش آمنًا في ِســربِه َ‬ ‫َ‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ثم َ‬ ‫الشتاء‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خبر َمفا ُد ُه ّ‬ ‫ِ‬
‫وتوجسوا منه‬‫َّ‬ ‫المزرعة‪،‬‬ ‫شراء‬ ‫يســاو ُمها في‬ ‫الفندق‬ ‫صاحب‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫صفق ًة واحدةً‪ ،‬وتال هذه اإلشــاع َة ٌ‬
‫ث (باهوم) امرأتَه بآمالِه‬ ‫رعان ما تب ْعثروا وتَشتّتوا‪ .‬حدَّ َ‬ ‫األمر‪ ،‬لكنَّهم ُس َ‬ ‫خيف ًة‪ ،‬فجمعوا جمو َعهم وتشاوروا في ِ‬
‫المزرعة ونح ُن هنا ال ن َُح ِّر ُك ساكنًا؟‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شــراء‬ ‫َهافتون على‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫القرية َيت‬ ‫أهل‬‫أن َ‬ ‫َيف َّ‬ ‫ِ‬
‫المزرعة‪« :‬أال ت ََر ْي َن ك َ‬ ‫ِ‬
‫شــراء‬ ‫في‬
‫خاص ًة َّ‬
‫أن‬ ‫األرض‪ ،‬ولو عشري َن فدّ انًا على ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يجب ْ‬ ‫إن هذا ال ُي ُ‬ ‫كل؛ َّ‬ ‫ّ‬
‫األقل‪ّ ،‬‬ ‫قطعة م َن‬ ‫شــراء‬ ‫أن نســعى في‬ ‫طاق‪ُ ،‬‬
‫المزرعة‪ ،‬ومن محصولِها‬ ‫ِ‬ ‫يشتري من‬
‫َ‬ ‫اســتطاع (باهوم) ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫الســ ّي ِد»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ثقيل بمضايقة هذا َّ‬ ‫أصبح ْت عب ًئا ً‬ ‫َ‬ ‫الحيا َة‬
‫ٍ‬
‫بأرض ُأ ْخرى‪.‬‬ ‫استثمر‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫بتصرف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض؟) ُّ‬ ‫نصيب اإلنسان م َن‬ ‫ُ‬ ‫هو‬
‫(كم َ‬
‫قصة ْ‬ ‫من َّ‬

‫ّص ما يأتي‪:‬‬
‫أستخرج م َن الن ِّ‬
‫ُ‬ ‫‌أ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫المطاوعة‪:‬‬ ‫يدل على‬ ‫فعل ُّ‬
‫‪ً -‬‬
‫ِ‬
‫المشاركة‪:‬‬ ‫فعل ُّ‬
‫يدل على‬ ‫‪ً -‬‬
‫ّكثير‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المبالغة والت ِ‬ ‫يدل على‬‫فعل ُّ‬
‫‪ً -‬‬
‫ب‪:‬‬‫يدل على ال َّط َل ِ‬
‫فعل ُّ‬
‫‪ً -‬‬
‫ّص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جذور الكلمات المخطوط تحتها في الن ِّ‬ ‫َ‬ ‫أكتب‬
‫ب‌ ‪ُ -‬‬

‫‪85‬‬
‫ِ‬
‫باألحمر‪:‬‬ ‫الملو ِنة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫جـ ‪ُ -‬أم ِّي ُز بي َن معنى‬
‫ِ‬
‫المزرعة‪.‬‬ ‫ث امرأ َته بآمالِ ِه في ِش ِ‬
‫راء‬ ‫‪َ - 1‬حدَّ َ‬
‫ُ‬
‫ث ما لم يكن في الحس ِ‬
‫بان‪.‬‬ ‫‪َ - 2‬حدَ َ‬
‫ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫الضحى)‬‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ﴾‪ُّ ( .‬‬ ‫‪َ -3‬‬
‫ِ‬
‫الهمزة إلى ّأو ِل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫زمين إلى فعل ْي ِن ُمتعدّ ِ‬
‫الل ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الفعل‪ ،‬وإ ّما‬ ‫بإضافة‬ ‫ِ‬
‫للفعل‪ :‬إ ّما‬ ‫زائدة‬ ‫أحرف‬ ‫بإضافة‬ ‫يين‬ ‫الفعلين ّ‬ ‫‪ُ - 9‬أ ِّ‬
‫حو ُل‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫بتضعيف َو َسطِ ِه‪َ ،‬‬
‫وفق‬ ‫ِ‬

‫ٍ‬
‫جملة من إنشائي‬ ‫توظي ُف ُه في‬ ‫تحوي ُله إلى متعدٍّ‬ ‫الفعل ّ‬
‫اللز ُم‬ ‫ُ‬

‫نا َم‬
‫خرج‬
‫َ‬

‫‪86‬‬
‫لبي)‬ ‫ري ّ‬
‫الط ِّ‬ ‫إن�شاء غ ُ‬
‫إن�شائي (ال ُ‬
‫ُّ‬ ‫(‪ :)2‬ال ُ‬
‫أ�سلوب ال‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫مناسب‪:‬‬ ‫بأسلوب ُلغَ ٍّ‬
‫وي‬ ‫ٍ‬ ‫اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ّ‬
‫أعب ُر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الموقف‬ ‫أتأم ُل‬
‫* ّ‬

‫الذهني‪َ ،‬‬
‫فقال له‪........................... :‬‬ ‫ِ‬
‫الحساب‬ ‫ات‬ ‫ٍ‬
‫سعيد في عملي ِ‬ ‫ِ‬
‫صديقه‬ ‫ِ‬
‫سرعة‬ ‫من‬ ‫تعج َب خالدٌ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪3.5‬‬

‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬


‫بالر ُج ِ‬
‫ـل‬ ‫واإلفالس َّ‬
‫َ‬ ‫فر‬ ‫وأقـب َح ُ‬
‫الك َ‬ ‫َ‬ ‫والدنيا إذا اج َت َمعا ‬
‫ين ُّ‬‫أحس َن الدِّ َ‬
‫‪ - 1‬ما َ‬
‫أتذك ُّر‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫(أبو ُدالم َة‪،‬‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫البالبل‬ ‫شجي‬ ‫ِ‬
‫الوجد أو يشفي‬ ‫من‬ ‫يعقب راحـ ً ة‬
‫ُ‬ ‫انحدار ّ‬
‫الدمعِ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫لعل‬
‫اإلنشائي‬
‫ُّ‬ ‫األسلوب‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ّصديق‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يحتمل الت‬ ‫كال ٌم ال‬ ‫أموي)‬ ‫شاعر‬ ‫الر َّم ِة‪،‬‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫(ذو ُّ‬ ‫ ‬
‫التكذيب‪.‬‬
‫َ‬ ‫أو‬
‫سقـام‬
‫ُ‬ ‫ـل َ‬
‫األ‬ ‫َـفـع ُ‬ ‫بِ ِ‬
‫ـالـجسمِ ما ال ت َ‬ ‫هــر ُه ‬ ‫فع ُ‬
‫ـل َد َ‬ ‫وق َي َ‬ ‫‪ - 3‬تَاهللِ إِنَّ َّ‬
‫الش َ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫(الب ْح ُت ِر ُّي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫يق الم َن ِ‬
‫اف ُق‪.‬‬ ‫‪ - 4‬نِعم ِالب ُن البار‪ ،‬وبِ ْئس ِ‬
‫الرف ُ ُ‬‫َ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫اشتملت على‪:‬‬
‫ْ‬ ‫متنوع ًة في أساليبِها‪ ،‬فأرى أنّها‬
‫السابق َة ّ‬
‫عري َة ّ‬
‫األبيات الشّ ّ‬
‫َ‬ ‫أجد‬
‫ُ‬
‫التعج ّبي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بدليل‪ّ .........‬‬ ‫ِ‬
‫أسلوب‪.........‬‬ ‫‪.1‬‬
‫(لعل)‪.‬‬ ‫بدليل ّ‬ ‫ِ‬
‫أسلوب‪ِ ...................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ِ‬
‫بدليل ‪...........‬‬ ‫ِ‬
‫أسلوب‪................‬‬ ‫‪.3‬‬
‫(بئس)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بدليل َ‬ ‫الذم‬ ‫ِ‬
‫وأسلوب ِّ‬ ‫ِ‬
‫بدليل ‪.....‬‬ ‫ِ‬
‫أسلوب المدحِ‬ ‫‪.4‬‬
‫الط ِ‬
‫لب‪.‬‬ ‫الطلبي يستدعي حصول أم ٍر‪َ ....................‬‬
‫وقت ّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنشاء‬ ‫أسلوب‬
‫َ‬ ‫ْت أنَّ‬
‫‪ -‬عرف ُ‬
‫ِّ‬
‫طلب ما؟‬‫حصول ٍ‬ ‫َ‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة‪ ،‬هل تستدعي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لألساليب في‬ ‫أعود‬
‫‪ُ -‬‬
‫ّ‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫األسلوب الذي ال يســتدعي ‪ ....................‬ومن أنواعه‪،.................... :‬‬


‫ُ‬ ‫غير ال ّط ِّ‬
‫لبي‪ :‬هو‬ ‫اإلنشائي ُ‬
‫ُّ‬ ‫األســلوب‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫و‪ ،....................‬و‪ ،....................‬و ‪....................‬‬

‫‪87‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬ ‫‪4.5‬‬
‫لبي في ٍّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنشاء غي ِر ّ‬
‫الط ِّ‬ ‫نوع‬
‫أحد ُد َ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫أستزيد‬ ‫يت ِ‬
‫ـب‬ ‫يــكــون ورا َء ُه َف َ‬
‫ــــر ٌج قــريـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫فيه‬ ‫الك ْر ُب الذي َأ ْم َس ُ‬
‫‪ -‬عسى َ‬
‫ِ‬
‫أسلوب‬ ‫ومما ّ‬
‫يدل على‬ ‫ّ‬ ‫(ه ْد َبة بن َ‬
‫أموي)‬
‫ٌّ‬ ‫الخشْ َرم‪ ،‬شاعر‬ ‫ُ‬
‫فعل الرجاءِ‬ ‫ِ‬
‫أيضا ُ ّ‬ ‫الرجاء ً‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضر ُب الها ِم‬
‫خاء وكيف ْ‬
‫الس ُ‬ ‫َ‬
‫كيف ّ‬ ‫ـم‬
‫ــم امـــرؤٌ لــوالكـ ُ‬
‫‪ -‬تـــاهلل مــا َعــل َ‬
‫(عسى)‪.‬‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫(المتنبي‪،‬‬
‫ّ‬
‫الطلبي فيما ُخ َّط تح َت ُه في قولِ ِه تعالى‪ ﴿ :‬ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮﯯ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اإلنشاء غي ِر‬ ‫نوع‬
‫‪ُ -2‬‬
‫ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ﴾ البقرة‬

‫القسم‬
‫ُ‬ ‫د‪-‬‬ ‫جاء‬
‫الر ُ‬
‫جـ ‪ّ -‬‬ ‫التعج ُب‬
‫ُّ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫الذ ُّم‬

‫ِ‬
‫ونوعه فيما يأتي‪:‬‬ ‫لبي‬ ‫ِ‬
‫اإلنشاء غي ِر ّ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫الط ِّ‬ ‫بين‬
‫أصل َ‬

‫جاء‬
‫الر ُ‬
‫ّ‬ ‫يوسف‬
‫َ‬ ‫‪ ﴿ -‬ﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮪﮫﮬﮭ ﴾‬

‫معان تفتِ ُن الشِّ عرا‬


‫ٍ‬ ‫قاق‬ ‫ي ِ‬
‫بدي ِد َ‬ ‫ُ‬ ‫شاعرا في الشّ ام قد َظ َه َرا‬
‫ً‬
‫‪ -‬أك ِرم ِ‬
‫به‬ ‫ْ‬
‫المدح‬
‫ُ‬
‫لبنانية)‬
‫أديبة ّ‬‫اليازجي‪ٌ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫(ورد ُة‬ ‫ ‬

‫غد‬ ‫َ‬
‫يكون له ُ‬ ‫اليو ِم ُس ْؤ ًل َأنْ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬عسى سائِ ٌل ذو َ‬
‫حاج ٍة إِن َم َنع َت ُه‬
‫القسم‬
‫ُ‬ ‫م َن َ‬
‫جاهلي)‬ ‫شاعر‬ ‫بن ٍ‬
‫زيد‪،‬‬ ‫(عدي ُ‬
‫ُّ‬ ‫ ‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫التعج ُب‬
‫ُّ‬ ‫‪َ -‬‬
‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ﴾ األنفال‬

‫نوع ٍّ‬
‫كل منهما فيما يأتي‪:‬‬ ‫لبي‪ُ ،‬م ّبي ًنا َ‬ ‫لبي وغي ِر ّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنشاء ّ‬
‫الط ّ‬ ‫الط ِّ‬ ‫بين‬
‫أمي ُز َ‬
‫‪ّ -4‬‬
‫للـزوال؟‬
‫مـصـيـر ذلـك ّ‬
‫ُ‬ ‫ألـيـس‬
‫َ‬ ‫عـفـوا‬
‫ً‬ ‫الدنيـا تُقـاد إليـك‬ ‫أ ‪ِ -‬‬
‫هـب ّ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫(أبو العتاهية‪،‬‬ ‫ ‬
‫ب ‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ﴾ يوسف‪87 :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالعقل ي ْك َتس ُب ِ‬ ‫جـ ‪َ -‬ل َع ْم ُر َك ما‬
‫المال ُي ْك َت َس ُب َ‬
‫العق ُْل‬ ‫باكتساب‬ ‫وال‬ ‫الغنى‬ ‫ِ ُ َ‬
‫عباسي)‬
‫ٌ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫الوراق‪،‬‬
‫(محمود ّ‬ ‫ ‬
‫د ‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊﰋ﴾ الحجرات‪11 :‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة من إنشائي‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬ ‫لبي التي تع ّل ْم ُتها في‬ ‫ِ‬
‫اإلنشاء غي ِر ّ‬
‫الط ِّ‬ ‫أساليب‬
‫َ‬ ‫أستخدم‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬

‫‪88‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫برات ِ‬


‫وق َيمٍ اك َت َس ْب ُتها في ٍّ‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّو ُن ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫كل ّ‬ ‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫تعبيرات أدب ّي ٌة أعجبتْني‬
‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫ودروس ُمستفا َد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫قيم‬
‫ٌ‬ ‫ّنت منها‬
‫مهارات تمك ُ‬
‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫َتساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬

‫‪89‬‬
‫الرا ِب َعةُ‬
‫الو ْح َدةُ ّ‬
‫َ‬
‫رية الذّ ات َّي ِة‬
‫الس ِ‬
‫ِم َن ّ‬

‫الص ِ‬
‫دق فيما‬ ‫ِ‬ ‫«وجد ُتني ُ‬
‫أميل إلى كتابة ســيرتي‪ ،‬ومنهجي فيهــا التزا ُم ِّ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫حاول‬ ‫ٍ‬
‫إنسان‬ ‫هم‪ ،‬بل أل ّن ُه يم ّث ُل ِ‬
‫تجرب َة‬ ‫تاريخ ُم ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫أســر ُد ُه؛ ال ألَ َّن ما أكت ُب ُه‬
‫ُ‬
‫ومح ّب ٍة»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫بصدق‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫للعل‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫أن يخلِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫كل ُخطواتِ ِ‬
‫ه‬ ‫في ِّ‬
‫(إحسان ع ّباس‪ ،‬غرب ُة ّ‬
‫الراعي)‬

‫‪90‬‬
‫ِ‬
‫ابعة‬ ‫الو ْح َد ِة ّ‬
‫الر‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫(‪َ )1‬م َ‬
‫ِ‬
‫املقــروء وحتلي ُل ُه‪ - :‬اســتنتاج معاين الكلامت‬ ‫فه ُم‬ ‫معي‪ :‬ذكر معلومات تفصيلية عن أماكن‬
‫الس ُّ‬
‫(‪ )1.1‬التّذك ُُّر ّ‬
‫(‪ْ )2.3‬‬
‫النص املقروء مو ّظ ًفا خلف ّيته املعرف ّية‪.‬‬
‫اجلديدة يف ّ‬ ‫وتفصيالت ألحداث وردت يف النص املسموع‪.‬‬
‫والربط بني أفكار‬ ‫ِ‬
‫للسرية ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فه ُم املســمو ِع وحتلي ُل ُه‪ - :‬إبــراز مواطن اجلامل فيام‬
‫(‪ْ )2.1‬‬
‫الذاتية‪ّ ،‬‬ ‫الفنية‬ ‫اخلصائص‬ ‫‪ -‬حتديد‬
‫النّص وسياقاته التّارخي ّية واالجتامع ّية رب ًطا ًّ‬
‫دال‪.‬‬ ‫للنص املسموع‪.‬‬
‫مستنتجا عنوانًا مناس ًبا ّ‬
‫ً‬ ‫استمع إليه‪،‬‬
‫ِ‬
‫املقــروء ونقدُ ُه‪ :‬تعليل األثــر اجلام ّيل لبنية‬ ‫تــذو ُق‬ ‫(‪)3 .3‬‬ ‫ّص الذي استمع إليه‪.‬‬ ‫‪ -‬مت ّثل قيم ّ‬
‫واتاهات إجيابية يف الن ِّ‬
‫ُّ‬
‫اجلملة يف إيصال املعنى إىل القارئ‪.‬‬ ‫تــذو ُق املســمو ِع ونقــدُ ُه‪ :‬إبداء ّ‬
‫الرأي يف ســلوك‬ ‫ُّ‬ ‫(‪)3.1‬‬
‫ِ‬ ‫الشخصيات الواردة يف النص املسموع‪.‬‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬
‫(‪َ )4‬م َ‬
‫الكتابة‪ :‬مراجعة ما يكتب لتحســن‬‫ِ‬ ‫تنظيــم حمتوى‬ ‫(‪)1.4‬‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّدث‪:‬‬
‫(‪َ )2‬م َ‬
‫ُ‬
‫ث بلغة ســليمة وواضحة‬ ‫ث‪ :‬التّحدُّ ُ‬‫(‪ )1 .2‬مزايــا املتحدّ ِ‬
‫مستوى الكتابة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مناسبة‪ ،‬وتوزيع النّظرات عىل مجهور املستمعني‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫برسعة‬
‫يدون فيه‬
‫نص ّ‬‫أشــكال كتاب ّية خمتلفة‪ :‬كتابة ٍّ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2 .4‬‬
‫ث‪ :‬توظيف بعــض العبارات‬ ‫(‪ )2 .2‬بنــاء حمتــوى التحدُّ ِ‬
‫جز ًءا من سريته ّ‬
‫الذاتية‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫والتاكيب يف احلديث لالنتقال من فكرة إىل أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬
‫(‪ )5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫استخدام القصرية املناســبة‪ ،‬واستخدام الكلامت املألوفة‪،‬‬
‫مفاهيم رصف ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬صياغة مصادر‬
‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬ ‫وجتنّب الكلامت الصعبة النطق أو الغريبة‪.‬‬
‫موض ًحا دالالت بعضها‪.‬‬ ‫األفعال ال ّثالث ّية صياغة صحيحة‪ّ ،‬‬ ‫ســياقات حيوي ٍة متنو ٍ‬
‫ٍ‬
‫عة‪ :‬التّعبري شفو ًّيا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )3 .2‬التحدُّ ُ‬
‫ث يف‬
‫مفاهيم رصف ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬توظيف مصادر‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيــف‬ ‫(‪)2.5‬‬ ‫عن شخص ّي ٍة مع ّينة بتقديمها باستخدام مجل قصرية مناسبة‪.‬‬
‫صحيحا يف سياقات مناسبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫األفعال ال ّثالث ّية توظي ًفا‬
‫ِ‬ ‫ف موســيقا ال ّل ِ‬ ‫الق ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫هار ُة ِ‬
‫(‪َ )3‬م َ‬
‫تعــرف مفاهيم‬
‫ّ‬ ‫وإيقاعها‪:‬‬ ‫غــة‬ ‫تعر ُ‬
‫(‪ُّ )3.5‬‬
‫واجلمل ومت ُّث ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصدر‪ ،‬ال َع ُجز‪ ،‬البحر)‪.‬‬
‫ومصطلحات عروض ّية (البيت‪ّ ،‬‬ ‫ــل املعنى‪ :‬قراءة الن ّ‬
‫ّص‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قــراء ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫معبة‬
‫قراءة صامتة ضمن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراءة جهر ّية سليمة ّ‬
‫توظيف موســيقا ال ّلغــة وإيقاعهــا‪ :‬تعيني ّ‬
‫الصدر‬ ‫ُ‬ ‫(‪)4.5‬‬
‫مم ّثلة للمعنى‪.‬‬
‫والعجز يف أبيات معطاة تعيينًا دقي ًقا‪.‬‬ ‫ُ‬

‫الو ْح َد ِة‬ ‫ُم ْحت ََو ُ‬


‫يات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫أستمع‬

‫كيف ُأقدِّ ُم شخص ّي ًة أدب ّي ًة؟‬ ‫ٍ‬


‫بطالقة‪َ :‬‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬

‫وحكايات أخرى‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫القراءة‪،‬‬ ‫شغف‬
‫ُ‬ ‫وفه ٍم‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬

‫الذات ّي ِة‪.‬‬
‫حتوى‪ :‬صفح ٌة أوىل من سرييت ّ‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫رصيف)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال ال ّثالث ّي ُة (مفهو ٌم‬ ‫مصادر‬ ‫أبني ُلغتي‪ :‬أ ‪-‬‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬
‫ومصطلحات عروض ّي ٌة (موسيقا لغتي وإيقا ُعها)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫مفاهيم‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ ‬

‫‪91‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫إضاءة‬
‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ظهر االحترا َم ُمتجنِّ ًبا‬‫* ُأ ُ‬
‫ث في‬ ‫مقاطع َة المتحدِّ ِ‬
‫ِ‬
‫ص االستماعِ‬ ‫العام ِة ل َن ِّ‬ ‫ِ‬
‫أتنب ُأ بِالفكرة ّ‬
‫‪َّ -‬‬
‫أثناء االستماعِ‪.‬‬ ‫وء َما أرا ُه في الص ِ‬ ‫ِفي َض ِ‬
‫ورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫قو ٌة‬ ‫«حسن االستما ِع ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫للمتحدِّ ث»‪.‬‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬
‫‪ُ - 1‬أ ُ‬
‫كمل الفراغ فيما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ِ‬
‫النص هما‪ ..................... :‬و ‪......................‬‬ ‫المصريتان ال ّلتان ور َد ُ‬
‫ذكرهما في ِّ‬ ‫المدينتان‬ ‫أ‌ ‪-‬‬
‫الشفهي هو‪:‬‬ ‫ِ‬
‫االمتحان‬ ‫ات في ِ‬
‫أثناء‬ ‫البات الرسمي ِ‬‫الط ِ‬ ‫نين من ِ‬
‫أداء ّ‬ ‫ِ‬
‫الممتح َ‬ ‫أزعج األساتذ َة‬ ‫األمر الذي‬ ‫ب‌ ‪-‬‬
‫ِّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪..............................................................‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مسامعهم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن الكريمِ ‪ ،‬من‬ ‫آيات من‬ ‫السيرة األديبة عائش َة أنْ َ‬
‫تتلو على‬ ‫من صاحبة ّ‬ ‫الممتح َ‬
‫نون ْ‬ ‫طلب األساتذ ُة‬
‫جـ ‪َ -‬‬
‫سورتَي‪ ،...................... :‬و ‪......................‬‬

‫عصر صد ِر اإلسالمِ‪ ،‬هو‪:‬‬ ‫شعرا يمث ُّل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬


‫َ‬ ‫المي َته لألساتذة‪ ،‬عندما طلبوا منها ً‬
‫عائشة ّ‬ ‫اعر الذي أنشدَ ْت‬
‫د ‪ -‬الشّ ُ‬
‫‪..............................................................‬‬

‫لكل ِم ْن‪:‬‬
‫دورا واحدً ا ٍّ‬
‫مي ُز ً‬ ‫ِ ُ‬
‫العلمية‪ .‬أ ّ‬
‫ّ‬ ‫دعمها ومساندتِها في رحلتِها‬
‫وأفراد عائلتِها في ِ‬
‫ِ‬ ‫عائشة أدوارا مهم ًة ِ‬
‫ألهلها‬ ‫ً ّ‬ ‫ُ‬ ‫ذكرت‬
‫ْ‬ ‫‪-2‬‬

‫ِّأمها‬ ‫جدِّ ها ّ‬
‫الشيخِ‬ ‫عمها‬
‫ِّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حيحة‪ ،‬وعالم َة (×) إزا َء‬ ‫ِ‬
‫استمعت إليه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫العبارة الخطأ في ضوء ما‬ ‫أضع عالم َة (√) إزا َء العبارة ّ‬
‫الص‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫يموت‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُلقي نظر َة ودا ٍع أخي ٍر على جدِّ ها الشّ يخِ َ‬
‫قبل أنْ‬ ‫ُ‬
‫عائشة أن ت َ‬ ‫استطاعت‬
‫ْ‬ ‫أ ‪-‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫وشقيق واحدٌ ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫شقيقات‬ ‫كان لعائش َة ُ‬
‫ثالث‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الد ِ‬
‫راسة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المدرسة؛ لعج ِزها عن االنتظا ِم في ّ‬ ‫ِ‬
‫طالبات‬ ‫ِّ‬
‫سجل‬ ‫تقر َر ْ‬
‫شط ُب اسمِ عائش َة ْ‬
‫من‬ ‫جـ ‪ّ -‬‬
‫عائشة أبياتًا من مع ّل ِ‬
‫قة‬ ‫ُ‬ ‫الجاهلي أنشــد ْتهم‬ ‫نصا من العص ِر‬ ‫ِ‬
‫الممتح َ‬
‫ِّ‬ ‫نون ًّ‬ ‫طلب األســاتذ ُة‬
‫د ‪ -‬عندما َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫زهي ِر ِ‬
‫بن أبي ُسلمى‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫ِ‬
‫الوقت‪:‬‬ ‫َ‬
‫طوال‬ ‫يالزمها‬
‫ُ‬ ‫تدرس بعيدً ا عن أسرتِها‪َّ ،‬‬
‫وظل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القلق على عائش َة وهي‬ ‫خفي ِمن‬
‫شعور ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫سيطر‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫الخفي؟‬‫َّ‬ ‫عور‬ ‫ُ‬
‫عائشة هذا الشّ َ‬ ‫رت‬ ‫أ ‪ -‬بِ َم ّ‬
‫فس ْ‬
‫عور؟‬ ‫مواساة ِ‬
‫ِ‬ ‫كيف ّ‬‫ب‪َ -‬‬
‫لتدفع عنها هذا الشّ َ‬
‫َ‬ ‫نفسها‬ ‫نت من‬ ‫تمك ْ‬
‫ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وصف ِ‬ ‫المجازي ِة في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مي ُز ثالث ًة منها ّ‬
‫مبي ًنا‬ ‫األشخاص في سيرتها‪ ،‬أ ّ‬ ‫األشياء أو‬ ‫بعض‬ ‫ّ‬ ‫عبيرات‬ ‫بعض ال ّت‬ ‫ُ‬
‫الكاتبة َ‬ ‫استخدمت‬ ‫‪-2‬‬
‫وردت فيه‪:‬‬ ‫اللغوي الذي‬ ‫للسياق‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫دالالتها وفقًا ّ‬
‫دالل ُت ُه‬ ‫المجازي‬
‫ُّ‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫النص يؤ ّكدُ ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬


‫مما استم ْع ُت إليه في ّ‬ ‫أستدل بموقف أو حدث ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫إحساس عائش َة بالمسؤول ّي ِة تجا َه أسرتِها‪.‬‬
‫َ‬ ‫أ‌ ‪-‬‬
‫ّعت بهما عائش ُة‪.‬‬
‫العلمي الذي تمت ْ‬
‫َّ‬ ‫ب‌ ‪ّ -‬‬
‫الذكا َء والتم ّي َز‬
‫َ‬
‫آنذاك على عائش َة‪.‬‬ ‫الصارم َة التي فرضتْها البيئ ُة المصر ّي ُة‬
‫جـ ‪ -‬التّقاليدَ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رسمت األديب ُة عائش ُة صور ًة فريد ًة لشخص ّي ِة‬
‫ِ‬
‫لتكوين‬ ‫الحثيث‬ ‫عي‬ ‫نذرت حياتَها للعل ِم ّ‬
‫والس ِ‬ ‫ْ‬ ‫المجاهدة‪ ،‬التي‬ ‫المرأة‬ ‫‪-4‬‬
‫استمعت إليه التّحدّ ِ‬
‫يات‬ ‫ّص ا ّلذي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرغ ِم من ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫أستخلص م َن الن ِّ‬
‫ُ‬ ‫والعقبات‪.‬‬ ‫العوائق‬ ‫كل‬ ‫ذاتها العلم ّية المتم ّيزة‪ ،‬على ّ‬
‫عاشت فيها عائش ُة آنذاك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫البيئة التي‬ ‫كانت تواج ُه المرأ َة في ِ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬
‫عوبات التي ْ‬ ‫والص‬
‫ّ‬
‫لشهادة المع ّل ِ‬
‫مات‪ ،‬ر ّد ْت عليهم في‬ ‫ِ‬ ‫فهي‬ ‫ِ‬
‫االمتحان ّ‬ ‫نون أسئلتَهم إلى عائش َة في ِ‬ ‫ِ‬
‫الممتح َ‬
‫الش ِّ‬ ‫أثناء‬ ‫وج َه األساتذ ُة‬‫‪ - 5‬عندما ّ‬
‫منهما‪:‬‬
‫كل ُ‬ ‫ِ‬
‫السؤالين مب ّينًا دالل َة ٍّ‬ ‫ِ‬
‫هذين‬ ‫ِ‬
‫بسؤالين‪ .‬أحدّ ُد‬ ‫ِ‬
‫موضعين‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السؤال‬ ‫دالل ُة‬ ‫ُ‬
‫سؤال عائش َة‬ ‫عما تحف ُظه ْ‬
‫من ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫سؤال األساتذة ّ‬
‫نصوص شعر ّي ٍة‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫الحديث‪:‬‬ ‫الش ِ‬
‫عر‬ ‫ّ‬ ‫‪2‬‬

‫جواب عائش َة‪ ،‬عندما سألوها عن وجهتِها في التّعلي ِم بعدَ أن َ‬


‫تنال شهاد َة‬ ‫ِ‬ ‫الم ْمتحني َن ما سمعوه من‬ ‫ِ‬
‫إنكار األساتذة ُ‬
‫َ‬ ‫أفس ُر‬
‫‪ّ -6‬‬
‫كفاءة المع ّل ِ‬
‫مات‪.‬‬ ‫ِ‬

‫‪93‬‬
‫َ‬
‫العامل المؤ ّث َر الذي ور َد ُ‬
‫ذكره‬ ‫واألدبي‪ .‬أم ّي ُز‬
‫ِّ‬ ‫العلمي‬
‫ِّ‬ ‫صقل شخص ّي ِة عائش َة وتكوينِها‬
‫ِ‬ ‫رت في‬ ‫ُ‬
‫عوامل كثير ٌة أ ّث ْ‬ ‫اجتمعت‬
‫ْ‬ ‫‪-7‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العوامل‬ ‫استمعت إليه من ِ‬
‫بين‬ ‫ُ‬ ‫فيما‬

‫ُ‬
‫العوامل المؤ ّثر ُة‬

‫ملعب طفولتِها وتفك ِّرها وتأ ّمالتِها‪.‬‬


‫ُ‬ ‫شط الن ِ‬
‫ّيل‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬

‫أ ُّمها المكافح ُة م َعها والمساند ُة لها في محنتِها‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫األديب ِ‬
‫أمين الخولي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫زواجها من‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬

‫الكريم‪ ،‬وثقافتُها األدب ّي ُة الواسع ُة‪.‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫القرآن‬ ‫حف ُظها‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫الدكتوراة‪.‬‬ ‫األديب طه حسين على رسالتِها العلم ّي ِة في‬
‫ِ‬ ‫إشراف‬
‫ُ‬ ‫‪5‬‬

‫استمعت إليه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫للنص الذي‬
‫أقترح ُعنوانًا مناس ًبا ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪-8‬‬

‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بلقب ِ‬
‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صاحبة الس ِ‬
‫الكاتبة في‬ ‫مستعار استخدم ْته‬
‫ٌ‬ ‫اسم‬
‫الشاطئ»‪ ،‬وهو ٌ‬ ‫«بنت‬ ‫حمن‬ ‫عائشة عبد ّ‬ ‫األديبة‬ ‫يرة‬ ‫ُ ّ‬ ‫‪ - 1‬اشتهرت‬
‫ِ‬
‫البيئة التي‬ ‫ِ‬
‫ظروف‬ ‫ِ‬
‫األسباب التي دع ْتها إلى ذلك مستندً ا إلى‬ ‫خم ُن َ‬
‫بعض‬ ‫ّ ِ ُ‬ ‫الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمجلت‪ .‬أ ّ‬ ‫حف‬ ‫تذييل مقاالتها في ُّ‬
‫عاشت فيها‪ ،‬مبد ًيا رأيي في ذلك‪.‬‬

‫ِ‬
‫الشاطئ‪.‬‬ ‫بنت‬ ‫ِ‬
‫سيرة عائش َة ِ‬ ‫يمكن أن أتم ّث َلها في حياتي من‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الدروس والقيمِ التي‬ ‫أستخلص َ‬
‫بعض‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫استمع ُت إليه‪.‬‬ ‫مما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األثر الذي َ‬


‫ْ‬ ‫ببعض األحداث أو المواقف ّ‬ ‫النص في نفسي‪ ،‬مستشهدً ا‬
‫تركه ُّ‬ ‫أبي ُن َ‬
‫‪ّ -3‬‬

‫‪94‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫كيف �أُ ِّ‬


‫قد ُم �شخ�ص َّي ًة �أدب َّي ًة؟‬ ‫َ‬
‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬
‫ث‬‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ِم ْن ِ‬
‫محتر ًما المستمعي َن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وأدب‪،‬‬ ‫بلطف‬ ‫ٍ‬ ‫ث‬ ‫* أتحدّ ُ‬
‫ِ‬
‫العيان‬ ‫الضمير إِلى‬ ‫إِذا ما الفكر أضمر حسن ٍ‬
‫لفظ وأ َّدا ُه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بالمقال وبال ِّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سان‬ ‫ـســدٍّ َفص ٌ‬
‫يح‬ ‫ونـمـنـمــ ُه ُم َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ووشــا ُه‬
‫ور المعاني‬ ‫ُ‬ ‫رأيت حلى البـيان مـنـو ٍ‬
‫تضاحك بينها ُص َ‬ ‫رات‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ولي‪،‬‬
‫الص ّ‬ ‫(إبراهيم بن الع ّب ِ‬
‫اس ّ‬
‫األدبي ِة ولقبِها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫خصي ِة‬
‫ّ‬ ‫بين الشّ‬
‫بخط َ‬ ‫* َأ ُ‬
‫صل ٍّ‬

‫عرار‬ ‫طه حسين‬

‫شاعر الن ِ‬
‫ّيل‬ ‫ُ‬ ‫مصطفى وهبي التّل‬

‫أبو الفرات‬ ‫حافظ إبراهيم‬

‫العربي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األدب‬ ‫عميدُ‬ ‫محمد مهدي الجواهري‬
‫ّ‬

‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫المتحدِّ ِ‬
‫ث‬ ‫(‪ )1.2‬من مزايا ُ‬
‫ٍ‬
‫وواضحة‬ ‫ٍ‬
‫سليمة‬ ‫أتحد ُث ٍ‬
‫بلغة‬ ‫ّ‬ ‫قديم‪:‬‬ ‫أو ًل‪ :‬مرحل ُة ما َ‬
‫قبل ال ّت ِ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مناسبة‪ ،‬موزِّ ًعا نظراتي‬ ‫بسرعة‬ ‫األوعية‬ ‫المستهدفة بال ّتقديمِ من‬ ‫خصي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫المعلومات الكافي َة َع ِن الشّ‬ ‫أجمع‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫على جمهو ِر المستمعين‪.‬‬ ‫المعرفي ِة المتنو ِ‬
‫عة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أفراد أسرتي أو ِ‬
‫أحد زمالئي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أمام ِ‬
‫أحد‬ ‫الحديث َ‬ ‫ِ‬ ‫أتدر ُب ُمسبقًا على‬
‫* ّ‬

‫‪95‬‬
‫ِ‬ ‫ُ ِ ٍ‬
‫وائي‬
‫للر ِّ‬
‫تقديما ِّ‬
‫ً‬ ‫وأشاهد بانْتباه وت َْركي ٍز الفيديو ا ّلذي َي ّ‬
‫تضم ُن‬ ‫مز‬
‫الر َ‬
‫أمسح ّ‬
‫ُ‬ ‫الفعلي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ثانيا‪ :‬مرحل ُة ال ّت ِ‬
‫قديم‬ ‫ً‬
‫وأحد ُد مدى‬
‫ّ‬ ‫للروائي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫تقديمه‬ ‫المهارات ا ّلتي تَم ّث َلها الم َقدِّ ُم في ِ‬
‫أثناء‬ ‫ِ‬ ‫أرصد‬
‫ُ‬ ‫هزاع البراري‪ُ ،‬ث َّم‬‫األردني ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫رمز الفيديو‬ ‫التزام ِه بِها‪ ،‬مستعي ًنا بالجدول اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫التزام ِه بها‬
‫ِ‬ ‫درج ُة‬ ‫المهارات ا ّلتي تم ّث َلها ُ‬
‫المقدِّ ُم‬ ‫ُ‬

‫متوسط ٌة منخفض ٌة‬


‫ّ‬ ‫عالي ٌة‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫الحضور إلى االستماعِ‪ ،‬وتم ّهدُ لموضو ِع‬ ‫ٍ‬
‫جاذبة تشدُّ‬ ‫‪ -‬افتتح حدي َثه بمقدّ ٍ‬
‫مة‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫نون األدب ّي َة التي َ‬


‫برع فيها‪.‬‬ ‫ذاكرا الف َّن أو ال ُف َ‬
‫ديب ً‬‫اسم األَ ِ‬
‫‪َ -‬أعل َن َ‬
‫ِ‬
‫األديب‪.‬‬ ‫العوامل ا ّلتي َأ َّث َر ْت في ِ‬
‫إنتاج‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬ذك ََر َ‬
‫أبرز‬

‫وأهم إنجازاتِه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫لألديب‬ ‫مات الممي ِ‬
‫زة‬ ‫ّ‬
‫أبرز الس ِ‬
‫‪َ -‬ذك ََر َ ِّ‬

‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬


‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬
‫عري ِة للشّ اع ِر‬ ‫ِ‬
‫ول الموهبة الشّ ّ‬ ‫دبي ٍة َح َ‬ ‫ٍ َ‬
‫دور المقدِّ ِم في نَدوة أ ّ‬ ‫* أتمث ُّل َ‬
‫أمام‬
‫مناسبا َ‬ ‫تقديما‬ ‫وأقدِّ ُم ُه‬‫نعمِ الرفاعي‪ُ ،‬‬ ‫عبد الم ِ‬ ‫اح ِل ِ‬
‫األردني الر ِ‬
‫ُ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َّ‬
‫ِ‬
‫راعيا ما يأتي‪:‬‬ ‫مع ّلمي‪/‬مع ّلمتي وطلبة ص ّفي‪ُ ،‬م ً‬
‫مات االحترا ِم‬ ‫عبارات ال َّتحي ِة َو َك ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬أ َر ِّح ُب بالحضو ِر باختيا ِر‬
‫َّ‬
‫الرفيعِ ‪.‬‬ ‫رة َع ِن َّ ِ‬ ‫المناسبة والمعب ِ‬
‫ِ‬ ‫سمي ِة‪،‬‬
‫الذوق ّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫الر ّ‬‫ّ‬
‫أستزيد‬ ‫ٍ‬ ‫مقد ٍ‬
‫ُمه ُد‬
‫الحضور لالستماعِ ‪َ ،‬وت ِّ‬ ‫َ‬ ‫َشد‬
‫جاذبة ت ُّ‬ ‫مة‬ ‫فتتح َحديثي بِ ّ‬‫‪َ -‬أ ُ‬
‫ِ‬ ‫* ِم ْن أبرز‬
‫إنجازات األديــب‪ :‬مؤ ّلفا ُت ُه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫لِموضوعِ‬
‫ِ‬
‫األدب‬ ‫ِ‬
‫وموق ُعها من‬ ‫ومســتوى كتاباتِ ِه‬
‫حص َل‬ ‫والجوائز التــي َ‬
‫ُ‬ ‫عصــر ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫فــي‬ ‫األديب مظ ِه ًرا َأعلى ُم ً‬
‫ستوى من ال َّتقدي ِر واالحترا ِم َل ُه‬ ‫ِ‬ ‫اسم‬ ‫‪ُ -‬أ ُ‬
‫علن َ‬
‫وأهم القضايــا ا ّلتي تناو َلها في‬ ‫عليها‪،‬‬
‫ِ‬
‫المناسبة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ‬ ‫باستخدا ِم‬
‫ُّ‬
‫كتاباتِ ِه‪ ،‬ومدى ِ‬ ‫إنتاج ِه األدبي‪ ،‬وأبرزَ الس ِ‬
‫تأثيرها في المجتمعِ‪.‬‬ ‫مات‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫العوامل ا ّلتي َأ َّث َر ْت في‬
‫ِ‬ ‫ذكر أبرزَ‬ ‫َ‬
‫‪-‬أ ُ‬
‫العوامل المؤ ّث ِ‬
‫ــرة في ِ‬ ‫ِ‬ ‫* ِم ْن‬
‫إنتاجه‬ ‫ِ ُ‬ ‫أبــرز‬
‫األدبي َة ا ّلتي َب َر َع فيها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫الفنون‬ ‫والفن أو‬
‫َّ‬ ‫وأهم إنجازاتِه‪،‬‬ ‫َّ‬
‫الممي ِ‬
‫زة َل ُه‪،‬‬ ‫ّ‬
‫األدبي‪:‬‬
‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫نشأ بِها‪،‬‬ ‫‪ -‬أراعي لغ َة الجسد وال ّ‬
‫وظروف‬
‫ُ‬ ‫البيئ ُة االجتماع ّي ُة ا ّلتي َ‬ ‫الوجه‪ ،‬مع‬ ‫وتعبيرات‬
‫ُ‬ ‫الصوت‬ ‫نبرات‬
‫ُ‬ ‫سيما‬
‫معيشــتِ ِه‪ ،‬ومنابع ثقافتِ ِ‬
‫والمناصب‬
‫ُ‬ ‫ــه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫خفيفة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بابتسامة‬ ‫الحرص على انفراجِ المالمحِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫ا ّلتي شغ َلها في مسيرة حياته‪ُ ،‬‬
‫البصري مع الحضو ِر‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل‬ ‫ُ‬
‫أحافظ على ال ّت‬ ‫‪-‬‬

‫‪96‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫ّص‬ ‫ِ‬
‫ألفكار الن ِّ‬ ‫الصامت ُة سريع ٌة ومتت ِّبع ٌة‬
‫القراء ُة ّ‬
‫القارئ يختلي بمـا يقر ُأ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫وكأن‬ ‫وأحداثِ ِه‪،‬‬
‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬

‫الذات ّي ِة؟‬ ‫تعلمت عن فن الس ِ‬


‫يرة ّ‬ ‫ُ ْ ِّ ّ‬ ‫ماذا‬ ‫الذات ّي ِة‬ ‫أن أتع ّلم عن فن الس ِ‬
‫يرة ّ‬ ‫ِّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُأريدُ ْ‬ ‫الذات َّي ِة‬ ‫ف عن فن الس ِ‬
‫يرة ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫َأ ْع ِر ُ‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫كايات أخرى‬
‫ٌ‬ ‫القراءة‪ِ ،‬‬
‫وح‬ ‫ِ‬ ‫شغ ُ‬
‫َف‬
‫الشار ِع الذي ينْ َفتِح على الس ِ‬ ‫الش ِ‬
‫احة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫مال في ذلك ّ‬ ‫الس َير ُمنعط ًفا إلى ّ‬ ‫ُأتابِ ُع ّ‬
‫ِ‬
‫الغابر‬ ‫الز ِ‬
‫مان‬ ‫كان في ذلك ّ‬ ‫آخر‪َ ،‬‬ ‫طوات حتّى َأجدُ ني عندَ ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫إن َأ ْمضي ُخ‬‫ومــا ْ‬
‫محل َ‬
‫َ‬ ‫والكتب‪َ ،‬ي ْمت َِلكُها «عبد الرحيم ال َعلي»‪،‬‬
‫ِ‬ ‫جل ِ‬‫والم ّ‬ ‫ِ‬
‫وكان‬ ‫ت‬ ‫الص ُحف َ‬ ‫مكتب ٌة لبي ِع ُّ‬
‫مقعده‬ ‫َّاس ُخ ُل ًقا‪ ،‬وأطيبِهم َن ْفسا‪ ،‬و َأهدَ ِئهم َطبعا‪ ،‬يجلس ساكنًا في ِ‬ ‫ِم ْن َأ ْح َس ِن الن ِ‬
‫ًْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫يضع على‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫هادئ ّإل من ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بِ ٍ‬
‫والبنطال‪ ،‬ولكنَّه ُ‬ ‫الجاكيت‬
‫َ‬ ‫ابتسامة‪ ،‬يرتدي‬ ‫طيف‬ ‫وجه‬
‫وتقديرا‬ ‫ألذكره فأكا ُد أحني رأسي لذكراه احترا ًما‬ ‫رأســه الكوف ّي َة البيضا َء‪ ،‬وإنّي‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أعترف ْ ِ‬
‫علي‪.‬‬
‫بفضله َّ‬ ‫ُ‬ ‫أدي ُن له‪:‬‬
‫تمنحني المدرســ ُة إ ّياه‪ ،‬فقد‬ ‫ِ‬
‫الرجل بما لم ْ‬ ‫بالجميل‪ ،‬فإنّي أدي ُن لذلك‬ ‫ِ‬ ‫وعرفانًــا‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫بالقراءة في ِّ‬ ‫ســت لمعارفي وثقافتي وشغفي‬ ‫أس‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫بالكتب التي ّ‬ ‫أمدَّ تْني مكتبتُه‬
‫نقودك؟ فتلك بضاعتُه التي‬ ‫كيف تدين له بما بذ ْل َت ِمن ِ‬ ‫اآلن‪َ :‬‬ ‫قائل َ‬ ‫ور َّب ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫مجال‪ُ .‬‬
‫كسا ُد‪ :‬ركو ُد‪.‬‬
‫حين أنّي‬ ‫أمتلك النقو َد على ِ‬ ‫ُ‬ ‫دائما‬‫يرجو بي َعها ويخشــى كسا َدها‪ ،‬ولكنّي لم أك ْن ً‬
‫كتاب أريدُ ه‪ ،‬ســوا ًء أكان‬‫الرجل يمن ُعني من ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الكتب‪ ،‬فما َ‬
‫كان‬ ‫َ‬ ‫أطلب‬
‫ُ‬ ‫دائما‬
‫كنت ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكتب ما أشــا ُء متى أشا ُء‬ ‫أدخل مح َّله وأنتقي من‬‫فكنت ُ‬ ‫ُ‬ ‫معي ثمنُه أم لم يكن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلجل ِ‬ ‫وعد الس ِ‬ ‫على ِ‬ ‫السدا ُد‪ :‬قضا ُء الدّ ْي ِن‪.‬‬
‫ّ‬
‫سداد فتًى في‬ ‫يستوثق من‬
‫ُ‬ ‫الموقوت‪ ،‬و َم ْن ذا الذي‬ ‫غير‬ ‫ِ‬ ‫داد‬ ‫ّ‬
‫الموقوت‪ :‬المحدّ ُد‪.‬‬
‫ُ‬
‫اليومي؟ ‪ ...‬وما‬
‫َّ‬ ‫ليس له َد ْخ ٌل ّإل مصرو َفه‬
‫الخامســ َة عشر َة حتّى ال ّثامن َة عشــر َة َ‬
‫َ‬
‫انوية وله في ذ ّمتي ٌ‬
‫قرش واحدٌ ‪.‬‬ ‫غادرت (طول كرم) بعدَ ال ّث ِ‬ ‫ُ‬

‫‪97‬‬
‫ِ‬
‫وروايات‬ ‫ف على (كولن ويلســون)‪،‬‬ ‫أتعر َ‬ ‫أتيح لي ْ‬
‫أن ّ‬ ‫ولوال تلــك المكار ُم لما َ‬
‫وج ْبران‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وكتب طه حسين‪ ،‬والع ّق ِ‬ ‫ِ‬
‫وشعر شوقي‪ ،‬والشا ّبي‪ُ ،‬‬ ‫اد‪،‬‬ ‫نجيب محفوظ‪،‬‬
‫الشــعر ّي ِة ْ‬
‫أن تتفت ََّح‬ ‫وغيرهم‪ ،‬وما كان لموهبتي ّ‬ ‫وإبراهيــم طوقان‪ ،‬والســ ّياب‪ِ ،‬‬
‫شعري وقصصي‬ ‫أنشــر‬ ‫بلغت الثانو َّي َة حتّى ُ‬
‫كنت‬ ‫إن ُ‬ ‫وتنمو في ٍ‬
‫وقت مبك ٍِّر‪ ،‬فما ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫«المنار» و «األفق الجديد»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومقاالتي في ُص ُحف «الجهاد» و‬
‫الجامعــة األردني ِة في ِم ٍ‬
‫نحة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫راســة في‬ ‫عم َ‬
‫ان للدِّ‬
‫ّ‬ ‫انتقلت إلى ّ‬ ‫ُ‬ ‫وأذكر أنّي حي َن‬
‫ُ‬
‫المختص ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫نحة في الدّ ِ‬
‫وائر‬ ‫الم ِ‬
‫بإجراءات ِ‬
‫ِ‬ ‫وبدأت‬
‫ُ‬ ‫دراسية من وزارة الت ِ‬
‫ّربية والتّعلي ِم‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الوثائق أما َمه‪.‬‬ ‫البصر بيني وبي َن‬
‫َ‬ ‫استوقف اسمي أحدَ المو َّظفي َن فرأي ُت ُه يق ِّل ُب‬
‫َ‬
‫‪ -‬وليد إبراهيم سيف؟‬
‫‪ -‬نعم‪.‬‬
‫الكاتب الذي نقر ُأ له في الصح ِ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اسم‬
‫ُّ ُ‬ ‫‪ -‬هذا ُ‬
‫‪ -‬هو أنا‪.‬‬
‫‪ -‬أنت؟‬
‫‪ -‬نعم‪.‬‬
‫واإلعجاب م ًعا‪ ،‬ومضى سري ًعا في‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫الم ُح ال َّت َع ُّج ِ‬ ‫وارتَسم ْت على وج ِه ِه م ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ذهبت إلى مستح ِّقها‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الوزارة قد‬ ‫بأن ِمن َْح َة‬
‫اإلجراءات‪ ،‬وقد زا َد يقينُه َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إنفاذ‬ ‫إنجاز‪.‬‬ ‫إنفا ُذ‪:‬‬
‫ُ‬
‫فالنص ال يتخ ّل ُق من‬ ‫جل الن ِ‬
‫ّبيــل؛‬ ‫الر ِ‬ ‫فضله إلى َ‬ ‫بعض ِ‬ ‫َّ‬
‫ُّ‬ ‫ذلك ّ‬ ‫وإن ذاك ليرتــدُّ ُ‬
‫وتطلق المخ ّيل َة‪،‬‬ ‫َ‬
‫الوجــدان‪،‬‬ ‫الوعي‪ ،‬و ُت ْغني‬ ‫نصوص تم ُ‬
‫أل‬ ‫ٍ‬ ‫تــاج‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فراغٍ‪ ،‬وإنِّما هو ن ُ‬
‫مكتبة ِ‬
‫عبد‬ ‫ِ‬ ‫وصلت ُمبك ًِّرا إلى‬ ‫األســلوب ‪ ...‬ولطالما‬ ‫ُ‬
‫وتصقل‬ ‫المعجم‪،‬‬ ‫ــع‬ ‫تص ُق ُل‪ :‬ت ِّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وتوس ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُهذ ُب وتُز ِّي ُن‪.‬‬
‫المطبوع‪ ،‬فال أمضي في ســبيلي‬ ‫حيفة ألرى ن َّص َي‬ ‫اللتقــاط الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرحيــ ِم ُم َت َل ِّه ًفا‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ّاس تُالح ُقني‪،‬‬ ‫عيون الن ِ‬ ‫َ‬ ‫طالت إصب ًعا أو إصبع ْي ِن‪َّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ْ‬ ‫أن قامتي قد‬ ‫أشــعر َّ‬ ‫ّإل وأنا‬
‫ُ‬
‫إعجــاب َع ِص َّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫قصيدتين من ِ‬
‫نظرة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫قصيــدة أو‬ ‫بعد‬ ‫اآلن قد ِصــر ُت على ِ‬
‫ْ‬ ‫وأنّــي َ‬ ‫ات‪ :‬مفر ُدها‪ :‬الحور ّي ُة‪،‬‬
‫الحور ّي ُ‬
‫ــرات ال َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم َح َّط ِة‪ ،‬ولكنّي‪ ،‬بعدَ َع َش‬ ‫ِ‬
‫صائد‬ ‫تَجو ُد بها إحدى الحور ّيات في شــار ِع َ‬ ‫وهي المرأ ُة الحسنا ُء‪.‬‬
‫ات من التّع ُّق ِل والواقع َّي ِة‬ ‫ٍ‬ ‫والمقاالت‪ ،‬لم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أحظ بشيء من ذلك؛ فالحور ّي ُ‬ ‫والقصص‬
‫والقص ِة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والشــاعر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والقصيدة‬ ‫والمغنِّي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫يفر ْق َن به بي َن األغنية ُ‬ ‫ــن ما ّ‬ ‫الح ْس ِ‬ ‫وتر ّفع ُ‬
‫الم ْب ِدع! وما‬ ‫الميل إلــى ُ‬ ‫ِ‬ ‫بثمــرة اإلبدا ِع على‬ ‫ِ‬ ‫ــاص‪ ،‬فال يحم ُلهــ َّن التَّمت ُُّع‬ ‫ِ‬ ‫والقص‬
‫ّ‬
‫ّاب والمفكّري َن‬ ‫فكم ِم َن ال ُكت ِ‬ ‫ِ‬
‫النص أحس َن من صاحبِه‪ْ ،‬‬ ‫يكون ُّ‬ ‫ُ‬ ‫فكثيرا ما‬ ‫ً‬ ‫ُيدريه ّن؟‬
‫ِ‬
‫الناس شي ًئا!‬ ‫أعمالهم من مو َّد ِة‬ ‫ُ‬ ‫تغن عنهم‬ ‫واألبصار‪ ،‬فلم ِ‬ ‫َ‬ ‫مع‬
‫الس َ‬ ‫مألت أعما ُل ُهم ّ‬ ‫ْ‬

‫‪98‬‬
‫شطر بيتِنا‪ ،‬هذا مقهى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصبا ووروده وشــوكه ُم َي ِّم ًما َ‬ ‫أدراج ِّ‬
‫َ‬ ‫ألتابِ ْع سيري‬
‫َف ُ‬
‫يلتقون بعدَ ال َع ِ‬
‫صر في العادة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مة؛ ُ‬
‫حيث كانوا‬ ‫ّخبــة المتع ِّل ِ‬
‫ِ‬ ‫«الكرمول»‪ ،‬مقهى الن‬
‫ُ‬
‫خاص ٌة ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والقاف في‬
‫ُ‬ ‫ُقار ُب الفصيح َة‪،‬‬ ‫ولمتع ِّلمي طولكرم في ذلك الزمان َل ْه َج ٌة َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫زاج‬
‫والجدال م ٌ‬ ‫هم في الن ِ‬
‫ّقاش‬ ‫ُن ْطق ِه ْم في منزلة بي َن منزلتَي القاف والــكاف‪ ،‬و َل ْ‬
‫االختالف‪ ،‬وال تَسمع من ِ‬
‫أحد ِه ْم كلم ًة‬ ‫ُ‬ ‫األصوات ْ‬
‫وإن اشــتدَّ‬ ‫ُ‬ ‫ترتفع‬ ‫مع ِ‬
‫تد ٌل فال‬
‫ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ستفزا‪.‬‬
‫ضوع ُم ًّ‬
‫الم ْو ُ‬
‫ُن َ‬‫سوق َّي ًة مهما َيك ِ‬ ‫هذ ٍبة‪.‬‬
‫وغير ُم َّ‬
‫سوق ّي ٌة‪ُ :‬مبت ََذل ٌة ُ‬
‫جوء إليه‪ ،‬كانت‬ ‫أسباب ال ّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫شر‬ ‫اآلن َط ْل َع ُة المستشــفى‪ ،‬وقانا ا ُ‬
‫إلى يميني َ‬
‫هلل َّ‬
‫ِ‬
‫األخيرة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الحمل‬ ‫ِ‬
‫النكبــة‪ ،‬وإ ْذ هي في أ ّيا ِم‬ ‫ً‬
‫حامل في عا ِم‬ ‫هلل ‪-‬‬
‫يرحمها ا ُ‬ ‫أ ّمي ‪-‬‬
‫ُ‬
‫القريبة‪ ،‬ومن خوفِها اصطد َم بطنُها‬ ‫ِ‬ ‫القواع ِد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ائرات على إحدى‬ ‫قصــف بال ّط‬
‫ٌ‬ ‫َو َق َع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ُم ْض َطر ًبا‬ ‫ــت بِ َح ْملها يتق ّل ُ‬
‫أحس ْ‬ ‫وكانت تروي لنا أنَّها َّ‬ ‫ْ‬ ‫الطاولة‪،‬‬ ‫بزاوية‬ ‫ُ‬
‫المنتفخ‬
‫جرح في‬ ‫ســليما ّإل من ٍ‬ ‫تلبــث أ ّيا ًما حتّى وض َعتْه َذك ًَرا‪ ،‬وكان‬
‫ْ‬ ‫في ِ‬
‫رحمها‪ ،‬فلم‬
‫ً‬
‫زائدة َل ْح ِم َّي ٍة ناتِ َئ ٍة‬
‫ٍ‬ ‫مع‬‫الج ْر ُح َ‬ ‫ُ‬
‫الطفل‪ ،‬و َك ُب َر ُ‬ ‫الصدْ َم ِة‪ .‬ك ُبر‬ ‫أثر َ‬
‫تلك َّ‬ ‫رأسه من ِ‬ ‫جانب ِ‬
‫ِ‬ ‫ناتئ ٌة‪ :‬بارزةٌ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫بســيطة في‬ ‫جراح ٍة‬ ‫منه‪ ،‬ورأى الوالِدُ ْ‬
‫أن َي ْع ِر َض ُه على ال َّط ِ‬
‫بيب الذي َق َّر َر إزا َلتَها بِ‬
‫َ‬
‫دون ت ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مستشــفى ال َبلدَ ِة‪،‬‬
‫َخدير‪ ،‬فلم‬ ‫الجراحة َ‬ ‫َحم َل َ‬
‫ألــم‬ ‫أن َيت َّ‬ ‫بي ْ‬ ‫الص ِّ‬ ‫َ‬
‫وكان على َّ‬
‫الج ْر ُح‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الجراحة حتّى ا ْن َت َف َخ وجــ ُه‬ ‫ِ‬
‫التهب ُ‬‫َ‬ ‫الصبي‪ ،‬فقد‬‫ِّ‬ ‫وقت على تلك‬ ‫يمــض ٌ‬
‫اللحمي‬
‫َّ‬ ‫راح ِة َو َجدَ النُّتو َء‬ ‫ــس م ْو ِض َع ِ‬
‫الج َ‬ ‫َحس ُ َ‬ ‫بي ومدَّ َيدَ ُه َيت َّ‬
‫الص ُّ‬
‫ِ‬
‫حتّى إذا ُشــف َي ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وااللتهاب‪ ،‬ولم‬ ‫التســم ِم‬
‫ُّ‬ ‫الجراحــة ّإل ُ‬
‫األلم وخ َط ُر‬ ‫َ‬ ‫مكانَــه‪ ،‬فما نا َله من َ‬
‫تلك‬
‫الزائدة الص ِ‬
‫غيرة‬ ‫ِ‬ ‫يعيش َ‬
‫بتلك‬ ‫فأه َو ُن ْ‬
‫أن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫الطبيب وال إلى المستشــفى‪ْ ،‬‬ ‫يرج ْع إلى‬
‫أكبر‪ ،‬وإ ْذ جرى على عادته في العبث‬ ‫يجازف بما هو ُ‬ ‫َ‬ ‫أن‬‫ــعر من ْ‬ ‫الش ُ‬ ‫التي ُيغ ّطيها َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بها وفتْلها بعدَ سنوات‪ ،‬وجدَ على يده د ًما‪ ،‬وإ ْذ بالزائدة قد انقل َع ْت وانتهى ُ‬
‫أمرها‬
‫والم ْست َْشفى‪َ ،‬‬
‫كان ذلك‬ ‫بيب ُ‬‫األبد‪ ،‬فقد َع ِم َل ْت َيدُ ُه بِها ما لم َت ْع َمل ُه ِسكِّي ُن ال َّط ِ‬
‫إلى ِ‬

‫الصبي أنا‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ومراجعات فكر ّي ٌة‪ ،‬وليد سيف)‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫(الشاهدُ المشهو ُد‪ :‬سير ٌة‬

‫‪99‬‬
‫ص‬
‫كاتب ال ّن ِّ‬
‫َ‬ ‫أتعر ُف‬
‫َّ‬
‫للدراما‬ ‫وليد إبراهيم أحمد سيف‪ُ ،‬ولِدَ في طولكرم في عا ِم (‪ٌ ،)1948‬‬
‫كاتب ّ‬
‫ثم التحقَ‬ ‫ِ‬ ‫ال ّتلفزيونية‪ ،‬وشاعر ِ‬
‫مدارس طولكرم‪ّ ،‬‬ ‫تعليمه في‬
‫وأكاديمي‪ .‬تلقّى َ‬
‫ٌّ‬ ‫وناقدٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫شــهادة البكالوريوس في‬ ‫َ‬
‫حصل على‬ ‫األردني ِة في عا ِم (‪ُ )1966‬‬
‫حيث‬ ‫ِ‬
‫بالجامعة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫جامعة‬ ‫من‬
‫ات ْ‬ ‫ِ‬
‫كتوراة في ال ّلغوي ِ‬ ‫الد‬ ‫ِ‬
‫شــهادة ُّ‬ ‫َ‬
‫وحصل على‬ ‫العربي ِة وآدابِها‪.‬‬ ‫ال ّل ِ‬
‫غة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لندن في عا ِم (‪.)1975‬‬
‫ٍ‬
‫مسلسالت‬ ‫بشكل ٍ‬
‫الفت في‬ ‫ٍ‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬وقد برزَ‬ ‫الدراما‬ ‫ِ‬
‫للعمل في ّ‬ ‫تفر َغ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وبي»‪.‬‬
‫األي ّ‬
‫الديــن ّ‬
‫الفلســطينية»‪ ،‬و«عمــر»‪ ،‬و«صالح ّ‬
‫ّ‬ ‫عد ٍة مثــل‪« :‬ال ّتغريبة‬
‫ّ‬
‫تقديرا لدو ِر ِه‬
‫ً‬ ‫العليا في عــا ِم (‪)2022‬‬ ‫الملك عبداهلل ِ الثانــي للتمي ِز من ّ ِ‬
‫الدرجة األولى ُ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫وقد حازَ على وســا ِم‬
‫فلسطين»‪ .‬وله‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫«تغريبة بني‬ ‫«قصائد في ِ‬
‫زمن الفتحِ »‪ ،‬و‬ ‫ُ‬ ‫شــعري ٌة مثل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫دواوين‬
‫ُ‬ ‫اريخي ِة‪ .‬وله‬
‫َّ‬ ‫الكبي ِر في ّ‬
‫الدراما ال ّت‬
‫المشهود‪ ،‬سير ٌة‬
‫ُ‬ ‫اهد‬ ‫«مواعيد قرطب َة»‪ .‬وله ســير ٌة ّ‬
‫ذاتي ٌة بعنوان‪« :‬الشّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫روائي ٌة‪ ،‬منها‪« :‬ملتقى البحرين»‪ ،‬و‬
‫فات ّ‬ ‫مؤ َّل ٌ‬
‫ِ‬
‫فكري ٌة» ُأخ َذ منها هذا ال ّن ُّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ومراجعات ّ‬
‫ٌ‬

‫َأ َت َع َّر ُف َج َّو ال َّن ِّ‬


‫ص‬
‫ِ‬
‫الكتب‬ ‫هات‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫بالقراءة وتع ّل َق ُه بأم ِ‬ ‫فيصف شغ َفه‬
‫ُ‬ ‫سيرة حياتِه؛‬
‫ِ‬ ‫ص جز ًءا من‬ ‫ُ‬
‫يعرض وليد سيف في هذا ال ّن ِّ‬
‫عليه في تو ّق ِد موهبتِه‬
‫فضل ِ‬‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الكتب من‬ ‫كان ِ‬
‫لهذه‬ ‫ويذكر ما َ‬
‫ُ‬ ‫االبتدائي ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫مدارس طولكرم‬ ‫صغيرا في‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫مذ كان ف ًتى‬
‫كبة‬ ‫من حياتِه َ‬
‫زمن ال ّن ِ‬ ‫ٍ‬
‫جانب مؤلمٍ ْ‬ ‫ص على‬ ‫وانطالق إبداعاتِه األدبي ِة‪ .‬ويعرج وليد سيف في ِ‬
‫نهاية ال ّن ِّ‬ ‫ّ ُ ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫عري ِة‬
‫الشِّ ّ‬
‫ٍ‬
‫وصعوبات‪.‬‬ ‫طفل وليدً ا‪ ،‬فيذكر حادث َة والدتِه وما راف َقها من تحدِّ ٍ‬
‫يات‬ ‫سطيني ِة‪ ،‬عندما َ‬
‫كان ً‬ ‫ِ‬
‫الف َل‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫رحلة‬ ‫للمحط ِ‬
‫ات الكبرى في‬ ‫ّ‬ ‫مني‬ ‫ِ‬
‫الز َّ‬
‫تابع ّ‬
‫ويسير وليد سيف في سيرته «الشّ اهد المشهود» معتمدً ا ال ّت َ‬
‫ُ‬
‫أهم القضايا‬
‫عر ًجا على ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وفكرية عميقة‪ُ ،‬م ّ‬
‫ّ‬ ‫وجداني ٍة‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بمراجعات‬ ‫معززً ا ّإياها‬ ‫المحط ِ‬
‫ات ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ويقف عندَ َ‬
‫تلك‬ ‫ُ‬ ‫حياتِه‪،‬‬
‫اإلنساني ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والمبادئ‬ ‫ِ‬
‫العدالة‬ ‫ومنحازً ا إلى قيمِ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫تشغل‬ ‫الفكري ِة التي‬
‫ّ‬

‫‪100‬‬
‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫جذورها‪:‬‬ ‫وردت ِ‬
‫فيه‪ُ ،‬محدِّ ًدا‬ ‫ياق الذي‬ ‫ِ‬
‫المخطوط تح َتها فيما يأتي‪ ،‬مستعي ًنا بالس ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ أفس ُر معنى‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫معناها‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫جذر‬ ‫العبار ُة‬
‫ُ‬
‫جل ِ‬
‫والم ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‪.‬‬ ‫الغابر مكتب ٌة لبي ِع ُّ‬
‫الص ُحف َ‬ ‫الزمان‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫كان في ذلك‬
‫أدخل مح َّله وأنتقي م َن ال ُكت ِ‬
‫ُب ما أشا ُء‪.‬‬ ‫فكنت ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬

‫ٍ‬
‫إعجاب‬ ‫قصيدتين من ِ‬
‫نظرة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫قصيــدة أو‬ ‫جـ ‪ -‬قد ِصر ُت على ِ‬
‫بعد‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َع ِص َّية تَجو ُد بها إحدى الحور ّيات‪.‬‬

‫ِ‬
‫الكاتب‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ٍ‬
‫مخطوط تحتَها في ِ‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫‪ُ - 2‬أ ِّ‬
‫وض ُح دالل َة ِّ‬
‫كل‬
‫الناس ت ِ‬
‫ُالح ُقني»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫عيون‬ ‫وأن‬ ‫ِ‬
‫إصبعين‪َّ ،‬‬ ‫طالت إصب ًعا أو‬
‫ْ‬ ‫«أشعر َّ‬
‫أن قامتي قدْ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫عبارة فيما يأتي‪:‬‬ ‫كل‬ ‫ِ‬
‫الكلمة ا ّلتي تؤ ّدي معنى ِّ‬ ‫ِ‬
‫القراءة عن‬ ‫نص‬ ‫ُ‬
‫أبحث في ِّ‬ ‫‪ - 3‬‬

‫الكلمة التي تؤ ّدي معناها‬ ‫العبار ُة‬


‫حول الر ِ‬ ‫نحو ِه ي ْلبس على الرأس َ ِ‬
‫قبة‪.‬‬ ‫تحت العقال‪َ ،‬أو ُي ُ‬
‫دار َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫حرير َأو ِ ُ َ ُ‬
‫نسيج من ٍ‬
‫ٌ‬ ‫أ ‪-‬‬

‫الت مع ّي ٍنة‪.‬‬
‫غيرها بمؤه ٍ‬
‫ّ‬ ‫تنماز عن ِ‬
‫ب ‪ -‬مجموع ٌة مختار ٌة من المجتم ِع ُ‬
‫لمتابعة دراستِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أشهر‬ ‫كل ِ‬
‫ثالثة‬ ‫ِ‬
‫للطالب شهر ًّيا أو َّ‬ ‫ِ‬
‫المال ُيعطى‬ ‫ٌ‬
‫مبلغ من‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫والفنون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واآلداب‬ ‫ِ‬
‫والمعارف‬ ‫ِ‬
‫الفرد بالعلو ِم‬ ‫د ‪ -‬إحاط ُة‬
‫ِ‬
‫ّمرات في‬
‫الكاتب هذه الث‬
‫ُ‬ ‫ذكر‬ ‫ِ‬
‫األدبية‪ ،‬وقد َ‬
‫ّ‬ ‫إنتاجه وإبداعاتِه‬
‫تظهر في ِ‬ ‫َ‬
‫وسرعان ما ُ‬ ‫األديب‪،‬‬
‫ُ‬ ‫طي ٌبة يجنيها‬
‫ثمرات ّ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫للقراءة‬ ‫‪-4‬‬
‫كل مع ًنى فيما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الجملة ا ّلتي تمث ُّل َّ‬ ‫ص عن‬
‫أبحث في ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫قصيرة معب ٍ‬
‫رة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫القراءة‬ ‫ثمرات‬
‫ُ‬

‫تهذيب الكال ِم‬ ‫ِ‬


‫األفكار‬ ‫تغذي ُة‬ ‫ِ‬
‫القدرة على‬ ‫تنمي ُة‬ ‫روة ال ّلفظ ّي ِة‬
‫ِزياد ُة ال ّث ِ‬ ‫الش ِ‬
‫عور باآلخري َن‬ ‫تعميق ّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وتزيينُ ُه‬ ‫وإثراؤها‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ّصوير الفن ِّّي‬ ‫الت‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫لدى‬ ‫والتعاطف معهم‬
‫ُ‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬


‫‪...................‬‬ ‫‪...................‬‬ ‫‪...................‬‬ ‫‪...................‬‬ ‫‪...................‬‬

‫‪101‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حيحة‪ ،‬وعالم َة (×) إزا َء‬ ‫ِ‬
‫فهمت فيما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ضوء ما‬ ‫العبارة الخطأ في‬ ‫ أضع عالم َة (√) إزا َء العبارة ّ‬
‫الص‬ ‫‪ُ -5‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬


‫الكتب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شراء‬ ‫الكاتب كانا يمنعانِ ِه من‬
‫ِ‬ ‫المال في ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحال وق ّل ُة‬ ‫أ ‪ -‬فق ُْر‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ّانوي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫وهو في المرحلة الث ّ‬
‫ِ‬
‫الص ُحف َ‬
‫األدبي في ّ‬
‫َّ‬ ‫إنتاج ُه‬
‫ينشر َ‬‫الكاتب ُ‬
‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬بدأ‬
‫ِ‬
‫قصائده‪.‬‬ ‫بسبب َك ِ‬
‫ثرة‬ ‫ِ‬ ‫المحط ِة‬
‫ّ‬ ‫الحوريات في شارعِ‬ ‫ِ‬
‫بإعجاب‬ ‫الكاتب أنْ يحظى‬
‫ُ‬ ‫استطاع‬
‫َ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ّ‬

‫)‬ ‫يشتد اختال ُفهم في ال ِّن ِ‬


‫قاش‪( .‬‬ ‫حين ُّ‬ ‫َ‬
‫يرفعون أصواتَهم َ‬ ‫طولكرم في مقهى «كرمول»‬
‫َ‬ ‫د ‪ -‬كان متع ّلمو‬

‫أصابت والدت َُه‪.‬‬


‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫صدمة‬ ‫جانب ِ‬
‫رأسه على إِث ِر‬ ‫ِ‬ ‫الكاتب قد ُولِدَ بِ ُجرحٍ في‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪َ -‬‬
‫كان‬
‫)‬ ‫(‬
‫والوجداني‬ ‫الفكري‬ ‫التأم ِل‬ ‫الذ ِ‬‫عنوان ّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -6‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ومبعث ّ‬ ‫ُ‬ ‫اكرة وال ّتاريخِ‬ ‫فالمكان‬ ‫ذاكرة وليد سيف؛‬ ‫جلي في‬
‫حضور ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫للمكان‬ ‫كان‬
‫شوارعها وأحيا َءها‪ ،‬وهو‬
‫َ‬ ‫وتتب َع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الضو َء على مدينته طولكرم الغالية على قلبِه‪ّ ،‬‬ ‫الكاتب‪ ،‬فوليد سيف في سيرتِه ألقى ّ‬
‫ِ‬ ‫لدى‬
‫ِ‬
‫المختلفة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المرتبطة بزواياه‬ ‫ِ‬
‫والقصص والحكايا‬ ‫بكل ذكرياتِه‬ ‫ِ‬
‫بمشهده الما ّد ِّي‪ ،‬بل ِّ‬ ‫َ‬
‫المكان‬ ‫ذلك لم يستحض ِر‬ ‫فعل َ‬
‫إ ْذ َ‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫كل منها في ِ‬ ‫الوجداني الذي َ‬


‫تركه ٌّ‬ ‫الفكري أو‬ ‫األثر‬ ‫ِ‬
‫القراءة ثالث َة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مبي ًنا َ‬
‫ذكرها وليد سيف‪ّ ،‬‬‫أماكن َ‬
‫َ‬ ‫نص‬
‫أحد ُد في ِّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫الخارجي‬ ‫ِ‬
‫البعد‬ ‫ِ‬
‫رئيسين؛‬ ‫الض ْو َء عليها من ُب ِ‬
‫عدين‬ ‫الرحيم العلي‪ ،‬وس ّل َط ّ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِّ‬ ‫لشخصية عبد ّ‬
‫ّ‬ ‫وتقدير ُه‬
‫َ‬ ‫الكاتب إعجا َب ُه‬
‫ُ‬ ‫‪ - 7‬أبدى‬
‫المعنوي َة‬ ‫ويشمل الحال َة النفسي َة والس ِ‬
‫مات‬ ‫ُ‬ ‫اخلي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الد ِّ‬‫والبعد ّ‬ ‫الظاهري‪،‬‬
‫َّ‬ ‫والسلوك‬ ‫العام‬
‫المظهر َّ‬‫َ‬ ‫ويشمل‬ ‫التكويني‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫أو‬
‫ٍ‬
‫انفعاالت‪.‬‬ ‫ينتج عنهما من‬ ‫والفكري َة‪ ،‬وما ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بعدين في‬ ‫ِ‬
‫القراءة ‪ -‬في‬ ‫نص‬
‫الرحيم العلي ‪ -‬كما وردت في ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مي ُز صفات عبد ّ‬
‫أ ‪ -‬أ ّ‬

‫الخارجي‬
‫ُّ‬ ‫ال ُب ْعدُ‬

‫الداخلي‬
‫ُّ‬ ‫ال ُب ْعدُ‬

‫ِ‬
‫ومستقبله؟‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫ِ‬
‫سيرة‬ ‫الرحيمِ العلي في‬ ‫كيف أ ّث َر ُ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫عبد ّ‬
‫ِ‬
‫الكاتب‪.‬‬ ‫عظيما في ِ‬
‫نفس‬ ‫أثرا‬ ‫َ‬ ‫نبيل صدر ْ ِ‬ ‫أذكر موق ًفا ً‬
‫ً‬ ‫وترك ً‬ ‫الرحيم العلي‬
‫عن عبد ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫وأستأثِ ُر‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫للبيت نص َفها‬ ‫فأدفع‬
‫ُ‬ ‫هات ِقسم ًة عادل ًة؛‬
‫«كنت ُأقسم ما معي من ُج َني ٍ‬
‫ْ‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫المازني في كتابِه «سبيل الحياة»‪:‬‬
‫ُّ‬
‫‪ُ - 8‬‬
‫يقول‬
‫ْت نقو َد َك‬ ‫البيت بهذا ِ‬
‫الح ْم ِل‪ ،‬فتسأ ُلني ّأمي‪ :‬أنفق َ‬ ‫ِ‬ ‫وأعود إلى‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مكتبة وأنتقي منها «مؤون َة الشّ ه ِر»‪،‬‬ ‫وأذهب إلى‬
‫ُ‬ ‫بال ِّنص ِ‬
‫ف‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ضي واألغاني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫من واألرزِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ك َّلها؟‬
‫الر ِّ‬
‫المتنبي والشّ ريف ّ‬‫ّ‬ ‫والبصل‪ ،‬ولي مؤونتي من‬ ‫فأقول‪ :‬يا ّأمي‪ ،‬لك مؤون ُتك من ّ‬
‫ِ‬
‫هؤالء»‪.‬‬ ‫وبصلك‪ ،‬وال غنى لي عن‬ ‫ِ‬ ‫لك عن سمنِك‬ ‫و(هازلت) و(ديكنز)‪ ،‬وال غنى ِ‬

‫والمازني‪.‬‬ ‫ص وليد سيف‬ ‫ِ‬


‫كاتب ال ّن ِّ‬ ‫بين‬ ‫أ ‪ -‬أبي ُن أوج َه اال ّت ِ‬
‫فاق َ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الكاتبين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫ٍ‬
‫بعبارات تؤكّ ُد هذا ال ّتوافقَ َ‬ ‫النص‬
‫أستدل من ِّ‬‫ُّ‬ ‫ب‌ ‪-‬‬

‫‪102‬‬
‫ِ‬
‫الجامعة‬ ‫دراسي ٍة في‬ ‫ٍ‬
‫منحة‬ ‫ِ‬
‫بإجراءات‬ ‫يقوم‬ ‫فين‪ ،‬عندما َ‬
‫كان ُ‬ ‫الم ّ‬
‫وظ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫وبين أحد ُ‬ ‫موقف جرى بي َنه َ‬ ‫يقول وليد سيف في‬ ‫‪ - 9‬‬
‫ِ‬
‫واإلعجاب»‪.‬‬ ‫ب‬ ‫عج ِ‬
‫مالمح ال ّت ُّ‬
‫ُ‬ ‫وارتسم ْت على وج ِهه‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الوثائق أما َمه ‪...‬‬ ‫وبين‬
‫البصر بيني َ‬
‫َ‬ ‫األردني ِة‪« :‬فرأي ُته ُيق ّل ُب‬
‫ّ‬
‫الكاتب؟‬
‫ُ‬ ‫يتحد ُث‬
‫ّ‬ ‫عن ّأي ِة وثائقَ‬ ‫أ ‪ْ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الموظ ِ‬
‫ّ‬ ‫عالم ُّ‬
‫والوثائق؟‬ ‫الكاتب‬ ‫بين‬
‫بصره َ‬ ‫حين ق ّل َب َ‬
‫ف َ‬ ‫ُ‬
‫موقف‬ ‫يدل‬ ‫َ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬
‫وجهة نظري‪.‬‬ ‫الموظ ِ‬
‫ف‪ ،‬من‬ ‫ّ‬ ‫معا لدى‬ ‫ِ‬ ‫التعج ِ‬ ‫األسباب الكامن َة ورا َء مشاع ِر‬
‫واإلعجاب ً‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أبي ُن‬
‫جـ ‪ّ -‬‬
‫أبي ُن دالل َة ال ّتعبير اآلتي‪« :‬ولوال‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫صوير الف ّن َّي في غي ِر موضعٍ‬
‫ليدل على معان عميقة في نفسه‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الكاتب ال ّت‬
‫ُ‬ ‫استخدم‬
‫َ‬ ‫‪ - 10‬‬
‫مبك ٍر»‬ ‫كان لِموهبتي الشِّ عري ِة أنْ تتف ّت َح وتنمو في ٍ‬
‫وقت ّ‬ ‫المكارم َلما َ‬
‫ُ‬ ‫تلك‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ارتبطت‬
‫ْ‬ ‫ص ذكرى أليم ًة‬ ‫الكاتب في ِ‬
‫نهاية ال ّن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫استرجع‬ ‫ِ‬
‫الموجعة‪ ،‬وقد‬ ‫لسطيني ِة‬ ‫النكبة ِ‬
‫الف‬ ‫ِ‬ ‫مولد وليد سيف بتاريخِ‬ ‫‪َ - 11‬‬
‫اقترن ُ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫بمولده‪.‬‬
‫ِ‬
‫الكاتب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بمولد‬ ‫أحاطت‬ ‫الصعب َة التي‬ ‫الظ َ‬‫أبي ُن ُّ‬
‫ْ‬ ‫روف ّ‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫قبل والدتِه‪.‬‬
‫ُ‬
‫أربط مع‬ ‫‪َ -1‬‬
‫ال ّتاريخ‬
‫ِ‬
‫الوالدة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لحظ َة‬
‫المؤش ِ‬
‫الدا ّل َة على تدنّي المستوى ّ‬
‫الص ّح ِّي آنذاك‪.‬‬ ‫رات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ أحد ُد‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫الط ِ‬
‫بيب؟‬ ‫المريض ثاني ًة إلى ّ‬
‫ِ‬ ‫الرجوعِ بابنِه‬ ‫ِ‬
‫الكاتب عن ّ‬ ‫والد‬
‫امتنع ُ‬ ‫ِ‬
‫ج ‪ -‬ل َم َ‬
‫الط ِ‬
‫بيب في المستشفى؟‬ ‫ين ّ‬ ‫يعمل ما لم تعم ْله ّ‬
‫سك ُ‬ ‫َ‬ ‫صغير‪ ،‬أن‬
‫ٌ‬ ‫الكاتب‪ ،‬وهو ٌ‬
‫طفل‬ ‫ُ‬ ‫استطاع‬
‫َ‬ ‫د ‪َ -‬‬
‫ كيف‬
‫سيما طفول ُته‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حقيقي ًة‪ ،‬يقدِّ ُم‬ ‫ض أحدا ًثا‬ ‫اتي ُة تع ِر ُ‬ ‫السير ُة ّ‬
‫وموضوعية وال ّ‬
‫ّ‬ ‫وجرأة‬ ‫بصدق‬ ‫نفسه للمتلقّي‬
‫صاحبها َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫الذ ّ‬ ‫‪ّ - 12‬‬
‫شويق مع الس ِ‬
‫رد‬ ‫والواقعي ُة‪ ،‬وال ّت‬ ‫الجاذب‪،‬‬ ‫القصصي‬ ‫واألداء‬ ‫العالقة في ذهنِه‪ .‬ومن ميزاتِها الف ّني ِة؛ الوضوح في الس ِ‬
‫رد‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ُ َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫صاحب الس ِ‬ ‫رة في ِ‬ ‫األحداث المؤ ِّث ِ‬
‫ِ‬ ‫ركيز على أبر ِز‬‫المؤ ّث ِر‪ ،‬وال ّت ُ‬
‫يرة‪.‬‬ ‫ِ ّ‬ ‫حياة‬
‫ِ‬
‫القراءة‪.‬‬ ‫نص‬ ‫ِ‬
‫الخصائص‪ ،‬مستندً ا إلى ِّ‬ ‫سيرة وليد سيف على هذه‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬أمث ُِّل ِم ْن‬

‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ - 1‬‬


‫ِ‬
‫الغائب‪،‬‬ ‫تحو َل في نهاية ال ّن ّ‬
‫ص إلى ضمي ِر‬ ‫ثم ّ‬‫الكاتب باستخدا ِم ضمي ِر المتك ّلمِ في سرد أحداث سيرته‪َّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫بدأ‬
‫الضمائ ِر‪ ،‬مبد ًيا رأيي في َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكاتب في استخدا ِم ّ‬ ‫تحو ِل‬
‫أبي ُن دالل َة ّ‬
‫ّ‬
‫مألت أعما ُلهم ّ‬
‫الس ْم َع‬ ‫ْ‬ ‫رين‬ ‫ّ‬
‫والمفك َ‬ ‫الك ّت ِ‬
‫اب‬ ‫أحسن من صاحبِه‪ْ ،‬‬
‫فكم من ُ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬
‫يكون ال ّن ُّ‬ ‫«فكثيرا ما‬
‫ً‬ ‫الكاتب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يقول‬ ‫‪ - 2‬‬
‫ِ‬
‫الناس شي ًئا!»‪.‬‬ ‫ُغن عنهم أعما ُلهم من مو ّد ِة‬‫واألبصار‪ ،‬فلم ت ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الكاتب؟‬ ‫صة من ِ‬
‫قول‬ ‫المستخ َل ُ‬
‫أ ‪ -‬ما الفكر ُة ُ‬

‫‪103‬‬
‫ِ‬
‫الكاتب‪.‬‬ ‫الجملة األولى من ِ‬
‫قول‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ُ -‬أ ِّبي ُن رأيي في‬
‫الجمالي لمعناها في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نفس المتلقّي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫األثر‬
‫مبي ًنا َ‬ ‫أوض ُح دالل َة العبارة المخطوط تح َتها‪ّ ،‬‬ ‫جـ ‪ّ -‬‬
‫قريب إلى قلوبِنا؛ ألنَّه إنّما َ‬ ‫«كاتب الس ِ‬ ‫اتي ِة»‪:‬‬ ‫«فن الس ِ‬
‫السير َة من‬
‫تلك ّ‬ ‫كتب َ‬ ‫ٌ‬ ‫يرة‬ ‫ُ ّ‬ ‫يرة ّ‬
‫الذ ّ‬ ‫عباس في كتابِه ُّ ّ‬ ‫يقول إحسان ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪- 3‬‬
‫ُ‬
‫ويوقفنا‬ ‫وتجارب حياتِه حديثًا َيلقى م ّنا آذانًا واعي ًة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫نفس ِه‬
‫دخائل ِ‬
‫ِ‬ ‫أجل أنْ يوجدَ رابط ًة ما بي َننا وبي َنه‪ ،‬وأنْ ُيحدِّ َثنا عن‬ ‫ِ‬
‫الرضا»‪.‬‬‫يبعث فينا ّ‬
‫شيء ُ‬ ‫ٌ‬ ‫األمين على أسرا ِره وخباياه‪ ،‬وهذا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫موقف‬ ‫من صاحبِه‬
‫ص‪.‬‬
‫من ال ّن ِّ‬
‫بمواضع َ‬
‫َ‬ ‫عباس؟ ُأ ِّبي ُن رأيي مد ِّل ًل‬ ‫استطاع وليد سيف أنْ ُيو َّفقَ فيما َ‬
‫ذهب إليه إحسان ّ‬ ‫َ‬ ‫أي مدً ى‬
‫‪ -‬إلى ّ‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬
‫مقدم َة الس ِ‬
‫يرة‬ ‫ُ‬
‫وأقرأ ّ‬ ‫فكري ٌة»‪،‬‬ ‫ومراجعات‬ ‫المشهود‪ :‬سير ٌة‬ ‫اهد‬ ‫ِ‬
‫للكاتب‪« :‬الشّ ُ‬ ‫اتي ِة‬ ‫أعود للس ِ‬
‫يرة ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الذ ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫االستعانة‬ ‫شي ُد الماضي‪ .‬يمك ُنني‬‫الحاضر ُي ِّ‬
‫ُ‬ ‫الكاتب في سيرتِه‪ ،‬وهي بعنوان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫منهجي َة‬
‫ّ‬ ‫ألتعر َف‬
‫ّ‬
‫بالرمز الظاه ِر على اليسا ِر‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪104‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫ال ّر ُ‬

‫�صفحة �أوىل من �سريتي الذّ ات ّي ِة‬


‫ٌ‬
‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫اتي ِة؟‬ ‫أين ُ‬
‫أبدأ كتاب َة سيرتي ّ‬
‫الذ ّ‬ ‫ناقش زميلي‪ /‬زميلتي‪ِ :‬م ْن َ‬
‫‪ُ -‬أ ُ‬
‫أختاره ّأو ًل؟‬
‫ُ‬ ‫الحدث الذي‬
‫ُ‬ ‫ما‬

‫دون ًة‬ ‫إنسان أو ٍ‬‫ٍ‬ ‫ســرد ِ‬ ‫اتية‪:‬‬ ‫السيرة ّ‬


‫بعض منها‪ُ ،‬م َّ‬ ‫حياة‬ ‫ُ‬ ‫الذ ّ‬ ‫ّ‬
‫ويتمي ُز‬
‫ّ‬ ‫غالبا ‪ -‬بضمي ِر المتك ّلــمِ ‪،‬‬ ‫ُســرد ‪ً -‬‬ ‫ُ‬ ‫بقلم ِه‪ .‬وت‬
‫ِ‬

‫يعرض‬ ‫ُ‬ ‫وهميا‪ ،‬بل‬ ‫أدب الس ِ‬


‫ــيرة في أن ُّه ال يقدِّ ُم ُم َت َخ َّي ًل‬
‫ًّ‬ ‫ُ ّ‬
‫ِ‬
‫اوي‪/‬الكاتب‪.‬‬ ‫الحقيقي َة التي وقعت ّ‬
‫للر‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫األحداث‬

‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬


‫ِ‬ ‫لألديبة الســوري ِة (ريم هالل) من ســيرتِها ّ ِ‬
‫ِ‬
‫األسئلة‬ ‫ثم ُأ ُ‬
‫جيب عن‬ ‫الذات ّية (ال َب َص ُر وال َبصيرةُ) قراء ًة واعي ًة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اآلتي‬
‫ّص َ‬ ‫* أقر ُأ الن َّ‬
‫التي تليه‪:‬‬

‫مت مولود ًة‬ ‫اللذق َّي ِة‪ ،‬حي َن َق ِد ُ‬‫كان المسا ُء قد غ ّطى تما ًما مدين َة ّ‬ ‫وألفين‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وتسعمئة‬ ‫نيسان‪ ،‬عا َم ستّي َن‬ ‫َ‬ ‫عشر م ْن‬
‫ّاســع َ‬ ‫َ‬ ‫في الت‬
‫ِ‬
‫انصرف‬
‫َ‬ ‫عليك رفا ُق َك‪.‬‬
‫بات ُيطل ُقها َ‬ ‫مر التي َ‬ ‫لك كُني َة َأبي ُع َ‬ ‫مر»‪ ،‬لم ُأح ّق ْق َ‬ ‫نظرت أ ّمي بعين ْي ِن دامعت ْي ِن‪ :‬لم ْيأتنا « ُع ُ‬ ‫ْ‬ ‫لوالدي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أولى‬
‫أن‬‫اسم ريم‪ ،‬فما رأ ُي ِك في ْ‬ ‫ِ‬ ‫كيف رســمه اهللُ‪َ .‬يدْ ُر ُج َ‬ ‫ص ب ُع ْم ٍق َ‬ ‫ليغر َق في ت ََأ ُّم ِل وجهي‪،‬‬
‫الســويداء ُ‬ ‫اآلن في ّ‬ ‫ويتفح َ‬ ‫ّ‬ ‫عن كالمي؛ َ‬
‫طول وثِ ً‬
‫قل ‪...‬‬ ‫كثر ً‬ ‫اسم َأ ُ‬
‫ِِ‬
‫أن يخ ُط َر بباله ٌ‬‫ذرا م ْن ْ‬ ‫ِ‬
‫بالموا َفقة‪َ ،‬ح ً‬ ‫ِ‬
‫الفور ُ‬ ‫ومأت أ ّمي على‬ ‫اللذق ّية؟ َأ ْ‬ ‫يم ال ّثاني َة في ّ‬
‫الر َ‬ ‫نجعل طفلتَنا ّ‬‫َ‬
‫يرتاح في ذاكرتِها ُشــعل ًة‬ ‫ُ‬ ‫وذاك؛ ألنّه ال ُ‬
‫يزال‬ ‫َ‬ ‫الجمال‪ ،‬وال قلي َله‪ ،‬إنّما بي َن هذا‬ ‫ِ‬ ‫كثيــر‬
‫َ‬ ‫فلة ووالد ْيها‬ ‫بيت ال ّط ِ‬ ‫لــم يك ْن ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بأن ت َِل َج ُه ثاني ًة‬
‫مضيئ ًة‪ ،‬تحم ُلها على الحل ِم ْ‬
‫الجدّ لأل ِّم‪ ،‬ويمك ُن‬ ‫يقع على شار ِع القلعة تما ًما‪ ،‬على امتداد بيت َ‬ ‫البيت ُ‬
‫‪...‬كان ُ‬
‫الوصول إلى َب ْه ٍو‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫فيتم‬
‫أقل داخل ّية‪ُّ ،‬‬ ‫كثر أو َّ‬ ‫ثم ثالث أو َأ َ‬ ‫الشار ِع مباشــرةً‪ ،‬بعدَ ُصعود ثالث درجات خارج ّية‪ّ ،‬‬ ‫لوجه م َن ّ‬‫ُو ُ‬
‫إن هما َذ ُب َلتا فيما‬ ‫ُعر ُش ياسمين ٌة وك َْر َم ٌة‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الحوض ت ِّ‬ ‫حوضا‪ ،‬وم َن‬ ‫أربع ُغ َر ٍف‪ ،‬وينتهي بِ ُف ْس َح ٍة تحتض ُن ً‬ ‫تحيط به ُ‬ ‫ُ‬ ‫متوس ٍ‬
‫ــط‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ياسمينة وك ُِّل ك َْر َم ٍة َط َر َق ْت با َبنا‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ّالن في ن ْفسي َج ْذ َر ك ُِّل‬ ‫تزاالن تُشك ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعدُ ‪ ...‬فإنّهما ال‬

‫الذات ّي َة‪.‬‬
‫بدأت به الكاتب ُة ريم هالل سيرتَها ّ‬
‫الحدث الذي ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬أذك ُُر‬
‫مولد ريم هالل‪.‬‬ ‫تفاصيل ِ‬
‫َ‬ ‫أذكر‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪ -‬هل كانَت بداي ُة الس ِ‬
‫يرة مناسب ًة لها؟ أع ّل ُل َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪105‬‬
‫وصف الكاتبة ريم هالل َن ْف َسها وهي مولودةٌ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريقة‬ ‫‪ُ -‬أبدي ر ْأيي في‬
‫الس ْر ِد‪ ،‬مالح ًظا ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والغائب‪ ،‬أتت َّب ُع طريق َة ّ‬ ‫المتك ِّل ِم‬
‫ضميري ُ‬‫َ‬
‫طريقة الس ِ‬
‫رد المراوح ُة بي َن‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫يجوز في‬‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫وصف منزلِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جت ريم هالل في‬ ‫تدر ْ‬
‫كيف ّ‬
‫‪ -‬أب ّي ُن َ‬
‫أوض ُح عالق َة ريم هالل بمنزلِها‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫جيب ِ‬ ‫* أقر ُأ نص المفك ِّر الفلسطيني (إدوارد سعيد) من سيرتِ ِه ّ ِ‬
‫األسئلة التي تليه‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ثم ُأ ُ‬ ‫الذات ّية (خارج المكان)‪ّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬

‫االسم‬
‫ُ‬ ‫الح َر ِج الذي ُيســ ّبب ُه لي هذا‬
‫ف م َن َ‬ ‫كان يلز ُمني ُقراب َة خمســي َن ســن ًة لكي أعتا َد على «إدوارد »‪ ،‬و ُأخ ّف َ‬ ‫هكذا َ‬
‫يت‬‫أن ُأ ّمي َأبلغتني أنّي ُس ّم ُ‬‫صحيح ّ‬ ‫العربي ال ُق ِّح‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العائلة‬ ‫األخرق‪ ،‬الذي ُو ِضع كالنّ ْي ِر على عاتِ ِق «سعيد»؛ اس ِم‬
‫ُ‬ ‫اإلنجليزي‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫البريطاني) الذي َ‬ ‫ِ‬
‫(وارث ال َع ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫أمير ِ‬‫«إدوارد» على اس ِم ِ‬
‫مولدي‪،‬‬ ‫نجمه الم ًعا في عا ِم (‪ ،)1935‬وهو عا ُم ْ‬ ‫كان ُ‬ ‫ّ‬ ‫ش‬ ‫الغال‬ ‫بالد‬
‫اكتشفت أن ال أجدا َد لي‬ ‫تهافت ُك ّل ًّيا عندما‬ ‫تبرير تســميتي‬ ‫غير ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أن َ‬ ‫العم‪َ ،‬‬
‫اســم عَدَ د م َن ال ُعمومة وأبناء ّ‬ ‫ُ‬ ‫وأن «ســعيد» هو‬
‫كنت‬‫العربي‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫وشريكه‬ ‫فخ ِم‬
‫الم َّ‬ ‫زاوج َة بي َن اســمي‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬ ‫اإلنجليزي ُ‬
‫ِّ‬ ‫الم َ‬
‫وخالل سنوات من محاوالتي ُ‬ ‫اسم ســعيد!‬
‫يحملون َ‬
‫تجاوز «إدوارد» وأؤ ّكدُ «سعيد» تب ًعا للظروف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬

‫طريقة ِ‬
‫سرد إدوارد سعيد لميالده واسمه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬أبدي رأيي في‬
‫القواسم المشترك َة بي َن َّ‬
‫نصي إدوارد سعيد وريم هالل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -‬أب ّي ُن‬
‫باسم ِه‪.‬‬
‫الكاتب إدوارد سعيد ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عالقة‬ ‫أوض ُح رأيي في‬
‫‪ّ -‬‬

‫كتابيا‬
‫شكل ًّ‬‫موظ ًفا ً‬
‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬
‫أتذك ُّر‬

‫األولى من‬‫الصفح َة ُ‬‫ّ‬ ‫أكتب‬


‫ُ‬ ‫* ‬
‫مولدي‪.‬‬ ‫قص َة اسمي‪ ،‬ويو َم ْ‬ ‫أكتب ّ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫عن المعنى‪.‬‬ ‫ّراكيب المع ّبر َة ِ‬ ‫ِ‬
‫أختار الكلمات والت‬ ‫الذ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ظهرا َحدَ ث‬ ‫سيرتي ّ ّ‬
‫اتية‪ُ ،‬م ً‬
‫‪-2‬‬
‫المتك ّل ِم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بضمير ُ‬ ‫أكتب‬
‫‪ُ -3‬‬
‫أثناء السرد‪ِ.‬‬ ‫‪ - 4‬أظهر عاطفتي في ِ‬ ‫َ‬
‫والمكان‬ ‫وتسميتي‪،‬‬
‫َ‬ ‫والدتي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫‪ُ - 5‬أراعي مصداق ّية ما أكت ُب ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫الذي ْ‬
‫نشأ ُت فيه‪.‬‬
‫ومهما لي‬ ‫ِ‬
‫واألوصاف ما أراه حقيق ًّيا‬ ‫ِ‬
‫األحداث‬ ‫أكتب من‬
‫ًّ‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫نصي بالتّفاصيل المم ّلة‪.‬‬ ‫رهق ّ‬ ‫وللقارئ‪ ،‬وال ُأ ُ‬
‫لتحسين مستوى كتابتي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫راجع ما َأ ُ‬
‫كتب‬ ‫‪ُ - 7‬أ ُ‬

‫‪106‬‬
‫رس‬‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫(‪ :)1‬م�صاد ُر الأفعالِ الثّالث ّي ِة‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أتأم ُل‬
‫َج َل َس جالِ ٌس َم ْجلِ ٌس ِج ْل َس ٌة‬ ‫الكلمات‪:‬‬ ‫صندوق‬ ‫‪ّ -‬‬
‫اجلِ ْس َج ْل َس ٌة‬‫ليس ْ‬ ‫لوس َج ٌ‬
‫ُج ٌ‬ ‫ٍ‬
‫وأفعال‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫ِ‬
‫الكلمات إلى‬ ‫‪ - 1‬أص ّن ُف‬
‫َي ْجلِ ُس‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‪.‬‬ ‫بين َ‬
‫تلك‬ ‫َ‬
‫شترك َ‬ ‫الم‬
‫الجامع ُ‬
‫َ‬ ‫أبي ُن‬
‫‪ّ - 2‬‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬

‫األفعال ال ّثالث ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫مصادر‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬

‫اآلتيين قراء ًة واعي ًة‪:‬‬ ‫ُ‬


‫‪ -‬أقرأ ال ّن َّصين َ‬

‫طوات ح ّتى‬ ‫ٍ‬ ‫احة‪ ،‬وما إنْ َأ ْمضي ُخ‬ ‫ذلك الشّ ارعِ الذي ي ْن َفتِح على الس ِ‬ ‫مال في َ‬ ‫‪«ُ -‬أتابِع السير م ِ‬
‫نعط ًفا إلى الشّ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ّ َ ُ‬
‫وكان ِم ْن َأ ْح َس ِن‬
‫َ‬ ‫العلي »‪،‬‬
‫الرحيم َ‬ ‫مكتبة ‪َ ...‬ي ْم َت ِل ُكها ُ‬
‫«عبد ّ‬ ‫ٌ‬ ‫الز ِ‬
‫مان الغاب ِر‬ ‫ذلك ّ‬ ‫كان في َ‬ ‫آخر‪َ ،‬‬ ‫محل َ‬ ‫ٍّ‬ ‫جدني عندَ‬ ‫َأ ُ‬
‫ِ‬
‫بالجميل ‪...‬‬ ‫رأسي لذكْ راه ‪ِ ...‬عرفانًا‬ ‫فأكاد أحني ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬
‫اس ُخ ُلقًا‪ ،‬وأطيبِهم َن ْف ًسا‪ ،‬وأ ْهدَ ئهم َط ْب ًعا‪ ...‬وإنّي أل ُ‬
‫ذكره‬ ‫ال َّن ِ‬
‫بالقراءة»‪.‬‬ ‫وشغَ في ِ‬ ‫ست لمعارفي وثقافتي َ‬ ‫أس ْ‬ ‫ِ‬ ‫فقد َأ ّ‬
‫بالكتب التي ّ‬ ‫مدتني مكتب ُته‬
‫رجال الس ِ‬
‫ياسة‬ ‫ِ‬ ‫بين‬ ‫ِ‬
‫األقطاب َ‬ ‫حيث ُملتقى‬ ‫رئيس ال ّتحرير ‪ُ ...‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غرفة‬ ‫الخاص في‬ ‫ِ‬
‫بجريدة األهرا ِم مكتبي‬ ‫وكان لي‬‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫قول وفي‬ ‫الح ِ‬ ‫الحة ُ‬ ‫الكادحين في ِف ِ‬ ‫قومي‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وأعال ِم الفك ِر‬
‫َ‬ ‫بين ْ‬ ‫أعيش خواطري َ‬ ‫غريبة بي َنهم‬ ‫واألدب‪ ،‬وأنا‬
‫اكين والمحرومين‪،‬‬ ‫ؤار الشّ َ‬ ‫نين المرضى ِ‬ ‫امئين م ْنهم‪َ ،‬‬ ‫هاث ّ‬ ‫البعد ُل َ‬ ‫طوط‪َ ،‬‬‫ِ‬
‫وج َ‬ ‫والجياعِ ‪ُ ،‬‬ ‫وأ َ‬ ‫الظ َ‬ ‫سمع على ْ‬ ‫وأ ُ‬ ‫الشّ‬
‫ِ‬ ‫بعيدة ‪ ...‬من أغاني الر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وأصغي إلى َأص ٍ‬
‫والص ّيادين‪.‬‬
‫البحارة ّ‬ ‫ِ‬
‫ومواويل ّ‬ ‫والزراع‪،‬‬‫عاة ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫داء‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫بتصرف)‬
‫ّ‬ ‫(عائشة بنت الشّ اطئ‪ ،‬على الجسر‪،‬‬

‫اآلتيتي ِن‪:‬‬
‫ْ‬ ‫الجملتي ِن‬
‫ْ‬ ‫سار) في‬
‫(الس ْير‪َ ،‬‬ ‫بين كلم َتي ّ‬ ‫َ‬
‫الفرق َ‬ ‫أوض ُح‬
‫‪ّ -‬‬
‫أتابع السير ُم ْن َع ِط ًفا إلى الشّ ِ‬
‫مال‪.‬‬ ‫‪َ ّ ُ -1‬‬
‫سار وليد ُم ْن َع ِط ًفا إلى الشّ ِ‬
‫مال‪.‬‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫حد ٍد‪ْ ،‬بي َنما‬ ‫الس ْي ِر‪ ،‬و ‪َ ( ............‬د ّل ‪ /‬لم ّ‬
‫يدل) على زَ َم ٍن ُم ّ‬ ‫ِ‬
‫وص َف َحدَ ث ّ‬‫ــير) َم ْصدَ ٌر أفا َد ْ‬
‫(س ْ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ أنَّ كلم َة َ‬ ‫‪-‬‬

‫يدل) على زَ َم ٍن ُم ّ‬
‫حدد‪.‬‬ ‫ث ‪ ، ............‬و ‪َ ( ..........‬د ّل ‪ /‬لم ّ‬ ‫وقوع َحدَ ِ‬
‫َ‬ ‫(سار) أفا َد‬
‫َ‬

‫‪107‬‬
‫أستزيد‬
‫َ‬
‫نأخذ‬ ‫يمكن أنْ‬ ‫(س ْير)‬ ‫ُ‬ ‫يمكن اشتقا ُقها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬أ ُ‬
‫الحظ أنّ هذه‬
‫ُ‬ ‫فكلمة َ‬ ‫ُ‬ ‫الكلمات‬
‫ب بينَهما‬ ‫تناس ٍ‬ ‫االشــتقاق هو ُ ٍ‬
‫ُ‬
‫آخر م َع ُ‬‫أخذ لفظ من َ‬ ‫(سار‪ ،‬يسير‪ ،‬سائر‪َ ،‬مسيرة‪َ ،‬س ّيارة)‪ ،‬إذن‪ ،‬هي من الـ‪.............‬‬ ‫منها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وتغيير ال ّلفظ‪ ،‬كأخذ عال ٍم م ْن ( َعل َم)‪.‬‬ ‫في المعنى‪،‬‬
‫لو ِنة باألخض ِر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫األفعال الماضي َة للكلمات ُ‬
‫الم ّ‬ ‫أذكر‬
‫‪ُ -‬‬

‫ثقافتي‬ ‫عرفانًا‬ ‫ط ْب ًعا‬ ‫َش َغفي‬ ‫السير‬


‫ّ‬ ‫المصدر‬

‫َث ُق َ‬
‫ف‬ ‫فعله‬

‫مجردةٌ؟‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪ِ -‬‬


‫األفعال مزيد ٌة أم َّ‬ ‫أهذه‬
‫ِ‬
‫والفعل‪.‬‬ ‫الفرق بين المصد ِر‬
‫َ‬ ‫أوض ُح‬
‫ب‪ّ -‬‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫المصدر فهو ‪..........................‬‬


‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مقترن بـ ‪ ، ..........................‬أ ّما‬ ‫ٌ‬
‫حدث‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫ ‬
‫‪-‬‬
‫اسم‪ ،‬لكنّه ّ‬
‫يدل على ‪..........................‬‬ ‫المصدر ٌ‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫‪-‬‬

‫أستزيد‬

‫مصادر األفعــال ال ّثالث ّي ُة كثير ٌة ال ُت ْع َر ُ‬


‫ف‬ ‫ُ‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬ ‫‪2.5‬‬
‫وبالرجو ِع إلى المعاج ِم‪.‬‬ ‫بالسماعِ‪ّ ،‬‬‫ّإل ّ‬
‫ّالثي ِة‪:‬‬
‫أمام المصاد ِر الث ّ‬
‫أضع عالم َة ( √ ) َ‬
‫‪ُ -1‬‬

‫هالك‬ ‫موسى‬ ‫َذهاب‬ ‫َقبول‬ ‫ُي ْس ِل ُم‬ ‫ن َْصر‬ ‫ُصعوبة‬ ‫ُه ًدى‬ ‫ساجدة‬

‫ِ‬ ‫ّالثي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اآلتية‪:‬‬ ‫أذكر َم ْصدَ َر ُك ِّل ف ْع ٍل من األفعال الث ّ‬
‫‪ُ -2‬‬

‫دعا‬ ‫َغ َف َر‬ ‫س‬


‫َي ُب َ‬ ‫َ‬
‫مال‬ ‫َس ُه َل‬ ‫َ‬
‫قال‬ ‫بكى‬ ‫َح َّب‬ ‫َب َ‬
‫ذل‬

‫‪108‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّالثي َة‪:‬‬
‫المصادر الث ّ‬
‫َ‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫السيرة ّ ّ‬
‫اتية ( ُف ْرص ُتنا األخيرةُ) لجاللة الملك عبداهلل الثّاني‪َّ ،‬‬ ‫اآلتي م َن ّ‬
‫َ‬ ‫النص‬
‫‪ - 3‬أقرأ َّ‬

‫بين‬
‫الج ْمعِ َ‬ ‫ِ‬
‫طريق َ‬ ‫عن‬ ‫َ‬
‫وذلك ْ‬ ‫فاعلي ًة وإنجازً ا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أكثر‬
‫تحت قيادتي َ‬ ‫َ‬ ‫مصم ًما على َج ْع ِل ّ‬
‫الرجال الذين‬ ‫ِّ‬ ‫«كنت‬
‫ُ‬
‫كتيكي ِة التي ال ِغنى عنها»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الح ْن َك ِة ال ّت‬
‫وبعض ِ‬
‫ِ‬ ‫تالي ِة التي ال تُضاهى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َشجاعتهم الق ّ‬

‫ِ‬
‫مصادر األفعال ال ّثالث ّية‬ ‫ِ‬
‫دالالت‬ ‫ب ‪ -‬من‬
‫االستعمال‪ُ .‬أ ّ‬
‫حد ُد ما‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫غالبة‬ ‫دالالت‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫األوزان لها‬ ‫َ‬
‫بعض‬ ‫غير أنّ‬
‫السماع‪َ ،‬‬ ‫يعتمد على ّ‬ ‫ُ‬ ‫المجر ِد‬
‫ّ‬ ‫ّالثي‬ ‫ِ‬
‫الفعل الث ّ‬ ‫مصدر‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الماضي‪.‬‬
‫َ‬ ‫رفي‪ ،‬وفع َلها‬
‫الص َّ‬ ‫لو ُنة باألحم ِر‪ُ ،‬ث ّم ّ‬
‫أبي ُن وزنَها ّ‬ ‫الم ّ‬
‫الكلمات ُ‬
‫ُ‬ ‫د ّل ْت عليه‬

‫فع ُلها الماضي‬ ‫وزنُها‬ ‫داللتُها‬ ‫الكلم ُة‬

‫ُلهاث‬

‫َأ َّن‬ ‫أنين‬

‫ُجؤار‬

‫ٍ‬
‫رفي‪.‬‬ ‫ألصوات ُأخرى‪ُ ،‬م ّبي ًنا ميزانَها ّ‬
‫الص َّ‬ ‫ أذكر أمثل ًة‬
‫‪ُ -‬‬
‫الماضي ٍّ‬
‫لكل منهما‪:‬‬ ‫َ‬
‫والفعل‬ ‫رفي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أحد ُد ما د ّل ْت عليه‬
‫َ‬ ‫الص َّ‬
‫أبي ُن وزنَهما ّ‬
‫ثم ّ‬‫الملونتان باألزرق‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الكلمتان‬ ‫‪ّ -‬‬

‫فع ُلها الماضي‬ ‫وزنُها‬ ‫داللتُها‬ ‫الكلم ُة‬

‫ساس‬ ‫فِعالة‬ ‫ِسياسة‬

‫فِالحة‬

‫ف ُأخرى تجري على وزن ِ‬


‫(فعالة)‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬
‫وحر ٍ‬ ‫أذكر َأمثل ًة‬
‫لمهن َ‬ ‫‪ُ -‬‬

‫‪109‬‬
‫يدل عليها فيما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪ِ ،‬‬
‫وأص ُلها بما ُّ‬ ‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫َ‬
‫المخطوط تح َتها في‬ ‫المصادر‬ ‫أتأم ُل‬
‫َ‬ ‫‪ّ -‬‬

‫الدّ الل ُة‬ ‫العبارات‬


‫ُ‬
‫دل على ٍ‬
‫لون‪.‬‬ ‫‪َّ -‬‬ ‫الض ْي ِم ِشعاري‪.‬‬
‫جعلت إبا َء َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫والحركة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االضطراب‬ ‫‪َّ -‬‬
‫دل على‬ ‫الزكا ُم‪.‬‬ ‫السعال‪ْ ،‬‬
‫واشتَدَّ عليه ّ‬ ‫ِ‬
‫المريض ُّ‬ ‫ألح على‬
‫‪َّ -‬‬
‫دل على االمتنا ِع والن ِ‬
‫ّفور‪.‬‬ ‫‪َّ -‬‬ ‫يخفق قل ُبه خفقانًا قو ًّيا ك َّلما رأى المسجدَ األقصى‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫دل على الدّ ِاء‪.‬‬


‫‪َّ -‬‬ ‫ِ‬
‫البحر‪.‬‬ ‫‪ُ -‬ت ْعج ُبني ُز ْرق ُة‬

‫الماضي‪:‬‬ ‫وأذكر فع َلها‬ ‫ِ‬


‫المخطوط تح َتها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫للكلمات‬ ‫رفي‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الص َّ‬
‫الوزن ّ‬ ‫أبي ُن‬
‫‪ّ -‬‬

‫ز ُْر َقة‬ ‫َخ َفقان‬ ‫الزُّكام‬ ‫السعال‬


‫ُّ‬ ‫إباء‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ٍ‬
‫صوت أو ‪.................‬أو‬ ‫وابط على أوزانِها إذا د ّلت على‬
‫الض ِ‬ ‫ِ‬
‫األفعال ال ّثالث ّية ســماع ّي ٌة‪ ،‬لك ّن لها َ‬
‫بعض ّ‬ ‫مصادر‬ ‫ ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .................‬أو ‪ .................‬أو ‪ .................‬أو ‪.................‬‬

‫ٍ‬
‫أوزان منها‬ ‫ِ‬
‫األفعال ال ّثالث ّية قد تأتي على‬ ‫مصادر‬
‫ُ‬

‫فعيل‪ ،‬و ُفعال‪:‬‬ ‫كل‬‫ُفعال من ِّ‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪ِ :..........‬م ْن ك ُِّل فِ ْع ٍل‬ ‫فِعالة‪ :‬م ْن ِّ‬
‫كل‬ ‫فِعال‪ِ :‬م ْن ِّ‬
‫كل‬
‫ِم ْن ك ُِّل فِ ْع ٍل ُّ‬
‫يدل‬ ‫يدل على‬‫فِ ْع ٍل ُّ‬ ‫‪..................‬‬
‫ٍ‬
‫طراب‬ ‫اض‬ ‫ُّ‬
‫يدل على ْ‬ ‫يدل على‬ ‫ٍ‬
‫فعل ُّ‬ ‫يدل على‬ ‫ٍ‬
‫فعل ُّ‬
‫على ‪............‬‬
‫ٍ‬
‫داء ‪............‬‬
‫وحر ٍ‬
‫كة‬
‫‪..................‬‬ ‫ََ‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪............‬‬

‫‪110‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬
‫من األفعال اآلتية‪:‬‬
‫فعل َ‬ ‫ٍ‬
‫صوت من ِّ‬
‫كل ٍ‬ ‫الد َّ‬
‫ال على‬ ‫المصدر ّ‬ ‫ُ‬
‫أصوغ‬ ‫‪-1‬‬
‫َ‬

‫فدع‬ ‫ِ‬ ‫ماء ِ‬ ‫صرخَ ال ّط ُ‬


‫الض ُ‬
‫َّنق ّ‬ ‫البستان‬
‫ُ‬ ‫خض َر‬ ‫اله ُّر‬ ‫َ‬ ‫القلم‬
‫َص َّر ُ‬ ‫فل‬

‫الفقْر ِة األولى من ال ّنص السابق مصدرا على وزن ِ‬


‫(فعالة)‪.‬‬ ‫من ِ‬ ‫أستخرج َ‬ ‫‪-2‬‬
‫ً‬ ‫ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جمل من إنشائي‪ :‬تِجارة‪ُ -‬صداع‪َ -‬غليان‪ُ -‬ص ْفرة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫المصادر اآلتي َة في‬
‫َ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫أوظ ُف‬
‫الس ِ‬
‫ؤالين اآلتيين‪:‬‬ ‫عن ّ‬ ‫‪ - 4‬أجيب ِ‬
‫ِ‬
‫مكان المصد ِر من ِّ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫تركيب‪:‬‬ ‫كل‬ ‫أضعه في‬
‫ثم ُ‬‫ماضيا‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫من المصاد ِر اآلتية ْ‬
‫فع ًل‬ ‫بكل مصد ٍر َ‬ ‫ُ‬
‫أستبدل ِّ‬ ‫أ‌ ‪-‬‬

‫ُه ُ‬
‫زال الجس ِم‬ ‫غان ال ّث ِ‬
‫علب‬ ‫َر َو ُ‬ ‫ِ‬
‫المنافق‬ ‫داع‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬
‫طلوع ّ‬
‫خ ُ‬ ‫مس‬ ‫ُ‬ ‫فحيح األفعى‬
‫ُ‬

‫وأستعين بالمعجمِ إنْ َل ِز َم َ‬


‫األ ْم ُر‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫مصادر‬ ‫ أكتب‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫َ‬

‫طار‬
‫َ‬ ‫َع َط َس‬ ‫ثار‬
‫َ‬ ‫َهت َ‬
‫َف‬ ‫َص َّ‬
‫ف‬ ‫َوثِ َق‬ ‫َط ِر َب‬ ‫َر َج َح‬ ‫َم ُل َح‬ ‫َمز ََج‬

‫ِ‬ ‫أجيب ِ‬ ‫‪ُ -5‬‬


‫األسئلة التي تَليها‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ُ‬ ‫عجمي َة (د ر س)‪ّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫ّ‬ ‫أقرأ الما ّد َة ُ‬
‫الم‬

‫أستزيد‬
‫ّوب‬ ‫روسا‪ :‬عفا و َذ َه َب َأ َث ُر ُه‪ - .‬تقادم َع ْه ُد ُه‪ .‬و‪ -‬الث ُ‬ ‫ود ً‬ ‫س ُ‪َ ، -‬د ْر ًسا ُ‬ ‫در َ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫مز ( ُ‪ِ )-‬‬
‫س الشي َء َد ْر ًسا‪َ :‬غ َّي َر ُه أو‬ ‫ونحو ُه‪َ :‬أ ْخ َلقَ وبل َي‪ .‬و‪ -‬البعير‪َ :‬جرب‪ .‬و‪َ -‬د َر َ‬ ‫ُ‬
‫لبيان‬ ‫الر ُ‬
‫ُيســتخد ُم هذا َّ‬
‫عيــن المضار ِع بالحركةِ‬ ‫ِ‬ ‫الكتاب‬
‫َ‬ ‫الدابة‪ :‬راضها وذ َّللها‪ ،‬و‪-‬‬ ‫س الث َّْو َب‪َ :‬أ ْخ َل َق ُه‪ .‬و‪ّ -‬‬ ‫محا َأ َث َر ُه‪َ .‬و َد َر َ‬
‫ِ ُ‬ ‫ضبط‬
‫ِ‬ ‫راس ًة‪َ :‬قر َأ ُه َ‬ ‫ِ‬
‫توض ُع فو َقهــا أو تحتَها‪.‬‬
‫التي َ‬ ‫العلم‬
‫َ‬ ‫س‬‫وأق َْب َل عليه ليحفظه ويفهمه‪ .‬و ُيقال َد َر َ‬ ‫َ‬ ‫در ًسا‪ :‬ود َ‬ ‫ْ‬
‫(يدرس)‪.‬‬
‫ومعنى َد َر َس ‪ ُ-‬هنا ُ‬ ‫عام‪ :‬أكله شديدً ا‪.‬‬ ‫الح ْن َط َة‪ :‬داسها‪ .‬و‪ّ -‬‬
‫الط َ‬ ‫والفن‪ .‬و‪ِ -‬‬ ‫َّ‬
‫س)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للفعل ( َد َر َ‬ ‫ّالثي َة‬
‫المصادر الث ّ‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫باختالف صيغتِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للفعل (درس)‬ ‫ّالثي‬ ‫ِ‬
‫اختالف معنى المصدر الث ّ‬ ‫َ‬ ‫أوض ُح‬‫ب‪ّ -‬‬
‫س)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل ( َد َّر َ‬ ‫الزياد ُة في‬
‫أبي ُن المعنى الذي أفا َد ْته ّ‬‫جـ ‪ّ -‬‬
‫بحث في المعجمِ عن مصدَ ِر ِ‬
‫الف ْع ِل (ربط)‪.‬‬ ‫د ‪َ -‬أ ُ‬
‫ُ‬

‫‪111‬‬
‫ِ‬
‫األسئلة التي تليه‪:‬‬ ‫عن‬ ‫جيب ِ‬ ‫البوصيري‪ُ ،‬ث ّم ُأ ُ‬
‫ّ‬ ‫بيت‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫أقرأ َ‬
‫الخ ْي ِل بال ُّل َجمِ‬ ‫َكما ُي َر ُّد ِج ُ‬
‫ماح َ‬ ‫ ‬ ‫َم ْن لي بِ َر ِّد ِجماحٍ ِم ْن ِغوا َيتِها‬
‫مملوكي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(البوصيري‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ ‬
‫الملو ُن باألحم ِر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّالثي‬
‫المصدر الث ُّ‬ ‫ُ‬ ‫دل عليه‬ ‫أ ‪ُ -‬أ ّبي ُن ما َّ‬
‫ِ‬ ‫للكلمة الملو ِ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫نة‬ ‫ّ‬ ‫الصريح‬ ‫فعل المصد ِر ّ‬ ‫أكتب َ‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫نتين باألخض ِر‪.‬‬
‫الملو ِ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الكلمتين‬ ‫بين‬
‫ أمي ُز َ‬
‫جـ ‪ِّ -‬‬
‫ِ‬ ‫وائي ِة (الحزام)‪ُ ،‬ث َّم ُأ ُ‬ ‫ِ‬
‫األسئلة التي تليه‪:‬‬ ‫جيب عن‬ ‫الر ّ‬‫عودي (أحمد أبو دهمان) من سيرته ِّ‬
‫ِّ‬ ‫الس‬
‫للروائي ّ‬
‫ِّ‬ ‫اآلتي‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫‪ - 7‬أقرأ ال ّن َّ‬

‫ِ‬
‫البيت‪ .‬لك ّنني بعدَ ها‬ ‫الع ْود َة مباشر ًة إلى‬
‫فطلبت م ّني َ‬
‫ْ‬ ‫السباح َة‪ِ ،‬خ ْف ُت َف َر ْ‬
‫فض ُت‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أمر ْتني أ ّمي أنْ أتع َّل َم ِّ‬
‫صيب َ‬
‫بعض‬ ‫وار الذي ُي ُ‬ ‫الهزيم َة‪ ،‬في ٍ‬
‫الخو َف وال َ‬ ‫ُ‬ ‫السباح َة لكي َأ َّ‬ ‫تع ّل ُ‬
‫الد َ‬
‫تعتبر ُّ‬
‫كانت ُ‬
‫قرية ْ‬ ‫يعرف ْ‬ ‫ظل ولدً ا ال‬ ‫مت ِّ‬
‫العق ِْل!‬ ‫ِ‬ ‫األماكن الشّ ِ‬‫ِ‬ ‫ال ّن ِ‬
‫نقصا في الشّ جاعة‪ ،‬وأحيانًا في َ‬ ‫اهقة ً‬ ‫اس في‬
‫بتصرف)‬
‫ّ‬ ‫(أحمد أبودهمان‪ ،‬الحزام‪،‬‬

‫الكلمات الملو ِ‬
‫نة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫من غي ِر‬
‫ّالثي َة ْ‬ ‫الس ِ‬ ‫أ ‪َ -‬أ ْس‬
‫ّ‬ ‫المصادر الث ّ‬
‫َ‬ ‫ابق‬ ‫ص ّ‬
‫من ال ّن ّ‬
‫تخرج َ‬
‫ُ‬

‫ب ‪ -‬أبي ُن َدالل َة المصاد ِر الثّالثي ِة الملو ِ‬


‫نة باألخض ِر‪.‬‬ ‫ّ ُ ّ‬ ‫ّ‬

‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫ّالثية الملو ِ‬
‫نة‬ ‫فعال المصاد ِر الث ِ‬
‫أذكر َأ َ‬
‫ُ َّ‬ ‫جـ ‪ُ -‬‬

‫‪112‬‬
‫(‪ :)2‬مو�سيقا لغتي و� ُ‬
‫إيقاعها‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫أجيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ثم‬‫ور‪َّ ،‬‬ ‫أتأم ُل ّ‬
‫الص َ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الصو ِر؟‬
‫بين ّ‬ ‫العالقة التي ُ‬
‫تربط َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬ما‬
‫بين الشّ ع ِر والموسيقا‪،‬‬ ‫‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫ناقش العالق َة َ‬
‫ِ‬
‫اإلضاءة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سترشدً ا بما جا َء في‬ ‫ُم‬

‫إضاءة‬ ‫علم موسيقا الشّ ع ِر َ‬


‫(العروض)‬ ‫ُ‬ ‫‪3.5‬‬

‫الجاهلي‬ ‫منذ العص ِر‬‫عراء ُ‬


‫كان الشّ ُ‬ ‫أجيب‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬أقرأ ما يأتي‪ّ ،‬‬
‫عب َ‬
‫رون عن نظمِ‬ ‫أشعارهم‪ ،‬و ُي ّ‬
‫َ‬ ‫ون‬‫ُيغ ّن َ‬ ‫القو ُة‬ ‫ُ‬
‫يقــول أحمد أمين في (كتاب األخــاق)‪« :‬اإلراد ُة هي ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫باإلنشاد‪.‬‬ ‫الشّ ع ِر وإلقائِ ِه‬ ‫الضمي ِر أحال ًما‪،‬‬
‫أوامر ّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪ ،‬ومن غيرها تكونُ‬ ‫الفاعل ُة في‬
‫أماني ال قيم َة لها»‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحياة»‪:‬‬ ‫ويقول أبو القاسمِ الشّ ّاب ُّي في قصيدتِه «إراد ُة‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫ـر‬ ‫ش َأ َبدَ َّ‬


‫الد ْه ِر َب ْي َن ُ‬
‫الح َف ْ‬ ‫َي ِع ْ‬ ‫ـال‬ ‫َو َم ْن ال ُي ِح َّب ُص ُعو َد ِ‬
‫الج َب ِ‬
‫أستزيد‬
‫ــروض معرف ُة‬ ‫ِ‬ ‫غايــ ُة علــ ِم ال َع‬ ‫ثم ُأ ُ‬
‫ناقش‪:‬‬ ‫ِ‬
‫السابقين‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫القولين‬ ‫أتأم ُل المعنى في‬
‫‪ّ -‬‬
‫وس ّم َي‬ ‫ــعر‪ُ ،‬‬‫الش ِ‬ ‫صح ِة موسيقا ّ‬ ‫ّ‬ ‫طرح ُه أحمد أمين وأبو القاسم الشّ ّاب ّي؟‬ ‫ُ‬
‫المشترك الذي َ‬ ‫‪ - 1‬ما المعنى‬
‫عرض‬ ‫ــعر ُي ُ‬
‫الش َ‬ ‫ألن ّ‬ ‫(عروضا)؛ َّ‬ ‫ً‬
‫عليه‪ ،‬أي يوزن بواسطته‪.‬‬ ‫األسلوب الذي ا ّت َبع ُه ٌّ‬
‫كل منهما؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ما‬
‫ُ‬
‫الخليل‬ ‫ِ‬
‫ــروض‪:‬‬ ‫واض ُع عل ِم ال َع‬ ‫ِ‬
‫عر عن ال ّنث ِر؟‬ ‫ُ‬
‫يختلف الشِّ ُ‬ ‫‪ - 3‬بِ َم‬
‫وأخرجه‬‫َ‬ ‫الفراهيدي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫ب ُن أحمــدَ‬
‫ِ‬
‫البيت؟‬ ‫صح َة موسيقا الشّ ع ِر في‬ ‫ُ‬ ‫الض ُ‬
‫بحرا‪ ،‬وزا َد عليه‬ ‫عشر ً‬ ‫في خمس َة َ‬ ‫يكشف ّ‬ ‫ابط الذي‬ ‫‪ - 4‬ما ّ‬
‫(المتــدارك)‪،‬‬ ‫بحــرا ُ‬ ‫ً‬ ‫األخفش‬‫ُ‬
‫بحرا‬ ‫عشــر ً‬‫َ‬ ‫فأصبحــت ســ ّت َة‬ ‫روضي ٌة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫مصطلحات َع‬
‫ٌ‬
‫عروض ًّيا‪.‬‬ ‫في‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫حجن ال ّث َق ِّ‬‫البسيط) ألبي ِم‬
‫ِ‬ ‫اآلتيين من (البح ِر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيتين‬ ‫‪ُ -‬‬
‫أقرأ‬

‫عن ُخ ُلقي‬
‫عن ديني َو ْ‬
‫القوم ْ‬
‫َ‬ ‫وسائلي‬ ‫وكثرتِه‬‫اس عن مالي َ‬ ‫تسألي ال ّن َ‬
‫‪ - 1‬ال ْ‬
‫بالو َر ِق‬ ‫المال يوما بعـدَ ِق ّلـتِ ِ‬
‫ب َ‬ ‫الج ْد ِ‬
‫العود بعدَ َ‬
‫ُ‬ ‫و َي ْكتسي‬ ‫ـه‬ ‫ُ ً ْ‬ ‫كثـر‬
‫‪ - 2‬قـد َي ُ‬

‫‪113‬‬
‫المخط ِط اآلتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫مكوناتِه وفقَ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ ّ‬ ‫ِ‬
‫متساويين‪،‬‬ ‫يتكو ُن من ‪...................‬‬
‫فأجد أنّه ّ‬
‫ُ‬ ‫األو َل‪،‬‬ ‫أتأم ُل َ‬
‫البيت ّ‬ ‫‪ّ -‬‬

‫البيت الشِّ ُّ‬


‫عري‬ ‫ُ‬

‫الع ُج ُز‬
‫َ‬ ‫الص ْد ُر‬
‫َّ‬

‫القوم عن ديني َوعن ُخ ُلقي‬


‫َ‬ ‫وسائلي‬ ‫وكثرتِه‬
‫الناس عن مالي َ‬
‫َ‬ ‫ال تسألي‬

‫ِ‬
‫البيت ال ّثاني‪:‬‬ ‫‪ -‬أحدّ ُد أجزا َء‬

‫ِ‬
‫البيت‬ ‫َع ُج ُز‬ ‫ِ‬
‫البيت‬ ‫صدْ ُر‬

‫خاصا وإيقا ًعا منت َظ ًما يتم ّي ُز عن ِ‬


‫غيره‪.‬‬ ‫وأالحظ َّ‬
‫أن لهما وزنًا ًّ‬ ‫ُ‬ ‫الس ِ‬
‫ابقين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بالبيتين ّ‬ ‫‪ -‬أتغنّى‬

‫ِ‬
‫روض‪:‬‬ ‫حات ال َعروض َّي ِة في ِعل ِم ال َع‬
‫بعض المصط َل ِ‬
‫أستنتج َ‬‫ُ‬
‫كسوره من ‪......................‬‬
‫ُ‬ ‫ف َم‬
‫عر ُ‬ ‫الش ِ‬
‫عر‪ ،‬به ُي َ‬ ‫ُ‬
‫ميزان ّ‬ ‫ِ‬
‫روض‪:‬‬ ‫علم ال َع‬
‫* ُ‬
‫ِ‬
‫متساويين‪.‬‬ ‫يتكو ُن من ‪......................‬‬
‫عر ّ‬ ‫الش ِ‬
‫سطر من ّ‬ ‫الش ْع ِر‪ٌ :‬‬
‫بيت ِّ‬ ‫* ُ‬
‫ِ‬
‫البيت‪.‬‬ ‫طر ‪ ......................‬من‬ ‫ِ‬
‫البيت‪ّ :‬‬ ‫البيت‪َ * .‬ع ُج ُز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيت‪ّ :‬‬ ‫صدر‬
‫الش ُ‬ ‫طر ‪ ......................‬من‬‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫*‬
‫الخاص الذي على مثاله يجري ناظِ ُم ِّ‬
‫الش ْع ِر‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الوزن‬ ‫البحر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫*‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪4.5‬‬
‫أجيب عن الس ِ‬
‫ؤال ا ّلذي يليها‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬ ‫باألبيات ّ ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الشعر ّية اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫‪ -‬أتغنّى‬

‫و ُألقي بهــا في مهــاوي ّ‬


‫الردى‬ ‫ــأ ْح ِم ُل روحي علــى راحتي‬ ‫َس َ‬
‫غيــظ ِ‬
‫العــدى‬ ‫ُ‬ ‫ممــات َي‬ ‫وإ ّمــا‬ ‫ديـــق‬ ‫الص‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫تســر ّ‬
‫ُّ‬ ‫فإ ّمــا حيــا ٌة‬
‫فقلبــي حديــدٌ ونــاري َلظــى‬ ‫بقلبــي ســأرمي وجــوه الع ِ‬
‫داة‬ ‫َ ُ‬
‫فلسطيني)‬ ‫شاعر‬ ‫الرحي ِم محمود‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫(عبد ّ‬
‫وعجزه‪.‬‬
‫َ‬ ‫كل ٍ‬
‫بيت‬ ‫‪ -‬أحدّ ُد صدْ َر ِّ‬

‫‪114‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫الج ْد َو ِل اآلتي‪:‬‬ ‫برات ِ‬


‫وق َيمٍ اك َت َس ْب ُتها في َ‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّو ُن ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫تعبيرات أدب ّي ٌة أعجبتْني‬
‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫ودروس ُمستفاد ٌة‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫مهارات تم ّكن ُ‬


‫ْت منها‬ ‫ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ق ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫َتساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬

‫‪115‬‬
‫الو ْح َدةُ الخامسةُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األدب َ‬
‫الق ِ‬
‫ديم‬ ‫ِم َن‬

‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َلوال ِخ ٌ‬


‫كـار ُم‬ ‫ُبغا ُة النَّدى م ْن َأ َ‬
‫ين ُتؤتى َ‬ ‫الل َسنَّها ِّ‬
‫الش ْع ُر ما َدرى‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫تمام‪ ،‬حبيب بن أوس ال ّط ّ‬
‫ائي‪،‬‬ ‫(أبو ّ‬

‫‪116‬‬
‫ِ‬
‫الخامسة‬ ‫الو ْح َد ِة‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫(‪َ )1‬م َ‬
‫الربط بني‬
‫النص يف نفس القارئ‪ ،‬مع ّ‬ ‫األثر االنفعا ّيل الذي يرتكه ّ‬ ‫ــمعي‪ :‬ذكر تفصيــات حول صفات‬
‫ُّ‬ ‫الس‬
‫ُّــر ّ‬
‫(‪ )1.1‬التّذك ُ‬
‫النص وسياقاته التّارخي ّية واالجتامع ّية رب ًطا ًّ‬
‫دال‪.‬‬ ‫أفكار ّ‬ ‫النص املسموع‪.‬‬
‫وردت يف ّ‬
‫ِ‬
‫تذو ُق املقروء ونقدُ ُه‪ :‬تعليل األثر اجلام ّيل لبنية اجلملة‬ ‫فه ُم املســمو ِع وحتلي ُل ُه‪ :‬حتديد بعض ّ‬
‫الصفات ا ّلتي‬ ‫(‪ْ )2.1‬‬
‫(‪ُّ )3 .3‬‬
‫يف إيصال املعنى إىل القــارئ‪ ،‬وتوضيح الغرض من توظيف‬ ‫وردت يف املسموع‪.‬‬
‫الكناية‪.‬‬ ‫النص املسموع‪،‬‬
‫اســتنتاج املعاين الضمن ّية أو غري املبارشة يف ّ‬
‫ِ‬ ‫وربط األسباب بالنتائج‪.‬‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬
‫(‪َ )4‬م َ‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪ :‬اختيــار الكلامت والرتاكيب‬ ‫تنظيــم حمتوى‬ ‫(‪)1.4‬‬
‫النص‬ ‫تذو ُق املســمو ِع ونقدُ ُه‪ :‬إبداء ّ‬
‫الرأي يف أفكار ّ‬ ‫(‪ُّ )3.1‬‬
‫ُ‬
‫الواردة يف النص املسموع‪.‬‬
‫املعربة عن املعنى‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّدث‪:‬‬
‫إخباري‬
‫ٍّ‬ ‫نص‬‫أشــكال كتاب ّية خمتلفة‪ :‬كتابة ٍّ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2 .4‬‬ ‫(‪َ )2‬م َ‬
‫مناسبة ُأ َمِية‪ٍ.‬‬
‫ٍ‬ ‫عن‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايا املتحدّ ِ‬
‫َّ‬ ‫ث‪ :‬املحافظة عىل اهلدوء واالتّزان وضبط‬
‫االنفعاالت واملشاعر‪ ،‬يف أثناء احلديث‪ ،‬ضب ًطا ذات ًّيا تا ًّما‪.‬‬
‫غوي‪:‬‬ ‫(‪ )5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬ ‫(‪ )2 .2‬بناء حمتوى التحدُّ ِ‬
‫ث‪ :‬اســتخدام مجل قصرية مناسبة‬
‫مفاهيم رصف ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬صياغة مصادر‬ ‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫يف احلديث‪.‬‬
‫األفعال غري ال ّثالث ّية صياغ ًة صحيح ًة‪ ،‬مع متييز مصادر األفعال‬
‫عــة‪ :‬توظيف‬ ‫ــة متنو ٍ‬ ‫ســياقات حيوي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫(‪ )3 .2‬التحــدُّ ُ‬
‫ث يف‬
‫الثالث ّية من غري ال ّثالث ّية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشخص ّية يف احلديث توظي ًفا مناس ًبا‪.‬‬ ‫اخلربات والتّجارب ّ‬
‫مفاهيم رصف ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬توظيف مصادر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيــف‬ ‫(‪)2.5‬‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫األفعال غري ال ّثالث ّية توظي ًفا‬ ‫الق ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫هار ُة ِ‬
‫(‪َ )3‬م َ‬
‫غة وإيقا ُعها‪ :‬اســتنتاج مفاهيم‬ ‫ف موســيقا ال ّل ِ‬ ‫تعــر ُ‬ ‫واجلمل ومت ُّث ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪ُّ )3.5‬‬ ‫ــل املعنى‪ :‬قراءة ّ‬
‫النص‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قــراء ُة‬
‫ومصطلحات عروض ّيــة (املقطع القصري‪ ،‬املقطــع ال ّطويل‪،‬‬ ‫معبة‬
‫قراءة صامتة ضمن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراءة جهر ّية سليمة ّ‬
‫رويض)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الكتابة ال َعروض ّية‪ ،‬التّقطيع ال َع‬ ‫ممثلة للمعنى‪.‬‬
‫توظيف موســيقا ال ّل ِ‬
‫غــة وإيقا ُعهــا‪ :‬كتابة األبيات‬ ‫ُ‬ ‫(‪)4.5‬‬ ‫ِ‬
‫املقــروء وحتلي ُل ُه‪ - :‬اســتنتاج معاين الكلامت‬ ‫ــم‬
‫فه ُ‬‫(‪ْ )2.3‬‬
‫الشعر ّية كتاب ًة َعروض ّي ًة صحيح ًة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النص املقروء‪ ،‬وتوظيف اخللف ّيــة املعرف ّية‪ ،‬وحتديد‬ ‫اجلديــدة يف ّ‬

‫الو ْح َد ِة‬ ‫ُم ْحت ََو ُ‬


‫يات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬
‫ِ‬
‫المشاعر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪ :‬قراء ُة‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬

‫اسي)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األدب الع ّب ِّ‬ ‫وفه ٍم‪ :‬بِ َم التّع ُّل ُل ال ٌ‬
‫أهل وال وط ُن (قصيد ٌة شعر ّي ٌة م َن‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬

‫مناسبة ُأ َم ِم ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫إخباري عن‬
‫ٌّ‬ ‫حتوى‪ٌّ :‬‬
‫نص‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫صرفي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫األفعال غير ال ّثالث ّي ِة‪( .‬مفهو ٌم‬
‫ِ‬ ‫مصادر‬
‫ُ‬ ‫أبني ُلغتي‪ :‬أ ‪-‬‬
‫العروضي‪( .‬موسيقا لغني وإيقا ُعها)‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ّقطيع‬
‫ب ‪ -‬الت ُ‬ ‫ ‬

‫‪117‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫إضاءة‬
‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫آداب االستما ِع‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫ظهــر االهتمــا َم بما أســم ُع‬
‫ُ‬ ‫* ُأ‬
‫تفاعل مع المتحدّ ِ‬ ‫وأعب ُر‬
‫ّ‬ ‫أتأم ُل ّ‬
‫الصور َة‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ث‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُم ً‬
‫إلي‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫بالحديث‬ ‫جل َل ُيحدِّ ُثني‬
‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫«إن َّ‬ ‫عما توحيه ّ‬ ‫بلغتي ّ‬
‫ٍ‬
‫معان وأفكا ٍر‪.‬‬ ‫من‬
‫لم أســم ْعه ُّ‬
‫قط‪،‬‬ ‫فأنصت له ْ‬
‫كأن ْ‬ ‫ُ‬
‫وقد سمعتُه َ‬
‫قبل ْ‬
‫أن يولدَ »‪.‬‬
‫تابعي)‪ ‬‬
‫ٌّ‬ ‫(عطا ُء ب ُن أبي ٍ‬
‫رباح‪ ،‬فقي ٌه‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬

‫مما يأتي‪:‬‬
‫كل ّ‬ ‫َ‬
‫الفراغ في ٍّ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أمأل‬
‫من مالِه هو‪.................... :‬‬ ‫ِ‬
‫إلنفاق درهمٍ‬ ‫ذاهب‬
‫ٌ‬ ‫طريقه وهو‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫البخيل في‬ ‫الر ُ‬
‫جل‬ ‫خص الذي رآه ّ‬ ‫أ ‪ -‬الشّ ُ‬
‫ِ‬
‫وداره هو‪.................... :‬‬ ‫ِ‬
‫البخيل‬ ‫الر ِ‬
‫جل‬ ‫ِ‬
‫خص الذي استولى على مال ّ‬ ‫ب ‪ -‬الشّ ُ‬
‫ِ‬
‫المنفعة ال ت َُع ُّد هو‪.................... :‬‬ ‫العنبري ُة أنّ ُله ُو ً‬
‫جوها من‬ ‫رأت معاذ ُة‬ ‫ِ‬
‫األضحية ا ّلذي ْ‬ ‫الجزء من‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ضحية هي‪:‬‬ ‫األ‬ ‫قبل أن يلتقيها ويسأ َلها عن ِ‬
‫قديد ُ‬ ‫قصة معاذة) َ‬ ‫مني ُ‬
‫َ‬ ‫مر ْت على الشّ يخِ (راوي ّ‬ ‫ـة التـــي َّ‬ ‫الز ّ‬
‫المـــد ُة ّ‬
‫ّ‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪......................‬‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫الصحيح َة ٍّ‬


‫لكل ّ‬ ‫أختار اإلجاب َة ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫لسان‪:‬‬ ‫وردت على‬ ‫قطع َت»‬ ‫من ٍ‬
‫ْ‬ ‫أرض قد ْ‬ ‫«كم ْ‬
‫أ ‪ -‬عبار ُة ْ‬
‫ِ‬
‫البخيل‪.‬‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫ابن‬ ‫ِ‬
‫البخيل‪ .‬‬ ‫الر ِ‬
‫جل‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫أهل ّ‬
‫ِ‬
‫البخيل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أقرباء‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫أحد‬ ‫ ‬ ‫البخيل ِ‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-3‬‬

‫العنبري ِة ّ‬
‫مقد َم ًة من‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫هدي ًة لمعاذ َة‬ ‫ُ‬
‫ضحية ّ‬ ‫األ‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫كانت ُ‬
‫عمها‪.‬‬
‫‪ِّ - 2‬‬ ‫ ‬ ‫أهل ِ‬
‫زوجها‪.‬‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫عمها‪.‬‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫ابن ِّ‬ ‫ ‬ ‫‪ - 3‬ابنِها‪.‬‬
‫الجديدة وصالبتِها هو‪:‬‬
‫ِ‬ ‫قو ِة القُ دو ِر‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫انتفعت به معاذ ُة في زيادة ّ‬
‫ِ‬
‫ضحية ا ّلذي‬ ‫جزء ُ‬
‫األ‬ ‫جـ ‪ُ -‬‬
‫الحار‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الد ُم‬
‫‪ّ -2‬‬ ‫ ‬‫الع ْظمِ ‪.‬‬
‫دس ُم َ‬
‫‪َ -1‬‬
‫الص ُ‬
‫وف‪.‬‬ ‫‪ّ -4‬‬ ‫ ‬
‫الجلد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪118‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫استمع ُت إليه‪:‬‬
‫ْ‬ ‫حسب ُورودها فيما‬
‫َ‬ ‫مما يأتي‬ ‫‪ - 1‬أك ُت ُب الكلم َة ا ّلتي تؤ ّدي معنى ٍّ‬
‫كل ّ‬
‫الكلم ُة في الن ِّّص المسمو ِع‬ ‫المعنى‬

‫‪......................................‬‬ ‫يعزف لألفاعي‪.‬‬


‫ُ‬ ‫الحاوي الذي‬ ‫القص ُة األولى‬
‫ّ‬

‫‪......................................‬‬ ‫ِ‬
‫الخبز و ُيط ِّي ُب ُه‪.‬‬ ‫ما ُيج َع ُل َ‬
‫مع‬
‫ِ‬
‫المرأة‪.‬‬ ‫زوج‬ ‫القص ُة الث ُ‬
‫ّانية‬
‫‪......................................‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬

‫‪......................................‬‬ ‫المج َّف ُ‬


‫ف‪.‬‬ ‫حم ُ‬‫ال ّل ُ‬

‫العنبري ِة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫قص ِة معاذ َة‬ ‫ِ‬
‫والصورة التي تمث ُّل معناها فيما يأتي‪ ،‬وفقًا لما فهم ُته من ّ‬
‫ِ‬
‫بين الكلمة ّ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫أصل َ‬
‫ِ‬
‫الق ْد ُر‬ ‫الم ُ‬
‫ندفة‬ ‫ِ‬ ‫راب‬ ‫ِ‬
‫الج ُ‬ ‫الخ ّط ُ‬
‫اف‬ ‫ُ‬

‫عدوا لسياستِهم‬ ‫َ‬


‫األكل ًّ‬ ‫عدوا‬ ‫الش ِّح وال ّتقتي ِر‪ُ ،‬‬
‫حيث ّ‬ ‫البخالء في ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الجوانب التي ركّ َز عليها‬ ‫المأكل من أبر ِز‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫البخل في‬ ‫‪-3‬‬
‫ومنطقي ًة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والبراهين التي تبدو في ظاه ِرها مقنع ًة‬
‫َ‬ ‫جج‬
‫الح َ‬ ‫االقتصادي ِة‪ ،‬وساقوا ُ‬
‫ّ‬
‫العنبري ِة بخ َلهما؟‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫البخيل ومعاذ َة‬ ‫جل‬‫الر ِ‬ ‫‪ -‬بِ َم َّبر َر ٌّ‬
‫كل من ّ‬
‫تسلسل حدوثِها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫حسب‬
‫َ‬ ‫القص ِة األولى‪ ،‬أر ّق ُمها‬
‫ّ‬ ‫وردت في‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بأحداث‬ ‫ٌ‬
‫مرتبطة‬ ‫ُ‬
‫اآلتية‬ ‫ور‬
‫الص ُ‬
‫‪ُّ - 4‬‬

‫‪119‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫محكمة لالنتفاعِ بِ ُ‬ ‫العنبري ُة إلى ُخ ّط ٍة‬ ‫التفك ِر‬
‫ّ‬
‫جزء منها‪.‬‬
‫يضيع ٌ‬
‫ُ‬ ‫حيث ال‬
‫ضحية ُ‬ ‫األ‬ ‫ّ‬ ‫لت معاذ ُة‬
‫توص ْ‬‫والتأم ِل ّ‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 5‬بعدَ‬
‫جزء الفائد َة التي حقَّق ْتها معاذ ُة منه‪:‬‬‫كل ٍ‬ ‫تحت ِّ‬ ‫وأحد ُد َ‬ ‫اآلتي‪،‬‬ ‫المخط َط‬
‫ّ‬ ‫أتأم ُل‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ّ -‬‬

‫ِ‬
‫ال َف ْر ُث َ‬
‫والب ْع ُر‬ ‫المطبوخة‬ ‫دسم العظا ِم‬
‫ُ‬ ‫المج ّف َف ُة‬
‫العظام ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صران‬ ‫الم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القرن‬ ‫ال ّل ُ‬
‫حم‬

‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‬ ‫أبي ُن في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫مشاعر ش ّتى ْ‬ ‫العنبري ُة َ‬ ‫‪ - 6‬تق ّل ْ‬
‫تدبير جميعِ أجزائها‪ّ .‬‬
‫َ‬ ‫أتم ْت‬
‫األضحية إلى أنْ ّ‬ ‫مذ وصل ْتها‬ ‫َ‬ ‫بين‬ ‫ّ‬ ‫بت معاذ ُة‬
‫القص ِة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫مع أحداث ّ‬ ‫بالتدرجِ َ‬
‫ّ‬ ‫سيطر على معاذةَ‪ ،‬وفقَ ظهو ِره‬
‫َ‬ ‫كل شعو ٍر‬‫بب ورا َء ِّ‬ ‫الس َ‬
‫ّ‬
‫الش ِ‬
‫عور‬ ‫وراء هذا ُّ‬
‫الكامن َ‬
‫ُ‬ ‫بب‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬ ‫ت به معاذ ُة العنبر ّي ُة‬
‫أحس ْ‬
‫الشعور الذي ّ‬
‫ُ‬
‫الحزن والكآب ُة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫والغم‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الهم‬
‫ُّ‬ ‫‪2‬‬

‫واالنشراح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫رور‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬ ‫‪3‬‬

‫ِ‬
‫جنس‬ ‫البر والخي ِر‪ ،‬وجزاؤُ ه من‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -7‬‬
‫ممنوع عن ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫اإلحسان‪،‬‬ ‫محبوس عن‬
‫ٌ‬ ‫«البخيل‬ ‫البخيل‪:‬‬ ‫تعليقه على‬ ‫القيمِ في‬
‫ابن ِّ‬
‫يقول ُ‬
‫حاجة»‪ .‬أد ّل ُل‬
‫ٌ‬ ‫يكاد تُقضى ُله‬ ‫ِ‬
‫والحزن‪ ،‬ال ُ‬ ‫والغم‬ ‫الهم‬ ‫ممنوع من االنشراحِ ‪ُ ،‬‬ ‫الصد ِر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫كثير ِّ‬
‫قليل الفرحِ ‪ُ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ضي ُق ّ‬
‫عمله؛ فهو ّ‬
‫العنبري ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قص ِة معاذ َة‬
‫وبآخر من ّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫البخيل‬ ‫قص ِة‬ ‫ٍ‬
‫بموقف من ّ‬ ‫القيمِ‬
‫ابن ّ‬
‫صح ِة ِ‬
‫قول ِ‬ ‫على ّ‬

‫‪120‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬
‫وك ْم ِمن رفيعٍ قد ْ‬
‫أخ َم ْل َت!»‪.‬‬ ‫للدرهمِ قو ُله‪« :‬وكم من ِ‬
‫خام ٍل َر َف ْع َت! َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫البخيل ّ‬ ‫ِ‬
‫مخاطبة‬ ‫‪ - 1‬ور َد في‬
‫فقدها‪.‬‬‫وجودها أو ِ‬‫ِ‬ ‫حال‬ ‫ِ‬
‫المرء في ِ‬ ‫الدراهمِ في‬ ‫تأثير ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مبي ًنا َ‬ ‫الجملتين‪ّ ،‬‬ ‫بين‬
‫المقابلة َ‬ ‫أفس ُر وج َه‬
‫‪ّ -‬‬
‫االستماع‬
‫ُ‬ ‫يمك ُنني‬
‫وكانت من أبر ِز الس ِ‬
‫مات‬ ‫ْ‬ ‫بصورة جلي ٍة في ِ‬
‫كتابه «البخالء»‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الجاحظ‬ ‫ظهرت روح الس ِ‬
‫خرية لدى‬ ‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫مر ًة‬
‫ص ّ‬ ‫إلى ال ّن ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُّ‬
‫العنبري ِة‪ ،‬مبد ًيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫البخيل ومعاذ َة‬ ‫الر ِ‬
‫جل‬ ‫مظاهر هذه السخرية عندَ ّ‬ ‫َ‬ ‫أبي ُن‬‫التي انمازَ بها أسلو ُبه‪ّ .‬‬
‫الساخ ِر في ِ‬ ‫ِ‬
‫نفس المتلقّي‪.‬‬ ‫رأيي في تأثي ِر هذا الوصف ّ‬
‫ِ‬ ‫داللة تكرا ِر هذا‬ ‫ِ‬ ‫(أما) في حديثِها عن االنتفاعِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحرف؟‬ ‫ُ‬ ‫ضحية‪ .‬ما‬ ‫باأل‬ ‫العنبري ُة من تكرا ِر حرف الشّ رط ّ‬ ‫ّ‬ ‫أكثرت معاذ ُة‬
‫ْ‬ ‫‪-3‬‬
‫المتلقّي‪.‬‬ ‫نفس ُ‬ ‫ُأبدي رأيي في تأثي ِر هذا ال ّتكرا ِر في ِ‬

‫يدفعه‬ ‫ِ‬
‫للبخيل ما ُ‬ ‫َ‬
‫عرض‬ ‫«وربما‬ ‫ِ‬
‫البخيل‪ّ :‬‬ ‫َ‬
‫سلوك‬ ‫راح ُيح ِّل ُل‬ ‫يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في كتابِه «ال ّنظرات» َ‬
‫حين َ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫شيء من مالِه‪ ،‬فإذا وضع يدَ ه في ِ‬
‫ٍ‬ ‫إلى ِ‬
‫كهربائيا قد سرى‬
‫ًّ‬ ‫ارا‬‫أحس كأنَّ َّتي ً‬
‫مما فيه‪َّ ،‬‬
‫القبض على شيء ّ‬ ‫َ‬ ‫وحاول‬ ‫كيسه‬ ‫َ‬ ‫بذل‬
‫صفرا كما أدخ َلها»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأعيت أنام ُلها على‬ ‫نفسه إلى ِ‬
‫من ِ‬
‫فأخرجها ً‬
‫َ‬ ‫واالنثناء‪،‬‬ ‫االلتواء‬ ‫ْ‬ ‫جت أعصا ُبها‬
‫يده‪ ،‬فتش َّن ْ‬
‫البخيل يمث ُّل َ‬
‫قول المنفلوطي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الرجل‬
‫قصة ّ‬‫أذكر موق ًفا واحدً ا في ّ‬
‫أ ‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫اإلنفاق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البخيل عن‬ ‫آخر المتناعِ‬ ‫ً‬
‫تحليل َ‬ ‫مقترحا‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫تحليل المنفلوطي‪،‬‬ ‫منطقي ِة‬
‫ّ‬ ‫ب ‪ -‬أبدي رأيي في‬

‫‪121‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫امل�شاعر‬
‫ِ‬ ‫قراء ُة‬
‫إضاءة‬
‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ِم ْن ِ‬
‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬
‫ث‬
‫واألدب واحترا َم‬
‫َ‬ ‫طــف‬
‫َ‬ ‫* ُأ ُ‬
‫ظهر ال ُّل‬ ‫ِ‬
‫حاولة‬ ‫نجح في ُم‬ ‫شخص‬‫ٌ‬ ‫‪ -‬في الص ِ‬
‫ورة‬
‫اآلخرين في ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫أثناء حديثي‪.‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫صديق ِه؛‬
‫ِ‬ ‫تغي ِر مالمحِ‬ ‫بب في ُّ‬ ‫الس ِ‬
‫معرفة ّ‬
‫ِ‬
‫ــخص‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أفكار ّ‬
‫الش‬ ‫مع‬‫«ك ْن ُمتعاط ًفا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َع ْنه‪.‬‬ ‫واستطاع أنْ ُيخ ِّف َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يتوقون إلى‬ ‫اآلخر ور َغباته؛ فالن ُ‬
‫ّاس‬
‫ِ‬ ‫‪-‬بمشــاركة زميلــي‪ /‬زميلتي‪-‬‬‫ِ‬ ‫* أتنب ُ‬
‫ــأ‬
‫َ‬
‫ندرك‬ ‫ويريــدون منّا ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫ّعاطف‪،‬‬ ‫الت‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫ويشعرون به»‪.‬‬ ‫َ‬
‫يرغبون فيه‬ ‫َّ‬
‫كل ما‬ ‫ذلك‪.‬‬‫مك َن ُه من َ‬
‫المناسب ا ّلذي ّ‬‫ِ‬ ‫بال ّتصر ِ‬
‫ف‬ ‫ّ‬
‫أمريكي)‬
‫ّ‬ ‫(ديل كارنيجي‪ ،‬مؤ ّلف‬

‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫ث‬‫المتحد ِ‬
‫ّ‬ ‫(‪ )1 .2‬من مزايا‬
‫ِ‬
‫وإدراك ما‬ ‫باآلخرين‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلحساس‬ ‫اآلخرين‪ :‬هي القُ در ُة على‬
‫َ‬ ‫ِقراء ُة مشاع ِر‬
‫ِ‬
‫ـــزان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الهدوء واال ّت‬ ‫ُ‬
‫أحافظ على‬
‫نفوسهم مشاعر الس ِ‬
‫عادة أو‬ ‫ِ‬ ‫أثار في‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫فك َ‬ ‫ُي ّ‬
‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫يشعرون به في موقف ما‪َ ،‬‬ ‫رون أو‬
‫وأضبط انفعاالتي ومشاعري في‬
‫ُناسب‬ ‫ٍ‬
‫عبارات ت ُ‬ ‫ِ‬
‫بتوظيف‬ ‫ِ‬
‫الموقف‪،‬‬ ‫معهم بما ُيالئِ ُم ِس َ‬
‫ياق‬ ‫حد ِ‬
‫ث َ‬ ‫األلمِ ‪ ،‬وال ّت ُّ‬
‫تاما‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث ً‬ ‫ِ‬
‫ذاتيا ًّ‬
‫ضبطا ًّ‬ ‫أثناء‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫ِس َ‬
‫ياق‬
‫بين محتوى الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ورة ا ّلتي اخترناها؛ بوضعِ‬ ‫ُّ‬ ‫الصو ِر الثالث اآلتية‪ّ ،‬‬
‫ثم نَربِ ُط َ‬ ‫أشترك مع زميلي في اختيا ِر صورة واحدة من ُّ‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مقابل ما ي ِ‬ ‫رقمِ الص ِ‬
‫الالحق‪.‬‬ ‫الجدول‬ ‫واردة في‬ ‫عبارات‬ ‫ناس ُبها من‬ ‫َ ُ‬ ‫ورة‬ ‫ّ‬

‫بصورة َلبِ َق ٍة في‬


‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الج َس ِد؟‬
‫أتصر ُف‬
‫ّ‬ ‫كيف‬ ‫مشاعر اآلخ ِرين؟‬
‫َ‬ ‫لماذا َأت ّ‬
‫َفه ُم‬ ‫كيف ُ‬
‫أقرأ ُلغَ َة َ‬ ‫َ‬
‫ف ُمح ِرجٍ ؟‬‫َمو ِق ٍ‬
‫ْ‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪122‬‬
‫فعله أو انفعاالتِه ِمن ِ‬
‫مالمحِ وج ِه ِه‪.‬‬ ‫وأراقب ر ّد َة ِ‬
‫ُ‬ ‫الموقف الذي أ ّث َر في الشّ ِ‬
‫خص‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ‬ ‫‪-‬‬

‫يشعر به‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وأشعر بما‬
‫َ‬ ‫أفك َر فيما ّ‬
‫يفك ُر‬ ‫ُ‬
‫وأحاول أنْ ّ‬ ‫مكان الشّ ِ‬
‫خص‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أضع نفسي‬
‫‪ُ -‬‬

‫ِ‬
‫الشخص‪.‬‬ ‫وتفاعل‪ ،‬مبد ًيا تعاطفي واهتمامي وتقديري لمشاع ِر‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بانتباه‬ ‫‪ُ -‬أصغي‬

‫سماع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫(يؤسفني‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫موقف ما؛ ً‬ ‫بالض ِ‬
‫يق من‬ ‫يشعر ّ‬ ‫ِ‬
‫الشخص إن كان‬ ‫ٍ‬
‫كلمات تخ ّفف عن‬ ‫أستخدم‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫بد أنّك ستتجاوزُ ما‬
‫مؤلما حقًّا ‪ ،...‬ال ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عصيب ‪ ،...‬ذلك يبدو ً‬ ‫بوقت‬ ‫تمر‬
‫عرفت أنّك ُّ‬
‫ُ‬ ‫ذلك ‪ ،...‬لقد‬
‫ٍ‬
‫شيء على ما ُيرام ‪.)...‬‬ ‫ويكون ُّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫أنت فيه‪،‬‬

‫ٍ‬
‫بقصد أو بغي ِر قصد‪.‬‬ ‫در م ّني‬ ‫أعترف بالخطأ َ‬
‫ُ‬
‫عما َب َ‬
‫عتذر ّ‬
‫وأ ُ‬ ‫‪-‬‬

‫ِ‬
‫ومشاع َرهم‪.‬‬ ‫اآلخرين‬ ‫َ‬
‫ظروف‬ ‫راعيا‬ ‫حاسب نفسي باستمرا ٍر ُ‬‫‪ُ -‬أ‬
‫َ‬ ‫راجعها‪ُ ،‬م ً‬
‫وأ ُ‬ ‫ُ‬

‫ُ‬
‫الموقف‪.‬‬ ‫َ‬
‫أفرض نفسي عليه‪ ،‬وبما يقتضيه‬ ‫دون أن‬ ‫بشكل ٍ‬
‫لبق َ‬ ‫ٍ‬ ‫أقترب من الشّ ِ‬
‫خص‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫وأمنحه فرص َة ال ّتعبي ِر عن مشاع ِره‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باألمان‪،‬‬ ‫خص‬ ‫ٍ‬
‫مناسب ُيشعر الشّ َ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫البصري‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫واصل‬ ‫‪ّ -‬‬
‫أوظ ُف ال ّت‬
‫دون مقاطعتِه‪.‬‬

‫االجتماعي ِة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫بتقوية عالقاتي‬ ‫مع اآلخرين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫من المو ّدة واأللفة َ‬
‫جسورا َ‬
‫ً‬ ‫‪ -‬أبني‬

‫تقلق‪ ،‬أنا‬
‫مثل‪( :‬ال ْ‬ ‫ٍ‬
‫عبارات َ‬ ‫أمكن؛ مستخد ًما‬ ‫ُ‬
‫وأعرض عليه المساعد َة ما‬ ‫أعب ُر عن دعمي للشّ ِ‬
‫خص‬
‫َ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫تجاه َك؟ ‪.)....‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أفعل‬ ‫بجانبِك‪ ،‬ماذا يمك ُنني أنْ‬

‫ٍ‬
‫سلوك؛ ألنّها‬ ‫يصدر عن الشّ ِ‬
‫خص من‬ ‫ُ‬ ‫االنفعالي ِة‪ ،‬وما‬
‫ّ‬ ‫ت والمالمحِ‬ ‫ّ ْ‬
‫ِ‬
‫ونبرة الصو ِ‬ ‫الوج ِه‬
‫أهتم بتعابي ِر ْ‬
‫‪ُّ -‬‬
‫اخلي َة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫الد ّ‬‫مشاعر ُه ّ‬
‫َ‬ ‫تعكس‬
‫ُ‬ ‫كمرآة‬ ‫جميعا‬
‫ً‬

‫‪123‬‬
‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬
‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬
‫اآلخرين‪ ،‬ثم ُأ ِ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ف َح ِر ٍ‬ ‫ثالثة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ش‬ ‫ناق ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ض لها من‬‫َعر َ‬
‫يمكن أنْ أت َّ‬ ‫جة‬ ‫مواق َ‬ ‫الصو ِر اآلتية ا ّلتي ِّ‬
‫تعب ُر َع ْن‬ ‫أختار صور ًة واحد ًة م َن ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫فظي ِة‬ ‫ِ‬
‫استخدام ال ّلغة غي ِر ال ّل َّ‬
‫َ‬ ‫تحدثي‬
‫راعيا في ُّ‬ ‫وم ً‬‫حد ٍد‪ُ ،‬‬‫ضمن زَ َم ٍن ُم ّ‬
‫َ‬ ‫بحر ّي ٍة‬ ‫ِ‬
‫عب ًرا فيه ّ‬ ‫الصورةُ‪ُ ،‬م ِّ‬‫تتضم ُن ُه ُّ‬
‫ّ‬ ‫الس َ‬
‫ؤال ا ّلذي‬ ‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫مناسب‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫ِ‬
‫الوجه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كاإليماءات وتعبيرات ْ‬

‫أرد على ِع ٍ‬
‫تاب؟‬ ‫َ‬
‫كيف ُّ‬ ‫أرد على س ْخ ٍ‬
‫رية؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كيف ُّ‬ ‫ٍ‬
‫افتراء أو ا ّتهامٍ؟‬ ‫أرد على‬ ‫َ‬
‫كيف ُّ‬

‫َحدثي‪:‬‬ ‫تنظيم أفكاري َ‬


‫قبل ت ُّ‬ ‫ِ‬ ‫* يمك ُنني االستعان ُة بما يأتي في‬
‫أتذك ُّر‬ ‫اإلساءة ِ‬
‫ِ‬ ‫دون م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫بمثلها‪.‬‬ ‫قابلة‬ ‫الطيبة َ ُ‬
‫وأرد بالكلمة ّ‬
‫بلطف ُّ‬ ‫أتعامل‬ ‫‪-‬‬

‫ف ال ّل ُبق‬
‫والتصــر ُ‬ ‫ِ‬
‫المشــاعر‬ ‫قــراء ُة‬
‫بهدوء وإيجابي ٍة ٍ‬
‫وثقة بال َّن ِ‬
‫فس‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أرد‬
‫‪ُّ -‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫المواقف الح ِرج ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مهارات‬ ‫ــة من‬ ‫َ َ‬ ‫في‬ ‫انفعال‪.‬‬ ‫المح ِرج َ‬
‫دون‬ ‫‪ -‬أنتقي طريق َة الر ِّد المناسب َة للفعل ُ‬
‫واألكاديمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫االجتماعي‬
‫ِّ‬ ‫الن ِ‬
‫ّجاح‬
‫واج ُه‬ ‫صاحبِ ِه بسؤالِ ِه إذا َ‬
‫كان ُي ِ‬ ‫ِ‬ ‫السلبي ودوافعِ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫ِ‬
‫أسباب‬ ‫أبحث عن‬‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫حاول مساعدَ ت َُه في ح ِّلها‪.‬‬ ‫مشكل ًة ما‪ُ ،‬‬
‫وأ‬
‫وأوض ُح الحقائقَ بِد ّق ٍة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫أضبط نَفسي‬ ‫‪-‬‬
‫واألعمال ال َّن ِ‬
‫افعة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاحات‬ ‫ِ‬
‫اإلنجازات وال ّن‬ ‫ِ‬
‫وتحقيق‬ ‫ِ‬
‫االجتهاد‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫أثبت ذاتي عن‬
‫‪ُ -‬‬

‫‪124‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫للش ِ‬
‫ــعر تســاعدُ فــي الوعي‬ ‫الصامتــ ُة ّ‬
‫القــراء ُة ّ‬
‫ِ‬
‫واإلحساس بها‪ ،‬واالنسجا ِم معها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بأفكارالقصيدة‪،‬‬ ‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬

‫مت عن أبي ال ّط ّي ِ‬
‫ب‬ ‫ماذا تع ّل ُ‬ ‫ُأريدُ ْ‬
‫أن أتع ّل َم عن أبي ال ّط ِّيب‬ ‫ف عن أبي ال ّط ِّيب‬ ‫َأ ْع ِر ُ‬
‫ِ‬
‫وشعره؟‬ ‫المتن ّبي‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وشعره‬ ‫المتن ّبي‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وشعره‬ ‫المتن ّبي‬
‫ُ‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫بِ َم التّع ُّل ُل ال َأ ْه ٌل وال َو َط ُن‬

‫َديــم وال ك َْأ ٌس وال َســ َك ُن‬ ‫ٌ‬ ‫وال ن‬ ‫ــل وال َو َطــ ُن‬ ‫ــل ال َأ ْه ٌ‬ ‫بِ َ‬
‫ــم التّع ُّل ُ‬ ‫‪- 1‬‬
‫التّع ُّل ُل‪ :‬التّســلي ُة والتّرويح‬
‫الزم ُن‬ ‫ما ليــس يب ُل ُغــه ِمن َن ْف ِس ِ‬
‫ــه ّ‬ ‫أن ُيب ِّلغنــي‬ ‫أريــدُ ِمــ ْن َزمنــي ذا ْ‬
‫َ َْ ُ ْ‬ ‫‪- 2‬‬ ‫عن النّ ْف ِ‬
‫س‪.‬‬
‫ُ‬
‫البدن‬ ‫روح َك‬ ‫ْتر ٍ‬
‫غيــر ُمك ِ‬ ‫ــر َك ّإل‬
‫ب فيــه َ‬
‫ما دا َم َي ْص َح ُ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َلــق َد ْه َ‬
‫ال ت َ‬ ‫‪- 3‬‬

‫الح َز ُن‬
‫الفائــت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عليــك‬ ‫ــر ُّد‬
‫وال َي ُ‬ ‫ــر ْر َت بِ ِه‬
‫ســرور ما ُس ِ‬
‫ٌ‬ ‫فما يــدو ُم‬ ‫‪- 4‬‬

‫َه ُووا وما َع َرفــوا الدُّ نيا وال فطِنوا‬ ‫ــل ِ‬


‫الع ْش ِ‬
‫ــق َأن َُّه ُم‬ ‫ــر َبأ ْه ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 5‬م ّمــا َأ َض ّ‬
‫جهه َح َســ ُن‬
‫قبيح َو ُ‬ ‫فــي إ ْث ِ‬
‫ــر ك ُِّل ٍ‬ ‫ــهم‬
‫وأنفس ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت ْفنــى ُعيون ُ‬
‫ُهــم َد ْم ًعا‬ ‫‪- 6‬‬

‫مؤتم ُن‬ ‫فــكل َب ْي ٍ‬


‫ُّ‬ ‫ناج ٍ‬ ‫َحملــوا َحم َل ْتكُــم ك ُُّل ِ‬
‫علــي اليــو َم َ‬
‫َّ‬ ‫ــن‬ ‫يــة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َ ّ‬ ‫‪- 7‬‬

‫إن ُم ُّت شــو ًقا‪ ،‬وال فيهــا لها َث َم ُن‬


‫ْ‬ ‫وض‬ ‫كم من ُمهجتي ِع ٌ‬ ‫ِ ِ‬
‫ما في هوادج ْ‬ ‫‪- 8‬‬
‫ِ‬ ‫ُعيــت على ُب ْع ٍد‬ ‫الن َ‬
‫َ‬
‫ّاعــون ُمرت ََه ُن‬ ‫ك ٌُّل بمــا ز َع َ‬
‫ــم الن‬ ‫بمجلســه‬ ‫ُ‬ ‫يا َم ْن ن‬ ‫‪- 9‬‬ ‫ّاعون‪ :‬مفر ُدها ناعٍ‪ ،‬وهو‬
‫ِ‬ ‫الذي يأتي بخ َب ِر‬
‫القبــر وال َك َف ُن‬
‫ُ‬ ‫ثــم ا ْن َت َف ْض ُت َ‬
‫فزال‬ ‫َّ‬ ‫وكم قدْ ُم ُّت ِعنْدَ ك ُُم‬ ‫لــت ْ‬ ‫ك َْم قدْ ُقتِ ُ‬ ‫‪- 10‬‬ ‫الموت‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫جماعــ ٌة ُث َّم ماتــوا َ‬
‫قبل َمــ ْن َد َفنوا‬ ‫هم‬‫كان شــاهدَ د ْفني َ ِ‬
‫‪ - 11‬قد َ‬ ‫َمريري‪َ :‬مرير‪ :‬عزيمة وإرادة‪،‬‬
‫قبــل قول ُ‬ ‫َ َ‬
‫أي‪ِ :‬‬
‫قو َي‬ ‫واســتمر َمريــري‪ْ :‬‬
‫َّ‬
‫السف ُن‬ ‫ياح بما ال ت َْشتهي ُّ‬
‫الر ُ‬‫ت َْجري ّ‬ ‫‪ - 12‬ما ك ُُّل مــا َيت ََمنّــى المــر ُء ُيدْ ِر ُك ُه‬
‫ٍ‬
‫ضعف‪.‬‬ ‫واشتدَّ بعدَ‬
‫صاح ِ‬ ‫وال ُأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ح ْلمي ْ‬
‫وه َو بي ُج ُب ُن‬ ‫ُ‬ ‫وه َو بي ك ََر ٌم‬ ‫ــب ح ْلمي ْ‬‫‪ - 13‬إنّي ُأصاح ُ‬
‫انزجر وارتدع‪.‬‬
‫َ‬ ‫ارعوى‪:‬‬
‫ــذ بمــا ِعرضــي بــه َد ِر ُن‬ ‫وال أ َل ُّ‬ ‫أذ ُّل بــه‬ ‫مــال ِ‬
‫ٍ‬ ‫‪ - 14‬وال ُأقيــم علــى‬
‫الو َس ُن‪ :‬الن ُ‬
‫ُّعاس‪.‬‬ ‫َ‬
‫الوس ُن‬
‫وارعوى َ‬ ‫َ‬ ‫استمر َمريري‬
‫َّ‬ ‫ُث َّم‬ ‫ــه ْر ُت َب ْعدَ رحيلي َو ْح َشــ ًة َلك ُُم‬ ‫َس ِ‬ ‫‪- 15‬‬ ‫جدير وخليق ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َق ِم ُن‪:‬‬
‫ٍ ِ ِ ِ ِ‬ ‫فإِنَّنــي بِ ِف‬ ‫بــو ّد ِم ْث ِ‬ ‫ِ‬
‫ــراق م ْثلــه َقم ُ‬
‫ــن‬ ‫ُــم‬
‫ــل ُو ِّدك ُ‬ ‫ليــت ُ‬ ‫ُ‬ ‫وإن ُب‬ ‫‪- 16‬‬ ‫ال ُع ْذ ُر‪ :‬مفر ُدها ع ٌ‬
‫ذار وهو ما‬
‫ِ‬ ‫تد ّلى من ال ّلجــا ِم على خدِّ‬
‫و ُبدِّ َل ال ُع ْذ ُر بال ُفســطاط ّ‬
‫والر َس ُن‬ ‫َأب َلــى األَ ِج ّل َة ُم ْهري ِعنْــدَ َغ ْي ِرك ُُم‬ ‫‪- 17‬‬
‫جود ِه مضر الحم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرس‪.‬‬
‫ــراء وال َي َم ُن‬ ‫ُ َ ُ َ ْ‬ ‫في‬ ‫الم ْس ِك الذي َغ ِر َق ْت‬ ‫ِعنْدَ الهما ِم َأبي ِ‬
‫ُ‬ ‫‪- 18‬‬
‫مضر اب ُن‬ ‫ِ‬
‫ُم َض ُر الحمــراء‪ :‬هو ُ‬
‫ــن‬
‫ته ُ‬‫ــر آمالــي وال ِ‬ ‫فمــا ّ‬
‫تأخ ُ‬ ‫ــض َم ْو ِع ِد ِه‬
‫ــر عنّــي َب ْع ُ‬ ‫وإن ّ‬
‫تأخ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪- 19‬‬
‫نزار‪ ،‬من بنــي ٍ‬
‫ٍ‬
‫نزار‪ ،‬من ِ‬
‫قبائل‬
‫مــود ًة َفهــو يبلوهــا ويمت ِ‬
‫َحــ ُن‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ ْ‬ ‫َــر ُت َل ُه‬
‫الوفــي ولكنِّــي َذك ْ‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 20‬هــو‬ ‫ِ‬
‫المعروفة‪ .‬أعطا ُه والدُ ه‬ ‫ِ‬
‫العرب‬
‫(ديوان أبي ال ّط ّي ِ‬
‫ب المتن ّبي)‬ ‫ُ‬
‫َذ َه ًبا و ُق َّب ًة َح ْمرا َء؛ ُ‬
‫فس ِّم َي بها‪.‬‬

‫أتعر ُف الشّ َ‬
‫اعر‬ ‫ّ‬
‫الكندي‬
‫ُّ‬ ‫الجعفي‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الحســين‬ ‫بن‬
‫أحمد ُ‬
‫ُ‬ ‫المتنبــي (‪303‬هـ ‪354 -‬هـــ) (‪915‬م ‪965 -‬م)‪ ،‬هو‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫الطي ِ‬
‫أبــو ّ‬
‫تمك ًنا‬‫العرب وأكث ِرهم ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شعراء‬ ‫ِ‬
‫بالعراق‪ُ .‬ي َع ُّد من أعظمِ‬ ‫ِ‬
‫الكوفة‬ ‫ِ‬
‫مناطق‬ ‫اسي ُولِدَ في ِكند َة إحدى‬
‫عب ٌّ‬ ‫شاعر ّ‬ ‫ٌ‬ ‫الكوفي‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫العرب‬ ‫ِ‬
‫شعراء‬ ‫ســامية لم ُت َت ْح لغي ِره من‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مكانة‬ ‫وله‬ ‫ِ‬
‫البالغة فيها‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫وأصول‬ ‫بقواعدها ومفرداتِها‬‫ِ‬ ‫العربي ِة‪،‬‬
‫ّ‬
‫من ال ّل ِ‬
‫غة‬
‫مبك ًرا‪.‬‬ ‫الشعري ُة ِّ‬
‫ّ‬ ‫وظهرت موهب ُته‬
‫ْ‬ ‫بحد ِة ذكائِه‪،‬‬
‫بعدَ اإلسالمِ‪ .‬اش ُت ِه َر َّ‬
‫فكان من مقر ِ‬ ‫الد ِ‬ ‫ِ‬ ‫أفضل أيا ِم حياتِه وأكثرها عطا ًء في ِ‬
‫بيه‪ ،‬وكان‬ ‫ُ َّ‬ ‫حلب؛ َ‬ ‫الحمداني في َ‬ ‫ِّ‬ ‫ولة‬ ‫ســيف َّ‬ ‫بالط‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬
‫عاش‬
‫ــاده‪ ،‬وكانوا ُكثُرا في ِ‬
‫بالط‬ ‫وح ّس ُ‬
‫ــعها كارهوه ُ‬ ‫ســيف ّ ِ‬
‫ِ‬ ‫واحترام‪ ،‬وحد َث ْت بي َنه َ‬
‫ً‬ ‫وس َ‬‫الدولة فجو ٌة َّ‬ ‫وبين‬ ‫ٌ‬ ‫بي َنهما مو َّد ٌة‬
‫الد ِ‬
‫ولة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سيف ّ‬

‫‪126‬‬
‫َأ َت َع َّر ُف َج َّو ال َّن ِّ‬
‫ص‬
‫الد ِ‬ ‫مجلس األمي ِر ِ‬ ‫نظم المتنبي ِ‬
‫ولة‬ ‫سيف ّ‬ ‫ِ‬ ‫حين بلغَ ُه أنَّ قو ًما َنع ْوه في‬
‫هذه القصيد َة َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫قد ف ِر َح‬ ‫الد ِ‬
‫ولة ْ‬ ‫َ‬
‫سيف َّ‬ ‫مات‪ ،‬وأنَّ‬
‫المتنبي قد َ‬ ‫األوهام بأنّ‬ ‫بمصر؛ فاختلقوا‬ ‫وهو‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بحلب َ‬ ‫َ‬
‫بِخب ِر موتِ ِه‪.‬‬
‫األمير‬ ‫ولة‪ ،‬فجفاه‬‫الد ِ‬ ‫ِ‬
‫بسيف َّ‬ ‫المتنبي‬ ‫والح ّس ُاد عالق َة‬
‫الوشا ُة ُ‬ ‫وقد َ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫كان أنْ أفسدَ ُ‬
‫ً‬
‫ستحيل‬ ‫أصبح ُم‬ ‫الد ِ‬
‫ولة‬ ‫سيف ّ‬ ‫ِ‬ ‫المقام في ِ‬
‫بالط‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫عندئذ أنَّ‬ ‫المتنبي‬ ‫أيقن‬
‫عنه؛ َ‬
‫وصد ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫موقف الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َمحفو ًفا بالمخاط ِر؛‬
‫اخط‬ ‫َ ّ‬ ‫يقف منه‬ ‫ولم ْ‬
‫حلب‪ْ ،‬‬‫َ‬ ‫مغادرة‬ ‫فاضط َّر إلى‬
‫ِ‬
‫حاشية األمي ِر‪.‬‬ ‫الجو الذي َ‬
‫مأله ُح ّس ُاده ومنافسوه من‬ ‫المعادي‪ ،‬وإنّما ك ِره َّ‬
‫سنين‪،‬‬
‫َ‬ ‫وأقام عندَ ه نحو أربعِ‬
‫َ‬ ‫اإلخشيدي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫كافور‬
‫ُ‬ ‫مصر‬
‫َ‬ ‫رح َب به ُ‬
‫ملك‬ ‫حيث ّ‬
‫مصر‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫المتنبي إلى‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ارتحل‬
‫ينل ما أرا َد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المناطق‪ ،‬لك ّنه لم ْ‬ ‫واليا على إحدى‬ ‫َ‬
‫يكون ً‬ ‫كافور رغب َته في أنْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وكان يسعى إلى أنْ ُي ّلب َي‬

‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫جذورها‪:‬‬ ‫وردت ِ‬
‫فيه ُمحدِّ ًدا‬ ‫ياق ا ّلذي‬ ‫ِ‬
‫المخطوط تح َتها فيما يأتي‪ ،‬مستعي ًنا بالس ِ‬ ‫الك ِل ِ‬
‫مات‬ ‫أفس ُر معنى َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬

‫معناها‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫جذر‬ ‫العبار ُة‬
‫ُ‬
‫ْتر ٍ‬
‫غير ُمك ِ‬
‫ث‪.‬‬ ‫دهر َك ّإل َ‬
‫َلق َ‬
‫أ ‪ -‬ال ت َ‬

‫الح َز ُن‪.‬‬
‫الفائت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عليك‬ ‫ب ‪ -‬وال َي ُر ُّد‬

‫وأنفسهم‪.‬‬
‫ْ‬ ‫جـ ‪ -‬ت ْفنى ُعيون ُ‬
‫ُهم دم ًعا‬

‫د ‪ -‬وال أ َل ُّذ بما ِعرضي به َد ِر ُن‪.‬‬

‫ِ‬
‫المخطوط تح َتهما فيما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمتين‬ ‫فر ُق في المعنى َ‬
‫بين‬ ‫ُ‬
‫‪ - 2‬أ ِّ‬
‫بأهل ِ‬
‫العشْ ِق أن ُّه ُم َه ُووا‪.‬‬ ‫أضر ِ‬‫مما َّ‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫فر ِط سرعتِهم‪.‬‬ ‫ثم َه َو ْوا من ْ‬ ‫ُ‬
‫األطفال َّ‬ ‫َ‬
‫ركض‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪127‬‬
‫يناسبها‪:‬‬
‫ُ‬ ‫المخط ِط اآلتي بما‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الفراغات في‬ ‫‪ - 3‬أم ُ‬
‫أل‬

‫كل من‬ ‫ِ‬


‫القصيدة عن معنى ٍّ‬ ‫ُ‬
‫أبحث في‬

‫َب الن ِ‬
‫ّساء‬ ‫مرك ِ‬ ‫يوضع‬ ‫ٍ‬
‫قماش‬
‫ُ‬
‫يوضع في‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫حبل‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫اس ٍم لـ ِ‬
‫يوضع على ِ‬
‫ظهر‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الفرس‬ ‫على ِ‬
‫ظهر‬ ‫المسرعة‬ ‫ّاقة‬ ‫(م ْصر)‬
‫أنف الدّ ا ّب ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الجمل ول ُه ُق ّب ٌة‬ ‫لت َ‬
‫ُصان‪.‬‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫جو ِه‬
‫فاستطاع أن ينق َلنا إلى ّ‬
‫َ‬ ‫وتثور أحيانًا أخرى‪،‬‬‫ُ‬ ‫المتنبي في قصيدتِه لوح ًة متدفّق ًة بمشاع ِره التي ت َْخبو حي ًنا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رسم لنا‬
‫‪َ -4‬‬
‫ِ‬
‫وآالمها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الغربة‬ ‫ِ‬
‫أحزان‬ ‫النفسي ِّ‬
‫بكل ما اعترا ُه من‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫األبيات التي تم ّث ُلها‪ ،‬وفقَ‬
‫َ‬ ‫حد ًدا‬ ‫ِ‬
‫القصيدة‪ُ ،‬م ّ‬ ‫وردت في‬
‫ْ‬ ‫حسب ما‬
‫َ‬ ‫األفكار اآلتي َة‬ ‫‪ُ -‬أر ّت ُب‬
‫َ‬

‫األبيات التي تم ّث ُلها‬


‫ُ‬ ‫األفكار‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫ُ‬
‫تسلسل‬

‫ّ‬
‫وملذاتُها؛ فأهلكوا‬ ‫الدنيا‬
‫هم ّ‬‫غر ْت ُ‬
‫الذين ّ‬
‫َ‬ ‫اعر من‬
‫يتعج ُب الشّ ُ‬
‫ّ‬
‫عليها‪.‬‬
‫أنفسهم ُحزنًا ْ‬
‫َ‬
‫مصر‬ ‫ِ‬
‫ملك‬ ‫ِ‬
‫طموحه عندَ‬ ‫َ‬
‫بعض‬ ‫اعر أنْ يحقّقَ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫يأمل الشّ ُ‬
‫اإلخشيدي‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ٍ‬
‫واغتراب بعدَ‬ ‫من ٍ‬
‫حزن‬ ‫آلت ِ‬
‫إليه حا ُله ْ‬ ‫اعر زمانَه وما ْ‬
‫يشكو الشّ ُ‬
‫عز وإكرامٍ‪.‬‬
‫ٍّ‬
‫ولة لسكوتِه عن نعيِ الو ِ‬
‫شاة‬ ‫الد ِ‬ ‫ِ‬
‫سيف ّ‬ ‫اعر على‬
‫ُ‬ ‫يعتب الشّ ُ‬
‫ُ‬
‫حي ُي ُ‬
‫رزق‪.‬‬ ‫والحاسدين له بينما هو ٌّ‬
‫َ‬
‫جديد ليعو َد لطبيعتِه‬
‫ٍ‬ ‫قوتَه من‬
‫ويستعيد ّ‬
‫ُ‬ ‫يفتخر الشّ اعر ِ‬
‫بنفسه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الطموحة‪ِ.‬‬
‫ّ‬

‫‪128‬‬
‫ِ‬
‫أذكر َ‬
‫بعض‬ ‫ونفسي‪ُ .‬‬
‫ٍّ‬ ‫جسدي‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫اغتراب‬ ‫حل به من‬ ‫ِ‬
‫بسبب ما َّ‬ ‫االضطراب وفقدان االستقرا ِر ال ّن ِّ‬
‫فسي‬ ‫ِ‬ ‫اعر حال ًة من‬
‫‪ - 5‬عانى الشّ ُ‬
‫ِ‬
‫االغتراب مد ّل ًل عليه‪.‬‬ ‫مؤش ِ‬
‫رات هذا‬ ‫ّ‬
‫من‬
‫الز ُ‬ ‫ما ليس يبلغُ ه من ِ‬
‫نفسه ّ‬ ‫أريد من زمني ذا أنْ يب ّلغني‬
‫المتنبي‪ُ :‬‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫يقول‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫أبي ُن رأيي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستزيد‬ ‫من زمانه؟ ّ‬ ‫طلبه ْ‬ ‫المتنبي فيما َ‬ ‫ّ‬ ‫أ ‪ -‬هل بالغَ‬
‫المسند إلى ضمي ِر المتك ّلمِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الفعل المضارعِ‬ ‫ِ‬ ‫أبي ُن دالل َة استخدا ِم‬
‫ِ‬
‫الحيــاة في‬ ‫ّشــخيص‪ُّ :‬‬
‫بث‬ ‫ُ‬ ‫الت‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جـ ‪ -‬ما دالل ُة تكرا ِر ِ‬
‫تجسيدها في‬ ‫خالل‬ ‫األشياء من‬ ‫إضافة‪.‬‬ ‫ومر ًة من غي ِر‬
‫مر ًة مضا ًفا إلى ياء المتك ّلمِ ‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الزمن؛ ّ‬ ‫لفظ‬
‫شخص‪ ،‬أو إنسان‪ٍ.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫صورة‬ ‫ِ‬
‫البيت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شخيص في‬ ‫ِ‬
‫ظاهرة ال ّت‬ ‫ِ‬
‫لتوظيف‬ ‫الجمالي‬ ‫د ‪ -‬أبدي رأيي في األث ِر‬
‫ِّ‬
‫ديق‬ ‫دو في ثِ ِ‬
‫ياب َص ِ‬ ‫َل ُه َعن َع ٍّ‬ ‫بيب ت ََك َّش َف ْت‬
‫الدنيا َل ٌ‬ ‫ُواس‪ :‬إِذا ام َت َح َن ُّ‬ ‫‪ُ -7‬‬
‫يقول أبو ن ٍ‬
‫وملذاتِها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الدنيا‬
‫الباكين على ّ‬ ‫َ‬ ‫مستنكرا ُبكا َء‬
‫ً‬ ‫المتنبي‬
‫ّ‬ ‫ب‬‫الط ّي ِ‬ ‫ُ‬
‫ويقول أبو ّ‬
‫حسن‬
‫ُ‬ ‫جهه‬ ‫في إ ْث ِر ِّ‬
‫كل قبيحٍ َو ُ‬ ‫وأنفسهـم‬
‫ْ‬ ‫دمعا‬ ‫ت ْفنى ُعيون ُ‬
‫ُهـم ً‬
‫ِ‬
‫اعران؟‬ ‫ِ‬
‫عليه الشّ‬ ‫‌أ ‪ -‬ما المعنى الذي اتّفقَ‬
‫صوير الف ّن ُّي؟ ُأع ّل ُل إجابتي‪.‬‬ ‫حيث ال ّت‬ ‫أداء المعنى من ُ‬ ‫ب‌ ‪ -‬أيهما كان أبلغَ في ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫أبي ُن رأيي‪.‬‬ ‫لرأي أبي ن ٍ‬ ‫الدنيا وفقًا ِ‬ ‫ِ‬ ‫الط ّي ِ‬
‫كان أبو ّ‬
‫جـ ‪ -‬هل َ‬
‫ُواس؟ ّ‬ ‫مع ّ‬ ‫لبيبا في عالقته َ‬‫ب ً‬
‫كل من‪:‬‬ ‫يوافق معنى ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫البيت الذي‬ ‫المتنبي ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬
‫أبيات‬ ‫أبحث في‬
‫ُ‬ ‫‪-8‬‬
‫ّ‬
‫الذ ِّل ُّ‬
‫أعتد الصيان َة َمغنما‬ ‫من ُ‬ ‫جانبا‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫َ‬ ‫رضي ً‬ ‫زلت ُمنحازً ا بع َ‬ ‫الجرجاني‪ :‬وما ُ‬
‫ِّ‬ ‫قول القاضي‬

‫رخاء‬ ‫َ‬
‫عليك وال‬ ‫بؤس‬
‫وال ٌ‬ ‫سرور‬ ‫يدوم وال‬
‫حزن ُ‬‫افعي‪ :‬وال ٌ‬ ‫ِ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - 2‬قول اإلما ِم الشّ ِّ‬
‫كان إلى َم ِ‬
‫كان‬ ‫ِ‬
‫فم ْن َم ٍ‬ ‫البغدادي‪ :‬فإنْ نَبا َمن ِز ٌل بِ َق ْو ٍم‬ ‫بسا ٍم‬ ‫‪ِ -3‬‬
‫قول ِ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ِّ‬ ‫ابن ّ‬
‫وخاصتِها‪ ،‬وما‬
‫ّ‬ ‫نفسه ودخيلتِها‬
‫نظ ِره في أم ِر ِ‬
‫المتنبي آتي ًة من َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫حكمة‬ ‫«كانت‬
‫ْ‬ ‫(المتنبي)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫يقول محمود شاكر في كتابِه‬ ‫‪ُ -9‬‬
‫ِ‬
‫امتداد‬ ‫ِ‬
‫واألحداث ك ِّلها على‬ ‫الدنيا‬
‫األمور في ُّ‬ ‫وعواطفها؛ ِ‬
‫فطفقَ يق ّل ُب‬ ‫ِ‬ ‫ويثير من كوامنِها‬ ‫ُ‬
‫يحيط بها‪ ،‬وما يؤ ّث ُر فيها‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نبوع الكال ِم المتدف ُّق»‪.‬‬
‫بين جنبيه َي ُ‬
‫فانفجر َ‬
‫َ‬ ‫وهمتِه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫نفسه‪ ،‬واتّساعِ قلبِه ّ‬
‫مبي ًنا رأيي في ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األبيات الممث ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المتنبي‪ِّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫لحكمة‬ ‫ّلة‬ ‫القصيدة عن‬ ‫أبحث في‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫إليه محمود شاكر‪.‬‬ ‫ذهب ِ‬‫مع ما َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األبيات َ‬ ‫توافق هذه‬ ‫أبي ُن مدى‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫غريب عن وطنِه‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫الطغَ ُّ‬
‫رائي وهو‬ ‫يقول ُّ‬ ‫‪ُ - 10‬‬
‫فسحة األ َم ِل!‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫العيش لوال‬ ‫ما أضيقَ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫باآلمال أر ُق ُبها‬ ‫النفس‬
‫َ‬ ‫ُأع ِّل ُل‬
‫ٍ‬
‫لحظتئذ‪.‬‬ ‫لكل منهما‬ ‫النفسي َة ٍّ‬ ‫مبي ًنا الحال َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبي ُن العالق َة َ‬
‫ّ‬ ‫المتنبي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫قصيدة‬ ‫القول و َمطلعِ‬ ‫بين هذا‬ ‫‪ّ -‬‬

‫‪129‬‬
‫الصوتي‬ ‫َ‬
‫وذلك على المستوى‬ ‫ِ‬
‫والعذوبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الجمال‬ ‫ِ‬
‫والبيان؛ ما أضفى على شع ِره لونًا من‬ ‫ِ‬
‫اللغة‬ ‫المتنبي ناصي َة‬ ‫َ‬
‫امتلك‬ ‫‪- 11‬‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫أحرف‬ ‫تكرار‬ ‫والجمالي الذي أحد َثه‬ ‫الموسيقي‬ ‫األثر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مبي ًنا َ‬
‫للحروف والكلمات في األبيات‪ .‬أتغ ّنى بالبيت اآلتي ِّ‬
‫والر ِاء والميمِ ‪:‬‬
‫السين ّ‬
‫الوس ُن‬
‫وارعوى َ‬
‫َ‬ ‫استمر َمريري‬
‫َّ‬ ‫ثم‬
‫َّ‬ ‫رت بعدَ رحيلي وحش ًة ُ‬
‫لكم‬ ‫َس ِه ُ‬
‫فن‬
‫الس ُ‬
‫ياح بما ال تشتهي ُّ‬
‫الر ُ‬
‫تجري ِّ‬ ‫المرء ُ‬
‫يدركه ‬ ‫ُ‬ ‫المتنبي‪ :‬ما ُّ‬
‫كل ما يتم ّنى‬ ‫ّ‬ ‫أتأم ُل َ‬
‫قول‬ ‫‪ّ - 12‬‬
‫المتنبي وحاسدوه ولم يدركوه حقًّا؟‬ ‫ّ‬ ‫أعداء‬
‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬ما الذي تم ّنا ُه‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫المتنبي في استحضا ِر صورة من الواقعِ لدعمِ فكرته؟ ّ‬
‫أبي ُن إجابتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ‪ -‬هل ُو ّفقَ‬
‫ِ‬
‫الصورة وتأثي ِرها في المتلقّي‪.‬‬ ‫أوضح جمالي ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫جـ ‪ُ ّ -‬‬

‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬
‫يظهر في الشّ ِ‬
‫كل اآلتي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫طرفين من الخصو ِم كما‬ ‫مع‬
‫قضي َته َ‬
‫المتنبي ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫عرض‬ ‫‪-1‬‬

‫القضي ُة‬
‫ّ‬
‫حاشية األمي ِر من‬
‫ُ‬ ‫الد ِ‬
‫ولة‬ ‫األمير ُ‬
‫سيف ّ‬ ‫الط ّي ِ‬
‫ب‬ ‫اعر أبو ّ‬
‫ُ‬ ‫‪...................‬‬ ‫الشّ ُ‬
‫المتنبي‬ ‫ِ‬
‫أعداء‬ ‫الحمداني‬ ‫المتنبي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪...................‬‬ ‫ّ‬

‫المتنبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫طرحها‬ ‫القضي َة التي َ‬
‫ّ‬ ‫أحد ُد‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫ٍ‬
‫طرف ورأيي فيه‪.‬‬ ‫القضي ِة‪ ،‬وأبدي موقفي من ِّ‬
‫كل‬ ‫ّ‬
‫الحكمِ في ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ -‬أمث ُّل َ‬
‫دور‬
‫قضيتِه‪.‬‬
‫معب ًرا عن مشاعري تجا َه ّ‬‫المتنبي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫مع‬‫جـ ‪ -‬أبدي رأيي في مدى تعاطفي َ‬
‫القضي ِة؟‬
‫ّ‬ ‫المحايد في‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫الر ُ‬
‫رف ّ‬ ‫الط ُ‬ ‫د ‪ -‬ما ّ‬
‫الد ِ‬
‫ولة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫سيف ّ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫رحيله ْ‬ ‫مصر‪ ،‬بعدَ‬ ‫ات الما ّد ّي ِة ا ّلتي ّ‬ ‫كل اإلمكاني ِ‬ ‫الرغمِ من ِّ‬
‫للمتنبي في َ‬
‫ّ‬ ‫اإلخشيدي‬
‫ُّ‬ ‫كافور‬
‫ٌ‬ ‫قد َمها‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 2‬على ّ‬
‫ظل مسيطرا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّإل أنَّ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫النفسي والما ّد ِّي َّ ُ‬
‫ِّ‬ ‫باالغتراب‬ ‫المتنبي‬
‫ّ‬ ‫شعور‬
‫َ‬
‫عما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أعيد قراء َة مطلعِ‬ ‫ِ‬
‫وأجيب ّ‬
‫ُ‬ ‫القصيدة‪،‬‬ ‫ضوء ذلك‪ُ ،‬‬ ‫‪ -‬في‬
‫المتنبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫نفسي ِة‬
‫ذلك في ّ‬ ‫أثر َ‬ ‫وض ًحا َ‬
‫ِ‬
‫األسماء‪ُ ،‬م ّ‬ ‫األفعال واشتمالِه على‬
‫ِ‬ ‫أبي ُن دالل َة ُخ ُل ِّو المطلعِ من‬‫أ ‪ّ -‬‬
‫جاءت معرف ًة (التع ُّلل)‪.‬‬ ‫سكن)‪ ،‬ما عدا كلم ًة واحد ًة‬‫نديم‪ٌ ،‬‬ ‫كرة ٌ‬ ‫األسماء ال ّن ِ‬
‫ِ‬ ‫ب ‪ -‬أع ّل ُل‬
‫ْ‬ ‫كأس‪ٌ ،‬‬ ‫وطن‪ٌ ،‬‬ ‫(أهل‪ٌ ،‬‬ ‫اســتخدام‬
‫َ‬
‫المتنبي ُ‬
‫يعيشها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫االنفعالي ِة التي كان‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحالة‬ ‫أثر ذلك في‬ ‫أبي ُن َ‬
‫‪ّ -‬‬
‫الشخص ّي ِة‬ ‫ذلك بالس ِ‬ ‫ِ‬ ‫أن جميع ِ‬
‫مات ّ‬ ‫اإلعرابي‪ ،‬أب ّي ُن عالق َة َ ّ‬
‫ُّ‬ ‫الموقع‬
‫ُ‬ ‫جاءت مرفوع ًة من ُ‬
‫حيث‬ ‫ْ‬ ‫األسماء‬ ‫هذه‬ ‫َ‬ ‫أالحظ ّ‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫للمتن ّبي‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫أستزيد‬ ‫ُ‬
‫تجول في‬ ‫ّصريح بِ ٍ‬
‫معان‬ ‫ِ‬ ‫عدل ِ‬
‫عن الت‬ ‫حيث َ‬ ‫الكناي ُة؛ ُ‬‫‪ - 3‬اعتمدَ المتنبي فنًّا بالغيا هو ِ‬
‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫األثر‬ ‫اإلشارة إليها‪ .‬أبين ِ‬
‫الكناي َة فيما تحتَه ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الحقيقي‬
‫َّ‬ ‫الكناي ُة‪ :‬تقدّ ُم المعنى‬ ‫وض ًحا َ‬ ‫مما يأتي‪ُ ،‬م ِّ‬
‫خط ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫خاطره إلى‬
‫ِ‬
‫اللفظ مصحو ًبا‬ ‫المقصو َد مــ َن‬ ‫مر ٍة‪:‬‬
‫كل ّ‬
‫ِ‬
‫توظيفها في ِّ‬ ‫اعر من‬‫الش ِ‬
‫وغرض ّ‬
‫َ‬ ‫الجمالي الذي أضف ْت ُه على المعنى‪،‬‬
‫َّ‬
‫ليــل مفهوما من الســياقِ‬‫ِ‬ ‫بالدّ‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫قيل فيه‪ِ.‬‬ ‫القبر والكف ُن‪.‬‬
‫انتفض ُت فزال ُ‬
‫ثم ْ‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫الذي َ‬
‫استمر مريري وارعوى الوس ُن ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ثم‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫ذر بال ُفسطاط ّ‬
‫والرس ُن‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬و ُبدّ َل ال ُع ُ‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬
‫بأسلوب‬ ‫الشخصي ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫بعض ّ‬ ‫ِ‬
‫مخاطبة‬ ‫الشعر ّي ِة إلى‬
‫لجأ المتن ّبي في لغتِه ّ‬ ‫‪َ -4‬‬
‫ّ‬
‫التعريــض‪ :‬فن بالغي من ُف ِ‬
‫نون‬ ‫ٌّ‬ ‫ِ ٌّ‬ ‫فن‬‫ُّ‬ ‫اعر‬
‫الش ُ‬ ‫حيث يقصدُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫يسمى بف ّن التّعريض‪،‬‬ ‫ّلميح بالكال ِم‪ ،‬وهو ما ّ‬
‫الت ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القول غير المباشر‪ُ ،‬ي ْعت ََمدُ فيه غال ًبا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مباشر إليه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫توجيه كال ٍم‬ ‫يرغب في‬ ‫شخصا ال‬ ‫بالكال ِم‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫الموقف الــذي ُ‬
‫يقال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ســياق‬ ‫على‬
‫مما يأتي‪ ،‬مب ّينًا‬ ‫الشــخص الذي قصده المتنبي بالكال ِم في ِّ ٍ‬‫‪ -‬أب ّي ُن ّ‬
‫فيه‪ ،‬وهو أخفى من الكناية‪ِ.‬‬ ‫الكالم ِ‬ ‫كل بيت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫نقيض‬ ‫الش ِ‬
‫ــعر ُ‬ ‫نــوع من ّ‬‫ٌ‬ ‫جــاء‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اله‬ ‫كل منهما‪.‬‬ ‫المعنى المقصو َد في ٍّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬
‫الشــاعر‬ ‫ســخط‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫المديح‪ ،‬يع ِّب ُر عن‬
‫مؤتم ُن‬
‫علي اليو َم َ‬ ‫فكل َب ْي ٍن َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ناجية‬ ‫تحملوا َح َملتْـكم ُّ‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫آخر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫شخص‬ ‫عن‬ ‫رضاه‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫وعد‬
‫َ‬
‫ـه َق ِمـ ُن‬
‫مثل ِ‬
‫فـراق ِ‬‫فإِنَّـنـي بِ ٍ‬ ‫ليـت ُبو ٍّد ِم ْث ِ‬
‫ــل ُو ِّدك ُُم‬ ‫ب ‪ -‬وإن ُب ُ‬
‫أروع المباني‬ ‫القصيدة‪ ،‬س ّط َر المتن ّبي‬ ‫ِ‬ ‫األخيرة من‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األربعة‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫‪ - 5‬في‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الهجاء المب ّط ِن‪ ،‬حتّى أنّه‬ ‫ِ‬
‫فكرة‬ ‫اعر إلى‬ ‫نفذ منها ّ‬ ‫وهذه مفارق ٌة عجيب ٌة َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الش ُ‬ ‫المدح‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫والهجاء في‬ ‫والمعاني للذ ِّم‬
‫ِ‬
‫مختلفين‪.‬‬ ‫البيت الواحدَ قد ُيقر ُأ بمعن َي ْي ِن‬ ‫َ‬ ‫َليبدو للمتل ّقي َّ‬
‫أن‬
‫ِ‬
‫األسلوب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األبيات‪ ،‬مبد ًيا رأيي في هذا‬ ‫بحق المخا َط ِ‬
‫ب في‬ ‫ِ‬
‫بالهجاء ِّ‬ ‫ف‬ ‫المدح المغ ّل ِ‬
‫ِ‬ ‫مواضع‬ ‫ذلك‪ ،‬أح ّل ُل‬ ‫ضوء َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬في‬
‫َ‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬
‫ِ‬
‫القصيدة‪ .‬يمك ُنني زيار ُة‬ ‫شرح‬ ‫ُ‬
‫وأقرأ‬ ‫البرقوقي‪،‬‬ ‫الر ِ‬
‫حمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫المتنبي بشرحِ عبد ّ‬
‫ّ‬ ‫ديوان‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬ ‫*‬
‫ِ‬
‫ديوان‬ ‫ِ‬
‫للوصول إلى‬ ‫بالرم ِز المجاو ِر‬ ‫ُ‬ ‫الد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االستعانة ّ‬ ‫يوان‪ ،‬أو‬ ‫للحصول على ّ‬ ‫مكتبة مدرستي‬
‫المتنبي‪.‬‬
‫ّ‬

‫(المتنبي ‪-‬رسالة في الطريق إلى ثقافتنا) للشيخ محمود محمد شاكر؛ كي‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫كتاب‬ ‫أقرأ ِم ْن‬
‫* ُ‬
‫أتعر َف جز ًءا من ِ‬
‫الظاه ِر ً‬
‫يسارا‪.‬‬ ‫بالرم ِز ّ‬
‫المتنبي وشع ِره‪ ،‬مستعي ًنا ّ‬
‫ّ‬ ‫حياة‬ ‫ّ‬

‫‪131‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫ال ّر ُ‬

‫منا�سبة �أُ َ ِ‬
‫م َّي ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫إخباري عن‬
‫ٌّ‬ ‫ن�ص �‬
‫ٌّ‬
‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫بمناســبات‬ ‫األمم المتّحد ُة‬ ‫المناســبات األمم ّيــ ُة‪ :‬تحتفي‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫لكل منها شــعار أو موضــوع ُمع ّين في‬ ‫ص ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫خص ُ‬
‫ُمحــدّ دة ُي َّ‬
‫ذات‬ ‫المســائل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بشــأن‬ ‫ِ‬
‫الجمهور‬ ‫تثقيف‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫كل عا ٍم‪ُ ،‬يرا ُد منها‬
‫ِ‬
‫والمــوارد للتصدي‬ ‫السياســ ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األهم ّية‪ ،‬ولحشــد اإلرادة ّ‬ ‫ّ‬
‫باإلنجازات اإلنســانيةِ‬
‫ِ‬ ‫للمشــاكل العالمي ِة‪ ،‬ولالحتفــاءِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫وتعزيزها‪.‬‬
‫ناقــش زميلي في مدى فاعل ّي ِة األ ّيــا ِم العالم ّي ِة في ِ‬
‫إبراز‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -‬أ‬
‫ِ‬
‫قافات‪ ،‬أهي آن ّي ُة ِ‬
‫األثر أم ُمستدام ٌة؟‬ ‫ِ‬
‫األفكار وال ّث‬

‫ٍ‬
‫االجتماعي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ياسي‪ ،‬أو الفن ِّّي‪ ،‬أو‬
‫الس ِّ‬ ‫تفاصيل تتع َّل ُق بحدث ٍّ‬
‫مهم على المستوى ّ‬ ‫َ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫اإلخباري‪ٌّ :‬‬
‫نص يســر ُد فيه‬ ‫ُّ‬ ‫ص‬
‫ال ّن ُّ‬
‫ياضي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الر‬
‫البيئي‪ ،‬أو ّ‬
‫ِّ‬ ‫الص ّح ِّي‪ ،‬أو‬ ‫أو ال ّث ِّ‬
‫قافي‪ ،‬أو ّ‬

‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬


‫ِ‬
‫األسئلة التي تليه‪:‬‬ ‫ثم ُأ ُ‬
‫جيب عن‬ ‫اآلتي قراء ًة واعي ًة‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫اإلخباري‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬أقر ُأ الن َّ‬
‫ّص‬

‫غات‬ ‫أركان التّنو ِع ال ّثقافي للبشري ِة‪ ،‬وهي إحدى ال ّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُت َعدُّ ال ّلغ ُة العرب ّي ُة ُركنًا ِم ْن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫مليون‬ ‫انتشارا واستخدا ًما في العالم‪ ،‬إذ يتك َّل ُمها يوم ًّيا ما يزيدُ على (‪)400‬‬ ‫ِ‬
‫األكثر‬
‫ً‬ ‫المقدّ مة‬
‫ِ‬
‫وبعض‬ ‫ِ‬
‫المنطقة العرب ّية‬ ‫ويتوز ُع ُمتحدّ ثو العرب ّي ِة بي َن‬ ‫ِ‬
‫عمورة‪.‬‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫نَس ٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫ــمة م ْن ُسكّان َ‬ ‫َ َ‬
‫والسنغال وإرتيريا‪.‬‬ ‫المناطق األُخرى الم ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫جاورة كترك َيا وتشاد ومالي ّ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصال ُة‬ ‫المسلمي َن؛ فهي لغ ٌة مقدّ س ٌة ألنّها لغ ُة القرآن الكري ِم‪ ،‬وال ُّ‬
‫تتم ّ‬ ‫أهم ّي ٌة ُقصوى لدى ُ‬
‫للعرب ّية ّ‬
‫كذلك لغ ٌة شعائر ّي ٌة‬
‫َ‬ ‫بعض من كلماتِها‪ .‬كما َّ‬
‫أن العرب ّي َة هي‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بإتقان‬ ‫(وعبادات ُأخرى) في اإلســا ِم ّإل‬
‫ٌ‬ ‫(‪)2‬‬
‫ِ‬
‫األعمال‬ ‫أهم‬
‫كثير من ِّ‬
‫حيث كُتب بها ٌ‬ ‫المنطقة العرب ّي ِة‪ُ ،‬‬
‫ِ‬ ‫الكنائس المســيح ّي ِة في‬
‫ِ‬ ‫رئيســ ٌة لدى ٍ‬
‫عدد من‬
‫الدّ ين ّية والفكر ّية‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫ِ‬
‫األصول‬ ‫تنو ُع‬
‫وصوره‪ ،‬ومنها ّ‬ ‫ِ‬ ‫زاخر بالت ّّنو ِع بجمي ِع أشكالِه‬ ‫خول إلى عال ٍم ٍ‬ ‫وتتيح ال ّلغ ُة العرب ّي ُة الدّ َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫والفصيحة‬ ‫ِ‬
‫والمكتوبة‬ ‫الشفه ّي ِة‬
‫بمختلف أشكالِها وأساليبِها ّ‬ ‫ِ‬ ‫أبدعت‬ ‫ثم إنّها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫والمشارب والمعتقدات‪ّ ،‬‬
‫تضم ‪-‬على‬ ‫ٍ‬ ‫والشــعر ّي ِة‪ ،‬وتأ ّل ْ‬
‫ومختلف خطوطِها وفنونِها النّثر ّي ِة ّ‬ ‫ِ‬ ‫والعا ّم ّي ِة‪،‬‬
‫متنوعة ُّ‬ ‫قت فــي ميادي َن ّ‬
‫طويلة ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫لقرون‬ ‫عر والفلسف َة والغنا َء‪ .‬وســادت العرب ّي ُة‬ ‫الحصر‪ -‬الهندســ َة ّ‬
‫والش َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المثال ال‬ ‫ِ‬
‫ســبيل‬
‫(‪)3‬‬
‫كثير من ال ّل ِ‬ ‫مباشر في ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بوصفها لغ َة الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غات‬ ‫غير‬
‫مباشرا أو َ‬ ‫ً‬ ‫واألدب‪ ،‬فأ ّثرت ً‬
‫تأثيرا‬ ‫ياسة والعل ِم‬ ‫ّ‬ ‫تاريخها‬
‫مثل‪ :‬التّرك ّية والفارس ّية والكُرد ّية واألورد ّي ِة والماليز ّي ِة واإلندونيس ّي ِة‬ ‫اإلسالمي‪َ ،‬‬
‫ّ‬ ‫األخرى في العال ِم‬
‫غات األورو ّب ّي ِة‪،‬‬ ‫وبعض ال ّل ِ‬‫ِ‬ ‫والسواحيل ّي ِة‪،‬‬ ‫مثل الهاوسا ّ‬ ‫غات اإلفريق ّي ِة األخرى‪َ ،‬‬ ‫وبعض ال ّل ِ‬‫ِ‬ ‫واأللبان ّي ِة‪،‬‬
‫والصق ّل َّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المتوسط ّية منها كاإلسبان ّية والبرتغال ّية والمالط ّية ِّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫وخاص ًة‬
‫ّ‬

‫ِ‬
‫المعارف‬ ‫ونشــرها‪ ،‬وســاعدت على ِ‬
‫نقل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المعارف‬ ‫حافزا إلى ِ‬
‫إنتاج‬ ‫لت ً‬ ‫وفضل على ذلك‪ ،‬م ّث ْ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫الحوار بي َن‬ ‫أتاحت إقام َة‬
‫ْ‬ ‫عصــر الن ِ‬
‫ّهضة‪ ،‬كما‬ ‫ِ‬ ‫العلم ّي ِة والفلســف ّي ِة اليونان ّي ِة والرومان ّي ِة إلى أورو ّبا في‬ ‫(‪)4‬‬
‫سواحل ِ‬
‫الهند إلى ال َق ْر ِن‬ ‫ِ‬ ‫الحرير ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫البر ّي ِة والبحر ّي ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلفريقي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫لطريق‬ ‫ال ّثقافات على طول المسالك ّ‬

‫ِ‬
‫قافات في األُم ِم‬ ‫غات وال ّث‬‫إطار دع ِم تعــدّ ِد ال ّل ِ‬
‫أن هذه المناســب َة تأتي في ِ‬ ‫بالذ ِ‬
‫كر َّ‬ ‫ِ‬
‫الجدير ّ‬ ‫وم َن‬ ‫ِ‬

‫غات‬ ‫غة من ال ّل ِ‬‫بكل ُل ٍ‬ ‫ِ‬


‫باالحتفال ِّ‬ ‫قرارا‬ ‫ِ‬ ‫اعتمدت إدار ُة األم ِم المتّحدة‬ ‫المت ِ‬
‫العالمي ً‬
‫ِّ‬ ‫للتواصل‬ ‫ْ‬ ‫ّحدة‪ ،‬فقد‬
‫غة العرب ّي ِة في (‪ 18‬ديسمبر)؛ ألنّه اليو ُم‬ ‫االحتفال بال ّل ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الس ِّت لألم ِم المتّحدة‪ .‬وبنا ًء عليه؛ ّ‬
‫تقر َر‬ ‫ِ‬
‫الرسم ّية ّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪)5‬‬
‫ِ‬
‫بإدخال‬ ‫والمعني‬
‫ُّ‬ ‫المؤر ُخ ( ‪/ 18‬ديســمبر‪) 1973 /‬‬ ‫ّ‬ ‫قرار الجمع ّي ِة العا ّم ِة (‪)3190‬‬
‫صــدر فيه ُ‬
‫َ‬ ‫الذي‬
‫غات الرسمي ِة ولغات العمل في األم ِم المت ِ‬
‫ّحدة‪.‬‬ ‫غة العربي ِة ضمن ال ّل ِ‬ ‫ال ّل ِ‬
‫ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬

‫ِ‬
‫إعداد‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫وتطو ِرهــا من‬ ‫غة وثقافتِها‬
‫بتاريــخ ال ّل ِ‬
‫ِ‬ ‫والغــرض من هذا اليو ِم هــو إذكا ُء الو ْع ِي‬‫ُ‬
‫ّ‬
‫غة العرب ّي ِة في‬
‫ات خاص ٍة‪ .‬وموضوع االحتفالي ِة لعا ِم ( ‪ )2022‬هو «مساهم ُة ال ّل ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وأنشطة وفعالي ٍ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫برنامج‬
‫َ‬
‫الخاتمة‬
‫قافة اإلنسان ّي ِة»‪.‬‬
‫الحضارة وال ّث ِ‬
‫ِ‬

‫بتصرف)‬
‫(األمم المتّحدة‪ّ ،‬‬

‫‪133‬‬
‫عما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -‬أ‬
‫اإلخباري باإلجابة ّ‬
‫ِّ‬ ‫ّص‬
‫خصائص الن ِّ‬ ‫أبرز‬
‫الحظ َ‬
‫ّأو ًل‪ :‬ال ُّل َغ ُة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األقواس‪:‬‬ ‫مما بي َن‬‫ّص باختيار اإلجابة ّ‬ ‫المو ّظفة في الن ِّ‬ ‫‪ - 1‬أحدّ ُد طبيع َة ال ّلغة ُ‬
‫فة ‪ /‬تفصيل ّي ٍة)‪.‬‬‫بـصي ٍغ (مك ّث ٍ‬
‫َ ُ‬
‫ظهرت ال ّلغ ُة (حيادي ًة ‪ /‬عاطفي ًة)‪ ،‬وكانت ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ّسمت بأنّها (مباشر ٌة واضح ٌة‪ُ /‬مبهم ٌة َمجاز ّي ٌة)‪.‬‬ ‫‪ -‬وات ْ‬
‫ِ‬
‫الغائب)‪.‬‬ ‫ضمير‬ ‫المتك ّل ِم ‪/‬‬ ‫‪ -‬واست ِ‬
‫ُ‬ ‫(ضمير ُ‬
‫ُ‬ ‫ُخدم‬
‫خاطب)‪.‬‬‫ِ‬ ‫الم‬
‫الغائب‪ُ /‬‬ ‫ِ‬ ‫ضمير ِي ُ‬
‫(المتك ّل ِم ‪/‬‬ ‫َ‬ ‫توظيف‬
‫َ‬ ‫ّص‬
‫ّب الن ُّ‬‫‪ -‬وتجن َ‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يــوم ال ّل ِ‬ ‫الربط التي تفيدُ اإلضاف َة والت َ‬
‫ّفسير‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أحدّ د كلمات ّ‬
‫ــم مواق ِع‬
‫العالمي عاد ًة مــا يتصدّ ُر َو ْس َ‬
‫ّ‬ ‫غة العرب ّيــة‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫عبارات‬ ‫َ‬
‫المشــاركون‬ ‫يكتب‬
‫ُ‬ ‫إذ‬ ‫فيــه؛‬ ‫ّواصــل االجتماعي ِ‬
‫ة‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫الت‬ ‫اإلخباري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّص‬ ‫ثان ًيا‪ :‬المقدّ م ُة‪ :‬أحدّ ُد الفكر َة العا ّم َة م َن الن ِّ‬
‫وغناها‪ً ،‬‬ ‫غة ِ‬ ‫تعززه‪ ،‬وتُظهر حسن ال ّل ِ‬
‫مثل‪ :‬قال أحمد شوقي‪:‬‬ ‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫الرئيس َة فيه‪.‬‬ ‫األفكار ّ‬
‫َ‬ ‫ثال ًثا‪َ :‬‬
‫المت ُْن‪ :‬أحدّ ُد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أل ال ّلغات َمحاسنًا‬ ‫إن الذي َم َ‬ ‫َّ‬
‫الض ِ‬ ‫راب ًعا‪ :‬الخاتم ُة‪ :‬أحدّ ُد فكرتَها‪.‬‬
‫اد‬ ‫وسره في ّ‬ ‫َ‬
‫الجمال َّ‬ ‫جعل‬‫َ‬ ‫ ‬
‫‪ #‬اليوم‪-‬العالمي‪-‬للغة‪-‬العربية‬

‫كتابيا‬
‫شكل ًّ‬‫موظ ًفا ً‬
‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬

‫ِ‬
‫المطلوب‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أن ّظ ُم أفكاري وألتز ُم بالموضو ِع‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫العالــم في ( ‪ /21‬آذار)‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحتفل‬ ‫* ‬
‫وزارة‬ ‫مثل‪:‬‬‫ّقافية‪َ ،‬‬
‫ثقافية في المواقــعِ الث ّ‬ ‫فعاليات ّ‬ ‫أبحــث عن ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫العهد األمي ِر‬ ‫ولــي‬
‫ِّ‬ ‫ســمو‬
‫ُّ‬ ‫مبادرة «ض » التي أطل َقها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّقافــة‪،‬‬ ‫الث‬ ‫العالمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫كل عا ٍم بيو ِم الشّ ع ِر‬
‫من ِّ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ّاب األردن ّيين‪ ،‬وبيت عرار‬ ‫ِ‬
‫بن عبدالله‪ ،‬ورابطة الكت ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحســين ِ‬
‫ِ‬
‫إخباريــا َع ِ‬
‫ــن‬ ‫ًّ‬ ‫نصــا‬
‫أكتــب ًّ‬
‫ُ‬ ‫* ‬
‫قصيدة كوم‪ ،‬وصفحاتِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قافي‪ ،‬و َم ْج َم ِع ال ّلغة العرب ّية‪ ،‬وموق ِع‬ ‫ال ّث ِّ‬
‫ســمية‬ ‫(الر‬ ‫ــات الث ِ‬
‫الفعالي ِ‬
‫عراء األردن ّيي َن ِ‬
‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والش ِ‬ ‫ّاب ّ‬ ‫الكت ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّقافية ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫أتوخى الموضوع ّي َة والحيا َد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫والشّ عبية) في ُ‬
‫‪ّ -3‬‬ ‫بمناسبة‬ ‫ردن‪،‬‬‫األ ِّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫الغائ ِ‬‫‪ - 4‬أستخدم ضمير ِ‬
‫خاطب‪.‬‬ ‫ضمير المتك ِّل ِم ُ‬
‫والم‬ ‫َ‬ ‫ب‪ ،‬وأتجن ُّب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بط والتّفسير‪ِ.‬‬ ‫كلمات الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫العالمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫يو ِم الشّ ْع ِر‬
‫ّ‬ ‫‪ - 5‬أستخد ُم‬
‫ّواريخ بد ّقة‪ٍ.‬‬
‫َ‬ ‫أذكر األرقا َم والت‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫‪ - 7‬أستخد ُم لغ ًة مباشر ًة واضح ًة‪.‬‬
‫‪ - 8‬أقسم النّص اإلخباري إلى فِ ْق ٍ‬
‫رات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ ُ َّ‬
‫بشكل سليم‪ٍ.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ّرقيم‬
‫ف الت َ‬ ‫‪ - 9‬أو ّظ ُ‬
‫ِ‬
‫المدرســة‬ ‫ِ‬
‫صفحة‬ ‫اإلخباري في صفحتي أو في‬ ‫نصي‬
‫َّ‬ ‫أنشــر ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪- 10‬‬
‫أعرض ُه على مع ّلمي‪ /‬مع ّلمتي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أن‬‫بعدَ ْ‬

‫‪134‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫الخامس أبني لغتي‬
‫ُ‬

‫(‪ :)1‬م�صاد ُر الأفعالِ غ ِ‬


‫ري الثّالث ّي ِة‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫أتأم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪:‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫اهرة في الص ِ‬
‫ورة‪.‬‬ ‫الظ ِ‬‫شكل الشّ ارعِ في هيئتِه ّ‬
‫َ‬ ‫أذكر‬ ‫‪ - 1‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫أذكر فع َلها الماضي‪.‬‬
‫ثم ُ‬ ‫أزن الكلم َة الواصف َة له‪ّ ،‬‬
‫‪ُ - 2‬‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬

‫الرباع ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫المصادر م َن األفعال ُّ‬ ‫صياغ ُة‬
‫كتاب (أسواق ّ‬
‫الذهب) قراء ًة واعي ًة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بعض خواط ِر الشّ اع ِر أحمد شوقي من‬ ‫‪ُ -‬‬
‫أقرأ َ‬

‫تدام‪.‬‬
‫اس َ‬ ‫تقام ْ‬
‫اس َ‬ ‫‪َ -‬م ِن ْ‬ ‫السالحِ‬‫من ّ‬ ‫الم ِ‬
‫قاتل َ‬ ‫حظ ُ‬ ‫الحرص ُّ‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫فس َ‬ ‫‪ُّ -‬‬
‫حظ ال ّن ِ‬
‫ياء‪.‬‬ ‫‪ -‬ر َّب استِ ٍ‬
‫حياء تح َته ِر ٌ‬ ‫َ‬
‫حمل‪ ،‬وإذا َق ُص َر‬ ‫َخب َل‪ ،‬ونا َء بما‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫إذا زا َد عن حاجته ت َّ‬
‫ِِ‬ ‫َ ِ‬
‫ُ‬
‫المال‬ ‫أحب ُه‬
‫بجمعه‪ ،‬و َم ْن َّ‬
‫المال تَع َب ْ‬ ‫‪َ -‬م ْن َأ َّ‬
‫حب‬ ‫عنها َت َق ْه َق َر وان َْخ َذ َل‪.‬‬
‫ت َِع َب ب َتب ِ‬
‫ديد ِه‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫واإلفراط‪.‬‬ ‫تنب ال ّت َ‬
‫فريط‬ ‫اج ِ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫وص ْب ُر العاج ِز ت ََب ُّلدٌ ‪.‬‬
‫‪َ -‬ص ْب ُر الحاز ِم ت ََج ُّلدٌ ‪َ ،‬‬ ‫من ِ‬
‫نفسه انْهدا ًما‪.‬‬ ‫نيان عن ُأ ِّس ِه ان َْهدَ َم ْ‬‫الب ُ‬ ‫‪ -‬إذا َ‬
‫طال ُ‬
‫الع ِ‬
‫يون‬ ‫الم َت َك َّل ُف زَ ْه ٌر ُم ْص َط َن ٌع‪ ،‬ال في ُ‬
‫واضع ُ‬ ‫‪ -‬ال ّت‬ ‫رس‪.‬‬ ‫الد ِ‬
‫قبل ّ‬ ‫ربية َ‬‫س‪ ،‬وال ّت ُ‬ ‫قي بعدَ الغَ ْر ِ‬
‫ُ‬ ‫الس ُ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫األنوف ِع ْط ٌر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ن َْض ٌر‪ ،‬وال في‬ ‫ذال‪ ،‬فإنَّ‬ ‫يكن َت َل ُّط ُف َك ُم ِذ ًّل‪ ،‬وال ت ََح ُّب ُب َك ْابتِ ً‬ ‫‪ -‬ال ْ‬
‫وفرار من االستِر ِ‬ ‫استِ ْب ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وأكثرهم ْابتِسا ًما‪.‬‬
‫سال‪.‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫سال‪،‬‬ ‫اعتراف الخاط ِئ ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫اس كال ًما‪،‬‬ ‫ذب ال ّن ِ‬ ‫أع ُ‬ ‫ين َ‬ ‫ُّ‬
‫الط َف ْي ّلي َ‬

‫تعريف المصد ِر‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪ -‬أ ْذ ُك ُر‬
‫ ‬
‫للكلمات الم ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫لونة باألحم ِر‪َّ ،‬‬
‫ثم أزنُها‪:‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫األفعال الماضي َة‬ ‫أذكر‬
‫‪ُ -‬‬

‫َت ْبديد‬ ‫تربية‬ ‫التّفريط‬ ‫اإل ْفراط‬ ‫المصدر‬


‫ُ‬
‫ر ّبى‬ ‫ُ‬
‫الفعل الماضي‬

‫رفي‬
‫الص ُّ‬
‫الميزان ّ‬
‫ُ‬

‫مجردةٌ؟‬ ‫ُ‬
‫األفعال أم ّ‬ ‫أ ‪ -‬أمزيد ٌة هذه‬

‫‪135‬‬
‫مصدر ُه ‪ .............‬ألنّ َ‬
‫الم‬ ‫َ‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫(سوى) ‪، .............‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل ّ‬ ‫أحد ُد َ‬
‫وزن‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫أستزيد‬
‫ض عنها بال ّتاء‪.‬‬‫عو ُ‬ ‫ِف ْع ِل ِه َألِ ٌف ت َ‬
‫ُحذ ُف من مصد ِره و ُي ّ‬
‫الفعل الرباعي على ِ‬
‫وزن (أفعل)‪:‬‬ ‫ِ ّ ِّ‬ ‫ِم َن‬
‫ِ‬
‫أوزان‪:‬‬ ‫باعي ما جا َء على‬
‫أقــام‪ ،‬ومصــدره (إقامــة) على ِ‬
‫وزن‬ ‫َ‬ ‫الر ّ‬‫ومن ّ‬ ‫جـ ‪َ -‬‬
‫الع ّل ِة‪ ،‬و ُع ِّوض‬
‫حــرف ِ‬ ‫ِ‬ ‫فاع َلة)‪َ ،‬‬
‫مثل‪ :‬قات ََل‪ ........... :‬أو ‪...........‬‬ ‫وم َ‬ ‫ِ‬ ‫(فاع َل)‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ذ‬
‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫(إفالة)‬ ‫ومصدره (فعال ُ‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫عنها بتاء في آخر المصدر‪.‬‬ ‫مضــاف إلى ٍ‬
‫تاء في آخره‪ْ ،‬بعث ََر‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ومصدره‬ ‫مجر ٌد‪،‬‬ ‫ــل) وهو ٌ‬‫‪َ ( -‬ف ْع َل َ‬
‫ُ‬ ‫فعل ّ‬
‫بعثرةٌ‪ ،‬وزَ ْل َز َل‪............. :‬‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫ِ‬
‫المجر ُد يأتي على وزن ‪..........................‬‬ ‫باعي‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫الر ُّ‬
‫الفعل ّ‬ ‫ ‬
‫‪-‬‬

‫ِ‬
‫باختالف‬ ‫وتختلف أوزانُها‬ ‫باعي قياس ّي ٌة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الر ِّ‬
‫الفعل ّ‬ ‫مصادر‬
‫ُ‬
‫الفعل‪ ،‬فإن جا َء ُ‬
‫الفعل على وزن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وزن‬

‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫‪:..........‬‬ ‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫‪:..........‬‬ ‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫َف َّع َل‪:‬‬ ‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫أ ْف َع َل‪:‬‬
‫(‪ ...........‬أو ‪).........‬‬ ‫(فِعال) أو ( ُمفا َع َلة)‬ ‫(‪ ...........‬أو ‪).........‬‬ ‫(إفعال)‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬

‫ِ‬
‫المناسب‪:‬‬ ‫كل فرا ٍغ فيما يأتي بالمصد ِر‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أمأل َّ‬
‫األسد في َعرينِ ِه ‪....................‬‬‫ُ‬ ‫‪ -‬زَ َ‬
‫مج َر‬
‫ِ‬
‫س ‪..................‬‬ ‫‪ -‬أشْ َر َقت الشَّ ْم ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫باعي ِة‬ ‫ِ‬
‫الر ّ‬‫مصادر األفعال ّ‬ ‫َ‬ ‫أكتب‬
‫‪ُ -2‬‬
‫َأ ْهدى‪ ............. :‬ناضل‪ ،............. :‬أو‪َ .............‬‬
‫آمن‪ ............. :‬أعا َد‪ ............. :‬ن َّمى‪............. :‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫أفعال المصاد ِر‬‫َ‬ ‫أكتب‬
‫‪ُ -3‬‬
‫إفادة‪ ................... :‬تجربة‪/‬تجريب‪ ................... :‬س ْلسلة ِ‬
‫وس ْلسال‪................... :‬‬ ‫َ‬

‫‪136‬‬
‫األفعال الخُ ماس ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المصادر من‬ ‫صياغ ُة‬
‫ثم أزنها‪:‬‬ ‫للكلمات الم ِ‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫األفعال الماضي َة‬
‫لونة باألخضر‪َّ ،‬‬
‫ُ ّ‬ ‫أذكر‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫َت َبدُّ د‬ ‫ت ََج ُّلد‬ ‫ابتساما‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫ابتذال‬ ‫ت ََح ُّب ّب ِك‬ ‫َت َل ُّطفك‬ ‫انهداما‬
‫ً‬ ‫المصدر‬
‫ُ‬
‫ا ْن َف َع َل‬ ‫فع ُله الماضي‬

‫رفي‬
‫الص ّ‬
‫الميزان ّ‬
‫ُ‬

‫مجردةٌ؟‬ ‫ُ‬
‫األفعال أم ّ‬ ‫أ ‪ -‬أمزيد ٌة هذه‬
‫ٍ‬
‫أوزان‪:‬‬ ‫الخماسي ما جا َء على‬
‫ِّ‬ ‫ب ‪ِ -‬م َن‬
‫مثل‪ :‬ا ّتقى‪ :‬ا ّتقاء‪ ،‬واصطفى‪................... :‬‬ ‫ومصدره افْتِ ٌ‬
‫عال‪ً ،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ا ْف َت َع َل‬
‫ومصدره َت َف ْع ُلل‪ً ،‬‬
‫مثل‪ :‬تَدَ ْح َر َج‪................... :‬‬ ‫ُ‬ ‫تفع َل َل‬
‫‪ْ -‬‬
‫مثل‪ :‬تَقا َب َل‪................... :‬‬
‫تفاعل‪ً ،‬‬
‫ومصدره ُ‬
‫ُ‬ ‫تفاع َل‬
‫‪َ -‬‬
‫اح َم َّر‪................... :‬‬
‫مثل‪ْ :‬‬ ‫ومصدره اف ِْع ٌ‬
‫الل‪ً ،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬اف َْع َّل‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫الفعل على ِ‬
‫وزن‬ ‫ِ‬
‫األفعال الخماس ّية قياس ّي ٌة‪ ،‬فإن جا َء ُ‬ ‫مصادر‬
‫ُ‬

‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫َت َف ْع َلل‪:‬‬ ‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫تف َّع َل‪:‬‬ ‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫تفاعل‪:‬‬ ‫فمصدر ُه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫افعل‪:‬‬ ‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫انفعل‪:‬‬ ‫فمصدره‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫افتعل‪:‬‬
‫( َت َف ْع ُلل)‪.‬‬ ‫( َت َف ُّعل)‬ ‫(‪)..........‬‬ ‫(‪)...........‬‬ ‫(‪)...........‬‬ ‫(‪)..........‬‬

‫‪137‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫مناسب‪:‬‬ ‫اآلتية بمصد ِر ٍ‬
‫فعل‬ ‫ِ‬ ‫الج ِ‬
‫مل‬ ‫‪ - 1‬أم ُ‬
‫أل ُك َّل فرا ٍغ في ُ‬
‫‪ -‬ت ََوكّ ْل على اهللِ ‪.......................‬‬ ‫اعتمد ُت على اهللِ في ْ‬
‫رزقي ‪.......................‬‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ماسي ِة‬ ‫ِ‬
‫األفعال ُ‬
‫الخ ّ‬ ‫مصادر‬
‫َ‬ ‫أكتب‬
‫‪ُ -2‬‬
‫اصفر‪.......... :‬‬
‫ّ‬ ‫تفاض َل‪ ........... :‬انكسر‪ ........... :‬اجتمع‪ ........... :‬ا ّدعى‪ ........... :‬تزكّ ى‪........... :‬‬
‫َ‬
‫وأذكر مصدريهما‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ثم أزنُهما‬ ‫ماسيين ِم ْن ِّ‬
‫نص (خواطر أحمد شوقي)‪ّ ،‬‬
‫ِ‬
‫أستخرج ف ْع َل ْي ِن ُخ ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫السداس ّي ِة‬ ‫ِ‬


‫من األفعال ّ‬ ‫ِ‬
‫المصادر َ‬ ‫صياغ ُة‬
‫ثم أ ِزنُه‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الماضي ٍّ‬ ‫َ‬
‫الملونة باألزرق‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الكلمات‬ ‫لكل‬ ‫َ‬ ‫الفعل‬ ‫أذكر‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫استحياء‬
‫ٌ‬ ‫استِ ٌ‬
‫رسال‬ ‫استِ ٌ‬
‫بسال‬ ‫المصدر‬
‫ُ‬

‫است ْب َس َل‬ ‫فع ُله الماضي‬

‫رفي‬
‫الص ّ‬
‫الميزان ّ‬
‫ُ‬

‫مجردةٌ؟‬ ‫ُ‬
‫األفعال أم ّ‬ ‫أ ‪ -‬أمزيد ٌة هذه‬
‫ثم أزنُه‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفعلين المخطوط تح َت ُهما‪ّ ،‬‬ ‫مصدر‬
‫َ‬ ‫أذكر‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫أستزيد‬ ‫استدا َم‬ ‫استقا َم‬
‫داســي‬
‫ُّ‬ ‫الس‬ ‫ُ‬
‫الفعــل ّ‬ ‫إذا َ‬
‫كان‬
‫ِ‬ ‫المصدر‬
‫ُ‬
‫علــى وزن (اســتفعل)‪،‬‬
‫تحذف‬‫ُ‬ ‫وكانت عينُــه (أل ًفا)‬ ‫رفي‬
‫ِ‬
‫ألــف (االســت ْف ِ‬ ‫الص ّ‬
‫الميزان ّ‬
‫ُ‬
‫عال)‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫منــه‬
‫آخره‪.‬‬ ‫بتاء في ِ‬ ‫ويعوض عنها ٍ‬
‫ّ ُ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫داسي ما جا َء على الوزنين ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫الس‬
‫ومن ّ‬ ‫جـ ‪َ -‬‬
‫استقال‪ :‬استقالة على‬ ‫مثل‪:‬‬
‫وزن (استِفالة)‪.‬‬ ‫مصدرها‪................... :‬‬
‫ُ‬ ‫ومصدره اف ِْعيعال‪ً ،‬‬
‫مثل‪ْ :‬اعشَ ْو َش َب‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬اف َْع ْو َع َل‬
‫مصدرها ‪........................ :‬‬
‫ُ‬ ‫اقشعر‬
‫َّ‬ ‫مثل‪:‬‬‫افع َل َّل‪ :‬اف ِْع ّلل‪ً ،‬‬
‫‪َ -‬‬

‫‪138‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫�‬

‫وزن‬ ‫السداس ّي ِة قياس ّي ٌة‪ ،‬فإذا جا َء ُ‬


‫الفعل على ِ‬ ‫ِ‬
‫مصادر األفعال ّ‬
‫ُ‬

‫فمصدر ُه‬
‫ُ‬ ‫ا ْف َع َل َّل‪،‬‬ ‫فمصدر ُه‬
‫ُ‬ ‫ا ْف َع ْو َع َل‪،‬‬ ‫فمصدر ُه‬
‫ُ‬ ‫اس َت ْف َع َل‪،‬‬
‫(‪)...................‬‬ ‫(‪)...................‬‬ ‫(‪)...................‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬
‫داسي ِة‪:‬‬
‫الس ّ‬
‫ِ‬ ‫أضع عالم َة ( √ ) َ‬
‫أمام األفعال ّ‬ ‫‪ُ -1‬‬

‫استقى‬ ‫َ‬
‫تزركش‬ ‫استصفى‬ ‫َل ْم َل َم‬ ‫انتصر‬
‫َ‬ ‫استنزل‬ ‫ارتفع‬ ‫نادى‬

‫ِ‬
‫أستزيد‬
‫اآلتيين‪:‬‬
‫داسيين َ‬ ‫أذكر َم ْصدَ َر ُك ِّل ف ْع ٍل من الفعلين ّ‬
‫الس َّ‬ ‫‪ُ -2‬‬

‫َ‬ ‫الفعــل على ِ‬


‫ُ‬
‫استغنى‪ْ ....................... :‬‬
‫اط َمأنَّ ‪....................... :‬‬
‫(اســتفعل)‬ ‫وزن‬ ‫إذا كان‬
‫وصــل ومنتهيا بحرفِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫مبدو ًءا بهمزة‬
‫ً‬ ‫أكتب ِف ْع َل ِّ‬
‫ِ‬ ‫اآلتيين‪:‬‬
‫المصدرين َ‬
‫َ‬ ‫مصد ٍر َ‬
‫من‬ ‫كل ْ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫حرف الع ّلة همزةً‪َ ،‬‬
‫مثل‬ ‫َ‬ ‫ع ّل ٍة‪ ،‬قل ْبنا فيها‬
‫استوفى‪ :‬استيفاء‪.‬‬ ‫استثقال‪ ....................... :‬استراحة‪....................... :‬‬

‫مع تغيي ِر ما ُ‬
‫يلزم‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أحو ُل‬
‫راكيب اآلتية إلى أفعالها الماضية‪َ ،‬‬ ‫المصادر في ال ّت‬
‫َ‬ ‫‪ّ -4‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الض ِّال‬ ‫استخراج ال ّل ِ‬


‫األصدقاء‬ ‫التقاء‬
‫ُ‬ ‫تروي ُة ُ‬
‫الح ّجاجِ‬ ‫البطل‬ ‫استشها ُد‬ ‫إرشا ُد ّ‬ ‫ؤلؤ‬ ‫ُ‬

‫‪139‬‬
‫ِ‬ ‫أجيب ِ‬ ‫‪ُ -5‬‬
‫األسئلة التي تَليها‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ُ‬ ‫عجمي َة ( ن ق ش) من (المعجم الوسيط)‪ّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫ّ‬ ‫أقرأ الما ّد َة ُ‬
‫الم‬

‫الشوك َة ِ‬
‫بالم ْن َقاش‪،‬‬ ‫ش الشي َء ُـ َنقْشً ا‪ :‬بحث عنه واستخرجه‪ .‬يقال‪َ :‬ن َقش َّ ْ‬
‫َن َق َ‬
‫مما ُي ْؤذي‪.‬‬ ‫الش ْع َر‪َ :‬ن َت َفه‪ .‬وـ َم ْربِ َ‬
‫ض الغَ َنمِ ‪ :‬نقَّاه ّ‬ ‫الحق من فالن‪ .‬وـ َّ‬ ‫َّ‬ ‫و َن َقش‬
‫وـ الشي َء‪ :‬لونه باأللوان وزي َنه‪ .‬وـ الر َحى‪َ :‬ن َقرها ل َت ْخ ُشن‪ .‬وـ ِ‬
‫الع ْذ َق‪َ :‬غ َم َزه‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الع ْذ ُق‪َ :‬ظ َهر فيه ن َُكت من اإلرطاب‪ .‬فهو َم ْنقُ وش‪.‬‬ ‫بشَ وكة حتى ير ِطب‪(.‬ن ُِقش) ِ‬
‫ُْ‬
‫أستزيد‬ ‫ش)‪ :‬أدام على أكل ال َّنقْش‪ .‬وـ استقصى على غريمه‪(.‬نَا َقشَ ه) ُم َنا َقشة‪،‬‬
‫(أ ْن َق َ‬

‫رمز (مــو)‪ :‬للمو ّلد‪ ،‬وهو‬ ‫الحساب‪ ،‬وناقشه في الحساب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫قاشا‪ :‬استقصى في حسابه‪ .‬ويقال‪ :‬ناقشه‬ ‫ونِ ً‬
‫فظ الذي استعم َل ُه الن ُ‬
‫ّاس‬ ‫ال ّل ُ‬ ‫ٌ‬
‫فالن في‬ ‫وـ المسأل َة‪ :‬بحثها‪( .‬مو)‪َ (.‬نقَّشَ ه)‪َ :‬ل َّونه باأللوان ّ‬
‫وزينه‪(.‬ا ْن َت َقش)‬
‫عصر الر ِ‬
‫واية‪.‬‬ ‫ِ ّ‬ ‫قديما بعدَ‬
‫ً‬ ‫فصه‪ :‬أمر ال َّنقّاش أن َي ْنقُ ش عليه‪ .‬وـ الشي َء‪ :‬استخرجه‪ .‬وـ اختاره‪ .‬وـ منه‬ ‫ِّ‬
‫ذهب‬ ‫اشة)‪ :‬حر َفة ال ّنق ِ‬
‫ّاش‪(.‬ال َّنقْش)‪ :‬األثر‪ .‬يقال‪َ :‬‬ ‫جميع ح ِّقه‪ :‬أخذه‪(.‬ال ِّن َق َ‬
‫الربيط‪ ،‬وأصله تمر يابس يوضع‬ ‫الر َطب َّ‬
‫الرماد ح َّتى ما نرى له َنقْشً ا‪ .‬وـ ُّ‬
‫َّ‬
‫ويصب عليه الماء‪( .‬ج) نُقُ وش‪(.‬ال َّنقَّاش)‪َ :‬من حرفته ال َّنقْش‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في جراب‬
‫الم ْثل‪ .‬يقال‪ :‬هذا نقيش هذا‪ ،‬وما َله ِض ّد وال نَقيش‪.‬‬‫(ال َّن ِقيش)‪ِ :‬‬

‫اآلتي ِ‬
‫ين‪:‬‬ ‫ين َ‬ ‫مصدر ِي الفع َل ِ‬
‫َ‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬

‫ش‪ ............................................... :‬نا َق َ‬


‫ش‪...............................................‬‬ ‫َن َق َ‬

‫تجريد ِه وزيادتِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫باختالف صيغتِه عندَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفعل ( َن َق َ‬
‫ش)‬ ‫َ‬
‫اختالف معنى‬ ‫أوض ُح‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫األسئلة التي تليه‪:‬‬ ‫أجيب عن‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬ثم‬ ‫أتأم ُل صور َة الموقعِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ّ -6‬‬
‫كل المصاد ِر فيه‪ُ ،‬ث َّم ُأص ِّن ُفها إلى‪:‬‬
‫أستخرج َّ‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬

‫ّالثي ِة‪........................................ :‬‬


‫المصاد ِر الث ّ‬
‫‪...............................................................‬‬

‫ّالثي ِة‪................................... :‬‬


‫المصاد ِر غي ِر الث ّ‬
‫‪...............................................................‬‬

‫ّالثي ِة الوارد َة في الموقعِ ‪.‬‬


‫غير الث ّ‬ ‫َ‬
‫األفعال َ‬ ‫أذكر‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫‪140‬‬
‫ِ‬
‫األسئلة التي تليها‪:‬‬ ‫جيب ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬
‫سورة (نوح)‪ُ ،‬ث ّم ُأ ُ‬ ‫ِ‬
‫اآليات الكريم َة من‬ ‫‪ُ -7‬‬
‫أقرأ‬

‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬


‫ﯦ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯶﯷ‬
‫ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ﴾‬

‫ِ‬
‫الكريمة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫من‬
‫أستخرج َ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ُ‬
‫سداسي‪................................ :‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫لفعل‬ ‫مصدرا‬
‫ً‬ ‫رباعي‪.............................. :‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫لفعل‬ ‫مصدرا‬
‫ً‬
‫وزن ِ‬
‫(فعال)‪................ :‬‬ ‫ين على ِ‬
‫ثالثي ِ‬ ‫ِ‬ ‫مصدرا ثالثيا على ِ‬
‫وزن ( ُفعال)‪................ :‬‬
‫مصدرين ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫اس َتغْ شَ ْوا)‪َ ( ................... :‬ي ِز ْد ُه ْم)‪..................... :‬‬ ‫اآلتيي ِن‪َ :‬‬
‫(و ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الفعلين‬ ‫من‬ ‫مصدر ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫َ‬ ‫أذكر‬
‫جـ ‪ُ -‬‬
‫إخوانِه‪:‬‬ ‫البحتري في ِع ِ‬
‫تاب ْ‬ ‫ُّ‬ ‫اسي‬
‫العب ُّ‬
‫اعر ّ‬
‫ُ‬
‫‪ - 8‬أقرأ ما قاله الشّ ُ‬
‫أستزيد‬ ‫ــراق ِم ْن ِف ِ‬
‫راق؟‬ ‫وبينك ْأم ِف ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حــال ْبيني‬ ‫فاء‬ ‫ِف ٌ‬
‫ــراق من َج ٍ‬
‫أضيف إلى معجمي‪:‬‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساق‬ ‫تراحة َع ْظمِ‬
‫ُ‬ ‫ِوداد َك ْ‬
‫واس‬ ‫الزيارة فيــه ُبقْيا‬
‫وإغبــاب ّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫وتترك يو ًما‪.‬‬ ‫تزور يو ًما‪،‬‬
‫أن َ‬ ‫الزيارة‪ْ :‬‬
‫إغباب ّ‬
‫ُ‬
‫ّفس من نوايا‪.‬‬ ‫ال ّط ّيات‪ :‬ما تطويه الن ُ‬
‫ب وا ّت َف ِ‬
‫اق‬ ‫ــود َل َنــا بقُ ْ‬
‫ــر ٍ‬ ‫َي ُع ُ‬ ‫ــات ِم ّنا‬
‫الطي ِ‬
‫ف ِّ ّ‬ ‫َل َع ّ‬
‫ــل ت ََخا ُل َ‬
‫الشطر‪ُ :‬خ ُ‬
‫سران‬ ‫راهم‪ .‬ومعنى ّ‬ ‫الوراق‪ :‬الدّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫الب ْي ُن ما ُع ِشقَ ال ّتالقي‬ ‫َو َل ْوال َ‬ ‫الب ْع ُد ما ُط ِل َب ال ّتداني‬
‫َف َل ْوال ُ‬
‫ِ‬
‫كخســران‬ ‫المــو ّد ِة بما فيها من ســجايا‬
‫جار ِة في ال ِو َر ِ‬
‫اق‬ ‫ان ال ّت َ‬ ‫كخسر ِ‬
‫ُ َ‬ ‫السجايا‬ ‫ِ‬
‫َو ُخ ْس َر ُان َ‬
‫الت ِ‬
‫ّجارة بما فيها م ْن ٍ‬
‫مال‪.‬‬ ‫الم َو ّدة في ّ‬
‫فيــق ال َّت َص ُّنــعِ ‪ ،‬وال ّن َف ِ‬
‫اق‬ ‫ِ‬ ‫بِ َت ْل‬ ‫ْــو ُام ِحي ًنا‬
‫ــر األق َ‬
‫اش ُ‬‫َف َق ْد َي َت َع َ‬

‫الج ْد ِ‬
‫ول اآلتي‪:‬‬ ‫األبيات الس ِ‬
‫ابقة وفقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫طلوب من‬‫الم‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المصدر َ‬
‫َ‬ ‫ أستخرج‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫فع ُله‬ ‫وزنُه‬ ‫المصدر‬


‫ُ‬
‫ّالثي‬
‫الث ُّ‬
‫باعي‬
‫الر ُّ‬
‫ّ‬
‫الخماسي‬
‫ُّ‬
‫داسي‬
‫ُّ‬ ‫الس‬
‫ّ‬

‫‪141‬‬
‫(‪ :)2‬مو�سيقا لغتي و� ُ‬
‫إيقاعها‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫ورتين‪.‬‬‫الص‬ ‫الرموزُ ّ‬
‫الظاهر ُة في ّ‬ ‫تعنيه ّ‬
‫يمكن أنْ َ‬
‫ُ‬ ‫أخم ُن ما‬
‫‪ِّ -‬‬

‫روضي‬
‫ُّ‬ ‫الع‬ ‫روضي ُة وال ّت ُ‬
‫قطيع َ‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب ُة َ‬
‫الع‬ ‫‪3.5‬‬
‫المقاطع التي أنطقُ ها‪،‬‬
‫َ‬ ‫أكتب‬
‫ثم ُ‬ ‫صوتيا‪َّ ،‬‬
‫ًّ‬
‫تقطيع ٍ‬
‫بيت من الشّ ْع ِر‪ ،‬أقرؤه‬ ‫َ‬ ‫اإلمالئي ِة‪ ،‬فإذا أر ْد ُت‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫ٌ‬
‫مختلفة عن‬ ‫كتابة‬ ‫ِ‬
‫للعروض ٌ‬

‫أتأم ُل َ‬
‫اآلتي‪:‬‬ ‫َّ‬
‫َديم وال َك ْأ ٌس َوال َس َك ُن‬
‫َوال ن ٌ‬ ‫ ‬ ‫بِ َم ال ّتع ُّل ُل ال َأ ْه ٌل وال َو َط ُن ‬ ‫ ‬
‫نو‬ ‫ال َس َك‬ ‫ك َْأ ُس ْن َو‬ ‫ال‬ ‫َن دي ُم ْن َو‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫نو‬ ‫َط‬ ‫َو‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ال أهـْ ُل ْن‬ ‫ُل‬ ‫عل ُل‬ ‫ِ‬
‫ب َم ْت َت ْ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫والكفن‬
‫ُ‬ ‫القبر‬
‫فزال ُ‬‫ْتفض ُت َ‬
‫ثم ان ْ‬
‫َّ‬ ‫ ‬ ‫قد ُم ُّت ِع ْندَ ُك ُم‬
‫وكم ْ‬ ‫قد ُقتِ ُ‬
‫لت ْ‬ ‫كم ْ‬ ‫ ‬
‫ف نو‬
‫َ‬ ‫ول َك‬
‫ْ‬ ‫ْلل َق ْ‬
‫ب ُر‬ ‫مو ُث ْم َم ْن َت َف ْض ُت َ‬
‫ف زا‬ ‫ُك‬ ‫َد‬ ‫مت ُت ع ْن‬
‫ْ‬ ‫ك َْم َقدْ‬ ‫َو‬ ‫ُق ْتل ُت‬ ‫ك َْم قدْ‬

‫ويســمى بالمقطعِ‬
‫ّ‬ ‫متحر ٌك (يمكنني ال ُّن ُ‬
‫طق به وحدَ ه)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫حرف‬ ‫ِ‬
‫نوعين؛ ّإما‬ ‫تخرج عن‬
‫ْ‬ ‫الصوتي َة لم‬
‫ّ‬ ‫المقاطع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الحــظ أنّ هذه‬‫‪ُ -‬أ‬
‫ســمى‬ ‫ِ‬ ‫ــاكن ِ‬
‫ِ‬ ‫يمكن ُ‬ ‫ٌ‬ ‫متحر ٌك يليه‬ ‫ٌ‬ ‫القصي ِر‪ ،‬وهذا ُ‬
‫المتحرك)‪ ،‬و ُي ّ‬
‫ّ‬ ‫عن‬ ‫الس‬
‫فصل ّ‬ ‫ُ‬ ‫ســاكن (ال‬
‫ٌ‬ ‫حرف‬ ‫ّ‬ ‫حرف‬ ‫وإما‬
‫رمزه ( )‪ّ ،‬‬
‫رمزه (‪.)-‬‬
‫ويل‪ ،‬وهذا ُ‬ ‫بالمقطعِ ّ‬
‫الط ِ‬
‫ِ‬
‫للبيت الثّاني‪.‬‬ ‫المقاطع الطويل َة والقصير َة‬
‫َ‬ ‫أكتب‬
‫‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫مبدأين‪:‬‬ ‫وتقوم على‬
‫ُ‬ ‫اإلمالئي َة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تخالف الكتاب َة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العروض‬ ‫ُ‬
‫أالحظ أنَّ كتاب َة‬ ‫‪-‬‬
‫أستزيد‬
‫أ ‪ -‬ما ُي َ‬
‫نط ُق ُيك َت ُب‪.‬‬
‫الكتابة العروض ّي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ف في‬ ‫الحروف ا ّلتي ت َ‬
‫ُحذ ُ‬ ‫ُ‬
‫حرف المدِّ إذا تاله ساك ٌن‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ما ال ُي َ‬
‫نط ُق ال ُيك َت ُب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الشمس ّي ُة‪.‬‬
‫الل ُم ّ‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫وهذا يتط ّل ُب م ّني‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوصل في بداية الكلمة إذا جاءت‬ ‫‪ -‬همــز ُة‬ ‫ِ‬
‫ضعيف؛ ً‬
‫مثل‪ُ :‬ث َّم ( ُث ْم َم)‬ ‫‪َّ -‬‬
‫فك ال ّت‬
‫َ‬
‫وسط الكال ِم‪.‬‬
‫من)‬ ‫نديم ( ن دي ْ‬ ‫مثل‪ٌ :‬‬ ‫نوين نونًا ساكن ًة؛ ً‬ ‫‪ -‬كتاب َة ال ّت ِ‬
‫َب أل ًفا‪،‬‬
‫عند اإلشباع‪ :‬الفتح ُة تُكت ُ‬
‫مثل‪ :‬هذا‪( :‬ها ذا)‪.‬‬ ‫إمالئيا؛ ً‬ ‫حروف ال تُك َت ُب‬‫ٍ‬ ‫‪ -‬زياد َة‬
‫والض ّم ُة ً‬
‫واوا‪.‬‬ ‫والكسر ُة يا ًء‪ّ ،‬‬ ‫ًّ‬
‫(فن َط َل َق)‪.‬‬‫مثل‪ :‬فانْطلقَ ‪ْ :‬‬‫إمالئيا؛ ً‬ ‫ٍ‬
‫حروف تُك َت ُب‬ ‫حذف‬‫َ‬
‫ًّ‬ ‫‪-‬‬
‫(و َط نو)‪.‬‬ ‫مثل‪ُ :‬‬
‫وطن‪َ :‬‬ ‫ِ‬
‫بحرف مدٍّ يماث ُلها؛ ً‬ ‫المتحر ِك من الشّ ط ِر‬ ‫ِ‬
‫الحرف األخي ِر‬ ‫ِ‬
‫حركة‬ ‫إشباع‬
‫َ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫‪142‬‬
‫روضي ِة‬
‫َّ‬ ‫الع‬ ‫بعض المصط َل ِ‬
‫حات َ‬ ‫أستنتج َ‬
‫ُ‬
‫المتحر ُك ( )‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الحرف‬
‫ُ‬ ‫القصير‪:‬‬
‫ُ‬ ‫المقطع‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫ٍ‬
‫ساكن (‪. )-‬‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫المتحر ُك متبو ًعا‬ ‫الحرف‬
‫ُ‬ ‫المقطع ال ّط ُ‬
‫ويل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جز ًأ إلى‬ ‫ِ‬
‫وفق قاعدة‪ :‬ما ُين َط ُق ُيكت ُ‬
‫َب وما ال‬ ‫طويلة‪َ ،‬‬ ‫قصيرة أو‬ ‫مقاطع‬
‫َ‬ ‫عري ُم ّ‬
‫الش ِّ‬ ‫البيت ِّ‬ ‫‪ -‬الكتاب ُة العروض ّي ُة‪ :‬هي كتاب ُة‬
‫ُين َط ُق ال ُيكت ُ‬
‫َب‪.‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪4.5‬‬
‫ٍ‬
‫واحد‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بصوت‬ ‫شفويا مع زمالئي‬ ‫للمتنبي‬ ‫ِ‬
‫اآلتيين‬ ‫ِ‬
‫البيتين‬ ‫‪ِّ - 1‬‬
‫أقط ُع‬
‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫مـن‬
‫الز ُ‬ ‫ـن َن ْف ِس ِ‬
‫ـه ّ‬ ‫ـه ِم ْ‬
‫ليس َي ْب ُلغُ ُ‬ ‫أريد ِم ْ‬
‫ـن زَ منـي ذا أنْ ُيب ِّلغني‬
‫ما َ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫البدَ ُن‬ ‫ال تَلقَ دهر َك ّإل غير ُم ْكت ِر ٍ‬
‫روحك َ‬
‫دام َي ْص َح ُب فيه َ‬
‫ما َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬

‫كل منها‪:‬‬ ‫روضي ال ّن ِ‬


‫اقص في ٍّ‬ ‫الع‬ ‫َ‬
‫الفراغ بالمقطعِ َ‬ ‫ثم ُ‬
‫أمأل‬ ‫عروضي ًة‪ ،‬أقرؤها ّأو ًل‪َّ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫مكتوبة كتاب ًة‬ ‫ُ‬
‫اآلتية‬ ‫عري ُة‬
‫األبيات الشّ َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫تمام‪،‬‬ ‫العود ما َب ِق َي ال ِّل ُ‬
‫حاء (أبو ّ‬ ‫ُ‬ ‫َو َي ْبقى‬ ‫اس َت ْحيا بِ َخي ٍر‬
‫رء ما ْ‬
‫الم ُ‬ ‫َي ُ‬
‫عيش َ‬
‫َب‬ ‫ما‬ ‫ُد‬ ‫ب ْقل عو‬
‫َو َي ْ‬ ‫ِر ْن‬ ‫ُء َم ْس‬ ‫ي عي ُش ْل ْ‬
‫مر‬

‫ياء (أبو ّ‬
‫تمام)‬ ‫الدنيا إِذا َذ َه َب َ‬
‫الح ُ‬ ‫َوال ُّ‬ ‫يش َخ ٌير‬ ‫َفال واهللِ ما في َ‬
‫الع ِ‬
‫ُد ْن‬ ‫لدْ‬ ‫و‬ ‫ِه‬ ‫ف ال َو ْل ال‬

‫عروضي ًة صحيح ًة‪:‬‬ ‫كل ٍ‬


‫بيت كتاب ًة‬ ‫أكتب َّ‬
‫ثم ُ‬ ‫ِ‬ ‫باألبيات الشّ ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫عرية اآلتية‪َّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬أتغ ّنى‬
‫المتنبي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الط ِّي ِ‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫ يقول أبو ّ‬ ‫*‬
‫الح َز ُن‬
‫الفائت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عليك‬ ‫وال َي ُر ُّد‬ ‫سرور ما ُس ِر ْر َت بِ ِه‬
‫ٌ‬ ‫يدوم‬
‫فما ُ‬

‫الدنيا وال َف ِطنوا‬


‫َه ُووا وما َعرفوا ُّ‬ ‫ِمما َأ َضر بِ َأ ْه ِل ِ‬
‫العشْ ِق َأن ُّه ُم‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬

‫ثم ّ‬ ‫ٍ َ‬ ‫ِ‬
‫سليما‪.‬‬
‫ً‬ ‫عروضيا‬
‫ًّ‬ ‫تقطيعا‬
‫ً‬ ‫أقط ُعها‬ ‫وأختار ثالث َة أبيات أ ْع َ‬
‫جب ْتني‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫المتنبي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قصيدة‬ ‫أعود إلى‬
‫‪ُ -4‬‬

‫‪143‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫برات ِ‬


‫وق َيمٍ اك َت َس ْب ُتها في ٍّ‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّو ُن ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫كل ّ‬ ‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫أدبي ٌة أعجب ْتني‬
‫تعبيرات ّ‬
‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫ودروس ُمستفاد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫ِق َي ٌم‬ ‫مهارات ّ‬
‫تمك ْن ُت منها‬ ‫ٌ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬ ‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫تَساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪.............................................‬‬
‫‪...........................................‬‬

‫‪144‬‬

You might also like