You are on page 1of 140

‫ا ْل َع َر ِب َّي ُة ُل َغتي‬

‫الطا ِل ِب‬ ‫ا�ش ُر ‪ِ -‬ك َت ُ‬


‫اب َّ‬ ‫ال�ش ُّف ا ْل َع ِ‬
‫َّ‬
‫الد َر ِ‬
‫ا�ش ُّي ال َّثاين‬ ‫ا ْل َف ْ�ش ُل ِّ‬

‫‪10‬‬
‫فريـق ال ّتاأليف‬
‫(رئيسا)‬
‫ً‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أكرم عادل البشير‬
‫د‪ .‬ديانـا علـي شـطناوي‬ ‫د‪ .‬ألمـازة راجـح خطايبـة‬
‫عامر سلمان أبو محارب‬ ‫د‪ .‬عفـاف حامـد يوسـف‬
‫(منس ًقا)‬
‫د‪ .‬عماد زاهي نعامنة ِّ‬

‫النا�شر‪ :‬املركز ال َوط ِن ُّي لتطوير املناهج‬


‫الوطني لتطوير املناهج استقبال آرائكم وملحوظاتكم عىل هذا الكتاب عن طريق العناوين اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫يرس املركز‬
‫ّ‬
‫‪06-5376262 / 237‬‬ ‫‪06-5376266‬‬ ‫‪P.O.Box: 2088 Amman 11941‬‬

‫‪@nccdjor‬‬ ‫‪feedback@nccd.gov.jo‬‬ ‫‪www.nccd.gov.jo‬‬


‫َّقررت وزارة الرتبية والتعليم تدريس هذا الكتاب يف مدارس اململكة األُردن ّية اهلاشم ّية مجيعها‪ ،‬بنا ًء عىل قرار املجلس‬
‫الوطني لتطوير املناهج‪ ،‬وقرار جملس الرتبية والتعليم رقم (‪ (2023 /7‬تاريخ ‪ 2023/11/16‬م بد ًءا من العام‬
‫ّ‬ ‫األعىل للمركز‬
‫الدرايس ‪ 2024 / 2023‬م‪.‬‬
‫ّ‬

‫اهلاشمية‬ ‫ردنية‬ ‫ُ‬


‫ّ‬ ‫اململكة األ ّ‬
‫الوطنية‬
‫ّ‬ ‫رقم اإليداع لدى دائرة املكتبة‬
‫)‪(2023/11/6002‬‬

‫بيانات الفهرسة األولية للكتاب‪:‬‬


‫راسي الثاني‬
‫الد ّ‬‫الصف العاشر الفصل ّ‬ ‫العربية لغتي ‪ /‬كتاب ّ‬
‫الطالب‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫عنوان الكتاب‪:‬‬
‫الوطني لتطوير المناهج‬
‫ّ‬ ‫إعداد ‪ /‬هيئة‪ :‬األردنّ المركز‬
‫الوطني لتطوير املناهج‪2023 ،‬‬
‫ّ‬ ‫بيانات النرش‪ّ :‬‬
‫عمن‪ :‬املركز‬
‫رقم التصنيف‪373.19 :‬‬
‫الثانوي‪/‬‬
‫ّ‬ ‫العربية‪ //‬ال ّتعليم‬
‫ّ‬ ‫‪ /‬اللغة‬ ‫الواصفات‪:‬‬
‫الطبعة األوىل‬ ‫الطبعة‪:‬‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يعبر هذا المص َّنف عن رأي دائرة المكتبة‬
‫القانونية عن محتوى مص ّنفه‪ ،‬وال ّ‬
‫ّ‬ ‫المسؤولية‬
‫ّ‬ ‫يتحمل المؤ ّلف كامل‬
‫ّ‬

‫فريق اختيار ن�شو�ص القراءة واال�شتماع‬


‫أ‪.‬د امتنان عثمان الصمادي‪.‬‬ ‫د‪ .‬خلود إبراهيم العموش‪.‬‬
‫د‪ .‬إياد فتحي العسيلي‪.‬‬ ‫أ‪.‬د ناصر يوسف جابر‪.‬‬ ‫أ‪.‬د راشد علي عيسى‪.‬‬

‫املراجعة الرتبوية‬
‫أ‪.‬د‪ .‬محمد علي الخوالدة‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬موسى سامح ربابعة‬

‫ت�شميم واإخراج‬
‫محمد محمود يوسف‬

‫التحرير اللغوي‬
‫د‪ .‬سامي محمد حمام‬

‫‪ 1444‬هـ ‪ 2023 /‬م‬ ‫الطبعة األوىل (التجريبية)‬


‫ّ‬
‫المقدمة‬

‫محم ٍد خاتم األنبياء والمرسلين‪ ،‬وبعد‪،‬‬


‫سيدنا ّ‬
‫والسالم على ّ‬
‫والصالة ّ‬
‫رب العالمين‪ّ ،‬‬
‫الحمد هلل ّ‬
‫الوطني لتطوير المناهج‪ ،‬بالتعاون مع وزارة ال ّتربية وال ّتعليم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫السامية‪ ،‬يواصل المركز‬
‫الملكية ّ‬
‫ّ‬ ‫فانطال ًقا من ّ‬
‫الرؤية‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫وعي المنشود‪ .‬ومن هنا جاء كتاب ال ّلغة‬
‫راسية؛ بغية تحقيق ال ّتعليم ال ّن ّ‬
‫الد ّ‬‫أداء رسالته ال ّنبيلة في تطوير المناهج ّ‬
‫الساعية إلى إعداد‬
‫منسجما مع فلسفة ال ّتربية وال ّتعليم‪ ،‬ومهارات القرن الحادي والعشرين‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫األساسي‬
‫ّ‬ ‫للص ّ‬
‫ف العاشر‬ ‫ّ‬
‫اإلسالمية واالعتزاز بها‪ ،‬واالنفتاح على ثقافات‬
‫ّ‬ ‫العربية‬
‫ّ‬ ‫وية‬
‫واله ّ‬
‫يؤهلهم لمواكبة روح العصر‪ ،‬بما ينسجم ُ‬ ‫ّ‬
‫الطلبة إعدا ًدا ّ‬
‫الشّ عوب واألمم األخرى‪.‬‬
‫إلكترونية‬
‫ّ‬ ‫تفاعلي جاذب‪ ،‬مثل إضافة روابط‬
‫ّ‬ ‫رقمي‬
‫ّ‬ ‫تعليمي‬
‫ّ‬ ‫محتوى‬
‫ً‬ ‫نوعية تسهم في توفير‬
‫يتضمن الكتاب إضافات ّ‬
‫ّ‬
‫أنموذجا‬
‫ً‬ ‫مسجلة؛ لتكون‬
‫ّ‬ ‫حوارية‪ ،‬أو مقابالت‬
‫ّ‬ ‫تمثيلية أو جلسات‬
‫ّ‬ ‫المعرفية‪ ،‬وفيديوهات لمشاهد‬
‫ّ‬ ‫للبحث في األوعية‬
‫إجرائية‬
‫ّ‬ ‫حدث ضمن خطوات‬
‫للمتحدث‪ ،‬مع الحرص على تعليم ال ّت ّ‬
‫ّ‬ ‫فظية وغير ال ّل ّ‬
‫فظية‬ ‫جيدً ا يتع ّلم منه ّ‬
‫الطلبة المزايا ال ّل ّ‬ ‫ّ‬
‫معرفية‪ ،‬وإشارات ربط مع الموا ّد األخرى في ّ‬
‫كل‬ ‫ّ‬ ‫تنظيمية وإضاءات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومخططات‬ ‫منطقيا‪ ،‬وإضافة صور‬
‫ًّ‬ ‫محددة ومتسلسلة‬
‫ّ‬
‫عليمية‪ .‬وفي دليل المع ّلم‬
‫ّ‬ ‫اتي ولتقييم دروس الوحدة ال ّت‬ ‫كل وحدة بِـ (حصاد الوحدة)؛ لل ّت ّأمل ّ‬
‫الذ ّ‬ ‫درس‪ ،‬إلى جانب إنهاء ّ‬
‫(باركودات) تعرض ما ّدة مسموعة لنصوص االستماع‪.‬‬
‫نظيمية؛ تمهيدً ا لمحاكاة ّ‬
‫الطلبة لها في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والمخططات ال ّت‬ ‫بالرسوم‬
‫وقد روعي تحليل بنية نصوص القراءة باالستعانة ّ‬
‫ص وتنظيمه؛ للكشف عن العالقات القائمة بين‬
‫بكيفية بناء ال ّن ّ‬
‫ّ‬ ‫ألهمية معرفة ّ‬
‫الطلبة‬ ‫ّ‬ ‫درس الكتابة في الوحدة نفسها‪ .‬وذلك‬

‫أفكاره وتذكّ رها‪ ،‬ولتحسين ّ‬


‫عمليات الفهم واالستيعاب‪ ،‬وزيادة القدرة على ال ّتفكير‪ ،‬وعقد الموازنات‪ ،‬وإيجاد العالقات‬
‫غالبا ‪ -‬بعد‬ ‫ببية‪ ،‬والبحث عن حلول للمشكالت‪ ،‬وامتالك مهارتَي القراءة والكتابة؛ ففي درس الكتابة يكتب ّ‬
‫الطلبة ‪ً -‬‬ ‫الس ّ‬
‫ّ‬
‫نصوصا جديدة من إنشائهم في ال ّنمط ا ّلذي تع ّلموه في درس القراءة‪ ،‬م ّتبعين خطوات ّ‬
‫موضحة لهم‬ ‫ً‬ ‫تحليل درس القراءة‬
‫كيفية بنائه‪.‬‬
‫ّ‬
‫اللغوي في نهاية ّ‬
‫كل وحدة‪ ،‬يستند‬ ‫ّ‬ ‫خاصا بالبناء‬
‫درسا ًّ‬
‫اللغوية لدى أبنائنا الطلبة؛ فقد أفردنا ً‬
‫ّ‬ ‫السالمة‬
‫وحرصا م ّنا على ّ‬
‫ً‬
‫والصرف ‪ ،‬وموسيقا ال ّلغة‬
‫أساسية في (ال ّنحو‪ ،‬والبالغة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫االستقرائي في ال ّتدريس‪ ،‬ويشتمل على أربعة مفاهيم‬
‫ّ‬ ‫إلى المنهج‬
‫وإيقاعها)‪.‬‬
‫وألهم ّية اعتماد ّ‬
‫الطلبة على أنفسهم في تنمية قدراتهم؛ فقد جاء كتاب ال ّتمارين وال ّنشاطات أداة محقّقة لهذه الغاية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫فيخصص بعض‬
‫ّ‬ ‫وعالجية‪ ،‬وأداة مساعدة للمع ّلم توفّر عليه عناء إعداد أوراق العمل وطباعتها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إثرائية‬
‫ّ‬ ‫إضافية‬
‫ّ‬ ‫وما ّدة‬
‫المهمات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الوقت لإلجابة عن استفسارات ّ‬
‫الطلبة إذا تعثَّر بعضهم أو واجه صعوبة في إنجاز بعض‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫وأمتنا‬
‫المسؤولية‪ ،‬وأداء األمانة تجاه لغتنا الخالدة ّ‬
‫ّ‬ ‫تحمل‬ ‫ّ‬
‫وجل ‪ -‬أن ُيعيننا على ّ‬ ‫عز‬
‫وفي الختام‪ ،‬نرجو اهلل ‪ّ -‬‬
‫ودو ًّليا‪ ،‬وأن يستثمرها المع ّلمون والمع ّلمات في‬
‫نوعية مح ّل ًّيا ْ‬ ‫واإلسالمية‪ .‬ونأمل من هذه ّ‬
‫الطبعة من الكتاب أن تكون نقلة ّ‬ ‫ّ‬
‫عملية ال ّتع ّلم وال ّتعليم على أكمل وجه‪ ،‬وأن يجعلوا منها وسيلة تح ّفز ّ‬
‫الطلبة على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪3‬‬
‫الف ْه ِر�س‬
‫ِ‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪6‬‬ ‫‪.........................................................................................................................................‬‬ ‫واآلخ ُر‬


‫َ‬ ‫السادس ُة‪َ :‬أنا‬
‫الو ْحدَ ُة ّ‬
‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫الح ِ‬
‫جة ‪.......................................................................................................‬‬
‫ٍ‬
‫‪10‬‬ ‫بناء ُ َّ‬
‫بطالقة‪ُ :‬‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ر ‪...............................................................................‬‬‫عامل َم َع اآلخ ِ‬ ‫ثقافة ال ّت ِ‬
‫وفهمٍ ‪ُ :‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫‪13‬‬ ‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫ّالث‪:‬‬
‫رس الث ُ‬
‫الـــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪18‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬ ‫الر ِ‬
‫أي‬ ‫ُ‬
‫مقال ّ‬ ‫حتوى‪:‬‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪21‬‬ ‫ُ‬
‫الحال ‪.................................................................................................................‬‬ ‫الخامس‪ :‬أبني لغتي‪:)1( :‬‬
‫ُ‬ ‫رس‬
‫الــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪25‬‬ ‫‪...............................................................................................‬‬ ‫أخير‬
‫قديم وال ّت ُ‬
‫(‪ :)2‬ال ّت ُ‬

‫‪28‬‬ ‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫الو َط ِن‬


‫الحنين إلى َ‬
‫ُ‬ ‫السابع ُة‪:‬‬
‫الو ْحدَ ُة ّ‬
‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‪:‬‬ ‫أتحد ُث‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫‪33‬‬ ‫الجماعي ُة ُ‬
‫الح ّر ُة ‪.....................................................................................‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫المناقشة‬ ‫ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫وفهمٍ ‪ :‬سينِ َّي ُة أحمد شوقي ‪...........................................................................................‬‬
‫ٍ‬ ‫ّالث‪ُ :‬‬
‫‪36‬‬ ‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫رس الث ُ‬‫الـــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪42‬‬ ‫‪..........................................................................‬‬ ‫عوري ٍة‬ ‫ٍ‬
‫تحليلي َع ْن تجربة ُش ّ‬ ‫ٌّ‬
‫ٌ‬
‫مقال‬ ‫حتوى‪:‬‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫الصر ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫الخامس‪ :‬أبني لغتي‪:)1( :‬‬ ‫رس‬
‫‪46‬‬ ‫ف ‪.............................................................................................‬‬ ‫الممنوع م َن َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫الــد ُ‬
‫ّ‬
‫جم ُل (البليغُ ) ‪......................................‬‬ ‫(‪ :)2‬نوعا ال ّت ِ‬
‫‪51‬‬ ‫الم َ‬ ‫المفص ُل والمؤكّ دُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المؤكدُ‬ ‫شبيه‪:‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪.............................................................................................................‬‬ ‫االجتماعي‬


‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ّواصل‬ ‫الو ْحدَ ُة ال ّثامن ُة‪َ :‬ش َب ُ‬
‫كات الت‬ ‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪..................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ثين) ‪.....................................................................‬‬‫المتحد َ‬ ‫(أدوار‬ ‫ِ‬
‫المناظرة‬ ‫فن‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪ُّ :‬‬ ‫أتحد ُث‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫‪59‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وفهمٍ‪ :‬عصر المعلومات بعدَ اإلنترنت‪ -‬قضي ٌة إشكالي ٌة ‪.............................................‬‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫‪62‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫أقرأبطالقة ْ‬ ‫ّالث‪:‬‬
‫رس الث ُ‬
‫الـــد ُ‬
‫ّ‬
‫ص الجدلي ‪........................................................................................................‬‬ ‫حتوى‪ :‬ال ّن ُّ‬
‫أكتب ُم ً‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫‪70‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫رس ّ‬
‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫الذات ‪.......................................................................................................‬‬
‫تمييز ّ ِ‬
‫أبني لغتي‪ُ :)1( :‬‬ ‫الخامس‪:‬‬ ‫رس‬
‫‪74‬‬ ‫ُ‬ ‫الــد ُ‬
‫ّ‬
‫شب ُ‬
‫هة‬ ‫والص ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫‪78‬‬ ‫‪......................................................................‬‬
‫الم َّ‬
‫فة ُ‬ ‫المبالغة ّ‬
‫صيغة ُ‬ ‫(‪:)2‬‬

‫‪4‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪84‬‬ ‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫الوجداني‬


‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األدب‬ ‫الو ْحدَ ُة التّاسع ُة ‪ِ :‬م َن‬
‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪..................................................................................................................‬‬ ‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ث بطالقة‪ :‬إدار ُة ال ّندوة ‪.....................................................................................................‬‬ ‫أتحد ُ‬ ‫رس الثّاني‪:‬‬
‫‪88‬‬ ‫ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫‪91‬‬ ‫العذري ‪........................................................................‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الغزل‬ ‫مقطوعات ِم َن‬
‫ٌ‬ ‫وفهمٍ ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫ّالث‪ُ :‬‬
‫رس الث ُ‬ ‫الـــد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫تطوعية ‪.........................................................................‬‬
‫ٍ‬ ‫إعداد ّ ِ‬
‫‪97‬‬ ‫مخطط ُمبادرة ّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫حتوى‪:‬‬
‫أكتب ُم ً‬ ‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬ ‫الــــد ُ‬
‫ّ‬
‫وجمع ُه‬ ‫ِ‬
‫والممدود‬ ‫ِ‬
‫والمنقوص‬ ‫تثنية االسمِ المقصو ِر‬
‫الخامس‪ :‬أبني لغتي‪ُ :)1( :‬‬ ‫رس‬
‫‪101‬‬ ‫ُ‬
‫‪.................................‬‬ ‫ُ‬ ‫الــد ُ‬
‫ّ‬
‫اله َزجِ ) ‪106 ..............................................................‬‬
‫وإيقاعها ( َب ْح ُر َ‬
‫ُ‬ ‫(‪ :)2‬موسيقا ُلغتي‬

‫‪110‬‬ ‫‪.................................................................................................................‬‬ ‫يرة الغير ّي ِة‬


‫أدب الس ِ‬ ‫ِ‬
‫الو ْحدَ ُة العاشرةُ‪ :‬م ْن ِ ّ‬
‫َ‬

‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫رس ّ‬ ‫الــــدّ ُ‬
‫‪112‬‬ ‫‪..................................................................................................................‬‬

‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫رس ال ّثاني‪:‬‬


‫لقصة نجاحٍ ‪115 ..........................................................................‬‬ ‫فوي َّ‬‫العرض الشّ ُّ‬ ‫بطالقة‪:‬‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬ ‫الــــدّ ُ‬
‫ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫رس ال ّث ُ‬
‫العربي إدوارد سعيد ‪118 .......................................................................‬‬ ‫ُّ‬ ‫المفك ُر‬ ‫وفهمٍ ‪:‬‬
‫أقرأ بطالقة ْ‬ ‫الث‪:‬‬ ‫الـــدّ ُ‬
‫ٍ‬
‫شخصية ‪125 ...................................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫علمي َع ْن‬
‫ٌّ‬ ‫تقرير‬
‫ٌ‬ ‫حتوى‪:‬‬
‫أكتب ُم ً‬ ‫ُ‬ ‫ابــع‪:‬‬
‫الــر ُ‬
‫رس ّ‬
‫الــــدّ ُ‬
‫المتعد ُية إلى مفعو َل ْي ِن ‪131 .......................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫األفعال‬ ‫أبني لغتي‪:)1( :‬‬ ‫الخامس‪:‬‬
‫ُ‬ ‫رس‬
‫الــدّ ُ‬
‫‪135‬‬ ‫‪........................................................‬‬ ‫تقار ِ‬
‫ب)‬ ‫الم َ‬‫وإيقاعها ( َب ْح ُر ُ‬
‫ُ‬ ‫(‪ :)2‬موسيقا ُلغتي‬

‫الخاص ُة بمنهج ّي ِة‬


‫ّ‬ ‫اإلرشادات‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫كتاب (العرب ّي ُة ُلغتي)‬

‫‪5‬‬
‫السادسةُ‬
‫ّ‬ ‫الو ْح َدةُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫واآلخ ُر‬ ‫َأنا‬

‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ‬


‫َ‬

‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﴾ سور ُة ُ‬
‫الح ُجرات‬

‫مارين‪ ،‬بِإِشْ ِ‬
‫راف‬ ‫ِ‬ ‫ُأ َع ِّززُ ت ََع ُّلمي بِا ْل َع ْو َد ِة إِلى ِك ِ‬
‫تاب ال َّت‬
‫راد ُأ ْس َرتي‪َ ،‬و ُمتا َب َع ِة ُم َع ِّلمي‪ُ /‬م َع ِّلمتي‪.‬‬
‫َأ َح ِد َأ ْف ِ‬

‫‪6‬‬
‫ِ‬
‫ادسة‬ ‫الو ْح َد ِة ّ‬
‫الس‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫)‪َ (1‬م َ‬
‫ِ‬
‫واملواقف‬ ‫ِ‬
‫الكتب‬ ‫ِ‬
‫أسمء‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ذكر‬
‫ــمعي‪ُ :‬‬
‫ُّ‬ ‫الس‬
‫(‪ )1.1‬التّذك ُّر ّ‬
‫ِ‬
‫املضامن‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫الر ِ‬
‫أي يف‬ ‫ِ‬
‫املقروء ونقدُ ه‪ُ :‬‬ ‫تذو ُق‬ ‫ّص املسموعِ‪.‬‬
‫وردت يف الن ِّ‬
‫ْ‬ ‫ا ّلتي‬
‫بيان ّ‬ ‫(‪ّ )3 .3‬‬
‫الرت ِ‬
‫اكيب يف املتل ّقي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ّفيس ا ّلذي تُحد ُث ُه ُ‬
‫بعض ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الالت ِ‬
‫واألثر الن ِّ‬ ‫املبارشة‬ ‫غري‬ ‫استنتاج الدّ‬
‫ُ‬ ‫(‪َ )2.1‬ف ْه ُم املسمو ِع وحتلي ُل ُه‪:‬‬
‫ّص املسموعِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬ ‫لبعض الكلمت الواردة يف الن ِّ‬
‫)‪َ (4‬م َ‬
‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫اجلمل يف‬ ‫بيــان َم ِ‬
‫واطن‬ ‫ُ‬ ‫تذو ُق املســمو ِع ونقدُ ُه‪:‬‬
‫(‪ّ )3.1‬‬
‫دعم واف ًيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دعم فكرة الكتابة ً‬‫تنظيم حمتوى الكتابــة‪ُ :‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪)1.4‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املطروحة‪.‬‬ ‫أي إزا َء القضايا‬‫الر ِ‬ ‫ُ‬
‫وتعليل املوقف‪ ،‬وإبدا ُء ّ‬ ‫العبارات‪،‬‬
‫وتضمن اخلامتة توصيات أو مقرتحات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والشواهد‪،‬‬ ‫باألد ّل ِة ّ‬
‫وفق‬‫رأي َ‬‫مقال ٍ‬ ‫ٍ‬
‫خمتلفة‪ :‬كتاب ُة ِ‬ ‫أشكال كتاب ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫(‪ )2.4‬توظيفُ‬ ‫حد ِ‬
‫ث‪:‬‬ ‫هار ُة ال َّت ُّ‬
‫)‪َ (2‬م َ‬
‫سياقات حيو ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اهلدوء‪ ،‬واالت ُ‬
‫ّزان يف‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايــا املتحدّ ِ‬
‫ث‪ :‬املحافظ ُة عــىل‬
‫ِ‬
‫احلديث‪.‬‬
‫)‪ (5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫ِ‬
‫بعــض‬ ‫توظيف‬
‫ُ‬ ‫ث‪:‬‬ ‫(‪ )2 .2‬بنــاء حمتوى التّحــدُّ ِ‬
‫ِ‬
‫احلال؛‬ ‫ِ‬
‫أشكال‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ُ :‬‬
‫متييز‬ ‫َ‬ ‫استنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1 .5‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫لالنتقال م ْن فكرة إىل أخرى‪.‬‬ ‫والرت ِ‬
‫اكيب يف احلديث‬ ‫ّ‬
‫وإعراب ٍّ‬
‫كل‬ ‫صحيحا‪،‬‬ ‫متييــزا‬
‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املفردة واجلملة وشــبه اجلملة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫احلديث‬ ‫دعم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )3 .2‬التّحدُّ ُ‬
‫منها إعرا ًبا تا ًّما‪.‬‬ ‫متنوعة‪ُ :‬‬
‫ث يف ســياقات حيو ّية ّ‬
‫ٍ‬
‫وأدب‬ ‫حجج اآلخريــن ٍ‬
‫بثقة‬ ‫ِ‬ ‫والر ُّد عىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫احلال يف‬ ‫توظيف‬‫ُ‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬ ‫(‪ )2 .5‬توظيفُ‬ ‫َ‬ ‫والرباهــن‪ّ ،‬‬ ‫باحلجج‬
‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫سليمة‪.‬‬ ‫وبلغة‬
‫صحيحا حتدُّ ًثا وكتاب ًة‪.‬‬
‫ً‬ ‫مناسبة توظي ًفا‬ ‫سياقات‬
‫ِ‬
‫أغراض‬ ‫مفاهيم بالغ ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬حتديدُ‬ ‫اســتنتاج‬ ‫(‪)3.5‬‬ ‫الق ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫هار ُة ِ‬
‫)‪َ (3‬م َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ترتيب‬ ‫ِ‬
‫اجلمــل‪ ،‬وإعاد ُة‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫وفوائد ِه يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّأخــري‬ ‫التّقدي ِم والت‬ ‫النص‬ ‫ــل املعنى‪ :‬قراء ُة ِّ‬ ‫ِ‬
‫واجلمل ومت ّث ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫(‪ )1 .3‬قــراء ُة‬
‫الرت ِ‬ ‫ٍ‬
‫خمتلف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫األصيل‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫تيب‬ ‫عن ّ‬ ‫بشكل‬ ‫اجلمل‬ ‫بعض‬ ‫عنارص‬ ‫معرب ًة‬‫قراء ًة صامت ًة ضم َن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراء ًة جهر ّي ًة ســليم ًة ّ‬
‫توظيف التّقدي ِم‬‫ُ‬ ‫مفاهيم بالغ ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫(‪ )4. 5‬توظيفُ‬ ‫مم ّثل ًة للمعنى‪.‬‬
‫سياقات مناسبة‪ٍ.‬‬ ‫ٍ‬ ‫والت ِ‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫داللة‬ ‫توضيح‬ ‫ِ‬
‫املقــروء وحتلي ُله‪:‬‬ ‫فهم‬
‫ّأخري يف‬ ‫ُ‬ ‫(‪ُ )2 .3‬‬
‫ِ‬
‫القراءة‪.‬‬ ‫نص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وبيان خصوص ّية استعمهلا يف ِّ‬

‫الو ْح َد ِة التّعليم َّي ِة‬ ‫ُم ْحت ََو ُ‬


‫يات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬

‫حل ّج ِة‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫أتحد ُث بطالقة‪ :‬بنا ُء ا ُ‬
‫ّ‬

‫(آيات كريم ٌة ِم َن ّ‬
‫الذك ِْر احلكي ِم)‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫اآلخر‬ ‫وفه ٍم‪ :‬ثقاف ُة الت ِ‬
‫ّعامل َم َع‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫الر ِ‬
‫أي‪.‬‬ ‫حتوى‪ :‬مقال ُة َّ‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫بالغي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ّأخري (مفهو ٌم‬
‫ّقديم والت ُ‬
‫‪ - 2‬الت ُ‬ ‫نحوي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫أبني ُلغتي‪ُ - 1 :‬‬
‫احلال (مفهو ٌم‬

‫‪7‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫ّ‬
‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬
‫ِم ْن ِ‬
‫آداب االستما ِع‬
‫ث في ِ‬
‫أثناء‬ ‫أتجنّب مقاطع َة المتحدِّ ِ‬
‫ُ‬
‫االستماعِ‪.‬‬
‫ِ‬
‫القول ف ٌّن‬ ‫بعض‬‫إن َ‬‫َّ‬
‫ِ‬
‫فاجعل اإلصغا َء فنًّا‬
‫لبناني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫( إيل ّيا أبو ماضي‪،‬‬

‫الص ِ‬
‫ورة‪.‬‬ ‫االستماع في َض ْو ِء ما أرا ُه في ّ‬
‫ِ‬ ‫الفكرة العا ّم ِة ل َن ِّ‬
‫ص‬ ‫ِ‬ ‫أتنب ُأ بِ‬
‫َّ‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫(‪)1.1‬‬

‫ـع اآلخ ِر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عـوب ِم ْ‬ ‫ثالث ثما ٍر ت َْجنيها الشّ‬‫أذكر َ‬


‫قافـي َم َ‬
‫الحـضـاري وال ّث ِّ‬
‫ِّ‬ ‫تـفـاعلـهـا‬ ‫ـن‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص المسموعِ؟‬ ‫‪ - 2‬مـا الكتابـان ال ّلذان ور َد ذ ُ‬
‫كر ُهما في ال ّن ِّ‬
‫ِ‬
‫ثقافة اآلخ ِر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تعامله َم َع‬ ‫عنهما في‬‫المرء ُ‬
‫ُ‬ ‫يجب أنْ يبتعدَ‬
‫ين ُ‬ ‫ين ال ّل َذ ِ‬ ‫‪ُ - 3‬أ ّ‬
‫حد ُد الموق َف ِ‬
‫أذكر ُهما‪.‬‬ ‫عد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رط ِ‬‫األسد َش َ‬ ‫الد ِ‬
‫دية‪ُ .‬‬‫واصـل وال ّت ّ ّ‬ ‫النتـفـاء مـعـنـى ال ّت‬ ‫ين‬ ‫ُ‬ ‫ين‬ ‫ناصر ّ‬
‫ُ‬ ‫كتور‬
‫الد ُ‬
‫ص ّ‬ ‫كاتب ال ّن ِّ‬
‫حد َد ُ‬ ‫‪ّ -4‬‬

‫إضاءة‬
‫ين األسدُ (‪)2015-1922‬‬ ‫ناصر الدّ ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المجالس‬ ‫ِ‬
‫عضو في عشرات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المؤس ُس للجامعة األردن ّية‪ ،‬وهو‬ ‫ئيس‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫الر ُ‬ ‫هو ّ‬
‫ِ‬
‫األعمال‬ ‫كبير ِم َن‬ ‫ِ‬
‫تخصصة‪ ،‬و َل ُه عد ٌد ٌ‬ ‫الم ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمجام ِع وال ّلجان العرب ّية والدّ ْول ّية ُ‬
‫ّجاهات‬
‫ُ‬ ‫الجاهلي وقيمتُها التّاريخ ّي ُة»‪ ،‬و«االت‬
‫ِّ‬ ‫الش ِ‬
‫عر‬ ‫«مصادر ّ‬
‫ُ‬ ‫األدب ّي ِة والنّقد ّي ِة‪ِ ،‬منْها‪:‬‬
‫ِّ‬
‫واألردن»‪.‬‬ ‫األدب ّي ُة الحديث ُة في فلسطي َن‬

‫االستِ َماعِ‪.‬‬
‫ب ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأ ْستَم ُع للن َِّّص م ْن خالل َّ‬
‫الر ْم ِز في ُك َت ّي ِ‬

‫‪8‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّل ُل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫ِ‬
‫واألديان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحضارات‬ ‫مؤتمرات حوا ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انعقاد‬ ‫‪ُ - 1‬أع ِّل ُل كثر َة‬
‫استمعت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إليه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ضوء ما‬ ‫حيحة في‬ ‫الصحيحة‪ ،‬وعالم َة (×) إزا َء العبارة غي ِر ّ‬
‫الص‬ ‫أضع عالم َة ( √ ) إزا َء العبارة ّ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫معا‪.‬‬ ‫والحرب ً‬ ‫ِ‬ ‫السلمِ‬
‫يحد ُث في ّ‬ ‫قافي ُ‬ ‫الحضاري وال ّث ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫أ ‪ -‬ال ّت ُ‬
‫فاعل‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ري‪.‬‬
‫حوار ُمستحدَ ٌث َع ْص ٌّ‬ ‫ِ‬
‫الحضارات‬ ‫حوار‬ ‫ب‪-‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫)‬ ‫وفيتي أما َمها‪( .‬‬
‫ِّ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬
‫انهزام اال ّتحاد ّ‬ ‫ُ‬ ‫األمريكي ِة‬
‫ّ‬
‫سيادة ال ّث ِ‬
‫قافة‬ ‫ِ‬ ‫سبب‬
‫َ‬ ‫جـ ‪ -‬يرى (فوكوياما) أنَّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫األوروبي ال قيم َة ُله‪.‬‬
‫َّ‬ ‫العربي‬
‫َّ‬ ‫الحوار‬
‫َ‬ ‫اس أنّ‬ ‫كثير ِم َن ال ّن ِ‬‫يعتقد ٌ‬ ‫ُ‬ ‫د ‪-‬‬
‫ختلفين‪.‬‬
‫َ‬ ‫اقتضت أنْ ن ُْخ َلقَ ُم‬ ‫ْ‬ ‫اإللهي َة ا ّلتي‬
‫ّ‬ ‫‪ُ - 3‬أ ّبي ُن الحكم َة‬
‫ِ‬
‫الحضارات‪.‬‬ ‫بين‬
‫العالقات َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طبيعة‬ ‫األمريكي (صموئيل هنتنغتون) في‬ ‫ِ‬
‫األستاذ‬ ‫‪ُ - 4‬أ ّبي ُن َ‬
‫رأي‬
‫ِّ‬
‫ص‬ ‫المفهوم كما ور َد في ال ّن ِّ‬ ‫أفس ُر هذا‬ ‫واصل وال ّت ِ‬ ‫ِ‬ ‫راد ًفا لمفهو ِم ال ّت‬ ‫عددي ِة ُم ِ‬
‫َ‬ ‫الحضاري‪ِّ ،‬‬‫ِّ‬ ‫فاعل‬ ‫مفهوم ال ّت ُّ ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 5‬جا َء‬
‫المسموعِ ‪.‬‬
‫ِ‬
‫قافات فيها‪.‬‬ ‫بعض‪ ،‬وحوا ِر ال ّث‬ ‫الحضارات على ٍ‬ ‫ِ‬ ‫األساس ِم ِن انفتاحِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الهدف‬ ‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬

‫ناقض‬
‫باعد وال ّت ُ‬
‫يصطخب ال ّت ُ‬
‫ُ‬ ‫القشرة ِم َن ال ّتشا ُب ِه‬
‫ِ‬ ‫«وتحت ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫األسد‪:‬‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫مقولة ناص ِر ّ‬
‫الد ِ‬ ‫ِ‬
‫الجمال في‬ ‫مواطن‬
‫َ‬ ‫أبي ُن‬
‫‪ّ -1‬‬
‫ُ‬
‫واالختالف»‪.‬‬
‫مما يأتي‪َ ،‬م َع ال ّت ِ‬
‫عليل‪:‬‬ ‫‪ُ - 2‬أ ّ‬
‫وض ُح موقفي ّ‬
‫الذ ِ‬
‫وبان فيه‪.‬‬ ‫دون َّ‬‫كيفي ُة االنفتاحِ على اآلخ ِر َ‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫قافات ُ‬ ‫ثقافة ُ ِ‬
‫األخرى‪.‬‬ ‫المن َتص ِر لها الغَ َل َب ُة ّ‬
‫والسياد ُة على ال ّث‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫العام ِة لل ّن ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اثنين صياغ ًة دا ّل ًة على الفكرة ّ‬
‫بين ِ‬ ‫شكل ِحوا ٍر َ‬
‫ِ‬ ‫ص المسموعِ على‬ ‫أصوغ إحدى أفكا ِر ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫مر ًة أخرى‪.‬‬
‫ص ّ‬‫االستماع إلى ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُي مك ُنني‬

‫اإلسالمي ِة‪.‬‬
‫َّ‬
‫أربط مع ال ّت ِ‬
‫ربية‬ ‫ُ‬

‫‪9‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫بناء ُ‬
‫احل َّج ِة‬ ‫ُ‬
‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬

‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ث‬ ‫من ِ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫حق اآلخري َن في‬
‫* أحتر ُم َّ‬
‫عظيما في‬
‫ً‬ ‫تأثيرا‬ ‫ِ‬
‫إلخالص المتك ّل ِم ً‬ ‫َّ‬
‫«إن‬
‫قو ِة ُح َّجتِ ِه»‪.‬‬‫ّ‬
‫مصري)‬
‫ٌّ‬ ‫أديب‬
‫المنفلوطي‪ٌ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫(مصطفى لطفي‬

‫البرهان ا ّلذي‬
‫ُ‬ ‫ليل أ ِو‬
‫الد ُ‬
‫الح ّج ُة‪ّ :‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫توحيه إِ َل َّي ِم ْن أفكا ٍر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عما‬
‫عب ُر ّ‬ ‫الصورةَ‪ُ ،‬‬
‫ثم أ ّ‬
‫َّ‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫قضي ٍة ما‪.‬‬
‫أدعم بِه رأيي تجا َه ّ‬ ‫ُ‬
‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬

‫وأتفه ُم موضو َعها ج ّيدً ا‪.‬‬


‫ّ‬ ‫سأطرح رأيي فيها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - 1‬أحدِّ ُد قض ّي َة الن ِ‬
‫ِّقاش ا َّلتي‬
‫ِ‬ ‫‪ُ - 2‬أحدّ د موقفي ِمن القضي ِة بالت ِ‬
‫الح ّج ِة‪ :‬الت ُ‬
‫ّاءات ال ّث ُ‬
‫الث‬ ‫بناء ُ‬
‫ُ‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫ّأييد أو‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫التّوكيدُ‬ ‫سأدعم بها رأيي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جج واألد ّل ِة ا َّلتي‬ ‫بالح ِ‬ ‫‪ - 3‬أفك ُّر مل ًّيا ُ‬
‫ِ‬
‫المطروحة للن ِ‬
‫ِّقاش َو ْف َق‬ ‫المعارض َة للقض ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 4‬أبني ُح ّجتي المؤ ِّيد َة أو‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الخطوات‬ ‫حسب‬ ‫َ‬
‫وذلك‬ ‫ّاءات ال ّث ِ‬
‫الث‪،‬‬ ‫مبدأ الت ِ‬
‫َ‬
‫الت ُ‬
‫ّدليل‬ ‫الت ُ‬
‫ّعليل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫واضحة‬ ‫مفيدة‬ ‫بجملة‬ ‫الح ّج ِة أو عنوانَها‬ ‫نص ُ‬ ‫أ ‪ -‬التّوكيدُ ‪ُ :‬أؤ ِّكدُ َّ‬
‫مرتبطة بموضو ِع القض ّي ِة‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫الح َّج ِة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬


‫أسباب اعتماد هذه ُ‬ ‫َ‬ ‫ّعليل‪ُ :‬أب ّي ُن‬
‫ب ‪ -‬الت ُ‬
‫وتدعمها‪.‬‬ ‫صح َة ُح ّجتي‬ ‫ِ‬
‫واإلحصاءات ا ّلتي ت ُ‬ ‫ّدليل‪ُ :‬أقدّ ُم األمثل َة واألد ّلةَ‬ ‫جـ ‪ -‬الت ُ‬
‫ُ‬ ‫ُثبت ّ‬
‫تدعم رأيي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جج ا ّلتي‬
‫الح ِ‬ ‫‪ - 5‬أبد ُأ حديثي بتقدي ِم أقوى ُ‬

‫‪10‬‬
‫ث‬ ‫المتحدِّ ِ‬
‫(‪ )1.2‬من مزايا ُ‬ ‫عنوان ُح ّجتــي وربطِها بموضو ِع القض ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ذكر‬ ‫ِ‬
‫بإعادة ِ‬ ‫أختــم حديثي‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫زان‬ ‫ِ‬
‫الهدوء واال ّت ِ‬ ‫ُأ ُ‬
‫حافظ على‬ ‫و ُأعيدُ تأكيدَ موقفي مؤ ِّيدً ا أو ِ‬
‫معار ًضا‪.‬‬
‫في حديثي‪.‬‬

‫وضيح‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫مثال لل ّت‬
‫الخاص ِة‪:‬‬
‫ّ‬
‫الحج ِة؛ ألسترشدَ ِبه في ِ‬
‫بناء ُح ّجتي‬ ‫ِ ِ‬
‫اآلتي ا ّلذي ّ‬
‫يبي ُن تطبيقَ خطوات بناء ُ ّ‬ ‫َ‬
‫المثال َ‬ ‫أدرس‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ائقين ِم ِن استخدا ِم‬
‫منعا باتًّا‪.‬‬
‫الهاتف في أثناء القيادة ً‬ ‫الس َ‬ ‫القض ّي ُة‪ُ :‬‬
‫منع ّ‬

‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قرار القض ّي ِة؛‬


‫ــائق‪ ،‬وعلى‬ ‫فاالنشــغال بالهاتف في أثناء القيادة‪ُ ،‬يشــك ُّل ً‬
‫خطرا حقيق ًّيا على ّ‬ ‫ُ‬ ‫أؤ ِّكدُ َ‬ ‫التّوكيدُ‬
‫حوادث ال ُّط ُر ِق‪.‬‬
‫َ‬ ‫اآلخري َن‪ ،‬ويزيدُ‬
‫ِ‬
‫عرقل أدا َء ُه؛‬ ‫ــائق و ُف ْقدانِ ِه الت َ‬
‫ّركيز؛ وهذا ُي ُ‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االنشــغال بالهاتف في أثناء القيادة يؤ ّدي إلى َس ْه ِو ّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ألن‬ ‫الت ُ‬
‫ّعليل‬
‫ِ‬ ‫الم ْس ِ‬ ‫ِ‬
‫المرور‪ُّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫والمحافظة على‬ ‫الص ِ‬
‫حيح‪،‬‬ ‫ــرب ّ‬ ‫وتقل قدر ُت ُه على التزا ِم َ‬ ‫إلشــارات‬ ‫فتتباطأ استجاب ُت ُه‬
‫حوادث ال ُّط ُر ِق‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تنتج عنها‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫مسافات التَّتابعِ‪ ،‬وك ُّلها‬
‫عوامل ُ‬

‫ثبت َّ‬ ‫ِ‬ ‫الص ّح ِة العالم ّي ُة على‬ ‫الت ُ‬


‫ّدليل ‪ - 1‬فقدْ‬
‫أن السائقي َن‬ ‫تقريرا إحصائ ًّيا‪ُ ،‬ي ُ‬
‫ً‬ ‫اإللكتروني‬
‫ِّ‬ ‫موقعها‬ ‫نشرت من َّظم ُة ّ‬‫ْ‬
‫مخاطر‬ ‫غيرهم بأرب ِع مر ٍ‬
‫ات تقري ًبا‬ ‫أكثر ِم ْن ِ‬ ‫َ‬ ‫الهواتف المحمول َة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ا ّلذي َن‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يواجهون َ‬ ‫َ‬ ‫يستخدمون‬
‫دون استخدا ِم ِ‬ ‫ُتيح إمكان ّي َة التّك ُّل ِم َ‬ ‫ٍ‬ ‫ّعر ِ‬
‫اليد‪ ،‬ال‬ ‫الهواتف ا َّلتي ت ُ‬
‫َ‬ ‫مروري‪ ،‬مضيف ًة َّ‬
‫أن‬ ‫ٍّ‬ ‫لحادث‬ ‫ض‬ ‫الت ُّ‬
‫يثير قل ًقا متنام ًيا في‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أصبح ُ‬ ‫َ‬ ‫مما‬‫السالمة مقارن ًة بالهواتف المحمولة باليد؛ ّ‬ ‫أكبر م َن ّ‬ ‫قدرا َ‬ ‫تضم ُن ً‬
‫المة على ال ُّط ُر ِق‪.‬‬ ‫مجال الس ِ‬‫ِ‬
‫ّ‬
‫أكثر ِم ْن ٍ‬
‫عمل‬ ‫هني تجا َه َ‬‫الذ ِّ‬‫تركيز ِه ّ‬
‫ِ‬ ‫يستطيع التّحك َُّم في‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان ال‬ ‫دراســات ِعدّ ةٌ‪َّ ،‬‬
‫أن‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - 2‬وقدْ أثبت َْت‬
‫تصل إلى ‪.% 75‬‬ ‫بنسبة ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫المركبة‬ ‫تركيز ِ‬
‫سائق‬ ‫ُ‬ ‫وم ْن َث َّم ُّ‬
‫يقل‬ ‫واحد؛ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫في ٍ‬
‫وقت‬

‫القيادة َم ْن ًعا باتًّا؛ لِما‬


‫ِ‬ ‫الهاتف في ِ‬
‫أثناء‬ ‫ِ‬ ‫ائقين ِم ِن استخدا ِم‬
‫الس َ‬ ‫ِ‬
‫أعزائي‪ -‬موقفي بتأييد َقرا ِر منعِ ّ‬
‫أؤك ُد ‪ّ -‬‬ ‫الخاتم ُة‪َ :‬‬
‫لذلك ِّ‬
‫ِ‬
‫والمجتمعات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫ِ‬
‫سالمة‬ ‫خطورة ٍ‬
‫بالغة على‬ ‫ٍ‬ ‫َل ُه ِم ْن‬

‫‪11‬‬
‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬
‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬
‫العلمي ِة)‪.‬‬
‫ّ‬
‫تعريب ال ّتعليمِ الجامعي في ال َّتخص ِ‬
‫صات‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫(يجب‬
‫ُ‬ ‫القضي ُة‪:‬‬
‫َّ‬
‫للقضي ِة‬ ‫عارضا‬ ‫‪ - 1‬أتب ّنى وأفرا َد مجموعتي موق ًفا‪ّ ،‬إما ُمؤ ِّي ًدا ّ‬
‫وإما ُم ً‬
‫يمكنُني االستعدا ُد مسب ًقا لقض ّي ِة‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫المطروحة‪.‬‬
‫ِ‬
‫البحث في‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫ِ‬
‫المناظرة ع ْن‬
‫المعرفة المتنو ِ‬
‫عة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مصادر‬ ‫القضي ِة‪ ،‬أو معارضتِها بِنا ًء ُم َ‬
‫حك ًما‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫لتأييد‬ ‫ِّ‬
‫األقل؛‬ ‫‪ - 2‬أبني ُح ّج َت ْي ِن على‬
‫الح ّج ِة‪.‬‬ ‫خطوات ِ‬
‫بناء ُ‬ ‫ِ‬ ‫َو ْفقَ‬

‫األهم ّي ِة‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬أوزِّ ُع وأفرا َد مجموعتي ُ‬
‫الح َج َج فيما بي َننا‪ ،‬ونُرت ُِّبها َح ْس َب‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫ترتيب َأدوا ِرنا في‬
‫ِ‬ ‫فقين على‬
‫ُم ّت َ‬
‫أمام ِ‬
‫طلبة ص ّفي‪.‬‬ ‫أتحد ُث َ‬
‫ّ‬ ‫‪-4‬‬

‫‪12‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫ِ‬ ‫راء ِة‬


‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬
‫الوقت لل َف ْه ِم‬ ‫الصامت ُة تُو ِّف ُر لي مزيدً ا ِم َن‬
‫القراء ُة ّ‬
‫وتذو ِقه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واستخالص المعنى‪ُّ ،‬‬ ‫ميق‪،‬‬‫المتأنّي ال َع ِ‬

‫ت عن ِ‬
‫ثقافة الت ِ‬ ‫أن أتع ّلم عن ِ‬
‫ثقافة الت ِ‬ ‫ُأريدُ ْ‬ ‫ف ٍ‬ ‫َأ ْع ِر ُ‬
‫مع‬
‫ّعامل َ‬ ‫ماذا تع ّل ْم ُ ْ‬ ‫ّعامل‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫أحاديث‬ ‫آيات كريم ًة أو‬
‫ِ‬ ‫اآلخر ِمن ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلخر ِمن ِ‬ ‫شريف ًة عن ِ‬
‫القرآن الكريمِ‪،‬‬ ‫آيات‬ ‫القرآن الكريمِ‪،‬‬ ‫آيات‬ ‫ِ ْ‬ ‫مع‬
‫َ‬ ‫مع‬ ‫ثقافة الت ِ‬
‫ّعامل َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ‬
‫الشريفة؟‬ ‫ِ‬
‫واألحاديث‬ ‫واألحاديث الشريفةِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخر‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫بعد القراءة‬ ‫قبل القراءة‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫ِ‬
‫اآلخر‬ ‫ثقاف ُة الت ِ‬
‫ّعامل َم َع‬
‫ِ‬
‫سورة الن ّْح ِل‪﴿ :‬ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ‬ ‫َ‬
‫قال تعالى في‬
‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ‬
‫ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ‬
‫ﯹﯺﯻﯼﯽ ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ‬
‫ﰆ ﰇ﴾ ‪.‬‬
‫سورة ٍ‬
‫هود‪﴿ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وقال تعالى في‬
‫ﭦﭧ ﭨ‬ ‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣﭤ‬ ‫‪ :‬وج َب ْت وثبت َْت‪.‬‬
‫ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ ﭱﭲﭳﭴ‬
‫ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬
‫ﮂﮃﮄﮅ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ‬ ‫ُـم‬
‫ﮈ‪ :‬طـريـقـتُـك ْ‬
‫ﮎ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮗ ﮘ‬ ‫واستطاعتُـك ُْم‪.‬‬
‫ﮙ ﮚﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﴾‬

‫‪13‬‬
‫ص‪﴿ :‬ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ‬ ‫ِ‬
‫ســورة ال َق َص ِ‬ ‫َ‬ ‫وفص ْلنا‪.‬‬
‫وقال تعالى في‬ ‫ﭓ‪ :‬ب َّيـنّا ّ‬
‫ﭙ ﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭠﭡﭢﭣ ﭤ ﭥﭦﭧ‬
‫ﭨ ﭩ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷ‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ‬
‫ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ‬
‫ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﴾ ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ســورة ال ُف ْر ِ‬ ‫ٍ‬
‫ووقــار‬ ‫ٍ‬
‫ســكينة‬‫ﯘ‪ :‬بِ‬
‫قــان‪﴿ :‬ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ‬ ‫َ‬
‫وقال تعالى في‬
‫ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟ ﯠﯡ ﯢﯣ‬ ‫وتواضعٍ‪.‬‬
‫ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ‬
‫ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯹ ﯺﯻﯼﯽﯾ‬
‫ﯿﰀﰁﰂ ﭑﭒ ﭓﭔﭕﭖ ﭗﭘ ﭙﭚ‬ ‫ﰁ‪ :‬عــدْ ًال َ‬
‫وســ ًطا بي َن‬
‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬ ‫ال ّطر َف ْي ِن‪.‬‬
‫ﭫﭬﭭﭮﭯ ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬
‫ﮅ ﮆﮇﮈﮉﮊ ﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐ ﮑ‬
‫ﮒﮓﮔ ﮕﮖﮗﮘﮙ ﮚﮛ ﮜ ﮝﮞ‬ ‫ِ‬
‫الباطل‪ ،‬ال‬ ‫ﮔ‪ :‬بالكال ِم‬
‫ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮦﮧﮨﮩﮪ‬ ‫فائد َة فيه وال َن ْف َع‪.‬‬
‫ﮫﮬﮭ ﮮ ﮯﮰﮱﯓ ﯔ‬ ‫ِ‬
‫منــازل‬ ‫ﯔ‪ :‬أعلــى‬
‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ‬ ‫الجن ِّة وأفض ُلها‪.‬‬
‫َ‬
‫ﯡ ﯢ﴾ ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫َأ َت َع َّر ُف َج َّو ال َّن ِّ‬
‫ص‬
‫ِ‬
‫معاملة اآلخري َن‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العدالة في‬ ‫وقر َر مبد َأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫دون الن ِ‬‫اإلنســان َ‬
‫َ‬
‫ّظر إلى لونه أو جنســه أو دينه‪ّ ،‬‬ ‫كر َم اإلســال ُم‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الواضحة‬ ‫ِ‬
‫العالقات‬ ‫ِ‬
‫مبادئ‬ ‫والرحم ُة‪ .‬وم ْن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫إليجاد مجتم ٍع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫متكافل تسو ُده المو ّد ُة ّ‬ ‫مترابط‬ ‫حقوقهم؛‬ ‫وصيانة‬
‫كل‬ ‫يعرض ٌّ‬
‫كر الحكي ِم‪ُ ،‬‬ ‫الذ ِ‬
‫آي ّ‬ ‫مقتطفات ِم ْن ِ‬
‫ٌ‬ ‫ّعامل َم َع الن ِ‬
‫ّاس‪ .‬بي َن أيدينــا‬ ‫ســن الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪ ،‬الدّ عو ُة إلى ُح‬ ‫في الدّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪:‬‬ ‫مع أخيه‬ ‫منها جمل ًة م َن القواعد األخالق ّية‪ ،‬ا َّلتي تُن ّظ ُم حيا َة اإلنسان َ‬
‫ِ‬
‫اآلخر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫تعاملنا َم َع‬ ‫القواعد األخالق ّي ِة في‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أصول‬ ‫ِ‬
‫مراعاة‬ ‫ِ‬
‫ضرورة‬ ‫ّحل) تُرشدُ نا إلى‬‫سورة (الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآليات ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫ســبيل‬ ‫لوب‪ ،‬في‬ ‫ب ا ّلذي ت َِر ُّق له ال ُق ُ‬ ‫العقول‪ ،‬والكال ِم ال ّط ّي ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫والمنطق ا ّلذي ُي ُ‬
‫قنع‬ ‫مســتندي َن إلى العل ِم‬
‫ّاس ومعتقداتُهم‪.‬‬ ‫مذاهب الن ِ‬‫ُ‬ ‫األمثل في مجتم ٍع تتعدّ ُد فيه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّعايش‬ ‫الت‬
‫آيات ال ّل ِه تعالى في‬ ‫البشر سنّ ٌة كوني ٌة إلهي ٌة‪ ،‬وآي ٌة كبرى ِمن ِ‬
‫ْ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ِ ُ‬ ‫أن التّعدّ د ّي َة بي َن‬ ‫ٍ‬
‫(هود) تب ّي ُن َّ‬ ‫ِ‬
‫سورة‬ ‫اآليات من‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بأخيه‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫عالقة‬ ‫ّحض ِر والرقي؛ ِ‬
‫لبيان‬ ‫ور في الت ُّ‬ ‫الص ِ‬ ‫خلق ِه‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ُّ ِّ‬ ‫أروع ّ‬
‫ضرب َ‬ ‫َ‬ ‫وأن اإلسال َم قد‬
‫َ‬ ‫والخ ِ‬ ‫حسنون آداب الرد ِ‬ ‫صفات المؤمني َن‪ ،‬ا ّلذي َن ُي‬ ‫ِ‬ ‫سورة (ال َق َص ِ‬‫ِ‬ ‫اآليات ِم ْن‬
‫فيتعاملون‬ ‫طاب؛‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫تذكر‬
‫ص) ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫والعمل‪.‬‬ ‫المنهج والمعت َق ِد‬‫ِ‬ ‫ديد‪ ،‬حتّى َم َع ا ّلذي َن يخالفونَهم في‬ ‫بالقول الس ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫عباده ْ‬‫الشــخصي ِة اإليماني ِة‪ ،‬ا َّلتي يريــدُ ال ّله تَعالى لِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مالمح ّ‬
‫َ‬ ‫اآليات م ْن ســورة (ال ُفرقان) ّ‬
‫تصو ُر لنا‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬ ‫الروح ّي ِة ِمنْها والما ّد ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هؤالء العبا ُد‬ ‫يتم ّثلوها في سلوكاتهم العمل ّية وحياتهم اليوم ّية بجوانبِها كا ّف ًة؛ ّ‬
‫الجنّ َة‪.‬‬
‫وسيجزيهم َ‬ ‫ُ‬ ‫هم برضوانِه‪،‬‬ ‫ِِ‬
‫اختص ُهم ال ّل ُه تعالى برحمته‪ ،‬وشم َل ْ‬ ‫َّ‬

‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫سيط‪ ،‬كاتِ ًبا‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫ياق ا ّلذي َور َد ْت ِ‬
‫فيه َأو بالمع َجمِ الو ِ‬
‫َ‬ ‫بالس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أ َفسر َمعنى َ ِ ِ‬
‫الكلمات المخطوط تح َتها فيما يأتي‪ُ ،‬م ْس َتعي ًنا ِّ‬ ‫ِّ ُ ْ‬
‫ذورها‪:‬‬
‫ُج َ‬
‫معناها‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫جذر‬ ‫اآلي ُة الكريم ُة‬
‫ُ‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﴾ سور ُة ال ّن ِ‬
‫حل‬
‫ب‪َ -‬‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ‬
‫ِ‬
‫القصص‬ ‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ﴾ سور ُة‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ‬ ‫جـ ‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫الفرقان‬ ‫ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﴾ سور ُة‬

‫‪15‬‬
‫سورة ال ّن ْح ِل في قولِه تعالى‪﴿ :‬ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ‬
‫ِ‬ ‫الكريمة ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫ت ُ‬
‫اآلية‬ ‫‪ - 2‬اشتم َل ِ‬

‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﴾ على‬
‫أوض ُحهما ِم ْن‬
‫عاطفي‪ّ .‬‬ ‫ٍّ‬ ‫وآخر‬
‫َ‬ ‫عقلي‪،‬‬
‫ٍّ‬
‫طاب؛ ب ٍ‬
‫عد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسانية عندَ المحاورة والخ ِ ُ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫خصي ِة‬‫ّ‬
‫ِ‬
‫أبعاد الشّ‬ ‫عدين ِم ْن‬
‫ُب ِ‬
‫الخ ِ‬‫آداب ِ‬ ‫عد من ِ‬ ‫كل ب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طاب‪.‬‬ ‫يستوج ُبه ُّ ُ‬ ‫مبي ًنا ما‬ ‫خالل اآلية الكريمة‪ّ ،‬‬
‫سورة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اآليات الكريم َة ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫أتأم ُل‬
‫وأستخلص الحكم َة ّ‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫هود‪،‬‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫بين ال ّن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االختالف َ‬ ‫أ ‪ -‬س ّن ُة ال ّل ِه تعالى في مبدأِ‬
‫ِ‬
‫ابقين‪.‬‬
‫الس َ‬ ‫سل ّ‬ ‫الر ِ‬ ‫بي ص ّلى ال ّل ُه عليه وس ّل َم بِأخبا ِر ُّ‬ ‫إعالم ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫عباد ال ّل ِه‪.‬‬
‫دون غي ِرهم ِم ْن ِ‬ ‫بالذك ِر َ‬ ‫المؤمنين ّ‬ ‫َ‬ ‫تخصيص‬
‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫نوع‬
‫مبي ًنا َ‬ ‫ِ‬
‫والوعيد‪َ ،‬أ‬ ‫تفيدان معنى ال ّت ِ‬
‫ِ‬ ‫جملتان إنشائي ِ‬ ‫ِ‬ ‫سورة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اآليات ِم ْن‬
‫ِ‬
‫ستخرج ُهما‪ّ ،‬‬
‫ْ‬ ‫هديد‬ ‫تان‬ ‫ّ‬ ‫هود‬ ‫‪ - 4‬ور َد في‬
‫منهما‪.‬‬ ‫كل ُ‬ ‫اإلنشائي في ٍّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األسلوب‬
‫ُ‬
‫االختالف‬ ‫الحكمة ّأال يؤ ّد َي‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المعتقدات‪ ،‬وتقتضي‬ ‫اآلخرين في كثي ٍر من القضايا أو األفكا ِر أو‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫نختلف َ‬ ‫قد‬
‫‪ْ -5‬‬
‫هود‪:‬‬ ‫ِ‬
‫سورة ٍ‬ ‫الكريمة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫ِ‬
‫لمضمون‬ ‫ِ‬
‫ضوء فهمي‬ ‫الف‪ .‬في‬ ‫فيما بي َننا إلى ِخ ٍ‬

‫المحمود ِم ْن ُهما والمذمومِ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫بين‬
‫مي ًزا َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫بين االختالف والخالف‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫َ‬
‫الفرق َ‬ ‫أ ‪ِّ -‬‬
‫أوض ُح‬
‫مثاال ِم َن الواقعِ على ٍّ‬
‫كل م ْن ُهما‪.‬‬ ‫أضرب ً‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬
‫الخالف‪.‬‬ ‫الوقوع في‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫االختالف ا َّلتي تُج ّن ُبنا‬ ‫آداب‬
‫أستخلص َ‬
‫ُ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫ِ‬
‫سورة الشّ ورى‪﴿ :‬ﭩ ﭪ‬ ‫ُ‬
‫ويقول في‬ ‫ص‪﴿ :‬ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﴾‪،‬‬ ‫ِ‬
‫سورة ال َق َص ِ‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫يقول ال ّل ُه تعالى في‬
‫ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﴾‪.‬‬
‫ِ‬
‫الكريمتين؟‬ ‫ِ‬
‫اآليتين‬ ‫َ‬
‫المخاط ُب في‬ ‫أ ‪َ -‬م ِن‬
‫ِ‬
‫اآليتين‪.‬‬ ‫الهداية في كلتا‬‫ِ‬ ‫أبي ُن دالل َة ِ‬
‫فعل‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫ؤك ًدا في ال ّث ِ‬
‫انية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل في األولى‪ ،‬وإثباتُه ُم َّ‬ ‫نفي‬ ‫منهما ِم ْن ُ‬ ‫بين المعنى في ٍّ‬‫جـ ‪ُ -‬أو ِّف ُق َ‬
‫حيث ُ‬ ‫كل ُ‬
‫خو ٍة إنسان ّي ٍة‪ ،‬ودي ٌن‬‫نوان ُأ ّ‬
‫الس ْمح َة بأنَّها ُع ُ‬
‫ف رسال َة اإلسال ِم َّ‬ ‫ان في عا ِم ‪2004‬م‪ ،‬ما َي ِص ُ‬ ‫عم َ‬ ‫ِ‬
‫‪َ - 7‬و َر َد في رسالة ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫المنْك َِر‪ ،‬و ُي ِّ‬
‫كر ُم‬ ‫بالحق‪ ،‬ويأ ُم ُر بالمعروف‪ ،‬و َينْهى َع ِن ُ‬ ‫ِّ‬ ‫اإلنساني ُك َّله‪ ،‬و َي ْص ُ‬
‫دع‬ ‫َّ‬ ‫ب الن َ‬
‫َّشاط‬ ‫َي ْستوع ُ‬
‫ِ‬
‫الكريمة ا َّلتي قرأتُها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لآليات‬ ‫القول‪ُ ،‬مستَنِدً ا إلى َف ْهمي‬ ‫َ‬ ‫ناق ُش وزمالئي هذا‬ ‫قبل اآلخر‪ُ .‬أ ِ‬ ‫و َي ُ‬
‫َ‬

‫اإلسالمي ِة‪.‬‬
‫َّ‬
‫أربط مع ال ّت ِ‬
‫ربية‬ ‫ُ‬

‫‪16‬‬
‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬

‫اني ِة‪ ،‬ا َّلتي‬ ‫ِ‬


‫ذين يتح َّل ْو َن بال ّتربية ّ‬
‫الرب ّ‬ ‫المؤمنين‪ ،‬ا ّل َ‬
‫َ‬ ‫عباد ال ّل ِه‬
‫صفات ِ‬‫ِ‬ ‫قان جمل ًة ِم ْن‬
‫الفر ِ‬ ‫ِ‬
‫اآليات م ْن سورة ُ ْ‬
‫ُ ِ‬ ‫ت‬ ‫وض َح ِ‬‫‪ّ -1‬‬
‫اآلخرين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تعاملهم َم َع‬ ‫أساليب‬ ‫وبي َنت‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫منهج حياتهم‪ّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫لت‬‫شك ْ‬
‫وض ًحا درج َة التزامي وتم ّثلي لها في حياتي العمل ّي ِة‪.‬‬ ‫صفات منها‪ُ ،‬م ِّ‬‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث‬ ‫أ ‪ -‬أب ّي ُن‬
‫ّفســي ا ّلذي‬
‫َّ‬ ‫األثر الن‬
‫(الرحمن)‪ُ ،‬مب ّينًا َ‬ ‫وجل‪ّ -‬‬ ‫عز َّ‬‫(عباد) إلى اســ ِم ال ّل ِه ‪َّ -‬‬ ‫ِ‬ ‫إضافة ِ‬
‫لفظ‬ ‫ِ‬ ‫أســتخلص دالل َة‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫اإلضافة عمو ًما في نفسي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تركيب‬ ‫أحد َثه‬
‫ُ‬
‫افعي‪:‬‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫اإلمام الشّ ُّ‬
‫ُ‬ ‫يقول‬
‫داف ْع َو َل ِك ْن بِا َّلتي ِه َي َأ ْح َس ُن‬
‫َو ِ‬ ‫عروف َو ِ‬
‫سام ْح َم ِن اع َتدى‬ ‫ٍ‬ ‫َو ِ‬
‫عاش ْر بِ َم‬
‫بن ُك ْلثومٍ‪:‬‬
‫عم ُرو ُ‬
‫الجاهلي ْ‬ ‫اعر‬ ‫ُ‬
‫ويقول الشّ ُ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫جهـل الجاهلينا‬ ‫َ‬
‫فـوق‬ ‫َف َن ْج َه َل‬ ‫عـلـيـنــا‬
‫ْ‬ ‫أال ال يـجـهـ َل ْ‬
‫ـن أحـدٌ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سورة ال َق َص ِ‬ ‫الكريمة ا َّلتي قرأتُها ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫كل ِم ْنهما؛ ُم ً‬
‫ستندا إلى‬ ‫ِ‬
‫مضمون ٍّ‬ ‫ِ‬
‫البيتين‪ُ ،‬م ّبي ًنا رأيي في‬ ‫بين‬ ‫ُأ ُ‬
‫وازن َ‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬

‫قرآنـي»‪ِ ،‬م ْن‬


‫ٍّ‬ ‫اإلنسـاني ِة ِم ْ‬
‫ـن منظو ٍر‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫العالقات‬ ‫المعاملة وأثـر ُه في ِ‬
‫بنـاء‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫«أدب‬
‫كتـاب ُ‬ ‫ِ‬ ‫أبحـث فـي‬
‫ُ‬
‫بنابلـس‪ ،‬للدكتـو ِر عـودة عبـد عـودة عبـد ال ّلـه‪ ،‬مسـتعي ًنا‬ ‫جامعـة ال ّنجـاحِ الوطني ِ‬
‫ـة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫منشـورات‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫الرابـعِ (ص‪،)123 -113 :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فحة‪ِ ،‬م ْ‬
‫الظاهـ ِر على يسـا ِر الص ِ‬ ‫برمـ ِز(‪ّ )QR‬‬
‫ـن خالل قـراءة المبحث ّ‬ ‫ّ‬
‫اآلخرين‪.‬‬ ‫مـع‬ ‫ِ‬ ‫الحـث علـى ِ‬
‫ِّ‬ ‫توجيهـات قرآني ٍ‬
‫ٍ‬ ‫لخ ًصـا خمسـ َة‬
‫ُم ِّ‬
‫َ‬ ‫أدب المعاملة َ‬ ‫ـة في‬ ‫ّ‬

‫‪17‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫الر ُ‬
‫ّ‬

‫الرا ِأي‬ ‫ُ‬


‫مقال ّ‬

‫العدد جزءان‬
‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫قال ال‬ ‫األحد ‪ 30‬ربيع األول‬ ‫الجزء األول‬
‫رئيس األميركي‬ ‫‪ 1445‬هـ الموافق ‪15‬‬
‫جو بايدن‪،‬‬ ‫تدفق‬
‫إن واشنطن‬
‫أمس السبت‪،‬‬ ‫المساعدات اإلن‬ ‫رقم العدد‬ ‫تشرين األول ‪ 2023‬م‬
‫تعمل مع األردن‬ ‫سانية إلى قطاع‬ ‫وب‬ ‫السنة‬ ‫‪Addustour‬‬
‫‪-Soundcloud : Sawt‬‬
‫‪32‬‬
‫غزة واحترام‬ ‫حسب شبكة‬ ‫صفحة‬ ‫‪20182‬‬
‫ومصر واألمم ال‬ ‫قوانين الحرب‪.‬‬ ‫األخبار األم‬ ‫‪ 250‬فـلـســا‬
‫‪57‬‬
‫‪ur‬‬ ‫ﺻﻮت اﻟﺪﺳﺘﻮر‬
‫متحدة الستئناف‬ ‫يركية )‪ ،(CNN‬أ‬ ‫طوفان األقصى‪.‬‬
‫عملية‬
‫‪-Podcast : Sawt Addusto‬‬
‫لت‬ ‫يسعى‬ ‫ضاف بايدن أنه‬ ‫ﺻﻮت اﻟﺪﺳﺘﻮر‬
‫خفيف ال‬ ‫‪@AddustourN‬‬
‫‪ews‬‬
‫عواقب اإلنسانية‬ ‫‪ews‬‬
‫الناجمة عن‬ ‫‪ews‬‬
‫‪@AddustourN‬‬
‫‪urNews‬‬ ‫‪@AddustourN‬‬
‫‪@Addusto‬‬ ‫‪@AddustourN‬‬
‫‪ews‬‬
‫‪ews‬‬
‫‪@AddustourN‬‬
‫‪ews‬‬
‫‪@AddustourN‬‬
‫‪ews‬‬

‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫‪@AddustourN‬‬
‫‪ews‬‬

‫أناقش زميلي في‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ثم‬


‫الصورةَ‪َّ ،‬‬
‫‪@AddustourN‬‬
‫‪.com‬‬
‫‪www.addustour‬‬

‫ِ‬
‫وهدفها‪.‬‬ ‫الكتابة في الص ِ‬
‫حيفة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬نوعِ‬
‫ّ‬
‫برأي أتب ّنا ُه ُ‬ ‫كيفي ِة إقناعِ‬
‫‪ews‬‬
‫‪@AddustourN‬‬

‫عنه‪.‬‬
‫دافع ُ‬
‫وأ ُ‬ ‫اآلخرين ٍ‬
‫َ‬ ‫ب‪ّ -‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ‬
‫‪News‬‬
‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‬
‫‪@Addustour‬‬

‫نظر كاتبِها‪،‬‬ ‫ِ‬


‫وجهة ِ‬ ‫الصحف ّي ِة‪ ،‬ا ّلتي تُع ِّب ُر َع ْن‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ُ‬
‫وتفسير ُه إزا َء‬
‫َ‬ ‫وتتضم ُن رأ َي ُه‬
‫ّ‬ ‫نوع م ْن أنوا ِع المقاالت ّ‬
‫أي‪ٌ :‬‬ ‫مقال ّ‬
‫ِ‬
‫المقاالت األُخرى‪،‬‬ ‫غيرها ِم ْن أنوا ِع‬ ‫أي العا َّم‪ .‬وما ُيم ّي ُزها َع ْن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الر َ‬ ‫تهم ّ‬
‫ظواهر مع ّينة ُّ‬
‫َ‬ ‫مشكالت أو‬ ‫قضايا أو‬
‫ﺻﻮ‬ ‫ﻛﻮﺛﺮ‬
‫اﻟﺤﺔ ‪News‬‬
‫‪@Addustour‬‬

‫صحيفة أو دور ّي ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫صة لها في مج ّل ٍة أو‬ ‫والمساحة المخص ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل والتّقسي ِم وال ّط ِ‬
‫بعد ‪14‬‬
‫عاما من تو‬

‫الش ِ‬
‫اختال ُفها في ّ‬
‫جيهات جاللة‬ ‫الثاني بإ‬

‫ول‬
‫الملك عبدالله‬ ‫رسال المست‬
‫وبسبب ال‬ ‫شفيات الميدانية‬

‫ُ ّ‬
‫غزة‪،‬‬
‫حصار المف‬ ‫إلى قطاع‬ ‫خرج المس‬
‫روض على‬ ‫جراء األحداث‬ ‫أمس السبت‪ ،‬تشفى الميداني‬
‫قطاع غزة‬ ‫التي يشهدها‬ ‫األردني غز‬ ‫عن الخدمة‪.‬‬
‫المس‬ ‫حاليا‪ ،‬بات‬ ‫ة‪ ،76/‬ال‬
‫المستشفى أول مس تشفى الميداني‬ ‫ميداني األردني‬
‫األردني »غ‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ‫»غزة‪«76 /‬‬ ‫وم‬ ‫دماته‬ ‫خ‬
‫كان‬ ‫زة‪«1/‬‬ ‫عربي‬ ‫تشفى‬ ‫على‬ ‫واصلة‬
‫التوجيهات‬ ‫يحط في ال‬ ‫عمله بسبب نقص اإلم تقديم بتاريخ‬
‫ال‬ ‫رسال‬ ‫الملكية بإ‬ ‫وصل‬ ‫قطاع‪ ،‬حيث‬
‫من‬ ‫الثاني‬ ‫‪ 26‬من كانون‬ ‫دادات‪.‬‬
‫بعثات ا‬ ‫وصلت‬ ‫فرض ال‬
‫لطبية حتى‬ ‫إلى ‪ 76‬بعثة‪.‬‬ ‫‪ ،2009‬أي بعد‬
‫العام‬
‫حصار على‬
‫العون ال‬ ‫وعملت ا‬ ‫غزة بثالث س‬
‫على صحي للجرحى‬ ‫لمستشفيات‬ ‫نوات‪ ،‬واستمرت‬
‫والمرضى‪ ،‬كما‬ ‫تنفيذ‬ ‫الميدانية ا‬ ‫غزة على‬
‫عملت أيضا‬ ‫التوجيهات‬ ‫ألردنية في‬ ‫إسناد المنظومة‬ ‫‪urNews‬‬
‫الملكية ال‬ ‫أي حالة‬ ‫الصحية لل‬ ‫‪@Addusto‬‬
‫سامية بإرسال‬ ‫طبية استعصى‬ ‫قطاع وتقديم‬
‫عالجها إلى‬ ‫الخدمات ا‬
‫مستشفيات‬ ‫لطبية الملكية‪.‬‬

‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬


‫اآلتي قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫َ‬ ‫الر ِ‬
‫أي‬ ‫مقال ّ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ َ‬

‫وحوار‬
‫ٌ‬ ‫قافي‪ ،‬نعم ٌة‬
‫االنفتاح ال ّث ُّ‬
‫ُ‬ ‫العنوانُ‬

‫ِ‬
‫االنفتاح‬ ‫ِ‬
‫أدوات‬ ‫ٍ‬
‫صغيرة‪ ،‬لك َّن‬ ‫يعيشون في ٍ‬
‫قرية‬ ‫َ‬ ‫ّان العا َل ِم يظن َ‬
‫ّون أنّهم‬ ‫كان ســك ُ‬‫َ‬ ‫المقدم ُة‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫أسلوب ال ّت ِ‬
‫وليس قري ًة صغير ًة كما‬ ‫ظ ّل ْت تُالح ُقهــم؛ حتّى جعلت العا َل َم حو َلهم كأ َّن ُه ُغرفــ ٌة‪َ ،‬‬ ‫مهيد‬ ‫َ‬ ‫أوض ُح‬
‫ّ‬
‫العادات والت ِ‬
‫ّقاليد‬ ‫ِ‬ ‫االختالفات الم ِ‬
‫تباينة فيما بينَهم في‬ ‫ِ‬ ‫ورغم‬ ‫ٍ‬
‫قريــب‪.‬‬ ‫منذ ٍ‬
‫عهد‬ ‫كان ُ‬
‫َ‬ ‫ومالءم َت ُه للموضوعِ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّعارف بينَهم إجبار ًّيا‪.‬‬ ‫وأصبــح الت‬ ‫ٍ‬
‫واحد‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫مكان‬ ‫أنفســهم في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واألديان‪ ،‬وجدَ هؤالء َ‬

‫والمعلوماتي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلعالمي ِة‬
‫ّ‬
‫مع ال ّت ِ‬
‫ربية‬ ‫ُ‬
‫أربط َ‬

‫‪18‬‬
‫حافظ علــى كيانِ ِه؛ فيؤ ّث َر في‬
‫َ‬ ‫يزعم القدر َة على ْ‬
‫أن ُي‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ٍ‬
‫ألحــد ْ‬ ‫ٌ‬
‫مجال‬ ‫ثم َة‬
‫ولــم َي ُعدْ ّ‬
‫ْ‬
‫أن يتأ ّث َر هو بِ ِه ْم‪.‬‬
‫دون ْ‬‫اآلخري َن َ‬

‫تاريخي‬ ‫حضاري‪ ،‬و ُع ْم ٍق‬ ‫تحمل مــن ٍ‬


‫إرث‬ ‫ُ‬ ‫إن ال ّثقاف َة العرب ّي َة واإلســالم ّي َة بما‬ ‫َّ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬
‫ِ‬
‫ختلف عنّا‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعــادات وتقاليدَ وإبــدا ٍع ُمتراك ٍم‪ ،‬قــادر ٌة علــى‬ ‫ٍ‬
‫اآلخــر ُ‬ ‫مواجهة‬
‫ُ‬
‫العرض‬
‫فهناك حاج ٌة‬ ‫َ‬ ‫الذهب ّي ِة‪،‬‬ ‫العصور اإلســالم ّي ِة َّ‬
‫ِ‬ ‫ثبــت تاريخ ًّيا في‬
‫َ‬ ‫ــه‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ومحاورتِ ِ‬
‫َ‬
‫تجارب ال ّثقافاتِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفكر ُة األولى‬
‫ِ‬ ‫تفاعل بي َن ثقافتنا وال ّثقافة العالم ّية؛ لالستفادة م ْن‬‫ٍ‬ ‫ُم ِل َّح ٌة إلى َخ ْل ِق‬
‫ِ‬ ‫الرئيس َة‪،‬‬
‫أحد ُد الفكر َة ّ‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫اليابان‪ ،‬فقدْ‬ ‫وح ّجتُنا المعاصــر ُة‬ ‫يعــز ُز ديموم َة ثقافتنــا وحيو ّيتَها‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫مما‬‫األُخرى؛ ّ‬
‫الداعم َة لها‪.‬‬‫واألد ّل َة ّ‬
‫وأصبحت ِم ْن‬
‫ْ‬ ‫دول العال ِم‪،‬‬ ‫انفتحت على جميــ ِع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫الحرب‪َّ ،‬‬ ‫خرجــت ُمد َّمر ًة ِم َن‬
‫ْ‬
‫كثير ِم َن‬
‫زال ٌ‬ ‫ّطو ِر‪َ ،‬فمــا َ‬ ‫ول تقدُّ ًما في التّكنولوجيا‪ ،‬لكــ ْن َم َع ِّ‬
‫كل هذا الت ّ‬ ‫أكثر الــدّ ِ‬‫ِ‬
‫اليابان ّيي َن ُم ْح ِتفظي َن بثقافتِهم وعاداتِهم‪.‬‬

‫نرفض‬ ‫ذلك ال ُ‬ ‫ِ‬


‫الغرب‪ ،‬و َم َع َ‬ ‫ختلفة عن ِ‬
‫ثقافة‬ ‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إنّنا ن ُّ ِ‬
‫َعتز بلغتنا العرب ّية وثقافتنا ُ‬ ‫الفكر ُة الثّاني ُة‬
‫االنفتاح ال‬ ‫ات‪ ،‬كما َّ‬
‫أن هــذا‬ ‫الذ ِ‬ ‫ِ‬
‫لالنغــالق على ّ‬ ‫قافــي؛ ألنّه ال ُم ّبر َر‬ ‫االنفتــاح ال ّث‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الرئيس َة‪،‬‬
‫أحد ُد الفكر َة ّ‬
‫ّ‬
‫االجتماعي‬
‫ِّ‬ ‫ــرعي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األصل ّ‬
‫الش‬ ‫سننســجم َم َع‬
‫ُ‬ ‫فكيف‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الغرب؛‬ ‫كل ما لدى‬ ‫بول ِّ‬ ‫يعني َق َ‬ ‫الداعم َة لها‪.‬‬‫واألد ّل َة ّ‬
‫ِ‬
‫اآلخر‪َ ،‬ف َح َر ْمنا‬ ‫خوف ِم ْن ِ‬
‫تأثير‬ ‫ٍ‬ ‫وعشــنا في ِ‬
‫حالة‬ ‫أنفسنا ْ‬ ‫انكفأنا على ِ‬ ‫ْ‬ ‫«لتعارفوا» إذا‬
‫ف والت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّبادل ال ّث ُّ‬
‫قافي؟‬ ‫وغيرنا م َن ال ّثراء ا ّلذي يخل ُق ُه الت ُ‬
‫ّعار ُ‬ ‫أنفسنا َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫الحوار و َأ َدبِه؛ ألَ َّن الغالب ّي َة‬ ‫ِ‬
‫الحاجة إلى تَع ُّل ِم ف ِّن‬ ‫أمس‬ ‫َّ‬
‫شــك فيه أنّنا في ِّ‬ ‫ومما ال‬
‫ّ‬ ‫الفكر ُة الثّالث ُة‬
‫خالف‬‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ب ُمنْ َغ ِل ٍق ال ُ‬ ‫تزال َتت ََأ ْر َج ُح‪َ :‬ف ِم ْن ُمتَص ِّل ٍ‬
‫في مجتمعاتِنا ما ُ‬
‫اآلخر ُ‬ ‫يقبل فكر َة‬
‫الرئيس َة‪،‬‬
‫أحد ُد الفكر َة ّ‬
‫ّ‬
‫هش‬ ‫إسفنجي ٍّ‬
‫ٍّ‬ ‫آخ َر‬ ‫ــر‪ ،‬إلى َ‬‫أن ُيك َْس َ‬ ‫قافي‪ ،‬إلى ْ‬ ‫االنفتاح ال ّث ِّ‬
‫ِ‬ ‫ظل‬‫عر ٌض‪ ،‬في ِّ‬ ‫ل ُه‪ ،‬وهذا ُم َّ‬ ‫الداعم َة لها‪.‬‬‫واألد ّل َة ّ‬
‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫وكالهما مشكل ٌة كُبرى؛ ألنّهم يتق ّل َ‬
‫بون في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القول‪،‬‬ ‫كل ُم َب ْه َر ٍج ِم َن‬‫تشــر ُب َّ‬
‫َّ‬ ‫َي‬
‫«و َق َع بي َن كُرس َّي ْي ِن»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫دون ُهو ّية أو رؤية؛ فال تك ْن كَم ْن َ‬

‫يموج بها‬‫ُ‬ ‫قافات اإلنسان ّي ِة‪ ،‬ا ّلتي‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انفتاحنا على ال ّث‬ ‫يمنع من‬
‫ليس لدينا ما ُ‬ ‫وختا ًما‪َ ،‬‬ ‫الخاتم ُة‬
‫الحذر ِم َن‬
‫ُ‬ ‫الوقت ذاتِه ينبغي‬ ‫ِ‬ ‫قيمنا‪ ،‬وفي‬ ‫وافق َ‬ ‫أن َ‬
‫نأخذ منها مــا ُي ُ‬ ‫العالم‪ ،‬لك ْن علينا ْ‬
‫ُ‬ ‫أي‪/‬الفكر َة‬
‫الر َ‬
‫أحد ُد ّ‬
‫ّ‬
‫ف إسال َمنا وعروبتَنا‪.‬‬ ‫هات الفكري ِة اإللحادي ِة‪ ،‬ا ّلتي ت ِ‬
‫َستهد ُ‬ ‫التّوج ِ‬ ‫األساسي َة‪ ،‬وال ّتوصي َة‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بتصر ٍف)‬ ‫ِ‬
‫(نجاح شوشة‪ ،‬مج ّل ُة البيان‪ّ ،‬‬ ‫حذير أو ال ّتنبي َه‪.‬‬
‫َ‬ ‫أو ال ّت‬

‫‪19‬‬
‫كتابيا‬ ‫موظ ًفا ً‬
‫شكال ًّ‬ ‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬
‫أستزيد‬
‫بين‬ ‫ِ‬
‫تنظيم العالقة َ‬ ‫َ‬ ‫يقتضي الت ُ‬
‫ّعايش‬ ‫الموقف اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أعرض فيه وجه َة نظري في‬ ‫ُ‬ ‫مقال رأيٍ‬ ‫أكتب َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المجموعات ا ّلذي َن ترب ُط ُهم‬ ‫ِ‬
‫بعثة خارجي ٍة في ٍ‬
‫األفراد أو‬ ‫وحصل على ٍ‬
‫دولة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫انوي َة‪،‬‬
‫أحمد المرحل َة ال ّث ّ‬ ‫ُ‬ ‫أنهى‬
‫ٍ‬
‫اختالفات‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫عالقات مع ّين ٌة‪َ ،‬م َع‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫بين َُهم في األفــكـ ِ‬ ‫وحاول ال ّت َ‬
‫عايش َم َع ُه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أجنبي‪،‬‬‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫زميل‬ ‫وسكن َم َع‬ ‫َ‬ ‫وسافر إليها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أجنبي ٍة‪،‬‬
‫ّ‬
‫ـار والمعتقدات‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحياة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ونمط‬ ‫فوارق كثير ًة بي َنهما‪ ،‬في ال ّث ِ‬
‫قافة‬ ‫َ‬ ‫لك ّن ُه وجدَ‬
‫ّعاون واالحترا ِم‬ ‫وتحقيق التّفاه ِم والت‬‫َ‬
‫حل‬ ‫ومحاولة ِّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ّسامح بين َُهم‪،‬‬ ‫والت‬ ‫يؤهالنِ ِه‬
‫ذين ّ‬ ‫الوعي ال ّل ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫يمتلك ال ّثقاف َة َأ ِو‬ ‫‪َ - 1‬ه ْب أنّ أحدَ هما ْ‬
‫لم‬
‫ِ‬
‫وتقريب وجهات الن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّظر َ‬
‫دون‬
‫ِ‬
‫الخالفات‬
‫ِ‬
‫الحر ّي ِة‬
‫ّ‬ ‫ومط َل ُق‬
‫الحق ُ‬ ‫ُّ‬ ‫لالعتراف باآلخ ِر كيانًا مختل ًفا ع ْن ُه‪ ،‬و َل ُه‬ ‫ِ‬
‫ال ّلجوء إلى ال ُعنْف‪.‬‬
‫ُ‬
‫يكون‬ ‫كيف‬‫تخص ُه‪َ ،‬‬ ‫وثقافات ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫قناعات‬ ‫يعتقد ُه ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫قر َر ما‬ ‫في أنْ ُي ِّ‬
‫عايش؟‬‫بيل لل ّت ِ‬ ‫الس ُ‬ ‫الحل؟ وما ّ‬ ‫ُّ‬
‫نشر ُه في‬
‫أملك حسا ًبا على (‪ )Google‬أو ُ‬ ‫اإللكتروني ِة (‪ ) Blogger‬إذا ُ‬
‫كنت ُ‬ ‫ّ‬ ‫مدونتي‬ ‫نشر َمقالي في ّ‬ ‫‪ - 2‬يمك ُنني ُ‬
‫المدرسي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لوحة القُ ّر ِاء‬ ‫ِ‬ ‫اإللكتروني ِة‪ ،‬أو في‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫المدرسة‬ ‫مج ّل ِة‬

‫األسلوبي َة اآلتي َة‪:‬‬ ‫الخصائص‬ ‫الرأيِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬


‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أراعي في كتابتي لمقال ّ‬

‫خطاب م ِ‬
‫باش ٍر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أتذك ُّر‬ ‫ٍ ُ‬ ‫أسلوب‬ ‫استخدام‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬

‫القواعد األخالق ّي ِة والمهن ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫ِم َن‬ ‫اليومي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بأمثلة ِم ْن حياتِنا‬
‫ٍ‬ ‫ودعمها‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اآلراء‬ ‫توضيح‬
‫َ‬ ‫‪-2‬‬
‫ا ّلتــي‬ ‫عام‪.‬‬
‫شمولي ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بخطاب‬ ‫ِ‬
‫الجمل‬ ‫استعمال‬ ‫َ‬ ‫‪-3‬‬
‫يجــب مراعاتُهــا عندَ‬
‫ُ‬ ‫ٍّ‬
‫حفظ خصوص ّي ِة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المقــال‬ ‫ِ‬
‫كتابة‬ ‫تيجة‪ ،‬وال ّتح ّف ِظ‪:‬‬
‫بب وال ّن ِ‬ ‫والس ِ‬ ‫ِ‬
‫أسلوب المقابلة‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫استعمال‬ ‫‪-4‬‬
‫إليهم‬ ‫ِ‬
‫اإلســاءة ِ‬ ‫اآلخري َن‪َ ،‬‬
‫دون‬ ‫لكن‪َ ،‬م َع أنَّ ‪ ،‬وإن)‪.‬‬ ‫(صحيح أنَّ ‪ْ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫لقبول‬ ‫أساسا‬ ‫ِ‬
‫أو إلى معتقدات ِهم ً‬ ‫ٍ‬
‫وتدليل‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫وتعليل‪ ،‬واستنتاجٍ ‪،‬‬ ‫الح ّج ِة ِم ْن‪ :‬تفسي ٍر‪،‬‬
‫استعمال ُ‬‫َ‬ ‫‪-5‬‬
‫ِ‬
‫اآلخر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وتوصية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫احلال‬ ‫(‪)1‬‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫الفرق في المعنى بي َنهما‪:‬‬ ‫وأستنتج‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اآلتيتين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الجملتين‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫ملهم‪.‬‬‫خلصين في َع ِ‬ ‫الم‬
‫َ‬ ‫زارعين ُ‬
‫َ‬ ‫الم‬
‫‪ - 1‬أقدِّ ُر ُ‬
‫خلصين في َع ِ‬
‫ملهم‪.‬‬ ‫زارعين ُم‬ ‫الم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 2‬أقدِّ ُر ُ‬

‫أستنتِ ُج‬ ‫‪1.5‬‬


‫ِ‬
‫وصاح ُبها‬ ‫ِ‬
‫الحال‬ ‫فهوم‬
‫َم ُ‬
‫َأ ُ‬
‫قرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﴾ سور ُة ال ّن ِ‬
‫ساء‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫ـة وقْـرا‬ ‫ـل ِ‬
‫فاحشَ ٍ‬ ‫َك َـأنَّ بِ ِ‬
‫ـه َعـن ُك ِّ‬ ‫مع ُه‬ ‫ب ‪ُ -‬أ ِحب ال َفتى ينفي ال َف ِ‬
‫واح َ‬
‫ش َس ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫أموي)‬
‫ُّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫األسدي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫بن وابص َة‬
‫(سالم ُ‬
‫َ‬
‫مبتهجون‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫ثمار ّ ِ‬ ‫الفال َ‬ ‫ُ‬
‫يقطف ّ‬
‫الزيتون‪ْ ،‬‬ ‫حون َ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫تجميل ِ‬
‫بيئة‬ ‫ِ‬ ‫سهم في‬ ‫ٍ‬
‫عالية؛ إلنجا ِز ٍ‬ ‫بهم ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عي ُي ُ‬‫تطو ٍّ‬
‫عمل ُّ‬ ‫فريق الكشّ افة في مدرستي ّ‬
‫يعمل ُ‬ ‫د ‪-‬‬
‫ِ‬
‫أعمال الخي ِر‪.‬‬ ‫الفر ِق المتطو ِ‬
‫عة في‬ ‫س َ ِ‬‫تحم ِ‬ ‫أعجبت بالشّ ِ‬
‫ُ ِّ‬ ‫بين َ‬ ‫الم ِّ‬
‫باب ُ‬ ‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫عما يأتي‪:‬‬
‫وأجيب ّ‬
‫ُ‬ ‫أتأ ّم ُل األمثل َة ّ‬
‫السابق َة‪،‬‬
‫ُ‬
‫اإلنسان؟‬ ‫كيف ُخ ِلقَ‬
‫• َ‬
‫اعر الفتى؟‬
‫حب الشّ ُ‬ ‫• َ‬
‫كيف ُي ُّ‬
‫ِ‬
‫الباقية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األمثلة‬ ‫ابقين على‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫أصوغ أسئل ًة مماثل ًة‬ ‫ُ‬
‫للسؤالين ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫للسؤال عن ‪..................‬‬ ‫غالبا ُيستخدم‬ ‫(كيف) ً‬ ‫اسم االستفها ِم‬ ‫أجد أنَّ َ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫نة باألحم ِر‪.‬‬‫راكيب ال ّلغوي ِة الملو ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات وال ّت‬ ‫ابقة تتحق ُّق في‬ ‫األسئلة الس ِ‬‫ِ‬ ‫أالحظ أنَّ اإلجاب َة ِ‬
‫عن‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أجد أنَّها وص َف ْتها ُم ِّبين ًة‬ ‫ِ‬
‫باألزرق‪ُ ،‬‬ ‫ملو ٍنة‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫راكيب وما يسبقُ ها ْ‬ ‫ِ‬ ‫بين ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ - 4‬أ ُ‬
‫من كلمات ّ‬ ‫الكلمات وال ّت‬ ‫هذه‬ ‫العالقة َ‬ ‫بحث في‬
‫صاحب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ويكون‬ ‫ُ‬
‫الحال كلم َة (ضعي ًفا)‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫ِ‬
‫المثال (أ)‬ ‫ُصاحبها؛ ففي‬ ‫تالزمها وت‬ ‫ُ‬ ‫وأنَّها‬ ‫الفعل‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حدوث‬ ‫هيئ َتها عندَ‬
‫ُ‬
‫الحال هيئ َت ُه‪.‬‬‫ُ‬ ‫ت‬‫(اإلنسان) ا ّلذي بي َن ِ‬
‫ُ‬ ‫هو‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫الحال َ‬

‫‪21‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ِ‬
‫حدوث‬ ‫ّصب؛ لِ ُي ِّبي َن ‪ ..................‬صاحبِه عندَ‬
‫وحكم ُه الن ُ‬
‫ُ‬ ‫وصف ن َِكر ٌة يأتي بعدَ تما ِم الكال ِم‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الحال‪:‬‬
‫ِ‬
‫الفعل‪.‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬

‫من‪:‬‬ ‫وصاحبها في ٍّ‬


‫كل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الحال‬ ‫‪ُ - 1‬أ ّ‬
‫حد ُد‬
‫أستزيد‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﯼ ﯽ ﯾ ﯿ‬
‫اسما‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫صاحب الحال ً‬
‫ُ‬ ‫يكون‬ ‫إبراهيم‪.‬‬ ‫ﰀ ﰁ ﴾ سور ُة‬
‫َ‬
‫ضميرا مت ً‬
‫ّصال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ظاهرا‪ ،‬أو‬
‫ً‬
‫بي ص َّلى‬ ‫قال‪ُ :‬‬ ‫–رضي ال ّل ُه ع ْن ُه‪َ -‬‬ ‫بن شعب َة‬ ‫ب ‪َ -‬ع ِن الم ِ‬
‫غيرة ِ‬
‫مستترا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫أو‬ ‫مع ال ّن ِّ‬
‫نت َ‬ ‫«ك ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فقال‪َ :‬د ْع ُهما‪ ،‬فإنِّي‬ ‫يه‪َ ،‬‬ ‫يت ألن ِز َع ُخ َّف ِ‬‫فأهو ُ‬ ‫ِ‬
‫عليه وس َّل َم في س َف ٍر‪،‬‬ ‫ال ّل ُه‬
‫َ‬
‫البخاري‪)206 :‬‬ ‫(صحيح‬ ‫فمس َح عليهما»‪.‬‬ ‫أ ْد َخل ُت ُهما ِ‬
‫طاه َر ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫تين‪َ .‬‬
‫جانـبـ ْه‬
‫ُ‬ ‫وم‬
‫مـر ًة ُ‬
‫ذنب ّ‬ ‫ـقـارف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أخاك فإنّه ُم‬ ‫َ‬ ‫واحدا أو ِص ْل‬
‫ً‬ ‫فعش‬
‫جـ‪ْ -‬‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫بن ُب ْر ٍد‪،‬‬
‫(بشّ ُار ُ‬
‫ومبتهجا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متفائال‬ ‫ُ‬
‫يستقبل أخي يو َم ُه الجديدَ‬ ‫د‪-‬‬
‫ٍ‬
‫مناسبة‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بحال‬ ‫مبي ًنا هيئ َته‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫أجعل َّ‬
‫صاحب حال في جملة مفيدة‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫كل اسمٍ فيما يأتي‬ ‫‪-2‬‬

‫ديق)‬
‫الص ُ‬
‫الجندي‪ّ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫المريض‪،‬‬
‫ُ‬ ‫(المسافر‪،‬‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بجمل‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‬ ‫ِ‬
‫المواقف‬ ‫اس في‬ ‫ِ‬
‫أحوال ال ّن ِ‬ ‫عن‬
‫أعب ُر ْ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫ِ‬
‫األسواق‪.‬‬ ‫راء في‬
‫البيع والشّ ُ‬
‫أ ‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫المالعب‪.‬‬ ‫تاف اإليجابِ ُّي في‬ ‫اله ُ‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫المسابقة‪.‬‬ ‫نافس في‬‫جـ‪ -‬ال ّت ُ‬
‫ِ‬
‫ائعات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حاربة الشّ‬ ‫د ‪ُ -‬م‬

‫‪22‬‬
‫ِ‬
‫الحال وإعرا ُبها‬ ‫أنواع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الصفحة (‪:)21‬‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة في‬ ‫ِ‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫الكريمة جا َء ْت (مفردةً‪ /‬جمل ًة‪ِ /‬ش ْب َه‬
‫ِ‬ ‫المثال (أ) في ِ‬
‫اآلية‬ ‫ِ‬ ‫قد جا َء ْت على أنوا ٍع ُمتعدِّ َد ٍة؛ ففي‬ ‫َ‬
‫الحال ْ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ أنَّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ٍ‬
‫جملة)‪.‬‬
‫تنوين الفتحِ‬
‫ُ‬ ‫وعالمة نصبِها‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫منصوبة‪،‬‬ ‫هو‪ٌ :‬‬
‫حال‬ ‫المثال (أ)‪َ -‬‬‫ِ‬ ‫تكون مفرد ًة ‪-‬كما في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الحال عندَ ما‬ ‫إعراب‬
‫َ‬ ‫أجد أنَّ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫الظاه ِر على آخ ِرها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ونوعها ‪ ،..................‬وأنَّها‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫جملة)‪،‬‬ ‫المثال (ب) جا َء ْت (جمل ًة ‪/‬شب َه‬ ‫ِ‬ ‫الحال في ِ‬
‫قول الشّ اع ِر في‬ ‫َ‬ ‫أالحظ أنَّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫الواو ‪..................‬‬ ‫بحرف الوا ِو؛ لذا تُسمى ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫‪/‬فعلي ًة)‪ ،‬مسبوق ًة‬ ‫(اسمي ًة‬ ‫المثال (ج) جمل ًة‬‫ِ‬ ‫جا َء ْت في‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحال‪.‬‬
‫ِ‬
‫المثال األخي ِر‪،‬‬ ‫ونوعها ‪ ،..................‬وفي‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫جملة)‪،‬‬ ‫المثال (د) جا َء ْت (جمل ًة ‪/‬شب َه‬‫ِ‬ ‫الحال في‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ أنَّ‬ ‫‪- 4‬‬
‫ونوعها ‪..................‬‬‫جملة‪ُ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫جا َء ْت شب َه‬
‫ٍ‬ ‫بل في َم َح ِّل‬
‫تكون منصوب ًة مباشرةً‪ْ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫نصب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جملة‪ -‬ال‬ ‫َت جمل ًة ْ‬
‫أو شب َه‬ ‫الحال ‪-‬إذا كان ْ‬ ‫أجد أنَّ‬
‫‪ُ -5‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬
‫‪..............‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪..............‬‬
‫فعلي ٌة‬ ‫ِ‬
‫الحال‬ ‫أنواع‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫‪..............‬‬
‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫ِش ُبه‬
‫‪..............‬‬
‫هو ‪............................. :‬‬ ‫ِ‬
‫للحال َ‬ ‫اإلعرابي‬ ‫الحكم‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬
‫مما يأتي‪:‬‬
‫كل ّ‬ ‫نوعها في ٍّ‬ ‫مبي ًنا َ‬ ‫َ‬
‫الحال‪ّ ،‬‬ ‫أعي ُن‬
‫‪ّ -1‬‬
‫أستزيد‬ ‫فس المطمئ ّن ِة‪﴿ :‬ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ﴾‬ ‫وصف ال ّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال تعالى في‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫ُ‬
‫الحال‬ ‫قدْ تتعدّ ُد‬ ‫الفج ِر‪.‬‬
‫سور ُة ْ‬
‫وصاح ُبها واحدٌ ‪.‬‬
‫تشد َع ُضدَ‬ ‫ِ‬
‫ألعمال الخي ِر ا ّلتي ُّ‬ ‫المواطنين َو ُهم ُم ِ‬
‫باد َ‬
‫رون‬ ‫أبهج مشهدَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ -‬ما َ‬
‫يه!‬‫المجتمعِ وتُقو ِ‬
‫ّ‬
‫مع ُهم بِ ٍ‬ ‫جـ ‪ُ -‬أ ُ‬
‫لباقة‪.‬‬ ‫اآلخرين ُمحت ِر ًما آرا َء ُه ْم‪ ،‬وأنتقي كلماتي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ناقش‬
‫اله ِ‬ ‫السا ِر ُ‬
‫واط ُ‬
‫ـل‬ ‫يـات َ‬ ‫َمعـا ِر َفـهـا َو ّ‬ ‫الدا ِر َق ْ‬
‫ـد َغ َّي َر البِلى‬ ‫ـفـت بِ َربعِ ّ‬ ‫د ‪َ -‬و َق ُ‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫بياني‪،‬‬
‫الذ ُّ‬‫ابغة ُّ‬
‫(ال ّن ُ‬

‫‪23‬‬
‫كل ِم ّما يأتي‪:‬‬ ‫‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫عرب ما تح َت ُه ٌّ‬
‫خط في ٍّ‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‬ ‫نموذج في‬
‫ٌ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫َو ُه َو مؤم ٌن‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫اإلسراء‪.‬‬ ‫ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ﴾ سور ُة‬
‫مبني على‬
‫حرف ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫الحال‪:‬‬ ‫الواو‪ُ :‬‬
‫واو‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫مواط ًنا‬ ‫ب ‪ -‬بِنفسي وأهلي أفتديها‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫الفتح‪ ،‬ال َّ‬
‫محل ل ُه م َن‬ ‫ِ‬
‫مبني على‬ ‫منفصل ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪َ -2‬‬ ‫زع‬
‫س َت ْن ُ‬ ‫الع ْم ِر ما ان َّ‬
‫ْفك ْت لها ال ّن ْف ُ‬ ‫مدى ُ‬
‫محل رف ِع مبتدأ‪ٍ.‬‬
‫الفتح في ِّ‬ ‫ِ‬ ‫أردني)‬ ‫شاعر‬ ‫(مصطفى وهبي ال ّت ّل‪،‬‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫‪ - 3‬مؤمن‪ :‬خبر مرفوع وعالم ُة رفعهِ‬ ‫جـ ‪ -‬إِذا َّاد َعوا جا َء ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫الدنيا ُم َصدِّ َق ًة‬
‫ت ُّ‬ ‫ْ‬
‫آخره‪ِ،‬‬
‫ِ‬ ‫الضم ُة ال ّ‬
‫ظاهر ُة على‬ ‫ّ‬ ‫ـام آمـيـنـا‬ ‫ـت َ‬
‫األ ّي ُ‬ ‫َوإِن َد َعـوْا قـا َل ِ‬
‫ِ‬
‫نصب‬ ‫والجمل ُة االسم ّي ُة في ِّ‬
‫محل‬
‫مملوكي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫الد ِ‬
‫ين الح ّل ّي‪،‬‬ ‫(صفي ّ‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫حال‪.‬‬
‫ٍ‬
‫وإتقان‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بمهارة‬ ‫رس‬ ‫عجب ُت بالمع ّلمِ‬ ‫ُ‬
‫يشرح ّ‬
‫الد َ‬ ‫ُ‬ ‫د ‪-‬أ ْ‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الحال بصاحبِها في ٍّ‬ ‫الر َ‬
‫ابط ا ّلذي ُ‬
‫يربط جمل َة‬
‫أستزيد‬ ‫كل ّ‬ ‫أحد ُد ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫ٍ‬
‫رابط يرب ُ‬
‫طها‬ ‫الحال ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لجملة‬ ‫البدّ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ﴾ سور ُة ّ‬
‫الطو ِر‪.‬‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫الر ُ‬
‫ابط‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باب واجباتِهم تجا َه أوطانِهم ِ‬
‫يكون هذا ّ‬ ‫الحال‪ ،‬وقد‬ ‫بصاحب‬ ‫هم‪.‬‬ ‫وقد ْ‬
‫نفوس ْ‬
‫اطمأن َّْت ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب ‪ -‬أ ّدى الشّ ُ‬
‫َ‬
‫يلعبون‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األطفال‬ ‫انطلق‬
‫َ‬ ‫مير‪:‬‬
‫الض َ‬
‫أ‪ّ -‬‬
‫القلوب‪.‬‬
‫َ‬ ‫تعم ُر‬ ‫ُ‬
‫واآلمال ُ‬ ‫عاب‬
‫الص َ‬
‫نتخطى ِّ‬‫علينا أنْ نتفا َء َل َو ّ‬
‫جـ ‪ْ -‬‬
‫غائم‪.‬‬
‫والجو ٌ‬
‫ُّ‬ ‫الواو‪ :‬وص ْلنا‬
‫ب‪َ -‬‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫لتكون ً‬
‫حاال مفرد ًة في‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة؛‬ ‫وظ ُف‬‫‪ُ - 4‬أ ِّ‬
‫مير‪ :‬نا َم ال ّط ُ‬
‫فل وهو‬ ‫والض َ‬
‫الواو ّ‬
‫َ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫مبتسم‪.‬‬ ‫حيح‪:‬‬‫الص َ‬ ‫مراعيا َ‬
‫ضبطها ّ‬ ‫ً‬
‫ٌ‬
‫كريم ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫نظيفة‪ٌ ،‬‬ ‫مضيء‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫مبتهج‪،‬‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫مختلفة‪:‬‬ ‫ً‬
‫أحواال بأنوا ٍع‬ ‫تتضم ُن‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫بجمل‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‬ ‫ِ‬
‫المواقف‬ ‫أعب ُر ِ‬
‫عن‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -5‬‬

‫مجتمعي ٍة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫مبادرة‬ ‫مين إلنجا ِز‬
‫تعاون المع ّل َ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬ ‫األو ّلي ِة في‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 2‬حضور ّ ِ‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫الطلبة دور َة اإلسعافات ّ‬ ‫ُ‬
‫الحملة الوطني ِة ال ّتطوعي ِة لل ّن ِ‬
‫ظافة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الحي في‬ ‫أهل‬ ‫ُ‬
‫اشتراك ِ‬ ‫‪-3‬‬
‫ُّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الكتاب‪.‬‬ ‫األب أبنا َء ُه إلى َمع ِر ِ‬
‫ض‬ ‫اصطحاب ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫وأستخرج‪:‬‬ ‫ِ‬
‫القراءة‪،‬‬ ‫درس‬ ‫ِ‬
‫الكريمة في ِ‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫أعود إلى‬‫‪ُ -6‬‬
‫ُ‬
‫نوعها‪.‬‬
‫مبي ًنا َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سورة ال َّن ْح ِل‪ً :‬‬ ‫أ ‪ِ -‬م ْن‬
‫حاال شب َه جملة‪ّ ،‬‬
‫َ‬
‫األحوال المفردةَ‪ُ ،‬معر ًبا ًّ‬
‫كال منها‪.‬‬ ‫الف ِ‬
‫رقان‪:‬‬ ‫سورة ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ِ -‬م ْن‬

‫‪24‬‬
‫(‪ )2‬الت ُ‬
‫ّقدمي وال ّتاأخ ُ‬
‫ري‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫العفو‬
‫ُ‬ ‫صدر َ‬
‫عنك‬ ‫َ‬ ‫صدر‬
‫َ‬ ‫العفو َ‬
‫عنك‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الجملتين في‬ ‫ِ‬
‫ترتيب‬ ‫ناقش زميلي في‬ ‫ُأ ُ‬
‫َ‬
‫الفرق‬ ‫ظهرا‬ ‫المجا ِو َرت ِ‬
‫َين‪ُ ،‬م ً‬ ‫ور ّت ْي ِن ُ‬‫الص َ‬
‫ّ‬
‫الم َس ّر ِة‬ ‫َ‬
‫استعجال َ‬ ‫وأيهما يفيدُ‬ ‫بي َنهما‪ُّ ،‬‬
‫هم‪.‬‬
‫والفرح للم ّت ِ‬
‫ِ‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪3.5‬‬

‫ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪َ -‬و َع َلي لِ َ‬
‫يس تَم ُل ُك ِد َ‬
‫رهما‬ ‫َلك َّن َك ّفي َل َ‬ ‫رض ال ِز ٌم‬ ‫ِ‬
‫حباب َف ٌ‬ ‫أل‬ ‫َّ‬
‫ّأخير‪ :‬هو ِم ْن علو ِم‬
‫ّقديم والت ُ‬‫الت ُ‬
‫مهجري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬ ‫(إيليا أبو ماضي‪،‬‬
‫البالغة العرب ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المعاني في‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫أن‬‫األصل فيه ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وفيه يتقدَّ ُم ما‬ ‫الح َس ُن‪.‬‬
‫والوجه َ‬‫ُ‬ ‫والخضرةُ‪،‬‬ ‫الماء‪ُ ،‬‬ ‫الحزن‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫الغم َو‬
‫ذهب َن َّ‬ ‫ثالثة ُي ْ‬ ‫ب‪ٌ -‬‬
‫ِ‬
‫مقصد المتك ّل ِم‪ْ ،‬أو‬ ‫يتأخر؛ تبعا لِ‬
‫ّ َ ً‬ ‫المعطاء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أنت ّأيها‬ ‫عظيم َ‬ ‫ٌ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫لحال المخا َط ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫مراعا ًة‬ ‫ؤالي ِن اآلتِ ْيي ِن‪:‬‬
‫الس ْ‬ ‫جيب َع ِن ّ‬ ‫األو َل‪ُ ،‬ث َّم ُأ ُ‬ ‫البيت ّ‬ ‫أتأ ّم ُل َ‬
‫ُ‬
‫الجملة؟‬ ‫بدأت‬ ‫ِ‬ ‫بم‬
‫• َ‬
‫المبتدأ فيها‪.‬‬‫َ‬ ‫أحد ُد‬
‫• ّ‬
‫ِ‬
‫الواجب ال أحدَ‬ ‫المخصوص بهذا‬
‫ُ‬ ‫أي أنا‬ ‫(وعلي) ْ‬ ‫َّ‬ ‫عن خب ِر ِه؛‬ ‫المبتدأ فيها ْ‬ ‫ُ‬ ‫اسمي ٌة ّ‬
‫تأخ َر‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫جملة‬ ‫الحظ أنَّها‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - 1‬أ‬
‫ِ‬
‫لالختصاص‪.‬‬ ‫قديم هنا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫المبتدأ ّأو ًال يتلو ُه‬ ‫ُ‬
‫فحصل ال ّت ُ‬ ‫الخبر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يأتي‬
‫فاألصل أنْ َ‬ ‫سواي‪،‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الم َ‬ ‫‪ - 2‬أتأم ُل ِ‬
‫سمع‬ ‫َ‬
‫اإلنسان إذا َ‬ ‫امع؛ ألنَّ‬
‫الس ُ‬ ‫ليتشو َق إليه ّ‬
‫ّ‬ ‫المعدود‬ ‫وتأخ َر‬ ‫(ثالثة) ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫العدد‬ ‫تقد َم‬
‫وأالحظ ُّ‬ ‫ثال ال ّثاني‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ذهب َن‬ ‫الح َس ُن ٌ‬
‫ثالثة ُي ْ‬ ‫والوجه َ‬
‫ُ‬ ‫والخضرةُ‪،‬‬‫(الماء‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫قال‪:‬‬‫فاألصل أن ُي َ‬ ‫ُ‬ ‫آحاد ِه‪.‬‬
‫تفصيل ِ‬ ‫ِ‬ ‫يشتاق إلى‬ ‫ُ‬ ‫مجموعا‬
‫ً‬ ‫العد َد‬
‫ِ‬
‫شويق‪.‬‬ ‫قديم هنا لل ّت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وإثارة الس ّامعِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫قد َم ال ّل َ‬
‫تحد َث ّ‬ ‫َ‬
‫فحصل ال ّت ُ‬ ‫شويق‬ ‫(ثالثة) لل ّت‬ ‫فظ‬ ‫الم ّ‬ ‫لكن ُ‬ ‫الحزن)‪َّ ،‬‬ ‫الغم َو‬ ‫َّ‬
‫عظيم‪.‬‬
‫(عظيم) هنا؛ لل ّت ِ‬ ‫مت ُ‬
‫كلمة‬ ‫تقد ْ‬
‫وقد ّ‬ ‫المعطاء)‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫عظيم ّأيها‬ ‫(أنت‬
‫قال‪َ :‬‬ ‫األصل أنْ ُي َ‬ ‫ُ‬ ‫الث‪َ ،‬‬
‫كان‬ ‫المثال ال ّث ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 3‬وفي‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫‪25‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫بالغي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫الجملة لِ ٍ‬
‫غرض‬ ‫ِ‬ ‫ترتيب عناص ِر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحاصل في‬ ‫غيير‬
‫والتأخير هو ال ّت ُ‬
‫ُ‬ ‫قديم‬
‫ال ّت ُ‬

‫قديم وال ّتأخي ِر‬ ‫ِ‬


‫أغراض ال ّت ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫االختصاص‬
‫ُ‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪4.5‬‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫كل ّ‬ ‫مواضع التّقدي ِم والت ِ‬


‫ّأخير في ٍّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ - 1‬أحدّ ُد‬
‫أتذك ُّر‬
‫ِ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯟ ﯠ ﯡ﴾ سور ُة ُّ‬
‫الز ُم ِر‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫عــن التّقديــ ِم والت ِ‬
‫ّأخير في‬ ‫ِ‬ ‫للكشــف‬
‫ِ‬ ‫واالحترام‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قدير‬ ‫ِ‬
‫الوطن ال ّت ُ‬ ‫ب ‪ -‬إلى عاملي‬
‫الجملة‪:‬‬
‫ِ‬
‫عناصر‬ ‫ِ‬
‫ترتيب‬ ‫َ‬
‫األصــل في‬ ‫‪ُ - 1‬أحدِّ ُد‬ ‫أسلوب ال ّتقديمِ وال ّتأخي ِر‪:‬‬
‫َ‬ ‫اآلتيتين؛ ِّ‬
‫موظ ًفا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجملتين‬ ‫‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫عيد كتاب َة‬
‫ِ‬
‫الجملة‪.‬‬ ‫كافأ ُت الم ِ‬
‫سام َح‪.‬‬ ‫أ ‪ْ -‬‬
‫أثــر التّقدي ِم والت ِ‬
‫أبحث ع ْن ِ‬ ‫ُ‬
‫ّأخير‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫في المعنى والدّ ِ‬ ‫يغفر لي‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫أسأل ال ّل َه أنْ‬
‫اللة‪.‬‬
‫ِ‬
‫باألحمر‪:‬‬ ‫الملو ِنة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫للكلمات‬ ‫وض ُح فائد َة التّقدي ِم والت ِ‬
‫ّأخير‬ ‫‪ُ - 3‬أ ّ‬
‫األو ِل‪.‬‬
‫الفائز في المرك ِز ّ‬
‫ُ‬ ‫مستبشرا‬
‫ً‬ ‫أ ‪ -‬جا َء‬
‫حكم بها القاضي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ -‬برا َء ُة الم ّتهمِ‬
‫والقمر‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫إسحاق‬ ‫الضحى وأبو‬
‫س ّ‬ ‫َش ْم ُ‬ ‫الدنيـا بِ َب ْه َجتِهـا‬
‫ثالثـة تُشْ ـ ِر ُق ّ‬
‫ٌ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫اسي)‬ ‫ِ‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫ري‪،‬‬
‫مي ّ‬
‫(ابن وهيب الح َ‬
‫ُ‬
‫موضعين للتّقدي ِم والت ِ‬
‫ّأخير‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وأستخرج منها‬ ‫ِ‬
‫القراءة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫درس‬ ‫ِ‬
‫الكريمة في‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫‪ - 4‬أعو ُد إلى‬
‫ُ‬

‫‪26‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫برات ِ‬
‫وق َي ٍم اك َت َس ْب ُتها‪:‬‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّونُ ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫أدبي ٌة أعجب ْتني‬
‫تعبيرات ّ‬
‫ٌ‬
‫التقديم والتأخي ِر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أغراض‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫ودروس ُمستفا َد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫قيم‬
‫ٌ‬ ‫نت منها‬ ‫مهارات ّ‬
‫تمك ُ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫كتاب ُة مقالة ّ‬
‫الرأيِ‬
‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫تَساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬

‫‪27‬‬
‫السابعةُ‬
‫ّ‬ ‫الو ْح َدةُ‬
‫َ‬
‫الو َ ِ‬
‫َ‬ ‫الحن ُ‬

‫ـن َكبِدي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُألقي عصا ال ّت‬


‫َب َلدي أعـ ُّز َّ‬
‫علي م ْ‬ ‫رحال في َب َلدي‬
‫أردني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫يني‪،‬‬ ‫(سليمان ّ‬
‫المش ُّ‬ ‫ُ‬

‫مارين‪ ،‬بِإِشْ ِ‬
‫راف‬ ‫ِ‬ ‫ُأ َع ِّززُ ت ََع ُّلمي بِا ْل َع ْو َد ِة إِلى ِك ِ‬
‫تاب ال َّت‬
‫راد ُأ ْس َرتي‪َ ،‬و ُمتا َب َع ِة ُم َع ِّلمي‪ُ /‬م َع ِّلمتي‪.‬‬
‫َأ َح ِد َأ ْف ِ‬

‫‪28‬‬
‫ِ‬
‫ابعة‬ ‫الو ْح َد ِة ّ‬
‫الس‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫)‪َ (1‬م َ‬
‫ِ‬ ‫أســمء شــخصي ٍ‬ ‫ِ‬
‫توظيف‬ ‫الغرض ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫توضيح‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫املقــروء وحتلي ُل ُه‪:‬‬ ‫فه ُم‬‫(‪ْ )2.3‬‬ ‫ات أو‬ ‫ّ‬ ‫ذكــر‬
‫ُ‬ ‫ــمعي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫الس‬
‫ُّــر ّ‬ ‫(‪ )1.1‬التّذك ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وردت يف النّــص‪ ،‬وذكر اجلملةِ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫حول أحــداث‬ ‫ٍ‬
‫تفصيــالت َ‬
‫بشكل ٍّ‬
‫دال‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ّص املقروء‬ ‫التّشبيه يف الن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫األثر اجلــم ِّ لبِن ِْية‬
‫تعليل ِ‬ ‫ِ‬
‫املقــروء ونقدُ ه‪ُ :‬‬ ‫تــذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫(‪)3 .3‬‬ ‫ّص‪.‬‬ ‫اخلتام ّية ا ّلتي انتهى ا الن ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫إيصال املعنى‪.‬‬ ‫ـة واجلمل ّي ِة يف‬ ‫ور الفنّـي ِ‬
‫ّ‬ ‫والص ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلملة ُّ‬ ‫البعيدة‬ ‫اءات‬ ‫اســتنتاج اإل‬
‫ُ‬ ‫فه ُم املسمو ِع وحتلي ُل ُه‪:‬‬ ‫(‪ْ )2.1‬‬
‫ِ‬
‫وبعض‬ ‫ِ‬
‫القصة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫غــري املبارشة‪ ،‬لعنــوان ّ‬ ‫الرمز ّية‬‫والــدّ الالت ّ‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬
‫)‪َ (4‬م َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النص املسموعِ‪.‬‬ ‫اكيب الواردة يف ِّ‬ ‫والرت ِ‬‫الكلمت ّ‬
‫مالمــح الت ِ‬
‫ّجربة‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫تعر ُ‬ ‫ِ‬
‫تنظيــم حمتــوى الكتابــة‪ّ :‬‬ ‫ُ‬ ‫(‪)1.4‬‬
‫احلالة النفس ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الرأي يف‬‫ِ‬ ‫تذو ُق املسمو ِع ونقدُ ُه‪ :‬إبدا ُء‬ ‫(‪ُّ )3.1‬‬
‫ِ‬
‫مالحظة املبنى العا ِّم‬ ‫ّحلييل ا ُملن َْم َذ ِج‪َ ،‬م َع‬ ‫ِ‬
‫املقال الت‬ ‫الشعور ّي ِة يف‬‫ُّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫واألفعال احلرك ّية يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملشــاعر واالنفعاالت و َداللة األلوان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫للمقال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّص املسموعِ‪.‬‬ ‫ور الفنّ ّية الواردة يف الن ِّ‬ ‫الص ِ‬ ‫بعض ّ‬ ‫ِ‬
‫حتلييل‬ ‫مقال‬ ‫ٍ‬
‫خمتلفة‪ :‬كتاب ُة ٍ‬ ‫أشــكال كتاب ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2 .4‬‬
‫ٍّ‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّد ِ‬
‫الق ِ‬
‫راءة‪.‬‬ ‫درس ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الواردة يف‬ ‫الشعور ّي ِة‬ ‫ربة أ د شوقي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫حول‬
‫ث‪:‬‬ ‫)‪َ (2‬م َ‬
‫وجرأة أمام الز ِ‬
‫مالء‬ ‫ٍ َ ُّ‬ ‫ث ٍ‬
‫بثقة‬ ‫ث‪ :‬التّحدّ ُ‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايا املتحــدّ ِ‬
‫)‪ (5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬
‫غوي‪:‬‬ ‫مع االلتِزا ِم بموضو ِع الح ِ‬
‫ديث‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫إعراب االس ِم‬ ‫ُ‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬ ‫عداد ح ٍ‬ ‫خطوات إِ ِ‬
‫ِ‬ ‫(‪ )2 .2‬بناء حمتوى التّحدُّ ِ‬
‫لقة‬ ‫َ‬ ‫ث‪ُ :‬مناقش ُة‬ ‫ُ‬
‫صحيحا‪.‬‬ ‫املمنو ِع م َن ال ّ ِف إعرا ًبا‬
‫ً‬ ‫نِقاش ّي ٍة ُح ّر ٍة‪ ،‬وبنا ُء ُخطة إلدار ا وتطبيقها وتقويمها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫توظيف االســ ِم‬ ‫ُ‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2.5‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّعبري شفو ًّيا يف‬ ‫(‪ )3 .2‬التّحدُّ ُث يف سياقات حيو ّية ّ‬
‫متنوعة‪ :‬الت ُ‬
‫السلي ِم‪.‬‬
‫الضبط ّ‬ ‫املمنو ِع من ال ّ ف حتدُّ ًثا وكتاب ًة مع مراعاة ّ‬ ‫ِ‬
‫واألوطان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلنن إىل الدِّ ِ‬
‫يار‬ ‫حر ٍة َع ِن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ِ‬
‫حلقة نقاش ّية ّ‬
‫لغوي‬ ‫(‪ )3.5‬استنتاج مفاهيم بالغي ٍة أساسي ٍة‪ُ :‬حماكا ُة ٍ‬
‫نمط‬
‫ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الق ِ‬‫هار ُة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يتضم ُن نم َطي التّشبيه‪ :‬املؤكَّد والبليغِ‪.‬‬
‫راءة‪:‬‬ ‫)‪َ (3‬م َ‬
‫ّ‬
‫ّص‬ ‫ِ‬
‫واجلمل ومت ُّث ُ‬ ‫ِ‬
‫توظيف مفاهيم بالغي ٍة أساســي ٍة‪ :‬اســتخراج ٍ‬
‫أمثلة‬ ‫ُ‬ ‫(‪)4.5‬‬ ‫ــل املعنى‪ :‬قراء ُة الن ِّ‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قراء ُة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ّشبيه املؤكّدِ‬‫وتوظيف الت ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أنواع التّشبيه املؤكّد والبليغِ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تتضم ُن‬ ‫قراء ًة صامت ًة ضم َن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراء ًة جهر ّي ًة سليم ًة ّ‬
‫معرب ًة‬
‫ّ‬
‫إنشائه‪ِ.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والبلي ِغ يف ٍ‬ ‫مم ّثل ًة للمعنى‪.‬‬
‫مجل م ْن‬

‫الو ْح َد ِة التّعليم َّي ِة‬ ‫ُ‬


‫حتويات َ‬‫ُم‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬
‫حل ّرةُ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫أتحد ُث بطالقة‪ :‬املناقش ُة اجلمع ّي ُة ا ُ‬
‫ّ‬
‫وفه ٍم‪ :‬سين َّي ُة أ د شوقي‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫ربة شعور ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫حتلييل َع ْن‬
‫ٌّ‬ ‫حتوى‪ٌ :‬‬
‫مقال‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫نحوي)‪.‬‬ ‫رف (مفهو ٌم‬ ‫أبني ُلغتي‪ :‬أ ‪ -‬الممنوع ِمن الص ِ‬
‫ٌّ‬ ‫ُ َ ّ‬
‫جم ُل‬ ‫ب ‪ -‬نوعا الت ِ‬
‫بالغي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬
‫(البليغ) (مفهو ٌم‬ ‫المفص ُل والمؤ َّكدُ ُ‬
‫الم َ‬ ‫َّ‬ ‫ّشبيه‪ :‬المؤ َّكدُ‬

‫‪29‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬

‫ِم ْن ِ‬
‫آداب االستما ِع‬
‫أنتب ُه و ُأرك ُّز ِم ْن بدْ ِء االســتما ِع إلى نهايتِ ِه‬
‫زمن محدّ ٍد‪.‬‬
‫ضم َن ٍ‬
‫ِ‬
‫بالعين؛ فإذا رأ ْي َت عي َن َم ْن تُحدّ ُث ُه‬ ‫«االستماع‬
‫ُ‬
‫االستماع»‪.‬‬
‫َ‬ ‫فاعلم أ َّن ُه ُيحس ُن‬
‫ْ‬ ‫ناظر ًة َ‬
‫إليك‪،‬‬
‫اسي)‬ ‫(أبو الع ّب ِ‬
‫االستماع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الفكرة العا ّم ِة ل َن ِّ‬
‫ص‬ ‫ِ‬ ‫أتنب ُأ بِ‬
‫ثم َّ‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الصور َة ‪ّ ،‬‬
‫أديب ع ّب ٌّ‬
‫الم ِّبر ُد‪ٌ ،‬‬
‫اس ُ‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬
‫يعمل بِها؟‬
‫ُ‬ ‫الجابر‬
‫ُ‬ ‫القص ِة ُ‬
‫فايز‬ ‫بطل ّ‬ ‫كان ُ‬ ‫المهنة ا ّلتي َ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬ما‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫كل ّ‬ ‫َ‬
‫الفراغ في ٍّ‬ ‫‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫كمل‬
‫ت إليها‪ ................... :‬و‪...................‬‬ ‫استمع ُ‬
‫ْ‬ ‫القص ِة ا ّلتي‬
‫شخصيات ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫أ ‪ِ -‬م ْن‬
‫وم ْن ِ‬
‫هذه‬ ‫الغربة؛ ِ‬
‫ِ‬ ‫بطل القص ِة عندَ ما تخي َل ما سيح ّققُ ُه في ِ‬
‫بالد‬ ‫رأس ِ‬ ‫الوردي ُة فجأ ًة في ِ‬ ‫األحالم‬
‫ُ‬ ‫تداع ِ‬
‫ت‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األحالمِ‪ ................................. :‬و ‪.................................‬‬

‫بات مهنتِ ِه‪............................... :‬‬


‫يقوم بِها يوميا؛ ألنَّها ِم ْن متط َّل ِ‬
‫ًّ‬ ‫كان على فاي ٍز أنْ َ‬ ‫وتيني ِة ا ّلتي َ‬
‫الر ّ‬
‫ِ‬
‫جـ ‪ -‬م َن األعمال ّ‬
‫ِ‬
‫و‪.................................‬‬

‫القص ِة‪.‬‬
‫استمع ُت إليها في ّ‬
‫ْ‬ ‫أذكر العبار َة األخير َة ا ّلتي‬
‫‪ُ -3‬‬

‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫القص ِة ُ‬
‫يعيشها؟‬ ‫بطل ّ‬ ‫االقتصادي ِة ا ّلتي َ‬
‫كان ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحالة‬ ‫استمع ُت إليه‪ -‬على‬
‫ْ‬ ‫‪-‬مما‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أستدل بثالث عبارات ّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪-1‬‬
‫نفسي ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫وسب ِر أغوا ِرها‪ ،‬وما ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫معاناة ال ّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 2‬اهتم ِ‬
‫يدور في أعماقها م ْن صراعات ّ‬ ‫اإلنسانية ْ‬
‫ّ‬ ‫فس‬ ‫بوصف‬ ‫الكاتبة‬ ‫ت‬ ‫ّ‬
‫بطل القص ِة يعانيه؟ِ‬ ‫اخلي ا ّلذي َ‬
‫كان ُ‬
‫ّ‬ ‫الد ُّ‬ ‫راع ّ‬
‫الص ُ‬ ‫أ ‪ -‬ما ّ‬
‫الصراعِ ؟‬ ‫ينتصر على هذا ّ‬‫َ‬ ‫استطاع أنْ‬
‫َ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫كيف‬

‫االستِ َماعِ‪.‬‬
‫ب ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأ ْستَم ُع للن َِّّص م ْن خالل َّ‬
‫الر ْم ِز في ُك َت ّي ِ‬

‫مر ًة أخرى‪.‬‬
‫ص ّ‬‫االستماع إلى ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُي مك ُنني‬

‫‪30‬‬
‫ِ‬
‫الحارقة‪:‬‬ ‫األشع ِة‬ ‫تحت‬ ‫َ‬
‫ويقفون َ‬ ‫ويحملون أورا ًقا‪،‬‬‫َ‬ ‫َ‬
‫يتهامسون‪،‬‬ ‫أشخاص كانوا‬ ‫ٍ‬ ‫عن‬
‫الكاتبة ْ‬ ‫ُ‬ ‫ثت‬‫تحد ِ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫ّ‬
‫األشخاص؟ وما ا ّلذي ينتظرونَه؟‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫هؤالء‬ ‫أ ‪َ -‬م ْن‬
‫ِ‬
‫الحارقة؟‬ ‫مس‬‫تحم ِل الشّ ِ‬ ‫ب ‪ -‬ما ا ّلذي‬
‫هم إلى ُّ‬ ‫يضطر ْ‬
‫ُّ‬
‫الجابر ب ِه ْم؟‬ ‫ُ‬ ‫كيف تأ ّث َر ُ‬
‫فايز‬ ‫جـ ‪َ -‬‬
‫خصي ُة ال ّث ُ‬
‫ابتة ال‬ ‫َ‬
‫لذلك‪ ،‬بينما الشّ‬ ‫تبعا‬
‫وتتغي ُر ً‬ ‫معها‬ ‫ُ‬
‫وتتفاعل َ‬ ‫ِ‬
‫باألحداث‬ ‫متطور ٌة تتأ ّث ُر‬ ‫شخصي ٌة‬ ‫خصي ُة ال ّن ُ‬
‫امية‬ ‫‪ - 4‬الشّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫باألحداث‪.‬‬ ‫قابلة للتأ ّث ِر‬‫يطرأ‪ ،‬وغير ٍ‬ ‫أي تغي ٍر ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫مع ِّ ّ‬ ‫تتفاعل َ‬
‫أفس ُر إجابتي‪.‬‬ ‫شخصي َة فاي ِز الجاب ِر؟ ّ‬ ‫ّ‬ ‫السابِ َق َت ْي ِن تُم ّث ُل‬ ‫تين ّ‬ ‫خصي ِ‬ ‫ّ‬ ‫أي الشّ‬ ‫• ُّ‬
‫صي ِة‬ ‫عمق تجربتِها َ‬
‫القص ّ‬ ‫عن ِ‬ ‫تكشف ْ‬‫ُ‬ ‫الالت المتنو ِ‬
‫عة ا ّلتي‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫هند أبي الشّ ع ِر بأنَّها زاخر ٌة َّ‬
‫بالد‬ ‫الكاتبة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أعمال‬ ‫زت‬
‫تمي ْ‬ ‫‪ّ -5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مزي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أبي ُن فيما يأتي‪:‬‬ ‫القصة‪ّ .‬‬
‫اإليحائية في ّ‬‫ّ‬ ‫اعتمدت على توظيف ال ّلغة ّ‬
‫الر ّ‬ ‫ْ‬ ‫الحياة؛ لذا‬ ‫مع قضايا‬ ‫وتفاعالتها َ‬
‫ضوء ما استمع ُت ِ‬
‫إليه‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫راكيب اآلتي َة في‬ ‫َ‬ ‫بتوظيفها ال ّت‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الكاتبة‬ ‫ت‬ ‫رمز ِ‬ ‫إالم َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬

‫ما يرم ُز ِ‬
‫إليه‬ ‫ّركيب ال ُّل ُّ‬
‫غوي‬ ‫ُ‬ ‫الت‬
‫اإلسفلتي ُة‬ ‫ساحات‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الم‬
‫ّ‬
‫األرضي‬ ‫غناطيس‬ ‫ِ‬
‫الم‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫المتراص ُة‬
‫ّ‬ ‫األجساد‬
‫ُ‬
‫ازج‬ ‫الفرح ّ‬
‫الط ُ‬ ‫ُ‬

‫لك‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بأحد ُ‬
‫يقول َ‬ ‫تظفر‬
‫لن َ‬ ‫فك ْر َت في الغُ ْر َب ِة؟ وأن َّك َ‬
‫هناك‪ْ ،‬‬ ‫جار‪ ،‬أما ّ‬
‫لكن يا ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال اآلتي‪ْ ...« :‬‬ ‫القص ِة‬
‫‪ - 6‬ور َد في ّ‬
‫فنجان الشّ ِ‬
‫اي؟ ‪.»...‬‬ ‫َ‬ ‫يشارك َك‬
‫ُ‬ ‫«صباح الخي ِر»‪ ،‬أو‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫االنفعالي ُة ا ّلتي‬ ‫ُ‬ ‫ائل؟ و َم ِن‬
‫وقتئذ؟‬ ‫انتابت ًّ‬
‫كال منهما‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الحالة‬ ‫المسؤول؟ وما‬ ‫أ ‪َ -‬م ِن ّ‬
‫الس ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ُ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫األحداث؟‬ ‫مجريات‬ ‫ؤال في‬ ‫كيف أ ّث َر ّ‬
‫قص َته باستفها ٍم‬ ‫فتوحة أو م ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 7‬عاد ًة ما تنتهي ِ‬
‫الكاتب ّ‬
‫ُ‬ ‫يختم‬
‫ُ‬ ‫قد‬
‫غلقة؛ ففي األولى‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫بنهايات َم‬ ‫صص القصير ُة‬ ‫الق ُ‬
‫القص ِة‪.‬‬‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الحل في نهاية ّ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫دة‪ .‬وفي ال ّث ِ‬
‫انية‪ُ ،‬يقدِّ ُم‬ ‫متعد ٍ‬ ‫ٍ‬
‫احتماالت ّ‬ ‫القارئ على ال ّتفكي ِر في‬
‫َ‬ ‫يحث‬
‫ُّ‬
‫فس ُر إجابتي‪.‬‬ ‫الكاتبة ّ ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫لقصتها؟ أ ّ‬ ‫هايتين اختار ْتها‬ ‫أي ال ّن‬ ‫• ُّ‬

‫‪31‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬
‫فكر ِ‬
‫عن أنْ‬
‫وتعج ُز ْ‬ ‫َ‬ ‫األبواب لل ّن ِ‬
‫اس‪،‬‬ ‫َ‬ ‫«كومة المفاتيحِ ا ّلتي ُ‬
‫تفتح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫البطل‪:-‬‬ ‫فيه‬ ‫ُفك ُر فيما ُي ِّ ُ‬
‫الكاتبة ‪-‬وكأنّها ت ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫تقول‬
‫فسي ِة‬ ‫ِ‬
‫أبي ُن المفارق َة العجيب َة ا ّلتي ّ‬
‫تضمن ْتها العبارةُ‪ ،‬مبد ًيا رأيي في الحالة ال ّن ّ‬ ‫جديدا ‪ّ .»...‬‬
‫ً‬ ‫واحدا‬
‫ً‬ ‫تفتح َ‬
‫لك با ًبا‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫آنذاك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البطل‬ ‫سيطر ْت على‬‫َ‬ ‫ا ّلتي‬
‫الد ِ‬
‫قيقة‬ ‫ِ‬
‫فصيالت ّ‬ ‫ً‬
‫محيطا بال ّت‬ ‫القارئ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يجعل‬ ‫ِ‬
‫والحركة؛ وهو ما‬ ‫توظيف عناص ِر ال ّل ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الكاتبة إلى‬ ‫‪ - 2‬عمدَ ِ‬
‫ت‬
‫بالجو‬ ‫ِ‬
‫ارتباطها‬ ‫ِ‬
‫المخطوط تح َتها‪ ،‬ومدى‬ ‫الحركي ِة‬ ‫ِ‬
‫واألفعال‬ ‫ِ‬
‫األلوان‬ ‫ألحداث القص ِة‪ .‬أبي ُن رأيي في َد ِ‬
‫اللة‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للقص ِة فيما يأتي‪:‬‬‫العام ّ‬‫ِّ‬
‫الكبير‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ببطء حذا َءك‬ ‫تجر‬
‫َ‬ ‫أ ‪ُّ -‬‬
‫ِ‬
‫األفق‪.‬‬ ‫بصر َك إلى‬
‫ترفع َ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫خضراء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ساحة‬ ‫جـ ‪ِ -‬م‬
‫ٌ‬
‫وباهتة‪.‬‬ ‫رمادي ٌة‬
‫ّ‬ ‫ساحات‬
‫ٌ‬ ‫د ‪ِ -‬م‬
‫فوازٌ ال ّل ُ‬
‫عبون‪:‬‬ ‫عودي ّ‬
‫ُّ‬ ‫الس‬
‫اعر ّ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫يقول الشّ ُ‬
‫طان ُيغنيكا‬‫األو ِ‬
‫عن ْ‬‫شيء ِ‬ ‫فليس‬ ‫عن ٍ‬
‫وطن‬ ‫نياك ْ‬‫قس ْت ُد َ‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ترتحل لو َ‬ ‫ال‬
‫ِ‬
‫األوطـان ُت ْفنيكـا‬ ‫ُ‬
‫مفارقـة‬ ‫لكـن‬
‫ْ‬ ‫ـه‬
‫صاحـب ُ‬ ‫الفقر ي ْفنـى و ُيغـنـي ال ّل ُه‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوطن؟‬ ‫ِ‬
‫االغتراب ِ‬
‫عن‬ ‫قضي ِة‬
‫فلسفة الشّ اع ِر في ّ‬‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬ما‬
‫ِ‬ ‫هند أبو الشّ ع ِر إيصا َلها إلى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫العام َة ا ّلتي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أبي ُن‬
‫القارئ؟ ّ‬ ‫الكاتبة ُ‬ ‫أرادت‬ ‫البيتين والفكر َة ّ‬ ‫مضمون‬ ‫فق‬
‫ب ‪ -‬هل ي ّت ُ‬
‫رأيي‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫شة ا ما ّي ُة ُ‬
‫احل ّر ُة‬ ‫املنا ُ‬
‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬
‫إضاءة‬
‫آداب التّحدّ ِ‬
‫ث‬ ‫من ِ‬
‫أتحد ُث ُمتأن ًّيا ومقبِ ًال بوجهي على‬‫ّ‬
‫المستمعين؛ ليفهموا مقصدي ِم َن الكالمِ‪.‬‬
‫َ‬
‫بعض حاجتِه‬ ‫ُ‬
‫يدرك المتأنِّي َ‬ ‫قد‬
‫الز ُلل‬ ‫ِ‬
‫ستعجل َّ‬ ‫الم‬ ‫ُ‬
‫يكون َم َع ُ‬ ‫و َقدْ‬
‫أموي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫بن ُش َي ْيمٍ ‪،‬‬
‫(القطامي ُع َم ْي ُر ُ‬
‫ُّ‬

‫ثم ُأ ُ‬ ‫ِ‬
‫جيب‪:‬‬ ‫أتأ ّم ُل العبار َة اآلتي َة‪ّ ،‬‬
‫اآلخرين)‪.‬‬
‫َ‬ ‫اآلخر ِم َن‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ويكتس ُب الجز َء‬ ‫يمتل ُك جز ًءا ِم ْنها‪،‬‬
‫فقد ِ‬ ‫ِ‬
‫المعرفة؛ ْ‬ ‫ِ‬
‫أدوات‬ ‫متل َك َّ‬
‫كل‬ ‫فرد م ّنا أنْ ي ِ‬
‫َ‬ ‫ألي ٍ‬ ‫يمكن ِّ‬
‫ُ‬ ‫(ال‬
‫ِ‬
‫العبارة‪.‬‬ ‫أ ‪ُ -‬أبي ُن رأيي في ِ‬
‫هذه‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫والمناقشة؟‬ ‫ِ‬
‫العبارة بالحوا ِر‬ ‫عالقة ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬ما‬

‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫المتحد ِ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )1 .2‬من مزايا‬
‫وج ٍ‬ ‫َأت ََح َّد ُث بِثِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫المناقشة‬ ‫ِ‬
‫حلقة‬ ‫ِ‬
‫خطوات‬ ‫الجدول اآلتي ِمن‬
‫ِ‬ ‫أدرس ما َي ِر ُد في‬
‫أمام زُ مالئي‪،‬‬
‫رأة َ‬ ‫قة ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحلقة‪ ،‬وعندَ‬ ‫ِ‬
‫إلدارة‬ ‫الحر ِة؛ ألسترشدَ بها ِعندَ بِ ِ‬
‫ناء ُخ َّط ٍة‬ ‫ِ‬
‫الح ِ‬
‫ديث‪.‬‬ ‫وضوع َ‬
‫َ‬ ‫ُم ْل َت ِز ًما َم‬ ‫الجماعية ُ ّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫وتقويمها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫تطبيقها‬

‫ّقويم‬
‫الت ُ‬ ‫خطوات الت ِ‬
‫ّطبيق‬ ‫ُ‬ ‫اإلعدا ُد‬
‫ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أحدِّ د في ِ‬ ‫مدير النّقا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأخ ّط ُ‬
‫الحلقة‬ ‫نهاية‬ ‫ُ‬ ‫ــط إلدارة عمل ّية المناقشــة‪ ،‬وكيف ّية ّأو ًال‪ُ :‬‬
‫أكثر‬ ‫ِ‬ ‫رح ًبا بِهم‪،‬‬ ‫‪ - 1‬أستقبِ ُل‬ ‫الس ِير بِها‪ ،‬على النَّح ِو اآلتي‪:‬‬
‫َم َع المجموعة َ‬ ‫الحضور‪ُ ،‬م ِّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫تضمنَها‬ ‫ِ‬
‫األفكار ا ّلتي ّ‬ ‫ُمنْ َف ِر َج المالمحِ ‪.‬‬ ‫‪ُ - 1‬أه ّي ُ البيئ َة ّ‬
‫الصف ّي َة إعدا ًدا وترتي ًبا‪.‬‬
‫أهم ّي ًة‪.‬‬ ‫الن ُ‬
‫ِّقاش ّ‬ ‫ِ‬
‫المناقشة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ومحاو َر‬ ‫الموضوع‬ ‫‪ُ - 2‬أحدّ ُد‬
‫َ‬

‫‪33‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬
‫بشــكل‬ ‫ــم ذاتي‬ ‫‪ - 2‬أق ّي ُ‬ ‫ِّــرا‬ ‫منــي لحلقة ‪ُ - 2‬أقــدّ ُم للمناقشــة‪ُ ،‬مذك ً‬ ‫الز َّ‬ ‫ّوقيــت ّ‬
‫َ‬ ‫‪ُ - 3‬أحــدِّ ُد الت‬
‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫فــردي‪ ،‬أو َم َع‬ ‫ِّقاش‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ومحاو ِر الن ِ‬ ‫بالموضوعِ‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫تاح ِّ‬ ‫ِ‬
‫ٍّ‬ ‫الم َ‬ ‫والوقــت ُ‬
‫َ‬ ‫المناقشــة‪،‬‬
‫مجموعتــي‪ِ ،‬ضم َن‬ ‫من المحدّ ِد‪.‬‬ ‫والز ِ‬
‫ّ‬ ‫شارك‪.‬‬‫ٍ‬ ‫ُم‬
‫المعايير المحدّ ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ - 4‬أ ِعــدُّ ُمقدِّ م ًة جاذب ًة ُم ْخت ََص َر ًة َ‬
‫دة‪.‬‬ ‫ــير‬ ‫وج ُه َس َ‬‫أطرح األســئل َة‪ ،‬و ُأ ّ‬ ‫ُ‬ ‫حول ‪- 3‬‬
‫سار المحدّ ِد‬ ‫الم ِ‬ ‫ِ‬
‫المناقشة ضم َن َ‬ ‫ُ‬ ‫الموضوعِ‪.‬‬
‫َلها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وجاذب ًة‬ ‫‪ُ -5‬أ ِعدُّ أسئل ًة تمهيد ّي ًة ُمح ِّف َز ًة‬
‫ِ‬ ‫أســتقبل المشار ِ‬ ‫ِ‬
‫إتاحة‬ ‫كات َم َع‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫‪-4‬‬ ‫لالنتباه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رص ِة‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 6‬أصو ُغ أســئل ًة م ِ‬
‫ناقشة‬ ‫بم‬
‫للمشــاركي َن ُ‬ ‫ال ُف َ‬ ‫وواضح ًة؛‬ ‫باشر ًة‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لطرحها في ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض ِهم ً‬
‫بعضا‪.‬‬ ‫أثناء المناقشة‪.‬‬
‫ِ‬
‫االنفعــاالت اإليجاب ّي َة‬ ‫أدعــم‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫وأشج ُعها‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مناسبة‪.‬‬ ‫بصورة‬ ‫الوقت‬
‫َ‬ ‫‪ُ - 6‬أ ُ‬
‫دير‬
‫ِ‬
‫المشاركي َن في‬ ‫‪ُ - 7‬أق ّي ُم أدا َء ُّ‬
‫الزمالء ُ‬
‫ِ‬
‫ناقشة‪.‬‬ ‫الم‬
‫ُ‬
‫المشاركون‬
‫َ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫ِ‬
‫الحــوار‪ُ ،‬مراع ًيا‬ ‫ُ‬
‫أشــارك فــي‬ ‫‪-1‬‬
‫لمشاركتي‪،‬‬
‫ص ُ‬‫خص َ‬
‫الم ّ‬
‫الزم َن ُ‬ ‫ّ‬
‫وألتز ُم بِ ِه‪.‬‬
‫ٍ‬
‫بشــكل‬ ‫اآلخر‬
‫َ‬ ‫رف‬ ‫ِ‬
‫حــاو ُر ال ّط َ‬ ‫‪ُ - 2‬أ‬
‫ــرا عــن رأيي‬ ‫ٍ‬
‫مناســب‪ ،‬مع ِّب ً‬
‫بموضوع ّي ٍة‪.‬‬
‫ّــز فــي مناقشــتي علــى‬ ‫‪ُ - 3‬أرك ُ‬
‫األســاس ِم ْن ِ‬
‫غير‬ ‫ِ‬ ‫الموضــو ِع‬
‫ٍ‬
‫خروج عنْ ُه‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬
‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬
‫ِ‬ ‫الحنين إلى الدِّ يا ِر‬ ‫ٍ‬ ‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أ‬
‫واألوطان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫قيلت في‬ ‫ْ‬ ‫لقصيدة‬ ‫رفق‬ ‫الرم ِز ُ‬ ‫طريق ّ‬ ‫عن‬
‫المقطع ْ‬
‫َ‬ ‫شاهد‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األبيات‪.‬‬ ‫الح ًظا العاطف َة في‬‫م ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلعداد وال ّت ِ‬
‫طبيق‬ ‫ِ‬
‫خطوات‬ ‫ابق‪ِ ،‬م ْن‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 2‬بنا ًء على َف ْهمي واستيعابي لما ور َد في الجدول ّ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ات‬‫بإشراف مع ّلمي‪ /‬مع ّلمتي بالمهم ِ‬ ‫ِ‬ ‫جماعي ٍة ُح ّر ٍة‪َ ،‬أ ُ‬
‫قوم‬ ‫ٍ‬
‫مناقشة‬ ‫ِ‬
‫لحلقة‬ ‫وال ّتقويمِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحنين إلى الدِّ يا ِر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قاشي ٍة ُح ّر ٍة‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬أبني وأفرا َد مجموعتي ّ‬
‫القصيدة في‬ ‫حول موضوعِ‬ ‫خط ًة إلدارة حلقة ن ّ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ث‬ ‫محور ْي ِن ِم ْن محاو ِر ال ّت ُّ‬
‫حد ِ‬ ‫ِ‬
‫واألوطان‪ ،‬باختيا ِر‬
‫َ‬
‫والحنين ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الوط ِن‬ ‫• ِم ْن ُصو ِر ُح ِّب َ‬
‫فطري‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫الوطن وال ّتع ُّل ُق بالمنا ِز ِل والدِّ يا ِر ُش ٌ‬
‫عور‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫االشتياق إلى‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫والحضارة‪.‬‬ ‫وي ِة وال ّتاريخِ‬ ‫ِ‬
‫اله َّ‬
‫مز ُ‬‫الوطن َر ُ‬ ‫حب‬
‫• ُّ‬
‫المتلقّي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اع ِر ُّ‬ ‫تجربة الشّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وأثرها في ُ‬ ‫عورية‪ُ ،‬‬ ‫الش ّ‬ ‫صدق‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫الحلقة‪.‬‬ ‫اب ِ‬
‫قائد‬ ‫ب‪ُ -‬أشا ِر ُك أعضا َء مجموعتي في ِ‬
‫انتخ ِ‬
‫حر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جـ‪ُ -‬أشا ِر ُك أعضا َء مجموعتي في‬
‫نقاش ٍّ‬ ‫حلقة‬ ‫إجراء‬
‫ِ‬
‫الحلقة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫انتهاء‬ ‫ِ‬
‫أعضاء مجموعتي بعدَ‬ ‫ِ‬
‫بمشاركة‬ ‫جماعي‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫فردي أو‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫أقي ُم أدائي‬
‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫د‪ّ -‬‬

‫تحدثي ما يأتي‪:‬‬ ‫أراعي عندَ ُّ‬


‫ِ‬
‫الجسد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وإيماءات‬ ‫البصري‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫واصل‬ ‫مراعيا ال ّت‬ ‫وبصوت واضحٍ ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫سليمة‬ ‫أتحد ُث ٍ‬
‫بلغة‬ ‫ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ً‬
‫لمشاركتي‪.‬‬ ‫الح ِ‬
‫ص ُ‬ ‫خص َ‬ ‫الم ّ‬ ‫والوقت ُ‬
‫َ‬ ‫ديث‬ ‫وضوع َ‬
‫َ‬ ‫ألتزم َم‬
‫‪ُ -2‬‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫َ‬ ‫الرأي‬
‫َ‬ ‫بموضوعي ٍة‪ ،‬ومحت ِر ًما‬
‫ّ‬ ‫معب ًرا َع ْن رأيي‬
‫مناسب‪ِّ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫آداب الحوا ِر‬ ‫أوظ ُف َ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫ِ‬
‫مناقشة الموضوعِ‪.‬‬ ‫دائري؛ من ِ‬
‫أجل‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫أفراد مجموعتي‬ ‫ِ‬ ‫أجل ُس َم َع‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫ٍّ‬
‫اطالعِ‬ ‫ِ‬
‫المدرسة‪ ،‬بعدَ ّ‬ ‫ِ‬
‫صفحة‬ ‫وعرض ُه على‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للحلقة بالفيديو‪،‬‬ ‫المرئي‬ ‫االستعانة بال ّتصوي ِر‬
‫ُ‬ ‫‪ - 5‬يمك ُنني‬
‫ِّ‬
‫مع ّلمي‪ /‬مع ّلمتي‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫ّ‬
‫ال ّثالثُ‬

‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬
‫ّص‪ ،‬وقدر ًة‬‫القارئ مساح ًة لفه ِم الن ِّ‬
‫َ‬ ‫الصامت ُة ُ‬
‫تمنح‬ ‫القراء ُة ّ‬
‫ٍ‬
‫ومعان‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫على ترجمة الما ّدة المقروءة إلى َدالالت‬

‫ِ‬
‫الحنين‬ ‫ت َع ْن ِ‬
‫شعر‬ ‫ماذا َت َع َّل ْم ُ‬ ‫ِ‬
‫الحنين‬ ‫ِ‬
‫شعر‬ ‫ُأريدُ َأ ْن َأ َت َع َّل َم َع ْن‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والغربة‬ ‫ِ‬
‫الحنين‬ ‫شعر‬ ‫َأ ْع ِر ُ‬
‫ف َع ْن ِ‬
‫والغربة؟‬ ‫والغربة‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫بعد القراءة‬ ‫قبل القراءة‬

‫أحف ُ‬
‫ِ‬
‫القصيدة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫أبيات أعجبتني في‬ ‫ِ‬
‫خمسة‬ ‫َ‬
‫أجمل‬
‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫سين ِ َّي ُة أحمد شوقي‬
‫الصبا َو َأ ّيا َم ُأنْســي‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬اختِ ُ‬
‫الف الن ِ‬
‫َّهار َوال َّل ِ‬
‫ا ْذكُــرا لي ِّ‬ ‫يل ُينْســي‬ ‫تعاقب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اختالف‪:‬‬
‫ُ‬
‫صور ْت ِمــن تَصو ٍ‬ ‫الو ًة ِمن َش ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الوةُ‪ :‬الحي ُن والمدّ ةُ‪ ،‬والبره ُة‬
‫الم َ‬
‫ُ‬
‫رات َو َم ِّس‬ ‫ْ َ ُّ‬ ‫ُ ِّ َ‬ ‫ــباب‬ ‫‪َ - 2‬وصفــا لي ُم َ‬
‫من الدّ ِ‬
‫هر‪.‬‬
‫ــذ َة َخ ْل ِ‬
‫لــو ًة َو َل َّ‬ ‫ِ‬ ‫كالص َبا ال َّل ِ‬
‫ــس‬ ‫ســنَ ًة ُح َ‬ ‫عوب َو َم َّر ْت‬ ‫‪َ - 3‬ع َص َف ْت َّ‬ ‫جموح‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نــون‪ ،‬ويقصدُ به‬ ‫َم ُّس‪ُ :‬ج‬
‫ِ‬ ‫وعنف نزواتِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫الش ِ‬
‫باب‬ ‫ّ‬
‫الم َؤ ّسي؟‬ ‫الز ُ‬
‫مان ُ‬ ‫َأو َأسا ُج َ‬
‫رح ُه ّ‬ ‫صر َهل َسال ال َق ُ‬
‫لب َعنها‬ ‫‪َ - 4‬و َسال م َ‬ ‫ِ‬
‫سنَ ٌة‪ :‬ن ٌ‬
‫ُعاس‪.‬‬
‫َر َّق َوال َعهدُ في ال َّليالي ُت َق ّســي‬ ‫ت ال َّليالــي َع َل ِ‬
‫يه‬ ‫ُك َّلمــا مــر ِ‬
‫َ َّ‬ ‫‪- 5‬‬ ‫واختالس‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫خ ْل ٌس‪ :‬خفي ٌة‬
‫ِ‬
‫يل َأو َع َو ْت َبعدَ َج ْر ِ‬
‫س‬ ‫َأ َّو َل ال َّل ِ‬ ‫َّــت‬ ‫َطار إِذا ال َبواخ ُ‬
‫ــر َرن ْ‬ ‫‪ُ - 6‬مســت ٌ‬ ‫ُقسي‪ :‬ت َُص ِّي ُر ُه قاس ًيا‪.‬‬
‫ت ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أسا‪ :‬داوى‪.‬‬
‫ــر َن شــا َع ُه َّن بِنَ ْق ِ‬
‫س‬ ‫ُك َّلمــا ُث ْ‬ ‫لس ْف ِن َف ْط ٌن‬
‫الضلو ِع ل ُّ‬
‫ب في ُّ‬
‫‪ - 7‬راه ٌ‬
‫ومفــز ٌع كأ َّن ُه‬
‫ّ‬ ‫مذعور‬
‫ٌ‬ ‫ســتطار‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ُم‬
‫ما َلــ ُه ُمو َل ًعا بِ َمنْــ ٍع َو َح ْب ِ‬ ‫ِ‬
‫بــوك َب ٌ‬‫ــم ما َأ‬ ‫شوق ِه‪.‬‬
‫سيطير ِمن ِ‬
‫س؟‬ ‫خيل‬ ‫‪ - 8‬يــا ابنَ َة ال َي ِّ‬ ‫ُ ْ‬
‫الل لِل َّط ْي ِر ِمن ك ُِّل ِجن ِ‬ ‫َأحــرام َعلــى بالبِ ِل ِ‬ ‫أظهرت صوتَها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َّت‪:‬‬
‫رن ْ‬
‫ْس؟‬ ‫ُح َح ٌ‬ ‫ــه الــدَّ و‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪َ - 9‬‬
‫ِ‬
‫ّاقوس‪.‬‬ ‫ضرب الن‬
‫ُ‬ ‫َن ْق ُس‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫ب ِر ْج ِ‬
‫س‬ ‫بيث ِمن الم ِ‬
‫ذاه ِ‬ ‫في َخ ٍ‬ ‫هــل إِ ّال‬
‫ِ‬ ‫ــق بِاألَ‬ ‫‪ - 10‬ك ُُّل ٍ‬
‫دار َأ َح ُّ‬ ‫ِ‬
‫الحجــارة‬ ‫القــدْ ُر ِمــ َن‬
‫ــل‪ِ :‬‬ ‫ِم ْر َج ٌ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ّحاس‪.‬‬ ‫والن‬
‫بِ ِهما في الدُّ مو ِع ِسيري َو َأرسي‬ ‫ِ‬
‫رج ٌل َو َقلبي ش ٌ‬
‫ــراع‬ ‫ِ‬
‫َن َفســي م َ‬
‫بالقرب ِم َن‬
‫‪- 11‬‬
‫ِ‬ ‫البرج ا ّلذي ُ‬
‫يقع‬ ‫نار‪ُ :‬‬ ‫ال َف ُ‬
‫كس‬ ‫ِك َيدَ ال َّث ِ‬
‫غر َبيــ َن َر ْم ٍل َو َم ِ‬ ‫نار َو َمجرا‬ ‫واجعلي و ِ‬
‫جهك ال َف َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫‪- 12‬‬ ‫الشاط ِ ‪ ،‬يريدُ منار َة اإلسكندر ّي ِة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫الخ ْل ِد َن ْفســي‬
‫ناز َعتْني إِ َل ِيه في ُ‬ ‫الخ ِ‬
‫لد َعن ُه‬ ‫لت بِ ُ‬ ‫و َطني َلو ُش ِ‬ ‫غر‪ :‬شاط ُ اإلسكندر ّي ِة‪.‬‬ ‫َيدُ ال ّث ِ‬
‫َ‬ ‫ــغ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪- 13‬‬
‫ِ‬
‫أحيــاء‬ ‫ــن‬ ‫ِ‬ ‫ر ْم ٌ‬
‫ْــس‪ :‬م ْ‬ ‫ــل ومك ٌ‬
‫ــواد ِم ْن َع ِ‬
‫ين َش ْم ِ‬ ‫َظم ٌأ لِلس ِ‬ ‫لس ٍ‬ ‫ِ‬
‫َو َهفــا بِال ُفــؤاد في َس َ‬
‫س‬ ‫َ َّ‬ ‫ــبيل‬ ‫‪- 14‬‬ ‫اإلسكندر ّي ِة‪.‬‬
‫نازعتْني ِ‬
‫خل ِح ّسي‬
‫خص ُه سا َع ًة َو َل ْم َي ُ‬
‫َش ُ‬ ‫ب َع ْن ُجفوني‬ ‫ِ‬
‫َش ِهدَ ال ّل ُه َلم َيغ ْ‬ ‫‪- 15‬‬ ‫إليه‪ :‬غالبتْني وخاصمتْني‪،‬‬

‫و َش َفتْني ال ُقصور ِمن َع ِ‬ ‫اشتاقت إليه‪.‬‬


‫ْ‬ ‫والمقصو ُد‬
‫بد َش ِ‬
‫مس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إيوان ِكســرى‬
‫ُ‬ ‫َو َع َظ ال ُبحت ُِر َّي‬ ‫‪- 16‬‬
‫أسرع‪.‬‬
‫َ‬ ‫هفا‪:‬‬
‫فيه ِع َبر َة الدَّ ِ‬
‫هر َخ ْمسي‬ ‫َلمس ْت ِ‬
‫َ َ‬ ‫َل ْم َي ُر ْعني ِســوى َث ًرى ُقر ُطبِ ٍّي‬ ‫‪- 17‬‬ ‫البلدة ِم َن القرى‪،‬‬
‫ِ‬ ‫السوا ُد‪ :‬ما َ‬
‫حول‬ ‫ّ‬
‫ـــها ِمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫والمقصــو ُد بِها ضواحــي ِ‬
‫عين‬
‫س‬ ‫الع ِّز في َم ِ‬
‫ناز َل ُق ْع ِ‬ ‫َ‬ ‫صور َو َمن فيـ‬ ‫َفت ََج َّل ْت ل َ‬
‫ــي ال ُق ُ‬ ‫‪- 18‬‬
‫الش ِ‬
‫اعر‪.‬‬ ‫شمس‪ ،‬وفيها ُ‬
‫منزل ّ‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫لب ِم ْن َض ٍ‬
‫الل َو َه ْج ِ‬ ‫َو َصحاال َق ُ‬ ‫مان‬ ‫ِســنَ ٌة ِم ْن ك ًَرى َو َط ْي ُ‬
‫ــف َأ ٍ‬
‫ُ‬
‫‪- 19‬‬ ‫قصر‪.‬‬
‫إيوان‪ٌ :‬‬
‫ــم ِم ْن ُم ِح ِّس‬ ‫َوإِذا الــدّ ُار ما بِها ِمــ ْن َأ ٍ‬ ‫َش َفتْني‪ :‬وعظتْني وع ًظا شاف ًيا‪.‬‬
‫َوإِذا ال َقو ُم ما َل ُه ْ‬ ‫نيس‬ ‫‪- 20‬‬
‫الخمس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫لوات‬
‫الص ُ‬ ‫َخمسي‪ّ :‬‬
‫ــس‬ ‫حس ٍ ِ ِ‬ ‫ــت وم ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫هــاد ٍم َو َجمــو ٍع‬‫بــان لِ‬
‫ٍ‬
‫ــن ل ُمخ ِّ‬ ‫ل ُمش ٍّ َ ُ‬ ‫ُر َّب‬ ‫‪- 21‬‬ ‫عس‪ٌ :‬‬
‫ثابت‪.‬‬ ‫ُق ٌ‬
‫بــان َوال ت ََســنّى لِ ِج ْب ِ‬
‫ــس‬ ‫لِج ٍ‬
‫َ‬ ‫ّــاس ِه َّمــ ٌة ال تأتّى‬
‫ِ‬ ‫إِ َ‬
‫مــر ُة الن‬ ‫‪- 22‬‬ ‫وقع فــي َخ َل ِد‬ ‫ــس‪ُّ :‬‬
‫كل مــا َ‬ ‫هج ٌ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫نك َوج ُه الت ََّأ ّسي‬ ‫فــات إِلى الما‬‫َــك التِ‬
‫َوإِذا فات َ‬
‫ضي َف َقد َ‬
‫غاب َع َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪- 23‬‬ ‫ِ‬
‫حاس بهم‪.‬‬ ‫ُمح ٌّس‪ٌّ :‬‬
‫فاعل ِم ْن ( َأ َش َّت)‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫اســم‬
‫ُ‬ ‫ُم ِش ٌّت‪:‬‬
‫و َأ َش َّت القو َم‪ّ :‬فر َق ُه ْم‪.‬‬
‫بان‪.‬‬ ‫ِج ْب ُس‪َ :‬ج ُ‬

‫‪37‬‬
‫ِ‬
‫القصيدة‬ ‫شاعر‬ ‫َأت ََع َّر ُف‬
‫َ‬
‫أحمد شوقي (‪ )1932-1868‬م‬
‫الحديث‪ُ .‬ولِدَ‬
‫ِ‬ ‫العرب في العص ِر‬
‫ِ‬ ‫مصري‪ِ ،‬م ْن أبر ِز الشّ ِ‬
‫عراء‬ ‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬
‫يل‪ .‬أرس َله‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شعبي بالقاهرة‪ ،‬وتوف َّي في قص ِره على شاط ِ ال ّن ِ‬ ‫حي‬
‫ٍّ‬ ‫في ٍّ‬
‫واآلداب‪ .‬وعا َد بعدَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القانون‬ ‫ليدرس‬
‫َ‬ ‫توفيق إلى فرنسا؛‬‫ٌ‬ ‫الخديوي‬
‫ُّ‬
‫وع ِم َل في القص ِر‪ .‬ن ُِف َي عن وطنِ ِه إلى إسبانيا‬ ‫سنوات‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬
‫الم ْنفى‬‫وظل في َ‬ ‫َّ‬ ‫العالمي ِة األولى‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الحرب‬ ‫ِ‬
‫إعالن‬ ‫(برشلونة) َم َع‬
‫ح ّتى عا ِم (‪1919‬م)‪.‬‬
‫األدبي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫إنتاج ِه‬
‫ِم ْن ِ‬
‫وقيات»‪.‬‬
‫ديوان «الشّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ُ‬
‫و«مجنون ليلى»‪.‬‬ ‫الكبير»‪ ،‬و« َم ْص َر ُع كليوباترا»‪،‬‬
‫ُ‬ ‫شعري ٍة‪ِ ،‬منها‪« :‬علي بك‬
‫ّ‬
‫‪ - 2‬سبع مسرحي ٍ‬
‫ات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫هب»‪ ،‬يتضم ُن الخواطر واألفكار وال ّتأم ِ‬
‫الت‪.‬‬ ‫الذ ِ‬ ‫ُ‬
‫«أسواق ّ‬ ‫مسجوع‬
‫ٌ‬ ‫نثري‬
‫كتاب ٌّ‬ ‫‪ٌ -3‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫مثل‪« :‬نَهج الب ِ‬ ‫والوطني ِة‪ ،‬وبالشّ ع ِر ّ‬ ‫االجتماعي ِة‬ ‫ِ‬ ‫اشتهر بشع ِر‬
‫بوي ُة»‪،‬‬
‫و«الهمزي ُة ال ّن ّ‬
‫ّ‬ ‫ردة»‪،‬‬ ‫يني ِ ْ ُ ُ‬ ‫الد ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المناسبات‬ ‫َ‬
‫و«سلوا قلبي»‪.‬‬
‫َ‬

‫ص‬ ‫أتعر ُف َّ‬


‫جو ال ّن ِّ‬ ‫َّ‬
‫بلد ِه‬
‫والحنين إلى ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالغربة‬ ‫عب ًرا عن شعو ِر ِه‬
‫قديما)‪ُ ،‬م ِّ‬‫ن ََظ َم شوقي هذه القصيد َة في َمنفا ُه بإسبانيا (األندلس ً‬
‫وتذك َر الخليف َة‬
‫األندلس‪ّ ،‬‬‫ِ‬ ‫وأمجاد‬ ‫ِ‬
‫األمس‪،‬‬ ‫ُ‬
‫قرطبة‬ ‫فتداعت َله‬ ‫ِ‬
‫مسجد قرطب َة عاطف َت ُه‪،‬‬ ‫أثارت زيار ُة‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫مصر‪ ،‬وقد َ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫لصورة‬ ‫ِ‬
‫عينيه‬ ‫أمام‬
‫وينزاح الماضي َ‬ ‫ِ‬
‫مسجد قرطب َة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الجمعة في‬ ‫يشهد صال َة‬ ‫اصر‪ ،‬ا ّلذي َ‬
‫كان‬ ‫الر ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حمن ال ّن َ‬ ‫عبدَ ّ‬
‫ِ‬ ‫يكن غير ِس ٍ‬ ‫الحاض ِر (إسبانيا)‪ُ ،‬فيد ِر ُك أنَّ ما رآ ُه ِم ْن ُ‬
‫ضاحية‬ ‫ُ‬
‫يعيش في‬ ‫وكان شوقي‬ ‫َ‬ ‫كرى‪.‬‬‫من ً‬‫نة ْ‬ ‫قبل َل ْم ْ َ‬
‫تستقبل مينا َء‬‫ُ‬ ‫فن‬‫الس َ‬
‫فكان يرى ّ‬ ‫المتوس ِط‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫األبيض‬ ‫كثيرا‪ ،‬تُشْ ِر ُف على البح ِر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫فوق رابية مرتفعة ً‬ ‫«فلفدريرا» َ‬
‫حتري‪:‬‬
‫ّ‬ ‫سيني َة ُ‬
‫الب‬ ‫نهار؛ َ‬
‫فنظ َم هذه القصيد َة ُم َت َمث ًِّال ّ‬ ‫صفيرها الحا َّد َ‬
‫ليل َ‬ ‫َ‬ ‫ويسمع‬
‫ُ‬ ‫برشلون َة وتو ّد ُع ُه‪،‬‬
‫س‬ ‫َّعت َعن َجدا ُك ِّل ِج ْب ِ‬‫َوت ََرف ُ‬ ‫ِّس نَفسي‬
‫نت نَفسي َع ّما ُيدَ ن ُ‬ ‫ُص ُ‬
‫يني ِة‬
‫بالس ّ‬
‫ُسمى ّ‬ ‫ِ‬
‫األندلس)‪ ،‬وت ّ‬ ‫(م ْن ِم ْص َر إلى‬
‫نوان ِ‬
‫تحت ُع ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديقة (‪1922‬م)‪َ ،‬‬ ‫هذ ِه القصيد ُة بمج ّل ِة‬
‫ن ُِشر ْت ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫آخر حرف صحيحٍ في البيت تُبنى عليه القصيدةُ‪.‬‬ ‫ين)‪ ،‬وهو ُ‬ ‫نسب ًة إلى حرف رو ِّيها‪ ،‬وهو ّ‬
‫(الس ُ‬

‫‪38‬‬
‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫ياق ا ّلذي َور َد ْت ِ‬
‫فيه‪َ ،‬أو بالمع َجمِ الو ِ‬
‫سيط‪،‬‬ ‫بالس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أ َفسر َمعنى َ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫الكلمات المخطوط تح َتها فيما يأتي‪ُ ،‬م ْس َتعي ًنا ِّ‬ ‫ِّ ُ ْ‬
‫ذورها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫كات ًبا ُج َ‬
‫معناها‬ ‫جذرها‬
‫ُ‬ ‫الشعر ّي ُة‬
‫العبارات ّ‬
‫ُ‬
‫أ ‪ُ -‬ك َّلما ُث ْر َن شا َع ُه َّن بِنَ ْق ِ‬
‫س‬
‫ِ‬
‫صر َهل َسال ال َق ُ‬
‫لب َعنها‬ ‫ب ‪َ -‬و َسال م َ‬
‫جـ ‪َ -‬لم َي ُرعني ِسوى َث ًرى ُقر ُطبِ ٍّي‬
‫فيه ِع َبر َة الدَّ ِ‬
‫هر َخمسي‬ ‫َلمس ْت ِ‬
‫د ‪َ َ -‬‬
‫هـ ‪ِ -‬سنَ ٌة ِمن ك ًَرى َو َط ُ‬
‫يف َأ ٍ‬
‫مان‬
‫نك َوج ُه الت َّأ ّسي‬ ‫و ‪َ -‬ف َقد َ‬
‫غاب َع َ‬
‫ِ‬
‫اآلتيين‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫كل ِم َن الت‬
‫ّركيبين‬ ‫‪ - 2‬أب ّي ُن َدالل َة ٍّ‬
‫س‪..................... :‬‬ ‫لب ِمن َض ٍ‬
‫الل َو َه ْج ِ‬ ‫أ ‪َ -‬و َصحا ال َق ُ‬
‫كالص َبا ال َّل ِ‬
‫عوب ‪............................. :‬‬ ‫ب ‪َ -‬ع َص َف ْت َّ‬
‫ِ‬
‫المخطوط تحتَها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫الموصوف في‬
‫َ‬ ‫‪ - 3‬أحدّ ُد‬
‫ِ‬
‫ن‪........................ :‬‬‫للس ْف ِن َف ْط ٌ‬ ‫الضلوع ِ ّ‬
‫ب في ُّ‬ ‫أ ‪ -‬راه ٌ‬
‫خيل‪.............................. :‬‬
‫ب ‪ -‬يا ابن َة اليم ما َأ ِ‬
‫بوك َب ٌ‬ ‫َ ِّ‬
‫س‪......................... :‬‬‫ب ِر ْج ِ‬ ‫ذاه ِ‬ ‫بيث ِمن الم ِ‬ ‫جـ ‪ -‬في َخ ٍ‬
‫َ َ‬
‫وردت فيها المعاني اآلتي ُة‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫األبيات ا ّلتي‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أحدّ ُد‬
‫السعيدُ مضى وانقضى كأ ّن ُه لم يك ْن‪.‬‬ ‫باب الهان ُ ّ‬ ‫الش ِ‬ ‫زمان ّ‬‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫مان وشدائدُ ُه وطنَ ُه‪.‬‬ ‫الز ِ‬ ‫ُ‬
‫وحوادث ّ‬ ‫أن ُتن ِْس َي ُه غرب ُت ُه‬ ‫اعر ْ‬‫الش ُ‬ ‫يرفض ّ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫آثار المسلمي َن الباقي َة في منفا ُه بإسبانيا‬ ‫باإلعجاب ّ ِ‬‫ِ‬ ‫بالهيبة ممزوج ًة‬ ‫ِ‬ ‫أحس ّ‬
‫الشديد‪ ،‬حي َن رأى َ‬ ‫اعر‬
‫الش ُ‬ ‫جـ ‪َّ -‬‬
‫العبر َة من حالِها‪.‬‬ ‫وأخذ ِ‬‫َ‬ ‫قديما)‪،‬‬
‫(األندلس ً‬
‫وينهبون خيراتِها‪.‬‬
‫َ‬ ‫لغير ِهم ِمن ال ُغ ِ‬
‫رباء يتمت َ‬
‫ّعون بها‪،‬‬ ‫ُباح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫د ‪ِ -‬م َن ال ُّظل ِم ْ‬
‫َ‬ ‫األوطان على أهلها‪ ،‬وت َ‬ ‫ُحر َم‬
‫أن ت َّ‬
‫اعر لحظ ًة واحدةً‪.‬‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫خيال ّ‬ ‫يغب الوط ُن ع ْن‬ ‫لم ِ‬ ‫هـ ‪ْ -‬‬
‫اعر إلى وطنِ ِه تروي َ‬
‫ظمأ ُه‪.‬‬ ‫الش ِ‬ ‫و ‪ -‬عود ُة ّ‬

‫‪39‬‬
‫نفس ِه‪ ،‬وقافيتِها‪،‬‬
‫بحرها العروضي ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َب على ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫أشار أحمد شوقي في قصيدته إلى تم ُّثله لقصيدة عرب ّية قديمة‪ ،‬إ ْذ كت َ‬
‫‪َ -‬‬
‫واست ْل َه َم َ‬
‫بعض معانيها‪.‬‬
‫أشار فيه إلى َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫البيت ا ّلذي َ‬ ‫َ‬ ‫أ ‪ -‬أحدّ ُد‬
‫ب ‪ -‬أع ّل ُل فِ ْع َل ُه هذا‪.‬‬
‫الساحل ّي َة بقولِ ِه (يدَ ال ّث ِ‬
‫غر)‪،‬‬ ‫ِ ِ‬
‫فن‪ ،‬مدين َة اإلسكندر ّية المصر ّي َة ّ‬ ‫الس ِ‬‫معرض مخاطبته إلحدى ّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ذكر شوقي‪ ،‬في‬ ‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫(الرمل‪ ،‬والمكس)‪.‬‬ ‫وذكر ح َّي ْي ِن م ْن أحيائها هما ّ‬ ‫َ‬
‫تتوج َه إلى اإلسكندر ّي ِة‪.‬‬ ‫بأن ّ‬ ‫السفين َة ْ‬ ‫ِِ‬
‫أ ‪ -‬أب ّي ُن دالل َة مخاطبته ّ‬
‫الهدف ِم ْن سؤالِ ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫اليم‪ ،‬وأحدّ ُد‬ ‫ب ‪ -‬أع ّل ُل نف َي ُه ُب ْخ َل أبيها ِّ‬
‫ِ‬
‫المشاعر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العاطفة وغزار ُة‬ ‫ُ‬
‫صدق‬ ‫ِ‬
‫الحنين‬ ‫ِ‬
‫لشعر‬ ‫الخصائص الفنّـ ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫‪ِ - 7‬م َن‬
‫وفق اآلتي‪:‬‬
‫القصيدة َ‬‫ِ‬ ‫العواطف ال ّظ ِ‬
‫اهرة في‬ ‫ِ‬ ‫بأبيات شعر ّي ٍة على‬ ‫ٍ‬ ‫ُأم ِّث ُل‬

‫ِ‬
‫القصيدة‬ ‫ِ‬
‫البيت كما ور َد في‬ ‫ترتيب‬ ‫العاطف ُة‬
‫ُ‬
‫الوطن ّي ُة‬

‫الدّ ين ّي ُة‬
‫والش ُ‬
‫وق‬ ‫الحني ُن ّ‬
‫ِ‬
‫بالعودة‬ ‫ُ‬
‫األمل‬

‫الوحد ُة والعزل ُة‬

‫ٍ‬
‫الالت رمز ّي ًة‪ُ ،‬أب ّينُها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫القصيدة َد‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ في‬ ‫بعض‬
‫اكتسبت ُ‬
‫ْ‬ ‫‪-8‬‬
‫البواخر‪................................ :‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫البالبل‪................................. :‬‬

‫وح‪.................................. :‬‬
‫الدّ ُ‬
‫ًثرى ُق ٌّ‬
‫رطبي‪............................ :‬‬

‫‪40‬‬
‫ّاريخ وأحداثِ ِه دروسا ِ‬
‫وع ًبرا‪.‬‬ ‫الشخص ّي ِة‪ ،‬وأفا َد من معرفتِ ِه بالت ِ‬
‫اعر حكم ًة صادق ًة ِم ْن تجربتِ ِه ّ‬ ‫استخلص ّ‬
‫ً‬ ‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫‪-9‬‬
‫القصيدة في قولِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأجواء‬ ‫أستخلص هذه ِ‬
‫الحك ََم‪ُ ،‬مب ّينًا عالقتَها‬ ‫ُ‬
‫ـن لِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِـم ِ‬ ‫بـان لِ ِ‬
‫رب ٍ‬
‫ـس‬
‫ـمـخ ِّ‬ ‫ـت َو ُمحس ٍ ُ‬ ‫ـش ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ـهـاد ٍم َو َجـمـو ٍع‬ ‫ُ َّ‬
‫ـبـان َوال تَـسـنّـى لِ ِ‬
‫لِج ٍ‬ ‫ّـاس ِه َّم ٌة ال ت َ‬
‫ـجـ ْب ِ‬
‫ـس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َـأنّـى‬ ‫إِ َ‬
‫مـر ُة الن ِ‬
‫نك َوج ُه الت َّأ ّسي‬ ‫ضي َف َقد َ‬
‫غاب َع َ‬ ‫َـك اِلتِ ٌ‬
‫فات إِلى الما‬ ‫َوإِذا فات َ‬

‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬

‫شخص ْي ِن‪.‬‬
‫َ‬ ‫األو ِل وال ّثاني‬ ‫ِ‬
‫البيتين ّ‬ ‫يخاطب شوقي في‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫طلب ِم ْن ُهما؟‬
‫أ ‪ -‬ماذا َ‬
‫َ‬
‫بذلك‪ ،‬مع ّل ًال خطا َبه‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أبدي رأيي‬
‫وأشواق ِه إلى وطنِ ِه‪ ،‬مبد ًيا رأيي فيه‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫لحنين الشّ اع ِر‬ ‫ِ‬ ‫جمال ال ّتصوي ِر الف ّن ِّي‬‫َ‬ ‫أوض ُح‬‫‪ّ -2‬‬
‫يل َأو َع َو ْت َبعدَ َج ْر ِ‬ ‫َأ َّو َل ال َّل ِ‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫َّــت‬
‫ـر َرن ْ‬ ‫الـبـواخ ُ‬ ‫طـار إِذا َ‬
‫ُمس َت ٌ‬
‫ـن بِـ َنـق ِ‬
‫ْـس‬ ‫ـه َّ‬
‫شـاع ُ‬ ‫ُك َّلما ُث َ‬
‫ـرن‬ ‫لس ْف ِن َف ْط ٌن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الضلوعِ ل ُّ‬ ‫راه ٌب في ُ‬
‫البحتري في قصيدتِ ِه ا ّلتي ت ََم ّث َلها شوقي‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫يقـول‬ ‫‪-3‬‬
‫طوب و ُت ْنسي‬ ‫الخ ُ‬ ‫ولقد ت ُْذ ِك ُر ُ‬ ‫ْ‬ ‫طوب ال ّتوالي‬ ‫الخ ُ‬ ‫أ ْذ َك َر ْتني ِه ُم ُ‬
‫ت‪.‬‬ ‫حد ُد تأ ُّثر شوقي في قصيدتِ ِه بهذا البي ِ‬ ‫• ُأ ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الخلد‪:‬‬ ‫كان في ج ّن ِة‬ ‫لهيه ع ْن ُه وإنْ َ‬ ‫‪ -‬يظهر شوقي مدى تع ّل ِقه بوطنِه‪ ،‬فال شي َء ي ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫الخ ْل ِد َن ْفسي‬ ‫يه في ُ‬ ‫نازَ َع ْتني إِ َل ِ‬ ‫الخ ِ‬
‫لد َع ُنه‬ ‫لت بِ ُ‬ ‫َو َطني َلو ُش ِغ ُ‬
‫جمال ال ّتعبي ِر في ِ‬
‫َ‬
‫االنفعالي ا ّلذي يوحي به هذا ال ّت ُ‬
‫عبير‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الملمح‬
‫َ‬ ‫ظهرا‬
‫(نازع ْتني)‪ُ ،‬م ً‬
‫َ‬ ‫لفظ‬ ‫أتذو ُق‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫عري ِة‪ ،‬مع ّل ًال وجه َة نظري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أناقش زميلي ‪ /‬زميلتي في مدى َق ِ‬
‫بول هذه المبالغة الشّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬
‫الش ِ‬
‫به بينهما‪ُ ،‬مبد ًيا رأيي في هذا‬ ‫ِ‬
‫وجوه ّ‬ ‫وأنظر إلى‬ ‫ينيـ َت ِ‬
‫ين)‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫(الس َّ‬
‫البحتري وشوقي ّ‬
‫ّ‬ ‫أقرأ قصيدتَيِ‬
‫البحتري‪ُ ،‬مستعي ًنا برم ِز (‪.)QR‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫قصيدة‬ ‫الع على‬ ‫األم ِر‪ .‬يمك ُنني ِّ‬
‫االط ُ‬

‫‪41‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫الر ُ‬
‫ّ‬

‫ربة ُ�شعور ّية‬ ‫مقال ليلي َ ْ‬


‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫الشعور ّي ِة؟‬ ‫أعرف ع ِن الت ِ‬
‫َّجربة ُّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ماذا‬
‫ِ‬
‫المقاالت‬ ‫من أنواعِ‬
‫نوع ْ‬ ‫التحليلي‪ٌ :‬‬ ‫ُ‬
‫المقال‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ُّ‬ ‫َّفس‬‫ثور في الن ِ‬ ‫مثيــر ُمع ّي ٍن‪َ ،‬ي ُ‬ ‫موقف أو‬ ‫ض إلى‬ ‫ّعر ِ‬ ‫عندَ الت ُّ‬
‫اهتما َم ُه على‬ ‫كاتبها َ‬‫رك ُز ُ‬ ‫الموضوعي ِة‪ ،‬ا ّلتي ُي ّ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫واألفكار‬ ‫ِ‬
‫والمشــاع ِر‬ ‫ِ‬
‫األحاســيس‬ ‫مزيــج ِم َن‬
‫ٌ‬ ‫البشــر ّي ِة‬
‫علمي‪،‬‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بأســلوب‬ ‫محد ٍد‬
‫َناو ِل َموضــو ٍع ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫المؤ ِّث ِر‬ ‫ِ ِ‬
‫يتفاعل َم َع هــذا الموقف ُ‬ ‫ُ‬ ‫األديب‬
‫َ‬ ‫رة‪ ،‬ولك َّن‬ ‫العابِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َسمي َة‬‫الوضوح والدِّ ّق َة في ال ّتعبي ِر‪ ،‬وت َ‬ ‫َ‬ ‫معتم ًدا‬ ‫صورة‬ ‫أدبــي في‬
‫ٍّ‬ ‫ويترجم ُه إلى َع َم ٍل‬ ‫ُ‬ ‫نفســ ًّيا ووجدان ًّيــا‪،‬‬
‫الح ِ‬
‫ياد‬ ‫األشــياء بمســمياتِها‪ ،‬مع التِــزا ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫أحداث‬ ‫ِ‬ ‫وم ْن‬‫نفس ِه ِ‬ ‫ويستمدُّ ها من ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بصدق‪،‬‬ ‫لفظ ّي ٍة ُيع ِّب ُر عنها‬
‫ّ‬
‫لشــخصي ِة‬ ‫ــة ِم ْن غي ِر ُط ٍ‬
‫غيان‬ ‫والموضوعي ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫ــجها م ْن َخياله‪ ،‬وهو ما ُي َ‬
‫عر ُ‬ ‫بيئته المحيطة‪ ،‬أو قدْ ينس ُ‬
‫وتهدف‬‫ُ‬ ‫وعواطف ِه على الموضوعِ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫الشعور ّي ِة‪.‬‬ ‫بالت ِ‬
‫َّجربة ُّ‬
‫ِ‬
‫إجراء‬ ‫حليل َأ ِو ال ّتفسي ِر َأ ِو الجدَ ِل َأ ْو‬
‫ِ‬ ‫إلى ال ّت‬ ‫عتمدُ عليها‬ ‫العوامل ا ّلتــي ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ناقــش زميلي ‪ /‬زميلتي في‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫المقارنات‪.‬‬ ‫الشــعور ّي ِة‪ ،‬حتّى ُيح ّق َق عم ُل ُه‬ ‫األديب في تجربتِ ِه ُّ‬ ‫ِ‬ ‫نجــاح‬
‫ُ‬
‫المثلى‪ ،‬و ُيؤ ِّث َر في نف ِ ُ‬
‫المتَل ّقي‪.‬‬ ‫األدبي غا َي َت ُه ُ‬
‫ُّ‬

‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬


‫(حنين‬
‫ٌ‬ ‫ـن َقصيدتِه‬
‫الحديث ِم ْ‬
‫ِ‬ ‫فلسـطين في العصـ ِر‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫ـعراء‬ ‫لعبد الرحيمِ محمود ِ‬
‫أحد ُش‬ ‫ّ‬
‫األبيـات الشِّ ـعري َة اآلتي َة ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أقـرأ‬
‫ِ‬
‫الوطن)‪:‬‬ ‫إلى‬
‫في سو ِ‬ ‫‪ - 1‬تِ َ‬
‫يداء ُفـــؤادي ُمحتَـ َف ْر‬ ‫ُ َ‬ ‫سمها‬ ‫ـلـك َأوطـانـي َوهـذا َر ُ‬
‫َون الـنَّـ َظ ْر‬‫بت في الك ِ‬ ‫َحي ُثما َق َّل ُ‬ ‫ـهـجـتِـها‬ ‫‪َ - 2‬يـتَـراءى لـي َعـلـى َب َ‬
‫الز َه ْر‬ ‫ذب في َث ِ‬ ‫في النَّسي ِم ال َع ِ‬ ‫مس في ِ‬
‫نور ال َق َم ْر‬ ‫الش ِ‬ ‫في ِض ِ‬
‫ـياء َّ‬
‫غر َّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ـب الـن ِ‬
‫َّهر َو َأ ِ‬
‫مواج ال َب َح ْـر‬ ‫َص َخ ِ‬ ‫الصافي َوفـي‬ ‫دو ِل ّ‬ ‫الج َ‬ ‫رير َ‬‫‪ - 4‬في َخ ِ‬

‫وق في َقلبي اس َت َع ْر‬ ‫الش ِ‬‫هيب َّ‬ ‫في َل ِ‬ ‫ول النَّوى‬ ‫ـتون الدَّ م ِع ِمن َه ِ‬
‫‪ - 5‬في َه ِ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلتي ا ّلذي ُيح ِّل ُل ال ّتجرب َة الشّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الوطن‬ ‫الحنين إلى‬ ‫الرحيمِ محمود‪ ،‬في‬ ‫عوري َة في األبيات ّ‬
‫السابقة لعبد ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المقال‬ ‫أقرأ‬
‫األسئلة ا ّلتي ِ‬
‫ِ‬ ‫ثم ُأ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تليه‪:‬‬ ‫جيب َع ِن‬ ‫ص‪ّ ،‬‬ ‫الظاه ِر على ِ‬
‫يمين ال ّن ِّ‬ ‫للمقال‪ّ ،‬‬ ‫العام‬
‫الم ْبنى َّ‬ ‫قراء ًة واعي ًة‪ُ ،‬مالح ًظا َ‬

‫‪42‬‬
‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫الشعور ّي ُة في‬
‫التّجرب ُة ّ‬ ‫العنوان‬
‫ُ‬

‫موقف ِه‬
‫عاطفة إنساني ٍة وطني ٍة‪ ،‬عبر فيها عن ِ‬
‫ّ َّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ّص ِم ْن‬ ‫ــاعر في هذا الن ِّ‬ ‫الش ُ‬ ‫انطلق ّ‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫المقدّ م ُة‬
‫مكنونات‬ ‫ــل في أبياتِ ِه‬ ‫أن ي ِ‬
‫رس َ‬ ‫دفع بِه إلى ْ ُ‬
‫ِ‬
‫مما َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫االنفعالي تجا َه وطنه؛ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫الوجدانــي‬
‫ِّ‬
‫فِقرة (‪)1‬‬
‫وكان باع ُث ُه فيها حنينَ ُه إلى فلســطي َن وطنِ ِه الغالي على‬ ‫َ‬ ‫ومشــاعر عاطف ّي ًة‪،‬‬
‫َ‬ ‫قلبِ ّي ًة‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫العاطفة‬ ‫نوع‬
‫ُ‬
‫البريطاني‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االنتداب‬ ‫حكومة‬ ‫سبب مطاردتِ ِه ِم ْن‬‫راق؛ بِ ِ‬ ‫َق ْلبِ ِه‪ ،‬بعدَ أن هاجر إلى ِ‬
‫الع ِ‬
‫َ‬
‫بواع ُثها‪.‬‬
‫استبسل في الدِّ فا ِع َع ْن َو َطنِ ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫بعدَ ِ‬
‫أن‬

‫بتعبير ِه‬
‫ِ‬ ‫اعر‬
‫الش ُ‬ ‫قد ا ْبتد َأها ّ‬ ‫عت‪َ .‬ف ِ‬ ‫ِ‬
‫المشــاع ُر العاطف ّي ُة ّ‬
‫وتنو ْ‬ ‫ِِ‬
‫َوقدْ تَداخ َل ْت هذه َ‬
‫ُ‬
‫العرض‬
‫عد ِه‬ ‫عاطفة األل ِم؛ لب ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ثم ع ّب َر عن‬ ‫ــديد لوطنِ ِه في ِ‬
‫البيت ّ ِ‬
‫األول‪َّ ،‬‬
‫الش ِ‬ ‫عاطفة ح ِّب ِه ّ‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عن وطنِ ِه فيما جا َء بعدَ ُه ِم ْن‬ ‫فِقرة (‪)2‬‬
‫بصر ُه‪،‬‬ ‫ب َ‬ ‫أصبح َيرا ُه أينَما ق ّل َ‬
‫َ‬ ‫المقطوعة‪ ،‬حتّى‬ ‫أبيات‬
‫ِ‬
‫الخامس‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البيت‬ ‫ــوق في‬ ‫الش ِ‬ ‫لهيب ّ‬ ‫ــاعر حزينًا باك ًيا ُمتأ ِّل ًما‪َ ،‬ي ْكتَوي بِ ِ‬ ‫ثم َبدا ّ‬ ‫المشاعر الوجدان ّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬
‫الش ُ‬ ‫َّ‬
‫وق‪.‬‬ ‫والش ِ‬
‫زن َّ‬ ‫نفس ِه مشاعر ِعدّ ٌة ِمن األل ِم والح ِ‬ ‫فاختلجت في ِ‬‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫شاع ِر‪ ،‬فاستخد َم ألفا ًظا‬ ‫هذ ِه الم ِ‬ ‫ّعبير َعن ِ‬ ‫الش ِ‬
‫َ‬ ‫وسائل الت ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫اع ُر في‬ ‫َوقدْ َّنو َع ّ‬
‫تراكيب‬
‫َ‬ ‫تكو َن‬ ‫ُ ِ‬
‫األلفاظ؛ ل ّ‬ ‫هذ ِه‬
‫لفت ِ‬ ‫ْسجم ًة َم َع المعاني‪ ،‬وقدْ ت ْ‬ ‫موحي ًة مع ّبر ًة ومن ِ‬
‫ُ‬ ‫فِقرة (‪)3‬‬
‫شعور ُه بِ ٍ‬
‫شكل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ور فنّ ّية َجمال ّية ت ُ‬
‫َنقل‬ ‫ِ‬
‫مشحون ًة بالعاطفة‪ُ ،‬مقدِّ ًما إ ّياها ِض ْم َن ُص ٍ‬ ‫ِ‬
‫المشاعر‪:‬‬ ‫وسائل الت ِ‬
‫ّعبير َع ِن‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ّراكيب‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ والت‬ ‫‪ - 1‬قدر ُة‬
‫محفورا‬
‫ً‬ ‫صو َر الوط َن َن ْق ًشا‬
‫ــويــداء ُفـؤادي ُمح َت َف ْر)‪ ،‬وقدْ ّ‬ ‫مثل‪( :‬في ُس َ‬ ‫دقيق‪َ ،‬‬
‫أعماق ِه؛ دالل ًة على ثباتِ ِه ا ّلذي ال يدَ ع م ً ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكشف َعنْها‪.‬‬ ‫في‬
‫بت في‬ ‫و(حي ُثما َق َّل َ‬
‫جاال لنسيانه‪َ .‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫في‬
‫باستمرار؛ َدالل ًة على ِشدّ ِة‬ ‫ٍ‬ ‫َون النَّ َظر)‪ ،‬وهنا صور الوطن كتابا يق ِّلب َن َظره ِ‬
‫فيه‬ ‫َّ َ َ ً ُ ُ َُ‬ ‫ْ‬
‫الك ِ‬ ‫‪ - 2‬انسجا ُمها َم َع المعاني‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أصبح َيرا ُه في ِّ‬ ‫اله َو ِ‬ ‫تَع ُّل ِق ِه بِ ِه‪ ،‬وأ َّنه دائم الت ِ ِ‬ ‫الش ِ‬
‫عور‪.‬‬ ‫َصوير ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬ت‬
‫مكان‪ .‬وفي‬ ‫كل‬ ‫َ‬ ‫س‪ ،‬حتّى‬ ‫ّفكير فيه حدَّ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ب في قلبِ ِه؛ َدال َل ًة‬ ‫نارا ِ‬
‫تلته ُ‬ ‫وق ً‬ ‫الش َ‬ ‫وق في َقلبي اس َت َع ْر) ّ‬
‫صو َر َّ‬ ‫الش ِ‬ ‫قولِ ِه‪( :‬في َل ِ‬
‫هيب َّ‬
‫وق‪.‬‬‫والش ِ‬ ‫ِ‬
‫الحنين ّ‬ ‫وصل إليها من ِشدّ ِة‬
‫على حالتِ ِه ا ّلتي َ‬

‫‪43‬‬
‫شتاق‪ ،‬ت ِ‬
‫لب م ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُره ُق ُه‬ ‫والحرارة الناب َع ْي ِن م ْن َق ِ ُ‬ ‫دق َ‬ ‫َوقد اتّســمت العاطف ُة ِّ‬
‫هذ ِه‬‫كل ِ‬ ‫أن َين ُق َل َلنا َّ‬
‫فاســتطاع ْ‬
‫َ‬ ‫الحنين إلى وطنِ ِه‪ ،‬وتغل ُب ُه دمو ُع ُه وأحزا ُن ُه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لوعــ ُة‬
‫شوق ِه العمي َق ْي ِن‬
‫وأن يشعرنا بحنينِ ِه و ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫اشــة ببراعة ألفاظه وتراكيبِه‪َ ُ ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫المشاعر الجي َ ِ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األبيات (‪ ،)3 - 1‬وبال ّث ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّســمت العاطف ُة‬ ‫ِ‬
‫ورة‬ ‫بالهدوء أحيانًا فــي‬ ‫الوطن‪ .‬وات‬ ‫إلى‬ ‫فِقرة (‪)4‬‬
‫َلمح َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫البيتين (‪ .)5 - 4‬وبالتأ ّم ِل في َم‬ ‫ِ‬ ‫أحيانًــا ُأخرى في‬ ‫ِ‬
‫أن‬ ‫ســار هــذه العاطفة ن ُ‬ ‫المشاع ِر‪.‬‬ ‫ِس ُ‬
‫مات‬
‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫دت عاطِ َفتُــ ُه في‬
‫َصاعـــدي‪َ ،‬فقدْ َب ْ‬ ‫انفعالي ت‬ ‫ســار فيها ٍّ‬
‫بخط‬ ‫الش ِ‬
‫ــاع َر‬ ‫ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬
‫الهدو َء‪َ ،‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ــب هــذا ُ‬ ‫ال ّثالثــة األولى هادئ ًة‪َ ،‬فع ّب َر فيها َع ْن َحنينه بألفاظ تُناس ُ‬
‫أصبحت عاطِ َف ُت ُه قو ّيــ ًة هائج ًة في ال َب ْي َت ْي ِن‬ ‫ْ‬ ‫هر‪ ،‬وبهج ٌة)‪ّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫الز ِ‬
‫وثغر ّ‬
‫(ســويدا ُء‪ُ ،‬‬
‫ب‪،‬‬ ‫(ص َخ ٌ‬ ‫مثل‪َ :‬‬‫صاخ َب ٍة‪َ ،‬‬‫بألفاظ ِ‬
‫ٍ‬ ‫فيهما َع ْن حنينِ ِه ولوعتِ ِه‬ ‫والخامس‪َ ،‬فع ّب َر ِ‬
‫ِ‬ ‫الرابــ ِع‬
‫ّ‬
‫ولهيب‪ ،‬واس َت َع ْر)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫وه ٌ‬
‫تون‪،‬‬ ‫وأمواج‪َ ،‬‬‫ٌ‬

‫وأن ي ِ‬ ‫وختاما ِ‬
‫يمك ُن ُ‬
‫شع َر ُه‬ ‫المتل ّقي‪ُ ْ ،‬‬ ‫أن يؤ ّث َر في ُ‬‫اســتطاع ْ‬
‫َ‬ ‫ــاعر‬
‫الش َ‬ ‫إن ّ‬ ‫القول ّ‬ ‫ً‬ ‫الخاتم ُة‬
‫الشــعور ّي َة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫شــارك ُه حال َت ُه ُّ‬ ‫ــوق و َأ َل ٍم وح ٍ‬
‫زن‪ ،‬ويجع َل ُه ُي‬ ‫َ ُ‬ ‫نين َو َش ٍ َ‬ ‫بعواطف ِه ِم ْن َح ٍ‬
‫ِ‬
‫فِقرة (‪)5‬‬
‫ِ‬
‫انتقــاء ألفاظِ ِه وتراكيبِ ِه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكبيرة في‬ ‫ادقة؛ لِقدرتِ ِ‬
‫ــه‬ ‫ــه الص ِ‬ ‫أحاسيس ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ويتفاعل َم َع‬
‫ّ‬ ‫المتل ّقي‪.‬‬
‫ّأثير في ُ‬
‫الت ُ‬
‫أحاسيس ِه وانفعاالتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وسائل الت ِ‬
‫ّعبير َع ْن‬ ‫ِ‬ ‫والتّنوي ِع في‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬


‫ُأالح ُ خطوات كتابة مقال تحليلي َع ْن تجربة ُشعور ّية باإلجابة ّ‬
‫عما يأتي‪:‬‬
‫ّأو ًال‪ :‬المقدّ م ُة‪:‬‬
‫ِ‬
‫وسين‪:‬‬‫مما بي َن ال َق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باختيار اإلجابة ّ‬ ‫ّص‬
‫نوع العاطفة في الن ِّ‬ ‫‪ - 1‬أحدّ ُد َ‬
‫ِ‬
‫العاطفة (*إنسان ّي ٌة‪* .‬وطن ّي ٌة‪* .‬قوم ّي ٌة‪* .‬ذات ّي ٌة)‪.‬‬ ‫نوع‬
‫• ُ‬
‫‪ - 2‬أحدّ د ِ‬
‫بواع َثها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫(المت ُْن)‪:‬‬ ‫ُ‬
‫العرض َ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫*الغبط ُة‪ِ )... ،‬م ّما‬
‫ِ‬ ‫*الح ُ‬
‫زن‪* .‬الحني ُن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫*اإلعجاب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫*االندهاش‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫(*الح ُّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المشاع َر‪:‬‬ ‫العواطف أو‬
‫َ‬ ‫‪ - 1‬أحدّ ُد‬
‫المقالي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ّص‬
‫ور َد في الن ِّ‬

‫‪44‬‬
‫المشاع ِر ِم ْن ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أساليب الت ِ‬
‫ّعبير َع ِن‬ ‫َ‬ ‫وض ُح‬ ‫‪ُ - 2‬أ ِّ‬
‫مشاعر ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكشف َع ْن‬ ‫ٍ‬
‫طاقات شعور ّي ًة في‬ ‫اعر‬
‫الش ُ‬ ‫حم ُلها ّ‬ ‫ِ‬
‫ّراكيب ا ّلتي ُي ِّ‬
‫ِ‬
‫األلفاظ والت‬ ‫أ ‪ُ -‬قدر ُة‬
‫عور ِه‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تَوا ُف ُق المعاني وانسجا ُمها َم َع ُش ِ‬
‫الش ِ‬
‫َصوير ُّ‬ ‫يال على رس ِم ُص َو ٍر ُ‬ ‫الخ ِ‬
‫جـ‪ -‬قدر ُة َ‬
‫عور)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تنقل ُش َ‬
‫عور ُه (ت‬
‫دق‪* .‬الحرارةُ‪* .‬الهدو ُء‪* .‬ال ّثورةُ)‪.‬‬ ‫(*الص ُ‬ ‫المشاع ِر من ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 3‬أحدّ د ِس ِ‬
‫مات‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫مشاع ِره الوجدان ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اع ُر في الت ِ‬
‫ّعبير عن‬ ‫الش ِ‬‫َّكأ عليها ّ‬ ‫ِ‬
‫الوسائ َل ا ّلتي ات َ‬ ‫‪ - 4‬أحدّ ُد‬
‫ثال ًثا‪ :‬الخاتم ُة‪:‬‬
‫المتَل ِّقي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تأثير الت ِ‬
‫ّجربة ُّ‬ ‫ناقش مدى ِ‬ ‫ُأ ُ‬
‫الشعور ّية في ُ‬

‫كتابيا‬ ‫موظ ًفا ً‬


‫شكال ًّ‬ ‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬

‫الشعور ّي ِة في سين ّيتِ ِه ا ّلتي ور َد ْت‬ ‫ِ‬


‫تجربة أحمد شــوقي ّ‬ ‫ٍ‬
‫وخاتمة‪َ ،‬‬
‫حول‬ ‫ٍ‬
‫وعرض‬ ‫مقاال تحليليا ِمن مقدِّ ٍ‬
‫مة‬ ‫ًّ ْ ُ‬ ‫أكتب ً‬‫‪ُ -1‬‬
‫تلك التّجرب َة‪.‬‬ ‫األبيات ا ّلتي ت ِ‬
‫ُظه ُر َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫القراءة‪ ،‬محدّ ًدا‬ ‫ِ‬
‫درس‬ ‫في‬
‫ِ‬
‫بمبادرات‬ ‫الخاص ِة‬ ‫فحات اإللكترون ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫نشر مقالي في صفحة المدرسة اإللكترون ّية‪ ،‬أو في إحدى ّ‬ ‫‪ُ - 2‬يمكنُني ُ‬
‫الكتابات األدب ّي ِة‪ ،‬بعدَ ا ّطال ِع مع ِّلمي‪ /‬مع ّلمتي‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪45‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫ال�ش ْر ِ‬
‫( ) املمنو ُع ِم َ َّ‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫التَّنْ‬ ‫فهم ُته ِمنها‪.‬‬
‫عما ْ‬
‫عب ُر ّ‬ ‫الصورةَ‪ُ ،‬‬
‫ثم أ ّ‬
‫َّ‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫وي ُن‬

‫أستنتِ ُج‬ ‫‪1.5‬‬


‫الممنوع ِمن الصر ِ‬
‫ف وإعرا ُب ُه‬ ‫ُ َ ّ ْ‬
‫ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫َ‬
‫عمران‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ﴾ سور ُة ِ‬
‫آل‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫وماني ِة فيها‪.‬‬
‫الر ّ‬
‫ِ‬
‫وتشتهر بِ َكثرة اآلثا ِر ّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مدينة إربدَ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫شمال‬ ‫راس‬ ‫ُ‬
‫منطقة َ‬
‫بيت َ‬ ‫تقع‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫قي ُته الما َء‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫مرر ُت بِ ِه ٍّر‬
‫عطشان‪ ،‬فأ ْس ْ‬ ‫جـ ‪ْ -‬‬
‫بساتين‬ ‫ّقة‪ ،‬إلى‬ ‫من ينابيع متدف ٍ‬ ‫ٌ‬
‫مدهشة؛ ْ‬ ‫طبيعي ٌة‬ ‫مناظر‬ ‫فأعجب ْتني فيها‬ ‫جرش؛‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫زر ُت قري َة برما في‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫د‪ْ -‬‬
‫بورود حمرا َء‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫زركشً ا‬ ‫أخضر ُم ْ‬
‫َ‬ ‫ترتدي ثو ًبا‬
‫ِ‬
‫الجامعة‪.‬‬ ‫تخر ِجه في‬ ‫وع َم َر دعو ًة لحضو ِر ِ‬ ‫أرسل ماجدٌ إلى أحمدَ ويزيدَ وطلح َة ُ‬ ‫َ‬
‫حفل ُّ‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫المدرسي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البرلمان‬ ‫ِ‬
‫انتخابات‬ ‫ٍ‬
‫بحماسة في‬ ‫ِ‬
‫للمشاركة‬ ‫مع سعا َد وميسا َء‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫وفاطمة َ‬ ‫مت سلمى‬ ‫تقد ْ‬ ‫و‪ّ -‬‬
‫الملو ِنة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫َّظر في‬ ‫ِ‬
‫ُأمع ُن الن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 1‬ما نو ُعها م ْن أقسا ِم الكال ِم؟ َأه َي ُم َ‬
‫عرب ٌة أ ْم َمبن ّي ٌة؟ إنَّها ‪.............. ..............‬‬

‫ُ‬
‫تقبــل ‪ ..............‬في‬ ‫تشــترك في أنّها ال‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫أن ِ‬
‫هذه‬ ‫أالحظ َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫أتذك ُّر‬ ‫يمتنع تنوينُها على‬ ‫أي‬ ‫آخرها؛ فأجــدُ أنّها ممنوع ٌة ِمن الص ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ــرف‪ْ ،‬‬ ‫َ ّ ْ‬
‫المبني هو ما يلز ُم حرك ًة ثابت ًة ال‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫اإلطالق‪.‬‬
‫تتغ ّي ُر في ِ‬
‫آخره‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪- 3‬أجدُ ميز ًة أخرى فيها؛ فما جاء ِمن ِ‬
‫كانت‬
‫ْ‬ ‫مجرورا‬
‫ً‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫َ ْ‬
‫ــر حرك ُة‬
‫عــر ُب هــو ما تتغ ّي ُ‬
‫الم َ‬
‫جره ‪................‬؛ ِع ً‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ينابيع‪،‬‬
‫َ‬ ‫وضا َع ِن ‪ ،................‬كما في‪:‬‬ ‫عالم ُة ِّ‬
‫ُ‬
‫فيكــون مرفو ًعــا‪ ،‬أو‬ ‫آخــره؛‬
‫مجرورا‪.‬‬ ‫منصو ًبا‪ ،‬أو‬
‫و بساتي َن و ‪ِ ..............‬‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫باألخضر‪،‬‬ ‫الملو ِنة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ّظر فــي‬ ‫ِ‬
‫‪ - 4‬أعــو ُد إلى األمثلة‪ ،‬وأمع ُن الن َ‬
‫يدل على اس ٍ‬
‫م ‪..............‬‬ ‫كال ِمنها ُّ‬
‫أجدُ ًّ‬

‫‪46‬‬
‫ّث‬‫فمنها المؤن ُ‬ ‫هذه األعالم جاء ْت على أنواعٍ‪ِ ،‬‬ ‫الحظ َأ َّن ِ‬‫ُ‬ ‫‪ - 5‬و ُأ‬
‫َ َ‬
‫أتذك ُّر‬ ‫مثل‬‫ّث لفظ ًّيا‪َ ،‬‬ ‫ومنها المؤن ُ‬ ‫مثل‪ِ ،.............. :‬‬ ‫تأني ًثا معنو ًّيا‪َ ،‬‬
‫اســم ُّ‬
‫يدل على‬ ‫ٌ‬ ‫المعنوي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 1‬المؤن ُ‬
‫ّــث‬ ‫مثل‪ :‬ســلمى‬ ‫ّث لفظ ًّيا ومعنو ًّيا‪َ ،‬‬ ‫ومنها المؤن ُ‬ ‫‪ِ ،..............‬‬
‫عالمــة الت ِ‬
‫ِ‬ ‫ّث‪ ،‬ويخلو ِم ْن‬‫مؤن ٍ‬
‫ّأنيث‪،‬‬
‫مثل‪:‬‬ ‫األعجمي‪َ ،‬‬ ‫العلــم‬ ‫ومنهــا‬‫و ‪ ..............‬وميســاء‪ِ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫وسح َر‪.‬‬
‫َ‬ ‫نحو‪َ :‬‬
‫أمل‬ ‫َ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫َّــب تركي ًبا مزج ًّيا‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫اســم ُّ‬
‫يدل على‬ ‫فظــي‪:‬‬‫ّــث ال ّل‬
‫‪ - 2‬المؤن ُ‬ ‫آد َم و ‪ ، ..............‬ومنهــا المرك ُ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مثل‬ ‫ونــون زائدت ْي ِن‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ومنهــا المختوم ٍ‬
‫بألف‬ ‫‪ِ ،..............‬‬
‫مذك ٍّر‪ ،‬وينتهي بعالمــة تأنيث‪َ ،‬‬
‫نحو‪:‬‬ ‫ُ‬
‫حمز َة و ُعروةَ‪.‬‬ ‫مثل‪ :‬أحمد‬ ‫الفعل‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ومنهــا الع َلم علــى ِ‬
‫وزن‬ ‫‪ِ ،..............‬‬
‫ُ‬
‫اسم ُّ‬
‫يدل‬ ‫والمعنوي‪ٌ :‬‬
‫ُّ‬ ‫ّث ال ّل ُّ‬
‫فظي‬ ‫‪ - 3‬المؤن ُ‬
‫مثل ُع َم َر‪.‬‬ ‫و‪ ..............‬وما جاء على ِ‬
‫وزن ُف َع َل‪َ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫على مؤن ٍ‬ ‫َ‬
‫تأنيث‪،‬‬ ‫بعالمة‬ ‫ّث‪ ،‬وينتهــي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪،‬‬ ‫الملونــ َة‬‫ّ‬ ‫الكلمات‬ ‫األمثلــة؛ ألرى‬ ‫‪ - 6‬أعــو ُد إلى‬
‫نحو‪ :‬عاتك َة ونجوى وغيدا َء‪.‬‬
‫َ‬
‫صفات؛ الصفــ َة األولــى ‪ ..............‬على ِ‬
‫وزن‬ ‫ٍ‬ ‫فأجدُ ها‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫نحو‪:‬‬ ‫َف ْعــالن‪ ،‬وصف َة المؤنّــث منها‪ ،‬علــى وزن َف ْعلى‪َ ،‬‬
‫زائدة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ٍ‬ ‫كل اســ ٍم مختو ٍم ٍ‬
‫بألف‬ ‫َعطشــى‪ ،‬ومث ُلها ُّ‬
‫أستزيد‬
‫ٍ‬
‫تكسير جا َء بعدَ‬ ‫صيغ ُة منتهى الجموعِ‪ :‬جم ُع‬ ‫المقصور‪ ،‬ومث ُله ُصغــرى و ‪،..............‬‬ ‫ِ‬ ‫ف باالســ ِم‬‫عر ُ‬
‫ُي َ‬
‫أحرف أوس ُطهما ساك ٌن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫حرفان أو ثالث ُة‬ ‫ألف ِه‬
‫ِ‬ ‫أما الصف ُة ال ّثانيــ ُة ‪َ ..............‬فقدْ جاء ْت على ِ‬
‫وزن َأ ْف َع َل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ ّ‬
‫أقاليم‪.‬‬ ‫مفاتيح‪،‬‬ ‫مدارس‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫العبارة ِ‬
‫ِ‬
‫نفســها‪ ..............‬على ِ‬ ‫ّث ِمنها فــي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وزن‬ ‫والمؤن ُ‬
‫زائدة قب َلها ٌ‬
‫ألف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بهمــزة‬ ‫كل اســ ٍم مختو ٍم‬ ‫َف ْعالء‪ .‬ومث ُلها ُّ‬
‫ِ‬
‫م الممدود‪ ،‬ومث ُله علما ُء و ‪..............‬‬ ‫ف باالس ِ‬ ‫عر ُ‬ ‫ٍ‬
‫زائد ٌة (مفرد أو جمعٍ)‪ ،‬وهو ما ُي َ‬
‫ِ‬
‫باألحمر‪:‬‬ ‫الملون َة‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ُ‬
‫وأالحظ‬ ‫ِ‬
‫األمثلة‪،‬‬ ‫‪ - 7‬أعو ُد إلى‬
‫ّ‬
‫(أختار اإلجاب َة)‬ ‫(مفرد‪ ،‬مثنًّى‪ ،‬جمعٍ)‬ ‫ٍ‬ ‫يدل على ‪..............‬‬ ‫كال ِمنْها ُّ‬‫أن ًّ‬ ‫أ ‪ -‬أجدُ ّ‬
‫ُ‬
‫الجمع‪ :‬صيغ َة منتهى ‪..............‬‬ ‫ُ‬ ‫سمى هذا‬ ‫نوع هذا الجمعِ؟ ُي ّ‬ ‫ب ‪ -‬ما ُ‬

‫‪47‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ب‪ ،‬ال ‪..............‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عر ٌ‬
‫اسم ُم َ‬
‫الص ْرف‪ٌ :‬‬
‫الممنوع م َن َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬

‫ب وعالم ُة نصبِه ‪ ،..............‬و ُي َج ُّر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الص ْرف‪ُ :‬ير َف ُع وعالم ُة رفعــه ‪ ، ..............‬و ُي َ‬
‫نص ُ‬ ‫إعراب الممنو ِع م َن َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬ ‫جر ِه ‪ِ ..............‬ع َو ًضا ِ‬
‫الكسرة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وعالم ُة ِّ‬
‫األسماء الممنوع ُة ِمن الصر ِ‬
‫ف‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫ُ‬

‫الن ومؤ ّن ُث ُه‪:‬‬


‫َف ْع ُ‬
‫‪..............‬‬
‫‪..............‬‬
‫‪..............‬‬ ‫الصف ُة‬
‫ّ‬ ‫العلم‬
‫ُ‬
‫األعجمي‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫تكسير‬ ‫كل جم ِع‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أفعل ومؤ ّن ُث ُه‪:‬‬
‫جاء بعدَ ِ‬
‫ألفه‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪..............‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫حرفان أو ثالث ُة‬
‫‪..............‬‬
‫أحرف أوس ُطها‬ ‫ٍ‬
‫ساك ٌن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫على ِ‬
‫وزن‬

‫على ِ‬
‫وزن ُف َع َل‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬
‫كل ِمنها فيما يأتي‪:‬‬
‫سبب من ِع ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫رف ِمن ِ ِ‬‫‪ُ - 1‬أمي ُز األسماء الممنوع َة ِمن الص ِ‬
‫غيرها م َن األسماء‪ ،‬مب ّينًا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫سماء‪ ،‬أصدقاء‪ ،‬سامر (اســم علم)‪ ،‬أقالم‪ ،‬أساتِ َذة‪ ،‬قوانين‪ ،‬إســماعيل‪ ،‬أزرق‪ُ ،‬ف َقهاء‪ ،‬بناء‪ ،‬بعلبك (اسم‬
‫مدينة)‪ُ ،‬ز َحل‪ ،‬أكثم (اسم علم)‪ ،‬نبيلة (اسم علم)‪ ،‬صفراء‪ ،‬أضواء‪.‬‬
‫منعه من الصر ِ‬
‫ف فيما يأتي‪:‬‬ ‫رف‪ ،‬مبينًا سبب ِ‬
‫‪ - 2‬أعين االسم الممنوع ِمن الص ِ‬
‫َ ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬
‫يوسف‬
‫َ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ﴾ سور ُة‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫تلوح كباقي الوشْ مِ في ظاه ِر ِ‬ ‫رقة ثه ِ‬
‫أطالل بِب ِ‬ ‫ب ‪ -‬لِخول َة‬
‫اليد‬ ‫ُ‬ ‫مد‬ ‫ْ‬ ‫ٌ ُ‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(طر َف ُة ب ُن ال َع ْب ِد‪،‬‬
‫َ‬

‫‪48‬‬
‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫مواقف حاسم ٌة في الت ِ‬
‫ّاريخ‬ ‫رضي ال ّل ُه عن ُه‪-‬‬ ‫بن الخ ّط ِ‬ ‫عمر ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫اب ‪َ -‬‬ ‫جـ ‪ -‬ل َ‬
‫ِ‬
‫والقدس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخليل‬ ‫تقع بي َن مدينتَي‬‫وهي مدين ٌة فلسطين َّي ٌة ُ‬ ‫لحم‪َ ،‬‬ ‫بيت َ‬ ‫د ‪ُ -‬ز ْر ُت َ‬
‫أجيب‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫الحديث الشّ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫ُ‬ ‫اآلتي‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫ريف‬ ‫أقرأ‬
‫ول ال ّل ِه ‪-‬ص ّلى ال ّل ُه عل ْي ِه وس ّل َم‪« :-‬عج ًبا أل ْم ِر‬ ‫رضي ال ّل ُه عنْ ُه‪َ -‬ق َال‪َ :‬ق َال َر ُس ُ‬
‫َان ‪َ -‬‬ ‫ب ْب ِن ِسن َ‬ ‫« َع ْن أبي َي ْح َيى ُص َه ْي ِ‬
‫َان َخ ْي ًرا َل ُه‪َ ،‬وإِ ْن َأ َصا َب ْت ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫للم ْؤم ِن‪ :‬إِ ْن َأ َصا َب ْت ُه َس َّ‬
‫ــرا ُء َشك ََر‪َ ،‬فك َ‬ ‫الم ْؤم ِن‪ ،‬إِ َّن َأ ْم َر ُه ُك َّل ُه َل ُه َخ ْي ٌر‪َ ،‬و َل ْي َس َذل َك أل َحد إِ َّال ُ‬
‫ُ‬
‫خيرا له»‪.‬‬ ‫َض َّرا ُء َص َب َر‪َ ،‬فك َ‬
‫َان ً‬
‫ثم ُأعر ُبهما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصرف‪َّ ،‬‬
‫سبب منعهما م َن ّ‬
‫أستخرجهما‪ ،‬مب ّينًا َ‬
‫ُ‬ ‫ممدودان‪،‬‬ ‫اسمان‬ ‫الحديث‬ ‫• في‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫رف في ٍّ‬‫‪ُ - 4‬أعرب الممنوع ِمن الص ِ‬
‫كل ّ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‬ ‫نموذج في‬
‫ٌ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ‬‫أ ‪َ -‬‬
‫مجرور‪ ،‬وعالم ُة‬
‫ٌ‬ ‫َب َّك َة‪ٌ :‬‬
‫اسم‬ ‫َ‬
‫عمران‬ ‫ﮟ ﮠ﴾ سور ُة ِ‬
‫آل‬
‫عن‬ ‫الفتحة‪ِ ،‬ع َو ًضا ِ‬
‫ُ‬ ‫ـر ِه‬
‫جـ ِّ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تخليص ُه‬
‫ُ‬ ‫أهمها‬ ‫ب ‪ -‬إنّ قــدر َة المرء على إدارة وقته تُحق ُّق َل ُه َ‬
‫نتائج عظيم ًة؛ ُّ‬
‫ن‬ ‫ممنوع م َ‬
‫ٌ‬ ‫الكسرة؛ ألنّه‬
‫ِ‬
‫والقلق‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مزعجة‪ ،‬كال ّتو ُّت ِر‬ ‫مشاعر‬ ‫من‬
‫ْ‬
‫الص ْر ِف‪.‬‬‫ّ‬ ‫َ‬
‫فاضرب‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫المثل‪،‬‬ ‫سمع ُت هذا‬
‫قد ْ‬
‫ِ‬
‫الفيلسوف‪ْ :‬‬ ‫الملك لِ َب ْيدبا‬
‫ُ‬ ‫دبشليم‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪َ -‬‬
‫«قال‬
‫غير ُه فال ُ‬
‫يدرك ُه‪،‬‬ ‫ويطلب َ‬ ‫ُ‬ ‫يليق بِه ويشاك ُل ُه‪،‬‬ ‫مثل ا ّلذي يدَ ُع َص َنعه ا ّلذي ُ‬ ‫لي َ‬
‫أنتبـ ُه إلـى الممنـو ِع ِم َن‬ ‫عليه‪ ،‬فال يقدر ِ‬ ‫كان ِ‬
‫الص ِ‬ ‫َ‬
‫حيران ُمتر ّد ًدا»‪.‬‬ ‫عليه‪ ،‬فيبقى‬ ‫ُ‬ ‫ويرجع إلى ا ّلذي َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫يكون تاب ًعا‬ ‫رف عندما‬ ‫ّ‬
‫استمع ُت فيها ِألدبا َء وشعرا َء‬ ‫ِ‬
‫الجامعة‪،‬‬ ‫أدبي ٍة في‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لغيره في‬ ‫ْ‬ ‫حضور ندوة ّ‬ ‫ُ‬ ‫د ‪ -‬أسعدَ ني‬
‫موهوبين‪.‬‬
‫َ‬
‫ف‬ ‫صرف الممنو ِع ِمن الصر ِ‬ ‫ُ‬
‫َ ّ ْ‬
‫سول ص ّلى ال ّله ِ‬
‫عليه وس َّل َم‪:‬‬ ‫مدح الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لش ِ‬ ‫اآلتيين‪ ،‬لِ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أقر ُأ‬
‫ُ‬ ‫اعر أحمد شوقي م ْن همز ّيته في ِ ّ‬ ‫البيتين‬
‫وتفج َر اإلنشا ُء‬ ‫وح ِ‬
‫ـه‬ ‫ِمـن د ِ‬ ‫ت الفصاح ُة ِم ْن َينابي ِع النُّهى‬ ‫أ ‪ -‬جر ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫لقلوب ُبكا ُء‬ ‫تعرو الن َِّدي ولِ‬ ‫منابـر ِه َّـز ٌة‬
‫ِ‬ ‫ـت ِ‬
‫فـل ْل‬ ‫ب ‪ -‬وإذا خـ َطـ ْب َ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫مجرورتان‪ ،‬وعالم ُة‬ ‫صيغة ‪ّ ،..................‬إال أنّهما‬ ‫ِ‬ ‫المنابر) جا َءتا على‬ ‫ِ‬ ‫الكلمتين‪( :‬ينابي ِع و‬ ‫ِ‬ ‫أن‬‫جـ ‪ -‬أجدُ َّ‬
‫ِ‬
‫كلمة‬ ‫جاءت ‪ ..................‬إلى‬ ‫أن كلم َة (ينابيع)‬ ‫ذلك؟ أجدُ ّ‬ ‫بب في َ‬ ‫جر ٍّ‬
‫ْ‬ ‫الس ُ‬ ‫كل من ُْهما ‪ ..................‬ما ّ‬ ‫ِّ‬
‫معرف ًة بـ(أل)‪.‬‬ ‫جاءت ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫المنابر‬ ‫النُّهى‪ ،‬وكلم َة‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫كان ُمضا ًفا‪ ،‬أو ‪ ..............‬بـ(أل)‪.‬‬


‫جره الكسرةَ؛ إذا َ‬
‫وتكون عالم ُة ِّ‬
‫ُ‬ ‫الص ْر ِف؛ ف ُي َج ُّر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الممنوع م َن ّ‬
‫ُ‬ ‫االسم‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫صر ُ‬
‫ُي َ‬

‫‪49‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫المخطوط تح َتها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫كل ِم َن‬ ‫الممنوعة ِم َن الص ِ‬
‫رف في ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫ِ‬
‫صرف‬ ‫سبب‬
‫أبي ُن َ‬
‫ّ‬ ‫‪ِّ - 1‬‬
‫يوسف‬
‫َ‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ﴾ سور ُة‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫ُـم األَ َ‬ ‫ِ‬
‫الـكـبـيرا‬
‫َ‬ ‫مـل‬ ‫ُـؤ ِّم ُـل فـيـك ُ‬
‫ت َ‬ ‫إن نَـ ْفـسي‬ ‫ِ‬
‫ـدارس َّ‬ ‫ب ‪َ -‬أ َأ ْبــنــا َء َ‬
‫الم‬
‫عراقي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫صافي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫الر‬
‫(معروف ّ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫وحرمان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البخل مذ ّم ٌة‬ ‫وثواب‬ ‫ِ‬
‫الجود مح ّب ٌة ومكافأةٌ‪،‬‬ ‫ثواب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫• َ‬
‫ُ‬ ‫العرب‪ُ :‬‬ ‫حكماء‬ ‫بعض‬
‫قال ُ‬
‫ِ‬
‫بالكسرة‪.‬‬ ‫ومر ًة مجرور ًة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وظ ُف كلم َة (أحاديث) في‬ ‫‪ُ - 2‬أ ِّ‬
‫مر ًة مجرور ًة بالفتحة‪ّ ،‬‬ ‫تكون ّ‬ ‫مفيدتين؛‬ ‫جملتين‬
‫جيب‪:‬‬‫ثم ُأ ُ‬ ‫ِ‬
‫الكريمتين‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫اآليتين‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أقرأ قو َل ُه تعالى في‬
‫أ ‪ -‬قال تعالى‪ ﴿ :‬ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ﴾ سور ُة الت ِ‬
‫ّين‬
‫ب ‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ﴾ سور ُة الن ِ‬
‫ّساء‬
‫رف؟ وأ ُّيهما مصروف ٌة؟ أع ّل ُل إجابتي‪.‬‬‫المخطوط تحتَهما ممنوع ٌة ِمن الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمتين‬ ‫أي‬
‫َ ّ‬ ‫• ُّ‬
‫ِ‬
‫القراءة‪:‬‬ ‫درس‬‫سيني ِة شوقي في ِ‬ ‫أعود إلى ّ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫هذه األســما ُء ممنوع ًة ِم َن‬ ‫مقصورة‪( :‬الصبا‪ ،‬ثرى‪ ،‬كرى)‪ ،‬لِم ال ُتعدُّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أســماء‬ ‫ِ‬
‫القصيدة ثالث ُة‬ ‫وردت فــي‬ ‫أ ‪-‬‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬
‫رف؟‬ ‫الص ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ُ -‬أ ِ‬
‫عشر‪ ،‬وكلم َة (منازل) في البيت الثام َن َ‬
‫عشر إعرا ًبا تا ًّما‪.‬‬ ‫ادس َ‬ ‫عر ُب كلم َة (كسرى) في البيت ّ‬
‫الس َ‬
‫أستخرجها مب ِّينًا‬ ‫جاءت مصروف ًة‪،‬‬ ‫صيغة منتهى الجموعِ‪ ،‬ولكنّها‬‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أســماء على‬ ‫ِ‬
‫القصيدة أربع ُة‬ ‫وردت في‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سبب صرفِها‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪50‬‬
‫المج َم ُل (ال لي ُ )‬ ‫ف�ش ُل ُ‬
‫والمو َّكدُ ُ‬ ‫المو َّكدُ ُ‬
‫الم َّ‬ ‫( ) نو ا ال ّت ش ي ِ ‪ُ :‬‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫الجندي‬
‫ِّ‬ ‫بين‬ ‫سم ا ّلذي يمث ُّل عالق َة ال ّت ِ‬
‫قاطع َ‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الر َ‬
‫دي‬
‫الج ْن ُّ‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بجملة‬ ‫ثـم ُأ ّبي ُن ّ‬
‫الصف َة الجامع َة بي َنهما‬ ‫ِ‬
‫األسد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واألسـد‪َّ ،‬‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪3.5‬‬
‫ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫للساري ال ّظالما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يكدْ َن ُيض ْئ َن ّ‬ ‫المعات‬
‫ٌ‬ ‫كالكواكب‬ ‫أ ‪ُ -‬ق ٌ‬
‫صور‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫(ال ُب ْحت ُِر ُّي‪،‬‬
‫خاطف‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫برق‬ ‫ب ‪ -‬الجواد في الس ِ‬
‫رعة ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫شرقة‪.‬‬ ‫شمس ُم ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫اإلحسان‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫األو ِل؟‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬بِ َم ش ّب َه ّ‬
‫صور في البيت ّ‬ ‫اعر ال ُق َ‬ ‫الش ُ‬
‫الش َب ِه بينَهما؟‬ ‫• ما وج ُه َّ‬
‫عت بين َطر َفي الت ِ‬
‫ّشبيه؟‬ ‫• ما األدا ُة ا ّلتي َج َم ْ َ‬
‫ِ‬
‫والمش َّب ُه بِه‪ ،‬و‪ ،....................‬و‪....................‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الم َش َّب ُه‪ُ ،‬‬ ‫أركان التّشبيه هي‪ُ :‬‬ ‫إذن‪،‬‬
‫أدوات الت ِ‬
‫ّشبيه؟‬ ‫ِ‬ ‫تشبيها تا ًّما في أركانِ ِه‪ ،‬لك ْن‪ ،‬هل يمك ُن االستغنا ُء عن‬ ‫تضم َن‬ ‫أن َ‬ ‫أالحظ َّ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫ُري ّ‬ ‫قول ال ُب ْحت ِّ‬
‫خاطف)‪ ،‬وأحدّ ُد‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫السر َع ِة َب ْر ٌق‬ ‫(الجوا ُد في ُّ‬ ‫‪ - 2‬أتأ ّم ُل العبار َة ال ّثاني َة َ‬
‫السرع ُة‪.‬‬ ‫المشبه‪ :‬الجواد‪ ،‬والمشبه ِبه‪ ،.................... :‬ووجه ّ ِ‬
‫الش َبه‪ّ :‬‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ‬
‫ِ‬
‫الجامعة‬ ‫أن المشبه بِ ِه عين المشب ِه‪ ،‬وكأنّهما توحدا في الص ِ‬
‫فة‬ ‫يدل على َّ‬ ‫وذلك ُّ‬ ‫َ‬ ‫أداة الت ِ‬
‫ّشبيه‪،‬‬ ‫ف ِ‬ ‫حذ َ‬ ‫الح ُظ ْ‬ ‫ُأ ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫الش ِبه‪.‬‬ ‫وذك ِْر ِ‬
‫وجه ّ‬ ‫ّشبيه هو‪ ..................‬لِح ْذ ِف أداتِ ِه‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫أنت بحر في الكر ِم‪ ،‬إذن‪ ،‬نوع الت ِ‬
‫ُ‬ ‫قولنا‪ٌ َ :‬‬
‫مثل ِ‬
‫ب ْينهما‪ْ َ ،‬‬
‫ِ‬
‫المش َّب َه‪ .................... :‬والمش َّب َه به‪.................... :‬‬ ‫ِ‬
‫‪ - 3‬أحدّ د في المثال (ج)‪ُ :‬‬
‫عاء ّ‬
‫أن المش ّب َه هو المش ّب ُه‬ ‫الحذف مبالغ ٌة في اد ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِبه‪ ،‬وفي هذا‬ ‫وجه ّ‬ ‫وحذف ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َّشــبيه‪،‬‬ ‫حذف ِ‬
‫أداة الت‬ ‫َ‬ ‫الحظ‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫غيرها‪ ،‬وهو أقوى‬ ‫دون ِ‬
‫صفات َ‬ ‫ٍ‬ ‫فة أو‬‫رفين في ِص ٍ‬ ‫ِ‬
‫ــتراك ال ّط ِ‬ ‫نم ِ‬
‫عن ْاش‬ ‫وجه ّ ِ‬ ‫وإهمال ِذك ِْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫به ن ْف ُســ ُه‪،‬‬
‫الش َبه َي ُّ‬
‫ْت َب ْح ٌر‪.‬‬ ‫ّشبيه‪ ،‬كقولِنا‪َ :‬أن َ‬ ‫أنوا ِع الت ِ‬

‫الش َب ِه‪.‬‬
‫وجه ّ‬‫وحذف ِ‬ ‫ِ‬ ‫حذ ِف أداتِه‪،‬‬ ‫ّشبيه هو ‪ ....................‬لِ ْ‬ ‫إذن‪ ،‬نَوع الت ِ‬
‫ْ ُ‬

‫‪51‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫وجه الشّ َب ِه‬


‫‪ُ .‬‬ ‫‪..................... .3‬‬ ‫شب ُه بِ ِه‬
‫الم َّ‬
‫‪ُ .2‬‬ ‫‪..................... .1‬‬ ‫أركان ال ّت ِ‬
‫شبيه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ب ‪ِ -‬م ْن أنواعِ ال ّت ِ‬
‫شبيه‪:‬‬
‫وذ ِك َر ‪.........................................‬‬ ‫فص ُل‪ :‬ما ُح ِذ َف ْت ُ‬
‫منه األدا ُة ُ‬ ‫ـؤ َّك ُد ُ‬
‫الم َّ‬ ‫الم َ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫وح ِذ َ‬
‫ف ‪.............................................‬‬ ‫فت ِم ْن ُه أدا ُة ال ّت ِ‬
‫شبيه ُ‬ ‫جم ُل (البليغُ )‪ :‬ما ُح ِذ ْ‬
‫الم َ‬ ‫الم َّ‬
‫ؤك ُد ُ‬ ‫‪ُ -2‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫وفق‬ ‫أركان الت ِ‬
‫ّشبيه َ‬ ‫ِ‬ ‫ثم أح ِّل ُل ُهما إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬أقر ُأ‬
‫اآلتيين م ْن سين َّية شوقي‪َّ ،‬‬ ‫البيتين‬
‫ــذ َة َخـ ْل ِ‬
‫ـلـو ًة َو َل َّ‬ ‫ِ‬ ‫كالصبا ال َّل ِ‬
‫ـس‬ ‫سـنَــ ًة ُح َ‬ ‫عوب َو َم َّر ْت‬ ‫أ ‪َ -‬ع َص َف ْت َّ‬
‫بِ ِهما في الدُّ مو ِع ِسيري َو َأرسي‬ ‫ِ‬
‫رج ٌـل‪َ ،‬و َقلبـي ش ٌ‬
‫ـراع‬ ‫ِ‬
‫ب ‪ -‬نَـ َفسي م َ‬

‫نوع الت ِ‬
‫ّشبيه‬ ‫الش ِبه‬
‫وج ُه ّ‬ ‫المش َّبـ ُه ِبه‬ ‫أدا ُة الت ِ‬
‫ّشبيه‬ ‫المش َّبـ ُه‬ ‫العبار ُة‬
‫ُ‬
‫كالصبا ال َّل ِ‬
‫عوب‬ ‫َع َص َف ْت َّ‬
‫رج ٌل‬ ‫ِ‬
‫َن َفسي م َ‬
‫ِ‬
‫َو َقلبي ش ٌ‬
‫راع‬

‫مع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫تغيير ما يلز ُم‪:‬‬ ‫جم ٍل (بليغٍ) َ‬
‫فص ٍل و ُمؤكَّد ُم َ‬
‫اآلتيتين إلى تشبيه ُمؤكَّد ُم َّ‬ ‫العبارتين‬ ‫أحو ُل الت‬
‫ّشبيهات في‬ ‫‪ّ -2‬‬

‫جم ٌل‬
‫ُمؤكَّدٌ ُم َ‬ ‫فص ٌل‬
‫ُمؤكَّدٌ ُم ّ‬ ‫العبار ُة‬
‫ً‬
‫وجماال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كالوردة ِر َّق ًة‬ ‫األم‬
‫‪ُّ - 1‬‬
‫الش ِ‬
‫مس ساط ًعا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخير ُك ْن َ‬
‫مثل ّ‬ ‫‪ - 2‬في ِ‬
‫عمل‬

‫ّعبير َع ْن ح ّبي لوطني‪.‬‬ ‫ف فيها أنواع الت ِ‬


‫ّشبيه للت ِ‬ ‫جمال أو ّظ ُ‬
‫أكتب ً‬ ‫‪-3‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪52‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫اكتسب ُتها‪:‬‬ ‫وقيم‬ ‫ٍ‬


‫وخبرات‪ٍ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫ومهارات‪،‬‬ ‫َ‬
‫معارف‪،‬‬ ‫ُأ َد ّونُ ما تع ّلمت ُه ْ‬
‫من‬
‫ْ‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫تعبيرات أدب ّي ٌة أعجبتْني‬
‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫ودروس ُمستفاد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫قيم‬
‫ٌ‬ ‫مهارات تم ّكن ُ‬
‫ْت منها‬ ‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫َتساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬

‫‪53‬‬
‫الو ْح َدةُ ال ّثامنةُ‬
‫َ‬
‫ي‬ ‫ت‬ ‫ِ ا‬ ‫َ َب ُ‬
‫ات التّوا‬

‫صبغة أردن ّي ٍة‪ ،‬تعك ُ ُهو َّي َتنا‬


‫ٍ‬ ‫أدوات ال َع ْص ِر لصالِ ِحنا و ُن ْث ِرها بِ‬
‫ِ‬ ‫" ِل ُن ِّ‬
‫سخ ْر‬
‫مر م ِة عامٍ"‬
‫الوطن على ِّ‬‫ِ‬ ‫أنارت مسير َة هذا‬ ‫ْ‬ ‫واألخالق ا َّلتي‬
‫َ‬ ‫والقيم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الحسين»‬ ‫عبدال ّل ِه ال ّثاني ِ‬
‫ابن‬ ‫«جالل ُة المل ِ ِ‬

‫مارين‪ ،‬بِإِشْ ِ‬
‫راف‬ ‫ِ‬ ‫ُأ َع ِّززُ ت ََع ُّلمي بِا ْل َع ْو َد ِة إِلى ِك ِ‬
‫تاب ال َّت‬
‫راد ُأ ْس َرتي‪َ ،‬و ُمتا َب َع ِة ُم َع ِّلمي‪ُ /‬م َع ِّلمتي‪.‬‬
‫َأ َح ِد َأ ْف ِ‬

‫‪54‬‬
‫ِ‬
‫امنة‬‫الو ْح َد ِة ال ّث‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫)‪َ (1‬م َ‬
‫ِ‬ ‫بناء احلج ِ‬ ‫الكاتب يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫العبارة االفتتاحي ِ‬
‫ــة ا ّلتي بد َأ ا‬ ‫ِ‬ ‫ذكر‬
‫باألمثلة‬ ‫وتدعيمها‬
‫ُ‬ ‫ــة‬ ‫ُ ّ‬ ‫ِ‬ ‫طريقــة‬ ‫‪ -‬تت ّب ُع‬ ‫ّ‬ ‫ــمعي‪ُ :‬‬
‫ُّ‬ ‫الس‬
‫ّــر ّ‬‫(‪ )1.1‬التّذك ُ‬
‫األوعية املعرفية‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫ات ورد ْت فيه‪ِ.‬‬ ‫واملعلومات التّفصيلي ِة عن شخصي ٍ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫والبحث يف‬ ‫ُ‬ ‫العقل ّي ِة والنقل ّية‪،‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ْ‬ ‫املسموع‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ّص‬‫الن ُّ‬
‫ِ‬ ‫أي يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫تناســق‬ ‫أثر‬ ‫الر ِ‬
‫تــذو ُق املقروء ونقدُ ُه‪ :‬إبدا ُء ّ‬ ‫ُّ‬ ‫(‪)3 .3‬‬ ‫ّص‬ ‫احلقائق م َن اآلراء يف الن ِّ‬ ‫فهم املسمو ِع وحتلي ُل ُه‪ُ :‬‬
‫متييز‬ ‫(‪ُ )2.1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األفكار غريِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّص‪.‬‬‫تطو ِر بنية الن ِّ‬ ‫وتسلسلها يف ّ‬ ‫ُ‬ ‫األفكار وترابطها‬‫ِ‬ ‫ّص املسمو ِع م َن‬ ‫املســموعِ‪ ،‬واألفكار الواردة يف الن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الــواردة ِ‬
‫ِ‬
‫جج ا ّلتي‬
‫حل ِ‬
‫والشــواهد وا ُ‬ ‫كفاءة األد ّل ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫أي يف‬‫الــر ِ‬‫‪ -‬إبدا ُء ّ‬ ‫ّص املســموعِ‪،‬‬ ‫ئيس م َن الن ِّ‬ ‫الر ِ‬ ‫الغرض ّ‬‫ِ‬ ‫تحديد‬ ‫فيه‪َ ،‬م َع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب إلثبات وجهة ِ‬ ‫الر ِ‬
‫فض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نظره‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫استخد َمها‬ ‫أفكاره باملوافقة أو ّ‬ ‫املوقف من‬ ‫وبيان‬
‫ِ‬ ‫الــر ِ‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬
‫مضمون‬ ‫أي في‬ ‫تذو ُق المســمو ِع ونقدُ ُه‪ :‬إبدا ُء ّ‬ ‫(‪ُّ )3.1‬‬
‫)‪َ (4‬م َ‬ ‫الجمال فيه‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مواطن‬ ‫المسموعِ‪ ،‬وتحديدُ‬
‫املعروضة‬ ‫ِ‬
‫األفــكار‬ ‫ترتيب‬
‫ُ‬ ‫الكتابة‪:‬‬ ‫تنظيم حمتــوى‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.4‬‬
‫ً‬
‫متسلسال ومنطق ًّيا‪.‬‬ ‫ترتي ًبا‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّد ِ‬
‫ث‪:‬‬ ‫)‪َ (2‬م َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الوجه‬ ‫ِ‬
‫وتعبريات‬ ‫ِ‬
‫اجلسد‪،‬‬ ‫توظيف ِ‬
‫لغة‬ ‫ُ‬ ‫ث‪:‬‬‫(‪ )1 .2‬مزايا املتحدّ ِ‬
‫إقناعي‬
‫ٍّ‬ ‫أشــكال كتاب ّية خمتلفة‪ :‬كتاب ُة ٍّ‬
‫نص‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2 .4‬‬
‫والشواهد‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫مقتض ِ‬
‫يات املعنى‪.‬‬ ‫وفق َ‬ ‫وت َ‬ ‫والص ِ‬
‫جد ٍّ مد ّع ٍم باألد ّلة ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫ّجارب‬ ‫ِ‬
‫توظيــف اخلربات والت‬ ‫ِ‬
‫بناء حمتوى التحدُّ ث‪:‬‬
‫)‪ (5‬البِ ُ‬
‫ُ‬ ‫(‪ُ )2 .2‬‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬
‫غوي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الذ ِ‬ ‫مناقشة اآلخري َن توظي ًفا مناس ًبا‪.‬‬ ‫الشخص ّي ِة يف‬ ‫ّ‬
‫ات يف‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ :‬حتديدُ ِ‬
‫متييز ّ‬ ‫َ‬ ‫استنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬
‫ّعبري شــفو ًّيا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )3 .2‬التّحدُّ ُ‬
‫ومتييز َك ِم االســتفهاميةِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫صحيحا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ونصوص وإعرا ُب ُه إعرا ًبا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مجل‬ ‫متنوعة‪ :‬الت ُ‬‫ث يف ســياقات حيو ّية ّ‬
‫ٍ‬ ‫بثقة ٍ‬‫أي ٍ‬
‫آخر االس ِم بعدَ ُ ا‪.‬‬ ‫وضبط ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْن َك ِم اخلرب ّية‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ســليمة َم َع التّدعي ِم باحلجج والرباهن يف‬ ‫ولغة‬ ‫الر ِ‬ ‫َع ِن ّ‬
‫الذ ِ‬ ‫مناظرة تنافس ّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬
‫ات‬ ‫توظيف ِ‬
‫متييز ّ‬ ‫ُ‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫(‪ )2.5‬توظيفُ‬
‫وتوظيف كم‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫صحيحا يف سياقات مناســبة‪ ،‬حتدّ ًثا وكتاب ًة‪،‬‬ ‫توظي ًفا‬ ‫الق ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫هار ُة ِ‬
‫)‪َ (3‬م َ‬
‫ً‬
‫سياقات مناسبة‪ٍ.‬‬ ‫ٍ‬ ‫صحيحا يف‬ ‫ِ‬
‫االستفهام ّية وكم اخلرب ّية توظي ًفا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ّص قراء ًة‬ ‫واجلمل ومت ّث ُل املعنى‪ :‬قراء ُة الن ِّ‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قراء ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫املبالغة‬ ‫صيغة‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساس ّي ٍة‪ُ :‬‬
‫متييز‬ ‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)3.5‬‬ ‫معرب ًة ُمتم ّثل ًة‬
‫صامت ًة ضم َن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراء ًة جهر ّي ًة سليم ًة ّ‬
‫فة المشبهة‪ِ.‬‬ ‫والص ِ‬ ‫للمعنى‪.‬‬
‫ُ َّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫بــن‬ ‫ِ‬
‫العالقة َ‬ ‫ِ‬
‫املقروء وحتلي ُلــ ُه‪ :‬حتديدُ‬ ‫فهــم‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫توظيف صيغتي‬ ‫ُ‬ ‫مفاهيم نحو ّية أساســ ّية‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيــف‬ ‫(‪)4.5‬‬ ‫ُ‬
‫المش َّبهة حتدّ ًثا وكتاب ًة توظي ًفا ً‬
‫سليم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والصفة ُ‬
‫ِ‬
‫املبالغة ّ‬ ‫الرئيسة والفرع ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬

‫الو ْح َد ِة التّعليم َّي ِة‬ ‫ُ‬


‫محتويات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬
‫ثن)‪.‬‬
‫(أدوار املتحدّ َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫املناظرة‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪ :‬ف ُّن‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫اإلنرتنت ‪ -‬قض ّي ٌة إشكال ّي ٌة‪.‬‬ ‫املعلومات بعدَ‬ ‫وفه ٍم‪ :‬ع ُ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫أقرأ‬

‫حتوى‪ :‬الن ُّ‬


‫ّص اجلدَ ُّ ‪.‬‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫(مفهومان بالغ ّي ِ‬
‫ِ‬ ‫والصف ُة ا ُملش َّبه ُة‬ ‫ِ‬ ‫الذ ِ‬ ‫أبني ُلغتي‪ُ - 1 :‬‬
‫ان)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صيغ ُة ا ُملبالغة ّ‬ ‫نحوي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ات (مفهو ٌم‬ ‫متييز ّ‬

‫‪55‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬
‫ورتين‪ُ ،‬ث َّم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الص‬‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫ِ‬
‫تفاعلهم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ودرجة‬ ‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫ُ‬
‫سلوك‬ ‫حيث‬
‫من ُ‬ ‫ِ‬
‫ورتين ْ‬ ‫الص‬ ‫‪ُ - 1‬أ ُ‬
‫بين ّ‬ ‫وازن َ‬
‫ِم ْن ِ‬
‫آداب االستما ِع‬
‫معا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ورتين ً‬ ‫الص‬
‫عن ّ‬ ‫عب ُر ِ‬
‫مناسبا ُي ّ‬
‫ً‬ ‫أقترح عنوانًا‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ث في ِ‬ ‫أتفاعل مع المتحدّ ِ‬
‫أثناء االستماعِ‪.‬‬ ‫ُ َ‬
‫للحديث بسم ِ‬
‫ِ‬ ‫نص االستماعِ ‪.‬‬ ‫أتنب ُأ بمحتوى ِّ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫عه‬ ‫ْ‬ ‫وترا ُه ُيصغي‬
‫وبقلبِ ِه‪ ،‬ولع َّله أدرى بِ ِ‬
‫ـه‬ ‫ُ ْ‬ ‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬
‫اسي)‬
‫شاعر ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫الرومي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫(اب ُن‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫كل ّ‬‫الفراغ في ٍّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أمأل‬
‫النص‪................................. :‬‬ ‫بدأ بها ُّ‬ ‫الجملة االفتتاحي ُة ا ّلتي َ‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ّ‬
‫االجتماعي‪ .................. :‬و‪..................‬‬
‫ِّ‬ ‫واص ِل‬ ‫ِ‬
‫شبكات ال ّت ُ‬ ‫عبر‬
‫اس َ‬ ‫بين ال ّن ِ‬ ‫أشكال ال ّت ِ‬
‫فاعل َ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ِ -‬م ْن‬
‫اإللكتروني ِة‪.................... :‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫طبيقات‬ ‫قبلون على استخدا ِم ال ّت‬ ‫َ‬ ‫اس ُي‬
‫ت ال ّن َ‬ ‫األسباب ا ّلتي جع َل ِ‬
‫ِ‬ ‫جـ ‪ِ -‬م َن‬
‫هي‪...................... :‬‬ ‫(تتراجع)‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وكانت بمعنى‬
‫ْ‬ ‫ص‬ ‫سمع ُتها في ال ّن ِّ‬ ‫الكلمة ا ّلتي ْ‬ ‫ُ‬ ‫د ‪-‬‬
‫هو‪................... :‬‬
‫الحقيقي‪َ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل‬ ‫عملي ِة ال ّت‬
‫ّ‬ ‫أهم ّي ًة في‬
‫األكثر ّ‬
‫َ‬ ‫العنصر‬
‫َ‬ ‫نماركي أنّ‬
‫ُّ‬ ‫الد‬ ‫ِ‬
‫الفيزياء ّ‬ ‫عالم‬
‫هـ ‪ -‬يرى ُ‬
‫ِ‬
‫المعلومة بجوا ِر مصد ِرها‬ ‫رمز‬
‫أضع َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫استمع ُت إليه‪ُ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ذكرها فيما‬
‫علمية ور َد ُ‬ ‫مصادر ّ‬ ‫َ‬ ‫ُنسب إلى‬ ‫اآلتية ت ُ‬ ‫المعلومات‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫المربعِ فيما يأتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫في‬

‫مصدرها‬
‫ُ‬ ‫المعلوم ُة‬ ‫الرم ُز‬
‫ّ‬
‫نماركي (تور‬ ‫الد‬ ‫ِ‬
‫الفيزياء ّ‬ ‫عالم‬ ‫ِ‬
‫إيماءات (‪)......‬‬ ‫ٍ‬
‫لوجه تجع ُلنا نُحاكي‬ ‫وجها‬
‫ً‬ ‫المحادثات‬
‫ُ‬ ‫(أ)‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫نورترادرز)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واصل‪.‬‬ ‫اآلخرين؛ لتعزي ِز ال ّت‬
‫َ‬
‫س (جوي هيرش)‪.‬‬ ‫القدرات (‪ )......‬عالِ ُ‬
‫مة ال ّن ْف ِ‬ ‫ِ‬ ‫قمي في‬
‫الر ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل ّ‬ ‫لبي لل ّت‬ ‫الس ُّ‬
‫ّ‬ ‫أثير‬
‫ال ّت ُ‬ ‫(ب)‬
‫ِ‬
‫لألطفال‪.‬‬ ‫االجتماعي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫باحثون في جامعة كاليفورنيا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخارجي ُة على‬ ‫ِ‬
‫جذب انتباهنا‪)......( .‬‬ ‫ّ‬ ‫عناصر ال ّتشتيت‬ ‫ُ‬ ‫تتنافس‬
‫ُ‬ ‫(جـ)‬

‫االستِ َماعِ‪.‬‬
‫ب ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأ ْستَم ُع للن َِّّص م ْن خالل َّ‬
‫الر ْم ِز في ُك َت ّي ِ‬

‫‪56‬‬
‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫الرقمي‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫واصل‬ ‫المسموع هي أنّ ال ّت‬
‫ُ‬ ‫ص‬‫يدور َحو َلها ال ّن ُّ‬
‫العام ُة ا ّلتي ُ‬
‫‪ - 1‬الفكر ُة ّ‬
‫ريقة ا ّلتي ُ‬
‫نريدها‪.‬‬ ‫بالط ِ‬ ‫أنفسنا ّ‬ ‫أ ‪ -‬أتاح لنا تقديم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫واألمان‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وفّر لنا صم ًتا يشعرنا بالر ِ‬
‫احة‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫المحادثة‪.‬‬ ‫مهم ًة ُّ‬
‫أهمها‬ ‫حياتي ًة ّ‬
‫ّ‬ ‫مهارات‬ ‫جـ ‪ -‬أ ْفقدَ نا‬
‫الجغرافي َة بي َننا‪.‬‬ ‫واألماكن‬ ‫ِ‬
‫المسافات‬ ‫قر َب‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫د ‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫عالمـة ( √ ) إزا َءهـا فـي‬ ‫بوضـعِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتيـة‪ْ ،‬‬ ‫بيـن األفـكا ِر‬
‫ـن ِ‬ ‫ـص المسـمو ِع ِم ْ‬ ‫أحـد ُد الفكـر َة ا ّلتـي تنتمـي إلـى ال ّن ِّ‬‫‪ّ -2‬‬
‫ِ‬
‫الجـدول اآلتي‪:‬‬

‫ٍ‬
‫لوجه‪.‬‬ ‫الحقيقي ِة ً‬
‫وجها‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫المحادثة‬ ‫ِ‬
‫مرتبة‬ ‫َ‬
‫يصل إلى‬ ‫قمي أنْ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل ّ‬ ‫يمكن لل ّت‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫الفرد‪.‬‬ ‫دخل‬ ‫ِ‬
‫لتحسين ِ‬ ‫عمل متعدِّ َد ٍة‬
‫فرص ٍ‬ ‫ِ‬
‫إيجاد ِ‬ ‫قمي في‬ ‫الر ِّ‬ ‫واصل َّ‬ ‫ِ‬ ‫استثمار ال ّت‬
‫ُ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫األخطاء‪.‬‬ ‫بشكل مثالي ٍ‬
‫خال من‬ ‫ٍ‬ ‫من تقديمِ ِ‬
‫أنفسنا‬ ‫مك ُننا ْ‬‫سائل ال َّن ِّص َّي ِة ُي ّ‬
‫الر ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫ٍّ‬ ‫عبر َّ‬
‫واصل َ‬ ‫ال ّت‬

‫متعد َد ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫مجاالت ّ‬ ‫مواهبه في‬
‫َ‬ ‫ويطو ُر‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الفرد في ال َّتع ُّلمِ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مهارات‬ ‫قمي‬
‫الر ُّ‬ ‫ُ‬
‫واصل َّ‬ ‫حس ُن ال ّت‬
‫ُي ّ‬ ‫‪4‬‬

‫اآلخرين في حياتِنا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بوجود‬ ‫ِ‬
‫ولإلحساس‬ ‫ِ‬
‫بالوحدة‪،‬‬ ‫الشعو ِر‬
‫ب ُّ‬‫واصل لتج ّن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وسائل ال َّت‬ ‫ُ‬
‫نلجأ إلى‬ ‫‪5‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬


‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫المناسب‪ ،‬في‬ ‫العمود‬ ‫العبارة‪ ،‬في‬ ‫عالمة ( √ ) إزا َء‬ ‫بوضعِ‬
‫أي ْ‬ ‫مي ُز الحقيق َة م َن ّ‬
‫الر ِ‬ ‫‪-3‬أ ّ‬
‫رأي‬
‫ٌ‬ ‫حقيق ٌة‬ ‫العبار ُة‬
‫ُ‬ ‫من المنب ِ‬
‫هات ا ّلتي‬
‫تدخل أدمغ َتنا‬ ‫من (‪ِّ ُ َ )%85‬‬ ‫‪ - 1‬إنَّ َ‬
‫أكثر ْ‬
‫ِ‬
‫انتباهنا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫جذ ِ‬
‫وتتنافس على ْ‬ ‫ري ٌة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫بص َّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫درجة أنّنا بِ ْتنا‬ ‫قمي في حياتِنا إلى‬‫الر ُّ‬
‫واصل َّ‬
‫‪ - 2‬سا َد ال ّت ُ‬
‫واص ِل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المحادثة وال ّت ُ‬ ‫بين‬ ‫ُ‬
‫نخلط َ‬
‫ُ‬
‫نلجأ إلى‬ ‫األجهزة ِ‬
‫نفسها عندَ ما‬ ‫ِ‬ ‫نتحد ُث إلى‬
‫َّ‬ ‫أصبحنا‬ ‫‪-3‬‬
‫ْ‬
‫مثل ألِ ْكسا‪.‬‬
‫ين‪َ ،‬‬‫افتراضي َ‬
‫ّ‬ ‫مساعدين‬
‫َ‬

‫مر ًة أخرى‪.‬‬
‫ص ّ‬‫االستماع إلى ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُي مك ُنني‬

‫‪57‬‬
‫ِ‬
‫العمود‬ ‫اعمة لها ِم َن‬
‫الد ِ‬ ‫ِ‬
‫بالفكرة ّ‬ ‫األو ِل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كل فكرة رئيسة في العمود ّ‬ ‫تتبعي ألفكا ِر ال ّن ِّ‬
‫ص المسموعِ ‪ُ ،‬‬
‫أربط َّ‬ ‫‪ - 4‬بعدَ ُّ‬
‫الفكرة الر ِ‬
‫ِ‬ ‫ووض ِع ِه َ‬
‫ئيسة فيما يأتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫القوسين إزا َء‬ ‫بين‬ ‫ِ‬
‫المناسب‪ْ ،‬‬ ‫ال ّثاني؛ باختيا ِر ّ‬
‫الرم ِز‬

‫الداعم ُة‬
‫الفكر ُة ّ‬ ‫الرئيس ُة‬
‫الفكر ُة ّ‬
‫ِ‬
‫اإلبقاء على‬ ‫قمي ِم َن‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪ُ -‬ي ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الر ُّ‬
‫واصل َّ‬ ‫مك ُننا ال ّت‬ ‫الكثير‬
‫َ‬ ‫تتضم ُن‬‫ّ‬ ‫قمي‬
‫الر ِّ‬‫واصل َّ‬ ‫وســائل ال ّت‬ ‫أ ‪-‬‬
‫العاطفي ِة بي َننا وال َّتحكمِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫المســافات‬ ‫ب ِ‬
‫عد‬ ‫ُ‬ ‫)‬ ‫شتيت‪( .‬‬‫ِ‬ ‫ِم ْن عناص ِر ال ّت‬
‫فيها‪.‬‬ ‫ســائل ال ّن ِّص َّي ِة ُيعطينا‬
‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ُ‬
‫عبر ّ‬
‫واصــل َ‬ ‫ب ‪ -‬ال ّت‬
‫ونحن‬ ‫معي ٌنة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫دود أفْعالِنا‬ ‫قت لل ّتفكي ِر في ر ِ‬
‫ُ‬ ‫إشعارات ّ‬
‫ٌ‬ ‫تظهر أما َمنا‬
‫ُ‬ ‫قد‬
‫ب‪ْ -‬‬ ‫والقدرة‬ ‫ُ‬ ‫الو َ‬
‫َ‬
‫قمي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُنحدِّ ُق في شاشاتنا َّ‬
‫الر ّ‬ ‫)‬ ‫كتبنا‪( .‬‬ ‫ِ‬
‫تعديل ما ْ‬ ‫على‬
‫ب‬ ‫قمي ِم ْ‬
‫ــن تَج ُّن ِ‬ ‫الر ُّ‬ ‫ُ‬
‫واصــل َّ‬ ‫ج ‪ِّ -‬‬
‫يمك ُننــا ال ّت‬ ‫جـ ‪ -‬إنَّ أبرزَ ضحايا هــذا العا َلمِ «الم َّت ِ‬
‫صل»‬
‫ِ‬
‫المواقف‪.‬‬ ‫اإلحراجِ في ِ‬
‫بعض‬ ‫)‬ ‫ِ‬
‫المحادثة‪(.‬‬ ‫فن‬
‫هو ُّ‬
‫الخاص ِة‬
‫ّ‬ ‫ملتصقين بأجهزتِهم‬
‫َ‬ ‫الناس‬
‫َ‬ ‫د ‪ -‬ترى‬ ‫ِ‬
‫العالقات‬ ‫قمي َيح ِر ُمنا ِم ِن اختبا ِر‬
‫الر ُّ‬
‫واصل ّ‬‫ُ‬ ‫د ‪ -‬ال ّت‬
‫ِ‬
‫األصدقاء‪.‬‬ ‫األهل أ ِو‬
‫ِ‬ ‫في ِ‬
‫أثناء اجتماعِ‬ ‫بعفويتِها‪) (.‬‬ ‫الفعلي ِة‬ ‫اإلنساني ِة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬

‫ستم ًّدا ِم ْن واقعِ‬ ‫ص ً‬


‫دليال ُم َ‬ ‫وردت في ال ّن ِّ‬
‫ْ‬ ‫ورؤوسهم ُمنحنِ ٌية»‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يمشون‬ ‫اس ِم ْن حولِنا‬ ‫«فاليوم بِ ْتنا نرى ال ّن َ‬
‫َ‬ ‫‪ - 1‬عبار ُة‬
‫اليومي ِة‪:‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحياة‬
‫يدعمها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للفكرة ا ّلتي‬ ‫الد ِ‬
‫ليل‬ ‫مناسبة هذا ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫درجة‬ ‫أ ‪ُ -‬أ ّبي ُن رأيي في‬
‫ُ‬
‫أسقط ْتها العبار ُة في نفسي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عن المشاع ِر ا ّلتي‬ ‫أعب ُر ِ‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫بين‬
‫كيف أوف ُّق َ‬ ‫ِ‬
‫المتين‪َ ،‬‬ ‫الفعلي َة بال ّنسيجِ‬ ‫ِ‬
‫المحادثات‬ ‫ت‬‫جل العقيمِ ‪ ،‬وشب َه ِ‬ ‫بالر ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 2‬شب َه ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرقمي ّ‬ ‫َّ‬ ‫الكاتبة الفضا َء‬ ‫ت‬ ‫ّ‬
‫ص؟ مع ِّل ًال رأيي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العامة ا ّلتي يرمي إليها ال َّن ُّ‬ ‫شبيهي ِن والفكرة ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫هذين ال ّت‬
‫ِ‬
‫المحادثات‪:‬‬ ‫صغيرة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫رعات‬ ‫ِ‬
‫بمنزلة ُج‬ ‫قمي هو‬
‫الر ُّ‬ ‫ُ‬
‫واصل َّ‬ ‫ص أنَّ ما ّ‬
‫يقد ُمه لنا ال ّت‬ ‫‪ّ - 3‬أكدَ ال ّن ُّ‬
‫المقصودة بال ّت ِ‬
‫شبيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفكرة‬ ‫ِ‬
‫توصيل‬ ‫أثر ال ّتصوي ِر الف ّن ِّي في‬ ‫أبي ُن َ‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫أوضح َدالل َة ال ّت ِ‬
‫شبيه‪.‬‬ ‫ب‪ُ ّ -‬‬
‫الد ِ‬
‫اعمة‪.‬‬ ‫أعارضها باألد ّل ِة ّ‬
‫ُ‬ ‫أوافق الفكر َة المقصود َة أو‬ ‫ُ‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪58‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫املتحد َ)‬
‫ّ‬ ‫ف ُّ املنا ر ِة ( أا وا ُر‬

‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬

‫ث‬‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ِم ْن ِ‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫حق اآلخري َن في‬ ‫احترا ُم ِّ‬
‫َفناظِر من تُناظِر في سكونٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫ليما ال ت َِل ُّح َوال تُكابِ ْر‬
‫َح ً‬
‫افعي)‬ ‫(اإلما ُم ّ‬
‫الش ُّ‬

‫وأعب ُر عن مضمونِها‪.‬‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬


‫الصورةَ‪ّ ،‬‬

‫أستزيد‬ ‫ِ‬
‫المناظرة‬ ‫عناصر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫فريقين‬ ‫‪ - 1‬المناظرةُ‪ :‬محاور ٌة بي َن‬
‫الن موقفينِ‬ ‫من المتحدّ ثين يم ّث ِ‬ ‫فإما أنْ‬ ‫ُ‬
‫المعارضة؛ ّ‬ ‫• التأييدُ أو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ومعارضا)‬‫ً‬ ‫ِ‬
‫مختلفين (مؤ ّيــدً ا‬ ‫وإما أنْ ُأ َ‬
‫عارضها‬ ‫القضي َة ّ‬
‫َّ‬ ‫ُأؤَ ِّيدَ‬ ‫أي‬
‫والر َ‬
‫أي ّ‬ ‫موضوع يحتم ُل ّ‬
‫الر َ‬ ‫ٌ‬ ‫•‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫حول قض ّي ٍة جدل ّي ٍة‪ ،‬ويســعى‬ ‫َ‬ ‫بالحججِ‬
‫ُ‬ ‫دع ًما رأيي‬ ‫ُم ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إثبــات وجهةِ‬ ‫ِ‬ ‫كل من ُْهمــا إلى‬ ‫ٌّ‬ ‫الموق ُف واألد َّل ِة‪.‬‬ ‫القض َّي ُة‬
‫نظر ِه والدّ فا ِع عنْها باســتخدا ِم‬ ‫ِ‬
‫صوال‬ ‫ِ‬
‫والبراهيــن؛ ُو ً‬ ‫األد ّل ِ‬
‫ــة‬
‫ِ‬ ‫• لِ ُك ِّل ُم ّ ٍ‬
‫الجمهور بمصداق ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫إلى إقنا ِع‬ ‫الفريق‬ ‫صويت على‬
‫ُ‬ ‫حكيم • ال ّت‬ ‫ُ‬ ‫ال ّت‬ ‫المتحدِّ َ‬
‫ثون‬ ‫ُ‬ ‫دور في‬
‫تحدث ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫موقف ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صــو ُت طلبةُ‬‫الفائــ ِز؛ إ ْذ ُي ِّ‬ ‫المعارضة‬ ‫أييــد أو‬ ‫ال ّت‬
‫ِ‬ ‫‪ - 2‬من أخالقي ِ‬ ‫ِ‬
‫الفريــق األكث ِر‬ ‫ــف على‬ ‫الص ِّ‬ ‫ِ‬
‫الفريق‬ ‫ِ‬
‫مع موقف‬
‫المناظرة أنّني‬ ‫ــات‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ينسجم َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا ّلذي ينتمي إليه‪ِ.‬‬
‫اآلخر‬ ‫عار ُض فكــر َة ال ّطرف‬ ‫الحك ُم‪.‬‬ ‫والمع ّل ُم َ‬
‫هو َ‬ ‫إقناعا‪ُ ،‬‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫ــم‬ ‫(خ ْصمــي)‪ ،‬وال ُأهاج ُ‬ ‫َ‬
‫شخ َص ُه‪.‬‬ ‫ْ‬

‫‪59‬‬
‫ث‪:‬‬‫المتحدِّ ِ‬
‫(‪ )1.2‬من مزايا ُ‬ ‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫لــغــة الــجــسـ ِ‬
‫ـد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تــوظــيــف‬
‫ِ‬ ‫(تأييدا أو معارض ًة)‪.‬‬
‫ً‬ ‫مع مجموعتي‬
‫أحد ُد موقفي َ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫الوجه والص ِ‬
‫وت‬ ‫ِ‬
‫وتعبيرات‬
‫ّ‬
‫مقتض ِ‬ ‫والحججِ‬
‫ُ‬ ‫دع ًما ّإياها باألد ّل ِة‬
‫مع مجموعتي‪ُ ،‬م ّ‬ ‫أناقش أفكاري َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫يات المعنى‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وفقَ‬
‫ِ‬
‫والبراهين‪.‬‬
‫يظهر‬ ‫دور ُه كما‬ ‫ّ ٍ‬ ‫فيحض ُر ُّ‬
‫ِّ‬ ‫متحد ٌث ٌ‬ ‫متحد ٌث ٍ‬ ‫(متحد ٌث ّأو ُل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫متحدث َ‬ ‫كل‬ ‫ثالث)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ثان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحديث‬ ‫أدوارنا في‬
‫َ‬ ‫نوز ُع‬
‫‪ّ -3‬‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫في‬
‫ِ‬
‫المناظرة‬ ‫ثين في‬
‫أدوار المتحدّ َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المعارضة‬ ‫فريق‬
‫ُ‬ ‫فريق الت ِ‬
‫ّأييد‬ ‫ُ‬

‫حد ًدا موقفي‬‫أبدأ حديثي ُم ّ‬ ‫األو ُل‪ُ :‬‬ ‫المتحدِّ ُث َّ‬ ‫عر ُف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫األو ُل‪:‬‬
‫المتحد ُث ّ‬
‫الحديث‪ ،‬وأ ِّ‬ ‫أفتتح‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وأرد ُح ّج َة خَ ْصمي‬ ‫ِ‬
‫بالمعارضة‪ُّ ،‬‬ ‫َ‬
‫وموقف فريقي‬ ‫َ‬
‫وموقف فريقي‬ ‫موقفي‬ ‫بالقضي ِة‪ ،‬وأحدِّ ُد‬
‫ّ‬
‫لموقف فريقي‪.‬‬‫ِ‬ ‫وأقد ُم ُح ّج ًة داعم ًة‬
‫ليل‪ّ ،‬‬ ‫بالد ِ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫لموقف فريقي‪.‬‬ ‫وأقد ُم ُح َّج ًة داعم ًة‬
‫أييد‪ّ ،‬‬ ‫بال ّت ِ‬

‫َ‬
‫وموقف فريقي‬ ‫ؤك ُد موقفي‬‫المتحد ُث الثاني‪ُ :‬أ ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫وموقف‬ ‫ؤك ُد موقفي‬‫المتحد ُث الثّاني‪ُ :‬أ ّ‬
‫ّ‬
‫ليل‪،‬‬ ‫وأرد ُح ّج َة َخ ْصمي ّ‬
‫بالد ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫بالمعارضة‪،‬‬ ‫وأرد ُح ّج َة َخ ْصمي ّ‬
‫بالد ِ‬
‫ليل‪،‬‬ ‫فريقي بال ّت ِ‬
‫أييد‪ُّ ،‬‬
‫ِ‬
‫لموقف فريقي‪.‬‬ ‫إضافي ًة داعم ًة‬ ‫وأقد ُم ُح ّج ًة‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫لموقف فريقي‪.‬‬ ‫إضافي ًة داعم ًة‬ ‫وأقد ُم ُح ّج ًة‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫وموقف‬ ‫ؤك ُد موقفي‬‫ّالث‪ُ :‬أ ّ‬
‫المتحد ُث الث ُ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫وموقف‬ ‫ّالث‪ُ :‬أ ّ‬
‫ؤك ُد موقفي‬ ‫تحد ُث الث ُ‬
‫الم ّ‬
‫ُ‬
‫ليل‪،‬‬ ‫بالد ِ‬‫وأرد ُح ّج َة َخ ْصمي ّ‬ ‫فريقي بال ّت ِ‬
‫أييد‪ُّ ،‬‬ ‫ليل‪،‬‬ ‫بالد ِ‬‫وأرد ُح ّج َة َخصمي ّ‬ ‫فريقي بال ّت ِ‬
‫أييد‪ُّ ،‬‬
‫قد ُم‬ ‫سقط من ُح َججِ فريقي‪ ،‬وال ُأ ّ‬
‫عيد بنا َء ما َ‬ ‫ُ‬
‫وأ ُ‬ ‫قد ُم‬ ‫سقط من ُحججِ فريقي‪ ،‬وال ُأ ّ‬
‫عيد بنا َء ما َ‬
‫وأ ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫موقف فريقي‪.‬‬ ‫ص‬
‫ألخ ُ‬
‫بل ّ‬‫إضافي ٍة‪ْ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّأي َة ُح ّج ٍة‬ ‫َ‬
‫موقف فريقي‪.‬‬ ‫ص‬
‫ألخ ُ‬
‫بل ّ‬‫إضافي ٍة‪ْ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّأي َة ُح ّج ٍة‬

‫بين فري َقي‬


‫رتيب َ‬ ‫ِ‬
‫بتبادل األدوا ِر وبال ّت ِ‬ ‫ويكون َ‬
‫ذلك‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫دقيقتين‪،‬‬ ‫يزيد على‬ ‫ِ‬
‫الحديث بِما ال ُ‬ ‫دوره في‬ ‫‪ - 4‬يؤ ّدي ٌّ‬
‫كل م ّنا َ‬
‫ِ‬
‫والمعارضة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التأييد‬
‫الح َك َم‪.‬‬
‫ويكون المع ّل ُم هو َ‬
‫ُ‬ ‫أمام زمالئِنا‪،‬‬
‫نقد ُم المناظر َة َ‬
‫‪ّ -5‬‬

‫‪60‬‬
‫ِ‬
‫دريب‬ ‫قضي ٌة لل ّت‬
‫ّ‬
‫الرم ِز‬ ‫ِ‬ ‫ُأحاكي في ت ُّ‬
‫أمسح على َّ‬
‫َ‬ ‫وأشاهدها بعدَ أنْ‬
‫ُ‬ ‫نموذج المناظرة ا ّلتي َس َ‬
‫أسم ُعها‬ ‫َ‬ ‫َحدثي‬
‫المجاو ِر‪.‬‬
‫هجات العا ّم ّي ُة‬ ‫سببه ال ّل‬ ‫ِ‬ ‫تدهور ال ُّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫قضي ُة‬
‫ُ‬ ‫العربية ُ‬
‫ّ‬ ‫غة‬ ‫َ‬ ‫بأن‬
‫(يؤمن هذا المجل ُ ّ‬
‫ُ‬ ‫المناظرة‪:‬‬ ‫َّ‬
‫المختلف ُة)‪.‬‬

‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬


‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬
‫االجتماعي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل‬ ‫ِ‬
‫شبكات ال ّت‬ ‫األسري ِة ُ‬
‫يعود إلى‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫العالقات‬ ‫تفك ِ‬
‫بب في ُّ‬ ‫الس ُ‬ ‫ِ‬
‫قضي ُة المناظرة‪َّ :‬‬
‫ّ‬
‫حيث‬ ‫ِ‬
‫المطروحة؛ ُ‬ ‫القضي ِة‬ ‫ِ‬
‫لمناقشة‬ ‫عد وأفرا َد مجموعتي‪ ،‬مناظر ًة‬ ‫ُأ ُّ‬
‫أستزيد‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫المعارضة‪ ،‬ونُجري المناظر َة‬ ‫فريقين؛ فريقَ ال ّت ِ‬
‫أييد‪ ،‬وفريقَ‬ ‫ِ‬ ‫نشك ُل‬‫ّ‬
‫ِ‬
‫المناظرة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أهداف‬ ‫من‬
‫ِ‬
‫الوجه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وتعبيرات‬ ‫ِ‬
‫الجسد‪،‬‬ ‫توظيف ِ‬
‫لغة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫الص ِّ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫وتبادل‬ ‫ِ‬
‫الهادف‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الحــوار‬ ‫تعزيز ِ‬
‫ثقافة‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬ ‫أمام طلبة َّ‬ ‫َ‬
‫َّعص ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلراء بموضوع ّي ٍة بعيدً ا ِ‬ ‫ويكون المع ّل ُم‪/‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الحديث والمشاع ِر‪.‬‬ ‫َ‬
‫أغراض‬ ‫يناسب‬
‫ُ‬ ‫وت بما‬‫والص ِ‬
‫ب‬ ‫عن الت ُّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫وجهــات الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّظر‬ ‫واالنغــالق علــى‬ ‫ِ‬
‫الفريق‬ ‫ف على‬ ‫الص ِّ‬
‫تصويت طلبة ّ‬‫َ‬ ‫سج ُل‬‫الح َك َم ا ّلذي ُي ّ‬
‫مة َ‬ ‫المع ّل ُ‬
‫الشخص ّي ِة‪.‬‬‫َّ‬
‫الفائز‪.‬‬
‫َ‬ ‫هو الفريقَ‬ ‫ُ‬
‫يكون َ‬ ‫األكث ِر ً‬
‫إقناعا؛ إ ْذ‬

‫‪61‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫ّ‬
‫ال ّثالثُ‬

‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬
‫ِ‬
‫األفكار‪،‬‬ ‫الصامت ُة قــراء ُة‬‫القــراء ُة ّ‬
‫ِ‬
‫الكلمات‪.‬‬ ‫وليست قراء َة‬
‫ْ‬

‫مت عن إشكالي ِ‬ ‫أن أتع ّلم عن إشكالي ِ‬ ‫ف عن إشكالي ِ‬


‫ِ‬
‫عصر‬ ‫ات‬ ‫ّ‬ ‫تع ّل ُ ْ‬ ‫ات‬ ‫ّ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫أريدُ ْ‬ ‫ِ‬
‫عصر‬ ‫ات‬ ‫ّ‬ ‫َأ ْع ِر ُ ْ‬
‫ِ‬
‫اإلنترنت‬ ‫ِ‬
‫المعلومات بعدَ‬ ‫ِ‬
‫اإلنترنت‬ ‫ِ‬
‫المعلومات بعدَ‬ ‫ِ‬
‫عصر‬ ‫ِ‬
‫اإلنترنت‬ ‫ِ‬
‫المعلومات بعدَ‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫بعد القراءة‬ ‫قبل القراءة‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫ِ‬
‫اإلنترنت قض ّي ٌة إشكال ّي ٌة‬ ‫ِ‬
‫المعلومات بعدَ‬ ‫عصر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫البداية لهذا‬ ‫وهي بدايــ ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إنَّنــا ُ‬
‫عصر المعلومات‪َ ،‬‬ ‫نعيش فتر ًة مثير ًة مــ ْن‬ ‫إشكال ّي ٌة‪:‬‬
‫حول الكيف َّي ِة ا ّلتي ستُغ ِّي ُر بها‬
‫إليه تنبثِ ُق األسئل ُة َ‬ ‫مكان أذهب ِ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫ِ‬
‫العصر‪ ،‬وفي ِّ‬ ‫قض َّي ٌة فكر َّيــ ٌة ْأو ثقاف ّي ٌة َأ ِو‬ ‫ِ‬
‫ستجعل ِ‬ ‫ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫كيف‬
‫أن يفهموا َ‬ ‫يريدون ْ‬
‫َ‬ ‫ّاس‬
‫تكنولوجيا المعلومات حياتَنا‪ ،‬فالن ُ‬ ‫التباسا‬
‫ً‬ ‫تتضم ُن‬
‫ّ‬ ‫اجتِماع ّي ٌة‪،‬‬
‫أفضل أ ْم أسو َأ؟‬
‫َ‬ ‫أس ُ‬
‫تجعل حياتَنا‬ ‫المستقبل مختل ًفا؟ َ‬ ‫َ‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ٍ‬
‫حاجة‬ ‫موضا‪َ ،‬وهي في‬ ‫و ُغ ً‬
‫ِ‬
‫بشــأن‬ ‫أيضا‬
‫متفائل ً‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫متفائل‪ ،‬وأنا‬ ‫شــخص‬ ‫ســبق إنَّني‬
‫َ‬ ‫قلت فيما‬‫ولقدْ ُ‬ ‫ــل َو ٍ‬ ‫تفكير وتأ ُّم ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ٌ‬ ‫نظر‬ ‫إلى‬
‫خالل‬ ‫ِ‬ ‫وقت الفراغِ‪ ،‬وتُغني ال ّثقاف َة من‬ ‫ُجم ُل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فسوف ت ِّ‬ ‫َ‬ ‫الجديدة؛‬ ‫التّكنولوجيا‬ ‫حل َلها‪.‬‬ ‫إليجاد ٍّ‬
‫ِ‬
‫الضغوط‬ ‫ِ‬
‫تخفيف‬ ‫وتوزيعها‪ ،‬كما ستســاعدُ على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المعلومات‬ ‫توســي ِع ِ‬
‫نطاق‬ ‫ِ‬
‫المعلومــات‪:‬‬ ‫مجتمــع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المنزل أو‬ ‫ِ‬
‫العمل م َن‬ ‫ِ‬
‫األفراد م َن‬ ‫ِ‬
‫تمكين‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫المناطــق الحضر َّي ِة‪ ،‬م ْن‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫مجتمــع االتّصــاالتِ‬
‫ُ‬
‫أكبر على‬ ‫فضال َع ْن َ‬‫بعيدة‪ .‬وســتو ِّف ُر لنا‪ً ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ــة‪ ،‬وتُنتَــج فيــهِ‬
‫العالمي ِ‬
‫ذلك‪ ،‬سيطر ًة َ‬ ‫مواقع‬
‫َ‬ ‫مكاتب في‬
‫َ‬ ‫م ْن‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وسوف يتمت َُّع‬‫َ‬ ‫ُفص َل طب ًقا الهتماماتِنا‪.‬‬
‫أن ت َّ‬ ‫ُتيح لتجاربِنا ومنتجاتِنا ْ‬ ‫ِ‬
‫حياتنا‪ ،‬وت ُ‬ ‫المعلومــات بكميــاتٍ‬
‫ّّ‬ ‫ُ‬
‫ــق باإلنتاج ّي ِة والتَّع ُّل ِم‬ ‫ٍ‬
‫جديدة فيما يتع ّل ُ‬ ‫ٍ‬
‫بفرص‬ ‫ِ‬
‫المعلومات‬ ‫مواطنــو مجتم ِع‬ ‫لتصبح‬
‫َ‬ ‫وتنتشــر‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫هائلــة‪،‬‬
‫ِ‬
‫واالقتصاد‪.‬‬ ‫والت ِ‬
‫َّرفيه‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‪.‬‬ ‫مؤ ّثر ًة في‬

‫‪62‬‬
‫«كيف‬ ‫َ‬ ‫الشــخصي األوســ ِع نطا ًقا في الس ِ‬
‫ؤال‪:‬‬ ‫ور َّبما تَم َّث َل وج ُه ِ‬
‫القلق َّ‬
‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫جال والنِّسا ُء ُيقل ُقهم‬ ‫فالر ُ‬ ‫ِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المتحول؟» ِّ‬ ‫االقتصاد‬ ‫مناســب في‬
‫ٌ‬ ‫موقع‬
‫ٌ‬ ‫يكون لي‬
‫ســوف‬
‫َ‬ ‫أن ال ّط ْفر َة االقتصاد َّي َة‬ ‫تصبــح وظائ ُفهم شــي ًئا انتهى زمانُــه‪ ،‬أو َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أن‬ ‫ٌ‬
‫انتعاش‬ ‫ال ّطفر ُة االقتصاد ّي ُة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫صفوف العم ِ‬ ‫ِ‬ ‫خاص ٍة في‬ ‫ِ‬
‫تلك‬ ‫إن َّ‬
‫كل َ‬ ‫األكبر ســنًّا‪َّ .‬‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫تخلق بطال ًة بالجملة‪ ،‬وبِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫تعيش ُه الدّ ول ُة في‬
‫اقتصادي ُ‬ ‫ٌّ‬
‫وصناعات‬ ‫ٌ‬ ‫فسوف تختفي ِم َه ٌن‬ ‫َ‬ ‫ومبرر ٌة في واق ِع ِ‬
‫األمر؛‬ ‫المخاوف مشــروع ٌة َّ‬
‫ِ‬ ‫مرحلة زمن ّي ٍة مع ّي ٍنة‪.‬‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫قائمة‬ ‫رج ْعنا إلى‬ ‫ٍ‬ ‫أن ِم َهنًا‬ ‫ِ‬
‫بكاملها‪ ،‬على َّ‬
‫تزدهر‪ ،‬ولو َ‬‫ُ‬ ‫سوف‬
‫َ‬ ‫وصناعات جديد ًة‬
‫أن‬‫لوجدْ نا َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّوظيف المسج ِ‬ ‫ِ‬
‫ّاني َ‬ ‫السك ِّ‬ ‫مكتب اإلحصاء ُّ‬ ‫تقرير‬ ‫لة (‪ )1990‬في‬ ‫َّ‬ ‫الت‬
‫أغلب َّيتَها لم تك ْن موجود ًة َ‬
‫قبل خمسي َن عا ًما‪.‬‬

‫محدود م َن‬ ‫ٍ‬ ‫هناك ســوى ٍ‬


‫عدد‬ ‫ليس َ‬ ‫يتخو َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫فون م ْن أ َّن ُه َ‬ ‫ّــاس َّ‬ ‫بعض الن‬ ‫إن َ‬
‫شــخصا ما‬ ‫ً‬ ‫مر ٍة تختفي فيها وظيف ٌة ما‪َّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫كل ّ‬ ‫الوظائف في العا َل ِم‪ ،‬وأنَّه في ِّ‬ ‫ِ‬

‫الحظ‬‫ِّ‬ ‫ولم ت ُعدْ لها وجه ٌة تتّج ُه إليها‪ ،‬ولِ ُح ِ‬


‫سن‬ ‫جنح ْت ْ‬
‫ِ‬
‫كالســفينة ا ّلتي َ‬ ‫صبح ّ‬ ‫ُي ُ‬
‫األجزاء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مترابط‬ ‫شاسع‬ ‫الطريقة؛ فاالقتصا ُد نظا ٌم‬ ‫ِ‬ ‫يعمل َ‬
‫بتلك‬ ‫أن االقتصا َد ال ُ‬ ‫َّ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ور ٍد َ‬ ‫أي َم ِ‬ ‫ِ‬
‫مجاالت‬ ‫آخر م ْن‬
‫متاحا لمجال َ‬ ‫(بش ِر ٍّي) ُيعفى من عمله ً‬ ‫يصبح فيه ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مصدر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫مور ٌد‪:‬‬
‫شركات‬ ‫ُ‬ ‫الوقت ا ّلذي اســتغن َْت فيه‬ ‫َ‬ ‫يذكر‬
‫أكثر نف ًعا‪ ،‬وجمي ُعنا ُ‬ ‫االقتصاد يجدُ ه َ‬
‫كثير‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كمبيوتر كبيــر ٌة ُ‬
‫مثل (‪ )IBM‬ع ْن أعداد كبيرة مــن العاملي َن‪ ،‬فقدْ وجدَ ٌ‬
‫شــركات تنتِ ُج أشــيا َء مرتبط ًة‬ ‫ٍ‬ ‫داخل الص ِ‬ ‫ِ‬
‫ناعة‪ ،‬في‬ ‫وظائف أخرى َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫هؤالء‬ ‫م ْن‬
‫غير ضرور ّي ٍة‪َّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫تصبح فيها وظيف ٌة ما َ‬ ‫ُ‬ ‫مر ٍة‬ ‫كل ّ‬ ‫خصي‪ .‬وفي ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫بالحاسوب َّ‬
‫الش‬
‫الت‬ ‫َّحو ُ‬ ‫آخر‪ ،‬فالت ُّ‬ ‫ٍ‬
‫بعمل َ‬ ‫حرا في القيــا ِم‬ ‫يصبح ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ــخص ا ّلذي فقدَ وظيفتَه‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الش‬
‫توفير ٍ‬ ‫أفضت إلى ِ‬ ‫ِ‬
‫مزيد م َن‬ ‫ْ‬ ‫ّكنولوجــي‬
‫ِّ‬ ‫منجزات التَّقدُّ ِم الت‬ ‫نجم ْت ع ْن‬ ‫ا ّلتــي َ‬
‫أشارت‪.‬‬
‫ْ‬ ‫مأت‪:‬‬
‫ْأو ْ‬
‫مواكبة التّكنولوجيا وتع ّل ِمها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بضرورة‬ ‫أت إلى الكثيري َن‬ ‫وأو َم ْ‬ ‫الوظائف‪ْ ،‬‬
‫ِ‬

‫أصبح َ‬
‫اآلن‬ ‫نعم‪ ،‬لقدْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وثمــ َة ٌ‬
‫َ‬ ‫قلق في العالقات االجتماع ّية المفتوحــة‪ْ .‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنترنت‪،‬‬ ‫آخر رسال ًة َ‬
‫عبر‬ ‫أي إنسان َ‬ ‫أي إنســان إلى ِّ‬ ‫يرسل ُّ‬ ‫بالفعل ْ‬ ‫ممكنًا‬
‫لبة في‬ ‫وبإمكان ال ّط ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّســلية‪.‬‬ ‫لمجر ِد الت‬ ‫ألغراض تجار ّي ٍة‪ ،‬أو تعليم ّي ٍة‪ ،‬أو حتّى‬
‫ٍ‬
‫ّ‬
‫ألي‬ ‫سائل إلى ِ‬ ‫الر َ‬ ‫ِ‬
‫أنحاء العا َل ِم ْ‬ ‫ِ‬
‫بعضا‪ .‬كما يمك ُن ِّ‬ ‫بعضهم ً‬ ‫أن ُيرسلوا ّ‬ ‫مختلف‬
‫مع أصدقا َء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫شــخص مالز ٍم لبيتِ ِه ْ‬
‫ٍ‬
‫والصورة َ‬ ‫بالصــوت ّ‬ ‫جري محادثات ّ‬ ‫أن ُي َ‬

‫‪63‬‬
‫كل‬ ‫يرتاح ٌّ‬
‫المتراســلون‪ ،‬ا ّلذي َن ل ْن َ‬
‫َ‬ ‫اســتطاع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كذلك‬ ‫تعذ َر ْ‬
‫أن يلتقوا م ًعا‪.‬‬ ‫ر ّبما ّ‬
‫أن ُيشكِّلوا صداق ًة‬ ‫ٍ‬
‫مباشــر‪ْ ،‬‬ ‫شخصي‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بشــكل‬ ‫ِ‬
‫لآلخر ْلو تبا َدلوا الكال َم‬ ‫منهم‬
‫ُ‬
‫عوب؛ َفكَم ِم ْن م ٍ‬
‫جال‬ ‫والش ِ‬ ‫تقارب الن ِ‬
‫ّاس ّ‬ ‫َ‬ ‫ات تزيدُ‬ ‫ِ‬
‫وهذه إيجاب ّي ٌ‬ ‫الش ِ‬
‫بكة‪.‬‬ ‫عبر ّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫المثمر سنحصدُ !‬ ‫ِ‬
‫ّواصل‬ ‫ِ‬
‫جسور الت‬ ‫ِ‬
‫وبناء‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫ِ‬
‫وتقريب‬ ‫ب للت ِ‬
‫ّعارف‬ ‫رح ٍ‬ ‫ْ‬

‫أن الترفي َه متعدّ َد‬‫ّــاس َّ‬ ‫ِ‬


‫فــات األخرى ا ّلتي‬ ‫ومــ ْن ِ‬ ‫ُ‬
‫تســاور الن َ‬
‫ُ‬ ‫ّخو‬
‫بين الت ُّ‬ ‫تشــغل‬ ‫الناس‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُســاور‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫وســيكون شديدَ الجاذب ّي ِة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للغاية‪،‬‬ ‫عليه ً‬
‫سهال‬ ‫الحصول ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ســيكون‬ ‫ِ‬
‫الوسائط‬ ‫فكرهم‪.‬‬
‫َ‬
‫وهو‬ ‫ِ‬ ‫يتحم ُله وقتُه‬ ‫َّ‬
‫ومقتضيات حياته‪َ ،‬‬‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫مما‬
‫بأكثر ّ‬
‫بعضنا سيستخد ُم النّظا َم َ‬ ‫وأن َ‬
‫االفتراضي‬
‫ِّ‬ ‫تصبــح ِ‬
‫تجرب ُة الواق ِع‬ ‫ُ‬ ‫يصبح مشــكل ًة خطير ًة عندَ ما‬ ‫َ‬ ‫ما يمك ُن ْ‬
‫أن‬
‫ممارس ًة شائع ًة‪.‬‬
‫ِ‬
‫االنتباه‬ ‫أكثر استحوا ًذا على‬ ‫ُ‬ ‫إن م َن المؤك َِّد َّ‬ ‫َّ‬
‫ســيكون َ‬ ‫االفتراضي‬
‫َّ‬ ‫الواقع‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الهرب إلى‬ ‫كثير‬
‫نفسك َ‬ ‫وأكثر قابل ّي ًة لإلدمان‪ .‬فإذا ما وجدْ َت َ‬ ‫ألعاب الفيديو‪َ ،‬‬ ‫م ْن‬
‫أن‬‫مما ينبغي‪ ،‬فبإمكانِك ْ‬ ‫أكثر ّ‬ ‫الجذابة‪ ،‬أو تقضي م َعها أوقاتًا طويل ًة َ‬
‫تلك العوال ِم ّ ِ‬ ‫َ‬
‫االسترسال مع الت ِ‬
‫كانت‬ ‫ُخبر النّظا َم‪« :‬أ ًّيا ْ‬
‫بأن ت َ‬ ‫ّرفيه‪ْ ،‬‬ ‫ِ َ‬ ‫نفسك م َن‬ ‫ترحم َ‬
‫َ‬ ‫أن‬‫تحاول ْ‬ ‫َ‬ ‫االستمرار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫االسترسال‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫األلعاب‬ ‫ســاعة م َن‬ ‫نصف‬ ‫أكثر م ْن‬
‫ألعب َ‬‫ــر ا ّلتي ُأ ْعطيتُها‪ ،‬فال تد ْعني ْ‬ ‫الس ِّ‬ ‫كلم ُة ّ‬
‫«إن مطب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات»‬ ‫الســرعة‪ّ َّ ،‬‬ ‫«مطب» إلبطاء ُّ‬ ‫ٍّ‬ ‫بمنزلة‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫ذلك يمك ُن ْ‬
‫أن‬ ‫إن َ‬ ‫يوم ًّيا»‪َّ .‬‬
‫يميل إلى‬ ‫لوك ا ّلذي ُ‬‫حالة الس ِ‬ ‫ريب في ِ‬ ‫دون ٍ‬ ‫كثيرا َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫الســرعة هذه ستســاعدُ ً‬ ‫إبطاء ُّ‬
‫ِ‬
‫مشاعر النّد ِم في اليو ِم التّالي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫توليد‬
‫ِ‬
‫المعلومات‬ ‫ِ‬
‫بطريق‬ ‫ئيســة األخرى فيما يتع ّل ُ‬
‫ــق‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫وم ْن ِ‬
‫بين المخاوف َّ‬
‫جم ُع‬ ‫ِ‬ ‫الخصوص ّي ِة‪َّ .‬‬ ‫ِ‬
‫افتقاد ُ‬ ‫الســري ِع مســأل ُة‬
‫كبيرا مــ َن المعلومات ُي َ‬ ‫إن قدْ ًرا ً‬ ‫ّ‬
‫شــركات خاص ٍة أو إداراتٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫بكل منّا‪ ،‬ســوا ًء م ْن‬ ‫يختص ٍّ‬ ‫بالفعل فيما‬‫ِ‬
‫ّ ْ‬ ‫ُّ‬
‫ت ال ّط ّب ّي ِة‪،‬‬ ‫ــجال ِ‬
‫الس ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّفاصيل المو َّث َقة إلكترون ًّيا‪ّ :‬‬ ‫كبير م َن الت‬ ‫كم ٌ‬
‫ٍ‬
‫حكوم ّية‪ ،‬ف َث َّم ٌّ‬
‫ّسهيالت‬‫ِ‬ ‫ت المحاك ِم‪ ،‬الت‬ ‫ســجال ِ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المدارس‪،‬‬ ‫ت‬‫ســجال ِ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫القيادة‪،‬‬ ‫ســجال ِ‬
‫ت‬ ‫ّ‬
‫موجز ًة لحياتِك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ت المال ّي ِة‪...‬‬ ‫ــجال ِ‬
‫الس ّ‬ ‫ِ‬ ‫ّســهيالت االئتمان ّي ُة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الت‬
‫ترسم في ُمجملها صور ًة َ‬ ‫ُ‬ ‫االئتمان ّية‪ّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫َّف روتين ًّيا في قوائ ِم عناوي َن للت ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلقــراض‬ ‫ــات‬
‫عمل ّي ُ‬
‫المباشر‬ ‫ّسويق‬ ‫فالمعلومات المتع ّلق ُة بنا تُصن ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واالقتراض‪.‬‬
‫ّجارية‬ ‫ّعامالت الت‬ ‫المزيد م َن الت‬ ‫إجراء‬ ‫ومع‬
‫وتقارير للتّســهيالت االئتمان ّية‪َ ،‬‬ ‫َ‬

‫‪64‬‬
‫المخز ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫المعلومات‬ ‫الســريعِ‪ ،‬وتراك ِم ِّ‬
‫كــم‬ ‫طريق المعلومات ّ‬ ‫باســتخدا ِم‬
‫بالخصوص ّي ِة‬ ‫ياسات فيما يتع ّل ُق ُ‬ ‫ِ‬ ‫الس‬
‫وضع ّ‬ ‫َ‬ ‫الحكومات‬
‫ُ‬ ‫فسوف تعتمدُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هناك‪،‬‬
‫تلك‬‫عندئذ َ‬ ‫ٍ‬ ‫الشبك ُة‬‫وســتط ّب ُق ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشــخص ّي ِة‬ ‫ّ‬
‫وبحق الوصول إلى المعلومات‪ُ .‬‬ ‫ِّ‬
‫الشخص ّي ِة‪ .‬فالمشكل ُة‬ ‫اآلخر ّ‬‫ِ‬ ‫ت‬‫ســجال ِ‬
‫ّ‬ ‫يصل أحدٌ إلى‬ ‫ياسات كافل ًة ّأال َ‬ ‫ِ‬ ‫الس‬
‫ّ‬ ‫كافل ٌة‪ّ :‬‬
‫متعهدةٌ‪.‬‬
‫إن ِ‬ ‫ِ‬
‫المعلومــات‪َّ .‬‬ ‫ِ‬
‫هذه‬ ‫وجــود‬ ‫جر ُد‬ ‫الكامن ُة هي إســاء ُة االســتخدا ِم‪ ،‬ال ُم َّ‬
‫آخر‬
‫شخص ُ‬ ‫ٌ‬ ‫حول إمكان ّي ِة ْ‬
‫أن يقو َم‬ ‫تدور ك ُّلها َ‬ ‫ِ‬
‫المخاوف بشــأن الخصوص ّية ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫يجعل‬‫ُ‬ ‫سوف‬ ‫ريع‬ ‫ِ‬ ‫غير َّ‬ ‫معلومات تتع ّل ُق َ‬ ‫ٍ‬ ‫بتع ُّق ِ‬ ‫تَع ُّق ٌ‬
‫ب‪َ :‬ت َت ُّب ٌع‪.‬‬
‫َ‬ ‫الس َ‬
‫طريق المعلومات ّ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫بك‪َ .‬‬ ‫ب‬
‫يعيش ما‬ ‫أي‪ :‬أي َن ُ‬ ‫يقف َ‬ ‫أن يتت ّب َع بانتظا ٍم أي َن ُ‬ ‫أيضا ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اآلن‪ْ ،‬‬ ‫شــخص ً‬ ‫أي‬
‫بإمكان ِّ‬
‫ُسم َي ُه «حيا ًة مو ّث َق ًة»‪.‬‬‫أن ن ِّ‬ ‫يمك ُن ْ‬

‫ستتركُنا‬
‫خيارنا‪ ،‬أو ُ‬ ‫ذلك َ‬ ‫يكون َ‬ ‫ُ‬ ‫ســوف تجم ُعنا م ًعا‪ ،‬عندَ ما‬
‫َ‬ ‫الشــبك َة‬
‫إن ّ‬‫َّ‬
‫ٍ‬
‫جديدة‪ ،‬ال‬ ‫وبطرائق‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مليون مجتمعٍ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫أي شــيء َ‬ ‫وقبل ِّ‬ ‫أنفســنا إلى‬
‫نوز ُع َ‬‫ِّ‬
‫خيــارات تص ُلنا بالت ِ‬
‫ّرفيه‬ ‫ٍ‬ ‫ــريع لنا‬ ‫ِ‬ ‫حصر لها‪ ،‬ســيو ِّف ُر ُ‬ ‫غيــر‬ ‫حصــر لهــا‪:‬‬ ‫ال‬
‫الس ُ‬ ‫طريق المعلومات ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫تجري‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫بمــكان ْ‬
‫أن‬ ‫األهم ّي ِة‬
‫ّ‬ ‫ببعــض‪ .‬وم َن‬‫ٍ‬ ‫وتوص ُلنا َ‬
‫بعضنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمعلومــات‪،‬‬ ‫محدودة‪.‬‬
‫ّكنولوجي‬ ‫ِ‬
‫لمنجزات ال ّت ُّقد ِم الت‬ ‫الســلب ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫الجوانب الط ّي ِبة‬
‫ِ‬ ‫مناقش ُة‬
‫ِّ‬ ‫والجوانب ّ‬
‫وليــس للتّكنولوج ّيي َن‬‫َ‬ ‫ككل ‪-‬‬ ‫بحيث يمك ُن للمجتم ِع ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫على أوســ ِع ٍ‬
‫نطاق‪،‬‬
‫يوج َه حركتَها‪.‬‬ ‫وحدَ هم‪ْ -‬‬
‫أن ِّ‬

‫ص‬
‫كاتب ال ّن ِّ‬
‫َ‬ ‫أتعر ُف‬
‫َّ‬
‫اختصار‬
‫ٌ‬ ‫المشــهور باسمِ (بيل غيتس)‪ ،‬و(بيل) هو‬
‫ُ‬ ‫ِوليام هنري غيتس‪،‬‬
‫األمريكي ِة‪ُ .‬ولِدَ في سياتل بِواشنطن في‬
‫ّ‬
‫الواليات الم ّت ِ‬
‫حدة‬ ‫ِ‬ ‫السمِ ( ِوليام) في‬
‫ِ‬ ‫وأظهر ُم ُنذ ِّ‬
‫بالمطالعة‪.‬‬ ‫الصغَ ِر اهتما ًما ً‬
‫كبيرا‬ ‫َ‬ ‫عا ِم (‪،)1955‬‬
‫ِ‬
‫القبول في‬ ‫اختبار‬
‫َ‬ ‫الثانوي َة في عا ِم (‪ ،)1973‬واجتازَ‬
‫ّ‬ ‫أنهى بيل دراســ َته‬
‫ِ‬
‫بجامعة هارفرد‬ ‫أصل ‪ .)1600‬والتحقَ‬ ‫من ِ‬ ‫بمعد ِل ( ‪ 1590‬درج ًة ْ‬ ‫ِ‬
‫الجامعة ّ‬
‫ِ‬
‫صديقه ألين شرك َة (مايكروسوفت)‪.‬‬ ‫مع‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫س َ‬‫ليؤس َ‬
‫عامين؛ ِّ‬ ‫وتركها بعدَ‬

‫‪65‬‬
‫َأ َت َع َّر ُف َج َّو ال َّن ِّ‬
‫ص‬
‫طريق‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلنترنت ‪-‬‬ ‫(المعلوماتي ُة بعدَ‬ ‫ِ‬
‫كتاب‬ ‫من‬
‫جزء ْ‬‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫المقالة‬ ‫هذه‬
‫ّ‬
‫وض َح‬ ‫العربي ِة ( ‪ّ .)199‬‬
‫ّ‬ ‫ُرج َم إلى‬‫صدر في عا ِم ( ‪ ،)199‬وت ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫المستقبل)‬
‫وبرمجياتِه‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الحاسوب‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫بتطو ِر‬
‫ُّ‬ ‫اس‬‫كيف ستتأ َّث ُر حيا ُة ال ّن ِ‬ ‫الكتاب َ‬
‫ُ‬
‫ظهرا أنَّ لل ِّتكنولوجيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القريب‪ُ ،‬م ً‬ ‫المستقبل‬ ‫ورسم طريقَ‬
‫َ‬ ‫اإلنترنت‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫وثورة‬
‫ركات‬
‫ُ‬ ‫الحكومات والشّ‬
‫ُ‬ ‫تسير على ُخطاه‬ ‫ٍ‬
‫مستقبل‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫قدر ًة على‬
‫ُ‬
‫واألفراد في العالمِ ‪.‬‬
‫ُ‬
‫تعالج‬ ‫إشكالي ٌة)‬ ‫ِ‬
‫اإلنترنت‪ -‬قضايا‬ ‫ِ‬
‫المعلومات بعدَ‬ ‫(عصر‬ ‫ُ‬
‫ومقالة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫لذلك‬ ‫المعلوماتي َة؛‬ ‫فون ِ‬
‫هذه الثور َة‬ ‫والمتخو َ‬ ‫َ‬
‫المعارضون‬ ‫يهاجم بها‬ ‫اإلشكالي ِة‪ ،‬ا ّلتي‬ ‫بعض القضايا‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫من‬
‫اس َ‬ ‫ِ‬
‫لمخاوف ال ّن ِ‬ ‫متفه ٌم‬
‫فهو ِّ‬ ‫ليل‪َ ،‬‬ ‫والد ِ‬‫الح ّج ِة ّ‬ ‫بني على ُ‬ ‫إقناعي َم ٍّ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بأسلوب‬ ‫عليهم‬
‫ْ‬ ‫رد بيل غيتس‬ ‫َّ‬
‫عامل مؤ ّث ٌر في هذا ال ّتغيي ِر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫بالر ِّد على ُمعارضيه؛ ألنَّه‬ ‫السلبية لعص ِر المعلومات‪ ،‬و َم ٌّ‬
‫عني َّ‬ ‫ّ‬ ‫االنعكاسات‬
‫ِ‬
‫تجاهلها‪.‬‬ ‫دون‬ ‫َ‬
‫الوقوف عندَ ها َ‬ ‫تستحق‬
‫ُّ‬ ‫للمعارضين أد ّل ًة َم ّ‬
‫نطقي ًة‬ ‫َ‬ ‫وألنَّ‬

‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫جذورها‬ ‫كاتبا‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫بالس ِ‬
‫ياق ا ّلذي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫بالمعجمِ الوسيط‪ً ،‬‬
‫أو ُ‬ ‫وردت فيه ْ‬ ‫أفس ُر معنى الكلمات المخطوط تح َتها‪ُ ،‬مستعي ًنا ِّ‬
‫‪ِّ - 1‬‬
‫جذرها (ل ق ي)‪:‬‬ ‫قط َع ٍة‪ِ ،‬‬
‫مثل‪( :‬يلتقوا) ُ‬
‫ٍ‬
‫بأحرف ُم َّ‬

‫معناها‬ ‫الجذر‬
‫ُ‬ ‫العبار ُة‬

‫الحضر ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫المناطق َ‬ ‫الض ِ‬
‫غوط على‬ ‫ِ‬
‫تخفيف ُّ‬ ‫أ ‪ -‬كما ستساعدُ على‬
‫ِ‬
‫كالسفينة ا ّلتي َ‬
‫جنح ْت ولم ت ُعدْ لها وجه ٌة‪.‬‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫األجزاء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مترابط‬ ‫جـ ‪ -‬فاالقتصا ُد نظا ٌم شاس ٌع‬
‫شخص َق ٍ‬
‫عيد أو مالز ٍم لبيتِه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ألي‬
‫د ‪ -‬كما يمك ُن ِّ‬

‫‪66‬‬
‫َ‬
‫المخطوط تحتَه‪:‬‬ ‫أفس ُر‬
‫‪ّ -2‬‬
‫الم ِ‬
‫ثمر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َّواصل ُ‬ ‫ِ‬
‫جسور الت‬ ‫أ ‪ -‬بنا ُء‬
‫ُسم َي ُه «حيا ًة مو ّثق ًة»‪.‬‬ ‫يعيش ما يمك ُن ْ‬
‫أن ن ِّ‬ ‫أن َ‬‫أي‪ْ :‬‬
‫ب‪ْ -‬‬
‫االفتراضي في عبارة‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫أوض ُح المقصو َد بالواق ِع‬
‫‪ّ -3‬‬
‫يصبح مشــكل ًة‬
‫َ‬ ‫ومقتضيات حياتِه‪ ،‬وهو ما يمك ُن ْ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫يتحم ُله وقتُه‬
‫مما َّ‬
‫بأكثر ّ‬
‫بعضنــا سيســتخد ُم النّظا َم َ‬ ‫‪َّ -‬‬
‫وأن َ‬
‫االفتراضي ممارس ًة شائع ًة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫تصبح ِ‬
‫تجرب ُة الواق ِع‬ ‫ُ‬ ‫خطير ًة عندما‬
‫موقف بيل غيتس م َن التّكونولوجيا‬
‫َ‬ ‫ّفاصيل واألد ّل ِة‬
‫ِ‬ ‫ومدعمٍ بالت‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫واضح‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫ِ‬
‫المقالة‬ ‫ِ‬
‫أظهرت الفقر ُة األولى في‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫وفق‬ ‫ِ‬
‫الجديدة‪ ،‬أكت ُبه َ‬

‫‪........................................................................................................‬‬ ‫موقف بيل غيتس‬


‫ُ‬

‫ُجم ُل َ‬
‫وقت الفراغِ‪.‬‬ ‫سوف ت ّ‬
‫َ‬ ‫أفكار تفصيل ّي ٌة داعم ٌة‪- 1 :‬‬
‫ٌ‬
‫‪................................................................................................. - 2‬‬

‫‪................................................................................................. - 3‬‬

‫‪................................................................................................. - 4‬‬

‫‪................................................................................................. - 5‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫إيجابيا‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫وثقافي ًة ستتأ ّث ُر بثورة المعلومات ً‬
‫تأثيرا‬ ‫ّ‬ ‫وإنساني ًة‬
‫ّ‬ ‫حياتي ًة‬
‫ّ‬ ‫مجاالت‬ ‫َ‬
‫استعرض بيل غيتس‬ ‫‪-5‬‬
‫ص‪.‬‬‫أحد ُدها في ال ّن ِّ‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫كنولوجي ِة‪.‬‬
‫ّ‬
‫بفعل ال ّث ِ‬
‫ورة ال ّت‬ ‫حد َث ْت ِ‬‫انقرض ْت في عص ِرنا الحالي‪ ،‬وأخرى تو ّلدَ ْت واس ُت ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أذكر ِمه ًنا‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫هامش‬ ‫األرقام المذكور َة في‬ ‫متتب ًعا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫واألفكار الرئيس َة ا ّلتي ناقشَ ْتها‬ ‫العام َة‬
‫أكتب الفكر َة ّ‬
‫َ‬ ‫المقالة في عرضها‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫المخط ِط اآلتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ص وفقَ‬ ‫ال ّن ِّ‬

‫الفكر ُة العا ّم ُة‬

‫الرئيس ُة‬
‫األفكار ّ‬
‫ُ‬

‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪67‬‬
‫عن ِ‬
‫ثورة‬ ‫الناتج ْي ِن ْ‬ ‫الوظيفي‬ ‫ِ‬
‫واألمن‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫وهي‪ :‬تأ ُّث ُر‬ ‫ِِ‬ ‫اإلشكالي ِة‪،‬‬ ‫بالقضي ِة‬ ‫‪َ -7‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫األهم في مقالته َ‬‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بدأ بيل غيتس‬
‫ِ‬
‫طريق‪:‬‬ ‫اإلشكالي ِة ْ‬
‫عن‬ ‫ّ‬
‫وقد َم ِ‬
‫لهذه‬ ‫ِ‬
‫واإلنترنت‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫المعلومات‬
‫األسلوب ا ّلذي عبر ِ‬
‫به‪.‬‬ ‫وأبي ُن‬ ‫رف اآلخ ِر‪ .‬أع ِّل ُل َ‬ ‫الط ِ‬ ‫تفه ِمه ال ّد ِ‬
‫عاء ّ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ذلك‪ّ ،‬‬ ‫إبداء ُّ‬ ‫أ ـ‬
‫نوعها‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تقديمِ األد ّل ِة‪ّ .‬‬
‫أوض ُحها ُم ّبي ًنا َ‬
‫أذكرها‪ ،‬مبد ًيا قناعتي بِها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جـ ‪ -‬تقديمِ الحلول‪ُ .‬‬
‫بطريقتي ِن ِّ‬
‫ليؤكدَ رأ َي ُه‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ختم بيل غيتس مقال َت ُه‬ ‫‪َ -8‬‬
‫ِ‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫وتأكيد ِ‬
‫ثورة‬ ‫ُ‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫سيشهدهما‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫موقفين‬ ‫يدافع عنها بتقديمِ‬ ‫القضي ِة ا ّلتي‬ ‫تأكيد‬
‫ُ‬ ‫األولى‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الموقفين‪.‬‬ ‫أبي ُن‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫أوضح االستنتاج ا ّلذي انتهى ِ‬
‫الخاتمة‪.‬‬ ‫إليه بيل غيتس في‬ ‫َ‬ ‫ب ‪ُ ِّ -‬‬
‫يشارك في صنعِ القرا ِر‪.‬‬
‫َ‬ ‫كي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الثّاني ُة‪ :‬ف ْت ُح ٍ‬
‫العام ْ‬
‫للرأي ِّ‬ ‫جديدة‬ ‫آفاق‬
‫الدا ّل َة على َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫أحد ُد العبار َة ّ‬‫أ ‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫تحقيقها‪.‬‬ ‫وكيفي َة‬ ‫أهم ّي َتها‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ظهر ّ‬
‫ب‪-‬أ ُ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المقالة‪ ،‬أع ّل ُل َ‬ ‫اإلقناعي بضمي ِر المتك ّلمِ في‬ ‫خطاب بيل غيتس‬ ‫ظهر‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫جـ ‪َ -‬‬

‫‪68‬‬
‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬
‫ٌ‬ ‫مر ٍة تَختفي فيها‬ ‫ِ‬
‫عبارة (وأن ُّه في ِّ‬ ‫الكاتب برأيِ ِه‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫وظ َ‬
‫وظيفة‬ ‫كل ّ‬ ‫مثل‬ ‫تصويري ًة ت ُ‬
‫ُسهم في إقناعِ‬ ‫ّ‬ ‫ف بيل غيتس لغ ًة‬
‫جه إليها)‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫وجهة ت ّت ُ‬ ‫جنح ْت ولم ُتع ْد لها‬ ‫شخصا ما يصبح كالس ِ‬
‫فينة ا ّلتي َ‬ ‫ً‬ ‫ما فإنَّ‬
‫ّ‬ ‫ُ ُ‬
‫أثرها الف ّن َّي في توضيحِ المعنى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مظهرا َ‬
‫ً‬ ‫العبارة‪،‬‬ ‫أ ‪ -‬أبدي رأيي في‬
‫ِ‬ ‫الصو ِر الف ّن ّي ِة في‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ -‬أبي ُن رأيي في ِ ِ‬
‫المقالة‪.‬‬ ‫سبب ق ّلة توظيف ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫‪ُ - 2‬أبدي رأيي في أفكا ِر بيل غيتس وأد ّلته‪ ،‬مع ِّل ًال وفقَ الجدول اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬

‫الت ُ‬
‫ّعليل‬ ‫ُأؤ ّيدُ ُه‬ ‫ُ‬
‫أعارضه‬ ‫العبار ُة‬
‫ألنَّ ‪........‬‬ ‫منهم‬
‫كل ُ‬ ‫يرتاح ٌّ‬
‫َ‬ ‫لن‬ ‫المتراسلون‪ ،‬ا ّل َ‬
‫ذين ْ‬ ‫َ‬ ‫اســتطاع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كذلك‬ ‫أ ‪-‬‬
‫شــخصي مباشــ ٍر‪ ،‬أنْ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بشــكل‬ ‫الكالم‬
‫َ‬ ‫لآلخ ِر ْ‬
‫لو تبا َدلوا‬
‫شكلوا صداق ًة عبر الشّ ِ‬
‫بكة‪.‬‬ ‫ُي ِّ‬
‫َ‬
‫عن ال ّتكنولوجيا (وســتو ِّف ُر لنا‪ً ،‬‬
‫فضال‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫يقول بيل غيتس ِ‬
‫أكبر على حياتِنا)‪.‬‬ ‫َع ْن َ‬
‫ذلك‪ ،‬سيطر ًة َ‬
‫ومبــرر ٌة في واقعِ‬ ‫ٌ‬
‫مشــروعة‬ ‫ِ‬
‫المخاوف‬ ‫كل َ‬
‫تلك‬ ‫جـــ ‪( -‬إنَّ َّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫بكاملها‪ ،‬على أنَّ‬ ‫وصناعات‬
‫ٌ‬ ‫مه ٌن‬‫فسوف تختفي َ‬ ‫َ‬ ‫األم ِر؛‬
‫تزدهر)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫سوف‬ ‫ٍ‬
‫وصناعات جديد ًة‬ ‫ِمه ًنا‬
‫ِ‬
‫العوالم‬ ‫َ‬
‫تلــك‬ ‫ِ‬
‫الهرب إلى‬ ‫كثيــر‬
‫َ‬ ‫نفســك‬
‫وجد َت َ‬
‫د ‪ -‬فــإذا ما ْ‬
‫كانت كلم ُة‬
‫«أيا ْ‬ ‫ظام‪ًّ :‬‬
‫ُخبــر ال ّن َ‬
‫َ‬ ‫ابة‪ ...‬فبإمكانِك‪...‬أنْ ت‬
‫الجذ ِ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫ساعة‬ ‫ِ‬
‫نصف‬ ‫أكثر ِم ْن‬
‫ألعب َ‬‫تدعني ْ‬ ‫ــر ا ّلتي أعطي ُتها‪ ،‬فال ْ‬
‫الس ِّ‬‫ّ‬
‫يوميا»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األلعاب ًّ‬ ‫ِم َن‬

‫ِ‬
‫واإلنترنت‪ ،‬فماذا سأمحو؟ ولماذا؟‬ ‫ِ‬
‫المعلومات‬ ‫أثرا م ْن ِ‬
‫آثار تكنولوجيا‬ ‫كان بِ َيدي ْ‬
‫‪ - 3‬إذا َ‬
‫أمحو ً‬
‫َ‬ ‫أن‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬
‫واألسباب)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫المفهوم‬
‫ُ‬ ‫اإللكتروني ُة‪:‬‬ ‫(الجرائم‬ ‫بحث‬ ‫ُ‬
‫أقرأ َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬

‫‪69‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫الر ُ‬
‫ّ‬

‫ّ�ص ا د ُّ‬
‫الن ُّ‬
‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫ُ‬
‫أناقش زميلي‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪ّ ،‬‬
‫ِ‬
‫االختالف بي َنهما؟‬ ‫سبب‬
‫‪ 1‬ما ُ‬
‫ٍ‬
‫صواب؟‬ ‫منهما على‬
‫‪َ 2‬م ْن ُ‬

‫الكتاب ُة الجدَ ّلي ُة‬


‫أفكار‬
‫ٌ‬ ‫واب‪ ،‬لهما‬
‫الص َ‬
‫ِ‬ ‫نظر مختلفت ِ‬
‫َين‪ ،‬تحتمــالن ّ‬ ‫تحتمــل وجهتَي ٍ‬
‫ُ‬ ‫يناقش قض ّي ًة ِخالف ّي ًة إشــكال ّي ًة‬
‫كتابي ُ‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫نمط‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بطريقة منطق ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫يدافع ع ْن فكرتِه‬ ‫ٍ‬ ‫جج‪ ،‬ويتبنّى ُّ‬
‫مقنعة‪،‬‬ ‫وح ٍ‬
‫جج‬ ‫أفكار سليمة ُ‬ ‫مستندة إلى‬ ‫ُ‬ ‫طرف رأ ًيا‬ ‫كل‬ ‫وح ٌ‬ ‫وأد ّل ٌة ُ‬
‫للمشكلة أو القض ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وحلول‬ ‫وتقدي ِم َ‬
‫بدائل‬

‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬


‫ِ‬
‫القراءة‪ ،‬وتُم ّث ُل‬ ‫نص‬‫هناك سوى ‪ »...‬في ِّ‬ ‫ليس َ‬ ‫يتخو َ‬ ‫بعض ال ّن ِ‬
‫َ‬ ‫الفقرة التي ُ‬
‫تبدأ بِـ «إنَّ‬ ‫ِ‬
‫من أنّه َ‬ ‫فون ْ‬ ‫ّ‬ ‫اس‬ ‫أعود إلى‬‫‪ُ -1‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسئلة‬ ‫أجيب ِ‬
‫عن‬ ‫ثم‬ ‫العر ِ‬
‫ُ‬ ‫ض‪َّ ،‬‬ ‫من ْ‬ ‫جز ًءا َ‬
‫ال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لوظائف العم ِ‬ ‫تهديد ال ّتكنولوجيا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العرض‪:‬‬ ‫جة في‬ ‫اإلشكالي ُة المعا َل ُ‬ ‫القضي ُة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫فين لعملهم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الموظ َ‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ستتسب ُب في فقدان فئة كبيرة َ‬ ‫األول‪ :‬ال ّتكنولوجيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رأي ّ‬
‫ّ‬ ‫الطرف ّ‬ ‫ُ‬
‫رف ال ّثاني‪.................................................................................... :‬‬ ‫الط ِ‬ ‫رأي ّ‬ ‫أوض ُح‪َ :‬‬ ‫ّ‬
‫األو ِل‪:‬‬ ‫فكرة ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لدح ِ‬ ‫الط ُ‬ ‫عرضها ّ‬
‫الداعم َة ا ّلتي َ‬ ‫أتتبع األد ّل َة ‪/‬‬
‫الطرف ّ‬ ‫ض‬ ‫رف ال ّثاني ْ‬ ‫األفكار ّ‬
‫َ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫الكاتب‪ ،‬مستعي ًنا بما يأتي‪:‬‬


‫ُ‬ ‫اإلقناعي ا ّلذي استعم َله‬
‫َّ‬ ‫األسلوب‬
‫َ‬ ‫أبي ُن‬
‫‪ّ -3‬‬
‫ِ‬
‫القارئ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخطاب إلى‬ ‫ِ‬
‫توجيه‬ ‫ُ‬
‫طريقة‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫الواضحة‪.‬‬ ‫األلفاظ الس ِ‬
‫هلة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫استعمال‬ ‫أ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫مختلفة‪.‬‬ ‫بصيغ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الفكرة‬ ‫تكرار‬ ‫د‬ ‫البالغي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫ُ‬
‫استعمال‬ ‫جـ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫واقعي ٌة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫أمثلة‬ ‫هـ‬

‫‪70‬‬
‫ِ‬
‫األمثلة‬ ‫األو ِل بتقديمِ‬ ‫فكرة ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫دح ِ‬ ‫‪ - 4‬اكتفى ّ‬
‫الط ُ‬
‫أتذك ُّر‬ ‫الطرف ّ‬ ‫ض‬ ‫رف الثّاني عندَ ْ‬
‫ِ‬
‫وجهة‬ ‫من‬
‫حة ْ‬ ‫حلول مقتر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الملموسة‪َ ،‬‬
‫دون تقديمِ‬ ‫ِ‬
‫واهد‬ ‫الواقعي ِة والشّ‬
‫ِ‬
‫الكلمــات اآلتي َة‬ ‫ف‬‫أن أو ّظ َ‬
‫يمكــ ُن ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫وجهة نظري‪.‬‬ ‫لإلشكالي ِة ْ‬
‫من‬ ‫مقتر ًحا‬ ‫نظ ِره‪ُ - .‬‬
‫أكتب ًّ‬
‫ألن ‪-‬‬ ‫أن ‪ّ -‬‬ ‫في ِ‬
‫كتابة رأيــي‪( :‬أرى َّ‬ ‫ّ‬ ‫حال واحدً ا َ‬
‫ّفق م َعكُم على‬ ‫ِ‬
‫بدليــل‪ -‬أت ُ‬ ‫َ‬
‫لذلك‪-‬‬
‫‪ ...‬لك ْن ‪). ...‬‬
‫كتابيا‬ ‫موظ ًفا ً‬
‫شكال ًّ‬ ‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬
‫الد ِ‬‫اآلتية‪ ،‬مع ِّل ًال موقفي باألد ّل ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اعمة‪:‬‬ ‫المنشورات‬ ‫معارضا‪ ،‬على‬
‫ً‬ ‫ُأع ِّل ُق‪ّ ،‬‬
‫مؤي ًدا أو‬
‫تنص على اآلتي‪:‬‬
‫قرأت تغريد ًة ُّ‬
‫‪ُ -1‬‬

‫ِ‬
‫تنظيف‬ ‫مسؤولي ِة‬
‫ّ‬ ‫تحم ُل‬ ‫«يجب على ّ ِ‬
‫الطلبة ّ‬ ‫ُ‬
‫الدوامِ»‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫الصف في نهاية ّ‬ ‫َّ‬

‫تغريدتي‪:‬‬

‫اآلتي‪:‬‬
‫َ‬ ‫المنشور‬
‫َ‬ ‫كتب زميلي على الفيس بوك‬
‫‪َ -2‬‬

‫ِ‬
‫االختيارات‬ ‫لقد أسعف ْتني في‬ ‫ِ‬
‫المعرفة؛ ْ‬ ‫من مصاد ِر‬ ‫ٌ‬
‫أصيل ْ‬ ‫مصدر‬ ‫االجتماعي‬ ‫ِ‬
‫واصل‬ ‫ِ‬
‫شبكات ال ّت‬ ‫(إنَّ‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬
‫عري ِة ا ّلتي ّ‬
‫وظ ْف ُتها في كتابتي)‪.‬‬ ‫الشّ ّ‬

‫تعليقي‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫المنشور آرا َء القُ ّر ِاء‪/‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫أشعل هذا‬ ‫وقد‬
‫اآلتي على الفيس بوك‪ْ ،‬‬
‫َ‬ ‫المنشور‬
‫َ‬
‫انات ال ّتشكيلي ِ‬
‫ات‬ ‫ّ‬
‫‪ - 3‬نشر ْت إحدى الف ّن ِ‬
‫َ‬
‫ومعارضين‪:‬‬
‫َ‬ ‫دين‬
‫ؤي َ‬‫هم إلى ُم ّ‬
‫وقس َم ْ‬
‫انين ّ‬
‫الف ّن َ‬

‫التقليدي‪،‬‬ ‫الرسمِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫«إنَّ‬


‫ِّ‬ ‫مع ّ‬
‫يتعارض َ‬ ‫أمر ال‬
‫قمي ٌ‬ ‫الر ِّ‬‫الرسمِ ّ‬ ‫وتطويعها في خدمة ّ‬
‫َ‬ ‫استخدام ال ّتكنولوجيا‬
‫َ‬
‫ّ ِ‬ ‫المدارس الف ّن ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫من األقال ِم‬
‫يحتاج إلى أنوا ٍع َ‬
‫ُ‬ ‫الرقمي‬
‫َّ‬ ‫سم‬ ‫المتعددة‪ ،‬كما أنَّ ّ‬
‫الر َ‬ ‫ضمن‬
‫َ‬ ‫بل ُي َع ُّد‬
‫ِ‬
‫تحريك‬ ‫الر ّسا ِم وقدرتِه على‬ ‫ِ‬
‫بإحساس ّ‬
‫ِ‬
‫المرتبطة‬ ‫والد ّق ِة‬ ‫ِ‬
‫الموازنات ّ‬ ‫من‬ ‫المزيد َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومراعاة‬ ‫اإللكتروني ِة‪،‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الكرتون و(اإلنميشن)»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القصص وأفال ِم‬ ‫ِ‬
‫رسومات‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫ورة وتركيبِها‪ ،‬كما هو‬ ‫الص ِ‬
‫الحال َ‬ ‫ّ‬

‫ِ‬
‫الكاتبة‪:‬‬ ‫َر ّدي على‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫انين مؤ ِّي ًدا‪:‬‬


‫أحد الف ّن َ‬
‫َر َّد ُ‬

‫ِ‬
‫للوسائط‬ ‫تعكس ولعي بِال ّت ُّنوعِ ال ّت ِّ‬
‫قني‬ ‫ُ‬ ‫خاص ًة وممتع ًة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫جمالي ًة‬
‫ّ‬ ‫قمي ُة حال ًة‬ ‫الر ّ‬‫«تُمث ُّل ال ّتج ِر ُبة ّ‬
‫وأحاسيس‪،‬‬ ‫عن رؤً ى‬‫فص ُح ْ‬ ‫حيث تتداعى وتتحاور في ت ٍ‬
‫لف ُي ِ‬ ‫مسبوق‪ُ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫المختلفة على نح ٍو غي ِر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫هاجس‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫تحمل‬ ‫ٍ‬
‫ومعاصرة‬ ‫ٍ‬
‫حديثة‬ ‫تشكيلي ٍة‬
‫ّ‬ ‫خصوصي ٍة ف ّن ّي ٍة‬
‫ّ‬ ‫عن‬ ‫الروحِ والما ّد ِة‪ ،‬بحثًا ْ‬ ‫ِ‬
‫ُجس ُد تقاربات ّ‬ ‫ت ّ‬
‫ِ‬
‫خالل جها ِز‬ ‫من‬
‫الرسمِ وال ّتصميمِ ‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫جديد‪ ،‬وتطرح جمالي ٍ‬ ‫ِ‬
‫بين ّ‬‫الدمجِ َ‬ ‫أسلوب ّ‬ ‫ات مغاير ًة باتّباعِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال ّت‬
‫وأصبحت ُله‬ ‫ِ‬
‫الحديثة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وسائل اإلعال ِم‬ ‫أصبح وسيل ًة بارز ًة ْ‬
‫من‬ ‫قمي‬ ‫الكمبيوت ِر‪ ،‬وأرى أنَّ َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الر َّ‬ ‫الفن ّ‬
‫ِ‬
‫المعاصرة»‪.‬‬ ‫األعمال الف ّن ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الواضحة في‬ ‫بصم ُته‬

‫‪72‬‬
‫آخر معا ِر ًضا‪:‬‬
‫رد ُ‬‫َّ‬

‫ٍ‬
‫أدوات‬ ‫ان فيه‬ ‫يستخدم الف ّن ُ‬ ‫كنولوجي‪،‬‬ ‫قني وال ّت‬ ‫قمي ا ّلذي جا َء نتيج ًة‬ ‫«إنَّ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫للتقد ِم ال ّت ِّ‬
‫ُّ‬ ‫الر َّ‬
‫الفن َّ‬
‫َّ‬
‫أكثر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رقمي ًة‬
‫الصورة َ‬ ‫قمي على ّ‬ ‫الر ِّ‬
‫اعتماد الف ّنان ّ‬
‫ُ‬ ‫يكون‬ ‫قد‬
‫العمل الف ّن ِّي‪ ،‬وبذلك ْ‬ ‫للحصول على‬ ‫ّ‬
‫ٌ‬
‫حديث‬ ‫فن‬
‫الفكرة‪ .‬وهذا ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫إحساسه بال ّل ْو ِن وخ ْل ُق‬ ‫وكذلك ُّ‬
‫يقل‬ ‫َ‬ ‫الخيالي‪،‬‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫من اعتماده على الح ِّ‬
‫رقمي»‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫أي ٍ‬
‫عمل ف ّن ٍّي‬ ‫تضع في قاعاتِها َّ‬ ‫العالمية ال ُ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫المتاحف‬ ‫بعض‬
‫زالت ُ‬ ‫زال في بداياتِه‪ ،‬وما ْ‬
‫ما َ‬

‫ِ‬
‫المعارض‪:‬‬ ‫َر ّدي على‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪73‬‬
‫رس‬‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫ييز ال ّ ا ِ‬ ‫(‪)1‬‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫مناسبة‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بكلمة‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‬ ‫ِ‬
‫الجملة‬ ‫ثم أم ُ الفرا َ في‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪َّ ،‬‬
‫ناو َلني والِدي ‪ً ..............‬‬
‫قمحا‪.‬‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬

‫أجيب‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ُ‬


‫ُ‬ ‫اآلتي‪َّ ،‬‬
‫أقرأ َ‬

‫بعشرين ً‬
‫دينارا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫جوخا‪ ،‬وس ّل ًة تي ًنا‬
‫ومترا ً‬
‫قمحا‪ً ،‬‬ ‫صاعا ً‬
‫اشتريت ً‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ب‪ِ ْ -‬‬
‫شعيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫زرع ُت ه ْك ً‬
‫تارا‬
‫فض ًة‪.‬‬
‫وخاتما ّ‬
‫ً‬ ‫حريرا‪،‬‬
‫ً‬ ‫قميصا‬
‫ً‬ ‫أهديت أختي‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫عشر َة شجرةً‪.‬‬
‫سبع َ‬
‫غرس ُت َ‬ ‫كم شجر ًة ْ‬
‫غرس َت؟ فأجا َبه‪ْ :‬‬ ‫د‪َ -‬‬
‫سأل محمدٌ أخاه‪ْ :‬‬

‫وأ ُ‬ ‫ِ‬
‫ــابقة‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أتأم ُ‬
‫أستزيد‬ ‫الحظ‬ ‫الملون َة باألزرق‪ ،‬في األمثلة ّ‬
‫الس‬ ‫ّ‬ ‫الكلمات‬ ‫ــل‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫ٍ‬ ‫تمييــز ٍ‬ ‫ِ‬
‫(مفرد)‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫ُ‬ ‫نوعــان‪:‬‬ ‫ّمييز‬
‫الت ُ‬ ‫الملو ِنة باألحم ِر‪:‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫بالكلمات‬ ‫عالق َتها‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وتمييز نسبة (جملة)‪.‬‬
‫ُ‬
‫تمييز األعداد‪ِ:‬‬ ‫اإلبهام‬
‫َ‬ ‫والغمــوض ‪ -‬ال ُ‬
‫تزيل‬ ‫َ‬ ‫اإلبهام‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫(تزيل‬ ‫أســماء‬
‫ٌ‬ ‫• أجدُ أنَّها‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مجرور‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫جمع‬
‫ٌ‬ ‫‪)10-3( - 1‬‬ ‫ُســمى‬
‫لذلك ت ّ‬ ‫َ‬ ‫عــن األلفاظ ا ّلتي قب َلها وت ّ‬
‫ُمي ُزها؛‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫والغموض)‬
‫منصوب‪.‬‬ ‫‪ )99-11( - 2‬مفر ٌد‬ ‫سمى ال ّل ُ‬
‫ٌ‬
‫الغامض ا ّلذي يسبقُ ها ُم َّ‬
‫مي ًزا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فظ‬ ‫‪ ،................‬و ُي ّ‬
‫مجرور‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪( - 3‬مئة وألف ومليون) مفر ٌد‬
‫السابق َة على ترتيبِها وفقَ اآلتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫الجمل ّ‬ ‫‪ُ - 2‬أح ِّل ُل‬

‫سبع‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ك َْم‬ ‫خاتما‬
‫ً‬ ‫قميصا‬
‫ً‬ ‫عشرين هك ً‬
‫ْتارا‬ ‫َ‬ ‫س ّل ًة‬ ‫مترا‬
‫ً‬ ‫صا ًعا‬ ‫ال ّلف ُ ُ‬
‫المم َّيزُ‪ /‬الغام ُ‬
‫عشر َة‬
‫قمحا‬
‫ً‬ ‫تمييزه‬
‫ُ‬

‫‪74‬‬
‫أستزيد‬ ‫لفظ بعينِه يســبقُ ه؛‬
‫عن ٍ‬ ‫َ‬
‫الغموض ْ‬ ‫مييز َ‬
‫أزال‬ ‫أجــد أنَّ ال ّت َ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫بالمقياس‬ ‫ليس أدا ًة ُمحدّ د ًة‬
‫أي َ‬‫المقدار‪ْ :‬‬
‫َ‬ ‫‪ - 1‬ما يشب ُه‬
‫تمييز ‪................‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ملفوظا أو‬ ‫تمييزا‬
‫ً‬ ‫سمى‬ ‫َ‬
‫لذلك‪ُ ،‬ي ّ‬
‫الدّ ِ‬
‫قيق‪.‬‬
‫المقدار‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المقدار وما يشبِ ُه‬ ‫أنواع‬
‫وحكم ُه‬
‫ُ‬ ‫جمــع)‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫(مفــرد‪ ،‬مث َّنى‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫مييــز‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الحــظ أنَّ ال ّت‬‫‪ُ - 4‬أ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫طــل‪ِ ، ،‬‬ ‫الجر)‪ ،‬وجــا َء (نكرةً‪،‬‬
‫شــبه ُه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫نطار‪ ،‬وما ُي‬ ‫والق ِ‬ ‫كالر ِ‬ ‫ُ‬
‫الــوزن‪ّ :‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫صــب‪ُّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫فــع‪ ،‬ال ّن‬
‫(الر ُ‬
‫اإلعرابي ّ‬
‫ُّ‬
‫ذر ٍة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫كَمثقال ّ‬ ‫(أختار اإلجاب َة)‬
‫ُ‬ ‫معرف ًة)‪.‬‬
‫كالجر ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يشــبه ُه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫كالمدِّ ‪ ،‬وال ّط ِّن‪ ،‬وما‬
‫َيل‪ُ :‬‬ ‫‪ - 4‬الك ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مي ِز)‪ُ ،‬‬
‫أجد‬ ‫الملونة باألحمــ ِر ُ‬
‫(الم َّ‬ ‫ّ‬ ‫الكلمات‬ ‫أعــود إلى‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫ِ‬
‫الكأس‪.‬‬ ‫أو‬
‫ِ‬ ‫يدل على المقدا ِر‪َ ،‬‬
‫مثل ‪ْ ................‬أو ما يشــبِ ُه‬ ‫منها ما ُّ‬
‫والحفنة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كالكيس‪،‬‬ ‫الحجم‪ :‬كال ّل ِتر‪ ،‬وما ُ‬
‫يشبه ُه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫ان‪ ،‬أو ِ‬ ‫‪ - 6‬المســاح ُة‪ :‬كالدّ ون ِم‪ ،‬أو الفدّ ِ‬ ‫مثل‬ ‫يدل علــى ٍ‬
‫عدد‪َ ،‬‬ ‫مثــل ‪ْ ،................‬أو ُّ‬
‫َ‬ ‫المقــدار‪،‬‬
‫المتر‪ ،‬وما‬ ‫َ‬
‫الش ِبر‪.‬‬
‫الذرا ِع أو ّ‬ ‫ِ‬
‫البصر‪ ،‬أو ّ‬ ‫يشبهها‪ :‬ك ََمدِّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عالقة الفر ِع‬ ‫وبيــن ال ّتميي ِز‬
‫َ‬ ‫‪ ،................‬وم ْنهــا ما بي َنه‬
‫فالقميص‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫مثــل ‪ ................‬و‪،................‬‬ ‫ِ‬
‫باألصــل‪،‬‬
‫أستزيد‬ ‫الفض ِة‬
‫من ّ‬
‫فرع َ‬ ‫والخاتم ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األصل)‪،‬‬ ‫(وهو‬
‫َ‬ ‫من الحري ِر‬
‫فرع َ‬‫ٌ‬
‫(كم)‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫آخر لـ ْ‬ ‫نوع ُ‬ ‫يوجدُ ٌ‬ ‫األصل)‪.‬‬ ‫(وهي‬
‫َ‬
‫كثير‬ ‫ٍ‬
‫لإلخبــار عن معــدود ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اســم‬ ‫(كــم) الخبر ّي ُة‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫وأتأم ُل الجمل َة ا ّلتي ُ‬
‫تبدأ بـ‬ ‫ِ‬
‫الســابقة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫جمع‬ ‫وتمييزها مفر ٌد أو‬ ‫تطلب جوا ًبا‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مجهول‪ ،‬وال‬
‫ّ‬ ‫أعود إلى األمثلة ّ‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحرف الجــر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫(ك ْم)‪:‬‬
‫(م ْن)‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫باإلضافة‪ ،‬أو‬ ‫دائمــا‬‫مجرور ً‬ ‫ٌ‬
‫علــي الجار ِم في‬‫ٍّ‬ ‫المصري‬
‫ِّ‬ ‫الش ِ‬
‫ــاعر‬ ‫قول ّ‬ ‫ومثا ُلهــا ُ‬ ‫مبني على ‪،................‬‬
‫غامض ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫اسم‬
‫(ك ْم) ٌ‬ ‫أجد أنَّ َ‬
‫أ ‪ُ -‬‬
‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫ريد‪:‬‬ ‫فل ّ‬ ‫مواساة ال ّط ِ‬ ‫تحتاج إلى‬
‫ُ‬ ‫عن ‪ ،................‬لذلك‪،‬‬ ‫ســتفه ُم ِبه ِ‬
‫َ‬ ‫ُي‬
‫كم َب ْس َم ٍة أرس َلها ُم ْحس ٌن‬ ‫ْ‬ ‫جواب‪ُ ،‬فأ َس ّميها َ‬
‫(ك ْم) ‪................‬‬ ‫ٍ‬
‫ومن َزه ِره!ِ‬‫وض ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ِ ْ ْ‬ ‫ْأز َهى م َن َّ‬
‫تمييزها؟ ما إعرا ُبه؟‬
‫ب ‪ -‬ما ُ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫عن ‪...................‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الذات‪ :‬نكر ٌة إلزالة اإلبها ِم ِ‬
‫تمييز ّ‬
‫ُ‬
‫الذ ِ‬
‫ات عنْها اإلبها َم‪:‬‬ ‫تمييز ّ‬
‫زيل ُ‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ ا ّلتي ُي ُ‬ ‫ِم َن‬
‫قدار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ - 2‬ما ُيشب ُه الم َ‬ ‫‪.................................... - 1‬‬

‫‪.................................... - 4‬‬ ‫كان فر ًعا للت ِ‬


‫ّمييز‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ما َ‬
‫ِ‬
‫الذات‪......................................... :‬‬ ‫ِ‬
‫لتمييز ّ‬ ‫اإلعرابي‬ ‫الحكم‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬

‫‪75‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬ ‫‪2.5‬‬

‫ليم‪:‬‬ ‫الض َ‬ ‫ٍ‬ ‫بتمييز ٍ‬


‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أكمل الفرا َغ‬
‫أستزيد‬ ‫الس َ‬ ‫بط ّ‬ ‫مناسب‪ُ ،‬مراع ًيا ّ‬ ‫ذات‬
‫أ ‪ -‬يتكو ُن ُ ِ‬
‫ِ‬
‫وشــبيه‬ ‫ِ‬
‫المقدار‬ ‫ِ‬
‫لتمييــز‬ ‫‪ - 1‬يمكــ ُن‬ ‫عشر ‪................‬‬ ‫فريق كرة القد ِم م ْن أحدَ َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫المقدار ْ‬ ‫ِ‬
‫القصيرة؟‬ ‫القص ِة‬ ‫ِ‬
‫مجرورا‪:‬‬
‫ً‬ ‫يأتي‬
‫أن َ‬ ‫شاركت في مسابقة ّ‬ ‫ْ‬ ‫َم ‪................‬‬‫ب‪-‬ك ْ‬
‫اشــتريت َ‬
‫رطل‬ ‫ُ‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة‪َ ،‬‬
‫ٍ‬
‫‪-2‬‬
‫ت حفن ًة ‪................‬‬ ‫ِ‬
‫الكأس ‪ ،................‬وأك ْل ُ‬ ‫جـ ‪ -‬شر ْب ُت مل َء‬
‫زيت‪.‬‬
‫اشتريت ً‬
‫رطال‬ ‫ُ‬ ‫مثل‪:‬‬‫جر‪َ ،‬‬ ‫‪ - 3‬بحرف ٍّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قنطار ‪................‬‬ ‫خير ِم ْن‬ ‫ٍ‬
‫درهم وقاية ٌ‬ ‫ُ‬ ‫د ‪-‬‬
‫من ٍ‬
‫زيت‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫لترا‪...................................‬‬
‫اشتريت ً‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫‪ -‬أعج َبني ٌ‬
‫بنطال ‪...................................‬‬ ‫و‬
‫مما يأتي‪:‬‬
‫كل ّ‬ ‫ِ‬
‫بالمقدار في ٍّ‬ ‫المقدار ّ‬
‫والشبي َه‬ ‫َ‬ ‫‪ - 2‬أم ّي ُز‬
‫قــال تعالــى‪﴿ :‬ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ‬
‫أ ‪َ -‬‬
‫َ‬
‫عمران‬ ‫ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ﴾ سور ُة ِ‬
‫آل‬
‫ُخ ِرج َزكَا َة ا ْل ِف ْط ِر صا ًعا ِمن َطعا ٍم‪َ ،‬أو صا ًعا ِمن َش ِ‬
‫ــع ٍير‪َ ،‬أ ْو‬ ‫ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫رضي ال ّل ُه عنْ ُه‪َ -‬ق َال‪ُ « :‬كنَّا ن ْ ُ‬ ‫ب ‪َ -‬ع ْن َأبِي َســعيد ‪َ -‬‬
‫البخاري‪)1508 :‬‬
‫ِّ‬ ‫(صحيح‬
‫ُ‬ ‫ط‪َ ،‬أ ْو َصا ًعا ِم ْن َزبِ ٍ‬
‫يب»‪.‬‬ ‫صا ًعا ِمن تَم ٍر‪َ ،‬أو صا ًعا ِمن َأ ِق ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ّوت‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬قط ْف ُت حفن ًة ِمن الت ِ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫حليب‪.‬‬ ‫لتر‬
‫د ‪ -‬اشتر ْي ُت َ‬
‫عسال‪.‬‬‫الكأس ملعق ًة ً‬ ‫ِ‬ ‫هـ ‪ -‬وض ْع ُت في‬
‫ات‪:‬‬‫الذ ِ‬ ‫توظيف ِ‬
‫تمييز ّ‬ ‫َ‬ ‫موقف فيما يأتي مراع ًيا‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬‫‪ - 3‬أع ّب ُر ع ْن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ن عدد ساعات نومه في أوقات االمتحانات‪...................................................... :‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ُ -‬‬
‫أسأل صديقي ع ْ‬
‫ِ‬
‫ضراوات‪...................................................... :‬‬ ‫محل َ‬
‫الخ ْ‬ ‫اشتريت ِم ْن ِّ‬ ‫أخبر والدتي بما‬
‫ُ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫ٍ‬
‫المالبس (ستر َة صوف)‪...................................................... :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫متجر‬ ‫ف‬ ‫جـ ‪ -‬أطلب من مو ّظ ِ‬
‫ُ ْ‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫كل ّ‬ ‫منهما أو مقدِّ ًرا إ ّيا ُه‪ ،‬في ٍّ‬ ‫كل ُ‬ ‫‪ - 4‬أم ِّي ُز َك ِم االستفهام ّي َة ِم َن الخبر ّي ِة محدِّ ًدا َ‬
‫تمييز ٍّ‬
‫قــال تعالى‪﴿ :‬ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬
‫البقرة‬ ‫ﮏ ﮐ ﮑ﴾ سور ُة‬
‫حذف ِ‬
‫تمييز (ك َْم)‬ ‫ُ‬ ‫يجوز‬
‫ُ‬
‫االستفهامي ِة والخبريةِ‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ‬‫ب‪َ -‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫سياق العبارة‪ِ.‬‬
‫ويقدَّ ر ِم ْن ِ‬ ‫الكهف‬ ‫ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﴾ سور ُة‬
‫ُ‬
‫تض ُّر ًعا!‬ ‫ِ‬
‫جوف ال ّل ِ‬
‫يل يدعو ر َّبه ُ‬ ‫ٍ‬
‫ساجد في‬ ‫كم ِم ْن‬
‫جـ ‪ْ -‬‬

‫‪76‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫الم َم َّي َـز ونو َعه في‬ ‫تمييز ّ ِ‬
‫الذات‪ُ ،‬محدّ ًدا ُ‬ ‫أستخرج َ‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫الز ِ‬
‫لزلة‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﴾ سور ُة ّ‬
‫أ ‪َ -‬‬
‫خز ًفا‪.‬‬ ‫والص ُ‬
‫حون َ‬ ‫القدور ّ‬
‫فخ ًارا‪ُّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬تُعج ُبني‬
‫قمحا‪ ،‬وشر ْب ُت فنجانًا قهوةً‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬طحن ُْت ُمدًّ ا ً‬

‫الم َم َّي ُز ونو ُعه‬ ‫الذ ِ‬


‫ات‬ ‫تميي ُز ّ‬
‫ُ‬

‫َ‬
‫المخطوط تحتَه فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪ُ - 6‬أ ِ‬
‫عر ُب‬
‫أ ‪ -‬قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ﴾ سور ُة الت ِ‬
‫ّوبة‬
‫ٍ‬
‫حطب‪.‬‬ ‫قنطار‬
‫َ‬ ‫بعت‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫نموذج في اإلعرابِ‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫الغدير مل َء ك ّفي ما ًء‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬اغتر ْف ُت ِم َن‬
‫منصــوب‪ ،‬وعالم ُة‬
‫ٌ‬ ‫تمييز ذات‬
‫شــهرا‪ُ :‬‬
‫ً‬
‫اهر على ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫عسل‪.‬‬ ‫رطل عن ًبا‪ ،‬وجر ُة‬ ‫د ‪ -‬عندي ٌ‬
‫آخره‪.‬‬ ‫نصبِه ُ‬
‫الفتح ال ّظ ُ‬
‫ِ‬
‫الحريق؟‬ ‫ِ‬
‫إخماد‬ ‫أسهم في‬ ‫كم ً‬
‫رجال‬
‫مجرور‪ ،‬وعالم ُة‬
‫ٌ‬ ‫مضاف إليــه‬
‫ٌ‬ ‫حطب‪:‬‬‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫هـ ‪ْ -‬‬
‫آخر ِه‪.‬‬
‫اهر على ِ‬
‫الكسر ال ّظ ُ‬
‫ُ‬ ‫جر ِه‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنترنـت ‪ -‬قضايـا‬ ‫ِ‬
‫مقالـة (المعلومات ّيـ ُة بعـدَ‬ ‫‪ - 7‬أعيـدُ قـراء َة‬
‫إشـكال ّي ٌة) باح ًثـا عـن‪:‬‬
‫(كم) مب ّينًا نو َعها (استفهام ّي ًة أ ْم خبر ّي ًة)‪ ،‬و ُأحدّ ُد َ‬
‫تمييزها‪.‬‬ ‫أ ‪ْ -‬‬
‫دل ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫تمييز ٍ‬
‫ذات‪ ،‬وأب ّي ُن ما َّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪77‬‬
‫فة املُ ش َّ ُة‬
‫وال�ش ُ‬ ‫ُ‬
‫�شيغة املُ ِ‬
‫الغة ّ‬ ‫(‪)2‬‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ورتين‪ ،‬ثم ِ‬


‫قصيرة‪.‬‬ ‫بعبارة‬ ‫أص ُف ًّ‬
‫كال م ْنهما‬ ‫ِ َّ‬ ‫أتأم ُل ّ‬
‫الص‬ ‫ّ‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬
‫ِ‬
‫المبالغة‬ ‫صيغ ُة‬
‫أستزيد‬ ‫ُ‬
‫اآلتي قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫ص َ‬ ‫أقرأ ال ّن َّ‬
‫غير ُثالثِ َّي ٍة‪،‬‬
‫فعال ِ‬ ‫بالغة ِم ْن َأ ٍ‬
‫صيــغ الم ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫وردت‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬‬ ‫شكور نعم َة ر ِّب ِه‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬محمدٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫وان‪َ ،‬أ ْقدَ َم‪ :‬م ْقدا ٌم‪.‬‬ ‫م ْث َل‪َ :‬أ َ‬
‫عان‪ :‬م ْع ٌ‬ ‫اك صحب َة الس ِ‬
‫ِ‬ ‫فهاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العاقل ّتر ٌ‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫يدل على‬ ‫المبالغة‪ ،‬وقدْ ُّ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫وزن (ف ّعال) م ْن صي ِغ‬
‫حراث‪ ،‬خ ّياط‪ ،‬حدّ اد‪ ،‬ط ّيار‪.‬‬ ‫مثل‪ّ :‬‬
‫ِ‬
‫الم َه ِن‪َ ،‬‬ ‫األو ِل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجيل ّ‬ ‫أردني ِم َن‬
‫ٌّ‬ ‫جـ ‪ -‬عبدُ الكري ِم خليف ُة ّ‬
‫عالم ٌة‬
‫ِ‬ ‫قاق ِصيــ ِغ‬ ‫ُّــد ِم ْن ِص َّح ِة ْاشــتِ ِ‬
‫‪ - 3‬للت ََّأك ِ‬
‫المبالغة‬ ‫أنت ما َل َك؟‬ ‫د ‪ِ -‬أمت ٌ‬
‫ْالف َ‬
‫المعجم ال ُّل َّ‬
‫غوي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أستِخد ُم‬
‫ثم‪:‬‬ ‫أتأم ُل األمثل َة ّ‬
‫السابق َة‪َّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫الملون َة‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫أ ‪ُ -‬‬
‫أزن‬
‫ّ‬
‫(مجرد ًة أم مزيدةً؟)‪ ،‬أو (الزم ًة أم متعدّ ي ًة؟)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األفعال ا ّلتي اش ُت َّق ْت منها‪ ،‬محدّ ًدا نو َعها‪:‬‬
‫َ‬ ‫أذكر‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫الملو ِنة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫للكلمات‬ ‫رفي‬
‫الص َّ‬ ‫أستنتج المعنى ّ‬‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫‪78‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفعل ‪ ......................‬؛ بِ ْ‬
‫قصد ‪......................‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغالب‪ -‬م َن‬ ‫ف ُمشت ٌَّق ‪-‬في‬
‫وص ٌ‬ ‫صيغ ُة ُ‬
‫المبالغة‪ْ :‬‬
‫ِ‬
‫المبالغة‬ ‫ِ‬
‫صيغة‬ ‫ِ‬
‫أوزان‬ ‫ِم ْن‬

‫ّ‬
‫أوظ ُف‬ ‫‪2.5‬‬
‫مل اآلتي َة‪ ،‬ثم أستخرج صيغ َة الم ِ‬
‫بالغة بوض ِع ٍّ‬
‫خط تحتَها‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 1‬أقر ُأ ُ‬
‫الج َ‬
‫ِ‬
‫األنفال‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ﴾ سور ُة‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫ليد ‪-‬رضي ال ّله عنْه‪ِ ِ -‬‬ ‫كان خالدُ بن الو ِ‬
‫ب‪َ -‬‬
‫فار ًسا م ْغ ً‬
‫وارا‪.‬‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ف ُي ْبلى بِظالِ ِم‬‫َوك ُُّل َظلو ٍم َس ْو َ‬ ‫مال لِ َّلز ِ‬
‫وال م ُل ُه‬ ‫جـ ‪َ -‬وك ُُّل َج ٍ‬

‫أندلسي)‬
‫ٌّ‬ ‫وي‬
‫شاعر ون َْح ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫األندلسي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫(أبو ح ّي َ‬
‫ان‬
‫ِ‬
‫القوسين‪:‬‬ ‫اهر بي َن‬ ‫ِ‬
‫بالوزن ال ّظ ِ‬ ‫لكل ِم ّما َي ْأتي‪ُ ،‬مستعينًا‬ ‫ِ‬
‫المناسبة ٍّ‬ ‫ِ‬
‫المبالغة‬ ‫أكتب صيغ َة‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫الص ِ‬
‫دق‪َ ( ............. :‬فعول)‪.‬‬ ‫َثير ال َعدْ ِو‪َ ( ............. :‬ف ّعال)‪ - .‬ك ُ‬
‫َثير ّ‬ ‫أ ‪-‬ك ُ‬
‫ِ‬
‫العطاء‪ِ ............. :‬‬ ‫ِ‬
‫(م ْفعال)‪.‬‬ ‫كثير الع ْل ِم‪َ ( ............. :‬فعيل)‪ – .‬ك ُ‬
‫َثير‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ليم‪:‬‬
‫الس َ‬ ‫الض َ‬
‫بط ّ‬ ‫القوسين‪ُ ،‬مراع ًيا َّ‬ ‫المذكور بي َن‬ ‫الوزن‬ ‫مبالغة َو ْف َق‬ ‫كل ٍ‬
‫فعل صيغ َة‬ ‫مكان ِّ‬‫َ‬ ‫كتب‬‫‪َ - 3‬أ ُ‬
‫كثيرا َ‬
‫طوال العا ِم‪َ ( ................................................. :‬ف ّعال)‪.‬‬ ‫أ ‪َ -‬جدَّ تي تَصو ُم ً‬
‫ِ‬
‫باألطفال‪َ ( ...................................................... :‬فعول)‪.‬‬ ‫كثيرا‬
‫يرأف ً‬
‫ُ‬ ‫ب ‪َ -‬ع ِّمي‬

‫‪79‬‬
‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬

‫المش َّبه ُة‬


‫الصف ُة ُ‬‫ب‪ّ -‬‬
‫اآلتي قراء ًة واعي ًة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ص َ‬ ‫أقرأ ال ّن َّ‬

‫لحم ُه ٌّ‬ ‫للز ِ‬


‫ينة ال ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بديع الشّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وصف ّ‬ ‫َ‬
‫جاف‬ ‫للذبحِ ؛ ألنَّ َ‬ ‫ربى ّ‬‫الصورة‪ُ ،‬ي ّ‬
‫جميل ّ‬ ‫كل‪،‬‬ ‫طائر ُ‬‫اووس‪ٌ :‬‬ ‫الط‬ ‫قيل في‬
‫وأخضر‬ ‫وردي‪،‬‬
‫ٍّ‬ ‫أحمر‬ ‫بين‬
‫األبصار‪ ،‬ما َ‬ ‫ِ‬
‫وتخط ُف‬ ‫ٍ‬
‫زاهية‪ ،‬ت ِ‬
‫ُعج ُب ال ُّن ّظ َار‪،‬‬ ‫وريش ُه ذو ٍ‬
‫ألوان‬ ‫ُص ْل ٌب َع ِس ُر َ‬
‫اله ْضمِ ‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جدا‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫طويل ًّ‬ ‫قليال‪ ،‬وذي ُله‬ ‫الط ِ‬
‫يران ّإال ً‬ ‫قصيران‪ ،‬ال يساعدانِ ِه على ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جناحان‬ ‫عسجدي‪ ،‬ول ُه‬
‫ٍّ‬ ‫وأصفر‬
‫َ‬ ‫زبرجدي‪،‬‬
‫ٍّ‬

‫ِ‬
‫األحمر‪ ،‬فأجدُ َّ‬
‫أن‪:‬‬ ‫الطاووس المكتوب َة بال ّل ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صفات‬ ‫‪ - 1‬أتأ ّم ُل‬
‫قصير و ‪.................‬‬
‫ٌ‬ ‫يجم ُل‪ ،‬وهي على وزن‪َ :‬فعيل‪ ،‬ومث ُلها‬
‫تدل على ا ّلذي ُ‬
‫الصف َة (جميل) ُّ‬
‫‪ّ -‬‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫تدل على ا ّلذي ‪ ،.............‬وهي على وزن‪................. :‬‬
‫(ص ْلب) ُّ‬
‫الصف َة ُ‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جـ ‪ -‬الصف َة ( َعسر) تدل ُّعلى ا ّلذي ‪ ،.............‬وهي على وزن‪................. :‬‬

‫أخضر و ‪.................‬‬
‫ِ‬
‫تدل على ا ّلذي ‪ ،.............‬وهي على وزن‪ ................. :‬ومث ُلها‬
‫الصف َة (أحمر) ُّ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫تلك الص ِ‬ ‫أذكر مؤن َ‬
‫أستزيد‬
‫فات‪.‬‬ ‫ّث َ ّ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫ٍ ٍ‬ ‫فات‪:‬‬
‫الص ُ‬ ‫َ‬
‫تلــك ّ‬ ‫ِ‬
‫الفعل ا ّلذي اشــ ُت َّق ْت من ُه‬ ‫نوع‬
‫‪ - 3‬أحــدّ ُد َ‬
‫الصف ُة المش ّبه ُة على أوزان عدّ ة‪ُ ،‬‬
‫أشهرها‪:‬‬ ‫تصا ُغ ّ‬
‫‪َ - 1‬ف َع ٌل‪َ :‬ح َس ٌن‪َ - .‬ف ِع ٌل‪َ :‬ض ِج ٌر‪.‬‬ ‫(أختار اإلجاب َة)‬
‫ُ‬ ‫(مجر ٌد | مزيدٌ )‪( ،‬الز ٌم | ُمتعدٍّ )‪.‬‬
‫ّ‬
‫عال‪َ :‬جوا ٌد‪.‬‬ ‫‪َ - 2‬ف ْع ٌل‪َ :‬س ْه ٌل‪َ - .‬ف ٌ‬ ‫فات تُشبه غالبا باس ِم ِ‬
‫الفاع ِل‪ُّ ،‬‬ ‫تلك الص ِ‬ ‫أالحظ َّ‬
‫ُ‬
‫وتدل‬ ‫َّ ُ ً‬ ‫أن َ ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫شان (للمذك ِّر)‪،‬‬‫الن‪َ :‬ع ْط ُ‬
‫‪َ - 3‬ف ْع ُ‬
‫وجه ال ّث ِ‬
‫َّصف بالفع ِل‪ ،‬على ِ‬
‫ومؤ ّن ُثه َف ْعلى‪ :‬عطشى‪ ،‬أو َف ْعالنة ( َع ْطشانة)‬
‫بوت‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫على َم ِن ات َ‬
‫أحدب‪َ ،‬حدْ با ُء‪.‬‬‫ُ‬ ‫عل‪ ،‬ومؤنّثه فعال ُء ‪:‬‬‫‪ - 4‬أ ْف ُ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫‪.....................‬‬ ‫وتدل على معنى‬ ‫ِ‬


‫الفعل ‪ .....................‬؛ ُّ‬ ‫الغالب‪ِ -‬م َن‬
‫ِ‬ ‫ف ُمشت ٌَّق ‪-‬في‬ ‫الصف ُة المش َّبه ُة‪ْ :‬‬
‫وص ٌ‬ ‫ّ‬
‫فة المشب ِ‬
‫هة‬ ‫الص ِ‬ ‫ِ‬
‫أوزان ّ‬ ‫ِم ْن‬
‫َّ‬

‫‪80‬‬
‫ّ‬
‫أوظ ُف‬ ‫‪2.5‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بارات‬ ‫مناسبة ِ‬
‫للع‬ ‫ٍ‬ ‫صفة مشب ٍ‬
‫هة‬ ‫بكتابة ٍ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أ ُ‬
‫كمل الفرا َغ‬
‫ّ‬
‫الس َل ْحفا ُة ‪ ....................‬مش ُيها‪ ،‬و‪ ....................‬لونُها‪.‬‬
‫أ ‪ُّ -‬‬
‫الج ْل ِد‪.‬‬
‫الفيل ‪ ....................‬الج ّث ِة‪ ،‬و‪ِ ....................‬‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫والحن ُ‬
‫ْظل‪....................‬‬ ‫العنب‪ ....................‬الم ِ‬
‫ذاق‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫َ‬
‫الفعل ا ّلذي اش ُت َّق ْت منه‪:‬‬
‫َ‬ ‫الصف َة المش َّبه َة‪َّ ،‬‬
‫ثم أزنُها‪ُ ،‬مب ّينًا‬ ‫‪ - 2‬أحدّ ُد ّ‬
‫أستزيد‬
‫صندوق الدّ نيا ا ّلذي رآ ُه ً‬
‫قائال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫وصف جبرا إبراهيم جبرا‬ ‫َ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫الالت‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫فة المشب ِ‬
‫هة َد‬ ‫‪ - 1‬للص ِ‬
‫ون‪ ،‬في وسطِ ِه‬ ‫أزرق ال ّل ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ثالث‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ضخ ًما‪،‬‬ ‫«كان صندو ًقا‬
‫َ‬
‫والفرح ( َقل ٌق‪َ /‬م ِر ٌح) أو ال ّل ُ‬
‫ون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحزن‬
‫(أعور‪/‬‬ ‫العيوب‬
‫ُ‬ ‫(أصفر ‪/‬صفرا ُء) أو‬ ‫(البئر‬
‫ُ‬ ‫قاعدة ُمتن ّق َل ٍة»‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫يقيم ُه صاح ُبه على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عدسات كبيرة‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫(أكحل‪ /‬كحال ُء)‪،‬‬ ‫ِ‬
‫عورا ُء) أو الحلي ُة‬ ‫األولى)‪.‬‬
‫ُ‬
‫العاقل في قلبِ ِه‪.‬‬ ‫األحمق في ِ‬
‫وعــان‪/‬‬ ‫(ج‬
‫لــو أو االمتــال ُء َ‬ ‫الخ ُّ‬ ‫أو ُ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ولسان‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫قلب‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫ُ‬
‫عطشان)‪.‬‬
‫ِ‬
‫موقعها‬ ‫حسب‬
‫َ‬ ‫الصف ُة المش َّبه ُة‬ ‫تعرب ّ‬‫ُ‬ ‫‪-2‬‬ ‫جـ ‪ -‬ال تدو ُم صداق ُة الن َِّز ِق‪.‬‬
‫ِمن الجملة‪ِ.‬‬
‫َ‬ ‫ُعص َر‪ ،‬وال ُص ْل ًبا َف ُتك َْس َر‪.‬‬ ‫د ‪ -‬ال تك ْن ر ْط ًبا فت َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫المبا َل َغة ل َي ْكتَم َل بِها َ‬
‫الم ْعنى‬ ‫ُب كَل َم ًة ُمناس َب ًة م ْن ص َي ِغ ُ‬ ‫‪َ - 3‬أ ْكت ُ‬
‫عري‪:‬‬
‫الش ُّ‬ ‫ِّ‬
‫ف َب ْيتِ ِه َو َوالِدَ ْي ِه‪:‬‬‫قال نِزار قباني في وص ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫طاحو َن ُة ال ُب ِّن ُج ْز ٌء ِم ْن ُطفو َلتِنا‬
‫ف َأنْسى؟ َوع ْط ُر َ‬
‫اله ْي ِل‪( ....................‬فاح)‬ ‫َف َك ْي َ‬
‫ٍ‬ ‫الم ْعت َِّز» ُمنْتَظِ ٌر‬
‫ـو وَ‪( ....................‬لمح)‬ ‫َو َو ْج ُه «فائزة» ُحـ ْل ٌ‬ ‫كان « َأبي ُ‬ ‫هذا َم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فة المشب ِ‬ ‫الفاعل‪ ،‬الص ِ‬ ‫يصح اشتقا ُقه ِم ِن (اس ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أشتق ِم َن‬
‫المبالغة)‪:‬‬ ‫صيغة‬ ‫هة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫األفعال اآلتية ما ُّ‬ ‫‪ُّ - 4‬‬

‫َح َسد‬ ‫ن ََز َل‬ ‫أ ْقدَ َم‬ ‫نام‬


‫َ‬

‫‪81‬‬
‫عما يليه‪:‬‬
‫أجيب ّ‬
‫ُ‬ ‫ثم‬
‫اآلتي‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أقر ُأ الن َّ‬
‫ّص‬

‫الخي ِ‬ ‫قال حكيم‪ :‬الم ْؤ ِمن صبور‪َ ،‬شكور‪ ،‬ال نَمام وال ِمغتاب‪ ،‬وال حسود‪ ،‬وال حقود‪ ،‬ي ْط ُل ِ‬
‫رات‬ ‫ب م َن َ ْ‬ ‫َ ٌ َ ُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ٌ ُ ُ َ ٌ‬
‫ان لِ ِلسانِ ِه‪َ ،‬ل ْي َس بِ َه ّي ٍ‬
‫اب‬ ‫لكالم ِه‪َّ ،‬‬
‫خز ٌ‬ ‫ِ‬ ‫مال‪َ ،‬و َّز ٌ‬
‫ان‬ ‫الق َأسناها‪ ،‬ال يرد ِ‬
‫سائ ًال‪َ ،‬وال َي ْب َخ ُل بِ ٍ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫ْ‬
‫َأ ْعالها‪َ ،‬و ِم َن األَ ْخ ِ‬
‫قراء‪ ،‬رحيم بالضع ِ‬
‫فاء‪.‬‬ ‫واس لِ ْل ُف ِ‬
‫اب ِعنْدَ ال َّط َمعِ‪ُ ،‬م ٍ‬
‫ِعنْدَ ال َف َزعِ‪َ ،‬وال َو ّث ٍ‬
‫َ ٌ ُّ َ‬
‫(النّحو الواضح‪ ،‬علي الجارم‪ ،‬بِتَصر ٍ‬
‫ف)‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬

‫ٍ‬ ‫اسم ٍ‬
‫فاعل‪ .................. :‬صف ًة مش َّبه ًة‪ .................. :‬صيغ َة مبالغة‪.................. :‬‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫ابق‪َ :‬‬ ‫أستخرج م َن الن ِّ‬
‫ّص ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عما يأتي‪:‬‬
‫أجيب ّ‬
‫ُ‬ ‫لدرس القراءة‪( :‬المعلومات ّي ُة بعدَ اإلنترنت – قضايا إشكال ّي ٌة)‪َّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫‪ -‬أعو ُد‬
‫ٍ‬
‫فاعل‪.‬‬ ‫واسم‬
‫َ‬ ‫أستخرج منها‪ :‬صف ًة مش َّبه ًة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ثم‬
‫ض‪َّ ،‬‬ ‫أ ‪ -‬أقر ُأ الفقر َة (‪ِ )3‬م َن ال َع ْر ِ‬
‫ِ‬
‫المطلوبتين بي َن‬ ‫الص ِ‬
‫يغتين‬ ‫َ‬
‫المخطوط تحتَهما إلى ّ‬ ‫ِ‬
‫الفعلين‬ ‫حو ًال‬ ‫ِ‬
‫اآلتيتين‪ُ ،‬م ّ‬ ‫ِ‬
‫الجملتين‬ ‫ب ‪ -‬أعيدُ صياغ َة‬
‫مع ِ‬
‫تغيير ما يلز ُم‪:‬‬ ‫ِ‬
‫القوسين َ‬
‫تصبح وظائ ُفهم شي ًئا انتهى زمانُه‪( .‬صف ٌة مش ّبه ٌة)‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫الر ُ‬
‫جال والنّسا ُء يقل ُقهم ْ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ٍ‬
‫مبالغة)‬ ‫فون‪( .‬صيغ ُة‬
‫يتخو َ‬ ‫بعض الن ِ‬ ‫‪َّ -‬‬
‫ّاس َّ‬ ‫إن َ‬

‫‪82‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫برات ِ‬
‫وق َي ٍم اك َت َس ْب ُتها‪:‬‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّونُ ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫تعبيرات أدب ّي ٌة أعجبتْني‬
‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫ودروس ُمستفا َد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫قيم‬
‫ٌ‬ ‫ّنت منها‬
‫مهارات تمك ُ‬
‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫َتساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬

‫‪83‬‬
‫الو ْح َدةُ التّاسعةُ‬
‫َ‬
‫ِم َ األد ِ الو داين‬

‫كالدمى‬
‫اس كانوا ُّ‬
‫عور النّ ُ‬ ‫لوال ّ‬
‫الش ُ‬ ‫بالم َح َّب ِة ْ‬
‫إن غفا‬ ‫ِ‬
‫َأ ْيق ْ ُش َ‬
‫عور َ َ‬
‫لبناني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(إيل ّيا أبو ماضي‪،‬‬

‫مارين‪ ،‬بِإِشْ ِ‬
‫راف‬ ‫ِ‬ ‫ُأ َع ِّززُ ت ََع ُّلمي بِا ْل َع ْو َد ِة إِلى ِك ِ‬
‫تاب ال َّت‬
‫راد ُأ ْس َرتي‪َ ،‬و ُمتا َب َع ِة ُم َع ِّلمي‪ُ /‬م َع ِّلمتي‪.‬‬
‫َأ َح ِد َأ ْف ِ‬

‫‪84‬‬
‫ِ‬ ‫الو ْح َد ِة الت‬
‫ّاسعة‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫)‪َ (1‬م َ‬
‫ِ‬
‫ّصوير‬ ‫ات الت‬‫املقروء ونقدُ ه‪ :‬توضيــح مجالي ِ‬
‫ِ‬ ‫تــذو ُق‬ ‫(‪)3 .3‬‬ ‫اجلملــة االفتتاح ّي ِة ا ّلتي بد َأ ِ ا‬
‫ِ‬ ‫ذكر‬
‫ــمعي‪ُ :‬‬ ‫ُّ‬ ‫الس‬
‫(‪ )1.1‬التّذك ُُّر ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫وتعليــل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حول أفكارٍ‬ ‫واســرتجاع معلومات تفصيل ّية َ‬ ‫ُ‬ ‫املســموع‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ّص‬
‫الن ُّ‬
‫لبعض‬ ‫األثر اجلم ِّ‬ ‫ُ‬ ‫الفن ِّّي يف املقطوعات ّ‬
‫الشــعر ّية‪،‬‬
‫والتأثري فيه‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القارئ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫إيصال ا َمل ْعنى إىل‬ ‫األساليب البالغ ّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ّص‪.‬‬ ‫ور َد ْت يف الن ِّ‬
‫غري املبارشةِ‬ ‫ِ‬
‫استنتاج الدّ الالت ِ‬ ‫(‪ْ )2.1‬فه ُم املســمو ِع وحتلي ُل ُه‪:‬‬
‫ِ‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬ ‫ُ‬
‫)‪َ (4‬م َ‬ ‫ِ‬ ‫والرت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ف كيفي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّص املســموعِ‪ ،‬وحتديدُ‬ ‫اكيب الواردة يف الن ِّ‬ ‫الكلمت ّ‬ ‫لبعض‬
‫اإلعداد‬ ‫ــة‬ ‫تعــر ُ ّ‬
‫ّ‬ ‫الكتابــة‪:‬‬ ‫تنظيــم حمتــوى‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.4‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫ّص املسمو ِع باملوافقة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــة املخ ّططِ‬ ‫خالل مالح َظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫فض‪.‬‬ ‫أو ّ‬ ‫الشخ ِّ م ْن آراء الن ِّ‬ ‫املوقف ّ‬
‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫تطوع ّية مــ ْن‬
‫والتّخطيــط ملبــادرة ّ‬ ‫ِ‬
‫اجلمل‬ ‫ِ‬
‫مواطن‬ ‫ِ‬
‫الرأي يف‬ ‫تذو ُق املســمو ِع ونقدُ ُه‪ :‬إبدا ُء‬ ‫(‪ُّ )3.1‬‬
‫ّنظيمي ا ُملن َْم َذ ِج‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّص‬ ‫الشواهد بفكرة الن ِّ‬ ‫وتقييم درجة ارتباط ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّص املســموعِ‪،‬‬ ‫يف الن ِّ‬
‫ملبادرة‬ ‫خمتلفة‪ :‬اإلعــدا ُد‬ ‫أشــكال كتاب ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫توظيــف‬ ‫(‪)2 .4‬‬
‫خطوات حمدّ دةٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫املسمو ِع العا ّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الســري عىل‬ ‫ُ‬
‫ّخطيط هلا‪َ ،‬م َع ُمراعاة‬ ‫تطوع ّي ٍة والت‬
‫ّ‬
‫اإلعداد والتّخطيط‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّد ِ‬
‫ث‪:‬‬ ‫)‪َ (2‬م َ‬
‫يف‬
‫ِ‬
‫َّجارب‬ ‫اخل ِ‬
‫ربات والت‬ ‫أمثلة ِمن ِ‬
‫ث‪ :‬تَقديم ٍ‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايا املتحــدّ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫غوي‪:‬‬ ‫)‪ (5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬ ‫الشخصي ِة تَدعم موضوع التّحدّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ث‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األســمء‬ ‫مفاهيم ف ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪ :‬تثني ُة‬
‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬ ‫ِ‬ ‫خطوات بِ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إدارة‬ ‫ناء ُخ ّط ِة‬ ‫ِ‬ ‫ث‪ُ :‬مناقش ُة‬ ‫(‪ )2 .2‬بناء حمتوى التّحدُّ ِ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫صحيح‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫املقصورة واملنقوصة واملمدودة‪ ،‬ومج ُعها‬ ‫النّدْ و ِة وت ِ‬
‫توظيــف ِ‬ ‫َنفيذها‪.‬‬ ‫َ‬
‫تثنية‬ ‫ُ‬ ‫مفاهيم ف ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيــف‬ ‫(‪)2.5‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )3 .2‬التّحدُّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّعبري شفو ًّيا يف‬ ‫متنوعة‪ :‬الت ُ‬ ‫ث يف سياقات حيو ّية ّ‬
‫األســمء‪( :‬املقصورة‪ ،‬واملنقوصة‪ ،‬واملمدودة)‪ ،‬ومجعها حتدُّ ًثا‬ ‫بادرات التّطوعي ِة اإلنساني ِة ضمن َحماور حمدّ دة‪ٍ.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ندوة َع ِن ا ُمل‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وكتاب ًة‪ ،‬توظي ًفا‬
‫ِ‬ ‫ف موســيقا ال ّل ِ‬ ‫الق ِ‬
‫راءة‪:‬‬ ‫هار ُة ِ‬
‫)‪َ (3‬م َ‬
‫ف املفاهي ِم‬ ‫تعــر ُ‬
‫ّ‬ ‫وإيقاعها‪:‬‬ ‫غــة‬ ‫تعر ُ‬ ‫(‪ُّ )3 .5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشــعري‪ ،‬والتّفعيلة‪ِ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫(البحــر ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملصطلحــات ال َعروض ّية‪:‬‬ ‫ّص قراء ًة‬ ‫واجلمل ومت ّث ُل املعنى‪ :‬قراء ُة الن ِّ‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قراء ُة‬
‫معرب ًة مم ّثل ًة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫حل ْشو)‪.‬‬ ‫روض‪ ،‬وال َّ ْ ِ‬
‫ب‪ ،‬وا َ‬ ‫ِ‬ ‫وال َع‬ ‫صامتــ ًة ضم َن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراء ًة جهر ّي ًة ســليم ًة ّ‬
‫تنغيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪ )4 .5‬توظيفُ املفاهيــ ِم واملصطلحــات ال َعروض ّية‪:‬‬ ‫للمعنى‪.‬‬
‫ُ‬
‫ــز ِج‪ ،‬وحتديدُ‬
‫اله َ‬ ‫الشــعر ّي ِة وإنشــا ُدها َو ْف َق ِ‬ ‫ِ‬
‫ّصــوص ّ‬ ‫الكلمت ِم َن‬
‫ِ‬ ‫اســتنتاج معــا‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫املقروء وحتلي ُل ُه‪:‬‬ ‫فهــم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫بحر َ‬ ‫الن‬
‫الشعري ِة‪ ،‬ورب ُطها بسياقا ِ ا؛ ال ّثقافيةِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وحتليل املقطوعات ّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫الس ِ‬
‫ياق‪،‬‬
‫اله َز ِج‪.‬‬ ‫الرئيسة والفرع ّية ِ‬
‫لبحر َ‬ ‫التّفعيالت ّ‬ ‫ّ‬
‫واالجتمعي ِة والتّار ية‪ِ.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫الو ْح َد ِة التّعليم َّي ِة‬ ‫ُم ْحت ََو ُ‬


‫يات َ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬
‫ّدوة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪ :‬إدار ُة الن ِ‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬
‫العذري‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الغزل‬ ‫مقطوعات ِم َن‬
‫ٌ‬ ‫وفه ٍم‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫تطوع ّي ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫حتوى‪ :‬إعدا ُد خم ّطط ُمبادرة ُّ‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫نحوي)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واملمدود ومج ُعه (مفهو ٌم‬ ‫ِ‬
‫واملنقوص‬ ‫ِ‬
‫املقصور‬ ‫أبني ُلغتي‪ - 1 :‬تثني ُة االس ِم‬
‫ٌّ‬
‫(بحر ا َ زَجِ )‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬موسيقا ُلغتي وإيقا ُعها‬

‫‪85‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫ّ‬
‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬

‫ث‬‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ِم ْن ِ‬
‫ث‬‫ُأظهر اهتمامــي وتفاعلي مع المتحدّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫في أثناء االستماعِ‪.‬‬
‫ثم حس ُن االستماعِ»‪.‬‬
‫مت‪َّ ،‬‬
‫الص ُ‬ ‫«أو ُل العل ِم ّ‬
‫ّ‬
‫مأثور)‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫(قول‬

‫االستماع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الفكرة العا ّم ِة ل َن ِّ‬
‫ص‬ ‫ِ‬ ‫أتنب ُأ بِ‬
‫ور‪ُ ،‬ث َّم َّ‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الص َ‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫كل ّ‬ ‫الفراغ في ٍّ‬‫َ‬ ‫‪ُ - 1‬أ ُ‬


‫كمل‬
‫افعي مقال َته‪ ،‬هي‪................................. :‬‬ ‫الجملة االفتتاحي ُة ا ّلتي َ‬
‫بدأ بِها‬ ‫ُ‬
‫الر ُّ‬‫األديب مصطفى صادق ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫بل في‪................................. :‬‬‫احة وال الفراغِ ‪ْ ،‬‬‫اإلنسان وسعادت َُه ليس ْت في الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكاتب أنَّ َل ّذ َة‬
‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬يرى‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫للدنيا‪ ،‬هما‪ ، ................................. :‬و‪.................................‬‬ ‫ين ُّ‬ ‫نوع ِ‬ ‫الكاتب َ‬ ‫ُ‬ ‫مي َز‬
‫جـ ‪ّ -‬‬
‫الط ِ‬
‫بيعة؟‬ ‫يكون في ّأيا ِم ّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان عندَ ما‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫صيحة ا ّلتي ّ‬
‫قد َمها‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ما ال ّن‬
‫أحد ُدها‪.‬‬
‫اليومي‪ّ ،‬‬ ‫الر ِ‬
‫وتين‬ ‫نة للس ِ‬ ‫أوقات معي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الكاتب ثالث َة‬
‫ِّ‬ ‫أحداث ّ‬
‫ُ‬ ‫تملؤها‬
‫اعة‪ُ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ذكر‬
‫‪َ -3‬‬

‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫طفولي‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بخيال‬ ‫عالقة الس ِ‬
‫ماء بالبح ِر‬ ‫ِ‬ ‫افعي في تصوي ِر‬
‫ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫برع ّ‬
‫‪َ -1‬‬
‫جمالياتِها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بد ًيا‬ ‫أ ‪ -‬أشرح الصور َة بلغتي‪ ،‬م ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ّ‬
‫والط ِ‬
‫فولة‪.‬‬ ‫بيعة ّ‬ ‫الط ِ‬ ‫ِ‬
‫بجمال ّ‬ ‫ِ‬
‫اإلحساس‬ ‫ب ‪ُ -‬أ ّبي ُن العالق َة َ‬
‫بين‬
‫الط ِ‬
‫بيعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بجمال ّ‬ ‫ِ‬
‫وإحساسه‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫إيجابي ِة‬ ‫الصل َة َ‬
‫بين‬ ‫وض ُح ِّ‬ ‫جـ ‪ُ -‬أ ّ‬
‫ّ‬
‫االستِ َماعِ‪.‬‬
‫ب ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأ ْستَم ُع للن َِّّص م ْن خالل َّ‬
‫الر ْم ِز في ُك َت ّي ِ‬

‫مر ًة أخرى‪.‬‬
‫ص ّ‬‫االستماع إلى ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُي مك ُنني‬

‫‪86‬‬
‫ِ‬
‫باإلنسان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المحبوس‬ ‫بيعي‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ّ‬ ‫ِ‬ ‫الكاتب أي َام الم ِ‬ ‫عر َف‬
‫الط ِّ‬ ‫بانطالقة‬ ‫حد َدها‬ ‫صيف ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫‪ - 2‬عندَ ما ّ‬
‫بيعي؟‬‫الط ُّ‬ ‫اإلنسان ّ‬ ‫ُ‬ ‫الكاتب بقولِه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬ماذا قصدَ‬
‫ِ‬
‫الكاتب؟‬ ‫رأي‬ ‫صيف َمعناها وفقَ ِ‬ ‫تفق ُد أي ُام الم ِ‬ ‫كيف ِ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المحيط‬ ‫الجو‬
‫ِّ‬ ‫باختالف‬ ‫ُ‬
‫تختلف‬ ‫مشاعر ش ّتى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اإلنساني ُة َ‬
‫بين‬ ‫ّ‬ ‫‪ - 3‬تتق ّل ُب ال ّن ُ‬
‫فس‬
‫ُ‬
‫يكون‬ ‫المدينة‪ ،‬وشعو ِره عندَ ما‬‫ِ‬ ‫يكون في‬ ‫ُ‬ ‫المرء عندَ ما‬ ‫ِ‬ ‫بين شعو ِر‬ ‫أوازن َ‬ ‫ُ‬ ‫بِها‪.‬‬
‫الكاتب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بيعة‪ ،‬كما َب َّي َنهما‬ ‫الط ِ‬ ‫في ّ‬
‫ِ‬
‫فكرتين‬ ‫بين‬
‫مي َز َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫تشبيه ِ‬ ‫المجاورتان تم ّث ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب؛ ل ُي ّ‬ ‫قد َمهما‬‫ين َّ‬ ‫َ‬ ‫الن‬ ‫ورتان‬ ‫الص‬
‫‪ّ -4‬‬
‫ِ‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫أجيب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫أتأم ُلهما‪َّ ،‬‬ ‫ين‪ّ ،‬‬ ‫متناق َض َت ِ‬
‫الكأسين‪( :‬أ) و(ب)؟‬ ‫ِ‬ ‫كل ِم َن‬ ‫أ ‪ -‬ما الفكر ُة ا ّلتي يم ّث ُلها ٌّ‬
‫الكاتب؟ ولماذا؟‬ ‫ِ‬ ‫وجهة نظ ِر‬ ‫ِ‬ ‫أجمل ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫ين‬‫الكأس ِ‬ ‫أي‬
‫ب ‪ُّ -‬‬
‫َ‬
‫الجمالي َة‪ ،‬ووج َه الشّ َب ِه في ٍّ‬
‫كل م ْنهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الصور َة‬ ‫أوض ُح ّ‬ ‫جـ ‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫صيف ‪ِ -‬‬ ‫الكاتب أنَّ الساع َة ‪ -‬في الم ِ‬
‫أفس ُر َ‬
‫ذلك وفقَ‬ ‫كانت تف ِر ُض ُه عليه ّ‬
‫األي ُام‪ّ .‬‬ ‫مني ا ّلذي ْ‬ ‫الز َّ‬ ‫تفق ُد معناها ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 5‬يرى‬
‫ص المسموعِ ‪.‬‬
‫فهمي لل ّن ِّ‬

‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬
‫وصف البح ِر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫علي محمود طه في‬ ‫يقول الشّ اعر ِ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫صري ّ‬ ‫الم ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫واكتئاب؟‬ ‫ليل ِم ْن َو ٍ‬
‫حشة‬ ‫غير ٍ‬ ‫تشاهد ِ‬
‫فيه‬ ‫ُ‬ ‫هل‬ ‫البحر ْ‬ ‫َ‬
‫ذلك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اختالفهما‪.‬‬ ‫افعي والشّ اع ِر للبح ِر‪ُ ،‬مبد ًيا رأيي في ِ‬
‫سبب‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الر ِّ‬ ‫بين نظرة ّ‬ ‫أوازن َ‬ ‫•‬
‫مر بِه‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫شاهدا على موقف َّ‬
‫ً‬ ‫الرائي»؛ لِيجع َلها‬‫رئي في ّ‬ ‫الم َّ‬ ‫تقول‪« :‬إنَّ َ‬ ‫نهاية مقالتِه عبار ًة ُ‬ ‫ِ‬ ‫افعي في‬ ‫الر ُّ‬ ‫ذكر ّ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫العبارة بِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ارتباط‬ ‫درج َة‬‫قي ًما َ‬ ‫الموقف‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫َ‬ ‫أحد ُد هذا‬
‫ّ‬
‫حيث‪:‬‬‫ضيقها ِم ْن ُ‬
‫فس أو ِ‬
‫الكاتب في مفهو ِم اتّساعِ ال ّن ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫رأي‬
‫أوض ُح َ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫المفهوم بِ ِشق َّْي ِه في‬
‫ُ‬ ‫يترك ُه هذا‬ ‫فسي ا ّلذي ُ‬ ‫األثر ال ّن ُّ‬ ‫أ ‪ُ -‬‬
‫وضيقها بهذا المفهومِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الدنيا‬ ‫سعة ّ‬ ‫عالقة ِ‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫فض‪.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أحد ُد موقفي ِم ْن ِ‬
‫الكاتب بالموافقة أو ّ‬ ‫رأي‬ ‫• ّ‬

‫‪87‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ُ ُ‬
‫وأحاوِ ُر‬ ‫ُأ‬ ‫ال ّثاين‬

‫اإ ار ُة النّدو ِة‬


‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬

‫إضاءة‬
‫آداب التّحدُّ ِ‬
‫ث‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫ث‪.‬‬‫الوقت المحدّ د للتّحدُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ألتز ُم‬
‫َ‬
‫يت بِ ِح ْفظِ ِه‬
‫والو ْق ُت َأ ْن َف ُس ما ُعنِ َ‬
‫ليك َي ِضي ُع‬
‫َو َأ َرا ُه أس َه َل ما َع َ‬
‫اسي)‬
‫وأديب ع ّب ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫البغدادي‪ ،‬فقي ٌه‬
‫ُّ‬ ‫( َيحيى ب ُن ُه َبير َة‬

‫مبادرا ؟‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫كيف تكونُ‬
‫ٍ‬
‫عمل‬ ‫شاركت في‬ ‫َ‬ ‫هل سبقَ َل َك أن‬
‫عي؟‬
‫تطو ٍّ‬
‫ّ‬
‫عي؟‬ ‫َك أو َشغَ َف َك ال ّت ّ‬
‫طو َّ‬ ‫اكتشفت ذات َ‬
‫َ‬ ‫هل‬

‫ورة ال ّث ِ‬
‫خص المتحدِّ ُث في الص ِ‬ ‫أتنب ُأ َّ‬
‫انية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالدو ِر ا ّلذي َّ‬
‫يتقم ُص ُه الشّ ُ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫وم ٍ‬
‫جيب‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫سائل ُ‬ ‫بين‬ ‫ِ‬
‫بتبادل األدوا ِر َ‬ ‫نجيب عنها‬
‫ُ‬ ‫ثم‬
‫يطرحها‪َّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ناقش وزميلي‪ /‬زميلتي األسئل َة ا ّلتي‬‫‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫الموضوع‬
‫ُ‬
‫(محور الن ِ‬
‫ِّقاش)‬ ‫ُ‬
‫عدد‬
‫يجتمع فيها ٌ‬
‫ُ‬ ‫مخط ٌط لها ُمسب ًقا‪،‬‬
‫نقاش ّ‬‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫حلقة‬ ‫ال ّن ْد َوةُ‪:‬‬
‫ِ‬
‫لمناقشة موضو ٍع‬ ‫شخص ُم ِّ‬
‫تمك ٍن؛‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بإدارة‬ ‫ِ‬
‫األشخاص‬ ‫من‬
‫المشاركون‬ ‫عناصر الن ِ‬
‫ّدوة‬ ‫ميسر الن ِ‬
‫ّدوة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ ُ‬
‫قيمة لِ ْل ُحضو ِر‪.‬‬
‫ذات ٍ‬ ‫نة ِ‬‫أهداف معي ٍ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وتحقيق‬ ‫حد ٍد‪،‬‬
‫ُم ّ‬

‫ضور‬
‫الح ُ‬
‫ُ‬

‫‪88‬‬
‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫إدارة ال ّن ْد َو ِة وت ِ‬
‫َنفيذها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫خط ِة‬ ‫رح َل َتي بِ ِ‬
‫ناء ّ‬ ‫ومجموعتي َم َ‬
‫َ‬ ‫أدرس‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫خطيط‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬مرحل ُة ال ّت‬
‫ّ‬
‫الرئيس َة‪.‬‬ ‫ف بال ّن ِ‬ ‫المعلومات الكافي َة َع ِن الموضوعِ المستهدَ ِ‬
‫ِ‬
‫محاوره ّ‬
‫َ‬ ‫حد ًدا‬‫قاش‪ُ ،‬م ّ‬ ‫ُ‬ ‫أجمع‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ص ٍّ‬
‫لكل منهم‪.‬‬ ‫المخص ِ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫والوقت‬ ‫ِ‬
‫الحديث‪،‬‬ ‫وأ ْع ِل ُمهم بموضوعِ‬ ‫قاش‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫‪/‬المشاركات في ال ِّن ِ‬ ‫المشاركين‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬‫‪ّ -2‬‬
‫مناسب لِ ْل ُحضو ِر‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫لتقديمهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المشاركات؛‬ ‫المشاركين‪/‬‬
‫َ‬ ‫عن‬ ‫ٍ‬
‫معلومات كافي ًة ِ‬ ‫أجمع‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫والمكان المناسبي ِن‪ ،‬والجمهور المعني بال ّن ِ‬
‫دوة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الز َ‬
‫مان‬ ‫حد ُد ّ‬ ‫‪ُ - 4‬أ ّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫موعدها‪ ،‬ونش ِر مضامينِها‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وإعالن‬ ‫عريف بِها‪،‬‬‫ِ‬ ‫المدرسي ِة‪ ،‬بال ّت‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫اإلذاعة‬ ‫ِ‬
‫المدرسة أو‬ ‫دوة على موقعِ‬ ‫‪ - 5‬ترويج ال ّن ِ‬
‫ُ‬
‫عقب انتهائها‪.‬‬ ‫َ‬
‫عقد ال ّن ِ‬
‫دوة‪:‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مرحل ُة ِ‬
‫ً‬
‫بالمشاركين والحضو ِر‪.‬‬
‫َ‬ ‫ترحيبي ٍة‬ ‫بافتتاحي ٍة‬ ‫أقد ُم لل ّن ِ‬
‫دوة‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الرئيس َة لل ّن ِ‬
‫قاش‪.‬‬ ‫دوة وأهدا َفها‪ُ ،‬م ّ‬ ‫موضوع ال ّن ِ‬ ‫‪ُ - 2‬أ ِ‬
‫المحاور ّ‬
‫َ‬ ‫حد ًدا‬ ‫َ‬ ‫عل ُن‬
‫أتذك ُّر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫والمحور‬
‫َ‬ ‫مشارك‪،‬‬ ‫عن ِّ‬
‫كل‬ ‫معلومات موجز ًة ْ‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫المشاركين‪،‬‬
‫َ‬ ‫قد ُم‬ ‫‪ُ - 3‬أ ّ‬
‫القواعد األخالق ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أمام ِّ‬ ‫ا ّلذي سيتناو ُل ُه‪.‬‬
‫مشاركة على‬ ‫مشارك‪/‬‬ ‫كل‬ ‫تعريفي ًة َ‬
‫ّ‬ ‫(أضع بطاق ًة‬ ‫ُ‬
‫يجب على‬ ‫ُ‬ ‫والمهن ّي ِة ا ّلتي‬ ‫طاولة ال ّن ِ‬ ‫ِ‬
‫قاش)‪.‬‬
‫الحوار مراعاتُها في‬ ‫ِ‬ ‫يس ِر‬ ‫ُم ِّ‬ ‫ِ‬
‫بالوقت‬ ‫االلتزام‬ ‫راعيا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ّدوة‪ِ :‬‬ ‫انعقاد الن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫المشاركين‪ /‬المشاركات‪ُ ،‬م ً‬ ‫َ‬ ‫بين‬
‫الحوار َ‬ ‫َ‬ ‫دير‬
‫‪-4‬أ ُ‬
‫الحيا ُد‪،‬‬ ‫أثناء‬
‫ِ‬ ‫لكل منهم‪.‬‬ ‫ص ٍّ‬ ‫المخص ِ‬
‫ّ‬
‫ّظر‪،‬‬ ‫وجهات الن ِ‬ ‫وتقريب‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلساءة والتّعدّ ي على‬ ‫ِ‬ ‫ومنع‬
‫ُ‬
‫ستهدف َم َع‬ ‫حافظا على َس ْي ِره في إطا ِر الموضوعِ ُ‬
‫الم‬ ‫قاش‪ُ ،‬م ً‬ ‫أوج ُه ال ّن َ‬ ‫‪ِّ - 5‬‬
‫ِ‬ ‫ب الخروجِ َع ْن ُه‪.‬‬ ‫تج ُّن ِ‬
‫بعرض‬ ‫اآلخري َن‪ ،‬وااللتزا ُم‬
‫ِ‬ ‫يسمح بتلقّي‬ ‫ِ‬
‫المناسب‪ ،‬ا ّلذي‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫الحضو ِر في‬ ‫داخالت ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 6‬أتلقّى ُم‬
‫اآلخر‪... ،‬‬ ‫والر ِ‬
‫أي‬ ‫أي ّ‬ ‫الر ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫عليقات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسئلة أو ال ّت‬
‫َ‬
‫االرتباك‪.‬‬ ‫محافظا على ثِ َقتي بنفسي‪ ،‬ومتج ّن ًبا‬
‫ً‬ ‫سريعا‪،‬‬
‫ً‬ ‫مك ُن حدو ُث ُه‬ ‫أي خطأٍ ي ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 7‬أتجاوزُ َّ‬
‫بشكل َلبِ ٍق‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫لغلق ال ّن ِ‬
‫دوة‬ ‫قاش‪ ،‬استعدا ًدا ِ‬ ‫ِ‬
‫لمجريات ال ّن ِ‬ ‫الرئيس َة‬ ‫أدو ُن ملحوظاتي‬
‫واألفكار ّ‬
‫َ‬ ‫‪ّ -8‬‬
‫أهم األفكا ِر فيها‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫تبي ُن َّ‬ ‫ص ال ّندو َة بخاتمة موجزة‪ّ ،‬‬ ‫ألخ ُ‬
‫‪ّ -9‬‬
‫والحضو ِر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المشاركات ُ‬ ‫كين‪/‬‬ ‫للمشا ِر َ‬
‫واالحترام ُ‬
‫َ‬ ‫قدير‬
‫كر وال ّت َ‬ ‫الش َ‬‫أقد ُم ُّ‬
‫‪ّ -1‬‬

‫‪89‬‬
‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬
‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬

‫اإلنساني ِة‬
‫ّ‬
‫كاء االصطناعي ِم َن ال ّن ِ‬
‫احية‬ ‫ِّ‬
‫الذ ِ‬‫حول َد ْو ِر ّ‬
‫رفق‪َ ،‬‬‫الم ِ‬‫الرم ِز ُ‬ ‫طريق مسحِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫المقطع عن‬
‫َ‬ ‫شاهد‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫حول‬ ‫َ‬ ‫‪-‬بإشراف مع ّلمي‪ /‬مع ّلمتي‪ -‬ندو ًة‬ ‫ِ‬ ‫أعقد وأفرا َد مجموعتي‬ ‫ُ‬ ‫االجتماعي‪ُ ،‬ث ّم‬ ‫وال ّت ِ‬
‫فاعل‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ث‬ ‫حد ِ‬‫ضمن َمحاو ِر ال ّت ّ‬ ‫اإلنساني ِة‪،‬‬ ‫عي ِة‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫طو ّ‬ ‫المبادرات ال ّت ّ‬ ‫موضوعِ ُ‬
‫هم ّيـ ُتها في المجتمعِ ‪.‬‬ ‫المبادرة ال ّتطو ِ َ‬ ‫ِ‬
‫عية وأ ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫مفهوم‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫المتحدِّ ثِ‬ ‫ِ‬
‫(‪ )1.2‬م ْن مزايا ُ‬ ‫نجاحها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وعوامل‬ ‫ِ‬
‫المبادرات‬ ‫أنواع‬
‫‪ُ -2‬‬
‫الخ ِ‬
‫برات وال َّتجاربِ‬ ‫أمثلة ِم َن ِ‬
‫ٍ‬ ‫َقديم‬
‫ت ُ‬ ‫ِ‬
‫بادرات‬ ‫الم‬ ‫كاء االصطناعي في َم ِ‬ ‫الذ ِ‬ ‫توظيف ّ‬ ‫ِ‬ ‫إمكاني ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جال ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫حدث‪.‬‬
‫وضوع ال ّت ّ‬
‫َ‬ ‫َدعم َم‬
‫خصية ت ُ‬‫ّ‬ ‫الشّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنساني‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العمل‬ ‫لخدمة‬ ‫عي ِة‬
‫طو ّ‬ ‫ال ّت ّ‬

‫اآلتي‪:‬‬
‫أراعي َ‬
‫اب ميس ِر ال َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫دوة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أشا ِر ُك أفرا َد مجموعتي في انتخ ِ ُ ِّ‬
‫ِ‬
‫المشاركين في ال ّن ِ‬
‫قاش‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أدوار‬
‫َ‬ ‫يس ًرا ‪ّ -‬‬
‫وأنظ ُم‬ ‫االختيار ُم ِّ‬
‫ُ‬ ‫علي‬‫وقع َّ‬ ‫يس ِر ال َّندوة ‪ -‬إذا َ‬
‫دور ُم ِّ‬
‫ص َ‬ ‫أتقم ُ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫ث‪.‬‬ ‫خصي َة لِدعمِ َموضوعِ ال ّت ّ‬
‫حد ِ‬
‫ّ‬ ‫وظ ًفا ِخبراتي وتجا ِربي الشّ‬ ‫قاش‪ُ ،‬م ّ‬‫‪ُ - 3‬أشا ِر ُك أفرا َد مجموعتي ال ّن َ‬
‫الحضو ِر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫انتباه ُ‬ ‫شاركين؛ لشدِّ‬
‫َ‬ ‫عر ُف ُ‬
‫بالم‬ ‫محاور ال َّندوة و ُي ِّ‬
‫َ‬ ‫يوض ُح‬ ‫تقديمي ِّ‬
‫ٍّ‬ ‫بعرض‬ ‫االستعانة‬ ‫‪ - 4‬يمك ُنني‬
‫ِ‬
‫الفاعلة‪.‬‬ ‫وتشجيعِ متابعتِ ِهم‪ ،‬ومشاركتِ ِهم‬

‫‪90‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬ ‫ال ّث ُ‬
‫الث‬

‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬
‫الصامتــ ُة فرص ٌة لتأ ُّم ِل الن ِّ‬
‫ّص‪،‬‬ ‫القراء ُة ّ‬
‫وإدراك رسا َلتِه‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫و َفه ِم معانيه‪ِ،‬‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫الغزل‬ ‫عن ِ‬
‫شعر‬ ‫ماذا تع ّل ْم ُ‬
‫ت ْ‬ ‫ِ‬
‫الغزل‬ ‫شعر‬ ‫ُأريدُ ْ‬
‫أن أتع ّل َم َع ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫العذري‬
‫ِّ‬ ‫الغزل‬ ‫شعر‬ ‫َأ ْع ِر ُ‬
‫ف َع ْن ِ‬
‫العذري؟‬
‫ِّ‬ ‫العذري‬
‫ِّ‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫بعد القراءة‬ ‫قبل القراءة‬

‫أحف ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫القصيدة‪.‬‬ ‫أبيات أعجبتني في‬ ‫خمسة‬ ‫َ‬
‫أجمل‬ ‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫العذري‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الغزل‬ ‫أبيات ِم َن‬
‫ٌ‬
‫اله َذلِ ُّي‪:‬‬
‫قال أبو َصخْ ٍر ُ‬ ‫َ‬ ‫بالر ْوعِ؛ أي‬ ‫َيرو ُع ُهما‪ُ :‬يصي ُب ُهمــا َّ‬
‫األمر‬
‫ُ‬ ‫ـات َو َأ ْحـ َيا وا ّلذي َأ ْم ُر ُه‬
‫َأ َم َ‬ ‫‪َ - 1‬أ َما وا ّلذي َأ ْبكَى َو َأ ْض َحك وا ّلذي‬ ‫الخ ْوف‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫جوى‪ْ :‬اشتِ ٌ‬
‫ـياق‬ ‫ً‬
‫َألـــيف ْي ِن ِمن َْها ال َي ُرو ُع ُه َما ُّ‬
‫الذ ْع ُر‬ ‫الو ْح َش َأ ْن َأ َرى‬ ‫ِ‬
‫‪َ - 2‬ل َقدْ ت ََر َكتْني َأ ْح ُسدُ َ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫نسيان و َت َع ٍّز‪.‬‬ ‫بار َو‬
‫اصط ٌ‬ ‫َس ْل َوةٌ‪ْ :‬‬
‫الح ْش ُر‬ ‫ِ ِ‬ ‫َويا س ْل َو َة ال ُع َّش ِ‬ ‫َفيا حبها ِزدنِــــي جوى ك َُّل َلي َلةٍ‬
‫اق َم ْوعدُ ك َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ َّ َ ْ‬ ‫الت ‪- 3‬‬ ‫ــاو ُ‬ ‫الم َح َ‬ ‫ــر‪ُ :‬‬ ‫َســ ْع ُي الدَّ ْه ِ‬
‫ِ‬ ‫الم َتك َِّرر ُة لل َّت ْف ِ‬
‫َف َل ّما ا ْن َق َضى ما َب ْينَنا َس َك َن الدَّ ْه ُر‬ ‫الشــاعر ‪َ - 4‬ع ِج ْب ُت لِ َس ْع ِي الدَّ ْه ِر َب ْينِي َو َب ْينَها‬ ‫ريق َب ْي َن ّ‬ ‫ُ‬
‫ومحبوبتِه‪ِ.‬‬
‫أموي)‬ ‫ِ‬
‫(شاع ٌر‬
‫ٌّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َشك‪.‬‬ ‫الش ْو ِق َوت ٍّ‬ ‫الحني ُن‪ :‬ت ََأ ُّل ٌم ِم َن َّ‬ ‫َ‬
‫ري‪:‬‬‫بن َع ْبدال ّله ال ُق َش ْي ُّ‬
‫الص َّم ُة ُ‬ ‫قال ِّ‬‫َ‬
‫اسم َم ْحبو َبتِ ِه‪.‬‬‫ر َّيا‪ُ :‬‬
‫َم َز َار َك ِم ْن َر ّيـــا َو َشــ ْعباكُما َم َعا‬ ‫ــك باعَدَ ْت‬ ‫‪َ - 1‬حنَن َْت إِلى َر ّيا َو َن ْف ُس َ‬ ‫لق‪.‬‬ ‫الخ ْو ِف وال َق ِ‬ ‫الج َز ُع‪ِ :‬شدَّ ُة َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أن ت َْأتِي األَمر ِ‬ ‫الشوق وحرار ُت ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الص َبا َب ُة‪ :‬شدّ ُة ّ‬ ‫َّ‬
‫الصبا َبة َأ ْس َ‬
‫ــم َعا‬ ‫َوت َْج َز َع َأ ْن داعي َّ‬ ‫طائ ًعا‬ ‫‪َ - 2‬ف َما َح َســ ٌن ْ َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح َمى‪َ :‬م ْوض ٌع فيــه ما ٌء َو َك ٌ‬
‫أل‬
‫ــد ِعنْدَ نــا ْ‬
‫أن ُي َو َّد َعا‬ ‫ــل لِنَج ٍ‬
‫َو َق َّ ْ‬
‫ِ‬
‫‪ - 3‬ق َفا َو ِّدعا ن َْجدً ا َو َم ْن َح َّل بِالحمى‬ ‫ِ‬
‫ّاس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُي ْمن َُع منْ ُه الن ُ‬

‫‪91‬‬
‫وهي‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َع ِشــ ّي ٌ‬
‫ات ِ‬ ‫ات‪َ :‬ج ْم ُع َعشــ َّية‪َ ،‬‬
‫َع َل ْيك َولك ْن َخ ِّ‬
‫ــل َع ْينَ ْي َك تَدْ َم َعا‬ ‫الحمى بِر ِ‬
‫واج ٍع‬ ‫َ‬ ‫ليس ْت َع ِش َّي ُ‬
‫‪َ - 4‬و َ‬ ‫ِ‬
‫مس‪.‬‬ ‫الش ِ‬ ‫زوال ّ‬ ‫وقت‬
‫ُ‬
‫الش ْو ِق َي ْحنِ َّن ن َُّز َعا‬ ‫راف نَجد‪ٍ.‬‬ ‫البِ ْشر‪ :‬اسم جب ٍل في َأ ْط ِ‬
‫َو َحا َل ْت َب ُ‬
‫نات َّ‬ ‫‪ - 5‬و َل َّما ر َأ ْي ُت البِ ْش َ‬
‫ــر َأ ْع َر َض ُدونَنا‬ ‫ْ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ُ‬
‫حال َب ْينَنا‪.‬‬ ‫َأ ْع َر َض دونَنا‪َ :‬‬
‫َع ِن الجه ِل بعدَ ِ‬
‫الح ْل ِم َأ ْس َب َلتا َم َعا‬ ‫ــي ال ُي ْمنَى َف َل ّما َز َج ْرتُها‬‫بك ْ ِ‬
‫َ ْ َْ‬ ‫َت َع ْين َ‬ ‫‪َ -6‬‬ ‫ِ‬
‫والعينان‪،‬‬ ‫القلب‬
‫ُ‬ ‫ــو ِق‪:‬‬ ‫الش ْ‬ ‫نات َّ‬ ‫َب ُ‬
‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫صغاء لِيتًا ْ‬
‫وأخدَ َعا‬ ‫َو ِج ْع ُت ِم َن ِ‬
‫اإل‬ ‫الح ِّي َحتَّى َو َجدْ تُـــنِي‬
‫‪َ - 7‬ت َل َّف ُّت ن َْح َو َ‬ ‫وق‬ ‫أثر ّ‬ ‫يظه ُر عليه ُ‬ ‫عضو َ‬ ‫وكل‬‫ُّ‬
‫ِ‬
‫والحنين‪.‬‬
‫على كَبِدي ِم ْن َخ ْش َي ٍة َأ ْن ت ََصدَّ َعا‬ ‫و َأ ْذكُر َأيام ِ‬
‫الحمــــى ُث َّم َأ ْن َثنـِي‬ ‫‪َ َّ ُ َ - 8‬‬ ‫عــة؛ أي مائل ٌة‬ ‫ناز ٍ‬ ‫ــع ِ‬ ‫ن َُّز َعا‪َ :‬ج ْم ُ‬
‫أموي)‬
‫ٌّ‬
‫ِ‬
‫(شاع ٌر‬ ‫الصدْ ِر‬ ‫الوثــوب من َّ‬ ‫َ‬ ‫وكأنّها تو ُّد‬
‫واألحشاء إلى َم ْن تهوى‪.‬‬ ‫ِ‬

‫بن الدُّ َم ْين َِة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬


‫قال َع ْبدُ ال ّله ُ‬
‫ِ‬
‫تواصل‪.‬‬ ‫َأ ْس َب َلتَا‪ :‬انه َّلتا بالدّ م ِع ُ‬
‫الم‬
‫أمال‬ ‫اإل ْصغا ُء‪ِ :‬م ْن أصغــى أي َ‬ ‫ِ‬
‫َف َقدْ َزا َدني َم ْس َ‬ ‫َأال يا صبا نَج ٍد متى ِهج َت ِمن ن ِ‬
‫راك َو ْجدً اعلى َو ْجدي‬ ‫َجد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫‪-1‬‬ ‫عنق ِه‪.‬‬ ‫صفح َة ِ‬
‫َ‬
‫الرن ِْد‬ ‫ِ ِ‬ ‫على َفن ٍَن َغ ِّ‬ ‫‪َ - 2‬أ َأ ْن َه َت َف ْت َو ْر َقا ُء في َر ْون َِق ُّ‬ ‫لِيتًا‪ :‬صفح ُة العن ُِق م ْن أما ٍم‪.‬‬
‫ِ‬
‫ـض الـنَّ َبات مـ َن َّ‬ ‫الض َحى‬
‫عــان‪ِ :‬عر ِ‬ ‫ِ‬
‫قــان في جان َب ِي‬ ‫ْ‬ ‫األَ ْخدَ‬
‫ِ‬
‫َج ِليدً ا َو َأ ْبدَ ْي َت ا ّلذي ْ‬
‫لم َت ُك ْن ُت ْبدي‬ ‫الو ِليدُ َو َل ْم ت ََز ْل‬
‫‪َ - 3‬ب َك ْي َت كَما َي ْبكي َ‬ ‫ال ُعن ُِق‪.‬‬
‫ِ‬
‫أرض‬ ‫قاد َم ٌة مــ ْن‬ ‫الصبا‪ :‬ريــح ِ‬
‫الو ْج ِد‬ ‫ِ ِ‬
‫َي َم ُّل َو َأ َّن الن َّْأ َي َي ْشفي مـ َن َ‬ ‫ب إِذا َدنا‬ ‫ِ‬
‫‪َ - 4‬و َقـــدْ َز َعموا َأ َّن ُ‬
‫الـمح َّ‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫وب‪.‬‬ ‫الم ْح ُب ِ‬ ‫َ‬
‫أن ُق ْـر َب الدّ ِار َخ ْي ٌر ِم َن ال ُب ْع ِد‬
‫على َّ‬ ‫ـف مـا بِنَا‬
‫ـم ُي ْش َ‬ ‫‪ - 5‬بِك ٍُّل ت َ‬
‫َداو ْينا َفـ َل ْ‬ ‫ِه ْج َت‪ُ :‬ث ْر َت‪.‬‬
‫الحما َم ُة ا ّلتي لونُها إلى‬ ‫الو ْرقا ُء‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫كان َم ْن ت َْهوا ُه لـ ْي َس بِـذي ُو ِّد‬
‫إذا َ‬ ‫ـــر َب الدّ ِار َل ْي َس بِنافِ ٍع‬
‫أن ُق ْ‬
‫‪ - 6‬على َّ‬ ‫السواد‪ِ.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫اسي)‬
‫(شاع ٌر ع ّب ٌّ‬ ‫الضحى‪.‬‬ ‫الض َحى‪َّ :‬أو ُل ُّ‬ ‫َر ْون َُق ُّ‬
‫َفنَ ٌن‪ُ :‬غ ْص ٌن‪.‬‬
‫َغ ٌّض‪َ :‬ط ِر ٌّي‪.‬‬
‫نــوع ِم َن‬ ‫ٌ‬ ‫اآلس‪ ،‬وهــو‬ ‫الرنْــدُ ‪ُ :‬‬ ‫َّ‬
‫الش َجر‪ِ.‬‬ ‫َّ‬
‫َماس ٌك‪.‬‬ ‫ج ِليدٌ ‪ :‬ص ْلب صبور مت ِ‬
‫ُ ٌ َ ٌ ُ‬ ‫َ‬

‫‪92‬‬
‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫َأ َت َع َّر ُف شعرا َء‬
‫العذري‬ ‫ِ‬
‫الغزل‬ ‫ِ‬
‫بقصائــد‬ ‫اســي‪ ،‬وقد ُع ِرفوا‬ ‫والعب‬ ‫األموي‬ ‫الع ْص ِ‬
‫رين‬ ‫ِ‬ ‫ــعراء ِ‬ ‫ينتمي ُش‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫األبيات إلى َ‬ ‫هذه‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫اق الص ِ‬
‫وه ْم‪:‬‬‫أحاسيسهم‪ُ ،‬‬ ‫ادق َة‪ ،‬ورهاف َة‬ ‫مشاعر العشّ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫تصو ُر‬‫قيق‪ ،‬ا ّلتي ّ‬ ‫الر ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بن َم َ‬
‫روان‬ ‫الملك ِ‬ ‫أموي‪َ ،‬و َل ُه في َع ْبد َ‬ ‫اله َذل ُّي (ت ‪ 80‬هـ)‪ ،‬شاع ٌر ٌّ‬ ‫الس ْهم ُّي ُ‬ ‫بن َس ْلمٍ َّ‬ ‫‪ - 1‬أبو َص ْخ ٍر َع ْب ُد ال ّله ُ‬
‫مدائح كثيرةٌ‪.‬‬ ‫العزي ِز‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َوأخيه َع ْبد َ‬
‫شاعر إِسالمي بدَ ِو ٌّي‪ِ ،‬م ْن ُشع ِ‬
‫راء‬ ‫ري (ت‪95‬هـ)‪ِ ،‬‬ ‫بن ُه َب ْي َر َة القُ شَ ْي ُّ‬ ‫بن ُق َّر َة ِ‬ ‫الط َف ْي ِل ِ‬‫بن ُّ‬ ‫بن َع ْب ِد ال ّل ِه ِ‬ ‫الص َّم ُة ُ‬
‫‪ِّ - 2‬‬
‫َ‬ ‫ٌ ْ ٌّ َ‬
‫بن ُه َب ْي َر َة ُص ْح َب ٌة بال َّنبِ ِّي ‪َ -‬ص َّلى ال ّل ُه َع ْلي ِه َو َس َّل َم‪َ -‬و ِوفا َدةٌ‪.‬‬ ‫األ َم ِو ّي ِة‪َ ،‬ولِ َجدِّ ِه ُق َّر َة ِ‬ ‫الد ْو َل ِة ُ‬
‫َّ‬
‫هي ُأ ُّم ُه‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الد َم ْي َن ِة هو َع ْب ُد ال ّل ِه ُ‬ ‫‪َ - 3‬ع ْب ُد ال ّل ِه ُ‬
‫كان َرقيقَ‬ ‫الد َم ْي َن ُة َف َ‬
‫اسي‪ّ ،‬أما ُّ‬‫عب ٌّ‬ ‫بن ُع َب ْيد (ت‪ 130‬هـ)‪ ،‬شاع ٌر ّ‬ ‫بن ُّ‬
‫الغَ َز ِل‪َ ،‬و َل ُه َم ْن ِز َل ٌة ِش ْع ِر َّي ٌة َعالِ َي ٌة‪.‬‬

‫َأ َت َع َّر ُف َج َّو ال َّن ِّ‬


‫ص‬
‫عراء‪ ،‬ونب َلهم‪،‬‬ ‫دق الشّ ِ‬ ‫وتبي ُن ِص َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تُص َّن ُف ِ‬
‫العذري العفيف‪ِّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫الغزل‬ ‫غرض‬ ‫تحت‬ ‫َ‬ ‫األبيات‬
‫ُ‬ ‫هذه‬
‫الموجودات ِم ْن حولِ ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وتواصل ِه َم َع‬
‫ِ‬ ‫فسي ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العاشق ال ّن ّ‬
‫ِ‬
‫حالة‬ ‫تكشف عنه ِم ْن‬ ‫ُ‬ ‫الح ِّب؛ لما‬ ‫وتساميهم في ُ‬‫َ‬
‫وجسد ِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫راق في َن ْف ِس ِه‬ ‫الف ِ‬ ‫صال محبوبتِه‪ ،‬وأث ِر ِ‬
‫َ‬ ‫ورغبتِه في ِو ِ‬
‫َ‬
‫يحو ُل‬ ‫المحب َ‬ ‫ِ‬
‫واالشتياق ا ّلذي‬ ‫ِ‬ ‫حديث َع ِن‬ ‫ٌ‬ ‫الد َم ْي َن ِة)‬ ‫(ع ْب ِد ال ّل ِه ِ‬ ‫ِ‬
‫ون؛ إذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫يكابد ُه‬
‫ُ‬ ‫الوجد‬ ‫بن ُّ‬ ‫أبيات َ‬ ‫‪ - 1‬ففي‬
‫اعر‬‫وينكر الشّ ُ‬
‫ُ‬ ‫األحب ِة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫يبكيه ِذكْ ُر‬ ‫ٍ‬
‫رهيفة‪،‬‬ ‫مشاعر‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫شخص ذي‬ ‫صلب إلى‬ ‫ٍ‬ ‫شخص‬ ‫ٍ‬ ‫اإلنسان ِم ْن‬
‫َ‬ ‫الهوى‬
‫سلوا‪ّ ،‬إال أنَّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الد َّنو ِم َن‬ ‫زَ ْع َم َم ْن َ‬
‫يكسب ُه ًّ‬
‫ُ‬ ‫العالقة َم َعه‪ ،‬وإنّه قد‬ ‫سب ُب ُف ً‬
‫تورا في‬ ‫المحبوب قد ُي ِّ‬ ‫قال‪ :‬إنّ ُّ‬
‫بخاص ٍة إذا َ‬
‫كان‬ ‫ّ‬ ‫ألما؛‬
‫البعدَ ً‬ ‫القرب ما يوازي ُ‬ ‫ِ‬ ‫معا‪ ،‬فانتهى إلى أنَّ ِم َن‬ ‫والبعدَ ً‬ ‫رب ُ‬ ‫جر َب القُ َ‬ ‫اعر َّ‬
‫الشّ َ‬
‫حبيب ُه الهوى‪.‬‬ ‫يبادل َ‬ ‫ُ‬ ‫المحبوب ال‬
‫ُ‬
‫لفرط ما عانا ُه ِم ْن ِف ِ‬
‫راق‬ ‫ِ‬ ‫الح ِّب عندَ الشّ اع ِر ُم ّتقدةً؛‬ ‫ُ‬
‫عاطفة ُ‬ ‫كانت‬ ‫ْ‬ ‫اله َذلِ ِّي)‬
‫أبيات (أبي َص ْخ ٍر ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 2‬وفي‬
‫الموت‬
‫َ‬ ‫فيطلب‬
‫ُ‬ ‫يدفع بعاطفتِ ِه إلى ُمنتهاها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اآلمن‪َ ،‬ب ْل إن ُّه ُ‬ ‫لف ِه‬
‫الوحش في ت ِ‬ ‫َ‬ ‫يحسد‬‫ُ‬ ‫محبو َبتِه‪ ،‬ح ّتى إن ُّه‬
‫هر َس َعى دو ًما إلى ال ّت ِ‬
‫فريق بي َنهما‪.‬‬ ‫الد َ‬‫فيه ِم َن الحش ِر ا ّلذي ُيحق ُّق ال ُّلقيا‪ ،‬ويشكو أنّ ّ‬ ‫لِما ِ‬

‫وخ َط َبها إلى‬ ‫ريا َ‬ ‫عمه ّ‬‫أحب ابن َة ِّ‬ ‫قص َت ُه؛ إذ َّ‬ ‫األبيات َّ‬
‫ُ‬ ‫ري) ُ‬
‫تنقل‬ ‫بن َع ْب ِد ال ّل ِه القُ شَ ْي ِّ‬ ‫(الص َّم ِة ِ‬‫أبيات ِّ‬‫ِ‬ ‫‪ - 3‬وفي‬
‫َ ِ‬ ‫عم ِه‬ ‫خمسين ِم َن اإلبِ ِل‪،‬‬
‫فلما‬‫وساق إليه اإلبِ َل‪ّ ،‬‬ ‫فذهب أبو ُه إلى ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اشترط َم ْه ًرا َب َلغَ‬ ‫أبيها‪ ،‬إال أنّ أباها‬
‫ف ّأال يزيدَ ُه‪،‬‬ ‫وأقسم َّأال يقب َلها ّإال كامل ًة‪َ ،‬فغَ ِض َب أبو ُه َ‬
‫وح َل َ‬ ‫َ‬ ‫واحدا‪،‬‬
‫ً‬ ‫بعيرا‬
‫تنقص ً‬ ‫ُ‬ ‫عم ُه َو َجدَ ها‬‫عدها ُّ‬ ‫َّ‬
‫هذه القصيد َة حني ًنا إلى محبوبتِ ِه‪.‬‬ ‫وقال ِ‬ ‫الص َّم ُة إلى الشّ امِ‪َ ،‬‬ ‫فرحل ِّ‬ ‫َ‬ ‫الزواج‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وهكذا اختلفا‪ ،‬وتعث ََّر‬

‫‪93‬‬
‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫جذرها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المخطوط ت َْح َتها‪ُ ،‬مستعي ًنا بالس ِ‬
‫ياق ا ّلذي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أذكر َ‬
‫ثم ُ‬
‫وردت فيه‪َّ ،‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫اآلتية‬ ‫الكلمات‬ ‫فس ُر َم ْعنى‬
‫‪ - 1‬أ ِّ‬
‫َم ْعناها‬ ‫ْ‬
‫جذ ُرها‬ ‫الكلمات‬
‫ُ‬
‫َأ َمـا وا ّلذي َأ ْبكَى َو َأ ْض َحك وا ّلذي‬
‫األمـر‬
‫ُ‬ ‫ـات َو َأ ْح َيـا وا ّلـذي َأ ْم ُـر ُه‬
‫َأ َم َ‬
‫ـم َأنْـ َثـنــِي‬ ‫ِ‬
‫ُـر َأ َّيـا َم الحمـى ُث َّ‬
‫َو َأ ْذك ُ‬
‫على كَبِدي ِمن َخ ْشي ٍ‬
‫ـة َأ ْن ت ََصدَّ َعـا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الو ِليدُ َو َل ْم ت َ‬
‫َـز ْل‬ ‫ِ‬
‫َب َك ْي َت كَما َيـ ْبـكي َ‬
‫لم َت ُك ْن ُت ْب ِدي‬
‫َج ِليدً ا َو َأ ْبدَ ْي َت ا ّلذي ْ‬

‫ِ‬
‫اآلتيين‪:‬‬ ‫المخطوط تح َتهما في البي َت ِ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 2‬أبي ُن َدالل َة ِ‬
‫العبارت َْي ِن‬ ‫ّ‬
‫َعـ َلـ ْيـك َولـكـ ْن َخ ِّـل َع ْينَيـ َْك تَـدمـ َعـا‬ ‫واجـــ ٍع‬ ‫الحمى بِر ِ‬ ‫ات ِ‬ ‫ليس ْت َع ِش َّي ُ‬
‫َ‬ ‫أ ‪َ -‬و َ‬
‫الـو ْج ِد‬
‫ــن َ‬ ‫ـفـي ِم َ‬ ‫يم ُّل َو َأنَّ الــ َّن ْـأ َي يـشْ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ـب إِذا َدنـا‬ ‫الـمح َّ‬
‫ِ‬
‫ب ‪ -‬و َقـدْ َز َعـمـوا َأنَّ ُ‬
‫والحيوانات في قولِ ِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوحوش‬ ‫إلفين ِم َن‬
‫ِ‬ ‫وحسد ِه ِّ‬
‫لكل‬ ‫ِ‬ ‫اله َذلِ ِّي‬
‫غبطة الشّ اع ِر أبي َص ْخ ٍر ُ‬ ‫ِ‬ ‫سبب‬
‫أوض ُح َ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫ـر‬ ‫ـهـمـا ُّ‬
‫الـذ ْع ُ‬ ‫وع ُ‬ ‫ـر ُ‬ ‫ـهـا ال َي ُ‬ ‫ـن ِمـ ْن َ‬
‫َألي َف ْـي ِ‬ ‫ـش َأنْ َأ َرى‬ ‫الو ْح َ‬ ‫ِ‬
‫َل َق ْد ت ََر َك ْتني َأ ْح ُس ُد َ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫يتوافق ومعنى‬ ‫عما‬ ‫األبيات الشّ ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫عرية ّ‬ ‫ّ‬ ‫أبحث في‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫بن ُم ْن ِق ٍذ‪:‬‬ ‫اسي ُأسام َة ِ‬ ‫العب ِّ‬‫قول الشّ اع ِر ّ‬ ‫أ ‪ُ -‬‬
‫هر بال ُف ِ‬
‫رقة ْاشتَفى‬ ‫رف الدّ ِ‬ ‫أن َص َ‬ ‫وال َّ‬ ‫ب األ ّيا َم َت ْقن َُع بالن َّوى‬ ‫أحس ُ‬‫و َما َ‬
‫ِ‬
‫األخرس‪:‬‬ ‫عبد الغ ّفا ِر‬ ‫قول الشّ اع ِر العثماني ِ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫ِّ‬
‫تـلـفـتـي َو َحـنـيـنـي‬ ‫ـت ُّ‬ ‫ِّإال أطـ ْل ُ‬ ‫تلفتي‬ ‫الد َيا ِر ُّ‬ ‫ما إنْ أط ْل ُت إلى ّ‬
‫ِ‬
‫االبتعاد وال ّن ِ‬
‫أي‪،‬‬ ‫الحنين إلى محبوبتِ ِه وديا ِرها والر ِ‬
‫غبة في‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫بين‬ ‫ٌ‬
‫مختلطة َ‬ ‫مشاعر‬
‫ُ‬ ‫شيري في أبياتِ ِه‬ ‫َّ‬ ‫الص ّم َة القُ‬‫تتنازع ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ٍ‬
‫أسئلة‪:‬‬ ‫عما يلي ِهما ِم ْن‬ ‫وأجيب ّ‬
‫ُ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أقرأ البي َت ِ‬
‫باكما َم َعا‬ ‫زار َك ِم ْن َر ّيـــا َو َش ْع ُ‬ ‫َم َ‬ ‫باعدَ ْت‬ ‫ـت إِلـى َر ّيـا َو َن ْف ُس َك َ‬ ‫َح َنـ ْن َ‬
‫الص َبا َب ِة َأ ْس َم َعا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِْ‬
‫َوت َْج َز َع َأنْ َداعي َّ‬ ‫ـعا‬
‫ـر طائ ً‬ ‫ـي األ ْم َ‬ ‫ـن أنْ تَـأت َ‬ ‫َفما َح َس ٌ‬
‫ذلك في َن ْف ِس ِه‪.‬‬ ‫وأثر َ‬ ‫اعر َ‬ ‫الش ِ‬ ‫سبب ند ِم ّ‬‫أ ‪ -‬أب ِّي ُن َ‬
‫ب في حديثِ ِه َم َع َن ْف ِس ِه‪.‬‬ ‫الم َ‬
‫خاط ِ‬ ‫ضمير ُ‬ ‫َ‬ ‫سبب استخدا ِم الشّ اع ِر‬ ‫أفس ُر َ‬ ‫ب ‪ِّ -‬‬

‫‪94‬‬
‫تورا في‬ ‫يسب ُب ً‬
‫ملال منه و ُف ً‬ ‫المحب قد ِّ‬
‫ِّ‬ ‫القرب ِم َن‬
‫َ‬ ‫ـم أنَّ‬ ‫الد َم ْي َن ِة في ِ‬
‫رأي َم ْن زَ َع َ‬ ‫بن ُّ‬ ‫موقف َع ْب ِد ال ّل ِه ِ‬
‫َ‬ ‫أشرح‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫وذلك في قولِ ِه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫العالقة بِ ِه‪،‬‬
‫ِ‬
‫الو ْج ِد‬ ‫ِ ِ‬
‫َي َم ُّل َو َأنَّ الـ َّن ْأ َي َيشْ في م َن َ‬ ‫الم ِح َّب إِذا َدنَا‬
‫ـموا َأنَّ ُ‬ ‫ـد زَ َع ُ‬‫َو َق ْ‬
‫الب ْع ِد‬ ‫ِ‬
‫الدا ِر َخ ْي ٌر م َن ُ‬
‫على أنَّ ُق ْر َب َّ‬ ‫ف ما بِـ َنا‬ ‫بِ ُك ٍّل تَدَ َاو ْيـنا َفـ َل ْم ُيشْ َ‬
‫س بِـذي ُو ِّد‬ ‫الدا ِر َليس بِ ِ‬
‫لـي َ‬ ‫إذا َ‬
‫كان َم ْن ت َْهوا ُه ْ‬ ‫ـناف ٍع‬ ‫على أنَّ ُق ْر َب َّ ْ َ‬
‫ِ‬
‫األبيات‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتيتين كما ور َد في‬ ‫ِ‬
‫تيجتين‬ ‫أفضت إلى ال ّن‬ ‫ْ‬ ‫األسباب ا ّلتي‬
‫َ‬ ‫أوض ُح‬
‫‪ّ -7‬‬
‫كبد ِه‪.‬‬
‫شيري على ِ‬ ‫ِّ‬ ‫الص ّم ِة القُ‬
‫انثناء الشّ اع ِر ّ‬ ‫أ ‪ُ -‬‬
‫ابن ّ ِ‬ ‫بكاء الشّ اع ِر ِ‬
‫ليد‪.‬‬
‫الو ُ‬ ‫الدمينة َكـما َي ْـبكي َ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫كل ِم ْن‪:‬‬
‫يتوافق والمعنى في ٍّ‬
‫ُ‬ ‫شعريا‬
‫ًّ‬ ‫شط ًرا‬ ‫ِ‬
‫األبيات ْ‬ ‫أستخرج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫ِ‬
‫بالمحبوبة َ‬ ‫اللقاء‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫البعد يسلي المحب وي ِ‬
‫نسيه محبو َب ُه‪.‬‬ ‫َّ ُ‬ ‫ب‪ْ ُ ُ -‬‬

‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬
‫المقابلة‪ ،‬في بيتِ ِه‪:‬‬ ‫ِِ‬ ‫استعمل ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫بديعيا هو‬
‫ًّ‬ ‫اله َذل ُّي في مطلعِ أبياته ُم ّ‬
‫حس ًنا‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫األمر‬
‫ُ‬ ‫ات َو َأ ْح َـيا وا ّلذي َأ ْم ُر ُه‬
‫َأ َم َ‬ ‫َأ َما وا ّلذي َأ ْب َكى َو َأ ْض َحك وا ّلذي‬
‫ِ‬
‫حيرة‬ ‫ـد ِة‬
‫ودور ُه فـي إبرا ِز ِش ّ‬ ‫الجمالـي‪،‬‬ ‫أثـر ُه‬ ‫حس ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الغـرض ِم ْ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫موض ًحا َ‬ ‫البديعـي‪ّ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ـن‬ ‫الم ِّ‬ ‫ـن توظيفـه لهذا ُ‬ ‫ـن‬
‫أبي ُ‬
‫• ّ‬
‫الشاع ِر‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األشياء‪،‬‬ ‫اإلنسان إلى غي ِر ِه ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صفات‬ ‫شخيص‪ ،‬ويعني َنق َْل‬ ‫ُ‬ ‫بالغيا هو ال ّت‬
‫ًّ‬ ‫اله َذلِ ُّي في أبياتِ ِه ف ًّنا‬ ‫ف أبو َص ْخ ٍر ُ‬ ‫‪َ 2‬و َّظ َ‬
‫ِ‬ ‫الجمالي َة والف ّن ّي َة في‬ ‫ِ‬
‫البيت اآلتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫شخيص وقيم َته‬ ‫مواضع ال ّت‬
‫َ‬ ‫مر ساب ًقا‪ِّ ،‬‬
‫أبي ُن‬ ‫كما َّ‬
‫َف َل ّما ا ْن َق َضى مـا َب ْي َننا َس َك َن َّ‬
‫الد ْه ُر‬ ‫الد ْه ِر َب ْينِي َو َب ْي َنها‬ ‫َع ِج ْب ُت لِ َس ْعيِ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بن ُّ ِ‬ ‫اعر َع ْب ُد ال ّل ِه ُ‬
‫األثر‬
‫أبي ُن َ‬ ‫ِ‬
‫الغصن‪ِّ ،‬‬ ‫تغر ُد على‬ ‫الو ْرقاء وهي ِّ‬ ‫الد َم ْي َنة حا َل ُه ع ْندَ سماعِ صوت الحمامة َ‬ ‫ف الشّ ُ‬ ‫‪َ 3‬و َص َ‬
‫فسي ِة‪:‬‬ ‫ِِ‬
‫الجمالي لهذا الوصف في َنق ِْل حالته ال ّن ّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫لم ت َُك ْن ت ُْب ِدي‬ ‫َ‬
‫َجليِ ًدا َوأ ْبدَ ْي َت ا ّلذي ْ‬ ‫الوليِ ُد َو َل ْم ت ََز ْل‬ ‫ِ‬
‫َب َك ْي َت َكما َي ْبكي َ‬
‫وتراكيب‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫مفردات‬ ‫الد َم ْي َن ِة في مقطوعتِ ِه‬ ‫بن ُّ‬ ‫كر َر َع ْب ُد ال ّل ِه ُ‬ ‫ذري‪ ،‬وقد َّ‬ ‫الع ِّ‬ ‫الغزل ُ‬ ‫ِ‬ ‫كرار ظاهر ًة بارز ًة في‬ ‫عد ال ّت ُ‬ ‫‪ُ 4‬ي ُّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫المعنوي َة في ال ّن ِّ‬
‫ّ‬ ‫وأوض ُح دالل َتها‬ ‫ِّ‬ ‫نماذج من ال ّتكرا ِر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أستخرج من أبياتِ ِه‬ ‫ُ‬ ‫بعينِها‪،‬‬

‫‪95‬‬
‫لعدد ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ويخرج‬
‫ُ‬ ‫قبيل‪( :‬الهمزة‪ ،‬هل‪ ،‬ما‪ ،‬متى‪ ،‬أين)‪،‬‬ ‫وتتعد ُد أدوات ُُه ِم ْن ِ‬‫ّ‬ ‫بالغيا‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫االستفهام أسلو ًبا‬
‫ُ‬ ‫يعد‬
‫ُّ‬ ‫‪5‬‬
‫أحد ُد‬
‫عج ُب‪ ،‬وال ّتم ّني)‪ّ ،‬‬
‫أكيد‪ ،‬وال ّت ُّ‬
‫قرير وال ّت ُ‬
‫واإلنكار‪ ،‬وال ّت ُ‬
‫ُ‬ ‫وبيخ‬
‫في‪ ،‬وال ّت ُ‬ ‫األغراض والمعاني‪ ،‬ومنها‪( :‬ال ّن ُ‬ ‫ِ‬
‫والغرض ا ّلذي أفا َد ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫الد َم ْي َن ِة‪ ،‬وأحدِّ ُد أدات َُه‬ ‫أبيات َع ْب ِد ال ّل ِه ِ‬
‫بن ُّ‬ ‫ِ‬ ‫مواضع االستفها ِم في‬
‫َ‬

‫ُ‬
‫غرض ُه‬ ‫أدا ُة االستفها ِم‬ ‫عري‬ ‫البيت ّ‬
‫الش ُّ‬ ‫ُ‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬

‫الظاه ِر على يسا ِر‬


‫(كثي ِر َع َّزةَ) (ت ‪1‬هـ)‪ُ ،‬م ْستعي ًنا برم ِز (‪ّ )QR‬‬ ‫ِ‬
‫ديوان الشّ اع ِر ُ‬
‫ذري ّ‬ ‫الع ِّ‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬
‫أمام زُ مالئي‪.‬‬
‫العذري‪ ،‬وأقرؤها َ‬‫ِّ‬ ‫جب ْتني ِم ْن شع ِر ِه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وأستخرج م ْن ُه أبياتًا أ ْع َ‬
‫ُ‬
‫الص ِ‬
‫فحة‪،‬‬ ‫ّ‬

‫‪96‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫الر ُ‬
‫ّ‬

‫طّ ِ ُم ا رة تطو ّية‬ ‫اإ دا ُ‬


‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫زيادة المحتوى‬ ‫تهــدف إلى‬ ‫تطوع ّي ٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قص َة‬ ‫رفق‪ ،‬ا ّلذي‬
‫ُ‬ ‫نجاح مبادرة ّ‬ ‫يعــرض ّ‬
‫ُ‬ ‫الم َ‬ ‫أشــاهدُ الفيديو ُ‬
‫بن ِ‬ ‫الحسين ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عبد‬ ‫األمير‬ ‫العهد‪،‬‬ ‫ولي‬ ‫الضا ِّد (ض)‪ ،‬ا ّلتي أطل َقها ُّ‬
‫سمو ِّ‬ ‫مبادرة ّ‬ ‫وإثراء‬ ‫العربي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫قمي‬
‫الر ِّ‬
‫ّ‬
‫والجامعات األردن ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المدارس‬ ‫راكة َم َع‬ ‫بالش ِ‬ ‫ال ّل ِه ال ّثاني‪ّ ،‬‬
‫اآلتيين‪ ،‬ثم ن ِ‬ ‫محورا واحدً ا ِم َن‬
‫ُناق ُش ُه‪:‬‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫المحورين‬ ‫ً‬ ‫ختار وزميلي‪ /‬زميلتي‬ ‫بناء على مشاهدتي للفيديو‪َ ،‬أ ُ‬ ‫ً‬
‫وجهة نظري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المبادرة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫مثل ِ‬
‫هذه‬ ‫نجاح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عوامل‬ ‫‪-1‬‬
‫محيـط مدرسـتي‪ ،‬أو في مجتمعـي المح ّل ِّي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫سـمعت َعنْـ ُه في‬‫ُ‬ ‫تعاملـت َم َعـ ُه‪ ،‬أو شـاهد ُت ُه‪ ،‬أو‬
‫ُ‬ ‫إنسـاني‬ ‫موقـف‬
‫ٌ‬
‫ٌّ‬ ‫‪-2‬‬
‫ٍ‬ ‫ـة بن ٍ‬ ‫قـرارات أخالقي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ُسـهم فـي ات ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مشـكلة‬ ‫حل‬ ‫ّـاءة؛ من ِ‬
‫أجل ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّخاذ‬ ‫تطوع ّيـة‪ ،‬ت ِ ُ‬ ‫كـون فكـر ًة لمبـادرة ّ‬ ‫َ‬ ‫أن َي‬‫ويصلـح ْ‬ ‫ُ‬
‫ـة مع ّي ٍنة‪.‬‬ ‫اجتماعي ٍ‬
‫ّ‬

‫عي‬
‫طو ِّ‬ ‫ِ‬
‫العمل ال ّت ّ‬ ‫مبادر ُة‬
‫خط ِة‬‫وتحتاج إلى ّ‬ ‫ُ‬ ‫لمعالجة قضايا المجتمعِ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُطرح‬‫هي فكر ٌة ت ُ‬
‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫بتنفيذها‪ ،‬ويتطو ُع فيها ُم ِ‬
‫باد ٌر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البدء‬ ‫مدروسة َ‬
‫قبل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫عمل‬
‫ّ‬
‫كومي ٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫رين ِم ْن ِخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مجموعة ِم َن‬
‫ٌ‬
‫ؤسسة ُح ّ‬ ‫الل ُم ّ‬ ‫المباد َ‬ ‫فردي‪ ،‬أو‬‫ٍّ‬
‫َكون‬‫يئة ما‪ ،‬وت ُ‬ ‫به ُحكومي ٍة‪ ،‬أو َجمعي ٍة َخيري ٍة تَطوعي ٍة‪ ،‬أو َه ٍ‬ ‫أو ِش ِ‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أستزيد‬ ‫ِ‬
‫إحداث‬ ‫والسعيِ إلى‬ ‫مقابل‪ّ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫نابعة ِم ْن ُح ِّب الخي ِر بِال‬ ‫ٍ‬ ‫بإرادة ُح ّر ٍة‬
‫ٍ‬

‫المبادرات إلى‬ ‫تتحو ُل‬ ‫قد‬


‫ْ‬
‫بذل ُج ٍ‬
‫هد‬ ‫طريق ِ‬
‫ِ‬ ‫فاعل في المجتمعِ ‪َ ،‬ع ْن‬ ‫ٍ‬ ‫رغوب‪ ،‬أو َأ َث ٍر‬‫ٍ‬ ‫تغيي ٍر َم‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫مشــاريع تنموي ٍ‬ ‫ِ‬
‫والخبرات‬ ‫ِ‬
‫المهارات‬ ‫فكري‪ ،‬بتسخي ِر‬ ‫بدني أو‬ ‫ِ‬
‫مالي أو عين ٍّي أو ٍّ‬
‫قصيرة‬ ‫ــة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬
‫ِ‬
‫وبعيدة المدى‪.‬‬ ‫المدى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دون الحاجة إلى كثي ٍر م َن ال ّت ِ‬
‫مويل الما ّد ِّي‪.‬‬ ‫خصية‪َ ،‬‬‫ِ‬ ‫الشّ‬
‫ّ‬

‫‪97‬‬
‫أستزيد‬ ‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحال ا ّلتي‬ ‫الرؤي ُة‪:‬‬
‫الوصول‬ ‫المبادرة في‬ ‫فريق‬
‫الفرد أو ُ‬
‫يرغب ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫عي ٍة‬
‫تطو ّ‬
‫ٍ‬
‫اآلتي لمبادرة ّ‬‫َ‬ ‫نظيمي‬
‫َّ‬ ‫المخط َط ال ّت‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫ِ‬
‫المستقبل‪.‬‬ ‫إليها في‬ ‫ِ‬
‫خطيط َلها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اإلعداد وال ّت‬ ‫كيفي َة‬ ‫ً‬ ‫مدرسي ٍة‪ُ ،‬م‬
‫ِ‬
‫واإلجــراءات‪ ،‬ا ّلتي ُين ِّف ُذها‬ ‫َ‬
‫األهداف‬ ‫فتتضم ُن‬ ‫الرســال ُة‬ ‫الحظا ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّأما ِّ‬
‫تحقيق رؤيتِهم‬ ‫ِ‬ ‫اهن؛ لِ‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫فريق المبادرة في الوضــعِ ّ‬ ‫الفرد أو ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للمبادرة‬ ‫ِ‬
‫اإلعداد‬ ‫أو ًال‪ :‬مرحل ُة‬
‫ّ‬
‫المنشودة‪ِ.‬‬
‫ِ‬
‫المبادرة‬ ‫ُّ‬
‫ملف‬ ‫أ‬

‫َوسي َلتي ِم ْن بيئتي‬ ‫ِ‬


‫المبادرة‬ ‫اسم‬
‫ُ‬

‫مواهب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يمتلكون‬ ‫المدرســة‪ِ ،‬م َّم ْن‬
‫ِ‬ ‫مجموع ٌة ِمن ِ‬
‫طلبة‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫العمل‬ ‫فريق‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫والخط‪.‬‬ ‫الرس ِم والتّصمي ِم‬ ‫ٍ‬
‫ومهارات في ّ‬

‫لخدمــة العمل ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫ومتطوعي َن‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫طلبــة مبادريــ َن‪،‬‬ ‫إعدا ُد‬
‫نح ِو (‪ 15‬كلم ًة)‬
‫الرؤي ُة‪ :‬في ْ‬

‫نحن؟‬
‫التّعليم ّية وتحسينِها‪ ،‬ومنتمي َن إلى مدرستِ ِهم‪ ،‬وقادري َن‬ ‫ّ‬

‫َم ْن ُ‬
‫تحم ِل المسؤول ّي ِة‪.‬‬
‫على ّ‬
‫ِ‬
‫العمل‬ ‫بنشر ِ‬
‫ثقافة‬ ‫تحسين العمل ّي ِة التّعليم ّي ِة‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫نسعى إلى‬
‫نح ِو (‪ 15‬كلم ًة)‬
‫الرسال ُة‪ :‬في ْ‬
‫ّ‬
‫لبة وتوعيتِهم وتمكينِهم‪.‬‬
‫مهارات ال ّط ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتنمية‬ ‫عي‪،‬‬
‫ّطو ِّ‬
‫الت ّ‬
‫ِ‬
‫والكرتون‬ ‫ِ‬
‫الورق‬ ‫الحاجة ِم َن‬
‫ِ‬ ‫الز ِ‬
‫ائدة على‬ ‫كة والت ِ‬
‫ّالفة‪ ،‬أو ّ‬ ‫جمع المواد المســته َل ِ‬
‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نح ِو‬
‫نبذةٌ‪ :‬في ْ‬
‫ِ‬
‫إلنتاج‬ ‫المدرسة؛‬ ‫تدويرها َ‬
‫داخل‬ ‫واألســالك‪ ،‬وإعاد ُة‬ ‫ِ‬
‫واإلســفنج‬ ‫ِ‬
‫والخشــب‬
‫ِ‬ ‫(‪ 30‬كلم ًة)‬
‫واالحتفاظ بِها‬ ‫المواقف التّعليم ّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتوظيفها في‬ ‫ِ‬
‫المختلفة؛‬ ‫الوســائل التعليم ّي ِة‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫المبادرة‪.‬‬ ‫فكرة‬ ‫صياغ ُة‬
‫هادف ودائ ٍم‪.‬‬ ‫مدرسي‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫معرض‬ ‫في‬

‫ِ‬
‫العاشــر‬ ‫ف‬ ‫طلب ُة ّ‬
‫الص ِّ‬
‫غرافي)‬

‫نشــر‬
‫ُ‬ ‫المدرســ ُة المعن ّي ُة (يمك ُن‬
‫ُّ‬

‫الف ُة المستهدف ُة‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األساسي‪.‬‬


‫ِّ‬
‫المبــادرة على مســتوى‬ ‫فكــرة‬
‫(الج‬
‫ّطاق ُ‬

‫المدير ّي ِة‪ ،‬أو اإلقلي ِم‪.)... ،‬‬


‫الن ُ‬

‫‪98‬‬
‫عما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إعداد ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫ملف المبادرة‪ ،‬باإلجابة ّ‬ ‫مرحلة‬ ‫خطوات‬ ‫الحظ‬
‫غرافي‬‫الج‬ ‫ضمن ال ِّن ِ‬
‫طاق ُ‬ ‫ِ‬
‫المستهدفة‪،‬‬ ‫يكون َل ُه أثر إيجابي وملموس في ِ‬
‫الفئة‬ ‫َ‬ ‫عي‪ ،‬أنْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ - 1‬م ْن أهم ُش ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫طو ِّ‬
‫العمل ال ّت ّ‬ ‫روط‬ ‫ِّ‬
‫وجهة نظري‪.‬‬‫ِ‬ ‫ابقة ِم ْن‬
‫للمبادرة الس ِ‬‫ِ‬ ‫اإليجابي‬ ‫ش أفرا َد مجموعتي في األث ِر‬ ‫للمبادرة‪ُ .‬أ ِ‬
‫ناق ُ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫أقترح وأفرا َد‬ ‫والبيئي‪.‬‬ ‫عليمي‬ ‫بين المجا َل ْي ِن‪ :‬ال ّت‬
‫ابقة َ‬‫المبادرة الس ِ‬
‫ِ‬ ‫عي في‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫طو ُّ‬ ‫العمل ال ّت ّ‬ ‫يجمع‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المجاالت‬ ‫أكثر ِم َن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ذات أث ٍر‬ ‫ٍ‬ ‫مجموعتي فكر َة‬
‫فاعل‪ ،‬نتب ّناها في مجال أو َ‬ ‫مبادرة َ‬ ‫َ‬
‫ستعينين‬
‫َ‬ ‫قافي‪ُ ،‬م‬
‫ياضي‪ ،‬والف ّن ِّي‪ ،‬وال ّث ِّ‬
‫ِّ‬ ‫والر‬
‫ياحي‪ّ ،‬‬
‫والس ِّ‬
‫والبيئي‪ّ ،‬‬‫ِّ‬ ‫والص ّح ِّي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫االجتماعي‪،‬‬
‫ِّ‬
‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأفكا ِر المبادرات ا ّلتي‬
‫رفق‪.‬‬ ‫ستظهر َلنا عندَ االستعانة ّ‬
‫بالرم ِز ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المبادرة وأهدا ُفها‬ ‫أهمي ُة‬ ‫ب‬
‫ّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نـح ِ‬


‫ـو‬ ‫لـمـاذا؟ فـي ْ‬
‫وه َو ازديا ُد‬ ‫أهم ّي ُة المبادرة في سعيها إلى ُمعالجة تحدٍّ في الميدان الت ِّ‬
‫ّربوي‪ُ ،‬‬ ‫تكم ُن ّ‬ ‫ُ‬
‫تحتاج إليها المدرســ ُة‬ ‫ِ‬
‫المســاندة؛ ا ّلتي‬ ‫الوســائل التّعليم ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تحديث‬ ‫ِ‬
‫الحاجة إلى‬ ‫(‪ 35 - 30‬كلم ًة)‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أهم ّي ُة‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫مقابل محدود ّي ِة ميزان ّي ِة‬‫ِ‬ ‫المطورةَ‪ ،‬في‬
‫َّ‬ ‫المناهج‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫لتُواك َ‬
‫المبادرة‪.‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫‪ -2‬وص ُفها‪.‬‬
‫وإنتاجها َ‬
‫داخل‬ ‫ُ‬ ‫المختلفة للموا ِّد الدّ راســ ّي ِة كا ّفــ ًة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الوســائل التّعليمي ِ‬
‫ــة‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫تصنيع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الهدف العا ِّم‬ ‫تحديدُ‬
‫الل عملي ِ‬
‫ات الت ِ‬
‫ّدوير‪.‬‬ ‫المدرسة ِم ْن ِخ ِ‬
‫ِ‬ ‫نح ِو (‪ 15‬كلم ًة)‬
‫ّ‬ ‫في ْ‬
‫جديــد لميزان ّي ِة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫مصدر دعــ ٍم‬ ‫توفيــر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المتنوعة في ‪- 2‬‬
‫ّ‬ ‫هارات الحيات ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫امتالك ال ّطلبة َ‬
‫للم‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫الوسائل التّعليم ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إعادة الت ِ‬
‫ّدوير‪ ،‬وتصمي ِم‬

‫مالي دائ ٍم ِم َن‬ ‫توفير َم ِ‬


‫عر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بيئة تعليم ّي ٍة‬
‫‪ - 3‬توفير ٍ‬
‫األهداف الفرع ّي ُة‬
‫ِ‬
‫الوسائل‬ ‫ض َج ٍّ‬ ‫‪ُ -4‬‬ ‫وآمنة‪.‬‬ ‫ونظيفة‬ ‫وفاعلة‬ ‫مفيدة‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫التّعليم ّي ِة َ‬
‫داخل‬
‫ُ‬

‫َّدر ُب على‬ ‫الخير‪ ،‬والحس ‪ - 6‬االعتماد على ّ ِ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 5‬تنميــ ُة ِ‬
‫الــذات‪ ،‬والت ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ــب‬
‫وح ِّ‬
‫روح التّعاون‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫شكالت‪.‬‬ ‫الم‬ ‫ّفكير ِّ‬ ‫ِ‬
‫مهارات الت ِ‬ ‫تطوير ِه‬
‫ِ‬ ‫والس ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالمسؤول ّي ِة تِجا َه‬
‫وحل ُ‬ ‫عي إلى‬ ‫الوطن‪ّ ،‬‬
‫وازدهار ِه‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪99‬‬
‫ٍ‬
‫جدول زمني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شاطات َم َع‬ ‫ِ‬
‫للمبادرة‪ُ /‬خ ّط ُة ال ّن‬ ‫ِ‬
‫خطيط‬ ‫ثانيا‪ :‬مرحل ُة ال ّت‬
‫ً‬
‫المكان‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االنتهاء‬ ‫تاري ُ‬ ‫ِ‬
‫االبتداء‬ ‫ُ‬
‫تاريخ‬ ‫المدّ ُة‬ ‫ّشاطات‬
‫ُ‬ ‫الن‬

‫والمدارس‬
‫ُ‬ ‫المدرس ُة‬ ‫‪4 /15‬‬ ‫‪4 /1‬‬ ‫أسبوعان‬ ‫نشا ‪ :1‬جمع المواد المسته َل ِ‬
‫كة‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬
‫المجاور ُة‬ ‫ِ‬
‫الحاجة؛‬ ‫ِ‬
‫الزائدة على‬ ‫والت ِ‬
‫ّالفة أو‬
‫ِ‬
‫والخشب‬ ‫ِ‬
‫والكرتون‬ ‫ِ‬
‫الورق‬ ‫ِم َن‬
‫واألسالك المعدن ّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واإلسفنج‬

‫المدرس ُة‬ ‫‪4 /23‬‬ ‫‪4 /16‬‬ ‫أسبوع‬


‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫المناسبة‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫نشا ‪ :2‬تحديدُ‬
‫الوســائل التّعليمي ِ‬
‫ــة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إلنتــاج‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الورق‪.‬‬ ‫وتصميمها على‬
‫ُ‬
‫المدرس ُة‬ ‫‪5 /7‬‬ ‫‪4 /24‬‬ ‫أسبوعان‬ ‫ُ‬
‫تشــكيل الموا ِّد الخا ِم‪،‬‬ ‫نشا ‪:3‬‬
‫وتصني ُعها‪.‬‬

‫كتابيا‬ ‫موظ ًفا ً‬


‫شكال ًّ‬ ‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬

‫ِ‬ ‫أثناء بِ ِ‬
‫الفكرة ا ّلتي تب ّنيناها في ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عي ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫ُأ ِع ُّد وأفرا َد‬
‫فين‬ ‫الكتابة‪ّ ،‬‬
‫موظ َ‬ ‫ناء محتوى‬ ‫حول‬ ‫خط ًطا لمبادرة ّ‬
‫تطو ّ‬ ‫مجموعتي ُم ّ‬
‫َ‬
‫للمبادرة‪ِ ،‬م ْن ِ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خطيط‬ ‫ِ‬
‫اإلعداد وال ّت‬ ‫رح َل َتيِ‬ ‫ِ‬
‫الخطوات ا ّلتي تَع َّل ْمناها في َم َ‬
‫ِ‬
‫المبادرة‪.‬‬ ‫إعداد ِّ‬
‫ملف‬ ‫ِ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫وأهدافها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المبادرة‬ ‫أهم ّي ِة‬ ‫ِ‬
‫‪ - 2‬تحديد ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 3‬إعداد ُخ ّطة نشاطات المبادرة َم َع جدول ٍّ‬
‫زمني‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫رس‬‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫واملنقو�ص واملمدو ِ وجم ُع ُ‬


‫ِ‬ ‫اال�شم املق�شو ِر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تثنية‬ ‫(‪)1‬‬

‫المقصور‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪ ،‬وأض ُع ُه في‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫ِ‬
‫مجموعة‬ ‫كل اس ٍم ِم ْن‬
‫أنقل َّ‬
‫ُ‬
‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫المنقوص‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫المناسب في ّ‬ ‫ِ‬
‫المجاور‪:‬‬ ‫كل‬ ‫المكان‬
‫ٍ‬
‫راض‪ ،‬الدُّ نيا)‬ ‫الهدى‪ ،‬البِنا ُء ‪،‬‬
‫الصحرا ُء‪ُ ،‬‬
‫(الملتقي‪ّ ،‬‬
‫ُ‬
‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫الممدو ُد‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬

‫وجمع ُه‬
‫ُ‬ ‫تثني ُة المقصو ِر‬
‫ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫َ‬
‫عمران‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﴾ سور ُة ِ‬
‫آل‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫بين الشّ ِ‬
‫باب‪.‬‬ ‫الفكري َ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫واصل‬ ‫أواصر ال ّت‬
‫َ‬ ‫قافي ُة‬
‫المنتديات ال ّث ّ‬
‫ُ‬ ‫ُعززُ‬
‫ب‪-‬ت ّ‬
‫ضرب أغصانِها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الز ِ‬
‫يتون بِ‬ ‫ِ‬
‫شجرة ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفتيان َع َص َو ْي ِن؛ ليقطفا َ‬
‫ثمار‬ ‫ِ‬
‫هذان‬ ‫َ‬
‫يحمل‬ ‫جـ ‪ -‬ال يجوزُ أنْ‬
‫مفرد كل م ْنها؟‬ ‫الملون َة‪ .‬ما ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫أتأ ّم ُل‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫(الفتيان)‪ ،.............. :‬ومفر َد‬ ‫(المنتديات)‪ ،.............. :‬ومفر َد‬ ‫أجد أنَّ مفر َد (األع َل ْو َن)‪ :‬األعلى‪ ،‬ومفر َد ُ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫(عص َو ْي ِن)‪ :‬عصا‪.‬‬‫َ‬
‫ترتيب ُه؟‬
‫كل م ْنها؟ وما ُ‬ ‫المفرد في ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫الحرف ا ّلذي انتهى بِ ِه‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ما‬
‫جمع ِه؟‬‫ِ‬ ‫مفرد ِه عندَ‬
‫ِ‬ ‫كلمة (األع َلو َن)؟ ما التغير ا ّلذي َ‬
‫طرأ على‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫نوع الجمعِ في‬ ‫‪ - 3‬ما ُ‬
‫قبل وا ِو الجمعِ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحرف َ‬ ‫ِ‬
‫ضبط‬ ‫أقرأ الكلم َة ً‬
‫منتبها إلى‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫أتذك ُّر‬
‫مفرد ِه‬
‫طرأ على ِ‬ ‫ِ‬
‫(المنتديات)؟ ما التغير ا ّلذي َ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫كلمة‬ ‫نوع الجمعِ في‬
‫‪ - 5‬ما ُ‬
‫ِ‬
‫المقصور‬ ‫األلــف في ِ‬
‫نهاية االســ ِم‬ ‫ُ‬
‫الثالثي منقلب ٌة إمــا عن ٍ‬ ‫جمع ِه؟‬
‫ِ‬ ‫عندَ‬
‫ياء (هدى)‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫ِ‬
‫تثنية ٍّ‬ ‫و(عص َو ْي ِن)‪ ،‬عندَ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫(الفتيان)‬ ‫ِ‬
‫مفرد‬ ‫‪ - 6‬ما التغير ا ّلذي َ‬
‫طرأ على‬
‫وإ ّما ع ْن واو (رضا)‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫م ْنهما؟‬

‫‪101‬‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ِ‬
‫المقصور‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عندَ ِ‬
‫تثنية االس ِم‬
‫(الواو أو ِ‬
‫الياء)‪ ،‬إذا جا َء ْت حر ًفا ثال ًثا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬ت َُر ُّد أل ُفه إلى ‪..............‬‬

‫ب ‪ُ -‬ت ْق َل ُ‬
‫ب أل ُفه إلى ‪ ، ..............‬إذا جا َء ْت حر ًفا ‪ ،..............‬أو فما فوق‪.‬‬
‫ِ‬
‫المقصور‪:‬‬ ‫‪ - 2‬عندَ جم ِع االس ِم‬
‫ُضاف عالم ُة الجمعِ‪.‬‬
‫ف ‪ ، ..............‬وت ُ‬ ‫سالما‪ :‬ت َ‬
‫ُحذ ُ‬ ‫جمع مذك ٍّر ً‬
‫َ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ّث سالما‪ُ :‬ت َطب ُق علي ِه قاعد ُة الت ِ‬
‫ّثنية‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬جمع مؤن ٍ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬

‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫سالما‪:‬‬
‫جمع مؤنّث ً‬
‫أو َ‬ ‫مذك ٍر ً‬
‫سالما ْ‬ ‫جمع ّ‬
‫أجمعها َ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬أث ّني األسما َء اآلتي َة‪َّ ،‬‬
‫ثم‬
‫(م ْرتجى‪ُ ،‬عال‪ ،‬هدى)‪.‬‬
‫ُ‬
‫كل مما يأتي ُ‬
‫وأث ّنيها‪:‬‬ ‫أستخرج األسما َء المقصور َة في ٍّ ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫تكون ً‬
‫رجال‬ ‫َ‬ ‫المب َتغى عندي أنْ أسعدَ بِ َك‪ ،‬وسعادتي ُ‬
‫العظمى أنْ‬ ‫ني‪ ،‬أقْصى ُ‬ ‫أ ‪ -‬أوصى والدٌ اب َن ُه ً‬
‫قائال‪« :‬يا ُب َّ‬
‫حبا للخي ِر»‪.‬‬
‫صالحا ُم ًّ‬
‫ً‬
‫هم ِم َن األذى‪.‬‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫هم في بيئة نظيفة آمنة‪ ،‬وحماي َت ْ‬
‫ِ‬
‫حقوق األطفال عيشَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫تتضم ُن‬
‫ّ‬ ‫ب‪-‬‬
‫والرضا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫الفوائد ا ّلتي يجنيها‬ ‫ِ‬
‫بالسعادة ّ‬ ‫إحساسه ّ‬
‫ُ‬ ‫طو ّ‬
‫المرء م َن األعمال ال ّت ّ‬ ‫أهم‬
‫جـ ‪ -‬م ْن ِّ‬
‫جمع ِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫علي ِه عندَ‬ ‫َ‬
‫غيير ا ّلذي طرأ ْ‬
‫ِ‬
‫أكتب مفر َد االسمِ المخطوط تح َته محدِّ ًدا ال ّت َ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫َ‬
‫عمران‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﴾ سور ُة ِ‬
‫آل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سالما‪.‬‬ ‫مفيدتين بعدَ جمع ِهما َ‬
‫جمع مؤنّث ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جملتين‬ ‫(صغرى‪ ،‬مستشفى) في‬ ‫ِ‬
‫االسمين ُ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫أوظ ُف‬

‫‪102‬‬
‫وجمع ُه‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المنقوص‬ ‫تثني ُة‬
‫الملون َة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫اآلتي‪ ،‬وأتأ ّم ُل‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫أقرأ َ‬
‫ٍ‬
‫بريء‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫شخص‬ ‫عادال على رج َلي ِن م ِ‬
‫عتد َي ْي ِن على‬ ‫حكما ً‬ ‫القضي ِة‬ ‫ِ‬
‫القاضيان في‬ ‫حكم‬ ‫أ ‪-‬‬
‫ْ ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الظ ِ‬
‫الل‬ ‫تحت ّ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫وعيش ناعمٍ‬ ‫ٍ‬
‫صدق‬ ‫قون بدا ِر‬
‫الم ّت َ‬ ‫َّ‬
‫وحل ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫جاهلي)‬ ‫شاعر‬ ‫الص ِ‬
‫لت‪،‬‬ ‫(أمي ُة ُ‬
‫بن أبي ّ‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قين)‪:‬‬ ‫(القاضيان)‪ ،.................. :‬ومفر َد (المعتد َي ْي ِن)‪ُ :‬‬
‫المعتدي‪ ،‬ومفر َد (الم ّت َ‬ ‫أجد أنَّ مفر َد‬ ‫مفرد ٍّ‬
‫كل م ْنها؟ ُ‬ ‫‪ - 1‬ما ُ‬
‫‪..................‬‬
‫ِ‬
‫األسماء؟‬ ‫وع ِم َن‬
‫أسمي هذا ال ّن َ‬ ‫الحرف ا ّلذي انتهى ِ‬
‫ُ‬
‫المفرد؟ ماذا ّ‬ ‫ُ‬ ‫به‬ ‫‪ - 2‬ما‬
‫ِِ‬ ‫طرأ ِ‬‫المفرد عندَ تثنيتِ ِه؟ وما ال ّتغير ا ّلذي َ‬
‫ِ‬ ‫‪ - 3‬ما ال ّتغير ا ّلذي َ‬
‫مذك ٍر ً‬
‫سالما؟‬ ‫جمع ّ‬
‫عليه عندَ جمعه َ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫طرأ على‬ ‫ُّ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ُضاف عالم ُة الت ِ‬


‫ّثنية‪.‬‬ ‫المنقوص‪ ،‬تبقى ‪ ..............‬على حالِها‪ ،‬وت ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬عندَ ِ‬
‫تثنية االس ِم‬
‫عاليان أو عالِ َي ْي ِن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫(عال)‪:‬‬ ‫َت محذوف ًة؛ كقولِنا‪ُ :‬مثنّى‬ ‫المنقوص عندَ تثنيتِ ِه إذا كان ْ‬
‫ِ‬ ‫‪ - 2‬ت َُر ُّد يا ُء االس ِم‬
‫ُضاف عالم ُة الجمعِ‪.‬‬ ‫ف ‪ ،..............‬وت ُ‬ ‫ُحذ ُ‬ ‫جمع مذك ٍّر ً‬
‫سالما‪ :‬ت َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫المنقوص‬ ‫‪ - 3‬عندَ جم ِع االس ِم‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬
‫ِ‬
‫المفردات اآلتي َة‪:‬‬ ‫‪ُ - 1‬أث ّني‬
‫الراوي‪ ،‬المحامي‪ُ ،‬م ْه َت ٍد‪.‬‬
‫ّ‬
‫كل مما يأتي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأث ّنيهما‪:‬‬ ‫المنقوصين في ٍّ ّ‬ ‫االسمين‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ّف الواعي بِقضايا ّأمتِ ِه‪ ،‬والمتس ّلحِ بالعلمِ ُ‬
‫والخ ُل ِق َ‬
‫الح َس ِن‪.‬‬ ‫اب المثق ِ‬ ‫الوطن بالشّ ِّ‬
‫ُ‬ ‫يفتخر‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫َـاء َو َأ ْمثا ُل ُه ِم َّنا َع َلى َكـث ِ‬
‫َب‬ ‫ن ٍ‬ ‫يه ِم ْن َب َل ٍد‬‫ب ‪ -‬نَطير لِ َّل ْف ِظ نَس َتج ِد ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ُ‬
‫مصري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫الجارم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫(علي‬
‫ٌّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫مفيدة‪:‬‬ ‫جملة‬ ‫أضع ًّ‬
‫كال منها في‬ ‫ثم ُ‬ ‫مذك ٍر ً‬
‫سالما‪َّ ،‬‬ ‫المفردات اآلتي َة َ‬
‫جمع ّ‬ ‫أجمع‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫المقتدي‪.‬‬
‫الداعي‪ ،‬ال ّناجي‪ُ ،‬‬
‫ّ‬

‫‪103‬‬
‫وجمع ُه‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الممدود‬ ‫تثني ُة‬
‫أتذك ُّر‬
‫الملون َة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫وأتأم ُل‬ ‫اآلتي‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الممدود‬ ‫الهمز ُة في االس ِم‬
‫جري ِهما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أ ‪َ -‬عينان َسوداوان في َح َ‬
‫واو أو ٍ‬
‫منقلب ٌة ع ْن ٍ‬
‫ِ‬
‫أبـعـاد‬ ‫ـاد ِم ْ‬
‫ـن‬ ‫األبـع ُ‬
‫َ‬ ‫َـتـوالـد‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫أصلي ٌة‬
‫ّ‬ ‫ياء‬ ‫زائد ٌة‬
‫سوري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(نزار ّقباني‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبدع الب ّن ِ‬
‫ابتِدا ٌء‬ ‫سما ٌء ‪ /‬بنا ٌء‬ ‫خضرا ُء‬ ‫الجديدة في‬ ‫اإلنشاءات‬ ‫اءان في مشروعِ‬ ‫ب‪َ َ -‬‬
‫ِ‬
‫المدينة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مفــرد ٍّ‬
‫الب ّنــاء‪ ،‬ومفــر َد‬ ‫أجــد أنَّ مفــر َد (ســوداوان)‪ ،......... :‬ومفــر َد َ‬
‫(الب ّنــاءان)‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫كل م ْنهــا؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬مــا‬
‫ِ‬
‫(اإلنشــاءات)‪......... :‬‬

‫وع‬
‫أسـمي هـذا ال ّن َ‬ ‫َ‬ ‫الحرف ا ّلذي‬
‫ُ‬ ‫الحـرف ا ّلـذي انتهـى ِ‬
‫ُ‬
‫األخير؟ ماذا ّ‬
‫َ‬ ‫الحـرف‬ ‫يسـبق‬
‫ُ‬ ‫المفرد؟ مـا‬
‫ُ‬ ‫بـه‬ ‫‪ - 2‬مـا‬
‫ِ‬
‫األسـماء؟‬ ‫ِم َن‬
‫ِ‬
‫بدليل‬ ‫ِ‬
‫حـرف ‪،............‬‬ ‫عن‬ ‫ٌ‬
‫منقلبة ْ‬ ‫ِ‬
‫كلمة ( َب ّناء)‬ ‫وأنّها في‬ ‫ِ‬
‫كلمة (سوداء) زائدةٌ‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫الحظ أنَّ الهمز َة في‬ ‫‪ُ - 3‬أ‬
‫بدليل َ‬
‫(نشأ)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كلمة (إنشاء) ‪،............‬‬ ‫وأجد الهمز َة في‬
‫ُ‬ ‫(بنى‪ :‬يبني)‪،‬‬
‫جمـع مؤن ٍ‬
‫ّث‬ ‫َ‬ ‫جمع ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عليـه عنـدَ‬ ‫طرأ‬ ‫ُّ‬
‫المفـرد عنـدَ تثنيتِ ِ‬
‫ـه؟ ومـا ال ّتغير ا ّلـذي َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 4‬مـا ال ّتغيـر ا ّلـذي َ‬
‫طـرأ علـى‬ ‫ّ ُ‬
‫سالما؟‬
‫ً‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ِ‬
‫الممدود‪َّ ،‬‬
‫فإن همزتَه‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عندَ ِ‬
‫تثنية االس ِم‬
‫اءان‪َ /‬و ّضا َء ْي ِن)‪.‬‬‫ّثنية (و ّض ِ‬ ‫ُضاف عالم ُة الت ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ثم ت ُ‬ ‫َت حر ًفا ‪ ..............‬في الكلمة‪َّ ،‬‬ ‫أ ‪ -‬تبقى‪ • :‬إذا كان ْ‬
‫عاءان‪ُ /‬دعا َء ْي ِن)‪.‬‬‫ِ‬ ‫فاءان‪ِ /‬شفا َء ْي ِن)‪ْ ،‬أو َ‬
‫كان أص ُلها ‪ُ ( ..............‬د‬ ‫(ش ِ‬ ‫كان أص ُلها ياء ِ‬
‫ً‬ ‫• إذا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صحراوين)‪.‬‬ ‫(صحراوان‪/‬‬ ‫َت زائدةً‪.‬‬‫ب إلى ‪ ، ..............‬إذا كان ْ‬‫ب ‪ -‬تُق َل ُ‬
‫ّث سالما‪ :‬يجري على همزتِه ما يجري عليها عندَ ال ّت ْث ِ‬
‫نية‪.‬‬ ‫الممدود جمع مؤن ٍ‬
‫ِ‬ ‫‪ - 2‬عندَ جم ِع االس ِم‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬

‫‪104‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫سالما‪:‬‬
‫جمع مؤنّث ً‬
‫أجمعها َ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬أث ّني المفردات اآلتي َة‪َّ ،‬‬
‫ثم‬
‫استشفاء)‬
‫ٌ‬ ‫استدعاء‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫(زرقاء‪،‬‬
‫ُ‬
‫‪ - 2‬أستخرج االسم الممدو َد فيما يأتي‪ ،‬ثم ُأث ّن ِ‬
‫يه‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لـواء‬
‫ُ‬ ‫علي ِه‬ ‫ِ‬
‫الملك ال يع ُلو ْ‬
‫في ُ‬
‫كن ِ‬
‫فيه ُمظ َّف ٌر‬ ‫الر ِ‬
‫الحق عالي ُّ‬
‫ُّ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫مصري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(أحمد شوقي‪،‬‬
‫ِ‬
‫رجـاء‬ ‫ّ‬
‫تـتخطـى حـدو َد ِّ‬
‫كـل‬ ‫الو ْحد ُة ا ّلتي نرتجيها‬
‫ب ‪ -‬ومتى َ‬
‫أردني)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫فاعي‪،‬‬
‫الر ُّ‬
‫(عبدُ المنعمِ ّ‬
‫ِ‬ ‫جـ ‪ُ -‬‬
‫حتري واص ًفا برك َة الخليفة ُ‬
‫الم ِّ‬
‫توك ِل‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫الب‬
‫يقول ُ‬
‫ليال ِ‬
‫حس ْب َت سما ًء ُر ِّك َب ْت فيها‬ ‫ً‬ ‫تراءت في جوانبِها‬
‫ْ‬ ‫جوم‬
‫إذا ال ُّن ُ‬
‫ِ‬
‫الممدود فيها‪:‬‬ ‫اآلتية بعدَ ِ‬
‫تثنية االسمِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجملة‬ ‫‪ُ - 3‬أعيد كتاب َة‬
‫البنا َء‪...................... :‬‬ ‫فأح ِكمِ‬
‫بني َت ْ‬
‫إذا ْ‬
‫ثم أث ّنيها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القراءة‪َ ،‬‬ ‫الد َم ْي َن ِة في ِّ‬ ‫لع ْب ِد ال ّل ِه ِ‬ ‫األبيات الشّ ِ‬
‫ِ‬
‫ستخرج األسما َء المقصورةَ‪َّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫وأ‬ ‫نص‬ ‫بن ُّ‬ ‫عرية َ‬
‫ّ‬ ‫أعود إلى‬
‫‪ُ -‬‬

‫‪105‬‬
‫(‪ )2‬مو�شيقا ُلغتي واإيقا ُ ا ( َب ْح ُر ال َ َز ِج)‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫حن بمسحِ رم ِز(‪.)QR‬‬ ‫أستمع إلى ال َّل ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫البيت اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫إنشاد‬ ‫حن ا ّلذي استمع ُت ِ‬
‫إليه في‬ ‫‪ُ - 2‬أحاكي وزمالئي‪/‬زميالتي ال ّل َ‬
‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫َلئِ ْن ت َْه َ‬
‫ـز ْج بِ ُعشّ ٍ‬
‫َف ُه ْم في عشْ ق ْ‬
‫هم تاهوا‬ ‫ـاق‬

‫أنغّ ُم ُ‬
‫وأنشدُ‬ ‫‪3.5‬‬
‫أستزيد‬
‫اله َزجِ ‪ ،‬كما‬‫عبد ر ِّب ِه‪َ ،‬و ْفقَ إيقاعِ بح ِر َ‬ ‫ابن ِ‬ ‫أبيات ِ‬ ‫َ‬ ‫نشد وزمالئي‬ ‫‪ُ - 1‬أ ُ‬
‫الشعر‪،‬‬ ‫بيت ّ‬ ‫ف من ُه ُ‬ ‫الوزن ا ّلذي يتأ ّل ُ‬‫ُ‬ ‫البحر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫استمع ُت ِ‬
‫إليه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫أبيات القصيدة ك ُّلها‪ ،‬وهو‬ ‫ُ‬ ‫وتجري عليه‬
‫ّفعيالت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫النّظا ُم ا ّلذي تتشك ُّل من ُه الت‬ ‫َو َل ْم َي ْع َل ْم َج َوى َق ْلبِي‬ ‫الح ِّب‬ ‫َأ َيا َم ْن َال َم ِفي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـب يغْ ِو ِ‬
‫الصوت ّية تشك ُِّل‬ ‫التّفعيل ُة‪ :‬عد ٌد م َن المقاط ِع ّ‬ ‫الص ِّب‬ ‫َو َال َأغْ َوى م َن َّ‬ ‫يـه‬ ‫الص ِّ ُ‬ ‫َم َال ُم َّ‬
‫وحد ًة صوت ّي ًة أو موسيق ّي ًة‪.‬‬ ‫ُم ِحبا َص ِ‬ ‫ـت ِفي ِهـ ْن ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫روض‪ :‬التّفعيل ُة األخير ُة م ْن َصدْ ر البيت‪.‬‬ ‫ال َع ُ‬
‫ـب‬ ‫الـح ِّ‬‫اد َق ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ـد‬ ‫َفإِنِّي ُم ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الض ْر ُب‪ :‬التّفعيل ُة األخير ُة م ْن َع ُج ِز البيت‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ـر ِ‬ ‫بِشَ ٍ‬
‫ـرق َال َو َال َغ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َو َما ُي ْل َقى َل َهـا ِش ْـب ٌـه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّفعيالت الباقي ُة م َن البيت‪ ،‬عدا‬ ‫الح ْش ُو‪ :‬الت‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ِهـ ْنـدٌ ِم ْث ُل َها ُي ْصبِـي‬ ‫إِ َلى ِه ْن ٍد َص َبا َق ْلـبِـي‬
‫ِ‬
‫والض ْرب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ال َعروض َّ‬
‫يه وزمالئي‪ /‬زميالتي‪:‬‬ ‫اله َزجِ ‪ُ ،‬ثم ُأغ ّن ِ‬
‫تقطيع ِم ْفتاحِ بح ِر َ‬ ‫أتأم ُل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫ـن َمفاعي ُل ْ‬
‫ـن‬ ‫َمفاعي ُل ْ‬ ‫األهزاجِ ت َْس ُ‬
‫هيل‬ ‫على ْ‬
‫عي ُل ْن‬ ‫فا‬ ‫َم‬ ‫عي ُل ْن‬ ‫فا‬ ‫َم‬ ‫ِج ت َْس هي لو‬ ‫زا‬ ‫َل ْل َأ ْهـ‬ ‫َع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬


‫الض ْر ُب‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫الحش ُو‬ ‫روض‬
‫ال َع ُ‬ ‫ْ‬
‫الحش ُو‬
‫ِ‬
‫األسئلة ا ّلتي تليها‪:‬‬ ‫ثم ُأ ُ‬
‫جيب ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬ ‫أتأم ُل‬ ‫اآلتية تنتمي إلى بح ِر َ‬
‫ُ‬
‫تقطيعها وتفعيالتها‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫اله َزجِ ‪ّ ،‬‬ ‫األبيات‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫بِ َن ْي ٍل ِم ْن َب ِخ ِ‬
‫يل؟‬ ‫َم َتى َأشْ ِفي َغ ِل ِيلي‬

‫لِ ْن ِم ْن َب خي لي‬ ‫ن َْي‬ ‫ِ‬


‫ب‬ ‫لي‬ ‫لي‬ ‫َغ‬ ‫تى َأ ْش في‬ ‫َم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫مفاعي‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫مفاعي‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬

‫‪106‬‬
‫الط ِو ِ‬
‫يل‬ ‫ِس َوى ُ‬
‫الح ْز ِن َّ‬ ‫س لِي ِم ْن ُه‬
‫َغ َز ٌال َل ْي َ‬
‫َط وي لي‬ ‫س َو ْل ُح ْز نِ ْط‬
‫ِ‬ ‫َل ْي َس لِي ِم ْن هو‬ ‫ُل ْن‬ ‫زا‬ ‫َغ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫مفاعي‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬

‫الذ ُل ِ‬
‫ول‬ ‫ـمِ بِ َّ‬
‫الظ ْه ِر َّ‬ ‫(م)‬ ‫الض ْيـ‬ ‫َو َما َظه ِري لِب ِ‬
‫اغي َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫أستزيد‬ ‫لو لي‬ ‫َذ‬ ‫بِ ْظ َظ ْهـ ِر ْذ‬ ‫ِم‬ ‫با ِغ ْض َض ْي‬ ‫ما َظ ْهـ ري ِل‬ ‫َو‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫البيت‬
‫دو ُر‪ُ :‬‬ ‫الم ّ‬‫البيت ُ‬ ‫ُ‬
‫اشتر َك َش ْطرا ُه‬
‫ا ّلذي َ‬ ‫مفاعي‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬
‫أي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بكلمة واحدة‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫الكلمة في‬ ‫جز ٌء م َن‬ ‫ِط ٍ‬
‫وال َبعدَ ِ‬ ‫ت ََمس ْك َت بِ ٍ‬
‫آمال‬ ‫مال‬ ‫َّ‬
‫األو ِل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الش ْط ِر ّ‬ ‫نهاية ّ‬
‫اآلخر في‬ ‫ُ‬ ‫والجز ُء‬ ‫ما لِي‬ ‫آ‬ ‫َد‬ ‫وا لِ ْن َب ْع‬ ‫ِ‬
‫ط‬ ‫لِ ْن‬ ‫ما‬ ‫آ‬ ‫َت َم ْس َس ْك َت ِ‬
‫ب‬
‫الش ْط ِر ال ّثاني‪،‬‬ ‫بداية ّ‬‫ِ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫بالحرف‬ ‫رمز ل ُه‬ ‫و ُي ُ‬
‫(م)‪.‬‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫َمفاعي ُل ْن‬ ‫ُ‬
‫مفاعيل‬

‫ِ‬
‫صورتان ُهما‪ ................ :‬و‪................‬‬ ‫الفرعي ُة ف َلها‬ ‫‪ّ ،)- - -‬أما‬ ‫اله َزجِ هي َمفاعي ُل ْن (‬
‫ئيسة لبح ِر َ‬
‫الر ُ‬ ‫‪ - 4‬ال ّت ُ‬
‫ّ‬ ‫فعيلة ّ‬
‫األبيات الس ِ‬
‫ابقة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫كل ٍ‬
‫بيت َ‬ ‫حد ُد ِم ْن ِّ‬
‫‪ُ - 5‬أ ّ‬
‫ّ‬
‫كل َش ْط ٍر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فعيالت في ِّ‬ ‫أ ‪ -‬عد َد ال ّت‬
‫الع ِ‬
‫روض‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تفعيل َة َ‬
‫ب‪.‬‬ ‫الض ْر ِ‬
‫جـ ‪ -‬تفعيل َة َّ‬
‫ِ‬ ‫تفعيلة ( َمفاعي ُل ْن) الم َت َكرر ِة ‪ .....................‬مر ٍ‬
‫ِ‬ ‫يتكو ُن ِم ْن‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - 6‬أ‬
‫اثنتان في ِّ‬
‫كل‬ ‫ات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ ِّ َ‬ ‫عري ا ّلذي ّ‬ ‫البيت الشّ َّ‬‫َ‬ ‫الحظ أنَّ‬
‫بحر ‪.....................‬‬
‫سمى َ‬ ‫شط ٍر‪ُ ،‬ي ّ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫اله َز ِج هو‪................................................................................................. :‬‬ ‫وزن ِ‬


‫بحر َ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫ِ‬
‫اله َز ِج هي ‪ ،.................... :‬أ ّما الفرع ّي ُة َف َلها صورتان ُهما‪ .............. :‬و‪................‬‬ ‫الرئيس ُة ِ‬
‫لبحر َ‬ ‫‪ - 2‬التّفعيل ُة ّ‬

‫‪107‬‬
‫أو ِّظ ُف‬
‫َ‬ ‫‪4.5‬‬
‫ألستخرج ُه‪:‬‬
‫َ‬ ‫اله َزجِ ؛‬ ‫اله َزجِ ‪ُ .‬أن ِْش ُدها وزمالئي على ِ‬
‫لحن َ‬ ‫ليس ِم ْن بح ِر َ‬
‫اآلتية بي ًتا َ‬ ‫ُ‬ ‫األبيات‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬تحتوي‬
‫ـطـقـوا فـا ُه‬ ‫تَعا ُلـوا اس َتـ ْن ِ‬ ‫الـدنْـيـا‬ ‫ساكنِـي ُّ‬ ‫َأال يـا ِ‬
‫ْ‬
‫ـظ َأقْـصا ُه‬ ‫الـح ِّ‬ ‫سـوء َ‬ ‫ُ‬ ‫ـن‬
‫ُ‬ ‫(م)‬ ‫الم ْس ْكـيـ‬ ‫َس ُلـو ُه ربـمـا ِ‬
‫ُ َّ‬
‫َ‬ ‫ـر ُط ُ‬
‫ـب أ ْضـنـا ُه‬ ‫الـح ِّ‬ ‫َو َف ْ‬ ‫ــب‬ ‫َّــه َص ٌّ‬ ‫َفـقــالــوا إن ُ‬
‫ـديـه َش ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـكـوا ُه‬ ‫ُـج‬‫َفـمـا ت ْ‬ ‫ـر َيشْ كـو‬ ‫َوقـالـوا شـاع ٌ‬
‫ـن َأ َّوا ُه‬‫الجـ ْن َـب ْـي ِ‬ ‫ُم َتـ َق ِّل ُب َ‬ ‫الل ُق ْد َرتِ ِه‬
‫اش ٌع لِ َج ِ‬ ‫َأنَا َخ ِ‬
‫َر َأ ْو ُه‬ ‫ِ‬
‫عـــاف ُدنْــيــــا ُه‬ ‫َ‬ ‫ـمـا‬ ‫َوقــالــوا زاهــدٌ َل َّ‬
‫ضـاع َم ْ‬
‫ــأوا ُه‬ ‫ــريـب‬ ‫َغ‬ ‫قـال‪َ :‬د ْر ٌ‬
‫ويـش‬ ‫ـم َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َوم ْن ُه ْ‬
‫لبناني)‬
‫ٌّ‬ ‫ري‬
‫هج ٌّ‬
‫شاعر َم َ‬
‫ٌ‬ ‫(رشيد ّأيوب‪،‬‬
‫عروضيا‬ ‫تقطيعا‬ ‫ثم ّ‬
‫أقط ُعها‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫األبيات اآلتي َة‬ ‫‪ِّ - 2‬‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫شفويا بصوت واحد‪َّ ،‬‬
‫ًّ‬ ‫صوتيا‬
‫ًّ‬ ‫تقطيعا‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫أقط ُع وزمالئي‪ /‬زميالتي‬
‫والفرعي َة لتفعيالتِ ِه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرئيس َة‬
‫ور ّ‬‫الص َ‬
‫وم ّبي ًنا ّ‬
‫بحرها‪ُ ،‬‬ ‫ذاكرا َ‬ ‫صحيحا‪ً ،‬‬ ‫ً‬
‫ود بِإِ ْت ِ‬‫ـن الع ِ‬ ‫ِ‬
‫قان‬ ‫م َ ُ‬ ‫أ ‪َ -‬ر َأ ْي ُت ُ‬
‫العو َد ُمشْ َتقًّا‬
‫أتذك ُّر‬ ‫يب ِ‬
‫آذان‬ ‫وهـذا ِط ُ‬ ‫ٍ‬
‫آنـاف‬ ‫يب‬ ‫َفهـذا ِط ُ‬
‫ّقطيع على مبدَ َأ ْي ِن‪:‬‬
‫‪ - 1‬يقو ُم الت ُ‬ ‫عباسي)‬ ‫شاعر‬ ‫بن ِه ْندو‪،‬‬
‫سين ِ‬
‫الح ِ‬
‫بن ُ‬
‫(علي ُ‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬
‫أ ‪ -‬ما ُين َط ُق ُيكت ُ‬
‫َب‪.‬‬ ‫ـد َأ ْح ِ‬
‫ـوال‬ ‫ـن بـع ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْن ِز َل الخالـي‬
‫َعـفـا م ْ َ ْ‬ ‫ْـت َ‬‫ـرف ُ‬
‫ب ‪َ -‬ع َ‬
‫ب ‪ -‬ما ال ُين َط ُق ال ُيكت ُ‬
‫َب‪.‬‬ ‫ـط ِ‬
‫ـال‬ ‫الو ْبـ ِل َه ّ‬ ‫ِ‬ ‫ــل َهــ ّت ٍ‬
‫َعـــفـــا ُه ُك ُّ‬
‫َعـسـوف َ‬ ‫ـان‬
‫روضي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫رموز التّقطي ِع ال َع‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫خضرم)‬
‫ٌ‬ ‫شاعر ُم‬
‫ٌ‬ ‫العامري‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫( َلبيدُ ُ‬
‫بن ربيع َة‬
‫‪ - 3‬للمقط ِع ال ّط ِ‬
‫ويل‪.)-( :‬‬ ‫ـز ٍم َأ َّي إِق ِ‬
‫ْـبـال‬ ‫بِ َ‬
‫ـع ْ‬ ‫جـ ‪َ -‬و َأ َقب ْل َت َعلى ُّ‬
‫الدنيا‬
‫ِ‬
‫القصير‪.) ( :‬‬ ‫‪ - 4‬للمقط ِع‬
‫غاال بِ َأشْ ِ‬
‫غال‬ ‫َح َأشْ ً‬ ‫َومـا تَن َف ُّك َأنْ تَكدَ ( م )‬
‫اسي)‬ ‫ِ‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫العتاهية‪،‬‬ ‫(أبو‬
‫ِ‬
‫اآلتيين‪:‬‬ ‫ِ‬
‫للبيتين‬ ‫والض ْر ِ‬
‫ب‬ ‫روض َّ‬‫الع ِ‬ ‫أحد ُد تفعيل َتيِ َ‬‫‪ّ -3‬‬
‫َفما َأشْ ِ‬
‫قـاك َأشْ قانـي‬ ‫ِقفي‪ ،‬ال ت َْخ َجلي ِم ّني‬
‫ب الواني‬‫الم ْت َع ِ‬ ‫ـر بِال ُّن ْعـمـى‬ ‫ِ‬
‫رور ُ‬
‫ُم َ‬ ‫كـالنا َم َّ‬
‫سوري)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫(عمر أبو ريشة‪،‬‬
‫اآلتيين‪ُ ،‬م ْع َت ِم ًدا على إيقاعِ َ‬
‫اله َزجِ ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيتين‬ ‫شطري‬ ‫بين َ‬
‫‪َ -‬أف ِ‬
‫ْص ُل َ‬
‫َص َف ْح َنا َع ْن بني ُذ ْه ٍل َو ُق ْل َنا ال َق ْو ُم إِ ْخ َو ُان‬
‫جع َن َق ْو ًما َكا ّلذي كانُوا‬ ‫َ َ‬
‫َع َسى األ ّي ُام أنْ ُي ْر ْ‬
‫جاهلي)‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫شيبان ِ‬
‫بن ربيع َة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بن‬ ‫ُ‬
‫(شهل ُ‬

‫‪108‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫برات ِ‬
‫وق َي ٍم اك َت َس ْب ُتها‪:‬‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّونُ ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫تعبيرات أدب ّي ٌة أعجبتْني‬
‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫ودروس ُمستفا َد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫قيم‬
‫ٌ‬ ‫ّنت منها‬
‫مهارات تمك ُ‬
‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫َدور في ِذ ْهني‬ ‫َتساؤُ ٌ‬


‫الت ت ُ‬
‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬

‫‪109‬‬
‫ةُ‬ ‫الو ْح َدةُ العا‬
‫َ‬
‫الس ِة الغ ّي ِة‬
‫ّ‬ ‫ِم ْ أد ِ‬

‫باس ِم ال ّتاري ِ لي َ ّإال رغو ًة ُمتطاير ًة‬ ‫ِ‬


‫اس‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫عن‬ ‫اس‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫يرويه‬ ‫كل ما‬‫إن َّ‬‫َّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫من‬‫وأوسع ْ‬
‫ُ‬ ‫فأبعد‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان وآفا ُق ُه ُ‬ ‫ُ‬
‫أعماق‬ ‫الحياة اإلنسان ّي ِة ّأما‬
‫ِ‬ ‫فوق ِ‬
‫بحر‬ ‫َ‬
‫بيان ‪.‬‬
‫قلم أو يستوع َبها ٌ‬ ‫أن يتناو َلها ٌ‬ ‫ْ‬
‫لبناني)‬
‫ٌّ‬ ‫(ميخائيل ُن َعيمة‪ٌ ،‬‬
‫أديب‬

‫مارين‪ ،‬بِإِشْ ِ‬
‫راف‬ ‫ِ‬ ‫ُأ َع ِّززُ ت ََع ُّلمي بِا ْل َع ْو َد ِة إِلى ِك ِ‬
‫تاب ال َّت‬
‫راد ُأ ْس َرتي‪َ ،‬و ُمتا َب َع ِة ُم َع ِّلمي‪ُ /‬م َع ِّلمتي‪.‬‬
‫َأ َح ِد َأ ْف ِ‬

‫‪110‬‬
‫ِ‬
‫رة‬ ‫الو ْح َد ِة العا‬ ‫ُ‬
‫فايات َ‬‫ِك‬

‫االستِ ِ‬
‫ماع‪:‬‬ ‫هار ُة ْ‬
‫)‪َ (1‬م َ‬
‫ِ‬
‫املقروء‬ ‫ّص‬ ‫ِ‬
‫املقروء ونقدُ ُه‪ :‬املوازن ُة َ‬ ‫تــذو ُق‬ ‫معلومات تفصيل ّي ٍة‪ ،‬وتعدا ُد‬
‫ٍ‬ ‫ذكر‬
‫ــمعي‪ُ :‬‬ ‫ُّ‬ ‫الس‬
‫(‪ )1.1‬التّذك ُّر ّ‬
‫بــن الن ِّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪)3 .3‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّص املسموعِ‪.‬‬ ‫األماكن ا ّلتي ور َد ْت يف الن ِّ‬ ‫ِ‬
‫واحلكم عىل‬
‫ُ‬ ‫توظيف أســلوب الــ ّ د‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫آخر م ْن ُ‬
‫حيث‬ ‫ونص َ‬ ‫ٍّ‬
‫ِ‬ ‫الالت ِ‬
‫غري‬ ‫ِ‬ ‫اســتنتاج الــدّ‬ ‫فه ُم املســمو ِع وحتلي ُل ُه‪:‬‬
‫الشخص ّيات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بعض ّ‬ ‫دواف ِع‬ ‫ُ‬ ‫(‪ْ )2.1‬‬
‫النص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫اكيــب الــواردة يف ِّ‬ ‫والرت‬
‫لبعض العبــارات ّ‬ ‫املبــارشة‬
‫الكتابة‪:‬‬ ‫هار ُة‬
‫)‪َ (4‬م َ‬ ‫بط‬ ‫والر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ّص املسموعِ‪ّ ،‬‬ ‫الرئيسة يف الن ِّ‬ ‫األفكار ّ‬ ‫املسموعِ‪ ،‬وتحديدُ‬
‫للمعلومات‪،‬‬ ‫ف آل ّي ِة الت ِ‬
‫ّوثيق‬ ‫تعر ُ‬ ‫ِ‬
‫تنظيم حمتوى الكتابة‪ّ :‬‬‫ُ‬ ‫(‪)1.4‬‬ ‫داال منطق ًّيا‪.‬‬ ‫ّتائج رب ًطا ًّ‬ ‫األسباب والن ِ‬ ‫ِ‬ ‫بن‬
‫َ‬
‫خالل مالحظةِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫تقرير َع ْن شخص ّية‪ ،‬وتوثيقه م ْن‬ ‫ٍ‬ ‫وكيف ّي ِة إعداد‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫مالمح‬ ‫الــر ِ‬
‫أي يف‬ ‫تــذو ُق املســمو ِع ونقــدُ ُه‪ :‬إبدا ُء ّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪)3.1‬‬
‫ٍ‬
‫تقرير ُمن َْم َذ ٍج‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وإصدار األحكا ِم يف‬ ‫ُ‬ ‫ّص املســموعِ‪،‬‬ ‫الشخص ّية وسم ا يف الن ِّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫تقرير َ‬
‫حول‬ ‫ٍ‬
‫خمتلفة‪ :‬إعدا ُد‬ ‫أشــكال كتاب ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫توظيف‬ ‫(‪)2 .4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّص املسموعِ‪.‬‬ ‫السرية عىل الن ِّ‬ ‫بعض رشوط كتابة ّ‬ ‫درجة انطباق‬
‫ّقرير وتوثيقِ‬ ‫خطوات ِ‬
‫كتابة الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫مشــهورة‪ ،‬مع مراعاةِ‬
‫ٍ‬ ‫شخص ّي ٍة‬
‫َ َ ُ‬
‫املراجعِ‪.‬‬ ‫هار ُة ال َّت َح ُّدث‪:‬‬
‫)‪َ (2‬م َ‬
‫وانســياب وحيو ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ث ٍ‬
‫بثقة‬ ‫ث‪ :‬التّحدّ ُ‬ ‫(‪ )1 .2‬مزايــا املتحدّ ِ‬
‫غوي‪:‬‬ ‫)‪ (5‬البِ ُ‬
‫ناء ال ُّل ُّ‬ ‫زمن ُحمدّ ٍد‪.‬‬
‫ضم َن ٍ‬
‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫متييــز‬
‫ُ‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬
‫َ‬ ‫اســتنتاج‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.5‬‬ ‫ِ‬
‫إجــراءات َمرحلتَي‬ ‫ث‪ُ :‬مناقشــ ُة‬ ‫(‪ )2 .2‬بنــاء حمتوى التحدُّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ليس‬ ‫ِ‬
‫رب م َن األفعال ا َّلتي َ‬ ‫مفعولن أص ُل ُهم مبتد ٌأ وخ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫املتعدّ ِية إىل‬ ‫ٍ‬
‫مجهور‪.‬‬ ‫قص ِة نجاحٍ أما َم‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫حول‬ ‫شفوي‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫لعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلعداد والتّقدي‬
‫األفعال املتعدّ ِية إىل‬
‫ِ‬ ‫ربا‪ ،‬وحتديدُ معا‬ ‫أصل مفعو َل ْيها مبتد ًأ وخ ً‬ ‫ُ‬ ‫ّعبري‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )3 .2‬الـتّـحـدُّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫متنوعة‪ :‬الت ُ‬ ‫ث يف سياقات حيو ّية ّ‬
‫مفعولن ومفعو َل ْيها‬ ‫وإعراب األفعال املتعدّ يــة إىل‬ ‫ُ‬ ‫مفعولن‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫نجاح ُم ْل ِهمة َع ْن شخص ّية أردن ّية‪ ،‬وضم َن‬ ‫ٍ‬ ‫قص ِة‬ ‫شفو ًّيا َع ْن ّ‬
‫إعرا ًبا تا ًّما‪.‬‬ ‫ومـهـارات محدَّ دة‪ٍ.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫خطوات‬
‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫توظيف‬
‫ُ‬ ‫مفاهيم نحو ّي ٍة أساســ ّي ٍة‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫توظيــف‬ ‫(‪)2.5‬‬ ‫الق ِ‬‫هار ُة ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫راءة‪:‬‬ ‫)‪َ (3‬م َ‬
‫مفعولن يف سياقات مناسبة حتدُّ ًثا وكتاب ًة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫املتعدّ ِية إىل‬ ‫ِ‬
‫النص‬ ‫ــل املعنى‪ :‬قراء ُة ِّ‬ ‫ِ‬
‫واجلمل ومت ّث ُ‬ ‫الكلامت‬ ‫(‪ )1.3‬قــراء ُة‬
‫ِ‬
‫األبيات كتاب ًة‬ ‫ِ‬
‫وإيقاعها‪ :‬كتاب ُة‬ ‫ف موســيقا ال ّل ِ‬
‫غة‬ ‫تعر ُ‬
‫(‪ّ )3.5‬‬ ‫معرب ًة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫قراء ًة صامت ًة ضم َن رسعة حمدّ دة‪ ،‬وقراء ًة جهر ّي ًة سليم ًة ّ‬
‫عروض ّي ًة‪.‬‬ ‫مم ّثل ًة للمعنى‪.‬‬
‫تنغيم‬
‫ُ‬ ‫واملصطلحــات العروض ّي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫توظيف املفاهي ِم‬ ‫(‪)4.5‬‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫داللة‬ ‫توضيــح‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ــم املقــروء وحتلي ُلــ ُه‪- :‬‬‫فه ُ‬‫(‪ْ )2.3‬‬
‫تقار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‪ ،‬وحتديدُ‬ ‫وفق بحر ا ُمل َ‬ ‫الشــعر ّية وإنشــا ُدها َ‬ ‫ّصوص ّ‬ ‫الن‬ ‫نص القراءة‪ ،‬وتحديدُ‬ ‫وبيان خصوص ّية استعمهلا يف ِّ‬ ‫ُ‬ ‫األلفاظ‪،‬‬
‫تقار ِ‬ ‫ِ‬
‫الرئيسة والفرع ّية ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫لبحر ا ُمل َ‬ ‫التّفعيالت ّ‬ ‫رية الغري ّي ِة‪.‬‬
‫اخلصائص الفنّي ِة ا ّلتي متي ُز نص الس ِ‬
‫ّ َّ ّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬

‫الو ْح َد ِة التّعليم َّي ِة‬ ‫ُ‬


‫حتويات َ‬‫ُم‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬
‫ٍ‬
‫نجاح‪.‬‬ ‫لقص ِة‬
‫فوي َّ‬ ‫العرض ّ‬
‫الش ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‪:‬‬ ‫أتحد ُث‬
‫ّ‬
‫وفه ٍم‪ :‬إدوارد سعيد (سير ٌة غير ّي ٌة)‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة ْ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫حتوى‪ُ :‬‬
‫توثيق المراجعِ‪ ،‬واألمان ُة العلم ّي ُة‪.‬‬ ‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬
‫تقار ِ‬
‫ب (موسيقا ُلغتي وإيقا ُعها)‪.‬‬ ‫الم َ‬‫بحر ُ‬
‫ب‪ُ -‬‬ ‫نحوي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ِ‬
‫مفعولين (مفهو ٌم‬ ‫ُ‬
‫األفعال المتعدّ ي ُة إلى‬ ‫أبني ُلغتي‪ :‬أ ‪-‬‬

‫‪111‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بانتباه وتركي ٍز‬ ‫ِ‬
‫أستم ُع‬ ‫األو ُل‬
‫ّ‬

‫لالستماع‬
‫ِ‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫إضاءة‬

‫آداب االستما ِع‬ ‫ِم ْن ِ‬


‫أنتب ُه و ُأرك ُّز ِم ْن بدْ ِء االستما ِع إلى‬
‫زمن محدّ ٍد‪.‬‬
‫نهايتِ ِه ضم َن ٍ‬
‫«إذا أر ْد َت ْ‬
‫أن ُيح َّب َك الن ُ‬
‫ّاس؛ ك ْن‬
‫مستم ًعا ج ّيدً ا»‪.‬‬
‫أمريكي)‬
‫ٌّ‬ ‫(ديل كارنيجي‪ ،‬مؤ ّل ٌ‬
‫ف‬
‫االستماع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نص‬ ‫ِ‬
‫بعنوان ِّ‬ ‫أتنب ُأ‬
‫ثم َّ‬ ‫أتأ ّم ُل ّ‬
‫الصورةَ‪َّ ،‬‬

‫َّ‬
‫وأتذك ُر‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫(‪)1.1‬‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫كل ّ‬ ‫َ‬


‫الفراغ في ٍّ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أمأل‬
‫قب ا ّلذي ُع ِر َف بِ ِه‬
‫هي‪ ،.................... :‬وال ّل ُ‬ ‫ّ‬
‫التــل‪َ ،‬‬ ‫ِّ‬
‫األردن مصطفى وهبي‬ ‫شــاعر‬
‫ُ‬ ‫المدينة ا ّلتي ُولِدَ فيها‬
‫ُ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫هو‪.................... :‬‬
‫َ‬
‫دين‪ُ ،‬ه َو‪.................... :‬‬
‫المشر َ‬ ‫ِ‬
‫الفقراء‬ ‫القصيدة ا ّلتي كتبها عرار م ِ‬
‫شف ًقا على‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عنوان‬‫ب‪-‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫األماكن‪ ،.................... :‬و‪ ،....................‬و‪....................‬‬ ‫وم ْن ِ‬
‫هذه‬ ‫بالمكان األردني‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫عرار‬
‫ِّ‬ ‫جـ ‪ -‬تغ ّنى ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نفس ِه َ‬
‫عتمدا على ِ‬
‫هي‪.................... :‬‬
‫دون االلتحاق بالجامعة‪َ ،‬‬ ‫العلمي ُة ا ّلتي نا َلها ٌ‬
‫عرار ُم ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬الشّ هاد ُة‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫عرار عندَ ما سأ َل ُه‬
‫ِ‬
‫غيرتين‪.‬‬‫الص‬‫الكاتب َع ْن ك ّف ْيه ّ‬
‫ُ‬ ‫أمي ُز العبار َة ا ّلتي قا َلها ٌ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫ص المسموعِ ‪.‬‬ ‫مما ور َد في ال ّن ِّ‬ ‫وظائف شغ َلها ٌ‬
‫عرار ّ‬ ‫َ‬ ‫أذكر َ‬
‫ثالث‬ ‫‪ُ -3‬‬

‫المسموع ُ‬
‫وأ َح ِّلل ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )2.1‬أ ْف َه ُم‬
‫حد ًدا ِص َل َة ٍّ‬
‫كل‬ ‫وثيقة بعرا ٍر‪ُ .‬‬
‫أذكر ثالث ًة م ْن ُه ْم‪ُ ،‬م ّ‬ ‫ٌ‬ ‫تربط ُه ْم ِص ٌ‬
‫الت‬ ‫ألشخاص ُ‬
‫ٍ‬ ‫أسماء عديد ٌة‬
‫ٌ‬ ‫ص‬
‫‪ - 1‬ور َد ْت في ال ّن ِّ‬
‫م ْن ُه ْم بعرا ٍر‪:‬‬

‫اسم الشّ ِ‬
‫خص‬ ‫ُ‬
‫ِصل ُت ُه بعرا ٍر‬

‫االستِ َماعِ‪.‬‬
‫ب ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأ ْستَم ُع للن َِّّص م ْن خالل َّ‬
‫الر ْم ِز في ُك َت ّي ِ‬

‫مر ًة أخرى‪.‬‬
‫ص ّ‬‫االستماع إلى ال ّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُي مك ُنني‬

‫‪112‬‬
‫ِ‬
‫الخرابيش ال «عبدٌ » وال «أ َم ٌة»)‪:‬‬ ‫(بين‬ ‫بالخرابيش في ِ‬
‫قول عرا ٍر‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫المقصود‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ُ‬
‫البسيطة‪.‬‬ ‫الخيام‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ين‪.‬‬ ‫بيوت ّ‬
‫الط ِ‬ ‫أ ‪ُ -‬‬
‫د ‪ -‬الحجار ُة المتناثرةُ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الواسعة‬ ‫جـ ‪ -‬األراضي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حيحة‪:‬‬ ‫الصحيحة‪ ،‬وعالم َة (×) إزا َء العبارة غي ِر ّ‬
‫الص‬ ‫أضع عالم َة ( √ ) إزا َء العبارة ّ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫)‬ ‫تسريحة شع ِر ِه‪( .‬‬‫ِ‬ ‫الخيا ِم ح ّتى في‬ ‫عمر ّ‬ ‫الفارسي َ‬‫ِّ‬ ‫عرار بالشّ اع ِر‬
‫أ ‪ -‬تأ ّث َر ٌ‬
‫)‬ ‫كاء َع ْن والدتِ ِه‪( .‬‬ ‫الذ ِ‬ ‫الحس وتو ّقدَ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ب ‪ -‬و ِر َث مصطفى وهبي ال ّت ّل رهاف َة‬
‫األردن‪( .‬‬ ‫ِّ‬ ‫المعمول بِها في‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألنظمة‬ ‫ِ‬
‫القوانين‬ ‫عرار امتحانًا في‬
‫)‬ ‫قد َم ٌ‬‫جـ ‪ّ -‬‬
‫دليال على َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫الكاتب ً‬ ‫ذكر ُه‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫عة ال ّث ِ‬ ‫يرة أنّ عرارا امتازَ بس ِ‬ ‫كاتب الس ِ‬
‫ُ‬ ‫أستدل بشاهد َ‬ ‫واالطالعِ ‪.‬‬ ‫قافة‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫‪ - 4‬رأى ُ ّ‬
‫اخلي ِة‪.‬‬
‫الد ّ‬ ‫من صفاتِ ِه ّ‬ ‫فضال على كثي ٍر ْ‬ ‫الخارجي ِة لعرا ٍر‪ً ،‬‬
‫ّ‬ ‫فات‬ ‫يرة كثيرا ِم َن الص ِ‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫كاتب الس ِ‬
‫ذكر ُ ّ‬ ‫‪َ -5‬‬
‫يرة وصاحبِها عرا ٍر‪.‬‬ ‫كاتب الس ِ‬ ‫أ ‪ُ -‬أخم ُن طبيع َة الص ِ‬
‫ِ ّ‬ ‫بين‬
‫لة َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الكاتب فيما يأتي‪:‬‬‫ُ‬ ‫الخارجي ِة للشّ اع ِر عرا ٍر كما وص َف ُه‬ ‫ّ‬ ‫فات‬‫جدول الص ِ‬
‫َ ّ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫أمأل‬

‫ن َظرا ُت ُه‬ ‫وجه ُه‬


‫ُ‬ ‫قام ُت ُه‬ ‫َش ْع ُر ُه‬

‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫من شع ِر عرا ٍر‪ ،‬م ّث َل ْت َ‬ ‫ِ‬ ‫كاتب الس ِ‬
‫أضع‬ ‫السمات الف ّن ّية ا ّلتي ّ‬
‫مي َز ْت ش ْع َر ُه‪ُ .‬‬ ‫بعض ِّ‬ ‫متنوع ًة ْ‬
‫عري ًة ّ‬
‫نماذج ش ّ‬
‫َ‬ ‫يرة‬ ‫ذكر ُ ّ‬ ‫‪َ -6‬‬
‫ِ‬
‫شعري ٌة فيما يأتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫شواهد‬
‫ُ‬ ‫السمة ا ّلتي ور َد ْت ْ‬
‫عليها‬ ‫عالم َة (√) إزا َء ّ‬
‫ِ‬
‫الفقراء‪.‬‬ ‫النّزع ُة اإلنسان ّي ُة ونصر ُة‬
‫بيعة والتّغنّي بِجمالِها‪.‬‬
‫وصف ال ّط ِ‬ ‫ُ‬
‫بالمكان وذكرياتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التّغنّي‬

‫ِ‬
‫كل‬‫قص َة ِّ‬‫البدوي) أنّ سير َة الشّ اع ِر عرا ٍر تم ّث ُل ّ‬
‫ِّ‬ ‫المعروف بِـ (الملثّمِ‬
‫ُ‬ ‫العودات‬
‫ُ‬ ‫يعقوب‬
‫ُ‬ ‫سيرة عرا ٍر‬ ‫كاتب‬
‫ُ‬ ‫‪ - 7‬يرى‬
‫ص المسموعِ ‪.‬‬ ‫بموقفين لعرا ٍر ِم َن ال ّن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ذلك‪ ،‬م ِ‬
‫ستد ًّال‬ ‫غيان‪ .‬أبدي رأيي في َ ُ‬ ‫الط َ‬ ‫ويتحدى ّ‬
‫ّ‬ ‫حر أبِ ٍّي َي ْمقُ ُت َ‬
‫الج ْو َر‬ ‫ٍّ‬
‫رمزا عربيا لل ّث ِ‬
‫قافة للعا ِم‬ ‫قافة والعلو ِم (األلكسو) مصطفى وهبي ال ّت ّل ً‬ ‫ربية وال ّث ِ‬ ‫مة العربي ُة لل ّت ِ‬ ‫ّ‬
‫المنظ ُ‬ ‫ت‬‫‪ - 8‬اعتمدَ ِ‬
‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫تتبعي ألفكا ِر ال ّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫ص المسموعِ ‪.‬‬ ‫أبي ُن دالل َة هذا االعتماد َو ْفقَ ُّ‬ ‫‪2 22‬م‪ّ .‬‬

‫‪113‬‬
‫عرار‪:‬‬ ‫‪ُ -9‬‬
‫يقول ٌ‬
‫إربدي ال ّل ِ‬
‫ون حـوراني‬ ‫َّ‬ ‫ِع ّالتِ ِه‬ ‫يزال على‬ ‫قالوا تدَ ْمشَ قَ قولوا ما ُ‬

‫فـان ُْس ْج َنها بِأبـي َّ‬


‫أنتن أكفاني‬ ‫ـت ُمغتـ ِر ًبا‬ ‫ات إنْ ُأ ْ‬
‫ودي ُ‬ ‫أردني ُ‬
‫ّ‬ ‫يـا‬
‫نفس ِه‪.‬‬
‫األردن في ِ‬
‫ِّ‬ ‫إلي ِه ِم ْن سيرتِ ِه‪ُ ،‬م ّبي ًنا مكان َة‬
‫استمع ُت ْ‬ ‫ْ‬ ‫بين ِ‬
‫قول عرا ٍر وما‬ ‫أربط َ‬‫ُ‬

‫المسموع ُ‬
‫وأنقدُ ه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.1‬أت ََذ َّو ُق‬

‫تمي ٍز‪:‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫شخصي ٍة‬ ‫ُ‬ ‫الغيري ُة بأنَّها ٌّ‬


‫إنسانية ذات ُّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتناول حيا َة‬ ‫أدبي‬
‫نثري ٌّ‬‫فن ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫السير ُة‬ ‫ُعر ُف ّ‬‫‪ - 1‬ت َّ‬
‫أسباب‬
‫َ‬ ‫إلي ِه‪ّ ،‬‬
‫موض ًحا‬ ‫استمع ُت ْ‬
‫ْ‬ ‫مما‬ ‫ِ‬
‫شخصية عرا ٍر‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫اإلعجاب في‬
‫َ‬ ‫تستحق‬
‫ُّ‬ ‫مي ِز ا ّلتي أراها‬‫مظاهر ال ّت ّ‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬
‫أ ‪ّ -‬‬
‫إعجابي بِها‪.‬‬
‫أبي ُن رأيي مع ِّل ًال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خصي ِة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ْ -‬‬
‫اإلنسانية وتفصيالتها؟ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بأبعاد الشّ‬ ‫يحيط‬ ‫للكاتب أنْ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫هل‬
‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫التوسعِ في‬ ‫حياة صاحبِها َ‬
‫دون‬ ‫يرك َز كاتـبها على ِ‬ ‫يرة‪ ،‬أنْ ّ‬ ‫كتابة الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليها في‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ - 2‬م َن الشّ ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫المتعارف ْ‬ ‫َ‬ ‫روط‬
‫استمع ُت‬ ‫ص ا ّلذي‬ ‫انطباق هذا الشّ ِ‬
‫رط على ال ّن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫درجة‬ ‫أبي ُن رأيي في‬ ‫ِ‬ ‫صلة بِ ِه ِم َن‬
‫حياة َم ْن ُله ْم ٌ‬ ‫عن ِ‬
‫ْ‬ ‫األشخاص‪ّ .‬‬ ‫ْ‬
‫مع ال ّت ِ‬ ‫سيرة عرا ٍر‪ ،‬وأبدي رأيي في هذا الشّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عليل‪.‬‬ ‫تأييدا أو ُمعارض ًة‪َ ،‬‬ ‫رط ً‬ ‫من‬
‫إليه ْ‬

‫‪114‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫أتحد ُ‬
‫ث‬ ‫ّ‬ ‫ال ّثاين‬

‫لق�ش ِة ا‬ ‫العر ُص ال ّش ُّ‬


‫فوي َّ‬
‫حد ِ‬
‫ث‬ ‫أستعد لل ّت ُّ‬
‫ُّ‬
‫إضاءة‬

‫ث‬ ‫آداب التّحدُّ ِ‬‫ِم ْن ِ‬


‫طف واألدب واحترام المســتمعين في ِ‬
‫أثناء‬ ‫* ال ّل ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ث‪.‬‬ ‫التّحدُّ ِ‬
‫رسول ال ّل ِه‬
‫ُ‬ ‫قال‪َ :‬‬
‫كان‬ ‫رضي ال ّل ُه َعنْ ُه‪َ -‬‬‫َ‬ ‫أنس‪-‬‬‫َع ْن ٍ‬
‫ّاس ُلط ًفا‪ ،‬وما‬‫عليه وس ّل َم‪ِ -‬م ْن أشدِّ الن ِ‬ ‫‪-‬ص ّلى ال ّله ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ينصرف حتّى‬ ‫ْ‬ ‫قط ّإال أصغى إليه أذ َن ُه‪ْ ،‬‬
‫فلم‬ ‫سائل ُّ‬‫سأ َل ُه ٌ‬
‫ينصرف َعنْ ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يكون ُه َو ا ّلذي‬
‫َ‬
‫دالئل الن ّّبو ِة‪ ،‬ص‪)166 :‬‬
‫ِ‬ ‫األصبهاني في‬
‫ُّ‬ ‫(أخرج ُه أبو نعي ٍم‬
‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫إنسان‪،‬‬ ‫وم ْل ِه ٌم َ‬
‫صنع ُه‬ ‫عظيم ُ‬
‫ٌ‬ ‫أفراد مجموعتي‪ُّ :‬‬
‫(كل ما ُه َو‬ ‫أناقش العبار َة اآلتي َة َم َع‬
‫ُ‬ ‫الصورةُ‪،‬‬
‫إلي ّ‬
‫بنا ًء على ما تُوحيه َّ‬
‫دون ٍ‬
‫يأس)‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بثبات َ‬ ‫وع ِم َل‬
‫خط َط َ‬
‫ّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإللقاء أ ِو ال ّتعبي ِر الشّ ِّ‬
‫أو تقديمِ‬ ‫أمام جمهو ٍر ّ‬
‫معي ٍن؛ بهدف ال ّتبليغِ ْ‬ ‫فوي َ‬ ‫فوي‪ :‬هو القدر ُة على‬ ‫ُ‬
‫العرض الشّ ُّ‬
‫ِ‬
‫بأنسب‬ ‫ٍ‬
‫تعريف‪،‬‬ ‫ِ‬
‫خدمة‬ ‫ِ‬
‫عرض ُم ْن َتجٍ أو‬ ‫ِ‬
‫بهدف اإللها ِم أو اإلقناعِ أو‬ ‫أو‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ومعارف جديدة‪ْ ،‬‬ ‫معلومات‬ ‫أو‬
‫خطاب ْ‬
‫وم ْت َع ًة‪.‬‬
‫جاذبي ًة ُ‬
‫ّ‬ ‫الط ِ‬
‫رائق وأكث ِرها‬ ‫وأفضل ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوسائل‬

‫تحدثي‬
‫(‪ )2.2‬أبني ُمحتوى ُّ‬
‫قص ِة نجاحٍ ‪،‬‬
‫شفويا َع ْن ّ‬
‫ًّ‬ ‫عرضا‬
‫ً‬ ‫يتضم ُن‬
‫ّ‬ ‫الم ِ‬
‫رفق‪ ،‬ا ّلذي‬ ‫الرم ِز ُ‬ ‫المقطع بالمسحِ على ّ‬
‫َ‬ ‫أشاهد‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العرض‪،‬‬ ‫اآلتية في ِ‬
‫أثناء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالمهارات‬ ‫التزام ِه‬
‫ِ‬ ‫ُقي ُم مدى‬ ‫ُ‬ ‫ثم ُأ‬
‫المقدِّ مِ‪ ،‬ون ّ‬
‫ومجموعتي أدا َء ُ‬
‫َ‬ ‫الحظ‬ ‫َّ‬
‫تحت (نعم‪/‬ال)‪:‬‬ ‫ِ‬
‫عالمة (√) َ‬ ‫بوضع‬

‫‪115‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ِ‬
‫األداء‬ ‫رات‬ ‫ّ‬
‫مؤش ُ‬ ‫أدائي ٌة‬
‫مهارات ّ‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫وموجزة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وجاذبة‬ ‫بطريقة مؤ ّث ٍ‬
‫رة‬ ‫ٍ‬ ‫للشخص ّي ِة‬
‫قدّ َم ّ‬
‫الشخص ّي ُة‪.‬‬ ‫يات ا ّلتي واجهتْها ّ‬ ‫حدّ د المشكل َة والتّحدّ ِ‬
‫َ‬ ‫في المقدِّ ِ‬
‫مة‬
‫القص ِة‪.‬‬
‫له َم َة في ّ‬‫الم ِ‬
‫أبرز الفكر َة ُ‬
‫َ‬
‫زت بط َلها‪.‬‬
‫الشخص ّي َة البارز َة ا ّلتي م ّي ْ‬
‫مات ّ‬ ‫ذكَر الس ِ‬
‫َ ّ‬
‫الشخص ّي ِة‪.‬‬ ‫حياة ّ‬‫حدّ د نقط َة التّحو ِل في ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫العرض‬ ‫في‬
‫ِ‬
‫تحقيق الن ِ‬
‫ّجاح‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫أحداث أ ّد ْت إلى‬ ‫نتج َعنْ ُه ِم ْن‬ ‫مسار الت ِ‬
‫ّغيير‪ ،‬وما َ‬ ‫َ‬ ‫تت ّب َع‬
‫ٍ‬
‫وجاذبة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫موجزة‬ ‫ٍ‬
‫بخاتمة‬ ‫ختم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ضم َن الخاتم َة الدّ َ‬
‫روس المستفادةَ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الخاتمة‬ ‫في‬
‫ٍ‬
‫انتصار‪.‬‬ ‫الشخص ّي ُة ِم ِن‬ ‫ِ‬
‫االقتداء بِما ح ّقق ْت ُه ّ‬ ‫ح ّف َز على النّجاح‪ ،‬داع ًيا إلى‬
‫ٍ‬
‫سليمة‪.‬‬ ‫واضح ٍ‬
‫ولغة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وصوت‬ ‫عرض القص َة ٍ‬
‫بثقة‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫مهارات‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫مهارات‬ ‫أظهر شخص ّي َت ُه معتنِ ًيا بأسلوبِ ِه وطريقتِ ِه في التّقدي ِم‪ ،‬و ُمو ّظ ًفا‬ ‫شخصي ٌة‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫القصصي‪.‬‬ ‫الس ِ‬
‫رد‬ ‫تأثيري ٌة‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المناسب‪.‬‬
‫َ‬ ‫وتي‬
‫الص َّ‬
‫ّنغيم ّ‬
‫راعى الت َ‬

‫قص َة نجاحٍ َ‬
‫أمام‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلعداد وال ّتقديمِ ‪ ،‬ا ّلتي‬ ‫ِ‬
‫إجراءات َمرح َل َتي‬
‫شفويا ّ‬‫ًّ‬ ‫أعرض‬ ‫أحتاج إليها عندما‬ ‫ُ‬ ‫ومجموعتي‬
‫َ‬ ‫أدرس‬
‫ُ‬
‫جمهو ٍر‪:‬‬
‫ث‬ ‫المتحدِّ ِ‬‫(‪ )1.2‬من مزايا ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلعداد‬ ‫أو ًال‪ :‬مرحل ُة‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫وانســياب‬ ‫ٍ‬
‫حــد ُث بثقــة‬‫ّ ّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫حدد‪ٍ.‬‬ ‫ٍ‬ ‫سمعت َع ْنها أو قرأتُها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قص َة نجاحٍ ُم ْل ِه َم ًة شاهدتُها أو‬ ‫حد ُد ّ‬ ‫‪ُ - 1‬أ ّ‬
‫زمن ُم ّ‬ ‫ضمن ٍ‬ ‫َ‬ ‫وحيوية‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األحداث فيها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لتسلسل‬ ‫وأنظ ُمها تِ ًبعا‬
‫معلومات كافي ًة َع ْنها‪ّ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أجمع‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫حد ِ‬
‫يات‬ ‫حد ًدا المعانا َة أو ال ّت ّ‬ ‫ٍ‬
‫وموجزة‪ُ ،‬م ّ‬ ‫ٍ‬
‫وجاذبة‬ ‫بطريقة مؤ ّث ٍ‬
‫رة‬ ‫ٍ‬ ‫قص ُة ال ّنجاحِ‬ ‫تدور حو َلها ّ‬ ‫ُ‬ ‫خصي ِة ا ّلتي‬‫ّ‬ ‫‪ - 3‬أقدِّ ُم للشّ‬
‫ِ‬ ‫مثل الر ِ‬ ‫ا ّلتي واجه ْتها‪ ،‬والفكر َة المل ِهم َة في القص ِة‪ ،‬أو الس ِ‬
‫المختلفة‪،‬‬ ‫ؤية‬ ‫زت بط َلها‪ّ َ ،‬‬ ‫مي ْ‬ ‫خصي َة ا ّلتي ّ‬
‫ّ‬ ‫مات الشّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬
‫واإلرادة واإلصرا ِر وغي ِرها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫والقو ِة‬ ‫ِ‬
‫الكبيرة‪،‬‬ ‫والهم ِة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫‪116‬‬
‫مي ِز وال ّنجاحِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫خصي ِة‪،‬‬ ‫حد ُد نقط َة ال ّتحو ِل‪ ،‬متتبعا مسار ال ّتغيي ِر في ِ‬
‫‪ُ - 4‬أ ّ‬
‫وصوال إلى لحظة ال ّت ّ‬ ‫ّ‬ ‫حياة الشّ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ ًّ‬
‫اآلخرين‬ ‫ومح ِّف ًزا‬ ‫ِ‬ ‫ومرك ًزا على انتصا ِر الشّ‬
‫ّ‬ ‫بخاتمة َ ٍ‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫خصية‪ُ ،‬‬‫ّ‬ ‫روس المستفادةَ‪،‬‬‫الد َ‬
‫ضم ًنا ّإياها ّ‬
‫موج َزة‪ُ ،‬م ّ‬ ‫أختم‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫على ال ّنجاحِ ‪.‬‬
‫ِ‬
‫اإللقاء‪.‬‬ ‫در ِ‬
‫ب على‬ ‫أستعـد لل ّت ُّ ِ‬
‫حدث بال ّت ّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪-6‬‬
‫ثانيا‪ :‬مرحل ُة ال ّت ِ‬
‫قديم‬ ‫ً‬
‫وناظرا إلي ِهم‪.‬‬
‫ً‬ ‫مبتسما‬
‫ً‬ ‫أرح ُب بالحضو ِر‪،‬‬‫‪ّ -1‬‬
‫أتذك ُّر‬ ‫عنوان قص ِة ال ّنجاحِ واسم ِ‬ ‫‪ُ - 2‬أ ِ‬
‫بطلها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫عل ُن‬
‫توظيف ِحس ال ُف ِ‬
‫كاهة؛‬ ‫يمكنُني‬
‫ُ ِّ‬ ‫ٍ‬
‫سليمة‪ ،‬ملتز ًما‬ ‫ٍ‬
‫ولغة‬ ‫ٍ‬
‫وصوت واضحٍ‬ ‫أعرض قص َة ال ّنجاحِ شفويا ٍ‬
‫بثقة‬ ‫ًّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫أكثر‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخطــاب‪ ،‬وجعله َ‬ ‫إلحياء‬
‫حد َد‪.‬‬
‫الم ّ‬
‫متع ًة وتشوي ًقا‪ ،‬إذا ورد في ِ‬ ‫الوقت ُ‬
‫َ‬
‫حياة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫العناية بأسلوبي في ال ّتقديمِ وطريقتي في‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫شخصيتي ِم ْن‬
‫ّ‬ ‫ظهر‬ ‫ُ‬
‫‪-4‬أ ُ‬
‫طريف أو‬
‫ٌ‬ ‫موقــف‬
‫ٌ‬ ‫الشــخص ّي ِة‬
‫ّ‬ ‫مهارات الس ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القصصي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫رد‬ ‫ّ‬ ‫وتوظيف‬ ‫ِ‬
‫العرض‪،‬‬
‫ٌ‬
‫مضحك‪.‬‬ ‫فكاهي‬
‫ٌّ‬
‫حد ٍد‪.‬‬ ‫ضمن ٍ‬
‫زمن ُم ّ‬ ‫َ‬ ‫وحيوي ٍة‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫وانسياب‬ ‫أتحد ُث ٍ‬
‫بثقة‬ ‫ّ‬ ‫‪-5‬‬

‫شفويا‬ ‫عب ُر‬ ‫ُ‬


‫ًّ‬ ‫(‪ )3.2‬أ ِّ‬
‫ٍ‬
‫جانب‪ ،‬لك ّنها‬ ‫يات ِم ْن ِّ‬
‫كل‬ ‫وأحاطت بِها ال ّت ّ‬
‫حد ُ‬ ‫ْ‬ ‫عانت ظرو ًفا صعب ًة‪،‬‬
‫ْ‬ ‫أردني ٍة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫شخصي ٍة‬
‫ّ‬ ‫قص َة نجاحٍ ُم ْل ِهم ًة َع ْن‬‫أختار ّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المستقبل‪ ،‬وأنْ تُحقّقَ إنجازً ا‬ ‫نفسها َ‬
‫آفاق‬ ‫إرادة وتصميمٍ وحز ٍم وعزمٍ‪ ،‬وأنْ تفتح لِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫استطاعت أنْ تتغ ّل َب عليها ِّ‬
‫بكل‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫مت في مرح َل َتي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اإلعداد وال ّتقديمِ‬ ‫راعيا ما تع ّل ُ‬
‫أمام زمالئي‪ /‬زميالتي‪ُ ،‬م ً‬ ‫شفويا َ‬ ‫ًّ‬ ‫أقد ُمها‬‫ثم ّ‬ ‫أثرا فاع ًال‪َّ ،‬‬ ‫وتترك ً‬ ‫ممي ًزا‪،‬‬
‫ّ‬
‫اآلتي‪:‬‬ ‫راعيا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫وم ً‬ ‫م ْن خطوات ومهارات‪ُ ،‬‬

‫ِ‬
‫المعلومات َع ْنها‪.‬‬ ‫خصي ِة‪ ،‬وجمعِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫البحث الختيا ِر الشّ‬ ‫أستعين بمحر ِ‬
‫كات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫الحضو ِر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫انتباه ُ‬ ‫ومقاطع الفيديو؛ لشدِّ‬ ‫الصو ِر‬ ‫عرض ِ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫بعض ُّ‬ ‫يتضم ُن‬
‫ّ‬ ‫تقديمي‪،‬‬
‫ٍّ‬ ‫بعرض‬ ‫االستعانة‬ ‫‪ - 2‬يمك ُنني‬
‫ِ‬
‫الفاعلة‪.‬‬ ‫وتشجيعِ متابعتِ ِهم ومشاركتِ ِهم‬
‫أمام زمالئي‪ /‬زميالتي‪.‬‬
‫شفويا َ‬
‫ًّ‬ ‫عرضها‬ ‫قص ِة ال ّنجاحِ َ‬
‫قبل ِ‬ ‫ِ‬
‫أتدر ُب على إلقاء ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪117‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫م‬
‫وفه ٍ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫بطالقة‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫ّ‬
‫ال ّثالثُ‬

‫راء ِة‬
‫َأ ْس َت ِع ُّد لِ ْل ِق َ‬
‫ِ‬
‫وفهمها‪.‬‬ ‫المعلومات‪ ،‬وتت ُّب ِعها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إمساك‬ ‫الصامت ُة ف ُّن‬
‫القراء ُة ّ‬

‫يرة الغير ّي ِة؟‬


‫ماذا تع ّلم ُت عن فن الس ِ‬
‫ْ ِّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫يرة الغير ّي ِة‬
‫أن أتع ّلم عن فن الس ِ‬
‫َ ْ ِّ ّ‬ ‫ُأريدُ ْ‬ ‫يرة الغير ّي ِة‬
‫ف عن فن الس ِ‬
‫َأ ْع ِر ُ ْ ِّ ّ‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫بعد القراءة‬ ‫قبل القراءة‬

‫(‪ُ )1.3‬‬
‫أقرأ‬
‫العربي إدوارد سعيد‬
‫ُّ‬ ‫المفك ُِّر‬

‫الخدمات ا ّلتي تقدّ ُمها ك ّل ّي ُة‬ ‫ِ‬ ‫يثير الدّ هش َة في‬ ‫ٍ‬ ‫نخر ًطا‬‫كان سعيدٌ ُم ِ‬ ‫َ‬
‫بشكل ُ‬
‫حقوال جديد ًة‬ ‫ً‬ ‫كان ُيقدّ ُم‬ ‫جميعها‪ ،‬فحتّى عندَ ما َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المستويات‬ ‫كولومبيا على‬
‫استغل‬ ‫َّ‬ ‫إدارة الك ّلي ِة؛ ِ‬
‫فقد‬ ‫ِ‬ ‫أيضا في‬ ‫ً‬
‫مشغوال ً‬ ‫المعرفي‪ ،‬فإ ّن ُه َ‬
‫كان‬ ‫ِ‬
‫المجال‬ ‫في‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫فــرع‬ ‫قــار ُن‪:‬‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫الم َ‬ ‫األدب ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلنجليزي‬ ‫ِ‬
‫األدب‬ ‫بين‬
‫الموازنة َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬في ُ‬ ‫مكان َت ُه رسم ًّيا‪ ،‬على‬ ‫ُ‬
‫يتناول‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‬ ‫م ْن فرو ِع‬
‫ِ‬
‫المرحلة‬ ‫شارك فيها طلب ُة‬ ‫ُ‬ ‫الشعر ّي َة ا ّلتي ُي‬ ‫ِ‬
‫المباريات ّ‬ ‫قار ِن‪ ،‬وحك ََّم‬ ‫ِ‬
‫الم َ‬
‫واألدب ُ‬ ‫ِ‬
‫أدبيــن‪،‬‬ ‫المقارنــ َة بيــ َن‬
‫دور التّعلي ِم‬ ‫حول ِ‬ ‫علني َ‬ ‫ٍّ‬
‫ٍ‬
‫جدل‬ ‫واختلف َم َع (ترلنغ) في‬ ‫َ‬ ‫الجامع ّي ِة األولى‪،‬‬ ‫كل منهما إلى ٍ‬
‫لغة‬ ‫ينتمي ٌّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تحضير ال ّط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫تقرير‬ ‫الجامعي‪ ،‬وقدَّ َم ر ًّدا نقد ًّيا على‬ ‫ِّ‬ ‫للعمل‬ ‫لبة‬ ‫انوي في‬ ‫ال ّث ِّ‬ ‫ِ‬
‫مختلفتين‪.‬‬ ‫وثقافة‬
‫الرغ ِم‬ ‫ّقرير‪ ،‬على ّ‬ ‫أن الت َ‬ ‫فيه ِم ْن َّ‬ ‫الخال ُق» اشتكى ِ‬ ‫«تنو ُعنا ّ‬ ‫ِ‬
‫(اليونسكو) بعنوان‪ُّ :‬‬ ‫أمريكي‪.‬‬ ‫أدبي‬
‫ٌّ‬ ‫ترلنغ‪ :‬ناقدٌ ٌّ‬
‫لبة على‬ ‫دة ا ّلتي ت ََضمنَها‪َ ،‬لم يذكر شي ًئا َعن تشجي ِع ال ّط ِ‬ ‫ّقاط الجي ِ‬ ‫كل الن ِ‬ ‫ِم ْن ِّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ّفكير الم ِ‬
‫ستق ِّل‪.‬‬ ‫الت ِ ُ‬
‫مرهوب‬ ‫شخصا‬ ‫االنضباط جع َل ُه‬ ‫ِ‬ ‫ّركيز على‬
‫فإن الت َ‬ ‫ّدريس‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫أما في ِ‬
‫قاعة الت‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫هم‬ ‫َ‬ ‫قاطع ال ّطلب َة‪ ،‬وهم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تقارير ْ‬ ‫َ‬ ‫يقرؤون‬ ‫وكان أحيانًا ُي ُ‬ ‫عيون طل َبته‪،‬‬ ‫الجانب في‬

‫‪118‬‬
‫ُ‬
‫تعبث‬ ‫المن َْضدَ ِة‪ ،‬بينَما‬
‫ّجاه ِ‬ ‫بأن يحني رأسه بات ِ‬
‫َ َ ُ‬
‫ِ‬
‫اإلعداد‪ْ ،‬‬ ‫الضعيف َة‪َ ،‬أ ْو َّ‬
‫الس ِّيئ َة‬ ‫ّ‬
‫األحيان ي ِنق ُذ ال ّطالب في ِ‬
‫أثناء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫َ‬
‫وكان في‬ ‫ملة المعدن َّي ِة في جيبِ ِه‪.‬‬ ‫يدُ ه بالع ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫يستخرج م َن ال ّط ِ‬
‫الب ما َ‬
‫كان‬ ‫يسأل ً‬
‫سؤاال‬ ‫بأن َ‬ ‫لتقرير ِه ِ‬
‫الفاش ِل‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الهادئ‬ ‫تقديم ِه‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫عن‬ ‫ِ‬
‫رواية «بح ًثا ِ‬ ‫ٍ‬
‫كلمة في‬ ‫كل‬‫أن يقرؤوا َّ‬ ‫لبة ْ‬‫َف ِش َل في قولِ ِه‪ .‬وقدْ طلب ِمن ال ّط ِ‬
‫َ َ‬
‫الب ا ّلذي‬ ‫كان يلو ُم ال ّط َ‬ ‫غة الفرنس ّي ِة‪ ،‬وأحيانًا َ‬ ‫الضائعِ» لـِ(بروست) بال ّل ِ‬ ‫من ّ‬ ‫الز ِ‬‫ّ‬
‫دائما‪َّ :‬‬ ‫وكان ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫عجز ع ْن ِ‬ ‫يشكو ِم ْن َّ‬
‫إن‬ ‫يقول ً‬ ‫شيء ذي معنًى‪،‬‬ ‫قول‬ ‫أن فيلسو ًفا ما َ‬
‫القصير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫تبذير‬ ‫الخطورة‪ ،‬ثم ُي ْر ِد ُ‬‫ِ‬ ‫مسأل َة الت ِ‬
‫ف‪« :‬ال يمكنُنا ُ‬ ‫ّفسير في ُمنتهى‬
‫رس»‪.‬‬ ‫قاعة الدّ ِ‬‫ا ّلذي يجمعنا في ِ‬
‫ُ‬
‫جعل ِهم‬ ‫أن كثيرا ِمن طلبتِ ِه أصبحوا أساتذةً‪ّ ،‬إال أ ّنه لم يطمح إلى ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫و َم َع َّ ً ْ َ‬ ‫َ‬
‫ريدون‪ :‬مفر ُدهــا ُمريدٌ ‪،‬‬ ‫ُم‬
‫ِ‬
‫بصعود س َّل ِم‬ ‫هتما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كذلك؛ فقدْ ك َِر َه ْ‬ ‫َ‬ ‫المتع ِّل ُم ا ّلذي‬
‫لم يك ْن ُم ًّ‬ ‫ريدون‪ .‬وبما أ ّن ُه ْ‬ ‫يكون ل ُه ُم‬ ‫أن‬ ‫يســير‬
‫ُ‬ ‫وهو ُ‬
‫فإن‬ ‫أعضاء القس ِم‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المنافسات بي َن‬ ‫ِ‬
‫االنخراط في‬ ‫المناصب الجامع ّي ِة ِ‬
‫أو‬ ‫ِ‬ ‫منهج مع ِّل ِم ِه‪.‬‬
‫َو ْف َق ِ‬
‫المناسبات العا ّم ِة‪ ،‬ولذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمشاركة في‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫تقتصر على‬
‫ُ‬ ‫كانت‬
‫ْ‬ ‫رسال َت ُه‬
‫ِ‬
‫لتجربة‬ ‫كانت مكانًا‬ ‫ذلك‪ْ ،‬‬ ‫وفوق َ‬ ‫َ‬ ‫ذلك ك ِّل ِه‪،‬‬‫المحاضرة َم ْه َر ًبا ِم ْن َ‬
‫ِ‬ ‫كانت قاع ُة‬ ‫ْ‬
‫هم‪ .‬وعلى‬ ‫ِ‬
‫أجل َأ ْن يختاروا بأنفس ْ‬ ‫األفكار‪ ،‬ومكانًا َيستدعي فيه ال ّطلب ُة ِم ْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصبغ ُة‪ :‬ال ّط ُ‬
‫ابع‪.‬‬ ‫ّ‬
‫بغة الر ِ‬
‫اقية‬ ‫ذات الص ِ‬ ‫جامعة كولومبيا في الك ّلي ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫آخرين في‬ ‫ٍ‬
‫أساتذة‬ ‫ِغ ِ‬
‫رار‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ّرون وسنَ ْقسو عليك ُْم»‪ .‬وهكذا‬ ‫فيم تفك َ‬ ‫لبة‪« :‬نريدُ ْ‬‫يقول لل ّط ِ‬ ‫كان ُ‬ ‫َ‬
‫نعرف َ‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫رطانة وال‬ ‫باستمرار بال‬ ‫حاضرا‬
‫ً‬ ‫وكان سعيدٌ‬ ‫حوار‪،‬‬ ‫ّص في‬ ‫الب والن ُّ‬ ‫كان ال ّط ُ‬ ‫َ‬
‫كان ُم ْمتِ ًعا جا ًّدا جدًّ ا شديدَ‬
‫ذلك فإ ّن ُه َ‬ ‫ِ‬
‫لتعبير (لويز يلن)‪ ،‬و َم َع َ‬ ‫كال ٍم فار ٍغ َو ْف ًقا‬
‫حاضرا َم َعنا لت َْس ِل َيتِنا‪ ،‬حتّى عندَ ما يروي لنا نكت ًة‬ ‫ً‬ ‫وليس‬
‫َ‬ ‫ّص‪،‬‬‫ب م َن الن ِّ‬
‫ال ُقر ِ ِ‬
‫ْ‬
‫يذكر (ليون ويستلير)‪.‬‬
‫كما ُ‬
‫كانت محاضرا ُت ُه تبد ُأ‬ ‫نوعها‪ْ ،‬‬ ‫متابعة النّص فريد ًة ِمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫كانت طريق ُت ُه في‬
‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫اندماجا‬ ‫يندمج‬ ‫أنفاس ُه حتّى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫يلتقط نقط َة‬
‫ُ‬ ‫ثم ما ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ويلتقط َ‬ ‫البداية‬ ‫إن‬ ‫ببطء شديد‪َّ ،‬‬
‫تلميذ ِه «ريك بيرنز»‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بتعبير‬ ‫ِ‬
‫واالرتجال‬ ‫مزج الدّ ّق ِة‬ ‫تا ًّما في فن ِِّه‪ ،‬القائ ِم على ِ‬
‫تطول أربع َة أ ّيا ٍم يصحو‬‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫رحلة قدْ‬ ‫متأخ ًرا ِم ْن‬
‫البيت ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوصول إلى‬ ‫َ‬
‫وكان بعدَ‬
‫ات؛ للتّأك ُِّد م ْن‬
‫عشرات المر ِ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫كان قد قر َأها‬ ‫صباحا؛ ليقر َأ كت ًبا َ‬ ‫ً‬
‫في الر ِ‬
‫ابعة‬ ‫ّ‬

‫‪119‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وديع وابنتُه نجال‬ ‫ٌ‬ ‫وكان ابنُه‬ ‫االستعداد‪.‬‬ ‫أتم‬
‫ف على ِّ‬ ‫سيدخل قاع َة ّ‬
‫الص ِّ‬ ‫أ ّن ُه‬
‫ِ‬
‫المنزل‪ ،‬لكنّ ُه على‬ ‫يصل إلى‬ ‫الباب عندَ ما ُ‬ ‫ِ‬ ‫خارج‬ ‫ّعليم‬ ‫يتو ّق ِ‬
‫عان منْ ُه ْ‬
‫َ‬ ‫يدع الت َ‬ ‫أن َ‬
‫طوال المدّ ِة‬
‫كان َ‬ ‫منهما ع ْن وظيف َت ْي ِهما‪َ .‬‬ ‫كل ُ‬ ‫كان يقر ُأ ما كت َب ُه ٌّ‬
‫ذلك َ‬ ‫العكس م ْن َ‬ ‫ِ‬
‫ات‪ ،‬ويقر ُأ‬ ‫كل جزئي ٍة من الجزئي ِ‬ ‫ِ‬
‫ا ّلتي قضياها في المدرسة يالح ُق ُهما َع ْن ِّ ُ ّ َ ُ ّ‬
‫ّعليقات على الحواشي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ويكتب الت‬ ‫ِ‬
‫للمدرسة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المقاالت ا ّلتي كتباها‬ ‫كل‬‫َّ‬
‫ُ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ّقد‪َ ،‬‬‫ُّب الن ِ‬ ‫وتميل إلى تجن ِ‬ ‫ُ‬ ‫شجع ًة موجزةً‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وكانت تعليقا ُت ُه في العادة ُم ِّ‬ ‫ْ‬
‫لم يك ْن ُيرخي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫رائع»‪ ،‬لكنّ ُه جع َل ُهما‬
‫بشكل م َن األشكال ْ‬ ‫يشعران بأ َّن ُه‬ ‫«أنت ٌ‬ ‫َ‬
‫مقدور ِهما‬
‫ِ‬ ‫كان في‬ ‫قليال بما َ‬ ‫ندهشا ً‬ ‫وكان ُمعج ًبا و ُم ً‬ ‫َ‬ ‫أبوهما‪،‬‬ ‫َ‬
‫الحبل أل ّن ُه ُ‬ ‫لهما‬ ‫يهتم‬
‫علم ُّ‬
‫األنثروبولوجيا‪ٌ :‬‬
‫عم ُل ُه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬
‫أســلوب‬ ‫ِ‬
‫بدراســة‬
‫تمه َل ًة‬ ‫ً‬ ‫راسات ال ُعليا‪ ،‬فقدْ ع َّل َم ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريقة ُم ِّ‬ ‫مرحلة الدّ‬ ‫أ ّما طلب ُت ُه في‬ ‫والمجتمعات‪،‬‬ ‫ــعوب‬ ‫ّ‬
‫الش‬
‫ِ‬ ‫الجدّ ّي ِة‪،‬‬‫األشياء‪ ،‬لكنَّها بالغ ُة ِ‬ ‫ِ‬
‫زبدة‬ ‫يصلون إلى‬ ‫َ‬ ‫بحيث‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫عمل‬ ‫شمول ّي ًة في‬ ‫ولغاتِهــم ولهجاتِ ِهــم‬
‫للمعرفة؛‬‫ِ‬ ‫أنفس ُه ْم‬ ‫كيف ُيعدّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كان يع ّل ُم ُه ْم ع ْن‬ ‫الموضوعِ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون َ‬ ‫األفعال َ‬ ‫طريق‬ ‫العصور‪.‬‬ ‫وآثارهم على َم ِّر‬
‫صة في األنثروبولوجيا ومساعدتِ ِه‬ ‫مثل (دبرا بول)‪ ،‬المتخص ِ‬ ‫بعض ُه ْم َ‬ ‫فقدْ ع َّل َم َ‬ ‫ِ‬
‫دراســة‬ ‫علم‬
‫ُ ّ‬ ‫الفيلولوجيا‪ُ :‬‬
‫ِ‬ ‫العلمي‪ ،‬أ ّما م ْن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ّل ِ‬
‫غــة دراســ ًة تاريخ ّيــ ًة‬
‫المعرفة‪،‬‬ ‫حيث محتوى‬ ‫ِّ‬ ‫البحث‬ ‫الحماسة في‬ ‫أهم ّي َة‬
‫السابقة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫الحاضر‪ ،‬وما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫أهم ّي َة الفيلولوجيا‪ ،‬وماذا تعني في‬ ‫ف ال ّطلب َة ّ‬ ‫عر َ‬‫فقدْ َّ‬ ‫الشــفو ّي ِة‬
‫مصادرها ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِمــ ْن‬
‫ِ‬ ‫كانت ِ‬ ‫ِ‬
‫والمكتوبة‪.‬‬
‫َ‬
‫وكان‬ ‫َ‬
‫يعرفون عن ُه شي ًئا‪.‬‬ ‫علم َل ْم يكونوا‬ ‫ويل‪ ،‬وهو ٌ‬ ‫تاريخها ال ّط ِ‬ ‫عليه في‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫جنوا أجيبي‬
‫اعترف هو َ‬
‫بذلك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أيضا‪ ،‬كما‬ ‫منه ْم ً‬ ‫يتمت ُّع بموهبة التّع ّل ِم ُ‬
‫ِ‬ ‫الغربي ّإال في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالخروج ِم ْن‬ ‫روائي‬
‫ٌّ‬ ‫(‪:)Chinua Achebe‬‬
‫أواسط‬ ‫ِّ‬ ‫األدب‬ ‫دائرة‬ ‫ِ‬ ‫غامر سعيدٌ‬ ‫َل ْم ُي ْ‬
‫قراءة (جنوا أجيبي) و(آسيا‬ ‫ِ‬ ‫ضغط طلبتِ ِه ا ّلذي َن ح ّثو ُه على‬ ‫ِ‬ ‫تحت‬
‫مانينات َ‬ ‫ِ‬ ‫ال ّث‬ ‫م ْن نيجيريا‪.‬‬

‫عر َف ُه‬ ‫ِ‬ ‫وغير ِهما ِم ْن عا َل ِم‬ ‫ِ‬ ‫آسيا جبار‪ :‬كاتب ٌة جزائر ّي ٌة‪.‬‬
‫أيضا؛ إ ْذ إ ّن ُه َّ‬‫مهما ً‬ ‫وديع ًّ‬ ‫ٌ‬ ‫وكان ابنُ ُه‬ ‫َ‬ ‫الجنوب‪،‬‬ ‫جبار)‬
‫ين‬‫الروائ ّي َ‬
‫نظر ُه إلى ّ‬ ‫ولفت َ‬ ‫َ‬ ‫كان سعيدٌ يجه ُل ُه ْم‪،‬‬‫ذين َ‬ ‫الش ِ‬
‫باب ا ّل َ‬ ‫بالباحثين ّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫بطبيعة‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫المعاصري َن وقدْ من َع ُه اهتما ُمه بالقض ّي ِة الفلسطين ّي ِة ِم ْن قراءتِ ِه ْم‪،‬‬
‫ــيطرة‬ ‫اإلمبريال ّي ُة‪ :‬ف ُّن ّ‬
‫الس‬
‫ٍ‬
‫كبيرة‬ ‫والتّح ُّك ِم مــن ٍ‬
‫دولة‬
‫عر العرب ّي ِ‬ ‫والش ِ‬ ‫الوقت في دع ِم الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحال قدْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫وائي‬
‫كالر ِّ‬
‫ين‪ّ ،‬‬ ‫واية ّ‬ ‫ّ‬ ‫لبعض‬ ‫عمل‬
‫ودول أخرى؛‬ ‫ٍ‬ ‫أقاليم‬ ‫على‬
‫األقل‪ .‬فقدْ قر َأ قائم ًة م ْن ِ‬
‫منذ عا ِم (‪ )1976‬على ِّ‬ ‫وداني ال ّط ّي ِ‬ ‫َ‬
‫أدب‬ ‫ب صالح ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الس‬
‫ّ‬
‫مناطق سيطرتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لتوسي ِع‬
‫إلعداد كتابِ ِه «ال ّثقاف ُة واإلمبريال ّي ُة»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العال ِم ال ّث ِ‬
‫الث‬

‫‪120‬‬
‫ٍ‬
‫صراحة؛‬ ‫كتابات طلبتِ ِه ال تخلو ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تصحيح‬ ‫وكانت تعليقاتُه في ِ‬
‫أثناء‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ُحتمل»‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫«إطالة ال ت‬ ‫عليه ْم‪:‬‬ ‫شرف‬
‫ُ‬ ‫كان ُي‬ ‫كتب ألحد طلبته ا ّل َ‬
‫ذين َ‬ ‫َ‬ ‫فقدْ‬
‫ات‪ ،‬وبعيد ٌة‬ ‫الذ ِ‬ ‫ِ‬
‫إرضاء ّ‬ ‫و«مفاهيم فارغ ٌة»‪ ،‬و«كتابت َُك ُم ْغ ِر َق ٌة في‬ ‫و«مبالغ ٌة»‪،‬‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫توبيخا‪،‬‬ ‫لتكون ج ِّيدةً»‪َ .‬ل ْم تك ْن تعليقاتُه ك ُّلها‬ ‫َ‬ ‫موقف مع َّي ٍن‬‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫االنتماء إلى‬ ‫ِ‬
‫عن‬
‫ّاب ا ّلذي َن قرؤوا عن ُْهم‬ ‫أقل م َن ال ُكت ِ‬ ‫ترك لدى طلبتِ ِه انطبا ًعا بأنَّهم ليسوا َّ‬ ‫فقدْ َ‬
‫في الما ّد ِة ا ّلتي درسوها م َع ُه‪.‬‬
‫بين‬‫وقت مبك ٍّر من سيرتِ ِه العمل ّي ِة م ْن ِ‬ ‫كانت السمع ُة ا ّلتي اكتسبها في ٍ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬

‫العروض ا ّلتي تل ّقاها ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫الكبير ِم َن‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والعدد‬ ‫ّخبة م َن العاملي َن في مهنتِ ِه‪،‬‬ ‫الن ِ‬

‫س‬ ‫در ٍ‬ ‫َ‬ ‫الشائ ِع بأ ّن ُه َ‬ ‫عور ّ‬ ‫الش ِ‬ ‫الجامعات األخرى‪ ،‬تستندُ إلى ّ‬ ‫ِ‬
‫أفضل ُم ِّ‬ ‫كان‬
‫عرفو ُه‪.‬‬
‫بتصر ٍف)‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫الفكر)‪ ،‬ت ُمثي ْب ِرنّن‪ ،‬ترجم ُة محمد عصفور‪ُّ ،‬‬ ‫(إدوارد سعيد‪ ،‬أماك ُن‬

‫ص‬
‫كاتب ال َّن ِّ‬
‫َ‬ ‫َأت ََع َّر ُف‬
‫تِ ُمثي ْب ِرنَّن (‪:)Timothy Brennan‬‬
‫خلصا ُله ح ّتى وفاتِه (‪،)2003‬‬ ‫ظل صدي ًقا ُم ً‬ ‫تلميذ إدوارد سعيد‪ ،‬ا ّلذي َّ‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬
‫وحاصل‬ ‫بالواليات الم ّت ِ‬
‫حدة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫جامعة منيسوتا‬‫ِ‬ ‫اإلنساني ِة في‬ ‫مدر ًسا للعلو ِم‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫يعمل ِّ‬
‫سات‬‫ات العلمي ِة‪ ،‬والمؤس ِ‬ ‫المجلس األمريكي للجمعي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫زماالت من‬ ‫على‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫للبحث‪.‬‬ ‫األلماني ِة‬
‫ّ‬
‫وخصوم ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وتالميذ ِه‬
‫ِ‬ ‫ومن أصدقائِ ِه‬ ‫سعيد ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫عائلة‬ ‫حصل عليها ِم ْن‬‫َ‬ ‫هادات‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وقد استفا َد المؤ ّل ُف ِم ْن َش‬‫ِ‬
‫خصي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ورسائل ِه الشّ‬
‫ِ‬ ‫دات رواياتِ ِه‪،‬‬ ‫ومسو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫واستعان بكتابات سعيد غي ِر المنشورة‪ّ َ ُ ،‬‬ ‫َ‬

‫‪121‬‬
‫َأ َت َع َّر ُف َج َّو ال َّن ِّ‬
‫ص‬
‫الفلسطيني إدوارد سعيد؛ إ ْذ‬ ‫ِّ‬
‫المفك ِر‬ ‫ِ‬
‫سيرة‬ ‫من‬‫جانبا ْ‬
‫ِّ‬ ‫ص ً‬ ‫يسرد هذا ال ّن ُّ‬ ‫ُ‬
‫ويصف عالق َت ُه‬ ‫ُ‬ ‫جامعيا فيها‪،‬‬ ‫وأستا ًذا‬ ‫إداريا في ك ّلي ِة كولومبيا‪ُ ،‬‬ ‫يظهر بوصفه ًّ‬
‫ِِ‬
‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫والمنهج ا ّلذي‬ ‫العليا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الدراسات ُ‬ ‫دريس‪ ،‬وعالق َت ُه بطلبة ّ‬ ‫داخل قاعة ال ّت‬ ‫بطلبته‬
‫ويعرج على‬ ‫ُ‬ ‫أدبيا‪،‬‬
‫ناقدا ًّ‬ ‫بوصف ِه ً‬ ‫ِ‬ ‫شخصيتِ ِه‬
‫ّ‬ ‫من‬ ‫جانبا ْ‬ ‫ويعرض ً‬ ‫ُ‬ ‫مع ُهم‪،‬‬ ‫ا ّت َبعه َ‬
‫تربوي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫جانب‬ ‫من‬‫بأوالد ِه ْ‬‫ِ‬ ‫عالقتِ ِه‬
‫أماكن الفك ِر»‪ ،‬وهو سير ٌة‬ ‫ُ‬ ‫كتاب «إدوارد سعيد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فصول‬ ‫أحد‬
‫هو ُ‬ ‫ص َ‬ ‫وهذا ال ّن ُّ‬
‫لدراسات ما بعدَ االستعما ِر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫رائدا‬
‫كان ً‬ ‫لحياة إدوارد سعيد‪ ،‬ا ّلذي َ‬ ‫ِ‬ ‫تترجم‬ ‫غيري ٌة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫مباشرة لفك ِر‬ ‫غير‬ ‫الكتاب ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وناقدا وأديبا واسع ال ّث ِ‬
‫قيمة كبيرةٌ؛ فهو قراء ٌة ُ‬ ‫قافة‪ .‬ولهذا‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫المكان»‪ ،‬وكأنّ (تِ ُمثي) ُ‬
‫يعيد‬ ‫ِ‬ ‫«خارج‬
‫َ‬ ‫اتي ِة‬ ‫الذ ّ‬ ‫وتأويل جديدٌ لسيرتِ ِه ّ‬ ‫ٌ‬ ‫إدوارد سعيد‪،‬‬
‫األصلي‪.‬‬ ‫حسب راويها‬ ‫وليس‬ ‫ِ‬ ‫عبر مصاد ِرها‬ ‫ِ‬ ‫قراء َة‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫األساسية‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن َ‬ ‫المكان»‪ْ ،‬‬ ‫«خارج‬
‫َ‬
‫شخصي ٍة ما‪،‬‬ ‫بدراسة ِ‬ ‫ِ‬ ‫أدب الس ِ‬ ‫الغيري ِة‪ٌ :‬‬ ‫أدب الس ِ‬
‫ّ‬ ‫حياة‬ ‫يرة‪ُ ،‬يعنى‬ ‫من أنوا ِع ِ ّ‬ ‫نوع ْ‬ ‫ّ‬ ‫يرة‬ ‫• ُ ّ‬
‫أحاطت بِها؛ عص ِر ِها‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫روف ا ّلتي‬ ‫الظ ِ‬ ‫وتحليل ّ‬ ‫ِ‬ ‫روي ِة ع ْنها‪،‬‬ ‫الم ّ‬ ‫وسرد أخبا ِرها َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شخصيتِ ِه وخبراتِ ِه‬ ‫ّ‬ ‫وكشف أث ِرها في‬ ‫ِ‬ ‫وتعليمها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ومولدها ونشأتِها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وبيئتِها‪،‬‬
‫اريخي ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ياسي ِة وال ّت‬‫الس ّ‬
‫ِ‬
‫المترج ُم لها بنا ًء على قيمتها ّ‬ ‫َ‬ ‫خصي ُة‬
‫ّ‬ ‫ُختار الشّ‬ ‫وآرائه‪ .‬وت ُ‬
‫ِِ‬
‫واالجتماعي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واالقتصادي ِة‬
‫ّ‬ ‫والفكري ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قافي ِة‬ ‫وال ّث ّ‬

‫المقروء ُ‬
‫وأح ّل ُله‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.3‬‬
‫سيط‪ ،‬كاتِ ًبا‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫ياق ا ّلذي َور َد ْت ِ‬
‫فيه َأو بالمع َجمِ الو ِ‬
‫َ‬ ‫بالس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أ َفسر َمعنى َ ِ ِ‬
‫الكلمات المخطوط تح َتها فيما يأتي‪ُ ،‬م ْس َتعي ًنا ِّ‬ ‫ِّ ُ ْ‬
‫ذورها‪:‬‬
‫ُج َ‬
‫معناها‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫جذر‬ ‫العبارات‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫المن َْض ِ‬
‫دة‪.‬‬ ‫ّجاه ِ‬
‫أ ‪ -‬يحني رأسه بات ِ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫رطانة وال كال ٍم فارغٍ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫باستمرار بال‬ ‫حاضرا‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫وكان سعيدٌ‬
‫ً‬
‫الذ ِ‬
‫ات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إرضاء ّ‬ ‫جـ ‪ -‬كتابت َُك ُم ْغ ِر َق ٌة في‬

‫ً‬
‫توبيخا‪.‬‬ ‫د ‪ -‬لم تك ْن تعليقاتُه ك ُّلها‬

‫‪122‬‬
‫ِ‬
‫المخطوط تح َتها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫راكيب‬ ‫‪ُ - 2‬أ ّ‬
‫وض ُح المقصو َد بال ّت‬
‫يصلون إلى ِ‬
‫زبدة الموضوعِ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بحيث‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫الجانب‪.‬‬ ‫رهوب‬
‫َ‬ ‫شخصا َم‬
‫ً‬ ‫‪ -‬جع َل ُه‬
‫الجامعي ِة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫المناصب‬ ‫ِ‬
‫بصعود س َّلمِ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫المخطوط تح َت ُهما‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الجملتين‬ ‫أوض ُح ِدالل َة‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫المعدني ِة في جيبِ ِه‪.‬‬
‫َّ‬
‫تعبث ُيد ُه بالع ِ‬
‫ملة‬ ‫ُ‬ ‫الم ْن َضدَ ِة‪ ،‬بي َنما ُ‬ ‫‪ -‬بأنْ يحني رأس ُه با ّت ِ‬
‫جاه ِ‬ ‫َ َ‬
‫أبوهما‪.‬‬ ‫َ‬
‫الحبل ألن ُّه ُ‬ ‫يكن ُيرخي ُلهما‬ ‫لم ْ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫االهتمامات‬ ‫من َ‬
‫تلك‬ ‫أذكر أربع ًة ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عام ٌة‪،‬‬ ‫‪َ -4‬‬
‫الكتب‪ُ .‬‬ ‫وتأليف‬ ‫دريس‬
‫ونشاطات تتجاوزُ ال ّت َ‬
‫ٌ‬ ‫اهتمامات ّ‬
‫ٌ‬ ‫كان إلدوارد سعيد‬
‫ِ‬
‫شاطات‪.‬‬ ‫وال ّن‬
‫ِ‬
‫لتجربة األفكا ِر‪.‬‬ ‫مهر ًبا إلدوارد سعيد‪ ،‬ومكانًا‬ ‫ِ‬ ‫كيف أنّ قاع َة ال ّت‬ ‫أبي ُن َ‬
‫كانت ْ‬
‫دريس ْ‬ ‫‪ّ -5‬‬
‫ِ‬
‫القراءة‪.‬‬ ‫نص‬
‫وردت في ِّ‬ ‫ٍ‬
‫بأمثلة‬ ‫أوض ُح َ‬
‫ذلك‬ ‫مولي ِة‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 6‬تنمازُ شخصي ُة إدوارد سعيد العلمي ُة ّ ِ‬
‫ْ‬ ‫والصرامة والشّ ّ‬ ‫بالدقة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أبي ُن َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫هل تجاوزَ ُه إلى االهتما ِم ب ٍ‬
‫داب أخرى؟ ّ‬ ‫الغربي؟ ْ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األدب‬ ‫اهتمام إدوارد سعيد على‬ ‫ُ‬ ‫اقتصر‬
‫َ‬ ‫‪ِ -7‬‬
‫هل‬
‫أناقش َ‬
‫ذلك َم َع زمالئي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ألستاذ ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫إلخالص ال ّت ِ‬
‫لميذ‬ ‫ِ‬ ‫وجداني ًة‬
‫ّ‬ ‫‪ - 8‬أبرزَ تِ ُمثي ْب ِرنّن قيم ًة‬
‫ِ‬
‫‪ - 9‬أص ّن ُف المجاالت ا ّلتي ّ‬
‫اهتم بها إ ْد َوارد سعيد َو ْفقَ اآلتي‪:‬‬
‫العربي ‪ -‬ال ّثقافة‬
‫ُّ‬ ‫األدب‬
‫ُ‬ ‫الضائعِ ‪ -‬األنثروبولوجيا ‪-‬‬
‫الزمن ّ‬
‫عن ّ‬‫قارن ‪ -‬الفيلولوجيا ‪ -‬بحثًا ِ‬
‫الم َ‬ ‫األدب ُ‬
‫ُ‬
‫واإلمبريالية‪.‬‬
‫ّ‬

‫راسات ال ُّلغو ّي ُة‬


‫ُ‬ ‫الدّ‬ ‫وايات‬
‫ُ‬ ‫الر‬
‫ّ‬ ‫راسات األدب ّي ُة وال ّثقاف ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫الدّ‬

‫خصي ِة‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫معلومات َع ِن الشّ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫صياغتِ ِه َ‬
‫بعض المصاد ِر‪ ،‬ا ّلتي استقى منها‬ ‫َ‬ ‫الغيري ِة في‬
‫ّ‬
‫أدب الس ِ‬
‫يرة‬ ‫ظهر ُ ّ‬‫‪ُ - 1‬ي ُ‬
‫ِ‬
‫القراءة‪.‬‬ ‫نص‬
‫ظهرت في ِّ‬‫ْ‬ ‫مصادر (تِ ُمثي ب ِرنّن) كما‬
‫َ‬ ‫أتتب ُع‬
‫ترجمِ لها‪ّ ،‬‬
‫الم َ‬
‫ُ‬

‫‪123‬‬
‫المقروء َ‬
‫وأن ُْقدُ ُه‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )3.3‬أت ََذ َّو ُق‬
‫ِ‬
‫القراءة‪.‬‬ ‫نص‬‫ذلك ِم ْن ِّ‬
‫دع ًما بشواهدَ وأد ّل ٍة على َ‬ ‫ِ‬
‫دريس‪ُ ،‬م َّ‬ ‫‪ُ - 1‬أبدي رأيي بشخصي ِة إدوارد سعيد في ِ‬
‫قاعة ال ّت‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫العلمية إلى نقد صريحٍ ال مجامل َة فيه م ْن أساتذتهم‪ ،‬تما ًما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لبة على اختالف مستوياتهم‬ ‫ض ّ‬
‫الط ُ‬ ‫يتعر ُ‬
‫ّ‬ ‫كثيرا ما ّ‬
‫‪ً -2‬‬
‫لبة هذا ال ّنقدَ ؟ وما دالل ُت ُه؟ ُأبدي رأيي ُمع ّل ًال‪.‬‬ ‫يجب َأنْ يتلقّى ّ‬
‫الط ُ‬ ‫كيف ُ‬ ‫سيرة إدوارد سعيد‪َ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ظهر في‬
‫كما َ‬
‫روط فيها‪َ ،‬‬
‫مثل‪:‬‬ ‫بعض الشّ ِ‬ ‫الغيري ِة ال ُب َّد ِم ْن تواف ِر ِ‬ ‫فن الس ِ‬
‫يرة‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬لنجاحِ الكتابة في ِّ ّ‬
‫الم َت ْر َجمِ َل ُه‪.‬‬
‫خص ُ‬ ‫أ ‪ -‬ال ّتركي ِز على الشّ ِ‬
‫معها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والمبالغات في ال ّت ِ‬ ‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واالبتعاد ِ‬ ‫الموضوعي ِة‬
‫عامل َ‬ ‫ائدة‪،‬‬ ‫العاطفة ّ‬ ‫عن‬ ‫ّ‬ ‫ب‪-‬‬
‫والد ّق ِة‪.‬‬
‫دق ّ‬ ‫والص ِ‬ ‫ِ‬
‫توخي الحقيقة ّ‬ ‫جـ ‪ّ -‬‬
‫دوين‪.‬‬
‫تستحق ال ّت َ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫األحداث ا ّلتي‬ ‫د ‪ -‬اختيا ِر‬
‫ِ‬
‫تحقيقها‪.‬‬ ‫أستشهد على ضبط الشّ ِ‬
‫روط‪ُ ،‬م ّبي ًنا مدى‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬ ‫أعيد قراء َة ِّ‬
‫ُ‬ ‫نص القراءة‪َّ ،‬‬ ‫هـ ‪ُ -‬‬

‫المعرفي ِة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫األوعية‬ ‫َأ ْب َح ُث في‬

‫الظاه ِر على اليسا ِر‪،‬‬


‫أماكن الفك ِر)‪ُ ،‬م ْستعي ًنا برم ِز (‪ّ )QR‬‬
‫ُ‬ ‫كتاب (إدوارد سعيد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫األو َل (الشّ رنقة)‪.‬‬ ‫َ‬
‫الفصل ّ‬ ‫منه‬ ‫ُ‬
‫وأقرأ ُ‬

‫األو َل ُ‬
‫منه‪.‬‬ ‫َ‬
‫الفصل ّ‬ ‫ُ‬
‫وأقرأ‬ ‫ِ‬
‫المكان)‪ُ ،‬مستعي ًنا برم ِز (‪،)QR‬‬ ‫(خارج‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫كتاب‬ ‫أعود إلى‬
‫‪ُ -2‬‬

‫‪124‬‬
‫رس‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫حتوى‬
‫أكتب ُم ً‬
‫ُ‬ ‫ابع‬
‫ال ّر ُ‬

‫تقرير لمي َ ْ �ش �ش ّية‬


‫ِ‬
‫للكتابة‬ ‫أستعد‬
‫ُّ‬

‫أهم ّي ِة‬
‫إلكتروني َع ْن ّ‬
‫ٍّ‬ ‫أقــر ُأ المعلوم َة اآلتي َة ا ّلتي ُأ ِخ َذ ْت ِم ْن موقــ ٍع‬
‫األمانة العلم ّي ِة في الت ِ‬
‫ّوثيق‪:‬‬ ‫ِ‬

‫فيمتنع َع ْن أنْ‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫العلمي َة‬ ‫إنّ األمان َة‬
‫ُ‬ ‫شخص َ‬ ‫بعمل‬ ‫يستعين‬
‫ُ‬ ‫واألمانة عندما‬ ‫دق‬ ‫الباحث في ّ‬ ‫أخالق‬ ‫تعكس‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫نفس ِه َ‬
‫دون حقٍّ (العفيفي‪.)2023 ،‬‬ ‫يسلب ِم ْن ُه ثمر َة تعبِ ِه وينسبها إلى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫داخل الت ِ‬
‫ّقرير‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المتن َ‬ ‫توثيق في‬
‫وهو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّوثيق بال ّل ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - 1‬أ‬
‫السابقة‪َ ،‬‬ ‫األحمر في نهاية المعلومة ّ‬ ‫ون‬ ‫الحظ وزميلي‪ /‬زميلتي الت َ‬
‫ف‪ ،‬عا ُم الن ِ‬
‫ّشر)‪.‬‬ ‫(المقطع األخير ِم ِن اس ِم المؤ ّل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإللكتروني‬
‫ِّ‬ ‫الجدول اآلتي‪ ،‬وما يتب ُع ُه ِم ْن ٍ‬
‫توثيق للموق ِع‬ ‫ِ‬ ‫حول الت ِ‬
‫ّوثيق في‬ ‫ِ‬
‫المعلومات التّفصيل ّي َة َ‬ ‫أيضا‬ ‫ُ‬
‫ُالحــظ ً‬ ‫‪ - 2‬ون‬
‫عما ِ‬
‫يليهما‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ثم ُأ‬ ‫ِ‬ ‫نهاي َة الت ِ‬
‫شارك زميلي‪ /‬زميلتي في اإلجابة ّ‬ ‫ّقرير في قائمة المراجعِ‪ّ ،‬‬

‫ُ‬
‫رابط الموق ِع‬ ‫ِ‬
‫دخول الموق ِع‬ ‫تاري ُ الن ِ‬
‫ّشر تاري ُ‬ ‫عنوان الموضو ِع‬
‫ُ‬ ‫اسم المؤ ّل ِ‬
‫ف‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫البحث‬ ‫األمان ُة العلم ّي ُة في‬ ‫ٌ‬
‫طارق‬ ‫الدكتور‬
‫‪https://www...‬‬ ‫‪ 27‬أيلول‪2023 ،‬‬ ‫‪2023‬‬ ‫ُ‬
‫العلمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العفيفي‬
‫ُّ‬

‫ُرج َع في ‪ 27‬أيلول‪ِ ، 2023 ،‬م ْن‪:‬‬ ‫ِ‬


‫البحث العلمي‪ .)2023( .‬است ِ‬
‫ِّ‬ ‫العفيفي‪ ،‬طارق‪ .‬األمان ُة العلم َي ُة في‬
‫‪https://drasah.com/Description.aspx?id=7293‬‬

‫ف ِمنْ ُه؟ وماذا تال ُه؟‬


‫ّوثيق؟ وماذا ُح ِذ َ‬
‫ف في الت ِ‬‫كيف ورد ترتيب اس ِم المؤ ّل ِ‬
‫ُ‬ ‫‪َ َ -1‬‬
‫ثم نُب ّي ُن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫نشــر الموضو ِع في الموقعِ‪،‬‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 2‬ور َد في الت ِ‬
‫وتاريخ دخول الباحث إليه‪ .‬نُم ّي ُز بين َُهما‪َّ ،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫تاريخان‪:‬‬ ‫ّوثيق‬
‫كل ِمن ُْهما‪.‬‬ ‫طريق َة الت ِ‬
‫ّوثيق في ٍّ‬

‫‪125‬‬
‫(‪ )1.4‬أبني محتوى كتابتي‬

‫ّأو ًال‪ُ :‬‬


‫توثيق المراج ِع‬
‫ّقرير؟‬‫داخل الت ِ‬‫المتن َ‬ ‫ِ‬ ‫كيف ُأو ّث ُق معلوم ًة فِي‬
‫َ‬
‫بصياغت ِ‬
‫َين‬ ‫مصدرها األصلــي ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬أقــر ُأ المعلوم َة اآلتيــ َة ا ّلتي ُأ ِخ َذ ْت ِم ِ‬
‫ــن‬
‫باشــرا‬
‫ً‬ ‫اقتباســا ُم‬ ‫ً‬ ‫ّوثيق‪ ،‬وتم ّث ُل األولى‬ ‫الغرض ِم َن الت ِ‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫حــول‬ ‫مختلفت ِ‬
‫َين‬
‫األصلي‬ ‫ِ‬
‫مصدرها‬ ‫وردت في‬
‫ْ‬ ‫والجمل كمــا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫(نقل‬ ‫ِ‬
‫للمعلومــة‪ُ :‬‬
‫ِّ‬
‫ٍ‬
‫باشــر َلها‪:‬‬ ‫غير ُم‬ ‫ٍ‬
‫حذف)‪ ،‬وتم ّث ُل ال ّثاني ُة‬ ‫ٍ‬ ‫دون ٍ‬ ‫َ‬
‫اقتباســا َ‬
‫ً‬ ‫تعديل أو‬ ‫تغيير أو‬
‫نصا)‪.‬‬ ‫األصلي معنًى‪ ،‬وليس ًّ‬ ‫ِّ‬ ‫مصدرها‬ ‫ِ‬ ‫المعلومة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفكرة أو‬ ‫ُ‬
‫(نقل‬

‫الحفاظ على ِ‬
‫جهد القائ ِم على‬ ‫ُ‬ ‫األبحاث العلم ّي ِة‪ ،‬هو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الهوامش والمراج ِع في‬ ‫ِ‬
‫وكتابة‬ ‫ِ‬ ‫«الغرض ِم َن الت‬
‫ّوثيــق‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫رقات األدب ّي ِة» (األخضر‪.)250 :2021 ،‬‬‫أن يقع في نو ٍع ِمن أنوا ِع الس ِ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫إعداد البحث؛ أل ّن ُه ال يريدُ ْ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫البحث وجم ِع‬ ‫ِ‬
‫إعــداد‬ ‫ٍ‬
‫جهود في‬ ‫الباحث ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫دليل على ما قام ِ‬
‫بــه‬ ‫هــو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ّوثيــق للمراجــ ِع‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫َ‬ ‫والمصادر َ‬ ‫َ‬ ‫إن الت‬
‫واألمانة العلم ّي ِة (األخضر‪.)2021 ،‬‬
‫ِ‬ ‫لتحقيق المصداق ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المعلومات؛‬

‫ِ‬
‫السؤال اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َع ِن‬ ‫ُ‬
‫أتعاون وأفرا َد مجموعتي في‬ ‫‪-2‬‬
‫َ‬
‫الفرق‪.‬‬ ‫للمعلومة ِ‬
‫نفسها‪ ،‬ونُحدِّ ُد هذا‬ ‫ِ‬ ‫الصياغت ِ‬
‫َين‬ ‫طريقة الت ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّوثيق لكال ّ‬ ‫الفرق في‬ ‫ُالحظ‬ ‫ن‬
‫حول كتا َب ِ‬
‫ين‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫معلومات َ‬ ‫ُ‬
‫الجدول اآلتي‬ ‫يتضم ُن‬
‫ّ‬ ‫‪-3‬‬

‫تاري ُ الن ِ‬
‫ّشر‬ ‫دار الن ِ‬
‫ّشر‬ ‫مكان الن ِ‬
‫ّشر‬ ‫ُ‬ ‫اسم المؤ ّل ِ‬
‫ف‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫اسم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جليــس‬ ‫دار‬ ‫عمان‬ ‫الدّ كتــور ثامــر إبراهيــم‬ ‫العربي‬ ‫‪ - 1‬البنيوي ُة في الن ِ‬
‫ّقد‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الزمــان للن ِ‬
‫ّشــر‬ ‫ّ‬ ‫المصاروة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫(دراسة‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬
‫والتّوزيعِ‪.‬‬ ‫نظر ّي ٌة)‪.‬‬

‫ّشر‬ ‫ٍ‬
‫صفاء للن ِ‬ ‫دار‬ ‫عمان‬ ‫الدّ كتور فخري الن ّّجار‬ ‫ِ‬
‫‪2007‬م‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫للكتابة‬ ‫األسس الـفـنّـ ّيـ ُة‬
‫ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫والتّوزيعِ‪.‬‬ ‫والت ِ‬
‫ّعبير‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫األو ِل كما ينبغي ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫للكتاب ّ‬ ‫الصحيحــ َة اآلتي َة‬ ‫ُالحظ طريق َة الت ِ‬
‫ّوثيق ّ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫عالمات التّرقيــ ِم بي َن ِّ‬ ‫ُأالحــ ُ وجو َد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫وجود‬ ‫مثل‬ ‫ِ‬
‫معلومات الت ِ‬
‫ّوثيق‪َ ،‬‬ ‫معلومـة ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫الجدول‬ ‫البحث ال ّث َ‬
‫اني الوار َد في‬ ‫َ‬ ‫ثــم نو ّث ُق‬
‫تكون في قائمة المراجعِ‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫نفسها‪.‬‬ ‫بالطريقة ِ‬
‫ِ‬
‫العائلة وبق ّي ِة مقاط ِع اس ِم‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫فاصلة بي َن اســ ِم‬
‫الس ِنة‪...،‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫العربي‬ ‫• المصاروة‪ ،‬ثامر إبراهيم‪ .)2011( .‬البنيوي ُة في ا ّل ِ‬
‫نقد‬
‫المؤ ّلف‪ ،‬ووجود نقطة بينَ ُه وبي َن ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫مان للن ِ‬‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫عم ُ‬
‫ّشر والتّوزيعِ‪.‬‬ ‫جليس ّ‬ ‫دار‬
‫ان‪ُ :‬‬ ‫(دراس ٌة نظر ّي ٌة)‪ّ .‬‬

‫الشخص ّي ِة‬
‫تقرير ّ‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫معلومات تفصيل ّي ٍة‬


‫ٍ‬ ‫ويهدف إلى تقديــ ِم‬
‫ُ‬ ‫الوصفي‪،‬‬
‫َّ‬ ‫اإلخباري‬
‫َّ‬ ‫األســلوب‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫فنون الكتابة‪ ،‬يعتمدُ ‪-‬غال ًبا‪-‬‬ ‫فــن ِمن ِ‬
‫ٌّ ْ‬
‫حيث إنجازاتُها‬ ‫ف بها ِم ْن ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫حقيق ّية ومو ّثقة‪َ ،‬ع ْن شــخص ّية مع ّينة بارزة دين ًّيا أو سياســ ًّيا أو اقتصاد ًّيا أو أدب ًّيا‪ ،‬ف ُي ِّ‬
‫عر ُ‬
‫الشخصي ِة ِ‬
‫نفسها‪.‬‬ ‫الشخصي ِة‪ ،‬وبين ِ‬
‫آراء ّ‬ ‫بطريقة حيادي ٍة‪ ،‬مميزا بين ِ‬
‫آراء اآلخري َن وانطباعاتِ ِهم َع ِن ّ‬ ‫ٍ‬ ‫وآراؤها‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ُ ًّ َ‬

‫ِ‬
‫المحتويــات‪ ،‬ومقدّ م ُة الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫اآلتي ا ّلذي ُأ ِعدَّ ْت‬
‫ّقرير‪،‬‬ ‫العنوان‪ ،‬وصفح ُة‬ ‫وهي‪( :‬صفح ُة‬
‫بعــض أجزائه‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫• أقــر ُأ الت َ‬
‫ّقرير َ‬
‫ِ‬ ‫الح ًظا ما يتضمن ِمن ّ ِ ٍ‬ ‫شــاهر المومني‪ ،‬م ِ‬
‫ِ‬ ‫وصفح ُة المراجعِ) َع ِن العالِ ِم‬
‫مؤشرات أداء‪ ،‬و ُمالح ًظا َ‬
‫الم ْبنى‬ ‫ّ ُ ْ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫األردني‬
‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ثم ُأ ُ‬ ‫يمين الت ِ‬ ‫اهر على ِ‬
‫أفراد مجموعتي‪.‬‬ ‫ناقش ُه َم َع‬ ‫ّقرير‪ّ .‬‬ ‫العا َّم ال ّظ َ‬

‫تقرير َع ْن‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫العنوان‪:‬‬ ‫صفح ُة‬
‫شاهر المومني‬ ‫أنشــ جوا ِمــن ال ّث ِ‬
‫قة في‬ ‫َ‬ ‫ُ ًّ‬
‫العال ِم األردني في عل ِم الرياضي ِ‬
‫ات‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ّقرير‪َ ،‬‬ ‫الت ِ‬
‫ّ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫صورة‬ ‫توثيق‬ ‫مثل‪:‬‬
‫إعدا ُد‪:‬‬ ‫للشخص ّي ِة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪........................‬‬

‫المحتويات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المحتويات‪.‬‬ ‫صفح ُة‬
‫‪ - 1‬المقدّ م ُة‪.‬‬
‫وتعليم ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬نشأ ُت ُه‬
‫جوائز ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫الجامعات األردن ّي ِة والعرب ّي ِة‪ ،‬ومؤ ّلفا ُت ُه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ - 4‬عم ُل ُه في‬
‫‪ - 5‬قائم ُة المراجعِ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫ات‪ُ ،‬ولِدَ في (‪ )10‬أ ّي َار‬ ‫شاهر المومني عالم أردني في عل ِم الرياضي ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫المقدّ م ُة‪:‬‬
‫صعوبات‬ ‫ٍ‬ ‫عجلون‪ .‬عانى ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫محافظة‬ ‫بلدة ِعبي َن في‬ ‫ِمن عا ِم (‪1962‬م) في ِ‬ ‫أضم ُن المقدّ م َة تعري ًفا‬
‫ْ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫ِ‬
‫للفوز‬ ‫مقتبل ال ُع ْم ِر‪ ،‬و َقدْ ُر ِّش َح‬ ‫ِ‬ ‫وه َو في‬ ‫ِ ِِ‬
‫بسبب وفاة والده ُ‬ ‫ِ‬ ‫بداية حياتِ ِه؛‬ ‫في ِ‬ ‫بالشــخص ّي ِة‪،‬‬ ‫موج ًزا ّ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مثل‪ :‬االس ِم‬‫َ‬
‫للفوز‬ ‫أردني ُي َر َّش ُح‬ ‫ٍّ‬ ‫وه َو ّأو ُل‬ ‫نوبل للفيزياء النّظر ّية عا َم (‪2016‬م)‪ُ ،‬‬ ‫بجائزة َ‬ ‫والوالدة‬
‫ِ‬ ‫والن ِ‬
‫عشرة علما َء‬ ‫ِ‬
‫أفضل‬ ‫وه َو واحدٌ ِم ْن‬ ‫بهذه الجائزة (ويكيبيديا‪ُ .)2022 ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ّشأة‪.‬‬
‫ِ‬
‫سة العالم ّي ِة‬ ‫وفق المؤس ِ‬
‫ّ‬ ‫المعادالت التّفاضل ّي ِة الكسر ّي ِة‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫في العال ِم في‬ ‫المعلومات‬ ‫ضيــف‬
‫ُ‬ ‫‪ُ - 2‬أ‬
‫محر ٌر‬ ‫جانب أ ّن ُه َ‬ ‫ِ‬ ‫اآلن‪ ،‬إلى‬ ‫منذ عا ِم (‪2009‬م) وحتّى َ‬ ‫(تومسون رويترز) ُ‬ ‫والمهمــ َة‬
‫ّ‬ ‫الرئيســ َة‬
‫ويترأس واحد ًة ِم ْن أقوى‬ ‫ُ‬ ‫فيما يزيدُ على (‪ )30‬مج ّل ًة علم ّي ًة عالم ّي ًة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫القارئ‬ ‫ِ‬
‫لجذب‬ ‫َعنْها؛‬
‫مثل ِ‬ ‫وتشــويق ِه‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫تضم علما َء ِم ْن (‪ )15‬دول ًة‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫المجموعات البحث ّي ِة على مستوى العال ِم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫نقطة‬
‫الكسري»‪ ،‬ا ّلذي ُيعدُّ ِم َن‬ ‫ِّ‬ ‫ّفاضل والت ِ‬
‫ّكامل‬ ‫ِ‬ ‫معظم أبحاثِ ِه في عل ِم «الت‬ ‫ُ‬ ‫وكان‬ ‫تحو ٍل في حياتِها‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫المرتبطة بالعلو ِم‬ ‫الم َع ّقدَ ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العلو ِم الحديثة في وصف األنظمة الفيزيائ ّية ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حدث َ‬
‫كان ســب ًبا في‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫التّطبيق ّي ِة األُخرى كالعلو ِم الهندس ّي ِة‪ ،‬والفيزيائ ّي ِة‪ ،‬والط ّب ّي ِة (الكايد‪،‬‬ ‫ســمات‬ ‫نجاحها‪ ،‬أو‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫والجوائز‬ ‫األوسمة‬ ‫العديد ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫المومني على‬
‫ُّ‬ ‫البروفيسور‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وحصل‬ ‫‪،)2015‬‬ ‫ٍ‬
‫فــوز أو‬ ‫ظاهــرة‪ ،‬أو‬
‫الحسين‬ ‫ِ‬ ‫ابن‬ ‫عبد ال ّل ِه ال ّثاني ِ‬ ‫الملك ِ‬ ‫ِ‬ ‫وسام‬
‫ُ‬ ‫المح ّل ّي ِة والعالم ّي ِة‪ِ ،‬منْها‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫منجز‪... ،‬‬
‫ِ‬ ‫انية؛ إلسهاماتِ ِه األكاديم ّي ِة في‬ ‫لالمتياز ِمن الدّ رجة ال ّث ِ‬
‫العلمي‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫البحث‬ ‫ِ َ‬
‫الباحث المتم ّي ِز‬ ‫ِ‬ ‫مختلفة‪ ،‬وجائز ُة‬ ‫ٍ‬ ‫جامعات أردن ّي ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫وجوائز ِعدَّ ٌة ِم ْن‬ ‫ُ‬
‫جائزة اإليسيسكو للعلو ِم والتّكنولوجيا في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باإلضافة إلى‬ ‫ِّ‬
‫األردن‪،‬‬ ‫في‬
‫الش ِ‬
‫باب في إيطاليا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫للعلماء ّ‬ ‫وجائزة أكاديمي ِة العال ِم ال ّث ِ‬
‫الث‬ ‫ِ‬ ‫الرياضي ِ‬
‫ات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫وغيرها (الجامعة األردن ّية‪.)2019 ،‬‬

‫وتعليم ِه‪ ،‬معتمدً ا على‬‫ِ‬ ‫حول نشأتِ ِه‬ ‫ِ‬


‫الرئيسة َ‬ ‫ِ‬
‫األفكار‬ ‫بعض‬
‫أذكر َ‬ ‫‪ُ -1‬‬ ‫ُ‬
‫العرض‪:‬‬
‫مر ْت بِها ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشخص ّي ُة‪.‬‬ ‫أسلوب سرد األحداث والمواقف ا ّلتي ّ‬ ‫وتعليم ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نشأ ُت ُه‬
‫الشخص ّي ِة‬ ‫صفات ّ‬ ‫ِ‬ ‫اعمة‪ ،‬مرك ًِّزا على‬ ‫التفصيالت الدّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بذكر‬ ‫أتوس ُع‬‫‪ّ -2‬‬
‫ِ‬
‫البارزة‪.‬‬
‫تسجيال صوت ًّيا‪ ،‬أو مرئ ًّيا (فيديو) متع ِّل ًقا‬ ‫ً‬ ‫أمكن‪-‬‬ ‫َ‬ ‫إن‬‫درج ‪ْ -‬‬ ‫‪ُ - 3‬أ ُ‬
‫طريق ِ‬
‫رمز (‪. )QR‬‬ ‫ِ‬ ‫بالشخص ّي ِة َع ْن‬ ‫ّ‬

‫‪128‬‬
‫الص ِ‬
‫حيح‪.‬‬ ‫مني ّ‬
‫الز ِّ‬
‫ِ‬
‫تسلسلها ّ‬ ‫جوائز ِه َ‬
‫وفق‬ ‫ِ‬ ‫حول‬ ‫ِ‬
‫األحداث َ‬ ‫أتابع سر َد‬
‫‪ُ -1‬‬ ‫جوائز ُه‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفكرة‬ ‫ّفصيالت والص ِ‬
‫فات والمزايا ا ّلتي ذكرتُها في‬ ‫ِ‬ ‫أتوس ُع بالت‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫الر ِ‬
‫ئيسة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ِ‬
‫الص ِ‬
‫حيح‪.‬‬ ‫مني ّ‬
‫الز ِّ‬
‫ِ‬
‫تسلسلها ّ‬ ‫جوائز ِه َ‬
‫وفق‬ ‫ِ‬ ‫حول‬ ‫ِ‬
‫األحداث َ‬ ‫أتابع سر َد‬
‫‪ُ -1‬‬ ‫الجامعــات‬ ‫عم ُلــ ُه فــي‬
‫ِ‬ ‫ّفصيالت والص ِ‬
‫ِ‬ ‫ــة والعربي ِ‬‫األردني ِ‬
‫الفكرة‬ ‫فات والمزايا ا ّلتي ذكرتُها في‬ ‫ّ‬ ‫أتوس ُع بالت‬
‫‪ّ -2‬‬ ‫ــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الر ِ‬
‫ئيسة‪.‬‬ ‫ومؤ ّلفاتُــ ُه‪.‬‬
‫ّ‬

‫األفكار الر ِ‬
‫ئيسة على ٍ‬
‫نحو مؤ ّث ٍر‪ ،‬أو‬ ‫ِ ّ‬ ‫أهم‬
‫ضمنًا إ ّياها َّ‬ ‫أصو ُغ خاتم ًة مناسب ًة‪ُ ،‬م ّ‬ ‫الخاتم ُة‬
‫تحو ٍل أ ّد ْت إلى ٍ‬
‫تغيير‬ ‫تأثيرا‪ ،‬أو نقط َة ّ‬ ‫ِ‬
‫األكثر ً‬ ‫الشخص ّي ِة‬‫مالمح ّ‬
‫ِ‬ ‫ملمحا ِم ْن‬
‫ً‬
‫مسار حياتِها‪... ،‬‬
‫ِ‬ ‫في‬

‫قائمة المراجعِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صفح ُة‬


‫‪ - 1‬الجامعة األردن ّية‪ .)2019( .‬البروفيسور شاهر المومني باحث‬
‫مستشهد به‪ .‬است ِ‬ ‫ِ‬
‫أسماء‬ ‫األلقاب ِم ْن‬ ‫ســق ُط‬ ‫ُأ ِ‬
‫ُرج َع في ‪ 21‬أيلول‪ ،2023 ،‬من‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪https://eacademic.ju.edu.jo/S.Momani/Pages/AboutMe.aspx‬‬ ‫المراجع‬
‫َ‬ ‫ّب‬‫المؤ ّلفي َن‪ ،‬و ُأرت ُ‬
‫‪ - 2‬شاهر المومني‪ .)2022( .‬است ِ‬ ‫الحرف‬ ‫ِ‬ ‫وفق‬
‫ترتي ًبــا هجائ ًّيا َ‬
‫ُرج َع في ‪ 21‬أيلول‪ ،2023 ،‬من‬
‫ف‪،‬‬ ‫عائلة المؤ ّل ِ‬‫ِ‬ ‫األو ِل ِمــ ْن‬
‫ويكيبيديا‪:‬‬ ‫ّ‬
‫لم ير ْد‬ ‫ِ‬
‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%8‬‬ ‫وفق العنــوان إذا ْ‬ ‫أو َ‬
‫ف‪ ،‬وإذا تشاب َه‬ ‫اســم المؤ ّل ِ‬
‫‪7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9‬‬ ‫ُ‬
‫األو ُل م ِن اســم‬ ‫ِ‬
‫‪%85%D9%86%D9%8A‬‬ ‫الحــرف ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ - 3‬الكايد‪ ،‬هبة‪ .)2015( .‬نخب وقيادات أكاديم ّية ت ّ‬
‫ُرشح العالم‬ ‫األو ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المؤ ّلف َم َع الحرف ّ‬
‫المومني لنيل جائزة نوبل‪ .‬است ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُرج َع في ‪ 20‬أيلول‪ ، 2023 ،‬من‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫آخر‪ ،‬أعتمدُ‬ ‫م ِن اس ِم مؤ ّلف َ‬
‫‪https://ujnews2.ju.edu.jo/Lists/News/Disp_FormNews1.‬‬ ‫اني‪ ،‬وال أراعي‬ ‫الحــرف ال ّث َ‬‫َ‬
‫‪aspx?ID=6799‬‬ ‫(أل) الت ِ‬
‫ّعريف‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫كتابيا‬ ‫موظ ًفا ً‬
‫شكال ًّ‬ ‫أكتب ّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)2.4‬‬
‫ِ‬
‫والخاتمة‬ ‫ِ‬
‫العرض‬ ‫ُ‬
‫ونكمل كتاب َة‬ ‫المومني‪،‬‬ ‫ِ‬
‫شاهر‬ ‫األردني‬ ‫ابق َ‬
‫حول العال ِم‬ ‫الس ِ‬ ‫أعو ُد وأفرا َد مجمو َعتي إلى الت ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّقرير ّ‬
‫ِ‬
‫قائمة المراجعِ‪.‬‬ ‫(داخل الت ِ‬
‫ّقرير)‪ ،‬وفي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫المتن‬ ‫حول ِ‬
‫توثيق المراج ِع في‬ ‫كل ِمن ُْهما‪ ،‬وما تَع َّل ْمنا ُه َ‬ ‫رات ِ‬
‫أداء ٍّ‬ ‫مؤش ِ‬
‫مو ّظفي َن ّ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫خطوات ِ‬
‫كتابة الت ِ‬
‫ّقرير‬ ‫ِ‬ ‫المجموعة بِم ِ‬
‫راعاة‬ ‫ِ‬ ‫تنظيم ِ‬
‫عمل‬ ‫ي ِ‬
‫مكنُنا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫الشخص ّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫المعلومات َع ِن ّ‬ ‫نجمع‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫المهم ِة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫المعلومات‬ ‫ّركيز على ِ‬
‫ذكر‬ ‫ِ‬
‫الملحوظات‪ ،‬بالت ِ‬ ‫ندو ُن‬
‫‪ّ -2‬‬
‫الشخص ّي ِة‪.‬‬ ‫مراحل ِ‬
‫حياة ّ‬ ‫َ‬ ‫نصم ُم مخ ّط ًطا تفصيل ًّيا ُّ‬
‫يضم‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والخاتمة‪ ،‬على ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ِم َن‬ ‫رات ِ‬ ‫مؤش ِ‬
‫نمذجة‪.‬‬ ‫غرار ما تع ّلمنا ُه في المقدّ مة ُ‬
‫الم‬ ‫العرض‬ ‫أداء ٍّ‬ ‫‪ - 4‬نُراعي ِّ‬
‫رمز (‪.)QR‬‬ ‫ِ‬
‫طريق ِ‬ ‫للشخص ّي ِة‪ ،‬أو مرئ ًّيا (فيديو) متع ِّل ًقا بِها َع ْن‬ ‫تسجيال صوت ًّيا ّ‬ ‫ً‬ ‫ّقرير‬
‫نضم ُن الت َ‬‫‪ّ -5‬‬
‫ِ‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫ومصادر‬ ‫المراجع‬ ‫‪ - 6‬نو ّث ُق‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫‪130‬‬
‫رس‬‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫أبني لغتي‬ ‫الخامس‬
‫ُ‬

‫املتعديةُ اإ مفعو َل ْ ِ‬
‫ّ‬ ‫(‪ )1‬االأفعالُ‬

‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫مراعيا َ‬
‫ضبط اآلخ ِر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫مناسبين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بمفعولين‬ ‫ُ‬
‫أكمل الجمل َة اآلتي َة‬
‫الط ُ‬
‫فلة ‪..................... ....................‬‬ ‫ِ‬
‫أعطت ّ‬ ‫•‬

‫ِ‬
‫مفعولين‬ ‫ُ‬
‫األفعال المتعدّ ي ُة إلى‬

‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪1.5‬‬

‫* ُ‬
‫أقرأ األمثل َة اآلتي َة قراء ًة واعي ًة‪:‬‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫ﮡ ﮢ ﴾ سور ُة الن ِ‬
‫ّساء‬
‫ب ‪ -‬كَسا الربيع وادي الري ِ‬
‫ان ُخ ْض َرةً‪.‬‬ ‫َ ّّ‬ ‫ّ ُ‬
‫الح َج َر منحوت ًة‪.‬‬ ‫رت ُ‬
‫أنوار َ‬ ‫جـ ‪ -‬ص ّي ْ‬
‫األردن َمنَع ًة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫منحت الوحد ُة الوطن ّي ُة‬ ‫د ‪-‬‬
‫ست بِ ِ‬
‫خاس ِر‬ ‫إِذا َلم َأ ِجدْ ِر ً‬
‫بحا َف َل ُ‬ ‫دت ُسكوتي َمت َْج ًرا َف َل ِزم ُت ُه‬ ‫هـ ‪َ -‬و َج ُ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫وشاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫فقيه‬
‫افعي‪ٌ ،‬‬
‫(اإلمام الشّ ُّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المجتهدات أوسم ًة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أعطت المدير ُة‬ ‫و‪-‬‬
‫والمفعـول ال ّثانـي ال ّلذيـن نصبتْهمـا ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬ ‫األو َل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الملونـ َة‬ ‫َ‬ ‫أتأم ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫المفعـول ّ‬ ‫واألخضـر‪ ،‬وأحـدِّ ُد‬ ‫باألحمـر‬ ‫ّ‬ ‫األفعـال‬ ‫ـل‬ ‫ّ‬
‫ُ‬
‫األفعال ‪.‬‬
‫إبراهيم‪ ،‬و‪ ،................‬وأص ُل ُهما مبتد ٌأ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫مفعولين‪ُ ،‬هما‪:‬‬ ‫ب‬‫ّخذ) (الز ٌم‪ ،‬متعدٍّ )‪ .‬ون ََص َ‬ ‫َ‬
‫الفعل (ات َ‬ ‫‪ - 1‬أجدُ َّ‬
‫أن‬
‫ِ‬
‫مفعولين‪ُ ،‬هما‪ ،................ :‬و‪،................‬‬ ‫ب‬ ‫الفعل ( َمن ََح) ٌ‬
‫فعل (الز ٌم‪ ،‬متعدٍّ ) ون ََص َ‬ ‫َ‬ ‫و‪َّ ،................‬‬
‫وأن‬
‫ليس أص ُلهما (مبتد ًأ)‪ ،‬و‪. ...................‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫باألزرق هو‪ :‬النصب‪.‬‬ ‫الملو ِنة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫للكلمات‬ ‫اإلعرابي‬
‫َّ‬ ‫الموقع‬
‫َ‬ ‫أالحظ َّ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫نصب‬ ‫ضمير ‪ ........‬في ِّ‬
‫محل‬ ‫ٌ‬ ‫لهما‬ ‫ِ‬
‫مفعولين؛ ّأو ُ‬ ‫تنصب‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫مفعولين يمك ُن ْ‬ ‫َ‬
‫األفعال المتعدّ ي َة إلى‬ ‫أالحظ َّ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫وثانيهما ‪. ...................‬‬
‫ُ‬ ‫مفعول بِ ِه‪،‬‬
‫ٍ‬

‫‪131‬‬
‫بعالمات فرع ّي ٍة‪)...............( :‬‬
‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫األفعال بعالمة أصل ّية هي‪ ،)...............( :‬كما ُين َْص ُ‬
‫المفعول بِ ِه ِ‬
‫لهذه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬‫نص ُ‬‫‪ُ -‬ي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخمسة‪.‬‬ ‫لألسماء‬ ‫السال ِم‪ ،‬و(‪)...............‬‬ ‫للمثنّى وجم ِع المذك ِّر ّ‬
‫السال ِم‪ ،‬و(‪ )...............‬لجم ِع المؤنّث ّ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫أفعال ‪.................................................................‬‬ ‫ِ‬


‫مفعولين‪ٌ :‬‬ ‫ُ‬
‫األفعال المتعدّ ي ُة إلى‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫قسمين‪:‬‬ ‫تنقسم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫مفعولين‬ ‫ُ‬
‫األفعال المتعدّ ي ُة إلى‬ ‫‪-2‬‬
‫ليس أص ُلها‪ ................... :‬و‪. ...................‬‬ ‫ٌ‬
‫وأفعال َ‬ ‫أفعال أص ُلها ‪ ...................‬و‪،...................‬‬
‫ٌ‬
‫مفعوال بِ ِه ثان ًيا‪.‬‬
‫ً‬ ‫عرب ‪ ،...................‬و‬
‫ّصال ُي ُ‬‫ضميرا مت ً‬
‫ً‬ ‫تنصب‬
‫َ‬ ‫ين يمك ُن ْ‬
‫أن‬ ‫األفعال المتعدّ ي ُة إلى مفعو َل ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪2.5‬‬

‫األو َل‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬


‫والثاني فيما يأتي‪:‬‬
‫َ‬ ‫المفعول بِه ّ‬ ‫مبي ًنا‬ ‫ِ‬
‫مفعولين‪ّ ،‬‬ ‫المتعدي َة إلى‬
‫ّ‬ ‫األفعال‬ ‫‪ - 1‬أحدِّ ُد‬
‫ِ‬
‫النساء‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﴾ سور ُة‬ ‫أ ‪َ -‬‬
‫واجبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫التأم َل‬ ‫ُ‬
‫الفالسفة ُّ‬ ‫ب ‪َ -‬ج َع َل‬
‫والع ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫مران‪.‬‬ ‫العدل طري ًقا لل َّنهضة ُ‬ ‫وجدت‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫اإلعراب‬ ‫نموذج في‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬ ‫‪ - 1‬ص ّي َـر‪ٌ :‬‬
‫كل ِم ّما يأتي‪:‬‬ ‫خط في ٍّ‬ ‫عرب ما تح َت ُه ٌّ‬ ‫‪ُ - 2‬أ ُ‬
‫ِ‬
‫الفتح‪.‬‬ ‫مبني على‬‫ماض ٌّ‬ ‫فعل‬
‫منصوب‬ ‫مفعول بِ ِه ّأو ُل‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫اإلحسان‪:‬‬ ‫اس عادةً‪.‬‬ ‫اإلحسان إلى ال ّن ِ‬
‫َ‬ ‫صي َر ٌ‬
‫إياد‬ ‫أ ‪ّ -‬‬
‫ٌ‬ ‫‪-2‬‬
‫وعالم ُة نصبِ ِه الفتح ُة ال ّظاهر ُة على‬ ‫عليم حقًّا لجميعِ البش ِر‪.‬‬ ‫ب ‪َ -‬ع ّد ِ‬
‫األمم الم ّتحد ُة ال ّت َ‬‫ُ‬ ‫ت‬
‫آخر ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫تجارة‬ ‫خير‬ ‫ِ‬
‫مفعول بِ ِه ٍ‬
‫جـ ‪َ -‬حس ْب ُت ال ُّتقى والجو َد َ‬
‫منصوب وعالم ُة‬
‫ٌ‬ ‫ثان‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - 3‬عادةً‪:‬‬ ‫المرء أصبح ِ‬
‫ثاق َال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫باحا إذا ما‬ ‫َر ً‬
‫آخر ِه‪.‬‬
‫نصبِ ِه الفتح ُة ال ّظاهر ُة على ِ‬
‫خضر ٌم)‬
‫َ‬ ‫شاعر ُم‬
‫ٌ‬ ‫بن ربيع َة‪،‬‬
‫(لبيدُ ُ‬

‫وخبر‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مبتدأ‬ ‫ِ‬
‫مفعولين أص ُلهما‬ ‫ُ‬
‫األفعال المتعدِّ ي ُة إلى‬
‫الملون َة باألحم ِر‪.‬‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة‪ ،‬وأتأ ّم ُل‬ ‫ِ‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مكو ٌنة ِم ْن ‪،.................‬‬
‫اسمي ٌة ّ‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫جملة‬ ‫الملو ُنة باألحم ِر أص ُلهما‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫األفعال‬ ‫المفعولين ال ّل ِ‬
‫ذين نصب ْتهما‬ ‫ِ‬ ‫أجد أنَّ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫و‪.................‬‬

‫بذلك لداللتِها على‬


‫َ‬ ‫يت‬ ‫ِ‬
‫القلوب‪ ،‬وقد ُس ّم ْ‬ ‫ُ‬
‫أفعال‬ ‫ِ‬
‫قسمين‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫تنقسم‬
‫ُ‬ ‫الملون َة باألحم ِر‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫‪ - 2‬أالحظ أنَّ‬
‫انتقال ‪ِ .................‬م ْن ٍ‬
‫حالة إلى أخرى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بذلك لداللتِها على‬
‫َ‬ ‫يت‬ ‫ِ‬
‫حويل‪ ،‬وقد ُس ّم ْ‬ ‫ُ‬
‫وأفعال ال ّت‬ ‫‪،.................‬‬

‫‪132‬‬
‫اليقين)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المعرفة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫جحان‪،‬‬ ‫(الر‬ ‫تدل على َم ْع ِ‬
‫نيين ُهما‪ ،................. :‬و‪ّ .................‬‬ ‫ِ‬
‫القلوب ُّ‬ ‫َ‬
‫أفعال‬ ‫ُ‬
‫أالحظ أنَّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫الجملة؟‬ ‫ِ‬
‫األفعال على‬ ‫دخول ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫اإلعرابي للمبتدأِ والخب ِر عندَ‬ ‫غي ُر ا ّلذي َط َر َأ على الموقعِ‬
‫ِّ‬ ‫‪ -‬ما ال ّت ّ‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ِ‬
‫قسمين‪:‬‬ ‫وخبر‬ ‫ٌ‬
‫مبتدأ‬ ‫مفعولين أص ُلهما‬
‫ِ‬ ‫المتعد ُية إلى‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫األفعال‬ ‫تنقسم‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫وتنقسم إلى‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القلوب‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أفعال‬ ‫‪-1‬‬
‫وع ِلم َ‬
‫وو َجدَ ‪.‬‬ ‫مثل‪ :‬درى َ‬ ‫ِ‬
‫أفعال ‪َ .....................‬‬ ‫•‬
‫وج َع َل‪َ ،‬‬
‫وع َّد‪.‬‬ ‫وح ِس َب‪ ،‬وزَ َع َم‪َ ،‬‬
‫وه ْب‪َ ،‬‬ ‫ظن‪َ ،‬‬
‫مثل‪َّ :‬‬ ‫ِ‬
‫أفعال ‪َ .....................‬‬ ‫•‬
‫وص َّي َر‪.‬‬
‫مثل‪َ :‬ر َّد‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫أفعال ‪َ ، .....................‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬
‫ِ‬
‫ضبط اآلخ ِر‪:‬‬ ‫نتبها إلى‬
‫ين‪ُ ،‬م ً‬ ‫مناسب ِ‬ ‫كل فرا ٍغ فيما يأتي بِمفعو َل ِ‬
‫ين‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أمأل َّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫القانون ‪....................‬‬ ‫الورقة ال ّنقاشي ِة الس ِ‬
‫ادسة سياد َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحسين في‬ ‫عبدال ّل ِه ال ّثاني ِ‬
‫ابن‬ ‫الملك ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫جاللة‬ ‫عد‬
‫أ ‪َّ -‬‬
‫ّ ّ‬
‫المدَ ّني ِة‪.‬‬ ‫ّ ِ‬
‫للدولة َ‬
‫العربي ِة للعا ِم ‪2 22‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫مة (األلكسو) عرارا ‪ ....................‬لل ّث ِ‬
‫قافة‬ ‫ً‬ ‫منظ ُ‬‫جعلت ّ‬ ‫ْ‬ ‫ب‪-‬‬
‫مفعولين في ُج َم ٍل ِم ْن إنشائي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المتعدي َة إلى‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫األفعال اآلتي َة‬ ‫‪ِّ - 2‬‬
‫أوظ ُف‬
‫أ ‪( -‬رأى)‪...................................... :‬‬

‫‪......................................‬‬ ‫ب ‪( -‬ا ّت َ‬
‫خذ)‬
‫(ه ْب)‬ ‫جـ ‪َ -‬‬
‫‪......................................‬‬
‫ومفعول بِ ِه ٍ‬
‫ثان‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫مفعول بِ ِه ّأو َل‬
‫ٍ‬ ‫والخبر إلى‬ ‫َ‬
‫المبتدأ‬ ‫محو ًال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 3‬أ ُ‬
‫عيد كتاب َة‬
‫َ‬ ‫الجمل اآلتية‪ّ ،‬‬

‫‪..........................................................‬‬ ‫الط ُ‬
‫بيبة ماهرةٌ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫ديق أ ٌ ‪.‬‬
‫الص ُ‬
‫ّ‬

‫‪133‬‬
‫وخبرا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مبتدأ‬ ‫ِ‬
‫مفعولين لي َ أص ُلهما‬ ‫ُ‬
‫األفعال المتعدّ ي ُة إلى‬
‫الملون َة باألخض ِر‪.‬‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫وأتأم ُل‬ ‫األمثلة الس ِ‬
‫ابقة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أعود إلى‬
‫ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مكون ًة من ‪،.................‬‬
‫اسمي ًة ّ‬
‫ّ‬ ‫ليس أص ُلهما جمل ًة‬
‫الملو ُنة باألخض ِر َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫األفعال‬ ‫المفعولين ال ّل ِ‬
‫ذين نصب ْت ُهما‬ ‫ِ‬ ‫أجد أنَّ‬
‫• ُ‬
‫و‪.................‬‬

‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫ليس أص ُلهما ‪ .....................‬و‪،.....................‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتعد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن‬


‫مفعولين َ‬ ‫ينصب‬
‫ُ‬ ‫قسم‬‫مفعولين ٌ‬ ‫ية إلى‬ ‫ّ‬ ‫األفعال‬
‫وكسا‪.‬‬‫وس َأ َل‪َ ،‬‬ ‫مثل‪ :‬أعطى‪ ،‬و َم َنح‪ ،‬و َم َنع‪ِ َ ،‬‬
‫وعل َم‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬
‫ِ‬
‫الجدول أدنا ُه‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المطلوب في‬ ‫ِ‬
‫بحسب‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‬ ‫ِ‬
‫الجمل‬ ‫َ‬
‫الفراغ في‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أمأل‬

‫المطلوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الجمل‬

‫ِ‬
‫مفعولين‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫فعل متعدٍّ إلى‬ ‫البشر مناع ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫قاحات‬
‫ُ‬ ‫‪ ................‬ال ّل‬
‫مفعول بِ ِه ٍ‬
‫ثان‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫والدَ ُه ‪................‬‬ ‫َ‬
‫سأل زيدٌ‬
‫ومفعول بِ ِه ٍ‬
‫ثان‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫مفعول بِ ِه ّأو ٌل‬
‫ُ‬ ‫‪................ ................‬‬
‫ِ‬
‫منحت المرأ ُة‬

‫ِ‬
‫مفيدتين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ملتين‬ ‫ِ‬
‫مفعولين في ُج‬ ‫المتعد ِ‬
‫يين إلى‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫اآلتيين‬ ‫ِ‬
‫الفعلين‬ ‫‪ِّ - 2‬‬
‫أوظ ُف‬
‫‪َ ( -‬م َن َع)‪................................................................... :‬‬ ‫أ‬
‫(ع ِل َم)‪................................................................... :‬‬
‫ب‪َ -‬‬

‫‪134‬‬
‫(‪ )2‬مو�شيقا ُلغتي واإيقا ُ ا ( َب ْح ُر املُتقا َر ِب)‬
‫أستعد‬
‫ُّ‬
‫حن بمسحِ رم ِز (‪.)QR‬‬
‫أستمع وزمالئي إلى ال ّل ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫البيت اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫إنشاد‬ ‫حن ا ّلذي استمع ُت ِ‬
‫إليه في‬ ‫‪ُ -2‬أحاكي وزمالئي ال ّل َ‬
‫ْ‬
‫الص؟ َو َأ ْي َن ّ‬ ‫َف َأ ْي َن َ‬ ‫الز ْهر زُ ْهر الو ِ‬ ‫إِذا َ‬
‫ريق؟‬
‫الط ُ‬ ‫الخ ُ‬ ‫جوه‬ ‫ضاح َك َّ ُ َ ُ‬

‫أنغّ ُم ُ‬
‫وأنشدُ ‪:‬‬ ‫‪3.5‬‬
‫ب‪ ،‬كما استمع ُت ِ‬ ‫‪ُ - 1‬أ ُ‬
‫إليه‪:‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫تقار ِ‬
‫الم َ‬‫ونسي أبي القاسمِ الشّ ّاب ّي‪َ ،‬و ْفقَ إيقا ِع بح ِر ُ‬
‫ِّ‬ ‫أبيات الشّ اع ِر ال ّت‬
‫نشد وزمالئي َ‬
‫جيب ال َقدَ ْر‬
‫ــت َ‬ ‫َفال ُب َّد أنْ َي ْس َ‬ ‫إِذا الشَّ ْع ُب َي ْو ًما أرا َد َ‬
‫الحيا َة‬
‫ِ‬ ‫َوال ُب َّ ِ ِ َ‬
‫ــد ل ْل َق ْيد أنْ َي ْن َكس ْ‬
‫ــر‬ ‫ــد ل َّل ْي ِ‬
‫ــل أنْ َي ْن َجلي‬ ‫َوال ُب َّ‬
‫ت ََب َّخ َر فــي َج ِّوهــا وانْدَ َث ْر‬ ‫ياة‬ ‫و َم ْن َل ْم ُيعانِق ُْه َش ْو ُق َ‬
‫الح ِ‬

‫الم ْســ َتتِ ْر‬


‫روحها ُ‬ ‫حد َثني ُ‬‫َو َّ‬ ‫لي الكائِ ُ‬
‫نات‬ ‫ِ‬
‫َكذل َك قا َل ْت َ‬
‫الج ِ‬
‫بال َوت َْح َتالشَّ َج ْر‬ ‫َو َف ْو َق ِ‬ ‫ت الريح بي َن ِ‬
‫الفجاجِ‬ ‫َو َدمدَ َم ِ‬
‫ِّ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫الح َذ ْر‬‫َسيت َ‬
‫المنى َون ُ‬ ‫ِ‬ ‫إِذا َمــا َط َم ْح ُت إلــى غا َي ٍة‬
‫َرك ْب ُت ُ‬
‫ب‪ُ ،‬ثم ُأغ ّن ِ‬ ‫ِ‬
‫يه وزمالئي‪:‬‬ ‫تقار ِ َّ‬ ‫تقطيع م ْفتاحِ بح ِر ُ‬
‫الم َ‬ ‫َ‬ ‫أتأم ُل‬
‫‪ّ -2‬‬
‫َفعو ُل ْن َفعو ُل ْن َفعو ُل ْن َف ُ‬
‫عول‬ ‫الخ ُ‬
‫ليل‬ ‫ب َ‬
‫قال َ‬ ‫تقار ِ‬
‫الم َ‬‫َع ِن ُ‬
‫ف عو ُل ْن َ‬
‫ف عو لو‬ ‫ف عو ُل ْن َ‬
‫ف عو ُل ْن َ‬
‫َ‬ ‫لي لو‬ ‫َ‬ ‫َل ْل‬ ‫قا‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫َر‬ ‫قا‬ ‫َت‬ ‫ُم‬ ‫نِ ْل‬ ‫َع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫َفعو ُل ْن‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َف ُ‬
‫عول‬ ‫َف ُ‬
‫عول‬

‫ِ‬ ‫ثم ُأ ُ‬ ‫ِ‬


‫األسئلة ا ّلتي تليها‪:‬‬ ‫جيب ِ‬
‫عن‬ ‫تقطيعها وتفعيالتها‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أتأم ُل‬
‫ب‪ّ ،‬‬ ‫تقار ِ‬
‫الم َ‬ ‫اآلتية تنتمي إلى بح ِر ُ‬ ‫ُ‬ ‫األبيات‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫زون َو َأ ْجبا َلها‬ ‫َوتِ ْل َك َ‬
‫الح َ‬ ‫فار َو َأ ْطال َلها‬ ‫ِ‬
‫َه َج ْر ُت الق َ‬
‫ها‬ ‫َل‬ ‫با‬ ‫َأ ْج‬ ‫َو‬ ‫َن‬ ‫زو‬ ‫تِ ْل ك َْل َح‬ ‫َو‬ ‫ها‬ ‫َل‬ ‫َأ ْط ال‬ ‫َو‬ ‫َر‬ ‫فا‬ ‫َهـ َج ْر ت ُْل ِق‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫َفعو‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َف ُ‬


‫عول‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َفعو‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َف ُ‬
‫عول‬ ‫َفعو ُلن‬

‫‪135‬‬
‫الربو ِع َوت َْس َلها‬ ‫ِ‬
‫َون َْد َب ُّ‬ ‫احلين‬
‫َ‬ ‫الر‬ ‫َوع ْف ُت ُ‬
‫البكا َء َعلى ّ‬
‫ها‬ ‫َل‬ ‫آ‬ ‫َو ت َْس‬ ‫ِع‬ ‫بو‬ ‫ُر‬ ‫َب ْر‬ ‫نَدْ‬ ‫َو‬ ‫َن‬ ‫لي‬ ‫ِح‬ ‫را‬ ‫َل ْر‬ ‫ع‬ ‫َء‬ ‫َو ِع ْ‬
‫ف ت ُْل ُب كا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫َفعو‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َف ُ‬


‫عول‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َف ُ‬
‫عول‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َف ُ‬
‫عول‬ ‫َفعو ُل ْن‬

‫ِ‬
‫صورتان‪ ،‬هما‪،............................ :‬‬ ‫الفرعي ُة‪ ،‬فلها‬ ‫ب هي َفعو ُل ْن ( ‪ّ ،)- -‬أما‬ ‫تقار ِ‬ ‫ئيسة لبح ِر ُ‬
‫الم َ‬ ‫الر ُ‬ ‫‪ - 4‬ال ّت ُ‬
‫ّ‬ ‫فعيلة ّ‬
‫و‪............................‬‬
‫األبيات الس ِ‬
‫ابقة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫بيت َ‬ ‫كل ٍ‬ ‫حد ُد ِم ْن ِّ‬
‫‪ُ -‬أ ّ‬
‫ّ‬
‫كل َش ْط ٍر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فعيالت في ِّ‬ ‫أ ‪ -‬عد َد ال ّت‬
‫الع ِ‬
‫روض‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تفعيل َة َ‬
‫ب‪.‬‬ ‫الض ْر ِ‬ ‫جـ ‪ -‬تفعيل َة َّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 5‬أ ُ‬
‫كل شط ٍر ُي ّ‬
‫سمى‬ ‫أربع في ّ‬
‫مرات‪ٌ ،‬‬‫الم َت َك ِّر َرة ‪ّ ......................‬‬
‫يتكو ُن م ْن تفعيلة ( َفعو ُل ْن) ُ‬‫البيت ا ّلذي ّ‬ ‫َ‬ ‫الحظ أنَّ‬
‫بحر ‪......................‬‬ ‫َ‬
‫عبد ر ِّب ِه‪ ،‬بمسحِ رم ِز (‪)QR‬‬ ‫البن ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية ِ‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫أستمع إلى ِ‬
‫لحن‬ ‫ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫ُي َع ِّلـ ُلـنـا بِ َ‬
‫ـاأل َم ْ‬
‫ـل‬ ‫ِ‬
‫صاح ٌب َل ْم َي َز ْل‬ ‫َلنا‬
‫الم َل ْل‬‫َف َن ْصبِ ُر ُرغْ َم َ‬ ‫الهـوى‬ ‫َو َي ْم ُط ُلنا في َ‬
‫َف َي ْلهو بِ ِه فـي َج َذ ْل‬ ‫ــه ُو َّدنــا‬ ‫ـح ُ‬
‫َـمـ َن ُ‬
‫َون ْ‬
‫البيت اآلتي‪:‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إنشاد‬ ‫حن ا ّلذي استمع ُت ِ‬
‫إليه في‬ ‫‪ُ - 7‬أحاكي وزمالئي ال ّل َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫َُ‬
‫َوت َْذ ُك ُر ما َق ْد َمضى؟‬ ‫أأ ْح َر ُم م ْن َك ِّ‬
‫الرضا‬
‫األسئلة ا ّلتي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تليه‪:‬‬ ‫جيب ِ‬
‫عن‬ ‫البيت اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ُأ ُ‬ ‫تأم ُل ت َ‬
‫َقطيع‬ ‫‪َ - 8‬أ َّ‬
‫َأسا َء إِلى َم ْن َعدَ ْل‬ ‫َعفا ال ّل ُه َع ْن ظالِـمٍ‬
‫َع َد ْل‬ ‫لى َم ْن‬ ‫إِ‬ ‫َء‬ ‫سا‬ ‫َأ‬ ‫ِل ِم ْن‬ ‫ُهـ َع ْن ظا‬ ‫َف ْل ال‬ ‫َع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫َفعو‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َف ُ‬


‫عول‬ ‫َفعو‬ ‫َفعو ُل ْن‬ ‫َفعو ُل ْن‬

‫الس ِ‬
‫ابق‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 9‬أ ّ ِ‬
‫حد ُد م َن البيت ّ‬
‫كل َش ْط ٍر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فعيالت في ِّ‬ ‫أ ‪ -‬عد َد ال ّت‬
‫الع ِ‬
‫روض‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تفعيل َة َ‬
‫الض ْر ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬تفعيل َة َّ‬

‫‪136‬‬
‫كل شط ٍر‪،‬‬ ‫تفعيلة ( َفعو ُل ْن) الم َت َكرر ِة ‪ ......................‬مر ٍ‬
‫ات‪ ...................... ،‬في ِّ‬ ‫ِ‬ ‫يتكو ُن ِم ْن‬ ‫‪ُ - 11‬أ ُ‬
‫الحظ أنَّ‬
‫ّ‬ ‫ُ ِّ َ‬ ‫البيت ّ‬
‫َ‬
‫الم ْجزو َء‪.‬‬
‫تقار َب َ‬
‫الم َ‬‫سمى ُ‬
‫ُي ّ‬
‫أ�ستنتج‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫تقار ِ‬
‫ب هو‪...................................................................................................... :‬‬ ‫الم َ‬‫وزن بح ِر ُ‬
‫‪ُ -‬‬
‫ب هي‪ ..................... :‬أما الفرعي ُة ِ‬
‫فم ْنها ‪ ،.................‬و‪....................‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقار ِ‬
‫الم َ‬‫ئيسة لبح ِر ُ‬
‫الر ُ‬ ‫‪ -‬ال ّت ُ‬
‫فعيلة ّ‬
‫ِ‬
‫جزوء هو‪................................................................................................ :‬‬‫الم‬ ‫تقار ِ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ب َ‬ ‫الم َ‬‫وزن ُ‬

‫أو ِّظ ُف‬


‫َ‬ ‫‪4.5‬‬
‫أستخرج ُه ُأن ِْش ُدها وزمالئي ‪ /‬وزميالتي على ِ‬
‫لحن‬ ‫َ‬ ‫كي‬‫اآلتية بي ًتا ليس ِم ْن بح ِر المتقار ِ ِ‬
‫ب؛ ول ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫األبيات‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬تحتوي‬
‫ب‪:‬‬ ‫تقار ِ‬
‫الم َ‬ ‫البح ِر ُ‬
‫الرحاال‬ ‫الح ِ‬
‫بيب َف ُح َّط ِّ‬ ‫بـع َ‬ ‫َو َر ُ‬ ‫الم ِح ِّب‬ ‫َأيا صـاحِ هـذا َم ُ‬
‫قـام ُ‬
‫ساك ِ‬ ‫ـن ِ‬
‫السؤاال‬ ‫َخ ِر ْس ُت َفما َأ ْس َت ُ‬
‫طيع ُّ‬ ‫نيـه َفإنَّي‬ ‫ـع َع ْ‬ ‫َس ِل َّ‬
‫الر ْب َ‬
‫ــل َمـقـا ٍم َمـقــاال‬‫ـك ِّ‬‫َفـإنَّ لِ ُ‬ ‫الم ُ‬
‫ليـك‬ ‫ـداك َ‬‫َوال ت ُْع ِج َلـ ِّني َه َ‬
‫بلحاظ ت َْرمـي بِ َق ْلـبـي نِ ً‬
‫ـبـاال‬ ‫ٍ‬ ‫َفبِروحي َأفْدي َمها ًة َس َبـ ْتـنـي‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫وشاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫عبد ر ِّب ِه‪ٌ ،‬‬
‫أديب‬ ‫(ابن ِ‬
‫ُ‬
‫ذاكرا‬ ‫ثم ُأ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ - 2‬أ ِّ‬
‫صحيحا‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫روضيا‬
‫ًّ‬ ‫تقطيعا َع‬
‫ً‬ ‫قط ُعها‬ ‫شفويا َم َع زمالئي بصوت واحد‪َّ ،‬‬ ‫ًّ‬ ‫صوتيا‬
‫ًّ‬ ‫تقطيعا‬
‫ً‬ ‫األبيات‬
‫َ‬ ‫قط ُع‬
‫والفرعي َة لتفعيالتِ ِه‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الرئيس َة‬‫ور ّ‬ ‫الص َ‬ ‫وم ّبي ًنا ّ‬
‫بحرها‪ُ ،‬‬ ‫َ‬
‫حـمـ ِر‬
‫األ َ‬‫الش َعـ ِر َ‬ ‫ـن َّ‬ ‫ُفـنـونًا ِم َ‬ ‫ـمـا َر َأ ْت‬ ‫ـة َل ّ‬ ‫ُ‬
‫َـقـول ُبـثَـيـ َن ُ‬ ‫أ ‪-‬ت‬
‫ْـصـري‬‫ـن َأال َفـاق ُ‬ ‫َـي َ‬ ‫َفقُ ُ‬
‫لت ُبث ْ‬ ‫باب‬ ‫ميل َو َأ ْودى الشّ ُ‬ ‫رت َج ُ‬ ‫َكبِ َ‬
‫ـريـبـان َمـربـعـنـا ِ‬
‫ـرت َو َلـم ت َْك َبري؟‬‫يف َكبِ ُ‬ ‫َف َك َ‬ ‫واحـدٌ‬ ‫ِ َ ُ‬ ‫َق‬
‫شاعر ُأ ٌّ‬
‫موي)‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫(جميل ُبثين َة‪،‬‬
‫ــب‬
‫ـج ْ‬ ‫زال‪َ ،‬ش ٌ‬
‫ـيء َع َ‬ ‫َكـمـا َ‬ ‫ـر ْب‬ ‫ـغـر ًما ِبـ َّ‬
‫الـط َ‬ ‫ــوا ُم َ‬
‫ب ‪َ -‬د َع ْ‬
‫ِسـوى َ ٍ‬ ‫َ‬
‫ساعــة‪ُ ،‬يـسـ َتـ َل ْ‬
‫ــب‬ ‫طـال بـي‬ ‫يـش‪ ،‬إِنْ‬
‫الـع ُ‬
‫ـل َ‬ ‫َب ِ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫عتز‪،‬‬
‫الم ِّ‬
‫(ابن ُ‬
‫ُ‬

‫‪137‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لألبيات‬ ‫والض ْر ِ‬
‫ب‬ ‫روض َّ‬ ‫الع ِ‬ ‫‪ُ - 3‬أ ّ‬
‫حد ُد تفعيل َتي َ‬
‫َو َأ ُّي َبــنـــي آ َد ٍم خـالِ ُ‬
‫ــد؟‬ ‫َأال إِنَّــنــا ُكـ َّلــنــا بـائِ ُ‬
‫ــد‬
‫أتذك ُّر‬
‫ِ‬
‫الجاح ُد؟‬ ‫ـ ُه َأ ْم َك ْي َف َي َ‬
‫جح ُد ُه‬ ‫(م)‬ ‫إل َلـ‬
‫يف ُي ْعصى ا ِ‬‫َفيا َع َج ًبا‪َ ،‬ك َ‬
‫البيت‬
‫َ‬ ‫أن أقــر َأ‬
‫يجــب ْ‬
‫ُ‬ ‫َّــه ِ‬
‫ــد‬
‫واح ُ‬ ‫َــد ُّل َعـلـى َأن ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫ــة‬ ‫ـي ٍء َل ُ‬
‫ــه آ َي ٌ‬ ‫ـل َش ْ‬‫َوفـي ُك ِّ‬
‫تقطيع ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ج ّيدً ا َ‬
‫قبل‬
‫اسي)‬ ‫ِ‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫العتاهية‪،‬‬ ‫(أبو‬

‫تقار ِ‬
‫ب‪:‬‬ ‫الم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بين َش ْط َري‬ ‫‪َ - 4‬أف ِ‬
‫ْص ُل َ‬
‫اآلتيين‪ُ ،‬م ْع َتم ًدا على إيقاعِ ُ‬ ‫البيتين‬
‫الفدا‬ ‫هاد َو َح َّق ِ‬ ‫المدى َف َح َّق ِ‬
‫الج ُ‬ ‫َ‬ ‫َأخي َ‬
‫جاوزَ ّ‬
‫المون َ‬ ‫الظ‬
‫األب ِ‬
‫ُ‬ ‫نـتـرك ُهم َي ِ‬ ‫َأ‬
‫والسؤ َد َدا‬
‫ـوة ُّ‬ ‫ـجـدَ َ َّ‬ ‫العرو َب َة َم ْ‬
‫بون ُ‬ ‫ـغص َ‬ ‫ُ‬
‫شاعر ِم ْص ٌّ‬
‫ري)‬ ‫ٌ‬ ‫(علي محمود طه‪،‬‬
‫اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫نوع البح ِر في األبيات َ‬ ‫حد ُد َ‬ ‫‪ُ - 5‬أ ّ‬
‫الم ْن َت َظ ْر؟‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الج ِ‬
‫ـن ِ‬ ‫• َأ َب ْـيـ َن َ‬
‫الم ْوعد ُ‬
‫َزوالن في َ‬ ‫ت‬ ‫بال‬ ‫ـك َع ْهدٌ َو َب ْـي َ‬
‫الح َج ْر‬ ‫ت ََحر َك ما ِ‬
‫فيه‪ ،‬ح ّتى َ‬ ‫الز ُ‬
‫مان‬ ‫اله ْو ِل‪ ،‬هذا َّ‬ ‫• ت ََح َّر ْك َأبا َ‬
‫َّ‬
‫شاعر ِم ٌّ‬
‫صري)‬ ‫ٌ‬ ‫(أحمدُ شوقي‪،‬‬

‫حيح الر ْأ ِي َو ِ‬
‫الج ْسمِ‬ ‫َص َ َّ‬ ‫ـاس ُع ِّم ْر َت‬ ‫• َأبـا َ‬
‫الع ّـب ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫زلت ِم َ‬
‫ـسمِ‬ ‫ت ُط ًّرا واف َ‬
‫ـر الـ َق ْ‬ ‫(م)‬ ‫ـن َ‬
‫الخ ْيرا‬ ‫• وال َ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫ومي‪،‬‬
‫الر ّ‬
‫(ابن ّ‬
‫ُ‬

‫جار َأكْ َر ُم ِم ْن جا ِر ِه‬


‫وال َ‬ ‫لـز ّو ِاد ِه‬ ‫ٌ‬
‫مـالذ ُ‬ ‫• ُم ٌ‬
‫ـعـاذ‬
‫َوزَ م َز َم َوالبي َت في ِ‬
‫داره‬ ‫طيم َعلى بابِ ِه‬ ‫• َك َأنّ َ‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫الح َ‬
‫اسي)‬
‫عب ٌّ‬
‫شاعر ّ‬
‫ٌ‬ ‫(المتنبي‪،‬‬
‫ّ‬

‫‪138‬‬
‫الو ْح َد ِة‬
‫صاد َ‬
‫َح ُ‬

‫برات ِ‬
‫وق َيمٍ اك َت َس ْب ُتها‪:‬‬ ‫وخ ٍ‬‫مهارات ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُأ َد ِّو ُن ما ت ََع َّل ْم ُته ِم ْن َم َ‬
‫عارف َو‬

‫معلومات جديد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫أدبي ٌة أعجب ْتني‬
‫تعبيرات ّ‬
‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫ودروس ُمستفاد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫ِق َي ٌم‬ ‫مهارات ّ‬
‫تمك ْن ُت منها‬ ‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫ودروس ُمستفاد ٌة‬


‫ٌ‬ ‫ِق َي ٌم‬
‫‪........................................................‬‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪................................................‬‬

‫‪139‬‬

You might also like