ملزمة الادارة الالكترونية المعهد 2022

You might also like

You are on page 1of 103

‫اجلمهورية اليمنية‬

‫المعهد الوطني للعلوم االدارية‬


‫مركز البرامج الخاصة‬

‫اإلدارة االلكترونية‬
‫‪Electronic‬‬
‫‪management‬‬

‫د‪ .‬نائد سلطان المشرقي‬


‫استاذ نظم المعلومات‬
‫واالحصاء المساعد‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الفهرس‪:‬‬
‫الموضوع‬
‫المقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلدارة االلكترونية‪:‬‬
‫‪ - 1.1‬ماهية اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ - 2.1‬مفهوم اإلدارة االلكترونية‬
‫‪ 3.1‬المفهوم الشامل لتطبيق" االدارة االلكترونية"‬
‫‪ 4.1‬كيف تساند البنية التحتية للمفاتيح العمومية تطبيقات الحكومة االلكترونية‬
‫‪ - 5.1‬المكونات األساسية الستراتيجية اإلدارة االلكترونية‬
‫‪ 6.1‬فوائد اإلدارة االلكترونية‬
‫‪ 7.1‬أهداف االدارة االلكترونية‬
‫‪ - 8.1‬البناء القانوني لإلدارة االلكترونية‬
‫‪ - 9.1‬السلبيات المحتملة لتطبيق مشروع االدارة االلكترونية‬
‫‪ 10.1‬الفرق بين وظائف اإلدارة التقليدية وااللكترونية‪:‬‬
‫‪ 11.1‬عوائق تطبيق االدارة االلكترونية‬
‫‪ 12.1‬واقع االدارة العامة في معظم البلدان العربية والمشاكل التي تعاني منها‬
‫‪ - 13.1‬مراحل االنتقال السليم من االدارة التقليدية الى االلكترونية‬
‫‪ 14.1‬أهداف ومكاسب اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ - 15.1‬أسباب التحول لإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ - 16.1‬المعلومات التي تقدمها اإلدارة االلكترونية لإلدارة االستراتيجية‬
‫‪ - 17.1‬اإلدارة االلكترونية ومعالجة المعلومات‬
‫‪ - 18.1‬استخدامات نظم المعالجة الموزعة‬
‫‪ - 19.1‬التشغيل اآللي للمعلومات‬
‫‪ - 20.1‬اإلدارة االلكترونية ونظم المعلومات‬
‫‪ - 21.1‬تطور نظم المعلومات‬
‫‪ - 22.1‬نظم معالجة المعلومات والتقارير اإلدارية‬
‫‪ - 23.1‬شبكات اإلدارة االلكترونية‬
‫‪ - 24.1‬شبكة العمل المحلية‬
‫‪ - 25.1‬الشبكات الالسلكية‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التجارة االلكترونية‪:‬‬


‫‪ - 2.1‬مقدمة حول التجارة االلكترونية‬
‫‪ - 2.2‬ماهية التجارة اإللكترونية‬
‫‪ - 3.2‬نماذج األعمال التجارية‬
‫‪ - 4.2‬نظام الدفع االلكتروني‬
‫‪ - 1.4.2‬ومن أهم وسائل الدفع االلكترونية‬
‫‪ - 5.1‬أنظمة األمن والحماية‬
‫‪ - 1.5.2‬تدابير أمنية كبرى‬
‫‪ - 2.5.2‬البروتوكوالت األمنية في االنترنت‬
‫‪ - 6.2‬التجارة االلكترونية ‪EDI -‬‬
‫‪ - 7.2‬الفرق بين التجارة اإللكترونية واألعمال اإللكترونية‬
‫‪ - 8.2‬واقع التجارة اإللكترونية ومزاياها‬

‫‪1‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 9.2‬مزايا التجارة االلكترونية‬


‫‪ - 10.2‬االتجاهات الدولية واإلقليمية والوطنية‬
‫‪ 11.2‬القوانين والتشريعية‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التسويق االلكتروني‬
‫‪ - 1.3‬مدخل الى التسويق االلكتروني‬
‫‪ - 2.3‬أدوات التسويق اإللكتروني‬
‫‪ - 3.3‬طرق التسويق االلكتروني‪:‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الحكومة االلكترونية‪:‬‬
‫مقدمة‬
‫‪ 1.4‬قد يتم تناول الحكومة االلكترونية أحيانا في نطاق ضيق‬
‫‪ - 2.4‬المكونات الرئيسية للحكومة اإللكترونية‬
‫‪ 3.4‬مميزات الحكومة االلكترونية‬
‫‪ 4.4‬محتوي ونطاق الحكومة االلكترونية‬
‫‪ - 5.4‬القطاعات ذات األولوية في بناء الحكومة اإللكترونية‬
‫‪ 6.4‬دور ومزايا الحكومة االلكترونية‬
‫‪ 7.4‬البناء القانوني للحكومة االلكترونية‬
‫‪ 8.4‬معايير تحديد نجاح الحكومة االلكترونية‬
‫‪ 9.4‬مراحل لتنفيذ الحكومة االلكترونية‬
‫‪ 10.4‬الحكومة االلكترونية واالندماج في المجتمع االلكتروني‬
‫‪ 11.4‬التوقيع اإللكتروني‬
‫‪ 12.4‬التشفير والتوقيع‬

‫‪2‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫هناك من يخلط بين مفهوم اإلدارة اإللكترونية والحكومة اإللكترونية والتجارة‬
‫اإللكترونية‪ ،‬وكل مصطلح من هذه المصطلحات له بعد متغير عن اآلخر‪ ،‬رغم وجود‬
‫نقاط التقاء كثيرة فيما بينهن‪ ،‬فعرف البعض اإلدارة اإللكترونية بأنها " منظومة‬
‫الكترونية متكاملة‪ ،‬تهدف إلى تحويل العمل اإلداري العادي من إدارة يدوية إلى إدارة‬
‫باستخدام الحاسب وذلك باالعتماد على نظم معلومات قوية‪ ،‬تساعد في اتخاذ القرار‬
‫اإلداري بأسرع وقت وبأقل التكاليف ""(الكبيسي‪)30 :2008 ،‬‬

‫وعرف البعض الحكومة اإللكترونية بأنها "استخدام لتقنية المعلومات واالتصاالت من‬
‫أجل إنجاز وتسليم الخدمات والمعلومات الكترونيا ً إلى المستفيدين النهائيين في أي‬
‫مكان" (جبر ‪2002‬م‪ :‬ص‪ .)174‬وعرفها البعض أيضا ً بأنها " قدرة األجهزة‬
‫الحكومية على تبادل المعلومات فيما بينها من جهة‪ ،‬وتقديم الخدمات للمواطنين وقطاع‬
‫األعمال من جهة أخرى‪ ،‬وذلك بسرعة عالية وتكلفة منخفضة عبر شبكة االنترنت‪،‬‬
‫مع ضمان سرية وأمن المعلومات المتناقلة في أي وقت وأي مكان" (الحمادي‬
‫والحميضي‪2004 ،‬م‪ :‬ص‪ .)3‬كما عرفت التجارة اإللكترونية بأنها " مفهوم جديد‪،‬‬
‫يشرح عملية بيع وشراء أو تبادل المنتجات والخدمات والمعلومات من خالل شبكات‬
‫كمبيوترية ومن ضمنها االنترنت " (نور‪.)2003 ،‬‬

‫ومن التعريفات السابقة يتضح أن اإلدارة اإللكترونية أكثر شمولية من الحكومة‬


‫اإللكترونية‪ ،‬بينما التجارة اإللكترونية هي عبارة عن تبادل السلع والخدمات وغيرها‬
‫عن طريق شبكات الحاسب اآللي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫‪ 1.1‬ماهية اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ 2.1‬مفهوم اإلدارة االلكترونية‬
‫‪ 3.1‬المفهوم الشامل لتطبيق" االدارة االلكترونية"‬
‫‪ 4.1‬كيف تساند البنية التحتية للمفاتيح العمومية‬
‫تطبيقات الحكومة االلكترونية‬
‫‪ 5.1‬المكونات األساسية الستراتيجية اإلدارة‬
‫االلكترونية‬
‫‪ 6.1‬فوائد اإلدارة االلكترونية‬
‫‪ 7.1‬أهداف االدارة االلكترونية‬
‫‪ 8.1‬البناء القانوني لإلدارة االلكترونية‬
‫‪ 9.1‬السلبيات المحتملة لتطبيق مشروع" االدارة‬
‫االلكترونية"‬
‫‪ 10.1‬الفرق بين وظائف اإلدارة التقليدية‬
‫وااللكترونية‬
‫‪ 11.1‬عوائق تطبيق االدارة االلكترونية‬
‫‪ 12.1‬واقع االدارة العامة في معظم البلدان العربية والمشاكل التي تعاني منها‬
‫‪ 13.1‬مراحل االنتقال السليم من االدارة التقليدية الى‬
‫االلكترونية‬
‫‪ 14.1‬أهداف ومكاسب اإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ 15.1‬أسباب التحول لإلدارة اإللكترونية‬
‫‪ 16.1‬المعلومات التي تقدمها اإلدارة االلكترونية لإلدارة‬
‫االستراتيجية‬
‫‪ 17.1‬اإلدارة االلكترونية ومعالجة المعلومات‬
‫‪ 18.1‬استخدامات نظم المعالجة الموزعة‬
‫‪ 19.1‬التشغيل اآللي للمعلومات‬
‫‪ 20.1‬اإلدارة االلكترونية ونظم المعلومات‬
‫‪ 21.1‬تطور نظم المعلومات‬
‫‪ 22.1‬نظم معالجة المعلومات والتقارير اإلدارية‬
‫‪ 23.1‬شبكات اإلدارة االلكترونية‬

‫‪4‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 23.1‬شبكة العمل المحلية‬


‫‪ 24.1‬الشبكات الالسلكية‬
‫‪ 1.1‬ماهية اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬
‫إن فكرة اإلدارة اإللكترونية تتعدى بكثير مفهوم الميكنة الخاصة بإدارات العمل داخل‬
‫المؤسسة‪ ،‬إلى مفهوم تكامل البيانات والمعلومات بين اإلدارات المختلفة والمتعددة‬
‫واستخدام تلك البيانات والمعلومات في توجيه سياسة وإجراءات عمل المؤسسة نحو‬
‫تحقيق أهدافها وتوفير المرونة الالزمة لالستجابة للمتغيرات المتالحقة سواء الداخلية‬
‫أو الخارجية‪.‬‬

‫وتشمل اإلدارة اإللكترونية جميع مكونات اإلدارة من تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم‬
‫وتحفيز إال إنها تتميز بقدرتها على تخليق المعرفة بصورة مستمرة وتوظيفها من أجل‬
‫تحقيق األهداف‪.‬‬
‫وتعتمد اإلدارة اإللكترونية على تطوير البنية المعلوماتية داخل المؤسسة بصورة‬
‫تحقق تكامل الرؤية ومن ثم أداء األعمال‪.‬‬

‫‪ 2.1‬مفهوم اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫إن االنتقال من العمل اإلداري التقليدي إلى تطبيق تقنيات المعلومات واالتصاالت في‬
‫البناء التنظيمي واستخدام التقنية الحديثة بما فيها شبكات الحاسب اآللي لربط الوحدات‬
‫التنظيمية مع بعضها لتسهيل الحصول على البيانات والمعلومات التخاذ القرارات‬

‫‪5‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫المناسبة وانجاز األعمال وتقديم الخدمات للمستفيدين بكفاءة وبأقل تكلفة وأسرع وقت‬
‫ممكن‪ ،‬هو تحول اإلدارة من إدارة عادية إلى إدارة الكترونية‪.‬‬

‫باختصار يمكن القول إن اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫‪ ‬هي منظومة الكترونية متكاملة تهدف إلى تحويل العمل اإلداري العادي من‬
‫إدارة يدوية إلى إدارة باستخدام الحاسب وذلك باالعتماد على نظم معلوماتية قوية‬
‫تساعد في اتخاذ القرار اإلداري بأسرع وقت وبأقل التكاليف‪.‬‬
‫وذلك باالستعانة بشبكات الحاسب‪:‬‬
‫‪ ‬االنترنت‬
‫‪ ‬االنترانت‬
‫‪ ‬االكسترانت‬

‫‪ 3.1‬المفهوم الشامل لتطبيق" االدارة االلكترونية"‬


‫في الواقع‪ ،‬إن الذين يطرحون مفهوم" الحكومة االلكترونية بدال من "‪e-‬‬
‫‪ "government‬االدارة االلكترونية غاب عن بالهم انه ال تستطيع أي حكومة في‬
‫العالم القيام بجميع األعمال الموكلة إليها عن طريق االنترنت أو االنترانت ‪.‬إذ أنه ال‬
‫يمكن ألي حكومة أن تدير موارد بلد ما وتحول عملها بالكامل إلى عمل عن طريق‬
‫االنترنت‪.‬‬
‫وعلى العموم فاإلدارة االلكترونية "‪ "e-management‬هي بكل بساطة االنتقال‬
‫من إنجاز المعامالت وتقديم الخدمات العامة من الطريقة التقليدية اليدوية إلى الشكل‬
‫االلكتروني من أجل استخدام أمثل للوقت والمال والجهد‪.‬‬
‫وبمعنى آخر" فاإلدارة االلكترونية "هي إنجاز المعامالت اإلدارية وتقديم الخدمات‬
‫العامة عبر شبكة االنترنت أو االنترانت بدون أن يضطر العمالء من االنتقال إلى‬
‫اإلدارات شخصيا إلنجاز معامالتهم مع ما يترافق من إهدار للوقت والجهد والطاقات‪.‬‬
‫فاإلدارة االلكترونية تقوم على مفهوم جديد و متطور يتعدى المفهوم الحديث" اّتصل‬
‫و ال تنتقل "و ينقله خطوة إلى األمام بحيث يصبح" ادخل على الخط و ال تدخل في‬
‫الخط" و نحن من جهتنا نقول وكتعريف امثل و أشمل لإلدارة االلكترونية ان" اإلدارة‬
‫االلكترونية "هي" استراتيجية إدارية لعصر المعلومات‪ ،‬تعمل على تحقيق خدمات‬
‫أفضل للمواطنين و المؤسسات و لزبائنها( اإلدارة الخاصة منهم )مع استغالل أمثل‬
‫لمصادر المعلومات المتاحة من خالل توظيف الموارد المادية و البشرية و المعنوية‬
‫المتاحة في إطار الكتروني حديث من اجل استغالل أمثل للوقت و المال و الجهد و‬
‫تحقيقا للمطالب المستهدفة و بالجودة المطلوبة مع دعم لمفهوم (ادخل على الخط و‬
‫ال تدخل في الخط) و من أهم التجارب العربية الناجحة في مجال تطبيق" اإلدارة‬

‫‪6‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫االلكترونية "هي" حكومة دبي االلكترونية "فقد خطت خطوات كبيرة في هذا المجال‪،‬‬
‫و عدد كبير من المعامالت اآلن يمكن القيام بها دون أن تغادر كرسي مكتبك ‪.‬إذ‬
‫تستطيع أن تدفع الرسوم وكل ما تحتاج إليه المعاملة من استمارات وطوابع وغيرها‬
‫بسهولة عن طريق االنترنت فالنسبة العالية لمستخدمي االنترنت في هذه اإلمارة‬
‫وكذلك صغر حجمها وكونها مركز تجاري عالمي وتفعيل الدرهم االلكتروني كل‬
‫هذا ساهم في تسريع عملية التحول إلى" الحكومة االلكترونية‪".‬‬

‫‪ 1.3.1‬من أجل التحول من اإلدارة التقليدية إلى اإلدارة االلكترونية البد من‬
‫تحقيق المراحل التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬أتمته مؤسسات الدولة وتحويل جميع معلومات الحكومة ووزاراتها الورقية‬
‫إلى معلومات إلكترونية‪.‬‬
‫‪ .2‬تأمين البنية التحتية الضرورية لربط كافة مؤسسات الدولة بشبكة معلومات‬
‫واحدة وتبادل المعلومات بين مختلف الجهات‪......‬‬
‫‪ .3‬تحديد جميع التعامالت بين المواطن وكل مؤسسة وتحويلها إلى تعامالت‬
‫إلكترونية‪.‬‬

‫‪ 2.3.1‬النقلة من المعامالت اليدوية إلى االلكترونية‪:‬‬


‫•إن االنتقال من المعامالت اليدوية إلى االلكترونية ال يعني العودة إلى الصفر و نبذ‬
‫كامل النظم اليدوية و ال يعني فقدان سرية المعامالت ‪ ،‬بل قد يزيد من السرية و‬
‫يزيد من كفاءة النظم التقليدية‬

‫‪ 3.3.1‬مستلزمات اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫‪ ‬بنية شبكية تحتية قوية وسريعة وآمنة‪.‬‬
‫‪ ‬بنية معلوماتية قوية (نظم معلومات قوية ومتوافقة فيما بينها)‪.‬‬
‫‪ ‬كادر بشري استثماري مدرب على استخدام التقنيات الحديثة‪.‬‬
‫‪ ‬كادر بشري تقني قادر على القيام بعمليات الدعم الفني المستمر وتطوير‬
‫النظم المعلوماتية المختلفة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 4.3.1‬نقاط تعاني منها اإلدارة التقليدية‪:‬‬


‫المواطنون والموظفون واألعمال التجارية يبحثون عن خدمات الكترونية (كيف‬
‫وماذا يجب أن نعمل؟)‪:‬‬
‫‪ ‬هل إجراءاتك مستعدة أن تكون إجراءات الكترونية؟‬
‫‪ ‬هل لديك اإلمكانيات أن توفر للمواطنين (الموظفين) الخدمات اإللكترونية؟‬
‫‪ ‬هل لديك الخلفية االلكترونية لتتمكن من خدمة الحماية االلكترونية‪.‬‬

‫‪ 5.3.1‬بعض تقنيات اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫‪ ‬خدمات الويب‬
‫‪ ‬المحمول‬
‫‪ ‬إدارة المستندات االلكترونية‬
‫‪ ‬إدارة عالقات العمالء‬
‫‪ ‬المكتب الخلفي‬
‫‪ ‬الذكاء اإلداري‬
‫‪ ‬التخطيط‬
‫‪ ‬األرشفة‬
‫‪ ‬إدارة اإلنتاج‬
‫‪ ‬تقدير سبل األداء‬
‫‪ ‬تعاون برامج الشركات‬
‫‪.net ‬‬
‫‪ ‬الشبكة‬
‫‪ ‬خدمات الويب‬

‫‪ 4.1‬كيف تساند البنية التحتية للمفاتيح العمومية تطبيقات الحكومة االلكترونية‬


‫‪ ‬التحقق من مصدر المعاملة‬
‫‪ ‬التحقق من سالمة المعاملة من العبث أو التغيير‬
‫‪ ‬ضمان عدم إنكار مصدر المعاملة‬
‫‪ ‬ضمان سرية المعاملة‬

‫‪8‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬التحقق من عدم تخطي الصالحيات الممنوحة‬

‫‪ 5.1‬المكونات األساسية الستراتيجية اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫استراتيجية المتابعة السريعة للخدمات الحكومية الكترونيا‪.‬‬
‫‪ .1‬البنية التحتية للتقنية ‪:‬بنية تحتية للتقنية‬
‫مركزية وآمنة يمكن الدخول إليها بسهولة‬
‫من قبل الجهات الحكومية والقطاعات‬
‫الخاصة والمواطنين المصرح لهم‪.‬‬
‫‪ .2‬هيكل التشريعات واألنظمة ‪:‬الهيكل الذي‬
‫يؤيد ويدعم الحكومة االلكترونية والتجارية‬
‫االلكترونية‪.‬‬
‫‪ .3‬التوعية والتعلم ‪:‬إعداد البرامج التي تعزز‬
‫الكفاءة والمعرفة بالحكومة االلكترونية‪.‬‬
‫‪ .4‬االستراتيجية التنظيمية ‪:‬تنظيم وتنسيق اآللية التي تساعد على تطبيق‬
‫استراتيجية الحكومة االلكترونية‪.‬‬

‫‪ 1.5.1‬متطلبات مشروع" االدارة االلكترونية"‪:‬‬


‫إن مشروع اإلدارة االلكترونية شأنه شأن أي مشروع أو برنامج آخر يحتاج إلى تهيئة‬
‫البيئة المناسبة والمؤاتة لطبيعة عمله كي يتمكن من تنفيذ ما هو مطلوب منه وبالتالي‬
‫يحقق النجاح والتفوق واال سيكون مصيره الفشل وسيسبب ذلك خسارة في الوقت‬
‫والمال والجهد ونعود عندها إلى نقطة الصفر‪ ،‬فاإلدارة هي ابنة بيئتها تؤثر وتتأثر‬
‫بكافة عناصر البيئة المحيطة بها وتتفاعل مع كافة العناصر السياسية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية والتكنولوجية لذلك فان مشروع اإلدارة االلكترونية يجب أن‬
‫يراعي عدة متطلبات منها‪:‬‬

‫أوال ‪:‬البنية التحتية‪ :‬إذ ان اإلدارة االلكترونية تتطلب وجود مستوى مناسب ان لم نقل‬
‫عال من البنية التحتية التي تتضمن شبكة حديثة لالتصاالت والبيانات وبنية تحتية‬
‫متطورة لالتصاالت السلكية والالسلكية تكون قادرة على تأمين التواصل ونقل‬
‫المعلومات بين المؤسسات اإلدارية نفسها من جهة وبين المؤسسات والمواطن من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ثانيا ‪:‬توافر الوسائل االلكترونية الالزمة‪ :‬لالستفادة من الخدمات التي تقدمها اإلدارة‬
‫االلكترونية والتي نستطيع بواسطتها التواصل معها ومنها أجهزة الكمبيوتر الشخصية‬
‫والمحمولة والهاتف الشبكي وغيرها من األجهزة التي تمكننا من االتصال بالشبكة‬
‫العالمية أو الداخلية في البلد وبأسعار معقولة تتيح لمعظم الناس الحصول عليها‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬توافر عدد ال بأس به من مزودي الخدمة باألنترنت‪ :‬ونشدد على أن تكون‬
‫األسعار معقولة قدر اإلمكان من اجل فتح المجال ألكبر عدد ممكن من المواطنين‬
‫للتفاعل مع اإلدارة االلكترونية في أقل جهد وأقصر وقت وأقل كلفة ممكنة‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬التدريب وبناء القدرات‪ :‬وهو يشمل تدريب كافة الموظفين على طرق استعمال‬
‫أجهزة الكمبيوتر وإدارة الشبكات وقواعد المعلومات والبيانات وكافة المعلومات‬
‫الالزمة للعمل على إدارة وتوجيه" اإلدارة االلكترونية " بشكل سليم ويفضل أن يتم‬
‫ذلك بواسطة معاهد أو مراكز تدريب متخصصة وتابعة للحكومة‪ ،‬أضف إلى هذا أنه‬
‫يجب نشر ثقافة استخدام" اإلدارة االلكترونية "وطرق ووسائل استخدامها للمواطنين‬
‫أيضا وبنفس الطريقة السابقة‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬توافر مستوى مناسب من التمويل‪ :‬بحيث يمكن التمويل الحكومة من إجراء‬
‫صيانة دورية وتدريب للكوادر والموظفين والحفاظ على مستوى عال من تقديم‬
‫الخدمات ومواكبة أي تطور يحصل في إطار التكنولوجيا و" اإلدارة االلكترونية "‬
‫على مستوى العالم‪.‬‬

‫سادسا ‪:‬توفر اإلرادة السياسية‪ :‬بحيث يكون هناك مسؤول أو لجنة محددة تتولى‬
‫تطبيق هذا المشروع وتعمل على تهيئة البيئة الالزمة والمناسبة للعمل وتتولى‬
‫اإلشراف على التطبيق وتقييم المستويات التي وصلت إليها في التنفيذ‪.‬‬

‫سابعا ‪:‬وجود التشريعات والنصوص القانونية التي تسهل عمل اإلدارة االلكترونية‬
‫وتضفي عليها المشروعية والمصداقية وكافة النتائج القانونية المترتبة عليها‪.‬‬

‫ثامنا ‪:‬توفير األمن االلكتروني والسرية االلكترونية على مستوى عال لحماية‬
‫المعلومات الوطنية والشخصية ولصون األرشيف االلكتروني من أي عبث والتركيز‬
‫على هذه النقطة لما لها من أهمية وخطورة على األمن القومي والشخصي للدولة أو‬
‫األفراد‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫تاسعا ‪:‬خطة تسويقية دعائية شاملة للترويج الستخدام اإلدارة االلكترونية وإبراز‬
‫محاسنها وضرورة مشاركة جميع المواطنين فيها والتفاعل معها ويشارك في هذه‬
‫الحملة جميع وسائل اإلعالم الوطنية من إذاعة وتلفزيون وصحف والحرص على‬
‫الجانب الدعائي وإقامة الندوات والمؤتمرات واستضافة المسؤولين والوزراء و‬
‫الموظفين في حلقات نقاش حول الموضوع لتهيئة مناخ شعبي قادر على التعامل مع‬
‫مفهوم اإلدارة االلكترونية‪.‬‬

‫باإلضافة إلى هذه العناصر يجب توفير بعض العناصر الفنية والتقنية التي تساعد على‬
‫تبسيط وتسهيل استخدام اإلدارة االلكترونية بما يتناسب مع ثقافة جميع المواطنين‬
‫ومنها ‪:‬‬
‫‪ ‬توحيد أشكال المواقع الحكومية واإلدارية‬
‫‪ ‬توحيد طرق استخدامها وإنشاء موقع شامل كدليل لعناوين جميع المراكز‬
‫الحكومية اإلدارية في البالد‪.‬‬

‫‪ 6.1‬فوائد اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫‪ .1‬السرعة في انجاز العمل باستخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ .2‬المساعدة في اتخاذ القرار بالتوفير الدائم للمعلومات بين يدي متخذي القرار‪.‬‬
‫‪ .3‬خفض تكاليف العمل اإلداري مع رفع سوية األداء‪.‬‬
‫‪ .4‬تجاوز مشكلة البعدين الجغرافي والزمني‪.‬‬
‫‪ .5‬معالجة البيروقراطية والرشوة‪.‬‬
‫‪ .6‬تطوير آلية العمل ومواكبة التطورات‪.‬‬
‫‪ .7‬التخطيط للمشاريع المستقبلية‪.‬‬
‫‪ .8‬تجاوز مشاكل العمل اليومية بسرعة‪.‬‬
‫‪ .9‬رفع كفاءة العاملين في اإلدارة‪.‬‬

‫‪ 7.1‬أهداف االدارة االلكترونية‪:‬‬


‫ان الفلسفة الرئيسية لإلدارة االلكترونية هي نظرتها إلى اإلدارة كمصدر للخدمات‪،‬‬
‫والمواطن والشركات كزبائن أو عمالء يرغبون في االستفادة من هذه الخدمات‪ ،‬لذلك‬
‫فان لإلدارة االلكترونية أهداف كثيرة تسعى إلى تحقيقها في إطار تعاملها مع العميل‬
‫نذكر منها بغض النظر عن األهمية واألولوية‪- :‬‬
‫‪ .1‬تقليل كلفة اإلجراءات اإلدارية وما يتعلق بها من عمليات‬

‫‪11‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .2‬زيادة كفاءة عمل اإلدارة من خالل تعاملها مع المواطنين والشركات‬


‫والمؤسسات‬

‫‪ .3‬استيعاب عدد أكبر من العمالء في وقت واحد إذ أن قدرة اإلدارة التقليدية‬


‫بالنسبة إلى تخليص معامالت العمالء تبقى محدودة وتضطرهم في كثير من‬
‫األحيان إلى االنتظار في صفوف طويلة‪.‬‬
‫‪ .4‬إلغاء عامل العالقة المباشرة بين طرفي المعاملة أو التخفيف منه إلى أقصى‬
‫حد ممكن مما يؤدي إلى الحد من تأثير العالقات الشخصية والنفوذ في إنهاء‬
‫المعامالت المتعلقة بأحد العمالء‪.‬‬
‫‪ .5‬إلغاء نظام األرشيف الوطني الورقي واستبداله بنظام أرشفة الكتروني مع‬
‫ما يحمله من ليونة في التعامل مع الوثائق والمقدرة على تصحيح األخطاء‬
‫الحاصلة بسرعة ونشر الوثائق ألكثر من جهة في أقل وقت ممكن‬
‫واالستفادة منها في أي وقت كان‪.‬‬
‫‪ .6‬القضاء على البيروقراطية بمفهومها الجامد وتسهيل تقسيم العمل والتخصص‬
‫به‪.‬‬
‫‪ .7‬إلغاء عامل المكان‪ ،‬اذ أ ّنها تطمح إلى تحقيق تعيينات الموظفين والتخاطب‬
‫معهم وإرسال األوامر والتعليمات واإلشراف على األداء وإقامة الندوات‬
‫والمؤتمرات من خالل" الفيديو كونفرانس "ومن خالل الشبكة االلكترونية‬
‫لإلدارة‪.‬‬
‫‪ .8‬إلغاء تأثير عامل الزمان‪ ،‬ففكرة الصيف والشتاء لم تعد موجودة وفكرة أخذ‬
‫‪ .9‬العطل أو اإلجازات إلنجاز بعض المعامالت اإلدارية تم الحد منها إلى‬
‫أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫‪ .10‬تطوير اإلدارة العامة ‪:‬خفض األعمال الورقية‪ ،‬وإعادة استعمال الحلول‬
‫(‪ )10‬تحسين الخدمات ‪:‬خفض التنقل‪ ،‬التوصيل في أي وقت وفي أي مكان‪،‬‬
‫وسهولة الوصول للمعلومات‪.‬‬
‫‪ .11‬تحسين التنافس االقتصادي ‪:‬استخدام االنترنت للتجارة العالمية‪ ،‬وإتاحة‬
‫الفرصة للشركات ذات المقاس المتوسط والصغير لدخول المنافسة‪.‬‬
‫‪ .12‬خفض المصاريف ‪:‬تكامل النظم لدعم اإلجراءات الداخلية والخارجي‬
‫وأخيرا وليس آخرا من أهداف اإلدارة االلكترونية التأكيد على مبدأ الجودة‬
‫الشاملة بمفهومها الحديث فالجودة كما هي في قاموس أكسفورد تعني الدرجة‬
‫العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة (أو دي أي األمريكية‬
‫المتخصصة) ‪ .....‬بأنها إتمام األعمال الصحيحة في األوقات الصحيحة‬

‫‪12‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ومن هنا تأتي اإلدارة االلكترونية لتأكد على أهمية تلبية احتياجات العمل‬
‫في الوقت والزمان الذي يكون فيه العميل محتاجا إلى الخدمة في أسرع‬
‫وقت ممكن‪.‬‬

‫‪ 8.1‬البناء القانوني لإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫‪ ‬يعد هذا الموضوع أكثر موضوعات الحكومة االلكترونية حساسية وأهمية‪،‬‬
‫مع انه ال نرى في الواقع العربي نشاطا تشريعيا يراعي هذه األهمية‪ ،‬وإذا‬
‫كان ما سبق من بحث في التحديات القانونية لألعمال االلكترونية قد وصف‬
‫بأنه اإلطار الذي جمع كافة تحديات قانون الكمبيوتر‪ ،‬وذلك صحيح‪ ،‬وإذا كان‬
‫متصورا أن تظهر آية تحديات لتقنية المعلومات ال تتصل بفروع قانون‬
‫الكمبيوتر فان هذا ال يمكن تصوره بالنسبة للحكومة االلكترونية‬
‫‪ ‬العالقات فيما بين الجهات الحكومية واألفراد في شتى الميادين ومختلف‬
‫القطاعات تأسست على تعبئة الطلبات واالستدعاءات الخطية والمكتوبة‪،‬‬
‫وتسليم األصول والحصول على مستندات رسمية ‪..‬الخ‪ ،‬من الوقائع التي‬
‫تجعل عالقة المواطن بالموظف الحكومي ال يحكمها غير الورق والكتابة‪،‬‬
‫وليس أي ورق وإنما في الغالب نماذج حكومية وليست آية كتابة وإنما في‬
‫الغالب كتابة موثقة ضمن مفهوم المستندات الرسمية المقرر قانونا‬
‫‪ ‬وكذلك إشكاالت في ميدان أنظمة الرسوم والطوابع وعمليات استيفائها‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك مشكالت تتصل بإجراءات العطاءات الحكومية وشرائطها الشكلية‬
‫‪ ‬وإشكاالت تتصل بوسائل الدفع وقانونيتها ومدى قبول القانون للدفع (ألقيدي‬
‫نسبة للقيد) كبديل عن الدفع النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك إشكاالت في ميدان حماية امن المراسالت االلكترونية في ظل غياب‬
‫استراتيجيات امن شمولية في بيئة المؤسسات العربية سواء في القطاعين العام‬
‫او الخاص‬
‫‪ ‬ومن جديد يطفو على السطح التساؤل حول حجية التعاقد االلكتروني وجية‬
‫اإلثبات بالوسائل االلكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك خشية من أن يكون التكامل الرقمي على حساب السرية وعلى حساب‬
‫الخصوصية وحريات األفراد‪.‬‬
‫‪ ‬في ظل غياب قواعد المساءلة الجنائية على العبث بالكمبيوتر والشبكات‬
‫وإساءة استخدامها وعلى األنشطة الجرمية المرتكبة بواسطتها ثمة خشية على‬
‫أمن التعامل سواء فيما بين المؤسسات الحكومية أو بينها وبين الجمهور‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬يراد مما تقدم هو إدراك أن اإلدارة االلكترونية تتطلب الوقوف على كافة‬
‫تشريعات النظام القانوني القائم وهي ال تحتمل أن يشرع لها بقالب تشريعي‬
‫جاهز قد يكون مناسبا في بيئة مغايرة وغير مناسب في البيئة المحلية‪.‬‬

‫‪ 9.1‬السلبيات المحتملة لتطبيق مشروع" االدارة االلكترونية"‪:‬‬


‫قد يعتقد البعض أنه وعند تطبيق استراتيجية" اإلدارة االلكترونية "سوف تزول كل‬
‫المصاعب والمشاكل اإلدارية والتقنية والعمالنية‪ ،‬لكن الواقع يشير الى أمر مختلف‬
‫بمعنى أن تطبيق اإلدارة االلكترونية سيحتاج إلى تدقيق مستمر ومتواصل لتأمين‬
‫استمرار تقديم الخدمات بأفضل شكل ممكن مع االستخدام األمثل للوقت والمال والجهد‬
‫آخذين بعين االعتبار وجود خطط بديلة أو خطة طوارئ في حال تعّثر اإلدارة‬
‫االلكترونية في عملها لسبب من األسباب أو لسلبية من السلبيات المحتملة لتطبيق‬
‫اإلدارة االلكترونية وهي بشكل عام ثالث سلبيات رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ .1‬التجسس االلكتروني‬
‫‪ .2‬زيادة التبعية‬
‫‪ .3‬شلل اإلدارة‬

‫أوال ‪:‬التجسس االلكتروني‪:‬‬


‫بعد ثورة المعلومات و التقنيات التي اجتاحت العالم‪ّ ،‬قلصت دول العالم خاصة‬
‫المتطورة منها اعتمادها على العنصر البشري على الرغم من أهميته و أولويته في‬
‫كثير من المجاالت لصالح التقنية‪ ،‬و التجسس إحدى هذه المجاالت‪ ،‬و من الطبيعي‬
‫أنه عندما تعتمد إحدى الدول على نظام" اإلدارية االلكترونية "فإنها ستحول أرشيفها‬
‫إلى أرشيف الكتروني‪ ،‬و هو ما يعرضه لمخاطر كبيرة تكمن في التجسس على هذه‬
‫الوثائق و كشفها و نقلها و حتى إتالفها لذلك فهناك مخاطر كبيرة من الناحية األمنية‬
‫على معلومات و وثائق و أرشيف اإلدارة سواء المتعلقة باألشخاص أو الشركات أو‬
‫اإلدارات أو حتى الدول‪ .‬فمصدر الخطورة هنا ال يأتي من تطبيق اإلدارة االلكترونية‬
‫كي ال يفهم البعض أننا ننادي إلى البقاء على النظام التقليدي لإلدارة‪ ،‬وإنما مصدر‬
‫الخطورة يكمن في عدم تحصين الجانب األمني لإلدارة االلكترونية والذي يعتبر‬
‫أولوية في مجال تطبيق استراتيجية اإلدارة االلكترونية فإهمال هذه الناحية يؤدي إلى‬
‫كارثة وطنية يحدثها التجسس االلكتروني‪ ،‬ومصدر خطر التجسس االلكتروني يأتي‬
‫غاليا من ثالث فئات‪:‬‬
‫‪ ‬الفئة األولى هي األفراد العاديون‬
‫‪ ‬الفئة الثانية هي الهاكرز (القراصنة(‬

‫‪14‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬الفئة الثالثة هي أجهزة االستخبارات العالمية للدول‪.‬‬


‫هذا فيما يقتصر خطر يقتصر خطر الفئتين األولى و الثانية على تخريب الموقع أو‬
‫إعاقة عمله و إيقافه بحيث تستطيع اإلدارة تالفي ذلك بطرق وقائية أو بإعداد نسخة‬
‫احتياطية عن الموقع‪ ،‬فان خطر الفئة الثالثة يتعدى ذلك بكثير و يصل الى درجة‬
‫االطالع الكامل على كافة الوثائق الحكومية و وثائق المؤسسات و اإلدارات و األفراد‬
‫و األموال و ما إلى ذلك مما يشكل تهديدا فعليا على األمن القومي و االستراتيجي‬
‫للدولة المعنية خاصة عندما تقوم أجهزة االستخبارات هذه بيع أو نقل أو تصوير هذه‬
‫الوثائق و تسريبها إلى جهات معادية للدولة التي سلبت منها‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬زيادة التبعية للخارج‪:‬‬


‫من المعلوم ان الدول العربية ليست دوال رائدة في مجال التكنولوجيا والمعلومات‬
‫وهي دول مستهلكة ومستعملة لهذه التكنولوجية على الرغم من أن هناك أعداد كبيرة‬
‫من العلماء العرب واالختصاصين في مجال التكنولوجيا في العالم أو من أصل عربي ‪.‬‬
‫وعلى العموم بما ان" اإلدارة االلكترونية "تعتمد بمعظمها ان لم نقل بأكملها على‬
‫التكنولوجيا الغربية فان ذلك يعني أنه سيزيد من مظاهر تبعية الدول المستهلكة للدول‬
‫الكبرى الصناعية وهو ما له انعكاسات سلبية كثيرة خاصة كما ذكرنا أعاله في المجال‬
‫األمني لإلدارة االلكترونية‪ .‬فاالعتماد ال ّكلي على تقنيات أجنبية للحفاظ على أمن‬
‫معلوماتنا وتطبيقها على الشبكات الرسمية التابعة للدول العربية هو تعريض لألمن‬
‫الوطني والقومي لهذه الدول للخطر وضعه تحت سيطرة دول غربية بغض النظر‬
‫عما إذا كانت هذه الدول عدوة أم صديقة فالدول تتجسس على بعضها البعض بغض‬
‫النظر عن نوع العالقات بينها‪......‬وال يقتصر األمر على التجسس على المعلومات‬
‫ألهداف عسكرية وسياسية بل يتعداه إلى القطاع التجاري لكي تتمكن الشركات الكبرى‬
‫من الحصول على معلومات تعطيها األفضلية على منافستها في األسواق‪ .‬لذلك كله‬
‫نحن ننصح ونشدد على ضرورة دعم وتسهيل عمل القطاع التكنولوجي العربي‬
‫واإلنفاق على أمور البحث العلمي فيما يتعلق بالتكنولوجيا واألمن التكنولوجي خاصة‬
‫وانه لدينا القدرات البشرية والمادية الالزمة لمثل ذلك ونشدد أيضا على ضرورة‬
‫تطوير حلول أمن المعلومات محليا أو على األقل وضع الحلول األمنية األجنبية التي‬
‫نرغب باستخدامها تحت اختبارات مكثفة ودراسات معمقة والتأكد من استقالليتها‬
‫وخلوها من األخطار األمنية‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬شلل االدارة‪:‬‬
‫إن التطبيق غير السوي و الدقيق لمفهوم و استراتيجية" اإلدارة االلكترونية " و‬
‫االنتقال دفعة واحدة من النمط التقليدي لإلدارة إلى اإلدارة االلكترونية دون اعتماد‬
‫التسلسل و التدرج في االنتقال من شأنه أن يؤدي إلى شلل في وظائف اإلدارة ألنه‬

‫‪15‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫تخلينا عن النمط التقليدي لإلدارة و لم ننجز اإلدارة االلكترونية‬ ‫عندها نكون قد ّ‬


‫بمفهومها الشامل‪ ،‬فنكون قد خسرنا األولى و لم نربح الثانية مما من شأنه أن يؤدي‬
‫إلى تعطيل الخدمات التي تقدمها اإلدارة أو إيقافها ريثما يتم اإلنجاز الشامل و الكامل‬
‫للنظام اإلداري االلكتروني أو العودة إلى النظام التقليدي بعد خسارة كل شيء و هذا‬
‫ما ال يجوز أن يحصل في أي تطبيق الستراتيجية اإلدارة االلكترونية‪.‬‬

‫‪ - 10.1‬الفرق بين وظائف اإلدارة التقليدية وااللكترونية‪:‬‬


‫‪ - 1.10.1‬وظائف اإلدارة التقليدية (العملية اإلدارية)‪:‬‬

‫هي عبارة عن مجموعة من الوظائف واألنشطة التي يقوم بتنفيذها أي شخص إداري‪،‬‬
‫من أجل تحقيق األهداف التي تضعها أية مؤسسة أو شركة من الشركات‪ ،‬وتضم‬
‫العملية اإلدارية عمليات مر تبطة مع بعضها البعض‪ ،‬يتم تجزئتها لتسهيل دراستها‬
‫وتطبيقها على أرض الواقع‪ ،‬كما وتتأثر هذه العملية بعدة عوامل مختلفة منها العوامل‬
‫اإلنسانية كالقدرات‪ ،‬والمهارات الشخصية في تأدية نشاط معين‪ ،‬والعوامل الفنية والتي‬
‫تشمل األُسس‪ ،‬والقواعد‪ ،‬واإلمكانات الماديّة التي يلجأ إليها اإلداري من أجل تحقيق‬
‫األهداف المنشودة‪.‬‬
‫عناصر العملية اإلدارية‪:‬‬
‫‪ .1‬التخطيط‪ :‬هو الوظيفة والخطوة األولى للعملية اإلدارية‪ ،‬والقاعدة التي ترتكز عليها‬
‫الوظائف اإلدارية األخرى‪ ،‬والتخطيط هو عملية مستمرة تشمل تحديد الطريقة‬
‫التي تسير عليها األمور لإلجابة عن األسئلة المطروحة في مجال من المجاالت‪،‬‬
‫ويمكن بواسطته تحديد األنشطة التنظيميّة الالزمة لتحقيق األهداف‪ ،‬وللتخطيط‬
‫خطوات تنفيذيّة أهمهما‪:‬‬
‫‪ ‬وضع وتحديد األهداف المستقبليّة‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل وتقييم البيئة‪ ،‬من خالل معرفة الموارد المتوفرة لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد البدائل‪ ،‬بكتابة مجموعة من االحتماالت التي تقود نحو تحقيق الهدف‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم البدائل‪ ،‬بوضع قائمة المزايا والعيوب لكل احتمال من احتماالت‬
‫المفروضة‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار الحل األمثل واألنسب‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ الخطة وتعيين من سيتكفل بتنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة وتقييم النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬التنظيم‪ :‬هو عبارة عن عملية دمج للموارد البشريّة والماديّة من خالل هيكل‬
‫رسمي يوضح المهمات والسلطات‪ ،‬وتشمل أربعة أنشطة رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد األنشطة التي تنجز لتحقيق األهداف التنظيمية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬تصنيف أنواع ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إداريّة‪.‬‬


‫‪ ‬توكيل العمل إلى أشخاص آخرين ومسؤولين‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم مستويات مختلفة التخاذ القرارات‪ .‬أمّا بالنسبة لخطوات التنظيم فهي‪:‬‬
‫‪ ‬احترام الخطط واألهداف الموضوعة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األنشطة المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف هذه األنشطة تبعا ً لمعايير معينة‪.‬‬
‫‪ ‬توكيل العمل والسلطات لبعض المهام‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم مستويات مختلفة للعالقات‪.‬‬
‫‪ .3‬التوظيف‪ :‬يكون بتعيين وتوظيف األشخاص المسؤولين‪ ،‬والمنتمين لشركة معينة‪،‬‬
‫وهم العنصر األساسي ل لعملية اإلدارية‪ ،‬ويمكن تعريف التوظيف على أنه عملية‬
‫تقوم على مجموعة من المهام التي وضعت لتزويد شركة ما بالموظفين األكفاء‪،‬‬
‫وتعيينهم في المناصب المخصصة لهم‪ ،‬ويشمل التوظيف كالً من التنظيم‬
‫والتخطيط‪ ،‬واالختيار‪ ،‬والتدريب‪ ،‬والتطوير‬
‫وغيرها من العمليات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .4‬التوجيه‪ :‬يأتي بعد االنتهاء من صياغة الخطط‪،‬‬
‫ووضع الهيكل التنظيمي‪ ،‬وبعد توظيف‬
‫األشخاص‪ ،‬وهي خطوة في توجيه الموظفين‬
‫نحو تحقيق األهداف المرجوة‪.‬‬
‫‪ .5‬الرقابة‪ :‬هي آخر وظائف وعناصر العملية‬
‫اإلداريّة‪ ،‬وتعني إيجاد معايير األداء التي‬
‫ُتستخدم في قياس وتقييم التقدم في تحقيق‬
‫األهداف‪ ،‬ولها خطوات وهي‪:‬‬
‫‪ ‬وضع معايير األداء‪.‬‬
‫‪ ‬المتابعة المستمرة لألداء على أرض الواقع‪.‬‬
‫قياس األداء‪.‬‬
‫‪ ‬تصحيح االنحرافات واألخطاء عن سير‬
‫المعايير‪.‬‬

‫‪ - 2.10.1‬وظائف اإلدارة االلكترونية‪:‬‬

‫ال تختلف وظائف اإلدارة التقليدية عن وظائف‬


‫اإلدارة االلكترونية‪ ،‬لكن طبيعة العمل واألسلوب‬
‫هما الذين يتغيران‪.‬‬
‫‪ .1‬التخطيط االلكتروني‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫يواجه التخطيط االلكتروني تغيرات جذرية كبير‪ ،‬مما ينقل وظيفة التخطيط من‬
‫الوظائف اإلدارية في المستويات العليا إلى المستويات الدنيا‪ ،‬حيث يعمل العاملون في‬
‫الخط األول‪ .‬فبدالً من أن يكون النظام التشغيلي والقدرات الجوهرية داخل المنظمة‬
‫هي الركيزة األساسية للتخطيط تحول السوق وتغييراته المحتملة والزبون الى الركيزة‬
‫األساسية في التخطيط االلكتروني‪ .‬فمن خالل التنافس القوي بين المنظمات‪ ،‬فإن‬
‫الزبائن ومن خالل وصولهم إلى مواقع الوب‪ ،‬بات باستطاعتهم اخبار المنظمة‬
‫بمتطلباتهم‪ .‬وفي حالة عدم استجابة المنظمة فأنها ستفقدهم‪.‬‬
‫التحول من قواعد التخطيط التقليدي إلى قواعد التخطيط االلكتروني‪:‬‬
‫قواعد التخطيط االلكتروني‬ ‫قواعد التخطيط التقليدي‬
‫خطط متعددة لالستجابة للظروف المختلفة‪.‬‬ ‫خطة واحدة تواجه أعمال المنظمة‪.‬‬
‫خطط قصيرة وآنية‬ ‫خطط متعددة (استراتيجية‪ ،‬تكتيكية‪ ،‬تكنيكية)‬
‫الخطة قواعد بسيطة أو مبدأ عام واحد يرشد االتجاه‬ ‫الخطة تحدد األهداف ومراحل ووسائل تنفيذها‬
‫وال يقيدها‬
‫االلتزام بالخطة ملزم لجميع المستويات لغرض الخطة مرنة من اجل االلتزام باالستجابة الديناميكية‬
‫للتغيرات‬ ‫التنسيق ووحدة االتجاه‬
‫الخطة ترتكز على األسواق المتغير وحاجاتهم اآلنية‬ ‫الخطة ترتكز على قدرات المنظمة‬
‫والمحتملة‬
‫المخاطر تأتي من عدم القدرة على العمل خارج الخطة‬ ‫المخاطرة تأتي من عدم االلتزام بتنفيذ الخطة‬
‫االبتكار ضروري عند التنفيذ لالستجابة للظروف‬ ‫االبتكار ضرورة من اجل وضع الخطة األفضل‬
‫المتغيرة‬
‫المديرون هم المخططون والعاملون هم المنفذون المخططون هم المبادرون من المديرين والعاملين‬
‫األهداف عامة وغامضة واحتمالية بدرجة عالية‬ ‫األهداف محددة وواضحة وقابلة للقياس‬
‫الوسائل مفتوحة حسب الفرصة في السوق وفي العمالء‬ ‫الوسائل محددة بدقة‬
‫معايير الخطة أداة رئيسية في ترشيد األداء وتعزيزه الثقة هي األداة الرئيسية فيما هو مطلوب وانجاحه من‬
‫أجل المنظمة‬
‫‪ .2‬التنظيم االلكتروني‪:‬‬
‫هو عبارة عن ترتيب األنشطة بطريقة تساهم في تحقيق أهداف المنظمة‪ .‬وهذا التنظيم‬
‫هو الذي يعطي للمنظمة شخصيتها وميزتها‪ .‬وهذا ما يظهر من خالل المكونات‬
‫األساسية للتنظيم (التي أصبح ينظر اليها اآلن كقيود تنظيمية تحد من المرونة والقدرة‬
‫على االستجابة للتغيرات في بيئة المنظمة‪.‬‬
‫والقيود الخمسة في التنظيم التقليدي هو‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬الهيكل التنظيمي‬
‫‪ ‬التقسيم االداري‬
‫‪ ‬سلسلة األوامر‬
‫‪ ‬الرسمية‬
‫‪ ‬المركزية والالمركزية‬
‫التغيرات العميقة التي تترافق مع إعادة التنظيم‬
‫للمنظمات في ظل اإلنترنت ومع التنظيم اإللكتروني‪:‬‬
‫التنظيم الشبكي مقابل أشكال التنظيم التقليدي (ويتميز التنظيم الشبكي بثالث أنواع‬ ‫‪.1‬‬
‫من الشبكات وهي‪:‬‬
‫‪ ‬الشبكات الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬الشبكات غير الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬والشبكات االلكترونية‪.‬‬
‫إن االنترنت تحقق التشبيك الفائق والواسع بين جميع العاملين عن طريق الشبكة‬ ‫‪.2‬‬
‫الداخلية (‪ ) internet‬وتؤدي إلى الصالت الفائقة اآلن (في الوقت الحقيق) وفي‬
‫كل مكان في المنظمة‪.‬‬
‫الشركات االفتراضية‪ :‬بوجود شبكات االعمال واالنترنت أصبح من السهل بناء‬ ‫‪.3‬‬
‫منظمات على نمط جديد في تقديم سلع وخدمات افتراضية‪.‬‬
‫االنترنت يؤدي الى تغيرات مهمة في قوة العمل مما ينعكس بشكل كبير وعميق‬ ‫‪.4‬‬
‫على التنظيم‪.‬‬
‫االنترنت بفعل التشبيك الواسع مع الزبائن أخذ يحول الزبائن من متلقي سلبي إلى‬ ‫‪.5‬‬
‫مشاركة فعالين‪.‬‬
‫الرقابة االلكترونية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحقيق الرقابة بالوقت الحقيقي بدالً من الرقابة القائمة على الماضي‪ ،‬فهي تحقق الرقابة‬
‫بالنقرات بدالً من الرقابة بالتقارير‪ .‬فالرقابة االلكترونية تتطلب بل تحفز العالقة القائمة‬
‫على الثقة‪ ،‬مما يقلل من الجهد اإلداري المطلوب في الرقابة‪ .‬كم أن الرقابة االلكترونية‬
‫توسع العملية الرقابة إلى عملية الشراء‪ ،‬والموردين‪ ،‬المنظمات المشتركة في شبكة‬
‫األعمال الخارجية‪ ،‬والزبائن‪ ،‬وبالتأكيد إلى العاملين عن بعد‪ .‬وهذا مالم يكم ممكنا ً‬
‫بطريقة الرقابة التقليدية‪.‬‬
‫كما أن الرقابة االلكترونية تقلص مع الوقت من أهمية الرقابة القائمة على المدخالت‬
‫أو العمليات أو األنشطة لصالح التأكيد المتزايد على النتائج‪ .‬فهي أقرب إلى الرقابة‬
‫بالنتائج‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 11.1‬عوائق تطبيق االدارة االلكترونية‪:‬‬


‫ان مجرد وجود استراتيجية متكاملة للتحول إلى نمط" اإلدارة االلكترونية "ال يعني‬
‫أن الطريق ممهدة لتطبيق و تنفيذ هذه االستراتيجية بسهولة و سالسة و بشكل سليم‬
‫و ذلك ألن العديد من العوائق و المشاكل ستواجه تطبيق الخطة و لذلك يجب على‬
‫المسؤولين عن وضع و تنفيذ مشروع" اإلدارة االلكترونية "التمّتع بفكر شامل و‬
‫محيط بكافة العناصر و المتغيرات التي يمكن أن تطرأ و تعيق خطة عمل و تنفيذ‬
‫استراتيجية اإلدارة االلكترونية و ذلك اما لتفاديها أو إيجاد الحلول المناسبة لها و من‬
‫هذه العوائق التي يمكن ان تعيق عملية تطبيق اإلدارة االلكترونية‪:‬‬
‫أوال ‪:‬التخبط السياسي والذي يمكن ان يؤدي إلى مقاطعة مبادرة" اإلدارة االلكترونية"‬
‫وفي بعض األحيان تبديل وجهتها‪ ،‬ويشكل هذا العنصر خطرا كبيرا على مشروع‬
‫اإلدارة االلكترونية‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬عدم توفر الموارد الالزمة لتمويل مبادرة" اإلدارة االلكترونية "السيما في حال‬
‫ت ّدني العائدات المالية الحكومية‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬تأخير متعمد أو غير متعمد في وضع اإلطار القانوني والتنظيمي المطلوب‬
‫والذي يشكل أساسا ألي عملية تنفيذ" لإلدارة االلكترونية"‪.‬‬
‫رابعا ‪:‬الكوارث الوطنية الناجمة عن نزاع إقليمي والتي يمكنها تعطيل البنية التحتية‬
‫لفترة من الزمن مما من شأنه أن يعيق تنفيذ" استراتيجية اإلدارة االلكترونية‪".‬‬
‫خامسا ‪:‬مقاومة هائلة للتغيير من قبل الموظفين الحكوميين الذين يخشون على عملهم‬
‫المستقبلي بعد تبسيط اإلجراءات وتنظيم العمليات الحكومية‪.‬‬
‫سادسا ‪:‬عدم استعداد المجتمع لتقبل فكرة اإلدارة االلكترونية واالّتصال السريع بالبنية‬
‫التحّ تية المعلوماتية الوطنية عبر االنترنت نظرا لألزمات االجتماعية‪-‬االقتصادية‬
‫خاصة إذا كانت هذه العملية مكلفة ماديا‪.‬‬
‫سابعا ‪:‬نقص في القدرات على صعيد قطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت محليا‬
‫أو دعم غير كاف من قطاع التكنولوجيا المعلومات واالتصاالت الدولي للجهود‬
‫الحكومية الرامية إلى تنفيذ تطبيقات اإلدارة االلكترونية‪.‬‬

‫‪ 11.1‬واقع االدارة العامة في معظم البلدان العربية والمشاكل التي تعاني منها‪:‬‬
‫في الحقيقة لم تشهد معظم البلدان العربية محاولة جدية وشاملة لتحسين اإلدارة العامة‪،‬‬
‫فأنشأت الوزارات والمؤسسات العامة في غياب مخطط هيكلي عام لإلدارة مما أوصل‬
‫اإلدارة إلى ما هي عليه اليوم من واقع سيئ جدا يّتصف ب‪:‬‬
‫‪ ‬ت ّدني مستوى الخدمات‪.‬‬
‫‪ ‬عدم االلتزام بالقانون‪.‬‬
‫‪ ‬انتشار الفساد والرشاوى والمحسوبيات والفوضى‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬اعتماد التنفيذ االعتباطي للمعامالت‪.‬‬


‫‪ ‬التمادي في تعقيد اإلجراءات وتأخر في إنجاز المعامالت‬
‫‪ ‬إضافة إلى تدخل السياسيين الفاضح في الشؤون اإلدارية والمحسوبية‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫أما المشاكل واألسباب التي أدت الى هذه النتائج السلبية في اإلدارة فهي متعددة و‬
‫متنوعة ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬طبيعة النظام السياسي ‪:‬إذ ان معظم المشاكل التي تعاني منها اإلدارة هي‬
‫ناتجة عن طبيعة النظام السياسي في البلدان العربية وهو أهم عنصر في تردي‬
‫وضع اإلدارة‪ ،‬وهو أمر أغفله أو يجهله كثير من الناس‪ ،‬إذ أن اإلدارة ليست‬
‫اال أداة لتطبيق السياسات التي يضعها النظام السياسي‪ ،‬وبما ان النظام السياسي‬
‫في معظم البلدان العربية مشلول فقد أدى هذا الى شلل اإلدارة وتقسيمها على‬
‫أساس حصصي مما أدى بدوره إلى انتشار المحسوبيات والفوضى وإلى‬
‫إهمال مبدأ الكفاءة في التعيين وإهمال مبدأ الثواب والعقاب‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم كفاءة الموظفين ‪:‬وهو عنصر يّتصل بالسبب السابق كما تم شرحه إذ‬
‫ان الكثير من الموظفين هم مما ال يستطيعون حتى الكتابة أو على األقل بشكل‬
‫جيد وهم من غير المتخصصين وال يخضعون حتى بعد توظيفهم لدورات‬
‫تخصصية ويختارون على مقياس حزبي وطائفي وكل هذا يؤدي الى اعتماد‬
‫التنفيذ االعتباطي للمعامالت وعدم التقيد بالقوانين وازدراء المواطنين‪.‬‬
‫‪ .3‬البيروقراطية الشديدة ‪:‬في الحقيقة ان المفهوم السائد للبيروقراطية هو االلتزام‬
‫الشديد والمتحجر بنص القانون لدرجة تؤدي الى عرقلة المعامالت وبالتالي‬
‫القضاء على الهدف الذي من أجله وضع القانون وهو تسهيل معامالت الناس ‪.‬‬
‫اال ان البيروقراطية في معظم البلدان العربية ليست ناجمة عن ذلك" أي‬
‫االلتزام الشديد بالقانون"‪ ،‬بل هي نتيجة لغياب القانون في كثير من األحيان‬
‫واعتماد االرتجال في المعامالت لدرجة أن معاملتين مثال ينطبق عليهما نفس‬
‫الموضوع والخصائص اال أن تنفيذها يتم بطريقتين مختلفتين وذلك يعود إلى‬
‫بيروقراطية" الجهل بالقانون "أي التمسك الشديد برفض فهم القانون أو حتى‬
‫االضطالع عليه‪.‬‬
‫‪ .4‬انعدام المساءلة ‪:‬ان أنظمة الرقابة والمساءلة في المجال اإلداري غير فعال‬
‫وبالرغم من كثرة عدد الهيئات الرقابية والتأديبية داخل السلطة التنفيذية‪ ،‬لم‬
‫يتم التوصل حتى اآلن الى ضبط المخالفات والحد من سوء اإلدارة‪ .‬عالوة‬
‫على ذلك فان الوزارات ال تتقدم حتى بالتقارير حول نشاطاتها كل ستة أشهر‬
‫تطبيقا للقوانين ويقضي على عامل الردع القانوني وهو يؤدي الى انتشار‬
‫الفساد والتسيب اإلداري‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .5‬تدني مستوى الدخل ‪:‬يؤثر هذا كثيرا على الموظف حتى صاحب األخالقيات‬
‫والملتزم بالقانون ويدفعه الى قبول الرشاوى والمال مقابل تيسير المعامالت‬
‫وتسهيلها ويعد عامال ال يستهان به في وصول اإلدارة الى مستواها الحالي‪.‬‬
‫‪ .6‬المركزية االدارية الشديدة ‪:‬تشكو هيكلية اإلدارة العامة من مركزية شديدة‬
‫وعدم ترابط فعال بين إدارتها على المستوى المركزي واإلدارات المحلية‪.‬‬
‫‪ .7‬ضرورة تحقيق مطلب االصالح االداري‪ :‬في الحقيقة‪ ،‬ال يمكننا الحديث عن‬
‫ادارة الكترونية من دون تحقيق مطلب اإلصالح اإلداري خاصة بعدما عرفنا‬
‫المشاكل التي تعاني منها اإلدارة وهي مشاكل بنيوية ومزمنة وهي كفيلة‬
‫بالقضاء على فكرة اإلدارة االلكترونية في مهدها وهو أمر أغفلته التقارير‬
‫والدراسات أو لم تعطه حّ قه‪.‬‬
‫لذلك البد من استحداث وزارة لإلصالح اإلداري بحيث تتصف باستمرارية العمل و‬
‫الرقابة وينحصر اختصاصها في مراقبة وتطوير الشؤون اإلدارية واإلدارة العامة‬
‫ذلك إ ن اإلصالح اإلداري هو مسؤولية وطنية شاملة ال مسؤولية فرد فحسب وهو‬
‫مهمة شاقة رسمية وشعبية مستمرة وهو التزام وطني على صعيد السلطة السياسية‬
‫وعلى صعيد الرأي العاملين في اإلدارة قادة ومرؤوسين وعلى األقل عند السلطة‬
‫السياسية والعاملين في اإلدارة وهو ما يؤخر البلدان العربية ويمنعها من تطبيق سليم‬
‫لخطة اإلدارة االلكترونية التي تتناقض مع الفساد اإلداري والتسيب والمحسوبية‬
‫الحاصلة‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة إلى ان أبرز مقومات نجاح اإلصالح اإلداري التي يجب اّتباعها لنصل‬
‫الى مرحلة الحديث عن اإلدارة االلكترونية هي‪:‬‬
‫‪ .1‬إرادة سياسية حازمة ملتزمة بإنجاز اإلصالح اإلداري وهذا يستدعي قرارا‬
‫سياسيا باإلصالح اإلداري منبثقا عن السلطة السياسية الرسمية في الدولة‬
‫ويجب ان يوضع هذا القرار موضع التنفيذ وفق خطة مبرمجة زمنيا مع‬
‫ضرورة المتابعة والمراقبة الميدانية‪.‬‬
‫‪ .2‬االلتزام باإلصالح اإلداري على صعيد العاملين بكافة فئاتهم ومستوياتهم‬
‫ومشاركتهم جميعا في رسم معالم وإعداد خطة اإلصالح اإلداري‪.‬‬
‫‪ .3‬االلتزام باإلصالح اإلداري على صعيد الرأي العام والمجتمع فوجود جمهور‬
‫أو تيار شعبي واع لحقوقه ملتزم بمطلب اإلصالح اإلداري أمر أساسي‬
‫وضروري لتحصين إرادة اإلصالح على مستوى سلطة القرار السياسي‪.‬‬
‫هذا وتجدر اإلشارة إلى أنه بدون وجود العنصر األول تنتفي فاعلية العناصر األخرى‬
‫وهذا شبه حاصل في معظم البلدان العربية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 12.1‬مراحل االنتقال السليم من االدارة التقليدية الى االلكترونية‪:‬‬


‫ان أفضل سيناريو للوصول الى تطبيق سليم الستراتيجية االدارة االلكترونية مع‬
‫استغالل أمثل للوقت و المال و الجهد هو بتقسيم خطة الوصول الى المرحلة النهائية‬
‫لإلدارة االلكترونية الى ثالث مراحل طبعا على ان يتم ذلك بعد القيام بإصالح إداري‬
‫شامل و تام للنظام اإلداري التقليدي( اذ ال يمكن كما شرحنا سابقا االنتقال من نظام‬
‫إداري تقليدي مهترئ و متعفن و فاسد إلى نظام الكتروني هكذا دفعة واحدة) لذلك‬
‫فان تقسيم الخطة الى مراحل من شأنه أيضا أن يؤدي إلى اندماج المجتمع بشكل ّكلي‬
‫في خطة اإلدارة االلكترونية بحيث يتأقلم معها و يتطور بتطورها على عكس ما‬
‫يحدث عند تطبيق اإلدارة االلكترونية دفعة واحدة مما يؤدي إلى تفاجء المجتمع بها‬
‫و قد يتم رفضها أو مقاومتها في حينه ‪ .‬وعلى العموم فان هذه المراحل الحاالت هي‪:‬‬
‫أوال ‪:‬مرحلة االدارة التقليدية الفاعلة‪ :‬و في هذه المرحلة يتم تفعيل اإلدارة التقليدية‬
‫و العمل على تنميتها و تطويرها في الوقت الذي يتم البدء فيه أيضا و بشكل متوازي‬
‫بتنفيذ مشروع اإلدارة االلكترونية بحيث يستطيع المواطن العادي في هذه المرحلة‬
‫تخليص معامالته و إجراءاته بشكل سهل و بدون أي روتين أو مماطلة في الوقت‬
‫الذي يستطيع فيه من يملك حاسب شخصي أو عبر األكشاك االضطالع على نشرات‬
‫المؤسسات و اإلدارات و الوزارات و أحدث البيانات و اإلعالنات عبر الشبكة‬
‫االلكترونية مع إمكانية طبع أو استخراج االستمارات الالزمة و تعبئتها إلنجاز أي‬
‫معاملة‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬مرحلة الفاكس و التلفون الفاعل‪ :‬و تعتبر هذه المرحلة هي الوسيط بين‬
‫المرحلة األولى و المرحلة التي ستأتي فيما بعد و في هذه المرحلة يتم تفعيل تكنولوجيا‬
‫الفاكس و التلفون بحيث يستطيع المواطن العادي في هذه المرحلة االعتماد على‬
‫التلفون المتوفر في كافة األماكن و المنازل و خدمته معقولة التكلفة يستفيد منه في‬
‫االستفسار عن اإلجراءات و األوراق و الشروط الالزمة إلنجاز أي معاملة بشكل‬
‫سلس و سهل و دون أي مشاكل و بحيث أّنه يستطيع استعمال الفاكس إلرسال و‬
‫استقبال األوراق أو االستمارات و غير ذلك و في هذه المرحلة يكون قسم‬
‫أكبر من الناس قد سمع أو جرب نمط اإلدارة االلكترونية بحيث يستطيع كبار الّتجار‬
‫واإلداريين والمتعاملين والقادرين في هذه المرحلة من إنجاز معامالتهم عبر طريق‬
‫الشبكة االلكترونية ألن هذه المرحلة يكون عدد المستخدمين لإلنترنت متوسط كما من‬
‫الطبيعي أن تكون التعرفة في هذه المرحلة أكثر كلفة من الهاتف والفاكس لذلك فان‬
‫الميسورين وما فوق هم األقدر على استعمال هذه التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ثالثا ‪:‬مرحلة اإلدارة االلكترونية الفاعلة‪ :‬و في هذه المرحلة يتم التخلي عن الشكل‬
‫التقليدي لإلدارة بعد أن يكون عدد المستخدمين ‪ 30 %‬من عدد الشعب )عال و ‪-‬‬
‫للشبكة االلكترونية قد وصل إلى مستوى( حوالي ‪ 25 %‬وفرت الحواسب سواء‬
‫بشكل شخصي أو بواسطة األكشاك أو في مناطق عمومية بحيث تكون تكلفتها أيضا‬
‫معقولة و رخيصة مما يسمح لجميع فئات الشعب باستعمال الشبكة االلكترونية إلنجاز‬
‫أي معاملة إدارية و بالشكل المطلوب بأسرع وقت و أقل جهد و أقل كلفة ممكنة و‬
‫بأكثر فعالية كمية و نوعية) جودة ) و يكون الرأي العام قد تفهم اإلدارة االلكترونية‬
‫و تقبلها و تفاعل معها و تعّلم طرق استخدامها‪.‬‬
‫وعلى العموم فان سّلم النجاح في التحول إلى حكومة االلكترونية هو صعودا كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬جدية العمل الحكومي‬
‫‪ .2‬سالمة التطبيق العلمي‬
‫‪ .3‬تقويم الممارسة العملية‬
‫‪ .4‬االرتقاء بمستوى األداء‬
‫‪ .5‬تقديم خدمة متميزة‬
‫‪ .6‬إرضاء المجتمع‬
‫وبتطبيق هذه المراحل نكون قد اختصرنا شرح الموضوع وأوصلنا الفكرة الرئيسية‬
‫على أمل أن نرى اإلدارة االلكترونية واقعا ملموسا في بلداننا العربية قريبا‪ .‬هي‬
‫شبكة داخلية للتواصل بين كافة األجهزة وتناقل المعلومات وهو ما تعتمد عليه أيضا‬
‫االدارات الخاصة لتحقيق الربح أي االستغالل األمثل للوقت والمال والجهد وهو‬
‫يعني ادخل على خط الشبكة االلكترونية االنترنت وال تكن في خط المنتظرين على‬
‫شباك اإلدارة شخصيا‪.‬‬

‫‪ 13.1‬أهداف ومكاسب اإلدارة اإللكترونية‪:‬‬


‫‪ ‬إدارة ومتابعة اإلدارات المختلفة للمؤسسة وكأنها وحدة مركزية ‪ .‬‬
‫‪ ‬تركيز نقطة اتخاذ القرار في نقاط العمل الخاصة بها مع إعطاء دعم أكبر في‬
‫مراقبتها‪.‬‬
‫‪ ‬تجميع البيانات من مصادرها األصلية بصورة موحدة ‪ .‬‬
‫‪ ‬تقليص معوقات اتخاذ القرار عن طريق توفير البيانات وربطها ‪ .‬‬
‫‪ ‬تقليل أوجه الصرف في متابعة عمليات اإلدارة المختلفة ‪ .‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 14.1‬أسباب التحول لإلدارة اإللكترونية‪:‬‬


‫إن التحول إلى اإلدارة اإللكترونية ليس دربًا من دروب الرفاهية وإنما حتمية تفرضها‬
‫التغيرات العالمية‪ ،‬ففكرة التكامل والمشاركة وتوظيف المعلومات أصبحت أحد‬
‫محددات النجاح ألي مؤسسة ‪ .‬وقد فرض التقدم العلمي والتقني والمطالبة المستمرة‬
‫برفع جودة المخرجات وضمان سالمة العمليات‪ ،‬كلها من األمور التي دعت إلى‬
‫التطور اإلداري نحو اإلدارة اإللكترونية ‪.‬ويمثل عامل الوقت أحد أهم مجاالت‬
‫التنافسية بين المؤسسات‪ ،‬فلم يعد من المقبول اآلن تأخر تنفيذ العمليات بدعوى‬
‫التحسين والتجويد وذلك الرتباط الفرص المتاحة أمام المؤسسات بعنصر التوقيت ‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص األسباب الداعية للتحول اإللكتروني في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬اإلجراءات والعمليات المعقدة وأثرها على زيادة تكلفة األعمال‪.‬‬
‫‪ )2‬القرارات والتوصيات الفورية والتي من شأنها إحداث عدم توازن في التطبيق‪.‬‬
‫‪ )3‬ضرورة توحيد البيانات على مستوى المؤسسة‪.‬‬
‫‪ )4‬صعوبة الوقوف على معدالت قياس األداء‪.‬‬
‫‪ )5‬ضرورة توفير البيانات المتداولة للعاملين في المؤسسة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ )6‬التوجه نحو توظيف استخدام التطور التكنولوجي واالعتماد على المعلومات‬


‫في اتخاذ القرارات‬
‫‪ )7‬ازدياد المنافسة بين المؤسسات وضرورة وجود آليات للتميز داخل كل مؤسسة‬
‫تسعى للتنافس‪.‬‬
‫‪ )8‬حتمية تحقيق االتصال المستمر بين العاملين على اتساع نطاق العمل‪.‬‬

‫‪ 15.1‬المعلومات التي تقدمها اإلدارة االلكترونية لإلدارة االستراتيجية‪:‬‬


‫يتحدد في هذه المرحلة دور اإلدارة العليا والتزامها تجاه تطوير نظم المعلومات في‬
‫المنظمة‪ .‬وفي هذه المرحلة يجب أن تتبنى اإلدارة العليا نظم المعلومات وتتعامل معها‬
‫كمورد أساسي من موارد المنظمة مثلها مثل الموارد المالية والبشرية‪ .‬كذلك يجب أن‬
‫يتفهم جميع الموظفين والعاملين في المؤسسة مدى التزام اإلدارة العليا نحو نظم‬
‫المعلومات‪ ،‬وان تعاونهم وتجاوبهم مطلب أساسي في جميع مراحل تطوير هذه النظم‪.‬‬
‫ويجب في هذه المرحلة تحديد السياسات والخطط والبرامج التي تضمن تنفيذ الخطة‬
‫المعلوماتية االستراتيجية‪ ،‬ويشمل ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع السياسات العامة على مستوى األنظمة الجزئية والتي يختص كل منها‬
‫بأداء وظائف معينة مثل‪:‬‬
‫أ‪ -‬السياسة العامة لتطوير نظم المعلومات‪.‬‬
‫ب‪ -‬السياسة العامة لتدبير االحتياجات والموارد‪.‬‬
‫ج‪ -‬السياسة العامة للتدريب والتوظيف‪.‬‬
‫د‪ -‬السياسة العامة لبناء مركز معالجة البيانات‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد خطط وبرامج تفصيلية على مستوى األنظمة الجزئية مثل‪:‬‬
‫أ‪ -‬خطط وبرامج تطوير نظم المعلومات‪.‬‬
‫ب‪ -‬خطط وبرامج تدبير االحتياجات والموارد‪.‬‬
‫ج‪ -‬خطط وبرامج التدريب والتوظيف‪.‬‬
‫د‪ -‬خطط وبرامج بناء مركز معالجة البيانات‪.‬‬

‫‪ 1.15.1‬تسلل المعلومات داخل المنظمة المطلوب تطبيق اإلدارة االلكترونية فيها‪:‬‬


‫المعلومات تتكون من شرائح مختلفة وتتأثر بالمحيط الخارجي وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬المستوي االستراتيجي‪ :‬معلومات استراتيجية تتميز بكونها معلومات استنتاجيه‬
‫وتحليلية‪.‬‬
‫‪ .2‬المستوي التكتيكي‪ :‬معلومات تم استخالصها بعناية من المستوي الداني (مستوي‬
‫العمليات)‪.‬‬
‫‪ .3‬المستوي التنفيذي‪ :‬المعلومات الخاصة بالعمليات داخل المنظمة‪.‬‬

‫اإلدارة االلكترونية تدعم اتخاذ القرارات‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫تحتاج لنظام المعلومات لتدعم مجاالت اتخاذ القرارات في الحاالت التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬عمل المنظمة في نظام اقتصادي غير مستقر نسبيا‪.‬‬
‫‪ .2‬ازدياد المنافسة األجنبية والمحلية‪.‬‬
‫‪ .3‬المنظمة غير قادرة على مجاراة ما يجري حولها في البيئة االقتصادية‬
‫المحيطة‪.‬‬
‫‪ .4‬النظام األساسي للمنظمة ال يساعد علي تطوي وزيادة كفاءة العاملين في‬
‫المنظمة وزيادة األرباح وفتح أسواق جديدة‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلدارة المسئولة عن معالجة البيانات غير قادرة على تلبية احتياجات‬
‫اإلدارة العليا وعدم وجود تحليل للبيانات‪.‬‬

‫‪ 2.15.1‬اإلدارة االلكترونية وتسلسل مراحل اتخاذ القرارات‪:‬‬


‫‪ .1‬المرحلة االستخباراتية ‪ :‬وتهدف للوصول لتعريف وفهم المشاكل في المنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تصميم الحلول‪ :‬تقوم مجموعة من األفراد بوضع مجموعة من الحلول الممكنة‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة االختيار‪ :‬وهي اختيار الحل المناسب وأفضل نظام للقيام بهذه المهمة‪.‬‬
‫‪ .4‬التطبيق‪ :‬تطبيق الحل واستخدام التقارير لغرض االستفادة لحل المشاكل‪.‬‬

‫‪ 3.15.1‬عناصر دعم القرارات باألنظمة اإلدارية التي تتضمنها اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫المستوي االستراتيجي يتكون من عدد من النماذج الوظيفية التي تتفاعل مع المحيط‬
‫الخارجي وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬نظام المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬نظام التسويق‪.‬‬
‫‪ .3‬نظام القوي العاملة‪.‬‬
‫‪ .4‬نظام التصنيع‪.‬‬
‫وتستخدم المعلومات المنقولة كمصدر للمعلومات في نظام دعم القرارات (‪.)DSS‬‬
‫وهناك أنظمة إدارية أخري وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬نظام معالجة المعامالت (‪ :)TPS‬ويعمل على تهيئة المعلومات للقيام باألعمال‬
‫اليومية الروتينية‪.‬‬
‫‪ .2‬نظام المعلومات اإلدارية (‪ :)MIS‬يعمل على تسهيل عمل اإلدارة بتقديم تقارير‬
‫ملخصة ومركزة ويدعم العمليات اإلدارية داخل المنظمة‪.‬‬

‫‪ 16.1‬اإلدارة االلكترونية ومعالجة المعلومات‪:‬‬


‫تعتبر الغالبية العظمى من المعلومات في الدول الصناعية اليوم معلومات إلكترونية‬
‫فالنص يتكون في معالجات الكلمات و يخزن في دارات أجهزة الحاسب اآللي وينقل‬
‫عن طريق الشبكات المحلية وخطوط الهاتف واألقمار الصناعية ويسجل على‬
‫الطابعات و أجهزة الفاكسميلي ومراقبات أجهزة الحاسب اآللي و يتم التقاط الصور و‬

‫‪27‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫األصوات بالكاميرات والماسحات والميكروفونات وغيرها من أجهزة االستشعار‬


‫وتخزن على شريط أو قرص و تذاع على الهواء أو من خالل كوابل محورية أو‬
‫ألياف ضوئية وتعرض على التليفزيون أو شاشات أجهزة الحاسب اآللي أو تسمع من‬
‫اإلذاعة ويتم الحصول على البيانات واإلشارات الصوتية عن طريق األسالك النحاسية‬
‫المزدوجة واأللياف الصناعية و األقمار الصناعية أو تبث عبر الهواء‪ ،‬أما الوثائق‬
‫فإنه يتم طبعها وتصويرها ضوئيا وإرسال صور منها بالفاكس ومسحها وتخزينها‬
‫إلكترونيا على نحو متزايد‪ .‬وتحتاج المعلومات إلى معالجة " وهو إجراء سلسلة من‬
‫اإلجراءات أو العمليات على معلومات محددة خاصة بموضوع ما بغرض تحقيق‬
‫نتائج معينة يحددها تخطيط للوصول للحل ‪".‬‬
‫ويمر التوصل للحل بخمس خطوات رئيسية‪ ،‬يقوم البشر بثالث منه‪:‬‬
‫‪ .1‬التعريف بالموضوع‪.‬‬
‫‪ .2‬تحليل العناصر‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع برنامج الحل‪.‬‬
‫ويقوم الكمبيوتر بخطوتين‪:‬‬
‫‪ )1‬تنفيذ برنامج الحل‪.‬‬
‫‪ )2‬حفظ الوثائق‪.‬‬

‫‪ 1.16.1‬المعالجة االلكترونية للمعلومات‪:‬‬


‫هناك ثالث أسباب رئيسية وهي‪:‬‬
‫أوال ‪:‬تواجه معظم منشئات األعمال نموا متزايدا في الحجم وصعوبات كبيرة في‬
‫مجال أنشطتها‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬يجب إن تستجيب منشئات األعمال إلى المتطلبات المتزايدة في حجم‬
‫المعلومات ونوعيتها‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬يحتاج المستفيدون في مختلف المستويات اإلدارية بالمنشاة لنوعيات مختلفة‬
‫من المعلومات لدعم العملية اإلدارية واألنشطة التي تنفذها المنشاة‪.‬‬

‫‪ 2.16.1‬المزايا األساسية لنظم معالجة المعلومات‪:‬‬


‫‪ )1‬السرعة ‪:‬وهي من مزايا استخدام الكمبيوتر وتتفاوت سرعة تداول العمليات‬
‫من كمبيوتر ألخر ‪.‬‬
‫‪ )2‬الدقة ‪:‬ويعني أن الكمبيوتر يعطي معلومات دقيقة خالية من األخطاء‪ ،‬وتكون‬
‫األخطاء قليلة جدا بالمقارنة بالبيانات الهائلة المعالجة واألخطاء تكون نتيجة‬
‫(المبرمج‪ ،‬أو المشغل المغذي للبيانات)‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ )3‬االعتمادية‪ :‬تعتبر الدقة في المعالجة االلكترونية للمعلومات ذات عالقة مباشرة‬


‫مع الثقة غير العادية بالكمبيوتر وتعمل الكمبيوترات باتساق ودقة لفترة طويلة‬
‫وتعتبر دوائرها ذات اعتمادية عالية ولها خصائص المراجعة الذاتية‪.‬‬
‫‪ )4‬االقتصاد‪ :‬اظهر تحليل التكلفة لمعالجة المعلومات في أحجام مختلفة إن‬
‫المعالجة االلكترونية للمعلومات أكثر قبوال للتبرير االقتصادي عن المعالجة‬
‫اليدوية للمعلومات‪.‬‬

‫‪ 3.16.1‬نظم المعالجة االلكترونية للمعلومات‪:‬‬


‫لقد أدت نظم معالجة المعلومات الحديثة إلى تكامل عمليتي معالجة البيانات ومعالجة‬
‫الكلمات وأدت إلى تكامل إرسال ومعالجة البيانات والكلمات والصور واألصوات‪.‬‬
‫إن نظم الكمبيوترات لها عدة قدرات معالجة أساسية منها‪:‬‬
‫‪ .1‬المعالجة المتزامنة‪ : Concurrent Processing.‬يمكن للكمبيوترات‬
‫إعطاء قدرة العمل ألكثر من مهمة في زمن واحد‪ ،‬مصحوب بتشكيلة من مواد‬
‫األجهزة والبرمجيات‪.‬‬
‫‪ .2‬المعالجة المتداخلة‪ :Overlapped Processing .‬تساعد نظام‬
‫الكمبيوتر علي زيادة استخدام وحدة المعالجة المركزية عن طريق تداخل‬
‫عمليات اإلدخال واإلخراج والمعالجة‪.‬‬
‫‪ .3‬المعالجة الديناميكية‪ :Processing Dynamic .‬تسمح بعض نظم‬
‫التشغيل بان يقوم الكمبيوتر بأداء معالجة األعمال المتراصة والتي يتم فيها‬
‫تنفيذ سلسلة من اعمل معالجة البيانات باستمرار دون تدخل موظف التشغيل‬
‫بين كل عمل‪.‬‬
‫‪ .4‬البرمجة المتعددة‪ :Multiprogramming .‬هي قدرة نظام الكمبيوتر ذو‬
‫المعالج الوحيد علي معالجة برنامجين أو أكثر في نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ .5‬المعالجة المتعددة‪ :Multiprocessing .‬هي قدرة نظام الكمبيوتر ذي‬
‫المعالج المتعدد علي تنفيذ عدة عمليات في وقت واحد وتنقسم إلي‪:‬‬
‫أ) المعالجة بالدفعات‪ :‬يتم تجميع البيانات في نظام المعالجة بالدفعات على‬
‫فترات زمنية محددة‪ ،‬ثم معالجتها بصفة دورية وتشمل (تجميع مستندات‬
‫المصدر‪ ،‬تسجيل بيانات المعامالت‪ ،‬فرز المعامالت الموجودة في ملف‬
‫المعامالت)‪.‬‬
‫ب) المعالجة بالوقت الحقيقي‪ :‬تعالج البيانات عندما يتم إنشاؤها أو تسجيلها‬
‫بدون انتظار لتجميع مجموعات البيانات‪ .‬وتقسم إلى مستويات وهي‪:‬‬
‫‪ )1‬نظم االستفسار‪ /‬االستجابة‪Inquiry/ Response :‬‬
‫‪Systems‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ووظيفته استرجاع المعلومات‪.‬‬


‫‪ )2‬نظم تغذية البيانات‪Data Entry System :‬‬
‫وظيفته التجميع الفوري‪ ،‬وليس المؤقت للبيانات وتسجيلها حتى يمكن‬
‫معالجتها في تاريخ الحق‪.‬‬
‫‪ )3‬نظم معالجة الملفات‪File Processing System :‬‬
‫ويؤدي كافة وظائف النظم من معالجة المعلومات ماعدا وظيفة‬
‫االتصال‪.‬‬
‫‪ )4‬النظم كاملة القدرة‪Full Capability System :‬‬
‫وتوفر أداء فوري ومتواصل لكافة الوظائف في معالجة المعلومات‪.‬‬
‫‪ )5‬نظم مراقبة العمليات‪Process Control System :‬‬
‫وهو نظام مراقبة العمليات الذي يؤدي ليس فقط كافة وظائف معالجة‬
‫المعلومات ولكن أيضا يستخدم مخرجات معلوماته لضبط عملية طبيعية‬
‫مستمرة‪.‬‬
‫‪ )6‬المعالجة المتفاعلة‪ Interactive Processing :‬وهي توفر‬
‫مقدرة معالجة متفاعلة تمكنك من استخدام حاسب دقيق للتعامل مع‬
‫الكمبيوتر على أساس الوقت الحقيقي وتقسم إلي‪:‬‬
‫أ) تطبيقات االستجابة ‪/‬االستفسار‪.‬‬
‫ب) الكمبيوترات البارعة‪.‬‬
‫ج) التغذية المباشرة للبيانات‪.‬‬
‫د) البرمجة المتفاعلة‪.‬‬
‫‪ )7‬نظام المشاركة الزمنية‪ :‬وهي اشتراك نظام الكمبيوتر عن طريق‬
‫مستفيدين كثر في مواقع مختلفة في نفس الوقت من خالل استخدام‬
‫طرفي اإلدخال‪ /‬اإلخراج المتصلة مباشرة بالكمبيوتر‪.‬‬
‫ج) المعالجة الموزعة‪ :‬هي شكل من إشكال معالجة المعلومات المتاحة عن‬
‫طريق شبكة الكمبيوترات المنتشرة بالمنشاة ومعالجة تطبيقات المستفيد‪ .‬وهي‬
‫المعالجة الالمركزية التقليدية وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬نظام من الكمبيوترات الموزعة على إدارة وأقسام المستفيد‪.‬‬
‫‪ .2‬متصلة داخليا بواسطة شبكة اتصاالت بيانات‪.‬‬
‫‪ .3‬متكاملة عن طريق قاعدة بيانات مشتركة‪.‬‬
‫‪ .4‬متناسقة بواسطة خطة شاملة إلدارة موارد المعلومات‪.‬‬

‫‪ 17.1‬استخدامات نظم المعالجة الموزعة‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪Distributed Information‬‬ ‫أوال‪ :‬معالجة المعلومات الموزعة‪:‬‬


‫‪:Processing‬‬
‫ويستفاد منها للمستفيدين المحليين ويمتد من‪:‬‬
‫‪ .1‬معالجة تغذية البيانات‪ .‬ثم إلي‬
‫‪ .2‬نظم االستفسار‪ /‬االستجابة لقواعد البيانات المحلية‪ .‬ثم إلي‬
‫‪ .3‬معالجة المعالجات المستقلة تماما والتي تتضمن تحديث قواعد البيانات‬
‫المحلية وإنتاج تقارير المخرجات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬معالجة الموقع المركزي‪: Central Site Processing:‬‬


‫وتتعامل مع الكمبيوترات الموقع المركزي بشكل أفضل مثل‪:‬‬
‫‪ .3‬تطبيقات الدفعات البنائية والمتكررة الكبيرة‪.‬‬
‫‪ .4‬مراقبة االتصاالت لشبكة والمعالجة الموزعة الكاملة‪.‬‬
‫‪ .5‬صيانة قواعد البيانات المشتركة الضخمة‪.‬‬
‫‪ .6‬توفير تخطيط متطور ودعم اتخاذ القرار من اجل اإلدارة بالمنشاة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تغذية البيانات الموزعة‪:Distributed Data Entry :‬‬
‫تساعد في تولي بيانات المعالجة المحلية وإرسالها للموقع المركزي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬معالجة قاعدة البيانات الموزعة‪Distributed Database :‬‬
‫‪:Processing‬‬
‫جميع بيانات المعامالت أو أي بيانات موجزة يمكن إرسالها للحاسوب‬
‫المركزي من اجل التخزين في قاعدة البيانات المشتركة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬معالجة الكلمات الموزعة‪Distributed Word Processing :‬‬


‫يمكن بسهولة تجهيزها آليا إلعداد المراسالت الخارجية والداخلية وتقارير‬
‫اإلدارة حيث تحسن اإلنتاجية والتوقيت المناسب مع توفر المرونة للتغيير في‬
‫التقارير والوثائق الرسمية في أي وقت‪.‬‬
‫الموزعة‪Communication :‬‬ ‫االتصاالت‬ ‫شبكات‬ ‫سادسا‪:‬‬
‫‪Networks‬‬ ‫‪Distributed‬‬
‫وفيها يمكن إجراء اتصاالت داخلية بين عدة كمبيوترات‪ ،‬عن طريق شبكات ربط‬
‫محلية‪.‬‬

‫‪ 1.17.1‬مزايا المعالجة الموزعة‪:‬‬


‫‪ .1‬تحسن زمن االستجابة وزمن الدورة للمستفيدين‪.‬‬
‫‪ .2‬تقليل أخطاء اإلدخال إلي اقل حد ممكن‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .3‬تكون تطبيقات الكمبيوتر أكثر مرونة وتفصيال لمتطلبات المستفيدين‪.‬‬


‫‪ .4‬تحسنت درجة االعتمادية واإلنتاجية‪ ،‬حيث تعمل الكمبيوترات كنظم‬
‫احتياطية متعاونة‪.‬‬
‫‪ .5‬تقديم معالجة بمواقع المستفيدين يقلل من تدفق األعمال المكتبية بين مكاتب‬
‫المستفيدين والمركز الرئيسي‪.‬‬

‫‪ 18.1‬التشغيل اآللي للمعلومات‬


‫شهد مطلع القرن الحالي تطوير نظم الكمبيوترات اآللية لتشغيل المعلومات من‬
‫ميكانيكية إلى كهربائية ثم الكترونية‪ ،‬مما حقق سرعات هائلة لتشغيل المعلومات‬
‫بواسطة الكمبيوترات‪ .‬وقد تم ابتكار ثالث أنواع من الكمبيوترات تختلف فيما بينها‬
‫تبعا للمهام التي توكل إليها وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬الكمبيوتر الرقمي‪.‬‬
‫‪ .2‬الكمبيوتر الوصفي‪.‬‬
‫‪ .3‬الكمبيوتر الهجين‪.‬‬

‫‪ 19.1‬اإلدارة االلكترونية ونظم المعلومات‪:‬‬


‫إن نجاح اإلدارة االلكترونية يتطلب توفر نظم معلومات إدارية‪ ،‬وتوفر البيانات‬
‫والمعلومات المطلوبة إلنجاز المهام سواء كانت داخل اإلدارات أو بينهما وبين‬
‫المواطنين‪.‬‬

‫‪ 20.1‬تطور نظم المعلومات‪:‬‬


‫إن الكمبيوتر هو العنصر األساسي في نظم المعلومات وله الفضل الكبير في انتشار‬
‫المكننة داخل اإلدارات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ .1‬نظم معلومات المكاتب‪ :‬وتعتمد على التطبيقات والبرمجيات الكمبيوترية‬
‫الشائعة التي تؤدي للسرعة والدقة في االنجاز ومن أهم تطبيقات المكاتب‬
‫الشائعة‪:‬‬
‫أ‪ -‬البريد االلكتروني‪Electronic Mail System .‬‬
‫ب‪ -‬البريد الصوتي‪Voice Mail System .‬‬
‫ت‪ -‬التقويم االلكتروني‪Electronic Calendaring System .‬‬
‫‪ .2‬نظم االجتماعات‪ :Conferencing System :‬االجتماعات السمعية‪(:‬‬
‫‪ )Audio Conferencing System‬وتتم االجتماعات باستخدام أداة‬
‫االتصاالت السمعية‪ ،‬وال تحتاج لكمبيوترات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .3‬اتصاالت المؤتمرات المرئية الالسلكية‪Video Conferencing (:‬‬


‫‪ )System‬وتتكون من ثالثة إشكال من المساعدة االلكترونية لالجتماع وهي‬
‫(السمعي‪ ،‬المرئي‪ ،‬الفيديو)‪.‬‬
‫‪ .4‬الناشر المكتبي‪ )Desktop Publishing System( :‬وهو أحدث‬
‫البرمجيات التي تدمج الصورة والنص على الوثيقة الواحدة‪.‬‬
‫‪ .5‬نظام إدارة الوثائق (‪ )Document Management System‬يتكون‬
‫من وحدات اإلدارة الحاسة المميزة (‪ )OCR‬لنقل صور الوثائق بأشكال‬
‫رقمية‪ ،‬لتكون سرعتها فائقة‪.‬‬
‫‪ .6‬برمجيات أخري‪ :‬وهي برمجيات تستخدم يوميا‪ :‬نظم التشغيل ويندوز ‪.XP‬‬

‫‪ 21.1‬نظم معالجة المعلومات والتقارير اإلدارية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬نظم معالجة الحركات (العمليات)‪:‬‬


‫مفهوم نظم معالجة الحركات‪ :‬وهي نظم األعمال التي تخدم المستوي التشغيلي في‬
‫المنظمة‪ ،‬وهي نظم محو سبة تقوم بالعمليات اليومية الروتينية في المنظمة ومن‬
‫أمثلتها‪ (:‬نظام الحجز في الفنادق‪ - .‬نظام الشيكات ‪ -‬نظام المحاسبة)‪.‬‬

‫‪ ‬أنواع معالجة الحركات‪ :‬وتصنف إلى نوعين هما‪:‬‬


‫‪ .1‬نظام المعالجة بالدفعات‪ :‬وتدخل على شكل حزم للكمبيوتر في ملف يسمي ملف‬
‫الحركات (‪ )TRANSACTION‬ومن أمثلتها (نظام فواتير سلطة المياه‪ - .‬نظام‬
‫فواتير سلطة الكهرباء‪ - .‬نظام وضع الرواتب‪).‬‬
‫‪.2‬نظام المعالجة الفورية‪ On-Line System :‬ويتميز بـ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االتصال الفوري بين المستخدم ونظم معالجة الحركات‪.‬‬
‫ب‪ -‬تتيح الوصول للنتائج بشكل فوري‪.‬‬
‫ت‪ -‬تتيح فرصة المعالجة المباشرة للحركة لحظة وقوعها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نظم التقارير اإلدارية‪:‬‬
‫وتستخدم من قبل اإلدارة الوسطي لدعم نشاطات الرقابة اإلدارية وتفر ثالثة أنواع من‬
‫التقارير (التقارير الدورية السنوية‪ -‬التقارير االستثنائية – تقارير عند الطلب)‪.‬‬

‫‪ 1.21.1‬كيف يعمل نظام المعلومات التقارير اإلدارية‬


‫يقوم نظام المعلومات اإلدارية (‪ )MIS‬بمعالجة المعلومات المستخلصة من معالجة‬
‫الحركات(‪ ،)TPS‬وال تتم قراءة بيانات تفصيلية من هذا النظام وذلك لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تتميز بيانات نظام المعالجة الحركات باألمن والسرية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .2‬نقل البيانات بين أجهزة الكمبيوتر المتنوعة‪.‬‬


‫‪ .3‬لجعل نظام المعلومات اإلدارية أكثر فاعلية باعتماده على معلومات‬
‫مختصرة ولكن تكون ملبية الحتياجات المستفيد‪.‬‬

‫‪ 22.1‬شبكات اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫تعتبر الشبكات عنصرا مهما وأساسيا وسببا في تطبيق اإلدارة االلكترونية‪ ،‬وهذا الكم‬
‫من والبيانات المراد نقلها من وحدة أو مؤسسة ألخرى‪ ،‬فان تطور االتصاالت بين‬
‫الحاسبات ساعدت كوسيلة لنقل المعلومات المخزنة من كمبيوتر ألخر‪ ،‬واصبحت‬
‫المشاركة في المعلومات والبرامج أمرا يسيرا جدا‪.‬‬

‫‪ 1.22.1‬شبكات العمل الداخلية‪:‬‬


‫‪ ‬تعريف الشبكات‪ :‬شبكة الكمبيوتر‪ )Computer Network( :‬هي مجموعة‬
‫من الكمبيوترات تنظم معا وترتبط بخطوط اتصال بحيث يمكن لمستخدميها‬
‫المشاركة في الموارد المتاحة ونقل وتبادل المعلومات فيما بيتها‪ .‬ويدل هذا‬
‫على إن‪:‬‬
‫أ‪ -‬مجموعة من الحاسبات الشخصية مرتبطة معا أو مع حاسب كبير‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنظم معا حيث تشكل نظاما واحدا هي عناصره األساسية‪.‬‬
‫ت‪ -‬خطوط االتصال التي تربط عناصر النظام يبعضها قد تكون سلكية أو‬
‫السلكية‪.‬‬
‫ث‪ -‬لموارد المتاحة ويقصد بها المعدات والبرامج والمعلومات‪.‬‬
‫ج‪ -‬أهمية الشبكات في اإلدارة االلكترونية‪.‬‬
‫وتحتل شبكات الحاسب مكانا بارزا‪ ،‬فهي تسهم في رفع كفاءة التشغيل ودعم صنعة‬
‫القرارات من خالل‪:‬‬
‫‪ .1‬كفاءة وسرعة االتصال وسهولة نقل وتبادل المعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬التشغيل االقتصادي لألجهزة وذلك بالمشاركة في استخدامها‪.‬‬
‫‪ .3‬المشاركة في البرمجيات‪.‬‬
‫‪ .4‬المشاركة في المعلومات وقواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ .5‬تطبيق المعالجة الموزعة‪ ،‬أي توزيع المهام على عناصر الشبكة يؤدي‬
‫لسرعة االنجاز‪.‬‬

‫‪ 2.22.1‬مكونات شبكات العمل المحلية المستخدمة في‬


‫اإلدارة االلكترونية‪ :‬وتتكون من‪:‬‬
‫أوال‪ :‬جهاز الخدمة الرئيسي ‪:Main Server‬‬
‫وهو عبارة عن الكمبيوتر الذي يختار عادة من الكمبيوتر‬
‫الشخصي‪ ،‬ويقوم جهاز الخدمة الرئيسي بالتحكم باستخراج‬
‫برامج خاصة’ تسمي برامج تشغيل نظام الشبكة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ثانيا‪ :‬محطات العمل ‪:Work Stations‬‬


‫هي نوع من الكمبيوترات الشخصية والتي تلحق بالشبكة لتستفيد من الخدمات التي‬
‫تؤدي عليها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬األجهزة الملحقة ‪:Peripherals Equipment‬‬
‫مثل الطابعات‪ ،‬والراسمات ويستطيع المستخدم استخدام هذه األجهزة‪ ،‬الموصولة‬
‫وتعمل ضمن الشبكة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬الكابالت والبطاقات ‪:Cable & Cards‬‬
‫وهي المكونات التي تقوم بتوصيل أجزاء الشبكة بعضها ببعض وتجعلها تستخدم‬
‫بكفاءة‪.‬‬

‫‪ 3.22.1‬األجهزة الملحقة في الشبكة‪:‬‬


‫‪ )1‬منظم الملفات ‪:File Server‬‬
‫وهو يربط وحدة األقراص الصلبة بالشبكة وينظم استخدامها بتخصيص قطاع منها‬
‫لكل مستفيد باإلضافة للملفات المشتركة‪.‬‬
‫‪ )2‬منظم الخدمات‪:Utility Server :‬‬
‫وهو الذي يربط األجهزة الملحقة بالشبكة وينظم استخدامها مثل المودم الذي‬
‫يستخدم في ربط عناصر الشبكة بالهاتف‪.‬‬
‫‪ )3‬منظم الطابعات ‪:Printer Server‬‬
‫ويستخدم لربط الطابعة بالشبكة والسماح بالمشاركة في استخدامها‪.‬‬

‫‪ )4‬بوابة االتصال (‪ )Getaway‬أو جسر االتصال (‪:)Bridge‬‬


‫وذلك لتوصيل الشبكة المحلية بشبكة أخري‪.‬‬

‫‪ 4.22.1‬وسائط االتصال الخاصة بالشبكة المحلية في اإلدارة‬


‫االلكترونية‪:‬‬
‫تصنف وسائط االتصال الشبكي إلى نوعين رئيسيين وهما‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الوسائط السلكية‪ :‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ .1‬األسالك المزدوجة المجدولة‪:Twisted-Pair wire :‬‬
‫رخيصة الثمن‪ ،‬سهلة التمرير بين المكاتب وعيبها نطاق ذبذبتها‬
‫منخفض مما يؤثر علي نقل المعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬الكابالت المحورية‪:Coaxial Cable :‬‬
‫وتنقسم إلى (أ‪ -‬الكابل المحوري ذو الحيز األساسي‪ .‬ب‪ -‬الكابل‬
‫المحوري ذو الحيز العريض)‪.‬‬
‫‪ .3‬كابالت األلياف الضوئية‪:Fiber Optics :‬‬
‫سرعتها تبلغ عشرة أضعاف سرعة الكابالت المحورية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ثانيا‪ :‬الوسائط الالسلكية‪ :‬وهي‪:‬‬


‫‪ .1‬الميكروويف‪Microwave .‬‬
‫‪ .2‬األقمار الصناعية‪Satellites .‬‬

‫‪ 5.22.1‬أنواع الشبكات في اإلدارة االلكترونية‪:‬‬


‫أوال‪ :‬الشبكات النجمية‪ :‬وهي من ابسط الشبكات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الشبكة الحلقية‪ :‬وتتصل الحاسبات معا بحلقة مغلقة تأخذ‬
‫الشكل الحلقي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الشبكة الخطية‪ :‬وتتصل األجهزة ومحطاتها بواسطة كابل اتصال خطي مفتوح‬
‫الطرف ومزدوج االتجاه‪.‬‬

‫‪ 23.1‬شبكة العمل المحلية‪:‬‬


‫وتسمي شبكة محلية ألنها تغطي منطقة أو مساحة معينة وتنقسم إلي‪:‬‬
‫‪ ‬العائلة األولي‪ :‬ممثلة بكمبيوتر كبير ويعمل بنظام التشغيل (‪.)VM/S‬‬
‫‪ ‬العائلة الثانية‪ :‬فهي ممثلة في أجهزة متوسطة الطراز (‪.)AS/36‬‬
‫‪ ‬العائلة الثالثة‪ :‬عبارة عن أجهزة شخصية (‪ )PC/2‬تعمل على نظام التشغيل‬
‫‪.DOS‬‬
‫‪ 1.23.1‬كيفية عمل شبكة الكمبيوتر‪:‬‬
‫لبناء شبكة البد من توفر‪:‬‬
‫‪ )1‬أجهزة الكمبيوتر‪.‬‬
‫‪ )2‬كروت التوصيل‪.‬‬
‫‪ )3‬كابالت التوصيل‪.‬‬
‫‪ )4‬البرمجيات الخاصة بالشبكات‪.‬‬
‫‪ 2.23.1‬البرامج المستخدمة بالشبكة‪:‬‬
‫‪ terser )1‬والذي يعمل بوظيفة الخادم‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ Interlink )2‬والذي يعمل بوظيفة العميل‪.‬‬

‫‪ 24.1‬الشبكات الالسلكية‪:‬‬
‫تمثل نظاما مرنا لتوصيل البيانات وتستخدم كامتداد أو كبديل للشبكة السلكية‪ .‬مجاالت‬
‫استخدامها في مجاالت الصحة والتعليم والتصنيع‪.‬‬
‫مزايا الشبكة الالسلكية‪:‬‬
‫‪ )1‬سهولة النقل‪.‬‬
‫‪ )2‬بساطة وسرعة التركيب‪.‬‬
‫‪ )3‬مرونة التركيب‪.‬‬
‫‪ )4‬تخفيض النفقات‪.‬‬
‫‪ )5‬التدرج في تركيب الشبكات الفردية لعدد من المستخدمين إلى شبكة العينة‬
‫األساسية‪.‬‬
‫‪ 1.24.1‬تقنيات الشبكات الالسلكية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تقنية البث الموجي المحدود‪ :‬يستخدم نظام الراديو الذي يعمل بالبث المحدود‬
‫البيانات ويرسلها بتردد موجي محدد‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقنية البث الموجي واسع النطاق‪ :‬وهي تقنية تعتمد على التردد الموجي واسع‬
‫النطاق وهناك نوعان منها‪:‬‬
‫‪ .1‬تقنية التردد المتغير واسع النطاق ‪.FHSS‬‬
‫‪ .2‬تقنية البث الموجي بالتوالي ‪DSSS‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقنية البث باألشعة تحت الحمراء‪ :‬وتستخدم ترددا فائقا اقل من الضوء المرئي‬
‫في القطاعات االلكترومغناطيسية في حمل ونقل البيانات‪.‬‬

‫‪ 2.24.1‬شبكة االنترنت‪:‬‬
‫إن من العوامل التي ساعدت على انتشار اإلدارات االلكترونية الحكومية هو ظهور‬
‫شبكة االنترنت وفقا لبرتوكول (‪ )TCP/IP‬ويمكن الوصول للشبكة في أي بقعة من‬
‫األرض حين توفر الكمبيوتر‪.‬‬
‫‪ ‬كيف نشأت؟‪:‬‬
‫تطورت شبكة االنترنت عن شبكة (‪ )ARPANET‬التي أنشئت في الستينات بواسطة‬
‫وكالة مشروعات األبحاث المتقدمة للدفاع (‪ )DARPA‬التابعة لوزارة الدفاع‬
‫األمريكية (البنتاغون)‪.‬‬

‫‪ 3.24.1‬شبكة االنترنت والحكومة االلكترونية‪:‬‬


‫إن ازدياد استخدام شبكة االنترنت ترك أثارا واسعة المدى على مضمون وأشكال‬
‫تقديم الخدمة أو تبسيط إجراء الخدمة أو القوانين التي تحكم تقديمها وسرعتها ناهيك‬
‫عن التوفير في العمالة والوقت الالزمين ألداء إجرائها‬
‫الحكومة االلكترونية‪ :‬هي عملية استخدام المؤسسات الحكومية لتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫من أهداف التكنولوجيا‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .1‬تقديم خدمات أفضل للمواطنين‪.‬‬


‫‪ .2‬تحسين التعامل والتفاعل مع رجال األعمال ومجتمع الصناعة‪.‬‬
‫‪ .3‬تمكين المواطنين من الوصول للمعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬البريد االلكتروني‪:E-mail :‬‬
‫يشبه البريد التقليدي باستخدام الصناديق‪ ،‬أكثر من نظام بريدي وهو نظام‬
‫الكتروني مجازي للنظام التقليدي‪ .‬ومن أهم مزاياه عدم تطلبه لجاهزية المرسل‬
‫إليه لتلقي الرسالة حيث يتطلب فقط عنوان بريدي الكتروني‪ ،‬ويمكن استقبال‬
‫البريد في أي مكان بالعالم حين تواجد جهاز الكمبيوتر‪ .‬ويتألف العنوان‬
‫االلكتروني من عدة مقاطع‪ ،‬لكل منها داللة اصطالحية معروفة‪.‬‬
‫‪ ‬شبكة ‪ Web‬العالمية‪:‬‬
‫تعتبر شبكة (‪ )WWW-world wide web‬الحي األكثر بالمعلومات‬
‫واإلثارة في شبكة االنترنت ووعلي الرغم من تسهيالت البحث عن المعلومات‬
‫إال إن اإلبحار في غياب هذه المعلومات ليس باألمر اليسير إذ يستهلك الكثير‬
‫من الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬المجموعات اإلخبارية ‪:Newsgroups‬‬
‫وهي كالمنتديات تضم أفراد كثر يجمعهم اهتمام مشترك بموضوع معين‪.‬‬
‫‪ ‬شبكة ‪:Gopher‬‬
‫وهي توفر طريقة فعالة لإلرشاد للمعلومات المتوفرة باإلنترنت‪ .‬بروتوكول‬
‫‪ :FTP‬وهو (‪ )File Transfer Protocol‬ويمثل نقل الملفات بين موقعين‬

‫‪38‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التجارة االلكترونية‬


‫‪ ‬مقدمة حول التجارة االلكترونية‬
‫‪ ‬ماهية التجارة اإللكترونية‬
‫‪ ‬نماذج األعمال التجارية‬
‫‪ ‬نظام الدفع االلكتروني‬
‫‪ ‬ومن أهم وسائل الدفع االلكترونية‬
‫‪ ‬أنظمة األمن والحماية‬
‫‪ ‬تدابير أمنية كبرى‬
‫‪ ‬البروتوكوالت األمنية في االنترنت‬
‫‪ ‬التجارة االلكترونية ‪EDI -‬‬
‫‪ ‬الفرق بين التجارة اإللكترونية واألعمال‬
‫اإللكترونية‬
‫‪ ‬واقع التجارة اإللكترونية ومزاياها‬
‫‪ ‬االتجاهات الدولية واإلقليمية والوطنية‬
‫‪ ‬التدابير التشريعية على الصعيد الوطني‬

‫‪39‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 1.2‬مقدمة حول التجارة االلكترونية‪:‬‬


‫من أكثر موضووووعات عصووور المعلومات إثارة للجدل القانوني في وقتنا الحاضووور‬
‫موضوووووووع التجارة اإللكترونية‪ ،‬ونتسوووووواءل معا‪ ،‬لماذا كان أحدث وآخر إفرازات‬
‫عصوووووور المعلومات ‪ -‬من بين موضوووووووعاتها وتحدياتها وقطاعاتها ‪ -‬اكثرها اثارة‬
‫للجدل واكثرها محال لالهتمام؟؟ ذلك ان استعراض خط والدة ونماء التقنية العالية‬
‫وخط تأثر النظام القانوني بموضوووعاتها – وفقا لما اوضووحناه تفصوويال في الفصول‬
‫االول من هذا القسووم ‪ -‬يظهر ان الخصوووصووية وحماية الحياة الخاصووة من مخاطر‬
‫التقنية كانت اول موضوووووووعات االهتمام في اواخر السووووووتينات ‪ ،‬ثم تبعها االهتمام‬
‫بجرائم الكمبيوتر ومنثم الملكية الفكرية لمصووووووونفات المعلوماتية وتحديدا البرامج‬
‫اعتبارا من النصف الثاني للسبعينات ومطلع الثمانينيات ‪ ،‬ومن ثم مسائل محتوى‬
‫الموقع المعلوماتي مترافقة مع مسووووووووائل المعايير والمواصوووووووفات ومقاييس امن‬
‫المعلومات ومسوووائل التمته المصووورفية والمالية اعتبارا من مطلع التسوووعينات ‪ ،‬اما‬
‫والدة التجارة االلكترونية فقد جاء الحقا لمعظم هذه الموضووووووووعات ومترافقا مع‬
‫الجزء االخير منها ( منتصوووف التسوووعينات واواخر التسوووعينات بشوووكل واضوووح ) ‪،‬‬
‫فلماذا اذن هي التي تطفو على السطح ؟؟‬
‫ان االجابة على هذا التسوواؤل تكمن في تحليل عناصوور ومسووائل وتحديات التجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬فالتجارة االلكترونية تنطوي على عناصوور وتثير تحديات في سووائر‬
‫الحقول والموضووووعات المشوووار اليها ‪ ،‬امن المعلومات ووسوووائل الدفع االلكتروني‬
‫والملكية الفكرية والتعاقد االلكتروني والحجية والمعايير و… الخ ‪ ،‬وحق لنا القول‬
‫انهووا وان كووانووت التجووارة االلكترونيووة الوودرجوة االخيرة ن درجووات سووووووولم التطور‬
‫التاريخي لموضوووووووعات تقنية المعلومات ‪ -‬في وقتنا الحاضوووووور طبعا ‪ -‬وانها وان‬
‫كانت جزءا من االعمال االلكترونية ‪ ،‬فإنها بحق االطار الذي عاد مجددا ليؤطر‬
‫سوووووووائر موضووووووووعات تقنية المعلومات ‪ ،‬بل لعلها المعبر عن تحديات فرع قانون‬
‫الكمبيوتر بوجه عام ؟؟‬
‫في هذا الفصووووووول نتناول التجارة اإللكترونية‪ ،‬فنعرض للمفاهيم واالنماط والبيئة‬
‫العامة للتجارة اإللكترونية‪ ،‬ثم نتناول معالم رئيسووووووووة بخصووووووووص واقع التجارة‬
‫االلكترونيوووة ومزايووواهوووا‪ ،‬ونعرض لتووودابير الووودوليوووة واالقليميوووة لتنظيم التجوووارة‬
‫االلكترونية‪ ،‬ونقف اخيرا امام التحديات القانونية التي تثيرها التجارة االلكترونية‬
‫وعناصر واشكاالت التنظيم القانوني او ما يتعارف على تسميته (اإلطار القانوني‬
‫للتجارة االلكترونية)‪.‬‬
‫‪ o‬ماهية التجارة اإللكترونية‬
‫‪ o‬واقع التجارة اإللكترونية ومزاياها‬
‫‪ o‬االتجاهات الدولية واإلقليمية والوطنية‬
‫‪ o‬التحديات القانونية للتجارة االلكترونية‬
‫‪ o‬اجندة جهات التشريع العربية‬

‫‪40‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 2.2‬ماهية التجارة اإللكترونية‪:‬‬


‫‪ 1.2.2‬المفهوم واالنماط‪:‬‬
‫تمثل التجارة االلكترونية واحدا من موضوعي ما يعرف باالقتصاد الرقمي‬
‫‪ Digital Economy‬حيث يقوم االقتصاد الرقمي على حقيقتين‪ - :‬التجارة‬
‫اإللكترونية وتقنية المعلومات ‪ Information Technology- IT‬فتقنية‬
‫المعلومات او صناعة المعلومات في عصر الحوسبة واالتصال هي التي خلقت‬
‫الوجود الواقعي والحقيقي للتجارة اإللكترونية باعتبارها تعتمد على الحوسبة‬
‫واالتصال ومختلف الوسائل التقنية للتنفيذ وادارة النشاط التجاري‪.‬‬
‫والتجارة االلكترونية (‪ )E-commerce‬هي تنفيذ وإدارة األنشطة التجارية‬
‫المتعلقة بالبضاعة والخدمات بواسطة تحويل المعطيات عبر شبكة اإلنترنت أو‬
‫األنظمة التقنية الشبيهة‪ ،‬ويمتد المفهوم الشائع للتجارة اإللكترونية بشكل عام الى‬
‫ثالثة أنواع من األنشطة‪- :‬‬
‫األول‪ :‬خدمات ربط او دخول اإلنترنت وما تتضمنه خدمات الربط من خدمات ذات‬
‫محتوى تقني ومثالها الواضح الخدمات المقدمة من مزودي خدمات‬
‫اإلنترنت ‪.Internet Services Providers - ISPs‬‬
‫الثاني‪ :‬التسليم او التزويد التقني للخدمات‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬استعمال اإلنترنت كواسطة او وسيلة لتوزيع الخدمات وتوزيع البضائع‬
‫والخدمات المسلمة بطريقة غير تقنية (تسليم مادي عادي) وضمن هذا المفهوم‬
‫يظهر الخلط بين‬
‫االلكترونية‬ ‫االعمال‬
‫والتجارة االلكترونية‬
‫واستغالل التقنية في‬
‫انشطة التجارة التقليدية‬
‫وهو ما سنعمد الى‬
‫ايضاحه الحقا‪.‬‬
‫وفي الواقع التطبيقي‪ ،‬فان‬
‫التجارة اإللكترونية تتخذ‬
‫أنماطا عديدة‪ ،‬كعرض‬
‫البضائع والخدمات عبر‬
‫البيوع‬ ‫االنترنت وإجراء‬
‫بالوصف عبر مواقع الشبكة‬
‫العالمية مع إجراء عمليات‬
‫الدفع النقدي بالبطاقات المالية او بغيرها من وسائل الدفع‪ ،‬وإنشاء متاجر افتراضية‬
‫او محال بيع على اإلنترنت‪ ،‬والقيام بأنشطة التزويد والتوزيع والوكالة التجارية‬
‫عبر اإلنترنت وممارسة الخدمات المالية وخدمات الطيران والنقل والشحن وغيرها‬
‫عبر اإلنترنت‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 3.2‬نماذج األعمال التجارية‪:‬‬


‫في البدء نصنف التجارة االلكترونية الى الفئات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬األعمال إلى األعمال (‪(B2B) )Business to Business‬‬
‫ب‪ -‬األعمال إلى المستهلك (‪(B2C) )Business to Consumer‬‬
‫ت‪ -‬المستهلك ل المستهلك (‪(C2C) )Consumer to Consumer‬‬
‫ث‪ -‬المستهلك ل األعمال (‪(C2B) )Consumer to Business‬‬
‫ج‪ -‬األعمال إلى الحكومة (‪(B2G) )Business to Government‬‬
‫ح‪ -‬الحكومة إلى األعمال (‪(G2B) )Government to Business‬‬
‫خ‪ -‬الحكومة إلى المواطن (‪(G2C) )Government to Consumer‬‬
‫اآلن نشرح كل فئة من فئات التجارة االلكترونية بشكل مفصل‬

‫أوال ‪ :‬األعمال إلى األعمال )‪:(B2B‬‬


‫في نموذج األعمال ‪ B2B‬يقوم‬
‫الموقع ببيع منتجاته إلى موقع‬
‫وسيط والذي هو بدوره يقوم ببيع‬
‫المنتج إلى المستهلك النهائي‪،‬‬
‫ومثال على ذلك يقوم تاجر جملة‬
‫بطلب منتج من موقع الشركة وبعد‬
‫استالم الشحنة يقوم تاجر الجملة‬
‫ببيع هذا المنتج في منفذ بيع تجزئة‬
‫إلى المستهلك النهائي‪ .‬مثال على‬
‫ذلك تاجر الجملة الذي يطلب‬
‫طلبيه من موقع الشركة‪ ،‬وبعد‬
‫استالم الشحنة يقوم تاجر الجملة‬
‫ببيع المنتج إلى المستهلك النهائي الذي يأتي لشراء المنتج من منفذ بيع التجزئة الخاص‬

‫‪42‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫بالتاجر الجملة‪ B2B .‬تعني أن البائع وكذلك المشتري كل واحد منهما كيان تجاري‬
‫مستقل ‪, B2B‬تغطي عدد كبير من التطبيقات التي تمكن رجال األعمال في إقامة‬
‫عالقات مع الموزعين والبائعين والموردين ‪ ....‬الخ‬

‫وفيما يلي بعض أهم البنود في التجارة االلكترونية نموذج‪: B2B‬‬


‫‪ ‬االلكترونيات‬
‫‪ ‬الشحن والتخزين‬
‫‪ ‬السيارات‬
‫‪ ‬البتروكيماويات‬
‫‪ ‬الورق‬
‫‪ ‬المنتجات المكتبية‬
‫‪ ‬الطعام‬
‫‪ ‬الزراعة‬

‫‪ ‬نماذج التكنولوجيات الرئيسية‪:‬‬


‫فيما يلي التكنولوجيات الرئيسية المستخدمة في التجارة االلكترونية ‪:B2B‬‬
‫‪ ‬التبادل االلكتروني للبيانات ()‪ - EDI‬وهي أمور التبادل التنظيمي للوثائق‬
‫تجارية بشكل منظم ومعالج أليا‪.‬‬
‫‪ ‬االنترنت ‪ -‬يمثل االنترنت الشبكة العالمية أو شبكة من شبكات ربط أجهزة‬
‫الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫‪ ‬االنترانت ‪ -‬يمثل شبكة مخصصة ألجهزة الكمبيوتر داخل منظمة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬الشبكة الخارجية) االكسترانت‪ (-‬تمثل شبكة اتصال بين شركاء العمل‬
‫الخارجي‪ ،‬المورد‪ ،‬الزبائن ‪.‬حيث تمكنهم الحصول على جزء محدود من‬
‫انترانت \ الشبكة في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬نظام المعلومات الخلفي المتكامل ‪ -‬هي أنظمة أدارة قواعد البيانات المستخدمة‬
‫إلدارة بيانات األعمال‪.‬‬

‫‪ ‬نماذج هندسية‪:‬‬
‫فيما يلي نماذج هندسية في التجارة االلكترونية ‪B2B‬‬
‫‪ ‬الموزع الموجهة للسوق ‪ -‬في هذا النوع من النموذج يتم استخدام السوق‬
‫المشتركة التي يقدمها الموزع من قبل كل من العمالء ورجال اإلعمال‪ ،‬وهناك‬
‫بعض الموزعين يوفرون المتاجر االلكترونية لترويج المبيعات‪.‬‬
‫‪ ‬المشتري الموجهة للسوق ‪ -‬في هذا النوع من النموذج يكون للمشتري مكان‬
‫خاص في السوق االلكترونية‪ ،‬وهو يدعو الموزعين لتقديم عطاءاتهم على‬
‫كتالوج المنتج ‪.‬تقوم شركة المشتري بفتح موقع العطاءات‪.‬‬
‫‪ ‬الوسيط الموجهة للسوق ‪ -‬في هذا النوع من النموذج تدير شركة وسيطة مكان‬
‫السوق حيث المشترين والبائعين يمكنهم التعامل مع بعضهم البعض‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ثانيا ‪:‬األعمال إلى المستهلك)‪:(B2C‬‬


‫الصنف الثاني لنموذج‬
‫اإلعمال ‪ B2C‬حيث يقوم‬
‫الموقع ببيع منتجاته مباشرة‬
‫إلى العمالء‪ ،‬هنا يقوم‬
‫المستهلك باالطالع على‬
‫المنتجات المعروضة على‬
‫الموقع االلكتروني للشركة‬
‫التجارية‪ ،‬ثم يختار المنتج‬
‫ويطلب بشرائه عبر البريد‬
‫االلكتروني فتقوم الشركة‬
‫التجارية بإرسال المنتج إلى‬
‫المستهلك‪.‬‬

‫في نموذج ‪ B2C‬يعد موقع اإلعمال التجارية هو المكان الذي تتخذ فيه جميع‬
‫المعامالت التي تتم بين المنظمة التجارية والمستهلكين مباشرة ‪.‬وفي نموذج ‪B2C‬‬
‫يذهب المستهلك إلى الموقع ويختار من الكتالوج المنتج الذي يريده‪ ،‬يأمر الكتالوج‬
‫ويتم إرسال بريد الكتروني إلى المنظمة التجارية ‪.‬بعد استالم الطلب‪ ،‬سوف ترسل‬
‫البضاعة إلى العميل‪.‬‬

‫أ‪ -‬فيما يلي أهم المالمح الرئيسية لنموذج ‪:B2C‬‬


‫‪ ‬مطلوب إعالنات مكثفة لجذب أكبر عدد من الزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬ارتفاع معدالت االستثمار في مجال األجهزة \ البرمجيات‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الدعم والخدمات الجيدة للعمالء‪.‬‬

‫ب‪ -‬إجراءات التسوق‪:‬‬


‫فيما يلي أهم الخطوات المستخدمة في التجارة االلكترونية ‪:B2C‬‬
‫المستهلك‬
‫‪ ‬يحدد الطلب‬
‫‪ ‬البحث عن المنتجات الموجودة على الموقع االلكتروني‬
‫‪ ‬يقارن بين األسعار وتاريخ التسليم أو أي شروط أخرى‬
‫‪ ‬يقدم األمر بالشراء‬
‫‪ ‬يدفع الفاتورة‬
‫‪ ‬يستلم المنتج‬

‫‪44‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬يتشاور مع البائع للحصول على خدمات ما بعد البيع‪ ،‬أو إرجاع المنتج في‬
‫حالة إذا كان غير راضي عنه‪.‬‬

‫ت‪ -‬إلغاء وإعادة الوسطاء‪:‬‬


‫في التجارة التقليدية هناك وكالء وسطاء بين الصانع والمستهلك مثل تجار الجملة‬
‫والموزعين وتجار التجزئة ‪.‬في نموذج ‪ B2C‬على االنترنت‪ ،‬تقوم الشركة المصنعة‬
‫ببيع منتجاتها مباشرة إلى‬
‫المستهلكين‪ ،‬وهذا يسمى عملية‬
‫إزالة طبقات رجال األعمال‬
‫العمليات‬ ‫عن‬ ‫المسئولين‬
‫الوسيطة )إلغاء الوسطاء( ‪ .‬في‬
‫هذه األيام بدأ وسيط التجارة‬
‫االلكترونية بالظهور مثل مراكز‬
‫التسوق االلكتروني‪ ،‬وكالء‬
‫اختيار المنتج ‪.‬وهذا يسمى عملية‬
‫تحول وسطاء رجال األعمال من‬
‫التقليدي إلى االلكتروني ب )‬
‫أعادة الوساطة( ‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬المستهلك ل المستهلك)‪:(C2C‬‬


‫يقوم المستهلك بعرض ممتلكاته للبيع أو لإليجار مثل عقارات سكنية‪ ،‬سيارات‬
‫دراجات نارية‪ ،‬وما إلى‬
‫ذلك من خالل نشر‬
‫معلوماته على الموقع ‪.‬‬
‫وبالطرف األخر هناك‬
‫مستهلك يبحث عن شراء‬
‫على نفس الموقع ‪.‬بعض‬
‫المواقع تقدم خدماتها‬
‫مجانا وبعض المواقع‬
‫تتقاضى رسوم أو عمولة‬
‫على كل عملية بيع أو‬
‫شراء‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫رابعا ‪:‬المستهلك ل األعمال)‪:(C2B‬‬


‫في هذا النموذج‪ ،‬تقوم‬
‫التجارية‬ ‫الشركات‬
‫باإلعالن عن األعمال‬
‫او المنتجات التي‬
‫تريدها على موقع‬
‫االنترنت‪ ،‬وبالمقابل‬
‫يقوم المستهلك بتوفير‬
‫طلب الشركة ‪.‬أي ان‬
‫المستهلك يبيع للشركة‬
‫وتكون وفق ميزانية‬
‫محددة‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬الشركة إلى الحكومة (‪B2G):‬‬


‫هذا النموذج يشبه الى حد ما نموذج‬
‫‪ ،B2B‬حيث تستخدم الحكومة مواقع‬
‫لتبادل‬ ‫التجارية‬ ‫الشركات‬
‫المعلومات‪ ،‬وتكون هذه المواقع‬
‫معتمدة من قبل الحكومة ‪.‬وتعمل هذه‬
‫الشركات على توفير طلبات الحكومة من معلومات واستبيانات وغيرها‪.‬‬

‫سادسا ‪:‬الحكومة إلى الشركة‪(G2B):‬‬


‫تستخدم الحكومة نموذج ‪G2B‬‬
‫للتعامل مع مواقع الشركات‬
‫التجارية‪ ،‬حيث تدعم هذه المواقع‬
‫المزادات والمناقصات وتقديم‬
‫طلبات الوظائف‪.‬‬

‫سابعا ‪:‬الحكومة إلى المواطن‪(G2C):‬‬


‫تستخدم الحكومة نموذج‬
‫‪G2C‬حيث يستهدف‬
‫المواطن بشكل عام‪ ،‬حيث‬
‫تدعم هذه المواقع مزادات‬
‫اآلالت والسيارات او غيرها‬

‫‪46‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫من المواد األخرى‪ ،‬كما يوفر هذا الموقع خدمات مثل تسجيل المواليد وشهادات‬
‫الوفيات والزواج ‪.‬الهدف األساسي لهذا النموذج هو اإليفاء بأسرع وقت لطلبات الناس‬
‫للخدمات الحكومية‪.‬‬

‫‪ 4.2‬نظام الدفع االلكتروني‪:‬‬


‫أن مواقع التجارة االلكترونية أو التجارة‬
‫االلكترونية تستخدم الدفع االلكتروني وهو بديل‬
‫عن الدفع في الحياة العادية حيث يشير الدفع‬
‫االلكتروني إلى عدم ورقية المعامالت النقدية ‪.‬‬
‫أن الدفع االلكتروني قد أحدث ثورة في مجال‬
‫المعامالت المالية من حيث خفض تكاليف‬
‫العمالة‪ ،‬وتكاليف المعامالت وأسرع واقل‬
‫استهالك من المعالجة اليدوية‪ ،‬كما يساعد على‬
‫تنظيم األعمال التجارية وتوسيع سوقها‪.‬‬

‫‪ 1.4.2‬ومن أهم وسائل الدفع االلكترونية‪:‬‬


‫‪Credit Card‬كريديت كارد )بطاقة‬ ‫أ‪-‬‬
‫االئتمان(‬
‫ب‪Debit Card -‬دبت كارد )بطاقة‬
‫السحب االلي(‬
‫ت‪Smart Card -‬البطاقة الذكية‬
‫ث‪E-Money -‬األموال االلكترونية‬
‫ج‪Electronic Fund Transfer -‬‬
‫)‪(EFT‬تحويل األموال الكترونيا‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫اوال ‪:‬بطاقة االئتمان )كريديت كارد( ‪:‬‬


‫الدفع باستخدام الكريديت كارد )بطاقة االئتمان‬
‫(هي واحدة من وسائل الدفع االلكتروني‬
‫المتعارف عليها ‪.‬بطاقة االئتمان هي عبارة عن‬
‫بطاقة بالستيكية صغيرة مرفقة برقم الحساب ‪.‬‬
‫كما تحتوي على شريط مغناطيسي الذي يستخدم‬
‫لقراءة بطاقة االئتمان عن طريق جهاز‬
‫مخصص يقوم بقراءة بطاقات االئتمان‪ .‬فعندما‬
‫يقوم أحد العمالء بشراء منتج عن طريق بطاقة‬
‫االئتمان‪ ،‬فان البنك المصدر بطاقة االئتمان هو‬
‫الذي يقوم بالدفع نيابة عن العميل‪ ،‬والعميل بعد ذلك لدية فتره زمنية محددة لسداد‬
‫فاتورة بطاقة االئتمان للبنك‪ ،‬وعادتا ما يكون الدفع الشهري هي الفترة الزمنية لسداد‬
‫بطاقة االئتمان للبنك ‪.‬الجهات الفاعلة لنظام بطاقة االئتمان )كريديت كارد( ‪:‬‬
‫‪ ‬حامل البطاقة العميل‬
‫‪ ‬التاجر بائع المنتج الذي يقبل الدفع ببطاقة االئتمان‬
‫‪ ‬البنك مصدر البطاقة البنك حامل البطاقة‬
‫‪ ‬البنك المستحوذ بنك التاجر‬
‫‪ ‬العالمة التجارية للبطاقة على سبيل المثال فيزا او ماستركارد‬

‫عملية الدفع في بطاقة االئتمان‪:‬‬


‫‪ ‬الخطوة األولى ‪:‬يصدر البنك وينشط بطاقة االئتمان للعميل بناء على طلبة‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة الثانية ‪:‬يقدم العميل معلومات بطاقة االئتمان للموقع التجاري أو للتاجر‬
‫الذي يريد شراء الخدمة او المنتج منه‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة الثالثة ‪:‬يؤكد التاجر هوية العميل ويطلب الموافقة على بطاقة االئتمان‬
‫من شركة العالمة التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة الرابعة ‪:‬تقوم الشركة صاحبة العالمة التجارية بالمصادقة على دفع‬
‫صفقة بطاقة االئتمان‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة الخامسة ‪:‬يقدم التاجر فاتورة المبيعات للبنك‪ ،‬ويحصل على دفع خدمة‬
‫الشحن‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة السادسة ‪:‬يقوم البنك المتعامل مع شركة العالمة التجارية للبطاقة‬
‫بخصم من مبلغ االئتمان‪ ،‬ويقوم بالدفع‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة السابعة ‪:‬تطلب شركة العالمة التجارية للبطاقة بخصم المبلغ من البنك‬
‫المصدر‪ ،‬ثم نقل المبلغ الى شركة العالمة التجارية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ثانيا ‪:‬بطاقة السحب اآللي )دبت كارد(‬


‫بطاقة السحب اآللي تشبه إلى حد‬
‫ما بطاقة االئتمان فهي بطاقة‬
‫بالستيكية صغيرة مع رقم خاص‬
‫ورقم الحساب المصرفي‪ ،‬الشرط‬
‫األساسي لبطاقة السحب اآللي إن‬
‫يكون لديك حساب بنكي قبل‬
‫الحصول على البطاقة من البنك‪.‬‬
‫والفرق الرئيسي بين بطاقة‬
‫السحب اآللي وبطاقة االئتمان هو‬
‫انه في حالة الدفع من خالل بطاقة‬
‫السحب اآللي فانه يتم خصم المبلغ من الحساب المصرفي على الفور‪ ،‬لذلك ينبغي أن‬
‫يكون هناك رصيد كافي في الحساب المصرفي إلتمام الصفقة‪.‬‬
‫أن بطاقة السحب اآللي مجانية وتغني العمالء من حمل النقود أو الشيكات‪ ،‬كما أن‬
‫بطاقة السحب يتم قبولها من قبل التجار والمحالت التجارية بكل سهولة ويسر‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬البطاقة الذكية‬


‫البطاقة الذكية هي بطاقة تشبه بطاقة االئتمان وبطاقة السحب من ناحية المظهر ولكن‬
‫ما يميزها هو وجود رقاقة معالج صغير كجزء ال يتجزأ من البطاقة ‪.‬لذلك فان للبطاقة‬
‫الذكية القدرة على تخزين عمليات العميل‬
‫والمعلومات الشخصية‪ ،‬كما تستخدم أيضا في‬
‫خزن األموال والتي يتم الخصم منها بعد كل‬
‫استخدام ‪.‬البطاقة الذكية يتم استخدامها بواسطة‬
‫رقم سري خاص بالعميل‪ ،‬فهي أمنه ألنها‬
‫تخزن المعلومات على شكل شفرة‪ ،‬واقل تكلفة‪،‬‬
‫ولديها معالج سريع‪ .‬أهم األمثلة على البطاقات‬
‫الذكية هي ()‪.Visa Mondex‬‬

‫رابعا ‪:‬األموال االلكترونية‪:‬‬


‫معامالت األموال االلكترونية يتم فيها الدفع عبر الشبكة ويتم نقل المبلغ من هيئة‬
‫مالية إلى هيئة مالية أخرى دون أي تدخل من وسيط ‪.‬إن معامالت األموال االلكترونية‬
‫هي طريقة سريعة ومريحة وتوفر الكثير من الوقت‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬تحويل األموال الكترونيا‪:‬‬


‫أن طريقة الدفع االلكتروني ذات شعبية واسعة حيث تقوم بتحويل األموال من حساب‬
‫مصرفي إلى حساب مصرفي أخر‪ ،‬ويمكن إن تكون حسابات في نفس البنك‬

‫‪49‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫أو في بنوك مختلفة‪ ،‬ويمكن أن يتم تحويل األموال باستخدام أجهزة الصراف اآللي‬
‫أو باستخدام الكمبيوتر‪.‬‬

‫‪ 5.2‬أنظمة األمن والحماية‪:‬‬


‫األمن هو الجزء األساسي ألي معامالت تتم عبر شبكة االنترنت‪ .‬أن العمالء سوف‬
‫يفقدون الثقة في األعمال التجارية االلكترونية أذا تم المساس بأمنها ‪.‬فيما يلي‬
‫المقتضيات األساسية للمدفوعات \ المعامالت االلكترونية اآلمنة‪:‬‬
‫‪ ‬السرية ‪ -‬ال ينبغي أن تكون المعلومات معروضة على أشخاص غير‬
‫مصرحين‪ ،‬ويجب أال يتم اعتراضها أثناء اإلرسال‪.‬‬
‫‪ ‬النزاهة ‪ -‬يجب عدم تغيير المعلومات أثناء انتقالها عبر الشبكة‪.‬‬
‫‪ ‬التوافر‪ -‬يجب أن تكون المعلومات متاحة متى وأينما طلبت بشرط أن تكون‬
‫في غضون المهلة المحددة‪.‬‬
‫‪ ‬المصادقة ‪ -‬يجب أن تكون هناك إلية للمصادقة على المستخدم قبل إعطائه‬
‫على المعلومات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬التشفير ‪ -‬يجب أن تكن المعلومات مشفرة‪ ،‬وال يتم فك الشفرة أال من قبل‬
‫المستخدم المصرح له‪.‬‬
‫‪ ‬المراجعة‪ -‬يجب تسجيل البيانات بطريقة يمكن مراجعتها لمتطلبات السالمة‪.‬‬

‫‪ 1.5.2‬تدابير أمنية كبرى وهي على النحو التالي‪:‬‬


‫‪ ‬التشفير ‪ -‬هي وسيلة فعالة وعملية للغاية يتم فيها حماية البيانات التي يتم‬
‫إرسالها عبر الشبكة ‪.‬يقوم مرسل المعلومات بتشفير البيانات باستخدام شفرة‬
‫سرية‪ ،‬ويكون المتلقي شخص محدد يمكنه فك شفرة البيانات باستخدام نفس‬
‫الشفرة السرية أو أخرى مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬التوقيع الرقمي ‪ -‬التوقيع الرقمي يضمن صحة المعلومات ‪.‬وهو المصادقة‬
‫األصلية للتوقيع االلكتروني من خالل التشفير وكلمة المرور‪.‬‬
‫‪ ‬شهادات األمن ‪ -‬هي هوية رقمية فريدة من نوعها تستخدم للتحقق من هوية‬
‫مستخدم او موقع على شبكة االنترنت‪.‬‬

‫‪ 2.5.2‬البروتوكوالت األمنية في االنترنت‪:‬‬


‫فيما يلي بروتوكوالت شائعة االستخدام عبر االنترنت مما يضمن امن المعامالت‬
‫التي تتم عبر شبكة االنترنت‪:‬‬
‫‪ ‬طبقة المقياس اآلمنة )‪(SSL‬وهو البروتوكول األكثر شيوعا ويستخدم بنطاق‬
‫واسع في جميع الصناعات‪ ،‬وهي تلبي متطلبات األمن التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المصادقة‬
‫‪ ‬التشفير‬
‫‪ ‬السالمة‬

‫‪50‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬السمعة الحسنة‬
‫‪https ://‬يتم استخدام ‪ HTTP‬في عناوين الموقع مع‪ SSL,‬حيث "‪ " http :/‬يتم‬
‫استخدام ‪ HTTP‬في عناوين الموقع بدون‪SSL.‬‬

‫‪ ‬بروتوكول نقل النص ألتشعبي األمن (‪:)SHTTP‬‬


‫يمتد ‪ SHTTP‬إلى بروتوكول االنترنت ‪ HTTP‬مع التشفير الرئيسي‪ ،‬والمصادقة‬
‫والتوقيع الرقمي على االنترنت ‪.‬يدعم امن ‪HTTP‬إلية أمنية متعددة توفر األمن‬
‫للمستخدمين النهائيين‪.‬‬
‫‪ SHTTP‬يعمل عن طريق التفاوض بين أنواع التشفير المستخدمة بين العميل‬
‫والخادم‪.‬‬
‫‪ ‬المعامالت االلكترونية اآلمنة‪:‬‬
‫وهي بروتوكول امن وضعته بالتعاون بين ماستركارد وفيزا ‪.‬وهو أفضل بروتوكول‬
‫أمنى ويحتوي على المكونات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬حامل البطاقة برمجيات المحفظة الرقمية ‪ -‬المحفظة الرقمية تسمح لحامل‬
‫البطاقة بعمليات شراء أمنة عبر االنترنت من خالل النقر فوق الواجهة‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج التاجر ‪ -‬هذا البرنامج يساعد التجار على التواصل مع العمالء‬
‫والمؤسسات المالية بطريقة أمنة‪.‬‬
‫‪ ‬بوابة الدفع ‪ -‬توفر بوابة الدفع التلقائي ومستوى عملية الدفع‪ ،‬وهو يدعم‬
‫عملية طلب الشهادة للتاجر‪.‬‬
‫‪ ‬شهادات البرمجيات ‪ -‬يستخدم هذا البرنامج من قبل المؤسسات المالية‬
‫إلصدار شهادات رقمية لحاملي البطاقة والتجار‪ ،‬تمكنهم من تسجيل‬
‫اتفاقات حساباتهم لتجارة الكترونية أمنة‪.‬‬

‫‪ 6.2‬التجارة االلكترونية ‪EDI -‬‬


‫لنطلع على تبادل البيانات االلكترونية‪ EDI ،‬هو وسيلة الكترونية لنقل الوثائق‬
‫التجارية من المنظمة داخليا بين إداراتها المختلفة أو خارجيا مع الموردين والعمالء‬
‫أو أي شركات تابعة ‪ ...‬الخ ‪.‬في ‪ EDI‬يتم استبدال الوثائق الورقية بوثائق الكترونية‬
‫مثل مستندات ورد وجداول البيانات ‪ ...‬الخ‬

‫‪51‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 1.6.2‬مستندات‪EDI:‬‬
‫فيما يلي بعض الوثائق المستخدمة في‪: EDI‬‬
‫‪ ‬الفواتير‬
‫‪ ‬أوامر الشراء‬
‫‪ ‬طلبات الشحن‬
‫‪ ‬اإلقرار‬
‫‪ ‬خطابات المراسالت التجارية‬
‫‪ ‬رسائل المعلومات المالية‬

‫‪ 2.6.2‬خطوات نظام‪EDI:‬‬
‫فيما يلي أهم الخطوات في نظام‪: EDI‬‬
‫‪ ‬برنامج ينشئ ملف الذي يحتوي على المستند المراد معالجته‬
‫‪ ‬يتم تحويل المستند إلى شكل موحد متفق علية‪.‬‬
‫‪ ‬الملف الذي يحتوي على المستند يرسل الكترونيا عبر الشبكة‬
‫‪ ‬الشريك التجاري يتلقى الملف‪.‬‬
‫‪ ‬يتم إنشاء مستند إقرار وإرساله إلى المنظمة األصلية‪.‬‬

‫‪ 3.6.2‬مزايا نظام ‪:EDI‬‬


‫فيما يلي أهم مزايا نظام‪: EDI‬‬
‫‪ ‬تقليل من أخطاء إدخال البيانات ‪ -‬تقل نسبة األخطاء بكثير عند استخدام‬
‫الكمبيوتر في إدخال البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬ال تحتاج إلى وقت طويل ‪ -‬يمكن معالجة الطلبات وإدخالها في النظام في‬
‫أقرب وقت‪ ،‬كما انه يقلل الوقت الالزم لتجهيز ونقل الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬النموذج االلكتروني للبيانات ‪ -‬كون البيانات في شكلها االلكتروني فانه من‬
‫السهل جدا نقل وتبادل البيانات‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬تقليل استخدام الورق ‪ -‬الكثير من المستندات الورقية يتم استبدالها بمستندات‬


‫الكترونية مما يقلل نسبة استخدام الورق‪.‬‬
‫‪ ‬فعال من حيث التكلفة ‪ -‬مع مرور الوقت يتم حفظ ومعالجة الطلبات بشكل‬
‫فعال جدا‪ EDI ،‬يبرهن على أن يكون اقل تكلفة‪.‬‬
‫‪ ‬مستوى االتصاالت ‪ EDI -‬يفرض معايير معينة على محتوى البيانات‬
‫وشكلها األمر الذي يؤدي إلى اتصال أكثر وضوحا‪.‬‬

‫‪ 7.2‬الفرق بين التجارة اإللكترونية واألعمال اإللكترونية‪:‬‬


‫يشيع لدى الكثيرين استخدام اصطالح التجارة اإللكترونية ‪E-COMMARCE‬‬
‫رديفا الصطالح األعمال اإللكترونية ‪ E-BUSINESS‬غير ان هذا خطأ شائع ال‬
‫يراعي الفرق بينهما ‪ ،‬فاألعمال االلكترونية اوسع نطاقا واشمل من التجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬وتقوم االعمال اإللكترونية على فكرة أتمته االداء في العالقة بين‬
‫اط ارين من العمل ‪ ،‬وتمتد لسائر االنشطة االدارية واالنتاجية والمالية والخدماتية ‪،‬‬
‫وال تتعلق فقط بعالقة البائع او المورد بالزبون ‪ ،‬اذ تمتد لعالقة المنشأة بوكالئها‬
‫وموظفيها وعمالئها ‪ ،‬كما تمتد الى انماط اداء العمل وتقييمه والرقابة عليه ‪ ،‬وضمن‬
‫مفهوم االعمال االلك ترونية ‪ ،‬يوجد المصنع االلكتروني المؤتمت ‪ ،‬والبنك االلكتروني‬
‫‪ ،‬وشركة التأمين االلكترونية ‪ ،‬والخدمات الحكومية المؤتمتة والتي تتطور مفاهيمها‬
‫في الوقت الحاضر نحو مفهوم اكثر شموال هو الحكومة االلكترونية واية منشأة قد‬
‫تقيم شبكة ( انترانت مثال ) إلدارة اعمالها واداء موظفيها والربط بينهم ‪ .‬في حين ان‬
‫التجارة االلكترونية نشاط تجاري وبشكل خاص تعاقدات البيع والشراء وطلب الخدمة‬
‫وتلقيها بآليات تقنية وضمن بيئة تقنية‪.‬‬
‫وما سبقت االشارة فان اشهر انماط التجارة االلكترونية تتمثل بطائفتين رئيستين ‪،‬‬
‫االولى ‪ -:‬من االعمال الى االعمال ( ‪ ) business-to-business‬وتختصر‬
‫في العديد من االبحاث بصورة ( ‪ ، ) B2B‬والثانية من االعمال الى الزبون (‪-‬‬
‫‪ ، )business-to consumer‬وتختصر في العديد من االبحاث بصورة‬
‫(‪ ) B2C‬وهو المفهوم الدارج للتجارة االلكترونية لدى مستخدمي شبكة االنترنت‬
‫‪ ،‬والفرق بينهما كما يشير تعبيريهما يتمثل في طرفي العالقة التعاقدية ‪ ،‬وفي محل‬
‫وهدف التبادل االلكتروني ‪ ،‬فهي في بيئة االعمال ( ‪ ) B2B‬عالقة بين اطارين‬
‫من اطارات العمل التي تعتمد الشبكة وسيلة ادارة لنشاطها ووسيلة انجاز لعالقاتها‬
‫المرتبطة بالعمل ‪ ،‬وهدفها انجاز االعمال وتحقيق متطلبات النشاط الذي تقوم به‬
‫المنشأة ‪ ،‬اما في بيئة العالقة مع الزبائن ( ‪ ) B2C‬فهي عالقة بين موقع يمارس‬
‫التجارة االلكترونية وبين زبون ( مشتر او طالب للخدمة ) وهدفها تلبية طلبات‬

‫‪53‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ورغبات الزبون ومحتواها محصور بما يقدمه الموقع من منتجات معروضة للشراء‬
‫او خدمات معروضة لجهة تقديمها للزبائن ‪.‬‬

‫‪ 8.2‬واقع التجارة اإللكترونية ومزاياها‪:‬‬


‫تنامي التجارة اإللكترونية‪:‬‬ ‫‪1.8.2‬‬
‫ال يجد مستخدم االنترنت أي عناء في استظهار التطور الهائل والسريع لمواقع‬
‫التجارة االلكترونية‪ ،‬فاذا كان واقع شبكة االنترنت في بداية اطالقها يعكس ميالد‬
‫مواقع النشر االلكتروني التي تتضمن معلومات عامة وتعريفية واعالمية فان السائد‬
‫في وقتنا الحاضر ونحن في االشهر االولى من القرن الجديد‪ ،‬شيوع مواقع التجارة‬
‫االلكترونية‪ ،‬حتى المواقع المعلوماتية البحتة‪ ،‬اضافت الى مواقعها مداخل ألنشطة‬
‫التسويق والخدمات على الخط وال يكاد يخلو موقع من نشاط استثماري ومالي‪،‬‬
‫بشكل مباشر او غير مباشر‪.‬‬
‫ان معدالت الزيادة في مستخدمي االنترنت رافقها نماء وتطور محتوى المواقع‬
‫العاملة على االنترنت ‪ ،‬وذلك بإضافة خدمات إلكترونية ومداخل للبريد اإللكتروني‬
‫والتواصل مع الموقع ‪ ،‬وذلك في مختلف أنماط وأنواع المواقع العاملة ‪ ،‬فوفقا‬
‫لمؤسسة ( ‪ ) Media Matrix‬فان اكثر ‪ 15‬قطاع تعليمي استخداما من حيث‬
‫عدد الزائرين لم يكن يتضمن حتى عام ‪ 1996‬أي خدمات تتصل بالتجارة‬
‫اإللكترونية ‪ ،‬أما في الوقت الحاضر فان جميع المواقع التعليمية المشار إليها‬
‫تعرض خدمات تجارة إلكترونية ( اتصاالت بريد إلكتروني ‪ ،‬أخبار عامة ‪،‬‬
‫خدمات ذات عالقة بالهوايات ‪ ،‬ومعلومات حول األعمال ‪ ،‬وتسوق على الخط )‪.‬‬
‫ويظهر من واقع سوق التقنية وتقارير المؤسسات البحثية التي تعنى باألنشطة‬
‫المالية على االنترنت ‪ ،‬حصول زيادة كبيرة في اللجوء إلى التجارة اإللكترونية‪،‬‬
‫وتوفر شواهد كثيرة على ذلك‪ ،‬فشركة ( ‪ )DELL‬الشهيرة في عالم الكمبيوتر‬
‫حققت زيادة كبيرة في مبيعاتها على الخط‪ ،‬فقد تضاعفت مبيعاتها عام ‪، 1998‬‬
‫وبلغت الزيادة بمعدل ‪ 14‬مليون يوميا وفي الربع األول من عام ‪ 1999‬بلغت‬
‫الزيادة بمعدل ‪ 19‬مليون يوميا بمبلغ إجمالي ‪ 5.5‬بليون دوالر خالل الربع األول‬
‫‪ ،‬في حين بلغت ‪ 30‬مليون في نهاية ‪ ، 1999‬وتتوقع الشركة ان تزداد مبيعاتها‬
‫بنسبة ‪ %50‬حتى منتصف عام ‪ .2000‬وحققت شركة (‪ )Travelocity‬خالل‬
‫الربع األول لعام ‪ 99‬مبيعات عبر الخط بلغت ‪ 128‬مليون دوالر بنسبة زيادة تبلغ‬
‫‪ %156‬عن مقدار المبيعات عن نفس الفترة من عام ‪ .1998‬وبنظرة سريعة على‬
‫أعمال الوساطة والسمسرة عبر االنترنت‪ ،‬يشير ‪ Riper Jaffray‬الى ان‬
‫الوسطاء تمكنوا من زيادة عدد عمالئهم عن الربع األخير لعام ‪ 1998‬بواقع ‪1.2‬‬

‫‪54‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫مليون وبلغت الزيادة في االستثمارات ‪ 100‬بليون دوالر بزيادة يومية بلغت‬


‫‪.%49‬‬
‫لقد قدر تقرير التجارة األمريكية لعام ‪ 1998‬أعمال التجارة اإللكترونية بين‬
‫قطاعات األعمال (وليس قطاعات التسويق للمستهلك) ستزداد الى ‪ 300‬بليون عام‬
‫‪ 2002‬لكن ما تحقق في الواقع كان أكثر بكثير‪ ،‬فالتقديرات الجديدة لتقرير التجارة‬
‫األمريكية لعام ‪ 1999‬تشير الى ان مقدار عائد التجارة اإللكترونية سيبلغ ‪1.2‬‬
‫ترليون عام ‪ .2003‬أما عن أعمال التجارة اإللكترونية الخاصة بالبيع للمستهلك‪،‬‬
‫فقد كانت تقديرات عام ‪ 1998‬تشير الى انها ستبلغ ما بين ‪ 15-7‬بليون دوالر‬
‫لنفس الفترة في حين جاءت التقديرات الالحقة تشير الى تحقيق معدالت نمو‬
‫اعلى‪ ،‬اذ لو تجاوزنا التقديرات الى ارقام حقيقة لوجدنا ان التقرير االمريكي للتجارة‬
‫االلكترونية لعام ‪ 2000‬الصادر وزارة التجارة االمريكية وعن مكتب الرئيس‬
‫االمريكي يشير الى ان حجم انشطة مؤسسات البيع في حقل التجارة االلكترونية‬
‫بلغ ‪ 8.4‬بليون دوالر في نهاية الربع الثالث لعام ‪( 2000‬انظر الشكل ‪)2‬‬

‫الشكل ‪( 2‬نماء حجم التجارة االلكترونية االمريكية)‬

‫وخالصة الدالالت الرقمية (المختارة فيما تقدم) تظهر أن زيادة عالية قد تحققت‬
‫في ميدان التجارة اإللكترونية‪ ،‬وال تزال هذه األنشطة آخذة في النماء سواء في‬
‫ميدان التجارة اإللكترونية بصورة (‪ )business-to-business‬او‬
‫بصورة (‪)business-to - consumer‬‬
‫‪ - 9.2‬مزايا التجارة االلكترونية‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫كثيرة هي الدراسات والمقاالت التي تتناول مميزات التجارة االلكترونية واهمية‬


‫اللجوء اليها واعتمادها نمطا رئيسا للنشاط التجاري في عصر طريق المعلومات‬
‫فائق السرعة‪ ،‬ويمكننا بإيجاز عرض أبرز مميزات التجارة االلكترونية ‪ -‬تلك التي‬
‫تهمنا أكثر في البيئة العربية ‪ -‬المستقاة من خالصات الدراسات والتقارير المشار‬
‫اليها على النحو التالي‪- :‬‬
‫‪ -1.9.2‬ايجاد وسائل اتجار توافق عصر المعلومات‪:‬‬
‫ففي عصر المعلومات واالتجاه نحو قضاء ساعات طويلة امام اجهزة الكمبيوتر‬
‫ومواقع االنترنت‪ ،‬تعدو الحاجة ملحة الى توافق االنماط التجارية مع سمات‬
‫هذا العصر وسلوكياته‪ ،‬من هنا مكنت التجارة اإللكترونية من خلق أنماط‬
‫مستحدثة من وسائل إدارة النشاط التجاري‪ ،‬كالبيع عبر الوسائل اإللكترونية‬
‫(‪ )RETIL E- commerce‬والتجارة اإللكترونية بين قطاعات األعمال‬
‫(‪ )business-to- business E- commerce‬وفي كال الميدانين أمكن‬
‫أحداث تغيير شامل في طريقة أداء الخدمة وعرض المنتج وتحقيق العرض‬
‫الشامل لخيارات التسوق‪.‬‬
‫‪ -2.9.2‬الدخول الى االسواق العالمية وتحقيق عائد اعلى من االنشطة التقليدية‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫إن الصفة العالمية للتجارة اإللكترونية ألغت الحدود والقيود أمام دخول األسواق‬
‫التجارية ‪ ،‬وبفضلها تحول العالم إلى سوق مفتوح أمام المستهلك بغض النظر‬
‫عن الموقع الجغرافي للبائع او المشتري ‪ ،‬واذا كانت اتفاقيات التجارة الدولية‬
‫( جات ‪ ،‬جاتس ‪ ،‬تربس ) تسعى إلى تحرير التجارة في البضائع والخدمات ‪،‬‬
‫فان التجارة اإللكترونية بطبيعتها تحقق هذا الهدف دون الحاجة إلى جوالت‬
‫توافق ومفاوضات ‪ ،‬من هنا قيل إن التجارة اإللكترونية تستدعي جهدا دوليا‬
‫جماعيا لتنظيمها ابتداء ألنها بطبيعتها ال تعترف بالحدود والقيود القائمة‬
‫وتتطلب ان ال تقيدها أية قيود ‪.‬‬
‫‪ -3.9.2‬تلبية خيارات الزبون بيسر وسهولة‪:‬‬
‫تمكن التجارة اإللكترونية الشركات من تفهم احتياجات عمالئها وإتاحة خيارات‬
‫التسوق أمامهم بشكل واسع‪ ،‬وهذا بذاته يحقق نسبة رضاء عالية لدى الزبائن‬
‫التتيحه وسائل التجارة التقليدية‪ ،‬فالزبون يمكنه معرفة األصناف واألسعار‬
‫وميزات كل صنف والمفاضلة وتقييم المنتج موضوع الشراء من حيث مدى‬
‫تلبيته لرغبة وخيارات المشتري‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 4.9.2‬تطوير األداء التجاري والخدمي‪- :‬‬


‫فالتجارة اإللكترونية بما تتطلبه من بنى تحتية تقنية واستراتيجيات إدارة مالية‬
‫وتسويقية وادارة عالقات واتصال باآلخرين‪ ،‬تتيح الفرصة لتطوير أداء‬
‫المؤسسات في مختلف الميادين‪ ،‬وهي تقدم خدمة كبرى للمؤسسات في ميدان‬
‫تقييم واقعها وكفاءة موظفيها وسالمة وفعالية بنيتها التحتية التقنية وبرامج‬
‫التأهيل اإلداري‪ .‬كما أن نمو التجارة اإللكترونية يحفز األبحاث على إيجاد‬
‫أساليب جديدة ومحسنة الستخدام القسائم والشيكات اإللكترونية‪ ،‬وفي هذه‬
‫األثناء‪ ،‬هناك أساليب أعمال جديدة تزدهر على اإلنترنت والتي لم تكن‬
‫ممكنة في العالم الواقعي‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تبيع شركات عديدة متخصصة‬
‫في التعامل مع الشركات فائض مخزونها عبر الشبكة بواسطة مزادات‬
‫اإلنترنت‪ .‬وتتنبأ شركة "فورستر لألبحاث" أن المزادات بين الشركات عبر‬
‫اإلنترنت ستحقق مبيعات تتعدى ‪ 7.3‬مليار دوالر أميركي هذا العام فقط‪.‬‬
‫والشيء األكثر أهمية فيما يتعلق بمزادات اإلنترنت هو تأثيرها على السعر‬
‫المحدود‪ ،‬ففي بيئة المزايدة‪ ،‬ال يستطيع المنتج أو الموزع أن يحدد السعر‬
‫بمفرده فسعر البضاعة أو الخدمة يتحدد فقط بحسب الطلب المسجل في‬
‫السوق‪ .‬وتؤكد الدراسات على ان "" الحصول على الدعم لمفهوم التجارة‬
‫اإللكترونية في جميع أقسام الشركة مسألة في غاية األهمية‪ .‬ويمكن الحصول‬
‫على مثل هذا الدعم من خالل تثقيف الكادر اإلداري ومدراء التسويق وتقنية‬
‫المعلومات والمالية ومسؤولي المبيعات حتى يتسنى تمثيل جميع القطاعات‬
‫في الشركة في القرارات التي تؤخذ بشأن التجارة اإللكترونية "" هذه أبرز‬
‫مزايا التجارة االلكترونية التي تضعنا امام فرصة استغالل هذا النمط من‬
‫االعمال لبلوغ اسواق قد ال تتيح التجارة التقليدية بلوغها وإلنشاء مشاريع‬
‫برؤوس اموال صغيرة قد تناسب فرص االستثمار في البيئة العربية‪.‬‬

‫‪ 5.9.2‬التجارة االلكترونية واالسواق العربية‪.‬‬


‫‪ ‬هل دخلت التجارة االلكترونية بيئة النشاط التجاري العربي؟؟؟‬
‫تشير الدراسات البحثية واالحصائية (‪ )14‬الى ان اللغة العربية ال تمثل أكثر‬
‫من ‪ %0.5‬من مساحة االستخدام على شبكة االنترنت‪ ،‬وهذا يعد عائقا رئيسا‬
‫امام نجاح تجارة التسوق االلكتروني في المنطقة العربية‪ ،‬فمشكلة اللغة تمثل‬
‫عامال مهما يقيد نشاط التجارة االلكترونية العربية‪ ،‬كما ان عدم الوعي‬
‫بوسائل التجارة االلكترونية وتحديدا وسائل الوفاء بالثمن عبر تقنيات الدفع‬
‫النقدي وبطاقات االئتمان‪ ،‬وضعف الثقة بالجوانب االمنية لحماية المعلومات‬

‫‪57‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫مثلت عوامل حاسمة في ضعف شيوع هذا النمط المستحدث لألنشطة‬


‫التجارية‪.‬‬

‫‪ 6.9.2‬التحديات في حقل بناء تجارة الكترونية عربية ثالثية االبعاد‪- :‬‬


‫البعد االول‪ :‬متطلبات البنى التحتية‪ ،‬وهو تحد ذو طبيعة تقنية يتصل به تحديات‬
‫بناء وتطوير الكوادر البشرية في حقل المعرفة التقنية وتحديات استراتيجيات‬
‫ادارة مشاريع المعلوماتية في القطاعين العام والخاص وسالمة التعامل مع‬
‫لغتها ومتطلباتها‪.‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬فيتمثل بتحديات البناء القانوني الفاعل المتوائم مع واقع المجتمع واالمة‬
‫والمدرك ألبعاد التأثير على ما هو قائم من مرتكزات وقواعد النظام‬
‫القانوني‪ ،‬وهو تحد ذو طبيعة تنظيمية‪.‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬فيتمثل بتحديات التميز واالستمرارية والقدرة التنافسية ‪ ،‬وهو تح ًد‬
‫يتصل باألعمال او على نحو ادق بمفهوم تطوير االعمال ( ‪business‬‬
‫‪ ) development‬والباحث في الواقع العربي يلحظ تنامي الجهد بغية‬
‫تحقيق متطلبات ومواجهة تحديات هذه االبعاد الثالثة ‪ ،‬وهي جهود تتفاوت‬
‫فيها المؤسسات عربية من حيث االداء واالنجاز والتميز ‪ ،‬لكن ال يمكننا‬
‫القول ان الكثير قد تحقق في هذه الميادين ‪ ،‬اذ لما تزل غالبية الدول العربية‬
‫تعاني من مشكالت البنى التحتية في حقلي االتصاالت والحوسبة ‪ ،‬عوضا‬
‫عن النقص او عدم االستثمار الكافي للكفاءات والكوادر المؤهلة للتعاطي مع‬
‫تحديات البناء التقني الفاعل ‪ ،‬مع غياب استراتيجيات اعادة بناء مساقات‬
‫التعليم في حقل التكنولوجيا والمعلومات والتأهيل والتدريب التطبيقي‬
‫ووسائلها جميعا ‪ ،‬ويتصل بهذا البعد عدم تخطي غالبية الدول العربية‬
‫مشكالت السياسات التسعيرية لبدل الخدمات االتصالية وخدمات تزويد‬
‫االنترنت ‪ ،‬وهو عامل حاسم في زيادة عدد المشتركين كمدخل ضروري‬
‫لوجود سوق التجارة االلكترونية العربية ‪ ،‬وهو هنا ليس مجرد سوق مواقع‬
‫التجارة االلكترونية وانما في االساس سوق المستخدم او الزبون الذي يتيح‬
‫بقاء وتطور هذه المواقع ‪.‬‬
‫اما في البعد الثاني ‪ ،‬البعد التنظيمي ومنتجه االطار القانوني الناظم للتجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬فانه وحتى االن لم تقف المؤسسات التشريعية العربية بوجه عام وقفة‬
‫شمولية امام افرازات عصر المعلومات وآثاره على النظام القانوني ويسود منطق‬
‫التشريعات المبسترة والحلول والتدابير الجزئية بدل الحلول الشاملة ‪ ،‬ونرى ان‬
‫استراتيجية التعامل مع أي من موضوعات تقنية المعلومات ‪ ،‬كالتجارة االلكترونية‬

‫‪58‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫مثال ‪ ،‬يتعين ان ينطلق من احاطة شاملة بما يتصل بالموضوع مناط البحث ومحل‬
‫التدابير ‪ ،‬اذ كيف يكون تشريع التجارة االلكترونية مثال ذو فعالية ومالئمة اذا لم‬
‫يكن النظام القانوني المعني يعترف مثال بالحماية الجنائية للمعلومات من اخطار‬
‫جرائم الكمبيوتر واالنترنت ‪ ،‬او كان النظام القانوني المعني ال يقبل حجية الوسائل‬
‫االلكترونية وال يعترف بمستخرجات الحاسوب بينة في االثبات ‪.‬‬
‫واما البعد الثالث‪ ،‬والمتعلق بتطوير االعمال االلكترونية لضمان االستمرارية‬
‫والتنافسية‪ ،‬فانه وان كان يعتمد ابتداء على اتساع رقعة االعمال وعلى اتساع حجم‬
‫سوق التجارة االلكترونية العربية فان بناء المشاريع االلكترونية العربية ‪ -‬فيما‬
‫تيسر لنا متابعته ‪ -‬ال يعكس اقرارا حقيقيا بأهمية هذا البعد ولعلني هنا اكتفي بالقول‬
‫ان المطلوب ليس مجرد الوجود على الشبكة‪ ،‬الن وجودا دون قدرة تنافسية وتطور‬
‫دائم يعادل عدم الوجود بل ربما يكون الخيار االخير اقل كلفة ويوفر خسائر الوجود‬
‫غير الفاعل على الشبكة‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬فان مئات المواقع العربية ‪ ،‬عبر تجاوز مشكلة اللغة باعتماد نظام لغة‬
‫ثنائي وبرمجيات ترجمة وحلول خاصة بالبيئة العربية ‪ ،‬تمكنت من الدخول الى‬
‫سوق التجارة االلكترونية ‪ ،‬وقد اعلنت العديد من البنوك وفي مقدمتها البنوك‬
‫الكبرى في االمارات العربية المتحدة ‪ ،‬البدء بتقديم خدماتهما المصرفية عبر‬
‫االنترنت ‪ ،‬كما شاع تأسيس متاجر افتراضية على الشبكة ‪ ،‬ابرزها متاجر المالبس‬
‫والحلويات ‪ ،‬كبعض المتاجر والمكتبات المصرية ‪ ،‬كما ظهرت مواقع خدماتية‬
‫شاملة ‪ ،‬اخبارية واعالنية وتسويقية للعديد من السلع في مقدمتها المجالت ومنتجات‬
‫التقنية من االجهزة والبرمجيات ‪ ،‬وتعد مشروعات االسواق االلكترونية ( منصات‬
‫استضافة مواقع البيع االلكتروني) في دبي والكويت والسعودية واالردن اكثر‬
‫مشروعات التجارة االلكترونية طموحا ويتوقع ان تحققت خطط تطويرها نماء‬
‫جيدا في سوق التجارة االلكترونية العربية ‪.‬‬
‫ومع اتساع االهتمام بأحداث مواقع عربية على االنترنت لمختلف المؤسسات‬
‫والهيئات التجارية في العالم العربي ‪ ،‬بدأت المواقع التي تأسست في السنوات‬
‫السابقة بإضافة خدمات التسوق االلكتروني وخدمات التجارة االلكترونية االخرى‬
‫‪ ،‬وتظهر الدراسات ان نسبة تزايد انشطة التجارة االلكترونية في البيئة العربية‬
‫تزداد على نحو متسارع يصعب رصده ‪ ،‬والتنبؤات تشير الى ان كل ( ‪ ) 7‬من‬
‫اصل ( ‪ ) 10‬جهات عربية تستحدث موقعا على االنترنت ‪ ،‬تضيف ضمن خدمات‬
‫الموقع انشطة تسويقية واعالمية وخدماتية تقع ضمن نطاق ومفهوم التجارة‬
‫االلكترونية ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫وعقب دراسة شاملة اجرتها الجهات الحكومية والقطاع الخاص في االمارات‬


‫العربية ‪ ،‬توصلت الحكومة الى ان ابرز عائق امام انتشار التجارة االلكترونية ‪،‬‬
‫عدم الثقة بمستوى االمن القائم على شبكة االنترنت والخشية من ان تصبح‬
‫التعاقدات وعمليات الدفع عرضة لصيد القراصنة الذين يوجهون اهتماما جرميا‬
‫كبيرا لمواقع التجارة االلكترونية ‪ ،‬ولتجاوز هذا العائق الرئيسي ‪ ،‬وبغية توفير اكفأ‬
‫بنية تحتية إلطالق التجارة االلكترونية ‪ ،‬فقد اسندت مهمة التجارة االلكترونية في‬
‫االمارات الى مؤسسة االمارات لالتصاالت ‪ -‬اتصاالت ‪ ،‬وهي مؤسسة قطاع‬
‫خاص ‪ ،‬والتي بدورها اطلقت مشروع ( كومترست ) الذي يقدم الحلول المتكاملة‬
‫للتجارة االلكترونية في االمارات وبذلك ‪ ،‬تكون االمارات قد تجاوبت مع المبادئ‬
‫التوجيهية العالمية في ترك هذا النشاط للقطاع الخاص ‪ ،‬وتجاوبت مع مفاتيح‬
‫تطوره التي يقف في مقدمتها توفير الثقة لدى اصحاب المشاريع والزبائن معا بشأن‬
‫سالمة وامن بيئة التجارة االلكترونية عند توليها من جهات تتوفر لها كفاءة تحمل‬
‫المسؤولية القانونية عن سالمة الحلول المقررة في ميدان التجارة االلكترونية‬
‫(‪ .)15‬لكن هذا التوجه ال يعني ان البيئات العربية االخرى ملزمة بتبنيه‪ ،‬اذ المهم‬
‫اسناد النشاط للقادر على توليه والقادر على تحقيق الثقة لدى جهات االستثمار ولدى‬
‫الزبائن‪.‬‬

‫‪ 7.9.2‬هل يمكن تجاهل التجارة اإللكترونية؟؟‬


‫امام واقع ومفرزات عصر التقنية العالية ‪ ،‬ونماء استخدام وسائل التقنية‪ ،‬وتزايد‬
‫االقتناع باعتمادها نمطا لتنفيذ االعمال ومرتكزا ومحددا للتطور‪ ،‬وفي ظل دخول‬
‫غالبية الدول العربية منظمة التجارة الدولية‪ ،‬وفي ظل متطلبات التجارة الدولية‬
‫المتمثلة بتحرير التجارة في السلع والخدمات‪ ،‬ودخول الشركات االجنبية االسواق‬
‫العربية كجهات منافسة حقيقية‪ ،‬ولما توفره التجارة االلكترونية من تسهيل عمليات‬
‫التنافس اذا ما توفرت المكنة لتأديتها وتحققت متطلبات نجاح مشاريعها‪ ،‬فان‬
‫تجاهلها ‪ -‬عوضا عن انه تعبير عن عدم القدرة على امتالك ادواتها والتعامل مع‬
‫تحديات عصر المعلومات ‪ -‬يعدو مغاالة في المحافظة على االنماط التقليدية التي‬
‫يرى الباحثون انها لن تصمد طويال‪ ،‬فاألنماط التقليدية للتجارة وان كانت ال تزال‬
‫هي القائمة‪ ،‬فان بنية تنفيذها تحولت شيئا فشيئا نحو استخدام الوسائل االلكترونية‬
‫‪ ،‬فاذا كانت المصارف ال تزال في غالبيتها تعتمد الوسائل العادية في تنفيذ طلبات‬
‫الزبائن‪ ،‬فإنها تعتمد على منظومة من تقنيات العمل المصرفي التي تحل فيها‬
‫التكنولوجيا يوما بعد يوم في كافة مناحي النشاط المصرفي‪ ،‬مما يجعل تجاهل‬
‫التجارة االلكترونية في هذا المثال‪ ،‬امتناعا عن التعامل مع الواقع الذي تعيشه فعال‬

‫‪60‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫هذه المؤسسات ‪ .‬ونفس القول يرد على كافة القطاعات‪ ،‬اليس نشاط الشحن البحري‬
‫مثال ينفذ عبر سلسلة من الوسائط والوسائل التقنية‪ ،‬هل بقي في ميدان النقل‬
‫والسياحة موضع لم تتم اتمته وتحوله الى االنماط التقنية‪.‬‬
‫ان العالم الذي يتجه الى احالل التقنية في كل ميدان من ميادين النشاط االنساني‪،‬‬
‫وبشكل رئيس‪ ،‬الخدمات الحيوية والخدمات التي تقدمها الدولة‪ ،‬سيضع التجارة‬
‫االلكترونية موضوعا على رأس موضوعات اجندة التطور والتنمية‪ ،‬لهذا كله‪ ،‬يعدو‬
‫تجاهل التجارة االلكترونية امرا غير متناسب مع رغبتنا في التعامل مع االفرازات‬
‫االيجابية لعصر تقنية المعلومات وامتالك وسائل مواجهة االثار السلبية وإفرازات‬
‫عصر العولمة‪.‬‬

‫‪ 10.2‬االتجاهات الدولية واإلقليمية والوطنية‪:‬‬


‫ان الوقوف على مواقف النظم القانونية األجنبية والجهود التشريعية للهيئات‬
‫والمنظمات ذات العالقة بالتجارة االلكترونية‪ ،‬من شانه ان يساهم في تحديد المسائل‬
‫القانونية الواجب التصدي لها ونحن نتعامل مع التجارة االلكترونية‪ ،‬كما ان بحث‬
‫الحلول المتخذة ومناقشتها يحدد الحلول الناجع واالكثر مالئمة لواقعنا وظروفنا في‬
‫ظل تخطيط المؤسسات التشريعية العربية الى اتخاذ تدابير تشريعية لتنظيم التجارة‬
‫االلكترونية‪،‬‬
‫وبالرغم من ان موضوع التجارة االلكترونية لما يزل حديثا وغير واضح المعالم‬
‫بالقدر الكافي ‪ ،‬اال ان انشطة واسعة تحققت على المستويات الدولية واالقليمية‬
‫والوطنية للتعا مل مع مسائل هذا الموضوع ‪ ،‬فعلى الصعيد الدولي يتعين الوقوف‬
‫امام اتجاهات منظمة التجارة الدولية (‪ ، )WTO‬وجهود منظمة التعاون‬
‫االقتصادي والتنمية (‪ ) OECD‬وجهود لجنة قانون التجارة الدولية في األمم‬
‫المتحدة ‪ -‬يونسترال (‪ ، )UNICITRAL‬أما على الصعيد االقليمي ‪ ،‬فيبرز دور‬
‫االتحاد األوروبي ‪ ، EU‬ومنظمة اسيا ‪ -‬الباسيفك للتعاون االقتصادي ( ‪APEC‬‬
‫) والنافتا االمريكية (‪ ، )FTTA‬واما على الصعيد الوطني ‪ ،‬فان جهودا تشريعية‬
‫مميزة قد تحققت في العديد من الدول ال يتسع المقام الستعراضها جميعا لهذا‬
‫نورد قائمة الدول التي اتخذت تدابير تشريعية في حقل التجارة االلكترونية او بعض‬
‫جوانبها كالتواقيع الرقمية ونتعرض لتجارب بعض هذه الدول فنتخير منها الواليات‬
‫المتحدة األمريكية ودول االتحاد األوروبي ‪ ،‬اليابان ‪ ،‬وسنغافورة ‪ .‬وفي ميدان‬
‫الهيئات المتخصصة‪ ،‬يبرز جهد مميز لغرفة التجارة العالمية (‪ ،)ICC‬وفي حدود‬

‫‪61‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫المساحة المتاحة سنتناول ما انجز وما يخطط إلنجازه لدى كافة المنظمات والهيئات‬
‫والدول المذكورة‪.‬‬
‫‪ 1.10.2‬على الصعيد العالمي‪- :‬‬
‫‪ ‬منظمة التجارة العالمية (‪.)WOT‬‬
‫ترجع الجهود الدولية المنظمة في ميدان تنظيم التبادل التجاري وتجاوز المعيقات‬
‫امام التجارة الى عام ‪ 1947‬عندما ابرمت اتفاقية الجات االصلية ( ‪General‬‬
‫‪( )Agreement on Tariff and Trade: GAAT‬االصلية) بين ‪ 23‬دولة‬
‫من دول مؤتمر هافانا الذي جاء ضمن سياق السعي الدولي للخروج من حالة‬
‫الركود االقتصادي ‪ ،‬وقد قامت هذه االتفاقية على مبادئ تحرير التجارة وازالة‬
‫القيود امام حركة البضائع ‪ ،‬واريد لهذه االتفاقية واالطار التنظيمي لها ان يمثل‬
‫الضلع الثالث للنظام التجاري العالمي الجديد الى جانب صندوق النقد الدولي والبنك‬
‫الدولي لإلنشاء والتعمير ‪ ،‬وعلى مدى ثمانية جوالت من المفاوضات ‪ ،‬آخرها‬
‫جولة االورجواي ‪ 1994 – 1986‬كانت الحصيلة تأسيس منظمة التجارة العالمية‬
‫( ‪ )WTO - world trade organization‬الوريث الجديد لالتفاقية القديمة‬
‫‪ ،‬وذلك في ‪ 15‬نيسان ‪ 1994‬بموجب اتفاقية مراكش ‪ ،‬وعهد الى منظمة التجارة‬
‫العالمية مهام تنفيذ اتفاقيات جولة االورغواي ابتداء من ‪ 1‬كانون الثاني‬
‫‪ 1995‬وهي ( ‪ ) 28‬اتفاقية عالمية تؤطرها ثالث اتفاقيات رئيسة ‪ ،‬األولى ‪:‬‬
‫االتفاقية العامة للتعرفة والتجارة ( جات ) (( ‪General Agreement on‬‬
‫‪ ) Tariff and Trade: GAAT‬وهي االتفاقية المتعلقة بالتجارة في‬
‫البضائع وتمثل اتفاقية الجات االصلية مع تطوير لمبادئها العامة وتوسيع لنطاق‬
‫المنتجات والبضائع موضوع مالحقها التفصيلية ‪ ،‬والثانية ‪ :‬االتفاقية العامة للتجارة‬
‫في الخدمات ( جاتس ) (( ‪General Agreement on Trade in‬‬
‫‪ ) Services : GATS‬والتي جرى وضعها لمواجهة النشاط التجاري المستجد‬
‫في ميد ان خدمات النقل والخدمات المالية واالتصاالت والخدمات التقنية‬
‫واالستشارية وغيرها ‪ ،‬والثالثة ‪ ،‬اتفاقية الجوانب التجارية المتعلقة بالملكية الفكرية‬
‫( تربس ) ( ‪Trade Related Intellectual Property Rights -‬‬
‫‪ ) TRIPS‬والتي تتعلق بمسائل حقوق المؤلف والعالمات واالسرار التجارية‬
‫وبراءات االختراع والتصاميم الصناعية والدوائر المتكاملة والمؤشرات الجغرافية‬
‫والقواعد العامة المتصلة بالملكية الفكرية وعالقتها بالتجارة العالمية ‪ .‬وتضم‬
‫منظمة التجارة العالمية في عضويتها في الوقت الحاضر ‪ 137‬دولة‪ .‬أما بالنسبة‬
‫للتجارة االلكترونية‪ ،‬فقد اصدرت منظمة التجارة العالمية في مطلع عام ‪1998‬‬
‫الدراسة الخاصة حول التجارة االلكترونية ودور المنظمة في هذا الميدان وتناولت‬

‫‪62‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫هذه الدراسة التي حملت عنوان ‪COMMERCE AND ELECTRONIC‬‬


‫‪ THE ROLE OF THE WTO‬آليات التجارة االلكترونية وما يتعلق‬
‫بمباشرتها باستخدام االنترنت‪ ،‬وتوصلت الى اعتبار التجارة االلكترونية ضمن‬
‫االنشطة التجارية التي تستوعبها وتطبق عليها االتفاقية الدولية الخاصة بالتجارة‬
‫في الخدمات‪ .‬وقد حددت المنظمة موقفها الرسمي من التجارة االلكترونية في‬
‫مؤتمر منظمة التعاون االقتصادي والتنمية المنعقد في اوتاوا في شهر اكتوبر‬
‫‪ 1998‬فجاء على لسان مديرها العام في ذلك الوقت ‪ Renato Roggiero‬ان‬
‫المنظمة ال تسعى لوضع قواعد جديدة خاصة بالتجارة االلكترونية ‪ ،‬وانما تسعى‬
‫الستخدام التنظيم القانوني القائم والمحدد ضمن اتفاقية الجاتس الخاصة بالتجارة‬
‫في واتفاقية التربس واالتفاق الخاص بخدمات االتصال ‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت واصلت‬
‫المنظمة اعداد الدراسات وبرامج العمل بخصوص التجارة االلكترونية ‪ ،‬وقد كان‬
‫هذا الموضوع واحدا من موضوعات برامج العمل العديدة المتعين التعامل معها‬
‫او على االقل اقتراح التعامل معه في مؤتمر سياتل االخير للمنظمة (‪-11/30‬‬
‫‪ ) 99/12/3‬الذي لم يكتب له النجاح في اطالق جولة جديدة من المفاوضات‬
‫التجارية الدولية بسبب عوامل كثيرة ابرزها الخالفات الداخلية بين الدول االعضاء‬
‫وتمسك التكتالت الدولية بمصالحها الخاصة الى جانب التأثير الحاد والفاعل‬
‫للجهات واالفراد المناوئين لإلفرازات السلبية للعولمة وسياسات تحرير التجارة‪.‬‬
‫‪ ‬منظمة التعاون االقتصادي والتنمية (‪)OECD‬‬
‫كرست المنظمة اعمالها في عام ‪ 1998‬بشكل رئيس للتجارة االلكترونية ‪،‬‬
‫منطلقة من قناعة عبرت عنها اجهزتها مرارا مفادها ان التجارة االلكترونية‬
‫تتطلب حلوال دولية في مرحلة تنظيمها الن الحلول المتباينة ال تتفق مع الطبيعية‬
‫الكونية لهذا النمط من االعمال ‪ ،‬والن التباين قد يقيم حدودا ال تقبلها التجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬ومن ابرز انشطة هذه المنظمة في ميدان التجارة‬
‫االلكترونية المؤتمر العالمي للتجارة االلكترونية الذي عقد في الفترة من ‪9-7‬‬
‫اكتوبر ‪ 1998‬في مدينة اوتاوا ‪ ،‬ويعد اوسع مؤتمر في هذا االطار ‪ ،‬حيث حضره‬
‫نحو الف مندوب يمثلون الدول االعضاء في المنظمة وشارك عنها الوزراء وكبار‬
‫المسؤولين عن التجارة واالقتصاد في هذه الدول ‪ ،‬وممثلون عن ‪ 12‬دولة ليست‬
‫عضوا في المنظمة ‪ ،‬و‪ 12‬منظمة دولية ‪ ،‬وممثلو االتحادات النوعية التجارية‬
‫والصناعية ‪ ،‬وممثلو مجموعات المستهلكين ‪ ،‬والمنظمات غير الحكومية‬
‫االقتصادية واالجتماعية ‪ .‬وقد ناقش المؤتمر على مدى يومين مسائل بناء الثقة‬
‫لدى الزبائن والمستخدمين ‪ ،‬وتحديدا معايير وقواعد حماية الخصوصية والبيانات‬
‫الشخصية المخزنة في النظم والمتبادلة بين شبكات المعلومات ‪ ،‬ومسائل امن‬

‫‪63‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫المعلومات التجارية على الخط وسياسات التشفير لمعلومات وبيانات القطاعين‬


‫الخاص والعام ‪ ،‬ومسائل حماية المستهلك وتحديدا قواعد االختصاص القضائي‬
‫وحل المنازعات وحقوق االعالن على االنترنت والحماية من االنشطة غير‬
‫القانونية والزائفة ‪ ،‬وتناول المؤتمر المسائل التي من شانها ان تجعل التجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬عبر تنظيمها القانوني المحكم ‪ ،‬مشابهة تماما للتجارة التقليدية وما‬
‫تكرس ضمنها من قواعد كفلت قبولها والثقة فيها ‪ ،‬وتناول المؤتمر مسائل الدفع‬
‫النقدي والتحويالت المالية عبر شبكات االتصال واالنترنت وحماية وسائل الدفع‬
‫االلكتروني ومسائل العقود االلكترونية والتواقيع االلكترونية والسياسات الضريبية‬
‫المتصلة بالتجارة االلكترونية ودور القطاعين العام والخاص في تنظيم اعمال‬
‫التجارة اإللكترونية ‪ ،‬وتوقف المشاركون في المؤتمر امام المتطلبات التقنية للتجارة‬
‫االلكترونية والخطط واالستراتيجيات الالزم اتباعها في ميدان صناعة التقنية‬
‫واال تصال وضمان البنية التحتية اآلمنة لهذه االنماط من االنشطة المستجدة ‪ ،‬وعرج‬
‫المشاركون على مسائل تعظيم منافع التجارة االلكترونية وتجاوز مشكالتها عبر‬
‫االستراتيجيات الوطنية الشاملة لحماية المعلومات وضمان سالمة وامن االنشطة‬
‫التجارية ‪ ،‬والتنظيم القانوني لمشكالت التسليم المادي للبضائع والتنفيذ المادي‬
‫للخدمات غير التقينه ‪.‬‬
‫وقد خلص المؤتمر الى اقرار عدد من االليات وتحديد مناطق االهتمام القانوني‬
‫الرئيسة‪ ،‬وشملت التوصيات تكليف المنظمة نفسها بوضع خطط العمل وتكليف‬
‫المنظمات غير الحكومية والحكومية الدولية ألجراء الدراسات ووضع التصورات‬
‫وذلك لجهة انفاذ االعالنات الصادرة عن المؤتمر بشأن حماية الخصوصية وامن‬
‫الشبكات وحماية المستهلك والموثوقية في التجارة االلكترونية‪ ،‬واتباع السياسات‬
‫الضريبية التي تمنع اية قيود او اعباء على النشاط التجاري االلكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬االمم المتحدة – لجنة اليونسترال ()‪UNICITRAL‬‬
‫اليونسترال هي لجنة قانون التجارة الدولية التابعة لألمم المتحدة وتضم في‬
‫عضويتها غالبية دول العالم الممثلة لمختلف النظم القانونية الرئيسة‪ ،‬وغرضها‬
‫الرئيس تحقيق االنسجام والتوائم بين القواعد القانونية الناظمة للتجارة االلكترونية‬
‫وتحقيق وحدة القواعد المتبعة وطنيا في التعامل مع مسائل التجارة العالمية‪ ،‬وقد‬
‫حققت اليونسترال العديد من االنجازات في هذا الميدان أبرزها ابرام عدد من‬
‫االتفاقيات الدولية أشهرها اتفاقية فينا للبيوع الدولية لعام ‪ 1980‬واالتفاقيات‬
‫الخاصة بالتحكيم التجاري الدولي وغيرها‪.‬‬
‫وانطالقا من ادراك اليونسترال ان التجارة االلكترونية تفترق عن غيرها في‬
‫حاجتها الى قواعد موحدة عالميا منذ البداية ‪ ،‬فقد كانت اليونسترال االكثر وعيا‬

‫‪64‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ألهمية توحيد القواعد القانونية الناظمة للتجارة االلكترونية ‪ ،‬ويسجل لها الريادة‬
‫في التعامل مع هذا الهدف ‪ ،‬ففي عام ‪ ، 1996‬واستنادا الى دراسات شاملة ‪ -‬بدأ‬
‫بعضها منذ عام ‪ - 1985‬لواقع النظم القانونية ومواقفها من مسائل التعاقد عن بعد‬
‫ومشكالت االثبات في القوانين الوطنية ‪ ،‬اطلقت اليونسترال القانون النموذجي‬
‫للتجارة االلكترونية ‪ ،‬وذلك بغية مساعدة الدول لتحديد المواد الواجب تضمينها‬
‫لمثل هذا التشريع الى جانب رغبتها واملها ان يعتمد القانون النموذجي المذكور‬
‫من سائر الدول لما سيحققه من انسجام وتوافق ‪ ،‬خاصة ان مواضيع التجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬وتحديدا االجرائية منها ذات طبيعة دولية ال تتأثر في الغالب بالقواعد‬
‫القانونية الوطنية المتباينة بين الدول ‪ .‬وتحليل محتوى القانون النموذجي يظهر ان‬
‫اليونسترال تسعى الى ايجاد توازن بين التجارة التقليدية والتجارة االلكترونية‬
‫وتحديدا فيما يتعلق بأنشطة التحويل النقدي عبر الشبكات والتعاقد باستخدام وسائل‬
‫التقينه‪ ،‬ويعالج القانون موضوع ا لعقود وابرامها ومسائل التواقيع االلكترونية‬
‫ومعايير االمن والحماية الالزمة للبيانات الشخصية وغيرها من الموضوعات‪.‬‬
‫وحتى االن ‪ ،‬تم تبني هذا القانون بوضعه المقرر من اليونسترال من قبل سنغافورة‬
‫ووالية الينوي في الواليات المتحدة االمريكية ‪ ،‬واعتمدت غالبية قواعده ‪ -‬حتى‬
‫بشكل مطابق في الكثير من الحاالت ‪ -‬من قبل الدول التي سنت تشريعات متصلة‬
‫بالتجارة االلكترونية كاسبانيا ‪ ،‬والواليات المتحدة االمريكية ‪ ،‬ومن بين الدول‬
‫العربية فان مشروع قانون التجارة االردني اعتمد بشكل اساسي على قانون‬
‫اليونسترال النموذجي مع معالجات لعدد من الموضوعات التي لم يعالجها القانون‬
‫النموذجي ‪ ،‬كما ان مشروع القانون اللبناني في حقل التواقيع االلكترونية اعتمد في‬
‫احكامه ايضا على عدد من احكام القانون النموذجي ‪ .‬وتعد الحلول المتضمنة في‬
‫القانون النموذجي ايضا اساسا معتمدا لدى غالبية الدول التي وضعت استراتيجيات‬
‫او دراسات او وثائق مرجع ية او ادلة ارشادية متصلة بالتجارة االلكترونية كما هو‬
‫شأن اليابان ووكندا‪ .‬ويتعين االشارة في هذا المقام ان قانون اليونسترال النموذجي‬
‫لم يتعرض لعدد من مسائل التجارة االلكترونية لما تثيره من تناقضات بخصوص‬
‫المعاير المتعين اعتمادها‪ ،‬كمسائل االختصاص القضائي والملكية الفكرية وامن‬
‫التعامل التجاري االلكتروني وغيرها‪ .‬كما تجدر االشارة الى استمرار لجنة‬
‫اليونسترال في تناول عدد من المسائل المتصلة بالتجارة االلكترونية واالسواق‬
‫االلكترونية وجاري العمل على استكمال بناء القسم الثاني من القانون النموذجي‬
‫الخاص بتطبيقات التجارة االلكترونية مترافقا مع جهد دولي موازي من قبل هيئات‬
‫اوروبية في حقل االختصاص والقانون الواجب التطبيق‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 2.10.2‬على الصعيد االقليمي وصعيد الهيئات المتخصصة‪- :‬‬


‫‪ ‬منظمة التعاون االسيوية لمنطقة الباسيفك ‪ASIA PACIFIC‬‬
‫)‪ECONOMIC COOPERATION (APEC‬‬
‫في عام ‪ 1998‬تأسست منظمة التعاون االقتصادي لمنطقة اسيا‪ -‬الباسيفك امام‬
‫شعور هذه الدول بالدور االقتصادي المتعاظم للمنطقة واهمية التكتل االقتصادي‬
‫لمواجهة تحديات النمو والمنافسة االقتصادية‪ ،‬وتضم في عضويتها ‪ 21‬دولة حتى‬
‫نهاية عام ‪.1999‬‬
‫وفي عام ‪ 1997‬اتفق قادة الدول األعضاء في المنظمة على وضع خطة عمل‬
‫للتجارة االلكترونية تكفل تحقيق الدول االعضاء لمتطلباتها وايجاد إطار قانوني‬
‫موحد لهذه الغاية‪ ،‬وفي عام ‪ 1998‬وتحديدا في مؤتمر المنظمة المنعقد في‬
‫كوااللمبور أصدر االعضاء تصريحا يتضمن الدعوة إلطالق النشاط التجاري‬
‫االلكتروني في المنطقة وتطوير صيغ التعاون التقني وبناء البنية التحتية للتجارة‬
‫االلكترونية واالستثمار في هذا القطاع‪.‬‬
‫‪ ‬منظمة التجارة الحرة االمريكية ‪ -‬نافتا‪:‬‬
‫اتفاق التجارة الحرة لدول امريكا اوجد اطارا من الخبراء للعمل على اعداد‬
‫مشروع خاص بالتجارة االلكترونية للدول االطراف‪ ،‬وقد عملت مجموعات‬
‫الخبراء على كافة مسائل التجارة االلكترونية مركزة جهودها على االستثمار‬
‫المشترك في هذه الميادين واإلطار القانوني الموحد للدول االعضاء‪ ،‬وقد ناقش‬
‫االعضاء وثيقة البرنامج النهائي للتجارة االلكترونية في لقائهم اواخر عام ‪،1999‬‬
‫وقد جري تقييم تنفيذ الخطط والتوصيات في نهاية عام ‪ 2000‬وتم ايكال عدد من‬
‫المهام التنفيذية للجان ومجالي المنظمة لتنفيذها في العام ‪.2001‬‬
‫‪ ‬غرفة التجارة الدولية ( ‪: )ICC‬‬
‫غرفة التجارة العالمية منظمة عالمية متخصصة تهدف الى وضع قواعد قانونية‬
‫موحدة في ميادين العم ل التجاري عبر ما يعرف بنشرات الغرفة ‪ ،‬وتركز على‬
‫توحيد القواعد ذات العالقة باألنشطة القانونية القائمة عبر الحدود وبين الدول ‪،‬‬
‫ولها قطاع آخر من النشاط والعمل يتمثل بالقيام بأنشطة فض المنازعات التجارية‬
‫الدولية عن طريق التحكيم ‪ ،‬وتضم غرفة او محكمة التحكيم التابعة للمنظمة في‬
‫عضويتها ‪ 63‬دولة ‪ ،‬وتضم الغرفة في عضويتها ايضا اكثر من ‪ 7000‬عضوا‬
‫من الشركات والمنظمات من اكثر من ‪ 130‬دولة ‪ ،‬وأما في ميدان التجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬فقد كان للغرفة دور قيادي ورائد في مؤتمر منظمة التعاون‬
‫االقتصادي والتنمية المشار اليه اعاله ‪ ،‬وذلك عبر تقديم االدلة االرشادية ونماذج‬
‫القوانين والدراسات البحثية التي كان لها الدور االكبر في تعميق مسائل البحث في‬

‫‪66‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫المؤتمر والدور االكبر في صياغة نتائجه وتوصياته ‪ ،‬ويعد دليل التجارة‬


‫االلكترونية الصادر عن الغرفة احد اهم االدلة الشاملة التي تتيح مساعدة فاعلة في‬
‫ميدان االنشطة التشريعية والتنظيمية الالزمة للتجارة االلكترونية ‪ .‬وقد تعزز هذا‬
‫الدليل بصدور العديد من االدلة االكثر تخصصا والمكملة له كالدليل الخاص‬
‫باألنشطة االعالنية على االنترنت‪.‬‬

‫‪ 11.2‬القوانين والتشريعية‪- :‬‬


‫‪ ‬الواليات المتحدة االمريكية‪- :‬‬
‫في عام ‪ 1997‬اطلق الرئيس االمريكي خطة العمل الخاصة بالتجارة االلكترونية‬
‫‪ ،‬وتضمنت الخطة مبادئ رئيسة خمسة هي ‪ -:‬اسناد قيادة التجارة االلكترونية‬
‫للقطاع الخاص ‪ ،‬وتجنب الحكومة وضع القيود أمام االستثمار واالنشطة االبداعية‬
‫في ميدان التجارة االلكترونية ‪ ،‬وللحكومة دور في كفالة وحماية الملكية الفكرية‬
‫والخصوصية وامن الشبكات والمعلومات والشفافية والسرعة في حل المنازعات‬
‫‪ ،‬وعلى الحكومة دور في البناء الفاعل للوسائل التقنية ووسائل االتصال ‪،‬‬
‫واالنترنت بيئة عالمية واطارها القانوني يتعين ان يكون عالميا وتحديدا بالنسبة‬
‫لالختصاص القضائي ‪.‬‬
‫وسندا لهذه المبادئ تضمنت الخطة تسع توصيات رئيسة متصلة‬
‫بالجوانب القانونية والتنظيمية للتجارة االلكترونية ‪ ،‬وتتمثل هذه التوصيات ‪ ،‬بعدم‬
‫فرض اية ضرائب او تعرفة على انشطة التجارة االلكترونية وايجاد نظام قانوني‬
‫مرن للدفع النقدي يراعي سرعة التطور التقني لوسائل الدفع ‪ ،‬وتعديل القواعد‬
‫القانونية التجارية بالنسبة للعقود التجارية والتواقيع االلكترونية وقواعد الدفع‬
‫والتبادل المالي ‪ ،‬حماية الملكية الفكرية وضمان حقوق المعلنين والمستثمرين‬
‫المعنوية فيما ينشر الكترونيا وبخصوص الحلول التقنية والبرمجيات ذات العالقة‬
‫‪ ،‬حماية الخصوصية بحظر جمع البيانات الخاصة اال وفق القواعد التي تكفل حماية‬
‫اصحابها وصحة البيانات والحق في تعديلها ومعرفة اوجه استخدامها ومعالجتها‬
‫‪ ،‬وحماية امن المعلومات وامن الشبكات وخلق معايير تشفير مقبولة ‪ ،‬وازالة كافة‬
‫القيود أمام صناعة التقنية واالتصاالت ‪ ،‬وتشجيع التنظيم الخاص من قبل القطاعات‬
‫الصناعية التقنية بشان القيود المفروضة على المحتوى المنشور ضمن القطاعات‬
‫العاملة على االنترنت ‪ ،‬وايجاد معايير تقنية ألعمال االنترنت مستندة للسوق وليس‬
‫الى معايير حكومية مفروضة ‪ .‬وتنفيذا لهذه الخطة جرى اقرار العديد من‬
‫التشريعات المنظمة ألعمال التجارة االلكترونية او المتصلة بها سواء على مستوى‬
‫الواليات او المستوى الفدرالي آخرها القانون الخاص بحجية التواقيع االلكترونية‬

‫‪67‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ومعايير قبول هذه التواقيع كبينة في االثبات (اقر في عام ‪ ،)2000‬هذا بالرغم من‬
‫ان النظام القانوني للواليات المتحدة االمريكية يتضمن عشرات التشريعات المنظمة‬
‫لشؤون التقنية والكمبيوتر والشبكات‪.‬‬
‫‪ ‬االتحاد األوروبي‪- :‬‬
‫ان الدور المميز الذي يلعبه االتحاد األوروبي ومجلس اوروبا في صياغة قواعد‬
‫موحدة للدول األوروبية يظهر بشكل رئيس في ميدان التشريعات التجارية‬
‫واالقتصادية ‪ ،‬ويمتاز هذه الدور بانه يمارس باالستناد الى دراسات واسعة لجهات‬
‫خبرة مميزة ‪ ،‬وقد اطلقت كافة الدول منفردة وضمن النشاط االقليمي ألوروبا‬
‫استراتيجيات وخطط بشان التجارة االلكترونية تمهيدا إلصدار التشريعات القانونية‬
‫المناسبة ‪ ،‬وتنطلق دول اوروبا من الحاجة للعديد من التشريعات السابقة على‬
‫التجارة االلكترونية لتغطية المسائل ذات العالقة بأمن المعلومات وتدفقها وحماية‬
‫الخصوصية وحماية استخدام الكمبيوتر والشبكات ‪ ،‬وقد سنت في غالبية دول‬
‫اوروبا قوانين حماية البيانات الخاصة ‪ ،‬وقوانين تنظيم انتقال المعلومات داخليا‬
‫وعبر الحدود وقواعد تنازع االختصاص في ميدان االنشطة التقنية وقواعد حماية‬
‫الملكية الفكرية في بيئة التقنية العالية وقواعد تنظيم الدفع االلكتروني عبر الشبكات‪،‬‬
‫ولعل دول اوروبا تتقاطع مع النموذج القانوني الموحد للتجارة االلكترونية‬
‫الموضوع من قبل اليونسترال ‪ ،‬وتمثل التجربة االوروبية نموذجا مميزا للدراسة‬
‫لجهة االفادة من الدراسات العميقة التي تسبق وترافق اقرار أي قانون ‪.‬‬
‫ان التجربة االوروبية تتميز بوضع ادلة تشريعية ارشادية من قبل هيئات االتحاد‬
‫األوربي تتناول التحديات التي تظهر في الواقع االوروبي وتسعى الى توحيد الحلول‬
‫والتدابير المتخذة من الدول االوروبية‪ ،‬وسوف نقف على أبرز هذه االدلة التشريعية‬
‫في حقل التجارة االلكترونية والخدمات المالية االلكترونية لدى تناولنا لعدد من‬
‫المسائل القانونية الخاصة باألعمال االلكترونية في هذا الفصل وفي الفصول‬
‫الالحقة‪ ،‬على ان نقف تفصيال على محتوى التجربة االوروبية في حقل تقنية‬
‫المعلومات عموما في االجزاء التالية من هذه الموسوعة‪.‬‬

‫‪ ‬اليابان‪- :‬‬
‫لم تسن اليابان حتى االن تشريعا متكامال للتجارة االلكترونية ‪ ،‬وقد يستغرب البعض‬
‫ذلك ‪ ،‬لكن سرعان ما يتبدد االستغراب اذا علمنا ان اليابان اسندت الى هيئة حكومية‬
‫عليا منذ عام ‪ 1996‬مهمة وضع االطار القانوني والتقني والتنظيمي للتجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬وقد قسمت هذه الهيئة اعمالها الى مرحلتين انجزت االولى منها عام‬
‫‪ ، 1998‬وال تزال تنجز بقية محتوى وموضوعات المرحلة الثانية ‪ ،‬وقد سنت‬

‫‪68‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫اليابان العديد من التشريعات التي يمكن وصفها بانها المتطلب السابق للتجارة‬
‫االلكترونية ‪ ،‬وتحديدا في ميدان حماية المعلومات والموثوقية وتنظيم قواعد‬
‫شهادات ضمان صحة تبادل المعلومات ويبدو ان التجربة اليابانية ستمثل اكثر‬
‫التجارب العالم ية دقة وشموال ‪ ،‬وتعكس حقيقة هامة ان اتخاذ التدابير التشريعية ال‬
‫يتم على عجل لكنه ال يحتمل التأخير ايضا ‪ ،‬انه جهد بحثي واسع وعمل شاق‬
‫وشامل ‪ ،‬لكن منتجه النهائي سيكون بال شك نموذجا مميزا وشامال ‪ ،‬والى جانب‬
‫الجهد التشريعي فقد اتخذت الحكومة اجراءات واسعة لتهيئة القطاعات العامة‬
‫والخاصة لممارسة واسعة وناشطة للتجارة االلكترونية بالرغم من ان انشطتها‬
‫ليست غريبة على البيئة اليابانية التي يسود فيها اكثر من غيرها نشاط التتمة‬
‫االعمال وادارة االنشطة والمؤسسات ‪.‬‬
‫‪ ‬سنغافورة‪- :‬‬
‫اشرنا فيما تقدم الى ان سنغافورة اعتمدت القانون النموذجي للتجارة االلكترونية‬
‫المعد من قبل اليونسترال فقد اصدرت عام ‪ 1999‬قانون التجارة االلكترونية ‪،‬‬
‫وجاء مطابقا للقانون النموذجي ‪ ،‬ونظم مسائل تبادل المعلومات وحمايتها وحجية‬
‫التواقيع االلكترونية ‪ ،‬والقواعد االجرائية الالزمة لممارسة التجارة االلكترونية‬
‫بكافة صورها ‪ ،‬وتتميز سنغافورة بانها لم تعتمد النموذج القانوني الموحد دون‬
‫مقاربته مع واقعها ‪ ،‬فان كان صحيحا انها سنت القانون على نحو مطابق مع‬
‫النموذج ‪ ،‬اال ان ذلك استند الى دراسات بحثية شاملة ومشاركة واسعة بين قطاعات‬
‫التجارة والصناعة والخدمات والقطاعات الحكومية امتدت على مدى االعوام‬
‫من‪ 1997‬وحتى ‪ ، 1999‬ويظهر اثر هذه الدراسات في االنظمة التنفيذية التي‬
‫سنت مترافقة مع القانون ‪ ،‬فهي انظمة اجرائية تفصيلية سدت نقاط النقص التي ال‬
‫يغطيها القانون النموذجي وفسرت قواعده العامة واحالتها الى آليات تطبيق عملية‬
‫تناسبت مع نتائج الدراسات والتوصيات التي اطلقتها الجهات المعنية في الدولة‬
‫وفي مقدمتها القطاع الخاص ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التسويق اإللكتروني‪:‬‬

‫‪ - 1.3‬مدخل الى التسويق االلكتروني‬


‫‪ - 2.3‬أدوات التسويق اإللكتروني‬
‫‪ - 3.3‬طرق التسويق االلكتروني‬

‫‪70‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التسويق اإللكتروني‬


‫‪ - 1.3‬مدخل الى التسويق االلكتروني‪:‬‬
‫‪ - 1.1.3‬التسويق اإللكتروني‪:‬‬
‫يعتبر التسويق اإللكتروني من فروع التسويق العامة‪ ،‬وي ُطلق عليه أيضا ً اسم (التسويق‬
‫الرقمي)‪ ،‬أو (التسويق عبر الشبكة)‪ ،‬وهو عبارة عن االستراتيجية التي تُستخدم في‬
‫تنظيم طرق تكنولوجيا االتصاالت الحديثة‪ ،‬وذلك من خالل تحويل السوق االفتراضية‬
‫إلى واقع ملموس‪ ،‬ويُعد التسويق اإللكتروني جزءاً مهما ً من االستراتيجية التسويقية‬
‫الشاملة الحديثة‪ ،‬إذ يُعتبر نوعا ً ُمهما ً من أنواع أساليب التسويق الذي يسعى إلى تحقيق‬
‫أهدافه عبر اإلنترنت‪ ،‬كما ي ُوصف أيضا ً بأنّه عملية تطبيق المبادئ العامة لعلم التسويق‬
‫عن طريق استعمال الوسائط اإللكترونية‪ ،‬وعلى وجه الخصوص استعمال شبكة‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ - 2.1.3‬مزايا التسويق اإللكتروني‪:‬‬
‫إمكانية تطوير عالقة مع الزبائن بشكل كبير‪ ،‬حيث يتوفر التفاعل المستمر‪ ،‬وعلى‬ ‫‪‬‬
‫فإن بعض الزبائن يُقاومون ذلك‪ ،‬ويعدونه تطفالً وسلبا ً للخصوصية‪،‬‬ ‫الرغم من ذلك ّ‬
‫أن استعمال تقنيات التبليغ الطوعي يزداد قبوالً بين األشخاص‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫إال ّ‬
‫الخصوص بين أولئك الذين يترددون على المواقع التجارية‪.‬‬
‫استعمال التسويق اإللكتروني من أجل كسب العمالء لتحقيق فائدة كبيرة كي يتم‬ ‫‪‬‬
‫البيع على موقع ما وكسب والء العمالء‪.‬‬
‫سهولة الحصول على أية معلومة ُمتعلقة بالمنتج‪ ،‬وإمكانية الحصول على السلعة‬ ‫‪‬‬
‫المطلوبة في مدة قصيرة‪ ،‬وتجاوز الحدود بغض النظر عن مكان وجود السلعة مما‬
‫يُؤدي إلى دخول السلعة إلى العالمية ورواجها بطريقة سريعة‪.‬‬
‫فتح المجال أمام الجميع للتسويق اإللكتروني‪ ،‬وعدم حصر ذلك على الشركات‬ ‫‪‬‬
‫الضخمة المعروفة‪ ،‬إنّما ُمشاركة الفرد العادي أو الشركة الصغيرة بالتسويق‬
‫بسهولة‪.‬‬
‫قلة التكلفة وسهولة التنفيذ بالقياس مع التسويق التقليدي‪ .‬إمكانية طلب السلعة بطريقة‬ ‫‪‬‬
‫مباشرة من خالل إرسال طلب عبر الموقع اإللكتروني ال ُمتعلق بالشركة‪ ،‬أما‬
‫التسويق التقليدي فال يمكن طلب السلعة بصورة ُمباشرة من خالل العمالء‪.‬‬
‫سهولة عرض كافة السلع وخدمات الشركة عن طريق الموقع اإللكتروني‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ويصعب حدوث ذلك في التسويق التقليدي بسبب الحاجة إلى مكان واسع لعرضها‪.‬‬
‫‪ - 3.1.3‬طرق نجاح التسويق اإللكتروني‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬نوعية المنتج الذي يمكن تسويقه والخدمة‪ ،‬حيث يحتوي التسويق اإللكتروني‬
‫على الكثير من الطرق لذا يجب اختيار المناسب منها‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية الموضوعة لعمليات التسويق اإللكتروني خالل اإلنترنت‪ ،‬والتي يتم‬
‫القيام بالحمالت التسويقية للسلعة على أساسها‪.‬‬
‫‪ ‬خبرة ال ُمسوق من ناحية كيفية تعامله مع آليات التسويق اإللكتروني‪ ،‬والتطوير‬
‫المتواصل في استعمال علم التسويق اإللكتروني في بيئة التسويق الرقمي‪.‬‬
‫‪ - 4.1.3‬أنواع التسويق اإللكتروني‬
‫يكون التسويق اإللكتروني من خالل ما يأتي‪:‬‬
‫مواقع اإلعالنات المجانية على اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المنتديات المتخصصة‪ ،‬والعامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صفحات الموقع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أدلة مواقع اإلنترنت وفهارسها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المواقع االجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حمالت البريد اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خالل الفيديوهات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المدونات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصحف والمجالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ - 5.1.3‬كيف تصبح أخصائي تسويق الكتروني‪:‬‬


‫حتى يمكن التعرف على التسويق اإللكتروني البد أن ندرك أوالً معنى التسويق التقليدي‬
‫والفرق بينه وبين التسويق اإللكتروني والتسويق الشبكي‪.‬‬
‫‪ .1‬التسويق التقليدي‪- :‬‬
‫هو استخدام وسائل التسويق التقليدية في االعالن وهي المطبوعات واالعالنات‬
‫المسموعة والمرئية والمقروءة ومن عيوبه أنه أكثر تكلفة ويرتبط بالزمان والمكان‬
‫للمنتج والعميل ويعتبر نظام مغلق من الدعاية ال يصل إلى جميع العمالء‪.‬‬
‫‪ .2‬التسويق اإللكتروني‪- :‬‬
‫هو االتجاه الحديث الذي اثبت كفاءته في ادارة أي حملة اعالنية ألي منتج او خدمة‬
‫حيث يتم التسويق ألي منتج او خدمة عن طريق االنترنت واساليبه المختلفة المتعددة‬
‫المتجددة بشك ل دائم وهو نظام مفتوح من االعالنات يصل للعميل في المكان والوقت‬
‫المناسب ومتاح دايما‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .3‬التسويق الشبكي‪- :‬‬


‫يختلف في مضمونه عن التسويق اإللكتروني حيث انه يختلط األمر على الكثير‬
‫فالتسويق الشبكي هو ان لديك شركة ولديك عميل يشترى المنتج ثم يأتي بعميل اخر‬
‫ويأخذ عمول ة عليه وتتكرر العملية التسويقية وتصبح كالهرم التسويق كل منا يلتزم‬
‫بان يأتي بعدد من العمالء مقابل عمولة معينة تتفاوت نسبتها‪.‬‬
‫ومن هذه التعريفات المبسطة للتسويق " التقليدي اإللكتروني الشبكي " يمكننا ان ندرك‬
‫الفروق الجوهرية بين التسويق اإللكتروني والتقليدي كما هو موضح بالجدول التالي‪:‬‬

‫اآلن بعد ان أدركنا معنى التسويق اإللكتروني ومزاياه ننتقل الى عيوب التسويق‬
‫اإللكتروني‪:‬‬
‫‪ - 6.1.3‬من عيوب التسويق اإللكتروني‬
‫‪ ‬انخفاض المصداقية ‪:‬حيث انه اسلوب جديد في التسويق وال يثق فيه الكثيرون‬
‫‪ ‬عدم وصوله لكل المستهدفين‪ :‬ليس الجميع يستخدم االنترنت لذلك ال يصل الى‬
‫كل الفئات‬
‫‪ ‬صعوبة قياس نتائجه‬

‫‪73‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 2.3‬أدوات التسويق اإللكتروني‪:‬‬


‫‪ .1‬البريد اإللكتروني ‪:‬تعد من اولى وسائل التسويق وننصح بان يكون لدينا على‬
‫الموقع او المدون خانة خاصة بتسجيل البريد اإللكتروني للزوار‪.‬‬
‫‪ .2‬التسجيل في جروبات الياهو وجوجل‪ :‬الحرص على اختيار الجروبات االكثر‬
‫أعضاء وعددا وفى مجال اهتمامك طبعا‬
‫هناك خدمة يقدمها جوجل وياهو (‪ )Google – yahoo‬وهي خدمة االجابات عن‬
‫أسئلة المبحرين على الشبكة العنكبوتية‪ ،‬بإمكانك البحث عن اسئلة معينة تهم المجال‬
‫الذي تسوق له‪ ،‬وبالتالي افادة السائل بالرد عن سؤاله مع االشارة لموقعك او مدونتك‪.‬‬
‫وللتذكير فانه بإمكانك االستفادة من خدمة جوجل في هذا المجال ان كنت صاحب موقع‬
‫أو مدونة بالعربية‪.‬‬
‫مواقع الشبكات االجتماعية‪ :‬واالكثر انتشاراً الفيس بوك وغيره من الموقع مثل‬ ‫‪.3‬‬
‫تويتر ولينكد ان وفريق فيد وفيديو‬
‫كتابة مقاالت تسويقه‪ :‬تحتوي على روابط نصية تقود الى موقعك أو مدونتك‬ ‫‪.4‬‬
‫وبإمكانك البحث عنها في محرك البحث جوجل‪ ،‬ونذكر منها ‪ Ezinearticles‬كما‬
‫أنه لجوجل موقعا للمقاالت التسويقية العربية (‪.)Knol‬‬
‫التسويق االلكتروني عن طريق الفيديو‪ :‬ونشره في موقع اليوتيوب الشهير‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ )(YouTube‬أو غيره من مواقع الفيديو األخرى‪.‬‬
‫التسجيل في أدلة المواقع‪ :‬تصلح باألساس في سرعة أرشفة الموقع أو المدونة في‬ ‫‪.6‬‬
‫محركات البحث‪ .‬مع التذكير باختيار ادلة المواقع االعلى عدديا في البيج رنك‬
‫جوجل (‪)PageRank Google‬‬
‫واخيرا وليس اخرا المشاركة االيجابية بالتعليق في المنتديات والمواقع ذات الصلة‬ ‫‪.7‬‬
‫مع تضمين الروابط النصية لموقعك او مدونتك طبعا‪.‬‬
‫ما يقدمه المسوق اإللكتروني‪:‬‬
‫التسويق لمنتج او خدمة معينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ابتكار منتج وبيعه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انشاء مدونة او مواقع واشهاره‬ ‫‪‬‬
‫انشاء صفحة فيسبوك والترويج لها‬ ‫‪‬‬
‫انشاء حساب على توتير وزيادة عدد المتابعين‬ ‫‪‬‬
‫تجميع قائمة بريدية وبيعها او تأجيرها‬ ‫‪‬‬
‫تجميع قوائم من ارقام الهواتف الهامة واستغالله‬ ‫‪‬‬
‫االستفادة من جوجل أدنس وادورد‬ ‫‪‬‬

‫‪74‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 2.2.3‬عناصر التسويق اإللكتروني‪:‬‬


‫‪ ‬منصة التسويق اإللكتروني )المدونات‪ ،‬المواقع (‬
‫‪ ‬منتج التسويق )منتج الكرتوني‪ ،‬مادي إعالنات‪ ،‬نصية او مصورة)‬
‫‪ ‬الجمهور المستهدف‬

‫‪ - 3.2.3‬أنواع التسويق اإللكتروني‪:‬‬


‫‪ PPc‬الدفع مقابل الضغط‬ ‫‪‬‬
‫‪ CPM‬الدفع مقابل عدد المشاهدات‬ ‫‪‬‬
‫‪ CPA‬الدفع مقابل مهمة معينة‬ ‫‪‬‬
‫‪ AFFILIATE Prog‬سوف يتم شرحه فيما بعد‬ ‫‪‬‬

‫‪ +- 4.2.3‬كيفية اختيار المجال الربحي‪- :‬‬


‫يوجد طريقتين كاالتي‬
‫‪ ‬بنا ًء على الموهبة او الخبرة في احدى المجاالت‬
‫‪ ‬بنا ًء على البحث االكثر انتشاراً او االكثر طلبا ً في األسواق‪.‬‬
‫استخدام عدة مواقع لالطالع على أكثر ما يحتاجه او يبحث عنه مستخدمي االنترنت‬
‫وبنا ًء عليه يتم اختيار السوق العام والذي على اساسه يتم تحليل االسواق الفرعية‬
‫وصوال للكلمة المفتاحية التي ستبنى عليها الموقع او المدونة واهم هذه المواقع‬
‫‪‬‬ ‫‪Google trends‬‬
‫‪‬‬ ‫‪43things.com‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Ebooks.com‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Allyoucanread.com‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Magazinecost.com‬‬
‫اختيار واختبار النيتش التسويقي للموقع او المدونة وذلك بعد تجميع وتحليل الكلمات‬
‫المفتاحية المجمعة للوصول الى ‪ Niche‬قوى ونستخدم في هذه الطريقة ‪ 3‬من أكبر‬
‫مواقع البيع في العالم هي كاالتي‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 5.2.3‬كيفية تحليل الكلمات المفتاحية‪:‬‬

‫‪ - 6.2.3‬الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫هي الكلمات التي بنيئ الموقع على اساسها وهي ايضا الكلمات التي تحدد محتوى‬
‫الموقع بالنسبة لمحركات البحث المختلفة‪.‬‬
‫تنقسم الكلمات المفتاحية الى نوعين كاالتي‪:‬‬

‫‪ Main Keywords ‬وهى الكلمات التي تكون عنوان الموقع باإلضافة الى رابط‬
‫المواقع ‪.URL‬‬
‫‪ Sup Keywords ‬وهى الكلمات الفرعية من الجملة الرئيسية والتي تكون باقي‬
‫افرع ومحتويات الموقع‪.‬‬
‫تعريف ‪ backlinks‬هي الروابط الخلفية للموقع في المواقع االخرى التي تزيد فرصة‬
‫الظهور في محركات البحث في النتائج االولى‪.‬‬
‫وكلما زاد الترتيب " ‪ " page rank‬لهذه المواقع كلما زادت كفاءة الروابط الخلفية بها‬
‫وزادت ثقة جوجل بموقعك‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 7.2.3‬كيفية انشاء مدونة‪:‬‬


‫فأنشاء المدونات يصنف طبقا لكون المدونة‪:‬‬
‫مدونه شخصيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدونه محددة المجال والتي يطلق عليها ‪niche blog‬‬ ‫‪‬‬
‫مدونه ذات الموضوع الواحد ‪micro niche blog‬‬ ‫‪‬‬
‫المدونات العامة‬ ‫‪‬‬
‫سنقوم بشرح كل نوع على حدي من هذه االنواع ونوضح بشيء من التفصيل الفروق‬
‫الجوهرية بين كال منها‪.‬‬
‫‪ .1‬مدونه شخصيه‪:‬‬
‫يعتبر هذا النوع من أشهر أنواع المدونات والتي تستخدم في عرض الرؤية الشخصية‬
‫والفكرية لصاحبها في أي مجال من المجاالت‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ :‬في مجال التجارة اإللكترونية هناك العديد من المدونات الشخصية‬
‫لكبار الشخصيات المعروفة في هذا المجال مثل ‪ john chow‬الذي استطاع عمل ثروة‬
‫فقط من التدوين في مدونته الشخصية والمثال العربي عندنا متمثل في مدونة‬
‫"سيمواليف "هناك العديد من امثلة المدونات الشخصية فاغلب ممثلي هوليود يملكون‬
‫هذا النوع من المدونات الكن بهدف تتبع اخبارهم وزيادة شهرتهم وايضا للتسويق‬
‫لحفالتهم واخر ما قدموه‪.‬‬
‫الخالصة إذا كنت تملك موهبه خاصه في أي مجال من المجاالت ابدأ اآلن في انشاء‬
‫المدونات الشخصية التي تعبر عما تملكه من قدرات في هذا المجال فقط ستحتاج لبعض‬
‫المفاهيم التي تجعل منك مدون ناجح وانا واثق من قدرتك على ابهار الجميع وتحقيق‬
‫االرباح‪.‬‬

‫‪ .2‬مدونه محددة المجال ‪:niche blog‬‬


‫يعتبر هذا النوع من المدونات الربحية هو االكثر انتشارا بين المسوقين ألنه ببساطه‬
‫يعتمد على اختيار سوق ربحي ومنه يتم اختيار موضوع واحد تنصب فيه عدة مقاالت‬
‫متنوعة طبقا ألقسام هذا الموضوع‪.‬‬
‫مثال‪ :‬نختار مجال ‪ health‬كسوق كبير نختار منه سوق أصغر وليكن ‪ fitness‬ثم‬
‫نختار سوق أصغر وليكن ‪.diet plan‬‬

‫‪77‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫بعد ذلك نقوم بعمل مجموعة مقاالت حول هذا النيتش مستهدفين مجموعة من الكلمات‬
‫التي تخدم أقسام هذا النيتش‪.‬‬
‫‪ .3‬مدونه ذات الموضوع الواحد ‪:micro niche blog‬‬
‫هذا النوع من المدونات يعتمد على اختيار عنوان واحد من موضوع وبناء مدونه‬
‫تحتوي من ‪ 3‬الى ‪ 10‬مقاالت كحد اقصى‪.‬‬
‫هذه المقاالت تتمحور جميعها حول كلمة مفتاحية رئيسية واحدة على خالف ‪niche‬‬
‫‪ blog‬والتي قد تحتوي على عدة كلمات مفتاحيه خاصة بالمجال‪.‬‬
‫مثال إذا كان المجال ‪ health‬والسوق الكبير ‪ fitness‬ثم السوق األصغر وهو ‪weight‬‬
‫‪ loss‬ثم النيتش ‪ diet plan‬ثم الميكرو نيتش وليكن ‪.pregnancy diet plans‬‬
‫فتمحور مدونتنا هنا حول كلمه مفتاحيه واحده وهي خطط التخسيس للحوامل فقط يمكننا‬
‫بعد ذلك بناء المحتوى من المقاالت والذي يستهدف هذا الموضوع‪.‬‬

‫‪ .4‬المدونات العامة‪:‬‬
‫من التجارب السابقة في هذا المجال يرشح انشاء المدونات من هذا النوع وذلك ألنني‬
‫املك الحرية في الكتابة والتدوين في العديد من المجاالت واعتمادي االكبر في هذا‬
‫النوع من المدونات على التهيئة الداخلية للمحتوى ‪ON PAGE SEO‬‬
‫بذلك أستطيع عن طريق تحليل مجموعه من الكلمات المفتاحية في عدة مجاالت وكتابة‬
‫مقاالت يراعى بها التهيئة الداخلية تستطيع الوصول للصفحة االولى لمواقع البحث‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 3.3‬طرق التسويق االلكتروني‪:‬‬


‫‪ - 1.3.3‬التسويق باستخدام ‪: Facebook‬‬
‫ال شك أن الفيس بوك يعد أداة تسويقية هامة تعطى مساحة كبيرة للمسوقين من أجل‬
‫تطوير العالمات التجارية الخاصة بهم‪ ،‬والقدرة على الوصول ألهدافهم التي يسعوا‬
‫للوصول اليها‪ ،‬ولكي يكون التسويق عبر الفيس بوك أكثر فعالية البد من استخدام‬
‫االعالن عبر الفيس بوك سواء المدفوع أو المجاني لترويج أفكارك‪ ،‬منتجاتك باإلضافة‬
‫الى الخدمات والصناعات الخاصة بك لكي تصل الى أعداد ال حصر لها من‬
‫المستخدمين‪.‬‬
‫وقد وصل عدد المستخدمين عبر الفيس بوك الى أكثر من ‪ 600‬مليون مستخدم؛ فنجد‬
‫أن حوالي ‪ 50 %‬من هؤالء المستخدمين يقومون بالدخول يوميا على الفيس بوك‪،‬‬
‫ونظرا لهذه األعداد الهائلة فقد أصبح استخدام االعالن على صفحات الفيس بوك أمراً‬
‫هاما بالنسبة للعديد من رجال األعمال؛ فقد أصبحت شبكات التواصل االجتماعي طريقاً‬
‫هام اً للدعاية واالعالن‪ ،‬لذا فعلى كل شخص أن يضع استراتيجية اعالنية تسويقية‬
‫مناسبة من أجل سهولة تسويق المنتجات الخاصة به‪.‬‬
‫هناك العديد من الطرق التي يتم استخدامها لجعل االعالن والتسويق عبر صفحات‬
‫الفيس بوك أكثر فعالية وتأثيرا ولكن بداية البد من معرفة الخطوات التي البد من‬
‫اتباعها إلعداد اعالن على صفحات الفيس بوك‪.‬‬
‫الخطوة األولى‪ :‬قم بالتسجيل في موقع الفيس بوك حتى يكون لديك حساب خاص بك‬
‫لعمل صفحة والتسويق من خاللها‪.‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬قم بعمل صفحة على الفيس بوك وذلك من خالل هذا الرابط‬
‫‪https://www.facebook.com/pages/create.php‬‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬وضع صورة البروفايل الخاصة بالصفحة والخلفية المناسبة التي تعبر‬
‫عن نشاط الصفحة الذي سوف تسوق له‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬دعوة اصدقائك لالشتراك بالصفحة وفى نفس الوقت نشر مجموعة‬
‫من المنشورات التي تعبر عن نشاط الصفحة‬
‫الخطوة الخامسة‪ :‬عمل تطبيق ‪ Static html‬وهو يستخدم في الترويج للصفحة‬
‫والترحيب بالمشتركين الجدد ويمكن اتباع الخطوات التالية كما بالصور ادناه‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪80‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫كيفية عمل اعالن مدفوع بالفيس بوك‪:‬‬


‫الخطوة األولى‪:‬‬
‫بعد عمل الصفحة والترويج لها يمكنا اآلن عمل اعالن مدفوع وذلك من خالل الضغط‬
‫على كلمة (‪)Create an Ad‬‬
‫الخطوة الثانية‪:‬‬
‫تصميم اإلعالن‪ ،‬وعليك ان تالحظ أن كل خطوة تقوم بها أثناء انشاء (تصميم) اإلعالن‬
‫يقوم الفيس بوك بشكل تلقائيا بعمل معاينة في أسفل الصفحة حيث يمكنك على الفور‬
‫مشاهدة الصورة التي سوف يكون عليها االعالن الخاص بك قبل المضي في انتهائه‪.‬‬
‫والبد من األخذ في االعتبار عدة أمور على هذا النحو‪:‬‬
‫‪ .1‬البد من االختيار بين وضع عنوان خارجي للموقع (‪ )url‬أو استخدام صفحة الفيس‬
‫بوك التي قمت بإنشائها‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .2‬بالنسبة للروابط الخارجية ‪ external link‬البد من وضعها في المكان المناسب‬


‫متضمنة بذلك النص اإلعالني الذي يتم استخدامه اضافة الى الصور والشعار‬
‫المتعلق بالعالمة التجارية‪.‬‬
‫‪ .3‬لضمان استخدام االعالن بصورة كبيرة البد من وضع قصص اعالنية متميزة‪،‬‬
‫والبد من توضيح االختالف بين القصة االعالنية واالعالن؛ فاإلعالن يتم توجيه‬
‫في اتجاه واحد أما بالنسبة للقصة فتعد أكثر حوارية وتشاركية‪ .‬باإلضافة الى أنه‬
‫البد من استخدام صفحتي االعجابات والمشاركات؛ فالنسبة لصفحة االعجابات‬
‫فسيكون لديك العلم بكم االعجابات التي سوف تتلقاها من المستخدمين ومدى‬
‫الضغط على زر (‪ ) like‬أما بالنسبة لصفحة المشاركات يمكنك أيضا معرفة عدد‬
‫المرات التي وجد فيها المستخدم أن االعالن قوى ويقوم بالضغط على زر (‪)share‬‬
‫الخطوة الثالثة‪:‬‬
‫قم باختيار المستخدم الذي تريد الوصول اليه‪ .‬هذه النقاط توضح العوامل التي يتم‬
‫اختيار الجماهير المستهدفة على أساسها‪:‬‬
‫الموقع‪ :‬بالنسبة للموقع قم باختيار دولة محددة أو مدينة محددة سوف يظهر فيها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االعالن‪.‬‬
‫الخصائص الديموجوافية‪ :‬قم باختيار الفئة العمرية التي تريد التوجه اليها أيضا يتم‬ ‫‪.2‬‬
‫تحديد هل الفئة المستهدفة رجال أم سيدات أم كال منهما‪.‬‬
‫االهتمامات‪ :‬قم بتحديد االهتمامات المختلفة التي يمكن توجيهها في االعالن فسيقوم‬ ‫‪.3‬‬
‫الفيس بوك بنقلك للصفحات الرئيسية للمستخدمين اللذين لديهم نفس االهتمامات‬
‫داخل الملفات الشخصية الخاصة بهم‪.‬‬
‫الخصائص التسويقية األولية‪ :‬فيمكنك اختيار األفراد على أساس مستوى التعليم أو‬ ‫‪.4‬‬
‫اختيارهم على أساس اللغة أو الحالة االجتماعية وغيرها من الخصائص األخرى‪.‬‬
‫قم باختيار طريقة الدفع التي سوف تستخدمها سواء بعدد النقرات أو بطريقة أخرى‬
‫ولكن البد من تحديد السياسة التسعيرية المستخدمة في االعالن‪.‬‬
‫وهنا يمكنك اختيار طريقة الدفع التي تريدها في االعالن فاإلضافة الى تحديد الميزانية‬
‫االعالنية المستخدمة باإلضافة الى تحديد جدوال للحمالت االعالنية التي ستقوم بتقديمها‬
‫وبذلك يمكنك تقدير حجم الربح الذي سوف يعود عليك‪.‬‬
‫الخطوة الرابعة‪:‬‬
‫قم بمراجعة االعالن وتأكد أن كل المعلومات صحيحة في هذه الصفحة‪ ،‬ويجب معرفة‬
‫ان لديك الفرصة لكي تقوم بتعديل أي جزء في االعالن الذي قمت بتصميمه‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الخطوة الخامسة‪:‬‬
‫يمكنك اختيار طريقة الدفع التي تريدها سواء عن طريق (‪ )credit card‬أو‬
‫(‪ )PayPal‬او (‪ ) Facebook coupon‬ولكي تنجح السياسة التسويقية التي تقوم‬
‫باستخدامها في االعالن البد من اتباع عددا من القواعد االعالنية الهادفة من أجل‬
‫الحصول على نتائج متميزة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬حدد هدفك‪:‬‬
‫فالفيس بوك يتيح الفرصة لدى المعلنين الختيار المجموعات التي ترغب في أن تصل‬
‫اعالناتك إليهم والشركات أيضا يمكنها استهداف االفراد عن طريق السن‪ ،‬الجنس‪،‬‬
‫الموقع‪ ،‬الحالة االجتماعية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختبر معلوماتك بدقة‪:‬‬
‫يتم تحديد أسعار االعالنات على صفحات الفيس بوك عن طريق المزاد العلني كما‬
‫هو موضحا في برنامج (‪.)Google ad wards‬‬
‫أنظمة الدفع يمكن أن تتم سواء بعدد المشاهدات التي يقوم بها األفراد أو عن طريق‬
‫عدد النقرات التي يقوم بها األفراد فعليا‪ ،‬كثير من المعلنين يقومون باختبار كل‬
‫أنظمة الدفع لمعرفة أيهما أكثر فعالية من حيث التكلفة‪ ،‬كما يعد اختبار العوامل‬
‫الديموجوافية فكره جيدة لزيادة فعالية عملية توجه االعالن للفئة الصحيحة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬قم بعملية تتبع‪- :‬‬
‫من أهم مميزات استخدام الفيس بوك في االعالن أنه يترك عالمات تعبر عن عدد‬
‫المرات التي يتم عرض اعالناتك من خاللها وعدد النقرات التي تتلقاها‪ ،‬ولكن ال‬
‫يمكنك تتبع ما الذي يقوم به األفراد بعد النقر‪ ،‬فال يمكن معرفة هل يقوم المستخدمين‬
‫بالشراء أما أنهم يقومون بالتصفح فقط فهذا هو العائق الوحيد من استخدام الفيس‬
‫بوك في االعالن‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬استخدام (‪:)Facebook analytics‬‬
‫بعد أن تقوم بكل الخطوات السابقة فأنت تحتاج الى رصد مدى نجاح الصفحة‬
‫وقياس اداء االعالن‪ ،‬ويتم معرفة ذلك من خالل معرفة مدى تفاعل الجمهور مع‬
‫المحتوى الخاص بك ومدى نجاح االستراتيجية االعالنية والتسويقية التي قمت‬
‫باستخدامها‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ - 2.3.3‬التسويق عبر تويتر ‪Twitter‬‬


‫كيفية زيادة عدد زوار موقعك وتسويق منتجات عبر تويتر‪:‬‬
‫يعد جمهور تويتر نقطة مثيرة للجدل والنقاش‪ ،‬حيث ينحصر اهتمام معظم‬
‫األشخاص حول كم عدد متابعي تويتر داخل الصفحات المختلفة‪ ،‬يتم التفكير بطريقة‬
‫أنه كلما زاد عدد متابعي صفحة معينة كلما كانت موثوق فيها‪ ،‬لذا كل فرد مستعد أن‬
‫ينفق المال والوقت من أجل زيادة عدد متابعيه وإشهار الموقع الخاصة به بشكل‬
‫جيد‪.‬‬
‫من المعروف أن تويتر أصبح أداة مهمة للتواصل والتسويق فالعديد من األفراد‬
‫الذين يقومون بالترويج لخدمات معينة أصبحوا أكثر حرص اً لجذب عدد كبير من‬
‫الجمهور‪.‬‬
‫زيادة عدد المتابعين عبر تويتر مهمة ليست سهلة‪ .‬البد من االهتمام بالجانب‬
‫اإلبداعي من أجل القدرة على التواصل مع الجمهور بشكل كبير فالبد من التركيز‬
‫على أهداف العمل ونوعية المحتوى الذي يتم تقديمه‪.‬‬
‫من هنا البد من تحديد عدة نقاط سوف تساعد في زيادة عدد المعجبين بشكل هائل‬
‫باإلضافة إلى إمكانية التسويق بطرق مختلفة عبر صفحات تويتر‪:‬‬
‫‪ .1‬التواصل مع الجمهور‪ :‬البد أن تكون شخص اً مشارك اً باستخدام العديد من‬
‫‪ Retweet‬والهاش تاج باإلضافة إلى المحادثات الموضوعية‪ ،‬والبد من نشر‬
‫موضوعات ممتعة لجذب االخرين‪ ،‬وارسال تغريدات أكثر فعالية من خالل‬
‫أضافة كلمات مهمة يكن من السهل الرد عليها فكن حريص اً على االهتمام‬
‫بتوجيه األسئلة فهذه مادة متخصصة‪.‬‬
‫‪ .2‬انشر معلومات ذات قيمة‪ :‬إذا قمت بنشر محتوى ذو قيمة ومعلومات فريدة من‬
‫نوعها وحرصت على اشهار موقعك بإضافة معلومات تزيد من معرفة الجمهور‬
‫وخاصة إذا كانت معلومات يقدرها الجمهور وكلما استطعت أن تجذب الجمهور‬
‫اليك عن طريق متابعة ما يتحدث عنه المتابعين وما يشغل تفكيرهم وما الذي‬
‫يثير اهتماماتهم كلما استطعت زيادة عدد متابعيك على الوجه األكمل‪.‬‬
‫‪ .3‬االهتمام بالتواصل مع الشخصيات العامة‪ :‬البد ان تهتم بتتبع صفحات‬
‫الشخصيات المعروفة بشكل كبير الن هذه الصفحات تتمتع بمشاركة كبيرة من‬

‫‪84‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫االفراد داخلها لذا من خالل هذه الصفحات البد ان تستغل االعداد التي بداخلها‬
‫من اجل اشهار صفحتك وزيادة وعى االخرين بها وبالتالي زيادة حجم‬
‫المشاركات التالية والالحقة‪.‬‬
‫‪ .4‬احرص على بناء سمعة جيدة‪ :‬لخلق قائمة بعدد هائل من الجمهور البد أن‬
‫تحرص على بناء سمعة جيدة وتكن شخصا حريص على مساعدة االخرين‬
‫وتستمع إليهم بشكل مستمر وتبتعد عما ينفر منه االخرين‪.‬‬
‫‪ .5‬انشر تعليقاتك في ساعة الذروة‪ :‬البد ان تعرف أفضل االوقات التي يحرص‬
‫المتابعين على التواصل في أثناءها ومن خالل التجارب تمت معرفة ان أفضل‬
‫أوقات التواصل من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا فالنشر‬
‫في غضون هذا الوقت سوف يساعدك في الحصول على عدد هائل من المتابعين‬
‫وتعد أفضل أوقات المشاركة واالنخراط مع االخرين من الساعة الواحدة وحتى‬
‫الثانية كل يوم‪.‬‬
‫‪ .6‬التفاعل مع أفراد لديهم نفس االهتمامات‪ :‬متابعة العديد من االفراد سوف يساعدك‬
‫أكثر لكسب متابعين ومستخدمين جدد وخاصة إذا قمت بمتابعة أفراد في نفس‬
‫مجالك وبذلك سوف تثبت أنك موجود وصوتك مسموع وهذا سوف يحقق هذه‬
‫المقولة) كلما تحدثت داخل تويتر كلما زاد متابعيك (وهنا سوف تزيد الوعي‬
‫الكامل بأهدافك التي البد من وضع ارقام وأطر زمنية من أجل الوصول الى‬
‫نجاحها‪.‬‬
‫‪ .7‬اجعل نفسك مصدر داخل تويتر‪ :‬إذا أردت جديا تشجيع االفراد على متابعة‬
‫أخبارك وأن تجعل من المستحيل مغادرتهم لصفحتك عليك ان تقوم ببناء روابط‬
‫مفيدة داخلها وبهذا تساعد على النقاش وعليك اضافة صور وفيديوهات داخل‬
‫تويتر‪.‬‬
‫كما يراعى ان تربط موقعك داخل تويتر بصفحات المعجبين على الفيس بوك‬
‫واضافه عدد من التطبيقات من اجل تحقيق نتائج ايجابية‪.‬‬
‫‪ .8‬استخدم الهاش تاج‪ :‬استخدام هذه العالمة مهم جدا فهي تعبر عن حدث معين‬
‫داخل الصفحة ومن خاللها تظهر العديد من الغريدات التي يمكنك االختيار منها‬
‫وبهذا تزداد االعجابات بشكل أكبر‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ .9‬البحث عن الغريدات باستخدام الكلمات المفتاحية‪ :‬البد من استخدام برنامج ومن‬


‫خالله يعرف الجمهور ما هي الغريدات االكثر فائدة لهم مثل ‪twitter search‬‬
‫‪function‬‬
‫‪ .10‬استخدام الوسائط المتعددة (االدوات التكنولوجية) في الوقت الحالي يتم االعتماد‬
‫بشكل أساسي على الهواتف النقالة وارسال مقاطع فيديو وصور هذا سوف يساعد‬
‫جمهورك في التواصل بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪ .11‬المشاركة في المدونات والمنتديات‪ :‬يراعى البحث في العديد من المدونات‬
‫والمنتديات الشهيرة ذات الصلة بمواقع التواصل االجتماعي من اجل تعزيز‬
‫حساب تويتر الخاص بك وعليك استخدام هذا الرابط للتأكد من شهرتها ‪check‬‬
‫‪alexa .com‬‬
‫استخدام المدونات لإلشهار داخل تويتر وعليك في نفس الوقت ان تعرف نفسك‬
‫وتسأل أسئلة في مجال تخصصك ومن هنا تستطيع انشاء قاعدة جماهيرية كبيرة‬
‫وتزيد من عدد متابعيك‪.‬‬
‫‪ .12‬عمل مسابقات‪ :‬هذا النوع اشتهر عام ‪ 2009‬في معظم الشركات التي تحرص‬
‫على جمع أكبر عدد من المتابعين والمستخدمين ولكن هناك مبادئ لتنفيذ هذه‬
‫المسابقات في تويتر‪.‬‬
‫‪ .13‬استخدام برامج الكمبيوتر‪ :‬برامج السوفت وير من أفضل البرامج التي يتم‬
‫استخدامها وخاصة داخل تويتر يتم استخدام برنامج ‪ tweet adder‬هذه‬
‫النوعية من البرامج مهمة جدا في التسويق عبر البريد اإللكتروني ولكن البد من‬
‫الحرص على استخدامها بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪ .14‬احرص على التقييم‪ :‬لكي يزداد عدد متابعيك وتشعر أنك االفضل دائما عليك‬
‫بتقييم نفسك دائما ومتابعة إحصاءاتك من أجل دقة البيانات ويراعى استخدام‬
‫موقع ‪tweet counter‬‬

‫‪ - 3.3.3‬التسويق باستخدام السيو ‪SEO‬‬


‫تهيئة محركات البحث مثل جوجل وغيره من محركات البحث أي صداقة الموقع‬
‫لمحركات البحث‪ ،‬بحيث يأخذ الثقة من محركات البحث انه يقدم شيء مفيد بالفعل‬
‫للزوار ويحتل المراكز االولى في محركات البحث‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫اساليب السيو تتركز في محورين‬


‫أوال‪ :‬أساليب داخل الموقع ‪ :Onsite‬وهذه االساليب تتوقف على عدة معايير‬
‫المعيار األول‪ :‬اسم النطاق ‪ :Domain Name‬وهو اسم الموقع او الرابط‬
‫الرئيسي للدخول على الموقع والبد ان يكون اسم النطاق يعبر عن نوعية الخدمات‬
‫التي يقدمها الموقع حتى يكون مهيئ لظهور في محركات البحث لحجز اسم الموقع‬
‫يمكنك استخدام هذا الموقع ‪Name.com‬‬
‫المعيار الثاني‪ :‬عنوان الموقع ‪ Site Tittle‬وهو الجملة التي تكتب في اعلى‬
‫الصفحة وعادة ما يكون العنوان عبارة عن جملة واحدة تصف الصفحة‬
‫المعيار الثالث‪ :‬محتوى الموقع ‪ Site content‬البد ان يكون محتوى الموقع نادر‬
‫وغنى بالكلمات المفتاحية الى يبحث عنها المستخدم في مجالك لذلك يجب عليك بذل‬
‫جهد في صياغة محتوى صفحات موقعك بشكل أفضل‪.‬‬
‫المعيار الرابع‪ :‬الكلمات الداللية ‪ :Tags‬الكلمات الداللية هي التي تساعد جوجل‬
‫على أرشفة موقعك ومعرفة محتواه والبد ان تكون الكلمات الداللية حقيقية واال‬
‫سيعاقبك جوجل ويقلل من ترتيبك لذلك عند تصميم موقعك يتم إضافة ‪Meta‬‬
‫‪ Tags‬وهي امر فني سهل لكن يحتاج الى مصمم مواقع‪.‬‬
‫المعيار الخامس‪ :‬مدة بقاء الزائر داخل الموقع‪ :‬كلما كان موقعك جذب وبه ما يريده‬
‫الزائر تزيد مدة بقاء الزائر في موقعك وذلك يرفع من رضاء جوجل عن موقعك‬
‫وظهوره في النتائج االولى للبحث‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اساليب خارج الموقع ‪Offsite‬‬


‫المعيار االول‪ :‬الروابط الخلفية ‪Backlinks‬‬
‫تعتبر الروابط الخلفية أو الخارجية مقياس يستخدمه جوجل لحساب مقدار ومدى‬
‫شعبية موقعك على شبكة االنترنت‪ ،‬فهي كاألصوات في االنتخابات‪ ،‬كلما زادت‬
‫الروابط الخلفية لموقعك‪ ،‬كلما زادت شعبية موقعك في نظر جوجل‪.‬‬
‫وكلما وضعت رابط لموقعك في موقع اقوى منك يؤدى الى رفع ترتيبك ويعتبر‬
‫تصويت رائع لشعبية موقعك‪ .‬ولكن كن حذر وال تستخدم البرامج التي تقوم بإضافة‬

‫‪87‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫موقعك في لحظات في مئات المواقع االخرى‪ ،‬جوجل لدية القدرة على معرفه متى‬
‫تم وضع هذا الرابط‪.‬‬
‫لذلك إذا كنت تقوم بهذه العملية يدويا بنفسك ال تقوم بوضع روابط في مواقع مختلفة‬
‫يفرق بينها وقت زمني صغير‪ ،‬فالموضوع ليس بالكم‪ ،‬ولكن بالكيف‪.‬‬
‫المعيار الثاني‪ :‬لوغاريتمات محركات البحث‪:‬‬
‫هذه اللوغاريتمات عبارة عن الصيغة التي يستخدمها محرك البحث في تقييم‬
‫صفحات الويب وتحديد أهميتها وقيمتها عند الزحف عليها وأدراجها ضمن نتائج‬
‫البحث لديها‪ ،‬وهي تستخدم في ذلك ما يعرف "عناكب محركات البحث"‪ ،‬والعناكب‬
‫عبارة عن روبوت يقوم بجلب واستعراض كل هذه الصفحات بنتائج محركات‬
‫البحث‪.‬‬
‫وتعتبر لوغاريتمات جوجل هي المفتاح وهي أصعب لوغاريتمات مقارنة بمحركات‬
‫البحث االخرى حيث ان جوجل لديه درجة عالية من التكنولوجيا والتطور المستمر‬
‫والشامل‪ ،‬حيث يستخدم مجموعة من أدوات البحث التي تمكن المستخدمين من‬
‫الوصول إلى مجموعة متنوعة من المعلومات على شبكة االنترنت بكل سهولة‪،‬‬
‫ومن أهمها البيدج رانك‪.‬‬
‫ما هو البيدج رانك (‪)Page Rank PR‬‬

‫البيدج رانك هو مقياس يستخدمه جوجل‪ ،‬وهو يبين قوة المواقع‪ ،‬وهو عبارة عن‬
‫ترقيم او تقييم من ‪ 1‬الى ‪ 10‬وكلما زاد البيدج رانك دل ذلك على قوة موقعك في‬
‫محركات البحث وظهور موقعك في الصفحات االولى‪ ،‬ولكن البيدج رانك كان يأخذ‬
‫به كمقياس قوى لترتيب نتائج البحث‪ ،‬ولكنة االن أصبح يساهم في سرعة االرشفة‬
‫فقط‪ .‬إذا كنت تمتلك موقع ذات بيدج رينك عالي وليكن ‪ ،5‬حين تنشئ صفحة جديدة‬
‫في موقعك فإنها لن تأخذ وقت كبير حتى تظهر في نتائج البحث االولى‪ ،‬وسوف‬
‫تسبق هذه الصفحة صفحات أخرى أقدم منها في العمر وذلك بسبب ان البيدج رانك‬
‫يعتبر اآلن مقدار ثقة جوجل في موقعك‪.‬‬
‫يقوم جوجل بتغير البيدج رانك للمواقع كل ‪ 3‬شهور تقريبا‪ ،‬أما أن ترى موقع أخذ‬
‫بيدج رانك عالي حينها او يأخذ بيدج رانك اقل‪.‬‬
‫متى يأخذ الموقع بيدج رانك أعلى عند التصنيف الجديد؟‬

‫‪88‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫بفرض ان جوجل حدد اليوم أن موقعي ذات بيدج رينك ‪ 3‬مثال ا‪ ،‬وأن البيدج رانك‬
‫هذا لن يتغير اال بعد ‪ 3‬شهور‪ ،‬خالل تلك الشهور تم تحسين الموقع وزيادة عدد‬
‫الصفحات‪ ،‬وزيادة عدد الروابط الداخلية والخارجية‪ ،‬وزيادة عدد الزوار بالفعل ‪...‬‬
‫الى غير ذلك‪ ،‬فان من المتوقع ان يحصل موقعك على بيدج رانك عالي‪.‬‬
‫متى يأخذ الموقع بيدج رانك أقل؟‬
‫يأخذ موقعك بيج رينك أقل في التصنيف التالي أذا تم حذف صفحات مهمه كانت‬
‫تأتى بزوار الى موقعك‪ ،‬أو بتقليل الروابط الداخلية بدال ا من زيادتها‪.‬‬
‫لماذا تأخذ الصفحة الرئيسية في موقعك بيدج رنك أعلى من الصفحات الداخلية؟‬
‫وذلك ألن جميع الصفحات الداخلية بها روابط للصفحة الرئيسية‪ ،‬بمعنى أنه حين‬
‫تكون في أي صفحة داخلية في موقعك‪ ،‬فأنك تستطيع ان تذهب الى الصفحة‬
‫الرئيسية بكل بساطة‪.‬‬
‫لذلك يصنفها جوجل على انها صفحة مهمة‪ ،‬وكلما وجدت روابط أخرى لصفحة‬
‫أخرى بكثرة‪ ،‬دل ذلك على أهميتها‪ ،‬ويتم اعطائها بيدج رانك عالي‪.‬‬
‫إذا فالحل االمثل للوصول الى صداقة جوجل ومحركات البحث االخرى‪ ،‬هي‬
‫االهتمام بالزوار في المقام االول‪ ،‬وليس االهتمام بمتي سأظهر في النتائج المتقدمة‪.‬‬
‫إذا قمت باالهتمام بالمحتوى وما تقوم بتقديمه داخل موقعك‪ ،‬وإذا قمت بتوفير كل ما‬
‫يتمناه الزائر من سلع أو خدمات أو معلومات أو غيره‪ ،‬إذا سوف تصل الى صداقة‬
‫جوجل بكل بساطة‪.‬‬
‫كيفية أضافة موقعك لمحركات البحث‪:‬‬
‫كن مستعد إذا قبل القيام بعملية اضافة الموقع لمحركات البحث‪ ،‬يجب اوال ان تتأكد‬
‫ان موقعك كامل وال يوجد به أي صفحات غير مكتملة‪ ،‬وتأكد من‪:‬‬
‫محتوى الصفحات‬ ‫‪‬‬
‫االخطاء االمالئية‬ ‫‪‬‬
‫الواد الميتا تاج‬ ‫‪‬‬
‫الروابط الداخلية لموقعك‬ ‫‪‬‬
‫بيانات االتصال بك‬ ‫‪‬‬
‫خريطة الموقع لمحركات البحث‬ ‫‪‬‬
‫خريطة الموقع لزوار الموقع‬ ‫‪‬‬

‫‪89‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ ‬ملفات الروبوت‬
‫‪ ‬جميع الصور داخل الموقع منضبطة وتظهر بشكل سليم‬
‫‪ ‬وجود الوسم الخاص بالصور‬

‫‪ - 4.3.3‬التسويق عن طريق البريد اإللكتروني‪:‬‬


‫قبل أن تبدأ في ارسال اي بريد الكتروني الي اي شخص يجب اوال ان تحدد هدفك‬
‫او بصورة اخري الي من ستوجه هذا الرسالة وكيف يمكنك تحقيق اعلي مردود من‬
‫رسالتك‪ .‬بعد تحديد الفئة المستهدفة من رسالتك يجب ان تتعرف على طبيعتهم او‬
‫بصورة اخري من هم وكيف يفكرون وكيف اجذب انتباههم‪.‬‬
‫فاذا كنت تستهدف جميع فئات المجتمع فبذلك لن تكون مقيد بشرط معين الن طبيعة‬
‫البشر مختلفة وال يمكن معرفة طبيعة كل شخصية لكن هناك امور يجب ان تراعيها‬
‫قبل قيامك بإرسال بريدك االلكتروني اما الشيء االول فهو وقت ارسال الرسالة فال‬
‫تقوم بإرسال بريدك في منتصف الليل او وقت ليس من المتوقع ان يقوم فيه غالبية‬
‫المجتمع بفحص بريدهم فيه‪.‬‬
‫اما إذا كنت تقوم بالتصدير وتستهدف عمالء اجانب فيجب عليك ان تفهم وتراعي‬
‫النقاط التالية مراعاة بالغة‪.‬‬
‫ال تقوم بإرسال اي بريد الكتروني يوم السبت واالحد وذلك الن هذه االيام اجازة في‬
‫جميع الدول االجنبية‪ .‬كما انه ال يفضل ارسال اي بريد الكتروني في الجزء االول‬
‫من يوم االثنين وذلك الن العمالء في هذه الفترة يقومون بألقاء نظرة سريعة على‬
‫رسائلهم خالل فترة ال تتعدي ‪ 15‬دقيقة على االكثر يقومون فيها بمسح جميع رسائل‬
‫الدعاية واالعالن دون النظر اليها اال عن طريق الصدفة إذا لفت انتباههم شيء مهم‬
‫هم يبحثون عنه ماعدا ذلك كل الرسائل سيتم حذفها لذلك من االفضل ان تقوم‬
‫بمراسلة عمالئك يوم الثالثاء‪.‬‬
‫الشيء الثاني هو ان تكون واضح تمام في رسالتك‪ .‬اختصر في رسالتك قدر‬
‫المستطاع فرسالتك لن تأخذ أكثر من ‪ 30‬ثانية من وقت رجال االعمال فال يجب ان‬
‫تزيد رسالتك عن خمسة أسطر توضح فيهم كل شيء عن خدماتك ومنتجاتك ومن‬
‫انت وكيف تعمل وما هي الميزة الجديدة التي سيحصل عليها هذا العميل لديك‪.‬‬
‫أجعل رسالتك تنطق بلسانك وتحكي شخصيتك‪ .‬ليس هذا صعب فالرسالة من ترتبيها‬
‫تحكي عن صاحبها فيجب عليك ان ترتب الرسالة بصورة انيقة تقول ان مرسل‬

‫‪90‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الرسالة شخصية عملية ال تستخدم االلوان الكثيرة في رسالتك فهذه ليست حصة‬
‫للرسم‪ .‬فيجب ان ال تزيد رسالتك عن لونين‪ :‬اللون االسود وهو اساس الرسالة‬
‫واللون االحمر او االزرق لتبرز اهم النقاط في رسالتك ما غير ذلك فهو عبث ولن‬
‫يكون له اي مردود‪.‬‬
‫ضع صور منتجاتك او الخدمات التي تقدمها في جسم الرسالة وال تقوم بوضعها في‬
‫المرفقات ذلك الن العميل لن يقوم بفتح هذه الملفات وذلك النتشار عملية ارسال‬
‫فيروسات عن طريق البريد االلكتروني في الملفات المرافقة وبمجرد فتح الملف‬
‫المرفق يقوم بتدمير ملفاتك‪.‬‬
‫ال تنسي كتابة عنوانك وجميع وسائل االتصال بك وايضا امكانية اجراء شات اون‬
‫الين لتتوصل مع عميلك بسهول‪ .‬كل هذا باإلضافة الي نص الرسالة بخط واضح‬
‫يمكن قراءته بسهولة‪ .‬وهذا ال يعني ان الخط يجب ان يكون كبير بل متوسط الحجم‪.‬‬
‫حاول توجيه رسالتك لشخص واحد فقط تضعه في خانة "الي" او ‪ To‬وذلك حتى‬
‫تكون الرسالة أكثر احترافيا في طريقة ارسالها‪ .‬كما يمكنك وضع جميع العناوين في‬
‫خانة ‪ BCC‬وهذا هام جدا كي ال يري مستلم الرسالة كم شخص تسلم هذه الرسالة‬
‫منك وعناوينهم فتجنب مطلقا وضع رسالتك في خانة ‪ CC‬وذلك الن هذا يفقدك‬
‫مظهرك لدي عميلك وايضا بهذه الطريقة ستكشف نفسك لألخرين‪.‬‬
‫يجب ان تكون الرسالة مكتوبة بلغة مفهومة خاصة برجال االعمال وليست لغة‬
‫عامية ويفضل استخدام اللغة االنجليزية حتى ولو كان عمالئك من العرب‪.‬‬
‫بعد ان تنتهي من كتابة الرسالة عليك االن ان تقرأ رسالتك ثم تسأل نفسك االسئلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫هل سيتمكن المرسل اليه من فهم ما كتبت وما اريد ان اقوله؟‬ ‫‪‬‬
‫هل الرسالة تبدوا طبيعية وصادقه؟‬ ‫‪‬‬
‫هل التفاصيل الواردة فيها دقيقة وموضحه للمعني؟‬ ‫‪‬‬
‫هل نص الرسالة موجز ومعبر عن كل شيء اريده بشكل مهذب وبلغة‬ ‫‪‬‬
‫راقية؟‬
‫أذا كانت اجابتك نعم االن اضغط علي زر ارسال الرسالة ‪ send‬وتوكل علي هللا‬
‫وتأكد ان هللا ال يضيع اجر من أحسن عمله وسوف تحقق ان شاء هللا ارباح كثيرة‬
‫من رسالتك ان لم يكن اليوم فسيكون غدا القريب ذلك الن التجارة االلكترونية‬

‫‪91‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫والتسويق االلكتروني يحتاجان الي صبر ومثابرة وعمل مستمر حتى تصل الي‬
‫هدفك‪.‬‬

‫وجد الكثير من الطرق التي يمكن الحصول منها على ايميالت وسوف نقوم‬
‫باستعراضهم كما يلي‪:‬‬
‫الحصول على ايميالت عن طريق محركات البحث الخاصة بالشبكة العنكبوتية‬
‫‪ search engine‬الحصول على ايميالت عن طريق شرائها‬
‫الحصول على ايميالت عن طريق المنتديات‬ ‫‪‬‬
‫الحصول على ايميالت عن طريق دالئل البحث‬ ‫‪‬‬
‫الحصول على ايميالت عن طريق حضور المعارض المحلية والدولية‬ ‫‪‬‬
‫الحصول على ايميالت عن طريق الشبكات االجتماعية مثل ‪Facebook‬‬ ‫‪‬‬
‫و‪Twitter‬‬
‫الحصول على ايميالت عن طريق االسواق العالمية التي تعمل على تجميع‬ ‫‪‬‬
‫الشركات مثل علي بابا وجلوبال ماركت وغيرها‬
‫* الحصول على ايميالت عن طريق كود التجميع‬
‫‪"Filetype:ctt "msn‬‬

‫‪ - 5.3.3‬التسويق عن طريق الرسائل النصية (‪:)SMS‬‬


‫هل الحظتم مدى وسرعة انتشار خدمات شركات الهاتف الجوال في جميع أنحاء‬
‫العالم؟ يُعرف مصطلح الكثافة االتصالية (‪ )Teledensity‬على أنها النسبة المئوية‬
‫للمستخدمين الذين يستخدمون الخطوط الهاتفية األرضية وهواتف الجوال في بلد ما‪.‬‬
‫وتصل الكثافة االتصالية في أغلب البلدان بما فيها دول اسيا والشرق االوسط الى ما‬
‫يفوق ال ‪ % 70‬مما يضع صناعة االتصاالت ضمن أسرع المجاالت نمو اً في‬
‫العالم‪.‬‬
‫لقد ولت األيام التي كانت ُترسل فيها كميات كبيرة من رسائل الهاتف الجوال إلى‬
‫أعداد كبيرة من قوائم المشتركين حتى يتمكن صاحب العمل من زيادة عدد العمالء‬
‫إلى الحد األقصى‪ .‬ولكن بمرور الزمن فإن شركات التسويق عن طريق رسائل‬
‫الهاتف الجوال أصبحت ُتركز أكثر على الجودة النوعية‪ .‬فالناس في هذا الزمان‬

‫‪92‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ليس لديهم وقت للقراءة مالم تكن الرسائل المرسلة إليهم ذات محتوى ترويجي‬
‫واضح وجذاب عن منتجات وخدمات الشركات‪.‬‬
‫وبالنسبة إلى الشركات ذات القدرات التمويلية المحدودة فإن التسويق عن طريق‬
‫رسائل الهاتف الجوال يعتبر الطريقة المثالية واألفضل‪ .‬وحتى الشركات الكبيرة‬
‫تستخدم رسائل الجوال في التسويق والترويج لمنتجاتها ولعالمتها التجارية‪.‬‬
‫طرق التسويق عن طريق الرسائل النصية عبر الهاتف الجوال‬ ‫وهنالك إثنين من ُ‬
‫يمكن االستفادة منه وإذا كانت موارد الشركة المالية محدودة وترغب في الترويج‬
‫لمنتجاتها فهناك نظام يوفر لها نظام للرسائل النصية القياسية بحيث ال يظهر إسمها‬
‫في خانة مرسل الرسالة‪ .‬ومن ناحية أخرى إذا كانت الشركة ترغب في الترويج‬
‫للعالمة التجارية والتعريف بمنتجات عالية الجودة فهناك نظام للرسائل النصية‬
‫يظهر العالمة التجارية‪ .‬وبإستخدام هذا النظام سوف يظهر إسم الشركة في خانة‬
‫الراسل‪ .‬وبهذه الطريقة سوف تتمكن من ترسيخ إسم العالمة التجارية لدى العمالء‬
‫المستهدفين‪.‬‬
‫ماهي مميزات إستخدام نظام الترويج عن طريق رسائل الهاتف الجوال (‪)SMS‬‬
‫منخفض التكلفة وأرخص من وسائل أخرى مثل الراديو والتلفزيون‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬حفظ النص الترويجي‪ ،‬وهذا النظام يمتاز عن اإلعالنات التجارية في الراديو‬
‫والتلفزيون بأن الرسائل المرسلة عادة يتم تخزينها في ذاكرة هاتف العميل‪ ،‬حيث‬
‫يمكنه الرجوع لها وقت ما يشاء‪.‬‬
‫‪ .3‬حل اقتصادي مناسب للشركات والمؤسسات محدودة القدرات المالية‬
‫(الصغيرة والمتوسطة) والتي منها على سبيل المثال األعمال التالية‪-:‬‬
‫المطاعم والمقاهي والفنادق‬ ‫‪‬‬
‫شركات إدارة األحداث والفعاليات‬ ‫‪‬‬
‫وكاالت العقارات‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات التعليمي‬ ‫‪‬‬
‫المعاهد الطبية‬ ‫‪‬‬
‫الوكاالت الحكومية‬ ‫‪‬‬
‫المنظمات غير الحكومية (‪)NGOs‬‬ ‫‪‬‬
‫األعمال الفردية الخاصة‬ ‫‪‬‬

‫‪93‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫وعن طريق تطبيق قوي يعمل من خالل جهاز الكمبيوتر تستطيع أن ُترسل أعداد‬
‫كبيرة من الرسائل النصية إلى هواتف العمالء مستخدم اً بوابة مأمونة عبر‬
‫االنترنت‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الحكومة االلكترونية‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬مفهوم الحكومة اإللكترونية‬
‫وأهميتها ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬عالقة اإلدارة والتجارة‬
‫اإللكترونية بالحكومة اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬المتطلبات الجوهرية لتطبيق‬
‫الحكومة اإللكترونية‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬اآلثار المترتبة على تطبيق‬
‫الحكومة اإللكترونية‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬مراحل تطبيق الحكومة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫بدأت الكثير من الدول في تبنى مفهوم الحكومة اإللكترونية في جميع أنحاء العالم‬
‫سواء في البلدان المتقدمة أو النامية‪ ،‬على مستوى الحكومة المركزية أو اإلدارة‬
‫المحلية‪ ،‬وذلك من خالل عرض معلومات في غاية األهمية على شبكات االنترنت‬
‫كما أصبحت كثيراً من المعامالت الحكومية والتجارية تتم عبر شبكة االنترنت ومن‬
‫ثم فقد أتاحت هذه الشبكة للحكومة ومواطنيها فرصا ً للتواصل بعيداً عن اإلجراءات‬
‫البيروقراطية العقيمة‪.‬‬
‫وربما نشأ هذا الحماس في التعامل اإللكتروني‪ ،‬من االعتقاد بأن التكنولوجيا في‬
‫مقدورها تبديل الصورة السلبية للحكومات ففي كثير من أنحاء العالم ينظر المواطنون‬
‫إلى حكوماتهم بأنها تبدد المال العام مما يضعف الثقة في "‪ "ICT‬الحكومات ‪.‬وقد‬
‫يتسبب انتشار تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت تجدد األمل في أن تصبح الحكومات‬
‫أكثر اهتماما ً بالمواطنين‪ ،‬ومن ثم فالحكومة االلكترونية تعد وسيلة لتحسين األداء‬
‫الحكومي كي يصبح فعاالً وذي كفاءة‪ ،‬كما أنها تيسر الحصول على الخدمات‬
‫الحكومية وتتيح ألعداد كبيرة من المواطنين الحصول على المعلومات مما يجعل‬
‫الحكومة أكثر مصداقية‪.‬‬

‫تعتمد الحكومة اإللكترونية على استخدام الهيئات الحكومية لتكنولوجيا المعلومات‬


‫واالتصاالت ‪.‬بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة والفاعلية للحكومة ويوطد عالقتها‬
‫بالمواطنين ‪.‬وتنشأ الحكومة اإللكترونية من خالل عدة مراحل تبدأ بتوفير المعلومات‬
‫على موقع إلكتروني‪ ،‬ثم تيسير االتصاالت المتبادلة بين الجهات‪ ،‬ثم االتصال المباشر‬
‫بالعمالء‪ ،‬ثم تطبيق النظم المتكاملة للخدمة والتبادل‪ .‬إن دراسة مراحل وأبعاد مختلفة‬
‫للحكومة اإللكترونية وتحليل مفهومها يساعد على إدراك أفضل للظاهرة ووسائل‬
‫استثمار فرص تكنولوجيا المعلومات من أجل تطوير دور الحكومة ونظام إدارة‬
‫المصالح العامة‪.‬‬
‫ويمكن تعريف الحكومة االلكترونية بأنها ‪:‬قدرة القطاعات الحكومية المختلفة على‬
‫إدارة الخدمات الحكومية بما ييسر توفيرها وتقديمها للمواطنين بوسائل الكترونية‬
‫وبسرعة وقدرة عالية وبتكاليف ومجهود أقل‪ .‬وتشير الحكومة اإللكترونية من وجهة‬
‫نظر األمم المتحدة إلى استخدامات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬مثل شبكات‬
‫ربط االتصاالت الخارجية‪ ،‬مواقع اإلنترنت‪ ،‬ونظم الحاسب اآللي بواسطة الجهات‬
‫الحكومية ‪.‬ومن ثم فإن تبّني الحكومة اإللكترونية يؤثر على العالقة األساسية بين‬
‫الجهات الحكومية من جانب‪ ،‬والمواطنين وأعمالهم من جانب آخر‪ ،‬فالحكومة‬
‫اإللكترونية تمثل إعادة ابتكار األعمال واإلجراءات الحكومية بواسطة طرق جديدة‬
‫إلدماج المعلومات وتكاملها وإمكانية الوصول لها عن طريق موقع إلكتروني‬
‫والمشاركة في عملية الشراء وأداء الخدمة‪ .‬كما أنها أيضا عملية تحويل طبيعة إدارة‬
‫الشئون العامة بالتأثير على العالقة والمسئولية بين الدولة والفرد‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 1.4‬قد يتم تناول الحكومة االلكترونية أحيانا في نطاق ضيق‪:‬‬


‫مثل تناول موضوعات محددة كخدمة التوصيل االلكتروني‪ ،‬واألمن‪ ،‬والموثوقية‪،‬‬
‫وحماية البيانات‪ ،‬أو الوصول إلى المعلومات التي تخص البنية التحتية لمجتمع‬
‫المعلوماتية ‪.‬ومثل هذه الموضوعات تعتبر سهلة الفهم بالنسبة لقطاع عريض من‬
‫الجمهور‪ ،‬خالفا ً للمفهوم الموسع للحكومة االلكترونية التي تتطلب استخدام لمساندة‬
‫أنشطة الحكومة ‪.‬والمحاولة األولى لتوسيع )‪ (IT‬تقنيات المعلومات المفهوم يمكن أن‬
‫نجدها في التعريفات التي تبنى على مصفوفة تم فيها حصر كل العالقات المحتملة‬
‫مثل ‪:‬من الحكومة للمواطنين والعكس بالعكس‪ ،‬من الحكومة للحكومة‪ ،‬من الحكومة‬
‫القطاع الخاص ‪ ...‬الخ‪ ،‬وبهذه الطريقة يتم لفت االنتباه إلى ميادين عديدة تؤدي وسائل‬
‫االتصال بها إلى حدوث تأثيرات هامة تقود إلى نتائج ايجابية لتحسين نوعية الخدمات‪.‬‬
‫وبناء على ما تقدم يمكننا القول بأن الحكومة االلكترونية تحتاج إلى إعادة تصميم‬
‫هيكلية لمختلف أنواع التفاعالت بين الحكومة واألفراد والمؤسسات‪ .‬ويرتبط مع ذلك‬
‫إعادة تنظيم لمختلف العمليات التي تقوم بها اإلدارات الحكومية‪ .‬ويتطلب ذلك إجراء‬
‫تحليل دقيق لمختلف الوظائف التي تؤديها الحكومة‪ .‬كذلك يمكن استخدام الشبكات‬
‫اإللكترونية لتسهيل تناقل المعلومات داخل أي مؤسسة حكومية فمثالً يمكن أن تطور‬
‫األنظمة الداخلية للمؤسسة الحكومية بحيث يمكن للموظف أن يطلب مثالً إجازة بتعبئة‬
‫نموذج إلكتروني ثم يرسل النموذج إلكترونيا ً إلى مديره ‪.‬إذا وافق المدير على اإلجازة‬
‫يذهب إشعار إلكتروني للموظف مباشرة بالموافقة على أجازته وإشعار إلكتروني‬
‫آخر يذهب لشؤون الموظفين‪ ،‬وداخل نظام شئون الموظفين سوف يتم خصم اإلجازة‬
‫إلكترونيا ً ‪.‬وعلى هذا النمط يمكن عمل كثير من اإلجراءات الحكومية داخل‬
‫المؤسسات الحكومية إلكترونيا ً ‪.‬وهذا سوف يساعد على سرعة إنجاز األعمال‬
‫الحكومية وتقليل االعتماد على المراسلين لتناقل المعامالت ‪.‬أيضا ً يمكن استخدام‬
‫الشبكات االلكترونية الحديثة لتبادل الوثائق إلكترونيا ً بين المؤسسات الحكومية بدون‬
‫مراسل‪ ،‬حيث يمكن أن تنقل الوثائق إلكترونيا ً بسرعة هائلة مقارنة بالطرق اليدوية‬
‫التي عادة تأخذ عدة أيام أو أسابيع‪.‬‬

‫‪ 2.4‬المكونات الرئيسية للحكومة اإللكترونية‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬البنية التحتية لخدمة الحكومة االلكترونية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تطوير شروط التعاقد والمواصفات القياسية من النواحي القانونية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تصنيف المعلومات ووضع نظم السرية للتوصل للمعلومات المطلوبة‪.‬‬
‫ت‪ -‬وضع إطار وشروط تقديم الخدمات لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫ث‪ -‬تصميم موقع الحكومة على اإلنترنت‪.‬‬
‫ج‪ -‬وضع اإلطار ألنسب تقنية لتطوير النظم والتطبيقات‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬شبكة االتصاالت الحكومية‪:‬‬


‫أ‪ -‬خلق شبكة اتصاالت حكومة تسمح بتبادل المعلومات بسرعة طبقا ً لقواعد‬

‫‪97‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫لسرية المطلوبة‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬


‫تصميم الشبكات وتركيب أجهزة االتصاالت الالزمة لربط مباني‬ ‫ت‪-‬‬
‫الوزارات والحكومة بشبكة االنترنت‪.‬‬
‫التأكد من االستخدام األمثل لشبكة التليفونات الحالية‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫تصميم وتنفيذ الشبكات الخاصة بين المباني المتباعدة للجهة الواحدة‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تقديم الخدمات للمواطنين عبر الشبكات‪:‬‬


‫أ‪ -‬خلق مراكز خدمة لتوصيل وتفعيل الخدمات للمواطنين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقديم خدمة شهادات تحقيق الشخصية االلكترونية مجانا ً‪.‬‬
‫ت‪ -‬تفعيل مشاركة المواطنين عن طريق خلق مجموعة حماية خدمات‬
‫المواطنين‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬ميكنة أعمال الوزارات والهيئات واإلدارات المحلية‪:‬‬


‫أ‪ -‬دراسة وتصميم وتنفيذ والمساعدة في تشغيل النظم‪.‬‬
‫ب‪ -‬ميكنة النظم المالية كالموازنة والحسابات والمشتريات والمخازن‪.‬‬
‫ت‪ -‬ميكنة النظم اإلدارية (مثل شئون العاملين واألجور)‪.‬‬
‫ث‪ -‬ميكنة نظم تبادل المعلومات والوثائق بين الجهات الحكومية‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬المشتريات الحكومية إلكترونيا ً عبر الشبكات‪:‬‬


‫أ‪ -‬نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية باستخدام شبكة االنترنت‪.‬‬
‫ب‪ -‬جداول للموردين وأسعار السلع والخدمات‪.‬‬
‫ت‪ -‬االتصال المباشر بين مقدم السلعة والخدمة والمستفيدين منها‪.‬‬
‫ث‪ -‬تقديم بيان بالخبرة السابقة وعروض األسعار وخطابات الضمان وغيره‬
‫ج‪ -‬زيادة المنافسة السعرية والتخلص من عمولة الوسطاء دون المساس‬
‫بالخصوصية أو شفافية إسناد العمليات والمناقصات‪.‬‬
‫ح‪ -‬رفع كفاءة توفير االحتياجات بأفضل مواصفات وأسعار وأقل فترة ممكنة‪.‬‬
‫خ‪ -‬خفض األعمال الورقية وزيادة رضا المتعاملين من موظفي الحكومة‪.‬‬
‫د‪ -‬زيادة كفاءة استغالل المخزون‪.‬‬
‫‪ 3.4‬مميزات الحكومة االلكترونية‪:‬‬
‫أ‪ -‬زيادة سرعة التعامالت‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقليص النفقات حيث أدى استخدام االنترنت إلى تقليل عدد الموظفين‪.‬‬
‫ت‪ -‬كفاءة إدارة عالقات المواطنين‪.‬‬
‫ث‪ -‬ارتفاع درجة رضي المواطنين في التعامل مع المواقع اإللكترونية‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحكومة االلكترونية تقلل اإلجراءات البيروقراطية (‪ 24‬ساعة في اليوم‬
‫األسبوع‪365،‬يوم في السنة)‪.‬‬ ‫‪ 7،‬أيام في‬

‫‪98‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫ح‪ -‬تجميع كافة األنشطة والخدمات المعلوماتية والتفاعلية والتبادلية في‬


‫موضع واحد هو موقع الحكومة الرسمي على شبكة االنترنت‪.‬‬

‫‪ 4.4‬محتوي ونطاق الحكومة االلكترونية‪ :‬ويتضمن اآلتي‪:‬‬


‫أ‪ -‬محتوي معلومات يغطي كافة االستعالمات تجاه الجمهور أو فيما بين‬
‫المؤسسات للدولة أو فيما بينها وبين مؤسسات األعمال‪.‬‬
‫ب‪ -‬محتوي كمي يتيح تقديم كافة الخدمات الحياتية وخدمات األعمال على‬
‫الخط‪.‬‬
‫ت‪ -‬محتوي اتصالي يتيح ربط إنسان الدولة وأجهزة الدولة معا في كل وقت‬
‫وبيسر‪.‬‬

‫‪ - 5.4‬القطاعات ذات األولوية في بناء الحكومة اإللكترونية‪:‬‬


‫هناك أولوية في بناء الحكومة االلكترونية للقطاعات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬البيانات والوثائق‪-‬تعريف الشخصية‪ -‬سجالت األحوال‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعليم –لخدمات األكاديمية والتعليم على الخط‪.‬‬
‫ت‪ -‬خدمات األعمال‪.‬‬
‫ث‪ -‬الخدمات االجتماعية‪.‬‬
‫ج‪ -‬السالمة العامة واألمن‪.‬‬
‫ح‪ -‬الضرائب‪.‬‬
‫خ‪ -‬الرعاية الصحية‪.‬‬
‫د‪ -‬شؤون النقل‪.‬‬
‫ذ‪ -‬الديمقراطية والمشاركة‪.‬‬
‫ر‪ -‬الخدمات المالية ووسائل الدفع‪.‬‬
‫‪ - 6.4‬دور ومزايا الحكومة االلكترونية‪ :‬ينوط بالحكومة االلكترونية أن تحقق‬
‫األغراض التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقديم موضع واحد للمعلومات الحكومية‪.‬‬
‫ب‪ -‬نقل التدابير الحكومية على الخط‪.‬‬
‫ت‪ -‬تطبع النماذج الرقمية وإتاحة تعبئتها على الخط‪.‬‬
‫ث‪ -‬تطوير البني التحتية في حقل التقنية والتشفير واالحتياجات التقنية‬
‫في بيئتي االتصال والكمبيوتر‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقديم الخدمة الحكومية على الخط‪.‬‬
‫ح‪ -‬تسهيل نظام الدفع االلكتروني‪.‬‬
‫خ‪ -‬تحقيق فعالية األداء الحكومي‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫‪ 7.4‬البناء القانوني للحكومة االلكترونية‪:‬‬


‫يعتبر من األمور المهمة والحساسة ل‪:‬‬
‫العالقات بين الجهات الحكومية واألفراد في شتي الميادين ومختلف‬ ‫أ‪-‬‬
‫القطاعات تأسست على تعبئة الطلبات واالستدعاءات الخطية والمكتوبة‪.‬‬
‫أي إن العالقة في الحكومة االلكترونية ال يحكمها الورق والكتابة وإنما‬
‫نماذج حكومية موثقة ضمن المستندات الرسمية المقرر قانونيا‪.‬‬
‫ثمة إشكاالت في ميدان أنظمة الرسوم والطوابع وعمليات استيفائها‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ثمة مشكالت تتصل بإجراءات العطاءات الحكومية وشرائطها الشكلية‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫إشكاالت تتصل بوسائل الدفع وقانونيتها ومدي قبول القانون للدفع كبديل‬ ‫ث‪-‬‬
‫عن الدفع النقدي‪.‬‬
‫إشكاالت في ميدان حماية أمن المراسالت االلكترونية‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫تساؤل حول حجية التعاقد االلكتروني وحجية االثبات بالوسائل االلكترونية‪.‬‬ ‫ح‪-‬‬
‫خشية من إن يكون التكامل الرقمي على حساب السرية وعلى حساب‬ ‫خ‪-‬‬
‫الخصوصية وحريات األفراد‪.‬‬
‫خشية علي امن التعامل سواء فيما بين المؤسسات الحكومية أو بينها وبين‬ ‫د‪-‬‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ 8.4‬معايير تحديد نجاح الحكومة االلكترونية‪:‬‬


‫من أهم تحديات الحكومة اإللكترونية‪:‬‬
‫أ‪ -‬مواكبة تطوير القوانين والتشريعات للتقدم التكنولوجي السريع‪.‬‬
‫ب‪ -‬إدامة وصيانة الخدمات اإللكترونية من قبل المؤسسات الحكومية‪.‬‬
‫ت‪ -‬التقليل من مقاومة التغيير لدى البعض على مختلف المستويات ضمن‬
‫المؤسسات الحكومية‪.‬‬
‫ث‪ -‬التوصيف الدقيق لإلجراءات وإعادة هندستها في مرحلة مبكرة في‬
‫المؤسسات الحكومية‪.‬‬
‫ج‪ -‬زيادة نسبة انتشار االنترنت وأجهزة الحاسوب وجعلها متاحة لكافة شرائح‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪ 9.4‬مراحل لتنفيذ الحكومة االلكترونية‪:‬‬


‫مراحل الحكومة االلكترونية‪:‬‬
‫مرت تطبيقات الحكومة االلكترونية بمراحل متعددة حتى وصلت إلى الوضع الحالي‬
‫الذي هي فيه‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬وتتمثل بدخول الحاسبات اآللية إلى العمل اإلداري والتي قد سهلت‬
‫العملية اإلدارية إلى حد كبير‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬وتمت فيها أتمته والحصول الكترونيا على بعض الخدمات وتطبيق‬
‫نظام المعلومات اإلدارية ويمكن توظيفها في تسديد فواتير الخدمات بواسطة الهاتف‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬وتمثلت بظهور شبكة المعلومات الدولية االنترنت حيث تم تفعيل‬
‫األداء االلكترونية‪.‬‬
‫وهنا تجدر اإلشارة بأنه ال توجد لحد اآلن دولة طبقت الحكومة االلكترونية بشكل‬
‫كامل مما يؤكد بوجود مراحل الحقة‪ .‬يتضح من هذا إن للحكومة االلكترونية محتوى‬
‫معلوماتي وآخر خدمي ومح توى اتصالي يتم من خاللها تجميع كافة األنشطة التفاعلية‬
‫والتبادلية والمعلوماتية في موقع واحد يتضمن اتصال دائم بالجمهور ‪ 24‬ساعة في‬
‫اليوم ‪ 7‬أيام باألسبوع‪ 365 ،‬يوم في السنة‪.‬‬

‫‪ 10.4‬الحكومة االلكترونية واالندماج في المجتمع االلكتروني‪:‬‬


‫نعلم إن كثير من الناس ال يملكون كمبيوترات في منازلهم وال يعرفون استخدام‬
‫الكمبيوتر‪ ،‬وبان هناك أناس يملكون كمبيوترات ولكن ال يعرفون استخدامه‪ ،‬والذين‬
‫يملكون كمبيوتر نستطيع توفير الفرص لهم لتعلم تقنياته‪ ،‬والذين ال يملكون كمبيوتر‬
‫تقوم الدولة بواجبها نحوهم وتوفير مراكز الكترونية لخدمتهم‪.‬‬

‫‪ 11.4‬التوقيع اإللكتروني‪:‬‬
‫عملية على الكمبيوتر يتم من خاللها ربط مجموعة من الحروف والرموز واألشكال‬
‫مع ملف معين لتكون بديالً عن التوقيع الذي تعرفه‪.‬‬

‫‪ 12.4‬التشفير والتوقيع‪:‬‬
‫أ‪ -‬التشفير عمل هام بمفرده بغض النظر عن التوقيع من عدمه‪.‬‬
‫ب‪ -‬التوقيع عمل هام بمفرده بغض النظر عن التشفير من عدمه‪.‬‬
‫ت‪ -‬المزج بين التشفير والتوقيع يعتمد في المقام األول على أن يكون التشفير‬
‫معتمداً على مفتاح خاص يرتبط ارتباطا وثيقا ً بالشخص بصورة تحدد‬
‫هويته (التوقيع)‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫اإلدارة االلكترونية‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬إدريس‪ ،‬ثابت عبدالرحمن (‪ ،)2005‬نظم المعلومات اإلدارية في المنظمات‬
‫المعاصرة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬الدار الجامعية‪.‬‬
‫‪ .2‬جبر‪ ،‬محمد صدام (‪ ،)2002‬الموجة اإللكترونية القادمة؛ الحكومة‬
‫اإللكترونية‪ ،‬ع (‪ ،)91‬سلطنة عمان‪ :‬مسقط‪.‬‬
‫‪ .3‬السالمي‪ ،‬عالء عبد الرزاق والسليطي‪ ،‬خالد إبراهيم (‪ ،)2008‬اإلدارة‬
‫اإللكترونية‪ ،‬عمان‪ ،‬دار وائل‪.‬‬
‫‪ .4‬الطعامنة‪ ،‬محمد محمود والعلوش‪ ،‬طارق شريف‪ ،)2004( .‬الحكومة‬
‫اإللكترونية وتطبيقاتها في الوطن العربي‪ ،‬األردن‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .5‬عامر‪ ،‬طارق عبد الرؤوف‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية نماذج معاصرة‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫دار السحاب للنشر‪.2007 ،‬‬
‫‪ .6‬غنيم‪ ،‬خالد والزهراني‪ ،‬راشد و وأبو عباه‪ ،‬أيمن‪ ،)2004( .‬الحكومة‬
‫اإللكترونية تحديات واقعية وطموح مستقبلية‪ ،‬مجلة المعلوماتية‪ ،‬العدد ‪.8‬‬
‫‪ .7‬قوته‪ ،‬محمد نوري أحمد ودياب‪ ،‬عبد الحميد أحمد‪1422( .‬هـ)‪ ،‬االتصاالت‬
‫اإلدارية ونظم المعلومات‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫‪ .8‬الكبيسي‪ ،‬كلثم محمد‪ ،)2008( .‬متطلبات تطبيق اإلدارة اإللكترونية في‬
‫مركز نظم المعلومات التابع للحكومة اإللكترونية في دولة قطر‪ ،‬الجامعة‬
‫االفتراضية الدولية‪ ،‬المملكة المتحدة‬
‫‪ .9‬نجم‪ ،‬عبود نجم‪ ،)2004( .‬اإلدارة اإللكترونية‪ :‬االستراتيجية الوظائف‬
‫والمشكالت‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار المريخ للنشر‪.‬‬
‫‪10. Turban, Efraim & Leidner, Dorothy & Wetherb,‬‬
‫‪James(2008). Information Technology for management‬‬
‫‪(transforming organization in the digital economy).‬‬

‫‪102‬‬

You might also like