You are on page 1of 14

‫‪85‬‬

‫نظري‬ ‫الحركة األمامية ومفاهيم‬


‫‪14‬‬
‫اإلطباق الوظيفي (‪)1‬‬
‫‪3A‬‬
‫‪2019‬‬
‫د‪ .‬بسام النجار‬
‫علم اإلطباق‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي‬

‫الحركة األمامية‪:‬‬

‫‪ ‬هي الممر الذي ينفذه الفك السفلي حينما تنزلق الثنايا والرباعية السفلية‬
‫على السطوح الحنكية للثنايا والرباعيات العلوية انطالقاً من وضع التشابك‬
‫الحدبي األعظمي حتى عالقة حد إلى حد (والتي تمثل الوضعية األمامية)‪،‬‬
‫ويبدو ممر هذا الخط غير منتظم؛ والسبب يرجع إلى وجود التراكب في األسنان‬
‫األمامية‪.‬‬

‫الدليل القاطعي وخصائصه‪:‬‬

‫‪ ‬يتألف الدليل القاطعي من السطح الممتد من النقاط الداعمة لإلطباق من وضع التشابك الحدبي األعظمي حتى الحد‬
‫القاطع‪ ،‬يتعلق طول وميالن هذا الدليل بالتراكب والبروز‪.‬‬

‫كل وجميع‬
‫يجب أن يؤمن الدليل القاطعي انفصال األسنان مباشرة على ّ‬
‫األسنان الخلفية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫خصائص الدليل‬
‫القاطعي‪:‬‬

‫يتعلق انفصال األسنان بالتراكب والبروز‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫طريقة فحص الحركة األمامية‪:‬‬

‫مراقبة الحركة األمامية‪:‬‬

‫‪ ‬نطلب من المريض تقديم الثنايا والرباعيات السفلية مع المحافظة على تماس األسنان العلوية والوقوف في وضع حد‬
‫لحد‪ .‬عندما نالحظ انحرافاً ما يجب إعادة البحث عن حركة مستقيمة ونكشف التداخل‪.‬‬

‫التداخل العامل األمامي‬

‫العامل‬
‫أي على مستوى األسنان األمامية‪.‬‬

‫األمامي‬
‫أي أثناء الحركة األمامية للفك السفلي‪.‬‬

‫كل عائق يعوق الحركة بصورة متجانسة من وضع التشابك الحدبي األعظمي إلى الوضع األمامي يدعى بالتداخل األمامي‬
‫العامل أو غير العامل‪.‬‬

‫يتوضع التداخل العامل األمامي عند مستوى الثنايا والرباعيات المكلفات بقيادة الحركة األمامية‪.‬‬

‫في الحالة الطبيعية يجب أن تمس جميع القواطع السفلية جميع السطوح الحنكية للقواطع العلوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خالل الحركة األمامية إذا حدث تماس عند سن واحد دون األسنان األخرى وشكل هذا السن عائقاً‪ ،‬يمكن أن يحدث‬

‫ذلك انحرافاً للفك السفلي خارج المستوى المتوسط‪ ،‬وهذا السن يكون لديه خلل في التماس اإلطباقي ويسمى‬

‫تداخل أمامي عامل أو تماس مبكر‪ ،‬وغالباً ما يتعرّض هذا السن إلى إطباق رضّي‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫‪2‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫التداخل الغير العامل األمامي‬

‫غير‬
‫العامل‬
‫أي على مستوى األسنان الخلفية‪.‬‬

‫األمامي‬
‫أي أثناء الحركات األمامية للفك السفلي‪.‬‬

‫تحدثنا سابقاً عن نموذج الحركة أثناء الحركة األمامية‪ ،‬حيث يحصل تماس على مستوى األسنان األمامية‪ ،‬وانزالق‬
‫السطوح الدهليزية لألسنان السفلية على السطوح الحنكية لألسنان العلوية‪ ،‬ويجب أن يحدث انفصال تام على مستوى‬
‫األسنان الخلفية‪.‬‬

‫إذا زال تماس األسنان األمامية‪ ،‬وحدث تماس على مستوى األسنان الخلفية أثناء االنزالق إلى الوضع األمامي يشكل العائق‬
‫الخلفي هنا تداخالً غير عامل أمامياً ويشوِّش هذا التداخل حركات الفك السفلي‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن أن يولّد تشنجات عضلية وتغيرات في المفصل الفكي الصدغي‪.‬‬

‫البحث عن التداخل غير العامل األمامي‪:‬‬


‫يتم تعليم النقاط الداعمة على كامل القوس بواسطة ورق العض الخاص‪ ،‬ونطلب من المريض أن يعيد الحركة األمامية‬
‫المستقيمة‪ ،‬ولتجنب أي انحراف للفك السفلي للجهة التي يتم فيها التعليم يجب أن يغطي ورق الكربون بآن واحد‬
‫السطوح اإلطباقية للجهتين اليمنى واليسرى حتى ولو افترضنا أن التداخل واقع في جهة واحدة‪.‬‬

‫يقع التداخل عاد ًة على المنحدر الداخلي الوحشي للحدبات الدهليزية العلوية‪.‬‬

‫البحث عن التداخل العامل األمامي‪:‬‬


‫• نبحث في المرحلة األولى عن أماكن النقاط الداعمة لإلطباق في وضعية التشابك الحدبي األعظمي لألسنان‬
‫األمامية وبمساعدة ورق الكربون‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫• نطلب من المريض بعد ذلك أن ينفذ حركة أمامية مع بقائه في المستوى السهمي المتوسط‪ ،‬فيتم رسم‬
‫الممر القاطع ويتوضح التداخل األمامي على السن التي تتحمل وحدها هذه الحركة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫مفاهيم اإلطباق الوظيفي‬

‫يعرِّف معجم ‪ Doraland's Medical Dictionary‬اإلطباق ‪( Occlusion‬بأنه عمل اإلغالق أو حالة اإلغالق)‪ ،‬أما في‬
‫معجم طب األسنان فاإلطباق يشير إلى العالقة القائمة بين أسنان الفك العلوي والسفلي عندما تكون في حالة تماس‬
‫وظيفي أثناء نشاط الفك السفلي (أي الحركات الوظيفية المضغ‪ ،‬البلع‪ ،‬النطق)‪ ،‬والسؤال الذي يطرح نفسه‪...‬‬

‫ما هي أفضل عالقة وظيفية أو أفضل إطباق أسنان؟‬


‫‪ ‬لقد أثار هذا السؤال كثيراً من النقاش والجدل‪ ،‬ولقد تطورت خالل عدة سنوات مفاهيم خاصة باإلطباق وحصلت على‬
‫درجات مختلفة من الشعبية والتأييد؛ ولذا كان من المهم تتبع هذه التطورات في مفاهيم اإلطباق‪.‬‬

‫تاريخ دراسة اإلطباق ‪History of study of occlusion‬‬


‫‪ ‬لقد تم الوصف األول لعالقات إطباق األسنان الساكنة من قبل السيد ‪ Edward Angle‬عام ‪ ،9911‬وهكذا أصبح اإلطباق‬
‫موضوعاً مثيراً لالهتمام والمناقشة منذ السنوات األولى لطب األسنان الحديث بعد أن أصبح من الممكن إعادة األسنان إلى‬
‫حالتها الطبيعية إما بالترميم أو التعويض‪.‬‬
‫‪ ‬إن المفهوم العام األول لوصف اإلطباق الوظيفي األمثل أثناء حركات الفك السفلي دعي اإلطباق المتوازن ‪Balanced‬‬
‫‪ ،occlusion‬وكان هذا المفهوم يدور عن تماس األسنان جميعها ثنائي الجانب والمتوازن خالل كافة الحركات الجانبية‬
‫واألمامية للفك السفلي‪.‬‬

‫على سبيل المثال‪ :‬أثناء الحركات األمامية يجب أن يحصل تماس على األسنان األمامية والخلفية في الجانبين؛‬
‫وذلك حسب مفهوم اإلطباق المتوازن الذي ظهر قبل ظهور المفاهيم الحديثة التي تحدثنا عنها في‬
‫المحاضرات السابقة‪.‬‬
‫كان الباحث ‪ Bonwill‬هو أول من قدم هذا المفهوم من خالل أبحاثه في اإلطباق البشري منذ عام ‪ ،1850‬حيث وصف‬
‫الفك السفلي بمثلث متساوي األضالع تتعلق جوانبه بكلتا اللقمتين والزاوية الخطية األنسية القاطعة للقواطع‬
‫المركزية السفلية‪ ،‬وكان مفهوم ‪ Bonwill‬الهندسي لإلطباق يهدف إلحداث تماس بالمقدار األعظم بسطوح اإلرشاد‬

‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫‪4‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫للضواحك واألرحاء وبنفس الوقت للقواطع‪ ،‬لكي تتوزع القوى على جميع األسنان أثناء حركات الفك الجانبية (بونويل‬
‫‪.)1885‬‬

‫ويهدف اإلطباق المتوازن الناتج لموازنة فعالية العضالت على كال الجانبين‬
‫بآن واحد‪ ،‬وللوصول إلى مقدار أعظمي لسطوح اإلرشاد في كل حركة‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى موازنة القوى اإلطباقية على جانبي القوس السنية؛ وباالعتماد على هذه‬
‫النظرية طور ‪ Bonwill‬مطبق تشريحي متوازن جانبياً بلقمتين مستقلتين‪،‬‬
‫لكنه لم يأخذ بالحسبان تأثير الحدبة المفصلية على الممر اللقمي أثناء‬
‫الحركات االنزالقية الجانبية والتقدمية حيث كان الممر اللقمي في هذا المطبق‬
‫مستوياً على الرغم من أنّ هذا المبدأ هو األساس في تحقيق اإلطباق‬
‫الباحث ‪^_^ Bonwill‬‬
‫المتوازن‪.‬‬

‫كان ‪ Walker‬عام ‪ 1893‬هو من بيَّن بأنّ الممر اللقمي هو مائلٌ لألسفل بسبب الحدبة المفصلية لذلك يسمى الممر‬
‫اللقمي‪ ،‬لذلك صمَّم مطبق بآلية ممر لقمي قابل للتعديل‪ ،‬واخترع وسيلة خارج فموية لتسجيل الممر اللقمي للمريض‪،‬‬
‫مما ساعد على تطوّر المبدأ القائل بأنه إليجاد إطباق متوازن يجب تسجيل الميل اللقمي أثناء الحركات الفكية االنزالقية‬
‫األمامية والجانبية‪.‬‬
‫ينسب غالباً مفهوم اإلطباق المتوازن بشكل رسمي للباحث ‪ Fredinad Spee‬الذي قدّم مالحظته عن وظيفة‬
‫األسنان الطبيعية عند البشر عام ‪ ،1890‬حيث افترض ما يلي‪:‬‬

‫تنزلق السطوح اإلطباقية المماسة لجميع أسنان الفك السفلي على تلك‬
‫‪1‬‬
‫السطوح المقابلة ألسنان الفك العلوي‪.‬‬

‫تمتد مناطق التماس هذه على نفس السطح اإلسطواني‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫الوظائف اإلطباقية تشبه الرحى الساحلة‪ ،‬وتحدث حركة الفك السفلي ضمن‬ ‫‪3‬‬
‫ممرات منحنية‪.‬‬
‫إن السطوح اإلطباقية لألرحاء تكون مرتصفة بشكل قوس مقعر‬
‫ّ‬
‫‪4‬‬
‫يمتد للخلف ليمس السطح األمامي للقمة‪.‬‬

‫يحدث انزالق الفك السفلي في االتجاه األمامي الخلفي في ممر الميل المنحني‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫‪ ‬يجب اعتماد مفهوم اإلطباق المتوازن ليس فقط لتحسين الوظيفة المضغية‪ ،‬ولكن لتجنب التأثيرات العتلية أثناء‬
‫المضغ أيضاً‪.‬‬
‫استمر تطور مفاهيم اإلطباق المتوازن خالل القرن العشرين؛ حيث طوّر ‪ Gysi‬عام ‪ 9191‬طرق مبسَّطة وأكثر دقة‬
‫لتسجيل الممر اللقمي‪.‬‬
‫بينما كان مفهوم مونسون لإلطباق يعتمد على أن قمم حدبات األسنان الخلفية السفلية والحدود القاطعة لألسنان‬
‫األمامية السفلية تمس قوس من كرة نصف قطرها ‪10‬سم‪ ،‬حيث بيّن مونسون بأنه ينبغي سحل األسنان المتطاولة‬
‫وبناء إطباق األسنان التي تتعرض لقوى إطباقية زائدة بحيث تواكب إطباق جميع أسنان الفك وتمس سطح الكرة بهدف‬
‫الحصول على تشابك حدبي مالئم ما يحقق توازن ثنائي الجانب لإلطباق؛ مما يساهم في جعل الفعالية الوظيفية‬
‫تتكيف مع المفهوم الهندسي لإلطباق الموصوف من قبل مونسون‪.‬‬
‫كما الحظ مونسون وجود فرضيتين مختلفتين للحركات الفكية في عام ‪ ،1932‬تعتقد الفرضية األولى بأن شكل وحركة‬
‫اللقم تسيطر على إطباق األسنان‪ ،‬بينما تؤكد الفرضية الثانية بأن إطباق األسنان هو عامل إرشاد مهم ومسيطر يحدد‬
‫شكل وحركات اللقم في الجوف العنابي‪ ،‬وكان مونسون مؤيداً للفرضية الثانية‪.‬‬
‫إن الوصف الدقيق لمفهوم اإلطباق المتوازن بأنه حدوث تماس مستمر انتقائي بين سطوح سنية متعددة خالل الحركات‬
‫االنزالقية الالمركزية (أي اإلطباق الحركي)‪ ،‬حيث يحدث توازن القوس المتصالبة لتماس آني بين أسنان الجانب العامل‬
‫والغير العامل‪ ،‬بينما يرجع التوازن السني التصالبي إلى تماس آني بين الحدبات الدهليزية مع الدهليزية والحدبات‬
‫اللسانية مع اللسانية في أسنان الجانب العامل‪.‬‬
‫كما يرجع التوازن التقدمي لتماس آني بين منحدرات كال األسنان األمامية والخلفية أثناء الحركات التقدمية‪ ،‬حيث يساهم‬
‫هذا المبدأ في تحقيق استقرار األجهزة الصنعية الكاملة‪ ،‬وتعتبر طريقة موثوقة إلعادة الوظيفة المضغية لمرضى الدرد‬
‫الكامل‪.‬‬
‫تطور مفهوم اإلطباق المتوازن بشكل أساسي بالنسبة لألجهزة الصناعية الكاملة‪ ،‬وعلى أساس أن هذا النوع من التماس‬
‫الثنائي الجانب سوف يساعد في ثبات الجهاز أثناء حركة الفك السفلي خالل أداء الوظيفة المضغية‪.‬‬
‫‪ ‬إذًا نستنتج أنه أول ما استُخدِم مفهوم اإلطباق المتوازن في التعويضات المتحركة؛ حيث لوحظ أنه‬
‫عندما نبني الجهاز المتحرك حسب مفهوم االطباق المتوازن (تماس األسنان جميعها) فهذا يساعد‬
‫على ثبات األجهزة المتحركة أثناء الوظائف المختلفة ويقلل من تحريك الجهاز فيما بعد‪.‬‬

‫‪ ‬وقد قُبِل هذا المفهوم بشكل واسع‪ ،‬وانتقل إلى مجال صناعة األسنان الثابتة‬
‫(التيجان والجسور)‪ ،‬وبما أن الترميم الكامل للمجموعة السنية أصبح أكثر احتماالً‬
‫وأكثر ممكناً؛ لذا نشأت الرغبة بتنفيذ اإلطباق المتوازن على األسنان الطبيعية‪ ،‬وقد‬
‫اقترحت هذه النظرية أن التماس في الجانب العامل والجانب الغير العامل باإلضافة‬
‫إلى التماس في الجهة األمامية يجب أن تحدث في آن واحد أثناء إغالق الفك السفلي‬
‫في سياق وظائفه المختلفة‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫‪6‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫‪ ‬تطور فيما بعد علم الميكانيكية الفكية من قبل ‪ Mccollum‬وزمالئه عام‬


‫‪ ،9191‬والذي يعرف بأنه دراسة حركات المفصل الفكي الصدغي وقياسها‬
‫وتكرارها ليتم االعتماد عليها في تشخيص ومعالجة اإلطباق‪.‬‬
‫‪ ‬كما طور ‪ Mccollum‬مفهومه لإلطباق‪ ،‬حيث اعتبره بأنه طبيعة ثابتة‬
‫ونموذجية للعالقة بين اللقم والجوف العنابي التي تكون مسؤولة بدورها عن‬
‫توجيه الفك السفلي بعالقته الصحيحة مع الفك العلوي (تشريح المفصل هو‬
‫الذي يقود اإلطباق)‪.‬‬
‫‪ ‬كما بيّن ‪ Mccollum‬بأن المفصل الفكي الصدغي يزوّد دائماً بحركات واضحة قابلة للقياس والتسجيل ويمكن توليدها‬
‫مرة أخرى بوسائل ميكانيكية صناعية‪ ،‬بحيث تطور االعتقاد القائل بأنه إذا استطاع المطبق المستخدم في المعالجة‬
‫توليد العالقات الفكية والحركات اللقمية بشكل مماثل لما هو عليه عند المريض سيكون من الممكن الحصول على‬
‫إطباق مثالي‬

‫‪( ‬كلما كان المطبق أقرب إلى الوضع التشريحي والحركي كلما حصلنا على إطباق تعويضي مثالي)‪.‬‬
‫‪ ‬طوّر ‪ Mccollum‬األقواس الوجهية العلوية والسفلية لتساعد في تسجيل حركات‬
‫اللقم الفكية بالمستويات الثالث خالل الحركات االنزالقية الجانبية والتقدمية‪ ،‬كما‬
‫تم تطوير مطابق قابلة للتعديل بشكل كامل لتكرار الممرات اللقمية المسجلة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أحاط ‪ Mccollum‬بمفهوم اإلطباق المتوازن بشكل كامل بالنسبة لألسنان‬
‫الطبيعية حيث كان هذا المبدأ منسجماً مع مبادئ الميكانيكية الحيوية النموذجية‪،‬‬
‫حيث كانت مبادئه اإلطباقية تعتمد على تحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ ‬المحافظة على عالقة إطباقية مثالية نموذجية خالل جميع الحركات الوظيفية‪ ،‬والتناسق‬
‫الوظيفي مع عالقة اللقم بالتجويف العنابي؛ لذلك يجب إزالة جميع التداخالت السنية المحتملة‬
‫(إطباق زائد مث ًال) خالل حركات وأوضاع اللقم المثالية‪.‬‬

‫‪ ‬جعل التماسات اإلطباقية على العديد من األسنان قدر اإلمكان مما يساهم في تخفيف القوى‬
‫اإلطباقية عن كل سن على حدة‪ ،‬وبالتالي إلغاء الرض اإلطباقي حول السني‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫بدأ مفهوم اإلطباق المتوازن يتراجع في ‪ 9191‬على يد ‪ ،Schuyler‬الذي الحظ اإلخفاقات السريرية لإلطباق المتوازن عند‬
‫تطبيقه على األسنان الطبيعية المرمَّمة‪ ،‬وبشكل أبسط الحظ أنّ بناء التعويض الثابت حسب مفهوم اإلطباق المتوازن‬
‫يسبب رضّ وإعاقة بالحركات‪ ،‬حيث بيّن عدم وجود أهمية لتماسات األسنان في الجانب غير العامل لألسنان الطبيعيّة‪،‬‬
‫فهي ال تساهم في إنقاص القوى المطبقة على الجانب العامل؛ بل على العكس يمكن أن تكون عامالً مساهماً في إحداث‬
‫أذيّة رضية لألنسجة الداعمة لألسنان‪ ،‬وأكّد بأنه ربما تكون التماسات المتوزانة على األسنان الخلفية سواءً بالحركات‬
‫الوظيفية الالمركزية التقدمية أو الجانبية ضرورية ومطلوبة الستقرار األجهزة الكاملة؛ ولكنّها ليست ضرورية الستقرار‬
‫وثبات األسنان الطبيعية أو التعويض الثابت‪ ،‬وليس لها دور في تحسين الجهود الوظيفية‪.‬‬
‫كما أكد ‪ Schuyler‬عام ‪ 9199‬على التأثير الهام للمرشد القاطعي كعامل مسيطر بتحديد الخصائص الشكلية اإلطباقية‬
‫لألسنان الخلفية‪ ،‬حيث بيّن أنه على الرغم من أن العضالت والمفصل الفكي الصدغي يسيطران على اتجاه حركة الفك‬
‫السفلي عندما تكون األسنان بعيدة عن اإلطباق‪ ،‬لكن عندما تصبح األسنان الطبيعية المتقابلة في حالة تماس تتولى‬
‫منحدرات اإلرشاد لألسنان السيطرة الكاملة على اتجاه ومدى حركة الفك السفلي بصورة مباشرة (شكل األسنان هو الذي‬
‫يقود اإلطباق)‪ ،‬وتضمنت مفاهيمه أهمية اإلرشاد النابي واإلطباق بالحماية النابية في تخفيف القوى على المنحدرات‬
‫اإلطباقية لألسنان الخلفية أثناء الحركات الجانبية للفك السفلي‪.‬‬

‫كل من ‪Stuart‬‬
‫بدل العديد من الباحثين تبنيهم لمفهوم اإلطباق المتوازن‪ ،‬حيث الحظ ٌّ‬
‫انطالقاً من هذا المفهوم‪ّ ،‬‬
‫المرممة يؤدي لما‬
‫َّ‬ ‫بأن اعتماد اإلطباق المتوازن في بناء التعويضات الثابتة‪ ،‬أو على األسنان الطبيعية‬
‫‪ّ and Stallard‬‬
‫يلي‪:‬‬

‫يظهر مع الزمن سحل‬ ‫يتطلب زيادة كبيرة في‬


‫يقود غالباً لعدم استقرار‬
‫متزايد للترميمات‬ ‫البعد العمودي لتحقيق‬
‫اإلطباق‪.‬‬
‫واألسنان‪.‬‬ ‫التوازن‪.‬‬

‫ال يؤمن مسافة استرخائية‬ ‫يؤدي الستعمال‬


‫كافية نتيجة لزيادة البعد‬ ‫مجموعة قليلة من‬
‫العمودي للوجه‪.‬‬ ‫األسنان‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫‪8‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫‪ ‬وكنتيجة لهذه األفكار بدأ يتطوّر مفهوم بديل لإلطباق المتوازن‪ ،‬وهو مفهوم اإلطباق ذو الحماية المتبادلة‪.‬‬

‫يعتمد هذا المفهوم على المنطق القائل بأن األسنان يجب أن تعمل كمجموعات متخصصة لكي يكون لكل مجموعة قدرة‬
‫أكبر على مقاومة القوى اإلطباقية بشكل أفضل في كل األوضاع المركزية والالمركزية للفك السفلي وبدورها ستحمي‬
‫أسنان أو مجموعة سنية أخرى من القوى اإلطباقية السلبية أو الراضّة‪.‬‬

‫يوصف اإلطباق ذو الحماية المتبادلة بمصطلح االنفكاك الحدبي المُنَظَّم‪ ،‬وهو يعتبر وصف مالئم لهذا المفهوم‬
‫اإلطباقي في كال أوضاع التشابك الحدبي األعظمي والحركات االنزالقية للفك السفلي التقدمية والجانبية حسب ‪Stuart‬‬
‫‪ and Stallard‬عام ‪ ،9111‬بحيث يمكن وصف توزّع الجهود اإلطباقية في هذا المبدأ كما يلي‪:‬‬

‫في وضعية التشابك الحدبي األعظمي‪:‬‬


‫يتم امتصاص الجهود اإلطباقية الرئيسية والموجهة محورياً (وفق المحور الطولي للسن) من قبل مناطق التماس‬
‫الداعمة على األسنان الخلفية فقط‪ ،‬ويكون تماس األسنان األمامية طفيف جداً‪.‬‬

‫في الحركات التقدمية‪:‬‬


‫تولِّد عالقات البروز والتراكب للقواطع إرشاداً أو قياد ًة قاطعية‪ ،‬بحيث يكون هذا اإلرشاد منحدراً بشكل كافي ليسبّب‬
‫َّ‬
‫المنظم لجميع األسنان الخلفية‪.‬‬ ‫االنفكاك الحدبي‬

‫في االنزالق الجانبي‪:‬‬


‫ينبغي أن تكون عالقات البروز والتراكب لألسنان المتماسة على الجانب العامل بانحدار كافي ليسبب االنفكاك الحدبي‬
‫لجميع أسنان الجانب غير العامل‪.‬‬

‫أي أنّ األسنان في الجانب العامل يحدث فيها تماس واألسنان في الجانب غير العامل ال يحدث فيها تماس‪ ،‬وهذا يساعد‬
‫على إتمام واستمرارية الحركة دون حدوث أي تشنجات عضلية‪.‬‬

‫ألن حدوث أي تماس على الجانب غير العامل سيسبب تشنّجاً على مستوى العضالت الماضغة وخلالً في حركات الفك‬
‫وبالتالي اضطراب وخلل في الجهاز الماضغ كله‪.‬‬ ‫السفلي‬

‫‪9‬‬ ‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫السؤال الذي يطرح نفسه هل من األفضل أن يكون نموذج الحماية النابية (أي حدوث تماس األنياب فقط في‬
‫الجانب العامل)‪ ،‬أو نموذج وظيفة المجموعة (أي حدوث تماس األنياب والضواحك في الجانب العامل) عند بناء‬
‫التعويضات السنية‪:‬‬

‫يعتمد ذلك على المتطلبات الشخصية للمريض‪ ،‬والتي تعتمد على مجموعة من العوامل السريرية ومنها‪:‬‬

‫العالقات اإلطباقية الموجودة سابقاً لدى المريض (من خالل فحص‬


‫الجانب المقابل للمريض هل هو من نموذج الحماية النابية أم من نموذج‬
‫حماية المجموعة ونقوم بإعادة بناء نفس النموذج)‪.‬‬

‫نسبة طول تاج – جذر في الناب‪.‬‬

‫تأثير محددات اإلطباق األخرى التي تحدد مقدار الحركة (أي مقدار البروز‬
‫والتراكب على مستوى األنياب) فمث ًال‪ :‬إذا كان اإلطباق حد لحد من غير‬
‫الممكن عمل حماية نابية إنما يجب عمل حماية مجموعة‪.‬‬

‫ّ‬
‫توضع األنياب ضمن القوس السنية‪.‬‬

‫القاعدة العامة دوماً إذا كان الناب بوضع نسج حول سنية طبيعية وتوضّعه طبيعي ضمن القوس السنية والدعم‬
‫ل أحد الشروط السابقة‬
‫العظمي حول الناب طبيعي فاألفضل أن نبني التعويض في وضعية الحماية النابية‪ ،‬أما إذا اخت ّ‬
‫فحينها نتوجه إلى مفهوم حماية المجموعة‪.‬‬

‫وهكذا نجد أن هذا الشكل من الحالة اإلطباقية يؤمن ثباتاً أكبر للفك السفلي مع تناقص القوة المطبقة على كل سن‪.‬‬

‫حيث يمكن تفسير ذلك بسرد المعلومات التالية‪:‬‬

‫العوامل التي تحكم اتجاه القوة المطبقة على األسنان‪:‬‬


‫‪Factors that govern the direction of forces placed on tooth‬‬

‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫‪11‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫إنّ دراسة التراكيب الداعمة التي تحيط باألسنان تمكننا من تسجيل المالحظات التالية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬إن النسج العظمية ال تتحمل قوى الضغط‪:‬‬


‫وبمعنى آخر‪ :‬إنّ القوة المطبقة على العظم ستؤدي المتصاص النسيج العظمي‪ ،‬وبما أنّ األسنان تتلقى القوى اإلطباقية‬
‫باستمرار‪ ،‬فإنّ الرباط المحيط بالسن (‪" )PDL‬وهو موجود بين جذر السن والعظم السنخي" يقوم بضبط هذه القوى‪،‬‬
‫فهو يتألف من األلياف الغرائية (الكوالجينية) ‪ Collagenous-Fibers‬التي تربط السن في التجويف العظمي‪ ،‬وتمتدّ‬
‫معظم هذه األلياف بشكل مائل من المالط باتجاه مستوى اإلطباق لترتبط في السنخ‪.‬‬

‫إذاً القوى اإلطباقية المطبقة على األسنان ال تطبق فوراً على العظم؛ وإنما‬
‫يتم امتصاص جزء كبير منها من قبل الرباط المحيط بالسن‪ ،‬ولو لم يتم‬
‫امتصاصها من قِبل الرباط لحدث امتصاص عظمي‪.‬‬

‫ويلعب الرباط دور الحاجز أو االسفنجة التي تمتص‪ ،‬فليست كلّ القوى‬
‫المطبقة تنتقل مباشرة إلى العظم السنخي‪.‬‬

‫مقدار القوى المطبقة على األرحاء تقدر ب ‪ 021‬كغ‪.‬‬

‫وعندما تُطبق قوة على سن ما تقوم األلياف الرباطية بدعمه بواسطة التوتر الحاصل في هذه األلياف‪.‬‬

‫إنّ النسج العظمية ال تستطيع تحمل قوة الضغط‪ ،‬ولكنّ قوة الشد تؤدي لتنبيه عملية التصنيع العظمي؛ ولذلك يقوم‬
‫الرباط المحيط بالسن على تحويل قوة تخريبية (الضغط) إلى قوة مقبولة (وهي الشد)‪ ،‬وبمعنى آخر وأشمل يعتبر‬
‫الرباط وكأنه ماصّ صدمات طبيعي يعدّل قوى اإلطباق المطبقة على العظم‪.‬‬

‫‪ ‬يحوّل الرباط القوى من قوى ضغط إلى قوى شد‪.‬‬

‫فالرباط السني ماص للصدمات ولكن حسب حالة السن‪ ،‬فاألسنان األمامية هي مؤهلة لتلقي القوى الناتجة عن الحركات‬
‫األمامية‪ ،‬ولكنّها غير مؤهلة لتلقي القوى اإلطباقية الناتجة عن اإلطباق المركزي؛ نظراً لكون جذورها قصيرة ومحاورها‬
‫الطولية مائلة‪.‬‬
‫بينما األسنان الخلفية شكلها مناسب ودعمها العظمي كبير وجذورها مناسبة والرباط حول السني لهذه األسنان يعمل‬
‫كماصّ للصدمات فيمتصّ القوى الناتجة عن عملية المضغ‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫ثانياً‪ :‬كيفيّة تقبّل الرباط المحيط بالسن مختلف القوى اإلطباقية ذات االتجاهات المختلفة‪:‬‬
‫عندما يحصل التماس بين قمة حدبة لسن ما وبين سطح متوسط منبسط في سن مقابل مثل منطقة االرتفاع الحفافي‬
‫أو قاع الوهدات فإن اصطفاف ألياف الرباط المحيط بالسن (‪ )PDL‬يساعد في مقاومة هذه القوة ألن محصلة هذه القوى‬
‫تتجه عمودياً موازيةً للمحور الطولي لهذا السن (بسبب مبدأ التماس ثالثي القوائم)‪.‬‬
‫عندما يحصل تماس بين سطوح منحدرة لسن ما مع سن مقابل (حدبة مع منحدر بدل أن يكون حدبة مع وهدة) فإنّ‬
‫القوة الناتجة لن تكون موجهة خالل محوره الطولي‪ ،‬وإنما سينتج لها أكثر من مركّبة أفقية وتكون مائلة‪ ،‬وسيكون لهذه‬
‫المركّبات األفقية تأثير في دفع السن جانبياً (تحريكه) وبالتالي ميالنه‪ ،‬غير أنّ اصطفاف األلياف الرباطية المحيطة‬
‫بالسن ال يساعد على مقاومة وتبديد هذه القوة بالشكل الكافي (أذية الرباط)‪.‬‬
‫وعندما تميل ذروة السن تضغط بعض مناطق الرباط المحيط بالسن‪ ،‬بينما تنشدّ ألياف الرباط في المناطق األخرى أو‬
‫تستطيل؛ إال أنّه ال تتبدّد القوة المطبّقة على العظم السنخي بشكل فعال عندما تكون العالقات اإلطباقية غير‬
‫طبيعية‪.‬‬

‫‪ ‬من المهم أن نذكر بأن القوى الشاقولية التي يحدثها إطباق األسنان يمكن ّ‬
‫تحملها جيدًا من قبل‬
‫لكن القوى األفقية التي يتلقاها ال يمكن تبديدها بشكل ٍ‬
‫كاف وغالباً ما تحدث‬ ‫الرباط المحيط بالسن‪ّ ،‬‬
‫ردود فعل مرضية في العظم‪ ،‬وهذا قد يثير المنعكس العصبي العضلي في محاولة لتجنّب التماسات‬
‫المائلة أو تحقيق الحماية منها‪.‬‬

‫‪ ‬وباختصار إذا كان السن في حالة تماس وكانت القوى التي يتلقاها خالل محوره الطولي‬
‫فإن الرباط المحيط بالسن يكون فعاالً تماماً في قبول هذه القوى وتصبح‬
‫(عمودياً) ّ‬
‫اإلصابة المرضية أقل احتماالً‪.‬‬

‫أما إذا كان تماس السن يؤدي لتلقي قوى إطباقية ذات مركبات أفقية فإنّ احتمال حدوث ردود الفعل المرضية يكون‬

‫كبيراً‪.‬‬

‫أثناء الحركات األمامية إذا طُبِّقَت قوى على األسنان الخلفية فتكون أفقية (جانبية) وهي مخرِّبة‪ ،‬لذلك يجب أن يحدث‬

‫انفصال في األسنان الخلفية‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫‪12‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫على‬ ‫األسنان‬
‫الحدبات‬ ‫تماسقمم‬
‫تتماس‬‫يحصل‬
‫عندماعندما‬ ‫عندما تتماس قمم الحدبات‬
‫فإنال‬
‫القوة‬ ‫فإن اتجاه‬
‫المنبسطة‬ ‫المنحدرات‬
‫بالسطوح‬ ‫بالسطوح المنبسطة فإن القوة‬
‫لألسنان‬ ‫الطولية‬
‫عمودياً عبر‬ ‫المحاورتتجه‬
‫عبر الناتجة‬ ‫يكون‬
‫القوة‬ ‫الناتجة تتجه عمودياً عبر المحاور‬
‫القوى‬ ‫الطوليةلدينا‬
‫لألسنان‪،‬‬ ‫ذلك تتولد‬ ‫وبدالً من‬
‫المحاور‬ ‫الطولية لألسنان‪ ،‬ويكون هذا النوع‬
‫منإحداث‬
‫القوة‬ ‫النوعإلى‬
‫هذاتميل‬‫التي‬ ‫المائلة‬
‫ويكون‬ ‫من القوة مقبوالً بشكل جيد‬
‫الخاص بمناطق‬
‫بواسطة‬ ‫بشكل جيد‬‫االنضغاط (‪)A‬‬
‫مقبوالً‬ ‫بواسطة الرباط المحيط بالسن‪.‬‬
‫بالسن‬ ‫المحيط‬
‫بالسن‪.‬‬ ‫الرباطالرباط‬
‫المحيط‬ ‫معينة من‬
‫واستطالة (‪ )B‬المناطق األخرى‪.‬‬

‫إنّ عملية توجية القوى اإلطباقية خالل المحور الطولي للسن تعرف باسم التحميل المحوري "‪ ،"Axial Loading‬يمكن‬
‫تحقيق التحميل المحوري بإحدى الطريقتين‪:‬‬

‫بجعل تماس السن على أي من رؤوس حدباته أو على السطوح المسطحة‬


‫المتعامدة مع المحور الطولي له‪ ،‬ويمكن أن تكون هذه السطوح المسطحة قمم‬ ‫‪1‬‬
‫االرتفاعات الحفافية أو قاع الوهاد على السطح الطاحن‪ ،‬يتم بواسطة هذا النوع‬
‫من التماس توجيه القوى المطبقة عبر المحور الطولي للسن‪.‬‬

‫أما الطريقة الثانية والتي تدعى طريقة التماس الثالثي النقط‬


‫"‪" "Tripodization‬ثالثي القوائم" فتتم بتحقيق ثالث نقاط تماس‬ ‫‪2‬‬
‫محيطية برأس حدبة لسن ما مع المنحدرات المقابلة لها من السن‬
‫المقابل وليس في قعر الوهدة‪.‬‬

‫‪ ‬يتحقق التحميل المحوري بواسطة تماس قمم الحدبات مع السطوح المنبسطة المقابلة أو بواسطة التماسات المتبادلة‬
‫على سطوح منحدرة (التي تدعى بالتحميل ثالثي النقط)‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫الحركة األمامية ومفاهيم اإلطباق الوظيفي | د‪ .‬بسام النجار‬

‫تعمل كال الطريقتين على إزالة القوى الالمحورية‪ ،‬وبالتالي تسمح للرباط المحيط بالسن بالتحميل الفعال للقوى‬
‫المخرِّبة المحتمل وقوعها على العظم السنخي وذلك بإنقاص مقدارها بشكل هام‪.‬‬

‫بالتوفيق ^_^‬

‫انطرونا بالجزء الثاني‪:3‬‬

‫مالحظات‪:‬‬

‫____________________________________________‬

‫____________________________________________‬

‫____________________________________________‬

‫____________________________________________‬

‫____________________________________________‬

‫____________________________________________‬

‫____________________________________________‬

‫____________________________________________‬

‫‪/Groups/RBCsDentHama3rd‬‬
‫‪14‬‬

You might also like