You are on page 1of 19

‫‪+‬فهرس األبواب و الفصول‬

‫الطبيعة ىف شعر" إقبال " و "إيليا أيب ماىض"‬

‫(دراسة مقارنة حتليلية‪)%‬‬

‫املقدمة‪ :‬و حمتوايهتا‬


‫‪ .i‬أمهية البحث‬
‫‪ .ii‬أسباب اختيار املوضوع‬
‫‪ .iii‬ادلراسات السابقة‬
‫‪ .iv‬أسئةل البحث‬
‫‪ .v‬مهنج البحث‬
‫المتهيد‪ :‬حيتوي عىل‬
‫‪ .i‬مفهوم الطبيعة و تطورها‬
‫‪ .ii‬الرتمجة للشاعرين‬
‫ا‪ .‬العالمة محمد إقبال‬
‫ب‪ .‬إيليا أبو مايض‬

‫الفصل األول‪ :‬التحليل و املقارنة بني الرؤية العاطفية يف شعر الطبيعة للشاعرين‬

‫حتليل الرؤية العاطفية يف شعر الطبيعة للشاعرين‬ ‫املبحث األول‪:‬‬


‫الرؤية العاطفية يف شعر إقبال‬ ‫املطلب األول‪:‬‬
‫الرؤية العاطفية يف شعر إيليا أيب مايض‬ ‫املطلب الثاين‪:‬‬
‫مقارنة بني الرؤية العاطفية لشعر الطبيعة عند الشاعرين‬ ‫املبحث الثاىن‪:‬‬

‫ادلراسة الفنية األسلوبية‬ ‫الفصل الثاىن‪:‬‬


‫املبحث األول‪ :‬اللغة و األسلوب و املوسيقى‬
‫املبحث الثاىن‪ :‬املوسيقى يف أشعار إيليا أبو مايض‬
‫الفصل الثالث‪ :‬مقارنة بني شاعرين‬
‫املبحث األول‪ :‬أوجه التشابه(من حيث الشلك) و (املضمون)‬
‫املبحث الثاىن‪:‬أوجه اخلالف(ىف شلك و املضمون)‬
‫عثور البحث‬
‫سيكون حيتوى عىل آراء بعض الطالبات اجلامعية‬
‫الفهارس الفنية‬
‫فهرس املوضوعات‬
‫املصادر و املراجع‬
‫" الطبيعة" ىف شعر" إقبال و إيليا أىب ماىض"‬ ‫عنوان البحث‪:‬‬
‫(دراسة مقارنة)‬
‫املقدمة‪:‬‬

‫ٱلۡ َح ۡمدُ هَّلِل ِ ٱذَّل ِ ي ِعندَ ُه َم َفا ِت ُح ٱلۡ َغ ۡي ِب اَل ي َ ۡعلَ ُمهَٓا اَّل ه َُۚو َوي َ ۡعمَل ُ َما يِف ٱلۡرَب ِّ َوٱلۡ َب ۡح ۚ ِر َو َما ت َ ۡس ُقطُ ِمن َو َرقَ ٍة‬
‫ِإ‬
‫اَّل ي َ ۡعلَ ُمهَ‪%% %‬ا َواَل َحبَّ ٖة يِف ُظلُمَٰ ِت ٱَأۡل ۡر ِض َواَل َر ۡط ٖب َواَل اَي ب ٍِس اَّل يِف ِك َتٰ ٖب ُّمب ِٖني ـ س بحان هللا‬
‫ِإ‬ ‫ِإ‬
‫وحبمده سبحان هللا العظ ۬مي ـ وقال هللا سبحانه و تعاىل يف كتاب املبني والفرقان امحليد يف س‪%%‬ورة‬
‫ون عَىَل ٱلنَّيِب ِّۚ يَٰ َٓأهُّي َا ٱذَّل ِ َين آ َمنُو ْا َصلُّو ْا عَلَ ۡي ِه َو َس ِل ّ ُمو ْا ت َ ۡس ‪ِ %‬لميًا ـ‬ ‫ٱ‬
‫(األحزاب‪َّ ")٥٦‬ن هَّلل َ َو َملَٰ ِٓئ َكتَ ُ‪%‬ه يُ َصل ُّ َ‬
‫ِإ‬
‫ففي أطاعة أمر هللا عزوجل الل َّ َّهم ص ِ ّل وسمِّل عىل النىب األىم و عىل آهل وسمل‬

‫بعد امحلد والثن‪%%‬اء والص‪%%‬الة والس‪%%‬الم عىل محمد أدع‪%%‬وا من هللا عزوج‪%%‬ل علام ان فع‪%%‬ا كام عمل ال‪%%‬رمحن‬
‫عباده بقوهل‬

‫وقل رب ذدين علام س‪%%‬ورة ط‪%%‬ه ‪ ١١٤‬ـ وكام ق‪%%‬ال رس‪%%‬ول اهل علي‪%%‬ه الص‪%%‬لوة‪ %‬والس‪%%‬الم! "اللهم أرين‬
‫حقائق األشياء كام يه" ـ بعد حرف ادلعاء سأبني مرحةل مرحةل موض‪%%‬وعية أطروح‪%%‬ىت وأس باب‬
‫وراء التقاط هذا املوضوع ـ مق‪%%‬دمىت س تكون تعري‪%‬ف املؤجز للموض‪%%‬وع أو نوع‪%‬ا م‪%‬ا يق‪%‬ال تب‪%%‬يني‬
‫املوضوع‪.‬‬

‫أمهية البحث‪ :‬لك إنسان ينمتى إىل أية قطعة أرضية الظواهر الطبيعية دامئا يط‪%%‬ارده ىف ش‪%%‬لك م‪%%‬ا ـ‬
‫الانسان ىف ذاته شطر الطبيعة الغزير ـ من األبد إىل األجل ما يزال طبيعي‪%%‬ا و إن يك‪%%‬ون رصاط‬
‫حياته غري طبيعية‪ %‬ـ فهو ط‪%%‬بيعى ابلوالدة‪( %‬لك إنس‪%%‬ان يودل عىل الفط‪%%‬رة) هن‪%%‬اك ذخ‪%%‬رية خفم‪%%‬ة من‬
‫األفاكر و النظرايت ح‪%%‬ول الطبيع‪%%‬ة حبيث (عنارص التك‪%%‬وين _األش يا ال‪%%‬ىت تش متل علهيا الك‪%%‬ون‬
‫الطبيعى_ روابط بني نفس الانسان و بني الطبيعة و مقاصد الطبيعة‪ %‬ـ فلك الط‪%%‬بيعى يب‪%%‬دو رأي‪%%‬ه‬
‫وفق عقيدته ادلينية مهنم من قال الطبيعة ىه الوسيةل و انسان هو حيت‪%%‬اج إلهيا ىف مراح‪%%‬ل حيات‪%%‬ه‪.‬‬
‫هناك أمر اإلحتياج يعىن اإلحتاكك‪ ,‬إنسان يسمتد افاكر موحاة من الطبيعة الىت يرشده إىل ختليق‬
‫اإلبداعى ـ و مهنم من يلج‪%‬اءوا إىل مظ‪%‬اهر الطبيع‪%‬ة مف‪%‬را من ش‪%‬دائد احلي‪%‬اة و مهوم‪%‬ه و منظوم‪%‬ة‬
‫إقب‪%%‬ال " ای ک آرزو" من ديوان‪%%‬ه "ابن‪%%‬ك درا" ت‪%%‬رمجت ابلعربي‪%%‬ة ابمس "صلص‪%%‬ة اجلرس" نظ‪%%‬ري‬
‫األمثل لهذا حنو يقول‬

‫کیا لطف اجنمن اک جب دل ہی بھج گیا ہو‬ ‫دنیا یک حمفلوں ےس اکتا گیا ہوں ای رب‬
‫‪1‬‬
‫ايسا سكوت جس پر تقریر بھی فدا ہو‬ ‫شورس ےس بھاگتا ہوں دل ڈھونڈات ےہ مریا‬

‫ترمجة‪ :‬اي رب تعبت من هذه احلفالت ادلنيوية ـ ما نشوة همرجان عندما أصبح قلىب مثبط‪%‬‬
‫العزمية‬

‫التخلص أريد من الزجمرة و قلىب يبحث عن الصمت الىت حىت الالكم إماهما تصري مبتذل‬

‫ولكن ىف أبيات أخرى أمر ابلعكس ـ و أدابء اذلين يعبدون األصنام مه يروون الطبيعة بنفسها‬
‫اإلهل مه يعبدون مظاهر الطبيعة أكهنا ىه خالق نفسها و نفس اإلنسان أي عندمه الطبيعة ىه‬
‫الغاية األوىل كام هو واحض من كتهبم املقدسة ادلينية و"سوراي منساكرة"(‪ )sun salutation‬ىه‬

‫آسان كليات إقبال ‪,‬بروفيسر حميدهللا شاه هاشمى‪،‬بانك درا‪ ،‬ص ‪26‬‬ ‫‪1‬‬
‫همم جدا ـ ىه نوع من املنرتا يرتدد الشخص أثناء اآلسناز نوع من املامرسة البدنية عند الصباح‬
‫املبكر و ىه‬

‫‪Om Bhaskaraya Vidhmahe‬‬

‫‪Diva karaya Dheemahe‬‬

‫‪Thanno Surya Prachodaya2‬‬

‫‪Translation: Om let me meditate on the Sun God, Oh, maker of the‬‬


‫‪day, give me higher intellect, and let Sun God illuminate my mind‬‬

‫ترمجة ‪ :‬اي حقيقة األوىل إمسىن أن أتأمل حول إهل الشمس اي خالق اليوم أعطىن أرفع اذلاكء و‬
‫إمسح إهل الشمس أن ينور بصريىت ـ‬

‫و لكن هناك الشخصيات الفذة اذلين عرضوا نظرية تسخري الطبيعة و صور صورة الانسان‬
‫القوي املتني اذلى دليه لكمة " املستحيل"‪ %‬مفقودة متاما و إقبال اكن اكلقمر بني النجوم حيامن أنشد‬

‫گلستاں راہ مںی آئے تو جوئے نغمہ خواں ہو جا‬ ‫گزر جا بن ےک سیلِ تندرو کوہ بیاابں ےس‬
‫‪3‬‬
‫نہںی ےہ تھج ےس بڑھ کر ساز فطرت مںی نوا کویئ‬ ‫تریے عمل حمبت یک نہںی ےہ انتہا کویئ‬

‫‪2‬‬

‫آسان كليات إقبال‪,‬بروفيسر حميدهللا شاه هاشمى‪ ,‬مكتبة دانيال غزنى ستريت اردو بازار الهور‪ ,‬بانك درا‪,‬قصيدة طلوع اإلسالم ‪,‬ص‬ ‫‪3‬‬

‫‪235‬‬
‫ترمجة ‪:‬‬

‫إمض عرب اجلبال و الربية كسيل ممترد ولكن ىف البستان كن رنني الهنر النامغ‬

‫معرفتك ال متناهية‪ %‬و كنت أفضل وتر من أواتر الطبيعة‬

‫و هناك اذلى ميثل متثال البحر يلفط أى خيرج الؤلوا لنفى نظرية احللول ابسلوب ساذج و‬
‫بسيط فيقول‬

‫مك يلوك الالكم هذا اإلهل‬ ‫زمع املرء إمنا هو رب‬


‫لؤلؤا يهبر العيون سناه‬ ‫يلفظ البحر و هو ملح أجاج‬
‫ر ‪،‬و ال قال إنىن إابه‬ ‫ما إدعى ادلر أنه صورة البح‬
‫و ‪ ،‬و ما خص ابخللود سواه‬ ‫ال‪ ،‬و ال قال لك شىئ إىل املح‬
‫نيا ‪،‬مفادا األمر اذلى هتواه‪1‬‬ ‫إن تكن للخلود ذاتك ىف ادل‬

‫سأحاول بلك دقة والعن‪%%‬اء أن أوحض موض‪%%‬وع "الطبيع‪%%‬ة" ىف ش‪%%‬عر إقب‪%%‬ال و إيلي‪%%‬ا أىب ماىض خالل‬
‫رساليت‪.‬‬

‫سيدور حبيث حول األسئةل األتية ارتفعت يف ذه‪%%‬ين بع‪%%‬د ق‪%%‬راءة فاحص‪%%‬ة لامنذج اخملت‪%%‬ارة من ش‪%%‬عر‬
‫إقبال و إيليا أىب ماىض‪:‬‬

‫أوال‪ :‬ما مهنجهام ىف تصوير الطبيعة؟ هل هو جمرد اإلحتاكك أم عندهام شىئ ما يقال اإلبداع الفىن‬
‫اثنيا‪ :‬كيف ينظرا إىل مظ‪%%‬اهر الطبيع‪%%‬ة؟ (موق‪%%‬ع املأوى من مهوم احلي‪%%‬اة أم حتس باها حمراك للتخلص‬
‫من شدائد الزمان خالل حماوةل )‬

‫اثلثا‪ :‬نوع الروابط بني الطبيعة و الفكر الانساىن‬

‫(من حيث احملااكة)‬

‫رابع‪%%‬ا‪ -:‬ه‪%%‬ل الطبيع ‪%‬ة‪ %‬يمت تطويره‪%%‬ا أو ازدهاره‪%%‬ا من خالل األفاكر؟ أم التفك‪%%‬ري الف‪%%‬ين يه حمااكة‬
‫الطبيعة‪.‬‬

‫اخلامس‪-:‬والسؤال اخلامس وفقا لرأي جديرة األمهي‪%%‬ة يف اترخي اإلس‪%%‬اليم و فلس‪%%‬فته و س‪ً %‬‬
‫‪%‬واءا يف‬
‫عمل الطبيعة و عمل ما بعد الطبيعة وهو !‬

‫هل الوجود املطلق "وجود األلهة" موجود‪ %‬يف الطبيعة أم هو موجود ما وراء هذا الكون‪.‬‬

‫و لك ه‪%%‬ذه األس ئةل سأرشح يف ض‪%%‬وء ح‪%%‬ديث إقب‪%%‬ال و إيلي‪%%‬ا أىب ماىض و أفاكرهام و فلس‪%%‬فهتام‬
‫الشعرية ـ‬

‫و بعد مراجعات األدبية خالل أنشودة أيلي‪%%‬ا أىب ماىض جئت‪ %‬إىل نتيج‪%%‬ة أن هن‪%%‬اك عالق‪%%‬ة فكري‪%%‬ة‬
‫بني شعرهام حيث للكهيام نصيب ىف جمال الطبيعة‪ %‬ميكن أن تكون هناك عدم اإلنس‪%%‬جام أو رمبا جند‬
‫الرصاع بني تصورهام الفىن لكن وجدت نقاط هامة الىت ممكن مقارنهتا ىف ضوء أعامهلم األدبية‪ %‬ـ‬

‫نقطة هممة أحتفظه يف ذهين‬


‫عيل أن أذكر اقتباس من دف‪%%‬رت ذاىت إلقب‪%%‬ال حتت‬
‫قبل أن أرشح سبب إختيار هذا املوضوع جيب َّ‬
‫عنوان "األفاكر املتناثرة أو األفاكر املبعرثة ـ‬

‫—‪—Stray Reflections‬‬

‫أعتقد أن قوهل هذا جديرة ابذلكر هنا وهو‬

‫‪It is idle to seek logical truth in poetry. The ideal of imagination is‬‬
‫‪beauty not truth. Do not then try to show a poet′s greatness by quoting‬‬
‫‪.passages from his works which in your opinion embody scientific truth‬‬

‫البحث عن احلقيقة املنطقية يف قطعة من شعر الش‪%%‬اعر عبث‪%%‬ا و إيض‪%%‬اع ال‪%%‬وقت‪ .‬ع‪%%‬رض اخلي‪%%‬ال يف‬
‫شلك املثايل هو امجلال ال احلقيقة العلمية‪ .‬مث ال حتاول أن تبني عظمة الشاعر اليت يف رأي‪%%‬ك حتم‪%%‬ل‬
‫احلقيقة العلمية‪.‬‬

‫الرتمجة‪-:‬‬

‫يف هذا اإلقتباس وحّض إقبال صادقا ممّا ال ريب فيه خي‪%%‬ال أن أق‪%%‬وال الش‪%%‬عراء والفالس‪%%‬فة ممكن أن‬
‫يكون له‪%‬ا ش‪%‬واهد العلمي‪%‬ة فامي بع‪%‬د ولكن األن يه جمرد مجموع‪%‬ة من األفاكر اخليالي‪%‬ة واملفروض‪%‬ات‬
‫ألن لك من الشعراء يراعي أن يكون ش‪%%‬عره حممتال عىل األفاكر املبتك‪%%‬رة‪ %‬احلديث‪%%‬ة غ‪%%‬ري ملموس‪%%‬ة و‬
‫بعيدة من الناس العامة‪.‬‬

‫فينبغي أن حنتفظ هذا اإلقتباس يف قطعة من أزهاننا يف أثناء البحث حول موضوع ما‪.‬‬
‫سبب إختيار املوضوع‪-:‬‬

‫إختريت الباحثة موضوع "الطبيعة ىف شعر إقبال و إيليا أىب ماىض ابألسباب األتية‬

‫من شعر إقبال و أيليا أىب ماىض(دراسة مقارنة)"‬

‫‪ ‬ألن دكتور العالمة محمد إقبال يعجبىن حبيث الشاعر واملفك‪%%‬ر والفيلس‪%%‬وف اإلس‪%%‬اليم ألن‪%%‬ه‬
‫ه‪%%‬و من ه‪%%‬ؤالء األف‪%%‬ذاذ املس‪%%‬لمني اذَل ين وض‪%%‬عوا مس‪%%‬ار جدي‪%%‬د يف معلي‪%%‬ة التفك‪%%‬ري لعلامء‬
‫املسلمني‪.‬‬

‫‪ ‬ذوق ىف دراسة أدب املقارن‬

‫‪ ‬بساطة الكم إيليا أىب ماىض و فصاحته ىف منظوماته‪%‬‬

‫‪ ‬اآلايت القرآنية ادلعاة إىل مشاهدة الطبيعة‪ %‬و تسخريها ‪ ,‬و مهنا( َوٱَأۡل ۡر َض َمدَ ۡدنَٰ هَا َوَألۡ َق ۡينَ‪%%‬ا‬
‫يب َو ُه‪%َ %‬و ٱذَّل ِ ي‬ ‫ِيج ‪ ٧‬تَ ۡبرِص َ ٗة َو ِذ ۡك َ‪%‬ر ٰى ِللُك ِّ َع ۡب‪%%‬دٖ ُّم ِن ٖ‬
‫ِفهيَا َر َ ٰويِس َ َوَأنۢ َبتۡنَ‪%%‬ا ِفهيَ‪%%‬ا ِمن لُك ِ ّ َز ۡو ۢجِ هَب ٖ‬
‫َم‪َّ %‬د ٱَأۡل ۡر َض َو َج َع ‪َ %‬ل ِفهيَ‪%%‬ا َر َ ٰويِس َ َوَأهۡن َٰ ٗرا ۖ َو ِمن لُك ِ ّ ٱلث َّ َم‪%ٰ َ %‬ر ِت َويِف ٱَأۡل ۡر ِض ِق َط‪ٞ %‬ع ُّمتَ َجٰ ِو َ ٰر ‪ٞ‬ت‬
‫َو َجنَّٰ ‪ٞ‬ت ِّم ۡن َأ ۡعنَٰ ٖب َو َز ۡر ‪ٞ‬ع َوخَن ِ ‪ٞ‬يل ِص ۡن َو ‪ٞ‬ان َوغَرۡي ُ ِص ۡن َو ٖان ي ُۡس‪َ %‬ق ٰى ِب َم‪ٓ %‬اءٖ َ ٰو ِح‪%‬دٖ َون ُ َف ِّض‪ُ %‬ل ب َ ۡع َض‪%‬هَا‬
‫عَىَل ٰ ب َ ۡع ٖض يِف ٱُأۡللُك ِۚ َّن يِف َذٰكِل َ أَلٓيَٰ ٖت ِل ّ َق ۡو ٖم ي َ ۡع ِقلُون) (الرعد‪)4-3:‬‬
‫ِإ‬
‫تفسري األية ىف ضوء إبن كثري‪ :‬ملا ذكر تعاىل العامل العلوي ‪ ،‬رشع يف ذكر قدرته وحمكته‬
‫وإ حاكمه للعامل السفيل ‪ ،‬فقال ‪ ( :‬وهو اذلي مد األرض ) أي ‪ :‬جعلها متسعة ممتدة يف‬
‫الطول والعرض ‪ ،‬وأرساها جببال راسيات شاخمات ‪ ،‬وأجرى فهيا األهنار واجلداول‬
‫والعيون لسقي ما جعل فهيا من المثرات اخملتلفة األلوان واألشاكل والطعوم والرواحئ ‪ ،‬من‬
‫‪ .‬لك زوجني اثنني ‪ ،‬أي ‪ :‬من لك شلك صنفان‬
‫أي ‪ :‬جعل الك مهنام يطلب اآلخر طلبا حثيثا ‪ ،‬فإذا ذهب هذا ) يغيش الليل الهنار (‬
‫غشيه هذا ‪ ،‬وإ ذا انقىض هذا جاء اآلخر ‪ ،‬فيترصف أيضا يف الزمان كام ترصف يف‬
‫‪ .‬املاكن والساكن‬
‫( إن يف ذكل آلايت لقوم يتفكرون ) أي ‪ :‬يف آالء هللا وحمكته ودالئهل ‪.‬‬

‫مسعت منذ الصبا أن إقبال هو شاعر القرآن فأردت أن أفتش كي‪%%‬ف يس تعري إقب‪%%‬ال معاانة‬
‫و تركيبات من القرآن ـ‬

‫و حماوليت هذه يه لطالب اللغة العربية اذلي ال يفقهون األردية جيدا وال يس تطيعون‪ %‬أن يفهم‪%%‬وا‬
‫الكم وفلسفة هذا الفذ اجليد ويريدون أن يقرءوا فلسفة إقبال أو ش‪%%‬عره ليك يك‪%%‬ون التس‪%%‬هيل هلم‬
‫يف فهم فلسفته و الكمه الشعرية‪.‬‬

‫و أيلي‪%%‬ا أب‪%%‬و ماىض أيض‪%%‬ا من ش‪%%‬عراء املهج‪%%‬ر يف أوائ‪%%‬ل الق‪%%‬رن العرشين العظمي اذلى ت‪%%‬رك وطن‪%%‬ه‬
‫مبخاف‪%‬ة مط‪%‬اردة‪ %‬مس‪%‬ؤليات الكب‪%‬ار من أج‪%‬ل التفك‪%‬ري م‪%‬ع ن‪%‬وع فري‪%‬د من ال‪%‬رأي السيايس ممكن أن‬
‫حتاول دراسة مقارنة بني أفاكر إقبال —اذلى تغ‪%%‬ىن ابلفارس ية و ابألردي‪%%‬ة — نظ‪%%‬را حلقيق‪%%‬ة أن‪%%‬ىن‬
‫ابحث األدب العرىب فذلا قررت أن سأقارن أيليا أاب ماىض لتصقيل فنية البحث عىل حدة ـ‬

‫البحوث السابقة‪:‬‬
‫م‪%%‬ا وج‪%%‬دت آاثر البح‪%%‬وث الس‪%%‬ابقة ابللغ‪%%‬ة العربي‪%%‬ة ح‪%%‬ول ه‪%%‬ذا املوض‪%%‬وع إال ويه جمرد اإلش‪%%‬ارات‬
‫السطحية ليست ابلعمق و ادلقة الىت ينبغي أن يكون كذاكل‪ .‬أما فلسفهتام حبيث املوضوع الاكم‪%%‬ل‬
‫جند يف أك‪%%‬رث من كتب ولكن قض‪%%‬ية الطبيع‪%‬ة‪ %‬عن‪%%‬دهام مل يتحق‪%%‬ق عىل ي‪%%‬دى أ َي من املتحققني عىل‬
‫فضل م‪%%‬ا ق‪%%‬ررت أان أن س‪%‬أحقق إن ش‪%%‬اء هللا‪ .‬و كت‪%%‬اب اذلي اكن له‪%%‬ا ت‪%‬أثري ق‪%%‬وي عىل إختاذ ه‪%%‬ذا‬
‫املوضوع و جديرة ابذلكر هنا ىف ابب البحوث السابقة يه‪:‬‬

‫حول "الطبيعة"‪ %‬ىف شعر إقبال‬

‫‪ -:1‬إقبال و امجلالية (إقبال اور جامليات)دلكتور نصري أمحد انرص‪ ،‬تصدرمن إقبال ااكدىم ابكستان‬
‫طبعة اثنية ‪1981‬ء‪ .‬حيتوي ه‪%%‬ذا الكت‪%%‬اب عىل عرشين ابب‪ .‬ومهنا اببني‪ ،‬ابب ابمس "الفن" وابب‬
‫الثاين "الفن والطبيعة"‪%‬‬

‫ركز عىل نظرية إقبال حول الفن و الطبيعة إقتبس بعض األشعار الىت فهيا إقب‪%%‬ال يب‪%%‬دو من أنص‪%%‬ار‬
‫تفوق الفن عىل الطبيعة‬

‫‪Hundred years of Iqbal studies by Doctor Wahid Israel,‬‬

‫وفهيا مقاةل ابمس‬

‫‪The Naturalism of Iqbal, by Professor Abdul Qayyum,‬‬

‫مبنية عىل التحقيق من خطب‪%%‬ات إقب‪%%‬ال جمرد تنقي‪%%‬د من حيث التنقي‪%%‬د‪ .‬يع‪%%‬ىن مل تش‪%%‬مل الش‪%%‬عر ىف‬
‫حتقيقه‬
‫‪Iqbal and Nature by Ahsan Abdul shakoor, Magazine April 81, 1953‬‬
‫‪Pakistan,‬‬

‫ادلراسات السابقة حول إيليا أىب ماىض‬

‫‪ ‬ألفاظ البيئة الطبيعية ىف شعر إيليا أىب ماىض‪،‬دراسة داللية إع‪%‬داد ف‪%‬ائز رمسى الش‪%%‬وامرة‪،‬‬
‫جامعة اخلليل عامدة ادلراسات العليا برانمج اللغة العربية‪07-2006،‬‬
‫فقط دراسة األلفاظ ادلالةل عىل مظاهر الطبيعة من الطيور و احليواانت و غريها‬
‫ووجدت عىل ان‪%‬رتنيت رس‪%%‬ائل ح‪%%‬ول إيلي‪%%‬ا أىب ماىض و إش‪%%‬ارات إىل أن‪%%‬ه ش‪%%‬اعر الطبيع‪%%‬ة‬
‫العظمي ولكن معلومات فهيا انقصة فقط مه رتبو بعض الامنذج اخملت‪%%‬ارة من ش‪%%‬عره م‪%%‬ع رشح‬
‫املؤجز و أكرثمه ركزو عىل قصيداتن من شعره حفسب و ىه " كن بلس‪%%‬ام" و قص‪%%‬يدة "ال‬
‫أدرية" يعىن الطالمس‬
‫و وهجة نظرى ىه املقارنة بني خشصيتني لكوهنام شاعرا الطبيعة فهذا هو حد الفاص‪%%‬ل بني‬
‫معىل و معلهم‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫سأحاول إن شا َء هللا أن يكون حبيث خمتلف متاما من هذه البح‪%%‬وث‪ .‬س‪%‬أحفص أفاكر إقب‪%%‬ال و أيلي‪%%‬ا‬
‫ااب ماىض عىل مزية البحث املقارن ـ‬

‫يقول جاويد إقبال ىف كتابه "زنده رود" قد ترمجت إىل العربية حتت عنوان "الهنر اخلادل"‬
‫قبل أن نبحث عن فلسفة أي شاعر أو أفاكره ال بد أن نكتش‪%%‬ف الاح‪%%‬وال الشخص‪%%‬ية—أح‪%%‬وال‬
‫السياسية والعائلية— لهذه الشخصية ليك نفهم حق الفهم يف ضوء أحواهل۔‬

‫نبذة مؤجزة عن معلومات خشصية إلقبال و أيليا أبو ماىض‬ ‫فسوف أهمد من‬

‫هذة اخلطة ليست هنائية ألن ليس من املمكن أن حندد أوصاف البحر قبل أن نغوص فيه۔‬

‫مناجه البحث‪-:‬‬

‫إ همتمت املناجه األتية خالل البحث‬

‫* املهنج التحليىل النقدى‬

‫* املهنج املقارن‬

‫* املهنج اإلحصايئ(تقرير البحث)‬

‫املصادر واملراجع‪-:‬‬

‫‪ ‬القرآن‬

‫‪ ‬خباري ومسمل‬

‫‪ ‬خطبات إقبال تسهيل و تفهمي دلكتور جاويد إقبال‬

‫‪ ‬إقبال اور جامليات دلكتور نصري أمحد انرص‬

‫‪ ‬زنده رود(الهنر اخلادل) دلكتورجاويد إقبال‬


‫‪Stray reflections by doctor Iqbal published‬‬

‫‪Magazines Pakistan Times, Article by Ahsan Abdul April 21,‬‬


‫…‪1953‬‬

‫المتهيد‬

‫تقيمي خشصية متعددة‪ %‬األوجه واملوهوب مثل إقبال ينبغي أن تتطلب‪ %‬معلية طويةل تنطوي عىل‬
‫قدر كبري من إمعان‬

‫النظر يف لك شعره ونرثه ـ هذا هو أمر مسمّل أن خشصية إقبال الناشئة ادليناميكية‪ %‬يعكس ال من‬
‫خالل شعره‬

‫حفسب بل نرثه أيضا منبع واسع لفهم أفاكره الفلسفية وادلينية والقومية ـ‬

‫و يف وهجة نظر معارص (‪ )In contemporary perspective‬ممكن أن حندد موقف إقبال يف‬
‫ضوء فلسفته الشعرية و النرثية ـ‬

‫عن‪%%‬د م‪%%‬ا توق‪%%‬ع إقب‪%%‬ال يف ع‪%%‬ام ‪ " 1914‬إمنا أغني‪%%‬ايت يه أندي‪%%‬ة الش‪%%‬اعر الغ‪%%‬د"رمبا يه اكنت برهة‬
‫استجاب ادلعاء ـ فبعد‬
‫العام ‪ 1914‬يف شبه القارة الهندية و بعد ع‪%%‬ام ‪ 1947‬يف الك ادلولتني —يف ابكس تان و يف الهند‬
‫— ظهرت اجتاهات عديدة ابهرة اليت ال ميكن إهاملها ولكن صالبة نظرية إقبال تبقي اسمترار‬
‫الوجود ـ وأان لن أكرب ما وراء‬

‫احلقيقة إذ أقول أن أغنية إقبال يف سعة احليةل و العمق تتخذ كثريا من التشابه مع البحرـ الكم‬
‫إقبال اكلبحر احمليط‬

‫اليت ليس الصعب للغواص (صاقل احلجارة الكرمية ) أن يلتقط منه لك مرة اللؤلؤة املكنون فيه‬
‫ـ ولكن األمر‬

‫اإلجباري يف الكم إقبال إمنا هو تعيني منط ادلرر المثينة ال‪%%‬يت مل يمت معاجلهتا أو ال‪%%‬ىت أب‪%%‬دا ظلت‬
‫غامضة من أبصار‬

‫أولوا الباحثني ـ و من وهجة نظ‪%%‬ري اللؤل‪%%‬وا اخملي‪%%‬ط عىل ي‪%%‬دي إقب‪%%‬ال ىف جمال "الطبيعة"يف ش‪%%‬لك‬
‫األفاكر‬

‫الفلس‪%%‬فية النرثي‪%%‬ة و الش‪%%‬عرية يه أمناط ينبغي تقيميه‪%%‬ا عىل ح‪%%‬دة ح‪%%‬ىت يس‪%%‬هل الكش‪%%‬ف عن س بل‬
‫الرش‪%%‬اد كام قي‪%%‬ل أن مق‪%%‬ال فلس‪%%‬فة إقب‪%%‬ال و ش‪%%‬عره يه حاكي‪%%‬ة البحث عن احلق ـ فلس‪%%‬فة إقب‪%%‬ال‬
‫ليست فقط نظرية للحياة ما عدا يه طريقة املعيشة ـ‬

‫فلك من يريد أن يبحث حول فلسفة إقبال فعليه أن يكون موهجة عن خشصيته‪ %‬واألحوال املاكنية‬
‫والزمنية بصورة جيدة ـ ألن إسرتاتيجييت يرتبط هل فسيكون‪ %‬البدء من بي‪%%‬ان أح‪%%‬وال حيات‪%%‬ه و ه‪%%‬ا‬
‫قد بدأت‪.........‬‬
‫مذكرة حول حياته‪:‬‬

‫کڇھ اس مںی متسخر نہںي وہللا نہںی ےہ‬ ‫اقبال هبي اقبال ےس آگاہ نہںی ےہ‬
‫ترمجة‪ :‬ليس هناك أية خسرية يف توكي ِد هذه أمنا إقبال بنفسه غري مطلع عىل ذاته‬
‫فلك سيورد‪ %‬يف هذا الب‪%%‬اب س يكون يس‪%%‬تند إىل م‪%%‬ا مجع ىف كتب عىل ي‪%%‬دى العلامء‬
‫والعاريف اإلقبال بلك دقة حول حياة إقب‪%%‬ال ـ وف‪%%‬ق حتقي‪%%‬ق ادلكتور القايض‪ %‬جاويد‬
‫إقب‪%%‬ال (‪ 5‬اكت‪%‬وبر ‪ 3 %-1924‬اكت‪%‬وبر ‪ )2015‬ابن عالم‪%%‬ة محمد إقب‪%%‬ال اذلي يف إط‪%%‬ار‬
‫ش ىت املراج ‪%%‬ع الشخص ‪%%‬ية والكتابي ‪%%‬ة حياول أن حيل ‪%%‬ل قض ‪%%‬ية اترخي ميالده ‪,‬ولكن‬
‫اإلرتباك بقي‪ ,‬كام اكن‪ ,‬حىت أجنز إىل أنه قد ودل ىف ‪ 9‬من ش‪%%‬هر نوفميرب س نة ‪1877‬‬
‫ىف سيالكوت ـ ﻣ }ملزيد من التفاصيل أنظر زندہ رود عالمہ اقبال یک ممکل سواحن‬
‫حیات مصنفة دكتور جاوي‪%%‬د إقب‪%%‬ال تش‪%%‬كيىل دور ابب الث‪%%‬الث من ص‪%%‬فحة ‪ 51‬إىل‬
‫‪ %{73‬الحظت بع‪%%‬د دراس‪%%‬ة من خالل كتب ال‪%%‬ىت كتبت حتت موض‪%%‬وع‪ %‬بيبلوغرافي‪%%‬ا‬
‫إقبال أن إقبال عىل لك مرحةلمن املراحل التعلميية كتب اترخي والدته ‪ 3‬من ش‪%%‬هر‬
‫زي القعد ‪ 1294‬مبطابق بني قوسني كتب ء(‪ )1876‬هكذا ـ و إذا نتأمل لربهة من‬
‫الوقت فنص‪%‬ل إىل نتيج‪%‬ة أن‪%‬ه ق‪%‬د أخط‪%‬اء يف رؤي‪%‬ة تق‪%‬ومي الت‪%‬ارخيى ال‪%‬يت فهيا مبقابةل‬
‫‪ 1294‬الهجري كتبت سنة الشمسية ‪ 1877‬ـ ابإلختص‪%%‬اص مق‪%%‬الىت ليس‪%%‬ت ح‪%%‬ول‬
‫والدة إقبال وألدةل تش‪%%‬ري إىل أن إقب‪%%‬ال اكن ليس همامت ب‪%‬أحوال حيات‪%%‬ه وال عن اترخي‬
‫والدته ه‪%‬و نفس‪%‬ه يري‪%%‬د التخلص من حي‪%‬اة ال‪%%‬ىت حموره‪%‬ا ت‪%‬داول األايم واللي‪%‬اىل ىف‬
‫ديوانه رساةل اخللود ـ‬
‫أين روح ىل تناىه صربها‬ ‫قيد هذا العرص قيد من هنى‬

‫نبذة عن حياة شاعر أيليا أىب ماىض‪:‬‬

‫ودل إيليا ض‪%%‬اهر أيب مايض يف احمليدث‪%%‬ة يف املنت الش‪%%‬اميل يف جب‪%%‬ل لبن‪%%‬ان ( ج‪%%‬زء من‬
‫سوراي الكربى) عام ‪1889‬م يعترب من أمه شعراء املهجر يف أوائل الق‪%%‬رن العرشين‪.‬‬
‫نشأ أبو مايض يف عائةل بس يطة احلال ذلكل مل يس تطع أن ي‪%%‬درس يف قريت‪%%‬ه س‪%%‬وى‬
‫ادلروس الابتدائية البسيطة؛ فدخل مدرسة احمليدثة القامئة يف جوار الكنيسة‪.‬‬

‫خائفا من الفقر يف لبنان‪ ،‬رحل إيليا إىل مرص عام ‪ 1902‬هبدف التجارة مع معه‬
‫اذلي اكن ميهتن جتارة التبغ‪ ،‬وهناك التقى بأنطون امجليل‪ ،‬اذلي اكن قد أنشأ مع أمني‬
‫تقي ادلين جمةل "الزهور" ف ُاجعب بذاكئه وعصاميته إجعااب شديدا ودعاه إىل الكتابة‬
‫ابجملةل‪ ،‬فنرشأوىل قصائده ابجملةل‪ ،‬وتواىل نرش أعامهل‪ ،‬إىل أن مجع بواكري شعره يف‬
‫ديوان أطلق عليه إمس " تذاكر املايض " وقد صدر يف عام ‪1911‬م عن املطبعة‬
‫املرصية‪ ،‬واكن أبو مايض إذ ذاك يبلغ من العمر اثنان وعرشين عاما اجته أبو مايض‬
‫إىل نظم الشعر يف املوضوعات الوطنية والسياسية‪ ،‬فمل يسمل من مطاردة‬
‫السلطات‪ ،‬فاضطر للهجرة إىل الوالايت املتحدة عام ‪ 1912‬حيث استقر أوال يف‬
‫سينسينايت بوالية أوهايو حيث أقام فهيا مدة أربع سنوات معل فهيا ابلتجارة مع‬
‫أخيه البكر مراد‪ ،‬مث رحل إىل نيويورك ويف برولكني‪ ،‬شارك يف تأسيس الرابطة‬
‫‪.‬القلمية يف الوالايت املتحدة األمريكية مع جربان خليل جربان وميخائيل نعمية‬

‫أصدر جمةل " السمري" عام ‪1929‬م‪ ،‬اليت تعد مصدر ًا أولي ًا ألدب إيليا أيب مايض‪،‬‬
‫كام تعد مصدر ًا أساسي ًا من مصادر األدب املهجري‪ ،‬حيث نرش فهيا معظم أدابء‬
‫‪.‬املهجر‪ ،‬وخباصة أدابء املهجر الشاميل كثري ًا من إنتاهجم األديب شعر ًا ونرث ًا‬

‫واسمترت يف الصدور حىت وفاة الشاعر عام ‪ 1957‬ـ‬

‫‪For more details see (Abu Madi: A Voice of Modernity in‬‬

‫‪Contemporary Arabic Poetry‬‬

‫‪*Dr. Imtyaz Ahmad# page 4‬‬

‫يعترب إيليا من الشعراء املهجريني اذلين تفرغوا لأل دب والصحافة‪ ،‬ويالحظ‪ %‬غلبة‬
‫الاجتاه اإلنساين عىل سائر أشعاره‪ ،‬والسامي الشعر اذلي قاهل يف ظل الرابطة‬
‫القلمية وتأثر فيه مبدرسة جربان‪ .‬و قد يوجد أوجه التشابه بني إقبال و أيليا ماىض‬
‫حيث يتغنيان من أجل هنضة الشعب و أيضا ينشدان ابلطبيعة‪ %‬و الكهام يريد‬
‫الهروب من قيد احلياة الىت ساجنة ىف حصن العرص ـ حيث يقول يف قصيدته‬
‫الطالمس‬
‫أجدي ٌد أم قد ٌمي أان يف هذا الوجودْ؟‬
‫طليق أم أسريٌ يف قيودْ؟‬
‫حر ٌ‬ ‫هل أان ٌّ‬
‫هل أان قائد نفيس يف حيايت أم مقودْ؟‬

‫أمتىن أنين أدري ولكن‪(.............‬قصيدة الطالمس الصفحة ‪ 191‬ديوان أيب ماىض)‬

You might also like