You are on page 1of 74

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫‪REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET‬‬


‫‪POPULAIRE‬‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫‪MINISTERE DE L'ENSEIGNEMENT SUPERIEUR ET DE LARECHERCHE‬‬
‫‪SCIENTIFIQUE‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح ـ ورقلة‬
‫‪UNIVERSITE KASDI MERBAH OUARGLA‬‬
‫كلية المحروقات والطاقات المتجددة وعلوم األرض والكون‬
‫‪FACULTE DES HYDROCARBURES ET DES ENERGIES‬‬
‫‪RENOUVELABLES ET DE LA TERRE ET DE L’UNIVERS‬‬

‫مذكرة التخرج‬
‫لنيل شهادة ماستر أكاديمي‬

‫الميدان‪ :‬علوم وتقنيات‬


‫الشعبة‪ :‬هندسة ميكانيكية‬
‫التخصص‪ :‬الطاقات المتجددة‬

‫من إعداد الطالبين‪:‬‬


‫حمزة عبعوب‬ ‫مالك نبيل الكميم‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫إنجاز و دراسة و كفاءة الطاقوية لنظام تخزين حراري باستخدام مواد ماصة‬
‫مختلفة‬

‫نوقشت وأجيزت علنا بتاريخ‪2602/66/26 :‬‬

‫أمام اللجنة المكونة من األساتذة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫د‪.‬سميرة شويشة‬


‫مناقشا‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫أستاذ محاضر ب‬ ‫د‪.‬عمر رواق‬
‫مشرفا‬ ‫جامعة ورقلة‬ ‫أستاذ محاضر ب‬ ‫د‪.‬جمال بن منين‬

‫الموسم الجامعي ‪8102 - 8102‬‬


‫شــــــــــــــــــــكر‬

‫الحمد هلل الذي وفقنا النجاز هذي المذكرة وإتمام هذا البحث العلمي‬
‫كما نتقدم بجزيل الشكر لجميع أساتذتنا‬
‫وكما نشكر أستاذنا الف اضل‪ :‬جمال بن منين‬
‫الذي وجهنا خالل فترة عملنا‪.‬‬

‫ونود أن نعرب عن امتناننا لجميع أعضاء لجنة المناقشة‪ :‬أ‪.‬د‪.‬سميرة شويشة‪،‬‬


‫أ‪.‬د‪.‬عمر رواق‪ .‬الذين وافقوا على قراءة أعمالنا والحكم عليها‪.‬‬

‫وكما نتقدم بالشكر أيضا إلى كل الزمالء في هذه الدفعة وكل من ساهم من‬
‫قريب أو بعيد في انجاز هذا العمل‪.‬‬
‫اإلهــــــــــــــــــــــــــــــداء‬

‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات حمدا كثير طيبا مباركا‬
‫فيه كما ينبغي لجالل وجهه وعظيم سلطانه‬
‫وكما يليق بعظيم نعمته علينا‬
‫الحمد هلل الذي هدانا إلى طريق العلم والمعرفة‬
‫الحمد هلل الذي وفقنا النجاز هذه المذكرة وإتمام هذا البحث العلمي‬
‫المتواضع‬
‫والذي أهدية إلى‪:‬‬
‫أمي الحبيبة الغالية والعزيزة على ق لبي التي أحاطتني بدعواتها الخالصة‬
‫والى زوجة أبي الغالية‬
‫والى أبي الغالي الذي علمني حروفي األولى وكان قدوتا لي في العمل‬
‫والمثابرة‬
‫أدام اهلل عليها نعمة الصحة والعافية‬
‫إلى إخوتي األعزاء‪ :‬سعيد‪ ،‬حنان‪ ،‬عائشة‪ ،‬نوال‪ ،‬جعفر‪ ،‬الهام‪ ،‬ربيع‪،‬‬
‫محمد بالكبير‪ ،‬لطيفة‪ ،‬سفيان‪ ،‬مسعودة‪ ،‬أحالم‪ ،‬عصام‪.‬‬
‫وإلى جميع أصدق ائي وإلى جميع أق اربي‬
‫إلى كل من ساعدني أو دعي لي بظهر الغيب‪.‬‬

‫حمزة عبعوب‬
‫اإلهـــــــــــــــــداء‬
‫إلى من أرضعتني الحب والحنان‪ ،‬إلى رمز الحب وبلسم الشف اء‪ ،‬إلى الق لب األبيض‪،‬‬
‫يا من افتقدتك في كل لحظات حياتي‪ ،‬يا من يرتعش ق لبي لذكرك‪،‬‬
‫يا من أودعتيني هلل أهديك هذا البحث‪:‬‬
‫(أمي الحبيبة)‬
‫كلت أنامله ليقدم لي لحظة سعادة‪ ،‬إلى من تعب ألجلي و أعطاني الغالي‬
‫إلى من ُ‬
‫والنفيس‪،‬‬
‫إلى من حصد األشواك عن دربي ليمهد لي طريق العلم‪ .‬إلى الق لب الكبير‬
‫(والدي العزيز)‬
‫إلى الق لوب الطاهرة الرقيقة والنفوس البريئة‪ ،‬إلى رياحين حياتي‪ .‬إخوتي‪:‬‬
‫(محمد‪ ،‬وائل‪ ،‬أشرف‪ ،‬مي‪ ،‬اُرسالن)‬
‫إلى الروح التي سكنت روحي التي لطالما دعمتني و وقفت بجانبي خالل األوق ات‬
‫الصعبة‪.‬‬
‫( زوجتي الحبيبة)‬
‫إلى األخ الذي لم تلده أمي‪ ،‬إلى من تحلى باإلخاء وتميز بالوف اء‪ ،‬إلى من معه وبرفقته‬
‫ُسعدت‬
‫( رضا مناع)‬
‫إلى الوطن والشعب الذي لم أرى منهم سوى كل خير‬
‫إلى أصدق ائي اليمنيين والجزائريين الذين جمعنا القدر لصحبتهم والتعرف‬
‫عليهم ومحبتهم‬
‫لكم مني جزيل الشكر والعرف ان‪،،،‬‬
‫مالك نبيل الكميم‬

‫‪II‬‬
‫الفهرس‬
‫‪I‬‬ ‫الفهرس‬
‫‪III‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة الجداول‬
‫‪VI‬‬ ‫الرموز‬
‫المقدمة العامة‬
‫‪.I‬الفصل األول التخزين الحراري‬
‫‪5‬‬ ‫‪.I‬المقدمة‬
‫‪5‬‬ ‫‪.1.I‬التخزين الحراري‬
‫‪7‬‬ ‫‪.1.1.I‬أنواع تخزين الطاقة الحراري‬
‫‪7‬‬ ‫‪.1.1.1.I‬تخزين الطاقة الح اررية بالح اررة الحساسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪.1.1.1.1.I‬تخزين الح اررة المحسوسة مع المواد السائلة‬
‫‪8‬‬ ‫‪.1.1.1.1.I‬تخزين الح اررة المحسوسة مع المواد الصلبة‬
‫‪8‬‬ ‫‪.1.1.1.I‬تخزين الطاقة الح اررية بالح اررة الكامنة‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.1.1.I‬الح اررة الكامنة لالنصهار‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.1.1.I‬الح اررة الكامنة للتبخر‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.1.I‬التخزين الحراري الكيميائي‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.I‬مقارنة لمختلف أنواع تخزين الطاقة الح اررية‬
‫‪05‬‬ ‫‪.1.I‬ضروريات التخزين الحراري‬
‫‪.II‬الفصل الثاني التجفيف الشمسي‬
‫‪07‬‬ ‫‪.1.II‬التجفيف الشمسي‬
‫‪07‬‬ ‫‪.1.1.II‬نظريات وصفية لظاهرة التجفيف‬
‫‪08‬‬ ‫‪.1.1.II‬أوضاع التجفيف‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.1. II‬التجفيف بواسطة التوصيل الحراري‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .1.1.1.II‬التجفيف بواسطة الحمل الحراري‬
‫‪11‬‬ ‫‪.1.1.1.II‬التجفيف بالشعاع الحراري‬

‫‪I‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪.1.1.1.II‬نقل المواد‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .1.1.1.II‬نقل مياه التجفيف‬
‫‪11‬‬ ‫‪.1.1.II‬الوصف الفيزيائي للتجفيف‬
‫‪15‬‬ ‫‪.1.1.II‬المجففات‬
‫‪15‬‬ ‫‪.1.1.1.II‬تصنيفات المجففات الصناعية‬
‫‪12‬‬ ‫‪.1.1.1.II‬أنواع مختلفة من مجففات الطاقة الشمسية‬
‫‪12‬‬ ‫‪.1.1.1.1.II‬المجففات الطبيعية‬
‫‪17‬‬ ‫‪.1.1.1.1.II‬مجففات الطاقة الشمسية المباشرة‬
‫‪11‬‬ ‫‪.1.1.1.1.II‬مجففات الطاقة الشمسية غير المباشرة‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.1.1.II‬نفق مجففات الطاقة الشمسية‬
‫‪.III‬الفصل الثالث الجانب التطبيقي‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.III‬المقدمة‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.III‬وصف المواد المستعملة لعملية التخزين‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.III‬السعة الح اررية للمواد‬
‫‪00‬‬ ‫‪.1.1.1.III‬المواد واآلليات المستعملة خالل التجربة‬
‫‪00‬‬ ‫‪.1.1.1.III‬طريقة العمل‬
‫‪05‬‬ ‫‪.1.III‬تصميم نظام التخزين الحراري‬
‫‪05‬‬ ‫‪.1.1.III‬وصف المجفف الشمسي المستعمل لهذه التجربة‬
‫‪02‬‬ ‫‪.1.1.III‬مبدأ تشغيل المجفف الشمسي‬
‫‪07‬‬ ‫‪.1.III‬العمليات التجريبية‬
‫‪07‬‬ ‫‪.1.1.III‬تحضير المواد المخزنة للح اررة‬
‫‪07‬‬ ‫‪.1.1.III‬معدات القياس‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1.1.III‬طريقة عمل تجربة التخزين الحراري‬
‫‪11‬‬ ‫‪.1.III‬النتائج والمناقشة‬
‫‪50‬‬ ‫‪.6.III‬الخاتمة‬
‫‪55‬‬ ‫الخاتمة العامة‬

‫‪II‬‬
‫‪58‬‬ ‫المراجع والمصادر‬
‫‪21‬‬ ‫الملحق‬

‫قائمة األشكال‬
‫‪.I‬الفصل األول ‪ :‬التخزين الحراري‬
‫صفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪12‬‬ ‫مخطط مقياس أنظمة تخزين الطاقة الح اررية‬ ‫‪1‬‬
‫‪11‬‬ ‫تصنيف مواد تغيير المرحلة‬ ‫‪2‬‬
‫‪00‬‬ ‫الخطوات المختلفة من نظام التخزين‬ ‫‪3‬‬
‫‪01‬‬ ‫رسم تخطيطي للتخزين الكيميائي الحراري‬ ‫‪4‬‬
‫‪00‬‬ ‫المبدأ األساسي لتفاعل تحلل و تشكيل‪Ca(OH)2.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.II‬الفصل الثاني ‪ :‬التجفيف الشمسي‬


‫‪11‬‬ ‫التمثيل التخطيطي للمادة الصلبة الرطبة‬ ‫‪6‬‬
‫‪10‬‬ ‫منحنى التجفيف‬ ‫‪7‬‬
‫‪10‬‬ ‫منحنى التجفيف‬ ‫‪8‬‬

‫‪11‬‬ ‫منحنى التجفيف‬ ‫‪9‬‬

‫‪17‬‬ ‫مخطط التجفيف الشمسي الطبيعي‬ ‫‪10‬‬


‫‪18‬‬ ‫رسم بياني لمجفف شمسي مباشر للحمل الحراري الطبيعي‬ ‫‪11‬‬
‫‪18‬‬ ‫رسم بياني لمجفف شمسي مباشر للحمل الحراري ألقسري (المتعمد)‬ ‫‪12‬‬
‫‪11‬‬ ‫رسم تخطيطي لمجفف شمسي غير المباشر للحمل الحراري الطبيعي‬ ‫‪13‬‬
‫‪01‬‬ ‫رسم تخطيطي لنفق مجفف الطاقة الشمسية‬ ‫‪14‬‬
‫‪.III‬الفصل الثالث ‪ :‬الجانب التطبيقي‬
‫‪01‬‬ ‫تحديد منطقة ورقلة على خريطة الجزائر‬ ‫‪15‬‬
‫‪00‬‬ ‫ميزان كهربائي‬ ‫‪16‬‬
‫‪00‬‬ ‫مسعر حراري‬ ‫‪17‬‬
‫‪00‬‬ ‫مسخن كهربائي‬ ‫‪18‬‬

‫‪III‬‬
‫‪05‬‬ ‫أ) ـ مخطط المجفف الشمسي المباشر مع دمج الوسط المسامي ب) ـ صورة توضيحية‬ ‫‪19‬‬
‫للمجففين‬
‫‪07‬‬ ‫أ)‪ -‬صورة توضح نوع الحصى المستعمل‪ .‬ب)‪ -‬صورة توضح نوع الرمل المستعمل‬ ‫‪20‬‬
‫‪07‬‬ ‫جهاز قياس الرطوبة و درجة الح اررة ‪tseT 611‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪08‬‬ ‫جهاز قياس درجة الح اررة‬ ‫‪22‬‬
‫‪08‬‬ ‫جهاز قياس شدة أشعة الشمس‬ ‫‪23‬‬
‫‪11‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة الرطوبة بداللة الزمن بالنسبة للتجربة األولى‬ ‫‪24‬‬
‫‪10‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة الرطوبة بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثانية‬ ‫‪25‬‬
‫‪11‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء داخل للمجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬ ‫‪26‬‬
‫األولى‬
‫‪10‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء داخل للمجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬ ‫‪27‬‬
‫الثانية‬
‫‪11‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء الخارج من المجفف بداللة الزمن بالنسبة‬ ‫‪28‬‬
‫للتجربة األولى‬
‫‪15‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء الخارج من المجفف بداللة الزمن بالنسبة‬ ‫‪29‬‬
‫للتجربة الثانية‬
‫‪12‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الحصى داخل المجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬ ‫‪30‬‬
‫األولى‬
‫‪17‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الرمل الخشن داخل المجفف بداللة الزمن بالنسبة‬ ‫‪31‬‬
‫للتجربة الثانية‬
‫‪18‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة رطوبة الهواء داخل المجففين بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬ ‫‪32‬‬
‫الثالثة‬
‫‪11‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة المواد داخل المجففين بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬ ‫‪33‬‬
‫الثالثة‬
‫‪51‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء داخل المجففين بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬ ‫‪34‬‬
‫الثالثة‬
‫‪50‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء الخارج من المجففين بداللة الزمن بالنسبة‬ ‫‪35‬‬

‫‪IV‬‬
‫للتجربة الثالثة‬
‫‪51‬‬ ‫الشكل يوضح تغيرات شدة أشعة الشمس بداللة الزمن بالنسبة للتجارب الثالث‬ ‫‪36‬‬

‫قائمة الجداول‬

‫‪.I‬الفصل األول ‪ :‬التخزين الحراري‬


‫صفحه‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪05‬‬ ‫خصائص أنظمة تخزين الح اررة المختلفة‬ ‫‪1‬‬

‫‪.III‬الفصل الثالث ‪ :‬الجانب التطبيقي‬


‫‪01‬‬ ‫جدول يوضح نتائج تجربة السعة الح اررية للمسعر‬ ‫‪2‬‬
‫‪01‬‬ ‫جدول يوضح نتائج تجربة السعة الح اررية للحصى‬ ‫‪3‬‬
‫‪01‬‬ ‫جدول يوضح نتائج تجربة السعة الح اررية للرمل الخشن‬ ‫‪4‬‬
‫‪02‬‬ ‫أبعاد مكونات المجفف‬ ‫‪5‬‬

‫‪V‬‬
‫قائمة الرموز‬

‫الوحدة‬ ‫تعريف الرمز‬ ‫الرموز‬


‫(‪) J‬‬ ‫كمية الحرارة‬ ‫‪Q‬‬

‫‪)J.‬‬ ‫السعه الحرارية‬

‫(‪)kg‬‬ ‫كتلة‬ ‫‪m‬‬


‫(‪)K‬‬ ‫التغير في درجة الحرارة‬ ‫‪Td‬‬
‫‪)J.‬‬ ‫اونطالبي متناهية الصغر لتغيير الحالة‬

‫‪)J.‬‬ ‫الحرارة الكامنة لالنصهار‬

‫‪)J.‬‬ ‫(‬ ‫الحرارة الكامنة للتبخر‬

‫(‪) J‬‬ ‫مقدار الطاقة المخزنة‬ ‫‪E‬‬


‫(‪)mol‬‬ ‫عدد الموالت‬

‫‪)J.‬‬ ‫أنتالبي التفاعل‬

‫(‪)W / m.K‬‬ ‫الموصلية الحرارية‬ ‫‪λ‬‬


‫(‪)m²‬‬ ‫المساحة‬ ‫‪A‬‬
‫(‪)m² / W‬‬ ‫معامل تبادل الحمل الحراري‬ ‫‪α‬‬
‫(بدون وحده)‬ ‫معامل االنبعاث‬

‫(‪)Pa‬‬ ‫الضغط‬ ‫‪P‬‬


‫(‪)m /s‬‬ ‫معامل نقل المواد‬

‫(‪)K‬‬ ‫درجة الحرارة‬ ‫‪d‬‬

‫االختصارات‬

‫مواد تغير الطور‬ ‫‪MCP‬‬


‫‪VI‬‬
‫المقدمة العامة‬

‫المقدمة العامة‬
‫لقد قام اإلنسان بتخزين الطاقة بشكل ح اررة بواسطة إمكانيات بسيطة وذلك عن طريق تسخين الحجر‬
‫عبر الشمس واستخدامه بعد ذلك للتدفئة أو الطبخ‪.‬‬
‫بحيث أن تخزين الطاقة واحد من أهم قضاياها الرئيسية‪ ،‬فانه يجعل من الممكن ضبط اإلنتاج و االستهالك‬
‫للطاقة عن طريق الحد من الخسائر بل هو ضروري في حاالت الطاقات المتجددة‪ .‬يبلغ الطلب العالمي‬
‫للطاقة حاليا حوالي ‪ 1121 Gtep‬وهي في ارتفاع مستمر‪ ،‬يمكن أن يرتفع من ‪ 12 Gtep‬إلى ‪ 11‬بحلول‬
‫عام ‪. ]0[ 1212‬‬
‫في موازاة ذلك تم تصريح وضع بيئي مقلق مع نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون المتولدة سنويا بمقدار ‪Gt‬‬
‫‪ 621‬مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في معدل درجات الح اررة المتوسطة على سطح األرض بين ‪ 121C°‬و ‪C°‬‬
‫‪ 12,‬بحلول عام ‪ ، 1122‬وهذا يمثل زيادة غير مسبوقة‪ ،‬والتي سيكون مصحوبا بشكل خاص بارتفاع في‬
‫مستوى البحر من ‪ 12 cm‬إلى ‪.]1[ 21 m‬‬
‫في مواجهة هذا الموقف‪ ،‬يمثل استخدام الطاقات المتجددة حال جيدا‪ ،‬من بين هذه الطاقات تظهر الطاقة‬
‫الشمسية جاذبية كبيرة حول المستهلكين ألنها تتواجد بوفرة على األرض و ال تنضب‪ ،‬بحيث متوسط تدفق‬
‫الطاقة على مستوى األرض يكون بنسبة (‪( )1300 W.m-²‬في حالة السماء صافية ) الجو يعكس ويمتص‬
‫جزءا منه ‪،‬في المتوسط تستقبل األرض على مستوى اليابسة (‪ ،)1000 W.m-²‬يمكن أن تتطور قوتها إلى‬
‫‪ MW 12‬و تجنب إطالق ‪ 122222‬طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا‪ ،‬للمقارنة قوة محطة مفاعل الطاقة‬
‫النووية الفرنسي ما بين (‪ 022 MW‬و ‪( )1112‬خالل ‪ 11‬ساعة ) ومع ذلك فان الطاقة الشمسية بطبيعتها‬
‫تكون متقطعة ( نها ار أو ليال ) ‪ ،‬عشوائية ( عواصف رعدية أو سحب ) و تعوض عن الطلب اليومي للطاقة‬
‫باإلضافة إلى ذلك يتطلب تشغيلها نشر أنظمة تخزين فعالة‪]1[.‬‬
‫في المقابل وصلت تقنية التخزين الحراري إلى مرحلة النضج مما يجعلها جاهزة لالستغالل من اجل‬
‫االستخدام الفعال للطاقة المتجددة‪.‬‬
‫تستقبل الجزائر الكثير من أشعة الشمس بحيث تتمتع بمتوسط أشعة شمس سنويا تبلغ حوالي‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ 1122‬ساعة) و تتالقي طاقة شمسية يومية متوسطة تتراوح قيمتها من (‪ 1621 MJ/m²‬إلى ‪ )12‬في‬
‫المستوى األفقي [‪ .]1‬هذه الطاقة كافية‪ ،‬لتلبية جميع الطلب على الطاقة في تجفيف المنتجات الزراعية ‪،‬‬
‫وخاصة في فصل الصيف [‪.]1‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة العامة‬

‫يؤدي ارتفاع األسعار و نقص الوقود إلى إجراء دراسات و بحوث عميقة حول استخدام الطاقة الشمسية‬
‫كمصدر بديل للطاقة خاصة في البلدان النامية [‪.]5‬‬
‫يعتبر التجفيف الشمسي كوسيلة لحفظ الطعام و أكثر أنظمة الطاقة الشمسية استخداما على نطاق واسع‪.‬‬
‫بحيث يعد تجفيف المنتجات إحدى اكبر العمليات المستهلكة للطاقة في صناعة ومعالجة األغذية‪ ،‬وهي‬
‫طريقة أفضل لتقليل خسائر ما بعد الحصاد‪.‬‬
‫يمارس التجفيف الشمسي للمحاصيل في جميع إنحاء العالم لقرون في الهواء الطلق ( الشمس )‪ ،‬وال يزال‬
‫تجفيف جزء كبير من اإلمدادات العالمية من المحاصيل بالطريقة التقليدية دون مساعدة تقنية‪ .‬ومع ذلك فان‬
‫اإلنتاج على نطاق واسع يحد من االستخدام للطريقة التقليدية للتجفيف‪ ،‬تعاني هذه الطريقة من التجفيف‬
‫للعديد من المشاكل من بينها عدم القدرة على التحكم في عملية التجفيف بشكل صحيح‪ ،‬وعدم اليقين من‬
‫وقت التجفيف‪ ،‬وارتفاع تكلفة اليد العاملة‪ ،‬الحاجة إلى مناطق واسعة‪ ،‬والعدوى من الحشرات وغيرها ‪.‬‬
‫قمنا خالل هذا العمل بانجاز نظام تخزين حراري متمثال أساسا في الحصى و الرمل و ذلك الستخدامه في‬
‫تجارب مجفف شمسي من أجل معرفة تأثير التخزين الحراري على كفاءة المجفف الشمسي المباشر‪.‬‬
‫ألجل ذلك قمنا بتجارب حول مجففين شمسيين متماثلين يحتوي أحدهما على مواد تخزين حراري و األخر‬
‫بدون مواد‪ ،‬من أجل معرفة تأثير التخزين الحراري في ديمومة التجفيف الشمسي حتى بعد غروب الشمس‪ ،‬و‬
‫كذا درجات الح اررة المستفاد منها مقارنة بالمجفف الشمسي العادي‪ .‬أجريت التجارب في مخبر الطاقات‬
‫المتجددة بكلية علوم المادة و الرياضيات بورقلة‪ ،‬خالل أيام ‪.1210/21/ 12،10،10‬‬
‫تتكون هذه الدراسة من ثالثة فصول ‪:‬‬
‫يقدم الفصل األول نظرة عامة سريعة على تقنيات التخزين الحراري و التركيز على التخزين الصلب‬ ‫‪-‬‬
‫و العمليات و المواد المختلفة‪ ،‬و التي يشير إليه هذا الفصل‪.‬‬
‫يقدم الفصل الثاني دراسة ببلوغرافية حول طرق تجفيف مختلفة‪ ،‬يليها تاريخ موجز للتجفيف الشمسي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫حيث أن هنالك أنواع مختلفة من مجففات الطاقة الشمسية المستخدمة‪ ،‬وبعض األعمال على التجفيف و‬
‫مجففات الطاقة الشمسية‪.‬‬
‫يقدم الفصل الثالث عمل حول دراسة تأثير عملية التخزين الحراري في تحسين كفاءة و مدة عملية‬ ‫‪-‬‬
‫التجفيف الشمسي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪.I‬المقدمة‬
‫لقد تعلم اإلنسان على مر التاريخ‪ ،‬أن يتقن المزيد والمزيد من مصادر الطاقة المتنوعة‪ ،‬مما يطرح مشكلة‬
‫إنتاجها وتخزينها‪ .‬واحدة من أول الطاقات التي يسيطر عليها اإلنسان هي على األرجح النار‪ ،‬وهو ما يفسر‬
‫استخدامها على نطاق واسع لمصادر الطاقة األخرى مثل‪ :‬طاقة الشمس والرياح وطاقة الح اررة الجوفية‪ ،‬حيث‬
‫ال يمكن تخزينها بسهولة وهي كذلك تستغل عموما دون إتقان إنتاجها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن مصطلح التخزين‬
‫سيكون وسيلة لتحويل الطاقة بشكل مؤقت إلعادة استخدامها في وقت الحق‪.‬‬
‫لذلك دفع سياق الطاقة العلماء إلى التفكير في استخدام الطاقة المتجددة‪ ،‬و التي لديها فائدة مزدوجة من‬
‫كونها مجانية ونظيفة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن عيب هذا المصدر للطاقة هو بشكل متقطع( نهار؛ ليل)‪ .‬أحد الحلول‬
‫التي تم بحثها للتعامل مع هذه المشكلة هو تخزين الطاقة‪ ،‬يمكن تخزين هذه الطاقة كح اررة‪ .‬الهدف من هذا‬
‫الفصل هو لمحة عامة عن أساسيات تقنيات تخزين الطاقة الح اررية‪.‬‬
‫‪.0.I‬التخزين الحراري‬
‫أيضا بالح اررة الناتجة عن‬
‫تخزين الطاقة الح اررية يتعلق بشكل رئيسي بالح اررة الناتجة عن الشمس‪ ،‬كما يتعلق ً‬
‫بعض الصناعات (الصناعة المعدنية‪ ،‬محطة وقود‪ ،‬محطة حرق‪.)...‬‬
‫تقنيات تخزين الطاقة الح اررية يمكن تصنيفها في مختلف الفئات وفقًا لمعايير مختلفة انظر للشكل ‪ .1‬إذا‬
‫كان المعيار هو نطاق درجة الح اررة فان أنظمة التخزين تنقسم إلى "تخزين الح اررة و تخزين البرودة" [‪.]7 ،2‬‬
‫في الحالة التي يكون فيها المعيار هو مدة التخزين‪ ،‬يتم اعتبار فئتين "تخزين طويل األجل و تخزين قصير‬
‫األجل"‪.‬‬
‫من ناحية أخرى إذا كان المعيار هو حالة مواد التخزين فهناك ثالثة أنواع رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ ‬تخزين الح اررة الحساسة‪.‬‬
‫[‪.]8‬‬ ‫‪ ‬تخزين الح اررة الكامنة‪.‬‬
‫‪ ‬تخزين الح اررة الكيميائية‪.‬‬
‫ويمكن أيضا تصنيف أنظمة تخزين الطاقة الح اررية إلى قسمين آخرين هما‪" :‬نشط أو غير نشط" [‪.]1‬‬
‫يستخدم مصطلح التخزين النشط في الحالة التي يكون فيها مواد التخزين داخل النظام‪ ،‬بالمقابل في حالة‬
‫وجود نظام تخزين الطاقة الح اررية الخاملة‪ ،‬مواد التخزين ال تتحرك في هذه العملية‪ .‬يتم نقل الطاقة الح اررية‬
‫عن طريق السائل المبرد‪ ،‬ويتم نقلها إلى مواد التخزين باستخدام مبادل حراري‪ .‬يتم تثبيت هيكل المبادل‬
‫الحراري داخل مادة التخزين‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الشكل ‪ :1‬مخطط مقياس أنظمة تخزين الطاقة الحرارية [‪.]06‬‬

‫‪6‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪.0.0.I‬أنواع تخزين الطاقة الحراري‬


‫‪.0.0.0.I‬تخزين الطاقة الحرارية بالحرارة الحساسة‬
‫في حالة التخزين بالح اررة الحساسة‪ ،‬يتم تخزين الطاقة في شكل زيادة درجات ح اررة المواد‪ .‬كمية الطاقة‬
‫المخزنة تتناسب طرديا مع الحجم‪ ،‬ارتفاع درجة الح اررة‪ ،‬القدرة الح اررية لمواد التخزين في هذه الحالة‪ ،‬تسمح‬
‫المواد بتخزين الطاقة في مجموعة من درجات الح اررة باستثناء تغيير الحالة‪ .‬تباين في كمية الطاقة " ‪"Q‬‬
‫المخزنة أو المستردة من قبل المواد كميا بواسطة المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪ :m ،)J.‬هي‬ ‫‪:‬هي الح اررة النوعية الخاصة بمادة التخزين (‬ ‫‪ :Q‬هي كمية الح اررة المخزنة(‪.)J‬‬
‫كتلة مادة التخزين (‪ :Tt ،)kg‬هي التغير في درجة الح اررة أثناء مرحلة الشحن (‪.)K‬‬
‫‪.0.0.0.0.I‬تخزين الحرارة المحسوسة مع المواد السائلة‬
‫المواد األكثر شيوعا واستخدما في نظام تخزين ح اررة معقولة هو الماء‪ .‬استخدام خزانات المياه الساخنة هو‬
‫تكنولوجيا معروفة لتخزين الطاقة الح اررية [‪.]11‬‬
‫‪ -‬تخزين الماء‬
‫يعتبر الماء أفضل وسيط للتخزين في درجات الح اررة المنخفضة‪ ،‬وهذا يرجع للسعة الح اررية الكبيرة (‬
‫‪ 11,1 J/kg.K‬عند ‪ )12 °‬التي تميزه مقارنة مع األجسام األخرى وهكذا فالماء يستطيع تخزين حوالي‪:‬‬
‫)‪ 250 kj/kg‬عند تغيري الح اررة بـ ‪ )62 °‬إضافة إلى أن الماء غير مكلف وهو موجود بكثرة ويمكن‬
‫الحصول عليه بسهولة‪.‬‬
‫حاليا الماء الساخن هو الوسيلة األكثر استخدام في أنظمة تطبيقات الطاقة الشمسية‪ ،‬وهي مستعملة في درجة‬
‫ح اررة تتراوح مابين ( ‪.)62° ، 11°‬‬
‫كما توجد وسائل أخرى لتخزين المياه مثل‪ :‬المياه الجوفية الطبيعية تحت األرض والخزان [‪.]12‬‬
‫‪ -‬تخزين عن طريق سوائل أخرى‬
‫السوائل األخرى التي تستعمل في تخزين الح اررة عن طريق الح اررة الحساسة هي عموما‪:‬‬
‫‪ ‬زيوت عضوية‪ :‬لديها ضغط بخار أضعف من الماء كما يمكن استعمالها في درجات ح اررة عليا أكثر‬
‫من ‪ 122°‬لكن اقل من‪ 112 °‬لتجنب تفككها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ ‬أمالح معدنية ذائبة‪ :‬يعتبر هيدروكسيد الصوديوم هو األكثر استعماال‪ ،‬بحيث لديه درجة انصهار‬
‫قيمتها ‪ 112 °‬ومن الممكن استعماله في درجة اكبر من ‪ ,22 °‬لكنه يسبب تآكل ويصعب تخزينه في‬
‫درجة ح اررة عالية [‪.]12‬‬
‫‪.1.0.0.0.I‬تخزين الحرارة المحسوسة مع المواد الصلبة‬
‫على عكس تخزين الح اررة السائل فإن تخزين الح اررة في المواد الصلبة يمكن أن يستعمل في التطبيقات عالية‬
‫أو منخفضة الح اررة دون وجود مشكل الضغط المطروحة في حالة الماء‪ ،‬كما تجنبنا مشاكل أخرى تسببها‬
‫بعض السوائل مثل‪ :‬التآكل‪ .‬يوجد تنوع كبير في المواد الصلبة المستعملة فنجد مثال‪ :‬مادة حديد الزهر (‬
‫‪ ) aIeTsof‬هي المادة األكثر مالئمة نظ ار لكثافة تخزينها التي تتعدى الماء لكن هذه المادة تبقى مكلفة‬
‫مقارنة بالمواد األخرى مثل‪ (:‬الطوب ‪ -‬الخرسانة ‪ -‬الحجر‪ -‬الرمال) بالنسبة لتطبيقات الشمسية نجد‬
‫الخرسانة و الحجر هي األكثر استعمال في مجال السكن‪.‬‬
‫وهذا التخزين يستعمل عند درجة ح اررة أكبر من (‪ ) 122 °‬بالتعاون مع تدفئة الهواء بالطاقة الشمسية علما‬
‫أن الحصى يمكن أن يستغل في درجة ح اررة تفوق حتى (‪.)1222 °‬‬
‫من أكثر المواد المستعملة في تخزين الح اررة الحساسة عند الدرجة (‪ ) 12 °‬نجد‪ :‬الطين والطوب والحجر‬
‫الرملي و الخشب و الخرسانة و الزجاج واأللمنيوم و الحديد والنحاس [‪.]12‬‬
‫‪.1.0.0.I‬تخزين الطاقة الحرارية بالحرارة الكامنة‬
‫خالل مرحلة تغيير المواد‪( ،‬صلب‪/‬سائل أو سائل‪/‬بخار)‪ ،‬الطاقة الح اررية يمكن تخزينها بطريقة متساوية‬
‫الحررة اعتمادا على الح اررة الكامنة‪ ،‬خاصية جوهرية للمادة وكمية المواد المستخدمة في هذا النوع من‬
‫ا‬
‫التخزين يمكن أن يكون فعال من اجل اختالف درجة ح اررة منخفضة جدا‪ .‬المواد المستخدمة في هذه الحالة‬
‫تسمى‪ :‬مواد تغيير الحالة "‪ .)Matériaux à Changement de Phase("MCP‬تم دراسة العديد من‬
‫مواد تغيير الحالة المحتملة و لكن عدد قليل يتم تسويقها على هذا النحو التالي‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الشكل ‪ :2‬تصنيف مواد تغيير المرحلة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫كمية الطاقة المخزنة في مواد تغيير المرحلة هي مجموعة الطاقة المخزنة الحساسة و الطاقة الكامنة وفقا‬
‫للعالقة ( ‪ .)1.I‬معظم الطاقة المخزنة مضمونة في انتالبي تغيير الحالة للمواد ‪.‬‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :Q‬هي كمية الح اررة المخزنة (‪.)J‬‬
‫‪: m‬هي كتلة مواد التخزين (‪.)kg‬‬
‫‪.)J.‬‬ ‫‪ :‬هما السعة الح اررية للمواد الصلبة و السائلة على التوالي (‬
‫‪.)J.‬‬ ‫‪ :‬أونتالبي متناهية الصغر لتغيير الحالة(‬
‫‪ :‬هي اختالف متناهي الصغر لدرجة الح اررة أثناء خطوات الشحن (‪.)K‬‬
‫استخدام تخزين الح اررة الكامنة يقلل من أحجام التخزين بعكس تخزين الح اررة الحساسة تحت درجة ح اررة‬
‫عمل متساوية في الشحن والتفريغ‪ ،‬في المقابل التقنيات المستخدمة لنقل الح اررة و اختيار المواد هي األكثر‬
‫تعقيدا‪ .‬المشاكل ال تزال قائمة بما في ذلك على وجه الخصوص‪ ،‬العمر االفتراضي للمواد التي تتحلل بعد‬
‫عدة دورات من االندماج و نقل الح اررة التي يصعب تحسينها [‪.]13‬‬
‫‪.0.1.0.0.I‬الحرارة الكامنة لالنصهار‬
‫عبـارة عـن كميـة الحـ اررة الالزمة لتحـول كتـلة واحـدة مـن المـادة مـن الحالـة الصلبـة إلـى الحالـة السائلة أو‬
‫للثلج بـ‪:‬‬ ‫وتقـدر حس ـ ــب النظـام الدولـي بوحدة ‪ J/kg‬أو ‪ ،lfc /g‬و حددت‬ ‫بالعكـس يرمـز لهـا بالرمـز‬

‫يعبر عن الطاقة الحرارية في هذه الحالة بالعالقة التالية‪:‬‬

‫حيث تشير إلى أن الطاقة المقدمة تعمل على تغيير في حالة المادة وليس تغيير في درجة الح اررة نفسها‪.‬‬
‫‪.1.1.0.0.I‬الحرارة الكامنة للتبخر‬
‫عبـارة عـن الحـ اررة الالزمة لتحـويل كتلة واحدة مـن المـادة مـن الحالـة السـائلة إلـى الحالـة الغازيـة أو العكـس و‬
‫للماء بـ ـ‪:‬‬ ‫وتقـدر حس ــب النظـام الدولـي بوحدة ‪ J/kg‬أو ‪ ،lfc /g‬وحددت‬ ‫يرمـز لهـا بالرمـز‬
‫‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫يعبر عن الطاقة الح اررية في هذه الحالة بالعالقة التالية‪:‬‬

‫يعد تخزين الح اررة الكامنة واحدة من أكثر الطرق كفاءة لتخزين الطاقة الح اررية الستعادة الطاقة المخزنة‬
‫واستئناف حالته األولية‪ .‬يوضح الشكل ‪ 1‬الخطوات المختلفة من نظام التخزين هذا‪.‬‬

‫الشكل ‪ :3‬الخطوات المختلفة من نظام التخزين‪.‬‬


‫عندما نقوم بتسخين مادة صلبة نقية تبدأ درجة ح اررته في االرتفاع حتى تصل إلى نقطة االنصهار وتحول‬
‫الح اررة التي يمتصها الجسم الصلب إلى سائل‪ .‬خالل تلك الفترة تظل درجة ح اررة النظام ثابتة حتى تتحول‬
‫كل المادة الصلبة إلى حالة سائلة (تحول الطور )‪ .‬وبعدما تتحول كل قطعة المادة الصلبة إلى سائل تبدأ‬
‫درجة ح اررة السائل في الزيادة مع استمرار التسخين‪ .‬ويستمر ارتفاع درجة ح اررة السائل بمواصلة التسخين‬
‫حتى تصل درجة ح اررته إلى نقطة الغليان‪ ،‬وعندها يبدأ السائل يتحول إلى بخار‪ .‬وهذا أيضا هو تحول طور‬
‫آخر‪ .‬خالل عملية التبخير تبقى درجة ح اررة النظام ثابتة‪ .‬فمثال بالنسبة للماء تظل درجة ح اررة الماء الذي‬
‫يغلى ثابتة عند درجة ‪ 122C°‬حتى يتحول كل الماء إلى بخار‪ .‬في هذه األثناء يخزن البخار الح اررة التي‬
‫اكتسبها خالل تحوله من حالة سائلة إلى طور حالة غازية في هيئة ح اررة كامنة‪ .‬كمية الح اررة الالزمة‬
‫النصهار المادة تسمى ح اررة انصهار أو أنتالبي االنصهار أو الح اررة الكامنة لالنصهار‪ ،‬وهي تقاس‬
‫‪ ،J/mol‬أو تقاس ‪.J/kg‬‬

‫‪11‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ويبين الشكل البياني تغير درجة الح اررة (المحور الرأسي) للمادة الصلبة مع زمن التسخين (المحور األفقي)‪.‬‬
‫و نرى ثبات درجة الح اررة عند تحول المادة الصلبة إلى سائل‪ ،‬وكذلك ثبات درجة الح اررة عند نقطة الغليان‬
‫أثناء تحول السائل إلى بخار‪.‬‬
‫‪.0.0.0.I‬التخزين الحراري الكيميائي‬
‫بعض التفاعالت الكيميائية يمكن استخدام التفاعل العكوس كحل للتخزين الحراري للطاقة‪ .‬هذا النوع من‬
‫التخزين يسمى التخزين الحراري الكيميائي يتم وصف المبدأ األساسي للتخزين الحراري الكيميائي بواسطة‬
‫المعادلة (‪:]01[ )5.I‬‬
‫تفاعل ماص للح اررة‪:‬‬ ‫(‪)1.I‬‬
‫تفاعل ناشر للح اررة‪:‬‬
‫بالنسبة لهذا النوع من التخزين يجب أن يكون التفاعل عكوسا تماما‪ ،‬بحيث تكون العملية ال تفقد قدرتها‬
‫التخزينية خالل الدورات‪ .‬الرسم التخطيطي يظهر لنا تخزين الح اررة بالح اررة الكيميائية في الشكل ‪.1‬‬

‫الشكل ‪ :4‬رسم تخطيطي للتخزين الكيميائي الحراري‪.‬‬


‫خالل مرحلة الشحن‪ ،‬الطاقة الح اررية المنتجة من مصدر الح اررة الخاصة في مجال الطاقة الشمسية يسمح‬
‫بتنفيذ تفاعل ماص للح اررة‪ ،‬نتائج هذا التفاعل(‪ )B،A‬يكونا منفصلين ومخزنين‪ .‬عندما يجب استعادة الطاقة‬
‫الحرارية فانه يتم توصيل المواد المخزنة (‪ ) B،A‬في نهاية التفاعل العكوس الناشر للح اررة‪ ،‬و بالتالي استعادة‬
‫الح اررة و تجديد المنتج األولي (‪.)AB‬‬
‫كمية الطاقة التي يمكن تخزينها في تفاعل كيميائي وفقا للعالقة (‪ )1.I‬هي المجموع للطاقة الحساسة للمواد و‬
‫ح اررة التفاعل‪ .‬بحيث كمية الطاقة المخزنة يتم التعبير عنها وفقا للعالقة (‪: )6.I‬‬

‫‪12‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫حيث ‪:‬‬
‫‪ : E‬هي مقدار الطاقة المخزنة (‪.)J‬‬
‫‪ :‬هي عدد الموالت للمنتج (‪.)mol( .)A‬‬
‫‪.)J.‬‬ ‫‪ :‬هو أنتالبي التفاعل (‬
‫بشكل عام يغطي التخزين الحراري الكيميائي ظاهرتين هما "االمتصاص‪ ،‬التفاعل الكيميائي"‪ ،‬يعد التخزين‬
‫الحراري باالمتصاص أم ار مثي ار لالهتمام لتخزين درجات الح اررة المنخفضة (‪ )T≈80C°‬بينما يستخدم‬
‫لتطبيقات الطاقة الشمسية المركزة (‪ ،)T≈200C°---1000C°‬فان تفاعالت التوليف الكيميائي هي األكثر‬
‫مالئمة‪ ،‬ويرجع أنظمة التخزين عن طريق االمتصاص والتفاعل الكيميائي‪ ،‬الشكل ‪.]05[ 1‬‬
‫في التخزين الحراري الكيميائي يتم استخدام أزواج من العناصر الكيميائية‪ .‬من بين تفاعالت األكثر استخداما‬
‫التحلل العكسي لـ هدروكسيد الكالسيوم )‪ ،(Ca(OH)2‬والذي كان موضوع عدة مشاريع بحثية‬ ‫‪‬‬
‫[‪ .]07،08،02‬المبدأ األساسي لهذا التفاعل في الشكل ‪ 1‬بحيث أن التفاعل تم عند درجة ح اررة عالية‬
‫نسبيا (‪:)112 C°‬‬

‫الشكل ‪ :5‬المبدأ األساسي لتفاعل تحلل و تشكيل ‪.Ca(OH)2‬‬


‫‪ ‬اجتذب تفكك األمونيا انتباه الباحثين ألكثر من عشرين سنة [‪ ]11،01‬بسبب اثنين من المزايا‬
‫الرئيسية‪ ،‬التي هي" الجدوى في ح اررة المحيط وسمية آمونيا المنخفضة" بالمقارنة مع غيرها من‬
‫‪ ،)6621‬بحيث‬ ‫المنتجات الكيميائية‪ .‬العيب الرئيسي لهذا التفاعل هو أنتالبي التفاعل (‪.kg‬‬

‫‪13‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تعتبر منخفضة مقارنا بتفاعالت أخرى مثل‪ :‬إصالح الميثان بثاني أكسيد الكربون‬
‫‪.)112kg.‬‬ ‫(‬

‫‪ ‬إصالح الميثان بواسطة ثاني أكسيد الكربون‪:‬‬

‫مقارنة بأنواع تخزين أخرى ال يتطلب التخزين الحراري الكيميائي عزل النظام‪ ،‬بحيث يجعل من اإلمكان‬
‫الحصول على كثافة تخزين كبيرة‪ ،‬واستعادة طاقة تتم في درجات ح اررة عالية‪ ،‬من ناحية أخرى هذه‬
‫التكنولوجيا معقدة وباهظة الثمن ومازالت قيد التطوير‪.‬‬
‫‪.1.0.I‬مقارنة لمختلف أنواع تخزين الطاقة الحرارية‬
‫يوضح الجدول ‪ 1‬خصائص ثالثة أنواع لتخزين الطاقة الح اررية‪ .‬تم اختيار ستة معايير أساسية‪:‬‬
‫‪ -‬كثافة الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬درجة ح اررة التخزين ‪.‬‬
‫‪ -‬وقت التخزين‪.‬‬
‫‪ -‬نقل الح اررة‪.‬‬
‫‪ -‬نضج النظام‪.‬‬
‫‪ -‬تركيب تنفيذ النظام‪.‬‬
‫حاليا التخزين الحراري األكثر نضجا هو التخزين الحراري بالح اررة الحساسة‪.‬‬
‫تخزين الحراري‬
‫تخزين حساس‬ ‫تخزين كامن‬
‫الكيميائي‬
‫ضعيف ~‪62 - 11‬‬ ‫متوسط ~ ‪- 12‬‬ ‫مرتفع ~‪122- 122‬‬
‫حجمي كثافة الطاقة‬ ‫‪122‬‬

‫متوسط ~ ‪-2221‬‬
‫ضعيف ~ ‪2221-2221‬‬ ‫مرتفع ~‪1-221‬‬
‫كتلي‬ ‫‪221‬‬

‫درجة حرارة‬ ‫درجة ح اررة مرحلة‬ ‫درجة ح اررة الشحن أو‬


‫درجة ح اررة مرحلة الشحن‬
‫التخزين‬ ‫الشحن‬ ‫درجة الح اررة المحيطة‬

‫‪14‬‬
‫التخزين الحراري‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫محدودة (الخسائر‬ ‫غير محدود من الناحية‬


‫مدة التخزين‬ ‫محدودة (الخسائر الح اررية)‬
‫الح اررية)‬ ‫النظرية‬
‫مسافة غير محدودة من‬
‫نقل الطاقة‬ ‫مسافة منخفضة‬ ‫مسافة منخفضة‬
‫الناحية النظرية [‪]11‬‬
‫النطاق الصناعي‬ ‫مقياس تجريبي‬ ‫مقياس المختبر‬
‫نضج‬
‫(‪)MWe 12‬‬ ‫(‪)kWth 122‬‬ ‫(‪)kWth 1-1‬‬

‫تكنولوجيا‬ ‫بسيط‬ ‫متوسط‬ ‫معقد‬

‫الجدول ‪ :1‬خصائص أنظمة تخزين الح اررة المختلفة‪.‬‬


‫‪.1.I‬ضروريات التخزين الحراري‬
‫إن تخزين الطاقة الح اررية هو األداة التي يمكن أن تشارك في القدرة التنافسية للكثير من المجاالت والتقنيات‬
‫مثل شبكات الح اررة والبرودة و محطات الطاقة الشمسية‪ ،‬األعمال الزراعية‪ ،‬واإلسكان‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪1‬ـ استخدام تخزين الطاقة الح اررية ألنظمة تسخين المياه وتسخين الهواء وكما تستخدم في التدفئة‪ ،‬وتجفيف‬
‫المحاصيل و مزارع الدواجن ‪...‬الخ [‪.]21‬‬
‫‪1‬ـ يتم استخدام درجة ح اررة انصهار منخفضة‪ )CM ( ،‬في أنظمة التبريد وتكييف الهواء [‪.]22‬‬
‫‪1‬ـ تستخدم توليد الكهرباء عن طريق محطات البخار الجاف و محطات التبخير و محطات الدائرة المزدوجة‪.‬‬
‫‪1‬ـ تستخدم بصفة رئيسية في تدفئة مياه حمامات السباحة [‪.]23‬‬
‫‪1‬ـ كما تستخدم في مجاالت عديدة كتدفئة المنازل‪ ،‬وطهي الطعام في أفران شمسية مصممة لذلك‪ ،‬والتي‬
‫تعتمد غالباً على تركيز األشعة الشمسية من منطقة واسعة على نقطة مركزية‪ ،‬باإلضافة إلى تسخين المياه‪،‬‬
‫والتي تفيد في أغراض عدة كاالستحمام‪ ،‬و غسل المالبس‪ ،‬ومياه السباحة‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ استخدمت الطاقة الح اررية الجوفية قديما خالل استغالل مياه الينابيع الحارة حيث يرجع تاريخ استعمالها‬
‫إلى أكثر من ‪ 12.222‬سنة عندما استخدم الهنود الحمر الينابيع الساخنة لطهي طعامهم [‪.]24‬‬

‫‪15‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪.0.II‬التجفيف الشمسي‬
‫هو عملية تستخدم إلزالة المياه من الجسم الرطب‪ ،‬وهذا األخير قد يكون جسم صلب أو سائل‪.‬‬
‫والهدف من تجفيف المنتج هو تخفيض محتواه المائي‪ ،‬بحيث يصل نشاطه المائي إلى قيمة تسمح بحفظه‬
‫عند درجة ح اررة عادية على مدار فترات زمنية طويلة (بدرجة السنة) [‪.]25‬‬
‫ويمكن الحصول على إزالة أو فصل الماء ميكانيكيا أو ح ارريا‪.‬‬

‫‪.0.0.II‬نظريات وصفية لظاهرة التجفيف‬

‫تم اقتراح عدة نظريات لشرح ظاهرة التجفيف‪ ،‬والتي تجعل من الممكن دراسة نقل الكتلة والح اررة في المنتج‪.‬‬
‫يمكن تصنيف هذه النظريات على النحو التالي‪:‬‬

‫نظرية انتشار السائل (نموذج ‪]27[ ، ]26[ )0111( )Sherwood‬‬ ‫‪‬‬


‫تفترض هذه النظرية أن حركة الماء نحو سطح المادة الصلبة يحكمها قانون ‪ ،Fick‬وهو ما يعكس ظاهرة‬
‫هجرة بخار الماء من وسط ذو التركيز العالي للماء إلى وسط ذو التركيز المنخفض للماء [‪ .]28‬وبعبارة‬
‫أخرى‪( ،‬من لب المادة لتجف نحو سطحها‪ ،‬ثم على السطح يحدث التبخر بسبب مصدر طاقة خارجي)‪.‬‬
‫هذه النظرية مرضية لتجفيف الطعام والحبوب‪ ،‬وهذا ليس هو الحال بالنسبة للمنتجات األخرى‪.‬‬
‫يعتمد االنتشار على العديد من العوامل‪ ،‬مثل طبيعة المادة الصلبة‪ ،‬وطبيعة الرطوبة‪ ،‬ومحتوى الرطوبة‪،‬‬
‫ودرجة الح اررة‪.‬‬
‫نظرية الشعيرات (‪]27[ ،]26[ )0107‬‬ ‫‪‬‬
‫تعتمد هذه النظرية على أن حركة الماء في المسام ناتجة عن قدرة الشفط‪ ،‬التي تم دراسة آليتها بواسطة‬
‫‪ .Jurin‬عند وضع شعيرة في خزان مملوء بالماء‪ ،‬هناك ارتفاع للسائل في األنبوب نسبة إلى مستوى الخزان‪.‬‬
‫يتم تطبيق هذه النظرية على المنتجات المسامية أو المنتجات الحبيبية‪ .‬يوضح ‪ Ceaglske‬و ‪ Hougen‬أنه‬
‫بالنسبة لتجفيف مادة حبيبية صلبة‪ ،‬تدفق المياه يرجع بالكامل إلى قوى شعيرات‪ ،‬ومستقلة تماما عن التركيز‬
‫[‪.]29‬‬
‫نظرية ‪]30[ )0177( Whitaker‬‬ ‫‪‬‬

‫يقترح ‪ Whitaker‬طريقة جديدة لكتابة معادالت الح اررة ونقل الكتلة في الوسائط المسامية‪ .‬هذا يطبق نظام‬
‫معادالت الحفاظ على الح اررة والكتلة‪ ،‬للحاالت الثالث الموجودة في الوسط (الصلبة والسائلة والغازية)‬

‫‪17‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وقوانين الديناميكا الح اررية‪ .‬يمكن اعتبار هذه الدراسة نقطة انطالق للنظريات الحديثة‪ ،‬ألنها تعطي توافق‬
‫جيد للغاية مع النتائج التجريبية‪.‬‬

‫نظرية ‪]29[ )0101( Luikov‬‬ ‫‪‬‬


‫اكتشف ‪ Luikov‬ظاهرة االنتشار الحراري للرطوبة‪ .‬بحيث اقترح أن درجة ح اررة التدرج هو واحدة من العوامل‬
‫التي تسبب نقل الرطوبة‪ .‬كان يعتمد على استخدام المعادالت األساسية للديناميكا الح اررية‪ ،‬وعملية الالرجعة‬
‫للتحقق من أن نقل البخار والسائل ينقسم إلى قسمين‪ :‬تدرج التركيز‪ ،‬وتدرج درجة الح اررة‪.‬‬
‫نظرية ‪ Krischer-Berger‬و ‪]29[ )0108( Pei‬‬ ‫‪‬‬
‫افترض العالم‪ ،Krischer‬أن أثناء التجفيف والرطوبة في الحالة السائلة تكون بسبب قوى الشعيرات‪ ،‬وفي‬
‫حالة البخار عند تدرج تركيز البخار‪.‬‬
‫‪ Berger‬و ‪ ، Pei‬اقترح أن نقل السائل يكون بسبب قوى الشعيرات وتدرج التركيز‪ ،‬و انتشار البخار راجع‬
‫إلى التدرج في ضغط البخار‪.‬‬
‫نظرية ‪ Philip‬و ‪]27[ )0157( De Vries‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ Philip‬و ‪ ،De Vries‬أقترح أن حركة الماء ترجع إلى المسامية وانتشار البخار‪ .‬تعتمد هذه النظرية على‬
‫تطوير نظام معادالت يصف الرطوبة ونقل الح اررة في المواد التي يسهل اختراقها‪.‬‬

‫‪.1.0.II‬أوضاع التجفيف‬

‫من بين تقنيات إزالة المياه ح ارريا‪ ،‬يمكن تنفيذ آليتين الستخالص الماء الموجود في الجسم الرطب عن طريق‬
‫التبخر‪ :‬عمليات الغليان‪ ،‬وعمليات التدريب [‪.]25[، ]26‬‬

‫بواسطة الغليان‪ :‬يتم إحضار المنتج إلى درجة الح اررة بحيث يصبح ضغط بخار الماء للمنتج مساوياً‬ ‫‪-‬‬
‫إلجمالي الضغط المحيط السائد في المجفف‪ .‬وبالتالي يتم تحديد درجة ح اررة السائل عن طريق ضغط الغليان‬
‫(على سبيل المثال ‪ 122C°‬للماء في ‪.]25[ ،]26[ )12211atm‬‬
‫بواسطة التبخر‪ :‬يتم إحضار الطاقة بواسطة غاز ناقل متحرك‪ ،‬عادة يكون الهواء الساخن‪ .‬بشرط‬ ‫‪-‬‬
‫تكون درجة حرارة هذا الغاز أعلى من درجة ح اررة المنتج‪ ،‬ويكون ضغط بخار الماء ‪ P‬في المنتج أكبر من‬
‫الضغط الجزئي للمياه ‪ Pi‬في الجو المحيط [‪ .]25[ ،]26‬هناك تجفيف عن طريق التدريب‪ ،‬إذا ‪ Pt‬هو‬

‫‪18‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الضغط الكلي في التثبيت‪ ،‬التأكد من عدم المساواة‪ .P < Pi < Pt :‬هو في الواقع انتقال الكتلة عن طريق‬
‫التدرج ضغط بخار الماء‪.‬‬
‫معا أثناء عملية التجفيف أو تتعايش في منتج ما في لحظة معينة [‪.]25‬‬
‫قد تنجح هاتان اآلليتان ً‬
‫يستخدم التجفيف في الطرق الثالثة لنقل الح اررة بواسطة الوصل الحراري‪ ،‬بواسطة الحمل الحراري و‬
‫اإلشعاع‪ .‬وكذلك نقل المواد‪ ،‬وتستخدم هذه وحدها أو مجتمعة مع بعضها البعض [‪.]31‬‬

‫‪.0.1.0.II‬التجفيف بواسطة التوصيل الحراري‬

‫في هذا الوضع يتم توفير الطاقة الالزمة للتجفيف عن طريق االتصال المباشر للمنتج بسطح ساخن (جدار‬
‫ساخن)‪ ،‬و ال يتم إحضارها بواسطة غاز يتحرك حول المنتج ليتم تجفيفه‪.‬‬

‫التالية‪:‬‬ ‫التدفق الحراري في وضع النقل الحراري هذا يعبر عنه بالعالقة‬

‫بحيث أن‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ :λ‬هي الموصلية الح اررية (‬
‫‪ :‬هو تغير درجة ح اررة بين الجدار الساخن والمنتج (‪.)K‬‬

‫‪ .1.1.0.II‬التجفيف بواسطة الحمل الحراري‬


‫في التجفيف الصناعي‪ ،‬هو األكثر شيوعا في عالم التجفيف‪ ،‬بحيث إنه ينطوي على مالمسة غاز (هواء)‬
‫يتدفق في نظام مضطرب بشكل عام حول الجسم ليتم تجفيفه‪ ،‬والذي قد يكون في شكل جزيئات أو قطرات‬
‫أو ألياف‪ ،‬أو الصفائح‪.‬‬
‫من أجل التجفيف الحراري‪ ،‬يتم تحديد تبادل الح اررة والكتلة بين المنتج المراد تجفيفه وهواء التجفيف بواسطة‬
‫معامالت النقل على السطح‪ ،‬والتي تعتمد على خصائص الهواء (السرعة‪ ،‬درجة الح اررة والرطوبة)‪.‬‬
‫في وضع الحراري هذا‪ ،‬يتم نقل الح اررة مباشرة عن طريق سائل نقل الح اررة‪ ،‬الذي يخزن الح اررة (الهواء‬
‫الساخن‪ ،‬البخار‪،‬الماء‪ ،‬إلخ)‪ .‬الحمل الحراري هو وضع نقل سريع‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬يتم تقليل وقت التجفيف عند زيادة الفرق في درجة الح اررة بين السائل والمنتج‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬
‫الحساسية الح اررية للمنتج (التي تتميز بأقصى درجة ح اررة يمكن أن يتحملها) تحد من قيمة الفرق‪ ،‬خاصة في‬
‫نهاية التجفيف [‪.]26‬‬
‫التالية‪:‬‬ ‫يستخدم هذا النوع من النقل المعادلة‬

‫بحيث أن‪:‬‬
‫‪ :Q‬هي كمية الح اررة المنقولة لكل وحدة زمنية (‪.)W‬‬
‫‪:A‬هو سطح التبادل (‪.)m²‬‬
‫‪ :‬هو الفرق بين درجة ح اررة هواء التجفيف ودرجة ح اررة سطح المنتج المراد تجفيفه (‪.)K‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ :α‬هو معامل تبادل الحمل الحراري (‬

‫‪.0.1.0.II‬التجفيف بالشعاع الحراري‬

‫أيضا‬
‫هذا الوضع مخصص للمنتجات المصفحة (الورق المقوى‪ ،‬اللحم)‪ ،‬أو األلياف (النسيج‪ ،‬الورق)‪ ،‬و ً‬
‫المنتجات الحبيبية ذات السماكة المنخفضة‪ .‬بحيث يتم تجفيف المنتجات في هذا الوضع من التجفيف‬
‫بواسطة طاقة الموجات الكهرومغناطيسية (اإلشعاع)‪ ،‬أو عن طريق رفع درجة ح اررة باعثة لألشعة تحت‬
‫الحمراء‪ .‬كمية الح اررة التي تنتقل إلى المنتج لكل وحدة زمنية في هذا الوضع من النقل الحراري تعطى‬
‫التالية‪:‬‬ ‫بالعالقة‬

‫‪ :‬درجة ح اررة مصدر االنبعاث (‪.)K‬‬


‫‪ :‬درجة ح اررة المنتج (‪.)K‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ :‬مساحة الجسم المستقبلة للشعاع (‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ :‬مساحة مرسل األشعة تحت الحمراء (‬

‫‪20‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ :‬االبتعاثية للمنتج‪.‬‬
‫‪ :‬انبعاثي المصدر‪.‬‬

‫‪.1.1.0.II‬نقل المواد‬
‫مهما للغاية في عمليات الوحدة األساسية‪ ،‬مثل التجفيف‪ .‬في هذه العمليات الفيزيائية‪،‬‬
‫دور ً‬
‫يلعب نقل الكتلة ًا‬
‫بحيث تعد مقاومة انتقال الكتلة هي العامل المقيد‪ ،‬على الرغم من أن نقل الح اررة وتدفق المائع متسببان في‬
‫التغليف والمحافظة‪ ،‬بحيث أن نقل الرطوبة‪ ،‬األبخرة‪ ،‬والغازات والمركبات العطرية يؤثر على نوعية الطعام‬
‫[‪.]32‬‬
‫تنتج الصعوبات في تطبيق نظريات نقل الكتلة في عمليات تصنيع األغذية عن التركيبات الفيزيائية المعقدة‬
‫والتركيب الكيميائي لألطعمة التي تختلف لنفس السلعة وتغير أثناء المعالجة [‪.]32‬‬
‫تجدر اإلشارة إلى أن هجرة الماء (السائل أو البخار) يمكن أن يتم عن طريق "الترشيح" من خالل المنتج‬
‫المسامي تحت تأثير فرق الضغط بين الداخل والسطح [‪.]25‬‬

‫‪.5.1.0.II‬نقل مياه التجفيف‬


‫األجسام الصلبة المراد تجفيفها‪ ،‬بواسطة المسام الذي يسمح بنقل الماء من لب المادة الصلبة إلى سطحها‪.‬‬
‫يمكن أن توجد الرطوبة على السطح الخارجي للمنتج وفي المسام أو داخل المادة نفسها الشكل (‪.]26[)1.II‬‬
‫يمكن وصف التجفيف بأنه نقل المياه إلى جانب نقل الح اررة في مادة مسامية غير مشبعة‪ .‬في المنتجات‬
‫العضوية‪ ،‬يكون النقل الداخلي للمياه في كثير من األحيان ظاهرة الحد‪ .‬يؤثر حجم المسام وتوزيع أشعة‬
‫المسام في المنتج على الطبيعة االسترطابية للمنتج (كلما كانت المسام أصغر‪ ،‬كلما كانت الشخصية‬
‫االسترطابية مهمة ) [‪.]25‬‬
‫يتطلب تبخير الماء إلى مصدر طاقة من خارج المنتج‪ ،‬مما يتسبب في هجرة الماء إلى الوسط المحيط‪.‬‬
‫بحيث أن سرعة انتقال المادة تختلف مع مرور الوقت‪ .‬يعتمد ذلك على الظروف المحيطة (درجة الح اررة‪،‬‬
‫أيضا على طبيعة المادة الصلبة والماء [‪.]26‬‬
‫الرطوبة النسبية‪ ،‬سرعة الغازات المالمسة للمنتج)‪ ،‬و ً‬

‫‪21‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل ‪ :6‬التمثيل التخطيطي للمادة الصلبة الرطبة‪.‬‬

‫‪.0.0.II‬الوصف الفيزيائي للتجفيف [‪]26‬‬

‫خصائص التجفيف للمنتج لها وصف أفضل عندما تمثله المنحنيات‪ .‬أحد أكثر األشكال إثارة لالهتمام والتي‬
‫‪d‬‬ ‫بداللة الزمن ‪ t‬الوارد في الشكل ‪ ،2‬أو سرعة تجفيف ‪/ dt‬‬ ‫ال غنى عنها هو محتوى رطوبة المنتج‬
‫بداللة الزمن ‪ t‬معطى في الشكل ‪ .,‬منحنيات التجفيف هذه ذات الشكل األكثر اكتماال (وهذا يعني عند وجود‬
‫جميع مراحل التجفيف)‪.‬‬
‫‪ d‬بداللة محتوى الرطوبة ‪ ns‬كما هو‬ ‫اقترح ‪ Krisher‬طريقة أخرى للتمثيل؛ و هو سرعة تجفيف ‪/ dt‬‬
‫موضح في الشكل ‪.0‬‬
‫تبرز هذه األنواع الثالثة من التمثيل وجود عدة مراحل خالل عملية التجفيف‪ .‬ليست كلها قابلة للمالحظة‬
‫بشكل منهجي‪ .‬في حالة تحديدها‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫المرحلة االنتقالية لتسخين المنتج المراد تجفيفه (‪.)AB‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرحلة ثبوت سرعة التجفيف (‪.)BC‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪22‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مرحلة انخفاض سرعة التجفيف (‪.)CD‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ :C‬هي النقطة الحاسمة في التجفيف‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :7‬منحنى التجفيف‬

‫‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :8‬منحنى التجفيف‬

‫‪23‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل ‪ :9‬منحنى التجفيف‬

‫المرحلة االنتقالية (‪)AB‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ :A‬هي القيمة األولية للرطوبة‪.‬‬
‫حررة ورطوبة ثابتة في وسط التجفيف‪ ،‬يضبط المنتج درجة ح اررته على درجة‬
‫عند وضع منتج ذو درجة ا‬
‫الح اررة الرطبة للمادة الصلبة‪ ،‬ألن المنتج أبرد من الهواء والضغط الجزئي للبخار الماء على سطح المنتج‬
‫تماما‬
‫ضعيف‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬يتسبب الهواء الساخن في ارتفاع درجة ح اررة المنتج حتى يعوض نقل الح اررة ً‬
‫عن نقل المواد [‪.]27‬‬
‫مرحلة ثبات سرعة التجفيف (‪]29[ ،]26[ )BC‬‬ ‫‪‬‬
‫مشبعا بالماء‪ .‬على شكل طبقة‬
‫ً‬ ‫خالل هذه المرحلة‪ ،‬التي تستمر حتى النقطة الحرجة‪ ،‬يكون سطح المنتج‬
‫مساويا تقر ًيبا لضغط الماء النقي في نفس ظروف درجة الح اررة‬
‫ً‬ ‫حدودية‪ ،‬حيث يكون ضغط بخار الماء‬
‫والضغط‪ .‬ينتج هذا الموقف إما عن وجود الماء بكميات كبيرة على سطح المنتج‪ ،‬أو من انتشار الماء‪ ،‬داخل‬
‫المنتج إلى سطحه الخارجي‪ .‬هذه المرحلة هي مماثلة لتبخر السائل‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تظل درجة ح اررة المنتج ثابتة ومساوية لدرجة الح اررة الرطبة لسائل التجفيف‪ .‬خالل هذه الفترة ال تتدخل‬
‫طبيعة المنتج‪ ،‬على عكس شكل المادة الصلبة يمكن أن يؤثر على سرعة التجفيف خالل هذه المرحلة‪ ،‬بحيث‬
‫يساوي‪:‬‬

‫‪ :M‬كتلة المنتج المراد تجفيفه (‪.)kg‬‬


‫‪ :A‬السطح الذي يتم من خالله نقل الرطوبة (‪.)m²‬‬
‫‪:‬ضغط بخار الماء عند درجة الح اررة ‪ T‬وعلى سطح المنتج‪ ،‬خالل هذه المرحلة‪ ،‬هذا الضغط يساوي‬
‫ضغط البخار المشبع عند درجة ح اررة المنتج أو درجة الح اررة الرطبة (‪.)Pa‬‬
‫‪ :‬ضغط جزئي لبخار الماء في الهواء (‪.)Pa‬‬
‫‪ :‬المعامل الكلي لنقل المواد (‪.)s/m‬‬
‫تنتهي هذه الفترة عندما يصل المنتج إلى ما يسمى المحتوى المائي‪ ،‬وهو المحتوى المائي الحرج‪.‬‬
‫مرحلة انخفاض سرعة التجفيف (‪]26[ )CD‬‬ ‫‪‬‬
‫إنها فترة التباطؤ‪ ،‬حيث تنخفض سرعة التجفيف‪ .‬يسمى المحتوى المائي المقابل لالنتقال بين المرحلتين ‪BC‬‬
‫و ‪ " CD‬المحتوى المائي الحرج" أو نقطة التجفيف الحرجة‪.‬‬
‫لم يعد يتم تعويض تدفق الح اررة المتبادل مع الهواء بالكامل بواسطة الح اررة الكامنة المستخدمة في التبخير‪،‬‬
‫وبالتالي هناك زيادة في درجة ح اررة المنتج‪.‬‬

‫‪.1.0.II‬المجففات‬
‫‪.0.1.0.II‬تصنيفات المجففات الصناعية [‪]33‬‬
‫تصنف المجففات الصناعية وفقا ل ـ‪:‬‬
‫أ) الخاصية الفيزيائية للمادة‪:‬‬
‫الخواص الفيزيائية للمادة المراد تجفيفها هي أهم عامل في اختيار المجفف‪.‬‬
‫ب) طريقة إمدادات الطاقة‪:‬‬
‫عندما يتم توفير الطاقة للمنتج (نقل الح اررة بالحمل الحراري) عن طريق الهواء الساخن‪ ،‬يتم تصنيف المجفف‬
‫على أنه الحمل الحراري‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫و عندما يتم نقل الح اررة إلى المنتج مع اتصال مباشر‪ ،‬يتم تصنيف المجفف على أنه الوصل الحراري‪.‬‬
‫ج) نطاق درجة الحرارة‪:‬‬
‫يمكن تصنيف أنظمة التجفيف وفقًا لنطاق درجة ح اررة التشغيل‪ ،‬إما في درجات ح اررة عالية أو في درجات‬
‫ساخنا للغاية‪ ،‬ويبقى‬
‫ً‬ ‫غاز‬
‫ح اررة منخفضة‪ .‬أنواع مجففات الح اررة العالية‪ ،‬يتم استخدامها عندما يتطلب المنتج ًا‬
‫اصال حتى يجف المنتج (الخشب على سبيل المثال)‪ .‬بالنسبة ألنواع المجفف في درجات الح اررة‬
‫متو ً‬
‫المنخفضة‪ ،‬تكون هذه أقل من ‪.122C°‬‬
‫د) طريقة توزيع األغذية‪:‬‬
‫‪ -‬التجفيف في طبقة رقيقة‪ :‬يتم وضع الفواكه والخضروات على الرفوف وتجفيفها في طبقة رقيقة عندما يمر‬
‫الهواء الساخن عبر المنتجات من أسفل إلى أعلى‪.‬‬
‫‪ -‬التجفيف في طبقة سميكة‪ :‬يستخدم هذا النمط من التجفيف بشكل عام في األعالف والحبوب والقهوة وما‬
‫إلى ذلك‪ .‬يتم نفخ الهواء الساخن في مجموعة من المنتجات‪ ،‬ويستريح على شبكة مثقبة‪.‬‬
‫‪.1.1.0.II‬أنواع مختلفة من مجففات الطاقة الشمسية‬
‫هناك عدة أنواع من مجففات الطاقة الشمسية التي تم تطويرها لخدمة األغراض المختلفة لتجفيف المنتجات‬
‫الغذائية الزراعية وفقًا للحاجة المحلية والتوافر [‪ .]34‬يمكن تصنيف المجففات وفقًا لطريقة استخدامها‬
‫لإلشعاع الشمسي في المجففات الطبيعية والمجففات المباشرة والمجففات غير المباشرة‪.‬‬
‫‪ُ -‬يقال إن المجفف مباشر‪ ،‬إذا وصل اإلشعاع الشمسي إلى المنتج مباشرةً‪ ،‬أما عندما تكون المنتجات‬
‫محمية من اإلشعاع فيعتبر المجفف غير المباشر‪.‬‬
‫بالحررة‪ .‬ومجفف الحمل الحراري‬
‫ا‬ ‫مزودا‬
‫ً‬ ‫‪ُ -‬يطلق على مجفف الحمل الحراري الطبيعي إذا كان دوران الهواء‬
‫ألقسري إذا تم توفير دوران الهواء بواسطة عمل ميكانيكي [‪.]35‬‬
‫‪.0.1.1.0.II‬المجففات الطبيعية‬
‫تستخدم ح اررة الشمس كمصدر طبيعي للح اررة ويستخدم الهواء الجوي كوسيلة لالمتصاص ونقل الرطوبة‬
‫المبخرة من المواد الغذائية للتخلص مما فيها من رطوبة ازئدة عن النسبة المسموح بها بعد التجفيف كما هو‬
‫موضح في الشكل ‪.12‬‬

‫‪26‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فإن له عيوباً‪ ،‬وهي‪ :‬فقدان المنتج لسوء المجفف أو اإلهدار أثناء الغمر‪ ،‬وتدمير الفيتامينات ‪ A‬و‬
‫‪ ،C‬بالتعرض المباشر ألشعة الشمس‪ ،‬والتدهور بسبب سوء األحوال الجوية واآلفات (الحشرات‪ ،‬الفئران‪،‬‬
‫الغبار)‪.‬‬

‫الشكل ‪ :10‬مخطط التجفيف الشمسي الطبيعي‪.‬‬

‫‪.1.1.1.0.II‬مجففات الطاقة الشمسية المباشرة‬


‫تعتمد هذه الطريقة على مبدأ االستفادة من الطاقة الشمسية والحركة الطبيعية للهواء الجوي في التخلص من‬
‫جزء كبير من الرطوبة في الغذاء‪ ،‬وتعتمد هذه الطريقة على الحالة الجوية وبخاصة درجة الح اررة‪ ،‬ويكون‬
‫التجفيف الشمسي ناجحا بشكل خاص في المناخ الحار الجاف‪.‬‬
‫بحكم التعريف‪ ،‬فإن أشعة الشمس تضرب المجفف مباشرة‪ .‬بحيث إنها أجهزة بسيطة وريفية إلطار زجاجي‪،‬‬
‫وبموجبها تكون المنتجات المراد تجفيفها موضوعة بشكل رفوف‪.‬‬
‫يتم تدوير الهواء من خالل الجهاز‪ ،‬بواسطة التجفيف الطبيعي بسبب التسخين (تأثير المداخن) الشكل ‪،11‬‬
‫أو عن طريق نشاط الرياح في الفتحات‪ ،‬ولكن ناد اًر ما يتم ذلك بمساعدة مروحة بسبب رداءة النماذج الشكل‬
‫‪.11‬‬

‫‪27‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل ‪ :00‬رسم بياني لمجفف شمسي مباشر للحمل الحراري الطبيعي‪.‬‬

‫الشكل ‪ :01‬رسم بياني لمجفف شمسي مباشر للحمل الحراري ألقسري (المتعمد)‪.‬‬

‫هذا النوع من التجفيف له ميزتان‪:‬‬


‫المنتجات محمية بشكل أفضل من هجوم الذباب والحشرات األخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتعرض لتأثيرات الدفيئة‪ ،‬بنفس طريقة الماص الجامع المستوي‪ ،‬وبالتالي تحسن في التوازن‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشعاعي وزيادة في درجة ح اررة المنتج المراد تجفيفه‪ ،‬مما يجعل من الممكن تقليل أوقات التجفيف بشكل‬
‫كبير مقارنة مع األنظمة التقليدية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من بين عيوب هذا النوع من األجهزة‪ ،‬تدمير بعض الفيتامينات واألكسدة الضوئية للمنتج‪ ،‬وذلك بسبب جزء‬
‫من األشعة فوق البنفسجية المنقولة بواسطة الغطاء‪ ،‬وخطر تجاوز درجة الح اررة القصوى المسموح بها من‬
‫غالبا بسبب ضعف دوران الهواء الشائع في هذه األنظمة‪.‬‬
‫قبل المنتج‪ ،‬ويحدث هذا ً‬
‫لبناء هذه مجففات‪ ،‬نفرض مجموعة متنوعة من االحتماالت‪ .‬و يجب أن تكون المواد والتقنيات المستخدمة‬
‫متوافقة مع الهواء الدافئ الرطب والمنتجات التي يجب تجفيفها‪ .‬إذا كان األمر يتعلق بتحسين العمليات‬
‫أساسا للحلول التقليدية والمكيفة‪.‬‬
‫ً‬ ‫التقليدية‪ ،‬فستوفر هذه‬
‫جدا‪ ،‬حيث تتراوح من ‪ 1‬إلى‬
‫تستعمل هذه األجهزة كحل مناسب لإلنتاج الحرفي‪ ،‬وتكون إنتاجيتها منخفضة ً‬
‫اعتمادا على الظروف المحلية‬
‫ً‬ ‫‪ kg 12‬من المنتجات لكل متر مربع من الرفوف‪ .‬وتختلف أوقات التجفيف‬
‫للطقس والمنتجات المراد معالجتها‪ ،‬تختلف بين بضع ساعات وثالثة إلى أربعة أيام‪.‬‬
‫‪.0.1.1.0.II‬مجففات الطاقة الشمسية غير المباشرة‬
‫ال يتم تعريض المنتجات المراد تجفيفها مباشرة ألشعة الشمس‪ .‬بل يتم وضعها على رفوف داخل حاوية أو‬
‫غرفة فيما يتعلق بالكميات الكبيرة للمنتج المراد تجفيفها الشكل ‪.11‬‬
‫يتم إدخال الهواء النقي في غرفة التجفيف بعد المرور عبر جهاز استشعار الهواء أو أجهزة استشعار‬
‫التسخين األخرى‪ ،‬مما يؤدي إلى تسخينه وفقًا لمعدل التدفق المستخدم‪.‬‬

‫الشكل ‪ :00‬رسم تخطيطي لمجفف شمسي غير المباشر للحمل الحراري الطبيعي‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫التجفيف الشمسي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪.1.1.1.0.II‬نفق مجففات الطاقة الشمسية‬


‫في مجفف النفق‪ ،‬يوجد على طول المجفف سلسلة متعاقبة من درجات الح اررة والرطوبة‪.‬‬
‫يكون هذا النوع من المجففات الشمسية متهوي ميكانيكياً‪ ،‬إما مع مروحة بسيطة تقع خارج المجفف أو مع‬
‫مراوح متعددة موضوعة داخل المجفف الشكل ‪.11‬‬

‫الشكل ‪ :01‬رسم تخطيطي لنفق مجفف الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫‪30‬‬
31
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪.0.III‬المقدمة‬
‫في هذا الفصل تم تحديد الخيار على استخدام الرمل و الحصى كوسيلة للتخزين الحراري مع العلم أن‬
‫هذه المواد وفيرة في الجنوب الجزائري‪ ،‬كجزء من هذا العمل الرمل و الحصى تم أخذهما من منطقة ورقلة‬
‫جنوب الجزائر‪ .‬انظر للشكل ‪.11‬‬

‫الشكل ‪ :05‬تحديد منطقة ورقلة على خريطة الجزائر‪.‬‬


‫الهدف من هذا الفصل هو تحديد الخصائص الفيزيائية للمواد المستعملة مثل‪ :‬السعة الح اررية‪ .‬بحيث‬
‫تم إجراء اإلعداد التجريبي على نطاق صغير‪.‬‬
‫البيانات التجريبية التي تم جمعها تجعل من الممكن وصف السلوك الحراري للرمل و الحصى خالل مرحلة‬
‫الشحن والتفريغ الحراري‪ ،‬وتحديد أداء النظام‪.‬‬
‫‪.1.III‬وصف المواد المستعملة لعملية التخزين‬
‫يتم إجراء اختبارات التوصيف المختلفة في مخبر(الكيمياء العامة والكيمياء التحليلية ـ رقم‪ ) 21/21 :‬بكلية‬
‫الرياضيات وعلوم المادة جامعة قاصدي مرباح ـ ورقلة‪.‬‬
‫‪.0.1.III‬السعة الحرارية للمواد‬
‫أيضا الح اررة المحددة أو الح اررة الكتلية‪ ،‬هي كمية الح اررة الالزمة لرفع درجة ح اررة‬
‫السعة الح اررية‪ ،‬وتسمى ً‬
‫‪ 01 kg‬من المواد بمقدار درجة مئوية واحدة‪ .‬تعد خاصية المادة هذه ضرورية عند إنشاء توازن حراري على‬

‫‪32‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫رف التخزين‪ ،‬ألن كمية الح اررة المعقولة التي يتم تخزينها بواسطة المادة الصلبة ترتبط مباشرة بح اررتها‬
‫المحددة‪.‬‬
‫يتم تحديد السعة الح اررية للرمل الخشن والحصى بواسطة مسعر حراري وفقًا للخطوات التالية‪:‬‬
‫‪.0.0.1.III‬المواد واآلليات المستعملة خالل التجربة‬
‫ـ المواد‪ :‬ماء مقطر‪ ،‬رمل خشن‪ ،‬حصى‪.‬‬
‫ـ اآلليات‪ :‬ميزان كهربائي‪ ،‬مسعر حراري‪ ،‬محرار كهربائي‪ ،‬مسخن كهربائي‪ ،‬بيشر‪.‬‬

‫الشكل ‪ :08‬مسخن كهربائي‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :07‬مسعر حراري‪.‬‬ ‫الشكل ‪ :02‬ميزان كهربائي‪.‬‬


‫‪.1.0.1.III‬طريقة العمل‬
‫‪:‬‬ ‫بالنسبة لحساب السعة الح اررية للمسعر الحراري‬ ‫‪‬‬

‫)‪.‬‬ ‫ـ قمنا بقياس درجة ح اررة المحيط داخل المسعر الحراري والتي هي نفسها ح اررة الجو(‬
‫)‪ ،‬ثم قمنا‬ ‫ـ بعد ذلك قمنا بقياس كتلة ‪ 112‬ملتر من الماء المقطر بواسطة ميزان كهربائي (‬
‫بتسخينها بدرجة ح اررة (‪.)tsfe 1= 12 °‬‬
‫ـ قمنا بوضع الماء بعد التسخين داخل المسعر الحراري وبعد مدة زمنية قدرها (‪ 1‬دقائق) ومن ثم قرئنا درجة‬
‫)‪.‬‬ ‫ح اررة النظام (المسعر ‪ +‬الماء ) بحيث تعتبر درجة ح اررة التوازن الحراري (‪= 11 °‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لحساب السعة الح اررية للحصى‬
‫ـ قمنا بقياس ‪ 11g‬من الحصى بواسطة الميزان الكهربائي بعد ذلك سخنا هذه الكتلة لدرجة ح اررة (‪122 °‬‬
‫=حصى‪.)t‬‬
‫ـ قمنا بوضع ‪ 11221g‬من الماء المقطر بدرجة ح اررة المحيط (‪ )Teau1= Teau1=tbfa= 11 °‬وهي نفسها‬
‫درجة ح اررة المسعر الحراري‪ ،‬وبعد ذلك وضعنا كتلة الحصى المسخنة داخل المسعر الحراري بعد مدة زمنية‬

‫‪33‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫قمنا بتسجيل درجة ح اررة النظام ( المسعر ‪ +‬الحصى ‪ +‬الماء المقطر) وهذا بعد لتوازن الحراري لنظام بحث‬
‫)‪.‬‬ ‫كانت (‪= 11 °‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ـ ونفس الشئ بالنسبة لحساب السعة الح اررية للرمل الخشن للنظام بحيث كانت (‪= 16 °‬‬
‫ـ الحساب المفصل في الملحق‪-‬أ‪.-‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للسعة الح اررية للمسعر الحراري‬

‫‪Teau1‬‬ ‫‪tfab‬‬ ‫‪asfe‬‬


‫‪12 °‬‬ ‫‪11 °‬‬ ‫‪11221g‬‬ ‫‪11 °‬‬
‫الجدول ‪ :1‬جدول يوضح نتائج تجربة السعة الح اررية للمسعر‬

‫ـ حساب السعة الح اررية للمسعر الحراري حسب المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪ ‬بالنسبة لحساب السعة الح اررية للحصى‬


‫‪Teau1‬‬ ‫‪tfab‬‬ ‫‪asfe‬‬ ‫الحصى‪t‬‬
‫‪11 °‬‬ ‫‪11 °‬‬ ‫‪11221g‬‬ ‫‪11g‬‬ ‫‪122 °‬‬ ‫‪11 °‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ‬الجدول ‪ :0‬جدول يوضح نتائج تجربة السعة الح اررية للحصى‬
‫ـ حساب السعة الح اررية للحصى حسب المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للسعة الح اررية للرمل الخشن‬


‫‪Teau1‬‬ ‫‪tfab‬‬ ‫‪asfe‬‬ ‫الرمل الخشن‪t‬‬
‫‪11 °‬‬ ‫‪11 °‬‬ ‫‪11221g‬‬ ‫‪11g‬‬ ‫‪122 °‬‬ ‫‪16 °‬‬
‫‪ ‬الجدول ‪ :1‬جدول يوضح نتائج تجربة السعة الح اررية للرمل الخشن‬
‫ـ حساب السعة الح اررية للرمل الخشن حسب المعادلة التالية‪:‬‬

‫ـ النتائج التي تحصلنا عليها‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مثال على ذلك قام احد الباحثين بحساب السعة الح اررية للرمل من منطقة وادي سوف بالجزائر بحيث تحصل‬
‫على قيمة‪.]73[ Cp= 920 J/kg. C°.‬‬

‫‪.0.III‬تصميم نظام التخزين الحراري‬


‫في هذه العملية قمنا باالستعانة بمجففين شمسيين كنظام للتخزين الحراري‪.‬‬
‫‪.0.0.III‬وصف المجفف الشمسي المستعمل لهذه التجربة‬
‫في هذه الدراسة‪ ،‬استخدمنا نوعين من مجففات الطاقة الشمسية الح اررية المباشرة الشكل ‪ 10‬التي صممتها‬
‫وصنعتها مجموعة من باحثين حول تحويل الطاقة في مختبر( ‪ ) LENREZA‬بكلية الرياضيات وعلوم المادة‬
‫بجامعة قاصدي مرباح ورقلة الجزائر‪.‬‬
‫يحتوي هذا المجفف الشمسي على أربعة مكونات‪ ،‬نظام عزل حراري (عزل) يقلل من فقدان الح اررة عبر‬
‫الجدران‪ ،‬لوحة االمتصاص تمتص اإلشعاع الشمسي ثم تسخن الهواء الجاف‪ ،‬غطاء زجاجي يسمح بنقل‬
‫اإلشعاع الشمسي‪ ،‬مدخنة شمسية إلخالء الهواء‪.‬‬

‫الشكلين ‪( :01‬أ) ـ مخطط المجفف الشمسي المباشر مع دمج الوسط المسامي‪( .‬ب) ـ صورة توضيحية‬
‫للمجففين‪.‬‬
‫‪ ‬غرفة التجفيف‬
‫تتكون من ستة ألواح زجاجية بسمك يساوي ‪ 1‬ملم‪ ،‬تميل صفيحتان بزاوية ‪ 11.12°‬تم وضعهما في الجزء‬
‫األمامي والخلفي من المجفف واثنتان في األجزاء الجانبية من المجفف األربعة األخيرة‪ ،‬ترتكز اللوحة‬
‫الزجاجية على صفيحة معدنية مجلفنة (السمك = ‪ )2.1‬وهي معزولة ح اررًيا مع بوليسترين‪ .‬وتمثل اللوحة‬
‫الموجودة في جهاز التهوية الصناعي المجفف باب الغرفة الذي تم تثبيته بواسطة صفوف من الثقوب قطرها‬
‫هو ‪ 1‬سم والمسافة المحورية بينها تساوي (القطر = ‪ 1‬سم)‪ .‬تتكون قاعدة الحجرة من صفيحتين مجلفنتين‬
‫‪35‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫منفصلتين مع بوليسترين‪ .‬واحدة من الصفيحة باللون األسود تعتبر ممتصة للح اررة حيث تضع غرفة التجفيف‬
‫على دعامة معدنية‪ ،‬يتم ترتيب المواد داخل هذه الغرفة على رف‪ ،‬يتم إيداع األخير على مقياس من نوع‬
‫‪ reens‬الموجود أسفل الحجرة (بدقة ‪.)2.1‬‬
‫‪ ‬المدخنة‬
‫تحتوي مدخنة المجفف على أسطوانة من صفيحة مجلفنة يبلغ ارتفاعها ‪ m 01‬وقطرها ‪ ، cm 12‬وتلعب‬
‫دور شافطة للهواء الرطب إلى الخارج‪.‬‬
‫ـ قمنا بوضع جدول يوضح أبعاد مركبات المجففين الشمسين‪.‬‬
‫قيمة اإلبعاد(‪)m‬‬ ‫الرمز‬ ‫وصف المجفف‬
‫‪0,7‬‬ ‫‪W‬‬ ‫عرض مجفف الشمسية‬
‫‪1‬‬ ‫‪L‬‬ ‫طول مجفف الشمسي‬
‫‪0,04‬‬ ‫‪Ei‬‬ ‫سمك العزل‬
‫‪0,004‬‬ ‫‪Ev‬‬ ‫سمك الزجاج‬
‫‪0,002‬‬ ‫‪Ea‬‬ ‫سمك االمتصاص‬
‫‪0,004‬‬ ‫‪Ea‬‬ ‫مدخل الهواء‬
‫‪0,1‬‬ ‫‪Dc‬‬ ‫قطر المدخنة‬
‫‪0,01‬‬ ‫‪Em‬‬ ‫سمك المتوسطة التي يسهل اختراقها‬
‫‪1‬‬ ‫‪Hc‬‬ ‫ارتفاع المدخنة‬
‫الجدول ‪ :5‬أبعاد مكونات المجفف [‪.]02‬‬

‫‪.2.0.III‬مبدأ تشغيل المجفف الشمسي‬


‫في هذه الدراسة يمر اإلشعاع الشمسي عبر الغطاء الشفاف ويضرب المنتج مباشرة‪ ،‬ويأتي الهواء النقي من‬
‫الخارج ويخترق الثقوب‪ ،‬كما أن مالمسة ممتص الهواء (أسود)‪ ،‬وكذلك النقل الحراري يزيد من درجة ح اررة‬
‫المنطقة بسبب تأثير المدفأة التي تعمل على تجفيف المنتج‪،‬حيث كلما زادت درجة ح اررة الجو الخارجي فإنها‬
‫تزيد من درجة الح اررة الداخلية للمجفف الشمسي ويعمل على تقليل الرطوبة داخل المجفف وبذلك يودي إلى‬
‫خروج الهواء الساخن عن طريق المدخنة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪.1.III‬العمليات التجريبية‬
‫‪.0.1.III‬تحضير المواد المخزنة للحرارة‬
‫في هذه الدراسة استخدمنا نوعين من المواد المخزنة للح اررة والمتمثلة في الرمل الخشن والحصى وقمنا‬
‫بطالئهم باألسود كما موضح في الشكلين ‪ 11‬التالين‪:‬‬

‫الشكلين ‪( :11‬أ)‪ -‬صورة توضح نوع الحصى المستعمل‪( .‬ب)‪ -‬صورة توضح نوع الرمل المستعمل‪.‬‬
‫‪.1.1.III‬معدات القياس‬
‫‪ ‬جهاز مقياس الرطوبة‬
‫يتم إجراء قياسات الرطوبة باستخدام مقياس الرطوبة في عدة أماكن‪.‬‬
‫يتم قياس الرطوبة النسبية لهواء التجفيف عند مدخل الغرفة والهواء الخارجي باستخدام مقياس الرطوبة الرقمي‬
‫المتصل بجهاز ماركة ( ‪.)tseTI 611‬‬

‫الشكل ‪ :10‬جهاز مقياس الرطوبة و درجة الح اررة ‪.tseT 611‬‬

‫‪37‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬جهاز مقياس درجة الحرارة‬


‫يتم إجراء قياسات درجة الح اررة في عدة أماكن من المجفف الشمسي‪.‬‬

‫الشكل ‪ :11‬جهاز مقياس درجة الح اررة‪.‬‬


‫ـ قياس درجة الح اررة في الدخول والخروج للمجفف الشمسي‪.‬‬
‫ـ قياس درجة ح اررة المواد المخزنة للح اررة‪.‬‬
‫ـ قياس درجة ح اررة الهواء الداخلي للغرفة المجفف الشمسي‪.‬‬
‫‪ ‬جهاز مقياس أشعة الشمس‬
‫أيضا بقياس شدة أشعة الشمس لمعرفة أداء الطاقة الشمسية لمدينة ورقلة خالل شهر افريل‪.‬‬
‫نقوم ً‬

‫الشكل ‪ :10‬جهاز مقياس شدة أشعة الشمس‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪.0.1.III‬طريقة عمل تجربة التخزين الحراري‬


‫في هذه الدارسة قمنا بإجراء ثالثة تجارب‪ ،‬في التجربة األولى والثانية وضعنا في المجفف الشمسي األول (‬
‫‪ )121kg‬من المواد المخزنة المتمثلة في الرمل الخشن‪ ،‬الحصى في شكل طبقة ثابتة موضوعة (طبقة‬
‫مستطيلة رقيقة أسفل مدخل مجفف الطاقة الشمسية) ونحافظ على مجفف الطاقة الشمسية الثاني فارًغا (دون‬
‫مواد)‪ ،‬وفي التجربة الثالثة قمنا بوضع الرمل الخشن في المجفف الشمسي األول وفي المجفف الشمسي‬
‫الثاني وضعنا الحصى وقمنا بالمقارنة بينهما‪.‬‬
‫الهدف من هذا العمل دراسة تأثير عملية التخزين الحراري في تحسين كفاءة و مردودية ومدة عملية التجفيف‬
‫الشمسي من أجل هذا قمنا بدراسة تجريبية حول مجففين شمسيين متماثلين يزود أحدهما بمواد تخزين حراري‬
‫من أجل معرفة الفرق بين الحالتين‪.‬‬
‫‪ ‬التجربة األولى‬
‫تهدف التجربة األولى إلى معرفة قدرات تخزين الطاقة الح اررية لمادة التخزين المتمثلة في الحصى وضعنا‬
‫(‪ )121kg‬من الحصى المطلي باللون األسود في غرفة المجفف الشمسي األول مع الحفاظ على غرفة‬
‫المجفف الشمسي الثاني فارغة ‪.‬‬
‫حيث نقيس كل نصف ساعة القياسات التالية؛ من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثامنة والنصف‬
‫مساءا‪ ،‬حتى تتساوى كل من درجة ح اررة الجو الخارجي والمادة المخزنة (الحصى)‪:‬‬
‫ـ قياس درجة ح اررة هواء غرفة المجففين األول و الثاني‪.‬‬
‫ـ قياس درجة ح اررة المادة المخزنة (الحصى) في المجفف الشمسي األول‪.‬‬
‫ـ قياس درجة الح اررة عند مدخل الغرفتين وعند الخروج (المدخنة)‪.‬‬
‫ـ قياس الرطوبة داخل غرفة المجففين األول و الثاني ورطوبة الجو الخارجي‪.‬‬
‫أيضا بقياس شدة األشعة الشمسية لمعرفة أداء الطاقة الشمسية لمدينة ورقلة خالل شهر أفريل‪.‬‬
‫ـ نقوم ً‬
‫‪ ‬التجربة الثانية‬
‫تهدف التجربة الثانية إلى معرفة قدرات تخزين الطاقة الح اررية لمادة التخزين المتمثلة في (الرمل الخشن)‪،‬‬
‫لذلك نقوم بتنفيذ نفس الخطوات من التجربة األولى‪ ،‬وضعنا (‪ )121kg‬من الرمل الخشن المطلي باللون‬
‫األسود في غرفة مجفف الشمسي األول مع الحفاظ على غرفة مجفف الشمسي الثانية فارغة‪ .‬حيث قمنا‬
‫بنفس قياسات التجربة األولى‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬التجربة الثالثة‬
‫تهدف التجربة الثالثة إلى المقارنة بين المواد المخزنة لدرجة الح اررة المتمثلة في (الحصى والرمل الخشن)‬
‫حيث قمنا بوضع (‪ )121kg‬من الرمل الخشن المطلي باللون األسود في المجفف الشمسي األول‪ ،‬وفي‬
‫المجفف الشمسي الثاني وضعنا (‪ ) 121 kg‬من الحصى المطلي باللون األسود‪ .‬بحيث قمنا بنفس قياسات‬
‫التجربة األولى‪.‬‬

‫‪.5.III‬النتائج والمناقشة‬
‫خالل عملنا هذا قمنا بمقارنة النتائج التي تحصلنا عليها خالل هذه التجارب‪.‬‬
‫مقارنة لدرجة رطوبة الهواء بين كل من (المجفف الفارغ والمجفف الذي يحتوي على المواد والجو‬ ‫‪‬‬
‫الخارجي)‬
‫ـ خالل هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية حول درجة رطوبة الهواء بحيث تتبعنا تغيرات الرطوبة في كل من‬
‫الهواء المحيط والهواء داخل المجفف الفارغ و الهواء داخل المجفف الذي يحتوي على المواد‪ .‬بدالله الزمن‬
‫وقمنا بمقارنة بينهم‪ ،‬كما هو موضح في الشكلين ‪ 11‬و ‪.11‬‬
‫بالنسبة لتجربة الحصى (‪" )1101/11/01‬في جو معتدل وصافي"‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :11‬الشكل يوضح تغيرات درجة الرطوبة بداللة الزمن بالنسبة للتجربة األولى‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 11‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة رطوبة الجو تقدر بـ (‪ )%11‬وهي‬
‫كبيرة مقارنة مع رطوبة المجففين (الفارغ‪ ،‬والذي يحتوي على الحصى) بحيث كانت هذه األخيرة تقدر بـ (‪6‬‬
‫‪ .)%‬ومع مرور الوقت نالحظ انخفاض في درجة رطوبة الهواء لكل من "هواء الجو الخارجي والهواء داخل‬
‫المجففين " بحيث انه خالل الساعة الثالثة زواال سجلنا أدنى قيمة لدرجة الرطوبة‪ ،‬بحيث كانت درجة رطوبة‬
‫الجو الخارجي تقدر بـ ( ‪ )%2‬وهي مازالت كبيرة مقارنة مع درجة رطوبة المجففين الفارغ والذي يحتوي على‬
‫الحصى والتي كانت هذه األخيرة على الترتيب بقيمة (‪ %1‬للفارغ‪ %1.1 ،‬للحصى)كأدنى قيمة‪ .‬وبعد الساعة‬
‫الثالثة زواال نالحظ ارتفاع واضح لدرجة رطوبة الهواء لكل من الجو الخارجي والهواء الموجود داخل‬
‫المجففين‪ ،‬لتتساوى قيمة درجة رطوبة الهواء من (‪ )%16‬خالل الساعة الثامنة مساءا‪.‬‬
‫بالنسبة لتجربة الرمل الخشن (‪" )1101/11/11‬الجو مضطرب (غبار مع ضباب)"‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :15‬الشكل يوضح تغيرات درجة الرطوبة بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثانية‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 11‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة رطوبة الجو تقدر بـ ‪ %1126‬وهي‬
‫كبيرة مقارنة مع رطوبة المجففين (الفارغ‪ ،‬والذي يحتوي على الرمل الخشن)‪ ،‬بحيث كانت هذه األخيرة‬
‫متساوية عند القيمة(‪ ،)%12,‬هذا راجع إلى ارتفاع رطوبة الجو الخارجي بسبب الضباب والجو المضطرب‪،‬‬
‫بعد الساعة التاسعة صباحا نالحظ انخفاض حاد وغير منتظم لدرجة رطوبة الجو يقابله انخفاض ضئيل‬
‫لدرجة رطوبة المجففين بشكل متوازي ليصل كأدنى قيمة له خالل الساعة الثانية والنصف زواال بقيمة تصل‬
‫(‪ %221‬بالنسبة للجو الخارجي‪ %121 ،‬للمجفف الذي يحتوي على الرمل الخشن‪ %122 ،‬بالنسبة للمجفف‬

‫‪41‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفارغ)‪ .‬وبعد الساعة الثانية والنصف زواال نالحظ ارتفاع حاد لدرجة رطوبة الهواء لكل من الجو الخارجي‬
‫والمجففين لتتساوى عند ( ‪ )%10‬خالل الساعة الثامنة مساءا‪.‬‬
‫مقارنة بين درجة حرارة الهواء داخل المجفف الفارغ والمجفف الذي يحتوي على المواد‬ ‫‪‬‬
‫ـ خالل هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية حول درجة ح اررة الهواء داخل المجفف الفارغ والمجفف الذي يحتوي‬
‫على المواد (الحصى والرمل الخشن) بحيث تتبعنا تغيرات درجة ح اررة الهواء بدالله الزمن‪ ،‬وقمنا بمقارنة‬
‫بينهم كما هو موضح في الشكلين ‪16‬؛ ‪.12‬‬
‫بالنسبة لتجربة الحصى (‪" )1101/11/01‬في جو معتدل وصافي"‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :12‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء داخل للمجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة األولى‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 16‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة الهواء متساوية بالتقريب لكل‬
‫المجففين عند القيمة (‪ ) 1221 C°‬وبعد الساعة التاسعة صباحا نالحظ ارتفاع ملحوظ في درجة ح اررة الهواء‬
‫حررة الجو الخارجي‬
‫لكل المجففين لتصل إلى أقصى قيمة لها خالل الساعة الثانية زواال هذا بسبب ارتفاع ا‬
‫بحيث كانت درجة ح اررة المجفف الذي يحتوي على الحصى اكبر بقليل من المجفف الفارغ‪ ،‬بحيث سجلنا‬
‫على الترتيب (‪ 64,5C°‬و ‪ .)59,4C°‬هذا راجع الن الحصى قام بدوره بتخزين الح اررة وامدادها للهواء داخل‬

‫‪42‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المجفف عن طريقة ظاهرة الحمل الحراري‪ .‬وبعد الساعة الثانية زواال نالحظ انخفاض في درجة الهواء لكل‬
‫المجففين لتتساوى بالتقريب في أدنى قيمة لها خالل الساعة الثامنة مساءا عند القيمة (‪.) % 1221‬‬
‫بالنسبة للرمل الخشن (‪ )1101/11/11‬جو مضطرب (غبار مع ضباب)‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :17‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء داخل للمجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثانية‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 12‬انه خالل الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة الهواء داخل المجفف‬
‫الفارغ اكبر بقليل من درجة ح اررة الهواء داخل مجفف الرمل بحيث سجلنا على الترتيب (‪ 1021C°‬و‬
‫‪ ،)1622C°‬هذا راجع إلى إن الرمل كان الزال باردا بحيث قام بدورة بعملية تبادل حراري مع الهواء الداخلي‬
‫نالحظ درجة ح اررة الهواء وترتفع درجة ح اررة الرمل عن طريق ظاهرة الحمل الحراري‪ .‬وبعد الساعة التاسعة‬
‫صباحا نالحظ ارتفاع في درجة ح اررة الهواء لكلى المجففين لتصل إلى أقصى قيمة لها خالل الساعة الثانية‬
‫والنصف زواال هذا بسبب ارتفاع ح اررة الجو الخارجي حيث كانت درجة ح اررة المجفف الذي يحتوي على‬
‫الرمل الخشن اكبر من المجفف الفارغ بحيث سجلنا على الترتيب ( ‪ 66 ,2C°‬و ‪ .)58,4C°‬هذا راجع إلى‬
‫أن الرمل قام بدورة بتخزين الح اررة التي استقبلها من أشعة الشمس وامدادها للهواء داخل المجفف عن طريق‬
‫ظاهرة الحمل الحراري‪ .‬وبد الساعة الثانية والنصف زواال نالحظ انخفاض غير منتظم في درجة ح اررة الهواء‬
‫الداخلي لكل المجففين بسبب الجو المضطرب لتتساوى بالتقريب في أدنى قيمة لها خالل الساعة الثامنة‬
‫والنصف عند القيمة (‪ ،)23C°‬هذا راجع إلى انخفاض درجة ح اررة الجو الخارجي (غروب الشمس)‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬مقارنة بين درجة حرارة الهواء الخارج من المجفف الفارغ والمجفف الذي يحتوى على المواد ودرجة‬
‫حرارة الجو الخارجي‬
‫خالل هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية حول درجة ح اررة الهواء الخارج من المجفف الفارغ والمجفف الذي‬
‫يحتوى على المواد ودرجة ح اررة الجو الخارجي‪ ،‬بحيث تتبعنا تغيرات درجة ح اررة الهواء بدالله الزمن‪ .‬وقمنا‬
‫بمقارنة بينهم كما هو موضح في الشكلين ‪ 1,‬و‪.10‬‬
‫بالنسبة لتجربة الحصى (‪" )1101/11/01‬الجو معتدل وصافي"‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :18‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء الخارج من المجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة األولى‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 1,‬انه خالل الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة المجففين متساوية تقريبا‬
‫عند القيمة (‪ )37C°‬وهي كبيرة نوعا ما مقارنة مع درجة ح اررة الجو الخارجي بحيث كانت هذه األخيرة تقدر‬
‫بـ (‪ ،)30,1C°‬وهذا راجع إلى أن المجففين استقبال كمية من الح اررة عن طريق أشعة الشمس ليحملها الهواء‬
‫المتدفق داخل المجففين عن طريق ظاهرة الحمل الحراري ويخرج من المجففين بدرجة ح اررة كبيرة نوعا ما من‬
‫درجة الح اررة التي دخل بها للمجففين‪ .‬بعد الساعة التاسعة صباحا نالحظ ارتفاعا حاد لدرجة ح اررة الهواء‬
‫الخارج من المجففين يقابله ارتفاع ضئيل لدرجة ح اررة الجو الخارجي ليصل كأقصى قيمة له خالل الساعة‬
‫الثانية عش ار منتصف الظهيرة بالنسبة للهواء الخارج من المجفف الذي يحتوي على الحصى بدرجة‬
‫(‪ .)56,3C°‬أما بالنسبة للهواء الخارج من المجفف الفارغ فأقصى قيمة يصل لها خالل الساعة الواحدة‬
‫والنصف زواال بدرجة (‪ .)54,9C°‬وفي نفس الوقت نسجل أقصى قيمة لدرجة ح اررة الجو الخارجي بدرجة‬
‫‪44‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪ )40,6C°‬وبعد الساعة الثانية زواال نالحظ انخفاض حاد لدرجة ح اررة الهواء إلى أن تتساوى عند درجة‬
‫(‪ )29C°‬خالل الساعة الثامنة والنصف مساءا‪.‬‬
‫بالنسبة لتجربة الرمل الخشن(‪ " )1101/11/11‬الجو مضطرب (غبار وضباب)"‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :11‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء الخارج من المجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثانية‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 10‬انه عند الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة المجففين (الفارغ‪ ،‬مجفف‬
‫الرمل) متساوية تقريبا بحيث سجلنا على الترتيب (‪ )37C°،39,2C°‬وهي كبيرة نوعا ما مقارنة مع ح اررة‬
‫الجو الخارجي بحيث كانت هذه األخيرة تقدر بـ(‪ ،)24,2C°‬وهذا راجع إلى أن المجففين استقبال كمية من‬
‫الح اررة عن طريق أشعة الشمس ليحملها الهواء المتدفق داخل المجففين عن طريق ظاهرة الحمل الحراري‪،‬‬
‫ويخرج من المجففين بدرجة ح اررة كبيرة نوعا ما من درجة الح اررة التي دخل بها‪ .‬بعد الساعة التاسعة صباحا‬
‫نالحظ ارتفاع لدرجة ح اررة الهواء الخارج من المجففين وكذلك ح اررة الجو الخارجي‪ .‬بحيث سجلنا خالل‬
‫الساعة الثانية زواال كأقصى قيمة لدرجة الهواء الخارج من مجفف الرمل والمقدر بـ (‪ )57,9C°‬بحيث كانت‬
‫كبيرة مقارنة مع ح اررة الهواء الخارج من المجفف الفارغ والجو الخارجي هذا راجع إلى أن الرمل قام بدورة‬
‫بتخزين الح اررة التي استقبلها عن طريق أشعة الشمس وامدادها للهواء المتدفق داخل المجفف عن طريق‬
‫ظاهرة الحمل الحراري ليخرج الهواء من المجفف بدرجة ح اررة عالية مقارنة مع ح اررة الهواء الخارج من‬
‫المجفف الفارغ بحيث كانت هذه األخيرة (‪ )53,3C°‬كأقصى قيمة لها خالل الساعة الواحدة والنصف زواال‪،‬‬
‫أما بالنسبة للجو الخارجي فسجلنا أقصى قيمة له خالل الساعة الثانية والنصف زواال حيث بلغته‬
‫(‪ .)37,5C°‬بعد الساعة الثانية والنصف زواال نالحظ انخفاض غير منتظم لدرجة ح اررة الهواء لكل من‬
‫المجففين والجو الخارجي إلى أن تتساوى خالل الساعة الثامنة والنصف مساءا عند القيمة (‪.)25C°‬‬
‫‪45‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دراسة حول تغيرات حرارة المواد المستعملة في عملية التخزين الحراري‬ ‫‪‬‬
‫ـ في هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية حول درجة ح اررة المواد(الحصى والرمل الخشن) داخل المجفف‬
‫الشمسي‪ .‬بحيث تتبعنا تغيرات درجة ح اررة المواد بدالله الزمن‪ .‬كما هو موضح في الشكلين ‪ 12‬و‪.11‬‬
‫بالنسبة لتجربة الحصى (‪ " )1101/11/01‬جو معتدل نسبيا"‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :01‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الحصى داخل المجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة األولى‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 12‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة الحصى (‪ .)49,7C°‬بعد‬
‫الساعة التاسعة صباحا نالحظ ارتفاع في درجة ح اررة الحصى لتصل إلى أقصى قيمة لها خالل الساعة‬
‫الواحدة والنصف زواال حيث بلغت (‪ ،)71,6C°‬هذا راجع إلى أن أشعة الشمس زادت ليستقبلها الحصى‬
‫ويخزنها على شكل ح اررة‪ ،‬وبالتالي ترتفع درجة ح اررة الحصى‪ .‬بعد الساعة الواحدة والنصف زواال نالحظ‬
‫انخفاض حاد لدرجة ح اررة الحصى لتصل إلى أدنى قيمة لها خالل الساعة الثامنة والنصف مساءا بحيث‬
‫بلغت (‪ ،)24,3C°‬هذا راجع إلى غياب الشمس‪ .‬وبالتالي فان الهواء البارد الداخل إلى المجفف يقوم بتبادل‬
‫حراري مع الحصى ليأخذ من كمية من الح اررة عن طريق ظاهرة الحمل الحراري فتحفظ درجة ح اررة الحصى‬
‫إلى أن تتساوي مع درجة ح اررة الجو الخارجي لتتوقف ظاهرة التبادل الحراري‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫بالنسبة لتجربة الرمل الخشن(‪ " )1101/11/11‬جو مضطرب (غبار وضباب )"‬ ‫‪‬‬

‫الشكل ‪ :00‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الرمل الخشن داخل المجفف بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬
‫الثانية‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 11‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة الرمل (‪ .)57,3C°‬وبعد‬
‫الساعة التاسعة صباحا نالحظ ارتفاع في درجة ح اررة الرمل إلى أن تصل إلى أقصى قيمة لها خالل الساعة‬
‫الثانية زواال والتي بلغت (‪ .)89,1C°‬هذا راجع إلى زيادة ح اررة أشعة الشمس التي يستقبلها المجفف الشمسي‬
‫بحيث تخترق الزجاج الذي يعزل الرمل عن الوسط الخارجي ليستقبلها الرمل ويخزنها بشكل طاقة ح اررية‬
‫مخزنة وبالتالي تزداد درجة ح اررة الرمل‪ .‬وبعد الساعة الثانية زواال نالحظ انخفاض حاد لدرجة ح اررة الرمل‬
‫إلى أن تصل إلى أدنى قيمة لها خالل الساعة الثامنة والنصف مساءا بحيث بلغت (‪ .)24,7C°‬هذا راجع‬
‫إلى غياب أشعة الشمس انخفاض درجة ح اررة الجو الخارجي‪ .‬وبالتالي ضياع للطاقة الح اررية المخزنة في‬
‫الرمل بسبب الهواء البارد الداخل إلى المجفف عن طريق ظاهرة التبادل الحراري إلى أن تتساوى درجة ح اررة‬
‫الرمل مع درجة ح اررة الجو الخارجي‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬مقارنة لدرجة رطوبة الهواء داخل مجففين شمسيين و رطوبة الجو الخارجي (‪)1101/11/01‬‬
‫خالل هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية حول درجة رطوبة الهواء‪ .‬بحيث تتبعنا تغيرات الرطوبة في‬
‫كل من الهواء المحيط والهواء داخل المجففين (مجفف الحصى ومجفف الرمل الخشن)‪ .‬وكذلك قمنا بمقارنة‬
‫بينهم كما هو موضح في الشكل ‪.11‬‬

‫الشكل ‪ :01‬الشكل يوضح تغيرات درجة رطوبة الهواء داخل المجففين بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثالثة‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 11‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة رطوبة الجو تقدر بـ ( ‪،)11,2%‬‬
‫وهي كبيرة مقارنة مع رطوبة الهواء داخل المجففين(مجفف الحصى و مجفف الرمل الخشن)‪ .‬بحيث كانت‬
‫هذه األخيرة متساوية عند القيمة (‪ .)4,5%‬وبعد الساعة التاسعة صباحا نالحظ انخفاض في درجة رطوبة‬
‫الهواء لكل من الجو الخارجي والهواء داخل المجففين‪ .‬بحيث انه في خالل الساعة الثانية زواال سجلنا أدنى‬
‫قيمة لدرجة الرطوبة‪ ،‬بحيث كانت درجة رطوبة الجو الخارجي (‪ )6,1%‬وهي الزالت كبيرة مقارنة مع درجة‬
‫رطوبة المجففين‪ ،‬بحيث سجلنا (‪1,6%‬بالنسبة لهواء مجفف الحصى‪ 1,4%،‬لهواء مجفف الرمل الخشن)‪.‬‬
‫وبعد الساعة الثانية زواال نالحظ ارتفاع غير منتظم لدرجة رطوبة الهواء لكل من الجو الخارجي و المجففين‬
‫لتتساوى عند (‪ )17,2%‬خالل الساعة الثامنة مساءا‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مقارنة لدرجة حرارة المواد المستعملة في عملية التخزين الحراري (‪ ")1101/11/01‬جو مضطرب‬ ‫‪‬‬
‫نسبيا"‬
‫خالل هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية حول درجة ح اررة (الحصى و الرمل الخشن) في مجففين شمسيين‪.‬‬
‫بحيث قمنا بتتبع درجة ح اررة المواد بدالله الزمن‪ .‬مع مقارنة بينهما كما هو موضح في الشكل ‪.11‬‬

‫الشكل ‪ :00‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة المواد داخل المجففين بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثالثة‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 11‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة الرمل في المجفف األول‬
‫كبيرة نسبيا من درجة ح اررة الحصى في المجفف الثاني بحيث سجلنا على التوالي (‪ .(45,1C°،58,2C°‬هذا‬
‫راجع إلى أن الرمل يخزن الح اررة أكثر من الحصى‪ .‬وبعد الساعة التاسعة صباحا نالحظ ارتفاع غير منتظم‬
‫لدرجة ح اررة المواد إلى أن يصل إلى أقصى قيمة لها خالل الساعة الثالثة زواال بحيث الزالت درجة ح اررة‬
‫الرمل اكبر من درجة ح اررة الحصى بحيث سجلنا على الترتيب (‪ .)81,3C°،90,4C°‬هذا راجع إلى ارتفاع‬
‫درجة ح اررة الجو الخارجي‪ .‬وبعد الساعة الثالثة زواال نالحظ انخفاض حاد لدرجة ح اررة المواد إلى أن تصل‬
‫إلى أدنى قيمة لها وتتساوى عند الساعة الثامنة مساءا بحيث سجلنا خالل هذه الفترة (‪.)29C°‬‬

‫‪49‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬مقارنة لدرجة حرارة الهواء داخل مجففين شمسيين (‪ ")1101/11/01‬جو مضطرب نسبيا"‬
‫خالل هذه التجربة بدراسة تحليلية حول درجة ح اررة الهواء داخل مجففين شمسيين األول يحتوي على رمل‬
‫خشن والثاني يحتوي على الحصى‪ .‬بحيث قمنا بتتبع درجة ح اررة الهواء بدالله الزمن‪ .‬والنتائج التي تحصلنا‬
‫عليها قمنا بمقارنتها كما هو موضح في الشكل ‪.11‬‬

‫الشكل ‪ :01‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء داخل المجففين بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثالثة‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 11‬انه في خالل الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة الهواء في المجفف‬
‫األول كبيرة نسبيا من المجفف الثاني بحيث سجلنا على الترتيب (‪ ،)42,5C°،45,1C°‬هذا راجع إلى أن‬
‫الرمل ينشر ح اررة أكثر من الحصى‪ ،‬والح اررة التي ينشرها الرمل يأخذها الهواء داخل المجفف األول عن‬
‫طريق ظاهرة الحمل الحراري‪ .‬وبعد الساعة التاسعة صباحا نالحظ ارتفاع غير منتظم لدرجة ح اررة الهواء في‬
‫المجففين لتصل إلى أقصى قيمة لها بحيث كانت متساوي خالل الساعة الثالثة زواال عند القيمة ( ‪.) 67C°‬‬
‫هذا راجع إلى ارتفاع ح اررة الجو الخارجي‪ .‬وبعد الساعة الثالثة زواال نالحظ انخفاض حاد لدرجة ح اررة الهواء‬
‫في المجففين لتصل إلى أدنى قيمة لها خالل الساعة الثامنة مساءا‪ ،‬بحيث كانت متساوية عند‬
‫القيمة(‪.)28,5C°‬‬

‫‪50‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬مقارنة لدرجة حرارة الهواء الخارج من مجففين شمسيين ودرجة حرارة الجو الخارجي (‪)1101/11/01‬‬
‫خالل هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية حول درجة ح اررة الهواء الخارج من المجفف الشمسي األول الذي‬
‫يحتوي على الرمل والمجفف الشمسي الثاني الذي يحتوي على الحصى ودرجة ح اررة الجو الخارجي‪ .‬بحيث‬
‫قمنا بتتبع تغيرات درجة ح اررة الهواء بداللة الزمن‪ ،‬والمقارنة بينهما كما هو موضح في الشكل ‪.11‬‬

‫الشكل ‪ :05‬الشكل يوضح تغيرات درجة ح اررة الهواء الخارج من المجففين بداللة الزمن بالنسبة للتجربة‬
‫الثالث‪.‬‬

‫ـ نالحظ من خالل الشكل ‪ 11‬انه في الساعة التاسعة صباحا كانت درجة ح اررة الهواء الخارج من المجففين‬
‫كبيرة مقارنة مع ح اررة الجو الخارجي‪،‬بحيث كانت (‪ ،)40C°‬أما بالنسبة للجو الخارجي فكانت (‪،)30,2C°‬‬
‫هذا راجع إلى أن الهواء الداخل للمجففين اكتسب ح اررة من المواد المستعمل في التخزين الحراري (الرمل‬
‫والحصى)‪ ،‬ليخرج من المجففين بدرجة ح اررة كبيرة نسبيا عما دخل بها‪ .‬أما بعد الساعة التاسعة صباحا‬
‫نالحظ ارتفاع غير منتظم لدرجة ح اررة الهواء ونالحظ فرق في درجة ح اررة الهواء الخارج من المجففين األول‬
‫والثاني بحيث كانت اكبر بالنسبة للمجفف األول بحيث سجلنا على الترتيب خالل الساعة الثالثة زواال‬
‫(‪ 58,8C°‬و ‪ .)51,4C°‬هذا راجع إلى أن الرمل قام بتخزين ح اررة اكبر من الحصى وامدادها للهواء الذي‬
‫يتدفق داخل المجفف الشمسي‪ .‬وبعد الساعة الثالثة زواال نالحظ انخفاض حاد لدرجة ح اررة الهواء الخارج من‬
‫المجففين ودرجة ح اررة الجو الخارجي‪ .‬إلى أن تتساوى خالل الساعة الثامنة مساءا عند القيمة (‪)28,5C°‬‬
‫كأدنى قيمة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬مقارنة لشدة أشعة الشمس بين األيام التي أجريت فيها التجارب‬
‫من خالل هذه التجربة قمنا بدراسة تحليلية لشدة أشعة الشمس خالل الثالثة أيام التي أجريت فيها التجارب‬
‫بحيث اليوم األول كان بتاريخ (‪ ،)1210/21/10‬واليوم الثاني بتاريخ(‪ ،)1210/21/10‬واليوم الثالث‬
‫بتاريخ(‪ .)1210/21/12‬وقمنا بمقارنة حول شدة أشعة الشمس‪.‬‬

‫الشكل ‪ :02‬الشكل يوضح تغيرات شدة أشعة الشمس بداللة الزمن بالنسبة للتجربة الثالث‪.‬‬

‫ـ من خالل المنحى ‪ 16‬نالحظ أن خالل الساعة التاسعة صباحا كان شدة أشعة الشمس لليوم الثاني كبيرة‬
‫جدا مقارنة مع اليوم األول واليوم الثالث حيث بلغت على الترتيب (‪،332,5w/m² ،627w/m²‬‬
‫‪ .(272,5w/m²‬هذا راجع إلى أن خالل اليوم الثاني كانت الشمس ساطعة ودرجة الح اررة مرتفعة‪ .‬بعد‬
‫الساعة التاسعة صباحا نالحظ ارتفاع حاد لشدة أشعة الشمس بالنسبة لليوم الثاني يقابله ارتفاع معتبر لشدة‬
‫أشعة الشمس بالنسبة لليومين األول والثالث‪ .‬بحيث سجلنا على الترتيب خالل الساعة الحادي عشر والنصف‬
‫زواال (‪ ،)529,5w/m² ، 524w/m²،835w/m²‬بعد الساعة الحادي عشر والنصف نالحظ انخفاض غير‬
‫منتظم لشدة أشعة الشمس بالنسبة لليوم الثاني والثالث‪ .‬هذا راجع إلى سوء األحوال الجوية بحيث كان هناك‬
‫"غبار وضباب" وكانت السماء غائمة‪ ،‬أما بالنسبة لليوم األول فكانت شدة أشعة الشمس تنخفض بشكل‬
‫منتظم‪ ،‬ألن خالل ذلك اليوم كان الجو معتدل والسماء صافية‪ .‬إلى أن تصل شدة أشعة الشمس إلى‬
‫(‪ )0w/m²‬خالل الساعة الثامنة والنصف مساءا‪ .‬هذا راجع إلى غياب الشمس‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الجانب التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫من خالل هذا التحليل نستنتج أن اليوم األول كان أفضل يوم إلجراء التجارب‪.‬‬
‫‪ ‬الخاتمة‬
‫استنتجنا من خالل هذه التجارب أن الرمل الخشن المستعمل لعملية التخزين الحراري له سعة تخزين ح اررية‬
‫أكثر من الحصى وهذا موضح في المقارنات التي جرت وهو أيضا يعتبر كأفضل وسيط لتبادل الحراري‪.‬‬

‫‪53‬‬
54
‫الخاتمة العامة‬

‫الخاتمة العامة‬
‫يتمثل العمل المقدم في هذه األطروحة مساهمة في دراسة نظام تخزين حراري لتخزين الطاقة‬
‫الشمسية‪ ،‬باستخدام مواد اقتصادية وبيئية‪ ،‬بحيث وقع اختيارنا على الرمل والحصى هذا ألنهما يتوفران بشكل‬
‫كبير في المناطق الجافة وشبه الجافة‪ .‬حيث تتميز ورقلة بكفاءة شمسية عالية بحيث خالل التجارب وصلت‬
‫أعلى قيمة لها (‪.(00121 w /m²‬‬
‫تم إجراء هذه الدراسة من خالل تحليل السلوك الحراري للرمل والحصى‪ ،‬وهذا ما قمنا به في دراستنا‪.‬‬
‫في البداية قمنا بدراسة مفصلة عن أنظمة التخزين الحراري استنادا إلى المواد الصلبة والتي يتم نشر‬
‫نتائجها على نطاق واسع‪ ،‬وكما قمنا في الفصل الثاني بدارسة المجففات الشمسية وأنواعها حيث كرسنا جزءا‬
‫من هذه الدراسة بأجراء تجارب تطبيقية على المجفف الشمسي المباشر حيث قمنا باستعمال المواد الصلبة‬
‫الحبيبية (الرمل و الحصى)‪.‬‬
‫حيث اثبتت الدراسة التطبيقية النتائج التالية‪:‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬السعة الح اررية للرمل وللحصى‪:‬‬

‫بالتالي فأن السعه الح اررية للرمل أفضل من السعه الح اررية للحصى‪.‬‬
‫‪ -‬وجدنا أن درجة ح اررة الهواء للمجفف الذي يحتوي على الحصى أكبر بكثير من المجفف الفارغ‬
‫(بدون مواد) بقيمة متوسطة بلغت‪.121 C° :‬‬
‫‪ -‬رطوبة المجفف الفارغ (بدون مواد) أكبر من المجفف الذي يحتوي على الحصى بقيمة متوسطة‬
‫بلغت‪. 1211%:‬‬
‫‪ -‬وجدنا أن درجة ح اررة الهواء داخل المجفف الذي يحتوي على الرمل أفضل بكثير من المجفف الفارغ‬
‫(بدون مواد) بقيمة متوسطة بلغت‪.621 C° :‬‬
‫‪ -‬رطوبة المجفف الفارغ (بدون مواد) أكبر من المجفف الذي يحتوي على الرمل بقيمة متوسطة‬
‫بلغت‪. 1211%:‬‬
‫‪ -‬درجة ح اررة الهواء داخل المجفف الذي يحتوي على الرمل أكثر من المجفف الذي يحتوي على‬
‫الحصى بقيمة متوسطة بلغت‪.121 ° :‬‬
‫‪ -‬درجة الرطوبة للمجفف الذي يحتوي على الرمل اقل من درجة الرطوبة للمجفف الذي يحتوي على‬
‫الحصى بقيمة متوسطة بلغت‪.121,% :‬‬

‫‪55‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫من خالل هذه النتائج وجدنا بأن الرمل قام بالمحافظة على ح اررته ألطول مده مقارنة مع الحصى‪ .‬ومنه‬
‫نستنتج أن المجففين الذين يحتويان على مواد تحزين حراري (الرمل والحصى) أفضل بكثير من المجفف‬
‫الفارغ (بدون مواد)‪.‬‬
‫نتيجة هذا العمل وجدنا أن الرمل لديه مميزات تجعله أفضل تخزينا للح اررة من الحصى‪.‬‬
‫وقع عملنا هذا على التخزين الحراري الن لديه إيجابيات تجعله كحل مميز على باقي البدائل األخرى‪.‬‬
‫االيجابيات‪:‬‬
‫‪ -‬استغالل الطاقة الناتجة عن التخزين الحراري يكون بمثابة حل بديل للوقود األحفوري الذي هو على‬
‫وشك النفاذ في العقود القليلة القادمة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للمؤسسات الصغيرة أن تستغل التخزين الحراري لتوفير كفاءتها الذاتية للطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبار التخزين الحراري كحل بديل و اقتصادي وبيئي ‪ ،‬إلنتاج الطاقة و تصديرها‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم في مجاالت عديدة كتدفئة المنازل‪ ،‬وطهي الطعام في أفران شمسية مصممة لذلك‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫المراجع و المصادر‬

‫المراجع و المصادر‬
[1] MahfoudiNadjiba," Stockage de la chaleur dans un milieu granuleux solide,", Thèse Pour
l’obtention du diplôme de Doctorat,2016. (12/10/2015).Statistical Review [Online].Available:
http://www.bp.com/en/global/corporate/energy-economics/statistical-review-of-worldenergy.
Hotmail.
[2] (12/10/2015). Preface de l'Apercugeneral du GIEC. [Online]. Available:
https://www.ipcc.ch/ipccreports/1992%20IPCC%20Supplement/IPCC_1990_and_1992_Assesm
ents/French/ipcc_90_92_assessments_far_overview_fr.pdf.
[3] L. Bennamoun et A. Belhamri. (2007) Contribution à l'étude de faisabilité de séchoirs
solaires pour les produits agricoles Revue des Energies Renouvelables CER 07 Oujda (2007)
201-204.
[4] Abdelhamid Farhat, Sami Kooli, Chakib Kerkeni, Mohamed Maalej, Abdelhamid Fadhel et
Ali Belghith. (2004). Validation of a pepper drying model in a polyethylene tunnel greenhouse.
International Journal of Thermal Science, 43, 53-58 .
[5] Busunia MA., Abc T.(2001) Characteristics of rough rice under natural convection. Journal
of Food Engineering, 47, 295-301 .
[6] S. Hasnain, "Review on sustainable thermal energy storage technologies, Part I: heat storage
materials and techniques," Energy Conversion and Management, vol. 39, pp. 1127-1138, 1998.
[7] S. Hasnain, "Review on sustainable thermal energy storage technologies, Part II: cool thermal
storage," Energy Conversion and Management, vol. 39, pp. 1139-1153, 1998.
[8] I. Dincer and M. Rosen, "Thermal energy storage: systems and applications,",2nd ed. John
Wiley & Sons, 2011, pp. 84-141.
[9] G. P. Henze, and M. Krarti, "Predictive Optimal Control of Active and Passive Building
Thermal Storage Inventory," University of Nebraska ,Lincoln, University of Colorado, Boulder,
Tech. Rep. Ap. 2003.
[01] F. Bai and C. Xu, "Performance analysis of a two-stage thermal energy storage system using
concrete and steam accumulator," Applied Thermal Engineering, vol. 31, pp. 2764-2771, 2011.
[11] Basecq, V.; Michaux, G.; Inard, C.; Blondeau, P. Short-term storage systems of thermal
energy for buildings: A review. Adv. Build. EnergyRes. 2013, 7, 66–119 .
[12] Ali Abou Hassan," Modélisation et caractérisation de modules de stockage de chaleur
comprenant des matériaux à changement de phase,",Rapport de stage Master Recherche,2012.
[13] L. F. Cabeza, "Advances in thermal energy storage systems: Methods and applications,"
Woodhead Publishing, 2014.

58
‫المراجع و المصادر‬
[04] J. A. Duffie and W. A. Beckman, "Solar engineering of thermal processes ," vol. 3, Wiley,
New York, 1980.
[05] K. E. N’Tsoukpoe, H. Liu, N. Le Pierrès, and L. Luo, "A review on long-term sorption solar
energy storage," Renewable and Sustainable Energy Reviews, vol. 13, pp. 2385-2396, 2009.
[06] J. A. Duffie and W. A. Beckman, "Solar engineering of thermal processes ," vol. 3,Wiley,
New York, 1980.
[07] M. Azpiazu, J. Morquillas, and A. Vazquez, "Heat recovery from a thermal energy
storage based on the Ca (OH) 2/CaO cycle," Applied Thermal Engineering, vol. 23,pp. 733-741,
2003.
[08] I. Fujii, K. Tsuchiya, Y. Shikakura, and M. Murthy, "Consideration on
thermaldecomposition of calcium hydroxide pellets for energy storage," Journal of SolarEnergy
Engineering, vol. 111, pp. 245-250, 1989.
[09] M. Scheffler, "Investigation of the Feasibility of a Parabolic Trough Driven SolarEnergy
Storage System Using Ammonia," Ph.D. dissertation, Stuttgart University,2001.
[20] R. Tamme, T. Bauer, and E. Hahne, "Heat storage media," in Ullmann's Encyclopedia of
Industrial Chemistry, 2000.
[21] YanpingYuan , Nan Zhang , Wenquan Tao , Xiaoling Cao , Yaling He, Fatty acids as phase
change materials: A review , Renewable and Sustainable Energy Reviews 29 (2014) 482–498.
[22] Xiaolin Wang , Mike Dennis, LiangzhuoHou, Clathrate hydrate technology for cold storage
in air conditioning systems,Renewable and Sustainable Energy Reviews 36 (2014) 34–51.
[23] Weiss, Werner; Faninger, Gerhard. "Solar Heat Worldwide (Markets and Contributions to
the Energy Supply 2005)" (PDF). International Energy Agency.
[24] (USA Energy Authority, 2008) Copy Reserved 05 April 2014 on the site of Wi-Pak Mashin.
[25] Bimbenet J.J., (1984) Les échanges dans l'industrie agricole et alimentaire Cahiers du
génie Industriel Alimentaire (G.I.A), Sepaic, Paris 2ème édition pp34 Cité par H. Madjoudj.
[26] Charreau A., Cavaille R. (1991) Séchage théorie et pratique Technique de l'Ingénieur,
génie des procédés, 2480-1; 2480-23 .
[27] DaouedMihoubi, (2004) Déshydratations d'argile par compression et séchage. Aspects de
modélisation et de simulation.
Thèse de doctorat, université de Pan et des pays de l'Adour, école doctorale des sciences exactes
et de leur application .
[28] A. Bondil, J. Hrabovsky Isolation thermique, tome , editionEyrolles Cité par N. Chalal.
‫المراجع و المصادر‬

[29] Lyes Bennamoun. (2001) Simulation numérique d'un séchoir solaire adaptation au climat
local Magister, Université de Mentouri Constantine, Faculté des Sciences, Département de
physique
[30] S. Whitaker. (1980) Heat and mass transfert in granular parous media Advances in drying I,
Hemisphere publication, pp 23-61
[31] Jean Claude Charpentier, (1996) Technique de l'Ingénieur, génie des procédés, 2480-4;
2480-20
[32] Saravacos George D., (1995) Mass transfer proprieties of foods Engineering proprieties of
foods, INC 2ème edition, pp531.
[33] Philip A., Schweitzer, (1979) Hand Book of separation techniques for chemical engineers
Me Graw Hill Book Company, pp 4-14, 4-183.
[34] M.V. Ramana Murthy, (2008) A review of new technologies, models and experimental
investigations of solar driers Renewable and sustainable energy reviews RSER-548; pp 10-548.
[35] Yves Jannot, (2007) Thermique solaire.
]36[ Messaoud Sandali ; Abdelghani Boubekri ; Djamel Mennouche. 09 December 2018 : Etude
du comportement thermique d’un séchoire solaire direct influencé par l’intégration d’un milieu
poreux non consolide.
[37] MAHFOUDI Nadjiba. 28/02/2016 : Stockage de la chaleur dans un milieu granuleux solide.

60
‫الملحق ‪-‬أ‪-‬‬

‫الملحق‪-‬أ‪-‬‬

‫بالنسبة للسعة الحرارية للمسعر الحراري‬ ‫‪‬‬

‫‪Teau0‬‬ ‫‪Tbma‬‬ ‫‪mube‬‬


‫‪51C°‬‬ ‫‪20C°‬‬ ‫‪04742g‬‬ ‫‪44C°‬‬

‫الجدول ‪ :2‬جدول يوضح نتائج تجربة السعة الحرارية للمسعر‬

‫ـ حساب السعة الحرارية للمسعر الحراري حسب المعادلة التالية‪:‬‬

‫ـ التطبيق العددي‬

‫‪ ‬بالنسبة لحساب السعة الحرارية للحصى‬


‫‪Teau2‬‬ ‫‪Tbma‬‬ ‫‪mube‬‬ ‫الحصى‪T‬‬

‫‪20C°‬‬ ‫‪20C°‬‬ ‫‪04742g‬‬ ‫‪25g‬‬ ‫‪011C°‬‬ ‫‪25C°‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :7‬جدول يوضح نتائج تجربة السعة الحرارية للحصى‬

‫ـ حساب السعة الحرارية للحصى حسب المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫الملحق ‪-‬أ‪-‬‬

‫ـ التطبيق العددي‬

‫‪ ‬بالنسبة للسعة الحرارية للرمل الخشن‬


‫‪Teau3‬‬ ‫‪Tbma‬‬ ‫‪mube‬‬ ‫الرمل الخشن‪T‬‬

‫‪20C°‬‬ ‫‪20C°‬‬ ‫‪047g42‬‬ ‫‪25g‬‬ ‫‪011C°‬‬ ‫‪26C°‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :4‬جدول يوضح نتائج تجربة السعة الحرارية للرمل الخشن‬

‫ـ حساب السعة الحرارية للرمل الخشن حسب المعادلة التالية‪:‬‬

‫ـ التطبيق العددي‬

‫مثال قام احد الباحثين بحساب السعة الحرارية للرمل في منطقة وادي سوف بالجزائر بحيث تحصل على قيمة‪.‬‬

‫‪Cp= 920 J/kg. °C.‬‬

‫‪63‬‬
‫الملخص‬
‫ كوسط بيئي و‬.)‫يقدم هذا العمل مساهمة تجريبية ونظرية لدراسة السلوك الحراري لمادتين (الرمل و الحصى‬
.‫ بغرض استخدامه كوسط لتخزين الطاقة الحرارية والدراسة النظرية لتكنولوجيات التخزين‬،‫اقتصادي‬
‫ وذلك باستغالل المجفف‬،‫هذا العمل التجريبي مكننا من اختيار تقنية لتثمين التخزين الحراري في الرمل والحصى‬
.‫الشمسي المباشر‬
‫ بحيث تم إجراء اإلعداد التجريبي لحساب السعة‬،)‫تم تحديد الخصائص الفيزيائية للمواد المستعملة ( الرمل و الحصى‬
.( J/kg.K219648( ‫) الرمل الخشن‬J/K.kg 065448( ‫ الحصى‬:‫ حيث كانت‬،‫الحرارية لكل منهما‬
،‫الجزء التجريبي لهذه الدراسة يتمثل في التخزين الحراري لمادتين الرمل والحصى في المجفف الشمسي المباشر‬
.‫ والمقارنة بينهم لذلك أجريت دراسة تطبيقية‬،‫واختيار أيهما أفضل تخزينا للحرارة‬
،‫أظهرت النتائج بان السعة الحرارية وتخزين الطاقة الحراري في المجفف المباشر لمادة الرمل أفضل من الحصى‬
‫ هذا التحليل يسمح لتحديد أداء نظام المجفف‬.‫وذلك عن طريق تحليل السلوك الحراري خالل دورة الشحن والتفريغ‬
.‫المباشر‬
: ‫الكلمـات المفتاحية‬
.‫ الوسط الحبيبي‬،‫ المجفف الشمسي المباشر‬،‫ الطاقة الشمسية‬،‫التخزين الحراري‬

Résumé
Dans ce travail, nous avons étudié le comportement thermique de deux matériaux (sable et
gravier), pouvant être utilisés en tant que moyen de stockage d'énergie. L’étude théorique
des technologies de stockage nous a permis de sélectionner une technique d’évaluation du
stockage thermique dans le sable et le gravier, le séchoir solaire direct.
La partie expérimentale de cette étude consiste à déterminer les caractéristiques du sable et
du gravier et à choisir le meilleur stockage de chaleur. En parallèle, une étude la capacité
calorifique des matériaux, noua avons résulté : (1654,8 J/K.kg) pour sable et (2096,8
J/K.kg) pour gravier.
Les résultats et l’utilité de l’utilisation du sable comme matériau de stockage plutôt que du
gravier ont été démontrés par l’analyse du comportement thermique pendant le cycle de
charge / décharge, ce qui permet de déterminer les performances du système.
Mots-clés: stockage thermique, énergie solaire, séchoir solaire direct, milieu granulaire.

Abstract
In this work, we studied the thermal behavior of two materials (sand and gravel), which
can be used as a means of storing energy. The theoretical study of storage technologies
allowed us to select a technique for evaluating thermal storage in sand and gravel, the
direct solar dryer.
The experimental part of this study is to determine the characteristics of sand and gravel
and to choose the best heat storage. In parallel, a study of the heat capacity of materials,
we obtained: (1654.8 J /K .kg) for sand and (2096.8 J /K .kg) for gravel.
The results and utility of using sand as a storage material rather than gravel have been
demonstrated by the analysis of thermal behavior during the charge/discharge cycle, which
allows the performance of the system to be determined.
Keywords: thermal storage, solar energy, direct solar dryer, granular medium.

You might also like