You are on page 1of 93

‫جـامعــــة قـاصــــدي مربـــــاح ورقلـــــة‬

‫كلية الرياضيات وعلوم المادة‬


‫قسم علوم المادة‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة‬


‫ماستر اكاديمي‬
‫فرع‪ :‬فيزياء‬
‫تخصص‪ :‬الفيزياء الطاقوية وطاقات متجددة‬
‫من اعداد الطالبات ‪ :‬فراح هاجر ‪ ,‬ميهوبي خولة‬
‫الموضوع‬
‫ت‬
‫وأنظمة تخزين الطاقة الحرارية‬ ‫المركزات الشمسية‬
‫‪‬‬

‫نوقشت يوم ‪8702/70/70 :‬‬


‫امام لجنة المناقشة المكونة من‪:‬‬

‫مؤط ار‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫أ‪ .‬سوداني محمد البار‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫أ‪ .‬بالحاج محمد مصطفى‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫أ‪ .‬بوعنان رابح‬

‫السنة الجامعية‪8702/8700 :‬‬


‫جـامعــــة قـاصــــدي مربـــــاح ورقلـــــة‬
‫كلية الرياضيات وعلوم المادة‬
‫قسم علوم المادة‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة‬


‫ماستر اكاديمي‬
‫فرع‪ :‬فيزياء‬
‫تخصص‪ :‬الفيزياء الطاقوية وطاقات متجددة‬
‫من اعداد الطالبات ‪ :‬فراح هاجر ‪ ,‬ميهوبي خولة‬
‫الموضوع‬
‫ت‬
‫وأنظمة تخزين الطاقة الحرارية‬ ‫المركزات الشمسية‬
‫‪‬‬

‫نوقشت يوم ‪8702/70/70 :‬‬


‫امام لجنة المناقشة المكونة من‪:‬‬

‫مؤط ار‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫أ‪ .‬سوداني محمد البار‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫أ‪ .‬بالحاج محمد مصطفى‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫أ‪ .‬بوعنان رابح‬

‫السنة الجامعية‪8702/8700 :‬‬


‫اإلهداء‬
‫إلى من جرع الكأس ف ارغاً ليسقي قطرة حب‬
‫على من كلت أناملو ليقدم لنا لحظة سعادة‬
‫إلى من حصد األشواك عن دربي ليميد لي طريق‬
‫العلم‬
‫إلى الق لب الكبير والدي العزيز‬
‫إلى من أرضعتني الحب والحنان‬
‫إلى رمز الحب وبلسم الشف اء‬
‫إلى الق لب الناصع بالبياض والدتي الحبيبة‬
‫إلى الق لوب الطاىرة الرقيقة والنفوس البريئة‬
‫إلى ريحان حياتي إخوتي‬
‫اآلن تفتح األشرعة وترفع المرساة لتنطلق السفينة‬
‫في عرض بحر واسع مظلم وىو بحر الحياة وفي‬
‫ىذه الظلمة ال يضئ إال قنديل الذكريات ذكريات‬
‫األخوة البعيدة إلى الذين أحببتيم و احبوني‬
‫اصدق ائي‬

‫ى اجر‬
‫اإلهداء‬
‫يا من أحمل أسمك بكل فخر يا من أعطيتني القوة وإسرار يا‬
‫من يرتعش ق لبي لرؤيتك‬
‫يا أبي العزيز‪.‬‬
‫إلى حكمتي ‪.....................‬وعلمي‬
‫إلى أدبي‪.......................‬وحلمي‬
‫إلى طريق ‪.....................‬المستقيم‬
‫إلى ينبوع الصبر والتف اؤل واألمل‬
‫إلى كل من في الوجود بعد اهلل ورسولو أمي الغالية‪.‬‬
‫إلى سندي وقوتي و مالذي بعد اهلل‬
‫إلى من آثروني على نفسيم‬
‫إلى من علموني علم الحياة‬
‫إلى من أظيروا لي ما ىو أجمل من الحياة إخوتي‪.‬‬
‫إلى من كانوا مالذي وملجئي‬
‫إلى من تذوقت معيم أجمل اللحظات‬
‫إلى من سنفتقدىم ‪ .......‬وأتمنى أن يفتقدوني‬
‫إلى من جعليم اهلل إخوتي باهلل ‪.......‬ومن أحببتيم‬
‫باهلل طالب قسم الفيزياء‪.‬‬
‫إلى من يجمع سعادتي وحزني‬
‫إلى من لم أعرفيم ‪.......‬ولن يعرفوني‬
‫إلي من أتمنى أن اذكرىم ‪..........‬إذا ذكروني‬
‫إلى من أتمنى أن تبقى صورىم ‪................‬في عيوني‪.‬‬
‫خ ول ة‬
‫شكر وعرفان‬
‫شكر والحمد اهلل الذي وفقنا وأعاننا على إتمام ىذا العمل أوالً و أخيراً‬
‫راجيين من المولى عز وجل أن يجعل ىذا العمل فيو نفعا للعباد‪.‬‬
‫نتقدم بأخلص عبارات الشكر وأسمى عبارات العرف ان و االمتنان إلى‬
‫األستاذ المشرف سوداني محمد بار على قبولو وتحملو أعباء اإلشراف‬
‫على ىذا العمل وتوجييو ونصحو إلينا ‪,‬حيث تعلمنا منو أبجديات البحث‬
‫العلمي ‪,‬كما أشكره على المعاملة الطيبة التي حضينا بيا من قبلو ‪,‬وعلى‬
‫صبره علينا ‪,‬جزاه اهلل عنا خير جزاء‪.‬‬
‫كما نتوجو و بأعمق وأسمى عبارات الشكر والعرف ان إلى أساتذتنا الكرام‬
‫الذين أشرفوا على تكويننا والذين ساىموا في تأطير وتخرج دفعتنا‬
‫وإلى كل الزمالء دفعة ‪.8102‬وشاركوا في فزياء الطاقوية ‪.‬‬
‫إلى كل األصدق اء الذين لم يبخلوا علينا بنصائحيم‪ ,‬إليكم يا جنود الخف اء‬
‫‪,‬يا رفق اء الدرب نتوجو بأعمق وأسمى عبارات الشكر والعرف ان لعائلتنا‬
‫الكريمة على دعميم إلينا من كل الجيات ‪,‬ثم إلى إخوتنا ‪.‬‬
‫وإن ننسى ال ننسى العائالت والناس الطيبين اللذين لم يبخلوا علينا‬
‫بدعميم وكل األصدق اء الذين لم يبخلوا علينا بنصائحيم ومراجعيم‬
‫ودعائيم ‪.‬‬
‫إلى كل من ساعدنا من قريب أو بعيد ولو بكلمة طيبة لكل ىؤالء أقول‬
‫جزاكم اهلل عنا خيراً‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫االهداء‬
‫شكر وعرفان‬
‫فهرس احملتويات‬
‫قائمة اجلداول‬
‫قائمة االشكال‬
‫ب‬ ‫مقدمة عامة‬
‫الفصل األول‪ :‬الطاقة الشمسية‬
‫‪33‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪)1-1‬‬
‫‪33‬‬ ‫نظرة تارخيية حول استخدام الطاقة الشمسية‬ ‫‪)2-1‬‬
‫‪34‬‬ ‫االشعاع الشمسي‬ ‫‪)3-1‬‬
‫‪37‬‬ ‫التوزيع الطيفي لإلشعاع الشمسي‬ ‫‪)4-1‬‬
‫‪37‬‬ ‫الثابت الشمسي‬ ‫‪)5-1‬‬
‫‪38‬‬ ‫الزوايا الشمسية‬ ‫‪)6-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫معادلة التصحيح الزمين‬ ‫‪)7-1‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬
‫‪15‬‬ ‫‪ )1-2‬مقدمة‬
‫‪15‬‬ ‫‪ )2-2‬مفهوم ادلركز الشمسي‬
‫‪16‬‬ ‫‪ )3-2‬أنواع ادلركزات الشمسية‬
‫‪16‬‬ ‫‪ )4-2‬مبدا عمل ادلركزات الشمسية‬
‫‪18‬‬ ‫‪ )5-2‬ادلقارنة بني خمتلف انظمة الرتكيز الشمسي‬
‫‪19‬‬ ‫‪ )6-2‬هندسة ‪PTC‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ )7-2‬ادلردود الضوئي‬
‫‪24‬‬ ‫‪ )8-2‬التتبع الشمسي‬
‫‪26‬‬ ‫‪ )9-2‬حالة عدم التتبع‬
‫‪27‬‬ ‫‪ )13-2‬آليات التتبع للمجمعات الشمسية‬
‫‪27‬‬ ‫‪ )11-2‬مكونات اجملمع االسطواين القطعي ادلكافئ‬
‫‪29‬‬ ‫‪ )12-2‬مكونات ادلركز الشمسي ادلقعر‬
‫‪33‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة انظمة ختزين الطاقة احلرارية‬
‫‪36‬‬ ‫‪ )1-3‬مقدمة‬
‫‪37‬‬ ‫‪ )2-3‬معايري تصنيف انظمة التخزين‬
‫‪37‬‬ ‫‪ )3-3‬التخزين احلراري‬
‫‪46‬‬ ‫‪ )4-3-3‬التخزين الكيميائي‬
‫‪52‬‬ ‫‪ )4-3‬فوائد ختزين الطاقة احلرارية‬
‫‪53‬‬ ‫‪ )5-3‬ملخص دليزات كل نظام والتطبيقات االكثر مناسبة الستخدامها‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرض ومناقشة النتائج‬


‫‪57‬‬ ‫‪ )1-4‬مقدمة‬
‫‪57‬‬ ‫‪ )2-4‬معايري اختيار نظام التخزين احلراري‬
‫‪57‬‬ ‫‪ )3-4‬ادلقارنة بني انظمة التخزين احلراري‬
‫‪64‬‬ ‫‪ )8-4‬التخزين احلراروكيميائي‬
‫‪65‬‬ ‫االشعاع الشمسي ادلركز‬
‫‪66‬‬ ‫‪ )9-4‬ادلركز الشمسي البؤري النقطي‬
‫‪69‬‬ ‫‪ )13-4‬ادلركزات الشمسية ذات البؤرة اخلطية‬
‫‪71‬‬ ‫‪ )11-4‬بعض احللول والتوصيات‬
‫‪72‬‬ ‫خالصة‬
‫‪74‬‬ ‫خامتة عامة‬
‫قائمة الجداول‬

‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الجدول‬
‫‪5:‬‬ ‫قين هعبهل االظطزاة وارتفبع الوبء الوكثف‬ ‫‪1-1‬‬
‫;‪5‬‬ ‫االشعبع الشوسي الذي يصل سطح االرض‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪72‬‬ ‫قين هعبهل اهتصبص واالنجعبث لجعط الطالءاد االنتقبئيخ‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪83‬‬ ‫خصبئض هىاد التخزين ثبلسىائل‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪97‬‬ ‫خصبئض هىاد تخزين الحزارح الحسبسخ عنذ ‪ 22‬درجخ هئىيخ‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪:8‬‬ ‫ثعط ايجبثيبد وسلجيبد هختلف هتغيزاد الحبلخ‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪:2‬‬ ‫هويزاد كل نظبم والتطجيقبد االكثز هنبسجخ الستخذاههب‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪:3‬‬ ‫الخصبئض الحزاريخ ألنظوخ التخزين والوقبرنخ ثينهب‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪;5‬‬ ‫خصبئض ثعط هىاد التخزين الحسبس السبئزح‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪;6‬‬ ‫ثعط هىاد التخزين الحسبس الصلت‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪;7‬‬ ‫ثعط خىاص هىاد تغييز العىء الععىيخ وغيز الععىيخ‬ ‫‪5-4‬‬
‫‪;8‬‬ ‫خصبئض حزاريخ لجعط اهن هىاد ‪ MCP‬غيز الععىيخ‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪;8‬‬ ‫خصبئض حزاريخ لجعط اهن هىاد ‪MCP‬الععىيخ‬ ‫‪7-4‬‬
‫‪;9‬‬ ‫خصبئض حزاريخ ألكثز التفبعالد استعوبال في التخزين الحزاروكيويبئي‬ ‫‪8-4‬‬
‫‪;:‬‬ ‫شذح االشعبع الشوسي في هذينخ ورقلخ ثذاللخ الزهن‬ ‫‪9-4‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫قائمة األكشاا‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الشكل‬
‫‪65‬‬ ‫وصو اإلكشعاع الشمسي إلي السطح‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪66‬‬ ‫التوزيع الطيفي لإلكشعاع الشمسي‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪67‬‬ ‫ثابث اإلكشعاعي الشمسي بداللة اليوم من السنة‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪68‬‬ ‫حركة األرض بالنسبة للشمس‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪68‬‬ ‫بيان تغيرات الزاوية الميل الشمسي خال أيام السنة‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪06‬‬ ‫حركة الشمس عند النقطة زاوية دائرة العرض‬ ‫‪6-1‬‬
‫‪00‬‬ ‫زاوية الساعة الشمسية ودائرة العرض للمنطقة‬ ‫‪7-1‬‬
‫‪01‬‬ ‫بيان التغيرات التصحيح الزمني خال أيام السنة‬ ‫‪8-1‬‬
‫‪06‬‬ ‫المجمع الشمسي االسطواني ماافئ ‪.PTC‬‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪06‬‬ ‫عاكس فرنيا الخطي ‪.LfR‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪07‬‬ ‫نظام البرج المركزي الشمسي ‪CRS‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪07‬‬ ‫الصحن القطع الماافئ ‪DP‬‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪08‬‬ ‫التركيز الهندسي ودرجة حرارة اكشتغا مختلف المركزات الشمسية ‪.......................‬‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪08‬‬ ‫بؤرة السطح القطع الماافئ‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫زاوية الحافة و زاوية القبو‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪10‬‬ ‫العالقة بين زاوية الحافة ونسبة البعد البؤرى إلى عرض الفتحة‬ ‫‪8-2‬‬
‫‪10‬‬ ‫بيان التغيرات‪ f/w‬بداللة الزاوية الحافة‬ ‫‪9-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫بيان تغيرات المردود الحراري بداللة الحافة‬ ‫‪10-2‬‬
‫‪12‬‬ ‫بيان تغيرات معامل االعتراض بداللة قطر األنبوب الماص‬ ‫‪11-2‬‬
‫‪12‬‬ ‫بيان تغيرات معامل االعتراض بداللة زاوية الحافة‬ ‫‪12-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫التتبع الشمسي بمحور كشرق‪ -‬غرب‬ ‫‪13-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫التتبع الشمسي بمحور كشما – جنوب‬ ‫‪14-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫زاوية الورود الشمسي على سطح الفتحة في حالة تتبع بمحور الدوران‬ ‫‪15-2‬‬
‫‪15‬‬ ‫اسقاطات الشعاع الشمسي الوارد على سطح الفتحة‬ ‫‪16-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫التحويل من محور التتبع الى المعلم السطح أرضي‬ ‫‪17-2‬‬
‫‪17‬‬ ‫مخطط الشال العام لل ‪PTC‬‬ ‫‪18-2‬‬
‫‪18‬‬ ‫العنصر الجامع للحرارة‬ ‫‪19-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫دوران القطع الماافئ‬ ‫‪20-2‬‬
‫‪20‬‬ ‫العنصر التفاضلي لسطح قطع ماافئ‬ ‫‪21-2‬‬
‫‪20‬‬ ‫مركز كشمسي مقعر‬ ‫‪22-2‬‬
‫‪20‬‬ ‫صورة القطع الناقص‬ ‫‪23-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫معايير تصنيف أنظمة التخزين الحراري‬ ‫‪1-3‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫‪26‬‬ ‫تقنيات تخزين الطاقة الحرارية الثالثة‬ ‫‪2-3‬‬


‫‪30‬‬ ‫الخطوات المختلفة خال تخزين الحرارة الااملة‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪32‬‬ ‫أكشاا التغليف الالي‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪33‬‬ ‫مختلف انواع ادماج ا ‪ MCP‬عن طريق بنيات معدنية‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪34‬‬ ‫بطارية حرارية‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪36‬‬ ‫مبدأ تخزين الحرارة الايميائي‬ ‫‪7-3‬‬
‫‪36‬‬ ‫تصنيف التفاعالت المعمو بها‬ ‫‪8-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫االكشعاع الشمسي لمدينة ورقلة بداللة الزمن‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪55‬‬ ‫التركيز الهندسي لمركزين الشمسيين المقعرين‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪56‬‬ ‫التدرج في درجة الحرارة لاال المركزين المقعرين بداللة الزمن‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪58‬‬ ‫قيم التركيز الهندسي للمركزين‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪66‬‬ ‫الفرق في درجة الحرارة للمركزين بداللة الزمن‬ ‫‪5-4‬‬
‫مقدمة عامة‬
‫مقدمة عامة‬

‫المقدمة‬

‫نورا‬
‫خلق اهلل الشمس والقمر كآيات دالة على كمال قدرتو للضياء يف األرض وجعل الشعاع ادلعكوس من سطح القمر ً‬
‫فالشمس جتري يف الفضاء اخلارجي حبساب دقيق ‪,‬وقدرة اهلل تعاىل وحدىا جعلت الشمس احلارقة رمحة ودفئًا ومصدر للطاقة‬
‫درجة احلرارة مطلقة)كلفن( مث تتدرج حرارهتا يف االخنفاض حىت‬ ‫حيت تبلغ الدرجة احلرارة مركزىا حوايل )‪X(40°_8°‬‬
‫تصل عند السطح إىل‪ 5762°‬مطلقة )كلفن(‪ .‬إن الطاقة الشمسية تعترب ادلصدر الرئيسي للطاقة يف كوكب االرض منها توزعت‬
‫وحتولت إىل مصادر الطاقة االخرى سواء ماكان منها خمزون يف طاقة الرياح والطاقة احلرارية يف جوف األرض والطاقة ادلولدة من‬
‫مساقط ادلياه والطاقة الشمسية وغريىا من مصادر الطاقة كالفحم احلجري واألخشاب ومبا أن الطاقة الشمسية ىي أىم مصادر‬
‫الطاقة ادلتجددة خالل القرن القادم فإن جهود كثري من الدول تتوجو ذلا مبختلف صورىا وترصد ذلا ادلبالغ الالزمة لتطوير ادلنتجات‬
‫والبحوث اخلاصة باستغالل الطاقة الشمسية كإحدى أىم مصادر الطاقة البديلة للنفط والغاز ‪ ،‬وقد أعطى النصيب األوفر يف‬
‫البحوث والتطبيقات جملال حتويل الطاقة الشمسية إىل كهرباء وىو ما يعرف باسم ‪ Photovoltaics‬وىذا ادلصدر من الطاقة‬
‫ىو أمل الدول النامية يف التطور حيث أصبح توفر الطاقة الكهربائية من أىم العوامل الرئيسية إلجياد البٌت األساسية فيها وال‬
‫يتطلب إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إىل مركزية التوليد بل تنتج الطاقة وتستخدم بنفس ادلنطقة أو ادلكان وىذا ما سوف‬
‫يوفر كثريا من تكلفة النقل وادلواصالت وتعتمد ىذه الطريقة بصورة أساسية على حتويل أشعة الشمس ى طاقة كهربائية ‪ ،‬وتوجد‬
‫يف الطبيعة مواد كثرية تستخدم يف صناعة اخلاليا الشمسية واليت جتمع بنظام كهربائي وىندسي حمدد لتكوين ما يسمى باللوح‬
‫الشمسي الذي يعرض ألشعة الشمس بزاوية معينة لينتج أكرب قدر من الكهرباء‪.‬‬
‫وقد أثبتت التجارب والتطبيقات العلمية والعملية إمكانية استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء على نطاق جتاري‬
‫وسيتم من خالل ىذا العمل التطرق ألربعة فصول متمثلة يف‪:‬‬
‫*يف الفصل االول سنتناول دراسة حول الطاقة الشمسية واالشعاع الشمسي ‪,‬الزوايا الشمسية ادلفًتضة وتاريخ استخدامها ‪.‬‬
‫*الفصل الثاين سنتطرق من خاللو اىل القاء نظرة عامة حول ادلركزات الشمسية انواعها مكوناهتا ‪,‬الية عملها ‪,‬درجة حرارة‬
‫االشتغال ذلا مث ادلقارنة بينها من حيث ىندسة تصميمها‪.‬‬
‫*اما يف الفصل الثالث فسنتناول من خاللو اىم طرق التخزين احلراري الية التخزين والوسائل وخمتلف ادلواد ادلستعملة يف ذلك‪.‬‬
‫*بينما يف الفصل الرابع سنحاول الوصول اىل خمتلف اوجو ادلقارنة بني انظمة التخزين احلراري من حيث كثافة التخزين ‪,‬درجة‬
‫حرارة وزمن التخزين وغريىا من ادلعايري اليت تؤخذ بعني االعتبار اثناء اختيار منط ختزين معني‬
‫مث نتطرق يف هناية الفصل اىل ادل قارنة بني نوعني من ادلركزات الشمسية بؤرية الًتكيز وخطية الًتكيز من حيث قيمة الًتكيز اذلندسي‬
‫والفرق يف درجة احلرارة ادلعطاة بأخذ ابعاد افًتاضية ومدى تأثريه على كمية احلرارة الناجتة مث ربط العالقة بني نوع ادلركز الشمسي‬
‫ومنط ختزين الطاقة ادلستعمل لنختم ببعض احللول والتوصيات اذلامة اثناء اختيار االنظمة ادلناسبة‪.‬‬

‫~ب~‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫الطاقة الشمسية‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫الفصل االول‬

‫يحتوي هذا الفصل على دراسة للطاقة الشمسية وتاريخ استخدامها والزوايا الشمسية المعمول بها‬

‫‪ )1-1‬مقدمة‬
‫‪ )2-1‬نظرة تاريخية حول استخدام الطاقة الشمسية‬
‫‪ )3-1‬اإلشعاع الشمسي‬
‫‪ )1-3-1‬اإلشعاع المباشر‬
‫‪ )2-3-1‬اإلشعاع المنتشر‬
‫‪ )3-3-1‬اإلشعاع الكلي‬
‫‪ )4-1‬التوزيع الطيفي لإلشعاع الشمسي‬
‫‪ )5-1‬الثابت الشمسي‬
‫‪)6-1‬الزوايا الشمسية‬
‫‪ )1-6-1‬زاوية الميل الشمسي‬
‫‪ )2-6-1‬زاوية السمت الشمسي‬
‫‪ )3-6-1‬زاوية االرتفاع الشمسي‬
‫‪ )4-6-1‬زاوية الذروة‬
‫‪ )5-6-1‬زاوية الساعة الشمسية‬
‫‪ )6-6-1‬زاوية دائرة العرض للمنطقة‬
‫‪)7-1‬معادلة التصحيح الزمني‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫‪)1-1‬مقدمة‪:‬‬

‫لقد تكونت الشمس من جراء تكاثف سحاب بني النجوم وذلك ربت تأثري اجلاذبية ويتكون ىذا السحاب اساسا من‬
‫اذليدروجني واذليليوم والكربون واالزوت وعناصر اخرى اقل كثافة‪.‬‬

‫وتتحول طاقة اجلاذبية يف ىذا السحاب اىل طاقة حرارية وعندما تصبح كثافة السحاب ىامة ترتفع درجة مركز الشمس اليت ىي يف‬
‫طور االنشاء ‪,‬حيث تصل اىل عشرة ماليني خالل ‪ 10000000‬سنة وتبدأ تفاعالت االندماج النووي اليت ربول اذليدروجني اىل‬
‫ىيليوم بنقص كتلي قدره ‪ 4‬مليون طن يف الثانية ‪,‬وبذلك تشع استطاعة ‪ 10 3.8‬واط واليت توافق طاقة كثافتها ‪ 63‬ميغا واط‬
‫على ادلرت مربع الواحد ويصل منها اىل سطح االرض حوايل ‪ 1‬كيلوواط على ادلرت مربع مستغرقا مدة قدرىا ‪ 8‬دقائق و‪ 20‬ثانية‬

‫اذن ميكن القول ان الشمس ىي كرة غازية يبلغ قطرىا ‪ 1.391.0000‬كلم وترتاوح درجة حرارة مركزىا بني ‪8x10‬‬
‫كلفن و‪ 40x10‬كلفن وتفصلها عن االرض مسافة يبلغ معدذلا‪ 149.598.00‬كلم‬

‫ودبا ان ادلدار االرضي شبو دائري اضلرافو ادلركزي ضئيل ال يتجاوز ‪ 0.01675‬لذا فان ادلسافة بني الشمس و االرض ال تتغري اال‬
‫قليال خالل السنة ‪,‬وتبلغ حدىا االقصى يف اوائل شهر شباط وحدىا االقصى يف اوائل سبوز شلا يؤدي اىل تغري يسري يف شدة‬
‫االضاءة ادلرسلة من الشمس وىذ التغري ال يتجاوز ‪, %4‬وبشكل عام ميكن اعتبار الشمس كجسم اسود مشع درجة حرارتو‬
‫‪ 5800‬كلفن‬

‫يستقبل كل موضع من سطح االرض االشعا الشمسي من شرو الشمس اىل غاية غرواها بزاوية ورود تتاثر دبتتلف‬
‫الزوايا الشمسية الناذبة عن حركة االرض والشمس كما تتغري شدة االشعا الشمسي ادلباشر مكانا حسب ادلوضع من سطح‬
‫االرض‪,‬وزمانا على مدار اليوم (من الشرو اىل الغروب) وعلى مدار السنة (االشهر الشمسية )‬

‫‪ )2-1‬نظرة تاريخية حول استخدام الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫لقد عرف االنسان منذ اقدم العصور ان الشمس مصدر احلياة والقوة فازبذ منها وامها اذلا يعبد ويف مصر كانوا يرمزون‬
‫اليها باإللو (ر ) وكان سكان امريكا اجلنوبية خالل مدنياهتا القدمية يضعون ادلرايا فو قمم اجلبال لتجميع اشعة الشمس وإشعال‬
‫النريان ‪,‬إلضاءة سفوح اجلبال يف الليل وتبادل االشارات الضوئية عرب ادلسافات البعيدة ‪.‬واستعمل العامل االغريقي (ارمخيدس) ادلرايا‬
‫احلارقة للدفا عن بالده وصلح بواسطتها يف احرا اسطول العدو الروماين عندما رأوه يقرتب من اسوار (سرياكوز)‪.‬وخذه ادلرايا اليت‬
‫كشف عنها وضعت بشكل خاص لرتكيز االشعة يف بؤرهتا مث توجيهها صوب اذلدف ‪.‬ويف القرن السابع عشر قام العامل (برافون‬
‫)يعمل ذبربة امام لويس الرابع عشر ملك فرنسا ‪,‬فجمع اشعة الشمس ادلنعكسة من مائة وأربع وأربعني مرآة يف بؤرة واحدة تبعد‬
‫ستني مرتا عن ادلرايا وكان قد وضع كومة كبرية من االخشاب يف ىذه البؤرة فاحرقها عن اخرىا‬

‫وجاء الفوازييو العامل ادلشهور خالل الثورة الفرنسية فاخرت جهازه ادلصنو من عدد كبري من العدسات ووضع يف عدسة‬
‫كبرية يف مقدمة اجلهاز كحوال ليجعل تركيز اشعة الشمس خالذلا على اشد ما ميكن وبواسطة ىذا اجلهاز استطا احلصول على‬
‫درجات حرارة عالية لصهر احلديد والبالتني ‪.‬‬

‫~‪~3‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫ويف عام ‪ 1875‬م اخرت (موشو) الة خبارية تتكون من مرجل اسطواين من النحاس طليت باللون االسود تسع مائة لرت‬
‫وربيط اها مرآة معدنية سلروطية الشكل مساحة سطحها الذي يعكس اشعة الشمس على ادلرجل عشرين مرتا مربعا فرتفع درجة‬
‫حرارة ادلاء اىل درجة الغليان واستعمل البتار يف ادارة آالت صغرية‬

‫وأقام شومان جهازا لتوليد القوى الشمسية عام ‪1911‬م يف فيالدلفيا وىو مكون من احواض معدنية جيري فيها ادلاء‬
‫وقد غطيت بألواح من الزجاج حلفظ احلرارة وثبت على جوانب االرض مرايا مستوية ‪.‬ويف استطاعة ىذا اجلهاز ان حيول مائيت لرت‬
‫من ادلاء خبارا يف الساعة الواحدة لكن عيب ىذا اجلهاز انو مثبت يف مكانو فال يستطيع متابعة الشمس يف حركتها طوال النهار‬
‫وبذلك تقل كفايتو االنتاجية يف اغلب ساعات النهار ‪.‬وبعد ذلك بعامني اقام جهازا اخر دبصر بالقرب من ادلعادي بعد ان ادخل‬
‫عليو ربسينات طفيفة ‪,‬اذ كانت ادلرايا ادلوضوعة على جوانب االرض مقعرة وتتبع الشمس يف دوراهنا واستعمل البتار الناتج من‬
‫ىذا اجلهاز يف ادارة آالت تصل قوهتا اىل مائة حصان لرفع ادلياه من النيل وري االرض‪[ ].‬‬

‫‪)3-1‬االشعاع الشمسي‪:‬‬

‫ميثل االشعا الشمسي اكرب تدفق للطاقة يدخل اىل النظام البيئي االرضي‪.‬بعد االنعكاس واالمتصاص يف الغالف اجلوي‬
‫يصل ما يقارب ‪1000000‬تريا واط سطح االرض ويتحول اىل مجيع اشكال الطاقة ادلستتدمة من طرف البشر ‪,‬باستثناء الطاقة‬
‫النووية والطاقة احلرارية االرضية والطاقة ادلدية ‪.‬ىذا ادلورد ضتم ويتوافق مع مايقارب من ‪ 6000‬ضعف االستهالك العادلي للطاقة‬
‫االولية ‪13.7‬ترياواط‬

‫يوجد من االشعا الشمسي ‪,‬حيث يكون ذلا عالقة بتطبيقات الطاقة الشمسية واستعماالهتا ‪[ ]:‬‬

‫‪( 1-3-1‬االشعاع المباشر‪:‬‬

‫وىو جزء من االشعا الشمسي الذي يصل سطح االرض حيث انو ال يتأثر بعوامل االمتصاص واالنتشار‪.‬‬

‫تعطى عبارة اإلشعا الشمسي ادلباشر الوارد من الشمس إىل سطح األرض ناظميا بعد اخرتاقو للغالف اجلوي‬
‫بالعالقة ‪:‬‬

‫[‬ ‫]‬ ‫‪(1-1‬‬


‫حيث ‪ a0‬و ‪ a1‬و ‪ K‬ثوابت ذبريبية تعطى من طرف ‪ Duffie‬و ‪ Beckman‬بالعالقات التالية‪:‬‬

‫[‬ ‫(‬ ‫] )‬ ‫‪(2-1‬‬


‫[‬ ‫(‬ ‫] )‬ ‫‪(3-1‬‬
‫[‬ ‫(‬ ‫] )‬ ‫‪(4-1‬‬
‫حيث‪ Z :‬ارتفا ادلنطقة فو سطح البحر معربا عنها بالكيلومرت )‪ ,(Km‬و ‪ AM‬الكتلة اذلوائية الضوئية و‪ I‬الثابت الشمسي‬
‫على سطح مائل تعطى عبارتو بالعالقة ‪:‬‬ ‫خارج الغالف اجلوي‪ ,‬أما يف حالة اإلشعا الشمسي ادلباشر الذي يرد بزاوية‬

‫~‪~4‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫‪(5-1‬‬

‫‪ (2-3-1‬االشعاع المنتشر ‪:‬‬


‫وىو جزء من االشعا الشمسي الذي يصل سطح االرض بعد تعرضو لعوامل االنكسار واالنعكاس‪.‬‬

‫وتعطى عبارتو يف حالة سطح أفقي بالعالقة‪:‬‬

‫[‬ ‫(‬ ‫])‬ ‫‪)6-1‬‬

‫‪ (3-3-1‬االشعاع الكلي‪:‬‬

‫يكون االشعا الشمسي الكلي الواصل اىل سطح االرض رلمو االشعاعني ادلباشر وادلنتشر‪.‬‬

‫بالعالقة ‪:‬‬ ‫وحيسب يف حالة اإلشعا ناظمي‬

‫(‬ ‫()‬ ‫)‬ ‫‪(7-1‬‬

‫حيث ‪ TL‬معامل االضطراب‬

‫للغالف اجلوي وتعطى صيغتو‬

‫‪(8-1‬‬

‫معامل أنغيشرتوم و ‪ w‬ارتفا ادلاء ادلكثف و قيمهما تتغري حسب احلالة اجلوية كما ىو موضح باجلدول‬ ‫حيث‬

‫اجلدول (‪ )1-1‬ميثل قيم معامل االضطراب ومعامل ارتفا ادلاء ادلكثف‬

‫سماء صافيت‬ ‫سماء متوسطت‬ ‫سماء مضطربت‬


‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬
‫‪1cm‬‬ ‫‪2cm‬‬ ‫‪5cm‬‬ ‫‪W‬‬

‫~‪~5‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫انشكم (‪ )1-1‬يوضح وصول االشعاع انشمسي انى سطح االرض‬

‫‪:(0.3 – 3) µm‬‬ ‫وتصل الطاقة الشمسية إىل األرض يف شكل إشعا كهرومغناطيسي ذي أطوال موجية ترتاوح من‬

‫األشعة الفو بنفسجية ( أقل من ‪ )0.38 µm‬و األشعة ادلرئية ‪ (0.38 – 0.78) µm‬و االشعة ربت احلمراء (أكثر من‬
‫‪)0.78 µm‬‬

‫و ترتكز معظم ىذه الطاقة يف اإلشعا ادلرئي و األشعة ربت احلمراء ذات الطول ادلوجي القريب من ادلرئي كما يوضح اجلدول‬
‫التايل‪:‬‬

‫اجلدول (‪ : ) 2- 1‬اإلشعا الشمسي الذي يصل سطح األرض‬

‫شدة االشعاع انشمسي‬ ‫اننسبت ‪%‬‬ ‫انطول انموجي )‪(µm‬‬ ‫انمجال‬


‫‪W/m2‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.38 - 0‬‬ ‫األشعت انفوق انبنفسجيت ‪UV‬‬
‫‪640‬‬ ‫‪47,29‬‬ ‫‪0.78 - 0.38‬‬ ‫االشعت انمرئيت ‪Visible‬‬
‫‪618‬‬ ‫‪45,71‬‬ ‫‪3.0 - 0.78‬‬ ‫األشعت تحت انحمراء ‪IR‬‬

‫~‪~6‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫‪ )4-1‬التوزيع الطيفي لإلشعاع الشمسي ‪:‬‬

‫التوزيع الطيفي لإلشعا الشمسي خارج الغالف اجلوي يف نطا ‪ ,(0.2 – 50) µm‬بينما يرتاوح ىذا النطا على‬
‫سطح االرض ‪ , (0.3 – 3) µm‬بسبب تشتت وإنتشار اإلشعا أثناء إخرتاقو دلكونات الغالف اجلوي من جزيئات اذلواء وخبار‬
‫ادلاء و الغبار‪ .‬حيث درجة االنتشار احلادث حسب نظرية رايلي تتعلق بعدد اجلسيمات اليت مير اها اإلشعا ‪ ,‬و حجم اجلسيمات‬
‫بالنسبة للطول ادلوجي لإلشعا الشمسي‪ ,‬و بذلك يكون تشتت رايلي كبري يف األطوال ادلوجية القصرية أقل من )‪ .(0.6 µm‬و‬
‫يتم يف الغالف اجلوي امتصاص االشعة فو البنفسجية القصرية أفل من )‪ (0.29 µm‬من طرف االوزون أما األشعة ربت‬
‫احلمراء فتمتص من طرف خبار ادلاء و ‪ ,CO2‬وىذا ما يوضحو الشكل‬

‫اإلشعاع الطٌفً‬

‫اإلشعاع الشمسً خارج الغالف الجوي‬


‫إشعاع الجسم األسود عند ‪5776 K‬‬
‫اإلشعاع الشمسً على سطح األرض‬

‫الطول الموجً‬
‫الشكل(‪ )2-1‬التوزيع الطيفي لإلشعا الشمسي‬
‫‪/5-1‬الثابت الشمسي‪:‬‬
‫تدفق االشعا الشمسي ادلتوسط على ادلستوى العمودي يف اذباه االشعة وموضو يف خارج الغالف اجلوي االرضي‬
‫يسمى بالثابت الشمسي ‪.‬‬
‫وتعطى قيمة الثابت الشمسي ادلقاسة من طرف قوميارد يف سنة ‪ 2004‬ب‪ 1366.1‬واط‪/‬مرت مربع‬
‫التغري يف ادلسافة بني االرض والشمس خالل السنة يؤثر على قيمة الثابت الشمسي ‪.‬وعالقة التصحيح تعطى بالعالقة ‪:‬‬
‫[‬ ‫([‬ ‫)‬ ‫]]‬ ‫] [‬ ‫‪)9-1‬‬

‫حيث ‪ Nj‬ميثل رقم اليوم من السنة الشمسية )‪[ ] .(Nj = 1 ,2 ……. 365‬‬

‫~‪~7‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬
‫الثابت الشمسي‬

‫اليوم‬
‫الشكل (‪ )3-1‬ثابت االشعا الشمسي بداللة اليوم من السنة] [‬

‫‪ /6-1‬الزوايا الشمسية‪:‬‬

‫تتأثر شدة االشعا الشمسي يف نقطة ما من سطح االرض باحلركة النسبية لألرض حول الشمس واليت ربدد من خالل‬
‫ما يعرف بالزوايا الشمسية‪:‬‬

‫‪ )1-6-1‬زاوية الميل الشمسي ‪:‬‬

‫تدور األرض حول الشمس يف مسار اىليليجي حيث تكمل دورة كاملة خالل ‪ 365,25‬يوم‪ ,‬حبيث تصل ادلسافة‬
‫أرض – مشس أقل قيمة يف ‪ 21‬ديسمرب و اليت تبلغ )‪ ,(1.47 x 1011m‬كما تبلغ ادلسافة قيمتها العظمى ‪(1.52 x‬‬
‫)‪ 1011m‬يف ‪ 21‬جوان‪ .‬الشكل (‪)2-1‬‬

‫يصنع زلور دوران األرض حول نفسها مع الناظم على ادلستوى االىليليجي (مستوى دوران األرض حول الشمس )‬
‫زاوية ميل ‪ δ‬تتغري قيمتها بني ‪ 23.45°‬و‪ 23.45° -‬على مدار السنة‪.‬‬

‫~‪~8‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫خط‬
‫مدار السرطان دائرة‬
‫االستواء‬
‫العرض ‪ 23.45‬شماال‬

‫خط االستواء‬

‫مدار الجدي دائرة‬


‫العرض ‪ 23.45‬جنوبا‬ ‫‪ 21‬جوان‬
‫‪ 21‬دٌسمبر‬

‫الشكل (‪: )4-1‬حركة االرض بالنسبة للشمس‬

‫(‬ ‫)‬ ‫‪)10-1‬‬

‫حيث نأخذ القيمة العظمى‬

‫(‪ )+23.45‬يف ‪ 21‬جوان انقالب صيفي‬

‫(‪ )-23,45‬يف ‪ 21‬ديسمرب انقالب شتوي‬

‫بينما تكون معدومة ) ‪ (δ=0‬يف االعتدالني اخلريفي يف ‪ 21‬سبتمرب و الربيعي يف ‪ 21‬مارس كما يبني الشكل (‪)5-1‬‬

‫زاوٌة المٌل الشمسً‬ ‫إنقالب‬


‫صٌفً‬
‫إعتدال‬
‫إعتدال‬ ‫خرٌفً‬
‫ربٌعً‬

‫أنقالب‬
‫شتوي‬

‫الشكل (‪ )5-1‬بيان تغريات زاوية ادليل الشمسي خالل ايام السنة‬

‫~‪~9‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫ميكن تتبع حركة الشمس من الشرو للغروب يف نقطة ما من سطح االرض من خالل زاوييت االرتفا ] [‬

‫‪ )2-6-1‬زاوية السمت الشمسي‪:‬‬

‫ىي الزاوية احملصورة بني اخلط ادلار يف النقطة على سطح االرض وادلتجو جنوبا و بني ادلسقط االفقي للتط الواصل بني‬
‫النقطة والشمس ىذه الزاوية تكون موجبة اذا كانت متجهة ضلو الغرب ] [‬

‫‪)11-1‬‬

‫الشكل (‪ )6-1‬حركة الشمس عند نقطة من زاوية دائرة العرض‬

‫‪ )3-6-1‬زاوية االرتفاع الشمسي‪:‬‬

‫ىي الزاوية احملصورة بني اخلط الواصل بني نقطة على سطح االرض ومركز الشمس االفقي الذي سبر فيو النقطة على‬
‫االرض ‪.‬ىذه الزاوية تساوي الصفر عند شرو وغروب الشمس وتأخذ القيمة العظمى عند وقت الزوال ‪ [ ].‬اذا تكتب العالقة‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪)12-1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ )4-6-1‬زاوية الذروة‬

‫ىي الزاوية بني الشعا الشمسي الوارد للنقطة من سطح األرض والناظم على ادلستوى األفقي يف تلك النقطة ] [‬
‫كما يبني الشكل حيث‪:‬‬

‫‪(13-1‬‬

‫~ ‪~ 10‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫‪) 5-6-1‬زاوية الساعة الشمسية ‪: w‬‬

‫نتيجة دوران األرض حول نفسها فإن الشعا الشمسي ميسح دورة كاملة حول األرض ‪ °360‬خالل ‪ 24h‬وفق دائرة‬
‫[‪ ,‬وتعطى عبارة زاوية الساعة الشمسية بالعالقة‪:‬‬ ‫العرض أي ‪ °15‬لكل ساعة‪ ,‬مع اعتبار الزوال ىو ادلبدأ )‪] (w=0‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪(14-1‬‬
‫حيث ‪ TVS‬ميثل التوقيت الشمسي احلقيقي الذي يعتمد الزوال الشمسي يف ادلنطقة )‪ (w=0‬عند الساعة ‪ 12:00‬زواال‪.‬‬

‫و تكون ‪ W >0‬مساءا بينما تكون ‪ W<0‬صباحا ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪( 6-6-1‬زاوية دائرة العرض للمنطقة‬

‫وىي الزاوية اليت يصنعها الناظم على سطح األرض يف ادلنطقة مع الناظم على سطح األرض يف خط االستواء الواقع يف‬
‫نفس خط الطول مع ادلنطقة‪ .‬وتكون الزاوية موجبة إذا كانت ادلنطقة مشال خط االستواء بينما تكون سالبة إذا كانت ادلنطقة‬
‫جنوب خط االستواء الشكل ‪.‬‬

‫)‬ ‫(تعطى زاوية دائرة العرض دلنطقة ورقلة ‪=31.15°‬‬

‫الشكل(‪ : )7-1‬زاوية الساعة الشمسية و دائرة العرض للمنطقة‬

‫و يتعلق التوقيت الشمسي احلقيقي )‪(TVS‬بالتوقيت احمللي للمنطقة بالعالقة‬

‫‪(15-1‬‬

‫حيث ‪ TU‬التوقيت العادلي (خط الزوال ادلار عرب غرينيتش ‪) greenwich‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫الطاقة الشمسية‬ ‫الفصل االول‬

‫‪: Et‬معادلة التصحيح الزمين‬

‫‪ : L‬خط الطول للمنطقة حيث ‪ L>0‬شرقا و ‪ L<0‬غربا‬

‫‪: Et‬‬ ‫‪( 7-1‬معادلة التصحيح الزمني‬

‫تعطى معادلة التصحيح الزمين وبدقة إىل ‪ 30‬ثانية خالل ساعات النهار من طرف ‪ Woolf‬بالدقائق‬

‫‪(16-1‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪(17-1‬‬ ‫حيث ‪:‬‬

‫ويعطي البيان الشكل (‪ (8-1‬تغريات التصحيح الزمين خالل أيام السنة‬

‫التصحٌح الزمنً‬
‫بالدقائق‬

‫رقم الٌوم‬

‫الشكل) ‪ (:8-1‬بيان تغريات التصحيح الزمين خالل ايام السنة‬

‫~ ‪~ 12‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫النظرية لمركزات‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الشمسية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬


‫يحتوي هذا الفصل على مفهوم المركزات انوعها مكوناتها الية عملها ثم المقارنة بينها ‪ ,‬ثم نتناول دراسة مفصلة‬
‫للمركز القطع المكافئ االسطواني والمركز الشمسي الصحن المقعر‬

‫‪ )1-2‬مقدمة‬
‫‪ )2-2‬مفهوم المركز الشمسي‪.‬‬
‫‪ )3-2‬انواع المركزات الشمسية‬
‫‪ )1-3-2‬النظام المجمع االسطواني للقطع المكافئ‬
‫‪ )2-3-2‬نظام عاكس فرينل الخطي‬
‫‪ )3-3-2‬نظام المستقبل المركزي‬
‫‪ )4-3-2‬نظام الصحن القطع المكافئ‬
‫‪ )5-2‬مبدا عمل المركزات الشمسية‬
‫‪ )1-5-2‬المقارنة بين انظمة التركيز الشمسي‬
‫‪ )6-2‬هندسة المجمع االسطواني القطع المكافئ‬
‫‪ )7-2‬المردود الضوئي‬
‫‪ )8-2‬التتبع الشمسً‬
‫‪ )9-2‬حالة عدم التتبع‬
‫‪ )01-2‬آلٌا التتبع للمجمعات الشمسٌة‬
‫‪ )00-2‬مكونات مجمع االسطوانة القطع المكافئ‬
‫‪ )02-2‬مكونات المركز الشمسً المقعر‬
‫الخالصة‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )1-2‬مقدمة‪:‬‬
‫تواجو الدول يف الوقت احلايل العديد من ربديات الطاقة تتلخص بشكل رئيسي ىف‪:‬‬
‫*الطلب على الطاقة بشكل متزايد‬
‫*ادلخاوف من ارتفاع اسعار الوقود‬
‫*اجراءات التكيف مع تغيَتات ادلناخ‬
‫وهبدف مواجهة ىذه التحديات ربتاج ىذه الدول اىل تركيز اجلهود ووضع سياسات تعمل على ترشيد الطاقة ورفع كفاءة انظمة‬
‫انتاجها وتنويع مصادرىا دبا يضمن مشاركة ادلصادر ادلتجددة لتقليل االعتماد على البًتول والغاز الطبيعي وبالتايل احلد من انبعاث‬
‫غازات الدفيئة (ثاين اكسيد الكربون‪ ,‬ادليثان‪ ,‬اكسيد النيًتوز ‪,‬اذليدرو فلورو كربون ‪ ,‬بَت فلورو كربون ‪ ,‬سادس فلوريد الكربيت)‬
‫ونظرا الن انتاج الطاقة من ادلصادر ادلتجددة يعد احد البدائل احلل الذي ميكن االعتماد عليو خاصة وان معظم ىذه الدول تقع‬
‫ىف نطاق احلزام الشمسي ولديها ارض منبسطة غَت مستغلة ‪,‬فان مؤشرات توليد الطاقة الكهربائية باستخدام ادلركزات الشمسية‬
‫)‪ CSP(constrator solair plants‬ميكن ان تكون احد ىذه البدائل‬
‫‪ )2-2‬المركزات الشمسية‪:‬‬
‫تعمل ادلركزات الشمسية على ربويل االشعاع الشمسي اىل طاقة حرارية ىف ادارة تربينات خبارية إلنتاج الكهرباء وىو مايعٍت‬
‫امكانية تكامل مركزات الشمسية مع زلطات التوليد التقليدية لالستفادة بربط ىذه النظم بالشبكة الكهربائية وعلى ضلو اخر ميكن‬
‫استخدام الطاقة الشمسية ىف انتاج الطاقة الكهربائية و ربلية ادلياه ىف نفس الوقت ‪,‬وذالك بًتكيز االشعاع الشمسي على انبوب ينتج‬
‫منو خبار يكفي إلدارة تربينو خبارية ‪,‬واالستفادة من فائض الطاقة ىف ربلية مياه البحرّ ‪ ,‬ويتوقع ان تلقى ىذه التقنية رواجا يف ادلستقبل‬
‫القريب وخاصة يف الدول اليت تعاين من شح ادلياه العذبة‬
‫‪kwh/‬يف السنة كما تنحصر‬ ‫ومع متتع الدول العربية بتوافر معدالت مرتفعة من االشعاع الشمسي الكلي تًتاوح يب ‪ 4‬اىل ‪8‬‬
‫‪ kwh/‬يف السنة مع غطاء سحب منخفض يتواجد بنسبة ‪10‬‬ ‫كثافة االشعاع الشمسي ادلباشر بُت ‪ 1700‬اىل ‪2800‬‬
‫اىل ‪ 20‬يف ادلئة على مدار السنة دبا يسمح باالستخدام بشكل فعال مع التقنيات الشمسية ادلتوافرة حاليا هتدف اجهزة تركيز‬
‫االشعاع الشمسي اىل زيادة كثافة االشعاع على السطح ادلاص اىل معدل اعلى من ادلعدل الطبيعي‪ ,‬وتتم ىذه العملية بواسطة اسطح‬
‫عاكسة على السطح ادلاص هبدف احلصول على درجات حرارة مرتفعو وبغرض التبسيط سنتعرض اىل بعض ادلصطلحات ادلستخدمة‬
‫ىف ىذا اجملال ‪[ ]:‬‬
‫‪- 1-2-2‬العاكس‬
‫يكون ذو سطح منحٍت هبدف تركيز االشعة كما يطلى دبادة المعة كاألدلنيوم والفضة لعكس اشعة الشمس ضلو ادلستقبل‬
‫وال يشًتط ان يكون السطح العاكس قطعة واحدة ‪ ,‬فقد يتكون من عدة شرائح مستوية اىل جانب بعضها البعض كما ىو احلال‬
‫يف ادلركز ادلخروطي او قطع مستوية من ادلرايا مييل كل منها بزاوية معينة كما يف ليعكس االشعة الساقطة عليو ضلو مستقبل مركزي ميكنو‬
‫انتاج خبار يكفي لتشغيل تربينو خبارية‬
‫‪ -2-2-2‬ادلستقبل‬
‫يعمل ادلستقبل على استقبال االشعة القادمة من العاكس وامتصاصها وربويلها اىل حرارة تنقل اىل ادلائع الذي مير داخلو‬
‫‪,‬وعادة ما تكون مساحة ادلستقبل اقل من مساحة العاكس‬

‫~ ‪~ 15‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3-2-2‬نسبة التركيز‬
‫تعرف بأهنا النسبة بُت مساحة فتحة السطح العاكس وسطح ادلستقبل ‪,‬وقد تزيد ىذه النسبة عن الواحد الصحيح يف اجهزة‬
‫التسخُت الشمسي للمياه و ادلقطرات الشمسية والربك الشمسية‬
‫‪ )4-2-2‬تركيز اإلشعاع الشمسي‬
‫اإلشعاع الشمسي الساقط على سطح األرض ميكن ربويلو إىل كهرباء مباشرة من خالل امتصاص الفوتونات الضوئية‬
‫بواسطة األلواح الشمسية الكهروضوئية ) ‪ ( P V‬أو من خالل الطاقة الشمسية ادلركزة )‪ ,(CSP‬يف ىذه احلالة يتم امتصاص احلرارة‬
‫الناذبة من اإلشعاع الشمسي ادلركز على سطح االمتصاص‪ ,‬ومن مث تنتقل إىل ادلائع ادلستعمل‪ ,‬حيث ضلصل على درجات حرارة عالية‬
‫و توجد طريقتُت لًتكيز اإلشعاع الشمسي ادلباشر ‪[ ] :‬‬
‫‪ )1-4-2-2‬التركيز الخطي‪:‬‬
‫يتم تركيز اإلشعاع الشمسي ادلباشر خطيا بواسطة عاكس على سطح أنبوب ماص مثبت يف احملور البؤري‪ ,‬و يتم التتبع‬
‫الشمسي وفق زلور دوران واحد للرفع من ادلردود‪ ,‬و من أمهها االسطواين القطع مكافئ وعاكس فرينال‬
‫‪ )2-4-2-2‬التركيز النقطي ‪:‬‬
‫يتم تركيز اإلشعاع الشمسي ادلباشر الساقط على سطح عاكس يف نقطة البؤرة‪ ,‬من خالل نظام الصحن القطع ادلكافئ ليتم‬
‫التتبع الشمسي وفق زلوري دوران للمحافظة على تركيز اإلشعاع يف نقطة البؤرة‪ ,‬ليتم توليد الكهرباء من خالل زلرك سًتلينغ او‬
‫بواسطة الغازات ادلوضوعة يف البؤرة يف انظمة برج القوى كما تستخدم الزيوت االصطناعية و األمالح ادلنصهرة و البخار أو اذلواء‬
‫ادلضغوط‪.‬‬
‫‪ 5-2-2‬نظام التتبع‬
‫تطورت انظمة التتبع الشمسي من النظم اليدوية اىل اخرى الية اما تعمل اعتمادا على توجيو حساس ضلو قرص الشمس‬
‫يرسل اشارة اىل وحدة التحكم لتوجيو فتحة العاكس دائما باذباه الشمس او اعتمادا على الساعة دبعٌت تغيَت زاوية توجيو فتحة‬
‫العاكس كل عدة دقائق بقيمة معينة‪.‬‬
‫‪ (3-2‬أنواع المركزات الشمسية‪:‬‬
‫‪(1-3-2‬نظام المجمع االسطواني القطع المكافئ‬
‫يتكون نظام اجملمع االسطواين القطع ادلكافئ من عواكس طويلة مقطعها العرضي قطع مكافئ تركز اإلشعاع الشمسي يف‬
‫احملور البؤري اخلطي الذي يثبت بو أنبوب امتصاص (من النحاس أو الفوالذ ادلقاوم للصدأ ) مير بو سائل (ماء زللول‬
‫ملحي‪,‬زيت‪...‬اخل) مطلي بطبقة انتقائية و زلاط بأنبوب زجاجي يكون أحيانا مفرغ من اذلواء للحد من الضياعات احلرارية‪ ,‬ويكون مزود بنظام تتبع‬
‫مشسي على زلور دوران واحد فًتتفع درجة حرارة السائل بفعل حرارة الشمس من‪ 70‬اىل ‪ 100‬مرة لتًتاوح درجة احلرارة بُت ‪350‬‬
‫درجة ‪ 550-‬درجة فيتحول اىل خبار يكفي إلدارة تربينات خبارية‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل )‪-(1-2‬اجملمع الشمسي االسطواين القطع مكافئ )‪( PTC‬‬


‫‪(2-3-2‬نظام عاكس فرينل الخطي‬
‫يتكون من مرايا مسطحة متوازية‪ ,‬تقوم بًتكيز اإلشعاع الشمسي ضلو جهاز استقبال خطي يقع على بعد أمتار فوق حقل‬
‫ادلرآة األولية‪ ,‬وىذا يتطلب مرآة ثانوية فوق جهاز االستقبال إلعادة تركيز األشعة الضائعة‪ ,‬أو البديل عن ذلك زيادة عرض جهاز‬
‫االستقبال جبعلو يتكون من عدة أنابيب متوازية كما يوضح الشكل (‪.)2-2‬‬

‫الشكل)‪ (2-2‬عاكس فرينال اخلطي)‪(LFR‬‬


‫‪ /3-3-2‬نظام المستقبل المركزي‬
‫تتكون من مرايا مسطحة تغطي مساحات شاسعة‪ ,‬ويتم توجيهها حبيث تركز اإلشعاع الشمسي ادلباشر على جهاز استقبال‬
‫مركزي‪ ,‬و تكون ىذه ادلرايا مزودة بنظام تتبع مشسي على زلوري دوران‪ .‬يتم ربويل الطاقة الشمسية إىل حرارة بواسطة ادلستقبل ادلركزي‬
‫ادلثبت فوق برج يعمل كغالية لتوليد البخار وربميصو مث دفعو اىل توربينة خبارية وبًتكيز اشعة الشمس من ‪ 800‬اىل ‪ 1000‬مرة ميكن‬
‫الوصول اىل درجات حرارة مرتفعة تصل اىل ضلو ‪ 1000‬درجة ومن مث تنتقل إىل ادلائع )‪ (HTF‬الذي يكون عادة األمالح‬
‫ادلنصهرة‪ ,‬ويتم توليد البخار بواسطة ادلبادالت احلرارية ومن مث إنتاج الطاقة الكهربائية عرب دورة ترموديناميكية الشكل (‪)4-2‬‬

‫~ ‪~ 17‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل )‪(3-2‬نظام الربج ادلركزي الشمسي‪CRS‬‬


‫‪ )4-3-2‬نظام الصحن القطع المكافئ‬
‫يتكون من صحن عاكس ذو شكل قطع مكافئ وجهاز االستقبال مثبت يف البؤرة النقطية ويتم التتبع الشمسي على زلورين‪ ,‬حيث‬
‫يتم امتصاص اإلشعاع الشمسي على شكل حرارة من طرف جهاز االستقبال الذي حيوي على غاز لتشغيل تربينات غازية وتصل‬
‫درجات احلرارة يف ىذا النوع اىل ضلو ‪750‬درجة الشكل (‪[ ].)4-2‬‬

‫الشكل )‪(4-2‬الصحن القطع ادلكافئ)‪(DP‬‬


‫‪ )5-2‬مبدأ عمل المركزات الشمسية‬
‫يتم تركيز اإلشعاع الشمسي الساقط على الفتحة‪ ,‬بواسطة السطح العاكس ضلو سطح االمتصاص (جسم أسود ) الذي‬
‫ميتص ىذا اإلشعاع على شكل حرارة و بالتايل زيادة درجة حرارتو‪ ,‬و من مث تنتقل ىذه احلرارة إىل ادلائع الناقل للحرارة ) ‪(HTF‬‬
‫بواسطة احلمل على شكل حرارة مفيدة‪ ,‬بينما يتم فقد جزء من ىذه احلرارة إىل اذلواء اجلوي احمليط بواسطة (التوصيل و احلمل و‬
‫اإلشعاع) على شكل ضياع‪ .‬و يتكون ادلركز الشمسي عموما من ‪:‬‬
‫* أداة تركيز لإلشعاع‬
‫* أداة تتبع مشسي‬
‫* أداة امتصاص لإلشعاع‬
‫‪ /1-5-2‬المقارنة بين مختلف أنظمة التركيز الشمسي‪:‬‬
‫يوضح الشكل (‪ )5-2‬حدود الًتكيز اذلندسي ودرجات حرارة التشغيل دلختلف أنظمة الًتكيز الشمسي‪ ,‬ويعترب )رلال‬
‫"درجة حرارة اشتغال ‪ PTC‬ىو األنسب لتوليد البخار‪ ,‬بينما األنظمة االخرى تكون مناسبة يف صهر ادلعادن واألمالح( والتخزين‬
‫احلراري‪.‬‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل) ‪ (5-2‬الًتكيز اذلندسي و درجة حرارة اشتعال سلتلف ادلركزات الشمسية‬


‫‪ /6-2‬هندسة المجمع القطع المكافئ (‪:)PTC‬‬
‫يتكون من عاكس أسطواين ذو مقطع عرضي قطع مكافئ‪ ,‬حيث تنعكس األشعة الساقطة على احملور اخلطي البؤري‪ ,‬و‬
‫تعطى معادلة الشكل القطع ادلكافئ بادلعادلة‬

‫‪y‬‬

‫‪x‬‬

‫الشكل(‪ )6-2‬بؤرة السطح القطع مكافئ‬


‫حيث ‪ f :‬البعد البؤري‪ ,‬وأبعاد ‪ PTC‬ادلتمثلة يف الطول ‪ L‬والعرض ‪ W‬وارتفاع حافة العاكس ‪ , hc‬حيث حافيت العاكس تتميز‬
‫( الشكل (‪.)6-2‬‬ ‫باإلحداثيات الديكارتية )‬
‫وبتعويض إحداثيات احلافة يف ادلعادلة الديكارتية ضلصل على عبارة البعد البؤري ‪ f‬بداللة أبعاد ‪PTC‬‬

‫~ ‪~ 19‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )1-6-2‬زاوية الحافة 𝛉‬
‫ىي الزاوية احملصورة بُت زلور الًتاتيب ‪ -‬زلور تناظر ادلنحٌت القطع مكافئ ‪ ( Oy ) -‬و اخلط الرابط بُت نقطة البؤرة‬
‫وحافة العاكس‪ ,‬كما ىو مبُت على الشكل (‪ ,)9-2‬وتعطى بالعالقة‪:‬‬
‫[‬ ‫]‬ ‫*‬ ‫‪+‬‬
‫[‬ ‫‪] ⁄‬‬
‫حيث ‪ R‬نصف قطر حافة العاكس‬
‫كما تعطى زاوية احلافة أيضا بالعالقة ‪:‬‬

‫) (‬

‫√‬ ‫)‪2‬‬ ‫و منو صلد ‪:‬‬

‫‪HCE‬‬

‫زاوٌة القبول‬
‫زاوٌة الحافة‬

‫البعد البؤري‬

‫عاكس قطع مكافئ‬

‫عرض الفتحة‬
‫الشكل ‪ 7-2‬زاوية احلافة وزاوية القبول ل ‪PTC‬‬
‫وميكن اختيار زاوية احلافة ادلناسبة حسب نسبة البعد البؤري ‪ f‬إىل عرض الفتحة ‪ w‬من خالل الشكلُت (‪ )7-2‬و(‪.)8-2‬‬
‫‪ (2-6-2‬زاوية القبول‬
‫ىي الزاوية بُت الشعاع ادلنعكس ضلو البؤرة والشعاع ادلنحرف عنها حبيث يتم استقبال ىذا الشعاع على العنصر اجلامع‬
‫للحرارة ‪ ,HCE‬وىي أكرب قيمة إلضلراف الشعاع ادلنعكس تسمح لألنبوب ادلاص بإعًتاضو‪ ,‬كما ىو موضح على الشكل (‪.)9-2‬‬

‫~ ‪~ 20‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫النسبة ‪f/w‬‬
‫زاوية الحافة‬

‫‪w‬‬
‫الشكل‪ :8-2‬العالقة بُت زاوية احلافة و نسبة البعد البؤري اىل عرض الفتحة )‪(f/w‬‬
‫بداللة زاوية احلافة ‪:‬‬ ‫ويعطى بيان نسبة العرض‬

‫𝒇‬
‫𝐰‬

‫زاوية الحافة بالدرجة‬

‫الشكل ‪ 9-2‬بيان تغَتات )‪ (f/w‬بداللة زاوية احلافة‬


‫يوضح البيان تغَتات(نسبة البعد البؤري إىل عرض الفتحة) بداللة زاوية احلافة‪ ,‬حيث تزداد زاوية احلافة بتناقص ىذه النسبة‪,‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ولتحديد شكل وحجم القطع ادلكافئ بدقة يتطلب ربديد ادلقادير الثالث (عرض الفتحة ‪ ,W‬البعد البؤري ‪ ,f‬زاوية احلافة‬
‫ليست كبَتة جدا و ال صغَتة جدا‪ ,‬و ىي داللة مهمة جدا يف بناء‬ ‫يف أحواض القطع ادلكافئ العملية جيب أن تكون زاوية احلافة‬

‫~ ‪~ 21‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ,PTC‬حيث ذلا تأثَت على قيمة الًتكيز اذلندسي لإلشعاع‪ ,‬كما لزاوية احلافة تأثَت على ادلردود احلراري للمجمع الشمسي‪ ,‬ويوضح‬
‫‪.‬‬ ‫الشكل (‪)10-2‬أن أعلى قيمة للمردود احلراري توافق زاوية احلافة‬

‫المردود الحراري‬

‫زاوٌة الحافة بالدرجات‬


‫الشكل‪ :10-2‬بيان تغَتات ادلردود احلراري بداللة زاوية احلافة‬
‫‪)3-6-2‬مساحة الفتحة‬
‫و ىي ادلساحة اليت تستقبل اإلشعاع الشمسي ادلباشر و تتعلق بطول اجملمع الشمسي وعرض الفتحة‪W‬‬

‫‪ )4-6-2‬التركيز الهندسي‬
‫الًتكيز اذلندسي ىي النسبة بُت شدة اإلشعاع الشمسي الساقط على اخلط البؤري ‪ -‬بعد الًتكيز‪ -‬وشدة اإلشعاع الشمسي‬
‫ادلباشر الساقط على فتحة اجملمع‪ ,‬و متثل نسبة مساحة الفتحة إىل مساحة السطح ادلستقبل (األنبوب ادلاص ) ويعطى بالعالقة التالية‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪)5-6-2‬مساحة السطح العاكس ‪Aref‬‬


‫وىي مساحة العاكس األسطواين القطع مكافئ وتعطى بالعالقة ‪:‬‬

‫حيث ‪ SP‬ميثل طول القوس القطع مكافئ من العاكس والذي يعطى بالعبارة [‪: ]46‬‬

‫*√ [‬ ‫‪+‬‬ ‫]‬ ‫[‬ ‫*√‬ ‫‪+‬‬ ‫]‬

‫‪ )6-6-2‬معامل االعتراض𝛄‬
‫وىو نسبة شدة اإلشعاع الذي يعًتضو األنبوب ادلاص إىل شدة اإلشعاع ادلنعكس بواسطة جهاز الًتكيز ‪ ,‬ويزداد معامل‬
‫االعًتاض بازدياد قطر األنبوب ادلاص‪ ,‬حيث يبلغ معامل االعًتاض قيمتو القصوى من أجل قطر األنبوب ادلاص‬
‫(حيث الًتكيز اذلندسي ‪ ,212‬كما يوضحو الشكل (‪ ,)11-2‬كما يتعلق معامل االعًتاض بزاوية احلافة حيث يتناقص بإزدياد زاوية‬
‫احلافة كما يوضحو الشكل (‪[ ].)12-2‬‬

‫~ ‪~ 22‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫معامل االعتراض‬

‫قطر األنبوب الماص‬

‫الشكل (‪ :)11-2‬بيان تغَتات معامل االعًتاض بداللة قطر االنبوب ادلاص‬

‫معامل االعتراض 𝛄‬

‫زاوية الحافة 𝑹𝛉‬

‫الشكل ‪ :12-2‬بيان تغَتات معامل االعًتاض بداللة زاوية احلافة‬


‫‪)7-2‬المردود الضوئي‬
‫‪ ,‬النفاذية 𝜏 لكل من‬ ‫يتعلق ادلردود الضوئي للمجمع الشمسي باخلواص الضوئية للمواد ( انعكاسية السطح العاكس‬
‫وزاوية‬ ‫ومعامل الًتاجع اذلندسي‬ ‫الظرف والسطح الزجاجيُت ‪ ,‬االمتصاصية ‪ α‬لألنبوب ادلاص ) كما يتعلق دبعامل االعًتاض‬
‫الورود لإلشعاع الشمسي ‪ i‬وتعطى عبارتو‬
‫𝜏 𝜏‬ ‫[‬ ‫]‬
‫ومن أجل اإلشعاع الشمسي ناظمي على سطح الفتحة ( ‪ ( ) i=0‬ويتحقق ىذا بصورة مستمرة يف حالة التتبع دبحوري دوران )‬
‫يكون ادلردود الضوئي‬
‫𝜏 𝜏‬

‫~ ‪~ 23‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )8-2‬التتبع الشمسي‬
‫نظرا لتغَت موقع الشمس بالنسبة لسطح األرض خالل اليوم (شروق – غروب ) و خالل سلتلف أيام السنة‪ ,‬لذا فإننا‬
‫حباجة إىل التتبع ادلستمر لتوجيو سطح الفتحة ضلو اإلشعاع الشمسي للحصول على أقصى تدفق للطاٌقة الشمسية على فتحة‬
‫وىناك نوعان رئيسيان للتتبع الشمسي‪:‬‬ ‫)‪ ,(PTC‬وللتحسُت يف قيمة ادلردود الضوئي‬
‫‪)1-8-2‬التتبع الشمسي بمحوري دوران‬
‫التتبع دبحوري دوران ‪ :‬يف ىذه احلالة تتم حركة اجملمع أفقيا ضلو مست الشمس ورأسيا ضلو ارتفاع الشمس‪ ,‬حبيث تبقى أشعة‬
‫يف قيمتو‬ ‫وبالتايل يكون ادلردود الضوئي‬ ‫الشمس دوما ناظمية على سطح الفتحة‪ ,‬ومنو ينعدم معامل الًتاجع اذلندسي‬
‫العظمى ‪ .‬لكن ىذه احلالة غَت مستخدمة يف أنظمة )‪ (PTC‬نظرا لكون تصميم زلطات )‪ (PTC‬يتطلب طول كبَت شلا يعيق‬
‫إمكانية احلركة أفقيا‪ ,‬كما أن ىذا النوع من التتبع يستهلك طاقة غَت مربرة‪.‬‬
‫‪ )2-8-2‬التتبع الشمسي بمحور دوران واحد‬
‫يف ىذه احلالة تتم حركة اجملمع رأسيا ضلو ارتفاع الشمس حبيث تبقى أشعة الشمس دوما تقع يف ادلستوى الناظمي على‬
‫وىذه احلالة ىي ادلستعملة يف أنظمة )‪ ,(PTC‬لكوهنا غَت مكلفة‬ ‫سطح الفتحة‪ ,‬وبذلك التحسُت يف قيمة ادلردود الضوئي‬
‫وىي على نوعُت ( مشال – جنوب ) أو ( شرق – غرب ) كما يوضحو الشكل‬
‫(‪)13-2‬‬

‫الشكل (‪ )13-2‬ا لتتبع الشمسي دبحور (مشال‪-‬جنوب) ‪ :‬التشبع الشمسي دبحور ( شرق – غرب )‬
‫يتم التتبع حبيث تكون أشعة الشمس واقعة يف ادلستوي الناظمي على سطح فتحة اجملمع والذي يشمل زلور التتبع‪ ,‬ومن أجل التعبَت‬
‫يف كل حلظة‪ ,‬من الضروري التحول إىل نظام إحداثيات يكون فيو زلور التتبع ‪ r‬أحد احملاور الثالث‬ ‫عن زاوية التتبع ‪ ρ‬وزاوية الورود‬
‫كما يبُت الشكل (‪.)14-2‬‬

‫~ ‪~ 24‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الناظم على الفتحة‬

‫زاوٌة التتبع‬

‫محور التتبع‬

‫الشكل‪ :14-2‬زاوية الورود الشمسي على سطح الفتحة‬


‫يف حالة زلور تتبع أفقي )‪ (r‬ونأخذ )‪ (b‬احملور ادلوازي لسطح األرض والعمودي على )‪ ,(r‬واحملور ‪ U‬ىو احملور العمودي على‬
‫مستوامها‪ ,‬كما يبينو الشكل (‪.)15-2‬‬
‫نالحظ أن الناظم على سطح الفتحة ‪ N‬يدور أثناء التتبع يف ادلستوي ) ‪.( U-b‬‬

‫الشكل ‪ :15-2‬اسقاطات الشعاع الشمسي الوارد على سطح الفتحة يف حالة التتبع دبحور دوران واحد‬
‫و زاوية التتبع ‪ρ‬‬ ‫ومن خالل الشكل (‪)15-2‬نكتب عبارة كل من زاوية الورود‬

‫√‬
‫√‬
‫في حالة محور التتبع أفقي لكن مائل عن المحور (شمال – جنوب ) بزاوية 𝛄‬
‫لوصف ىذه احلالة نقوم بتدوير ادلعلم )‪ (u,b,r‬بزاوية ‪ γ‬بالنسبة للمعلم )‪ ,(z,w,n‬حبيث يبقى احملورين ‪ u‬و ‪ z‬منطبقُت‬
‫كما يبُت الشكل (‪.)22-2‬‬

‫~ ‪~ 25‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل ‪ :16-2‬التحويل من زلور التتبع اىل ادلعلم السطح ارضي‬


‫ومن خالل الشكل (‪ )16-2‬نكتب عالقة التحويل بُت ادلعلمُت حيث اليزال زلور التتبع أفقي‪:‬‬

‫| |‬ ‫|‬ ‫| | |‬

‫ومن مث ضلصل على عبارة زاوية التتبع ‪: ρ‬‬

‫وزاوية الورود ‪ i‬بالنسبة للتتبع دبحور دوران واحد أفقي تعطى بالعالقة ‪:‬‬
‫√‬
‫وعندما يكون محور التتبع موجه ( شمال – جنوب ) أي الزاوية‬
‫فإن ادلعادالت تصبح ‪:‬‬

‫√‬

‫وعندما يكون محور التتبع موجه ( شرق – غرب ) أي‬


‫فإن ادلعادالت تصبح ‪:‬‬

‫√‬
‫‪ 9-2‬حالة عدم التتبع ( تثبيت المجمع الشمسي )‬
‫يف ىذه احلالة تتعلق زاوية الورود ‪ i‬بُت الشعاع الشمسي والناظم على سطح فتحة اجملمع الشمسي بزوايا ( دائرة خط العرض‬
‫للمنطقة ‪ ,‬زاوية ادليالن الشمسي ‪ ,‬زاوية السمت ‪ ,‬زاوية الساعة الشمسية ‪ ,‬زاوية ميالن سطح اجملمع عن األفق ‪ ) β‬وتعطى دبعادلة‬
‫)‪: (John et al , 1991‬‬

‫‪ β‬تصبح زاوية الورود‬ ‫ويف حالة سطح الفتحة أفقية‬

‫ومن أجل توجية اجملمع ضلو اجلنوب ( زاوية مست اجملمع معدومة ) ‪ a = 0‬مع ميالن عن األفق بزاوية ‪β‬‬

‫~ ‪~ 26‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 10-2‬آليات التتبع للمجمعات الشمسية‬


‫يتم التتبع بإحدى اآلليات ‪:‬‬
‫‪/1‬التحكم اليدوي‪ :‬دون اي زلرك او اجهزة ربكم ‪,‬اعتمادا على الظل‪.‬‬
‫‪/2‬ادلعاجل ة الدقيقة‪ :‬باستعمال صيغ رياضية للتنبؤ حبركة الشمس خالل التشميس واعتمادىا من خالل برنامج لوغاريتمي يتم تقييده‬
‫من خالل دارات الكًتونية‪.‬‬
‫‪ /3‬وحدات التحكم الكهروضوئي‪ :‬وذلك من خالل لواقط استشعار لتقدير وضع الشمس‪.‬‬
‫‪ )11-2‬مكونات المجمع االسطواني القطع المكافئ (ال ‪)PTC‬‬
‫يتكون نظام ‪ PTC‬من سطح عاكس أسطواين قطع مكافئ يركز اإلشعاع الشمسي ضلو العنصر اجلامع للحرارة )‪(HCE‬‬
‫ادلثبت باحملور البؤري‪ ,‬ويسري داخل ىذا األخَت مائع ناقل للحرارة )‪ (HTF‬يكتسب احلرارة ادلفيدة لينقلها إىل وسيط التخزين‪.‬‬
‫وميلك األبعاد التالية ‪ :‬الطول ‪ , L‬عرض الفتحة ‪ , w‬البعد البؤري ‪ , f‬اإلرتفاع ‪ , H‬كما ىو موضح بالشكل (‪. )17-2‬‬

‫العنصر الجامع للحرارة‬


‫‪HCE‬‬

‫العاكس األسطوانً القطع مكافئ‬


‫سلطط للشكل العام لل(‪(PTC‬‬ ‫الشكل ‪17-2‬‬
‫‪ )1-11-2‬العاكس‬
‫يتكون من عاكس على شكل مرآة زجاجية مفضضة أو األدلنيوم ادلصقول أو )‪ (INOX‬حيث يتجاوز معامل االنعكاس‬
‫)‪ (88%‬خاصة يف رلال الضوء ادلرئي‪ ,‬و يتم تثبيتها طوليا على شكل اسطواين حبيث يكون مقطعها العرضي قطع مكافئ‪ ,‬وجيب أن‬
‫ربافظ مادة العاكس على معامل انعكاسها دلدة طويلة ربت سلتلف الظروف اجلوية وادلناخية‪.‬‬
‫و يتم تثبيتها بدقة من خالل ىيكل الدعم الذي جيب أن تتوفر فيو الصالبة و القوة لتحمل الوزن لنظام )‪ ,(PTC‬و للحفاظ على‬
‫الدقة اذلندسية للشكل األسطواين القطع مكافئ يف سلتلف الظروف‪ ,‬الرياح واالمطار واحلرارة‪ .‬مع خفة الوزن لسهولة حركة التتبع‬
‫الشمسي‪.‬‬
‫‪) 2-11-2‬العنصر الجامع للحرارة )‪)HCE‬‬
‫يقع العنصر اجلامع للحرارة يف اخلط البؤري للسطح العاكس القطع ادلكافئ‪ ,‬حيث يتكون من األنبوب ادلاص ( من النحاس‬
‫عادة أو الفوالذ ادلقاوم للصدأ )‪ ,‬ويكون سطحو اخلارجي مطلي بطبقة انتقائية لتحسُت خواصو الضوئية ( امتصاصية عالية للضوء‬
‫ادلرئي ‪ +‬معامل انبعاث ضعيف جدا لألشعة ربت احلمراء عند درجات احلرارة العالية للسطح ادلاص )‪ ,‬وبذلك يتم امتصاص جزء كبَت‬
‫من اإلشعاع الشمسي الوارد مع احلد بشكل كبَت من الضياع باإلشعاع احلراري ادلنبعث‪ ,‬وتعطى قيم معامل االمتصاص ومعامل‬
‫االنبعاث لبعض الطالءات االنتقائية يف اجلدول (‪:)1-2‬‬

‫~ ‪~ 27‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اجلدول (‪: )1-2‬قيم معامل االمتصاص واالنبعاث لبعض الطالءات االنتقائية‬


‫معامل االنبعاث‬ ‫معامل االمتصاص‬ ‫نوع الطالء االنتقائي‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫الكروم األسود‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫النيكل األسود على النيكل ادلصقول‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫النيكل األسود على احلديد اجمللفن‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫على النيكل ‪CuO‬‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫على الفضة ‪Co3O4‬‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫على األدلنيوم ‪CuO‬‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫على أكسيد األدلنيوم ‪CuO‬‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪Solchrome‬‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫طالء أسود‬

‫وحياط األنبوب ادلاص بظرف زجاجي ‪ -‬عادة زجاج ‪ borosilicate‬أو ‪( - Pyrex‬الذي حيافظ على متانتو‬
‫ونفاذيتو ربت درجات حرارة عالية) مع طالء مضاد لالنعكاس لزيادة النفاذية و التقليل من خسائر االنعكاس‪ ,‬ويكون الظرف‬
‫الزجاجي مفرغ من اذلواء حلماية السطح االنتقائي لألنبوب ادلاص من التدىور والتأكسد‪ ,‬كما يقلل من الضياع احلراري (باحلمل‬
‫والتوصيل)‪ ,‬حيث عندما يكون الضغط داخل الفراغ يف حدود ‪ 0.01 Pa‬فإن يف ىذا ادلستوى من الضغط يكون انتقال احلرارة‬
‫الضائعة بُت سطح األنبوب ادلاص الساخن والظرف الزجاجي البارد عرب اإلشعاع فقط الشكل (‪.)24-2‬‬

‫الشكل ‪ 18-2‬العنصر الجامع للحرارة )‪(HCE‬‬


‫‪) 3-11-2‬المائع الناقل للحرارة ‪HTF‬‬
‫ادلوائع األكثر شيوعا ىي ادلاء‪ ,‬الزيوت اذليدروكربونية ‪ ,‬اجلليكول ‪,‬اذلواء‪ ,‬األمالح ادلنصهرة‪ .‬وأثناء اختيار ادلائع الناقل للحرارة‬
‫جيب مراعاة ادلعايَت التالية ‪ :‬معامل التمدد منخفض‪,‬معامل لزوجة منخفض ‪ ,‬سعة حرارية مرتفعة ‪ ,‬نقطة التجمد منخفضة والغليان‬
‫مرتفعة‪.‬‬
‫الهواء ‪ :‬غَت سام وغَت مكلف وال يتجمد وال يغلي وليس لو تآكل ومع ذلك فإن لو سعة حرارية منخفضة جدا‬ ‫‪‬‬
‫كما أنو يتسرب من اجملاري‪.‬‬
‫الماء‪ :‬غَت سام وغَت مكلف لديو سعة حرارية عالية ولزوجة منخفضة جدا شلا جيعلو سهل الضخ‪ ,‬لكن السيئ أن‬ ‫‪‬‬
‫ادلاء لديو نقطة غليان منخفضة نسبيا ونقطة ذبمد عالية كما ميكن أن يكون لو تآكل إن مل يتم احلفاظ على درجة محوضتو يف‬
‫ادلستوى احملايد )‪.(PH 7‬‬

‫~ ‪~ 28‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الزيوت الهيدروكربونية ‪:‬ذلا نقطة ذبمد منخفضة ونقطة غليان مرتفعة‪ ,‬لكن لديها لزوجة عالية شلا يتطلب ادلزيد‬ ‫‪‬‬
‫من الطاقة لضخها وذلا سعة حرارية منخفضة مقارنة بادلاء‪.‬‬
‫تستخدم الزيوت احلرارية كمائع ناقل للحرارة إلنتاج البخار بشكل غَت مباشرة بواسطة ادلبادالت احلراربة‪ ,‬حيث تتكون الزيوت‬
‫اإلصطناعية الشائعة االستعمال من سلاليط من ثنائي الفنيل وأكاسيد ثنائي الفنيل‪ ,‬واليت تتميز باالستقرار احلراري واحملافظة على‬
‫‪ ,‬بينما من أىم عيوهبا التكلفة والقابلية لالشتعال والسمية وملوثة للبيئة‪.‬‬ ‫حالتها السائلة حىت يف درجات حرارة تصل إىل‬
‫و يتم اختيار ادلائع )‪ (HTF‬حسب درجة احلرارة ادلطلوبة و خيارات التخزين احلراري‪ ,‬حيث يتم اختيار الزيوت احلرارية عند‬
‫درجات احلرارة األعلى من ‪ 200C°‬ألن استخدام ادلاء يف ىذه الدرجة يؤدي إىل ضغوط عالية داخل األنبوب ادلاص ينتج عنها‬
‫زيادة يف التكلفة‪.‬‬
‫‪ )12-2‬مكونات مركز شمسي مقعر‬
‫ادلركز الشمسي ادلقعر يتكون من العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ )1-12-2‬العاكس ‪:‬‬
‫ضلصل على رلسم قطع مكافئ بدوران القطع ادلكافئ حول زلوره ‪.‬معادلة القظع ادلكافئ للدوران حول احملور يف االحداثيات‬
‫الديكارتية مع (‪ z‬زلور التناظر)‬
‫‪X² + Y² = 4.f.Z‬‬
‫‪Z = a²/4.f‬‬

‫الشكل ‪ 19-2‬دوران القطع ادلكافئ‬


‫سطح القطع ادلكافئ ميكن ان يوجد دبكاملة ادلعادلة ‪:‬‬
‫‪das = 2.‬‬ ‫√‬ ‫‪)25-2‬‬

‫~ ‪~ 29‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل ‪ 20-2‬العنصر التفاضلي لسطح قطع مكافئ‬


‫وبالتايل‪:‬‬
‫‪das = 2.‬‬ ‫) (√‬ ‫‪da‬‬ ‫‪) 26-2‬‬
‫مساحة سطح القطع ادلكافئ تعُت ب‪:‬‬
‫∫ = ‪As‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) ([{‬ ‫‪] ⁄‬‬ ‫}‬ ‫‪)27-2‬‬
‫مساحة الفتحة لقطع مكافئ تعطى ب‪:‬‬
‫= ‪Aa‬‬ ‫‪)28-2‬‬
‫باستعمال ادلعادلة (‪ )2‬صلد‪:‬‬
‫‪Aa = 4.‬‬ ‫‪)29-2‬‬

‫~ ‪~ 30‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )2-12-2‬المستقبل ( السطح الماص)‪:‬‬


‫ادلستقبل ىو الذي ميتص االشعاع الشمسي االيت اىل البؤرة‬
‫‪.‬‬

‫الشكل ‪ 21-2‬مركز مشسي مقعر‬


‫‪ )3-12-2‬ابعاد المستقبل‪:‬‬
‫كل االشعة الضوئية اليت تنعكس على ادلركز تكون موازية للنقطة البؤرية ‪ .‬عندما تكون زاوية الفتحة يف حالة غَت خطية مع الشمس‬
‫فان انعكاس االشعة على ادلستقبل يشكل صورة دائرية تكون متمركزة يف البؤرة‬

‫الشكل ‪ 22-2‬صورة القطع ادلكافئ‬


‫=‪r‬‬ ‫‪)30-2‬‬
‫=‪s‬‬ ‫‪)31-2‬‬

‫~ ‪~ 31‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ : r‬نصف القطر االصغري‬


‫‪ :S‬نصف القطر االعظمي‬

‫~ ‪~ 32‬‬
‫الدراسة النظرية للمركزات الشمسية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫تعترب انظمة الًتكيز الشمسي من اىم التكنولوجيات يف بناء زلطات كهرباء الطاقة الشمسية ادلركزة واليت تعترب البديل عن‬
‫توليد الكهرباء بالطاقة األحفوري وما ميثلو ىذا البديل من ربدي عادلي قصد وقف التدىور البيئي وما اصلر عنو من انعكاسات وخيمة‬
‫على صحة االنسان والبيئة ولذلك اىتمت الدراسات على شلر العصور واىل االن بالتحسُت من الفعالية وادلردود الضوئي واحلراري‬
‫للمركزات الشمسية‪.‬‬

‫~ ‪~ 33‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة أنظمة‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫تخزين الطاقة الحرارية‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫دراسة انظمة تخزين الطاقة الحرارية‬


‫يحتوي هذا الفصل على دراسة لمختلف انواع انظمة التخزين الحراري المعمول بها‬

‫‪ )1-3‬مقدمة‬
‫‪ )2-3‬معايير تصنيف انظمة التخزين‬
‫‪ )3-3‬التخزين الحراري‬
‫‪ )1-3-3‬التخزين بالحرارة المحسوسة‬
‫‪)1-1-3-3‬التخزين الحساس بالسوائل‬
‫‪)2-1-3-3‬التخزين الحساس بالمواد الصلبة‬
‫‪ )2-3-3‬التخزين بالحرارة الكامنة‬
‫‪)3-3-3‬المواد متغيرة الطور‬
‫‪ )1-3-3-3‬اكثر المواد المتغيرة الطور استخداما‬
‫‪ )2-3-3-3‬عيوب ومزايا متغيرات الطور العضوية‬
‫‪)3-3-3-3‬تقنيات لتكييف مواد متغيرة الطور‬
‫‪)4-3-3-3‬استخدامات متغيرات الطور‬
‫‪)4-3-3‬التخزين الحراري الكيميائيي‬
‫‪)1-4-3-3‬تخزين وقودي‬
‫‪)2-4-3-3‬التخزين الحراروكيميائي‬
‫‪ )4-3‬فوائد تخزين الطاقة الحرارية‬
‫‪ )5-3‬ملخص لميزات كل نظام والتطبيقات االكثر مناسبة الستخدامها‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪/1-3‬مقدمة‪:‬‬
‫يستخدـ الوقود االحفوري (النفط‪ ,‬الفحم‪ ,‬الغاز الطبيعي‪ )...‬حاليا بشكل واسع كمصدر للطاقة‪,‬ونظرا للطلب العادلي‬
‫ادلتزايد على ىذا ادلصدر من الطاقة فاف سلزونو االحتياطي اصبح يتناقص باستمرار‪.‬لذلك ػلاوؿ العلماء البحث عن مصادر بديلة‬
‫ومناسبة للطاقة مثل الطاقة الشمسية اعلها ‪.‬‬
‫غري اف تقنية الطاقة الشمسية ال زبلو من مشاكل اعلها طبيعتها ادلتغرية ‪.‬اذ من ادلمكن اف اليتزامن توفرىا مع وقت احلاجة ادللحة ذلا‬
‫‪.‬ومن ىنا تنبع اعلية زبزين الطاقة الشمسية كتقنية ىامة لتوفري الطاقة يف كل االوقات حىت عند احتجاب الشمس بالليل او بسبب‬
‫الغيوـ والسحب ‪,‬كما اف التطوير يف ىذه التقنية يكتسب اعلية خاصة بسبب ما تتمتع بو الطاقة الشمسية من مزايا اعلها اهنا طاقة‬
‫نظيفة ومتوفرة بقدر ىائل وغري قابلة للنضوب بقدرة اهلل‪.‬‬
‫ىناؾ عدة طرؽ لتخزين الطاقة الشمسي ة اعلها التخزين احلراري للطاقة ‪,‬وىذا ماضلن بصدد التطرؽ اليو يف ىذا الفصل‬
‫استعراضا ألىم ظلاذج زبزين الطاقة الشمسية حبوؿ اهلل‪.‬تعاىل‬
‫ؽلكن زبزين الطاقة الشمسية لفًتات طويلة او قصرية حسب متطلبات الطاقة‪,‬ويرافق ذلك ثالث اليات رئيسة معروفة ىي الشحن‬
‫واليت يتم من خالذلا زبزين الطاقة احلرارية القادمة من ادلن اجملاؿ الشمسي التخزين احلراري دلدة اطوؿ او اقل وفقا لالحتياجات او‬
‫عملية التطبيق والتفريغ الذي يتوافق مع مرحلة استعادة الطاقة احلرارية إلنتاج الكهرباء‪,‬وعلى ىذا االساس يعتمد تصميم نظاـ التخزين‬
‫على عدة متغريات وعوامل اعلها‪:‬‬
‫*شدة االشعاع الشمسي‪.‬‬
‫*نوع وسط التخزين ادلستخدـ‪.‬‬
‫*ومقدار الفقد يف احلرارة اثناء التخزين‪.‬‬
‫*تكلفة معدات التخزين‪.‬‬
‫تكلفة ادلبدؿ احلراري‬
‫كثافة الطاقة العالية(لكل وحدة كتلة او حجم)‬
‫ادلوصلية احلرارية العالية‬
‫عمليات نقل احلرارة الفعالة بني سائل التربيد‪/‬سائل التشغيل ومواد التخزين‬
‫االستقرار ادليكانيكي والكيميائي دلواد التخزين‬
‫التوافق الكيميائي بني ناقل احلرارة‪/‬سائل العمل ‪,‬ادلبادؿ احلراري ‪/‬او مواد التخزين‬
‫*احلمل احلراري او الكهربائي ادلطلوب‪.‬‬

‫~ ‪~ 36‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ /2-3‬معايير تصنيف انظمة التخزين‪[ ]:‬‬


‫ؽلكن تقسيم تقنيات زبزين الطاقة احلرارية اىل عدة اقساـ حسب معايري سلتلفة متمثلة يف ادلخطط التايل‪:‬‬

‫معــــــايير تصنيف أنظمـــــة‬


‫التخزين الحراري‬

‫حالة المادة‬

‫مدة التخزين الحراري‬

‫درجة حرارة التخزين‬

‫تخزين الحرارة‬ ‫تخزين الحرارة‬ ‫تخزين‬


‫تخزين الحرارة‬ ‫تخزين البرودة‬ ‫طويل المدى‬ ‫قصير المدى‬
‫الحساسة‬ ‫الكامنة‬ ‫حراروكيميائية‬

‫الشكل ‪ 1-3‬معايري تصنيف أنظمة التخزين احلراري‬


‫وسنقوـ يف ىذه الدراسة باختيار معيار حالة ادلادة الختيار نظاـ التخزين ادلناسب‬
‫‪ /3-3‬التخزين الحراري‪:‬‬
‫يتم عادة زبزين احلرارة بثالث طرؽ معروفة ‪,‬االوىل ترتبط بتخزين احلرارة احملسوسة ادلًتاكمة والثانية تتعلق بتخزين احلرارة‬
‫ادلتبادلة اثناء تغري الطوري يف وسط التخزين والثالثة تتعلق بالتحوالت الكيميائية اليت يرافقها امتصاص او طرد للحرارة‪.‬‬
‫واليت ؽلكن تلخيصها يف ىذا ادلخطط التايل‪:‬‬

‫تخزين الطاقة الحرارية‬

‫حراري‬ ‫كيميائي‬

‫حرارة حساسة‬ ‫حرارة الطية‬ ‫التفاعل احلراري الكيميائي‬

‫سائل‬ ‫صلب ‪ -‬سائل‬


‫تفاعل حراري‬
‫صلب‬ ‫سائل ‪ -‬غاز‬ ‫مضخة حرارية‬

‫صلب ‪ -‬صلب‬

‫الشكل ‪ 2-3‬سلطط يوضح تقنيات زبزين الطاقة احلرارية الثالث‬

‫~ ‪~ 37‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪/1-3-3‬التخزين بالحرارة المحسوسة‪:‬‬


‫زبزين احلرارة احلساسة ىو تقنية التخزين االكثر نضجا حىت االف ‪,‬ىذا النوع من التخزين يستخدـ صناعيا يف العديد من‬
‫زلطات الطاقة الشمسي (برج الطاقة الشمسية) يعتمد مبدأ زبزين احلرارة احملسوسة ادلًتاكمة عن طريق تغري يف درجة حرارة الوسط‬
‫دوف تغيري يف بنيتو الفيزيائية او الكيميائية كادلاء و الصخور واحلصى و الطوب االمحر وبعض الزيوت واألمالح و ادلواد غري العضوية‬
‫وغريىا‪ .‬ويف حالة ادلواد الصلبة ادلسامية فاف احلرارة زبزف عن طريق تدفق الغاز او السائل عرب مساماهتا وذباويفها‪,‬ويرتبط اختيار ادلادة‬
‫عند زبزين احلرارة احملسوسة بنوع التطبيق ودرجة احلرارة ادلطلوبة‬
‫يف ىذا النظاـ‪ ،‬كمية احلرارة ادلخزنة تعتمد على ‪:‬‬
‫‪ -‬السعة احلرارية لوسيلة التخزين‬
‫‪ -‬التغري يف درجة حرارة‬
‫‪ -‬كتلة مواد التخزين ‪.‬‬
‫حبيث اذا كاف ضغط ثابت وقمنا بتسخني جسم صلب او سائل ذو كتلة ‪ m‬وسعة حرارية كتلية )‪ C(T‬من درجة حرارة ابتدائية‬
‫‪ T1‬إىل درجة حرارة هنائية ‪ . T2‬كمية الطاقة ادلخزنة يف ىذه احلالة تعطى بالعالقة التالية‪:‬‬
‫∫ = ‪Q‬‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪ : Q‬كمية احلرارة ادلخزنة ( ‪.) J‬‬
‫‪ :‬كتلة مادة التخزين ( ‪. )gK‬‬
‫‪ :‬احلرارة النوعية اخلاصة دبادة التخزين ( ‪.) J/ g Kg‬‬
‫‪ :‬التغري يف درجة احلرارة أثناء عملية التخزين‬
‫وباعتبار اف احلرارة النوعية ثابتة يف رلاؿ درجات احلرارة بني ‪ T1‬و ‪ ) C(T)= C) : T2‬ومنو ‪:‬‬
‫= ‪Q‬‬ ‫)‪( 2 – 1‬‬ ‫‪2-3‬‬
‫من ادلالحظ أف كمية الطاقة ادلخزنة تتناسب مع الفرؽ يف درجة احلرارة اذا فهذا النوع من التخزين يكوف مهم ومعترب فقط عند‬
‫الفروؽ الكبرية يف درجة احلرارة ‪.‬و ظليز احلالتني التاليتني‪:‬‬
‫• اذا كاف ‪ T2> T1 :‬يف ىذه احلالة نتكلم عن التخزين الساخن‪.‬‬
‫• اذا كاف ‪ T2 <T1 :‬يف ىذه احلالة نتكلم عن التخزين البارد ‪.‬‬

‫~ ‪~ 38‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ /1-1-3-3‬التخزين بالسوائل‪ :‬ؽلكن تلخيصها يف اجلدوؿ التايل‬


‫اجلدوؿ ‪ /1-3‬خصائص مواد التخزين بالسوائل‬
‫خصائصها‬ ‫المادة‬
‫‪ :‬يعترب ادلاء أفضل وسيط للتخزين يف درجات احلرارة ادلنخفضة ‪ ،‬وىذا يرجع‬ ‫الماء‬
‫للسعة احلرارية الكبرية اليت سبيزه مقارنة مع االجساـ االخرى ( ‪J/Kg K‬‬
‫‪ 4185‬عند ‪ )0220‬وىكذا فادلاء يستطيع زبزين حوايل ‪250 KJ/Kg‬‬
‫عند تغري احلرارة بػ ‪ . 6002‬إضافة اىل أف ادلاء غري مكلف وىو رلود‬
‫بكثرة وؽلكن احلصوؿ عليو بسهولة ‪.‬‬
‫لكن ارتفاع ضغط خباره بالنسبة للتطبيقات يف درجة احلرارة عالية يستوجب‬
‫عملية عزؿ ادلاء وىو مكلف ‪ ،‬فاخلزاف غلب اف يقاوـ الضغوط العالية ‪ .‬كما اف‬
‫ادلاء ال يعترب فقط كوسيط لتخزين لكن يستعمل كوسيط لنقل الطاقة ‪.‬‬
‫زيوت عضوية ‪ :‬لديها ضغط خبار أضعف من ادلاء كما ؽلكن استعماذلا يف‬ ‫زيوت‬
‫درجات حرارة عليا أكثر من‬ ‫عضوية‬

‫‪ 30002‬لكن أقل من ‪ 02350‬لتجنب تفككها ‪ .‬سعتها احلرارية من‬


‫‪ %25‬اىل ‪ % 40‬من سعة ادلاء‬
‫يعترب ىيدروكسيد الصوديوـ ىو األكثر استعماال لديو درجة انصهار قيمتها‬ ‫امالح معدنية‬
‫‪. 02320‬‬ ‫ذائبة‬

‫ومن ادلمكن استعمالو يف درجة اكرب من ‪ 02 800‬لكنو يسبب تآكل‬


‫ويصعب زبزينو يف درجة حرارة عالية‬

‫‪ /2-1-3-3‬التخزين بالمواد الصلبة ‪:‬‬


‫يعد استخداـ الصخور واحلصى من اىم مبادئ التخزين بادلواد الصلبة ‪,‬ويف ىذه الطريقة يتم وضعو مًتاصة يف حيز مغلق‬
‫ومعزوؿ‪,‬وىي مناسبة جدا لالستخداـ يف ادلباين او ادلرافق العامة‬
‫كما ذبنبنا مشاكل اخرى تسببها بعض السوائل مثل ‪ :‬تآكل و االستقرار واالمن ‪ ،‬يوجد تنوع كبري يف مواد الصلبة ادلستعملة فنجد‬
‫مثال ‪ :‬مادة حديد الزىر ( ‪ )la fonte‬ىي ادلادة االكثر مالئمة نظرا لكثافة زبزينها اليت تتعدى ادلاء ‪ .‬لكن ىذه ادلادة تبقى مكلفة‬
‫مقارنة بادلواد االخرى مثل ‪ :‬اخلرسانة – الطوب – احلجر‬
‫وىذا التخزين يستعمل عند درجة حرارة أكرب من ‪ 02 100‬بالتعاوف مع تدفئة اذلواء بالطاقة الشمسية علما أف احلصى‬
‫ؽلكن اف يستعل يف درجة حرارة تفوؽ حىت ‪ . 02 1000‬اجلدوؿ (‪ )1‬يوضح بعض خصائص ادلواد ادلستعملة يف زبزين ءؤ احلرارة‬
‫احلساسة عند الدرجة ‪0220‬‬
‫اجلدوؿ ‪ /2-3‬يوضح خصائص مواد زبزين احلرارة احلساسة عند ‪ 20‬درجة مئوية‬

‫~ ‪~ 39‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ادلػ ػ ػ ػواد‬ ‫الك ػػثافة‬ ‫احلرارة النوعية‬ ‫السعة احلرارية احلجمية‬


‫‪Kg/‬‬ ‫‪j/kg.k‬‬ ‫‪Kj/‬‬
‫الطػ ػػني‬ ‫‪1458‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪1.28‬‬
‫الطوب‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪837‬‬ ‫‪1.51‬‬

‫حجر رملي‬ ‫‪2200‬‬ ‫‪712‬‬ ‫‪1.57‬‬

‫اخلشب‬ ‫‪700‬‬ ‫‪2390‬‬ ‫‪1.67‬‬

‫اخلرسانة‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪1.76‬‬

‫الزجاج‬ ‫‪2710‬‬ ‫‪837‬‬ ‫‪2.27‬‬


‫االدلنيوـ‬ ‫‪2710‬‬ ‫‪896‬‬ ‫‪2.43‬‬
‫احلديد‬ ‫‪7900‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪3.57‬‬

‫النحاس‬ ‫‪7840‬‬ ‫‪465‬‬ ‫‪3.68‬‬


‫ادلاء‬ ‫‪9880‬‬ ‫‪4182‬‬ ‫‪4.17‬‬

‫‪/2-3-3‬التخزين بالحرارة الكامنة‪:‬‬


‫عند حدوث تبادؿ حراري يف وسط ما فاف ذلك يرافقو تغري يف الطور من حالة اىل اخرى مثل تغري حلالة من صلب اىل‬
‫سائل اىل غاز ‪.‬تدعى ىذه االلية بالتخزين احلراري الكامن ‪ .‬اذف ؽلكن القوؿ اف احلرارة الكامنة ىي كمية احلرارة الالزمة لتحويل ادلادة‬
‫من حالة اىل اخرى لكل واحد كيلوغراـ من ادلادة وتعترب من اخلصائص ادلميزة للمادة ‪,‬فخالؿ مرحلة تغري احلالة للمواد من الصلبة‬
‫اىل السائل او من السائل اىل الغازية ؽلكن اف زبزف الطاقة احلرارية بدوف تغري يف درجة حرارهتا بطريقة ايزوتارـ ‪,‬فعند حدوث التحوؿ‬
‫البد من تزويد ادلادة حبرارة من اخلارج وذلذا يعترب ىذا النوع من العمليات ماص للحرارة ‪.‬فاحلرارة الكامنة ىي الطاقة اليت تلعب دور يف‬
‫تغري حالة ادلادة كذلك خواص ادلادة وكمية ادلادة ادلستعملة ‪.‬‬
‫ىذا النوع من التخزين ؽلكن اف يكوف فعاؿ بالنسبة الختالفات يف درجة احلرارة الضعيفة ا‬
‫تعطى كمية احلرارة ذلذا النوع من التخزين بالعالقة التالية‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫)(‬ ‫‪3-3‬‬
‫وعند اخذ درجة احلرارة االبتدائية للمادة ‪ Ti‬و درجة حرارة انصهارىا ‪ Tf‬فيمكن كتابة العالقة‬
‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪hf‬‬ ‫‪( ) 4-3‬‬
‫يف حالة استعماؿ مادة نقية يكوف منحٌت التغري يف درجات احلرارة شلاثل دلا ىو موضح يف ادلنحٌت ‪.‬‬
‫خالؿ تسخني ادلادة وقبل الوصوؿ اىل درجة حرارة انصهارىا‪،‬نالحظ اف منحٌت تغري درجة احلرارة مع الزمن يكوف خطي ‪ ,‬بينما‬
‫خالؿ التغري يف احلالة تبقى درجة احلرارة ثابتة‪.‬‬

‫~ ‪~ 40‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬إذا ‪ Tf‬ىي درجة حرارة تغري الطور دلادة نقية الذي تتغري درجة حرارتو من ‪ T1‬اىل ‪ , T2‬حيث‪:‬‬
‫‪ T1 ≤ Tf ≤ T2‬فإف الطاقة ادلخزنة خالؿ ىذا التحوؿ تعطى بالعالقة التالية واليت سبثل حدين علا احلرارة احملسوسة و احلرارة‬
‫الكامنة للكتلة ‪: m‬‬
‫∫= ‪ΗΔ‬‬ ‫∫‪+ m L +‬‬
‫‪ :‬احلرارة النوعية جلسم يف حالة صلبة‪.‬‬ ‫(‪(T‬‬
‫‪ :‬احلرارة النوعية جلسم يف حالة سائلة‪.‬‬ ‫(‪(T‬‬
‫‪ :‬احلرارة الكامنة لتغيري الطور‪.‬‬ ‫‪L‬‬
‫إذا اتينا اىل تغري االنتاليب النوعي بداللة درجة احلرارة فسنحصل على ادلنحٌت التايل فمن ادلالحظ اف االنقطاع يسببو تغري احلالة‬
‫(وليس لتغري يف درجة احلرارة)‬

‫الشكل ‪ /3-3‬يوضح اخلطوات ادلختلفة خالؿ زبزين احلرارة الكامنة (الصلبة ‪ /‬السائلة)‬

‫‪/3-3-3‬المواد المتغيرة الطور‪: MCP‬‬


‫تدعى كل مادة قادرة على تغري حالتها الفيزيائية يف رلاؿ حرارة ضيق بادلادة متغرية الطور يرمز ذلا بػ ‪MCP‬‬
‫( ‪)Phase Change Materiais‬‬
‫وتبقى مرحلة تغيري السائدة ىي االنصهار ‪ /‬التصلب‪ .‬درجات احلرارة ىذه متوفرة طبيعيا وموجودة يف كل مكاف يف حياتنا اليومية على‬
‫سبيل ادلثاؿ ‪ ،CaCl2 · 6H2O‬حيث ربتوي على نقطة انصهار تقدر بػ ‪ ، 72 02‬ؽلكن درلها يف ىيكل ادلبٌت لتخفيف‬
‫التقلبات النهارية يف درجة احلرارة احمليطة‪.‬‬
‫غلب احًتاـ ادلعايري عند اختيار مادة تغيري الطور‪/‬‬
‫‪ -‬ادلوصلية احلرارية العالية‬
‫‪ -‬الكثافة العالية‬
‫‪ -‬اطلفاض حجم التغيري عندتغري الطور‬

‫~ ‪~ 41‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عدـ حدوث تبلور عند درجة حرارة اقل من درجة حرارة االنصهار‬ ‫‪-‬‬
‫االستقرار على ادلدى الطويل يف درجة حرارة العمل‬ ‫‪-‬‬
‫التوافق مع مواد البناء‬ ‫‪-‬‬
‫انعداـ درجة السمية‬ ‫‪-‬‬
‫عدـ القابلية لالشتعاؿ‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصادية‬ ‫‪-‬‬
‫وفرة ادلواد ادلستعملة‬ ‫‪-‬‬

‫مثل مجيع انظمة زبزين الطاقة دلتغريات الطور اغلابيات وسلبيات ؽلكن تلخيصها يف اجلدوؿ التايل‪:‬‬
‫اجلدوؿ ‪ /3-3‬يوضح بعض اغلابيات وسلبيات سلتلف متغريات احلالة‬
‫السلبيات‬ ‫االيجابيات‬ ‫متغيرات الطور‬
‫‪-‬تغري كبري يف احلجم السائل بعد التحوؿ‬ ‫توظيف احلرارة احمليطة‬ ‫سائل‪/‬صلب‬
‫معقد و بو درجة كبرية من التسممية‬ ‫قيمة كبرية للحرارة الكامنة‬
‫التآكل مع جدراف احلاوية‬
‫احلاجة اىل الفعالية الكبرية‬
‫للتبادؿ احلراري‬
‫تغري ضعيف يف احلجم‬ ‫تغري ضعيف يف احلجم‬ ‫صلب‪/‬سائل‬

‫احلرارة الكامنة ضعيفة‬ ‫امتصاص واعطاء احلرارة مع عدـ التحوؿ‬ ‫صلب‪ /‬صلب‬
‫صعوبة اغلاد مستويات درجة حرارة لتغري‬ ‫اىل سائل‬
‫احلالة متناسقة مع التطبيقات‬ ‫تغري طفيف يف احلجم‬

‫‪ /1-3-3-3‬أكثر المواد متغيرة الطور استخداما ‪:‬‬


‫ؽلكن تصنيف مواد متغرية الطور ‪ MCP‬عادة يف ثالث فئات‪:‬‬
‫‪ ‬ادلواد غري العضوية‪ :‬ىيدرات ادللح واألمالح وادلعادف والسبائك‪.‬‬
‫‪ ‬ادلواد العضوية‪ :‬البارافني‪ ،‬البارافني اجساـ غري البارافينية ‪.‬‬
‫‪ Eutectics ‬اجلسم غري العضوية و العضوية‪.‬‬

‫~ ‪~ 42‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ /2-3-3-3‬جدول عيوب ومزايا متغيرات الطور العضوية‪:‬‬


‫العيوب‬ ‫المزايا‬
‫العزل‬ ‫التوصيلية الحرارية العالية‬
‫التآكل‬ ‫الكثافة الطاقوية العالية‬
‫البرودة الفائقة‬ ‫نقطة االنصهار الصافية‬
‫الشيخوخة السريعة‬ ‫الحرارة الكامنة العالية‬
‫متاحة بكميات كبيرة‬
‫منخفضة التكلفة‬
‫السعة الحرارية الكتلية عالية‬

‫‪ /3-3-3-3‬تقنيات لتكييف مواد تغيير الطور ‪:MCP‬‬


‫تكييف الػ ‪ MCP‬يقوـ على عدة مبادئ للتوافق بني مادة اخلزاف ( احلاوية) و مواد تغيري الطور ‪ ، MCP‬فعندما‬
‫تصبح‬
‫الػ ‪ MCP‬سائلة وبسبب لزوجتها الضعيفة نسبة التسرب تزداد بقوة فنجد اشكاؿ مع حاوية التخزين ‪ ،‬يف االخري ؽلكن القوؿ اف‬
‫تغيري الطور يسبب تغري يف احلجم شلكن اف يؤدي اىل كسر احلاوية اذا كانت ىذه االخرية ال تستطيع استيعاب ىذا التغري ‪.‬‬
‫يوجد عدة تقنيات لتكييف مواد تغري الطور منها ‪:‬‬
‫‪ ‬تغميف الكمي‪:‬‬
‫ىي آلية تكوف مادة تغيري الطور مغلفة يف ‪ contenants‬على شكل( انابيب ‪ -‬كريات– أكياس – أسطوانات – ألواح‬
‫‪ ).....‬شكل ‪ 1‬بأبعاد ميًتية او ديسيمًتية مثل بعض االجراءات الصناعية تستعمل ‪ ......‬يف كريات بالستيكية و هبا ثالث أقطار‬
‫‪ (77-78- 98 ) mm‬تستعمل على حسب درجات حرارة ربوؿ مادة الػ ‪ MCP‬ادلغلفة لكل تطبيق الشكل ‪ ، 2‬يطرح ىنا‬
‫مشكل ضعف التوصيلية دلادة تغري الطور فيحد من التحويالت ‪ .‬إضافة اىل انو غلب االنتباه إلمكانية انفصاؿ قد يقع بني الػ ‪MCP‬‬
‫وغالفها والذي ؽلكن اف يظهر بعد عدة دورات من االنصهار والتصلب ‪.‬ويف بعض احلاالت التحوؿ احلراري والتسربات تسجل‬
‫مشكل ‪.‬‬

‫الشكل ‪ 5-3‬ؽلثل شكل من أشكاؿ التغليف الكلي‬

‫~ ‪~ 43‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬ميكروكبسولي‪:‬‬
‫ىي رلموعة تقنيات تسمح باحلصوؿ على جسيمات من حجم ‪ 10nm‬اىل ‪ 1000μm‬تأخد عدة أشكاؿ ( كريات –‬
‫أسطوانات صغرية عمودية)‪ ) longitudinaux‬ربتوي على مادة ‪ MCP‬يف حويصالت مغلفة وؽلكن استخدامها بعد ذلك‬
‫يف نظاـ زبزين الطاقة الكامنة اليت يتم تطبيقها يف رلموعات؛ السائل الناقل مث يتم سبرير زبزين الطاقة (اذلواء أو ادلاء) من خالؿ ىذه‬
‫الكتلة‪ .‬وميزة ىذه اذلندسة الداخلية يف رلموعات من ‪ MCP‬ادلغلف ىو أنو يوفر سطح التبادؿ كبرية ( مساحة كروية )‬
‫تقنية ميكروكبسويل لػ ‪ MCP‬تتم عن طريق ‪:‬‬
‫اضافة الغرافيت‬ ‫‪-‬‬
‫اضافة ‪ SiC‬سيليكوف كاربيد‬ ‫‪-‬‬
‫دىن كرية ضلاس ربتوي على الػ ‪ MCP‬بشريط من مادة النيكل‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬دمج بنيات معدنية مع ‪: MCP‬‬
‫ىذه الطريقة تستعمل بنيات معدنية على شكل اسطواين أو كروي من الفوالذ الشكل ‪ 1‬اعطت ىذه الطريقة االغلابيات التالية‬
‫ربسني توصيلية احلرارية للػ ‪. MCP‬‬ ‫‪-‬‬
‫زبفيض وقت االنصهار ‪ /‬التصلب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة تكلفة النظاـ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الشكل ‪ /6-3‬سبثيل سلتلف انواع ادماج الػ‪MCP‬عن طريق بنيات معدنية‬


‫‪ /4-3-3-3‬استخدامات متغيرات الطور‪:‬‬
‫يعد زبزين الطاقة احلرارية احدى الطرؽ السهلة و االقتصادية لتحقيق ترشيد استهالؾ الطاقة يف ادلباين وتامني شروط الراحة‬
‫‪,‬وؽلكن ذليكل ادلبٌت (اجلدراف و االسقف و االرضيات) اف ؼلزف الطاقة احلرارية بشكل كامن‬
‫يتم زبزين الطاقة احلرارية بشكل كامن باستخداـ مواد ذات درجة حرارة ربوؿ طوري منخفضة تسمى ادلواد متغرية الطور ‪.‬حيث يتم‬
‫زبزين الطاقة يف ىذه ادلواد خالؿ عملية االنصهار ويتم سحب ىذه احلرارة منها عند التصلب‬
‫‪ ‬استخدام ال ‪ MCP‬في المباني ‪:‬‬
‫تعترب الراحة احلرارية ىي احدى حاجات البديهية الالزمة يف كل ادلنشآت ادلبنية حيث وجب تزويدىا بأنظمة تسمح بتدفئة‬
‫أو تربيد اجلو الداخلي من بني ادلواد ادلستعملة ىي اؿ ‪ MCP‬فعندما تزداد درجة احلرارة اخلارجية او يزداد نشاط السكاف فإف اؿ‬
‫‪ MCP‬تتدخل بتغري حالتها للحفاظ على الراحة والتوازف احلراري حيث تطرح اربع طرؽ اقتصادية لتكييف اؿ ‪ MCP‬يف‬
‫ادلباين ىي‪:‬‬

‫~ ‪~ 44‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬دمج مباشر ؿ ‪ MCP‬يف خليط رطب دلواد ادلبٌت‬


‫‪ -‬دمج مباشر عن طريق امتصاص ؿ ‪ MCP‬الذائب أو ادلنصهر يف مواد البناء‬
‫‪ -‬دمج مباشر ؿ ‪ MCP‬عن طريق الكبسلة‬
‫‪ -‬دمج اؿ ‪ MCP‬يف مواد التغليف او التلبيس وىو األكثر استعماال الف مساحة التبادؿ كبرية‬
‫‪ ‬استخدام مواد الـ ‪ MCP‬في الصناعة ‪:‬‬
‫‪ -‬التكييف يستعمل يف البنوؾ و ادلستشفيات و ادلكاتب ‪......‬‬
‫‪ -‬إجراءات ( العمليات ) ‪ :‬مصانع احلليب واجلنب ‪.‬‬
‫‪ -‬احلماية ‪ :‬قاعات ادلراقبة واألعالـ االيل ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام مواد الـ ‪ MCP‬في محركات ذات االحتراق الداخمي ‪:‬‬
‫استعماؿ الطاقة الكامنة من اجل تسخني احملركات ذات االحًتاؽ الداخلي مثل زلركات الديزؿ قبل التشغيل حيث يعمل‬
‫النظاـ على طرد احلرارة أثناء تغري حالة اؿ ‪ MCP‬من السائل اىل الصلب ‪ ،‬شلا يساعد على ذبنب الكثري من السلبيات اليت تتسبب‬
‫فيها تشغيل احملركات وىي باردة ‪ .‬مثل زيادة استهالؾ والوقود وزيادة تركيز الغازات ادلنبعثة لػ ‪ 0C2‬غازات ‪. 0nΔn‬‬
‫فالػ ‪ MCP‬يعمل مثل بطارية التخزين حلرارة الكامنة ىذه البطارية متصلة دبربد اين زبزف حرارة إضافية عندما يدور احملرؾ يف درجة‬
‫حرارة عملو او وظيفتو ىذه احلرارة نافعة لبداية تشغيل البارد للمحرؾ او حىت اثناء الربودة يف االشتغاؿ فهي تفيد اإلمحاء السريع‬
‫‪......‬‬

‫الشكل ‪ /7-3‬ؽلثل البطارية احلرارية‬


‫‪ ‬استخدام الـ ‪ MCP‬في تبريد الكتروني ‪:‬‬
‫صلد العديد من البحوث احلديثة العلمية مهتمة باستعماؿ الػ ‪ MCP‬يف األنظمة اإللكًتونية وىي يف تزايد مستمر نظرا‬
‫لزيادة احلاجة للطاقة وحملاولة تصغري األجهزة قدر اإلمكاف فكاف الًتكيز اكثر على مالئمة حرارة األجهزة اإللكًتونية‬
‫فاستعماؿ التقنية غري النشطة يف التربيد يعطي اغلابية الصيانة ‪ .‬كما صلد يف بعض التطبيقات اخلاصة صلد تكييف قطع حاويات او‬
‫علب ربتوي على اجهزة الكًتونية‬
‫ىناؾ تقنيات سلتلفة لتنفيذ نظاـ زبزين احلرارة الكامنة مثل ادلبادالت االنبوبية ومبادالت التغليف ‪,‬لتحسني نقل احلرارة غلب اف يتم‬
‫على ىذا النوع من االنظمة حبيث تكوف قابلة للعمل وفعالة‪,‬واحللوؿ ادلقًتحة لتحقيق ىذه االىداؼ ىي مايلي‪:‬‬
‫‪-‬زيادة سطح التبادؿ بني مادة التربيد ومواد تغيري الطور‬
‫مل يتم تطوير تكنولوجيا زبزين احلرارة الكامنة صناعيا حىت االف ‪,‬وقد اجريت دراسات حوؿ ىذا النوع من التكنولوجيا على نطاؽ‬
‫ادلخترب او النموذج االويل‬

‫~ ‪~ 45‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-‬استخداـ ادلواد ادلركبة مع ادلوصلية احملسنة‬


‫‪-‬استخداـ وسيط لنقل حرارة سائل التربيد اىل ادلادة ادلراد وضعها‬
‫‪/4-3-3‬التخزين الكيميائي‪:‬‬
‫ؽلكن زبزين الطاقة الشمسية كيميائيا اما بواسطة زبزين الوقود الناتج عن التفاعالت الكيموضوئية او التخزين الناتج عن‬
‫التفاعالت الكيميائية العكسية وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪/1-4-3-3‬التخزين الوقودي‪:‬‬
‫ي قصد بالتخزين الوقودي زبزين الطاقة الشمسية على شكل وقود ؽلكن انتاجو بوساطة التفاعالت الكيموضوئية ‪,‬ويف ىذه‬
‫احلالة ؽلكن استخداـ بطاريات زبزين خاصة ػلدث منها تفاعالت كيميائية عن طريق تأثري الضوء (االشعاع الشمسي) عند الشحن‬
‫‪,‬مث تفريغها بالطريقة الكهربائية التقليدية‪,‬ومن اىم التفاعالت ادلعروفة يف زبزين الطاقة الشمسية كيميائيا مايلي‪:‬‬
‫حيث ؽلثل الفوتوف جسيم الطاقة ادلوجودة يف االشعاع الضوئي (الشمسي) ومن ادلمكن ايضا استخداـ التحليل الكهربائي للماء‬
‫(الكهرولييت) إلنتاج غاز االكسجني واذليدروجني وإعادة اربادعلا يف معدات خلوية خاصة تدعى خاليا الوقود إلنتاج الطاقة الكهربائية‬
‫ويف ىذه الطريقة ؽلكن زبزين االكسجني واذليدروجني بفاعلية عالية على شكل غاز او سائل وعلى ىذا االساس ؽلكن استخداـ‬
‫اذليدروجني فيما بعد كوقود فعاؿ غري ملوث للبيئة لتشغيل زلركات السيارات واآلالت وادلعدات الكهربائية ادلختلفة‪,‬ؼلزف اذليدروجني‬
‫يف اشكاؿ سلتلفة كغاز مضغوط او كسائل او كمواد معدنية مهدرجة الف لو كثافة زبزين مرتفعة ومستقرة‪[ ].‬‬
‫‪/2-4-3-3‬التخزين الحراروكيميائي‪:‬‬
‫الطاقة احلراروكيميائية ىي احلرارة ادلمتصة أو احملررة أثناء حدوث تفاعل كيميائي ماص للحرارة أو ناشر للحرارة‪ .‬ويعتمد‬
‫زبزين الطاقة احلراروكيميائية على طاقة الروابط الكيميائية خالؿ تفاعل كيميائي عكوس‪ .‬يف ىذا النظاـ سعة زبزين احلرارة مرتفعة‬
‫عموما ألف الطاقة الكيميائية تكوف مرتفعة عند كسر الروابط الكيميائية وإعادة تركيبها يف تفاعل كيميائي عكوس‪.‬‬
‫ويعترب ىذا النظاـ اكثر تعقيدا من التخزين احملسوس والكامن‪.‬كما غلب يف ىذا النظاـ اف تكوف ادلركبات الكيميائية‬
‫ادلستخدمة تكوف غري ضارة وغري قابلة للتآكل و يعتمد ىذا النظاـ على الطاقة ادلمتصة وربريرىا يف بداية الشوط الثاين وإصالح‬
‫العالقات اجلزيئية عكسها سباما التفاعل الكيميائي‪.‬يف ىذه أحلالة تعتمد على احلرارة ادلخزنة على كمية من زبزين ادلواد واحلرارة رد فعل‬
‫ماص للحرارة ومنطقة التحويل‪.‬‬
‫توفر ىذه الطريقة نظاما زبزينيا عايل الكثافة عند درجات حرارة عادية ‪,‬حيث ؽلكن زبزين الطاقة دلدة طويلة على شكل طاقة كامنة‬
‫ؽلكن ضخها ونقلها فيما بعد دلسافات بعيد‬
‫التخزين احلراروكيميائي يستغل حالة االنعكاسية يف التفاعالت الكيميائية لتخزين الطاقة‪ .‬بشكل عاـ‪ ،‬فإف التفاعالت ربدث‬
‫بالنموذج التايل ‪:‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪+ ∆Hr‬‬ ‫↔‬ ‫‪C‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪6-3‬‬

‫~ ‪~ 46‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التفاعالت األكثر شيوعا اليت نواجهها ىي من الشكل التايل‪ . A+∆Hr ↔ B+C :‬ذلذا النوع من التخزين‪ ،‬غلب‬
‫أف يكوف التفاعالت انعكاسية سباما حىت ال تفقد العملية قدرة التخزين خالؿ دورات‪ .‬يظهر الرسم البياين مبدا زبزين حراروكيميائي‬
‫تخزين ‪B/C‬‬

‫طاقة حرارية‬ ‫ماص للحرارة‬ ‫مفاعل ناشر للحرارة‬

‫تخزين ‪A‬‬
‫‪.‬‬

‫الشكل ‪ /8-3‬مبدأ زبزين احلراروكيميائي‬


‫سلتلف التفاعالت اليت مت أو ما زالت قيد الدراسة لتطوير أسلوب التخزين احلراروكيميائي‪ .‬يتم تصنيفها يف ست فئات‪ :‬ىدريدات‬
‫ادلعادف والكربونات‪ ،‬ىيدروكسيدات‪ ،‬تفاعالت األكسدة واالختزاؿ وأنظمة األمونياؾ والتفاعالت العضوية بشكل موجز يف الصورة ‪:‬‬

‫الحراري حرارية وتخزين الطاقة الحرارية عن طريق النظام الحراروكيميائي في درجات حرارة‬
‫متوسطة وعالية )‪(300 – 1000°C‬‬

‫الشكل ‪ /9-3‬تصنيف التفاعالت ادلعموؿ هبا‬

‫نلخص فيما يلي بعض البيانات من اجل زبزين الطاقة احلرارية يف ارتفاع درجة احلرارة بواسطة التفاعالت الكيميائية االنعكاسية‬

‫~ ‪~ 47‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الهيــــــــدريدات‬

‫الكربــــــــــونات‬

‫~ ‪~ 48‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الهـــــــــيدروكسيدات‬

‫~ ‪~ 49‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫االمونيــــــــــــــاك‬
‫‪HYDRURES‬‬

‫االكســـــــــــيدات‬

‫~ ‪~ 50‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫العــــــــــضويات‬

‫‪SO3‬‬

‫~ ‪~ 51‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫زبزين احلرارة احلراروكيميائي حاليا ىو التخزين احلراري االقل نضجا لكنو يوفر مزايا عدة على النظامني االخرين ‪:‬‬
‫كثافة الطاقة (احلجمية او الكتلية) اكرب من ‪ 5‬اىل ‪ 10‬مرات على التوايل فقط للحرارة الكامنة او انظمة زبزين احلرارة احلساسة‬
‫ؽلكن اف تتم اعادة احلرارة عند درجة حرارة ثابتة‬
‫وقت التخزين ومسافة النقل من الكواشف ىي غري زلدودة من الناحية النظرية‬
‫ىو الوحيد الذي ؽلكن زبزين ادلنتجات يف درجة حرارة الغرفة (ال توجد فقداف للحرارة )‬
‫‪/4-3‬فوائد تخزين الطاقة الحرارية ‪:‬‬
‫إ ف زبزين الطاقة على شكلو "احلراري" ىو األداة اليت ؽلكن أف تشارؾ يف القدرة التنافسية للكثري من اجملاالت‬
‫والتقنيات‪:‬شبكات احلرارة والربودة و زلطات الطاقة الشمسية‪ ،‬األعماؿ الزراعية‪ ،‬واإلسكاف‪ ،‬واإللكًتونيات‪ ،‬اخل‬
‫كما ؽلكن إحصاء بعض اغلابيات زبزين الطاقة احلرارية يف النقاط التالية ‪:‬‬
‫* عندما يكوف فائض االنتاج قابل للت خزين فإف ذروة االستهالؾ تكوف مضمونة لتفريغ الطاقة ادلخزنة‬
‫* إدماج الطاقة ادلتجددة يكوف سهل خاصة يف حالة احلرارة الشمسية اليت تصادؼ االختالؼ الليل والنهار واالختالؼ بني‬
‫الفصوؿ حيث تسمح انظمة التخزين بتنظيمها و اتقليل من ىذا ادلشكل ‪.‬‬
‫*تثمني الطاقة الضائعة وىي الطاقة غري ادلستعملة أثناء اإلجراء او بعد االنتهاء منو حيث اف اذلدؼ ىنا ليس احلصوؿ على حرارة‬
‫‪.‬فتنتعش ادلنشآت الصناعية لكوف احلرارة ادلفقودة خالؿ مدة العملية زبزف و تستخدـ الحقا لغريىا من االحتياجات‬
‫مثل ‪ :‬بعض العمليات الصناعية كحرؽ الفضالت ادلنزلية و تربيد مركز ادلعطيات ‪.‬‬
‫انظمة زبزين الطاقة تسمح بالتقليل من مشكل عدـ انسجاـ توفر الطاقة ووقت ادلناسب الستعماذلا‬
‫وطلبها ضماف القدرة على توفري الطاقة يف حاالت االستهالؾ االقصى ويف حالة الصيانة‬
‫‪ -1‬ادلساعدة على معاجلة ازدحاـ شبكة احلرارة فهذه االخرية وجب تطويرىا بصفة مستمرة الف بعض القنوات قد تصبح غري‬
‫كافية دلرور الطاقة فالتخزين احلراري يسمح بالتخلص من ىذا االحتقاف‬
‫‪ -2‬ؽلكن التزاوج بني زبزين الطاقة احلرارية و مراكز توليد الطاقة الستغالؿ الطاقة احملولة هنارا فتخزف لتفريغها ليال‬
‫(زبزين اليومي ) و بادلثل تستغل الطاقة احملولة صيفا لتخزف وتفرغ شتاءا (زبزين مومسي )‬
‫‪ -3‬ربح الطاقة باسًتجاع وتثمني الطاقة الضائعة وىذا بتحسني ادلردود‬
‫امكانية اختيار مصدر الطاقة ادلراد استعماذلا حسب سعرىا‬

‫~ ‪~ 52‬‬
‫انظمة تخزين الحرارة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ /5-3‬ممخص لميزات كل نظام والتطبيقات األكثر مناسبة الستخدامها‬


‫جدوؿ ‪ /4-3‬يلخص مميزات كل نظام والتطبيقات األكثر مناسبة الستخدامها‬
‫التخزين الحراري‬ ‫التخزين الحراري الكامن‬ ‫التخزين الحراري‬ ‫نظام التخزين‬
‫الحراروكيميائي‬ ‫الحساس‬
‫‪ -‬كثافة طاقة عالية‬ ‫‪ -‬كثافة زبزين أكرب‬ ‫‪ -‬تقنيات بسيطة‬ ‫مزايا كل نظام‬
‫جدا‬ ‫‪ -‬استنفاذ حجم زبزين أقل‬ ‫‪ -‬مواد زبزين متوفرة‬
‫‪ -‬التخزين يف درجة‬ ‫‪-‬كثافة طاقة معتربة لبعض ‪ -‬اسًتدا الطاقة يف درجة‬
‫حرارة الغرفة‬ ‫حرارة ثابتة وؽلكن التخزين‬ ‫مواد التخزين‬
‫‪ -‬ال ربتاج اىل عزؿ‬ ‫‪ -‬اتساع نطاؽ درجة حرارة يف درجات حرارة منخفضة‬
‫‪ -‬مدة زبزين أطوؿ‬ ‫‪ -‬احلاجة اىل عزؿ أقل‬ ‫التخزين‬
‫‪ -‬مسافة نقل أكرب‬ ‫‪ -‬استخدامات واسعة‬
‫‪-‬التخزين ادلومسي‬ ‫‪-‬تطبيقات الطاقة الشمسية ‪-‬تكييف ادلباين‬ ‫أنسب تطبيقات له‬
‫‪-‬تربيد اآلالت االلكًتونية‬ ‫‪-‬كتسخني ادلاء وتدفئة‬
‫ادلباين‬

‫~ ‪~ 53‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عرض‬
‫ومناقشة النتائج‬
‫الفصل الرابع‬

‫عرض ومناقشة النتائج‬

‫يحتوي هذا الفصل على بعض نتائج الدراسات السابقة بغية تحليلها فيما يخص انظمة تخزين‬
‫الطاقة وكذا بعض القياسات لمركزين شمسيين مختارين‬

‫‪ )1-4‬مقدمة‪...................................................................................‬‬
‫‪ )2-4‬معايير تصنيف واختيار انظمة التخزين‪.....................................................‬‬
‫المقارنة بين انظمة التخزين‪..............................................................‬‬
‫‪ )3-4‬من حيث الكثافة الطاقوية ‪,‬درجة الحرارة ‪,‬مدة التخزين‪..........................‬‬
‫‪)4-4‬نتيجة‪.............................................................................‬‬
‫‪ )5-4‬من حيث مواد التخزين‪.......................................................‬‬
‫‪ )1-5-4‬مواد التخزين الحساس‪............................................................‬‬
‫‪)2-5-4‬مواد التخزين الصلبة‪..............................................................‬‬
‫‪)6-4‬نتيجة‪.............................................................................‬‬
‫‪ )7-4‬مواد التخزين الكامن ‪..............................................................‬‬
‫نتيجة‪......................................................................................‬‬
‫مواد متغيرة الطور غير العضوية‪.......................................................‬‬
‫مواد متغيرة الطور العضوية‪............................................................‬‬
‫نتيجة‪...............................................................................‬‬
‫‪ )8-4‬مواد التخزين الحراروكيميائي‪...........................................................‬‬
‫نتيجة‪..............................................................................‬‬
‫االشعاع الشمسي المركز‪.............................................................‬‬
‫ا‪ )9-4‬المركز الشمسي البؤري‪................................................................‬‬
‫‪)1-9-4‬نتيجة‪..............................................................................‬‬
‫‪ )10-4‬المركز الشمسي الغير بؤري‪............................................................‬‬
‫‪ )1-10-4‬نتيجة‪................................................................‬‬
‫‪ )11-4‬بعض الحلول والتوصيات‪.......‬‬
‫خالصة‪..................................................................................‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ /1-4‬مقدمة‪:‬‬
‫يعد ختزين الطاقة احلرارية مبختلف انواعها احدى الطرق االقتصادية لتحقيق ترشيد استهالك الطاقة يف كل ادليادين‬
‫ميكن ختزين الطاقة احلرارية لفًتات طويلة او قصَتة حسب متطلبات الطاقة ويرافق ذلك آليتان رئيستان معروفتان علا الشحن‬
‫والتفريغ وعلى ىذا االساس يعتمد تصميم نظام التخزين على عدة متغَتات وعوامل اعلها ‪:‬شدة االشعاع الشمسي ونوع وسط‬
‫التخزين ادلستعمل ومقدار الفقد يف الطاقة وتكلفة معدات التخزين وبالتايل ميكن الوصول اىل انسب طرق التخزين ادلطلوبة‪.‬‬
‫ان احلديث عن اختيار نظام التخزين ادلناسب يقودنا اىل احلديث عن ادلركزات الشمسية اليت تلعب الدور االساسي يف استقطاب‬
‫االشعاع الشمسي وحتويلو اىل طاقة حرارية ‪,‬وىذا ما سيتم تناولو يف ىذا الفصل من الدراسة وىو ادلقارنة بُت انظمة التخزين‬
‫احلراري و ادلعايَت ادلعتمدة يف اختيارىا وكذا عالقة اختيار نظام التخزين ادلناسب للمركزات الشمسية البؤرية (كمثال نأخذ‬
‫الصحن ادلقعر) وذات الًتكيز اخلطي(مثل اجملمع الشمسي االسطواين القطع ادلكافئ)‪.‬‬
‫‪ /2-4‬معايير اختيار نظام التخزين الحراري‪:‬‬
‫كمية الطاقة ادلخزنة وادلستعادة ترتبط بالسعة احلرارية ‪ ،‬فهي النقطة الرئيسية يف تصميم نظام التخزين‪ ،‬لكن اختيار تكنولوجيا‬
‫التخزين أمر بالغ األعلية يقوم على عدة معايَت تنظيمية واقتصادية وبيئية وكدا عامل الزمن وعدة عوامل اخرى ميكن تلخيصها‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬كثافة الطاقة ‪ ,‬درجة حرارة وزمن التخزين (ختزين يومي ‪ ,‬ختزين مومسي)‬
‫‪-‬خصائص مواد التخزين ‪ :‬وتشمل ادلعايَت التالية ‪:‬‬
‫*معايَت ترموديناميكية ( درجة حرارة انصهار‪ ،‬السعة احلرارية‪ ،‬وادلوصلية احلرارية‪).........‬‬
‫*معايَت فيزيائية وكيميائية ( االستقرار الكيميائي‪ ،‬احلجم ادلستنفذ‪ ,‬حدوث التحلل والتآكل‪.‬‬
‫*معيار بيئي‪ :‬درجة التلوث ‪ ,‬وجود او عدم وجود تسمم ‪.......‬‬
‫* ادلعيار االقتصادي (تكلفة التصميم ‪ ,‬التشغيل ‪ ,‬الصيانة وإعادة التدوير)‪[ ],‬‬
‫‪ ‬المقارنة بين أنظمة التخزين الحراري‬
‫‪ /3-4‬المقارنة من حيث الكثافة ودرجة الحرارة ومدة التخزين‪:‬‬
‫حلساب الكثافة الطاقوية تستعمل العالقات التالية‪:‬‬

‫‪1-4‬‬
‫‪2-4‬‬

‫~ ‪~ 57‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫اجلدول التايل يبُت بعض اخلصائص احلرارية ألنظمة التخزين وادلقارنة بينها‬

‫اجلدول ‪ /1-4‬اخلصائص احلرارية ألنظمة التخزين وادلقارنة بينها‬

‫التخزين احلراروكيميائي‬ ‫التخزين الكامن‬ ‫التخزين احلساس‬

‫الكثافة الطاقوية‬
‫الكتلية‬
‫الكـ ـ ــثافة الطاقوية‬
‫احلجمية‬
‫درجة حرارة الشحن او احمليط‬ ‫درجة حرارة الشحن‬ ‫درجة حرارة الشحن‬ ‫حرارة التخزين‬
‫غَت زلدودة‬ ‫زلدودة‬ ‫زلدودة‬ ‫مدة التخزين‬
‫نظريا ػلقق كثافة ختزين عالية‬ ‫لديو كثافة عالية نوعا ما مقارنة‬ ‫لديو كثافة طاقوية ضعيفة مقارنة مع‬ ‫التعليق‬
‫تتفوق على االنظمة االخرى‬ ‫مع التخزين احلساس‬ ‫انظمة التخزين االخرى‬
‫ميكن ختزينها يف درجة حرارة‬ ‫كما ميكن اسًتجاع احلرارة يف‬
‫الغرفة‬ ‫ثبوت درجة احلرارة‬
‫طول مدة التخزين‬ ‫حيث اهنا تعتمد فقط كتلة ادلواد‬
‫طول مسافة النقل‬ ‫وحرارهتا الكامنة‬
‫نقل احلرارةغَت زلدود‬
‫باالمكان الرفع من درجة حرارة‬ ‫زيادة التدرج يف درجة احلرارة‬ ‫بعض احللول‬
‫ادلواد ادلستعملة‬
‫‪ /4-4‬نتيجة‪:‬‬

‫التخزين الكامن لديو أفضلية من حيث كثافة الطاقة العالية وعالوة على ذلك‪ ،‬استعادة احلرارة يف درجة حرارة ثابتة‬
‫يبسط استخدامها وضمان جودة طاقة مستقلة عن التدرج يف درجة احلرارة بُت سائل النقل ومواد التخزين إذا ما قورن بالتخزين‬
‫احلساس لكن نظريا كثافة التخزين بالنسبة للنظام احلراروكيميائي تعترب عالية جدا بادلقارنة مع كال النظامُت (احلساس والكامن )‬
‫باإلضافة اىل ميزة طول مدة ومسافة النقل فهذا يؤىل نظام التخزين احلراروكيميائي يف ان يكون االفضل من حيث التخزين‬
‫ادلومسي‪[ ].‬‬

‫~ ‪~ 58‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ /5-4‬المقارنة من حيث مواد التخزين المستعملة‪:‬‬


‫‪ /1-5-4‬مواد التخزين الحساس السائلة‪:‬‬
‫الجدول‪ /2-4‬يقدم خصائص بعض مواد التخزين احلساس السائلة‬

‫السعة‬ ‫التوصيلية‬ ‫الكثافة‬ ‫)‪ (k‬درجة‬ ‫وسط التخزين‬


‫الحرارية‬ ‫حرارة التخزين )‪ (Kg/m3‬الحرارية‬
‫)‪(KJ/Kg.K‬‬ ‫)‪(W/m.K‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1990 133 -120‬‬ ‫‪ HITEC‬الملح‬
‫الشمسي‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪770 300 -200‬‬ ‫الزيوت المعدنية‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪900 350 -250‬‬ ‫الزيوت الصناعية‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪900 400 -300‬‬ ‫زيت السيليكون‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪1825 450 -250‬‬ ‫أمالح النتريت‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪1870 565 -265‬‬ ‫امالح النترات‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2100 850 -450‬‬ ‫أمالح الكربونات‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪850 530 -270‬‬ ‫الصوديوم السائل‬

‫المالحظات‪:‬‬
‫يتبُت لنا من خال ل اجلدول اتساع نطاق درجة حرارة التخزين‬
‫‪-‬ادلاء مثال يعترب وسط جيد للتخزين يف درجات احلرارة ادلنخفضة الن لو حرارة نوعية مرتفعة اال ان مشكلتو احلاجة اىل العزل‬
‫اجليد واستعمال خزانات مقاومة للضغوط العالية‪.‬‬
‫‪-‬الزيوت ادلعدنية على الرغم من اهنا غَت مكلفة نسبيا (حوايل ‪ / $ 4.2‬كيلوواط ساعي) لديها درجة حرارة ختزين عالية‪ ،‬األمر‬
‫الذي غلنب استخدامها لدرجات حرارة أقل من‪ .300 C °‬الزيوت االصطناعية ميكن‪ ،‬يف ادلقابل‪ ،‬أن تستخدم ما يزيد على‬
‫‪ 400°C‬لكن لديها مشاكل تسمم‪ .‬وكذلك أمالح النًتات ادلنصهرة لديها درجة حرارة تغَتىا عالية ااألمر الذي يتطلب‬
‫سيطرة كاملة على الظروف احلرارية للًتكيب ‪ ،‬وذلك لتجنب البقع الباردة يف الًتكيب الذي ميكن ان تؤدي اىل تصلب األمالح‪,‬‬
‫واحلد من التآكل عند استخدامها‪.‬‬

‫~ ‪~ 59‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ /2-5-4‬مواد التخزين الحساس الصلبة‪:‬‬

‫اجلدول‪ /3-4‬يقدم بعض مواد التخزين احلساس الصلب‬

‫التوصيلية الحرارية‬ ‫السعة الحرارية‬ ‫الحرارة النوعية‬ ‫الكثافة‬ ‫وسط التخزين‬


‫)‪(W/m.K‬‬ ‫)‪(KJ/Kg.K‬‬ ‫)‪(J/Kg.K‬‬ ‫)‪(Kg/m3‬‬
‫)‪204(à20°C‬‬ ‫‪2.4255‬‬ ‫‪896‬‬ ‫‪2707‬‬ ‫األلمنيوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.2760‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪3900‬‬ ‫أكسيد األلمنيوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.0325‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪2710‬‬ ‫كبريتات األلمنيوم‬
‫)‪0.69(à19°C‬‬ ‫‪1.4263‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪1698‬‬ ‫الطوب‬
‫‪5.07‬‬ ‫‪3.3900‬‬ ‫‪1130‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫طوب المغنيزيوم‬
‫‪0.9- 1.3‬‬ ‫‪2.5310‬‬ ‫‪1130‬‬ ‫‪2240‬‬ ‫االسمنت‬
‫)‪73(à20°C‬‬ ‫‪3.5694‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪7897‬‬ ‫الحديد الصافي‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.6817‬‬ ‫‪670‬‬ ‫‪2510‬‬ ‫كلوريد الكالسيوم‬
‫)‪385(à20°C‬‬ ‫‪2.4294‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪8954‬‬ ‫النحاس‬
‫‪2.51‬‬ ‫‪3.5583‬‬ ‫‪2093‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫طين رطب‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪1.0017‬‬ ‫‪795‬‬ ‫‪1260‬‬ ‫طين جاف‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.3266‬‬ ‫‪670‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫كلوريد البوتاسيوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.4472‬‬ ‫‪920‬‬ ‫‪2660‬‬ ‫كبريتات البوتاسيوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.7359‬‬ ‫‪1090‬‬ ‫‪2510‬‬ ‫كربونات الصوديوم‬
‫‪1.73 - 3.89‬‬ ‫‪2.1648‬‬ ‫‪820‬‬ ‫‪2640‬‬ ‫حجر الغرانيت‬
‫‪1.26 - 1.33‬‬ ‫‪2.2500‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫حجر الكلس‬
‫‪2.07 - 2.94‬‬ ‫‪2.0800‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫حجر الرخام‬
‫‪1.83‬‬ ‫‪1.5620‬‬ ‫‪710‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫حجر رملي‬
‫المالحظات‪:‬‬
‫مثال يف حالة ادلواد طوب و االمسنت والرمل كثافة الطاقة منخفضة بادلقارنة مع باقي ادلواد اال ان وفرهتا وقلة تكاليفها‬
‫غلعل تطبيقها واسع ومتاح ‪ .‬كذلك لديها توصيلية حرارية منخفضة ادا ما قورنت مبواد ختزين معدنية أخرى لديها كثافة طاقة‬
‫مرتفعة‪ ,‬ال سيما بعض ادلعادن مثل الفوالذ أو احلديد‪ ،‬الذي ميكن أن تصل إىل قيم ‪ 400kw/m3‬على نطاق درجة حرارة‬
‫‪ ، 100 C °‬وكذلك كثافتو احلجمية العاليــة ( للحديد ‪7200 kg/m3‬للحديد و ‪ 7800kg/m3‬للفوالذ)‪ .‬ومع ذلك‬
‫التكلفة العالية حتد تنميتها ورحبيتها‪.‬‬

‫~ ‪~ 60‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وخالفا لتخزين السائل ‪ ,‬التخزين يف الوسط الصلب ميكن أن تستخدم للتطبيقات مرتفعة ومنخفضة درجة احلرارة‪،‬‬
‫ودون احلاجة إىل القلق حول مشكلة ضغط البخار يف حالة ادلاء والقيود ادلفروضة على تقدمي سوائل أخرى للتخزين (التآكل‬
‫واالستقرار والسالمة ‪ .)...‬يتم استخدام رلموعة واسعة من ادلواد الصلبة‪.‬‬
‫احلديد الزىر ىو ادلادة األكثر فعالية فيما يتعلق بكثافة التخزين اليت تتجاوز ادلاء‪ .‬ومع ذلك ىذه ادلادة‬
‫ىي مكلفة جدا كما ذكرنا سابقا‪ ،‬مقارنة مع غَتىا من ادلواد (اخلرسانة والطوب واحلجر والرمل ‪ ،)...‬وفًتة االسًتجاع‬
‫ذلا معتربة جدا‪ .‬لتطبيقات الطاقة الشمسية اخلرسانة واحلجر ىي ادلواد األكثر استغالال واألكثر مناسبة للتطبيقات يف‬
‫قطاع البناء‪ .‬على سبيل ادلثال‪،‬من اجل تغَت يف درجة احلرارة ‪ 50 C °‬التغَت يف درجة احلرارة ‪ ,‬اخلرسانة واحلجر ختزن‬
‫حوايل ‪ .36 kJ/kg‬يوضح الشكل التايل ادلقارنة ادلثالية للحجم ادلطلوب لتخزين نفس الكمية من الطاقة ادلخزونة‬
‫(‪[ ].)143,4.108J‬‬

‫الشكل ‪ /1-4‬يوضح احلجم الالزم لنفس كمية الطاقة احملسوسة ادلخزنة‬

‫‪ /6-4‬نتيجة‪:‬‬
‫من خالل ما ورد صلد ان التخزين احلساس يف ادلواد الصلبة متاح ومتوفر اال ان عيبو ىو احلاجة اىل العزل وكثافة طاقوية منخفضة‪.‬‬
‫‪ /7-4‬مواد التخزين الكامن ‪MCP‬‬
‫يتم عن طريق استخدام مواد تغيَت الطور كما ذكر سابقا لذلك سنعرض رلموعة من االعتبارات واليت يتم من خالذلا اختيار مادة‬
‫التخزين ادلناسبة للتخزين ادلعطى‪:‬‬
‫اجلدول ‪ /4-4‬يوضح اعتبارات اختيار مادة ‪ MCP‬للتخزين احلراري الكامن‬

‫‪ -‬مستوى درجة احلرارة مرحلة تغيَت الذي يعتمد على التطبيق‬ ‫‪.‬اعتبارات حرارية‪:‬‬
‫‪ -‬قيمة احلرارة الكامنة النصهار (( >‪ 130kJ/Kg‬لتكون قادرة على ادلنافسة)‬
‫‪ -‬ادلوصلية احلرارية العالية حلركية الشحن والتفريغ بسرعة‬
‫‪ -‬ضغط البخار منخفض لتقليل مشاكل مقاومة ضغط أنظمة التخزين اختيار مادة التخزين‬
‫ادلناسبة يقوم على رلموعة من ادلعايَت اخلصائص الفيزيائية‪:‬‬
‫‪ -‬تغيَت طفيف على مستوى احلجم أثناء تغيَت احلالة من اجل ابعاد تصميم التخزين ومقاومت‬
‫الضغط‪،‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬كثافة عالية حبيث ‪ MCP‬قد توفر ختزين كايف يف أصغر حجم شلكن‬
‫‪ -‬انصهار منسجم عند استخدام جسم مركب‪.‬‬

‫‪ -‬حركية الشحن والتفريغ بشكل أسرع‬ ‫اعتبارات الحركية‪:‬‬


‫‪ -‬جتنب الربودة الفائقة تضعف احلركية و قدرة التخزين البارد‪.‬‬
‫اعتبارات االستقرار والتوافق مع غَتىا من ادلواد‬
‫‪ -‬استقرار اجلسم يف الدورات احلرارية‬
‫‪ -‬التوافق مع مواد حاوية التخزين من اجل كل االطوار لتفادي مشاكل التآكل ‪ ,‬التفاعالت‬
‫الكيميائية أو التفاعل الكهروكيميائي‬
‫‪ -‬االستقرار الكيميائي يف اجلسم مع مرور الوقت ودرجات احلرارة‬ ‫االعتبارات الكيميائية‪:‬‬
‫‪ -‬معدل تبلور جيد‬
‫‪ -‬القابلية لالشتعال‬
‫‪ -‬غَت سامة ‪.‬‬

‫االعتبارات االقتصادية‪ - :‬تكلفة معقولة و تكون متوافرة‪.‬‬

‫يقدم اجلدول أدناه بعض خواص مواد تغيَت الطور (صلب ‪ -‬سائل) العضوية وغَت العضوية‬

‫اجلدول ‪ /5-4‬بعض خواص مواد تغيَت الطور (صلب‪-‬سائل) العضوية وغَت العضوية‬

‫غير عضوية‪MCP‬‬ ‫عضوية‪MCP‬‬ ‫الخصائص‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحرارة النوعية )‪(KJ/Kg‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪190‬‬ ‫الحرارة الكامنة )‪(KJ/Kg‬‬
‫‪4350‬‬ ‫‪5300‬‬ ‫كتلة تخزين )‪(10J en Kg‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫حجم تخزين )‪(10J en m3‬‬
‫المالحظات‪:‬‬
‫يتضح من اجلدول الكثافة العالية واطلفاض حجم التخزين للمواد ‪ MCP‬بادلقارنة مع مواد التخزين احلساس خاصة مواد‬
‫‪ MCP‬غَت العضوية وىذا يعترب فائدة للتقليل من التكاليف بتوفَت طاقة عالية حبجم أقل‬

‫~ ‪~ 62‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬مواد ‪MCP‬غير العضوية‬

‫الجدول(‪)6-4‬خصائص حرارية لبعض أىم مواد ‪ MCP‬غَت العضوية‬


‫الكثافة‬ ‫التوصيلية الحرارية‬ ‫) (‬ ‫درجة حرارة‬ ‫المركبات‬ ‫نوع‬
‫) ‪(Kg.m‬‬ ‫‪-3‬‬
‫) ‪(W.m .K‬‬‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫)‪(KJ/Kg‬‬ ‫االنصهار‬ ‫المادة‬
‫)‪(W.m .K-1‬‬
‫‪-1‬‬

‫‪988 liq à20°C‬‬ ‫‪0.612 liq à20°C‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪H2O‬‬ ‫مواد غير‬
‫‪917 sol à0°C‬‬ ‫عضوية‬
‫‪1562 liq à32°C‬‬ ‫‪0.540 liq à38.7°C‬‬ ‫‪190.8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪CaCl2.6H2O‬‬
‫‪1802 sol à24°C‬‬ ‫‪1.088 sol à 23°C‬‬

‫‪1550 liq à94°C‬‬ ‫‪0.490 liq à95°C‬‬ ‫‪162.8‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪Mg(NO3)2.6H2O‬‬


‫‪1636sol à25°C‬‬ ‫‪0.611 sol à37°C‬‬

‫‪1450 liq à120°C‬‬ ‫‪0.570 liq à120°C‬‬ ‫‪168.6‬‬ ‫‪MgCl2.6H2O‬‬


‫‪1569 sol à20°C‬‬ ‫‪0.694 sol à90°C‬‬ ‫‪117‬‬

‫‪1550 liq à50°C‬‬ ‫‪0.565 liq à85°C‬‬ ‫‪132.2‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58.7% Mg(NO3).6H2O‬‬ ‫مواد غير‬
‫‪1630 sol à24°C‬‬ ‫‪0.678 sol à38°C‬‬ ‫‪+41.3%MgCl2.6H2O‬‬ ‫عضوية‬
‫سهلة‬
‫االنصهار‬

‫‪ -‬مواد ‪ MCP‬العضوية‬

‫يقدم اجلدول(‪ )7-4‬خصائص حرارية لبعض أىم مواد ‪ MCP‬العضوية‬

‫الكثافة‬ ‫التوصيلية الحرارية‬ ‫) (‬ ‫درجة حرارة االنصهار‬ ‫المركبات‬ ‫نوع المادة‬


‫) ‪(Kg.m‬‬‫‪-3‬‬
‫) ‪(W.m .K‬‬‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫)‪(KJ/Kg‬‬ ‫) ‪(W.m .K‬‬‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪0.83 liq à70°C‬‬ ‫‪0.21 sol‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪68-66‬‬ ‫برافُت ‪C21-C50‬‬ ‫مواد عضوية‬
‫‪0.930 sol à20°C‬‬
‫‪976 liq à84°C‬‬ ‫‪0.132 liq à83.8°C‬‬ ‫‪147.7‬‬ ‫‪80‬‬ ‫نافتالنب‬
‫‪1145 sol à20°C‬‬ ‫‪0.341 sol à49.9°C‬‬
‫‪n.d.‬‬ ‫‪0.130 liq à100°C‬‬ ‫‪123.4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫نافتالنب‪+ 67.1%‬‬ ‫مواد عضوية‬
‫‪0.282 sol à38°C‬‬ ‫محض البنزويك ‪32.9%‬‬ ‫سهلة االنصهار‬

‫~ ‪~ 63‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪878 liq à45°C‬‬ ‫‪0.153 liq à38.5°C‬‬ ‫‪152.7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫محض الكابريك‬ ‫أحماض دهنية‬
‫‪1004 sol à24°C‬‬
‫‪848 liq à100°C‬‬ ‫‪0.172 liq à70°C‬‬ ‫‪202.5‬‬ ‫‪69‬‬ ‫محض الستياريك‬
‫‪965 sol à24°C‬‬

‫المالحظات‪:‬‬
‫يتضح من خالل معطيات اجلدول ميزة اتساع رلال درجة حرارة االنصهار ذلذه ادلواد لكن بادلقارنة مع ادلواد غَت‬
‫العض وية لديها توصيلية حرارية منخفضة وكثافة طاقوية أقل وىذا سيؤثر على كثافة التخزين والتبادل احلراري بُت مواد التخزين‬
‫وسائل نقل احلرارة‬
‫كما ان ذلا مزايا وعيوب مت ذكرىا انفا يف الفصل السابق‪.‬‬
‫نتيجة‪:‬‬
‫التخزين يف ‪ MCP‬ػلتوي على مزايا كثافة الطاقة ادلرتفعة وصغر حجم التخزين مقارنة بالنظام احملسوس اي احلد من حجوم‬
‫التخزين وبالتايل التقليل من تكاليف التصميم ‪.‬كذلك امكانية التخزين يف درجات حرارة منخفضة اال ان مشكلة العزل اليت‬
‫تبقى قائمة كذلك يف ىذا النظام كذلك بعض مشاكل تغَت الطور كزيادة الضغط غلعل تطبيقها ليس باألمر البسيط كالتخزين‬
‫احملسوسة‬
‫‪ /8-4‬التخزين الحراروكيميائي‪:‬‬

‫خصائص التخزين لبعض ىذه التفاعالت ادلستعملة بكثرة يف اجلدول‪.‬‬

‫اجلدول) ‪(8-4‬يوضح اخلصائص احلرارية ألكثر التفاعالت استعماال يف التخزين احلراروكيميائي‬

‫الكثافة الطاقوية‬ ‫‪° C‬درجة حرارة التفاعل‬ ‫التفاعل‬


‫)‪(KWh/m3‬‬
‫‪580‬‬ ‫‪Charge380/décharge230‬‬ ‫‪MgH2+∆H‬‬ ‫‪Mg+H2‬‬
‫‪PH2(0.14 /0.44 )MPa‬‬
‫‪692‬‬ ‫‪Charg750/décharge750‬‬
‫‪CaCO3+∆Hr‬‬ ‫‪CaO+CO2‬‬
‫‪Pco2(0 /20200 ) Pa‬‬
‫‪388‬‬ ‫‪Charge350/décharge90-200‬‬ ‫‪Mg(OH)2+∆Hr‬‬ ‫‪MgO+H2O‬‬
‫‪PH2O(0 /47400-203000 ) Pa‬‬
‫المالحظات‪:‬‬
‫يالحظ من اجلدول ارتفاع كثافة الطاقة ودرجة حرارة التفاعل وىذه تعترب أىم مزايا ىذا النظام ‪,‬ولكل تفاعل من ىذه التفاعالت‬
‫ميزات أخرى وبادلقابل بعض ادلشاكل اليت تواجو استخداماتو‪[ ].‬‬
‫نتيجة‪:‬‬

‫~ ‪~ 64‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫يظهر لنا فوائد ختزين حراروكيميائي ‪ ،‬وذلك بفضل عدم حاجتو لنظام العزل و كثافة عالية من الطاقة (‪500-100‬‬
‫‪ kWh.m-3‬أو ‪,)kWh.kg-1 1-0،5‬وكذا ارتفاع درجات احلرارة التشغيل (‪ )C ° 1000-100‬نظريا‪ ،‬الن‬
‫ادلنتجات ميكن ختزينها يف درجة حرارة الغرفة (أي ال فقدان للحرارة)‪.‬‬
‫‪ ‬االشعاع الشمسي المركز‪:‬‬
‫بناء على شدة االشعاع الشمسي الواصل دلدينة ورقلة خالل يوم ‪ 21‬جوان من الساعة الثامنة صباحا حىت اخلامسة والنصف‬
‫مساء بفارق زمٍت بُت القياس قدر بنصف ساعة كما ىو مبُت يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫جدول ‪ /9-4‬يبُت شدة االشعاع الشمسي يف مدينة ورقلة بداللة الزمن‬
‫التوقيت‬ ‫درجة حرارة الجو‬ ‫تدفق االشعاع‬
‫‪08:00‬‬ ‫‪34,3‬‬ ‫‪558‬‬
‫‪08:30‬‬ ‫‪35,6‬‬ ‫‪692‬‬
‫‪09:00‬‬ ‫‪36,4‬‬ ‫‪762‬‬
‫‪09:30‬‬ ‫‪37,4‬‬ ‫‪812‬‬
‫‪10:00‬‬ ‫‪38,2‬‬ ‫‪860‬‬
‫‪10:30‬‬ ‫‪39,4‬‬ ‫‪897‬‬
‫‪11:00‬‬ ‫‪40,1‬‬ ‫‪910‬‬
‫‪11:30‬‬ ‫‪40,7‬‬ ‫‪929‬‬
‫‪12:00‬‬ ‫‪43,9‬‬ ‫‪932‬‬
‫‪12:30‬‬ ‫‪41,1‬‬ ‫‪944‬‬
‫‪13:00‬‬ ‫‪43,3‬‬ ‫‪949‬‬
‫‪13:30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪933‬‬
‫‪14:00‬‬ ‫‪43,5‬‬ ‫‪917‬‬
‫‪14:30‬‬ ‫‪44,7‬‬ ‫‪912‬‬
‫‪15:00‬‬ ‫‪46,2‬‬ ‫‪897‬‬
‫‪15:30‬‬ ‫‪46,9‬‬ ‫‪886‬‬
‫‪16:00‬‬ ‫‪45,8‬‬ ‫‪864‬‬
‫‪16:30‬‬ ‫‪45,3‬‬ ‫‪830‬‬
‫‪17:00‬‬ ‫‪45,3‬‬ ‫‪769‬‬
‫‪17:30‬‬ ‫‪44,8‬‬ ‫‪685‬‬

‫~ ‪~ 65‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫مث قمنا برسم منحٌت االشعاع الشمسي ادلقاس بداللة الزمن كالتايل‪:‬‬

‫التدفق االشعاعي‬
‫‪1000‬‬
‫‪900‬‬
‫‪800‬‬
‫‪700‬‬ ‫تدفق االشعاع‬
‫‪600‬‬
‫‪500‬‬
‫‪400‬‬
‫‪300‬‬ ‫تدفق االشعاع‬
‫‪200‬‬
‫‪100‬‬
‫‪0‬‬ ‫الزمن‬

‫الشكل ‪ /2-4‬االشعاع الشمسي دلدينة ورقلة بداللة الزمن‬

‫بعد ذلك قمنا باختيار مركزين مشسيُت ذلما تركيز مشسي سلتلف احدعلا بؤري الًتكيز والثاين خطي الًتكيز وبأبعاد وأنصاف اقطار‬
‫سلتلفة بغية معرفة مدى اعلية تأثَت نوع ادلركز الشمسي وأبعاده على اختيار مركز مشسي مناسب لدرجة احلرارة ادلطلوبة وكذا ظلط‬
‫ختزين احلرارة االنسب لو‪.‬‬

‫‪ /9-4‬المركز الشمسي البؤري النقطي‪ :‬ىي مركزات ثالثية االبعاد وتستخدم عموما عندما يشًتط وجود تركيز عايل يًتاوح‬
‫مابُت ‪ 500‬اىل ‪10000‬‬

‫ابعاده‪:‬‬

‫‪D 1= 0.5 m‬‬

‫‪D2 =1 m‬‬

‫‪ D2 = 0.05 m‬مع قطر ادلستقبل‬

‫ولدينا العالقة اليت تربط بُت مساحة فتحة الدخول (سطح استقبال االشعاع الشمسي) ومساحة فتحة اخلروج( السطح ادلاص) مبا‬
‫يعرف ب انسبة الًتكيز اذلندسي كالتايل‪:‬‬

‫‪5-4‬‬

‫~ ‪~ 66‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وعليو يكون لدينا الًتكيز اذلندسي للمركز ادلقعر ‪:‬‬

‫=‪Cr 1‬‬ ‫) (‬ ‫‪6-4‬‬

‫( = ‪Cr1‬‬ ‫)‬ ‫‪10 0‬‬ ‫ت‪.‬ع‬

‫=‪Cr 2‬‬ ‫) (‬

‫( = ‪Cr1‬‬ ‫)‬ ‫‪400‬‬ ‫ت‪.‬ع ‪:‬‬

‫التركيز الهندسي‬ ‫نتحصل بعدىا على ادلنحٌت البياين التايل‪:‬‬

‫‪500000‬‬
‫‪450000‬‬
‫‪400000‬‬
‫‪350000‬‬
‫‪Cr 2=400‬‬
‫‪300000‬‬
‫‪250000‬‬
‫‪200000‬‬
‫‪150000‬‬
‫‪100000‬‬ ‫‪Cr 1=200‬‬
‫‪Cr 2‬‬
‫‪=400‬‬
‫‪50000‬‬
‫‪0‬‬

‫الشكل ‪ /3-4‬تركيز اذلندسي للمركزين الشمسيُت ادلقعرين‬

‫المالحظات‪:‬‬
‫من خالل ادلقارنة بُت شدة تدفق االشعاع وقيم الًتكيز اذلندسي للمركزين نالحظ ان قيمة االشعاع قد تضاعفت مئة مرة بالنسبة‬
‫للمركز ذو النصف قطر السطح ادلستقبل ‪ 0.5‬مًت بينما قد تضاعف مبقدار ‪ 400‬مرة بالنسبة للمركز الشمسي ذو النصف قطر‬
‫‪ 1‬مًت‪.‬‬
‫بينما اذا قمنا بادلقارنة بُت ادلركزين صلد ان ادلركز ذو فتحة االستقبال ‪ 1‬مًت كان االفضل من حيث قيم الًتكيز اذلندسي بالنسبة‬
‫للمركز االخر‬

‫~ ‪~ 67‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫اما االن ومن ناحية اخرى قمنا حبساب التدرج او الفرق يف درجة احلرارة ادلقدمة من طرف كل مركز للمقارنة بينهما باستعمال‬
‫العالقة التالية‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪7-4‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ :‬ميثل ادلردود احلراري‬

‫‪ :‬ميثل شدة االشعاع احلراري‬

‫‪ :‬ميثل قطر ادلركز‬

‫‪ :‬السعة احلرارية الكتلية‬

‫‪:‬ميثل ارلال الزمٍت ألخذ القياسات‬

‫وبأخذ قيمة للمردود احلراري مساوية لل ‪:‬‬

‫وباعتبار ادلاء ادلستعمل يف ىذه احلالة ىو ادلاء ذو السعة احلرارية‬

‫)‪Cp =4180(kj/kg . k‬‬

‫‪m =10 kg‬‬

‫فتحصلنا على منحٌت التدرج ادلوايل‪:‬‬

‫~ ‪~ 68‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تدرج درجة‬ ‫‪35‬‬


‫الحرارة‬ ‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬
‫‪dT‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪Dt1‬‬
‫‪dT‬‬
‫‪Dt2‬‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫الزمن‬
‫‪08:00‬‬
‫‪08:30‬‬
‫‪09:00‬‬
‫‪09:30‬‬
‫‪10:00‬‬
‫‪10:30‬‬
‫‪11:00‬‬
‫‪11:30‬‬
‫‪12:00‬‬
‫‪12:30‬‬
‫‪13:00‬‬
‫‪13:30‬‬
‫‪14:00‬‬
‫‪14:30‬‬
‫‪15:00‬‬
‫‪15:30‬‬
‫‪16:00‬‬
‫‪16:30‬‬
‫‪17:00‬‬
‫‪17:30‬‬
‫الشكل ‪ /4-4‬التدرج يف درجة احلرارة لكال ادلركزين ادلقعرين بداللة الزمن‬

‫‪ /1-9-4‬نتيجة‪:‬‬
‫من خالل قيم اجلدول ادلعطاة ومن خالل ادلنحٌت البياين نالحظ ان قيمة التغَت يف درجة حرارة ادلائع بالنسبة للمركز الشمسي‬
‫الثاين اكرب من ادلركز االول ‪.‬‬
‫وباعتبار ادلائع( ادلاء) يف ىذه احلالة ساكن نالحظ وصولو اىل درجة التبخر تقريبا يف ادلركز الشمسي االول يف الزمن‪ 13:30‬زواال‬
‫بينما يف ادلركز الثاين يقابلو الوصول اىل التبخر يف الزمن‪ 11:00‬صباحا شلا يستدعي استخدام الية تغَت الطور وحتول ظلط ختزين‬
‫احلراري من احلساس اىل الكامن ‪.‬‬
‫‪ /10-4‬المركزات الشمسية ذات البؤرة الخطية ‪:‬وىي مركزات ثنائية االبعاد مثل عدسات فرينل وادلركزات االسطوانية‬
‫القطع مكافئ وختتار للًتكيز الصغَتة او ادلتوسطة‪.‬‬
‫وبنفس اخلطوات اليت استعملت سابقا مع ادلركز الصحن ادلكافئ مت استعماذلا مع ادلركز االسطواين بأبعاد افًتاضية ىي‪:‬‬
‫‪S1 =3m x 1m‬‬
‫‪S2 =1.5 m x 1.5m‬‬
‫وباستعمال العالقة (‪ )5-4‬صلد‪:‬‬
‫‪C1 =30‬‬
‫‪C2 =50‬‬

‫~ ‪~ 69‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫التركيز الهندسي‬

‫‪80000‬‬

‫‪70000‬‬

‫‪60000‬‬

‫‪50000‬‬

‫‪40000‬‬ ‫المركز‪2‬‬
‫المركز‪2‬‬
‫المكز‬
‫المركز‪1‬‬
‫‪30000‬‬

‫‪20000‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪0‬‬ ‫الزمن‬
‫‪1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20‬‬

‫الشكل ‪ /5-4‬قيم الًتكيز اذلندسي للمركزين‬


‫من خالل ادلقارنة بُت شدة تدفق االشعاع وقيم الًتكيز اذلندسي للمركزين نالحظ ان قيمة االشعاع قد تضاعفت ‪ 30‬مرة بالنسبة‬
‫للمركز ذو النصف قطر السطح ادلستقبل االول بينما قد تضاعف مبقدار ‪ 50‬مرة بالنسبة للمركز الشمسي الثاين‪.‬‬
‫بينما اذا قمنا بادلقارنة بُت ادلركزين صلد ان ادلركز الثاين يعترب ذو تركيز افضل من االول‪.‬‬
‫وباستعمال العالقة رقم ضلصل على الشكل ‪ 6-4‬الذي يبُت قيم الفرق يف درجة احلرارة للمركزين الشمسيُت ادلستعملُت‪:‬‬
‫(مع االبقاء على ادلائع ادلستعمل السابق اال وىو ادلاء كتلتو ‪ 50‬كيلوغرام)‬

‫التدرج في درجة‬
‫الحرارة‬
‫‪40‬‬

‫‪35‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪dT‬‬
‫‪Dt2‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪Dt1‬‬
‫‪dT‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫الزمن‬
‫‪08:00‬‬
‫‪08:30‬‬
‫‪09:00‬‬
‫‪09:30‬‬
‫‪10:00‬‬
‫‪10:30‬‬
‫‪11:00‬‬
‫‪11:30‬‬
‫‪12:00‬‬
‫‪12:30‬‬
‫‪13:00‬‬
‫‪13:30‬‬
‫‪14:00‬‬
‫‪14:30‬‬
‫‪15:00‬‬
‫‪15:30‬‬
‫‪16:00‬‬
‫‪16:30‬‬
‫‪17:00‬‬
‫‪17:30‬‬

‫الشكل ‪ 6-4‬الفرق يف درجة احلرارة للمركزين بداللة الزمن‬

‫~ ‪~ 70‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ /1-10-4‬نتيجة‪:‬‬
‫من خالل النتائج ادلتحصل عليها يف اجلداول السابقة وادلنحنيات صلد ان االختيار اجليد ألبعاد ادلركز الشمسي دور‬
‫فعال للحصول على درجة احلرارة ادلطلوبة وبالتايل توفَت طاقة حرارية اكثر ‪,‬كما ان اختيار نظام التخزين احلراري مرتبط اساسا‬
‫بكمية احلرارة ادلنتجة من طرف ادلركز الشمسي فمشكلة تغيَت الطور يف حالة استعمال ادلاء كمائع لنقل احلرارة يتطلب منا البحث‬
‫عن حلول بديلة لو رغم سعتو احلرارية العالية وخلوه من عامل السمية‬
‫‪ /11-4‬بعض الحلول والتوصيات‪:‬‬
‫‪-‬من ادلمكن االبقاء على ادلاء كمائع للتخزين احلراري لغرض احلصول على درجات حرارة اقل من ‪ 100‬درجة‪.‬‬
‫‪-‬كما ميكن اضافة بعض ادلواد الكيميائية اليت جتعل درجة حرارة تبخر ادلاء اكرب من ال ‪ 100‬درجة‬
‫‪-‬او باإلمكان استبدال ادلاء بإحدى الزيوت احلرارية اليت سبق وان تعرضنا ذلا ‪.‬‬
‫‪-‬او جعل ادلاء يدور يف حلقة لطرد احلرارة ادلكتسبة‪.‬‬

‫~ ‪~ 71‬‬
‫عرض ومناقشة النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫خالصة‪:‬‬
‫يف ىذا اجلزء من الدراسة توصلنا اىل وصف بعض ادلعايَت وادلواصفات الواجب مراعاهتا اثناء اختيار ادلركز الشمسي‬
‫ادلناسب وادلطلوب لدرجات حرارة معينة عن طريق اختيار االبعاد ادلناسبة لو‪.‬‬
‫وكذا من خالل ادلقارنة بُت انظمة التخزين احلراري ادلعروفة دتكن من الربط بُت نوع ادلركز الشمسي ادلطلوب ونظام التخزين ادلوافق‬
‫لو‪.‬‬

‫~ ‪~ 72‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫خاتمة عامة‬

‫خاتمة‬
‫ان ازدياد الطلب على الطاقة واملشاكل النامجة عن تلوث البيئة ادى التوجو لرفع كفاءة استخدام الطاقة من خالل‬
‫االحباث العلمية املرتبطة بالطاقات املتجددة خاصة الشمسية منها‬
‫ان احلديث عن الطاقة الشمسية يدفع بنا اىل احلديث عن املركزات الشمسية كجزء ال يتجزأ من ىذه التقنية اذ ان استخدام‬
‫املركزات الشمسية يف حمطات الطاقة الكهرومشسية ديثل التكنولوجيا الواعدة من اجل انتاج الطاقة احلرارية الشمسية دما حيقق ترشيدا‬
‫يف استهالك الوقود الالزم لتلبية الطلب املتزايد على الطاقة وبالتايل التخفيف من االضرار الناجتة عن التلوث‪.‬‬
‫ولكن كغريىا من الطاقات املتجددة االخرى ال ختلو من املشاكل يتمثل امهها يف طبيعتها املتغرية وعدم تزامنها الدائم ووقت احلاجة‬
‫هلا ومن ىنا تنبع امهية ختزين الطاقة الشمسية كتقنية ىامة لتوفري طاقة يف كل االوقات بعد دراسة خمتلف انواع املركزات الشمسية‬
‫وكذا امناط ختزين الطاقة احلرارية و املقارنة فيما بينها من اجل اختيار االنسب حسب درجة احلرارة املطلوبة وكيفية االستغالل فإننا‬
‫نسجل النتائج التالية‪:‬‬
‫فيما خيص املقارنة بني انظمة التخزين وجدنا ان التخزين الكامن لديو أفضلية من حيث كثافة الطاقة العالية‪ ،‬استعادة احلرارة يف‬
‫درجة حرارة ثابتة يبسط استخدامها وضمان جودة طاقة مستقلة عن التدرج يف درجة احلرارة بني سائل النقل ومواد التخزين إذا ما‬
‫قورن بالتخزين احلساس لكن نظريا كثافة التخزين بالنسبة للنظام احلراروكيميائي تعترب عالية جدا باملقارنة مع كال النظامني (احلساس‬
‫والكامن ) ‪.‬‬
‫كما ذمد ان التخزين احلساس يف املواد الصلبة متاح ومتوفر اال ان عيبو ىو احلاجة اىل العزل وكثافة طاقوية منخفضة‪.‬‬
‫التخزين يف ‪ MCP‬حيتوي على مزايا كثافة الطاقة املرتفعة وصغر حجم التخزين مقارنة بالنظام احملسوس اي احلد من حجوم‬
‫التخزين وبالتايل التقليل من تكاليف التصميم ‪.‬كذلك امكانية التخزين يف درجات حرارة منخفضة اال ان مشكلة العزل اليت‬
‫تبقى قائمة كذلك يف ىذا النظام‪.‬‬
‫لنختم بعرض ومناقشة لنتائج املقارنة بني املركز الشمسي القطع املكافئ والصحن املقعر بتقدير شدة االشعاع الشمسي الساقط‬
‫على مدينة ورقلة يف يوم ‪ 12‬جوان وحساب قيم الرتكيز احلراري والفرق يف درجة احلرارة املتحصل عليها باستعمال ىذين املركزين‬
‫‪,‬مث توصلنا اىل ان قيم الرتكيز اهلندسي للمركزات الشمسية تتضاعف بالكثري من املرات للمركزات ذات انصاف االقطار واألبعاد‬
‫االكرب وبالتايل احلصول على فرق اكرب يف درجة احلرارة‬
‫وخالصة القول فان املوضوع ختزين الطاقة الشمسية يعد يف اطواره االوىل وال يزال يف حاجة اىل تكثيف اجلهود يف البحث والتطوير‬
‫‪,‬وقد نالحظ عند دراسة معظم التقنيات التجريبية املتوفرة حاليا كاحلرارية ان بعضها قد دخل طور االستخدام التجاري بينما‬
‫بعضها االخر ما يزال حبيس املختربات ‪.‬‬

‫~ ‪~ 74‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪[1] Tishreen University Journal for Research and Scientific Studies –Engineering‬‬
‫‪Sciences Series Vol.38 N 6 2016‬‬
‫‪Stanford Univasity Global Climat end Energy Project-An Assesment of [2] Solar‬‬
‫‪Energy Conversion Technologies Research Opportunltles –summer 2006‬‬
‫[‪ ]3‬دكتور سيد زلمود حسني والدكتور زلمد الصاحل مسيعي حتت عنوان ختزين الطاقة الشمسية مقال من رللة العلوم والتقنية ربيع‬
‫االول ‪1416‬ه العدد الرابع والثالثون‬
‫] [ بالعيد فرحية وبن عزوز الزهرة حتت عنوان دراسة مقارنة بني انظمة ختزين الطاقة احلرارية مذكرة خترج لنيل شهادة ماسرت‬
‫اكادميي من جامعة قاصدي مرباح ورقلة ختصص فيزياء طاقوية بتاريخ ‪23/05/ 2017‬‬

‫] [ هاشم احملفوض كلية اذلندسة ادليكانيكية والكهربائية – جامعة البحث حتت عنوان استخدام ادلواد متغرية الطور لتخفيض‬
‫احتياجات الطاقة يف االبنية السكنية رللة جامعة البحث –اجمللد‪– 39‬العدد ‪ 2017-10‬ا‪.‬د سهيل حنا د‪.‬مها امحد‬
‫] [ مسعودي الضاوية ختصص فيزياء االشعاعات كاشف وبصريات الكرتونية حتت عنون ‪ :‬تاثري سلروط عاكس على تركيز مركز‬
‫مشسي مذكرة خترج لنيل شهادة ماسرت اكادميي من جامعة قاصدي مرباح ورقلة سنة‪/2011‬‬
‫] [سوداين عبد البار ‪,‬دراسة نظرية جملمع مشسي اسطواين مقعر ذي غطاء زجاجي مذكرة ماجسرت ‪,‬جامعة فاصدي مرباح ورقلة‬
‫‪2009‬‬
‫] [ زلمد رأفت امساعيل رمضان حتت عنوان زلطات مركزات الطاقة الشمسية لدكتور مهندس زلمد اخلياط‬
‫كتاب الطاقة ادلتجددة الطبعة االوىل ‪1986‬م‪ 1406-‬ه–دار الشروق للنشر مقال من رللة الكهرباء العربية العدد ‪ 99‬يناير‬
‫‪2010‬‬
‫‪[ ]E-mail: Mohamed .elkhayat@ yahoo.com‬‬
‫‪[ ]Principales technologies du stockage d’énergie au japon‬‬
:‫الملخص‬

‫يعد ختزين الطاقة الشمسية احلرارية بالطرق الثالثة احدى الطرق االقتصادية لتحقيق ترشيد استهالك الطاقة يف شىت امليادين ان اهلدف من هذه الدراسة‬
‫هو التطرق ملختلف انواع طرق التخزين احلراري واملقارنة بينها من نواحي عدة لتسهيل اختيار النظام املناسب وكذا العالقة بني الطاقة الشمسية واملركزات‬
‫الشمسية املختلفة وأنظمة ختزين الطاقة احلرارية بغية احلصول على درجة احلرارة املطلوبة على اساس النتائج املتحصل عليها‬

‫ نظام ختزين الطاقة احلرارية‬،‫ نظام اجملمع القطع املكافئ‬،‫ املركزات الشمسية‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Summary:

The storage of solar thermal energy in the three ways is one of the economical ways to achieve
rational energy consumption in various fields The objective of this study is to discuss different
types of thermal storage methods and compare them in many ways to facilitate the selection of
the appropriate system As well as the relationship between solar energy and various solar
concentrates and thermal energy storage systems in order to obtain the required temperature
based on the results obtained

Keywords: solar concentrators, assembler system parabola, thermal energy storage system

Résumé:

Le stockage de l'énergie solaire thermique des trois est l'un des moyens économiques de réaliser
une consommation d'énergie rationnelle dans divers domaines L'objectif de cette étude est de
discuter des différents types de méthodes de stockage thermique et de les comparer de plusieurs
façons pour faciliter la sélection du système approprié. Ainsi que la relation entre l'énergie solaire
et divers concentrés solaires et systèmes de stockage d'énergie thermique afin d'obtenir la
température requise en fonction des résultats obtenus

Mots-clés: concentrateurs solaires, système d'assembleur parabole, système de stockage


d'énergie thermique

You might also like