You are on page 1of 94

‫رقم األمر‪............

:‬‬

‫رقم تسلسلي‪...........:‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة الشهيد حمه لخضر _ الوادي‬

‫كلية التكنولوجيا‬

‫قسم الهندسة الكهربائية‬

‫رسالة مقدمة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة‬

‫مــــــــاســــــــــتـــــــــــــر أكــــــادمــــــــي‬

‫تـــخــصــــص الــشــــبــكــــــات الكــــهـــربـــائـــيــــــة‬

‫تـــــحــــــت عــــنـــــــوان الـمـــــوضــــــــــوع‬

‫ضبابي لمالحقة مسار نقطة‬


‫‪l‬‬ ‫تحسين أداء متحكم‬

‫االستطاعة األعظمية في الخاليا الشمسية باستخدام‬

‫الخوارزمية الجينية‬
‫من اعداد الطلبة ‪ :‬ـ خنوفه دمحم العيد ‪ -‬قزي صالح‬
‫نوقشت يوم ‪21 /20 /0202 :‬‬

‫أمام لجنة المناقشة المكونة من ‪:‬‬

‫رئيس اللجنة‬ ‫جامعة الوادي‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫األستاذ أسامة معمري‬


‫مشرف و مقررا‬ ‫جامعة الوادي‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫الدكتور اللبي ياسين‬
‫مناقش‬ ‫جامعة الوادي‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫األستاذ بركة نور الدين‬

‫‪0202/0202‬‬ ‫السنة الجامعية ‪:‬‬


‫امحلد هلل اذلي وفقنا لهذا ومل نكن لنصل اليه لو ال فضل هللا علينا أما بعد‬

‫أهدي هذا العمل املتواضع اىل أيم و أيب العزيزين حفظهام هللا يل‬

‫ا ذلّلان سهرا وتعبا عىل تعلميي يف امتام هذا العمل من قريب أو من بعيد‬

‫اىل الس تاذ املرشف ‪ :‬الليب ايسني‬

‫واىل أفراد أرسيت ‪ ،‬س ندي يف ادلنيا وال أحيص هلم فضل‬

‫اىل لك أقاريب و اىل لك الصدقاء و الحباب من دون اس تثناء‬

‫اىل أساتذيت الكرام و لك رفقاء ادلراسة‬

‫و يف الخري أرجوا من هللا تعاىل أن جيعل معيل هذا نفعا يس تفيد منه مجيع‬

‫الطلبة املرتبصني املقبلني عىل التخذرج ‪.‬‬

‫الطلبة‬
‫‪I‬‬
‫حنمد هللا و نشكره عىل أن جعلنا من طالب العمل وعىل ما من به علينا من اهناء هذا‬
‫العمل املتواضع و انطالقا من قول النبي صلى اهلل عليه و سلم ‪" :‬ال يشكر هللا من‬
‫ال يشكر الناس"‪.‬‬
‫نتقدم ابلشكر اجلزيل اىل لك من ساعدان الجناز هذا العمل من قريب او بعيد وخاصة‬
‫الس تاذ‬
‫" الليب ايسني " الرشافه عىل هذه املذكرة وحرصه وصربه ومتابعته للك معلومة‬
‫تسجل فهيا وعىل تقديره واحرتامه لنا‪ ،‬ولنا لك الفخر والاعزتاز الرشافه عىل املذكرة‬
‫راجني من املوىل عز و جل أن يبارك فيه وجيازيه عنا ألف خري مع متنياتنا هل ابملزيد من‬
‫التقدم و النجاح يف حياته العلمية و العملية‪.‬‬
‫كام ال ننىس أن نتقدم ابلشكر و الاحرتام و التقدير و الامتنان اىل لك الساتذة بدون‬
‫اس تثناء‪ ،‬و ال ننىس أن نشكر اطارات قسم الهندسة الكهرابئية عىل سعة و رحاب‬
‫صدورمه و ارشادمه املتواصل لنا أثناء قيامنا ابدلراسة التطبيقية و نسأل هللا أن جيزمهم‬
‫عنا خري اجلزاء انه مسيع جميب ادلعاء‪.‬‬

‫الطلبة‬
‫‪II‬‬
‫الملخص ‪:‬‬
‫نظرا ألهمية استغالل مصادر الطاقات البديلة ومنها الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية يقدم هذا‬
‫البحث دراسة وتحليل ومحاكاة نظام كهروضوئي لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية في نظام الخاليا‬
‫الشمسية المكون من ‪ :‬األلواح الكهروضوئية والمتحكم الضبابي والُمبّدل المستمر الخافض للجهد والحمل‪.‬‬
‫بسبب أهمية مالحقة نقطة االستطاعة العظمى(‪(MPPT‬للحصول على االستطاعة العظمى من األلواح‬
‫الكهروضوئية‪ ,‬تم اختيار تقنية مالحقة تعتمد على المتحكم الضبابي‪ .‬تم استخدام كل من المتحكمين الضبابيين من‬
‫نوع ‪ Sugeno‬ونوع ‪. Mamdani‬‬

‫تحقق استقرار عال عند القيم العالية لدورة التشغيل (‪ (Duty Cycle‬باستخدام مبّدالت التيار المستمر من‬
‫النوع الخافض للجهد )‪.(Buck Converter‬‬

‫تم تطبيق الخوارزمية الجينية من أجل تحسين أداء المتحكم الضبابي تحقيق المزيد من االستقرار وتقليل الخطأ‬
‫وزمن االستقرار‪.‬‬

‫بينت الدراسة فعالية وجودة أداء المتحكم الضبابي ‪ Mamdani‬في مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‬
‫وأضافت تحسينا الخوارزمية الجينية جيدا على أدائه من ناحية سرعة االستقرار وتقليل الخطأ وانعدام التجاوز‪.‬‬
‫تمت محاكاة مكونات النظام الكهروضوئي لمالحقة مسار نقطة االستطاعة االعظمية باستخدام بيئة‬
‫‪.MATLAB/Simulink‬‬

‫الكلمات المفتاحية ‪:‬النظام الكهروضوئي‪ ,‬مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية(‪,(MPPT‬المتحكم الضبابي‪,‬‬


‫المبدل المستمر الخافض للجهد‪ ,‬معدل عرض نبضات ‪, PWM‬الخوارزمية الجينية‪.GA‬‬

‫‪III‬‬
Abstract:

For importance of exploiting the alternative resources in generating electrical energy


,this research shows the study, analysis and simulation of photovoltaic system to
maximum power point tracking of path in solar cells system that composed of: PV
panel, fuzzy controller, DC-DC converter (buck converter) and load.

A tracking technique that depend on fuzzy logic controller is used for maximum
power point tracking (MPPT) for getting the maximum power from PV panels.Two
types of fuzzy controllers are used: Mamdani and Sugeno

High stability is achieved at high values of a fixed period of Duty Cycle by using
DCDC converters of the type buck converter.
A genetic algorithm used to improve the performance of the most suitable controller
to achieve more stability, less error and less stability time.

This thesis shows effectiveness and quality of the performance Mamdani type-fuzzy
logic controller in maximum power point tracking of path and the genetic algorithm
added a good improving of them wise speed of stability , reduce error ,absence
overshot and very high stability on the peak.

Photovoltaic control system is modeled and simulated for maximum power point path
tracking by using MATLAB/Simulink environment.

Key words: photovoltaic System, Maximum Power Point Tracking (MPPT),Fuzzy


Logic Controller, Buck Converter, Pulse Wide Modulation(PWM),Genetic Algorithm.

IV
‫فهرس المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫اإلهداء‬
‫‪II‬‬ ‫التشكرات والعرفان‬
‫‪III‬‬ ‫الملخص‬
‫‪IV‬‬ ‫‪Abstract‬‬
‫‪V‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫‪VI‬‬ ‫فهرس الصور‬
‫‪VII‬‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة المختصرات‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة المصطلحات العلمية‬
‫المقــدمـــة العــــامــــة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬مقدمة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -2‬الدراسات المرجعية‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -3‬مشكلة البحث‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -4‬فرضيات البحث‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -5‬هدف البحث‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -6‬أهمية البحث‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -7‬مبررات البحث‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -8‬منهجيات البحث‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -9‬غاية البحث‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -11‬متغيرات البحث‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -11‬أدوات البحث‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -12‬تنظيم فصول الرسالة‬
‫الـــفــصـــــل األول‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬ـ‪ 1‬مقدمة‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬ـ‪ 2‬الخلية الكهروضوئية وآلية عمله (‪(Photovoltaic cells‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 3-1‬أنواع الخاليا الكهروضوئية‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 1-3-1‬الخاليا السليكونية أحادية التبلور)‪( Mono-crystallin‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 2-3-1‬الخاليا السيليكونية متعددة البلورة)‪(polyc-rystallin‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 3-3-1‬الخاليا السليكونية المورفيه(‪(Amorphous‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 4-1‬الدارة المكافئة للخلية الكهروضوئية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 5-1‬المولد الكهروضوئي )‪(GPV‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1-5-1‬نمذجة المولد الكهروضوئية )‪(GPV‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 6-1‬العوامل المؤثرة على كفاءة الخاليا الكهروضوئية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 1-6-1‬تأثير درجة الحرارة على منحنيات خواص الجهد و التيار للخلية‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2-6-1‬تأثير الظل على كفاءة الخلية الكهروضوئية‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 3-6-1‬تأثير نظم التبريد والتهوية على كفاءة الخلية الكهروضوئية‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 7-1‬كفاءة الخاليا الكهروضوئية‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 8-1‬مزايا وعيوب الطاقة الكهروضوئية‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 1-8-1‬مميزاتها‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 2-8-1‬عيوبها‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 9-1‬قطاعات التطبيق‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 11-1‬الخالصة‬

‫‪V‬‬
‫الـــفـــصـــــل الــــثـــــانــــــي‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 1-2‬مقدمة‪:‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 2-2‬مكونات النظام الكهروضوئي‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 1-2-2‬لوح الخاليا الكهروضوئي‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 2-2-2‬تقنية المالحقة ‪MPPT‬‬
‫‪19‬‬ ‫أ‪ -‬تحكم ‪MPPT‬‬
‫‪20‬‬ ‫ب‪ -‬مبدأ ‪MPPT‬‬
‫‪21‬‬ ‫ت‪ -‬تقنيات التحكم ‪MPPT‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 3-2-2‬معدل عرض النبضة )‪Pulse-Width Modulation (PWM‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 4-2-2‬م ِبدالت التيار المستمر‪DC-DC Converte‬‬
‫‪24‬‬ ‫أ‪ -‬التيار المستمر‪Buck Converter‬‬
‫‪26‬‬ ‫ب‪ -‬مبّدل مبّدل التيار المستمر‪Boost Converter‬‬
‫‪27‬‬ ‫ت‪ -‬مبّدل التيار المستمر‪Buck –Boost Converter‬‬
‫‪28‬‬ ‫ث‪ -‬مبدل التيار المستمر – المتناوب )‪(Converter Continu–Alternatif‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 5-2-2‬الحمل‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 3-2‬النتيجة والمحاكاة‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 4-2‬طريقة االضطراب والمراقبة (‪)P&O‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 5-2‬محاكاة أمر ‪ MPPT‬الرقمي "‪"P&O‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 6-2‬طريقة تحكم ‪ MPPT‬أخرى‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 7-2‬الخالصة‬
‫الـــفـــصــــــل الــــثــالــــــــث‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 1-3‬مقدمـة‪:‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 2-3‬مراحل عمل المتحكم الضبابي‪:‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 1-2-3‬مرحلة التضبيب ‪:Fuzzification‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪Rule base & inference‬‬ ‫‪ 2-2-3‬مرحلة القواعد االساسية ومحرك االستدالل‬
‫‪engine‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪3-2-3‬مرحلة فك التضـبيب ‪Defuzzification‬‬
‫‪37‬‬ ‫أ‪ -‬تابع (‪Center Of Gravity (COG‬‬
‫‪37‬‬ ‫ب‪ -‬تابع (‪Mean Of Maximum Method(MOM‬‬
‫‪38‬‬ ‫ت‪ -‬تابع ( ‪)Weighted Average method (WA‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 3-3‬تصميم التحكم الضبابي لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ 4-3‬تصميم المتحكم المنطقي الضبابي المقترح لمالحقة مسار نقطة االستطاعة‬
‫االعظمية‬
‫‪41‬‬ ‫أ‪ -‬الحالة األولى استخدام خمسة توابع انتماء‬
‫‪43‬‬ ‫ب‪-‬الحالة الثانية استخدام سبعة توابع انتماء‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 5-3‬الخوارزميات الجينية‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 1-5-3‬مقدمة بيولوجية ‪Biological Background‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 2-5-3‬بدايات التفكير في الخوارزميات الجينية‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 3-5-3‬مبدأ عمل الخوارزميات الجينية‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 4-5-3‬التجمع السكاني المبدئي ‪population‬‬
‫‪50‬‬ ‫أ‪ -‬الترميز الثنائي ‪Binary encoding‬‬
‫‪50‬‬ ‫ب ـ ترميز القيمة ‪Value Encoding‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 5-5-3‬االنتقاء ‪Selection‬‬
‫‪50‬‬ ‫أـ انتقاء عجلة الروليت ‪Roulette Wheel Selection‬‬
‫‪51‬‬ ‫ب ـ االنتقاء العشوائي ‪Stochastic Universal Sampling selection‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 6-5-3‬العبور ‪Crossover‬‬
‫‪52‬‬ ‫أ‪ -‬العبور بنقطة وحيدة ‪Single point crossover‬‬
‫‪52‬‬ ‫ب‪ -‬العبور وفق نقطتين ‪Two point crossover‬‬
‫‪53‬‬ ‫ت‪ -‬العبور القياسي ‪Uniform Crossover‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 7-5-3‬الطفرة ‪Mutation‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 8-5-3‬معيار التوقف ‪Stop Criteria‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 9-5-3‬توابع اللياقة ‪Fitness Functions‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 6-3‬الخالصة‬
‫الـــفـــصــــل الــــرابـــــــــع‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 1-4‬مقدمة‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 2-4‬أدوات المحاكاة‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 3-4‬خصائص اللوح الكهروضوئي المستخدم‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 4-4‬نمذجة نظام مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية المقترح‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 1-4-4‬نمذجة المتحكم الضبابي‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 2-4-4‬نمذجة معدل عرض النبضة( ‪(PWM‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 3-4-4‬نمذجة المبدل الخافض للجهد ‪Buck Converter‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 5-4‬معدالت االنتماء‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 6-4‬انشاء الجيل األولي‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 7-4‬دالة الهدف‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 8-4‬خصائص الخوارزمية الجينية‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 9-4‬نتائج المحاكاة‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 1-9-4‬التشغيل في ظل ظروف ثابتة‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 2-9-4‬دراسة مقارنة واختبار المتانة‬
‫‪67‬‬ ‫‪ 11-4‬الخالصة‬
‫الـــخـالصــــة الـــعـــامــــــــة‬
‫‪68‬‬ ‫الخالصة العامة‬
‫‪69‬‬ ‫قائمة المصادر و المراجع‬
‫فهرس الصور‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الصورة‬ ‫رقم الصورة‬
‫‪6‬‬ ‫بنية الخلية الكهروضوئية‪.‬‬ ‫الصورة(‪)1-1‬‬
‫‪7‬‬ ‫آلية عمل الخلية الكهروضوئية‬ ‫الصورة(‪)2-1‬‬
‫‪7‬‬ ‫التوصيل على التوازي للخاليا الكهروضوئية‬ ‫الصورة(‪)3-1‬‬
‫‪7‬‬ ‫التوصيل على التوالي للخاليا الكهروضوئية‬ ‫الصورة(‪)4-1‬‬
‫‪8‬‬ ‫أنواع الخاليا الكهروضوئية‬ ‫الصورة(‪)5-1‬‬
‫‪9‬‬ ‫الدارة المكافئة للخلية الكهروضوئية‪.‬‬ ‫الصورة(‪)6-1‬‬
‫‪9‬‬ ‫للوح الخاليا‬ ‫و‬ ‫منحنى الخواص لكل من‬ ‫الصورة(‪)7-1‬‬
‫الكهروضوئية‬
‫‪11‬‬ ‫خاصية ‪ I-V‬للمولد الكهروضوئي‬ ‫الصورة(‪)8-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫خاصية ‪ P-V‬للمولد الكهروضوئي‬ ‫الصورة(‪)9-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫رسم تخطيطي للمولد الكهروضوئي‬ ‫الصورة(‪)11-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫تأثير درجة الحرارة على مميزة التيار بداللة الجهد‬ ‫الصورة(‪)11-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫تأثير درجة الحرارة على مميزة االستطاعة بداللة الجهد‪.‬‬ ‫الصورة(‪)12-1‬‬
‫‪14‬‬ ‫مقارنة بين مميزة التيار بداللة الجهد في حال التظليل وعدمه‬ ‫الصورة(‪)13-1‬‬
‫‪14‬‬ ‫تأثير الظل على مميزة التيار بداللة الجهد‬ ‫الصورة(‪)14-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫تأثير الظل على مميزة االستطاعة بداللة الجهد‪.‬‬ ‫الصورة(‪)15-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫االنتقال من الخلية إلى الموديول إلى لوح الخاليا الكهروضوئية‬ ‫الصورة(‪)16-1‬‬
‫‪19‬‬ ‫المخطط الصندوقي لمكونات النظام الكهروضوئي‬ ‫الصورة(‪)1-2‬‬
‫‪20‬‬ ‫إيجاد واستعادة الحد األقصى من الطاقة ‪ )a‬بعد تغيير في اإلضاءة‬ ‫الصورة(‪)2-2‬‬
‫‪ )b،‬بعد تغير في الحمل ‪ )c،‬بعد تغير في درجة الحرارة‬
‫‪22‬‬ ‫نموذج لنبضة التحكم في مفتاح المبدل‬ ‫الصورة(‪)3-2‬‬
‫‪23‬‬ ‫الدارة المكافئة لمبدل التيار المستمر‬ ‫الصورة(‪)4-2‬‬
‫‪23‬‬ ‫موجة جهد الخرج ‪VO‬لمبدل التيار المستمر‬ ‫الصورة(‪)5-2‬‬
‫‪24‬‬ ‫العالقة بين القيمة المتوسطة لجهد الخرج الشكل‪D‬‬ ‫الصورة(‪)6-2‬‬
‫‪24‬‬ ‫الدارة المكافئة للمبدل الخافض للجهد‪Buck Converter‬‬ ‫الصورة(‪)7-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫الجهود والتيارات تبعا لحالة المفتاح‬ ‫الصورة(‪)8-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫الدارة المكافئة للمبدل الرافع للجهد ‪Boost convetor‬‬ ‫الصورة(‪)9-2‬‬
‫‪27‬‬ ‫الجهود والتيارات تبعا لحالة المفتاح‬ ‫الصورة(‪)11-2‬‬
‫‪27‬‬ ‫الدارة المكافئة للمبدل الخافض‪-‬الرافع للجهد( ‪(Buck –Boost‬‬ ‫الصورة(‪)11-2‬‬
‫‪Converter‬‬
‫‪29‬‬ ‫مميزة قيم المقاومات عند كل ‪Duty cycle‬‬ ‫الصورة(‪)12-2‬‬
‫‪29‬‬ ‫مخطط محاكاة لمحول رافع متحكم به بدون تعظيم االستطاعة لدورة‬ ‫الصورة(‪)13-2‬‬
‫عمل تبلغ ‪1.3‬‬
‫‪30‬‬ ‫التيار عند أطراف ‪GPV‬‬ ‫الصورة(‪)14-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫الجهد عند أطراف ‪GPV‬‬ ‫الصورة(‪)15-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫االستطاعة عند أطراف ‪GPV‬‬ ‫الصورة(‪)16-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫التيار عند أطراف التحميل‬ ‫الصورة(‪)17-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫الجهد عند أطراف التحميل‬ ‫الصورة(‪)18-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫الطاقة عند أطراف التحميل‬ ‫الصورة(‪)19-2‬‬
‫‪32‬‬ ‫وتشغيل طريقة االضطراب والرصد‬ ‫خصائص‬ ‫الصورة(‪)21-2‬‬
‫‪33‬‬ ‫مخطط انسيابي لطريقة االضطراب والمراقبة‬ ‫الصورة(‪)21-2‬‬
‫‪34‬‬ ‫رسم تخطيطي ألمر ‪MPPT‬‬ ‫الصورة(‪)22-2‬‬
‫‪34‬‬ ‫االستطاعة عند أطراف ‪GPV‬‬ ‫الصورة(‪)23-2‬‬
‫‪35‬‬ ‫الجهد عند أطراف ‪GPV‬‬ ‫الصورة(‪)24-2‬‬
‫‪35‬‬ ‫دورة العمل المقابلة لوحدة التحكم ‪MPPT P&O‬‬ ‫الصورة(‪)25-2‬‬
‫‪37‬‬ ‫مراحل عمل المتحكم الضبابي‬ ‫الصورة(‪)1-3‬‬
‫‪38‬‬ ‫مميزة عمل الخلية الكهروضوئية‬ ‫الصورة(‪)2-3‬‬
‫‪39‬‬ ‫المخطط التدفقي لنظام مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‬ ‫الصورة(‪)3-3‬‬
‫باستخدام التحكم الضبابي‬
‫‪41‬‬ ‫)‪ ( FIS‬للمتحكم ‪Mamdani‬‬ ‫الصورة(‪)4-3‬‬
‫‪41‬‬ ‫)‪ (FIS‬للمتحكم ‪Sugeno‬‬ ‫الصورة(‪)5-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫توابع انتماء الدخل ‪E‬في الحالة األولى‬ ‫الصورة(‪)6-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫توابع انتماء الدخل ‪ CE‬في الحالة األولى‬ ‫الصورة(‪)7-3‬‬
‫‪43‬‬ ‫توابع انتماء الخرج للمتحكم ‪ Mamdani‬في الحالة األولى‬ ‫الصورة(‪)8-3‬‬
‫‪43‬‬ ‫توابع االنتماء للخرج للمتحكم ‪Sugeno‬في الحالة األولى‬ ‫الصورة(‪)9-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫توابع انتماء للدخل ‪E‬في الحالة الثانية‬ ‫الصورة(‪)11-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫توابع انتماء للدخل ‪CE‬في الحالة الثانية‬ ‫الصورة(‪)11-3‬‬
‫‪45‬‬ ‫توابع انتماء الخرج للمتحكم ‪Mamdani‬في الحالة الثانية‬ ‫الصورة(‪)12-3‬‬
‫‪45‬‬ ‫توابع االنتماء للخرج للمتحكم ‪Sugeno‬في الحالة الثانية‬ ‫الصورة(‪)13-3‬‬
‫‪45‬‬ ‫توابع انتماء للدخل ‪E‬عند استخدام تسعة توابع انتماء‬ ‫الصورة(‪)14-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫توابع انتماء للدخل ‪CE‬عند استخدام تسعة توابع انتماء‬ ‫الصورة(‪)15-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫توابع االنتماء للخرج ‪Duty ratio‬عند استخدام تسعة توابع انتماء‬ ‫الصورة(‪)16-3‬‬
‫‪49‬‬ ‫المخطط التدفقي للخوارزمية الجينية‬ ‫الصورة(‪)17-3‬‬
‫‪51‬‬ ‫االنتقاء بطريقة عجلة الروليت‬ ‫الصورة(‪)18-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫اختيار أخذ العينات العشوائية العالمي‬ ‫الصورة(‪)19-3‬‬
‫‪56‬‬ ‫منهج التحسين لعنصر تحكم ‪ MPPT‬غامض‬ ‫الصورة(‪)1-4‬‬
‫‪56‬‬ ‫نموذج النظام الكهروضوئي المقترح‬ ‫الصورة(‪)2-4‬‬
‫‪57‬‬ ‫نموذج حساب قيمة الخطأ ‪E‬وتغير الخطأ ‪CE‬للمتحكم الضبابي‬ ‫الصورة(‪)3-4‬‬
‫‪58‬‬ ‫نموذج معدل عرض النبضات‬ ‫الصورة(‪)4-4‬‬
‫‪58‬‬ ‫نموذج المبدل ‪. Buck Converter‬‬ ‫الصورة(‪)5-4‬‬
‫‪59‬‬ ‫الصورة (‪ :)6-4‬واجهة التحكم ‪ FIS‬للمتحكم ‪Mamdani.‬‬ ‫الصورة(‪)6-4‬‬
‫‪59‬‬ ‫الصورة (‪ :)7-4‬توابع انتماء المدخل ‪.E‬‬ ‫الصورة(‪)7-4‬‬
‫‪60‬‬ ‫الصورة(‪ :)8-4‬توابع انتماء المدخل∆‪.E‬‬ ‫الصورة(‪)8-4‬‬
‫‪60‬‬ ‫الصورة (‪ :)9-4‬توابع انتماء الخرج للمتحكم ‪,.Mamdani‬‬ ‫الصورة(‪)9-4‬‬
‫‪61‬‬ ‫هيكل ووصف الفرد (الكروموسومات)‬ ‫الصورة(‪)11-4‬‬
‫‪62‬‬ ‫ترميز وظائف االنتماء (أ)(ب)(ج) ‪ E‬و ‪dD,dE‬‬ ‫الصورة(‪)11-4‬‬
‫‪63‬‬ ‫تقارب الوظيفة الموضوعية عبر األجيال‪.‬‬ ‫الصورة(‪)12-4‬‬
‫‪63‬‬ ‫تباين ضوء الشمس كدالة للوقت‬ ‫الصورة(‪)13-4‬‬
‫‪64‬‬ ‫الطاقة المقابلة لوحدة التحكم ‪FLC-AG‬‬ ‫الصورة(‪)14-4‬‬
‫‪64‬‬ ‫الجهد المقابل لوحدة التحكم ‪FLC-AG‬‬ ‫الصورة(‪)15-4‬‬
‫‪64‬‬ ‫التيار المقابل لوحدة التحكم ‪FLC-AG‬‬ ‫الصورة(‪)16-4‬‬
‫‪65‬‬ ‫دورة التشغيل المقابلة لوحدة التحكم ‪FLC-AG‬‬ ‫الصورة(‪)17-4‬‬
‫‪65‬‬ ‫تباين سطوع الشمس بدالة الوقت ‪fuzzy Mppt-AG‬‬ ‫الصورة(‪)18-4‬‬
‫‪66‬‬ ‫التوتر الخاص باللوحة الكهروضوئي باستخدام ‪fuzzy Mppt-AG‬‬ ‫الصورة(‪)19-4‬‬
‫‪66‬‬ ‫التيارالخاص باللوحة الكهروضوئي باستخدام ‪fuzzy Mppt-AG‬‬ ‫الصورة(‪)21-4‬‬
‫‪66‬‬ ‫اشارة دورة العمل الخاصة باللوحة الكهروضوئي باستخدام ‪fuzzy‬‬ ‫الصورة(‪)21-4‬‬
‫‪Mppt-AG‬‬
‫‪67‬‬ ‫استجابات من وحدات التحكم (‪ MPPT -Fuzzy‬و ‪MPPT‬‬ ‫الصورة (‪)22-4‬‬
‫‪ )P&O‬لزيادة ضوء الشمس (المستوى ‪ E = 500-1000-700‬واط‬
‫‪ /‬م ‪ )2‬عند درجة حرارة ثابتة ‪ T = 25‬درجة مئوية‬
‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪22‬‬ ‫دورة التشغيل ألنواع المبّدالت المختلفة‬ ‫الجدول(‪)1-2‬‬
‫‪28‬‬ ‫مقارنة لمبدالت التيار المستمر‬ ‫الجدول(‪)2-2‬‬
‫‪41‬‬ ‫أسماء توابع االنتماء‬ ‫الجدول(‪)1-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫القواعد المطبقة على المتحكمين ‪Sugeno &Mamdani‬‬ ‫الجدول(‪)2-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫قيم توابع انتماء الخرج‪Duty ratio‬‬ ‫الجدول(‪)3-3‬‬
‫‪43‬‬ ‫أسماء توابع االنتماء‬ ‫الجدول(‪)4-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫القواعد المطبقة على المتحكمين ‪.Sugeno &Mamdani‬‬ ‫الجدول(‪)5-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫قيم توابع انتماء الخرج‪.Duty ratio‬‬ ‫الجدول(‪)6-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫أسماء توابع االنتماء‬ ‫الجدول(‪)7-3‬‬
‫‪47‬‬ ‫القواعد المطبقة على المتحكم‪.Sugeno‬‬ ‫الجدول(‪)8-3‬‬
‫‪47‬‬ ‫قيم توابع انتماء الخرج‪.Duty ratio‬‬ ‫الجدول(‪)9-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫الترميز الثنائي‬ ‫الجدول(‪)11-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫ترميز القيمة‬ ‫الجدول(‪)11-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫العبور بنقطة وحيدة‬ ‫الجدول(‪)12-3‬‬
‫‪53‬‬ ‫العبور بنقطتين‬ ‫الجدول(‪)13-3‬‬
‫‪53‬‬ ‫العبور القياسي‬ ‫الجدول(‪)14-3‬‬
‫‪53‬‬ ‫الطفرة‬ ‫الجدول(‪)15-3‬‬
‫‪55‬‬ ‫تصميم وحدة تحكم ‪ MPPT‬الضبابية (‪ )LFC‬بواسطة الخوارزمية‬ ‫الجدول(‪)1-4‬‬
‫الجينية )‪(AG‬‬

‫‪VII‬‬
‫قائمة المختصرات‬
‫المعنى باللغة العربية‬ ‫المعنى باللغة االنجليزية‬ ‫االختصار‬
‫أمبير‬ ‫‪Ampere‬‬ ‫‪A‬‬
‫محول تشابهي رقمي‬ ‫‪Analog to Digital Converter‬‬ ‫‪ADC‬‬
‫مركز الجاذبية‬ ‫‪Center Of Gravity‬‬ ‫‪COG‬‬
‫تغير الخطأ‬ ‫‪Change in error‬‬ ‫‪CE‬‬
‫التيار المستمر‬ ‫‪Direct Current‬‬ ‫‪DC‬‬
‫التطورية‬
‫ّ‬ ‫الخوارزميات‬ ‫‪Evolutionary Algorithms‬‬ ‫‪EA‬‬
‫الخطأ‬ ‫‪Error‬‬ ‫‪E‬‬
‫متحكم منطقي ضبابي‬ ‫‪Fuzzy Logic Controller‬‬ ‫‪FLC‬‬
‫الخوارزمية الجينية‬ ‫‪Genetic algorithm‬‬ ‫‪GA‬‬
‫هرتز‬ ‫‪Hertz‬‬ ‫‪Hz‬‬
‫الناقلية المتزايدة‬ ‫‪Incremental Conductance‬‬ ‫‪IC‬‬
‫توابع االنتماء‬ ‫‪Member Function‬‬ ‫‪MF‬‬
‫تابع المتوسط األعظمي‬ ‫‪Mean Of Maximum Method‬‬ ‫‪MOM‬‬
‫نقطة االستطاعة األعظمية‬ ‫‪Maximum Power Point‬‬ ‫‪MPP‬‬
‫مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية‬ ‫‪Maximum Power Point Tracking‬‬ ‫‪MPPT‬‬
‫ميلي ثانية‬ ‫‪Millesecond‬‬ ‫‪Ms‬‬
‫االضطراب والمراقبة‬ ‫‪Perturb and Observe‬‬ ‫‪P&O‬‬
‫معدل عرض النبضة‬ ‫‪Pulse Width Modulation‬‬ ‫‪PWM‬‬
‫فولت‬ ‫‪Voltage‬‬ ‫‪V‬‬
‫واط‬ ‫‪Watt‬‬ ‫‪W‬‬
‫المعدل الموزون‬ ‫‪Weighted Average‬‬ ‫‪WA‬‬

‫قائمة المصطلحات العلمية‬

‫المصطلح باللغة العربية‬ ‫المصطلح باللغة اإلنكليزية‬


‫مبدل خافض للجهد‬ ‫‪Buck converter‬‬
‫الكروموزومات‬ ‫‪Chromosomes‬‬
‫دورة التشغيل‬ ‫‪Duty cycle‬‬
‫نسبة التشغيل‬ ‫‪Duty ratio‬‬
‫النظام الكهروضوئي‬ ‫‪Photovoltaic System‬‬
‫تابع اللياقة‬ ‫‪Fitness Function‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة الرموز‬

‫داللته‬ ‫الرمز‬
‫تيار الدائرة القصيرة لخلية أو وحدة شمسية‪[A].‬‬ ‫‪ISC‬‬
‫جهد الدائرة المفتوحة لوحدة شمسية‪[V].‬‬ ‫‪VOC‬‬
‫جهد العمل األعظمي‬ ‫‪Vmax‬‬
‫تيار العمل األعظمي‬ ‫‪Imax‬‬
‫االستطاعة العظمى‬ ‫‪Pmax‬‬
‫ثابت الديود‬ ‫‪Α‬‬
‫عامل التيار الحراري‬ ‫‪Ki‬‬
‫عامل الجهد الحراري‬ ‫‪Kv‬‬
‫الخطأ في االستطاعة‬ ‫‪E‬‬
‫تغير الخطأ في االستطاعة‬ ‫‪CE‬‬
‫درجة الحرارة الحالية مقدرة بالكلفن‪.‬‬ ‫‪T‬‬
‫شدة اإلشعاع الشمسي الحالي مقدرا ب )‪(W\m2‬‬ ‫‪G‬‬
‫الطول الموجي بالمتر‪.‬‬
‫اإلضاءة خارج الغالف الجوي لألرض تسمى الثابت‬ ‫‪EO‬‬
‫الشمسي‪.‬‬
‫الطاقة التي ينتجها المولد الكهروضوئي‪.‬‬
‫كونستانت دي بولتزمان )‪.(1,38.10-23 J/K‬‬
‫شحنة اإللكترون )‪.(1,6.10-19 C‬‬
‫التيار المتولد عن الخلية الكهروضوئية‪.‬‬
‫تيار الخلية الكهروضوئية (الصورة الحالية)‬ ‫‪Iph‬‬
‫التيار المتدفق من خالل الصمام الثنائي‪.‬‬ ‫𝐼‬
‫تيار التشبع العكسي للديود‪.‬‬ ‫‪I0‬‬
‫جهد الخرج للوحة الكهروضوئية‪.‬‬
‫التيار المتدفق من خالل المقاوم‬
‫مقاومة التحويلة للخلية الكهروضوئية‪.‬‬
‫سلسلة المقاومة للخلية الكهروضوئية‪.‬‬ ‫𝑅‬
‫عدد الخاليا في السلسلة‪.‬‬ ‫𝑅𝑆‬
‫عدد الخاليا على التوازي‪.‬‬ ‫‪NP‬‬
‫عامل المثالية للتقاطع (الخلية الكهروضوئية ‪( p-n‬‬ ‫‪A‬‬
‫جهد الوحدة الكهروضوئية عند نقطة الطاقة القصوى‬ ‫=‬
‫‪[V].‬‬
‫تيار الوحدة الكهروضوئية عند أقصى نقطة طاقة‪[A].‬‬ ‫=‬
‫التيار المرجعي للوحدة الكهروضوئية عند نقطة الطاقة‬ ‫𝐼‬
‫القصوى‪.‬‬
‫درجة الحرارة المرجعية للخاليا الكهروضوئية [درجة‬ ‫‪𝐼é‬‬
‫كلفن]‬
‫مقاومة التصفية‪.‬‬ ‫𝑅‬
‫تقرير دوري‪.‬‬
‫تغيير دورة العمل‪.‬‬
‫االضطراب والمالحظة‪.‬‬ ‫&‬

‫‪IX‬‬
‫المقدمة العامة‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -1‬مقدمة‪:‬‬
‫يتعرض عالمنا اليوم إلى أزمة اقتصادية مستمرة نتيجة الرتفاع أسعار الطاقة وزيادة الطلب عليها‪ ,‬وذلك‬
‫الرتباطها بالوقود األحفوري أو التقليدي ( النفط والغاز والفحم)‪ ,‬إضافة إلى ما يتعرض له كوكب األرض من‬
‫تلوث بيئي نتيجة النبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات األخرى ‪,‬والتي أدت إلى ظاهرة االحتباس‬
‫الحراري التي أدت بدورها إلى ارتفاع درجات حرارة الجو‪ ,‬وتساقط األمطار الحامضية ‪,‬وذوبان الثلوج‬
‫وانغمار أراضي صالحة للزراعة وانحباس األمطار عن مناطق أخرى مما قد يؤدي إلى التصحر‪.‬‬
‫في مقابل ذلك تتوفر طاقات بديلة في كافة بقاع العالم وهي طاقة نظيفة غير ملوثة للجو ومتجددة ومستدامة‪.‬‬
‫إن أحد أهم أنواع الطاقة المتجددة هي الطاقة الشمسية ‪,‬حيث تصل إلى األرض على شكل إشعاع شمسي‪,‬‬
‫وتستقبل الطبقات العليا من الفضاء المحيط بالكرة األرضية ما يساوي ‪ 471‬بيتاواط‪ .‬ينعكس منه‬
‫‪ 03%‬ويمتص الباقي والبالغ ‪ 411‬بيتاواط من قبل الغيوم والبحار والمحيطات وسطح األرض [‪.]4‬‬
‫إن الطاقة المستلمة من الشمس خالل ساعة واحدة تعادل ما تحتاجه الكرة األرضية من الطاقة لمدة عام تقريبا‪,‬‬
‫والطاقة المستلمة من الشمس في عام واحد تعادل ضعفي المستخدم والمكتشف والمقدر من طاقة الفحم والنفط‬
‫والغاز وطاقة اليورانيوم النووية [‪.]1‬‬
‫من الممكن استخدام الطاقة الشمسية بطريقتين األولى هي الطاقة الشمسية الحرارية ‪,‬وهي عملية تحويل‬
‫الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية بواسطة مركزات الطاقة الشمسية الحرارية‪ ,‬والطريقة الثانية هي الطاقة‬
‫الشم سية الكهربائية وفيها يتم تحويل اإلشعاع الشمسي إلى طاقة كهربائية مباشرة بواسطة األلواح أو الخاليا‬
‫الشمسية [‪ ]4‬و [‪.]1‬‬
‫لكي تتم االستفادة القصوى من الطاقة الشمسية‪ ,‬فيجب االهتمام بتصاميم العمارات والدور السكنية‬
‫والتجارية وتصميم الفضاء بما يسمح بتهوية واضاءة وتسخين وتبريد جيد‪ .‬واالستفادة القصوى من حركة واتجاه‬
‫الشمس‪ ,‬واستغالل أقصى ما يمكن من اإلشعاع الشمسي ‪,‬وكذلك اختيار مواد البناء المناسبة‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسات المرجعية‬
‫يوجد العديد من الدراسات واألبحاث التي بحثت في موضوع مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية في‬
‫الخاليا الشمسية‪ ,‬وبينت األبحاث التي أجريت في هذا المضمار أنواع تقنيات المالحقة باإلضافة إلى المقارنة‬
‫فيما بينها‪ .‬فقد تم استخدام عناصر ميكانيكية من أجل مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية‪ ,‬وذلك باستخدام أربع‬
‫مقاومات ضوئية (‪ ,LDR (light Dependent Resistors‬يتم عن طريقها تحديد مكان الشمس‪ ,‬وتحريك‬
‫لوح الخاليا الشمسية باتجاهها عن طريق محركين‪ ,‬يسمح كل محرك منهما بحركتين‪ :‬المحرك األول يحرك‬
‫اللوح باتجاه الشرق أو الغرب‪ ,‬المحرك الثاني يحرك اللوح باتجاه الشمال والجنوب‪ ,‬والمتحكم المستخدم عبارة‬
‫عن المقاومات مع مقارن‪ ,‬وقد أظهرت النتائج أن ازدياد كمية الطاقة المكتسبة من األلواح بمقدار ‪28.11%‬‬
‫وذلك في يوم غائم]‪.]0‬‬

‫وكذلك استخدمت المتحكمات ‪ PI‬و ‪ PID‬في العديد من الدراسات حيث تم إجراء مقارنة بين أداء المتحكم‬
‫‪ PI‬والمتحكم ‪ PID‬في مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية[‪ ,]1‬واستخدم المتحكمان لتتبع حركة الشمس‬
‫بوجود محول تشابهي رقمي ‪.ADC8bits‬وأظهرت النتائج تفوق المتحكم ‪PID‬على المتحكم ‪ PI‬في تتبع حركة‬
‫الشمس ومالحقة مسار نقطة االستطاعة بفعالية جيدة‪ .‬وقام مجموعة من الباحثين بإجراء دراسة [‪ ]5‬بهدف‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة العامة‬

‫مقارنة أداء المتحكم ‪ PID‬مع المتحكم الضبابي في مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‪ ,‬وتم استخدم مبدل‬
‫من النوع ‪ boost‬عند درجة حرارة ‪ 25°C‬واشعاع ‪ 400W/m2‬بدون وجود ضجيج كالعوامل الخارجية مثل‬
‫الغبار والغيوم‪.‬‬
‫أظهرت نتائج المحاكاة باستخدام بيئة ‪ MATLAB/Simulink‬أن المتحكمين متماثلين في األداء‪ .‬ولكن‬
‫بوجود الضجيج تفوق المتحكم الضبابي في مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية‪ .‬وكذلك تم تحليل أداء كل من‬
‫المتحكم ‪ PID‬والمتحكم الضبابي في مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية لنظام كهروضوئي اللوح المستخدم‬
‫يعطي استطاعة ‪1KW‬موصول مع حمل مستمر(شحن بطاريتين)‪ .‬عدد توابع االنتماء التي استخدمت مع‬
‫المتحكم الضبابي من نوع ‪ Mamdani‬هو خمس توابع من النوع الغاوصي ‪.‬وأظهرت النتائج التي تم الحصول‬
‫عليها من محاكاة النظام الكهروضوئي باستخدام بيئة ‪MATLAB/Simulink‬تفوق المتحكم الضبابي على‬
‫المتحكم ‪PID‬من ناحية السرعة في شحن البطاريتين والدقة في مالحقة نقطة االستطاعة االعظمية]‪.]6‬‬
‫وأيضا يوجد العديد من الد ارسات التي ركزت على استخدام التحكم الضبابي حيث اختيار أنواع مختلفة أو‬
‫أعداد مختلفة من توابع االنتماء مع اختالف نوع المبدل المستخدم‪ .‬استخدمت الدراسة [‪ ]7‬متحكم ضبابي من‬
‫نوع ‪ Mamdani‬وخمسة توابع انتماء من النوع الغاوصي مع وجود مبدل رافع للجهد ‪Boost Converter‬‬
‫وتمت محاكاة النظام باستخدام بيئة ‪ MATLAB/Simulink,‬وأظهرت النتائج أن هذه الطريقة فعالة ودقيقة‬
‫في مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية‪ ,‬ولكنها تعاني من التكلفة المرتفعة للمبدل المستخدم‪ .‬وقام مجموعة من‬
‫الباحثين بمحاكاة لوح من الخاليا الكهروضوئية يعطي استطاعة عظمى ‪ 1000W‬باستخدام بيئة‬
‫‪.MATLAB/Simulink‬‬
‫استخدم متحكم ضبابي من نوع ‪ Mamdani‬ونوعين من توابع االنتماء التوابع المثلثية والتوابع الغاوصية‪,‬‬
‫وكان عدد هذه التوابع في كل مرة خمس توابع[‪.]8‬أظهرت نتائج المحاكاة تفوق التوابع المثلثية في مالحقة نقطة‬
‫االستطاعة األعظمية‪ ,‬كما تمت المقارنة بين تقنية المالحقة باستخدام التحكم الضبابي وتقنية ‪P&O‬التي تعتمد‬
‫على إجراء اضطراب من خالل زيادة أو إنقاص قيمة جهد أو تيار خرج النظام ‪ ,‬ومن ثم مقارنة استطاعة خرج‬
‫النظام بعد االضطراب باستطاعة النظام قبل االضطراب‪ ,‬فعندما يتغير جهد النظام واستطاعته زيادة أي عندما‬
‫يكون الخطأ موجبا فإن هذه التقنية سوف تقوم بتحريك نقطة االستطاعة األعظمية باالتجاه نفسه أي يجري‬
‫اضطرابا بالزيادة‪ ,‬وفي حال كان الخطأ سالبا فإن هذه التقنية سوف تحرك نقطة االستطاعة األعظمية في‬
‫االتجاه المعاكس أي يجري اضطرابا بالنقصان[‪ .]9‬وأظهرت النتائج تفوق تقنية المالحقة باستخدام التحكم‬
‫الضبابي‪ .‬وهناك دراسة مشابهة للدراسة[‪ ]9‬ولكن مع اختالف نوع المبدل واستطاعة اللوح حيث استخدم لوح‬
‫ذو استطاعة عظمى ‪ 65W‬ومبدل من نوع ‪,Buck Converter‬وذلك عند درجات حرارة مختلفة‪ .‬وتبين أن‬
‫تقنية التحكم الضبابي أفضل من تقنية ‪P&O‬من ناحية زمن االستقرار واالهتزاز حول نقطة االستطاعة‬
‫األعظمية [‪.]43‬‬
‫أما الدراسة[‪ ,]44‬تم فيها المقارنة بين أداء تقنية المالحقة بعد محاكاة النظام المقترح باستخدام بيئة‬
‫‪ MATLAB/Simulink‬على مرحلتين‪ ,‬في المرحلة األولى استُخدم متحكم ضبابي من نوع ‪ Mamdani‬و‬
‫ثالثة توابع انتماء لكل من الدخل والخرج من النوع المثلثي‪ ,‬وفي المرحلة الثانية استخدم خمسة توابع انتماء لكل‬
‫من الدخل والخرج من النوع المثلثي أيضا وتم تحقيق النظام عمليا وبينت النتائج أن استخدام خمس توابع انتماء‬
‫أفضل من ثالث توابع‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫المقدمة العامة‬

‫وهناك دراسات اهتمت بدراسة تأثير زيادة درجة الحرارة على فعالية اللوح الكهروضوئي‪.‬‬
‫لقد استخدمت تقنية ‪ P&O‬لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية عند درجات حرارة مختلفة ومبدل‬
‫‪Buck-Boost‬وتم تحقيق النظام بشكل عملي ومحاكاته باستخدام بيئة‬ ‫‪converter‬‬ ‫من النوع‬
‫‪,MATLAB/Simulink‬وبينت النتائج أن زيادة درجة الحرارة تؤثر سلبا على أداء اللوح الكهروضوئي‪,‬‬
‫وفعالية هذه التقنية جيدة إال أن هناك صعوبة كبيرة في اختيار بارامترات المبدل وتحتاج إلى خبرة عالية‬
‫باإلضافة إلى أن تصميمه معقد ومكلف من الناحية المادية[‪.]41‬‬
‫‪,‬‬ ‫كذلك تمت المقارنة أداء تقنية الناقلية المتزايدة ‪Incremental Conductance‬وتقنية الدارة القصيرة‬
‫]‪ short circuit [13‬تعتمد تقنية الناقلية المتزايدة على إيجاد إشارة‬

‫حيث ‪ I‬هو تيار اللوح الكهروضوئي و ‪ V‬جهده و عند القيمة العظمى لالستطاعة تكون العالقة مساوية‬
‫للصفر‪ ,‬بينما عندما تقع نقطة العمل للنظام على يمين نقطة االستطاعة األعظمية تكون قيمة العالقة السابقة‬
‫أصغر من الصفر في حين كانت تقع نقطة العمل للنظام على يسار نقطة االستطاعة األعظمية تكون قيمة العالقة‬
‫السابقة أكبر من الصفر‪ .‬ومن ثم تجري مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية بإجراء المقارنة‪ ,‬وبحسب اإلشارة‬
‫يتحدد االتجاه الصحيح لالضطراب المؤدي إلى نقطة االستطاعة األعظمية وحالما يتم الوصول إلى القيمة‬
‫العظمى لالستطاعة فإن النظام يستقر عند هذه النقطة ويتوقف االضطراب حتى يالحظ حدوث تغير جديد لقيمة‬
‫التيار[‪.]41‬‬
‫إلى مبدل‬ ‫بينما تقنية الدارة القصيرة تصل إلى نقطة االستطاعة العظمى من خالل إعطاء تيار التشغيل‬
‫لالستطاعة من أجل التحكم بقيمة التيار‪ .‬إن تيار العمل األمثل الستطاعة خرج أعظمية في مختلف ظروف‬
‫وذلك عند القيم المختلفة لإلشعاع الشمسي‪.‬‬ ‫يتناسب طردا مع تيار القصر‬
‫وجهد اللوح الكهروضوئي دخل للمتحكم‬ ‫تستخدم هذه الطريقة متحكم تناسبي بحيث يكون كل من‬
‫𝐼 وهذه القيمة تمثل قيمة االستطاعة العظمى بشكل تقريبي[‪.]45‬وتمت محاكاة النظام باستخدام‬ ‫وخرجه هو‬
‫‪MATLAB/Simulink‬عند درجات حرارة مختلفة واشعاع ثابت وبينت النتائج أن تقنية الناقلية المتزايدة‬
‫أفضل من تقنية الدارة القصيرة في مالحقة مسار نقطة االستطاعة‪.‬‬
‫تضمنت الدراسة[‪ ]46‬مقارنة بين تقنية ‪P&O‬وتقنية الناقلية المتزايدة عند درجات حرارة ثابتة واشعاع‬
‫ثابت ومبدل من نوع ‪ Boost converter‬وتبين من خالل هذه الدراسة أن تقنية الناقلية المتزايدة أفضل من‬
‫تقنية ‪P&O‬في مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية وأقل كلفة عند التحقيق العملي للنظام‪.‬‬
‫كما بينت الدراسة[‪ ]47‬تفوق تقنية التحكم الضبابي على تقنية الناقلية المتازيدة حيث استُخدم متحكم ضبابي من‬
‫نوع ‪ Mamdani‬وسبعة توابع انتماء من النوع المثلي مع شبكة من األلواح الكهروضوئية وتم إجراء محاكاة‬
‫للنظام المقترح باستخدام بيئة ‪ MATLAB/Simulink‬وذلك عند درجات حرارة مختلفة وبينت النتائج أن تقنية‬
‫التحكم الضبابي أفضل من تقنية الناقلية المتزايدة من ناحية زمن االستقرار باإلضافة إلى أن تقنية الناقلية‬
‫المتزايدة تعاني من مشكلة في مالحقة نقطة االستطاعة االعظمية عند درجات الحرارة العالية‪.‬‬
‫أما بالنسبة إلى البحث المقترح فقد استخدم مبدل من النوع الخافض للجهد ‪ Buck Converter‬ولوح‬
‫كهروضوئي يعطي استطاعة عظمى‪ .60W‬تم مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية باستخدام التحكم الضبابي‬

‫‪3‬‬
‫المقدمة العامة‬

‫عند درجة حرارة ثابتة واشعاع ثابت وذلك بتطبيق سبعة توابع انتماء لكل من الدخل والخرج ‪ :‬خمسة من النوع‬
‫المثلثي واثنان من النوع ‪,Trap‬واستخدم متحكمين ضبابين األول من نوع ‪ Sugeno‬والثاني من نوع‬
‫‪ ,Mamdani‬وتم تطبيق الخوارزمية الجينية على المتحكم الذي حقق أفضل مالحقة لنقطة االستطاعة‬
‫األعظمية بهدف الحصول على فعالية أعلى وأفضل استقرار وأقل خطأ في االستطاعة‪ .‬تابع اللياقة المستخدم هو‬
‫تكامل جداء الزمن بمربع الخطأ ودالة العبور بنقطة واحدة وانتقاء لآلباء وفق دالة ‪Stochastic‬‬
‫‪Universal Sampling selection‬ودالة الطفرة تعتمد على تغيير بتات الكروموزوم بعد مقارنة أرقام‬
‫عشوائية تخص كل بت مع رقم عشوائي مولد عند كل كروموزوم‪.‬‬
‫‪ -3‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫كفاءة الخاليا الشمسية تصل بأحسن الظروف إلى ‪%30‬حيث أن طاقة الشمس ال تصل إليها باستطاعتها‬
‫العظمى بسبب وجود الغيوم ووجود الغبار في الجو‪ ,‬باإلضافة إلى تجمع الغبار فوق ألواح الخاليا الشمسية‪.‬‬
‫كما أن قيمة اإلشعاع الشمسي تختلف حسب موقع األرض من الشمس وحسب زاوية اللوح بالنسبة ألشعة‬
‫الشمس‪.‬‬
‫‪ -4‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫يفترض البحث أن استخدام الخوارزمية الجينية يحسن من أداء المتحكم الضبابي لمالحقة مسار نقطة‬
‫االستطاعة العظمى‪.‬‬
‫‪ -5‬هدف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى تحسين أداء المتحكم الضبابي باستخدام الخوارزمية الجينية من أجل تحديد نقطة‬
‫االستطاعة األعظمية)‪ (MPP‬ومالحقة مسارها )‪ (MPPT‬بهدف المحافظة على أعظم قيمة لها ( أي أعظم‬
‫جهد وأعظم تيار)‪.‬‬
‫‪ -6‬أهمية البحث‪:‬‬
‫الطاقة الشمسية مصدر نظيف ومتجدد ال ينضب‪ .‬ويمكن تحويل ضوء الشمس إلي طاقة كهربائية مباشرة‬
‫باستخدام ألواح الخاليا الكهروضوئية‪ ,‬باإلضافة إلى الكلفة المادية القليلة مقارنة مع األساليب األخرى لتوليد‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫‪ -7‬مبررات البحث‪:‬‬
‫إن نقطة االستطاعة األعظمية ‪MPP‬متغيرة وغير ثابتة تتعلق بشدة اإلشعاع الشمسي التي تصل إلى‬
‫األلواح الكهروضوئية ودرجة الحرارة التي تتغير خالل فترات النهار وفصول السنة باإلضافة إلى تغير الحمل‬
‫ونوعه‪ ,‬وكذلك إن توابع االنتماء المستخدمة مع المتحكم الضبابي يتم اختيارها تجريبيا وبشكل غير دقيق‪.‬‬
‫‪ -8‬منهجيات البحث‪:‬‬
‫يتبع البحث عدة منهجيات‪:‬‬
‫‪ ‬المنهج التحليلي‪ :‬يتبع النظام المنهج التحليلي من خالل تحليل مكونات النظام وألية عملها والترابط بين‬
‫مراحل النظام المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬المنهج التجريبي‪ :‬يتبع النظام المنهج التجريبي من خالل تجريب مجاالت توابع االنتماء للمداخل‬
‫والخوارج والقواعد التي تطبق على المتحكم الضبابي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -9‬غاية البحث‪:‬‬
‫إن الغايات األساسية من هذا البحث جعل األلواح الكهروضوئية تقدم أعظم استطاعة‪ ,‬وذلك بتحسين أداء‬
‫المتحكم الضبابي المستخدم لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية باستخدام الخوارزمية الجينية‪.‬‬
‫‪ -11‬متغيرات البحث‪:‬‬
‫يوجد ثالث متغيرات لهذا البحث يتم العمل من خاللها مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية وهي‪:‬‬
‫‪.1‬استطاعة اللوح الكهروضوئي التي تتعلق بقيمة جهد وتيار اللوح المقترح‪.‬‬
‫‪.2‬الخطأ في االستطاعة‪.‬‬
‫‪.3‬تغير الخطأ في االستطاعة‬
‫‪ -11‬أدوات البحث‬
‫تم استخدام بيئة ‪ MATLAB/Simulink‬لمحاكاة النظام المقترح‪ .‬وقد استخدم ‪MATLAB/Fuzzy‬‬
‫‪Toolbox‬من أجل محاكاة عمل المتحكم الضبابي ‪ Sugeno‬والمتحكم الضبابي ‪ Mamdani‬باإلضافة إلى‬
‫استخدام ‪ MATLAB/Script‬من أجل كتابة الكود البرمجي الخاص بالخوارزمية الجينية‪.‬‬
‫‪ -12‬تنظيم فصول الرسالة‬
‫تضمنت الرسالة أربعة فصول محتوى كل فصل كاآلتي‪:‬‬
‫مقدمة عامة عبارة عن مقدمة حول البحث والدراسات التي اهتمت بموضوع مالحقة مسار نقطة االستطاعة‬
‫األعظمية وكذلك تضمن هدف البحث والغاية و الفرضيات والمتغيرات‪ .‬يعرض الفصل األول دراسة و نمذجة‬
‫النظام الكهروضوئي و آلية عمل الخاليا وأنواعها ‪ .‬يظهر الفصل الثاني مكونات النظام الكهروضوئي و‬
‫طريقة ربط المولد الكهروضوئي بواسطة محول خافض للجهد (مستمر مستمر) لخوارزمية التتبع ‪.MPPT‬‬
‫الفصل الثالث يتضمن أنواع المتحكمات الضبابية و كيفية تصميمها لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‬
‫باإلضافة إلى استخدام أعداد مختلفة من توابع االنتماء وكذلك القواعد المطبقة عند كل عدد من التوابع عند‬
‫واستخدام نوعين من المتحكمات الضبابي ‪ Sugeno‬و ‪ Mamdani‬ويقدم فكرة عامة عن الخوارزمية الجينية‬
‫ومراحل عملها وآلية عمل كل مرحلة منها‪ .‬أما الفصل الرابع يبين نمذجة والمحاكاة للنظام المقترح لمالحقة‬
‫مسار نقطة االستطاعة األعظمية باإلضافة إلى نتائج المالحقة التي تم التوصل إليها وكذلك يعرض نتائج‬
‫المالحقة قبل وبعد تطبيق الخوارزمية الجينية ويحتوي أيضا على االستنتاجات ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬
‫دراسة و نمذجة النظام‬
‫الكهروضوئي‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪1‬ـ‪ 1‬مقدمة‪:‬‬

‫تسمى الطاقة الشمسية الكهربائية بالطاقة الشمسية الفوتوفولتية )‪ ,(Photovoltaic‬وهي عملية تحويل‬
‫ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية مباشرة باستخدام الخواص االلكترونية لبعض المواد مثل السيلكون ومركبات‬
‫مثل تولوريد الكادميوم والكاليوم أرسينايد‪ ,‬والتي تصنف ضمن أشباه الموصالت‪ .‬إن تحويل ضوء الشمس إلى‬
‫طاقة كهربائية يتم من خالل تراكيب الكترونية تسمى الخاليا الكهروضوئية[‪,[18‬وفي هذا الفصل سنقوم بشرح‬
‫مفهوم المولد الكهروضوئي و الخلية الكهروضوئية مع التلميح ألنواعها و الدارة المكافئة لها و العوامل المؤثرة‬
‫على كفائتها ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬الخلية الكهروضوئية وآلية عملها (‪:(Photovoltaic cells‬‬

‫هي عبارة عن “عنصر الكتروني” يتم فيه تجميع لمجموعة من المواد التي تقوم بتحويلل ضلوء الشلمس إللى‬
‫تيللار كهربللائي مسللتمر‪ ,‬حيللث يتناسللب التيللار الكهربللائي المولللد مللن الخليللة الشمسللية مللع اإلشللعاع الشمسللي‪.‬‬
‫تتكللون الخليللة الكهروضللوئية مللن األعلللى إلللى األسللفل مللن الطبقللات اآلتيللة‪ :‬طبقللة زجاجيللة –غطللاء غيللر عللاكس‬
‫للضوء ــطبقة من أنصاف النواقل نلوع (‪ )N‬ـلـ طبقلة واصللة ـلـ طبقلة ملن أنصلاف النواقلل نلوع (‪ )P‬ـلـ غلالف‬
‫سفلي‪ ,‬والصورة(‪4‬ـ‪ )1‬تبين بنية الخلية الكهروضوئية[‪. ]49‬توجد عدة ميزات للخلية الكهروضوئية نلذكر منهلا‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تحتلللوي عللللى أجلللزاء متحركلللة تتعلللرض للعطلللل‪ ,‬لهلللذا تعملللل فلللوق األقملللار الصلللناعية بكفلللاءة عاليلللة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تحتللللللللللللللاج لصلللللللللللللليانة أو إصللللللللللللللالحات أو وقللللللللللللللود‪ ,‬حيللللللللللللللث تعمللللللللللللللل فللللللللللللللي صللللللللللللللمت‪.‬‬
‫ولها بعض السيئات نذكر منها اتساخ الخاليا الضوئية نتيجة التلوث أو الغبار يؤدي إلى انخفاض من كفاءتها مما‬
‫يستدعي تنظيفها على فترات محددة‪.‬‬

‫الصورة(‪4‬ــ‪ :)1‬بنية الخلية الكهروضوئية‪.‬‬

‫عند سقوط ضوء الشمس على الخلية يمر من خالل سطح الخلية ويمتص جزء منه بواسطة الطبقة األولى‬
‫للخلية وهي الطبقة التي تحتوي على الفسفور أما أغلبية الضوء الساقط على هذه الخلية فيقوم بامتصاصه‬
‫الجزء الخاص بذلك وهي الطبقة التي تحتوي على خليط السيلكون بالبورون‪ ,‬حيث يتكون من خالل هذه‬
‫العملية الكترونات حرة الحركة يمكنها السريان خالل الموصل الكهربائي في أطراف الخلية‪ ,‬وتزداد هذه‬
‫الحركة بزيادة كثافة الضوء الساقط على هذه الخلية‪ .‬يمكننا توصيل حمل كهربائي على أطراف هذه الخلية‬

‫‪6‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫واالستفادة من حركة االلكترونات الناتجة من تسليط ضوء الشمس علي الخلية والصورة(‪ )1-4‬تبين آلية عمل‬
‫الخلية الكهروضوئية [‪.]13‬‬

‫الصورة(‪ :(2-4‬آلية عمل الخلية الكهروضوئية‪]13[.‬‬

‫توصيل الخاليا الكهروضوئية على التوازي عن طريق توصيل البدايات مع البدايات والنهايات مع‬
‫النهايات ( موجب مع موجب وسالب مع سالب )‪ ,‬وذلك من أجل الحفاظ على نفس الجهد‪ ,‬ولكن مع جمع قيم‬
‫التيارات المختلفة لجميع الخاليا الشمسية من أجل زيادة التيار الكلي‪ ,‬وبالتالي رفع االستطاعة الكلية كما هو‬
‫مبين في الصورة (‪ .)0-1‬كما يمكن أيضا توصيل الخاليا الكهروضوئية على التوالي‪ ,‬حيث يتم توصيل‬
‫النهايات مع البدايات أي موجب مع سالب وسالب مع موجب من أجل الحفاظ على نفس التيار‪ ,‬ولكن مع جمع‬
‫قيم الجهود المختلفة لجميع الخاليا الشمسية من أجل رفع فرق الجهد الكلي [‪.]14‬كما هو مبين في الصورة(‪-4‬‬
‫‪.)1‬‬

‫الصورة(‪ :)0-4‬التوصيل على التوازي للخاليا الكهروضوئية[‪.]14‬‬

‫الصورة(‪ :)1-4‬التوصيل على التوالي للخاليا الكهروضوئية[‪.]14‬‬

‫‪7‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 3-1‬أنواع الخاليا الكهروضوئية‪:‬‬

‫وتصنف الخاليا الكهروضوئية إلى عدة أنواع تبعا للمادة المستخدمة في التصنيع والكفاءة المستخلصة‬
‫منها وسعرها ونذكر منها‪:‬‬

‫‪ 1-3-1‬الخاليا السليكونية أحادية التبلور)‪ :( Mono-crystallin‬وهي عبارة عن خاليا قطعت من‬


‫بلورة سيليكون مفردة وتتراوح كفاءة هذه الخاليا [‪ .]48%-20%‬واأللواح الكهروضوئية المصنعة من هذه‬
‫الخاليا تقدم استطاعة عظمى (‪, (135-170 Watts/m2‬ويتميز هذا النوع من الخاليا بالكفاءة العالية مقارنة‬
‫باألنواع األخرى ولكن على حساب الكلفة العالية ‪.‬الصورة (‪-5-4‬أ)‪.‬‬
‫‪ 2-3-1‬الخاليا السيليكونية متعددة البلورة)‪ : (polyc-rystallin‬وهي عبارة عن رقائق من السليكون‬
‫كشطت من بلورات أسطوانية عولجت في أفران لزيادة خواصها الكهربائية وبعد ذلك تغطى أسطح هذه الخاليا‬
‫بمضاد االنعكاس لكي تمتص الخاليا أشعة الشمس بكفاءة عالية‪ ,‬وكفاءة هذا النوع تتراوح بين [‪.]41%-48%‬‬
‫( ‪(120-150‬‬ ‫تقدم األلواح الكهروضوئية المصنعة من هذه الخاليا استطاعة عظمى تتراوح بين‬
‫‪ ,Watts/m‬ومن ميزاتها بأنها أقل ثمنا من الخاليا السليكونية أحادية التبلور ولكنها أقل كفاءة منها‪.‬‬
‫الصورة(‪-5-4‬ب)‪.‬‬
‫‪ 3-3-1‬الخاليا السليكونية المورفيه(‪ : (Amorphous‬وتسمى أيضا بخاليا الفيلم الرقيقة ‪(Thin‬‬
‫)‪Film‬حيث يتم ترسيب مادة السليكون على هيئة طبقات رفيعة على أسطح الزجاج أو البالستيك لذلك فإن‬
‫تصنيع هذه الخاليا يتم بتقنية سهلة وكفاءتها ‪ ,43%‬واأللواح الكهروضوئية المصنعة من هذه الخاليا تقدم‬
‫استطاعة عظمى ومن ميزاتها أنها تستمر بالعمل بفعالية حتى لو كانت الخلية تتعرض للظل ‪.‬الصورة (‪-5-4‬‬
‫ج)‪.‬‬

‫الصورة (‪: )5-1‬أنواع الخاليا الكهروضوئية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 4-1‬الدارة المكافئة للخلية الكهروضوئية‪:‬‬

‫تُمثل الدارة المكافئة للخلية الكهروضوئية في الصورة(‪4‬ــ ‪ )6‬حيث تتكون تلك الدارة من منبع تيار‬
‫تتعلقان بصناعة اللوح ‪ .‬تبين‬ ‫والثانية تسلسلية‬ ‫وديود على التفرع و مقاومتان ‪ :‬األولى تفرعية‬
‫الصورة(‪4‬ــ‪)7‬منحني الخواص لكل من التيار و االستطاعة بداللة الجهد للوح الخاليا الكهروضوئية[‪.]11‬‬

‫الصورة (‪1‬ــ‪ :)6‬الدارة المكافئة للخلية الكهروضوئية[‪.]11‬‬

‫للوح الخاليا الكهروضوئية[‪.]11‬‬ ‫و‬ ‫الصورة (‪ :)7-4‬منحنى الخواص لكل من‬

‫تيار خرج اللوح االسمي بالعالقة[‪:]11‬‬ ‫يعطى تيار الخلية الكهروضوئية االسمي‬

‫تيار القصر المرجعي‬ ‫المقاومة التفرعية و‬ ‫مقاومة الحمل و‬ ‫حيث 𝑅 المقاومة التسلسلية و‬
‫مقاسا باألمبير ويعطى الجهد الحراري ‪ t‬بالعالقة[‪:]10‬‬

‫‪9‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫حيث 𝑆عدد الخاليا الموصولة تسلسليا و درجة الحرارة الحالية مقدرة بالكلفن و ثابت بولتزمان‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪ q‬شحنة االلكترون‬

‫بالعالقة[‪:]10‬‬ ‫يعطى تيار الخلية الكهروضوئية‬

‫اإلشعاع الشمسي المعياري [‪.[W/m2‬‬ ‫حيث شدة اإلشعاع الشمسي الحالي[ ‪[W/m2‬و‬
‫بالعالقة[‪:]10‬‬ ‫تعطى عبارة تيار اإلشباع للخلية الكهروضوئية‬

‫معامل الجهد الحراري‬ ‫و‬ ‫معامل التيار الحراري واحدته‬ ‫و‬ ‫حيث ‪a‬عامل التيار الحراري‬
‫جهد الدارة المفتوحة الحالي [‪.]10‬‬ ‫و‬ ‫واحدته‬
‫يعطى تيار اللوح الكلي بالعالقة التالية‪:‬‬

‫𝑆‬ ‫𝑆‬

‫عللللللللدد الخاليللللللللا الموصللللللللولة تفرعيللللللللا و هللللللللو جهللللللللد الخللللللللرج للللللللللوح الكهروضللللللللوئي‪.‬‬ ‫حيللللللللث‬
‫بالعالقة[‪:]10‬‬ ‫يعطى تيار اللوح الفعلي‬

‫𝑆‬ ‫𝑆‬

‫تيار خرج اللوح‪.‬‬


‫‪:‬جهد خرج اللوح( ‪. (volt‬‬
‫‪:‬تيار الدارة القصيرة عند درجة الحرارة‪.T‬‬
‫‪:‬تيار القصر المرجعي (الموافق لدرجة الحرارة المعيارية و لشدة اإلشعاع الشمسي المعياري()‪) (A‬يؤخذ‬
‫من ال ‪ datasheet‬للوح‪.‬‬
‫تيار القصر عند درجة الحرارة‪.(A) T‬‬
‫‪:‬تيار القصر عند اإلشعاع ‪.G‬‬

‫‪11‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫جهد الدارة المفتوحة الحالي(‪.(VOLT‬‬


‫جهد الدارة المفتوحة المرجعي (الموافق لدرجة الحرارة المعيارية و لشدة اإلشعاع الشمسي المعياري)‬
‫)‪( (A‬تؤخذ قيمته من ال ‪ datasheet‬للوح(‪.‬‬
‫‪:‬جهد نقطة عمل االستطاعة العظمى‪.‬‬
‫‪:‬تيار نقطة عمل االستطاعة العظمى‪.‬‬
‫‪:‬درجة الحرارة الحالية مقدرة بالكلفن‪.‬‬
‫𝐼 ‪:‬درجة الحرارة المرجعية مقدرة بالكلفن‪.‬‬
‫‪:‬شدة اإلشعاع الشمسي الحالي مقدرا ب)‪.(W/m2‬‬
‫𝐼 ‪:‬اإلشعاع الشمسي المعياري مقدرا ب)‪ ) (W/m2‬تؤخذ قيمته من ‪datasheet‬اللوح)‪.‬‬
‫‪:‬عامل التيار الحراري مقدرا بالواحدة )‪ ) (A/C‬ويتبع نوع الخاليا المصنع منها اللوح) (تؤخذ قيمته من ال‬
‫‪ datasheet‬للوح)‪.‬‬
‫‪:‬عامل الجهد الحراري مقدرا ب) ‪ ) (VOLT/C‬ويتبع نوع الخاليا المصنع منها اللوح) (تؤخذ قيمته من ال‬
‫‪ datasheet‬للوح)‪.‬‬
‫‪ :‬تيار التسريب العكسي للديود عند درجة الحرارة‪.T‬‬
‫‪:‬شحنة االلكترون‬
‫‪:‬المقاومة التسلسلية‪.‬‬
‫‪:‬معامل كفاءة الديود اعتمادا على التكنولوجيا الضوئية‪.‬‬
‫𝐼‪:‬انحراف المنحني‬
‫طاقة الفجوة وتتعلق بنوع اللوح‪.‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2.5‬‬
‫)‪le courant (A‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬
‫)‪la tension (V‬‬

‫الصورة(‪ : )8-4‬خاصية ‪ I-V‬للمولد الكهروضوئي‬

‫‪11‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫)‪la puissance (W‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬
‫)‪la tension (V‬‬

‫الصورة(‪: )9-4‬خاصية ‪ P-V‬للمولد الكهروضوئي‬


‫‪ 5-1‬المولد الكهروضوئي (‪:)GPV‬‬

‫يتكون المولد الكهروضوئي (‪ )GPV‬من مجموعة من الخاليا الكهروضوئية األولية المتصلة على شكل(‬
‫تسلسلي أو توازي أو تسلسلي وتوازي) من أجل الحصول على الخصائص الكهربائية المرغوبة مثل الطاقة أو‬
‫تيار الدائرة القصيرة أو جهد الدائرة المفتوحة‪ .‬للعثور على طراز المولد الكهروضوئي (‪ ، )GPV‬يجب أوال‬
‫العثور على الدائرة الكهربائية المكافئة لهذا المصدر‪ .‬تم تطوير العديد من النماذج الرياضية [‪ ]11‬لتمثيل‬
‫سلوكهم الالخطي بقوة شديدة والذي ينتج عن سلوك تقاطعات أشباه الموصالت التي تشكل أساس تحقيقها‪ .‬تم‬
‫العثور على العديد من نماذج المولد الكهروضوئي والتي تختلف عن بعضها البعض من خالل اإلجراء وعدد‬
‫المعامالت المشاركة في حساب الجهد والتيار النهائي للمولد الكهروضوئي‪.‬‬

‫‪ 1-5-1‬نمذجة المولد الكهروضوئي (‪)GPV‬‬

‫يتم تمثيل الرسم التخطيطي الكهربائي المكافئ للمولد الكهروضوئي على شكل كتلة بسيط بواسطة برنامج‬
‫الماتالب كما في الصورة (‪:)43-4‬‬
‫بمدخلين (‪ :G‬اإلضاءة و ‪ :T‬درجة حرارة الخلية) ومخرجين (‪ :I‬التيار و ‪ :V‬الجهد) ‪.‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪G‬‬

‫‪G‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Ipv‬‬

‫‪T‬‬ ‫‪Scope 1‬‬


‫‪V‬‬

‫‪PV‬‬
‫‪Ramp‬‬

‫‪Product‬‬ ‫‪Scope‬‬

‫الصورة(‪ :)43-4‬رسم تخطيطي للمولد الكهروضوئي‬

‫‪12‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 6-1‬العوامل المؤثرة على كفاءة الخاليا الكهروضوئية‪:‬‬

‫إن كفاءة الخلية الكهروضوئية تتأثر ببعض العوامل والتي منها زوايا ميل الخلية بالنسبة للشمس‪,‬‬
‫االختالفات اليومية والسنوية في الطاقة الشمسية التي تسقط على الخلية‪ .‬وهناك عوامل أخرى تؤثر على الكفاءة‬
‫مثل الظل ونظم التبريد والتهوية ‪.‬‬
‫‪ 1-6-1‬تأثير درجة الحرارة على منحنيات خواص الجهد و التيار للخلية‪:‬‬

‫تتفاوت كفاءة أداء الخلية الكهروضوئية عادة عكسيا بدرجة حرارة التشغيل معنى آخر ينخفض أداء الخلية‬
‫بارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بالخلية‪ ,‬وهذا يعني أن االستطاعة الناتجة من الخلية تنخفض بارتفاع درجة‬
‫الحرارة‪.‬‬
‫الصورة(‪ )44-4‬تبين تأثير درجة الحرارة على مميزة خواص الجهد والتيار[‪ .[25,26‬والصورة (‪)41-4‬‬
‫تببن تأثير درجة الحرارة على منحني كمية الطاقة المتولدة بداللة الجهد‬

‫‪3.5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2.5‬‬
‫‪T=0°C‬‬
‫)‪le courant (A‬‬

‫‪2‬‬
‫‪T=25°C‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪T=50°C‬‬

‫‪1‬‬
‫‪T=75°C‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪la tension (V‬‬

‫الصورة (‪ : (11-4‬تأثير درجة الحرارة على مميزة التيار بداللة الجهد‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫)‪la puissence (W‬‬

‫‪T=0°C‬‬
‫‪40‬‬
‫‪T=25°C‬‬
‫‪30‬‬
‫‪T=50°C‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪T=75°C‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫)‪la tension (V‬‬

‫الصورة (‪ :)41-4‬تأثير درجة الحرارة على مميزة االستطاعة بداللة الجهد‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2-6-1‬تأثير الظل على كفاءة الخلية الكهروضوئية‪:‬‬

‫تؤثر الظالل بشكل مباشر على كمية الكهرباء المنتجة من الخلية الكهروضوئية‪ ,‬كذلك األتربة حيث يمكن‬
‫أن تظلل أجزاء من الخلية مما يؤثر على كمية الطاقة الشمسية الساقطة عليها‪ .‬لذلك من الضروري التأكد من أن‬
‫نظم الخاليا خالية من الظالل التي تؤثر على إنتاج الطاقة‪ ,‬ولكن التأثير يكون أقل بالنسبة للخاليا ذات الشرائح‬
‫الرقيقة‪ .‬فعند إسقاط الظل على خلية واحدة داخل الوحدة الكهروضوئية وهذا ما تظهره الصورة (‪ )10-4‬نالحظ‬
‫التأثير الكبير على كفاءة الوحدة الكهروضوئية ككل‪.‬‬

‫الصورة (‪ :)40-4‬مقارنة بين مميزة التيار بداللة الجهد في حال التظليل وعدمه[‪.]77‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪3‬‬
‫‪G= 1000 W/m²‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪G= 800 W/m²‬‬
‫)‪Le Courant (A‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1.5‬‬
‫‪G= 500 W/m²‬‬
‫‪1‬‬

‫‪0.5‬‬
‫‪G= 200 W/m²‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫)‪La Tension (V‬‬
‫الصورة (‪ :)41-4‬تأثير الظل على مميزة التيار بداللة الجهد‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪20‬‬
‫‪G= 600 W/m² ; T= 75°C‬‬
‫‪G= 400 W/m² ; T= 50°C‬‬
‫‪G= 200 W/m² ; T= 25°C‬‬
‫‪15‬‬

‫)‪La Puissance (W‬‬


‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬
‫)‪La Tension (V‬‬

‫الصورة(‪ :)45-4‬تأثير الظل على مميزة االستطاعة بداللة الجهد‪.‬‬

‫‪ 3-6-1‬تأثير نظم التبريد والتهوية على كفاءة الخلية الكهروضوئية‪:‬‬

‫تعتبر نظم التهوية بالنسبة للخاليا المصنوعة من السليكون البلوري مهمة جدا حيث تؤثر نظم التهوية‬
‫والتبريد بشكل فعال على الكفاءة اإلنتاجية للطاقة‪ ,‬حيت تتعلق بزيادة درجة الحرارة‪ .‬ولكن بالنسبة للخاليا الغير‬
‫متبلورة والخاليا ذات الشرائح الرقيقة فإن نظم التهوية ال تمثل أهمية حيث ال تتأثر كفاءة توليد الطاقة بزيادة‬
‫درجة الحرارة بنسبة كبيرة‪.‬‬

‫‪ 7-1‬كفاءة الخاليا الكهروضوئية‪:‬‬

‫تعرف كفاءة الخاليا الكهروضوئية بأنها نسبة القدرة الخارجة من الخلية على القدرة الداخلة اليها‪ ,‬بحيث‬
‫يتراوح الجهد الذي تولده الخلية الكهروضوئية [‪ ]3.5 -3.8‬فولت‪ .‬وتختلف قيمة التيار المستخلص تبعا للمساحة‬
‫السطحية للخلية ‪ .‬فالتيار الكهربائي يزداد كلما زادت المساحة السطحية ولكن زيادة المساحة بشكل كبير يؤدى‬
‫إلى زيادة المقاومة المتتالية (‪ (Series resistance‬التي تؤدي إلى تقليل كفاءه الخلية‪ .‬وقد تم تصنيع خاليا‬
‫لمساحات مختلفة للحصول على تيار يتراوح بين [‪ ]1.5-0.5‬أمبير للخلية الواحدة‪ .‬وعادة يتم ربط الخاليا‬
‫الشمسية على التوازي والتوالي لتشكل وحدات توليد طاقة كهربائية تسمي موديول(‪.(module‬تربط هذه‬
‫الموديول مع بعضها لتشكل ما يسمى بلوح الخاليا الكهروضوئية كما هو موضح في الصورة (‪ )46-4‬فعند‬
‫ربط الخاليا على التوالي يزداد الجهد بينما يزداد التيار عند ربط الخاليا على التوازي‪ .‬وعند ربط الخاليا على‬
‫التوازي والتوالي في وحدات كبيرة يتم الحصول على الطاقة المطلوبة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫الصورة (‪ :)46-4‬االنتقال من الخلية إلى الموديول إلى لوح الخاليا الكهروضوئية[‪.]78‬‬

‫وتعطى نسبة الفعالية للوح الخاليا الكهروضوئي وفق العالقة(‪: )7-4‬‬

‫‪η‬‬

‫هي‬ ‫هي أعظم قيمة لالستطاعة يتم الحصول عليها أثناء مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية و‬ ‫حيث‬
‫أعظم قيمة لالستطاعة وذلك عند القيم اإلسمية لكل من الحرارة واإلشعاع الشمسي‪.‬‬

‫‪ 8-1‬مزايا وعيوب الطاقة الكهروضوئية‪:‬‬

‫‪ 1-8-1‬مميزاتها‪:‬‬

‫‪ ‬يمكن استخدامه عمليا في أي مكان ‪ ،‬مع توفر ضوء الشمس في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫‪ ‬موثوقية عالية‪ .‬ال يحتوي التثبيت على أي أجزاء متحركة تجعله‪.‬‬
‫‪ ‬مناسبة بشكل خاص للمناطق المعزولة‪ .‬هذا هو سبب استخدامه على المركبات الفضائية‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن دائما تركيب معدات اإلنتاج بالقرب من نقطة االستهالك ‪ ،‬وبالتالي تجنب خسائر الخط‪.‬‬
‫‪ ‬تسمح الطبيعة المعيارية لأللواح الكهروضوئية بتجميع بسيط وقابل للتكيف مع احتياجات الطاقة‬
‫المختلفة‪.‬يمكن ضبط حجم األنظمة لتطبيقات الطاقة التي تتراوح من ألف واط إلى ميغا واط‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد حركة ‪ ،‬ال تلوث مباشر أو غير مباشر (عوامل جوية أو سائلة ‪ ،‬منتجات التنظيف ‪ ،‬خطر‬
‫التعرض لحوادث جسدية ‪ )... ،‬ال نفايات ‪ ،‬ال يوجد اضطراب للبيئة المحلية ‪ ،‬إنها طاقة نظيفة وبيئية‬
‫بحتة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫دراسة و نمذجة النظام الكهروضوئي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬تكلفة التشغيل منخفضة جدا نظرا لقلة الصيانة وال تتطلب مواد غير قابلة لالحتراق وال النقل وال تتطلب‬
‫موظفين متخصصين للغاية‪.‬‬
‫‪ ‬السيليكون مادة مستخدمة في أكثر األلواح الشمسية انتشارا ‪ ،‬وهي متوفرة بكثرة وليست سامة‪.‬‬
‫‪ ‬يبلغ عمر األلواح الشمسية ‪ 13‬إلى أكثر من ‪ 03‬عاما ويمكن إعادة تدويرها بالكامل تقريبا‪.‬‬

‫‪ 2-8-1‬عيوبها ‪:‬‬
‫‪ ‬كفاءة التحويل الفعلية للوحدة منخفضة ‪ ،‬حوالي ‪ ]17[ ٪45-43‬مع حد نظري لخلية من ‪.]17[ ٪18‬‬
‫المولدات الكهروضوئية قادرة على المنافسة فقط مع مولدات الديزل لمتطلبات الطاقة المنخفضة في‬
‫المناطق المعزولة‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يكون تخزين الطاقة الكهربائية في شكل كيميائي (بطارية) ضروريا ‪ ،‬تزداد تكلفة المولد‪ .‬ال يزال‬
‫تخزين الطاقة الكهربائية يطرح العديد من المشاكل‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر تصنيع الوحدة الكهروضوئية تقنية عالية ويتطلب تصفية استثمارات عالية التكلفة‪.‬‬
‫‪ ‬التأثير البيئي وتأثير الطاقة لتصنيع ألواح السيليكون ليس صفرا‪ .‬يجب أن تعمل الخلية الكهروضوئية ما‬
‫بين سنة ونصف وخمس سنوات لتعويض الطاقة المستخدمة في تصنيعها‪.‬‬

‫‪ 9-1‬قطاعات التطبيق‪:‬‬
‫‪ ‬قطاع الفضاء‪ :‬هذا هو أقدم قطاع إلى حد بعيد منذ االستخدامات األولى للخاليا الشمسية للمركبات‬
‫الفضائية (األقمار الصناعية ‪ ،‬والمكوكات ‪ ،‬وما إلى ذلك) التي يعود تاريخها إلى الستينيات‪.‬‬
‫‪ ‬االتصاالت السلكية والالسلكية‪ :‬المهاتفة الريفية ‪ ،‬والمهاتفة الراديوية ‪ ،‬وما إلى ذلك ‪،‬المواقع المعزولة‪:‬‬
‫المتنزهات الوطنية ‪ ،‬خدمات المياه والغابات ‪ ،‬المناطق المعزولة ‪ ،‬البلدان النامية‪ .‬ضخ المياه والري‬
‫والمنازل والقرى ‪...‬‬
‫‪ ‬الحصول على البيانات‪ :‬تلعب الطاقة الكهروضوئية دورا مهما للغاية في محطات الحصول على البيانات‬
‫المعزولة ‪ ،‬نظرا لموثوقية التشغيل العالية ‪ ،‬واالستقاللية ‪ ،‬والحساسية المنخفضة للبرق ‪ ،‬والمقاومة‬
‫الشديدة للظروف الطبيعية ‪ ،‬وصيانة اإلضاءة وطول عمر المعدات (‪ 15‬عاما)‪.‬‬
‫‪ ‬قطاع النقل‪ :‬أعمدة اإلنارة ‪ ،‬وإشارات الرسائل المتغيرة ‪ ،‬وإشارات اإلنارة ‪ ،‬وإشارات الطرق والسكك‬
‫الحديدية‪.‬‬

‫‪ 11-1‬الخالصة‪:‬‬
‫هذا الفصل مخصص لعرض المكونات المختلفة للنظام الكهروضوئي‪ .‬درسنا مبدأ التأثير الكهروضوئي والخلية‬
‫الكهروضوئية وخضائصها‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬رأينا في هذا الفصل مفهوم الطاقة الشمسية الفولتية ‪ .‬في الفصل‬
‫التالي ‪ ،‬سوف نقدم دراسة حول محوالت ‪( DC-DC‬المرحالت) وعناصر تحكم ‪ MPPT‬الخاصة بهم للعثور‬
‫على النقطة التي تكون فيها طاقة المولد الكهروضوئي هي الحد األقصى‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق‬
‫‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع‬
‫‪MPPT‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 1-2‬مقدمة‪:‬‬

‫تعمل األنظمة المستخدمة في الهندسة الكهربائية على تحويل طبيعة الطاقة الكهربائية إلى شكل آخر من‬
‫أشكال الطاقة (ميكانيكية ‪ ،‬حرارية ‪ ،‬كيميائية ‪ ،‬ضوئية ‪ ،‬إلخ)‪ .‬تهتم اإللكترونيات والمتحكمات اآللية وعلوم‬
‫الكمبيوتر بشكل أساسي بمعالجة اإلشارات (أو المعلومات)‪.‬‬

‫ال يمكن دائما توصيل أنظمة الهندسة الكهربائية التقليدية (اآلالت الدوارة ‪ ،‬واإلضاءة ‪ ،‬والتدفئة ‪ ،‬وتكييف‬
‫الهواء ‪ ،‬وما إلى ذلك) التي تسمح بتحويل الطاقة الكهربائية مباشرة بمصدر كهربائي‪ .‬من الضروري إذن‬
‫اللجوء إلى جهاز يلعب دور الواجهة ‪ ،‬مما يجعل من الممكن تكييف (تحويل) خصائص المصدر من أجل‬
‫ضمان التشغيل الصحيح (وإدخال وسائل لتنظيم نقل الطاقة)‪.]18[.‬‬
‫رأينا في الفصل السابق أن خصائص المولد الكهروضوئي تعتمد على اإلشعاع الشمسي ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫هذه االختالفات المناخية تؤدي إلى تقلبات باور بوينت القصوى‪.‬‬
‫من أجل استخراج ‪ ،‬في جميع األوقات ‪ ،‬الطاقة القصوى المتاحة في محطات ‪ GPV‬و لنقلها إلى الحمل ‪،‬‬
‫يتم استخدام مرحلة التكيف‪ .‬تلعب هذه المرحلة دور الواجهة بين الحمل و ‪ .GPV‬يضمن ‪ ،‬من خالل إجراء‬
‫تحكم ‪ ،‬نقل الطاقة القصوى التي يوفرها المولد‪.‬‬
‫المحول المستخدم بشكل شائع في ‪ PV‬هو المحول المستمر (محول طاقة ‪ .)DC / DC‬يتم اختيار هيكل‬
‫التحويل وفقا للحمل المراد توفيره‪.‬‬
‫في هذا الفصل سوف ندرس العالقة المباشرة بين المولد الكهروضوئي والحمل‪ .‬محول ‪DC-DC‬‬
‫المستخدم في نظامنا الكهروضوئي هو من النوع ‪ .Boost‬وهكذا ‪ ،‬يتم وصف التحكم ‪ MPPT‬لمحوالت ‪DC-‬‬
‫‪ DC‬من خالل خوارزمية االضطراب والمراقبة (‪ )P&O‬وخوارزمية ‪ P&O‬المحسّنة بمنطق ضبابي‬
‫باإلضافة إلى خوارزمية ‪ MPPT‬التي تعتمد بالكامل على المنطق الضبابي [‪.]19‬‬

‫‪ 2-2‬مكونات النظام الكهروضوئي‪:‬‬

‫يتكون النظام الكهروضوئي كما هو مبين في المخطط الصندوقي في الصورة (‪ )4-1‬من المكونات‬
‫األتية‪:‬‬
‫لوح الخاليا الكهروضوئية ومبدل التيار المستمر ‪DC-DC‬الخافض للجهد (‪ (Buck converter‬والحمل‬
‫(مثل البطاريات)‪ ,‬باإلضافة إلى المكونات السابقة للنظام الكهروضوئي يتم استخدام تقنية لمالحقة مسار نقطة‬
‫االستطاعة األعظمية ‪,‬وقد تم في هذه الدراسة االعتماد على المتحكم المنطقي الضبابي‪ .‬ويالحظ في الصورة‬
‫(‪ )4-1‬وجود معدل عرض نبضات ‪PWM‬للتحكم بدورة التشغيل‪.Duty Cycle‬‬

‫‪18‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الصورة(‪ :)4-1‬المخطط الصندوقي لمكونات النظام الكهروضوئي[‪.]14‬‬

‫‪ 1-2-2‬لوح الخاليا الكهروضوئي‪:‬‬

‫عبارة عن خاليا شمسية مجمعة مع بعضها البعض تنتج كهرباء تيار مستمر ‪ DC‬يمكن أن تستخدم‬
‫لتشغيل بعض المعدات أو تخزينها في بطاريات يعاد شحنها واستخدامها أكثر من مرة‪ .‬وتقاس قوة تلك الخاليا‬
‫بوحدة الواط‪ ,‬فهناك لوحات صغيرة تبدأ من ‪ 5‬واط أو ‪15‬واط حتى تصل إلي باليين من الواطات لألبنية‬
‫الكبيرة والمصانع[‪.]79‬‬

‫‪ 2-2-2‬تقنية المالحقة ‪:MPPT‬‬

‫تصل كفاءة التحويل أللواح الخاليا الكهروضوئية بأحسن حالتها إلى [‪ ]03%-13%‬حيث أنه ال يتم‬
‫تحويل كامل ضوء الشمس الساقط عليها إلى استطاعة[ ‪ ,]03‬بسبب عدة عوامل منها درجة الحرارة وقيمة‬
‫اإلشعاع الشمسي ووجود الغبار في الجو وعلى سطح األلواح الكهروضوئية ووجود الغيوم باإلضافة إلى زاوية‬
‫اللوح بالنسبة للشمس‪ .‬لذلك تم اتباع عدة تقنيات لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية بهدف المحافظة على‬
‫أعلى قيمة لها‪ .‬بعض التقنيات اعتمدت على طرق ميكانيكية وبعضها اآلخر اعتمد على متحكمات‪.‬‬
‫الطرق الميكانيكية تقوم بمالحقة مسار الشمس بدال من مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية وذلك عن‬
‫طرق تحريك األلواح الكهروضوئية ولكن أثبتت هذه الطريقة عدم فعاليتها نظرا لكلفتها العالية واألعطال في‬
‫األجهزة الكهربائية والميكانيكية المكونة لنظام المالحقة وانخفاض دقتها في المالحقة [‪.]04‬‬
‫أما الطرق التي اعتمدت على المتحكمات تقوم بمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية من خالل خوارزميات‬
‫تخص كل تقنية وأثبت فعاليتها وكفاءتها العالية في الحصول على أعظم استطاعة من لوح الخاليا الكهروضوئية‬
‫‪,Fuzzy Logic, Incremental Conductance ,Perturb and‬‬ ‫ونذكر من هذه التقنيات‪:‬‬
‫‪ ...Observe Artificial Neural Network‬الخ ]‪.[14,32‬‬

‫أ‪ -‬تحكم ‪MPPT‬‬

‫)‪ (Maximum Power Point Tracker ،MPPT‬هو مبدأ يسمح باتباع ‪ ،‬كما يوحي اسمه ‪ ،‬أقصى‬
‫نقطة للطاقة لمولد كهربائي غير خطي‪ .‬ترتبط أنظمة ‪ MPPT‬عموما بالمولدات الكهروضوئية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يعد تتبع نقطة الطاقة القصوى (‪ )MPPT‬جزءا أساسيا في األنظمة الكهروضوئية‪ .‬تم تطوير العديد من‬
‫التقنيات منذ عام ‪ ، 4968‬عندما تم نشر أول قانون تحكم من هذا النوع ‪ ،‬تم تكييفه مع مصدر للطاقة المتجددة‬
‫مثل الكهروضوئية‪ .‬تختلف هذه التقنيات عن بعضها البعض في تعقيدها ‪ ،‬وعدد المستشعرات المطلوبة ‪،‬‬
‫وسرعة التقارب ‪ ،‬والتكلفة ‪ ،‬والكفاءة ‪ ،‬ومجال التطبيق [‪.]00‬‬

‫مبدأ ‪:MPPT‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫بحكم التعريف ‪ ،‬فإن عنصر تحكم ‪ ، MPPT‬المرتبط بمرحلة تكيف وسيطة ‪ ،‬يجعل من الممكن تشغيل‬
‫مولد ‪ PV‬بطريقة تنتج باستمرار أقصى طاقته‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬مهما كانت الظروف الجوية (درجة الحرارة‬
‫) [‪.]00‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واإلضاءة) ‪ ،‬فإن التحكم في المحول يضع النظام في أقصى نقطة تشغيل (‬
‫غالبا ما تكون مطابقة المعاوقة في شكل محول ‪ DC - DC‬كما هو موضح في الصورة (‪.)4-1‬‬
‫تتكون تقنية التحكم الشائعة االستخدام من العمل على دورة التشغيل تلقائيا إلحضار المولد إلى قيمة التشغيل‬
‫المثلى ‪ ،‬بغض النظر عن عدم استقرار األرصاد الجوية أو تغيرات الحمل المفاجئة التي قد تحدث‪.‬‬
‫توضح الصورة (‪ )1-1‬ثالث حاالت من االضطرابات‪ .‬اعتمادا على نوع االضطراب ‪ ،‬تنتقل نقطة التشغيل من‬
‫نقطة الطاقة القصوى ‪ PPM1‬إلى نقطة تشغيل جديدة ‪ P1‬أكثر أو أقل بعدا عن المستوى األمثل‪.‬‬

‫الصورة (‪ :)1-1‬إيجاد واستعادة الحد األقصى من الطاقة ‪ )a‬بعد تغيير في اإلضاءة ‪ )b،‬بعد تغير في الحمل‬
‫‪ )c،‬بعد تغير في درجة الحرارة [‪.]05‬‬

‫‪21‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬للحصول على تباين في ضوء الشمس (الحالة ‪ ، )a‬يكفي إعادة ضبط قيمة دورة العمل لتتقارب نحو‬
‫النقطة الجديدة ألقصى طاقة ‪.PPM2‬‬
‫‪ ‬التغيرات في درجة حرارة التشغيل لـ ‪( GPV‬الحالة ‪ )c‬بالرغم من أنه من الضروري أيضا العمل‬
‫على عنصر التحكم‪.‬‬
‫‪ ‬لتغيير الحمل (الحالة ‪.)b‬‬
‫يمكننا أيضا أن نرى تغييرا في نقطة التشغيل التي يمكن أن تجد موضعا أمثل جديدا بفضل عمل األمر‬
‫باختصار ‪ ،‬متابعة االجتماع‪.‬‬
‫يتم تنفيذها عن طريق أمر محدد يسمى ‪ MPPT‬يعمل بشكل أساسي على دورة عمل المحول الثابت‬
‫(‪ )CS‬للعثور على ‪ PPM‬والوصول إليه من ‪ .GPV‬توجد عدة مبادئ تشغيل ألوامر ‪ MPPT‬أكثر أو أقل‬
‫كفاءة بناء على خصائص ‪.]01[ GPV‬‬

‫تقنيات التحكم ‪MPPT‬‬ ‫ت‪-‬‬


‫على مدى العقود الماضية ‪ ،‬تم تطوير العديد من الطرق للعثور على ‪ .MPP‬تختلف هذه التقنيات في‬
‫العديد من الجوانب مثل المستشعرات المطلوبة ‪ ،‬والتعقيد ‪ ،‬والتكلفة ‪ ،‬ومدى الكفاءة ‪ ،‬وسرعة التقارب ‪ ،‬والتتبع‬
‫الصحيح أثناء التشعيع أوتغيير درجة الحرارة ‪ ،‬واألجهزة المطلوبة التنفيذ ‪ ،‬من بين أمور أخرى‪.‬‬
‫قد يعتمد تصنيف خوارزميات التابعين على وظيفة التقنيات أو استراتيجيات التحكم المستخدمة‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬يمكن‬
‫تقديم فئتين‪ :‬الطرق المباشرة وغير المباشرة [‪.]06‬‬
‫‪ 3-2-2‬معدل عرض النبضة )‪:Pulse-Width Modulation (PWM‬‬
‫من أجل تغيير القيمة المتوسطة لجهد خرج مبدل التيار المستمر يتم استخدام طريقة تعديل عرض النبضة‬
‫مع ثبات قيمة الزمن الدوري للفصل والوصل ‪.‬تبين الصورة (‪)0-1‬‬ ‫حيث يتم تغيير عرض النبضة‬
‫نموذج لنبضة التحكم في مفتاح المبدل[‪ .]07‬تعرف دورة التشغيل ‪ Duty Cycle‬بأنها عبارة عن النسبة بين‬
‫والزمن الدوري لنبضة التحكم ‪,‬حيث تعطى العالقة الرياضية لدورة التشغيل وفق العالقة‬ ‫زمن غلق‬
‫(‪: )8-1‬‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :‬النسبة بين زمن غلق المفتاح والزمن الدوري‪. T‬‬
‫‪ :‬زمن إغالق المفتاح اإللكتروني (زمن التشغيل(‪.‬‬
‫‪ :‬زمن فصل المفتاح اإللكتروني(زمن الفصل)‪.‬‬
‫ويمكن الحصول على القيمة المطلوبة لجهد الخرج المستمر عن طريق التحكم في زمن الفصل‬
‫لمفتاح المبدل و يتم التحكم في إغالق وفتح المفتاح عن طريق إعطاء نبضة‬ ‫وزمن اإلغالق‬
‫كهربائية لدارة التحكم الخاصة بهذا المفتاح[‪.]08‬‬

‫‪21‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الصورة (‪ :)0-1‬نموذج لنبضة التحكم في مفتاح المبدل[‪.]07‬‬

‫حيث دورة‬ ‫نالحظ من العالقة (‪ )8-1‬بأن قيم دورة التشغيل تتراوح ما بين الصفر والواحد‬
‫التشغيل تساوي الصفر عندما يكون زمن إغالق المفتاح يساوي صف ار وهذا يحدث عندما يكون المفتاح‬
‫مفصوال كليا ودورة التشغيل تساوي الواحد‪.‬‬

‫ويتم تحديد دورة التشغيل المطلوبة لتحقيق أفضل مالحقة لمسار نقطة االستطاعة األعظمية حسب نوع‬
‫المبدل وفق العالقات المبينة في الجدول(‪.)4-1‬‬

‫المبدل‬ ‫دورة التشغيل ‪Duty Cycle‬‬

‫]‪Buck Converter [39‬‬

‫]‪Boost Converter [40‬‬

‫]‪Buck- Boost Converter[41‬‬

‫الجدول(‪ :)4-1‬دورة التشغيل ألنواع المبّدالت المختلفة‬

‫كما يقوم معدل عرض النبضات بجعل التموجات الموجودة في موجة تيار خرج مبدل التيار المستمر قليلة‪,‬‬
‫وهذا يستدعي استخدام مرشحات صغيرة الحجم وبالتالي إلى تقليل تكلفة هذه المرشحات‪.‬‬

‫‪ 4-2-2‬مبِدالت التيار المستمر ‪:DC-DC Converte‬‬

‫هي عبارة عن أجهزة إلكترونية مهمتها تحويل قيمة الجهد المستمر إلى قيم جهد مستمر متغير القيمة إما‬
‫بزيادة الجهد أو إنقاصه أو الزيادة واإلنقاص معا وذلك عن طريق التحكم بدورة التشغيل للمبّدل ‪Duty cycle‬‬
‫لتقديم الجهد المطلوب إلى الحمل‪ ,‬أي أنها تستخدم كواجهة ربط بين األلواح الكهروضوئية واألحمال[‪.[22‬‬
‫والصورة (‪ )1-1‬تبين الدارة المكافئة لمبدل التيار المستمر‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الصورة(‪ :)1-1‬الدارة المكافئة لمبدل التيار المستمر‪.‬‬


‫حيث أن‪:‬‬
‫‪:‬قيمة جهد الدخل المستمر‪.‬‬
‫‪:‬القيمة المتوسطة لجهد الخرج‪.‬‬
‫‪:‬القيمة المتوسطة لتيار الدخل‪.‬‬
‫‪:‬القيمة المتوسطة لتيار الخرج‪.‬‬
‫المستمر والمبين في الصورة (‪ )1-1‬بحيث تقع قيمته‬ ‫يمكن التحكم في قيمة جهد الخرج لمبدل التيار‬
‫‪.‬ويتم ذلك عن طريق التحكم في زمن فتح‬ ‫في المجال من صفر إلى قيمة جهد الدخل‬
‫للمبدل‬ ‫أي عن طريق التحكم في دروة التشغيل‪ ,‬حيث تكون قيمة جهد الخرج‬ ‫واغالق المفتاح اإللكتروني‬
‫مساوية للصفر عندما يكون المفتاح اإللكتروني 𝑅 في وضع الفصل‪ ,‬وذلك عندما تكون قيمة دورة التشغيل لها‬
‫عندما يكون المفتاح‬ ‫لها قيمة مساوية لقيمة جهد الدخل‬ ‫قيمة صفرية بينما تكون قيمة جهد خرج المبدل‬
‫في وضع الفصل وذلك عندما تكون قيمة دورة التشغيل لها مساوية الواحد‪ .‬والصورة (‪ )5-1‬تبين‬ ‫اإللكتروني‬
‫شكل موجة جهد الخرج[‪.]43‬‬

‫الصورة(‪ :)5-1‬موجة جهد الخرج ‪VO‬لمبدل التيار المستمر[‪]43‬‬

‫يمكن الحصول على القيمة المتوسطة لجهد الخرج ‪VO‬كاآلتي‪:‬‬

‫بعد تعويض العالقة (‪ )43-4‬في العالقة نحصل على عالقة أخرى للقيمة المتوسطة للخرج‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫عبارة عن عالقة‬ ‫ودورة التشغيل‬ ‫ومن العالقة السابقة نجد أن العالقة بين القيمة المتوسطة لجهد الخرج‬
‫أي أن‬ ‫ما بين الصفر وقيمة جهد الدخل‬ ‫خطية‪ .‬وتبين الصورة (‪ )6-2‬العالقة بينهما حيث تتراوح قيمة‬
‫عبارة عن القيمة‬ ‫يمكن أيضا إيجاد العالقة الرياضية للقيمة المتوسطة لتيار الخرج‬
‫المتوسطة لجهد الخرج مقسومة على قيمة الحمل [‪.[11‬ويمكن تمثيل العالقة الرياضية لتيار الخرج كالتالي‪.‬‬

‫الصورة(‪ :)6-1‬العالقة بين القيمة المتوسطة لجهد الخرج الشكل‪.]43[D‬‬

‫تعتبر عملية ضبط قيم بارامترات المبدالت ‪DC-DC‬وهي (سعة المكثف وتحريض الملف والمقاومة) مهمة‬
‫جدا للحصول على الخرج المطلوب حيث إن المعادالت المستخدمة لحساب البارامترات تختلف باختالف نوع‬
‫المبدل‪.‬‬

‫يوجد ثالثة أنواع من مبّدالت التيار المستمر هي ‪ :‬مبّدالت خافضة للجهد(‪ (Converter Buck‬ومبّدالت‬
‫رافعة للجهد ( ‪.[39](Buck-Boost Converter‬ومبّدالت خافضة‪-‬رافعة للجهد )‪.(Boost Converter‬‬

‫أ‪ -‬مبّدل التيار المستمر‪:Buck Converter‬‬

‫في المبدالت الخافضة للجهد يكون الجهد المتوسط على الحمل الخرج )في مثل هذه المبدالت أقل من جهد‬
‫لذلك تدعى بمبدالت خافضة للجهد‪ .‬تبين الصورة (‪ )7-1‬الدارة المكافئة للمبدل الخافض‬ ‫الدخل‬
‫للجهد )‪.(Buck Converter‬‬

‫الصورة(‪ :)7-1‬الدارة المكافئة للمبدل الخافض للجهد‪.[39] Buck Converter‬‬

‫‪24‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وهي نسبة التشغيل (‪ ,(Duty Cycle‬ويحسب باستخدام العالقة‬ ‫يتم ضبط جهد الخرج عن طريق تغير‬
‫التالية[‪.]13‬‬

‫وبالتالي يعطى جهد خرج المبدل بالعالقة‪:‬‬

‫جهد الخرج للمبدل وواحدتهما الفولت‪.‬‬ ‫جهد الدخل للمبدل و‬ ‫‪:‬نسبة التشغيل و‬ ‫حيث‬
‫تحسب قيمة سعة المكثف بالعالقة ]‪.]13‬‬

‫هو تيار االنحراف واحدته‬ ‫تردد التقطيع واحدته هرتز و‬ ‫و‬ ‫سعة المكثف و واحدتها‬ ‫حيث‬
‫أمبير‪.‬‬
‫تحسب قيمة تحريض الملف بالعالقة[‪:]13‬‬

‫𝑅‬

‫‪.‬‬ ‫تحريض الملف و واحدته‬ ‫حيث‬


‫دارات المبدل ‪ Buck‬هي الوحيدة القادرة على تخفيض جهد الدخل وجعل مقاومة الحمل أكبر مما هي عليه‬
‫فعليا على أطراف المنظومة الكهروضوئية‪.‬‬

‫المستمر متموج وسيتطلب مكثف ذا سعة كبيرة على أطراف‬ ‫تطبيق الدارة بسيط لكن تيار منظومة‬
‫المنظومة الكهروضوئية لُين ّعم تيار الدخل‪ .‬وتبين الصورة (‪ )8-1‬الجهود والتيارات تبعا لحالة المفتاح في‬
‫المبدل ‪.Buck‬‬
‫عند تخفيض الجهد‪ ,‬إذا كان‪ ) MPPT‬دارة المالحقة لنقطة االستطاعة العظمى) متكاملة مع المنظومة‪ ,‬فان جهد‬
‫الخرج يجب أن يكون أقل من جهد اللوح ليحقق مالحقة لنقطة االستطاعة االعظمية‪ .‬أيضا يجب أن توصل‬
‫األلواح بشكل تسلسلي لتحقق أكبر جهد دخل ممكن‪.]11,14].‬‬

‫للوح‬ ‫إن هذا المبدل قادر على مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية بشكل فعال ومالحقة مسار ميزات‬
‫في معظم الشروط‪ .‬لهذه األسباب ما زال ‪ Buck‬يستخدم كدارة متكاملة مع دارة مالحقة نقطة االستطاعة‬
‫األعظمية ‪.MPPT‬‬

‫‪25‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الصورة(‪ :)8-1‬الجهود والتيارات تبعا لحالة المفتاح[‪.]11‬‬

‫ب‪ -‬مبّدل التيار المستمر‪:Boost Converter‬‬

‫في المبدالت الرافعة للجهد يكون الجهد المتوسط على الحمل)الخرج) في مثل هذه المبدالت أكبر من جهد‬
‫لذلك تدعى بمبّدالت رافعة للجهد‪ .‬يبين الصورة)‪ )9- 1‬الدارة المكافئة للمبدل الرافع‬ ‫الدخل‬
‫للجهد )‪.(Boost Converter‬‬

‫الصورة(‪ :)9-1‬الدارة المكافئة للمبدل الرافع للجهد ‪.[39] Boost convetor‬‬

‫يعطى جهد خرج المبدل بالعالقة[‪:]13‬‬

‫تحسب قيمة سعة المكثف بالعالقة[‪:]13‬‬

‫‪26‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تحسب قيمة تحريض الملف بالعالقة[‪:]13‬‬

‫𝑅‬

‫بما أن الجهد المطلوب من قبل الحمل أكبر من جهد منظومة الـ‪ , PV‬فإن مبدل ‪ Boost‬يمكن أن يعمل‬
‫مع دارة ‪ MPPT‬بشكل ناجح كما هو مبين في الصورة (‪.)11-2‬‬

‫الصورة(‪ :)43-1‬الجهود والتيارات تبعا لحالة المفتاح[‪.]14‬‬

‫مبدل الـ ‪ Boost‬يستقر تيارا مستمرا ثابت المطال بمعظمه محتفظا بتموج صغير‪ ,‬ويكون ذو فعالية عند‬
‫استقرار االستطاعة من المنظومة الكهروضوئية‪.‬‬

‫ت‪ -‬م ّبدل التيار المستمر‪:Buck –Boost Converter‬‬


‫إن مبدالت ‪ Buck – Boost‬قادرة على زيادة أو إنقاص جهد الدخل‪ .‬تبين الصورة(‪ )44-1‬الدارة‬
‫المكافئة للمبدل الخافض‪-‬الرافع للجهد( ‪.(BUCK –Boost Converter‬‬

‫الصورة(‪ :)44-1‬الدارة المكافئة للمبدل الخافض‪-‬الرافع للجهد( ‪.]09[(Buck –Boost Converter‬‬

‫‪27‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يعطى جهد خرج المبدل بالعالقة‪:‬‬

‫تحسب قيمة سعة المكثف بالعالقة [‪:[40‬‬

‫تحسب قيمة تحريض الملف بالعالقة[‪:[40‬‬

‫𝑅‬

‫يكون تيار المنظومة مستمر ا وثابتا تقريبا مع تموج بسيط كما في حالة المبدلة ‪ Boost‬والذي يمكن ترشيحه‪.‬‬
‫هذه المبدالت أكثر تعقيدا وتكلفة ‪.‬بناء على المقارنات بين أنواع مبدالت التيار المستمر في الدراسات‬
‫[‪. ]15.11.10‬‬
‫تم بناء الجدول (‪ )1-1‬والتوصل إلى أن المبدل الخافض للجهد ‪ Buck Converter‬أفضل من ناحية‬
‫تحقيق االستقرار عند القيم العالية لدورة التشغيل ‪.Duty Cycle‬والبد من الذكر بأنه يتم تجنب استخدام المبدل‬
‫بسبب تعقيد التصميم وكلفته العالية]‪.]16‬‬ ‫‪Buck-Boost Converter‬‬

‫‪Boost Converter‬المبدل الرافع للجهد‬ ‫‪Buck Converter‬المبدل الخافض للجهد‬

‫تمتاز بالبساطة والمردود العالي الذي يزيد عن‬


‫يمتاز بمردود عالي[‪.]17‬‬
‫‪[45] 90%‬‬
‫‪ Duty‬جهد الخرج حساس جدا لتغيرات‬ ‫تغيرات تيار الحمل مهملة نظرا لوجود المرشح ]‪[45‬‬
‫‪.[48] Cycle‬‬ ‫)‪(L-C‬‬
‫هناك صعوبة في تحقيق استقرار المبدل عند‬ ‫من السهل تحقيق استقرار المبدل عند قيم‬
‫]‪.[47,48‬العالية ‪Duty Cycle‬قيم‬ ‫العالية [‪Duty Cycle .]15‬‬

‫الجدول (‪ :)1-1‬مقارنة لمبدالت التيار المستمر‪.‬‬

‫ث‪ -‬مبدل التيار المستمر – المتناوب )‪:(Converter Continu–Alternatif‬‬

‫إنه جهاز يهدف إلى تحويل التيار المباشر إلى تيار متردد‪ .‬استند التطور القوي لهذا النوع من المحوالت‬
‫إلى تطوير مكونات أشباه موصالت يمكن التحكم فيها بشكل كامل وقوي وسريع ‪ ،‬ومن ناحية أخرى ‪ ،‬على‬
‫االستخدام العام تقريبا لما يسمى "تعديل عرض النبض" (‪ .) PWM‬وهي تستند إلى أداء تردد تبديل أشباه‬
‫الموصالت‪.‬‬
‫‪ 5-2-2‬الحمل‪:‬‬

‫هي الوحدة المسئولة عن تخزين الطاقة وتفريغها عند الحاجة أي أن لها وظيفة مزدوجة‪ .‬وهناك العديد من‬
‫أنواع البطاريات ولكن غالبية البطاريات المستخدمة مع األنظمة الكهروضوئية تكون من النوعية ذات الحمض‪,‬‬

‫‪28‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫لبطاريات المستخدمة لهذا الغرض تكون في حدود ‪12‬فولت أو ‪24‬فولت [‪.]11‬وتحسب قيمة مقاومة الحمل‬
‫باستخدام مميزة األحمال المبينة في الصورة(‪.)41-1‬‬

‫الصورة(‪ :)41-2‬مميزة قيم المقاومات عند كل ‪.]11[ Duty cycle‬‬

‫من أجل اختيار قيم البارامترات بشكل مثالي يوجد معايير تحدد قيم بعض البارامترات وهي تردد التقطيع‬
‫من جهد الخرج[‪.]13‬‬ ‫المثالي الخاص بمفتاح المبدل ‪Buck converter‬هو ‪ [10] 50 KHZ‬و‬

‫‪ 3-2‬النتيجة والمحاكاة‪:‬‬

‫يتم التحكم في المحول الرافع بحلقة مفتوحة مع دورة عمل ثابتة (‪ )D = 0.3‬ويوضح الشكل أدناه مخطط‬
‫محاكاة المروحية في بيئة ‪.Matlab / Simulink‬‬

‫الصورة(‪ :)40-1‬مخطط محاكاة لمحول رافع متحكمة بدون تعظيم االستطاعة لدورة عمل تبلغ ‪.3.0‬‬

‫‪29‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0.76‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.74‬‬

‫‪0.73‬‬
‫)‪Courant (A‬‬

‫‪0.72‬‬

‫‪0.71‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.69‬‬

‫‪0.68‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬
‫التيار عند أطراف ‪GPV‬‬ ‫الصورة(‪: )41-1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫‪16‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬
‫)‪Tension (V‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)45-1‬الجهد عند أطراف ‪GPV‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬
‫)‪Puissance (W‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)46-1‬االستطاعة عند أطراف ‪GPV‬‬

‫‪31‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.5‬‬
‫)‪Courant (A‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)17-2‬التيار عند أطراف التحميل‬

‫‪16‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬
‫)‪Tension (V‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)48-1‬الجهد عند أطراف التحميل‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬
‫)‪Puissance (W‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ : )49-1‬الطاقة عند أطراف التحميل‬

‫‪ 4-2‬طريقة االضطراب والمراقبة (‪:)P&O‬‬

‫هذه هي الطريقة األكثر استخداما نظرا لبساطتها‪ .‬تعتمد على حلقة رجعية وقليل من القياسات‪ .‬يتم إزعاج‬
‫الجهد عند أطراف األلواح عن عمد من خالل سعة صغيرة (زيادة أو نقصان) ثم تتم مقارنة القدرة مع تلك التي‬
‫تم الحصول عليها قبل االضطراب‪ .‬على وجه التحديد ‪ ،‬إذا زادت الطاقة عند أطراف األلواح بسبب االضطراب‬

‫‪31‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ،‬يتم إجراء المرحلة التالية في نفس االتجاه (وهذا يعني أن نقطة التشغيل تقع على يسار ‪ .)MPP‬على العكس‬
‫من ذلك ‪ ،‬إذا انخفضت الطاقة ‪ ،‬يتم تنفيذ االضطراب الجديد في االتجاه المعاكس‪.‬‬

‫وتشغيل طريقة االضطراب والرصد [‪]01‬‬ ‫الصورة(‪ :)13-1‬خصائص‬

‫من خالل هذه التحليالت المختلفة حول عواقب اختالف الجهد على خاصية( ‪ ، )Ppv Vpv‬يكون من السهل‬
‫تحديد نقطة التشغيل فيما يتعلق بـ ‪ ، MPP‬وجعل األخير يتقارب نحو الحد األقصى للطاقة الصورة )‪.)20-2‬‬

‫باختصار ‪ ،‬في حالة حدوث اضطراب في الجهد ‪ ،‬تزداد الطاقة الكهروضوئية ‪ ،‬ويتم الحفاظ على اتجاه‬
‫االضطراب‪ .‬خالف ذلك ‪ ،‬يتم عكسها الستئناف التقارب نحو ‪ MPP‬الجديد‪ .‬يظهر مخطط انسيابي لتشغيل هذه‬
‫الطريقة في الصورة(‪. )14-1‬‬

‫يمكن تلخيص مزايا هذه الطريقة على النحو التالي‪ :‬المعرفة بخصائص المولد الكهروضوئي غير مطلوبة ‪،‬‬
‫إنها طريقة بسيطة نسبيا‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬في حالة الثبات ‪ ،‬تتأرجح نقطة التشغيل حول ‪ ، MPP‬مما يتسبب في فقد‬
‫الطاقة [‪.]19‬‬

‫‪32‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الصورة(‪ :)14-1‬مخطط انسيابي لطريقة االضطراب والمراقبة [‪.]53‬‬

‫‪ 5-2‬محاكاة أمر ‪ MPPT‬الرقمي "‪:"P&O‬‬

‫للحصول على أفضل اتصال بين "‪ "GPV‬مصدر غير خطي وحمل إلنتاج أفضل طاقة ‪ ،‬تم تطوير‬
‫)‪ .)Maximum Power Point Tracking) (MPPT‬سوف يجبر المولد على العمل عند نقطة الطاقة‬
‫القصوى (‪ ، )MPP‬مما يؤدي إلى تحسين شامل في كفاءة النظام‪ .‬يتم تحديد نقطة التشغيل من خالل تقاطع‬
‫خصائصها الكهربائية (‪ )I-V‬مع تلك الخاصة بالحمل‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تختلف نقطة التشغيل هذه ألن ظروف العمل تختلف و يختلف الحمل في أي وقت‪ .‬هذا هو السبب في كثير‬
‫من األحيان ال يتم تشغيل ‪ ، MPP‬والطاقة التي يتم توفيرها للحمل أقل من الطاقة القصوى [‪.]54‬‬

‫طريقة االضطراب والمراقبة "‪ "P&O‬هي طريقة مستخدمة على نطاق واسع في أبحاث ‪ MPPT‬ألنها‬
‫على التوالي‪.‬‬ ‫و‬ ‫بسيطة وتتطلب فقط نوع اللوح الشمسي وقياسات تيار و التوتر‬

‫الصورة(‪ :)11-1‬رسم تخطيطي ألمر ‪MPPT‬‬

‫‪ ‬نتائج المحاكاة بأمر ‪:MPPT‬‬


‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫)‪La puissance GPV (W‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫)‪temp (s‬‬

‫الصورة(‪ :)10-1‬االستطاعة عند أطراف ‪GPV‬‬

‫‪34‬‬
‫ربط المولد ‪ PV‬عن طريق ‪ DC/DC‬لخوارزمي التتبع ‪MPPT‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪20‬‬

‫‪18‬‬

‫‪16‬‬

‫‪14‬‬

‫)‪La tension V (V‬‬


‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫)‪temp (s‬‬

‫الصورة(‪ :)11-1‬الجهد عند أطراف ‪GPV‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.7‬‬
‫‪Rapport cyclique‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫)‪temp (s‬‬

‫الصورة(‪ :)15-1‬دورة العمل المقابلة لوحدة التحكم ‪MPPT P&O‬‬

‫‪ 6-2‬طريقة تحكم ‪ MPPT‬أخرى‪:‬‬

‫في السنوات األخيرة ‪ ،‬تم استخدام وحدات التحكم المنطقية الضبابية (‪ )FLC‬على نطاق واسع ألبحاث‬
‫‪ .MPP‬وهي مستقلة عن نموذج العملية ‪ ،‬وتتميز بقدرتها على التعامل مع المشكالت غير الخطية وتظهر أداء‬
‫قويا فيما يتعلق بالتغيرات الظروف الجوية والحمل‪ .‬نجد أيضا طرقا تعتمد على الخوارزميات الجينية وشبكات‬
‫الخاليا العصبية [‪.]53‬‬

‫‪ 7-2‬الخالصة‪:‬‬

‫يتطلب تشغيل المولد الكهروضوئي بكفاءة مثالية إدخال المحوالت الثابتة (المروحية) بين المولد‬
‫والمستقبل (الحمل) بجهد ثابت يمكن تحسينه عن طريق ضبط دورة العمل‪ .‬المحول بحيث يمكن تشغيله عند‬
‫‪ PPM‬من الضروري إدخال أمر ‪.MPPT‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التحكم الضبابي و الخوارزميات‬
‫الجينية‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 1-3‬مقدمـة‪:‬‬

‫المنطق الضبابي هو عبارة عن طريقة لجعل اآلالت أكثر ذكاءا (أكثر قربا للتفكير البشلري مقارنلة ملع بقيلة‬
‫األنظمة المنطقية) لكلي تتصلرف وتقلرر مثلل اإلنسلان‪ .‬حيلث إن اللتحكم المتقلدم يعتملد عللى تقنيلات ذكيلة تسلمى‬
‫المتحكمات الذكية ومنها المتحكمات المنطقية الضبابية التي استمدت من نظريلة المجموعلة الضلبابية التلي قلدمها‬
‫العالم )‪ (Zadeh‬في العام ‪.[52] 1965‬تؤمن هذه المتحكمات خوارزمية لتحويلل اسلتراتيجيات اللتحكم اللغويلة‬
‫باالعتمللاد علللى المعلومللات المتللوفرة إلللى اسللتراتيجيات تحكللم آليللة‪ ,‬وتكللون فعالللة جللدا عنللدما تكللون العمليللات‬
‫واألنظمة معقدة ومصادر المعلومات المتوفرة عن النظام المدروس غيلر واضلحة ومتداخللة‪ ,‬ولكلن عمليلة إيجلاد‬
‫المجموعللات الضللبابية الصللحيحة والمتغيللرات الخاصللة بالنظللام المللدروس تسللتغرق وقتللا طللويال‪ ,‬وقللد أثبتللت‬
‫الدراسات تفوق هذه المتحكمات على العديد من المتحكمات التقليدية[‪ .]50‬يوجد نوعين من المتحكملات المنطقيلة‬
‫ومتحكمللات مللن النللوع (‪ (Sugeno‬وتختلللف عللن بعضللها‬ ‫الضللبابية متحكمللات مللن النللوع (‪(Mamdani‬‬
‫فقللط بطريقللة الحصللول علللى الخللرج الحقيقللي باالعتمللاد علللى الللدخل الضللبابي‪ ,‬حيللث أن المللتحكم األول يمكللن‬
‫الحصول على خرجه باالعتماد على تقنية فك التضبيب ( ‪ (Defuzzification‬بينما المتحكم الثاني عن طريلق‬
‫متوسط األوزان(‪ (Weight average‬وان مجاالت استخدام كل من المتحكمين تكون في األنظملة التلي تعتملد‬
‫على التنبؤ و األمثلية[‪.]11‬‬

‫و باعتبار أن نظام الخاليا الكهروضوئية هو نظام ال خطي فقد تم استخدام اللتحكم الضلبابي بسلبب مناسلبته‬
‫لألنظمة التقاربية الالخطية عنلدما يكلون ضلبط بلارامترات المعادللة الرياضلية غيلر ممكلن وتعملل ملع متغيلرات‬
‫دخل ذات دقة قليلة وال تحتاج إلى معالجات سريعة‪ ,‬باإلضافة إلى أن توابلع االنتملاء تحتلاج إللى قواعلد وبيانلات‬
‫أقل من بقية المتحكمات الالخطية‪ .‬وتعتبر أكثر قوة من بقية المتحكمات الالخطية‪ .‬وفي هذا الفصل سنقوم بشرح‬
‫مراحل عمل المتحكم الضبابي و تصميمه لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية ملع ذكلر التصلميم المقتلرح‬
‫لمالحقة مسار نقطة االستطاعة االعظمية‪ ، .‬و نصف مبلدأ تشلغيل الخوارزميلة الجينيلة ‪ ،‬وهلي طريقلة للتحسلين‬
‫الشامل والبحث المتوازي [‪.]51‬‬

‫‪ 2-3‬مراحل عمل المتحكم الضبابي‪:‬‬

‫كل متحكم ضبابي كما هو مبين في الصورة(‪ )4-0‬يتكون من ثالث مراحل عمل وهذه المراحل هي‪:‬‬
‫‪ -1-2-3‬مرحلة التضبيب ‪:Fuzzification‬هي أول مرحلة تتم فيها بتحويل قيم الدخل العددية (‬
‫‪(Crisp‬المطبقة على المتحكم الضبابي إلى قيم ضبابية تقع ضمن المجال[‪ [0 1‬وذلك من خالل نسب كل قيمة‬
‫مدخلة إلى أي مجموعة تنتمي وإعطائها القيمة الضبابية المقابلة لها‬

‫‪ 2-2-3‬مرحلة القواعد االساسية ومحرك االستدالل ‪ :Rule base & inference engine‬القواعد‬
‫األساسية هي مجموعة من القواعد لها الصيغة ‪ if-then‬وتحتوي على معلومات عن البارامترات المتحكم بها‬
‫والتي تضبط بنا ء على تجربة خبيرة وما يقوم به النظام المتحكم به‪ ,‬مثال‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫𝑆‬ ‫𝐼‬ ‫𝐼‬ ‫𝐼‬ ‫𝑅‬

‫‪36‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الخطأ في االستطاعة ‪ E‬وتغير الخطأ في االستطاعة ‪ CE‬هما دخال المتحكم الضبابي و ‪ duty_ratio‬خرج‬
‫المتحكم و ‪ BN,ZE,SN‬توابع االنتماء الممثلة للدخل والخرج‪.‬‬
‫أما محرك االستدالل يقوم بتنفيذ سلوك يعطي قرارات منطقية باالعتماد على ضبط قواعد االستدالل ويقوم‬
‫بتحويل القواعد إلى خرج ضبابي]‪.]55‬‬

‫الصورة(‪ :)4-0‬مراحل عمل المتحكم الضبابي ]‪]55‬‬

‫‪3-2-3‬مرحلة فك التضـبيب ‪ :Defuzzification‬وهي آخر مرحلة في عملية االسـتدالل الضـبابي حيث‬


‫تقوم بتحويل القيم الناتجة عن مرحلة االســــــــتدالل من ضــــــــبابية إلى عددية ‪,‬من خالل مجموعة من التوابع‬
‫وأشــــــــهرها تابع مركز الجاذبية ‪ COG‬وتابع المتوسط األعظمي ‪ MOM‬وتابع المعدل الموزون ‪.WA‬‬
‫أ‪ -‬تابع (‪ :Center Of Gravity (COG‬هو حاصـــل قســـمة مجموع جداء األوزان بالقيم الضـــبابية‬
‫المقابلة لكل وزن على مجموع األوزان[‪ [55‬ويعطى وفق العالقة‪:‬‬

‫القيمة الضـــبابية المقابلة للوزن‬ ‫‪,‬عدد القواعد المطبقة‬ ‫‪ :‬خرج المتحكم الضـــبابي‬ ‫حيث‬
‫المحســـوب عند كل قاعدة ‪ .‬ويتميز هذا التابع بالدقة حيث يكون خرج المتحكم الضـــــــــــبابي قريبا من القيمة‬
‫الفعلية باإلضـــــــــــافة إلى السهولة والسرعة في حساب قيمة الخرج[‪.]55‬‬

‫ب ‪ -‬تابع (‪ :Mean Of Maximum Method(MOM‬عند استخدام هذا التابع يقوم المتحكم الضبابي‬
‫بتحديد أعظم قيم تم اختيارها من توابع االنتماء ومن ثم يتم إيجاد المتوسط الحسابي لها]‪ [56‬وفق العالقة‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪,‬عدد التوابع‬ ‫‪,‬القيم الضــبابية لتوابع االنتماء التي لها أعظم قيم‬ ‫‪ :‬خرج المتحكم الضـبابي‬ ‫حيث‬
‫التي لها قيم عظمى‪.‬‬

‫ت‪ -‬تابع )‪ :Weighted Average method (WA‬يتم الحصول على الخرج الحقيقي بعد إيجاد‬
‫مجموع جداء كل وزن مع قيمته الضبابية الموافقة مقسوما على مجموع األوزان ويستخدم هذا التابع عادة مع‬
‫المتحكم من نوع ‪.[55]Sugeno‬‬

‫ويوجد العديد من التوابع األخرى المختصة بإيجاد الخرج الحقيقي من الخرج الضبابي مثل ‪.lom ,som ,‬‬
‫‪ bisector‬وفي هذا البحث استخدم التابع ‪COG‬مع المتحكم الضبابي ‪ Mamdani‬والتابع ‪ WA‬مع المتحكم‬
‫الضبابي ‪.Sugeno‬‬

‫‪ 3-3‬تصميم التحكم الضبابي لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‪:‬‬

‫تظهر في الصورة(‪ )1-0‬مميزة العمل للخلية الكهروضوئية وهي تمثل بمنحني االستطاعة بداللة الجهد‪.‬‬
‫حتى يعمل المتحكم الضبابي من أجل الحفاظ على نقطة االستطاعة األعظمية‪ ,‬حيث نالحظ من الصورة(‪)1-0‬‬
‫𝐼 لذلك يتم‬ ‫𝐼‬ ‫بأنه عند نقطة االستطاعة األعظمية يكون تغير االستطاعة بالنسبة للجهد مساويا للصفر‬
‫العمل باستمرار على حساب قيمة الجهد والتيار من أجل حساب قيمة الخطأ والذي يعطى وفق العالقة (‪(3-3‬‬
‫[‪:]57‬‬

‫هي اللحظة الزمنية التي تؤخذ عندها قيمة كل من االستطاعة الجهد‪.‬‬ ‫الجهد و‬ ‫هي االستطاعة و‬ ‫حيث إن‬

‫الصورة(‪ :)1-0‬مميزة عمل الخلية الكهروضوئية‪.]58].‬‬

‫عند نقطة االستطاعة العظمى يكون الخطأ في االستطاعة مساويا للصفر‪ .‬وفي حال كانت قيمته‬
‫يقوم المتحكم باتخاذ قرار من أجل زيادة قيمة الخرج ‪ Duty ratio‬وذلك من أجل زيادة الجهد حتى‬
‫يصبح الخطأ مساويا للصفر‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يقوم المتحكم باتخاذ قرار من أجل إنقاص قيمة الخرج ‪ Duty ratio‬وذلك من‬ ‫وفي حال كانت قيمة‬
‫أجل إنقاص قيمة الجهد حتى تصبح قيمة الخطأ مساوية للصفر‪.‬‬

‫مما سبق نجد أن قيمة الخطأ في االستطاعة تدل على مكان توضع نقطة االستطاعة‪ .‬فإذا كان الخطأ موجبا‬
‫فإن نقطة االستطاعة العظمى تقع على المنحني من جهة اليسار واذا كان سالبا فإن نقطة االستطاعة العظمى تقع‬
‫على المنحني من جهة اليمين‪.]58].‬‬

‫والذي يعطى‬ ‫والبارامتر الثاني الذي تتعامل معه تقنية التحكم الضبابي هو تغير الخطأ في االستطاعة‬
‫وفق العالقة)‪:[57](4-3‬‬

‫تدل قيمة تغير الخطأ على اتجاه حركة نقطة االستطاعة العظمى فإذا كانت قيمته سالبة فإن نقطة‬
‫االستطاعة العظمى تتحرك من اليسار إلى اليمين واذا كانت موجبة فإن نقطة االستطاعة العظمى تتحرك من‬
‫اليمين باتجاه اليسار‪.‬‬

‫الصورة(‪ :)0-0‬المخطط التدفقي لنظام مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية باستخدام التحكم الضبابي‪.‬‬

‫إذا كان آخر تغير في إشارة المتحكم ‪ Duty ratio‬أدى إلى زيادة قيمة االستطاعة عندها يجب أن تتم‬
‫المتابعة في تحريك نقطة االستطاعة في نفس االتجاه واال فإنه يجب تحريكها في االتجاه المعاكس‪ ,‬وبناء على‬
‫ذلك نختار القواعد الضبابية التي ستطبق على المتحكم الضبابي]‪.]59‬‬

‫‪39‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تبين الصورة(‪ )0-0‬المخطط التدفقي لمالحقة مسار نقطة االستطاعة االعظمية باستخدام التحكم الضبابي‪.‬‬
‫عند البدء تكون قيمة االستطاعة مساوية للصفر‪ .‬ومن ثم يتم باستمرار قياس قيمة الجهد والتيار المقدم من اللوح‬
‫الكهروضوئي بهدف ايجاد قيمة االستطاعة وكذلك تغيرها من أجل حساب الخطأ في االستطاعة وتغيره لتكون‬
‫هاتين القيمتين دخل للمتحكم الضبابي المسؤول عن مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‪ .‬تطبق مراحل‬
‫المتحكم الضبابي على الدخلين المذكورين سابقا من أجل الحصول على نسبة التشغيل ‪ Duty ratio‬وهي تشكل‬
‫دخل لمعدل عرض النبضة الذي بدوره يقوم بتعديل عرض النبضة لتكون دخل للمبدل المستخدم‪ .‬ومن ثم يتم‬
‫مجددا قياس كل من الجهد والتيار وهكذا حتي يصبح الخطأ في االستطاعة وتغيره مساويا للصفر‪.‬‬

‫‪ 4-3‬تصميم المتحكم المنطقي الضبابي المقترح لمالحقة مسار نقطة االستطاعة االعظمية‪:‬‬

‫تحتاج توابع االنتماء في المتحكمات الضبابية إلى قواعد وبيانات أقل من بقية المتحكمات الالخطية‪ ,‬لذلك‬
‫فهي تعد أكثر فاعلية منها‪ ,‬ولكنها بالمقابل تتطلب من المصمم معرفة كاملة عن العمليات التي يقوم بها نظام‬
‫الخاليا الكهروضوئي]‪.]15‬‬

‫إن المتحكم الضبابي المستخدم من أجل مالحقة نقطة االستطاعة األعظمية له دخلين هما الخطأ في‬
‫وخرج وحيد هو نسبة التشغيل هو ‪.Duty ratio‬‬ ‫وتغير الخطأ في االستطاعة‬ ‫االستطاعة‬
‫تم استخدام نوعين من المتحكمات الضبابية‪ ,‬متحكم من نوع ‪ Mamdani‬ومتحكم آخر من نوع ‪Sugeno‬‬
‫بهدف المقارنة بين أدائيهما في مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية‪.‬‬

‫إن االختالف االكثر أهمية بين المتحكمين من ناحية محرك االستدالل هو الطريقة التي يتم من خاللها‬
‫الحصول على الخرج الحقيقي انطالقا من الدخل الضبابي‪ .‬أي أنه بالنسبة للمتحكم من النوع ‪Mamdani‬‬
‫يستخدم محرك االستدالل طرق فك التضبيب (‪(Centroid,mom…etc‬للحصول على الخرج الحقيقي‪,‬‬
‫بينما محرك االستدالل الخاص بالمتحكم من نوع ‪Sugeno‬يستخدم فقط تابع متوسط األوزان ‪Weighted‬‬
‫)‪ Average method (WA‬للحصول على الخرج الحقيقي حيث يقوم بإيجاد الخرج بحساب مجموع جداء‬
‫كل وزن بقيمته الضبابية مقسوما على مجموع األوزان]‪.]63‬‬

‫في المتحكم من نوع ‪Sugeno‬ال يوجد توابع انتماء للخرج‪ ,‬تكون التوابع إما خطية أو لها قيم ثابتة‪ .‬في‬
‫حين أنه في المتحكم من نوع ‪ Mamdani‬يوجد توابع انتماء للخرج]‪.[60‬‬
‫وان نظام االستدالل الضبابي لكل من المتحكمين ‪ Mamdani‬و ‪ Sugeno‬مبين في الصورة (‪ )1-0‬و‬
‫الصورة(‪)5-0‬على التوالي‪.‬‬
‫لكل متحكم دخالن وخرج وحيد‪ ,‬الدخل األول هو الخطأ والدخل الثاني هو تغير الخطأ‪ ,‬أما بالنسبة للخرج‬
‫فهو نسبة التشغ ‪.Duty ratio‬‬

‫‪41‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصورة(‪ ( FIS) :)1-0‬للمتحكم ‪.Mamdani‬‬

‫الصورة (‪ (FIS) :)5-0‬للمتحكم ‪.Sugeno‬‬

‫يعتمد عدد توابع االنتماء المستخدمة مع المتحكم الضبابي على الدقة المطلوبة التي نريد أن يقدمها المتحكم‬
‫ويتراوح عددها بين خمس إلى سبع توابع انتماء[‪.[59‬من أجل تحديد أي عدد توابع انتماء أفضل في مالحقة‬
‫مسار نقطة االستطاعة األعظمية استخدام خمسة توابع انتماء أم سبعة توابع‪ ,‬تم إجراء المحاكاة في حالتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحالة األولى استخدام خمسة توابع انتماء‪ :‬تم استخدام خمسة توابع انتماء لكل دخل من النوع المثلثي مبينة‬
‫في الصورة(‪ )6-0‬والصورة(‪ ,)7-0‬وخمسة توابع انتماء للخرج من النوع المثلثي مبينة في الصورة(‪)8-0‬‬
‫للمتحكم ‪ Mamdani‬وفي الصورة(‪ )9-0‬للمتحكم ‪.Sugeno‬وان أسماء توابع االنتماء لكل من الدخلين‬
‫والخرج مبينة في الجدول (‪ )4-0‬تم تطبيق نفس القواعد على كل متحكم وتلك القواعد مبينة في الجدول (‪)1-0‬‬
‫ومجال توابع االنتماء للدخل ‪ E‬في كال المتحكمين هو [‪ ]-4 , 4‬ومجال توابع االنتماء للدخل ‪ CE‬في كال‬
‫المتحكمين هو]‪ .[-100 , 100‬أما بالنسبة لمجال توابع االنتماء للخرج في المتحكم ‪Mamdani‬هو [‪]-4 , 4‬‬
‫في حين أنه ال يوجد مجال لتوابع انتماء الخرج في المتحكم ‪ Sugeno‬وانما لكل تابع انتماء قيمة ثابتة تقع‬
‫ضمن المجال [‪ ]-4 , 4‬كما هو مبين في الجدول [‪.]0-0‬‬

‫داللته‬ ‫اسم تابع االنتماء‬


‫‪BN‬‬ ‫‪Big Negative‬‬
‫‪SN‬‬ ‫‪Small Negative‬‬
‫‪ZE‬‬ ‫‪Zero‬‬
‫‪SP‬‬ ‫‪Small Positive‬‬
‫‪BP‬‬ ‫‪Big Positive‬‬
‫الجدول (‪ :)4-3‬أسماء توابع االنتماء‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪E‬‬
‫‪BN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪BP‬‬
‫‪CE‬‬
‫‪BN‬‬ ‫‪NB‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪BP‬‬
‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬
‫‪ZE‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪BP‬‬ ‫‪BP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪BN‬‬

‫الجدول (‪ :)1-0‬القواعد المطبقة على المتحكمين ‪.Sugeno &Mamdani‬‬

‫‪BN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪BP‬‬


‫‪-1‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجدول)‪:(3-3‬قيم توابع انتماء الخرج‪.Duty ratio‬‬

‫الصورة(‪ :)6-0‬توابع انتماء الدخل ‪E‬في الحالة األولى‪.‬‬

‫الصورة(‪ :)7-0‬توابع انتماء الدخل ‪ CE‬في الحالة األولى‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصورة(‪ :)8-0‬توابع انتماء الخرج للمتحكم ‪ Mamdani‬في الحالة األولى‪.‬‬

‫الصورة(‪ :)9-0‬توابع االنتماء للخرج للمتحكم ‪Sugeno‬في الحالة األولى‪.‬‬

‫ب‪-‬الحالة الثانية استخدام سبعة توابع انتماء‪ :‬استخدم من أجل كل دخل خمسة توابع انتماء من النوع المثلثي‬
‫وذلك لبساطتها[‪ ]64‬وتابعين من النوع ‪ trap‬مبينة في الصورة(‪ )43-0‬والصورة(‪ )44-0‬لكل من المتحكمين‬
‫‪ Mamdani‬و ‪ ,Sugeno‬وكذلك تم من أجل الخرج استخدام خمسة توابع انتماء للخرج من النوع المثلثي‬
‫وتابعين من النوع ‪ trap‬مبينة في الصورة(‪ )41-0‬والصورة(‪ .)40-0‬أسماء توابع االنتماء لكل من الدخلين‬
‫والخرج مبينة في الجدول (‪ )1-0‬والقواعد المطبقة على المتحكمين مبينة في الجدول (‪ )5-0‬وبالنسبة للمتحكم‬
‫‪ Sugeno‬فإن قيم توابع انتماء الخرج مبينة في الجدول(‪.)6-0‬‬

‫داللته‬ ‫اسم تابع االنتماء‬


‫‪Big Negative‬‬ ‫‪BN‬‬
‫‪Medium Negative‬‬ ‫‪MN‬‬
‫‪Small Negative‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪Zero‬‬ ‫‪ZE‬‬
‫‪Small Positive‬‬ ‫‪SP‬‬
‫‪Medium Positive‬‬ ‫‪MP‬‬
‫‪Big Positive‬‬ ‫‪BP‬‬

‫الجدول(‪ :)1-0‬أسماء توابع االنتماء‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪E‬‬
‫‪BN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪BP‬‬
‫‪CE‬‬
‫‪BN‬‬ ‫‪BN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪BP‬‬
‫‪MN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬
‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬
‫‪ZE‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪MP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪MN‬‬
‫‪BP‬‬ ‫‪BP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪BN‬‬ ‫‪BN‬‬

‫الجدول (‪ :)5-0‬القواعد المطبقة على المتحكمين ‪.Sugeno &Mamdani‬‬

‫‪BN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪BP‬‬


‫‪-1‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجدول(‪ :)6-0‬قيم توابع انتماء الخرج‪.Duty ratio‬‬

‫الصورة(‪ :)43-0‬توابع انتماء للدخل ‪E‬في الحالة الثانية‪.‬‬

‫الصورة(‪ :)44-0‬توابع انتماء للدخل ‪CE‬في الحالة الثانية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصورة(‪ :)41-0‬توابع انتماء الخرج للمتحكم ‪Mamdani‬في الحالة الثانية‪.‬‬

‫الصورة (‪ :)40-0‬توابع االنتماء للخرج للمتحكم ‪Sugeno‬في الحالة الثانية‪.‬‬

‫ومن أجل تحديد مدى تأثير زيادة عدد توابع االنتماء المطبقة على المتحكم الضبابي عن القيمة التي‬
‫استخدمتها الدراسة[‪ [23‬تم استخدام تسعة توابع انتماء مع المتحكم ‪, sugeno‬استخدم من أجل كل دخل سبعة‬
‫توابع انتماء من النوع المثلثي وتابعين من النوع ‪ trap‬مبينة في الصورة(‪ )41-0‬والصورة(‪ ,)45-0‬وكذلك تم‬
‫من أجل الخرج استخدام سبعة توابع انتماء للخرج من النوع المثلثي وتابعين من النوع ‪ trap‬مبينة في‬
‫الصورة(‪ )46-0‬أسماء توابع االنتماء لكل من الدخلين والخرج مبينة في الجدول(‪ )7-0‬والقواعد المطبقة على‬
‫المتحكم مبينة في الجدول(‪ )8-0‬وقيم توابع انتماء الخرج مبينة في الجدول(‪ )9-0‬وخرج المتحكم‬
‫الضبابي‪Duty ratio‬هو دخل لمعدل عرض النبضات‪.PWM‬‬

‫الصورة(‪ :)41-0‬توابع انتماء للدخل ‪E‬عند استخدام تسعة توابع انتماء‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصورة(‪ :)45-0‬توابع انتماء للدخل ‪CE‬عند استخدام تسعة توابع انتماء‪.‬‬

‫الصورة(‪ :)46-0‬توابع االنتماء للخرج ‪Duty ratio‬عند استخدام تسعة توابع انتماء‪.‬‬

‫داللته‬ ‫اسم تابع االنتماء‬

‫‪Big Negative‬‬ ‫‪BN‬‬


‫‪Low Negative‬‬ ‫‪LN‬‬
‫‪Medium Negative‬‬ ‫‪MN‬‬
‫‪Small Negative‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪Zero‬‬ ‫‪ZE‬‬
‫‪Small Positive‬‬ ‫‪SP‬‬
‫‪Medium Positive‬‬ ‫‪PM‬‬
‫‪High Positive‬‬ ‫‪HP‬‬
‫‪Big Positive‬‬ ‫‪BP‬‬

‫الجدول(‪ :)7-0‬أسماء توابع االنتماء‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪E‬‬
‫‪BN‬‬ ‫‪LN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪HP‬‬ ‫‪BP‬‬
‫‪CE‬‬
‫‪BN‬‬ ‫‪BN‬‬ ‫‪LN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪HP‬‬ ‫‪BP‬‬
‫‪LN‬‬ ‫‪BN‬‬ ‫‪LN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪HP‬‬ ‫‪ZE‬‬
‫‪MN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬
‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬
‫‪ZE‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪MP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MN‬‬
‫‪HP‬‬ ‫‪HP‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SN‬‬
‫‪BP‬‬ ‫‪BP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪BP‬‬ ‫‪BN‬‬

‫الجدول(‪ :)8-0‬القواعد المطبقة على المتحكم‪.Sugeno‬‬

‫‪BN‬‬ ‫‪LN‬‬ ‫‪MN‬‬ ‫‪SN‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪SP‬‬ ‫‪MP‬‬ ‫‪HP‬‬ ‫‪BP‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1‬‬

‫الجدول) ‪ :)9-0‬قيم توابع انتماء الخرج‪.Duty ratio‬‬

‫‪ 5-3‬الخوارزميات الجينية‪:‬‬
‫‪ 1-5-3‬مقدمة بيولوجية ‪:Biological Background‬‬

‫كل الكائنات الحية تتألف من خاليا‪ ,‬ويوجد في كل خلية نفس مجموعة الكروموزومات‬
‫)‪(chromosomes‬حيث ان الكروموزومات هي عبارة عن سالسل ‪,DNA‬وبإمكاننا القول بأن‬
‫الكروموزومات هي بمثابة نموذج يمثل الكائن كله‪ .‬يتألف كل كروموزوم من عدد من الجينات‪ ,‬التي بدورها‬
‫يرمز بروتين محدد‪ ,‬أي بشكل أساسي بإمكاننا القول بان كل‬
‫عبارة عن كتل من ‪,DNA‬وكل جين)‪ّ (gene‬‬
‫يرمز صفة معين في الكائن الحي‪ ,‬على سبيل المثال لون العينين‪ .‬لكل جين ضمن الكروموزوم موقعه‬
‫جين ّ‬
‫الخاص‪ ,‬يدعى هذا الموقع ‪.locus‬مجموعة الجينات تدعى ‪ genome‬في حين أنه تدعى مجموعة محددة من‬
‫الجينات ضمن ‪ genome‬باسم ‪.genotype‬‬

‫يتحول ‪ genotype‬في الكائن الحي بعد التطورات التي تلي مرحلة الوالدة إلى ‪,phenotype‬الذي يمثل‬
‫بدوره خواص فيزيائية مميزة في الكائن الحي‪ ,‬مثل لون العينين‪ ,‬الذكاء‪ ,‬الطول [‪.]60‬‬

‫‪47‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 2-5-3‬بدايات التفكير في الخوارزميات الجينية‪:‬‬

‫ركزت التجارب في الذكاء الصنعي بشكل تقليدي على محاولة تكرار تصرفات اإلنسان( أذكى الكائنات‬
‫الحية) وتطبيقها في مجال البرمجيات‪ ,‬وقد استطاعت هذه المقاربة نوعا ما أن تحقق نجاحا ملحوظا‪ ,‬وأكبر مثال‬
‫على ذلك آلة (‪ (Deep Blue chess machine‬للعب الشطرنج التي تغلبت على الذكاء البشري المتمثل‬
‫بالالعب كاسبروف ‪ Kasparov‬وذلك في شهر ماي من عام ‪.1997‬لكن عملية المحاكاة السابقة للسلوك‬
‫البشري كانت محدودة نوعا ما ‪,‬حيث وقفت عاجزة عن حل بعض المسائل التي يعرف معظم الناس حلها مسبقا‪.‬‬
‫ومن هنا بدأت تظهر فكرة الطرائق الذكية الحسابية ‪,computational intelligence methods‬مثل‬
‫الحوسبة التطورية ‪ evolutionary computing‬التي زودت الحاسب بإمكانية حل المسائل المعقدة دون‬
‫االعتماد على خبرة اإلنسان‪ ,‬وحاولت االستفادة من آلية التطور المطروحة في نظرية داروين وتحويلها لنموذج‬
‫حاسوبي كإجرائية لألمثلة‪ .‬فكما في الطبيعة تهدف عملية التطور في الكائنات الحية للتكيف مع البيئة المحيطة‬
‫بهدف النجاة فعملية التطور تتجه دوما نحو ما هو أمثل وأفضل للكائن الحي‪ ,‬ومثال عليها تطور الزرافات‬
‫بحيث استطالت اعناقها لتستطيع الوصول لغذائها المتمثل في أوراق األشجار العالية‪ ,‬إذ أن البقاء لألصلح‪.‬‬

‫لم تلبث األفكار السابقة طويال حبيسة المختبرات‪ ,‬فقد تم فعليا طرح فكرة الخوارزميات الجينية التي هي‬
‫جزءا من الحوسبة التطورية بشكل رسمي في الواليات المتحدة عام ‪1970‬من قبل بروفيسور في علوم الحاسب‬
‫من جامعة ميشيغان ‪ Michigan University‬يدعى جون هوالند ‪ Johon Holland‬ويبلغ من العمر‬
‫‪76‬عاما‪ .‬وقد كان قد بدأ بالعمل عليها منذ بدايات الستينيات‪ ,‬وكان هدفه تطور فهم إجرائية التطور الطبيعية‬
‫وتصميم نظم صناعية لها مميزات مشابهه للنظم الطبيعية‪.‬‬
‫تعتبر الخوارزمية الجينية أحد أساليب الذكاء الصنعي‪ ,‬إذ برزت أهميتها في حل مسائل معقدة‪ ,‬وتمتلك كما‬
‫هائال من الحلول البديلة‪ ,‬والحل الناتج من تطبيق الخوارزمية الجينية يكون في أغلب األحيان حال قريبا إلى‬
‫الحل األمثل‪,‬كما تعتمد الخوارزمية الجينية على آلية االنتقاء الطبيعي ونظام الجينات الطبيعية[‪.]61‬‬
‫إن فكرة العمل للخوارزمية الجينية تعتمد على أفكار الهندسة الوراثية والتي تتميز باإلنتاج المقصود للمجموعات‬
‫الموروثة بهدف تكوين أفراد لهم صفات جيدة‪ ,‬وعلى هذا األساس تقوم الخوارزمية الجينية بانتخاب الحلول‬
‫األمثلية‪.‬‬
‫‪ 3-5-3‬مبدأ عمل الخوارزميات الجينية‪:‬‬

‫يقوم مبدأ عمل الخوارزميات الجينية على عدة خطوات موضحة في الصورة(‪ ) 47-0‬وهي[‪:]65‬‬
‫‪ .1‬التوليد العشوائي للتجمع ‪ population‬البدائي المؤلف من مجموعة من الكروموزومات التي تتألف‬
‫بدورها من مجموعة من الجينات‪ ,‬حيث أن كل كروموزوم يمثل حال للمسألة المطروحة‪.‬‬
‫‪ .2‬حساب قيمة الصالحية لكل كروموزوم موجودة في التجمع‪ .‬يعتمد أسلوب تقييم صالحية كل حل في‬
‫الجيل بمقدار بعده عن الحل األمثلي الذي نبحث عنه‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم اختيار الكروموزومات التي ستخضع لعملية العبور لتوليد الجيل الجديد‪ ,‬وعملية االختيار تكون وفق‬
‫إحدى الطرق القترحة في هذا المجال‪ ,‬وترتكز عملية االختيار بشكل أساسي على مدى صالحية الحل في‬
‫االنتقال للجيل الثاني والتي يقوم بتحديدها تابع الصالحية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ .4‬تلي عملية االختيار‪ ,‬عمليتي العبور والطفرة‪.‬‬


‫‪ .5‬العودة مجددا للبدء من الخطوة رقم ‪.1‬‬

‫الصورة(‪:)47-0‬المخطط التدفقي للخوارزمية الجينية [‪.]65‬‬

‫‪ 4-5-3‬التجمع السكاني المبدئي ‪:population‬‬

‫وهو عبارة عن عملية توليد حلول مبدئية للمسألة المطروحة بشكل عشوائي وهذه الحلول تسمى‬
‫الكروموزومات‪ .‬ويختلف عدد هذه الكروموزومات حسب نوع المسألة المطروحة وحجمها‪ ,‬ويتم تمثيل هذه‬

‫‪49‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الكروموزومات وفق نوعين من الترميز هما الترميز الثنائي ‪Binary encoding‬و ترميز القيمة ‪Value‬‬
‫‪.]66[Encoding‬‬
‫أ‪ -‬الترميز الثنائي ‪:Binary encoding‬‬

‫يعد الترميز الثنائي من أشهر الطرق المستخدمة في تمثيل الحلول في الخوارزميات الجينية وهو أول‬
‫اسلوب تم استخدامه في ترميز الحلول‪ .‬يتم ترميز كل حل– كروموزوم – على شكل سلسلة من البتات ‪ 0‬أو‬
‫‪ .1‬الجدول )‪(10-3‬يبين تمثيل كروموزوم بالتمثيل الثنائي [‪.]66‬‬

‫الجدول(‪ :)43-0‬الترميز الثنائي‪.‬‬


‫ب_ ترميز القيمة ‪:Value Encoding‬‬
‫في هذا النوع من التمثيل يكون لدينا كل كروموزوم عبارة عن سلسلة من بعض القيم المرتبطة بشكل وثيق‬
‫بمسألة ما‪ ,‬ويمكن لهذه القيم أن تأخذ عدة صيغ ممكنة وذلك حسب المسألة التي يتم معالجتها‪ ,‬مثل سالسل من‬
‫‪.[67]Complicated‬‬ ‫األرقام األعداد الحقيقية أو المحارف أو حتى مجموعات من أغراض معقدة‬
‫‪ Objects‬الجدول (‪ )44-0‬يمثل بعض الكروموزومات التي تستخدم ترميز القيمة‪.‬‬

‫الجدول(‪ :)44-0‬ترميز القيمة‪.‬‬

‫‪ 5-5-3‬االنتقاء‪: Selection‬‬
‫الهدف الرئيسي من االنتقاء هو التأكيد على بقاء الحلول الجيدة وا ازلة الحلول السيئة‪ ,‬وهذا هو صلب عمل‬
‫الخوارزمية الجينية القائمة على مبدأ البقاء لألصلح والذي من خالله يتم االحتفاظ بنسخ مضاعفة للحلول الجيدة‬
‫لتحل مكان الحلول السيئة‪ .‬كل كروموزوم في التجمع )‪(population‬يمتلك فرصة للبقاء أو النسخ للعملية‬
‫القادِمة اعتمادا على قيمة دالة األمثلية التي يمتلكها]‪ .[68‬توجد العديد من الطرق والتقنيات لتحقيق عملية انتقاء‬
‫الكروموزوم األمثل وهنا يتم استعراض بعض الطرق األشهر لالنتقاء‪:‬‬
‫‪ -1‬انتقاء عجلة الروليت ‪.Roulette wheel Selection‬‬
‫‪ -2‬االنتقاء العشوائي ‪.Stochastic Universal Sampling selection .‬‬
‫أ‪ -‬انتقاء عجلة الروليت ‪:Roulette Wheel Selection‬‬
‫يتم اختيار الوالدين في هذه الطريقة اعتمادا على قيم صالحياتهم‪ ,‬فكلما ازدادت قيمة صالحية‬
‫الكروموزوم‪ ,‬كلما ازداد احتمال اختياره‪ .‬تتوضع كل الكروموزومات الموجودة في التجمع ‪population‬ضمن‬

‫‪51‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عجلة الروليت‪ ,‬ولكن وفق قطاعات تتناسب مع قيم صالحياتها‪ ,‬حيث يحتل الكروموزوم ذو الصالحية األكبر‬
‫لقطاع األكبر‪ ,‬بعد ذلك يتم رمي حجر النرد ضمن العجلة‪ ,‬وحسب القطاع الذي سيقع فيه سيتم اختيار‬
‫الكروموزوم الموافق بالتالي فإن الكروموزوم ذو القطاع األكبر (الصالحية األكبر) سيكون عرضة لالختيار‬
‫أكثر من مرة كما هو موضح في الصورة(‪.]69[ )48-0‬‬

‫الصورة(‪ :)48-0‬االنتقاء بطريقة عجلة الروليت[‪.]69‬‬

‫يمكن تخليص مبدأ عمل طريقة عجلة الروليت وفق الخطوات التالية‬

‫‪ .1‬حساب مجموع قيم صالحية كل الكروموزومات الموجودة ضمن التجمع ويرمز له ‪.S‬‬
‫‪ .2‬توليد عدد عشوائي ‪ r‬ضمن المجال [‪.[0,S‬‬
‫‪ .3‬تنفيذ حلقة تمر على الكروموزومات ضمن التجمع ومن ثم حساب مجموع قيم الصالحيات أثناء هذا‬
‫المرور‪,‬وعندما يتم الوصول إلى قيمة لهذا المجموع أكبر من ‪r‬يتم التوقف‪ ,‬ويتم إعادة قيمة الكروموزوم‬
‫الذي تم الوصول إليه وسبب كسر شرط تنفيذ الحلقة‪.‬‬
‫مما سبق نالحظ بأنه يوجد مشكلة في هذه الطريقة وذلك عندما تتباين قيم الصالحية بشكل كبير‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ,‬إذا كانت أفضل قيمة صالحية لكروموزوم كبيرة لدرجة تغطي فيها ‪% 90‬من عجلة الروليت‪ ,‬عندها‬
‫سيكون لبقية الكروموزومات فرص ضئيلة جدا يتم اختيارها‪.‬‬

‫ب‪ -‬االنتقاء العشوائي ‪Stochastic Universal Sampling selection‬‬


‫تسمح هذه الطريقة بتأمين اختيار عادل للكروموزومات التي سوف تتزاوج‪ ,‬وذلك عن طريق تقسيمها إلى‬
‫مجموعات حسب قيمة تابع الصالحية لكل منها‪ .‬ومن ثم يتم إنشاء عدد من المؤشرات ‪) N‬كما هو موضح في‬
‫الصوة(‪ ]73[), )49-0‬وذلك حسب نسبة االنتقاء وجعل المسافة بينها متساوية‪ ,‬بحيث يشير كل مؤشر إلى أحد‬
‫الكروموزومات ويتم اختيار موقع أول مؤشر بشكل عشوائي ضمن المجال[‪.[0, 1/N‬تضمن هذه الطريقة‬

‫‪51‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المرور على نسبة كبيرة من الكرومووزمات واختيارها بخالف طريقة عجلة الروليت التي تختار‬
‫الكروموزومات ذات تابع الصالحية األعلى بنسبة عالية جدا[‪.]73‬‬

‫الصورة(‪ :)49-0‬اختيار أخذ العينات العشوائية العالمي[‪.]73‬‬

‫‪ 6-5-3‬العبور ‪:Crossover‬‬

‫العبور هي عملية اتحاد كروموزومين يدمجان ليشكال معا كروموزوم وذلك بتبادل الجينات إلنتاج‬
‫كروموزوم جديد يمتلك خصائص كل من الكروموزمين‪ .‬في هذه الخوارزمية يتم دمج المعلومات لكل فردين‬
‫على حدة اعتمادا على احتمالية التهجين عند كل عملية توليد جيل جديد‪ .‬وعملية العبور تعتمد بشكل أساسي على‬
‫أسلوب الترميز المستخدم في المسألة المطروح[‪.[71‬يوجد عدة طرق إلجراء العبور هي العبور بنقطة وحيدة‬
‫‪ Two point‬والعبور القياسي‬ ‫‪ Single point crossover‬والعبور وفق نقطتين‪crossover‬‬
‫‪.Uniform crossover‬‬

‫أ‪ -‬العبور بنقطة وحيدة ‪:Single point crossover‬‬


‫في هذا النوع من العبور يتم في البداية تحديد نقطة عبور وحيدة‪ ,‬ومن ثم يتم نسخ الجينات لالبن األول‬
‫من بداية الكروموزوم الممثل ألحد الوالدين لغاية نقطة العبور‪ ,‬والبقية يتم نسخها من الوالد الثاني‪ .‬وينتج االبن‬
‫الثاني وفق عملية موافقة للعملية السابقة ولكن األب الذي ُيؤخذ منه الجزء األول من الجينات يصبح مصدرا‬
‫لبقية الجينات‪ ,‬بينما تأخذ السلسلة الجينية األب الثاني من بدايته إلى نقطة العبور‪ ,‬وتنسخ لالبن الثاني ‪]69,71[.‬‬
‫ويوضح الجدول(‪ )44-0‬الذي يوضح آلية عملية العبور بنقطة وحيدة[‪.]71‬‬

‫الجدول(‪:)41-0‬العبور بنقطة وحيدة‪.‬‬


‫ب‪ -‬العبور وفق نقطتين ‪:Two point crossover‬‬
‫في البداية يتم اختيار نقطتي عبور‪ ,‬حيث يتم هنا النسخ من بداية الكروموزوم لغاية أول نقطة عبور من‬
‫أحد الوالدين لالبن‪ .‬ومن ثم فإن الجزء من السلسلة الثنائية انطالقا من أول نقطة عبور لغاية ثاني نقطة عبور‪,‬‬
‫يتم نسخه من الوالد الثاني‪ ,‬بينما بقية السلسل ة الثنائية لالبن الناتج يتم أخذها من األب األول وذلك من ثاني نقطة‬
‫عبور لنهاية األب‪ ]69,71[.‬كما هو مبين في الجدول(‪.]79[)1-1‬‬

‫‪52‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول(‪ :)40-0‬العبور بنقطتين‪.‬‬

‫ت‪ -‬العبور القياسي ‪:Uniform Crossover‬‬

‫يتم في هذا النوع من العبور اختيار بتات بشكل عشوائي ونسخها من الوالد األول أو الوالد الثاني لالبن كما‬
‫هو موضح في الجدول(‪.]74[ )40-0‬‬

‫الجدول(‪ :)41-0‬العبور القياسي‬

‫‪ 7-5-3‬الطفرة ‪:Mutation‬‬
‫هي عملية تغير مفاجئة في األبناء الناتجة من عملية التهجين بحيث يحدث تغير في شكل الكروموزوم عن‬
‫طريق تغير أحد مراتب الكروموزوم ويتم ذلك اعتمادا على مقدار احتمالية حدوث الطفرة الوراثي[‪.]70‬‬
‫في حالة الترميز الثنائي تكون الطفرة ما هي إال عملية عكس ألحد البتات في الكروموزوم الصبغي ( حيث يتم‬
‫اختيار البت ثم قلبه) كما هو موضح في الجدول)‪.(14-3‬‬

‫الجدول(‪ :)45-0‬الطفرة‪.‬‬

‫يوجد عدة طرق الختيار البتات التي سوف تقع عليها الطفرة و من أشهر تلك الطرق ‪ :‬الطريقة األولى التي‬
‫يتم فيها توليد رقم عشوائي بين ‪ 0‬و ‪1‬من أجل كل كروموزوم في التجمع‪ .‬ومن ثم توليد رقم عشوائي بين ‪ 0‬و‬
‫‪1‬عند كل بت من بتات الكروموزوم‪ .‬تتم مقارنة القيمة التي تم توليدها مع الرقم العشوائي الخاص بالكروموزوم‬
‫والمولد مسبقا إذا كانت القيمة العشوائية الجديدة أقل فإن قيمة هذا البت سوف يتم تغييرها [‪ .]71‬أما الطريقة‬
‫الثانية الختيار البتات تعتمد على توليد رقم عشوائي بين ‪1‬و طول الكروموزوم والرقم الناتج يمثل رقم البت‬
‫ضمن الكروموزوم الذي سوف يتم تغيير قيمته[‪.]75‬‬

‫‪ 8-5-3‬معيار التوقف ‪:Stop Criteria‬‬


‫يستمر إنشاء األجيال المتعاقبة بهدف تحسين الحل أي جعله أكثر اقترابا إلى حل أمثلي‪ ,‬إلى أن يتحقق شرط‬
‫التوقف الذي يعتمد على مقياس توقف الخوارزمية الجينية‪ ,‬ويختلف هذا المقياس باختالف المسألة‪ .‬ومن أهم‬
‫مقاييس التوقف هي المقاييس الكالسيكية ‪,Classical Measures‬اعتمد هذا المقياس على التحديد المسبق‬
‫لعدد األجيال‪ ,‬بحيث تتوقف الخوارزمية في حال لم يطرأ أي تحسين للجيل الحالي بعد هذا العدد المحدد من‬

‫‪53‬‬
‫لتحكم الضبابي و الخوارزمية الجينية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫األجيال أي يتوقف تكرار تنفيذ الخوارزمية الجينية بعد عدد معين من التكرارات إذا كانت األجيال الجديدة ال‬
‫تسهم في تقديم تحسين ملحوظ[‪.]75‬‬

‫‪ 9-5-3‬توابع اللياقة ‪:Fitness Functions‬‬

‫تعطي توابع اللياقة تقييما للحلول الناتجة عند تطبيق الخوارزمية الجينية والتي على أساسها يتم اختيار‬
‫الحلول األمثلية التي من الممكن أن تساعد في تحسين الحلول التالية ويوجد ثالثة أنواع من توابع اللياقة هي‬
‫[‪: [76‬‬
‫‪ -1‬التكامل لمربع خطأ االستطاعة وهو يعطى بالعالقة اآلتية‪:‬‬

‫يتميز هذا التابع بسرعته في حساب قيم الخطأ ولكنه يعطي قيما غير صحيحة للخطأ عند االهتزازات العالية‪.‬‬
‫‪ -2‬تكامل القيمة المطلقة لخطأ االستطاعة ويعطى بالعالقة‪:‬‬

‫يتميز هذا التابع باستجابته العالية لتغيرات الخطأ‪ ,‬ولكن مشكلته البطء في حساب قيم الخطأ‪.‬‬

‫‪ -3‬تكامل جداء الزمن بمربع خطأ االستطاعة ويحسب بالعالقة‪:‬‬

‫إن استجابة هذا التابع عالية لتغيرات الخطأ‪ ,‬ويمكن من حساب قيم الخطأ بسرعة‪.‬‬
‫النظام المقترح لمالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية غير خطي باإلضافة إلى إن فضاء الحلول كبير‬
‫جدا‪ ,‬والبحث عن حل أمثلي من بين الماليين من الحلول يعتبر أمرا في غاية الصعوبة‪ ,‬لذلك تم تطبيق‬
‫الخوارزمية الجينية للوصول إلى أفضل حل ممكن‪.‬‬

‫‪ 6-3‬الخالصة‪:‬‬

‫في هذا الفصل ‪ ،‬قمنا بوصف تقنيات الذكاء االصطناعي ‪ ،‬وهي المنطق الضبابي والخوارزميات الجينية‬
‫التي سنربطها باألمر‪ .‬وقد احتفظنا بخوارزمية القلق ثم المراقبة (‪ ، )P&O‬كما قدمنا بالتفصيل آليات‬
‫الخوارزمية الجينية‪ .‬تشكل الخوارزميات الجينية مجموعة من الخوارزميات االستداللية تجعل من الممكن‬
‫البحث عن الوظائف الموضوعية المثلى أو شبه المثلى‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تطبيق ونتائج‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 1-4‬مقدمة ‪:‬‬

‫يتحدث هذا الفصل عن طريقة التحكم الذكية لتتبع أقصى نقطة طاقة (‪ )MPPT‬لنظام كهروضوئي تحت‬
‫ظروف إشعاع ودرجات حرارة متفاوتة‪ .‬تدريجيا ‪ ،‬ألغراض المقارنة وبسبب أدائها المؤكد وصالبتها‪ .‬تم‬
‫اقتراح وحدة تحكم منطقية ضبابية مبنية على ‪ MPPT‬والتي أظهرت أداء أفضل مقارنة بالنهج القائم على‬
‫‪ .P&O‬تم أيضا تحسين المقترح باستخدام الخوارزميات الجينية (‪ )AG‬للتحسين‪.‬‬

‫سنقوم بتطبيق عنصر تحكم ‪ MPPT‬غامض محسّن من قبل ‪ AG‬لتحسين النظام الكهروضوئي ‪ ،‬وهو‬
‫موضوع دراسة مقارنة بين تحكم ‪ FUZZY MPPT-AG‬الغامض والتقنيات األخرى مثل طريقة ‪P&O‬‬
‫(االضطراب والمراقبة)‪.‬‬

‫‪ 2-4‬أدوات المحاكاة‪:‬‬
‫تم استخدام بيئة ‪ MATLABV7.12.0/Simulink/Fuzzy Toolbox‬من أجل نمذجة ومحاكاة النظام‬
‫الكهروضوئي المقترح بما فيه نظام مالحقة مسار نقطة االستطاعة االعظمية‪.‬‬

‫‪ 3-4‬خصائص اللوح الكهروضوئي المستخدم ‪:‬‬

‫تم اعتماد اللوح الكهروضوئي ذو الموديل )‪ MSX60 PV module (60 W‬و الذي له المواصفات‬
‫االسمية المبينة في الجدول(‪ )4-1‬حيث تبين الصورة (‪ )1-1‬محاكاة للوح الخاليا الكهروضوئي باستخدام بيئة‬
‫‪ MATLAB/Simulink‬عند درجات حرارة مختلفة واشعاع مختلف وهذا النموذج هو تمثيل للمعادالت من‬
‫(‪) 4-4‬إلى المعادلة (‪)6-4‬المواصفات الكهربائية للوح الكهروضوئي تم أخذها من ‪ datasheet‬الخاص به ‪.‬‬

‫‪Parameters‬‬ ‫‪Valeur‬‬
‫)‪Pmp (W‬‬ ‫‪200‬‬
‫)‪Imp (A‬‬ ‫‪3.5‬‬
‫)‪Vmp (V‬‬ ‫‪17.1‬‬
‫)‪Isc (A‬‬ ‫‪3.8‬‬
‫)‪Voc (V‬‬ ‫‪21.1‬‬
‫)‪RS (O‬‬ ‫‪0.008 x 36‬‬
‫)‪lsc (K°‬‬ ‫‪Æ 10-3 1.1‬‬
‫)‪Kd (K°‬‬ ‫‪80 Æ 10-3‬‬
‫‪NS‬‬ ‫‪36‬‬

‫الجدول (‪ :)4-1‬تصميم وحدة تحكم ‪ MPPT‬الضبابية (‪ )LFC‬بواسطة الخوارزمية الجينية )‪.(AG‬‬

‫‪55‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أدت الصعوبات التي واجهتها في تصميم وحدات التحكم الضبابية (‪ )LFC‬إلى توجيه الباحثين للتحرك نحو‬
‫استخدام الخوارزميات التطورية نظرا لخصائصها المتمثلة في االستكشاف العالمي في بيئة معقدة‪.‬‬
‫في هذا العمل ‪ ،‬نستخدم الخوارزميات الجينية لتحسين معلمات وظائف العضوية المرتبطة بمتغيرات‬
‫اإلدخال واإلخراج لوحدة التحكم الغامضة المطبقة على تتبع نقطة الطاقة القصوى (التحكم الضبابي ‪.)MPPT‬‬
‫يوضح الشكل التالي استراتيجية نهج التحسين هذا والتي يمكن تلخيصها من الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪V‬‬ ‫‪Convertisseur DC -DC‬‬

‫‪I‬‬
‫)‪D(k‬‬
‫‪Panneau PV‬‬ ‫‪Charge‬‬

‫‪fonctions d'appartenance/‬‬
‫‪MSX-60‬‬
‫‪Contrôleur‬‬
‫‪AG‬‬ ‫‪règles‬‬
‫‪MPPT FLC‬‬

‫الصورة(‪ :)4-1‬منهج التحسين لعنصر تحكم ‪ MPPT‬غامض‪.‬‬

‫‪4-4‬نمذجة نظام مالحقة مسار نقطة االستطاعة األعظمية المقترح‪:‬‬

‫‪1000‬‬
‫‪Discrete,‬‬
‫‪S2‬‬ ‫‪Scope3‬‬ ‫]‪[I‬‬ ‫‪Scope2‬‬ ‫‪I scope1‬‬
‫‪O2‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪Ts = 5e-005 s.‬‬
‫]‪[V‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪V‬‬
‫‪-‬‬
‫‪+‬‬
‫‪i‬‬ ‫‪pow ergui‬‬
‫‪To Workspace9‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪+‬‬

‫‪L‬‬ ‫‪ipv1‬‬
‫]‪[g‬‬ ‫‪D2‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪Ipv‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪v‬‬
‫‪v‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪D‬‬
‫‪g‬‬

‫‪500 to 1‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪vpv1‬‬


‫‪s‬‬

‫‪-‬‬

‫‪G‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪V scope2‬‬


‫]‪[V‬‬ ‫‪Mosfet‬‬
‫‪C1‬‬ ‫‪R‬‬
‫‪m‬‬
‫‪S‬‬

‫‪500 to 1000‬‬ ‫‪E‬‬


‫‪To Workspace5 T‬‬
‫‪Scope4‬‬
‫‪Scope1‬‬
‫‪PV MODEL MSX 60‬‬
‫‪25‬‬

‫‪T2‬‬

‫‪P scope1‬‬
‫]‪[I‬‬ ‫]‪[gfuzzy‬‬ ‫]‪[gfuzzy‬‬
‫‪V‬‬
‫‪P scope‬‬ ‫‪D‬‬ ‫]‪[g‬‬
‫‪I‬‬ ‫]‪[V‬‬ ‫‪I‬‬ ‫]‪[gpo‬‬

‫‪To Workspace‬‬ ‫‪fuzzy mppt‬‬ ‫‪Manual Switch‬‬

‫‪DUTY CYCLE SIGNAL2‬‬


‫]‪[I‬‬ ‫‪I scope‬‬
‫]‪[V‬‬ ‫‪V‬‬
‫‪DUTY‬‬ ‫]‪[gpo‬‬
‫]‪[V‬‬ ‫]‪[I‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪Relay‬‬
‫‪MPPT‬‬
‫‪To Workspace2‬‬
‫]‪[d‬‬ ‫‪tt‬‬
‫‪Clock‬‬
‫‪Signal dent-de-scie‬‬ ‫‪DUTY CYCLE SIGNAL‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪To Workspace7‬‬
‫‪V scope‬‬
‫‪PWM GENERATOR‬‬
‫‪V‬‬ ‫‪O‬‬

‫‪To Workspace1‬‬ ‫‪V scope3‬‬ ‫‪To Workspace3‬‬

‫‪dpo‬‬

‫‪To Workspace4‬‬

‫‪12:34‬‬ ‫‪tt1‬‬

‫‪Digital Clock‬‬ ‫‪To Workspace6‬‬

‫الصورة (‪ :)1-1‬نموذج النظام الكهروضوئي المقترح‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تمت نمذجة النظام المقترح المبين في الصورة (‪ )1-1‬بأجزائه اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬نمذجة اللوح الكهروضوئي موديل )‪MSX60 PV module (60 W‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬نمذجة مداخل المتحكم الضبابي الخطأ ‪ E‬وتغير الخطأ‬
‫‪ -3‬نمذجة المتحكم الضبابي‪.‬‬
‫‪ -4‬نمذجة معدل عرض النبضة ‪.PWM‬‬
‫‪ -5‬نمذجة المبدل الخافض للجهد ‪. Buck Converter‬‬

‫‪ 1-4-4‬نمذجة المتحكم الضبابي‪:‬‬

‫في هذه المرحلة تم ربط خرج اللوح الكهروضوئي (‪ (Power-Voltage‬مع بلوك حساب كل من الخطأ‬
‫‪ Error‬وتغير الخطأ ‪ Ch-error‬للحصول باستمرار على قيمة ذلك الخطأ وتغيره‪ ,‬حيث الدخل األول لهذا‬
‫البلوك هو جهد اللوح الكهروضوئي ‪ Voltage‬والدخل الثاني استطاعة اللوح الكهروضوئي ‪.Power‬وهذه‬
‫المحاكاة هي نمذجة للعالقة(‪)0-0‬والعالقة(‪)1-0‬كما هو مبين في الصورة (‪.)0-1‬‬

‫‪Scope 4‬‬
‫‪Scope 1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪V‬‬
‫)‪V(n‬‬
‫‪V Filter‬‬ ‫)‪P(n‬‬
‫‪Ek‬‬

‫‪Fuzzy Logic‬‬
‫‪Controller‬‬
‫)‪P (n)-P(n-1‬‬ ‫‪Ek‬‬
‫)‪V(n-1‬‬
‫‪Divide‬‬

‫‪Ek-1‬‬ ‫‪Add 1‬‬ ‫‪Ek-Ek-1‬‬


‫)‪I(n)-I(n-1‬‬ ‫‪Memory‬‬

‫‪2‬‬
‫‪I‬‬
‫‪In‬‬ ‫‪Scope 2‬‬ ‫‪Scope‬‬
‫‪I Filter‬‬
‫)‪P (n-1‬‬

‫)‪I(n-1‬‬
‫‪d‬‬
‫‪1‬‬
‫‪To Workspace4‬‬
‫‪Repeating‬‬
‫‪Constant 1‬‬
‫‪Scope 3‬‬ ‫‪Sequence 1‬‬

‫‪Saturation‬‬ ‫‪D Sample‬‬


‫‪D‬‬
‫‪Switch 2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Constant 2‬‬

‫الصورة(‪ :)0-1‬نموذج حساب قيمة الخطأ ‪E‬وتغير الخطأ ‪CE‬للمتحكم الضبابي‪.‬‬

‫‪ 2-4-4‬نمذجة معدل عرض النبضة( ‪:(PWM‬‬

‫تم ربط خرج المتحكم الضبابي (‪ (Duty ratio‬المبين في الصورة(‪ )0-1‬مع معدل عرض النبضات‬
‫للحصول على نبضات مربعة بفترات زمنية مختلفة ‪ Duty Cycle‬بعد مقارنة إشارة المتحكم مع إشارة‬
‫مرجعية بتردد‪ 50KHZ‬ومطال ‪1V‬من أجل التحكم بفترات عمل المبدل الخافض للجهد كما هو مبين في‬
‫الصورة (‪.)1-1‬‬

‫‪57‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫]‪[V‬‬ ‫‪V‬‬
‫‪DUTY‬‬ ‫] ‪[gpo‬‬
‫]‪[I‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪Relay‬‬
‫‪MPPT‬‬

‫]‪[d‬‬
‫‪Signal dent -de -scie‬‬ ‫‪DUTY CYCLE SIGNAL‬‬
‫‪3‬‬
‫‪PWM GENERATOR‬‬

‫‪V scope 3‬‬

‫‪dpo‬‬

‫‪To Workspace 4‬‬

‫الصورة (‪ :)4-1‬نموذج معدل عرض النبضات]‪.]49‬‬

‫‪ 3-4-4‬نمذجة المبدل الخافض للجهد ‪:Buck Converter‬‬

‫تم ربط خرج ‪(Duty Cycle) PWM‬مع المبدل الخافض للجهد بواسطة ‪ manual switch‬من أجل‬
‫التحكم بفترات تمرير وعدم تمرير التيار من أجل ضبط جهد الخرج حيث قيمة‪ VIN‬هي ‪21.2V‬وهو أعظم‬
‫جهد يستطيع لوح الخاليا الكهروضوئية أن يقدمه‪ ,‬قيمة جهد الخرج ‪VO‬هي ‪ 12 V‬وهو الجهد الذي يتم السعي‬
‫لتغييره حسب قيمة ‪ Duty Cycle‬من أجل المحافظة على قيمة ثابتة تقريبا لالستطاعة ‪.60 Watt‬‬

‫]‪[I‬‬ ‫‪Scope 2‬‬ ‫‪I scope 1‬‬


‫‪i‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪i‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪+‬‬

‫‪L‬‬ ‫‪ipv 1‬‬


‫] ‪[g‬‬ ‫‪D2‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪Ipv‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪v‬‬
‫‪v‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪D‬‬
‫‪g‬‬

‫‪C‬‬ ‫‪vpv 1‬‬


‫‪s‬‬

‫‪-‬‬

‫‪V scope2‬‬
‫]‪[V‬‬ ‫‪Mosfet‬‬ ‫‪C1‬‬ ‫‪R‬‬
‫‪m‬‬
‫‪S‬‬

‫‪Scope 1‬‬

‫‪V scope1‬‬

‫]‪[V‬‬ ‫‪V‬‬
‫‪DUTY‬‬ ‫] ‪[gpo‬‬
‫]‪[I‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪Relay‬‬
‫‪MPPT‬‬

‫]‪[d‬‬
‫‪Signal dent -de -scie‬‬ ‫‪DUTY CYCLE SIGNAL‬‬
‫‪3‬‬
‫‪PWM GENERATOR‬‬

‫‪V scope3‬‬

‫‪dpo‬‬

‫‪To Workspace4‬‬

‫الصورة(‪ :)5-1‬نموذج المبدل ‪. [76] Buck Converter‬‬

‫‪58‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 5-4‬معادالت االنتما ‪:‬‬

‫يتم تعريف كل متغير تحكم بمقدار سبعة (‪ )7‬وظائف انتماء‪ .‬نحن نستخدم الوظائف الثالثية والتقنية شبه‬
‫المنحرفة في طرفي األكوان الكالم لمتغيرات المداخل (‪ E‬و ‪ ) E‬ووظائف نوع ‪ Singleton‬لمتغير اإلخراج‬
‫(‪ .) D‬المصطلحات اللغوية المرتبطة بوظائف االنتماء هي‪( PB :‬إيجابي كبير)‪( PS ،‬إيجابي صغير)‪ZE ،‬‬
‫(صفر)‪( NS ،‬سلبي صغير) و ‪( NB‬سلبي كبير) ‪( PM,‬ايجابي متوسط )‪( NM ,‬سلبي متوسط )‪.‬‬
‫يعطي األرقام (‪ )9-4( )8-4( )7-4()6-4‬على التوالي وظائف العضوية المرتبطة بالمتغيرات ‪ E ،E‬و ‪D‬‬
‫وحدة تحكم ‪.FLC‬‬

‫الصورة (‪ :)6-4‬واجهة التحكم ‪ FIS‬للمتحكم ‪.Mamdani‬‬

‫الصورة (‪ :)7-4‬توابع انتماء المدخل ‪.E‬‬

‫‪59‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الصورة(‪ :)8-4‬توابع انتماء المدخل‪.‬‬

‫الصورة (‪ :)9-4‬توابع انتماء الخرج للمتحكم ‪Mamdani.‬‬

‫‪ 6-4‬انشاء الجيل األولي‪:‬‬

‫نظرا ألن مساحة البحث لكل متغير (‪ E‬و ‪ ΔE‬و ‪ )ΔD‬مقسمة إلى‪ 7‬وظائف انتماء محددة تماما بواسطة ‪7‬‬
‫خصائص (مراكز وظائف االنتماء) ‪ ،‬لدينا مجموعه ‪ 14‬خاصية لتحسينها‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫لقد حددنا فترة تغيير لكل خاصية ‪ ،‬ثم يتم إنشاء الخاصية بشكل عشوائي ضمن هذه الفترة‪ .‬تنتمي مراكز‬
‫وظائف الخاصية هذه إلى الحدود المقابلة (‪ L1‬لـ ‪ L2 ،E‬لـ ‪.)ΔE‬‬
‫باإلضافة إلى أن عدد القواعد التي نحصل عليها من الخوارزميات الجينية هو ‪ 13‬قاعدة ( ‪ 7‬وظائف انتماء‬
‫‪ E‬دوال انتماء للمتغير ‪.)ΔE‬‬ ‫لمتغير ‪7‬‬
‫يتكون الجيل من مجموعة من الجسيمات التي يظهر هيكلها في الصورتين (‪.)44-1()43-1‬‬
‫عينات‬

‫‪L1‬‬ ‫‪L2‬‬ ‫‪X1‬‬ ‫‪X…..‬‬ ‫‪X7‬‬ ‫‪X8‬‬ ‫‪X…..‬‬ ‫‪X14‬‬ ‫‪X15‬‬ ‫……‪X‬‬ ‫‪X21‬‬ ‫‪X22‬‬ ‫…‪X‬‬ ‫‪X71‬‬
‫‪2‬حدود)‬ ‫‪7‬مراكز الوظائف‬ ‫‪7‬مراكز الوظائف العضوية ‪ΔE‬‬ ‫‪7‬مراكز الوظائف العضوية‬ ‫‪ 49‬قاعدة‬
‫)‪E,ΔE‬‬ ‫العضوية ‪E‬‬ ‫‪ΔD‬‬

‫الصورة (‪ :)43-1‬هيكل ووصف الفرد (الكروموسومات)‪.‬‬


‫بواسطة‪:‬‬
‫)‪: Li (i=1,…2‬هي حدود مراكز المتغيرين‪E et ΔE.‬‬
‫)‪:Xi (i=1,…7‬هي حدود مراكز المتغيرين‪E.‬‬
‫)‪:Xi (i=1,…7‬هي حدود مراكز المتغيرين‪ΔE.‬‬
‫)‪:Xi (m=1,…7‬هي مراكز وظائف االنتماء للمخرجات ‪ΔD.‬‬
‫)‪Xi (m=1,…49‬هي مجموعة القواعد الغامضة‪.‬‬
‫)‪µE(k‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪NB‬‬ ‫‪NM‬‬ ‫‪NS‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪PS‬‬ ‫‪PM‬‬ ‫‪PB‬‬

‫‪1‬‬
‫‪dE‬‬
‫‪- L1‬‬ ‫‪x1‬‬ ‫‪x2‬‬ ‫‪x3‬‬ ‫‪x4‬‬ ‫‪x5‬‬ ‫‪x6‬‬ ‫‪x7‬‬ ‫‪L1‬‬

‫(أ)‬
‫)‪µdE(k‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪NB‬‬ ‫‪NM‬‬ ‫‪NS‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪PS‬‬ ‫‪PM‬‬ ‫‪PB‬‬

‫‪1‬‬

‫‪- L1‬‬ ‫‪x1‬‬ ‫‪x2‬‬ ‫‪x3‬‬ ‫(ب )‬ ‫‪x4‬‬ ‫‪x5‬‬ ‫‪x6‬‬ ‫‪x7‬‬ ‫‪L1‬‬

‫‪61‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫)‪µdD (k‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪NB‬‬ ‫‪NM‬‬ ‫‪NS‬‬ ‫‪ZE‬‬ ‫‪PS‬‬ ‫‪PM‬‬ ‫‪PB‬‬

‫‪1‬‬

‫‪-L1‬‬ ‫‪x1‬‬ ‫‪x2‬‬ ‫‪x3‬‬ ‫‪x4‬‬ ‫‪x5‬‬ ‫‪x6‬‬ ‫‪x7‬‬ ‫‪L1‬‬

‫(ج)‬

‫الصورة(‪(:)11-4‬أ) (ب) (ج) ترميز وظائف االنتماء‪ E :‬و ‪.dD,dE‬‬

‫‪ 7-4‬دالة الهدف‪:‬‬
‫التقييم الجسيمات في كل جيل ‪ ،‬استخدمنا معيار اللياقة التالي (الوظيفة الموضوعية)‪:‬‬

‫=‪J‬‬ ‫𝐼‬ ‫)‪(1-4‬‬

‫حيث ‪ Pmax‬هي الطاقة القصوى التي يمكن أن توفرها اللوحة في ظل ظروف قياسية‪ T = 25 :‬درجة‬
‫مئوية و ‪ G = 1000W / m2‬و ‪ tf‬هي وقت المحاكاة‪.‬‬

‫‪ 8-4‬خصائص الخوارزمية الجينية ‪:‬‬

‫يجب أن تتيح خوارزمية ‪ AG‬الموصوفة سابقا (الفصل الثالث) تحسين خصائص وحدة التحكم الضبابي‪.‬‬
‫للقيام بذلك ‪ ،‬يجب علينا اختيار قيم معلمات ‪ GA‬إلنشاء السكان التاليين ‪ ،‬يتم تنفيذ المعلمات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬عدد السكان ‪ 32‬فردا (‪.)N‬‬
‫‪ ‬عملية العبور‪ :‬المتغيرات المستمرة مع احتمال العبور (‪ )Pc‬يساوي ‪.1.8‬‬
‫‪ ‬الطفرة‪ :‬طريقة المتغيرات المستمرة ‪ ،‬مع احتمال ‪ ، Pm = 0.4‬ويستخدم مؤشر التوزيع ‪.n‬‬
‫‪ ‬يتم تنفيذ معيار اإليقاف عندما يصل الحد األقصى لعدد األجيال إلى ‪ ، )itMax( 41‬أي عندما تكون‬
‫وظيفة المالئمة عند أدنى حد لها‪.‬‬

‫‪ 9-4‬نتائج المحاكاة‪:‬‬

‫في هذا الجزء ‪ ،‬نبدأ بتقييم نظام ‪ PV MPPT‬باستخدام أداة محاكاة ‪ .MATLAB / Simulink‬ثم يتم‬
‫محاكاة طرق تتبع ‪ MPPT‬المختلفة في ظل الظروف البيئية المستقرة والعديد من التغييرات في الظروف الجوية‪.‬‬

‫‪ 2-9-4‬التشغيل في ظل ظروف ثابتة‪:‬‬

‫في هذا االختبار ‪ ،‬يتم الحفاظ على درجة الحرارة وضوء الشمس ثابتا‪ .‬نأخذ قيم الشروط القياسية‪ :‬درجة‬

‫‪62‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الحرارة ‪ T = 25‬درجة مئوية وضوء الشمس = ‪ 1111‬واط ‪ /‬م‪ .2‬الغرض من هذه المحاكاة هو تصور تحول‬
‫نقطة التشغيل مقارنة بنقطة ‪ .MPP‬يتم استخدامه أيضا لتقييم الخسائر الناتجة عن التذبذبات حول هذه النقطة‪.‬‬
‫توضح الصورة (‪ )13-4‬استجابات وحدتي التحكم للظروف القياسية (‪ T = 25‬درجة مئوية و ‪E 1000‬واط‪/‬م‬
‫‪.)2‬‬

‫االختالفات في القيمة الدنيا للوظيفة الهدف (المعيار ‪ )J‬كدالة لعدد األجيال مبينة في الصورة( ‪ )12-4‬نالحظ‬
‫أن ‪ GA‬تقاربت نحو الحل األمثل (‪ )J = 1370000‬ممثلة بأفضل فرد من الجيل األخير‪ .‬يعطي هذا الفرد قيم‬
‫المعلمات المطلوبة‪.‬‬

‫تعطي الصور من (‪)14-4‬إلى (‪ )17-4‬الخصائص الكهربائية المقابلة ألفضل حل تم الحصول عليه بعد ‪51‬‬
‫جيال‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪x 10‬‬
‫‪1.18‬‬
‫‪data1‬‬
‫‪1.175‬‬

‫‪1.17‬‬

‫‪1.165‬‬

‫‪1.16‬‬
‫‪Fitness‬‬

‫‪1.155‬‬

‫‪1.15‬‬

‫‪1.145‬‬

‫‪X: 49‬‬
‫‪1.14‬‬
‫‪Y: 1.137e+006‬‬

‫‪1.135‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪Iteration‬‬

‫الصورة (‪ :)12-4‬تقارب الوظيفة الموضوعية عبر األجيال‪.‬‬

‫‪1000‬‬
‫)‪Ensoleillement (W/m²‬‬

‫‪800‬‬

‫‪600‬‬

‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫)‪temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)13-4‬تباين ضوء الشمس كدالة للوقت‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫)‪Puissance (W‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)14-4‬الطاقة المقابلة لوحدة التحكم ‪.FLC-AG‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬
‫)‪Tension (V‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)15-4‬الجهد المقابل لوحدة التحكم ‪.FLC-AG‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3.8‬‬
‫)‪Courant (A‬‬

‫‪3.6‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪3.2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)16-4‬التيار المقابل لوحدة التحكم ‪.FLC-AG‬‬

‫‪64‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪1‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪Rapport cyclique‬‬
‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫)‪Temps (s‬‬

‫الصورة(‪ :)17-4‬دورة التشغيل المقابلة لوحدة التحكم ‪.FLC-AG‬‬

‫من نتائج المحاكاة التي تم الحصول عليها ‪ ،‬نالحظ أن وحدة التحكم تؤدي إلى أداء أفضل ‪ ،‬مع عدم وجود‬
‫اهتزازات في الحالة المستقرة ‪ ،‬ووقت استجابة أسرع‪.‬‬

‫‪ 2-9-4‬دراسة مقارنة واختبار المتانة‪:‬‬

‫من أجل تقييم االستجابات الزمنية آلليات التتبع ‪ ،‬فإنها تخضع لتغيرات في الظروف الجوية‪ .‬لمعرفة سلوك النظام‬
‫في مواجهة تغير المناخ ‪ ،‬سنخضع لالختبارات التالية‪ :‬أوال نحافظ على درجة حرارة ثابتة (‪ 25‬درجة مئوية)‬
‫ونقوم بتغيير اإلضاءة الشمسية بإشارة خطوة (‪ E = 500 - 1000 - 700‬واط ‪ /‬م ‪.)2‬‬
‫يوضح الصورة )‪ (23-4‬استجابة ‪ Ppv‬لوحدات التحكم (‪ MPPT‬الضبابي ال ُمحسَّن بواسطة الخوارزميات‬
‫الجينية(‪.‬‬

‫‪1200‬‬
‫‪data1‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬
‫)‪E (w/m-2‬‬

‫‪600‬‬

‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.35‬‬
‫)‪t (s‬‬

‫الصورة (‪ :)18-4‬تباين سطوع الشمس بدالة الوقت‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪20‬‬
‫‪data1‬‬
‫‪18‬‬

‫‪16‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬
‫)‪V (v‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.35‬‬
‫)‪t (s‬‬

‫الصورة(‪ :)19-4‬التوتر الخاص باللوحة الكهروضوئي باستخدام ‪.fuzzy Mppt-AG‬‬


‫‪4‬‬
‫‪data1‬‬
‫‪3.5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2.5‬‬
‫)‪I (A‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.35‬‬
‫)‪t (s‬‬

‫الصورة(‪ :)21-4‬التيارالخاص باللوحة الكهروضوئي باستخدام ‪.fuzzy Mppt-AG‬‬

‫‪data1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.8‬‬
‫]‪D [0/1‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.135‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.145‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.155‬‬ ‫‪0.16‬‬
‫)‪t (s‬‬

‫الصورة(‪ :)21-4‬اشارة دورة العمل الخاصة باللوحة الكهروضوئي باستخدام ‪.fuzzy Mppt-AG‬‬

‫‪66‬‬
‫تطبيق ونتائج‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪60‬‬
‫‪MPPT-P&O‬‬
‫‪MPPT-Fuzzy‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫)‪Puissane (w‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.35‬‬
‫)‪Time (s‬‬

‫الصورة (‪ : )22-4‬استجابات من وحدات التحكم (‪ MPPT -Fuzzy‬و ‪ )MPPT P&O‬لزيادة ضوء الشمس‬
‫(المستوى ‪ E = 500-1000-700‬واط ‪ /‬م ‪ )2‬عند درجة حرارة ثابتة ‪ T = 25‬درجة مئوية‬

‫تم الحصول على نتائج خرج مختلفة للمولد الكهروضوئي ‪ ،‬لقيم إضاءة مختلفة ‪ ،‬من خالل محاكاة وحدات‬
‫تحكم ‪ MPPT fuzzy-GA‬و ‪ .MPPT P&O‬تؤكد هذه النتائج التشغيل الصحيح لوحدة التحكم (‪ .)P&O‬تتميز‬
‫وحدة التحكم ‪ P&O‬بوقت استجابة سريع‪ .‬يحتوي الحد األقصى لتتبع النقاط باستخدام وحدة التحكم ‪fuzzy-GA‬‬
‫‪ MPPT‬على الحد األدنى من معدل تموج الطاقة في مواجهة االختالفات المختلفة ‪ ،‬وفقدان الطاقة أقل في الحالة‬
‫المؤقتة ‪ ،‬وهو قوي للتغيرات المختلفة في الظروف الجوية‪.‬‬

‫‪ 22-4‬الخالصة ‪:‬‬
‫في هذا الفصل ‪ ،‬قدمنا طريقة تحسين تحكم ‪ MPPT‬الضبابي بواسطة الخوارزمية الجينية ‪ AG‬لتعظيم‬
‫طاقة المولد الكهروضوئي‪ .‬أتاحت نتائج المحاكاة التي تم الحصول عليها التحقق من فعالية ‪ AG‬في إيجاد‬
‫وتحسين خصائص وحدة التحكم الضبابية‪.‬‬
‫أظهرت اختبارات المتانة ضد االختالفات في ضوء الشمس أن وحدة التحكم الغامضة المحسّنة تعمل بشكل‬
‫أفضل من وحدة التحكم الضبابية غير المحسّنة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الخالصة العامة‬
‫الخالصة العامة‬

‫يتغير الطلب العالمي على الطاقة بسرعة ‪ ،‬وتتضاءل موارد الطاقة الطبيعية مثل اليورانيوم والغاز والنفط‬
‫بسبب االنتشار الواسع وتطور الصناعة في السنوات األخيرة‪ .‬لتغطية احتياجات الطاقة ‪ ،‬يتم إجراء البحوث حول‬
‫الطاقة المتجددة‪ .‬إحدى الطاقات المتجددة التي يمكن أن تلبي الطلب هي الطاقة الشمسية الكهروضوئية ‪ ،‬وهي‬
‫نظيفة وهادئة ومتاحة ومجانية‪ .‬وهذا يفسر سبب نمو استخدامه بشكل كبير حول العالم‪ .‬إن استخدام الطاقة‬
‫الشمسية كمصدر بديل للطاقة يعاني من التكلفة العالية للخاليا الشمسية ‪ ،‬وانخفاض الكفاءة والطاقة المتقطعة‬
‫اعتمادا على الظروف الجوية المتقلبة‪ .‬لذلك ‪ ،‬يجب أن يأخذ أي تصميم لنظام تطبيقات الطاقة الشمسية هذه‬
‫العيوب في االعتبار‪ .‬هذا العمل هو مساهمة في تحسين تشغيل النظام الكهروضوئي‪ .‬يتعلق العمل المقدم بشكل‬
‫أكثر تحديدا بمشكلة االقتران بين المولد الكهروضوئي وحمل من النوع المستمر‪ .‬في الواقع ‪ ،‬ال يزال هذا النوع‬
‫من أدوات التوصيل يعاني من مشكلة نقل الطاقة من المولد الكهروضوئي إلى الحمل ‪ ،‬والذي غالبا ما يكون بعيدا‬
‫جدا عن إمكانيات المولد‪.‬‬

‫تتعلق هذه الدراسة بتحسين أداء وكفاءة النظام الكهروضوئي‪ .‬يتضمن ذلك استخدام أمر ‪ MPPT‬استنادا إلى‬
‫المنطق الضبابي (وحدة تحكم ضبابية) من أجل تحسين أداء آلية تتبع نقطة الطاقة القصوى من حيث وقت‬
‫االستجابة والمتانة فيما يتعلق بالتغيرات في الظروف المناخية باستخدام الخوارزمية الجينية ‪.‬‬

‫لتحقيق هذا الهدف ‪ ،‬بدأنا بإعطاء النموذج الرياضي للخلية الكهروضوئية ‪ ،‬العنصر الرئيسي في المولد‬
‫الكهروضوئي‪ .‬تم دعم هذه النمذجة بعد ذلك عن طريق المحاكاة في ‪ Matlab / Simulink‬لنموذج األلواح‬
‫الكهروضوئية من نوع ‪ Solarex MSX-60‬والذي يوفر طاقة قصوى تبلغ ‪ 61‬واط في ظل الظروف الجوية‬
‫القياسية‪ .‬سمحت لنا هذه المحاكاة بالتحقق من صحة نموذج اللوحة من ناحية ومن ناحية أخرى لدراسة تأثير‬
‫الظروف المناخية المتغيرة (أشعة الشمس ودرجة الحرارة) على الخصائص الكهربائية (‪ I-V‬و ‪ )P-V‬للوحة‪.‬‬

‫بعد مرحلة النمذجة ‪ ،‬عالجنا مشكلة تتبع نقطة الطاقة القصوى في أنظمة التحويل الكهروضوئية‪ .‬تتحرك هذه‬
‫النقطة وفقا للظروف الجوية ‪ ،‬وتعتبر آلية التتبع ضرورية لتحسين كفاءة المولد‪ .‬من خالل هذا المشروع ‪ ،‬تم‬
‫اقتراح الخوارزمية الجينية )‪ (AG‬من أجل تعظيم الربح من حيث الطاقة التي تغذي الحمل مما يعني تقليل فقد‬
‫الطاقة إلى الحد األدنى‪.‬‬

‫يمكننا أن نقول بعد مقارنة تقنيات تحسين ‪ MPPT-AG‬مع ‪ MPPT‬التقليدية األخرى ‪ ،‬للحساب الفوري ‪،‬‬
‫الحد األقصى لنقطة الطاقة ‪ PPM‬للوحدة الكهروضوئية من أجل تعظيم ربح الطاقة مع قيود لحظة التغيير‬
‫للظروف المناخية‪ .‬هذه التقنيات التي تعتمد على الطرق االستكشافية الفوقية (‪ )MPPT-AG‬هي أفضل تقنية‬
‫مستخدمة لتتبع القوة المثلى ‪ PPM‬والتي تالحظ أنها تتقارب بسرعة إلى الحل األمثل بأقل عدد من التكرار‪.‬‬

‫سنة لديها أداء أكثر‬


‫أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها عن طريق المحاكاة أن وحدة التحكم الغامضة المح ّ‬
‫إثارة لالهتمام من جهاز التحكم الضبابي غير المحسن‪.‬‬

‫وبالتالي ‪ ،‬فإن اآلفاق المستقبلية تتمثل في تحسين أداء عنصر تحكم ‪ MPPT‬الضبابي عن طريق تحسين‬
‫خصائص وحدة التحكم الغامضة و التحليل الفوري لزيادة طاقة المولد الكهروضوئي إلى الحد األقصى باستخدام‬
‫الخوارزميات الجينية ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الخالصة العامة‬

‫يسمح عنصر التحكم ‪ P&O( MPPT‬أو ‪ (Fuzzy‬بأفضل اتصال بين المولد الكهروضوئي (‪)GPV‬‬
‫والحمل ويجبره على العمل دائما عند نقطة الطاقة القصوى ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن الدراسة المقارنة لنتائج المحاكاة لها‬
‫أظهر أن األمر ‪ Fuzzy AG‬يؤدي إلى أداء أفضل (تقليل وقت االستجابة وخطأ الحالة المستقرة)‪.‬‬

‫من خالل هذا العمل ‪ ،‬نتمنى أن نكون قد قدمنا مساهمة في دراسة الخصائص الكهروضوئية للخلية الشمسية ‪،‬‬
‫ودراسة األنظمة الكهروضوئية المستقلة وأوامر ‪ MPPT‬وكيفية تنفيذ الخوارزمية الجينية للوصول الى الطاقة‬
‫العظمة للوح الكهروضوئي ‪.‬‬

‫كمنظور لهذا العمل ‪ ،‬سيكون من المثير لالهتمام المضي قدما في تنفيذ األجهزة لتقنيات ‪ MPPT‬المحاكاة ‪،‬‬
‫على وحدات تحكم دقيقة أو أنظمة قائمة على ‪ ، DSP‬من أجل التحقق من صحة نتائج المحاكاة وتأكيد األداء الذي‬
‫تم الحصول عليه‪.‬‬
‫المصادر و المراجع‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

[1] ALLATAIFEH,A.A.BATAINEH,K.AL-KHEDHER,M.Maximu Power PointTracking


Using Fuzzy Logic Controller under Partial Conditions, Smart Grid andRenewable
Energy, 2015, 6, 1-13.
[2] FAIZAL,A. SUTOYO; M, YENDRA,R. FUDHOLI,A.Design MaximumPower Point
Tracking (MPPT) on Photovoltaic Panels using Fuzzy Logic Method.American Journal
of Engineering and Applied Sciences ,2016.
[3] WANG,J,M . LU,C,L. Design and Implementation of a Sun Tracker with a Dual-Axis
Single Motor for an Optical Sensor-Based Photovoltaic System. Sensors, 2013.
[4] USTA,M,A. AKYAZI,O. ALTAŞ,I,H.Design and Performance of Solar Tracking
System with Fuzzy Logic Controller. International Advanced Technologies Symposium
(IATS’11), 16-18 May 2011, Elazığ, Turkey.
[5] GHEIBI,A.MOHAMMADI,S,M,A.FARSANGI,M,M.Comparing performance of PID
and fuzzy controllers in the present of noise for a Photovoltaic System. Journal of
mathematics and computer science 9 (2014), 69-76.
[6] NAQVI,S,A,A. SHUKLA,S. Comparative Analysis of MPPT for Solar Power System
Implementing Fuzzy Logic and PID Controller. international journal for research in
emerging science and technology.volume-4, issue-2, FEB-2017.
[7] RAHMANI,R. SEYEDMAHMOUDIAN,M. MEKHILEF,S. YUSOF,R.
Implementation of fuzzy logic maximum power point tracking controller for
photovoltaic system. American Journal of Applied Sciences, 10 (3): 209-218, 2013.
[8] KOLSI,S. SAMET,H. AMAR,B. Design Analysis of DC-DC Converters Connected to a
Photovoltaic Generator and Controlled by MPPT for Optimal Energy Transfer
throughout a Clear Day. Journal of Power and Energy Engineering, 2014, 2, 27-34.
[9] KARTHIKA,S. VELAYUTHAM,K.RATHIKA, DEVARAJ,D. Fuzzy Logic Based
Maximum Power Point Tracking Designed for 10kW Solar Photovoltaic System with
Different Membership Functions. International Journal of Electrical, Computer,
Energetic, Electronic and Communication Engineering, Vol:8, No:6, 2014.
[10] ALGARÍN,C,R. GIRALDO,J,T. ÁLVAREZ,R. Fuzzy Logic Based MPPT Controller for
a PV System. Energies, 2017.
[11] OZUNA,G. ANAYA,C. FIGUEROA,D. PITALUA,N. Solar Tracker of Two Degrees of
Freedom for Photovoltaic Solar Cell Using Fuzzy Logic. Proceedings of the World
Congress on Engineering July 6 - 8, 2011,Vol II, London, U.K.
[12] APARNA,K,P.PRIYA,R. SURYANARAYANAN,S. Modeling and Simulation of a PV
System using DC-DC Converter. International Journal of Latest Research in
Engineering and Technology (IJLRET) , Vol. 1 ,Issue 2, July 2015 ,PP.09-16.
[13] KUMAR,K,K.BHASKAR,R.KOTI,H. implementation of mppt algorithm for solar
photovoltaic cell by comparing short-circuit and incremental conductance method.
Procedia Technology 12 ( 2014 ) 705 – 715.
[14] BABAA,S,E. ARMSTRONG,M. Pickert,v. Overview of Maximum Power Point
Tracking Control Methods for PV Systems. Journal of Power and Energy Engineering,
2014, 2, 59-72.

69
[15] REISI,A,R. MORADI,M,H. JAMASB,S. Classification and comparison of maximum
power point tracking techniques for photovoltaic system: A review. Renewable and
Sustainable Energy Reviews ,vol. 19, 2013, 433–443.
[16] ATHIRA ,B. GREESHMA ,V. JEENA ,J. Analysis of Different MPPT Techniques.
International Journal of Advanced Research in Electrical ,Electronics and
Instrumentation Engineering, Vol. 5, Issue 3, March 2016.
[17] VAIJAYANTI,L. RATH,B,B. SRIKANTH,B. A Fuzzy Logic Based Improved
Maximum Power Point Tracking for Grid Integrated. International Journal of Innovative
Research in Science, Vol. 5, Issue 12, December 2016.
[18] SUBHASH ,E. APATEKAR, SHRAVANKUMAR,A .ANITHA, Maximum Power Point
Tracking using Fuzzy Logic Control for Grid-Connected Photovoltaic System &
Operation of PV Cells under Partial Shading Conditions. International Conference on
Recent Trends in Engineering Science and Technology , Volume: 5 Issue: 1(Special
Issue 21-22 January 2017).
[19] SWATI ,S. LINI ,M, SHIMI ,S,L. Design and Simulation of Intelligent ControlMPPT
Technique for PV Module UsingMATLAB/ SIMSCAPE , International Journal of
Advanced Research in Electrical, Vol. 2, Issue 9, September 2013.
[20] BAGHER,A,M. VAHID, M,M,A.MOHSEN,M. Types of Solar Cells and Application.
American Journal of Optics and Photonics,2015, 3(5): 94-113.
[21] PRINSLOO,G.DOBSON,R.solar tracking. South Africa,2015, ISBN: 978-0-620-
61576-1.
[22] ASHOOR,F. Maximum power point tracking techniques for photovoltaic water
pumping system. University of Bath, May, 2015.
[23] PARK, J; KIM,H;CHO,Y; SHIN,C Simple Modeling and Simulation of Photovoltaic
Panels Using Matlab/Simulink. Advanced Science and Technology Letters, Vol.73
,2014,147-155.
[24]. O.Gerglud, "Analysis and experimental validation of various photovoltaic system
models ",PhD-thesis , Mc Gill University Montreal, Canada, 2002
[25] LAL,S. DHIMAN,R..SINHA,M. Analysis Different MPPT Techniques for
Photovoltaic System . International Journal of Engineering and Innovative Technology
(IJEIT) Volume 2, Issue 6, December 2012 .
[26] BOGARAJ, T. KANAGARAJ, J SHALINI, E. Fuzzy Logic Based MPPT for Solar PV
Applications. international journal of innovative research in electrical, electronics,
instrumentation and control engineering ,Vol. 2, Issue 6, June 2014.
[27]M .Bentoumi. « Poursuite du Point Maximale d’un Système Photovoltaïque par les
Méthodes Intelligentes ». MEMOIRE DE MASTER Systèmes Electro Energétiques de
Sources d’Energies Renouvelables. UNIVERSITE MOHAMED BOUDIAF - M’SILA.
JUIN 2016
[28] https://www.universalis.fr/encyclopedie/conversion-d-energie/
[29] M.Boukli-Hacene Omar, « Conception et Réalisation d’un Générateure Photovoltaique
Muni d’un Convertisseur MPPT pour une Meilleure Gestion Energétique »,These de
Magister, Universite Abou Bakr Belkaid-Tlemcen, 2010.
[30] YOUSSEF,A.ALTALBANY,M.Z. Intelligent Techniques for MPPT Control in
Photovoltaic Systems: A Comprehensive Review. International Conference on Artificial
Intelligence with Applications in Engineering and Technology,2014.
[31] ONAT,N; Recent Developments in Maximum Power Point Tracking Technologies for
Photovoltaic Systems. International Journal of Photoenergy,2010
[32] ONS ,Z. AYMEN ,J. MOHAMED, M. C, AURELIAN. Maximum Power Point
Tracking of Photovoltaic Modules Comparison of Neuro-Fuzzy “ANFIS” and Artificial
Network Controllers Performances. INTERNATIONAL JOURNAL OF NEURAL
NETWORKS and ADVANCED APPLICATIONS Volume 3, 2016.
[33]BOUALEM, DENDIB, "Technique conventionnelles et avanccée de poursuite MPPT
pour des application photovoltaique : étude compartive.," Université Ferhat Abbes-Sétif
Mémoire de Magister, Departement d'éléctronique TS4/6338, 2007.
[34]DJERIOU SALIM « Simulation d’un système photovoltaïque alimentant une machine
asynchrone » MAGISTER EN ELECTROTECHNIQUE UNIVERSITE FERHAT
ABBAS DE SETIF 03/07/ 2011
[35]Cédric CABAL „Optimisation énergétique de l'étage d'adaptation électronique dédié à la
conversion photovoltaïque Thèse de doctorat université de Toulouse III ,15/12/2008
[36]DJELLAL LEILA IMEMNE & DIB YASMINA"Etude comparative de deux commandes
MPPT appliquées à un Système Photovoltaïque",MEMOIRE DE FIN D’ETUDE POUR
L’OBTENTION DU DIPLOME DE MASTER, Université Abou-Bekr Belkaid de
Tlemcen, 22 Juin 2017
[37] MUTHURAMALINGAM ,M. MANOHARAN, P. S. Energy comparative analysis of
MPPT techniques for PV system using interleaved soft-switching boost converter, World
Journal of Modelling and Simulation ,England,UK,Vol. 11 , No. 2 2015, 83-93
[38] MASOUM, M. A. S; SARVI, M. A new fuzzy-based maximum power point tracker for
photovoltaic applications .Iranian Journal of Electrical & Electronic Engineering, Vol.1,
January, 2005.
[39] KOLSI, S; SAMET ,H; AMAR ,M. B. Design Analysis of DC-DC Converters
Connected to a Photovoltaic Generator and Controlled by MPPT for Optimal Energy
Transfer throughout a Clear Day. Journal of Power and Energy Engineering ,vol.2 ,
2014,27-34.
[40] GOWDA, M; KIRAN ,Y; PARTHASARTHY,S S.Modelling of Buck DC-DC
Converter Using Simulink.International Journal of Innovative Research in Science,
Engineering and Technology.Vol. 3, 7, July 2014.
[41] ABOUDA,S; NOLLET, F; ESSOUNBOULI,N; CHAARI,A;KOUBAA,Y. Design,
Simulation and Voltage Control of Standalone Photovoltaic System Based MPPT
.international journal of renewable energy research, Vol.3, No.3, 2013.
[42] PARK, J; KIM,H;CHO,Y; SHIN,C Simple Modeling and Simulation of
Photovoltaic Panels Using Matlab/Simulink. Advanced Science and Technology Letters,
Vol.73 ,2014,147-155
[43] ZADEY,S; DUTT,S. design of converter for low power photovoltaic conversion system
International Journal of Advanced Research in Electrical, Electronics and
Instrumentation Engineering,Vol.2, 6, June, 2013.
[44] MUTHURAMALINGAM ,M. MANOHARAN, P. S. Energy comparative analysis of
MPPT techniques for PV system using interleaved soft-switching boost converter, World
Journal of Modelling and Simulation ,England,UK,Vol. 11 , No. 2 2015, 83-93.
[45] IBRAHIM,M. Comparison Between Fuzzy and P&O Control for MPPT for
Photovoltaic System Using Boost Converter. Journal of Energy Technologies and
Policy, No.6, 2012.
[46] TAGHVAEE, M.H; RADZI, M.A.M; MOOSAVAIN, S.M; HIZAM,H; MARHABAN,
M. H. A current and future study on non-isolated DC–DC converters for photovoltaic
applications. ScienceDirect, Renewable and Sustainable Energy Reviews, 17 (2013),
216–227.
[47] IRENA. Solar Photovoltaics.International Renewable Energy Agency, Vol. 1,
Issue4/5,june,2012.
[48] LEE,C,C.fuzzy logic in control systems :fuzzy logic controller part-I.IEEE
transactions on systems .man and cybernetics.vol.20,No,2,march/april,1990,404-418.
[49]Dr. BELAID LALOUNI Sofia , Maître de Conférences Classe B « Cours Energie
Solaire Photovoltaïque »Université A.MIRA de BEJAIA,2015
[50]TERKI AMEL, « Contrôle Flou -Génétique Hybride d’un Moteur BLDC dans un
Système de Pompage photovoltaïque »,Thèse de Doctorat ,Université Mohamed Khider
–Biskra 2012
[51]AMRANI Abderrahim et BEN GLIA Ramdane, « Modélisation et Optimisation d’un
système photovoltaïque interconnecté au réseau électrique»,MASTER ACADEMIQUE
En Réseaux électriques ,Universite El Oued , 28/05/2017
[52] MONICKA, J. G; SEKHAR,N.O.G; K. KUMAR, R. Performance Evaluation of
Membership Functions on Fuzzy Logic Controlled AC Voltage Controller for Speed
Control of Induction Motor Drive . International Journal of Computer Applications
,Volu. 13– No.5, January 2011.
[53] LEE,C,C.fuzzy logic in control systems :fuzzy logic controller part-I.IEEE transactions
on systems .man and cybernetics.vol.20,No,2,march/april,1990,404-418
[54] Yahiaoui Yasmina.«Commande MPPT à base la logique floue et les algorithmes
génétiques» Mémoire de Master. Université A.MIRA-BEJAIA.2013
[55] QIU,S. SCHERER,R,J. construction of an active control system for seismically excited
structures using fuzzy logic techniques. World Conference on Earthquake Engineering
Vancouver, B.C, Canada. No. 2654,August 1-6, 2004.
[56] AMINI,A. NIKRAZ,N. Proposing Two Defuzzification Methods based on Output Fuzzy
Set Weights, I.J. Intelligent Systems and Applications, 2016, 2, 1-12.
[57] TAGHVAEE, M.H; RADZI, M.A.M; MOOSAVAIN, S.M; HIZAM,H; MARHABAN,
M. H. A current and future study on non-isolated DC–DC converters for photovoltaic
applications. ScienceDirect, Renewable and Sustainable Energy Reviews, 17 (2013),
216–227.
[58] SOUFI,Y; BECHOUAT,M; KAHLA,S. Maximum power point tracking using fuzzy
logic control for photovoltaic system. The International Conference on Renewable
Energy Research and Applications USA, Oct 2014, 19-22.
[59] SOUFI,Y; BECHAOUET,M; BOUKADOUM,A; BAHI, TAHAR. Fuzzy logic control
of Maximum Power Point Tracking for Photovoltaic system. Vol.2,2014.
[60] KANSAL,V. KAUR,A. Comparison of Mamdani-type and Sugeno-type FIS for Water
Flow Rate Control in a Rawmill. International Journal of Scientific & Engineering
Research, Volume 4, Issue 6, June-2013.
[61] MORALES,D.S; Maximum Power Point Tracking Algorithms for Photovoltaic
Applications.Aalto university school of science and technology,14.12.2010.
[62] SAAVEDRA,S,G. Analysis and simulation of shading effects on photovoltaic cells.
International Journal of Computer Applications, June 2016
[63] Introduction to Genetic Algorithm, http:// www.rennard .org/ alife/ english/ gavintrgb
.html. [Accessed 25 june 2016].
[64] Introduction to Genetic Algorithm.http:// www.cs.felk.cvut.cz/~xobitko/ga.[Accessed 25
june 2016].
[65] KUMAR,A. KUMAR,A. ARORA,R. Overview of Genetic Algorithm Technique for
Maximum Power Point Tracking (MPPT) of Solar PV System. International Journal of
Computer Applications , 2015.
[66] KORA,P. YADLAPALLI.P. Crossover Operators in Genetic Algorithms: A Review
International Journal of Computer Applications (0975 – 8887) Volume 162 – No 10,
March 2017.
[67] KUMAR,A. ENCODING SCHEMES IN GENETIC ALGORITHM. International
Journal of Advanced Research in IT and Engineering. Vol. 2 , No. 3,March 2013.
[68] BAJPAI,p. Genetic Algorithm – an Approach to Solve Global Optimization Problems.
Indian Journal of Computer Science and Engineering.Vol .1,2013, No 3 199-206.
[69] MALLIKA,S.SARAVANAKUMAR,R.genetics algorithm based mppt controller for
photovoltaic system. International Electrical Engineering Journal (IEEJ) Vol. 4 (2013)
No. 4, pp. 1159-1164.
[70] PENCHEVA,T. ATANASSOV,K. SHANNON,A. Modelling of a Stochastic Universal
Sampling Selection Operator in Genetic Algorithms Using Generalized Nets. Tenth Int.
Workshop on Generalized Nets Sofia, 5 December 2009, 1-7.
[71] MAGALHES,J. A Comparative Study of Crossover Operators for Genetic Algorithms to
Solve the Job Shop Scheduling Problem. Issue 4, Volume 12, April 2013
[72] Umbarkar,A,J.Sheth,p,d.CROSSOVER OPERATORS IN GENETIC ALGORITHMS: A
REVIEW. ictact journal on soft computing, october 2015, volume: 06.
[73] ALABSI,F. NAOUM,R. Comparison of Selection Methods and Crossover Operations
using Steady State Genetic Based Intrusion Detection System. Journal of Emerging
Trends in Computing and Information Sciences, VOL. 3, NO.7, July 2012.
[74] BHANDARI ,D. MURTHY, C,A. PAL, S,K. Variance as a Stopping Criterion for
Genetic Algorithms with Elitist Model. Fundamenta Informaticae 120 (2012) 145–164.
[75] GUO,C. YANG,X. A Programming of Genetic Algorithm in Matlab7.0. Modern
Applied Science ,Vol. 5, No. 1, February 2011.
[76] ALABSI,F. Fitness Function for Genetic Algorithm used in Intrusion Detection System.
International Journal of Applied Science and Technology. Vol. 2 No. 4; April 2012.
[77] Solmetric, Guide To Interpreting I-V Curve Measurements of PV Arrays, 1 March 2011.
http://www.solmetric.com/newsletters.html. [Accessed 5 April 2017].
[78] PACHPANDE, S,G. Studying the effect of shading on Solar Panel using MATLAB
.International Journal of Science and Applied Information Technology. Volume 1,
No.2,May – June 2012.
[79] CHIN ,CM, NEELAKANTAN, S, P. YOONG ,H ,P. TEO ,K,T, K. optimisation of fuzzy
based maximum power point tracking in pv system for rapidly changing solar
irradiance.global journal of technology& optimization,volume 2,2011.

You might also like