You are on page 1of 79

‫جامـ ـ ـ ـ ـ ـعة قاصـ ـ ـ ـ ـ ـدي مربـ ـ ـ ـ ـ ـاح ورقلـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫كلية الرياضيات و علوم المادة‬


‫قس ـم الفيزي ـاء‬
‫مذك ـرة ماس ـتر أكاديم ـي‬
‫فــرع ‪ :‬فيزي ـاء‬
‫تخصص ‪ :‬فيزيـــــــاء طــاقوية و الطاقــات المتجــددة‬
‫من إعداد الطـالبتين ‪ :‬مخلوفي حنان – زروقي حياة‬

‫الموضوع ‪:‬‬

‫دراسة نظرية و تجريبية لتغذية مكيف هوائي بالطاقة‬


‫الشمسية في منطقة ورقلة‬

‫نوقشت علنا بتاريخ‪/.... /.... /.... :‬‬

‫أمام اللجنة المكونة من األساتذة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫أستاذ مساعد أ‬ ‫الزين عبد هللا‬


‫مناقشا‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫سوداني محمد البار‬
‫مشرفا‬ ‫أستاذ محاضر أ‬ ‫محسن حسين‬

‫‪2021/2022‬‬
‫إهداء‬

‫إلى كل من علمني علما نافعا و لو حرفا‬


‫إلى كل من أنار لي الطريق إلى النجاح‬
‫إلى من تحملوا تعب األيام و السنين من أجل أن يروني في‬
‫مثل هذه المرتبة والداي ‪ -‬أمي و أبي ‪-‬‬
‫أطال هللا بقاءهم و ألبسهم ثوب الصحة و العافية ‪ ،‬و متعني‬
‫ببرهم ورد جميلهم‬
‫إلى من أرشدني و علمني من علمه في إعداد هذا البحث‬
‫األستاذ ‪ -‬محسن حسين ‪-‬‬
‫إلى من ال تحلوا الحياة و األفراح من دونهم أخواتي األعزاء‬
‫حنان ‪ ،‬أحالم ‪ ،‬كريمة ‪ ،‬نورة و أخي الوحيد المشري و‬
‫إبنتي ‪ -‬هناء ‪ -‬و إبني ‪ -‬محمد صالح ‪-‬‬
‫إلى كل من أرشدنا و ساعدنا و لو بدعاء‬
‫أساتذتي ‪ ،‬أصدقائي ‪ ،‬أقاربي ‪......‬‬

‫زروقي حياة‬

‫‪I‬‬
‫إهداء‬
‫الحمد هلل و الشكر له دائما و أبدا و الصالة و‬
‫السالم على الحبيب المصطفى و أله و صحبه أجمعين ‪،‬‬
‫أما بعد ‪:‬‬
‫أهدي ثمرة جهدي و خالصة عملي إلى من لم تدخر نفسا‬
‫في تربيتي ‪ -‬أمي الغالية ‪ -‬حفظها هللا و أطال في عمرها‬
‫إلى من تشققت يداه في سبيل‬
‫رعايتي ‪ -‬أبي الغالي ‪ -‬حفظه هللا و أطال في عمره‬
‫إلى من أرشدني و علمني من علمه في‬
‫إعداد هذا البحث‬
‫األستاذ ‪ -‬محسن حسين ‪-‬‬
‫إلى من عشت معهم و تقاسمنا أحلى األيام و أمرها إخوتي ( محمد‬
‫عبد الوهاب ‪ ،‬حسين ‪ ،‬ميلود )‬
‫و أخواتي ( نجاة ‪ ،‬رقية ‪ ،‬مسعودة )‬
‫إلى كل األقارب و األصدقاء من بعيد أو قريب‬
‫إلى كل من علمني حرفا أساتذتي الكرام طوال مسيرتي الدراسية‬

‫مخلوفي حنان‬
‫‪II‬‬
‫شكر و عرفان‬
‫نشكر هللا سبحانه و تعالى الذي وفقنا إلتمام هذا العمل‬
‫ما كان لهذا البحث أن يستقيم على هذا الحال و أن يكتمل لولى‬
‫المساعدة و التوجيهات المقدمة من قبل مؤطري األستاذ ‪ -‬محسن‬
‫حسين ‪ -‬فما يسعنا إال أن نتقدم له بأسمى عبارات الشكر و التقدير‬
‫على كل جهد بذله معنا و العون الذي قدمه لنا ‪،‬‬
‫جزاه هللا عني خير جزاء‬
‫كما نتوجه بالشكر الخاص إلى اللجنة المناقشة الرئيس الزين عبد‬
‫هللا و المناقش سوداني محمد البار على قبولهم مناقشة مذكرتنا‬
‫كما نشكر رئيس قسم الطاقات المتجددة لكلية المحروقات و‬
‫الطاقات المتجددة و علوم األر و الكون و باإلاافة إلى‬
‫المسؤول عن مخبر الفيزياء مزار جمال الدين‬
‫و المسؤول عن مخبر الفيزياء لكلية الرياايات‬
‫و علوم المادة حوتي أحمد‬
‫كما نتقدم بجزيل الشكر لكل من األستاذ ‪ -‬تليلي صالـــح ‪ -‬و مدير‬
‫إبتدائية اإلمام غزالي زروقي صالح ‪ ،‬حميد مالكي ‪ ،‬بوخريــص‬
‫علي ‪ ،‬عباسي فطيمة ‪ ،‬لمساعدتنا في إتمام هذا العمل و إلى جميع‬
‫صديقاتنا الذين شجعوننا و وقفوا بجانبنا وال ننسى كل من قدم لنا‬
‫يد العون من بعيد أو قريب جزاهم هللا‬

‫‪III‬‬
‫الفهــــرس‬
‫الصفحة‬
‫‪I‬‬ ‫إهداء‬

‫‪III‬‬ ‫شكر و عرفان‬

‫‪IV‬‬ ‫الفهــــرس‬

‫‪VIII‬‬ ‫قائمة األشكال‬

‫‪X‬‬ ‫قائمة الجداول‬

‫‪XI‬‬ ‫قائمة المالحق‬

‫‪10‬‬ ‫المقدمة العامة‬


‫الفصل األول‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 0-I‬تمهيد‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 2-I‬الشمــــــــس‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 3-I‬اإلشعاع الشمسي‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 0- 3-I‬أنواع اإلشعاع الشمسي‬
‫‪06‬‬ ‫‪ 2- 3-I‬العـوامل المؤثرة على شدة اإلشعاع الشمسي‬
‫‪07‬‬ ‫‪ 4-I‬مفهوم اللوح الشمسي‬
‫‪07‬‬ ‫‪ 0- 4-I‬أنواع الخاليا الشمسية‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 2- 4-I‬أنواع الخاليا الشمسية المصنوعة من مادة السليكون المتبلور‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 3- 4-I‬أهم خصائص اللوح الشمسي‬
‫‪09‬‬ ‫‪ 4- 4-I‬الــزوايا الشــمسية‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 5- 4-I‬زوايا توجيه اللوح الشمسي‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 5-I‬الطاقـــــــــــــة‬
‫الفهــــرس‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 0- 5-I‬مفهوم الطاقـــــــــــة‬


‫‪11‬‬ ‫‪ 2- 5-I‬وحدة قياس الطاقـــــــــــة‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 3- 5-I‬بعض مصادر الطاقـــــــــــة‬


‫‪11‬‬ ‫‪ 4- 5-I‬أشكال الطاقـــــــــــة‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 5- 5-I‬طرق توليد الطاقة الكهربائية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 6-I‬تحــويل الطــاقة الشمسيــة إلى كهرباء‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 7-I‬مفهــوم المجمعات (المركزات) الشمسية‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 8-I‬كفاءة تحويل الطاقة‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 9-I‬مميزات وعيوب الطاقة الشمسية‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 1-9-I‬مميزات الطاقة الشمسية‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 2- 9-I‬عيوب الطاقة الشمسية‬
‫‪06‬‬ ‫‪ 01-I‬واقع الطاقات الشمسية في الجزائر‬
‫‪06‬‬ ‫‪ 1-10-I‬مشاريع الطاقة الكهربائية المنجزة في الجزائر‬

‫الفصل الثاني‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 0-II‬مقدمـــــــــــة‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 2-II‬نبذة تاريخية حول المكيفات‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 3-II‬التعريفات المستخدمة في أنظمة التكيف‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 0-3-II‬مكيف الهواء‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 2-3-II‬تحديد قدرة مكيف الهواء‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 3-3-II‬أنواع أجهزة التكييف‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 4-3-II‬المبادئ العامة للتبريد و تكييف الهواء‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 5-3-II‬تصنيف أجهزة تكييف الهواء‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 4-II‬المكيف الصحراوي‬

‫‪-V-‬‬
‫الفهــــرس‬

‫‪23‬‬ ‫‪ 0-4-II‬تعريف المكيف الصحراوي‬


‫‪23‬‬ ‫‪ 2-4-II‬مميزات المكيف الصحراوي‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 3-4-II‬مبدأ عمل المكيف الصحراوي‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 4-4-II‬دورة الماء في التكييف الصحراوي‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 5-4-II‬أهم خصائص المكيف الصحراوي‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 5-II‬مكيف الطاقة الشمسية‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 0-5-II‬تعريف تكييف الهواء بالطاقة الشمسية‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2-5-II‬أنواع تكييف الهواء بالطاقة الشمسية‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 3-5-II‬ميزات مكيفات الهواء الشمسية‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 4-5-II‬عيوب المكيفات الشمسية‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 5-5-II‬أنظمة تكييف الهواء تعمل بالطاقة الشمسية‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 6-II‬حسابات خاصة بالمنظومة الشمسية‬

‫الفصل الثالث‬
‫خطــوات الجــانب التجريبــي‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 0-III‬مقدمـــــــــــة‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 2-III‬وصف منطقة التجربة‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 0-2-III‬الموقع الجغرافي‬

‫‪33‬‬ ‫‪ 2-2-III‬المناخ‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 3-2-III‬درجة الحرارة‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 4-2-III‬الرطوبة النسبية‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 3-III‬تحديد قيم الحساب‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 4-III‬المقادير المقاسة خالل التجربة‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 5-III‬األجهزة المستعملة في أخذ القياسات‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 0-5-III‬جهاز قياس شدة اإلشعاع الشمسي‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 2-5-III‬ألواح شمسية من نوع (‪)Poly-crystalline‬‬

‫‪-VI-‬‬
‫الفهــــرس‬

‫‪35‬‬ ‫‪ 3-5-III‬منظم الشحن (‪)Solar charge controller‬‬


‫‪37‬‬ ‫‪ 4 -5-III‬البطارية أو المدخرة الكهربائية (‪)La batterie‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 5-5-III‬محول كهرباء عاكس تيار (‪)Onduleur‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 6-5-III‬العداد الكهربائي‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 7-5-III‬جهاز األمبيرمتر‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 8-5-III‬جهاز الفولطمتر‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 9-5-III‬جهاز الترمومتر‬
‫‪41‬‬ ‫‪ 01-5-III‬مكيف الهواء الصحراوي‪:‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 0-IV‬مقدمـــــــــــة‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 2-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة باإلشعاع الشمسي‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 3-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بدرجات الحرارة‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 4-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بالخاليا الشمسية‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 5-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بالبطارية‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 6-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بالمكيف‬

‫‪58‬‬ ‫الخالصة‬

‫‪59‬‬ ‫المراجع‬

‫الملخص‬

‫‪-VII-‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫األشكال‪:‬‬

‫الصفحة‬

‫‪02‬‬ ‫الشكل(‪ :(1-I‬أبعاد و موضع الشمس و األرض‬

‫‪03‬‬ ‫الشكل (‪ :)2-I‬أنواع اإلشعاع الشمسي الساقط على سطح األرض‬

‫‪50‬‬ ‫الشكل (‪ :)3-I‬أنواع األلواح الشمسية الشائعة‬

‫‪50‬‬ ‫الشكل )‪ : (4-I‬خصائص اللوح الشمسي‬

‫‪11‬‬ ‫الشكل )‪ : )6-I‬تقنية القطع الناقص‬

‫‪11‬‬ ‫الشكل )‪ : )7-I‬تقنية برج القوي‬

‫‪11‬‬ ‫الشكل (‪ : (8.I‬تقنية األطباق‬

‫‪11‬‬ ‫الشكل )‪ : (9-I‬تقنية فرنل المسطحة‬

‫‪11‬‬ ‫الشكل)‪ : )10-I‬استخدامات الطاقة الشمسية‬


‫‪11‬‬ ‫العادية‬
‫ّ‬ ‫الشكل)‪ :(1-II‬مخطط لدورة التبريد‬
‫‪12‬‬ ‫الشكل(‪ )2-II‬المكيف الصحراوي‬
‫‪10‬‬ ‫الشكل(‪ )3-II‬يمثل مبدأ عمل المكيف الصحراوي‬
‫‪10‬‬ ‫شكل (‪ )4-II‬دورة الماء في المكيف الصحراوي‬
‫‪10‬‬ ‫الشكل(‪ )5-II‬نموذج ألهم خصائص المكيف الصحراوي‬
‫‪12‬‬ ‫الشكل(‪ )6-II‬المكيف الهواء الهجين‬
‫‪12‬‬ ‫الشكل(‪ :)7-II‬المنحنى التقريبي فصل الصيف‬
‫‪25‬‬ ‫الشكل(‪ :)2-II‬موجة التيار المتردد و موجة التيار المستمر‬
‫‪20‬‬ ‫الشكل ( ‪ :(1-III‬جهاز قياس شدة اإلشعاع الشمسي‬
‫‪20‬‬ ‫الشكل (‪ :)2-III‬لوح شمسي‬
‫‪23‬‬ ‫الشكل (‪ :(3-III‬منظم الشحن‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل (‪ :)4-III‬بطارية ‪ 12‬فولط‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫‪22‬‬ ‫الشكل (‪ :(5-III‬محول كهرباء عاكس تيار‬


‫‪22‬‬ ‫الشكل (‪ : )6-III‬عداد كهربائي‬
‫‪05‬‬ ‫الشكل ( ‪ : )7-III‬جهاز أمبير متر‬
‫‪05‬‬ ‫الشكل )‪ :)8-III‬جهاز فولط متر‬
‫‪01‬‬ ‫الشكل (‪ :)9-III‬جهاز ترمومتر‬
‫‪01‬‬ ‫الشكل (‪ : )10-III‬مكيف الهواء الصحراوي‬
‫‪02‬‬ ‫الشكل )‪ :(11-III‬مبدأ عمل الدراسة التجريبية‬
‫‪00‬‬ ‫الشكل(‪ :)1-IV‬تغيرات شدة التيار خالل الزمن للبطارية في (يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬
‫الشكل(‪ :)2-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الجو و درجة ح اررة الغرفة خالل اليوم‬
‫‪03‬‬
‫المغيم‪.‬‬
‫الشكل(‪ :)3-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الجو و درجة ح اررة الغرفة خالل اليوم‬
‫‪03‬‬
‫المشمس‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫الشكل(‪ :)4-IV‬يمثل تغيرات درجة درجة ح اررة الغرفة خالل (يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬
‫‪02‬‬ ‫الشكل(‪ :)5-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الجو خالل اليومين (مغيم – مشمس)‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫الشكل(‪ :) 6-IV‬يمثل تغيرات شدة تيار للخاليا الشمسية بداللة الزمن خالل اليومين‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫الشكل(‪ :) 7-IV‬يمثل تغيرات جهد للخاليا الشمسية بداللة الزمن خالل اليومين‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫الشكل(‪ :)8-IV‬تغيرات شدة التيار خالل الزمن للبطارية في (يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬
‫‪01‬‬ ‫الشكل(‪ :)9-IV‬تغيرات جهد البطارية خالل الزمن للبطارية في (يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬
‫‪00‬‬ ‫الشكل(‪ :)11-IV‬يمثل تغيرات شدة تيار المكيف بداللة الزمن خالل اليومين ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫الشكل(‪ :)11-IV‬يمثل تغيرات جهد المكيف بداللة الزمن خالل اليومين‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫الشكل(‪ :)12-IV‬تغيرات استطاعة المكيف خالل الزمن في (يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬
‫‪03‬‬ ‫الشكل(‪ :)13-IV‬تغيرات مردود المكيف اللحظي خالل الزمن في (يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬

‫‪IX‬‬
‫قائمة الجـــــــــــداول‬
‫الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬

‫الجــدول )‪ :(1-I‬تطور إنتاج الطاقة الشمسية بالجزائر للفترة ‪( 2018 – 2011‬الــوحدة ‪:‬‬
‫‪41‬‬
‫جيغاواط)‬

‫‪41‬‬ ‫الجدول (‪ : )1-III‬يحدد قيم حساب عدد األلواح و عدد البطاريات الالزمة للقيام بالدراسة‬

‫يبية)‪ : (1-IV‬يمثل شدة اإلشعاع الشمسي الساقطة على اللوح الشمسي خالل اليومين‬
‫الجدول‬
‫التجر‬
‫‪14‬‬
‫المشمس)‪.‬‬
‫تحديد– العاكس‪.‬‬
‫(المغيم‬
‫مع‬
‫الجدول )‪ :(2-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الغرفة و درجة ح اررة الجو بداللة الزمن خالل‬
‫‪14‬‬
‫اليومين (مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫الجدول )‪ : (3-IV‬يمثل تغيرات شدة التيار و جهد األلواح الشمسية بداللة الزمن خالل‬
‫‪14‬‬
‫اليومين (مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫الجدول )‪ : (4-IV‬يمثل تغيرات شدة التيار و جهد األلواح الشمسية بداللة الزمن خالل‬
‫‪44‬‬
‫اليومين (مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫الجدول )‪ :(5-IV‬يمثل شدة تيار و جهد المكيف بداللة الزمن خالل اليومين (مغيم ‪-‬‬
‫‪44‬‬
‫مشمس)‪.‬‬

‫الجدول )‪ : (6-IV‬يمثل تغيرات استطاعة المكيف بداللة الزمن خالل اليومين (مغيم ‪-‬‬
‫‪44‬‬
‫مشمس)‪.‬‬

‫الجدول )‪ :(7-IV‬يمثل تغيرات مردود المكيف بداللة الزمن خالل اليومين (مغيم ‪-‬‬
‫‪45‬‬
‫مشمس)‪.‬‬

‫‪X‬‬
:‫قائمة المالحق‬

G = S + D ( W/m² ) ……….(1-I)
𝟑𝟔𝟎
δ = 25.43 sin [ (𝟐𝟖𝟒 + 𝒏)].. ……….(2-I)
𝟑𝟔𝟓

ω = 15 (TSV - 12) ……… (3-I)


ƛ ϵ [ -180°, +180° ] ……………………. (4-I)
φ =[−𝟗𝟎 , +𝟗𝟎]. ……… (5-I)

sin (h ) = cos (φ). cos (δ). cos (ω) + sin (φ). sin (δ) ……… (6-I)
𝐜𝐨𝐬 (𝜹) .𝐬𝐢𝐧 (𝝎)
sin (a) = .................(7-I)
𝐜𝐨𝐬 (𝒉)

α ∈ ] − 𝟗𝟎 ° ، + 𝟗𝟎 ° [ ..................)8-I(

𝛾 = φ + 𝟏𝟓 ° ...........)9-I(

𝛾 = φ – 𝟏𝟓 ° ........)01-I(

𝑬𝐂 = 𝐏𝐢 ∗ 𝐭 𝐢 (𝟏 − 𝐈𝐈)
𝑬𝐂 ∗ 𝐏𝐢 ∗ 𝐅𝐒
𝐏𝐂 = (𝟐 − 𝐈𝐈)
𝐈𝐫
𝑷𝐂
𝐍𝐩 = (𝟑 − 𝐈𝐈)
𝐏𝐩
𝑬𝐂 ∗ 𝐍
𝑪𝐓 = (𝟒 − 𝐈𝐈)
𝐔 ∗ 𝐃 ∗ 𝐄𝐁
𝑪𝐓
𝑵𝐁 = (𝟓 − 𝐈𝐈)
𝑪𝐁
𝑷𝐨𝐧𝐝 > 𝟏. 𝟑 ∗ 𝑷𝐢 (𝟔 − 𝐈𝐈)
𝑷𝐢
= (𝟕 − 𝐈𝐈)
𝑷𝐢−𝒄
∑𝐧𝐢=𝟏 𝐢
= (𝟖 − 𝐈𝐈)
𝐧
‫المقدمــــــة العامـــــة‪:‬‬

‫بلغ االستهالك العالمي للطاقة في عام ‪ 2008‬نحو ‪ 478‬إكسا جول‪ ،‬حيث وصل نصيب إنتاج‬

‫الطاقة بنسبة ‪ 80%‬إلى ‪ 90%‬من الوقود األحفوري‪ .‬هذا ما يعادل معدل استهالك للطاقة بمقدار‪، 15%‬‬

‫و ال تستفيد كل البالد بنفس النسبة من استغالل الطاقة و بنفس الكفاءة‪ .‬كما تختلف كمية الطاقة‬

‫المخزونة في برميل نفط مثال بحسب نوعه‪ ،‬و كذلك تعتمد الطاقة المستفادة من ‪ 01‬طن من الفحم‬

‫الحجري بحسب نوعه‪ ،‬حيث معظم الطاقات الموجودة على األرض عبارة عن طاقات متجددة]‪. [27‬‬

‫تعتبر الشمس منذ القدم مصد ار أساسيا للطاقة على سطح األرض˛ فقد تطور استخدامها خالل‬

‫العصور بتطور العلوم والتكنولوجيا˛ فاستخدمت للتدفئة والتجفيف وتسخين الماء‪ .‬ثم إلنتاج الطاقة‬

‫الكهربائية‪ .‬حيث تمثل الطاقة الكهربائية المحرك األساسي للحضارة والتقدم في جميع مناحي الحياة‬

‫االجتماعية والصحية والصناعية وغيرها˛ لذلك من المهم التحول إلى إنتاج الطاقة الكهربائية بواسطة‬

‫تكنولوجيات نظيفة تعتمد على قوى الطبيعة أي على الطاقات المتجددة‪.‬‬

‫وتمتاز الطاقات المتجددة) الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة كتلة حيوية وطاقة ح اررية أرضية‬

‫وطاقة المد والجزر (المتوافرة في معظم دول العالم بأنها غير ملوثة للبيئة˛ وتحافظ على الصحة العامة‬

‫للكائنات الحية˛ وتستخدم تكنولوجيات بسيطة غير معقدة˛ واقتصادية في كثير من االستخدامات]‪. [11‬‬

‫إن محطات الطاقة القائمة على الوقود األحفوري˛ على الرغم من أنها عنصر مهم في األمن‬

‫القومي للطاقة والنمو االقتصادي˛ إال أن لها آثا ار سلبية كبيرة مرتبطة بها من حيث البيئة المحلية‬

‫والصحة العامة وكذلك المساهمة في االحتباس الحراري العالمي الناتج عن األنشطة البشرية ‪.‬لذا كان من‬

‫الحكمة التحرك نحو حلول الطاقة المتجددة]‪. [11‬‬

‫‪1‬‬
‫المقدم ـ ــــة العامـــــة‪:‬‬

‫لتلبية هذه المطالب ‪.‬وأحد حلول الطاقة هو تكييفات الهواء بالطاقة الشمسية˛ والتي يمكنها تلبية الطلب‬

‫المتزايد على التبريد ˛ بطريقة مستدامة من الناحية البيئية‪.‬‬

‫حيث يعتمد األشخاص على مكيفات الهواء عند ارتفاع درجة الح اررة للتخفيف من حدتها‪ ،‬حتى يمكن‬

‫مباشرة الحياة و األعمال بشكل طبيعي و لكنها تستهلك كم كبير من الكهرباء و لذلك يبحث الكثير عن‬

‫طرق تمكنهم من خفض معدالت استهالكها‪ .‬تمتاز مكيفات الطاقة الشمسية بأنها توفر حوالي ‪ 50%‬من‬

‫معدل االستهالك الشهري للكهرباء]‪. [11‬‬

‫‪ -‬كيف يمكننا استغالل الطاقة الشمسية في تشغيل المكيفات لتقليل استهالك الكهرباء و تكلفتها؟‬

‫من الواضح هنا أن الحاجة لغرض التبريد والتكييف يكثر ويزداد الطلب عليه في الوقت الذي تزداد فيه‬

‫ح اررة الجو الذي تكون فيه هذه الطاقة متوفرة ‪ ،‬فلما ال يتم استغاللها للتقليل من االستهالك الكبير‬

‫للكهرباء‪ ،‬وال يخفى أن هذه األسباب كفيلة بأن تجعل التبريد الشمسي يحظى بأهمية خاصة وذلك للحفاظ‬

‫على الطاقة التقليدية ونظافة الجو لألجيال المقبلة‪.‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى تخفيض تكلفة استهالك الكهرباء بواسطة الطاقة االحفورية التي تسبب في‬

‫التلوث البيئي و بالتالي الضرر بالصحة العامة‪ ،‬إضافة إلى توفير الراحة الح اررية في الغرف ‪،‬‬

‫خاصة مع االرتفاع الشديد لدرجة الح اررة في المناطق الصحراوية ‪ ،‬و تأمين نضام تكييف شمسي‬

‫للمناطق المعزولة عن شبكة الكهرباء والذين يعانون من عدم توفر أساليب الراحة ‪.‬‬

‫رأينا من المناسب في بحثنا هذا تقسيم العمل ألربعة فصول‪ ،‬حيث سيتم تخصيص ‪:‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬لدراسة الطاقة الشمسية و التطرق إلى كل ما يخص اإلشعاع الشمسي ‪ ،‬األلواح الشمسية‬

‫و الطاقة من حيث (تعريف ‪ ،‬األنواع ‪ ،‬المميزات ‪ ،‬العيوب ‪. ) ...‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدم ـ ــــة العامـــــة‪:‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬سيتم التعرف على مكيفات الهواء (تعريفها ‪ ،‬أنواعها ‪ ،‬عيوبها ‪ ،‬مبدأ عملها) من بينها‬

‫المكيف الصحراوي الذي سنتناول مبدأ عمله و خصائصه ‪ .‬في نهاية هذا الفصل سوف نتطرق إلى أهم‬

‫القوانين الحسابية التي تخص الدراسة التجريبية ‪.‬‬

‫وفي الفصل الثالث ‪ :‬سيتم تحقيق الدراسة التجريبية للمكيف الصحراوي الشمسي وذلك من خالل‬

‫توصيل المكيف بالمنظومة الشمسية و أخذ القياسات خالل يوم مشمس و يوم مغيم في وقت زمني‬

‫مثالي‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬نقوم بوضع جداول النتائج التجريبية وترجمتها إلى تمثيل بياني بواسطة برنامج األوريجين‬

‫بعدها نحلل و نفسر المنحنيات ‪.‬‬

‫‪ -‬لنصل في األخير للخاتمة العامة التي نعرض خاللها أهم االستنتاجات من التجربة التي حققناها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل الول‪:‬‬

‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬

‫‪ 1-I‬مقدمــــــــــــة‪:‬‬

‫بأنها الطاقة الناتجة عن تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء عن طريق استخدام‬
‫تعرف الطاقة الشمسية ّ‬

‫عد إحدى أهم مصادر الطاقة المتجددة‪ ،‬واألسرع نموًا من بينها؛ حيث‬
‫الخاليا الشمسية الكهروضوئية‪ ،‬وتُ ّ‬

‫تَ ِعد بمستقبل واعد في توفير الطاقة لالستعماالت المختلف]‪.[1‬‬

‫تنبه اإلنسان في العصر الحديث إلى إمكانية االستفادة من أشعة الشمس والتي تتصف بأنها طاقة‬
‫وقد ّ‬

‫يسببه استخدام مصادر الطاقة األخرى والمتمثلة‬


‫جليا الخطر الكبير الذي ّ‬
‫متجددة ودائمة ال تنضب وأدرك ّ‬
‫ّ‬

‫الجوي الناتج عن انبعاث الغازات‬


‫كالتلوث ّ‬ ‫في الوقود االحفوري والطاقة النووية في ّ‬
‫تلوث البيئة وتدميرها ّ‬

‫مما يجعل الطاقة الشمسية الخيار األفضل على‬


‫السامة‪ ،‬األمر الذي ساهم في تغيير مناخ األرض ّ‬

‫قوميا لبعض البلدان حتى ّانه في دول‬


‫اإلطالق ولهذا أضحت الطاقة الشمسية في عصرنا الحالي دخال ّ‬

‫فعال‪ ،‬ذلك‬
‫الشمسية بشكل ّ‬
‫ّ‬ ‫الخليج العربي والتي تعتبر من أكثر بلدان العالم غني بالنفط وتستخدم الطاقة‬

‫الستحواذها على تفكير العديد من المهندسين والمعماريين لتكثيف جهود البحث العلمي حول هذه الطاقة‬

‫للوصول إلى أفضل الطرق الممكنة لإلستفادة منها‪.‬والتي نحن بصدد دراستها و السؤال المطروح هنا‪،‬‬

‫لماذا الطاقة الشمسية ؟ وكيف يمكن اإلستفادة منها واستخدامها في مجاالت حياتنا اليومية ؟ حيث في‬

‫هذا الفصل سنتطرق بالتفصيل إلى الطاقة الشمسية ومعرفة كيفية وصولها إلى سطح األرض وطرق‬

‫استعمالها واستخداماتها الحياتية‪.]27[ .‬‬

‫‪ 2-I‬الشمــس‪:‬‬

‫‪-4-‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية تعد في التصنيف النجمي نجما من نوع القزم األصفر و‬

‫تدور حولها األرض وسبع كواكب أخرى وخمس كواكب قزمة على األقل‪ ،‬و العديد من الكويكبات و‬

‫المذنبات و السدم ‪ .‬تعد الشمس أقرب النجوم إلى األرض‪ ،‬و هي عبارة عن كرة غازية ملتهبة بدال من أن‬

‫تكون جسما صلبا ‪ .‬هذا النوع من النجوم يقوم بتحويل الهيدروجين إلى هليوم عن طريق اإلندماج النووي‬

‫الذي يتكون في لب الشمس [‪ ،]2‬حيث يبلغ قطرها ‪ 1 391 000‬كم و تفصلها عن األرض مسافة يبلغ‬

‫معدلها ‪ 149 598 000‬كم‪.‬‬

‫و يمكن اعتبار الشمس كجسم أسود مشع حيث تصل درجة ح اررة سطحها حوالي ‪ 5 800‬كلفن و‬

‫تتراوح درجة ح اررة مركزها ما بين ) ‪.]4[ ،]3[ ( 8 * 106 - 40 * 106‬‬

‫الشكل(‪ :(1-I‬أبعاد و موضع الشمس و األرض [‪]4‬‬

‫‪ 3-I‬اإلشعاع الشمسي‪:‬‬

‫اإلشعاع الشمسي هو اإلشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الشمس‪ ،‬يتوزع ضمن أطوال‬

‫الموجات [ ‪.]5[ ƛ ϵ ] 0.28µm – 4µm‬‬

‫‪-5-‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫‪ 1-3-I‬أنواع اإلشعاع الشمسي‪:‬‬

‫‪ ‬اإلشعــاع المباشــر (‪:)S‬‬

‫هي األشعة الساقطة مباشرة من الشمس إلى سطح األرض دون انتشارها في الجو و يمكن قياسه‬

‫بواسطة جهاز قياس البيرومتر‪.‬‬

‫‪ ‬اإلشعــاع المنتشــر (المبعثر) (‪:)D‬‬

‫هو اإلشعاع الذي ينتج عن انعكاس اإلشعاع المباشر بسبب وجود سحب أو ألواح شمسية و‬

‫غيرها‪.‬‬

‫‪ ‬اإلشعــاع المنعكــس (األلبيدو) (‪:)A‬‬

‫هو اإلشعاع الذي ينتج من انعكاس الشعاع المباشر أو المتشتت عن سطح األرض [‪.]6‬‬

‫‪ ‬اإلشعــاع الشمســي الكلــي (‪:)G‬‬

‫هو اإلشعاع الشمسي الواصل إلى نقطة من سطح األرض الناتج من مجموع الشعاع المباشر‪،‬‬

‫المنتشر‪ .‬كما في المعادلة التالية [‪:]7‬‬

‫)‪G = S + D ( W/m² ) ……….(1-I‬‬

‫الشكل (‪ :)2-I‬أنواع اإلشعاع الشمسي الساقط على سطح األرض [‪]8‬‬

‫‪-6-‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫‪ 2-3-I‬العـوامل المؤثرة على شدة اإلشعاع الشمسي‪:‬‬

‫في الكثير من التطبيقات الخاصة بالطاقة الشمسية مثل توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الخاليا‬

‫الشمسية فإن حساب أو تقدير كمية الطاقة الشمسية الساقطة على وحدة المساحة المربعة على سطح‬

‫األرض‪ ،‬يعتبر ذو أهمية بالغة لذلك فمن الطبيعي تحديد العوامل المؤثرة على كمية اإلشعاع الشمسي و‬

‫هذه العوامل تتلخص كالتالي؛ طبيعة اإلشعاع‪ ،‬الموقع الجغرافي‪ ،‬مكونات الغالف الجوي‪ ،‬الزمن حيث‬

‫يشمل اليوم و الشهر و السنة و الظروف الجوية [‪.]9‬‬

‫‪ 4-I‬مفهوم اللوح الشمسي‪:‬‬

‫تعتبر الخلية الشمسية المصنعة من مواد شبة موصلة‪ ،‬كالسليكون المكون األساسي في اللوح‬

‫الشمسي‪ .‬كما هو موضح بالشكل (‪ )3-I‬أدناه‪ ،‬حيث يتم توصيل العديد من الخاليا الشمسية بخطوط‬

‫توصيل معدنية لتشكل مصفوفة من الخاليا تعرف باللوح الشمسي [‪.]10‬‬

‫‪ 1-4-I‬أنواع الخاليا الشمسية ‪:‬‬

‫تتمثل بتصنيف الخاليا الشمسية إلى ثالثة أجيال رئيسية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الجيل األول‪ :‬يمثل خاليا شرائح السليكون الشائعة االستخدام بشكلها التقليدي و تحتل القطاع‬

‫األكبر في عالم صناعة الخاليا الكهروضوئية‪ ،‬و تتوفر بنوعين أحادي التبلور)مونو( و متعددة التبلور‬

‫)بولي ( و تتميز الخلية األحادية التبلور بأنها أعلى كفاءة من الخلية المتعددة التبلور حيث تبلغ كفاءة‬

‫الخلية أحادية التبلور حوالي ‪ 18%‬بينما الخلية متعددة التبلور حوالي ‪.15%‬‬

‫ب‪ -‬الجيل الثاني‪ :‬يدعى بشرائح األغشية الرقيقة وتتضمن السليكون الغير متبلور و تريليد‬

‫الكادميوم )‪ (CdTe‬و خاليا الكوبرانديوم ديسلنايد )‪ (CIS‬و تتراوح كفاءتهما ما بين ‪ 10%‬إلى ‪ ،2%‬و‬

‫‪-7-‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫تعتبر األكثر فعالية من سابقتها في استخدامات مشاريع الطاقة الكبيرة وأنظمة المباني المتكاملة أو‬

‫األنظمة الصغيرة المستقلة‪.‬‬

‫ت‪ -‬الجيل الثالث‪ :‬يتضمن العديد من تقنية األغشية الرقيقة )متعدد الوصالت(حديثة الظهور و‬

‫الزالت في مرحلة البحث و التطوير و لم يتم إنتاجها بصورة تجارية‪.‬‬

‫‪ 2-4-I‬أنواع الخاليا الشمسية المصنوعة من مادة السليكون المتبلور‪:‬‬

‫تنقسم األلواح الشمسية المصنوعة من خاليا السليكون المتبلور إلى نوعين رئيسين هما ]‪:[10‬‬

‫أ‪ -‬أحادية التبلور )‪ :(Mono - crystalline‬تتكون من خاليا أحادية التبلور )تحتوي على‬

‫بلورات متماثلة في الشكل و األبعاد و تمتلك نفس الخصائص البصرية و الفيزيائية(‪.‬‬

‫ب‪ -‬متعددة التبلور )‪ :(Poly - crystalline‬تتكون من خاليا متعددة التبلور )تحتوي على‬

‫بلورات مختلفة في الشكل و األبعاد و تتفاوت في الخصائص البصرية و الفيزيائية) ‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)3-I‬أنواع األلواح الشمسية الشائعة‬

‫‪ 3-4- I‬أهم خصائص اللوح الشمسي‪:‬‬

‫‪-8-‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫لكل لوح شمسي خصائص تميزه عن غيره‪ ،‬بغض النظر عن مادة صنعه‪ .‬و بدون التطرق لشروح‬

‫متعمقة ‪ ،‬نذكر ما يمكن معرفته لكل من يتقن التعامل معها ببساطة‪ .‬و هو ما تحمله البطاقة التقنية‪،‬‬

‫الموجودة خلف اللوح و الممثلة في الشكل)‪.(4-I‬‬

‫الشكل )‪ : (4-I‬خصائص اللوح الشمسي [‪]11‬‬

‫‪ 4-4-I‬الــزوايا الشــمسية‪:‬‬

‫بما أن شدة اإلشعاع الشمسي الساقطة على سطح األرض تتأثر بموقع األرض بالنسبة للشمس‪،‬‬

‫فمن الضروري معرفة بعض الزوايا الهندسية وفق اإلحداثيات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلحداثيــات الــزمنية ‪:‬‬

‫زاويــة االنــحراف الشمــسي (‪ : )δ‬هي زاوية ميل أو انحراف الشمس عن خط االستواء‬ ‫‪‬‬

‫عند الظهر‪،‬وتتراوح قيمة هذه الزاوية بين )‪ (+23.5‬درجة في االنقالب الصيفي‪ ،‬و )‪ (-23.5‬درجة‬

‫في االنقالب الشتوي و تحسب بالعالقة [‪:]12‬‬

‫‪-9-‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫𝟎𝟔𝟑‬
‫[ ‪= 25.43 sin‬‬ ‫‪(𝟐𝟖𝟒 + 𝒏)]δ‬‬ ‫) ‪.…………… ( 2-I‬‬
‫𝟓𝟔𝟑‬

‫حيث‪ n :‬هو رقم اليوم في السنة ‪.‬‬

‫‪ ‬ال ـزاوية الســاعية (‪ :)ω‬هي عدد الدرجات التي تتحركها الشمس في مسارها اليومي عبر‬

‫السماء و تكون صفر عند الظهيرة و تحسب بالعالقة التالية [‪:]13‬‬

‫)‪ω = 15 (TSV - 12) ……… (3-I‬‬


‫‪ :TSV‬الوقت الشمسي الحقيقي‪.‬‬

‫‪ ‬اإلحداثيــات الرضيــة‪:‬‬

‫‪ ‬خــط الطــول (‪ :)ƛ‬هي الزاوية التي يصنعها خط الطول المار بالمنطقة مع خط الطول‬

‫المار ببلدة غرينتش البريطانية يعتبر خط الصفر و تق ار الزاوية موجبة شرقا و سالبة غربا‪.‬‬

‫‪ƛ [ -180°, +180° ] ……………………. (4-I)ϵ‬‬

‫‪ ‬دائ ـرة العــرض (‪ :)φ‬هي الزاوية المحصورة بين الخط الواصل بين مركز األرض وموضع‬

‫نقطة على سطح األرض و يتم قياسه في المستوى الشمال والجنوب باتجاه خط االستواء و تعتبر‬

‫أكبر دوائر العرض الممكنة هي ‪ 90°‬شماال و ‪ 90°‬جنوبا [‪. ]14‬‬

‫‪=[−𝟗𝟎 , +𝟗𝟎]φ‬‬ ‫)‪……………......…… (5-I‬‬

‫‪ ‬اإلحداثيــات الفقيــة‪:‬‬

‫‪ ‬زاويــة االرتفــاع الشمــسي (‪ :)h‬عبارة عن الزاوية المحصورة بين األشعة الشمسية‬

‫الساقطة و المستوى األفقي لسطح األرض ‪ ،‬قيمتها متغيرة أثناء ساعات النهار و يمكن تحديد‬

‫وحساب قيمة هذه الزاوية بداللة زاوية دائرة العرض و زاوية االنحراف الشمسي وتحسب بالعالقة‬

‫التالية [‪:]15‬‬

‫)‪sin (h ) = cos (φ). cos (δ). cos (ω) + sin (φ). sin (δ‬‬ ‫)‪……… (6-I‬‬

‫‪- 10 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫‪ ‬زاويــة السمــت الشمــسي (‪ :)a‬عبارة عن الزاوية األفقية المحصورة بين خط مسقط‬

‫األشعة الشمسية على المستوى األفقي و الخط المتطابق مع اتجاه الجنوب الجغرافي ويمكن تحديدها‬

‫بداللة زاوية االنحراف و زاوية الوقت الشمسي و زاوية االرتفاع الشمسي [‪. ]04‬‬
‫)𝝎( 𝐧𝐢𝐬‪𝐜𝐨𝐬 (𝜹) .‬‬
‫= )‪sin (a‬‬ ‫)‪…………… (7-I‬‬
‫)𝒉( 𝐬𝐨𝐜‬

‫‪ 5-4-I‬زوايا توجيه اللوح الشمسي‪:‬‬

‫يعرف كل القط شمسي بزاويتين هما زاوية ارتفاعه ‪ β‬و زاوية السمت ‪.α‬‬

‫‪ ‬زاويــة ارتفــاع اللــوح الشمــسي ‪ : β‬و هي الزاوية التي يصنعها الناظم على سطح المجمع مع‬

‫مسقطه على المستوي الشاقولي‪ .‬أين‪:‬‬

‫‪ : 𝛽 = 𝟎 ° -‬اللوح في مستوي أفقي‪.‬‬

‫‪ : 𝛽 = 𝟗𝟎 ° -‬اللوح في مستوي شاقولي موجه نحو الجنوب‪.‬‬

‫‪ : 𝛽 = - 𝟗𝟎 °-‬اللوح في مستوي شاقولي موجه نحو الشمال‪.‬‬

‫‪ ‬زاويــة سمــت اللــوح الشمــسي ‪ : α‬و هي الزاوية التي يصنعها مسقط الناظم على مستوي أفقي و‬

‫المحور الموجه نحو الجنوب‪.‬‬

‫(‪α ∈ ] − 𝟗𝟎 ° ، + 𝟗𝟎 ° [ .................)8-I‬‬
‫حيث‪:‬‬

‫‪ : α = 𝟎 °‬اللوح موجه نحو الجنوب‪.‬‬

‫‪ : α < 𝟎 °‬اللوح منحرف عن محور الجنوب غربا‪.‬‬

‫‪ : α > 𝟎 °‬اللوح منحرف عن محور الجنوب شرقا‪.‬‬

‫‪ 6-4-I‬زاوية ميل اللوح الشمسي‪:‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫و لتثبيت اللوح بزاوية ميل موافقة للموقع الستقبال أفضل إشعاع شمسي في فترة الشتاء فيكون‬

‫ضبط الزاوية )زاوية ميل اللوح الشمسي( هي متوسط القيمة لشهور الشتاء من السنة و تقدر وفق العالقة‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪𝛾 = φ + 𝟏𝟓 °‬‬ ‫)‪…………..….(9-I‬‬

‫أما في فصل الصيف فإننا نالحظ ارتفاع الشمس أثناء حركتها بالمقارنة مع فترة الشتاء مما يعني‬

‫الحاجة إلى خفض زاوية الميل الستقبال أفضل أشعة بحيث تقدر قيمتها بالعالقة التالية [‪:]16‬‬

‫‪𝛾 = φ – 𝟏𝟓 °‬‬ ‫‪…………………..‬‬ ‫)‪(10-I‬‬

‫‪ 5-I‬الطاقـــــــــــــة‪:‬‬

‫‪ 1-5-I‬مفهوم الطاقـــــــــــة‪:‬‬

‫هي القدرة على بذل شغل أو إحداث تغيير‪.‬‬

‫‪ 2-5-I‬وحدة قياس الطاقـــــــــــة‪:‬‬

‫تقاس الطاقة بنفس وحدة قياس الشغل و هي الجول‪.‬‬

‫‪ 3-5-I‬بعض مصادر الطاقـــــــــــة‪:‬‬

‫هنالك العديد من صور الطاقة منها‪:‬‬

‫‪ -‬الفحم بديل مؤقت للبترول‪.‬‬

‫‪ -‬الطاقة النووية في توليد الكهرباء‪.‬‬

‫‪ -‬المد والجذر لمياه البحر في توليد الكهرباء‪.‬‬

‫‪ -‬حركة الرياح لتشغيل المراوح الضخمة لتشغيل مولدات الكهرباء‪.‬‬

‫‪ -‬الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫‪ 4-5-I‬أشكال الطاقـــــــــــة‪:‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫هنال ك العديد من األشكال للطاقة منها‪:‬‬

‫‪ -‬طــاقة الحركــة‪ :‬هي الطاقة التي يمتلكها الجسم بسبب حركته‪.‬‬

‫‪ -‬طــاقة الوضــع ‪ :‬هي الطاقة التي يكتسبها الجسم نتيجة وقوعه تحت تأثير جاذبية مثل الجاذبية‬

‫األرضية ‪ ،‬أو مجال ما مثل المجال الكهربائي أو المجال المغناطيسي ‪.‬‬

‫‪ -‬الطــاقة الميكــانيكية ‪ :‬هو مجموع طاقة الحركة وطاقة الوضع لجسم ما‪.‬‬

‫‪ -‬الطــاقة الكيميــائية و التي تحدث داخل الجزيئات‪.‬‬

‫‪ -‬الطــاقة الكهربــائية و التي تحدث نتيجة المجاالت الكهربائية‪.‬‬

‫‪ -‬الطــاقة المغنــاطيسية و التي تحدث نتيجة المجاالت المغناطيسية‪.‬‬

‫‪ -‬الطــاقة اإلشعــاعية‪ :‬هو شكل خاص من الحقل الكهرومغناطيسي تنتجه الشحنات المتحركة‪.‬‬

‫‪ -‬الطــاقة النــووية‪ :‬هي طاقة االرتباط والتي تربط بين جسيمات النواة في الذرة‪.‬‬

‫‪ -‬طــاقة التــأين‪ :‬هي الطاقة الالزمة لنزع إلكترون من الذرة‪.‬‬

‫‪ -‬طــاقة الوضــع الم ـرنة‪ :‬طاقة وضع يحتملها الجسم المادي المرن عند تغيير وضعه في األصل‬

‫بضغطه أو تمديده‪.‬‬

‫‪ -‬الطــاقة الح ارريــة‪ :‬هي التي يتم انتقالها عن طريق التوصيل أو اإلشعاع [‪.]17‬‬

‫‪ 5-5-I‬طرق توليد الطاقة الكهربائية‪:‬‬

‫يتم توليد الطاقة الكهربائية بعدة طرق ويمكن إيجازها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬محطات التوليد البخارية‪.‬‬

‫‪ -‬محطات التوليد الغازية‪.‬‬

‫‪ -‬محطات التوليد المائية‪.‬‬

‫‪ -‬محطات التوليد بطاقة الرياح‪.‬‬

‫‪- 13 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫‪ -‬محطات التوليد بالطاقة الشمسية [‪.]18‬‬

‫‪ 6-I‬تحــويل الطــاقة الشمسيــة إلى كهرباء‪:‬‬

‫يمكن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية‪ ،‬بطريفتين و هما‪:‬‬

‫‪ -‬الطريقة المباشرة أو التحــويل الكهروضوئــي‪ :‬و يقصد به تحويل اإلشعاع الشمسي مباشرة إلى‬

‫طاقة كهربائية بواسطة الخاليا الشمسية (الكهروضوئية)‪.‬‬

‫‪ -‬الطريقة غير المباشرة‪ :‬و غالبا يتم فيها تحويل اإلشعاع إلى ح اررة‪ ،‬و منها إلى كهرباء مرورا‬

‫بالطاقة الميكانيكية‪ .‬يكون ذلك عن طريق المجمعات الشمسية و المواد الح اررية‪ ،‬فإذا تعرض جسم داكن‬

‫اللون و معزول إلى اإلشعاع الشمسي‪ ،‬فإنه يمتص اإلشعاع و ترتفع درجة ح اررته‪ .‬كما يستفاد من هذه‬

‫الح اررة في التدفئة‪ ،‬تسخين المياه و توليد الكهرباء و غيرها ]‪.[19‬‬

‫‪ 7-I‬مفهــوم المجمعات (المركزات) الشمسية‪:‬‬

‫تعتبر المجمعات الشمسية أحد أنواع األجهزة التي تستخدم اإلشعاع الشمسي وتحوله إلى طاقة‬

‫ح اررية ومن ثم إلى طاقة كهربائية إلنتاج الطاقة الكهربائية [‪.]20‬‬

‫يمكن تصنيف المركزات الشمسية الح اررية إلى أربعة أنواع [‪ ،]21‬و الممثلة في اإلشكال التالية‪:‬‬

‫الشكل )‪ : )7.I‬تقنية برج القوي‬ ‫الشكل )‪ : )6.I‬تقنية القطع الناقص‬

‫‪- 14 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫الشكل )‪ : (9.I‬تقنية فرنل المسطحة‬ ‫الشكل (‪ : (8.I‬تقنية األطباق‬

‫‪- 15 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫الشكل)‪ :)10-I‬استخدامات الطاقة الشمسية [‪]08‬‬

‫‪ 8-I‬كفاءة تحويل الطاقة‪:‬‬

‫عندما يتم تحويل الطاقة من شكل آلخر لسبب ما فإن الطاقة الناتجة بعد التحويل لن تكون‬

‫مساوية للطاقة المتوفرة قبل التحويل‪ ،‬والنسبة بين الطاقة بعد وقبل التحويل تدعي الكفاءة ‪ .‬و تختلف قيمة‬

‫الكفاءة بحسب طريقة تحويلها ‪ ،‬فقد تصل إلي ‪ % 90‬كما هو الحال في التوربينات المائية أو الموتو‬

‫الكهربائي‪ ،‬أو تكون أقل من ذلك بكثير فتتراوح بين ‪ % 20 -10‬في معدات الطاقة الشمسية و تحديدا‬

‫‪- 16 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫الخاليا الشمسية‪ ،‬أو تتراوح بين ‪ % 40 –35‬في محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تستخدم الوقود‬

‫االحفوري أو طاقة الرياح كمصدر للطاقة [‪.]07‬‬

‫‪ 9-I‬مميزات وعيوب الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫‪ 1-9-I‬مميزات الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫تتميز الطاقة الشمسية بالعديد من األمور كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬طاقة متجددة وغير ناضبة وصديقة للبيئة‪.‬‬

‫‪ -‬ليس لها ضوضاء عند العمل‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن أن تستعمل في أي مكان به ضوء الشمس‪.‬‬

‫‪ -‬تدوم لفترات طويلة حيث تبقى فعاليتها لمدة ‪ 20‬إلى ‪ 30‬سنة [‪.]22‬‬

‫‪ 2-9-I‬عيوب الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫بالرغم من اإليجابيات العديدة للطاقة الشمسية ‪ .‬إال أن هناك العديد من العيوب الرئيسية لها‪ ،‬و‬

‫منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تكلفة شراء مكونات النظام الشمسي مكلف إلى حد ما‪.‬‬

‫‪ -‬كفاءة الخاليا الشمسية المنخفضة ‪ ،‬حيث تقدر بحوالي ‪ % 02‬فقط‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد على حالة تقلبات الجو على مدار الساعة لليوم ‪ ،‬مما يجعلها غير ثابت‪.‬‬

‫‪ -‬تحتاج األلواح الشمسية إلى مساحة واسعة للتركيب ‪ ،‬حيث تعتمد المساحة المطلوبة على عدد‬

‫األلواح واستطاعة الطاقة المراد توليدها‪.‬‬

‫ال في تشغيل‬
‫‪ -‬ارتفاع تكلفة البطاريات التي تستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية لكي نستفيد منها لي ً‬

‫أجهزة كهربائية [‪.]23‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫‪ 11-I‬واقع الطاقات الشمسية في الجزائر‪:‬‬

‫تمتلك الجزائر أهم فدرة شمسية في منطقة حوض البحر امتوسط‪ ،‬بقدرة ‪044662‬‬

‫ت‪.‬و‪.‬سا‪/‬السنة‪ ،‬تمثل ‪ 0222‬مرة استهالك الجزائر من الكهرباء و تمثل ‪ 42‬مرة من استهالك بلدان‬

‫االتحاد األوربي و المقدرة بـ ‪ 0222‬ت‪.‬و‪.‬سا‪/‬السنة]‪.[24‬‬

‫الجــدول )‪ :(1-I‬تطور إنتاج الطاقة الشمسية بالجزائر للفترة ‪( 2018 – 2011‬الــوحدة ‪ :‬جيغاواط)‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السنوات‬

‫‪507‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪103‬‬ ‫اإلنتاج‬

‫‪ 1.10.I‬مشاريع الطاقة الكهربائية المنجزة في الجزائر‪:‬‬

‫أ‪ -‬محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بورقلة‪ :‬اعتزم المجمع النفطي الجزائري سوناطراك و‬

‫نظيره اإليطالي إيني إنجاز محطة توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية الكهروضوئية بورقلة‪ ،‬يتمثل‬

‫المشروع في انجاز محطة كهروضوئية بطاقة ‪ 10‬ميغاواط على مستوى حقل بئر رباع شمال ورقلة‪.‬‬

‫ب‪ -‬مشروع محطة مختلطة شمسية ‪ -‬غاز في حاسي الرمـل‪ :‬يعتبر مشروع المحطة الهجينة‬

‫بحاسي الرمل أول مشروع محطة توليد كهرباء متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية )‪ (ISCC‬في الجزائر‪،‬‬

‫حيث تجمع بين مكافئ ‪ 25‬ميغاوات من خالل مجموعة الطاقة الشمسية المركزة‪ ،‬بالتزامن مع محطة‬

‫توربينات الغاز ذات الدورة المركبة ‪ 125‬ميغاوات وتبلغ القدرة اإلنتاجية الكلية للمحطة ‪ 150‬ميغاوات‪.‬‬

‫ج‪ -‬مشروع للطاقة النظيفة في بوقزول‪ :‬تعتزم الجزائر جعل المدينة مثاال للطاقة النظيفة بعد‬

‫إسقاطها من حساباتها كعاصمة سياسية بديلة للعاصمة الجزائر‪ ،‬يهدف هذا المشروع الجزائري الذي يشكل‬

‫أحد محاور برنامج األمم المتحدة للبيئة بتكلفة إجمالية تقدر ب ‪ 30.2‬مليون دوالر‪ ،‬تقدر حصة الجزائر‬

‫ها ب ‪ 22‬مليون دوالر في حين يمول الباقي من طرف الصندوق العالمي للبيئة ‪ 8.2‬مليون دوالر‪ ،‬إلى‬

‫نشاء أول مدينة نموذجية تستعمل الطاقة النظيفة بشكليها الشمسي والهوائي والتي ستمتد على مراحل‪.‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫الطاقـــــة الشمسيـــــة‬ ‫الفصل الول‪:‬‬

‫د‪ -‬مشروع اإلنارة بالطاقة الشمسية‪ :‬بقوة ‪ 6‬كيلو وات كالوري لتزويد ‪ 20‬قرية نائية بالطاقة‬

‫الشمسية في الجنوب الكبير و سخان مائي للتوزيع العمومي لتزويد السكان بالماء الصحي‪.‬‬

‫ه‪ -‬مشـروع المحطة المختلطة ريحي– ديزل ‪ :‬الذي ترعاه نيو إينارجي ألجيريا )‪ (NEAL‬بقدرة‬

‫‪ 10‬ميغاواط‪.‬‬

‫و‪ -‬اختتام إنجاز ‪ 22‬محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ووحدة لنظام خاص يدعى أوراس‬

‫سوالر بوالية باتنة [‪.]18‬‬

‫‪- 19 -‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬

‫‪ 1-II‬مقدمــــــــــــة‪:‬‬

‫لقد سعى اإلنسان منذ بداية حياته في البحث عن أسباب الراحة وتأمين أفضل الشروط للعيش‬

‫المثالي ‪,‬لذلك أصبحت عمليات التبريد والتكييف مطلبا من متطلبات حياته اليومية السيما وأنها متعلقة‬

‫خطر على حياتنا وأصبح‬


‫ا‬ ‫بحاجته الشخصية في زمن بات فيه استعمال دارات التبريد الميكانيكية يشكل‬

‫يهدد بتلوث وشيك سواء من ناحية وسائط عمله الضارة بالبيئة أو نواتج طاقة تشغيل ]‪.[24‬‬

‫لوحظ من اإلحصائيات العالمية و التي قدرها الباحثون لعام ‪ 2005‬أنه يوجد ارتفاع واضح في‬

‫الطلب على استخدام عمليات التبريد والتكييف ‪,‬حيث تبين أن ‪ % 25‬من الطاقة المستخدمة في العالم‬

‫تستخدم ألغراض التكييف و التبريد ]‪.[25‬‬

‫مع دخول فصل الصيف و ارتفاع درجات الح اررة يبدأ الكثير من األشخاص في البحث عن‬

‫وسائل للتخفيف من درجة الح اررة ‪ ،‬مثل استخدام المراوح و استخدام مكيفات الهواء‪ ،‬و قد يؤدي‬

‫االستخدام الزائد للكهرباء بسبب تشغيل مكيفات الهواء أي زيادة فواتير الكهرباء بصورة كبيرة‪ ،‬مما يؤدي‬

‫إلى إنفاق الكثير من األموال من أجل تخفيف درجات الح اررة بالمنازل‪ ،‬و لذلك بدأ الكثير من األشخاص‬

‫في استخدام مكيفات الهواء التي تعمل بالطاقة الشمسية ]‪.[26‬‬

‫‪ 2-II‬نبذة تاريخية حول المكيفات‪:‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1834‬اخترع العالم جاكوب بيركنز (‪ )Jacob Perkin‬أول آلة تصنيع ثلج و التي‬

‫أدت إلى الوصول ألنظمة الضغط الحديثة‪.‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1902‬ابتكر وليم كارير (‪ )Willis Havilland Carrier‬مهندس ومخترع و الذي‬

‫ولد في أنغوال‪ ،‬أول مكيف هواء للتحكم في درجة الح اررة و الرطوبة لشركة الطباعة‪ ،‬ومن هنا بدأ تاريخ‬

‫تكييف الهواء‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1906‬أستخدم ستيوارت دبليو كرامر (‪ )Stuart W. Cramer‬مهندس أمريكي تعبير‬

‫(تكييف الهواء) الذي اعتمد في وقت الحق من قبل العالم (كارير)‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1913‬أقيم أول معرض دولي للتبريد في شيكاغو‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1928‬اكتشف المبرد الفريوني )الكلوروفلوروكربون( من قبل توماس ميدجلي جونيور(‬

‫‪ )Thomas Midgley, Jr‬مهندس أمريكي ميكانيكا ‪ /‬كيمياء‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪1953‬تجاوز بيع مكيف الهواء الشباك مليون وحدة˛ هذا هو المؤشر الرئيسي اآلخر‬

‫في تاريخ مكيف الهواء‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1957‬تم تطوير أول ضاغط دوار مما يجعل وحدات تكييف الهواء أصغر وأكثر‬

‫كفاءة مقارنة بنوع الضاغط الترددي‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1977‬تم تطوير معدات المضخات الح اررية التي تتيح دورتي التبريد والتدفئة في‬

‫جهاز واحد ˛ وذلك للتبريد خالل فصل الصيف والتدفئة خالل فصل الشتاء‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1990‬استخدمت أنظمة التحكم بالميكروبروسيسور في جميع مجاالت التبريد وتكييف‬

‫الهواء لتوافر تكنولوجيا أشباه الموصالت‪.‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ 1998‬سجلت أجهزة تكييف الهواء والمضخات الح اررية بيع ألكثر من ‪ 6‬ماليين‬

‫وحدة‪.‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬منذ عام ‪ 2007‬عملت أغلب الدول على توجيهات تفيد بأن تضبط درجة ح اررة تكييف الهواء‬

‫في المباني العامة عند ‪ 26‬درجة مئوية ‪) 78‬درجة فهرنهايت) أو أعلى خالل فصل الصيف و ‪ 20‬درجة‬

‫مئوية ‪) 68‬درجة فهرنهايت ) وأقل خالل فصل الشتاء ]‪.[11‬‬

‫‪ 3-II‬التعريفات المستخدمة في أنظمة التكيف‪:‬‬

‫* أنواع الحرارة في المحيط ‪:‬هناك نوعين من الح اررة في المحيط الجوي‪ ،‬وهما (الح اررة الكامنة ‪/‬‬

‫الح اررة المحسوسة)‪.‬‬

‫‪ -‬الح اررة المحسوسة‪ :‬من اسمها كما موضح أنها الح اررة التي تشعر بها ويعلن عنها في تطبيقات‬

‫درجة الح اررة ونشرات األخبار‪.‬‬

‫‪ -‬الح اررة الكامنة‪ :‬تتمثل في بخار الماء في الجو المحيط بنا‪.‬‬

‫عندما تقل الح اررة الكامنة تشعر تلقائيًّا بانخفاض ح اررة الجو المحيط بك‪ ،‬وهذه هي الفكرة‬

‫الرئيسية للتكييف‪[31].‬‬

‫* التكييف‪ :‬التكييف عبارة عن عملية تتم فيها معالجة للهواء صناعيا˛ وذلك من حيث‪:‬‬

‫‪ -‬التخلص أوال من نسبة الرطوبة الزائدة‪.‬‬

‫‪ -‬تنقية الهواء˛ وتغييره˛ ثم توزيعه‪.‬‬

‫* التبريد‪:‬هو سحب كمية ح اررة من مكان غير مرغوب تواجد هذه الح اررة فيه إلي مكان مرغوب‬

‫تواجد الح اررة فيه‪.‬‬

‫* وسيط التبريد (‪ :)Réfrigérant‬أي مادة تقوم بدور عامل التبريد عن طريق امتصاص‬

‫الح اررة من جسم آخر ‪ ،‬الفريوني كمثال لوسيط التبريد ‪:‬هو غاز التبريد ‪.‬وهو مركب كيميائي من عدة‬

‫مركبات ‪.‬يوجد على عدة أنواع منها ما يستخدم ألغراض التكييف ومنها ما يستخدم للتجميد ومنها ما‬

‫يستخدم لالثنين ]‪.[11‬‬

‫‪- 19 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫* االرتياح الحراري‪ :‬هي حالة ال يشعر معها اإلنسان بالبرد أو الحر ˛ أو يشعر بأي مضايقة‬

‫نتيجة خلل في البيئة الح اررية ]‪.[11‬‬

‫‪ 1-3-II‬مكيف الهواء‪:‬‬

‫مكيف الهواء هو جهاز مصمم للوصول لتحقيق االستقرار في درجة ح اررة الجو والرطوبة داخل‬

‫منطقة محددة ويستخدم في التبريد والتدفئة حسب صفة الهواء في وقت معين ]‪.[11‬‬

‫‪ 2-3-II‬تحديد قدرة مكيف الهواء‪:‬‬

‫يتم تحديد قدرة مكيفات الهواء بثالثة وحدات و هي ]‪:[28‬‬

‫‪-1‬القدرة بالوحدات الح اررية البريطانية (‪ :(BTU‬هي مقدار الح اررة الالزمة لرفع رطل واحد من‬

‫الماء درجة مؤوية واحدة ‪°6.0‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬القدرة بالكيلووات (‪ :)KW‬وهي وحدة مستعملة لقياس سعة المكيف الهواء في النظام المتري‪.‬‬

‫‪-3‬القدرة بالطن تبريد (‪ :)RT‬يستطيع طن واحد من التبريد التخلص من الح اررة الكافية لصهر‬

‫‪ 6.0‬طن متري من الثلج خالل ‪ 22‬ساعة‪.‬‬

‫‪-‬التحويل بين الوحدات‪ ،1TON=12000BTU/h=3.5KW :‬و ‪ 1‬حصان=‪.BTU8000‬‬

‫‪ 3-3-II‬أنواع أجهزة التكييف ]‪:[29,11‬‬

‫في الوثيقة أدناه نقدم تعريف‪ ،‬مميزات و عيوب كل نوع من أهم أنواع مكيفات الهواء‪:‬‬

‫تعريف‪/‬مميزات‪/‬عيوب‬ ‫الجهاز‬
‫‪ -‬هو جهاز تكييف مكون من وحدتين متصلتين من خالل‬
‫مواسير‪.‬‬
‫‪ -‬أكثر كفاءة من حيث توزيع الهواء وسرعة التبريد‪.‬‬
‫‪ -‬خيار أفضل للمنازل‬
‫‪ -‬صعب التركيب و األغلى سعر‬
‫‪ -‬استهالك كبير للطاقة‬ ‫المكيف المنفصل‬

‫‪- 20 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬هو جهاز تكييف يتم تركيبه وتثبيته في فتح من الحائط‬


‫‪ -‬يتطلب تخصيص مساحة مناسبة له في الحائط‬
‫‪ -‬استهالك عالي جدا للكهرباء‬
‫‪ -‬سهل التركيب ورخيص الثمن نسبيا‬
‫‪ -‬يصدر صوت مرتفع‬
‫المكيف شباك‬
‫‪ -‬ضعف المقدرة على توزيع الهواء بانتظام وعدم دعمها‬
‫للتدفئة في معظم األحيان يجعلها أقل انتشا ار من األنواع‬
‫األخرى‬
‫وهو جهاز يقوم بتكييف عدة أماكن أو أدوار في وقت واحد‬
‫‪ -‬الحل األفضل لالستخدام في الغرف الكبيرة‬
‫‪ -‬يوفر هذا النوع درجة تبريد قوية‬
‫‪ -‬يتم تثبيتها كما هي في السقف‬
‫‪ -‬تساعد على توفير المساحات‬
‫‪ -‬تتطلب جهدا كبي ار لتثبيتها في السقف‬
‫‪ -‬أكثر تكلفة من باقي األنواع‬ ‫المكيف المركزي‬
‫‪ -‬سهولة نقله وعدم الحاجة إلجراءات معقدة للتركيب‬
‫‪-‬صغير الحجم و سهول التحريك و النقل من مكان ألخر‬
‫‪-‬يستلزم تزويده بالمياه بشكل دوري والتخلص من الشوائب‬
‫‪-‬تبريد اقل مقارنة بالمكيفات األخرى‬
‫‪-‬استهالك اقل للكهرباء‬
‫‪-‬يزيد الرطوبة في الجو الجاف‬ ‫المكيف الصحراوي‬
‫‪-‬هو جهاز خاص بالسيا ارت‬
‫‪-‬يخلف نوع تكييف السيارة حسب نوع و موديل السيارة‬

‫تكييف السيارة‬

‫‪- 21 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 4-3-II‬المبادئ العامة للتبريد و تكييف الهواء‪:‬‬

‫ينتج مكيف الهواء التقليدي برودة عن طريق ضغط سائل يسمى المبرد‪ ،‬الذي يمتلك القدرة على‬

‫امتصاص كمية كبيرة من الح اررة عندما يتحول من سائل إلى غاز عند مستوى المبخر ]‪.[30‬‬

‫حيث تتكون دارات أنظمة التبريد هذه" الميكانيكية "من أربعة أجزاء رئيسية كما هو موضح في‬

‫الشكل التالي‪:‬‬

‫العادية ]‪[27‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل)‪ :(1-II‬مخطط لدورة التبريد‬

‫‪ ‬الضاغط ‪ :‬وظيفته زيادة ضغط وسيط التبريد من الضغط التبخير إلى الضغط التكثيف‪.‬‬

‫‪ ‬المكثف ‪ :‬و هو عبارة عن مبادل حراري الغرض منه التخلص من كمية الح اررة من وسيط التبريد‬

‫إلى الجو المحيط به‪.‬‬

‫‪ ‬صمام التمدد ‪ :‬يعمل على خفض ضغط المكثف إلى ضغط المبخر ويتحكم في معدل سريان‬

‫وسيط التبريد إلى المبخر‪.‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ ‬المبخر ‪:‬وظيفته يزود وحدة التبريد بسطح انتقال ح اررة يمكن أن تمر خالله من الحيز المبرد أو‬

‫المنتج المبرد إلى وسيط التبريد‪.‬‬

‫نظ ار لكمية الكهرباء الضخمة التي يستهلكها الضاغط إضافة إلى التأثيرات التي تسببها وسائط‬

‫التبريد أدى إلى ظهور اتفاقيات بين الدول تنص على التخلص تدريجيا من تصنيع وسائط التبريد هذه و‬

‫تصنيع وسائط تبريد بديلة صديقة بالبيئة‪ ،‬و كل هذا أدى إلى اللجوء الستخدام الطاقة الشمسية في نظم‬

‫التبريد ]‪.[27‬‬

‫‪ 5-3-II‬تصنيف أجهزة تكييف الهواء‪:‬‬

‫يمكن تصنيف أجهزة تكييف الهواء إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬معدات مركزية‪ :‬يتكون نظام تكييف هواء مركزي) المبردات( ‪ Chillers‬من األجزاء الرئيسية‬

‫اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬جهاز تبريد المياه و الذى يتكون من ضاغط هواء واحد أو أكثر يقوم بتبريد المياه لدرجة ح اررة‬

‫معينة)مثال ‪ 45‬درجة فهرنهايت)‪.‬‬

‫‪ -‬مضخات لضخ المياه الباردة من المبنى وسحب المياه الراجع‪.‬‬

‫‪ -‬وحدة معالجة الهواء و الذي يثبت داخل المبنى الستقبال المياه الباردة القادمة من المبرد وعمل‬

‫معالجة للحصول على هواء بارد يتم توزيعه على المبنى‪.‬‬

‫يمتاز هذا النظام بالكفاءة العملية و االقتصادية خاصة للمباني الضخمة‪.‬‬

‫ب‪ -‬معدات متكاملة‪ :‬من أمثلتها تكييف الهواء شباك و منفصل‪.‬‬

‫ج‪ -‬معدات صحراوية‪ :‬من أهمها المكيف الصحراوي‪.‬‬

‫‪ 4-II‬المكيف الصحراوي‪:‬‬

‫‪ 1-4-II‬تعريف المكيف الصحراوي‪:‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫هو جهاز بسيط ال يستعمل أي غاز و لكن يعتمد على تبريد الهواء بالماء فقط‪.‬‬

‫‪ 2-4-II‬مميزات المكيف الصحراوي‪:‬‬

‫يتميز بـ‪:‬‬

‫‪ -‬جودة هواء جيدة ‪:‬المكيفات الصحراوية لها أداء ثابت في توفير الطاقة وانخفاض درجة الح اررة‬

‫و القضاء على الغبار والرائحة ويمكنها أيضا زيادة مستويات األكسجين لتحسين كفاءة العمل‪.‬‬

‫‪ -‬ضبط الرطوبة ‪:‬يمكن لوحدة مبرد الهواء بالماء ضبط رطوبة مكان العمل‪.‬‬

‫‪ -‬سهولة الصيانة ‪:‬مبردات الهواء تحظى بشعبية كبيرة من حيث كفاءتها وبساطتها‬

‫‪ -‬و قدرتها على التحمل و الصيانة المنخفضة˛ معظم إجراءات الصيانة يدوية ]‪.[11‬‬

‫‪1.5‬حصان ‪ / 220‬فولت‬ ‫‪1/6‬حصان ‪ 220‬فولت‬

‫الشكل(‪ )2-II‬المكيف الصحراوي ]‪[11‬‬

‫‪ 3-4-II‬مبدأ عمل المكيف الصحراوي‪:‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫أن طريقة عمل التكييف الصحراوي عبارة عن تبريد المياه بداخله‪ .‬و من خالل مروحة قوية يتم‬

‫نشر رذاذ الماء البارد‪/‬الثلج مما يساعد على ترطيب الجو في المكان و تقليل درجة الح اررة ‪.‬أي أنه أحد‬

‫أنواع أجهزة تكييف الهواء و الذي يعتمد مبدأ عمله على نظرية التبريد التبخير˛ أي رش المياه إلحداث‬

‫تالمس بين الهواء الجاف و المياه مما ينتج عنه تبادل حراري يؤدى إلى انخفاض درجة ح اررة الهواء و‬

‫زيادة رطوبته نتيجة تبخر المياه ‪.‬كما يوجد نوع من التكييف الصحراوي يعمل بالفر يون بدال من المياه‬

‫من فئة التكييف المتنقل ولكن سعره مرتفع ]‪.[11‬‬

‫تعتمد المكيفات الصحراوية على تبخر الماء لتبريد الهواء˛ فإن الرطوبة المتدنية والمناخ‬

‫الصحراوي مناسب تماما لها فالهواء الجاف يستوعب الرطوبة˛ وبالتالي يتم تبريده بشكل فعال أكثر‬

‫˛بالمقابل فالمناخ الساحلي عالي الرطوبة يجعل مهمة المكيف أصعب بكثير‪ .‬حيث تقل فاعليته لتبخير‬

‫الماء˛ أي أن المناطق التي تتخطى ‪ % 50‬من الرطوبة غير مناسبة الستخدام المكيفات الصحراوية‪.‬‬

‫تخرج المكيفات الصحراوية هواء عالي الرطوبة بسبب اعتمادها على تبخر المياه˛ فمن الضروري‬

‫فتح النوافذ قليال عند استخدامها˛ للسماح للرطوبة الزائدة بالخروج˛ فاستخدامها دون فتح النوافذ قد يسبب‬

‫بعض الضيق في التنفس˛ باإلضافة لضرر كبير للمفروشات الخشبية˛ التي قد تتمدد بسبب امتصاصها‬

‫للماء من الهواء و مع االستخدام المطول يؤدي ذلك إلى تلفها ]‪.[11‬‬

‫‪ 4-4-II‬دورة الماء في التكييف الصحراوي‪:‬‬

‫تعتمد فكرة التكييف الصحراوي على تبخر الماء كما سبق لذلك يوجد بداخله طلمبة تسحب الماء‬

‫من الحوض‪ ،‬و يطرد بخرطوم حتى رشاشات تكون مثبتة بأعلى ألواح القش‪ .‬بحيث تتساقط المياه على‬

‫ألواح القش و تسقط مرة أخرى على الحوض و يوجد خرطوم في علبة الرشاشات‪ ،‬بحيث أن الماء يسقط‬

‫من الرشاشات و الباقي يعود من الخرطوم للحوض كما في الشكل‪ .‬و يوجد غطاء لفتحة حوض الماء يتم‬

‫‪- 25 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫فتحه و إضافة الماء من هذه الفتحة للحوض (طلمبة المياه أي ‪ water pump‬أو مضخة أي آلة لرفع‬

‫الماء) ]‪.[29‬‬

‫الشكل(‪ )3-II‬يمثل مبدأ عمل المكيف الصحراوي ]‪[11‬‬

‫شكل (‪ )4-II‬دورة الماء في المكيف الصحراوي ]‪[29‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 5-4-II‬أهم خصائص المكيف الصحراوي‪:‬‬

‫قي الشكل أدناه نقدم أهم خصائص المكيف الصحراوي‪ ،‬و هي الوثيقة التي ترافق إي مكيف من‬

‫الخلف‪.‬‬

‫الشكل(‪ )5-II‬نموذج ألهم خصائص المكيف الصحراوي‬

‫‪ 5-II‬مكيف الطاقة الشمسية‪:‬‬

‫‪ 1-5-II‬تعريف تكييف الهواء بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫هو أي نظام تكييف (تبريد) يستخدم الطاقة الشمسية ]‪ ،[29‬مكيف الطاقة الشمسية في األساس‬

‫يحصل على طاقة كهربائية من خالل أخذ طاقة ح اررية و ضوئية من الشمس باستخدام األلواح‬

‫الشمسية‪ ،‬و تحقيق أقصى استفادة من هذه الطريقة لتوفير استهالك الكهرباء ]‪.[11‬‬

‫‪ 2-5-II‬أنواع تكييف الهواء بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫‪ -‬تكييف الهواء بالطاقة الشمسية الحرارية‪:‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫هنالك ثالثة طرق ‪ :‬األولى استخدام الطاقة الح اررية الشمسية و تحويلها إلى طاقة ميكانيكية إلى‬

‫جانب مكيف الهواء المضغوط ‪.‬والطريقة الثانية استخدام الطاقة الشمسية الح اررية لتشغيل آلة التبريد و‬

‫تسمى إشتراب )إمتصاص أو إمتزاز)‪ ،‬و الثالثة باستخدام الطاقة الح اررية الشمسية لتشغيل نظام تكييف‬

‫الهواء ألتبخيري ) أي نظام التبريد عن طريق التجفيف)‪ .‬و يحظى حاليا المساران األخيران باهتمام متزايد‬

‫ألنهما األكثر نجاحا ]‪.[30‬‬

‫‪ -‬تكييف الهواء بالطاقة الشمسية) الكهروشمسية(‪:‬‬

‫يتكون هذا النظام من مجموعة من الخاليا الكهروضوئية الشمسية˛ والتي تحول الطاقة الشمسية‬

‫إلى طاقة كهربائية ‪.‬تتكون الخاليا الكهروضوئية من مواد أشباه الموصالت التي تسمح بالتغيير المباشر‬

‫للطاقة الشمسية إلى تيار مستمر‪ .DC‬ثم من خالل عاكس يتم تحويل مخرج التيار المستمر من خاليا‬

‫الطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى التيار المتردد لتشغيل المكيف‪.[11].‬‬

‫‪ -‬مكيفات هجينة‪:‬‬

‫تجمع بين اعتمادها على الطاقة الشمسية والكهرباء وتعمل بنظام االنفرتر أي التحويل من التيار‬

‫المستمر لتيار متردد من أجل تشغيل المكيف على الطاقة الشمسية وتسمى بمكيفات األنفرتر ]‪.[31‬‬

‫‪ -‬مكيفات تعمل بالتوصيل المباشر‪:‬‬

‫صممت للعمل على التيار أو الجهد المستمر بقيمة ‪ 24‬فولت‪ ،‬ويمكن توصيلها على األلواح‬

‫الشمسية من خرج منظم الشحن‪ .‬و كل نوع له مزاياه بمعنى أن المكيف الهجين يمكن ربطه مع شبكة‬

‫الكهرباء و األلواح الشمسية للتبديل بينهما لتوفير تشغيل كامل للمكيف على مدار ‪ 22‬ساعة‪ ،‬بينما‬

‫تشغيل مكيف على الطاقة الشمسية بنظام جهد ‪ 24‬فولت يقلل من عدد األلواح وال يحتاج إلى انفرتر ما‬

‫يقلل من تكاليف بناء منظومة الطاقة الشمسية لكنه يحتاج إلى أربع بطاريات على األقل لتوصلهما على‬

‫التوالي من أجل الحصول على خرج جهد ‪ 24‬فولت ]‪.[31‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫الشكل(‪ )6-II‬المكيف الهواء الهجين ]‪[31‬‬

‫‪ 3-5-II‬ميزات مكيفات الهواء الشمسية‪:‬‬

‫تتميز اهذه المكيفات بمايلي‪:‬‬

‫‪ ‬تستغل طاقة نظيفة مجانية مضمونة لسنوات طولية‪.‬‬

‫‪ ‬سهولة الفك و التركيب‪.‬‬

‫‪ ‬العمل على وضعي التبريد و التدفئة‪.‬‬

‫‪ ‬تعمل على توفير نسبة ‪ %06‬من قيمة االستهالك الشهري لفاتورة الكهرباء‪.‬‬

‫‪ ‬من الخصائص المثيرة جدا لالهتمام و من المزايا الرئيسية لتكييف الهواء الشمسي هي التزامن‬

‫بين الحاجة للتبريد ولتكييف الهواء والوفرة الشمسية وخاصة في فصل الصيف ‪.‬وكما يتبين من‬

‫المنحنى التقريبي فصل الصيف المنحنى التقريب (الشكل)‪ :‬فإن التطابق السنوي و كذلك اليومي‬

‫يكاد يكون مثاليا ]‪.[30‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫الشكل(‪ :)7-II‬المنحنى التقريبي فصل الصيف‬

‫‪ 4-5-II‬عيوب المكيفات الشمسية‪:‬‬

‫لهذه المكيفات عيوب‪ ،‬اهمها‪:‬‬

‫‪ ‬مكلفة المصاريف‪.‬‬

‫‪ ‬استهالك مساحة كبير لوضع األلواح الشمسية حسب استطاعة المكيف المراد تشغيله‪.‬‬

‫‪ ‬الحاجة المستمرة للتنظيف لأللواح الشمسية‪.‬‬

‫‪ 5-5-II‬أنظمة تكييف الهواء تعمل بالطاقة الشمسية‪:‬‬

‫‪ -‬نظام تكييف الهواء بالتيار المستمر)‪.)DC‬‬

‫‪ -‬نظام تكييف الهواء بالتيار المتردد (‪.)AC‬‬

‫‪ -‬نظام تكييف الهواء باستخدام عاكس‪.Inverter‬‬

‫‪ -1‬نظام تكييف الهواء بالتيار المستمر(‪:)DC‬‬

‫‪- 30 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫هذا النوع تعمل فيه جميع مكونات التكييف )الضاغط ‪ -‬المراوح ‪ -‬الصمامات( بالتيار المستمر‪.‬‬

‫و ألن الخاليا الشمسية تنتج تيار مستمر˛ فإن التكييف يغذي مباشرة بالتيار المستمر˛ و ال يحتاج النظام‬

‫إلى عاكس و بالتالي تنخفض التكاليف و ترتفع الكفاءة ]‪.[4‬‬

‫‪-2‬نظام تكييف هواء شمسي يعمل بالتيار المتردد ‪:AC‬‬

‫أكثر األنواع انتشا ار واألرخص تكلفة ولكن له بعض العيوب ‪.‬حيث يستخدم فقط التيار المتردد‬

‫‪ AC‬كمصدر تغذية ˛ و يحتاج إلى تيار بداية عالي جدا يمكن أن يصل إلى من‪ 3‬إلى ‪ 8‬مرات ضعف‬

‫تيار التشغيل‪ .‬هذا العيب يمثل مشكلة عند تصميم نظام شمسي لتشغيل هذا النوع ‪.‬حيث يحتاج لتوصيف‬

‫العاكس بقدرة أعلى بكثير والتي تؤدي إلى انخفاض الكفاءة‪ ،‬و ارتفاع التكاليف فإذا كان النظام بدون‬

‫بطاريات لتخزين الطاقة‪ ،‬عندئذ يجب توصيف اللوحات الشمسية بقدرة كبيرة حتى توفي طلب األحمال‬

‫]‪.[11‬‬

‫الشكل(‪ :)8-II‬موجة التيار المتردد و موجة التيار المستمر ]‪[11‬‬

‫‪ 6-II‬حسابات خاصة بالمنظومة الشمسية‪:‬‬

‫إن أهم المقادير التي يجب حسابها هي‪:‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -1‬حساب الطاقة المستهلكة ‪:EC‬‬

‫𝐢 𝐭 ∗ 𝐢𝐏 = 𝐂𝑬‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟏 −‬‬

‫حيث؛ ‪ Pi‬استطاعت المكيف و ‪ ti‬زمن التشغيل‪.‬‬

‫‪ -2‬حساب االستطاعة الحدية (الحرجة) ‪:PC‬‬

‫𝐒𝐅 ∗ 𝐢𝐏 ∗ 𝐂𝑬‬
‫= 𝐂𝐏‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟐 −‬‬
‫𝐫𝐈‬

‫حيث؛ ‪ Ir‬شدة اإلشعاع الشمسي‪ FS ،‬معامل األمان‪.‬‬

‫‪ -3‬حساب عدد األلواح الشمسية الالزمة لتشغيل المكيف ‪:Np‬‬

‫𝐂𝑷‬
‫= 𝐩𝐍‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟑 −‬‬
‫𝐩𝐏‬

‫حيث؛ ‪ Pp‬استطاعت الخاليا الشمسية‪.‬‬

‫‪ -2‬اختيار جهد النظام‪:‬‬

‫𝑣‪𝑈 = 12‬‬ ‫فإن‪:‬‬ ‫‪ -‬إذا كان‪𝑷𝐂 < 1200 𝑊 :‬‬

‫𝑣‪𝑈 = 24‬‬ ‫فإن‪:‬‬ ‫‪ -‬إذا كان‪1200 < 𝑃C < 2400 𝑊 :‬‬

‫𝑣‪𝑈 = 48‬‬ ‫فإن‪:‬‬ ‫‪ -‬إذا كان‪𝑷𝐂 > 2400 𝑊 :‬‬

‫‪ -0‬حساب سعة البطارية‪:‬‬

‫𝐍 ∗ 𝐂𝑬‬
‫= 𝐓𝑪‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟒 −‬‬
‫𝐁𝐄 ∗ 𝐃 ∗ 𝐔‬
‫حيث؛ ‪ N‬عدد األيام المستهلكة‪ U ،‬جهد البطارية‪ D ،‬عمق البطارية و ‪ EB‬فعالية البطارية‪.‬‬

‫‪ -0‬حساب عدد البطاريات ‪:NB‬‬

‫𝐓𝑪‬
‫= 𝐁𝑵‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟓 −‬‬
‫𝐁𝑪‬
‫حيث؛ ‪ CB‬سعة البطارية المختارة‪.‬‬

‫‪- 32 -‬‬
‫مكيفـــــــــــــــــــات الهواء‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -7‬اختيار العاكس‪:‬‬

‫𝐢𝑷 ∗ 𝟑 ‪𝑷𝐨𝐧𝐝 > 𝟏.‬‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟔 −‬‬

‫‪ -4‬حساب مردود المكيف اللحظي ‪:‬‬

‫𝐢𝑷‬
‫=‪‬‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟕 −‬‬
‫𝒄‪𝑷𝐢−‬‬

‫حيث؛ ‪ Pi-c‬استطاعة المكيف المستهلكة‪.‬‬

‫‪ -0‬حساب مردود المكيف المتوسط ‪: moy‬‬

‫𝐢‪∑𝐧𝐢=𝟏 ‬‬
‫=‪‬‬ ‫)𝐈𝐈 ‪(𝟖 −‬‬
‫𝐧‬
‫حيث؛ ‪ i‬مردود المكيف اللحظي‪.‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫خطــوات الجــانب التجريبــي‬

‫‪ 1-III‬مقدمــــــــــــة‪:‬‬

‫يتضمن هذا الفصل الخطوات المنجزة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء باستعمال األلواح‬

‫الكهروضوئية الستخدامها في تغذية المكيف الهوائي الصحراوي مع مناقشة و تحليل النتائج المتحصل‬

‫عليها باإلضافة إلى ذلك معرفة مدى كفاءة توصيل المكيف مع األلواح الشمسية‪.‬‬

‫‪ 2-III‬وصف منطقة التجربة‪:‬‬

‫أجريت الدراسة التجريبية على مستوى مخبر الفيزياء بقسم الطاقات المتجددة – كلية المحروقات و‬

‫الطاقات المتجددة و علوم األرض و الكون – جامعة قاصدي مرباح ورقلة على مدار يومين (‪–25‬‬

‫‪(26‬من شهر ماي سنة ‪ 2022‬وكانت هذه الدراسة خالل فترة الظهيرة ‪ .‬حيث تقع منطقة ورقلة في‬

‫الجنوب الشرقي للجزائر فهي تتميز بالمواصفات التالية‪:‬‬

‫‪ 1-2-III‬الموقع الجغرافي‪:‬‬

‫تقع منطقة ورقلة بين خط طول ‪ 5.19°‬شرقا و دائرة عرض ‪ 31.57°‬شماال‪.‬‬

‫‪ 2-2-III‬المناخ‪:‬‬

‫تتميز منطقة ورقلة بالطابع الصحراوي حيث يكون جاف و حار صيفا و بارد شتاءا‪.‬‬

‫‪ 3-2-III‬درجة الحرارة‪:‬‬

‫تتراوح درجة الح اررة بين ‪ 05 c°‬و ‪ 46 c°‬في السنة‪.‬‬

‫‪ 4-2-III‬الرطوبة النسبية‪:‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫تتراوح بين ‪ 24 %‬و ‪ 62 %‬في السنة‪ .‬كما أنها تتميز بندرة سقوط األمطار لذلك فإن أغلب أيام‬

‫السنة تكون مشمسة و هذا ما يجعلها منطقة غنية بالطاقة الشمسية [‪.]32‬‬

‫‪ 3-III‬تحديد قيم الحساب‪:‬‬

‫من خالل قوانين الحساب التي تم ذكرها سابقا في الجانب النظري و بأخذ المعطيات التجريبية‪،‬‬

‫فإننا نحصل على القيم المجدول أدناه في الجدول رقم (‪.)1-III‬‬

‫الجدول (‪ :)1-III‬يحدد قيم حساب عدد األلواح و عدد البطاريات الالزمة للقيام بالدراسة التجريبية‬

‫مع تحديد العاكس‪.‬‬

‫سعة البطارية عدد‬ ‫جهد‬ ‫عدد‬ ‫االستطاعة‬ ‫الطاقة‬

‫العاكس‬ ‫البطاريات‬ ‫𝑇𝐶‬ ‫النظام‬ ‫المستهلكة ‪ 𝐸C‬القصوى ‪ 𝑃C‬األلواح‬

‫‪𝑁B‬‬ ‫‪𝑁P‬‬

‫‪𝑃ond > 273 w‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪65,78 Ah‬‬ ‫‪12 V‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪210 W‬‬ ‫‪1050 W‬‬

‫‪ 4-III‬المقادير المقاسة خالل التجربة‪:‬‬

‫تم أخذ القياسات المتعلقة بكل لوح شمسي و البطارية و المكيف الهوائي و ذلك خالل كل ‪20‬‬

‫دقيقة و كمية الماء المستهلكة خالل الدراسة حيث تم قياس‪:‬‬

‫‪ ‬الزمن (‪.)h‬‬

‫‪ ‬شدة اإلشعاع الشمسي الساقط على كل لوح بوحدة ( ‪.) w/m²‬‬

‫‪ ‬شدة التيار المنتجة من طرف كل لوح بوحدة ( األمبير ‪.) A‬‬

‫‪ ‬الجهد المنتج من طرف كل لوح بوحدة (الفولط ‪.)V‬‬

‫‪- 34 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬شدة التيار عند مدخل البطارية بوحدة ( األمبير ‪. ) A‬‬

‫‪ ‬الجهد عند مدخل البطارية بوحدة ( الفولط ‪. ) V‬‬

‫‪ ‬شدة تيار المكيف بوحدة ( األمبير‪. ) A‬‬

‫‪ ‬جهد المكيف بوحدة ( الفولط ‪. ) V‬‬

‫‪ ‬درجة ح اررة الجو بوحدة (‪. )°C‬‬

‫‪ ‬درجة ح اررة الغرفة بوحدة (‪. )°C‬‬

‫‪ ‬كمية الماء المستهلكة بـ (‪. )L‬‬

‫‪ 5-III‬األجهزة المستعملة في أخذ القياسات‪:‬‬

‫‪ 1-5-III‬جهاز قياس شدة اإلشعاع الشمسي‪:‬‬

‫الجهاز الموضح في الشكل)‪ (1-III‬هو جهاز يتركب من جزئين جزء يستقبل اإلشعاع الشمسي‬

‫المباشر و جزء عبارة عن شاشة إلكترونية تترجم اإلشعاع الشمسي إلى قراءة مباشرة حيث يوضع فوق‬

‫اللوح الكهروشمسي و تسجل قيمة شدة اإلشعاع بوحدة ( ‪.)w/ m²‬‬

‫‪ 2-5-III‬ألواح شمسية من نوع (‪:)Poly-crystalline‬‬

‫أبعاد اللوح هي الطول ‪ 1.96 m‬و العرض ‪ ، 1 m‬كما أن استطاعة اللوح كانت ‪ 300‬وات و‬

‫بزاوية ميل ‪ . 45 °‬و هو الموضح في الشكل )‪.(2-III‬‬

‫‪ 3-5-III‬منظم الشحن (‪:)Solar charge controller‬‬

‫الجهاز الموضح في الشكل)‪ (3-III‬هو جهاز يقوم بتنظيم الجهد الكهربائي الوارد من الخاليا قبل‬

‫مروره للبطارية و الصادر من البطارية إلى الحمل الكهربائي وهذا للمحافظة على البطاريات المستخدمة و‬

‫التأكد من شحنها و استخدامها بصورة أمثل‪.‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل ( ‪ :(1-III‬جهاز قياس شدة اإلشعاع الشمسي‬

‫الشكل (‪ :)2-III‬لوح شمسي‬

‫‪- 36 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل (‪ :(3-III‬منظم الشحن‬

‫‪ 4 -5-III‬البطارية أو المدخرة الكهربائية (‪:)La batterie‬‬

‫الجهاز الموضح في الشكل )‪ (4-III‬هو جهاز يتكون من خلية كهروكيميائية واحدة أو أكثر مع‬

‫توصيالت خارجية لتشغيل األجهزة الكهربائية‪ ،‬فهي ذات جهد ‪ 12‬فولط و ‪ 100‬أمبير‪.‬‬

‫‪ 5-5-III‬محول كهرباء عاكس تيار (‪:)Onduleur‬‬

‫الجهاز الموضح في الشكل )‪ (5-III‬هو جهاز يقوم بتحويل التيار المستمر إلى تيار متناوب‬

‫استطاعته ‪.800W‬‬

‫‪ 6-5-III‬العداد الكهربائي‪:‬‬

‫الجهاز الموضح في الشكل )‪ (6-III‬هو الجهاز عبارة عن عداد كهربائي يقيس استطاعة‬

‫المكيف خالل الزمن بوحدة (‪.)KWH‬‬

‫‪- 37 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)4-III‬بطارية ‪ 12‬فولط‬

‫الشكل (‪ :(5-III‬محول كهرباء عاكس تيار‬

‫‪- 38 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل (‪ : )6-III‬عداد كهربائي‬

‫‪ 7-5-III‬جهاز األمبررمتر‪:‬‬

‫الجهاز الموضح في الشكل )‪ (7-III‬هو جهاز يقيس شدة تيار المكيف بوحدة األمبير (‪.)A‬‬

‫‪ 8-5-III‬جهاز الفولطمتر‪:‬‬

‫لقياس جهد أو التوتر الكهربائي لكل من األلواح و البطارية و المكيف بوحدة الفولط (‪ )V‬انظر‬

‫الشكل)‪.(8-III‬‬

‫‪ 9-5-III‬جهاز الترمومتر‪:‬‬

‫الجهاز الموضح في الشكل )‪ (9-III‬هو جهاز يقيس درجة الح اررة بوحدة )‪.(°C‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل (‪ : )7-III‬جهاز أمبير متر‬

‫الشكل (‪ : )8-III‬جهاز فولط متر‬

‫‪- 40 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)9-III‬جهاز ترمومتر‬

‫‪ 11-5-III‬مكيف الهواء الصحراوي‪:‬‬

‫الجهاز عبارة عن آلة تبريد الهواء باستطاعة ‪ ، 210 w‬كما أنه يستهلك من ‪ 3‬إلى ‪ 4L‬من‬

‫الماء في الساعة ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬يجب إضافة العداد الزمني المتمثل في ساعة الهاتف بالدقائق و أسالك من نوع خاص‪.‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل (‪ : )10-III‬مكيف الهواء الصحراوي‬

‫‪ 6-III‬خطوات الدراسة التجريبية ‪:‬‬

‫الخطوة ‪ : 01‬توصيل العاكس مع منظم الشحن باستخدام كابل مناسب ‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 02‬توصيل البطارية بمنظم الشحن ‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 03‬تثبيت األلواح الشمسية في اتجاه الجنوب و بزاوية ميل ‪ 45º‬ثم نقوم بتوصيلها بمنظم‬

‫الشحن قبل تشغيل الدارة ‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 04‬توصيل مدخل العداد الكهربائي مع القاطعة و المخرج مع المكيف لقياس استطاعة‬

‫المكيف‪.‬‬
‫‪- 42 -‬‬
‫خطوات الجانب التجريبي‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الخطوة ‪ : 05‬توصيل األمبير متر مع المكيف و العداد الكهربائي لقياس شدة تيار المكيف ‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 06‬تشغيل العاكس ثم تشغيل الدارة ثم تشغيل المكيف ‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 07‬توصيل جهاز الفولط متر و جهاز األمبير متر في كل مرة عند مخرج األلواح الشمسية ثم‬

‫عند مخرج البطارية لقياس كل من شدة التيار و الجهد ‪.‬‬

‫الخطوة ‪ : 08‬قياس الجهد للمكيف بواسطة جهاز الفولط متر عند مخرج العداد الكهربائي (أي عند‬
‫مدخل المكيف) ‪.‬‬

‫الشكل )‪ :(11-III‬مبدأ عمل الدراسة التجريبية‬

‫تحذير‪ :‬األلواح الشمسية تولد الكهرباء دائما عند تعرضها ألشعة الشمس لذلك يجب التعامل مع هذه‬

‫اآللية بعناية حتى عند انقطاع االتصال‪ ،‬فإذا اكتمل االتصال عن طريق الخطأ قد ينتج عنه الصدمات‬

‫الكهربائية التي تسبب إصابات خطيرة و كما تؤدي إلى نشوب حريق‪ .‬لذلك يوصى بتغطية الجزء األمامي‬

‫من اللوح الشمسي أثناء التثبيت بقطعة قماش ناعمة لمنع مرور أشعة الشمس لتجنب توليد التيار‪.‬‬

‫‪- 43 -‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬

‫‪1-IV‬مقدمــــــــــــة‪:‬‬

‫في هذا الفصل نقوم بعرض نتائج العمل التجريبي‪ ،‬و التي تم االطالع على كل خطواته في‬

‫الفصل السابق‪.‬لنذكر فقط أن كمية الماء المستهلكة خالل زمن الدراسة المتمثل في ‪ 5‬ساعات هي ‪.26L‬‬

‫‪2-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة باإلشعاع الشمسي‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)1-IV‬تغيرات شدة اإلشعاع الشمسي في يوم (مغيم‪ -‬مشمس)‬

‫‪- 44 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل(‪ )4-IV‬أن شدة اإلشعاع خالل اليوم المشمس اكبر من اليوم االخر‬

‫حيث اكبر قيمة مسجلة في اليوم المشمس(‪809)W/m²‬عند الزمن ‪ 04:20‬ثم تبدأ في التناقص عبر‬

‫الزمن ‪ ،‬بينما في اليوم المغيم اكبر قيمة سجالت عند الزمن ‪ 04:20‬هي (‪.998)W/m²‬‬

‫نفسر هذا بان الغيوم تشكل حاجب ألشعة الشمس فتمنع اإلشعاع الشمسي من الوصول إلىاألرض‪.‬‬

‫الجدول )‪ : (1-IV‬يمثل شدة اإلشعاع الشمسي الساقطة على اللوح الشمسي خالل اليومين‬

‫(المغيم – المشمس)‪.‬‬

‫شدة اإلشعاع الشمسي (‪)w/m²‬‬


‫الزمن (‪)t‬‬
‫يوم مشمس‬ ‫يوم مغيم‬
‫‪821‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪11:00‬‬
‫‪835‬‬ ‫‪597‬‬ ‫‪11:20‬‬
‫‪873‬‬ ‫‪796‬‬ ‫‪11:40‬‬
‫‪905‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪12:00‬‬
‫‪903‬‬ ‫‪849‬‬ ‫‪12:20‬‬
‫‪908‬‬ ‫‪586‬‬ ‫‪12:40‬‬
‫‪896‬‬ ‫‪549‬‬ ‫‪13:00‬‬
‫‪867‬‬ ‫‪598‬‬ ‫‪13:20‬‬
‫‪841‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪13:40‬‬
‫‪859‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪14:00‬‬
‫‪801‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪14:20‬‬
‫‪803‬‬ ‫‪731‬‬ ‫‪14:40‬‬
‫‪750‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪15:00‬‬
‫‪788‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪15:20‬‬
‫‪747‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪15:40‬‬
‫‪765‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪16:00‬‬

‫‪- 45 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪3-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بدرجات الحرارة‪:‬‬

‫نالحظ من خالل األشكال(‪ 4 ،2،3-IV‬و‪،)5‬أن درجة الح اررة الداخلية و الخارجية في اليومين‬

‫متعاكسة حيث أن درجة الح اررة الخارجية تتزايد لتصل القيمة عظمى ثم تتناقص خالل الزمن بينما درجة‬

‫الح اررة الداخلية تتناقص لتصل ‪ 24 °C‬ثم تبدأ في التذبذب بين‪ 24 °C‬و ‪ ،26 °C‬ونالحظ أن درجات‬

‫الح اررة في اليوم المشمس اكبر من اليوم المغيم‪.‬‬

‫التفسير السبب لهذا االختالف هو أن المكيف يقوم بتبريد الغرفة و تقليل درجة الح اررة بفارق‬

‫كبيرخاصة في اليوم المغيم يكون أداء المكيف أحسن الن درجة الح اررة الخارجية منخفضة‪.‬‬

‫الجدول )‪ :(2-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الغرفة و درجة ح اررة الجو بداللة الزمن خالل اليومين‬

‫(مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫درجة الحرارة (‪)°C‬‬


‫يوم مغيـــم‬ ‫يوم مشمس‬ ‫الزمن )‪(t‬‬
‫حرارة الجو‬ ‫حرارة الغرفة‬ ‫حرارة الجو‬ ‫حرارة الغرفة‬
‫‪33.4‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11:00‬‬
‫‪36.0‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪11:20‬‬
‫‪39.6‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪11:40‬‬
‫‪39.0‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪12:00‬‬
‫‪37.6‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪12:20‬‬
‫‪36.0‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪12:40‬‬
‫‪34.4‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪13:00‬‬
‫‪38.8‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪13:20‬‬
‫‪35.5‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪13:40‬‬
‫‪35.8‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪14:00‬‬
‫‪35.2‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪14:20‬‬
‫‪34.5‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪14:40‬‬
‫‪34.5‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪15:00‬‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪15:20‬‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪15:40‬‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪16:00‬‬

‫‪- 46 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل(‪ :)4-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الجو و درجة ح اررة الغرفة خالل اليوم المغيم‪.‬‬

‫الشكل(‪ :)3-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الجو و درجة ح اررة الغرفة خالل اليوم المشمس‪.‬‬

‫‪- 47 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل(‪ :)2-IV‬يمثل تغيرات درجة درجة ح اررة الغرفة خالل (يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬

‫الشكل(‪ :)8-IV‬يمثل تغيرات درجة ح اررة الجو خالل اليومين (مغيم – مشمس)‪.‬‬

‫‪- 48 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪4-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بالخاليا الشمسية‪:‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل(‪ )6-IV‬إن شدة التيار لأللواح الشمسية في اليومين بدأت من القيمة‬

‫‪0.888A‬ثم زدت هذه القيمة خالل اليومين لتصل إلى (‪ (0.970A‬لكن يختلفان في مدة الزيادة ففي اليوم‬

‫المشمس استغرقت دقائق قليلة لتصل إلى هذه القيمة‪ ،‬ثم سجلنا في اليوم المغيم ثبوت في شدة التيار‬

‫عند القيمة العظمى ثم تتناقص لتصل إلى القيمة ‪ 0.8.0A‬لتثبت عندها بمرور الزمن إلى غاية‬

‫الزمن‪،08:40‬بينما في اليوم المشمس تنازل شدة التيار تتنازل سريعا لتثبت خالل الزمن من ‪ 04:00‬إلى‬

‫‪ 02:40‬ثم تتناقص سريعا لتثبت مجددا ثم تنزل سريعا عند ‪ 0.:00‬لتصل ‪.0.820A‬‬

‫الجدول )‪ : (3-IV‬يمثل تغيرات شدة التيار و جهد األلواح الشمسية بداللة الزمن خالل اليومين‬

‫(مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫الجهد (‪)V‬‬ ‫شدة التيار(‪)A‬‬


‫الزمن )‪(t‬‬
‫يوم مغيم‬ ‫يوم مشمس‬ ‫يوم مغيم‬ ‫يوم مشمس‬
‫‪39‬‬ ‫‪25.48‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪11:00‬‬
‫‪25.73‬‬ ‫‪25.74‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪11:20‬‬
‫‪25.77‬‬ ‫‪25.72‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪11:40‬‬
‫‪25.62‬‬ ‫‪25.70‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪12:00‬‬
‫‪25.77‬‬ ‫‪25.54‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪12:20‬‬
‫‪25.62‬‬ ‫‪25.60‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪12:40‬‬
‫‪25.45‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪13:00‬‬
‫‪25.44‬‬ ‫‪25.48‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪13:20‬‬
‫‪25.53‬‬ ‫‪25.34‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪13:40‬‬
‫‪25.50‬‬ ‫‪25.43‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪14:00‬‬
‫‪25.46‬‬ ‫‪25.40‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪14:20‬‬
‫‪25.45‬‬ ‫‪25.27‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪14:40‬‬
‫‪25.30‬‬ ‫‪25.25‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪15:00‬‬
‫‪25.34‬‬ ‫‪25.23‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪15:20‬‬
‫‪25.25‬‬ ‫‪25.15‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪15:40‬‬
‫‪25.20‬‬ ‫‪25.08‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪16:00‬‬

‫‪- 49 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)6-IV‬يمثل تغيرات شدة تيار للخاليا الشمسية بداللة الزمن خالل اليومين‪.‬‬

‫الشكل(‪ : )7-IV‬يمثل تغيرات جهد للخاليا الشمسية بداللة الزمن خالل اليومين‪.‬‬

‫‪- 50 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫و نالحظ من خالل الشكل (‪ )7-IV‬أن قيمة الجهد في تناقص خالل الزمن وهذا راجع لتغير شدة‬

‫اإلشعاع الشمسي الساقط على اللوح الشمسي وتزايد درجة حرارة الجو التي تأثر سلبا على مردود اللوح‬

‫الشمسي ‪.‬‬

‫‪ 5-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بالبطارية‪:‬‬

‫الجدول )‪ : (4-IV‬يمثل تغيرات شدة التيار و جهد البطارية بداللة الزمن خالل اليومين(مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫الجهد (‪)V‬‬ ‫شدة التيار(‪)A‬‬


‫الزمن )‪(t‬‬
‫يوم مغيم‬ ‫يوم مشمس‬ ‫يوم مغيم‬ ‫يوم مشمس‬
‫‪39‬‬ ‫‪25.48‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪11:00‬‬
‫‪25.73‬‬ ‫‪25.74‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪11:20‬‬
‫‪25.77‬‬ ‫‪25.72‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪11:40‬‬
‫‪25.62‬‬ ‫‪25.70‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪12:00‬‬
‫‪25.77‬‬ ‫‪25.54‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪12:20‬‬
‫‪25.62‬‬ ‫‪25.60‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪12:40‬‬
‫‪25.45‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪13:00‬‬
‫‪25.44‬‬ ‫‪25.48‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪13:20‬‬
‫‪25.53‬‬ ‫‪25.34‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪13:40‬‬
‫‪25.50‬‬ ‫‪25.43‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪14:00‬‬
‫‪25.46‬‬ ‫‪25.40‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪14:20‬‬
‫‪25.45‬‬ ‫‪25.27‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪14:40‬‬
‫‪25.30‬‬ ‫‪25.25‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪15:00‬‬
‫‪25.34‬‬ ‫‪25.23‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪15:20‬‬
‫‪25.25‬‬ ‫‪25.15‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪15:40‬‬
‫‪25.20‬‬ ‫‪25.08‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪16:00‬‬

‫‪- 51 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل(‪ :)9-IV‬تغيرات شدة التيار للبطارية خالل الزمن في يوم (مغيم‪ -‬مشمس)‬

‫الشكل(‪ :)8-IV‬تغيرات جهد البطارية خالل الزمن في يوم (مغيم‪ -‬مشمس)‬

‫‪- 52 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫من خالل الشكل(‪ )8-IV‬نالحظ عند الزمن ‪11H‬تكون شدة التيار أعظمية في بداية التجربة‬

‫خالل اليومين حيث في اليوم المشمس تكون أكبر من اليوم مغيم ثم تنخفض في كال اليومين بنفس الوتيرة‬

‫ثم تعود لترتفع قليال ثم تثبت في الزمن(‪ 04:20‬إلى ‪ ) 4:20‬خالل اليوم المغيم ‪،‬ثم تنزل إلى‪0.84A‬‬

‫لتثبت عندها‪ ،‬بينما في اليوم الصاحي بعدما ترتفع قليال تعود تنخفض حتى تصل إلى القيمة ‪ ،0.80A‬ثم‬

‫ترتفع مجددا فتبقى في تذبذب إلى أن تثبت في القيمة ‪.0.83A‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل(‪ )9-IV‬أن قيم الجهد تكون أعظمية ثم تتناقص على شكل شبه خطي‬
‫بمرور الزمن خالل اليومين ‪ ،‬حيث تكون قيم الجهد من اليوم المغيمأكبر من اليوم اآلخر‪.‬‬

‫تفسير‪ :‬البطارية تكون مشحونة كليا ثم بمرور الزمن مع استهالك المكيف لالستطاعة ينخفض الجهد‪.‬‬

‫‪6-IV‬عرض و تحليل النتائج الخاصة بالمكيف‪:‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل (‪ )11-IV‬أن شدة تيار المكيف تكون مرتفعة الن البطارية مشحونة ثم‬

‫تتناقص في كال اليومين حيث في اليوم الصاحي شدة التيار أقل من اليوم المغيم لغاية الزمن ‪ 04:00‬ثم‬

‫تتزايد تزايد خطي بسبب تزايد شدة اإلشعاع خالل هذا الوقت ثم تبدأ في الثبوت عند الزمن ‪ 03:40‬الى‬

‫غاية الزمن ‪ 08:40‬ثم تتناقص بسبب تناقص شدة اإلشعاعو الح اررة في هذا الوقت‪.‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل(‪ )12-IV‬أن في اليوم المغيم تكون قيم الجهد اقل من اليوم الصاحي و‬

‫في تذبذب الن في اليوم الصاحي تكون شدة اإلشعاع كبير و بالتالي المكيف يستهلك جهد أكبر خاصة‬

‫في فترة الظهيرة‪.‬‬

‫نالحظ من خالل الشكل (‪ )13-IV‬أن استطاعة المكيف في ت از يد خالل الزمن بتزايد شبه خطي‬

‫ثم تثبت عند الزمن ‪ 08:20‬إلى الزمن ‪ 0.:00‬خالل اليومين في حين تكون قيم االستطاعة كبيرة في‬

‫اليوم المشمس مقارنة باليوم المغيم‪.‬‬

‫‪- 53 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل (‪ : )01-IV‬يمثل تغيرات شدة تيار المكيف بداللة الزمن خالل اليومين ‪.‬‬

‫الشكل(‪ : )00-IV‬يمثل تغيرات جهد المكيف بداللة الزمن خالل اليومين‪.‬‬

‫‪- 54 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الجدول )‪ : (5-IV‬يمثل شدة تيار و جهد المكيف بداللة الزمن خالل اليومين (مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫الجهد (‪)V‬‬ ‫شدة التيار(‪)A‬‬


‫الزمن )‪(t‬‬
‫يوم مغيم‬ ‫يوم مشمس‬ ‫يوم مغيم‬ ‫يوم مشمس‬
‫‪229‬‬ ‫‪229.8‬‬ ‫‪6.62‬‬ ‫‪6.38‬‬ ‫‪11:00‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪229.6‬‬ ‫‪6.60‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪11:20‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪230.3‬‬ ‫‪6.45‬‬ ‫‪6.43‬‬ ‫‪11:40‬‬
‫‪229.6‬‬ ‫‪229.8‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪12:00‬‬
‫‪230.4‬‬ ‫‪229.8‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪12:20‬‬
‫‪230.1‬‬ ‫‪229.8‬‬ ‫‪6.43‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪12:40‬‬
‫‪229.0‬‬ ‫‪230.3‬‬ ‫‪6.39‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪13:00‬‬
‫‪230.1‬‬ ‫‪229.9‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪13:20‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪230.3‬‬ ‫‪6.48‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪13:40‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪230.5‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪14:00‬‬
‫‪229‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪14:20‬‬
‫‪229.7‬‬ ‫‪230.2‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪14:40‬‬
‫‪229.5‬‬ ‫‪230.5‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪15:00‬‬
‫‪230.1‬‬ ‫‪230.9‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪6.42‬‬ ‫‪15:20‬‬
‫‪229.7‬‬ ‫‪230.2‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫‪15:40‬‬
‫‪229.7‬‬ ‫‪229.4‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪16:00‬‬

‫الشكل(‪ :)01-IV‬تغيرات استطاعة المكيف خالل الزمن في يوم (مغيم‪ -‬مشمس)‬

‫‪- 55 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫من خالل عالقة حسابه فان المردود اللحظي للمكيف يتغير عكس تغير االستطاعة‪ ،‬كما تفرض‬

‫ذات العالقة إن مردود في اليوم المشمس يكون اقل مما هو عليه في اليوم األخر (أنظر الشكل ‪.)13- IV‬‬

‫هذا ما يؤكده فعليا قيمة المردود المتوسط إذ تكون قيمته على التوالي ‪ 98.90 %‬و ‪.99.06%‬‬

‫تفسير‪:‬هذا بسبب شدة اإلشعاع الشمسي التي تكون مرتفعة في اليوم المشمس و بالتالي تكون‬

‫قدرة األلواح الشمسية المنتجة كبيرة لتغذية المكيف‪ ،‬و بسبب أيضا ارتفاع درجة الح اررة الخارجية في اليوم‬

‫المشمس و بالتالي المكيف يستهلك استطاعة أكبر لتخفيض درجة الح اررة‪.‬‬

‫الجدول )‪ : (6-IV‬يمثل تغيرات استطاعة المكيف بداللة الزمن خالل اليومين (مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫استطاعة المكيف )‪)kwh‬‬


‫الزمن )‪(t‬‬
‫يوم مشمس‬ ‫يوم مغيم‬
‫‪763.9‬‬ ‫‪762.7‬‬ ‫‪11:00‬‬
‫‪764.0‬‬ ‫‪762.7‬‬ ‫‪11:20‬‬
‫‪764.1‬‬ ‫‪762.8‬‬ ‫‪11:40‬‬
‫‪764.1‬‬ ‫‪762.9‬‬ ‫‪12:00‬‬
‫‪764.2‬‬ ‫‪763.0‬‬ ‫‪12:20‬‬
‫‪764.3‬‬ ‫‪763.0‬‬ ‫‪12:40‬‬
‫‪764.4‬‬ ‫‪763.1‬‬ ‫‪13:00‬‬
‫‪764.4‬‬ ‫‪763.2‬‬ ‫‪13:20‬‬
‫‪764.5‬‬ ‫‪763.2‬‬ ‫‪13:40‬‬
‫‪764.6‬‬ ‫‪763.3‬‬ ‫‪14:00‬‬
‫‪764.7‬‬ ‫‪763.4‬‬ ‫‪14:20‬‬
‫‪764.8‬‬ ‫‪763.4‬‬ ‫‪14:40‬‬
‫‪764.9‬‬ ‫‪763.5‬‬ ‫‪15:00‬‬
‫‪764.9‬‬ ‫‪763.6‬‬ ‫‪15:20‬‬
‫‪764.9‬‬ ‫‪763.7‬‬ ‫‪15:40‬‬
‫‪765.8‬‬ ‫‪763.7‬‬ ‫‪16:00‬‬

‫‪- 56 -‬‬
‫عرض و تحليل نتائج العمل التجريبي‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫الشكل (‪ : )01-IV‬تغيرات مردود المكيف اللحظيخالل الزمن في(يوم مغيم‪ -‬مشمس)‬

‫الجدول )‪ : (7-IV‬يمثل تغيرات مردود المكيف بداللة الزمن خالل اليومين (مغيم ‪ -‬مشمس)‪.‬‬

‫المردود المكيف اللحظي)‪)%‬‬


‫الزمن )‪(t‬‬
‫يوم مشمس‬ ‫يوم مغيم‬
‫‪98.97‬‬ ‫‪99.12‬‬ ‫‪11:00‬‬
‫‪98.95‬‬ ‫‪99.12‬‬ ‫‪11:20‬‬
‫‪98.94‬‬ ‫‪99.10‬‬ ‫‪11:40‬‬
‫‪98.94‬‬ ‫‪99.01‬‬ ‫‪12:00‬‬
‫‪98.93‬‬ ‫‪99.08‬‬ ‫‪12:20‬‬
‫‪98.91‬‬ ‫‪99.08‬‬ ‫‪12:40‬‬
‫‪98.90‬‬ ‫‪99.07‬‬ ‫‪13:00‬‬
‫‪98.90‬‬ ‫‪99.06‬‬ ‫‪13:20‬‬
‫‪98.89‬‬ ‫‪99.06‬‬ ‫‪13:40‬‬
‫‪98.88‬‬ ‫‪99.04‬‬ ‫‪14:00‬‬
‫‪98.86‬‬ ‫‪99.03‬‬ ‫‪14:20‬‬
‫‪98.85‬‬ ‫‪99.03‬‬ ‫‪14:40‬‬
‫‪98.84‬‬ ‫‪99.01‬‬ ‫‪15:00‬‬
‫‪98.84‬‬ ‫‪99.00‬‬ ‫‪15:20‬‬
‫‪98.84‬‬ ‫‪98.99‬‬ ‫‪15:40‬‬
‫‪98.97‬‬ ‫‪98.99‬‬ ‫‪16:00‬‬

‫‪- 57 -‬‬
‫الخالصـــــة العامـــــة‪:‬‬

‫من خالل الدراسة النظرية و التجريبية التي قمنا بها توصلنا في األخير إلى أنه يمكن استغالل‬

‫الطاقة الشمسية في تشغيل المكيفات الهوائية‪ ،‬باستخدام الخاليا الكهروضوئية الشمسية‪ ،‬و التي تقوم‬

‫بتحويل اإلشعاع الشمسي إلى طاقة كهربائية مع توفير عاكس يحول التيار المستمر الناتج من مخرج‬

‫خزن‬
‫الخاليا الشمسية الكهروضوئية إلى تيار متردد و هذا لتشغيل المكيف ‪ ،‬و باستعمال البطارية التي تُ ِّ‬

‫مساءا و ليال‪ ،‬ثم يتم إعادة شحنها مع توصيل منظم الشحن‬


‫ً‬ ‫الطاقة في النهار ليتم االستفادة منها‬

‫للمحافظة على عمر البطارية‪.‬‬

‫و من النتائج المتحصل عليها نستخلص أن المكيف الهوائي الصحراوي يمكن تشغيله بواسطة هذا‬

‫النظام سواء في يوم مشمس أو يوم مغيم‪ ،‬بدون أن يستهلك طاقة كبيرة مع توفير برودة جيدة ال بأس بها‬

‫مقارنة بدرجة ح اررة الجو المرتفعة‪ ،‬و بتكاليف منخفضة على عكس المكيفات األخرى التقليدية التي تعتمد‬

‫على استعمال الطاقة االحفورية الملوثة للبيئة و مرتفعة التكاليف‪.‬‬

‫‪- 58 -‬‬
‫المراجــــع‪:‬‬

‫المراجع العربية‪:‬‬

‫[‪ [1‬هايل الجازي ‪ ) -‬الطاقة الشمسية) ‪ -‬مجلة الموضوع ‪ 13 -‬ماي ‪.2222‬‬

‫]‪ -[2‬امي جورج ‪ " ،‬الطاقات المتجددة ومحطاتها " ‪. 2017 ،‬‬

‫[‪ -]4‬سوداني محمد البار‪ " ،‬تحقيق عملي لمركز شمسي أسطواني مكافئ ذي غطاء زجاجي " مذكرة لنيل‬

‫درجة الدكتوراه في العلوم ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪. 2018 ،‬‬

‫[‪ -]7‬محمد مصطفى محمد الخياط‪ " ،‬الطاقة مصادرها – أنواعها – استخداماتها "‪ ،‬و ازرة الكهرباء و‬

‫الطاقة‪ ،‬القاهرة – مصر‪ ،‬البريد االلكتروني‪ (:‬ت‪.2006 ،( 2222328292832‬‬

‫[‪ –]8‬د ‪ .‬سعود يوسف عياش ‪ ،‬تكنولوجيا الطاقة البديلة ‪ ،‬تأليف المجلس الوطني للثقافة والعلوم الكويت‬

‫‪.1990‬‬

‫[‪ -]9‬رسول رمضان عتاب ‪ -‬حساب وتحليل كمية اإلشعاع الشمسي الكلي الساقط على السطح األفقي‬

‫لمدينة الناصرية ‪ -‬مجلة علوم ذي قار‪ -‬العدد ‪.2010 ، 2‬‬

‫[‪ –]10‬دليل المتدرب ‪ -‬برنامج تعزيز القدرة على الصمود في الري اليمني ) ‪ ، ( ERRY‬اليمن ‪4332 ،‬‬

‫[‪ ]11‬كاميليا يوسف محمد – محمد موسى عمران ‪ ،‬مكيفات الهواء بالطاقة الشمسية ‪.2020/2021.‬‬

‫[‪ -]14‬الدكتور هيثم بجيلي ‪ -‬تصميم جهاز لقياس شدة اإلشعاع الشمسي المباشر ‪ -‬مجلة جامعة تشرين‬

‫للبحوث و الدراسات العلمية األساسية المجلد )‪ ( 3‬العدد (‪.2009 )2‬‬

‫[‪ –]15‬محمد احمد سيد خليل ‪ -‬الطاقة الشمسية و استخدمتها – دار الكتاب العلمية لنشر و التوزيع‬

‫القاهرة‪.‬‬
‫المراجـــــــع‪:‬‬

‫[‪ –]17‬محمد الشرعبي – تعريف الطاقة في الفيزياء ‪ ،‬تحوالتها ‪ ،‬أشكالها ‪ ،‬أنواعها ‪ ،‬مصادرها ‪ ،‬صورها‬

‫– موقع الفريد في الفيزياء – ‪ 05‬مارس ‪. 2017‬‬

‫[‪ –]18‬ط ‪ .‬د‪ .‬مومن سميرة ‪ ،‬أ‪ .‬د ‪ .‬الوافي الطيب ‪ -‬دور مشروعات الطاقات المتجددة في تعزيز إنتاج‬

‫الطاقة الكهربائية بالجزائر ‪ 6 ،‬جوان ‪. 2021‬‬

‫[‪ –]19‬محمد يحيى رمضان الخطيب – دور الخاليا الشمسية في توفير الطاقة والتشكيل المعماري‬

‫للمباني السكنية في قطاع غزة ‪ -‬مذكرة ماجستير في الهندسة المعمارية ‪ -‬الجامعة اإلسالمية غزة عمادة‬

‫الدراسات العليا كلية الهندسة ‪. 1436/2015 -‬‬

‫[‪ –]20‬م‪.‬د‪.‬جابر عمر دحلوس – كلية التربية للعلوم الصرفة – قسم الفيزياء – المركزات الشمسية و‬

‫استخداماتها المنزلية ‪ 23 ،‬ديسمبر ‪. 2020‬‬

‫[‪ –]21‬د‪.‬م‪.‬محمد مصطفى محمد الخياط – محطات مركزات الطاقة الشمسية – يناير‪. 2010‬‬

‫[‪ –]22‬د ‪ :‬سمير سعدون ‪ -‬د ‪ :‬مصطفى – د ‪ :‬بالد عبد هللا ناصر – احمد خضر سليمان الطاقة‬

‫البديلة ‪ -‬مصادرها و استخداماتها – دار اليازوريا العلمية للنشر و التوزيع األردن ‪ 2011‬م ‪.‬‬

‫[‪ –]23‬فريق تحرير موقع فولتيات ‪ -‬مميزات وعيوب الطاقة الشمسية ‪. 19/04/2021 -‬‬

‫]‪ [26‬ابتسام مهران‪ .)2222/33/22( .‬ما هي عدد االلواح الشمسية لتشغيل مكيف‪ .‬المرسال‬

‫]‪[22‬علجية حسونة‪ ).‬دراسة وتحليل ألة التبريد الشمسية باإلمتزاز)‪.‬مذكرة ماستر‪ .‬جامعة الشهيد حمه‬
‫لخضر بالوادي (كلية العلوم الدقيقة)‪.2238/2239.‬‬
‫]‪8( .Alaa Hammadi [28‬أفريل‪.)2222‬اختيار قدرة التكييف المناسبة للغرفة‪.‬موسوعة الكهرباء‪.‬‬

‫]‪[29‬إميل فتح هللا‪.)2228( .‬أفكار التبريد و التكييف‪.‬الجزء األول (الدوائر الميكانيكية)‪ .‬معهد السيليزيان‬
‫اإليطالي(دون بوسكو)في القاهرة‪.‬‬

‫]‪ [30‬بن شريفة رشيد‪ .)2222( .‬تبريد و تكييف الهواء بالطاقة الشمسية‪.‬الطاقات المتجددة في تنمية‬
‫المجتمعات الريفية و الصحراوية و تطويرها (التجربة المغربية نموذجا)‪.‬‬
:‫المراجـــــــع‬

‫ مجلة فولتيات‬.‫ (تشغيل مكيف على الطاقة الشمسية‬2223/22/32) .‫[ صالح أحمد‬13]

2222- ‫[ دراسة و تركيب معدات الطاقة الشمسية و إنارة الالد– ورقلة‬32]

‫ قوارح مليكة – دراسة تأثير الصفيحة الماصة على فعالية المقطر الشمسي البسيط ذو الميل‬- [33]

. )2010( ‫الواحد في منطقة ورقلة – مذكرة ماجستير – جامعة ورقلة‬

:‫المراجع األجنبية‬

[3]– Missoum Mohammed, " Contribution de l’énergie photovoltaïque dans la


performance énergétique de l’habitat à haute qualité énergétique en Algérie",
mémoire de Magistère en énergie renouvlables, Université de Chlef, 2011.
[5]- Touilla Nacre Eddine et Ghenbazi Slimane « Modélisation et Simulation
d'un Système Photovoltaïque » - Mémoire de MASTER -Université Echahid
Hama Lakhder d’El-Oued 2015.
[6]- IDIR Zahir - ADRAR Amazigh - « Etude et simulation du comportement
d'un générateur photovoltaïque en présence de problème de désadaptation » -
Mémoire de MASTER –Université A.MIRA-BEJAIA Année universitaire 2015
– 2016.
[12]– Matallah Soraya Dinentiannenet - « simulation d’un système photo
voltaïque pour a alimenter un habitat do ns la wilaya d’Ouargla » mémoire de
master - u.k.M. OUARGLA 2015.
[13]- Bendjellouli Zakaria - « CONTRIB 2015 UTIONALAMODELISATION
D’UNE CELLULE SOLAIRE » - Mémoire Pour l’Obtention du Diplôme de
Magistère- UNIVERSITE DE BECHAR2008 – 2009.
[16]- Spectre solaire, courbe téléchargée : http://rredc.nrel.gov/solar /spectra
/am0/ .

[22] STEPHAN,K.; KRAUSS,R.Regulated CFCs and theiralternatives. In:


Meunier F, editor. Proceedings: Solid RefrigerationSymposium. Ministe're de la
Rechercheet de L’Espace, Paris,(1992), 32–43.
:‫المراجـــــــع‬

[22] PRIDASAWAS, W. Solar-Driven Refrigeration Systems with Focus on the


Ejector Cycle,Doctoral Thesis, Royal Institute ofTechnology, KTH, Denmark,
2006.
:‫الملخص‬

‫ الطاقة الشمسية التي أصبحت تستغل كثي ار في شتى‬، ‫من أفضل مصادر الطاقة المتجددة‬

‫ خاصة في منطقة ورقلة التي تسخر بمناخ صحراوي و شدة‬، ‫ ألنها طاقة نظيفة و متوفرة‬، ‫المجاالت‬

‫ و بالتالي الزيادة في استهالك الكهرباء لتحقيق‬، ‫إشعاع كبيرة كما تتميز بارتفاع درجة الح اررة صيفا‬

‫ مما أدى إلى البحث عن حلول تضع حد لهذه المشكلة و تحل محل األنظمة‬، ‫االرتياح الحراري‬

‫ بهدف التعرف على مبدأ‬. ‫ من بينها استغالل الطاقة الشمسية في تشغيل المكيفات الهوائية‬، ‫التقليدية‬

. ‫ العوامل المؤثرة على أدائها‬، ‫عملها و مميزاتها‬

. ‫ الطاقة الشمسية‬، ‫ التكييف‬، ‫ التبريد الشمسي‬: ‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract:

One of the best sources of renewable energy, solar energy, which has
become widely exploited in various fields, because it is clean and avialable
energy, especially that the region of Ouargla harnesses a desert climate and
great radiation intensity and is characterized by high temperature in summer,
thus the increase in electricity consumption to achieve thermal comfort,
which ledTo serch for solutions that put an end to this problem and replace
the traditional systems, including theuse of solar energy to operate air
conditioners, In order to identify the principle of its work, its advantages and
the factors affecting its performance .

Keywords : solar cooling, air conditioning, solar energy .

You might also like