Professional Documents
Culture Documents
علوم:
ثالًثا: تجمعها جهة واحدة.
نشأة علوم القرآن ومراحلها
لغًة :مصدر للفعل "قرأ" بمعنى "تال".
القرآن:
-2مرحلة التدوين: -1مرحلة الروايات الشفهية: اصطالًحا :كالم الله تعاىل ،المنّزل عىل
اقتصر التدوين عىل النوع الواحد من نبيه محمد ﷺ ،المتعّبد بتالوته.
علوم القرآن؛ مثل :التفسير /الناسخ
والمنسوخ /المكي والمدني /الوجوه -1التدوين المفرد: تتمثل يف وجود روايات شفاهية يتناقلها
المراد بـ"علوم القرآن":
والنظائر. أواخر القرن األول التابعون عن الصحابة ،وأتباع التابعين
العلم الذي يتناول القرآن الكريم من حيث نزوله،
عن التابعين ،وهكذا.
وجمعه ،وخصائصه ،وحقوقه ،وقراءته ،وتفسيره،
ظهرت مصنفات تجمع أنواًعا من علوم -2الجمع الجزئي: عىل جهة التأصيل.
القرآن جمًع ا جزئًيا غير شامل لها. القرن الثالث
ثانًيا:
جمع كلي شمولي لعلوم القرآن ،وأبرز أول كتاب وصل إلينا من موضوع "علوم القرآن" ،وغاية معرفته
الكتب الشاملة: -3الجمع الكلي: كتب علوم القرآن الجامعة:
البرهان ،للزركشي. القرن الثامن فضائل القرآن ومعالمه القرآن الكريم. موضوعه:
اإلتقان ،للسيوطي. وآدابه ،القاسم بن سالم.
.1االطمئنان إىل صحة جمع القرآن وحفظه كاماًل .
فترت الهمم عن التأليف حتى نشأت .2معرفة المنهج الصحيح لفهم القرآن وتلقيه وتالوته. غاية
طريقة الدراسة الجامعية النظامية، -4العصر الحديث: .3الوقوف عىل الجهود العلمية أللمة يف مجال خدمة القرآن. معرفته:
فظهرت المناهج الدراسية الُم يِّس رة القرن الرابع عشر .4مواجهة دعاوى الطاعنين يف القرآن وعلومه بما يفندها.
لعلوم القرآن.
مفهوم سبب النزول
خامًس ا:
رابًع ا: الفصل األول: أواًل :
أسباب النزول الوحي
كل قول أو فعل ممن عاصر المكي والمدني علوم نزول القرآن
التنزيل ،نزل بشأنه قرآن عند ثانًيا:
وقوعه.
-2عدد السور المكية والمدنية:
-1مفهوم المكي والمدني كيفية نزول القرآن
ضوابط تحديد سبب النزول -حسب ضابط الزمان وهو الهجرة:- الوحي لغًة :إلقاء علم يف خفاء.
المكي :ما نزل قبل الهجرة. و"الوحي اإللهي" نوعان:
-1أن يقع الحدث يف عصر التنزيل مكية: مدنية: مختلف فيها: للقرآن الكريم تنّزالن:
ممن عاصر التنزيل. 75سورة 19سورة 20سورة المدني :ما نزل بعد الهجرة.
-2أن يكون نزول اآلية بعد إىل غير األنبياء (العام):
الحدث. -2الطريق القياسي االجتهادي:
-1الطريق النقلي
-2نزول ُمفّرق: -1نزول جملي: -1لبعض البشر ،وهو اإللهام الفطري،
يقوم عىل معرفة ما يمكن القياس -3طرق
-3أن يرد يف الرواية ما يدل عىل السماعي: مثل :أم موسى /الحواريين.
عليه من موضوعات المكي معرفة
النزول. ما وصل إلينا من دّلت اآليةِ{ :إَّنا َأنَزْلَناُه يِف َلْي َلِة -2إىل المالئكة.
والمدني وأسلوبهما وخصائصهما المكي بدأ نزول القرآن عىل النبي ﷺ
الصحابة أو من والمدني:
اْلَق ْد ِر} عىل أن القرآن نزل جملة -3إىل بعض المخلوقات غير العاقلة؛
صيغ عبارات أسباب النزول يف السور واآليات التي دّل عليها يف غار حراء وهو يف األربعين
تالميذهم من التابعين. واحدة إىل السماء الدنيا ليلة مثل :النحل -السماء -األرض.
االستقراء. من عمره ،ثم تتابع نزوله
فأنزل الله -فنزلت :صريحة يف القدر ،وهو خبر غيبّي صحيح
ُمفّرًق ا عىل مدار 23سنة،
السببية. عن ابن عباس ،ال يقال بالرأي،
-4ضوابط ومميزات وتمّيز بذلك عن الكتب
فله حكم الرفع إىل النبي ﷺ.
إىل األنبياء (الخاص /المعنى الشرعي للوحي):
نزلت يف كذا -أنزلت يف كذا :كثيًرا المدني: المكي والمدني: المكي: السابقة. إعالم الله لنبي من أنبيائه بنبوته ،وما يتبعها من أوامر
ما ُيراد بها التفسير ال سبب ونواٍه وأخبار ،بكيفية معّينة.
النزول. الضوابط: الضوابط:
-1الخطاب بـ (يا أيها الناس) أو ( يابني -1الخطاب بـ (يا أيها الذين آمنوا) و (يا الحكمة منه: :الحكمة منه
طريق معرفة أسباب النزول آدم) مع عدم وجود (يا أيها الذين آمنوا) .أهل الكتاب) و(يابني إسرائيل). إرسال َم َلك؛
-2ذكر المنافقين. -2الحروف المقطعة.
-1تثبيت فؤاد الرسول ﷺ. -1بيان شرف هذه األمة جبريل أو غيره.
طرق الوحي:
األصل يف مصادرها كتب اآلثار -3لفظ اليهود أو النصارى. -3سجدة. -2تيسير حفظه وفهمه وفضلها.
المسندة ،وهذه المصادر 3 -4حّد أو فريضة. -4لفظ (كال). والعمل به عىل الصحابة. -2إعالم أهل السماوات التكليم من اإللهام ،إما
أصناف: -5األمر بالقتال والمغازي. -5قصص األنبياء واألمم السابقة. وراء حجاب. يقظة أو مناًم ا.
-3مواكبة الحوادث والمسائل بنزول آخر الكتب عىل آخر
كتب الحديث /كتب التفسير كيفية الوحي
المميزات: المميزات: التي تقع يف عصر النبوة. الرسل.
المأثور /الكتب المفردة يف
-4التدرج يف التشريع وبيان بواسطة جبريل:
أسباب النزول. -1طول أغلب اآليات والسور. -1قصر أغلب اآليات والسور.
-2األسلوب الهادئ والعبارات اللينة. -2قوة العبارة ،وكثرة التأكيد والتقرير األحكام والحدود. مقدار النازل من
العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص بالقسم ،وضرب األمثال والتشبيه. القرآن يف كل مرة: -1تلقى جبريل القرآن -2تلقى النبي ﷺ الوحي
السبب -1تفصيل األحكام والتشريعات. من جبريل بطريقتين :إما سماًعا من الله
-2مجادلة أهل الكتاب.
تقرير أسس العقيدة والدعوة إىل الله.
ثالًثا: كان ينزل بحسب الحاجة،
أن يأتيه كصلصلة بلفظه سبحانه
األصل يف اآليات التي تنزل لسبب -3فضح المنافقين. خمس آيات وعشًرا وأكثر وأقل
معين أن حكمها يتعدى إىل غير أول ما نزل من القرآن وآخره المخصوص ،مباشرة الجرس ،أو يتمثل له
ذلك السبب ،ويعّم كل من يندرج بال واسطة ،ونزل به رجاًل ،والحالة األوىل هي
-6مصادر معرفة المكي والمدني: -5فوائد معرفة المكي والمدني:
تحت عموم لفظ اآلية. عىل نبينا محمد ﷺ األظهر يف نزول القرآن.
-1كتب الناسخ والمنسوخ. -1معرفة الناسخ والمنسوخ. آخر ما نزل: أول ما نزل: كما سمعه من ربه.
فوائد معرفة أسباب النزول -2كتب عد آي القرآن. آخرية مطلقة:
-2معرفة الصحيح من الضعيف
-3كتب التفسير. آخرية نسبّية:
-1معرفة المعنى المراد باآلية. -4بعض كتب فضائل القرآن. من التفسير والترجيح بين من اآلياتَ{ :و اَّتُق وا َيْوًم ا ُتْرَجُعوَن أّو لّية مطلقة:
-2إزالة اإلشكال -5كتب علوم القرآن الجامعة. األقوال. من اآليات :قيل الكاللة ،وقيل الربا. ِفيِه ِإىَل اَّللِه} البقرة .281 أولّية نسبّية: اآليات الخمس األوىل من
-3معرفة حكمة التشريع. -6الكتب المفردة يف هذا العلم. ومن السور :قيل التوبة. ومن السور :النصر. المدثر. سورة العلق.
خامًس ا: -1عدد سور القرآن: ثالًثا: الفصل الثاني: أواًل :
رابًع ا: 114سورة باإلجماع ،أولها الفاتحة وآخرها الناس، جمع القرآن وتدوينه
ضبط المصحف
رسم المصحف وهي يف 4أقسام:
عدد سور القرآن وآياته وتجزئته علوم جمع القرآن
السبع الطوال ،والمئون ،والمثاني ،والمفصل.
كان المصحف اإلمام خالًيا مما سوى رسم
كان النبي ﷺ أول من أواًل :
الكلمة ،حتى كُثر الخطأ يف لغة العرب مع دخول
األثر ،والرسم الكتابة؛ -2عدد آيات القرآن: جمعه وحفظه ،وتسابق
العجم فيها -وذلك يف أواخر عصر الصحابة ،-فبدأ الرسم: ثانًيا: جمع القرآن يف الصدور
وهو المقصود هنا. لغًة :العالمة ،والعبرة ،والمعجزة ،والدليل. صحابته يف حفظه
علم ضبط المصحف. اخُتلف يف عدد آيات القرآن ،ولم يكن االختالف يف اآليــــــة :اصطالًحا :قرآن مركب من جمل ولو تقديًرا ،ذو ترتيب سور القرآن واستظهاره ،وتبعهم
• أول من نقط المصاحف :أبو األسود الدؤلي. كتابته بالطريقة التي زيادة أو نقص وإنما يف موضع رأس اآلية -والخالف مبدأ ومقطع مندرج يف سورة. التابعون وأتباعهم ومن
رضي
كتب الصحابة
الله رسم يف ذلك يسير فال أثر له يف أصل القرآن.- وآياته بعدهم من المسلمين إىل
ثانًيا:
مفهوم علم الضبط وأنواعه: عنهم
المصحف :المصاحف ،ويسمى ومن هنا نشأ علم عِّد اآلي. لغًة :المنزلة ،وقيل :من سور المدينة، يومنا هذا. جمع القرآن يف السطور
علم الضبط :إلحاق عالمات مخصوصة بالحرف الرسم العثماني. إلحاطتها بآياتها.
لتمييزه عن غيره ،أو للداللة عىل حركته ،وغيره. علم عِّد اآلي: السورة:
اصطالًحا :قرآن يشتمل عىل آيات ذوات فاتحة
المرحلة الثالثة: المرحلة الثانية: المرحلة األوىل:
وُعرف أواًل بعلم النقط والشكل. علم تعرف به مخالفة وخاتمة.
رسم المصاحف العثمانية
علم رسم تعريفه :العلم بأعداد آي سور القرآن وما اخُتِلف يف رضي :
الجمع يف عهد عثمان الله
عنه
رضي
:الله
عنه الجمع يف عهد أبي بكر الجمع يف عهد النبي ﷺ:
-1نقط اإلعجام: المصحف: عِّده منها ،معزٍّوا لناقله.
ألصول الرسم القياسي. الحكمة من تقسيم القرآن إىل سور:
وضع نقاط عىل بعض الحروف لتمييز الحروف المتشابهة بوفاة النبي ﷺ فقدت األمة
أبرز معالم الرسم العثماني نشأته :نشأ مع نزول القرآن. احتاج المسلمون إىل مصاحف
منها يف الرسم. -1تيسير حفظ القرآن وتالوته ومدارسته. الضمانة األوىل لحفظ القرآن، كان اإلذن عاًم ا لمن أراد أن يكتب
يعتمدون عليها يف معرفة صحة القرآن ،مع النهي ابتداًء عن كتابة ما وبعد أن استحّر القتل يف القراء
ظهر عىل يد اثنين من طالب أبي األسود الدؤلي؛ وهما: -1كان مجّرًدا من أية عالمة. مصدره :توقيفي عن النبي ﷺ. -2تحقيق كون السورة ُمعجزة بمجّردها وإن قصرت.
-3اإلشارة إىل أن لكل سورة موضوًعا مستقاًل . ما ينسب إىل القرآن ،فقد يصّح يوم اليمامة أشار عمر عىل أبي سوى القرآن.
-2يتوافق مع الرسم اإلمالئي كثيًرا
عن النبي ﷺ قراءات لكنها ُتركت
نصر بن عاصم الليثي ،ويحيى بن يعمر العدواني.
لكن يخالفه يف بضعة ظواهر. االختالف فيه :هو من باب اختالف التنوع إذ ال أثر له بكر بجمع القرآن ،فانتدب أبو بكر
ُجِعل بمداد أسود ألن نقط الحرف جزء منه ،ولئال يلتبس يف العرضة األخيرة. أخّص كتبة الوحي :زيد بن ثابت.
بنقط أبي األسود الدؤلي.
يف أصل القرآن. ترتيب آيات القرآن: رضي.
لذلك زيد بن ثابت الله
عنه
ويوجد فروق يف النقط بين المشارقة والمغاربة. قواعد الرسم العثماني: فائدة معرفة عدد اآليات: كان بتوقيف من النبي ﷺ ،وال خالف يف ذلك ،ولم ُيذكر عن معالم الجمع وخصائصه: معالم الجمع وخصائصه: معالم الجمع وخصائصه:
-2نقط اإلعراب: -1الحذف{ :الَّرْحَٰم ِن } • اتباع السنة يف الوقف عىل رؤوس اآلي. أحد من الصحابة أنه خالف يف ترتيب اآليات. المقصود منه :نسخ عدة المقصود منه :جمع المتفرق من
-2الزيادةَ{ :أَلْاْذ َبَحَّنُه } • معرفة اآليات المحدد عددها لنيل األجر الموعود رضي
مصاحف من مصحف أبي بكر . -1وقع الجمع بنوعيه :الحفظ يف
وضع عالمات معينة عىل الحرف لضبط حركة إعرابه؛
الله
عنه القرآن يف كتاب واحد.
-3الهمزاتِ{ :بْئَس } به يف بعض األحاديث. ترتيب سور القرآن: الصدور ،والكتابة يف السطور.
وهو نوعان: سببه :الخوف من االختالف يف سببه :الخوف من ذهاب شيء
-4الَبَد ل{ :ٱلَّص َلٰو َة} • معرفة ما يبنى عىل تحديد رؤوس اآلي من أحكام -2المقصود بجمع السطور :مجّرد
النقط المدور (نقط الدؤلي): القراءات. وقع الخالف يف مصدر ترتيب السور ،أهو وقفّي من النبي قراءة القرآن. من القرآن بمقتل حفظته.
-5الوصل والفصلِ{ :إَّنَم ا} و{ِإَّن َم ا}. الكتابة والتدوين.
الحرف المفتوح أمامه نقطة ،والحرف المكسور تحته، ﷺ أم اجتهادي من الصحابة؟ المكّلف به :زيد بن ثابت ،وعبد المكّلف به :زيد بن ثابت .
رضي
-6ما فيه قراءتان وُكتب عىل الله
عنه -3كان القرآن كله مكتوًبا ولكن لم
والحرف المضموم أمامه ،ونقطتان للتنوين. أقسام السور من حيث االختالف يف عدد آياتها: الله بن الزبير ،وسعيد بن العاص،
إحداهماُ{ :س َكٰـَرٰى } مصادر زيد يف الجمع :الّرقاع، يكن مجموًعا يف مصحف واحد.
وكان بمداد أحمر ليتميز عن الحرف. -1لم ُيختلف فيها 40 :سورة. األرجح :أنه بتوقيف من النبي ﷺ ،وذلك ألدلة: وعبد الرحمن بن الحارث بن
-2اخُتِلف تفصياًل ال إجمااًل 4 :سور. واألكتاف ،والعسب ،وصدور -4قد يوجد يف المكتوب ما ُتركت
النقط المستطيل (نقط الخليل): مصدر الرسم العثماني وطريقة نقله: • األدلة النقلية: هشام.
-3ما اخُتِلف فيه إجمااًل وتفصياًل 70 :سورة. الرجال .ثم َكَتَبُه هو يف صحف تالوته يف العرضة األخيرة.
أخذ الخليل شكل الحركات من صور الحروف: رضي
الله
عنه مصدره المصاحف التي أمر عثمان -1ثبوت ذكر سور القرآن المتوالية حسب ترتيب المصحف المنهج المتبع يف الرسم حال متجانسة مرتبة بين دفتين.
• الفتحة من األلف -لكن بطحها -وجعلها فوق الحرف. مذاهب علم العدد :المدني األول ،والمدني األخير، يف أحاديث عديدة. االختالف :أن يرسموه بطريقة
بنسخها ،ونقله العلماء عنهم. ما تضمنه هذا المصحف :تضّمن
• والضمة من الواو وجعلها فوق الحرف أيًض ا. والمكي ،والشامي ،والبصري ،والكوفي. ُ -2س ئل أصحاب رسول الله ﷺ عن تحزيبهم للقرآن فذكروا نطق قريش التي نزل القرآن أول
• والكسرة من الياء ،وجعلها معقوفة تحت الحرف. المصنفات يف علم رسم المصحف: ما ثبتت قرآنيته.
تقسيمهم للسور :ثالًثا ثم سبًعا ..إلخ. ما نزل بُلغتها.
• والشدة رأس الشين بال نقاط -من كلمة شديد.- مجموع عدد آي القرآن يف العدد الكوفي.6236 : ترتيب السور يف هذا الجمع :كما
• المقنع ،ألبي عمرو الداني. -3ثبوت تقسيم سور القرآن إىل طوال ومئين ومثاني عدد المصاحف المنسوخة :ستة، لماذا لم ُيكتب القرآن كاماًل يف
• والسكون رأس خاء مهملة -من كلمة خفيف.- عهدوه عن النبي ﷺ.
• مختصر التبيين ،ألبي داود. ومفصل. واحد عند عثمان ،وخمسة يف مكة مصحف واحد يف عهد النبي ﷺ؟
واستقر العمل به يف المصاحف إىل اليوم ،مع تعديل مراجع معرفة عدد آي السور:
• عقيلة أتراب القصائد ،للشاطبي. • البيان يف عد آي القرآن ،أبي عمرو الداني. • األدلة العقلية: والمدينة والكوفة والبصرة كان مصحًفا واحًدا فقط. -1لم توجد الدواعي لذلك ،بسبب:
طفيف لشكل الكسرة والسكون.
• مورد الظمآن ،للخراز. • ناظمة الزهر ،للشاطبي. -1عدم ترتيبه عىل النزول ،بحيث ُيقدم المكي عىل المدني. والشام .وأرسل عثمان مع كل لم ُيلَزم أحد باألخذ بما فيه. األمن من الضياع أو
مجاالت أخرى يف ضبط المصحف:
• الفرائد الحسان ،عبد الفتاح القاضي. -2جعل الحواميم والطواسين متتالية ،بخالف المسبحات مصحف قارًئا ُيقرئ الناس. االختالف بوجود النبي ﷺ.
هل الرسم العثماني توقيفي؟
-1أحكام التجويد :مثل:
والمبدوءات بـ"ألم" حيث لم تجعل كذلك. ُألزم الناس بما نسخ من مصحف األغلب آنذاك ُأِّم ّيون.
تعرية الحرف من السكون مع تشديد ما يليه يدل عىل قال عثمان للَكَتَبةَ...." :فاْكُتُبوُه -3تجزئة القرآن وتحزيبه.
اإلدغام الكامل ،وتعريتع مع عدم تشديد ما يليه يدل
أبي بكر ،وُأمروا بتحريق الصفات التي أّهلت زيًدا لجمع االعتماد كان عىل الحفظ.
بِلَس اِن ُق َرْيٍش " ،ما يوضح أنه كان األصل يف تحزيب القرآن وتجزئته :حديث عبدالله بن وقيل :باجتهاد من الصحابة؛ ألدلة: مصاحفهم. القرآن: -2أنه ال يمكن جمع القرآن يف
عىل اإلدغام الناقص؛ أو عىل اإلخفاء.
باجتهاد من الصحابة. عمرو بن العاص ،وحديث أوس بن حذيفة الثقفي. -1اإلقران بين األنفال والتوبة ،والرد :أنه لو صّح األثر فإن -1جسمًيا :هو شاّب . كتاب واحد إال حين ينتهي ويستقر،
-2رسم المصحف :مثل:
رضي
وضع دائرة خالية ( ْ) فوق حرف علة يدل عىل زيادته. تحزيب القرآن يف عهد النبي ﷺ :أسبوعًيا بالسور. فيه دلياًل عىل أن كل القرآن توقيفي عدا هاتان السورتان. منه: الله
عنهم
موقف الصحابة -2عقلًيا :هو عاقل ال ُيّتهم يف ولم يكن كذلك بسبب:
هل تجوز كتابة المصحف بغيره؟
تلّقوه بالقبول ،وأثنوا عىل صنيع حفظه وأمانته. أن القرآن نزل مفّرًق ا.
-3أنواع الوقوف :وبيانها يف مبحث الوقف واالبتداء. تحزيب القرآن بعد عصر الصحابة :مبنّي عىل عد -2تقديم النبي ﷺ النساء عىل آل عمران يف الصالة ،والرد:
عثمان ،ولم يذكر اعتراض عن أحد -3عملًيا :كان يكتب الوحي للنبي ترتيب آياته ليس عىل ترتيب
الكتب المصنفة يف علم الضبط: عند كتابة مصحف كامل أو جزء منه الحروف والكلمات ال السور ،ومعمول به إىل اليوم، أن ذلك دليل عىل جواز مخالفة الترتيب فقط.
منهم إال ما روي عن ابن مسعود ﷺ. نزوله.
فيجب االلتزام بالرسم العثماني. وتّم يف العراق بأمر الحجاج الثقفي.
المحكم يف نقط المصاحف ألبي عمرو الداني، -3مخالفة ترتيب مصاحف الصحابة لمصحف عثمان ،والرد: ابتداًء ثم صار إىل موافقة -4علمًيا :حفظ القرآن كاماًل ، نزوله لم يكتمل إال ُق بيل
أما عند كتابة آيات فقط فاألمر هّين. مصادر معرفة تحزيب القرآنُ :يرجع للكتاب صـ .84
وأصول الضبط ألبي داود ،ومنظومة الخراز أنه لم يكن هناك اتفاق عىل المصحف قبل إلزام عثمان. الجماعة آخر أمره. وحضر العرضة األخيرة. وفاة النبي ﷺ.
خامًس ا: الفصل الثالث: أواًل :
االنتصار للقرآن ثالًثا: ثانًيا: أسماء القرآن وأسماء سوره
علوم خصائص القرآن وحقوقه إعجاز القرآن فضائل القرآن
مفهوم علم االنتصار للقرآن وموضوعه: كثرة األسماء تدل عىل شرف المسمى.
مفهوم إعجاز القرآن: مفهوم فضائل القرآن:
العلم الذي يبحث يف معرفة الشبهات المثارة حول مفهوم تدبر القرآن: ما ورد من مزايا للقرآن كله أو بعضه ،تبّين أسماء القرآن:
القرآن الكريم ،والرد عليها بالحجة الصحيحة. رابًع ا: اإلعجاز :مصدر الفعل "أعجز" ،بمعنى زوال القدرة عن الشيء.
لغة :يقال :تدَّبر :إذا نظر يف ُدُبر األمر؛ أي :يف إعجاز القرآن :إثبات عجز البشر عن اإلتيان بمثل هذا القرآن أو معارضته. شرفه ،وتظهر منافعه يف الدنيا واآلخرة. مصدرها :توقيفية.
■ وموضوعه: غائبه أو عاقبته.
تدُّبر القرآن
ومنه ُوصف القرآن بأنه معجزة ،والمعجزة :أمر خارق للعادة ،مقرون بالتحدي ،سالم من المعارضة. أهمية معرفة فضائل القرآن وثمرتها: عددها :اخُتلف فيه بسبب اختالفهم يف التفريق بين
معرفة الشبهات وتحديد أصولها ،ومعرفة طريقة اصطالًحا :النظر إىل ما وراء األلفاظ من -1تعظيم القرآن يف النفس. صفات القرآن وأسمائه ،وذهب الطبري والماوردي
الرد عليها. المعاني والِعبر والمقاصد ،الذي يثمر العلوم نشأة علم إعجاز القرآن وتاريخه: -2الترغيب يف تعلم القرآن. وابن جزي وغيرهم إىل حصرها يف 4أسماء:
نشأة الشبهات حول القرآن واالنتصار له: النافعة واألعمال الزاكية. -3اإلفادة منها يف الدعوة إىل الله.
-2إعجاز القرآن بعد عصر السلف: -1يف عهد النبوة والسلف: -1القرآنُ :ذِكر يف مواضع عديدة تدّل عىل الَع َلمية؛
-1أثيرت الشبهات عىل القرآن مثل نزوله ،حيث مراحل التدبر: أدرك العرب الفصحاء ميزة القرآن وإعجازه بفطرتهم ،لكن جاء • لم يِرد مصطلح "المعجزة" يف مصدر فضائل القرآن: مثلَ{ :ش ْهُر َرَم َض اَن اَّلِذي ُأنِزَل ِفيِه اْلُق ْر آُن}.
اّدعى الكفار أنه مختلق ،وجاء الرد عليهم وتحديهم أواًل :المرحلة النظرية :وهي تمثل الوقوف مع اآليات بعدهم من َقُص رت أفهامهم عنه ،فُأثير مبحث اإلعجاز ،واخُتلف الوحي ،وإنما وردت مصطلحات هي توقيفية نقلية ،ال اجتهاد فيها.
-2الكتاب :وُس ّمي القرآن كتاًبا ألنه جمع أنواع العلوم
يف القرآن -كما تقّدم.- والتأمل فيها ،ويدخل هنا التفسير واالستنباط. يف سر اإلعجاز وحقيقته ،لكن األصّح أن :الوجه الُمتحّدى به مرادفة مثل" :اآلية"" ،البينة"، والقصص عىل أبلغ وجه .وُذِكر أيًض ا دااًّل عىل الَع َلمية:
موضوعات علم فضائل القرآن ومسائله:
والُمعجز إعجاًزا تاًم ا هو نظم القرآن البديع ،وذلك ألسباب: "البرهان"" ،السلطان". مثلَٰ{ :ذ ِلَك اْلِك َتاُب اَل َرْيَب ِفيِه}
-2بعد دخول علم الكالم والفلسفة وبروزها يف ثانًيا :المرحلة العملية :وهي تمثل التفاعل مع اآليات،
-1أنه هو الوجه الذي برع فيه العرب دون غيره ،فناسب أن يأتي • َعِج ز العرب يف عصر النبوة عن -1فضائل القرآن العامة:
القرن الثالث الهجري ،ظهر فئام من الزنادقة اّدعوا وقصد االنتفاع واالمتثال ،واالتعاظ والتذكر. وهذان أشهر أسماء القرآن ،فقد ُروِع َي يف
التحدي فيه. معارضة القرآن ،هذا مع توّفر األدلة التي تدل عىل شرف القرآن بصفة
اإلسالم زوًرا للطعن فيه ،فانبرى علماء المسلمين تسميته قرآنا كونه متلًو ا باأللسن ،كما ُروِع َي يف
أهمية تدبر القرآن وثمراته: الدواعي ،واستمرار البواعث، عامة؛ مثل{ :اَّللُه َنَّزَل َأْح َس َن اْلَحِديِث }.
للرد عليهم. -2أنه الوجه الوحيد الموجود يف كل آية بال استثناء ،بخالف تسميته كتاًبا كونه مدوًنا باألقالم.
أن الله تعاىل جعل ذلك مقصوًدا من إنزاله. فما كان منهم إال الطعن فيه
-3مع ضعف المسلمين يف القرون المتأخرة ،برزد األوجه األخرى فهي محدودة. -2فضائل أهل القرآن وحملته:
واالستكبار عنه ،وال زال التحدي -3الفرقانُ :س ّمي بذلك ألنه فّرق بين الحق والباطل.
المستشرقون بلبوس النقد العلمي للقرآن، أن الله تعاىل أنكر عىل من لم يتدبره. ذكر ما لمتعّلميه ومعّلميه من الثواب؛
أما ما ذكر من وجوه أخرى من اإلعجاز؛ فهي تعّد من به قائم إىل قيام الساعة ،فهو وُذِكر يف موضعينَ{ :و َأنَزَل اْلُفْر َق اَن } و {َنَّزَل اْلُفْر َق اَن }.
وظهرت العديد من الكتب التي ترد عىل دعاويهم. أن تدبره سبيل إىل تحصيل المطالب العالية. مثل آيةِ{ :إَّن اَّلِذيَن َيْت ُلوَن ِك َتاَب اَّللِه}...
دالئل النبوة وربانية القرآن ،ال مما تحدى الله به العرب. معجزة خالدة. -4الذكرُ :س ّمي بذلك لما فيه من المواعظ والتحذير
-4وفي السنوات األخيرة ،برز بعض العلمانيين أنه الطريق إىل معرفة العبد بخالقه ،ومعرفة -3فضائل سور القرآن وآياته:
الصراط الموصل إليه. وأخبار األمم الماضية .وورد يف عدة مواضع؛ مثل:
بدعاوى القراءات المعاصرة للنص الشرعي ،فانبرى إعجاز القرآن عند المعاصرين: فضائل خاصة لبعض السور واآليات؛ كأن {ِإَّنا َنْحُن َنَّزْلَنا الِّذْكَر }.
يبين الرسول ﷺ منزلتها ،أو أن يذكر أجًرا
أنه من النصيحة لكتاب الله. توسع مفهوم اإلعجاز يف العصر الحديث لظهور المكتشفات العلمية الموافقة للقرآن ،فظهر اإلعجاز
كثير من الُكّتاب لتفنيد ُش َبِهِه م.
العلمي ،وهنا نقاط مهمة: الفرق بين القرآن والمصحف:
أركان التدبر: يترتب عىل قراءتها ،أو َق ْص ُد قراءتها يف
أبرز موضوعات الشبهات المثارة للطعن يف القرآن :كالم الله تعاىل.
-1المقصد األول لنزول القرآن :معرفة الله وكيفية عبادته ،فمسائل العلوم تبع ال أصل. وقت معين ،أو بيان جلبها لمنفعة أو
القرآن: ■ أواًل :المتدِّبر ■ .ثانًيا :الكالم المتدَّبر. دفعها لضّر. المصحف :الُّص حف التي فيها كالم الله تعاىل.
■ ثالًثا :عملية التدبر. -2كثير ممن خاض يف هذا المجال ال يمتلك أدوات العلم الشرعي ،ما نتج عنه ظهور تأويالت تتوافق مع
الشبهات حول مصدر القرآن: وورد يف اآلثار ما يشير إىل صحة إطالق أحدهما وإرادة
العلم الحديث وتتعارض مع اللغة والشريعة. تنبيهان:
شروط التدبر: اآلخر.
■ من خالل نفي نسبة القرآن لله تعاىل ،وقد رد -3أي تفسير جاء بعد تفسير السلف ال ُيقبل إال بضوابط: -1السور التي ثبت لها فضائل أقل من
القرآن نفسه عىل هذه المطاعن. أواًل :وجود المحل القابل ،وهو القلب الحي: السور التي لم يثبت لها.
أن تكون القضية الُمفّس ر بها صحيحة بذاتها ،وتظهر صحتها من 3أوجه: أسماء السور:
■ وردد هذه الِفرية المستشرقون ،وينتج عنها ومن هنا كان الصحابة يتعلمون اإليمان قبل القرآن. -2كثير من أحاديث الفضائل موضوعة.
↲ صحتها من جهة الوقوع ،وداللة اللغة عليها ،وعدم مناقضتها للشرع.
مصدرها :ثبت أنها توقيفية ،وهذا ال يمنع أن تكون
شبهة أخرى وهي دعوى عدم قدسية القرآن ثانًيا :العمل الذي يصدر من المكلف (القراءة أو أن ال تناقض قول السلف. تفاضل سور القرآن وآياته: لبعضها أسماء اجتهادية.
وإمكانية نقده ومخالفته. االستماع):
أن تحتمل اآلية القضية الُمفّس ر بها. كل القرآن فاضل ،وُخ َّص ت بعض السور
الشبهات حول نقل القرآن: أما االستماع :فيجب فيه االستماع واإلنصات. واآليات بمزيد فضل. أنواع السور -باعتبار تعدد أسمائها:-
وأما القراءة :فيجب عليه التهيؤ لها ،ومراعاة ما هو أن ال ُيقصر معنى اآلية عىل هذا التفسير المعاصر. -1ما لها اسم واحد.
وهي دعوى قديمة أثارها الزنادقة بزعم أن أدعى لتدبره. مصادر معرفة فضائل القرآن وسوره: -2ما لها أكثر من اسم ،وقد تكون مأخوذة عن النبي
■ اإلعجاز العلمي يف الحقيقة = فرع عن اإلعجاز الغيبي.
الصحابة لم ينقلوا القرآن نقاًل صحيًحا. وفي كال الحالين فينبغي عليه التنبه ألمور: •المصادر األساسية: ﷺ ،وقد تكون مأخوذة عن الصحابة.
ومن أهم الكتب للرد :االنتصار للقرآن ،للباقالني. ■ من االتجاهات الجديدة يف اإلعجاز :اإلعجاز العددي ،وهو :وجود عالقات بين أعداد القرآن لها دالالت كتب الحديث الجامعة والخاصة.
إدراك أهمية التدبر. وجاءت تسمية عدة سور باسم واحد؛ كالزهراوين
معينة ،وقد وقعت أخطاء عجيبة ممن خاض فيه. •المصادر الفرعية:
اتهام القرآن بالتناقض يف آياته بعضها مع بعض: استحضار عظمة المتكلم بالقرآن.
كتب التفسير وعلوم القرآن. والمعوذتين.
استحضار أنك المخاطب بالقرآن. أبرز وجوه اإلعجاز القرآني:
ظهر يف عهد الصحابة من يسأل عن متشابه صدق الطلب والرغبة. وورد تقسيم القرآن كله إىل أجزاء ُس ّميت :السبع
القرآن ،وكلما تقّدم الزمن كثر هؤالء وكثرت أن يقرأ ليمتثل. اإلعجاز العلمي: اإلعجاز الغيبي: اإلعجاز اللغوي: الطوال ،والمئون ،والمثاني ،والمفصل.
إشكاالتهم ،ومن هنا ظهر علم "مشكل القرآن". ما يف بعض آيات القرآن من اإلشارة لبعض اإلخبار عن 3أنواع من الُمغّيبات: من حيث نظمه وبالغته وبديع أسلوبه ،وكل آية يف
ومن أشهر الكتب :تأويل مشكل القرآن البن قتيبة ثالًثا :قدر من الفهم للكالم المقروء أو المسموع: ووردت تسمية بعض اآليات ،كآية الكرسي والَّدين.
فال يمكن أن يتدبر ما ال يفهمه. كتاب الله قد تحققت فيها هذه الفصاحة إىل أبعد حد .الماضية :مثل بدء الخلق ،وأخبار األمم السابقة .القضايا العلمية الكونية والتجريبية؛ مثل:
ْل َأ
اتهام القرآن بمعارضة الحقائق التاريخية والكونية: مثال :اآلية األوىل من أقصر سورةِ{ :إَّنا ْعَط ْي َناَك ا َكْو َثَر} الحاضرة :التي كانت أثناء نزول القرآن كفضح {َو اْلِج َباَل َأْو َتاًدا} إشارة إىل شكل الجبال. أسباب تسميات السور:
وقد جمعت هذه الشروط اآليةِ{ :إَّن يِف َٰذِلَك َلِذ ْكَرٰى ِلَم ن تضمنت 8معاٍن بالغية دقيقة (ُيرجع إليها صـ .)123 -1التسمية بموضوع أو قصة بارزة يف السورة.
أيًض ا هي شبهة قديمة منذ عصر النبوة ،وال تزال َكاَن َلُه َقْلٌب َأْو َأْلَقى الَّس ْمَع َو ُه َو َش ِه يٌد} حيث صرحت {ُثَّم َخ َلْق َنا الُّنْط َفَة َعَلَق ًة } أطوار خلق الجنين. المنافقين واليهود.
تتردد عىل ألسنة المستشرقين وأذنابهم ،حيث اإلعجاز التشريعي: -2تسمية السورة بلفظ وارد فيها انفردت به.
بالشرطين األولين ،ودلت عىل الثالث لزوًم ا. َأ
{َبٰىَل َق اِدِريَن َعٰىَل ن ُّنَس ِّوَي َبَناَنُه } علم البصمات. المستقبلية :سواء ما حدث وقت النزول
طعنوا يف قصص القرآن ،واّدعوا تعارض القرآن مع ما تضمنه من أحكام تشريعية ُمحكمةُ ،محققة للعدالة، -3تسمية السورة بمطلعها ،إما صريًحا أو مشتًق ا.
موانع التدبر :ناتجة عن تخلف شيء من شروط التدبر. {ِمن َبْيِن َفْرٍث َوَدٍم َّلَبًنا َخ اِلًص ا} تحديد مصدر لفارس، الروم وغلبة بدر، يف المسلمين كانتصار
الحقائق الكونية ،وكل تلك الشبهات قد تصدى لها صالحة لكل زمان ومكان ،شاملة لكل جوانب الحياة. -أسماء السور لم تكن ُتكتب يف المصاحف ابتداًء ا
أهل الغيرة من المسلمين ،فتهاَو ت أركانها. اللبن يف األنعام. أو ما حدث بعده كأحاديث الفتن.
نماذج من تدبر السلف والمفسرينُ :تراجع صـ .132 مثال :منظومة األخالق والقيم يف القرآن. لتجريد المصحف عما سواه ،وإنما ُكتبت بعد ذلك.
مفهوم آداب قراءة القرآن:
خامًس ا: الفصل الرابع: ثالًثا: -1تعريف علم القراءات وبيان موضوعه:
ثانًيا:
أواًل :
جملة من األخالق والسمات المحمودة التي ينبغي لقارئ القرآن أو
آداب قراءة علم التجويد األحرف السبعة
ُمقرئه أو مستمعه أن يتحىّل بها ظاهًرا وباطًنأ.
القرآن
علوم قراءة القرآن علم القراءات :علم بكيفية أداء كلمات
القرآن واختالفها ،معُّزًو ا لناقله.
علم القراءات
مصادر آداب تالوة القرآن: مفهوم علم التجويد وبيان موضوعاته: مفهوم األحرف السبعة:
وموضوعه :كلمات القرآن -من حيث النطق
أصل هذا العلم عبارة عن أحكام فقهية وآداب شرعية وسنن علم التجويد :العلم الذي ُيعرف به إعطاء بها.- وجوه ِقرائية ُمنّزلة ُمتغايرة ،أقصى حد
نبوية. رابًع ا: الحروف حقها ومستحقها من المخارج يمكن أن تبلغه هو سبعة أوجه يف
له مفهومان: مفهوم -2مصدر القراءات والعالقة بينها وبين األحرف السبعة:
مظاّن وجود آداب تالوة القرآن والمؤلفات فيها: األول :معرفة كيفية الوقف يف القراءة الوقف
علم الوقف والصفات. الكلمة القرآنية الواحدة.
واالبتداء القراءات هي جملة ما بقي من األحرف السبعة ،والوجوه المتكاثرة يف هل اشتملت المصاحف العثمانية عىل
وكيفية االبتداء ،وهو متعلق باألداء. واالبتداء: موضوعاته :مخارج الحروف وصفاتها ،واألحكام
هي منثورة يف بعض كتب العلوم الشرعية ،وُأفِردت يف كتب علوم القراءات إنما تشّعبت من األحرف السبعة التي نزلت عىل النبي ﷺ.
الناشئة عن التركيب بينها. األحرف السبعة؟
القرآن كعلم مستقل ،وُأّلفت فيه مؤلفات خاصة؛ مثل: الثاني :معرفة ما ُيوقف عليه وما ُيبتدأ به ،وهو متعلق بالمعنى ،وهو المراد بهذا العلم
-3تاريخ القراءات ،وبيان القراءات العشر:
فضائل القرآن ،أبي عبيد القاسم بن ساّل م. إذا ُأفرد بالتصنيف غالًبا .وهو ما نريده هنا. حكم التجويد والغاية منه: ذهب الجمهور إىل أن المصاحف
أخالق حملة القرآن ،أبي بكر اآلُجِّري. -1مرحلة التلقي: العثمانية يف مجموعها تشتمل عىل ما
علم الوقف واالبتداء :علم ُيعرف به ما يصلح الوقوف عليه وما ال يصلح ،وما يصلح الغاية منه :صون اللسان عن الخطأ يف كتاب
التبيان يف آداب حملة القرآن ،لمحيي الدين النووي. تلقى الصحابة القرآن عن النبي ﷺ ،ثم تفرقوا يف البالد وعّلموا العباد ثبت يف العرضة األخيرة من األحرف
االبتداء به وما ال يصلح. الله.
ِحلية أهل القرآن يف آداب حملة القرآن ،مركز الدراسات يف بما ُعِّلموا ،وحين حصل اختالف يف القراءة بين بعض تالمذتهم السبعة.
الوقف :قطع الصوت عىل الكلمة زمًنا ُيتنفس فيه بنّية استئناف القراءة. حكمه :واجب عند الجمهور.
معهد اإلمام الشاطبي. وّحدهم عثمان عىل مصحف واحد ،وكُثر اآلخذون عنهم مع تعدد فليس كل مصحف بمفرده يشتمل عىل
االبتداء :الشرع يف القراءة بعد قطع أو وقف. الفرق بين علم التجويد وعلم القراءات: األوجه التي تضمنتها العرضة األخيرة مما بقي من األحرف السبعة. جميع األحرف السبعة ،بل الثابت من
موضوعات آداب َحَم َلة القرآن:
أهمية علم الوقف واالبتداء: -2مرحلة االختيار: األحرف السبعة منتشر يف المصاحف
-1كان علم التجويد ابتداًء ا جزًء ا من علم
.1آداب تعلم القرآن وتعليمه. كانت القراءة ُتنسب ابتداًء ا إىل بعض الصحابة أو األمصار ،ثم صارت العثمانية كلها.
به تتبين المعاني -وهو الهدف منه ،-وصار جزًء ا من كتابة المصاحف وضبطها. القراءات ،ألنه ُيعتبر من األصول التي بحثها
.2اآلداب العامة مع القرآن. القراء يف علم القراءات. ُتنَس ب إىل بعض أشهر الَّنَقلة من التابعين ،ألنهم درسوا القراءات الحكمة من رخصة األحرف السبعة:
.3أحكام التعامل مع المصحف الشريف. أصل علم الوقف واالبتداء وأبرز العلوم لمعرفته: واختار كٌّل منهم قراءًة مما درس فداوم عليها ولِزمها فُنِس بت إليه،
-2علم التجويد ُيعنى بنطق الحروف بصرف التيسير عىل األمة ،فالقرآن نزل عىل أمة
وتلك نسبة اختيار ومدوامة وليست نسبة اختراع وإنشاء.
أبرز مسائل آداب تالوة القرآن: مواضع وقوف القرآن مبنية عىل االجتهاد ،وأساس هذا العلم هو علم التفسير النظر عن اختالف القراء ،بينما علم القراءات عربية ذات لهجات متعددة ،مما يوقع
واختالفات المفسرين التي ُيعرف بها المعنى. ُيعنى بضبط وجوه النطق بألفاظ القرآن مع -3مرحلة تحديد القراءات وتدوينها: بعضهم يف الحرج إذا ُألزم بقراءة ما
ُيستحب اإلكثار من قراءة القرآن وتالوته. النسب إىل الرواة. مع مضّي القرن الثاني ثم الثالث كُثر القراء وكُثرت القراءات المنسوبة
مصادر الوقف واالبتداء: ُيخالف لهجته.
تعُّلم القرآن وتعليمه وحفظه. إليهم ،فتصدى بعض األئمة لضبط ما ُروي ،فكان أول من جمعهم:
-3أحكام التجويد يف معظمها موضع اتفاق بين
ينبغي لمن َحِفظ القرآن تعاهده ومراجعته. علم الوقف واالبتداء بدأ مع نزول القرآن .ومصادره نوعان: القاسم بن ساّل م ،وجعلهم 25قارًئا مع السبعة.
أهل األداء ،بخالف علم القراءات( :كتب التجويد
كتب دراية واتفاق ،والقراءات رواية واختالف). ثم يف مطلع القرن الرابع صّنف ابن مجاهد كتابه "السبعة" مقتصًرا
آداب ما قبل القراءة: األول :المصادر الَّش َفوية:
عىل 7قراء ،لكل قارئ راويان ،وهم: -4أبرز كتب القراءات ومنظوماتها:
وهي التلّقي عن المشايخ األثبات حال القراءة عليهم. نشأة علم التجويد:
قراءة القرآن عىل طهارة.
ابن كثير المكي :أبو عمرو البصري :حمزة الكوفي: نافع المدني: "التيسير يف القراءات السبع" ألبي عمرو
تحري األوقات الفاضلة للقراءة. الثاني :المصادر المدّونة: -1مرحلة التلقي الشفهي: الداني ،نظمه الشاطبي يف "حرز األماني
اختيار المكان المناسب للقراءة. وقد ظهرت 3طرق لتدوين مواضع الوقوف: حيث اعتنى القراء من الصحابة والتابعين خلف خالد السوسي الدوري قنبل البزي ورش قالون
ووجه التهاني" المعروفة بـ"الشاطبية".
التدوين الضمني :ضمن كتب علوم أخرى ،أبرزها كتب التفسير والقراءات. بالظواهر الصوتية أثناء التلقي الشفهي. عاصم الكوفي: ابن عامر الشامي: الكسائي الكوفي:
اآلداب أثناء القراءة: استدرك ابن الجزري بالقراءات الثالث
التدوين المستقّل :بدأ التصنيف فيه يف عهد أتباع التابعين ،فُذكر أن اإلمامين نافع
-2مرحلة التدوين ضمًنا يف كتب اللغة حفص شعبة هشام ابن ذكوان الدوري أبو الحارث المتممة يف " الدرة المضية".
االستعاذة والبسملة قبل القراءة. المدني ويعقوب البصري صّنفا فيه.
والقراءات: ثم اجتهد ابن الجزري فاستخلص أوجًها
القراءة بأحكام التجويد. تحديد الوقوف يف المصاحف :بداية وضعها يف أوائل القرن السادس ،وتفصيله: واستدرك عليه بعض المصنفين -كابن الجزري -وأضاف 3آخرين وهم
ظهر البحث يف الحروف يف وقت مبكر من خالل أخرى لم يذكرها أبو عمرو والشاطبي،
معرفة أحكام الوقف واالبتداء. عىل شرط ابن مجاهد:
مصطلحات العلماء يف الوقف ومناهجهم: كتب اللغة ،ومن أقدمها" :الكتاب" لسيبويه. واستوعب ذلك يف كتابه" :النشر" الذي
تحسين الصوت والترتيل مع التدبر. واعتنى بها بعض القراء يف مصنفاتهم. خلف العاشر: يعقوب البصري: أبو جعفر المدني: نظمه يف "طيبة النشر".
االستماع لقراءة القرآن. األول :تحديد مواضع الوقف الجائزة دون مراتب:
وعىل هذا سار المغاربة حتى اليوم ،وذلك باعتماد عالمة وقف واحدة هي (ص) أو (صه). -3مرحلة بروز علم التجويد كٍّفن مستقل: إدريس إسحاق روح رويس ابن وردان ابن جماز تلقي القراءات العشر يف مستويين:
سجود التالوة يف مواضعه. مع مطلع القرن الرابع بدأ التصنيف فيه ،وأول ما العشر الصغرى :من الشاطبية والدرة.
الثاني :تقسيم الوقوف إىل مراتب: -5القراءة الصحيحة والقراءة الشاذة:
ُأِّلف :القصيدة "الخاقانية" ألبي مزاحم الخاقاني. العشر الكبرى :من النشر.
وهي تقسيمات مبنية عىل المعنى من حيث تمامه أو نقصه .وأشهر هذه التقسيمات: شروط القراءة الصحيحة -ما لم تتوفر ستعتبر القراءة شاذة:-
يف مطلع القرن الخامس بدأت تبرز معالم هذا
رمزه :موضع استعماله: نوع الوقف: -2وقوف المصحف العلم من خالل مؤَّلفين: .1صحة السند إىل الرسول ﷺ.
المصري ومن تبعه: -1القسمة الرباعية: "الرعاية" لمكي بن أبي طالب. .2موافقة خط المصحف ولو احتمااًل . -6القراءات المشهورة يف العصر الحاضر:
مـ ما لو وصل طرفاه ألدى إىل فساد المعنى أو أوهم غير المراد. الوقف االلزم:
صدرت الطبعة األوىل منه التام :ما انقطع عنه ما بعده لفًظ ا ومعنى. " التحديد" ألبي عمرو الداني. .3موافقة اللغة العربية ولو بوجه من الوجوه. نافع المدني بروايتيه:
ج ما يجوز فيه الوصل والفصل. الوقف الجائز: 1342هـ ،واشتهر بعدها، الكافي :ما تعلق به ما بعده معنًى ال لفًظ ا.
أبرز مصنفات التجويد: -7فوائد تعدد القراءات واختالفها: بالد المغرب العربي.
قىل الوقف الجائز ،مع كون الوقف أوىل. الوقف أوىل: وفيه 6مراتب:
الحسن :ما تعلق به ما بعده لفًظ ا ،مع كون الجملة
"التمهيد" البن الجزري. أبي عمرو البصري برواية الدوري:
صىل الوقف الجائز ،مع كون الوصل أوىل. الوصل أوىل: الموقوف عليها تاّم ة بذاتها. هو اختالف تنوع وتغاير ال اختالف تضاد وتناقض ،ومن فوائدها:
تبعت لجنة مصحف المدينة "أحكام قراءة القرآن" للُحصري. يف السودان وبعض الدول اإلفريقية.
القبيح :ما اشتّد تعلقه بما بعده فال ُيفهم إال به ،أو .1التيسير عىل الناس بالقراءة عىل الوجه المتيسر لهم.
الوقف الممنوع :ال ما ُيمنع الوقف عليه ،لكون المعنى ال ُيفهم إال بالوصل. النبوية برواية حفص لجنة
ُأ "هداية القاري" للمرصفي. عاصم الكوفي برواية حفص:
.2إعظام أجور هذه األمة
ما دخل يف جملة فصار يف حكمها وهو ليس منها .المصحف المصري يف هذه
فيه وقفان متغايران يف المعنى ،بحيث إذا وقف عىل الموضع "المقدمة الجزرية" البن الجزري. .3كمال اإلعجاز وغاية االختصار ،وجمال اإليجاز، األكثر انتشاًرا ،يف البالد العربية الشرقية
ۛــــۛـ األول أعطى معنى مختلف عن الوقف عىل الموضع الثاني.
وقف التعانق: الرموز ،لكن خالفوها يف بعض وهذا التقسيم سار عليه أغلب المصنفين.
مواضع الوقف. "تحفة األطفال" للجمزوري. .4االستفادة يف التفسير بتبيين المجمل وتعدد المعاني. واآلسيوية.
المراد بأحكام القرآن: رابًع ا: الفصل الخامس: مفهوم أصول التفسير:
ثانًيا:
تعريف التفسير:
أواًل :
خامًس ا: العلم الذي ُيعنى ببيان األصول :جمع أصل؛ وهو لغًة :أسفل الشيء. التفسير :الكشف واإليضاح والبيان.
علم الناسخ والمنسوخ األحكام الشرعية التي تدّل
علم أحكام علوم تفسير القرآن واصطالًحا :ما ُيبنى عليه غيره. علم أصول تفسير القرآن :بيان معاني القرآن الكريم.
علم التفسير
عليها آيات القرآن نًص ا أو القرآن أصول التفسير :اُألسس العلمية التي يرجع التفسير
استنباًط ا .وقد ُيسمى: الفرق بين التفسير وعلوم القرآن:
مفهوم مناهج المفسرين: إليها المفسر حال بيانه لمعاني القرآن،
مفهوم النسخ: التفسير الفقهي. ثالًثا: وتحريره اللختالف يف التفسير. تقّدم أن التفسير وعلومه جزء من علوم القرآن.
المنهج :الطريقة الواضحة
لغًة :اإلزالة أو النقل. عدد آيات األحكام يف القرآن وأقسامها: الُمَنّظ مة المؤدية إىل نتيجة
علم مناهج أهمية أصول التفسير:
وِلُنفّرق بين علوم التفسير وغيرها ننظر؛ فإن كانت المعلومة تؤثر يف فهم معنى
آيات القرآن فهي من علوم التفسير ،وإال كانت من علوم القرآن.
اصطالًحا: قيل 150آية ،وقيل 500آية .وهي قسمان علمية. المفسرين تقي المفسر من الخطأ يف الفهم ،وتمنعه من أن يأتي بمعنى غير
عند المتأخرين :رفع حكم أو لفظ دليل شرعي بدليل آخر -من حيث داللتها عىل األحكام:- الفرق بين التفسير والتأويل واالستنباط والتدبر:
منهج المفسر :الطريقة صحيح ،وتمّكنه من رّد القول الضعيف بأسلوب علمي.
متأخر عنه. آيات صريحة يف األحكام. الواضحة الُمَنّظ مة ذات القواعد
مسائل أصول التفسير وموضوعاته: التأويل لغًة :الرجوع .وتأويل الكالم :الرجوع به إىل مراد المتكلم .واصطالًحا:
عند المتقدمين :رفع أي معنى يف النص بنص آخر ،سواًء ا كان ما تؤخذ منها األحكام باالستنباط. واُألسس التي سار عليها -1الحقيقة التي يؤول إليها الكالم ،مثالَ{ :هْل َينُظ ُروَن ِإاَّل َتْأِو يَلُه }
كلًّيا لجميع الحكم أو جزئًيا كتخصيص أو تقييد أو بيان. وآيات األحكام :اآليات التي تدّل عىل المفسر يف تفسيره للقرآن. األول :مصادر التفسير (القرآن ،والسنة ،وأقول السلف ،واللغة)، -2بيان ُمراد المتكلم ،وهو نفس معنى التفسير.
األحكام الشرعية نًص ا أو استنباًط ا. وطرقه (النقل واالجتهاد).
أهمية علم الناسخ والمنسوخ والحكمة منه: نشأة علم مناهج المفسرين وأبرز مصنفاته: االستنباط لغًة :استخراج الشيء وتطّلبه ألجل حصوله.
الثاني :االختالف يف التفسير (أسبابه ،وأنواعه).
نشأة علم أحكام القرآن وتدوينه: االستنباط من القرآن :استخراج المعاني المترتبة عىل المعنى المراد من اآلية
←
له أهمية كبيرة ،حتى ال تختلط األحكام. كان ابتداًء ا يف بعض مقدمات التفسير ،وفي بعض
الثالث :قواعد التفسير (القواعد العامة ،وقواعد الترجيح).
وله ِحَكم عديدة؛ أهمها: المرحلة األوىل :عهد النبوة والسلف: كتب علوم القرآن ،والمعاصرون أّط روا له بُأُط ر بحثية بطريق صحيح .االستنباط من اآلية = مرتبة بعد تفسيرها وبيان معانيها.
مراعاة مصالح العباد. بعد وفاة النبي ﷺ َجَّدت حوادث اقتضت معاصرة ،حتى صار علًم ا مستقاًل . نشأة علم أصول التفسير والمصنفات فيه:
التدبر :النظر إىل ما وراء األلفاظ من المعاني والِعبر والمقاصد ،ثم التفاعل مع
ابتالء الُمكّلف واختباره باالمتثال أو عدمه.
وإرادة الخير أللمة والتيسير عليها.
اجتهاد الصحابة ،وهم يف اجتهادهم قد
يتفقون وقد يختلفون ،لكن لم يكن الخالف
موضوعات دراسة منهج المفسر: -1ورد يف اآلثار إشارات إىل مسائل أصول التفسير. ←
اآليات ،وقْص د االنتفاع واالمتثال .مرحلة بعد الفهم والتفسير.
-2وحين بدأ عصر التدوين دِّونت مسائل أصول التفسير ضمن عدد
ظاهرة واضحة وبالتالي لم يظهر االتجاه أواًل :العوامل المؤثرة يف تفسير المفسر: نشأة علم التفسير ومراحله:
شروط النسخ: من علوم الشريعة ،وكانت منثورة يف الكتب.
الفقهي يف تفسيرهم. مكانته العلمية /مذهبه /عصره /مصادره /تعامله مع المرحلة األوىل:
.1أن يكون الحكم المنسوخ شرعًيا. األقوال. -3وهكذا بدأ علم أصول التفسير يتكون شيًئا فشيًئا ،لكن تأخر -1كان أول المفسرين هو النبي ﷺَ{ :و َأنَزْلَنا ِإَلْي َك الِّذْكَر ِلُتَبِّيَن لِل َّناِس }.
المرحلة الثانية :المذاهب الفقهية: استقالله كعلم مقارنة بالعلوم األخرى .ومن أبرز كتبه:
.2أن يكون دليل رفع الحكم شرعًيا. ثانًيا :طريقته يف تأليف كتابه: -2ثم جاء بعده الصحابة -فقد نزل القرآن بلغتهم ،وشهدوا التنزيل -فتصدى
ظهرت المذاهب الفقهية يف القرن الثاني، "مقدمة يف أصول التفسير" البن تيمية.
.3أن يكون الدليل الرافع متأخًرا عن دليل الحكم المرفوع. ترتيب الكتاب /أسلوب الكتابة /أبرز العلوم فيه/ بعضهم لعلم التفسير ،مثل :ابن مسعود ،وابن عباس .
رضـي
ومع ظهورها وتعدد أتباعها برز االتجاه الـلـه
عنهما
.4أن يكون بين هذين الدليلين تعارض حقيقي. تعامله مع مصادر التفسير. كيفية تفسير القرآن:
الفقهي يف تدوين التفسير بشكل واضح، -3ولحق بالصحابة تالميذهم من التابعين ،مثل :سعيد بن جبير ،ومجاهد،
ما يقع به النسخ: وكان هذا االتجاه عىل َض رَبْي ن: ثالًثا :قيمة التفسير العلمية: أواًل :النقل عن الغير :سواًء ا باإلسناد الشفاهي ،أو بالنقل من الكتب. وعكرمة ،وقتادة ،وغيرهم.
وتتضمن :مميزاته وحسناته /المآِخذ عليه. ثانًيا :االجتهاد (التفسير بالرأي) :برزت بذوره منذ عهد النبي ﷺ، -4حمل التفسير بعدهم أتباع التابعين ،مثل :مقاتل ،وعبد الرحمن بن زيد،
حكم وقوعه: القسم: -1أاّل يقصد المفسر إبراز األحكام الفقهية
ولكن يفّس رها كبقية اآليات ،فيظهر مذهبه أساليب كتابة التفسير: واستمر لدى الصحابة والتابعين وأتباعهم. ويحيى بن ساّل م ،وغيرهم.
وتفاسير هؤالء األربعة ↑
نسخ القرآن بالقرآن متفق عىل جواز وقوعه.
الفقهي عبرها (كالطبري وابن عطية). أنواع الرأي: هي ما ُتعرف بـ"التفسير المأثور".
نسخ السنة بالقرآن الجمهور عىل جواز وقوعه. األسلوب التحليلي:
-2أن يكون إبراز األحكام من مقاصد التفسير الذي يستوعب كل ما قيل يف اآلية ،ويناقش الرأي المحمود :ما كان عن علم أو غلبة ظن ،وهو ما كان لدى السلف. المرحلة الثانية:
نسخ القرآن بالسنة الجمهور عىل عدم جواز وقوعه.
تفسيره ،إما بالتوسع يف تفسيرها أثناء ما ُذكر فيها. لما تنّو عت المعارف والعلوم ،وتشكلت مسائل كل علم ،شارك يف التفسير من
متفق عىل جواز وقوعه .إال نسخ المتواتر الرأي المذموم :ما كان عن جهل أو هوى ،وهو قول عىل الله بغير علم.
نسخ السنة بالسنة تفسيره القرآن كاماًل (كالقرطبي) ،أو أن تميز بعلم من هذه العلوم ،وصبغ تفسيره بالعلم الذي برع فيه ،ما جعل كتب
باآلحاد فالجمهور عىل عدم جواز وقوعه. األسلوب المقارن: وظهر لما ظهرت البدع ،فأهل البدع يعتقدون رأًيا ثم يكون لهم مع
يقتصر عىل تفسير آيات األحكام ،وهو التفسير تفترق يف المناهج ،وتفصيله يف مبحث "مناهج المفسرين".
الموازنة بين األقوال إلخراج الراجح من المرجوح. النص طريقان :إما بنفي الداللة الظاهرة التي ُتخالف مذهبهم ،أو
أنواع النسخ يف القرآن ،وأمثلة عليها: األغلب يف كتب أحكام القرآن.
األسلوب اإلجمالي (أو الجملي): بحمل معنى النص عىل ما يعتقدون -وإن لم يكن النص يحتمله.-
-1نسخ الحكم مع بقاء التالوة :نسخ قتال العشرة باالثنين. أبرز المصنفات يف أحكام القرآن: أن ُتفّس ر اآلية جملة واحدة ،دون دراستها وتفكيكها تدوين التفسير وأبرز تصانيفه:
-2نسخ التالوة مع بقاء الحكم :حكم الرجم للزاني المحصن. من أوائل ما ُأِّلف" :تفسير الخمس مائة آية كما يف التفسير التحليلي. ثالًثا :عصر اإلمام محمد بن جرير الطبري: أواًل :تدوين التفسير يف عصر السلف:
-3نسخ التالوة والحكم مًعا :الرضعات العشر الُمحِّرمة. من القرآن "..لمقاتل بن سليمان. التفسير الموضوعي:
كان الطبري إمام المفسرين ،ونَهج يف تفسيره التوسع يف ذكر الروايات -1عصر الصحابة والتابعين:
طرق معرفة الناسخ والمنسوخ: (تراجع بقية المؤلفات صـ )202 بيان موضوٍع ما من خالل آيات القرآن يف سورة واحدة
الُمسندة مع الترجيح بينها ،واعتنى أيًض ا بالقراءات ،والمسائل اللغوية. بدأ التدوين يف أواخر عهد الصحابة عىل يد تالميذهم ،كسعيد بن جبير ومجاهد.
أو سور متعددة.
منهج ترتيب هذه الكتب ،وما ُيلحظ عليها: وبرز يف عصره أيًض ا :ابن المنذر ،وابن أبي حاتم. -2عصر أتباع التابعين:
.1أن يأتي يف أحد النّص ين ما يدل عىل النسخ.
.2أن ُيعرف المتقدم من المتأخر يف التاريخ. هناك منهجان يف ترتيبها: اتجاهات المفسرين: تطّو روا من مجرد التدوين إىل مرحلة التصنيف ،مثل :ابن جريج ،ومقاتل ،ويحيى.
رابًعا :ما بعد عصر ابن جرير الطبري:
.3إجماع السلف عىل أن هذا ناسخ وهذا منسوخ. -1الترتيب عىل الموضوعات الفقهية ،كما االتجاه :مأخوذ من "وجه" أي :الوجه الذي تقصده. الكتابات الجزئية للتفسير :مجاهد ،سفيان الثوري ،عبد الرزاق الصنعاني.
مصادر معرفة الناسخ والمنسوخ وأبرز المصنفات فيه: فعل مقاتل وغيره. تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز)ُ :يبّين الفقه التفسيري لدى السلف.
االتجاه يف التفسير :المسلك العلمي الذي قصد الكتابات الشاملة لجميع القرآن :مقاتل -وتفسيره أقدم تفسير مطبوع ،-ويحيى.
-2الترتيب عىل سور القرآن ،وهذا ما فعله
المفسر إبرازه يف تفسيره. تفسير القرطبي (الجامع ألحكام القرآن) :تميز بالترتيب ،والعناية بالفقه.
بدأ تدوينه يف عصر التابعين ،فمن كتبهم :الناسخ والمنسوخ أغلب المصنفين.
واالتجاهات قسمين :علمي ومذهبي. تفسير البيضاوي (أنوار التنزيل) :استفاد من الزمخشري ومن ثانًيا :ما بعد عصر أتباع التابعين إىل عصر ابن جرير الطبري:
لقتادة ،والزهري .وتوالت المصنفات فيه إىل يومنا هذا. وُيلحظ عليها:
ومن ُكتب المعاصرين: -1التعصب المذهبي يف بعضها -ال كلها.- والمذهبي يشمل :المذاهب الفقهية والعقدية. األصفهاني ،وفيه عناية بحل المشكالت بطريقة وجيزة. التفسير المأثور :مثل تفسير عبد بن حميد.
"النسخ يف القرآن الكريم" د .مصطفى زيد. -2بعضها استطرد يف ذكر المسائل عند البحث يف تفاسير السلف لن يخرج من االتجاهات تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم) :له عناية ببيان القرآن بالقرآن التفسير يف تصانيف المحدثين :كما فعل البخاري وسعيد بن منصور.
"اآليات المنسوخة يف القرآن الكريم" د .عبد الله المتعلقة باآلية وإن لم ُتِش ر إليها ،واألصل ما سيخرج يف تفسيرات من بعدهم ،فأهم أسباب وبالسنة ،واستفاد طريقة التفسير من شيخه ابن تيمية.
التفسير اللغوي :مثل" :معاني القرآن" للفّراء" ،مجاز القرآن" لمعمر بن
الشنقيطي. تفسير الحكم المنصوص عليه فقط. ظهور االتجاهات :ظهور المذاهب ،وتكّو ن العلوم. تفسير ابن عاشور (التحرير والتنوير) :وهو أنفس تفاسير المعاصرين. المثنى" ،غريب القرآن" البن قتيبة.
مفهوم الترجمة: عاشًرا:
تاسًع ا:
الفصل الخامس: مفهوم مشكل القرآن:
سابًع ا: سادًس ا:
لغًة :تدّل عىل معاٍن :
ترجمة القرآن علم ُمشكل علم متشابه القرآن
تبليغ الكالم لمن لم يسمعه /تفسير الكالم بُلغِته
نفسها /نقل الكالم إىل غير لغته .والمعنى األخير هو
علم المناسبات يف القرآن علوم تفسير القرآن لغًة :أمر ُمشِكل أي :أمر مشتبه.
أواًل :المتشابه اللفظي:
المراد هنا.
اصطالًحا :اآليات التي التبس معناها القرآن
مفهوم المناسبات يف القرآن: واشتبه فلم ُيعرف الُمراد منها عند الكثير. المراد بالمتشابه اللفظي والحكمة منه:
ترجمة القرآن :بيان معاني القرآن بغير اللغة العربية
التي نزل بها .ولها نوعان:
المناسبة لغة :المقاربة والمشاكلة. ثامًنا: الفرق بين متشابه القرآن ومشكله: اآليات القرآنية التي تحوي ألفاًظ ا متفقة يف صور شتى.
المناسبة بين آيات وسور القرآن :هو وجه إذا ُجعل الُمشِكل اسًم ا لما غُمض ودّق عن الفهم ،وُق ِص ر والحكمة منه :اإلتيان بالكالم عىل ضروب مختلفة ،لُيعلمهم
أواًل :الترجمة الحرفية: ارتباط آيات القرآن وسوره بعضها مع بعض. علم مبهمات القرآن
المتشابه اسًم ا عىل ما تشابه يف الظاهر ،حصل التفريق بينهما، عجزهم عن جميع ُط ُرق ذلك.
نقل ألفاظ من لغة إىل نظائرها من اللغة األخرى بحيث يكون النظم موافًق ا علم المناسبات يف القرآن :علم تعرف منه علل وإال فُهما متماثالن.
مفهوم مبهمات القرآن: أنواع المصنفات يف المتشابه اللفظي:
للنظم ،والترتيب موافًق ا للترتيب. ترتيب أجزاء القرآن.
أهمية معرفة علم مشكل القرآن وعالقته بالتفسير:
حكمها :حرام ،فهي ال يمكن حصولها مع الحفاظ عىل السياق ،فإن خواّص كل المبهم من الكالم :ما َخ ِف َي واحتاج لبيان لفتح -1مصّنفات ُتعنى ببيان مواضع التشابه اللفظي وال ُتعنى
أهمية هذا العلم: انغالقه. -2اإلشكال الطارئ عىل قارئ القرآن يحول دون معرفة معانيه.
لغة تختلف عن األخرى ،فترجمة القرآن الحرفية ُتخرجه عن كونه قرآًنا. بالتفسير والتوجيه.
أكثر لطائف القرآن مودعة يف الترتيبات والروابط، مبهمات القرآن :ما لم ُيصّرح به يف القرآن الكريم -3يف دراسته سبيل إىل زيادة اإليمان. -2مصّنفات ُتعنى بتوجيه وتفسير المتشابه اللفظي( .صـ )211
ثانًيا :الترجمة التفسيرية أو المعنوية: -4يف تعّلمه رد عىل الزنادقة والمشككين يف كتاب الله.
فالقرآن كما أنه ُمعِج ز بفصاحته ولفظه فهو من األعالم واألزمنة واألمكنة ونحوها. عالقة توجيه المتشابه اللفظي بالتفسير:
شرح وبيان معنى الكالم بلغة أخرى من غير تقييد بترتيب كلمات األصل أو ُمعِج ز بترتيبه ونظم آياته. الحكمة من وجود المشكل يف القرآن:
مراعاة لنظمه. أهمية هذا العلم واألصل فيه: توجيه المتشابه اللفظي من العلوم الصعبة التي تحتاج إىل طول
أنواع المناسبات يف القرآن: الحث عىل تدبر القرآن.
حكمها :األرجح أنها جائزة ،لكن بشروط وضوابط؛ أهمها: حرص السلف عىل معرفة ما ُأبهم يف القرآن. التفكر ودقة النظر الذي يكون بعد بيان المعنى ،لكن بعضها قد
المناسبة بين اآلية واآلية التي تليها: إظهار فضل العالم عىل الجاهل. يكون مرتبًط ا بالمعنى ،لذا فتوجيه المتشابه قد يكون من علم
أن يكون المترجم عالًم ا بالتفسير وضوابطه ،متمّكًنا من اللغتين -العربية
كذكر األضداد تلو بعض. كيفية معرفة المبهم: اختبار العباد وابتالؤهم. التفسير ،وقد يكون مما وراء التفسير.
والمترجم إليها ،-صحيح العقيدة ،بعيد عن الهوى.
المناسبة بين أول السورة وخاتمتها. النقل المحض ،ال مجال للرأي فيه. نشأة علم مشكل القرآن وأبرز المصنفات فيه: ثانًيا :المتشابه المعنوي:
أن ُتكتب اآليات باللغة العربية حسب رسم المصحف ،وتتلوها الترجمة
التفسيرية ُمصّدرة بكلمة (التفسير) باللغة المترجم لها. المناسبة بين خاتمة السورة وأول التي أسباب وقوع المبهمات يف القرآن: اإلحكام العام والمتشابه العام:
السؤال عن ُمشِكل القرآن قديم ،فكل ما ال ُيفهم ُمشِكل ،ويدخل
تليها.
فيه ما أشكل فهمه عىل الصحابة ،وكذا ما أشكل عىل التابعين.
البد من توضيح أن هذه الترجمة التفسيرية ليست هي نص القرآن ،وال
المناسبة بين موضوع السورة وموضوع
االستغناء ببيانه يف موضع آخر: اإلحكام العامِ{ :كَتاٌب ُأْحِك َم ْت آَياُتُه } :أن الله سبحانه قد أحكم
تنطبق عليها أحكامه. {ِص َراَط اَّلِذيَن َأْنَعْمَت َعَلْيِهْم } ُبّينت يفَ{ :أْنَع َم اَّللُه ثم ظهرت يف القرن الثاني موجة من الزندقة تشكك يف القرآن القرآن آية آية ،أي أتقنه إتقاًنا يمتنع عنه النقص والخلل يف
التي تليها.
االقتصار يف الترجمة عىل معاني النص مباشرة. َعَلْيِه م ِّم َن الَّنِبِّييَن َو الِّص ِّديِقيَن َو الُّش َهَد اِء الكريم ،ما كان سبًبا للتأليف ،مثل كتاب مقاتل" :متشابه القرآن". ألفاظه ومعانيه.
المصنفات يف علم المناسبات: َو الَّص اِلِحيَن } كذلك صنف يف القرن الثالث ابن قتيبة كتابه "تأويل ُمشِكل المتشابه العامِ{ :كَتاًبا ُّم َتَش اِبًها} :يشبه بعضه بعًض ا يف البالغة
االلتزام بوحدة ترجمة األلفاظ القرآنية المتكررة ما لم تختلف معانيها
وفًق ا للسياق. اعتنى به الرازي يف تفسيره. االشتهار: القرآن" يف الرد عىل قوم ملحدين. والمتانة واإلتقان ،والفصاحة والنظم واإلعجاز وعدم التناقض.
{َوَيا آَدُم اْس ُكْن َأنَت َو َزْوُجَك اْلَجَّنَة } وحواء وصار الموضوع بعد ذلك أعم ،فكانت المؤلفات يف بيان ما ُيشكل فالقرآن محكم كله ومتشابه كله ،وال تعارض بين الوصفين.
عدم التصرف يف مفهوم اآليات القرآنية بزيادة أو نقصان. "نظم الدرر يف تناسب اآليات والسور"
معروفة. فهمه عىل القارئين ال مجرد الرد عىل الطاعنين ،وتضمنت
اإلبقاء عىل المصطلحات اإلسالمية التي يتعذر ترجمتها بلفظها العربي، للبقاعي. المحكم الكلي والمتشابه الكلي:
عدم الفائدة الكبيرة يف تعيينه: تصنيفاتهم كثيًرا من اللطائف والُم َلح.
مع شرحها يف قائمة ُتلحق بالترجمة. ُأ
"البرهان يف مناسبة ترتيب سور القرآن"
وهذا كثير جًد ا. {ُه َو اَّلِذي َأنَزَل َعَلْي َك اْلِكَتاَب ِمْنُه آَياٌت ُّمْحَكَم اٌت ُه َّن ُّم اْلِكَتاِب
أسباب االختالف ووقوع اإلشكال يف القرآن:
االلتزام باستخدام المصطلحات اإلسالمية دون مصطلحات األديان للغرناطي. َو ُأَخ ُر ُمَتَش اِبَهاٌت }ُ ،اخُتِلف يف تفسير التأويل هنا عىل قولين:
التعظيم بالوصف الكامل دون االسم: -1وقوع الُمخَبر به عىل أحوال مختلفة:
األخرى. "تناسق الدرر يف تناسب السور"
{ِإْذ َيُق وُل ِلَص اِح ِبِه} {َو اَل َيْأَتِل ُأوُلو اْلَفْض ِل } كما ُذكر من كلمات مختلفة يف ِذكر خلق آدم؛ ومرجعها إىل التراب:
األول :التأويل أي :الحقيقة التي تؤول إليها أخبار القرآن
للسيوطي. ومغيباته ،فهذه ال يعلمها إال الله .وعىل هذا القول:
كتابة األعالم بلفظها العربي واإلشارة إىل لفظها بتلك اللغات يف {َو اَّلِذي َجاَء ِبالِّص ْد ِق َو َص َّدَق ِبِه} {َوَس ُيَجَّنُبَها {ِمن ُتَراٍب } {ِّمْن َحَم ٍإ َّمْس ُنوٍن } {ِّمن ِط يٍن اَّل ِزٍب } {ِمن َص ْلَص اٍل }.
الحاشية. " مراصد المطالع يف تناسب المقاطع اَأْلْتَقى} :فالجميع يف أبي بكر الصديق. يكون التشابه يف اآلية التشابه الكلي ،واإلحكام اإلحكام الكلي.
والمطالع" للسيوطي. -2اختالف المكان والحال:
اختيار اللغة المعاصرة المفهومة لدى معظم الناطقين بها ،وتجنب اللغة المصنفات يف مبهمات القرآن: الثاني :التأويل أي :التفسير والبيان .والتفسير من المتشابه
كما فيما ُذِكر يف مواقف يوم القيامة:
القديمة المهجورة. " اإلعجاز البياني يف ترتيب آيات القرآن الذي يعلمه غير الله .وعىل هذا القول:
التعريف واإلعالم ،للسهيلي. {َو اَل َيَتَس اَءُلوَن} {َو َأْق َبَل َبْع ُض ُه ْم َعٰىَل َبْعٍض َيَتَس اَءُلوَن}
الكريم وسوره" د .أحمد يوسف القاسم. يكون التشابه يف اآلية هو التشابه النسبي.
أهمية ترجمة معاني القرآن: التكميل واإلتمام ،للغساني. فكل آية تتحدث عن مقام ووقت ُمختلف.
غرر البيان يف مبهمات القرآن ،لبدر الدين بن عالقة صفات الله تعاىل بمفهوم المحكم والمتشابه:
األمة مأمورة بتبليغ القرآن لفًظ ا ومعنى ،وهذا يشمل العرب والعجم ،وتبليغه -3اختالف الموضوع يف اآليات:
إىل العجم يحتاج إىل ترجمته لهم. جماعة. كما يف ِذكر العدل بين الزوجات يف سورة النساء: صفات الله تعاىل فيها جانبان:
مفحمات األقران يف مبهمات القرآن ،للسيوطي، {َفِإْن ِخ ْفُتْم َأاَّل َتْعِد ُلوا َفَو اِح َد ًة } {َو َلن َتْس َتِط يُع وا َأن َتْعِد ُلوا} المعنى ،وهو معلوم .والكيف ،وهو غير معلوم .وهو متشابه كلي.
لمحة تاريخية عن ترجمة القرآن: ولّخ صه يف كتابه اإلتقان. فاألوىل يف توفية الحقوق ،والثانية يف الميل القلبي. والمخالفون ألهل السنة والجماعة يجعلونهما من المتشابه.
االتجاه األول :الترجمة إىل اللغات الشرقية :االتجاه الثاني :الترجمة إىل اللغات األوروبية: نماذج وتطبيقات مما ذكر من المبهمات يف جزء
-4اختالف جهة الفعل: عالقة متشابه القرآن بالتفسير:
أول محاولة لترجمته كان يف "دير كلوني" بأسبانيا عام 1142م إىل اللغة كانت اللغة الفارسية من أوائل اللغات التي عم:
االلتينية ،وبعد اختراع الطباعة عام 1450م انتشرت ترجمات القرآن بلغات ترجمت إليها معاني القرآن. كما يف اختالف إسناد فعل التوفي: تبين مما سبق أن المتشابه المعنوي قسمان:
وكان موسى بن سيار األسواري يفسر للفرس .أوروبية مختلفة ،لكن لم يكن الهدف منها نشر القرآن وإنما الطعن فيه. {َأن َجاَء ُه اَأْلْع َم ٰى } هو ابن أم مكتوم. {َتَو َّفْتُه ُرُس ُلَنا} {َيَتَو َّفاُكم َّم َلُك اْلَم ْو ِت } {اَّللُه َيَتَو َّفى اَأْلنُفَس } متشابه كلي :وهو ما استأثر الله بعلمه ،ويكون المحكم بهذا
وفي القرن العشرين دخل المسلمون ميدان الترجمة ،وكانت ترجماتهم وتوالت التراجم للغات المشرقية األخرى يف {اَل َيْص اَل َها ِإاَّل اَأْلْش َقى} أمية بن خلف. فإسناد التوفي إىل الله ألن ملك الموت ال يقدر عىل قبض روح االعتبار :ما علمه الناس عموًم ا .وهذا القسم ال عالقة له
سليمة المنهج وواضحة القصد ،وأهم الترجمات: القرون المتأخرة ،وأبرزها: {َأَرَأْيَت اَّلِذي َيْنَهٰى } أبو جهل. أحد إال بإذنه ،وأسنده لملك الموت ألنه المأمور بالقبض ،وأسنده بالتفسير.
ترجمة عبد الله يوسف علي ،وترجمة محمد مرمادوك. اللغة األوردية ،واللغة الجاوية التي ُترِج م إليها {َعْبًد ا ِإَذا َص ٰىَّل} هو النبي ﷺ. للمالئكة ألنهم يعاونون ملك الموت. متشابه نسبيُ :عرف عند العلماء بـ" ُمشِكل القرآن" ،أو "موِهم
ثم أنشأ مجمع الملك فهد مركًزا للترجمات ،فُترجم القرآن إىل أكثر من 70لغة. القرآن مع تفسير البيضاوي. {َوَو اِلٍد} هو آدم. إىل غير ذلك من أسباب. التعارض" ،وهو ما يخفى معناه الحقيقي عىل بعض الناس.
خامًس ا: الفصل السادس: ثانًيا:
أواًل :
علم بالغة القرآن علم غريب القرآن
مفهوم البالغة: علوم لغة القرآن وأساليبه علم الوجوه والنظائر
مفهوم غريب القرآن:
البالغة لغًة :الفصاحة .وأصل "بلغ" :الوصول إىل الشيء ،وُيمدح بها مفهوم الوجوه والنظائر:
الفصيح اللسان ألنه يبلغ بها ما يريده. رابًع ا: ثالًثا: الغريب لغًة :الغامض من الكالم.
الوجوه: غريب القرآن :كلمات القرآن الغامضة المعنى.
اصطالًحا :البالغة يف الكالم :مطابقته لمقتضى الحال. علم إعراب القرآن علم المعَّرب يف القرآن لغًة :جمع وجه ،والوجهُ :مستقِبٌل لكل شيء، وموضوع هذا العلم :داللة ألفاظ القرآن.
البالغة القرآنية :مطابقة القرآن لمقتضى الحال غاية المطابقة؛ بأتم ووجه الكالم :السبيل الذي تقصده به.
ما يكون من البيان. مفهوم إعراب القرآن: مفهوم المعّرب: أهمية علم غريب القرآن:
اصطالًحا :المعاني المختلفة َّلِلفظة القرآنية يف
نشأة البالغة القرآنية: اإلعراب لغًة :البيان واإلفصاح .واصطالًحا :التطبيق العام عىل القواعد التعريب :النقل إىل العربية. مواضعها من القرآن. من أهم علوم التفسير ،ألن آيات القرآن ال تخلو منه،
النحوية. المعرب يف القرآن :ما وقع يف القرآن بغير لغة والجهل بمفردات القرآن من أسباب عدم فهم القرآن.
كانت بداياته مسائل منثورة يف كتب معاني القرآن وغريبه وإعجازه، مثال :لفظ "اُألّم ة" جاء يف القرآن بمعاٍن متعددة،
علم إعراب القرآن :علم يبحث يف تخريج تراكيب القرآن عىل القواعد النحوية العرب.
وبعض كتب األدب المتقدمة. فمنها: أقسام األلفاظ القرآنية:
المحررة.
مذاهب العلماء يف وقوع المعّرب يف القرآن: الطائفة من الناسُ{ :أَّم ٌة َيْدُعوَن ِإىَل اْلَخ ْيِر}
حتى جاء عبد القاهر الُجْرجاني فجمع متفرقات هذا العلم وقّعد النوع األول :ما يكون له معنًى واحد يف لغة العرب؛
فائدته وأهميته: الُمّدةَ{ :و اَّدَكَر َبْع َد ُأَّم ٍة}
قواعده وأقام بنيانه يف كتابيه" :دالئل اإلعجاز" و"أساس البالغة". األول :عدم وقوعه يف القرآن. وهو قسمان:
الِم ّلةَ{ :كاَن الَّناُس ُأَّم ًة َو اِح َد }
ًة
صون اللسان عن اللحن يف قراءة القرآن. قول :الشافعي ومعمر بن المثنى وغيرهم. -1ما يكون معناه ظاهًرا للكل فال يحتاج بيان.
وسار الزمخشري عىل نهج الجرجاني يف تفسيره "الكشاف" فكان أول اإلمام يف الخيرِ{ :إَّن ِإْبَراِهيَم َكاَن ُأَّم ًة }
من أبرز التفسير البالغي بوضوح تام ،حتى صار عمدة االتجاه البالغي معرفة المعنى والتفسير. دليلهمِ{ :إَّنا َأنَزْلَناُه ُق ْر آًنا َعَرِبًّيا} ونحوها. -2ما َخ ِف َي معناه فاحتاج بيان.
وتظهر أهميته يف بعض العلوم األخرى؛ كالقراءات ،والوقف واالبتداء. النظائر:
يف التفسير. الثاني :وقوع المعرب يف القرآن. وكثير ممن أّلف يف غريب القرآن لم يقتصر عىل النوع
لغًة :جمع نظير ،وهو المثيل والشبيه.
وسار عىل نهجه كثير من المفسرين بعده؛ مثل: تاريخه ونشأته: دليلهم :ما ورد عن عمرو بن شرحبيل ،وسعيد بن الثاني ،بل فّس ر أغلبها وإن كانت من الواضح المعروف،
اصطالًحا :المواضع القرآنية المتعددة للوجه كما فعل الراغب األصفهاني يف كتابه.
أبو السعود العمادي ،يف"إرشاد العقل السليم إىل مزايا القرآن الكريم". بدأ يف عهد التابعين عىل يد أبي األسود الدؤلي ،وتطّو ر حتى كتب فيه إمام جبير ،ووهب بن منبه :أن يف القرآن من كل لسان.
الواحد التي اتفق فيها معنى اللفظ.
اآللوسي ،يف "روح المعاني يف تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني". النحو سيبويه كتابه "الكتاب" المليء بالشواهد القرآنية المعربة. وما ورد عن بعض الصحابة والتابعين من نسبة النوع الثاني :ما يكون له أكثر من معنى ،وقد تأتي
البيضاوي يف تفسيره. بعض ألفاظ القرآن إىل لغات أخرى. مثال :لفظ "اُألّم ة" بمعنى الطائفة من الناس، معانيه يف سياقات مختلفة:
وكان إعراب القرآن مندرج ضمن كتب معاني القرآن ،وأول كتاب مستقل فيه: من نظائره:
وأبرز المعاصرين :ابن عاشور ،يف "التحرير والتنوير". وهذا ُيعرف بالوجوه والنظائر ،وهو المبحث القادم.
"إعراب القرآن" ألبي جعفر النحاس. الثالث :من جمع بين القولين: {َو ِمن ُذِّرَّيِتَنا ُأَّم ًة ُّمْس ِلَم ًة َّلَك } {ِتْلَك ُأَّم ٌة َق ْد َخ َلْت }
عالقة علم البالغة بالقرآن وعلومه: وكانت الكتابة يف إعراب القرآن عىل قسمين: الطبري :ناقش ذلك بأنه من توارد اللغات {ُكنُتْم َخ ْيَر ُأَّم ٍة ُأْخ ِرَجْت لِل َّناِس } وغيره. نشأة علم غريب القرآن وأبرز مصنفاته:
وتوافقها يف بعض مفرداتها باللفظ والمعنى.
نشأ علم البالغة من عناية أهل العلم بوجوه إعجاز القرآن ،وقد اعتنى الكتب المستقلة يف إعراب القرآن.
الوجوه تتعلق باأللفاظ الُمتحّدة يف النطق يعود إىل عهد النبي ﷺ لما كان ُيفّس ر ألصحابه ما
كتب العلوم األخرى المتضّمنة إلعراب القرآن ،ككتب التفسير والمعاني. ووافقه السيوطي.
علماء اإلعجاز بالجانب البالغي أكثر من غيره ،حتى أصبحت معظم المختلفة يف المعنى ،أما النظائر فهي تتعلق احتاجوا إليه ،لكنه كان قلياًل لعلمهم باللغة.
القاسم بن سالم :رّجح أن هذه األحرف أصولها
كتب إعجاز القرآن مصادر بالغية. شروط إعراب القرآن وآدابه: باأللفاظ المتحّدة يف النطق والمعنى مًعا الواردة ووردت روايات تدّل عىل توقفهم يف ما لم يعرفوه،
أعجمية ،لكن العرب عّربتها بألسنتها فصارت
ثم صار البالغيون يؤلفون مؤلفاتهم البالغية لتكون وسيلة لفهم عربية ،ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف يف عدد من اآليات. كتوقف أبي بكر لما سئل عن {َو َأًّبا}.
أن يكون الُمعِرب ُملًّما بعلوم العربية.
اإلعجاز ،ومن ثم تكّو نت علوم البالغة وقواعدها. بكالم العرب ،فمن قال أنها عربية فقد صدق، ووردت روايات تدل عىل عنايتهم به ،وأكثرهم عنايًة به
ان يفهم معنى ما يريد أن ُيعِربه ُمفرًدا كان أو مرّكًبا قبل اإلعراب. أهمية علم الوجوه والنظائر:
ثم جاءت مرحلة تطبيق القواعد البالغية عىل تفسير القرآن ،فظهر تجنب اللغات الشاّذة واألوجه الضعيفة ،فالقرآن نزل باألفصح. ومن قال أنها أعجمية فقد صدق. ابن عباس ،وكان يستشهد بالِّش عر عليه.
االتجاه البالغي يف التفسير. ووافقه الجواليقي ،وابن الجوزي ،وآخرون. من أهم العلوم ،ألنه بتعلق ببيان المعنى.
تجنب إطالق لفظ "الزائد" يف كتاب الله تعاىل. وبدأ تدوينه منذ عهد أتباع التابعين يف القرن الثاني إىل
علوم البالغة يف القرآن: تجنب خالف الظاهر المنافي لنظم الكالم. نشأة علم الوجوه والنظائر وأبرز مؤلفاته: يومنا ،وأبرز المصنفات:
المصنفات يف المعّرب:
المصنفات يف إعراب القرآن ومناهجها: نشأ يف القرن الثاني ،وأول من صّنف فيه :مقاتل "مجاز القرآن" لمعمر بن المثنى.
سار علماء البالغة عىل نهج عبد القاهر الجرجاني ،وعىل رأسهم "المعرب من الكالم األعجمي" للجواليقي .وهو
بن سليمان كتابه" :الوجوه والنظائر يف القرآن". "تفسير غريب القرآن" البن قتيبة.
السكاكي الذي تقّعدت عىل يديه علوم البالغة الثالثة: المصنفات الخاصة يف إعراب القرآن: كتاب شامل ُيعنى بتتبع األلفاظ المعّربة،
وتوالت المصنفات بعده ،ومن أبرزها: "غريب القرآن" البن عزيز السجستاني.
منها ما اقتصر عىل إعراب الُمشِكلُ" :مشِكل إعراب القرآن" مكي بن أبي طالب. وتضمن المعرب يف القرآن.
أواًل :علم المعاني: ■ "الوجوه والنظائر" لهارون بن موسى. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب األصفهاني.
"المهذب فيما وقع يف القرآن من المعرب"
علم ُيعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها ُيطابق اللفظ مقتضى منها ما أعرب بعض سوره" :إعراب ثالثين سورة من القرآن" ابن خالويه. ■ "التصاريف" ليحيى بن ساّل م. وللمؤلفين فيه طريقتين يف الترتيب:
منها ما أعربه كاماًل دون توّس ع" :التبيان يف إعراب القرآن" أبي البقاء الُع ْكَبري. للسيوطي ،ولّخ صه يف " اإلتقان".
الحال ،ويدور حول بالغة التراكيب. ■ "الوجوه والنظائر أللفاظ الكتاب" للدامغاني. -1الترتيب وفق ترتيب القرآن ،وعليه ابن قتيبة ومعمر.
منها ما أعربه كاماًل بتوّس ع واستقصاء" :الدر المصون" السمين الحلبي. نماذج من المعّرب يف جزء عم: ■ "نزهة األعين النواظر" البن الجوزي.
ومن أبرز وجوهه :الذكر والحذف ،التعريف والتنكير ،التقديم والتأخير، -2الترتيب عىل الحروف الهجائية ،وعليه األصفهاني.
كتب معاني القرآن التي تضّمنت إعراب القرآن:
اإليجاز واإلطناب. {اَألَراِئِك }َ :حَكى اْبُن اْلَجْو ِزِّي يِف ُفُنوِن اَأْلْف َناِن ، منهج كتب علم الوجوه والنظائر: نموذج لبيان غريب سورتي اإلخالص والفلق:
"معاني القرآن" للفّراء" | .معاني القرآن" أللخفش" | .معاني القرآن" للزجاج.
َأَّنَها الُّس ُرُر ِباْلَحَبِش َّيِة. -من كتاب "تفسير غريب القرآن" البن قتيبة-
ثانًيا :علم البيان: كتب التفسير :هي عىل ثالثة أنواع من حيث اعتناؤها باإلعراب: -1ذكر اللفظ بتعداد معانيه -وهي الوجوه.-
علم ُيعرف به كيفية إيراد المعنى الواحد بُط ُرق مختلفة يف وضوح {َجَه َّنُم}ِ :قيَلَ :أْع َجِم َّيٌة َ ،و ِقيَلَ :فاِرِس َّيٌة َو ِع ْبَراِنَّيٌة ، -2ذكر النظائر القرآنية لكل معنى من هذه
األول :ما لم َيعتِن بالمسائل النحوية إال ما َنَد ر؛ كابن كثير. {ُكُفًو ا} ِمْث ال.
الداللة عليه. َأْص ُلَهاِ" :ك هَّناُم " المعاني.
الثاني :ما اعتنى باإلعراب بشكل كبير ،لكنه اقتصر عىل ما له أثر يف بيان {اْلَفَلِق } الصبح.
المعنى ،كالطبري. {ِس ِّجيٍل }َ :أْخ َرَج ا ِف ْرَياِبُّي َعْن ُمَجاِهٍد َق اَل:
ْل مثال -من كتاب مقاتل بن سليمان -عن المرض: و{اْلَغ اِس ُق } الليل؛ و "الَغ َس ُق " :الظْلمة.
ومن أبرز وجوهه :التشبيه والمجاز واالستعارة.
الثالث :ما كان مشحوًنا باألعاريب والمسائل النحوية حتى كادت تطغى عىل "ِس ِّجيٌل ِباْلَفاِرِس َّيِةَ ،أَّو ُلَها ِح َجاَرٌة َو آِخُرَها طين". قال :المرض عىل أربعة وجوه: {ِإَذا َو َق َب } أي دخل يف كل شيء.
ثالًثا :علم البديع: مسائل التفسير ،كتفسير ابن حيان األندلسي المسّمى" :البحر المحيط". {ُط وِر}َ :أْخ َرَج اْلِف ْرَياِبُّي َعْن ُمَجاِهٍد َق اَل" "الُّط وُر: األول :مرض ،يعني :شًّكا ،فذلك ...وَذَكر اآليات. ويقال{ :الَغ اسُق } :القمر إذا ُكسف فاسوَّد{ .إذا َو قَب }:
علم ُتعرف به وجوه تحسين الكالم بعد رعاية تطبيقه عىل ُمقتضى اْلَجَبُل ِبالُّس ْرَياِنَّيِة"َ ،و َأْخ َرَج اْبُن َأِبي َحاِتٍم َعِن الثاني :المرض ،يعني :الفجور .فذلك ...اآليات. دخل يف الكسوف.
الحال وفصاحته. نموذج تطبيقي إلعراب أول سورة الفاتحة:
الَّض َّحاِك َ :أَّنُه بالنبطية. الثالث :المرض ،يعني :الِج راح .فذلك ...اآليات. {الَّنَّفاَثاِت } الَّس واحر .و{َيْنُِف ْث ن}َ :يْتُِف ْلَن إذا َس َحْر ن
الرابع :المرض ،يعني :المرض نفسه ... .اآليات.
ومن أبرز وجوهه :الطباق والمقابلة ،والجناس والمشاَكلة. ُيرجع إليه صـ .261 - 260 {ِم ْس ٌك}َ :ذَكَر الَّثَع اِلِبُّي َأَّنُه َفاِرِس ٌّي . وَرَق ْي ن.
مفهوم الجدل: عاشًرا: الفصل السادس: سابًعا: المعاني واألحكام ُتستفاد من األلفاظ إما بطريق سادًس ا:
علم الجدل يف القرآن الداللة المباشرة وذلك يف اآليات الصريحة ،أو بطريق دالالت ألفاظ
لغة :اللدد يف الخصومة والقدرة عليها.
اصطالًحا :المفاوضة عىل سبيل المنازعة والمغالبة إللزام
علوم لغة القرآن وأساليبه علم أقسام القرآن اإلشارة واالستنباط يف اآليات غير الصريحة وذلك
القرآن
من خالل دالالت األلفاظ ،وأبرز هذه الدالالت:
الخصم. مفهوم القسم:
تاسًعا: أواًل :العام والخاص:
جدل القرآن :براهينه وأدلته التي اشتمل عليها وساقها لهداية
ثامًنا: األقسام :جمع قسم ،وهو لغًة :الحلف واليمين.
العام :اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له من غير حْص ر.
الكافرين وإلزام المعاندين يف جميع ما هدف إليه من المقاصد علم قصص القرآن اصطالًحا :ربط النفس ،باالمتناع عن شيء أو
يف أصول الشريعة وفروعها. علم أمثال القرآن اإلقدام عليه ،بمعنى معّظ م عند الحالف.
الخاص :قْص ر العام عىل بعض أفراده بدليل.
ومن ِص َيغ العام:
الغرض من الجدل :إلزام الخصم وإفهام من هو قاصر عن مفهوم المثل يف القرآن: فائدة القسم يف القرآن:
مفهوم قصص القرآن: األسماء الموصولة /.أدوات الشرط /.المعَّرف باأللف وااللم غير العهدية
إدراك مقدمات البرهان.
األمثال :جمع مثل ،وهو :الشبيه. القسم يف لغة العرب لتوكيد األمر وتحقيقه، (مثلِ{ :إَّن اِإْل نَس اَن َلِفي ُخ ْس ٍر})
القُّص لغة :تتبع األثر .والقصة :أخبار ُتَتَتّبع وتذكر.
مرادفات الجدل :المناظرة ،المحاورة ،المناقشة ،المباحثة. قصص القرآن :أخباره عن أحوال األمم الماضية، والَم َثل :عبارة عن قوٍل يف شيء يشبه قواًل يف وإلظهار فضل المقسم به وتعظيمه. وقد يأتي ما يخصص العام ،وهو كثير ،مثل :التخصيص يف سورة العصر:
حكم الجدل وأنواعه: والنبوات السابقة ،والحوادث الواقعة. شيء آخر بينهما مشابهة ،لُيبّين أحدهما اآلخر صيغة القسم وأركانه: {ِإاَّل اَّلِذيَن .}...وقد يأتي الُمَخ ِّص ص يف السنة.
ويصِّوره.
وردت نصوص تأمر بالجدال ونصوص تنهى عنه ،وهذا يعود أنواع القصص يف القرآن: الصيغة األصلية للقسم :أن ُيؤتى بالفعل وقد يبقى العام عىل عمومه دون تخصيص ،وهو قليل .مثلُ{ :حِّرَم ْت َعَلْي ُكْم
والمثل يف القرآن :إبراز المعنى يف صورة رائعة ُأَّمَهاُتُكْم }
لنوع الجدال ،فهو نوعان: النوع األول :قصص السابقين ،وهي قسمان: موجزة لها وقعها يف النفس ،سواًء ا أكانت "أقسم" أو "أحلف" ُمتعّدًيا بالباء إىل المقسم به،
ثم يأتي الُمقسم عليه. وقد ُيراد بالعام الخصوص ،وهو قليل .مثلَ{ :أْم َيْحُس ُدوَن الَّناَس } والناس
-1الجدال المحمود :كل جدال أّيد الحق أو أفضى إليه بنّية -1قصص األنبياء. تشبيًها أو قواًل مرساًل .
خالصة وطريق صحيح. -2قصص السابقين من غير األنبياء. هنا :النبي ﷺ.
وقد تدخل "ال" عىل فعل القسم ،ولها 3معاٍن :
أنواع األمثال يف القرآن:
-2الجدال المذموم :كل جدال ظاَهر الباطل أو أفضى إليه. النوع الثاني :قصص السيرة النبوية واألحداث الواقعة أن تكون ِص لة لتأكيد القسم ال لنفيه. ثانًيا :المطلق والمقيد:
يف زمن النبي ﷺ. -1األمثال الُمصّرحة :األمثال التي ُيصّرح فيها أنها نافية لمحذوف يناسب القسم.
طرق االستدالل والجدل يف القرآن: الُمطلق :ما دّل عىل الحقيقة بال قيد.
بلفظ المثل أو ما يدل عىل التشبيه. أنها تنفي القسم ،ألنه واضح وظاهر بحيث
فوائد قصص القرآن: مثلَ{ :أنَزَل ِمَن الَّس َم اِء َم اًء َفَس اَلْت َأْو ِدَيٌة .... الُمقّيد :ما دل عىل الحقيقة بقيد.
االستدالل القرآني يكون إما بَس ْو ق األدلة ابتداًء ا ،أو بما ُيَرُّد به ال يحتاج إىل قسم.
َكَٰذ ِلَك َيْض ِرُب اَّللُه اَأْلْم َثاَل} مثال :الكفارة بعتق الرقبة ،فإن قيل {َرَق َبٍة} فاللفظ ُمطلق ،وإن قيل {َرَق َبٍة
عىل الخصوم والمعاندين ،وهو المقصود بالجدل ،ومن ُط ُرقه: تثبيت فؤاد النبي ﷺ ،وأمته من بعده. واخُتِص ر فعل القسم بحرف الباء ،وُعِّوض عنه ُمؤِمَنٍة} ُق ِّيد اللفظ باإليمان.
إيضاح أسس الدعوة إىل الله ،وبيان أصول و {َو اَّلِذيَن َكَفُروا َأْع َم اُلُهْم َك َس َراٍب }.
قياس التمثيل :بأن يقيس المستدل دعواه عىل أمر بالتاء أو الواو -والتاء مختّص ة بلفظ الجاللة.-
الشرائع. هل ُيحمل الُمطلق يف مسألة عىل الُمقّيد يف مسألة أخرى؟
معروف عند المخاطب ،أو أمر بدهّي ال تنكره العقول. -2األمثال الكامنة :األمثال التي ال ُيصّرح فيها
مثل :االستدالل ببدء الخلق عىل البعث. إظهار صدق النبي ﷺ يف دعوته. بلفظ التمثيل ،ولكنها تدّل عىل معاٍن تمثيلية
أركان القسم: إذا كان الحكم واحًد ا والسبب مختلًفا ففيه خالف بين أهل العلم ،منهم من
العظة والعبرة. فعل القسم :وهو لفظ "أقسم" أو التاء أو الواو. حمل الُمطلق عىل الُمقيد ،ومنهم من منعه.
وكثيًرا ما يأتي به الخطاب بأسلوب االستفهام التقريري؛ بإيجاز ،مثلَ{ :و َكاَن َبْيَن َٰذ ِلَك َق َو اًم ا} و{ِّلَيْط َم ِئَّن والُمقسم به :وهو الله ،أو ما أقسم به من خلقه. أما إن اختلف السبب فال ُيحمل الُمطلق عىل الُمقيد باالتفاق.
وهو :تقرير المخاطب بطريق االستفهام عن األمور التي يسّلم خصائص القصص القرآني ومزاياه: َق ْلِبي} والمقسم عليه :وهو جواب القسم.
بها الخصم وتسّلم بها العقول حتى يعترف بما ينكره ،وهو ثالًثا :الُمجمل والُمبّين:
.1أنها ربانية المصدر. -3األمثال المرسلة :آيات من القرآن َجَرت المقَس م به يف القرآن:
من أحسن الطرق يف الجدل. الُمجمل :ما لم تتضح داللته ،أو ما يتوقف فهم المراد منه عىل غيره.
.2أنها حقيقة ال خيال. مجرى الَم َثل من غير تصريح بلفظ التشبيه.
قياس الَخ ْلف :وهو إثبات المطلوب بإبطال نقيضه ،ألن .3اإلعجاز الغيبي. مثل{ :اآْل َن َحْص َحَص اْلَحُّق } و{َو اَل َيِحيُق اْلَم ْكُر أقسم الله سبحانه بنفسه المقدسة ،وأقسم الُمبّين :ما ُيفهم المراد منه ،إما بأصل الوضع أو بعد التبيين.
النقيضان ال يجتمعان ،وال يخلو األمر من أحدهما، .4التكرار. الَّس ِّيُئ ِإاَّل ِبَأْهِلِه} وغيره. بمخلوقاته .ولله أن يحلف بما شاء سبحانه ،أما مثالِ{ :ص َراَط اَّلِذيَن َأْنَعْمَت َعَلْيِهْم } لفظ ُمجمل ،بّينته اآليةَ{ :أْنَع َم اَّللُه
وُيسّمى دليل التمانع. العباد فليس لهم أن يحلفوا إال بالله.
حكم التكرار يف قصص القرآن: فوائد ضرب األمثال يف القرآن: َعَلْيِه م ِّم َن الَّنِبِّييَن َو الِّص ِّديِقيَن َو الُّش َهَد اِء َو الَّص اِلِحيَن }.
مثلَ{ :لْو َكاَن ِفيِهَم ا آِلَهٌة ِإاَّل اَّللُه َلَفَس َد َتا} ولعدم وجود المقَس م عليه (جواب القسم): وقد يقع التبيين بالسنة ،كتبيين أحكام الصالة والزكاة.
الفساد فيهما علمنا أنه ال إله إال الله. .1قوة اإلعجاز البياني. إظهار المعنى المعقول وتقريبه يف
األذهانَ ...{ :كَم َثِل َص ْف َو اٍن َعَلْي ِه ُتَراٌب }... وهو ما ُيراد توكيده أو تعظيمه ،أو التنبيه عىل ما رابًعا :المنطوق والمفهوم:
االنتقال يف االستدالل :وذلك بأن ينتقل المستدّل من .2بيان بالغة القرآن يف أعىل مراتبها.
.3االهتمام بشأن القصة لتمكين ِعبرها يف النفس. الترغيبَ..{ :كَم َثِل َحَّبٍة َأنَبَتْت َس ْبَع َس َناِبَل}.. فيه من ِعظات وعبر ،أو نفع أو ضرر.
دليل ُيغالط فيه الخصم أو لم يفهمه إىل دليل آخر المنطوق :المعنى المستفاد من اللفظ من حيث النطق به .وينقسم إىل:
.4اختالف الغاية التي ُتساق من أجلها القصة. التنفيرَ...{ :أن َيْأُكَل َلْح َم َأِخيِه َمْي ًتا}... وجملة ما أقسم الله به ترجع إىل أمرين: -1النص :ما ال يحتمل من األلفاظ غير معنى واحد .مثل:
يفحم الخصم ويقطع حجته.
الِعظة والعبرةَ{ :و ِتْلَك اَأْلْم َثاُل َنْض ِرُبَها -1أصول اإليمان -2 .حال اإلنسان. {ِتْلَك َعَش َرٌة َكاِمَلٌة } فال تحتمل معنى سوى العشرة.
مثل :مجادلة إبراهيم عليه السالم للنمرود. المؤلفات يف قصص القرآن:
لِل َّناِس َلَع َّلُهْم َيَتَفَّكُروَن }.
وقد ُيحذف جواب القسم لكونه ظهر وُعرف. -2الظاهر :اللفظ الُمحتِمل أمرين أو أكثر ،وهو يف أحدها أرجح .مثل:
الَّس بر والتقسيم :وذلك بحصر أوصاف الموضوع الذي "قصص القرآن الكريم" محمد أبو الفضل إبراهيم،
أمثال القرآن يف كتب علوم القرآن والمصنفات {َو َأِقيُموا الَّص اَل َة} تدل عىل الوجوب ،وإن كانت تحتمل الندب مثاًل .
يجادل فيه ،ثم يرد عليها ويبطل كل وصف من هذه ومحمد جاد الموىل ،وعلي البجاوي. أنواع الَقَس م:
فيها:
األوصاف ،فتبطل دعوى الخصم عن طريق هذا الحصر "قصص القرآن الكريم" أ .د .فضل حسن عباس. -1الظاهر :ما صَّرح فيه بفعل الَق َس م والُمقَس م المفهوم :المعنى المستفاد من اللفظ يف غير محل النطق .وينقسم إىل:
المنطقي للموضوع. وردت كنوع من أنواع علوم القرآن ،وُص ِّنف فيها:
"المستفاد من قصص القرآن" أ .د .عبد الكريم به. -1مفهوم الموافقة :أن يكون حكم المسكوت عنه موافًق ا للمنطوق.
مثلَ{ :أْم ُخ ِلُق وا ِمْن َغْيِر َش ْي ٍء َأْم ُه ُم اْلَخ اِلُق وَن } ■ "األمثال القرآنية" للماوردي.
زيدان. -2الُمضَم ر :هو ما لم ُيصّرح فيه بفعل القسم مثلِ{ :إَّن اَّلِذيَن َيْأُكُلوَن َأْم َو اَل اْلَيَتاَم ٰى ُظ ْلًم ا} فيه تحريم إتالف أموالهم.
■ "األمثال يف القرآن الكريم" البن قيم الجوزية.
المؤلفات يف جدل القرآن: والمقسم به ،ويدل عليه االلم الموِّط ئة للقسم
"القصص القرآني" أ .د .صالح الخالدي. ■ "أمثال القرآن" لعبد الرحمن حبنكة الميداني. وقد يكون المسكوت عنه أوىل بالحكم من المنطوق ،وهو ما يسمى
التي تدخل عىل جواب القسم ،مثلَ{ :لُتْبَلُوَّن}
ورد كنوع من أنواع علوم القرآن ،ومما ُص ِّنف فيه: ■ "األمثال يف القرآن" د .محمد جابر فياض. "مفهوم األوىل" ،مثلَ{ :فاَل َتُق ل َّلُهَم ا ُأٍّف } فغيرها من الشتم والضرب أوىل.
ومن أشهر كتب المتقدمين" :قصص األنبياء" البن
"استخراج الجدل من القرآن" لعبد الرحمن بن نجم ابن ■ "موسوعة األمثال القرآنية" د .محمد عبد المؤلفات يف أقسام القرآن: -2مفهوم المخالفة :أن يكون المسكوت عنه مخالًفا للمنطوق يف الحكم.
كثير ،وهو مستّل من كتابه "البداية والنهاية".
الحنبلي. الوهاب عبد اللطيف.
التبيان يف أيمان القرآن ،البن قيم الجوزية.
"مناهج الجدل يف القرآن الكريم" أ .د .زاهر األلمعي. اإلمعان يف أقسام القرآن ،لعبد الحميد الفراهي.
َّل
َتَّم َح ْم
ِب ِد ال ِه - -
الفهرس: مالحظات:
الفصل األول: الهدف من التشجير:
الفصل الثاني: المراجعة السريعة ألبرز محتويات الكتاب.
الفصل الثالث: سهولة الرجوع للمعلومات.
الفصل الرابع: تكوين تصّور إجمالي ألبرز مسائل الكتاب.
الفصل الخامس: لكنه ليس شاماًل لمحتوياته ،وال تكفي دراسته
الفصل السادس: إلتقان المادة.