You are on page 1of 11

‫جامعــــــــــــــة بغـــــــــــــــــــداد‬

‫كليـــــــة اإلدارة واالقتصـــــــــــاد‬


‫قسم المحاسبة – الدراسات األولية‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪1‬‬
‫قبل نشأة إلانسان‪ ،‬كانت ألارض عبارة عن تربة خصبة تكسوها الغابات وألاشجار املثمرة والعشب‪،‬‬
‫وتحتوي طبقاتها على الرواسب املعدنية والنفط‪ ،‬لكن هذه املوارد لم تكن مهمة اقتصادياً‪ ،‬ولم تكن‬
‫العوامل البيئية الطبيعية املختلفة واملتوافرة آنذاك مسخرة لخدمة ألانسان وتلبية احتياجاته‪ ،‬إ ًل بعد‬
‫أن تمكن ألانسان من استخراجها‪ ،‬بعد دراسة عالقته بها وتأثيرها عليه‪ً ،‬وايجاد طرق استثمارها وتحويلها‬
‫الى موارد اقتصادية‪ً ،‬ونجد املوارد الاقتصادية الطبيعية تتأثر بعاملين رئيسين هما‪ً :‬‬

‫أولهما‪ :‬عوامل البيئة الطبيعية‪ً .‬‬

‫وثانيهما‪ :‬ألانسان الذي تتغير حاجاته باستمر ًار وكذلك قدراته‪ً .‬‬

‫تدخل املوارد الطبيعية في تكوين ألارض‪ ،‬وتشكل النباتات غطاء لها‪ ،‬وهذه ترتبط بالكائنات الحية‬
‫التي تعيش على سطحها‪ ،‬وبحياة ألانسان دون تدخله في توافرها عليه‪ .‬ويتم استغالله لها لتحقيق مطالبه‬
‫ألاساسية من غذاء ومأوى وملبس‪ ،‬املوارد التي كان ألانسان يستخدمها في بداية حياته محدودة جدا‪،‬‬
‫وباطراد تقدمه وتطوره وتزايد مطالبه املادية‪ .‬كثرت املوارد الطبيعية وتعقدت بتنامي قيمتها الاقتصادية‪،‬‬
‫واختالف وجودها وكمياتها من مكان آلخر‪ ،‬إن القيمة الحقيقية الفعلية للموارد الطبيعية تختلف من‬
‫تأثير على تلك املوارد‪،‬‬
‫مكان آلخر ومن زمن الى آخر‪ .‬كما أن للمجتمعات إلانسانية املختلفة وعوامل بيئية ً‬
‫حيث نجد عالقة طردية بين أنتاج هذه املوارد والزيادة السكانية بمرور الوقت‪ ،‬وتأثر نصيب الفرد منها‬
‫بانخفاضه تدريجياً مع زيادة النمو السكاني‪ ،‬وتدهور البيئة الطبيعية وانخفاض إنتاجيتها‪ً .‬‬

‫ماهية املوارد الطبيعية‪ً :‬‬

‫تعرف املوارد الطبيعية بانها تلك املوارد التي تهم ألانسان أهمية حيوية‪ ،‬ويعتمد عليها اعتماداً كبيراً‪،‬‬
‫فهي موارد تؤثر على حياته وحضارته ويؤثر فيها‪ ،‬وهي موارد ل دخل لإلنسان في نشأتها ووجودها‪ً .‬‬

‫املحاسبة عن املوارد الطبيعية‪:‬‬

‫تتميز املوارد الطبيعية عن ألاصول الثابتة من حيث نفاذها‪ ،‬حيث تنفذ املوارد الطبيعية بالستخدام‬
‫املباشر لها واستعمالها في سد احتياجات ألانسان‪ ،‬حيث ل يمكن إحاللها أل نتيجة لعوامل طبيعية‪ ،‬غير‬
‫خاضعة لسيطرة ألانسان وقدراته‪ً .‬‬

‫‪2‬‬
‫املحاسبة عن املوارد الطبيعية‪ً :‬‬

‫تتميز املوارد الطبيعية عن ألاصولً الثابتة بأنها تنفذ نتيجة لالستخدام و ًل يمكن إحاللها إ ًل نتيجة‬
‫ً‬
‫فتتغير بخاصيتين هما‪ً :‬‬
‫ً‬ ‫لعوامل طبيعية ًل تخضع لسيطرة إلانسان‬

‫‪ -1‬زوال أ ًو نضوب ألاصل بكامله‪ً .‬‬

‫‪ -2‬استبدال ألاصل من خالل العوامل الطبيعية فقط‪ً .‬‬

‫كيفية قياس التكلفة املتعلقة باملوارد الطبيعية‪:‬‬

‫الكثير من الجدل بين املحاسبين ولعل ذلك يرجع إلى طبيعة النفقات املتعلقة باملورد الطبيعي‬
‫ً‬ ‫أثارت‬
‫عناصر هي‪ً :‬‬
‫ً‬ ‫وتشتمل تكلفة املوارد الطبيعية على ثالثة‬

‫‪ – 1‬تكلفة شراء املوارد الطبيعية‪:‬‬

‫تشمل املبلغ املدفوع للحصولً على حق البحث والتنقيب أ ًو الاستكشاف عن املوارد ً‬


‫غير املكتشفة‬
‫سعر شراء املوارد السابق اكتشافها وتتضمن ثمن الشراء مضافاً إليه أي نفقات أخرىً تتطلبها عملية‬
‫أ ًو ً‬
‫امتياز لستغالل ألاصل أ ًو املورد دونً امتالكه‪ .‬وهنا ً‬
‫تعتبر جميع‬ ‫ً‬ ‫نقل امللكية وقد يتم الحصولً على حق‬
‫النفقات املتعلقة بالحصو ًل على هذا الحق نفقات رأسمالية ويتم تحميل التكلفة على حساب يسمى "‬
‫غير املكتشفة " ُويقفل رصيده في حساب املوارد الطبيعية عند نجاح عملية الاستكشاف‬‫املوارد الطبيعية ً‬
‫والتنقيب أ ًو يحمل على حساب الدخل ويعد خسارة في حالة فشل عملية الاستكشاف والتنقيب واتخاذ‬
‫قر ًار من قبل إلادارة بإيقاف عمليات الاستكشاف والتنقيب‪ً .‬‬

‫‪ – 2‬املحاسبة عن تكاليف الاستكشاف‪:‬‬

‫عند امتالك املورد تقوم املنشأة بالتفاق على عمليات الاستكشاف والتنقيب عن املوارد الطبيعية‪،‬‬
‫تميز بين ثالث طرقً ملعالجة تكاليف الاستكشاف والتنقيب‬
‫واختلفت آلاراء حولً كيفية املعالجة فيمكن أن ً‬
‫كما يلي‪ً :‬‬

‫اعتبار جميع نفقات الاستكشاف مصروفات تحمل على الفترة التي تنفق فيها وهذه الطريقة لم تحظ‬
‫ً‬ ‫أ‪-‬‬
‫بالقبولً في املمارسة العملية‪ً .‬‬

‫اعتبار نفقات الاستكشاف تكلفة رأسمالية وتحميلها على حساب املورد الطبيعي في حالة نجاح جهود‬
‫ً‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعتبر باقي النفقات التي لم تؤد إلى اكتشاف خسارة يتم تحميلها على الفترة التي‬
‫الاستكشاف فقط على أن ً‬

‫‪3‬‬
‫أنفقت فيها وتسمى طريقة الجهود الناجحة أ ًو املثمرة وهذه الطريقة تفضلها الشركات الكبيرة من منطلق‬
‫ى‬
‫غير الناجحة وير ً‬
‫تعدد عملياتها الاستكشافية أ ًو أن إيراداتها ضخمة لستيعاب مصاريف الجهود ً‬
‫املركز‬
‫ً‬ ‫محبذوها‪ ،‬أن استخدام الطريقة الثالثة وهي طريقة التكلفة الكلية يؤدي إلى عدم إلافصاح عن‬
‫تعتبر‬
‫غير املثمرة ً‬
‫املالي الحقيقي لتلك الشركات التي لم توفق في اكتشاف املوارد حيث أن نفقات البحث ً‬
‫ُ‬
‫خسارة للفترة التي أنفقت فيها ومعالجتها على أنها مصروف رأسمالي قد يؤدي إلى ظهورً أرباح على الرغم‬
‫املركز املالي للشركة قد يكونً متدهوراً‪ً .‬‬
‫ً‬ ‫من أن‬

‫النظر‬
‫ً‬ ‫اعتبار كافة نفقات الاستكشاف تكلفة رأسمالية وتحميلها على حساب املورد الطبيعي بغض‬ ‫ج –ً ً‬
‫عن نتيجة الجهود الاستكشافية وتسمى طريقة التكلفة الكلية وتفضلها الشركات املتوسطة والصغيرة من‬
‫غير‬
‫التأثير في نتائج النشاط في السنوات التي يتم فيها إنفاق مبالغ كبيرة على الاستكشافات ً‬
‫ً‬ ‫منطلق عدم‬
‫الناجحة‪ً .‬‬

‫ويرىً مؤيدوها أن نفقات الاستكشاف والتنقيب ً‬


‫تعتبر نفقات ضرورية بطبيعتها لعملية اكتشاف‬
‫املوارد الطبيعية التي غالباً ما تتصف بوجود عاملي املخاطرة وعدم التأكد ومن ثم فإن التكاليف املنفقة‬
‫تعتبر في حقيقتها جزءاً من الجهود التي يجب تحميلها على تكاليف ما تم اكتشافه‪ً .‬‬
‫غير الناجحة ً‬
‫على الجهود ً‬

‫املعيار رقم (‪ )19‬الذي أوص ى فيه بإتباع طريقة الجهود‬


‫ً‬ ‫معايير املحاسبة املالية ألامريكي‬
‫ً‬ ‫أصدر مجلس‬
‫ً‬ ‫*‬
‫الناجحة للمحاسبة عن تكاليف الاستكشاف في صناعة البترول ولكن نتيجة للضغوط الكثيرة تراجع عن‬
‫املعيار رقم (‪ )25‬الذي يسمح باستخدام كل من طريقتي الجهود الناجحة والتكلفة الكلية‬‫ً‬ ‫وأصدر‬
‫ً‬ ‫توصيته‬
‫ألامر الذي جعل هاتين الطريقتين مقبولتين ألغراض املحاسبة عن تكاليف الاستكشاف‪ً .‬‬‫ً‬

‫‪ – 3‬تكاليف إلاعداد لإلنتاج أو إلانشاء والتطوير‪:‬‬

‫آلابار وألانفاق وتقوية‬


‫وحفر ً‬ ‫تشتمل على تكلفة آلالت واملعدات الالزمة باإلضافة إلى بعض إلانشاءات ً‬
‫آلابار ويمكن تقسيمها إلى نوعين أساسيين‪ً :‬‬
‫جوانب ً‬

‫أ – ًالتكاليف املتعلقة بأصولً ملموسة مثل املعدات وآلالت وألاوناش وهذه يجب تحميلها على تكلفة‬
‫املورد الطبيعي ألنها تكاليف رأسمالية تحمل على حسابات ألاصولً ذاتها ويتم استهالكها ومصروف‬
‫غير املمكن إزالتها من املوقع لستخدامها‬
‫غير أنه إذا كان من ً‬
‫يعتبر من مصروفات إلانتاج‪ً .‬‬
‫الاستهالك هنا ً‬
‫العمر إلانتاجي للموقع املستخدمة فيه أيهما أقصر‪ً .‬‬
‫آخر فيتم استهالكها خالل عمرها إلانتاجي أ ًو ً‬
‫في موقع ً‬

‫‪4‬‬
‫آلابار وبناء ألانفاق‬
‫حفر ً‬ ‫غير امللموسة والضرورية لستخراج املورد مثل نفقات ً‬
‫ب –ًتكلفة إلاعداد لإلنتاج ً‬
‫آلابار فهذه تحمل على تكلفة املورد الطبيعي وتستنفد على عدد الوحدات‬
‫داخل املناجم وتقوية جوانب ً‬
‫املتوقع إنتاجها من املورد‪ً .‬‬

‫تغير املوارد الطبيعية‪:‬‬

‫تتغير املوارد الطبيعية بخاصيتين هما‪ً :‬‬

‫‪ -1‬زوال ألاصل بكامله أو نضوبه‪ً .‬‬

‫‪ -2‬استبدال ألاصل من خالل العوامل الطبيعية فقط ً‬

‫‪ -3‬نفقات البحث والاستكشاف‪ً .‬‬

‫محاسبة شراء املوارد الطبيعية‪:‬‬

‫حق البحث والتنقيب والاستكشاف عن املوارد الطبيعية الغير مستكشفة‪ ،‬وعمليات شراء املوارد‬
‫الطبيعية التي سبق وأن تم استكشافها‪ ،‬املتضمنة ثمن الشراء والنفقات التي تتطلبها عمليات نقل ملكيتها‪،‬‬
‫الامتياز عند استغالل ألاصل‪ ،‬أو املورد الطبيعي من دون امتالكه‪ ،‬يتطلب تكاليف مالية‬
‫ً‬ ‫كذلك حقوق‬
‫مهمة لتحقيقه‪ً .‬‬

‫تعتبر جميع تكاليف الحصول على املوارد الطبيعية نفقات رأسمالية‪ ،‬يتم احتسابها وتكاليفها على‬
‫حساب املورد الطبيعي الغير مستكشف‪ ،‬ويتم قفل رصيده في حساب املوارد الطبيعية عند نجاح عمليات‬
‫الاستكشاف والتنقيب‪ ،‬وقد يتم تحميل تلك التكاليف على حساب الدخل‪ ،‬وفي حالة فشل عملية‬
‫الاستكشاف والتنقيب عن املورد الطبيعي‪ ،‬تعد التكاليف التي تم أنفاقها خسارة‪ ،‬يتطلب اتخاذ قرار من‬
‫إلادارة بإيقاف عمليات الاستكشاف والتنقيب‪ً .‬‬
‫ً‬

‫محاسبة تكاليف الاستكشاف والبحث والتنقيب‪ً :‬‬

‫تقوم الجهة التي امتلكت املورد الطبيعي باألنفاق على جميع عمليات الاستكشاف والتنقيب عن‬
‫املورد الطبيعي ومعالجتها‪ً .‬‬

‫تتمثل طرق معالجة تكاليف الاستكشاف والبحث والتنقيب بما يلي ً‬

‫اعتبار نفقات الاستكشاف مصروفات تحمل على فترة أنفاقها‪ً .‬‬


‫ً‬ ‫‪-1‬‬

‫‪5‬‬
‫اعتبار نفقات الاستكشاف نفقات رأسمالية‪ ،‬تحمل على حساب املورد الطبيعي عند نجاح استكشافه‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪-2‬‬
‫وهي الطريقة التي تعتمدها الشركات الكبيرة‪ً .‬‬

‫اعتبار نفقات الاستكشاف تكاليف رأسمالية وتحميلها على حساب املورد الطبيعي‪ ،‬بصرف النظر عن‬
‫ً‬ ‫‪-3‬‬
‫النتيجة التي تحققها عمليات الاستكشاف‪ ،‬وتسمى بطريقة التكلفة الكلية‪ ،‬وهي الطريقة التي تفضلها‬
‫الشركات املتوسطة والصغيرة‪ً .‬‬

‫تكاليف أعداد املورد الطبيعي لإلنتاج‪:‬‬

‫أعداد املورد الطبيعي لإلنتاج الى تكاليف شراء آلالت واملعدات الالزمة لتشغيل ًوإنتاج املورد‬
‫الطبيعي‪ ،‬أضافة الى املنشآت التي يحتاجها املورد الطبيعي لإلنتاج وهذه التكاليف تقسم الى نوعين هما‪ً :‬‬
‫ا‬
‫أول‪ :‬تكاليف ألاصول امللموسة‬

‫‪ -1‬وتتضمن أثمان آلا ًلت واملعدات اللزمة لتشغيل املورد الطبيعي‪ً .‬‬

‫‪ -2‬تحمل هذه التكاليف على تكلفة املورد الطبيعي‪ ،‬ألنها تكاليف رأسمالية‪ ،‬تحمل على حسابات ألاصولً‬
‫ذاتها‪ ،‬حيث يتم استهالكها‪ ،‬وهذا الاستهالك بحد ذاته يعتبر من مصروفات التي صرفت على ألاصول‬
‫امللموسة‪ً .‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬تكاليف ألاصول الغير ملموسة‬

‫هي تكاليف ضرورية لستخراج املورد الطبيعي‪ ،‬كنفقات الحفر والبناء‪ ،‬وهذه التكلفة تحمل على‬
‫املورد الطبيعي‪ ،‬وهي تكاليف تستنفذ على عدد الوحدات التي يتم إنتاجها‪ ،‬أو التي يتوقع إنتاجها من املورد‬
‫الطبيعي‪ً .‬‬

‫معيار إلابالغ املالي الدولي للصناعات الاستخراجية ‪:International Financial Reporting Standards IFRS‬‬

‫هي عبارة عن مجموعة معايير دولية خاصة بالتقارير املالية ومن حيث طرق املحاسبة وتفسيرها‪،‬‬
‫ويجب أن تتسم التقارير املالية بالخصائص آلاتية‪ً :‬‬

‫‪1-‬املالئمة‪ً .‬‬

‫‪ -2‬املادية‪ً .‬‬

‫‪ -3‬املوثوقية‪ً .‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -4‬التمثيل الصادق‪ً .‬‬

‫‪ -5‬الشكل والجوهر‪ً .‬‬

‫‪ -6‬الحذر والحيطة‪ً .‬‬

‫‪ -7‬القابلية للمقارنة‪ً .‬‬

‫‪ -8‬الاكتمال‪ً .‬‬

‫‪ -9‬التوقيت املناسب‪ً .‬‬

‫‪-10‬املوازنة بين التكلفة واملنفعة‪ً .‬‬

‫التقارير املالية‪:‬‬

‫هي عبارة عن قوائم مالية تستخدم ألغراض التحليل املالي لبيان الحالة الصحية للمؤسسات بحسب‬
‫إلاداري أو الهيكلي‪ ،‬وهذه القوائم تنقسم الى قسمين هما‪ً :‬‬
‫تشكيلها ً‬
‫ا‬
‫أول‪ :‬القوائم املالية املستقلة‬

‫تعتبر البيانات أو القوائم املالية املستقلة‪ ،‬بيانات مالية‬


‫وهي القوائم التي تختص بمؤسسة واحدة‪ً ،‬و ً‬
‫الاستثمار في الشركات التابعة لها بالتكلفة املحددة‬
‫ً‬ ‫تظهر فيها حسابات الشركة ألام فقط‪ ،‬من حيث‬
‫لالستثمار‪ ،‬حيث تتمكن الشركة ألام من تحليل القوائم املالية التي تعكس أداء الشركة ألام‪ ،‬وفصل‬
‫نشاطها عن الشركات التابعة لها‪ً .‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬القوائم املالية املجتمعة‬

‫إلادارية أو‬
‫وهي القوائم املالية التي تضمن القوائم املالية للعديد من املؤسسات‪ ،‬بحسب تشكيلتها ً‬
‫الهيكلية‪ً .‬‬

‫تعتبر القوائم أو البيانات املالية املجمعة‪ ،‬بيانات مالية يتم فيها عرض املوجودات واملطلوبات التي‬
‫يحتاجها املشروع وحقوق امللكية وإلايرادات و ً‬
‫إلانفاقات وإلايرادات النقدية للشركة ألام‪ ،‬والشركات‬
‫التابعة لها كمنشأة اقتصادية موحدة‪ً .‬‬

‫ً‬

‫‪7‬‬
‫معيار إلابالغ املالي الدولي للصناعات الاستخراجية ‪:International Financial Reporting Standards IFRS‬‬

‫هو معيار يهدف الى تحديد التقارير املالية الالزمة لالستكشاف‪ ،‬والتي تتكبدها املنشأة‪ ،‬وتقيم املوارد‬
‫املعدنية قبل أثبات جدوى استخراج أحد املعادن فنياً‪ً .‬‬

‫يعتبر استكشاف وتقيم املوارد املعدنية بحث عن املوارد املعدنية املختلفة سواء معدن أو نفط أو‬
‫غاز طبيعي واملوارد املعدنية ألاخرىً املشابهة لها غير املتجددة بعد حصول املنشأة على الحقوق واملوافقات‬
‫القانونية لالستكشاف في منطقة محددة مسبقاً‪ً .‬‬

‫أضف الى ذلك تحديد الجدوى الفنية وقابلية التطبيق التجاريً‪ ،‬لستخراج املوارد املعدنية‪ ،‬وتعتبر‬
‫أصول الاستكشاف والتقييم نفقات استكشافية تقيم وتقر كأصول وفقاً لسياسة املحاسبة للمنشأة‪.‬‬
‫مميزات معيار إلابالغ املالي الدولي للصناعات الاستخراجية‪ً .‬‬

‫يتميز هذا املعيار باملميزات آلاتي‪ً :‬‬


‫ا‬
‫أول‪ :‬السماح للمنشأة بتطوير سياستها املحاسبية ألغراض الاستكشاف وتقيم ألاصولً‪ ،‬حيث تتمكن‬
‫املنشأة من الاستمر ًار في ممارسة القياس والاعتراف التي تعتبر جزء من سياسة املحاسبة‪ً .‬‬
‫ا‬
‫اختبار انخفاض القيمة على تلك‬
‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬السماح للمنشأة التي تقر بأصول الاستكشاف والتقييم‪ ،‬من أجراء‬
‫ألاصو ًل‪ ،‬عندما تشير الحقائق والظروف الى أمكانية أن يتجاوز املبلغ املسجل لألصول مبلغها ً‬
‫الا قبل‬
‫لالسترداد‪ً .‬‬
‫ا‬
‫ثالثا‪ :‬يمكن من قياس انخفاض القيمة عند تحديد انخفاضها‪ً .‬‬

‫تعمل املنشأة الى تحديد سياسة محاسبية لغرض أصولً الاستكشاف وتقيم وحدات توليد النقد‬
‫لبيان تلك ألاصول عند انخفاض القيمة‪ً .‬‬
‫يتم تقيم أصول الاستكشاف والتقييم عند احتمال أن يتجاوز املبلغ املسجل ألحد أصول‬
‫الاستكشاف والتقييم املبلغ القابل لالسترداد‪ ،‬حيث تقيس املنشأة وتعرض وتفصح عن أي خسارة عن‬
‫انخفاض القيمة الناتجة‪ً .‬‬

‫‪8‬‬
‫اختبار املنشأة ألصول الاستكشاف والتقييم‪:‬‬

‫باختبار أصول الاستكشاف والتقييم‪ ،‬بأمر انخفاض القيمة عندما تشير واحدة أو أكثر‬ ‫ً‬ ‫تقوم املنشأة‬
‫من الحقائق وظروف آلاتية‪ً :‬‬
‫ا‬
‫أول‪ :‬إنتهاء الفترة التي يحق فيها للمنشأة في منطقة محددة أو قرب انتهاءها ومن غير املتوقع أن يتم‬
‫تجديدها‪ً .‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬عندما ل تشتمل النفقات ألاساسية على املزيد من الاستكشاف وتقيم املوارد املعدنية في املنطقة‬
‫املحددة لالستكشاف ضمن الوازنة ولم يتم التخطيط لها‪ً .‬‬
‫ا‬
‫ثالثا‪ :‬عندما ل يؤدي استكشاف وتقيم املوارد الطبيعية في منطقة محددة الى اكتشاف كميات ذات جدوى‬
‫تجارية من املوارد املعدنية وتقرر املنشأة أيقاف هذه ألانشطة فيها‪ً .‬‬
‫ا‬
‫رابعا‪ :‬عندما تشير البيانات الى عدم احتمالية استرداد املبلغ املسجل بالكامل ألحد أصولها في الاستكشاف‬
‫والتقييم‪ً .‬‬

‫رغم مواصلة املنشأة التطوير في منطقة الاستكشاف‪ ،‬تكون املنشاة ملزمة باإلفصاح عن املعلومات‬
‫التي تحدد وتوضح املبالغ املعترف بها‪ ،‬في بياناتها املالية الناشئة من الاستكشاف وتقيم املوارد املعدنية‪.‬‬
‫هدف معيار إلابالغ املالي الدولي للصناعات الاستخراجية‪:‬‬

‫يهدف معيار إلابالغ املالي للصناعات الاستخراجية الى ما يأتي‪ً :‬‬

‫أولً‪ :‬تحديد القوائم املالية لستكشاف وتقيم املوارد الطبيعية‪ً .‬‬

‫ثانياً‪ :‬تحديد أسس الاعتراف بأصول الاستكشاف والتقييم‪ً .‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تحديد قياس تلك ألاصول استكشافية وتقييمية‪ً .‬‬

‫رابعاً‪ :‬تحديد السياسات املحاسبية للمنشأة‪ً .‬‬

‫إلافصاح‪ً .‬‬
‫خامساً‪ :‬تحديد محددات ً‬

‫‪9‬‬
‫املصروفات التي ل يطبق عليها معيار إلابالغ املالي الدولي‪:‬‬

‫إن معيار إلابالغ املالي الدولي ًل يطبق على املصروفات آلاتية‪:‬‬


‫ا‬
‫أول‪ :‬املصروفات التي حدثت قبل حصول املنشأة على الحقوق القانونية لستكشاف منطقة محددة‪.‬‬
‫ا‬
‫ظهار الجدوى الفنية والفائدة التجارية لستخراج املوارد‬
‫ثانيا‪ :‬املصروفات التي تتكبدها املنشأة بعد إ ً‬
‫الطبيعية‪ ،‬هذا ويتم قياس أصول الاستكشاف والتقييم بالتكلفة‪ً .‬‬

‫)‪(IFRA6‬‬

‫‪6‬‬
‫‪.‬‬

‫‪10‬‬
1 2018 -

2019 -
1
2008 -

2007 -
1

1 2011 -

1 2015 -

11

You might also like