You are on page 1of 78

‫جامعة الجياللي بونعامة خميس مليانة‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫قسم العلوم المالية والمحاسبة‬

‫الموضوع‪:‬‬

‫أعمال نهاية السنة مع تحديد النتيجة الجبائية‬


‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة العطاف‬

‫مذكرة مقدمة لنيل متطلبات شهادة ماستر أكاديمي في المحاسبة والتدقيق‬


‫إعداد الطالبتين‪:‬‬
‫اشراف‪:‬‬ ‫‪-‬بن شيخ كريمة‬
‫‪ -‬د‪ /‬سعيد منصور فؤاد‬ ‫‪-‬بن موسى رحماني سهام‬
‫أعضاء لجنة المناقشة‬

‫رئيسا‬ ‫د‪ .‬بن عناية جلول ‪...‬أستاذ محاضر ‪-‬أ‪-‬‬

‫مشرفا‬ ‫د‪ .‬سعيد منصور فؤاد ‪ ...‬أستاذ محاضر ‪-‬أ‪-‬‬


‫ممتحنا‬ ‫د‪ .‬بوزيان رحماني جمال‪ ...‬أستاذ محاضر ‪-‬أ‪-‬‬

‫السنة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫الشكر‬

‫الحمد هلل على فضله وإحسانه علينا نعمه ظاهرة و باطنة ‪ ،‬فله الحمد‬

‫والشكر والثناء الحسن‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا ونبينا محمد‬

‫وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ‪...‬‬

‫نتوجه بعميق الشكر والتقدير الدكتور سعيد منصور فؤاد‬

‫الذي تفضل باإلشراف على هذه المذكرة‪.‬‬

‫كما نتقدم بالشكر إلى كل من قدم لنا يد المساعدة في إتمام هذه المذكرة‬
‫اإلهداء‪:‬‬
‫إلى كل من نطق بكلمة التوحيد لسانه وصدقها قلبه‪ ،‬الى كل من صلى خير البرية‬
‫" محمد عليه الصالة والسالم " ‪.‬‬
‫إلى الزهرة التي ال تذبل وأعظم وأرق و أطيب امرأة بين نساء الكون أمي ثم أمي‬
‫ثم أمي الغالية التي حملتني وهنا على وهن حنينة وأسقتني لبن التوحيد مع‬
‫األخالق رضيعا وعلمتني صغير ورافقتني بدعائها كبيرتا " عائشة " ‪.‬‬
‫إلى أبي الفاضل شامخ المكارم وراسخ الفضائل‪ ،‬رحمه هللا‪.‬‬
‫إلى دفئ البيت وسعادته أخي و إخوتي تاج رأسي‪ :‬بن شرقي ‪ ،‬محمد ‪ ،‬يحي ‪،‬‬
‫جمال ‪ ،‬حميد ‪ ،‬حليمة ‪،‬فتيحة‪ ،‬نجية ‪ ،‬وزوج أختي ‪.‬‬
‫و إلى أبناء أخي رتيبة ‪ ،‬أسامة ‪ ،‬عبد القادر‪ ،‬ياسر‪ ،‬خولة ومصطفى‪ ،‬إيمان‪،‬‬
‫خلود‪ ،‬دعاء‪ ،‬مروة‪ ،‬محمد‪ ،‬براء ‪ ،‬مرام ‪ ،‬عصام وخاصة ‪ :‬نعيمة‪ ،‬عبد الحميد‪،‬‬
‫آدم ومرام‪ ،‬أكرم‪ ،‬برديس‪ ،‬نادية ‪ ،‬خليل‪،‬سرين‪ ،‬وليد ‪.‬‬
‫الى كل من جمعني معهم المشوار الدراسي من البداية الى اليوم وفي السراء‬
‫والضراء خاصة كريمة‪ ،‬نعيمة ‪ ،‬رباب ‪.‬‬
‫إلى رفقاء دربي ‪ :‬أخي بن شرقي‬
‫إلى كل من أحبهم بإخالص وبادلوني نفس الشعور إلى كل من عرفني وسيعرفني‬
‫إن شاء هللا ‪.‬‬
‫إلى كل من دق به قلبي ولم ينطقه لساني‬
‫إلى كل هؤالء أهدي ثمرة جهدي وسهر الليالي ‪.‬‬

‫سهام‬
‫اإلهـــداء‬
‫إلى كل من نطق بكلمة التوحيد لسانه وصدقها قلبه‪ ،‬الى كل من صلى خير‬
‫البرية " محمد عليه الصالة والسالم " ‪.‬‬

‫إلى الزهرة التي ال تذبل وأعظم وأرق وأطيب امرأة بين نساء الكون أمي ثم‬
‫أمي ثم أمي الغالية التي حملتني وهنا على وهن حنينة وأسقتني لبن التوحيد‬
‫مع األخالق رضيعا وعلمتني صغير ورافقتني بدعائها كبيرتا ’‘مليكة’‘‬

‫إلى أبي الفاضل شامخ المكارم والراسخ الفضائل‪ ،‬الحرص علي رؤوف بي‬
‫رحيم‪ ،‬سندي المتين وأنيسي المعين ’‘سالم’’‪.‬‬

‫إلى دفئ البيت وسعادته أخي و إخوتي تاج رأسي‪ :‬عبد هللا‪ ،‬زهرة ‪ ،‬أمينة ‪،‬‬
‫فتحية ‪ ،‬صبرينة ‪ ،‬سمية ‪ ،‬وأزواج إخوتي إلى جدتي حفظها هللا لي وجعلها‬
‫ركيزة أمامي وأطال عمرها و الى جدي رحمه هللا ‪.‬‬

‫وأخوالي ‪،‬خاالتي و عماتي كل واحد باسمه و بأخص زوج خالتي سمارة‬


‫موسى‪.‬‬

‫الى كل من جمعني معهم المشوار الدراسي من البداية الى اليوم وفي السراء‬
‫والضراء‬

‫الى كل من أحببتهم بإخالص وبادلوني نفس الشعور إلى كل من عرفني وسيم‬


‫فني إن شاء هللا ‪.‬‬

‫إلى كل من دق به قلبي ولم ينطقه لساني‬

‫الى كل هؤالء أهدي ثمرة جهدي وسهر الليالي ‪.‬‬

‫كريمة‬
‫ملخــص‬

:. ‫ملخص‬
‫تهدف هذه الدراسة لتشخيص أعمال نهاية السنة من خالل التطرق إلى أعمال الجرد و تسوية الحسابات‬
‫ باإلضافة إلى كيفية االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة‬،‫ومعالجتها محاسبيا بهدف تحديد النتيجة المحاسبي‬
.‫الجبائية‬
‫ بهدف تحديد مختلف‬،‫و من أجل الوصول إلى أهداف الدراسة تم إتباع المنهج الوصفي من الجانب النظري‬
‫ باإلضافة منهج دراسة حالة تطبيقية بإسقاط الدراسة النظرية على واقع‬،‫المفاهيم المرتبطة بأعمال نهاية السنة‬
.‫مؤسسة خرسانة بالعطاف‬
‫ من أجل ضمان قوائم مالية صادقة‬،‫وتوصلت هذه الدراسة إلى ضرورة تطبيق القواعد المحاسبية بصفة صادقة‬
‫باعتبار اإلدارة الجبائية من األطراف التي تهتم بالنتيجة المحاسبية من خالل إجراء التسويات و تطبيق القواعد‬
.‫الجبائية بغرض تحديد النتيجة الجبائية و هي في األخير ال تمثل إال النتيجة المحاسبية المصححة‬
.‫ نتيجة جبائية‬،‫ نتيجة محاسبية‬،‫أعمال الجرد‬: ‫الكلمات المفتاحية‬

Summary: This study aims at diagnosing the end of the year work by addressing the
inyentotyand settling accounts and processing the with accounting in order to
determine the accounting result. As well as how to move from the accounting result to
the tax result . Or in order to reach the objectives of the study was followed
descriptive method of the theoretical side with the aim of determining the different
concepts associated with the end of the year ,in addition to the method of applied
case study on the reality of the Foundation in Al Attaf Concrete. The study concluded
that the accounting rules should be applied in an honest manner in order to ensure
honest financial statements considering the tax administration of the parties concerned
with the accounting result through making adjustments and applying the tax rules for
determining the tax result.
‫الفهــــرس‬

‫الفهرس ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫شكر‬
‫إهداء‬
‫ملخص‬
‫الفهرس‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة المالحق‬
‫أ‬ ‫مقدمـة‬
‫‪4‬‬ ‫تمهيـد‬
‫‪6‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري ‪ :‬ألعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬األعمال المحاسبية في نهاية السنة‬
‫‪6‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم أعمال نهاية السنة‬
‫‪6‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أعمال الجرد‬
‫‪7‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬جرد وتسوية مختلف الحسابات‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬تصحيح األخطاء والميزانية الختامية وكيفية حساب نتيجة الدورة‬
‫‪24‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم الضريبة و خضائصها‬
‫‪25‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬العالقة بين المحاسبة والجباية‬
‫‪25‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تحديد النتيجة الجبائية‬
‫‪32‬‬ ‫المطلب الرابع ‪ :‬تحديد الضريبة‬
‫‪39‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪39‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬
‫‪41‬‬ ‫المطلب الثاني‪:‬المقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة محل البحث‬
‫‪42‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬توجه الدراسة الحالية‬
‫الفهــــرس‬

‫‪43‬‬ ‫الخالصـة الفصل‬


‫‪45‬‬ ‫تمهيــد‬
‫‪46‬‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬اإلطار التطبيقي دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬
‫‪46‬‬ ‫المبحث األ ول‪ :‬تقديم عام للمؤسسة‬
‫‪46‬‬ ‫المطلباألول‪ :‬تعريف المؤسسة‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬
‫‪48‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬البحث عن نتيجة الدورة المحاسبية والجبائية‬
‫‪48‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬جرد وتسوية المؤسسة الخرسانة بالعطاف‬
‫‪51‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تحديد النتيجة المحاسبية والنتيجة الجبائية‬
‫‪54‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪56‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪58‬‬ ‫المراجع‬
‫‪61‬‬ ‫المالحق‬
‫قائمـــة الجـــــداول‬

‫قائمة الجداول ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم‬

‫‪17‬‬ ‫جدول حسابات النتائج‬ ‫‪01/01‬‬

‫‪18‬‬ ‫جدول الميزانية ( جانب األصول)‬ ‫‪02/01‬‬

‫‪19‬‬ ‫جدول الميزانية ( جانب الخصوم)‬ ‫‪03/01‬‬

‫‪48‬‬ ‫جدول إهتالك التثبيتات‬ ‫‪01/02‬‬

‫‪49‬‬ ‫جدول جرد المخزون‬ ‫‪02/02‬‬


‫قائمـــة األشكــال‬

‫قائمة األشكال ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم‬

‫‪47‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫‪01‬‬


‫قائمــة المالحــــق‬

‫قائمة المالحق ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان المالحق‬ ‫رقم‬


‫‪61‬‬ ‫جدول حسابات النتائج لمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫‪01‬‬
‫‪62‬‬ ‫جدول الميزانية ( جانب األصول) لمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫‪02‬‬
‫‪63‬‬ ‫جدول الميزانية ( جانب الخصوم) لمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫‪03‬‬
‫مقدمـة‬

‫توطئة ‪:‬‬
‫تعتبر المحاسبة جانب من الجوانب األساسية في المؤسسة‪ ،‬األمر الذي يتطلب متابعة خاصة على مستوى‬
‫المؤسسة‪ ،‬فهي تعتمد عليها اعتمادا كلي في السير الحسن و ضبط العمليات المختلفة التي تقوم بها يوميا إلعطاء‬
‫صورة دقيقة لكل المهتمين بشؤونها داخليا و خارجيا‪.‬‬
‫لذا تقوم المؤسسة بعمليات الجرد لتبين المبالغ الصحيحة والكتشاف األخطاء و تصحيحها‪ ،‬و كل هذه العمليات‬
‫السابقة تعرف بأعمال نهاية السنة‪ ،‬التي من خاللها يتم تحديد النتيجة الصافية في نهاية نشاطها‪ ،‬حيث تعتبر‬
‫المحاسبة همزة وصل بين المؤسسة و مديرية الضرائب فهي من األطراف الخارجية المهتمة بالنتيجة المحاسبية‬
‫للمؤسسة و قد ارتأينا أن يتمحور بحثنا في اإلجابة على اإلشكالية الرئيسية التالية ‪:‬‬

‫‪-1‬إشكالية البحث ‪ :‬بناءا على ما سبق يمكن طرح اإلشكالية التالية ‪:‬‬
‫ما هي إجراءات أعمال نهاية السنة و كيف يتم تحديد النتيجة الجبائية؟‬
‫أسئلة فرعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي الطرق المتبعة النجاز أعمال نهاية السنة؟‬
‫‪ -2‬كيف يمكن تحديد النتيجة الجبائية؟‬
‫‪ -2‬فرضيات ‪:‬تتمثل فرضيات فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬تتمثل الطرق المتبعة النجاز أعمال نهاية السنة في العمليات المنتظمة وفقا للمبادئ المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم تحديد النتيجة الجبائية عن طريق النتيجة المحاسبية قبل الضريبة و ذلك من خالل ما جاء في‬
‫القواعد الجبائية‪.‬‬
‫‪ _3‬مبررات اختيار موضوع البحث ‪ :‬سبب اختيارنا لهذا الموضوع كان نتيجة لعدة اعتبارات منها ‪:‬‬
‫‪-‬يعتبر أحد مواضيع االختصاص‪.‬‬
‫‪-‬نظ ار ألهمية الموضوع في المحاسبة‪.‬‬
‫‪-‬معرفة ما مدى عالقة المحاسبة بالجباية‪.‬‬
‫‪ -‬الميول الذاتي‪.‬‬
‫‪ -4‬أهمية البحث ‪ :‬و تبرز أهمية البحث في ‪:‬‬
‫‪ -‬إيضاح الدور الذي تلعبه أعمال نهاية السنة في تحديد النتيجة الجبائية‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة مدى التزام المؤسسة اتجاه مصلحة ضرائب‪.‬‬
‫‪ -5‬أهداف بحث ‪:‬‬
‫‪-‬توضيح مختلف العمليات التي يقوم بها المحاسب في نهاية السنة المالية‪.‬‬
‫‪-‬كيفية الوصول إلى النتيجة الجبائية‪.‬‬
‫‪-‬معرفة درجة االستفادة من العقوبات وااللتزامات المتعلقة بالجباية‪.‬‬

‫أ‌‬
‫مقدمـة‬

‫‪ -6‬حدود البحث ‪:‬تتمثل الحدود المكانية في المؤسسة الخرسانة بالعطاف و الفترة ‪.2019/2018‬‬

‫‪-7‬منهج البحث ‪:‬‬


‫من أجل اإلجابة على إشكالية الدراسة و التساؤالت في إثبات أو نفي الفرضيات الموضوعة‪ ،‬فإننا اتبعنا في هذه‬
‫الد ارسة المنهج الوصفي باستخدام أداة التحليل في الجزء النظري‪ ،‬باإلضافة الى دراسة الحالة في الجزء التطبيقي‬
‫لدراسة الموضوع‪.‬‬
‫‪-8‬صعوبات البحث ‪:‬‬
‫‪-‬قلة المراجع التي تعالج الموضوع‪.‬‬
‫‪-‬صعوبة الدراسة الميدانية نظ ار لثقافة التحفظ عن المعلومات السائدة في المؤسسات الجزائرية بشكل عام و‬
‫بالخصوص المعلومات المتعلقة مباشرة بالمحاسبة‪ ،‬مما أدى الى عدم الوصول لكل المعلومات التي تحتاجها في‬
‫هذه الدراسة‪ ،‬حيث أثرت هذه الثقافة على صياغة و نوعية المخرجات و النتائج المتحصل عليها‪.‬‬
‫‪-9‬هيكل البحث‬
‫من اجل اإلجابة على اإلشكالية المطروحة تم تقسيم موضوع البحث إلى فصلين بعد المقدمة منها فصل نظري‬
‫يتضمن الجانب النظري للدراسة‪ ،‬وفصل تطبيقي يتضمن الجانب الميداني و يتم تقسيم الفصول كما يلي ‪:‬‬
‫_الفصل األول ‪:‬حيث عالج المبحث األول مفاهيم حول األعمال المحاسبية نهاية السنة‪ ،‬المبحث الثاني كيفية‬
‫االنتقال من النتيجة المحاسبية الى النتيجة الجبائية و المبحث الثالث الدراسات السابقة‪.‬‬
‫_الفصل الثاني ‪:‬خصص لدراسة حالة مؤسسة الخرسانة بالعطاف‪ ،‬حيث تناول المبحث األول تقديم عام للمؤسسة‪،‬‬
‫والمبحث الثاني تحديد النتيجة المحاسبية و النتيجة الجبائية لمؤسسة الخرسانة‪.‬‬

‫ب‌‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫تقوم المؤسسة بالتسجيل العمليات المالية خالل كل دورة في الدفاتر المحاسبية و من أجل تحديد نتيجة الدورة‬
‫المحاسبية البد من القيام بعمليات الجرد والتسوية لتكون النتائج صادقة من أجل التوصل إلى النتيجة الصافية البد‬
‫من القيام بإجراءات وخطوات منتظمة و هذا عن طريق ما يسمى بأعمال نهاية الدورة المحاسبية‪.‬‬
‫و من خالل هذا الفصل سنحاول التطرق إلى أهم إجراءات أعمال نهاية السنة عن طريق المباحث التالية ‪:‬‬
‫المبحث األول‪:‬األعمال المحاسبية في نهاية السنة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬األعمال المحاسبية في نهاية السنة‬


‫في نهاية كل سنة تقوم المؤسسة بمراجعة الحسابات وتصحيح األخطاء الواردة فيها‪ ،‬ومعالجة أي نسيان‬
‫أو تسجيالت لم تسجل بعد أو التي سجلت ولكن ال تتعلق بتلك السنة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم أعمال نهاية السنة ‪:‬‬
‫على امتداد دورة اإلستغالل تمتد أشغال التسجيل المحاسبي لمختلف العمليات الجارية للمؤسسة‪ ،‬والتي يتم تسجيلها‬
‫بدفتر اليومية وهذا حسب السندات المبررة لها وتحليلها‪ ،‬وترجمتها حسب زمن وقوعها مثال‪ ،‬ثم نقلها إلى دفتارألستاذ‬
‫كي تراجع بعدها بميزان المراجعة‪ ،‬وهي إجراءات بمراحل األعمال الروتينية للمحاسبة حيث يبذل المحاسب قصار‬
‫جهده من حيث التنظيم والدقة والموضوعية ( وجود مستندات ترتيبها‪ ،‬دراستها ‪،‬تسجيلها‪ ،‬واالحتفاظ بها كما يجب‬
‫في‬ ‫األرشيف(‪.‬‬
‫‪/1‬دور أعمال نهاية السنة ‪:‬‬
‫‪ -‬المطابقة بين قواعد الجباية والقواعد المحاسبية التي تفرض على المؤسسة‪ ،‬تحضير وتقديم جرد كامل ومفصل‬
‫ألمالكها في نهاية الدورة بتاريخ (‪.)N/12/31‬‬
‫‪ -‬وضع الموافقة على األرصدة المحاسبية وضبط كل التصحيحات الالزمة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد الحسابات السنوية والوثائق الملحقة واعطاء ختم المصادقة ‪.‬‬
‫‪ /2‬أهداف أعمال نهاية السنة‪:‬و تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬تبرير كل العمليات المسجلة والمقيدة محاسبيا‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من وجود القيم الثابتة ‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من مصداقية وجود المخزونات من أجل تحديد التجهيزات غير الصالحة لالستعمال والمخزونات التالفة‪.‬‬
‫‪ -‬إنجاز المقارنات المادية والبطاقات المتعلقة بالتجهيزات والمخزونات ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬ربط التكاليف والنواتج بالدورة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أعمال الجرد‬
‫‪ )1‬تعريف أعمال الجرد‪ :‬تتمثل أعمال الجرد في البحث عن هذه العمليات بنوعيها واكتشاف األخطاء المرتكبة‬
‫واحتراما لمبادئ المحاسبة األساسية( مبدأ الدورية‪ ،‬مبدأ استقاللية الدورات‪ ،‬مبدأ الحيطة والحذر)‪.‬‬
‫بهدف تسوية الوضعية‪:‬‬
‫‪ -‬تسجيل ما يعود إلى الدورة ولم يسجل‪.‬‬
‫‪ -‬تسوية ماسجل وال يعود إلى الدورة‪.‬‬
‫‪ -‬تصحيح األخطاء المرتكبة‪.‬‬
‫‪ -‬ثم إعداد الوثائق الشاملة (الميزانية‪ ،‬جدول حساب النتائج‪ ،‬جدول حركات عناصر الذمة)‪.‬‬

‫‪1‬عبد الكامل بن عمر ‪،‬المعالجة المحاسبية لألصول غير الجارية (التثبيتات) وفق النظام المحاسبي المالي‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر‬
‫أكاديمي‪ ،‬جامعة الوادي‪،2014،‬ص‪.19‬‬
‫‪5‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ )2‬أنواع الجرد‪:‬‬
‫‪ -‬الجرد الدائم‪ :‬وهي العملية التي تجعل باإلمكان الوقوف على وضعية المؤسسة في زمن ما‪.‬‬
‫‪ -‬الجرد الدوري وهو الجرد الذي يتم بصفة متقطعة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬الجرد النهائي‪ :‬وهو الجرد الذي يتم في نهاية السنة إي يتم مرة واحدة كل سنة‪.‬‬
‫‪ )3‬طرق الجرد وزمن الجرد‬
‫‪ /1‬طرق الجرد تنقسم إلى قسمين هما‪:‬‬
‫‪ 1-1‬الجرد الطبيعي ( المادي أو الفعلي)‪ :‬تجرد عناصر الميزانية (االستثمارات‪ ،‬المخزونات‪ ،‬الحقوق‪ ،‬األموال‬
‫الخاصة والديون) جردا طبيعيا‪ ،‬مرة في السنة على األقل وتستخرج الفروق الناتجة عن مقارنة ما هو مسجل‬
‫بالدفاتر (الجرد المحاسبي) بما هو موجود من خالل (الجرد الفعلي)‪.‬‬
‫‪2-1‬الجرد المحاسبي (قيود تسوية الحسابات)‪ :‬يتم من خاللها تسجيل قيود التسوية الناتجة عن الجرد المادي بعد‬
‫الموافقة بين معطيات الجرد المادي لمختلف حسابات المؤسسة وبين أرضية هذه الحسابات المسجلة في دفاتر‬
‫‪2‬‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ /2‬زمن الجرد‪:‬‬
‫جرت العادة أن يكون موعد الجرد نهاية السنة المالية‪ ،‬وتحديدا بعد إعداد ميزان المراجعة قبل التسويات الجردية‬
‫‪3‬‬
‫وقبل إعداد الحسابات الختامية والميزانية العمومية‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬جرد وتسوية مختلف الحسابات‬
‫‪ -1‬جرد وتسوية حسابات األصول‪.‬‬
‫‪ 1-1‬تعريف التثبيتات ‪:‬‬
‫* تعريف القيم الثابتة العينية ‪:‬‬
‫التثبيتات العينية أو األصول الملموسة هي ممتلكات أو موجودات المؤسسة استحدثت أوطورت لالستخدام المستقبلي‬
‫كاالستثمارات‪ ،‬لذلك فالغرض من شرائها أو إنتاجها من قبل المؤسسة هوليس بيعها بهدف تحقيق الربح‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫حسب مخطط النظام المحاسبي تدرج التثبيتات العينية في الحساب ‪ 21‬من حسابات التثبيتات ‪.‬‬
‫*تعريف القيم الثابتة المعنوية‪:‬‬
‫يقصد بالتثبيتاتالمعنوية ‪،‬األصول غير الملموسة غير النقدية ‪،‬غير المادية والقابلة للتحديد والقياس والمراقبة‪،‬تسجل‬
‫لغرض استخدامها في النشاط اإلنتاجي أو تأجيرها للغير وألغراض إدارية ‪.‬‬
‫‪2-1‬دراسة اإلهتالك وخسارةالقيمة ‪:‬‬
‫* تعريف اإلهتالكات ‪:‬‬

‫‪ 1‬محمد بوتين‪ ،‬المحاسبة العامة للمؤسسة‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬الجزائر‪ ،2005 ،‬ص‪.216‬‬
‫‪ 2‬نفسه ‪ ،‬ص‪.217‬‬
‫‪ 3‬رضوان محمد العناتي‪ ،‬مبادئ المحاسبة وتطبيقاتها‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع عمال‪ ،2007 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪4‬بويطوب عبد الكريم‪ ،‬أصول المحاسبية العامة (وفق‪ ,)pcn‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1999،‬ص‪.256‬‬
‫‪6‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪-‬يعرف االهتالك بأنه التثبيت المحاسبي لنقص قيمة التثبيتات‪ ،‬وهو الذي يسمح بإعادة تمويليها‪ ،‬بحيث يعتبر تكلفة‬
‫‪1‬‬
‫قابلة للحسم عند تحديد الربح الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫‪ 3-1‬حساب االهتالك وتسجيله محاسبيا ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫✓ مكونات حساب قسط اإلهتالك‪:‬قبل تحديد اإلهتالك يجب معرفة العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تكلفة شراء األصل ‪:‬وتشمل ثمن الشراء‪ +‬مختلف المصاريف التي صرفت عليه بداية تشغيله ( نقل تركيب‬
‫مصاريف العقد مصاريف الخبير)‪.‬‬
‫‪ -2‬عمر األصل‪ :‬وهو الزمن ( سنوات ‪،‬ساعات ) الذي يحدده الخبراء والذي يبقى فيه األصل صالح اإلستعمال‬
‫‪ -3‬معدل اإلهتالك ‪:‬هو نسبة مئوية لتحديد قسط اإلهتالك السنوي بقسمة ‪ 100‬على عمر األصل ‪.‬‬
‫‪ -4‬القيمة المحاسبية الصافية ‪:‬وهي الفرق بين القيمة االسمية لألصل (تكلفة الشراء) وبين مجموع مخصصات‬
‫اإلهتالك‪.‬‬
‫*التسجيل المحاسبي لإلهتالك ‪ :‬يتم سنويا بتاريخ ‪ N/12/31‬إثبات قسط اإلهتالك السنوي فيتم جعل ح‪68/‬‬
‫مخصصات اإلهتالكوالمؤونات وخسائر القيمة مدنيا مقابل جعل ح‪28/‬إهتالكالتثبيتات دائنا‬
‫‪3‬‬
‫حسب القيد التالي ‪:‬‬
‫‪N/12/31‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مخصص اإلهتالك والمؤونات وخسائر القيمة‬ ‫‪682x‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬إهتالك التثبيتات‬ ‫‪28x‬‬
‫إثبات القسط السنوي‬
‫‪ 4-1‬خسارة القيمة ‪:‬‬
‫* مفهوم خسارة القيمة ‪:‬‬
‫يحدث في بعض األحيان أن يتم تدهور قيمة احد التثبيتات (القابلة لإلهتالك أو غير القابلة ) على إثر حادث‬
‫أو ظرف غير مرتقب أصال ( حين تنظيم مخطط اإلهتالك للتثبيت القابل لإلهتالك) ‪،‬وبالتالي تصبح قيمته الحالية‬
‫أقل من قيمته المحاسبية الصافية المسجلة في الدفاتر المحاسبية ‪،‬وهذا الفارق السلبي لقيمة التثبيت غير مرتقب او‬
‫‪4‬‬
‫غير المحتسب ضمن مخطط اإلهتالك يعترف به على أساس أنه تدهور ‪.‬‬

‫* التسجيل المحاسبي ‪:‬‬

‫‪1‬حميدة بوزيدة‪ ،‬التقنيات الجبائية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجزائرية‪ ،‬بن عكنون الجزائر‪،‬سنة‪ ،2007‬ص‪.89‬‬
‫‪ 2‬عبد الكريم‪ ،‬محاسبة عامة أعمال نهاية المدة التنظيم المحاسبي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬الجزائر ‪،1998‬ص‪.8‬‬
‫‪3‬لعريبي محمد ‪ ،‬المعالجة المحاسبية لألصول الثابتة ( التثبيتات ) مداخلة مقدمة ‪،‬الملتقى الدولي ‪،‬اإلطار المفاهيمي حول النظام المحاسبي المالي في نقل المعايير‬
‫المحاسبية الدولية ‪،‬مركز خميس مليانة ‪،2010/01/-18-17‬ص ‪. 3‬‬
‫‪4‬كتوش عاشور ‪ ،‬محاسبة معمقة وفق المخطط المحاسبي الوطني ‪،‬الطبعة الثانية ‪،‬ديوان المطبوعات الجزائر ‪، 2008،‬ص ‪123،127‬‬
‫‪7‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫لقد اعتمد النظام المحاسبي المالي ح‪ 29/‬خسائر القيمة بوضعه دائنا‪ ،‬ووضع حساب مخصصات عناصر‬
‫اإلستغالل أو العناصر المالية أو اإلستثنائية المعنية لـ ـ ح ‪ 68 /‬مخصصات اإلهتالكوالمؤونات وخسائر القيمة ‪.‬‬
‫‪N/12/31‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫مخصصات اإلهتالك وخسائر القيمة‬ ‫‪68x‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن التثبيتات‬ ‫‪29x‬‬
‫‪ 5-1‬إعادة تقديم التثبيتات ‪:‬‬
‫* تعريف إعادة تقييم التثبيتات ‪:‬‬
‫إن إعادة التقييم لتثبيت ما‪ ،‬هو تحديد قيمته الحالية اعتمادا على األسعار الحالية للتثبيتات المعنوية‪،‬أو على أساس‬
‫معامالت إعادة التقييم الرسمية والتي تنشرها السلطات المخولة بذلك قانونا مثل و ازرة المالية أو المديرية العامة‬
‫للضرائب‪.‬‬
‫* المعالجة المحاسبية إلعادة التقييم ‪:‬‬
‫الحالة األولى ‪:‬فارق إعادة التقييم موجب ‪:‬‬
‫عندما يكون فارق إعادة التقييم موجب ‪،‬نجعل ح‪ " 105 /‬فارقإعادة التقييم "دائن وفي المقابل حسابات التثبيتات‬
‫‪1‬‬
‫المعنية مدينة ‪.‬‬
‫‪N/12/31‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬التثبيت المعني‬ ‫‪2‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪/‬فارق إعادة التقييم‬ ‫‪105‬‬
‫الحالة الثانية ‪:‬فارق إعادة التقييم سالب ‪:‬‬
‫إذا أبرزت عملية إعادة تقييم وجود خسارة في القيمة ( إعادة تقييم سلبية ) فإن هذه الخسارة في القيمة تنسب على‬
‫سبيل األولوية إلى فارق إعادة تقييم سبق إدراجه في الحسابات كرؤوس أموال خاصة في هذا األصل نفسه‪ ،‬ويقيد‬
‫الرصيد المحتمل (فارق التقييم السلبية المتبقية الصافية ) كعبأ من األعباء ‪.‬‬
‫‪N/12/31‬‬
‫ح‪ /‬مخصصات اإلهتالكات والمؤونات ‪xxx‬‬ ‫‪681‬‬
‫وخسائر القيمة لألصول غير التجارية‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن التثبيتات‬ ‫‪29‬‬

‫الحالة الثالثة‪ :‬فارق إعادة تقييم سالب وسابقة موجب ‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الرحمان عطية ‪ ،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام المحاسبي المالي ‪،‬الطبعة األولى ‪،‬برج بوعريريج ‪،‬سنة‪،2011‬ص ‪.218‬‬
‫‪8‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وتكون المعالجة في هذه الحالة بتسجيل عكس القيد اإليجابي أي جعل الحساب ‪ 105‬فارق إعادة التقييم مدينا‬
‫‪1‬‬
‫وحسابات التثبيتات المعنوية دائنة والفارق يعتبر خسارة قيمة ‪.‬‬
‫‪N/12/31‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬فارق إعادة التقييم‬ ‫‪105‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬التثبيت المعني‬ ‫‪2x‬‬
‫ح‪ /‬مخصصات اإلهتالكات والمؤونات ‪xxx‬‬ ‫‪681‬‬
‫وخسائرالقيمة لألصول غير التجارية‬
‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن التثبيتات‬

‫‪-2‬جرد وتسوية المخزونات ‪:‬‬


‫ويتم تمييز المخزون من عدة جوانب منها ‪:‬‬
‫الفترة التي يستخدم فيها األصل‪ ،‬فإذا كانت فترة استخدامه أقل من سنة فيعتبر كمخزون‪ ،‬أما إذا كان أكثر من سنة‬
‫فيعتبر ضمن التثبيتات‪.‬‬
‫‪ 2-1‬عملية جرد المخزونات ‪:‬‬
‫حيث تقوم المؤسسة بالتعداد المادي لعناصر المخزون من مواد وبضاعة على مختلف أنواعها ‪،‬ثم تحديد قيمة‬
‫هذا المخزون ‪،‬ويجب إعطاء كل العناية لهذه العملية بهدف إجرائه بصورة دقيقة وسليمة ‪،‬ذلك ألن كل تضخيم‬
‫‪2‬‬
‫لقيمة مخزون آخر المدة سيجعل نتيجة الدورة تظهر أقل من قيمتها وهو عملية ضرورية إلنجاز القوائم المالية ‪.‬‬
‫* تسوية الفرق الجرد المادي والجرد المحاسبي‪:‬‬
‫بإعتباره فارق عادي في حالة كون الجرد المادي أكبر من الجرد المحاسبي‪:‬‬
‫‪N/21/31‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬الصناعة مخزنة‬ ‫‪30‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مواد ولوازم‬ ‫‪31‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح ‪ /‬تموينات أخرى‬ ‫‪32‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مشتريات بصناعة مباعة‬ ‫‪600‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مواد أولية (مستهلكة )‬ ‫‪601‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬تموينات أخرى (مستهلكة)‬ ‫‪602‬‬

‫‪1‬حميدة بوزيدة ‪،‬مرجع سابق ذكره ص ‪.146‬‬


‫‪ 2‬محمد بوتين ‪،‬مرجع سابق ذكره‪ ,‬ص‪. 249‬‬
‫‪9‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫*تسوية الفارق بين الجرد المادي والجرد المحاسبي ‪:‬‬


‫في حالة الجرد المادي أقل من الجرد المحاسبي ‪ :‬تتم تسوية الفارق عكس القيد المذكور أعاله‬
‫بإعتبار الفرق غير عادي إستثنائي الجرد المادي أقل من الجرد المحاسبي ‪.‬‬
‫‪N/12/31‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪/‬أعباء إستثنائيةللتسيير الجاري‬ ‫‪657‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬الحساب المعني‬ ‫‪3X‬‬
‫تسوية الفرق غير العادي للمخزون‬
‫الجرد المادي أكبر من الجرد المحاسبي ‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪/‬الحساب المعني‬ ‫‪3X‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬نواتج إستثنائية‬ ‫‪757‬‬
‫تسجيل زيادة في قيمة المخزون‬
‫‪ 2‬جرد وتسوية باقي األصول ‪:‬‬
‫‪ 1-2‬جرد حسابات الغير وتسويتها‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫حسابات العمالء‪.‬‬
‫‪-‬تعريف‪:‬يكون الطلب مدينا بسعر البيع( أي سعرالبيع‪ +‬الرسوم )للبضائع والمنتجات التي باعتها المؤسسة إلى‬
‫عمالئها دون تحصيل لثمنها بجعل أحد الحسابات دائنة ‪.‬‬
‫التسوية‪:‬يكون ذلك بجعل الحساب ‪ 416‬الزبائن المشكوك فيهم مدينا بالديون المحتمل عدم تحصيلها بجعل حساب‬
‫‪ 411‬دائنا‪ .‬وهذا التسجيل يهدف إلى فصل الديون المؤكد تحصيها‪،‬والتي ال تحتاج إلى متابعة وتسيير خاص عن‬
‫الديون المشكوك في تحصيلها والتي تتطلب المتابعة المستمرة وتكوين مؤونة خاصة بها‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين مؤونة ‪:‬في نهاية السنة تقوم المؤسسة بدراسة الوضعية المالية للمدينين‪،‬وتسجيل خسارة عن قيمة كل دين‬
‫يحتمل أن ال يحصل بصورة كاملة‪،‬وتسجل خسارة عن قيمةكل دين يحتمل أن ال يحصل بصورة كاملة‪،‬وتسجيل‬
‫خسارة القيمة لحسابات العمالء بالحساب ‪ 491‬خسائر القيمة عن حسابات الزبائن (عمالء) فيجعل دائنا بجعل‬
‫الحساب ‪ 685‬مخصصات اإلهتالكومؤونات وخسائر األصول الجارية مدينا‪.‬‬
‫‪-‬تعديل مؤونة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحالة األولى ‪:‬‬
‫التخفيض أو إلغاء ‪:‬إللغاء أو تخفيض خسارة القيمة (المؤونة ) نجعل حساب ""‪ ""491‬خسائر القيمة لديون العمالء‬
‫مدينا وحساب ‪685‬إسترجاع خسارة قيمة أصول جارية دائنا‪.‬‬
‫ب‪ /‬الحالة الثانية ‪:‬‬

‫‪1‬عطية عبد الرحمان ‪،‬مرجع سابق ذكره ّ‪،‬ص ‪.149‬‬


‫‪10‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫زيادة‪:‬إن زيادة خسارة القيمة تسجيل بقيد مماثل لقيد تكوينها أي جعل حساب "‪ "685‬مدينا حساب "‪ "491‬دائنا‬
‫بمبلغ زيادة خسارة القيمة ويتم ذلك في نهاية السنة ‪.‬‬
‫‪.‬استخدام المؤونة ‪ :‬إذا تم تحصيل الدين الذي خصصت له خسارة في القيمة فإنه يتم ترصيد هذه األخيرة كليا أو‬
‫جزئيا‪،‬تبعا لنسبة إلسترجاع الدين وذلك بجعل حساب "‪ "491‬مدينا وحساب "‪ "78‬دائنا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ /3‬جرد الحسابات المالية وتسويتها ‪:‬‬
‫‪ 1-3‬السندات ‪:‬‬
‫‪-1‬في حالة سندات التوظيف القابلة للمفاوضة والمقيمة بالقيمة السوقية في تاريخ اإلقفال‪ .‬والفرق بين هذه القيمة‬
‫والقيمة المحاسبية للسندات يسجل كما يلي ‪:‬‬
‫*يجعل الحساب الفرعي‪ 50x‬مدينا وحساب ‪ 765‬القيمة الزائدة لسندات التوظيف دائنة‪.‬‬
‫* يجعل حساب ‪50x‬دائنا وحساب ‪665‬القيمة الناقصة لسنداتالتوظيف مدينا‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة التنازل عن سندات التوظيف فإن رصيد حساب ‪ 50X‬يجعل مدينا وسعر التنازل دائنا‪،‬مقابل جعل‬
‫األعباء المالية حساب ‪ 667‬مدينا في حالة الخسارة‪ ،‬ويجعل حساب ‪ 767‬إيرادات مالية دائنا في حالة الربح‪.‬‬
‫‪ 2-3‬جرد البنك ‪:‬‬
‫ويتم جرد البنك بالتأكد من أن رصيد حساب البنك لدى المؤسسة هو نفسه الرصيد الموجود في حسابها لدى‬
‫البنك‪ ،‬ولهذا الغرض تقوم المؤسسة بإعداد مذكرة مقارنة بين الحسابين المذكورين‪.‬‬
‫‪ 3-3‬جرد الصندوق ‪:‬‬
‫جرد الصندوق هو معرفة السيولة الموجودة بالخزينة‪ ،‬ويتم ذلك في فترات زمنية معينة والهدف من وراء ذلك‬
‫التحقق من أن الصندوق الفعلي بعد الجرد مطابقا لرصيد الصندوق بدفتر األستاذ‪.‬‬
‫ويتم تسوية الصندوق كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان هناك فائض في الصندوق فيعالج على أنه نواتج استثنائية فيجعل حساب ‪ 53‬مدينا و‪ 757‬دائنا‪.‬‬
‫‪ -‬أما في حالة العجز فيعالج على أنه تكاليفاستثنائية ويسجل حساب ‪ 657‬مدينا وحساب ‪ 53‬دائنا‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ /4‬خسائر في القيم على األصول المالية الجارية (ح‪:)591/‬‬
‫ويسجل ضمن هذا الحساب جميع الخسائر في القيمة التي تط أر على األصول المالية الجارية المتماثلة في قيم‬
‫التوظيف المنقولة أو البنك وما شابهه أو الصندوق واذا حدث أن تمت خسارة في القيمة‪.‬‬
‫‪ 4-1‬القيدالمحاسبي كتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة تكوين أو الزيادة في المؤونة ‪:‬‬
‫من ح‪ /‬مخصصات االهتالكوالمؤونات وخسائر ‪xxx‬‬ ‫‪686‬‬
‫القيم في األصول‬

‫‪ 1‬عبد الرحمان عطية ‪،‬مرجع سبق ذكره ص ‪. 147‬‬


‫‪ 2‬فليح حسن خلف‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬عالم الكتاب الحديث‪ ،‬عمان‪ ،‬سنة ‪ ،2008‬ص‪.178‬‬
‫‪11‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪Xxx‬‬ ‫إلىح‪/‬خسائر في القيم األصول المالية الجارية‬ ‫‪591‬‬

‫‪-‬في حالة وقوع الخسارة وتأكدها ‪:‬‬


‫من ح ‪ /‬خسائر في القيم على األصول المالية ‪xxx‬‬ ‫‪591‬‬
‫الجارية‬
‫‪xxx‬‬
‫الى ح‪ /‬الحسابات المالية الجارية‬ ‫‪5x‬‬

‫‪-‬أما في حالة عدم وقوع الخسارة كليا أو جزئيا وتحصيل المبالغ تلغي المؤونة بالمبلغ المحصل كما يلي‪:‬‬
‫من ح ‪ /‬خسائر القيم على األصول المالية ‪xxx‬‬ ‫‪591‬‬
‫الجارية‬
‫‪xxx‬‬ ‫إلى ح ّ‪ /‬إسترجاعات االستغالل على الخسائر‬ ‫‪785‬‬
‫القيمة والمؤونات‬
‫‪-‬في حالة تكون فيها الخسارة أكثر من المؤونة فيسجل الفارق على النحو التالي ‪:‬‬
‫من ح ‪ /‬مخصصات اإلهتالكوالمؤونات وخسائر ‪xxx‬‬ ‫‪685‬‬
‫القيم في األصول الجارية‬
‫‪xxx‬‬ ‫إلى ح ‪ /‬خسائر في القيم على األصول المالية‬ ‫‪591‬‬
‫الجارية‬
‫‪ /5‬جرد وتسوية حسابات الخصوم وحسابات اإليرادات واألعباء‬
‫‪ 5-1‬جرد الخصوم وتسويتها ‪:‬‬
‫‪ 5-2‬جرد حسابات رؤوس األموال‪ :‬ونعني به المبلغ الذي قدمه المساهمون للشركة وقت التأسيس‪ ،‬إضافة إلى‬
‫الجزء الذي اكتسبته الشركة نتيجة ممارستها لنشاطها في فترات سابقة‪ ،‬وهذا ما يتعلق بحقوق المساهمين أما ما‬
‫يتعلق باإللتزامات فهي كل الديون التي على عاتق المؤسسة وتستثمر في زيادة القدرة للشركة ويمكن إعتبارها بلغة‬
‫‪1‬‬
‫التسيير المالي الذي يبني على أساسه هذا النظام المحاسبي بالرأس المال األجنبي ‪.‬‬
‫‪ 5-3‬تسوية الخصوم ‪:‬‬
‫‪ 1-5-3‬مؤونة الخصوم الجارية ‪ :‬عند إقفال حسابات الفترة فإن الخصوم التي يكون مبلغها غامضا والتي قد يقع‬
‫‪2‬‬
‫شهر‪ ،‬يكون موضوع التسجيل المحاسبي اآلتي ‪:‬‬
‫إستحقاقها خالل إثني عشر ًا‬
‫عند تشكيل المؤونة ‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مخصصات اإلهتالك و مؤونات وخسائر‬ ‫‪685‬‬
‫القيم في األصول الجارية‬

‫‪1‬عالوي لخضر‪ ،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام الجديد ‪، scf،‬الصفحات الزرقاء الجزائر ‪،2014،‬ص ‪.356‬‬
‫‪2‬نفسه‪،‬ص ‪.356‬‬
‫‪12‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬المؤونات‪،‬الخصوم الجارية‬ ‫‪481‬‬


‫تكوين المؤونة‬

‫‪-‬حالة وقوع المؤونة بأكثر من المبلغ المخصص بعد مدة‪( :‬المؤونة غير الكافية )‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬المؤونات–الخصوم الجارية‬ ‫‪481‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬أحد حسابات األعباء المعنية بالخسائر‬ ‫‪6‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬الحسابات المالية أو المتعاملين (طريقة الدفع )‬ ‫‪5‬أو ‪4‬‬
‫تسوية المؤونة‬

‫‪-‬حالة وقوع المؤونة بأكثر من المبلغ المخصص ‪:‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬المؤونات–الخصوم الجارية‬ ‫‪481‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ -‬الحسابات المالية أو المتعاملين ( طريقة الدفع )‬ ‫‪5‬او‪4‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬إسترجاعاتاإلستغالل على الخسائر ق‪.‬م أصول‬ ‫‪78‬‬
‫جارية‬
‫تسوية المؤونة‬
‫‪-‬حالة عدم وقوع المؤونة ‪ ( :‬إلغائها عدم جدوى منها ) ‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬المؤونات–الخصوم الجارية‬ ‫‪481‬‬
‫ح‪ /‬إسترجاعاتاإلستغالل على خسائر ق ‪.‬م أصول‬ ‫‪78‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫جارية‬
‫تخفيض أو إلغاء المؤونة‬
‫‪ 2-5-3‬مؤونات األعباء‪-‬الخصوم غير الجارية ‪ :‬تسجل مؤونات األعباء والخسائر عن الخصوم غير الجارية‬
‫والتي يتوقع أن تتحملها المؤسسة خالل الدورات القادمة‪ ،‬لقد خص النظام المحاسبي المالي تسجيل مؤونات األعباء‬
‫عن الخصوم غير الجارية الحساب ح‪ 15/‬ويكون التسجيل المحاسبي لمؤونات األعباء ‪.‬‬
‫عند تكوين المؤونة ‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مخصصات اإلهتالكوالمؤونات وخسائر القيمة‬ ‫‪68‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪/‬المؤونات لألعباء –الخصوم غير الجارية‬ ‫‪15‬‬
‫تكوين مرونة‬
‫تعديل المؤونة ‪:‬تتم مراجعة المؤونة بتعديلها أو إلغائها كاألتي‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫ح‪ /‬مؤونات األعباء‬ ‫‪15‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫‪ 768/785‬ح‪ /‬إسترجاع خسائر القيم والمؤونات‬
‫‪13‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تعديل أو إلغاء المؤونة‬


‫‪1‬‬
‫‪ -2‬تسوية حسابات األعباء و اإليرادات‪:‬‬
‫إن الغرض من إجراء تسوية حسابات اإليرادات واألعباء هو إظهار الحسابات النهائية لإليرادات المحققة خالل‬
‫الدورة المحاسبية‪ ،‬سواء قبضت هذه اإليرادات أو لم تقبض وكذلك إظهار األعباء الملغات التي يجب تحميلها‬
‫للحسابات النهائية الخاص بتلك الدورة سواء دفعت أو لم تدفع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تسوية حسابات األعباء‪:‬‬
‫أ‪ -‬حالة زيادة التكاليف‪ :‬يتم تسجيل نفقات الدورة التي لم تسجل مثل خدمات مقدمة للغير لم تدفع بتاريخ‪n/12/31‬‬
‫يتم تسجيلها كما يلي‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫من ح ‪ /‬الخدمات الخارجية‬ ‫‪61‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫‪ 401‬إلى ح ‪ /‬موردو المخزونات والخدمات‬
‫ب‪-‬في حالة نقص التكاليف‪:‬في هذه الحالة يتم حذف نفقات ثم تسجيلها خالل الدورة ولكنها ال تعود لهذه الدورة‬
‫حسب القيد التالي ‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫من ح‪ /‬األعباء المعاينة سلفا‬ ‫‪489‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫إلى ح ‪ /‬العبء المعني‬ ‫‪6‬‬
‫ويتم ترصيد الحساب ‪ 486‬في بداية الدورة المقبلة‪.‬‬
‫‪ -4‬تسوية حسابات اإليرادات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حالة نقص اإليرادات‪:‬يتم حذف إيرادات دورات مقبلة تم تسجيلها في الدورة الحالية فتتم التسوية كالتالي ‪:‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫من ح‪ /‬اإليراد المعني‬ ‫‪7‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫إلى ح‪ /‬الحواصل المعاينة سلفا‬ ‫‪487‬‬
‫من ح‪ /‬المبيعات البضائع أو ح‪ /‬المبيعات من ‪xxx‬‬ ‫‪701/700‬‬
‫المنتجات المصنعة‬
‫‪xxx‬‬ ‫إلى ح‪ /‬الزبائن الدائنون‬ ‫‪4‬‬
‫ويتم ترصيد الحسابين ‪ 487‬في بداية السنة الموالية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حالة زيادة اإليرادات ‪ :‬في هذه الحالة تتم تسوية اإليرادات المتحصل عليها والتي تعود للفترة الحالية ولكنها لم‬
‫تقبض بعد فتسجل وفق القيد التالي‪:‬‬

‫‪xxx‬‬ ‫من ح‪ /‬الموردون المدينون‬ ‫‪409‬‬


‫‪xxx‬‬ ‫إلى ح‪ /‬المنتجات العملياتية األخرى‬ ‫‪75‬‬

‫‪1‬كلوش عاشور‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.234‬‬


‫‪14‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وعند قبض اإليرادات يرصد ح‪ 409/‬أما في حالة عدم إعداد الفواتير المرفقة لمبيعات البضاعة أو مبيعات‬
‫المنتجات التامة أو الخدمات التي تمت خالل الدورة فيستعمل ح‪ 417 /‬وفق القيد التالي‪:‬‬
‫من ح ‪ /‬الديون الدائنة عن أشغال أو خدمات جار ‪xxx‬‬ ‫‪417‬‬
‫إنجازها‬
‫‪xxx‬‬ ‫إلى ح‪ /‬المبيعات من البضائع‬ ‫‪700‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫أو ح‪ /‬المبيعات المنتجات المصنعة‬ ‫‪701‬‬
‫‪xxx‬‬ ‫أوح‪ /‬الخدمات الخارجية‬ ‫‪61‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬تصحيح األخطاء والميزانية الختامية وكيفية حساب نتيجة الدورة ‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة األخطاء وتصحيحها‪:‬‬
‫*دراسة األخطاء ‪:‬‬
‫يمنع القانون استعمال الممحاة أو الكشط أو تصحيح األرقام أو الكتابة عليها‪ ،‬تحدث في بعض األحيان أخطاء‬
‫أثناء عملية التسجيل بدفتر اليومية أو الترحيل إلى دفتر األستاذ ‪.‬‬
‫*أنواع األخطاء ‪:‬‬
‫‪ -‬أخطاء الحذف ‪ :‬تحدث هذه األخطاء‪،‬عندما ال يسجل المحاسب إحدى العمليات إطالقا وبذلك ال يظهر لها أثر‬
‫في اليومية أو في دفتر األستاذ‪.‬‬
‫‪ -‬أخطاء إرتكابية ‪:‬تحدث هذه األخطاء في إحدى عناصر القيد عند إثباته في اليومية‪،‬أو عند ترحيله إلى دفتر‬
‫األستاذ ‪.‬‬
‫‪ -‬أخطاء فنية ‪ :‬تحدث هذه األخطاء عندما ال يكون المحاسب ملما إلماما دقيقا بتقنيات المحاسبة كان يخلط بين‬
‫التسديد بشيك بنكي والتسديد بأوراق الدفع ‪.‬‬
‫‪ -‬أخطاء معوضة ‪ :‬وهي األخطاء التي تعوض بعضها‪ ،‬فال يظهر الخطأ إال عند المراجعة والجرد ومقارنة الفواتير‬
‫‪1‬‬
‫بالموجود والصادر والوارد ‪.‬‬
‫إن عملية التقييد في اليومية العامة ثم الترحيل إلى دفتر األستاذ ثم إعداد ميزان المراجعة قد تحدث أخطاء في‬
‫بعض األحيان‪ ،‬وبم ا أن القانون قد منح تصحيح األخطاء بالكتابة على الجانب أو الكتابة فوق قيد آخر وعليه‬
‫فهناك طريقتين لتصحيح األخطاء‪ .‬يتم تصحيح األخطاء بطريقتين ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫*القيد العكسي ‪ :‬هو إلغاء القيد الخاطئ واعادة تصحيحه بتسجيل قيد جديد‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫* المتمم الصفري ‪ :‬يتم بمقتضاه إلغاء العملية الخاطئة بمبلغ يتممه إلى الصفر‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد نتيجة الدورة والميزانية الختامية واقفال الحسابات ‪:‬‬
‫‪ 1-2‬تحديد نتيجة الدورة ‪:‬‬

‫‪ 1‬شباكي سعدان ‪ ،‬تقنيات المحاسبة حسب المخطط المحاسبي الوطني‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬الجزائر‪، 2002 ،‬ص ‪. 234 -233‬‬
‫‪2‬رضوان محمد العناتي ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.12‬‬
‫‪ 3‬شباكي سعدان مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.235‬‬
‫‪15‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫حساب النتائج هو بيان ملخص لألعباء والمنتوجات المنجزة من الكيان خالل السنة المالية وال يأخذ في حساب‬
‫تاريخ التحصيل أو تاريخ السحب وبتمييز النتيجة الصافية للسنة المالية التي تمثل الفرق بين نواتجها وأعبائها ‪.1‬‬
‫‪-‬شكل جدول (‪ )01-01‬حسابات النتائج ‪:‬‬
‫المبالغ‬ ‫البيان‬ ‫ح‬
‫المبيعات والمنتوجات الملحقة‬ ‫‪70‬‬
‫اإلنتاج المخزن‬ ‫‪72‬‬
‫اإلنتاجالمثثبت‬ ‫‪73‬‬
‫إعانات اإلستغالل‬ ‫‪74‬‬

‫إنتاج السنة المالية‬ ‫‪1‬‬


‫المشتريات المستهلكة‬ ‫‪60‬‬
‫الخدمات الخارجية‬ ‫‪61‬‬
‫اإلستهالك األخرى‬ ‫‪62‬‬
‫إستهالك السنة المالية‬ ‫‪2‬‬
‫قيمة اإلستهالك المضافة (‪)2-1‬‬ ‫‪3‬‬
‫أعباء العاملين‬ ‫‪63‬‬
‫الضرائب والرسوم والمدفوعات المتشابهة‬ ‫‪64‬‬
‫الفائض اإلجمالي من اإلستغالل‬ ‫‪4‬‬
‫المنتجات العملياتيه ألخرى‬ ‫‪75‬‬
‫األعباء العملياته األخرى‬ ‫‪65‬‬
‫المخصصات اإلهتالكات واألرصدة‬ ‫‪68‬‬
‫إسترجاع عن خسائر القيمة واألرصدة‬ ‫‪78‬‬
‫النتيجة العملياتيه‬ ‫‪5‬‬
‫المنتجات المالية‬ ‫‪76‬‬
‫األعباء المالية‬ ‫‪66‬‬
‫النتيجة المالية‬ ‫‪6‬‬
‫النتيجة العادية قبل الضرائب (‪)6-5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪695‬و‪ 698‬الضرائب الواجب دفعها عن النتائج العادية الضرائب‬
‫‪692‬و‪ 639‬الضرائبالمؤجلة حول النتائج العادية‬
‫النتيجة الصافية األنشطة العادية‬ ‫‪8‬‬
‫العناصر غير العادية –المنتجات‬ ‫‪77‬‬
‫العناصر غير العادية –األعباء‬ ‫‪67‬‬
‫النتيجة غير العادية‬ ‫‪9‬‬
‫صافي نتيجة السنة المالية‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر منشورات الصفحات الزرقاء والعالمية‪،‬نظام المحاسبة المالية )‪ ، (scf‬ص ‪.84 -83‬‬
‫‪ 2-2‬الميزانية الختامية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف الميزانية ‪ :‬تصنف بصفة مفصلة عناصر األصول وتبرز بصورة منفصلة على األقل الخصوم (أي‬
‫العناصر) التالية عند وجود عمليات تتعلق بهذه العناصر ‪:‬‬

‫‪ 1‬الجريدة الرسمية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪، 19‬يتضمن النظام المالي الجديد ‪،‬سنة ‪، 2009‬ص ‪. 26-25‬‬
‫‪16‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫أ‪ -‬في األصول‪:‬التثبيتات المعنوية‪،‬التثبيتات العينية اإلهتالكات المساهمات األصول المالية المخزونات‪،‬أصول‬
‫الضريبة المدينيين اآلخرين واألصول األخرى المماثلة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬في الخصوم ‪ :‬رؤوس ألموال الخاصة قبل عمليات التوزيع المقررة (مع تمييز رأس المال الخاص واإلحتياطات‬
‫والنتيجة الصافية للسنة والعناصر األخرى ) الخصوم غير الجارية‪،‬الموردون والدائنون اآلخرين خصوم الضريبة‬
‫‪1‬‬
‫المؤونات األعباء والخصوم المماثلة الخزينة السلبية‪.‬‬
‫‪ -2‬الشكل العام للميزانية الختامية ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )02/01‬الميزانية الختامية (أصول )‬
‫المبلغ الصافي للسنة‬ ‫إهتال كأرصدة الفترة‬ ‫إجمالي السنة المالية‬ ‫األصول المالية‬
‫السابقة‬
‫أصول غير جارية ‪good will‬‬
‫‪2907/2807‬‬ ‫‪207‬‬ ‫(فارق إقتناء )‬
‫‪(280‬خارج‪)2807‬‬ ‫‪(20‬خارج‪)207‬‬ ‫تثبيتات معنوية‬
‫‪(290‬خارج‪)2907‬‬
‫‪(21/22‬خارج ‪282/281 )229‬‬ ‫تثبيتات عينية‬
‫‪292/291‬‬
‫‪293‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تثبيتات يجرى إنجازها‬
‫تثبيتات مالية‬
‫موضع ‪265‬‬ ‫موضوعية‬ ‫سندات‬
‫معادلة‬
‫وحسابات ‪(26‬خارج‬ ‫أخرى‬ ‫مساهمات‬
‫‪)269/265‬‬ ‫دائنة ملحقة بها‬
‫‪273/272/271‬‬ ‫سندات أخرى مثبتة‬
‫القروض وأصول مالية أخرى ‪276/275/274‬‬
‫غير جارية‬
‫مجموع األصول الجارية‬
‫‪39‬‬ ‫مخزونات ومنتجات قيد التنفيذ من ح‪30/‬إلى ‪38‬‬
‫دائنة‬ ‫حسابات‬
‫واستخداماتمماثلة‬
‫‪491‬‬ ‫‪( 41‬خارج ‪)419‬‬ ‫الزبائن‬

‫‪1‬عطية عبد الرحمان ‪،‬المحاسبة العامة ووقف النظام المالي الجديد ‪ ،‬دار النشر‪ ،‬الجزائر‪ ،2009 ،‬ص ‪. 156 ،155‬‬
‫‪17‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪495‬و‪496‬‬ ‫مدين‬ ‫مدينون آخرون‬


‫‪44/431/42/409‬‬
‫خارج ‪ 444‬و‪448‬‬ ‫الضرائب‬
‫مدين ‪48‬‬ ‫األصول األخرى الجارية‬
‫الموجودات وما يماثلها‬
‫مالية ‪50‬خارج ‪)509‬‬ ‫وأصول‬ ‫توظيفات‬
‫وغيرها من المدينين‬ ‫جاريةأخرى‬
‫‪54/53/52/51‬‬ ‫أموال خزينة‬
‫‪59‬‬
‫مجموع األصول الجارية‬
‫المجموع العام ألصول‬
‫المصدر ‪ :‬عالوي لخضر‪ ،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام الجديد الجزائر‪ ،‬ص ‪.394‬‬
‫جدول رقم (‪ )03-01‬الميزانية الختامية (الخصوم)‬
‫المبلغ الصافي المالحظة‬ ‫السنة الجارية‬ ‫الخصوم‬
‫للسنة السابقة‬
‫رؤوس األموال الخاصة‬
‫‪108/101‬‬ ‫رأس المال الصادر‬
‫‪109‬‬ ‫رأس المال المطلوب‬
‫‪106/104‬‬ ‫عالوات واحتياطات‬
‫‪105‬‬ ‫فارق إعادة التقييم‬
‫‪107‬‬ ‫فارق المعادلة (‪)1‬‬
‫‪12‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫النتيجة الصافية‬
‫حصة المجمع (‪ )1‬رؤوس ‪11‬‬
‫األموال الخاصة‬
‫األخرى ‪،‬ترحيل من جديد‬
‫حصة الشركة المدمجة ‪1‬‬
‫حصة ذوي األقلية ‪1‬‬
‫‪ 1‬ال يستعمل إال في تقديم‬
‫الكشوف المالية المدمجة‬
‫‪18‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الخصوم غير الجارية‬


‫‪17/16‬‬ ‫القروض والديون المالية‬
‫‪155/139‬‬
‫‪229‬‬
‫الضرائب (المؤجلة والمرصود ‪ 15‬خارج ‪155‬‬
‫لها) ديون أخرى غير جارية ‪132/131‬‬
‫مؤونات ومنتجات المدرجة في‬
‫الحسابات السالفة‬
‫‪ 40‬خارج (‪)40‬‬ ‫مجموع الخصوم الغير الجارية‬
‫دائن ‪447/445/444‬‬ ‫الخصوم الجارية‬
‫الموردون والحسابات الملحقة ‪ 509/419‬دائن‬
‫‪ 44/431/42‬خارج‬ ‫الضرائب‬
‫‪444‬إلى‬
‫‪47/46/45/447‬‬ ‫ديون أخرى‬
‫‪ 519‬وغيرها من الديون‬
‫‪52/51‬‬
‫خزينة الخصوم‬
‫مجموع الخصوم الجارية‬

‫المجموع العام للخصوم‬

‫المصدر ‪ :‬عالوي لخضر ‪،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام الجديد ‪ SCF‬الصفحات الزرقاء‪ ،‬الجزائر ‪،‬ص ‪-396‬‬
‫‪.394‬‬
‫‪ 3-2‬إقفال واعادة فتح الدفاتر والحسابات‬
‫أ – إقفال واعادة فتح الدفاتر اليومية‪:‬على افتراض أننا نواصل تسجيل عمليات كل دورة جديدة على عمليات‬
‫‪1‬‬
‫الدورات السابقة دون توقف ودون عملية استخراج األرصدة‪.‬‬
‫فإننا سوف نضخم المبالغ المسجلة في منه والمسجلة في له من كل حساب إلى درجة يصعب فيها العمل‪ ،‬ترحيل‬
‫مبالغ كبيرة جدامن صفحة إلى صفحة أخرى من اليومية‪ ،‬استهالك صفحات عديدة إلعداد ميزان المراجعة‬
‫باإلضافةإلى تعدداألخطاء بتعدد وضخامة األرقام المستعملة‪.‬‬
‫من جهة أخرى يجب فعل عمليات كل دورة من الدورات األخرى‪ ،‬بهدف تحليل النتائج والحكم على التسيير‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد بوتين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.263‬‬


‫‪19‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫بغض النظر عن النتيجة القانونية ومبادئ المحاسبة‪ ،‬فانه من الناحية العملية يجب تسجيل عمليات كل دورة على‬
‫انفراد في دفاتر خاصة بها‪ ،‬بحيث تفتح دفاتر وحسابات الدورة في بدايتها وتقفل في نهايتها وما يرحل الى حسابات‬
‫ودفاتر الدورة الجديدة إلىاألرصدة فقط‪.‬‬
‫ب‪ -‬إقفالواعادة فتح الحسابات‪:‬‬
‫يقفل الحساب باستخراج الرصيد وتسجيله في الطرف األصغر ونسبه للطرف األكبر‪ ،‬يجمع الطرفان‪ ،‬بعد ذلك‬
‫ويكونان متساويين يفتح الحساب في بداية الدورة الجديدة بتسجيل الرصيد في طرفه المدين(منه) إذا كان الرصيد‬
‫مدينا‪ ،‬وفي الطرف الدائن إذا كان الرصيد دائنا بإضافة عبارة "الرصيد المرحل"‪.‬‬
‫ج‪ -‬إقفال واعادة فتح دفتراليومية‪:‬‬
‫*إقفال اليومية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫يقفل اليومية بإحدى الطريقتين‪:‬‬
‫‪ -1‬يجمع حقال اليومية ( منه له) يوضع سطران متوازيان تحت المجاميع تكتب المبالغ بالحروف وترفق بالتاريخ‬
‫وامضاء مسؤول الحسابات‪.‬‬
‫‪ -‬ترصيد الحسابات باستعمال الحساب " الميزانية الختامية " كالتالي‪:‬‬
‫‪12/31‬‬
‫من ح‪ /‬الميزانية‬
‫إلى المذكورين‬
‫ح‪ /‬األراضي‬
‫ح‪ /‬تجهيزات اإلنتاج‬
‫ح‪ /‬تجهيزات اجتماعية‬
‫ح‪ /‬البضائع‬
‫إقفال الحسابات ذات األرصدة المدينة الظاهرة بميزان المراجعة بعد الجرد‪.‬‬
‫من المذكورين‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪19‬‬
‫إلى ح‪ /‬الميزانية الختامية‬
‫إقفال الحسابات ذات األرصدة الدائنة الظاهرة بميزان المراجعة‬
‫بعد الجرد‬

‫‪ 1‬محمد بوتن‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.264‬‬


‫‪20‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫فتح اليومية‪:‬‬
‫يفتح دفتر اليومية بإحدى الطرق اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬نسجل على نفس السطر‪ ،‬المجموع الظاهر بميزان المراجعة بعد الجرد‪.‬‬
‫‪01 /02‬‬
‫‪XXX‬‬ ‫مجموع أرصدة ميزان المراجعة بعد الجرد ‪XXX‬‬
‫‪ -2‬تسجيل قيدا افتتاحيا مركبا الحسابات مدينة بالنسبة للحسابات ذات األرصدة المدينة وجعل الحسابات لذات‬
‫األرصدة الدائنة معتمدين في ذلك على ما هو ظاهر بميزان المراجعة بعد الجرد‪.‬‬
‫‪01 /02‬‬
‫من المذكورين‬
‫الحسابات ذات األرصدة المدينة‬
‫إلى المذكورين‪ :‬حسابات ذات األرصدة الدائنة‬
‫إعادة فتح الحسابات‬
‫‪ -3‬تفتح اليومية وبالتالي الحسابات‪ ،‬باستعمال الحساب "الميزانية االفتتاحية"‬
‫‪01/02‬‬
‫من المذكورين‬
‫الحسابات ذات األرصدة المدينة‬
‫إلى ح‪ /‬الميزانية االفتتاحية‬
‫إعادة فتح الحسابات ذات الراصدة المدينة‬

‫من ح‪ /‬الميزانية االفتتاحية إلى المذكورين‬


‫الحسابات ذات األرصدة الدائنة‬
‫إعادة فتح الحسابات ذات األرصدة الدائنة‬

‫‪ 1‬محمد بوتين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.264‬‬


‫نفسه‪،‬ص ‪.265-264‬‬
‫‪21‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية‬


‫النتيجة هي حصيلة مفضلة بين المنتوجات و األعباء المتعلقة بدورة معينة بحيث تمثل ربحا في حالة كون‬
‫المنتجات اكبر من األعباء و تمثل خسارة في الحالة العكسية وعلية يتم حساب الضريبة على األرباح على أساس‬
‫النتيجة الجبائية التي بدورها ترتكز في تحديدها النتيجة المحاسبية‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬تحديد النتيجة الجبائية‬
‫رغم تعدد التعاريف التي تعرضت للضريبة إال أنها تتفق على مجموع من الخصائص التي تميز الضريبة عن‬
‫غيرها من اإلقتطاعات ‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف الضريبة ‪:‬‬
‫يوجد العديد من التعاريف الخاصة بالضريبة نذكر منها‬
‫‪1‬‬
‫التعريف األول ‪ "" :‬هي اقتطاع مالي إلزامي و نهائي تحدده الدولة ودون مقابل بغرض تحقيق أهداف عامة ""‬
‫التعريف الثاني‪ "" :‬مساهمة تأخذ صورة عينية أو نقدية‪،‬يجبر ألفراد على تقديمها للدولة بغض النظر عما إذا كانوا‬
‫يستفيدون أم ال من الخدمات العامة التي تقوم بها الدولة وعن درجة استفادتهم من هذه الخدمات‪،‬وهي تفرض عليهم‬
‫‪2‬‬
‫تحقيق األغراض المالية أو السياسية أو اإلقتصادية أو اإلجتماعية ""‬
‫ويمكن القول مما سبق أن الضريبة هي عبارة عن مساهمة نقدية يدفعها األفراد جب ار إلى الدولة بصفة آنية ودون‬
‫مقابل‪،‬مساهمة منهم في تغطية األعباء العامة للدولة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -2‬خصائص الضريبة ‪:‬‬
‫* الضريبة هي أداء نقدي العيني ‪ :‬بمعنى أنها اقتطاع نقدي وليس عينا يتجسد في كمية من حاصالت األرض‬
‫أو في عدد من ساعات العمل‪،‬أي أن الضرائب النقدية تمثل القاعدة العامة للضريبة بالنظر إلى كونها أكثر مالئمة‬
‫لالقتصاد النقدي‪.‬‬
‫*الضريبة تفرض وتدفع جب ار‪ :‬أي أن فرض الضرائب وجبايتها يعدان عمال من أعمال السيادة التي تتمتع بها‬
‫الدولة ويترتب على ذلك أن الدولة تنفرد بوضع النظام القانوني للضريبة دون اتفاق الممول‪ ،‬وال يعني عنصر الجبر‬
‫في الضريبة جواز فرضها وتحصيلها دون ضوابط قانونية‪،‬بل يجب إصدار الضريبة وفق قانون يحدد األحكام‬
‫المتعلقة بها وعلى الدولة مراعاة هذه األحكام‪ ،‬و يترتب عند االستناد على هذا العنصر أن الدولة الحق عند امتناع‬
‫الممول عن دفع الضريبة اللجوء إلى وسائل التنفيذ الجبري للحصول على الضريبة ‪.‬‬
‫* الضريبة فريضة دون مقابل‪:‬كان لفشل فكرة المقابل في التأسيس للضريبة الفضل إتجاه الفكر المالي الحديث‬
‫إلى فكرة ‪.‬‬

‫‪ 1‬حميدة بوزيدة‪،‬جباية المؤسسات‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون الجزائر‪ ،‬سنة‪ ،2005‬ص‪.8‬‬
‫‪ 2‬محمد عباس محرزي‪ ،‬إقتصاديات الجبائية والضرائب‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬دار هومة الجزائر ‪ ،2008‬ص ‪. 44‬‬
‫‪ 3‬نفسه‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪22‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫* الضريبة تهدف إلى تحقيق النفع العام‪ :‬بما أن الضريبة تجنى بموجب التضامن االجتماعي بين األفراد فإن ثمة‬
‫خاصية تتجلى في كونها تهدف إلى تحقيق النفع العام‪.‬‬
‫* الضريبة تجنى بصورة آنية‪ :‬تفرض الضريبة وتجنى من المكلف بصورة آنية ال عودة عنها‪،‬وهذا ما يميزها عن‬
‫القرض اإلجباري‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العالقة بين المحاسبة والجباية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عالقة المحاسبة بالجباية ‪:‬‬
‫أدت المحاسبة منذ ظهورها إلى اليوم دو اًر كبي اًر في مجال الجباية والضريبة‪ ،‬إذ أنها تشكل اإلطار القانوني‬
‫والمصدر المحدد لألوعية الضريبة المستعملة لحساب الضرائب المستحقة‪ ،‬حيث تقوم المحاسبة بتسجيل عمليات‬
‫الذمة المالية اليومية للمؤسسة وفقا للقواعد والمبادئ المحاسبية المتعارف عليها في المجال المحاسبي‪ ،‬وذلك من‬
‫أجل تحديد النتيجة المحاسبية للمؤسسة التي يمكن أن تكون ربحا أو خسارة مراعية في ذلك كل معايير الشفافية و‬
‫الموضوعية لتقديم صورة حقيقية و عادلة عن وضعية المؤسسة لخدمة مستعملي هذه المعلومة ‪.‬‬
‫إن اإلخضاع الضريبي القائم على التصريح الحقيقي ال يمكن تحقيقه إال إذا تم مسك محاسبة تسجل كل عمليات‬
‫الذمة المالية التي تقوم بها المؤسسات كما تفرضه الكثير من القوانين التجارية لكثير من الدول التي تعتمد على‬
‫‪1‬‬
‫المحاسبة في حساب الضريبة‪.‬‬
‫حيث يتم احتساب الربح الجبائي انطالقا من النتيجة المحاسبية مع األخذ بعين اإلعتبار القواعد المحاسبية مثل‬
‫اإلهتالكات و المؤونات وبالتالي فإن جباية المؤسسة تعتمد على المحاسبة أي على النتيجة المحاسبية بالدرجة‬
‫األولى التي تخضع للضريبة بعد إجراء تعديالت وتصحيحات بإتباع القواعد الجبائية المحددة في التشريعات‬
‫الضريبة ‪.‬‬
‫تحديد الدين الضريبي للمؤسسة تجاه الدولة لفترة معنية وغالبا ما تكون سنة كما تعمل حيادية التأثير على نشاط‬
‫المؤسسة‪ ،‬ويتضح أن عالقة المحاسبة بالجباية ترتكز تحديد الضريبة على أرباح الشركات وطبيعة العالقة التي‬
‫‪2‬‬
‫تربطهما قانونية إلى حد بعيد‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تحديد النتيجة الجبائية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف الجباية ‪:‬‬
‫تتضمن الجباية في أي دولة تشكيالت متنوعة من الضرائب والرسوم تغطي جميع النواحي االقتصادية‬
‫‪3‬‬
‫للدولة‪،‬ويتحدد نوع وعدد الضرائب والرسوم المفروضة وفقا للسياسة اإلقتصادية والمالية المنتهجة من طرف الدولة‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد رمزي جودي ‪ ،‬إصالح النظام المحاسبي الجزائري للتوافق مع المعايير المحاسبية الدولية ‪،‬مجلة أبحاث اقتصادية وإدارية ‪،‬العدد ‪ 06‬ديسمبر ‪2009‬‬
‫‪،‬جامعة محمد بسكرة ‪،‬ص ‪. 77‬‬
‫‪ 2‬محمد الحبيب مرحوم ‪ ،‬إستراتيجية تبني النظام المحاسبي المالي األول وأثره على البيانات المالية للكيانات المتوسطة وصغيرة الحجم ‪،‬مذكرة ضمن متطلبات‬
‫شهادة الماجستير في علوم التسيير ‪،‬در اسات غير منشورة ‪،‬تحقق محاسبة ومالية ‪،‬جامعة حسبية بن على الشلف ‪ 2012/ 2011‬ص ‪. 25‬‬
‫‪ 3‬سليمان عتيبر ‪،‬دور الرقابة الجبائية في تحسين جودة المعلومات المحاسبية ‪،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في علوم التسيير ‪،‬جامعة محمد‬
‫خيضر ‪،‬بسكرة ‪،2011، 2012،‬ص ‪. 68‬‬
‫‪23‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫كما تتمثل الجباية في مختلف الضرائب التي تجمعها الدولة من األشخاص سواء كانوا طبيعيين أو معنويين‪ ،‬لتمويل‬
‫ميزانية الدولة والجباية العادية كغيرها من اإليرادات العامة األخرى لها مميزات تجعلها أكثر قابلية لتمويل الميزانية‬
‫العامة‪ ،‬سواء بالنسبة لألفراد باعتبار أنهم سوف يستفيدون منها من خالل المنشآت العامة أو بالنسبة للدولة‬
‫‪1‬‬
‫باعتبارها تمثل المورد األكثر استقرار وسيادة‪.‬‬
‫‪-2‬المعالجة الجبائية لإليرادات ‪:‬‬
‫سنحاول التطرق في هذا العنصر للمعالجة الجبائية لإليرادات من خالل العناصر التالية ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬اإلعانات‪:‬‬
‫حسب المادة ‪ 144‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة فإن ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعاناتاالستغالل‪ :‬خاضعة للضريبة كليا في الفترة التي يتم فيها تحرير هذه اإلعانات ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعانات التجهيز‪ :‬خاضعة للضريبة حسب الدفعات سواء ‪:‬‬
‫*استثمار قابل لإلهتالك‪ :‬خضوعنسبيا مع أقساط اإلهتالك‪.‬‬
‫* استثمار غير قابل لإلهتالك‪:‬فترة عدم قابلية التصرف لعشر سنوات ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإليرادات اإلستثنائية ‪:‬‬
‫وتتمثل في فوائض القيمة الناتجة عن االندماج واإلنفصال وفوائض القيمة الناتجة عن التنازل من عناصر‬
‫األصول‪،‬كذا فوائض القيمة عن فرق إعادة التقييم‪.‬‬
‫‪ -1‬فوائض القيمة الناتجة عن اإلندماج واإلنفصال ‪:‬فحسب المادة ‪ 143‬الفترة ‪ 1‬من قانون الضرائب المباشرة‬
‫والرسوم المماثلة فإن فوائض القيمة الناتجة عن عمليات اإلندماج واإلنفصال معفية من الضريبة على أرباح‬
‫الشركات‪،‬علما أن هذا النوع من اإلعفاء يخص فقط الشركات المساهمة والشركات ذات المسؤولية المحدودة ‪.‬‬
‫‪ -2‬فوائض القيمة عن التنازل عن األصول ‪:‬يخضع فائض القيمة عن التنازالت عن اإلستثمارات للنظام الجبائي‬
‫وفق تعليمات قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة وعلى وجه الخصوص المادتين ‪ 172‬و‪ 173‬إذ يمكن‬
‫التمييز بين حالتين ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬عدم الرغبة في إعادةاستثمارالفائض ‪:‬‬
‫في هذه الحالة تحتسب الفوائض المحققة ضمن النتائج الخاضعة للضريبة كالتالي‪:‬‬
‫‪ 70 %-‬من الفائض حينما يكون ناجما عن التنازالت التي تخص اإلستثمارات ثم إكتسابها أو إنجازها منذ ثالث‬
‫سنوات على األكثر ويتعلق األمر هنا بفوائض قيمة قصيرة المدى ‪.‬‬
‫‪%35-‬من الفائض حينما يأتي من التنازالت التي تخص االستثمارات ثم اكتسابها أو إنجازها منذ أكثر من ‪3‬‬
‫سنوات ويتعلق األمر بفائض قيمة طويل المدى ‪.‬‬

‫‪ 1‬بن عمور سمير ‪ ،‬إشكالية إحالل جبائية العادية محل الجبائية البترولية لتمويل ميزانية الدولة ‪،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير تخصص إدارة‬
‫اعمال‪ ،‬جامعة سعد دحلب البليدة ‪،‬السنة الجامعية ‪ 206‬ص ‪. 3‬‬
‫‪24‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تعالج هذه العمليات من الجانب الجبائي فقط وليس هناك أي عملية محاسبية للتسجيل‪ ،‬إضافة إلى تلك المتعلقة‬
‫باستبعاداإلستثمار من ذمة المؤسسة والغاء اإلهتالك التي كانت تابعة لها‪،‬كما تسجل العملية المتعلقة باإليرادات‬
‫الناتجة عن التنازل ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-2-2‬الرغبة في إعادة االستثمارالفائض ‪:‬في هذه الحالة يمكن للمؤسسة إستثمار الفائض كليا أو جزئيا‪.‬‬
‫أ‪ -‬اإلستثمار الكلي للفائض المحقق ‪:‬تعتبر الفوائض المحققة والتي ترغب المؤسسة في إعادة استثمارها معفاة‬
‫تماماً من الوعاء الضريبي شرط إحترام اإلجراءات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬على المؤسسة االلتزام كتابيا أمام إدارة الضرائب عن نيتها في استثمار الفائض المحقق‪.‬‬
‫‪ -‬يكون تجسيد هذا اإللتزام في مدة أقصاها ثالث سنوات ابتداء من الدورة المحاسبية التي تلي تلك التي تحقق فيها‬
‫الفائض‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على األقل إعادة استثمار المتنازل عنه باإلضافة إلى الفائض المحقق ‪.‬‬
‫‪ -‬تحويل الفوائض المحققة والمستثمرة إلى حساب اإلهتالك الخاصة باالستثمارات الجديدة التي عوضت تلك‬
‫المتنازل عنها يسمح للمؤسسة عند االمتثال لهذه الشروط استبعاد الفوائض المحققة عند حساب الوعاء الضريبي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستثمار الجزئي للفائض ‪:‬في حالة إعادة استثمار المبلغ الناتج عن الفائض جزئيا في األجل المحدد‬
‫قانونا‪،‬فالجزء الباقي من الفائض يرصد في حساب النواتج االستثنائية أو النتيجة اإلجمالية إذا نشر عن المؤسسة‬
‫بإستخراج نتيجة الدورة المحاسبية‪،‬مع العلم أن المؤسسة سبق لها وأن استبعدت الفائض في األجل المحدد‪ 3‬سنوات‬
‫واآلن عليها تصحيح نتيجتها لتخفيض ما تحصلت عليه في شكل إعفاءات جبائية‪.‬‬
‫ج‪ -‬فوائض القيمة عن فرق إعادة التقييم ‪:‬علما أن هناك نوعين من إعادة التقييم‪،‬األولى هي إعادة التقييم الحر‬
‫تنص القواعد المستعملة في النظام المحاسبي المالي على حرية المؤسسات في إعادة تقييم إستثماراتها كما هو‬
‫الحال عندما تختار المؤسسة طريقة القيمة العادلة في إعادة تقييم أصولها بدل طريقة التكلفة التاريخية‪،‬أما الثانية‬
‫فتتعلق بإعادة التقييم القانونية والتي تستعمل حاالت خاصة تمليها الظروف االقتصادية حيث يقوم هذا المشرع بإلزام‬
‫أو سماح المؤسسات بتعديل قيمة اإلستثمار طبقا لقواعد وتوصيات دقيقة كما هو الحال في الجزائر عبر المراسيم‬
‫التنفيذية األربعة ‪:‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي ‪ 103/90‬المؤرخ في ‪1990/03/ 27‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي ‪ 250/93‬المؤرخ في ‪1993/10/24‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي ‪ 366/96‬المؤرخ في ‪1998/10/ 12‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي ‪ 210/07‬المؤرخ ‪2007/07/04‬‬
‫ينص قانون المالية التكميلي الصادر في جويلية ‪ 2009‬في مادته العاشرة على أنه يجب تقييد فائض القيمة‬
‫المتأتي من إعادة تقييم التثبيتات عند تاريخ بداية سريان النظام المحاسبي المالي في أجل أقصاه خمسة سنوات "‬

‫‪ 1‬عادل خليج العلمي ‪،‬المالية العامة والتشريع المالي الضريبي ‪،‬دار حامد األردن ‪ ، 2007،‬ص ‪840‬‬
‫‪25‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫كما تشير المادة إلى أنه يقيد فائض مخصصات اإلهتالكات المتأتي من عمليات إعادة التقييم في نتيجة السنة‬
‫المالية "‪.‬‬
‫‪ -3‬المعالجة الجبائية لألعباء‬
‫أوال ‪ :‬األعباء العامة ‪:‬‬
‫لم يتطرق صراحة إلى إعطاء مفهوم صريح األعباء العامة ولكنه ذكر في المادة ‪ 141‬قانون الضرائب المباشرة "‬
‫الربح الصافي المحدد حسب نتيجة مختلف العمليات من أي طبيعة كانت"‪.‬‬
‫أي يمكن اعتبار األعباء العامة كمصاريف ضرورية لسير عملية االستغالل في إطار ممارسة النشاط ( تكاليف‬
‫عامة تكاليف مالية ‪،‬ضرائب ورسوم)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬شروط خصم األعباء العامة ‪:‬‬
‫وضع المشرع عدة شروط من أجل األعباء العامة منها ‪:‬‬
‫‪ -‬إن الهدف من إنشاء أي مؤسسة هو تحقيق المرجع بعد تخفيض التكاليف من اإليرادات‪ ،‬وبالتالي ال تستطيع‬
‫المؤسسة خصم األعباء إال إذا كانت هذه األعباء في صالحها وضمن نشاطها اإلستغالل فالعمليات الخارجية‬
‫للمسير ال يدخل ضمن زمرة التخفيضات بل تضاف إلى النتيجة المحاسبية لكن تخضع للضريبة على األرباح‪،‬كما‬
‫ال تخصم النفقات الخاصة بالغرامات أيا كانت طبيعتها والتي تقع على كامل مخالفي األحكام القانونية ‪.‬‬
‫إستنادا إلى المادة‬
‫ً‬ ‫التسجيل المحاسبي لألعباء وتبريرها بكل الوثائق والمستندات التي تؤكد صحة هذه النفقات وذلك‬
‫‪ 169‬من قانون الضرائب المباشرة‪.‬‬
‫‪ -2‬المعالجة الجبائية لألعباء العامة ‪:2‬‬
‫أ‪ -‬أعباء السلع والمواد اإلستهالكية ‪:‬‬
‫تعتبر هذه األعباء قابلة للخصم ويجب أن تقيد مشتريات البضائع والمواد في المحاسبة بتكلفة شراء خارج الرسم‬
‫على القيمة المضافة زائد المصاريف الملحقة مع األخذ بعين اإلعتبار التخفيضات التجارية المتحصل عليها ‪.‬‬
‫أما فيما يخص تقييم المخزونات يمكن للمؤسسة إستعمال إحدى الطرق المتبعة في هذا المجال إلعداد الجرد الدائم‬
‫أوالدوري لها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أعباء الخدمات وتتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬مصاريف النقل‪:‬هي تلك المصاريف التي تتعلق بنقل البضائع للزبائن وكذا النقل والمهمات في حالة ما تكون‬
‫ناتجة عن التزامات مهنية‪،‬وتعتبر هذه النفقات قابلة للخصم إذا كانت مرفقة بأدلة كافية لقبول عملية الخصم ‪.‬‬
‫‪ -‬اإليجار والمصادر المتعلقة به ‪:‬لقد أبح المشرع خصم قيمة اإليجار المدفوعة فعال للمكان الذي تستغله المؤسسة‬
‫إذا كان العقار ملكا للغير‪،‬بشرط أن ال يكون العقار موجها كليا أو جزئيا لإلستخدام الشخصي حيث ال يدخل ذلك‬
‫ضمن تكاليف المؤسسة الواجبة الخصم حسب المادة ‪ 169‬من قانون الضرائب المباشرة الفقرة ‪.01‬‬

‫‪1‬محمد عباس محرزي ‪ ،‬مرجع السابق ‪،‬ص ‪.59‬‬


‫‪ 2‬بن أعمارة منصور ‪،‬إجراءات الرقابة المحاسبية والجبائية ‪،‬دار هومة ‪،‬الجزائر ‪،2011،‬ص‪.32‬‬
‫‪26‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ -‬مصاريف الصيانة واإلصالح ‪:‬تكون هذه المصاريف قابلة للخصم إذا كانت مخصصة لصيانة عناصر األصول‬
‫وتجهيزات المؤسسة للحفاظ عليها ودون أن ينتج عن هذه الصيانة فائض قيمة خاص بالتجهيزات‪ ،‬أي تكون سبباً‬
‫في تمديد مدة إستعمالها القانونية ‪.‬‬
‫‪ -‬أعباءاإلشتراك في الدورات العلمية ‪:1‬بهدف مواكبة التطور التكنولوجي وتحسين أدائها اإلنتاجي‪،‬تخصص‬
‫المؤسسات مصاريف إقتناء الكتب والمحالت واالشتراكات في الدورات العلمية‪،‬وتعتبر هذه المصاريف من الناحية‬
‫الجبائية قابلة للخصم إذا كانت مبررة بالوثائق الثبوتية لها وال تتعدى ‪ % 1‬من رقم األعمال وفق المادة ‪ 171‬من‬
‫قانون الضرائب المباشرة ‪.‬‬
‫‪-‬هدايا مختلفة ‪:‬لقد أعتبر المشرع أن قيمة الهدايا كلها قابلة للخصم ما لم تتجاوز ‪ 500‬دج للوحدة‪،‬مع استناد تلك‬
‫نقدا أو‬
‫المتميزة بالطابع اإلشهاري (مع التأكد من مبلغ ‪500‬غ) وكذا اإلعالنات والتبرعات ما عدا تلك الممنوحة ً‬
‫عينا لصالح المؤسسة والجمعيات والطابع اإلنساني‪ ،‬هذا حسب المادة ‪ 169‬من قانون الضرائب المباشرة الفقرة‪:1‬‬
‫التي تتضمن ال تكون قابلة للخصم من أجل تحديد الربح الصافي مختلفة أنواع الهدايا باستثناء تلك لها‬
‫إشهاري‪،‬عندما تتجاوز قيمتها الوحدوية ‪ 500‬دج لكل مستفيد‪ ،‬واإلعالنات والتبرعات والهبات بإستثناء تلك الممنوحة‬
‫نقدا أو عينا لصالح المؤسسات والجمعيات ذات الطابع اإلنساني عندما ال تتجاوز قيمتها ‪ 200.000‬دج‪.‬‬
‫ً‬
‫‪-‬أعباء المستخدمين ‪:‬تعد مصاريف المستخدمين كالعالوات والتعويضات والمساهمات اإلجتماعية والمستحقات‬
‫الجبائية المتعلقة بذلك وكذا عوائد الشركات والمسيرين واألعباء اإلجتماعية قابلة للخصم‪ ،‬وفيما يخص العوائد‬
‫المدفوعة لغير األجر مثل األتعاب والسمسرات وغير ذلك قابلة للخصم بشرط التصريح بها في أجل ‪ 30‬يوما حسب‬
‫المادة ‪ 176‬من قانون الضرائب المباشرة‪.‬‬
‫‪-‬األعباء الجبائية ‪:‬تنص المادة ‪141‬من قانون الضرائب المباشرة على أنه ‪ ":‬يحدد الربح الصافي بعد خصم كل‬
‫التكاليف وتتضمن هذه التكاليف على وجه الخصوص الضرائب الواقعة على عائق المؤسسة والمحصلة خالل السنة‬
‫المالية باستثناء الضريبة على أرباح الشركات "‪.‬‬
‫‪ -‬األعباء المالية ‪ :‬تتشكل من الفوائد وأعباء الصرف وغيرها من المصاريف المالية وخصمها يكون من أرباح‬
‫السنة المالية التي إستحقت فيها هذه الفوائد وحسب المادة ‪ 141‬الفترة ‪ 1‬من قانون الضرائب المباشرة التي تنص‬
‫على أنه "" يحدد الربح الصافي بعد خصم كل التكاليف وتتضمن هذه التكاليف على الخصوص فيما يخص الفوائد‬
‫وأرباح الصرف وغيرها من المصاريف المالية الخاصة بإقتراضات مالية ""‬
‫‪-‬مصاريف التأمين ‪:‬تكون من المصاريف القابلة للخصم من الربح الخاضع للضريبة كل التأمينات التي من شأنها‬
‫ضمان عناصر األصول من األخطار المحتملة (حرائق‪ ،‬فيضانات‪،‬سرقة ) وتكون قابلة للخصم كذلك التأمينات‬
‫المدفوعة لصالح الغير إذا كان هؤالء المستخدمين أجراء في المؤسسة‪ ،‬وفي هذه الحالة يكون مبلغ التأمينات‬
‫الشخصية لمسيري المؤسسة وكذلك التي تتعلق مباشرة باإلستغالل فيجب إعادة إدماجها ‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد هللا محمد سالم الكعبي ‪،‬دور المعلومات المحاسبية في تحسين األداء اإلداري ‪،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة ‪،‬كلية اإلقتصاد والعلوم‬
‫اإلدارية ‪،‬جامعة السيرموك ‪،‬األردن ‪ ، 204‬ص ‪.12‬‬
‫‪27‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ -‬مصاريف اإلشهار ‪:‬يمكن خصم هذه المبالغ من أجل تحديد الربح الجبائي شريطة أن ال يتجاوز مبلغها ‪%10‬‬
‫من رقم أعمال السنة المالية بالنسبة لألشخاص المعنويين أو الطبيعيين في حد أقصاه ‪ 30.000.000‬دج بمقتضى‬
‫‪1‬‬
‫المادة ‪ 169‬من قانون الضرائب المباشرة فقرة ‪. 2‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اإلهتالكات ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬التعريف الجبائي لإلهتالك‪:‬‬
‫يعتبر اإلهتالك الجبائي عبئ تتحمله المؤسسة نتيجة النقص الذي تعرض له استثمارها بفعل االستخدام أو التقدم‬
‫التكنولوجي أو مرور الزمن يستوجب خصمه من اإليرادات عند تحديد النتيجة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشروط العامة لخصم اإلهتالكات ‪:‬يشترك في جمع أنشطة اإلهتالكات ما يلي ‪:‬‬
‫أن تكون قاعدة إهتالكاإلستثمارات المشترات محدد‪،‬بالقيمة األصلية أو سعر االقتناء إليه المصاريف الملحقة أي‬
‫تكلفة الشراء خارج الرسم على القيمة المضافة لإلستثمار التي تشتمل في نشاط خاضع للرسم‪ ،‬أما إذا كان الغرض‬
‫من شرائها هو استخدام في نشاط غير خاضع للرسم على القيمة المضافة فإن قاعدة اإلستهالكتحدد على أساس‬
‫تكلفة الشراء بما فيها الرسم‪ ،‬إال أنه وبالنسبة للسيارات السياحية فقد حدد المشرع قاعدة اهتالكهابـ ‪ 1000.000‬دج‬
‫حسب المادة ‪ 141‬من قانون الضرائب المباشرة الفقرة ‪ 3‬أن يكون اإلهتالك مقيد في المحاسبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬طرق اإلهتالك‪3:‬لالهتالكعدة طرق أبرزها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة اإلهتالك الخطي ‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 174‬الفقرة ‪ 1‬من قانون الضرائب المباشرة على أن هذه الطريقة تطبق على جميع األصول الثابتة‬
‫القابلة لإلنخفاض بحيث يوزع تدني قيمة هذه األخيرة بالتساوي على عدة سنوات عصرها اإلنتاجي‪،‬وذلك حسب‬
‫قسط سنوات ثابت والذي يساوي (القيمة األصلية ‪/‬عدد السنوات)‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة اإلهتالك المتناقص ‪:‬‬
‫حسب المادة‪ 174‬الفقرة ‪ 2‬من قانون الضرائب المباشرة تطبق هذه الطريقة على اإلستثمارات التي تدخل مباشرة في‬
‫عملية اإلنتاج بإستثناء العقارات و المحالت ‪ ،‬وإلستعمال هذه الطريقة يجب توفر الشروط التالية ‪:‬‬
‫‪-‬كتابة طلب لمصلحة الضرائب بطلب فيه السماح بإعتماد هذه الطريقة وذلك مباشرة عند التصريح باإلقتناء أو‬
‫إنجاز اإلستثمارات وفي حالة القبول ال يحق للمؤسسة التراجع ‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال تقل مدة حياة اإلستثمار عن ثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون التجهيزات والمعدات المستعملة مباشرة في عملية اإلنتاج‪.‬‬
‫ج – طريقة اإلهتالك المتصاعد ‪:‬‬

‫‪ 1‬عبد هللا محمد سالم الكعبي ‪،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.14‬‬


‫‪ 2‬بن ربيع حنيفة ‪،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 283‬‬
‫‪ 3‬نور الدين موساوي ‪ ،‬المعالجة المحاسبية للضرائب المؤجلة وفقا للنظام المحامي المالي ‪،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر في علوم التسيير جامعة‬
‫الشهيد حمد لخضر‪ ،‬بالوادي ‪،2015-2014 ،‬ص‪.37‬‬
‫‪28‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ال يوجد شروط محددة لالستعمال هذه الطريقة بحيث تطبق جميع االستثمارات بعد تقديم طلب اإلدارة الجبائية‬
‫مرفق بالتصريح السنوي اإلنتاج‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -4‬قاعدة االهتالك‪:‬‬
‫القيمة القابلة لإلهتالك هي قيمة الحيازة ناقص منها القيمة المتبقية المتوقعة في نهاية مدة اإلنتفاع وتعتبر القيمة‬
‫المتبقية على أنها قيمة االستثمار المتوقعة في نهاية مدة االنتفاع ناقص منها أعباء التنازل عنه‪ ،‬وهذه األخيرة ال‬
‫تأخذ بعين اإلعتبار في القواعد الجبائية‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪: 01‬قواعداإلهتالك المحاسبية والجبائية ‪:‬‬
‫القواعد الجبائية‬ ‫القواعد المحاسبية‬
‫* مدة اإلهتالكهي مدة حياة األصل‪.‬‬ ‫* مدة اإلهتالكهي مدة االنتفاع باألصل‪.‬‬
‫* القيمة التي يتم على أساسها حساب * القيمة التي على أساسها حساب اإلهتالكهي‬
‫اإلهتالكتساويقيمة الحيازة على االستثمار ناقص تكلفة الحيازة ‪.‬‬
‫* ال يمكن مراجعة مخطط اإلهتالك‪.‬‬ ‫القيمة الباقية المتوقعة ‪.‬‬
‫* يمكن مراجعة مخطط اإلهتالك‪.‬‬
‫المصدر ‪:‬جاو حدو رضا‪ ،‬حمدي جليلة إيمان‪،‬آثار تطبيق النظام المحاسبي الجديد على النظام الجبائي والجهود‬
‫المبذولة لتكييفه‪،‬الملتقى الوطني حول واقع آفاق النظام ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬المؤونات ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف الجبائي للمؤونات ‪:‬‬
‫هي تلك التخفيضات من األرباح الخاضعة للضريبة لتغطية الخسائر المحتملة شريطة أن تكون هذه تخصصات‬
‫محددة بدقة وأن تكون مسجلة معا سببا في الدورة وتظهر في الجداول الملحقة في المؤونات طبقاً للمادة ‪ 152‬من‬
‫قانون الضرائب المباشرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬شروط خصم المؤونات وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن تخصص المؤونات للخسائر أو التكاليف تكون أصال المصاريف المتعلقة بها قابلة للخصم‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون الخسائر والتكاليف محتملة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون المؤونات خاصة بمصاريف محددة‪.‬‬
‫ابعا ‪ :‬خصم خسائر السنوات السابقة‪.‬‬
‫رً‬
‫عادة ما تحقق المؤسسة حديثة العهد خسائر في السنوات األولى من نشاطها وذلك إلمكانياتها المحددة وعدم تأقلمها‬
‫السريع مع وتيرة النشاط اإلقتصادي ولهذا حول المشرع إمكانية خصم خسائر السنوات السابقة‪.‬‬
‫حيث تخصم هذه الخسائر من الربح المحقق واذا لم يكفي لتغطية هذا الحجز يجوز لها نقل أو ترحيل فائض العجز‬
‫إلى السنوات المالية الالحقة إذا تحققت الشروط التالية ‪:‬‬

‫‪ 1‬نور الدين موساوي ‪،‬نفس المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 38‬‬


‫‪29‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب تبرير الخسارة محاسبيا وذلك طبقًا لإلجراءات المعمول بها في وثائق ملحقة مع التصريح المقدم إلى إدارة‬
‫الضرائب ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب خصمها في فقرة ال تتجاوز ‪ 4‬سنوات حسب المادة ‪ 147‬من قانون الضرائب المباشرة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجب أن يكون هذا العجز مركب من عجز لعدة سنوات بل يجب أن يرحل العجز األول فاألول‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬تحديد الضريبة‬
‫‪ -1‬الضريبة على أرباح الشركات ‪:IBS‬‬
‫‪ 1-1‬مفهوم الضريبة على أرباح الشركات‬
‫جاءت الضريبة على أرباح الشركات لتعوض وتراجع نقائص الضريبة على األرباح الصناعية والتجارية)‪(BIC‬‬
‫السابقة‪ ،‬وذلك من خالل أنها‪:‬‬
‫‪ -‬تطبيق دون استثناء على األشخاص المعنويين‪ ،‬على عكس الضريبة على األرباح الصناعية والتجارية التي‬
‫تفرض على األشخاص الطبيعيين في شكل معدل تصاعدي‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق دون التمييز عن المؤسسات األجنبية والجزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق وجوبا على األشخاص الخاضعين لنظام فرض الضريبة حسب الربح الحقيقي مهما كان رقم األعمال‬
‫المحقق‪ ،‬وأن هذا الربح يحدد على أساس محاسبة تمسك طبقا للقوانين واألنظمة المعمول بها‪ ،‬كالقانون التجاري‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫والمخطط الوطني للمحاسبة‪.‬‬
‫‪ 2-1‬خصائص الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬
‫تتميز هذه الضريبة بالخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ضريبة وحيدة‪ :‬ألنها تتعلق بضريبة واحدة تفرض على األشخاص المعنويين‪.‬‬
‫‪ -‬ضريبة عامة‪ :‬لكونها تفرض على مجمل األرباح دون تمييز لطبيعتها‪.‬‬
‫‪ -‬ضريبة سنوية‪ :‬الن الربح الضريبي يخضع كمعدل واحد وليس إلى جدول تصاعدي‪.‬‬
‫‪ -‬ضريبة متعددة‪ :‬على التصريح اإلجباري للمكلف من خالل إرسال ميزانية الجباية لمفتش الضرائب قبل الفاتح من‬
‫‪2‬‬
‫أفريل من كل سنة تلي سنة تحقق الربح‪.‬‬
‫‪ 3-1‬مجال تطبيق الضريبة على األرباح‪:‬‬
‫أ‪ -‬األشخاص المعنويون الخاضعون‪:‬‬
‫تطبيق الضريبة على أرباح الشركات المحققة من طرف‪:‬‬
‫‪ -‬شركات األموال‪ ،‬شركات المساهمة‪ ،SARL‬والشركاتذات المسؤولية المحدودة ‪ ،SARL‬والشركات الوحيدة ذات‬
‫المسؤولية المحدودة ‪.E.U.R.L‬‬
‫‪ -‬المؤسسات والهيئات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري‪.‬‬

‫‪ 1‬حميدة بوزيدة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.71‬‬


‫‪2‬حيدة بوزيدة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.72‬‬
‫‪30‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ -‬الشركات التعاونية واالتحادات التابعة لها باستثناء الموافقات بواسطة قوانين المالية‪.‬‬
‫‪ -‬الشركات المدنية التي لم تؤسس وفق نظام الشركات باألسهم‪ ،‬ولكنها اختارت نظام الخضوع للضريبة على أرباح‬
‫الشركات‪ ،‬وهذا الطلب غير قابل لإلرجاع‪ Irrévocable‬خالل مدة حياة الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬الشركات التي تحقق العمليات واإليرادات المبينة في المادة ‪ 12‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة‪،‬‬
‫والمتمثلة في عمليات العقارات من اجل بيعها تأجير المؤسسات التجارية والصناعية بما فيها األثاثأو العتاد الالزم‬
‫الستغاللها‪.‬‬
‫ب‪ -‬األشخاص الطبيعيون‪:‬تخضع اختياريا لهذه الضريبة‪ ،‬أرباح شركات األشحاض التي اختارت الخضوع للضريبة‬
‫على أرباح الشركات‪.‬‬
‫‪ -2‬وعاء الضريبة على ارباح الشركات ومعدالت حسابها‪:‬‬
‫‪ 1-2‬الوعاء الضريبي للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬
‫الربح الخاضع للضريبة هو الربح الصافي المحدد حسب نتائج مجموع العمليات مهماكانت طبيعتها والمحققة من‬
‫طرف المؤسسات بما في ذلك على الخصوص التنازالت عن أي عنصر من األصوألثناء االستغالل أو في نهايته‪.‬‬
‫بعبارة أخرى‪ ،‬يتكون الربح الصافي من‪ :‬الفرق في قيم األصول الصافية لدى اختتام الدورة وافتتاحها‪ ،‬التي يجب‬
‫استخدام النتائج المحققة فيها كقاعدة للضريبة‪ ،‬ينقص منها المساهمات اإلضافية وتضاف إليها االقتطاعات التي‬
‫قام بها صاحب االستغالل آو الشركات في نفس الفترة‪.‬‬
‫األصول الصافية هي فائض قيم األصول الحقيقية من جملة الخصوم المتكونة من ديون الغير واإلهتالكات‬
‫أواألرصدة المثبتة‪.‬‬
‫لتحديد وعاء الضريبة على أرباح الشركات يجب معرفة مجموع العناصر والقواعد التي تسمح بحساب الربح الذي‬
‫يستخدم كفاءة للضريبة‪ ،‬وألجل هذا يجب دراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬النتائج الخاضعة‪.‬‬
‫‪ -‬المحزونات واألعمال الجارية‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف االستغالل‪.‬‬
‫‪ -‬االهتالك‪.‬‬
‫‪ -‬المؤونات‪.‬‬
‫‪ -‬فوائض القيم الناتجة عن التنازل‪.‬‬
‫وقد حدد الربح الخاضع‪ ،‬على أ نه الربح الصافي الذي ينتج من الفرق بين النواتج التي حققتها المؤسسة واألعباء‬
‫‪1‬‬
‫التي تحملتها‪.‬‬
‫‪ 2-2‬معدالت الضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬

‫‪1‬خالصي رضا‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 38‬‬


‫‪31‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تعتبر الضريبة على أرباح الشركات ضريبة نسبية حيث تفرض بمعدل معين‪ ،‬وفي هذا المجال حددت المادة‬
‫‪ 150‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة المعدالت التالية‪:‬‬
‫• المعدل العادي بنسبة ‪.%30‬‬
‫‪ -‬المعدل المنخفض‪ :‬تخضع األرباح المعاد استثمارها لهذا المعدل بنسبة‪ %15‬طبقا للشروط المحددة في المادة‬
‫(‪ )142‬وتطبق هذه النسبة على السنة المالية ‪1996‬م وما يليها وكذلك بالنسبة للمؤسسات التي تستمر في المناطق‬
‫النائية أما بالنسبة لإلقتطاعات من الصدر فتتحدد بنسبة االقتطاعات كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬معدل عائدات الديون والودائع والكفاالت‪ ،‬يقدر ب‪ %10‬يمثل االقتطاع المتعلق بهذه الودائع دينا ضريبيا يخصم‬
‫من فرض الضريبة النهائي‪.‬‬
‫‪ %24‬على‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬المبالغ التي تقبضها المؤسسات األجنبية التي لها منشئات مهنية دائمة في الجزائر في إيطار صفقات تـأدية‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬المبالغ المدفوعة مقابل خدمات من كل نوع تؤدى أو تستعمل في الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬الحاصالت المدفوعة للمخترعين المقيمين في الخارج أما بموجب امتياز رخصة استغالل براعتهم وأما بموجب‬
‫التنازل عن عالمات الصنع وأسلوبه أو صيغته أو منح امتياز ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬معدل شركات النقل البحري األجنبية قدر ب ‪ %10‬مع اإلشارة إلى أن هذه الشركات تخضع لمبدأ المعاملة‬
‫بالمثل‪.‬‬
‫‪ - 3‬تحديد الربح الخاضع للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬
‫‪ -‬يتمثل الربح الخاضع للضريبة من الربح الصافي المحدد حسب نتيجة مختلف العمليات مهما كانت طبيعتها‬
‫بشرط أن تنجزها المؤسسة بما في ذلك التنازل عن عنصر من عناصر األصول‪.‬‬
‫‪ -‬أن الربح الصافي يحدد بالفرق بين قيم األصول الصافية عند اختتام وافتتاح الفترة التي تستخدم النتائج المحقة‬
‫فيها كقاعدة للضريبة مقتطعا منها الزيادات المالية وتضاف إليها االقتطاعات التي يقوم بها صاحب االستغالل أو‬
‫الشركاء‪ ،‬خالل هذه الفترة‪.‬‬
‫‪ -‬يقصد باألصول الصافية الفائضة في قيم األصول( أصول ثابتة‪ ،‬أصول متداولة) من بين مجموع الخصوم‪،‬‬
‫المتكونة من دون الغير إهتالكات مالية‪ ،‬المؤونات فيما يخص الزيادات المالية يجب أن توضع الزيادات النقدية أو‬
‫العينية المقدمة لمؤسسة (حصص في رأس المال عند إنشائها ال تخضع للضريبة ونفس الشيء بالنسبة لهذه‬
‫الزيادات عندما تقدم خالل فترة اإلستغالل‪ ،‬وبذلك فان الربح الصافي يجب ان تحسم منه الزيادات الممنوحة‬
‫للمؤسسة خالل فترة الضريبة‪.1‬‬

‫‪ 1‬حميدة بوزيدة‪ ،‬التقنيات الجبائية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.76-75‬‬


‫‪32‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ -‬إن إخضاع أرباح الشركات ال يأخذ بعين االعتبار الربح المحاسبي فقط وانما تعديل وتصحيح هذا الربح وفقا‬
‫للقواعد الجبائية السارية المفعول‪ ،‬وذلك لكون معالجة الضرائب ترفض بعض األعباء التي أدرجت في الربح‬
‫المحاسبي‪.‬‬
‫‪ -‬يصطلح على الربح المصحح بالربح الجبائي الذي يشكل أساسا إلقتطاع الضريبة على أرباح الشركات ويمكن‬
‫صياغة عالقة تحديد الربح الجبائي كما يلي‪:‬‬
‫الربح الخاضع = الربح المحقق ‪ +‬التعديالت الجبائية‬
‫الربح الجبائي = الربح المحاسبي ‪ +‬األعباء غير القابلة للحسم – األعباء الغير القابلة للحسم‪.‬‬
‫تمثيل األعباء القابلة للحسم في‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخسائر المرحلة للخمس سنوات السابقة (األخيرة)‪.‬‬
‫أخذ المشروع الضريبي فيما يخص الضريبة على أرباح الشركات بمبدأ سنوية الربح‪ ،‬وسنوية الضريبة‪ ،‬األمر الذي‬
‫ترتب عليه مبدأ آخر هو مبدأ استقاللية السنوات الضريبية‪ ،‬أي كل سنة تعتبر وحدة زمنية منفصلة عما قبلها وعما‬
‫بعدها‪ ،‬وبذلك فإن لكل سنة إيراداتها وعليها نفقاتها‪ ،‬وانه ال يجوز ترحيل خسارة سنة إلى سنة ثانية‪ ،‬فحفاظا على‬
‫رأس مال المشروع الذي يمثل الضمان العام للدائنين وتمكين المشروع من االستمرار في مباشرة نشاطه وبالتالي‬
‫يستمر للمساهمة في النفقات العامة عن طريق ما يدفعه من ضرائب‪ ،‬فقد سمح المشرع الضريبي بخصم الخسارة‬
‫التي تصيب الشركة في سنة من السنوات من أرباح السنة أو السنوات التالية بحد أقصى خمسة سنوات‪.‬‬
‫‪ -4‬كيفية دفع الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬
‫يمكن التمييز بين حالتين فيما يخص دفع الضريبة على أرباح الشركات وهما‪:‬‬
‫‪4-1‬شركات تزاول النشاط ‪Sociétés en Actualité‬‬
‫يترتب على الضريبة على أرباح الشركات دفع ثالث تسبيقات ورصيد التسوية (ابتداءا من سنة ‪ 2000‬حسب قانون‬
‫المالية ‪.)2000‬‬
‫التنسيق األول‪ :‬من ‪ 15‬فيفري إلى ‪ 15‬مارس‪.‬‬
‫التنسيق الثاني‪ :‬من ‪ 15‬ماي إلى ‪ 15‬جوان‪.‬‬
‫التنسيق الثالث‪ :‬من ‪ 15‬أكتوبر إلى ‪ 15‬نوفمبر‪.‬‬
‫‪ -‬تدفع هذه التسبيقات خالل السنة التي تلي السنة التي حققت فيها األرباح المعتمدة كأساس لحساب الضريبة على‬
‫أرباح الشركات‪.‬‬
‫‪ -‬يساوي مبلغ كل تسبيق ‪ %30‬من الضريبة المتعلقة بالربح المحقق في آخر سنة عند تاريخ استحقاقها أو بالربح‬
‫المحقق في الفترة األخيرة لفرض الضريبة إذا لم يحصل ختم سنة مالية‪.‬‬
‫‪ -‬يدفع رصيد التسوية على األكثر ابتداء من األجل المحدد إليداع التصريح الخاص بالضريبة على أرباح الشركات‬
‫( ‪ 31‬مارس إلى غاية ‪ 15‬أفريل)‪.‬‬
‫‪ 4-2‬الشركات حديثة النشاط ‪Sociétés nouvellement crées‬‬
‫‪33‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫فيما يخص الشركات حديثة النشأة تساوي كل تسبيق ‪ %30‬من رأس المال االجتماعي المسخر‪.‬‬
‫‪ -5‬إلتزامات و عقوبات المكلفين بالضريبة على أرباح الشركات‬
‫‪-1-5‬اإل لتزامات‪:‬‬
‫يخضع المكلف بالضريبة على أرباح الشركات إلى مجموعة من اإللتزامات تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫حسب المادة ‪ 151‬يتعين على األشخاص المعنويين الخاضعين للضريبة على أرباح الشركات أي يكتبوا قبل ‪30‬‬
‫أفريل من كل سنة لد ي مفتشية الضرائب الموجودة بمكان مقر الشركة أو اإلقامة الرئيسية لها تصريحا بمبلغ الربح‬
‫عجز يقدم التصريح بمبلغ العجز ضمن‬
‫َا‬ ‫الخاضع للضريبة الخاص بالنسبة المالية السابقة واذا سجلت المؤسسة‬
‫نفس شروط اإلدارة الجبائية ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫تقدم إدارة الجباية استمارة لتصريح الممكن تسليمها إلكترونيا ‪.‬‬
‫حسب المادة ‪ 152‬يجب على المكلفين بالضريبة أن يذكروا في التصريح بمبلغ رقم أعمالهم‪،‬ورقم تسجيل السجل‬
‫التجاري‪،‬وكذا لقب المحاسب أو المحاسبين أو الخبراء المكلفين بمسك محاسبتهم و عنوانهم أو تحديد أو مراقبة‬
‫النتائج العامة لمحاسبتهم‪،‬مع ذكر إذا كان هؤالء التقنيون من بين المستخدمين األجراء المؤسسة أم ال‪ ،‬ويمكنهم عند‬
‫اإلقتضاء إرفاق تصريحاتهم بالمالحظات األساسية والخالصات الموقعة التي إستلموها من الخبراء أو المحاسبين‬
‫المعتمدين الذين كلفوهم في حدود اختصاصهم بإعداد والمراقبة وتقييم حواصلهم وحساباتهم الخاصة بنتائج النشاط‬
‫يجب أن تمسك المحاسبة طبقًا للقوانين واألنشطة المعمول بها‪ ،‬واذا كان مسك هذه المحاسبة بلغة أجنبية مقبولة‬
‫فإنه يجب تقديم ترجمة لها يصادق عليها مترجم معتمد وذلك كلما طبعا مفتش الضرائب ‪.‬‬
‫إلى جانب التصريح فإن المكلفين بالضريبة ملزمين بأن يسجلوا على االستثمارات التي تعدها وتقدمها اإلدارة‬
‫مستخلصات الحسابات الخاصة بعملية المحاسبة تحددها القوانين واألنظمة المعمول بها والسيما ملخص عن حساب‬
‫النتائج ونسخة من حصيلتهم وكشف المصاريف العاملة حسب طبيعتها واإلهتهالكات‪.‬‬
‫المالية واألرصدة المشكلة باقتطاع من األرباح مع اإلشارة بدقة إلى غرض هذه اإلهتهالكات المالية واألرصدة‬
‫جدول النتائج للسماح بتحديد المرجع الخاضع للضريبة ‪.‬‬
‫كشف المدفوعات الخاصة بالرسم على النشاط المهني وتقدم الشركات فيما يخص كشف مفصالً للمبالغ المدفوعة‬
‫بصدد الضريبة على أرباح الشركات وتعيين على المصرح بالضريبة أن يقدم كلما طلب منه ذلك مفتش الضرائب‬
‫كل الوثائق المحاسبية والجرود نسخا من األوراق والوثائق الخاضعة باإليرادات والنفقات التي من شأنها إثبات صحة‬
‫النتائج المقيدة في التصريح ‪.‬‬
‫حيث المادة ‪ 153‬بتعيين على المكلفين بالضريبة المشار إليهم سابقا أن يقدموا في آن واحد مع التصريحبالنتائج‬
‫الخاصة بكل سنة مالية جدوال يتضمن اإلشارة إلى تحقيق كل سيارة سياحية مقيدة في أصولها أو تحملت بشأنها‬
‫المؤسسة مصاريف أثناء تلك السنة المالية ويتعين على نفس هؤالء المكلفين بالضريبة وجوبا أن يقدموا في‬
‫المحاسبة وبشكل واضح طبيعة اإلمتيازات الممنوحة لمستخدميهم وقيمتهم ‪.‬‬

‫‪ 1‬المادة ‪ 151‬معدلة بموجب المادة‪ 6‬من ق‪،‬م لسنة ‪ 2008‬بموجب المادتين ‪ 14‬من ق ‪ ،‬م لسنة ‪ 2009‬و‪ 11‬من ق‪،‬م ‪ 2011‬و‪ 67‬من ق‪،‬م لسنة ‪.2017‬‬
‫‪34‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ -2-5‬العقوبات ‪:‬‬
‫يترتب عن كل مخالفة اإللتزامات السابقة الذكر عقوبات ندرجها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الزيادات بسبب عدم التصريح أو التأخر في تقديمه ‪:‬‬
‫حسب المادة ‪:192‬يضاعف المبلغ المفروض على المكلف بالضريبة الذي لم يقدم التصريح السنوي بنسبة ‪%25‬‬
‫شهر‪ ،‬والى ‪ %20‬عند خالف ذلك‪،‬إذا‬
‫حسب سنة ‪،1994‬وتخفض هذه الزيادة إلى ‪ %10‬إذا لم تتعدى مدة التأخير ًا‬
‫لم يصل التصريح إلى اإلدارة ضمن أجل ‪ 30‬يوم إبتداء من تاريخ التبليغ في ظرف موصي عليه مع اإلشعار‬
‫باإلستالم‪،‬يوجب تقديم التصريح ضمن هذا األجل تطبيق زيادة نسبة ‪ %25‬على كامل الحقوق الواقعة على كامل‬
‫المكلف بالضريبة ‪.‬‬
‫يترتب على المكلف بالضريبة الذي لم يقدم في األجل المحدد وتدعيمالتصريح الوثائق والمعلومات المطلوبة بموجب‬
‫المادتين ‪ 153،152‬دفع غرامة جبائية قدرها ‪ 5000‬دج كلما حدث عدم تقديم الوثائق أو وصلت متأخرة إلى‬
‫اإلدارة ‪.‬‬
‫إبتداءا من تاريخ اإلنذار الموجه إلى المعني باألمر في‬
‫ً‬ ‫في حالة عدم تقديم الوثائق المطلوبة في أجل ‪ 30‬يوم‬
‫ظروف موصي عليه مع إشعار باإلستالم ‪ ،‬تفرض ضريبة تلقائيا ويضاعف مبلغ الحقوق بنسبة ‪. %25‬‬
‫‪ -‬الزيادات بسبب نقص في التصريح ‪:‬‬
‫حسب المادة ‪ :193‬عندما يصرح المكلف بالضريبة الملزم بتقديم تصريحات تتضمن اإلشارة إلى القواعد أو‬
‫العناصر التي تؤخذ في اإلعتبار لتحديد وعاء الضريبة أو ربحا ناقصا أو صحيحا يضاعف مبلغ الحقوق المنقوصة‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫‪ % 10‬إذا كان مبلغ الحقوق ال يتجاوز ‪ %15‬من مبلغ الحقوق المستحقة فعال‪.‬‬
‫‪ %15‬إذا كان مبلغ الحقوق يتراوح بين ‪ % 15‬من مبلغ الحقوق المستحقة فعال‪.‬‬
‫‪ % 25‬إذا كان المبلغ الحقوق يتجاوز ‪%50‬من مبلغ يفوق المستحقة فعال‪.‬‬
‫عند محاولة بأعمال الغش‪ ،‬تطبق زيادة قدرها ‪ % 100‬على كامل الحقوق إذا كان مقدار الحقوق المتملص منها‬
‫‪1‬‬
‫‪ 5‬ماليين دج أو يعادلها ‪.‬‬
‫ترفع هذه الزيادة إلى ‪%200‬عندما تفوق الحقوق المتملص منها سنويا ‪ 5‬ماليين دج ‪.‬‬
‫تتجمع الزيادات المقررة في المقطع األول من هذه المادة‪،‬عنداإلقتضاء مع تلك المقررة في المادة ‪( 192‬الفقرتان‬
‫األولى والثانية ) وهذا عند الجمع بين المخالفتين ‪.‬‬
‫كما تطبق الزيادة المقررة في المادة ‪193 ،192‬في حالة التنازل أو التوقف عن النشاط أو ممارسة المهنة ‪.‬‬
‫يعاقب المكلف بالضريبة الذي ال يقدم تصريحا بالوجود دفع غرامة جبائية محددة ‪3000‬دج‪.‬‬

‫‪1‬خفاش سمير‪ ،‬أعمال نهاية السنة مع تحديد النتيجة الجبائية‪ ،‬مذكرة تخرج ضمن شهادة الماستر في العلوم التجارية‪ ،‬دفعة ‪-2016-2015‬ص ‪.17-16‬‬
‫‪35‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تخضع الشركات واألشخاص المعنويين اآلخرون الخاضعون للضريبة على أرباح الشركات الذين يدفعون إما مباشرة‬
‫أو عن طريق الغير المبالغ المذكورة في هذه المادة إلى أشخاص ال يكتشفون عن هويتهم لدفع غرامة جبائية تحسب‬
‫‪1‬‬
‫بتطبيق ضعف النسبة القصوى للضريبة على الدخل على المبالغ المدفوعة أو الموزعة‪.‬‬

‫‪1‬خفاش سمير‪ ،،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬سنة‪-2016-2015 ،‬ص‪. 17-16‬‬

‫‪36‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫بغرض معالجة إشكالية الدراسة المطروحة البد أن نتعرض لبعض الدراسات التي كان لها السبق في تناول‬
‫الموضوع أو مواضيع مشابهة‪ ،‬وذلك من اجل وضع أساس علمي للدراسة الحالية‪ ،‬وعلى إعتبار‪،‬أن وجود دراسات‬
‫سبق لها أن تناولت الموضوع المراد دراسته يثبت قابلية الموضوع للدراسة‪.‬‬
‫المطلب األ ول‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬
‫سنقوم بغرض الدراسات السابقة التي تصب في مجال واحد مع دراستنا‪ ،‬وسنقف عند أهم نقاط تربط دراستنا‬
‫بدراسات سابقة من أهداف ونتائج‪ ،‬مع اإلثارة إلىأوجه التشابه واالختالف في المتغيرات وتوضيح ذلك‪ ،‬وقمنا بترتيب‬
‫الدراسات من األقدم إلى األحدث‪.‬‬
‫الدراسة األ ولى‪ :‬المعالجة المحاسبية لألصول غير الجارية (التثبيتات) وفق النظام المحاسبي المالي ‪،SCF‬‬
‫عبدالكامل بن عمر‪ ،‬جامعة الوادي سنة ‪ ،2014-2013‬الجزائر‪ ،‬مذكرة الستكمال متطلبات شهادة ماستر‬
‫أكاديمي‪.‬‬
‫تهدف هذه الدراسة لتعرف بعناصر األصول غير الجارية وفق النظام المحاسبي المالي‪ ،‬المعالجة المحاسبية‬
‫لعناصر التثبيتات (المعنوية‪ -‬المادية –المالية) في كل الحاالت التي تكون عليها في المؤسسة‪ ،‬كما اعتمد الباحث‬
‫على المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬معتمدا في ذلك على دراسة حالة المديرية الفرعية لتوزيع الكهرباء والغاز بالوادي‪،‬‬
‫وتوصل إلىأهم النتائج وتغير المفاهيم التي كان معموال بها فيما كان يسمى استثما ار أصبح يسمى تثبيتا ال يعترف به‬
‫على أساس الشكل القانوني وانما على أساس الجوهر االقتصادي فالتثبيت هو كل مورد تملكه المؤسسة نتيجة‬
‫األحداث الماضية وتتوقع منه منافع مستقبلية‪.‬‬
‫الدراسة الثانية‪ :‬مدى مالئمة النظام المحاسبي المالي مع متطلبات النظام الجبائي الجزائري‪ ،‬سارة ميسي ‪،‬مذكرة‬
‫مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر‪ ،‬جامعة الشهيد حمه لخضر سنة ‪ ،2015 -2014‬الجزائر‪.‬‬
‫تهدف هذه الدراسة التركيز في الدراسة على تبيان اثر النظام المحاسبي المالي على النظام الجبائي الجزائري من‬
‫خالل اإل هتالكات والضرائب المؤجلة‪ ،‬كما اعتمد الباحث على المنهج الوصفي‪ ،‬معتمدا في ذلك على االستبيان‬
‫وتوصل إلىأهمالنتائج يتم إ ثبات االختالفات بين النظام المحاسبي المالي والنظام الجبائي الجزائري من خالل‬
‫اإلهتالكات والضرائب المؤجلة بوجود فروقات مؤقتة بين األحداث المحاسبية وأثارها الجبائية المستقبلية‪.‬‬
‫الدراسة الثالثة‪ :‬دور أعمال نهاية الدورة للتثبيتات العينية في اإلفصاح المحاسبي‪ ،‬سعدي خديجة‪ ،‬مذكرة مكملة‬
‫كجزء من متطلبات نيل شهادة الماستر في العلوم المالية والمحاسبية‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬سنة ‪/2014‬‬
‫‪ ،2015‬الج ازئر‪.‬‬
‫تهدف هذه الدراسة تبيان مهام أعمال نهاية الدورة كركيزة للتقييم المحاسبي للتثبيتات العينية‪،‬وكذا التحقق من موثوقية‬
‫التثبيتات في قائمة المركز المالي للمؤسسة‪ ،‬كما اعتمد الباحث في الدراسة على المنهج الوصفي‪ ،‬معتمدا في ذلك‬
‫على دراسة حالة مؤسسة مطحنة اإلخوة حوحو‪ ،‬وتوصل إلىأهم النتائج عن طريق أعمال نهاية الدورة تحافظ‬
‫المؤسسة على مركزها المالي واستم ارريتها‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الدراسة الرابعة‪ :‬المعالجة المحاسبية للضرائب المؤجلة وفقا للنظام المحاسبي المالي‪ ،‬نور الدين موساوي‪ ،‬مذكرة‬
‫الستكمال متطلبات شهادة ماستر‪ ،‬جامعة حمه لخضر بالوادي سنة ‪ ،2015 /2014‬الجزائر‪.‬‬
‫تهدف هذه الدراسة عن عالقة النظام الجبائي بالنظام المحاسبي وتوضيح العالقة بين النتيجة المحاسبية والنتيجة‬
‫الجبائية‪ ،‬كما اعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬معتمدا في ذلك على دراسة حالة شركة زين‬
‫طيف للمقاوالت وأشغال البناء‪ ،‬وتوصل إلى أهم النتائج لم تتضح كيفية االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة‬
‫الجبائية‪ ،‬كون العالقة بين المحاسبة والجباية لم تتضح لحد اآلن‪.‬‬
‫الدراسة الخامسة‪ :‬مقالة الدكتور‬
‫االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية في ظل اعتماد المعيار المحاسبي الدولي رقم ‪،12‬دراجي‬
‫عيسى ‪،‬قندز بن توتة‪ ،‬الضرائب على الدخل‪ ،‬المركز الجامعي تيسمسيلت‪.‬‬
‫تهدف هذه المقالة الى المعالجة المتبعة عند االنتقال من النتيجة المحاسبية الى النتيجة الجبائية ومحاولة المقارنة‬
‫بينهما‪ ،‬كما اع تمد الباحث على المنهج الوصفي في عرض مختلف جوانب البحث النظرية‪ ،‬واعتمد على أداة‬
‫التحليل عندما تطرق إلى االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية وتوصل إلىأهم النتائج بتأكيد وبتعزيز‬
‫االرتباط بين النظام المحاسبي والنظام الجبائي من خالل وضعها تحت سلطة واحدة ممثل في الو ازرة المالية‪ ،‬حيث‬
‫تختص المديرية العامة للضرائب في تسيير الجباية ويختص المجلس الوطني للمحاسبة في تنظيم المحاسبة‪.‬‬
‫الدراسة السادسة‪ :‬مداخلة ملتقى‬
‫النتيجة الجبائية (فروقات وتعديالت)‪ ،‬أستاذ محمد طرشي ‪،‬علي عزوز‪ ،‬إيمان يخلف ‪،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‬
‫الشلف‪.‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التعديالت التي يعتمدها النظام الجبائي لمعالجة النتيجة المحاسبية‪ ،‬ثم إتباع‬
‫المنهج االستنباطي باستخدام أداة الوصف في مختلف المفاهيم وأداة التحليل من خالل الجانب التطبيقي من‬
‫البحث‪ ،‬وتم التوصل إلىاالختالف بين النتيجة المحاسبية والنتيجة الجبائية بسبب وجود إختالفات جوهرية بين‬
‫األسس التي تحكم قياس كل منهما إضافةإلىأهداف كل منهما‪.‬‬
‫الدراسة السابعة‪ :‬الملتقى الوطني‬
‫آثار تطبيق النظام المحاسبي المالي الجديد على النظام الجبائي والجهود المبذولة لتكييفه‪ ،‬الدكتور جاو حدو‬
‫رضا‪،‬األستاذة حمدي جليلة إيمان‪ ،‬جامعة عنابة‪ ،‬يوم ‪ /06-05‬ماي ‪.2013‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى تكييف القواعد الجبائية مع الواقع المحاسبي الجديد وضرورة إعداد جدول التوقيت أو‬
‫االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية‪ ،‬وتم التوصل إلىإزالة مختلف العقبات المتعلقة بتطبيق النظام‬
‫المحاسبي المالي وضرورة تكييفه مع محتوى قواعد النظام الجبائي‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬المقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة محل البحث‬


‫أوجه االختالف‬ ‫أوجه التشابه‬ ‫الدراسة السابقة‬
‫الطريقة‪ :‬اعتمدت كلى الدراستين على تطرقت الدراسة السابقة إلى جانب واحد‬ ‫الدراسة رقم (‪)1‬‬
‫و هو جانب األصول‬ ‫دراسة حالة‬
‫اعتمدتالدراستينعلى المنهج بينما الدراسة محل البحث شملت‬ ‫المنهج‪:‬‬
‫أعمال نهاية السنة من كلى الجانبين‬ ‫الوصفي بأسلوب تحليلي‬

‫على الطريقة‪ :‬الدراسة السابقة اعتمدت‬ ‫الدراستين‬ ‫اعتمدت‬ ‫المنهج‪:‬‬ ‫الدراسة رقم (‪)2‬‬
‫االستبيان أما الدراسة محل البحث‬ ‫المنهج الوصفي التحليلي‬
‫اعتمدت على دراسة حالة‬
‫الهدف‪ :‬تهدف الدراسة السابقة إلى‬
‫تباين اثر النظام المحاسبي المالي على‬
‫النظام الجبائي الجزائري من خالل‬
‫اإلهتالك والضرائب المؤجلة حيث‬
‫هدفت الدراسة محل البحث إلى كيفية‬
‫االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى‬
‫النتيجة الجبائية‬
‫الطريقة‪ :‬اعتمدت كلى الدراستين على تهدف الدراسة السابقة إلى بيان مهام‬ ‫الدراسة رقم(‪)3‬‬
‫نهاية الدورة كركيزة للتقييم المحاسبي‬ ‫دراسة حالة‬
‫المنهج المالي للتثبيتات العينية وكذا التحقيق‬ ‫الدراستين‬ ‫اتبعت‬ ‫المنهج‪:‬‬
‫من موثوقية التثبيتات في قائمة المركز‬ ‫الوصفي التحليلي‬
‫المالي للمؤسسة أما الدراسة محل‬
‫البحث فتهدف إلي المطابقة بين‬
‫القواعد الجبائية والقواعد المحاسبية‬
‫وذلك بتحضير جرد كامل ومفصل‬
‫ألمالكها‬
‫الطريقة‪:‬اعتمدت كلى الدراستين الى تهدف الدراسة السابقة إلى تبيان العالقـة‬ ‫الدراسة رقم (‪)4‬‬
‫بــين النتتيجــة المحاســبية والجبائيــة واهــم‬ ‫دراسة حالة‬
‫المنهج‪ :‬اعتمدت على المنهج الوصفي النتــائج التــي توصــلت إليهــاأي لــم تضــع‬
‫العالقة بين المحاسبة والجباية لحد اآلن‬ ‫التحليلي‬
‫أما الدراسة محل البحث‪ :‬توصلت‬
‫إلىأن جباية المؤسسة تعتمد على‬

‫‪39‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫النتيجة المحاسبية بالدرجة األولى‬


‫والعالقة التي تربطهما عالقة قانونية‬
‫إلى حد بعيد وترتكز هذه العالقة على‬
‫تحديد الضريبة على أرباح الشركات‬

‫المنهج‪ :‬اعتمدت كلى الدراستين على قامت الدراسة السابقة بدراسة الضرائب‬ ‫الدراسة رقم (‪)5‬‬
‫على الدخل وكان االختالف الجوهري‬ ‫الوصف بأسلوب تحليلي‬
‫تتناول‬ ‫الحالية‬ ‫دراستنا‬ ‫كون‬ ‫في‬
‫الضرائب على أرباح الشركات‬

‫على‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسة‬ ‫المنهج‪ :‬اعتمدت كلى الدراستين على إعتمدت‬ ‫الدراسة رقم (‪)6‬‬
‫المحاسبية‬ ‫النتيجة‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬ ‫الوصف بأسلوب تحليلي‬
‫اختالفات‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫والجبائية‬
‫جوهرية إلي قياس كل منهما‬
‫أما الدراسة محل البحث هي انه‬
‫العالقة بين المحاسبة والجباية عالقة‬
‫قانونية إلى حد بعيد‬
‫تهدف الدراسة السابقة إلى تكييف‬ ‫الدراسة رقم(‪)7‬‬
‫القواعد الجبائية مع الواقع المحاسبي‬
‫الجديد وضرورة إعداد جدول التوظيف‬
‫أو االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى‬
‫الجبائية‪.‬‬
‫أما الدراسة محل البحث تطرقت إلى‬
‫كيفية تحديد النتيجة الجبائية‪.‬‬
‫من اعداد الطالبتين اعتمادا على الدراسات السابقة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬توجه الدراسة الحالية‬


‫نالحظ من خالل عرض الدراسات السابقة أن دراستنا الحالية تتفق مع الدراسات السابقة من جانب تناول أعمال‬
‫نهاية السنة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫لقد اختلفت الدراسات السابقة عن دراستنا الحالية من حيث المعالجة ودراسة الحالة واإليطار الزمني للدراسة‪ ،‬وكان‬
‫االختالف الجوهري يتمثل في كون دراستنا الحالية تتناول اعمال نهاية السنة وعالقتها في تحديد النتيجة الجبائية‪.‬‬
‫كما تهدف دراستنا إلى شرح أهم ماتتناوله أعمال نهاية السنة من إجراءات باإلضافة إلى الربط بين متغيرات‬
‫الدراسة‪ ،‬حيث حاولنا إبراز التأثيرات اإليجابية التي يمكن أن تضيفها أكثر في النتيجة المحاسبية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫أعمال نهاية السنة و النتيجة الجبائية‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الخالصـة الفصل‪:‬‬
‫على ضوء ما ذكرنا في هذا الفصلنستخلص أن اعمال نهاية السنة من أهم إجراءات التي يقوم بها المحاسب عن‬
‫طريق أعمال الجرد وأعمال التسوية التي تقوم بها المؤسسة في نهاية الدورة هدفها االول واالخير هوتحديد الوضعية‬
‫المالية للمؤسسسة من ربح او خسارة و تسوية االنحرافات وتصحيح االخطاء ‪ ،‬بهدف تحديد النتيجة المحاسبية‬
‫وذلك عن طريق جدول حساب النتائج او الميزانية الختامية ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫لترسيخ األفكار التي تطرقنا إليها في الجانب النظري والتأكد من مدى تطبيقها على أرض الواقع أجرينا تربصا‬
‫تطبيقيا بمؤسسة صناعية مواد الخرسانة وقوالب االسمنت‪ ،‬اطلعنا من خالله على طريقة تسلسل أعمال نهاية الدورة‬
‫المحاسبية بالمؤسسة من التسويات المختلفة‪ ،‬والبحث عن نتيجة الدورة المحاسبية والجبائية‪ ،‬وعليه سنتطرق في هذا‬
‫الفصل إلى مبحثين أساسيين ‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تقديم عام للمؤسسة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬البحث عن نتيجة الدورة المحاسبية والجبائية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المبحث ال ول‪ :‬تقديم عام للمؤسسة‬


‫ترتكز الدراسة التطبيقية بشكل رئيسي على دراسة أعمال نهاية السنة وتحديد النتيجة الجبائية في مؤسسة‬
‫الخرسانة بالعطاف‪ ،‬وسوف نتطرق في هذا المبحث إليها من خالل أخذ نظرة عامة حولها‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف المؤسسة‬
‫هي مؤسسة إنتاجية تقوم بتجميع الوسائل المادية والوسائل البشرية مع التنسيق بينها بغرض إنتاج السلع‬
‫والخدمات قصد بيعها في السوق وتحقيق األرباح‪.‬‬
‫‪ )1‬تسمية الشركة‪ :‬مؤسسة صناعية لمواد الخرسانة ‪.SARL ACLO RETOW‬‬
‫‪ )2‬رأسمالها‪:‬أرسمال هذه الشركة هو ‪100,0000,00‬دج مائة مليون سنتيم‪.‬‬
‫‪ )3‬تاريخ إنشائها‪.2003 :‬‬
‫‪ )4‬شكلها القانوني‪ :‬شركة ذات المسؤولية المحدودة‪.‬‬
‫‪ )5‬عدد شركائها‪ 11 :‬شخص‪.‬‬
‫‪ )6‬موضوع نشاطها‪ :‬صناعة مواد الخرسانة وقوالب االسمنت‪.‬‬
‫‪ )7‬مقرها االجتماعي‪ :‬العطاف والية عين الدفلة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬
‫هو اإلطار الذي يجمع ويرتب جهود األفراد وينسقها من أجل تحقيق أهداف المؤسسة‪ ،‬ومن فوائده تنسيق الجهود‬
‫بين الوحدات اإلدارية واالهتمام باألنشطة ذات األهمية وتحقيق التعاون واالستقرار بين الموظفين‪ ،‬ومن خالل‬
‫التنظيم تحقق خطط وأهداف وسياسات المؤسسة مع تنسيق وترتيب جهود أف ارد المؤسسة والمواد المتوفرة فيها(مواد‬
‫الخرسانة)‪ ،‬ويتلخص الهيكل التنظيمي لشركة اإلنتاج حسب الشكل التالي‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المــديرية العـامة‬ ‫المطلب الثاني ‪:‬الهيكل التنظيمي‬


‫المديرية العامة‬

‫مديــرية التـقـنية‬ ‫مديــرية التجــارة‬ ‫مديرية التموين‬ ‫مديرية الموارد البشرية‬ ‫مديرية المحاسبة و‬
‫المالية‬

‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬
‫االليات‬ ‫الصيانة‬ ‫الصندوق‬ ‫الفوترة‬ ‫التخزين‬ ‫الشراء‬ ‫المستخدمين‬ ‫االجور‬ ‫المالية‬ ‫المحاسبة‬

‫المصدر‪ :‬اإلدارة العامة للشركة‬

‫‪46‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬البحث عن نتيجة الدورة المحاسبية والجبائية‬


‫المطلب الول‪ :‬جرد وتسوية المؤسسة‬
‫إن عملية الجرد تسمى أعمال نهاية السنة (الدورة) يشرعها وينظمها القانون التجاري وقانون الضرائب والنظام‬
‫المحاسبي المالي‪ ،‬وتشمل أعمال نهاية السنة كال من الجرد المادي والجرد المحاسبي‪.‬‬
‫‪ -‬والجرد هو مجموع العمليات التي تتمثل في حصر أصول وخصوم الكيان عينا ونوعا وقيمة عند تاريخ الجرد‬
‫استنادا إلى عمليات الرقابة المادية و إحصاء المستندات التبويبية‪.‬‬
‫وللجرد أهمية قانونية نص عليها القانون التجاري حسب المادة ‪ 10‬ويجب على التاجر أن يجري سنويا جرد‬
‫لعناصر أصول وخصوم مقاولته‪ ،‬وأن يقفل كل حساباته بقصد إعداد الميزانية وحساب النتائج وتنسخ بعد ذلك هذه‬
‫الميزانية وحساب النتائج في دفتر الجرد‪.‬‬
‫ومن خالل تفحص دفتر الجرد لمؤسسة إنتاج مواد الخرسانة وقوالب االسمنت لفترة ‪ 2015 /01/01‬إلى ‪/12/31‬‬
‫‪ N 2015‬والتي تعتبر ميزانية افتتاحية للميزانية المالية ‪.2016‬‬
‫والميزانية االفتتاحية ‪( N-1 2015‬نسخة من الميزانية مرفقة) حيث حققت المؤسسة رقم أعمال‬
‫‪85108411,13‬دج مع عجز ‪ -10631904.68‬دج انظر في الميزانية سنة ‪. N-1 2015‬‬
‫أوال‪ :‬جرد وتسوية حسابات الصول‬
‫‪ -1‬جرد وتسوية التثبيتات‬
‫التثبيتات التي تملكها المؤسسة موضحة في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)01-02‬اهتالك التثبيتات‬
‫القيمة المحاسبية‬ ‫إهتالك نهاية الدورة‬ ‫مخصص اإلهتالك‬ ‫إهتالك الدورة‬ ‫القيمة الصلية‬ ‫اسم‬ ‫رقم‬
‫الصافية‬ ‫الحساب الحساب‬

‫‪2504220275,9‬‬ ‫‪121768805,11‬‬ ‫‪13356606,00‬‬ ‫‪33019411,12‬‬ ‫‪395699855,81‬‬ ‫إهتالك‬


‫‪213‬‬
‫مباني‬
‫‪54986729,21‬‬ ‫‪43209360,13‬‬ ‫‪6526624,58‬‬ ‫‪46347106,71‬‬ ‫‪8639622,50‬‬ ‫‪2818‬‬
‫تثبيتات‬
‫عينية‬
‫اخرى‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على وثائق المؤسسة‪.‬‬

‫اهتالك التثبيتات‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫تعتمد مؤسسة صناعة مواد الخرسانة وقوالب االسمنت في حساب قسط إهتالك تثبيتاتها على طريقة القسط الثابت‬
‫والذي يحسب كما يلي‪:‬‬
‫قسط االهتالك= نسبة االهتالك× القيمة االصلية ×عدد االشهر ‪12/‬‬
‫علما أن المعدل المطبق في المؤسسة ‪.%5‬‬
‫المعالجة المحاسبية‪:‬‬
‫وبعد حساب أقساط اإلهتالك لكل تثبيت يعمل المحاسب على تسجيلها المحاسبي وفق القيد التالي‪:‬‬
‫‪31 /12 / 2016‬‬
‫‪1141834926‬‬ ‫ح‪ /‬مخصصات االهتالك والمؤونات وخسائر القيمة‬ ‫‪681‬‬
‫ح‪ /‬إهتالك مباني‬
‫‪11335660600‬‬ ‫ح‪ /‬إهتالك تثبيتات عينية أخرى‬ ‫‪2813‬‬
‫‪82688668,01‬‬ ‫‪2818‬‬

‫ثانيا‪ :‬جرد وتسوية المخزونات‬


‫من خالل المعلومات المقدمة فان المؤسسة تعتمد على طريقة الجرد الدائم‪ ،‬حيث قامت المؤسسة من خالل سنة‬
‫‪ 2016‬بتسجيل الفوارق الظاهرة كالتالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ : )02-02‬جرد المخزون‬
‫إنحراف‬ ‫الجرد المحاسبي‬ ‫الجرد المادي‬ ‫إسم الحساب‬ ‫رقم الحساب‬

‫‪-1587369‬‬ ‫‪3240097,09‬‬ ‫‪1652728,09‬‬ ‫مخزون المواد‬ ‫‪401‬‬


‫‪10000‬‬ ‫‪8523749,50‬‬ ‫‪8533749,50‬‬ ‫مواد االستهالك‬ ‫‪321‬‬
‫‪1200000‬‬ ‫‪97793,72‬‬ ‫‪1297793,50‬‬ ‫لوازم لالستهالك‬ ‫‪322‬‬
‫‪100010‬‬ ‫‪4501051,75‬‬ ‫‪4401041,75‬‬ ‫مخزون أغلفة تالفة‬ ‫‪326‬‬
‫‪-68307‬‬ ‫‪9568307,39‬‬ ‫‪9500000,09‬‬ ‫المنتوجات الوسيطية‬ ‫‪351‬‬
‫‪-10919,82‬‬ ‫‪10690919,82‬‬ ‫‪10680000,82‬‬ ‫منتجات تامة الصنع‬ ‫‪355‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على وثائق المؤسسة‬


‫مالحظة‪ :‬االنحراف = الجرد المادي – الجرد المحاسبي‬
‫من الجدول أعاله نالحظ أن قيمة تظهر موجبة وقيمة تظهر سالبة ‪ ،‬وهذا ما يفس ارن هذه الفروقات بين الجرد‬
‫المادي والجرد المحاسبي حيث تكون المعالجة المحاسبية لهذه الفروقات كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬الجرد المادي أقل من الجرد المحاسبي‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪31 /12 /2016‬‬


‫‪1587369‬‬ ‫ح‪ /‬أعباء استثنائية للتسير الجاري‬ ‫‪657‬‬
‫‪1587369‬‬ ‫ح‪ /‬مخزون‬ ‫‪311‬‬
‫‪57387,18‬‬ ‫ح‪ /‬أعباء استثنائية للتسيير الجاري‬ ‫‪657‬‬
‫‪68307‬‬ ‫ح‪ /‬منتوجات نصف مصنعة‬ ‫‪351‬‬
‫‪109919,18‬‬ ‫ح‪ /‬منتوجات تامة الصنع‬ ‫‪355‬‬

‫‪ -‬الجرد المادي اكبر من الجرد المحاسبي‪:‬‬


‫‪31 /12 /2016‬‬
‫‪10000‬‬ ‫ح‪ /‬مواد لالستهالك‬ ‫‪321‬‬
‫‪1200000‬‬ ‫ح‪ /‬لوازم االستهالك‬ ‫‪322‬‬
‫‪1210000‬‬ ‫ح‪ /‬المنتوجات االخرى للتسيير الجاري‬ ‫‪758‬‬

‫‪100010‬‬ ‫ح‪ /‬مخزون الغلفة تالفة‬ ‫‪326‬‬


‫‪100010‬‬ ‫ح‪ /‬المنتوجات االخرى للتسيير الجاري‬ ‫‪758‬‬

‫ثالثا‪ :‬جرد وتسوية حسابات باقي االصول‬


‫جرد وتسوية حسابات الغير‬
‫تتم تسوية ح‪ 411 /‬الزبائن وفق الحاالت التالية‪:‬‬
‫تسجيل تشكيل مؤونة‬
‫‪31 /12 /2016‬‬
‫ح‪ /‬مخصصات االهتالك والمؤونات عن خسائر ‪2081289‬‬ ‫‪15‬‬
‫القيمة‬
‫‪1955274‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن حسابات بوطيبة‬ ‫‪4911‬‬
‫‪43660‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن حسابات طاهر‬ ‫‪4912‬‬
‫‪82355‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن حسابات قاسم علي‬ ‫‪4913‬‬
‫تسجيل استرجاع المؤونة‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪31 /12 /2016‬‬


‫‪2122159‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن حسابات بوطيبة‬ ‫‪4911‬‬
‫‪636640‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن حسابات طاهر‬ ‫‪4912‬‬
‫‪122355‬‬ ‫ح‪ /‬خسائر القيمة عن حسابات قاسم على‬ ‫‪4913‬‬
‫‪2881154‬‬ ‫ح‪ /‬استرجاع االستغالل عن خسائر القيمة لألصول الجارية‬ ‫‪785‬‬
‫إلغاء المؤونة‪:‬‬
‫‪31/12 /2016‬‬
‫‪25345977‬‬ ‫ح‪ /‬الزبائن‬ ‫‪411‬‬
‫‪25345977‬‬ ‫ح‪ /‬الزبائن المشكوك منهم‬ ‫‪416‬‬

‫رابعا‪ :‬جرد وتسوية الحسابات المالية‬


‫الصندوق ‪:‬‬
‫في نهاية دورة‪ 2016‬كان الموجود في الصندوق مساويا للمبلغ المسجل محاسبيا أي مساوي للرصيد الفعلي‪.‬‬
‫‪ -‬بعد انتهاء المؤسسة من إعداد ميزان المراجعة بعد الجرد وتحديد أرصدة جميع الحسابات‪ ،‬تقوم بإعداد جدول‬
‫حساب النتائج ثم الميزانية الختامية لتحديد من خاللها نتيجة الدورة‪.‬‬
‫‪ -‬إقفال وفتح الحسابات‪.‬‬
‫‪ -‬إقفال الحسابات‪.‬‬
‫بعد إعداد جميع القوائم المالية وتحديد نتيجة الدورة يقوم المحاسب بتلخيص خاتمة أعمال نهاية الدورة وذلك بإعداد‬
‫قيود إقفال حسابات الميزانية التي تتم كما يلي‪:‬‬
‫‪31 /12 /2016‬‬
‫‪119299841,46‬‬ ‫الخصوم‬ ‫‪514/1‬‬
‫ح‪ /‬نتيجة الدورة‬ ‫‪125‬‬
‫‪119299841,46‬‬ ‫‪ 5/4/3/2‬ح‪ /‬األصول‬

‫فتح الحسابات‪:‬‬
‫بعد غلق المؤسسة لحساباتها في ‪ 2016/ 12/31‬تقوم في السنة المالية المقبلة بإعادة فتح الحسابات ويكون‬
‫التسجيل المحاسبي بقيد العكس لغلق الحسابات في سنة ‪.2017‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬اإلنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية‬


‫‪50‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫تحديد النتيجة الجبائية ‪:‬‬


‫تقوم المؤسسة لمواد الخرسانة بتحديد النتيجة الجبائية وفقا ألحكام التشريع الجبائي وذالك بإضافة األعباء الغير‬
‫قابلة للخصم )اإلستردادات )إلى النتيجة المحاسبية مطروح منها اإليرادات الغير الخاضعة للضريبة (التخفيضات)‪.‬‬

‫النتيجة الجبائية=النتيجة المحاسبية ‪+‬العباء المدمجة (القانون الجبائي اليسمح بطرح بعض العباء)‪-‬‬
‫التخفيضات (القانون الجبائي اليفرض ضريبة على بعض المبالغ التي تدخل في تحديد الربح المحاسبي –‬
‫العجز المالي السابق(خسارة)‪.‬‬

‫خالل السنة المالية ‪ 2016/01 /01‬إلى ‪ 2016 /12/31‬قامت المؤسسة بالعمليات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المشتريات المستهلكة ‪22121937,09‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬الخدمات الخارجية واإلستهالكات األخرى ‪ 2061189,27‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬أعباء المستخدمين ‪ 63074151,76‬دج‪.‬‬
‫‪ -‬فيما يخص رقم األعمال المحقق هو ‪ 206557119,58‬دج والمتعلق بالمبيعات والمستويات الملحقة وأما‬
‫اإلنتاج المثبت فهو ‪ 85108411,13‬دج‪.‬‬
‫والنتيجة المحاسبية المصرح بها هي ‪ 119299841,46‬دج‪.‬‬
‫(انظر نسخة من الميزانية مرفقة ‪ 2016‬حسب النتائج)‬
‫وتم إيداع هذا التصريح الجبائي لدى مصلحة الضرائب بتاريخ ‪ 28‬أفريل ‪ ،2017‬وبالتالي فالمؤسسة صرحت برقم‬
‫أعمال ‪ 206557119,58‬دج مع النتيجة المحاسبية (النتيجة الصافية للسنة المالية‪ 119299841,46‬دج)‪.‬‬
‫بعد دراسة التصريح الجبائي والميزانية من طرف مصلحة الضرائب المباشرة واستنادا إلى المواد ‪168‬و ‪ 169‬من‬
‫قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫وكذلك المواد من ‪ 18‬إلى ‪ 19‬من قانون اإلجراءات الجبائية لمراقبة التصريح الجبائي ويطلب التوضيحات‬
‫والتبريرات ال كتابيا لما يمكن للمقترض أن يطلب دراسة الوثائق المحاسبية المتعلقة بالبيانات والمعطيات موضوع‬
‫الرقابة‪.‬‬
‫ويجب أن يبين الطلبات الكتابية بشكل صريح النقاط التي يراها المفتش ضرورية للحصول على التوضيحات أو‬
‫التبريرات وتوجيهها للمكلف بالضريبة لتقديم إجابته في مدة ال يمكن أن تقل عن ‪ 30‬يوما‪.‬‬
‫ويمكن للمفتش أن يصحح التصريحات مع إرسال للمكلف بالضريبة التصحيح المزمع القيام به‪ ،‬على أن يبين له‬
‫بكل وضوح بالنسبة لكل إعادة تقويم األسباب التي أدت إلى ذلك وكذا مواد قانون الضرائب وعلى المكلف تقديم قيد‬
‫له أو مالحظاته في مدة ‪ 30‬يوما‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬واستنادا على المواد ‪ 168‬و‪ 161‬من قانون الضرائب المباشرة والمواد ‪ 18‬و‪ 19‬من قانون الضرائب المباشرة ثم‬
‫مراقبة التصريح الجبائي والوثائق المحاسبية وتم اكتشاف نقصان وال سيما في المبالغة في زيادة األعباء وال سيما في‬
‫الحسابات التالية حساب المشتريات المستهلكة المصرح بها = ‪22121937,09‬دج‪.‬‬
‫المشتريات الحقيقية حسب تفحص ومراقبة الفواتير=‪20121937,09‬دج‪.‬‬
‫الفارق الخاضع للسنوية الجبائية ‪2000000,00‬دج‪.‬‬
‫حساب أعباء المستخدمين= أعباء المستخدمين المصرح بها‪63074151,76 ،‬دج األعباء الحقيقية حسب تفحص‬
‫ومراقبة البيانات ‪50074151,76‬دج‪.‬‬
‫الفرق الخاضع للسنوية الجبائية‪13000000,00 :‬‬
‫‪Notification de‬‬ ‫وعلى هذا األساس يتم إشعار المكلف بالضريبة عن طريق إشعار بالتسوية‬
‫‪iedsesseunt‬بناءا على المواد السالفة الذكر ويتم تعديل النتيجة المحاسبية بواسطة إعادة إدماج األعباء المبالغ‬
‫فيها وغير قانونية وبالتالي تصبح النتيجة الجبائية كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬النتيجة الصافية للسنة المالية المصرح بها = ‪119299841,41‬دج‬
‫‪ -‬النتيجة الجبائية= ( النتيجة المحاسبية ‪+‬إدماج األعباء المبالغ فيها ‪119299841,46‬دج‪2000000,00+‬دج‬
‫‪134299841,46= 13000000,46+‬دج‬
‫حساب الضريبة على أرباح الشركات بعد تعديل حساب النتيجة الجبائية‬
‫الربح الصافي المصرح به ×معدل الضريبة‬
‫‪22666969,87 = %19× 119299841,46‬دج‬
‫النتيجة الجبائية الخاضعة للضريبة على أرباح شركات‬
‫‪134299841,46‬دج ‪25516969,87 = %19‬دج‬
‫حساب العقوبات الناتجة عن النتيجة الجبائية‬
‫الضريبة الواجب دفعها = ‪25516969,87‬دج‬
‫الضريبة المصرح بها= ‪22666969,87‬دج‬
‫الفارق‪2850000,00 :‬دج‬
‫اعتمادا على المادة ‪ 192‬من قانون الضرائب المباشرة فان‬
‫حقوق الضريبة إذا تجاورت ‪200000,00‬دج فان نسبة ‪%25‬‬
‫وعليه فالعقوبات تطبق كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬حقوق الضريبة على أرباح الشركة= ‪25516969,87‬دج‬
‫= العقوبة ×‪6379242,46 =%25‬دج‬
‫المبلغ اإلجمالي الواجب دفعه= ‪3189621,23‬دج‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫دراسة حالة بمؤسسة الخرسانة بالعطاف‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫ما يمكن استخالصه من خالل إجرائنا لهذا التربص هو أن المؤسسة تولى اهتمام كبير ألعمال نهاية السنة‪،‬‬
‫ويتم تحضير لها عدة مستويات‪ ،‬وذلك من خالل إصدار تعليمات وأوامر لتنظيم مهام كل المصالح خاصة مصلحة‬
‫المحاسبة والمالية‪ ،‬لتحديد بدقة النتيجة المحاسبية والجبائية قصد إعطاء الصورة الحقيقية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫خاتمــــة‬

‫خاتمة ‪:‬‬

‫تتضمن أعمال نهاية السنة مجموعة من اإلجراءات في تسجيل العمليات المالية التي تقوم بها المؤسسة حسب‬
‫المبادئ المحاسبية‪ ،‬بهدف إظهار صورة حقيقية عن الوضعية المالية للمؤسسة عن طريق القيام بأعمال الجرد‬
‫لعناصر األصول و الخصوم ثم تسوية كل من حسابات الميزانية‪،‬ما يساهم في إعداد القوائم خاصة جدول حسابات‬
‫النتائج و الميزانية الختامية و أخير إقفال الحسابات‪ ،‬وعلى غرار العالقة الموجودة بين النتيجة المحاسبية و النتيجة‬
‫الجبائية مست بشكل مباشر عناصر تحديد الضريبة على أرباح الشركات ‪،‬ولتوضيح ذلك جاء موضوع بحثنا ليسلط‬
‫الضوء على محتوى كل من النتيجة المحاسبية و النتيجة الجبائية‪ ،‬بغرض معالجة اإلشكالية المطروحة و المتمثلة‬
‫في أعمال نهاية السنة و كيف يتم تحديد النتيجة الجبائية التي حاولنا من خاللها التعمق قدر المستطاع في كيفية‬
‫المعالجة المحاسبية ألعمال نهاية السنة وكيفية تحديد النتيجة الجبائية‪.‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫‪-‬أعمال نهاية السنة والجرد تأخذ حي از كبي ار من حياة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬عن طريق أعمال نهاية السنة تستطيع المؤسسة كشف االنحرافات واألخطاء‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة الجبائية ال تدرج ضمن إيراداتها إال تلك اإليرادات التي يمكن دمجها بمقتضى النظام الجبائي‪ ،‬وال تطرح‬
‫النفقات إال تلك القابلة للخصم ضريبيا‪ ،‬مما يسمح بالوصول إلى النتيجة الخاضعة للضريبة وهذا من خالل إعادة‬
‫معالجة القوائم المالية لمطابقتها مع القواعد الجبائية‪.‬‬
‫االقتراحات ‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على زيادة الثقافة المحاسبية من أجل فهم أكبر للقوائم المالية الصادرة عن مختلف مؤسسات صناع القرار‪.‬‬
‫‪-‬ضرورة اهتمام مؤسسة مواد الخرسانة وصناعة القوالب على التسبيقات بإعادة النظر في التسجيالت المحاسبية‬
‫الخاص بالضريبة على أرباح الشركات وذالك لتفادي العقوبات الجبائية‪.‬‬
‫‪-‬على المؤسسة الوفاء بمواعيد استحقاق ديونها اتجاه إدارة الضرائب‪.‬‬
‫أفاق الدراسة ‪:‬‬
‫رغم المجهود الذي بذل من أجل إبراز اإلضافة بين أعمال نهاية السنة والنتيجة الجبائية‪ ،‬إال أنه من الطبيعي أن‬
‫تكون بعض النقائص‪ ،‬وذالك راجع إلى كون موضوع االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية واسع‬
‫وكثير التغير وذالك راجع إلى االختالف‪ ،‬وهذا مايتطلب االستم اررية واإلطالع الدائم‪.‬‬
‫ونرجو أن نكون قد ساهمنا ببحثنا هذا في إثراء المكتبة الجامعية وأن تشكل لبنة إضافية وما توفيقنا إال باهلل ربي‬
‫العالمين‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫قائمـــة المراجـــع‬

‫قائمة المراجع ‪:‬‬


‫• الكتب ‪:‬‬
‫* بن أعمارة منصور‪ ،‬إجراءات الرقابة المحاسبية والجبائية ‪،‬دار هومة ‪،‬الجزائر‪.2011،‬‬
‫* بويطوب عبد الكريم‪ ،‬أصول المحاسبية العامة (وفق‪ ،)pcn‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫الجزائر‪1999،‬‬
‫* حميدة بوزيدة ‪،‬جباية المؤسسات‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬بن عكنون الجزائر‪ ،‬سنة‪.2005‬‬
‫* حميدة بوزيدة‪ ،‬التقنيات الجبائية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجزائرية‪ ،‬بن عكنون الجزائر‪،‬سنة‪.2007‬‬
‫* رضوان محمد العناتي‪ ،‬مبادئ المحاسبة وتطبيقاتها‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع عمال‪.2007،‬‬
‫* شباكي سعدان ‪،‬تقنيات المحاسبة حسب المخطط المحاسبي الوطني‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬الجزائر‪،‬‬
‫* عادل خليج العلمي ‪،‬المالية العامة والتشريع المالي الضريبي ‪،‬دار حامد األردن‪. 2007،‬‬
‫* عبد الرحمان عطية ‪،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام المحاسبي المالي ‪،‬الطبعة األولى ‪،‬برج بوعريريج‬
‫‪،‬سنة‪.2011‬‬
‫* عطية عبد الرحمان ‪،‬المحاسبة العامة ووقف النظام المالي الجديد ‪،‬دار النشر ‪،‬الجزائر ‪.2009،‬‬
‫* عالوي لخضر‪ ،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام الجديد ‪، SEF،‬الصفحات الزرقاء الجزائر ‪.2014،‬‬
‫* فليح حسن خلف‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬عالم الكتاب الحديث‪ ،‬عمان‪ ،‬سنة ‪.2008‬‬
‫* كتوش عاشور ‪،‬محاسبة معمقة وفق المخطط المحاسبي الوطني ‪،‬الطبعة الثانية ‪،‬ديوان المطبوعات الجزائر‬
‫‪. 2008،‬‬
‫* محمد بوتين‪ ،‬المحاسبة العامة للمؤسسة‪ ،‬الطبعة الخامسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون ‪،‬الجزائر‪،‬‬
‫‪.2005‬‬
‫* محمد عباس محرزي ‪،‬إقتصاديات الجبائية والضرائب ‪،‬الطبعة الرابعة ‪،‬دار هومة الجزائر ‪.2008‬‬
‫* منصور عبد الكريم‪ ،‬محاسبة عامة أعمال نهاية المدة التنظيم المحاسبي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية ‪،‬الجزائر ‪.1998‬‬

‫• مذكرات‪:‬‬
‫* بن عمور سمير‪ ،‬إشكالية إحالل جبائية العادية محل الجبائية البترولية لتمويل ميزانية الدولة‪ ،‬مذكرة ضمن‬
‫متطلبات نيل شهادة الماجستير تخصص إدارة أعمال جامعية سعد دحلب البليدة ‪،‬السنة الجامعية ‪. 2006‬‬
‫* خفاش سمير‪ ،‬أعمال نهاية السنة مع تحديد النتيجة الجبائية‪ ،‬مذكرة تخرج ضمن شهادة الماستر في العلوم‬
‫التجارية‪ ،‬دفعة ‪.2016-2015‬‬
‫* سليمان عتيبر‪ ،‬دور الرقابة الجبائية في تحسين جودة المعلومات المحاسبية ‪،‬مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة‬
‫الماجستير في علوم التسيير جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة ‪.2011، 2012،‬‬

‫‪58‬‬
‫قائمـــة المراجـــع‬

‫* عبد الكامل بن عمر ‪،‬المعالجة المحاسبية لألصول غير الجارية (التثبيتات) وفق النظام المحاسبي المالي‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬جامعة الوادي‪.2014،‬‬
‫* عبد اهلل محمد سالم الكعبي ‪،‬دور المعلومات المحاسبية في تحسين األداء اإلداري ‪،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الماجستير في المحاسبة ‪،‬كلية اإلقتصاد والعلوم اإلدارية جامعة السيرموك ‪،‬األردن ‪. 2004‬‬
‫* محمد الحبيب مرحوم‪ ،‬إستراتيجية تبني النظام المحاسبي المالي األول وأثره على البيانات المالية للكيانات‬
‫المتوسطة وصغيرة الحجم ‪،‬مذكرة ضمن متطلبات شهادة الماجستير في علوم التسيير ‪،‬دراسات غير منشورة‬
‫‪،‬تحقق محاسبة ومالية ‪،‬جامعة حسبية بن على الشلف ‪.2012/ 2011‬‬
‫* نور الدين موساوي ‪،‬المعالجة المحاسبية للضرائب المؤجلة وفقا للنظام المحامي المالي ‪،‬مذكرة ضمن متطلبات‬
‫نيل شهادة ماستر في علوم التسيير جامعة الشهيد حمد لخضر‪ ،‬بالوادي ‪.2015-2012 ،‬‬

‫• مجالت ‪:‬‬
‫* محمد رمزي جودي ‪،‬إصالح النظام المحاسبي الجزائري للتوافق مع المعايير المحاسبية الدولية ‪،‬مجلة أبحاث‬
‫اقتصادية وادارية ‪،‬العدد ‪ 06‬ديسمبر ‪، 2009‬جامعة محمد بسكرة ‪.‬‬

‫• جرائد ‪:‬‬
‫* الجريدة الرسمية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪، 19‬يتضمن النظام المالي الجديد سنة ‪. 2009‬‬

‫• ملتقليات‪:‬‬
‫* لعريبي محمد ‪،‬المعالجة المحاسبية لألصول الثابتة ( التثبيتات ) مداخلة مقدمة ‪،‬الملتقى الدولي ‪،‬اإلطار‬
‫المفاهيمي حول النظام المحاسبي المالي في نقل المعايير المحاسبية الدولية ‪،‬مركز خميس مليانة ‪-18-17‬‬
‫‪.2010/01/‬‬

‫• القوانين و التشريعات‬
‫* المادة ‪ 151‬معدلة بموجب المادة‪ 6‬من ق‪،‬م لسنة ‪ 2008‬بموجب المادتين ‪ 14‬من ق ‪ ،‬م لسنة ‪ 2009‬و‪ 11‬من‬
‫ق‪،‬م ‪ 2011‬و‪ 67‬من ق‪،‬م لسنة ‪.2017‬‬

‫‪59‬‬
‫المالحــق‬

‫الملحق ‪01‬‬

‫‪61‬‬
‫المالحــق‬

‫الملحق ‪02‬‬

‫‪62‬‬
‫المالحــق‬

‫الملحق ‪03‬‬

‫‪63‬‬

You might also like