Professional Documents
Culture Documents
تقرير عن رسالة ماجستير عن مدينة ابو حمص في العمران باستخدام Gis
تقرير عن رسالة ماجستير عن مدينة ابو حمص في العمران باستخدام Gis
باستخدام GIS
مقدمة :
– 1منطقة الدراسة
-2اسباب اختيار الموضوع
-3اشكالية الدراسة
– 4دراسات سابقة
– 5اهداف الدراسة
– 6تساؤلت الدراسة
– 7مناهج الدراسة و اساليبها
– 8مصادر الدرتسة
– 9الصعوبات
– 10محتوى الدراسة
المقدمة :
حظيت جغرافية العمران باهتمام الباحثين منذ مطلع القرن
العشرين ،المر الذي أسهم في وضع
أطرها ومناهجها ،يمكن القول بأن الديناميكية من سمات هذا
الفرع –جغرافية العمران – من
الجغرافيا البشرية ،لناه يتعامل مع ماضي الحياة وحاضرها
ومستقبلها في القرية والمدينة علي
السواء ،وقد طرأت تغيرات جوهرية ل يستهان بها علي
الحياة في كلتيهما؛ إذ اتصل الريف بالحضر،
وطهر ماناسمية بالحافات الريفية الحضرية أو المتداد
العمراناي للريف في الحضر والعكس (أشرف
محمد عاشور، 2018،ص (. 141
ناالت المدينة اهتمام المتخصصين في مختلف فروع المعرفة
وبخاصة الجغرافية في النصف الثاناي من
بذاته وبعد أن أدخلت عليها إضافات جذرية من حيث الكم
والكيف
القرن العشرين لتصبح علما قائما
معا ولتتحول إلي أكثر الموضوعات الجغرافية حيوية ناظرا
لرتباطها بالمشكلت الحضرية المعقدة
والتي تواجهها المجتمعات المعاصرة ،وتعد جغرافية المدن
من فرع حديث ناسبيا في مجال الجغرافية
البشرية.
و هذه الدراسة تهتم بصفة رئيسية في تحديد شخصية المدينة،
بدراسة ناشأتها وموقعها وموضعها
والعوامل التي أثرت في هذا الموضع ،بالضافة إلي شكلها
ومظهرها الخارجي وتركيبها الداخلي
ووظائفها واستخدام الرض بها ،و علي دراسة سكاناها
ومشاكلها ،ثم دراسة العالقة بين عمران
المدينة وتركيبها الوظيفي وناشاطها السكاناي وإيضاح الطابع
الحضري الذي يميز مدينة عن أخرى،
علي الهتمام بإبراز الملمح الوظيفية وأناماط استخدام
الرض وتفسير هذا التوزيع وأيضا علي
دراسة العلقة بين الناسان والبيئة المحيطة و تحليل هذه
العالقات وتحديدها زماناا ومكانااا.
شهدت منطقة الدراسة -شأناها شأن معظم أناحاء الجمهورية –
ناموا عمرانايا سريعا خلل العقد الثاناي
من القرن الواحد والعشرين فضاال عن أتساع رقعة الكتل
المبنية وأمتدادها خارج الحدود الدارية
وإلتحامها بالمحلت المجاورة ، ،وارتفاع الكثافات السكاناية
بها ،أدي ذلك إلى ظهور الهوامش
العمراناية فى بعض المناطق خاصة على امتداد محاور طرق
النقل ،وأدي النافلت المني إلي غياب
الرقابة من المسئولين عن حماية الراضي الزراعية من
العتداء و تآكلها التي هي المصدر الكبر
لتحقيق المن الغذائي من المحاصيل الزراعية ،خاصة خلل
هذه الفترة ،مما جعلها تمثل ظاهرة
عمراناية
منطقة الدراسة :
تقع مدينة أبو حمص عند التقاء دائرة عرض ´ 5" 00
31مع خط طول
شراق مما قد يوحى بأن المنطقة وفقا لمتدادها الفلكي تأخذ
شكل مستطيل مع مسار ترعة المحمودية ا،
والحدود الدارية التى تعطى المنطقة شكل مستطيل غير
منتظم الضلع ،ويشغل مساحة الحيز
البنائي 4.3كم 2عام ، 2017ويرجع أصل التسمية أناه في
عام 1881م ( 1298هـ) صدر قرار بنقل
ديوان مركز أبو حمص من دمنهور إلي بلدة أبو حمص،
وبذلك استقر بها المركز من تلك السنة،
والن اسمها ورد في دفاتر وزارة الداخلية أبو حمص وفي
دفاتر وزارة المالية بعزبة أبو حمص،
وألن كلمة عزبة تدل علي التبعية ،في حين أناها قاعدة
مركزها ،وأن وجود اسمين لبلدة واحدة ما
يدعو إلي الخطأ والبس ،مما دعي مدير عام مصلحة الموال
المقررة إلي إصدار قرار وزير المالية
رقم 134في 20ديسمبر لسنة 1939م (
1358هـ) بتعديل السم ،وجعله أبو حمص لتوحيد التسمية
مناعا للبس
ثانايا -أسباب اختيار الموضوع
جاء اختيار موضوع الدراسة ناابعا من عدة أعتبارات:
. 1رغبة الطالبة في إعداد دراسة في إطار جغرافية العمران
لواحدة من اهم المدن محافظة
البحيرة بأسلوب يخدم أهداف التنمية والتخطيط
. 2لم تحظ مدينة أبو حمص بدراسة تفصيلية متكاملة ضمن
منهج جغرافي عام أو خاص مماثل في جغرافية العمران
. 3أدي التوسع البنائي غير المخطط إلي ظهور أناماط
عمراناية متباينة
-4اعطاء الدراسات الجغرافية مركزها بين الدراسات
التخطيطية
ثالثا -إشكالية الدراسة
تتلخص إشكالية الدراسة في عدة أمور من بينها التطور
البنائي الذي شهدت مدينة أبو حمص
وما طرأ عليه من تغيرات جمة تتمثل في نامو مدينة أبو
حمص في عدة مراحل ،وكان لكل مرحلة
خصائصها ومشكلتها الخاصة ،والتي تجسدت في المرحلة
الخيرة بعد أحداث ينااير ، 2011وزيادة
وتيرة الزحف البنائي غير المنتظم علي الراضي الزراعية
التي تعد من أهم المشاكل التي تؤثر على
مصادر غذاء الناسان مما يودي إلى وجود خلل في النظام
البيئي،و تهتم هذه الدراسة بألقاء الضوء
علي التوسع البنائي لمدينة أبو حمص وما حولها من خلل
الفترات الواقعة ما بين عامي ، 1854
2017باستخدام تقنيات الستشعار عن بعد وناظم المعلومات
الجغرافية ،و تباين أن المساحة البنائية
لمدينة أبوحمص قد تضاعفت خلل هذه الفترات وزادت
بتوسع عشوائي غير مدروس على حساب
الراضي الزراعية بنسبة كبيرة ،وما ترتب علي ذلك من
صعوبة تحديد هوية المحلت البنائية وليدة
العصر الحديث و قيام السكان العشوائي ،والخلل في
الخريطة الخادمات ،واختلط وتشوه صورة
استخدامات الرض ،و محاولة تسليط الضوء علي أبرز
التحديات التي تواجه مسار التنمية المستقبلية
رابعا :الدراسات السابقة :
تم تقسيم الدراسات السابقة الى قسمين الول يتعلق بدراسة
محافظة البحيرة دراسات تخص مدينة ومركز ابو حمص
وتم استعراض دراسات تخصص منطقة الدراسة مثل محمد
علي بهجت في كتابه جغرافية الريف والحضر
خامسا اهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الى التعرف على الخصائص الجغرافية
المختلفة لمدينة ابو حمص ومن الهداف :
– 1اظهار شخصية مدينة ابو حمص في محاولة فهم
والتعرف على خصائصها الجغرافية المختلفة
-2تتبع المراحل الزمني التي شهدت ول زالت بعض
التعديلت لبعض المباناي العشوائية
– 3اناشاء خريطة استخدام الرض
-4رصد اتجاهات النمو البنائي
-5التعرف على مشكلت النمو البنائي
-6تقييم الواقع الحالي لعديد من الخدمات العامة
سادسا :وضع تساؤولت الدراسية و فرضياتها
سابعا :اعتمد على عدة مناهج في الدراسة
منها :المنهج التاريخي :تتبع ناشاءة ابو حمص
المنهج الموضوعي :
المنهج الصولي
المنهج التحليلي
وتم استخدام عدة اساليب منها :
السلوب الكمي :الساليب الرياضية
السلوب الكارتوغرافي :من خلل GIS
الصور الفوتوغرافية
ناظم المعلومات الجغرافية GIS
ثامنا :مصادر الدراسة :
اعتمدت الدراسة على 4اناواع من المصادر
1الهيئات الحكومية
2المراجع الوصولية والرسائل العلمية
المصادر الحصائية والخرائط والصور الجوية
الدراسات الميداناية
والجولت الميداناية
تاسعا :الصعوبات :
1اناها غير مقسمة اداريا
2صعوبة الحصول على البياناات
3خوف الهالي ناظرا لحداث ثروة و النافلت المني
4نادرت الدراسة الجغرافية لها
5عدم وجود بياناات تفصيلية لعدد السكان