‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫س‪:1‬‬

‫أ‪-‬أكمل الحديث التالي ‪ ( ...‬يوشك أن تتداعى عليكم األمم–كما تتداعى األكلة على قصعتها )‬

‫ب‪ -‬ما معنى تتداعى ‪ :‬تأتي األمم من هنا وهناك ‪ ,‬من أمريكا ومن أوروبا ‪ ,‬ومن سائر األقطار‬
‫متداعية ‪ ,‬يدعو بعضها بعضا يتحالفون ويأتون إليكم مستعبدين لكم ومستعمرين لكم ‪ ,‬محتلين‬
‫ألرضكم ‪ ,‬ناهبين لثرواتكم آكلين لخيراتكم ‪.‬‬

‫ج‪ -‬علل ‪ :‬سيكون ألعدائنا الغلبة علينا ونحن كثر ‪ :‬بسبب ضعف األيمان‬

‫س‪ – 2‬أكمل الفراغ فيما يأتي ‪ :‬عندما ندرس الصراع مع العدو اإلسرائيلي نستفيد ما يأتي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أن نزداد وعيا أن نزداد ر‬

‫بصية وفهمٱ لألحداث الت تحدث من حولنا ‪,‬‬
‫ب‪ -‬أن نستشعر المسؤولية‬

‫ج‪-‬أن نتحرك لنكون نحن الغالبين‬

‫س‪ -3‬ما المصدر الذي نطمئن له في معرفة أعدائنا ؟ لماذا ؟‬

‫هو القرآن الكريم ألنه أصدق وثيقة إلهية تكشف لنا أسرار ونوايا أعدائنا من اليهود‬
‫والنصارى‬

‫س‪ -4‬أكمل الفراغ فيما يأتي ‪ :‬أ‪ -‬أساء بنو إسرائيل إلى هللا بأن وصفوه بأنه فقير قال‬
‫تعالى "( لقد سمع هللا قول الذين قالوا إن هللا فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم‬
‫األنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ) " كذالك وصفوه بأنه بخيل قال تعالى " (‬
‫وقالت اليهود يد هللا مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يده مبسوطتان ينفق كيف‬
‫يشاء وليزيدنّ كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا ) وهذه االفتراءات تدل على‬
‫‪ :‬االنحطاط النفسي‬

‫س‪ -5‬على ما يدل ما يأتي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬بعد أن انعم هللا على بني إسرائيل بنجاتهم من فرعون وجنوده " قالوا يا موسى اجعل‬
‫لنا إلها كما لهم آلهة " و " وأتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجال جسدا له‬
‫خورا " ‪ :‬يدل على انحطاط ودناءة نفسيا تهم‬
‫ب‪ -‬تعلق قلوب بني إسرائيل بالعجل كما دل على ذلك قوله تعالى " وأشربوا في قلوبهم‬
‫العجل " ‪ :‬تدل على أن اإلنسان إذا لم يعشق الحق سيعشق الباطل‬
‫ت‪ -‬قول بني إسرائيل " لن نؤمن حتى نرى هللا جهرة " ‪ :‬تدل على أنهم أناس جهله‬
‫ويطلبون مطالب متعنتة‬
 ‫ث‪ -‬كثير من الناس يرفعون شعار اليهود لن نؤمن حتى نرى العدو اإلسرائيلي‬
‫والنصراني بأعيننا رغم شواهد الواقع والتاريخ ‪ :‬أن الناس يحذون حذو بني إسرائيل‬
‫عندما يتم نصحهم‬
‫ج‪ -‬جعل هللا عداوة المالئكة من قبل بني إسرائيل عداوة هللا ‪ :‬تدل على عداوتهم للمالئكة‬
‫بسبب تنزيلهم الوحي على النبي وهذه العداوة كانت مع هللا سبحانه وتعالى ألنه هو‬
‫مرسل الوحي مع جبريل‬
‫ح‪ -‬قوله تعالى " من كان عدوا هلل ومالئكته ورسله وجبريل و ميكال فأن هللا عدو‬
‫الكافرين " ‪ :‬تدل على أن الذين دخلوا في عداوة مع المالئكة والرسل فإنهم دخلوا‬
‫في حالة عداوة مع هللا ‪ ,‬إذا هللا عدوهم وبالتأكيد هو الغالب على أمره والقاهر فوق‬
‫عباده‬

‫س‪ -6‬كيف تعامل بني إسرائيل مع األنبياء واألعالم مع األدلة القرآنية ؟‬

‫استكيتم ففريقٱ كذبتم )‬
‫ر‬ ‫قتل وتكذيب أفكلما جاءكم رسول بما ال تهوى أنفسكم‬ ‫‪-1‬‬
‫( وفريقٱ تقتلون‬
‫عصيان وعدم تسليم( فاذهب أنت وربك فقاتال إنا ها هنا قاعدون)‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم تقدير لنعمة هللا عليهم باألنبياء و مؤآذاتهم واإلساءة إليهم قالوا أوذينا من قبل)‬ ‫‪-3‬‬
‫أن تأتينا ومن ومن بعد ما جئتنا قال عس ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم ف‬
‫( األرض فينظر كيف تعملون‬
‫تأثرهم بالضالين وعدم تأثرهم بالمرسلين قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك)‬ ‫‪-4‬‬
‫( وأضلهم السامري‬
‫اعتراضهم على اختيار هللا لألعالم والقادة وقال لهم نبيهم إن هللا قد بعث لكم)‬ ‫‪-5‬‬
‫طالوت ملكا قالوا أن يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يوت سعة‬
‫من المال قال إن هللا اصطفاه عليكم وزاده بسطة ف العلم والجسم وهللا يؤن‬
‫( ملكه من يشاء وهللا واسع عليم‬

‫س‪ -7‬ما خطورة أن ننبذ كتاب هللا وراء ظهورنا ؟‬

‫سوف نصبح ضحايا لكثير ممن يحملون علما إذا لم نمنح – نحن كطالب علم كناس‬
‫مسلمين – نمنح مقاييس قرآنية نستطيع من خاللها أن نعرف ما هي المواقف الصحيحة ‪,‬‬
‫ومن الذي تعتبر مواقفه صحيحة‬

‫س‪ -8‬أكمل الفراغ فيما يأتي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عندما نرجع لكتاب هللا سنكون حكماء في رؤيتنا وفي تقييمنا‬
‫ألنفسنا أوال و في تقييمنا لآلخرين من حولنا وفي معرفتنا لما‬
‫يدبره أعداؤنا و في معرفتنا لما هو الحل في مواجهة أعدائنا‬
 ‫ب‪ -‬نصر هللا لطالوت يعد مثال أعلى في أهمية أن يكون الناس‬
‫متوجهين في سبيل هللا وتحت قياده يختارها هللا وأن الدعاء عند‬
‫الموجهة مع األعداء متمثل في قوله تعالى " ( ربنا أفرغ علينا‬
‫صبرا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين )‬
‫س‪ -9‬كيف ترد على بعض الثقافات المغلوطة التالية التي نسبها بنو إسرائيل إلى كتب هللا ‪:‬‬
‫مثل " وقالوا لن تمسنا النار إال أياما معدودة " نقول لهم بأنها عقيدة يهودية دخلت إلى تراثنا‬
‫اإلسالمي ‪ ,‬وهللا سبحانه وتعالى قد فضح هذه الثقافة و العقيدة الباطلة‬

‫س‪ -10‬هات مثال من الواقع يبين كيف يشترى بآيات هللا ‪:‬‬

‫مثل علماء السوء الذين يفتون كما تريد السلطة فيحللوا الحرام ويحرموا الحالل كعلماء آل‬
‫سعود‬

‫س‪ -11‬كيف يكون الكفر ببعض الكتاب واإليمان ببعض هات أمثلة ‪:‬‬

‫ترك العمل والرفض‪ .‬واقع الرفض ليس واقع من يجهل ثم إذا ما علم التزم وعمل ‪ ,‬بل واقع‬
‫الرفض الذي ال يريد أن يعمل ‪ ...‬هذا هو الكفر ومن األمثلة على الكفر ببعض الكتاب واإليمان‬
‫ببعض ‪:‬‬

‫المساجد قد ملئت الدنيا ولكن لم يعد الناس يملئونها أو يصلون فيها باستمرار وبعض الناس‬
‫يتجاهلون بعض األشياء المهمة التي ال تتم الصالة إال بها‬

‫س‪ -12‬ما عاقبة اإليمان ببعض الكتاب و الكفر ببعض ‪:‬‬

‫الخزي من هللا و استغناء هللا عنه ألن هللا غني عن من يرفض أداء بعض األشياء وهو قادر‬
‫على إنجازها‬

‫س‪ -13‬ما أسباب لعن بني إسرائيل مع الدليل ‪:‬‬

‫العصيان ( ذلك بما عصوا )‬ ‫‪-1‬‬

‫االعتداء (وكانوا يعتدون)‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم النهي عن المنكر (كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه )‬ ‫‪-3‬‬
‫العمالة والنفاق والخيانة (ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم‬ ‫‪-4‬‬
‫أنفسهم أن سخط هللا عليهم وفي العذاب هم خالدون )‬
‫الفسق (ولكن كثيرا منهم فاسقون )‬ ‫‪-5‬‬