You are on page 1of 3

‫العود بالزمن االول او العود بالزمن البدئي (ال َعود األبدي)‬ ‫(‪) 1‬‬

‫ضا باسم التكرار األبدي) هو نظرية ترى أن الكون وكل الوجود والطاقة تتكرر‪،‬‬
‫(يُعرف أي ً‬
‫وسوف تواصل التكرار‪ ،‬في شكل مماثل لذاته وبعدد ال نهائي من المرات عبر زمان أو‬
‫وتكرارا في زمن ال‬
‫ً‬ ‫مرارا‬
‫ً‬ ‫مكان ال نهائي أي الفكرة القائلة بتكرار عدد محدود من األحداث‬
‫نهائي‬

‫االسطورة‬ ‫(‪) 2‬‬


‫هي قصة مقدسة حدثت في غابر الزمان ابطالها من االلهة او انصاف االلهة‬
‫وتعتبر كل اسطورة كشفا عن سر من اسرار الوجود وتعبيرا للغز من الغازه‬
‫فاالسطورة تروي عادة كيف نشأالعالم ووجودت االشياء كما انها تعبر عن تصور للعالم‬
‫لبدايته واصلة ومنزلة االنسان فيه بالمقارنة مع القوي التي تفوق قواه‬

‫الزمن االول (الزمن البدئئ)‬ ‫(‪) 3‬‬


‫هو زمن الخلق والتكوين الزمن االصلي وهو زمن يمكن استعادته الي ما ال نهاية‬
‫ويمكن تكراره عن طريق الشعائر والطقوس‬

‫الهروب من الزمن (الخروج من التاريخ)‬ ‫(‪) 4‬‬


‫هو ميل االنسان للتخلي عن الزمن الراهن لتحقيق الرغبات غير المرتوية عن طريق‬
‫التسليات والملهيات المحيطة به العصر الحالي‬

‫الزمن االسطوري‬ ‫(‪) 5‬‬


‫هو الزمن الدائري المتكرر المبني على تتابعية زمنية اجبارية واالحداث منه معللة نسبيا ً‬
Myth works like a magic carpet, albeit one that goes in a single

direction. In returning one to primordial time

According to Eliade, moderns fancy themselves

-scrupulously rational, intellectual, unsentimental, and forward

،looking – in short, scientific. Yet even they, maintains Eliade

cannot dispense with myth

،A whole volume could well be written on the myths of modern man

on the mythologies camouflaged in the plays that he enjoys, in the

books that he reads

Even reading includes a mythological function . . . because

through reading, the modern man succeeds in obtaining an ‘escape

from time’ comparable to the ‘emergence from time’ effected by

myths

Plays, books, and films are like myths because they reveal the

existence of another, often earlier, world alongside the everyday

56
Mythone – a world of extraordinary figures and events akin to those

found in traditional myths


‫إن االسطورة تشبه في عملها البساط السحري وإن كان لالسطورة اتجاه واحد وهوالعودة‬
‫الي الزمن االول (الزمن البدئي)‬

‫فنري الياد هنا يتحدث عن االنسان المعاصر فيقول‪:‬ان االنسان المعاصر يتوهم انها يفكر‬
‫علي نحو رشيد ودقيق وعقالني وغير عاطفي ويبحث فقط وباختصار عن العلم ولكن ومع‬
‫ذلك فهو دون ان يعي ال يمكنهى االستغناء عن الفكر االسطوري‬

‫حتي انه من الممكن كتابة مجلدات كاملة عن اساطير االنسان المعاصر التي يستمتع بها‬
‫في المسرحيات وفي الكتب التي يقرأها‬

‫واذا بالقراءة نفسها نجدها تنطوي علي (وتتضمن) وظيفة اسطورية ألنه من خالل القراءة‬
‫ينجح االنسان المعاصر في الهروب من الزمن وهو ما يعني الخروج من الزمن المتأثر‬
‫باالساطير‬

‫اما الكتب واالفالم والمسرحيات ماهي اال اساطير في جوهرها ألنها تكشف عن وجود عالم‬
‫اخر سابقا جنبا الي جنب مع الحياة اليومية التي نجدها في االساطير التقليدية‬

You might also like