You are on page 1of 98

‫"مواكبة املتدخلين املحليين لتنفيذ "برنامج برنامج محاربة التكرار والانقطاع عن الدراسة‬

‫محاربة الفشل والانقطاع الدراس ي" – دراسة حالة ‪-‬‬

‫دليل املمارسات الجيدة ملحاربة‬


‫التكرار والانقطاع عن الدراسة‬

‫بشراكة مع منظمة اليونسيف‬


‫مكتب الرباط‬
‫دجنبر ‪2310‬‬
‫كلمة شكر‬

‫هذا العمل هو حصيلة دراسة حالة تتعلق بمشروع محاربة التكرار والانقطاع‬
‫عن الدراسة‪ ،‬ويندرج في إطار تنفيذ مخطط عمل وزارة التربية الوطنية‪/‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية بشراكة مع منظمة اليونيسيف‪.‬‬

‫ويشكل هذا العمل ثمرة مجهود جماعي شارك فيه فاعلون تربويون ينتمون‬
‫إلى أحواض مدرسية بثالث نيابات إقليمية‪ ،‬وهي‪ :‬حوض قنفودة بنيابة‬
‫جراءة‪ ،‬وحوض تاملوكت بنيابة تارودانت‪ ،‬وحوض السعيدات بنيابة‬
‫شيشاوة‪.‬‬
‫وعرفانا بالفضل ألهله‪ ،‬يطيب ملديرية التربية غير النظامية ومنظمة‬
‫اليونيسيف التنويه باإلسهام الفعال لكل من‪:‬‬
‫‪ -‬السادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للجهات الثالث‬
‫املشمولة باملشروع؛ أكاديمية سوس ماسة درعة‪ ،‬وأكاديمية مراكش‬
‫تانسيفت الحوز‪ ،‬وأكاديمية الجهة الشرقية؛‬
‫‪ -‬السادة نواب الوزارة بالنيابات إلاقليمية لتارودانت‪ ،‬وشيشاوة‪،‬‬
‫وجرادة؛‬
‫‪ -‬السادة والسيدات منسقي ومنسقات املشروع‪ ،‬وممثلي وممثالت‬
‫اليونيسيف في ألاكاديميات والنيابات املعنية؛‬
‫‪ -‬السادة والسيدات أعضاء هيئة إلادارة والتدريس‪ ،‬والجمعيات‬
‫وألاشخاص املصادر والشركاء الذين أسهموا في بلورة أدوات العمل‪،‬‬
‫وفي إنجاز التجارب وألاعمال‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪1‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يشكل هذا الدليل إحدى نتائج دراسة حالة متعلقة ب"مشروع محاربة التكرار‬
‫والانقطاع الدراس ي" أنجزتها وزارة التربية الوطنية‪ /‬مديرية التربية غير النظامية‬
‫بشراكة مع منظمة اليونيسيف‪ .‬وهذه الدراسة استمرار ملشروع "مواكبة املتدخلين‬
‫املحليين لتنفيذ برنامج محاربة الانقطاع الدراس ي"‪ ،‬ونتاج أعمال أنجزت في ثالثة‬
‫أحواض بنيابات تارودانت وشيشاوة وجرادة؛ وذلك من أجل تحقيق ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة حاالت حول املوضوع‪ ،‬وتحليل فاعلية تدابير مشروع محاربة التكرار‬
‫والانقطاع عن الدراسة؛‬
‫‪ -‬مواكبة املتدخلين والفاعلين في تنفيذ تدابير املشروع؛‬
‫‪ -‬إعداد بنك من التجارب الناجحة واملمارسات الجيدة في مجال محاربة التكرار‬
‫والانقطاع عن الدراسة‪.‬‬
‫يمثل هذا الدليل ثمرة مجهود أسهم فيه فاعلون تربويون في ألاحواض الثالثة من‬
‫مدراء املؤسسات املشمولة بالتجربة‪ ،‬وأساتذة‪ ،‬وتالميذ‪ ،‬وشركاء؛ وذلك طيلة موسم‬
‫‪ ،2102/2102‬وقد أعدوه من أجل تقاسم تجارب وآليات عمل ومبادرات تجسد‬
‫ممارسات جيدة في مجال محاربة والفشل الانقطاع الدراسيين‪.‬‬
‫وقد أنجز هذا العمل وفق مقاربة تشاركية تضمنت‪ ،‬بداية‪ ،‬استقصاء ميدانيا‬
‫لوضعية محاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‪ ،‬وتشخيصا آلثار ونتائج الجهود‬
‫املبذولة ملحاربتهما‪ ،‬ثم تدرجت‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬ملواكبة الفاعلين كي يتمكنوا من تطوير‬
‫ممارساتهم في هذا املجال‪ .‬وبعد إنجاز هذه ألاعمال وتوثيقها‪ ،‬تم تضمينها في هذا‬
‫الدليل في ثالثة أقسام رئيسة‪ ،‬إضافة إلى مدخل تأطيري ومنهجي‪:‬‬
‫‪ -‬قسم أول خصص للممارسات الجيدة على مستوى املؤسسة املدرسية‪.‬‬
‫‪ -‬قسم ثان خصص للممارسات الجيدة تربويا وبيداغوجيا داخل ألاقسام وخارجها‪.‬‬
‫‪ -‬قسم ثالث خصص لجهود شركاء املؤسسة املدرسية‪ ،‬مثل جمعيات أمهات وآباء‬
‫وأولياء التالميذ‪ ،‬وجمعيات املجتمع املدني‪ ،‬ومؤسسات إيواء التالميذ‪.‬‬
‫وختاما يبقى هذا العمل محاولة قابلة للتطوير وفق ما يقترحه املتدخلون والفاعلون‬
‫التربويون من بدائل وممارسات وتجارب من شأنها تحسين جودة أداء املدرسة‬
‫وهللا ولي التوفيق‬ ‫املغربية‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪2‬‬
‫فهرس‬
‫‪0‬‬ ‫كلمة شكر‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪5‬‬ ‫مفاهيم أساسية للتداول‬
‫‪6‬‬ ‫‪ .0‬أهداف الدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ .2‬املطاربات املعتمدة في الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .2‬املنهجية املتبعة لرصد املمارسات الجيدة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .4‬مواقع إنجاز الدراسة‬

‫القسم ألاول ‪ :‬املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى املؤسسة‬
‫‪8‬‬
‫املدرسية‬

‫‪00‬‬ ‫لاشتغال في إطار املشرو ‪ :‬نموذج إعدادية قنفودة وروافدها من املؤسسات لابتدائية‬
‫‪02‬‬ ‫لاشتغال مع بنيات املؤسسة وشركائها‪ :‬نموذج مؤسسة م‪/‬م النزالة ‪ -‬جماعة آيت هادي‬

‫القسم الثاني ‪ :‬املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى شركاء‬
‫‪02‬‬
‫املؤسسة املدرسية من جمعيات ومنظمات وبنيات استقبال‬

‫‪20‬‬ ‫‪ .1‬منطلقات مساهمة شركاء املدرسة في محاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‬


‫‪22‬‬ ‫‪ .2‬نماذج من املمارسات الجيدة على مستوى شركاء املدرسة واملتدخلين الاجتماعيين‪:‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 0.2‬جمعية "النواة للمرأة والافل" بحوض السعيديات بشيشاوة‬
‫‪ 2.2‬برنامج محاربة الهدر املدري الذي أنجزته جمعية أزرايك للتنمية والتعاون‬
‫‪25‬‬
‫بطنفودة بجرادة‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 2.2‬تجربة دار الاالب و الاالبة قنفودة‬

‫القسم الثالث‪ :‬املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى املمارسة‬
‫‪20‬‬
‫البيداغوجية دخل ألاقسام‬

‫أوال ‪ :‬مدخل إلى تحليل املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على‬
‫‪22‬‬
‫مستوى املمارسة البيداغوجية‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .0‬مرتكزات املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل ولانطاا الدراسيين‬
‫‪ .2‬مواكبة ألاساتذة إلرساء املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل ولانطاا‬
‫‪24‬‬
‫الدراسيين‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪3‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ .2‬الوضعية الراهنة هذه املمارسة من خالل دراسة حالة ألاحواض الثالثة‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 0.2‬على مستوى التتبع الفردي للتلميذ‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2.2‬على مستوى الدعم التربوي‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2.2‬على مستوى دورات التأهيل‬
‫‪27‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬نماذج من املمارسة البيداغوجية الجيدة باألحواض الثالثة‬

‫‪27‬‬ ‫‪ .1‬التدبير ألاول ‪ :‬التتبع الفردي للتالميذ‬


‫‪27‬‬ ‫‪ 0.0‬وقفة عند التتبع الفردي للتالميذ ‪ :‬أهدافه‪ ،‬ممارسته التربوية‬
‫‪27‬‬ ‫‪ 2.0‬املمارسات الجيدة للتتبع الفردي للتالميذ‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 2.0‬آليات لاشتغال لتاوير املمارسة‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 4.0‬الدعم النفس لاجتماعي‬
‫‪52‬‬ ‫‪ .2‬التدبير الثاني ‪ :‬الدعم التربوي‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 0.2‬أهداف الدعم ووظائفه‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 2.2‬املمارسات الجيدة للدعم التربوي الت يطوم بها ألاستاذ من خالل وثائق العدة‬
‫‪ 2.2‬آليات لاشتغال لتاوير املمارسة ‪ :‬الارق وألادوات وألاساليب الت اشتغل‬
‫‪52‬‬
‫عليها ألاساتذة خالل ورشات املواكبة ومن خالل عمليات التجريب مع التالميذ‬
‫تجارب الدعم املندمج‬
‫تجارب الدعم املؤسس‬
‫تجارب الدعم الخارجي‬
‫‪58‬‬ ‫‪ .3‬التدبير الثالث ‪ :‬دورات التأهيل‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 0.2‬وقفة عند دورات التأهيل‪ :‬أهدافها‪ ،‬ممارستها التربوية من لدن ألاستاذ (ة)‬
‫‪ 2.2‬املمارسات الجيدة للدعم التربوي الت يطوم بها ألاستاذ من خالل وثائق‬
‫‪61‬‬
‫العدة‬
‫‪60‬‬ ‫فهرس املراجع‬
‫‪62‬‬ ‫ملحطات‬
‫‪62‬‬ ‫‪ .0‬أسماء الفرق املساهمة في التجارب والورشات‬
‫‪64‬‬ ‫‪ .2‬مشرو محاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة‬
‫‪65‬‬ ‫‪2 .2‬املنهجية املتبعة لرصد املمارسات الجيدة‬
‫‪63‬‬ ‫‪ .4‬الخصائص املميزة لألحواض املدرسية موضو الدراسة‬
‫‪72‬‬ ‫‪ .5‬عينة الدراسة‬
‫‪74‬‬ ‫‪ .6‬إلاطار املرجعي للدراسة‬
‫‪76‬‬ ‫‪ .7‬أدوات الدراسة‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪4‬‬
‫مفاهيم أساسية للتداول‬
‫مطاربة وقائية تتم في إطار البرنامج الوطن للحد من ظاهرة لانطاا عن الدراسة‪.‬‬ ‫التتبع الفردي‬
‫يهدف التتبع الفردي للتالميذ إلى تكوين نظرة مجملة عن الحالة النفسية والصحية‬ ‫للتالميذ‬
‫ولاجتماعية للتالميذ‪ ،‬وعلى مسارهم الدراي ودرجة امتالكهم للكفايات؛ وذلك قصد‬
‫اتخاذ إلاجراءات العالجية أو الداعمة الضرورية‪ ،‬وضمان مسار نجاحهم‪.‬‬
‫كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النطص‪ ،‬وتعرف ألاسباب والعوامل‪.‬‬ ‫التشخيص‬
‫ً‬
‫فارق بين ألاهداف املتوخاة والنتائج املحططة فعليا كما وكيفا‪ .‬وقد يكون املتعلم متأخرا‬ ‫التعثر الدراس ي‬
‫في جميع املواد الدراسية‪ ،‬أو في مجموعة من املواد املرتباة ببعضها كاملواد العلمية‪،‬أو في‬
‫إحدى املواد كلغة من اللغات أو الفيزياء أو غيرها من املواد‪.‬‬
‫تصحيح وترشيد التعلم من أجل تطليص الفارق بين مستوى تعلم التالميذ الفعلي‬ ‫الدعم‬
‫وألاهداف املنشودة على مستوى بعيد أو قريب املدى‪.‬‬
‫أداة يتم بواساتها تدوين معلومات عن التالميذ والتلميذات‪ ،‬الستثمارها في رصد‬ ‫التتبع‬ ‫دفتر‬
‫العوامل املسببة لالنطاا عن الدراسة‪ ،‬والعمل على عالجها‪.‬‬ ‫الفردي‬
‫فرصة ثانية من شأنها تجنيب التالميذ والتلميذات التكرار ولانطاا عن الدراسة ‪ ،‬ومن‬ ‫دورات التأهيل‬
‫ثم جعلهم قادرين على مسايرة املناهج الدراسية ‪.‬‬
‫مؤشر على وجود خلل ما‪ ،‬قد يكون في التلميذ(ة) ذاته‪ ،‬وقد يكون في املدرسة نفسها‬ ‫الفشل‬
‫بارقها وأساليبها التربوية ومنهاجها‪ ،‬وقد يكون في املحيط لاجتماعي الذي يعيش فيه‬ ‫الدراس ي‬
‫التلميذ(ة)‪.‬‬
‫إجراء منهجي نطوم به بواساة أدوات وبناء على معايير ومشيرات كي نتمكن من الحصول‬ ‫التقويم‬
‫على معلومات حول تعلم التالميذ والتلميذات‪ ،‬تتأسس عليها الطرارات املراد اتخاذها‬
‫بخصوص قيمة التعلم أو أهدافه أو آثاره‪.‬‬
‫وسيلة تهدف إلى استباق الحدث قبل وقوعه؛ وذلك من خالل إرساء نظام رصد‬ ‫اليقظة‬
‫التالميذ والتلميذات املهددين باالنطاا ‪ ،‬واقتراح الدعم املناسب لهم‪.‬‬ ‫التربوية‬
‫من آلاليات الطانونية والتنظيمية الت تمكن املؤسسة التعليمية من تسيير نفسها إداريا‬ ‫مجلس التدبير‬
‫وماديا وماليا وتربويا‪ .‬ومن أدوار مجلس التدبير ‪:‬‬
‫حلطة أساسية تتكون من ممثلي جمعيات آلاباء وألاساتذة ومنتخبين ومفتشين تربويين‬ ‫خاليا اليقظة‬
‫وممثلي املجتمع املدني وممثلي التالميذ‪ .‬وتطوم بتشخيص وضعية املؤسسة من حيث‬
‫لانطاا والتكرار والغياب‪ ،‬وتحديد نو الدعم املناسب لهم؛‬
‫يعمل املجلس التربوي في نااق الشؤون التربوية والبيداغوجية مهتما باألنشاة الداعمة‬ ‫املجلس‬
‫املوازية‪.‬واقتراحات بشأن البرامج واملناهج وبرمجة لاختبارات ولامتحانات‬ ‫التربوي‬
‫تعمل هذه املجالس دوريا في النتائج املدرسية وما يتصل بها من قرارات‪ ،‬وذلك من‬ ‫مجالس‬
‫حيث النظر بصفة دورية في نتائج املتعلمين واتخاذ قرارات التطدير‪ ،‬و تحليل النتائج قصد‬ ‫ألاقسام‬
‫إعداد وتنظيم عمليات الدعم والتطوية‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1‬أهداف دراسة الحالة في ثالثة أحواض‪:‬‬
‫استمرارا للدراسة الت قامت بها مديرية التربية غير النظامية بشراكة مع منظمة اليونيسيف‬
‫في موسم ‪ ،2102/2100‬والت شملت ‪ 6‬نيابات تعليمية مشمولة "لبرنامج محاربة لانطاا‬
‫الدراي " تم انجاز مشرو استهدف دراسة حاالت تتعلق بثالثة أحواض مدرسية اختيرت‬
‫نموذجا لرصد تجارب تمثل ممارسات جيدة في مجال محاربة لانطاا الدراي ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد اعتمد وضع هذه املمارسات الجيدة على املطاربات التالية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬مقاربة شاملة ‪ :‬ال تنظر إلى محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين باعتبارها ظاهرة‬
‫محض تربوية‪ ،‬بل هي ظاهرة مركبة تتدخل فيها متغيرات تربوية واجتماعية ونفسية‪.‬‬
‫ب‪ .‬مقاربة حقوقية ‪ :‬اعتبار محاربة الفشل الدراي ولانطاا ضمانا لحق الافل في‬
‫التعلم‪ ،‬وفهم ألاسباب الت تحول وتحطيق هذا الحق وكيفية تمكينه من ذلك‪.‬‬
‫ج‪ .‬مقاربة النوع ‪ :‬إن املمارسات الجيدة في مجال محاربة الهدر ولانطاا قائمة على‬
‫مبدإ التساوي بين الذكور وإلاناث إزاء فرص التتبع والدعم والتشجيع على التمدرس‬
‫د‪ .‬مقاربة تشاركية ‪ :‬انخراط املتدخلين املحليين في بناء البدائل ‪ ،‬وإشراك فرق العمل‬
‫امليداني في إنتاج ألادوات وتجريبها‪.‬‬
‫ه‪ .‬مقاربة متمركزة حول الكفايات ‪ :‬دعم كفابات املتدخلين الت تتجسد في قدرات‬
‫قابلة للتعبئة خالل املمارسة املهنية لتتبع التالميذ ودعمهم‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .2‬املنهجية املتبعة لرصد املمارسات الجيدة ‪:‬‬

‫املرحلة ألاولى ‪ :‬البناء املنهجي لخطة الدراسة ‪ :‬في املرحلة ألاولى من الدراسة تم وضع البناء‬
‫املنهجي للدراسة على أسس ثالث خاوات ارتكازية‪ ،‬وهي ‪ :‬الرصد‪ ،‬واملواكبة والتجريب‪.‬‬
‫املرحلة الثانية ‪ :‬تشخيص الحالة الراهنة‪ :‬هذه خاوة أساس هدفها رصد املمارسات الت‬
‫تم من خاللها‪ ،‬تفعيل التدابير الثالثة املتعلطة بالتتبع الفردي للمتعلم والدعم ودورات‬
‫التأهيل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫– ‪Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬
‫‪Etude de cas – 3102‬‬
‫‪2‬‬
‫– ‪Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoubl ement‬‬
‫‪Etude de cas – 3102‬‬
‫‪3‬‬
‫– ‪Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬
‫‪Etude de cas – 3102‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪6‬‬
‫املرحلة الثالثة ‪ :‬مواكبة املتدخلين املحليين ‪ :‬زيارات للمواكبة واملصاحبة من أجل تحسين‬
‫املمارسات التربوية ذات الصلة بمحاربة الفشل ولانطاا الدراي ‪.‬‬
‫املرحلة الرابعة ‪ :‬تنظيم لقاءات عرض الحصيلة وتقاسمها ‪ :‬إرساء تجربة جديدة في تأطير‬
‫العمل التربوي تعتمد على تمركز ألانشاة في حوض مدري له خصوصيات مشتركة‪.‬‬
‫‪ 3‬مواقع إنجاز الدراسة ‪:‬‬
‫أنجزت الدراسة في ثالث نيابات بمعدل حوض واحد لكل نيابة‪ ،‬وهي على التوالي‪.‬‬
‫املؤسسات املدرسية‬ ‫الحوض املدرس ي‬ ‫النيابة‬
‫إعدادية قنفوذة‪-‬مدرسة البيدق _ مدرسة تادواوت‬ ‫حوض قنفوذة‬ ‫نيابة جراءة‬
‫إعدادية النور‪ -‬مدرسة أفنسو‪ -‬مدرسة الوحدة املغاربية‬ ‫حوض تاملوكت‬ ‫نيابة تارودانت‬
‫إعدادية ابن سينا‪ -‬مدرسة السعيدات – مدرسة تميدي‪ -‬مدرسة أزال‬ ‫حوض السعيدات‬ ‫نيابة شيشاوة‬
‫‪4‬‬
‫تتميز املواقع الثالثة الت تم اختيارها فضاء للدراسة بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تطع ألاحواض الثالثة في وسط قروي يتميز بوجود بنيات إليواء التالميذ من دور‬
‫الاالب وداخليات‪ .‬ولكن تطل فيه فرص فضاءات لتنمية ميول ألاطفال والشباب‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز املؤسسات إلاعدادية لألحواض الثالثة وبعض املدارس لابتدائية بوجود بنيات‬
‫من قبيل املكتبات وقاعات متعددة التخصص ومالعب رياضية‪ .‬بينما ال تتوافر‬
‫مؤسسات ابتدائية أخرى على هذه لامكانات‪.‬‬
‫‪ -‬من ألاسباب الت تفسر عوامل الفشل‪ ،‬الحالة لاجتماعية لألسر والتشغيل املبكر‬
‫لألطفال‪ ،‬فضال عن صعوبات متابعة البرامج الدراسية بسبب نطص املكتسبات‬
‫الطبلية‪.‬‬
‫‪ -‬معظم التالميذ موضو هذه الدراسة ينحدرون من وسط قروي أو شبه قروي بمعدل‬
‫‪ %48‬للوسط الطروي بالتعليم لابتدائي و ‪ %77‬بالتعليم إلاعدادي‪.‬‬
‫‪ -‬يبلغ عدد التالميذ الذين يطانون في منازل تطع على بعد أكثر من ‪ 5‬كيلو مترات عن‬
‫مدار مدارسهم ‪ %20‬في لابتدائي مطابل ‪ %62‬بالتعليم إلاعدادي‪ ،‬بينما ‪ %24‬و ‪%04‬‬
‫منهم بالتعليم إلاعدادي من تالميذ لابتدائي تبعد منازلهم عن مدارسهم بأقل من‬
‫كيلومترين‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫انظر التطريرين املطدمين في إطار هذه الدراسة ‪:‬‬
‫‪DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement‬‬
‫‪DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux dans‬‬
‫‪la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -‬حوالي ‪ 42‬من تالميذ لابتدائي و ‪ % 65‬من السلك إلاعدادي يجدون صعوبة في ولوج‬
‫مؤسساتهم‪ .‬والباقي ويصلون مؤسساتهم بشكل عاد أو يسير‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظك كذلك أن ‪ %23‬من آلاباء باالبتدائي أميون لم يسبق لهم التمدرس مطابل‬
‫‪%21‬باإلعدادي‪ .‬أما ألامهات فإن حوالي نصفهن أميات‪ ،‬و‪ % 25‬منهن لهن مستوى‬
‫ابتدائي‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪8‬‬
‫القسم األول‬

‫املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل‬


‫والانقطاع الدراسيين على‬
‫مستوى املؤسسة املدرسية‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪9‬‬
‫يصف هذا الطسم املمارسة الجيدة ملحاربة الفشل ولانطاا الدراسيين على مستوى‬
‫املؤسسة املدرسية‪ .‬ويتحدد الطصد من ذلك في تعرف آليات لاشتغال على ظاهرتي الفشل‬
‫ولانطاا من لدن الفاعلين داخل املؤسسة املدرسية على مستوى ألاحواض الثالثة املعنية‪.‬‬
‫منهجيا تم لاعتماد لرصد املمارسات الجيدة على استجواب مديري املؤسسات املعنية وعلى‬
‫املعاينة امليدانية املباشرة‪ .‬وقد ركزت عناصر لاستجواب على جوانب ذات عالقة بتدابير‬
‫التتبع والدعم من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬دور البنيات املساهمة في تدبير املؤسسة املدرسية في التتبع الفردي للتالميذ والدعم‬
‫ودورات التأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬دور الحياة املدرسية في هذا الشأن بما فيها ألانشاة املوازية ومشرو املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬دور مدير املؤسسة باعتباره عنصرا قياديا لعمليات التتبع والدعم‪.‬‬

‫‪ .1‬املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى بنيات التدبير‬
‫داخل املؤسسة املدرسية‪:‬‬

‫‪ 1.1‬البنيات ذات الصلة بتتبع التالميذ ودعمهم‪:5‬‬


‫َ‬
‫من املعلوم أن املنظومة التربوية نحت نحو تحطيق مبدإ الالمركزية على مستوى املؤسسة‬
‫املدرسية عن طريق تفعيل تدبير تشاركي وجماعي لها‪ .‬وقد نص "امليثاق الوطن للتربية‬
‫والتكوين على آلية تحطيق المركزية التسيير في املؤسسة التربوية‪ ،‬عبر بنيات للتدبير والتسيير‪،‬‬
‫من أهمها ما يأتي‪:‬‬
‫املادة ‪ 141‬من امليثاق ‪:‬‬
‫يحدث على صعيد كل مؤسسة للتربية والتكوين مجلس للتدبير‪،‬‬ ‫أ‪ .‬مجلس التدبير‪ :‬تشكل مجالس‬
‫يمثل فيه املدرسون وآباء أو أولياء التالميذ وشركاء املدرسة في‬
‫التدبير من "أهم آلاليات الطانونية‬
‫مجاالت الدعم املادي أو التقني أو الثقافي كافة‪ .‬ومن مهام هذا‬
‫املجلس‪:‬‬ ‫والتنظيمية الت تمكن املؤسسة‬
‫املساعدة وإبداء الرأي في برمجة أنشطة املؤسسة ومواقيت‬ ‫‪‬‬
‫التعليمية من تسيير نفسها إداريا‬
‫الدراسة واستعماالت الزمن وتوزيع مهام املدرسين؛‬
‫إلاسهام في التقويم الدوري لألداء التربوي وللوضعية املادية‬ ‫‪‬‬ ‫وماديا وماليا وتربويا"‪ .6‬ومن أدوار‬
‫للمؤسسة وتجهيزاتها واملناخ التربوي بها؛‬
‫مجلس التدبير‪:‬‬
‫اقتراح الحلول املالئمة للصيانة ولرفع مستوى املدرسة‬ ‫‪‬‬
‫وإشعاعها داخل محيطها‪.‬‬

‫‪5‬مديرية التربية غير النظامية (‪ " ) 2100‬دليل بيداغوجي لفائدة خاليا اليطظة‪ .‬وزارة التربية الوطنية‬
‫‪6‬جميل حمداوي‪ :‬أدوار مجلس التدبير في املؤسسة التعليمية املغربية ‪www.diwanalarab.com‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪10‬‬
‫اقتراح النظام الداخلي وعرضه على مجلس ألاكاديمية الجهوية؛‬ ‫‪‬‬

‫دراسة برامج عمل مختلف املجالس؛‬ ‫‪‬‬

‫الصيانة وحفظ املمتلكات؛‬ ‫‪‬‬

‫النظر في مشاريع الشراكة؛‬ ‫‪‬‬

‫املصادقة على امليزانية؛‬ ‫‪‬‬

‫دراسة البرنامج السنوي ألنشاة املؤسسة؛‬ ‫‪‬‬

‫دراسة حاجيات املؤسسة للموسم املطبل‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫ب‪ .‬املجلس التربوي‪ :‬يعمل املجلس التربوي في نااق الشؤون التربوية والبيداغوجية‪ ،‬ويهتم‬
‫بالجوانب آلاتية‪:‬‬
‫برمجة ألانشاة الداعمة املوازية‪ ،‬وتطديم اقتراحات بشأن البرامج واملناهج‪ ،‬وعرضها‬ ‫‪‬‬

‫على مجلس ألاكاديمية؛‬


‫برمجة لاختبارات ولامتحانات على صعيد املؤسسة؛‬ ‫‪‬‬

‫برمجة ألانشاة واملباريات واملسابطات *؛‬ ‫‪‬‬

‫بحث أو توفير املساعدة لاجتماعية* للتالميذ املعوزين؛‬ ‫‪‬‬

‫إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على ألاقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعماالت‬ ‫‪‬‬

‫الزمن‪ ،‬والتنسيق بين مختلف املواد‪.‬‬

‫ج‪ .‬مجالس ألاقسام‪ :‬تهتم هذه املجالس دوريا بالنتائج املدرسية وما يتصل بها من قرارات‪،‬‬
‫وذلك من حيث‪:‬‬
‫النظر بصفة دورية في نتائج املتعلمين واتخاذ قرارات التطدير؛‬ ‫‪‬‬

‫تحليل النتائج قصد إعداد وتنظيم عمليات الدعم والتطوية؛‬ ‫‪‬‬

‫اتخاذ قرار آخر السنة؛‬ ‫‪‬‬

‫دراسة طلبات التوجيه؛‬ ‫‪‬‬

‫اقتراح الطرارات التأديبية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫د‪ .‬املجالس التعليمية‪ :‬تهتم هذه املجالس بشؤون املواد الدراسية واملطررات من حيث‪:‬‬
‫دراسة وضعية تدريس املادة الواحدة؛‬ ‫‪‬‬

‫التنسيق بين مدري املواد؛‬ ‫‪‬‬

‫وضع برمجة العمليات التطويمية الخاصة باملادة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪11‬‬
‫اختيار الكتب املناسبة‪ ،‬وعرضها على املجلس التربوي؛‬ ‫‪‬‬

‫تحديد حاجيات التكوين؛‬ ‫‪‬‬

‫اقتراح برنامج ألانشاة التربوية الخاصة بكل مادة‪ ،‬وعرضها على املفتش التربوي؛‬ ‫‪‬‬

‫إنجاز تطارير دورية حول املادة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ه‪ .‬بنيات تهتم بمحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‪:‬‬


‫لئن كانت البنيات السالف ذكرها تفعيال لسياسة الالمركزية والالتمركز‪ ،‬فإن ثمة هياكل‬
‫وبنيات من أجل محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين‪ .‬ومن هذه البنيات ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬خاليا اليطظة بالتعليم لابتدائي والتعليم الثانوي إلاعدادي؛‬
‫‪ -‬الطائمون على تنفيذ عملية الرصد والتنفيذ والتتبع والتطويم؛‬
‫‪ -‬اللجن إلاقليمية والجهوية للحد من ظاهرة الهدر املدري ؛‬
‫‪ -‬الجمعيات الت تعمل في مجال التربية والتعليم‪.‬‬
‫وتعتمد عمليات التدخل من أجل محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين على أربع خاوات‬
‫أساس‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬تشخيص وضعية املدرسة؛‬
‫‪ -‬بناء مشاريع الدعم وخااه؛‬
‫‪ -‬تتبع التالميذ ومواكبتهم؛‬
‫‪ -‬تطويم نتائج التدخالت‪.‬‬

‫‪ 2.1‬خاليا اليقظة‪:‬‬
‫خلية اليطظة حلطة أساسية تتكون من ممثلي جمعيات آلاباء وألاساتذة ومنتخبين ومفتشين‬
‫تربويين وممثلي املجتمع املدني وممثلي التالميذ‪.‬‬
‫وتطوم خلية اليطظة بتشخيص وضعية املؤسسة من حيث لانطاا والتكرار والغياب‪،‬‬
‫وتحديد نو الدعم املناسب للتالميذ والتلميذات؛‬
‫وفضال عن ذلك‪ ،‬تعتمد خلية اليطظة ألاساليب املناسبة وخاط العمل املالئمة لتنفيذ برامج‬
‫محلية ومطاربات مميزة للتغلب على بوادر لانطاا املدري ‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪12‬‬
‫منهجية عمل خاليا اليقظة‪:7‬‬

‫‪7‬مديرية التربية غير النظامية (‪ " ) 2100‬دليل بيداغوجي لفائدة خاليا اليطظة‪ .‬وزارة التربية الوطنية‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪13‬‬
‫‪ .2‬رصد أدوار هذه البنيات في ألاحواض الثالثة‪:‬‬
‫‪ .1.2‬دور مجالس التدبير‪:‬‬
‫تجدر إلاشارة إلى أن سبع مؤسسات باألحواض املدرسية الثالثة لها مجالس تدبير مفعلة (‪4‬‬
‫منها مفعلة نسبيا و‪ 2‬جد مفعلة)‪ .‬ومن أشكال تدخل هذه البنيات يمكن أن نذكر ألامثلة‬
‫آلاتية‪:‬‬
‫‪ ‬انخراط مجلس التدبير في مشاريع مؤسسية تتضمن التتبع والدعم التربويين (نموذج‬
‫ثانوية النور إلاعدادية بتارودانت وثانوية قنفودة إلاعدادية بجرادة)‪.‬‬
‫‪ ‬انخراط مجلس التدبير في قافلة التعبئة (مثال مدرسة انزلات بشيشاوة)‬
‫‪ ‬إسهام مجلس التدبير في تخايط وتنظيم أنشاة الدعم لفائدة التالميذ‪( .‬مثال‬
‫مدرسة السعيدات والترمذي بشيشاوة والبيدق بجرادة)‪.‬‬
‫‪ ‬دعم التالميذ بوسائل تيسر لهم متابعة الدراسة‪ :‬توفير وسيلة نطل مثال أو توزيع‬
‫الدراجات‪.‬‬
‫‪ ‬على مستوى مجالس التعليم وألاقسام‪ :‬من املالحظ أن املمارسة ذات الصلة بالتتبع‬
‫الفردي والدعم قد ميزت ست مؤسسات من عشرة‪ ،‬استغلت خمس منها دفتر التتبع‬
‫الفردي‪.‬‬
‫‪ .2.2‬دور خلية اليقظة‪:‬‬
‫تبين‪ ،‬خالل رصد أدوار خاليا اليطظة‪ ،‬أن فعالية هذه الخاليا تختلف بين هذه املؤسسة أو‬
‫تلك من مؤسسات الحوض‪ 4( .‬منها بها خاليا تزاول نشاطها‪ ،‬و‪ 2‬أقل نشاطا)‪.‬‬
‫ومن بين املمارسات الت تزاولها هذه الخاليا‪ ،‬ما يأتي‪:‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪14‬‬
‫تنظيم حصص لالستما لفائدة التالميذ (‪ 6‬مؤسسات من ‪.)01‬‬ ‫‪-‬‬
‫استثمار أدوات التتبع الفردي للتالميذ (‪ 4‬مؤسسات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز حصص لدعم التالميذ (‪ 4‬مؤسسات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلاسهام في مجالس التوجيه (‪ 4‬مؤسسات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخايط وتنظيم حصص الدعم (‪ 4‬مؤسسات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم دورات التأهيل (‪ 4‬مؤسسات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من املالحظ أن سلسلة التدبير الت من املفترض أن تطوم بها خاليا اليطظة تبعا لخاة هذه‬
‫الخاليا تشوبها تطاعات؛ فأحيانا يتم لاستما إلى التالميذ من دون تشخيص نتائج التتبع‪،‬‬
‫وأحيانا ت َّ‬
‫عبأ بيانات التتبع دون استكمالها بخاط للدعم‪.‬‬

‫‪ .3.2‬أنشطة الحياة املدرسية ذات الصلة بتتبع التالميذ ودعمهم‪:‬‬

‫الحياة املدرسية بهذا املعنى تعد املتعلمين واملتعلمات "للتكيف مع التحوالت العامة والتعامل‬
‫معها بإيجابية‪ ،‬وتعلمهم أساليب الحياة الجماعية‪ ،‬وتعمق الوظيفة لاجتماعية للتربية‪ ،‬مما‬
‫يعكس ألاهمية الطصوى إلعداد النشء؛ أطفاال وشبابا ملمارسة حياة قائمة على اكتساب‬
‫مجموعة من الطيم داخل فضاءات عامة مشتركة‪.8‬‬
‫وتبدو أهمية العالقة ما بين الحياة املدرسية وتدبير التتبع والدعم في كونها املجال ألانسب‬
‫للعمليات الت يمكن أن تنجز خارج أوقات الدراسة بحكم توفيرها ألوقات وفضاءات‬
‫ومتدخلين ممن يمكنهم إلاسهام في تطديم خدمات التعلم للتالميذ‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬تشكل تجربة الحياة املدرسية إطارا لتفعيل آليات التتبع الفردي للتالميذ‬
‫ودعمهم وتأهيلهم استعدادا لالمتحانات إلاشهادية؛ وذلك لكونها تكشف عن عنصرين من‬
‫عناصر لاشتغال على هذه التدابير‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫الفرص الت تمنحها مجاالت الحياة املدرسية في فضاء املدرسة من أندية تربوية‬ ‫‪-‬‬
‫وورشات للعمل والتدريب‪.‬‬
‫البنيات الت تعدها املدرسة ملمارسة أنشاة الحياة املدرسية من قبيل املكتبات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والطاعات متعددة التخصصات‪ ،‬ووسائل املعلوميات‪ ،‬وفضاءات ممارسة ألانشاة‬
‫الثطافية والرياضية وغيرها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وزارة التربية الوطنية‪ :‬دليل الحياة املدرسية‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪15‬‬
‫وبناء على هذه ألاهمية‪ ،‬تم تشخيص املمارسات الجيدة على مستوى الحياة املدرسية وعلى‬
‫مستوى مشرو املؤسسة وألانشاة التربوية‪ .‬ومن نتائج هذا التشخيص ما يأتي‪:‬‬
‫يؤكد رصد املمارسات الجدية في ألاحواض الثالثة أن ‪ 3‬مؤسسات من بين ‪ 01‬وظفت‬ ‫‪-‬‬

‫مشرو املؤسسة إطارا لتفعيل خاط الدعم التربوي من دون أن يكون ذلك مرتباا‬
‫ارتباطا وثيطا بتدابير التتبع والدعم كما هو مخاط لها‪.‬‬
‫نجد مثاال لهذا الترابط ما بين مشرو املؤسسة والدعم في الثانويات إلاعدادية ابن سينا‬ ‫‪-‬‬

‫بشيشاوة‪ ،‬والنور بتارودانت‪ ،‬وقنفودة بجرادة‪ ،‬حيث أدمجت كافة أنشاة الدعم ضمن‬
‫مشرو املؤسسة‪.‬‬
‫بالنسبة ألنشاة الحياة املدرسية‪ ،‬لوحظ أن معظم ألانشاة تمركزت حول ألالعاب‬ ‫‪-‬‬

‫الرياضية وأحيانا ألاندية التربوية‪.‬‬


‫ثمة تجارب تجب إلاشارة إليها‪ ،‬منها تجربة ثانوية ابن سينا إلاعدادية في تنظيم وتنشيط‬ ‫‪-‬‬

‫مهرجان سينمائي شارك فيه التالميذ‪.‬‬


‫‪ .4.2‬ممارسات املؤسسات املدرسية على مستوى التتبع الفردي للتالميذ والدعم التربوي‪:‬‬
‫لكي نرصد املمارسات الجيدة أو مواطن الخلل الت تشوبها‪ ،‬حاولنا تصنيف هذه املمارسات‬
‫بحسب التدابير الثالثة‪ :‬التتبع الفردي للتالميذ‪ ،‬والدعم التربوي‪ ،‬ثم الدورات التأهيلية‪:‬‬
‫أ‪ .‬التتبع الفردي للتالميذ‪ 8 :‬مؤسسات من ضمن ‪ 01‬قامت بدورها في توزيع دفاتر التتبع‪،‬‬
‫بينما استثمرت ‪ 5‬منها النتائج وتتبعتها‪ ،‬وأشركت خاليا اليطظة في هذا الشأن‪ ،‬إال أن‬
‫تنفيذ هذه التدابير كان أحيانا آنيا ومحدودا في الزمن‪ ،‬وليس ممتدا بحكم عدم توافر‬
‫الوقت الالزم لذلك أو عدم تفعيل البنيات املؤسسية‪.‬‬
‫ب‪ .‬الدعم التربوي‪ 6 :‬مؤسسات من بين ‪ 01‬نظمت حصصا للدعم لفائدة التالميذ ‪ 5‬منها‬
‫قامت بذلك في حصص خاصة خارج أوقات الدراسة‪.‬‬
‫ج‪ .‬دورات التأهيل‪ :‬نظمت ‪ 6‬مؤسسات دورات تأهيلية استباقية لتالميذ السنة السادسة‬
‫ابتدائي وألاولى ثانوي إعدادي‪ ،‬بينما نظمت ‪ 7‬مؤسسات من بينها ‪ 2‬ثانويات إعدادية في‬
‫ألاحواض الثالثة دورات تأهيلية لالمتحانات إلاشهادية للسنة السادسة ابتدائي والثالثة‬
‫ثانوي إعدادي‪ .‬وتجدر إلاشارة في هذا الصدد إلى أن ‪ 051‬تلميذا بمؤسسة النور‬
‫استفادوا من هذه الدورات‪ ،‬بينما وضعت مدرسة انزلات بشيشاوة وثانوية قنفودة‬
‫إلاعدادية بجرادة نظاما مستمرا ودائما للدعم‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪16‬‬
‫‪ .5.2‬أدوار املدير في تنفيذ تدابير التتبع والدعم‪:9‬‬

‫ملدير املؤسسة دور قيادي في إدارة تدابير التتبع والدعم؛ فهو عنصر مركزي على مستوى‬
‫التخايط والتنظيم واملتابعة والتطويم‪ .‬وقد لوحظت ميدانيا ثالثة مؤشرات دالة على هذا‬
‫لانخراط‪.‬‬
‫متغي ٌر أساس لتوجيه وضبط أعمال‬
‫‪ -‬إملام مدير املؤسسة بآليات تفعيل التدابير الثالثة ِّ‬
‫ألاساتذة وهيئة إلادارة املساعدة له؛‬
‫‪ -‬كلما كان مدير املؤسسة منخرطا في تنفيذ التدابير الثالثة كان لذلك أثر إيجابي على‬
‫درجه حافزية ألاساتذة ومشاركتهم؛‬
‫‪ -‬يضمن مدير املؤسسة مشاركة مجالس التدبير والشركاء بحكم كونه صلة الوصل بين‬
‫كافة املتدخلين‪.‬‬
‫ما املهام املوكولة ملدير املؤسسة؟ وكيف يمارسها؟‬
‫حاولنا في هذا إلاطار رصد املهام الت يطوم بها مدير املؤسسة في صلة وثيطة بتدابير التتبع‬
‫والدعم حسب ما ورد في الوثائق املحددة لهذه التدابير‪ .‬وفي ما يأتي جرد لهذه املهام معززة‬
‫بنسب ممارستها في املؤسسات املعنية‪:‬‬
‫‪% 80‬‬ ‫اطالع ألاساتذة على وثائق ومسطرة تنظيم عدة التتبع‪.‬‬
‫‪% 60‬‬ ‫املحافظة على دفاتر التتبع وتسليمها لألساتذة الرئيسيين عند حلول موعد استعمالها‪.‬‬
‫‪% 50‬‬ ‫رئاسة اجتماعات مجالس ألاقسام وخلية اليقظة‪.‬‬
‫‪% 40‬‬ ‫املصادقة على لوائح التالميذ وعلى اقتراحات مجالس ألاقسام بخصوص الدعم التربوي‪...‬‬
‫‪% 50‬‬ ‫تشجيع وتتبع الحاالت الفردية للتالميذ ذوي الصعوبات الخاصة بواسطة ألاستاذ‬
‫الوص ي‪.‬‬
‫‪% 50‬‬ ‫املصادقة على استعماالت الزمن الخاصة بالدعم التربوي‪.‬‬
‫‪% 60‬‬ ‫إعداد تقارير عن خطط الدعم التربوي‪...‬‬

‫في ضوء هذه املهام‪ ،‬تم رصد نو املمارسات املنجزة لتفعيل تدابير التتبع والدعم‪:‬‬
‫‪ -‬نالحظ بداية‪ ،‬أن الدور إلاخباري للمدير يمارس بنسبة ‪ % 81‬من حيث إطال ألاساتذة‬
‫على عدة التكوين‪ ،‬تليه مهام املحافظة على دفتر التتبع وإعداد تطارير عن خاط الدعم‬
‫بنسبة ‪.% 61‬‬

‫‪9‬مديرية التربية غير النظامية (‪ .)2100‬مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي وإلاعدادي في مجال‬
‫محاربة الهدر املدري ‪ .‬وزارة التربية الوطنية ‪ .‬أكاديمية الغرب الشراردة بن احسن‪.‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -‬تأتي املهام ألاخرى بنسب متوساة تتراوح ما بين ‪ % 41‬و‪ ،% 61‬وبخاصة املصادقة على‬
‫لوائح التالميذ وعلى استعماالت الزمن‪.‬‬

‫‪ .3‬نماذج من املمارسات الجيدة على املستوى املؤسس ي‪:‬‬

‫تصف الفطرات آلاتية نماذج‪ ،‬نطدمها على سبيل التمثيل ال الحصر‪ ،‬للكيفية الت اشتغلت‬
‫بها مؤسسات تنتم إلى الحوض املدري في مجال محاربة الفشل ولانطاا الدراي ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ .1.3‬الاشتغال في إطار املشروع‪ :‬نموذج ثانوية قنفودة إلاعدادية‬

‫يطدم هذا النموذج مثاال لالشتغال على محاربة الفشل ولانطاا الدراي في إطار مشرو‬
‫املؤسسة باعتباره إطارا عاما للعمل املشترك واملندمج‪.‬‬
‫وقد أعد مشرو املؤسسة بناء على خاة محكمة ‪ -‬مجلس التدبير واملجلس التربوي‬
‫‪ -‬جمعية مدرسة النجاح‬
‫تبدأ بالتشخيص‪ ،‬وتنته بالتطويم‪ ،‬مرورا بالتخايط‬
‫‪ -‬الجمعية الرياضية املدرسية‬
‫والتنفيذ‪ .‬وبالنظر إلى املجالس وألاطر والهيئات‬
‫‪ -‬مجلس التالميذ واملجلس الجماعي‬
‫املشاركة في املشرو ‪ ،‬يتضح تحليل املطاربة التشاركية‬
‫للتلميذ‬
‫الت عملت على إشراك جميع املتدخلين في اتخاذ‬
‫‪ -‬جمعية أمهات وآباء التلميذات والتالميذ‬
‫‪ -‬شركاء املؤسسة‬ ‫الطرار ووضع الخاط وتنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬عنوان املشروع‪ :‬من أجل ثانوية ذات جودة عالية في التعليم والتعلم منفتحة على‬
‫محياها و مفعمة بالحياة‪.‬‬
‫‪ ‬مدته‪ :‬تستغرق ‪ 3‬سنوات من ‪ 2012‬إلى ‪.2105‬‬
‫‪ )1‬تشخيص وضعية املؤسسة‪:‬‬
‫وظف املشرو ‪ ،‬بداية‪ ،‬التشخيص التشاركي لرصد الوضعية الحالية واستشراف‬
‫الوضعية املنشودة‪ .‬وقد أسفر هذا التشخيص عما يأتي‪:‬‬
‫استشراف الوضعية املنشودة‬ ‫تشخيص الوضعية الحالية‬
‫تطليص نسبة الهدر املدري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ضعف مستوى التالميذ عامة وتالميذ السنة‬
‫الرفع من نسبة النجاح‬ ‫‪-‬‬ ‫ألاولى ثانوي إعدادي خاصة‬
‫الرفع من مستوى التالميذ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ضعف التواصل بين مكونات املؤسسة وبين‬
‫تأهيل املؤسسة لجعلها فضاء جذابا ومحببا‬ ‫‪-‬‬ ‫هذه ألاخيرة و ألاسرة‬

‫‪10‬ألاساتذة‪ :‬سعيد موتشو‪ -‬رئيس املؤسسة وألاطر محمد جمالي ‪ -‬جميلة بوسحابة ‪ -‬جواد امباركي ‪ -‬عبد الحكيم هادف ‪-‬‬
‫منعم شكري‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪18‬‬
‫للتالميذ‬ ‫‪ -‬بعد سكن التالميذ عن املؤسسة‬
‫‪ -‬غياب التأطير و املصاحبة‬
‫‪ -‬ضعف لانخراط‬

‫‪ )2‬منظور املؤسسة‪:‬‬
‫اناالقا من عملية التشخيص‪ ،‬حدد املشرو منظورا استشاريا يمثل ما توافق عليه الجميع‬
‫للعمل وفق مطاربة تشاركية‪ .‬وهذا املنظور هو‪:‬‬
‫"نطمح من خالل تحليلنا املباشر و املوضوعاتي إلى املعطيات آلاتية‪:‬‬
‫‪ ‬جعل مؤسستنا فضاء جذابا محببا للتالميذ ومفعما بالحياة؛‬
‫‪ ‬تحقيق نسب نجاح مرتفعة جدا و تقليص نسب الهدر إلى أدنى مستوياتها؛‬
‫‪ ‬كل هذا من خالل تحفيز العنصر البشري لالنخراط إلايجابي في تحديد رؤية واضحة‬
‫وأهداف قابلة للتحقيق بإجراءات عملية مدققة يتعبأ لها الجميع ويسهم فيها املحيط‬
‫من خالل شراكات تنتقل من التنظير إلى التفعيل"‪.‬‬

‫‪ )3‬التحليل الاستراتيجي‪:‬‬
‫استخدم التحليل لاستراتيجي باعتباره أسلوبا من أساليب التشخيص عن طريق أربع نطاط‪،‬‬
‫وهي‪ :‬الطوة‪ ،‬والضعف‪ ،‬والفرص‪ ،‬واملخاطر‪.11‬‬
‫التعريف‬ ‫العناصر‬
‫تحليل نقاط القوة إلامكانات الداخلية الت ستساعد على تلبية الحاجات وتطليص التهديدات‪،‬‬
‫وقد تكون موارد مادية أو بشرية أو دوافع وحوافز أو تشريعات مسهلة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫داخلي‬
‫ما الش ء الذي نجيده؟ ماذا حططنا في مؤسستنا؟ ما هي مواردنا؟‬
‫العجز الداخلي الذي يحول دون تحطيق ألاهداف على مستوى مادي أو بشري‬ ‫نقاط‬
‫الضعف أو خبرات‪ :‬ما مواطن النطص لدينا؟ ما الجوانب الت لم نحطق فيها نتائج؟‬
‫ظروف خارجية أو اتجاهات معينة تسهل الوصول إلى الهدف‪.‬‬ ‫الفرص‬ ‫تحليل‬
‫التغيرات أو الظروف الخارجية الت ستساعد على تنفيذ البرنامج‪.‬‬ ‫خارجي‬
‫التهديدات ظروف خارجية واتجاهات ستؤثر على املشرو ‪ :‬نظرة ألاسر إلى املؤسسة ‪-‬‬
‫معارضة جهة من خارج املؤسسة‪.‬‬

‫‪ 11‬توصف في هذا الصدد‪ ،‬باريطة ‪SWOT‬؛ وهي عبارة عن أداة لتحليل الطوة والضعف والفرص والتهديدات الت تتعرض‬
‫لها مؤسسة أو مشرو‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪19‬‬
‫اناالقا من هذه العناصر قامت املؤسسة وشركاؤها بتحديد عناصر الطوة والضعف على‬
‫مستوى داخلي‪ ،‬والفرص والتهديدات على مستوى خارجي‪ .‬ومن نتائج هذه العملية ما يأتي‪:‬‬
‫نتائج التحليل الاستراتيجي على مستوى املؤسسة‪:‬‬
‫أهم ‪ 5‬نقاط القوة‬ ‫أهم ‪ 5‬نقاط الضعف‬
‫ضعف مستوى التالميذ وانعدام حافزية التعلم توفر املؤسسة على فائض مهم من ألاساتذة يمكنهم‬
‫تأطير ألانشاة‬ ‫لديهم‬
‫مستوى اجتماعي وتعليم جد متدن ألسر التالميذ معدل التالميذ بالطسم نموذجي‪ 24 :‬تلميذا في‬
‫الطسم‬
‫بعد سكن التالميذ عن املؤسسة‪ ،‬وانعدام النطل تواجد املؤسسة ضمن حوض مدري يحظى‬
‫باهتمام اليونيسيف‬ ‫املدري‬
‫غياب نصوص تشريعية ملزمة لكل ألاطراف داخل شركاء في املستوى يمكنهم مساعدة املؤسسة على‬
‫تحطيق أهدافها‬ ‫أو خارج املؤسسة‬
‫وجود دار الاالبة وتوفر إلاطعام باملؤسسة‬ ‫غياب التأطير و املصاحبة لفريق العمل‬

‫‪ )4‬تحليل عوامل املحيط (تحليل الفرص املتاحة وإلاكراهات)‪:‬‬

‫في هذه املرحلة تم الحث‪ ،‬في محيط املؤسسة‪ ،‬على "الفرص" و"املخاطر" املحتملة بالنسبة‬
‫للموضوعات ذات ألاولوية‪ .‬ويتعلق ألامر في هذا التحليل بتحديد التأثير املحتمل للمحيط على‬
‫مشروعنا املستطبلي‪.‬‬
‫وقد توصل املشاركون من الشركاء‪ ،‬واملحاورين‪ ،‬والفاعلين‪ ،‬واملتدخلين في الثانوية إلاعدادية‬
‫إلى تحديد موضو ‪/‬أولوية الذين من املحتمل أن يكون لهم تأثير إيجابي أو سلب عليه‪:‬‬
‫عناصر المحيط (الشركاء)‬ ‫بيان (تسمية الموضوع)‬ ‫الموضوع‬

‫أطر املراقبة التربوية ‪ -‬ألاسرة ‪ -‬النيابة ‪ -‬ألاكاديمية‬ ‫الرفع من نسب النجاح‬ ‫املوضوع ‪1‬‬
‫مراكز التكوين ‪ -‬النيابة ‪ -‬أطر املراقبة التربوية ‪-‬‬ ‫تأهيل املوارد البشرية‪ ،‬وتحفيزها‬ ‫املوضوع ‪2‬‬
‫ألاكاديمية‬
‫تاوير مستويات الشراكة مع املحيط املجتمع املدني ‪ -‬املجلس الطروي‬ ‫املوضوع ‪3‬‬
‫البحث عن موارد مالية لضمان نجاح املجلس الطروي ‪ -‬الوكالة الوطنية للتنمية‬ ‫املوضوع ‪4‬‬
‫املشرو‬
‫ألانترنيت ‪ -‬وسائل إلاعالم ‪ -‬الوكالة الوطنية للتنمية‬ ‫املنهجية والتواصل‬ ‫املوضوع ‪5‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪20‬‬
‫الدروس املستخلصة‪:‬‬
‫يطدم هذا النموذج من املمارسة إمكانية استخدام التحليل لاستراتيجي والتشخيص التشاركي‬
‫لرصد وضعية املؤسسة‪ .‬وقد تبين من خالل هذا الشار من التحليل أنه بإمكان كل مؤسسة‬
‫أن تطوم بتشخيص تشاركي يعتمد‪ ،‬في الوقت ذاته‪ ،‬تحليل مواطن الطوة والضعف داخليا‪،‬‬
‫وكذا تحليل العوامل الخارجية الت يمكنها أن تشكل فرصا للنجاح أو تهديدات قد تعيق‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ )5‬ألاهداف الاستراتيجية‪:‬‬
‫بناء على نتائج التحليل الداخلي والخارجي‪ ،‬وضع املشرو بكيفية تشاركية ألاهداف‬
‫لاستراتيجية املرومة‪ ،‬وهي أهداف تتمحور حول أربعة محاور تكاملية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫ويمكن تفصيل ذلك كاآلتي‪:‬‬


‫ألاهداف الاستراتيجية‬ ‫محاور العمل ذات ألاولوية‬
‫أن تعطد املؤسسة شراكات مع كل عناصر املحيط املتاحة كي تساعد على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1‬الشراكة‬
‫تحطيق ألاهداف‬
‫أن تفعل الشراكات املوقعة من أجل محاربة الفشل ولانطاا‬ ‫‪-‬‬
‫أن ياور ألاستاذ و ينو من أساليب تدريسه حسب مستويات التالميذ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬املردودية‬
‫أن يصبح التالميذ قادرين على التعلم الذاتي باستخدام الفضاءات املتاحة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الرفع من نسب النجاح‬
‫لهم‪ ،‬ودفعهم الستغالل أمثل لطاعة املكتبة والطاعة متعددة الوسائط‬ ‫‪ -‬تقليص نسب الهدر‬
‫تحسن مستوى التالميذ‪ ،‬واملتعثرين منهم خاصة‪ ،‬بفضل متابعة فردية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬جعل املؤسسة فضاء جذابا‬
‫ودعم مستمر‬
‫تزيين فضاءات املؤسسة لكي تصبح جذابة ومحفزة للتعلم‬ ‫‪-‬‬
‫أن تصبح املعلومة الخاصة بتتبع التالميذ في متناول الجميع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬التواصل‬
‫أن تنم ألاطر إلادارية والتربوية قدراتهم التواصلية مع املحيط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بين مكونات املؤسسة‬
‫أن يمتلك التلميذ أدوات التواصل الفعال مع إلادارة وألاساتذة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مع الشركاء املحتملين في‬
‫أن تنفتح املؤسسة على محياها بكل أشكاله‬ ‫‪-‬‬ ‫املحيط‬
‫أن ياور ألاستاذ تكوينه في املادة الت يدرسها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬املوارد البشرية‬
‫أن يتمكن ألاستاذ من إتطان طرق التتبع والدعم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬التكوين‬
‫أن ينخرط أكبر عدد ممكن من ألاساتذة في جميع ألانشاة املبرمجة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬التحفيز لالنخراط‬
‫توفير املوارد املالية إلنجاز ألانشاة املبرمجة في إطار املشرو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬املوارد املالية‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪21‬‬
‫من املالحظ أن مرتكزات املشرو ‪ ،‬في عالقة بالتتبع الفردي للتلميذ والدعم‪ ،‬تتالب‪ ،‬في آلان‬
‫نفسه‪ ،‬شراكة مع املتدخلين املحليين‪ ،‬وتواصال مستمرا مع املحيط‪ ،‬فضال عن تاوير قدرات‬
‫الفاعلين التربويين؛ مما يدل على أن التتبع والدعم ال يمكن أن ينجزا خارج نظرة شمولية‪.‬‬
‫‪ )6‬ألاعمال التي تم القيام بها‪:‬‬
‫ألاعمال التي يجب القيام بها‬ ‫ألاهداف الاستراتيجية‬ ‫محاور العمل‬
‫استكشاف املحيط (الشركاء)‬ ‫أن تعقد املؤسسة شراكات مع‬ ‫محور الشراكة‬
‫إقنا الشركاء بجدوى املشرو وبأهدافه‬ ‫كل عناصر املحيط املتاحة‬
‫إنجاز برنامج محدد بالزمان واملكان واملتدخلين‬ ‫أن تفعل الشراكات املوقعة‬
‫تطويم مرحلي للوقوف على مدى التزامات الشريك‬
‫تعديل مستمر ملواد الشراكة‬
‫تفعيل ألاندية التربوية‬ ‫أن يصبح التالميذ قادرين على‬ ‫املردودية‬
‫إنجاز مجلة حائاية وورقية لنشر أحسن املواضيع‬ ‫التعلم الذاتي‬ ‫‪ -‬الرفع من نسب‬
‫تنظيم مسابطات ثطافية وفنية تدفع التالميذ إلى البحث‪،‬‬ ‫النجاح‬
‫وتخصيص جوائز ألحسن املشاركات‬ ‫‪ -‬تقليص نسب الهدر‬
‫تنظيم برنامج سنوي محدد بالزمان واملكان واملؤطرين‬ ‫أن يرتفع مستوى التالميذ‬ ‫‪ -‬جعل املؤسسة فضاء‬
‫للدعم التربوي‬ ‫واملتعثرين منهم خاصة‬ ‫جذابا‬
‫إنشاء موقع ويب للمؤسسة‬ ‫أن تصبح املعلومة في متناول‬ ‫التواصل‬
‫استغالل سبورة إلاعالنات باملؤسسة‬ ‫‪ -‬بين مكونات املؤسسة الجميع‬
‫تنظيم دورات تكوينية حول تطنيات التواصل‬ ‫‪ -‬مع الشركاء املحتملين أن ينمي ألاطر إلادارية والتربوية‬
‫تنظيم ورشات حول مواضيع ينشاها أطر املؤسسة‬ ‫قدراتهم التواصلية‬ ‫في املحيط‬
‫تنظيم لطاءات مع الشركاء املتواجدين باملحيط‬ ‫أن تنفتح املؤسسة على‬
‫زيارات مؤسسات وجمعيات متواجدة باملحيط‬ ‫محيطها بكل أشكاله‬
‫تفعيل املجالس التعليمية‬ ‫أن يطور ألاستاذ تكوينه في‬ ‫املوارد البشرية‬
‫اقتناء كتب بتنسيق مع أطر املراقبة التربوية وألاساتذة‬ ‫املادة التي يدرسها‬ ‫‪ -‬التكوين‬
‫تنظيم لطاءات تحسيسية حول أهمية الحاسوب‬ ‫أن يتمكن ألاستاذ من إتقان‬ ‫‪ -‬التحفيز لالنخراط‬
‫وألانترنيت كوسيلة للتدريس‬ ‫استراتيجيات التدريس‬
‫جعل الطاعة متعددة الوسائط رهن إشارة ألاساتذة‬ ‫الحديثة‬
‫تنظيم لطاءات تحسيسية‬ ‫أن ينخرط أكبر عدد ممكن من‬
‫تخصيص جوائز ألكثر ألاساتذة انخراطا في برامج املشرو‬ ‫ألاساتذة في جميع ألانشطة‬
‫املبرمجة‬
‫عطد شراكات مع ممولين لبرامج املشرو‬ ‫توفير املوارد املالية إلنجاز‬ ‫املوارد املالية‬
‫ألانشطة املبرمجة‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪22‬‬
‫‪ .2.3‬الاشتغال مع بنيات املؤسسة وشركائها‪ :‬نموذج مؤسسة م‪/‬م النزالة ‪ -‬جماعة آيت‬
‫‪12‬‬
‫هادي‬
‫يجسد النموذج الثاني الذي نطدمه‪ ،‬على مستوى السلك لابتدائي‪ ،‬مثاال ملمارسة تطوم على‬
‫إشراك املتدخلين املحليين‪ ،‬وبنيات املؤسسة في انسجام تام مع إلاجراءات والتعابير املنجزة‪.‬‬
‫والذي يهمنا في هذا النموذج احترام سلسلة التدابير املطررة في محاربة ظاهرتي الفشل‬
‫ولانطاا الدراسيين‪ .‬واعتبارا لذلك سيتم تطديم التجربة من خالل العناصر آلاتية‪:‬‬
‫‪ -‬وضعية املؤسسة في موسم ‪.2113/2118‬‬
‫‪ -‬إلاجراءات والعمليات املتخذة بتنسيق مع مجلس التدبير لتحسين املؤشرات‪.‬‬
‫‪ -‬ما نفذته املؤسسة من ممارسات جيدة أثناء تنزيل برنامج محاربة التكرار ولانطاا‬
‫عن الدراسة‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ -‬النتائج املتوصل إليها في موسم ‪ 2102/2102‬مرفطة باقتراحات‪.‬‬
‫‪ .1‬وضعية املؤسسة سابقا‪:‬‬

‫وضعية التكرار والانقطاع خالل املوسمين ‪ 2002/2002‬و‪:2001/2002‬‬

‫املنقطعون‬ ‫املكررون‬ ‫عدد التالميذ‪ :‬إحصاء نونبر‬ ‫املوسم‬


‫إلاناث‬ ‫مجموع‬ ‫إلاناث‬ ‫مجموع‬ ‫إلاناث‬ ‫مجموع‬ ‫الدراس ي‬
‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪02/2002‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪442‬‬ ‫‪01/2002‬‬

‫نالحظ من خالل البيانات نسبة هامة من التكرار سنة ‪ 2117‬تصل إلى ‪% 25‬من مجمو‬
‫التالميذ‪ ،‬بينما يصل عدد املنطاعين إلى ‪.% 2.81‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬عدم لالتحاق بالثانوي إلاعدادي‪.‬‬
‫‪ -‬تدني املستوى التعليم للحاصلين على شهادة الدروس لابتدائية‪.‬‬

‫‪ 12‬أعد املادة ‪ :‬حميد الجراري مدير املؤسسة‬


‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪23‬‬
‫‪ -‬فتور في الحياة املدرسية اليومية‪.‬‬
‫‪ .‬إلاجراءات املتخذة لتصحيح الوضعية‪:‬‬
‫في ظل هذه الوضعية‪ ،‬اتخذت املؤسسة عدة تدابير على مستوى تفعيل بنيات التدبير وضمان‬
‫التتبع الفردي للتالميذ ودعمهم‪:‬‬
‫‪ )0‬الاجراءات املتخذة بتنسيق مع مجلس التدبير‪:‬‬
‫تم‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬تطاسم املؤشرات في إطار مجالس املؤسسة مع الفاعلين التربويين من‬
‫حيث لانطاا والتكرار ‪.‬‬
‫إعداد مشرو املؤسسة تحت شعار الرفع من جودة التعلمات لدى املتعلمين‪.‬‬
‫محاور مشروع املؤسسة‬ ‫كان مشرو املؤسسة إطارا عاما‬
‫‪ -‬الدعم البيداغوجي‬ ‫إلنجاز مجموعة من ألاعمال‬
‫‪ -‬تأهيل فضاء املؤسسة‬ ‫وتحسين جودة الخدمات لصالح‬
‫‪ -‬إحداث مكتبة‪ ،‬واقتناء وسائل ديداكتيكية‬
‫التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬تعميم التعليم ألاولي‬
‫‪ -‬الدعم الاجتماعي‬
‫‪ -‬تفعيل أدوار الحياة املدرسية من خالل ألاندية التربوية‬
‫التدابير املصاحبة لتصحيح الوضعية‪:‬‬
‫‪ )1‬التتبع الفردي للتالميذ‪:‬‬
‫يتعلق التدبير ألاول الذي أنجز باملؤسسة بالتتبع الفردي للتالميذ عبر مجموعة من إلاجراءات‬
‫العملية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫• تتبع املراقبة املستمرة‪ ،‬حيث تم تحليل بيانات النطط ونتاتج التطويم لتحديد‬
‫التالميذ الذين يعانون من تعثر دراي أو من نطص في مادة من املواد؛‬
‫• لاستعانة بتطارير التفتيش‪ ،‬واستخراج املالحظات املوجهة إلى ألاساتذة قصد الوقوف‬
‫على مواطن النطص في أساليب التدريس أو مستويات التالميذ؛‬
‫• تتبع ألاقسام الت تعرف نسبة مرتفعة من التكرار أو من لانطاا بحيث تم‬
‫إخضاعها ملتابعة خاصة ورصد مستمر؛‬
‫• تغاية كلية للمؤسسة بدفاتر التتبع الفردي للتمكن من تدوين بيانات عن كل‬
‫تلميذ؛‬
‫• تعميم دالئل التتبع الفردي على جميع ألاساتذة ملساعدتهم على تعبئة دفاتر التتبع؛‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪24‬‬
‫تعبئة دفاتر التتبع الفردي بعد نهاية كل مرحلة‪ ،‬وسعي إدارة املؤسسة إلى التأكد من‬ ‫•‬
‫تعبئة كل الدفاتر؛‬
‫تفييئ املتعلمين لتحديد املتعثرين منهم قصد التدخل من أجل دعمهم في إطار الدعم‬ ‫•‬
‫املندمج أو خارج الزمن التعلم للمتعلمين؛‬
‫استثمار دفاتر التتبع الفردي في إطار مجالس ألاقسام نهاية الدورة الثانية‪،‬‬ ‫•‬
‫استعدادا للدورة التأهيلية بداية املوسم الدراي املوالي؛‬
‫لاستثمار املباشر لنتائج عملية من الافل إلى الافل من خالل تسجيل التالميذ‬ ‫•‬
‫املعبرين عن العودة إلى املدرسة بالتزامن مع عملية إلاحصاء؛‬
‫تتبع التالميذ غير امللتحطين بالسلك الثانوي إلاعدادي من خالل تنظيم يوم تواصلي‬ ‫•‬
‫كل موسم ملد الجسور بين السلك لابتدائي والسلك الثانوي إلاعدادي؛‬
‫تنظيم زيارة لفائدة تالميذ املستوى السادس إلى الثانوية إلاعدادية املستطبلة لالطال‬ ‫•‬
‫على مرافطها و لاستئناس بفضائها‪.‬‬
‫‪ )2‬التدبير الثاني‪ :‬الدعم البيداغوجي‬
‫بالنسبة لعملية الدعم‪ ،‬أنجزت املؤسسة العمليات آلاتية‪:‬‬
‫‪ -‬تمكين جميع ألاساتذة من دليل الدعم البيداغوجي‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم تكوين في املوضو ‪.‬‬
‫‪ -‬لاستمرار في تخصيص حصص للدعم البيداغوجي خارج الزمن التعلم للتلميذ‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم حصص للدعم البيداغوجي بشكل تاوعي من لدن السادة ألاساتذة‪.‬‬
‫‪ -‬الدعم املندمج‪ :‬التركيز على التالميذ املتعثرين داخل الفصل بناء على مذكرات داخلية‬
‫خاصة باعتماد البيداغوجيا الفارقية‪.‬‬
‫أعداد التالميذ املستفيدين من الدعم البيداغوجي‬
‫إلاناث منهم‬ ‫مجموع التالميذ‬ ‫املوسم الدراس ي‬
‫‪52‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪2010\2001‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪2011\2010‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2012\2011‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2013\2012‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪25‬‬
‫‪ )3‬التدبير الثالث‪ :‬دورات التأهيل وإلاعداد الجماعي‬
‫تنظيم دورة تأهيلية سنويا خالل ألاسبو ألاول من كل موسم دراي لفائدة التالميذ‬
‫الناجحين بمعدالت متوساة‪ .‬وقد تم التركيز على مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات‬
‫الدورة‬ ‫إلاناث منهم‬ ‫املستهدفون‬
‫‪08 \04‬يونيو ‪2101‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪ 22\06‬شتنبر‪2101‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪076‬‬
‫‪ 7\4‬يوليوز‪2100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪21‬‬
‫دورة شتنبر‪2100‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪425‬‬
‫دورة يونيو ‪2102‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪68‬‬
‫دورة شتنبر ‪2102‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪440‬‬

‫التدابير املصاحبة لتصحيح الوضعية‪:‬‬


‫قافلة التعبئة الاجتماعية‪:‬‬
‫توخت هذه العملية الحد من ظاهرة لانطاا عن الدراسة ومن‬
‫آلاثار السلبية املترتبة عنه‪ ،‬وتعبئة الفاعلين التربويين وإلاشعار‬
‫بخاورة ظاهرة الهدر املدري عموما وعدم لالتحاق خصوصا‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬تم لاتصال بالساكنة وتوعيتها بأهمية التحاق‬
‫ألابناء باملدارس ومواصلة تعلمهم‪.‬‬
‫عملية ”من الطفل إلى الطفل ”‪:‬‬
‫تندرج عملية " من الافل إلى الافل " في إطار الحد من التكرار‬
‫ولانطاا عن الدراسة‪ ،‬وهي تهدف باألساس إلى التعبئة والتحسيس‬
‫بظاهرة الهدر املدري ؛ أي تعبئة املدرسة ومحياها وشركائها من أجل‬
‫محاربة الظاهرة‪ ،‬ولاحتفاظ بالتالميذ والتلميذات داخل املؤسسة‪،‬‬
‫وإرجا املنطاعين واملنطاعات عن الدراسة‪.‬‬
‫وقد استهدفت هذه العملية إيجاد حلول للتالميذ املنطاعين إلدماجهم في‬
‫املؤسسة‪ ،‬أو إحالتهم على برنامج الفرصة الثانية أو برنامج املواكبة التربوية‪.‬‬
‫‪ )1‬انفتاح املؤسسة عل محيطها‪:‬‬
‫أنجزت املؤسسة عدة شراكات مع الفاعلين التربويين‪ ،‬منها شركات مع‪:‬‬
‫‪ -‬املجلس الجماعي؛‬
‫‪ -‬جمعية أمهات وآباء وأولياء التالميذ (إلاسهام واملشاركة في جميع أنشاة املؤسسة)؛‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪26‬‬
‫‪ -‬جمعية النزالة للتنمية والتضامن ( شراكة في التعليم ألاولي)؛‬
‫‪ -‬جمعية إفولكي (فر فرنسا) ( تجهيز املكتبة املدرسية)؛‬
‫‪ -‬جمعية بوعنفير للتنمية والتضامن ( تخصيص جوائز للتالميذ املتفوقين) ‪.‬‬

‫النتائج املتوصل إليها‪:‬‬


‫تأهيل فضاء املؤسسة‪:‬‬
‫استااعت املؤسسة تأهيل فضاء املؤسسة لتحسين جودة الخدمات‪ .‬وقد تمت العملية‬
‫بشراكة مع املجلس الجماعي آليت هادي ومؤسسة محمد السادس للبيئة حيث أحدثت‬
‫مرافق صحية وخزانة وفضاء أخضر‪.‬‬

‫مؤشرات محاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة‪:‬‬


‫املنقطعون‬ ‫املكررون‬ ‫مجموع التالميذ‬
‫املوسم الدراس ي‬
‫إلاناث منهم‬ ‫املجمو‬ ‫إلاناث منهم‬ ‫إلاناث منهم املجمو‬ ‫املجمو‬
‫‪6‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪447‬‬ ‫‪2010/2001‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪033‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪2011/2010‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪2012/2011‬‬
‫نالحظ من خالل بيانات الجدول أن نسب التكرار قد انخفضت من ‪ 47‬تلميذا في‬
‫‪ 2101/2113‬إلى ‪ 00‬تلميذا في ‪.2102/2100‬‬
‫عملية استرجاع التالميذ‪:‬‬
‫التالميذ املرجعون‬ ‫املوسم الدراس ي‬
‫املجمو‬ ‫إلاناث منهم‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2001/2002‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2010/2001‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2011/2010‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2012/2011‬‬
‫لطد تم إرجا ما مجموعه ‪ 07‬تلميذا منهم ‪ 6‬إناث ما بين ‪ 2118‬و ‪2102‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪27‬‬
‫ثالثا‪:‬‬
‫املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع‬
‫الدراسيين على مستوى شركاء املؤسسة املدرسية‬
‫من جمعيات ومنظمات وبنيات استقبال‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪28‬‬
‫‪ .1‬منطلقات مساهمة شركاء املدرسة في محاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‪:‬‬
‫‪ .1.1‬أهداف ومبادئ مساهمة شركاء املدرسة في محاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‪:‬‬
‫من دون شك أن مساهمة شركاء املدرسة من جمعيات أولياء وآباء وأمهات التالميذ‪،‬‬
‫وجمعيات املجتمع املدني في محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين‪ ،‬عنصر أساس يخدم‬
‫أهداف تطليص عوامل الفشل ولانطاا ‪ .‬من هنا فإن هذه املساهمة تطوم على‪:‬‬
‫‪ -‬ربط قنوات التواصل باستمرار مع شركاء املدرسة وإخبارهم بوضعيات أبنائهم؛‬
‫‪ -‬تعبئة الجمعيات املشتغلة في املجال ألجل توسيع دائرة تدخلها لتشمل املشاركة في‬
‫برامج الدعم؛‬
‫‪ -‬دعم قدرات جمعيات كي تضالع بمهام محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين عن‬
‫طريق تأهيلها لالضاال بهذه املهام‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬حاولنا خالل رصد املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين‬
‫متابعة نماذج من مساهمة الشركاء واملتدخلين لاجتماعيين والجهود املبذولة بهذا الصدد‪.‬‬
‫وتجد هذه املساهمة سندا لها في "امليثاق الوطن للتربية والتكوين" الذي أشار إلى املبادئ‬
‫آلاتية‪:13‬‬
‫‪" ‬على آلاباء وألاولياء الوعي بأن التربية ليست وقفا على املدرسة وحدها‪ ،‬وبأن ألاسرة‬
‫هي املؤسسة التربوية ألاولى الت تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة ألاطفال وإعدادهم‬
‫للتمدرس الناجح‪ ،‬كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية واملهنية بعد ذلك"؛‬
‫‪" ‬عليهم كذلك تجاه املؤسسة املدرسية واجب العناية واملشاركة في التدبير والتقويم‬
‫وفق ما تنص عليه مطتضيات امليثاق"؛‬
‫‪" ‬على جمعيات آلاباء وألاولياء‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬واجب نهج الشفافية والديمطراطية‬
‫والجدية في التنظيم ولانتخاب والتسيير‪ ،‬وواجب توسيع قاعدتها التمثيلية لتكون‬
‫محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير املؤسسات التربوية وتطويمها‬ ‫ِّ‬ ‫بحق‬
‫والعناية بها" ؛‬
‫‪" ‬ولآلباء وألاولياء على الدولة والجماعات املحلية واملدرسين واملسيرين حقوق تطابل‬
‫ما لهذه ألاطراف من واجبات"‪.‬‬
‫إذا ما عدنا إلى مرجعية املخاط لاستعجالي‪ ،‬نجد املشرو الثاني من املجال الرابع قد عزز‬
‫هذه املبادئ من حيث كونه‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫وزارة التربية الوطنية‪ .‬امليثاق الوطن للتربية والتكوين‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪29‬‬
‫جعل املخاط قضية التعبئة حول املدرسة ضمن إشكاالت املنظومة التربوية‬ ‫‪‬‬

‫ألافطية؛‬
‫إشراك مختلف الفاعلين باملسؤولية وبضرورة انخراطهم قصد تحطيق تدبير فعال‬ ‫‪‬‬

‫للمنظومة؛‬
‫تحديد عدة تدابير للتعبئة حول املدرسة وإعداد استراتيجية للتواصل؛‬ ‫‪‬‬

‫إقامة شراكات هادفة وفعالة مع مختلف ألاطراف املعنية؛‬ ‫‪‬‬

‫دعم العالقات مع جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ولتفعيل هذه الخاة‪ ،‬انخرطت مجموعة من املؤسسات املدرسية في مسار إشراك متدخلين‬
‫وشركاء من املجتمع املحلي قصد مساعدة هذه املؤسسات على تحسين جودة التعلم‪.‬‬
‫إن املبدأ في اعتماد املطاربة التشاركية تمكن ألاطراف املعنية من تحديد احتياجاتهم‬
‫وأهدافهم والتزاماتهم‪ ،‬والوصول جماعيا إلى قرارات تأخذ بعين لاعتبار آراء وتالعات كل‬
‫املجموعات وألاطراف املعنية‪.‬‬
‫وقد سعت هذه املطاربات التشاركية إلى تحطيق ألاهداف آلاتية‪:‬‬
‫‪ -‬إطال شركاء املدرسة على تدبير الشأن التربوي؛‬
‫‪ -‬تمكينهم من متابعة تمدرس أبنائهم؛‬
‫‪ -‬البحث عن املوارد وإلامكانات الت يوفرها الشركاء لصالح تتبع التالميذ ودعمهم؛‬
‫‪ -‬تثبيت التفكير والعمل الجماعيين والتدبير التشاركي‪.‬‬

‫‪ .2.1‬رصد الحالة الراهنة ملساهمة شركاء املدرسة في محاربة الفشل الدراس ي باألحواض‬
‫الثالثة‪:‬‬
‫تبين من خالل استجواب عينة من شركاء املدرسة أن ‪ 8‬جمعيات ألولياء وآباء وأمهات‬
‫التالميذ من بين ‪ 01‬نشياة إما نسبيا (‪ 4‬جمعيات) أو بكثافة (‪ 4‬جمعيات)‪ .‬وتركز هذه‬
‫املساهمة بصفة عامة على تحسين البنيات التحتية‪ ،‬ومساعدة التالميذ املحتاجين إلى أدوات‬
‫مدرسية‪.‬‬
‫وتبين كذلك‪ ،‬أن ‪ 6‬جمعيات من بين ‪ 01‬تتوصل بكيفية مستمرة بمعايات عن التتبع‬
‫الفردي للتالميذ‪ ،‬وخمس مؤسسات تعمل على إشراك هذه الجمعيات في تحليل نتائج التتبع‪،‬‬
‫بينما ثالثة منها فطط تسهم فعليا في تنظيم أنشاة الدعم‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪30‬‬
‫وتتميز الثانويات إلاعدادية املتواجدة باألحواض الثالثة بتوفرها على داخلية أو دار الاالب؛‬
‫وذلك بحكم وجودها في وسط قروي‪ .‬ومن ثم انصب لاهتمام على تجارب هذه املؤسسات في‬
‫دعم نزالء ونزيالتها من أجل التفوق الدراي ‪ .‬وقد تبين أن الثانويات إلاعدادية الثالث (النور‪،‬‬
‫ابن سينا وقنفودة)‪ ،‬توفر برامج من هذا الطبيل تختلف من حيث كثافتها‪.‬‬
‫من جهة أخرى كشف رصد التجارب واملمارسات في ألاحواض الثالثة عن انخراط املجتمع‬
‫املدني عبر جمعيات ومنظمات في دعم خاط وبرامج محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين‪.‬‬
‫ومن النماذج الت عايناها ميدانيا‪ :‬جمعية الزرايك وإسعاف بطنفودة‪ ،‬وجمعية النواة‬
‫بشيشاوة‪ ،‬ودار الاالبة بطنفودة‪.‬‬
‫‪ .2‬نماذج من املمارسات الجيدة على مستوى شركاء املدرسة واملتدخلين الاجتماعيين‪:‬‬
‫نعرض‪ ،‬في الفطرات آلاتية‪ ،‬ثالثة نماذج تجسد بهذا الطدر أو‬
‫ذاك املمارسات الجيدة على مستوى شركاء املدرسة واملتدخلين‬
‫لاجتماعيين‪.‬‬
‫‪ .1.2‬جمعية "النواة للمرأة والطفل" بحوض السعيديات‬
‫بشيشاوة‪.‬‬
‫من ألاهمية بمكان إلاشارة إلى أن جمعية النواة الت تنشط في‬
‫الحوض قد رافطتنا خالل التجربة سواء على مستوى‬
‫التشخيص أو املواكبة‪ .‬ويمكن اعتبار تجربة هذه الجمعية مثاال‬
‫لتدخل شركاء املدرسة على املستوى املحلي‪.‬‬
‫نشأت الجمعية سنة ‪ 2101‬بجماعة السعيدات بنيابة شيشاوة‬
‫من أجل مساعدة الساكنة ومحاربة الفطر وخدمة التنمية‬
‫املستدامة‪ .‬وقد أقامت شراكات مع نيابة وزارة التربية الوطنية‬
‫ووزارة الصحة والشبيبة والرياضة‪ ،‬واملبادرة الوطنية للتنمية‪.‬‬
‫وتعمل هذه الجمعية على مستويين‪:‬‬
‫‪ -‬مستوى وقائي عبر أنشاة تهدف إلى تطليص نسب‬
‫لانطاا الدراي لدى كافة التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى خاص يتم فيه التدخل فرديا بالنسبة لفئة معينة من التالميذ‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪31‬‬
‫أ‪ -‬على مستوى التدخالت العامة تعتمد الجمعية أربع مقاربات‪:‬‬
‫‪ -‬العمل مع ألاسرة‪ :‬يتم هذا العمل في شكل مساعدات عينية تتمثل في التزويد باملالبس‬
‫وبأجهزة منزلية تطدمها قوافل تضامنية‪ ،‬فضال عن تحسيس أولياء التالميذ بحق ألاطفال‬
‫في التعلم عبر ولوج املدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد ألاطفال الصغار لولوج املؤسسة‪:‬‬
‫قامت جمعية النواة‪ ،‬في سياق هذه املطاربة‪،‬‬
‫بإنشاء فضاء للتعليم ألاولي بالسعيدات ييهئ‬
‫ألاطفال لولوج التعليم لابتدائي‪.‬‬
‫وبفضل مساهمة شركاء من منظمات دولية‬
‫استااعت الجمعية توفير فضاء الستطبال عدد‬
‫من ألاطفال‪ ،‬وتجهيزه بالوسائل التعليمية‬
‫الضرورية‪ ،‬وتزويده بالتأطير التربوي الالزم‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية كفايات ألاطفال ملساعدتهم على التمدرس‪:‬‬
‫ملساعدة التالميذ على تنمية كفاياتهم ومواهبهم‪،‬‬
‫وتمكينهم من التفوق الدراي قامت جمعية‬
‫النواة بوضع برنامج خاص بأنشاة التفتح‬
‫يتضمن ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬ورشات املعلوميات؛‬
‫‪ -‬تعلم اللغة الفرنسية؛‬
‫‪ -‬ورشات لابتكار وألاعمال اليدوية؛‬
‫‪ -‬برامج ترفيهية خالل العصر ملساعدة‬
‫التالميذ على تنمية كفاياتهم ومواهبهم‪،‬‬
‫وتمكينهم من التفوق الدراي ‪.‬‬
‫قامت جمعية النواة بوضع برنامج خاص‬
‫بأنشاة التفتح يتضمن ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬برامج ترفيهية خالل العصر؛‬
‫‪ -‬أنشاة لاكتشاف والتفتح الفن ‪.‬‬
‫‪ -‬تعويض نواقص التعلم لدى التالميذ‪:‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪32‬‬
‫اعتمدت املطاربة الرابعة للجمعية على دعم‬ ‫‪-‬‬

‫تالميذ مدارس الحوض من أجل تعويض‬


‫نواقص التعلم لديهم‪ .‬وقد استندت‬
‫الجمعية‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬إلى خاوتين‬
‫تكامليتين‪:‬‬
‫متابعة تاور كفايات التالميذ عبر أدوات معدة لهذا الغرض واناالقا من نتائجهم‬ ‫‪-‬‬

‫املدرسية‪.‬‬
‫وضع برنامج خاص للدعم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ب‪ -‬متابعة فردية ألطفال في وضعية صعبة‪:‬‬


‫اهتمت جمعية النواة برصد ومساعدة ألاطفال املوجودين في وضعية صعبة‪ ،‬وذلك عبر ثالثة‬
‫إجراءات أساسية‪:‬‬
‫‪ -‬تشخيص وضعية هؤالء ألاطفال بواساة أدوات معدة لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد برنامج خاص بالتتبع الفردي لهذه الفئة من ألاطفال‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة حالة تاور هؤالء ألاطفال خالل وبعد التدخل لفائدته‪.‬‬
‫أما أدوات العمل‪ ،‬فتشمل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬تحسيس أولياء ألاطفال املستهدفين‪.‬‬
‫‪ -‬الدعم الفردي لألسر‪.‬‬
‫‪ -‬الدعم املدري ‪.‬‬

‫‪ .2.2‬برنامج محاربة الهدر املدرس ي الذي أنجزته جمعية أزرايك للتنمية والتعاون بقنفودة‬
‫بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية و النيابة إلاقليمية لوزارة التربية الوطنية‬
‫(‪:) 2102/2101‬‬ ‫بجرادة‬
‫يطدم هذا البرنامج مثاال لدور جمعيات املجتمع املدني في محاربة الفشل ولانطاا‬
‫الدارسيين؛ وذلك من حيث تنو املتدخلين املحليين وعملهم إلى جانب الفاعلين التربويين‬
‫بمؤسسات حوض قنفودة‪ .‬وهذا نموذج مجسد ألهمية شراكة متعددة تشمل ممثلي‬
‫الساكنة‪ ،‬واملندوبيات املعنية‪ ،‬ومنظمات دولية‪ ،‬فضال عن جمعيات املجتمع املدني‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪33‬‬
‫وتطوم الشراكة بين الجمعية وكل من وكالة التنمية لاجتماعية بوجدة‪ ،‬والسلاات املحلية‬
‫لطنفودة‪ ،‬ونيابة وزارة لتربية الوطنية بجرادة عبر مؤسسة م‪.‬م‪ .‬البيداق بطنفودة‪ ،‬والثانوية‬
‫إلاعدادية بطنفودة‪.‬‬
‫‪،2101‬مع‪:‬وهو يضم‬
‫نجازهنبربشراكة‬
‫قنفودةتم إفي نو‬
‫الطرويةالبرنامج‬
‫انالق برنامج محاربة الهدر املدرس ي بالجماعة هذا‬
‫‪ -‬وكالة التنمية الاجتماعية‪.‬‬
‫ستة مشاريع‪ ،‬وهي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬نيابة وزارة التربية الوطنية بجرادة‪.‬‬
‫‪ -‬دعم ألانشاة التربوية و الثطافية‬
‫‪ -‬مندوبية التعاون الوطني بجرادة‪.‬‬
‫‪ -‬مندوبية وزارة الشباب و الرياضة بجرادة‪.‬‬ ‫باملؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ -‬برنامج الحكامة و التنمية ‪*ART GOLD‬‬ ‫‪ -‬تكوين الفاعلين باملؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ -‬املجلس إلاقليمي بجرادة‪.‬‬
‫‪ -‬دعم التجهيزات املدرسية؛‬
‫‪ -‬الجماعة القروية بقنفودة‪.‬‬
‫‪ -‬املبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫‪ -‬إحداث دار الاالب املختلاة؛‬
‫‪ -‬جمعية إسعاف جرادة تضامن وتنمية‪.‬‬ ‫‪ -‬الدعم لاجتماعي للتالميذ؛‬
‫‪ -‬جمعيات آباء و أولياء التالميذ‪.‬‬ ‫‪ -‬إحداث صندوق الدوار التضامن ‪.‬‬
‫‪ -‬الشبكة الجمعوية بجرادة‪.‬‬
‫يروم البرنامج مجموعة من ألاهداف تستهدف املؤسسات التعليمية بجماعة قنفودة‪ ،‬وهي‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬التشجيع على التمدرس والتطليص من نسبة الهدر املدري ؛‬
‫‪ -‬الرفع من املستوى الدراي للتالميذ باالبتدائي و الثانوي إلاعدادي؛‬
‫‪ -‬تحسين دخل بعض العائالت الطروية الفطيرة؛‬
‫‪ -‬تاوير قدرات التمدرس ‪.‬‬
‫املنجزات‬
‫إنجاز الشطر ألاول من برنامج محاربة الهدر املدرس ي( ‪:)2101‬‬
‫‪ -‬توزيع ‪ 011‬دراجة على املتعلمين بهذه املؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬تجهيزات خاصة بماعم ثانوية قنفودة إلاعدادية‪.‬‬
‫‪ -‬تجهيز مكتبة بمجموعة مدارس تادواوت‪.‬‬
‫‪ -‬تجهيز قاعة لإلعالميات بمجموعة مدارس البيداق‪.‬‬
‫‪ -‬توفير تجهيزات لتفعيل ألاندية‪.‬‬
‫التهييئ إلنجاز الشطر الثاني من برنامج محاربة الهدر املدرس ي‪:‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪34‬‬
‫تمكن أعضاء الجمعية من الطيام بأنشاة داخل املؤسسات التعليمية‪ ،‬منها ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬خلق فضاء التلميذ و خلية إلانصات؛‬
‫‪ -‬عطد اجتما آخر مع السيد النائب إلاقليم لوزارة الشباب والرياضة بجرادة؛ وتم‬
‫لاتفاق على ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬التزام نيابة الشباب والرياضة بجرادة ب‪:‬‬
‫املساهمة في تكوين املدرسين املكلفين بالتنشيط الرياض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫املساهمة في تنظيم الدوري للمؤسسات التعليمية بجماعة قنفودة بتوفير الحكام‬ ‫‪-‬‬

‫والكرات والطاعة املغااة‪.‬‬


‫املساهمة البشرية في الدعم املدري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وضع جميع مطراتها رهن إشارة الجمعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫املساهمة في التكوين املسرحي عبر النوادي املوجودة بجرادة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬استفادة ‪ 21‬طفال من املؤسسات التعليمية لجماعة قنفودة من املخيم‪.‬‬


‫‪ -‬توفير املوارد البشرية الت توكل إليها مهمة الدعم التربوي والتعليم ألاولي( تادواوت‪-‬‬
‫البيداق)‪.‬‬
‫نموذج ملمارسات خلية اليقظة‪:‬‬
‫تطدم هذه التجربة مثاال لعمل خلية اليطظة وبخاصة خاليا‬
‫إلانصات باعتبارها إطارا تربويا ملحاربة الهدر وتتبع التالميذ‪.‬‬
‫ومن ألاعمال املنجزة ما يأتي‪:‬‬
‫خلق خاليا إلانصات والترقب باملؤسسات التعليمية بقنفودة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬إحداث خاليا إلانصات بتنسيق بين الجمعية والفريق‬


‫التربوي املكلف بالخلية باملؤسسات التعليمية لطنفودة‬
‫من أجل وضع خاة عمل وتحديد كيفية تفعيل خلية‬
‫إلانصات داخل املؤسسات التعليمية ولاتصال بذوي‬
‫الخبرة في مجال لاستما للافل‪.‬‬
‫‪ -‬في هذا الصدد‪ ،‬قام فريق العمل التابع للجمعية بإنجاز الوثائق الخاصة بخلية‬
‫إلانصات (استمارات لاستما للتلميذ‪ ،‬ماويات‪ ،‬ملصطات‪.)...‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪35‬‬
‫عملية "من الطفل إلى الطفل"‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫قامت الجمعية ضمن أنشاة خلية إلانصات والترقب الخاصة بثانوية قنفودة إلاعدادية‬
‫بحملة تحسيسية في إطار الحملة الوطنية "من الافل إلى الافل"؛ وذلك بتنسيق مع‬
‫السيد مدير املؤسسة برفطة مجموعة من املتعلمين بزيارة ‪ 3‬تالميذ منطاعين عن‬
‫الدراسة لتحسيسهم وتحسيس آبائهم وأوليائهم بضرورة إرجاعهم ملتابعة دراستهم‬
‫بثانوية قنفودة إلاعدادية وبمجموعة مدارس البيداق‪ .‬وقد تمت عملية إلانصات‬
‫ملجموعة من التالميذ(ة) الذين يعانون من التعثر الدراي ؛ وذلك من لدن مختصتين‬
‫تابعتين ملركز لاستما الوطن أزرايك‪.‬‬
‫وقد شملت عملية إلانصات بشكل فردي معززا باستمارات خاصة بكل تلميذ(ة) تضم كل‬
‫املعلومات الت يتم التوصل من خاللها إلى معرفة املشاكل الت تتسبب في التعثر الدراي ‪،‬‬
‫والت ترتكز على دفاتر التتبع الفردي‪.‬‬
‫إنشاء الصندوق البريدي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫قام فريق خلية إلانصات‪ ،‬بتنسيق مع فريق العمل‬


‫التربوي التابع ملؤسسة م‪.‬م‪ .‬البيداق تحت إشراف السيد‬
‫مدير املؤسسة‪ ،‬بتحسيس التالميذ بأهمية الصندوق‬
‫البريدي الخاص بالتالميذ‪ ،‬وإبراز طريطة استخدامه‪،‬‬
‫والغاية منه؛ وذلك بكتابة ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬كل ما يتخبط فيه التلميذ من املشاكل الت تعرقل مسيرته الدراسية أو املشاكل الت‬
‫يعاني منها من لدن أصدقائه‪.‬‬
‫‪ -‬يارح كل ما يراه مناسبا أو غير مناسب داخل الفضاء املدري ‪ ،‬وهذه الاريطة تسهل‬
‫مهمة خلية إلانصات الت تتولى فتح الصندوق كل ‪ 05‬يوما من أجل لاطال عليه‬
‫وتفريغه في استمارات‪ ،‬وتصنيف نوعية املشاكل الت تم جمعها لعرضها على اللجنة‬
‫املختصة للبحث عن الحلول‪.‬‬
‫تأسيس مجالس التلميذ باملؤسسات التعليمية لحوض قنفودة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تم تأسيس مجالس التلميذ باملؤسسات التعليمية بكل من م‪.‬م‪.‬‬


‫البيداق‪ ،‬وم‪.‬م‪ .‬تادواوت‪ ،‬وثانوية قنفودة إلاعدادية؛ وذلك عن‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪36‬‬
‫طريق انتخاب أعضاء املجالس ممثلين من كل قسم‪ ،‬ترتكز‬
‫مهامهم فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم حمالت تحسيسية في إطار" من الافل إلى الافل"؛‬
‫‪ -‬تنظيم لطاءات واجتماعات مع التالميذ آلاخرين؛‬
‫‪ -‬التحسيس والتوعية والتربية الصحية؛‬
‫‪ -‬نظافة دور النظافة‪.‬‬
‫الاستفادة من حصص في إلاعالميات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬تخصيص ساعة خارج الطسم من أجل شرح ألانشاة الت‬


‫قام بها مجلس التلميذ لباقي التالميذ في ألاقسام؛‬
‫‪ -‬عرض نتائج الورشات ولاجتماعات الت يطوم بها املجلس‬
‫عبر املسالط؛‬
‫‪ -‬تحديد ممثل الطسم على مستوى كل ألاقسام إضافة إلى مساعدين؛‬
‫‪ -‬تهدف هذه املجالس إلى تفعيل دور التلميذ في الحياة املدرسية‪.‬‬
‫ألانشطة الترفيهية وأنشطة الحياة املدرسية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫من أجل تنمية مهارات ومواهب التالميذ‪ ،‬تم تأسيس عدة‬


‫أندية بثانوية قنفودة إلاعدادية وبم‪/‬م البيداق‪ ،‬مثل‪ :‬نادي‬
‫الطيم واملواطنة وحطوق إلانسان‪ ،‬والنادي البيئ ‪ ،‬ونادي‬
‫الفنون الرياضة‪ ،‬ونادي التكنولوجيا وإلاعالميات‪ ،‬ونادي‬
‫البيئة والصحة‪.‬‬
‫تنظيم املخيم القروي بقنفودة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫في إطار الشراكة بين جمعية أزرايك للتنمية والتعاون بطنفودة ونيابة وزارة الشباب‬
‫والرياضة بجرادة الت تندرج ضمن برنامج محاربة الهدر املدري شاركت الجمعية في تنظيم‬
‫املخيم الطروي بطنفودة لفائدة ‪ 021‬تلميذا وتلميذة ينحدرون من مختلف ألاحياء والدواوير‬
‫بالجماعة الطروية قنفودة‪.‬‬
‫إنشاء صندوق الدوار التضامني‪ ،‬وتأسيس الصندوق املدرس ي لدعم التمدرس‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪37‬‬
‫تهدف مبادرة صندوق الدوار التضامني إلى تطديم تسبيطات‬
‫مسترجعة لألمهات الالئي لهن أطفال في سن التمدرس من‬
‫أجل إنجاز أو استكمال مشاريع صغيرة مدرة للدخل شرياة‬
‫انخراطهن‪.‬‬
‫تبعا لبرنامج محاربة الهدر املدري ‪ ،‬وتماشيا مع مشرو‬
‫صندوق الدوار التضامن ‪ ،‬تم دعم ألاسر الفطيرة الت يمسها‬
‫بطروض مسترجعة إلنجاز مشاريع صغيرة‬ ‫الهدر املدري‬
‫مدرة للدخل أو استكمالها‪.‬‬
‫ومن خالل هذه العملية تم إنجاز ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬جمع ‪ 21‬مستفيدا ومستفيدة من املنطاعين وغير امللتحطين الذين تطل أعمارهم عن‬
‫‪ 00‬سنة إلدماجهم بالتربية غير النظامية‪ ،‬ولتمكينهم من الوصول إلى التربية النظامية‬
‫من جديد‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص مداخيل الصندوق لتفعيل ألاندية وخاليا إلانصات بهذه املؤسسات‪ .‬ولهذا‬
‫الغرض تم تكليف إحدى املوجزات لالستما بثانوية قنفودة إلاعدادية؛ حيث قامت‬
‫بحصر مجموعة من التالميذ املتعثرين‪ ،‬ومتابعتهم خالل مسارهم الدراي ‪.‬‬

‫‪ .3.2‬تجربة دار الطالب والطالبة بقنفودة‪:‬‬

‫يعتبر الدور الذي يمكن أن تطوم به دور‬


‫الاالب والاالبة بدائل ناجعة ملواجهة‬
‫صعوبات التمدرس‪ ،‬والحد من عوامل‬
‫الهدر املدري ‪ ،‬ومعالجة مشكالت‬
‫التعثر والفشل الدراي ‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أنه ال ينبغي أن تنحصر وظيفة هذه البنيات في لاستطبال فطط‪ ،‬بل يجب أن‬
‫تعمل كذلك على تسهيل الرفع من مستوى التعلم‪ ،‬ومساعدة املتعلم على النجاح في دراسته‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪38‬‬
‫وتبعا لهذا املعاى‪ ،‬نطدم من خالل هذا الوصف نموذجا الشتغال دار الاالب والاالبة‬
‫بطنفودة على تتبع التالميذ ودعمهم‪.‬‬

‫عدد املستفدين و املستفيدت‬ ‫تم تدشين دار الاالب والاالبة بتاريخ ‪ 26‬ماي ‪2101‬‬
‫عدد إلاناث‬ ‫عدد الذكور‬ ‫املوسم الدراس ي‬
‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2011 – 2010‬‬
‫باعتبارها مؤسسة ذات طابع اجتماعي‪ ،‬تحارب الهدر‬
‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2012 – 2011‬‬ ‫املدري ‪ ،‬وتساعد التالميذ على متابعة دراستهم‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2013 – 2012‬‬

‫ومن ألاهداف الت وضعت ألجلها دار الاالب والاالبة بطنفودة ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬توفير الشروط الضرورية لتمدرس التالميذ والتلميذات‪ ،‬واملساهمة في محاربة الهدر‬


‫املدري من خالل تطديم خدمات إلايواء وإلاطعام والرعاية الصحية؛‬
‫تطديم دروس في التربية وألاخالق بشراكة مع املجلس العلم ؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬تنظيم أنشاة ترفيهية (اعتمدت الجمعية خالل الفترات البينية للدراسة على جلب‬
‫فرق متخصصة في التنشيط واملسرح والفرجة للطيام بحفالت عطب فترة لامتحانات‬
‫للترويح والتنفيس عن التالميذ والتلميذات‪ ،‬مع تنظيم دوري كرة الطدم بين التالميذ)‪.‬‬
‫تطديم دعم نفس للتالميذ والتلميذات؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬تطديم مساعدات (مالبس ‪،‬أغاية) بشراكة مع رئيس دائرة أحواز جرادة؛‬


‫‪ -‬تطديم دروس الدعم في مادة الرياضيات‪ ،‬والفرنسية‪ ،‬والتربية إلاسالمية‪ ،‬واللغة‬
‫العربية‪.‬‬
‫وفي هذا إلاطار تطدم دروس الدعم للتالميذ في املساء على أساس مساعدتهم على إنجاز‬
‫التمارين والفروض املنزلية‪ ،‬مع تطديم شروحات وأمثلة بالنسبة ملادة الرياضيات‪ ،‬أما‬
‫بخصوص مادتي اللغة العربية والتربية إلاسالمية وكذلك مادة اللغة الفرنسية فيتم شرح‬
‫الدرس وكيفية إلاجابة عن ألاسئلة‪ ،‬واستظهار الدرس إن استوجب ألامر ذلك‪.‬‬
‫يؤكد هذا املثال من املمارسة الجيدة بدار الاالب والاالبة بطنفودة أهمية جعلها فضاء‬
‫للتعلم والتربية وتنمية املهارات النفسية لاجتماعية للمتعلمين واملتعلمات‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪39‬‬
‫رابعا‪:‬‬
‫املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‬
‫على مستوى املمارسة البيداغوجية داخل ألاقسام‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪40‬‬
‫أوال‪ :‬مدخل إلى تحليل املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على‬
‫مستوى املمارسة البيداغوجية‪:‬‬

‫‪ .1‬مرتكزات املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‪:‬‬


‫من أجل رصد املمارسات الجيدة الت يطوم بها ألاساتذة في مجال التتبع الفردي‪ ،‬حاولنا بداية‬
‫وضع خاة منهجية تمكن من هذا الرصد اعتمادا على الخاوات املنهجية آلاتية‪:‬‬
‫‪ .1.1‬وضع إلاطار املرجعي لتشخيص املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل‬
‫والانقطاع الدراسيين‪:‬‬
‫يحدد إلاطار املرجعي العناصر الت سيتم لاحتكام إليها لرصد مؤشرات عن املمارسات‬
‫الجيدة‪ ،‬وقد اشتطت هذه العناصر من الدالئل والوثائق الواصفة إلجراءات وتدابير التتبع‬
‫الفردي للتالميذ ودعمهم وتأهيلهم‪ ،‬وذلك على النحو آلاتي‪:‬‬
‫إلاطار املرجعي للممارسات الجيدة في مهام ألاستاذ‬
‫الكفاية الالزمة‬
‫ألاعمال التي يقوم بها ألاستاذ(ة)‬ ‫املهام املطلوبة‬
‫لتنفيذ املهام‬
‫يطبق عناصر دفتر التتبع الفردي للتالميذ‬ ‫‪-‬‬ ‫مقوم مشخص‬ ‫تشخيص‬
‫يعرف خصوصيات التالميذ‬ ‫‪-‬‬ ‫للمتعلم‬ ‫الوضعية‬
‫يجمع املعلومات السوسيو تربوية عنهم‬ ‫‪-‬‬
‫يجري تقويما أوليا تشخيصيا لتعلمات تالميذ أقسامه‬ ‫‪-‬‬
‫يعبئ جدول تتبع التعلمات في بطاقة التتبع الفردي للمتعلم‬ ‫‪-‬‬ ‫منظم للمعلومات‬ ‫تعبئة جدول‬
‫‪ -‬يستثمر شبكة تتبع تعلمات تالميذ كل قسم‬ ‫تتبع التعلمات‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪41‬‬
‫‪ -‬يفرغ بطاقة املعلومات السوسيو تربوية وشبكة تتبع‬
‫التعلمات‬
‫‪ -‬يصنف التالميذ حسب الصعوبات التعلمية النوعية‬
‫يخطط وينفذ عمليات الدعم ملعالجة صعوبات التعلم‬ ‫‪-‬‬ ‫داعم للتعلمات‬ ‫إجراء الدعم‬
‫يسهم في الدعم خارج حصص القسم‬ ‫‪-‬‬
‫يسهم في خلية اليقظة لوضع خطة عمل للدعم التربوي‬ ‫‪-‬‬
‫يسهم في معالجة الحاالت الصحية و الاجتماعية للتالميذ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬يسهم في إجراءات تنظيم دورات التأهيل‬ ‫مؤهل للتالميذ من‬ ‫تنظيم وتنفيذ‬
‫‪ -‬يخطط وينفذ عمليات الدعم في دورات التأهيل‬ ‫أجل تفوقهم‬ ‫دورات‬
‫‪ -‬يقوم آثار ونتائج دورات التأهيل‬ ‫الدراس ي‬ ‫التأهيل‬

‫‪ .2.1‬رصد املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين‪:14‬‬


‫اناالقا من إلاطار املرجعي‪ ،‬تم تصميم أدوات للرصد والتشخيص تتمثل في‪:‬‬
‫استبيان موجه إلى ألاساتذة ينصب على قدراتهم ومدى تمكنهم من تنفيذ عدة التتبع‬ ‫‪-‬‬
‫الفردي والدعم ودورات التأهيل؛‬
‫تعزيز لاستبيان باستجواب جماعي ينصب على املحاور ذاتها‪ ،‬فضال عن أسئلة أخرى‬ ‫‪-‬‬
‫حول مستوى التالميذ وتعلماتهم؛‬
‫استبيان موجه إلى التالميذ حول مدى استفادتهم من عدة التتبع الفردي والدعم‬ ‫‪-‬‬
‫ودورات التأهيل‪ ،‬ومعزز بلطاء مباشر معهم؛‬
‫استخدام أدوات للتشخيص يعدها ألاساتذة أو تطترح عليهم من قبيل دوائر‬ ‫‪-‬‬
‫لتشخيص التعلمات في اللغة العربية والفرنسية والرياضيات‪ ،‬فضال عن شبكات‬
‫للمالحظة واستمارات وقوائم للتشخيص‪.‬‬
‫‪ .3.1‬مواكبة ألاساتذة إلرساء املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع‬
‫الدراسيين‪:‬‬
‫الخاوة الثالثة الت تم الطيام بها هي مواكبة ألاساتذة في ألاحواض الثالثة من أجل‬
‫مساعدتهم على تنفيذ تدابير التتبع الفردي والدعم والتأهيل‪ .‬وقد أنجزت أنشاة املواكبة‬
‫اعتمادا على نموذج يتأسس على التناوب واملراوحة ما بين ورشات لاستئناس وإلانتاج‬
‫واملمارسة العملية مع التالميذ‪ ،‬ثم تطاسم النتائج وتاويرها وتحسينها‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪42‬‬
‫وقد تم لاشتغال وفق هذه الخاة خالل ثالث ورشات على النحو آلاتي‪:‬‬
‫‪ -‬ورشة أولى خصصت للتتبع الفردي للتلميذ والتشخيص؛‬
‫‪ -‬ورشة ثانية تناولت إجراءات الدعم التربوي والنفس لاجتماعي؛‬
‫‪ -‬ورشة ثالثة تناولت دورات التأهيل‪.‬‬
‫‪ .3‬الوضعية الراهنة لهذه املمارسة من خالل دراسة حالة ألاحواض الثالثة‪:15‬‬
‫إ ذا كانت تدابير التتبع والدعم والتأهيل تعبر عن الوضعية املنشودة وفق ما تم تخاياه من‬
‫استراتيجيات وتدابير‪ ،‬فإنه ال بد من مطارنتها بالوضعية الحالية تبعا ملا أسفرت عنه عملية‬
‫التشخيص من نتائج‪ .‬ومن ثم نطدم أهم مالمح هذه النتائج على النحو آلاتي‪:‬‬
‫‪ .1.3‬على مستوى التتبع الفردي للتلميذ‪:‬‬
‫نالحظ أن ‪ % 66‬من عينة أساتذة ألاحواض مطابل ‪ % 44‬تلطوا تكوينا في التطويم‬ ‫‪‬‬

‫التربوي‪ ،‬وأن ‪ % 27‬منهم اعتمدوا في ذلك على تكوين ذاتي عبر الكتب واملراجع واملواقع‬
‫إلالكترونية؛‬
‫‪ % 23‬فطط من هذه العينة من ألاساتذة باالبتدائي تلطوا تكوينا في التتبع الفردي؛‬ ‫‪‬‬

‫من ألاهمية إلاشارة إلى أن ‪ % 37‬من ألاساتذة بالتعليم لابتدائي يتوفرون على دليل‬ ‫‪‬‬

‫التتبع الفردي‪ ،‬مطابل ‪ % 51‬بالثانوي إلاعدادي‪ ،‬بيد أن ‪ % 51‬فطط منهم يعبئون دفتر‬
‫التتبع‪ ،‬مطابل ‪ % 78‬بالثانوي إلاعدادي؛‬
‫يجد ألاساتذة صعوبة في تعبئة العناصر لاجتماعية التربوية بدفتر التتبع الفردي‪ ،‬وتعبأ‬ ‫‪‬‬

‫هذه العناصر ما بين ‪ % 61‬إلى ‪ % 65‬؛‬


‫‪ % 08‬من ألاساتذة باالبتدائي مطابل ‪ % 72‬يطومون بتشخيص مكتسبات التالميذ في‬ ‫‪‬‬

‫بداية السنة الدراسية؛‬


‫حوالي ‪ % 08‬من ألاساتذة باالبتدائي و‪ % 24‬بالثانوي إلاعدادي يطومون بتشخيص‬ ‫‪‬‬

‫أسباب ضعف التالميذ بكيفية منهجية؛‬

‫‪15‬‬
‫‪DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪43‬‬
‫نسبة كبيرة تصل إلى ‪ % 75‬تسعى إلى حل مشكالت التعلم بنفسها دون أن توجه‬ ‫‪‬‬

‫التالميذ إلى خلية اليطظة‪ ،‬بينما يطدم ‪ % 20‬من أساتذة لابتدائي قوائم التالميذ الذين‬
‫يحتاجون إلى دعم بيداغوجي إلى الخلية في مطابل ‪ % 2‬بالثانوي إلاعدادي؛‬
‫‪ % 42‬من أساتذة لابتدائي و‪ % 23‬من أساتذة الثانوي إلاعدادي يتواصلون مع‬ ‫‪‬‬

‫تالميذهم حول صعوبات تعلمهم ومشكالته؛‬


‫‪ % 23‬من أساتذة لابتدائي و‪ % 28‬من أساتذة الثانوي إلاعدادي يستخدمون روائز‬ ‫‪‬‬

‫لتشخيص مستويات تالميذهم‪.‬‬


‫من بين املشكالت الت الحظها ألاساتذة أن تالميذهم يفتطرون إلى الكفايات ألاساس‬ ‫‪‬‬

‫الالزمة للتعلم‪ ،‬والت تتعلق بالتعبير الكتابي والشفوي باللغتين العربية والفرنسية‪،‬‬
‫وتوظيف العمليات الحسابية؛‬
‫فضال عن ذلك‪ ،‬لوحظ أن التالميذ ال يتوفرون على املكتسبات الطبلية الالزمة للتعلم‬ ‫‪‬‬

‫وبخاصة في السلك الثانوي إلاعدادي‪ ،‬حيث يصلون هذا السلك بدون مؤهالت وقدرات‬
‫الزمة؛‬
‫تبين أن التالميذ يبدون عجزا عن فهم الخااب املوجه إليهم؛ مما يحول بينهم وبين‬ ‫‪‬‬

‫تفكيك شفرة املفاهيم واملعايات املتعلطة بالدرس؛‬


‫من املالحظ كذلك أن التالميذ يجدون صعوبات عندما يتعلق ألامر بأداء مهام ذات‬ ‫‪‬‬

‫طبيعة مركبة مثل حل مشكالت رياضية وكتابية ومواضيع إنشائية‪.‬‬


‫‪ .2.3‬على مستوى الدعم التربوي‪:16‬‬
‫لوحظ على مستوى الدعم التربوي‪ ،‬أن ‪ % 40‬من ألاساتذة باالبتدائي و‪ % 57‬بالثانوي‬ ‫‪‬‬

‫إلاعدادي يطومون بدعم تالميذهم عن طريق مراجعة الدروس‪ ،‬أما آلاخرون الذين‬
‫يشكلون النسبة املتبطية‪ ،‬فينجزون ذلك بين الحين وآلاخر؛‬
‫‪ % 68‬من أساتذة لابتدائي و‪ % 67‬من أساتذة الثانوي إلاعدادي يطومون بدعم فردي‬ ‫‪‬‬

‫للتالميذ الذين يحتاجون إلى دعم ؛‬


‫‪% 52‬من أساتذة لابتدائي و‪ % 40‬من أساتذة الثانوي إلاعدادي يخصصون حصصا‬ ‫‪‬‬

‫أسبوعية لدعم التالميذ كلما كانت الحاجة ماسة لذلك؛‬


‫فطط ‪ %02‬من ألاساتذة يخصصون حصصا إضافية لدعم التالميذ؛‬ ‫‪‬‬

‫من املالحظ أن ‪ % 05‬من تالميذ لابتدائي و‪ % 20‬من التالميذ بالثانوي إلاعدادي‬ ‫‪‬‬

‫يجدون صعوبة في مراجعة الدروس ببيوتهم‪ ،‬و‪ % 53‬من التالميذ باالبتدائي يتلطون‬
‫‪16‬‬
‫‪DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪44‬‬
‫مساعدة من آبائهم‪ ،‬بينما نجد ‪ % 65‬من تالميذ الثانوي إلاعدادي يراجعون دروسهم‬
‫لوحدهم بدون مساعدة طرف آخر؛‬
‫أكثر أساليب الدعم املفضلة لدى التالميذ هي الدعم املندمج داخل الطسم (‪% 57‬‬ ‫‪‬‬

‫باالبتدائي و ‪ % 81‬بالثانوي إلاعدادي)‪.‬‬


‫‪ .3.3‬على مستوى دورات التأهيل‪:17‬‬
‫َ‬
‫املستجوبين أكدوا أنهم شاركوا في تأطير دورات التأهيل وفق‬ ‫أكثر من ‪ % 51‬من ألاساتذة‬ ‫‪‬‬

‫نظام حددته إلادارة؛‬


‫َ‬
‫املستجوبين صرحوا أنهم استفادوا من دورات التأهيل املنظمة في‬ ‫‪ % 52‬من التالميذ‬ ‫‪‬‬

‫نهاية السنة الدراسية؛‬


‫معظم ألاساتذة ينجزون دورات التأهيل في شكل مراجعة عامة للدروس باالعتماد على‬ ‫‪‬‬

‫النتائج املدرسية فطط‪ ،‬ومنهم من يستعين بتوجيهات خلية اليطظة؛‬


‫حوالي ‪ % 25‬من الفئة املستجوبة تعمد إلى تهييئ التالميذ حسب مواطن ضعفهم‪ ،‬بينما‬ ‫‪‬‬

‫معظم ألاساتذة يفتطرون إلى أدوات تشخيص ألاخااء‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نماذج من املمارسة البيداغوجية الجيدة باألحواض الثالثة‪:‬‬

‫كانت ورشات املواكبة امليدانية فرصة لتاوير ممارسات ألاساتذة في التتبع الفردي للتلميذ‪.‬‬
‫وقد تبين أن املجاالت الت تحتاج إلى دعم للطدرات تتجلى فيما يأتي‪:‬‬

‫تعبئة الجوانب املتعلطة باملعايات السوسيو تربوية بدفتر التتبع الفردي‪ ،‬وكذا نتائج‬ ‫‪‬‬

‫التعلم في ضوء تطويم الوضعية إلادماجية؛‬


‫بناء أدوات تشخيص صعوبات التعلم وبحث أسبابه وعوامله‪ ،‬وبخاصة استخدام‬ ‫‪‬‬

‫أساليب املالحظة وقوائم التشخيص؛‬


‫بناء روائز لتشخيص الكفايات ألاساسية الت تبين أن التالميذ ال يمتلكونها؛‬ ‫‪‬‬

‫تنويع أساليب الدعم بكيفية تتيح لاستجابة لحاجات التالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وقد تم التركيز‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬على كيفية التعامل مع مستويات مختلفة داخل الطسم‬
‫وفق البيداغوجيا الفارقية‪ ،‬وكيفية مواكبة التالميذ الضعاف ‪ Coachin‬بواساة تدخالت‬

‫‪17‬‬
‫‪DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪45‬‬
‫داعمة تستخدم أساليب الدعم الفردي والجماعي‪ ،‬وعن طريق الوسائط أو املهام‪ ،‬وغيرها‬
‫مما سيتم عرضه من نماذج قد تم تابيطها فعليا‪.‬‬
‫‪ .1‬التدبير ألاول‪ :‬التتبع الفردي للتالميذ‪:‬‬
‫‪ .1.1‬وقفة عند التتبع الفردي للتالميذ‪ :‬أهدافه‪ ،‬وممارسته التربوية من لدن ألاستاذ(ة)‬
‫قبل رصد املمارسات الجيدة املتعلطة بالتتبع الفردي للتالميذ ال بد من وقفة عند مفاهيم‬
‫ومجاالت التدبير ألاول من ضمن تدابير محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين كما وردت في‬
‫الوثائق الخاصة باملوضو ‪.‬‬

‫أ‪ .‬أهداف التتبع الفردي للتالميذ ووظائفه‪:18‬‬


‫التتبع الفردي للتالميذ مطاربة تستهدف التصدي لظاهرة لانطاا املبكر عن الدراسة‪ .‬وهو لذلك‬
‫مطاربة وقائية للحد من ظاهرة لانطاا عن الدراسة‪ .‬ويتحدد الهدف من التتبع الفردي‬
‫للتالميذ في‪:‬‬
‫‪ ‬تكوين نظرة مجملة عن الحالة النفسية والصحية ولاجتماعية للتالميذ وعن مسارهم‬
‫الدراي ودرجة امتالكهم للكفايات؛‬
‫‪ ‬اتخاذ إلاجراءات العالجية أو الداعمة الضروريتين؛ وذلك قصد ضمان مسار ناجح‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الوظائف التي حددت للتتبع الفردي للتالميذ‪:‬‬
‫للتتبع الفردي للتالميذ وظائف تتحدد كما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على التلميذ وظروفه السوسيو تربوية ومساره الدراي قصد إبراز نطط قوته‪،‬‬
‫وكذا العوامل الت تعيق متابعته للدراسة بشكل طبيعي وناجح؛‬
‫‪ ‬كشف العوامل البيداغوجية والنفسية والصحية والتواصلية‪ ،‬أو العوامل الخارجية‬
‫كالحالة لاجتماعية والبعد عن املدرسة؛‬
‫‪ ‬التطرب أكثر من التلميذ‪ ،‬وربط التواصل بين ألاساتذة في ما بينهم‪ ،‬وبين ألاساتذة‬
‫وإلادارة‪ ،‬وبين املدرسة وألاسرة؛‬
‫‪ ‬قياس املردودية البيداغوجية والتربوية‪ ،‬ورصد التعثر الدراي ‪ .‬وهذا ما سيدفع الفريق‬
‫التربوي إلى البحث عن أسبابه‪ ،‬واعتماد الحلول الفعالة ملعالجته؛‬

‫‪ 18‬مديرية التربية غير النظامية (‪ .)2100‬آليات وإجراءات الدعم التربوي ‪ -‬مشرو دعم الطدرات في مجال محاربة الهدر املدري‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪46‬‬
‫تفعيل اليطظة التربوية‪ ،‬باعتبارها ممارسة دائمة من صميم العمل اليومي للفاعل‬ ‫‪‬‬

‫التربوي (مدير‪ ،‬أستاذ‪ ،‬مفتش‪ ،‬آباء‪.)...‬‬


‫ج‪ .‬املجاالت التي حددت للتتبع الفردي للتالميذ‪:‬‬
‫يتحدد التتبع الفردي للتالميذ في عدة مجاالت تتجزأ إلى مجال اجتماعي وآخر تربوي‪:19‬‬
‫تتبع التعلمات‪:‬‬ ‫مجال اجتماعي‪:‬‬
‫‪ ‬مجال الكفايات املرتباة باملواد‪.‬‬ ‫املسار الدراي للتلميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مجال الكفايات املنهجية املمتدة‪/‬املستعرضة‪.‬‬ ‫حالته الصحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مجال الكفايات الشخصية ولاجتماعية‬ ‫املحيط العائلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والنفسية‪.‬‬ ‫املحيط املؤسساتي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ومن الالزم لاشارة إلى أن أدوات التتبع قد صيغت في ضوء هذه املتغيرات‪.‬‬
‫‪ .2.1‬املمارسات الجيدة للتتبع الفردي للتالميذ التي يقوم بها ألاستاذ من خالل وثائق‬
‫العدة‪:‬‬
‫حددت عدة التتبع الفردي للتالميذ نو املمارسات الجيدة الت تمكن من تنفيذ هذه العدة‬
‫على أفضل وجه‪ .‬ومن عناصر هذه املمارسة ما يأتي‪:‬‬
‫إجراءات التتبع الفردي للتالميذ‪:‬‬
‫مجلس القسم‬ ‫املدرس‬
‫‪ -‬تطويم تاور مستوى التلميذ‬ ‫‪ -‬يتتبع مستوى التالميذ وياوره‬
‫‪ -‬إتمام بااقة التتبع الفردي للتلميذ‬ ‫‪ -‬يتعرف على التالميذ املتعثرين‬
‫‪ -‬إعداد خاة عمل للدورة املوالية بتعاون مع‬ ‫‪ -‬يتبنى مطاربة فارقية حسب مستوى التالميذ‬
‫ألاساتذة وخاليا اليطظة‬ ‫‪ -‬يوجههم نحو خاليا اليطظة‬
‫‪ -‬تطويم إلانجازات بالنسبة للخاة املحددة‬ ‫‪ -‬يحتضن مجموعة من التالميذ‬
‫املحاور ألاساي لدى آلاباء‬
‫ِّ‬ ‫‪ -‬يعتبر‬

‫‪ .3.1‬آليات املمارسات الجيدة‪:20‬‬


‫حددت عدة التتبع أهم آليات املمارسة الجيدة على النحو آلاتي‪:‬‬

‫‪ 19‬وزارة التربية الوطنية‪ .‬دفتر التتبع الفري للتلميذ‬


‫‪ 20‬وزارة التربية الوطنية ‪ -‬دليل ألاستاذ‪ :‬التتبع الفري للتلميذ‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪47‬‬
‫يتم تحديد مؤشرات التعلم اعتمادا على مختلف التطويمات (مراقبة مستمرة‪ ،‬امتحانات‬ ‫‪‬‬
‫دورية‪ ،‬تطويم تكوين ‪ ،‬مالحظة التالميذ داخل الفصول‪ ،‬طرق اشتغالهم ومدى مواظبتهم‬
‫وانخراطهم في العمل املدري ‪ ،‬لاطال على حالتهم وظروفهم الشخصية والعائلية من‬
‫خالل املطابلة والسؤال املباشر من لدن ألاستاذ؛‬
‫يعبئ أستاذ الطسم بااقة التتبع الفردي للتالميذ ألنه وحده من يعرف تالميذه حق‬ ‫‪‬‬
‫املعرفة‪ ،‬وهو من يطوم كفاياتهم ويتعرف نجاحاتهم وتعثراتهم؛‬
‫عندما يريد ألاستاذ أن يعبئ شبكة تتبع تعلمات تلميذ ما‪ ،‬فإنه يعود إلى التطويمات الت‬ ‫‪‬‬
‫أنجزها في املادة الت يدرسها‪ ،‬فيالع على نتائج التلميذ في التطويم‪ ،‬وبعدها يعبئ الشبكة؛‬
‫عندما يريد أن يحدد خالصات التتبع‪ ،‬عليه أن يحدد صعوبات التلميذ اناالقا من هذه‬ ‫‪‬‬
‫التطويمات؛‬
‫يحدد إجراءات املعالجة اعتمادا على ما الحظه من خالل التطويم ( أتتعلق صعوبات‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫التلميذ بالحساب أم بالهندسة؟ أله صعوبة في الكتابة أم في املعجم‪)..‬؛‬
‫يعبئ الشبكة في جانبها املتعلق بالكفايات املنهجية ولاجتماعية اعتمادا على ما الحظه‬ ‫‪‬‬
‫من خالل معايشته للتلميذ‪ :‬هل هو مشاغب؟ غير مواظب‪ ،‬ال ينجز الفروض…؛‬
‫تتالب تعبئة بااقة التتبع الفردي الرجو إلى نتائج مختلف التطويمات‪ ،‬واستثمار كل‬ ‫‪‬‬
‫مالحظات ألاستاذ حول تالميذه فيما يتعلق بسلوكهم وتصرفاتهم داخل الفصل وخارجه‪،‬‬
‫ومدى لالتزام بالعمل الجاد واملثابرة‪..‬؛‬
‫تركز بااقة التعبئة على الكفايات املرتباة باملواد املتعلطة بإرساء املوارد من معارف‬ ‫‪‬‬
‫ومهارات ومواقف‪ ،‬وكذا الطدرة على دمج هذه املوارد ألجل حل الوضعيات املركبة الت‬
‫تستدعي من ألاستاذ تعبئة املكتسبات وتنظيمها؛‬
‫ال بد من مراعاة الكفايات املنهجية املتعلطة بمعالجة املعلومات‪ ،‬وتنظيم وقت املتعلم‬ ‫‪‬‬
‫والتعلم الذاتي‪ ،‬والطدرة على متابعة الدراسة والتعلم والتثطيف الذاتي خارج الفصل‬
‫باريطة مستطلة أو بمساعدة وتوجيه أفراد ألاسرة‪ ،‬وذلك ضمانا ملسار ناجح للتلميذ؛‬
‫ال بد كذلك من اعتبار الكفايات املرتباة بالجانب الشخص ولاجتماعي‪ ،‬مثل الصورة‬ ‫‪‬‬
‫إلايجابية الت يكونها املتعلم عن ذاته بما تتضمنه من ثطة بالنفس وإحساس بالطدرة على‬
‫التعلم‪ ،‬والطدرة على تفاعل املتعلم مع آلاخرين‪ ،‬والعمل الجماعي والتنافسية إلايجابية‪،‬‬
‫والتواصل بمختلف الوسائل والطنوات (كتابيا أو شفهيا)‪ ،‬ولاستطاللية في العمل الت‬
‫تجعل املتعلم قادرا على تاوير تعلماته بصفة فردية‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪48‬‬
‫‪ .4.1‬آليات الاشتغال لتطوير املمارسة‪ :‬الطرق وألادوات وألاساليب التي اشتغل عليها‬
‫ألاساتذة خالل ورشات املواكبة ومن خالل عمليات التجريب مع التالميذ‬
‫تبين‪ ،‬في ضوء النطاش مع ألاساتذة‪ ،‬أن ثمة حاجة إلى إلاملام بارق وأساليب كشف التعثر‬
‫الدراي باعتبارها من إلاجراءات الهادفة إلى تحديد طبيعة التعثر الدراي وكثافته‪ ،‬وقياس‬
‫مدى انتشاره‪ .‬وقد استوجب الكشف عن التعثر الدراي إلاجابة عن ألاسئلة آلاتية‪:‬‬
‫كيف نميز ما بين التقويم والتشخيص؟‬
‫أ‪ -‬التقويم‪ ،‬بوجه عام‪:‬‬
‫‪ ‬إجراء منهجي‪ :‬ألنه يخضع إلجراءات التطويم املنهجية ذاتها‪ ،‬كتحديد هدف التطويم‬
‫وموضوعه‪ ،‬وبناء ألاداة‪ ،‬وتمريرها‪ ،‬ومعالجة النتائج؛‬
‫‪ ‬يستخدم ألادوات‪ :‬ألن هذا التطويم يمكن أن يتم بوسائل متعددة‪ ،‬من روائز‪،‬‬
‫واختبارات‪ ،‬وشبكات مالحظة‪ ،‬وأدوات لتطويم الكفايات‪ ،‬وغيرها؛‬
‫‪ ‬معلومات نحصل عليها اعتمادا على معايير ومشيرات تمكن من مطارنة النتائج‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫مدى قدرة املتعلم(ة) على تابيق تعلمه‪ ،‬أو توظيفه في وضعيات معينة؛‬
‫‪ ‬اتخاذ الطرارات حسب الهدف من التطويم‪ ،‬مثل‪ :‬قرارات تحسين التعلم‪ ،‬أو دعمه‬
‫وتعزيزه داخل الفصل أو خارجه‪.‬‬
‫ب‪ -‬التشخيص‪ :‬عملية توظف لها أدوات للكشف عن أسباب النطص أو عوامله‪ .‬وهي‬
‫ليست‪ ،‬بالذات‪ ،‬التطويم الذي نطوم به للحكم على نتائج التعلم‪ ،‬بل هي عملية تالية‬
‫نحدد بواساتها أسباب نتائج التعلم‪ ،‬كما توظف لها كذلك أدوات للتشخيص‬
‫كاالختبارات‪ ،‬والروائز‪ ،‬أو املطابالت‪ ،‬أو لاستمارات‪ ،‬أو تحليل مضمون ألاجوبة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫من هنا يأتي التشخص بعد التطويم ليجيب عن سؤال‪ :‬ملاذا هذه النتيجة أو تلك؟ َ‬
‫ولم‬
‫‪21‬‬
‫يعاني هذا املتعلم أو ذاك من نطص معين؟‬
‫ثمة عدة أدوات يمكن توظيفها للتشخيص غير لاختبارات والروائز‪ ،‬ويجب الطيام باكتشاف‬
‫أنواعها وخصائصها‪ ،‬وتكييف أو إنتاج نماذج منها قصد تجريبها مع التالميذ‪ .‬ومن هذه‬
‫ألادوات‪ :‬تحليل كواشف النطط‪ ،‬واملالحظة‪ ،‬واملطابلة‪ ،‬وقوائم التطويم الذاتي‪.‬‬
‫‪Tests de diagnostic‬‬ ‫‪ .1.4.1‬اختبارات التشخيص‪:‬‬
‫وظفت اختبارات التشخيص لكشف الطدرات ألاساس للتالميذ الت تمكنهم من متابعة‬
‫الدروس بسهولة‪ .‬وقد تم إعداد هذه لاختيارات بناء على مشكل أساس برز خالل مرحلة‬

‫‪21‬دليل تطويم التعلم املالئم )‪ . (2008‬مشرو ألف ‪ . ALEF‬برنامج املالءمة‪.‬‬


‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪49‬‬
‫التشخيص؛ وذلك أن معظم التالميذ يعانون من ضعف في الطدرات العامة في التعبير الكتابي‬
‫والشفه باللغتين العربية والفرنسية‪ ،‬وفي العمليات الرياضية‪.‬‬
‫لذلك تم وضع ثالثة اختيارات للتشخيص لالبتدائي وأخرى للاور الثانوي إلاعدادي تتعلق‬
‫باملواد واملوضوعات آلاتية‪:‬‬
‫‪ -‬اللغة العربية‪ :‬فهم املطروء‪ ،‬والكتابة الصحيحة‪ ،‬والتعبير السليم‬
‫‪ -‬اللغة الفرنسية‪ :‬مهارة الفهم ولامالء والنحو والتعبير‬
‫‪ -‬الرياضيات‪ :‬املبادئ الرياضية ألاساسية‬
‫وقد تاو ألاساتذة بتابيق هذه لاختبارات في ألاقسام وتحليل نتائجها لكشف صعوبات‬
‫التعلم عند تالميذهم‪.‬‬
‫تجربة تمت ممارستها عمليا‪:‬‬
‫لطد ارتأيت‪ ،‬في هذا التشخيص الذي كان رائزا للغة العربية‪ ،‬والذي كان موجها لتالميذ السنة الخامسة‬
‫ابتدائي (‪ 03‬تلميذا)‪ ،‬كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النطص‪ ،‬وكذا تعرف ألاسباب والعوامل‪.‬‬
‫فعلى مستوى الطراءة الت تتجسد لنا في مدى قدرة التلميذ على فهم النص‪ ،‬تبين من خالل إجابات‬
‫التالميذ أنهم تجاوبوا بشكل إيجابي مع أسئلة الفهم‪ ،‬ولكن ال يمكنهم أن يتجاوزوا بعض ألاجوبة الت‬
‫تكون خارجة عن السياق‪ ،‬وهذه الحالة تبطى محصورة لدى فئة قليلة‪.‬‬
‫أما بالنسبة إلى الكتابة‪ ،‬فيمكن أن نطسم ألاخااء إلى قسمين؛ ألاولى تتمثل في بنية الكلمة؛ وهنا تبرز‬
‫ظاهرة الخلط بين همزة الطاع وهمزة الوصل‪ ،‬وكذا التاء املربوطة والتاء املبسوطة‪ ،‬والثانية؛ أي النو‬
‫الثاني من ألاخااء‪ ،‬تتجسد لنا في الخروج عن النظام التركيب العام لكل من العبارات والجمل‪ .‬ويتعلق‬
‫ألامر هنا بتمرين وضع عالمات الترقيم حيث نالحظ وضعها في غير موضعها الصحيح‪ ،‬وهذا الخلط ال‬
‫يرجع إلى عدم إملام التالميذ بالطواعد‪ ،‬وإنما إلى كون تابيطها بشكل سليم يظل عائطا‪.‬‬
‫تجربة ألاستاذة كوثر الظريف في مجال القراءة لفائدة الخامس ابتدائي بم‪.‬م‪.‬النزالة بنيابة تارودانت‬

‫تجربة في مجال تشخيص الفرنسية‬


‫قمت باختبار تشخيص في مادة اللغة الفرنسية‪ ،‬استغرق ساعة من الزمن‪ .‬وقد استهدفنا فيه جل تالميذ‬
‫قسم من الثانية ثانوي إعدادي‪ ،‬مكون من ‪ 41‬تلميذا‪ ،‬يترجح مستواهم بين الجيد والضعيف‪ ،‬وقد‬
‫تعمدنا ذلك قصد معرفة سبب هذا التعثر دراي ‪ .‬ومن خالل تصحيحي لهذا لاختبار‪ ،‬الحظت ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم رغبة التلميذ في محاولته قراءة السؤال‪ ،‬لحكمه املسبق على عدم إتقانه لهذه املادة (عدم‬
‫فهم اللغة الفرنسية)‬
‫‪ -‬عدم فهم فئة من التالميذ للسؤال املالوب إلاجابة عنه وكذا طريطة إلاجابة عن السؤال‪.‬‬
‫‪ -‬عدم معرفة التلميذ لحدود الجواب املالوب منه‪ ،‬فبدال من كتابة الجواب الذي يطتصر على كلمة‬
‫أو اثنتين‪ ،‬يطوم بكتابة نصف النص‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪50‬‬
‫‪ -‬عدم معرفة الجواب‪ ،‬حيث يتناول التلميذ السؤال‪ ،‬ويطوم بتطايعه إلى عدة كلمات‪ ،‬فيضع كل‬
‫كلمتين أو ثالث من السؤال مكان إلاجابة‪ .‬إن الغرض عنده هو ملء ورقة التحرير فطط‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف معرفة ألاعداد باللغة الفرنسية وكذا كتابتها بالحروف الفرنسية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الطدرة على التعبير شفويا كتابيا‪ ،‬أو إلاجابة عن السؤال‪.‬‬
‫‪ -‬رصيد لغوي ضعيف‪ :‬عدم التمييز بين لاسم والفعل‪ ،‬وبين املفرد والجمع‪.‬‬
‫وبعد تصحيح ألاوراق‪ ،‬قمت بإجراء مطابلة مع التالميذ‪ ،‬قصد الكشف عن سبب مستواهم الضعيف في‬
‫هذه اللغة فكانت إلاجابة كما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬لم نتعرف قط هذه املادة حتى العام املاض (السنة ألاولى ثانوي إعدادي)‬
‫‪ -‬لم ندرسها في لابتدائي ألننا كنا في قسم مشترك من ‪ 6‬مستويات‪ ،‬وكان املعلم يدرسنا العربية‬
‫والرياضيات‪ ،‬وال يتبطى الوقت للغة الفرنسية‪.‬‬
‫‪ -‬نريد أن نتعلم وندرس لكن ال نفهم وال كلمة من هذه اللغة الغريبة عنا‪.‬‬
‫‪ -‬نحن نحضر فطط لكي ال نسجل غائبين‪.‬‬
‫‪ -‬نعرف أننا سننطاع عن الدراسة بعد السنة الثالثة إعدادي‪ ،‬لذا نحن نحضر وندرس خالل هاتين‬
‫السنتين املتبطيتين لنا‪ .‬إننا نحضر فطط‪ ،‬وال نبالي ببذل مجهود (فئة من الفتيات)‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذة نسرين كمال لفائدة تالميذ الثانية ثانوي إعدادي‪ .‬ثانوية ابن سينا إلاعدادية بحوض‬
‫السعيدات بنيابة شيشاوة‬

‫‪ .2.4.1‬استثمار نتائج كواشف النقط‪:22‬‬


‫كشف النطط وثيطة غنية بمعلومات غير دقيطة‪ ،‬ولكنها مفيدة إلجرراء تشرخيص أولري‪ .‬ومرن ثرم‪،‬‬
‫فإن هذه الوثيطة تتيح معرفة النترائج الخاصرة بكرل مرتعلم؛ سرواء منهرا العامرة أو حسرب املرواد‪،‬‬
‫ورصررد تطررديرات أعضرراء مجلررس الطسررم‪ ،‬وكررذا مختلررف املدرسررين‪ ،‬فضررال عررن تحديررد وضررعية‬
‫كل تعلم بالنظر إلى مجمو الطسم‪.23‬‬
‫م ررن ه ررذا املنال ررق تا ررو أس رراتذة م ررن ألاح ررواض الثالث ررة لتحلي ررل كواش ررف ال ررنطط اعتم ررادا عل ررى‬
‫ألاسئلة آلاتية‪:24‬‬
‫‪ ‬ما هو املعدل العام للمتعلم؟‬
‫‪ ‬ما موقع املتعلم بالنسبة لعموم الطسم؟‬
‫عتبر املتعلم متفوقا أم متوساا أم ضعيفا مطارنة مع باقي تالميذ الطسم؟‬ ‫‪ ‬أي َ‬

‫‪22 -‬عدة الدعم التربوي والنفس لاجتماعي( ‪ .)2118‬وثيطة الدعم التربوي‪ .‬مشرو ألف ‪ .ALEF‬برنامج الدعم النفس‬
‫لاجتماعي والتربوي لفتيات دار الاالبة‪USAID .‬‬
‫‪23‬‬
‫استفاد هذا اإلجراء من نتائج أعمال أنجزت في إطار مشروع "ألف" المرجع السابق‬
‫‪24‬‬
‫استفاد هذا اإلجراء من نتائج أعمال أنجزت في إطار مشروع "ألف" المرجع السابق‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪51‬‬
‫مررا التط ررديرات الت ر حص ررل عليه ررا امل ررتعلم ف رري امل رواد؟ أه رري تط ررديرات متمي ررزة أو متوس رراة أو‬ ‫‪‬‬
‫ضعيفة؟‬
‫أهناك تطدم أم تراجع بالنظر إلى نتائجه السابطة؟‬ ‫‪‬‬
‫هل هناك تطديرات يمكن لها أن تفسر نتائج التالميذ؟‬ ‫‪‬‬
‫هل هناك مالحظات تتصل بالسلوك وباملواقف‪ ،‬وتمكن من تفسير النتائج ؟‬ ‫‪‬‬
‫تجربة تمت ممارستها عمليا‪:‬‬
‫في هذه التجربة ألطيت نظرة على املعدل العام للمرتعلم‪ ،‬وكشرفت عرن تموضرعه داخرل الفصرل مرن خرالل‬
‫تفييئه في إطار جماعته‪ :‬أمتفروق هرو أم متوسرط أم ضرعيف‪ .‬كمرا قمرت برربط النطارة املمنوحرة فري عالقتهرا‬
‫بتطديرات ألاساتذة‪ :‬سلوك‪ ،‬معرفة‪ ،‬منهجية‪.‬‬
‫لطد طبطت هذه آلالية على وحدة اللغة العربية‪ ،‬ووحدة اللغرة الفرنسرية‪ ،‬ووحردة الرياضريات؛ ممرا مكننر‬
‫من أخذ صورة واضحة عن مستوى املتعلم‪.‬‬
‫بعد ذلك قمت بمراقبة الفروض (منزلية أو في الطسم)؛ مما ساعدني على معرفة الخلل‪.‬‬
‫وبعد جمع املعايات‪ ،‬قمت بتصنيفها و ترتيبها‪ ،‬ثم بعد ذلك شرعت في دراستها حسب كل معيار؛ مما‬
‫ساعدني على تكوين فكرة دقيطة حول املستوى الحطيطي للمتعلم‪ ،‬ومن ثم معالجة لاختالالت عند‬
‫وجودها‪ .‬تجربة مصطفى شارف بم‪/‬م البيداق بالحوض املدرس ي لقنفودة بنيابة جرادة‬

‫أنجزت تجربة جماعية بثانوية قنفودة إلاعدادية تمت‬


‫خاللها دراسة كواشف النقط‪ .‬وقد تم التوصل إلى‬
‫النتائج آلاتية‪:‬‬
‫في املواد لاجتماعية‪ % 24 :‬من التالميذ والتلميذات غير متحكمين في الكفاية‪ ،‬و‪ % 00‬تحكمهم متوسط‪،‬‬
‫في حين أن ‪ % 55‬متحكمون في الكفاية‪.‬‬
‫في املواد ألادبية‪ % 24 :‬من التالميذ والتلميذات غير متمكنين من الكفاية‪ ،‬و‪ % 66‬متحكمون في الكفاية‪.‬‬
‫في املواد العلمية‪ % 60 :‬من التالميذ والتلميذات غير متمكنين من الكفاية‪ ،‬و‪ % 23‬متحكمون في‬
‫الكفاية‪.‬‬
‫في املواد التكنولوجية‪ % 26 :‬من التالميذ والتلميذات غير متمكنين من الكفاية‪ ،‬و‪ %00‬تحكمهم متوسط‪،‬‬
‫في حين أن ‪ % 62‬متحكمون في الكفاية ‪.‬‬
‫يعاني التالميذ والتلميذات من صعوبات كبيرة في التحكم في كفاية اللغة و التصريف‪ ،‬بينما يتحكم‬
‫أغلبهم في كفاية التعبير و إلانشاء‪ ،‬و بدرجة أقل في كفايت الطراءة والفهم والكتابة وإلامالء‪.‬‬
‫على مستوى الرياضيات‪ ،‬تم التوصل إلى ما يأتي‪:‬‬
‫‪ % 24 ‬من التالميذ يتحكمون في جداول الضرب؛ ‪ % 8‬منهم من إلاناث‪ ،‬و ‪ % 06‬من الذكور‪.‬‬
‫‪ % 26 ‬من التالميذ ينجزون بشكل سليم العمليات على ألاعداد الكسرية؛ ‪ % 21‬منهم من إلاناث‪ ،‬و‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪52‬‬
‫‪ % 06‬من الذكور‪.‬‬
‫‪ % 28‬من التالميذ يحسبون معامل التناسب بشكل صحيح؛ ‪ % 24‬منهم من إلاناث و‪ % 4‬من‬ ‫‪‬‬
‫الذكور‪.‬‬
‫‪ % 36‬من التالميذ يتحكمون في حساب املحياات و املساحات؛ ‪ % 06‬منهم من إلاناث و ‪ % 21‬من‬ ‫‪‬‬
‫الذكور‪.‬‬
‫‪ % 12‬من التالميذ يابطون قواعد حساب املحياات واملساحات لكنهم غير قادرين على إنجاز‬ ‫‪‬‬
‫العمليات بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪ % 24‬من التالميذ قادرون على حل مسائل حسابية نابعة من الواقع املعيش؛ ‪ % 06‬منهم من‬ ‫‪‬‬
‫إلاناث‪ ،‬و ‪ % 8‬من الذكور‪.‬‬

‫‪ .3.4.1‬مراقبة الفروض املنزلية و فروض القسم‪:25‬‬


‫اهتم بعض ألاساتذة بتوفير معلومات حول تالميذهم اعتمادا على تحليل دقيق بواساة‬
‫شبكة مراقبة للفروض املنزلية و فروض القسم ‪ .‬وتعتمد هذه الشبكة على العناصر آلاتية‪:‬‬
‫ما املواد والدروس الت تشكل موطن قوة أو ضعف بالنسبة لكل متعلم؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مكامن الطوة والضعف لدى التالميذ أثناء تحليل وضعية أو مشكلة ما؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مكامن الضعف بخصوص السرعة في إنجاز املهام؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مكامن الطوة والضعف أثناء البحث عن املعلومات؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مكامن الطوة والضعف املرتباة بطوة التحمل أثناء العمل؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مكامن الطوة والضعف املرتباة بمنهجيات العمل؟‬ ‫‪‬‬

‫تجربة في كشف التعثر الدراس ي في مادة اللغة الفرنسية‬


‫أثناء امتحان التشخيص الحظنا عدم فهم التالميذ ألاسئلة‪ ،‬ولكن بعد شرحها لوحظ أن أهم‬
‫مشاكلهم يكمن في مستواهم الضعيف في اللغة‪ ،‬ومكتسباتهم املتدنية في هذا املجال‪.‬‬
‫أجريت مطابلة مع التالميذ بشكل فردي‪ ،‬وخاللها أجمع أغلبهم على أن سبب تعثرهم في اللغة‬
‫الفرنسية هو عدم دراستهم للمادة في مرحلة لابتدائي‪.‬‬
‫وتم تلخيص ثغرات التالميذ املؤدية إلى التعثر في ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم فهم ألاسئلة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الطدرة على كتابة الكلمات بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الطدرة على صياغة الجمل‪ ،‬وفي حال صياغتها هناك عدم معرفة الروابط الت‬
‫تمكن من الربط والوصل بينها‪.‬‬

‫‪25‬برنامج دعم النجاح املدري ‪ . )2100 ( - PARS -‬دليل الدعم ‪-‬الوحدة املركزية لتكوين ألاطر ‪ -‬املشرو (‪ )E3P1‬من البرنامج‬
‫لاستعجالي‪ :‬تعزيز كفايات ألاطر التربوية ‪ -‬بتعاون مع مشرو إتطان ‪ITQANE‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪53‬‬
‫‪ -‬عدم الطدرة على التعبير باللغة الفرنسية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الطدرة على صياغة ألاجوبة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الطدرة على ناق الكلمات بشكل صحيح‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذة كواي نجوى لفائدة تالميذ الابتدائي‪ .‬مدرسة أيت هادي بحوض السعيدات بنيابة‬
‫شيشاوة‬

‫‪ .4.4.1‬إجراء مقابلة مع املتعلمين‪:26‬‬

‫املطابلررة الفرديررة أو الجماعيررة مررع املتعلمررين إحرردى ألادوات الغنيررة باملعلومررات‪ ،‬ونسررتعمل هررذه‬
‫الاريط ررة عن رردما نري ررد استطص رراء آراء التالمي ررذ ح ررول ص ررعوبات ال ررتعلم وعوائط رره أو عن ررد بح ررث‬
‫أسباب أخرى تتعلق بمحيط املتعلم‪.‬‬
‫وقد وضعت ألجل ذلك أدوات استجواب اعتمادا على العناصر آلاتية‪:‬‬
‫‪ ‬تطديرات كل متعلم حول تعلماته الشخصية الخاصة؛‬
‫‪ ‬املواد الت تارح مشاكل بالنسبة لكل متعلم‪ ،‬وتلك الت ال تارح له أي مشاكل؛‬
‫‪ ‬أسباب قوة وضعف كل متعلم على حدة وبالنسبة لجميع املواد ؛‬
‫‪ ‬قوة وضعف كل متعلم بالنظر إلى مكونات أو وحدات مختلف املواد؛‬
‫‪ ‬اقتراحات املتعلمين لتجاوز مشاكلهم أو مساعدة زمالئهم لتجاوز مشاكلهم‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬تاو أساتذة إلجراء مطابالت فردية وجماعية مع فئة من املتعلمين اعتمادا‬
‫على نتائج التتبع الفردي‪.‬‬
‫تجربة اعتمدت على املقابلة‬
‫في هذه التجربة تم لاعتماد على مطابلة جماعية كخاوة أولى ملحاولة كسر الحاجز النفس بين ألاستاذ‬ ‫‪‬‬
‫واملتعلم‪ ،‬وطرح بعض ألاسئلة لطياس مدى تواصل كل متعلم‪ ،‬وقدرته على الحديث بتلطائية وبصراحة‪،‬‬
‫ثم املطابلة الفردية لكل متعلم‪.‬‬
‫وقد تناول هذا النشاط الجوانب آلاتية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التطديرات الجماعية على املستوى العام للتعلمات‪ ،‬وعالقة املدرسة باملحيط‪ ،‬والتطديرات‬ ‫‪‬‬

‫الشخصية لكل تلميذ حول قدراته ومستوى تعلماته‪.‬‬


‫كشف ألاسباب الحطيطية للضعف والتعثر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جلب لاقتراحات لتجاوز املشكل‪ ،‬ثم الكشف عن بعض التعثرات املتمثلة فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعثر في اكتساب مهارات وموارد السنوات املاضية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 26‬برنامج دعم النجاح املدري ‪ )2100 ( - PARS -‬دليل الدعم ‪ -‬الوحدة املركزية لتكوين ألاطر ‪ -‬املشرو (‪ )E3P1‬من البرنامج‬
‫لاستعجالي‪ :‬تعزيز كفايات ألاطر التربوية ‪ -‬بتعاون مع مشرو إتطان ‪ITQANE‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪54‬‬
‫عدم مساعدة ألاهل في البيوت‪ ،‬وعدم املراجعة في البيت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مساعدة ألاهل في شؤون البيت‪ :‬الرعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إيجاد املساعدة املناسبة في املدرسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم قدرة املدرسة على التأثير في السلوكات العامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم الطدرة على دمج التعلمات‪ ،‬والتابيق املباشر للموارد خارج مجال الدرس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫انعدام لانتباه والتركيز داخل الفصل‪ ،‬وأثناء تطديم الدروس نظرا لخلفيات نفسية وتحفيزية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وعوامل راجعة لفهم سيرورة التعلمات‪.‬‬
‫نطص أو انعدام تعلمات السنوات املاضية؛ مما يراكم تعثرات عديدة لدى املتعلم‪ ،‬جعلته غير‬ ‫‪-‬‬

‫قادر على مسايرة التعلمات الجديدة‪.‬‬


‫تجربة من إنجاز ألاستاذ يوسف كمال لفائدة تالميذ السنة الخامسة والسادسة من التعليم الابتدائي ملادة اللغة‬
‫العربية‪ .‬بنيابة شيشاوة‬

‫نموذج عن كشف التعثر الدراس ي في مادة اللغة العربية باستخدام أسلوبي املقابلة وكواشف النقط‪:‬‬
‫من أجل الكشف عن التعثر الدراي لدى التلميذ‪ ،‬اتبعت مجموعة من الخاوات املنهجية‪ ،‬وهي كاالتي‪:‬‬
‫‪ ‬الهدف من التطويم‪ :‬تحديد أسباب صعوبات التعلم الت يواجهها املتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬الفئة املستهدفة‪ :‬عينة من التالميذ املتعثرين في مادة اللغة العربية‪ ،‬وعددهم ‪ 04‬تلميذا‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات التطويم‪ :‬إجراء مطابلة فردية مع بعض التالميذ‪ ،‬وتعزيزها بكواشف النطط‪.‬‬
‫كيفية التطبيق‪ :‬تم إجراء مطابلة فردية مع عينة من التالميذ املتعثرين دراسيا في مادة اللغة العربية‪،‬‬
‫وعددهم ‪ 04‬تلميذا‪ ،‬وطرحت عليهم مجموعة من ألاسئلة‪ ،‬هدفها الكشف عن أسباب ضعفهم في‬
‫مادة اللغة العربية‪ .‬وقد كانت ألاسئلة وإلاجابة عنها كاالتي‪:‬‬
‫‪ -0‬ما تطديراتك حول تعلماتك الشخصية املتعلطة بمادة اللغة العربية؟ أهي‪ :‬جيدة‪ ،‬أو متوساة‪ ،‬أو‬
‫ضعيفة ؟‬
‫‪ % 58 -‬من التالميذ أجابوا بأن تعلماتهم متوساة‪.‬‬
‫‪ % 41 -‬أجابوا بأن تعلماتهم ضعيفة‪.‬‬
‫‪ -2‬أي مكون من املكونات آلاتية يارح لك مشكال‪ ،‬وال تستوعبه بشكل جيد؟ أهو الطراءة‪ ،‬أم‬
‫الدرس اللغوي‪ ،‬أم التعبير وإلانشاء؟‬
‫‪ % 75 -‬من التالميذ أجابوا بأن املكون الذي يارح لهم مشكال هو الدرس اللغوي‪ ،‬بحيث ال‬
‫يستايعون استيعاب مكوناته‪ ،‬أو يطع لهم خلط بينها‪.‬‬
‫‪ % 16 -‬أجابوا بأنه مكون التعبير وإلانشاء‪ ،‬إذ ليست لديهم الطدرة على التعبير‪.‬‬
‫‪ % 8 -‬أجابوا بأنه مكون الطراءة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما أسباب ضعفك أو تعثرك في هذه املكونات؟ أيعود ذلك إلى طريطة الشرح أم إلى كون املادة‬
‫ليست محفزة‪ ،‬أم يعود إلى عالقتك باألستاذ‪ ،‬أم إلى ثغرات في مكتسباتك السابطة؟‬
‫‪ -‬أجاب ‪ % 66‬من التالميذ بأن السبب في تعثرهم في الدرس اللغوي‪ ،‬يعود باألساس إلى‬
‫ثغرات في املكتسبات السابطة‪ ،‬تتعلق بمرحلة التعليم لابتدائي‪.‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪55‬‬
‫‪ % 16 -‬منهم أجابوا بأن السبب راجع إلى طريطة شرح ألاستاذ‪ ،‬الت ال توصل املعلومة كما‬
‫ينبغي‪.‬‬
‫‪ % 16 -‬منهم أجابوا بأن السبب غير ذلك‪ ،‬وإنما يعود إلى عدم لانتباه‪ ،‬الناتج عن بعض‬
‫زمالئهم الذين يصرفونهم عن متابعة الدرس‪.‬‬
‫‪ -4‬ما املواد الت تجد فيها نفسك ممتازا‪ ،‬أو متوساا‪ ،‬أو ضعيفا؟‬
‫‪ -‬أجاب ‪ % 58‬من التالميذ بأن لهم ميال إلى املواد ألادبية‪.‬‬
‫‪ % 41 -‬منهم أجابوا بأنهم يميلون إلى املواد العلمية‪.‬‬
‫‪ -5‬ما اقتراحاتك لتجاوز مشاكلك الدراسية؟‬
‫كانت إلاجابة كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬ماالبة ألاساتذة بتبسيط طرائطهم في الشرح‪.‬‬
‫‪ -‬لاهتمام أكثر بالتلميذ الخجول‪ ،‬ألن الخجل يمنعه من التفاعل واملشاركة في الدروس‪.‬‬
‫‪ -‬الطيام بحصص للمراجعة‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة التالميذ املشاغبين ألنهم يصرفون زمالءهم عن لانتباه إلى الدرس‪.‬‬
‫‪ -‬تكليف التالميذ بالواجبات املنزلية‪ ،‬وإلزامهم بالطيام بها‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫اناالقا من املعايات السابطة‪ ،‬تم استنتاج ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬إن أغلب التالميذ يجهلون قدراتهم املعرفية‪ ،‬وال يعرفون كيف يطيمون ذواتهم‪.‬‬
‫‪ -‬إن املتعلمين املتعثرين في مادة اللغة العربية‪ ،‬لديهم تعثر في باقي املواد‪.‬‬
‫‪ -‬إن أهم سبب في تعثر هؤالء التالميذ‪ ،‬هو وجود ثغرات في مكتسباتهم السابطة‪ ،‬مصدرها‬
‫التعليم لابتدائي؛ إذ لم يتم اكتساب وتخزين تلك املعارف وفق الشكل املالوب‪.‬‬
‫‪ -‬تبين‪ ،‬اناالقا من لاستما إلى مطترحات التالميذ‪ ،‬أنه ال ينبغي إغفال آرائهم ألنها من‬
‫ألاهمية بمكان‪ ،‬كما اتضح أن أغلب الذين يبدون عليهم عدم لاهتمام بالدراسة‪ ،‬إنما يعود‬
‫ذلك إلى أسباب منها ما هو تعليم ‪ ،‬ومنها ما هو شخص ‪ /‬ذاتي‪ ،‬ومنها ما له عالقة بجو‬
‫الفصل‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز أستاذة مادة اللغة العربية نادية بوزكية لفائدة تالميذ السنة الثانية من التعليم الثانوي إلاعدادي‪.‬‬
‫ثانوية ابن سينا إلاعدادية بحوض السعيدات بنيابة شيشاوة‬

‫‪ .5.4.1‬استشارة ألاساتذة‪:‬‬
‫استشارة ألاساتذة أداة فعالة الستخراج معلومات مدقطة خاصة بمكامن الطوة والضعف في‬
‫لاكتساب الدراي بالنسبة ملختلف املواد الدراسية؛ واعتبارا لذلك تم توجيه أستاذ من كل‬
‫حوض لتجريب هذه الاريطة اعتمادا على التوجيهات آلاتية‪:‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪56‬‬
‫تطديرات كل أستاذ حول كل متعلم؛‬ ‫‪‬‬
‫املواد الت تارح مشاكل بالنسبة لكل متعلم‪ ،‬وتلك الت ال تارح له أي مشاكل؛‬ ‫‪‬‬
‫موضوعات ودروس املطرر الت تشكل مصدر قوة أو ضعف بالنسبة لكل متعلم؛‬ ‫‪‬‬
‫قوة وضعف كل متعلم بالنظر إلى مكونات أو وحدات مختلف املواد؛‬ ‫‪‬‬
‫ثغرات كل التالميذ بالنسبة للبرامج السابطة؛‬ ‫‪‬‬
‫أسباب الطوة والضعف بالنسبة لكل متعلم وبالنسبة ملختلف املواد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .6.4.1‬مالحظة املتعلمين‪:27‬‬
‫طرح على ألاساتذة أسلوب املالحظة املباشرة باعتباره حال يمكن توظيفه عندما نريد تطويم‬
‫تعلمات تتالب من املتعلم(ة) البرهنة على التعلم ولاكتساب بواساة سلوك وأداء كمهارة‬
‫التواصل الشفه ؛ حيث يتوجب مراقبة وتفحص هذا إلانجاز بكيفية مباشرة‪ .‬كما يمكن‬
‫توظيفها في حال مراقبة سلوك تلميذ(ة) مع الجماعة أو خالل حصص الدروس أو في ساحة‬
‫املدرسة؛ لذلك اشتغل ألاساتذة على هذه املحاور في ضوء ما يأتي‪:‬‬
‫مهارات تواصلية؛ كالتكلم ولاستما ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مواقف تفاعلية؛ كالعمل مع فريق أو في مجموعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مواقف تنظيمية؛ كتنظيم ملف أو تدبير مشرو ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اتجاهات اجتماعية؛ كاحترام آلاخر‪ ،‬والسلوك املدني داخل الطسم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التكيف لاجتماعي؛ كالعالقة مع ألاقران‪ ،‬والعالقة مع املدرس‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫أجريت تشخيصا في القراءة‪ ،‬نظرا ملا يكتسيه هذا املكون من أهمية كبرى في املدرسة لابتدائية‪،‬‬
‫وخصوصا في املستوى ألاول‪ ،‬فنجاح التلميذ يعتمد باألساس على مدى قدرته على قراءة الكلمات‬
‫والجمل‪ ،‬لهذا ارتأيت أن أكتب كلمات متناثرة على السبورة‪ ،‬وماالبة املتعلمين بطراءتها‪ ،‬فتوصلت إلى‬
‫النتائج آلاتية‪:‬‬
‫‪ -‬ستة تالميذ نجحوا بامتياز في قراءة الكلمات باريطة سليمة وسريعة (فئة ممتازة)‪.‬‬
‫‪ -‬أربعة تالميذ نجحوا في قراءة الكلمات بشكل سليم‪ ،‬لكن باريطة بايئة (فئة متوساة)‬
‫‪ -‬خمسة تالميذ لم يتفوقوا في قراءة الكلمات بشكل صحيح (فئة متعثرة)‪.‬‬
‫للوقوف أكثر على مشاكل الفئة املتعثرة‪ ،‬قررت إجراء نشاط آخر‪ ،‬يعتمد على قراءة حروف مستطلة على‬
‫السبورة‪ ،‬فوجدت أن أهم مشاكل هذه الفئة تتمثل فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة تذكر أسماء الحروف وأشكالها‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة الربط بين شكل الحرف وصوته‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة في تذكر عالمات التشكيل ومدى تأثيرها على الناق‪.‬‬

‫‪ 27‬تطويم التعلم املالئم‪ )2108( .‬مشرو ألف برنامج املالءمة ‪USAID . ALEF‬‬ ‫‪-‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪57‬‬
‫‪ -‬التمييز بين الحروف املتطاربة (س‪.‬ش) (ب‪.‬ي‪.‬ت)‪......‬‬
‫تجربة ألاستاذة حنان إغدج لفائدة ألاول ابتدائي بم‪.‬م‪.‬النزالة بنيابة تارودانت في مجال القراءة‬

‫‪Check list‬‬ ‫‪28‬‬


‫‪ .2.4.1‬قوائم التشخيص‬
‫من الجوانب الت تم تداولها في ورشات املواكبة‪ ،‬استخدام قوائم تساعد املتعلم على متابعة‬
‫تعلمه وتطويم مجهوده‪ .‬وقد قام بعض ألاساتذة بتوظيف الطوائم لتشخيص أداء املتعلم(ة)‬
‫ملهمة معينة‪ ،‬من قبيل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬مواقف تفاعلية؛ كالعمل مع فريق أو مجموعة‬
‫‪ ‬مواقف تنظيمية؛ كتنظيم ملف أو تدبير مشرو‬
‫‪ ‬اتجاهات اجتماعية؛ كاحترام آلاخر‪ ،‬والسلوك املدني داخل الطسم‬
‫‪ ‬التكيف لاجتماعي؛ كالعالقة مع ألاقران‪ ،‬والعالقة مع املدرس‪...‬‬
‫‪ ‬مهارات عملية؛ كالطيام بتجربة‪ ،‬أو إنتاج مجسم‪.‬‬
‫وظفت في هذه التجربة شبكة تقويم أداء التالميذ خالل العمل داخل الفصل‪ .‬وقد أنجز النشاط‬
‫املطترح في موضو تصنيف صخور رسوبية عن طريق تعبئة خااطة تضم أسماء صخور رسوبية‬
‫وأصنافها‪.‬‬
‫بعد أن أنجز ألاستاذ مع التالميذ مجموعة من ألانشاة الت من خاللها تعرف التالميذ املعايير املعتمدة في‬
‫تصنيف الصخور الرسوبية وأنواعها‪ ،‬قام بتطسيم التالميذ إلى مجموعات‪ ،‬وطلب أن يختار أفراد كل‬
‫مجموعة كاتبا‪ ،‬مطررا‪ ،‬ومتحدثا باسم املجموعة‪ ،‬وأمر كل مجموعة بإنجاز مهمتها على أساس أن يطدم‬
‫املتحدث باسم املجموعة منتوج كل مجموعة عند إلانتهاء ‪.‬‬
‫نموذج الشبكة املستعملة (يوضع أحد ألاعداد آلاتية في الخانة املناسبة‪ )0 :‬ضعيف‪ )2 ،‬دون املتوسط‪)2 ،‬‬
‫متوسط‪ )4 ،‬مستحسن‪ )5 ،‬جيد‪.‬‬

‫تجربة ألاستاذ او حمعلي في مادة‪ :‬علوم الحياة وألارض لفائدة مستوى ألاولى ثانوي إعدادي‬

‫‪28‬تطويم التعلم املالئم‪ )2108( .‬مشرو ألف ‪ ALEF‬برنامج املالءمة‪USAID .‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪58‬‬
‫يعاني التالميذ من صعوبات كبيرة في التحكم في كفاية اللغة والتصريف‬
‫يتحكم أغلب التالميذ في كفاية التعبير واإلنشاء‪ ،‬وبدرجة أقل في كفايتي القراءة والفهم والكتابة واإلمالء ‪.‬‬
‫اعتبرنا أن كفاية التعبير واإلنشاء هي أصعب الكفايات‪ ،‬وأن التمكن منها يمر عن طريق ضبط اإلمالء والتصريف ودقة‬
‫الفهم‪.‬‬

‫‪ .5.1‬الدعم النفس ي الاجتماعي ‪:29‬‬


‫ت ررم التركي ررز خ ررالل ورش ررات املص رراحبة‪ ،‬عل ررى أهمي ررة ال رردعم النفسر ر لاجتم رراعي ملعالج ررة ح رراالت‬
‫خاصررة يعرراني أصررحابها مررن مشرركالت التكيررف والررتالؤم مررع الوسررط املدرير ‪ .‬وقررد تررم التركيررز مررع‬
‫ألاساتذة في هذا الصدد على آلاليات آلاتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬التواصل باعتباره آلية تحدد أشكال ومظاهر العالقات الت تربط املتعلم بأستاذه‪ ،‬وبين‬
‫التالميذ أنفسهم‪ .‬وقد تبين أنه في كل تواصل ينبغي أن نأخذ بعين لاعتبار ألامور آلاتية‪:‬‬

‫‪ 29‬عدة الدعم النفس لاجتماعي (‪ )2118‬الدعم النفس لاجتماعي‪ .‬مشرو ألف ‪ ALEF‬برنامج الدعم النفس لاجتماعي‬
‫والتربوي لفتيات دار الاالبة‪USAID. 2118 .‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪59‬‬
‫تحسررين الصررورة التر يكونهررا كررل شررخص عررن ذاترره وعررن آلاخرررين‪ ،‬ومررن ضررمنهم ألاسررتاذ‪ ،‬والتر لهررا‬ ‫‪‬‬
‫تأثير على التواصل مع التالميذ؛‬
‫املواقف تجاه آلاخرين تضالع بدور فري التواصرل‪ .‬وهري تتحردد تبعرا للعالقرات الوجدانيرة والتجراذب‬ ‫‪‬‬
‫والنفور؛‬
‫التواصررل الشخص ر ‪ :‬فررتح مجررال للتواصررل الفررردي والشخص ر مررع التالميررذ‪ ،‬ومحاول رة جعررل ه ررذا‬ ‫‪‬‬
‫التواصل فرصة لتطص مشكالت التلميذ الشخصية والدراسية؛‬
‫التواصررل الجمرراعي‪ :‬تشررجيع التواصررل الجمرراعي بررين التالميررذ عررن طريررق لطرراءات ونرردوات وحرروارات‬ ‫‪‬‬
‫وموائد مستديرة؛‬
‫التواصل مع الوسط ألاسري‪ :‬فتح قنوات مع املحيط ألاسري‪ ،‬ومحاولة لاتصال بأولياء التالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1.5.1‬إلانصات‪:‬‬
‫تم التركيز‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬على أهمية مركز إلانصات باعتباره فضاء أو بنية تتيح للمتعلمين‬
‫التعبير عن حاجاتهم ومشكالتهم‪ ،‬أما حلطة إلانصات‪ ،‬فه وضعية خاضعة لبرمجة محددة‬
‫يمكن من خاللها إتاحة الفرصة للمتعلمين للتعبير وإلافصاح عن مشكالتهم‪.‬‬
‫وقد تعرف ألاساتذة املمارسات الجيدة لإلنصات إلى التالميذ الذين يعانون من مشكالت‬
‫التعلم أو مشكالت عالئطية‪:30‬‬
‫يوظف إلانصات في حاالت‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ ‬الكشف عن مشكالت أو عوائق تحول دون حصول التلميذ على نتائج إيجابية‪.‬‬
‫‪ ‬إلاصغاء إلى مشكالت عالئطية أو شخصية‪ ،‬والعمل على حلها‪.‬‬
‫‪ ‬توقع املشكالت قبل وقوعها‪ ،‬والعمل على حلها‪.‬‬
‫‪ ‬إدماج التالميذ في الوسط املدري ‪.‬‬
‫يتالب ميثاق إلانصات ما يأتي‪:‬‬
‫معاملة كل متعلم على أنه شخص يستحق لاحترام كيفما كان سنه ووضعه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كل متعلم له خصوصيات ومشاعر وطموحات وأحالم‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ال يمكن أن أنصت إليه وأنا أصدر حوله حكما مسبطا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصر ررريحات التالمي ر ررذ سر ررر ال ينبغ ر رري إيداع ر رره دون إذن ص ر رراحبه‪ .‬والثط ر ررة هر رري الرهر رران ألاساي ر ر لنج ر رراح‬ ‫‪‬‬
‫إلانصات‪.‬‬
‫كيف تنجز حلقات إلانصات؟‬
‫‪ ‬مراقبة تصرفات التالميذ‪ ،‬ومالحظة ما إذا كان تحمل مؤشرات على وجود مشكل أو حالة‪.‬‬

‫(‪ )2101‬دليل بيداغوجي لإلنصات‪ .‬وزارة التربية الوطنية‬ ‫‪30‬مديرية التربية غير النظامية‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪60‬‬
‫‪ ‬فتح حوار مع التلميذ املعن ‪ ،‬واقتراح عليه الحضور إلى حلطة إلانصات‪.‬‬
‫‪ -‬تشخيص املشكل مع التلميذ‪ ،‬واكتشاف الحالة املاروحة مركزة على مختلف املظاهر‪.‬‬
‫‪ -‬منح التلميذ فرصة للمساهمة في التشخيص‪ ،‬فذلك بداية حل املشكل‪.‬‬
‫‪ -‬من الضروري أن يكون التلميذ املعن مشاركا في البحث عن الحل‪.‬‬
‫‪ -‬يجب وضع خاة لتنفيذ الحل سواء أتعلق بسلوك‪ ،‬أم بعمل‪ ،‬أم بموقف معين‪.‬‬

‫‪ .2.5.1‬العالقات مع الوسط‪:‬‬
‫أثيرررت خررالل ورشررات املواكبررة مسررألة العالقررة مررع الوسررط‪ ،‬وبخاصررة اللطرراءات الت ر تررتم مررع‬
‫أفرراد ألاسرررة أو مررع مترردخلين مررن الوسررط ألاسررري للمتعلمررين؛ وذلررك مررن أجررل اتخرراذ ق ررارات‬
‫مشتركة تهم تمدرسهم أو تخص جوانب عالئطية ونفسية‪.‬‬
‫وقد تبين للمشاركين أن هذه اللطاءات تساعد على تطص ظروف خاصة بحياة التلميذ في‬
‫وساه ألاسري‪ ،‬وإطال الوسط ألاسري على سير العمل الدراي للمتعلم‪ .‬كما تساعد على‬
‫اتخاذ قرارات مشتركة تخص تمدرس التلميذ أو حالة معينة‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬اطلع ألاستاذة املشاركون على أشكال التواصل مع الوسط ألاسري آلاتية‪:‬‬
‫زيارة أسرة متعلم إذا ما كان ذلك ضروريا كالرغبة في اكتشاف املحيط الذي يعيش فيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استدعاء أحد أولياء التالميذ للتحاور حول موضو يهم التلميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عطد لطاء مع أولياء التالميذ التخاذ قرار مشترك يخص تمدرس التالميذ أو شروط إقامتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لطرراء عفرروي يررتم عنرردما مررا يررزور أحررد أوليرراء التالميررذ ابنرره؛ إذ يمكررن اسررتغالله للحررديث عررن‬ ‫‪‬‬
‫تمدرسه‪.‬‬
‫دعوة أولياء التالميذ لحضور نشاط فن أو ثطافي‪ :‬مناسبة وطنية‪ ،‬معرض‪ ،‬مسرح‪....‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3.5.1‬تقدير الذات‪:‬‬
‫تم التركيز على أهمية صورة الذات وتطديرها لدى املتعلم؛ فالنظرة إلايجابية أو السلبية الت‬
‫يكونها املتعلم عن ذاته في الوسط املدري مدخل للتفوق أو الفشل الدراي ؛ فإذا كان‬
‫تطديره لذاته ضعيفا‪ ،‬فإنه لن ينجح في ألاخذ بأي طريق من طرق التفوق‪ ،‬ألنه يرى نفسه غير‬
‫قادر على ذلك‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فإن العالقة بين مفهوم الذات والتحصيل الدراي عالقة قوية‬
‫قائمة على التأثير املتبادل‪ ،‬إذ كلما زاد أحدهما أثر في آلاخر بشكل إيجابي‪ ،‬وكلما قل انعكس‬
‫ذلك سلبا‪.31‬‬
‫كيف يستايع املتعلم أن يكتشف ذاته وإمكاناته‪ ،‬وأن يتعرف مؤهالته وقدراته؟‬

‫‪31‬قحاان أحمد الظاهر ‪،‬مفهوم الذات بين النظرية و التابيق‪،‬دار وائل للنشر و التوزيع ‪،‬عمان ‪،‬ألاردن‪) 2010) ،‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪61‬‬
‫ينظم ألاستاذ مائدة مستديرة تسمح للمتعلمين بالكشف عن تمثالتهم عن املدرسة؛‬ ‫‪‬‬
‫يمكن لحلطة النطاش أن تعتمد على استبيان‪ ،‬أو مجموعة بؤرية‪ ،‬أو حوار مفتوح؛‬ ‫‪‬‬
‫بإمكان املتعلمين أن يحددوا التمثالت إلايجابية أو السلبية تجاه املدرسة؛‬ ‫‪‬‬
‫يمكن لألستاذ أن ينظم حلطة للنطاش يكتشف املتعلمون خاللها إمكاناتهم وحدود قدراتهم؛‬ ‫‪‬‬
‫مرن الجوانررب التر تؤشرر علررى مفهرروم الررذات‪ :‬نظررة املررتعلم إلررى هيئررة جسرمه أو لباسرره ‪ -‬عالقترره مررع‬ ‫‪‬‬
‫أقرانه في املدرسة والطسم ‪ -‬تمثله عن مستواه الراي ‪ -‬إقباله على النشاط املدري ‪.‬‬

‫تشخيص صورة الذات قامت به ألاستاذة رشيدة الهادي‬


‫املرترعررلمررات‬ ‫ال رم رترعررلمريرن‬ ‫مر رظ رراهر ال ر ررذات‬
‫‪% 35‬‬ ‫‪% 60‬‬ ‫املظهر الجسم‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪% 55‬‬ ‫املظهر اللباي‬
‫‪% 60‬‬ ‫‪% 65‬‬ ‫املظهر الذاتي‬
‫‪% 65‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫العالقة باألسرة‬
‫‪% 55‬‬ ‫‪% 70‬‬ ‫العالقة باألصدقاء‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪% 30‬‬ ‫العالقة باملدرسين‬
‫يتضح لنا من خالل الجدول والرسم البياني أعاله أن ‪ % 35‬فطط من املتعلمات متحكمات في املظهر‬
‫الجسم ‪ ،‬أما نسبة ‪ % 45‬منهن لديهن مشاعر عدم الرضا اتجاه املظهرين الجسم واللباي ‪ ،‬وذلك أمر‬
‫طبيعي راجع إلى التركيبة الفيزيولوجية لألنثى في هذه املرحلة من املراهطة حيث يكون تركيزها بشكل‬
‫كبير على أدق التفاصيل املرتباة بشكلها وبمظهرها الخارجي‪ .‬أما في ما يخص الجانب الذاتي فنجد أن‬
‫نسبة ‪ % 60‬من املتعلمات يمتلكن مشاعر إيجابية نحو ذواتهن الداخلية كالثطة بالنفس‪ ،‬أما عالقتهن‬
‫بأسرهن فه قوية حيث تصل نسبة التحكم لديهن في هذا الجانب ‪ ،% 65‬في حين بلغت نسبة التوافق‬
‫لديهن في عالقتهن بأصدقائهن ‪ ،% 55‬وهي نسبة ال بأس بها نظرا للابيعة املجتمعية الت تمنع ألانثى‬
‫من لاختالط بالجنس آلاخر‪ ،‬فتطتصر صداقاتها‪ ،‬في أغلب ألاحيان‪ ،‬على مثيالتها من إلاناث فطط‪.‬‬
‫وحسررب مررا تررم التعبيررر عنرره فرري لاسررتبيان فررإن نسرربة ‪ % 75‬مررن املتعلمررات يتلطررين التحفيررز والتشررجيع مررن‬
‫قبررل مدرسرريهن‪ ،‬وتلررك نسرربة جيرردة ألن التحفيررز يلعررب دورا كبيررا فرري النجرراح املدرير واملسررتطبلي بصررفة‬
‫عامة‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪62‬‬
‫‪ .2‬التدبير الثاني‪ :‬الدعم التربوي‬

‫‪ .1.2‬أهداف الدعم ووظائفه‪:32‬‬


‫أهم عنصر تم التارق إليه خالل ورشات املواكبة هو مفهوم الدعم‪ .‬وقد تبين في ضوء الحوار‬
‫مع ألاساتذة أنهم كانوا ينظرون أحيانا على الدعم باعتباره عنصرا إضافيا إلى مهام التدريس‬
‫يمكن الطيام به متى سمحت الظروف بذلك‪.‬‬
‫من هنا تم التركيز على املبادئ آلاتية‪:‬‬

‫‪ ‬الدعم مكون من مكونات عمليات التعليم والتعلم‪ ،‬يشغل وظيفة ضبط وتصحيح‬
‫وترشيد تلك العمليات من أجل تطليص الفارق بين مستوى تعلم التالميذ الفعلي‬
‫وألاهداف املنشودة على مستوى بعيد أو قريب املدى‪.‬‬

‫‪ ‬تتحطق هذه الوظيفة بواساة إجراءات وأنشاة ووسائل وأدوات تنالق من نتائج‬
‫تشخيص مواطن النطص‪ ،‬أو التعثر‪ ،‬أو التأخر‪ ،‬وتحديد عواملها لدى املتعلم‪،‬‬
‫وتخايط وضعيات الدعم في ضوء تلك النتائج‪ ،‬وتنفيذها‪ ،‬ثم فحص مردودها‬
‫ونجاعتها‪.‬‬

‫يفيد هذا املعاى أن الدعم يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تتمثل في‬
‫ثالث عمليات رئيسة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫التشخيص‪ :‬يبدأ عند لحظة انتهاء التطويم‪ ،‬حيث يتعين تشخيص أسباب بعض النتائج‬ ‫‪‬‬

‫املتعثرة أو الناقصة الت أسفر عنها التطويم‪ .‬ويفيد التشخيص في كشف مواطن التعثر أو‬
‫التأخر أو النطص‪ ،‬وتعرف ألاسباب والعوامل‪.‬‬
‫الضبط أو التصحيح‪ :‬يطوم الدعم بعملية الضبط ألنه يشتمل على إجراءات تمكن من‬ ‫‪‬‬

‫التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخالت الت تصحح ذلك املسار سواء‬
‫أتعلق ألامر بمحتوى التعليم أو بارائطه أو بمردود املتعلم ونتائجه‪.‬‬

‫‪ 32‬برنامج دعم النجاح املدري ‪ )2100 ( - PARS -‬دليل الدعم ‪ -‬الوحدة املركزية لتكوين ألاطر ‪ -‬املشرو (‪ )E3P1‬من البرنامج‬
‫لاستعجالي‪ :‬تعزيز كفايات ألاطر التربوية ‪ -‬بتعاون مع مشرو إتطان ‪ITQANE‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪63‬‬
‫احترام الفروق بين املتعلمين‪ :‬كلما كان ألاستاذ يحترم الفروق بين التالميذ ويعرف أنها‬ ‫‪‬‬

‫أمر طبيعي ناتج عن إيطا كل تلميذ وقدراته‪ ،‬تمكن من إدماج ممارسات تناسب الفئات‬
‫الضعيفة بطسمه‪.‬‬
‫‪ .2.2‬املمارسات الجيدة للدعم التربوي التي يقوم بها ألاستاذ من خالل وثائق العدة‪:‬‬
‫ال يمكن لألستاذ أن يطيس الفارق بين املستوى الفعلي للتعلم واملستوى املنشود دون أن‬ ‫‪‬‬

‫يبن أدوات التطويم اعتمادا على إطار مرجعي يحدد موضو التطويم ومعاييره‪ .‬ألن هذا‬
‫التحديد سيساعد على تحليل نتائج التطويم وتصنيف التالميذ‪.‬‬
‫إذا ما تم تكييف طرق التعليم وفق الخصوصيات املشخصة وترشيدها بواساة‬ ‫‪‬‬

‫إجراءات تصحيحية داعمة‪ ،‬فإنه باإلمكان بلوغ النتائج املرجوة بالنسبة إلى معظم‬
‫املتعلمين‪ ،‬ومن ثم تجاوز الفروق بينهم في املستوى‪.‬‬
‫إذا توقعت نتائج التطويم التشخيص أن بعض التالميذ لن يتمكنوا من متابعة التعليم‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫فإنه من الالزم اتخاذ تدابير وقائية وداعمة لتمكينهم من تلك املتابعة‪.‬‬


‫إذا كشفت نتائج التطويم التكوين التتبعي أن بعض التالميذ يجدون صعوبة في متابعة‬ ‫‪‬‬

‫مسار التعليم والتعلم‪ ،‬فإنه من الالزم الطيام بتدخالت ألجل تجاوز تلك الصعوبات‪.‬‬
‫إذا كشفت نتائج التطويم إلاجمالي النهائي أن ألاهداف لم تتحطق لدى بعض التالميذ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫فإنه ينبغي اتخاذ قرارات لتعويض النطص الحاصل وتداركه‪.‬‬


‫‪ .3.2‬آليات الاشتغال لتطوير املمارسة‪ :‬الطرق وألادوات وألاساليب التي اشتغل عليها‬
‫ألاساتذة خالل ورشات املواكبة ومن خالل عمليات التجريب مع التالميذ‬

‫‪ .1.3.2‬تجارب الدعم املندمج‪:33‬‬


‫طرح ألاساتذة املشاركون في ورشات املواكبة صعوبة التعامل مع أقسام متباينة املستويات‪.‬‬
‫وقد توصلنا معهم إلى أن الدعم املندمج هو نو الدعم الذي يتم في نااق نشاط التعلم‬
‫الذي يمارسه املدرس داخل الطسم‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬هناك ممارسات تيسر هذا التعامل مع‬
‫التالميذ على النحو آلاتي‪:‬‬
‫‪ ‬تنويع املهام‪ :‬بحيث ال تكون هذه املهام موجهة للجميع‪ ،‬بل يكون بعضها مخصصا‬
‫لفئة من التالميذ حسب مستواهم‪ .‬ويمكن مثال في درس الطراءة بالعربية أو‬

‫‪ 33‬برنامج دعم النجاح املدري ‪ )2100 ( - PARS -‬دليل الدعم ‪ -‬الوحدة املركزية لتكوين ألاطر ‪ -‬املشرو (‪ )E3P1‬من البرنامج‬
‫لاستعجالي‪ :‬تعزيز كفايات ألاطر التربوية ‪ -‬بتعاون مع مشرو إتطان ‪ITQANE‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪64‬‬
‫بالفرنسية التركيز على مهارة الطراءة التلفظية لبعض التالميذ ألنهم يعانون من نطص‬
‫في هذا املستوى‪ .‬كما يمكن التركيز‪ ،‬على مستوى التصحيح‪ ،‬على قدرات الربط بين‬
‫الجمل ألن التلميذ يعاني مشكال في هذا الجانب بالذات‪.‬‬
‫وفي آلان نفسه‪ ،‬يمكن استخدام أنماط أخرى من الدعم تكون أنجع في مجال الدعم املندمج‬
‫داخل الطسم‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫دعم دائم ومستمر يتم بموازاة مع أنشاة التعليم والتعلم في شكل تدخالت آنية‬ ‫‪‬‬
‫للمراجعة والتثبيت والتعويض وسد الثغرات وغيرها‪.‬‬
‫دعم تابع للتقويم التكويني التتبعي الذي يطوم به املدرس‪ ،‬أو للتطويم إلاجمالي الذي‬ ‫‪‬‬
‫يتم على مراحل‪.‬‬
‫دعم فردي يتم عن طريق تكليف عينة من املتعلمين بأداء بعض الواجبات وألاعمال‬ ‫‪‬‬
‫لسد ثغرات تعلمهم‪.‬‬
‫دعم جماعي في مجموعات صغرى متماثلة في املستوى أو متنوعة املستوى تتآزر فيما‬ ‫‪‬‬
‫بينها‪.‬‬
‫ثالث تجارب في الدعم املندمج عن طريق عمل املجموعات‬
‫اناالقا من نتائج التشخيص‪ ،‬في مادة الرياضيات‪ ،‬للفروق والثغرات الت تم رصدها مسبطا ومن خالل‬
‫نتائج التطويم‪ ،‬قمت بتوظيف طرائق ووسائل ووسائط من شأنها أن تمكن من تطليص الفارق بين املتوخى‬
‫تحطيطه واملتحطق فعال من ألاهداف والكفايات‪ ،‬كما تم تطسيم التالميذ الذين يبلغ عددهم ‪ 20‬تلميذا‬
‫إلى ‪ 4‬مجموعات‪ :‬تتكون ألاولى من ‪ 4‬تالميذ‪ ،‬وتتكون الثانية من ‪ 4‬تالميذ‪ ،‬وتتكون الثالثة من ‪ 4‬تالميذ‪،‬‬
‫وتتكون الرابعة من ‪ 5‬تالميذ‪ .‬وقد تبين أن كل مجموعة لها قواسم مشتركة من حيث الخاأ والصعوبات‬
‫في ألانشاة السابطة‪.‬‬
‫‪ -‬املجال املعرفي‪ :‬عدم التمكن من التطنية لاعتيادية للضرب و الطسمة‪.‬‬
‫‪ -‬املجال الوجداني‪ :‬شعور بالنطص وإلاحباط‪ ،‬والرغبة في لانطاا عن الدراسة‪ ،‬مع ضعف التواصل‬
‫داخل الجماعة‪.‬‬
‫بناء على هذه النتائج قمت بتحفيز وتشجيع املتعلمين على استيعاب جدول الضرب‪ ،‬وتسهيل تحفيظه عن‬
‫طريق ألعاب وأنشاة تعين على ذلك‪ .‬كما قمت بتهييئ بااقات تتضمن جداء عددين‪ ،‬ووضعها في علب‬
‫يسمح لكل تلميذ أن يأخذ بااقة ويطرأها على آلاخرين‪ ،‬وأن ياالبهم بالجواب بعد ذلك‪.‬‬
‫تجربة أستاذ من م‪/‬م تادواوت بحوض قنفودة‪ ،‬بنيابة جرادة‬
‫العمل باملجموعات‪:‬‬
‫بناء على النتائج املحصل عليها في عملية التشخيص وكشف التعثرات‪ ،‬واناالقا من التطويمات املنجزة‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪65‬‬
‫لفائدة الطسم الخامس تهم ‪ 03‬تلميذا‪ ،‬تم تطسيم مجموعة الطسم املستهدفة إلى مجموعات مناسبة‬
‫لتنفيذ إجراءات الدعم املختارة تبعا للمستوى العام وملدى إمكانية التابيق والصحيح‪ .‬وفيما يأتي الجانب‬
‫الشكلي للمجموعات‪:‬‬
‫تم الدعم بواساة أنشاة مختلفة حسب كل مجموعة‪ ،‬حيث تم إنجاز العمل وتصحيحه من لدن‬
‫املدرس‪ ،‬موازاة مع تطديم دروس الوحدات‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعة ذات مستوى حسن‪ :‬أنشاة وتمارين تستهدف الفهم الجيد‪ ،‬واستثماره في إغناء الرصيد‬
‫والتعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعة متوساة‪ :‬تمارين توجه قصد تطويم وتصحيح تعثر الطراءة والكتابة الصحيحة‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى تثبيت بعض املوارد السابطة‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعة ضعيفة‪ :‬تحسين ناق الحروف داخل الكلمات والجمل‪ ،‬وتجاوز ألاخااء إلامالئية‬
‫والتركيبية‪.‬‬
‫قمنا كذلك بإنجاز الدعم الجماعي بتابيق طريطة الدعم بعمل املجموعات‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تم اقتراح‬
‫أنشاة تنجز خارج الطسم‪ ،‬وهي عبارة عن كتابة قصص قصيرة على دفتر باسم كل مجموعة‪ ،‬موازاة مع‬
‫إنجاز ألانشاة الواردة في دروس التعليم والتعلم بشكل جماعي‪ ،‬فتم التركيز على الحد ألادنى لكل‬
‫مجموعة‪.‬‬
‫وفي آلان نفسه‪ ،‬لجأت إلى الدعم الفردي عن طريق الواجبات واملهام الفردية‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تم‬
‫تخصيص بعض التمارين وألانشاة‪ ،‬وغالبا ما تكون في الكتاب املدري ‪ ،‬لكل مجموعة على حدة لإلنجاز‬
‫في املنزل‪ ،‬قصد التدريب على حسن التنظيم وتحمل املسؤولية‪ ،‬والتعلم الذاتي‪ .‬موازاة مع إنجاز تمارين‬
‫أخرى داخل الفصل بشكل فردي‪.‬‬
‫بالنسبة للدعم خارج الفصل‪ ،‬تم توجيه التالميذ املعنيين للعمل على مستوى التعثرات املوجودة خارج‬
‫الفصل قصد تجاوزها‪ ،‬سواء مع إلاخوة أو ألاقران أو آلاباء وألامهات‪ .‬ويتم التوجيه وترشيد املجهودات‬
‫بشكل مستمر ومارد وبحسب اهتمام التلميذ ومدى اجتهاده ومثابرته‪.‬‬
‫ومن النتائج املتوصل إليها أننا لم نستمر في نفس النهج في الدعم نظرا لعدة ظروف‪ ،‬ومن بينها ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم مسايرة املتعلمين للدعم بشكل مناسب وخاصة خارج الفصل أو داخل املجموعات‪ ،‬لغياب‬
‫لانسجام وروح الفريق‪.‬‬
‫‪ -‬لاستحالة البينة في الجمع بين الدعم موازاة مع تطويم الدروس بشكل عاد‪ ،‬نظرا للكم الهائل‬
‫للدروس وللمواد الذي ال يكفي الوقت إلتمامها‪ ،‬ناهيك عن جمعها مع الدعم‪.‬‬
‫‪ -‬املستوى العام للتالميذ الذين ما يزالون يتكلون عن ألاستاذ في إنجاز كل عمل ولو كان جد بسيط‪.‬‬
‫اناالقا من املدة الت تم تخصيصها للدعم‪ ،‬اتضح‪:‬‬
‫‪ ‬الحماس العام لعمل املجموعات‪ ،‬دون لاهتمام باملضمون‪.‬‬
‫‪ ‬الرغبة العارمة في تجاوز التعثرات والرقي في سلم التعلمات‪.‬‬
‫‪ ‬تحسن ضعيف جدا في املستوى على الشكل الفردي‪ ،‬دون تجاوز التعثرات العميطة املشخصة‪.‬‬
‫‪ ‬إن الدعم البيداغوجي داخل الفصل ليس كافيا‪ ،‬لو تجاهلنا ألانوا ألاخرى من الدعم الت تتم‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪66‬‬
‫على مستوى املدرسة‪ ،‬وعلى مستوى املجموعة‪.‬‬
‫‪ -‬تجربة من إنجاز ألاستاذ يوسف كمال بم م‪ .‬السعيدات بحوض السعيدات بنيابة شيشاوة‬
‫تجربة في الدعم بواساة املجموعات‬
‫قمت‪ ،‬في سياق هذه التجربة‪ ،‬بتطسيم تالميذ فصلي إلى أربع مجموعات تتضمن تالميذ متعثرين دراسيا‪،‬‬
‫وفي كل مجموعة تم زر تلميذ(ة) متفوق(ة)‪ .‬وقد اختارت كل مجموعة مسيرا لها‪ ،‬وأطلطت على نفسها‬
‫لطبا خاصا‪.‬‬
‫وقد أجر َي الدعم في الدرس اللغوي ودرس التعبير وإلانشاء‪ ،‬فأما بالنسبة للدرس اللغوي‪ ،‬فطد وزعت‬
‫على كل مجموعة التمارين الت ستطوم بحلها‪ ،‬مع تحديد الحيز الزمن لذلك‪ .‬أما بالنسبة للتعبير وإلانشاء‪،‬‬
‫فإنه بعدما صححت إنجازات املتعلمين في درس "التحويل"‪ ،‬أعدت توزيعها عليهم وطلبت من كل مجموعة‬
‫إعادة إنتاج نص جديد لتفادي ألاخااء‪.‬‬
‫وفي الوقت الذي كانت املجموعات تشتغل فيه كنت أراقب كل واحدة على حدة‪ ،‬وأحاول جعل أفرادها‬
‫أكثر اندماجا‪.‬‬
‫وبعد ما أنهت املجموعات عملها‪ ،‬قام كل مسؤول من مجموعته بعرض ما توصلت إليه مجموعته‪.‬‬
‫النتائج املتوصل إليها‪:‬‬
‫‪ -‬أغلب التالميذ الذي ال ينتبهون أوال وال يشاركون في الحصص الدراسية العادية‪ ،‬صاروا أكثر انتباها‬
‫داخل املجموعات‪.‬‬
‫‪ -‬بعض التالميذ كانوا أكثر حماسا وهم يعملون بمعية زمالئهم‪.‬‬
‫‪ -‬بعض التالميذ صعب عليهم لاندماج مع أفراد مجموعتهم‪.‬‬
‫‪ -‬بعد لانتهاء من العمل سألت التالميذ عن اناباعهم حول العمل في مجموعات‪ ،‬فأجابوا بأنه ممتع‪،‬‬
‫وأنهم استفادوا منه كثيرا‪.‬‬
‫‪ -‬نتيجة عمل املجموعات بشكل عام‪ :‬أسفر عن تحسن ملحوظ‪ ،‬في الدرسين معا‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذة نادية بوزكية في مادة اللغة العربية لفائدة تالمذة الثانوي إلاعدادي بحوض السعيدات‬
‫بنيابة شيشاوة‬
‫‪ ‬دعم باألقران يقوم على تعاون قرينين فيما بينها على أداء مهام وأعمال محددة‪:‬‬
‫ثالث تجارب في الدعم املندمج عن طريق ألاقران‬
‫فيما يخص الدعم عن طريق ألاقران تم تكوين مجموعات بحسب أنماط عدة‪ ،‬وذلك مثل‪ :‬متعلم ذو‬
‫مستوى دراي حسن يساعد متعلما آخر من مستوى أدنى؛ حيث يتم إدماجه‪ ،‬أو متعلم غير متعثر في‬
‫مجموعة النتائج املتوصل إليها لتالميذ متعثرين‪.‬‬
‫يمكن أن نطول إن النتائج املتوصل إليها إيجابية خصوصا وأننا نفسح الفرصة للتالميذ ملساعدة بعضهم‬
‫بعضا وتربية روح الجماعة لديهم لتحسين مستواهم الدراي وجعلهم قادرين على مسايرة املناهج‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذة كواي كوثر الظريف نجوى لفائدة تالميذ الخامس ابتدائي‪ .‬مدرسة أنزالة بحوض‬
‫السعيدات بنيابة شيشاوة‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪67‬‬
‫اعتمدت هذه التجربة في مادتي اللغتين الفرنسية والعربية لفائدة قسم من أقسام املستويات املتعددة (‪4 + 2‬‬
‫‪ ،)6 + 5 +‬حيث اعتمدت التجربة على الدعم عن طريق ألاقران‪ .‬وقد لجأت إلى اختيار تالميذ متفوقين على‬
‫مستوى الطراءة (الفرنسية) باملستوى السادس‪ ،‬وذلك ملصاحبة تالميذ من مستويات ضعيفة خارج أوقات‬
‫العمل‪ ،‬وبمساعدتهم على قراءة بعض النصوص املطترحة‪ .‬كما اعتدت على الدعم الذاتي؛ حيث تم من‬
‫خالل منح تالميذ مستوى السادس قاموس اللغة الفرنسية بالتناوب كل أسبو ‪ ،‬وذلك بغية شرح الكلمات‬
‫الصعبة في أحد النصوص الت يطترحها لاستاذ‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذ‪ :‬محمد متوكل في مادة‪ :‬الفرنسية والعربية لفائدة قسم من أقسام املستويات‬
‫املتعددة (‪ )6 + 5 + 4 + 3‬بمدرسة انزالة بحوض السعيدات ‪ -‬نيابة شيشاوة‬
‫وظفت في هذه التجربة الدعم عن طريق ألاقران؛ حيث تم إدماج تلميذ متفوق ضمن املجموعة وتزويده‬
‫بنصائح على أساس تحديد ألاجوبة وتدوينها ومحاولة تصحيحها‪ ،‬وتعليمه بعض الوسائل الت تساعد على‬
‫الهدوء داخل املجموعة‪ ،‬مثل‪ :‬إشارة يدوية متفق عليها تجلب انتباههم‪ ،‬فكانت النتائج كاآلتي‪ :‬على مستوى‬
‫املكتسبات‪ ،‬تعلم التالميذ طريق العمل الجماعي وساعد بعضهم بعضا‪ ،‬أما على مستوى العالقات‪ ،‬فطد‬
‫أصبحت عالقة صداقة وتعاون وتآزر‪ ،‬واحترام متبادل بين التلميذ وألاستاذ‪ ،‬لهذا يجب تخصيص وقت‬
‫مهم يندرج في جدول الحصص لهذه التجارب‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذ عبد الواحد لعسري في مادة الرياضيات لفائدة تالمذة ألاولى ثانوي إعدادي‬
‫‪ ‬دعم عن طريق الوسائط‪ :‬كتب ومراجع ووسائط سمعية بصرية أو برانم أو إنترنيت‬

‫استهدفت التجربة تنمية مهارات التعبير الكتابي‪ ،‬ودعم ومعالجة بعض التعثرات في اللغة العربية‪،‬‬
‫ِّ‬
‫وتاوير املستوى اللغوي والطرائي للمتعلمين‪ .‬وقد تم إنجازها باعتماد الدعم وبواسطة الوثائق والكتب‬
‫واملراجع‪ .‬ولتسهيل عمل هذه آلالية في الطسم تم تطسيم املتعلمين إلى مجموعات‪ ،‬واعتماد الخاوات‬
‫آلاتية‪:‬‬
‫تزويدهم بنصوص ووثائق وفطرات تتحدث عن املواضيع املراد استثمارها واستغاللها في الحصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قراءتها وفهمها وتحليلها من لدن املتعلمين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ماالبتهم بإنجاز عروض صغرى وشفهية للتأكد من مدى تمكنهم منها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأخيرا تطديم وضعيات جديدة قريبة من وساهم املادي ولاجتماعي‪ ،‬وماالبتهم بالتعبير عنها‬ ‫‪-‬‬
‫موظفين تعلماتهم ومكتسباتهم‪ ،‬ومستثمرين الوثائق السابطة‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذة إلهام أيت أورجلي ‪/‬و منى أيت أورجلي في مادة‪ :‬اللغة العربية‪ .‬لفائدة املستوى‪ :‬الخامس ‪ +‬السادس‬
‫بم م الترميذي‬
‫‪ ‬دعم بواساة ألانشاة املتفتحة‪:‬‬
‫اعتمدت مقاربتي للدعم على تنويع طرق التدريس حيث إنني اعتمدت بشكل أساس على بيداغوجيا‬
‫اللعب الت تتأسس على تبسيط العمل بألعاب قرائية تثير فضول املتعلم وتجعله مشاركا ونشياا‬
‫كاستعمال صويرات‪ ،‬وتوظيف تسجيالت صوتية‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪68‬‬
‫كما قمت كذلك‪ ،‬بتكثيف التدريبات القرائية داخل الفصل مستعملة طرقا تربوية مثل‪ :‬قراءة يومية‬
‫لشبكة الحروف ولجمل على السبورة عند بدء الحصة‪ ،‬وإجراء مسابطات بين التالميذ املتعثرين‬
‫واملتفوقين‪ ،‬ثم تكليف هذه الفئة بطراءة أسئلة الرياضيات واملواد ألاخرى‪ .‬وتم لاعتماد كذلك على دعم‬
‫خارجي يطوم على إنجاز واجبات خارج الفصل‪.‬‬
‫لطد أسفرت هذه إلاجراءات الداعمة على نتائج إيجابية على مستوى قدرة التلميذ على تجاوز مشاكله‬
‫الطرائية بنسبة كبيرة‪ ،‬وكذا مساهمته بشكل أكبر في لانخراط في كافة ألالعاب الطرائية املطترحة داخل‬
‫الفصل‪ ،‬وتحمسه للتنافس وتحسين مستواه الطرائي‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذة‪ :‬حنان إندج ‪ -‬مادة‪ :‬الطراءة باملستوى‪ :‬ألاول بحوض السعيدات ‪ -‬نيابة شيشاوة‬

‫‪ .2.3.2‬تجارب الدعم املؤسس ي‪:‬‬


‫يتم تنظيم الدعم املؤسس بناء على نتائج التتبع الفردي للتلميذ وتوجيهات خلية اليطظة‬
‫بخصوص فئة من التالميذ‪.‬‬
‫ويطصد بهذا الدعم النمط الذي يتم خارج القسم وداخل املؤسسة في إطار أقسام خاصة‪،‬‬
‫أو في وضعيات منفردة عن السير العادي للبرنامج‪ .‬ومن إجراءاته ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز مشروع املؤسسة لتغطية جوانب من مواطن النقص لدى املتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬إحداث أقسام خاصة بالدعم في بعض املواد يتكلف بها أساتذة معينون‪.‬‬
‫‪ -‬من أمثلة املمارسات الجيدة في مجال الدعم املؤسس أال يتم دائما في صيغة مراجعة‬
‫للدروس‪ ،‬بل يمكن أن ينصب كذلك على الكفايات املستعرضة كأن يتعلم التلميذ مهارة‬
‫التواصل‪ ،‬أو الكتابة‪ ،‬أو الطراءة‪...‬‬
‫من أمثلة املمارسات الجيدة الت تم تداولها كذلك مسألة تفييئ التالميذ حسب قدراتهم أو‬
‫مواطن النطص املالحظة لديهم‪.‬‬
‫الدعم خارج القسم‬
‫قمت بأنشاة مندمجة في مكوني الرياضيات والفرنسية‪ ،‬بشكل يسمح للمتعلمين بالتعلم الذاتي ويهدف‬
‫إلى تعويض النطص وسد الثغرات لديهم‪.‬‬
‫وقد ركزت على دعم خارج ألاقسام‪ ،‬يطوم خالله املتعلمون باإلنجازات الكتابية في دفاتر دورية في مادة‬
‫الرياضيات فيسجلون مجمل العمليات الحسابية‪ ،‬وفي اللغة الفرنسية تم التركيز على استعمال البااقات‬
‫الطرائية مع الحرص على كتابة جمل‪ ،‬وفهم فطرة فهما ومعنى‪.‬‬
‫كما قمت بتوزيع التالميذ إلى مجموعة يطودها متعلم ذو مستوى حسن‪ ،‬يلعب دور املعلم واملساعد في‬
‫تجاوز الصعوبات‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪69‬‬
‫ومن النتائج املتوصل إليها تمكن املتعلمين من مسايرة الدروس وتحسن أدائهم على مستوى الطراءة‬
‫والكتابة‪ .‬كما تطدموا في إنجازاتهم في تكوين جمل وقراءتها تطدما ال بأس به‪ .‬ويتحطق العمل خارج ألاقسام‬
‫على دفاتر املنزل‪ ،‬ومتابعته من قيل ألاستاذ‪.‬‬
‫تجربة من إنجاز ألاستاذ عمر برباد في مادة الفرنسية لفائدة قسم متعدد املستويات‪ 6 + 5 + 4 + 3 :‬بم م الترميذي‬
‫بحوض السعيدات ‪ -‬نيابة شيشاوة‬

‫‪ .3.3.2‬تجارب الدعم الخارجي‪:‬‬


‫يتم هذا الدعم في سياق خارج املؤسسة‪ ،‬ويتخذ عدة أنماط منظمة منها‪:‬‬
‫‪ -‬شراكات مع مؤسسات أو هيئات تتكلف بمشرو معين لدعم املتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬دعم بواسطة أشخاص متدخلين ملساعدة املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬فضاءات خارج املؤسسة كاملكتبات العامة‪ ،‬ومراكز التوثيق‪ ،‬ودور الشباب والثطافة‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫ومن املمارسات الجيدة في هذا الصدد‪ ،‬ما قدم سابطا عن دور الجمعيات في الدعم أو‬
‫أنشاة الدعم الت تتم في الداخلية أو دار الاالب والاالبة‪.‬‬

‫‪ .3‬التدبير الثالث‪ :‬دورات التأهيل‪:34‬‬

‫‪ .1.3‬وقفة عند دورات التأهيل‪ :‬أهدافها‪ ،‬ممارستها التربوية من لدن ألاستاذ(ة)‬

‫خالل ورشات املواكبة تم‪ ،‬في البداية‪ ،‬توضيح وظيفة دورات التأهيل باعتبارها دورات للدعم‬
‫تستهدف تحسين مستوى التالميذ الذين يشكون من تعثرات في تعلماتهم‪.‬‬
‫وهي بذلك فرصة ثانية من شأنها تجنيبهم التكرار ولانطاا عن الدراسة‪ ،‬ومن ثم جعلهم‬
‫قادرين على مسايرة املناهج الدراسية بما هو ضروري من مكتسبات وموارد مرتباة باملكونات‬
‫ألاساسية لبرنامج ومنهاج السلك لابتدائي أو الثانوي إلاعدادي‪ ،‬واملتمثلة في الطراءة والكتابة‬
‫والرياضيات‪.‬‬
‫تهدف دورات التأهيل إلى تحقيق ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬تصحيح التعثرات الت ظلت ترافق بعض التالميذ ولم يعالجها الدعم بصفة نهائية؛‬
‫‪ ‬دعم مكتسبات التالميذ املتعثرين في املوارد ذات ألاولوية في املكونات ألاساس؛‬
‫‪ ‬تأهيل التالميذ ملسايرة املطرر واكتساب الكفايات ألاساسية؛‬

‫‪ 34‬مديرية التربية غير النظامية (‪ - )2100‬مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي وإلاعدادي في‬
‫مجال محاربة الهدر املدري ‪ .‬وزارة التربية الوطنية‪.‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪70‬‬
‫فتح الفرصة لهم لتدارك نطصهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2.3‬املمارسات الجيدة للدعم التربوي التي يقوم بها ألاستاذ من خالل وثائق العدة‪:‬‬

‫‪ .1.2.3‬أسس دورات التأهيل‪:‬‬


‫تمت إلاشارة إلى أن دورات التأهيل ترتبط ارتباطا وثيطا بالدعم في كثير من مفاهيمه وآلياته‪،‬‬
‫ألنها هي أيضا تسعى إلى تجنيب املتعلم بعض الصعوبات الت يعاني منها من خالل ما تطدمه‬
‫له من أنشاة مساعدة‪ ،‬وما تمنحه له من قدرات ومؤهالت‪ .‬لذلك ينبغي استثمار كثير من‬
‫مفاهيم الدعم‪ ،‬واعتماد بعض آلياته للنهوض بمستوى املتعثرين وجعلهم يواكبون املستويات‬
‫املرغوبة‪.‬‬
‫من ألاسس الت تعتمد عليها هذه الدورات ما يأتي‪:‬‬
‫هم ‪% 03‬من تالميذ الثانوي إلاعدادي و‪ %03‬من تالميذ لابتدائي؛‬ ‫نتائج الدعم التربوي الذي َّ‬ ‫‪‬‬
‫وجود تالميذ غير متحكمين في بعض املوارد ‪ ،‬مما يجعلهم مهددين بالرسوب والتكرار؛‬ ‫‪‬‬
‫محاربة الفشل الدراي ؛‬ ‫‪‬‬
‫محاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2.2.3‬إجراءات تنظيم دورات التأهيل‪:‬‬


‫من إجراءات تنظيم دورات التأهيل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد التالميذ املعنيين بالدعم في دورات التأهيل (‪ )%03‬من الذين استفادوا‬
‫من الدعم البيداغوجي بناء على نتائج لاستثمار ألامثل لدفتر التتبع‪ ،‬وباالستعانة‬
‫بمالحظات خلية اليطظة‪ ،‬وباالستناد إلى قرار مجلس الطسم؛‬
‫‪ ‬تفيئهم حسب مجاالت الضعف‪ ،‬وحسب نو الحاجة إلى الدعم؛‬
‫دورة التأهيل ألاولى ومدتها ‪ 5‬أيام يستفيد منها تالميذ املستويين إلاشهاديين من‬ ‫‪‬‬
‫لابتدائي والثانوي إلاعدادي في املواد التعليمية ألاساسية بهدف تجاوز تعثراتهم‬
‫وتهيئهم الجتياز امتحان نهاية السلك؛‬
‫دورتا التأهيل لاستدراكي ومدتهما ‪ 15‬يوما‪ ،‬حيث تنجز ألاولى في ‪5‬أيام عند نهاية‬ ‫‪‬‬

‫السنة الدراسية‪ ،‬وتنجز الثانية في ‪03‬أيام في فترة تسبق الدخول املدري لفائدة‬
‫التالميذ املتعثرين دراسيا من باقي املستويات لابتدائية وإلاعدادية‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪71‬‬
‫‪ .3.3‬آليات الاشتغال لتطوير املمارسة‪ :‬الطرق وألادوات وألاساليب التي اشتغل عليها‬
‫ألاساتذة خالل ورشات املواكبة ومن خالل عمليات التجريب مع التالميذ‬
‫أتيحت‪ ،‬خالل ورشات املواكبة‪ ،‬فرص لاستئناس بآليات تنفيذ دورات التأهيل‪ ،‬وذلك عبر ما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫‪ .1.3.3‬بناء عدة التشخيص ( ألاداة ‪ ،‬الخاوات املنهجية‪ ،‬التطنيات)‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد أنشاة داخل الطسم وأخرى خارجه بهدف تحطيق التعلم الذاتي؛‬
‫‪ ‬يراعى في ألانشاة أسئلة مغلطة موضوعية‪ ،‬مثل‪ :‬أسئلة الصواب والخاأ‪ -‬أسئلة‬
‫الوصل ‪ -‬أسئلة لاختيار من متعدد؛‬
‫‪ .2.3.3‬تحليل ألاخطاء‪:‬‬
‫‪ ‬تفريغ نتائج التشخيص‪ ،‬وتصنيفها مع تشكيل املجموعات حسب صنف الخاإ‪،‬‬
‫والبحث عن أسباب الخاإ داخل كل مجموعة‪.‬‬
‫‪ ‬إنتاج وضعيات للمعالجة والدعم تبعا لحاجات املتعلمين الفئوية (نص‪ ،‬موقف‪،‬‬
‫مشهد‪)..‬؛‬
‫‪ ‬اقتراح طريطة للتنشيط مناسبة للتالميذ املعنيين بدورة التأهيل أو حسب كل فئة‬
‫منهم‪ ،‬مع تبرير لاختيار وأهميته في تدبير النشاط وكيفية استثماره؛‬
‫‪ ‬بناء وضعيات إدماجية بهدف التطويم والتثبيت‪.‬‬
‫‪ .3.3.3‬إجراء أنشطة الدعم‪:‬‬
‫يتعلق ألامر‪ ،‬بدعم املتعلمين واملتعلمات اناالقا من أنشاة املراجعة وتطوية التعلمات؛‬
‫وذلك في حصص وف َسح زمنية مخصصة للمراجعة اليومية للدروس قصد ضمان متابعتهم‬
‫املستمرة للدراسة‪ ،‬ومواكبة البرامج الدراسية؛ مما يتيح لهم إمكانية التفوق الدراي ‪،‬‬
‫واملشاركة الفعالة في الطسم‪.‬‬
‫اناالقا من نتائج التشخيص املستمر للفر وقات الفردية والثغرات الت تم رصدها مسبطا ونتائج التطويم‬
‫(مادة الرياضيات مثال)‪ ،‬تم توظيف طرائق ووسائل ووسائط من شأنها أن تمكن من تطليص الفارق بين‬
‫املتوخى تحطيطه واملتحطق فعال من ألاهداف والكفايات‪ ،‬كما تم تطسيم التالميذ الذي يصل عددهم إلى‬
‫‪ 20‬تلميذا إلى ‪ 4‬مجموعات‪ .‬وقد تبين أن كل مجموعة لها قواسم مشتركة من حيث الخاإ والصعوبات في‬
‫ألانشاة السابطة‪:‬‬
‫‪ -‬املجموعة ألاولى والثانية والثالثة تتكون كل منها من ‪ 4‬تالميذ‪.‬‬
‫املجموعة الرابعة تتكون من ‪ 5‬تالميذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪72‬‬
‫تقنيات الدعم‬ ‫أساليب‬ ‫مظاهر التعثر الدراس ي و نتائج‬ ‫رقم‬
‫التشخيص‬ ‫التشخيص‬ ‫املجموعة‬
‫‪ -‬تحفيز وتشجيع املتعلمين على استيعاب جدول‬ ‫ر املالحظة‬ ‫املجال الوجداني‪:‬شعور بالنطص‬ ‫‪0‬‬
‫الضرب وتسهيل تحفيظه عن طريق ألعاب‬ ‫ر املطابلة‬ ‫وإلاحباط ‪ -‬الرغبة في لانطاا عن‬ ‫ضعاف‬
‫وأنشاة تعينهم على ذلك بمساعدة ألاستاذ‪.‬‬ ‫ر استمارات‬ ‫الدراسة ‪ -‬اضاراب نفس وضعف‬
‫‪ -‬تيهئ بااقات تتضمن جداد عددين‪ ،‬ووضعها‬ ‫ر روائز‬ ‫التواصل داخل الجماعة‪.‬‬
‫في علب تسمح لكل تلميذ بأخذ بااقة يطرأها‬ ‫واختبارات‬ ‫املجال املعرفي‪ :‬عدم التمكن من‬
‫على آلاخرين وياالبهم بالجواب بعد ذلك‪ ،‬ثم‬ ‫التطنية إلاعتيادية للضرب‬
‫يتم التصحيح وتحفيز الذين قدموا أجوبة‬ ‫والطسمة‪.‬‬
‫صحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ذلك يتم التارق للطسمة باقتراح عمليات‬
‫متنوعة للوقوف على ألاخااء املرتكبة ومعالجتها‬
‫فوريا‪.‬‬
‫‪ -‬تكون ثنائيات ويالب من أحد التالميذ أن‬ ‫املجال الوجداني‪ :‬عدم الرغبة في‬ ‫‪2‬‬
‫يأخذ بااقة ويطرأها‪ ،‬ثم يالب من ألاخر أن‬ ‫"""""‬ ‫لاجتهاد ‪ -‬استعداد غير كاف‬ ‫متوساة‬
‫يخرج بااقة مكتوبة عليها عدد أكبر من العدد‬ ‫"""""‬ ‫املجال املعرفي‪ :‬عدم الطدرة على‬
‫املطروء‪ ،‬مع إضافة واحد أو طرح واحد "العدد"‬ ‫"""""‬ ‫إدماج املوارد لحل بعض‬
‫من نفس العدد املطروء أو ضربه في ‪ 01‬ثم في‬ ‫الوضعيات املركبة‪.‬‬
‫‪ ،1.0‬أو قسمته على ‪ 01‬أو ‪ ،1.0‬كما يمكن‬
‫اقتراح أنشاة أخرى تحطق الهدف‬
‫‪ -‬أنشاة إلاغناء والتطوية‬ ‫املجال الوجداني‪ :‬املشاركة‬ ‫‪4/2‬‬
‫‪ -‬ألعاب تستفز عطل املتعلم وتحفزه على‬ ‫والتواصل داخل الطسم ‪-‬‬
‫البحث عن الحل‪ ،‬وذلك مثل‪ :‬قراءة و مطارنة‬ ‫""" "‬ ‫الدينامية والنشاط املتجدد‪.‬‬ ‫متمكنة‬
‫أعداد كبيرة‪.‬‬ ‫""" "‬ ‫املجال املعرفي‪ :‬ر التمكن من املواردر‬
‫‪ -‬تكتب ألاعداد آلاتية على بااقات‪،853 :‬‬ ‫تحطيق بعض ألاهداف‪.‬‬
‫‪ ،01111+51+3 ،6+55+711‬ستمائة وثالثة‪،‬‬
‫تسعون ألف و ثمانون‪055216 ،‬‬
‫‪ -‬يالب ألاستاذ من كل تلميذ قراءة بعض‬
‫البااقات‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪73‬‬
‫املراجع املعتمدة‪:‬‬
‫برنامج دعم النجاح املدري ‪ . )2100 ( - PARS -‬دليل التكوين‪ :‬التكوين املستمر ألساتذة التعليم الثانوي إلاعدادي‬ ‫‪-‬‬
‫(مداخلة د‪ .‬أحمد أوزي)‪ .‬الذكاءات املتعددة) ‪ -‬الوحدة املركزية لتكوين ألاطر ‪ -‬املشرو (‪ )E3P1‬من البرنامج لاستعجالي‪:‬‬
‫تعزيز كفايات ألاطر التربوية ‪ -‬بتعاون مع مشرو إتطان ‪ITQANE‬‬
‫برنامج دعم النجاح املدري ‪ .)2100 ( - PARS -‬دليل الدعم ‪ -‬الوحدة املركزية لتكوين ألاطر ‪ -‬املشرو (‪ )E3P1‬من البرنامج‬ ‫‪-‬‬
‫لاستعجالي‪ :‬تعزيز كفايات ألاطر التربوية ‪ -‬بتعاون مع مشرو إتطان ‪ITQANE‬‬
‫‪www.diwanalarab.com‬‬ ‫جميل حمداوي‪ :‬أدوار مجلس التدبير في المؤسسة التعليمية المغربية‬ ‫‪-‬‬
‫دليل إعداد وتدبير أنشاة الدعم التربوي‪ .‬السلك الثانوي إلاعدادي (‪ - E1P5 :)2100‬املشرو الخامس من املجال ألاول‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫محاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة‬
‫دليل تطويم التعلم املالئم )‪ . (2008‬مشرو ألف ‪ . ALEF‬برنامج املالءمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شنتوفي مصافى (‪ ،)0337‬بيداغوجيا الدعم والتطوية بين التنظير والتابيق‪ ،‬مجلة "معالم تربوية"‪ ،‬العدد ‪ ،3‬دجنبر‬ ‫‪-‬‬
‫عدة التتبع والتطويم وإلاشهاد في مجال الكفايات النفسية لاجتماعية )‪ . (2011‬اليونيسيف ‪ -‬عبد اللايف الفاربي‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدة الدعم التربوي والنفس لاجتماعي ( ‪ .)2118‬وثيطة الدعم التربوي‪ .‬مشرو ألف ‪ .ALEF‬برنامج الدعم النفس‬ ‫‪-‬‬
‫لاجتماعي والتربوي لفتيات دار الاالبة‪ .‬عبد العزيز الغرضاف وعبد اللايف الفاربي ‪USAID‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية (‪ .)2100‬آليات وإجراءات الدعم التربوي ‪ -‬مشرو دعم الطدرات في مجال محاربة الهدر‬ ‫‪-‬‬
‫املدري ‪.‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية (‪ .)2100‬مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي وإلاعدادي‬ ‫‪-‬‬
‫في مجال محاربة الهدر املدري ‪ .‬وزارة التربية الوطنية ‪ .‬أكاديمية الغرب الشراردة بن احسن‪.‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية (‪ .)2101‬دليل بيداغوجي لإلنصات‪ .‬وزارة التربية الوطنية‬ ‫‪-‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية (‪ " .) 2100‬دليل بيداغوجي لفائدة خاليا اليطظة‪ .‬وزارة التربية الوطنية‬ ‫‪-‬‬
‫محمد أمزيان‪ .2115 :‬الذكاءات املتعددة‪ .‬مابعة النجاح الجديدة ‪ .‬الدار البيضاء‬ ‫‪-‬‬
‫وزارة التربية الوطنية (‪ .)2112‬دليل الدعم املدري ‪ .‬قسم الدعم التربوي‬ ‫‪-‬‬
‫وزارة التربية الوطنية (‪ .)2100‬دفتر التتبع الفري للتلميذ‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪DENF/Unicef. Pprojet: Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le‬‬
‫‪décrochage scolaire et le redoublement – Etude de cas – 3102‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux‬‬
‫‪dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪74‬‬
‫أسماء الفرق املساهمة في التجارب والورشات‬
‫أعضاء الفريق وصفاتهم‬ ‫املؤسسات املدرسية‬ ‫الحوض‬ ‫النيابة‬
‫املدرس ي‬
‫ثانوية قنفودة إلاعدادية‬ ‫حوض‬ ‫نيابة جراءة‬
‫‪ -‬مدرسة البيدق _‬ ‫قنفودة‬
‫مدرسة تادواوت‬
‫ثانوية النور إلاعدادية ‪-‬‬ ‫حوض‬ ‫نيابة‬
‫مدرسة أفنسو ‪ -‬مدرسة‬ ‫تاملوكت‬ ‫تارودانت‬
‫الوحدة املغاربية‬
‫ثانوية ابن سينا‬ ‫حوض‬ ‫نيابة‬
‫إلاعدادية ‪ -‬مدرسة‬ ‫السعيدات‬ ‫شيشاوة‬
‫السعيدات ‪ -‬مدرسة‬
‫تميدي‪ -‬مدرسة أزال‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪75‬‬
‫ملحطات‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪76‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ 2‬مشروع محاربة التكرار والانقطاع عن الدراسة‪:‬‬
‫من أجل دعم إرساء مشرو محارية التكرار ولانطاا عن الدراسة‪ ،‬وفي شراكة مع منظمة اليونيسيف‪،‬‬
‫قامت مديرية التربية غير النظامية‪ -‬وزارة التربية الوطنية بإنجاز دراسة شملت عددا من أكاديميات باململكة‬
‫مستهدفا تحسين املحيط املدري وجودة التعليم املوجه للتالميذ‪ ،‬وذلك من خالل مواكبة املتدخلين في‬
‫تنفيذ هذا املشرو ‪ .‬ولطد وضع املشرو جملة مؤشرات داله على تمظهرات هذا التحسين وأوجهه‬
‫الفعلية‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة انخراط شركاء املدرسة كافية؛‬
‫‪ -‬قدرة املؤسسة املدرسية على التشخيص املبكر لوضع التالميذ املهددين باالنطاا ‪.‬‬
‫‪ -‬بلورة املشاريع مع املمارسين املحليين‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫التدابير املتخذة ‪:‬‬
‫تم اعتماد خاة ترتكز على ثالثة تدابير ‪:‬‬
‫‪ -‬التدبير ألاول‪ :‬إرساء نظام التتبع الفردي للتالميذ‪.‬‬
‫نظام التتبع الفردي للتالميذ مطاربة تستهدف التصدي لظاهرة لانطاا املبكر عن الدراسة‪ .‬وهو‬
‫مطاربة وقائية للحد من ظاهرة لانطاا عن الدراسة‪ .‬والهدف من التتبع الفردي للتالميذ ‪:‬‬
‫‪ -‬تكوين نظرة مجملة عن الحالة النفسية والصحية ولاجتماعية للتالميذ وعلى مسارهم الدراي‬
‫ودرجة امتالكهم للكفايات؛‬
‫‪ -‬اتخاذ إلاجراءات العالجية أو الداعمة الضرورية لضمان مسار ناجح للتالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬التدبير الثاني‪ :‬دعم التالميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم‪.‬‬
‫الدعم مجموعة إجراءات و تدخالت تهدف إلى تصحيح ثغرات التعليم و التعلم من أجل تطليص الفارق‬
‫بين ألاهداف املتوخاة و النتائج الفعلية‪ ،‬ومن أهداف الدعم ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تاوير املردودية العامة ملجمو الفصل الدراي ؛‬
‫‪ -‬تطليص التباعد املالحظ بين املتعلمين فيما بينهم‪ ،‬و بين مستواهم و ألاهداف املسارة ؛‬
‫‪ -‬وضع الخاة املالئمة ملساعدتهم على تدارك تأخرهم أو تعثرهم‪ ،‬و تيسير اندماجهم في املرحلة‬
‫التعليمية الت يتابعون دراستهم بها‪.‬‬
‫‪ -‬التدبير الثالث ‪ :‬تنظيم دورات التأهيل لفائدة التالميذ املتعثرين‪.‬‬
‫هي دورات للدعم تستهدف تحسين مستوى التالميذ الذين يشكون من تعثرات في تعلماتهم‪ ،‬وهي بذلك‬
‫فرصة ثانية من شأنها تجنيبهم التكرار ولانطاا عن الدراسة ‪ ،‬ومن ثم جعلهم قادرين على مسايرة‬

‫‪35‬‬
‫‪Projet « Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire‬‬
‫‪et le redoublement : Étude de cas » DENF/Unicef » 2011‬‬

‫‪36‬مديرية التربية غير النظامية (‪ )2100‬مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪77‬‬
‫املناهج الدراسية بما هو ضروري من مكتسبات وموارد مرتباة باملكونات ألاساسية لبرنامج ومنهاج السلك‬
‫لابتدائي أو إلاعدادي واملتمثلة في الطراءة والكتابة والرياضيات ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪2‬املنهجية املتبعة لرصد املمارسات الجيدة ‪:‬‬
‫املرحلة ألاولى ‪ :‬البناء املنهجي الخطة الدراسة ‪:‬‬
‫في املرحلة ألاولى من الدراسة تم وضع البناء املنهجي للدراسة على أسس ثالث خاوات ارتكازية‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫الرصد‪ ،‬واملواكبة والتجريب‪.‬‬
‫وتبعا اللتزامات وتحمالت املشرو ‪ ،‬تم عطد اجتماعات تحضيرية مع مديرية التربية غير النظامية أسفرت‬
‫عن وضع مخاط منهجي للتنفيذ يتمحور حول أربع محاات رئيسة تتعلق باإلعداد‪ ،‬والتشخيص‪،‬‬
‫واملواكبة‪ ،‬ولاستثمار‪:‬‬
‫العمليات‬ ‫املهام‬
‫‪ -0‬صياغة الخاة املنهجية للدراسة‬ ‫إعداد خطة الدراسة‬
‫‪ -2‬تنظيم لطاءات تحضيرية‬
‫‪ -2‬تنظيم زيارات ميدانية لتشخيص الحالة الراهنة‬ ‫تشخيص الحالة الراهنة‬
‫‪ -4‬إعداد تطرير عن كيفية تنزيل خاة محاربة الفشل ولانطاا‬
‫الدراي‬
‫‪ -5‬إعداد تطرير عن آثار هذه الخاة على التالميذ‬
‫‪ -6‬تنظيم وتأطير ثالث ورشات في كل حوض لفائدة املتدخلين‬ ‫مواكبة املتدخلين املحليين‬
‫املحليين‬
‫‪ -7‬اعداد تطرير عن زيارات وورشات املصاحبة‬
‫‪ -8‬إعداد وثيطة حول املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل‬
‫ولانطاا الدراسيين‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم ورشات للتطاسم‬
‫‪ -01‬إعداد تطرير إجمالي عن العمليات املنجزة‬ ‫تقديم حصيلة النتائج‬
‫‪ -00‬تأطير لطاء عرض الحصيلة‬
‫املرحلة الثانية ‪ :‬تشخيص الحالة الراهنة‪:‬‬
‫تشخيص الحالة الراهنة خاوة أساس هدفها رصد املمارسات الت تم من خاللها‪ ،‬تفعيل التدابير الثالثة‬
‫املتعلطة بالتتبع الفردي للمتعلم والدعم ودورات التأهيل‪ ،‬واقتراح بدائل وسبل لتاوير هذه املمارسات‬
‫وتحسينها‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire‬‬
‫‪et le redoublement – Etude de cas – 3102‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪78‬‬
‫‪ )1‬تنظيم لقاءات تحضيرية‪:‬‬
‫ولطد تم بداية‪ ،‬تنظيم زيارات ميدانية للتشاور والتداول مع الفاعلين الجهويين حول املخاط املطترح‬
‫للدراسة‪ ،‬وتبادل الرأي حول سبل ومطتضيات تنفيذه‪.‬‬
‫قد توخت هذه الزيارات التحضيرية تحطيق ألاهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ضمان مساندة املتدخلين الجهويين لألعمال املزمع إنجازها؛‬
‫‪ -‬إطال هؤالء املتدخلين على أهداف املشرو وخاته؛‬
‫‪ -‬التوافق حول مطتضيات التنفيذ وآجاله؛‬
‫‪ -‬تحديد ألاحواض وكذا املؤسسات املعنية بالتنفيذ‪.‬‬
‫وتبعا لبرنامج محدد تم إعداده في تشاور وتنسيق مع مدرية التربية غير النظامية تم وضع خاة عمل‬
‫عرضت على املديرية ذاتها للمصادقة وتحديد برنامج التنفيذ‪.‬‬
‫ومن الضروري لاشارة أن هذه اللطاءات التمهيدية قد خلصت إلى نتائج وقرارات بالغة ألاهمية بالنسبة إلى‬
‫املراحل التالية من الدراسة‪ ،‬من أهمها ما يلي ‪:‬‬
‫تأكيد السادة مدراء ألاكاديميات والنواب لاقليميين على أهمية الدراسة ودورها في تكوين صورة‬ ‫‪‬‬
‫عن املمارسات امليدانية حول املوضو ‪.‬‬
‫دور الدراسة في إفادة املصالح املكلفة برصد ظاهرني الفشل ولانطاا الدراسيين‪ ،‬وبخاصة‬ ‫‪‬‬
‫تلك الت أرست املشرو ميدانيا‪.‬‬
‫معرفة طبيعة الصعوبات الت يصادفها التالميذ الوافدون من السلك لابتدائي إلى إلاعدادي‬ ‫‪‬‬
‫بالوسط الطروي‪ .‬وعالقة ذلك بمخرجات املرحلة لابتدائية وبالخرياة املدرسية‪.‬‬
‫إرساء فكرة العمل مع حوض مدري له خصائص مميزة على مستوى املحيط لاجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫والجغرافي‪.‬‬
‫‪ ‬الحرص على آلية املصاحبة واملواكبة امليدانية بدل التكوينات آلانية‪ ،‬مما سيسهم فعليا في‬
‫تاوير املمارسة امليدانية‪.‬‬
‫وبموازاة هذه الخالصات طرحت بعض الصعوبات في التنفيذ من حيث التوافق ما بين أوقات عمل السادة‬
‫ألاساتذة ومواقيت لطاءات املواكبة امليدانية‪ ،‬وقد تم لالتزام بمتالبات الحرص على مصلحة التالميذ أوال‪،‬‬
‫لذا تم لاتفاق على تنظيم اللطاءات في نهاية ألاسابيع‪.‬‬
‫‪ )2‬تنظيم زيارات ميدانية لتشخيص الحالة الراهنة ‪:‬‬
‫توخت عملية تنظيم الزيارات امليدانية تحطيق هدفين رئيسيين ‪:‬‬
‫تطص الحالة الراهنة ملحاربة الفشل ولانطاا الدراي في املواقع الثالثة‪ ،‬وذلك من حيث‬ ‫‪‬‬
‫مواطن الطوة والنطص‪ ،‬والعوامل ذات الصلة بها أو تلك الت تبرر نجاحا أو فشال في هذا الجانب‬
‫أو ذاك‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص فعالية العمليات املنجزة ‪ Efficacité‬وآثارها على املتعلمين واملتعلمات (‪.)Impacts‬‬
‫ولتحطيق هذه ألاهداف‪ ،‬تم تنفيذ الخاة التالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحضير الزيارات امليدانية في تنسيق مع مديرية التربية غير النظامية‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪79‬‬
‫ب‪ -‬صوغ إطار مرجعي لتحديد موضو التشخيص واملؤشرات الدالة على مظاهر الطوة والنطص أو على‬
‫ألاسباب املرتباة بها‪ .‬وقد ركز هذا لاطار املرجعي على أربع متغيرات أساس ذات صله بالتتبع الفردي‬
‫للتالميذ والدعم‪.‬‬
‫خصائص ألاحواض املدرسية املستهدفة اجتماعيا وتربويا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البنيات وإلامكانات وألانشاة ذات الصلة بالوسط املدري وعالقتها أنشاة التتبع والدعم‬ ‫‪‬‬
‫والتأهيل‪.‬‬
‫املمارسات التربوية داخل ألاقسام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬آلاثار على التالميذ وعلى نتائجهم املدرسية‬
‫‪ )3‬بناء أدوات التشخيص‪:‬‬
‫تبعا للمتغيرات والعناصر السالف ذكرها في إلاطار املرجعي‪ ،‬تم بناء أدوات التشخيص بكيفية تمكن من‬
‫استجالء مواطن الطوة والنطط وأسبابها‪.‬‬
‫وتشمل هذه ألادوات ‪:‬‬
‫بااقة لجرد خصائص الحوض واملؤسسات التابعة له‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استبيان موجه ملديري املؤسسات املدرسية وشركائها بكل حوض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أداة استطصاء جماعي لألساتذة والتالميذ اعتمادا على تطنية املجموعة البؤرية ‪Focus group‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أداة استطصاء فردي للفئتين ذاتهما في شكل استبيان موجه‪.‬‬
‫‪ )4‬تنفيذ عملية التشخيص في ألاحواض الثالثة على عينة تتكون من ‪:‬‬
‫ثالث إعداديات وروافدها من مدارس ابتدائية بمعدل إعدادية ومدرستين ابتدائيتين أو ثالثة‬ ‫‪‬‬
‫عن كل حوض‬
‫مشاركة مدراء املؤسسات املعنيين وكذا شركائها من الجمعيات‬ ‫‪‬‬
‫استطصاء رأي ‪ 073‬تلميذا من بينهم ‪ 76‬تلميذة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 34 ‬استطصاء رأي أستاذا من ضمنهم ‪ 28‬أستاذة‪,‬‬
‫ه‪ -‬تحليل النتائج ‪ :‬بعد فرز ملعايات وتحليلها‪ ،‬تم تحديد النتائج وتحليلها في تطريرين‪ ،‬خصص ألاول‬
‫منهما لرصد الحالة الراهنة لتنفيذ تدابير محاربة الفشل والهدر املدرسيين‪ ،‬وخصص التطرير الثاني لكشف‬
‫آلاثار الناجمة عن هذه التدابير‪.‬‬
‫املرحلة الثالثة ‪ :‬مواكبة املتدخلين املحليين ‪:‬‬
‫استنادا إلى نتائج مرحلة التشخيص‪ ،‬نظمت زيارات للمواكبة واملصاحبة من أجل تحسين املمارسات‬
‫التربوية ذات الصلة بمحاربة الفشل ولانطاا الدراي ‪ ،‬وإرساء آليات تيسر أداء هذه املمارسات على‬
‫أفضل وجه‪.‬‬
‫ومن ألاهداف الت توخت هذه املواكبة تحطيطها ما يلي ‪:‬‬
‫تاوير قدرات املتدخلين املحليين على استخدام أدوات التتبع الفردي للتالميذ واجراءات الدعم‬ ‫‪‬‬
‫ودورات التأهيل‪.‬‬
‫اقتراح آليات وأدوات عمل تساعد املمارسين على التشخيص والدعم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪80‬‬
‫‪ ‬تجريب بدائل تربوية للدعم وتطاسم نتائجها‪.‬‬
‫ولتحطيق هذه ألاهداف تم اعتماد خاة ترتكز على تنظيم لطاءات وورشات تتخللها فترات للتجريب مع‬
‫التالميذ في صيغة وتجارب‪.‬‬
‫لذلك تم بناء خاة املواكبة تبعا لنظام مبن على التناوب ما بين لحظات التكوين ثم فترات التجريب‬
‫ففرص التطاسم والتطويم‪.‬‬
‫وتطوم هذه الخاة على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم ورشة حول موضو ذي صلة بالتتبع والدعم يتم خالله طرح املشكالت املستنتجة في‬
‫مرحلة التشخيص والتفكير في حلول عملية لتجاوزها‪.‬‬
‫‪ ‬تجريب ما تم اقتراحه ميدانيا مع التالميذ سواء أتعلق ألامر بأدوات التتبع والتشخيص أو تدابير‬
‫الدعم‪.‬‬
‫‪ ‬تطاسم ما تم تجريبه في الورشة املوالية وتطويمه وتاويره‪.‬‬
‫وتبعا لهذه الخاة تم تنظيم ثالث ورشات تناولت كل منها موضوعا من املوضوعات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬الورشة ألاولى خصصت لتتبع التلميذ والتشخيص‪.‬‬
‫‪ ‬الورشة الثانية خصصت إلجراءات وتدابير الدعم التربوي ودورات التأهيل‪..‬‬
‫‪ ‬الورشة الثانية خصصت لخاليا لانصات والدعم النفس لاجتماعي‪.‬‬
‫ومن نواتج هذه الورشات إعداد جرد للممارسات الجيدة في مجال التتبع والتشخيص والدعم‪ ،‬وهي‬
‫املمارسات ذاتها الت تعرضها هذه الوثيطة‪.‬‬
‫املرحلة الرابعة ‪ :‬تنظيم لقاءات عرض الحصيلة وتقاسمها ‪:‬‬
‫وتندرج فكرة تنظيم لطاءات عرض الحصيلة في إطار تشجيع ودعم املمارسات الجيدة‪ .‬وإرساء تجربة‬
‫جديدة في تأطير العمل التربوي تعتمد على فكرة تمركز ألانشاة في حوض مدري له خصوصيات مشتركة؛‬
‫وذلك اعتمادا على مطاربة تسعى إلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬عرض الحصيلة وتطاسم التجارب‪ ،‬وتداولها بين املعنيين باألمر من الفاعلين؛‬
‫‪ ‬الخروج بتوصيات ومطترحات لالستفادة من املمارسات الجيدة وذلك؛‬
‫‪ ‬إشراك فعلي للفاعلين التربويين من أساتذة ومتعلمين ومتعلمات وشركاء؛‬
‫‪ ‬جعل الخبرة التربوية مشتركة يتطاسمها الفاعلون التربويون‪ ،‬ويتبادلون الرأي فيها؛‬
‫‪ ‬اعتماد دور الفاعلين الفعال في تبادل التجارب وتعميطها وتحسينها؛‬
‫‪ ‬بناء تجارب تعتمد لاجتهاد الفردي والعمل الجماعي كي تكون قابلة للترسيخ ولاستدامة؛‬
‫‪ ‬تطاسم التجارب وتوثيطها كي يستفيد منها باقي ألاساتذة وألاستاذات وأعضاء هيئة إلادارة التربوية‬
‫والشركاء وكافة املعنيين بتحسين جودة التعلم‪.‬‬
‫وخالل هذه اللطاءات تم تداول الجوانب التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬نتائج على مستوى املؤسسة املدرسية في إرساء تجارب ناجحة ملحاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة؛‬
‫‪ ‬نتائج أعمال املجتمع املدني في إرساء تجارب ناجحة ملحاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة؛‬
‫‪ ‬نتائج أعمال ألاساتذة املنجزة في مجال التشخيص والتتبع الفردي للتالميذ وفي مجال الدعم؛‬
‫‪ ‬مناقشة نتائج ألاعمال وتطديم مطترحات وتوصيات‪.‬‬
‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪81‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ .3‬الخصائص املميزة لألحواض املدرسية موضوع الدراسة ‪:‬‬
‫قبل عرض أهم املمارسات الت تم رصدها في ألاحواض املدرسية موضو هذه الدراسة يبدو ضروريا وصف‬
‫أهم الخصائص الت تميز هذه ألاحواض على مستوى‪.‬‬
‫‪ .1.3‬الحوض املدرس ي لتمالوكت بتارودانت ‪:‬‬
‫يوجد حوض تمالوكت املدري في نيابة تارودانت التابعة ألكاديمية سوس ماسة درعة‪ .‬وهي مناطة قروية‬
‫تتميز بأنشاة فالحية وأخرى تتعلق بالتجارب الصغرى‪.‬‬
‫‪ -‬على مستوى محيط الحوض‪ ،‬يتميز الحوض بوجود مسالك وطرق تيسر الى حد ما للتالميذ ولوج‬
‫املؤسسات املدرسية‪ ،‬ومعظمهم يطانن في منازل ال يبعد جلها كيلومترين مع توافر نطل مدري‬
‫لتالميذ املستوى إلاعدادي‪ ،‬يبد أن الخدمات املوجهة لألطفال والشباب كاملكتبة‪ ،‬وفضاءات‬
‫الرياضة فإنها شبه منعدمة‪.‬‬
‫‪ -‬على مستوى الوسط املدري ‪ ،‬تتوفر مؤسسات الحوض على تجهيزات أساس من كهرباء وماء‬
‫شروب ومصالح صحية‪ ،‬وتتوافر إعدادية النور على مكتبة وقاعة متعددة التخصصات‪ ،‬في حين‬
‫تغيب بعض الوسائل املساعدة على التعلم وتنشيط الحياة املدرسية في املؤسسات لابتدائية‪.‬‬
‫‪ -‬على مستوى التعلم‪ ،‬تبين الدراسة أن نسبة النجاح قد تاورت بشكل طفيف ما بين ‪ 2101‬و‬
‫‪ 2102‬من ‪ 71%.63%‬إلى ‪ 77%.14%‬أما التكرار فطد انخفض من ‪ 07.54%‬إلى ‪ 04.33 %‬بينما‬
‫تراجع لانطاا بدوره من ‪ 00.84%‬إلى ‪7.04%‬؛ مما يدل على دور تدابير التتبع والدعم من‬
‫الحصول على هذه النتائج‪.‬‬
‫‪ -‬يؤكد املتدخلون املحليون أن العامل ألاساس في لانطاا الدراي يعود إلى التشغيل املبكر لألطفال‬
‫في مجال التجارة والفالحة وكثرة التغيب‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪. 2.3‬الحوض املدرس ي السعيدات بشيشاوة ‪:‬‬
‫يوجد حوض السعيدات على بعد حوالي ‪ 25‬كيلومتر من مدينة شيشاوة في الاريق نحو أكادير في وسط‬
‫قروي فالحي يتميز بسهولة ولوج املؤسسات املدرسية مع غياب شبه تام لفضاءات موجهة لألطفال‬
‫والشباب‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫انظر التطريرين املطدمين في إطار هذه الدراسة ‪:‬‬
‫‪DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement‬‬
‫‪DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux dans‬‬
‫‪la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬
‫‪39‬‬
‫‪DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux dans la‬‬
‫‪mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪82‬‬
‫‪ -‬تتوافر املؤسسات املدرسية بالحوض على التجهيزات ألاساس‪ ،‬عدا املؤسستين ابتدائية ال تتوافر‬
‫فيهما الكهرباء‪ .‬بيد أن إعدادية ابن سينا مزودة بطاعة للماالعة وفضاءات للرياضة وداخلية إليواء‬
‫التالميذ فضال عن قاعة متعددة التخصصات‪.‬‬
‫‪ -‬سجل مستوى النجاح ارتفاعا طفيفا في ‪ 2102‬حيث بلغ ‪ .%08.03‬أما لانطاا فطد انتطل من‬
‫‪ %2.68‬إلى ‪ %0.53‬لابتدائي غير أن نسبة عدم التسجيل بالتعليم لابتدائي قد تصاعدت طفيفا‬
‫من ‪ % 7.62‬إلى ‪. %06.02‬‬
‫‪ -‬ومن ألاسباب املفسرة لظاهرتي الفشل أو لانطاا الوضعية لاجتماعية لألسر‪ ،‬وكثرة تنطلها في‬
‫املناطة أو خارجها‪ ،‬والتشغيل املبكر لألطفال فضال عن صعوبات تتعلق بابيعة املطرر الدراي ‪.‬‬
‫‪ .3.3‬الحوض املدرس ي قنفودة بجرادة ‪:‬‬
‫‪ -‬يتميز حوض قنفودة بجرادة بوسط شبه قروي على قرب من مدينة جرادة موصول بالاريطة‬
‫الرئيسية وأخرى ثانوية أو مسالك تيسر للتالميذ ولوج املؤسسة‪ .‬وعلى خالف الحوضين آلاخرين فإن‬
‫حوض قنفودة يتميز بوجود مكتبة وفضاءات للرياضة ودار الشباب ودار الاالب‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط املدري بالحوض توجد التجهيزات ألاساسية باملؤسسات املدرسية وفضال عن توافر‬
‫إلاعدادية على خزانة وقاعة متعددة التخصصات‪.‬‬
‫‪ -‬يصل عدد لانطاا الدراي في موسم ‪ 2102/2100‬إلى ‪ %2.08‬من بينهم ‪ %0.07‬من الفتيات‪.‬‬
‫ويعود ذلك في رأي املتدخلين املحليين إلى الحالة ألاساسية ومستويات التالميذ الطبلية‪.‬‬
‫نستخلص في ضوء ما سبق‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ألاحواض الثالثة تطع في وسط قدوي تطل فيه فرص تنمية ميول ألاطفال والشباب وفضاءات‬
‫النشاطات الثطافية والرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز هذه ألاحواض بوجود بنيات إليواء التالميذ من دور الاالب وداخليات‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز املؤسسات إلاعدادية لألحواض الثالثة وبعض املدارس لابتدائية بوجود بنيات كاملكتبات‬
‫وقاعات متعددة التخصص ومالعب‪ .‬بينما ال تتوافر مؤسسات ابتدائية أخرى على هذه لامكانات‪.‬‬
‫‪ -‬من ألاسباب الت تفسر عوامل الفشل‪ ،‬الحالة لاجتماعية لألسر والتشغيل املبكر لألطفال فضال‬
‫عن صعوبات متابعة البرامج الدراسية بسبب نطص املكتسبات الطبلية لدى التالميذ‪.‬‬
‫‪ .4.4‬خصائص التالميذ في ألاحواض الثالثة ‪:‬‬
‫بينت الدراسة ذات املنحى الكم أن معظم التالميذ موضو هذه الدراسة ينحدرون من وسط قروي أو‬
‫شبه قروي بمعدل ‪ %48‬للوسط الطروي بالتعليم لابتدائي و ‪ %77‬بالتعليم إلاعدادي‪.‬‬
‫‪ -‬يبلغ عدد التالميذ الذين يطانون في منازل تطع على بعد أكثر من ‪ 5‬كيلو مترات عن مدار‬
‫مدارسهم ‪ %20‬في لابتدائي مطابل ‪ %62‬بالتعليم إلاعدادي‪ ،‬بينما مطابل ‪ %24‬من التالميذ‬
‫لابتدائي تبعد منازلهم عن مدارسهم بأقل من كيلومترين و ‪ %04‬منهم بالتعليم إلاعدادي‪.‬‬
‫‪ -‬حوالي ‪ 42‬من تالميذ لابتدائي و ‪% 65‬من السلك إلاعدادي يجدون صعوبة في ولوج مؤسساتهم‪.‬‬
‫والباقي ويصلون مؤسساتهم بشكل عاد أو يسير‪.‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪83‬‬
‫ منهم يستعملون وسائل‬%24 ‫من التالميذ ينتطلون ملؤسساتهم مشيا على ألاقدام و‬%71‫ حوالي‬-
.‫فطط يستعملون دراجة عادية أو نارية‬% 2 ‫نطل خاصة بينما‬
‫ فإن نسبة أبناء الفالحين من التمدرس أقل من‬،‫ بالرغم من وجود ألاحواض في وسط قروي‬-
‫ من‬%41‫ و‬.‫ فالحون‬%04 ‫ من آباء تالميذ لابتدائي عمال مطابل‬%26 ‫غيرها؛ حيث نالحظ أن‬
‫ (باإلعدادي) من ألامهات‬%85 ‫(باالبتدائي) و‬%77 ‫فالحون بينما‬% 05‫تالميذ إلاعدادي عمال مطابل‬
.‫ربات بيوت‬
‫ من آلاباء باالبتدائي أميون لم يسبق لهم التمدرس مطابل‬%23 ‫ نالحظك كذلك أن‬-
.‫باإلعدادي‬%21
‫ عينة الدراسة‬Echantillon de l’enquête 5
09 Echantillon de l’enquête
Délégation Echantillon élèves effectif Echantillon enseignants effectif
Directeurs

AMPTE

Hommes

Femmes
Ecole

présents

présents
Garçons

Filles
Total

Total
Délégation Collège Ibn sina 1 1 30 15 15 11 07 04
de Ecoles Primaires
3 1 11 10 01 33 15 18
Chichaoua
Délégation Collège Annour 1 1 36 16 16 12 06 06
de Ecoles Primaires
2 1 20 10 10 08 06 02
Taroudant
Délégation Collège de Kanfouda 1 1 31 16 15 14 11 03
de Jrada Ecoles Primaires 1 1 51 32 19 16 11 05
Total 9 6 179 99 76 94 56 38
.
Délégation 20 Répartition de l’échantillon des enseignants selon le genre
Primaire Collège
femmes Hommes Total femmes Hommes Total
Taroudant 2 6 8 6 6 12
Jerrada 5 11 16 3 11 14
Chichaoua 1 9 10 4 7 11
Total 8 26 34 13 24 37
38Répartition de l’échantillon des enseignants selon l’âge:
21 Répartition de l’échantillon des enseignants selon l’âge
20-30 ans 30-40 ans 40-50 ans 50-60 ans Total
Primaire

Primaire

Primaire

Primaire

Primaire
Collège

Collège

Collège

Collège

Collège

Délégation
Taroudant 3 4 2 5 3 3 0 0 8 12
Jerrada 1 0 4 3 4 2 7 9 16 14
Chichaoua 2 9 4 0 2 2 2 0 10 11
Total 6 13 10 8 9 7 9 9 34 37

a. Répartition de l’échantillon des enseignants selon les matières enseignées:


22 Répartition de l’échantillon selon les matières enseignées au primaire
Arabe Français Arabe et français Total
Taroudant 2 2 4 8
Jerrada 8 8 16
Chichaoua 4 5 1 10

‫ دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬: ‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف‬ 84
Total 14 15 5 34
-
23 Répartition de l’échantillon selon les matières enseignées au secondaire collégial

Physique chimie

mathématique

Informatique
technologie

géographie
français

histoire
Anglais
arabe

Sport
Total
SVT
Délégations
Taroudant 2 1 2 4 3 0 0 0 12
Jerrada 0 0 2 3 5 1 1 1 1 14
Chichaoua 0 1 2 1 4 0 0 2 0 1 11
Total 2 2 6 10

b. Répartition de l’échantillon selon les et niveaux enseignées:


24 Répartition de l’échantillon selon les niveaux enseignés au primaire
1 2 3 4 5 6 6+5 3-4-5-6 1-2-3-4-5-6 Total
Taroudant 2 2 4 8
Jerrada 2 2 11 1 16
Chichaoua 1 2 7 10
Total 2 2 3 4 9 10 6 18 1 34

25 Répartition de l’échantillon selon les niveaux enseignés au collègialTotal


1+2 1+3 2+3 1 2 3 Total
Taroudant 4 4 3 0 0 1 12
Jerrada 3 5 3 1 1 1 14
Chichaoua 4 4 3 0 0 0 11
Total 11 13 9 1 1 2 37
C. Echantillon élèves:
a. Répartition genre:
26 Répartition des élèves enquêtés selon le genre
Primaire Collégial
Délégation Filles garçons filles garçons
Taroudant 40% 60% 55% 45%
Jerrada 48% 52% 43% 57%
Chichaoua 57% 43% 53% 47%
Total 48% 52% 49% 51%
b. Répartition selon les niveaux:
27 Répartition des élèves enquêtés selon le niveau au primaire et collégial
Primaire collégial
Délégation 5ème 6ème 1ère 2ème 3ème
Taroudant 50% 50% 30% 33% 37%
Jerrada 18% 82% 32% 32% 35%
Chichaoua 53% 47% 20% 43% 37%
Total 36% 64% 27% 36% 36%
c. Répartition âge:
Primaire
28 Répartition des élèves enquêtés selon l’âge au primaire
Délégation 10ans 11ans 12 ans 13ans 14ans 15ans 16ans total
Taroudant 20% 35% 10% 5% 30% 0% 0% 100%
Jerrada 7% 20% 39% 18% 16% 0% 0% 100%
Chichaoua 19% 31% 19% 13% 13% 3% 3% 100%
total 14% 27% 26% 14% 18% 1% 1% 100%

‫ دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬: ‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف‬ 85
29 Répartition des élèves enquêtés selon l’âge au collégial
Délégation 12-13ans 14ans 15ans 16-17ans Total
Taroudant 17% 27% 37% 20% 100%
Jerrada 39% 19% 19% 23% 100%
Chichaoua 37% 43% 20% 0% 100%
Total 31% 30% 25% 14% 100%

‫أدوات الدراسة‬
« Lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement »
Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet
de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement: Étude de cas

Fiche bassin scolaire cible


1 Identification du bassin:
a Région: ……………….. b Province/ Préfecture: c Commune:……….
2 Aspects situationnels du site:
2.1: Zone géographique:
Collège: ……………………… a Rurale b Urbaine c Périurbaine
Ecole: ……………………… a Rurale b Urbaine c Périurbaine
Ecole: ……………………… a Rurale b Urbaine c Périurbaine
Ecole: ……………………… a Rurale b Urbaine c Périurbaine
Ecole: ……………………… a Rurale b Urbaine c Périurbaine
Ecole: ……………………… a Rurale b Urbaine c Périurbaine
Ecole: ……………………… a Rurale b Urbaine c Périurbaine
1.3 Langue maternelle dominante:
a Arabe b Tamazight c Tarifit d Tachelhit e Autres
dialecte …………
1.4 Type d’activités socioéconomiques dominantes: Classer les 3 plus importantes (1,2,3)
a Agriculture b Elevage c Pêche d Commerce e BTP

f Industrie j Artisanat h Services i Administration j Autre

1.6. Accessibilité foyer/écoles (Classer les 2 aspects dominants 1 et 2) :


a Route nationale b Route secondaire c Piste d Piste jamais
goudronnée goudronnée aménagée aménagée
2 Aspects éducatifs du site:
1.1: Au niveau de la délégation (Année: 2010/2012 et 2011/2012):
a Taux de b Taux de c Taux d Taux de jamais
réussite redoublement d’abandon réinscription
1.2: Au niveau du bassin (Année 2010/2012):
Ecole a Taux de b Taux de c Taux d Taux de
réussite redoublement d’abandon jamais
réinscription
2010/11 2011/12 2010/11 2011/12 2010/11 2011/12 2010/11 2011/12
Collège
………
Ecole

‫ دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬: ‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف‬ 86
primaire ……
Ecole
primaire
Ecole
primaire
Ecole
primaire
Ecole
primaire

« Lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement »


Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte
contre le décrochage scolaire et le redoublement: Étude de cas
Fiche école: Entretien directeur
1. Aspects situationnels de l’école:
1.1 Situations a Région b Province/ Préfecture c Commune

1.2 Zones a Rurale b Urbaine c Périurbaine


a Loin (+ 5 b Assez loin (-5 à 2 c Pas loin ( -2klm)
1.3 Proximité pour les élèves
Klm) klm)
0.4 Accessibilité de l’école40 a Difficile b Assez difficile c Facile
a A pied b Bicyclette ou moto c Transport
0.5 Moyens d’accès à l’école
scolaire
0.6 Sécurité de l’accès à a Jamais b Assez sécurisée c Sécurisé
l’école sécurisée
1.7 Disponibilité en a Bibliothèque b Espace sport c Maison de
proximité des services pour jeunesse
les élèves
2 Caractéristiques du milieu de l’école:
2.1 Taux et effectifs
a Nombre dont femmes b Nombre dont filles
enseignants élèves
2.2 Disponibilité d’infrastructures et moyens facilitant l’apprentissage, la rétention et la
réalisation des activités:
a Eau potable b Electricité c Sanitaire d Espace sport
e Espace vert f Bibliothèque g Sale d’étude h Salle multimédia
i Autres: …………………………… j Autres: …………………….
2.3 Degré d’exploitation des infrastructures facilitant l’apprentissage, la rétention et la
réalisation des activités: Mettez le chiffre qui vous convient (0 jamais exploité – 1 rarement
exploité - 2 Assez exploité –3 Très exploité)
a Espace vert b Bibliothèque c Sale d’étude d Salle multimédia
e Salle multimédia f Autres: ……………………………………………………….
2.2 Taux échec ou abandon:
a Nombre redoublants dont filles b Nombre abandon dont filles

2.3 Taux de réussite en fin de cycle (Primaire ou collégial)


a Nombre b dont filles
2.4 Facteurs d’ordre contextuel de l’échec ou de l’abandon: Classer de 1 à 4
a Proximité de b Sécurité c Condition d Travail Autres
l’école familiale précoce
2.5 Facteurs d’ordre pédagogique de l’échec ou de l’abandon: Classer de 1 à 4
a Niveau b Absentéisme c Assiduité d Caractéristiques e Absence
pré des élèves des des programmes d’activités
requis enseignants de soutien
des

40
Relief, route goudronnée ou pas, Piste aménagée ou pas

‫ دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬: ‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف‬ 87
élèves
2.6 Facteurs impliquant la réussite scolaire
……………………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………………

3 Structures de gestion ou de participation:


3.1 Conseil de gestion:
a Degré d’activités: Pas actif rarement actif Assez actif Très actif
b Actions réalisées en 2010- 2012:
………………………………………..…………………………………………………………………….
c Actions réalisées en rapport avec le suivi et le soutien:
………………………………………..……….………………………….
d Effets constatés de ces actions:
………………………………………..…………………………………………………………………….
b Conseil de l’enseignement:
a Degré d’activités: Pas actif rarement actif Assez actif Très actif
b Actions réalisées en 2010- 2012:
………………………………………..…………………………………………………………………….
c Actions réalisées en rapport avec le suivi et le soutien:
Le conseil a évalué le développement des apprentissages des élèves Oui Jamais
Le conseil a exploité le livret de suivi des élèves Oui Jamais
Le conseil a collaboré avec les structures de gestion Oui Jamais
Le conseil a établi un plan d’actions sur la base du diagnostic Oui Jamais
Autres: …………………………………………………………..
d Effets constatés de ces actions:
………………………………………..……………………………………………………………………
b AMPTE:
a Degré d’activités: Pas actif rarement actif Assez actif Très actif
b Actions réalisées en 2010- 2012:
………………………………………..…………………………………………………………………….
c Actions réalisées en rapport avec le suivi et le soutien:
………………………………………..……….………………………….
b L’AMPTE est informée sur la situation de suivi des Oui Jamais
L’AMPTE est associée à l’analyse de la situation Oui Jamais
L’AMPTE participe à l’organisation d’activités de soutien Oui Jamais
Autres: …………………………………………………………..
d Effets constatés de ces actions:
………………………………………..…………………………………………………………………….
c Cellule de Veil:
a Degré d’activités: Pas actif rarement actif Assez actif Très actif
b Actions réalisées en 2010- 2012:
………………………………………..…………………………………………………………………….
Procédures effectuées:
Accueil des élèves ayant des besoins de soutien pour des séances d’écoute Oui Jamais
Exploite le livret de suivi pour dépister les causes de l’échec des élèves Oui Jamais
Faire participer les conseils d’orientation Oui Jamais
Concevoir et encadrer des sessions de soutien Oui Jamais
Autres: …………………………………………………………..
c Effets constatés de ces actions:
………………………………………..…………………………………………………………………….
3 Activités de la vie scolaire au sein de l’école:
3.1 Projet d’établissement:
a L’école développe un projet d’établissement en 2010/2012: Oui Jamais
Si jamais pourquoi ?
………………………………………………………………………………………………………………………
b Si oui veille z définir sa nature:
Objet: ………………………………………………………………………………….
Objectifs:………………………………………………………………….
c Participation des intervenants, acteurs et partenaires:
Participation des enseignants: Très Rarement Rarement Moyenne Assez Bonne
Participation des structures de gestion: Très Rarement Rarement Moyenne Assez Bonne

‫ دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬: ‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف‬ 88
Participation des partenaires (AMPTE) Très Rarement Rarement Moyenne Assez Bonne

d Bénéficiaires :………………… dont nombre approximatif ………………………… e Activités


réalisées:……………………………..
f Actions réalisées en rapport avec le suivi et le soutien:
………………………………………..……….………………………….
j Effets constatés de ces actions:
………………………………………..…………………………………………………………………….

3.2 Activités d’épanouissement:
a Activités réalisées en 2011/2012: Oui Jamais
Si jamais pourquoi ? ……………………………………………………………………………….
b Si oui veille z définir sa nature:
…………………………..…………………………………………………………………….
c Participation des intervenants, acteurs et partenaires:
Participation des enseignants: Très Rarement Rarement Moyenne Assez Bonne
Participation des structures de gestion: Très Rarement Rarement Moyenne Assez Bonne
Participation des partenaires (AMPTE) Très Rarement Rarement Moyenne Assez Bonne
d Bénéficiaires :……………………… dont nombre approximatif …………………………………….
e Actions réalisées en rapport avec le suivi et le soutien: ………………………………….
f Effets constatés de ces actions: ……………………………………………………………….

4 Actions de suivi et de soutien:


4.1 Actions gérées et réalisées par l’école en suivi des élèves en 2011/2012:
Actions Cibles Nb Dont Nb
(Niveaux) bénéficiaires filles enseignants
participants
Distribution du livret de suivi personnel
Assurance du suivi personnalisé
Suivi de la cellule de veille
Séance d’écoute
Soutien dans les classes
Soutien en dehors des classes
4.2 Actions gérées et réalisées par l’école en soutien des élèves en 2011/2012:
Si oui
Oui Jamais Niveau Nb Nb Matières
élèves jours
Session de soutien en début de l’année ‫التأهيل‬
‫القبلي‬
Session de soutien intermédiaire‫العطل البينية‬
Session de soutien en fin d’années ‫التأهيل الاستدراكي‬
Session de soutien de fin de cycle ‫دورات التأهيل‬
4.3 Appui en suivi et soutien en faveur des enseignants 2010/2012:
Actions Nb Cibles Cibles (Matières)
bénéficiaires (Niveaux)
Mise à disposition des guides de suivi et de soutien
Utilisation des livrets de suivi
Formation en soutien
Participants au soutien
Autres: ………………………………………….
5. Complément de l’entretien directeur:
5.0 Quelles sont les procédures effectuées par la direction de l’école ?
Procédures effectuées Oui Jamais Pourquoi ?
Informer les enseignants sur le dispositif de suivi
Gérer les livrets de suivi et les mettre à disposition des enseignants
ou la cellule de veille
Coordonner les activités de la cellule de veille
Présider et encadrer les conseils de classes et les cellules de veille
Valider les listes des élèves bénéficiant du soutien
Assurer le suivi des élèves ayant des Handicaps
Valider les emplois du temps des activités de soutien
Assurer l’organisation des activités de soutien
Préparer les rapports
5.2 Bonnes pratiques en suivi et en soutien à citer comme exemple:

‫ دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬: ‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف‬ 89
………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………………………………………

5.3 Quelles sont les éléments de forces et de faiblesses des actions de suivi et de soutien ?
Forces (internes) Faiblesses (internes)
…………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… …………………………………………
…………………………………………………… ……………………………………
5.4 Quelles sont les opportunités pour développer des actions de suivi et de soutien ? Quelles
sont les menaces qui rarementvent entraver les actions ?
Opportunités (Facteurs Externes) Menaces (Facteurs Externes)
…………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… …………………………………………
…………………………………………………… ……………………………………
5.5 Quelles sont les activités envisagées dans le cadre de ce projet pour développer des actions
de suivi et de soutien ?
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
5.6 Autres propositions:
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………

6. Complément de l’entretien pour les participants de l’AMPTE ou acteurs associatifs:


6.0 Quelles sont les facteurs susceptibles d’amener les élèves à l’échec ou l’abandon ?
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
6.2 Quelles sont les facteurs susceptibles d’amener les élèves à la réussite scolaires des élèves de
l’école ?
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
6.3 Dans quelles matières faut-il soutenir et appuyer la scolarité des élèves de l’école ?

……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
6.4 Quelle est la participation des partenaires pour appuyer la scolarité des élèves de l’école ?

……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
6.4 Autres propositions d’amélioration:

……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………

‫ دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬: ‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف‬ 90
‫» ‪Lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬
‫‪Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte‬‬
‫‪contre le décrochage scolaire et le redoublement: Étude de cas‬‬
‫‪Questionnaire enseignants‬‬ ‫استبيان موجه للسادة ألاساتذة‬
‫‪ 1‬معلومات حول املستجوب‪:‬‬
‫املؤسسة‬ ‫النيابة‬ ‫الجهة‬
‫ألاقدمية‬ ‫السن‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬
‫املستويات‬ ‫املادة‬ ‫السلك‬
‫‪ 2‬محور قدرات ألاستاذ في التتبع والدعم‬
‫في حال تكوين منظم‬ ‫شكله‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬
‫عدد ألايام‬ ‫تدريب‬ ‫ورشة‬ ‫ندوة‬ ‫ذاتي‬ ‫منظم‬
‫هل خضعت لتكوين في التطويم التربوي؟‬
‫هل خضعت لتكوين في تتبع تعلم التالميذ تربويا؟‬
‫هل خضعت لتكوين في الدعم التربوي؟‬
‫هل خضعت لتكوين في الدعم النفس لاجتماعي؟‬
‫‪ 3‬محور التتبع الفردي للتلميذ‬
‫في حال ال ما السبب (ملاذا؟)‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬
‫هل تتوفر على دليل التتبع الفردي ؟‬
‫في حال نعم ؟‬
‫في حال ال ما السبب (ملاذا؟)‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬
‫هل تطوم بتعبئة دفتر التتبع الفردي لجميع تالمذتك؟‬
‫في حال نعم ؟‬
‫في حال ال ما السبب (ملاذا؟)‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬
‫هل تعبأ املعلومات لاجتماعية حول تالميذك ؟‬
‫هل تعبأ املعلومات عن مستواهم في املواد ألاخرى؟‬
‫هل تتوفر على معلومات عن مستوى تعلمهم في مادتك ؟‬
‫املمارسات التربوية في مجال التتبع الفردي للمتعلم‪:‬‬
‫هل لديك سبب يعلل إجابتك ؟ ما هو؟‬ ‫ال‬ ‫قليال‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫املمارسات التربوية (ضع عالمة × في الخانة املناسبة)‬
‫أجري تشخيصا أوليا للتالميذ في بداية السنة‬
‫أكيف دروي حسب مستوى التالميذ‬
‫أعرف الفروق الفرية بين التالميذ وأتتبعها‬
‫أعرف بدقة مشكالت التالميذ املتعثرين وأسبابها‬
‫أوجه التالميذ نحو خاليا اليطظة‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪91‬‬
‫أشارك في خاليا اليطظة‬
‫أحتضن مجموعة من التالميذ في حصص خاصة‬
‫تابع املمارسات التربوية في مجال التتبع الفردي للمتعلم‪:‬‬
‫هل لديك سبب يعلل إجابتك ؟ ما هو؟‬ ‫ال‬ ‫قليال‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫املمارسات التربوية (ضع عالمة × في الخانة املناسبة)‬
‫أعبئ جداول تتبع التعلمات في بااقة التتبع الفردي للمتعلم‬
‫أستثمر شبكة تتبع التعلمات لتالميذ كل قسم‬
‫أحدد لوائح التالميذ ذوي الصعوبات التعلمية‬
‫أسلم لوائح املستفيدين من الدعم إلى إلادارة أو خلية اليطظة‬
‫اتصل بأسر التالميذ املتعثرين وأحاورهم‬
‫أحاور التالميذ حول أسباب تعثرهم‬
‫‪ 4‬محور ممارسات الدعم التربوي‪:‬‬
‫هل لديك سبب يعلل إجابتك ؟ ما هو؟‬ ‫ال‬ ‫قليال‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫تشخيص مستوى التالميذ(ضع عالمة × في الخانة املناسبة)‬
‫تحليل أخااء التالميذ من خالل إنجازاتهم‬
‫استطصاء أسباب التعثر باستفسار التالميذ املعنيين‬
‫وضع وتنفيذ اختبارات خاصة للتشخيص‬
‫تشخيص الجانب النفس لدى املعلم‬
‫تشخيص الجانب لاجتماعي لدى املتعلم‬
‫دعم جماعي في شكل مراجعة عامة للدروس‬
‫دعم فردي عن طريق الواجبات وألاعمال لسد ثغرات التعلم‬
‫دعم في مجموعات صغرى تتعاون فيما بينها‬
‫دعم باألقران تطوم على تعاون قرينين فيما بينهما‬
‫دعم بالوسائط السمعية البصرية واملعلوماتية والكتب‬
‫دعم دوري خالل حصص الدعم البيداغوجي ألاسبوعية‬
‫دعم خارج الحصص الدراسية‬
‫‪ 5‬إمكانات وحاجات ألاستاذ (ة)‪ :‬ضع عالمة × في الخانة املناسب لكل محور‪ 0( :‬منعدمة‪ 1 ،‬ضعيفة‪ 2 ،‬ناقصة‪ 3 ،‬متوسطة‪ 4 ،‬حسنة‪5 ،‬‬
‫جيدة)‬
‫درجة حاجاتي لتطوير هذه املمارسة هي ‪‬‬ ‫درجة قدراتي على هذه املمارسة هي ‪‬‬ ‫تشخيص مستوى التالميذ‬
‫(ضع عالمة × في الخانة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫املناسبة‪)‬‬
‫أحلل البرنامج الدراي ألعرف املهارات املستهدفة‬
‫أبن أدوات للتطويم اعتمادا على إطار مرجعي‬
‫أحلل نتائج التعلم في ضوء معايير محددة‬
‫أوظف اختبارات للتشخيص وكشف مواطن التعثر‬
‫أحلل كواشف النطط وأستخرج منها معلومات‬
‫أجري مطابالت للتشخيص مع التالميذ املتعثرين‬
‫أستخدم املالحظة املنظمة لتشخيص التعثر‬
‫أستعمل آليات وأساليب إلانصات‬
‫(‪ 0‬منعدمة‪ 1 ،‬ضعيفة‪ 2 ،‬ناقصة‪ 3 ،‬متوسطة‪ 4 ،‬حسنة‪ 5 ،‬جيدة)‬
‫درجة حاجاتي لتطوير هذه املمارسة هي ‪‬‬ ‫دعم التالميذ (ضع عالمة × في الخانة املناسبة‪ )‬درجة قدراتي على هذه املمارسة هي ‪‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫أبن خاة للدعم تراعي الفروق بين املتعلمين‬
‫أستخدم اأنشاة للدعم مندمجة في الدروس‬
‫أشغل التالميذ في مهام فردية خارجية داعمة‬
‫أتتبع التاور الفردي لبعض التالميذ‬
‫أوظف وسائط معلومياتية لدعم التالميذ عن بعد‬
‫أوظف أساليب الدعم في مجموعات أو بين‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪92‬‬
‫ألاقران‬
‫أستخدم طرقا للدعم النفس لاجتماعي‬
‫أستخدم طرقا للتفتح وتنمية الكفايات‬
‫املستعرضة‬
‫‪ 6‬ما مقترحاتك لتحسين تفعيل التتبع الفردي للتالميذ ودعمهم دعما تربويا ونفسيا اجتماعيا ؟‬
‫……………………………………………………………………………………………………………‬

‫‪Focus Groups enseignants‬‬ ‫استجواب جماعي للسادة ألاساتذة‬


‫‪ 1:‬مظاهر وأسباب مشكالت التعلم لدى التالميذ‬
‫من خالل تجاربك‪ ،‬ما أهم عوائق التعلم لدى التالميذ ؟‬
‫أسبابها‬ ‫مظاهر العوائق والتعثرات‬ ‫التعلمات‬
‫اللغة العربية‬

‫اللغة الفرنسية‬

‫الرياضيات‬

‫‪ 2‬العوامل ألاكثر تأثيرا في تدني مستويات التالميذ‪:‬‬


‫ما هي في نظركم العوامل ألاكثر تأثيرا في تدني مستويات التالميذ ؟‬
‫‪ 0.0‬العوامل السياقية اجتماعية‪ :‬يرجى ترتيبها من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬حسب درجة ألاهمية (‪ 4‬هي ألاهم)‬
‫غياب تتبع ألاسر‬ ‫ظروف التنطل‬ ‫وضع ألاسر لاجتماعي‬
‫هل هناك عوامل سياقية أخرى‪ ،‬ما هي ؟ ‪......................... ..............................................................................................‬‬
‫‪ 2.2‬العوامل السياقية التربوية‪ :‬يرجى ترتيبها من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬حسب درجة ألاهمية (‪ 4‬هي ألاهم)‬
‫لاكتظاظ في ألاقسام‬ ‫نطص التتبع واملراقبة‬ ‫غياب أنشاة موازية‬
‫هل هناك عوامل سياقية أخرى‪ ،‬ما هي ؟ ‪......................... .............................................................................................‬‬
‫‪ 3.2‬العوامل النفسية الفردية‪ :‬يرجى ترتيبها من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬حسب درجة ألاهمية (‪ 0‬هي ألاهم)‬
‫تمثل سلب لجدوى املدرسة والتعلم‬ ‫نطص املثابرة والعمل‬ ‫صورة الذات لدى املتعلم‬
‫هل هناك عوامل نفسية أخرى‪ ،‬ما هي ؟‪................ ......................................................................................................‬‬
‫‪ 4.2‬العوامل العالئقية‪ :‬يرجى ترتيبها من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬حسب درجة ألاهمية (‪ 0‬هي ألاهم)‬
‫العالقات مع ألاساتذة‬ ‫العالقات مع إلادارة‬ ‫العالقات مع ألاقران‬
‫هل هناك عوامل عالئقية أخرى‪ ،‬ما هي ؟‪................ ........................................................................................................‬‬
‫‪ 5.2‬التعلمات ألاساسية‪ :‬يرجى ترتيبها من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬حسب درجة ألاهمية (‪ 0‬هي ألاهم)‬
‫املواقف ولاتجاهات والطيم‬ ‫املهارات العملية‬ ‫املعارف ألاساس‬
‫هل هناك عوامل تعلميةأخرى‪ ،‬ما هي ؟‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ 6.2‬الكفايات املستعرضة‪ :‬يرجى ترتيبها من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬حسب درجة ألاهمية (‪ 0‬هي ألاهم)‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪93‬‬
‫منهجية التفكير‬ ‫التعلم الذاتي‬ ‫التواصل‬
‫هل هناك عوامل أخرى‪ ،‬ما هي ؟‪...............................................................................................................................................‬‬
‫‪ 2.2‬ما العوامل إلايجابية التي ساعدت التالميذ على التفوق والنجاح ؟‬
‫عوامل من السياق ؟‪...............................................................................................................................................‬‬
‫عوامل نفسية وعالئقية ؟‪...............................................................................................................................................‬‬
‫عوامل تربوية ؟‪...............................................................................................................................................‬‬
‫‪ 3‬ما نقط القوة والنقص في املمارسات التربوية للتتبع والدعم؟‬
‫‪ 0.0‬ما نطط الطوة والنطص في تتبع التالميذ الفردي ؟‬
‫نطط الضعف‬ ‫نطط الطوة‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪ 0.0‬نطط الطوة والنطص في تشخيص التعلم ؟‬
‫نطط الضعف‬ ‫نطط الطوة‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪ 0.0‬نطط الطوة والنطص في دعم التعلم ؟‬
‫نطط الضعف‬ ‫نطط الطوة‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪ 4.0‬ما الفرص املتاحة حاليا لتعزيز مواطن الطوة وإزالة نطط الضعف ؟‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ 5.0‬ما التحديات والتهديدات الت قد تضعف مواطن الطوة وتزيد من نطط الضعف ؟‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ 6.0‬ما املمارسات الجيدة الت تطوم بها املؤسسة في مجال تتبع التلميذ ؟‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ 3.0‬ما املمارسات الجيدة الت تطوم بها املؤسسة في مجال الدعم التربوي والنفس لاجتماعي ؟‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................................................................................................‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪94‬‬
‫» ‪« Lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement‬‬
‫‪Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet‬‬
‫‪de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement: Étude de cas‬‬
‫‪Entretien élève‬‬ ‫استجواب جماعي للتالميذ‬
‫عدد الحضور‪ ...................... :‬إلاناث ‪( ................................‬انظر الالئحة)‬
‫‪ 1‬التكرار والتسرب‬
‫في نظركم‪ ،‬ما ألاسباب والعوامل التي تدفع بعض زمالئكم وزميالتكم من ؟‬
‫تكرار الطسم‬ ‫‪‬‬
‫مغادرة املدرسة‬ ‫‪‬‬
‫ما الحلول التي ترونها مناسبة للحد من التكرار ومن املغادرة‪ .‬؟‬
‫‪ 2‬صعوبات التعلم‪:‬‬
‫ما هي في نظركم نوع الصعوبات التي تجدونها في تعلم ؟‬
‫بصفة عامة‬ ‫‪‬‬
‫العربية‬ ‫‪‬‬
‫الفرنسية‬ ‫‪‬‬
‫الرياضيات‬ ‫‪‬‬
‫كيف يمكن تجاوز هذه الصعوبات في نظركم ؟‬
‫‪ .3‬التتبع الفردي‪:‬‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫هل استفدتم من التتبع الفردي‪ :‬عدد إلاجابات بال‬
‫هل استفدتم من حصص لالستماع في خلية إلانصات أو اليقظة ؟‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫حصص لالستما في خلية إلانصات‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫حصص مطابلة في خلية اليطظة‬
‫هل استفدتم من أنشطة موازية؟‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫ألانشاة املوازية الرياضية‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫ألاندية التربوي‬
‫‪ 4‬الدعم التربوي‪:‬‬
‫هل استفدتم من حصص للدعم‪:‬‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫دعم جماعي في شكل مراجعة عامة للدروس‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪95‬‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫دعم فردي عن طريق الواجبات وألاعمال الفردية‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫دعم في مجموعات صغرى أو باألقران تتعاون فيما بينها‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫دعم دوري خالل حصص الدعم البيداغوجي ألاسبوعية‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫دعم خارج الحصص الدراسية‬
‫عدد إلاجابات بنعم‬ ‫عدد إلاجابات بال‬ ‫دعم قبل لامتحانات‬
‫‪ 5‬هل لديكم إضافات أخرى ؟‬
‫……………………………………………………………………………………………………………‬
‫…………………………………………………‪…………………………………………………….‬‬

‫إلاطار املرجعي للتقويم‬


‫عربية ابتدائي‪:‬‬
‫تمييز البنيات الصرفية للكلمة‬ ‫‪3‬‬ ‫كتابة الكلمات والجمل‬ ‫‪4‬‬ ‫التطاط املعنى عن طريق مسح بصري للنص‬ ‫‪1‬‬
‫توظيف قواعد النسق التركيب والنحوي‬
‫‪8‬‬ ‫توظيف عالمات الترقيم‬ ‫‪5‬‬ ‫تأويل معاني النصوص‬ ‫‪2‬‬
‫للعربية‬
‫رسم الحروف رسما إمالئيا‬
‫إنشاء خااب وظيفي للتواصل والتعبير‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تحليل عناصر من خالل سياق النص‬ ‫‪3‬‬
‫صحيحا‬
‫عر بية إعدادي‬
‫تمييز البنيات الصرفية للكلمة‬ ‫‪3‬‬ ‫كتابة التنوين والعالمات‬ ‫لطدرة على التطاط امعنى عن طريق مسح بصري للنص ‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫توظيف قواعد النسق التركيب والنحوي‬
‫‪ 5‬كتابة ألالف والحروف الت تحذف ‪8‬‬ ‫التمكن من تحويل النص من سياق إلى آخر‬ ‫‪2‬‬
‫للعربية‬
‫إنشاء خااب وظيفي للتواصل والتعبير‬ ‫‪9‬‬ ‫كتابة الهمزة‬ ‫‪ 3‬الطدرة على استخراج عناصر ومكونات من خالل النص ‪6‬‬
‫فرنسية ابتدائي‬
‫‪LECTURE‬‬ ‫‪ECRITURE‬‬ ‫‪LANGUE ET EXPRESSION‬‬
‫‪Ccompétences‬‬ ‫‪1.1.1.1.1‬‬
‫‪Compétences cibles‬‬ ‫‪Compétences cibles‬‬
‫‪cibles‬‬
‫‪Déchiffrage des mots et des‬‬ ‫‪Recopier de mots‬‬ ‫‪production d’actes‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪phrases‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪et des phrases‬‬ ‫‪de parole‬‬
‫‪identifie des‬‬ ‫‪Application de‬‬
‫‪Identification d’éléments dans‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪un énoncé‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪signes de‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪notions de‬‬
‫‪ponctuation‬‬ ‫‪grammaire‬‬
‫‪Repérage de la‬‬ ‫‪Production de‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪Compréhension de l’écrit‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪graphie correcte‬‬ ‫‪l’écrit‬‬
‫فرنسية إعدادي‬
‫‪Compétences cibles‬‬ ‫‪Compétences cibles‬‬ ‫‪Compétences cibles‬‬
‫‪Approche globale d’un‬‬ ‫‪Repérage de la graphie‬‬ ‫‪Utilisation des actes‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪texte‬‬ ‫‪correcte‬‬ ‫‪de parole‬‬
‫‪Explication et‬‬ ‫‪Distinction des signes‬‬ ‫‪Application de‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪interprétation‬‬ ‫‪graphiques‬‬ ‫‪notions de parole‬‬
‫‪Appréhender des‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪Analyse d’un texte‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪Production de l’écrit‬‬
‫‪chiffres et des lettres‬‬
‫الرياضيات ‪:‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪96‬‬
‫إلاعدادي‬ ‫لابتدائي‬
‫الكفايات املستهدفة‬ ‫الكفايات املستهدفة‬
‫تحديد مضاعفات وقواس أعداد معااة‬ ‫‪5‬‬ ‫استخدام الرموز الرياضية‬ ‫‪0‬‬
‫إنجاز عمليات على ألاعداد الكسرية‬ ‫‪6‬‬ ‫إنجاز تحويالت على وحدات الطياس‬ ‫‪0‬‬
‫تحديد معامالت التناسبية‬ ‫‪3‬‬ ‫إنجاز عمليات حسابية بالدرهم والسنتيم‬ ‫‪0‬‬
‫حل مسائل هندسية‬ ‫‪8‬‬ ‫تحديد ألاشكال الهندسية‬ ‫‪4‬‬
‫استخدام وحدات الطياس لحل مسائل حسابية‬ ‫‪9‬‬ ‫……‪-‬‬

‫مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف ‪ :‬دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي‬ ‫‪97‬‬

You might also like