You are on page 1of 176

‫الصفحة ‪1‬‬

‫‪பாபாபாபாபா‬‬
‫‪சம‬‬
‫‪EMAIN MASALALACENA‬‬
‫‪RIKRALATLARMBANDELING BERWAAA TEKERCER CONNECTEERRRERASEROSIS‬‬
‫‪T EMOVE‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫=‬
‫‪WII‬‬
‫‪s‬‬
‫‪twists‬‬
‫்‪வாகனபபாாாாாாாாவாயாராகயாகராயநாகனாபசலையம‬‬
‫‪--‬‬
‫‪-‬‬
‫்‪பாயாயாயாயாயாம‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪--‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫الصفحة ‪2‬‬
‫‪SENSORS‬‬
‫‪INSULATION‬‬
‫‪116‬‬
‫‪VI‬‬
‫‪( BERCE‬‬
‫‪VEN‬‬
‫‪U EN‬‬
‫‪LEHENBURBEELDBASERFARIISISTALLENESTER‬‬

‫الصفحة ‪3‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمير بمرمة‬
‫كلمة الناشر‬
‫الحمد هلل رب العالمين ‪ ،‬وأفضل الصالة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ‪.‬‬
‫ترجمة العالمة الشيخ محمد بن أحمد بن عبد هللا بن محمد باقضل‬
‫اليمني الحضرمي الشافعي‬
‫(‪ ۹۰۳ - ۸۶۰‬ه = ‪۱۹۹۸ - 1436‬م) هو اإلمام الحرير ‪ ،‬واألشتا الشهير ؛ واسطه عقد األعالم األكابر ‪ ،‬والوحيد الذي عقدت على‬
‫فضله التاژ ؛ ” المشكالت‪ ،‬وكاف العضالت ؛ و الباع الواسع ‪ ،‬والصيني الشاسع ؛ صدر المدرسين ‪ ،‬ورئيس التنفيين ؛ ومجد علوم الدين‬
‫‪ ،‬وعماد األمة المحققين ؛ ذو المكانة الشامية ‪ ،‬والوثبة العالية ؛ بحر العلوم وشمس ضحاها ‪ ،‬وبدر سماء الفهوم وقطب كاها ؛ مجمع‬
‫الفضائل وبدر هاليه ‪ ،‬والمشهو بإمامته وجالله ؛ الفقيه المنور ‪ ،‬بل « الفقيه المحقق ‪ ،‬كما قال له شيخه الشيخ عبد هللا بن أبي بكر‬
‫العيدروس‪ ،‬المتفق على جاللة قدره علما وعمال ووعة ‪ :‬جمال الدین محمد بن أحمد بن عبد هللا بن محمد الشهير بأبي علئ بافضل‬
‫العبري ‪ ،‬نسبة إلى غير العشيرة ‪ ،‬الحضرمي ثم العدني ‪ ،‬نزيل عدن والمحتوى فيها ‪.‬‬

‫الصفحة ‪4‬‬
‫فورم ده‬
‫عنه‬
‫‪« :‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والستالج في أحكام النكاح »‬
‫كان ميالده رضي هللا عنه ‪ ،‬بمدينة تريم سنة ‪۸40‬ه أربعين وثمان مئة ‪.‬‬
‫انشا بغيل (‪ )1‬أبي الوزير ‪ ،‬وحفظ القرآن العظيم ‪ ،‬واشتغل على الفقيه با عديل ‪ ،‬وقرأ كتاب « اإلحياء » ‪ ،‬وجد في الطلب ‪ ،‬ودب حتى‬
‫برع في العلوم ‪ ،‬ثم دخل ع قادة القاضي جمال الدين محمد بن أحمد باحميش ‪ ،‬وقرأ عليه « التنبية » وغيره من كتب الفقه ‪ .‬ولما توفي‬
‫شځه الفقيه باحميش أقيم مقامه في التدريس ‪ ،‬وتوج بروجة شيخه ‪ ،‬فعمر هللا به الدين وأختى به معالمه ‪ ،‬وقرأ على القاضي محمير بن‬
‫مسعود أبي شيميل األنصاري في تب التفسير والحديبي ‪ ،‬وأجازه القاضیان أبو حميش وأبو شكيل ‪ ،‬وانتصب للتدريس والفتوى ‪ ،‬وصار‬
‫من أغالم الديني والتقوى ‪ ،‬وأفتى ودس ‪ ،‬ونشر العلم ‪ ،‬وقصده الطلبة من أنحاء اليمن يعلمه وفضله وصالحه ‪ ،‬وكان إماما كبيرا عالما‬
‫عامال محققا ورعا زايدا مجتهدأ عابدأ مقبال على شأنه ‪ ،‬تاركا لما ال يعنيه ‪ ،‬ذا مقامات وأحوال وکرامات ‪ ،‬وكان حسن التعليم ‪ ،‬لين‬
‫الجانب ‪ ،‬متواضعة صورة ‪ ،‬مثابرة على آلة ‪ ،‬معظما ألهل العلم ‪ ،‬وكان هو وصاحبه العالمة عفيف الدين عبد هللا بن أحمد بامخرمة‬
‫عمدة الفتوى بعدي ‪ ،‬وكان بينهما من الواد واالف ما هو مشهور ‪ ،‬حتى كأنهما ژوحاني في جير واحد‪.‬‬
‫وكان كثير التغي في حوائج المسلمين عند الملوك وممييرهم ‪ ،‬وكان محببا إلى الناس ‪ ،‬معتقدة عند الخاص والعام ‪ ،‬معظم عند الملوك‬
‫(‪ )1‬الغيل ‪ ،‬بفتح الغين ‪ :‬ما جرى من المياه في األنهار والسواقي ‪.‬‬

‫الصفحة ‪5‬‬
‫‪IT‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبير هللا بين عمير بابنځ ‪ ۷‬واألمراء ‪ ،‬ال تكاد ت له شفاعة ‪ ،‬وكان الشيخ عامر بن عبد الوهاب شنطا اليمين الملك‬
‫الظاژ كثير التعظيم له ‪.‬‬
‫وبالجملة ‪ ،‬فلم ين في وقته مثله ‪ ،‬ففضائل ومناقبه و محاسنه أكثر من أن خير ‪ ،‬وأشهر من أن تذكر ‪ .‬وله تألیف حسنة ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ « .‬العده والسالح في أحكام النكاح » أو «العه والال متولي عقود النكاح» ال يستغني عنه كل من تصدى لعقود األنكحة‪ ،‬وهو مشهور‪،‬‬
‫انتفع به الناس ‪ .‬وته بين يديك ؛ وطبعه فردا لدى الجان والجابي ‪.‬‬
‫‪ -‬شرح ألفية البؤماوي » حمير بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العقالني البرماوي ‪ ،‬أبي عبير هللا ‪ ،‬شمس الدين (‪۸۳۱ - ۷۹۳‬ه =‬
‫‪۱۹۲۸ - ۱۳۹۲‬م) في علم األول ‪ ،‬اختصره من شرح مؤلفها ‪|.‬‬
‫‪ -‬شرح المذل»‪..‬‬
‫‪ -‬کتاب موضوع على تراجم الباري ‪ ،‬يذكر فيه وجه مناسبة الترجمة للكيري ‪ .‬وفيه فوائد جمة ‪.‬‬
‫‪ -‬رسالة في العمل بالربع المجيب ‪ - .‬مختصر قواعد التركي ‪ ،‬وشرحه ‪.‬‬
‫‪« .‬ثور األبصار » مختصر « األنوار » لجمال الدین یوسف بن إبراهيم األردبيلي الشافعي (‪۷۹۹ -...‬ه = ‪ ۱۳۹۷ ....‬م) ‪.‬‬
‫وكان مقنا في جميع العلوم ‪ ،‬تحسين المذاكرة ‪ ،‬موظفا أوقاته على الطاعة والعبادة ‪ ،‬ال تلقاه إال في طاعة من تدريس أو تصنيف أو قراءة‬
‫رآن أو ذكر ؛ ومجالسه محفوظة ‪.‬‬
‫محمد‬

‫الصفحة ‪6‬‬
‫امه می‬
‫‪« ۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وانتفع به جمع كثير ‪ ،‬وتناژوا فضالء ‪ ،‬كالفقيه إسماعيل الجرداني ‪ ،‬وولده الفقيه عبد هللا بافضل ‪.‬‬
‫قال عنه الشيخ محمد بن عوض بافضل في كتابه « صل األهلي » ‪ :‬وبالجملة فال يأتي الما بممثله ‪ ،‬وغالب ظني أنه ممج زنه ‪.‬‬
‫قال الطبيب بامخرمه ‪ :‬قرأ عليه صحيح البخاري » ‪ ،‬وشره على البؤماوية ‪ ،‬وقواعد التي اختصرها من قواعد التركي ‪ ،‬ومع عليه «‬
‫تفسير البيضاوي » ‪ ،‬ود الحاوي » ‪ ،‬وہ صحیح مسلم ‪ ،‬وغير ذلك ‪ ،‬وانتفع به كثيرة ‪ ،‬جزاه هللا عنا أفضل الجزاء ‪.‬‬
‫وأفرد له وله الفقيه عبد هللا ترجمة ‪.‬‬
‫وهذه القصيدة المسماه با « الوابل الصيب والترجي الطبيب »‪ ،‬نظم سيدنا وموالنا الشريف الولي الصالح سراج الدين عمر بني عبير‬
‫الخمين با علوي المقبور يتعثر في السيد اإلمام محمد بن أحمد أبي الفضل ‪ ،‬رحمهما هللا تعالى ‪ ،‬من الطويل ‪ :‬إلى هللا أ و حر نيراني‬
‫فرقة لها في فؤادي مثل طعن ألوابل وأسأله جمعا بوصل محب عن الجاهلين الغافلين األسال عسى بعد هذا البغي يجمع شملنا به نا معطي‬
‫منی ل آمل سقى هللا أوقاتا لنا في وعهم إذا خطر بالبالي هاجت بالبلي وزاد اشتياقي للحبيب وزبه وأن ال أخشى مالم العواذلي سالم على‬
‫شخص به «ع» رهت دبا ضلي» المشهور بين الشمال جمال دين هللا خادم شزيه دلیل طريق هللا بذر المحافل‬

‫الصفحة ‪7‬‬
‫ا‬
‫|\‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة تواوي هذا الوقت شمس ترمانه به المميا جامع للقضائل حبیب محب للماليين مؤنس ومقمم‬
‫للطالبيين األراذل فعن منگر تاو وبالعزف آمژ لكل وال يخشی ممتا‪ )۱‬القبائل حليم سليم دائم البشر والضا صبور ونمو عند وقع النوازل‬
‫له منظر بالقلب غ فهمه‬
‫ولو كان قدم(‪ )۳‬أكما غير عاقل وتدريشه في محل ف مؤسس بتعليلو يا صاحبي والدالئل وی بالقاري البليبي كان له أم ذي مشفق بالمال‬
‫فيها جرام الشو مسته به تدريشه يا ليت م منازلي األنظر في محل يوم وليلة وأسأله عن ” حق وباطل فنظره لي الهموم جميعها ولفظه‬
‫غيث إمضغ بقال‬
‫يا هللا ذاك الوجه ورة وبهجة جماال وق؟ ظاهرة غير ‪ -‬امل بخر خضم) في العلوم قد امتال وفاض على الجنبات فوق السواحل فإن شئت‬
‫تفسيرا له شأن فإنه معدني ټبر ماله من معادل وإن شئت في علم الحي لقيته ككيز له ځاف عن الهو عاطل وإن شئت في فقه اإلمام ابن‬
‫شافع تراه كلي في المعارك جايل نعم أو كبتاي حول كل طيب وفيه بيوت عاليات المنازل وإن شئت في علم التصوف وأال تراه إماما‬
‫عارفا غير جال‬
‫اال‬
‫‪۹‬‬
‫ما‬
‫وبهجة‬
‫‪ ۱۴:‬اما‬
‫‪C5‬‬
‫(‪ )1‬العتاة جمع العاتي ‪ :‬الجبار الشديد األخول في الفساد المتميز الذي ال يقبل موعظة ‪ ،‬اللسان‬
‫( عتا )‪ )۲( .‬القدم من الناس ‪ :‬العيئ عن الحجة والكالم مع ثقل ورخاوة وقلة فهم ‪ ،‬وجمعه فام ‪،‬‬
‫« اللسان » ( فدم)‪ )3( .‬الخضم ‪ :‬البحر لكثرة مائه وخيره ‪ ،‬والخضم أيضا ‪ :‬الجمع الكثير ‪ .‬اللسان ( خضم ) ‪.‬‬

‫الصفحة ‪8‬‬
‫‪ ۱۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫أديب لبيب قاعة متواضعة عن الممر الرحمن لی غافل وإن شئت في علم اللغات ونخوها وتصريفها أيضا وكل الوسائل‬
‫علم المعاني والبيان وغيرها تراه لها أهال شی ل سال فيا من يريد العلم فأرحل وال تقف إلى عالم بالعلم هللا عامل هو الشيځ وأألت الثور‬
‫الهدى وخي مجيب عن جميع المسائل إمامي وأستاذي وشيخي وسيدي ومخبوب قلبي صادقة غير هازل يا اليمي ل المالم فإني حبب‬
‫وحيدة ما له من شمال فكر بقلب منصف هل ترى له شبيها فإن لم تلق ال تجادل غزير الحيا كل اليجا كار واال مليح الحال شيخ الشيوخ‬
‫األفاضل إذا ما أتت منه إليا رسائل هلل ربي دژها من رسائل فرج أخانا وتكشف زينة وتجذب أخواال حوالي المناهل إمام له ځل حميد‬
‫وسيرة‬
‫شمت قاق باألوصاف كل األمایل (‪ )1‬تركي تقي مخلص صادق صفا من النمش والبغضا و‬
‫األغال (‪ )۲‬وكم من محامد لي خصي قصيدتي له يا أخي زادت على قول قائل وأستغفر هللا العظيم من الخطا‬
‫ومن جمح األهوا و آالیل (‪ )۳‬وتمت بحمد هللا ربي وعونه ولى إلهي في الحي واألصايل وسلم تسليما كثيرا ودائما على المصطفى‬
‫المختار ألني كامل‬
‫(‪ )1‬األماثل ‪ :‬األفاضل ؛ يقال ‪ :‬فالن أمثل من فالن أي أفضل ‪ .‬اللسان ( مثل ) ‪ )۲( .‬الدغائل ‪ ،‬من الغل ‪ ،‬بالتحريك ‪ :‬الفساد ‪ )3( .‬جمح‬
‫‪ :‬الفعل منه جمح ‪ :‬ركب هواه ‪ ،‬وفي اللسان ( جمح ) « الجو من الرجال ‪ :‬الذي‬
‫يركب هواه فال يمكن رده » ‪ .‬واألهوا ‪ ،‬أراد ‪ :‬األهواء ‪ ،‬فحذف لضرورة الشعر ‪ ،‬ومفرد األهواء ‪ :‬الهوى ‪ ،‬وأراد هوى النفس وشهواتها‬
‫‪.‬‬

‫الصفحة ‪9‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫ومن شعره ‪ ،‬من البسيط ‪ :‬إن العيادة يومأ بين يومين وأجلسن قليال لخظ العين بالعين اال برم مريضا في مساءلة يكفيك من داك تتناك‬
‫بحرقين‬
‫وأما األخوين عنه فكیژون ‪ ،‬ال يحيط بهم نطاق الحضر ‪ ،‬إذ لم يبق أحد ممن عاصريه وأقرانه إال واغترف من بحار عوقايه ‪ ،‬وأعترف‬
‫بعلو شأنه ‪ ،‬وتمكين مكانه ‪.. .‬‬
‫من أجلهم وأملهم اإلمام األؤكد تاج العارفين وفخر الدين سيدنا أبو بكر بن عبد هللا العيدروس باعلوي العدني [‪ 114 - ۸۰۱‬ه = ‪1447‬‬
‫‪۱۵۰۹ -‬م)‪ ،‬وقد ذكره وأثنى عليه ‪ ،‬وأثبت أنيابه في كتابه ‪ « :‬الجزء اللطيف في عقد [ علم ] التحكيم الشريف » ‪.‬‬
‫‪ ،‬ومنهم اإلمام العالمة التحرير الولي الشهير جمال الدين محمد بن عبد الرحمن األشق علوي ‪ ،‬وهو خاله ‪ ،‬تفقه به والمه ‪ ،‬ولج انتفاعه‬
‫به ‪ ،‬ومن مقوآته عليه كتاب « التنبيه » ألبي إسحاق ‪ ،‬أبتدأ فيه يوم األربعاء في ‪ ۱۰‬رجب سنة ‪۸۷۲‬ه ‪ ،‬وختمه‪ ،‬وشرع في تاب «‬
‫المنهاج » لوري ‪ ،‬وتم سنة ‪۸۷5‬ه ‪ ،‬وقرأ في «تلخیص المفتاح » في علم المعاني والبيان أول صفر سنة ‪۸۷6‬ه ‪ ،‬وختمه في النصف من‬
‫ربيع الثاني تلك السنة ‪ ،‬وقرأ عليه أيضأ صحيح الباري ومسلم وتفسير البيضاوي ‪ ،‬وسمع عليه جملة كتب في التفسير والخيري والفقه‬
‫والقايي وغير ذلك ‪.‬‬
‫وقال صاحب الترجمة في إجازته للي ممممممير بن عبد الرحمن ‪ :‬أجزت ألد الفقية العالم العالمة جمال الدين أحلي عباد هللا الصالحين‬
‫م‬

‫الصفحة ‪10‬‬
‫ک‬
‫)‬
‫‪« ۱۲‬يشگاه اليضاح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫محمد بن عبد الرحمن بن عبد هللا بالخلوي أن يروي نمي جميع ما أجازني به الفقيه القاضي محمد بن مسعود أبو شكيل األنصاري‪ ،‬عن‬
‫شيخه العالمة محمد بن سعيد بن الطبري العدني من صفات النووي والممي والذهبي وابني الخوي وزين الدين العراقي وابن دقيق العيد‬
‫والبيهقي وأبي بكر الخطيب وابن الحاجب والبيضاوي وابني مالك وابن األثير واإلنوي القرشي وأبي إسحاق الشيرازي والغزالي وابن‬
‫الصالح وأبين الجوزي والمخشري وصحيح البخاري وصحيح مسلم والتفسير «الوسيط للواحدي و عوارف المعارف » واألربعين‬
‫الكيري و غدة الحضن الصين » و« سيرة ابن هشام » و « كتاب الجم والكواليب » لإلقليش ‪ ،‬والمصافحة للبي صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والتشبيك والمناولة ‪ .‬انتهى من « المشرع » و « تاريخ الطبيب باقيه »‪.‬‬
‫ومنهم الشريف الصالح العابد العالمة العارف باهلل شيځ ب عبد هللا بن الشيخ عبير ألمين ألقاف ‪ ،‬قرأ عليه « الية ‪ ،‬وقرأ عليه بعدين «‬
‫الكاوي » واأللفة وممممممممما ‪.‬‬
‫ومنهم س نا اإلمام وجيه الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر ‪ ،‬وله فيه مدایځ كثيرة ‪.‬‬
‫وين المخرجين و لثه العالمة الشقق عبد هللا ‪..‬‬
‫ومنهم المحقق اإلمام عبد هللا بن عبير ألمني بلحاج بافضل ‪ ،‬ووله الفقيه أحمد الشهيد ‪.‬‬
‫توفي في يوم التي خامس عشر شوال من سنة ‪ 903‬ثالث بعد البيع مئة ‪ ،‬بعدي ‪ ،‬ودفن بتربيه المعروفة بحافة البال ‪ ،‬شرقي الصقار ‪.‬‬
‫ام‬
‫ام و‬
‫ا ور و‬
‫آیا‬
‫المجه‬
‫بیا که‬

‫الصفحة ‪11‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة مصادر ترجمته ‪|:‬‬
‫ترجمة الشيخ محمد بن أحمد بن عبد هللا بن محمد بافضل نزيل عدن ملخصة من كتاب «صلة األهل » للعالمة الشيخ محمد بن عوض‬
‫بافضل التي نشرها السيد محمد بن سالم العلوي الحسيني في مقدمة نشره الحاشيته المسماة ‪ « :‬النقول الصحاح » على شرح « العدة‬
‫والسالح » المسمى ‪ « :‬مشكاة المصباح )‪.‬‬
‫« شذرات الذهب في أخبار من ذهب » البن العماد الحنبلي ‪ ،‬دار ابن كثير ‪ ،‬دمشق ‪ -‬بيروت ‪،‬‬
‫‪۲۸/۱۰‬‬
‫‪ « .۲۹ -‬النور السافر عن أخبار القرن العاشر » لعبد القادر بن شیخ بن عبد هللا العيدروس الحسيني الحضرمي اليمني الهندي (‪- ۹۷۸‬‬
‫‪ ۱۰۳۸‬ه = ‪۱۹۲۸ - ۱۰۷۰‬م) تحقيق الدكتور أحمد حالو ومحمود األرنؤوط وأكرم البوشي ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬بیروت‪ ،‬لبنان ‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى ‪۲۰۰۱ ،‬م‪ .‬الصفحات ‪. ۰۳ - 49 :‬‬
‫ترجمة العالمة الشيخ عبد هللا بن عمر بن عبد هللا بن أحمد بامخرمة‬
‫اليمني الحضرمي الشافعي‬
‫(‪۹۷۲ - ۹۰۷‬ه = ‪1565 - 1501‬م) هو الشيخ اإلمام ‪ ،‬شيخ اإلسالم ؛ مفتي اليمن ‪ ،‬وعالمة الترمن ؛ ألف الذي بهرت األفكار‬
‫فضائله ‪ ،‬وسكرت أرباب العقول عقله وفواضل ‪ ،‬جامع شتاب العلوم ‪ ،‬التمر في المول منها و المفهوم ؛ ال يوث اممية إال‬
‫و‬
‫لو‬
‫و‬

‫الصفحة ‪12‬‬
‫ا لم ا ا‬
‫‪( 14‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح»‬
‫عالها ‪ ،‬وال غاية إال قطع منتهاها ‪ ،‬الفقيه العالمة ‪ :‬تقي الدين أبو الطيب عبد هللا أب الفقيه الشوفي عمر بن اإلمام العالمة عفيف الدين‬
‫عبد هللا بن بامخرمة الشيباني الهجراني أو الهجيني تم التحدي الشافعي ‪.‬‬
‫ولد بعد البيشاء لعشر لو من جمادى اآلخرة سنة ‪۹۰۷‬ه سبع وتسع مئة هجرية ‪.‬‬
‫وحفظ القرآن وهو أب سبع سنين ‪ ،‬قال ‪ :‬وحفظت شورة يس من قراءة والدتي وزدها بعد صالة الشبح في مدة يسيرة وأنا ابن ست‬
‫سنين ‪.‬‬
‫وكان أعجوبة ألماني في األكاء والحفظ ‪ ،‬واآلية الكبرى في الفهم االقب ‪ ،‬والرأي الصائب ؛ له ملكه قوية في االستنباط ‪ ،‬واالسيدرا على‬
‫شطاط ‪.‬‬
‫وحكى الشيخ عبد الرحمن بن عبد هللا باعزان الشخړئ ‪ ،‬وهو من أجل تالمذة والده الفقيه ممم با مخمة ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت شيخنا عمر في‬
‫بعض اوقات بط؛ يقول ‪ :‬حصل على ولدي عبد هللا مرض شديد في أيام صغيره ‪ ،‬وكذا تيأس من حياته ‪ ،‬وكنت ذات يوم عند رأسه‬
‫مندهش آلكال ما شاهده ‪ ،‬وذلك إما رب هللا من الشفقة جبلة في طبع الوالي ‪ ،‬فسمع هاتفا قول ‪ :‬ال تخف یا غم على الولد ‪ ،‬قال هللا يريد أن‬
‫ينفع به المحليين ‪ .‬قال عبد الرحمن المذكور ‪ :‬الحمد هلل الذي أراني ما أخبرني به ش نا غم مشاهدة في ولي ‪ ،‬وأقر هللا عيني بذلك ‪ .‬انتهى‬
‫‪ .‬مشایه ‪:‬‬
‫أخذ عن والده العارف باهلل عمر بن عبير هللا بن أحمد با مرمة‬
‫ينفع به‬
‫د‬
‫و‬

‫الصفحة ‪13‬‬
‫‪۱۵‬‬
‫= و ‪۱۶۷‬‬
‫لی‬
‫‪۶۷۸۱‬‬
‫‪۱۶۵‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة الجوهي الباني ألهجراني اليمني الشافعي (‪ ۹۰۲ - ۸۸۶( )1‬ه = ‪۱۵۶۵ - ۱۹۷۹‬م) ‪.‬‬
‫ومممه العالمة القاضي جمال الدين أبي محمد عبد هللا الطبيب بن اإلمام العالمة عفيف الدين عبد هللا بن أخمد با مخترقة (‪۹۶۷ - ۸۷۰‬ه‬
‫= ‪1540 - 1465‬م)‪.‬‬
‫والفقيه القاضي عفيف الدين عبير هللا بن أحمد باسرومي الشخيري (‪ 943 - ...‬هے = ‪۱۰۳۹ ....‬م) ‪ ،‬وكان يقول ‪ :‬إني استفدت من هذا‬
‫الولد أكثر مما انتقاد ممي ‪.‬‬
‫ورحل إلى الحرمين ‪ ،‬وأخذ بهما عن جماعة كثيرين ‪ ،‬منهم ‪:‬‬
‫العارف باهلل محمد بن حمير بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن حمير بن عوض بن عبد الخالق البكري الصديقي الشافعي ‪،‬‬
‫أبو الحسن (‪ ۹۰۲ - ۸۹۹‬ه = ‪۱۵۶۵ - ۱۶۹۳‬م) ‪.‬‬
‫والشيخ أبو علي محمد بن علي بن عبير الرحمن بن عراق الكناني الدمشقي الشافعي (‪ ۱۳۳ - ۸۷۸‬ه = ‪۱۰۲۶ - ۱۶۷۳‬م) ‪.‬‬
‫والسيد المحتم علي بن عبير هللا بن أحمد الحسني المودي الشافعي‪ ،‬نور الدين‪ ،‬أبو الحسن (‪ ۹۱۱ - ۸44‬ه = ‪1506 - 1440‬م) ‪.‬‬
‫وأخذ بيد عن ‪ :‬أحمد بن محمد الطيب ابن شمس الديني الطنبداوي أو الطباوي‬
‫(‪ )1‬ذكر نسبه عبد الرحمن بن جعفر بن عقيل في كتابه ‪« :‬عمر با مخرم الشيباني ‪ :‬حياته‬
‫وتصوفه وشعره ‪ ،‬بإضافة اسم علي بين عبد هللا بن أحمد ‪ .‬فراجعه صفحة ‪.95 :‬‬

‫الصفحة ‪14‬‬
‫‪« 16‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫البكري الصديقي الشافعي ‪ ،‬شهاب الديني ‪ ،‬أبي العباس ( بعد ‪۹۶۸ - ۸۷۰‬ه = بعد ‪1541 - 1465‬م)‪.‬‬
‫وأخمد بن عمر بن حمير بن عبد الرحمن أبي القاضي يوسف بن محمد بن علي بن محمد بن سمان آبين المللي سيف بن ذي يزني‬
‫المذحجي السيفي المادي الربيدي ‪ ،‬اإلمام األمير ألمير ‪ ،‬صفي الدين وشهاب الدين ‪ ،‬أبي الشور (‪ ۹۳۰ - ۸۹۷‬ه = ‪۱۵۲۳ - ۱443‬م) ‪.‬‬
‫والحافظ أبي محمد وجيه الدين عبير الرحمن بن علي بن محمد ‪ ،‬المعروف بابن الذيبع أو الدبعي الشيباني العبدري الشافعي (‪-866‬‬
‫‪944‬ه = ‪۱۵۳۷ - ۱۹۹۱‬م) ‪.‬‬
‫وغيرهم ‪.‬‬
‫وأتقن علم األصول والتفسير والحديث والفقه والتصوير والمعاني والبيان وعلوم العربية من غير ونخو وتنزف وعلم الهيئة والفل‬
‫والميقات وعلم النجوم ويلم الطب والتواريخ واألنساب وأخبار العرب وأنسابها والسير ‪.‬‬
‫قال عبد القادر بن شيخ العروس في « الثور االفر » ‪ :‬كان آية في العلم ‪ ،‬خصوصا الفقه والفل ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ولم يول تاب قراءة أو مطالعة أو ژسا إال وحققه ‪ ،‬و مساله ‪ ،‬ونبه على ما فيه من مهمات الفوائي وما يرد عليه من إشكال وتقي وإيراد ‪.‬‬
‫وجد واجتهد حتى برع ‪ ،‬وانتصب إدريس والفتوى ‪ ،‬وصار عمدة يرجع إلى فتواه ‪ ،‬وانتهت إليه رياسه العلم والفتوى في جميع جهات‬
‫اليمني ‪ ،‬وقد بألفتاوى من الجهات النازحة واألقاليم البعيدة ‪.‬‬
‫م‬
‫ف‬
‫م‬
‫و‬

‫الصفحة ‪15‬‬
‫‪۱۷‬‬
‫م‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة واعتنى بعلم الفقه اغتناء تامة ‪ ،‬بحيث يقال له ‪ :‬ألشافعي األخير ‪.‬‬
‫ولبس الخرقة من واليه وغيره من السادة األشرافي وغيرهم من أولي المعرفة واإلنصاف ‪ ،‬وأجاره أكثر مشايخه في اإلفتاء والذري ‪.‬‬
‫وس في حضرموت والشخير وعدن والمحترميني وبيد وتع‪.‬‬
‫وبالجملة فكالمه وأبحاثه في به وأجوبته تدل على قوة فطيه وغارة ماه ‪ ،‬وكانت تغلب عليه ألحراره حتى على طلبيه ‪ ،‬وكان فيه على ما‬
‫قيل بأو(‪ )۱‬مفرط ‪ ،‬والكمال هلل ‪.‬‬
‫وكان نار ناظما صيحة فوها فاضال في األدب ‪ ،‬نادرة الوقت في النظم والشر ‪.‬‬
‫وكان العالمة عبد الرحمن بن عبير الكريم بازياد (‪۹۷۰ - ۹۰۰‬ه = ‪۱۵۹۸ - ۱۶۹۶‬م) ال يفتي إذا كان صاحب الترجمة بزبيد ‪ ،‬ويول ‪:‬‬
‫ال ينبغي ألحد من أهل مايا أن يفتي وش اإلسالم عبد هللا بن عمر عنده‬
‫في بلي؟ ‪.‬‬
‫و‬
‫و‪1‬‬
‫و‬
‫وأرسل إليه بعض أهل عن أسئلة ‪ ،‬فقال االول ‪ :‬أليس الشي عبد هللا بن عمر في عدن ؟ فقال ‪ :‬بلى ! فرد األسئلة إليه ‪ ،‬وقال ‪ :‬ال أكتب‬
‫عليها وندم آل عبد هللا ‪..‬‬
‫وكذلك العالمه شهاب الدين أمحمد بن عثمان العمودي (نحو ‪ ۹۹۵ - ۹۱۰‬ه = نحو ‪۱۹۰۸ - ۱۵۰۹‬م)‪ ،‬وكانت تجيء إليه الفتاوی من‬
‫البالد البعيدة فيجيب عنها ؛ ال يكتب على السؤال من كان صاحب‬
‫(‪ )1‬البأ ‪ :‬الكبر والفخر والعظم ‪.‬‬

‫الصفحة ‪16‬‬
‫روو‬
‫‪« ۱۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫الترجمة عنده في تعثر ‪.‬‬
‫وكان محدث عدن وفيها شهاب الدين أحمد بن عمر الحكيم تلي عمه الطيب ‪ ،‬يقول ‪ :‬لو حلف أحد بالطالق أين ما على األرض أعلم من‬
‫الشيخ عبد هللا بامخرمة ما حنث ‪.‬‬
‫ولي قضاء الشخر سنة ‪ 943‬ثالث وأربعين وتسع مئة بعد أمتناع وأغيار ‪ ،‬فلم يقبل الشلطا محذرة ؛ وقال ‪ :‬لم تجد من يصل للقضاء‬
‫غيرك ؛ فاشترط أنه يباشر القضاء إلى أن يجد من يضل له ‪ ،‬باشه ممه سيرة ‪ ،‬ثم اختار لك شهاب الدين أحمد بن عبير هللا بالرعية ‪.‬‬
‫ثم ولي قضاء الشخير ثانية سنة ‪ 954‬أربع وخمسين وتسع مئة ‪ ،‬فأقام خمسة أشهر ‪ ،‬وعزل نفسه ‪.‬‬
‫وارتحل إلى عدن ‪ ،‬ففرح عممه الطبيب بوصوله ‪ ،‬وأقبل عليه ‪ ،‬وقام به ‪ ،‬ووجه بنته ‪ ،‬وأتنابه في تدريس المنصورية والظاهرية ‪.‬‬
‫وأقبل عليه الناس من كل بلد ‪ ،‬وقد بألفتيا من الهند والواج ومليبار وآشي وعمان وزوز ‪.‬‬
‫ثم رحل إلى مكة سنة س وأربعين ‪ ،‬وعاد إلى عدن ‪ ،‬فوافى عمه القاضي الطيب قد توفي ‪ ،‬فأقام عند أخيه القاضي عبد الرخمن توتال‬
‫سنين ‪.‬‬
‫وقال في عممه مرئية عظيمة ‪ ،‬ذكر في « الثور السافر » صفحة ‪ ۳۰۶ :‬فيما بينها ‪ ،‬من مطلعها من الكامل ‪ :‬انه كن الدين وهو قويم‬
‫وانهار طود المجلي وهو صميم وتغيرت شمس البالد وأظلمت وتناثرت من أفقه نجوم‬

‫الصفحة ‪17‬‬
‫‪۱۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة واألفق منعكر الظالم كأنما الى سخا في جؤ السما مزكوم هذه عالمات القيامة هذه األشراط‬
‫هذا الموعد المحثوم هذا اإلمام قضى عليه نخبة الطب العام المزحوم شي العلوم وناشر أعالمها محيي الفهوم إذا تموت فهوم علم األئمة‬
‫واحة في عصره ولكل عضر واحد معلوم من للعلوم الزهر بعد وفاته هيهات قد رسمت وراه علوم‬
‫ومنها ‪ :‬موالي أوحشت الديار فهذه أطاللكم فيها تصبح البوم ال عيش يصفو بعدكم ك؟ وال تلك الرسوم وإن عظمن رسوم قد كانت الدنيا‬
‫تزني بذكركم منها العراق ومضرها والروم واختصت ذا اليمن المبارك بالذي قد خصه واليمن فيه قديم‬
‫ال سيما فقد قرت فخرة على وجه العلى مزقوم ‪ :‬والثغر منها كان يبسم ضاحكا فاليوم يبكي واغترته هموم الهفي على تلك المحاسن إنها‬
‫كالزهر وهو الطيب المشموم وسع األنام فكلهم أوالده راضون عنه كأنه معصوم كثرت فضائله فطاب لقائل في وصفه المشوژ والمنظوم‬
‫و ثانيا هو والقاضي المذكور سنة تسع وأربعين ‪ ،‬وأجتمعا بجماعة من علماء الحجاز والحجاج ‪ ،‬واجتمعا بالشيخ أبي حجر الهيتي ‪ :‬شيخ‬
‫اإلسالم ‪ ،‬شهاب الدين ‪ ،‬أحمد بن محمد بن علي بن حجر ‪ ،‬النميري المكي الشافعي ‪ ،‬أبي العباس (‪ ۹۷۶ - ۹۰۹‬ه = ‪- ۱۵۰۶‬‬
‫‪156۷‬م) ‪ ،‬وتذاكرا في بعض المسائل ‪ ،‬فأعجبه همه وسعة‬
‫و دو‬

‫الصفحة ‪18‬‬
‫‪« ۲۰‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح عليه ‪ ،‬وقال ‪ :‬إن العالم المجتهد ‪ ،‬ولو واقى القرين لكان هو المجد ‪.‬‬
‫و يرى أنهما اختلفا في مسألة ‪ ،‬فأراد صاحب الترجمة المناظرة ‪ ،‬قال الشيځ ابن حجر ‪ :‬الرجل تعتريه جدة ‪ ،‬فال يصلح للمناظرة ‪.‬‬
‫تم ترجعا وقد أبا المكارم السلطان سند بن محمد بن عبد الودود صاحب مفعة ‪ ،‬لما كان بينه وبين صاحب الترجمة من المكاتباتي ‪ ،‬وكان‬
‫طلب منه الوصول إليه ‪ ،‬فلما وصل إليه قابله الشلطان سند المذكور باإلجالل والتعظيم واإلكرام العظيم والمالي الجيم ‪ ،‬وأقام عنده نخو‬
‫سنتين ‪ ،‬وترحل بأهله إلى أخور ونواحيها ‪ ،‬وحصل بينه وبين عالم ذلك المخالف العالمة محيي الدين عبد القادر بن أحمد بن إسرائيل‬
‫اإلسرائيلي الحضرمي مطارات وممناظرات ‪ ،‬أعترف لصاحبه بألفضل ‪.‬‬
‫ثم ترحل إلى بندر عدت سنة ستين وأتوطئه ‪ ،‬وولي النظر والتدريس بالمدرستين ‪ :‬المنصورة والظاهرة ؛ والمدرسة الفراتية وتدریس‬
‫الجامع ‪ ،‬وأقام بعد ابا عن الشريعة ‪ ،‬تارة للشئة المنيعة ‪ ،‬باال جهده في الصيحة ‪ ،‬ضاعة بألحق بالحجج الصحيحة ‪ ،‬معظما في الدور ‪،‬‬
‫مقبول الشفاعة عند والة األمور ‪ ،‬م ما عند باشا األروام العثمانيين باليمين ووزرائهم ‪ ،‬وال سيما سناجو عدت ‪.‬‬
‫وكان أمير اللواء بعد محمد بن يحيى المغربي يعظه ‪.‬‬
‫وكان له الحظ الوافر ‪ ،‬والي واإلقبال الظاهر ؛ مع ورع شيري ‪ ،‬وهي في مزيد ؛ مع المواظبة على العبادة والطاعة ‪ ،‬وشرف نفس‬
‫وقناعة ؛ وتواضع عظيم ‪ ،‬ولي حسين ‪ ،‬وإحسان وافي لكل من ورد عليه بعدين ؛ وكان صارفا للتكلف ‪ ،‬کارها للمكابرة والعف ‪.‬‬

‫الصفحة ‪19‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫مؤلفائه ‪:‬‬
‫وله تصانیف عبريدة ‪ ،‬في فنها مفيدة ‪ .‬ومن تصانيفه ‪:‬‬
‫‪ « -‬البغيا في مدح األمير م ير بن يحيى » بغیر عدن ‪ ،‬أرجوزة ضمنها أعجاز « مملكة اإلغتراب ‪.‬‬
‫‪ « .‬التنبيها على بيان الفضيحة الواقعة في الصيحة » قال ‪ :‬أغني بها « نصيحة الممولي » التي نسبها بعض الجاهلين إلى سينا اإلمام‬
‫محجة اإلسالم العالي ‪ ،‬في تخونضف گراس ‪.‬‬
‫۔ « حقيقة الوحي وصحيح االعتقاد في تكفير طائفة الوحدة واالتحاد » وهو على طاقة مخيي الدين ابن عربي ‪ ،‬في تمحو خمسة‬
‫ترازيدي‬
‫۔ « حواشي رياض الطالب على مايل شرح روض الطالب » هكذا ماها ولده ‪ ،‬وهي الحواشي على شرح « الروض» لشيخ اإلسالم‬
‫زکریا ‪ ،‬جدها وله من الحة ‪.‬‬
‫‪ « .‬التي ألهية في شرح التربية » هكذا سماه ولده ‪ ،‬والحب أرجوزة في علم الفرائض نظمها أبو عبد هللا محممد بن علي الرسمي ‪،‬‬
‫المعروف بأبن ألتفتنۃ (‪ ۵۷۷ - 4۹۷‬ه = ‪۱۱۸۲ - ۱۱۰‬م) شماها ‪ « :‬بغيه الباحث عن جمل الوارث » ؛ والحق في آخرها قضلين نما ‪،‬‬
‫األول فيما فضل ممن تنوي الفروض والرد عليهم ‪ ،‬والثاني في قمة الركابي ؛ وشرحهما أيضا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪20‬‬
‫‪« ۲۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫‪« .‬شف الال ألو في التحميل والتذييل على طبقات الشافعية لإلشتوي » تکه ممسودة ‪ ،‬وبيضه ولده ‪.‬‬
‫‪ « .‬الفتاوى الغرئ التيجانية » التي أله عنها ألفقيه محمد بن علي بلعفيف الهجاني ‪ ،‬فأجاب عنها ‪ ،‬وهو بمفعة ‪ ،‬وسط الجواب ‪ ،‬وأوضح‬
‫الحق والصواب ‪.‬‬
‫‪ « .‬الفتاوى الكبرى » التي أطنب فيها وأسهب ‪ ،‬وجمع فيها من أعاجيب الفوائد وأغرب ‪ ،‬فكانت على التحقيق حاوية للمذهب ومنتقاة من‬
‫كل نوع وأضل ممحور مهب ‪ ،‬وثوقي عنها وهي غير مرئية ‪ ،‬فبها‬
‫ولد علي بن العابدين ‪-‬‬
‫‪« .‬كشف اإلشكال المذلهم في ژوبة باطن الرجم ‪ ،‬خو گر اس ونصف ‪.‬‬
‫‪ « .‬المصباح لشرح العدة والسالح » قال السيد محمد سالم العلوي الحسيني رحمه هللا تعالى ‪ :‬والمكتوب على ظهر خ الشرح المذكور ‪:‬‬
‫مشكاة المصباح » ‪ .‬انتهى ‪ .‬وهو الكتاب الذي بين يديك ‪.‬‬
‫‪ -‬الك على ثقة المختاج شرح المنهاج » إلبن حجر الهيتمي ‪ ،‬كه في « الثور السافر » وقال ‪ :‬في مجلدين ‪.‬‬
‫‪ -‬رساله في القهوة ‪.‬‬
‫‪ -‬تأليف لطيف فيما يختاج إليه في معرفة األوقات وسمير القبلة ومعرفة الساعات وما يتعلق بذلك ‪ ،‬تو اس ونصف ‪ ،‬وأختصره في تو‬
‫أتربع قوائم ‪ ،‬لكنه لم يكمل ‪.‬‬

‫الصفحة ‪21‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن غم بامخرم ‪ - ۲۳‬رساله في علم الحساب تتعلق بالبيوع وألماني واإلقرار والوصايا والصداق والعتق مأخوذة‬
‫من علم الجبر والمقابلة ‪.‬‬
‫‪ -‬له تأليف مفيد في علم المساحة ‪ ،‬أكثر فيه الجداول واألسئلة ‪ - .‬من في الحج ‪ ،‬خو گراس ‪ - .‬ورسالتاني في الفل واليقات ‪ - .‬ورساله‬
‫في العمل بالربع المجيب ‪ - .‬رسالة في ظل االستواء لعرض ثالين ج في الجنوب ‪ - .‬رساله في اختالف المطالع وآفاقها ‪ - .‬وله الجداول‬
‫المحقق المحرر في علم الهيئة ‪ - .‬وله أرجوزة في ظل االستواء للخير وما وافقها في العوض ‪ - .‬وله أرجوزة في معرفة الظل بالقيراط ‪.‬‬
‫‪ -‬رساله في معرة سمير القبيلة لجهة الشخر وما قاربها ‪ ،‬ثم نظمها في أجورة ‪.‬‬
‫وغير ذلك ‪ .‬واشتهر أكثر محبو في غالب البلداني ‪ ،‬ال سيما ألم ‪.‬‬
‫وكان رضي هللا عنه فصيحة في النظم والث القائق ؛ والخط الحسين الجير الرائق ‪ ،‬والميريح والتربي والغير الالتي ‪. .‬‬
‫وله في رشول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم تر القضائي الكيانات ‪ ،‬والرسائل الممرات المرات ؛ وكذا في األولياء والصالحين ‪،‬‬

‫الصفحة ‪22‬‬
‫‪« ۲۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫والبنوك والسالطين ؛ وله الطب البليغات التي لو بلغت ژميرة لقال ‪ :‬من أين لي بهذه الحدائق ؟ أو اتصل بها المتنبي الشتغل عن ذكر‬
‫العيب وبارقي ؛ وال مدائحه في الشلطاني الجواد بدر بن عبد هللا أدري وأبي المكارم شير بن محمد صاحب مفعة ‪.‬‬
‫ونظمه رضي هللا عنه كثير ‪ ،‬مشتمل على الفصاحة والبالغة ‪ ،‬ومهمات فوائد األدب و البراعة ‪.‬‬
‫ومن غيره من السريع ‪ :‬ل سالم هللا من مغرم ما إن ال عنگم فقالوا قل لن ترضون لي وقف قالوا ‪ :‬فما تطلب ؟ قلت ‪ :‬الكال‬
‫ونه ‪ ،‬وقد بلغه موث بعض أصحابه بالشخر من الطويل ‪ :‬وكيف يقيم المرء في شوح بلدة وقد كان منها موها وفتاؤها لین صح هذا العلم‬
‫فالشخير بعدم حرام علينا لها ويراها‬
‫وينه من مجوء الرمل ‪ :‬باقريب الفرج عبثك على الباب واقف لما آیس جی من جاب لطائف‬
‫وبينه بين البسيط ‪ :‬يا سادة نمووني گل مكرمة ال تقطعوا البر عن مملوم وصلوا وجمموا الحال فأالنيا مجاملة والخير أنقى و المال منتقل‬
‫ومن بين الكامل ‪ :‬ال تنس من لم يت ذكرك ساعة وأنظر إليه بعيني ؤ وأغطف‬

‫الصفحة ‪23‬‬
‫و‬
‫‪۲۵‬‬
‫‪۲۵‬‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة أوليس منسوبة إليك وأنه فرض عليك « عرفت أم لم تعرف »‬
‫وبينه من الطويل ‪ :‬وقائلة بأهلل صف لي مما أضر به طول الوى كيف حاله قلت على نوعين ‪ :‬أما نهاره فيكي ‪ ،‬وأما هلل ال كرى له‬
‫وينه ‪ ،‬قال وهو بذر الموضع الممبار المشهور من البسيط ‪ :‬ذكرت في بذر ذري عندما غبت شم النهار وضاء البذر باألفق فقيل ‪ :‬بذر‬
‫هذا ؟ قلت ‪ :‬بينهما فرق وشاهده في الليل والشفتي‬
‫وينه هاي البيتاني ‪ ،‬وقد ضممنهما قول أبي تمام ‪ « :‬السيف أدق أنباء من الك » من البسيط ‪ :‬ألواؤ ممن صدغه في العطف معني وألیف‬
‫ن لخظه يومي إلى العطب فحين ما حرث قام الهجر ينشدني‬
‫« أليف أصدق أنباء من الكتب (‪ )1‬وأيضا هذين البيتين وقد ضممنهما قوله أيضا ‪ « :‬سيد قومه المتغابي » من الكامل ‪ :‬قالت أراك من‬
‫الكا في غاية جلت عن اإلشهاب واإلطناب فالم تيري في األمور تغابية فأجب « اي قمه المتغابي »(‪)۲‬‬
‫وأيضا هذين البيتين ‪ ،‬وضممنهما قول المتنبي ‪« :‬ثل آمری؛ من‬
‫او‬
‫و‬
‫(‪ )1‬تمامه ‪« :‬في حده الحث بين الجد واللعب ‪ ،‬وهو مطلع قصيدته المشهورة في ميح المعتصم إثر وقعة ممهورية « دیوانه » (‪40/۱‬‬
‫) ‪ )۲( .‬البي‬
‫بتمامه ‪ |:‬ليس الغبي بسوفي قومه لكن سيد قومه المتغابي « دیوانه » (‪۸۷/۱‬‬
‫‪).‬‬

‫الصفحة ‪24‬‬
‫‪« ۲۶‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫دهر ما تعودا » من الطويل ‪ :‬وتخاذلة أبدت لفقري توجعا وقالت أتاك الفقر من جانب التدا فقلت لها ال تطمي في تغري‬
‫«لممل آمریء من دهر ما عدا (‪ )1‬وأيضا هذين البيتيين في االقتباس من التقارب ‪ :‬وبالكهف من حاجر فتية و الطبابة من وصفهم ترى‬
‫الشمس شمس البها والكمالي‬
‫توترا عن كهفهم (‪ )۳‬ومن شعره أيضا هيره القصيدة المشتملة على المواعظ الجامعة والوصايا االفعة ‪ ،‬وهي من الكاول ‪ |:‬ژم آلكاب‬
‫ولها عن عقلها"‪ ،‬ودع المطايا تترتمي في شبلها وابعد عن األوطاني في طلب العال و ديار أل عن ولها ال تض من دون النجوم بمزلي‬
‫وترق من طل لطایل بلها) ال تزجع القهقرى مثل التي نقضت وحلت بعد عزم لها وأسمع أي نصيحة من ناصح إن النصيحة ليس يخفى‬
‫فضلها أنظر إلى هللا الكريم وذبه وأقصده في جل األمور وقلها وإذا األمور تضايقت وتعقدت فاضرع إليه فإن المؤجؤ لها وأجهد على‬
‫الخيرات تخظ بخيرها وأخز يفوتك فرضها أو تفلها‬
‫الع‬
‫(‪ )1‬تمامه ‪ :‬وعادة سيف الدولة الطعن في العدي»‪ ،‬أنظر ‪ « :‬القول الطبيب في شرح دیوان‬
‫أبي الطيب ‪ )۲( . )۱۷۹ /۲( ،‬هي جزء من اآلية (‪ )۱۷‬من سورة الكهف ‪ )3( .‬العقل ‪ :‬الحب‪ )4( .‬والظل ‪ :‬المطر الصغار القطر الدائم‬
‫‪ .‬والوبل والوابل ‪ :‬المطر الشديد الضخم القطر ‪.‬‬

‫الصفحة ‪25‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ودع المعاصي والغواية وأستقل فاهلل يقبل من أناب إذا لها والنفس إن تدعو فخالف أمرها ودع‬
‫الهوى إثر الهوى من فعلها فإذا بدا لك من رفيقك لة فاغفر وال تجز المسيء بمثلها والرفق رافق في أمورك واضطز فالصبر من خير‬
‫الرى وأجلها وإذا بليت بشدة فأثبت لها ی ری مستبشرة بمحلها نظرة إلى أين المقدر کا فالم تجع يا فتى من أجلها والصدق فالم في حديثك‬
‫كله والوغد أوف به فداك أكلها وأثرك صاحبة الكوب ومن تكن عاداه عند أليمة حملها وتعاض عن عيب األنام فإن من يطلب معايبها‬
‫رماه بتبلها عود لسانك ل قول طيب فالقول من عقل الرجال ولها وأقظ لحقوق الوالدين وقم بها واألهل واألصحاب وأخمل ثقلها وتر في‬
‫العليا إلى اياتها بجمعك الخيرات تجمع شملها وأنت لكسب المال كي تكفى به من اللثام في االختياج لبذلها فوك األموال في تخصيله‬
‫عني الرجالة إن تن من جلها(‪ )1‬بالمال يصفو الدين واألنيا مع المال في أيدي الرجال كعقلها فيه المكارم والمار في الورى وبه الضال‬
‫االميات ووصلها فانهض له ودع الكالة إنها ب الضجيع فال تتم في ظلها وأخر كالم عصابة من عجزها یت لباس آالفتقار ولها تخت في‬
‫تفضيله بأدلة جهل حقائق شرطها في نقلها إن كنت تقوى أن تقوم بشرطها وبين وإال خل عنها ألهلها‬
‫وال‬
‫(‪ )1‬قوله ‪ « :‬من رجلها » أي من رجالها ‪ .‬والرجلة جمع رجال ‪ « .‬اللسان » ( رجل ) ‪.‬‬

‫الصفحة ‪26‬‬
‫و‬
‫‪4‬‬
‫‪« ۲۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح فالفقر كاد و فرة في الورى‬
‫قد قال ذلك فيه خاتم سلها(‪ )1‬والنهي عن جمع المحطام محله من ليس قد چند ذلك عذلها أما الذي ينوي الحالل كي يشن عن وجهه ولگي‬
‫يتم بقليها من غير ما جزص ومميير تكاثر فتواه ممتعي فأذلها‬
‫وامته جماعة من ولي الشعراء والئهم ‪ ،‬كالعالمة عبير العزيز بن علي بن عبد العزيز بن عبير السالم الشيرازي األضل ‪ ،‬المكي‬
‫الشافعي ‪ ،‬المعروف بالمترو (‪۹۷۹ - ۹۰۰‬ه = ‪۱۵۹۸ - 1494‬م) ؛ والعالمة محمير بني عبير القادر بن عبير هللا بافضل العدني ؛‬
‫واألديب سالم بن مخمود الحكيم الثقاشي ؛ والفقيه باقبي الوعي ؛ والشهاب أخمد باشويه ‪.‬‬
‫ومدحه األديب أبو زكريا الدمشقي ببيني ‪ ،‬وهما من الجير ‪ :‬يا عمري األضل أنت مالكي ونافعي بقضيه بين البشز هاذ رفع ميري إليكم‬
‫إماإللي إنافع إلبني غمز‬
‫وأثنى عليه الجم الغفير من العلماء المبرزين والفقهاء المدرسين ‪ ،‬واألولياء العارفين؛ كالشيخ اإلمام في عدن وقاضيها وممممه العالمة‬
‫القاضي جمال الدين أبي محمد عبير آهلل ألطيب بين اإلمام العالمة عفيف الدين عبد هللا بن أمد با مخترقة (‪ 14۷ - ۸۷۰‬ه = ‪- 1465‬‬
‫‪1540‬م)‪ ،‬وكان يقول ‪ :‬ال أستطيع على ما يستطيع أب أخي عبد هللا في حل المشكالت وتحریر الجوابات على المسائل الغامضا ‪ .‬وشيخ‬
‫اإلسالم أحمد بن محمد الطيب‬
‫مص‬
‫)‪(۱‬‬
‫انظر « کشف الخفاء ‪ ،‬للعجلوني ‪.)۱۰۸ - ۱۰۷ /۲( :‬‬
‫الصفحة ‪27‬‬
‫ستونه‬
‫ن امه و بود‪ ،‬ادارات و نهاده و حمله به تایید شده بار‬
‫د‬
‫دلها‬
‫د‬
‫و‬
‫) ومنع‬
‫ر بماليف مبرة طاعة و التی که همه به او داده شده به پوسته شد تا به شه وانه برنامه هفته نامه سالمت موهبه مترو قالده و‬
‫آیا این اتفاقا‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ابن شمس الدين الطنبداوي أو الطنبداوي البكري الصديق الشافعي ‪ ،‬شهاب الدین ‪ ،‬أبي العباس‬
‫( بعد ‪ ۹۹۸ - ۸۷۰‬ه = بعد ‪1541 - 1465‬م)‪ ،‬قال له في أثناء مكاتبة ‪ :‬ووهللا إني أعتقد فيك أن أحد علماء العصر ‪ ،‬وذلك إما وقفت‬
‫عليه من فتاویگم بأيدي األشراف أضحابكم آل باعلوي ‪ ،‬وهي لها منقحة ؛ زاكم هللا لما حلما ‪ ،‬وممتع به المسلمين ‪ .‬اته ‪.‬‬
‫وكان الشيخ اإلمام العالم جمال الدين محمد بن اإلمام عبد القادر ألباني يعظه جدا ويژه على وإليه ‪ ،‬وكان معظم تخصيله عليه ‪ ،‬وجل‬
‫انتفاعه به ‪.‬‬
‫ومن هللا عنه أيضا من العلماء األعالم وشيوخ اإلسالم الشيخ العالمة الصالح الفقيه محمد بن عبد الرحيم باجابر ‪.‬‬
‫وأخذ عنه األعالم وال ال يخصون ‪.‬‬
‫ولم يزل على ما مر حتى جاءه األجل القدر ‪ ،‬وتال ليا حاله أن أجل هللا إذا جاء ال يؤژ ‪.‬‬
‫وتوفي اليد في تغير عدن في ليلة االثنين لعشر ليالي مضت بين شهر رجب الحرام سنة ‪۹۷۲‬ه بنتين وسبعين وتسع مئة عن خمس وستين‬
‫سنة ؛ وفين في مشهد العارف باهلل جوهر في داخل القبة في القبر الذي دفين فيه مفتي اليمين القاضي جمال الدين محمد بن سید اب‬
‫الطبري وجه عبد هللا رحمهم هللا ونفعنا بهم آمين ‪.‬‬
‫ت به بنیاد شتون‪ ،‬دوو ملی و بسته بوده و شاید تا به تداوم ان نعتمد عالم دین اقوام عالم شعبہ ابا من المشتقات د وت نت توصیه می‬
‫کند‪ .‬ما‬
‫بان ماهنامسالعانسته‬
‫ها دسته‬
‫خان‬

‫الصفحة ‪28‬‬
‫‪ ۳۰‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫مصادر ترجمته ‪:‬‬
‫« األعالم » للزركلي ‪. ۱۱۰ /4‬‬
‫ترجمة الشيخ عبد هللا بن عمر با مخرمة ملخصة في كتاب « خالصة الخبر عن بعض أعيان القرنين العاشر والحادي عشر » منتخب‬
‫من « السناء الباهر » و« عقد الجواهر والدرر »‪ ،‬وكالهما للعالمة السيد محمد بن أبي بكر الشلي باعلوي‪ ،‬التي نشرها السيد محمد بن‬
‫سالم العلوي الحسيني في مقدمة نشره لحاشيته المسماة ‪ « :‬النقول الصحاح ) على شرح « العدة والسالح » المسمى ‪ « :‬مشكاة المصباح‬
‫»‪.‬‬
‫« شذرات الذهب في أخبار من ذهب » البن العماد الحنبلي ‪ ،‬دار ابن كثير ‪ ،‬دمشق ‪ -‬بيروت‬
‫‪536/۱۰‬‬
‫‪ . ۵۳۸ -‬عمو با مخرمة الشيباني ‪۹۵۲ - ۸۸8‬ه حيائه وتصوفه وشعره » العبد الرحمن بن جعفر بن عقيل‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ ۱۹۲۳ ،‬ه‬
‫= ‪۲۰۰۲‬م‪.‬‬
‫« معجم المؤلفين » لعمر رضا کحالة ‪.95 /6‬‬
‫« النور السافر عن أخبار القرن العاشر » لعبد القادر بن شیخ بن عبد هللا العيدروس الحسيني الحضرمي اليمني الهندي (‪۱۰۳۸ - ۹۷۸‬‬
‫ه = ‪۱۹۲۸ - ۱۰۷۰‬م) تحقيق الدكتور أحمد حالو ومحمود األرنؤوط وأكرم البوشي ‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بیروت‪ ،‬لبنان ‪ ،‬الطبعة األولى ‪،‬‬
‫‪۲۰۰۱‬م‪ .‬الصفحات ‪.۳۸۶ - ۳۷۸ :‬‬
‫کتاب « العدة والسالح في أحكام النكاح »‪. :‬‬
‫يبحث هذا الكتاب في أحكام النكاح في الفقه الشافعي ‪ .‬والتكاځ ‪Marriage, Mariage‬‬
‫هو الواج‪ ،‬وهو سبب أو سماح للمتعة‬

‫الصفحة ‪29‬‬
‫الشيخ تقي الدي عبد هللا بين متر بامخرمة ‪ ۳۱‬والمباح الحالل من وطء وغيره ؛ شرع من لبن آدم ‪ ،‬وهو متميز حتى في الجنة ؛ ويعرف‬
‫لغة ‪ :‬بالم االجتماع والوطء ‪ ،‬وشرعة ‪ :‬عقد يتضم إباحة وطير بلفظ إنكاح أو تزویج ‪.‬‬
‫قال ابن حجر العقالني في كتاب النكاح من كتابه ‪ « :‬فتح الباري »‪ :‬والنكاح في اللغة ‪ :‬الضم والداځل ‪ ،‬وتجوز من قال ‪ :‬إنه ألم ‪.‬‬
‫وقال الفراء ‪ :‬الثك ‪ ،‬بضم شوي ‪ :‬أشم الفرج ‪ ،‬ويجو گر أوله ‪ ،‬وكثر استعماله في الوطء ‪ ،‬وشمم به العقد كونه ينتبه ‪.‬‬
‫قال أبو القاسم الرجاجي ‪ :‬هو حقيقة فيهما ‪.‬‬
‫وقال الفارسي ‪ :‬إذا قالوا ‪ :‬نكح فالنة أو بنت فالني ‪ ،‬فالمراد العقد ؛ وإذا قالوا ‪ :‬نكح زوجته ‪ ،‬فالمراد الوطه ‪.‬‬
‫وقال آخرون ‪ :‬أضله أوم شيء لشيء مستعلي عليه ‪ ،‬ويكو في المحسوسات وفي المعاني ‪ ،‬قالوا ‪ :‬نكح المطر األرض ‪ ،‬ونكح العاس‬
‫عليه‪ ،‬ونكت القمح في األرض إذا حرها وترته فيها ‪ ،‬ونكت‬
‫هه‬
‫الحصاه أخفاف اإلبل ‪.‬‬
‫وفي الشرع حقيقة في العقير ما في الوطء على الصحيح ‪ ،‬والجه في ذلك كثره وژويره في الكتاب والشير للعقير ‪ ،‬حتى قيل ‪ :‬إنه لم يرد‬
‫في القرآن إال للعقير ‪ ،‬وال يرد مثل قوله ‪ ( :‬حتى تنكح زوجا غيره * [‪ ۲‬سورة البقرة اآلية ‪ ]۲۳۰ :‬أل‬
‫ط الوطء في الخليل إما ثبت بالشئة ‪ ،‬وإال فالعقد ال بد منه ‪ ،‬أل قوله ‪ :‬وحتى تنكح » [‪ ۲‬سورة البقرة اآلية ‪ ]۲۳۰ :‬معناه ‪ :‬حتى تتزوج ‪،‬‬
‫أي ‪ :‬يعتمد عليها ‪ ،‬ومفهومه أين لك كاف بمجده ‪ ،‬لكن بني‬

‫الصفحة ‪30‬‬
‫‪ .‬سورة‬
‫له ‪۱‬‬
‫‪ ۳۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫هللا أن ال عبرة بمفهوم الغاية ‪ ،‬بل ال ب بعد العقد من ذوق المحتلة ‪ ،‬كما أنه ال بد بعد لك ي التطليق ثم العدة ‪".‬‬
‫نعم‪ ،‬أفاد أبو الحسين آب ارس أين النكاح لم يرد في القرآن إال للترويج ‪ ،‬إال في قوله تعالى ‪ ( :‬وأبو اليمى حتى إذا بلغوا النيكاح » ‪47‬‬
‫سورة النساء اآلية ‪ )6 :‬فإن المراد به الحلم ؛ وهللا أعلم ‪.‬‬
‫وفي وجه للشافعية ‪ -‬كقول التحتية ‪ -‬أنه حقيقة في الوطء ‪ ،‬مجاز في العقير ‪ ،‬وقيل ‪ :‬موك باالشتراك على كل منهما ‪ ،‬وبه جم االجي ‪،‬‬
‫وهذا الذي يتج في نظري‪ ،‬وإن كان أكثر ما يستعمل في العقد ‪ ،‬ورجح بعضهم األول بأن أسماء الجماع لها ايات إلستقباح ذكره ‪ ،‬فبعد أن‬
‫يتعير ممن ال يقصد خشة أم مما يستفظع لما ال ينتفعه ‪ ،‬فدل على أنه في األصل للعقير ‪ ،‬وهذا يتوقف على تسليم المدعي أنها كلها ايات ‪.‬‬
‫وقد جمع اسم النكاح أبين القطاع فؤاد على األلف ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫أما الذي يقابل النكاح ‪ ،‬فهو الفاځ ‪ ،‬وأخرج ابن أبي حاتم ‪ ،‬عن ابن عباس ‪ ،‬أنه سئل عن التفاح ؟ قال ‪ :‬ألنى ‪.‬‬
‫وقال هللا تعالى في ‪ 4‬سورة الثاء ‪ ،‬اآلية ‪ ( : ۲۰ :‬ومن لم يستل منكم طوال أن ينجح المصير المؤمنين من ما ملكت أيمگم تین فيكم المؤم‬
‫وهللا أعلم بإيمليكم بعضكم من بعض فانكوه بإي أهله و اوهن أجور المعروف محصنين غير مفحتي وال م ات أخدان فإذا أو إن أتي‬
‫چشتي فعلته نصهما على النبي و العذاب ذلك من خش الممتت منكم أن تصبوا خير لكم و عفوژ چیڈ ‪.‬‬
‫قال الطبري رحمه هللا تعالى ‪ :‬و غير مفحته أي ‪ :‬غير زوان ‪،‬‬
‫و دوو‬

‫الصفحة ‪31‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة أي ‪ :‬مغلنات بالرنى ؛ ألن أهل الجاهلية كان فيهم ألواني في العالنية ‪ ،‬وله ايات منوبات راية‬
‫البيطار ‪ .‬ووالما خدايه ‪ :‬أضيرقاء على الفاحشة ‪ ،‬واحدهم خذ وتحديث ‪ ،‬وهو اليزي خاك ‪ ،‬ورجل‬
‫دن ‪ ،‬إذا أتى أخدانا ‪ ،‬أي ‪ :‬أضحابة ‪ ،‬عن أبي زيد ‪ .‬وقيل ‪ :‬المسافة المجاهرة باالنى ‪ ،‬أي ‪ :‬التي تكري ها لذلك ‪ .‬وذات الذي هي التي‬
‫تني يا ‪ .‬وقيل ‪ :‬المسافة المول ‪ ،‬وذا الذي التي تزني بواجي ‪ .‬وكانت العرب تعيث اإلعالن بالرنى ‪ ،‬وال تعي ځاد األخداني ‪ ،‬ثم رفع‬
‫اإلسالم جميع ذلك ‪ ،‬وفي ذلك نل قوله تعالی ‪:‬‬
‫وال تقربوا القحش ما ظهر منها وما بطنه ‪ 13‬سورة األنعام اآلية ‪ ]۱۰۱ :‬؛ عن ابن عباسي وغيره ‪.‬‬
‫وجاء في « لسان العرب » مادة خدن ‪ :‬وكانوا في الجاهلية ال يمتو من خذي حدث الجارية ‪ ،‬فجاء اإلسالم بده ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وقال اب حجر العسقالني في «فتح الباري ‪ ،‬شرح صحيح البخاري »‪ ،‬في ‪ - 86‬كتاب الحدود ‪ - 35 .‬باب قول هللا تعالى ‪ ( :‬ومن لم‬
‫يستطع منكم طوال أن ينجح المصير المؤمنين فين ماملكت أيمنگم تين تيكم المؤمنين وهللا أعلم بإيمیگم ب گم تم بعض فانكحوه بإذن أهله‬
‫و اوهن أجوره بالمعروف محصنين غير مفحتي وال م ا أداني فإذا أحصين فإن أتين يفشت عليه نصف ما على المحصنين من العذاب لك‬
‫إمن خشي الممتت منك وأن تصروا خير لكم وهللا غفور‬
‫چیده ‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪ )۲۰ :‬غير مافكات ‪ :‬واني ‪ ،‬وال مخدات أخداني ‪ :‬أخالء ‪.‬‬

‫الصفحة ‪32‬‬
‫)‬
‫و‬
‫وهو‬
‫‪« ۳۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫قوله ( غير مافحات ‪ :‬ژواني ‪ ،‬وال مميزات أخداني ‪ :‬أخالء) فتح الهمة وكسر المعجمة والتشييد ‪ ،‬جم خليل ‪ ،‬وهذا التفسير ثبت في رواية‬
‫المستملي وحده ‪ ،‬وقد أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي ابن أبي طلحة ‪ ،‬عن ابن عباسي ممثله ؛ والميراث ‪ ،‬جمع مسافة ‪ ،‬مأځو من‬
‫التفاح ‪ ،‬وهو من أسماء التى ؛ واألحداث جمع خذني ‪ ،‬بكسر أوله وشوي ثانيه ‪ ،‬وهو الخيري ‪ ،‬والمراد به الصاحب ‪ ،‬قال الراغب ‪:‬‬
‫وأكثر ما يستعمل فيمن يصاحب غيره بشهوة ‪ ،‬وأما قول الشاعر في المدح « دي المعالي »‪ )۱‬هو استعارة ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وهللا فيه أنه جعله يشتهي معالي األمور كما يشتهي غيره الصورة الجميلة ‪ ،‬فجعله خيرينا لها ‪.‬‬
‫وقال غيره ‪ :‬الخيري ‪ :‬الخليل في السر ‪ .‬وجاء في «لساني العرب » البن منظور األفريقي ؛ مادة ‪ :‬سفح ‪:‬‬
‫الساق والتفاح والمساحة ‪ :‬الرنی والفجور ؛ وفي التنزيل ‪ :‬و تحصنين غير متفجير ‪ 41 4‬سورة النساء اآلية ‪ ]۲۶ :‬؛ وأصل ذلك من‬
‫الضب ‪ ،‬تقول ‪ :‬ساخته مسافحة وسفاحة ‪ ،‬وهو أن تقيم امرأة مع رجل على جور من غير تزویج صحيح ‪.‬‬
‫ويقال البن البغي ‪ :‬ان المسافة ‪ .‬وفي الحدي‪« :‬أوله سفاح وآخره نکاح» (کنز العمال»‪ ،‬رقم‪. ]45657 :‬‬
‫و‬
‫‪5‬‬
‫و‬
‫و‬
‫م‪0‬‬
‫(‪ )1‬لعله يقصد ما قاله به هللا بن الحسن الكاتب الوكيل ماليا أبا الخير عاصم بن الحسين‬
‫ابن محمد بن أحمد بن أبي حجر العجلي ‪ :‬يا أبا الخير يا دين المالي باكريم األغمام واألخوال‬

‫الصفحة ‪33‬‬
‫و‬
‫یا‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وهي المتر ساف رجال مة ‪ ،‬فينمو بينهما اجتماع على فجور ‪ ،‬ثم يتزوجها بعد ذلك ‪.‬‬
‫والمسافة ‪ :‬الفاجرة ؛ وقال تعالى ‪ :‬وحصني غير منيحه [‪ 4‬سورة النساء اآلية ‪. ]۲۰ :‬‬
‫وقال أبو إسحاق ‪ :‬المسافة التي ال تمتنع عن التى ‪ .‬قال ‪ :‬وشي الژنی سفاحا ألنه كان ممن غير عقلي ‪ ،‬كأنه بمنزلة الماء المسفوح الذي‬
‫ال يخبشه شيء ؛ وقال غيره ‪ :‬مي الرنى سفاحا ألنه ليس ته ځمه نيكاح وال عقد تزویج ‪ .‬وكل واحد منهما ف منيته ‪ ،‬أي ‪ :‬دفقها بال‬
‫محرمة‬
‫باخت دفقها ؛ ويقال ‪ :‬هو مأخوة من فخ الماء ‪ ،‬أي ‪ :‬صبيته ؛ وكان أهل الجاهلية إذا خطب الرجل المرأة ‪ ،‬قال ‪ :‬انگچيني ؛ فإذا أراد‬
‫الرنين ‪ ،‬قال ‪ :‬سافحيني ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وفي « مفردات الممراتي » للراغب األصفهاني ‪:‬‬
‫وامرأة صا واص‪ ،‬وجمع الحان ‪ :‬خواص ‪ ،‬ويقال ‪ :‬حصان العقيقة ‪ ،‬ولذات محرمة ‪ ،‬وقال تعالى ‪ :‬وميم بنت عمران الى أحصنت فرجها‬
‫‪ 113‬سورة التحريم ‪ /‬اآلية ‪. ]۱۲ :‬‬
‫وأنت وحنت ل بمعنى ]‪ ،‬قال هللا تعالى ‪ :‬فإذا أحيئ ‪ 4[ 4‬سورة النساء اآلية ‪ ، ]۲۰ :‬أي ‪ :‬تروجن ‪ ،‬أخص ‪ :‬ژوجن ‪ ،‬والحصان في‬
‫الجملة ‪ :‬المحصنة ؛ إما يعممتها ‪ ،‬أو توجها ؛ أو بمانع من شرفها ورتها ‪.‬‬
‫ويقال ‪ :‬امرأة شخص وممخص ‪ ،‬فالممخص يقال ‪ :‬إذا شور‬
‫‪۱۴۱‬‬

‫الصفحة ‪34‬‬
‫‪« 36‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫حضنها من نفسها ‪ ،‬والمخصن يقال ‪ :‬إذا صور حضنها من غيرها ‪ ،‬وقوله عز وجل ‪ :‬وو او له أجوره بالمعوفي محصنين غير مملوحه‬
‫‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪ ، ] ۲۰ :‬وبعده ‪ :‬فإذا أحصين فإن أتين يفشير عليه نصف ما على المحصنين من العدا ‪ 41 4‬سورة النساء اآلية ‪:‬‬
‫‪ ،]۲۰‬ولهذا قيل ‪ :‬المخناث ‪ :‬الموجات ‪ ،‬تصور أ وجها هو الذي أخصها ‪ ،‬و والمحصن‬
‫من النيساء * ‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪ ]۲۶ :‬بعد قوله ‪ :‬و محترم‬
‫که ‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪ ، ]۲۳ :‬بالفتح ال غير ‪ ،‬وفي سائر المواضع يحتمل الوجهين انتهى ‪.‬‬
‫هذا استعراض لمعاني الرواج والنكاح والتفاح واإلخصاني ‪.‬‬
‫‪[۲۳ :‬‬
‫وم‬
‫هم و‬
‫وتشغل ألحكام النكاح القسم الثالث من كتب الفقه اإلسالمي ‪ ،‬فهي تم أحكام الزواج والطالق والرجعة والفنية والرضاع واللخلع واإليالء‬
‫والعدد واالستبراء والحضانة والظهار واللعاني والقسم وغيرها ؛ بل قذ نگو غير متجاوزين الواقع إن قلنا ‪ :‬إ ع األحكام الشرعية لها‬
‫عالقة بالرواج وما يترتب عليه ‪.‬‬
‫ويجدر بكل مسلم االطالع ‪ ،‬إن لم يكن على معرفة ‪ ،‬على أحكام النكاح قبل أن تقيم على الزواج ‪.‬‬
‫فعادة يطلب من الممكلف مغرفة أحكام ما يمه من المسائل والقضايا ‪ ،‬والكا مما يتيم كل متزوج ‪ ،‬أي ‪ :‬بعبارة أخرى ‪ :‬أغلب الناس إن لم‬
‫نقل لهم ‪ ،‬ألثر العازف عن الزواج له غرقه تیم تروفه‬

‫الصفحة ‪35‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة يفيد معرفة األحكام ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلقدام على الزواج بعد معرفة أحكامه ‪ ،‬مما يساعد على اتخاذ المواقف بصورة صحيحة وسليمة من حيث سالمة العقير كي تكون‬
‫األخكام المتت عليه صحيح ‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة الحقوق والواجبات ‪ - .‬سالمة العقود مما يؤدي إلى سالمة المحقوق وحفظها ‪ - .‬يعرف كل طرف څقوقه ‪ ،‬فال يتعداها ‪،‬‬
‫وواجباته كي يؤديها ‪.‬‬
‫مه‬
‫و‬
‫و‬
‫رفض اإلسالم للتبثل والرهبانية ‪:‬‬
‫‪ :‬يقول هللا تعالى ‪ :‬و يأيها الذين آمنوا ال ترموا طيبين ما أحل هللا لكم وال تعتدوا إن هللا ال يحب المعتدين ووا مما رزقكم هللا كل طبيبا‬
‫وأتوا هللا الذي أثر به مؤمنون‬
‫» [ سورة المائدة ‪ /‬اآليتان ‪ ۸۷ :‬و ‪ . ]۸۸‬أخرج الترمذي ‪ ،‬رقم ‪ ، ۲۰۵4 :‬عن ابن عباس رضي هللا عنه ‪ ،‬أ رجال أتى النبي ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا‬
‫رسول هللا ! إني إذا أضب اللخم انتشرت للبناء واني شهوتي ‪ ،‬فحم على اللحم ‪ ،‬فأنزل هللا ‪ ( :‬يأيها الذين‬
‫اموا ال يرموا طيبين ما أحل هللا لكم والتعتدوا إن هللا ال يحب المعتدين ه ووا مما رزقكم هللا حك‬
‫ليبا و ره سورة المائدة‪ /‬اآليتان ‪ ۸۷ :‬و ‪ ] ۸۸‬قال ‪ :‬هذا حديث حسن غريب ؛ ورواه بعضهم عن عثمان بن علي ؟ ليست فيه عن ابن‬
‫عباس رضي هللا عنه ‪ ،‬ورواه خالد الحاء عن عكرمة ؟ ‪ .‬ورواه ابن جرير الطبري ‪ ،‬وابن أبي حاتم وابن عدي في « الكامل »‬

‫الصفحة ‪36‬‬
‫‪« ۳۸‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح ‪۱۹۹/۰‬‬
‫‪ ،‬والطبراني في " المعجم الكبير » ‪ ، ۳۰۰ /۱۱‬وان مدويه ‪ .‬وأخرج ابن جرير الطبري ‪ ،‬وابن أبي حاتم ‪ ،‬وابن مردويه ‪ ،‬عن أبي‬
‫عباس رضي هللا عنه ‪ ،‬في قوله ‪ :‬و يأيها الذين امواال وأطيبتي ما أحل هللا لكم ‪ [ 4‬سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ ]۸۷ :‬قال ‪ :‬هذه اآلية في رهط‬
‫من الصحابة قالوا ‪ :‬تقطع مايرنا ونترك شهوات الدنيا ونسي في األرض كما تفعل الربا ‪ ،‬قالوا ‪ :‬فبلغ ذلك البي ‪ ،‬فأرسل إليهم ‪ ،‬فذكر لهم‬
‫ذلك ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬نعم ! فقال النبي ‪ « :‬لكي أصوم وأفطر ‪ ،‬وأصلي وأنام ‪ ،‬وأن النساء ‪ ،‬فمن أد بني فهو ممي ‪ ،‬ومن لم يأخذ بنتي قلی ي »‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وأخرج عبد بن حميد ‪ ،‬وسعيد ب منصور ‪ ،‬رقم ‪ ، ۷۷۱ :‬وأبو داؤد في «مراسيله » ‪ ،‬رقم ‪ ، ۲۰۱ :‬وابن جرير الطبري ‪ ،‬عن أبي‬
‫مالك رضي هللا عنه ‪ ،‬في قوله ‪ ( :‬يأيها الذين آمنوا ال ترموا طيبين ما أحل هللا لكم » [ سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ ۸۷ :‬قال ‪ :‬تلت في عثمان بن‬
‫مظعوني وأصحابه ‪ ،‬كانوا محترموا على أنفسهم كثيرا من الشهوات والسماء ‪ ،‬وهم بعضهم أن يقطع كرة ‪ ،‬فتزلت هذه اآليه ‪.‬‬
‫وأخرج البخاري ‪ ،‬رقم ‪۵۰۶۳ :‬؛ ومسلم‪ ،‬رقم ‪ 1401 :‬؛ عن أنس رضي هللا عنه ‪ ،‬أين تقرأ من أصحاب النبي سألوا أزواج التي عن‬
‫عمله في السر ‪ ،‬فقال بعضهم ‪ :‬ال أتزوج النساء ؛ وقال بعضهم ‪ :‬اال آكل اللحم ؛ وقال بعضهم ‪ :‬ال أنام على فراش ؛ فحمد هللا ‪ ،‬وأثنى‬
‫عليه ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ؟ لي أصلي وأنام ‪ ،‬وأصوم وأفط ‪ ،‬وتروج النساء ؛ فمن رغب عن شي فليس بيئي ‪.‬‬

‫الصفحة ‪37‬‬
‫|‬
‫|‬
‫‪۳۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وأخرج البخاري ‪ ،‬رقم ‪4615 :‬؛ ومملم ‪ ،‬رقم ‪1404 :‬؛ وأب أبي شيبة ‪ ،‬والنسائي في "‬
‫السنن الكبرى » ‪ ،‬رقم ‪۱۱۱۰۰ :‬؛ وابن أبي حاتم ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬رقم ‪414۲ :‬؛ والبيهقي في «شيه » ‪ ،‬رقم ‪، ۱۳۹۱۹ :‬‬
‫‪ ، ۲۰۰/۷‬رقم ‪، ۱۳۹۲۰ :‬‬
‫‪۲۰۱/۷‬‬
‫؛ وأبو الشيخ ‪ ،‬وابن مدویه ؛ عن عبير هللا بن مسعود رضي هللا عنه ؛ قال ‪ :‬تا تغزو مع شول هللا ليس لنا نتماء ‪ ،‬فقلنا ‪ :‬أال تتصي ؟‬
‫فنهانا عن ذلك ‪ ،‬ثم‬
‫ص لنا أن ننكح المرأة بالوب إلى أجل ‪ ،‬ثم قرأ عبد هللا ‪ :‬و يأيها الذين امواال وأطيبتي ما أحل هللا لكم والتعتدوا إ هللا اليحب المعتدين ه له‬
‫سورة المائدة اآلية ‪ )۸۷ :‬وفي رواية ‪ :‬قال ‪ :‬ا وخ شباب ‪ ،‬فقلنا ‪ :‬یا شول هللا ! أال تستصي ولم يقل ‪ :‬تغژو ‪.‬‬
‫قال الحافظ ابن كثير رحمه هللا ‪ :‬وهذا كان قبل تخريم نكاح الممتعة ‪ ،‬وهللا أعلم ‪.‬‬
‫وأخرج ابن جرير الطبري ‪ ،‬عن عكرمة رضي هللا عنه ؛ قال ‪ :‬كان أناس من أصحاب النبي صلى هللا عليه وسلم هتموا بالخضاء ‪،‬‬
‫وترك اللحم والبناء ‪ ،‬فنزلت هذه اآلية ‪ ( :‬يأيها الذين آمنوا ال تحترموا طيبين ما أحل هللا لكم وال تو إ‬
‫له اليح العيدين ‪ 41 42‬سورة المائدة اآلية ‪ . ] ۸۷ :‬وأخرج عبد بن حميد ‪ ،‬وابن جرير الطبري ‪ ،‬وابن المنذر ؛ عن عكرمة رضي هللا‬
‫عنه ؛ أن عثمان بن مظعون في نفر من أصحاب النبي ‪ ،‬قال بعضهم ‪ :‬ال آكل اللحم ؛ وقال اآلخر ‪ :‬ال أنام على فراش ؛ وقال اآلخر ‪ :‬ال‬
‫أتتزوج النساء ؛ وقال اآلخر ‪ :‬أوم وال أفطر ؛ أنزل هللا ‪ :‬و يأيها الذين آمنوا ال حرموا طيبي ما أحل هللا لكم وال تتدأ‬
‫ما را‬
‫معب‬
‫رد الميا‬

‫الصفحة ‪38‬‬
‫‪« .‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أخكام النكاح» | إت هللا اليح امعيين‬
‫ه ه سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ . ]۸۷ :‬وأخرج ابن جرير الطبري ‪ ،‬عن إبراهيم الخيري في قوله ‪ :‬ويتایا الذين آمنوا ال ترموا طيبي ما أحل هللا‬
‫لكم وال تعتدوا إن هللا ال يجب التعيين ره سورة المائدة ( اآلية ‪ . ]۸۷ :‬قال ‪ :‬كانوا‬
‫وا الطبيب واللخم ‪ ،‬فأنزل هللا هذا فيهم ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الرزاق ‪ ،‬وابن جرير الطبري ‪ ،‬وابن المنذر ‪ ،‬وابن المبارك في « الهير»‪ ،‬رقم ‪۳۹۵ /۱ ، ۱۰۳۱ :‬؛ عن أبي قالبة ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫أراد أناس من أصحاب شول هللا أن يرفضوا الدنيا ‪ ،‬ويروا النساء ويتمموا ؛ فقام روث هللا غلظ فيهم المقالة ‪ ،‬ثم قال ‪ « :‬إنما هلك من‬
‫كان قبلكم بالتشديد ‪ ،‬شددوا على أنفسهم فشدد هللا عليهم ‪،‬‬
‫أليك بقاياهم في الديار والصوامع ‪ ،‬أعبدوا هللا وال تشركوا به شيئا ‪ ،‬وجوا واغتيژوا واتقوا يستقم بگم» ‪ .‬قال ‪ :‬ونلت فيهم ‪ :‬ويتایا الذين‬
‫آمنوا ال تحترموا طيبين ما أحل هللا لكم وال تعتدوا إن هللا ال يجب المعتدين‬
‫ه [ه سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ . ۸۷ :‬وأخرج عبد الراقي وابن جرير الطبري ‪ ،‬عن قتادة في قوله ‪ :‬وال محترموا طيبين ما أحل هللا لكم ( سورة‬
‫المائدة‪ /‬اآلية ‪ ] ۸۷ :‬قال ‪ :‬لت في أناس من أصحاب البئ أرادوا أن يتخلوا من الدنيا ويژگوا النساء وتهدوا ‪ ،‬منهم علي ابن أبي طالب‬
‫وعثما بن مظعون ‪.‬‬
‫وأخرج عبد بن حمير وابن جرير الطبري ‪ ،‬عن قتادة ‪ ،‬في قوله ‪ :‬و يأيها الين ءامنوا ال ترمواليبي ما أحل هللا لكم وال تتدوا إن هللا‬
‫اليحب المعتدين‬
‫‪ 51 %‬سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ . ]۸۷ :‬قال ‪ :‬كر لنا أن رجاال من أصحاب‬
‫بير والماتا‬

‫الصفحة ‪39‬‬
‫‪۶۱‬‬
‫متر‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة التبئ رفضوا النساء واللخم ‪ ،‬وأرادوا أن يتخذوا ألصوامع ‪ ،‬فلما بلغ دل شول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم قال ‪ « :‬ليس في ديني ترك الساير واللخم ‪ ،‬وال اتنا الصوامع » ‪ ،‬وځونا أين ثالثة تقر على عهد رسول هللا ة اتفقوا ‪ ،‬فقال‬
‫أحدهم ‪ :‬أما أنا ‪ ،‬فأقوم الليل ال أنام ؛ وقال أحدهم ‪ :‬أما أنا ‪ ،‬فأصوم النهار ال أفطر ؛ وقال اآلخر ‪ :‬أما أنا ‪ ،‬فال آتي االء ؛ فبعث رشول‬
‫هللا إليهم ‪ ،‬فقال ‪ « :‬ألم أبا أنه اتفقتم على كذا وكذا ؟ » قالوا ‪ :‬بلی یا ول هللا ! وما أردنا إال الخير ‪ .‬قال ‪ « :‬لكي أقوم وأنام ‪ ،‬وأصوم‬
‫وأفطر ‪ ،‬وآتي االء ؛ فمن رغب عن سنتي فلي مئي ‪ ،‬وكان في بعض القراءة في الحرف األول ‪ :‬من رغب عن شتي فليس من أمتك ‪،‬‬
‫وقد ضل سواء السبيل »‪ .‬وأخرج ابن أبي شيبة في « الف » ‪ ،‬رقم ‪،۳۶۳۰۹ :‬‬
‫‪۸۲/۷‬‬
‫‪ ،‬وابن جرير الطبري ‪ ،‬عن أبي عبد الرحمن ‪ ،‬قال ‪ :‬قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬واال آمم أن تكونوا قيسي ورهبانا » ‪.‬‬
‫وأخرج ابن جرير الطبري ‪ ،‬عن الشي ‪ ،‬قال ‪ :‬إن رشول هللا صلى هللا عليه وسلم كل يوم ذكر الناس ‪ ،‬ثم قام ولم يزدهم على التخويف ‪،‬‬
‫فقال تاس من أصحاب شول هللا ‪ ،‬كانوا عشرة ‪ ،‬منهم علي ابن أبي طالب ‪ ،‬وثمان بن مظعون ‪ :‬ما خفنا إن لم تخلي عم ‪ ،‬فإ النصارى قذ‬
‫محترموا على أنفسهم فت’ محرم ؛ فم بعضهم أكل اللحم والود ‪ ،‬وأن يأكل بنهار ‪ ،‬وحم بعضه النوم ‪ ،‬ورم بعضهم النساء ‪ ،‬فكان عثمان‬
‫بن مظعون من حرم النساء ‪ ،‬وكان ال يذو من أهله وال يذو منه ‪ ،‬فأي أمرأه عايشة رضي هللا عنها ‪ -‬وكان يقال لها ‪ :‬الوالء ۔‬
‫‪۲۶‬‬
‫‪\C‬‬
‫‪C:‬‬

‫الصفحة ‪40‬‬
‫‪ ۹۲‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫فقالت لها عائشه رضي هللا عنها ومن حولها من نساء النبي ‪ :‬ما بال یا حوالء متغيرة اللون ال تمتشطين وال تتطيبين ؟! فقالت ‪ :‬وكيف‬
‫أتطب وأنت وما وقع على زوجي وال ترفع عني ثوبا من كذا وكذا ‪ ،‬فجعل يضحك من كالمها ‪ ،‬فكل شول أهلل ته وه يضحك ‪ ،‬فقال ‪« :‬‬
‫ما يضحك ؟ » قالت ‪ :‬يا رشول هللا ! ألوالء ‪ ،‬سألها عن أمرها ‪ ،‬فقالت ‪ :‬ما رفع عتي ترؤجي ثوبا من كذا وكذا ؛ فأرسل إليه ‪ ،‬فدعاه ‪،‬‬
‫فقال ‪ « :‬ما لك يا عثمان ؟ » ‪ ،‬قال ‪ :‬إني تركته هلل لكي أتخلى للعبادة ؛ وقص عليه أمره ‪ ،‬وكان مما قد أراد أن يجب نفسه ‪ .‬فقال رسول‬
‫هللا ‪ « :‬أقسم عليك إال رجعت واقعت أهلك ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رول هللا ! إني صائم ! قال ‪ « :‬أفطز » ‪ .‬فأفطر وأتى أهله ‪ ،‬فجع الوالء إلى‬
‫عائشة رضي هللا عنها قير أتلت وأنشطت وتطيب ‪ ،‬ف كت عائشة رضي هللا عنها ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما ل یا حؤالء ؟ فقالت ‪ :‬إنه أتاها أمس ‪ ،‬فقال‬
‫رشول هللا ‪ « :‬ما بال أقوام حرموا النساء والطعام والو !؟ أال إني أنام وأقوم ‪ ،‬وأفطر وأصوم ‪ ،‬وأنكح النساء ‪ ،‬فمن تحب عن شي فليس‬
‫مني » فتلت ‪ :‬و يأيها الذين امنوا ال ترموا طيبي ما أحل هللا لكم والتتوا إن هللا ال يحب المعتدين‬
‫* ‪ 51‬سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ ] ۸۷ :‬يقول عثمان ‪« :‬ال تجب نفسك ‪ ،‬فإ هذا هو االعتداء » ‪ ،‬وأمرهم أن يكفروا أيمانهم فقال ‪ :‬وال يؤاكم هللا‬
‫باللغو في أيمنکم ( سورة المائدة ‪ /‬اآلية ‪ ]۸۹ :‬اآلية ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الراق ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۰۳۷۰ :‬والطبراني ‪ ،‬في « المعجم الكبير » ‪ ،۳۸ /۶ ،‬رقم ‪ ۸۳۱۹ :‬؛ عن عائشة رضي هللا عنها ‪ ،‬قالت ؛‬
‫‪۸۲۱۹‬‬

‫الصفحة ‪41‬‬
‫عم‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة دخلت امرأة عثمان بن مظعون ‪ ،‬وأمها خول بن حكيم ‪ ،‬علي ‪ ،‬وهي به الهيئة ‪ ،‬فسألها ‪ :‬ما‬
‫شأن ؟ قالت ‪ :‬زوجي يقوم الليل ويوم النهار ؛ فدخل البئ ‪ ،‬فذكرت ذلك له ‪ ،‬لقي النبي ‪ ،‬فقال ‪ « :‬یا ما ! إ الرهبانية لم تكتب عليها ‪ ،‬أما‬
‫لك في أسوة ؟ فوهللا إن أخشاكم هلل وأقم لحدوده ألنا »‪.‬‬
‫وأخرج ابن سعد في « الطبقات الكبرى » ‪ ، ۳۹۶ /۳‬عن أبي شهاب ‪ ،‬أين عثمان بن مظعون أراد أن يختي ويسيح في األرض ‪ ،‬فقال له‬
‫و هللا ‪ « :‬أليس لك في أشوة ؟ فإني آتي آالء ‪ ،‬وآكل اللخم ‪ ،‬وأصوم وأفطر ‪ ،‬إ خصاء أمتي الصيام ‪ ،‬وليس من أمتي من‬
‫صى أو أختى ‪ .‬مالك ‪ .‬وأخرج ابن سعد في « الطبقات الكبرى » ‪ ، ۳۹۰ /۳‬عن أبي بردة ‪ ،‬قال ‪ :‬دلير امرأة عثمان بن مظعون على‬
‫ياء النبي ‪ ،‬فرأينها سيئة الهيئة ‪ ،‬فقلت لها ‪ :‬ماللي ؟ فقالت ‪ :‬مالنا منه شيء ‪ ،‬أما ليله فقام ‪ ،‬وأما نهاره فضایم ؛ فدخل النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬فذكرت ذلك له ‪ ،‬فلقيه ‪ ،‬فقال ‪ « :‬یا عثمان بن مظعون ! أما لك في أسوة ؟ » قال ‪ :‬وما ذاك ؟ قال ‪:‬‬
‫توم النهار وتقوم الليل ؟! » ‪ .‬قال ‪ :‬إني ألفعل ‪ .‬قال ‪« :‬ال تفعل ‪ ،‬إ لعينك عليك حقا ‪ ،‬إ لجسدك عليك حقا ‪ ،‬وإن ألهلك عليك حقا ‪ ،‬فضل‬
‫وتيم ‪ ،‬وم وأفطر » ؛ قال ‪ :‬فأتته بعد ذلك عطرة كأنها عروس ‪ ،‬فقلت لها ‪ :‬مه ؟ قالت ‪ :‬أصابنا ما أصاب الناس ‪ .‬وأخرج الطبراني في‬
‫« المعجم الكبير »‬
‫‪۱۷۰/۸‬‬
‫‪ ،‬رقم ‪ ،۷۷۱۰ :‬وهو في « مجمع الزوائد »‬
‫‪۳۰۲/4‬‬
‫‪ ،‬رقم ‪۷۶۱۳ :‬؛ عن أبي أمامة ‪،‬‬
‫أما‬

‫الصفحة ‪42‬‬
‫اال‬
‫‪« 44‬مشگاه ألمضياح في شرح العدة و السالح في أحكام النكاح »‬
‫قال ‪ :‬كان أمرأة عثمان بن مظعوني أمرأة جميلة ممطرة ‪ ،‬ثحث الباس والهيئة لتزوجها ‪ ،‬فارتها عائشه رضي هللا عنها وهي تبيله ‪ [ ،‬أي‬
‫‪ :‬تاركة للطيب ‪ ،‬قال ‪ :‬ما اللي هيره ؟ قال ‪ :‬إ تقرأ من أصحاب النبي صلى هللا عليه وسلم بينهم علي ابن أبي طالب ‪ ،‬وعبد هللا بن رواحة‬
‫‪ ،‬وعثمان بن مظعون ‪ ،‬قذ تلوا يلعبادة ‪ ،‬وأمتنعوا من البناء وأكل اللحم ‪ ،‬واموا النهار وقاموا الليل ‪ ،‬فكرهت أن أريه من الي ما يدعوه‬
‫إلى ما عندي لما تخلى له ؛ فلما دخل ألبي أخبرته عائشه رضي هللا عنها ‪ ،‬فأخذ البئ تعله ‪ ،‬فحمله بالسبابة من أضعه اليسرى ‪ ،‬ثم أنطلق‬
‫سريعا حتى دخل عليهم ‪ ،‬فسألهم عن حالهم ‪ ،‬قالوا ‪ :‬أردنا الخير ‪ .‬فقال ترشول هللا ‪« :‬إني إنما بعث بالكيفية ألمحة ‪ ،‬وإني لم أبعث‬
‫بالرهبانية البدعة ‪ ،‬أال وإن أقواما ابتدعوا الرهبانية ‪ ،‬فكتبت عليهم ‪ ،‬فما رعوها حق رعايتها ‪ ،‬أال فكوا اللخم ‪ ،‬وأتوا النساء ‪ ،‬وصوموا‬
‫وأفطروا ‪ ،‬و وا ناموا ‪ ،‬فإني بذلك أز ‪ .‬وأخرج ابن‬
‫علي في « الطبقات الكبرى » ‪ ،۳۹۹ /۳‬والبيهقي في « شعب اإليماني » ‪ ،‬رقم ‪ ،۳۰۰ /۳ ، ۳۰۹۰ :‬من طريق عائشة بنت قدامة بن‬
‫مظعون ‪ ،‬عن أبيها ‪ ،‬عن أخيه عثمان بن مظعوني ؛ أنه قال ‪ :‬یا رول أهلل ! إني رجل تشق على هذه العزبه في المعازي ‪ ،‬فتأ لي یا شول‬
‫هللا في الخضاء ؟ أختي ‪ .‬قال ‪« :‬ال! ولكن عليك يا ابن مظعوني بأالم ‪ ،‬فإنه ممجفژ ‪.‬‬
‫وأخرج ابن جرير الطبري وأبو الشيخ ‪ ،‬عن مجاهير ‪ ،‬قال ‪ :‬أراد رجال ‪ ،‬منهم عثما بن مظعون ‪ ،‬وعبد هللا بن عمرو ؛ أن يبتلوا‬

‫الصفحة ‪43‬‬
‫دورة المائد‬
‫‪..‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ويخصوا أنفسهم ويلبوا الموسم ‪ ،‬فنزلت ‪ ( :‬أيها الذين امنوا ال تروا طيبتي ما أحل هللا لكمه [ه‬
‫سورة المائدة اآلية ‪ . ]۸۷ :‬واآلية التي بعدها ‪.‬‬
‫وأخرج ابن جرير الطبري ‪ ،‬وابن المنذر ‪ ،‬وأبو الشيخ ‪ ،‬عن عكرمة رضي هللا عنه ‪ ،‬أين عثمان بن مظعوني ‪ ،‬وعلي ابن أبي طالب ‪،‬‬
‫وابن مسعود ‪ ،‬والمقداد بن األسود ‪ ،‬وسالم مولى أبي حذيفة ‪ ،‬وقدامة ‪ ،‬تبوا ؛ فكلوا في البيوت ‪ ،‬وأغروا البناء‪ ،‬ولبثوا المشوح‪ ،‬وحرموا‬
‫طيبات الطعام واللباس ‪ ،‬إال ما يأكل ويلين السياح من بني إسرائيل ‪ ،‬وهوا باالخصاء ‪ ،‬وأجمعوا لقيام الليل ‪ ،‬وصيام النهار؛ قلت ‪ :‬أيها‬
‫الذين امواال ترموا طيبين ما أحل هللا لكم والتعتدوا إ هللا ال يحب المعتدين‬
‫» [‪ ۵‬سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ . ] ۸۷ :‬فلما لت بعث إليهم رسول هللا ‪ ،‬فقال ‪ « :‬إ ألنهم حقا ‪ ،‬وألعينځم حقا ‪ ،‬وإن األنميگم حقا ‪ ،‬قصوا‬
‫وناموا وأفطروا ‪ ،‬فليس يا من ترك شنا » ‪ .‬فقالوا ‪ :‬اللهم صدقنا واتبعنا ما أنزلت على الرول ‪.‬‬
‫وأخرج ابن مردويه ‪ ،‬عن ابن عباس رضي هللا عنه ؛ قال ‪ :‬إن رجاال من أصحاب النبي ‪ ،‬منهم عثمان بن مظعون ‪ ،‬حمموا اللحم والبناء‬
‫على أنفسهم ‪ ،‬وأخدوا الشفاير ليقطعوا مايرهم لكي تنقطع الشهوه عنهم وتفوا لعبادة ربهم ؛ فأخبر بذلك النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫« ما أرذم ؟ » قالوا ‪ :‬أردنا أن نقطع الشهوة عنا‪ ،‬ونتفرغ لعبادة ربنا ‪ ،‬وتلهو عن الناس ؛ قال و هللا صلى هللا عليه وسلم ‪« :‬لم أؤمر‬
‫بذلك ‪ ،‬ولكني أمرت في ديني أن أتوج النساء » ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬طيع شول هللا ‪ ،‬فأنزل هللا ‪ :‬ويها الذين ءامنوا ال ترموا طيبين ما أحل هللا لكم‬
‫وال تعتدوا إ هللا ال يجب‬

‫الصفحة ‪44‬‬
‫‪ 46‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫المعتدين ولوا مما رزقه هللا لال طيبا واتقوا هللا الذي أشد په مؤمنون‬
‫‪ 51 %‬سورة المائدة‪ /‬اآليتان ‪ ۸۷ :‬و ‪ ] ۸۸‬فقالوا ‪ :‬يا رول هللا ! فكيف تتمتع بأمانينا التي خلفنا عليها ؟ قال هللا ‪ :‬وال يؤاكم هللا اللغو في‬
‫أيمنكم ولكن يؤام بما قدم األيمه [ه سورة المائدة اآلية ‪.۸۹ :‬‬
‫وأخرج أب مدويه ‪ ،‬عن الحسن العريني ‪ ،‬قال ‪ :‬كان علي في أناس من أرادوا أن يحترموا الشهوات ‪ ،‬فأنزل هللا ‪ :‬و يأيها الذين امواالزما‬
‫ليتني ما أحل هللا لكم ‪ 51‬سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ ]۸۷ :‬اآلية ‪.‬‬
‫وأخرج أبو الشيخ ‪ ،‬من طريق ابن جريج ‪ ،‬عن ألخيرة بن عثمان ‪ ،‬قال ‪ :‬كان ثما بن مظعون ‪ ،‬وعلي ‪ ،‬وابن مسعود ‪ ،‬والمقداد ‪ ،‬رضي‬
‫هللا عنهم ؛ أرادوا االخيضاء ‪ ،‬وتحريم الخم‪ ،‬ولبس المشوح في أصحاب لهم ؛ فأتى البيئة عثمان بن مظعوني ‪ ،‬فسأله عن ذلك ‪ ،‬فقال ‪ :‬قد‬
‫كان بعض ذلك ‪ .‬فقال وهللا هللا ‪ « :‬أن النساء ‪ ،‬وآكل الخم‪ ،‬وأصوم وأفطر ‪ ،‬وأصلي وأنام ‪ ،‬وألبس الثياب ؛ لم آت بألبل وال بالرهبانية ‪،‬‬
‫ولكن جثث بالكيفية المحة ‪ ،‬ومن رغب عن شي فليس ممي » ‪ ،‬قال ابن جريج ‪ :‬فنزلت هذه اآلية ‪ :‬و يأيها الذين امواال‬
‫وأطيبتي ما أحل هللا لكم‪[ ...‬ه سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪.۸۷ :‬‬
‫*‬
‫هذا‪ ،‬وال منافاة بين الهير والنساء ‪ ،‬فإن الهد‪ .‬ليس بتخريم الحالل ‪ ،‬وترك النكاح ليس من التزهير ‪ ،‬أل ول هللا محمدا رسي االهليين ولم‬
‫يتركه ‪ ،‬وإنما اله اجتناب الكرام ‪.‬‬
‫قال الغزالي ‪ :‬قال ابن عيينة ‪ :‬كان علي كرم هللا وجهه أهد‬

‫الصفحة ‪45‬‬
‫ايه‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة الصحابة ‪ ،‬وكان له أربع يوة وبضع عشرة ثرية ‪.‬‬
‫وتخريم النساء ليس وحده هو الحرام ‪ ،‬بل هللا يشمل تخریم جميع المباحات والطيبات ‪.‬‬
‫أخرج ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم ‪ ،‬عن زيد بن أسلم ‪ ،‬أن عبد هللا بن رواحة رضي هللا عنه ضاقه ضيف من أهله وهو عند‬
‫النبي ‪،‬‬
‫تم ترجع إلى أهله وجدهم لم يطعموا ضيفهم انتظار له ‪ ،‬فقال إلمرأه ‪ :‬حبشي ضيفي من أجلي !؟ مو حرام علي ‪ .‬فقالتي آمراه ‪ :‬هو علي‬
‫حرام ‪ .‬قال الضيف ‪ :‬هو على حرام ؛ فال رأى ذلك وضع يده وقال ‪:‬‬
‫وا بسم هللا ! ثم هب إلى النبي ‪ ،‬فأخبره ‪ ،‬فقال النبي ‪ « :‬قذ أضب»‪ .‬قال هللا ‪ :‬و يأيها الذين ءامنوا ال يرموا طيبين ما أحل هللا لكم [‪5‬‬
‫سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪.۸۷ :‬‬
‫وأخرج عبد بن حميد ‪ ،‬عن الحسن ‪ ( :‬يأيها الذين امنوا ال تروا طيبتي ما أحل هللا لكم وال تتدأ ه ‪ 51‬سورة المائدة‪ /‬اآلية ‪ ]۸۷ :‬إال ما‬
‫تحترم أهلل علم ‪.‬‬
‫وأخرج عبد بن حمير ‪ ،‬عن المغيرة ‪ ،‬قال ‪ :‬قلت ‪ :‬إلبراهيم في هذه اآلية ‪ :‬و يأيها الذين ءامنوا ال ترموا طيبين ما أحل هللا لكم » [ سورة‬
‫المائدة‪ /‬اآلية ‪ : ]۸۷ :‬هو الرجل يكر الشيء ما أحل هللا ؟ قال ‪ :‬نعم ‪.‬‬
‫وأخرج عبد بن حميد ‪ ،‬عن سعيد بن جبير ‪ ،‬في اآلية ‪ :‬و يأيها الذين اموا ال تحرموا طيبين ما أحل هللا لكم‬
‫( سورة المائدة ‪ /‬اآلية ‪ : ] ۸۷ :‬قال ‪ :‬هو الرجل يخلف ال يصل أهله ‪ ،‬أو يحرم عليه بعض ما أحل هللا له ‪ ،‬فيأتيه ويكفر عن يمينه ‪.‬‬
‫و‬
‫[‪ ۵‬سورة المائد‬
‫هة‬

‫الصفحة ‪46‬‬
‫‪« ۶۸‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫وأخرج ابن علي ‪ ،‬وعبد بن محمد ‪ ،‬وابن جرير الطبري ‪ ،‬وابن المنيرر ‪ ،‬وابن أبي حاتم ‪ ،‬والطبراني ‪ ،‬من طرق ‪ ،‬عن ابن مسعود‬
‫رضي هللا عنه ؛ أثر معقل بن مقري قال له ‪ :‬إني حرمت فراشي على سنة ‪ .‬فقال ‪ :‬تم على فراشك ‪ ،‬وكفر عن يمينك ؛ ثم تال ‪ :‬و يأيها‬
‫الذين اموا المح‬
‫وأطيبتي ما أحل هللا لكم ( سورة المائدة اآلية ‪ ]۸۷ :‬إلى آخر اآلية ‪.‬‬
‫وأخرج البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۹۶۸ :‬عن أبي جحيفة وهب الشوائي ‪ ،‬قال ‪ :‬أخي البئ بن سلمان وأبي الداء ‪ ،‬فرار سلما أبا الدرداء ‪ ،‬فرأى‬
‫أم الدرداء متبلة ‪ ،‬فقال لها ‪ :‬ما شأنك ؟ قالت ‪ :‬أځو أبو الدرداء ‪ ،‬ليس له حاجة في الدنيا ‪ ،‬فجاء أبو الدرداء ‪ ،‬فصنع له طعاما ‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫گل ! فإني صائم ؛ قال ‪ :‬ما أنا بآكل حتى تأكل ؛ فأكل‪ ،.‬فلما كان اللي هب أبو الدرداء يوم ‪ ،‬فقال ‪ :‬تم ! فام ‪ ،‬ثم تهب يقوم ‪ ،‬فقال ‪ :‬تم !‬
‫فلما كان آخر الليل ‪ ،‬قال لما ‪ :‬قم اآلن ؛ قال ‪ :‬فصال ‪ ،‬فقال له سلمان ‪ :‬إ لربك عليك حقا ‪ ،‬ولنفسك عليك حقا ‪ ،‬وألهلك عليك حقا ‪ ،‬فأعط‬
‫كل ذي حق حقه ‪ ،‬فأتى النبي ‪ ،‬فذكر ذلك له ‪ ،‬فقال النبي ‪« :‬صدق لما » ورواه الترمذي ‪ ،‬رقم ‪۲۶۱۳ :‬؛ والدارقطني ‪.‬‬
‫وأخرج البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۱۱۳۱ :‬؛ ومسلم‪ ،‬رقم ‪ ۱۱۰۹ :‬؛ عن يخي ابن أبي كثير صالح ‪ ،‬قال ‪ :‬أنطلقت أنا وعبد هللا بن يزيد حتى تأتي‬
‫أبا سلم ‪ ،‬فاسنا إليه شوال ‪ ،‬فخرج علينا ‪ ،‬وإذا عند باب دارو مسجد ؛ قال ‪ :‬فمما في المسجد حتى خرج إلينا ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن تشاؤوا أن‬
‫ت لوا وإن شاءوا أن تقعدوا ها هنا ؟ قال ‪ :‬فقلنا ‪ :‬ال بل تقع ها هنا ؛‬
‫او‬

‫الصفحة ‪47‬‬
‫عنه‬
‫هو ال‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة حدثنا ؛ قال ‪ :‬حدثني عبد هللا بن عمرو بن العاص رضي هللا عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬ن أصوم الدهر ‪،‬‬
‫وأقرأ القرآن كل ليلة ؛ قال ‪ :‬فإما ز للبي وما أرسل إلى فاه ‪ ،‬فقال لي ‪ « :‬ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ االن كل ليلة ؟ ‪ ،‬فقلت ‪ :‬بلى يا‬
‫نبي هللا ! ولم أرد بذلك إال الخير ؛ قال ‪ « :‬فإ بنبك أن توم من كل شهر ثالثة أيام » قلت ‪ :‬یا نبي هللا ! إني أطيق أفضل من ذلك ؛ قال ‪:‬‬
‫« فإن وجك عليك حقا ‪ ،‬ولورك عليك حقا ‪ ،‬ولجسدك عليك حقا »‪ ،‬قال ‪ « :‬قم صوم داؤد نبي هللا ‪ ،‬فإنه كان عبد الناس » قال ‪ :‬قلت ‪:‬‬
‫يا نبي هللا ! وما صوم داؤد ؟ قال ‪ « :‬كان يوه يوما ويفطر يوما ‪ ،‬قال ‪« :‬واقرأ اآلن في كل شهر » قال ‪ :‬قلت ‪ :‬يا نبي هللا ! إني أطيق‬
‫أفضل من ذلك ؟ قال ‪ :‬د فاقرأة في كل عشرين » قال ‪ :‬قلت ‪ :‬يا نبي هللا ! إني أطيق أفضل من ذلك ؟ قال ‪ « :‬اقرأه في كل عشر ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫ل ‪ :‬يا نبي هللا ! إني أطيق أفضل من ذلك ؟ قال ‪ « :‬فاقرأ في كل سبع وال تزد على ذلك ‪ ،‬فإن زوجك عليك حقا ‪ ،‬ولورك عليك حقا ‪،‬‬
‫ولك عليك حقا » قال ‪ :‬شدت فشد علي ‪ .‬قال ‪ :‬وقال لي البي ‪ « :‬إنك ال تدري لعل يطول بك غمر » قال ‪ :‬قصر إلى الذي قال لي‬
‫النبي ‪ ،‬فلما كبث و آئی ن قبل ترخصة نبي هللا ‪.‬‬
‫وزاد في رواية بعد قوله ‪ « :‬من كل شهر ثالثة أيام » « إ ل بكل حسنة عشر أمليها ‪ ،‬فذلك الدهر كله» وقال في الحديبي ‪ :‬قل ‪ :‬وما‬
‫صوم نبي هللا داؤد ؟ قال ‪ « :‬يصف الدهر » ولم يذكر في الحي من قراءة القرآني شيئا ‪ ،‬ولم يقل ‪ « :‬وإ لورك عليك حقا ‪ ،‬ولكن قال ‪:‬‬
‫« و لولدك عليك حقا » ‪.‬‬

‫الصفحة ‪48‬‬
‫ا•‬
‫‪« ۵۰‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ورواه أبو داود‪ ،‬رقم ‪۲۶۶۸ ،۲۶۲۷ ، ۱۳۹۱ - ۱۳۸۸ :‬؛ والنسائي ‪ ،‬رقم ‪۲۳۹۹ :‬؛ والترمذي ‪ ،‬رقم ‪۷۷۰ :‬؛ وابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪. ۱۷۱۲ ، ۱۳۶۹ ، ۱۳۳۱‬‬
‫قال اإلمام الهبي في كتابه « سير أعالم البالء » ‪ ۸۶ /۳‬تعليقا على هذا الكلي ‪:‬‬
‫و أن رسول هللا و ناله إلى ثال ليالي ‪ ،‬ونها؛ أن يقرأ في أقل من ثالث ‪ ،‬وهذا كان في الذي نزل من القرآني ‪ ،‬ثم بعد هذا القول ترل ما‬
‫بقي من القرآن ‪.‬‬
‫أقل مراتب الهي أن تكرة تالوة الثاني له في أقل من ثال ‪ ،‬ما فقه و تدبر من تال في أقل من ذلك ‪.‬‬
‫ولو تال وتيل في أسبوع ‪ ،‬و ذلك ‪ ،‬لكان عمال فاضة‪ ،‬الذي ژ ‪ ،‬فوهللا إ ترتیل سبع الثاني في تهجير قيام الليل مع المحافظة على التوافل‬
‫الرايبة ‪ ،‬والحى ‪ ،‬وتحية المسجلي ‪ ،‬مع األذكار المأثورة الثابتة ‪ ،‬والقول عند النوم واليقظة ‪ ،‬ودبر المكتوبة والحر ‪ ،‬مع الظر في العلم‬
‫االفع واالشتغال به مخلصا هلل ‪ ،‬مع األمر بالمعروف ‪ ،‬وإزاير الجاهلي وتفهيمه ‪ ،‬وزجر الفاسق ‪ ،‬ونحو ذلك ‪ ،‬مع أداء الفرائض في‬
‫جماعة بشوع وطمأنينة وانكسار وإيماني ‪ ،‬مع أداء الواجب ‪ ،‬واجتناب الكبائر ‪ ،‬وكثرة الدعاء واالستغفار ‪ ،‬والصدقة وصلة الرحم‪،‬‬
‫والتواضع ‪ ،‬واإلخالص في جميع ذلك ‪ ،‬لشغل عظيم جيريم ‪ ،‬ولمقام أصحاب اليمين وأولياء هللا المتين ‪ ،‬قال سایر لك مطلوب‪.‬‬
‫الصفحة ‪49‬‬
‫‪۱۰‬‬
‫‪-‬‬
‫‪۳‬‬
‫و=‬
‫و‬
‫بی‬
‫‪۲۰۰۲‬جد ‪ ۰۳ ۰۶۴ -‬به امت‬
‫******* *‪ ۰۹۰ ۹۰‬و‬
‫دهه ههههههه ‪**** ***۳۰ ۹۰‬‬
‫در‬
‫‪۹۰۰۰‬‬
‫= ‪ =1‬دوره ‪ ۱۲‬ماه‬
‫‪ ۷۴‬دهه ماده‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة فمتى تشاغل العاب بختمة في كل يوم ‪ ،‬فقد خالف الكيفية السمحة ‪ ،‬ولم ينهض بأكثر ما ذكرناه‬
‫‪ ،‬وال يتلوه ‪.‬‬
‫هذا السيد العاب المما كان يقول لما شاخ ‪ :‬ليتني قبل ژخصة شول هللا ‪.‬‬
‫وكذلك قال له عليه الصالة والسالم في الصوم ‪ ،‬وما زال يناقضه حتى قال له ‪ « :‬م يوما ‪ ،‬وأفطر يوما ‪ ،‬صوم أخي داؤد عليه السالم ‪.‬‬
‫وثبت أنه قال ‪ « :‬أفضل االم صيام داؤد » ‪ .‬ونه عليه الصالة والسالم عن صيام الدهر ‪..‬‬
‫ومر عليه الصالة والسالم بنوم قسط من الليل ‪ ،‬وقال ‪ « :‬لكي أقوم وأنام ‪ ،‬وأصوم وأفطر‪ ،‬وتروج الثاء ‪ ،‬وآكل اللحم ‪ ،‬فمن رغب عن‬
‫نتي فليس مني»‪. .‬‬
‫وكل من لم يرمم نفسه في تعبيره وأوراده بالشئة النبوية ‪ ،‬يندم ويته وشو مراجه ‪ ،‬ويوه خير كثير من متابعة شئة نبيه الرؤوف الرحيم‬
‫بالمؤمنين ‪ ،‬الحرص على تفهم ‪ ،‬وما زال معلما لألمة أفضل األعمال ‪ ،‬وآما بهجير التلي والرهبانية التي لم يبعث بها ‪ ،‬فنهى عن تمزد‬
‫الصوم ‪ ،‬ونهى عن الوالي ‪ ،‬وعن قيام أكثر الليل إال في العشر األخير ‪ ،‬وينهى عن العزبة للمتطيع ‪ ،‬ونهى عن ت اللخم ‪ ،‬إلى غير ذلك‬
‫من األوامر والتواهي ‪.‬‬
‫العاب بال مغفة لكثير من ذلك معدو؟ مأجور‪ ،‬والعاب العالم باآلثار المحلية ‪ ،‬المتجاوز لها مفضول مغرور ‪ ،‬وأحب األعمال إلى هللا‬
‫‪ ۹۰‬مه په موده بود که دوره به‬
‫‪ ۳‬به من ‪ ۱۳۹۶‬مهر ماه ‪۳*۶۰۴۳۰ ۹۶‬‬
‫به ‪۳‬‬
‫یمو‬
‫به انجام بده‬
‫عد‬
‫‪۲۰‬‬

‫الصفحة ‪50‬‬
‫‪:‬‬
‫‪« ۰۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» تعالى أدومها وإن قل ‪.‬‬
‫ألهمنا هللا وإياكم ممن المتابعة ‪ ،‬وجبنا الهوى والمخالفة ‪ .‬انتهى کالم الهبي ‪ .‬ويقول أيضا في مكان آخر من تابه ( سير أعالم البالء »‬
‫‪۹۰/۱۲‬‬
‫‪ :‬قلت ‪ :‬الطريقة المثلى هي المحمدية ‪ ،‬وهو األخ بين الطيبات ‪ ،‬وتناول الشهوات المائة من غير إسراف ‪ ،‬كما قال تعالى ‪ :‬و يأيها ال‬
‫واين الطبي واعملوأصيگاه [‪ ۲۳‬سورة المؤمنون االية ‪.]51 :‬‬
‫وقد قال الليبي ‪ « :‬لكي أتموم وأفطر ‪ ،‬وأقوم وأنام‪ ،‬وآتي النساء ‪ ،‬وآكل اللحم ‪ ،‬فمن رغب عن شي ‪ ،‬فليس مني » ‪ ،‬فلم يشرع التا‬
‫الرهبانية ‪ ،‬وال المق وال الوصال ‪ ،‬بل وال صوم اآلخر ‪ ،‬ويري اإلسالم يسر وكيفية مكة ‪ ،‬فليأكل المسلم من الطبيب إذا أمكنه ‪ ،‬كما قال‬
‫تعالى ‪ :‬وينفق و سعتين سعي ‪ 103 4‬سورة الطالق‪ /‬اآلية ‪ ، ]۷ :‬وقد كان االء أحب شيء إلى نبينا وكذلك اللحم واللواء والعسل والشاب‬
‫المملو البار والمسك ‪ ،‬وهو أفضل الخلق وأحبهم إلى هللا تعالى ‪.‬‬
‫ثم العابد العري بين العلم ‪ ،‬متى ترد وتبتل وجاع ‪ ،‬وال بنفسه ‪ ،‬وترك اللحم والثمار ‪ ،‬واقتصر على األقير والكبيرة ‪ ،‬صفت واشه ولطفت‬
‫‪ ،‬والزمه خطرات النفس ‪ ،‬وسمع خطابا يول من الجوع والشهير ‪ ،‬ال وجود لذلك الخطاب وهللا في الخارج ‪ ،‬وولج الشيطا في باطنيه‬
‫وخرج ‪ ،‬فيعتقد أنه قد وصل ‪ ،‬ومحوطب واتقى ‪ ،‬فتم نه الشيطا ‪ ،‬ويوسوس له ‪ ،‬فينظر إلى المؤمنين بعين االزدراء ‪ ،‬ويتذكر وينهم ‪،‬‬
‫وينظر إلى نفسه بعيني الكمالي ‪ ،‬و ما آل به األمر إلى أن يعتقد‬

‫الصفحة ‪51‬‬
‫ال‬
‫همام‬
‫ة‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة أنه ولي ‪ ،‬صاحب کرامات وتمن ‪ ،‬وربما حصل له ش ‪ ،‬وتزل إيمان ‪ .‬الخلوة والجوع أبو‬
‫جابر [ أي ‪ :‬ألف باء الرهب ‪ ،‬وليس ذلك من شريعتنا في شيء ‪.‬‬
‫بلى ‪ ،‬الشوك الكامل هو الور في القوي ‪ ،‬والور في المنطق ‪ ،‬وحفظ اللساني ‪ ،‬ومالزم الكر ‪ ،‬وترك مالطة العامة ‪ ،‬والبكاء على‬
‫الخطية ‪ ،‬والتالوة بالتيل والتدبير ‪ ،‬ومق النفس وممها في اي هللا ‪ ،‬واإلكثار من الصوم المشروع‪ ،‬ودوام التهجير ‪ ،‬والتواضع للمسلمين ‪،‬‬
‫وصلة الرحم ‪ ،‬والماكه وره البشر ‪ ،‬واإلنفاق مع الخاصة ‪ ،‬وقول الحق المر برفق وتؤدة ‪ ،‬واألمر بالعزف ‪ ،‬واألخ بالعفو ‪ ،‬واإلعراض‬
‫عن الجاهلين ‪ ،‬والرباط بالغير ‪ ،‬وجهاد العد ‪ ،‬وتحج البيت ‪ ،‬وتناؤ الطيبات في األحايين ‪ ،‬وكثرة االستغفار في الحي ‪ ،‬فهيره شمال‬
‫األولياء ‪ ،‬وصفات الحميري ؛ أمانا هللا على محبتهم ‪ .‬انتهى كالم الذهبي ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الراي في « الف » ‪ ،‬رقم ‪ ۱۰۳۷4 :‬؛ عن سعيد بن المسيب ‪ ،‬أين تقرأ من أصحاب النبي ‪ ،‬فيهم على ابن أبي طالب ‪ ،‬وعبد‬
‫هللا بن عمرو ؛ لما تتلوا و شوا في البيوت ‪ ،‬واغتروا ‪ ،‬وهما بالخضاء ‪ ،‬وأجمعوا على قيام الليل وصيام النهار ‪ ،‬فبلغ ذلك النبي ‪ ،‬فدعاهم‬
‫‪ ،‬فقال ‪ « :‬أما أنا ‪ ،‬فإني أصلي وأنام ‪ ،‬وأطوم وأفط ‪ ،‬وأتزوج النساء ‪ ،‬فمن رغب عن شي قلي ي ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الراتي ‪ ،‬عن أبي قالبة ‪ ،‬أن شول هللا صلى هللا عليه وسلم قال ‪ « :‬من تب فليس منا » ‪.‬‬

‫الصفحة ‪52‬‬
‫‪۰۷۶‬ة‬
‫‪ 54‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وأخرج آب تغير في « الطبقات الكبرى » ‪ ، ۳۹۰ /۳‬عن أبي قالبة ‪ ،‬أين عثمان بن مظعون أخ بيتا ‪ ،‬فقعد يتعبد فيه ‪ ،‬فبلغ ذلك النبي ‪،‬‬
‫فأتاه ‪ ،‬فأخذ بعضادتي باب البيت الذي هو فيه ‪ ،‬فقال ‪ « :‬یا عثمان ! إن هللا لم يبعثني بألبانية » متين أو ثالثة ‪« ،‬وهللا خير الدين عند هللا‬
‫الحنيفية المح»‪.‬‬
‫وأخرج ابن أبي شيبة في « الف » ‪4۵۳ /۳‬؛ والبخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۵۰۷۶ :‬؛ ومسلم‪ ،‬رقم ‪۱۶۰۲ :‬؛ والترمذي ‪ ،‬رقم ‪۱۰۸۳ :‬؛ واال ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪۳۲۱۲‬؛ وابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪ ۱۸۶۸ :‬؛ عن سعيد بن المسيب ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت سعد بن أبي وقاص رضي هللا عنه ‪ ،‬يقول ‪ :‬ر شول هللا على‬
‫عثمان بن مظعوني البث ‪ ،‬ولو أذن له الختصنا ‪.‬‬
‫وأخرج أحمد‪ ،‬رقم ‪۲۵۹۱۹ :‬؛ عن عائشة رضي هللا عنها ‪ ،‬أ التي نهى عن الممثلي ‪.‬‬
‫وأخرج ابن أبي شيبة في « الممضت » ‪ ،454 /۳‬عن سمرة رضي هللا عنه ‪ ،‬أين النبي صلى هللا عليه وسلم نهى عن اللي ‪.‬‬
‫وأخرج أخم‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۳۶۳۱ ، ۱۳۳۱۹ ، ۱۳۱۲۲ :‬والبخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۵۰۹۳ :‬؛ وملم ‪ ،‬رقم ‪۱۶۰۱ :‬؛ والنسائي ‪ ،‬رقم ‪ : ۱۲۱۷ :‬عن‬
‫أنس رضي هللا عنه ‪ ،‬أين تقرأ من أصحاب البي سألوا أزواج التي ال عن عمله في السر ؛ فقال بعضهم ‪ :‬ال توج النساء ؛ وقال بعضهم ‪:‬‬
‫ال آكل اللحم ؛ وقال بعضهم ‪ :‬ال أنام على فراش ؛ يرد هللا وأثنى عليه ‪ ،‬فقال ‪ « :‬ما بال أقوام قالوا كذا وكذا !؟ لكي أصلي وأنام ‪،‬‬
‫دور‬

‫الصفحة ‪53‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وأصوم وأفطر ‪ ،‬وتروج االء ؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني ‪.‬‬
‫وجاء في « من اإلمام أحمد بن حنبل » ‪ ،‬رقم ‪ 6441 :‬وہ ‪ ۹۷۲‬و ‪ ، ۱۹۱۹‬عن عبد هللا بن عمرو رضي هللا عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬رجني أبي‬
‫امرأة من قريش ‪ ،‬فلما دخلت على جعلت ال أنحاش ‪ 1‬أي ‪ :‬ال ألتفت وال أهتم ] لها ما بي من القوة على البادة من الصوم والصالة ‪ ،‬فجاء‬
‫عمرو بن العاص إلى كنيه حتى دخل عليها ‪ ،‬فقال لها ‪ :‬كيف وجدت بغل ؟ قات ‪ :‬خير الرجال ‪ ،‬أو كځير البعولة من رجل لم يفتش لنا‬
‫كنفا [ أي ‪ :‬جابا مسئورا ] ‪ ،‬ولم يعرف لنا راشا ؛ فأقبل علي ‪ ،‬فمني وعني بلسانه ؛ فقال ‪ :‬أختك امرأة من قريش ذات حب فضلتها ؟!‬
‫وفعلت وفعلت ؟! ثم أنطلق إلى النبي ‪ ،‬فشكاني ‪ ،‬فأرسل إلي النبي ‪ ،‬فأتيه ‪ ،‬فقال لي ‪ « :‬أصوم النهار ؟ » قلت ‪ :‬نعم ؛ قال ‪:‬‬
‫وتقوم الليل ؟ ‪ ،‬قلت ‪ :‬نعم ؛ قال ‪ « :‬لي أشوم وأفطر‪ ،‬وأضي وأنام ‪ ،‬وأن النساء ؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني ‪ ،‬قال ‪ « :‬أفرا القرآن‬
‫في كل شهر » قل ‪ :‬إني أجدني أقوى من ذلك ؛ قال ‪ « :‬فأقرأه في كل عشرة أيام ‪ ،‬قل ‪ :‬إني أجدني أقوى من ذلك ؛ قال أحدهما ‪ ،‬إنما‬
‫څصي وإما مغيره ‪ [ ،‬وهما من ژواة هذا الكيري ] ‪ ،‬قال ‪ « :‬فاقرأة في كل ثالين » قال ‪ :‬ثم قال ‪« :‬م في كل شهر ثالثة أيام ‪ ،‬قلت ‪:‬‬
‫إني أقوى من ذلك ؛ قال ‪ :‬فلم يزل يعني حتى قال ‪« :‬م يوما وأفطز يوما ‪ ،‬فإنه أفضل الصيام ‪ ،‬وهو صيام أخي داؤد » قال ځصين في‬
‫إيثه ‪ :‬ثم قال له ‪ « :‬فإن لي عابد نية ‪ ،‬ولمحل بيئية فترة ‪ ،‬فإما إلى شئي وإما إلى بدعة ‪ ،‬فمن كانت فتره إلى شنبي فقير أهتدى ‪ ،‬ومن‬
‫كانت فتره إلى‬
‫و‬
‫هللا‬

‫الصفحة ‪54‬‬
‫‪( 56‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫غير ذلك فقد هلك »‪ .‬قال مجاهد ‪ :‬فكان عبد هللا بن عمرو رضي هللا عنهما حيث ضعف وكبر يوم األيام كذلك يصل بعضها إلى بعض‬
‫تقوی بذلك ‪ ،‬ثم يفطر بعد تلك األيام ‪ .‬قال ‪ :‬وكان يقرأ في كل حزبه كذلك ‪ ،‬يزيد أحيانا وينقص أحيانا ‪ ،‬غير أنه يوفي العدد إما في سبع‬
‫وإما في ثالث ‪ .‬قال ‪ :‬كان يو بعد ذلك ‪ :‬ألن أكون قبل رخصة‬
‫و هللا أحب إلي مما غيل به ‪ ،‬أو عدل ‪ ،‬لكني فارقته على أمر أكره أن أخالقه إلى غيره ‪.‬‬
‫وجاء في «منير اإلمام أحمد ابن حنبل » أيضا ‪ ،‬رقم ‪ 6503 :‬و‪ 6504‬؛ عن عبد هللا بن عمرو رضي هللا عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬كر الرشولي‬
‫هللا ة رجال يجتهدون في العبادة أجتهادا شيريدا ‪ ،‬فقال ‪ « :‬تلك ضراوة اإلسالم وبنه ‪ ،‬ولكل ضراوة شرة ‪ ،‬ولكل ة فترة ؛ فمن كانت‬
‫فترته إلى اقتصاد و ف ما هو ‪ ،‬ومن كان فتره إلى المعاي فيك الهالك »‪.‬‬
‫وجاء في «مسند اإلمام أحمد ابن حنبل » أيضا ‪ ،‬رقم ‪6919 :‬؛ عن عبد هللا بن عمرو رضي هللا عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رشول هللا ‪« :‬ليل‬
‫عمل شر ‪ ،‬ولكل شر فترة ؛ فمن كانت ممته إلى شي فقد أفلح ‪ ،‬ومن كانت إلى غير ذلك فقد تملك » ‪.‬‬
‫وجاء في « من اإلمام أحمد ابن حنبل » أيضا ‪ ،‬رقم ‪۲۲۹۹۳ :‬؛ عن مجاهد ‪ ،‬قال ‪ :‬دخلت أنا ويحيى بن جعدة على رجل من األنصار‬
‫من أصحاب الشولي ‪ ،‬قال ‪ :‬کژوا چند رسول هللا صلى هللا عليه وسلم موالة إبني عبد المطلب ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنها تقوم الليل وتصوم النهار ؛‬
‫قال ‪ :‬فقال‬
‫(‬
‫ء‬

‫الصفحة ‪55‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر امخرمة ‪ ۵۷‬رسول هللا ‪ « :‬لكي أنام وأصلي ‪ ،‬وأصوم وأفطر ؛ فمن اقتدى بي فهو مني ‪ ،‬ومن رغب‬
‫عن سنتي فليس مي ؛ إ لمحل عمل شرة ثم فترة ‪ ،‬فمن كانت فتره إلى بذعة فقد ضل ‪ ،‬ومن كانت فتره إلى سنة فقير أهتدئ » ‪.‬‬
‫دعوة الشولية‬
‫لل‪.‬واج ‪ :‬وأخرج عبد الرزاق في « الف » ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۷۳ /۱ ، ۱۰۳۹۱ :‬عن سعيد بن أبي هالل ‪ ،‬أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال ‪:‬‬
‫«تناكحوا تكثروا ‪ ،‬فإني أباهي بكم األمم يوم القيامة ‪ ،‬ينكح الرجل الشابة الوضيئة من أهل األمة ‪ ،‬فإذا كبرت طلقها !؟ أهلل هللا في‬
‫النساء ‪ ،‬إن من حق المرأة على زوجها أن يطعمها ويشوها ‪ ،‬فإن أتت بفاحشة فيضربها [ ضربا غير )‬
‫وأخرج عبد الرزاق في « الف » ‪ ،‬رقم ‪، ۱۰۳۷۹ :‬‬
‫‪۱۹۹/۹‬‬
‫؛ عن أيوب‪ ،‬أى النبي صلى هللا عليه وسلم قال ‪ « :‬مني أشت بشتي فهو ممي ‪ ،‬ومن شي النكاح»‪ ..‬وروى الشافعي بالغا في « األم »‪،‬‬
‫‪144/5‬‬
‫؛ والمني في « المختصر » ‪ ۲۰۰ /۳‬؛ وعبد أالق في « المصنف » ‪ ،‬رقم ‪۱۰۳۷۸ :‬؛ وسعيد بن منصور في « الشن»‪ ،‬رقم ‪ 4۸۷ :‬؛‬
‫وأبو يعلى في « المنير » ‪ ،‬رقم ‪ ۲۷۶۸ :‬؛ والبيهقي في « معرفة الشتن واآلثار »‪ ،‬رقم ‪ ، 405۲ :‬وقال ‪ :‬هذا مژ‬
‫؛ وكره الحافظ الهتمي في و المطالب العالية » ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۰۸۶ :‬م‬
‫ال صحيحا ؛ وله شواهد عن‬

‫الصفحة ‪56‬‬
‫برق و‬
‫مطع‬
‫‪:‬‬
‫‪« ۰۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫أنس رضي هللا عنه عند البخاري ‪ ،‬رقم ‪۵۰۶۳ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ ۱۹۰۱ :‬؛ عن عبير هللا بن علي رضي هللا عنه ‪ ،‬عن النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم قال ‪ « :‬من أحب فطرتي فليست بشي ‪ ،‬ومن شئي النكاح»‪ ..‬وأخرج عبد الراق في « الف » ‪ ،‬رقم ‪، ۱۰۳۸۱ :‬‬
‫‪۱۹۹/۹‬‬
‫‪ ،‬عن عثمان بن عفان رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬بيغ شول آهلل م بفتية ‪ ،‬فقال ‪« :‬من كان منم ا طول قليترؤج ‪ ،‬فإنه أغض للبصر ‪ ،‬وأخص‬
‫للفرج ‪ ،‬ومن لم يستطع فليصم ‪ ،‬قال الصوم له وجاء » ‪.‬‬
‫وأخرج البيهقي في «شيه » ‪ ،‬رقم ‪ ، ۷۸ /۷ ، ۱۳۲۳۳ :‬وكذلك في «شعب اإليماني » ‪ ،‬رقم ‪۳۸۲ /4 ، 54۸۱ :‬؛ والطبراني في «‬
‫المعجم الكبير»‪،‬‬
‫‪۳۹۹/۲۲‬‬
‫‪ ،‬رقم ‪ ۹۲۰ :‬؛ عن ميمون أبي المغل ‪ ،‬عن أبي نجيح ‪ ،‬عن النبي صلى هللا عليه وسلم قال ‪ « :‬من كان موبرة ألن ينكح فلم ينك فليس‬
‫منا »‬
‫وأخرج سيزيد بن منصور والبيهقي ‪ ،‬عن أبي نجيح قال ‪ :‬قال شول هللا ‪ « :‬منين مشيرين مشكي‪ ،‬رجل ليست له أمرأة » ‪ .‬قيل ‪ :‬یا‬
‫رسول هللا ! وإن كان غينيا ذا مال ؟ قال ‪ « :‬وإن كان غينيا من المالي » ‪ .‬قال ‪ « :‬ومشينة سكينة شكينة ‪ ،‬أمرأة ليس زوج ‪ ،‬قيل ‪ :‬یا‬
‫رشول هللا ! وإن كانت غيرة وكبيرة من المال ؟ قال ‪ « :‬وإن كانت » ‪ .‬قال البيهقي ‪ :‬أبو نجيح أسمه يسار ‪ ،‬وهو والد عبد هللا ابن أبي‬
‫نجيح ‪ ،‬والحديث مرسل ‪.‬‬
‫وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبيهقي ‪ ،‬عن أنس رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬كان شول آهلل يأمرنا بالباءة ‪ ،‬وينهانا عن التبلي ته شيدة ‪،‬‬

‫الصفحة ‪57‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبير هللا بن غم بامخرمة ‪ 59‬ويقول‪ « :‬تروجوا الودود الولود ‪ ،‬فإني مكار بكم األنبياء يوم القيامة » ‪.‬‬
‫وأخرج البيهقي‪ ،‬عن أنس رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا ‪ « :‬إذا تتزوج العبد فقد استكمل نصف دينه ‪ ،‬فليتي هللا في الصف‬
‫الباقي ‪.‬‬
‫وأخرج البيهقئ من وجه آخر ‪ ،‬عن أنس رضي هللا عنه ؛ أ رول هللا قال ‪« :‬من رزقه هللا أمرأة صالحة قد أعانه على شطر دينه ‪ ،‬فليتق‬
‫هللا في الشطر الباقي»‪.‬‬
‫وأخرج البيهقي ‪ ،‬عن ابن عباس رضي هللا عنه ؛ قال ‪ :‬كان في بني إسرائيل رجل عابد ‪ ،‬وكان ممعتزال في كهف له ‪ ،‬فكان بنو إسرائيل‬
‫قد أعجبوا بعبادته ‪ ،‬فبينما هم عند نبيهم إذ ذكروا أثنوا عليه ‪ ،‬فقال النبي ‪ |:‬إنه لكما تقولون لوال أن تارك لشيء من الشئة ‪ ،‬وهو‬
‫الروج ‪: .‬‬
‫نماذج من تعقير الشول * أضحابه ‪ ،‬وشؤاله عنهم وعن أخوالهم االجتماعية ‪:‬‬
‫أخرج البخاري هذا الحديث وكرره ‪ ۲۷‬مرة ‪ ،‬ومسلم‪ ،‬رقم ‪ ، ۷۱۰ :‬قال ‪ :‬عن جابر بن عبد هللا رضي هللا عنه ؛ قال ‪ :‬غوث مع شول هللا‬
‫‪ ،‬فتالحق بي ‪ ،‬وتختي ناضخ ‪ 1‬أي ‪ :‬بعير يستقى عليه الي قد أغنيا وال يكاد يير ؛ قال ‪ :‬فقال لي ‪ « :‬ما لبعير ؟ » قال ‪ :‬قلت ‪ :‬عليل !‬
‫قال ‪ :‬فتخلف رسول هللا فرجه ‪ ،‬ودعا له ‪ ،‬فما زال بين يدي اإلبل قدامها يسير ؛ قال ‪ :‬فقال لي ‪ :‬كيف ترى بعيرك ؟ قال ‪ :‬قلت ‪ :‬بخير ‪،‬‬
‫قد أصابته بركتك ؛ قال ‪ « :‬أفتبيعيه ؟ » قاتنتخي ‪ ،‬ولم‬

‫الصفحة ‪58‬‬
‫‪ 60‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫ممن لنا نضع غيره ؛ قال ‪ :‬قلت ‪ :‬نعم ؛ فبعه إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المؤينة ؛ قال ‪ :‬فقلت له ‪ :‬يا رشول هللا ! إني ژوس ؛‬
‫فاستأذنته ‪ ،‬فأذن لي ‪ ،‬فتقدم الناس إلى المميزينة حتى انتهيت ‪ ،‬فلقيني خالي ‪ ،‬فسألني عن البعير ‪ ،‬فأخبره بما صنع فيه فالمني فيه ؛ قال ‪:‬‬
‫وقد كان رسول هللا قال لي حين أستأذه ‪« :‬ما تزوجت ؟ أبكرة أم ‪-‬‬
‫با ؟ » فقلت له ‪ :‬ترؤج ثيبا ؛ قال ‪ « :‬أقال توجت بكرة العبك والعبها » فقلت له ‪ :‬يا رشول هللا ! توفي والدي ‪ -‬أو اشهد ‪ -‬ولي أخوات‬
‫صغار ‪ ،‬فكرهت أن أتزوج إليه ممثله ‪ ،‬فال تؤديه ‪ ،‬وال تقوم عليه ‪ ،‬فتروج نيبا لتقوم عليه وتؤدبه ‪.‬‬
‫وأخرج اإلمام أحمد‪ ،‬رقم ‪16141 :‬؛ والطبراني في « المعجم الكبير » ‪59/5‬‬
‫‪ ،‬وكما في « مجمع الزوائد»‪ ،‬رقم ‪۶۷۱ /4 ، ۷۳۳۶ :‬؛ وهو عند الحاكم في «مستدرکه » ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪4 ۷/۲۷۱۸‬‬
‫‪ ۱۸۸ /۲ ،‬؛ وأورده الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » ‪ ۳۵۷ /۵‬في الجزء الخامس ‪ ،‬فصل وأما خدامه الذين خدموه من‬
‫الصحابة ‪ ،‬عن الحافظ أبي يغلی ؛ عن ربيعة األسلمي رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬ممن أخذه‬
‫شول هللا ‪ ،‬فقال ‪ « :‬یا ربيعة ! أال تروج ؟ ‪ ،‬قال ‪ :‬قلت ‪ :‬وهللا یا شول هللا ! ما أريد أن أتزوج ! ما عندي ما يقيم المرأة ‪ ،‬وما أحب أن‬
‫شغلني عن شيء ؛ فأعرض عني ‪ ،‬ثم رجع إلى نفسي ‪ ،‬فقلت ‪ :‬وهللا رسول هللا بما يصلحني في الدنيا واآلخرة أغله ئي ‪ ،‬وهللا لئن قال‬
‫توج ألقول نعم يا رشول هللا ! مني بما شئت ؛ قال ‪ :‬فقال ‪ « :‬یا ربيعة ! أال تزوج ؟ » قل ‪ :‬بلى ! مژني بما شئت ؛ قال ‪ « :‬أنطلق‬
‫وم‬
‫وع‬
‫م‬

‫الصفحة ‪59‬‬
‫‪11‬‬
‫په دوی په ‪--‬‬
‫وه م مه به امید پپو‬
‫** *‬
‫یو * ‪ ۳4‬په‬
‫بو‬
‫یه‬
‫دی‬
‫حمی‬
‫هیو جدید‬
‫پایا جو پوهه د‬
‫و ‪ ۶۶۳۲‬شروع = ‪۲۲۳۰‬‬
‫=‬
‫الشيخ تقي الدين علي آل بين متر بامځرقة ‪ 61‬إلى آلي فالين » حي من األنصار ‪ ،‬وكان فيهم تراخ عن البيئة « فقل لهم ‪ :‬إن رسول هللا‬
‫أرسلني إليكم يأمركم أن تتزوجوني فالنة » إلمرأة منهم ؛ فذهب ‪ ،‬فقلت لهم ‪ :‬إل شول أهلل ألني إليكم أمركم أن تروجونی فالنة ؛ فقالوا ‪:‬‬
‫مرحبا بشول هللا ! رول شول هللا ! وهللا ال يرجع شوك شول هللا إال بحاجته ؛ فتزوجوني ‪ ،‬وألطفوني ‪ ،‬وما سألوني البيئة ؛ فرجعت إلى‬
‫ولي هللا حزينا ‪ ،‬فقال لي ‪ « :‬ما لك يا ربيعة؟» فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ! أتيت قومة كرامة ‪ ،‬فوجوني ‪ ،‬وأكرموني ‪ ،‬وما سألوني بينة !‬
‫وليس عندي صداق ! فقال رول هللا ‪ « :‬یا بريده األمي ! اجمعوا له وژن نواۃ من ذهب » قال ‪ :‬فجمعوا لي و تواۃ من ذهب ‪ ،‬فأخذت ما‬
‫جمعوا لي ‪ ،‬فأتيت به النبي ‪ ،‬فقال ‪ « :‬اذهب بها إليهم ‪ ،‬فقال ‪ :‬هذا صداها » فأيهم‪ : ،‬فقلت ‪ :‬ها صداها ؛ قروه ‪ ،‬وقبلوه ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬کیژ‬
‫طيب ؛ قال ‪ :‬ثم رجعت إلى البئ حزينة ؛ قال ‪ « :‬یا ربيع ! ما لك حزين ؟ » ‪ -‬فقلت ‪ :‬يا رشول هللا ! ما رأيت قوما أكرم بينهم ‪ ،‬روا بما‬
‫آتهم ‪ ،‬وأختوا ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬كثيرا طيبة ؛ وليس عنډي ما أولم ! قال ‪ « :‬یا بریده ! أجمعوا له شاة » قال ‪ :‬فجمعوا لى كبشأ عظيمة سمينة ‪،‬‬
‫فقال لي رسول هللا ‪ « :‬أذهب إلى عائشة ‪ ،‬فقل لها فلبث بأليكتل الذي فيه الطعام ‪ ،‬قال ‪ :‬فأيها ‪ ،‬فقلت لها ما أمرني به رو آله ‪ ،‬فقالت ‪:‬‬
‫هذا الكتل فيه ي آضع شعير ‪ ،‬ال وهللا إن أصبح لنا طعام غيره ‪ ،‬ځذه ! فأخذه ‪ ،‬فأتي به النبي ‪ ،‬وأخبره ما قالت عائش رضي هللا عنها ‪،‬‬
‫فقال ‪ « :‬أذهب بها إليهم ‪ ،‬فقل ‪ :‬ليصبح هذا عندكم‬
‫برا » فذهب إليهم ‪ ،‬وهبت بالكبش ومعي أناس من ألم ‪ ،‬فقال ‪ :‬الطبخ هذا عندكم خبز وهذا طبيخة ؛ قالوا ‪ :‬أما الخبر فيگوه ‪،‬‬
‫=‬
‫===‬
‫ف‬
‫= هیم ب‪=r‬‬
‫هه ==‬
‫و‬
‫و جهجاه‬
‫م‬
‫م‬
‫‪1‬‬
‫=‬
‫=‬
‫و‬
‫ه یی دیم*=‬
‫‪- r==rrrrr===rTr-rr =r‬‬
‫=‪-‬‬
‫‪--‬‬

‫الصفحة ‪60‬‬
‫‪« ۹۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وأما الكبش فأكونا أنتم ؛ فأخذنا الكبش أنا وأناس ممن أسلم ‪ ،‬فبخناه ‪ ،‬واله ‪ ،‬وطبختاه ‪ ،‬فأصبح عندنا خبز ولحم ؛ فأؤلم ودعوت‬
‫شول هللا ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬إ رول أهلل أعطاني أضأ ‪ ،‬وأعطاني أبو بكر أضأ ‪ ،‬وجاءت الدنيا ‪ ،‬فاختلفنا في ذي نخلة ‪ ،‬فقلت أنا ‪ :‬هي في حي ؛‬
‫وقال أبو بكر ‪ :‬هي في دي ؛ فكان بيني وبين أبي بكر كالم ‪ ،‬فقال أبو بكر كلمة كرهها وندم ‪ ،‬فقال لي ‪ :‬يا ربيع ! على مثلها حتى تكون‬
‫قصاصة ‪ ،‬قال ‪ :‬ال أفعل ؛ فقال أبو بكر ‪ :‬لتقول أو التعلي عليك رسول هللا ‪ ،‬فقلت ‪ :‬ما أنا بقاعل ؛ قال ‪ :‬وترفض األرض ‪ ،‬وانطلق أبو‬
‫بكر رضي هللا عنه إلى النبي ‪ ،‬وانطلق أتلوه ؛ فجاء ناس من ألم ‪ ،‬فقالوا لي ‪ :‬رحم هللا أبا بكر ! في أي شيء يتغيري عليك رسول هللا‬
‫وهو قال لك ما قال ؟ فقلت ‪ :‬أتدرون ما هذا ؟ هذا أبو بكر الصديق ‪ ،‬هذا ثاني اثنين ‪ ،‬وهذا و شبيبة المسلمين ‪ ،‬إياكم‬
‫ال يلتفت فراگم تنصروني عليه ‪ ،‬فيغضب ‪ ،‬فيأتي رشول هللا فيغضب الغضبه ‪ ،‬فيغضب هللا ع وجل لغضبهما ‪ ،‬فيفي ربيعة ‪ ،‬قالوا ‪:‬‬
‫ما تأمرنا ؟ قال ‪ :‬أرجعوا ! فانطلق أبو بكر رضي هللا عنه إلى رشول هللا ‪ ،‬فتبعته وخدي حتى أتى النبي ‪ ،‬فده الحديث كما كان ‪ ،‬رفع إلى‬
‫رأسه ‪ ،‬فقال ‪ « :‬یا ربيعه ! ما لك وللصديق ؟ ‪ ،‬قلت ‪ :‬یا شول هللا ! كان كذا ‪ ،‬كان كذا ؛ قال لي كلمة كرهها ؛ فقال لي ‪ :‬قل كما قلت‬
‫حتى يكون قصاصة ؛ قا ‪ ،‬فقال رسول هللا ‪ « :‬أجل ! قال ترد عليه ‪ ،‬ولكن قل ‪ :‬غفر هللا لك يا أبا بكر ‪ ،‬فقلت ‪ :‬غفر هللا لك يا أبا بكر ؛‬
‫قال الكس ‪ :‬قولي أبو بكر رضي هللا عنه وهو يبكي ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الراقي وابن أبي شيبة في « المصنف ‪،453 /۳ ،‬‬

‫الصفحة ‪61‬‬
‫پ ‪۲۳۰۳۰۳۷۴ ۱۳۴۳‬‬
‫‪۱۳‬‬
‫د‬
‫د ورودی‬
‫ورو ‪ ۳‬و ‪۳۲*۲*۲*۳*۶*۱۹۶‬‬
‫‪۴۶۹۳۳۳۲۳۴۱۳ ۴‬‬
‫‪۳‬‬
‫‪۳۴۶ ۱۳۳۳ ۱۳۴۰ ۳۲‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة والبخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۱۹۰۵ :‬؛ ومسلم‪ ،‬رقم ‪۱۶۰۰ :‬؛ والترمذي ‪ ،‬رقم ‪۱۰۸۱ :‬؛ وأبو داؤد‪،‬‬
‫رقم ‪ ۱۷۵۰ :‬؛ والنسائي ‪ ،‬رقم ‪۳۲۱۱ ،۳۲۰۹ - ۳۲۰۹ ،۲۲۶۳ - ۲۲۳۹ :‬؛ وابن ماجه‪ ،‬رقم ‪ ۱۸۹۰ :‬؛ عن علقمة بن قيس العين ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬ن أمشي مع عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه ‪ ،‬بونئ ؛ فلقيه عثمان بن عفان رضي هللا عنه ‪ ،‬قام معه يحدثه ‪ ،‬فقال له ثمان ‪ :‬يا أبا‬
‫عبد الرحمن ! أال زوجك جارية شابة ؟ لعلها ذكر بعض ما مضى من مايك ! قال ‪ :‬قال عبد هللا ‪ :‬لين قلت ذاك ‪ ،‬لقد قال لنا شو هللا ‪ « :‬يا‬
‫معشر الشباب ! من آشتطاع منم الباءة فليتزوج ‪ ،‬فإنه أغض للبصر ‪ ،‬وأخص للفرج ؛ ومن لم يستطع فعليه بالصوم ‪ ،‬فإنه له وجاء »‪..‬‬
‫وفي رواية ‪ :‬عن علقمة بن قيس الخيري ‪ ،‬قال ‪ :‬إني ألمشي مع عبد هللا بن مسعود بنى إذ لقيه ثمان بن عفان ‪ ،‬فقال ‪ :‬هل يا أبا عبد‬
‫الرحمن ! قال ‪ :‬قاتاله ‪ ،‬فلما رأى عبد هللا أن ليست له حاجة ‪ ،‬قال ‪ :‬قال لي ‪ :‬تعال يا علقمة ! قال ‪ :‬فجئت ‪ ،‬فقال له ثما ‪ :‬أال تروج يا أبا‬
‫عبد الرحمن جارية بكر ؟ لعله يرجع إليك من نفسك ما كنت تعهد ! فقال عبد هللا ‪ :‬لين قلت ذاك ‪ ... ،‬فذكر بيلي الذي سبق ‪.‬‬
‫وأخرج أحمد‪ ،‬رقم ‪۲۰۹۳۹ :‬؛ وعبد الرزاق في « الف »‪ ،‬رقم ‪ ۱۷۱ /۶ ، ۱۳۸۷ :‬؛ عن أبي ذر رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬دخل على‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم رجل يقال له ‪ :‬گاف بن بشر التميمي (‪ ، )1‬فقال له‬
‫(‪ )1‬قال في القاموس» ‪ :‬گاف کشداد ‪ ،‬ابن وداعة الصحابي ‪ .‬انتهى وقال الحافظ ابن حجر في‬
‫تعجيل المنفعة»‪ :‬گاف بن وداعة الهاللي‪ ،‬يقال ‪ :‬أبن بشر الميم ‪ .‬انتهى‬

‫الصفحة ‪62‬‬
‫وم‬
‫‪« 64‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫النبي ‪ « :‬یا گاف ! هل لك من زوجة ؟ ‪ ،‬قال ‪ :‬ال ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫وال جارية ؟ » ؛ قال ‪ :‬وال جارية ؛ قال ‪« :‬وأنت موژ بخير ؟ »؛ قال ‪ :‬وأنا مو بخير ؛ قال ‪ « :‬أنت إذا من إخواني الشياطين ‪ ،‬ولو‬
‫كنت في الصاری گن من رهبانهم ؛ إ شا النكاح ‪ ،‬شرارم ابكم ‪ ،‬وأراد موتاكم عام ‪ ،‬أبالشيطاني تم شون(‪ )۱‬؟! ما الشيطان من سالح أبلغ‬
‫في الصالحين من النساء ‪ ،‬إال المروجون ‪ ،‬أوليك الطهو المبرون من الممتا؛ و یا گاف ! إنه واجب أيوب وداؤد ووف وشف » فقال له‬
‫بشر بن عطية ‪ :‬ومن ترف يا شول هللا ؟ قال ‪ « :‬رجل كان يعبد هللا بال من سواحل البحر ثالث مئة عام يوم النهار ويقوم الليل ‪ ،‬ثم إنه‬
‫كفر باهلل العظيم في سبب امرأة عشقها وترك ما كان عليه من عبادة هللا ” وجل ‪ ،‬ثم اشتركه هللا ببعض ما كان منه فتاب عليه ؛ ويحك يا‬
‫عكاف ! تزوج وإال فأنت من المذنبين » قال ‪ :‬جني يا رشول هللا ! قال ‪ « :‬قد تزوجت كريمة بنت كوم الحميري ‪.‬‬
‫وأخرجه البيهقي في «شعب اإليماني » عن عطية بني بر المازني ‪ ،‬وكذلك الطبراني في « المعجم الكبير »‬
‫‪۸۹/۱۸‬‬
‫‪.‬‬
‫زص الصحابة ومن تبعهم على الرواج ‪ :‬وأخرج أب‬
‫غير وابن أبي شيبة في « المصنف ‪ ، ۶۰۳ /۳ ،‬عن‬
‫(‪ )1‬التمس ؛ التالعب والعبث وشدة االلتواء ‪.‬‬

‫الصفحة ‪63‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة شداد بن أوس رضي هللا عنه ‪ ،‬وكان قد ذهب بصره ؛ أنه قال ‪ :‬جوني ! فإ و أهلل أوصاني أن‬
‫ال ألقى هللا عبا ‪.‬‬
‫وأخرج ابن أبي شيبة في « الف » ‪ ، ۶۰۳ /۳‬عن الحسن ‪ ،‬قال ‪ :‬قال معا بن جبل رضي هللا عنه ؛ في مرضه الذي مات فيه ‪ :‬وجوني !‬
‫إني أكره أن ألقى هللا عبا ‪ .‬وممثله أخرج البيهقي في «شيو »‬
‫‪۲۷۹/6‬‬
‫‪ .‬وقال ابن حجر العسقالني في «تلخيص الكبير » ‪ : ۹۰ /۳‬وذكره الشافعي بالغة ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الرژاق في « المصنف » ‪ ،‬رقم ‪ ۱۷۰ /۶ ، ۱۰۳۸۲ :‬؛ وابن أبي شيبة ‪ ،‬عن عبير هللا بن مسعود رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬لو‬
‫لم يبق من الدنيا إال يوم واحد ألخي أن يكون لي فيه زوجة ‪.‬‬
‫وأخرج ابن أبي شيبة في « الف » ‪ ، 453 /3‬عن عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬لؤلم أيش ‪ ،‬أو لم أن في األنيا إال عشرة‬
‫األخبث أن يكون عندي فيه أمرأة ‪.‬‬
‫هذا ‪ ،‬وفي العلم أني ما في الجنة عربا ‪ .‬وأخرج عبد الرزاق في « الف » ‪ ،‬رقم ‪، ۱۰۳۸۳ :‬‬
‫‪۱۷۰/۶‬‬
‫؛ عن عمر بن الخطاب رضي هللا عنه ‪ ،‬أنه قال لرجل ‪ :‬أتزوجت ؟ قال ‪ :‬ال ‪ .‬قال ‪ :‬إما أن تكون أحمق ‪ ،‬وإما أن تكون فاجرة ‪ .‬وأخرج‬
‫عبد الراقي في « الف » ‪ ،‬رقم ‪، ۱۰۳۸4 :‬‬
‫‪۱۷۰/۶‬‬
‫؛ وابن أبي شيبة ‪ ،‬عن إبراهيم بن ميسرة ‪ ،‬قال ‪ :‬قال لي طاؤس ‪ :‬تنبيك‬
‫مو و و‬

‫الصفحة ‪64‬‬
‫‪( 66‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫أو ألقول لك ما قال عمر ألبي الوايلي ‪ ،‬ما معك من النكاح إال عجز أو‬
‫فجور ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الرژاق في « الف » ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۷۱ /۶ ، ۱۰۳۸6 :‬عن وهب بن شنبه ‪ ،‬قال ‪ :‬من األغرب كل شجرة في فالة ‪ ،‬قلبها الثريا‬
‫هكذا وهكذا ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫أصبح في عصرنا من يشترط إلني أن تكون الوضمه بيدها ‪ ،‬ظنا منه أن حماها من زوجها ! إن لم يتم هذا الروج كما يريد ! وال أدري‬
‫ما هذا الروج الذي يرضى بالتخلي عن حقه بالطالق الذي ال يتغيره إال عند اليأس من استمرار الحياة المشتركة ‪ ،‬فيسلمه للمرأة التي‬
‫تتقادها األهواء ! وتتحكم العاطفة في اتخاذ قراراتها ! إال إذا كان هذا الرو قبر أختار زوجة جال ال امرأة ! وذاك الذي يريد أن يخيي ابنته‬
‫‪ ،‬ومن ؟ من الذي يأثيره على عرضه وشرفه ؟! وإني أنصح لمن يحرص على مستقبل ابنته أن يحضنها أوال بالدين التراما وتعلما‬
‫وفقها ‪ ،‬وثانيا أن يختار لها من‬
‫رضی ډيته وځلقه ‪ ،‬فقد جاء في الترمذي ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۰۸۶ :‬عن أبي هريرة رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال شو أهلل ‪ « :‬إذا خطب إليكم من‬
‫ترضون دينه وځلقه وجوه ‪ ،‬إال تفعلوا تكن فتنة في األرض وفساد‬
‫عريض » ‪.‬‬
‫وفي رواية أخرى له ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۰۸۵ :‬عن أبي حاتم المزني رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا ‪ « :‬إذا جاءكم من ترضون دينه ولقه‬

‫الصفحة ‪65‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد ہللا بن عمر بامخرمة ‪ 67‬فانځوة ‪ ،‬إال تفعلوا تكن فتنة في األرض وفساد » قالوا ‪ :‬يا رسول هللا ! وإن كان فيه ‪....‬‬
‫قال ‪ « :‬إذا جاءكم من ترضون دينه وځلقه فأنځوه » ثالث مرات ‪ .‬قال أبو عيسى ‪ :‬هذا حيث حسن غريب ‪ ،‬وأبو حاتم التمني له خبه ‪،‬‬
‫وال تعرف له عن النبي غير هذا الكيري ‪.‬‬
‫صاحب الدين و المرأة وحفظها ويعاشرها بالمعروف ويضبر عليها ‪ ،‬والصبر عليها هو األهم ‪ ،‬فهو إن أحبها أكرمها ‪ ،‬وإن أبغضها ال‬
‫يظلمها ‪ ،‬وإن كره العيش معه وقلت مفارقته ؛ فإنه ال يمسها ضرارة ‪ ،‬بل يسر ها ساحة جيال ‪ ،‬قال هللا تعالى ‪ ( :‬فإمساك بمعروف أو‬
‫تری پاس‬
‫[‪ ۲‬البقرة‪ /‬اآلية ‪ . )۲۲۹ :‬قال الحمم البصري لرجل انتشاره في تزويج بنته ‪ :‬زوجها من تقي ‪ ،‬فإنه إن أحبها أكرمها ‪ ،‬وإن كرهها أو‬
‫بعضها لم يظلمها ‪.. .‬‬
‫‪:‬‬
‫وسيجد القارىء لهذا الكتاب أخكاما تتعلق بالرقيق ‪ :‬اإلماء والعبيد ‪ ،‬وكن عندما أقرأ كتابا في الفقه أتجاوژ ‪ ،‬أنا غيري ‪ ،‬أخام الرقيق ‪،‬‬
‫بدعوى أين زمان الرقيق قد انتهى ‪ ،‬وأين هذه األحكام لفترة لن تعود إلى البشرية ‪ ،‬ولكن يبدو وبجهود اإليمقراطية األميركية وحضارة‬
‫القرن الحادي والعشرين‪ ،‬التي أعطت مثاال يا ودليال على خطأ تصوري ‪ ،‬سنختاج قنيه األحكام ‪ ،‬والمال هو أسرى معبر أشعة إكس في‬
‫غوانتانامو ‪ ،‬حيث يه بشرة بدون حقوق على اإلطالق ‪.‬‬
‫قالي يقار ذلك بما أعطاه هللا لألرقاء يدرك ذلك ‪.‬‬

‫الصفحة ‪66‬‬
‫قد و‬
‫و‬
‫ک‬
‫‪ //‬ی‬
‫‪« ۹۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫فيفي الفقه اإلسالمي فخرا أنه جعل لهذه األحوال أحكامة عادلة ‪ ،‬ال يظلم فيها أحد‪ ،‬وال تأخذه أهواء الناس في اللعب بالقوانين واألنظمة ؛‬
‫كما يفعل دعاه وأنصار النظام الديمقراطي في القرن الحادي والعشرين ‪ ،‬هذا النظام الذي تعود أوله إلى ما قبل اإلسالم ‪ ،‬بل إلى ما قبل‬
‫المسيحية ‪.‬‬
‫فالنظام الديمقراطي الذي يسوي بين األضوات ‪ ،‬فجعل صوت العالم المتخصص بأمر ما كصوت الجاهل فيه ‪ ،‬بل صوت المتعلم‬
‫صوت األممي ؛ فيفتح المجال يقدر على نيل صوت الضعيف ‪ ،‬إما ترغيبة أو ترهيب ‪ ،‬بل قد يو شراء ‪ ،‬فتكو مهازل هذا النظام التي‬
‫تراها ‪ ،‬وما أكثرها ‪ ،‬بدغوى ممارسة اللعبة الديمقراطية ‪ ،‬نعم وهللا ‪ ،‬هكذا يقولون ‪ :‬اللعبة ! واستعراض بسيط لحالي منظمة األمم‬
‫المتحدة ونظامها تجد مصداق قولي ‪ ،‬حيث تقوم الدوله العظمى القارة والغيه بتغيير وجهة الحق إلى ما يريد ؛ وال حول وال قوة إال باهلل ‪،‬‬
‫والحمد هلل الذي أكرمنا بنظام ادلي إلهي ال يداهن وال يظلم ‪ ،‬ج الحق ‪ ،‬ويقيم اإلسالم في جميع نواحي حياتنا ‪.‬‬
‫من شي النكاح ‪:‬‬
‫يس راني قبل عقد النكاح ‪ .‬قال اإلمام النووي رحمه هللا تعالى في كتابه « األذكار » ‪:‬‬
‫الصفحة ‪67‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫ا‬
‫‪69‬‬
‫‪ - 401‬باب ما يقال للروج بعد قبر النكاح ‪ - ۱۹۵۰‬ألنه أن يقال له ‪ :‬بارك هللا لك ‪ ،‬وجمع بينما في خير‪.‬‬
‫‪ - 1451‬ويستحب أن يقال لكل واحد من الروجين ‪ :‬بارك هللا لتمل واحد منكما في صاحبه ‪ ،‬وجمع بينكما في خير ‪.‬‬
‫‪ - ۱۹۵۲‬روينا في صحيح البخاري أرقم ‪ ، ]۵۱۰۵ :‬ومسلم رقم‪ ]۱۶۲۷ :‬؛ عن أنس رضي هللا عنه ‪ ،‬أثر النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم قال ليعبیر الرحمن بن عوف رضي هللا عنه ‪ ،‬چين أخبره أنه تزوج ‪ « :‬بارك هللا لك » ‪.‬‬
‫‪ - ۱۹۵۳‬ورونا في الصحيح البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۱۳۸۷ :‬؛ ومسلم‪ ،‬رقم‪ * )۷۱۰ :‬أيضا ‪ ،‬أنه قال لجابر رضي هللا عنه ‪ ،‬چين أخبره أنه‬
‫تزوج ‪ « :‬بارك هللا عليك ‪. ».‬‬
‫‪ - 1454‬وروينا باألسانيد الصحيحة في «شينن أبي داود » ‪ -‬رقم‪ ، ]۲۱۳۰ :‬والترمذي برقم ‪ ، ]۱۰۹۱ :‬وابن ماجه (رقم ‪، ]۱۹۰۵ :‬‬
‫وغيرها ؛ عن أبي هريرة رضي هللا عنه ‪ ،‬أ الي كان إذا رأ اإلنسان إذا تزوج ‪ ،‬قال ‪ « :‬بارك هللا لك ‪ ،‬وبارك عليك ‪ ،‬وجمع بينكما في‬
‫خير » ‪ .‬قال الترمذي ‪ :‬حديث حسن صحيح‬
‫‪ - 4۰۲‬فصل ‪ 1‬في محكم القول ‪ :‬بألقاء والبنين] ‪ - ۱۹۵۰‬ويكره أن يقال له ‪ :‬بالوفاء والبيين ‪ ،‬وسيأتي دليل كراهته إن شاء هللا تعالى في‬
‫كتاب حفظ التاني في آخر الكتاب (أي ‪ :‬كتاب « األذكار ‪ ، ،‬رقم ‪ ۱۸۰۰ :‬؛ الباب ‪ ،‬رقم ‪. ]543 :‬‬
‫|‬
‫‪=T‬‬
‫ال‬

‫الصفحة ‪68‬‬
‫وه‬
‫‪ ۷۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة و السالح في أحكام النكاح‬
‫‪ - 403‬باب ما يقول الروج إذا دخلت عليه امراته ليلة القاف‬
‫‪ - 1456‬يستحب أن يسمي هللا تعالى ويأخذ بناصيتها أول ما يلقاها ‪ ،‬ويقول ‪ :‬بارك هللا لكل واحد مما في صاحبه ‪ ،‬ويقول معه ما رويناه‬
‫باألسانيد الصحيحة في «شنن أبي داود » [رقم ‪ ، ]۲۱۹۰ :‬وابن ماجه (رقم ‪ ،]۱۹۱۸ :‬وابن الشئ لرقم ‪ ،]۲۰۰ :‬وغيرها ؛ عن عمرو‬
‫بن شعيب ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن جده رضي هللا عنه ‪ ،‬عن البئ ‪ ،‬قال ‪ « :‬إذا تزوج أحدكم أمرأة أو أشترى خادمة فليقل ‪ :‬اللهم إني أسألك‬
‫خيرها وخير ما جبلتها عليه ‪ ،‬وأعوڈ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ‪ ،‬وإذا اشترى ببحيرة قلياذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك ‪.،‬‬
‫وفي رواية أبي داؤدا ‪« :‬ثم ليأخذ بناصيتها ‪ ،‬وليدع بالبركة في المرأة والخادم ‪.‬‬
‫‪ - 404‬باب ما يقال للرجل بعد دخول أهله عليه ‪ - ۱۹۰۷‬رونا في صحيح البخاري » لرقم ‪ )4۷۹۳ :‬وغيره ؛ عن أنس رضي هللا‬
‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬بی ترشول هللا بين رضي هللا عنها ‪ ،‬فأؤلم بيز ولخم ‪ ،‬وذكر الحديث في صفة ألوليمة ‪ ،‬وكثرة من دعي إليها ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬فرج‬
‫و هللا ‪ ،‬فانطلق إلى حجرة عائشة ‪ ،‬فقال ‪ « :‬السالم علم أهل البيبي ورحمه هللا وبركائه » ‪ ،‬فقال ‪ :‬وعليك السالم ورحمه هللا ‪ ،‬كيف‬
‫وجدت أهلك ؟ بارك هللا لك ؛ فتقرئ ځجر پایه له ‪ ،‬يقول له كما يقول لعايشة ‪ ،‬وقلت له كما قالت عایشه ؛ وهللا أعلم ‪.‬‬
‫ور‬

‫الصفحة ‪69‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبير اللي بني محمر بامخرمة‬
‫‪ - 405‬باب ما يقوله عند الجماع ‪ - 1458‬روينا في صحيح البخاري لرقم ‪ ،]5165 :‬ومسلم (رقم ‪ ]۱۶۳۶ :‬؛ عن ابن عباس رضي هللا‬
‫عنهما ‪ ،‬من طرق كثيرة ‪ ،‬عن النبي‬
‫‪ ،‬قال ‪« :‬لو أ أحدكم إذا أتى أهله ‪ ،‬قال ‪ :‬بأشم هللا ‪ ،‬اللهم جنبنا الشيطان ‪ ،‬وجب الشيطان ما ر ا‬
‫؛ فقضي بينهما ول ‪ ،‬لم يضره » ‪ .‬وفي رواية للبخاري ‪ « :‬لم يضه شیطان أبدا » ‪ - 406 .‬باث مالعبة الرجل امرأته ومماته لها‬
‫ولطف عبارته معها‬
‫‪ - 1459‬رونا في صحيح البخاري (رقم ‪ ، ]۱۳۸۷ :‬ومملم الرقم ‪ ]۷۱۰ “ :‬؛ عن جابر رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال لي شول هللا‬
‫‪« :‬تزوجت بكرا أم تيبا ؟ » قلت ‪ :‬تزوجت ثيبا ‪ ،‬قال ‪ « :‬ال تتزوجت بكر العبها ‪ -‬والعبك »‪.‬‬
‫‪ - 1460‬ورونا في «تاب الترمذي » [رقم‪ ،)۲۹۱۲ :‬و«شتن النائي » (في السن الكبرى ‪ ،‬كما في ( تحفة األشراف » ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪ ] ۱۹۹۰‬؛ عن عائشة رضي هللا عنها ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا ‪ « :‬أكمل المؤمنين إيمانا أخم لق وألطفهم ألهله » ‪ .‬وهللا أعلم ‪.‬‬
‫‪ - 407‬با بياني أدب الروج مع أصهاره في الكالم ‪ - ۱۹۹۱‬آغلم أنه يستحب للروج أال يخاطب أحدا من أقارب زوجته بلفظ فيه ذكر‬
‫جماع النساء ‪ ،‬أو تقبيله ‪ ،‬أو معانقته ‪ ،‬أو غير ذلك من‬
‫‪[۷۱۵‬‬

‫الصفحة ‪70‬‬
‫‪« ۷۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أخكام النكاح »‬
‫أنواع االستمتاع به ‪ ،‬أو ما يتمم لك ‪ ،‬أو يستدل به عليه ‪ ،‬أو يفهم‬
‫‪ - ۱۹۹۲‬روينا في صحيح البخاري لرقم ‪ ،)۲۹۹ :‬ومسلم (رقم ‪ ]۳۰۳ :‬؛ عن علي رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬كنت رجال ماء ‪ ،‬فاتخيلي أن‬
‫أسأل شول هللا‬
‫إمكاني أبيه مئي ‪ ،‬قامت المقداد ‪ ،‬فسأله(‪. )۱‬‬
‫هذا الكتاب ‪:‬‬
‫اسم المتن ‪ « :‬العد والسالح في أحكام النكاح » كما طبعه التي محمد بن سالم بن حفيظ بن الشيخ أبي بكر بن سالم العلوي ‪ ،‬أو « العه‬
‫والال متولي عقود النكاح » ما ذكره الشيخ عبد القادر بن شیخ بن عبد هللا العروس في كتابه « الثور االر » ؛ ال يستغني عنه كل من‬
‫صدى لعقود األنكحة ‪ ،‬وهو مشهور ‪ ،‬أنتفع به الناس ‪.‬‬
‫شرحه الشيخ محمد بن عمر بن ممبار الحميري الحضرمي الشهير برق (‪ ۹۳۰ - ۸۶۹‬ه = ‪۱۵۲4 - 1465‬م)‪ ،‬بكتاب أشم ‪ « :‬ضياء‬
‫اإلصباح [المصباح) في شرح العدة والسالح»‪ ،‬ذكره مممممم أبو بكر‬
‫)‪(1‬‬
‫نت طبع كتابا في آداب النكاح ‪ :‬قرة العيون شرح نظم ابن يامون في آداب النكاح وما يتعلق به مما يجب أو يباح ؛ يحتاجه كل مقبل على‬
‫الزواج ؛ وللقاضي الشيخ محمد أحمد كنعان « أصول المعاشرة الزوجية ‪ ،‬دار البشائر اإلسالمية ببيروت ‪ ،‬يبحث في الموضوع ذاته ‪.‬‬

‫الصفحة ‪71‬‬
‫و‬
‫الشيخ تقي الدين عبير هللا بن غم بامخرمة | بايب في مقدمة «يونة اإللقاح شرح منظومة ضوء المصباح في أحكام النكاح ‪ ،‬للشيخ عبد هللا‬
‫بن أحمد باسودان ؛ وقال ‪ :‬مخطوط نادر ‪ ،‬يقع في ‪ ۱۳۹‬صفحة من القطع المتوسط ‪ ،‬وال أعلم له سوى‬
‫خة وحيدة فريدة في مكتبة السادة آل البار بالفرين بوادي دوعين األيمن ‪ ،‬تبت هذه الخ سنة ‪ ۱۲۹۲‬ه ‪ ،‬بقلم ناسخها سالم بن أحمد بن عمر‬
‫باهیر األوعيي ‪.‬‬
‫وشرحه الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بن عبير هللا بن أحمد بامخرمة الشيباني الهجرني ثم العدني (‪۹۷۲ - ۹۰۷‬ه‪-۱۱۰۰۱ .‬‬
‫‪۱۵۹۵‬م)‪ ،‬بكتاب أسمه ‪ « :‬مشكاة المصباح شرح العدة والسالح » أو « المصباح في شرح العدة والسالح ‪ ،‬كما في « األعالم » للركلي‬
‫‪ ،‬طبعه السيد محمد بن سالم بن حفيظ بن الشيخ أبي بكر بن سالم العلوي ‪ .‬وهو هذا الكتاب الذي بين يديك ‪.‬‬
‫علي تعليقات لليير محمد بن سالم بن حفيظ بن الشيخ أبي بكر بن سالم العلوي ‪ ،‬باعلوي ‪ ،‬العالمة الفقيه األديب ‪ ،‬في حضرموت ‪ ،‬المود‬
‫بقرية مشطه سنة ‪ ۱۳۳۱‬ه‪ .‬والمقولي‬
‫لما وعدوانا على أيدي المالحة الشيوعيين سنة ‪ ۱۳۹۱‬ه ‪ ،‬كما ذكر محمد أبو بكر بايب في مقدمة « نون اإللقاح شرح منظومة ضوء‬
‫المصباح في أكام النكاح » للشيخ عبد هللا بن أمحمد باسودان ‪ .‬ماها ‪ « :‬النمو اال على مشكاة المصباح شرح العدۃ والسالح»‪ ،‬وهذه‬
‫التعليقات عبارة عن قول من «قة المختاج » و« نهاية المحتاج » وحواشيهما ‪ ،‬في الباحث وطالب العلم فائدة عظيمة ‪.‬‬
‫به‬

‫الصفحة ‪72‬‬
‫‪« 74‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وال يفوني التنبيه على أن القراءة المعتمدة لدى الشارح والمؤلف هي قراءة أبي عمرو‪ ،‬وهي الرائجه عند أغلب الممولين الشافعي في‬
‫عصره ‪ ،‬وإن ممن أثب ت رواية حفص عن عاصم لتوقيرها على الجهاز الراقن النص الكتاب ‪.‬‬
‫ويالحظ أ بامخرمة رحمه هللا تعالى لم ينقل عن ابن حجر الهيتي رحمه هللا‪ ،‬مع أنهما التقيا‪ ،‬ولبامخرمة نكت على تخف المختاج»‪ ،‬كما م‬
‫في ترجمته صفحة ‪.۲۲ :‬‬
‫لكن إن فتا أن بامخرمة ألف كتابنا قبل لقائه بابن حجر‪ ،‬تژول هيرو الماله‪ ،‬فقد قر بمخترقة من تأليف كتاب سنة ‪946‬ه‪ .‬هو الطبعة ‪:‬‬
‫تضم هذه الطبعة التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬نص كتاب « الغۃ والسالح في أحكام النكاح » للشيخ محمد بن أحمد بافضل الحضرمي العدني (‪ ۹۰۳ - ۸۶۰‬ه = ‪- 1436‬‬
‫‪1898‬م) ‪.‬‬
‫‪ -‬شرح « العدة والسالح » المسمى ‪ « :‬مشكاة المصباح » أو « المصباح » للشيخ عبد هللا بن عمر بن عبد هللا بامخرمة (‪۹۷۲ - ۹۰۷‬ه‬
‫= ‪۱۵۹۵ - ۱۵۰۱‬م) ‪.‬‬
‫اعتمدث في طبعهما ‪ ،‬على الخير التي طبعها ‪ ،‬العالمة الفقيه األديب ‪ ،‬مفتي حضرموت ‪ ،‬السيد محمد بن سالم بن حفيظ بن الشيخ أبي‬
‫بكر بن سالم العلوي ‪ ،‬باعلوي ‪ ،‬رحمه هللا ‪ .‬و ختي المعتمده لو من أي معلومات إرجاعية تفيد في تعيين تاريخ الطبع ومكانه ‪ ،‬وقد ذكر‬
‫محمد أبو بكر باذيب في مقدمة «يونة اإللقاح شرح منظومة ضوء‬
‫وه‬

‫الصفحة ‪73‬‬
‫‪VO‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة المصباح في أحكام النكاح » للشيخ عبد هللا بن أحمد باسودان ‪ ،‬صفحة ‪ ، ۳۹ :‬أنها مطبوعة‬
‫في مصر ‪ ،‬لكن اإلمالء المتبع فيه هو اإلمالء المتبع في بالد الشام ‪ ،‬بما في ذلك إثباث القطتيين للياء آخر الكلمة ‪ ،‬كما أن الخطوط‬
‫المستعملة في كتابة عنوان الكتاب هي بخط الخطاط األمشق المشهور بدوي االيراني (‪ ۱۳۸۷ - ۱۳۱۲‬ه = ‪۱۹۹۷ - ۱۸۹4‬م)(‪» )۱‬‬
‫(‪ )1‬يعد الخطاط بدوي الديراني خطاط بالد الشام الكبير بدون منازع‪ ،‬ولد سنة ‪1894‬م بدمشق ‪،‬‬
‫ودرس الخط على الخطاط الشهير األستاذ مصطفى السباعي المتوفى سنة ‪1919‬م ‪ ،‬فالزمه خمس سنوات تعلم فيها قواعد خط التعليق‬
‫( الفارسي) ‪ ،‬كما درس قواعد الثني والخ والرقعة والديواني على الخطاط األستاذ يوسف رسا المتوفى سنة ‪1915‬م ‪ ،‬وأخذ قواعد الخط‬
‫الكوفي والديواني الجلي من األستاذ ممدوح الشريف ‪ ،‬والزمه مدة سبعة عشر عاما ‪ .‬افتتح مكتبة في منطقة السليمانية ‪ ،‬زقاق البوص ‪،‬‬
‫آخر سوق الحميدية في دمشق القديمة ‪ .‬درس الخط مع أستاذه وزميله ممدوح في مدارس دمشق وفي مكتبه ‪ ،‬وقد تخرج معظم الخطاطين‬
‫المعاصرين على يده ‪ .‬من تالميذه المشهورين ‪ :‬زهير المنيني ‪ ،‬عبد الرزاق قصيباتي ‪ ،‬أحمد مفتي ‪ ،‬محمود الهواري ‪ ،‬وغيرهم كثير ‪.‬‬
‫سافر إلى مصر‪ ،‬وجالس الخطاط الشهير محمد حسني البابا الدمشقي الميداني ‪ ،‬كما زار األستاذ محمد إبراهيم مدير تحسين الخطوط في‬
‫اإلسكندرية ‪ ،‬وزار الخطاط حامد في إستانبول ‪ .‬له آثار كثيرة على جدران المساجد‪ ،‬مثل جامع الروضة والمنصور والثريا والدقاق‬
‫والفردوس والعثمان بدمشق ‪ ،‬وكذلك في مباني ‪ :‬مجلس الشعب ولجنة مياه عين الفيجة ووزارة العدل بدمشق ‪ ،‬ومبنى جامع الخلية‬
‫السعودية ببيروت ‪ .‬منح وسام االستحقاق السوري من الدرجة األولى بالمرسوم الجمهوري ‪ . ۲۳۲۰‬توفي بدمشق يوم الثالثاء ‪۲۵‬‬
‫تموز‪/‬يوليو ‪1967‬م ‪ ،‬وكتب شاهدة قبره الخطاط الكبير األستاذ هاشم البغدادي ‪.‬‬

‫الصفحة ‪74‬‬
‫‪« 76‬مشكاة المصباح في شرح العدة والشالح في أحكام النكاح‬
‫ولذلك يغلب على ظي أنها مطبوع بيرمشق وليس بالقاهرة ‪.‬‬
‫ويغلب على هذه الطبعة ال ‪ ،‬وما أضلته نها نادر ‪ ،‬لم أجد داعيا لذكره أو التنبيه عليه ‪ ،‬فلم يرد عليها سوى زيادة الضبط ومحاولة‬
‫اإلتقاني ‪ ،‬راجيا هللا سبحانه وتعالى التوفيق في ذلك ‪.‬‬
‫‪ « .‬يا النكاح » للسيد الشريف نور الدين علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن القافي العلوي (‪۸۹۰ - ۸۱۹‬ه = ‪۱۹۸۹ - 1416‬م) ‪.‬‬
‫اعتمدت المطبوع في مقدمة كتاب « زيتونة اإللقاح » الصفحات ‪:‬‬
‫‪. ۱۳ - ۰۹‬‬
‫‪« .‬بذة مختصرة جدا فيما ينبغي أن يتيقظ له متولي عود األنكحة » الليبي الشريف نور الدين علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف‬
‫العلوي (‪۸۹۰ - ۸۱۹‬ه = ‪۱۹۸۹ - 1416‬م) ‪ .‬وهي مطبوعة تالي النص السابق ‪ ،‬في األصل المذكور آنفا ‪.‬‬
‫‪ -‬مختصر في النكاح » للسيد الشريف نور الدين علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف العلوي (‪۸۹۰ - ۸۱۹‬ه = ‪- ۱۹۱۹‬‬
‫‪۱۹۸۹‬م) ‪ .‬وهي مطبوعة تالي النص السابق في األصل المذكور آنفا ‪.‬‬
‫ضبط األول وفضلها ومها ‪ ،‬وخرج اآليات واألحاديث ‪ ،‬قاصد تسهيل القراءة وتيسير التناول ‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬والكتاب كتاب فقه ‪ ،‬يتعل بصحة أنكحة الناس والحالل والحرام ؛ لذا حرصا على صحة المعلومات وسالمتها من ما يمير أن يطرأ‬
‫عليها بسبب الطباعة من نقص أو تصحيف أو غير ذلك ‪ ،‬وخوفا من أن يكون هناك خطأ في الصين ‪ ،‬ورفعا للمسؤولية أمام هللا تعالی ؛‬
‫أنصح‪،‬‬
‫الصفحة ‪75‬‬
‫‪۷۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة بل أطلب راجية ‪ ،‬بل هو الواجب والمطلوب من الممكلف ؛ عدم االكتفاء بهذه الطبعة أو بهذا‬
‫الكتاب ‪ ،‬ومراجعة غيره من الكتب ‪ ،‬وأستفتاء مفت عارف بالفتوى والمسألة ؛ كل ذلك للتأ من صحة النص وبالتالي من صحة المحكم‬
‫والفتوى ؛ فمن غير المقبولي شرعا ژلجوع العامة من الناس إلى الكتاب الستنباط فتوى أو لمعرفة ځكم شرعي دون الجوع إلى شفتي‬
‫عالم أهل للفتوى إلعتماد قوله في المألة ‪ ،‬فالكتاب دليل لطالب العلم يحتاج ل م‬
‫يتلقى عنه الكتاب كما تلقاه هذا العالم من أساته ‪ ،‬فيما علم يتلقى من أفواه العلماء الثقات ‪ ،‬عرفوا بالحفظ والضبط وشهژوا بالصدق‬
‫واألمانة ‪ ،‬أتموا علمهم عن مثلهم ؛ وليس من بطون الكتب ‪ ،‬وقد ځين العلوم اإلسالمية بالتلقي واإلسناد ‪ ،‬وبخاصة القراءاث والتجويد‬
‫والفقه والحديث و‪ ...‬الخ ‪ ،‬بل يكاد المرء ال يستثني علما من التلقی ‪.‬‬
‫أشكر مقدمة كل من يوافيني على عنواني االشر بث ما يساهم في الصحيح من طبقة الكتاب ‪ ،‬ومن اقتراحات وما شابه ذلك ‪ ،‬وأقول له ‪:‬‬
‫جزاك هللا خيرة ؛ فقد روى الترمذي ‪ ،‬رقم ‪ ، ۲۰۳۵ :‬عن أسامة بن زيد رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال شو هللا ‪ « :‬من صنع إليه معروف ‪،‬‬
‫فقال الفاعله ‪ :‬جزاك هللا خيرا ؛ فقد أبلغ في الثناء » قال أبو عيسى ‪ :‬هذا حديث حسن جي غريب ال تغيره من كيري أسامة بني زير إال‬
‫من هذا الوجه ‪.‬‬
‫وأشترط على القارىء إن وجد ما يتم أن ال ينساني من دعوة صالحة فيدني في آخرتي ‪ ،‬ويثني على إخراج المزيد من التموص بشورة‬
‫د"‬
‫هه ‪ ۵۰۹*۴*۴۰‬و ‪ 20 * ۲۰‬هههههه هه‬
‫وه و ‪ ۳۲۲۳۲۳۲۴۳۳۴۴۴۴‬مه‬
‫‪ ۲ ۲ ۲‬و ‪۳۳**۳*۳۳*۳۳*۳۳۴۴۴۳‬‬
‫‪۱۳۳ ۱۳۳ ۳۴۴۳۳۲ ۳۳‬‬
‫‪۱*۳ ۱۳۴‬‬
‫*******‪ ۳۳۱۱۹۹*۲۹‬مه وه م ده وروسته د‬

‫الصفحة ‪76‬‬
‫‪ ۷۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫مشرقة وممفيدة ؛ وإن وجد غير ذلك أن ال يبخل علي بنصيحة ممفيدة يرسلها لي إلى عنوان الناشر ‪.‬‬
‫وقد سبق أن طبعت عدة كتب تتعلق بأكام تم المرأة ‪ ،‬د قولي في المرأة » لمصطفى صبري ‪ ،‬أو أنها لها عالقة بالمنية بشكل عام که دوله‬
‫النساء ‪ :‬عجم تقافي اجتماعي لغوي عن المرأة » ‪ ،‬لعبد الرحمن البرقوقي ‪ ،‬وال تشوه السكران من صهباء تذكار الغزالني » إصدیق‬
‫حسن خان ‪ ،‬وال الرجل والمرأة في اإلسالم » لمحمد وصفي ‪ ،‬و« روضه العزبان وتنبيه الغفالن » جرجس محبة ‪ ،‬و األسوة بما ثبت‬
‫من هللا ورسوله في النشوة» إصدیق حسن خان ؛ وكلها من مطبوعات الجان والجابي للطباعة والنشر ‪ ،‬ليماسول ‪ ،‬قبرص ‪.‬‬
‫وفي الختام آمل أن أكون وقت باالختيار والعمل ‪ ،‬أسأله تعالی التوفيق واإلكرام ‪ ،‬والنفع على الدوام ‪ ،‬وأن يجعل عملي مقبوال ‪ ،‬خالصة‬
‫له تعالى ‪ ،‬وأن يينا للخير ‪ ،‬ويستعملنا صالحة ‪ ،‬ويرحمنا ‪ ،‬ويغير لنا ‪ ،‬ولوالدينا ‪ ،‬وليتنا ‪ ،‬ولكل من له حق علينا ‪ ،‬وآخر دعوانا أن الحمد‬
‫هلل رب العالمين ‪.‬‬
‫دمشق في ‪۲۰۰۳/۰/۲۰‬‬
‫م‬
‫فيها‬
‫بسام عبد الوهاب الجابي‬

‫الصفحة ‪77‬‬
‫|‬
‫|‬
‫شط الباع في شارع ال‬
‫الع‬
‫معهم‬
‫ع امل‬
‫الشيخ من حد اقل الحضري التميمي العدي (‪ ۹۰۳ - ۸۶۰‬م = ‪۱۶۹۸ - 1436‬م)‬
‫تأليف شیخ البر العمانية اسبانيا لوني لقي‬
‫)‪(۱۵۹۵ - ۱۵۰۱ - ۹۷۲ -۹۰۷‬‬
‫عبد‬
‫‪-‬‬

‫الصفحة ‪78‬‬
‫قیمت‬
‫موفقیت تیمهم عفتك الماده شود‬

‫الصفحة ‪79‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪:‬‬
‫‪.۸۱‬‬
‫الحمد هلل‬
‫وبه نستعين ‪.‬‬
‫الحمد هلل الذي خلق اإلنسان من طين ‪ ،‬وجعل له ممن شاللة من ماء مهين ‪ ،‬وجعل النكاح من أسباب عمارة األنا والدین ‪ ،‬وضلة األشتات‬
‫التاليين ‪ ،‬وهدى ورحمة للمؤمنين ‪.‬‬
‫وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له و القوة المتين ‪ ،‬وأشه أين محمدا عبده ورشوله سيد الممسلين ‪ ،‬المبعوث ترمة للعالمين ‪ ،‬و‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ ،‬وتابعيهم بإحسان إلى يوم الديني ‪.‬‬
‫أقا بعد؛‬
‫فهذا تغلي لطيف شبیه به « مشكاة المصباح لشرح العدۃ والسالح » دعت إليه حاجه الطالبيين ‪ ،‬وتمليه جماعة من الراغبين ‪.‬‬
‫وهللا المسؤول في النفع به لي ولسائر المسلمين ‪..‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ،‬الحمد هلل بدأ بالتملة ‪ ،‬ونى بالحملة اقتداء بكالم هللا العزيز ‪ ،‬وعمال بخير ‪ « :‬أمر ذي بال ال يبدأ فيه بشم هللا‬
‫الرحمن الرحيم» وفي رواية ‪« :‬بالحمد هلل » «قهو أجده»‪ ،‬رواه أبو داود‬

‫الصفحة ‪80‬‬
‫م‬
‫م‬
‫‪۵‬‬
‫‪« ۸۲‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على محمد ارقم ‪ )4840 :‬وغيره ‪ ،‬وقال ابن الصالح ویژه ‪ :‬حديث حسن ‪ .‬وأجد ‪ ،‬يجيم ثم الي‬
‫معجمة ‪ ،‬أي ‪ :‬أقطع ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬مقطوع البركة ؛ ومعنى ‪ « :‬ذي بال ‪ ،‬أي ‪ :‬كال يهتم به ؛ وجمع بين االبتدائيين عمال بالروايتين ‪،‬‬
‫وإشارة إلى أنه ال تعارض بينهما ‪ ،‬إذ االبتداء تحقيق وإضافي ‪ ،‬فالحقيقي حصل بالبسملة ‪ ،‬واإلضافي بالحملة ؛ وقدم البشملة ممم بالكتاب‬
‫واإلجماع ‪.‬‬
‫والحمد ‪ ،‬هو ‪ :‬الشتاء باللساني على الجميل االختباري على جهة الجيل ‪ ،‬سواء تعلق بالفضائل ‪ ،‬كالحلم والشجاعة ‪ ،‬أم بألفواضل ‪،‬‬
‫گاإلنعام واإلحساني ‪.‬‬
‫وخرج بالجميل غيره‪ ،‬ومنه ‪ « :‬فانوا عليها شيرة » [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۱۳۹۷ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪]949 :‬؛ وباإلختياري ما ال أختيار‬
‫الموصوف فيه ‪ ،‬كشير الوجه وتخوير ‪ ،‬کشاقة الق؛ وبالجيل الهم ‪ ،‬تخوو ق إنك أنت العزيز الكريمة ‪ 441‬سورة الدخان اآلية ‪.]49 :‬‬
‫رب العالمين ‪ ،‬أي ‪ :‬مال جميع الخلق ‪ .‬والعالمين‪ ،‬جمع عالم‪ ،‬بفتح الالم‪ ،‬وهو‪ :‬أم لجميع المخلوقات ‪.‬‬
‫والصالة والسالم على ممممممير الصالة لغة ‪ :‬العا بخير ؛ والمراد بها ههنا ‪ :‬من هللا ‪ ،‬لحمة مقرونة بالتعظيم ؛ ومن المالئكة ‪ :‬أستغفار ؛‬
‫ومن المؤمنين ‪ :‬تضع وعاء ‪.‬‬
‫وقال بعض المحققين ‪ :‬ومعنى الصالة عليه ‪ :‬تعظيمه في الدنيا‬
‫احله‬
‫مرد طعاع ها‬

‫الصفحة ‪81‬‬
‫للشيخ تقي الديني عبير هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۸۳‬شول آهلل أفضل األنبياء والممسلين ‪ ،‬بإعالء كلمته وإلقاء شريعتي ‪ ،‬وفي اآلخرة‬
‫بتضعيف الموية ‪.‬‬
‫والسالم ‪ :‬إغطاء السالمة‪ ،‬أي ‪ :‬التي من اآلفات النظارة والباطنة ‪.‬‬
‫ومممم ‪ :‬أسم لينا صلى هللا عليه وآله وسلم منقول من صفة مشتقة من التخميلي ‪ ،‬شيمي به لكثرة ماليه واميريه ؛ أو لكثرة خصاله الحميدة‬
‫‪ ،‬ولما طبعه هللا على ذلك ألهم أهله أن سموه بذلك الهم جو د عبد المطلب‬
‫رشول هللا إلى الجن واإلنس باإلجماع‪ .‬قيل‪ :‬والمالئكة‪ ،‬ورجحه جماعه ممحققون ‪ ،‬كالشبكي ومن تبعه‪ ،‬وردوا على من خالف ذلك ‪,‬‬
‫وصريح آية ويكون العلمين زيراه (‪ ۲۵‬سورة الفرقان‪ /‬اآلية ‪ ،]1 :‬إذ العالم ما سوى هللا‪ ،‬وخير مملم ارقم‪« :]۵۲۳ :‬وأرسل إلى الخلق‬
‫كاقة يؤثر ذلك ‪.‬‬
‫والتروك ‪ :‬إنسان أوحي إليه بشع وأمر بتبليغه ‪.‬‬
‫والي ‪ :‬إنا أوحي إليه بشرع وإ لم يؤمر بتبليغه ؛ فهو أعم مطلقا ممن الرول‪ ،‬والول أخص من النبي ؛ فكل شول نبي ‪ ،‬وال ينعكس ‪،‬‬
‫فظهر بذلك أفضليه االلة على الثبوة ‪ ،‬ألنها تثير هداية األمة ‪ ،‬وألبوه قاصره على النبي ‪ ،‬كالعلم و البادة ‪ ،‬وعكس الشي ع الدين ‪ ،‬وهو‬
‫مزود ‪.‬‬
‫أفضل األنبياء والممسلين باإلجماع ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ ( :‬وما أرسلنك إال رحمة للبنين » [‪ ۲۱‬سورة األنبياء ‪ /‬اآلية ‪ ، ]۱۰۷ :‬وقوله صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم ‪ « :‬أنا سيد ولير آدم وال قژ » رواه الشيخاني [ البخاري‪ ،‬رقم‪ ، ۳۳۶۰ :‬مسلم ‪ ،‬رقم ‪]194 :‬؛ وغيرهما من األدلة ‪.‬‬
‫وأما ما ورد من النهي عن تفضيله على يونس بن متى وغيره ‪ ،‬وعين‬

‫الصفحة ‪82‬‬
‫‪۸۶‬‬
‫مشكاة المصباح في شرح الشدة والشالح في أحكام النكاح »‬
‫‪.۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫او‬
‫الفضيل بين األنبياء ‪ ،‬فهو هي عن تفضيل يؤدي إلى تنقيص بعضه ‪ ،‬ألنه گفژ ‪ ،‬أو نه شول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم قبل أن يعلم‬
‫التفضيل ‪ ،‬أو نهی تابا وتواضعة ‪ ،‬أو ال يؤدي إلى الصومة كما ثبت في الصحيح في سبب ذلك (‪ ، )۱‬أو غير ذلك مما هو مشهور ‪ ،‬قال‬
‫تطيل به ‪.‬‬
‫(‪ )1‬جاء في «فتح الباري » البن حجر العسقالني ‪ ،‬الحديث رقم ‪ : 6565 :‬حدثنا مسدد ‪،‬‬
‫حدثنا أبو عوانة ‪ ،‬عن قتادة ‪ ،‬عن أنس رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رشول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ « :‬يجمع هللا الناس يوم القيامة ‪،‬‬
‫فيقولون ‪ :‬لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا ؛ قاون آدم ‪ ،‬فيقولون ‪ :‬أنت الذي خلق هللا بيده ‪ ،‬ونفخ فيك من وجه ‪ ،‬وأمر‬
‫المالئكة فسجدوا لك ‪ ،‬فاشفع لنا عند ربينا ! فيو ‪ :‬لست هناكم ‪ ،‬ويذكر خطيئته ‪ ،‬ويقول ‪ :‬انتوا وحة ‪ ،‬أول رسول بعثه هللا ؛ قاونه ‪ ،‬فيقول‬
‫‪ :‬لست هناكم ؛ ويذكر خطيئته ؛ اوا إبراهيم الذي ا ه‬
‫هللا خلية ‪ ،‬فيأثونه ‪ ،‬فيقول ‪ :‬لست هناكم ‪ ،‬ويذكر خطيئته ؛ اوا موسى الذي كلمه هللا ‪ ،‬فيونه ‪ ،‬فيقول ‪ :‬لست هناكم ؛ فيذكر خطيئته ؛ اثوا‬
‫عيسى ؛ فاونه ‪ ،‬فيقول ‪ :‬لست هناكم ‪ ،‬ائتوا محمدا ‪ ،‬فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؛ فيوني ‪ ،‬فأستأتي على ربي‪ ،‬فإذا رأيته وقعت‬
‫ساجدة‪ ،‬قدغني ما شاء هللا ‪ ،‬ثم قال لي ‪ :‬ارفع رأسك ‪ ،‬ل طه ‪ ،‬ول يسمع ‪ ،‬واشفع تشفع ؛ فأرفع رأسي ‪ ،‬فأحمد ربي تحميل علمي ؛ ثم‬
‫أشفع ؛ قيد لي كذا ‪ ،‬ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ‪ ،‬ثم أعود قاقع ساجدا ممثله في الثالثة أو الرابعة ‪ ،‬حتى ما بقي في النار إال من‬
‫حبه القرآن ‪ ،‬وكان قتاده و عند هذا ‪ :‬أي وجب عليه المملو ‪ .‬فيه تفضيل محمد على جميع الخلق ‪ ،‬أل ألسل واألنبياء والمالئكة أفضل من‬
‫سواهم ‪ ،‬وقد ظهر فضله في هذا المقام عليهم ‪ ،‬قال القرطبي ‪ :‬ولو لم ين في ذلك إال الفرق بين من يقول ‪ :‬نفسي نفسي ‪ ،‬وبين من يقول ‪:‬‬
‫أمتي أمتي ؛ لكان كافية ‪ .‬وفيه تفضيل األنبياء المذكورين فيه على من لم يذكر فيه ‪ ،‬ليتأهلهم لك المقام العظيم دو من سواهم ‪ ،‬وقد قيل ‪:‬‬
‫إنما اختص المذكوژون بذلك لمزايا أخرى ال تتعلق بالتفضيل ‪= ،‬‬

‫الصفحة ‪83‬‬
‫|‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪|:‬‬
‫فأدم لكونه والد الجميع ‪ ،‬وتوح لكونه األب الثاني ‪ ،‬وإبراهيم لألمر باتباع ملتيه ‪ ،‬وموسى ألنه أكثر األنبياء تبعا ‪ ،‬وعيسئ ألنه أولى‬
‫الناس بينا محمد كما ثبت في الحديث الصحيح ‪ .‬ويحتمل أن يكونوا أخوا بذلك ألنهم أصحاب شرائع عمل بها من بين من ذكر أوال ومن‬
‫بغيره ‪ .‬انتهى ‪ .‬وروى هذا الحديث أيضا ‪ :‬مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ۱۹۳ :‬؛ الترمذي ‪ ،‬رقم ‪۲۵۹۳ :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪ ۶۳۱۲ :‬؛ اإلمام أحمد في‬
‫«ميره»‪ ،‬رقم ‪ ۱۳۰۱۹ ، ۱۳۱۷۸ ، ۱۳۲۵۰ ، ۱۲۳۶۱ ، ۱۲۹۰ ، ۱۱۷۶۳ :‬؛ الدارمي ‪ ،‬رقم ‪ .۵۲ :‬قال زهان الدين إبراهيم بن‬
‫إبراهيم اللقاني في منظومه « جوهرة التوحيد »‪ - 65 :‬وأفضل الخلق على اإلطالق باقيل عن الشقاق ‪ - 66‬واألنبيايثونه في الفضل‬
‫وأهم مالئكه ذي الفضل ‪ . 67‬هذا وقوم قوا إذ قوا‬
‫بغض گل بعضه قد يقل وجاء في «شرح جوهرة التوحيد » للعالمة الشيخ إبراهيم الباجوري في شرح البيت ‪ ( :‬ها ) أي ‪ :‬أفهم هذا‬
‫المذكور من تفضيل األنبياء على المالئكة ‪ ،‬وتفضيل المالئكة على بقية البشر ‪ ،‬من غير تفصيل كما هو طريقه جمهور األشاعرة‬
‫المرجوة ‪ .‬وإنما قدمها الناظم آل منظومته على مذهبهم‪ ( .‬وقوم ضوا إذ قضوا ) وهم الماتريدية ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إن األنبياء أفضل من رؤساء‬
‫المالئكة ‪ ،‬ورؤساء المالئكة أفضل من عوام البشر ‪ ،‬وليس المراد بالعوام ها ما يشمل الشاق ؛ وعوام البشر المذكورون أفضل من عوام‬
‫المالئكة ‪ .‬ويدخل في الؤساء تحمله العرش ‪ ،‬وهم ثمانية يوم القيامة لمزيد الجاللي ‪ ،‬وأربعة في الدنيا ‪ ،‬والكروبيون‪ ،‬وهم او بالغزش ‪،‬‬
‫لقبوا بذلك ألنهم متصدون للدعاء برفع الكرب عن األمة ‪ .‬وهذه هي الطريقه الراجحة ‪ .‬واعلم أن العضمة ال دخل لها في التفضيل فال‬
‫ينظر إليها ‪ ،‬لذلك فضل العام على المالئكة المعصومين ‪ ،‬وإنما ينظر لألكثرية في الثواب على العبادة ‪ ،‬وعوام الخلق أكث ثوابا ل ولي‬
‫المنمقة لهم في عبادتهم ‪ ،‬بخالف عوام المالئكة ‪ ،‬فإن الطاقة جبله فيهم ‪.‬‬

‫الصفحة ‪84‬‬
‫‪86‬‬
‫«يشگاه أيضاح في شرح الشدة و السالح في أحكام النكاح)‬
‫‪.............................................‬‬
‫( و كل ) أي ‪ :‬بعض األنبياء ‪ ،‬كأولي العزم أفضل من بعضهم االخير ‪ ،‬وبعض المالئكة رؤسائهم أفضل من بعضهم االخر ‪.‬‬
‫والخالصة ‪ :‬إ سيدنا محمدا أفضل الخلق على اإلطالق ‪ ،‬ثم سيدنا إبراهيم ‪ ،‬ثم سيدنا موسى ‪ ،‬ثم سيدنا عيسى ‪ ،‬ثم سيدنا وح؛ وهؤالء هم‬
‫أولو العزم ؛ ثم بقيه الشل ‪ ،‬ثم األنبياء ؛ وهم متقاضون فيما بينهم عند هللا تعالى ؛ ثم جبريل ‪ ،‬ثم میکائیل ‪ ،‬ثم بقية الرؤساء ‪ ،‬ثم عوام‬
‫البشير ‪ ،‬كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ‪ ،‬ثم عوام المالئكة ‪ ،‬وهم‬
‫تفاضلون فيما بينهم عند هللا أيضا ‪ .‬وقد سبق أنه يمتنع الهجوم فيما لم يرد فيه توقيف قال ته نه ‪ .‬انتهى ‪ .‬وجاء في الفريدة الخامسة‬
‫والثالثين من كتاب نظم الفرائد وجمع الفوائد » الشيخ زاده ‪ ،‬الذي نشرته ضمن كتابي « المسائل الخالفية بين األشاعرة والماتريدية ‪،‬‬
‫الصفحة ‪ ۲۶۸ :‬وما بعدها ‪ :‬دهب مشايخ التنمية إلى أن شل البشر ‪ ،‬كموسى عليه السالم ‪ ،‬أفضل من‬
‫شل المالئكة ‪ ،‬كجبرائيل عليه السالم ؛ وشل المالئكة أفضل من عامة البشر ‪ ،‬وعامة البشر من األتقياء أفضل من عامة المالئكة غير‬
‫خواضها ؛ كما هو المصځ به في « العمدة » لإلمام النفي ‪ ،‬وشزيه القديم ‪ .،‬وہ شرح الجوهرة ‪ ،‬لإلمام [ برهان الدين إبراهيم بن إبراهيم‬
‫‪ :‬اللقاني ‪ ،‬وہ جامع البحار شرح تنوير األبصار ‪ .‬وهب الشيخ األشعري ومن تابه إلى أن شل البشر أفضل من المالئكة ‪ ،‬والمالئكة‬
‫أفضل من غير األنبياء من البشر ‪ ،‬قوام المالئكة أفضل من عوام البشير ؛ كما في « شرح جوهرة التوحيد » لإلمام [ برهان الدين‬
‫إبراهيم بن إبراهيم ] اللقاني ‪ .‬وذهب بعض مشايخ األشاعرة ‪ ،‬كالحليمي [ أبي عبد هللا الحسين بن الحسن ] والقاضي أبي بكر [ محمد بن‬
‫الطيب ] الباقالني إلى تفضيل المالئكة مطلقا ‪ ،‬وإلى هذا ذهب أهل االغيزال ؛ كما في المواقف » [ لعضد الدين عبد الرحمن بن أحمد‬
‫اإليجي ] وشرحه الشريفي [ علي بن محمد الزجاني ]‪ .‬اشتد مشایخ الحنفية بقوله تعالى ‪ :‬وج عني يتلوها ومن صلح من اباهم واوجهم‬
‫ورتهم والمملكة يتلو عليهم بين كل باپ سلم ليگر بما صبر يعم فى االیر‬
‫» [‪ ۱۳‬سورة الرعد‪ /‬اآليتان ‪ ۲۳ :‬و ‪ ]۲۶‬اآلية ‪ ،‬حيث دل على أنهم يزوژون المسلمين في الجنة ‪= ،‬‬

‫الصفحة ‪85‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪.......................................‬‬
‫شوه‬
‫از‬
‫او‬
‫والميرور أفضل من التراثر ؛ كما في « جامع البحار ‪ ،،‬وبأن البشر يكون الفضائل والكماالت العلمية مع وجود العوائق والموانع من‬
‫الشهوة والغضب وشوح الحاجات الضرورية االغلة عن اكتساب الكماالت والعبادات ‪ ،‬وكشك الكمالي مع الشواغل والصوارف أش وأخ‬
‫في اإلخالص ‪ ،‬فيكونون أفضل ‪ .‬واشتد مشايخ األشاعرة بأن المالئكة ژوحانية ثورانية لطيفة ‪ ،‬ال حجاب لهم عن تجلي األنوار القدسية ‪،‬‬
‫فهم أبدا مستغرقون في مشاهدة األنوار الربانية ‪ ،‬والبشر مكون من المادة الظلمانية المانعة عن مشاهدة األنوار اإللهية ‪ ،‬فيكونون أفضل ‪،‬‬
‫وبأن كماالت المالئكة في مبدأ الفطرة والكماالت البشرية ال يحصل لهم منها ما حصل إال على سبيل التدريج واالنتقاالت الكثيرة‬
‫والمراجعات الطويلة ‪ ،‬فتگو كماالت المالئكة أكمل من كماالتهم ؛‬
‫كما يستفاد من « المواقف » [ لعضد الدين عبد الرحمن بن أحمد اإليجي ] وشرحه [ للسيد ‪ ،‬الشريف علي بن محمد الجرجاني ‪ .‬من‬
‫الجواب ‪ :‬إن التراع ليست في تفضيل األضل والمادة ‪ ،‬بل في األفضلية‪ ،‬بمعنى أكثرية‬
‫الثواب ‪ ،‬وال شك أن العبادات العلمية والعملية المكتسبة مع العالئق والعوائق أفضل من الطاعات الفطرية التي ال تخرج فيها ‪ ،‬وقد‬
‫أجمعوا على أن أفضل العبادات أخمها ‪ .‬فائدة ‪ :‬في « المحيط » ‪ :‬المختار عندنا أن خواص بني آدم ‪ ،‬وهم األنبياء والمون ‪ ،‬أفضل من‬
‫جملة المالئكة ‪ ،‬وعوام بني آدم من األتقياء أفضل من عوام المالئكة ‪ ،‬وخواص المالئكة أفضل من عوام بني آدم ‪ ،‬ونص [ فخر الدين‬
‫حسن بن منصور المعروف با قاضي خان [ األوزجندي الفرغاني ] على أن هذا هو المذهب المضئ ‪ ،‬وفي « روضة العلماء » ألبي‬
‫الحسن البخاري ‪ :‬إن األمة أجمعت على أن أفضل الخالئق بعد األنبياء جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وحمل الغزش‬
‫والروحانيون ورضوان ومالك ‪ ،‬وأجمعوا على أن الصحابة والتابعين والشهداء والطالحين أفضل من سائر المالئكة ‪ .‬واختلفوا في أن‬
‫سائر الناس بعد هؤالء أفضل أم سائر المالئكة ؟ قال أبو حنيفة رحمه هللا ‪ :‬سائر الناس من المسلمين أفضل ؛ وقال ‪ :‬سائر المالئكة أفضل‬
‫؛ صرح بذلك في « جامع البحار » ‪ .‬انتهى ‪.‬‬

‫الصفحة ‪86‬‬
‫‪« ۸۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح) وعلى آله و خبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ‪..‬‬
‫وبعد ؛ قير مسایل مجموعه ممتعلقه بالنكاح ‪،‬‬
‫وعلى آله وهم مؤيو بني هاشم وبني المطلب ‪.‬‬
‫وخير أشم جمع لصاحب ‪ ،‬وهو ‪ :‬من أجتمع به مؤمنة ومات على اإليمان ‪ ،‬وإن لم يرو عنه ولم تطل خه ولم يغير معه ‪.‬‬
‫والتابعين لهم بإختان أي ‪ :‬على طريقة اإلخاير ؛ والمراد ‪ :‬الذين اتبعوهم باإليماني والطاعة ‪.‬‬
‫إلى يوم الدين أي ‪ :‬يوم القيامة ‪.‬‬
‫وبعد أن ‪ :‬وعد ما سبق من التاء والصالة وغيرهما ‪ ،‬وهي كلمة ظرفية مبنية على الضم النقطاعها عما أضيفت إليه ‪ ،‬ويؤتى بها‬
‫لالنتقالي من أسلوب إلى غيره ‪ ،‬وأنت العلماء اإلتيان بها لما صمم أنه صلى هللا عليه وآله وسلم كان يأتي بها في ځطبه ويره ‪.‬‬
‫هذه مسائل مجموعة أشار إليها وعاملها معاملة الموجود لما تم عزمه على جمعها وترتها في ذهني ‪ ،‬تو قوله تعالى ‪ :‬وهدا يوم الفصلي »‬
‫[‪ ۳۷‬سورة الصافات‪ /‬اآلية ‪ ]۲۱ :‬ونظائره ؛ أو أوقع اإلشارة بعد جمعها ووجودها في الخارج ‪.‬‬
‫متعلقة بالنكاح وهو لغة ‪ :‬الضم ؛ وشرعة ‪ :‬إباحه وطء بلفظ إنكاح أو تزويج أو تجمة ‪ ،‬وهو حقيقة في العقير مجاز في الوطء ‪ ،‬كما‬

‫الصفحة ‪87‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ينتفع بها إن شاء هللا تعالى أال فيها‪ ،‬ال سيما المحتوي لعقد‬
‫النكاح‪.‬‬
‫جاء به القرآن واألخبار ‪ ،‬واألصل فيه قبل اإلجماع آیات ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬فانكحوا ما طاب لكم بين النيساء * ‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪،]۳ :‬‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫وأنكحوا األمن منكره [‪ ۲۶‬سورة النور اآلية ‪ ]۳۲ :‬؛ وأخبار‪ ،‬كبير ‪« :‬تناكوا تكروا ‪ ،‬إني أباهی بگم األمم يوم القيامة » [رواه البيهقي‬
‫في معرفة السن واآلثار » ‪ ،‬عن الشافعي بالغة ؛ وعبد الرزاق في « المصنف » ‪ ،‬رقم ‪۱۷۳/۶ ، ۱۰۳۹۱ :‬‬
‫‪ ،‬عن سعيد ابن أبي هالل مزة ‪ ] :‬وخبر ‪ « :‬من أحب فطرتي فليست بشي ‪ ،‬ومن شي اال » رواهما الشافعى بالغة [أخرجه عن عبيد هللا‬
‫بن سعید بالغة الشافعي في « األم ‪144 /5 ،‬؛ والمزيني في و المختصر ‪ ۲۵۰ /۳ :‬؛ وعبد الرزاق في « المصنف » ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪۱۰۳۷۸‬؛ وسعيد بن منصور في و السنن»‪ ،‬رقم ‪۶۸۷ :‬؛ وأبو يعلى في « المسند‬
‫‪ ،‬رقم ‪۲۷۶۸ :‬؛ والبيهقي في‬
‫معرفة السنن واآلثار»‪ ،‬رقم ‪ ، 405۲ :‬وقال ‪ :‬هذا مرسل ؛ وذكره الحافظ الهيثمي في " المطالب العالية ‪ ،‬رقم ‪ ، ۱۵۸۱ :‬مرسال‬
‫صحيحة ؛ وله شواهد ‪ :‬عن أنس رضي هللا عنه عند البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 5063 :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ]۱۶۰۱ :‬؛ وخبر ‪ « :‬األنيا متاع ‪ ،‬وخير‬
‫متاعها المرأة الصالحة » رواه مسلم برقم ‪.]1467 :‬‬
‫ينتفع بها إن شاء هللا تعالى الناظر فيها أي ‪ :‬التصوير معانيها ‪ .‬ال سيما المتولي يعقد النكاح لتعلقها بوظيفه ‪.‬‬
‫وال نيما ‪ ،‬بتشيلي الياء وتخفيفها ‪ :‬كلمة مبنية على أن ما بعدها أولى بألم‬
‫وما قبلها ‪.‬‬

‫الصفحة ‪88‬‬
‫‪ ۹۰‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح)‬
‫وهي أربعة فصول ‪:‬‬
‫الفصل األول فيمن يحث له النكاح ‪ ،‬وما يتمم في الممنوحة ‪ ،‬وفي تبات في النكاح ‪.‬‬
‫الفصل الثاني في أكاني النكاح وشروطه ‪ .‬الفصل الثالث في الطالق والودة ‪.‬‬
‫الفصل الرابع في شروط متولي عقود األنكحة ‪ ،‬ومن يوليه ‪ ،‬وصيغه التولية ‪ ،‬وما يتواله ‪.‬‬
‫وهي تركيبه في أربعة و ليسهل تناؤها وقرب االنتفاع بها ‪.‬‬
‫الفصل األول فيمن يشتحب له ألنكاح‪ ،‬وما تحث في المنځوۃ‪ ،‬وفي مستحبات في النكاح وما يتعلق بذلك ‪.‬‬
‫الفصل الثاني في أركان النكاح وشروطه وما يتعلق بهما ‪ .‬الفصل الثالث في الطالق والعدة وما يتعلق بهما ‪.‬‬
‫الفصل الرابع في شروط تولي عقود األنكحة ‪ ،‬ومن يوليو ‪ ،‬وصيقه الولية ‪ ،‬وما يتواله وما يلحق بذلك وما يتعلق به ‪.‬‬

‫الصفحة ‪89‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۹۱‬‬
‫الفصل األول فيمن يشتح له النكاح ‪ ،‬وما يشتك في المنکوحۃ‪،‬‬
‫وفي مستحبات في النكاح هو ممت لمتاج إليه‬
‫و‬
‫الفصل األول فيمن تحث له النكا) ومن يكره ‪ ،‬ومن ال يستحب له وال يكره ‪ ،‬وما ينوى بالنكاح ‪.‬‬
‫وما يستحث في المنکوحۃ ) والروج من الصفات ( وفي ‪ ).‬ذكر أمور ( منتخبات في النكاح ) كتقييم الخطبة و لك مما سيأتي ‪ ،‬وفي ذكر‬
‫ما يجب على الروج من معرفة أحكام الحيض ونحوه ‪ ،‬وتعليمه لها ألحكام الصالة ونحو ذلك ‪.‬‬
‫هو أي ‪ :‬النگا ‪ .‬مشت إختاج إليه أي ‪ :‬لمن يثوق إليه ولو صي) ومجبوب) ‪ ،‬تحصينا للدين ‪ ،‬ولما فيه من بقاء السل وحفظ السب‬
‫واالستعانة على المصالح ‪ ،‬لألخبار التي قدمناها مع خبير الصحيحين ‪ « :‬يا معشر الشباب ! من استطاع من الباءة فليتزوج ‪ ،‬فإنه أغض‬
‫للبصر ‪ ،‬وأخص للزج ؛ ومن لم يستطع عليه بالصوم ‪ ،‬فإنه له‬
‫(‪ )1‬ألخص ‪ :‬مقطوع الخضيين ‪ )۲( .‬المجبوب ‪ :‬مقطوع األكبر ‪.‬‬

‫الصفحة ‪90‬‬
‫‪« ۹۲‬يشگاه المضياح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫يجد أهبته ‪ ،‬فإن فقد األهبة أستجب له تركه وأن يكسر شهوته بالصوم ‪ ،‬فإن لم يحتج إلى النكاح گره له إن فقد األهبة‬
‫وجاء » [البخاري ‪ ،‬رقم ‪۵۰۶۵ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ 1400 :‬؛ الترمذي ‪ ،‬رقم ‪ [ ، ]۱۰۸۱ :‬ووجاء ] بألم مع كسر الواو ‪ ،‬أي ‪ :‬قاطع‬
‫للشهوة ؛ والباء ‪ :‬ألم ‪ ،‬لغة ‪ :‬الجماع ‪ ،‬وهو المراد ههنا ‪ ،‬وقيل ‪ :‬مين النكاح ‪ ،‬وعلى األول فالمراد به معنى الثاني ‪ ،‬ألن التقدير ‪ :‬من‬
‫استطاع من الجماع درته على مؤتي النكاح فليتزوج‪ ،‬ومن لم يستطع لعجزه عنها فعليه بالصوم ؛ وإما قدرنا بذلك ألن من لم يستطع‬
‫الجماع لعدم شهوته ال تحتاج إلى الصوم لدفعها ؛ وما سبق علم أين النكاح إنما ي تي إذا كان يجد أهبته بضم الهمزة ‪ ،‬أي ‪ :‬مؤنته من‬
‫المهر والكسوة في فصل التمكين ونفقة يومه ‪.‬‬
‫فإني قد أألقبة أستجب له تركه و يستحب له أن يكر شهوته بالصوم الخبر السابق ‪ .‬وبالغ النووي في شرح مسلم ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنه يكره له‬
‫النكاح ‪ ،‬قال األضحاب ‪ :‬فإن لم تنكسر شهوته إال بكافور وخوه تروج وال يتعاطى ذلك ‪ ،‬ألنه نوع من االختصاء ‪ ،‬وضح البغوي وغيره‬
‫بكراهة التحليل لقطع شهويه ‪.‬‬
‫فإن لم يحتج إلى النكاح أي ‪ :‬لم تق إليه ر له النكاح إن فقد األهبة االنتقاء حاجته مع التزامه ما ال يقدر عليه ؛ قال األذرعي ‪ :‬وهذا إذا لم‬
‫يختج إلى النكاح لغرض آخر ‪ ،‬کوضلة وت وذمها له ؛ وإال‬
‫‪۱۳‬‬
‫الصفحة ‪91‬‬
‫‪LE‬‬
‫||‬
‫ود‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة فإن لم يفقدها فال يكره له ‪ ،‬أي التخلي للعبادة أفضل ‪ ،‬فإن لم يتعبد فالنكاح أفضل ‪ ،‬فإن وجد‬
‫األقبة وبه عله أو مرض دائم أو تغني ګرة له إذا لم يكن له غرض من خدمة أو إيناس أو غير ذلك ‪ ،‬وأن ينوي بالنكاح‪ :‬إقامة الشئة‪،‬‬
‫ما‬
‫له‬
‫فتح كما أشار إليه في « اإلخاء ) ‪.‬‬
‫فإن لم يقذها أي ‪ :‬األهبة ‪ ،‬وهو غير تابني فال يكره له النكاح ‪ .‬أي التخلي للعبادة أفضل من النكاح إن كان متعبدة اهتماما بها ‪ .‬فإن لم‬
‫يتعبد فالنكاح أفضل من تركه لئال تفضي به البطالة إلى‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫فإن وجد األهبة وبه عله تمنعه من الوطء ‪ ،‬كهرم ال يرجى برؤه ‪ .‬المدير أو مرض دائم أو تعني دام أو كان مشوح) ‪.‬‬
‫ر له النتقاء الحاجة مع خطير القيام بواجب النكاح ‪ . .‬وهذا إذا لم يكن له ممرض آخر غير الوط؛ من خدمة أو إيناس أو قير ذلك وضلة‬
‫ونخوها ‪ ،‬وإال فال كراهة ‪.‬‬
‫ويستحب أن ينوي كث و التروجين بالنكاح ‪ :‬إقامة الشئة المأمور بها راجع الصفحة ‪ ،۳۶۹ :‬التالية ) ‪.‬‬
‫مال عا ‪ ،‬وکالت‬
‫‪ -‬چا ند ‪+‬‬
‫مود ‪ - -‬م ه ‪ - .‬مهدي‬
‫‪ -‬ه ه مهدی قره‬
‫(‪ )1‬المنوځ ‪ :‬مقطوع األكبر والخصيتين معا ‪.‬‬
‫تای لنت‬

‫الصفحة ‪92‬‬
‫‪ ۹۶‬مشكاة المصباح في شرح الذة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وغض البصير‪ ،‬وطلب الولي ‪ ،‬وغير ذلك من قواي النكاح ؛ ال مجرد اللهو والتمتع ‪.‬‬
‫وتمض البصر أي ‪ :‬صيانة دينه ‪.‬‬
‫وطلب الولير يكثر به اإلسالم ولموافقة محبة هللا بالغي في تخصيله البقاء جنس اإلنساني ولطلب مكينة رشول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم في تكثير من به مباهاته ‪ ،‬وطلب البري بدعائه كما ورد في صحيح مسلم ) الرقم ‪ « : ]۱۹۳۱ :‬إذا مات ابن آدم انقطع عمله إال من‬
‫ثالث ‪ :‬ولد صالح يدعو له ‪ » ...‬الحديث ؛ وطلب شفاعته إن مات صغيرة ‪ ،‬أل « األعمال بالنيات ‪ ،‬وإنما لكل امرئ ما نوى »‬
‫البخاري ‪ ،‬رقم ‪۱ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪. ]۱۹۰۷ :‬‬
‫واألخبار في الترغيب في طلب األوال كثيرة مشهورة ؛ ومنها أن موت الغير منهم حجاب من النار ‪ ،‬وكذا التقط ‪.‬‬
‫وغير ذلك من فوائد النكاح وموبايه ‪ ،‬كاغقاف الروج وقضاء حقه من حيث الجمله ‪ ،‬ونحو ذلك من المقاصد الشرعية ‪ ،‬ألن النكاح و‬
‫عبادة بهيره القاصير وأشباهها ‪ ،‬فتاب علی نواب العبادات ‪ ،‬وإال هو من المباحات ‪ ،‬كما قاله النووي وغيره ‪.‬‬
‫وال ينبغي أن يكون ضده مجد اللهو والتمتع أو تخصيل مالي ونخوه ما سبق أن حي من المماحات التي ال ثواب فيها ‪.‬‬
‫ده‬

‫الصفحة ‪93‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن محم بامخرمة ‪ ۹۵‬وأما ما يستحث في الممنوحة في أن تكون صالحة ذات ديني‪ ،‬وأن تكون وافرة العقل‪،‬‬
‫وأما ما يشتكين في الممنوحة من القات ‪:‬‬
‫فيستحب أن تكون صالحة ذات دين إبر الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 5۰۰۰ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ « )1466 :‬نك المرأة ألربع ‪ :‬إمالها وجمالها‬
‫ولحسبها وليرينها ‪ ،‬فاظفر بذات الدين تربت يداك »‪ ،‬ومماده صلى هللا عليه وآله وسلم بذكر األربع اإلخبار عما يقصده الناس في العادة ‪،‬‬
‫وأمر بات الدين وض عليها ‪.‬‬
‫وأن تكون وافرة العقل أي ‪ :‬کاملته ‪ ،‬والمراد به القذر الرائد على مناط التغليف) إذ به تدوم ألخبه ويطي العيش ؛ وعبر غيره‬
‫(‪ )1‬يقال لكاملة العقل ‪ :‬رزا ‪ .‬قال حسان بن ثابت (من الطويل] ‪:‬‬
‫ان رژان مار بريبة وتضب غزنی من لحوم العوافل جاء في «فتح الباري » البن حجر العسقالني ‪ ،‬الحديث رقم ‪ : ۳۰۶ :‬حدثنا سعيد‬
‫اب أبي مزيم ‪ ،‬قال ‪ :‬أخبرنا محمد بن جعفر ‪ ،‬قال ‪ :‬أخبرني ‪ ،‬هو ابن أسلم ؛ عن عياض بن عبد هللا ‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري رضي هللا‬
‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬خرج رشول هللا في أضحى أو فطر إلى المصلى ‪ ،‬فمر على البناء ‪ ،‬فقال ‪ « :‬يا معشر النساء ! تدفن ! فإني أريت أكثر أهل‬
‫النار ‪ ،‬فقلن ‪ :‬وبم یا رول هللا ؟ قال ‪ « :‬تكون اللغن ‪ ،‬وتكفرن العشير ؛ ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من‬
‫إخدا ‪ ،‬ل ‪ :‬ومما قضا دینا وعقلنا يا رسول هللا ؟ قال ‪ « :‬ألي شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ » قلن ‪ :‬بلى ! قال ‪ « :‬ذلك من‬
‫تصاني عقلها ‪ ،‬أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ » قلن ‪=:‬‬

‫الصفحة ‪94‬‬
‫‪96‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في الحكام النكاح‬
‫‪:‬‬
‫بلى ! قال ‪ « :‬ذلك من تقصان دينها ‪ .،‬قوله ‪( :‬من ناقصات ) صفة موصوف مخوف ‪ .‬قال الطيبي في قوله ‪ « :‬ما رأيت من ناقصات ‪..‬‬
‫الخ » زيادة على الجواب سمى االشباع ‪ ،‬كذا قال وفيه تظر ‪ .‬ويظهر لي أن ذلك [ أي ‪ :‬ما رأنيث من ناقصات عقل ودين ] من جملة‬
‫أشباب كونه أكثر أهل النار ‪ ،‬ألنه إذا كن با إلهاب عقل الرجل الحازم حتى يفعل أو يقول ما ال ينبغي فقد شاركته في اإلثم وزدت‬
‫عليه ‪ ...‬وقوله ‪ « :‬ل ‪ :‬وما نقصان دیتا ؟‪ ،‬كان خفي عليه ذلك حتى ألن عنه ‪ ،‬ونفس الشوالي داك على الفاين ‪ ،‬ألنهن لم ما نسب إليه من‬
‫األمور الثالثة ‪ -‬اإلكثار والكفران واإلهاب ‪ -‬ثم استشكل كؤنه ناقصات ‪ .‬وما ألطف ما أجابهن به من غير تغيف وال لوم ‪ ،‬بل ځاطه على‬
‫قدر عقولهن ‪ ،‬وأشار بقوله ‪ ( :‬مثل يصف شهادة الكل ) إلى قوله تعالى ‪ :‬و رجل وامرأتان من تو من الشهداء » [‪ ۲‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪:‬‬
‫‪ ] ۲۸۲‬أل االستظهار بأخرى مؤير بقلة ضبطها ‪ ،‬وهو مشعر بنقص عقلها ‪ ،‬وتنگی آب آلثين عن بعضهم أنه مل العقل هنا على األية ‪،‬‬
‫وفيه بغد ؛ قلت ‪ :‬بل سياق الكالم يأباه ‪ ...‬ثم قال ابن حجر رحمه هللا ‪ :‬وفي هذا الحديث من الفوائد ‪ :‬وليس المقصود بذكر النقص في‬
‫الشتاء لؤمه على ذلك ‪ ،‬ألنه من أضل الخلقي ‪ ،‬لكن التنبية على ذلك تحذيرا من االفيان بهن ‪ ،‬ولهذا رب العذاب على ما ذكر من الفران‬
‫وغيره ال على التقص ‪ ،‬وليست تقص الذين منحصرة فيما يخص به اإلثم ‪ ،‬بل في أعم من ذلك ‪ ،‬قال النووي ؛ ألنه أمر نسبي ‪ ،‬فالكامل‬
‫مثال تاقص عن األكل ؛ ومن ذلك الحائض ال تأثم ترك الصالة من الحيض لكنها ناقصة عن المصلي ‪ ،‬وهل ثاب على هذا الترك لكونها‬
‫مكلفة به كما يثاب المريض على الوافل التي كان يعملها في صځيه وشغل بالمرض عنها ؟ قال النووي ‪ :‬الظاهر أنها االثاث ‪ ،‬والفرق‬
‫بينها وبين المريض أنه كان يفعلها بنية الدوام عليها مع أهله ‪ ،‬والحائض ليست كذلك ‪ .‬وعندي ‪ -‬في كون هذا الفرق مستلزما لكونها ال‬
‫تاب ‪ -‬وقفة ‪ .‬انتهى ‪ .‬وجاء في « المقاصد الحسنة لإلمام الشكاوي ‪ ،‬رقم ‪ ، 699 :‬صفحة ‪ : ۲۸۰ :‬کی القرطبي في « الكرة ‪ ،‬عن‬
‫علي ‪ ،‬أنه قال ‪ :‬أيها الناس ! ال تطيعوا للنساء أقرة ‪،‬‬

‫الصفحة ‪95‬‬
‫ب‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫ويستحب أن تكون بكرة‬
‫بالعاقلة ‪ ،‬وهو أعم ‪ .‬ويشتك‬
‫أن تكون برا الخبر الصحيحين البخاري ‪ ،‬رقم ‪۵۰۷۹ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ، ]۷۱۰ :‬عن جابر ‪ « :‬هال أخذت بكر العبها وتالعبك »‬
‫‪۵۰۷‬؛ می‬
‫=‬
‫وال تدعوه يدبر أمر عسير ‪ ،‬فإنه إن تركن وما يردن أفذين الملك ‪ ،‬وعين المالك ‪ ،‬وجدناه ال دين له في خلواته ‪ ،‬وال ورع له عند شهواته‬
‫‪ ،‬هللا به يسيرة ‪ ،‬والخير به كثيرة ‪ ،‬فأما وال” فاجرات ‪ ،‬وأما طوال فارات ‪ ،‬وقا المغوما فه المغدوما ؛ فيه ثالث خصال من يهود ‪:‬‬
‫تظلمن وه ظالمات ‪ ،‬ويخلف و كاذبات ‪ ،‬ويتمعن وهن راغبات ؛ فاستعيدوا باهلل من شراره ‪ ،‬وكونوا على حذر من خياره ‪ .‬انتهى ‪ .‬قال ‪:‬‬
‫وفي المرفوع ‪ « :‬ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من الشتاء ‪ ،‬وما رأي من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من ‪ ،‬وه‬
‫مائالت مميالت »‪ .‬وما أحسن قول أبي الخطاب ابن يخية ‪ :‬تحفظوا عباد هللا منه ‪ ،‬وتجوا عنه ‪ ،‬وال تهوا بوده ‪ ،‬وال وثيق عقده ‪ ،‬ففي‬
‫نقصان عقله وده ما يغني عن اإلطناب فيه ‪ ،‬وهللا المو ‪ .‬انتهى ‪ .‬وقال الحافظ العجلوني في كتابه « کشف الخفاء » ‪ ،‬رقم ‪« :۲۰۱۹ :‬گن‬
‫من الخيرة منه على ممر » يغني ‪ :‬أالء ‪ .‬قال ‪ :‬رواه عبد هللا أن اإلمام أخمد في « ژوايد الخير » عن إسماعيل بن عبيد ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬
‫لقمان البنه ‪ :‬يا بني ! أنتعذ باهلل من ‪#‬رار النساء ‪ ،‬وممن ين خياره على الممر ‪ .‬وفي لفظ ‪ :‬مم إلى ال أسرع‪ .‬قال ‪ :‬وذكره النجم محمد‬
‫الغي في كتابه المسمى ‪ « :‬إتقان ما يخشين من األخبار الدائرة على األلسن » ‪ :‬عن عبد هللا بن أحمد في « زوايد المي » ‪ ،‬عن إسماعيل‬
‫بن عبد هللا ‪ ،‬بلفظ ‪ :‬قال ‪ :‬قال فما إلبنه ‪ :‬يا بني ! استعذ باهلل من شرار النساء ‪ ،‬وكن من خياره على در ‪ ،‬فإنه ال يارغن إلى خير ‪ ،‬بل‬
‫هين إلى شر أسرع ‪ .‬انتهى ‪.‬‬

‫الصفحة ‪96‬‬
‫‪« ۹۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫إال لحاجة‪ ،‬وأن تكون بالغة إال مضلة ‪ ،‬وأن تكون وود ودودة ‪،‬‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ال‬
‫إال لحاجة إلى الثيب ‪ ،‬كضعف آلته عن االفتضاض ‪ ،‬أو أختياجه لمن يقوم على عياله أو نحو ذلك ؛ أل جابر رضي هللا عنه لما تزوج تيبا‬
‫وقال له النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ما تقدم أعتذر له فقال ‪ :‬إ أبي قل يوم أحد ‪ ،‬وترك يشع بنات ‪ ،‬كرهت أن أجمع إليه جاريه خرقاء‬
‫ممثله ‪ ،‬ولي أمرأة تمشطه ‪ ،‬وتقوم عليه ‪ ،‬فقال له النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ « :‬أصبت » رواه البخاري رقم ‪. ]4053 :‬‬
‫قال في « اإلخاء » ‪ :‬وكما يستحب يا البكر يستحب أن ال يروج ابته إال من بكر لم يتزوج قط ‪ ،‬أل القوس جبلت على اإليناس بأول‬
‫مألوف ‪.‬‬
‫ويستحب أن تكون بالغة كما نص عليه الشافعي رضي هللا عنه إال المملكة في ناح الصغيرة ‪ ،‬كتزوجه صلى هللا عليه وآله وسلم عائشة‬
‫رضي هللا عنها ‪ ،‬وهي بنت ست سنين أو سبع ‪ ،‬وتخل بها وهي بن يشع ‪ ،‬وعبارة « الروضة » ‪ :‬وهذا إذا لم تكن حاجة أو مصلحة ‪.‬‬
‫ويستحب أن تكون ولودة ودودة ويعرف ذلك بأقاربها األخبار في ذلك ‪ ،‬كخبير ‪« :‬رؤوا الولود الودود ‪ ،‬فإني مگا بكم األمم يوم القيامة »‬
‫رواه أبو داود (رقم ‪۲۰۰۰ :‬؛ النسائي ‪ ،‬رقم ‪ ]۳۲۲۷ :‬والحالي لرقم ‪ ]14/۲۹۸۵ :‬وصحه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪97‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة و ‪ ۹۹‬وأن تكون نسيبة‪ ،‬وأن ال تكون ذات قرابة قريبة إال لمصلحة‪ ،‬وأن يكون قد رأى وجهها‬
‫وكفيها ‪،‬‬
‫ويستحب أن تكون نسية لخبر ‪« :‬تخيروا لنطفكم ‪ ،‬وأنځوا األكفاء ‪ ،‬وأنكحوا إليهم» رواه ابن ماجة (رقم ‪ ]۱۹۲۸ :‬والحاكم لرقم‪:‬‬
‫‪۱۷/۲۹۸۷‬‬
‫وځكه‪ ،‬بل يكره نگا بنت النا ‪ ،‬وكذلك بني الفاسي‪ .‬قال األذرع ‪ :‬وشبه أن يلحق بهما اللقيطة ؛ ومن ال يعرف أبوها ‪.‬‬
‫وفر في « اإلخاء » السيبة بأن تكون من أهل بيت الدين أو الصالح) ؛ وال خفاء بأستخباب ذلك أيضا ‪.‬‬
‫ويستحب أن ال تكون ذات قرابة قريبة لضعف الشهوة في القريبة ‪ ،‬فيجي ألوله نحيفة ‪ ،‬بخالف القرابة غير القريبة ‪ ،‬فإنها أولى من‬
‫األجنبية كما في « الروضة »‬
‫‪ .)۱۹/۷‬إال لمصلحة كما أشار المميث الطبرئ حيث قال ‪ :‬لو قد أالك في القرابة صلة الرحم وترها وجبرها أغفرت ضاله الولي في‬
‫جنب هذا القصير ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ويستحب أن يكون قد رأى من التي وجهها وكفيها وبين األمة ما عدا ما بين الشيرة والكبير ‪ ،‬كما صح به أب الرفعة ويژه « اإلقناع ‪،‬‬
‫‪4.6/5‬‬
‫؛ و مغني المحتاج » ‪ ، ]۱۲۸ /۳‬وهما ينظران منه ما عدا ما بين الشيرة والكبة‬
‫(‪ )1‬كذا األصل ‪ ،‬وفي طبعات و اإلحياء » ‪ « :‬من أهل بيت الدين والصالح ‪.‬‬

‫الصفحة ‪98‬‬
‫مر‬
‫لي‬
‫و‬
‫و‬
‫م‬
‫و‬
‫م | اله‬
‫‪ ۱۰۰‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫فإن لم يتيسر له ذلك بعث من يتأملها وصفها له ؛ أيضا ؛ واألضل في ذلك قوله صلى هللا عليه وآله وسلم للمغيرة رضي هللا عنه ‪ ،‬وقد‬
‫خطب أمرأة ‪ « :‬أنظر إليها ‪ ،‬فإنه أخرى أن يؤدم بينما » أي ‪ :‬تدوم النمو واأللفه ‪ .‬رواه الترمذي برقم ‪ )۱۰۸۷ :‬وسنه والحاكم لرقم ‪:‬‬
‫‪ ]۲۶/۲۹۹۷‬وصحه ‪ ،‬وقوله في خبر جابر رضي هللا عنه ‪« :‬إذا طب أ م‬
‫المرأة ‪ ،‬فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل » قال جابر ‪ :‬فطبت جارية ‪ ،‬وممن أتبا لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى‬
‫كاها ‪ ،‬فتوجتها ‪ .‬رواه أبو داود (رقم‪ ]۲۰۸۲ :‬والحاليه لرقم ‪ ]۲۰/۲۶۹۹ :‬وصځكه ‪.‬‬
‫وال فرق بين أن تدين أم ال ‪ ،‬وال بين أن يخاف الفتنة أم ال ‪ .‬وله تكرير النظر إن أحتاج إليه ليت ال يندم ‪ .‬فإن لم يتيز له ذلك أي ‪ :‬ال‬
‫بنفسه ‪.‬‬
‫بعث من ي به ممن يكوژ نظر إليها ‪ ،‬كأمرأة أو مخرم يتأملها ويصفها له ؛ ألنه صلى هللا عليه وآله وسلم بعث أم شيم إلى امرأة ‪ ،‬فقال‬
‫لها ‪ « :‬انظري إلى عقوبها ‪ ،‬وشمي عوارضها » رواه الحاكم رقم ‪ ]۲۸/۲۹۹۹ :‬وصحة ؛ وفي رواية الطبراني ‪« :‬ومي معاطفها ‪)۱‬‬
‫والعرقوب ‪ :‬العصب الذي فويق العقب ‪ ،‬وتقييد التغير بعدم التيسير ذكره الخاني [ الرافعي والنووي ] تبعا للقاضي [ لحسين بن محمد‬
‫‪/۲۶۹۹‬‬
‫‪1.‬‬
‫(‪ )1‬كذا قال ابن حجر العسقالني في « تلخيص الحبير » ‪ ، ۱۶۷ /۳‬رقم ‪. ۱۶۸۵ :‬‬

‫الصفحة ‪99‬‬
‫‪۱۰۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ويكو ذلك بعد العزم على نكاحها وقبل الخطبة ؛ وأن ال يكون معها ول من غيره‬
‫)‬
‫الموزي ]‪ ،‬لير التنموي والمتولي وغيرهما أطلقوا ذلك ‪ ،‬ويؤخد من الحي المذكور أن المبعوث أن يصف الباي زائدة على ما ينظره هو ‪،‬‬
‫فيشتفيد بأبغير ما ال يشفي بنظره ‪.‬‬
‫ويكو لك أي ‪ :‬الخمر أو البعث ‪.‬‬
‫بعد العزم على نكاحها وقبل الخطبة ألنه قبل العزم ال حاجة إليه‪ ،‬وبعد الخطبة قد يقتضي أال الترك ‪ ،‬فيشق عليها وعلى أهلها ‪ ،‬وتاون‬
‫بذلك ‪ ،‬وأما تغييره في الممبرين السابقين ‪ ،‬با طب » فالمراد به ترتیب في خطبتها‪ ،‬بدليل ما رواه أبو داود (بل هو في " سنن ابن ماجه ‪،‬‬
‫رقم‪۱۸۹۹ :‬؛ و مستند أحمد » ‪ ،‬رقم ‪ ]۱۰۰۹۸ :‬وابن‬
‫حبان في صحيحه (رقم ‪ « : ] 4543 :‬إذا ألقى هللا في قلب آمري خطبة امرأة فال بأس أن ينظر إليها » ‪ ،‬وقد ألش ع الدين استحباب‬
‫النظر لمن يرجو رجاء ظاهرة أنه يجاب إلى خطبته دون غيره ‪.‬‬
‫ويستحب أن ال يكون معها ول من غيره وسمى أللفوت‪ ،‬ألنها ال تزال تلتفت إليه وتشتغل به عن الروج غالبا ‪ ،‬وأورد الماوردي في الهي‬
‫عن يگاجها حديث(‪. )۱‬‬
‫ابن ماجه »‬
‫‪۱/‬؛ و‬
‫مسند‬
‫)‪(1‬‬
‫جاء في «كنز العمال » ‪ ،‬رقم ‪ - 45635 :‬من مسن زید بن حارثة ؛ عن القفل بن الشيباني‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو حنيفة ‪ :‬أفية حديثة ظريفة لم‬
‫تسمع أظرف منه ‪ ،‬أخبرنا ما ابن أبي شلمان ‪ ،‬عن زيد العتي‪ ،‬عن زيد بن حارثة ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا ‪= :‬‬

‫الصفحة ‪100‬‬
‫‪۱۰۲‬‬
‫مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أخكام النكاح »‬
‫‪..........................‬‬
‫« ت جت یا تريد ؟ ‪ ،‬قل ‪ :‬ال‪ ،‬قال ‪« :‬تزوج تزذ فة إلى عفيك ‪ ،‬وال تزوج خمسة ‪ :‬شهبة ‪ ،‬وال لهبرة ‪ ،‬وال نبرة ‪ ،‬وال يدرة ‪ ،‬وال لهوتة‬
‫» ؛ ل ‪ :‬یا رشول هللا ! ال أدري ما قلت شيئا ‪ ،‬وأنا بإخه جاهل ؛ قال ‪ « :‬ألم عربة ؟ أما الهبرة الطويلة المهولة ‪ ،‬وأما اللهبرة الزقاء‬
‫البذية ‪ ،‬وأما الهبرة القصيرة الديريم ‪ ،‬وأنما الهدر التمور المذبرة ‪ ،‬وأما اللوك فهي ذات الولد من غيرك ‪ .‬رواه الديلمي ‪ .‬وجاء في «كنز‬
‫العمال ‪ ،‬أيضا ‪ ،‬رقم ‪« : 44595 :‬تزوج تزد عقة إلى عفيك ‪ ،‬وال تزوج خمسة ‪ :‬شهيرة ‪ ،‬وال لهبرة ‪ ،‬وال نهيرة ‪ ،‬وال هيدرة ‪ ،‬وال‬
‫تفوتة » ؛ قال ‪ :‬یا رسول هللا ! ما أدري ما قلت شيئة ! قال ‪ « :‬ألستم عزبة ؟ أتما الهبرة فألطويله المهژوله ‪ ،‬وأما اللهبرة فألزقاء البدية ‪،‬‬
‫وأما الهبرة فالقصيرة الذميمة ‪ ،‬وأما الهدرة العجور المذبرة ‪ ،‬وأما اللوث فهي ذات ألول من غيرك » ‪ .‬رواه األيلم ‪ ،‬عن زید بن حارثة ‪.‬‬
‫وهو من موات اإلمام أبي حنيفة في مشيري ‪ .‬وقد شرح هذا الحديث اإلمام مال علي القاري في «شرح مشير أبي حنيفة »‪ ،‬أنقل منه ما‬
‫يفيد في مؤشوعنا ‪ ( :‬أنه جاء إلى النبي فقال ‪ :‬هل تزوجت یا تريد ! » قال ‪ :‬ال ؛ قال ‪« :‬تزوج تنتع مع عفيك ‪ ،‬أي ‪ :‬تتزيد ألعة على‬
‫العقة « وال تزوجن » أي ‪ :‬البته « ما ‪ ،‬أي ‪ :‬من النوة قال ‪ :‬ما هن ؟ قال ‪« :‬ال تروجن هبرة ‪ ،‬بفتح شین معجمة وشكون ماء وفتح‬
‫موحدة وال نهيرة ‪ ،‬بوضع الون موضع التنين‬
‫وال لهبرة ‪ ،‬بألم بدل الثوني وال قدرة» بفتح الهاء وشو المودة ودال مهملة مفتوحة ‪« ،‬وال لتا » بفتح الالم وضم الفاء واو اليه قويه بعدها‬
‫ألفت مقصورة أو ممدودة ‪ ( .‬قال زيد ‪ :‬یا رشول هللا ! ال أعرف شيئا مما قلت ) من غرائب مبانيها وعجائب معانيها ؟ ( قال ‪ :‬بلى تغرها‬
‫» ) لتعريفها « أما الشهيرة فالزقاء البيئة » بصيغة الفعلية ‪ ،‬أي ‪ :‬الثمينة ‪ ،‬كالمدينة ‪ ،‬ومحتمل أن يكون نسبة إلى البدن القاء البيئة ‪ -‬زن‬
‫کبود جشم فربه ‪ -‬فهذا ينبغي أن يبني من هو المان ‪ ،‬وفي « القاموس )‪ :‬هذه المرأة وال صاحب « النهاية ‪ ( ،‬وأبناء القدرة والقصيرة‬
‫أليمة ) بالدال المهملة ‪ ،‬أي ‪ :‬القبيحة ‪ ،‬بالمعجمة هي المذمومة ‪ ،‬بأن تكون في غاية القصر ‪ ،‬ال سيما إذا كانت في نهاية من السمن ( فتگو‬
‫كالممتعة ) ‪ ،‬وفي « النهاية » ‪ :‬القدرة بالعجوز وبالحكمة‬

‫الصفحة ‪101‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫إال لمصلحة ‪،‬‬
‫إال لمصلحة في يگاجها ‪ ،‬كما تم النبي صلى هللا عليه وآله وسلم أم سليمة ومعها ولد أبي سلمة للمصلحة ‪ ،‬قال األضحاب ‪ :‬ويستحب أن ال‬
‫يكون لها مطلق يرغب في نكاحها ‪ ،‬وسى الكان) ‪.‬‬
‫‪ -‬اما‬
‫= الكثير الكالم ‪ ( ،‬وأما اللفوت قداث الولد من غيرك ) فهي ال تزال تلتفت إليه وتشتغل‬
‫به عن ألوج ‪ ،‬وكذا في « النهاية ‪ ،‬وقيده به أل الولد منه يوجب المحبة له ‪ .‬قال الشيباني ‪ ،‬بفتح الشين المعجمة وتكوين التينية موحدة‬
‫بعدها ألف فئو ‪ ،‬نسبة إلى شيبان بن فل بن تغلبة ‪ ،‬كذا في طبقات الحنفية ‪ ( ،‬كي أبو حنيفة‪ .‬من هذا الحديث طويال ) أي ‪ :‬مانا كثيرة في‬
‫مجلس أو مجالسن ‪ .‬وهللا أعلم ‪ .‬و والحديث رواه الديلمي ‪ ،‬عن أبي هريرة ‪ ،‬ولفظه ‪ « :‬تروج تزد عقة إلى عقيك ‪ " ،‬وال تتزوج خمسة ‪:‬‬
‫ال شهرة وال لقبرة وال تقبرة وال قدرة ‪ ،‬وال تفوتا ‪ ،‬قال ‪ :‬یا رسول هللا ! ما أدري ما قلت شيئا ؟ قال ‪ « :‬لشتم عربة ؟ أما ألهبرة ‪،‬‬
‫فالطويل المهولة ‪ ،‬وأما اللهبر فالورقاء البدينة ‪ ،‬وأما الهرة القصيرة األميمة ‪ ،‬وأما الهدرة فالعجور المدبرة‪ ،‬وأما اللفوت فهي ذات الولد‬
‫من غيرك ‪ ،،‬في « الجامع الكبير ‪ ، ،‬الشيخ مشايخنا جالل الدين الشوطي رحمه هللا ‪ .‬انتهى ‪ .‬راجع « دولة النساء ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪ ۱۳۹۶‬؛ « قرة العيون شرح قصيدة ابن يامون » ‪ ،‬صفحة ‪ )۱( .41 :‬في بعض األخبار ‪ :‬أ رجال أوصى ابنه فقال ‪ :‬ال تترك‬
‫انة وال ممانة ‪ .‬وفي رواية ‪ :‬قال رجل إلبنه ‪ :‬يا بني ! إياك والروب الغضوب األنانة الحالة المتانة ‪ .‬وقال رجل البيه ‪ :‬إياك والروب‬
‫الغضوب الطوب اللوت ‪ .‬وفي بعض الوصاة ‪ :‬يا بني ! ال تتخذها كنانة ‪ ،‬وال أنانة ‪ ،‬وال مانة ‪ ،‬وال داقة ‪ ،‬وال ذات دایات ‪ ،‬وال عشية‬
‫الدار ‪ ،‬وال بين الققا ‪ .‬ألحان ‪ :‬التي كان لها زوج قبل فهي تذكره بالحين واألنين والحنين إليه ‪ .‬وامرأة انة ‪ :‬تج إلى زوجها األول وتعطف‬
‫عليه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هي التي تحث على ولدها الذي من زوجها المفارقها ‪ .‬والتوث من النساء ‪ :‬التي تزوج رقة على وليرها إذا كانوا صغار‬
‫ليقوم الروج بأمرهم‪= .‬‬

‫الصفحة ‪102‬‬
‫‪ ۱۰۶‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وأن تكون جميلة ‪،‬‬
‫‪[۱۱/۲۱‬‬
‫ويستحب أن تكون جميلة للخبر السابق ‪« :‬نك المرأة ألربع ‪ ،،‬ولخبر الحاكم (رقم ‪:‬‬
‫‪۱۱/۲۶۸۲‬‬
‫‪ « :‬خير النساء من تو إذا رث ‪ ،‬وممطيع إذا أمرت ‪ ،‬وال خالف في نفسها ومالها ‪ ،‬وألن األلفة والمودة تخل به غالبا ‪ ،‬وقد ندب الشارع‬
‫إلى مراعاة أسباب األلفة ‪ ،‬ولذلك ينتحب الخمر ‪ .‬قال الماوردي ‪ :‬لكنهم كرهوا ذات الجمالي البارع ‪ ،‬فإنها تهو بجمالها) ‪ [ .‬مغني‬
‫المحتاج ‪. ]۱۲۷ /۳ ،‬‬
‫‪[۱۲‬‬
‫‪ :‬عن ابن الشيبي ‪ ،‬قال ‪ :‬الحوث من النساء التي تتزوج رقة على ولدها إذا كانوا صغارا يوم‬
‫الروج بأمرهم‪ .‬المتانة ‪ :‬هي التي يتوج بها لمالها‪ ،‬فهي أبدا تم على زوجها‪ .‬وقال لها‪ :‬الموث‪ ،‬أيضا‪ .‬والرقوب ‪ ،‬کتنبور ‪ :‬المزه تراقب‬
‫موت بعلها ‪ ،‬فتره ‪ .‬والغضوب ‪ :‬الحية البيئة ‪ ،‬والعبوس من ألوق والنساء ‪ .‬واألنانة ‪ :‬التي مات زوجها ‪ ،‬فهي إذا رأت الروج أالني‬
‫أنت ‪ ،‬وقالت ‪ :‬رحم هللا فالنا ‪ -‬لزوجها األول ‪ . -‬والقطوب ‪ :‬دائمة العبوس ‪ .‬واالقه ‪ :‬التي ‪ ...‬إلى كل شيء فتقول ‪ :‬ليت لي ! وا دایات ‪:‬‬
‫الي عندها عجوز وتقول ‪ :‬هي دايتي ‪ .‬وشبه الدار ‪ :‬الهجينة ‪ .‬وبه القفا ‪ :‬التي يأتي زوجها أو ابنها القوم ‪ ،‬فإذا انصرف من عندهم قال‬
‫رجل من بناء القوم ‪ :‬قد وهللا كان بيني وبين أمرأة هذا المولى أو أنه أمر ‪ « .‬دولة النساء » ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪ ۱۳۹۰‬؛ ومعاجم اللغة ‪ )1( .‬إما ينشأ عن الجمال البارع من شدة اليه واإلذالل والعجب وألم في المقال ‪ ،‬وقد قيل ‪=:‬‬

‫الصفحة ‪103‬‬
‫‪۱۰۵‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وأن تكون خفيفة المهر ‪.‬‬
‫ويستحب أن تكون خفيفة المهر يخبر ‪ « :‬أعظم النساء برك أهوه مؤونة » رواه أحمد رقم ‪ ]۲۶۵۹۰ :‬والبيهقي ‪ ،‬وفي رواية الحاكم ‪،‬‬
‫رقم ‪ ۱۹۶/۲ ، ۲۷۳۲ :‬؛ البيهقي في السنن الكبرى ) ‪ ،‬رقم ‪، ۱۹۱۳۶ :‬‬
‫‪۲۳۰/۷‬‬
‫؛ النسائي في السنن الكبرى ‪ ،‬رقم ‪ « : )۹۲۷۶ :‬أيژه صداقا (‪. )۱‬‬
‫‪[۹۲۷‬‬
‫و هو‬
‫تم ‪ :‬قال األصحاب ‪ :‬يستحب أن تكون ذات خلق حسن ‪ .‬قال في « اإلحياء ) ‪ :‬وهو أضل مهم في طلب الفراغ واالستعانة على‬
‫الدين‬
‫‪ :‬من بطه اإلذالن قبضه اإلذالث ؛ فإنها تزهو بجمالها ‪ ،‬وإ اإلمام أحمد قال لبعض‬
‫أصحابه ‪ :‬وال غالي في المليحة ‪ ،‬فإنها قل أن تسلم لك ‪ .‬أي ‪ :‬من فتنة أو تطلع فاجر أو‬
‫تقول عليها ‪ )1( .‬يغني أ يسره دا على خيرية المرأة ويمها وبركتها ‪،‬‬
‫و ذلك من قبيل الفأل الحسن ‪ .‬وقال غزوة بين البير ‪ :‬وأنا أقول من عندي من أولي شؤمها أن يكثر صداها ‪ )۲( .‬قال أخمد زين الدين‬
‫المليباري في كتابه ‪ :‬فتح العين بشرح قرة العين بمهمات الذين »‬
‫صفحة ‪ ۵۰۵ :‬عند الكالم على ندب الطالق في حال كون الوجة سيئة الخلق ‪ ،‬أي ‪ :‬بحيث ال يصبر على عشرتها عادة ؛ معلقا ‪ :‬وإال‬
‫فمتى وجد أمرأة غير سية الځي ؟ وفي الحي ‪ « :‬المرأة الصالحة في الشتاء كالغراب األغصم » (« مجمع الوائلي » ‪ ،‬رقم ‪) ۷۶۶۰ :‬‬
‫تانية عن ذرة وجودها ‪ ،‬إذ األغصم هو أن‬
‫الجناحين ‪ .‬انتهى ‪ .‬قال أبو علي الك بن مسعود اليوسي في ‪ :‬كتابه ‪ « :‬المحاضرات في األدب واللغة » ‪ :‬وذلك العة من تستعمل‬
‫المعتبرين األوصاف ‪ ،‬أولعة الدين فيه ‪ ،‬فإنه ناقصات عقل ودين ‪= .‬‬

‫الصفحة ‪104‬‬
‫‪۱۰۹‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫قال أبو حيان التوحيد في « البائر واالثر ‪ : ،‬قال جخه ‪ :‬قال لي تغلب ‪ :‬المرأة الصالحه كتاب األغصم ؛ وهو األبيض الرجلين ؛ قال ‪:‬‬
‫وال يكاد يوجد ‪ .‬وأنا أقول ‪ :‬والرجل الصالح في هذا المكان كالكبريت األحمر ‪ .‬انتهى ‪ .‬وقال مسلم بن عبد الملك ‪ :‬المرأة الصالحه مميز‬
‫للمرء من يديه ‪ ،‬والمرأة الشوة غل من‬
‫ديلي ‪ .‬قال أبو علي الحسن بن مسعود الثوسي في كتابه ‪ « :‬المحاضرات في األدب واللغة » ‪ :‬وروي عن نبي هللا داود أنه قال البنه‬
‫شليمان عليهما السالم ‪ :‬يا بني ! إن المرأة الصالح كممثل التاج على رأس الملك ‪ ،‬وإن المرأة الشوء كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير ‪.‬‬
‫[ وهو في « المتطرف من كل فئ منتطرف » لإلبشيهئ ‪۲۰۳ /۳‬؛ وفي « بهجة المجالس وأنس المجالس وشخني االهي والهاجس »‬
‫البن علي آلبر القرطبي‬
‫‪۳۰/۲‬‬
‫؛ وفي « ربيع االبرار » للمشرق ‪۲۹۰/5‬‬
‫]‪ .‬وعن أمير المؤمنين عمر رضي هللا عنه ‪ :‬آالء ثالث ‪ :‬أمراة عاقلة مسلمة عفيفه هه له وود وود ‪ ،‬حيث أهلها على الكفر ‪ ،‬وال تعي‬
‫األمر على أهلها ‪ ،‬وقليال ما تجدها ؛ وأخرى وعاء للولي ال تزيد على ذلك ؛ وأخرى محل قمل يجعله هللا في مي من يشاء ‪ ،‬ثم إذا شاء‬
‫أن ينزعه عه ‪ .‬وقوله ‪ " :‬قل تمثيل ‪ ،‬وأضله أين األسير مثال يجعل عليه المحل يبقى حتى إذا طال قمل ‪ ،‬أي ‪ :‬له القمل ‪ ،‬قاله القمل في‬
‫ثقه وال يمكنه أن يزيل القمل منه وال أن يزحزح الغل من محله ما لم « من » أصله ‪ ،‬قيلقى من ذلك عذابا الزما ‪ ،‬وكذلك المرأة إذا كانت‬
‫سيئة األخالق أو ذميمة الخلقة أو جمعتها ‪ ،‬فالرجل يد منها أذى عظيما الزما ‪ ،‬ما لم يطلقها ‪ ،‬فالمرأة إذا كانت جميلة ممتنة الشباب مليحة‬
‫ألقها الطبع وشربتها النفس ‪ ،‬فكان سيها حسنا ‪ ،‬وبها مغفورا كما قال أبو فراس من الطويل ‪ :‬يه علي الواشيا نوبه ومن أين للوجه المليح‬
‫نوب وال بد مع ذلك من كفاية بتها ‪ ،‬فإذا جمعت الحسن والدين والكفاية فهي الحر المغدوده ‪ ،‬والضاله المنشودة ‪ ،‬وفي أمر التاء كالم يكثر‬
‫‪ ،‬ال يفي به إال تضيفت مستقل ‪ ،‬وهذا يكفي في هذا المحل ‪ .‬انتهى ‪.‬‬

‫الصفحة ‪105‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وأن يراعي الولئ خصال الروج أيضا ‪ ،‬فال يروجها من اء خلقه ‪ ،‬أو ځله ‪،‬‬
‫ويستحب أن يراعي الولي خصال الروج أيضا كما أين الروج يراعي ذلك في الوجة ‪ ،‬بل االختياط في حقها أهم كما قاله في « اإلخاء ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬ألنها رقيقة بالنكاح ‪ ،‬وال مخلص لها ‪ ،‬بخالف الروج ‪ ،‬فإنه قادر على الطالق بكل حال ‪.‬‬
‫قال زوجها من شاء هلل ‪ ،‬أو ځله ‪ ،‬بفتح ځاء األولى مع إسكاني الالم ‪ ،‬وضم ځاء الثانية مع ضم الالم ؛ لما روى البيهقي ومميه (د مصنف‬
‫‪:‬‬
‫وجاء في « مسند اإلمام أحمد » ‪ ،‬رقم ‪ ۹۰۳۱ :‬؛ ومنلم ‪ ،‬رقم ‪1467 :‬؛ والنسائي ‪ : ،‬رقم ‪۳۲۳۲. :‬؛ وابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪ : ۱۸۰۰ :‬عن‬
‫عبد هللا بن عمرو رضي هللا عنهما ‪ ،‬أ‬
‫شول هللا ‪ ،‬قال ‪ « :‬األنيا متاع ‪ ،‬وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ‪ .‬وجاء في «شنن أبي داؤد » ‪ ،‬رقم ‪ : ۱۹۹4 :‬عن ابن عباس رضي‬
‫هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬ال ژلت هذه اآلية ‪ :‬والذين‬
‫كیژون الذهب والفضة ‪ 41‬سورة التوبة اآلية ‪ ] ۳۶ :‬قال ‪ :‬كبر ذلك على المحليين ؛ فقال عمر رضي هللا عنه ‪ :‬أنا أج عنگم ؛ فانطلق ‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬يا نبي هللا ! إنه كبر على أصحاب هذه اآليه ؛ فقال روث أهلل ‪ « :‬إ أهلل لم يفرض الركاة إال الطيب ما بقي من أموالكم ‪ ،‬وإما فرض‬
‫المواريث يتكون من عدمه تکبر غم ‪ ،‬ثم قال له ‪ « :‬أال أخبرك بخير ما يكير المرء ؟ المرأة الصالحة ‪ :‬إذا نظر إليها ممثه ‪ ،‬وإذا أمرها‬
‫أطاعته ‪ ،‬وإذا غاب عنها حفظته»‪ .‬وجاء في « من اإلمام أخمد » ‪ ،‬رقم ‪ : 1448 :‬عن غير أبي وقاص رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬
‫رسول هللا ‪ « :‬من سعادة ابن آدم ثالثة ‪ ،‬ومن شقوۃ ابن آدم ثالثة ؛ من عادة ابن آدم ‪ :‬المرأة الصالحة ‪ ،‬والمسك الصالح ‪ ،‬والمركب‬
‫الصالح ؛ ومن شقوۃ ابن آدم ‪ :‬المرأة الشوء ‪ ،‬والمس الشوء ‪ ،‬والمركب الشوه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪106‬‬
‫‪« ۱۰۸‬مشكاة المصباح في شح المحدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫أو من في دينه ضعف ‪ ،‬أو قصير عن القيام في حقها ‪ ،‬أو كان من ال يكافئها في نسبها ؛ وال يروجها من تو ظالم ‪ ،‬أو شارب مر ‪ ،‬أو‬
‫مبتدع ‪.‬‬
‫عبد الرزاق » ‪ ،‬رقم ‪ ۱۰۳۳۹ :‬؛ « السنن » لسعيد بن منصور ‪ ،‬رقم ‪ ، ]۸۱۱ :‬عن عمر رضي هللا عنه ‪« :‬ال تزوجوا بناتكم من‬
‫الرجل الديريم ‪ ،‬فإنه يعجبه نهم ما يعجبهم منه»‪ ،‬وأليم بالمهملة ‪ ،‬وروي بالمعجمة ‪ :‬القبيح المنظر ؛ وقيل ‪ :‬القصير ؛ وقيل ‪ :‬بألمهملة‬
‫القبيح المنظر ‪ ،‬وبالمعجمة آل الممل ‪ ،‬بضم النماء والم ‪.‬‬
‫أو يمن في دينه ضعف ‪ ،‬أو كان بحيث يتم عن القيام في حقها ‪ ،‬أو كان ممن ال يگاؤها في نسبها ؛ ويتأكد أن ال يزوجها من تو ظالم ‪ ،‬أو‬
‫شارب خمر ‪ ،‬أو مبتدع وأشباههم ‪ ،‬وإن رضيت ‪ ،‬وقد روي مرفوعا ‪:‬‬
‫من زوج كريمته ي قاسي ققذ قطع رحمها » رواه ابن حبان في « العفاء » ورواه في « الثقات » [‪۱۹۶/۸‬‬
‫‪ ،‬رقم ‪ ]۱۲۷۷۹ :‬من قول الشعبي ‪۲۳۰/۸‬‬
‫‪ ،‬رقم ‪ )۱۳۱۹۳ :‬بإسناد صحيح‪.‬‬
‫قال في « اإلخاء » ‪ :‬وهما زوج ابنته ظالمة أو فاسقا أو مبتدعة أو شارب خمر ‪ ،‬فقد جنى على دينه ‪ ،‬وتعرض لسخط هللا تعالى لما قطع‬
‫من الرحم وشوء االختيار ‪.‬‬
‫قال رجل يلحسن البصري ‪ :‬قد خطب أبنتي جماعة‪ ،‬فمن جها؟ قال ‪ :‬من يتق هللا ‪ ،‬فإن أحبها أمها ‪ ،‬وإن أبغضها لم يظلمها ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫و‬
‫پی‬

‫الصفحة ‪107‬‬
‫‪۱۰۹‬‬
‫الشيخ تقي الديني عبير هللا بن غم بامخرمة وأما المنتخبات في النكاح فيها تقييم الخطبة ‪ ،‬الفي حال عدة المرأة‬
‫وأطلق المتولي تزويجها من غير كفؤ ‪ ،‬قال األذرعي ‪ :‬إ‪ )۱‬في إطالق المتولي الكراهة ترا ‪ ،‬نعم قال الشي ع الدين ‪ :‬يكره ترويجها من‬
‫فاسق برضاها كاهة شيرية ‪ ،‬إال أن يخاف من احشة أو ريبة ‪..‬‬
‫قال األذري ‪ :‬ويقرب القول بالتخريم إذا كان ممن عرف بالتكوط بالبناء فعال أو مذهبا ‪ ،‬أو بأليائي ‪ ،‬السيما إذا كان الوجه فاسقة ‪ ،‬وتشتد‬
‫الكراه إذا كان كسب آلوج تماما ‪ .‬انتهى ‪ . .‬وأما المستحبات في النكاح أي ‪ :‬العقير ‪. .‬‬
‫بينها تقديم الخطبة عليه ‪ ،‬بكسر الخاء ‪ ،‬وهي ‪ :‬التماس النكاح ‪ .‬ألنه صلى هللا عليه وآله وسلم خطب عائشة بنت أبي بكر الصديق و ب‬
‫حفصة بنت عمر رضي هللا عنهم ‪ .‬رواه البخاري ‪ .‬لرقم ‪ ۵۰۸۱ :‬؛ ورقم ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪[۵۱۲۲‬‬
‫ال في حال عدة المرأة من غيره ‪ ،‬أي ‪ :‬فال تحب الخطبه ‪ ،‬ومفهومه الكواژ چيني ‪ ،‬وليس على إطالقه ‪ ،‬بل التصريځ يخرم مطلقا ‪ ،‬سواء‬
‫ع الطالق والفسخ والموت ووطء الشبهة وغيرها ‪ ،‬وسواء الوجوه والباث ‪ ،‬والتعريض يخرم في الرجعية دون غيرها ؛ والضريځ ؛‬
‫(‪ )۱‬في األصل ‪ « :‬أو » بدال من ‪ « :‬إن » ‪.‬‬

‫الصفحة ‪108‬‬
‫‪ ۱۱۰‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫بل بعد انقضائها إن كانت ممتدة‪ ،‬وال في حال سبق غيره بالخطبة ‪.‬‬
‫ويستحب تقديم ځطبة على الخطبة ‪ ،‬تو ‪ :‬أريد أن أتزوج ‪ .‬والغريض ‪ :‬ژب راغب في ؛ وكم جوابها تصريح وتعريضأ م الخطبة ‪.‬‬
‫بل تكوين الخطبة بعد انقضائها أي ‪ :‬العدة إن كانت ممتدة على ما سبق تقريره ‪.‬‬
‫وال في حال بين غيره بالخطبة أي ‪ :‬ال تحب الخطبه حييير ‪ ،‬ومفهومه الجواز ‪ ،‬وهو كذلك إن لم يعلم الضري بإجابة األولي ‪ ،‬أو علم‬
‫ذلك ولكن أذن أو أغرض هو أو الجيب ‪ ،‬نعم يكره في صورة التمريض باإلجابة ‪ ،‬كال رغبة عنك ‪ ،‬وأما فيما عدا ما رنا من التنور فتخم‬
‫الخطبه على الخطبة ‪ ،‬والمعتبر إجابتها إن كانت غير مجبرة ‪ ،‬وإال فإجابة الولي وإجابتهما معا إن كان التخاطب غير فني ‪ ،‬وكذا إجابة‬
‫التي عن األمة غير المكاتبة كتابة صحيحة ‪ ،‬وإال فإجابتها معه أيضا ‪ ،‬وإجابة الشلطاني ونخوه في المجنونة عند عدم األب والجير ‪.‬‬
‫ويستحب تقديم ځطبة بضم الخاء من الخاطب أو من يقوم مقامه على الخطبة بكسر الخاء ؛ لخبر ‪ « :‬أمر ذي بال » أبو داود‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪ ،]4۸۶۰‬ولخبر آبن مسعود في «شنن أبي داود » [رقم‪ ]۲۱۱۸ :‬وغيرها [الترمذي ‪ ،‬رقم ‪ ۱۱۰۰ :‬؛ النسائي ‪ ،‬رقم ‪۳۲۷۷ :‬؛ ابن‬
‫ماجه ‪ ،‬رقم ‪ )۱۸۹۲ :‬بسند صحيح ‪ ،‬قال ‪ :‬علمنا رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم خطبة الحاجۃ ‪ « :‬الحمد هلل‬

‫الصفحة ‪109‬‬
‫‪۱۱۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة فيقول‪ :‬بسم هللا‪ ،‬والحمد هلل‪ ،‬والصالة والسالم على رسول هللا ؛ أوصيكم ونفسي بتقوى هللا ‪".‬‬
‫‪:‬‬
‫نستعينه ونستغفره ‪ ،‬ونعو باهلل من شرور أنفسنا ‪ ،‬من يهد هللا فال مضل له‪ ،‬ومن يضلل فال هادي له‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال‬
‫شريك له ‪ ،‬وأشهد أ محمدا عبده ورشوله ‪ ،‬يا أيها الذين آموا واتقوا اله الى تا و پيء واألرحام إن هللا كان عليكم رقيبا ‪ 41 4‬سورة‬
‫النساء ‪ /‬اآلية ‪ .]1 :‬وياها الذين ءامنوا اتقوا هللا حق تقائيه وال تمون إال وأنتم مسلمون‬
‫) و ‪ ۳۱‬سورة آل عمران‪ /‬اآلية ‪.]۱۰۲ :‬‬
‫أيها الزين امنوا اتقوا هللا وقولوا قوال سيريا يصلح لكم أعملك ويغفر لكم دينكم ومن يطع هللا ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) {‪ ۳۳‬سورة‬
‫األحزاب اآليتان ‪ ۷۰ :‬و ‪ » ]۷۱‬هذا لفظ إحدى روايتي أبي داؤد رقم ‪ ۲۱۱۸ :‬و ‪ ، ]۲۱۹‬وزاد ابن ماجه (رقم ‪« : ]۱۸۹۲ :‬تخمه »‪،‬‬
‫قبل « تيه»‪ ،‬وزاد بعد « أ نا » ‪ « :‬ومن سيئات أعمالنا » ‪ ،‬وسبق في رواية أبي داؤد في لفظ اآلية األولى ‪ :‬يا أيها الذين آمنوا اتقوا هللا‬
‫الي تساه لو پلوه واألرحام إن هللا كان عليكم رقيبا ‪ 41 4‬سورة النساء اآلية ‪ ( :‬وكأنه لم يقصد بها التالوة ‪ ،‬قال التالوة ليست كذلك ‪ ،‬قال‬
‫األضحاب ‪ :‬والطب تخص بالحمير والصالة والوصية ‪.‬‬
‫فيقول ‪ :‬بسم هللا ‪ ،‬والحمد هلل جمع بين البسملة والحمدلة لما سبق في شرح الطبية ‪.‬‬
‫والصالة والسالم على رشولي أهلل ؛ أوصيكم ونفسي بتقوى هللا ؛ ثم‬

‫الصفحة ‪110‬‬
‫‪« ۱۱۲‬يشگاه المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫أما بعد ؛ فقد جثم خاطب كريمتكم فالنة ‪.‬‬
‫ثم يخطب الولي ‪ ،‬ثم يقول ‪ :‬لشت مرغوب عنك ؛ أو تخو ذلك من األلفاظ ‪.‬‬
‫و أيضا ځطبة عند القير بأن يخطب الولي أو الوج أو غيرهما ‪،‬‬
‫يقول ‪ :‬أما بعد ؛ فقد چٹنعم إذا كان المتكلم بالطبة هو الروج ‪ ،‬فإن كان غيژه قال ‪ :‬وقد جاءكم فال خاطبة كريمتكم أو فتاتكم النة أو راغبة‬
‫فيها أو تخوه ‪.‬‬
‫ثم يخطب الولي أو نائب ځطبة أخرى ‪ ،‬ثم يقول ‪ :‬لست مرغوب عنك ؛ أو نحو ذلك من األلفاظ المؤدية لهذا المعنى ‪.‬‬
‫و أيضا ځطبة تالية ‪ ،‬وهي المحطة التي عند العقير أي ‪ :‬قبيله ‪ .‬قال األضحاب ‪ :‬وهي آكد من خطبة الخطية ‪ ،‬وهذا صرح في و األذكار‬
‫» (راجع رقم ‪ )1446 :‬باستخباب كونها أطول منها ‪.‬‬
‫بأن يخطب الولي أو الوځ أو غيرهما من األجانب ‪ ،‬وتخل بما سبق من الحمير والصالة والوصية‪ ،‬واألفضل طبه الحاجة السابقة‪ ،‬ألنها‬
‫مأثور‪ ،‬وقد أوردها المصنف بكمالها مع صدير اآلية األولى مبعا فيه لفظ التالوة ‪ ،‬فلزم منه إسقاط ‪ :‬وياها التا اتاه الوارد في الحي قبل ‪:‬‬
‫واتقوا هللا الذي تساء لون بيه واألرحام » ‪ 47‬سورة النساء اآلية ‪ ( :‬وضم‬

‫الصفحة ‪111‬‬
‫‪۱۱۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة فيقول ‪ :‬الحمد هلل ‪ ،‬نحمده ونستونه ونستغفره ‪ ،‬ونعود باهلل من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ‪،‬‬
‫من يهد هللا فال مضل له‪ ،‬ومن يضلل فال هادي له‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له ‪ ،‬وأشهد أن محمدا عبده ورشوله‪ ،‬أرسله‬
‫بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كرة المشرون ‪ .‬ثم إ أهلل أحل النكاح ‪ ،‬وندب إليه ‪ ،‬وتحترم التفاح إلى ذلك زيادة مناسبة ‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬فيقول ‪ :‬الحمد هلل ‪ ،‬نحمده ونسته ونستغفره ‪ ،‬وتعود باهلل من شرور أنفيتا وسيئات أعمالنا ‪ ،‬من يهد هللا فال مضل له ‪ ،‬ومن يضلل‬
‫فال هادي له ‪ ،‬وأشهد أن ‪ :‬أعلم وأبي ‪.‬‬
‫أن ال إله إال هللا أي ‪ :‬ال معبود بحق إال هللا ‪ - . .‬وحده ال شريك له أي ‪ :‬ال مشارك له في ذاته ‪ ،‬وال في صفاته ‪ ،‬و في ملكه ‪.‬‬
‫وأشهد أن محمدا عبده ورشولة ‪ ،‬أرسله بالهدى ودين الحق أي ‪ :‬اإلسالم ‪.‬‬
‫ليظهره أي ‪ :‬عليه ويرفعه ‪ ،‬والمميز للدين الحق أو الشولي ‪.‬‬
‫على الدين كله الالم للجيس ‪ ،‬أي ‪ :‬على سائر األدياني ‪ ،‬فينځها ؛ أو على أهلها خذلهم ‪ .‬ولو كرة المشير و لك ‪.‬‬
‫ثم إن هللا أحل النكاح ‪ ،‬وندب إليه ‪ ،‬وتحترم التفاح بكسر السيني ‪ ،‬أي ‪ :‬النا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪112‬‬
‫‪ 114‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وأؤتمد عليه ؛ فقال تعالى ‪ ( :‬وال نقيا الزين إنه كان چشمم وساء سبی‬
‫(‪ ۱۷‬سورة اإلسراء ‪ /‬اآلية ‪ ،] ۳۲ :‬وقال تعالى ‪ :‬و يأيها الين اموا اتقوا هللا حق تقاليه وال تموتن إال وأنتم سيمون ‪ 31 %‬سورة آل‬
‫عمران‪ /‬اآلية ‪ ]۱۰۲ :‬وقال تعالى ‪ :‬وياها االش اقاربكم الذي خلقرن في وحدة‬
‫وأؤتمد عليه أي ‪ :‬الحد في الدنيا ‪ ،‬والعذاب في اآلخرة ‪.‬‬
‫فقال في تخريمه والنهي عنه ‪ ( :‬وال تقوا الى إنه كان فحشه وساء سبيال * ‪ ۱۷‬سورة اإلسراء اآلية‪ ]۳۲ :‬وقال تعالى في األمر بتقواه‬
‫اآليتين ‪ :‬وياها الين اموا اثوا هللا حق قايهء ‪ ۳۱‬سورة آل عمران‪ /‬اآلية‪ ]۱۰۲ :‬أي ‪ :‬حق تقواه ‪ ،‬وهو أستفراغ آلوسع في القيام بالواجب‬
‫واجتناب المحارم ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ ( :‬فاتقوا هللا ما أ طعمه ‪ 147‬سورة التغابن اآلية ‪ ، ]۱۹ :‬وقو م‬
‫م أ هذه اآلية ن ت‬
‫األولى ضعيف ‪ ،‬والصواب الذي قاله المحققون ‪ :‬إنها مممممم لها ال تاخة ‪ ،‬كما ذكره ابن الصالح والئووي في فتاويهما ‪.‬‬
‫قال ابن الصالح ‪ :‬ووك قايه ه ‪ 31‬سورة آل عمران‪ /‬اآلية ‪۱۰۲ :‬ع أن يطاع قال يعصى ‪ ،‬على أنه إذا اجتنب الكبائر ‪ ،‬ولم يصر على‬
‫صغيرة ‪ ،‬وإذا عمل صغيرة يتبعها باالستغفار ‪ ،‬كان من جملة المتقين ‪.‬‬
‫و وال تموتن إال وأنتم مسلمون و ‪ ۳۱‬سورة آل عمران‪ /‬اآلية ‪ )۱۰۲ :‬أي ‪ :‬التزموا اإلسالم ‪ ،‬حتى إذا أدركم الموت صادفكم عليه ‪.‬‬
‫وقال تعالى ‪ :‬و ایها الناس أي ‪ :‬يا بني آدم ! | في تمام الذي خلقگرین تقی ودو وهي ‪ :‬آدم عليه الصالة والسالم‪.‬‬

‫الصفحة ‪113‬‬
‫اا‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫وخلق بينها زوجها و‬
‫مهما رجاال گیا وا واتقوا هللا الي تساه و پليه‬
‫ووتملق بينها وجها أي ‪ :‬خلق منها أممممم حواء ‪ .‬ژوي أنها ځلقت من ضلع من أضالعه ‪ ،‬وتم مخذوف تقديره ‪ :‬من نفس واحدة خلقها‬
‫وخلق منها وجها ‪ ،‬وهو تقدير لخلقهم من نفسي واحدة ‪.‬‬
‫ثم أشار إلى كيفية توليهم بقوله ‪ :‬وبه أي ‪ :‬نشر ‪ .‬و مهما أي ‪ :‬من تلك النفسي وزوجها ‪.‬‬
‫رجاال كثيرا ونساه أي ‪ :‬بنين وبنات كثيرة ‪ ،‬واكتفى بوصف الرجال بالكثرة عن وصف البناء بها إذ الحكمه تقتضي أن يكون الرجال‬
‫أكثر ؛ كذا قرره البيضاوي رحمه هللا في «تفسيره»‪ .‬ورأي في كالم الحافظ ابن حجر رحمه هللا أن األحاديث تث على أثر الشتاء أكثر‬
‫من الرجال ‪ .‬انتهى ‪ .‬وهو كذلك ‪ .‬وعليه ‪ ،‬فاالتقاء في اآلية للتنبيه على فضل الرجال تخصيصهم بذكر الصفة ‪ ،‬وقد يقال ‪ :‬إيه االقتصار‬
‫على وصف الرجال بالكثرة إيماء إلى أنهم غير موصوفين باألثرية ‪ ،‬وإذا انتفى عنهم وصف األكثرية تعني في حق االء كما دلت عليه‬
‫األحاديث ‪ ،‬كتحدي ‪ « :‬أطلع‬
‫على االر فرأيت أكثر أهلها النساء » [مسلم‪ ،‬رقم ‪ ، ۲۷۳۷ :‬الترمذي ‪ :‬رقم ‪۲۹۰۲ :‬؛ « مسند أحمد » ‪ ،‬رقم ‪،۳۳۷۹ ،۲۰۸۷ :‬‬
‫‪ ، ] ۱۹۳۵۱‬ومعلوم أين أهل النار أكثر من أهل الجنة بأضعاف مضاعفة ‪ ،‬وغير ذلك ‪.‬‬
‫و واوا هللا الذي تساء لون بيه ؟ أي ‪ :‬يشأ بعضكم بعضا ‪ ،‬فيقول ‪ :‬أسألك باهلل ‪ ،‬وأصله ‪ :‬تتساءلون ‪ ،‬فأدغمي الثاني في السين ‪ ،‬وقرأ‬
‫جه‬
‫و‬
‫و‬

‫الصفحة ‪114‬‬
‫‪ ۱۱۹‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫واألرحام إن هللا كان عليكم رقيبا ‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪.]1 :‬‬
‫وقال تعالى ‪ :‬فتاها الذين آمنوا اتقوا هللا وقولوا قوال سيريا ته يصلح لكم أعمالك ويغفر لكم وبكم ومن يطع هللا ورسوله‬
‫حمزة وعاصم والكسائي بالتخفيف ‪.‬‬
‫و األتمامه بالضب‪ ،‬عطف على محل الجار والمجرور ‪ ،‬كقولك ‪ :‬مرز بید ومرة ؛ أو على هللا ‪ ،‬أي ‪ :‬اتقوا هللا واتقوا األترام قصوها وال‬
‫تقطعوها ‪ ،‬وأمره بالجر عطف على الضمير ‪ ،‬وقد نبه هللا سبحانه وتعالى إذ قرن األوام باهه الكريم على أى صلتها بمكان منه ؛ وفي‬
‫الديني ‪ « :‬الرحم شجنة من الخمين ‪ ،‬فقال هللا ‪ :‬من ول ول ‪ ،‬ومن قطع‬
‫قطعه » أخرجه الشيخان [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 4۸۳۲ :‬؛ مسلم ‪ :‬رقم ‪ ]۲۵۵۶ :‬وأخرجا أيضا البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۱۹۸۶ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪« : ]۲۰۵6‬ال يدخل الجنة قاطع رحم»‪|.‬‬
‫وإن هللا كان عليكم رقيبا ‪ 41‬سورة النساء اآلية‪ 1 :‬أي ‪ :‬محافظة مطلعة ‪.‬‬
‫وقال تعالى ‪ ( :‬يأيها الذين آمنوا اتقوا هللا وقولوا قوال سيينا ) أي ‪ :‬قاصدة إلى الحق ‪ ،‬والمراد النهي عن ضده ‪ .‬ويصلح لكم أ كره أي ‪:‬‬
‫يوم‬
‫لألعمال الصالحة ‪ ،‬ويضيرها بالقبول واإلنابة عليها ‪ .‬ويغفر لكم كما يجعلها مممممم باستقام‬
‫في القول والعمل ‪ .:‬ومن يطع هللا وشوله في األوامر والنواهي ‪.‬‬

‫الصفحة ‪115‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۱۱۷‬‬
‫فقد فاز فوزا عظیماه ‪ ۳۳‬سورة األحزاب اآليتان ‪ ۷۰ :‬و ‪. ]۷۱‬‬
‫ويستحب أن يقول الولي ‪ :‬أزوجك على ما أمر هللا به من إمساك بمعروف أو تسريح بإحساني ‪.‬‬
‫ويتم تشويه المماتي في إياب النكاح وقبوله ‪،‬‬
‫من‬
‫وفقد فاز فوزا عظيماه ‪ ۳۳‬سورة األحزاب اآليتان‪ ۷۰ :‬و ‪ )۷۱‬يعيش في الدنيا بريدة ‪ ،‬وفي اآلخرة سعيدة ‪.‬‬
‫ويستحب أن يقول األول بعد ذلك وقبل لفظ العقير ‪ :‬أزوجك هو ‪ ،‬أو فالنة ؟ ‪ .‬على ما أمر هللا به من إنسالي بمعروف أو تشريح بإحسان‬
‫ولو شرط ذلك في نفس العقير لم يبطل ‪ ،‬ألن المقصود به الموعظة ‪ ،‬وألنه شر يوافق مقتضى العقل والشرع ‪.‬‬
‫و تشوية الداني بفتح الطاير وكسرها ‪ ،‬أي ‪ :‬المهر ‪ .‬في كل من طرفي إيجاب النكاح وقبوله ‪ ،‬ألنه صلى هللا عليه وآله وسلم لم يخل يا‬
‫عنه ‪ ،‬وألنه أدفع للصومة ‪ ،‬نعم لو تروج عنده بأمته ال يتم ذكره على الجيري ‪ ،‬إذ ال فائدة فيه ؛ وعلم من أسباب العقبي به جوار إخالئه‬
‫عن ذكري ‪ ،‬نعم ‪ ،‬ق يجب ذكره ليعارض ‪ ،‬بأن كانت المرأة غير جائرة الصوف أو يملكا يغير جائز ألصوف ‪ ،‬أو كانت جاه ‪ ،‬وأنت‬
‫وليها أن زوجها ولم تقوض ‪ ،‬أو كان الروج ير جائز التصوف ‪ ،‬وحصل االتفاق في هذه على األقل من مهر المثلي وفيما عداها هي أكثر‬
‫منه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪116‬‬
‫‪« ۱۱۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫مثل أن يقول الولي ‪ :‬زوجتكها بكذا؛ فيقول الوج‪ :‬قبل نكاحها على هذا التناق ‪ ،‬أو على هذا المهر المذكور ‪ ،‬ونځو ذلك ‪.‬‬
‫فلو قال ‪ :‬زوجتكها بألف درهم ؛ فقال الروج ‪ :‬قبل نيكاحها ؛ ولم يقل ‪ :‬على هذا الداي ؛ ” النكاح ولم يلزم المسمى ووجب مهر الممثل‪.‬‬
‫ويستحب أن ال ينقص الصداق ممن قدر عشرة دراهم إسالمية)‪،‬‬
‫والتنويه ‪ :‬ممثل أن يقول الولئ ‪ :‬زوجها بكذا ؛ فيقول الروج ‪ :‬قبل نكاحها على هذا الداي ‪ ،‬أو على هذا المهر المذكور ‪ ،‬و ذلك فلو ترك‬
‫الروج التنمية ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬تزوجتها بألف درهم ؛ قال الروج ‪ :‬قبل کاخها ؛ ولم يقل ‪ :‬على هذا الصداق أو تخوة ‪ ،‬ضع الكاځ ولم يم‬
‫الروج المسمى ‪ ،‬ألنه لم يلتزمة ؛ وفارق البيع بأنه ال يصح إال بعوض ‪ .‬ووجب مقر الممثل بالعقير ‪ ،‬سواء كان زائدة على المسمى أو‬
‫ناقصة ‪ ،‬لتعذر رد الضع لصحة النكاح ‪ ،‬فوجب بدله ‪.‬‬
‫ومهر المثل ‪ :‬ما يؤتم به في مثلها عادة ‪ ،‬ومحل بسط الكالم فيه الگ الطول ‪.‬‬
‫وتحب أن ال ينقص أالق أي ‪ :‬تشبيه في العقير ممن قدر عشرة دراهم الضة إسالمية ځوج من خالف أبي حنيفة في إيجابه ‪.‬‬
‫(‪ )۱‬تعادل العشرة الدراهم ‪ ۲۸ :‬ثمانية وعشرون غراما من الفضة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪117‬‬
‫‪۱۱۵‬‬
‫‪1‬‬
‫م‪۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة والدهم اإلسالمي(‪ )1‬سبعة عشر قيراطا إال م قيراط ‪.‬‬
‫ويستحب أن ال يزيد على خمس مئة(‪ . )۲‬ويتم إخضار جمع من أهل الصالح عند العقد زيادة‬
‫وقد الدرهم اإلسالمي بالقراريط المصرية اليمنية سبعة عشر قيراط إال تحت قيراط وبالعراقية أربعة عشر قيراطا‪ ،‬وبالشعير المتوسط‬
‫الذي قطع من طري؛ ما دق وطال ولم يقشر خمشون حبة وما حية ‪ ،‬وذلك بوژين جهتنا قدر قفلتر ونصف عشر قفلة بقفلة الوقت التي‬
‫قدرها ستة عشر قيراطا باليمية ‪.‬‬
‫ويستحب أن ال يزيد في تسوية الصداق على خمس مئة من الدراهم المذكورة ‪ ،‬كضبيق بنات النبي صلى هللا عليه وآله وسلم وزوجاته ‪،‬‬
‫وأما صداق أم حبيبة أربع مئة ديتار ) ‪ ،‬فكان من النجاشي إكراما له صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬ثم إ الخمس مئة أفضل من دونها في حق‬
‫من يختل ذلك كما في « شرح مسلم » عن األضحاب ‪.‬‬
‫وتم إخضار جمع من أهل الصالح والخير عند العقير زيادة‬
‫(‪ )1‬يعادل وزن الدرهم‬
‫‪۲٫۸‬‬
‫غرامان وثمانية من العشرة من الغرام من الفضة ‪ )۲( .‬أي ‪ :‬ما يعادل ‪ 1400‬ألف وأربع مئة غرام من الفضة ‪ )۳( .‬يعادل الدينار ‪4‬‬
‫أربع غرامات من الذهب ‪.‬‬

‫الصفحة ‪118‬‬
‫‪« ۱۲۰‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح » على الشاهدين والولي ‪ ،‬وإشهارة ‪ ،‬وترك التواصي بالتماني ‪.‬‬
‫ويستحب أن يكون العقد في المنجلي‪ ،‬وأن يكون في شوال ‪ .‬ويستحب األول فيه)‪ .‬واتخسته جماعة يوم الجمعة ‪.‬‬
‫اما‬
‫على الشايني والولي ‪.‬‬
‫ويتم إشهاره ‪ ،‬وترك التواصي بالكتماني فيه روجا من خالف من أوجبه ‪ ،‬ولنمبر ‪ « :‬أغلوا النكاح » رواه ابن حبان (رقم ‪)5066 :‬‬
‫والحام الرقم ‪ )۷۷ /۲۷۶۸ :‬وصحه ‪ ،‬وفي رواية الترمذي (رقم ‪ « : ]۱۰۸۹ :‬أغلوا هذا النكاح واجعلوه في المساجير » الحديث ‪.‬‬
‫ويستحب أن يكون العقد في المسجد للخبر المذكور آنفا وأن يكون في شهر شوال ‪.‬‬
‫ويشتك أيضا األول فيه أي ‪ :‬في شوال ‪ ،‬ألنه صلى هللا عليه وآله ولم تزوج عاشة رضي هللا عنها في شوال ‪ ،‬ول بها في شوال ‪ ،‬كما‬
‫ثبت في صحيح مسلم » لرقم ‪. )۱۶۲۳ :‬‬
‫وأشتخته أي ‪ :‬العقد جماعة يوم الجمعة إحيري ضعيف فيه [* الفردوس بمأثور الخطاب ‪ ،،‬رقم ‪ « : ]۸۹۹6 :‬يوم الجمعة يوم ځطبة‬
‫ونكاح »‪ ،‬واستخسته الحابله بعد عصر الجمعة ‪ ،‬ألنه يئير ځلق آدم أو تم خلقه ‪،‬‬
‫و‬
‫و رومی‬
‫یک‬
‫م‬
‫(‪ )1‬أي ‪ :‬في شهر شوال ‪.‬‬

‫الصفحة ‪119‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۱۲۱‬‬
‫ويستحب األعاء إلوجين بقوله ‪ :‬بارك هللا لك ‪ ،‬وبارك عليك ‪ ،‬وجمع بينما في خير وعافية ‪.‬‬
‫ويستحب أسيتابه الشهود المورين قبل العقير آخياطة ‪.‬‬
‫ونقل عن بعض تعليق النووي أنه يستحب أول النهار لخبير الذي لرقم ‪ ۱۲۱۲ :‬؛ أبو داود ‪ ،‬رقم ‪ ۲606 :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪۲۲۳۶ :‬؛‬
‫ابن حبان ‪ ،‬رقم ‪ « : ]4754 :‬اللهم بارك ألمتي في بكورها » وبه جم األميري وغيره ‪.‬‬
‫وينتحب األعاء للزوجين بعد العقير بقوله ‪ :‬بارك هللا لك ‪ ،‬وبارك عليك ‪ ،‬وجمع بينكما في خير وعافية لثبوت ألعاء بالبركة في الصحيح‬
‫ومجموع األغاء المذكور في الترمذي (رقم ‪۱۰۹۱ :‬؛ أبو داود ‪ ،‬رقم ‪ ۲۱۳۰ :‬؛ این ماجه ‪ ،‬رقم‪ ]۱۹۰۵ :‬وقال ‪ · :‬صحيح ‪ ،‬إال لفظ ‪« :‬‬
‫وعافية » لم أرها لغير المصنف ‪ ،‬وال عثر عليها في شيء من األحادي ‪ ،‬وال بأس بها ‪.‬‬
‫قال األضحاب ‪ :‬ويكره أن يقال ‪ :‬بالوفاء والبنين ؛ بكسر الراء وبالم ؛ إلهي عنه رد األذكار النووي ‪ ،‬رقم ‪ )۱۸۰۰ ، ۱۹۰۰ :‬وألنه من‬
‫ألفاظ‬
‫الجاهلية ‪.‬‬
‫ويت آيتابه الشهود المورين قبل العقير وسيأتي بياث المور في التركي الثاني الصفحة ‪. )۱۹۸ :‬‬
‫أختياط واستظهارا الح ‪ ،‬وقد كان الجويني يفعله ‪.‬‬
‫فحة‪:‬‬

‫الصفحة ‪120‬‬
‫‪« ۱۲۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وكذا يستحب استتابه الولي واإلشهاد على رضى المرأة حيث يعتبر رضاها وال يشترط ذلك في صحة النكاح ‪ ،‬حتى لو طب أخت رجل ‪،‬‬
‫فقال األځ ‪ :‬أذنت لي في تزويجها منك ؛ جاز للخاطب قبول النكاح ‪ .،‬وال يكلف األځ بينة تشهد باإلني ؛ ومثله لو قال رجل ‪ :‬وكلني فال‬
‫ترویج آبي ؛ جاز له االعتماد على قوله ‪.‬‬
‫ويشترط لصحة تحمل الشهادة برضاها سماء وكذا تحب أشيتابه الولي ألمور قبل العقير أختياطا لما سبق ‪.‬‬
‫ويستحب اإلشهاد على رضى المنيا حيث يعتبر برضاها اختياط ليؤمن إنكاژها ‪ .‬قال األذرعي ‪ :‬وينبغي ‪ ،‬أي ‪ :‬يستحب ‪ ،‬لألب أن يشهد‬
‫على رضى البكر البالغة ځوجة من خالف من يعتبر رضاها ‪ ،‬كالثيب ‪.‬‬
‫وال يشترط ذلك في صحة النكاح ألن رضاها ليست من نفس العقي المشترط فيه اإلشهاد ‪.‬‬
‫حتى لو طب أخت رجل ؟ فقال أځ ‪ :‬أني ني في تزويجها منك ؛ جاز للخاطب قبول النكاح إذا ظ صدقه ‪.‬‬
‫وال يكلف األځينة تشهد باإلني كما سبق ‪.‬‬
‫ومثله لو قال جل ‪ :‬وكلني فالن بتزويج أبيه من جار له االعتماد على قوله إن صدقه كما سبق ‪.‬‬
‫ويشترط لصحة ممثل الشهادة برضاها أي ‪ :‬على رضاها ‪ .‬شما‬

‫الصفحة ‪121‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۱۲۳‬قولها وإنصاژها وال يصځ تحمل الشهادة على منتقبة أعتمادا على صوتها‪ ،‬وال يجو‬
‫الحمل عليها بتغريف عدلي أو عذلين ؛‬
‫قولها وإصاژها بكسر الهمزة وبالرفع ‪ ،‬عطف على سماع ‪ ،‬أل مى الشهادة على اليقين ‪ ،‬قال تعالى ‪ ( :‬وال تقف ما ليس لك يوه له [‪۱۷‬‬
‫اإلسراء اآلية ‪ ۲۳۹ :‬وسئل رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم عن الشهادة ‪ ،‬فقال للسائل ‪« :‬تئ الشمس ؟ » قال ‪ :‬نعم ؛ قال ‪ « :‬على‬
‫مثلها فأشهد ‪ ،‬أو دع » رواه البيهقي (د شعب اإليمان ‪ ، 405 /۷ ، ،‬رقم ‪ ]۱۰۹۷۶ :‬والكاليم وصحه ‪ ،‬وال يخل اليقي إال بالماء‬
‫والمشاهدة ‪ ،‬فعلم به عدم أهلية األعمى واألم لذلك ‪ ،‬ثم المراد إنصار وجهها جميعه دون غيره‪ ،‬فإن خاف الفتنة بالنظر ولم يتعين عليه‬
‫لوجود اثنين غيره لم ينظر ‪ ،‬وإال تظر ‪ ،‬ثم عند أداء الشهادة إن عرف اسمها ونسبها شهد به عند غيبتها عن المجلس ‪ ،‬وإال لم يشهد إال‬
‫على عينها ‪.‬‬
‫وال يص تحمل الشهادة على منتقبة أي ‪ :‬يتقديم الوني التالية على التاء ‪ ،‬أي ‪ :‬المسيرة الوجه بما ال يخكي وجهها ‪.‬‬
‫أغمادة في تحمله على صوتها كما في األغمى والبصير في األمة ‪ ،‬أو من وراء حائل ضعيف ‪ ،‬ألن األضوات تتشابه بخالف ما إذا‬
‫ضبطها الشاير حتى دخل بها إلى المحاكم أو عرقها باالشم والسب أو العيني ‪.‬‬
‫وال يجو التحتم عليها أي ‪ :‬المرأة بتغريف عذلي أو عذلين بأن قاال له ‪ :‬النه هذه بنت فالن على األظهر الراجح من أربعة أوجه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪122‬‬
‫کوهدشت‬
‫‪« ۱۲۶‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح » والعمل على خالفه ‪.‬‬
‫ويستحب أن ال يتزوج البكر حتى تبلغ ‪ ،‬ويستأذنها ‪ ،‬إال مصلحة ‪ ،‬فإن قاربت البلوغ وأراد تزويجها أ حب أن يرسل لها نوه قاتي ينظير‬
‫ما في نفسها ‪.‬‬
‫ويستحب أشيان أمها ‪.‬‬
‫والعمل أي ‪ :‬عمل جماعة من التمارين على خالفه كما في «المهاج» ك له ‪ ،‬ولم يبثوا أن العمل على تعريف عدلي أو عذليين ؛ قال‬
‫البلقيني ‪ :‬واهم األول ‪.‬‬
‫ويشتك ي جبر أن ال يزوج البكر حتى تبلغ ‪ ،‬ويتبينها بعد بلوغها إن وقعا في أسير الرؤج وهي كارهة إال لمصلحة أو حاجة في ترويجها‬
‫قبل البلوغ ‪ ،‬إما مر أن أبا بكر رضي هللا عنه تزوج ابنته عائشة رضي هللا عنها من النبي صلى هللا عليه وآله وسلم وهي بنت ست أو‬
‫سبع سنين ‪.‬‬
‫فإن قاربت البلوغ وأراد تزويجها چي آشتحب أن يزيل لها يشوة قابي ينظرن ما في نفسها وتمص الشافعي رضي هللا عنه أنه يكره‬
‫ألبيها ‪ ،‬أي ‪ :‬البكر ؛ أن زوجها من تكره ‪.‬‬
‫و أيضا أشدان أمها وانتشارها تطييبا لقلبها ‪ ،‬وقد ژوي آفي مسند اإلمام الشافعي » باب ما جاء في الولي ‪ ،‬رقم ‪ ۲۶ :‬أنه صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم أمر عيما أن يشاور أم أبيه في تزوجها ‪.‬‬

‫الصفحة ‪123‬‬
‫‪۱۲۰‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة و الوليمه في النكاح ‪ ،‬وألنه أن يولم النمو ويجزىء ما تیر من الطعام ‪.‬‬
‫بشاة ‪،‬‬
‫‪۱۶۲۷‬‬
‫و الوليمه في النكاح أ خبابا مؤكدة لفعله صلى هللا عليه وآله وسلم وأمره ؛ ففي البخاري أنه صلى هللا عليه وآله وسلم أولم على بعض ياه‬
‫بمدين) من شعير والبخاري ‪ ،‬رقم ‪ ]۵۱۷۲ :‬؛ وفي الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۵۰۸۵ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ۲۱۳۶۵ :‬أنه صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم أؤلم على صينية تمر ومن وأقط ‪ .‬وأنه صلى هللا عليه وآله وسلم قال لعبير الرحمن بن عوف وقد تزوج ‪ « :‬أولم ولو بشاة »‬
‫[البخاري ‪ ،‬رقم ‪۵۰۷۲ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ ، ] ۱۹۲۷ :‬واألمر فيه للدب كما ذكر األضحاب‪ ،‬وأشار الشبكي إلى أن وقتها مو من حين العقير ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬والممول من فعل النبي صلى هللا عليه وآله وسلم أنها بعد األول ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫والشئة أن يولم الموس بشاير أي ‪ :‬وذلك أقل الكمالي في حقه ‪ ،‬لخبر الصحيحين السابق ‪ .‬وأال تطل على الذكر واألنثى من أألني‬
‫والمعز ‪.‬‬
‫ويجزي في أضل ألشة ما تيسر من الطعام وإن قدر على أكثر منه ؛ واال أن المراد بالطعام مما ما يتناول القوت والفالجهة والحلوى اال ما‬
‫كان التداوي ‪ ،‬وإن دخل في أم الطعام في الربا الختالف المأخير وظهور الفرق ‪ ،‬وأما األذم فهو وإن كان يسمى طعاما ال يظهر االلتقاء‬
‫علی‬
‫بیوی‬
‫(‪ )1‬والد مكعب طول ضلعه‬
‫‪۹٫۲‬‬
‫سانتي مترا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪124‬‬
‫‪« ۱۲۹‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫ويجب على المتروج أن يتعلم من علم الحيض وألحكايه ما يختر به االخيرا الواجب ‪ ،‬ويعلم زوجته أحكام الصالة وما يقضى منها في‬
‫حال الحيض وما ال يقضى ‪،‬‬
‫شقة مفتعلموقع‬
‫بالمايع منه مفردة ‪ ،‬كالري وألمي ‪ ،‬وكذلك الملح وما شاكله ‪ ،‬بخالف الخم ونخوه ‪.‬‬
‫تيمة ‪ :‬اإلجابه إلى وليمة الغوس فرض عين إن لم يرض صاحبها العذر ‪ ،‬ثم للوجوب شروط ‪ .‬ومحل بسطها الكتب المطوالت ‪.‬‬
‫ويجب على الممتزج على ذات الحيض أو نخوه أن يتعلم من علم الحيض وأحكايه ما يختر به االختراز آلواجب ‪ ،‬ألن االختيار واجب ‪،‬‬
‫وهو ال يمكن إال بمعرفة أحكامه ‪ ،‬فوجب تعلمها ‪ .‬قال في « المجموع » وغيره ‪ :‬وكذا يجب تعلم أحكام عشرة آالء إن كان له وجه ‪.‬‬
‫ويعلم زوجته أحكام الصالة ونحوها مما يرممها ‪ ،‬كمعرفة ما يخرم بالحيض ‪ .‬وما يقضى منها أي ‪ :‬الصالة ‪ .‬في حال الحيض والنفاس‬
‫وما ال يقضى وكذا ما يحسب لها من الصوم وما ال يخب‪ ،‬ونخو ذلك ‪ ،‬ثم إن تعين ‪ ،‬كأن أسلمت وليس هناك يه ‪ ،‬كان تعليمها فرض عين‬
‫عليه ‪ ،‬وإال ففرض كفاية ‪ ،‬حيث قام بتعليمها عليه أو لشؤاله‬

‫الصفحة ‪125‬‬
‫‪۱۲۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ولها أغتقاد أهل الشئة والجماعة ‪ ،‬ويختمها باهلل إن تساهلت في أمر الدين ‪.‬‬
‫العلماء لم يجز لها المموج لذلك ‪ ،‬وإال جاؤ ‪ ،‬بل يجب‪ .‬ويژه عليه منها حين ‪.‬‬
‫ويقها اعتقاد أهل الشنۃ والجماعة ‪ ،‬ويزيل عن قلبها ما أتمت من بدعة ‪.‬‬
‫وختمها باهلل إن تساهل في أمر الدين قال هللا تعالى ‪ ( :‬يأيها الذين اموا قوا أنشكو وأهليكم نارا وقودها االش والحجارة عليها ملكه غالظ‬
‫شداد ال يعصون هللا ما أمرهم ويفعلون ما یوونه ‪ 111‬سورة التحريم اآلية ‪ 1 :‬أي ‪ :‬علموهم ما ينجون به من النار ؛ وفي الصحيحين‬
‫[البخاري ‪ ،‬رقم ‪۸۹۳ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ « : ] ۱۸۲۹ :‬گم راع وكلكم مسؤول عن تربيته ‪ ،‬والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ‪.‬‬

‫الصفحة ‪126‬‬
‫‪« ۱۲۸‬مشكاة المصباح في شرح الشدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫الفصل الثاني‬
‫في أركان النكاح وشروطه يشترط لصحة النكاح العلم بشروطه خال العقير ‪،‬‬
‫الفصل الثاني في أركان النكاح وشروطه المعتبرة فيه يشترط لصحة النكاح العلم أي ‪ :‬علم المتعاقدين بشروط؛ حال العقير أي ‪ :‬بأن يعلم‬
‫كيفية الطبيعة الواجبة ‪ ،‬ومن له الوالية ‪ ،‬و التناكح بين الوجين ‪ ،‬وممل المرأة من الروج ‪ ،‬والية ‪ ،‬وتوهما من الموانع ‪ ،‬ونحو ذلك ‪ ،‬فلو‬
‫عقدا مع جهلهما أو أحدهما بذلك ‪ ،‬فقضي كالم المصنف عدم االنعقا؛ حيث ثبت تبين الموافقة ‪ ،‬والقياس الضځه أغارة بما في نفس األمر‬
‫كما في نظائره غالبا ‪ ،‬إال ما أ بي ‪ ،‬كما إذا عقد رجل على ځى ‪ ،‬أو ځى على أمرأة ‪ ،‬فبان امرأة في األولى وترجال في أالنية ‪ ،‬فإنه ال‬
‫يصح ‪ ،‬أل الوجين هما المقصود األعظم من الناح وغيرهما وسيله له ‪ ،‬وإن شارما في الكنية ‪ ،‬كالولي والشاهير ‪ ،‬وفارق هللا فيمن شك‬
‫في مرمتها أو عدتها أو نحوهما ‪ ،‬فإنه يچ گاها في الجملة بخالفه في الممشى ‪ ،‬وعلى ما ذكرناه من الصحة جرى في « المنهاج »‬
‫كأضله في زوجة المفقود إذا نكت قبل البين ‪ ،‬ثم تبين مؤثره ‪ ،‬وكذلك في « الروضة » وأضلها فيها وفيمن تروج أبنة أبيه على ظ‬
‫حياته ‪ ،‬فبا موه ‪ ،‬وإن وقع لهما في مواضع أخر ما يخالفه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪127‬‬
‫للشيخ تقي الدين علي هللا بن غم بام ‪ ۱۲۹‬فإن كانا جاهلين بشروطه رجعا وجوبا إلى من غيرها ‪ ،‬وال يجو أن يرجعا إلى من يجهلها ‪.‬‬
‫وأكاث النكاح خمسة ‪ ،‬وهي ‪ :‬الصيغه ‪ ،‬والشايرداني ‪ ،‬والولي ‪ ،‬وآلوج ‪ ،‬والوجه ‪.‬‬
‫الركن األول ‪ :‬الصيغة ‪ ،‬وهي اإليجاب والقبول ‪ ،‬فاإليجاب أن يقول الولي ‪ :‬زوجتك أو أختك ؛ والقبول أن يقول الروج ‪ :‬تزوجها ‪ ،‬أو‬
‫قبل نيكاحها أو ترويجها ؛‬
‫فإن كانا جالين بشروطه رجعا وجوية إلى من يعيرها ‪ ،‬وال يجور أن يرجعا إلى من يجهلها قال هللا تعالى ‪ :‬وفتوا أهل البيك إن كنتم ال *‬
‫تلوين » ‪ 17‬سورة النحل‪ /‬اآلية ‪ ]43 :‬ووجوب‬
‫جوع الجاهل بذلك إلى من يعلمه ممطرة ‪ ،‬سواء قلنا ‪ :‬إ الجهل مبطل للعقد أم ال‪.‬‬
‫وكان النكاح خمسة ‪ ،‬وهي ‪ :‬اليقة ‪ ،‬والشاهدان ‪ ،‬والولي ‪ ،‬والروح ‪ ،‬والوجه تبع في ذلك « األنوار » ‪ ،‬وفي « الروضة » كأصلها أنها‬
‫أربعة ‪ ،‬وأقطا الروج ‪ ،‬وليس هو خالف في الحقيقة ‪.‬‬
‫األمم األول ‪ :‬ألضيقة ‪ ،‬وهي اإليجا بين الولي أو تايه ‪ .‬والقبول من الروج أو نائبه ‪ .‬فاإليجاب أن يقول الولي ‪ :‬زوجتك أو أن هذه ‪ ،‬م ‪.‬‬
‫والقبول أن يقول الزوج ‪ :‬تزوجتها أو قبل نكاحها أو تزويجها أو‬

‫الصفحة ‪128‬‬
‫‪« ۱۳۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح)‬
‫ولو تقدم لفظ الروج فقال ‪ :‬تروج النة أو نگختها ؛ قال الولي ‪ :‬وجتكها ؛ ‪.‬‬
‫وال يصح النكاح إال بلفظ الترويج أو اإلنكاح ‪ ،‬ويص بالعجيرية‬
‫هی‬
‫قبل هذا النكاح ‪ ،‬أو هذا الترويج ‪ ،‬أو تزويج هذه ‪ ،‬أو يراها ‪ ،‬أو رضيت ياحها ‪ ،‬أو هذا النكاح ‪ ،‬أو نحو ذلك ‪ ،‬إما سيأتي ‪ ،‬وقول الصنف‬
‫‪ :‬تزوج أو نگخت ؛ أراد به ما إذا وصل لفظه بما يؤثر على الروجة من أم أو ضمير أو إشارة ‪ ،‬كما صرح به األضحاب ‪.‬‬
‫ولو تقدم لفظ الروج فقال مثال ‪ :‬تزوجت النه أو نگختها أو قبل گاها ؛ قال الولئ ‪ :‬زوجها أو أختها ؛ ضځ ألن القبول أحد في العقير ‪ ،‬فال‬
‫فرق بين تقديمه وتأخيره ‪.‬‬
‫وال يص الكاځ إال بلفظ الترويج أو اإلنتاج أي ‪ :‬ما أشتق من هذين اللفظيين و غيرهما من ألفاظ البيع والمليك والهبة واإلحالل واإلباحة‬
‫وغيرها ‪ ،‬لخبر‬
‫لم لرقم ‪ « : ] ۱۲۱۸ :‬اتقوا هللا في البناء ‪ ،‬فإنم أخذتموه بأمانة هللا ‪ ،‬وأتخللثم وجه بكلمة أهلل » وأل ألنكاح تر إلى العبادات الورود الذب‬
‫فيه ‪ ،‬واألذكار في العبادات تلقى من الشرع ‪ ،‬والشرع ما ورد بلفظي الترويج أو اإلنكاح ‪.‬‬
‫ويصځ ترجمه بلفظ اإلنكاح أو الترويج بالعجمية أي ‪ :‬وهي ما عدا العربية من اللغات ‪ ،‬سواء قدر على العربية أم ال‪ ،‬أغارة بالمعنى ‪،‬‬
‫ألنه‬

‫الصفحة ‪129‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وال يص بالتالية ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬زوجتك ؛ قال ‪ :‬قبلك ؛ لم ينعقد النكاح‪ ،‬ولو قال الروج‪ :‬زوجني‬
‫هذه ؛ قال ‪ :‬زوجتكها ؛ أو قال الولي ‪ :‬تروج النة ؛ وقال الروج ‪ :‬ترجت ؛ أنعقد‬
‫لفظ ال يتعل به إعجاز ‪ ،‬فاكتفى بترجمته ‪.‬‬
‫ورطه أن يفهم كل منهما كالم تفسير وكالم اآلخر‪ ،‬وكذا ألشهود كما سيأتي لصفحة‪ ۱۳۶ :‬و‪. ]۱۳۵‬‬
‫وال يڅ عقده بالكناية بألوني ‪ ،‬وإن توقرت القران ‪ ،‬إذ ال مطلع للشهود على النية ‪ ،‬والمراد بالكناية في الطبيعة ‪ ،‬أما في المعقود عليه‬
‫قصة ‪ ،‬فإنه لو قال ‪ :‬زوج ابنتي ؛ فقبل ‪ ،‬ونويا معينة ‪ ،‬ص كما سيأتي آصفحة‪ ،)۱۳۹ :‬مع أن الشهوة ال تطلع لهم على الية ‪ ،‬التايه‬
‫مغتفرة في ذلك ‪ ،‬والكتابة بالماني من فوق ؛ تايه بالثوين ‪ ،‬فال ينعقد بها النگا كما علم من كالمه ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬زوجك فالنة ‪ ،‬مثال ‪ ،‬فقال ‪ :‬قبلك ولم يزد عليه ‪ ،‬لم ينعقد النكاح لعدم الضريح في البول بواجي من لفظي الترويج أو اإلنكاح ‪،‬‬
‫والنكاح ال ينعقد بالكناية كما سبق ‪ ،‬لحاجته إلى متري اختیاط ‪ ،‬بخالف ألبيع ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬قبلتها ؛ لم يص أيضا ؛ بخالف ‪ :‬قبل النكاح أو‬
‫الترويج كما نص عليه في « األم » [‪.. )۳۸/۵‬‬
‫ولو قال الروج ‪ :‬زوجني له أو أخيها ؛ قال ‪ :‬وجتها ؛ أو قال الولي ‪ :‬تروج النة ؛ وقال الروج ‪ :‬تزوجها أو كختها ‪ .‬أنعقد‬

‫الصفحة ‪130‬‬
‫‪« ۱۳۲‬يشگاه البيضاح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح النكاح‪ .‬ولو قال ‪ :‬أزوجتي فالنة ؟ فقال ‪ :‬زوجك ؛ لم ينعقد‬
‫وتشترط المواالة بين اإليجاب والقبول ‪ ،‬وال يضر الفضل اليسير ‪ ،‬فإن طال ض ‪ ،‬وهو أن يزيد على ما يقع في التخاطب ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال يتخلل اليقة‬
‫النكاح وإن لم يقبل الروج بعد ذلك لوجود االستدعاء االزم ؛ ولما في « الصحيحين » [البخاري ‪ ،‬رقم ‪۵۰۲۹ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ ]۱۶۲۰ :‬في‬
‫حي الواهبة نفسها للنبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬أ رجال ‪ ،‬قال له ‪ :‬وجيها ! فقال ‪« :‬زوجتكها » ولم ينقل أنه قال بعد ذلك قبل يكاكها ؛‬
‫ولو قال‬
‫تو لولئ ‪ :‬زوجته ابنتك !؟ فقال ‪ :‬وجثه إياها ؛ ثم قال للروج ‪ :‬قبلت نكاحها ؟ فقال ‪ :‬قبل نكاحها ؛ ض ‪ ،‬وليس التخاطب بشرط ‪.‬‬
‫ولو قال الروج ‪ :‬أزوجتي فالنة أو أتزوجنيها ؟ فقال الولي ‪ :‬وجنگها أو قال أبتداء ‪ :‬أتتزوج بنتي ؟ فقال الزوج ‪ :‬تزوجتها ‪ .‬لم يعقد‬
‫النكاح بذلك ‪ ،‬ألنه استفهام ‪.‬‬
‫وتشترط لصحة العقير المواالة بين اإليجاب والقبول كالبيع وتخوير ‪ ،‬بل أولى ‪.‬‬
‫وال ينمو الفضل اليسير بهما ‪ ،‬فإن طال ضر لخروج الثاني عن أن و جوابا األول ‪ ،‬وهو أي ‪ :‬الطول المضژ ‪ ،‬أن يزيد على ما يقع في‬
‫التخاطب إلشعار ذلك باإلغراض ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال يتخلل الضيقة المراد ‪ :‬ما بين اإليجاب والقبول ‪.‬‬

‫الصفحة ‪131‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة كالم أجنبي إال أن يكون من مقتضئ العقير أو مصالحه أو مستحباته ‪ ،‬ويشترط أن توافق‬
‫اإليجاب ‪ .‬والقبول في المعنى ‪ ،‬فلو قال ‪ :‬زوجتك انتي‬
‫كالم بالتنويني ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫أجتبي أي ‪ :‬من ألقابل ‪ ،‬وإن قل ‪ ،‬إلشعاره باإلعراض ‪ ،‬بخالف الشوت اليسير كما م آصفحة ‪ ]۱۳۲ :‬؛ والمراد بالكالم ‪ :‬ما يشمل الكلمة‬
‫والكلم ‪ ،‬ومن صرح بأثر الكلمة تضر النووي في شرح القب » بالنسبة إلى البيع ‪ ،‬ومعلوم أين النكاح كذلك ‪ ،‬وأولى باالحتياط ‪. .‬‬
‫إال أن يكون الكالم المتخل من مقتضى العقير أو مصالحه أو مستحباته كقول الزوج بعد اإليجاب ‪ :‬الحمد هلل‪ ،‬والصالة على رشولي هللا ‪،‬‬
‫أوصيم بتقوى هللا ‪ ،‬قبلت ياها ؛ فإنه ال يضر ‪ ،‬ألتي هذا الممتلئ من مصالح العقير ومقدمات القبول ‪ ،‬فال يقطع الوالء ‪ ،‬كاإلقامة وطلب‬
‫الماء واليم بين صالتي الجمع ؛ والخطبه من األجنبي کهي من دکر‪ ،‬وانتخاب الطبية للروج قبل القبول‪ ،‬هو ما في «الروضة» كأصلها ‪،‬‬
‫والف في « المنهاج » ‪ ،‬قصځ أنها بين اإليجاب والقبول غیر مستحبة‪ ،‬لبيه وافق على صحة العقير‪ ،‬ألنه قد يسير مطلوب من حيث‬
‫المله‪ ،‬فال ينافي الفورية‪ ،‬وهذا كله إذا لم يطل ذلك‪ ،‬وإال ض قطعا‪..‬‬
‫ويشترط أن يتوافق اإليجاب في المعنى ‪ ،‬فلو قال ‪ :‬زوجتك أبنتي‬
‫‪In‬‬

‫الصفحة ‪132‬‬
‫‪« ۱۳۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح فالنة ؛ فقبل ‪ ،‬وممي غيرها لم يصح النكاح ‪.‬‬
‫وال يشترط الموافقه في اللفظ ‪ ،‬فلو قال ‪ :‬زوجك ؛ فقال الروج ‪ :‬قبل نكاحها ؛ صح ‪.‬‬
‫ويشترط أن يوجب الموجب وقبل ألقاب ‪ ،‬بحيث يسمع بينهما والشايرداني ‪ ،‬وإال فال يص ‪.‬‬
‫ويشترط أن يفهم من المتعاقدين كالم اآلخر ‪،‬‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫فالنة كريب ‪ ،‬مال ؛ قال ‪ ،‬و غيرها كفضة ‪ ،‬لم يصح النكا أل اإليجاب في شيء والقبول في غيره ‪.‬‬
‫وال يشترط الموافقه في اللفظ أي ‪ :‬لفظ صيغتي اإليجاب والقبول ‪.‬‬
‫فلو قال الولئ ‪ :‬رج هنيه ‪ ،‬فقال الروج ‪ :‬قل ياحها ‪ ،‬ولم يقل تزويجها ؛ كلفظ الولي ‪ ،‬ألن المقصود المعنى ‪ ،‬وإذا لم يختلف لم يكن‬
‫الختالف اللفظ أثر ‪.‬‬
‫ويشترط أن يوجب الموجب بكسر الجيم ويقبل ألقاب ‪ ،‬بحي شمع كل منهما كالم اآلخر ويسمعه الشاهداني أيضا وإال فال يصځ ولك‬
‫االيراني [ كذا ] ال بد من سماعهما حقيقة لجميع اللفظ المعتبر بخالف العالي ‪ ،‬فإنه يكفي أن يكون بحيث يتم لو لم يكن عارض من بغد أو‬
‫صمم أو تخويما ‪ ،‬وإن لم شمع حقيقة ‪.‬‬
‫ويشترط أن يفهم كل من المتعاقدين كالم اآلخر وكالم نفسه‬

‫الصفحة ‪133‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة و ‪ ۱۳۰‬وكذا يشترط علم الشهود بلغة المتعاقدين ‪.‬‬
‫ويشترط أن يصر البادي على ما بدأ به حتى يتم الثاني كالمه ‪ ،‬فإن رجع عنه قبل ذلك لقا العقد ‪.‬‬
‫ويشترط أن يشتيم كماله حتى يتم العقد ‪ ،‬فلو ج أو أغمي ‪ .‬عليه في أثنائه لقا العقد ‪ ،‬وكذا لو أنين حيث يعتبر إذنها ثم رجعت أو أغمي‬
‫عليها بطل اإلدث ‪.‬‬
‫وكذا يشترط لم الشهود أيضا بلغة المتعاقدين ‪ ،‬فإن فهمها ثقه وأخبر من در بمعناها فوجهاني في « الروضة » وأضلها ‪ ،‬ورجح الثقيني‬
‫ويژه منها عدم االنعقاد ‪ ،‬كما في العجيري الذي ذكر لفظ الطالق ‪ ،‬وهو ال يعرفه ؛ قال ‪ :‬وورثه أنه لم يفهم معناها إال بعد اإلثيابي به ‪،‬‬
‫فلو أخبر بمعناه قل ‪ ،‬ثم أتى به بعد علمه بمذلوله ص ‪ .‬انتهى ‪ .‬ومما قاله أو من كالم اإلمام ‪ ،‬وهو ظاهر ‪.‬‬
‫ويشترط أن يصر البادي على ما بدا به حتى يتم الثاني كالمه ‪ ،‬فإن رجع عنه قبل ذلك ال العقد أل العقد قبل تمامه لیست بالزم ‪ ،‬صځ‬
‫الرجوع عنه ‪.‬‬
‫ويشترط أن يستير كماله أي ‪ :‬أهليه ذلك ‪ .‬حتى يتم العقد ‪ ،‬فلو جين أحدهما أو أغمي عليه في أثنائي لقا العقد ‪ ،‬وكذا لو أنت وليها حيث‬
‫يعتبر إذنها ثم رج عن اإلذني أو أغمي عليها أو جنت بطل اإلذن الوكالة ‪ ،‬فإن رجع أو جن أو توه‪ ،‬قبل تمام‬

‫الصفحة ‪134‬‬
‫‪« ۱۳۹‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح»‬
‫ويصح النكاح بإشارة األخرس إيجابا وقبوال يشترط أن يفهمها ” أي ‪.‬‬
‫ويشترط تعني الروجين ‪ ،‬فلو قال ‪ :‬زوجك إحدى بناتي ؛ لم يصح ‪.‬‬
‫وكذا لو قال وله بنا ‪ :‬زوجتك بنتي ؛ لم يصح ‪ ،‬وإن كن البواقي من بناته موجات ؛ ولو كان له بنت واحدة ‪ ،‬فقال ‪ :‬زوجتك بنتي ؛ ؛‬
‫مها‬
‫العقلي لعا لما سبق ‪.‬‬
‫وي النكاح بإشارة األخرس إيجابا وقبوال لقيام إشارته المهمة مقام الطبي في سائر األبواب بشرط أن يفهمها كل أكبر وال يختص بقهوها‬
‫ممنون ‪ ،‬إما م أ النكاح ال ينعقد بالكناية ‪.‬‬
‫ويشترط تعيين الجنين في العقير ‪ ،‬فلو قال ‪ :‬زوجتك إحدى بناتي أو تزوجت ابنتي أحدكما ‪ ،‬لم يصځ ولو مع اإلشارة ‪ ،‬كالبيع ‪.‬‬
‫وكذا لو قال وله بنات ‪ :‬روجت بنتي ؛ لم يصح ‪ ،‬وإن كن آلبواقي من بنايه موجات إما سبق ‪.‬‬
‫ولو كان له بنت واحدة فقط ‪ ،‬فقال ‪ :‬وجتك بنتي ؛ ځ وإن لم ممممها ولم يرها ألروج وال الشهود‪ ،‬للحصول تعيينها ‪ ،‬وممثله إذا أشار إليها‬
‫‪ ،‬بأن قال ‪ :‬زوجتك هي ؛ وهي حاضرة ‪ ،‬أو كانت في الدار ‪،‬‬
‫و‬
‫هم‬
‫ما‬
‫به ‪IT‬‬

‫الصفحة ‪135‬‬
‫||‬
‫‪۱۳۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ولو قال ‪ :‬زوجتك فاطمة ‪ ،‬ولم يقل ‪ :‬بنتي ؛ وله بنت واحد آشنمها فاطمه ‪ ،‬لم يصح النكاح ؛‬
‫ولو تویاها قطع العراقيون والبغوي بالكة ‪ ،‬وابن الصباغ بالمنع ؛‬
‫فقال ‪ :‬زوجتك التي في الدار ‪ ،‬وليس فيها غيرها ‪ ،‬وكذا لو كان له بنت واحد وقال ‪ :‬زوجتك بنتي النة ‪ ،‬وسماها بغير آشيها ‪ ،‬ولو عمدا‬
‫على المتجه ‪ ،‬ألن البنية صنم الزم مميزة ‪ ،‬فأغبر ‪ ،‬ولغا االسم الذي هو غير الزم ؛ كما لو أشار إليها وسماها بغير آسيها ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬تزوجت فاطمة ‪ ،‬ولم يقل ‪ :‬بنتي ؛ وله بنت واحدة أشمها فاطمة ‪ ،‬لم يص التكاځ لكثرة الفواطم ؛ ولو وياها معا في هذه التنورة‬
‫قطع العراقيون ومنهم الشيخ أبو حامي اإلسفرائيني ‪ ،‬وهو شځهم‪ ،‬والقاضي أبو الطيب والماوردي والمالي والبندنيجي والشيخ أبو إسحاق‬
‫وغيرهم وأبو محمد السي أب المسعود البغوي من الخراسانيين ؛ وهو بفتح الباء والغين المعجمة ‪ ،‬نسبة إلى بنما بفتح الباء ‪ ،‬وهي قرية‬
‫بځاسان بين هراوة [ = ممرات ] ومرو ؛ ومات بمژو سنة سيئة عشر وخمس مئة رحمه هللا تعالى ‪ ،‬أي ‪ :‬قطع المذكورون بألة التعيينها‬
‫بالنية عند المتعاقدين ‪.‬‬
‫وقطع أبو نضر عبد السير بن حمير البغدادي المعروف باب الصباغ من العراقيين ‪ ،‬مات بغداد سنة سبع وسبعين بتقديم التين على الباء‬
‫فيهما ‪ ،‬أي ‪ :‬إله الف أصحابه العراقيين ‪ ،‬فقطع بالمنع ‪ ،‬أل‬
‫م‬
‫‪2‬‬
‫مال‬
‫اال وه‬

‫الصفحة ‪136‬‬
‫‪« ۱۳۸‬مشكاة المصباح في شرح الۃ والسالح في أخكام النكاح »‬
‫قال في « العزيز » و« الروضة » ‪ :‬هو قوي ؛ ولو أؤقعا العقد وهما هازالني صح العقد ‪.‬‬
‫الشهوة ال مطلع لهم على النية ‪.‬‬
‫قال الرافعي في « العزيز شرح الوجيز » والنووي في « الروضة » مختصر « العزيز » وهو أي ‪ :‬ما قاله ابن الصباغ قوي في‬
‫المعنى إمام‪ ،‬ولهذا معنا النكاح بالكناية ‪ ،‬لكن المذهب األول ‪ ،‬وقد قدمنا في الصفحة ‪ ) ۱۳۱ :‬أين الكناية مغتفر في ذلك ‪.‬‬
‫قال البياني ‪ :‬ومن له بنتاين قادة يشترط تمييز الممنوحة باسم أو إشارة أو صفة ‪ ،‬فاطمة ‪ ،‬أو هذه ‪ ،‬أو الكبرى ‪.‬‬
‫قال المكتفون بالئية ‪ :‬أو بأن ينويا واحدة بعينها ‪ ،‬وإن لم يجر لفظ مميز ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬ابنتي الكبرى ‪ ،‬وسماها بأشم الصغرى ‪ ،‬ص في‬
‫الكبرى اعتمادا على الوصف ‪ ،‬ولو گر آشم واحدة و هما األخرى ‪ ،‬ص في التي قضاها ‪ ،‬وكذا لو لم يذكر اسمها ‪ ،‬بل قال ‪ :‬جثك بنتي ‪،‬‬
‫وقدا معينة ‪ ،‬فلو أختلف ضدهما لم يصح ‪ ،‬ولو قال الروج ‪ :‬قضا‬
‫آلما ‪ ،‬فالنكاح في الظاهر منعقد عليها ‪.‬‬
‫ولو أوقعا العقد وما هاز الني ص العق كغيره من سائر الممقوي ‪ ،‬ألنه أتى باللفظ عن قصير واختيار ‪ ،‬وعدم رضاه بوويه ‪ ،‬إظه أنه ال‬
‫يقع‪ ،‬ال أثر له ‪ ،‬إخطأظه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪137‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۱۳۹‬ويشترط أن ال يكون معلقا ‪ ،‬فلو بشر بولي ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن كان أنثى فقد وجتها ‪ ،‬أو قال ‪ :‬إن‬
‫كانت بنتي طلقت وأعتدت ‪ ،‬فقد وجتها ؛ لم يص ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال يكون مؤقتا ‪ ،‬فلو أفته أحدهما بمدة معلومة أو مجهولة لم يصح ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال ينمو النگا مغلقا إيجابا وقبوال ‪ ،‬كالبيع ‪ ،‬بل أولى االختصاصه بمزيير اختياط ‪.‬‬
‫قلق بشر بود لم يعلم كونه كرا أو أنثى ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن كان أنت قد‬
‫جنگها ‪ ،‬أو قال ‪ :‬إن كانت بتي طلق وأعتدت ‪ ،‬فقد تزوجتها ؛ لم يځ وإن بانت أنثى في األولى وممطلقة شنقية البيئية في الثانية لما م‪،‬‬
‫تعم‪ ،‬إن علم صذه المخبر بدو بير له ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن صدق الخبر فقد وجنكها صځ ‪ ،‬إذ لي بتعليق ‪ ،‬بل تخقيق ‪ ،‬وتكوين « إن » بمعنى إذ»‬
‫كقوله تعالى ‪ ( :‬وخافوني إن كثم مميين ‪ ۳۱‬سورة آل عمران اآلية ‪| .]۱۷۰ :‬‬
‫ويشترط أن ال يكون النگا مؤقتا ‪ ،‬فلو أتاه أو أقته أحدهما مدير معلومة سنة أو مجهولة كممة الحصاير لم يصځ كالبيع ‪ ،‬بل أولى إلهي‬
‫عنه في « الصحيحين » [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۵۱۱۵ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪۱۶۰۷ :‬؛ والبخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۹۱۱۷ :‬و ‪ ۱۱۱۸‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪)1405 :‬‬
‫ويسمى نگامم المتعة ‪ ،‬ألن الغرض منه جير التمع دون التوابي وسائر أغراض النكاح ‪ ،‬وكانت خصة في أول اإلسالم الممطر ‪ ،‬كأكل‬
‫الميتة ‪ ،‬ثم محترم ممن عام‬

‫الصفحة ‪138‬‬
‫‪ 140‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح)‬
‫ويشترط أن يخلو عن كل شرط ٹیم بمقصود النكاح ‪ ،‬فلو قال ‪ :‬وجتك بشرط أن طلقها ؛ أو بشرط أن ال تطأها ؛ لم يصح ‪.‬‬
‫ولو شرط العقد الخيار في النكاح بطل ‪ ،‬ولو شرط الخيار في المهر بطل المهر‬
‫خيبر ‪ ،‬ثم ترص فيها عام الفتح ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ام حجۃ الوداع ‪ ،‬ثم ځمت شرعا تكريما مؤدة إلى يوم القيامة ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬نگختها ممتعة ؛ كان الحكم كذلك ‪.‬‬
‫ويشترط أن يخلو العقد عن كل شرط يخل بمقصود النكاح‪ ،‬فلو قال الولي لالطب‪ :‬زوجتك النة بشرط أن طلقها؛ أو زوجتها بشرط أن ال‬
‫تطأها ‪ ،‬أو نخوه ‪ ،‬لم يصح ‪ ،‬ألن األول شرط يمنع دوام النكاح ‪ ،‬فأشبه التأقيت ‪ ،‬والثاني ممتاف لمقصود العقير ‪ ،‬هذا إن كان شرط عدم‬
‫الوطء من الولي أو نائبه في العقير ‪ ،‬فإن كان من الروج صځ ‪ ،‬أل الوطء ك له ‪ ،‬له تركه ‪ ،‬وألمي حق عليها ‪ ،‬فليس لها تره ‪ ،‬نعم‬
‫المأيوس من أختيمالها الوطء مطلقا ‪ ،‬أو في الحالي ‪ ،‬إذا شرط في نكاحها على الروج أن ال يطأها مطلقة في األولى ‪ ،‬أو إلى االختيمالي‬
‫في النهاية ‪ ،‬فإنه يص ‪ ،‬ألنه قضيه العقير كما ذكره البغوي في « فتاویه » ‪.‬‬
‫ولو شرط ألعايد الخيار في النكاح بطل لإلخالل بمقصوده ‪ ،‬ولو شرط الخيار في المهر وخليه بطل العقد في المهر ځاطة ‪ ،‬ألنه لم‬
‫\‪:‬‬
‫‪۱۴‬‬

‫الصفحة ‪139‬‬
‫‪۱۶۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ود النكاح ‪ ،‬ولو شرط أن ال يتزوج عليها أو ال ينفق عليها أو ال ترى عليها صح النكاح ‪ ،‬وسد‬
‫الشرط ‪ ،‬وقد التمی ؛ ولو قالت وليها ‪ :‬زوجني بألف ؛ فتقص عنه ‪،‬‬
‫يتمض عوضا ‪ ،‬بل فيه معنى النخلة ‪ ،‬وال يليق به الحيا دون النكاح قال يبطل ‪ ،‬ألنه ال يتأثر بفساد العوض ‪.‬‬
‫ولو شرط الروج ما ال يخل بمقود النكاح ‪ ،‬كأن شرط أن ال يتزوج عليها ‪ ،‬أو ال ينفق عليها ‪ ،‬أو ال ترى عليها ‪ ،‬أو ال يطلقها ‪ ،‬أو ال‬
‫يسافر بها ‪ ،‬أو يطلق ضيراتها ‪ ،‬أو ال يقسم لها ‪ ،‬أو يجمع بينها وبين ضاتها في مني ‪ ،‬أو تخو ذلك ضع النكاح ‪ ،‬وتمتد الشرط ‪ ،‬أما تناد‬
‫الشرط قلبي الصحيحين البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 451 :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ « : ]۱۰۰4 :‬كل شط ليس في كتاب هللا فهو باطل ‪.‬‬
‫وأما صح النكاح فلعدم اإلخالل بمقوده ‪ ،‬وألنه ال يتأثر بفساد الحوض ‪ ،‬فؤاد الشط أولى ‪ ،‬وتمتد أال ألم ووجب مهر الممثل لفايز الشرط ‪،‬‬
‫ألنه إن كان لها قلم ترض بالمسمى وخيره ‪ ،‬وإن كان عليها فلم يرض الروج بذير المبنى إال عند سالمة ما شرطه ‪ ،‬فإذا فسد فسد الشرط‬
‫‪ .،‬فليس له قيمة يرجع إليها ‪ ،‬فوجب اللجوء إلى مهر الممثل ‪.‬‬
‫ولو قال لوليها‪ :‬زوجني بألف درهم مال‪ ،‬فتنقص عنه هو أو وګيله ‪ ،‬أو زوجها بال مهر أو بغير نفير البلبي ؛ أو ألقي اإلذن ‪ ،‬فروجها‬

‫الصفحة ‪140‬‬
‫‪« ۱۹۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في الحكام النكاح» ص النكاح بمهر المثل ‪.‬‬
‫وال يشترط لصحة النكاح ذكر المهر ‪ ،‬فلو لم يذكر شيئا ‪ ،‬أو ذكر مجهوال‬
‫بغیر نقد البلد كسائر األسباب المفيدة للمماتي ‪ ،‬نعم لو كانت فيه ‪ ،‬ومين دون تسيرتها ‪ ،‬لكن ما سمي زائدة على مر الممثل ‪ ،‬فينبغي أن‬
‫يجب المسمى ‪ ،‬وال يضيع الرد عليها كما حكاه الشيخ زكريا عن التركي ‪ ،‬وأقره ‪ ،‬قال ‪ ،‬أغني الركشي ‪ :‬ولو طرد في الرشيدة لم‬
‫بعد ‪ ،‬قلت ‪ :‬بل هو يريد ‪ ،‬والصواب وجوب مهر الممثل ‪ ،‬وكذلك في السفيهة ‪ ،‬كما هو ظاهر كالم األضحاب ‪.‬‬
‫*‬
‫*‬
‫تته ‪ :‬لو قير الولي لوګيله المهر ‪ ،‬فوج بدونه ‪ ،‬ضخ النكا مهر الممثلي‪ ،‬كما في الولي إذا نقص‬
‫ما قدرته كما سبق الصفحة‪ ،)141 :‬ووقع في « الروض »‪ ،‬للمقري تبعا ألضله في الطرف الخامس في باب األولياء أنه ال يصح النكاح‬
‫‪ ،‬وهو جار على طريقة الخراسانيين ‪ ،‬وعليها جرئ ألترافع في باب الصداق ‪ ،‬وهي ضيفة ‪ ،‬خالقها النووي هناك ‪.‬‬
‫وال يشترط لصحة النكاح في النهر لقيام األولة على صحة النكاح‬
‫فلو لم يذكر شيئا ‪ ،‬أو ذكر مجهوال كفسي أو أبي العين ‪ ،‬أو‬

‫الصفحة ‪141‬‬
‫[‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة أو خمرة ‪ ،‬صح النكا ووجب مقر الممثل ‪.‬‬
‫ويشترط أن يضيف المتعاقدان اإلنكاح أو النكاح إلى الروج لو گل ‪ ،‬فيقول الولي لوكيل الروج ‪ :‬ج فالنة من مولك فال ؛ فيقول الوكيل ‪:‬‬
‫قبل سماحها له ؛‬
‫غير مرئي أو مرة أو مغصوبة أو متولدة أو حبة حنطة أو تخولك صځ التكاځ ووجب مهر الممثل كما مر ‪.‬‬
‫ويشترط أن يضيف المتعاقدان حالة العقد اإلنكاح أو الكاح إلى الروج ‪ ،‬لؤ وكل أي ‪ :‬الروج ‪ .‬فيقو ألولي لوكيل الروج ‪ :‬جث الئة بنت‬
‫فالني ‪ ،‬أو بنتي هذه ‪ ،‬أو نخو ذلك ما يميزها كما تم لصفحة‪ . ]۱۳۱ :‬من مولك ال ؛ فيقول الوكيل ‪ :‬قبل يكاكها له أو لموكلي المذكور مال‬
‫‪ ،‬فلو ترك لفظة «له» أو نحوها ‪ ،‬لم يصة ‪ ،‬كما لو قال الروج ‪:‬‬
‫قبل » ‪ ،‬ولم يقل ‪ « :‬گاها » أو « تزويجها » ؛ ولو قال الولي لوكيل الروج ‪ « :‬تروج النة من فالن » بدوني لفظ ‪ « :‬مولك و كف ؛‬
‫نعم إن ‪ .‬لم يعلم الشهوه الوكالة أختيج إلى التصريح بها على ما يأتي في محله ‪ ،‬وما كره المصنف ‪ ،‬علم أنه لو قال ألول للوكيل ‪« :‬‬
‫زوجتك بنتي » فقال ‪ « :‬قبل ممولي » لم ي ‪ ،‬فلو قال في هذه ‪ « :‬قبل نيگاكها » ولم يزد ‪ ،‬انعقد له ‪ ،‬وال يقع للموكل بالنية ‪ ،‬بخالف‬
‫ألبيع ‪ ،‬ألن الروجين هنا بمثابة المين والمممين ‪ ،‬فال بد من ذكرهما ‪ ،‬وألن البيع ر على المال ‪ ،‬وهو يقبل النقل بخالف النكاح ‪.‬‬

‫الصفحة ‪142‬‬
‫‪ 144‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫ولو كان القاب ولي الطفل وتخوير‪ ،‬قالكم كما يمر في الوكيل ‪،‬‬
‫يقول ولي المرأة ‪ :‬روج النة من أبي ؛ فيقول ‪ :‬قبل نيكاحها له ؛ وليقل وكيل الولي للوج ‪ :‬زوجتك بنت فالن ‪.‬‬
‫الركن الثاني ‪ :‬الشاهدان ‪ .‬ويشترط فيهما أن يكونا بالغين عاليين‬
‫ولو كان القاب ولي الطفل من األب أو الجد ونخوه ‪ ،‬كالمجنوني ‪ ،‬الحكم في صورة لفظه كما ذكر في الوكيل ‪ ،‬فيقو ولي المرة ‪ :‬ج النه‬
‫من ابنك أو محجورك قالنة ‪ ،‬فيقول له ‪ :‬قبل نكاحها له أو إلبني المذكور من ‪.‬‬
‫وقال وكيل الولي للروج ‪ :‬روج النة بنت فالني وال تحتاج إلى زيادة لفظة « ولي » إال إذا لم يعلم الشهود والنروج لك على ما سيأتي في‬
‫محله ‪.‬‬
‫آل الثاني ‪ :‬االهداني فال ينعقد النكاح إال بسماعهما العقد ؛ وإن كانت الوجه مه لخبر آبن حبان في " صحيحه » لرقم ‪« : 4075 :‬ال‬
‫يكاح إال بولي وشاهدي عذلي ‪ ،‬وما كان من نكاح على غير ذلك فهو باطل » الحديث ؛ والمعنى في أغتبارهما االختياط اإلضاع وصيانة‬
‫األنكحة عن الجود ‪.‬‬
‫ويشترط فيهما أن يكونا بالغين عاليين أل غيرهما ليس أهال للشهادة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪143‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن غم بامځرمة ‪ 145‬رجلين مسلميين ترين عذليين‬
‫رجلين ال يكفي االء الجنائى للخبر السابق ‪« :‬ال يكاح إال بولي وشاهدي عذل » [ابن حبان ‪ ،‬رقم ‪ ]4075 :‬ولما في « الموطأ» (في‬
‫كتاب األقضية] عن الوهري ‪ :‬مضي الشنه بأنه ال يجوژ شهادة البناء في الحدود وال في النكاح وال في الطالق ‪ ،‬م ‪ ،‬لو بات دوره الى‬
‫بعد العقير ځم بصحة النكاح على األمم في زيادة « الروضة » ‪ ،‬بخالف إمامته في الصالة ‪ ،‬ألن عدم جزم النية يؤثر فيها ‪.‬‬
‫ممثلين ألثر الكافر ليس أهال للشهادة ‪ .‬ځين فال يكفي من فيورق نقصه ‪.‬‬
‫عذلين فال يكفي الفاسق ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬وأشهدوا ذوي علي ټنگره [‪ ۱۵‬سورة الطالق‪ /‬اآلية ‪ ]۲ :‬وقوله تعالى ‪ :‬ومن تضوين من الدا» [‪۲‬‬
‫سورة البقرة اآلية ‪ ۲۸۳ :‬وألفا‬
‫ليس بمضي ‪ ،‬نعم لو عم أليس في بعض األقاليم ‪ ،‬فينبغي االحقاد بألفاسق ‪ ،‬ألنه موضع ضرورة ‪ ،‬كما حكاه ابن الحمادن بعض الفقهاء‬
‫وأقوة ‪ ،‬وذكر اإلمام أبو شكيلي في " فتاويه » خوه ‪.‬‬
‫قال جدي رحمه هللا في «فتاويه » ‪ ،‬ويختلف ذلك باختالف الحاجات والبلدين والحاالت ‪ ،‬ولو قيل ‪ :‬باعتبار مسافة العدوى) ‪ ،‬فما كان‬
‫فيها ‪ ،‬فموجود ‪ ،‬وإال فمفقود لم يكن بعيدة ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫‪ )۵‬سور‬
‫مر‬
‫(‪ )1‬مسافة العدوى ‪ ،‬وهي التي يرجع منها متر إلى محل لال‪ .‬راجع «فتح المعين» للمليباري‪،‬‬
‫صفحة ‪.۱۲۹ :‬‬

‫الصفحة ‪144‬‬
‫‪« 146‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫رشیدیني سويعيين بصيرين ناطقين عاريين بلبناني المتعاقدين عالمين بالوكالة حيث عقد بها‬
‫‪[۳۱۷‬‬
‫و را‬
‫وم‬
‫قلت ‪ :‬وتعني رعاية األقل ممشوقا ‪ ،‬واألمثل حاال بحسب اإلمكاني ‪ ،‬كما سيأتي في نظيره أوائل الفصل الرابع (صفحة‪ ۳۱۶ :‬و ‪. )۳۱۷‬‬
‫رشیدین قال يكفي المحجور عليه بتفه ‪ ،‬ألنه ممهم ‪.‬‬
‫يعني ولو برفع الصوت ‪ ،‬كما سيأتي إصفحة‪ ، ]148 :‬فال يكفي األمم الذي ال يسمع أض؟ ‪.‬‬
‫بيرين فال يكفي األغمى من يرى األشباح وال يعرف التمور إال إذا كان بحيث إذا قربت منه عرفها ‪ ،‬ألن األقوال ال تثبت إال بالمعاينة‬
‫والسماع ‪ ،‬وكاألعمى في ذلك البصير في الظلمة ‪.‬‬
‫ناطقيين فال يكفي األخرس وإن فهمت إشارته ‪ ،‬والفرق بين شهادت وصفاته أثر اإلشارة ليت صريحة في الشهادة ‪ ،‬ونخ في نية عن‬
‫شهادته بشهادة غيره ‪ ،‬بخالف تصؤفايه ‪.‬‬
‫عارفين بلساني المتعاقدين ال يكفي ضبط اللفظ من غير فهم معناه ‪.‬‬
‫عالمين بالوكالة حيث عقد بها أي ‪ :‬ولو بإخبار المتعاقدين أو أحدهما ‪ ،‬وهذا ما حكي عن المحتوي من االسانيين ‪ ،‬ولعل وجهه أن الشهود‬
‫إذا لم يعرفوا أين العاقد يعقد أصالة أو وكالة ال يمكنهم التحل‬
‫و‬
‫لم‬

‫الصفحة ‪145‬‬
‫‪۱۶۷‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن غم بامخرمة ‪ 147‬غیر مقليين وغير ذي حرقة دينية ال تليق بهما ‪ ،‬على وجهه ‪ ،‬لكن في كالم غيره من‬
‫األضحاب الصحة ‪ ،‬ال سيما القايلي باالكتفاء بالية فيما إذا قال ‪ :‬زوجتك فاطمة ‪ ،‬ويا معينة ‪،‬‬
‫ألنهم لم يعتبوا إال بمجرد سماع العقير على من قصدها المتعاقدان ‪ ،‬ولم يعتبروا معرفة الشهود لها وال تعيينها عندهم مع أن الروجين ألك‬
‫األعظم المقصود من النكاح وباقي األراني وسايل ‪ ،‬من باب أولى أن ال يعتبروا معرفتهم للسبب الذي يعقد به العاقد‪ ،‬على أن ما في‬
‫بعض صور هذا الفزع ما يظهر أين المتولي ال يخالف في صحته ‪ ،‬كما إذا قال ‪ :‬وينك هنيه؛ والهو يونها بنته ‪ ،‬وكان وكيال بتزويجها ‪،‬‬
‫أو زوجها الحالي والشهود ال يرون أنه تزوجها بالوكالة أو بألوية الخاصة أو العامة ‪ ،‬وبالجملة ‪ ،‬فالمعتمد ال مطلقا ‪.‬‬
‫غير متنقلين ال يكفي العقل‪ ،‬والمراد به من ال يضبط وال يقظ شيئا ‪ ،‬ألنه كالعدم ‪ ،‬بخالف من يحفظ وينت عن قرب كما سيأتي إصفحة‪:‬‬
‫امی‬
‫‪.[۱۶۸‬‬
‫وغير ذي جرفة دنيئة إن كانت ال تليق بهما أل غيرهما ال مرؤة له ‪ ،‬وذلك إنما يوث نقص في العقل أو قلة مباالة ؛ وعلى الفيرين تبطل‬
‫الثقة به ‪ ،‬بخالف من يليق به ‪.‬‬
‫ولو عبر المصنف بأشتراط المروءة فيهما لشمل من يتعاطى ما ال يلي به ‪ ،‬كاألكل في الشوق والمشي مكشوف الرأس ‪ ،‬وتخويما ؛ ألن (‬
‫‪ )1‬كذا األصل ‪ ،‬واألصوب ‪« :‬ذوي » بدال من «ذي ‪.‬‬

‫الصفحة ‪146‬‬
‫‪۱۶۸‬‬
‫‪ 148‬وفاة اليضاح في شرح العدة و السالح في أحكام االح‬
‫وينعقد بمن يقظ خال العقير ويسئ عن قرب ‪ ،‬وبالمخرم ‪ ،‬واألولى له أن ال يخض ؛ وينعقد بأضم يسمع عند رفع الصوت ‪ ،‬ويمستوري‬
‫العدالة ‪ ،‬وال يجب البحث عن العدالة الباطنة ‪،‬‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫نهما به‬
‫الموءة ‪ -‬كما قال األضاب ‪ -‬تل الميني بلق آماله في مايه ومكانه ‪.‬‬
‫ويعقد بمن يخق حال العقير وينسى عن قرب وجود الترط حالة العقلي ‪ ،‬وينعقد بالخرم لجمعه الشروط ‪ ،‬وإنما هو متنوع من تعاطي‬
‫العقلي ‪ ،‬واألولى له أن ال يخضر كما قاله الرافعي ‪ ،‬وتبعه المتأځو ‪ ،‬وجيرم النووي في شرح مسلم » گے « التنبيه » بالكراهة ‪.‬‬
‫وينعقد بأم ينم عند رفع الصوت إذا رفع المتعاقداني صوتهما به حتى أمعاه لمحصول المقصود ‪.‬‬
‫وينعقد بمنتوري العدالة ‪ ،‬وهو المعروف بها ظاهرة ال باطنة ‪ ،‬بأن غرفتي بالمخالطة دون التركية عند الحاكم ‪.‬‬
‫وال يجب البحث عن العدالة الباطنة وهي المستند إلى التركية عند الحاكم ‪ ،‬أل الظابير من المسلمين العداله ‪ ،‬وال النكاح يجري بين أوساط‬
‫الناس العوام ‪ ،‬ولو أغبر فيه ذلك لطال األمر وش ‪.‬‬
‫وإطالق المصنف يشمل الكام‪ ،‬وهو ما صځكه المتولي ‪ ،‬وكم ابن الصالح في فتاويه » بمنعه في حقه لشهولة الكشف عليه ‪ ،‬وتبعه الووي‬
‫في كيه ‪ ،‬وأختاره الشبكي ‪ ،‬وقال األذرعي ‪ :‬بشبه أن يبنى على الخالف في تصرفات الحاكم ‪ ،‬هل هي بمولة ألم‬
‫أم ال؟ إن قلنا ‪:‬‬

‫الصفحة ‪147‬‬
‫||‬
‫للشيخ تقي األيبي عبد هللا بني مممم بامخرمة ‪ 149‬وال ينعقد بموري اإلسالم والتربية بأن يكون بموضع يختلط فيه المسلمون والكفاژ‬
‫والعبيد واألخراژ وال غالب ‪ ،‬ويكتفى بقوله ‪ :‬أنا مسلم ؛ وال يكتفى بقوله ‪ :‬أنا ژ ؛ ولو أخبر عذل بفق المستور زال الشتر‪،‬‬
‫د‬
‫نعم ‪ ،‬امتنع ؛ وإال فال ‪ ،‬وهو األمم ‪.‬‬
‫وال ينعقد بموري اإلسالم والمحلية أي ‪ :‬ال ينعقد بمن ال يظهر إسالمه و ته ‪ .‬بأن يكون الشاهد يموضع يختلط فيه المسلمون والكفار‬
‫والعبيد واألحرار وال غالب بل وإن ظهر إسالمه ومميزه بالدار ‪ ،‬فال بد من معرفة حاله باطنا يهولة الوقوف على ذلك ‪ ،‬بخالف العدالة‬
‫والفسق ‪ ،‬نعم إن عقد بهما ‪ ،‬فبانا مسلمين ځين ‪ ،‬فال اله‬
‫‪ ،‬كالثيين ‪ ،‬إذا بانا ذكريني كما سبق لصفحة‪.145 :‬‬
‫ويكتفى بقوله ‪ :‬أنا مسلم ؛ وال يكتفى بقوله ‪ :‬أنا ؟ ألنه لم يست بالنية ‪ ،‬وال ينتقل بإنشائها ‪ ،‬بخالف اإلسالم ‪.‬‬
‫ولو أخبر عدل بين المستور ال ال أي ‪ :‬فال ينعقد به الگا؛ وقول صاحب « االير » األشبه هللا ‪ ،‬قال الجرح ال يث إال بشاهدين مزود بأنه‬
‫ليست الغض إثبات الجزح ‪ ،‬بل وال العدالة ‪ ،‬وهو حاصل بخبير العذل ‪.‬‬

‫الصفحة ‪148‬‬
‫‪« ۱۵۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة و السالح في أحكام النكاح ولو باين و المشاهير فاسقا أو عبدا لم يصځ لگا ‪.‬‬
‫وال يشترط إحضار الشاهدين ‪ ،‬بل لو را بأنفسهما وبينما اإليجاب والقبول صځ ‪ ،‬سواء معا ذكر الداير أم ال‪ ،‬وينعقد النكا بابني التروجين‬
‫وذويهما ‪.‬‬
‫تتيمم ‪ :‬لو آشتفاض في الناس في الشاي أو عداله أكتفي به وكم يختج إلى البينة ‪.‬‬
‫ولو بان بعد التحقير كون الشاير ليس أهال للشهادة ‪ ،‬ككونه فاسقا أو بدأ أو كافرة أو شي أو أخرس أو تخوة ؛ لم يص النگا لتبين قوات‬
‫شرطه ‪ ،‬وإنما يتبين ذلك بقيام بيئة أو إقرار التروين بذلك ‪ ،‬قال األذرعي وغيره ‪ :‬أو علم الحالي‪ ،‬بإقرار الشاهدين ‪ ،‬فإن أقر الروج‬
‫دونهما فرق بينهما فرقة فخ وعليه نصف المهر إن لم يذځل بها ‪ ،‬وإال فكله ‪ ،‬وإن أقرت ونه د بيميني ‪ ،‬ولكن ال تر وال طالبه مهر إال إن‬
‫وطء طالبه باألقل من الممتنی ومهر المثل ‪.‬‬
‫وال يشترط إحضار الشاهدين واشتدعاؤها إليك ‪ .‬بل لو إذا خضرا بأنفها ومعا اإليجاب والقبول ضځ لمحصول المقصود ‪ ،‬سواء معا مع‬
‫ذلك في الداني ألم أم ال‪ ،‬ألن فيه ليست بشرط لصحة العقير كما مر (صفحة‪ ، ]143 :‬فلم يشترط مائه ‪ ،‬كالخطبة ونحوها‪.‬‬
‫وينعقد النكاح بابي ألوجيين أي ‪ :‬بحضورهما وبحضور عدوهما أي ‪ :‬أو ابني أ يهما أو عدويه أو أبين أحدهما أو عدوه مع‬
‫فحة ‪۶۲ :‬‬

‫الصفحة ‪149‬‬
‫‪۱۰۱‬‬
‫‪۵‬‬
‫مقعد الجمهور علم و ادر‪-‬نجام‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامخرمة وينبغي أن ال يعقد النكاح بمن وجب عليه قرض الحج والعمرة ولم يؤديهما ‪.‬‬
‫وتحمل الشهادة في النكاح فرض على الكفاية ‪ ،‬ومن طلب منه التحمل فيه وجب اإلجابة إلى التحمل ‪.‬‬
‫نت‬
‫ایج هفت‬
‫ه نامیده لی له‬
‫ممدو معها والمتطوعي‬
‫‪-‬‬
‫نے‬
‫ابن عدو اآلخر ‪ ،‬وإن تتم إثباته بشهادتهما ؛ ألنهما من أهل الشهادة ‪ ،‬وي بهما اال في الجملة ‪.‬‬
‫وجد أحد الوجين إن لم يكن وليا له كاالبن ‪.‬‬
‫ولو كان لها أولياء في درجة ‪ ،‬كإخوة ‪ ،‬فشهد أنا منهما ‪ ،‬والعاقد غيرهما ‪ ،‬مم ‪.‬‬
‫وينبغي أي ‪ :‬يستحب ‪.‬‬
‫أن ال يعقد النگا بمن وجب عليه قرض الحج والمرة ولم يؤيرما ألنه بمويه تبي في ه قبل الموت ‪ ،‬وقد يتفق العقد في الوقت المحكوم‬
‫بفسقه فيه ‪ ،‬فيخكم ببطالنه ‪ ،‬كما صرح به األضحاب ‪ ،‬ثم قيل بالتبين من أول سيتي اإلمكاني ‪ ،‬والصحيح من آخرها ‪ ،‬إجواز التأخير‬
‫إليها ‪ ،‬نعم إن محشي الغضب أو هالك ماله كم عليه التأخير ‪ ،‬ويتبيث بموته فقه من ذلك الوقت ‪.‬‬
‫وتحمل الشهادة في النكاح فرض على الكفاية لتوقف انعقادير عليه ‪ ،‬فإني أمتنع الجميع منه أينموا ‪.‬‬
‫ومن طلب منه الممل في وجب اإلجابة إلى التحمل وهذا إن أريد‬
‫اال‬

‫الصفحة ‪150‬‬
‫‪« ۱۵۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ألك الثالث ‪ :‬الولي ‪ ،‬ال يصح النكاح إال بولي ‪ ،‬فلو زوجتي المرأة نفسها لم يصح النكاح ‪،‬‬
‫به العين ‪ ،‬فممكله إذا لم يوجد يه لتصريح األضحاب بأنه إذا طلب الحمل من اثنين وهناك غيرهما لم يتعينا بال خالفي ‪ ،‬نعم‪ ،‬قال‬
‫األذرعي ‪ :‬ينبغي أن يكون موضع عدم تعيينها ما إذا جوز إجابه غيرهما ‪ ،‬أما لو مما قدمه لترع ‪ ،‬أو بغير دار ‪ ،‬أو تخوما ؛ فكما لو لم‬
‫يكن غيرها ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ثم مضى الوجوب إذا حضر إليه الطالب ‪ ،‬أما إذا دعي للممثل فال تجب اإلجابه إال أن يكون لذي عذر ‪ ،‬كمريض أو مخبوسي أو مم رة‬
‫أو ہللا قاض أو خو لك ‪.‬‬
‫ال الليث ‪ :‬الولي ‪ ،‬ال يصح النكاح إال بولي فال يص عبار المة في النكاح ‪ ،‬ال إيجابا ‪ ،‬وال قبوال ‪ ،‬وال استقالال ‪ ،‬وال نيابة ؛ ومثلها‬
‫الځی ‪.‬‬
‫قلو روج المنيا نفسها ولو بإير الولي ‪ .‬لم يصح النگاځ للخبير السابق ‪« :‬ال نکاح إال بولي وشاهدي عذل »‬
‫ابن حبان ‪ ،‬رقم ‪. ]4075 :‬‬
‫وروى ابن ماجه رقم‪« : ]۱۸۸۲ :‬ال تروج المزاين المرأة ‪ ،‬وال المرأة‬
‫نفسها » ‪.‬‬
‫وأخرجه الدارقطني بإسناد على شرط الشيخين ‪.‬‬

‫الصفحة ‪151‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۱۰۳‬فإن وطء في نكاح بال ولي وجب مه الممثل‪ ،‬وال يجب الحث ‪ ،‬وی معتقد التحريم ‪.‬‬
‫وأقرب األولياء األب ‪ ،‬ثم أبوه وإن عال ‪ ،‬ثم األځ لألبوين ‪،‬‬
‫زواجهن‬
‫قال الشافعي رضي هللا عنه ‪ :‬وقوله تعالى ‪ :‬فال تمومم أن ينكن أزوجه» [‪ ۲‬سورة البقرة اآلية ‪ ۲۳۲ :‬أضرځ دليل في أغتبار الولي ‪،‬‬
‫وإال لما كان لعضله معنى (مغني المحتاج‪.)۱۶۷ /۳ ،‬‬
‫فإن وطء في نكاح بال ولي وجب مه الممثل دون المسمى ‪ ،‬إنما النكاح ولنمبر ‪ « :‬أما‪ .‬أمرأة نكت بغير إذني وليها فنكاحها باطل ‪،‬‬
‫فنکاځها باطل ‪ ،‬قيامحها باطل ؛ فإن دخل بها فلها هو الممثل بما أتل من فرجها ‪ ،‬فإن تشاجوا فالشلطا ولي من ال ولي له » رواه‬
‫الترمذي الرقم ‪ ]۱۱۰۲ :‬و نه ‪ ،‬وابن حبان ارقم ‪ ]۷۰۷۹ :‬وصحه ‪.‬‬
‫وال يجب الحد بالوطء المذكور ‪ ،‬سواء أعتقد تخريمه أم ال ‪ ،‬لشبهة اختالف العلماء في صممة النكاح ‪.‬‬
‫و معتقد التخريم الرتكابه مما ال حد فيه وال كفارة ‪.‬‬
‫وأقرت األولياء األب ألن من عداه من أولياء اللي يدلي به ‪ ،‬ولكمال شفقته ‪.‬‬
‫ثم أبوه وإن عال ؤ له والدة وطوبة ‪ .‬ثم األځ لألبوين يقدم على األخ لألب لزيادة القرب والشفقة ‪.‬‬
‫م‬
‫م‬
‫م‬
‫و‬
‫و‬

‫الصفحة ‪152‬‬
‫‪ 154‬مشكاة المصباح في شرح الثدي والسالح في أحكام النكاح‬
‫تم األخ ألب ‪ ،‬ثم أب األخ ألبوين ‪ ،‬ثم أبن األخ ألب ‪ ،‬ثم ألع األبوين ‪ ،‬ثم العم ألب ‪ ،‬ثم ابن العم ألبوين ‪ ،‬ثم ابن العم ألب ‪ ،‬ممممم األب‬
‫ألبويه ‪ ،‬ثم األب ألبيه ‪ ،‬ثم سار العصبة ‪.‬‬
‫ثم األخ ألب ‪ ،‬ثم أبن أخ ألبوين ‪ ،‬ثم أب األخ ألب ‪ ،‬ثم الع وين ‪ ،‬ثم العم ألب ‪ ،‬ثم ابن العم ألبوين ‪ ،‬ثم ابن العم ألب ‪ ،‬ثم ممه األب‬
‫ألبويه ‪ ،‬ثم ” األب ألبيه ‪ ،‬ثم ع الجد ألبويه ‪ ،‬ثم ألب ‪ ،‬ثم‬
‫وهما كذلك ؛ وهكذا سائر العصبة على ترتيب إرثهم ‪ .‬والبعيد من الجهة المقدمة يقدم على القريب من الجهة المؤتمرة ‪ ،‬فا األخ وإن‬
‫قل يقدم على العم وإن قرب ‪ ،‬وإن أحد الجهه دون الرب قدم األقرب ‪ ،‬قدم آب األخ ألب علی ابن األخ ألبوين ‪.‬‬
‫تيممه » ‪ :‬متى كان أحد العصبية أو أحد ذوي الوالء المستويين أبنا الممنوحة أو أخا لها ألمها ‪ ،‬قم ‪ ،‬ألنه أقرب ‪ ،‬فإني أجتمعا ‪ ،‬كأن كان‬
‫لها أنا ابن عم ‪ ،‬أحدهما أخوها من أمها وأآل ابنها ‪ ،‬دم االب ؛ بل لو كان لها أبنا عم أحدهما من األبوين واآلخر من األب ‪ ،‬لكنه أخوها‬
‫من األم‪ ،‬كان هو الولي ‪ ،‬أي ‪ :‬الثاني ‪ ،‬ألن ذلي بالجد واألم ‪ ،‬واألوث بالجد والجدة ‪ .‬ر ذلك في أضلي « الروضة»‪ ،‬ثم ذكر من زياديه‬
‫لها حاصله أنه كان لها ابنا عم ‪ ،‬أحدهما معيق ‪ ،‬دم ألنه أقوى عضوية ‪.‬‬
‫‪DIE‬‬

‫الصفحة ‪153‬‬
‫به اتفاقها العة‬
‫دوقة ‪ .‬وه هه روه ها آمده ام بالمعاهده نماینده نامه نوشته های علمی محاسبه شد تمدة ما‬
‫الشيخ تقي الدين عبير هللا بن غم بامخرم ‪ ۱۵۰‬وال يزوج ابن أممه بنوة ‪ ،‬فإن كان آب و آب آبي عم أو غيقة لها أو قاضيا وجها به ‪ ،‬فإن‬
‫لم يوجد بسب ولها غيق زوجها ‪ ،‬ثم آه ‪ ،‬ثم آب آبنه ‪ ،‬وإن سفل‪ ،‬ثم أبوه ‪ ،‬ثم األځ ألبوين ‪ ،‬ثم األخ ألب ‪ ،‬ثم أب األخ ألبوين ‪ ،‬ثم أب‬
‫األخ ألب ‪ ،‬ثم الج أبو األب ‪ ،‬ث العمم ألبوين ‪ ،‬ثم‬
‫پیرامون‬
‫این‬
‫کلمات رده وام دهنده‬
‫‪.. F‬‬
‫ها رو ه‬
‫م بسته‬
‫اتاق و بهداشت و دوو برای کاالهای‬
‫خانواده و به ده‬
‫وال يزوج ابن بالتنوين نه بوة فقط ‪ ،‬إذ ال مشاركة بينه وبينها بالسب ‪ ،‬فال يعتني بدفع العار عن ألب ‪ ،‬ولهذا لم تثبت الوالية لقرابة من‬
‫األم كاألخ لألم وتو ‪.‬‬
‫فإن كان لها آب و آب آبن عم لها ‪ ،‬أو معيقا لها أو عصبية مميق لها‪ ،‬أو قاضية أو تخوة‪ ،‬زوجها ب؛ أي‪ :‬بهذا السبب ال بالبتة‪ ،‬وال تنمو‬
‫البوة چين ‪ ،‬ألنها ال تقتضي الوالية ‪ ،‬ال أنها تمنع الوالية ‪.‬‬
‫فإن لم يوجد الممنوحة ولي نسب ووجد لها معي بكسر الباء ‪ ،‬وجها لخبر ‪ « :‬الوالء لخه كلمة السب » رواه ابن حبان (رقم ‪]4۹۰۰ :‬‬
‫والحاكم (رقم‪ ] ۷۹۹۰ :‬وضحاه ؛ فإن أعتقها أثناير اشرط اجتماعهما ‪ ،‬فإن أراد أحدهما أن يتزوجها زوجه اآل مع المحاكم ‪ ،‬فإن ماتا‬
‫أشير بين عصبة كل منهما واحد ‪.‬‬
‫ثم بعد المعيق عصبته على ترتيب إرثهم ‪ ،‬فقد ابنه ‪ ،‬ثم اب آینه ‪ ،‬وإن قل ‪ ،‬ثم أبوه ‪ ،‬ثم أأل ألبوين ‪ ،‬ثم األځ ألب ‪ ،‬ثم أب األخ األبوين ‪،‬‬
‫ثم ابن األخ ألب ‪ ،‬ثم الجد أبو األب ‪ ،‬ثم العم الوین ‪ ،‬م‬
‫‪۱‬و‪۱۴‬‬
‫‪ ،‬فانطلقاع المقتناعهم گذاشته شده باالترین قسمت ششم تقتاتام ككتمتدة منها والمشاعات مهم امام السلطن‬
‫ه تهديدها‬

‫الصفحة ‪154‬‬
‫‪« 156‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح) العم ألب ‪ ،‬ثم باقي العصبة ‪.‬‬
‫ويؤج عتيقة المرأة من يروج المعتقة ما دامت حية ‪ ،‬وال يعتبر إذ المعيقة ‪ -‬بكر التاء الماني من فوق ‪ ، -‬فإذا ماتبي المعيق تروجها من له‬
‫الوالء‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫العب ‪ ،‬تم ابن العم ألبوين ‪ ،‬ثم ألب ‪ ،‬ثم أبو الجد ‪ ،‬ثم باقي العصبة أي ‪ :‬فقدم بعد عصبة المغيتي معي المغي ‪ ،‬ثم عصبة ‪ ،‬وهكذا على‬
‫ترتيب إرثهم كما سبق ؛ وإنما قدم األمم وابنه وإن قل على الجد هنا ‪ ،‬والعم وابنه وإن سفل على أب الجد بخالفه في والية الب كما مر‬
‫جزية على القياس في أ البوة أقوى من األبوة ‪ ،‬وإنما ځولف في ألب بالنسبة إلى اإلزي لإلجماع ‪ ،‬ولو كان المعني أننا عم أحدهما أځ ألم‬
‫قدم ‪.‬‬
‫وزوج عتيقة المني من يزوج المعيقة بكر أالء ما دامت حية تبعا لواليته على معتقيها ‪ ،‬فزوجها أبوها ‪ ،‬ثم جها‪ ،‬وهكذا على ترتيب أولياء‬
‫ألبيب ‪ ،‬وال يتزوجها أب المعينة ؛ أو قضيه كالمه أنها لو كانت كار والمعتق كافرة ‪ ،‬وولها كافر ‪ ،‬تزوجها ؛ وليست كذلك فيهما ‪.‬‬
‫وال يعتبر إذ المعيقة ‪ -‬بشر آالء الماني من فوي ‪ -‬إذ ال والية لها ‪ ،‬بخالف إني آلعتيقة ‪ ،‬فإنه ال يه ‪ ،‬كما علم من محل ‪.‬‬
‫فإذا مات المعيقه بالكسر زوجها من له ألؤالء فقد ابنها ‪ ،‬ثم ابنه وإن قل ‪ ،‬ثم أبوها ‪ ،‬وهكذا على الترتيب السابق ‪.‬‬
‫‪۱۱‬‬

‫الصفحة ‪155‬‬
‫|‬
‫|‬
‫‪۱۵۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۱۰۷‬فإن فقد المعيق أو عصبه وج الشلطا أو نائبه ‪ .‬وال يروج أحد من المذكورين وهناك من‬
‫هو أقرب منه ‪.‬‬
‫ويشترط في األولى أن يكون بالغة ‪ ،‬قال والية إصبي وإن كان مميزة ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون عاق؟ ‪.‬‬
‫و‬
‫فإن فقد المعين أو عصبة رج الشلطان أو نائه ليخبر ‪ « :‬الشطا ولي من ال ولي له » [ مسند أحمد‪ ،».‬رقم‪، ۲۳۸۰۱ ، ۲۳۹۸۵ :‬‬
‫‪۲۵۷۰۳ ، ۲۶۷۹۸‬؛ عبد الززاق في « المصنف ‪ ، ،‬رقم ‪۱۶۰۷۲ :‬؛ أبو داود‪ ،‬رقم ‪۲۰۸۳ :‬؛ الترمذي ‪ ،‬رقم ‪۱۱۰۲ :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم‬
‫‪ ۱۸۷۹ :‬؛ ابن حبان ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪ 4.74‬؛ الدارقطني ‪ . ] ۲۲۱ /۳ ،‬د وال يزوج أحد بين المذكورين وهناك من هو أقر منه إال والية له معه كما سبق ‪.‬‬
‫ويشترط في الولي أن يكون کر بالغة ‪ ،‬قال والية صبي وإن كان مميزة ألنه مشوب العبارة ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون عاق؟ قال والية إمجوي وإن تقع جنونه ‪ ،‬لما يمر في الطبي ؛ وتغليبة من الجوي في المتقطع ‪ ،‬نعم لو قطر من‬
‫الجوي ‪ ،‬يوم في سنة ‪ ،‬فالظاهر أنه ال تنتقل الوالية بل تنتظر إفاقته ‪،‬‬
‫نظيره في الحضانة‪ ،‬لكن ال بد من أغتبار ما سيأتي في نظيره من اإلغماء ‪.‬‬

‫الصفحة ‪156‬‬
‫‪« ۱۵۸‬مشكاة المصباح في شرح الشدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ويشترط أن يكون ممرا ‪ ،‬قال والية رقيق ولو بعضا ‪ .‬ويشترط أن ال يكو مختل النظير بهم أو خبير ‪ .‬ويشترط أن ال يكون سيها ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون ممرا ‪ ،‬قال والية رقيق ولو كان ممممضة أو مكاتبا التقبيه بالرق ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال يكون مختل النظر بهرم بفتح الراء ‪ ،‬وهو ‪ :‬كبر السن ‪.‬‬
‫أو ځل بإسكان الباء وفتحها ‪ ،‬وهو ‪ :‬فتاه العقل ؛ سواء كان أضلية أم عارضة ‪ ،‬حتى لو أفاق من جنونه وبقي به آثار بل يحمل مثلها من‬
‫ال يعتريه و على حدة لي فال والية له‪ ،‬للعجز عن البخير عن األقاء وعدم العلم بمواضع الحظ ‪ ،‬وكذلك من به أسقام واالم تشغله عن‬
‫النظر ومعرفة المصلحة ‪ ،‬فال والية له كما سبق ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال يكون فيها فال والية لمخجور عليه بسه ‪ ،‬ألنه لتقصه ال يلي أمر نفسه ‪ ،‬فال يلي أمر غيره ‪ ،‬فإن لم يخجز عليه قضيه‬
‫كالمه أنه‬
‫المخور ‪ ،‬وهو أحد وجهين تركه أبن ألرفعة صاحب « التنانير » وغيره ‪ ،‬واختاره الشبكي ‪ ،‬وبحث الرافعي بقاء واليته ‪ ،‬وهو قضيه‬
‫كالم « الروضة» وغيرها ‪ .‬وقال الفقيه إسماعيل الحضرمي أنه األص‪ ،‬وأعتمده األصبحي وغيره ‪.‬‬

‫الصفحة ‪157‬‬
‫‪11‬‬
‫‪۱۵۹‬‬
‫‪۱۵۹‬‬
‫ب سته به همه هم وسعيد ‪------‬‬
‫للشيخ تقي الديني عبير هللا بن عمر بامخرمة ويشترط أن يكون ذ ‪ ،‬قال والية لفاسق ‪ .‬قلو آخت بعض هذه الشروط في األقرب زوج األبد‬
‫‪،‬‬
‫م ممممم ودمتم‬
‫عموم مردم به امممممم‬
‫د‬
‫با‬
‫و موم پومیه بی بی بین مسی و بیمه و بودجه‬
‫ويشترط أن يكون ذال ‪ ،‬فال والية لفاسق لخبير ابن عباس ‪ :‬ال يكاح إال بولي‬
‫شي وشاهدي عذل ‪ .‬رواه الشافعي اراجع أبو داود‪ ،‬رقم ‪ ۲۰۸۵ :‬؛ الترمذي ‪ ،‬رقم ‪۱۱۰۱ :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪ ۱۸۸۱ :‬؛ « مسند أحمد »‬
‫‪ ،‬رقم ‪ ]۱۹۲۶۷ ، ۱۹۰۲۶ :‬موقوفا والبيهقي و السن الكبرى ‪ ۱۲۶ /۷ ، ،‬موعة وضعف ‪.‬‬
‫وألن البيق قص يقدح في الشهادة ‪ ،‬فمن الوالية ‪ ،‬كالؤق ‪.‬‬
‫هذا هو المشهور في المذهب ‪ ،‬قال في « الروضة » وأضلها ‪ :‬واليري أفتى به أكثر المتأخرين ‪ ،‬ال سيما ألتراسايي ؛ أنه يلي ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫با وضحه الشيخ عز الدين ‪ ،‬قال ‪ :‬ألن الوازع الطبيعي أقوى من الوازع الشرعي ‪.‬‬
‫هذا هو الذي عليه العمل والفتوى في هذا الماني إعموم الفني وغلبيه ‪ ،‬نعم أختار النووي كابن الصالح ما أفتى به الغزالي أنه إن كان‬
‫بحيث لو لبناء الوالية انتقلت إلى حاكم يرتكب ما فتنه به ولي ‪ ،‬وإال‬
‫جبسنده و مهر‬
‫و‬
‫پ دیده بهجوم‬
‫می بریده‬
‫قلو آخت بعض هذه الشروط في األقرب زوج األبع؛ ل وج األقرب عين الوالية ‪.‬‬
‫بیسیم به جد‬
‫اال‬
‫جیی پی‬

‫الصفحة ‪158‬‬
‫‪« 160‬یشگاه الوضاح في شرح العدو والسالح في أحكام النكاح لكن لو كان المعيق أب صغير وأځ كبيژ روج‬
‫تيمم ‪ :‬علم من الخضر المذكور أهلية المحجور عليه بالفلس للوالية ‪ ،‬وكذلك األغمى كما سيأتي إصفحة‪ ، ]169 :‬واألخرس الذي له‬
‫إشارة منهم أو كتابة ؛ وذوي الورقة النيئة ‪ ،‬وبني اإلغماء وإن طال ‪،‬‬
‫تنتظر اقه ‪ ،‬كاالم ؛ كذا في « أنهاج » وأضله تبعا للبغوي ‪ .‬وقال اإلمام ‪ :‬فينبغي أن تعتبر ممه بالسفر ‪ ،‬فإن كانت مدة يعتبر فيها إثر‬
‫الولي الغائب وقطع المسافة هابا وإيابا أنظرت إفاقته‪ ،‬وإال فرج الحاكم في الحالي‪ ،‬ويرجع في معرفته إلى أهل الخبرة ‪ .‬انتهى ‪ .‬ولم يرجا‬
‫في « الروضة ‪ ،‬وأصلها شيئا ‪ ،‬والمعتمد ما ذكره اإلمام كما قاله البلقيني ویژه ؛ وينبغي أن يتم إطالق « المنهاج » وغيره عليه ؛‬
‫ويؤيده تصريځهم في النفقات بين الروج الحاضر إذا كان ماله ابا على مسافة القصر كان لوجة الفنځ‪ ،‬وال يممه الصبر ‪ ،‬وإذا لم تكلف‬
‫الوجه الصبر الوصول الفقة من مسافة القضر مع توترطها في رقة النكاح وضيق باب الفخ ‪ ،‬فكيف يعقل تكليف المرأة الصبر عن‬
‫التروج ألجل إقاقة وليها وإن طال ؟ أل إلى غاية مع إمكاني قيام نائب الشرع بلك ‪ ،‬والظاهر أن المانع ‪ ،‬كالبغوي ‪ ،‬ال يريد ذلك ‪ ،‬وإنما‬
‫يريد أثر الوالية ال تتق إلى األبع‪ .‬وإن طال ‪ ،‬فتنبه لذلك ‪.‬‬
‫لكن انتقال الوالية لبعير فيما بير تختص بالب ال الوالء عند المصنف ‪ ،‬حتى لو كان المغيتي آب صغير وأثر كبير من وج‬

‫الصفحة ‪159‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر با رم ‪ ۱۹۱‬الحاكم دون األخ ‪ ،‬ويجو فاسق أن يتزوج ابنته بالممل ‪.‬‬
‫ولي الشلطا الفاسي تزويج بناته وبنات غيره بالوالية العامة ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫الحاكم دون األخ أل الطير لست أهال للوالية كما مر آصفحة‪ ،)۱۹۰ :‬واألخ ال والية له مع وجود االبن ‪ ،‬فانتقلت الوالية إلى الكام ‪ ،‬وهذا‬
‫تبع فيه المصنف القال والقاضي ‪ ،‬وكاه في « الكفاية » عن النص ‪ ،‬والمعتني وهو ما نقله الممولي عن الحراقيين وصبه البلقيني‬
‫وغيره ‪ ،‬وأغمده الرشي وزكرياء في كتب ‪ ،‬وجدي رحمه هللا في فتاويه ؛ وث الوالية لألخ ‪ ،‬فالتغليل بأ األخ ال والية له مع االبن مردود‬
‫‪ ،‬إذ المذهب بوث الوالء للعصية في حياة الميني ‪.‬‬
‫قال البلقيني ‪ :‬والصين الذي كاه في « الكفاية » ال يعرف ‪.‬‬
‫ويجور للفاسق أن يزوج ابنته بالممل ال بالوالية ‪ ،‬ألنه يملك ألمع بها في الجملة ‪ ،‬والتصرف فيما يملك أشقاءه يو بحكم اليمن كاستيفاء‬
‫سائر المنافع ‪ ،‬وبهذا يعلم أن يلملم تزويج أمته الكتابية وفي غيرها وجهاني ‪ ،‬أ ما عند الشيخ أبي علي وغيره أنه يزوجها ‪ ،‬وأما الكافر ‪،‬‬
‫فليس له أن يتزوج أمته المسلمة إذ ال يملك التمتع بها ‪ ،‬بل وال سائر الصقات فيها سوى إزالة أل عنها وكتابتها ‪ ،‬بخالف المسلم في‬
‫الكافية ‪ ،‬ألن حق المسلم في الوالية آكد ‪ ،‬ولهذا تثبت له الواليه على الكافرات بالجهات العامة ‪.‬‬
‫ويلي الشنطا الفا تزويج بناته وبنات غيره بالوالية العامة ألنه‬

‫الصفحة ‪160‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫هه‬
‫هه‬
‫‪« ۱۹۲‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ويتحقق التي بارتكاب كبيرة كالنا ‪،‬‬
‫ه‬
‫هه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫هههه‬
‫ههه‬
‫هههههه‬
‫ه‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ال يعني بالبيتي تفخيما لشأنه ‪ ،‬فعليه إما تروج بناته إذا لم يكن له ولي غير الشلطاني ‪ ،‬كبنات غيره ‪ ،‬وهذا إن قلنا ‪ :‬الفسق مع الوالية ‪،‬‬
‫وقدم صفحة ‪ ]۱۰۹ :‬ما فيه ‪| .‬‬
‫ويتك التي بارتكاب كبيرة أي ‪ :‬غير الكبائر االعتقادية التي هي البدع ‪ ،‬إذ الراجح قبول شهادة أهلها ما لم نكرهم بها ‪.‬‬
‫واختلف في حد الكبيرة ‪ ،‬فقيل ‪ :‬هي المعصية الموجبه إلخ ‪ .‬وقال اإلمام ‪ :‬هي محل جريمة تؤير بقلة أكيرا مرتكبها بالدين ‪ .‬وقال‬
‫جماعة ‪ :‬هي ما لحق صاحبها وييد شديد بين الكتاب أو‬
‫قال الشيخاني ‪ :‬وهذا أكثر ما يوجد األضحاب ‪ ،‬ووافق إما گروه عند تفصيل الكبائر ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وذلك كآلترنا لبر الشيخين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 44۷۷ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ )۸۶ :‬عن ابن عمر رضي هللا عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رجل للنبي صلى هللا‬
‫عليه وآله وسم ‪ :‬أي ذنب أكبر عند هللا ؟ قال ‪ « :‬أن تذمم له يدا ‪ ،‬وهو خلقك » قال ‪ :‬أي ؟ قال ‪ « :‬أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك‬
‫» قال ‪ :‬ث أي ؟ قال ‪ « :‬أن تراني ليلة جارك » فأنزل هللا ع وجل تضييقه ‪:‬‬
‫والذين ال يعون مع هللا إلهاء اخر وال يقتلون النفس التي حرم هللا إال بالحق وال يزنور‬
‫* [‪ ۲۵‬سورة الفرقان‪ /‬اآلية ‪ ]۹۸ :‬اآلية وممثله اللواط ؛ قال البغوي ‪:‬‬
‫وم‬
‫‪.‬او هم‬
‫الصفحة ‪161‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وشرب الخمر ‪ ،‬والغضب ‪ ،‬وترك الصالة المحتوية عمدة ‪،‬‬
‫شفا‬
‫مد می‬
‫ومن‬
‫وإثياث البهائم ‪.‬‬
‫وشرب الخمر وإن قل ولم يكز ‪ ،‬بل وكل مسكر ‪ .‬قال صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ « :‬مسكر حرام ‪ ،‬وهللا على هللا عهدا إن شرب المنكر‬
‫أن يسقيه من طينة الخالي » قالوا ‪ :‬يا رشول هللا ! وما طينة الخبال ؟ قال ‪ « :‬عرق أهل النار ‪ ،‬أو عصاره أهل النار » رواه مسلم‬
‫(رقم ‪۲۰۰۲ :‬؛ النسائي ‪ ،‬رقم ‪ ۵۷۰۹ :‬؛ « مسند أحمد » ‪ ،‬رقم ‪.)14466 :‬‬
‫أما شرب ما ال يشكر لقيه من غير الخمر ‪ ،‬كالنبيذ ‪ ،‬فر به شهاده من يعتقد تحريمه ‪ ،‬كالشافعي على المذهب في أضل « الروضة » دون‬
‫من يعتقد مجله کالكتف ‪.‬‬
‫والغضب أي ‪ :‬غضب المالي ‪ ،‬إبر الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۲۶۵۲ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ « : ]۱۹۱۰ :‬من اقتطع‬
‫برة من أرض لما طوقه هللا إياه يوم القيامة من سبع أرضين » بخالف غضبه ما ليست بمال ‪ ،‬كلب صيير أو نحوه ‪ ،‬صغيره ‪.‬‬
‫وزير الصالة المحتوية أي ‪ :‬أحد المس ‪.‬‬
‫عمدة أو تأخيرها عن وقتها من غير عذر ‪ ،‬يخبر مسلم ارقم ‪ « : ]۸۲ :‬بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصالة » وخبير الذي‬
‫لرقم ‪ « : ]۱۸۸ :‬من جمع بين صالتيين من غير عذر فقد أتى باب من أبواب الكبار ‪.‬‬
‫والمراد تركها ال على سبيل الجځو ‪ ،‬فأما جاحد وجوبها فال شك‬

‫الصفحة ‪162‬‬
‫‪« 164‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح » وما أشبه ذلك ‪.‬‬
‫ويتمم التي أيضا باإلضرار على الطاير‬
‫متخصص‬
‫في كفره والعيا باهلل ‪.‬‬
‫وما أشبه ذلك أي ‪ :‬كالقتل عمدة بغير حق‪ ،‬أو شبه عمير ‪ ،‬والرقة ‪ ،‬والقذف ‪ ،‬وشهادة الوور ‪ ،‬والفرار من ألف ‪ ،‬وأكل الربا ومال‬
‫اليتيم ‪ ،‬وعقوق الوالدين ‪ ،‬والكذب على رشول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم عمدة ‪ ،‬وكتمان الشهادة بال عذر ‪ ،‬والسخر ‪ ،‬والوطء في‬
‫الحيض عمدة ‪ ،‬وأليمة ‪ ،‬والفطر في رمضان عنوانا ‪ ،‬واليين الفاجرة ‪ ،‬وقطع ألحم ‪ ،‬والخيانة في كيلي أو وزني ‪ ،‬وضرب مسلم بغير‬
‫حق ‪ ،‬وسب الصحابة ‪ ،‬والدياثة ‪ ،‬والقيادة ‪ ،‬والعالية عند الشطاني ‪ ،‬وهي أن يذهب إليه ليتكلم عنده في غيير فيما يؤذيه به‪ ،‬ومنع‬
‫التركوات ‪ ،‬وترك األمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الذرة ‪ ،‬ونسياني القرآن ‪ ،‬وإختراق الحيواني ‪ ،‬وامتناع المأة من زوجها بال‬
‫سبب ‪ ،‬واليأس من رحمة هللا ‪ ،‬واألمن من مكر هللا ‪ ،‬والظهار ‪ ،‬وأكل لحم الخنزير والمتة بال عذر ‪ ،‬والوقوع في أهل العلم وحملة‬
‫القرآني ‪ ،‬وهذا منشی ممن قولهم ‪ :‬الغيبة صغيرة ‪.‬‬
‫وتحق ألف أيضا باإلضرار على الطائر ولو على نوع منها ‪ ،‬ألنه كبيرة ‪ ،‬وهذا إذا لم تغلب طاعته معاصيه ‪ ،‬فإن غلبت طاعته معاصيه‬
‫فعدل ‪.‬‬
‫د‬
‫و‬

‫الصفحة ‪163‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۱۹۰‬‬
‫كالغيبة والكذب‬
‫قال البلقيني ‪ :‬والمرج في الغلبة إلى العزف ‪ ،‬فإنه ال يميز أن يراد مدة العمر ‪ ،‬فالمستقبل ال يذل في ذلك ‪ ،‬وكذلك ما هب بالتوبة‬
‫وغيرها ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وهي كالغنية بشير الغين ‪ ،‬أي ‪ :‬غيبة المبي بفسقه واستماعها بال غذر ‪ ،‬وهي ‪ :‬فيه بما فيه ما يكره ‪ ،‬ولو في ماله أو وليه أو زوجته أو‬
‫تخوا ‪ ،‬سواء كان بلفظ أم كتابة أم إشارة ‪ ،‬بل وبالية بعقد الظ وتخقيقه ‪ ،‬ال الخاطر وتحدي النفس من غير عقد ‪ ،‬بخالف المغلين ‪ ،‬قال تخم‬
‫غيه بما أغلين به ‪ ،‬وبخالف غير الفاسق ‪ ،‬فينبغي م كما قال ‪ .‬زكرياء ‪ -‬أن تكون فيه كبيرة ‪ ،‬وجرى عليها اال في الوقوع في أهل ۔ العلم‬
‫وحملة الترآني كما م آصفحة ‪ ] 164 :‬؛ قال ‪ :‬وعلى ذلك يخمل ما ورد فيها من الوعي البريد في الكتاب والشئة ‪ ،‬وما تقل عن القرطبي‬
‫وغيره من اإلجماع على أنها كبيرة ‪ ،‬بخالف ما إذا كان لعذر كتحذير ‪ ،‬وشكوى عند قاض ومفتي ‪ ،‬وتغريف ‪ ،‬كأعمش وأخرج ونحو‬
‫ذلك ‪ ،‬فإنه جار ‪.‬‬
‫والكذب الذي ال حد فيه وال ضرر ‪ ،‬تعم الكذب في الشعر بمدح أو إطراء مما يمك مله على المبالغة جاي ‪ ،‬ألن غض الشاعر إظهار‬
‫الصنعة ال التخقيق ؛ وتخرج في الحد والضرر ما لو وجدا ‪ ،‬أو أحدهما مع الكذب ‪ ،‬فإنه يصير كبيرة ‪ ،‬له مع الضرر ليس كبيرة‬
‫ممطلقا ‪ ،‬بل قد يكون كبيرة كالكذب على األنبياء ‪ ،‬وقد ال يكو ‪.‬‬

‫الصفحة ‪164‬‬
‫‪« 166‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‪ ،‬وما أشبه ذلك ‪.‬‬
‫والعضل من الطائر ‪ ،‬ال يفتن به ‪ ،‬إال إذا ضل مرات ‪ ،‬وحين تكوث الوالية األبعير ‪ ،‬ويلي الكاف تزويج الكافرة‬
‫وما أشبه ذلك أي ‪ :‬كالخمر المحرم ‪ ،‬واإلشراف على بيوت الناس ‪ ،‬وهجر المسلم فوق الثالث بال عذر ‪ ،‬وكثرة الصومات وإن كان محقا‬
‫إال إن راعي حق الشرع فيها ‪ ،‬وألح في اللواتي ‪ ،‬والنياكة وشق الجيب المصيبة ‪ ،‬والبختر في المشي ‪ ،‬والجلوس بين الفتاق إيناسة لهم ‪،‬‬
‫واستعمال النجاسة في الدين أو الثوب من غير حاجة ‪ ،‬وخو ذلك من المحرمات ‪.‬‬
‫والعضل أي ‪ :‬أميناء الولي من تزويج مموليته بشرطه اآلتي ‪ .‬من ألطائر أي ‪ :‬ال من الكبائر ‪.‬‬
‫فال يقت پير ‪ ،‬إال إذا ضل ما ‪ ،‬وحين تكوين الوالية ألبعد بناء على أن البيق مع الوالية ‪ ،‬ثم كل ما ذكره إذا لم تغلب طاعاه ايه كما م ‪.‬‬
‫ويلي الكافي تزويج الكافرة سواء كان الروج مسلما أو كافرة ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬و والزين كفروا بعضهم أولياء بعض‬
‫‪ .‬سورة األنفال‪ /‬اآلية ‪ . )۷۳ :‬وارق من شهادته بأن الشهادة مخض والية على الغير ‪ ،‬فال يؤمل لها الكافر ‪Al‬‬

‫الصفحة ‪165‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۲۹۷‬‬
‫إذا لم يرتكب مخظورة في ديني ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون الولي مختارة ‪ ،‬فال يصځ تزويج المغره بغير حق ‪.‬‬
‫والولي في النرويج يراعي حظ موليته كما يراعي حظ نفسه أيضا في تخصينها ودفع العار عن السير ‪ ،‬وهذا بخالف المسلم ‪ ،‬فال وجها‬
‫إال إذا كانت أمته ‪ ،‬أو كان قاضيا و ياء أهل األمة ؛ وبخالف المسلمة ‪ ،‬فال يتزوجها الكافر كما سبق ‪ ،‬ويستثنى من إطالقه ما إذا كان‬
‫الروج ممنلما وليس لها ولي إال قاضيهم ‪ ،‬فإنه ال يلي النرويج ‪ ،‬بخالف ما إذا كان الزوج كافرة ‪ ،‬أل نكاح الكافر صحيح وإن صدر ممن‬
‫قاضيهم ؛ وهذا كله في غير الممتد ‪ ،‬أما هو فال والية له مطلقا ‪" .‬ثم إنما يلي الكاثر الكافر إذا لم يرتكب مخظورة أي ‪ :‬ما يف‬
‫زعمه‬
‫في دينو أي ‪ :‬أما ترتيب ذلك ‪ ،‬فأتي فيه ما يأتي في الفايتي المسلم ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون الولي مختارة ‪ ،‬فال يصځ تزويج المره بفتح الراء بغير حق لخبر ‪ « :‬إ أهلل وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما آشیر‬
‫هوا عليه » رواه ابن ماجه [رقم‪ )۲۰۶۵ :‬والبيهقي ‪ :1‬الجامع الصغير ‪ ،،‬رقم ‪ )۹۹۲۲ :‬بإستاد حسين ‪ ،‬وكاإلكراه على الكفر وغيره ‪،‬‬
‫بخالف المكره بحق ‪ ،‬بأن عضل فأمره الحاكم بالترويج ؛ وقيره أن له إكراهه عليه ‪،‬‬
‫‪(۹۹۲‬‬

‫الصفحة ‪166‬‬
‫‪( ۱۹۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫ويشترط أن يكون عالما بالوكالة بإخبار الوكيل أو غيره إن وكل الروج ‪.‬‬
‫وهو مقتضى قياسهم له على أمناء المميزين القادر من وفاء الدين الذي عليه بناء على ما نقله في زيادة « الروضة » عن القاضي أبي‬
‫الطيب واألصحاب من أين الحاكم بالخيار ‪ ،‬إن شاء باع ماله بغير دينه وإن شاء أكرهه على بيعه وعره بالحبس وغيره ‪.‬‬
‫تم نقل الشبكي ‪ ،‬عن الماوردي ألضريح بخالفه ‪ ،‬أغني بالنسبة إلى إكراه ‪ ،‬وأنه ليس له إال البيع ؛ ونقل عن جماعات االقتصار على أن‬
‫الكاميع من غير تعترض لإلكراه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬فتضل وجهاني ‪ ،‬المختار منهما هذا ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫قلت‪ :‬بل المځ ما في زيادة « الروضة »‪ ،‬والظاهر أثر امتناع الولي من غير عذر كذلك كما قدمناه ‪ ،‬لكن ينبغي أن يقيد ذلك بما إذا لم‬
‫يؤد التأخير بحبه ونوه إلى تفويت النكاح الستعجالي التخاطب أو غير ذلك‪ ،‬وجرى التركي في «قواعده » على أنه ال يكره العاض على‬
‫النرويج ‪ ،‬بل يتزوج االم ‪ ،‬ولم يذكر األضحاب إال أنه ينوب عنه ‪ ،‬وقضيه كالمهم أنه زوج عند عضل‪ ،‬وهو يقتضي أنه ال يكرهه‬
‫عليه ‪ ،‬وبه صرح الرشي في « قواعه » ‪ ،‬وتبعه المصنف في شرح مختصرها له أو « القواع! » ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون عالما بالوكالة بإخبار الوكيل أو غيره إن وكل الروج حتى لو وقع اإلخبار من الوكيل بنفس العقير‪ ،‬كأن قال ‪ :‬زوج‬

‫الصفحة ‪167‬‬
‫م‬
‫م‬
‫م‬
‫بیوی‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ 169‬وال يشترط أن يكون بصيرة ‪ ،‬فيصح تزويج األغمى ‪.‬‬
‫ولألب والجد الوكيل في ترويج البكر بغير إذنيها ‪ ،‬ولغيرهما من األولياء الوكيل بعد آ ذانها إن لم تنه عن الويل موگلي فالنة بنتك ؛‬
‫كفى ‪.‬‬
‫وتمضي أنه لو ابتدا الولي ‪ ،‬فقال ‪ :‬وج ابنتي فالنة ‪ ،‬ومی غائبا ‪ ،‬ولم يعلم أين له وكي" حاضرة ‪ ،‬فقيل له وكيله الحاضر؛ أنه ال ينعقد‬
‫النكاح ‪ ،‬وهو ظاه‪ ،‬أل وضع العقير لم يجر مع الوكيل ‪ ،‬وأنه لو جرت تنورة العقير بينهما ‪ ،‬على أثر القابل يقبل إلغائب ؛ وعقدا كذلك هال‬
‫‪ ،‬ثم تبين وكالته عن الغايب حال العقير ‪ ،‬أنه ال ينعقد ‪ ،‬والقياس االنعقاد كنظائره ‪.‬‬
‫وال يشترط أن يكون بصيرة ‪ ،‬فيصځ تزويج األعمى ألن مقاصد النكاح ال تتوقف على البير ‪ ،‬لحصولها بالخير والماع ‪ ،‬وفارق ذلك منع‬
‫شهادته لتعثر الحمل عنه ‪ ،‬ولهذا لو تحمل قبل العمى قبلت ‪.‬‬
‫ولألب والجد الجبرين الوكيل في تزويج البر بغير إذنها وإن كانت بالغة ‪ ،‬كما تروجانها بغير إذنها ‪.‬‬
‫ولغيرهما من باقي األولياء الوكيل بعد أشتئذانها في الترويج ‪ ،‬وإن لم تنص على التوكيل ‪..‬‬
‫إن لم تنه عن الوكيل ألنه تصرف بالوالية ‪ ،‬يتم من التوكيل بغير إذنها ‪ ،‬گالوصئ والقيم ‪ ،‬بخالف ما إذا تهته ‪ ،‬ألنها إنما تتزوج‬
‫وو‬

‫الصفحة ‪168‬‬
‫‪« ۱۷۰‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح » قلو وكل قبل أن تأتي لم يصح ‪.‬‬
‫ويندب للوكيل أشيائها‬
‫باإلني ‪ ،‬ولم تأن في تويج الوكيل ‪ ،‬بل نهت عنه ‪.‬‬
‫قلو وكل قبل أن تأتي له في ترويجها لم يصح ‪ ،‬ألنه حين ال يملك النرويج بنفسه ‪ ،‬فلم يتم الوكيل فيه ‪ ،‬فلو قالت ‪ :‬وكل في تزويجي ؛‬
‫واقتصرت عليه ‪ ،‬فله بتفه وله الوكيل ‪ ،‬بخالف ما إذا قالت ‪ :‬وگل ترويجي وال تتوه بنفسك ؛ فإنه ال يصح ‪ ،‬ألنها منعت الولي وجعلني‬
‫التفويض لألجنبي ‪ ،‬فأشبه اإلت األجنبي ابتداء ‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬متى ما سبق في غير المحاكم ‪ ،‬أما هو إذا أمر ال بترويجها قبل أن تأذن له ‪ ،‬فتزوجها تابه بإنها تم بناء على المرجح أثر استنابة‬
‫الحاكم في شغل معين ‪ ،‬كتليف أو تخوير ‪ ،‬يجري مجرى االستخالف ‪.‬‬
‫تتيمم ‪ :‬إذا أذنت لوليها مطلقا من غير تعيين روج ‪ ،‬قله الوكيل مطلقا ‪ ،‬ثم ال يتزوجها هو أو وكيله إال من فؤ ‪ ،‬فإن تمت في إنها له زوجة‬
‫وجب تغييئه للوكيل ‪ ،‬وإال لم يصح النكا‪ ،‬ولو زوجها الذي عيته ‪ ،‬ألن التفويض المطلق ‪ ،‬مع أن المطلوب معي است ‪.‬‬
‫ويندت للوكيل اشتئذاها ځوجا من الخالف ‪.‬‬

‫الصفحة ‪169‬‬
‫با‬
‫‪11‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۱۷۱‬‬
‫وشرط الوكيل أن يصځ کوه وليا ‪ ،‬فال يجوژ آن وگل عبدة وخوي ‪.‬‬
‫ويتر الولي إجابه مملية الترويج ‪.‬‬
‫وإذا اجتمع أولياء في درجة واحدة ‪ ،‬كإخوة ‪ ،‬أتحب أن وجها أفقههم‪،‬‬
‫فهما‬
‫سرا‬
‫وشرط الوكيل عن الولي أن يصځ كوثه وال في النكاح ‪ ،‬ألنه قائم مقامه ‪.‬‬
‫ال يجو أن يوكل عبدة أي ‪ :‬ولو إني سيره ونخوه أي ‪ :‬كفاست ‪ ،‬ألنه ال يوج بنته ‪ ،‬فبنت غيره أولى ‪.‬‬
‫ا لترم الولي إجابة ملية التزويج أي ‪ :‬من مم ‪ ،‬إذا كانت بالغة عاقلة ‪ ،‬ولو بكرة ‪ ،‬تخينة لها ‪ ،‬وكذا المجون ‪ ،‬يجب تزويجها إن ظهرت‬
‫حاجتها إلى النكاح ‪ ،‬وال فرق في لوم اإلجابة ألولئ بين أن يتعين أم ال ‪ ،‬كما إذا كانوا أخوة ‪ ،‬فدعت أحدهم ‪ ،‬فإنه يتم اإلجابة ‪ ،‬ويأثم‬
‫باالمتناع دون الباقين ‪.‬‬
‫وإذا اجتمع أولياء في درجة واحدة ‪ ،‬كإخوة وأعمام ‪ ،‬وقد أذنت لي منهم ‪ ،‬ولو بقولها ‪ :‬أذن في فالن ‪ ،‬فمن شاء منځم ليزوجني منه ‪.‬‬
‫آشتحب أن يزوجها برضى الباقين أفقههم في باب النكاح ‪،‬‬

‫الصفحة ‪170‬‬
‫‪« ۱۷۲‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح»‬
‫ثم أورهم ‪ ،‬ثم أسهم ‪ ،‬ثم يقر بينهم إن تنازعوا ‪.‬‬
‫و‪:‬‬
‫وم‬
‫و‬
‫و‬
‫ألنه أعلم بشرائط العقير ‪.‬‬
‫ثم أرهم ألنه شفق وأخص على طلب الحظ ‪.‬‬
‫ثم أسهم ألنه أخبر بأمور كثرة تجربيه ‪ .‬وفي الخبر الصحيح ‪ « :‬كبر كبر » [البخاري‪ ،‬رقم‪۳۱۷۳ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم‪۱۹۹۹ :‬؛ الترمذي‪،‬‬
‫رقم‪۱۶۲۲ :‬؛ النسائي ‪ ،‬رقم ‪ 4۷۱۹ - ۶۷۱۳ :‬؛ أبو داود‪ ،‬رقم ‪۶۵۲۳ ، ۶۵۲۱. 45۲۰ :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪. ]۲۹۷۷ :‬‬
‫وقضية كالمه أنه لو زوج المفو برضاها من فؤ ‪ ،‬وال أغراض للباقين ‪ ،‬وهو كذلك ‪.‬‬
‫ولو قالت ‪ :‬زوجوني ؛ أشترط اجتماعهم على العقير ‪ ،‬بأن يصدر عن رأيهم ‪ ،‬عمال بإذنها ‪.‬‬
‫ثم يقرع بينهم وجوبا فيما إذا كان لكل منهم االنفراد بالعقير ‪.‬‬
‫إن تناؤوا فيمن تزوج منهم إن كان التخاطب واحدة ‪ ،‬فمن خرجت مخترع وجها قطعا تاع ‪ ،‬كما بين أولياء القوير ‪.‬‬
‫وإن تعدد التخاطب ورب كل منهم في زوج أغبر رضاها ‪ ،‬فزوج من ترضاه ‪ ،‬فإن رضيتي الجميع أمر القاضي بترويجها من األصلح ‪،‬‬
‫وإن تشاجوا فهو ضل ‪ ،‬فيتروج القاضي األصلح بينهم ‪ .‬قاله الفوراني وغيره ‪ .‬وتحمل عليه خبر ‪« :‬إن تشاجوا فالشلطان ولي من ال‬
‫ولي له » ‪[ .‬الترمذي ‪ ،‬رقم ‪۱۱۰۲ :‬؛ أبو داود‪ ،‬رقم ‪۲۰۸۳ :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪ ۱۸۷۹ :‬و ‪ ۱۸۸۰‬ز‬
‫مسند أحمد‪ ،‬رقم ‪ ۲۵۷۰۳ ، ۲۳۸۵۱ ، ۲۳۹۸۵ ،۲۲۹۰ :‬؛ الدارمي ‪ ،‬رقم ‪. ]۲۱۸۶ :‬‬

‫الصفحة ‪171‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۱۷۳‬وال يجور ألحد أن يتولى طرفي اإليجاب والقبول في نكاح واحد‪ ،‬إال الجد ‪ ،‬فإنه يوجب‬
‫ويقبل في تزويج بنت آبنه با آبنه اآلخر ‪.‬‬
‫وال يترو ابن العم نفسه‪،‬‬
‫دلها‬
‫مهم‬
‫اما‬
‫وأطلق آب ك أن الذي يقر بينهم هو الشلطان ‪ .‬وقال الصيدالني ‪ :‬ندب أن يقرع الشطا ‪ ،‬فإن أفرع غیره جاز ‪.‬‬
‫م حيث قلنا ‪ :‬يروج من خرجت له القرعة ‪ ،‬فوج غيره ‪ ،‬أل القرعة لقطع الراع بينهم ‪ ،‬ال في والية البغض ‪.‬‬
‫ولو أذنت لواحد فال يزوج غيره ‪.‬‬
‫وال يجور ألحد أن يتولى طرفي اإليجاب والقبول في نكاح واجير ‪ ،‬إال الجة المجب‪ ،‬فإنه يوجب ويقبل في تزويج بنت أبيه بابن آبنو‬
‫اآلخر لقوة واليته ‪ .‬ويشترط أن يجمع بين اإليجاب والقبول ‪ ،‬وال يقتصر على أحدهما كالبيع وأولى ؛ وأغرب ابن معین قشرط أن يقول ‪:‬‬
‫قبل نگاكها له ‪ ،‬بألواو ‪.‬‬
‫وصور ما ذكره المضف أن يليهما الجد والية إجبار ‪ ،‬ليكون ابن االبن صغيرة أو مجنونة ‪ ،‬وكوني بنت االبن بكرة أو مجنونة ‪ ،‬وكوني‬
‫أبويهما متين ‪ ،‬أو مسلوبي الوالية ‪ ،‬أو تخوير ؛ وأفهم كالمه أن ذلك ليس للحاكم في تزويج مجثوي ممجونة ‪ ،‬وبه صرح الروياني ‪.‬‬
‫وال يزوج ابن العم أو تخوه نفسه من موليته ‪ ،‬فال يتولى الطرفين‬
‫في‬
‫و‬

‫الصفحة ‪172‬‬
‫‪« ۱۷۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام االح‬
‫بل يتزوجه من في درجته إن لم يكن هناك من هو أقرب ‪ ،‬فإن فقد فالقاضي ‪ ،‬ولو أراد القاضي نكاح من ال ولئ لها وجه من فوق من‬
‫الوالة أو خلیفته ‪.‬‬
‫وال يجور ألحد من األولياء أن يتروجها من غير كفء إال برضاها ورضى سائر األولياء ‪،‬‬
‫اس‬
‫|‬
‫فقير المعنى الذي في الجد ‪.‬‬
‫بل يزوجه من في درجته كابن عم آخر ‪.‬‬
‫وقوله ‪ :‬إن لم يكن هناك من هو أقرب منه ‪ ،‬ال حاجة إليه ؛ فإن قد من في درجته أو لم يكن أهال ‪ ،‬فالقاضي زوجها منه لعموم واليته‬
‫دون األبعير ‪ ،‬كما لو غاب أألقرب أو امتنع ‪.‬‬
‫ولو أراد القاضي يا من ال ولئ لها زوجه من فوقه من الوالة كالشلطاني ‪ ،‬أي ‪ :‬وال يتولى الطرفين ‪ ،‬كما سبق في ابن العم ‪ .‬أو خلیفه أو‬
‫قاض آخر‪ ،‬حيث كانت المرأة في محل واليته ؛ والشلطان القاضي ‪ ،‬فيزوجه بعض ثوابه ‪.‬‬
‫ولو أراد أحد هؤالء تزويجها من أبي الصغير ‪ ،‬فكما لو أراد أن يتزوجها لنفسه ‪.‬‬
‫وال يجور ألكبر من األولياء أن زوجها من غير كفء إال برضاها به ‪ ،‬ولو كانت مخورة بألقه‪ ،‬ورضى سائر األولياء وإال لم يصح‬
‫النكاح ‪ ،‬األثر الكفاءة حقها وسم األولياء ‪ ،‬فال بد من رضى الجميع بتركها ‪،‬‬

‫الصفحة ‪173‬‬
‫||‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بني محمر بامخرمة‬
‫و ‪ ۱۷۰‬إن دعت المرأة إلى غير ف؛ لم يلزم الولى ترويجها ‪.‬‬
‫ولو تزوجها األقرب من غير كفء برضاها ليست األبعد أغراض‪ ،‬ولو طلبت من ال ولئ لها أن زوجها الشلطان بغير ف‬
‫فإن رضوا بتركها ض ‪ ،‬ألن الحق لهم ؛ وأما لو ژج برضاها ورضاهم بغير له ‪ ،‬ثم أبانها ‪ ،‬فوجها به أحدهم برضاها ورضاه و الباقين ‪،‬‬
‫في ضځته طريقاني ‪ ،‬ووجه الۃ‬
‫رضاهم به أوال ‪ ،‬وبه جم آب المقري في « الروض »‪ ،‬والمعتمد‪ ،‬وهو ما ځكه في « الكافي »‪ ،‬وجرم به في « األنوار » عدم آلة‬
‫‪ ،‬ألنه عقد جديد ‪ ،‬وال يوم من الرضى به أوال الرضی به ثانية في نكاح آخر ‪ ،‬وقد أفتي به ‪ ،‬ثم رأي اإلمام المهودي أفتى به وأغمده ‪.‬‬
‫فإن دعت الممر إلى غير كفء لم يلزم الولي تزويجها ألن له حقا في الكفاءة ‪ ،‬كما ‪ ،‬بخالف ما إذا دعت إلى عين أو مجبوب ‪ ،‬بالباء ‪،‬‬
‫فإنه يتم اإلجابة ‪ ،‬ويأثم باالمتناع ‪ ،‬وكذا إني أمتنع إقصان المهر ‪ ،‬أو لكونه من غير نقي البلد ‪ ،‬ألنه مخض حقها ؛ ولو عنيت فؤة والجبر‬
‫غيره ‪ ،‬فله ذلك ‪ ،‬ألنه أكمل نظرة لها ‪ ،‬بخالف غير المجبر ‪ ،‬فإنه يتعين‬
‫اال‬
‫او ام‬
‫من عينته ‪.‬‬
‫ولو يزوجها األثر من غير ك برضاها وترضي من في درجته إن كان أه ليست لألبعد آغراض إال حق له اآلن في الترويج ‪.‬‬
‫ولو طلبت من ال ولي لها أن زوجها الشلطان أو تابه بغير كفء‬

‫الصفحة ‪174‬‬
‫‪« ۱۷۶‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫فعل لم يص ‪.‬‬
‫وخصال الكفاءة فعل لم يصمم ألنه كااليب عن الولي الخاص ‪ ،‬فال يتر ممه ؛ ویشی العين والمجبوب كما بق (صفحة‪ .)!۷۵ :‬نعم ‪،‬‬
‫أختار جماعة من األضحاب الوجه القائل بألة‬
‫مطلقة ‪ ،‬منهم الشيخ أبو محمد واإلمام الغالي والعبادي والشيخ أبو حايري ‪ ،‬ومال إليه الشبكي ‪ ،‬ورجحه البلقيني وغيره ‪ ،‬وعليه العمل ‪،‬‬
‫بخالف من لها ولي خاص يتعثر النرويج من جهته لغيبته أو إخرامه أو تخوير ‪ ،‬فال يصځ ترويجها بغير كفؤ قطعا ‪.‬‬
‫تتة ‪ :‬لو كان أحد المتساوين غير أهل للوالية ‪ ،‬فتزوجها األمل بينهم بغير ؤ ‪ ،‬قفي الخير أختالف قوى إجماعة من التارين ‪ ،‬وبالضځة‬
‫أفتى اإلمام أحمد بن موسى بن عجيل نفع هللا به‪ ،‬وهو قضيه كالم الشيخين وغيرهما من األضحاب ‪ ،‬وهو المعتمد ما قاله السمهودي‬
‫وغيره ‪.‬‬
‫وفي « الخادم » عن ابن أبي ألم أنه نقل عن الماوردي والبغوي فيما إذا كان باألقرب مايع ‪ ،‬من صغر أو غيره ‪ ،‬فروج األبعد مميز و‬
‫برضاها أين األفرب كالعدم ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وال شك أ مسألتنا أولى من هذه بالصحة‪ ،‬النتقاء األقربية في مالينا ‪.‬‬
‫وخصال الكفاءة الم ولهمز ‪ ،‬خمسه على ما يأتي تفصيله ‪،‬‬

‫الصفحة ‪175‬‬
‫‪11‬‬
‫‪۱۷۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن مبانځرمة نسب ‪ ،‬فالعجمي ليس گفة عربية ‪ ،‬وغير الرشي لي‬
‫كفء‬
‫قرية ‪،‬‬
‫با‬
‫ا ما‬
‫نظمها بعضهم في قوله (من الكامل ‪ :‬شرط الكفاءة سته ذ رت ينبيك عنها بی شعر مفرد سب وډي‬
‫صنعة ځية فقد العيوب وفي اليسار تر‪ )۱‬تب ألي الناس تفتخر بأنسابها أم فار ‪ ،‬واالعتبار فيه باآلباء اال األمهات ‪.‬‬
‫العجمي ليس كفء بية لشرف العرب على غيرهم ‪ ،‬والعرب كلها القحطانية والعدنانيه من ولد إسماعيل عليه الصالة والسالم‪ .‬والمراد‬
‫بالعجم ما عدا العربية ؛ وال أثر لنجمة اللبناني والدار ‪.‬‬
‫وفي القرشي من سائر العرب ليست كفء رشية لشرفهم بالنبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬ولخبر ‪« :‬قدموا رشا وال تتقدموها » رواه‬
‫الشافعي بالغا [ الجامع الصغيرة ‪ ،‬رقم ‪۱۱۰۸ :‬؛ مجمع الزوائد»‪ ،‬رقم ‪ 16450 :‬و‪ ۱۹۹۵۱‬؛ « مسند اإلمام الشافعي ‪ ،‬رقم ‪ ۹۹۱ :‬؛‬
‫« األم‬
‫‪۱۹۱/۱۰‬‬
‫] ؛ وفي صحيح مسلم » الرقم ‪ « ۲۲۲۷۶ :‬إ أهلل أضطفی کتاة من ولد إسماعيل ‪ ،‬واضطفى تریشا تمن‬
‫الزوائد)‬
‫‪۱۹۶۵‬‬
‫‪TITY‬‬
‫اال‬
‫)‪(1‬‬
‫جاء البيتان عند الشيخ إبراهيم الباجوري في كتابه « فتح الفتاح على ضوء المصباح في أحكام النكاح » هكذا (من الكامل] ‪ :‬شرط الكفاءة‬
‫خمسة قذت ينبيك عنها بی شعر شفره نسب وډي زفة رئة فقه العيوب وفي االرتر وهو كذلك في إعانة الطالبين » ‪ ۳۳۰ /۳‬؛ وفي «‬
‫حاشية البجيرمي » ‪.۳۰۱ /۳‬‬

‫الصفحة ‪176‬‬
‫‪« ۱۷۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أكام االح»‬
‫وي الهاشمي والمليئ ليس كف لهما ‪ .‬يمتانة ‪ ،‬وأصطفى بني هاشم من قريش ‪ ،‬واصطفاني من بني هاشم » ورش هم ولد النضر بن‬
‫ائة ‪.‬‬
‫وتميز الهاشمي والممطلبي لي كفء لهما الخبر السابق في بني هاشم ‪ ،‬ولخبر البخاري رقم ‪« : ]۳۱۶۰ :‬‬
‫و هاشم و الممطلب شيء واحد » وقضيه أنهما متكافاني ‪ ،‬وهو كذلك ؛ لك أوالد بنات‬
‫شول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ال يكافئهم غيرهم من بني هاشم وغيرهم ‪ ،‬إلنتسابهم إليه صلى هللا عليه وآله وسلم من خصایصه دون‬
‫غيرهم ‪ ،‬نعم الظاهر أن لك في حق غير األنبياء عليهم الصالة والسالم‪ ،‬أما عيسى عليه الصالة والسالم عند پژوله فينبغي القطع بكفاءتي‬
‫للجميع ‪ ،‬وال يخرج على الخالف في تقابل الخصال ‪ ،‬ولم أمن كره ‪.‬‬
‫ثم قضيه كالم المصنف أين باقي العرب أبناء ‪ ،‬وهو ما جرى عليه في « الروضة » وكاه عن مقتضى كالم األكثرين ؛ ثم نقل عن‬
‫إبراهيم المروزي أني غير انه ال يكافئها ‪ .‬انتهى ‪ .‬واستدل له الشبكي ‪ ،‬بخبر مسلم رقم ‪ ]۲۲۷۲ :‬السابق ‪.‬‬
‫وقال الرافعي ‪ :‬إل بمقتضى اعتبار ألب في العجم أغتباه في غير قریش من العرب ‪ .‬انتهى ‪ .‬وأتمده اإلنوي وغيره ‪ ،‬وقال زكريا ‪ :‬إله‬
‫األوجه‪ ،‬وعليه فتفضل مضر على ربيعة ‪ ،‬وعدنا على قطان ‪ ،‬أغارة بالقرب منه صلى هللا عليه وآله وسلم ‪.‬‬

‫الصفحة ‪177‬‬
‫‪۱۷۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن غم بامخرمة وسالمة من العيوب المثبتة للخيار ‪ ،‬وځية الرقيق ليس كفء ليلة ‪ ،‬والتي ليست كفء ليلة‬
‫األصلية ‪،‬‬
‫سعة" |‬
‫الم‬
‫وفي العجم تفضل الفرس على البط ‪ ،‬وبنو إسرائيل على القبط أيضا ؛ وأغيار لك في المحكم تركه النووي ويتم طرده في العرب كما‬
‫مر ‪ ،‬وهو الحق‪.‬‬
‫وسالمة من العيوب المثبتة للخيار وهي ‪ :‬البرص والجذام المتماني ‪ ،‬والجوث وإن تقطع ‪ ،‬واإلغماء إال ما كان منه حال المرض بسبه ‪،‬‬
‫واعتبار السالمة من هو عام للمرأة واألولياء ‪ ،‬والخاص بالمرأة أكت والت دون األولياء ‪ ،‬فمن به شيء من ذلك ليس فؤا ‪ ،‬وإن تناونه‬
‫المرأة في ذلك العيب ‪ ،‬أو كان ما بها أكثر وأفحش ‪ ،‬أل النفس تعاف صخبة من به ذلك ‪ ،‬واإلناث يعاف من غير ما ال يعاف من نفسه ‪،‬‬
‫وهل يؤثر آلبر أو تنمو في اآلباء ؟ كم في « األنوار » تبعا االبن أبي هريرة بالتأثير ‪ ،‬والهروي ويژه بخالفه ‪ ،‬وهو األقرب ‪ ،‬بخالف ما‬
‫ر‪'.‬‬
‫وتربية الرقيق ولو مكاتبا وبعضا ليس كفء ليلة سواء كانت أصلية أم عتيقة ‪ ،‬وممثلها البعض ‪ ،‬ألنها تعبير به وتتضرر بأنه ال ينف‬
‫عليها إال نفقة العسر ‪.‬‬
‫والعتيق ليس كفء ليلة األصلية لما سبق من أنها تعير به ‪ .‬وكذا ال يكافيء من مس الرق أحد آبائه من لم يمس ألو أحد آبائها ‪،‬‬

‫الصفحة ‪178‬‬
‫‪« ۱۸۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة و السالح في أحكام النكاح‬
‫و فليس قاسي گفة عفيفة ‪ ،‬وجزين ‪ ،‬فصاحب حرفة يقة ليس كفء ألرفع منه ‪ ،‬فكناس‪ ،‬وجام‪ ،‬وحارس‪ ،‬وقيم‬
‫تمام ‪ ،‬وراع وال من م ألرق أبا أقرب إليه من مس الرق أبا أبعد إليها ؛ قلم بذلك أن الرق في األمهات ال أثر له كما في زيادة «‬
‫الروضة»‪.‬‬
‫و لیست فاسق كفء عفيفة لقوله ‪ :‬وأمن كان مؤمنا گمن گاب فاسقأ ال يستون » [‪ ۳۲‬سورة السجدة اآلية ‪ )۱۸ :‬بخالف غير الفاسق ‪،‬‬
‫فإنه يكافيء العينيقة مطلقة ‪ ،‬سواء كان ذال أم منورة ‪ ،‬وال اعتبار بزيادة اشتهارها بصالح ‪ ،‬وقضيث تكافؤ الفاسق‪ ،‬والفايقة مطلقا ‪ ،‬وأنه‬
‫ال أثر لزيادة اليستي ‪ ،‬واختالف نوعه ‪ ،‬وهو المعتمد ‪ ،‬كما قرره زکریا والسمهودي ‪ ،‬خالفا لإلشتوي ‪ ،‬وهل ينظر إلى العقة وغيرها في‬
‫اآلباء ؟ فيه كالم يأتي قريبا لصفحة‪. ]۱۸۱ :‬‬
‫وأما اإلسالم ‪ ،‬فترم الثاني باعتباره في اآلباء ‪ ،‬فمن أشكم بنفسه لي فؤاليمن لها أب أو أكثر في اإلسالم ‪ ،‬ومن له أبواني في اإلسالم ليس‬
‫واليمن لها تاله آباء فيه ‪ . .‬والمبتدع ليس كفء شنية لما في القاسي ‪.‬‬
‫وحرقة ‪ ،‬قضاحث حرقة دنيئة بالهمز ليست كفءة ألقع منه ‪ ،‬فاست ‪ ،‬وجام‪ ،‬وحارس ‪ ،‬وقيم حمام ‪ ،‬وراع وقام واد وخا وباق وبالك‬
‫وإشكاف وسماك وباغ وجار ومال ‪ ،‬بالحاء المهملة ‪،‬‬
‫ية‪.]۱۸۱ :‬‬

‫الصفحة ‪179‬‬
‫‪۱۸۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ليس ف بن خياط ‪ ،‬وال خياط كفء البنتی تاجر ‪ ،‬وال بزاز ‪ ،‬وال هما أقاء بين عالم وقاض ‪| .‬‬
‫وجمال ‪ ،‬بالجيم ‪ ،‬وكائك ونخوهم ‪.‬‬
‫ليس كفة بن خياط ونخوه وتراع وتجار ووهم ‪ ،‬نظرا للعين ‪.‬‬
‫وال خياط ونخوه ءا لبني تاجر وال بنين بزاز وباع وتنوير ؛ وال هما أي ‪ :‬التاجر والبار ونخوهما أكفاء بن عالم وقاض وراهد مشهور‬
‫ونخوه ؛ لما سبق ‪.‬‬
‫قال في أضل « الروضة » ‪ :‬وذكر في « الكلية » أنه يراعى العادة في الحرف والنائع ‪ ،‬فإ االعة في بعض البالد أولى من التجارة ‪،‬‬
‫وفي بعضها بالعكس ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وتنكر في «‪ :‬البخير ‪ ،‬تخوه أيضا ‪ ،‬وجرم به الماوردي أيضا وغيره ‪ .‬قال في « األنوار » ‪ :‬وإذا شك في الشرف والدناءة ‪ ،‬أو في‬
‫الشريف واألشرف ‪ ،‬أو الداني واألذن ‪ ،‬فالمرجع عادة البكير ‪ .‬انتهى ‪. .‬‬
‫ثم ألحقه الدنيئه والفسق في اآلباء مما تمر به الولد ‪.‬‬
‫قال الشيخان ‪ :‬وهللا أن يجعل النظر في حق اآلباء دينا وسيرة ويرزقه من حيز الب ‪ ،‬فإ مقار اآلباء والبهم هي التي يدور عليها أمر الب ‪،‬‬
‫فمن كان أبوه فاسقا أو صاحب زفة دنيئة ال يكافئ من أبوها عذل أو صاحب محترقة شريفة ‪ .‬انتهى ‪.‬‬

‫الصفحة ‪180‬‬
‫‪۱۸۲‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أخكام النكاح »‬
‫‪.................................۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫او\‪n‬‬
‫وعلى هذا من له أبواني دوا شق أو چزفة دنيئة ال يكافئ من لها أب أو ج كذلك ‪ ،‬وهكذا كما سبق يمثل ذلك في اإلسالم والتربية ؛ نعم‬
‫صح جماع ‪ ،‬منهم القاضي أبو الطيب والماوردي وغيرهما بخالف ما قاله الشاي وصححه األذرع وغيره ‪ ،‬والمعتمد األول ‪. .‬‬
‫قال اإلمام الغزالي ‪ :‬وشرف السب من ثال جهات ‪ :‬جهة الثبوة ‪ ،‬وجهة العلم ‪ ،‬وجهة الصالح‪.‬‬
‫قال ‪ :‬وال عبرة باالنتساب إلى ماء أالنيا والنملة والمسئولين على الرقاب ‪ ،‬وإن تفاخر آالس بذلك ‪.‬‬
‫قال في « الروضة » ‪ :‬وهذا الذي قااله ال يساعده كالم النقلة ‪ ،‬أي ‪ :‬في عظماء النيا‪ ،‬كما صرح به الرافعي وأيده اإلشتوي في «‬
‫المهمات » ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬وأقل مراي‪ ...‬اإلمرة ونخوها أن تكون كالحرقة ‪ ،‬ونمو الحرقة النيئة ال يكافيء النفيسة ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ا ل ‪ :‬وقد بين األعي أن اإلمام الغ التي رضا الكالم في العظماء من الظلمة ‪ ،‬وأورد من كالمهما ما يعرف به ذلك ‪ .‬ثم قال ‪ :‬فباين أ‬
‫مرادهما بالماء العظمه المذمومة المقبوح هي وأهلها ال اإلمار االلم من ذلك ‪ .‬وكذلك قال ابن الرفعة ؛ وممثل أمراء الشوء وزراء‬

‫الصفحة ‪181‬‬
‫‪۱۸۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وال يعتبر اليسار ‪ ،‬وال تقابل بعض الخصالي بغض ؛ العربي الفاير ليس گفء عجينة عفيفة ‪.‬‬
‫الوك الرابع ‪ :‬الروج ‪ ،‬إذا كان جائر الصف فهو مخير بين أن يعقد بنفسه وبين أن يوكل من يعقد له ‪ ،‬الشوء ونخوهم ؛ وحي قال مخالفة‬
‫بين ما ذكره اإلمام الغزالي وما أشتركه عليهما الرافعي ‪.‬‬
‫وال يعتبر في الكفاءة اليساژ بالمهر والنفقة ونحوهما ‪ ،‬فالغير كفؤ للموسير ‪ ،‬ألن المال الي ورا ‪ ،‬وال يفتخر به أو المروءات والبصائر ‪.‬‬
‫وال تقابل بعض الخصال ببعض أي ‪ :‬فال تجبر نقيصة بفضيلة ‪.‬‬
‫العربي الفالي لي كفء عجينة عفيفة أي ‪ :‬وال الكمي ال يكافئ األمة العينية ‪ ،‬والعبد العفيف ال يكافئ ځة فاسقة ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬األ صفة‬
‫النقص موجود ‪ ،‬فهي كافية في منع الكفاءة ‪.‬‬
‫الركن الرابع ‪ :‬الروج ‪ ،‬إذا كان أي ‪ :‬الروج ‪ .‬جائز التصرف في النكاح‪ ،‬بأن كان مكلفا و غير محجور عليه بتفه ولو متعديا بشكره‪،‬‬
‫ومورة عليه بقل قل النكا استقالال ‪ ،‬وجيير هو مخير بين أن يعقد بينه وبين أن يوكل من يعقد له أل م ملك مباشرة شيء ملك التوكيل فيه ‪،‬‬
‫وألنه صلى هللا عليه وآله وسلم وكل عمرو بن أمية الضميري في نكاح أم حبيبة ‪ .‬رواه البيهقي و السن الكبرى ) ‪ ،‬رقم ‪، ۱۳۵۷۳ :‬‬
‫‪۱۳۹۰/۷‬‬
‫‪).‬‬
‫‪.[۱۳۹/۷ ، ۱۳۵‬‬

‫الصفحة ‪182‬‬
‫*‬
‫‪ ۱۸۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫ويجو أن يوكل عبدة ‪ ،‬وإن لم يممن جاني الصف ‪.‬‬
‫فإن كان صغيرا عاقال ورأى األب أو الجد المصلحة في تزويجه وجه‪|،‬‬
‫وخرج بما مر الضب والمجون واالم والمغمى عليه واال غير المتعي بشره والعبد والمحجور عليه بسه ‪ ،‬فكل من المذكورين ال ت‬
‫مباشره النكاح ‪ ،‬وال توكيله فيه ؛ أما غير العبير والمحجور عليه بسفير لعدم األهلية ‪ ،‬وأما هما لعدم الشرط الذي هو اإل بشرطه ‪ ،‬وفي‬
‫أضل « الروضة » هنا عن ابن ك وأ أ إذن ألولي للتنمية في النكاح ال يفيد جواز التوكيل ‪ ،‬ألنه لم يرفع الحجر إال عن مباشرته ‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫خالف العبير ‪.‬‬
‫وأما التوكيل شرطه صځه مباشره الصرف لتفسه في الجملة ‪ ،‬وعليه يجو أن يوكل الروج في قبول النكاح بدأ كما يقبل لنفسه ‪.‬‬
‫وإن لم يكن جائر التصرف أي ‪ :‬بأن لم يأذن له سه ‪ ،‬ألنه ال ضرر على السير فيه ‪ ،‬بخالفه في قوله لنفسه لما فيه من التزام المهير‬
‫والفقير ‪ ،‬وكالبي المحجور عليه باله ‪ ،‬وإن لم يأذن له ولي ‪ ،‬نعم ‪ ،‬إطالق قوله ‪ :‬وإن لم يكن جائر الف ؛ شمل الصبي والمجون ونحوهما‬
‫‪ ،‬وليس مادة ‪ ،‬فلهذا ممه بعدم إي سيره ‪.‬‬
‫فإن كان أي ‪ :‬الروج ‪ ،‬صغيرة عاتية غير مفشوخ ورأى أأل أو الج دون غيرهما من سائر األولياء ‪ ،‬المملكة في تزويجه وجه‬
‫‪1‬‬

‫الصفحة ‪183‬‬
‫‪I1‬‬
‫الشيخ تقي الدين علي هللا بن م بامخرمة ‪ ۱۸۰‬أو وكل من يقبل له النكاح وله تزويج أكثر من واحدة بالمملكة ‪.‬‬
‫وال يجوز أن يزوجه أمة وال معيبة وله أن يجه من ال كافيه ‪..‬‬
‫وا‬
‫وقبل العقد له جوازة ال وجوبا ‪ ،‬ألن المرعي في يگاجه المملكة ‪ ،‬وقد تكوين له فيه مصلحه ويربطة تظهر األولى ‪ ،‬بخالف الطير‬
‫المجوني ‪ ،‬ال يروج النتقاء حاجته في الحالي ‪ ،‬وبعد البلوغ ال يدرى كيف يكون األمر بخالف العاقل ‪ ،‬إذ الظاژ حاجته إليه بعد البلوغ‪.‬‬
‫أو وكل أي ‪ :‬األب أو الجد ‪ .‬من يقيل له النكاح إمام ‪ .‬وله تزويجه أكثر من واحدة ولو أبعا ‪ .‬بالمملكة كما مر ‪.‬‬
‫وال يجور أن يزوجه أمة ألنه مع الصغير ال يخاف العين ‪ ،‬بخالف المجنون كما سيأتي إصفحة ‪. ]۱۸۹ :‬‬
‫وال معيبة بعيب يثبت فيه الخيار في النكاح ‪ ،‬ألنه على خالف الغبطة ‪ ،‬ومثلهما العمياء والعجوز مفقوده بعض األطراف على األصح ‪.‬‬
‫وله أن يزوجه ممن ال كافيه فيما عدا العيب ‪ ،‬ألثر الرجل ال يعير باشيفراشه ممن ال كافيه ‪ ،‬بخالف المميزة ‪.‬‬
‫‪[۱۸‬‬

‫الصفحة ‪184‬‬
‫‪ ۱۸۹‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫وال يجو أن وجه بأكثر من مهر المثل ‪ .‬وال يجوژ لغير األب والجد تزويجه ‪.‬‬
‫وال و ترويج المجوني البالغ إال لحاجة ‪ ،‬وزوجه األب‪ ،‬ثم الك ثم النطا‬
‫ادکا‬
‫وال يجو أن يزوجه بأكثر من مهر المثير ألنه خالف الحظ والغبطة ‪ ،‬فإن فعل بطل المسمى ‪ ،‬و بمهر المثل ‪.‬‬
‫وال يجوز لغير األب والجد من شلطان وقاض ووصي وغيرهم تزويجه ‪ ،‬إلنتقاء كمال الشفقة التي في األب والجد ‪.‬‬
‫وال يجور ألب أو جد أو غيرهما تزويج المجوبي البالغ والغمى عليه الذي ال توقع إقاقه ‪ ،‬وكذا المبل ‪ ،‬بالباء المودة ‪ ،‬وهو ‪ :‬من في‬
‫قلبي خلل ‪ ،‬وفي أعضای آراء ‪ ،‬وال حاجة له إلى النكاح غالبا لما فيه من أروم المؤين من غير حاجة ؛ ولهذا قال ‪ :‬إال لحاجة له إلى‬
‫النكاح ‪ ،‬لشدة شهوته للوطء ‪ ،‬بأن تظهر رغبته الء بورانه حوله وتعلقه به ‪ ،‬ونخو ذلك ‪ ،‬أو بأن يتوۓ شفاءه بالوطء بشهادة علي من‬
‫األطباء ‪ ،‬أو بأن يختاج إلى من يخدمه وتعد وال يوجد في محاربه من يقوم بذلك ‪ ،‬وكان التويج ترقق له من مين جارية ‪ ،‬فيجو تزويجه‬
‫جيتي ‪ ،‬بل يجب الذي تم ‪ ،‬إنما تزوج واحدة فقط إلندفاع الحاجة بها ‪ ،‬وحيث كان ممسرا أو ممشي عليه العت از تزويجه أمه بشطه ‪.‬‬
‫والذي يزوجه هو األب ‪ ،‬ثم الجد أبو األب وإن عال ‪ ،‬ثم السلطان‬
‫ء‬

‫الصفحة ‪185‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن محم بامخرمة ‪ ۱۸۷‬ويشاور السلطان األقارب في تويجه ‪.‬‬
‫ومن جر عليه بقه لم يستقل بنكاح ‪ ،‬بل ينك بإذني وليه أو يقبل له الولئ بإذنه ‪.‬‬
‫أي ‪ :‬أو ثانيه دون سائر العصبات ‪ ،‬كوالية المال ؛ واه كالمه غيره أن الوصي ال يلي تزويجه ‪ ،‬وهو كذلك ‪ ،‬خالفا للبلقيني ؛ ث هذا في‬
‫غير منقطع الجوي ‪ ،‬أما هو فال ترو بحال ‪ ،‬بل يتر بنفسه حال إقاقيه ‪ ،‬وتمثل المغمي عليه المنتظر إقاقه عادة ‪.‬‬
‫ويستحب أن يشاور الشلطان حيث ولي گاه‪ ،‬أألقارب أي ‪ :‬أقارب المجنوني ‪ .‬في تزويجه طيب لوبهم ‪ ،‬وألنهم أعرف بمصلحته ‪.‬‬
‫ومن جر عليه بقه لم يتقل بينكاح ‪ ،‬بل ينكح بإني وليه لئال يضيع ماله في ذلك ؛ وشمل كالمه من بلغ فيها ‪ ،‬ولم يتصل به حجر الحاكم ‪،‬‬
‫ويى ‪ :‬المهم ‪ ،‬وهو خجور عليه شرعا ‪ ،‬بخالف من ايه بعد شه ‪ ،‬فإ تصؤفايه صحيحه ما لم يخر عليه الحاليه ‪.‬‬
‫أو يقب له الولي بإي أي ‪ :‬يابني المحجور عليه بالسيفه ‪ ،‬وال يوجه إجبارة ‪ ،‬ألنه مكلف حي العبارة ‪ ،‬وإنما ځجر عليه لحفظ ماله ‪ ،‬ثم‬
‫اللي هو األب والجد إن بلغ فيها ‪ ،‬ثم الحاليم ‪ ،‬وإن بلغ رشيدة ‪ ،‬ثم‬
‫را ألف ‪ ،‬فالمحاكم بخالف ألوصي ‪ ،‬ال يلي ذلك ‪ ،‬وإنما تزوج واحدة فقط ‪ ،‬بشرط حاجت على ما مر في المجنوني ‪ ،‬وال يعتمد دعواه‬
‫الحاجة ‪ ،‬بل ال بد من ظهور امارات الشهوة ‪ ،‬ألنه قد يقصد إالف ماله ‪.‬‬
‫وم‬

‫الصفحة ‪186‬‬
‫‪« ۱۸۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة و السالح في أحكام النكاح »‬
‫ولو نكح ألفيه بال إذني قباطل ‪ ،‬فإن وطء لم ينه شي؛ وال يتوج بأكثر من مهر الممثل ‪ ،‬فإن فعل صځ ولغي الزائد عليه ‪،‬‬
‫ولو نگح ألفية المخجور عليه بال إني قبال ولو عضله الولي ‪ ،‬وتعرت مراجعة الحاكم إما م ‪ ،‬تعم محله في هذه إذا لم ينته إلى خوف التي‬
‫وإال فاألضع ل ه‬
‫‪ ،‬كما قاله ابن الرفعة ‪ .‬فإن وطء أي ‪ :‬في هذا النكاح ‪.‬‬
‫لم يمه شيء أي ‪ :‬ألحد ‪ ،‬لشبهة أختالف العلماء ‪ ،‬وال هو إن كان الموطو رشيدة مختارة ‪ ،‬ألنها سلطت على بضعها ‪ ،‬فهو كما لو أشترى‬
‫شيئا فألقه ‪ ،‬فإنه ال ضمان عليه ‪ ،‬وال يتم جهلها بحاله لتمكينها نفسها مع تقدم إنها ‪ ،‬بخالف غير الرشيدة ‪ ،‬كالمخور عليه بسه أو صبي أو‬
‫مجون ‪ ،‬فإنه يؤمه لها مهر المثل ‪ ،‬إذ ال أثر لتمكينها ‪ ،‬وألحق بها اإلشوي المجبرة لعدم إنها مع وجوب التمكين عليها ‪.‬‬
‫وال يتزوج بأكثر من مهر المثل وإن أذن وله في ذلك ‪ .‬فإن قل ضخ النكاح بمهر الممثل من المبنى الذي عنه الولي ‪.‬‬
‫ولغ الزائد عليه أي ‪ :‬على مهر الممثلي‪ ،‬ألنه تبرع من فيه ‪ ،‬ثم إن عين له الولي أمرأة أو قبيلة لم يغيرن إلى غيرها ‪ ،‬فإن عدل لم يصځ‬
‫نيكاځه ‪ ،‬وإن أطلق وقدر المهر ‪ ،‬كألف ‪ ،‬فنكح بألفين ‪ ،‬وهو مثلها أكثر‬

‫الصفحة ‪187‬‬
‫و‬
‫اس‬
‫کے‬
‫بعد‬
‫کی ‪.‬‬
‫الک‬
‫ال جو‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وإن كان الطالق شري بجارية ‪.‬‬
‫ومن جر عليه بقل يصځ نگاځه‪ ،‬ومؤ النكاح من المهر والفقير في كسبو ال فيما معه ‪ .‬من ألف سد النگا‪ ،‬ألن الولي لم يأذن في الرايبي ‪،‬‬
‫وفي ردها إلى ما قدره الولي إضرار بها ‪ ،‬ألنه دون مهر مثلها ‪ ،‬بخالف ما إذا كان مهر مثلها ألفا فأقل ‪ ،‬فإنه يصمم اال بمهر المثل ‪،‬‬
‫وتلو الرياده ‪ ،‬وإن عن المرأة والمهر كأن قال ‪ :‬أنخ فالنة بألف ‪ ،‬فإن كان مهر ممثلها دونه بطل اإلث في األمم ‪ ،‬ثم إن نكح بأكثر من‬
‫ألف ‪ ،‬وهو مثلها أكثر منه كما م بطل النكاح أيضا ‪.‬‬
‫وإن كان أي ‪ :‬ألفية ‪ .‬يتم الطالق شي بجارية واحدة لن يفتی ماله في مؤتي النكاح ‪ ،‬والجارية ال يقدر على إعتاقها ‪ ،‬فإن تبرم منها‬
‫أبدلت ‪ ،‬واإلكثار أن يطلق ثالث مرات ‪ ،‬ولو من زوجة واحدة على ‪ -‬المرجح ؛ ثم ظاهر كالمهم أنه ال يري ابتداء ‪ ،‬وينبغي كما في «‬
‫المهمات » جوار األمرين ‪ ،‬كما في اإلعفاف ‪ ،‬وتعني مافيه المملكة ‪ ،‬قال ‪ :‬وقد يقال ‪ :‬إذا طلب النرويج ب وصه تعين ‪ ،‬أل التخصين‬
‫بالترويج أبلغ منه بالري ‪.‬‬
‫‪ .‬ومن جر عليه بقل يصځ نگاه لصځة عبارته ويرميه ‪ .‬ومؤن النكاح من المهر والنفقة ونخوهما في كبير ال فيما معه‬
‫م‬
‫م‬
‫و‬
‫جرم‬
‫ما‬

‫الصفحة ‪188‬‬
‫‪ ۱۹۰‬مشكاة المصباح في شرح الممدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫ويكاتم العبير بال إني ليه باطل ‪ ،‬ونکاځه بإي سيره صحيح ‪ ،‬وليس للسيد إجبار عبيره على النكاح ‪ ،‬فال يجور للسير تزويج العبير‬
‫الصغير ؛‬
‫‪1/۲۷۸۷‬‬
‫يتعين حق الماء به ‪ ،‬فإن لم يكن له كنت في ذميو إلى فك الحجر ‪.‬‬
‫ونكا العبد ولو مكاتبا وبعضا ‪.‬‬
‫بال إني سيبيه باطل نمبر ‪ « :‬أما منو توج بغير إني سيره فهو عاه » رواه الترمذي برقم ‪ )۱۱۱۲ ،۱۱۱۱ :‬وحسنه ‪ ،‬والحاكم ارقم ‪:‬‬
‫‪ )۱۱۹/۲۷۸۷‬وضحه ‪.‬‬
‫حيث وطء في النكاح الفاسير فال ‪ ،‬ويتر ممه مهر الممثل في ذقته ‪ .‬ويكاځه بإني سيليه صحيح أل عبارته صحيحة ‪ ،‬وإنما المنع لحق‬
‫السير ‪ ،‬وقد رضي ؛ ثم إن عين له أمرأة أو قبيلة أو بلدة تعينت ‪ ،‬فإن مخالف لم يصح نکاځه‪ ،‬وإن أطلق كان له تيكا من شاء من ځة أو‬
‫أمة ‪ ،‬فإن قدر له المهر فؤاد ‪ ،‬أو لم يقدر ‪ ،‬فؤاد على مقر الممثل ‪ ،‬فالريادة في‬
‫ذمه ‪.‬‬
‫وليس للسير إجبار عبيره على النكاح ‪ ،‬فال يجو للسيد تزويج العبير الصغير ألنه يه ته عهده المهر وغيره ‪ ،‬و العبد يملك رفعه بالطالق ‪،‬‬
‫وفارق األمة بأنه يملك منفعة تضعها ‪ ،‬فيورد العقد على ما يملكه ‪ ،‬بخالفي والية التي ‪ ،‬فال تنقطع ببوغ عبيره ‪ ،‬فإذا لم يتزوجه بها بعد‬
‫بلوغه مع بقائها ‪ ،‬فكذا قبله ‪ ،‬كاليب العاقلة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪189‬‬
‫و‬
‫بسوس‬
‫للشيخ تقي الديني عبير هللا بين غم بامخرمة ‪ 191‬وليس للعبي إجبار اليه على تزويجه ؛ وال يزوج ولي عبد صبي وال العبد الموقوف ‪.‬‬
‫ويشترط في النروج أن يكون عالما بحل الوجة ؛ فلو نكح أمرأة ال يدري أنها معتد أو خلية ‪ ،‬أو أنها أخته ‪ ،‬أو أنها أجنبية ؛ لم يصح‬
‫وليست للبي ولو مكاتبا أو بعضا ‪ .‬إجبار يده على تزويجه ألنه يشوش علیه مقاصد اليمن وفوائده ‪ ،‬وتنقص القيم ‪.‬‬
‫وال يزوج ولي عبد صبي أو تخوير ‪ ،‬كتفيه أو مجنون لما فيه من انقطاع كسبه وفوائده عنه ‪.‬‬
‫وال يجوز ألحد ترويج الممتد الموقوف وإن أذن الموقوف علیه رعاية البطن الثاني ‪ ،‬عبير الطبي ‪.‬‬
‫ويشترط في النروج أن يكون عالما بحل الوجة له ‪.‬‬
‫فلو نكح امرأة ال يدري أنها ممتدة أو خليه عن أحدة أو أنها أخته أو غيرها من محارمه أو أنها أجنبية ؛ لم يصح النكا‪ ،‬وإن انت خلية أو‬
‫مجونة أختياط لإليضاع ‪ ،‬وهدا ما كره الثاني في باب الژنا ‪ ،‬وتبعهما في « األنوار » لكن جتنا في العدد في نكاح زوجة المفقود إذا تبي‬
‫مؤه قبله ‪ ،‬وكذا في الكالم على أجتماع الوتين ألئة أغبار بما في نفس األمر ‪ ،‬وهو األوجه كما قدمناه ‪ ،‬ولهذا لما ذكرا في المعدة المترتبة‬
‫بالحمل أنها إذا نحت گاها باطل ‪ .‬قال زكريا ‪ :‬المراد باطل ظاهر ‪ ،‬قلو باين عدم الحمل ‪ ،‬فالقياس ال ‪ ،‬كما لو باع مال مؤرثه ظانا‬
‫و‬
‫‪0‬‬
‫ما‬
‫را‬

‫الصفحة ‪190‬‬
‫‪ ۱۹۲‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫ولو كان رجل تاني ‪ ،‬إحداهما مرة بألوضاع على شخص ‪ ،‬فقال له األب ‪ :‬زوج ابنتي فالنة ؛ والروج ال يدري أنها المكرمة ‪ ،‬أو التي‬
‫تحل ؛ لم يصح ؛ أو قال ‪ :‬زوجتك التي تحث لك ؛ لم يص ‪.‬‬
‫ومن تاب وجها ‪ ،‬أو انقطع خبره ‪ ،‬ليس ألحد أن يتزوجها حتى يتي مموه أو طالق بهادة ذليين أو يمضي مدة يغلب على الى أنه ال يعيش‬
‫بعدها‬
‫حياته ‪ ،‬فبان موثه ؛ كما نبه عليه اإلسنوي ‪.‬‬
‫ولو كان الرجل بناتي من إحداهما محترمه بالرضاع على شخص ‪ ،‬فقال له األب ‪ :‬زوج ابنتي فالنة ؛ والروج ال يدري أنها المحترمة ‪،‬‬
‫أو التي تحث ؛ لم يصح للجهالة وال مر ‪.‬‬
‫أو قال ‪ :‬زوج التي تحل لك ولم يقصدا معينة لم يصځ للجهالة كما مر ‪.‬‬
‫ومن غاب زوجها ‪ ،‬أو انقطع خبره ‪ ،‬ليس ألحد أن يتزوجها حتى تي مموه أو طالقه كما ال يورث ماله ‪ ،‬وال تعتق أم وليير ‪ ،‬وألن‬
‫النكاح معلوم بيقين ‪ ،‬فال يزال إال بيقين ‪ ،‬والمراد بالتيفي هنا ما يشمل غلبة الظ إما يأتي في قوله ‪.‬‬
‫شهادة عدلين بذلك أو يمضي مدة منضة إلى ما قبلها من چين والدته يغلب على الظين أنه ال يعيش بعدها أي ‪ :‬فال يشترط القطع ‪،‬‬

‫الصفحة ‪191‬‬
‫و‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ويخم الحاكم بمويه وتعتد ‪.‬‬
‫ويشترط في الروج أن يكون عالما بالوكالة بإخبار الوكيل أو غيره إن وكل الولي في اإليجاب ‪،‬‬
‫ويشترط في النروج أن يكون ما إذا كانت الوجه ملمة ‪ .‬بأن ال يعيش أكثر منها ‪.‬‬
‫وال بد بعد مضي المدير أن يخممم الحاليم بمويه فأفهم أنه بمضي المدة المذكورة يحكم الحاكم بموت تنزيالليلة التي أسند إليها منزلة قيام‬
‫البنينة‪.‬‬
‫وال بد أن تعتد من وقتي ځكم الحاكم ألنه من منزلة وقتي مويه ‪ ،‬فال يصځ تزويجها قبل االعتداد ‪.‬‬
‫ثم ما سبق من أشراط عذلين على الموت أو الطالق إنما هو بالية إليكم الحاكم ‪ ،‬أما المرأة إذا أخبرها عذ بذلك ‪ ،‬ولو عبدة أو أمرأة ‪ ،‬فإنه‬
‫يجوژ لها النكاح فيما بينها وبين هللا تعالى ‪ ،‬ألنه ممبر ال شهادة ‪ ،‬كما ذكره في أضلي « الروضة » ‪ ،‬بل نقل األذرع عن بعضهم أنه إذا‬
‫ساغ اعتماد وعلمنا بذلك اتجه جواژه ظاهرة أيضا ‪.‬‬
‫ويشترط في النروج أن يكون عالما بالوكالة بإخبار الوكيل أو غيره إن وكل الولي في اإليجاب ‪ ،‬كذا ذكره المصنف ‪ ،‬وقضيته أنه لو قبل‬
‫نكاح امرأة يظها أبنة المنكح مال ‪ ،‬فتبين وكالته عن الولي ‪ ،‬أنه ال يص‪ ،‬وليس كذلك ‪ ،‬بل المعتمد الصځه ؛ وقد م نظيره ‪.‬‬
‫ويشترط في النروج أن يكون مسلمة إذا كان الوجه مئلمة قال‬

‫الصفحة ‪192‬‬
‫‪( ۱۹۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫ويشترط فيه أن ال ينمو خرما بك وال عمرة ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون مختارة ‪ ،‬فلو أكبرة على قبول النگاح بغير حق لم يصح ‪.‬‬
‫الركن الخامس ‪ :‬الوجه ‪.‬‬
‫ومن جار لها النكاح من النساء ‪ ،‬فإن كانت ال تختاج إلى النكاح گر لها أن تتروج‬
‫هللا تعالى ‪ :‬واثنوا المشركين يوم‬
‫‪ ۲۱‬سورة البقرة اآلية ‪ . )۲۲۱ :‬ويشترط في أي ‪ :‬الروج ولو صينيا أن ال يكون مخرمة بحج وال مرة وإن فسدتا ‪ ،‬لخير مسلم برقم ‪:‬‬
‫‪« : ] ۱۶۰۹‬ال يني المخيم وال يني » بكسر الكاف فيهما مع فتح الياء في األولي وضمها في الثاني ‪ .‬وفارق رجعته بأنها اشتدامة النكاح‬
‫األولي ال إنشاء ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون مختارة ‪ ،‬فلو أكره على قبول النکاح بغير حق لم يصځ لما مر في إكراه الولي ؛ وأهم أنه لو أرة بحق أنه يص ‪ ،‬وهو‬
‫غير‬
‫تصوير في الروج ‪ ،‬ألنه ال يجبر على النكاح بحالي ‪ ،‬فاإلكراه فيه ال يوث إال بغير حق ‪.‬‬
‫ألك االيرس ‪ :‬الوجه ‪ ،‬ومن جاز لها ألنكا من النساء ‪ ،‬فإن كانت ال تحتاج إلى النكاح كرة لها أن تتزوج لما مر في الرجل ‪ ،‬وكذا يكره لها‬
‫أيضا إذا خافت من نفسها الضعف عن القيام بحق الروج ‪ ،‬ولهذا ال يكره لها هللا في هيره الحالة ‪ ،‬كما سيأتي الصفحة‪. )۲۲۶ :‬‬

‫الصفحة ‪193‬‬
‫‪۱۹۰‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وإن كانت مختاجة أستجب لها أن تتزوج ‪ ،‬وإن كان بخرة جاز األب والجد تزويجها بغير إذنها‬
‫‪ ،‬سواء كانت صغيرة أو كبيرة ‪.‬‬
‫وال يتزوجها إال من كفء وسر بمهر الممثل وينقد البكير ‪.‬‬
‫وإن كانت مختاجة إليه للواتي أو للفقة أو تخوما ‪.‬‬
‫أستجب لها أن تتزوج ما مر في الرجل ؛ وقضيه أنه ال يجب عليها بحال كالرجل ‪ ،‬لكن أشار األذرعي إلى وجوبه عليها إذا لم تمن على‬
‫فيها من أهل الفجور إال بالروج ‪ ،‬وهو مخمل ‪.‬‬
‫وإن كانت برا جاز لألب والجد الجبرين تزويجها بغير إذنها ‪ ،‬سواء كانت صغيرة أو كبيرة لخبر الدارقطني [ تلخيص الحبير ‪،۱۹۰ /۳ ،‬‬
‫رقم ‪ « : ] ۱۵۰۷ :‬الثيب أحق بنفسها من وليها ‪ ،‬واللي يتزوجها أبوها ‪ ،‬وأما خبر ملم الرقم ‪ « : ]۱۶۲۱ :‬واللي يستاها أبوها » فمحمول‬
‫على الذب ‪ ،‬وألنها لم تمارس الرجال بالوطء ‪ ،‬فهي شديدة الحياء ‪.‬‬
‫وال يزوجها إجبارة إال من ك تمور بالمهر ‪ ،‬وينمو الترويج بمهر المثل فأكثر‪ ،‬ال بما دونه ويتقي الليل؛ فإن تزوجها بغير فؤ أو بدوني‬
‫مهر المثلي‪،‬‬
‫سيأتي آصفحة ‪] ۱۹۷ ۱۹۹ :‬؛ وإن زوجها بمسر بالمهر‪ ،‬في أضل «الروضة» عن فتاوى القاضي سنين أنه ال يص النگا‪ ،‬ألنس حقها‪،‬‬
‫كترويجها بغير كفؤ‪ ،‬وأتمده األذرعي وغيره ‪ ،‬ومنعه الركشي والبلقيني ‪ ،‬وقاال ‪ :‬هو مبني على اعتبار اليسار ‪ .‬قال زكرياء ‪ :‬وهو‬
‫حسن ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪194‬‬
‫‪« ۱۹۹‬يشگاه البيضاح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ويشترط أن ال يكون بينها وبين األب والجد عداوة ظاهرة ؛ فإن زوجها يدوير كفء لم يص النكاح ؛ أو بدوني مهر المثل بطل‬
‫المسمى‬
‫ل ‪ :‬وما ذكره القاضي أنيثه لشيخه في « فتاویو » ‪ ،‬وتخلله بأن المال معتبر في الكفاءة ‪ ،‬وبه تبيين ضعفه كما سبق لصفحة ‪. ]۱۸۳ :‬‬
‫أما تزويجها بتقد ألبير ‪ ،‬فاشترطه أب الرفعة ‪ ،‬وفي « األنوار » و« أدب القضاء » إلي أنه لو تزوج المجبرة بغير قير البلد ‪ ،‬كأن وجها‬
‫بعض من العروض صځ إن كانت صغيرة ‪ ،‬وإن كانت بالغة لم يجز إال بإذنها ‪ .‬انتهى ‪ .‬وقضيثه عده االنعقاد في البالغة ‪ ،‬وهو مميز‬
‫على طريقة المراوة ‪ .‬والصحي الك بمهر المثل كما سيأتي ‪.‬‬
‫ويشترط لصحة النكاح باإلجبار أن ال يكون بينها وبين األب والج عداوة ظاهرة وإال فال إجبار ‪ ،‬ألنه غير مأموي في طلب الحظ لها ‪،‬‬
‫بخالف غير الظاهرة ‪ ،‬فال يؤثر ‪ ،‬ألثر الولي يختا مموليه لوف العار ‪ ،‬وغيره ‪ .‬وأشترط أبو ترعة أيضا بحث انتقاء العداوة بينها وبين‬
‫الروج ‪ ،‬ولم يعتبر في ظهور العداوة كالولي ‪ ،‬لظهور الفرق بين الروج والولي ‪ ،‬كما قاله زكرياء ؛ أما مجرد كراهتها له ال يؤثر ‪ ،‬لكن‬
‫يكره للولي أن زوجها منه ‪ ،‬كما نص عليه في « األم ‪.‬‬
‫فإن تركها بذوي كفء وهي صغيرة أو بالغة ‪ ،‬ولم ترض ‪ ،‬لم يصح النكاح ألنه خالف الحظ ‪ .‬أو بدون مهر المثل بطل المسمى‬
‫کی‬

‫الصفحة ‪195‬‬
‫ال‬
‫‪11‬‬
‫‪۱۹۷‬‬
‫‪۱۹۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ووجب مه الممثل و اال ‪.‬‬
‫ويندب لهما شيئا البكر البالغة ‪.‬‬
‫وال يجوز لغير األب والجد من األولياء تويجها إال بعد وغها وأشيانها ‪ ،‬وإذنها الشكوت ‪.‬‬
‫اللي‬
‫و‬
‫‪ :‬وو‬
‫اإلنتقاء الغبطة والمملكة فيه ووجب هو الممثل وضع الكاځ ألنه ال يفسد بقا المهر كما مر ‪.‬‬
‫ويندب لهما آشا البكر البالغة الخبر مسلم السابق لرقم ‪ « ] ۱۶۲۱ :‬والبكر يتأمها أبوها » بخالف غير البالغة ‪ ،‬ألن عبارتها ملغاة ‪ ،‬وقد‬
‫سبق أن المراهقة يستحث ألولي أن يرسل إليها من النساء من ينظر ما في‬
‫وال يجوژ لغير األب والجد من سائر األولياء تزويجها إال بعد بلوغها واشتدانها بعده ‪ ،‬ألنهم ليسوا في معنى األب ‪ ،‬ولم يرد نص في‬
‫غيره ‪ .‬وقد قال صلى هللا عليه وآله وسلم‪« :‬ال تنكحوا اليتامى كى تتأوه » رواه االم الرقم ‪:‬‬
‫‪ ]۳۷/۲۷۰۳‬بهذا اللفظ ‪ ،‬وأبو داود (رقم ‪ ،۲۰۰۳ :‬والترمذي برقم ‪ )۱۱۰۹ ۱۱۰۷ :‬وغيرهما بمعناه ؛ والصغيرة ال ين لها كما من‬
‫وإذنها أي ‪ :‬البكر البالغة ‪ .‬الشكوك ولو بكت ‪ ،‬ولو من غير و ؛ وال يشترط الطق لخبر مسلم رقم ‪ « : ]۱۶۲۱ :‬وإذنها صماها » بخالف‬
‫ما إذا أؤذنت بغير تقلي البكير ‪ ،‬أو بدون مهر المثل ؛ فإنه‬

‫الصفحة ‪196‬‬
‫‪« ۱۹۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫وإن كانت ثيبا ‪ ،‬فإن كانت عاقله لم يجز ألكبر تزويجها إال بإذنها بعد البلوغ ‪ ،‬وإذنها النطق الصريځ ؛ ال ينمو إذنا في الممسى ‪ ،‬مم كل‬
‫ما سبق إذا لم يقترن بو ما هو ظاژ في المنع ‪ ،‬قلو أنضم في البكاء صياح أو ضرب لم يكن إنا ‪.‬‬
‫وإن كانت أي ‪ :‬الصغيره ‪ ،‬يا وهي الموطؤه في القبل ولو زنا نائمة أو مكرهة ‪ ،‬بخالف الموطوة في البر ‪ ،‬أو المخلوقة بال بكارة ‪ ،‬أو‬
‫التها بغير الوطء ‪ ،‬كقطة أو أصبع أو چدة حيض ‪ ،‬فإ لها ځكم األبكار في ذلك ‪.‬‬
‫م حيث حصلت الثوبه شرطها فال أعتبار بعود بكارتها ‪.‬‬
‫فإن كانت أي ‪ :‬ألي الصغير عاقلة لم يجز األخير تزويجها ولو أبا أو جدا إال بإذنها بعد البلوغ لخير سليم الرقم ‪ « : ]۱۶۲۱ :‬الثيب أحق‬
‫بنفسها من وليها »‪.‬‬
‫وإنها أي ‪ :‬أليب ‪ .‬الط الضري للخبر السابق ‪ ،‬وألنها مارستي الرجال بالوطء ؛ ولو أنت بلفظ الوكالة ‪ ،‬كقولها ‪ :‬ولك بترويجي ‪ ،‬جار كما‬
‫في « الروضة » ‪.‬‬
‫والنماء إذنها بإشارتها المفهمة ‪ ،‬وكذلك كتبها مع النية ‪ ،‬فإن لم ممن لها إشارة فهم وال تابه ‪ ،‬فاألوجه كما قاله األذرع وغيره ‪ :‬إنها‬
‫كالمجنونة ‪ ،‬في وجها األب والجد ثم الحاليم ‪ .‬انتهى ‪ .‬وبه أفتى بعض المتأخرين من فقهاء اليمني فيما إذا كانت ځ اء ماء عمياء ‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫الصفحة ‪197‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۱۹۹‬‬
‫فإن كانت مجنونة ‪ ،‬فإن كانت صغيرة جاز لألب والجد دون الحاكم تزويجها ‪ ،‬وإن كانت كبيرة جاز لألب والجد وااليم تزويجها ‪ ،‬لكن‬
‫الحاكم ال يتزوجها إال بشرط ممهور حاجتها إلى النكاح‪ ،‬واألب والجد وجانها بالمصلحة‪ ،‬وال يشترط الحاجة؛‬
‫فإن كان أي ‪ :‬الثيب مجنونة جونا طبقا كما مر ‪.‬‬
‫فإن كانت صغيرة جار األب والجد دون الحاكم تزويجها عند ظهور المصلحة في تزويجها من يرانية تفقة وغيرها ‪ ،‬وال يعتبر في حقها‬
‫الحاجه إليه ‪ ،‬كما سيأتي ‪ ،‬بخالف المجوبي ‪ ،‬آل النكاح فيها المهر والفقة وتمر المجو‪.‬‬
‫وإن كانت أي‪ :‬الي المجنونه جونة مطبقا كما م‪ ،‬كبيره جاز لألب والجد والحاكم تزويجها دون غيرهم من سائر العتيبات ‪ ،‬كوالية‬
‫المالي ‪.‬‬
‫أبي الحاكم اليجو أن يتركها إال بشرط ظهور حاجتها إلى النكاح إظهور رغبتها فيه‪ ،‬أو يتوقع شقاها بالوطء ‪ ،‬بخالف الصغيرة ‪ ،‬ال‬
‫يزوجها كما سبق إلنتقاء حاجتها ‪.‬‬
‫واألب والجد يجوز أن يزوجاها بالمملكة كفاية الفقير ونوها كما م ‪.‬‬
‫وال يشترط الحاجه في تزويجهما إياها ‪ ،‬بخالف الحاكم ‪ ،‬ال يزوجها بالمضلة كما مر ‪ ،‬ألن تزويجها حيتيد يو إجبارة وليست هولغير‬
‫األب‬

‫الصفحة ‪198‬‬
‫‪« ۲۰۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫ويجب تزويجها عند الحاجة وإن كانت أمة فأراد المولى تزويجها بغير إذنها از سواء كانت صغيرة أو كبيرة ‪ ،‬بكرة أو تیبا ‪ ،‬عاقلة أو‬
‫مجنونة فإن دعين المولى إلى تزويجها لم ينه ويستحب أن ال يعضلها وإن كانت مكاتب لم يجز له ترويجها إال بإذنها ‪.‬‬
‫والجد ‪ ،‬وحيث كانت والية تزويجها للحاكم ‪ ،‬فيستحب له أن يشاور أقاربها ؛ وقد ذكر المصنف في الفصل الرابع الصفحة ‪. ]۳۳۶ :‬‬
‫ويجب على وليها من أب أو جد أو حاكم تزويجها عند ظهور الحاجة أي ‪ :‬حاجتها إلى النكاح كما تم ‪.‬‬
‫وإن كانت أي ‪ :‬المرأة أم غير مكاتبة وال تمضي أراد المولى زويجها بغير إذنها جار وإن كرهت ‪.‬‬
‫سواء كانت صغيرة أو كبيرة ‪ ،‬بكرة أو تيا ‪ ،‬عاقلة أو مجنونه ولو متولدة أو مدينة إما مر أنه يملك منفعة بضعها ‪ ،‬فيور؛ العقد على ما‬
‫يميره ‪.‬‬
‫فإن دين المولى إلى تزويجها لم ينه تزويجها ‪ ،‬وإن لم تحل له ‪ ،‬كالعبير ‪ ،‬كما مر ‪.‬‬
‫ويستحب أن ال يفضلها ليأمن وقوعها فيما ال ينبغي ‪.‬‬
‫وإن كانت مكاتبة لم يجز له تزويجها إال بإذنها ألنه ال حق له في منفعتها ‪ ،‬وإن دعت إلى النكاح لم يلزمه إجابها ‪ ،‬ألنها ما عادت إليه‬
‫وهي ناقصة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪199‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبيد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۲۰۱‬وللتي تزويج أمته برقیق أو ديي النسب ‪ ،‬وال يجو أن زوجها من مجذوم وال أبرص وال‬
‫مجنون بغير رضاها ‪.‬‬
‫وزوج الولي أمم ألطبي والصينية والفيه للمضلة ‪ ،‬والمراد بالولي هنا هو ولي المالي والنكاح ‪ ،‬فال وجها غير األب والجد ‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫\‪n‬‬
‫و‬
‫وللتي تزويج أمته برقيق أو دني السب وإن كانت عربية شريفة النسب ‪ ،‬هاشمية ‪ ،‬أل الحق في الكفاءة في الب ليها الالها ‪ ،‬د وال ينافي‬
‫ذلك ما مر لصفحة ‪ ]۱۸۳ :‬في الكالم على أ بعض الخصال‬
‫ال تنجر ببعض ‪ ،‬من أن الممر العجمي ال كافي األمة العربية ‪ ،‬أل ذلك فيما إذا وجها غير سييرها بإذن أو والية على سيرها ‪.‬‬
‫وال يجور أن زوجها من مجذوم وال أبص وال مجنون وال ذي ج ويرة أو نخوها من العيوب المثبتة للخيار كما مر اصفحة ‪. ]۱۷۹ :‬‬
‫بغير رضاها لإلضرار بها ‪ ،‬تم يو له بيعها من كر ‪ ،‬وأمها تمكينه ألنها منځه كما في زيادة « الروضة » ‪.‬‬
‫وزوج ألولي أمة ألطبي والطبية والتفيه وألفيقة المحجورین وطبق الجنوبي للمملكة أكتساب المهير والفقير ‪.‬‬
‫والمراد بالولي هنا هو ولي المالي والنكاح جيعا ال من يلي أحدهما ‪ .‬فال يزوجها غير األب والجد إما كر ‪ ،‬وقضيته أين الشلطان أو‬

‫الصفحة ‪200‬‬
‫‪« ۲۰۲‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫وال يروج األب والك أمة أليب الصغيرة ‪ .‬وإن كان األم‬
‫فيه فال بد من إذنه ‪ ،‬وإن كانت األم إلمرأة بالغة عاقلة زوجها ولي المرأة ‪ ،‬ويشترط إذ المالكة ‪.‬‬
‫نائبه ال تروج أمة ألفيه ‪ ،‬وله المجتوث ‪ ،‬وليست كذلك ‪ ،‬بل يلي تزويجها ألنه يلي مال مالكها ونكاحه ‪ ،‬بخالف أمير الصغير والصغيرة‬
‫ال يزوجها ‪ ،‬وإن ولي مالهما ‪ ،‬ألنه ال يلي نگاهما ‪.‬‬
‫وال يزوج األب والجد أمة ألثيب الصغيرة ألنهما ال يلياني يكاحها ‪ ،‬وإن وليا مالها ‪ ،‬نعم إن كانت مجنونة وليا نكاح أمتها ‪ ،‬ألنهما جيتير‬
‫يلياني مالها ونكاحها ‪.‬‬
‫وإن كانت األم فيه فال بد من إي‪ .‬كما أنه ال بد من إذنه في يكاچه كما م آصفحة‪ ]۱۸۷ :‬؛ وقول األذرعي ‪ :‬ينبغي أن يعتبر مع دلك حاجته‬
‫إلى النكاح‪ ،‬فإن كان غير مختاج إليه فأولئ ال يملك تزويجه‪ ،‬چيني‪ ،‬فكذلك تزويج أمته متنوع ‪ ،‬ويكفي في ذلك أنه يملك تزويجه في‬
‫الجملة ‪.‬‬
‫وإن كانت األم إلمرأة بالغة عاقلة روجها ولي المرأة تبعا لواليته على سيدتها ‪.‬‬
‫ويشترط إن المالكة وإن كان بكرة ‪ ،‬أو كان الولي مجبرة ‪ ،‬ألنه تصوف في منفعة األمة ‪ ،‬فلم يجز من غير إني مالكها ؛ وأنا األنه ال‬
‫يشترط إذنها مطلقا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪201‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة والتي بعضها ويتزوجها مالك البعض مع وليها القريب ‪ ،‬فإن لم يكن مع بعضها ‪ ،‬فإن لم ين‬
‫عصباه ‪ ،‬فإن لم ين فالحاليم ‪.‬‬
‫واألمه الجانبيه إذا تعلق برقبتها ما ال يجو تزويجها بغير إذن المجني عليه إن كان التي مغسرة ‪ ،‬فإن كان موسرة جار ‪.‬‬
‫والتي ب ها زوجها برضاها مالك البغض مع وليها القريب من ألبيب ‪ ،‬ال منفردة‪ ،‬ألن كال منهما وجد فيه سبب من أسباب الوالية ‪ ،‬قوب‬
‫أجتمائما ‪.‬‬
‫فإن لم يكن لها ولي من غضبة السب أو لم يكن أهال في بعضها ‪ ،‬فإن لم ين عبائه ‪ ،‬فإن لم يكن فالحاليم زوجها مع مالك البعض ‪.‬‬
‫واألمه الجانية إذا تعلق برقبتها ما ال يجو‪ .‬تزويجها بغير إذن المجني عليه إن كان السيد مغيرة لما فيه من تنقيص القيمة ‪ ،‬وقد تخبل‬
‫فتهلك في الطلق ‪ ،‬بخالف ما إذا أذن ‪ ،‬فإين المنع لحقه ‪ ،‬وقد رضي ‪.‬‬
‫فإن كان الست م را جا وإن لم يأذين المجني عليه ‪ ،‬ويوث ذلك أختارة منه للفداء ‪ ،‬وال يشكل بمنع بيعها قبل اختيار الفداء ‪ ،‬والفرق أن‬
‫الرقبة تنموث بالبيع بخالفه في الترويج ‪ ،‬وال ير آلعت لتشوي الشارع‬
‫إليه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪202‬‬
‫‪« ۲۰۶‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح "‬
‫وزوج الحاكم األمة الموقوفة بين الموقوف عليه ‪.‬‬
‫وتزوج الوارث األمة الموصى بمنفعتها بين الموصى له بالمنفعة ‪.‬‬
‫واألمم المشتركة زوجها الشريكاني ‪ .‬وتروج اللقيطة الحاكم ‪.‬‬
‫وجاري مالي القراض يزوجها المالك ‪ ،‬وال يحتاج إلى إذن العامل ‪ ،‬سواء كان في المال ريح أم ال‪.‬‬
‫صفحة ‪۳۸ :‬‬
‫وزوج االم األمة الموثوقة تخينة لها ‪ ،‬وقياسا على اإلجارة ‪ ،‬وإنما زوجها الحاكم وين الموقوف عليه ‪ ،‬ألن التملك فيها هلل تعالى (راجع‬
‫صفحة ‪ ، ] ۳۳۸ :‬لكن ال يصځ تزويجه إال بإذن الموقوف عليه ولو أنثى ‪ ،‬تعلق حقه بها ‪ ،‬وال يلرممه اإلدث في ترويجها ‪ ،‬وإن طلبته ‪،‬‬
‫وكذلك ليس له وال لغيره إجبارها علیه کالعتيقة ‪.‬‬
‫وزوج الوارث األمة الموصى بمنفعها ألنه مالك رقبتها ‪ ،‬لكن ال يصځ تزويجه إال بإن الموصى له بالمفعة كالموقوفة كما سبق ‪.‬‬
‫واألمه المشتركه زوجها الشريكان بالممل ‪ .‬ويؤج اللقيطة الحاكم ألنه ولي من ال ولئ له ‪.‬‬
‫وجاريه مالي القراض زوجها المالك ‪ ،‬وال يحتاج إلى إير العامل ‪ ،‬سواء كان في المالي بربخ أم ال كذا وقع ‪ ،‬وال يتاج بإثبات ال ‪ ،‬وهو‬

‫الصفحة ‪203‬‬
‫‪L‬‬
‫ا‪1‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة و ‪ ۲۰۰‬وال يتزوجها العامل بغير إذني المال ‪.‬‬
‫وال يجو للراهن ژويج األمة المترهونة إال بإيزي الممتهن ‪ ،‬كما ال يجوژ له وطؤها ويرثها جارية التركة إن كان على الميت‬
‫و‬
‫جت فيه‬
‫دی ‪.‬‬
‫عج‬
‫او‬
‫و‬
‫‪-‬‬
‫ادا‬
‫اما ‪۱‬‬
‫\‪C:‬‬
‫"‬
‫بقلم أو خطأ من الناسخ ‪ ،‬والذي ذكره الشيخان وغيرهما أنه ال بد من إني العامل ‪ ،‬ألنها تنقص بالترويج ‪ ،‬فيلحق الضرر بذلك ‪،‬‬
‫وإطالقهم يقتضي أنه ال فرق بين أن ينمو في المالي ربح أم ال؛ إذ ال يتحقق آياء الريح في المقومات إال بالتنضيض ‪.‬‬
‫وال يزوجها العايل بيير إير المالي فإن أين له صار وكي؟ له في تزويجها ‪..‬‬
‫وال يجور للراهبي تزويج األمم المترهونة بعد ثوم ألفين ‪..‬‬
‫إال بإيزي الممتهني لما فيه من تنقيص القيمة عليه ولخوي الكبير المعرض للهالك في الطلق كما مر ‪.‬‬
‫كما ال يجور له وطؤها بغير إذني الممتهن لما فيه من التنقيص في البكر ‪ ،‬وخوف الخبير في اللي ‪ ،‬و ما للباب فيمن ال تخبل ‪.‬‬
‫ويمثلها جارية التركة إن كان على الميت دين وإن قل وكثرت الترك ‪ ،‬ال يجوژ للوار تزويجها إال بإدي الغماء ‪.‬‬

‫الصفحة ‪204‬‬
‫‪ ۲۰۹‬مشكاة المصباح في شرح العدة والشالح في أحكام النكاح‬
‫ويشترط لصحة النكاح أن تكون متبرة عن وطو بيل اليمين ‪ ،‬فال يجور تزويج أمة موطوءة قبل االستبراء ‪|.‬‬
‫ولو أعتق متولدته له کاځها بال استبراء ‪،‬‬
‫هه م و‬
‫تيمم ‪ :‬أمم الممتع زوجها الممتعض بنفسه لما مر أن الترويج للسير بالممل ال بالوالية ‪ ،‬وما وقع في « فتاوى البغوي » من مخالفة ذلك‬
‫مبني على تزويج التي بالوالية كما نبه عليه البلقيني ‪ .‬وأمه التخضير ها من و البعضوكانت حرة بين الممتعة ‪ ،‬وأمه المكاتب ال يروجها‬
‫سيده وال المكاتب إال بإن السير ‪ ،‬واألمم الذي اشتراها التموين له في التجارة تزوجها السيد إن لم يتم على الموږ له دی ‪ ،‬وإال لم يزوجها‬
‫إال بإير الموږ له والماء ‪ ،‬وأمة بين المالي زوجها اإلمام أو تابه ‪.‬‬
‫ويشترط لصحة النكاح في األمة أن تكون متبرة عن وطي إن وطئت يل الليبيين ‪ ،‬فال يجو‪ .‬تزويج أمير مطوع بتملك اليمين قبل االشتراء‬
‫دفعة لمخور آختالط الماءين ‪ ،‬وسواء كان الواطئ المماليك ‪ ،‬أم بائعها له ‪ ،‬أم أجنبي ظانا أنها أمه ‪ ،‬بخالف الوطء بالنى ‪ ،‬فإنه ال أثر‬
‫له ‪.‬‬
‫وهذا إذا كان الواط غير من يريد نيگاكها ‪ ،‬أما هو‪ ،‬فال يجب االستبراء له‪ ،‬إذ ليس فيه مخدور االختالط ؛ ومنه قوله ‪ :‬ولو أفتق متولدته‬
‫له نكاها بال اشتراء كالمعتدة منه ‪ ،‬بخالف غيره ‪ ،‬إذا أراد‬

‫الصفحة ‪205‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبير هللا بين متر بامة ‪ ۲۰۷‬ولو أعتقها أو مات وهي ممزوجة ال أستبراء عليها ‪ ،‬ولو مضت م االستبراء على متولدة ثم‬
‫أعتقها أو مات وجب استئناف االستبراء ‪ ،‬ولو آشبرا أمة موطوءة فأعتقها لم يجب االشياء ‪ ،‬ولها أن تتزوج في الحالي ‪.‬‬
‫ويخص االشتراء بوضع الحمل إن كانت حامال ‪ ،‬وبيضة إن لم تكن حامال ‪،‬‬
‫*‬
‫گاها ‪ ،‬ال بد له من االشياء ‪.‬‬
‫ولو أعتقها أي ‪ :‬المؤطؤة ‪ ،‬متولدة كانت أم غيرها ‪.‬‬
‫أو مات وهي متزوجة في التنورتين ‪ ،‬أو كانت في عدة زوج قال آشتیبراء عليها ألنها ليست فراشا لليد بل للوج ‪ ،‬بخالف ما إذا كان في‬
‫عدة وطء شبهة ‪ ،‬فإنه يجب عليها االستبراء ‪ .‬اول مضت مدة األشراء على شتلة أي ‪ :‬لم يطأها سيدها ‪ ،‬ثم أعتقها أو مات وجب اشينا‬
‫االشتراء ‪ ،‬ولو أشتبر أم وطوء؛ أي ‪ :‬غير متولدة ‪ .‬فأعتقها لم يجب االشياء بعد العتق ‪.‬‬
‫ولها أن تتزوج في الحالي لوالي فراشه عنها قبله ‪ ،‬بخالف المتولدة لقوة فراشها وشبهه بفراش النكاح ‪.‬‬
‫ويخص االشيبراء يوضع الحمل إن كانت حامال ‪ ،‬وبيضة كاملة إن لم تكن حامال لقوله صلى هللا عليه وآله وسلم في سبايا أوطاس ‪:‬‬

‫الصفحة ‪206‬‬
‫‪« ۲۰۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح فإن كانت ممن ال تحيض لصغر أو إياس بشهر واحلي ‪.‬‬
‫ويشترط في الوجة أن ال تكون معتدة للغير ‪ ،‬فإن كانت معتدة للغير لم يص نکاځها قبل انقضاء العدة ‪ ،‬سواء كانت في عدة وفاة أو طالق‬
‫أو وطء شبهة أو غير ذلك ‪ « .‬أال ال وطأ كامل حتى تضع ‪ ،‬وال غير ذاتی حمل حتى تحيض حيضة » رواه أبو داود (رقم ‪ ]۲۱۰۷ :‬و‬
‫ځكه االم الرقم ‪:‬‬
‫‪۱۱۹/۲۷۹۱‬‬
‫) على شرط مسلم ‪.‬‬
‫وقيس بالمبنية عليها في ذلك ‪ ،‬والحمل من زنى غيره ‪ ،‬كما شمله إطالقهم ‪ ،‬وإما لم يعتبر الظهر هنا كما في أحدة ‪ ،‬ألن األفراء فيها‬
‫متكررة ‪ ،‬فتعرف فيها البراء بتخلل الحيض ‪ ،‬وال تكرر هنا ‪ ،‬فاعتمد الحيض اال عليها ‪.‬‬
‫فإن كانت ممن ال تحيض يصير أو إياس بشهر واحد أي ‪ :‬يخل به االستبراء ‪ ،‬ألنه بد ر ‪.‬‬
‫ويشترط في الوجة أن ال تكون معتدة للغير ‪ ،‬فإن كانت معدة للغير لم يځ پکاځها يغير من هي ممتد عنه ‪.‬‬
‫قبل انقضاء العدة ‪ ،‬سواء كانت في عدة وفاة أو طالق أو وطع شبهة أو غير ذلك كفخ أو تخوير لصوص الكتاب والشتم قبل اإلجماع ‪،‬‬
‫بخالف ما إذا كان الناح صاحب العدة ‪ ،‬فإنه يجوژه ناڅها في عدته ‪ ،‬سواء كانت عدة نكاح أو وطء شبهة أو تخويما ‪ ،‬إذ ليس فيه مخض‬

‫الصفحة ‪207‬‬
‫‪۲۰۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ويشترط أن ال يكون قالعها ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال تكون مجوسية أو وثنية أو مؤتة ‪ ،‬ممثل أن تكون تكلم بكلمة من كالم الكفر ‪.‬‬
‫اختالط المياه والي األنساب كما مر ‪.‬‬
‫ويشترط أن ال يكون قد التمتها ألن اللعان تا به ألزمه بالجنة وظاهرة ‪ ،‬سواء صدقت أم صدق ‪ ،‬ليخبر ‪ « :‬الممتالعنابي [ إذا تفرقا ] ال‬
‫يجتمعاني أبدا » رواه الدارقطني ‪ « 1‬السن ‪۲۷۶/۳ ،‬‬
‫) والبيهقي (رقم ‪، ۱۵۱۳۱ :‬‬
‫‪.[4 ۰۹/۷‬‬
‫ويشترط أن ال تكون مجوسية أو وتينية أو ممتدة عن اإلسالم ‪ ،‬والعياد‬
‫ما ‪[f‬‬
‫و او متاه‬
‫باهلل ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مثل أن تكون تكلمت بكلمة من كالم يقتضي الكفر وأن ال تكون من المطلة أو النادقة والباطنية أو غيرهم من سائر الكفار ‪ ،‬يروى أهل‬
‫الكتابين على ما يأتي ‪ .‬قال هللا تعالى ‪ :‬وال تنكوا الشرگت ؤمه [‪ ۲‬سورة البقرة ‪ /‬اآلية ‪ ]۲۲۱ :‬وأما إن كانت من أهل الكتابين اليهود‬
‫والنصارى ‪ ،‬فيجو يگاځها إن كانت إسرائيلية ؛ وكذا إن لم تكن ‪ ،‬ولكن دخل أو آبائها قبل الخ والتبديل ‪ ،‬أو قبل الئخ وبعد التبديل ‪ ،‬ولكن‬
‫أجتنبوا الممل ‪ ،‬بخالف ما إذا خلوا بعدهما أو هل الحال ‪.‬‬
‫فأما اإلسرائيليه ‪ ،‬فال يؤثر في حلها الجهل بحالي آبائها في ذلك ‪ ،‬بل وال العلم بولهم بعد الخريف ‪ ،‬بخالف العلم بأځولهم بعد الخ ‪.‬‬

‫الصفحة ‪208‬‬
‫‪ ۲۱۰‬مشاة البيضاح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫ويشترط أن ال تكون خيره بحج أو عمرة ‪.‬‬
‫ويشترط في الوجة أن ال تكون مخرما له بسب وال ضاع وال مصاهرة‪.‬‬
‫فالخير من ألب سبع‪ :‬األمها ‪ ،‬والجدات وإن علون ‪،‬‬
‫ويشترط أن ال تكون مخرمة بحج أو عمرة الخبير السابق (مسلم‪ ،‬رقم ‪۱۶۰۹ :‬؛ الوارد في نهاية الركن الرابع ‪ :‬الصفحة ‪. )۱۹4 :‬‬
‫ويشترط في الوجة أن ال تكون مخرمة له بسب وال ضاع وال مصاهرة لقوله تعالى ‪ :‬و م‬
‫عليكم أمهثكم ه ‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪ ]۲۳ :‬اآلية ‪ ،‬ولخبر الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪۲۶46 :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ « : )1444 :‬يخرم من‬
‫الرضاع ما يخه من الوالدة » وفي رواية ‪« :‬من الب » [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ، ۲۹45 :‬مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ]1447 :‬وضابط المخرم من الب‬
‫والرضاع كما في أضل « الروضة » ‪ ،‬عن األستاير أبي منصور البغدادي ‪ ،‬كل من كانت من نساء القابة غير من دخلت في أشم ولي‬
‫العمومة وول الخؤولة ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وتفصيله ما كره المصنف بقوله ‪ :‬فالمخم من السب ع وه المشار إليه في قوله تعالى ‪ :‬و م عليكم أنهم‬
‫واثكم وأخواتكم و كم وخلتكم وبا آخه ‪ 41‬سورة النساء ‪ /‬اآلية ‪. ]۲۳ :‬‬
‫األمهات المراد باألم‪ ،‬هي من ولدتك ‪ .‬والجدات وه ك أنثى ولدت من ولدك كرا كان أو أنثى وإن علون ‪.‬‬

‫الصفحة ‪209‬‬
‫‪11‬‬
‫‪۲۱۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة والبنات‪ ،‬وبنات األوالد وإن سفل‪ ،‬واألخوات ‪ ،‬وبنات اإلخوة وبنات األواني ‪ ،‬والعمات وإن‬
‫علون ؛ والخاالت وإن علون ؛ ويژم لهؤالء بالرضاع ؛ ومن أترضع وله دون الحولين‬
‫و‬
‫مے‬
‫پر‬
‫م‬
‫م‬
‫ع‬
‫ع‬
‫ته‬
‫ماما‬
‫اها‬
‫والبنات و كل أنثى ولدتها ‪.‬‬
‫وينا األوال وه ك أنتي ولذت أنت من ولدها ‪ ،‬ذكر كان أم أنثى وإن قلن ‪.‬‬
‫واألخوات وه ك أنثى ولدها أبوك أو أحدهما ‪ .‬وبنا اإلخوة وبنات األخواتي وإن بعد ‪ . .‬والعمات وه ك أنثى أخ كر ولد بواسطة أو بغيرها‬
‫وإن علون‪.‬‬
‫والخاالت و كل أختي أنثى ولك بواسطة أو بغيرها وإن علون أي ‪ :‬العمات والخاالت كما ذكرناه ‪.‬‬
‫ويخوم لهؤالء المذكورا بالرضاع كما يؤمن بالسب ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬و أتهم التي أرضعتكم وأخوكم بين الضعة ‪ 41 4‬سورة النساء ‪/‬‬
‫اآلية ‪ ]۲۳ :‬ولخبر الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪۲۶45 :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ ]1447 :‬السابق الوارد في الصفحة‪ « : ]۲۱۰ :‬يخره بالرضاع ما‬
‫يخه بالب » ومن أترضع وله و الممولين بشرطة اآلتي ‪ ،‬وجوابه قوله ‪ :‬ضار ولدا ‪ ...‬إلى آخره الوارد صفحة ‪. ]۲۱۳ :‬‬
‫مه‬

‫الصفحة ‪210‬‬
‫‪ « ۲۱۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» من لبني أمرأة لها تسع سنين‬
‫واألضل في أغتبار الحولين خبر ‪« :‬ال يخرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء ‪ ،‬وكان قبل الفطام » رواه الترمذي لرقم ‪ ]۱۱۹۲ :‬و ته ‪،‬‬
‫وصححه‬
‫الحاليه ‪.‬‬
‫وخبر ‪« :‬ال ضاع إال ما كان في الممولين » رواه الدار طبي له السن ‪ ] ۱۷4/4‬وغيره [ السنن الكبرى للبيهقي‬
‫‪4 ۹۲/7‬‬
‫]‪ .‬وال بد من تيفين كوير الضاع قبل تمام الممولين ‪ ،‬فلو شك في أنه قبل تمامها أو بعده فال تخريم ‪ ،‬ويختن ابتداؤهما من تمام آنفصاله‬
‫باأللة ‪ ،‬فإني أنكسر األول أغبر ثالث وعشرون شهرة باألهلة ‪ ،‬وممل الكبير ثالثين من الخايس والعشرين ‪.‬‬
‫وقوله ‪ :‬أتضع ‪ ،‬قد يخرج الميت ‪ ،‬فإنه ال يؤثر ‪ ،‬ل وله إلى معدته ‪ ،‬لكن قد يتم وصوله إلى معدة التي بدون ارتفاع وليس مادة ‪ ،‬بل‬
‫المعتبر ؤول على أي هيئة كان إلى معديه أو دماغه و غيرهما ‪ ،‬ولو من جراحة ‪.‬‬
‫من بين أمرأة حية وقت انفصاله منها ‪ ،‬سواء بقي اللبن على حاله أم صار جبنا أو ژندا أو مخالطة ماء أو غيره ‪ ،‬وإن صار مغلوبة ‪ ،‬إن‬
‫تحقق‬
‫ؤ ول اللبن وتحقق انتشاره فيما شربه ‪ ،‬كأن بقي من المختلط أقل من قدر البين ‪ ،‬وسواء كانت متزوجة أم بكرة أم غيرهما ‪.‬‬
‫لها تسع سنين قمرية تقريبا ‪ ،‬بخالف من لم تبلغ ذلك ‪ ،‬ألنها‬

‫الصفحة ‪211‬‬
‫دهد و به‬
‫‪۲۱۳‬‬
‫متهم شده بود همیشه و هم موی دوماهه و ‪ ۳۹۴۴۶‬مدم‪۹۳-‬‬
‫ه و اغلب به دو‬
‫و سوم‬
‫بود‬
‫م‬
‫مه‬
‫‪۲‬‬
‫م ده عم دو‬
‫‪۳۰۰‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة خمس رضعات متفرقاني صار ولد لها‪ ،‬وأوالده أوالدها‪ ،‬وصارت المرضعة أمما له ‪،‬‬
‫وأمهاتها جداته ‪ ،‬وآباؤها أجداده ‪ ،‬وأوالدها إخوته وأخواته‪ ،‬وصار إخوها وأخواتها أخواله وخاالته ‪.‬‬
‫وصار أبو الولد الذي ثار عليه اللب أبا له وأمهاته ال تتم الوالدة ‪ ،‬واللب الولد ‪. .‬‬
‫خمس رضعات لخبر مسلم رقم ‪ )1457 :‬عن عائشة رضي هللا عنها ‪ :‬كان فيما أن هللا من القرآني عشر رضعات معلومات يمن ‪،‬‬
‫فتخن ‪ ،‬بخمس معلومات ‪.‬‬
‫ويرجع في ضابط العدد إلى العزف ‪ ،‬فلو قطع االرتفاع إغاضة تعدد ‪ ،‬أو للهو وعاد في الحالي أو بعد أن طال الفضل ‪ ،‬والذي في قمه ‪،‬‬
‫قال ؛ لقضاء العزف بذلك ‪.‬‬
‫متفرقات فلو حلب دفعة واحدة ‪ ،‬وأؤجر خمسة أو عكسة فضة ‪ ،‬نظرا إلى انفصاله في األولى وإيجار في النهاية ؛ فإذا وجد الرضاء‬
‫بشرطه صار أي ‪ :‬الرضيع ولد لها أي ‪ :‬الممرضعة ‪.‬‬
‫وأوالده من نسب أو ضاع أوالدها‪ ،‬وصارت المرأة المرضعة أما له ‪ ،‬وأنهائها من نسب أو ضاع جداته ‪ ،‬وآباؤها من نسب أو ضاع‬
‫أجداده ‪ ،‬وأوالدها من نسب أو ضاع إخوته وأخواته‪ ،‬وصار إخوها وأځوائها من تب أو ضاع أخواله وخاالتيه ‪.‬‬
‫وصار أبو الولي الذي ثار عليه التي أبا له أي ‪ :‬الرضيع ‪ ،‬وأنهائه‬
‫وام‬
‫نه‬
‫م اما ‪ ۲۲ res‬و به هم پ يچيده وام‬
‫ورود به ‪ ** ** *۷۳‬مینه والو‬
‫وو ‪ ۹۰-۱۳۱۳۲۳۰۰‬اقدام به وه بو ته‬
‫مه و به ده بسهووومه ده‬

‫الصفحة ‪212‬‬
‫‪11‬‬
‫تا به هم پو‬
‫ر‬
‫ما‬
‫‪ ۲۱۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والشالح في أحكام النكاح »‬
‫جاته ‪ ،‬وآباؤ اجداده ‪ ،‬وأوالده إخوته وأخواته ‪ ،‬وصار إخوه وأخواه أعمامه وعماته ؛ في النكاح بين هؤالء المذكورين ‪.‬‬
‫وإن كان لرجل خمس متولدات ارضع صبي من كل واحدة منه رضع صار أبنا له ‪.‬‬
‫وأما المخرم بالمصاهرة أم الوجة وجثها أي ‪ :‬الفخ ‪ ،‬ممن نسب أو ضاع جدا ‪ ،‬وآباؤه من نسب أو ضاع أجداده ‪ ،‬وأوالده من نسب أو‬
‫ضاع إخوته وأخواته ‪ ،‬وصار إخوتي وأخواته من سب أو ضاع أغمام وممايه ؛ قيم التكاځ بين هؤالء المذكورين إما م ‪.‬‬
‫وقوله‪« :‬وار أبو الولير ‪ ...‬يخرج الواطء من الرنى‪ ،‬ال څومة له‬
‫وعلم مما سبق أن أول الرضيع وإخوانه وأخواته ال يثبت بينهم وبين المرضعة ممي ‪.‬‬
‫وإن كان رجل خمس متولدات أو أربع بنشوة وأم ولد مال فاضع ممبئ من كل واحدة منهن رعة بشرطه صار أبنة له ‪ ،‬أل لبن الجميع منه‬
‫‪ ،‬وه كألوف له ‪ ،‬وقد تعددت الرضعات ‪ ،‬وإنما لم تثبت األموم أل ؟ منه لم ترضعه مسا ‪ ،‬لن يمن عليه من حيث كونه مؤثروات أبيه ‪،‬‬
‫وفي النهاية بعضه وجابر أبيه ‪.‬‬
‫وأما المخرم بالمصاهرة قام الوجة وجداثها من سب أو ضاع‬
‫وه‬

‫الصفحة ‪213‬‬
‫و‬
‫‪۲۱۰‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير آهلل بن عمر بامخرمة ويوم أزواج آبائه وأزواج أوالده هؤالء له يؤمن بمجد العقير وأما بن الوجة فال تتم إال بالول‬
‫باألم‬
‫سے‬
‫وإن علون ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬وأنه‬
‫سام» [‪ 4‬سورة النساء اآلية ‪ . ] ۲۳ :‬ويژم بألمصاهرة أيضا أزواج آبائه من قبل األب أو األم بنسب أو ضاع وإن علوا ‪ ،‬لقوله تعالى ‪:‬‬
‫( وال تنكحوا ما نگ اباؤكم من النساء و ‪ 43‬سورة النساء اآلية ‪ . )۲۲ :‬وأواج أوالده بنسب أو ضاع وأن تقوا ‪ ،‬لقوله تعالى ‪:‬‬
‫وله أبناب ‪ 41 4‬سورة النساء اآلية ‪ ]۲۳ :‬وقوله ‪ ( :‬الذين من الي‬
‫م» ‪ 47‬سورة النساء اآلية ‪ ۲۳ :‬إلخراج زوجة من تباه ‪ ،‬ال زوجة أبين ألضيع لتخريمها بالخبر االبي [البخاري‪ ،‬رقم‪ ۲۹۶۰ :‬؛ مسلم‪،‬‬
‫رقم‪ 1447 :‬الوارد صفحه‪ ۲۱۰ :‬و‪ ، ] ۲۱۱‬وقدم على مفهوم اآلية لتقدم المنطوق على المفهوم حيث ال مانع ‪.‬‬
‫هؤالء له خؤمن بمجير العقير التنجيح ‪ ،‬وإن لم يقع څوك ‪ ،‬إما مر؛ بخالف العقد الفاسير ال تتعلق به محترم ‪.‬‬
‫وما بين الوجة بنسب أو ضاع وإن قلت قال تم إال باألځولي باألمم أي ‪ :‬الوطء ‪ ،‬ولو في البر ‪ ،‬وكذا أشيال الماء ‪ ،‬أي ‪ :‬بخالف مجد‬
‫العقير التنحيح‪ ،‬فال يحترمها‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬ووتر التي في جوركم ممن يساهم التي دلم به‬
‫‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪ ،] ۲۳ :‬وذكر الجور جزئ على الغالب ؛ أما إذا لم يذځل باألم ال تخم ألبن ‪ ،‬بخالف أنها كما مر ؛ والفرق أين‬
‫الرجل يبتلى عادة بمكالمة أمها فإن أبان‬
‫في ووفر‬

‫الصفحة ‪214‬‬
‫‪« ۲۱۹‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح » األمم قبل األول بها حلت له ابنتها ‪.‬‬
‫وتم عليه من وطئها أح آبائه أو أبنائه بن أو شبهة ‪ ،‬وأمهات مطوعته بمنلي أو شبهة ‪ ،‬وبنائها ‪ ،‬كل ذلك تخریم‬
‫با ما‬
‫مؤتد ‪.‬‬
‫ويحرم عليه أن يجمع بين المرأة وأختها أو عممها‬
‫عقب العقير لترتيب أموره ‪ ،‬فكمت بالعقير ليهل ذلك بخالف بينها ‪ ،‬وإلى ذلك اإلشارة بقوله ‪ :‬إن أبان المراد بات ‪ ،‬األمم قبل األول بها‬
‫حلت له ابنتها لما كره ؛ لكن عبارته فيها إيهام ‪ ،‬والمراد محصول الفرقة قبل أن يوجد األول ‪ ،‬أو ما في معناه ‪ ،‬وبذلك تخص ألبيونه ال‬
‫محالة ‪.‬‬
‫وتم عليه من وطئها ولو في البر ‪ ،‬وكذا من آتلت ماء أحد آبائه أو أبنائه بنسب أو ضاع بلير ‪ ،‬ألن الوطء نزل به منزلة عقلي النكاح ‪.‬‬
‫أو شبهة لصيرورتها فراشا له ‪ ،‬في النسب وتجب العده ‪.‬‬
‫وتم عليه أمهاث مطوعيه ولو في الدبر ‪ ،‬وكذا اشتدا مایه ‪ ،‬بل أو شبهة ‪ ،‬وبناها ‪ ،‬كل ذلك تخريم مؤتي كالتخريم بالنسب ‪ ،‬ثم النظر في‬
‫الشبهة إلى الواطء ال الموطوءة ‪ ،‬حتى لو كان اني دونها لم بين التحريم ‪.‬‬
‫ويوم عليه أن يجمع أبتداء أو دوام بين المرأة وأختها أو تممتها‬

‫الصفحة ‪215‬‬
‫‪۲۱۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بني عم بامخرمة أو التها ونحو ذلك من نسب أو ضاع ‪.‬‬
‫أو التها ونحو ذلك كالة أحد أبويها أو عممة أحد أبويها من سب أو ضاع ‪ ،‬وضابطة أنه يختم الجمع بين كل أمرأتين أيهما قدرت را كوم‬
‫عليه األخرى على التأبيد ‪ ،‬واألصل فيه قوله تعالى ‪ :‬وأن تجمعوا بين األختين ‪ 47 %‬سورة النساء اآلية ‪ ، ]۲۳ :‬ولخبر ‪« :‬ال نك المرأة‬
‫على عممها ‪ ،‬وال العممه على بن أخيها ‪ ،‬وال المرأة على اليها ‪ ،‬وال االله على بنت أختها ‪ ،‬ال الكبرى على الغرئ ‪ ،‬وال الغرئ على‬
‫الكبرى » رواه الترمذي برقم ‪ ]۱۱۲۶ :‬ویژه راجع البخاري ‪ ،‬رقم ‪۱۰۸ :‬ه؛ ملم ‪ ،‬رقم ‪۱۹۰۸ :‬؛ أبو داود‪ ،‬رقم ‪۲۰۱۵ :‬؛ النسائي ‪ ،‬رقم‬
‫‪۳۲۸۸ :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪ ] ۱۹۲۹ :‬وصځوه ؛ ولما فيه من قطيعة الرحم ‪ ،‬وإن رضيت بذلك ‪ ،‬قال ألطبع يتغير ؛ وإليه أشار صلی هللا‬
‫عليه وآله وسلم في خبر النهي عن ذلك ‪ ،‬قوله ‪ « :‬إم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحام » كما رواه ابن حبان (رقم ‪ ]4116 :‬وغيره ‪.‬‬
‫ويخرج بما سبق في الضابط المرأة وأتم وجها أو بنته من أخرى ‪ ،‬قال يوم الجمع بينهما ‪ ،‬ألن أم الروج مال وإن مت عليها زوجه االبن‬
‫لو‬
‫در ‪ ،‬أي ‪ :‬األم ‪ ،‬كرة ‪ ،‬ليم زوجة االبن لؤ قدرت ذرة ال تحترم عليه األخرى ‪ ،‬بل تمحو أجنبية عنه ‪ ،‬ألنها إذا قدر كرة ال تگو وجة‬
‫االبن وال للغير ‪ ،‬بخالف أم الروج إذا رث كرة ‪ ،‬فإنه يمحو أبا الروج ‪.‬‬

‫الصفحة ‪216‬‬
‫‪« ۲۱۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح)‬
‫وإن تروج آمرأة ثم وطئها أبوه أو ابنه بشبهة ‪ ،‬أو وطء هو أمها أو بها بشبهة ‪ ،‬أنفخ نگاځها ‪.‬‬
‫وما حرم من ذلك بالب تخم بالرضاع ‪.‬‬
‫ومن كم كاځها من در حرم وطؤها بتملك اليمين ‪ .‬ومن ملك أمة ثم تزوج أختها أو عمتها أو خالتها حتي‬
‫ويخرج بقبر التبيير المأه وأمتها ‪.‬‬
‫وحيث حرم الجمع ‪ ،‬فإن عقد عليهما مع بطل فيهما ‪ ،‬أو مرتب بطل في الثانية ؛ أل الجمع بها ځل ‪.‬‬
‫وإن طرأ على النكاح مؤ؛ تخریم قطعه‪ ،‬فلو تزوج آمر ثم وبنتها أبوه أو ابنه بشبهة ‪ ،‬أو وطء هو أي‪ :‬الروج أمها أو بنتها بشبهة ‪ ،‬أنفخ‬
‫نگاځها ألنه معنى يوجب تخريمها مؤدة ‪ ،‬فإذا طرأ على النكاح أبطله ‪ ،‬كالرضاع وما كم من ذلك كله بألب كرم بالرضاع لما مر ‪.‬‬
‫ومن ثم نكاها ممن ذكر بنسب أوضاع أو مصاهرة أو جمع ژم وطؤها بتمن اليمين النكاح إما م ؛ بخالف جمعهما في الممل ‪ ،‬فوژ‪ ،‬ألنه‬
‫ال يتعين الوطء ‪ ،‬ثم األم أو البن تم إحداهما بوطء األخرى تخريما مؤدة كما م‪ ،‬وأما األختاني ونخوهما ‪ ،‬فإذا وطء إحداهما ترمي‬
‫األخرى إلى أن تحترم األولى عليه بإزالة لك ‪ ،‬كيع ‪ ،‬أو إزالة ج ‪ ،‬كترويج أو كتابة ‪ ،‬ال رفين ونخوه ‪.‬‬
‫ومن ملك أم ثم تزوج أختها أو عممتها أو خالتها أو تخوها لي‬

‫الصفحة ‪217‬‬
‫‪۲۱۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة الممنوحه وحمير المملوك‪.‬‬
‫ويخر على الخير أن يجمع بين أثر من أربع نسوة ‪ ،‬وتم على العبير ولو بعضا أو مكاتبا أكثر من امرأتين ؛‬
‫المنومم و الملوكه عليه ‪ ،‬فإ االستفراش بالنكاح أقوى منه بالممل ‪ ،‬إذ يتعلق به الطالق والظهار واإليالء واللقا والميراث وغيرها ‪ ،‬وال‬
‫ينافيه قولهم ‪ :‬لو اشترى زوجته أنفسخ نگاڅها ‪ ،‬أل لك في الممل ‪ ،‬وهذا في االشتراش ‪ ،‬واللي نفسه أقوى من نفس النكاح ‪ ،‬وأشتفراش‬
‫النكاح أقوى من أشتفراش الممل ‪.‬‬
‫ويحرم على الحر أن يجمع بين أكثر من أربع بنشوة لقوله تعالى ‪ :‬وأنكحوا ما طاب لكم ن البناء مثنى وثلث و ‪ 41 4‬سورة النساء اآلية ‪:‬‬
‫‪ ۲۳‬وقوله صلى هللا عليه وآله وسلم غيالن وقد أسلم وتخته عشر يشوة ‪ « :‬أختر منه ‪ ،‬وفارق اژه » رواه أحمد درقم ‪)4595 :‬‬
‫والترمذي (رقم ‪ ]۱۱۲۸ :‬تي كه ابن حبان (رقم ‪ 14158 :‬واالم الرقم ‪:‬‬
‫‪۱۰۹/۲۷۸۰‬‬
‫] ؛ ثم إن نك مسنا ما بطل اال في الجميع إال أن يكون فيه أختاني ‪ ،‬فيبطل فيهما ‪ ،‬ويص في الباقي أو مرتبا طل في الخايسة ‪.‬‬
‫خرم على العبي ولو بعضا أو مكاتبا أكثر من أمرين إلجماع الصحابة عليه ‪ :‬رواه البيهقي [تلخيص الحبير‪۱۷۳ /۳ ،‬؛ «خالصة البدر‬
‫المنيره‬
‫‪ ۱۹۶/۲‬رقم‪ ]۱۹۷۳ :‬عن الحكم بن عتيبة ‪ ،‬بالتاء من فوق ‪ ،‬ثم ماني من تخت ‪ ،‬ثم باء مؤكدة ‪.‬‬
‫» ‪۱۷۳ /۳‬؛‬
‫احال‬
‫مد‬

‫الصفحة ‪218‬‬
‫‪ ۲۲۰‬مشكاة المصباح في شرح المد والشالح في أخكام النكاح‬
‫واألولى االقتصار على واحدة ‪.‬‬
‫وله أن يطأ بل الليبيين ما شاء ‪.‬‬
‫واألولى االقتصار على واحدة إذا لم تكن له حاجة ظاهرة إلى الريادة ‪.‬‬
‫وله أي‪ :‬إل أن يطأ بتمن اليمين ما شاء إلطالق األدلة واإلجماع ‪ ،‬نعم قال ابن العماد ‪ :‬إلى األولى في السري االقتصار على واحدة قياسا‬
‫على ما ذكروه في النكاح ؛ كما مر ‪.‬‬
‫اما‬
‫تيما ‪ :‬منها ‪ :‬ال يجتمع المملك والنكاح ‪ ،‬فلو ملك أحد الوج اآلخر أو بعضه أنفسخ النكا ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬ليست للموقوف عليه بينما األمة الموقوفة ‪ ،‬حتى لو وقفت عليه جثه نفت گاها ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬ليس لكامل الحرية بينما األمة ‪ ،‬ولو بعض ‪ ،‬إال بشروط ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬أن ال يكون تخت څه أو أمه ت يلمع ‪ ،‬ال صغيرة ال تختل ‪ ،‬أو رتقاء أو بژضاء أو غايبه أو هرمة أو مجنونه ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أن ال يقدر على حرة تضل ‪ ،‬ولو كتابة ؛ إما لقيها ‪ ،‬أو قير الداق ‪ ،‬ولو بغيبة ماله ‪ ،‬فإن قدر على ترة غائبة عن البلد ‪ ،‬بحيث‬
‫تلحقه مشق ظاهرة في قضيها أو يخاف العنت مدة قصيرها ‪ ،‬فالمعدومة ‪ ،‬وكذا لو وجدها بأكثر من مهر المثل ‪ ،‬أو رضيت بال مهر ‪،‬‬
‫نار‬

‫الصفحة ‪219‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۲۲۱‬‬
‫‪۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫لو‬
‫أو بإمهال ‪ ،‬أو وجد من يستأجره أو يفرضه‪ ،‬أو يه له ؛ فتح له األمم ؛ والمسك واالده المختاج إليهما كالعدم ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬خوف العتيبي ‪ ،‬وهو التى ‪ ،‬بأن تغلب شهوته وتضعف تقواه ‪ ،‬وإن لم يغلب على ظه وقوع ألنى ‪ ،‬بل توقعه ال على دور ‪،‬‬
‫ومن ضعفت شهوته وهو يقب الوقوع في الرنى إيرين أو مژوءة أو ا حياء ‪ ،‬أو قویت شهوته وتقواه ‪ ،‬أو كان مجبوبة ‪ ،‬بالباء ؛ لم تحل‬
‫له األمه ‪ ،‬وكذلك من قدر على شراء أمة أو كانت في ملكه ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬كوثر األمة مسلمة ‪ ،‬ولو كان مالمحها كافرة ‪ ،‬فتخم األمم الكتابية وعلى رقيق سليم ‪ ،‬ال على كتابي ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬كونها تختل الوطء ‪ ،‬فال تحل الصغيرة التي ال تتبيله ‪ ،‬وممثلها التقاء ونحوها ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬إذا أختلطت محترم ‪ ،‬بتشيير الراء المفتوحة ‪ ،‬بيروة لم يكن له أن ينكح منه إال إذا غير محظورات ‪ ،‬کناء بلدة أو قرية كبيرة ‪،‬‬
‫وضابط غير المخضور ما يتم ده على الواحد ‪..‬‬
‫هما‬

‫الصفحة ‪220‬‬
‫‪ ۲۲۲‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫الفصل الثالث‬
‫في أحكام الطالق والعدة أما الطالق ‪ ،‬فيقيم إلى قسمين ‪ :‬طالق بعوض ‪ ،‬وهو الخلع‬
‫الطالق‬
‫می رو‬
‫الفصل الثالث ‪ ،‬في أحكام الطالق وهو لغة ‪ :‬كل القي؛ ؛ وشرعا ‪ :‬حل عقد النكاح بلفظ الطالق‪ ،‬ونخوه ؛ واألضل فيو قبل اإلجماع ‪:‬‬
‫الكتاب ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬و أكثر متان » [‪ ۲‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪ ] ۲۲۹ :‬اآلية ‪ ،‬وقوله تعالى ‪ :‬ويتنا التي إذا طلقت البناء فطلقوه إحدتها [‬
‫‪ 15‬سورة الطالق‪ /‬اآلية ‪ 11 :‬والشه ‪ ،‬كقوله صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ « :‬أبغض الحالل إلى هللا تعالى الطالق » رواه أبو داود (رقم ‪:‬‬
‫‪ ،۲۱۷۸‬ابن ماجه ‪ ،‬رقم‪ ]۲۰۱۹ :‬والحاكم ارقم ‪:‬‬
‫‪ )۲/۲۷۹4‬وصځه ‪ .‬والعدة وهي مشتقة من العدد ‪ ،‬الشتمالها على عدد من األفراء أو األشهر كما سيأتي لصفحة‪ ۲۸۱ :‬وما بعدها)‬
‫أما الطالق ‪ ،‬فينقسم إلى قسمين‬
‫األول ‪ :‬طالق بعوض ‪ ،‬وهو الخلع بضم الحاء ‪ ،‬أو من الخلع بفتحها ‪ ،‬وهو الرع‪ ،‬ألن كال من الروجين لباس اآلخر ‪ ،‬قال هللا تعالى ‪ :‬وه‬
‫يا لكم وأم با‬
‫له » [‪ ۲‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪ ]۱۸۷ :‬فكأنه بفارق األخير ع لباسه ‪ ،‬واألضل فيه قبل اإلجماع ‪ ،‬قوله تعالى ‪ ( :‬إن‬
‫وما بعده‬

‫الصفحة ‪221‬‬
‫||‬
‫‪۲۲۳‬‬
‫نمیدم بطمعه ‪ ۲۳۰۰۰۰۰ ۴۰۰‬مه بووم هیچی‬
‫د ماتخلمه‬
‫هیوی حجم نور او‬
‫ههههههههههه بع‬
‫‪۲‬ه‬
‫وحیدیش‬
‫با‬
‫ا هم باید به همه به مد‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة والقسم الثاني ‪ :‬طالق بغير عوض ‪.‬‬
‫القسم األول ‪ :‬الطالق بعوض ‪ ،‬وهو الخلع ‪.‬‬
‫وإنما يص من كل وج بالغ عاقل مختار ‪ .‬خفتم أال يقها محدود هللا فال جناح عليهما [‪ ۲‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪ ]۲۲۹ :‬اآلية ‪ ،‬وقوله تعالى ‪:‬‬
‫فإن طبن لكم عن شى نه نفسا فكلوه * ‪ 41‬سورة النساء اآلية ‪ ]4 :‬اآلية ‪ ،‬وخبير التجاري البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۵۲۷۳ :‬؛ النسائي في‬
‫الكبرى ‪ ،‬رقم ‪ ، ۰۹۵۷ :‬وفي الصغرى ‪ ،‬رقم ‪ ، ]۳۶۹۳ :‬عن ابن عباس رضي هللا عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬أتت أمرأة ثابت بن قيس النبي صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬فقالت ‪ :‬يا رشول هللا ! ان نقس ما أغتب ؛ وفي رواية ‪ :‬ما أنتم عليه في لق وال دين ‪ ،‬ولكي أر الكفر في اإلسالم ؛‬
‫أي ‪ :‬فران أئمة ‪ ،‬فقال ‪ « :‬أتين عليه حيقته ؟ » قال ‪ :‬نعم ؛ قال ‪ « :‬أقبل الحيريقة وطلقها تطليقة » وهو أو ځلع وقع في اإلسالم ‪.‬‬
‫والقسم الثاني ‪ :‬طالق بير عوض وسيأتي إصفحة‪. )۲۶۱ :‬‬
‫الترم األول ‪ :‬الطالق بيوض ‪ ،‬وهو الخلع كما مر ‪ ،‬وهو ‪ :‬فرقة بيض مقصود راجع إلى النروج أو سيره ‪ ،‬وهو جار على المماتي‬
‫وغيره ‪ ،‬ولو على أكثر منه ‪ ،‬ويص في حالتي الشقاق والوقاق كما سيأتي ‪ ،‬وذكر الخوف في اآلية ‪ ۲۲۰1‬من سورة البقرة) جزي على‬
‫الغالب ‪.‬‬
‫وإنما يص من كل وج بالغ عاقل مختار ولو هازال وممتعديا بشره ‪ ،‬بخالف الطبي والجنوبي والمكره والكراني غير المتعدي ‪ ،‬فال يصح‬
‫‪ ۱‬را‬
‫م‬
‫‪ -‬جده‬
‫ما‬
‫و هو‬
‫تمس فيه‬
‫‪۱۳۱۱ -‬‬
‫د‬
‫ی رباس ‪۳۳۰‬‬
‫پ‬
‫ی هستیم به‬
‫ب‬

‫الصفحة ‪222‬‬
‫‪« ۲۲۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ويكره اللع إال في حالتين ‪ ،‬أحدهما ‪ :‬أن يتناقا أو أحدهما أن ال يقيما حدود هللا ما داما على الوجة ؛‬
‫کے هو‬
‫‪ :‬ابن ماجه‬
‫‪[۲۰‬‬
‫‪۱۱۸۷ ،۱‬‬
‫و‪۲۰۵‬؛ « مسنا‬
‫‪۲۱۹۳۶ : ۲۱۸۷‬؛‬
‫لهم ‪ ،‬وال الهم ‪ ،‬فاير عبادتهم ‪ ،‬ولخبر ‪« :‬فع القلم عن ثالثة ‪[ »....:‬أبو داود ‪ ،‬رقم ‪ ۹۳۹۸ :‬؛ النسائي ‪ ،‬رقم ‪۳۶۳۲ :‬؛ ابن ماجه ‪،‬‬
‫رقم ‪ ] ۲۰41 :‬كما مر ‪ ،‬م ‪ ،‬من يجهل معنى لفظ الخلع شرعا ال يصح منه وال يقع به طالقه كما قاله الشي عز الدين في قواعده » ‪،‬‬
‫وأغراض الشئ عليه مود‪ ،‬وسيأتي الضري بنظيره في كالم األضحاب في طالق األعجمي ‪ ،‬نعم ‪ ،‬هو مفروض فيمن يخفى عليه مثل‬
‫ذلك البا ما يأتي هناك ‪.‬‬
‫وره انځلغ إخبر ‪ « :‬أيما امرأة سألت زوجها الطالق من غير [ ما ] بأسي‬
‫حرام عليها رائحة الجنة » رواه أبو داود (رقم ‪ ۲۲۲۹ :‬؛ الترمذي ‪ ،‬رقم ‪۱۱۸۷ ، ۱۱۸۹ :‬؛ ابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪۲۰۰۰ :‬؛ « مسند أحمد‪،‬‬
‫رقم ‪ ۲۱۹۳۶ ،۲۱۸۷4 :‬؛ الدارمي ‪ ،‬رقم ‪ ]۲۲۷۰ :‬ویژه بإسناد صحيح ‪ ،‬ولخبر النسائي (رقم ‪ ۳۶۹۱ :‬؛ « مسند أحمد ‪ ، ،‬رقم ‪44 :‬‬
‫‪ « : ]۹۰‬المختلعات ه المنافقات » ‪.‬‬
‫إال في حالتين فال يكره هللا فيهما ‪ .‬أحدهما ‪ :‬أن يخافا أي ‪ :‬يا ‪.‬‬
‫أو أحدهما أن ال يقيما حدود هللا أي ‪ :‬إقامة أكايه من مواجيب النروجية ‪.‬‬
‫ما داما على الوجة لقوله تعالى ‪ ( :‬إن خفتم أال يقيا و ألل فال جناح عليهما فيما أفئدت به‬
‫‪ ۲۱‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪ ]۲۲۹ :‬أي ‪ :‬ال جناح على الرجل‬
‫أحمد‬
‫‪24‬‬

‫الصفحة ‪223‬‬
‫‪۲۲۵‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة والثاني ‪ :‬أن يخلف بالطالق على فعل ويحتاج لفعله ‪ ،‬فالها ثم يتزوجها ‪ ،‬فال يخنث ‪ ،‬سواء‬
‫فعل المحلوف عليه قبل التويج أم ال؟ ولو كان الروج فيها صځ ځلعه ‪ ،‬في أخير ما افتد به نفستها ‪ ،‬وال على المرأة في إعطائي ‪ ،‬ولخبر‬
‫ثابت بن قيس‬
‫السابق في الصفحة ‪. ]۲۲۳ :‬‬
‫قال األصحاب ‪ :‬وال يكره اللعن الشقاق أو عند كراهتها له شو؟ ځقه أو دينه أو غيره ‪.‬‬
‫والحال الثاني ‪ :‬أن يخلف بالطالق الثالث على فعل ويختاج لفعل ‪ ،‬قالها وال كاهة جيني ‪ ،‬إحاجة التخليص من الجنين بخالفه في الحلف ؛‬
‫بما دون الالتي ؛ ثم بعد العيه لها يتزوجها ‪ ،‬فال يتث ‪ ،‬سواء فعل المخلوف عليه قبل التويج بها ثانية أم ال ‪ ،‬أي ‪ :‬أم فعل بعده ‪ ،‬أما قبله‬
‫ألنه ال يملك بضعها فلم يلحقها طالقه كأألجنبي ‪ ،‬وأما بعده قله كا تاني لم يقع في تعليق ‪ ،‬والتعليق االب النكاح ال يقع به شي ‪ ،‬ثم ال فرق‬
‫فيما ذكره المصنف في التخلص باللع بين الخلف على فعل شيء أو على نفي ‪ ،‬حيث كان الطبيعه ال تقتضي الفورية ‪ ،‬وال بين الشقي‬
‫بممة ‪ ،‬كقوله ‪ :‬إن لم تفعلي كذا في هذا الشهر ؛ وبين نمير ‪ ،‬على األجح المعتم؛ ‪.‬‬
‫ولو كان الروج فيها فالع زوجته ‪ ،‬صځ ځله سواء كان بمهر الممثل أم ال ‪ ،‬ولو بغير إذني الولي ‪ ،‬ألن طالقه مجانا ناف ‪.‬‬
‫و ها‬
‫او هم‬

‫الصفحة ‪224‬‬
‫و‪C.‬‬
‫عام‬
‫‪ ۲۲۶‬ايشگاه أيضاح في شرح الثدي والشالح في أحكام النكاح »‬
‫ولزمها دفع المالي إلى وليه ‪ ،‬وإن كان عندة · څلعه ‪ ،‬ووجب دفع المالي إلى مواله إال أن يكون مأذونا له ‪.‬‬
‫ويصځ بث الحوض من مم جائز الصف في ألماني ‪،‬‬
‫زما دفع المالي إلى وليه وال يجوژ دفعه إليه ‪ ،‬كسائر أمواله ‪ ،‬فإن دفعت إليه بإذني وليه ‪ ،‬فوجهاني في أضلي « الروضة » ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫ورجح المخاطي االعتداد ‪ .‬انتهى ‪. .‬‬
‫وبه جرم في « األنوار » وغيري ‪ ،‬نعم إن قيد بالدفع إليه كأن قال ‪ :‬إن دفعت إلى كذا ؛ فلها أن تدفعه إليه ‪ ،‬وإن لم يأدي الولي ‪ ،‬ألنه‬
‫إنما يملكه في هذه بالدفع إليه ال قبله ‪ ،‬ثم على وليه المبادرة إلى األخذ منه ‪.‬‬
‫وإن كان أي ‪ :‬ألو ‪. .‬‬
‫بدأ صځ ځله وإن لم يأذن سيده لما ذكرناه ؛ ويذځل العوض في تمل السير قهرا ‪.‬‬
‫ووجب دفع المالي إلى مواله دونه إال أن يكون أونا له في قبضه ‪ ،‬فيجو الدفع إليه ؛ وهذا في غير المكاتب ‪ ،‬أما هو فيقبض لنفسه لصحة‬
‫يليه واستقالله ؛ والبعض يقبض ما يځ ته ‪ ،‬فإن كان مايأة ‪ ،‬قال لصاحب التوبة ‪.‬‬
‫ويص بذل الحوض في المملع من كل جائز التصرف في المالي إلنه المقصود في اللع ؛ وألنه تبع ‪ ،‬ف ج‬
‫به من اصف بصبا أو جون ‪ ،‬فال صځ ځلع معه‪ ،‬وأما الممتصف بألرق والقه فسيأتي الصفحة ‪. ]۲۲۷ :‬‬
‫د‬
‫و‬
‫د هم‬
‫می‬

‫الصفحة ‪225‬‬
‫‪۲۲۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة سواء في الوجه وغيرها ‪ ،‬وال يصح بذل الحوض من المخجور عليه بالقه ‪ ،‬ويقع الطالق‬
‫رجعيا ‪.‬‬
‫وليس لألب وال للجد وال لغيرهما من األولياء أن يخالع‬
‫سواء في الوجه وغيرها فأفهم أنه يصمم الخلع مع غير الوجة ‪ ،‬ألن الطالق ينتقل به الروج ‪ ،‬واألجبي مشتق بااللتزام ؛ قال األضحاب ‪:‬‬
‫وهو كاخيالعها لفظا و ما ‪.‬‬
‫وال يص بذل العوض من المخجور عليه بألف سواء الوجه وغيرها ‪ ،‬وإن أذن الولي ‪.‬‬
‫تا ويقع الطالق رجوا في المول بها إلستقالل الروج بالطالق ‪ ،‬وال فرق بين كوني الروج عالما‬
‫بها أم ال‪ ،‬خالفا لألذرع وغيره‪ ،‬تعم‪ ،‬يشترط لوقوع الطالق القبول ‪ ،‬وإال لم يقع ‪ ،‬إلقتضاء الصيغة القبول ‪،‬‬
‫الطالق المعلق على صفة ‪ ،‬وأن ال تكون المميع صيغة تعليق ‪ ،‬فإن كانت كقوله ‪ :‬إن أبرأتني من صداقير فأنت طالق ؛ لم يقع مطلقة ‪،‬‬
‫سواء تلقت باإلبراء أم ال‪ ،‬ألنها ال يصح إبراؤها ‪ ،‬فلم توجد أله‬
‫المعلق بها الطالق ؛ ومثلها في الغليق باإلبراء األمه ونخوها ؛ وأما لع األمة بغير لك فيصځ ‪ ،‬ثم إن كان في األمة صح بالممممممى ‪،‬‬
‫وإال قمه الممثل ‪ ،‬وال طالب إال بعد العثي إال إن كان بإني ألتيبي ‪ ،‬فإنه يتعلق بكسبها الحادث بعد الخلع ويمال تجارة في يدها أو بما عينه‬
‫من عيني أو دين ‪.‬‬
‫وليس لألب وال للجد وال لغيرهما من األولياء أن يخالع‬
‫و ورک‬
‫دوم به‬

‫الصفحة ‪226‬‬
‫‪« ۲۲۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح » امرأة الطفل ‪ ،‬وال أن يختل الطفلة بمالها ‪.‬‬
‫ويص الخلع بلفظ الطالق ممثل أن يقول ‪ :‬طلت بكذا ‪ ،‬أو طلق على كذا ؛ فتقول ‪ :‬قبل ؛ أو تقول ‪ :‬طلقني بألف فقول ‪ :‬طلق ‪ .‬وي بلفظ‬
‫اللع والممفاداتي ‪ ،‬مثل أن يقول ‪ :‬خالع بألف ؛ فتقول ‪ :‬قبلت ‪ .‬امرأة الطفل أو تخوير ‪ ،‬إذ ليس له وال يلج أن يطلقا ‪.‬‬
‫وال أن يتلع الطفلة أو نحوها بمالها أي ‪ :‬بشيء من مالها ‪ ،‬وإن قل ‪ ،‬إ ليس له التبرع بمالها ؛ ثم إن صح بأ ذلك بالوالية عليها لم يقع‬
‫الطالق ؛ أو بطريق االستقالل أو لم يتعرض لشيء ‪ ،‬قلع بمغضوب ؛ ويأتي في الصفحة ‪ . ]۲۳۳ :‬فإن صح بأنه مالها ‪ ،‬وقع جوا وال‬
‫مال ؛ ويجري هذا التفصيل في أخيالع األجنبي الرشيدة وتصريحه بأثر ذلك بالوكالة عنها كاذبة ‪ ،‬كتصريح الولي بالوالية ‪.‬‬
‫ويص الخلع بلفظ الطالق أي ‪ :‬بصراحه أو نایاته مع النية ‪.‬‬
‫مثل أن يقول ‪ :‬لف بكذا ‪ ،‬أو طلق على كذا ؛ فتقول ‪ :‬قبل ؛ أو تقول ‪ :‬طلقني بألف درهم ؛ فيقول ‪ :‬طلقت أو تقول ‪ :‬أبي بكذا ؛ فيقول ‪ :‬أن‬
‫؛ ونويا الطالق ‪.‬‬
‫ويصځ أيضا بلفظ الخلع والممفاداة ‪ ،‬مثل أن يقول ‪ :‬خال بألف أو فادي بألف درهم ‪.‬‬
‫فتقول ‪ :‬قبلك أو أختلف ‪ ،‬أو ضمن لك ‪ ،‬ونخوه ؛ ويكفي في‬
‫ده‬

‫الصفحة ‪227‬‬
‫‪۲۲۹‬‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بين ممم بام | ويشترط ا ال اإليجاب والقبول ‪ ،‬وأن يكون القبول موافقة له في المعنى ‪ ،‬فلو أختلف إيجاب‬
‫وقبول ‪ ،‬كطلق بألف ؛ ‪ .‬فقبلت بألفين ؛ أو عكسه أو طلق ثالثا ‪ ،‬فقبلت واحدة ب ألف ؛ لغو؛ البناء إشارتها المفهمه ‪.‬‬
‫ثم لفظ اللع والممفاداة صريخ في الطالق مع ذكر المالي ‪ ،‬وكذا بدونه على الراجح بشرط قبولها ‪ ،‬ويجب به مهر المثل ؛ لكن يشترط‬
‫وقوع الطالق ولوم المالي في المملع أن تقبل المرأة ‪ ،‬فلو لم تقبل لم يقع طالق وال يجب مال ‪ ،‬وهذا إذا لم ين الحوض ‪ ،‬فإن تفاه ‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫الممثلي بال عوض ‪ ،‬أو قد تفه ؛ وقع جي وال مال ‪ ،‬سواء قبلت أو لم تقل ؛ أضمر التماس قبولها أم ال‪.‬‬
‫ووقع في شرح « الروض » هنا كالم غير محرر ؛ والتحقيق ما ذكرناه ‪.‬‬
‫ويشترط اال اإليجاب والقبول كالبيع ونحوه ‪ ،‬نعم ‪ ،‬ال يض هنا تل كالم يسير أبي بخالف البيع ‪ ،‬أل اللع أوسع منه ‪.‬‬
‫ويشترط أيضا أن يكون القبول موافق له أي ‪ :‬اإليجاب في المعنى ال في اللفظ ؛ قلو اختلف إيجاب وقبول في المعنى‪ ،‬كطلق بألف ؛ قبلت‬
‫بألفين ؛ أو كير كلفت بألفين ‪ ،‬فقبلت بألف ‪ .‬أو طلق ثالثا ‪ ،‬فقبل واحدة بين ألف ؛ فلو أي ‪ :‬فال يقع الطالق كما في‬
‫ام‬
‫الصفحة ‪228‬‬
‫‪ ۲۳۰‬مشكاة اليضاح في شرح الثدي والشالح في أحكام النكاح» ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬متى أغطيتني ألفا انتي طال ؛ فإذا أعطته ‪ ،‬طلق ‪ .‬وال يشترط اإلعطاء في المجلس ؛ البيع وتخوير ‪ ،‬بخالف ما إذا قبلت واحدة‬
‫باأللف ‪ ،‬فإنه يص وتقع الثالث ‪ ،‬ألن قبولها إنما يحتاج إليه للمال ؛ وأما الطالق ‪ ،‬وعده ‪ ،‬فستق به الروج ‪.‬‬
‫وأغلم أنه حيث بدأ الروج بصيغة عقد ‪ ،‬كما في محو األمية ‪ ،‬فهو معاوضه فيها شوب تغلي‪ ،‬لتوقف وقوع الطالق على القبول‪ ،‬وله‬
‫الجوع قبل قبولها ‪ ،‬وإن بدأ بقوله ‪ :‬إن ‪ ،‬أو متى أعطيتني أو تخوير ؛ فتعليق فيه شوب معاوضة ‪ ،‬فال ترجوع له قبل اإلغطاء ؛ وال‬
‫يشترط القبو لفظة وال اإلغطاء فورة؛ في غير إن وإذا كما سيأتي في الصفحات‪.۲۲۲۷ ،۲۹۳ ،۲۳۱ :‬‬
‫وإن بدت الوجه بصيغة عقد أو تعليقي هو من جهتها معاوضه فيها شوب جعالة ‪ ،‬فلها الجوع قبل جوابه ‪.‬‬
‫ويشترط لبيونة فورية جوابه مطلقا ‪ ،‬وإن أجابها بأقل مما ذكرته من عدد الطالق لم ير ووقع ما أوقعه بيشبيه من العوض ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬متى أو متى ما ‪ ،‬أو أي چين ‪ ،‬أو أي وقت ‪ ،‬أو خوه أغطيتني ألفا فأنت طالق فتعليق كما م ‪.‬‬
‫فإذا أعطته األلف طلقت لوجود الفۃ المعلق عليها ‪ ،‬وينمو الطالق انا لما في ذلك من المعاوضة كما سبق ‪.‬‬
‫وال يشترط في هذا ونخوه اإلغطاء في المجلس أي ‪ :‬مجلس‬
‫ات‪]۲۹۷ ،۲۹۳ ،۲۳۱ :‬‬

‫الصفحة ‪229‬‬
‫۔‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۲۳۱‬ولو قال ‪ :‬إن‪ ،‬أو إذا أعطيتيني ألفا ‪ ،‬فأنتي طال ؛ يشترط اإلعطاء على الفور ‪.‬‬
‫وما جاز أن يكون صداقة بين قليل وكثير ودین وعين ومنفعة جار أن يكون عوضا في المملع ‪ ،‬وما ال يجو أن يكون صداقا من حرام‬
‫ومجهول الواجب ‪ ،‬وهو ما يخص به االرتباط بين اإليجاب والقبول ‪ ،‬أي ‪ :‬بال متى وجد اإلغطاء طلق ‪ ،‬وإن زادت على ما ذكر من‬
‫الحوض ‪ ،‬لك الرائد لغو ‪ ،‬فال يملكه ؛ ثم المراد باإلغطاء هنا إقباه ذلك بيه أو وضعه بين يديه ‪ ،‬بحيث يتم من قبضه ‪ ،‬سواء فعلت ذلك‬
‫بنفسها أو أمرت به قبيل في حضورها ال في غيبتها ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬إن ‪ ،‬أو إذا أعطيتني ألفا ‪ ،‬فأني طال فهو تعليق أيضا ‪ ،‬أن يشترط اإلغطاء على الفور ألنه قضيه الحوض في المعاوضة ‪،‬‬
‫وإنما تركت هذه القضيه في متى ونحوها ‪ ،‬ألنها صريحة في جواز التأخير شاملة لجميع األوقات بخالف إن وإذا ‪ ،‬وهذا في غير األمة ؛‬
‫أما هي فال يشترط إعطاؤها على الفور ‪ ،‬ث متى وجد منها اإلعطاء طلقت باین ولزمها مهر الممثل في ذمتها ‪.‬‬
‫وما جاز أن يكون صداقة بين قليل وكي وديني وعيين ومنفعة جاز أن يكون عوضا في المملع ‪ ،‬وما ال يجو أن يكون صداقا من حرام‬
‫ومجهول وغيرهما ‪:‬‬

‫الصفحة ‪230‬‬
‫‪« ۲۳۲‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والشالح في أحكام النكاح »‬
‫ال يجوز أن ينمو عوضا في اللع فإن ذكر مسمى صحيحة أشتقه ‪ ،‬وبانت المرأة ‪ ،‬وال تثبت له الرجعة؛ فإن شرط الرجعة قط ألما وثبتي‬
‫الرجعة ‪ ،‬فإ در عوضأ فاسدة بانت ووجب مهر الممثل ‪،‬‬
‫ال يجو أن يكون عوضا في الخلع بجامع أين كال منهما عقد معاوضة على منفعة بضع ‪.‬‬
‫فإن ذكر مسمى صحيحا أشتقه ‪ ،‬وبانتي المرأة ‪ ،‬وال ت له الرجعة ألنها إما بله لتمليك بضعها ‪ ،‬فال يملك الروج والية الجوع ‪ ،‬وألنه‬
‫تعالی جعله فدية ‪ ،‬والبنيه خالص النفس من السلطة عليها ‪.‬‬
‫فإن شرط ألعة كقوله ‪ :‬طلق بكذا على أن لي عليك الرجعة ‪.‬‬
‫سقط المال وبين الرجعة تافي شوطي المالي والرجعة ‪ ،‬فتساقطاني ‪ ،‬ويبقى أضل ألطالق ؛ وقضيته بوث ألجعير ؛ وهذا بخالف ما إذا‬
‫شرط رد الحوض متى شاء ليراجع ‪ ،‬فإنه يقع باؤنا بمهر المثلي ‪ ،‬ليرضاه بشوط الرجعة ‪ ،‬ومتى سقطت ال تعود ‪.‬‬
‫فإن ذكر عوضا فاسد كمر أو مجهول أو مغضوب بانت بينه ووجب مهر المثل له عليها ‪ ،‬ألن المراد عند فساد الحوض كما في يناير‬
‫الصداق ‪ ،‬وهذا بخالف ما إذا كان المملع مع أجنبي ‪ ،‬وقال ‪ ،‬أي ‪ :‬األجنبي ‪ :‬طلقها على هذا الخمر ‪ ،‬أو على هذا المغضوب ‪ ،‬أو عبير‬
‫زيد ؛ فطلق ‪ ،‬فإنه يقع ترجعيا وال مال ؛ وأما إذا لم يقل ذلك ‪ ،‬بأن قال ‪ :‬طلقها على هذا‬

‫الصفحة ‪231‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبيد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۲۳۳‬ولو قال لها ‪ :‬إن رأتني من مه فأنتي طال ؛ فابر أنه من المهر طقت باین ورئ ‪.‬‬
‫ويشت لها بالمهر جنس وقدر وصف مال ‪ ،‬وكان مغضوبة ‪ ،‬أو خمرة ‪ ،‬أو نخوها ؛ فيقع بانا بمهر المثل ؛ نعم‪ ،‬يسى من المخالعة معها ما‬
‫إذا خالقها على ما ال يقصد ‪ ،‬كالدم والحشرات ‪ ،‬فإنه يقع رجعيا وال مال ‪ ،‬بخالف المميتة ‪ ،‬ألنها قد تقصد للجوارح وللتنورة ‪.‬‬
‫ولو قال لها ‪ :‬إن أبرأتني من مهرك أو ديني فاير طال ؛ فابر آه من المهر أو الذين طلق بائنا ورئ ‪.‬‬
‫‪ :‬أما وقوع الطالق ‪ ،‬فلوجود الضفة المعلق عليها ‪ ،‬وأما البيئون ‪ ،‬فلما فيه من المعاوضة ‪.‬‬
‫ويشترط لصحة البراءة والطالق ‪ ،‬علمها بالمهر أو غيره مما علق باإلبراء منه نسا كدراهم وقدرة عشرة وصفة كصحاح ومرة ‪ ،‬ألنه ال‬
‫يصح اإلثراء من المجهول ؛ فأفهم أنه ال يشتط عن الروج بذلك ‪ ،‬وهو كذلك ‪ ،‬خالفا لبلقيني والتركي ‪ ،‬لكن مع عدم علمه يقع الطالق‬
‫رجعيا ‪ ،‬كذا تنكره اإلمام المهودي رحمه هللا في كتابه ‪ :‬الحر من اآلراء أين الطالق على هذا كوثر رجعيا ؛ وأستشهد بما في فتاوی ابن‬
‫الضالح فيما إذا قال ‪ :‬إذا وهبتني صداقير ‪ ،‬فأنت طالق طلقة‬

‫الصفحة ‪232‬‬
‫ا دله ا ا‬
‫‪« ۲۳۶‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫فإني أبرأه وهي ال تعرف المهر لم تصمم البراءة ولم يقع الطالق ‪ ،‬رجعة ‪ ،‬من أنها إذا وهبته يقع الطالق رجعيا ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫قال ‪ ،.‬أي السمهودي ‪ :‬وال يؤثر في صيغ التعليق بالبراءة من محصول نفع للروج جعله عوضة ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫والذي يظهر لي ترجيح البينونة في هذه الصورة ل ولي العوض فيها الروج بالبراءة مما في ذمته ‪ ،‬وجهله بالمبرأ منه ال يخرجه عن‬
‫كونه عوضا ‪ ،‬كما ال يؤثر في صحة البراءة ‪ ،‬ويقارق ما أفتى به ابن الصالح بأن تصريحه بأين الطلقة رجعية إخراج لتلك الورة عن‬
‫المعاوضة وتحقيق التعليق المجد فيها‪ ،‬بخالف الجهل بالعوض ‪ ،‬فإنه ال ينفي المعاوضة ‪ ،‬ولهذا لو علق تلك بإعطاء عبد من مجهول ‪،‬‬
‫فأعطته ‪ ،‬طلق بائنا بمهر المثل ‪ ،‬وإما رجع فيه لمهر الممثل لعدم صالحيته األول في مملكه بخالف المبرأ منه فيما تم فيه ‪ ،‬وهذا الذي‬
‫جخه هو بمقتضى قوى األضحي وابن كيلي وغيرهما ‪.‬‬
‫فإن برآنه وهي ال تعرف المهر جنسا أو قذرة أو صفة ‪ .‬تمتص‬
‫البراءة كما سبق في الصفحة ‪ . )۲۳۳ :‬ولم يقع الطالق لعدم وجود ألقة أشعلتي عليها ‪ ،‬وهي اإلبراء ‪ ،‬وهذا رجح السمهودي الوقوع‬
‫رجعية ‪ .‬قال ‪ :‬أل المعلق عليه مظل اإلثراء ‪ ،‬وهو صادق بذلك ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫فحة ‪. ]۲۳۳ :‬‬

‫الصفحة ‪233‬‬
‫ا‬
‫للشيخ تقي الدين عبير آل بين ممم بامخرم ‪ ۲۳۰‬بخالف ما إذا كان ذلك في صيغة عقد ‪ ،‬خالغثير على البراءة من مهر ‪ ،‬فإنها إذا أبرأه‬
‫مع جهلها يقع الطالق بائنا بمهر المثل ‪ ،‬األثر فساد العوض ال يؤثر في وقوع الطالق كما عرف بخالفي التعليق ‪ ،‬ال بد فيه من وجود‬
‫العلي عليه ‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬ما تعم به البلوى ويكثر وقوعه أن يقول ‪ :‬إن أبرأتني (‪ )1‬فأنت طالق ؛ وال يذكر المبرأ منه ‪ ،‬فتقول ‪ :‬أنت بريء ؛ ومحكمه إن‬
‫أراد اإلبراء من‬
‫دکمه ال‬
‫و سه ؟‬
‫‪.‬‬
‫والذي يظهر لي في هذه أيضا البيونه ‪ ،‬كما في نظائرها مما م‪..‬‬
‫بخالف ما إذا كان ذلك في صيغة عقير ‪ ،‬كخالع على البراءة من مهر ‪ ،‬فإنها إذا أبرائه مع جهلها يقع الطالق بائن بمهر المثل ‪ ،‬ألثر فساد‬
‫اليوض ال يؤثر في وقوع الطالق كما غرف بخالف التعليق ‪ ،‬ال بد فيه من وجود المعلق عليه ‪.‬‬
‫تنبية ‪ :‬ما ته به البلوى ويكثر وقوعه أن يقول ‪ :‬إن رأتني فأنتي طال ؛ وال يذكر المبرأ ممثله ‪ ،‬فتقول ‪ :‬أنت برية ؛ ومحكمه إن أراد‬
‫اإلبراء من‬
‫(‪ )1‬في األصل ‪ « :‬أبرأتيني ‪.‬‬

‫الصفحة ‪234‬‬
‫‪ « ۲۳۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫شيء معين ‪ ،‬كالهر من ‪ ،‬وأرادته هي أيضا مع علمها به ‪ ،‬ص ووقع بائنا ‪ ،‬وإال لم يقع الطالق إما م ‪ ،‬نعم ‪ ،‬إذا لم يرد هو شيئا معينا‬
‫وأرادت هي اإلبراء من شيء معين ‪ ،‬أو أراد تعميم البراءة مع عليها‪ ،‬فإن أځث لم تطلق؛ ولو قال ‪ :‬متى أبرأتني(‪ )1‬فأنت طالق ؛ لم‬
‫يشترط الفوژ ‪ .‬ويشترط لوقوع الطالق أن ال يكون قد وجبت فيه الكاه‪ ،‬فإن كان قد وجبت فيه الكاة ولم‬
‫و‪0‬‬
‫شيء معين ‪ ،‬كالمهير مثال ‪ ،‬وأرادته هي أيضا مع علمها به ‪ ،‬صځ ووقع بائنا ‪ ،‬وإال لم يقع الطالق ال م ‪ ،‬نعم ‪ ،‬إذا لم يرد هو شيئا معينا‬
‫وأرادت هي اإلبراء من شيء معين ‪ ،‬أو أراد تميم البراءة مع عليها ‪.‬‬
‫فإن أ اإلثراء عين المجلس في إن أو إذا ‪.‬‬
‫لم تطلق إما م (في الصفحة‪ ]۲۳۱ :‬؛ فإن كانت غائبة ‪ ،‬فقت بلوغها الخبر مجلس الواجب ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬متى أو ‪ :‬أي وقتي ‪ ،‬أو تخو برأتني فأنت طالق ‪ ،‬لم يشترط الفور لما مر في الصفحة ‪. ]۲۳۰ :‬‬
‫ويشترط لوقوع الطالق المعلق على اإلبراء أن ال يكون قد وجب فيه أي ‪ :‬المبرأ منه أالة ‪ ،‬فإن كان قد وجبت فيه الكاة ولم‬
‫(‪ )۱‬في األصل ‪ « :‬أن أتيني » ‪.‬‬

‫الصفحة ‪235‬‬
‫‪[T‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بين ممم بام رم ‪ ۲۳۷‬خرج ‪ ،‬لم يقع الطالق خرج ‪ ،‬لم يقع الطالق ألنه إنما برىء عن بعض المذكور ‪ ،‬ال عن‬
‫محله ‪ ،‬فلم يوجير المعلق عليه ‪ ،‬وهذا بناء على أين تعلق الركابي بالمال تعلق شركة ‪ ،‬وهو المذهب ‪ ،‬وأين الدين في ذلك كالعين ‪ ،‬وهو‬
‫المعتمد ‪ ،‬وقد علم بذلك أن سبق براءته منه ‪ ،‬أو من بعضه ‪ ،‬أو انتقاله حوالة وتوها ؛‬
‫مه كذلك ‪.‬‬
‫وقوله ‪ « :‬لم تخرج » به عما إذا أخرجت ‪ ،‬أي ‪ :‬يقع ‪ ،‬وهو يشمل ما إذا أخرجت من عينيه ‪ ،‬أو من غيره ‪ ،‬وهو كذلك في الثاني دون‬
‫األول ‪ ،‬فلو قال ‪« :‬ولم تخرج من غيره » لسليم ‪ ،‬وليس على إطالقه ‪ ،‬بل إن كان المعلق عليه دينا غير المهر ‪ ،‬وقال ‪ :‬إن أبرأتيني من‬
‫ديني علئ ؛ فابرأته ‪ ،‬وقع الطالق مطلقا ‪ ،‬سواء أخرجي الركاه بين عينه أم من غيره ‪ ،‬وإن كان المعلق عليه المهر ‪ ،‬فإن علق بأشم‬
‫الذين كان الحكم كذلك ‪ ،‬وإن علق عليه بأشم المهر ‪ ،‬كان قال ‪ :‬إن أبرأتيني من مهر ‪ ،‬فال يقع الطالق مطلقا ‪ ،‬سواء أخرجت الكاه من‬
‫عينيه أم من غيره ؛ أما إن أخرجت من عيني ‪ ،‬ظاژ ؛ وأما إن أخرجت من غيره ‪ ،‬قال قدر الكاة من المهر في الممة لم ين مهرة ‪ ،‬بل‬
‫دينا آخر إلنتقاله إلى ملير المستحقين ‪ ،‬ثم عوده يللي آخر‪ ،‬فهو دين لها آخر في ذمته غير المهر ‪ ،‬وحييير ‪ ،‬قلم وجبر البراء عن جميع‬
‫المهر ‪ ،‬فلم يقع الطالق لعدم وجود ألصقة ؛ هذا ما ظهر لي في ذلك وفهمته من كالم األضحاب لم أره صحا به ‪.‬‬
‫اما‬

‫الصفحة ‪236‬‬
‫‪« ۲۳۸‬مشكاة المصباح في شرح الممدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ولو قالت ‪ :‬إن طلقني فأنت بيري ؛ فطلقها ‪ ،‬وقع الطالق رجعيا‬
‫وال يبرأ ‪.‬‬
‫ومثله ما لو قالت ‪ :‬أتراك بشرط أن طلقني‬
‫و‬
‫ولو قالت ‪ :‬إن طلقتني فانت برية من مهري م ‪ ،‬طلقها ‪ ،‬وقع الطالق رجوا وال يبرأ أل اإلبراء ال يص تعليقه ‪ ،‬وطالق الروج طمعا في‬
‫البراءة من غير لفظ صحيح في االلتزام ال يوجب عوضا ‪ ،‬وهذا ما جم به القاضي في تعليقه ؛ وقال اإلنوي ‪ :‬إنه المشهور ‪ .‬وتحث الياني‬
‫البينونة بمهر الممثل ‪ ،‬وحكاه في أواخر الخلع عن فتاوى القاضي ‪ ،‬وجرى عليه الخوارزمي ‪ ،‬وهو المعتمد‪ .‬وعلى األول ‪ ،‬فقال‬
‫المودي ‪ :‬ينبغي تخصيه بما إذا لم يقل الروج أنه أراد إيقاع الطالق في مقابلة ما بذلته من البراءة المعلقة ‪ ،‬فإن قال ذلك تعين وقوعه بانا‬
‫بمقر الممثلي ‪.‬‬
‫ومثله ما لو قالت ‪ :‬أب أثك بشرط أن طلقني فطلقها ‪ ،‬فعلى األلي يقع ترجعيا وال يبرأ‪ ،‬ولهذا جم في « األنوار » وقال ‪ :‬أل الشرط تو من‬
‫التعليق ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وجرى الخوارزمي في «كافيه » على صحة البراءة ووقوع الطالق بائنا ‪ ،‬ويها يعلم أنها ليست كالتي قبلها ‪ ،‬وجتری علیه السمهودي ‪،‬‬
‫وفق بأ األول محض تعليقي ألضل البراءة ‪ ،‬وهذا تنجيز مع شط ‪ ،‬إذ المراد بذث البراءة منجزة في مقابلة الطالق ‪ ،‬وتحقق المقابلة‬
‫للطالق بالبراءة كما‬

‫الصفحة ‪237‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن متر بامخرمة ‪ ۲۳۹‬ولو على الطالق على البراءة من المهر والممتعة فأبرأته منهما لم تطلق ؛ ولو قال ‪ :‬إن‬
‫أبرأتني تزوجتي من صداقها فهي طال ؛‬
‫اله‬
‫فبرأه منه ‪،‬‬
‫همه ‪ 1‬ال‬
‫به‬
‫في الصيغ المقونة بذلك ‪ ،‬بخالف تنورة التعليق ‪ ،‬وبخالف ما لو قال ‪ :‬أب أنك على الطالق ؛ فطلق ‪ ،‬إنه يبرأ ويقع الطالق باينا ‪.‬‬
‫ولو على الطالق على البراءة من المهر والمتعة أو نفقة العدة أو‬
‫خوها‬
‫ابره نهما لم تطلق إعدم صحة البراءة عن الممتعة إال تجب إال بالطالق ‪ ،‬فلم توجد الضفة المعلق عليها ‪ ،‬نعم إن أراد في هذه وأشباهها‬
‫التعليق على مجرد تلفظها بذلك وقع الطالق رجعيا لوجود الضفة ‪".‬‬
‫‪:‬‬
‫اد‬
‫تنبيه ‪ :‬المفهوم من إطالقهم صځة البراءة مما يص اإلبراء ينه ‪ ،‬کالمه في هذه التنورة ‪ ،‬وإن كانت إما أبرأت بناء على كونه صفة ووع‬
‫الطالق ‪ .‬وذكر األذرعي ‪ .‬أن بعض الفضالء صح به ‪ ،‬وقال ‪ :‬إنه مقتضى « القواعد » ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ومله كما قاله السمهودي ‪ :‬إذا لم تقصد جعل البراءة في مقابلة الطالق ‪ ،‬فإن قصدته لم يبرأ ‪ ،‬ليتضمن هذا التعليق شايبة المعاوضة ‪.‬‬
‫و‬
‫له‬
‫ل‬
‫‪ :‬کیا‬
‫ہ وا؟‬
‫ولو قال ‪ :‬إن رأتني زوجتي من صداقها فهي طال ؛ ارائه منه ‪،‬‬

‫الصفحة ‪238‬‬
‫‪« ۲۶۰‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫طلقت ‪ ،‬وإن كان البراءة على التراخي ‪.‬‬
‫طلقت ‪ ،‬وإن كانت البراءة على التراخي وإن كانت حاضرة ‪ ،‬ألنه لم يتمتع منها جوابا ‪ ،‬وهذا تبع فيه ابن عجيل ‪ ،‬وامتد اشتراط الفورية‬
‫في المجلس في الحاضرة ‪ ،‬وتمند بلوغ الخبير في الغابة ‪ ،‬كما قرره السمهودي وغيره ‪ ،‬وهو مقتضی کالم األضحاب ‪.‬‬
‫مما يحتاج إليها ‪ :‬منها من صيغ الخلع قوله ‪ :‬أنت طالق على البراءة ‪ ،‬أو على تمام الباءة ‪ ،‬أو على صحة البراءة ‪ ،‬ونحو ذلك ؛ وكذا‬
‫قولها ‪ :‬أبرك ‪ ،‬أو أنت ري على الطالق ‪ ،‬أو على صحة الطالق ‪ ،‬أو نخوه ؛ ففي هذه الصيغ وشبهها إن وجد شط البراءة صممت وانت‬
‫بالطالق ‪ ،‬وإن لم يوجبر الشط لم تصمم البراء ‪ ،‬ويقع الطالق بائنا بمهر الممثل ‪ ،‬بخالفه في صورة الغليق كما قمناه ‪.‬‬
‫ومنها في « فتاوى األصبحي » ‪ :‬لو قال ‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬وتمام طالق براء ؛ أنه إن لم ينو به آلترط وقع في الحالي ‪ ،‬وإني أدعى أنه أراد‬
‫تعليق الطالق بالبراءة قبل منه بيميني ‪ .‬انتهى ‪ .‬ولو قال ‪ :‬أبوئيني وأنتي طال ؛ وقد التعليق على البراءة ؛ وهذا اللفظ شائع غرفة‬
‫للتعليق ؛ أفتى أبو ژزعة العراقي بالحمل على التعليق ‪.‬‬
‫ومنها لو قال ‪ :‬متى أو إذا نذرت لي بكذا أي طال ؛ أفتى اإلمام‬
‫ک‬

‫الصفحة ‪239‬‬
‫‪۲۶۱‬‬
‫و‬
‫‪1971‬‬
‫لف‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة القسم الثاني ‪ :‬الطالق بال عوض ‪ .‬وإنما يصڅ من گل تزوج بالغ عاقل مختار ‪.‬‬
‫وأما غير الروج فال يصځ طالقه السمهودي بوقوعه رجعيا ‪ ،‬ألن التذر من القرب ‪ ،‬وله ‪ :‬إن تضفي علي بكذا ‪ ،‬فال تلحظ فيه‬
‫المعاوضه ‪ ،‬بل مجرد التعليق على الضفة ‪ .‬أنهى ‪ .‬وما أفتى به هو المعتمد ‪ ،‬خالفا لبعض معاصريه في قوله بالبيتونة ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬لك مما لو قالت ‪ :‬نز ل بكا على الطالق ؛ فطلقها ؛ فأجبت بالني الذي وقوع الطالق رجعيا ‪ ،‬ويفارق اللع بعوض قاسي ‪ ،‬بأ‬
‫الضيقة هناك صالحة للمعاوضة ‪ ،‬قام‬
‫بها العقد بخالفها هنا ‪ ،‬فإ النذر ليس بين صيغ المعاوضة ‪ ،‬أشبه ما لو قال ‪ :‬تصف ‪ ،‬أو وقف هذا عليك على الطالق ‪.‬‬
‫*‬
‫** **‬
‫**‬
‫*‬
‫*‬
‫***‬
‫***‬
‫**‬
‫*‬
‫***‬
‫القسم الثاني ‪ :‬الطالق بال عوض ‪.‬‬
‫ومما يصځ من كل وج بالغ عاقل مختار ولو محجور عليه بسه ‪ ،‬وأخرس ‪ ،‬ثم إن كانت إنما يفهمها القط ويژه قريځ ‪ ،‬وإال قناة ‪.‬‬
‫وأما غي الروج فال يصځ طالقه حتى لو قال ألجنبية ‪ :‬إن نكت‬
‫و‬
‫‪C‬‬

‫الصفحة ‪240‬‬
‫‪۲۶۲‬‬
‫‪ ۲۶۲‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وال يصځ طالق صبي ‪ ،‬ومن ال عقله بسبب يغدر فيه كالمجنوني ال يص طالقه‪ ،‬ومن زال عقله بسبب ال يعذر فيه كالكان التعدي بشره‬
‫يقع طالقه ؛ ومن ال عقله بسبب ال يغير فيه كالكراني الممتعي بشكره يقع طالقه ؛‬
‫‪۱۱۹‬‬
‫فأنتي طال ‪ ،‬أو كل أمرأة أنها فهي طالق ؛ لم ين لذلك أثر تو نگها ‪ ،‬النتقاء الوالية على المحل ‪ ،‬وقد قال صلى هللا عليه وآله وسلم ‪« :‬ال‬
‫طالق إال بعد نكاح » أخرجه الكايم أرقم ‪:‬‬
‫‪۷۰۵/۲۳۰۹۸ ۷۰۶/۳۰۹۹‬‬
‫و ‪۷۰۸/۳۰۷۱‬‬
‫] وصحه ‪ ،‬وأخرجه أبو داؤد (رقم ‪ )۲۱۹۰ :‬بلفظ ‪ :‬ال طالق إال فيما تملك ‪ ،‬وقال الترمذي برقم ‪ )۱۱۹۲ :‬فيه ‪ :‬محسن صحيح ‪.‬‬
‫وال يص طالق صبي أل عبادت ملغاة ‪ ،‬يخبر ‪« :‬فع القلم عن ثالثة ‪ :‬عين الشيئ حتى يبلغ ‪ ،‬وعن النائم حتى يستيقظ ‪ ،‬وعين المجوي‬
‫حتى يفيق » رواه أبو داود الرقم ‪۳۹۸ :‬؛ والنسائي لرقم ‪ ]۳۹۳۲ :‬بإسناد حسني صحيح ‪.‬‬
‫ومن ال عقله بسبب يعذر فيه كالمجنوني والمغيري عليه ‪ ،‬ومن أثرة على تناول السكر أو فعله تداوية ‪ ،‬حيث جاز ؛ ال يصځ طالقه لما م‬
‫‪.‬‬
‫ومن ال عقله يسبب ال يعذر فيه كالترابي المتعدي بگيره يقع طالقه كما تف ساير أقواله وأفعاله ‪ ،‬وإن قلنا ‪ :‬إنه غير مكلف ‪ ،‬كما في‬

‫الصفحة ‪241‬‬
‫‪۲۶۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ومن أكبرة على الطالق بغير حق ال يصځ طالق ‪ .‬أضل « الروضة » عن األضحاب‬
‫وغيرهم في كتب األول ‪ ،‬ومرادهم أنه غير مخاطب حال الشكر ‪ ،‬وهو طالقه من قبيل ربط األحكام باألسباب ‪ ،‬ثم ال فرق أن يكون‬
‫الشكر طافحة بحيث يمممممم كالمغيري عليه أم ال‪ ،‬يعضيانه بإزالة عقله ‪ ،‬فجعل كأنه لم يل‪ ،‬خالفا لإلمام في الطافح ‪ ،‬والجوع في كل‬
‫الشكر إلى العزف ‪ ،‬لكن إنما يحتاج إلى دلك في غير المتعدي ‪ ،‬أما المتعدي و إما صاخ أو سكرا الي العقل ‪ ،‬وقد تقرير أن محكمه كم‬
‫أالحي ‪ ،‬وقال الشافعي رضي هللا عنه في حد التراني هو أن يختل كالمه المنظوم وينشف سؤه المكتوم ‪ .‬وفي كتاب الصالة من «شرح‬
‫المهذب » إلووئ ‪ :‬قال أصحابنا ‪ :‬هو ‪ -‬أي ‪ :‬التراث ‪ -‬أن تختل أحواله ‪ ،‬فال تنتظم أفعاله وأقواله ‪ ،‬وإن كان له بقيه تمیز وهم كالم ‪.‬‬
‫أنتهى ‪.‬‬
‫ومن أكبرة على الطالق تنجيزة أو تعليقة بغير حق ال يځ طالقه وإن قير على الثورية ‪ ،‬لخبر ‪ « :‬إ أهلل وضع عن أمتي الخطأ والنسيا وما‬
‫استكرهوا عليه » رواه ابن ماجه [رقم ‪ )۲۰۶۵ :‬والبيهقي برقم ‪، ۱۱۲۳۶ :‬‬
‫‪ ] ۸۶ /‬وغيرهما ؛ وخبر ‪« :‬الطالق في إغالق » ‪ ،‬أي ‪ :‬إكراو؛ رواه أبو داود (رقم ‪ ]۲۱۹۳ :‬والكام ‪۱۹۸/۲۱‬‬
‫) وضحه على شرط مسلم ؛ وخرج به المرة بحق ‪ ،‬وذلك في المولى إذا أكرهه القاضي على طلقة ‪ ،‬أل له أن يطلق عنه ‪ ،‬وله أن يكرهه‬
‫عليه على المرجح فيها ‪ ،‬وقد قدمنا نظير ذلك في امتناع المولى من إنكاح موليته ‪ ،‬و تشكل بأنه ال يؤمر‬

‫الصفحة ‪242‬‬
‫و‬
‫بی‬
‫و‬
‫‪2‬‬
‫اد‬
‫و غیره ‪.‬‬
‫‪« ۲44‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وشرط اإلكراو قدره المره على تحقيق ما هدده به بوالية أو تغلب وجر ألمكرو عين الدفع بهرب وغيره ‪ ،‬و أنه إني أمتنع حقق به‬
‫بالطالق عيا ‪ ،‬بل به أو بألفية ‪ ،‬وأجيب بتصويره بما إذا قام بألوج عذر شرعي ‪ ،‬كإخرام ‪ ،‬فإنه يؤمر بالطالق عنا ‪ ،‬وما كر في إكراه‬
‫القاضي المولى على الطالق ‪ ،‬قال جماعة من التمارين‪ ،‬منهم الشيخ زكريا وغيره ‪ :‬وهو ضعيف ‪ ،‬ألنه مبني على الوجه الضعيف القائل‬
‫بين القاضي ال يطلق على المولى ‪ ،‬وإنما يكرهه على الطالق ‪ ،‬كما نبه على ذلك األذرع وغيره من المحققين ‪.‬‬
‫وشرط اإلكراه در آلمكره بكسر الراء على تحقيق ما هدده به بوالية أو تعب أو فرط هجوم أو تخوير ‪ ،‬وعج ألمره بفتح الراء عين الدفع‬
‫بهرب أو مقاومة أو أشيائي وممره ‪ ،‬و أنه إني أمتنع تحقق ؛ ما ځه به ‪ ،‬بشرط كونه عاجال ‪ ،‬ال يخص اإلكراه باآلجل ‪ ،‬كقوله ‪:‬‬
‫ألضربك عدة ‪ ،‬لكن ال يشترط في العاجل تنجيه ‪ ،‬بل يكفي ألت لفظة ‪ ،‬ثم ال يشترط في حقه التوريه ‪ ،‬بل الشرط أن ال ينوي الطالق ‪،‬‬
‫وأن ال تظهر قرينة أختيار ‪ ،‬فلو أكره على الالير فود ‪ ،‬أو صريح فكتى ‪ ،‬أو تعليق فنجر ‪ ،‬أو على لفظ الطالق في بلفظ التراح ممثال ‪،‬‬
‫أو على مبهم فين ‪ ،‬أو العوس‪ ،‬وقع الطالق ؛ وشرطه أيضا أن ال يكون ذلك بحق ‪ ،‬قلو‬
‫مستحق القصاص باستيفائه لم يتم إكراهة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪243‬‬
‫‪۲۶۵‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ويخل بالتخويف بضرب شيري أو حبس أو إتالف مالي ونوها ‪ .‬ولو أثرة بضب قليل أو شتم‬
‫وهومن دوي األقدار كم‬
‫يقع طالقه‪.‬‬
‫ويخضل اإلكراه بالتخويف شديد ‪ ،‬أو قطع طرف ‪ ،‬أو حب‬
‫و قتل وله ‪ ،‬أو التغير بضرب طويل ‪ ،‬أو إتالف مالي ‪ ،‬أو أخذه ‪،‬‬
‫خوها ‪.‬‬
‫ولو أكرة بضرب قليل أو شتم أو حبس قليل وهو من تنوي األقدار كم يقع طال ‪ ،‬وقيثه أن إتالف المالي أو أخذه ال يختلف باختالف‬
‫طبقاتی الناس وأخوالهم ‪ ،‬واألوجه أنه يختلف ‪ ،‬وبه صح الثواني ‪ ،‬وجه به جمع بين شاح « المنهاج » وغيرهم ‪ .‬قال الشيخ زكريا ‪:‬‬
‫وهو ظاهر ‪.‬‬
‫ووقع الووي مما أضطراب ‪ ،‬وما أ نا عليه هو المعتم ‪.‬‬
‫‪ ۱۰‬ای‬
‫‪C:‬‬
‫تنبية ‪ :‬لو أ ى من تلقظ بالطالق اإلكراة عليه لم يقبل إال بقرينة ‪ ،‬كأن كان مخبوسة ‪ ،‬وإني أدعى الجوين ؛ فإن عهد له ذلك صدق‬
‫بيمينه ‪ ،‬وكذا إني أدعى ألبا وأمكن يصدق بينه ‪.‬‬
‫قال في أضلي « الروضة ‪ ،‬عن أبي العباس ألواني ‪ :‬وكذا إني أدعى النوم ‪ ،‬وفيه نظر ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وذكر في أواخر العاني أين من قال ‪ :‬جرى القذف على لساني وأنا‬
‫الصفحة ‪244‬‬
‫‪« ۲۶۶‬مشكاة اليضاح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫يملي ال ثالث تطليقات ‪ ،‬ويملك العبد تطليقين ‪ ،‬وله أن يطلق بنفسه ‪ ،‬وله أن يوگل ولو امرأة ‪ ،‬وللوكيل أن يطلق متى شاء إلى أن‬
‫يعزله ؛ نام ؛ أنه ال يص بغيره ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وهذا هو المعتمد هناك وهنا ‪.‬‬
‫و‬
‫ه‬
‫ی‬
‫يملي آل ثالث تطليقات سواء كانت الوجه ځة أم أمة ‪ ،‬ألنه صلى هللا عليه وآله وسلم شيل عن قوله تعالى ‪ :‬و الطل متان به [‪ ۲‬سورة‬
‫البقرة‪ /‬اآلية ‪ ]۲۲۹ :‬أين هللا ؟ فقال ‪ :‬و أو تسريح بإحسين » [‪ ۲‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪ )۲۲۹ :‬رواه الدارقطني ‪ n1‬السنن » ‪،]4 /4‬‬
‫وصممه اب القاني ‪ .‬ومليك العبد ولو مكاتبا أو م ا‬
‫تطليقتين فقط ‪ ،‬سواء كانت ځة أم أمة ‪ ،‬ألنه ژوي عن عثمان وري بن ثابت ‪ ،‬وال مخالف لهما من الصحابة رضي هللا عنهم ؛ رواه‬
‫الشافعي ‪.‬‬
‫وله أي ‪ :‬ألوج ‪ ،‬أن يطلق فيه ‪ ،‬وله أن يؤكل فيه ‪ ،‬إقبول النيابة ‪.‬‬
‫ولو كان الوكيل آمرأة ولو فيه ‪ ،‬كما يجو أن يفوض إليها طالق نفسها ‪.‬‬
‫وللوكيل أن يطلق متى شاء ألنه توی مطلق لم يقتضي التصرف على الفور‪ ،‬إلى أن يعزله أي ‪ :‬فإذا عزله لم ينفذ طالق بعده ‪ ،‬وإن لم‬

‫الصفحة ‪245‬‬
‫‪۲۶۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن مباخره ‪ ۲۶۷‬وال يجو التوكيل في تعليق الطالق ‪..‬‬
‫ولو قال إلمرأته ‪ :‬لقي تفسير قال في الحالي ‪ :‬طلقت نفسي ؛ طلقت ‪ ،‬وإن أرث ثم طلقت لم يقع الطالق إال أن يقول ‪ :‬طلقي تفسير متى‬
‫نت ‪.‬‬
‫يبلغه الخبر ‪ ،‬وكذا إن عزل نفسه ‪.‬‬
‫وال يجو التوكيل في تعليق الطالق ولو بأمر قطعي ‪ ،‬كلوع الشمس ‪ ،‬ألنه يجري مجرى اليمين ‪ ،‬فال تذله النيابه ‪.‬‬
‫ولو قال إلمرأيه ‪ :‬طلقي تفسير فوض إليها طالق نفسها جاز ‪.‬‬
‫فقالت في الحالي أي ‪ :‬في مجلس الواجب ‪ :‬طلف نفي وكانت مكلفة ‪ ،‬طلق باإلجماع ‪ ،‬بخالف غير الممكلفة ‪.‬‬
‫وإن أرث بقدر ما ينقطع به القبول عن اإليجاب ثم طلقت لم يقع الطالق ألنه تمليك ال توكيل ‪ ،‬فينزل منزلة قوله ‪ :‬مكتبي ‪ ،‬والتمليك‬
‫مقتض يلفورية ‪ .‬إال أن يقول ‪ :‬لقي فيه متى شئ فال تشترط الفورية ‪ ،‬وإني أقتضى التمليك أشراطها ‪ .‬قال ابن الرفعة ‪ :‬أل الطالق لما قبل‬
‫التعليق شوم في تمليكه ‪ ،‬وهذا ما جرم به في « التنبيه » ‪ ،‬وجرى عليه جمع من المتأخرين ‪ ،‬وفهمه السمهودي وغيره من كالم «‬
‫الروضة»‪ ،‬ومنعه ألشي زكريا تبعا للشاشي وغيره‪ ،‬بأنه في « الروضة » إنما كه تفريعة على القول بأنه توكيل ؛ وهذا في نظر ‪ ،‬فإن‬
‫كالم « الروضة » محتمل‪ ،‬واألوجه ما جرى عليه المصنف‪ ،‬وإن قلنا ‪ :‬إنه‬

‫الصفحة ‪246‬‬
‫‪ ۲۶۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ويكره أن يطلق امرأته من غير حاجة ‪ ،‬والثالث أشد كراهة ‪ ،‬وجمعها في طهر واحد أشد كراهة ‪.‬‬
‫ويحرم أن يطلقها في الحيض‬
‫أنط‬
‫تمليك ‪ ،‬وهذا كله إذا لم يصرح به ‪ ،‬فهو على التراخي مطلقا ‪ ،‬وإن لم تیل ‪ :‬تی شي ‪.‬‬
‫ويكره أن يطلق امرأته من غير حاجة بأن كان الحال بينهما مستقيما ‪ ،‬وال يكره شيئا من دينها ‪ ،‬وال خلقها ‪ ،‬والځلقها ‪ ،‬وال يخاف‬
‫التقصير في حقها ‪ ،‬إلخبر السابق ‪ « :‬أبغض الحالل إلى هللا تعالى الطالق » أبو داود ‪ ،‬رقم‪ ، ]۲۱۷۸ :‬بخالف من يكره شيئا ما ر ‪ ،‬بل‬
‫يشتكث فيما إذا كان ال يمكنه القيام بحقوق الرؤية لبغض أو غيره ‪ ،‬أو كانت عفيفة ‪.‬‬
‫والثالث أش كراهة ‪ ،‬وجمعها أي ‪ :‬الثالث في طهر واحد أش كراهة أي ‪ :‬بي كرة الطالق في المسألتين ‪ ،‬وال ترمة في شيء من ذلك ‪،‬‬
‫ثم المستحب لثريد الالتي تفريقها على األفراء لذات األقراء ‪ ،‬وأألشهر غيرها ‪ ،‬ليتمكن من الرجعة أو التجديد إن ندم ‪.‬‬
‫ويوم في الموطوءة ولو في البر ومن اشتدخل ماءه أن يطلقها في الحيض أو النفاس إن كانت تعت باإلفراء ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ ( :‬إذا طلقه آلة‬
‫او ايدته (‪ 10‬سورة الطالق االية ‪ ( :‬أي ‪ :‬في الوقت الذي يشرع فيه في العدة ‪ ،‬ويقه الحيض ال تخت من العدة ‪ ،‬وفي‬

‫الصفحة ‪247‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبير أهلل بن مبامخرمة‬
‫‪ ۲۶۹ :‬من غير عوض منها ‪ ،‬أو في طهر جامعها فيه من غير عوض ‪ ،‬فإن فعل ذلك أيم‬
‫‪۱‬‬
‫الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 4۹۰۸ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ )14۷۱ :‬أ ابن عمر رضي هللا عنهما طلق امه وهي حائض ‪ ،‬فذكر ذلك ممم للنبي‬
‫صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬فقال ‪ « :‬مژه فليرجعها ‪ ،‬ثم يمسكها حتى تطهر ‪ ،‬ثم تحيض ‪ ،‬ثم تطهر ‪ ،‬ثم إن شاء أمسك وإن شاء طلق قبل‬
‫أن يمس ‪ ،‬فتلك العد التي أمر هللا أن تطلق لها البناء » والمعنى فيه تضرها بطول مدة التربص ؛ وسواء سأله الطالق أم ال‪ ،‬لكن يشترط‬
‫أن يمحو من غير عوض راجع إليه أو إلى سیده منها ‪ ،‬وإال لم يخترم لحاجتها إلى الخالص بالممفارقة ‪ ،‬أي ‪ :‬حيث أفتد‬
‫به ؛ قال تعالى ‪ :‬فال جناح عليهما في أفدت بده [‪ ۲‬سورة البقرة اآلية ‪ ]۲۲۹ :‬وخرج بما تیتر آخيالع األجنبي ‪ ،‬فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬أو أي ‪ :‬وكذا ي م‬
‫الطالق ‪ ،‬في هر جامعها فيو أو أشتدخلت ماء فيه إذا كانت قد تخيل أن ال تكون صغيرة وال آية ولم يظهر حمل ‪ ،‬األدائه إلى الدم قد ال‬
‫يميز الدار ‪ ،‬فتضرر هو والولد ؛ وممثل الظهر في ذلك الحيض قبله ‪ ،‬فإذا جامع فيه أو استدلت ماء فيه كثرة الطالق في الطهر الذي‬
‫يعفه إلحتمالي العثوق في الحيض ‪ ،‬وإنما يخمم إذا كان من غير عوض منها ‪ ،‬وإال فال تخريم كما مر ‪.‬‬
‫فإن فعل ذلك أي ‪ :‬الطالق المحرم ‪ ،‬أم إن كان عالما بالتخريم ‪ ،‬فإن كان جاهال به ‪ ،‬والظاهر كما قال األذرعي وغيره أنه‬
‫\‬

‫الصفحة ‪248‬‬
‫‪ ۲۵۰‬مشكاة المصباح في شرح العدو والشالح في أحكام النكاح ووقع الطالق ‪ ،‬ويستحب أن يراجعها ‪.‬‬
‫واأللفاظ التي يقع بها الطالق صريځ وكناني ‪ ،‬فالصريځ يقع به الطالق سواء نوى به الطالق أم ال ‪ ،‬وال يقع بالكناية إال أن ينوي به‬
‫الطالق ال يأثم ‪ ،‬وكذا لو علم المحكم وجهل حيضتها لغية أو نحوها ‪ .‬ووقع الطالق ‪ ،‬ألمره صلى هللا عليه وآله وسلم في خبر آبن عمر‬
‫السابق برجعتها البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 4۹۰۸ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ، ]۱۶۷۱ :‬فدل على وقوع الطالق ‪.‬‬
‫ويستحب أن يراجعها لألمر كما سبق [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 4۹۰۸ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ )۱۹۷۱ :‬وقياسا على التنوص في البقية ‪ ،‬وإما لم تجب‬
‫الرجعة ألنها في معنى النكاح ‪ ،‬وهو ال يجب ‪.‬‬
‫قال اإلمام ‪ :‬ومع استحباب الرجعة ال نقول أن تركها مكوة ‪.‬‬
‫قال في زيادة « الروضة » ‪ :‬وفيه نظر ‪ ،‬وتنبغي كراه لصحة الخبر فيها ولدفع اإليذاء ؛ وإذا راجع فيستحب أن ينيك وال يطلق إلى أن‬
‫يذځل الطهر الثاني لألمر بذلك في الخبر السابق البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 4۹۰۸ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪..]۱۶۷۱ :‬‬
‫واأللفاظ التي يقع بها الطالق تنقسم إلى صریح وكناية ‪ ،‬الصريح يتم به الطالق واء و بير الطالق أم ال ‪ ،‬وال يقع بالكناية إال أن ينوي بو‬
‫الطالق ألن الكتابية تختتم الطالق وغيره ‪ ،‬فاخټیج فيها إلى النية ‪ ،‬بخالف الصريح‪ ،‬وال تصير الكتانيه صريحا بشؤال المرأة‬

‫الصفحة ‪249‬‬
‫‪۲۰۱‬‬
‫‪۲۵۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمير بامخرمة فاليريځ لفظ الطالق والفراق والراح ‪،‬‬
‫الطالق ‪ ،‬وال بقرينة الغضب أو تخوير ‪ ،‬وشرط النية أفترائها باللفظ ‪ ،‬لكن هل يشترط أفترائها بجميع اللفظ أو يكفي بأوله أو آخره ‪ ،‬أو‬
‫يكفي أفت انها بأوله وإن لم تقترن بآخره ‪ ،‬فيه وجوه ‪ ،‬رجح منها في « المنهاج » األول ‪ ،‬وفي « الروضة » االيي ؛ وترجح جماعات‬
‫الثالث ‪ ،‬وأعتمد البلقيني ما تركه في « المنهاج » ‪ ،‬ونقله عن مقتضى نصه في « األم » وغيره ‪ ،‬وفق بينها وبين بنية األشياء ‪ ،‬والجمع‬
‫بين الالتيني ‪ ،‬بأية الرفع لالشترا ‪ ،‬فاكتفي بها في أثناء لفظ األول ‪ ،‬و الجمع لالدراك فيه فتحة ‪ ،‬وأما بنيه االية فهي لألعمال ‪ ،‬فكانت‬
‫كالية مع التكبيرة ؛ وهذا الذي يظهر لي ‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬إذا جهلت نه لم يخكم بالطالق ‪ ،‬فإني أعتها وأنكر ق بيمينه ‪ ،‬فإن نگل لفت ومحكم بالطالق ‪ ،‬وما أعتمدت قراني يجو‬
‫الحلف بئلها ‪.‬‬
‫فالصريخ سوى لقظي اللع والممفاداة كما مر ثالثه ألفاظ ‪ :‬لفظ الطالق إلشهار فيه لغة وشرعة ‪ ،‬والفراق والشراح ‪ ،‬بفتح السين ‪،‬‬
‫لوژودهما في القرآن بمعناه ‪ ،‬ومحله فيمن عرف صراحتهما ‪ ،‬أما من لم يعرف إال الطالق فهو صريځه كما في « آالت كار » عن أبي‬
‫خيرا ‪ ،‬وهو‬

‫الصفحة ‪250‬‬
‫‪« ۲۰۲‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫إذا قال ‪ :‬أنتي طال ‪ ،‬أو مطلقة أو فارقت ‪ ،‬أو أنتي مفارقة ‪ ،‬أو مم ثلي ‪ ،‬أو أني ممسحة طلقت ‪ ،‬سواء نوئ أم ال‪.‬‬
‫والكنايات كقوله ‪ :‬أنت خلية ‪ ،‬وبنية ‪ ،‬وبه ‪ ،‬وله ‪ ،‬وبائث ‪ ،‬وحرام ‪..،‬‬
‫كما قال األذرعي ‪ :‬ظاهر ال يجه غيره ‪ ،‬إذا علم أين لك مما يخفى عليه‪.‬‬
‫فإذا قال ‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬أو مطلقة بتشيير ألم أو قارير ‪ ،‬أو أني مفارقة ‪ ،‬أو اختير ‪ ،‬أو أي مكة أو يا طال ‪ ،‬أو أن الطال بالتعريف ‪ ،‬أو‬
‫أنت طالق ‪ ،‬بفتح التاء ‪ ،‬أو أوقعت علي طالقي ‪ ،‬أو ألقيت علي طلقة ؛ طلقت ‪ ،‬سواء نوئ به الطالق أم ال إما م ‪.‬‬
‫نعم ‪ ،‬ما ذكرناه في الداء محله إذا لم يكن أمها كذلك ‪ ،‬وإال فتاة ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬أنتي طالق ‪ ،‬أو أالق ‪ ،‬أو طلق ؛ فتاه على األمم ؛ ألن‬
‫المصادر لیست موضوعة لألغاني ‪ ،‬واستعمالها فيها إنما هو على سبيل التوسع ‪ ،‬وكذلك قوله ‪ :‬أنتي نضف طلقة ‪ .‬ولو قال ‪ :‬ل طلقة ‪،‬‬
‫أو وضع علي طلقة ‪ ،‬فوجها في « الروضة » بال ترجيح ‪ ،‬واألترج صراحه الثاني و األول ‪ ،‬وعليه جرى الشيخ زكرياء ‪.‬‬
‫والكنايات كثيرة ال تنحصژ‪ ،‬وقد أشار المضف إلى ألفاظ منها على جهة التمثيل ‪ ،‬فقال ‪ :‬كقوله ‪ :‬أنت خلية ‪ ،‬أي ‪ :‬من الروج ‪ ،‬وترية منه‬
‫‪ ،‬وتتة ‪ ،‬أي ‪ :‬مقطوعة الوصل ‪ ،‬وتتلة ‪ ،‬أي ‪ :‬متروكه الروج ‪ ،‬وبائ ‪ ،‬أي ‪ :‬مفارقة ‪ ،‬وحرام ‪ ،‬أي ‪ :‬يرم ‪،‬‬
‫*‬
‫تو‬

‫الصفحة ‪251‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بين م بمم ‪ ۲۰۳‬وأنت كالميتة ‪ ،‬وأغتي ‪ ،‬وأشتري ‪ ،‬أو حمير ‪ ،‬أو أن علي الحرام ؛ وكذا قوله ‪ :‬حالل آل علي‬
‫حرام ‪ ،‬أو‬
‫وه ‪ ،‬وإني أشتهر ‪ ،‬ول استعماله في الطالق ‪ ،‬خالفا لترجيح الرافعي صراحته ‪ ،‬وممثله كما قال التركي ويژه ‪ :‬على الكام ‪ ،‬أو الحرام‬
‫يمني ال أفعل كذا ‪ ،‬وما فعله ‪ .‬انتهى ‪ .‬بخالف ‪ :‬على الطالق ‪ ،‬أو الطالق يلتمني ‪ ،‬أو واجب على ‪ ،‬فإنه صريح على األرجح ‪ ،‬فإن قال ‪:‬‬
‫فرض علئ ‪ ،‬فنانية ‪.‬‬
‫نے ووو‬
‫‪-‬ل‪1‬‬
‫زمان ‪-‬‬
‫تنبية ‪ :‬حين تلفظ بالحريم ‪ ،‬فإن نوى طالقا أو طهارة حصل ‪ ،‬أو ظهار ضل ‪ ،‬أو تواهما تخير وثبت ما اختاره ‪ ،‬وإن نوى بتخريم عينها‬
‫أو وطئها أو لم ينو شيئا لم تخم ‪ ،‬ووجب عليه مما يميين في الحالي ‪ ،‬وال تتوقف على الوطء ؛ نعم ‪ ،‬قوله ‪ :‬أنتي ترام ‪ ،‬بوي «علي »‬
‫لیست صريحا في تروم الكفارة ‪ ،‬إن نوى به تخریم عينها أو وطها عليه لم ‪.‬‬
‫ف‬
‫‪C ۰۰‬‬
‫وألفاظ التخريم فيما م ‪ ،‬قوله ‪ :‬أنتي كالمة أو ألم أو ځوه ‪ ،‬فإن قصد به االستقدار ‪ ،‬فال شيء عليه ‪.‬‬
‫وومن بنايات الطالق ‪ :‬أغتي ‪ ،‬وأشتري بالمثناة من فوق ‪ ،‬ثم مودة من تختي ‪ ،‬أي ‪ :‬ألني طلق ؛ وإن لم يدخل بها ‪ ،‬ألنها محل لذلك في‬
‫الجملة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪252‬‬
‫‪« ۲۵4‬مشكاة المصباح في شرح الممتنة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وتقعي ‪ ،‬وتسري ‪ ،‬وأبي ‪ ،‬واغتربي ‪ ،‬واژبي ‪ ،‬وأذهبي ‪ ،‬وإلحقي بأهل ‪ ،‬وتنبيه على غاربك ‪ ،‬وأنت واحدة وكلي وأشربي ‪ ،‬وما أشبه‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫وقي ‪ ،‬وتسيري ‪ ،‬أي ‪ :‬ألن ژمي على بالطالق ‪ ،‬فال يحل لي أن أرا ‪.‬‬
‫وأبعدي ‪ ،‬وأبي بهم ثم اي معجمة ‪ ،‬أي ‪ :‬تباعدي عني ‪ .‬وأغربي بمعجمة ثراء مهملة ‪ ،‬أي ‪ :‬صيري غريبه بال وج ‪ .‬وأذهبي أي ‪ :‬إلى‬
‫أهل ‪ ،‬ألني طلق ‪.‬‬
‫وإلقي بأهل بكسر الهمزة وفتح الحاء ‪ ،‬وقيل عكه ؛ ألني طلق ‪ ،‬سواء كان لها أف أم ال‪.‬‬
‫وحبل على محارب ‪ ،‬أي ‪ :‬ليث بيل ‪ ،‬كما يخلى البير في الصحراء ومامه على غاربه ‪ ،‬وهو ما تقدم من الظهر وارتفع بين العيني ‪،‬‬
‫ليرعى كيف شاء ‪.‬‬
‫وأنت واحدة ‪ ،‬أي ‪ :‬منفردة عن الروج ‪ .‬ولي ‪ ،‬أي ‪ :‬زاد الفراق ‪ .‬وأشربي ‪ ،‬أي ‪ :‬شرابه ‪.‬‬
‫وما أشبه ذلك ‪ ،‬كتجعي ‪ ،‬ووقي ‪ ،‬وأنفقي على نفسك من مال ‪ ،‬أو عتق ‪ ،‬وممثلي ‪ ،‬وأخلل ‪ ،‬وأنت‬

‫الصفحة ‪253‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۲۵۰‬وإن قال له رجل ‪ :‬ألك زوجة ؟ فقال ‪ :‬ال ‪ ،‬فهو يمناه ‪.‬‬
‫وإن كتب الطالق ونو وقع ‪ ،‬مطلق ) ‪ ،‬بشؤون الطاء ؛ وللي الطالق ‪ ،‬وعلي الطالق ‪ ،‬على األرجح فيهما ؛ وبه جرم في « األنوار »‬
‫خالفا لما وقع في فتاوى جدي رحمه هللا تعالى من صراحة أولهما ؛ وأنت والطالق ‪ ،‬أو أنتي وطلقة ‪ ،‬أي ‪ :‬قرن بيني وبينها ‪ ،‬وتخلي‬
‫سبيل ‪ ،‬ودعيني ‪ ،‬وبر من ‪ ،‬أو من اجلي ‪ ،‬وأبر أثير ‪ ،‬أو عفو عني ‪ ،‬ولم يبق بيني وبين شي ‪ ،‬وبارك هللا لك ال بارك فيك ؛ إلشعاره‬
‫بالرغبة ‪.‬‬
‫وإن قال له رجل من ‪ :‬ألك زوجة ؟ فقال ‪ :‬ال ‪ ،‬فهو تاية ألنه مع أختماير إرادة الطالق يخيل إرادة في فائدة التزوجات من سن العشرة‬
‫وتخوير ‪ ،‬فهو كقوله أبيداء ‪ :‬لي برة‬
‫‪ ،‬فإنه كناية على األمم ‪ ،‬وهذا الذي ذكره المصنف هو ما ص ح النووي في «تضحيحه»‪ ،‬وجرى عليه األضوني وأبو عبد هللا الحجازي‬
‫من شيوخ زكريا في أختياريزما كالم د الروضة » ‪ ،‬والذي في أضلي « الروضة » نقال عن نص اإلمالء ‪.‬‬
‫وقطع كیژون أنه ال يقع به طالق وإن تواه ‪ ،‬ألنه كذب مخض ‪ ،‬ثم کی وجهين في أنه صريح في اإلقرار أم تانية ؟ وضح‬
‫الثاني ‪ .‬وإن كتب بعض ألفاظ الطالق من ضريح أو تاية ونوى بكتابة ذلك إيقاع الطالق وقع وإن لم يتلفظ بما كتبه ‪ ،‬أل الكتابة‬
‫و‬
‫از‬
‫‪P‬‬
‫(‪ )1‬في األضل‪« :‬وأنت ومطلقة ‪ ،‬بدال من ‪« :‬وأنت مطلقة » ‪.‬‬

‫الصفحة ‪254‬‬
‫‪« ۲۵۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وإن قال ‪ :‬شعر طال ؛ طلقت ؛ وإن قال ‪ :‬ويقلي طال كم تطلق ؛ طريق في إفهام المراد ‪ ،‬كالنجبارة ‪ ،‬وقد اقترنت بألني ‪ ،‬وإن لم ينو لم‬
‫يقع الطالق ‪ ،‬أل الكتابة تختل ال والحكاية وتجربة القلم والوداد وغيرهما‪ ،‬وإن قرأ ما كتبه من الصريح لم يحتج إلى النية‪ ،‬فإن قال ‪ :‬قرأته‬
‫كايا ما كتبه بال بنية الطالق ؛ ق بيمينه ‪ ،‬كما في «كل الوثاق »‪|.‬‬
‫وإن أضاف الطالق إلى بعضها مبهما ‪ ،‬كبير أو جزؤ ‪ ،‬أو معنا ‪ ،‬كنصفير ؛ أو إضافة إلى جزء معين ‪ ،‬ولو ما نفصل في حياتها ‪ ،‬كأن‬
‫قال ‪ :‬شغلي أو فر طالق ؛ طلق كما في الوثق ‪ ،‬بجامع أين ؟ منهما إزاله ممل يخل بالتصريح والكناية ‪ ،‬وألنه طالق در بين أهله ‪ ،‬فال‬
‫ينبغي أن يلغى ‪ ،‬وبيضه ممتع ‪ ،‬أل المرأة ال تتبعض في خم النكاح ‪ ،‬فوجب تنميمة ‪ ،‬ثم األصمم أثر وقوعه بطريق الراية بمعنى أنه يقع‬
‫على الجزء ‪ ،‬ثم يري إلى باقي البدني ؛ حتى قال ‪ :‬إن دخلت الدار في طالق ‪ ،‬ثم دخلت ‪ ،‬لم تطلق ‪ ،‬كما لو خاطبها بذلك وال يبيين لها ‪.‬‬
‫وإن أضافه إلى بعض فضالتها سوى األم أن قال ‪ :‬ريق أو لبني أو مي طال م تطلق ألنها غير متصلة اتصال خلقة ‪ ،‬بخالف ما قبلها ‪.‬‬
‫واسيني الدم ألنه قوام البدني كالروح ؛ وأما المعاني القايمه باال ‪ ،‬كالسمع والبصر والحركة والشوي وسار الصفات المعنوية ‪ ،‬كالمحسن‬
‫والقبح ‪ ،‬فال أثر اإلضافة إليها ‪ ،‬ألنها ليست أجزاء من بينها ‪.‬‬

‫الصفحة ‪255‬‬
‫‪۲۵۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ولو ځاطبها بلفظ من ألفاظ الطالق ونون به إيقاع طلقتين أو تالتا وقع ما نوى ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬أنتي‬
‫طال هكذا ؛ وأشار بأصابعه الالتي ‪ ،‬وقع الطالق ؛ وإن قال أدت بعدد األصبعين‬
‫ولو تخاطبها بلفظ من ألفاظ الطالق صريح أم تانية مع النية ‪.‬‬
‫وتون به إيقاع طلقتين أو ثالثا وقع ما نوى سواء المذځول بها وغيرها اإلختيمال اللفظ ؛ وقوله ‪ « :‬اطها » ليست بقي ‪ ،‬فال مفهوم له ‪،‬‬
‫ويأتي في أفيران النية باللفظ ها ما مر في الكناية ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬أنتي طال هكذا ؛ وأشار بأصابعه الال ‪ ،‬وقع الطالق وإن لم ينوها ‪ ،‬كما تطل في أصبع طلقة ‪ ،‬وفي أصبعين طلقتين ؛ أل ذلك‬
‫صبري في العدد ‪ ،‬وفي الحديبي ‪ « :‬الشهر هكذا وهكذا وهكذا » وأشار بأصابعه ‪ ،‬وعقد بإيهامه في الثالثة البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۱۹۰۸ :‬؛‬
‫مسلم‪ ،‬رقم ‪ ۱۰۸۰ :‬وأراد يعة وعشرين ‪ ،‬فدل على أن اللفظ باإلشارة يقوم مقام العدد ‪ ،‬نعم ال بد أن تكون اإلشارة مفهمة لذلك ‪ ،‬وإال قد‬
‫يعتاد اإلنسان اإلشارة بأصابعه الثالث في الكالم ‪ ،‬فال خم بوقوع العدد إال بقرينة كما في أضل « الروضة » عن اإلمام ‪ ،‬وأقره ‪ .‬وخرج‬
‫بقوله ‪ « :‬هكذا » ما إذا لم يقله ‪ ،‬فإ اإلشارة تلغو إله إن نوى ‪ ،‬ولو قال مثيرة بثالث ‪ :‬أنتي هكذا ؛ من غير أن يقول ‪ :‬أنت طالق ‪ :‬لم يقع‬
‫الطالق ‪ ،‬وإن تواه ‪.‬‬
‫وإن قال في صورة اإلشارة بألئال أرد بعد األضبعين‬
‫اد‬

‫الصفحة ‪256‬‬
‫انا‬
‫‪( ۲۵۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والشالح في أحكام النكاح)‬
‫المقبوضتين ؛ بل ‪ ،‬وإن قال لغير المدخول بها ‪ :‬أنتي طال ‪ ،‬أنت طالق ‪ ،‬أن طالق ؛ وقع طلقة واحدة ؛ وإن قال ذلك المول بها ‪ ،‬فإن نوى‬
‫العدد ‪ ،‬أو أطلق ‪ ،‬وقع ثالثة ؛ وإن نوى التي لم يقع إال طلقة ‪ ،‬المقبوضتين ؛ بل بيمينه ‪ ،‬فال يقع إال اللتاني إلخمال ذلك ‪.‬‬
‫وإن قال لغير الممول بها ‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬أنت طالق ‪ ،‬أنت طالق ؛ وقع طلقة واحدة وإن قصد االستیناف ‪ ،‬ألنها تبيث باألولى ‪ ،‬فال يقع بما‬
‫بعدها شيء ‪ .‬وفارق قوله ‪ :‬أنت طالق ثالثا ‪ ،‬حيث تقع به الال ‪ ،‬بأ قوله ‪« :‬ثالثا » بيا لما قبله ‪ ،‬بخالف ما نخ فيه ‪.‬‬
‫وإن قال ذلك يعني ‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬أنتي طال ‪ ،‬أنتي طال ‪.‬‬
‫للمذځولي بها ‪ ،‬فإن نوى العدد ‪ ،‬أو أطلق فلم ينو عددا وال تؤيدة وقع ثالث عمال بظاهر اللفظ ‪.‬‬
‫وإن نوى التأييد أي ‪ :‬تأييد األولى باألخييين ‪..‬‬
‫لم يقع إال طلقة واحدة ‪ ،‬ألن التأييد في الكالم معهود ‪ ،‬والتكرار من وجوه التأييد ‪ ،‬ولو قد بأالنية تأكيدة و الثالثة ‪ ،‬أو قد بأاللة تأييد‬
‫الثانية ‪ ،‬وقع طلقتاني ‪ ،‬وإن نوى بااللة تأييد األولى ‪ ،‬وبالنهاية االستئناف وقع الثالث ‪ ،‬وهو التأكيد لتخلي الفاصل ‪ ،‬إذ شرط صحة‬
‫التأییر توالي ألفاظه ‪ ،‬فلو تخلل فضل كأن تكت بينهما فوق كتير التنفس ‪ ،‬أو تخوا ‪ ،‬فاستئناف ‪ ،‬لكن يبني في قصير التأييير ‪.‬‬
‫)‬
‫‪------‬‬

‫الصفحة ‪257‬‬
‫‪۲۰۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامخرمة ولو أتى بثالثة ألفاظ مختلفة ‪ ،‬ممثل أن قال ‪ :‬أنتي طالق وطالق‬
‫طالق ؛ وقع بكل لفظة طلقة ‪ ،‬سواء نوى التأكيد أم ال‪ ،‬وإن قال ‪ :‬أنت طالق بعض طلقة ‪ ،‬وقع طلقة كاملة ؛ وإذا قال ‪ :‬أنت طالق ثالثة‬
‫ولو أتى بثالثة ألفاظ ‪ ،‬وكانت أخوف العطف فيها مختلفة ‪ ،‬مثل أن قال ‪ :‬أنت طالق وال طال أو ثم طالق ‪ ،‬أو نخوه ؛ وقع بمحل لفظة‬
‫طلقة ‪ ،‬فيقع الثالث في هذا المثال ‪.‬‬
‫سواء نوى التأكيد بذلك أم ال‪ ،‬أل المعايرة بينهما بالعطف قط كم التبريد ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬أنتي طالق وطال وطالق ‪ ،‬بألواو فيها ‪ ،‬ص إن قد‬
‫تأييد الثاني بالتالي ‪ ،‬لتساويها ‪ ،‬ال األول بأالني ‪ ،‬للمغايرة ‪..‬‬
‫وقوله ‪ « :‬مختلفة » أي ‪ :‬بأعتبار خروف العطف فيها كما ذكرنا ‪ ،‬وإال ليس هذا مثال األلفاظ المختلفة ‪ ،‬وإنما مثالها ‪ :‬أن طالق ‪ ،‬أني‬
‫ممسحة‪ ،‬أن مفارقة‪ :‬واألص أين كمه ‪ :‬أنت طالق‪ ،‬أنت طالق‪.‬‬
‫وإن ك جزءا من طلقة وأنهمه ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬أنت طالق بعض طلقة أو جزءا منها ‪ ،‬أو هما من طلقة ‪ ،‬أو عنيه ‪ ،‬ينضف طلقة ‪ ،‬أو ژبع‬
‫طلقة وقع طلقة كاملة في المحل ‪ ،‬ألنه ال يتبعض ‪ ،‬فإيقاع بعض كإيقاع كله ‪ ،‬القوه كما سبق لصفحة‪. )۲۰1 :‬‬
‫وإذا زاد في األجزاء على طلقة ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬أنت طالق ثالث‬
‫يا‬
‫اما‬

‫الصفحة ‪258‬‬
‫‪« ۲۹۰‬مشكاة المصباح في شرح القدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫أنصاف طلقة ‪ ،‬وقع طلقتاني ؛ ولو قال ‪ :‬أنت طالق كل الطالق ‪ ،‬أو أكثر الطالق ‪ ،‬طلقت ثالثة ؛ وإن قال ‪ :‬أنت طالق ثالثا إال طلقة ‪،‬‬
‫طلق طلقتين ‪ ،‬أو ثالثا إال طلقتين ؛ لقت طلقة ‪ ،‬أو ثالثا إال ثالثا ‪ ،‬طلقت ثالثا ؛‬
‫م\‬
‫و‬
‫ام رام‬
‫عمو می‬
‫أنصاف طلقة أو خمسة أرباع طلقة وقع طلقتان ألن األجزاء متى زادت على طلقة بين الرياده بن طلقة أخرى ‪ ،‬فيصير كما لو قال ‪ :‬أنتي‬
‫طال طلقة ونضف طلقة ‪.‬‬
‫و قال ‪ :‬أنت طالق كل الطالق ‪ ،‬أو أكثر الطالق باالء الممثلة ‪ ،‬طلقت ثالثة ألنها تم الطالق أو أكثر ‪ ،‬ومثله ما لو قال ‪ :‬بعد الجوم أو الثيا‬
‫ونحو ذلك ‪ ،‬بخالف أكبر الطالق ‪ ،‬بالباء المودة ‪ ،‬أو أعظم أو أطوله ونحو ذلك ‪ ،‬فإنه ال يقع إال طلقة ‪.‬‬
‫وإن أخرج بعض الطالق باالستمناء ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬أنت طالق ثالثة إال طلقة ‪ ،‬طلق طلقتين ‪ ،‬أو ثالثة إال طلقتين ؛ طلق طلقة ألثر االشيناء‬
‫في الكتاب والشئة موجودة في الكالم معهود ‪ ،‬وله شروط ‪ :‬أن يكون مصال ؛ قال في أضل « الروضة » نقال عن اإلمام ‪ :‬أبلغ ما بين‬
‫اإليجاب والقبول ‪ ،‬وتغتفر سكته ألتني ‪ ،‬والعي ‪ ،‬والتر ‪ ،‬وانقطاع الصوت ؛ وأن ينوي االستمناء قبل فراغ الممشى منه ‪ ،‬وأن ال يكون‬
‫مستغرقة ‪ ..‬وإليه اإلشارة بقوله ‪ :‬أو ثالثا إال ثالثا ؛ طلقت ثالثا ‪ ،‬أي ‪ :‬ويلنمو االشياء‬
‫م ہے‬
‫اإلستغراقه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪259‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن مباځمة ‪ ۲۶۱‬وإن قال ‪ :‬أنتي طال مسا إال ثالثا ‪ ،‬طلقت أثنتين ؛ وإن قال ‪ :‬أنت طالق إن شاء هللا تعالى ؛‬
‫ونوى به التعليق أو أطلق ‪ ،‬لم يقع الطالق‪،‬‬
‫وإن زاد على عدد أكثر الطالق ‪ ،‬ثم آشتی من ‪ ،‬ص ؛ فإذا قال ‪ :‬أنتي طال خمسة إال ثا ‪ ،‬طلقت اثنتين ؛ أل االشياء لفظي ‪ ،‬فابع فيه‬
‫موجب اللفظ ؛ ولو قال ‪ :‬ثالثة إال يضف طلقة ؛ وقع الثالث ألنه أبقى يضف طلقة ‪ ،‬فكملت طلقة ‪ ،‬كما مر آصفحة ‪. ]۲۹۰ :‬‬
‫‪ :‬وإن على الطالق بمشيئة هللا تعالى ‪ ،‬وهو أحد نوعي االشياء ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬أنت طالق إن شاء هللا تعالى ‪ ،‬ومتى شاء هللا تعالى ؛ ونو به‬
‫التعليق ال التبو ونخوة ‪ ،‬أو أطلق ‪ ،‬لم يقع الطالق ‪ ،‬لبر ‪ « :‬من حلف فقال ‪ :‬إن شاء هللا ‪ ،‬فال حنث عليه » رواه أبو داؤد رقم ‪, ۳۲۱۱ :‬‬
‫‪ ]۳۷۹۲‬والترمذي برقم ‪ )۱۵۷۰ :‬وغيرهما ‪ ،‬وځكه آب‬
‫با لرقم ‪ ] 4340 :‬وأل المعلق عليه مشيئة هللا ‪ ،‬وعدمها غير معلوم ؛ وخرج بما ر ما لو سبق ذلك إلى انه لتعوده مثال ‪ ،‬أو قصد به البك ‪،‬‬
‫أو أن كل شيء بمشيئة هللا ‪ ،‬أو لم يعلم هل قصد التعليق أم ال ؛ فإنه يقع الطالق ‪ ،‬نعم ما ذكره من عدم وقوع الطالق فيما إذا أطلق تبع‬
‫فيه اإلسنوي ‪ ،‬والمعروف الوقوع‪ ،‬فليغت(‪ ،)۱‬وتميله قد يشعر بأنه لو قال ‪ :‬يا طال إن شاء هللا ‪،‬‬
‫‪[۳۲‬‬
‫(‪ )1‬قال السيد محمد بن سالم العلوي رحمه هللا ‪ :‬اعتمده أيضا ابن حجر في « التحفة » ‪ ،‬والرملي‬
‫في « النهاية » وغيرهما خالفا لإلسنوي ‪ .‬انتهى ‪.‬‬

‫الصفحة ‪260‬‬
‫‪ ۲۹۲‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ولو قال ‪ :‬أنتي طال ثالثة ؛ أو آتش بعض الثالث بالنية لم يقبل في المحكم ويدي فيما بينه وبين هللا تعالى ‪ ،‬وإذا على الطالق على شرط ‪،‬‬
‫وقع الطالق عند وجود الشرط ‪ .‬أنه يقع الطالق ‪ ،‬وبه صح األضحاب ‪ ،‬إل ألداء ال يقبل االستمناء اإلقتضائه ځصول االسم والصفة ‪،‬‬
‫والحاصل ال يعلى ‪ ،‬بخالف ‪ :‬أنتي‬
‫طالق ‪ ،‬فإنه يستعمل عند الهروب منه ‪ ،‬وتوع المحصول ؛ كما يقال القريب من الوصول ‪ :‬أنت واصل ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬أنت طالق ثالثا ‪ ،‬أو أشتی بغض الثال بالنة من غير تلفظ معتبر لم يقبل في ظاهر الحكم ‪ ،‬لمخالفته مقتضى اللفظ ‪.‬‬
‫ولكنه ويدي فيما بينه وبين هللا تعالى هذا الذي ذكره من الذيين في هذه الصورة مخالف لما صحه في «الروضة» وغيرها من عدمه‪،‬‬
‫وللوه بأنه‬
‫في العدد ‪ ،‬وسيأتي الكالم على معنى الذيين الصفحة ‪ . )۲۹۹ :‬وإذا علق الطالق على شرط صح التعليق ووقع الطالق عند وجود دلك‬
‫الشرط إذا أتمت الوجه إلى حالة وجود الشرط ‪ ،‬كالعتق ‪ ،‬وأستير له بحيري ‪ « :‬المؤمنون عند شروطهم» رواه أبو داود رقم ‪)۳۰۹۶ :‬‬
‫بإسناد حسن ‪ ،‬وال يجو الرجوع فيه ‪ ،‬كالكلف ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬أنت طالق إن دخلت الدار ؛ وأنكرت الشط ؛ ق بيمينه ‪ ،‬بخالف ما لو أدعى أنه‬
‫قال ‪ :‬إن شاء هللا ‪ ،‬فإنها الممدة بينها ‪ ..‬والفرق أتي هذا رفع للطالق ‪ ،‬واألو تخصيص له بحال دون حالي ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪. [۲۹‬‬
‫الصفحة ‪261‬‬
‫ال‬
‫ر‬
‫إليخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرم ‪ ۲۹۳‬فإن قال ‪ :‬إن دخلت الدار فاني طالق ؛ فدخلت الدار ‪ ،‬وقع الطالق ؛ ولو قال ‪ :‬إن حضير‬
‫فأنت طالق ‪ ،‬طلقت برؤية الدم ‪.‬‬
‫تي ‪ :‬يشترط في الغليق بين االتصال والتي قبل الفراغ ما مر في االشياء لصفحة‪ ۲۹۰ :‬وما بعدها) ‪.‬‬
‫کی‬
‫\‪n‬‬
‫ا‬
‫د‬
‫اي‬
‫مها‬
‫مه‬
‫‪۱‬‬
‫فإن قال ‪ :‬إن أو متى ‪ ،‬أو مهما ‪ ،‬أو كلما ‪ ،‬أو إذا ‪ ،‬أو أي وقتي ‪ ،‬أو خوها ‪ .‬دخلي الدار فني طال أو أنتي طال إن دخلت الدار ؛ دلتي‬
‫الدار ‪ ،‬وقع الطالق إما م ‪ ،‬وال فرق بين دول عضتها أو أبيها من الغرف وغيرها حتى األهلير ‪ ،‬ال صعود سطحها من خارج وإن كان‬
‫موطأ ‪ ،‬وال محول الطاق خارج الباب ؛ وال ترق فيمن ال يعرف العربية بين فتح أين أو كسرها ‪ ،‬بخالف العارف ‪ ،‬فإنه إذا فتح وقع عليه‬
‫الطالق في الحالي ‪ ،‬ألنها للغليل ال للتعليق ‪ ،‬ولو لم يأتي المعلق بإلغاء ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬إن دخلتي الدار أنتي طال ؛ فهو تعليق على األمم ؛‬
‫ولو قال ‪ :‬أنتي‬
‫طالق ال دخلي الدار ؛ وكان فهم إقامة ال مقام أن ‪ ،‬كأهل بغداد ‪ ،‬كان تعليقة باألځولي ‪ ،‬كما في « الروضة » وأضلها عن المحتوي ‪،‬‬
‫وأراه ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وهو زف أهل جهنا ‪.‬‬
‫ولو قال لها وهي طاهر ‪ :‬إن حضي فانتي طال ؛ طلقت برؤية الدم وال يتوقف على تمام الحيض ‪ ،‬ولذلك يب كه من تخريم‬
‫و هو وحمد‬
‫مم‬
‫و‬
‫|‬
‫موو‬
‫|‬

‫الصفحة ‪262‬‬
‫نی‬
‫‪« ۲۹۶‬يشگاه المضياح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وتصدق بيمينها في قولها ‪ :‬حضت ؛ وال تضق في دعواها الدخول إال ببينة ؛ وإن قال ‪ :‬متى وقع علي طالقي فأنت طالق قبله ثالثا ‪ ،‬ثم‬
‫قال ‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬لم تطلق‪ ،‬الصوم وغيره بظهوره ‪ ،‬لكن لو أقطع قبل بلوغ أقل الحيض ‪ ،‬وهو يوم وليلة ‪ ،‬ولم يعد إلى خمسة عشر ‪،‬‬
‫تبين أ الطالق لم يقع ‪ ،‬وأخترنا بالطاهر عما لو قال لك وهي حائض ‪ ،‬فإنها ال تطلق حتى تطهر ثم تشر في الحيض ‪ ،‬ولو قال ‪ :‬إن‬
‫حضير حيضة ؛ أشترط لوقوع الطالق تمام الحيضة ‪ ،‬فال يكتفى بالطعن فيها ‪.‬‬
‫وتضد بيمينها إن كذبها ألروج في قولها ‪ :‬حض ‪ ،‬وإن خالفت عادتها ‪ ،‬ألنها أغف به منه ‪ ،‬ولممر إقامتها البيئة عليه ‪ ،‬فإ الدم‪ .‬وإن شود‬
‫قد ال يعرف أنه حيض ‪ ،‬لجواز كوه دم أستحاضة ؛ وكالحيض گل ما ال يعرف إال منها ‪ ،‬كألية ‪ ،‬والبغض والحب ‪.‬‬
‫وال تصدق في دعواها األول والوالدة ونخوها إال بينة لتيشير إقامتها على ذلك ‪.‬‬
‫وإن أتى في التعليق بصيغة الدور المشهور ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬متى وقع ليلي طالقي أو متى تخلق فأنت طالق قبله ثالثا ‪ ،‬ثم أوقع عليها‬
‫الطالق ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬أنتي طال ‪ ،‬لم تطلق ألنه لو وقع هذا الطالق توقع ثالث قبله ‪ ،‬ولو وقع الثالث قبله لما وقع هو‪ ،‬وإذا لم يقع هو لم‬
‫يقع الثالث ألنها مشروطه بوجود التعليق ولم يوجد ‪ ،‬فيؤم من‬
‫الصفحة ‪263‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن غم بامخرمة‬
‫ول‬
‫‪۲۹۰‬‬
‫وقوعها عدم وقوعها ‪ ،‬وارث على نفسها ‪ ،‬ولذلك تميت مسأله أالور‪.‬‬
‫وهذا الذي جم به المصنف هو أحد ثالثة أوجه في المسألة ‪ ،‬وهو المشهور عن ابن شريج ‪ ،‬وبه أشهر المسأله بالشريجة ‪ ،‬وإليه هب‬
‫جمع كثيرون ‪ ،‬ولكن المذهب المعتمد وقوع الجير و أعلي ‪ ،‬ألن المعلق لو وقع لم يقع النج‪ ،‬إلتحالة وقوعه على غير وجة ‪ ،‬وإذا لم يقع‬
‫الممن لم يقع الممل ‪ ،‬ألنه مشروط به ‪ ،‬قوقوعه محال ‪ ،‬بخالف وقوع المنجز ‪ ،‬قد يتخلف الجزاء عن الشرط بأسباب ‪ ،‬كما لو علق عتق‬
‫سالم بعتق غانم ‪ ،‬ثم أعتق عاما في مرض موته ‪ ،‬وال يفي ثلث ماله إال بأحدهما ‪ ،‬ال يقع بينهما ‪ ،‬بل يتعين ته ايم ‪ ،‬ويشبه مما يما لو أقر‬
‫األځ بأن الميني ي السب و اإلزير ‪ ،‬وهذا ما جه الشيخا في ‪ :‬الممر » و« المنهاج » ‪ ،‬وجرى عليه المتاځژو قاطبة ما عدا اإلشتوي‬
‫وجماعة قليلة ‪ ،‬حتى قال الحافظ ابن حجر أنه لم يوجد عن أحد من يقتدي به في المذهب ترجي عدم الوقوع بعد ست بيئة إال عن الشيخ‬
‫تقي الدين الشبكي)‪ ،.‬ثم ترجع واستمر على وقوع المنجز ‪ ،‬وإال ‪...‬‬
‫(‪ )۱‬لتقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي المتوفى سنة ‪۷۵6‬ه = ‪۱۳۵۰‬م ‪ ،‬رسالة مستقلة في‬
‫هذه المسألة ‪ ،‬اسمها ‪ « :‬التحقيق في مسألة التعليق ‪ .‬وقد سبقه اإلمام الغزالي المتوفي سنة ‪۵۰۰‬ه = ‪۱۱۱۱‬م‪ ،‬بتأليف رسالة في ذلك‬
‫سماها ‪:‬‬
‫غاية الغور في مسائل [أو دراية الدور » ‪ ،‬قال حاجي خليفة أنه ألف رسالة سماها ‪ « :‬الغور في الدور ‪ ،‬على عدم وقوع الطالق ‪ ،‬ثم‬
‫رجع وأفتی بوقوعه في غاية الغور ‪ .‬انتهى‪ .‬والبعض يقول بالعكس أن «الغور» تسبق «غاية الغور»‪ .‬راجع «طبقات الفقهاء الشافعية»‬
‫البن الصالح‪ ،‬صفحة ‪ ،86‬والمراجع المذكورة هناك‪.‬‬

‫الصفحة ‪264‬‬
‫‪۲۹۹‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح الغني والشالح في أحكام النكاح» |‬
‫‪.۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫له‬
‫ع‬
‫با‬
‫الشيخ جمال الديني اإلشتوي ‪ ،‬ومحمد أنه قول أكثر األضحاب ‪ ،‬فقه بأن األكثر قوت بألوقوع ‪ .‬انتهى ‪| .‬‬
‫وعلى القول بالدور ‪ ،‬فللتخلص منه وجوه ‪|:‬‬
‫أحدها ‪ :‬ما كره الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد عن بعضهم ‪ ،‬إذا عكس التعليق ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما لم يقع علي طالقي فأنت طالق قبله ثالثا ؛ آنح‬
‫األوژ ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬أل الطالق القبلي قد صار معلقا على النقيضين ‪ ،‬وهو الوقوع وعدم الوقوع ‪ ،‬وكلما كان الزمة للقيضين فهو واقع ضرورة إلستحالة‬
‫محل الواقع من أحدهما ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وتعقبه الشك واإلشتوي ‪ ،‬وتعقبهما حق ‪ ،‬فالصواب عدم االنحالل بذلك ‪.‬‬
‫ثانيها ‪ :‬أن يوكل إذا كانت صيغ الدور بلفظ ‪ :‬طلق ‪ ،‬ألنه لم أطلقها ‪ ،‬وإما وقع عليها طالقه ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أن يملكها طالق نفيها كما ذكره ابن عجيل واألصبحي وأبو شكيل وغيرهم ‪ ،‬وهو ظاهر فيما إذا كانت الصيغة بلفظ ‪ :‬طلق ؛ أما‬
‫لفظ ‪ :‬إذا وقع علي طالقي ‪ ،‬فال يتجه چندي آنجالله بذلك ‪ ،‬خالفا ألبي شكيل ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬أن يوقع الطالق على بعضها على القول بالترابية ‪ ،‬وهو‬

‫الصفحة ‪265‬‬
‫‪۲۹۷‬‬
‫هه‬
‫إليخ تقي الديني عبير هللا بين متر بامخرمة ‪ ۲۹۷‬وإن قال ‪ :‬إن لم أطلق فأني طالق ‪ ،‬طلقت عند اليأس من طالقها ؛ وإن قال ‪ :‬إذا لم‬
‫أطفك الج ‪ ،‬ألن المعلق عليه وقوع طالقه ‪ ،‬وهنا لم يقع عليها طالقه ‪ ،‬ومما يقع على بعضها ‪ ،‬وأال تكميل الشرع‪.‬‬
‫ا ذا في « المهمات » ‪ .‬وقضه عدم الفرق بين صيغتي ‪ :‬طلق ‪ ،‬ووقع علي طالقي ؛ وهو ما جرى علي جدي في فتاويه ‪.‬‬
‫وفي « الخادم » تخصيصه باألولى و الثانية ‪ ،‬وهو أقرب عندي ‪.‬‬
‫اشها ‪ :‬ألف بطريقه [ أي ‪ :‬المفارقه بالفخ ‪.‬‬
‫وإن علق بتفي فعل ‪ ،‬طالقأ كان أو غيره ‪ ،‬نظر ‪ ،‬فإن علق بأن ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬إن لم أطلق أو إن لم تذځلي الدار فأنتي طال ؛ طلقت بين‬
‫اليأس من طالقها ودخولها ‪ ،‬كأن ما قبله ‪ ،‬فيخكم بالوقوع قبل موته أو موتها في تنورة التعليق بنفي التطليق ‪ ،‬وقبيل موتها في تنورة‬
‫التعليق بنفي األول إن مات قبل الروج ‪ .‬وجنونه المتصل بموته كموته في وقوع الطالق قبيله ؛ أما إذا مات بعد الروج في تنورة التعليق‬
‫بتفي األول‬
‫ال يقع الطالق رأسا ‪ ،‬ألن اليأس يقع حيت بعد موت الروج ‪ ،‬وهي حالة ال يملي إسناد الطالق إليها ‪ ،‬فتعذر وقوعه‪ ،‬وال يقال بإشاده في‬
‫هو الحالة إلى ما قبل موت الروج ‪ ،‬خالفا للغالي ومن تبعه كاإلنوي ‪.‬‬
‫وإن غلق بغير « إن » من أدوات التعليق ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬إذا لم أطلق‬

‫الصفحة ‪266‬‬
‫هااا‬
‫‪« ۲۹۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫فأنتي طالق ‪ ،‬طلقت إذا مضى من يم أن يطلقها فلم يطلق ‪ .‬وإن قال ‪ :‬أنت طالق في رمضان ؛ طلقت في أول جزء منه ؛ ولو قال ‪ :‬أنت‬
‫طالق ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬أردت إن دخلت الدار ؛ لم يقبل في الحكم ؛ فأنت طالق ؛ طلقت إذا مضى من يمي أن يطلقها فلم يطلق والفرق أن « إن‬
‫» حرف شرط ال إشعار له بألماني ‪ ،‬و إذا » ظرف زمان کمتی ونحوها في التناول األوقات ‪ ،‬فإذا قيل ‪ :‬متى ألقاك ؟ صح أن تقول ‪:‬‬
‫متى شئت ‪ ،‬أو إذا شئت ‪ ،‬أو نخوها ؛ وال يصح إن شئت ؛ فقوله ‪ :‬إن لم أطلق ؛ معناه ‪ :‬إن فاتني الظلي ‪ ،‬فلهذا يقع الطالق بمضئ من‬
‫يمكث فيه الغليق ‪ ،‬فإن قال ‪ :‬أدث بإذا معنى إن ؛ بل ظاهرة ‪ ،‬ألنه قام أحدهما مقام اآلخر ‪.‬‬
‫وإن قال ‪ :‬أنتي طال في رمضان أو في ممته ‪ ،‬أو رأسه ‪ ،‬أو أوله ‪ ،‬أو مجيئه من طلقت في أول جزء منه أي ‪ :‬من الشهر ‪ ،‬وهو أو جزء‬
‫من الليلة األولى ‪..‬‬
‫ولو قال ‪ :‬في نهاري ‪ ،‬أو أول يوم منه ‪ ،‬قبر أول يوم منه ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬وهو في رمضان ‪ :‬أنت طالق في رمضان ؛ طلقت في الحال ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬أنتي طالق ؛ قال ‪ :‬أردت إن لي ألدار ؛ لم يقبل في ظاهر الحكم أل اللفظ ال يؤثر عليه ‪ ،‬ويبني فيما بينه وبين هللا‬
‫و‬
‫مرے سے‬

‫الصفحة ‪267‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۲۹۹‬ولو قال ‪ :‬إن دخلت الدار فني طال ؛ ثم بان منه ‪ ،‬ثم تزوجها ‪ ،‬فدخلتي الدار لم تطلق ؛‬
‫وإن طلقها طالقا رجعيا ‪ ،‬فدخل الدار في العدة ‪ ،‬أو بعد أن تراجعها ‪ ،‬طلقت ‪ .‬ولو شك هل طلق أم ال‪،‬‬
‫‪|0‬‬
‫م‬
‫)‬
‫م‬
‫تعالى ‪ ،‬اإلمكان ما يديه ؛ ومعنى الذيين أنه يوژ له العمل بمقتضى بنيته باطنة إن كان صادقا ‪ ،‬ولها تميه إن ت صدقه بقرينة ‪ ،‬وإن نت‬
‫كذبة ‪ ،‬فال ؛ وإني آستوى األمر إن كرة لها تمكينه وفيما إذا كتيبه ‪ ،‬قال الشافعي رحمه هللا عليه ‪ :‬له ألطب ‪ ،‬وعليها ألهب ‪ ،‬وحيث‬
‫صدقته ؛ فعلم بهما الحالي مجتمعين فرق بينهما على األرجح ‪ .‬وهو األقوى في « الكفاية ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬إن دخلت الدار مال فانتي طالق ‪ ،‬بائت بينه ‪ ،‬ثم تزوجها قبل األول أو بعده دخلت الدار لم تطلق ‪ .‬أما بعد الول فالنحالل‬
‫الليبيين بالصفة التي وجدت في البيونة ‪ ،‬وأما قبله فإرتفاع النكاح الذي علق فيه ‪ ،‬فهو كالتعليق في حال عدم الوجة ؛ ثم ال فرق بين‬
‫الصيغة التي تقتضي التكرار ‪ ،‬كلما ‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫وإن طلقها طالقة رجينيا ‪ ،‬ق لبي الدار في العدة ‪ ،‬أو بعد أن راجعها ‪ ،‬طلق ألن الطالق الرجعي ال يخرجها عن حكم الوجات ‪ ،‬البقاء‬
‫الوالية عليها بمللي الرجعة ‪.‬‬
‫ولو شك هل طلق أم ال أو هل وجدتي الضفة المحتمل عليها أم ال‬
‫الصفحة ‪268‬‬
‫‪« ۲۷۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫لم تطلق ‪ .‬والور أن يراجع ‪ ،‬فإن شك هل طلق طلقة أو أكثر لزم األقل ؛ وإن قال لرؤجيه وأجنبية ‪ :‬إحدائما طالق ؛ ثم قال ‪ :‬أردت‬
‫األجنبية ؛ قبل بيمينه ‪.‬‬
‫شه‬
‫و في‬
‫‪If‬‬
‫ط ‪it‬‬
‫\‬
‫محجة‬
‫لم تطلق ‪ ،‬أل األضل عدم الطالق وتقاء النكاح ‪.‬‬
‫والورع أن يراجع في الرجعي ‪ ،‬وجد في الباين إن كان له رغبه ‪ ،‬وإال قط إخبر ‪« :‬دغ ما يريبك إلى ما ال يريبك » رواه الترمذي‬
‫(رقم ‪ ]۲۵۲۰ :‬وصحه ‪.‬‬
‫فإن تبين أضل الطالق وشك في عدد ‪ ،‬كأن شك هل طلق طلقة أو أكثر لزمه األقل دون االلي ‪ ،‬ألن األصل عدمه‪ ،‬لكن يستحب الترام‬
‫األكثر أخياطة ‪ ،‬فلو شك في أن طلقها أثنتين أو ثالثة استحب له أن ال ينكها حتى تنكح زوجا غيره ‪.‬‬
‫وإن قال لوكه وأجنبية محاضرة عندها ‪ ،‬ولو أمته وقريبته ونحوهما ‪ :‬إحداكما طالق ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬أردت األجنبية ؛ قبل بيميير إلخمال اللفظ‬
‫محل منهما على التواء مع كوين كل من األجنبية واألمير مك؟ إلطالق ‪ ،‬بخالف ما إذا لم يقل ‪ :‬أردت األجنبية ؛ فإين الطالق واقع على‬
‫زوجته ‪ ،‬وبخالف مالو كان عندها رجل أو دابة ‪ ،‬فال يقبل منه غوى أرهما ‪.‬‬
‫ا‬
‫‪-‬‬
‫‪Ct1‬‬
‫تيمم ‪ :‬لو قال ‪ :‬أنت طالق ؛ وأشار بأصبعه ‪ ،‬ثم أدعى أنه أراد‬

‫الصفحة ‪269‬‬
‫‪۲۷۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وإن كان له وجه أمها ترين ‪ ،‬فقال ‪ :‬زيت طالق ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬أردت أجنبية أسمها زينب ؛ لم يقبل‬
‫منه في المحكم ‪ ،‬ويډيث فيما بينه وبين هللا تعالى ‪ .‬األصبع ونها لم يقبل ظاهرة‪ ،‬أو في تدنيه وجهاني‪ ،‬ځح في « الجواهر » المنع ‪،‬‬
‫واألقرب خالقه ‪ ،‬وهذا بخالف ما لو كان في يليه حصاة أو تخوا ‪ ،‬فقال ‪ :‬أنتي طال ؛ وتراها مع لفظه ‪ ،‬وادعى أنه أرادها ‪ ،‬فإنه يقبل‬
‫منه ظاهرا بيمينه لقرينة فارقته إياها ‪ ،‬كما في «حل الواق » ‪.‬‬
‫وإن كان له وجه اشمها رب من قال ‪ :‬زيت طالق ‪ ،‬أو طلقت ترین ؛ ثم قال ‪ :‬أردت بذلك أجنية أسمها بين ؛ لم يقبل منه في ظاهر ألم ‪،‬‬
‫ألنه خالف الظاهر ؛ وارقي األولى بأن إحدائما يتناولها تناؤ واحدة ‪ ،‬ولم يصرخ باشم زوجته ‪ ،‬بخالف ترتب ‪ ،‬فالظاهر أنه يطلق زوجته‬
‫ال غيرها ‪.‬‬
‫وي فيما بينه وبين هللا تعالى كما مر لصفحة ‪. ]۲۹۹ :‬‬
‫‪T9‬‬
‫تتم ‪ :‬لو قيل لري ‪ :‬یا رد ! فقال ‪ :‬أمر ير طال ؛ لم يقع إال أن يريد نفسه على األرجح ‪ ،‬وكذلك لو قال إلمرأته ‪ :‬طال ؛ بضمير الغيبة ‪.‬‬
‫ولو قال ‪ :‬أنت طالق ؛ وأمره غائبة ‪ ،‬أو هي طالق ؛ وكانت‬

‫الصفحة ‪270‬‬
‫عد‬
‫‪« ۲۷۲‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح» | وإن قال ‪ :‬يا رب ! فأجابته مرة ‪ ،‬فقال ‪ :‬أنت طالق ! وقال ‪:‬‬
‫ها زب ؛ طلقني المجيبه عمره وال تطل زن ؛ وإن طلق أمرأته ثالثا في المرض ‪ ،‬أو خالقها ‪ ،‬ومات ‪ ،‬لم ترثه ‪ .‬محاضرة ؛ أعتبر ييه‬
‫كما أفتى به أبو شكيلي ‪.‬‬
‫ولو قيل له ‪ :‬طلق زوجتك ! فقال أو قال لها ‪ :‬طلقي نفسك ؛ فقالت ‪ :‬طلقت ؛ وقع ‪ ،‬بخالف ما لو قال ابتداء ‪ :‬طلقت ؛ فإنه ال يقع وإن‬
‫تواها ‪.‬‬
‫فر‬
‫ما‬
‫لو كان له أمرأتاني ‪ :‬ي وعمر ‪ ،‬فنادى إحداهما ‪ ،‬إن قال ‪ :‬یا تین ! أجابته عمره ‪ ،‬فقال ‪ :‬أنتي طال ! وقال ‪ :‬ظنها االداة ‪ ،‬وهي ترتيب ؛‬
‫طلقت المجيبة ‪ ،‬وهي عمره لمخاطبتها بالطالق وال تطل ترين ألنها لم تخاطب به ‪ ،‬وألن قصد طالقها و خطابها به ال يقتضي ووعه ‪.‬‬
‫وتخرج بقوله ‪ :‬ظنتها ‪ ،‬ما لو علم أين المجيب غيرها ‪ ،‬فإن قصد طالق المجيبة طقت وحدها ‪ ،‬وإن قصد المناداة فقط طلق هي‬
‫والمجيبه ‪ ،‬لكن يدي في الجيبة ‪.‬‬
‫وإن طلق امرأه طالق بائنا ‪ ،‬كأن طلقها ثالثا ‪ ،‬ولو في المرض ‪ ،‬أو طلقها قبل الولي أو خالها فيه ومات ‪ ،‬لم ترثه إلنقطاع النروجية‬
‫بالبينونة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪271‬‬
‫‪۲۷۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامخرمة‬
‫[ فضل في الجعة وممتعلقاتها ] وإذا طلق ألو أمرأته طلقة ‪ ،‬أو طلقتين ؛ أو طلق العبد طلقة بعد الدخول بغير عوض ‪ ،‬فله أن يراجعها‬
‫قبل انقضاء العدة ‪،‬‬
‫سے لي‬
‫وقوله ‪ « :‬في المرض » ليس ليييير ‪ ،‬إذ المرض والشك في ذلك سواء ‪ ،‬وإنما هو إشارة إلى مخالفة القول القديم القائل بأن الطالق البان‬
‫في المرض ال يمنع إيرها منه ‪ ،‬وأما إذا ما ال يرثها على القولين ‪.‬‬
‫وف‬
‫فضل في الرجعة ومتعلقاتها وإذا طلق آل امرأته طلقة‪ ،‬أو طلقتين؛ أو طلق العين طلقه وكان طالق كل منهما بعد الدخول أي ‪ :‬الوطء‪،‬‬
‫ولو في البر‪ ،‬ويرثه أشيال آلماء بغير عوض‪ ،‬فله أن يراجعها قبل انقضاء العدة لقوله تعالى ‪ :‬ووعول أحق به في الك؟ أي ‪ :‬في العدة ‪ ،‬و‬
‫إن أرادوا إضاه [‪ ۲‬سورة البقرة اآلية ‪ ]۲۲۸ :‬أي ‪ :‬رجعة ؛ وقوله تعالى ‪ ( :‬الطلق م تا ‪ ۲[ 4‬سورة البقرة اآلية ‪ ]۲۲۹ :‬اآلية ‪ ،‬وقوله‬
‫صلى هللا عليه وآله وسلم لعمر ‪« :‬مره فليراجعها » البخاري ‪ ،‬رقم ‪ 4۹۰۸ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪ )۱۹۷۱ :‬كما مر في الصفحة ‪، ]۲۶۹ :‬‬
‫واإلجماع منعقد على ذلك ؛ وخرج بالطالق الف ‪ ،‬ال رجعة فيه ؛ وبما بعد الولي ما قبله ‪ ،‬إذ ال عة عليها؛ وبالطالق بال عوض الطالق‬
‫به ‪ ،‬البيوتها كما م ؛ وبما إذا لم يتوف عدد الطالق ما إذا استواه ‪ ،‬فال رجعة ‪ ،‬بل ال يحل له يكاځها إال بعد أن تنكح زوجا غيره ؛ وبما‬
‫قبل‬
‫مدعی عیدی اقتدهوفن‬

‫الصفحة ‪272‬‬
‫‪ ۲۷۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫سواء رضي الوجه أم ال‪ .‬وله أن يطلقها في العدة قبل أن يراجعها‪ ،‬وله أن يخالعها ‪ .‬وإن مات أحدهما في العدة ورثه اآلخر‪،‬‬
‫انقضاء الحدة ما بعد االنقضاء ‪ ،‬ليونتها ‪.‬‬
‫ما‬
‫تنبية ‪ :‬شرط المتجع أهلية النكاح بنفسه ‪ ،‬فال ت في حال ألدة والجنون ‪ ،‬أن لولئ من بعد الطالق أن يراجع له‪ ،‬كي يجوله تؤويه ‪ ،‬وتص‬
‫من الترابي التعدي والمخرم ‪ ،‬ألن اإلحرام ال يخرجه عن األهلية ‪ ،‬وإنما هو ممانع؛ وللعب والتنميه الرجعه بال إذني ‪.‬‬
‫سواء في صحة الرجعة ‪ ،‬حيث وجدت شروطها ‪ ،‬رضي الوجه بها أم ال لما سبق من إطالق األدلة ‪ ،‬وألنها في حكم استدامة النكاح‬
‫السابق ‪ ،‬واالستدامة ال يشترط فيها الرضى ‪.‬‬
‫وله أي ‪ :‬الروج ‪ .‬أن يطلقها أي ‪ :‬الرجعية ‪.‬‬
‫في العدة قبل أن يراجعها لبقاء آثار النروجية كما ‪ ،‬ولهذا ‪ ،‬لو قال ‪ :‬نسائي طوال‪ ،‬أو وجايي؛ خلي الرجعية ‪ ،‬كما في « الروضة»‪.‬‬
‫وله أيضا ‪ ،‬أي ‪ :‬ألو ‪ .‬أن يخالها إما كر ‪ .‬وإن مات أحدهما في العدة ورثه اآلخر لما مر ‪.‬‬

‫الصفحة ‪273‬‬
‫‪۲۷۵‬‬
‫‪۲۷۵‬‬
‫اد‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وإن كان ال يحل له وطؤها وال االستمتاع بها قبل أن يراجعها ‪ | ،‬فإن وطئها فعليه المه ‪.‬‬
‫وإن كان الطالق قبل األول أو بعدها‬
‫وإن كان ال يحل له وطؤها وال أالشتمت بها بالخمر وغيره ‪ .‬قبل أن يراجعها ‪ ،‬ألنها مفارقه كالبايي ‪.‬‬
‫فإن وطئها عالما بالتحريم ‪ ،‬أو جاهال به فعليه ألمه أي ‪ :‬يجب عليه لها مهر المثل ‪ ،‬وإن تراجع بعد ‪ ،‬بخالف البان ‪ ،‬يشبه اختالف‬
‫العلماء في الحل في الرجعية ‪ ،‬ولهذا ال يجب عليه الك بالوطء ‪ ،‬وإن كان عالما بالتخريم ‪ ،‬نعم ‪ ،‬يعثر معتقد التحريم ‪ ،‬ولو تكرير الوطء‬
‫لم تجب إال مهر واحد كما ذكره البلقيني وغيره ‪ ،‬ثم حيث وطئها في أثناء العدة تستأنف عدة ثانية من حين فراغ الوطء ‪ ،‬وتدخل فيها بقية‬
‫األولى ‪ ،‬وال رجعة له إال في هيرير البقية ‪ ،‬وإن عاشرها معاشرة األزواج من غير وطء ‪ ،‬حتى مضت األفراء أو األشهر لم تنقض ها ‪،‬‬
‫حتى لو طلقها لحقها طال ما لم تنقض عدها ‪ ،‬وال رجعة له بعد األفراء أو األشهر أخياطة اللجانبين ‪ ،‬كما في « المنهاج » وأضله ؛ وهذا‬
‫إذا لم تتمن إحدى دتي الطالق والوط كم ‪ ،‬فإن كان خام أغث بوضعه مطلقا ‪ ،‬سواء كان سابقا أم الحقا ‪ ،‬وإن عاشها في مدينه ووطىء ‪،‬‬
‫قله الوجع ما لم تضع ‪.‬‬
‫وإن كان الطالق قبل الدخول بها‪ ،‬ولو بال عوض أو بعده‬
‫م ه وه‬
‫سه و‬

‫الصفحة ‪274‬‬
‫‪« ۲۷۹‬مشكاة المصباح في شرح العدة والشالح في أخكام النكاح‬
‫بعوض فال رجعة له ‪ ،‬وإن اختلفا فقال الرؤج ‪ :‬قد أصبي ‪ ،‬فلي الرجعة ؛ فأنكرت المرأة ‪ ،‬فالقول قولها بيمينها ‪.‬‬
‫وال تصح الرجعه إال بالقول ‪ ،‬وهو‬
‫لكن بيوض فال رجعة له لبينونة ‪ ،‬كما مر ‪.‬‬
‫وإن طلقها ‪ ،‬ثم اختلفا في األولي فقال الزوج ‪ :‬قد أضب ‪ ،‬فلي الرجعة ؛ فأنكرت المرأة في ذلك فالقول قولها في فيه بيمينها ‪ ،‬ألن األضل‬
‫عده ‪ ،‬وهو قژ لها بالمهر ‪ ،‬وهي ال تدعي إال يضفه ‪ ،‬فإن كانت قد قبضته ‪ ،‬فال ژلجوع له بشيء منه ‪ ،‬مؤاخذة له بإقراره ‪ ،‬وإال فال‬
‫طالبة إال بالف عمال بإنكارها ؛ ولو أنعكست الحال ‪ ،‬فانمي األول وهو نكره ‪ ،‬فالقول قوله بيمينه ‪ ،‬فال رجعة وال شکتی لها وال نفقة ‪،‬‬
‫وعليها العه ‪ ،‬وكعادت وبنت نفسها لم تنط الع‪.‬‬
‫وال تصځ ألجعه بفتح الراء أفصح من كرها ‪.‬‬
‫إال بالقول ولو بالعجمية ‪ ،‬سواء أيمن العربية أم ال‪ ،‬فال تصح بالفعل كالوطء ونحوه ‪ ،‬وإن نوى به الرجعة لعدم داللته عليه ‪ ،‬وكما ال يص‬
‫به النگا ‪ ،‬نعم يشى من إطالقه إشار األخرس الفهم ‪ ،‬فإنها كالطير في حقه ‪ ،‬كما مر في النكاح والطالق ‪ ،‬وكذلك الكنايه مع النية ‪ ،‬ولو‬
‫مع القدرة على الطي ‪.‬‬
‫وهو أي ‪ :‬القول المعتبر في الجعة ينقسم إلى صریح وكناية ‪،‬‬

‫الصفحة ‪275‬‬
‫‪۲۷۷‬‬
‫‪۲۷۷‬‬
‫للشيخ تقي الديني عيني هللا بين غم بامخرمة أن يقول ‪ :‬اجعها ‪ ،‬أو أرجعها ‪ ،‬أو ردها إلى نكاحي ؛ وإن قال ‪ :‬تزوجها ‪ ،‬أو نكحتها ؛ فهو‬
‫ناي ‪.‬‬
‫ويستحب اإلشهاد على الرجعة ‪ .‬فاليري أن يقول ‪ :‬راجعها أو رجعتها أو تجعتها أو أنها ؛ وإن لم يقل ‪ :‬لي ؛ أو ‪ :‬إلى نكاحي‪.‬‬
‫أو يقول ‪ :‬ردها أو أتها ‪ ،‬ويزيد معه ‪ :‬إلي ‪ ،‬أو إلى يكاجي ‪ ،‬األثر المتبادر من الرد ضد القبول ‪ ،‬فقد يفهم من الرد إلى األبوين مثال بسبب‬
‫الفراق ‪ ،‬فلزم تقييده بهير أليادة ‪ ،‬بخالف ما قبله ‪ ،‬وإنما كانت هذه األلفاظ لها صرائح ‪ ،‬لشهرتها في ذلك ووژودها في الكتاب والشير ‪،‬‬
‫وفي معناها سایر ما آشتق من مصادرها كانت مراجعة ‪.‬‬
‫وإن قال ‪ :‬تزوجتها ‪ ،‬أو نكحتها ؛ هو كناية لعدم استعمالها في الرجعة ‪ ،‬فعلم منه أ الشرائح منحصرة فيما قدمه كما سبق ‪ ،‬لكه يقتضي‬
‫إخراج اإلمساك ‪ ،‬واألزج صاحته ‪ ،‬كما قدمناه ‪ ،‬ولو جی عقد النكاح عليها بإيجاب وقبول بدل الرجعة فهو يمناه أيضا ‪ ،‬ومن ذلك ‪ :‬غذ‬
‫جل ‪ ،‬ورفعت تخريم ‪ ،‬وأخت رجعت ‪ ،‬ونحوها ‪.‬‬
‫وتمت اإلشهاد على الرجعة تروجا من خالف من أوجبه ‪ ،‬وإنما لم يجب ألنها في حكم استدامة النكاح السابق واألمر به في قوله تعالی ‪:‬‬
‫ووأشهدوا ذوي عدلي ټنگو » [‪ ۶۵‬سورة الطالق اآلية ‪ ۲ :‬محمول على الذب واإلرشاد ‪ ،‬كما في قوله تعالى ‪ :‬ووأشهدوا إذا تبايع‬
‫» [‪ ۲‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪. )۲۸۲ :‬‬
‫الصفحة ‪276‬‬
‫‪« ۲۷۸‬مشكاة المصباح في شرح الغني والشالح في أحكام النكاح »‬
‫وال يصح تعليق الرجعة على الشرط‪ ،‬وإذا طلق أل أمرأته وين الالتي أو العبد أمرأته طلقة‪ ،‬ثم رجعت إليه بجعة أو نكاح عادت إليه بما‬
‫بقي من عدد الطالق‪ ،‬سواء تزوجت غير بعده أم ال‪.‬‬
‫[ فضل في آشفاء عد الطالق وأحكايه ] وإذا طلق الو‬
‫جته ثالثا ‪ ،‬أو طلق العب طلقتين‬
‫و‬
‫وال يڅ تغلي ألجقة على الشرط وال توقيتها ‪ ،‬كالنكاح ‪ ،‬وكذلك ال تصځ ترجع المهمة ‪ ،‬فلو طلق إحدى زوجتيه مهمة ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬راجع‬
‫المطلقة ؛ لم يص ‪.‬‬
‫وإذا طلق آل أمره رجعا أو باينا دون الالتي أو طلق العبد أمرأته طلقة ‪ ،‬ثم رجعت إليه رجعة في الرجعي ‪ ،‬أو يكاح في الباني ‪ ،‬عادت‬
‫إليه بما بقي من عدد الطالق ‪ ،‬سواء تزوجت غي بعده في صورة الباني أم ال‪ ،‬وسواء دخل بها ألوج أم ال‪ ،‬أل ما وقع من الطالق لم‬
‫يخرج إلى واج آخر ‪ ،‬فالنكاح الثاني والمذځول فيه ال يهيرمانه ‪ ،‬كوطء التسيير أممته المطلقة ‪ ،‬أما إذا استوفى المخ أو العبيد العدد الذي‬
‫له ‪ ،‬فإنه بعد أن تنكح زوج آختر يتفتح العدد بكماله ‪.‬‬
‫\‬
‫\مد‬
‫ا صل في آشفاء عدد الطالق وألحكايه وإذا طلق ال يزوجته ثالثا ‪ ،‬أو طلق العين طلقين مجموعة أو‬

‫الصفحة ‪277‬‬
‫‪L1‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا محمر با محرم ‪ ۲۷۹‬قبل الدخول أو بعده لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره ‪ ،‬وأن تغيب بقبلها كشفه أو قدژها‬
‫مفرقا في نكاح أم أكثر ‪.‬‬
‫قبل األخول أو بعده بكرة أم تيبا ‪ ،‬صغيرة أم كبيرة ‪ ،‬بعوض گا الطالق أو جانا ‪ ،‬لم تحل له أي ‪ :‬ال يجوژ له كاځها وال يصح حتى تنكح‬
‫زوجا غيره وطؤها ‪ ،‬كما سيأتي ‪ ،‬ويفارقها وتنقضي عدها منه ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬و إن طلقها ؟ أي ‪ :‬الثالثة و ال محل له من بعد حتی تنکح‬
‫زوجا غيره ‪ ۲۱-‬سورة البقرة‪ /‬االية ‪ ]۲۳۰ :‬أي ‪ :‬ويطؤها ‪ ،‬يخبر الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۲۹۳۹ :‬؛ بسلم ‪ ،‬رقم ‪ ]۱۶۳۳ :‬اآلتي ‪.‬‬
‫وتخرج بالنكاح الوطه بللي اليمين ‪ ،‬فال يخل به ألح ‪ ،‬ويشمل إطالق الروج العبد والصين والمجو‪ ،‬بالوني ‪ ،‬واألممي في حق األمنية ‪،‬‬
‫سواء طلقها مسلم أو غيره ‪ ،‬والصبي الذي يتای منه الجماع و من ال يتای منه ‪.‬‬
‫وال يفى بمجرد العقير ‪ ،‬بل البد مع ذلك أن تغيب بقبلها كشفته أو قذها من قاقيرها ‪ ،‬وإن لم يزل ‪ ،‬أو كان بحائل ‪ ،‬أو في حيض أو إخرام‬
‫أو تخوو ‪ ،‬لخبر الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪۲۹۳۹ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ]۱۶۳۳ :‬عن عائشة رضي هللا عنها ‪ ،‬أن امرأة رفاعة التي‬
‫جاءت إلى النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬فقالت ‪ :‬عند رفاعة ‪ ،‬فطلقني ‪ ،‬فب طالقي ‪ ،‬فرج بعد عبد الرحمن بن الزبير ‪ -‬أي ‪ :‬بفتح‬
‫الراي‬
‫‪CW‬‬
‫‪.‬‬
‫و‬
‫می‬
‫مود‬

‫الصفحة ‪278‬‬
‫شی‬
‫وو‬
‫‪« ۲۸۰‬مشكاة اليضاح في شرح البنۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫شرط االنتشار وصحة النكاح ‪ .‬وكسر الباء المودة ‪ -‬وإما معه مثل هذة الثوب ؛ فقال صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ « :‬أريدين أن ترجعي إلى‬
‫رفاعة ؟ ال‪ ،‬حتى تذوقي غسلته وثوق غسيل » والمراد بها هللا الحاله بالوطء ‪.‬‬
‫وخرج بقبلها بها ‪ ،‬وبالكشف ما دونها وإدخال المني ‪.‬‬
‫ثم تم االكتفاء بتغييب الشقة في غير البكر ‪ ،‬أما هي فال بد من االفتضاض ‪ ،‬كما نقال عن فتاوى البغوي وأقا ‪ ،‬وحكاه المحاملي عن ص «‬
‫األم ‪.‬‬
‫وإنما يخص الخليل بول الحشفة أو قذرها ‪ .‬بشرط أالنتشار لآللة ‪ ،‬وإن ضعفت واستعان بأصبعه وأضعها ‪ ،‬أل مع عدمه ‪ ،‬يشكل أو عينة‬
‫أو تخوما ‪ ،‬ينتفي و العسيلة ‪.‬‬
‫ويشترط صحة النكاح فالوطء في النكاح الفاسير ال يحل ‪ ،‬ولهذا ال يخل به التخصيث ‪ ،‬فلو تزوجت بعبير صغير بإجبار سيبيه لم يصح ‪،‬‬
‫ألنه ليس له إجباره على المذهب ‪ ،‬وإنما نبهنا عليه مع ظهوره أل كثيرة من متفقة العصير يرشدون العوام إليه ويعدونه تخلي؟ ‪.‬‬
‫هم‬
‫و‬
‫ا‬
‫او فيا |‬
‫‪0‬‬
‫تته ‪ :‬لو نكها بشرط أنه إذا وطء طلق ‪ ،‬أو بانت منه ‪ ،‬أو ال نكاح بينما ‪ :‬بطل النگا ؛ ولوح‬
‫بال شرط ‪ ،‬وفي عزمه أن يطلق گره و العقد ومحل بوطه ‪ ،‬وكذلك إذا لم يكن الترط في نفس العقير ‪.‬‬
‫المهم‬
‫برو و‬

‫الصفحة ‪279‬‬
‫إليخ تقي الدين عبد هللا بن غم بامخرمة ‪۲۸۱‬‬
‫[ فضل في العدة واإلخدا وأخاها ]‪ |.‬وأما العين ‪ ،‬فإذا طلق امرأته قبل األځول فال عدة عليها ‪ ،‬وإن طلقها بعد األځولي وجبت عليها‬
‫العدة ‪ ،‬وانفساخ النكاح كالطالق ‪ ،‬سواء كان الروبياني صغيرين ‪،‬‬
‫م‬
‫ف‬
‫ال‬
‫سده ‪۱‬‬
‫دم‬
‫نامه‬
‫ما‬
‫‪۱۵‬‬
‫ها‬
‫فضل في البيئية واإلداد و گاها وأما الحد وهي مأخوذة من العدد ‪ ،‬الشتمالها عليه غالبا ‪ ،‬فهي ‪ :‬مدة تتربص فيها المرأة لمعرفة برأة‬
‫رحمها أو التعبير أو لتفجعها على الوج كما سيأتي ؛ واألضل فيها قبل اإلجماع اآليات اآلتية ‪ ،‬وشرعت صيانة األنساب وتخصين لها من‬
‫االختالط ‪.‬‬
‫فإذا طلق امرأته قبل األول بها فال يرد عليها ولو بعد الخلوة بها كما سيأتي ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ ( :‬يأيها الذين آمنوا إذا نكحته المؤمن طلقوه من‬
‫قبل أن تمشوهري فما لكم عليه بين عدة تعنونهاه [‪ ۳۳‬سورة األحزاب اآلية ‪:‬‬
‫ا‬
‫م د برد‬
‫في‬
‫تمسوا‬
‫‪. (49‬‬
‫حة‪۲۸۲ :‬‬
‫وإن طلقها بعد‪ .‬آپژول بها ‪ ،‬ولو في البر كما سيأتي أصفحة‪ ، ]۲۸۳ :‬وجبت عليها العدة لمفهوم اآلية السابقة ‪.‬‬
‫وانفساخ النكاح و ځه بلعان أو ضاع أو غيره كالطالق ‪ ،‬ألنه فرقة في الوجية في حال الحياة ‪ ،‬فهو كالطالق ‪ ،‬وسواء فيما ذكر من‬
‫وجوب العدة بعد الوطء وعدمه عند عده كان التروجاني صغيرين ‪،‬‬
‫الصفحة ‪280‬‬
‫|‬
‫|‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫‪« ۲۸۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫أو بالغين ‪ ،‬أو أحدهما صغيرة واألثر بالغة‪ ،‬والمراد بال ځول الوطء ‪ ،‬غير بالغين أو بالغين ‪ ،‬أو أحدهما صغيرا واآلخ باال وإن كان‬
‫الغير في بس ال يولد له عموم األول ‪ ،‬وألن اإلنزال الذي به المخلوق في عشر تتبع ‪ ،‬فأعرض أل عنه‪ ،‬واكتفى بسببه ‪ ،‬وهو الوطء ‪ ،‬أو‬
‫إذا المني ‪ ،‬كما أكتفي في التص بالسفر ‪ ،‬وأعرض عن المشقة ‪ :‬نعم ‪ ،‬البد في الطبي من كونه يتای منه الوطه كما يث علي كالمهم في‬
‫الخليل ‪ ،‬وحكاه التركي عن فتاوى الغزالي ؛ قال ‪ :‬وكذا يشترط ذلك في الصغيرة كما صرح به الشتوي ‪..‬‬
‫ما‬
‫دهه ‪۹۸۰‬‬
‫ال ‪-‬‬
‫تيمم ‪ :‬الخصي‪ ،‬وهو ‪ :‬مسئول األنثيين باقي األكبر ‪ ،‬تغيير في وجوب العدة له ؛ وأما المجبوب‪ ،‬عشه ‪ :‬مقطوع الكير باقي األنثيين ‪ ،‬فال‬
‫عدة له إال إن كانت حامال ‪ ،‬ألنه يلحقه حييير ‪ ،‬فتعت بوضعه ؛ وأما الممو‪ ،‬وهو ‪ :‬فاقد الجميع ‪ ،‬قال عة له مطلقا ‪ ،‬اإلنتقاء موجبها في‬
‫حقه ‪ ،‬وهذا ال يلحقه الولد ‪ ،‬وفارق األؤلين ب الممول بقي ذكره ‪ ،‬وما يبالغ في اإليالج ‪ ،‬قلت وينزل ماء رقيقة ‪ ،‬والمجبوب بقي فيه‬
‫أوعيه المني ‪ ،‬وقد يصل إلى الفرج بغير إيالج ‪.‬‬
‫و‬
‫‪۵‬‬
‫و‬
‫محه‬
‫والمراد باألولي الوطء ولو في األثر ‪.‬‬

‫الصفحة ‪281‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وممثله سيدال المني ‪.‬‬
‫وال تجب اليد بمجرد الخلوة ‪.‬‬
‫ومن وجبت عليها آلوده وهي حال أعتدت بوضع الحمل ‪ ،‬وتنقضي آلع بوضع ميتي‬
‫ما‬
‫ومثله أي ‪ :‬الوطه ‪.‬‬
‫آشيدا المني حالال أو شبهة ‪ ،‬كأن تكي مني تزوجها بشرط كونه مختمة ‪ ،‬ألنه أقرب إلى العوق من مجرد اإليالج ‪ .‬وقول األطباء ‪ :‬المني‬
‫إذا ضربه الهواء ال ينعقد بينه الولد ‪ ،‬غايته ‪ ،‬وهو ال ينافي اإلمكان ‪|:‬‬
‫وخرج بالمخترم غيره ‪ ،‬بأن ينزل الروج منه من زنا ‪ ،‬قتله الوجه‬
‫فرجها ‪.‬‬
‫قال األذري ‪ :‬ومثله ځوجه مباشرة أجية أو بايتمناه ‪ .‬وال تجب اليد بمير الخلوۃ لما ‪.‬‬
‫ومن وجب عليها العدة وهي حال أعتدت بوضع الحمل وإن لم يظهر إال بعد عدة أقراء أو أشهر ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬ووأول األعمال أجله أن‬
‫يضعن مكه ‪ 607 6‬الطالق اآلية ‪ ]4 :‬وألن اآلراء أو األشهر إما يدالني على البراءة ا ‪ ،‬والحمل يؤثر عليها قطعة ‪.‬‬
‫وتقضي اليد بوضع مني إلطالق اآلية ‪.‬‬

‫الصفحة ‪282‬‬
‫‪ ۲۸۶‬مشكاة اليضاح في شرح العدة والسالح في أخكام النكاح»‬
‫ال علقة ؛ ويشترط آنفصال جميع الحمل ‪ ،‬حتى لو كان ولدين اشترط آنفصالهما ‪ ،‬وسواء كامل الخلقة وتمضغه لم تتو ‪ ،‬شهد أربع قوابل‬
‫أنها بدأ خلق آدمي ‪. .‬‬
‫ويشترط أن يكون الولد منوبا إلى من له العده ال بوضع علقۃ ‪ ،‬ألنها ال تنی مال ‪ ،‬وال يعلم كوثه أضل آدمي ‪.‬‬
‫ويشترط أنفصال جميع الحمل قال أثر لمموج بغضو متص؟ أو منفصال ظاهر اآلية ‪ ،‬وألنه ال يخل بو براءة الرحم ‪ ،‬حتى لو كان الحمل‬
‫ولدين أكثر أشترط أنفصالهما ‪ ،‬فلو خرج أحدهما ويقي اآلخر لم تنقض العه إال بوضعه لما م ‪ ،‬وهذا إذا كان بين وضعهما دون ستة أشهر‬
‫‪ ،‬فإن كان ستة أشهر فأكثر ‪ ،‬فأالني حمل آخر ‪ ،‬فتنقضي آلوده باألول ‪. .‬‬
‫وسواء في االنقضاء بالوضع كامل الخلقة وناقصها ‪ ،‬كأن لم يوجد فيه إال عين أو كيف ‪.‬‬
‫ولو مضغة لم تتوز ‪ ،‬أي ‪ :‬لم يكن فيها شيء من ورۃ اآلدمي ‪.‬‬
‫وشهد أربع قوابل أنها مبدأ خلق آدم للحصول براءة الرحم بها ‪ | ،‬بخالف ما إذا شك ‪.‬‬
‫ويشترط أن يكون الول منسوبة إلى من له العده كوي ئي منه‪ ،‬ولو أختيماال ‪ ،‬منفي بلعاني ونخوه ‪ ،‬ألنه وإن أنتفى عنه باللعاني ظاهرة ‪،‬‬
‫ده‬
‫و‬

‫الصفحة ‪283‬‬
‫ال‬
‫يديه قعده محمد همه قصه الوديعه‬
‫‪۲۸۵‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن محم بامخرمة ‪ ۲۸۰‬لو مل من زنا أو وطء شبهة ثم طلقها لم تنقض عه المطلق به ‪ ،‬بل في حمل وطير‬
‫الشبهة تستأنف العدة للطالق بعد الوضع‪ ،‬وكذا في حمل ألنا إن لم تحض على الحمل ‪ ،‬فإن حاضت على الحمل أنقضت بثالثة أطهار ‪.‬‬
‫پن ممهتهمنامه تستی سینن‬
‫ا‬
‫ا‬
‫سیسیسم مصي ممتععین‬
‫نشست سے اس مصمتصل ما‬
‫لم‬
‫‪-‬‬
‫ي‬
‫فيمكونه منه ‪ ،‬ولهذا لو أتلحقه لحقه ‪ ،‬فإن لم تملين يشبه إليه لم تنقض بوضعه ‪ ،‬كأن وضعته ألقل من ستة أشهر من وقت إنكان االجتماع‬
‫بعد النكاح ‪ ،‬أو لفوق أتربع سنين من وقت إمكان العلوي قبل الفرقة ‪ ،‬أو لما بين ستة أشهر وأربع سنين ‪ ،‬وبين الرؤجين مسافة ال تنقطع‬
‫في تلك المدة ‪.‬‬
‫قلتي حملت الموجه من زنا أو وطء شبهة ثم طلقها الروج أو فارقها بفسخ أو موت لم تنقض عه المطلق به كما مر ‪.‬‬
‫بل في حمل وطء الشبهة والنكاح الفاسير تستأنف العدة للطالق ونخوه بعد الوضع ‪ ،‬وال يجو أن يغت له قبل الوضع‪ ،‬ال بالشهور وال‬
‫باإلقراء ‪ ،‬سواء كانت تحيض على الحمل أم ال‪ ،‬ألنها ممتدة بالحمل‬
‫من ألحق به‪ ،‬فلم يجز أن تعتد عن الروج وهي مشغوله بعدة غيره ‪ ،‬وإنما قمت يمه الحل ألنها ال تقبل األخير سابقا كان أو الحقا‪.‬‬
‫وكذا في حمل أال إذا كانت من ذوات األفراء إن لم تحض على الحمل أي ‪ :‬فتعت للروج باألفراء بعد الوضع ‪. . .‬‬
‫فإن حاضت على الحمل من الژنا أنقضي اللي بثالثة أطهار‬
‫و‬
‫و‬
‫ت م السمات مهندس شماستتعب مثل مننههمسامحسيتم منع نششتمل‬

‫الصفحة ‪284‬‬
‫‪ ۲۸۹‬مشكاة المصباح في شرح المدير والسالح في أحكام النكاح‬
‫فإن لم تكن حاوال ‪:‬‬
‫فإن كانت من تحيض أتحدث بثالثة أطهار ‪ ،‬فإن كان الطالق في طهر‬
‫و)‬
‫في الحرة ‪ ،‬وأين في غيرها ‪ ،‬ولو قبل الوضع ‪ ،‬ألن الكامل تحيض على المذهب ‪ ،‬وحمل النا كالمعدوم شرعا ‪ ،‬وكذا األفراء األشهر ‪،‬‬
‫فتقضي عدتها بها مع حمل ألنا ‪ ،‬وفي « الروضة » وأضلها نقال عن الروياني أين الحمل المجهول حاله ‪ ،‬كالذي من نا ‪ .‬قال األصحاب‬
‫ولو حملت من ألنا في أثناء العدة لم يؤثر في آنقضائها ‪ ،‬ولو نكح حامال من ألنا صح ياځه قطعة ‪ ،‬ويوژ له وطؤها قبل الوضع ‪ ،‬إذ ال‬
‫ځمة له ‪ .‬فإن لم تكن حايال ‪ ،‬فإن كانت من تحيض وكان ځة أغتت بثالثة أطهار لقوله تعالى ‪ ( :‬والمطلق يتضن أنه لنة و [ سورة لبقرة‪/‬‬
‫اآلية ‪ ، ] ۲۲۸ :‬والفژوه ‪ ،‬بالضم ‪ ،‬جمع قء ‪ ،‬بالفتح ‪ ،‬ويقال ‪ :‬بالضم ؛ وهو لغة ‪ :‬يطل على الحيض والظهر ‪ ،‬ولك المراد هنا الظهر ‪،‬‬
‫لقوله تعالى ‪ :‬و قطوه ليده ‪ 101‬سورة الطالق اآلية ‪ ( :‬أي ‪ :‬في منها ‪ ،‬وهو م الظهر ‪ ،‬إذ الطالق في الحيض يخرم كما مر ‪ ،‬ورم أحدة‬
‫يتم من الطالق ‪ ،‬والظهر أعتبر هو المختوش بدمين ‪ ،‬سواء دمي يضين ‪ ،‬أو حيض ونفاس ‪ ،‬فيمن قد عرقت الحيض قبل هذا النفاس ‪،‬‬
‫فلو طلق من ال تعرف الحيض فاضت ‪ ،‬لم يخب ظهرها الشقه را ما در ‪.‬‬
‫فإن كان الطالق أو تخوة في ظهر مختوش يدميين ‪ ،‬وبقيت في‬

‫الصفحة ‪285‬‬
‫اال‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بني عم بمرم ‪ ۲۸۷‬انقضتي‪ .‬اليه بالطعن في الحيضة الثالثة ‪ ،‬وإن كان في الحيض انقضت العده بالغين في‬
‫الحيضة الرابعة ‪.‬‬
‫فإن كان ممن ال تحيض يصغر أو إياس أغتت بالثة‬
‫الیا‬
‫أشهر ‪.‬‬
‫اه\‬
‫ه تسمی‬
‫ا‬
‫مه‬
‫الظهر بعد الطالق ‪ ،‬ولو لخطة أنقضي اليد بالطعن في الحيضة الثالثة و لك هللا‬
‫من بقية الظهر رأ‪ ،‬ألنه يم بعض القير مع رأين كاملين ثالثة أقراء ‪ ،‬وقد قال تعالى ‪ :‬والحج أشهر معلوم‬
‫‪ ۲[ 4‬سورة البقرة اآلية ‪ , ۱۹۷ :‬والمراد ‪ :‬شوال ونمو القعدة وبعض ذي الحجة و ثم الجه من الحيضة الثالثة ليست من العدة ‪ ،‬بل هي‬
‫تبي بها آنقضاء الحلة ‪ ،‬فال تصځ ترجعها فيها ‪ ،‬ويص كاځها فيها ‪ ،‬فلو أنقطع ألم الدولي يوم وليلة ‪ ،‬ولم يعد قبل خمسة عشر يوما تبين أ‬
‫العدة لم تنقض ‪.‬‬
‫وإن كان الطالق أو تخوه في الحيض آنقضي العدة بالطعن في الحيض الرابعة لتوقف طول األفراء الثالثة على ذلك ‪ ،‬ويأتي في اللحظة‬
‫من الحيضة الرابعة ما قدمناه آنفا ‪ ،‬وشمل كالمه ألممتحاضة ‪ ،‬فتعت بأراها المودة إليها من األقل أو التميز و العادة ‪.‬‬
‫فإن كانت ممن ال تحيض صغير أو إياس أو غير ذلك ‪ ،‬كأن كانت ال تعرف الحيض أصال ‪ ،‬ولو كانت قد عرفتي الفاس ‪.‬‬
‫اغتت بثالثة أشهر أي ‪ :‬ال ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬و التي بين من الحيض من اگر إني أرتبته وه له أشهر والي كريج‬
‫(‪ 10‬سورة‬
‫ع‬
‫م‬
‫م‬
‫و‬
‫في‬
‫قعد‬
‫‪ 65‬سورة‬

‫الصفحة ‪286‬‬
‫‪ ۲۸۸‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫فإني أقطع مما يعارض ضاع وتخوير ‪ ،‬أم غير عارض ظاهر وهي من تحيض قعدت إلى سن اليأس من الحيض ‪ ،‬وهو أناني ويروين‬
‫سنة ‪ ،‬ثم تعتد بثالثة أشهر ‪.‬‬
‫الطالق‪/‬األية‬
‫جاهد ‪ ،‬ڈی‬
‫و دود‬
‫ا‬
‫الطالق‪ /‬اآلية ‪ ،] 4 :‬أي ‪ :‬قعده كذلك ‪ ،‬وأألشهر معتبرة باألهلة ‪ ،‬فإني أنكسر الشهر األول ثم تالثين الرابع ‪ ،‬سواء كان المنكر تاما أم‬
‫ناقصة ‪.‬‬
‫فإني أنقطع مما يعارض ظاهر يعترف ‪ ،‬مثل ‪ :‬ضاع وتنوير نفاس ومرض وداء باطن ونخوها ‪.‬‬
‫أم غير ارض الجر وهي ممن تحيض في ألشوريين قعدت عني النكاح إلى أن ترى الحيض أو تبلغ إلى سن اليأس من الحيض وال مباالة‬
‫بطول بها قبله ‪ ،‬أل األشهر إما شممت ليلتي لم تحض ولآلية ‪ ،‬وهذه غيرهما ‪.‬‬
‫وهو أقصى يأس لبناء العالم ‪ ،‬وذلك أثناين ويرون ستة قمرة على األشهر من الخالف في « الروضة» وأضلها ‪ ،‬وهل هو على التقريب‬
‫أو التخيير لم أر فيه شيئا ‪ ،‬واألقرب األول كما في سن الحيض ‪.‬‬
‫ثم بعد بلوغها سن اليأس تت بثالثة أشهر أل ما قبلها لم يكن عدة ‪ ،‬وإنما أغبر ليعلم أنها ليست من ثروات اإلقراء ؛ ث إن حاضت بعد‬
‫اليأس في األشهر اتاق آلودة باإلقراء ‪ ،‬وحسب لها ما مضى قرأ ‪ ،‬وكذا لو حاضت بعد األشهر وقبل النكاح ‪ ،‬بخالف ما إذا حاضت بعد‬
‫مهم و‬

‫الصفحة ‪287‬‬
‫‪1T‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن بامخرمة ‪ ۲۸۹‬وإني أغدير الخير بالشهور ‪ ،‬فخاضت في أثنائها انتقلت إلى األطهار ‪ ،‬وال يخ ما مضى لها‬
‫طهرة ‪.‬‬
‫فإن كانت أمة ولو بعض ‪ ،‬فإن كانت حامال فعدها بالوضع ‪ ،‬وإن كانت من دوات األفراء اعتدت برأيي ‪ ،‬النكاح ‪ ،‬ألنه ال يؤثر في‬
‫انقضاء العدة وصحة النكاح ‪.‬‬
‫وإني أغتي الصغيرة أو الكبيرة التي ال تعرف الحيض بالشهور ‪ ،‬فاض في أثنائها انتقل إلى األطهار ألنها األصل ‪ ،‬وقد قرت عليها قبل‬
‫الفراغ من البدير ‪ ،‬فوجب االنتقال إليها ‪ ،‬كالمتيمم إذا وجد الماء في أثناء التيممم ‪ ،‬وخرج بحيضها في أثناها ما إذا حاضت بعد‬
‫انقضائها ‪ ،‬فإنها ال تؤمر باالنتقال إلى األطهار ‪ ،‬سواء تحت أم ال؛ والفرق بينها وبين اآلية أن حيضها چيتي ‪ ،‬ال يمنع صدق القول بأنها‬
‫عند أغيدادها باألشهر من الألو لم يحضن ‪.‬‬
‫وال يخ ما مضى لها من الشهر المتقدم على الحيض طفرة ‪ ،‬ألنه غير مختوش بدمين ‪ ،‬كما مر ‪. .‬‬
‫فإن كان المعتد أمة ولو بعضه ومكاتبه ومتولدة ‪ .‬فإن كانت حامال فيها بالوضع كما مر ‪.‬‬
‫وإن كانت من ذوات األفراء اعتدت بهترین لقول عمر رضي هللا عنه ‪ :‬وتعت األممه بزأين ‪ .‬رواه الشافعي کنز العمال » ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪ ]40۸۲۰‬وغيره ‪ ،‬وألنها على النصف من المميزة في كثير من األحكام ‪ ،‬وإنما كملت‬

‫الصفحة ‪288‬‬
‫‪ ۲۹۰‬مشكاة المصباح في شرح النجدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وإن كانت من دواني الشهور آغدت بشهر ونصف ‪ ،‬وإن أعتقت في أثناء العدة ‪ ،‬فإن كانت رجعية أتممت عدة ځة ‪ ،‬وإن كانت بانا أتممت‬
‫عدة أمة ‪.‬‬
‫ومن وطئت بشبهة وجب عليها آلوده ممثل عدة المطلقة ‪،‬‬
‫م‬
‫الء الثاني لتعبر بعضه ‪ ،‬إذ ال يظهر نصفه إال بظهور له ‪ ،‬فلم يكن ب من االنتظار إلى أن يعود األم ‪ ،‬فلهذا ممل ‪ ،‬كالطالق ‪.‬‬
‫وإن كانت أي ‪ :‬األمم من وابي الشهور افتدت بشهر ونصف لما مر أنها على النصف من المميزة ‪.‬‬
‫وإن أفتق في أثناء العدة لم يمها االستئناف ‪ ،‬بل تبني على ما مضى ‪.‬‬
‫فإن كانت رجعة أتممت عدة ځة ألنها كالوجة في كثير من األحكام كما مر ‪ ،‬فصار كما لو غيق قبل الطالق ‪.‬‬
‫وإن كانت بائنا أتممت عدة أمة ألنها كاألجنبية ‪.‬‬
‫ومن وطئت بشبهة أو إشتدخلت ماء خرما على ظن أنه ماء وجها ‪ ،‬وجبت عليها العده ألنه كالنكاح في ځوق النسب ‪ ،‬فكان ممثله في‬
‫إيجاب ألية مثل عدة المطلقة ونخوها في جميع األلحكام من الفرق بين التحتية واألمة ‪ ،‬وغير ذلك ‪ ،‬نعم ‪ ،‬لو وطء أم يظها وجه الخيرة ال‬
‫تعب عدة األمة ‪ ،‬بل عدة المميزة ‪ ،‬نظرا إلى ظنه ‪ ،‬وإن ظنها أمته بقرء واجير ‪.‬‬

‫الصفحة ‪289‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن غم بارم ‪ ۲۹۱‬ومن مات عنها زوجها وهي حامل أعتدت بوضع الحمل ‪ ،‬سواء كانت حرة أم أمة ‪ ،‬وإن كانت‬
‫حايال أو كامال بكمل ال يجو أن يكون منه أعتدت بأربعة أشهر وعشرة ‪ ،‬سواء كانت من تحيض أم ال‪.‬‬
‫في‬
‫هي‬
‫‪1‬‬
‫و‬
‫او هم‬
‫أ‬
‫ما‬
‫عورة الطال‬
‫ومن مات عنها زوجها وهي حامل بما يمك أخوه به آغدت بوضع الحمل ‪ ،‬سواء كانت حره أم أمة مما كان النروج أو عدة ؛ آلية ‪:‬‬
‫( وأول اكتمال ‪ 101 4‬سورة الطالق‪ /‬اآلية ‪ } :‬فهي مدة آلية ‪ :‬ووالزين توتر منځمه [‪ ۲‬سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪ ]۲۳۶ :‬اآلية ‪.‬‬
‫وإن كانت حائط غير كامل أو حاال بحمل ال يجو؟ أي ‪ :‬ال يمك شرعا أن يكون منه كالطبي الذي ال يولد لممثله ‪ ،‬والممشوح كما مر ‪| .‬‬
‫اعتدت بأربعة أشهر هاللية وعشرة أي ‪ :‬وعشرة أيام بلياليها ‪ ،‬وإن كان هو الواجب ‪ ،‬تبو کا بلفظ اآلية ؛ وهذا إن كانت ترين سواء كانت‬
‫من تحيض أم ال وسواء رأت في المدة المذكورة دم حيض أم ال‪ ،‬وسواء كانت كبيرة أم صغيرة ‪ ،‬م وال بها أم ال‪ ،‬وسواء كان زوجها‬
‫صبيا أم موحا أم ال؛ لقوله تعالى ‪ :‬والذين يتوئين منكم ويرون أزوجا يتصن بأنه أربعة أشهر وعشرا ه ‪ ۲۱‬سورة البقرة اآلية ‪)۲۳۶ :‬‬
‫فإني أنكسر الشهر األول ممم ثالثين من الشهر الخابيس كيره فيما مر ‪ .‬وإن بقي منه عشرة أيام أعتدت بها ‪ ،‬وبأربعة أشهر بعدها ‪ ،‬وإن‬
‫كان الرابع ناقصة ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫اله‬
‫بسم‬

‫الصفحة ‪290‬‬
‫‪« ۲۹۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام الكاح‬
‫وإن كان أمة ولو بعضة اعتدت بشهرين وخمس ليالي ‪.‬‬
‫وإذا طلق امرأته طلقة رجعية ‪ ،‬ثم توفي عنها انتقلت إلى عدة الوفاة ‪.‬‬
‫ويجب اإلحداد في عدة الوفاة ‪.‬‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و هو‬
‫وإن كانت أي ‪ :‬الموقى عنها ‪ ،‬أم ولو بعضه وكاتبه ومتولد ‪ ،‬اعتدت بشهرين وخمس ليالي أي ‪ :‬بأياها ‪ ،‬إما سبق أن عدتها على النصف‬
‫من آلخرة ‪ ،‬ونمط النووي في تخرير هذه العبارة ‪ ،‬وقال ‪ :‬صوابها خمسة أيام بلياليها ‪.‬‬
‫وإذا طلق امرأته طلقة رجعية ‪ ،‬ثم وي عنها أي ‪ :‬في أثناء أحدة ‪ ،‬انتقلت إلى عدة ألواۃ أي ‪ :‬فتستأنف عدة الوفاة ‪ ،‬وتسقط بقيه عدة‬
‫الطالق ‪ ،‬ومما أإلداد ‪ ،‬و فقها ؛ ورج بها البائ ولو بفخ ‪ ،‬ألنها كاألجنبية ‪ ،‬فتيل عدة الطالق‬
‫ويجب اإلخدا بكسر الهمزة ‪ ،‬وهو االمتناع عما سيأتي بيانه في عدة الوفاة إبر الصحيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪۱۲۸۱ :‬؛ مسلم‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪: )۱۶۸۹‬‬
‫يجل اإلمرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تجد على ميت فوق ثالث ‪ ،‬إال على زوج أربعة أشهر وعشرة » أي ‪ :‬فإنه يحل لها اإلداد عليه ‪،‬‬
‫أي ‪ :‬يجب اإلجماع على إرادته ؛ والتقييد بإيماني المأة جزي على الغالب ‪ ،‬وإال فألم ومن لها أما مثلها ‪ ،‬وعلى ولي صغيرة ومجونة‬
‫منعهما ما‬

‫الصفحة ‪291‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عم بمرم ‪ ۲۹۳‬وال يجب اإلحداد في عدة غيرها ‪ ،‬لكن يستحب للبايي ‪ ،‬وأما الرجعة فتح لها ألتر ‪ .‬يمنع من‬
‫غيرهما ‪ ،‬وال فرق بين أن يكون الروج تي أم عبدة ‪ ،‬مسلم أم غيره ‪ ،‬صغير أم كبيرة ‪.‬‬
‫وال يجب اإلحداد في عدة غيرها أي ‪ :‬غير عدة ألواۃ ‪ ،‬سواء في ذلك عه ألرجعة والبايرين بطالق أو فسخ ؛ وعة وطء آلهة بنگاح فاسد‬
‫أو غيره ‪ ،‬وكذلك أم الولي إذا مات عنها سيدها لتخصيص اإلداد في الخبر السابق بالروج المني ‪.‬‬
‫لكن يشتك اإلحداد للبائن بطالق أو فسخ ځوجة من خالف من أوجبه عليها ‪ ،‬كأبي حنيفة وأمد في إحدى الروايتين عنه ‪ ،‬بل هو أيضا قول‬
‫قديم للشافعي رضي هللا عنهم ‪.‬‬
‫وأما الجويه شت لها الترث بما يدعو ألوج إلى رجعتها ‪ ،‬وهذا ما حكاه في أضل « الوضي » عن بعض األضحاب بعد أن كئ عن أبي‬
‫ثور ‪ ،‬عن الشافعي أنه يتمم لها اإلخداد ‪.‬‬
‫قال األذرع ‪ :‬والقول باستحباب الثرين ضعيف ‪ ،‬وعلى ضعفه ينبغي أن يكون محله فيما إذا كانت ترجو مراجعته ‪.‬‬
‫تيمم ‪ :‬قال األصحاب ‪ :‬يجوز للمرأة اإلحداد على غير ألوج إلى‬

‫الصفحة ‪292‬‬
‫جه‬
‫‪« ۲۹۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫واإلحداد أن تترك ألين وال تلين المحلي ثالثة أيام ‪ ،‬وال يجو؟ ما فوقها ‪ ،‬يخبر الصحيح البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۱۲۸۱ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪]۱۶۸۹ :‬‬
‫السابق آصفحة‪ ]۲۹۲ :‬وغيره ‪.‬‬
‫قال األذرعي ‪ :‬واألشبه أن المراد بغير ألزوج ألقابه ‪ ،‬ال مطلقا ‪ ،‬واال أنه ال يجو األجية اإلحداد على األجتي ‪ ،‬ولو بعض يوم ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وينبغي إلحاق السير بالقريب في ذلك ‪ ،‬على أن أبا شكيلي في « فتاويه » صح بأنه ال فرق بين القرية واألجنبية في ذلك ‪.‬‬
‫ثم المراد باإلخداير المحترم ترك الزينة ونخوها بقضي اإلداد ‪ ،‬أما لو ته بال ضير ال إثم قطعة ‪.‬‬
‫اال‬
‫جم‬
‫ه‬
‫)‬
‫واإلحداد أن تترك الرينة بالحلي واللباس والطيب وما في معناها ما يأتي الصفحة‪. ]۲۹۰ :‬‬
‫وال تلبي اللي سواء األهب والفضة والجواهر والآللي ‪ ،‬وسواء الخاتم وغيره ‪ ،‬يخبر أبي داؤد رقم ‪ )۲۳۰۶ :‬يناير حتي ‪ « :‬المحتوى‬
‫عنها ال تلبس العصر من الثياب ‪ ،‬وال الممشقة‪ ،‬وال المحلي‪ ،‬وال تختضب ‪ ،‬وال تكتحل ‪.‬‬
‫والممممممه ‪ :‬المصبوغ بالمشي ‪ ،‬بكسر الميم ‪ ،‬وهو المغره ‪ ،‬بفتحها ؛ ويقال ‪ :‬طين أمر يشبهها ‪ .‬وألهب والفضة ما أشبه ما‬
‫ا دمه‬
‫المودية‬
‫جم‬
‫امی‬

‫الصفحة ‪293‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۲۹۰‬‬
‫وال تتطيب ‪،‬‬
‫و‬
‫تو با مردم‬
‫بحيث ال يعرف إال بتال ‪ ،‬أو مموه بهما ‪ ،‬وكذا غير ذلك إن أغتاد الحلي به ‪ ،‬ويشي اللښ لي ‪ ،‬فإنه جا بال كراهة إن كان يحاجة ‪ ،‬وإال‬
‫فمع الكراهة ‪ ،‬كما نقال ذلك ‪.‬‬
‫وما قبله في «الروضة» وأصلها‪ ،‬عن الروياني‪ ،‬عن بعضهم‪ ،‬وأفواه)‬
‫وال تتطني في بدني وملبوس وطعام خل ونخوها الخبر الصحيحين البخاري ‪ ،‬رقم ‪۳۱۳ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ ، ]۹۳۸ :‬عن أم عطية رضي هللا‬
‫عنها ‪ ،‬قالت ‪:‬‬
‫تا نهى أن تجد على متي فوق ثالث إال على زوج أربعة أشهر وعشرا ‪ ،‬وال نتحل وال نتطيب ‪ ،‬وال تلبس ثوبا مصبوغة ‪ .‬وفيهما أيضا‬
‫البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۳۱۳ :‬؛ مسلم ‪ ،‬رقم ‪ : ]۹۳۸ :‬وال تم‬
‫طيبا إال إذا طهرت ‪ ،‬فأخذت به من نمط أو أظفار ‪ ،‬أي ‪ :‬ال تتم إال إذا طهرت من الحيض والنفاس ‪ ،‬قطب المحل يسير من نمط أو أظفار‬
‫لقطع الروائح الكريهة؛ وهما نوعان من البور ال من مقود الطيب ‪ ،‬والمراد بالطيب هنا ما ژوه في مماتي اإلخرام في الحج كما اتفق عليه‬
‫األضحاب هنا ‪ ،‬وذكروا هناك أين المعتبر في الطيب أن يكون معظم أرض منه الطب ‪ ،‬و ا الطبيب منه ‪ ،‬أو يظهر منه هذا الغرض ؛‬
‫فمنه ‪ :‬اليمن والكافور والعنبر والصندل والريره والكادي والوز والوس والياسمين والرجس والمجوش وآلژيكا الفارسي ‪ ،‬وهو‬
‫مي‬
‫هم‬
‫)‪(1‬‬
‫كذا األصل ‪ ،‬ولعل صوابه ‪ « :‬وقواه » ‪:‬‬

‫الصفحة ‪294‬‬
‫"‬
‫"‬
‫"‬
‫"‬
‫‪۲۹۹‬‬
‫مشاة البيضاح في شرح الۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫"""‬
‫"‬
‫"‬
‫"""‬
‫الضيا ‪ ،‬واآلس والليتور والبنفسج والباث والسوس ‪ ،‬وكذا جميع الرياحين التي يتطيب بها وإن لم يتخذ منها طيب ‪ ،‬وليس من الطيب‬
‫الحناء والعصر و المخلب ‪ ،‬وال ما يطلب يداوي واألكل غالبة ‪،‬‬
‫القرنفل والمصطگی وال والداريني والزنجبيل والغتر وایر " األبازير والفواكه الطيبة ونور األشجار ونحوه ‪ ،‬كالفاح والفجل والبطيخ‬
‫واألثر واالنجيل وقشرهما ‪ ،‬وكذا الشيح والقيوم والمحامى وسائر أزهار البراري التي ال تب‪.‬‬
‫وأما األمم ‪ ،‬فمنه ما ليس بطيب ‪ ،‬كالري والشيرج ‪ ،‬ومنه ما هو طيب ‪ ،‬هي النبق ‪ ،‬بفتح أوله واليد وإشكاين ثانيو ‪ ،‬وهو ده الياسيين ‪،‬‬
‫ودهن الكادي والوزير والبنفسج ‪ ،‬والمراد بدهن ما يمر أن‬
‫طرح ذلك فيه ‪ ،‬أما لو طرح ذلك على المشم حتى يروح ثم عصر ‪ ،‬وأخرج دهنه ‪ ،‬فال تخريم فيه ‪ ،‬ألنه رائحة مجاورة ‪.‬‬
‫ومن الطيب ده الباني المنشوش بالطيب ‪ ،‬كاليسير ‪ ،‬أي ‪ :‬المغيلي به دون غيره ‪.‬‬
‫ومحور االستعمال أحترم أن ينطق عن الطيب يبديه أو توبه كالبينك والماورير وهما ‪ ،‬وال فرق بين ظاهر البدير وباطنه ‪ ،‬ولو باألكل‬
‫واالستعاط واالكتحال ونحوهما ‪ ،‬كما سبق ‪ ،‬إال إن أهلك في المأكول ونحوه ‪ ،‬فال يبقى له طعم وال ريح ‪ ،‬وإن بقي اللون والعود ال يتم‬
‫ممتطيا به إال بالبر ‪ ،‬بخالف المن والكافور وهما ‪ ،‬فإنه‬
‫‪4‬‬

‫الصفحة ‪295‬‬
‫‪۲۹۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وال تختضب بالحناء ‪،‬‬
‫يخم شده في طرف الثوب ونخوه ؛ وشم الورد ونخوه من الرياحين تطيب ‪ ،‬بخالف شم ماء الورد ونخوير ‪ ،‬فإنه ال يتم طيبا إال بضبه‬
‫على بدنه أو تخوي ‪.‬‬
‫قال الشبكي في «شرح المنهاج » في الحج ‪ :‬والحاصل أن عين الطيب غير الرياحين ‪ ،‬متى التصق بالبدني أو بألوب كم قطعة ‪ ،‬سواء‬
‫كان على وجه معتاد أم غير معتاد ‪ ،‬ومتى شقه من غير إلصاق لم يخترم ‪ ،‬والرياحي متى ألصقها وشممها م ‪ ،‬ومتى شممها من غير‬
‫إلصاق فال تقل فيه صريحة ‪ ،‬والذي يظهر عدم التخريم ‪ ،‬وكذا إذا ألصقها من غير شم ‪ .‬به‬
‫بین‬
‫‪: ۲۹۸].‬‬
‫سندويتشى مع ما تقدم من إباحة الشنط واألظفار لمن طهرت من الحيض أو النفاس ما إذا دعت حاجه التداوي إلى استعمال الطيب قال‬
‫يخرم ‪ ،‬كالخل كما سيأتي لصفحة ‪. )۲۹۸ :‬‬
‫وتحكي عن اإلمام ‪ ،‬ولم يقف عليه الجمال ابن ظهيرة ‪ ،‬فوقع له الفتوى بخالفه ‪ ،‬نعم ‪ ،‬إني أندفع االجه بفعله لم تجز استدامته ‪ ،‬بل يجب‬
‫غسله في الحالي ‪ .‬وسيأتي نظيره في الفين لصفحة ‪. )۲۹۸ :‬‬
‫وال تختضب بالحناء ونخوه ‪ ،‬كالوس ‪ ،‬فيما يظهر من الدين ‪ ،‬الوجه واليدين والرجلين ‪ ،‬دون ما تخت الثياب ‪ ،‬كما في أضل ‪ -‬الروضة ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬والغاليه وإن ذهب ريځها كالخضاب ؛ وهلل أب‬

‫الصفحة ‪296‬‬
‫سے میر هود‬
‫|‬
‫|‬
‫‪ « ۲۹۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وال جل الشعر باله ‪ ،‬وال تكتحل باإلثيلي الصباغ بأنها تم العضو ‪ .‬ومن ذلك االشينيداج ‪ ،‬وهو ما يخ من رصاص يطلى به الوجه ليبيه ‪،‬‬
‫والدمام ‪ -‬بكسر الدال المهملة ‪ -‬وهو كل ما يطلى به الوجه الحسين ‪ ،‬أو مره يو لها ألخ ‪ ،‬وفي معنى ذلك تشوي الحاجب وغيره ‪،‬‬
‫وتطريف األصابع ؛ كما صرح به األضحاب ‪ ،‬وكذا تجعيد شعير الدين ‪ ،‬وتصفيف آلة ونخو ذلك ‪ ،‬كما اقتضا کالم « الروضة » نقال‬
‫عن اإلمام ‪ ،‬وبه جم في « الروض » ‪ ،‬وغيره ‪.‬‬
‫وال تؤجل الشعر بألفين بكسر الجيم المشددة ‪ ،‬أي ‪ :‬سحه ‪ ،‬سواء ده الشيرج وألمين وغيرهما ‪ ،‬وال يختص ذلك بشورة الجيل ‪ ،‬بل يخرم‬
‫عليها ده شعر رأسها ولخيتها بكل حال ‪ ،‬لما فيه من الحسين ‪ ،‬بخالف دهن شعبي سائر البدني ‪ ،‬فيجو مطلقا ‪ ،‬وسنی من األول ما إذا‬
‫دعت إليه حاجة ‪ ،‬كما في نظيره من الطيب واالكتحال ‪ ،‬وبه أفتى اإلمام أب عجيل ‪ ،‬ووقع للجمال ابن ظهيرة خالفه ‪ ،‬ونقل عن فتاوی‬
‫اإلمام الحضرمي أنه حيث جاز للحاجة يجب غسله في الحالي ‪ ،‬وهو كذلك إني أندفعت الحاجة بفعله ‪ ،‬وإال فيجو آدامه كما كره‬
‫السمهودي في فتاويه ‪.‬‬
‫وال تكتحل بخل فيه زين ‪ ،‬وذلك كاالكتحال باإلثيري) بكسر‬
‫(‪ )1‬هو األنتيموان ‪.‬‬

‫الصفحة ‪297‬‬
‫‪۲۹۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة والبر‪ ،‬وإن أختاجت إليه اكتحلت باليل وتمسكه بالتيار؛ وال تلبس األحمر الصافي وال األزرق‬
‫الصافي وال األخضر الصافي ‪.‬‬
‫الهمزة والميم ‪ ،‬وهو الكحل األسود‪ ،‬ويسمى األصبهاني ‪ ،‬وإن كان المرأه سوداء ‪.‬‬
‫والطبير ونخوه ‪ ،‬وإن كانت بيضاء ‪ ،‬إلخبر المار ‪.‬‬
‫وخرج بخل التربية غيره ‪ ،‬كألويا ‪ ،‬فجار مطلقا ‪ ،‬إذ ال زينة فيه ؛ وباالنتحال باإلثمير أعماله في غير العين من سائر البدني ‪ ،‬فال يخرم‬
‫إال في الحاجب ‪ ،‬فإنه يت به فيه كما مر ؛ وألحق ألم الطبري بالحاجب في ذلك الشقة واللثة والديني والفين ألنه تر به فيها ‪.‬‬
‫وإن أختاجت إليه أي ‪ :‬إلى االكتحال باإلثم ونخوة فيما فيه زينة التداوي ‪ ،‬أكتحلت بالليل فقط ‪ ،‬و له أي ‪ :‬أزالته بغير أو غيره بالنهار‬
‫وجوبا ‪ ،‬لبر أبي داؤد (‪ ۲۳۰۰‬والنسائي برقم ‪ )۳۰۳ :‬بإشاد حسن أنه صلى هللا عليه وآله وسلم دخل على أم سلمة وهي كائه على أبي‬
‫سلمة ‪ ،‬وقد جعلت على عينها صبرة ‪ ،‬فقال ‪ « :‬إنه يش الوجه » أي ‪ :‬يوه ويه‬
‫« فال تجعليه إال بالليل ‪ ،‬وأمسحيه بالنهار » موه على أنها كانت تحتاج إليه لي ‪ ،‬فأذن لها فيه بيانا لجوازه عند الحاجة ‪ ،‬مع أين األولى‬
‫ته ‪ ،‬فإن دعت إليه الحاجه نهارا جاز أيضا ‪.‬‬
‫وال تلبس المصبوغ التي غالبا ‪ ،‬فال تلبس األحمر الصافي وال األزرق الصافي وال األخضر الصافي سواء ما يتم قبل البيج‬

‫الصفحة ‪298‬‬
‫‪۳۰۰‬‬
‫مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫‪۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫وبعده ‪ ،‬إبر الصحيحين ألمار ‪ ،‬بخالف غير المصبوغ ‪ ،‬وإن كان حريرة ونفيسة ‪ ،‬ما لم يرث فيه زينة ‪ ،‬كالنقش والتلوين ‪ ،‬بخالف‬
‫المصبوغ ال لزينة ‪ ،‬بل يمصيبة ‪ ،‬أو الختيمالي وسخ ‪ ،‬كاألسود واخلئ ‪ ،‬إلنتقاء الرينة فيه ‪ ،‬بل هو أبلغ في اإلخدا‪ .‬كما گروه ‪ ،‬وهو‬
‫ظاهر في أهل اية ال يعدونه زينة ‪ ،‬أما في مثل أهل جها‪ ،‬فيعدون بعض أنواعه ‪ ،‬الباقي ‪ ،‬من النية ‪ ،‬وعليه يجه تخريمه في حقهم كما في‬
‫نظيره فيما يعتاد التحلي بغير اللهب والفضة ‪.‬‬
‫وتفيد الممت باألمر الصافي يخرج األمر غير الصافي ‪ ،‬ولم أر ألحد من األضحاب ‪ ،‬وال شك أنه ب قلم ‪ ،‬فإنهم طبقون على تخريمه‬
‫مطلقا ‪ ،‬وكذلك األضف والوردي‪ ،‬وإنما فوا في األزرق واألخضر لتدير بين التربية وغيرها ‪ . ،‬فشوا التنافي ألنه يت به ‪ ،‬وأباحوا‬
‫المشبع ‪ -‬بالشين المعجمة ‪ ،‬والعين المهملة ؛ بينهما مودة ‪ -‬ألنه من األخضر يقارب األسود ‪ ،‬وبين األزرق يقارب الخلي ‪ ،‬وذلك األئد‬
‫واألكه ‪ ،‬وهو الذي يضرب إلى العبرة ‪ ،‬وأما الطراز على الوب ‪ ،‬فإن كان كبيرا محترم ‪ ،‬وإن صغر فالئه أوجه في أضل « الروضة »‬
‫‪ ،‬ثالثها إن بيج مع الثوب جاز ‪ ،‬وإن تركب عليه حرم ‪ ،‬ألنه محض زينة ‪ ،‬وبه جرم في « األنوار » ‪.‬‬
‫‪4 65‬‬

‫الصفحة ‪299‬‬
‫شده که‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامځرم وال يجور الموت وال المتوفى عنها زوجها أن تخرج من المنزلي لغير حاجة ‪،‬‬
‫تية ‪ :‬لها الجم بالفرش والثور وأثاث البيت ‪ ،‬والتنظيف بغل الرأس ومشطه وقلم الظفر واالستخداير وإزالة األوساخ ‪ ،‬ولو تركتي اإللحاد‬
‫أو الشك في كل المدة أو بعضها أنقضت عدتها بمضي المدة ‪ ،‬وتأثم إن علمي التحريم وكانت مكلفة ‪ ،‬وإال فاإلثم على وليها ؛ ولو بلها‬
‫وقاه الزوج بعد أربعة أشهر وعشر انقضت عنها ‪.‬‬
‫‪ ،‬وال يجو للمبتوتة أي ‪ :‬ألبان بطالق أو غيره ‪.‬‬
‫وال المحتوى عنها زوجها أن تخرج في مدة آلية من المرير أي ‪ :‬منزل الفرقة ‪.‬‬
‫الغير حاجة ولو وافقها الروج على الوج فيمنعها الحاكم ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬وال تخرجوه من بيوتها أي ‪ :‬مانه و وال يخرجب [‪ ۶۵‬سورة‬
‫الطالق اآلية ‪ )۱ :‬ولخبر‬
‫يعة ‪ -‬بضم الفاء ‪ -‬إن زوجها قيل ‪ ،‬فسألت شول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم أن ترجع إلى أهلها ‪ ،‬وفيه ‪ :‬فقال ‪ « :‬أمني في بيت حتى‬
‫يبلغ الكتاب أجله ‪ ،‬قال ‪ :‬فأغدد فيه أتعة أشهر وعشرة ‪ .‬رواه الترمذي لرقم ‪ ]۱۲۱۹ :‬وغيه وصځكه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪300‬‬
‫‪ ۳۰۲‬ایشاة المصباح في شرح الشدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫فإن أرادت الخروج لشراء القطن وبيع الغير لم يجز لك بالليل ‪ ،‬ويجوز للمتوفى عنها زوجها والمطلقة البان الزوج لقضاء الحاجة بالنهار‬
‫‪.‬‬
‫وخرج بألموتة الرجعية ‪ ،‬للتزوج أن يشنها حيث شاء ‪ ،‬ألنها في معنى كم النروجية ‪ ،‬كذا في « المهب » و« البياني » وغيرهما ممن‬
‫كتب العراقيين‪ ،‬وجرى عليه النووي في «كير التنبيه »‪ ،‬والذي ذكره اإلمام ‪ :‬إنها كألباني ‪ ،‬وسماه « [ يهاي ] المطلب ‪ ،‬عن ممه في «‬
‫األم » ‪ .‬قال الشئ ‪ :‬وهو أولى ‪ .‬واألذري ‪ :‬إه المذهب المشهور ‪ .‬وصبه الرشي وأغمده الشيخ زكريا في «شرح المنهج » ‪.‬‬
‫فإن أرادت الخروج لشراء القطن وبيع المحلي وشراء الطعام ‪ ،‬ونخو ذلك ‪.‬‬
‫لم يجز لها ذلك بالليل أل الليل مظه الفساد ‪.‬‬
‫ويجوز للمتوفى عنها زوجها والمطلقة البائن الممزوج لقضاء الحاجة شراء ما يمر ‪ ،‬لكن بالنهار إال إن لم يتم ذلك بالنهار ‪ ،‬الخبير جابر‬
‫رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬لقت التي تالثا ‪ ،‬ث ت ت لها فنهاها رجل ‪ ،‬فأت شول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ ،‬فذكرت ذلك له ‪ ،‬قال ‪« :‬‬
‫آخجي وجدي نخل ‪ ،‬فعليه أن تتصدقي منه أو تفعلي خيرة » رواه مسلم رقم ‪ )۱۶۸۳ :‬وأبو داود (رقم ‪ ۲۲۹۵ :‬و‪ ]۲۲۹۷‬واللفظ له ‪،‬‬
‫قال الشافعي ‪ :‬ونخل األنصار قريب من منازلهم ‪ ،‬والجذا ال يو‬

‫الصفحة ‪301‬‬
‫هو‬
‫الشيخ تقي الدين علي آل ن م بامخرمة ‪ ۳۰۳‬وتجب اليد في المسكين الذي وجبت فيه العده ‪ ،‬إال نهارة غالبة ‪ .‬وتخرج بالباين الرجعية ‪،‬‬
‫فال تخرج لذلك إال بإني الروج ‪ ،‬كالوجة ‪ ،‬إذ عليه القيام بكفايتها ‪ ،‬وممثلها البا الحايل ‪ ،‬كن لها المموج لغير تخصيل الفقير ‪ ،‬شراء قطني‬
‫ويع ممزل كما كره الشبكي وغيره ‪.‬‬
‫محل ما أطلقه المصنف فيمن ليس لها من يقضي حاجتها ‪ ،‬وإال قيمتنع عليها المحوج إال لضرورة ‪ ،‬كما في « الكفاية » عين اإلمام ‪،‬‬
‫وجم به في « األنوار » ‪.‬‬
‫ويستي من المموج لية الخروج إلى الجيراني للحديث ‪ ،‬والغزل وتخوما للتأ بهم ‪ ،‬بشرط أن ال تبيت إال في مسكنها ‪ : .‬قال األذرع ؛‬
‫ومحله إذا أمير المموج ولم ين عندها من يؤنسها ‪.‬‬
‫وكذلك يستشی مواضع الضورة ‪ ،‬كما إذا خافت على نفسها أو ولها من تنمو هذم وتحترق ولصوص وفسقة مجاورين لها و ذلك ‪ ،‬كما‬
‫سيأتي إصفحة ‪ )۳۰۶ :‬في الكالم على جواز االنتقال من المسكين ‪ ،‬وأما إذا المها ك ‪ ،‬فإن كانت بة جت لذلك ‪ ،‬ثم تعود إلى المين ‪ ،‬وإن‬
‫كانت مخدرة بعث إليها الحاكم نابا أو تحضيرها بفسه ‪.‬‬
‫وتجب العدة في المسكن الي وجبت فيه العدة إذا كان الئقة بها وأمكن بقاؤها فيه‪ ،‬لتحويه مملكة الروج أو مستأجرة معه أو متعارة‬

‫الصفحة ‪302‬‬
‫‪« ۳۰۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫فإن وجت وهي في مكن لها وجبت لها األجرة ‪ ،‬فإن لم تطلب أجرة حتى انقضتي الي فال شيء لها ‪ ،‬وإن وجبت وهي في من الروج‬
‫بشرطه ‪ ،‬اآليات واألحادي في ذلك ‪ ،‬قال األصحاب ‪ :‬وهو حق هلل تعالى ال يمممممم بالتراضي ‪ ،‬وق؛ أعترض على هذه العبارة التي‬
‫عبر بها المصنف ‪ ،‬كالشيخ أبي إسحاق في « التنبيه » بأنها ال تزيد على قولك ‪ :‬تجت اليه حيث وجبت ‪ ،‬وهو ال يكاد يبني ‪ ،‬وال يجب‬
‫االعتداد في المكاني الذي القاها فيه أضل وجوبه ‪.‬‬
‫فإن وجبت وهي في مشگين لها تملكه لم ير مها أن تعتد فيه ‪ ،‬وإن كان االيقة بها‪ ،‬بل إن رضيت باالعتداد فيه بإجارة أو إعارة جاز ‪،‬‬
‫وهو األولى ‪ ،‬وإن طلبت نقلها لها ذلك ‪ ،‬إذ ليس عليها بذل منزلها بإجارة وال إعارة كما في أضل « الروضة » ‪ ،‬وإذا رضيت باالعتداد‬
‫فيه بأجرة وجبت لها األجر عليه ‪ ،‬أي ‪ :‬إجرة الممثل ‪ ،‬أل شكناها واجب عليه ‪.‬‬
‫إن كنت في بيتها ولم تطلب أجرة منه ‪ ،‬كأن سكت عنها حتى أقضي العده أو بعضها فال شيء لها في مقابل ذلك ‪ ،‬وال تصير دينا في‬
‫مته ‪ ،‬بخالف نفقة الوجة ‪ ،‬حيث ال ت ‪ ،‬أل الفقة عين تملك وتثبت في األمة ‪ ،‬والمسك ال تملكه المرأة ‪ ،‬وإنما تم االنتفاع به في وقت وقد‬
‫مضى ‪.‬‬
‫وإن وجت وهي في مسكن الروج لها أن تتم فيه ‪ ،‬وال يجو‬
‫و مد‬
‫تملك ا مه‬
‫ام‬
‫او په‬
‫ام المطاعم‬
‫)‪۹۰‬‬
‫العالمي له‬

‫الصفحة ‪303‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن م بامخرمة ‪ ۳۰۰‬لم يجز له أن ينگ معها إال أن تكون في دار فيها و جم مخم لها أوله ‪ ،‬ولها موضع تنفرد به‬
‫‪ ،‬له وال للورثة إخراجها منه ‪ ،‬وإن رضي ‪ ،‬إحق هللا تعالی کا سبق آصفحة‪:‬‬
‫فال‬
‫‪.[۳۰۶‬‬
‫وحيث أتت في مسكن الروج أو غيره لم يجز له أي ‪ :‬ألوج أن يشكين معها أو يداخلها فيه ‪ ،‬ولو أممم ‪ ،‬ألنه يؤدي إلى الخلوة بها ‪ ،‬وهي‬
‫محرمة عليه كاألجنبية ‪.‬‬
‫إال أن تكون في دار معما فيها أو رحم مخرم بفتح الميم والراء الخفة ‪ ،‬سواء كان ‪ ،‬أي ‪ :‬المحرم لها من الرجال أو له من النساء ‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫ال تحترم المساكن والممداخله چيني النتقاء المحور ‪.‬‬
‫وزيادة المصنف في المخرم كوه «ذا رحم » ال يحتاج إليه ‪ ،‬بل هو مضر ‪ ،‬إلخراجه مخرم الضاع والمصاهرة مع كونهما كمخرم‬
‫القرابة قطعة ‪ ،‬بل قال األصحاب ‪ :‬إ في معنى المحترم وجه له أخرى أو جارية لها أوله ‪ ،‬أو أجنبية بشرطه كونها قة ‪ ،‬وكذا يشترط في‬
‫المخرم كونه مميزة ‪ .‬وال يشربوه‪ .‬افتضاه كالم النووي في « المنهاج » و به في « الفتاوى » لكن قد بكونه يستحي منه ‪.‬‬
‫قال الكشي وغيره ‪ :‬وكونه ‪ ،‬أي ‪ :‬الممر بصيرة ‪ ،‬كما في السفر بالمرأة ‪.‬‬
‫وإنما تو الماكنة مع وجود من يمر إذا كان لها موضع تنفرد به وله موضع كذلك ‪ ،‬كجتين منفردين وشفير ومملو ‪ ،‬وإال م ‪،‬‬
‫‪۲۱‬‬
‫وا‬
‫(‬
‫دا‬

‫الصفحة ‪304‬‬
‫‪ ۳۰۹‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وال يجوژ نقلها من المكي الذي وجبت فيه العده إال لضرورة أو بذاءة على أحمائها فتنقل وإطالق يشمل ما إذا انتقل كل من الموضعين‬
‫بمرافقه ‪ ،‬كمطبخ و راح‬
‫مميز وأغلى ما بينهما ‪ ،‬وليس ذلك ‪ ،‬بل في هيربي الشورة ال يشتر المره وخوه ‪ ،‬كما في « الروضة » وأضلها ‪.‬‬
‫وال يجور يلتزوج وال لغيره تقال وال لها االنتقال من الممكن الذي وجبت فيه العدة لما تم إال لضرورة إلى المملة ‪ ،‬كخوف على نفس أو‬
‫عضو أو بضع أو مال ‪.‬‬
‫أو بدا يفتح الباء المودة وااللي المحكمة ألم ‪ ،‬أي ‪ :‬فخش في‬
‫هو‬
‫النها ‪.‬‬
‫على أخمائها وهم أقارب الوج ‪ ،‬وكذلك غيرهم من الجيراني ‪.‬‬
‫والباء ثالث ‪ ،‬والغرض التي بأي أمر كان ‪ ،‬لكن ال بد من الشدة ‪ ،‬فال يكفي اليسير إذ ال تخلو منه أحد‪.‬‬
‫قل لذلك ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬وال تخرجوه من بيوتهن وال يخرجن إال أن يأتي يقحشو ث » (‪ 10‬سورة الطالق ‪ /‬اآلية ‪ )1 :‬مميز‬
‫بالبداءة على األخماء وغيرهم ‪ ،‬كما رواه الشافعي وغيره ‪.‬‬
‫ثم محله ما إذا كان الدار تسع جميعهم ‪ ،‬أما لو كانت تسمعها فقط تیلوا دونها ‪ ،‬وكذلك لو بدأوا هم عليها ‪ ،‬فإنهم ينقلون دونها ‪ ،‬وإني آع‬
‫الدار ‪.‬‬
‫ره‬

‫الصفحة ‪305‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۳۰۷‬‬
‫|‬
‫إلى أقرب المواضع إليها ‪.‬‬
‫وإذا راجع الممتدة في أثناء العدة ثم طلقها قبل األول أو بعده أستأنف العدة ‪.‬‬
‫وخرج باألخماء والجيران أبواها ‪ ،‬فإنه ال ينظر إلى تأديهما بها ‪ ،‬وعكسه ‪ ،‬أل الوحشة ال تطول بينهم ‪.‬‬
‫وحيث كا نقلها ‪ ،‬فتكو إلى أقرب المواضع إليها ألنه أقرب إلى موضع آلوجوب ‪ ،‬كما في نقل الركاة ‪.‬‬
‫‪ :‬قال البيان ‪ :‬وظاهر كالمهم أ رعاية هذا القرب واجبة‪ .‬واتبعها الغالي ‪ ،‬وتردد في االستحباب ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وترجح الشبك تبعا لإلمام عدة الوجوب ‪ ،‬وجرى عليه األذرع وهل كالم األضحاب على االشتباب ‪.‬‬
‫وإذا راجع الروج المعتدة الرجعية في أثناء البيئية أنقطع اليد ‪ ،‬وإن لم يطأها ‪ ،‬ألنه ال يجو أن تبقى مع الفراش ممتدة منه ‪.‬‬
‫ثم لو طلقها قبل األول أو بعده بعوض أو مكانا أشتافي آلية وال تبني على األولى ‪ ،‬وألنه طالق في نكاح وطيء فيه فأوجب عدة كاملة ‪،‬‬
‫كما لو لم يتقدمه طالق ‪ ،‬وال رجعة ‪ ،‬بخالف ألبان منه إذا نكها في أثناء العدة وطلقها قبل األول كما سيأتي ‪ ،‬أل هناك عادت عليه بنكاح‬
‫جديد من غير وطء ‪ ،‬وهنا عادت إلى النكاح الذي وطها فيه ‪ ،‬وهذا كله إذا لم تكن الحد بأكمل ‪ ،‬وإال فال استیناف ‪ ،‬بل يخص‬

‫الصفحة ‪306‬‬
‫ل‬
‫وم‬
‫امی‬
‫مما‬
‫‪« ۳۰۸‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في الحكام النكاح »‬
‫وإن ترك المختلعة في أثناء العدة ثم طلقها بعد الولي أنت في العدة ‪ ،‬وإن طلقها قبل األول بين على العدة األولى وال تستأنف ؛ وإذا اختلفا‬
‫في انقضاء العدة ‪ ،‬فادعي انقضاءها في من يمك آنقضاء العدة فيه ‪ ،‬االنقضاء بوضعه‬
‫وقوله ‪ « :‬راجع»‪ ،‬يخرج به ما لو لم يتراجع ولكنه طلق رجعيا أو بانا في العدة ‪ ،‬فإنها تبني على األولى ‪ ،‬وال تستأنف ‪.‬‬
‫وإن تزج الخليعة أي ‪ :‬ألبان منه بالخلع ‪ ،‬وهو مثال ‪ ،‬وإال فالبا منه بغيره كالفسخ كذلك ‪.‬‬
‫في أثناء العدة جاز‪ ،‬وانقطعت اليه ‪ ،‬بخالف غيره ‪ ،‬لو أراد گاها أل نكاح الغير يؤدي إلى االختالط [ في ] األنساب ‪ ،‬وال يوجد ذلك في‬
‫يگاچه ‪.‬‬
‫ثم لو طلقها بعد األول اشتاقير العدة وال تبني على األولى ‪.‬‬
‫وإن طلقها قبل األول بين على السيدة األولى وال يجب عليها أن تستأنف عدة من اآلن ‪ ،‬إما م ‪.‬‬
‫وإذا اختلفا أي ‪ :‬التروجاني ‪.‬‬
‫في انقضاء العدة ‪ ،‬قاع الوجه أنقضاءها بغير األشهر من الوالدة أو األفراء في من يمي انقضاء العدة فيه بذلك ‪ ،‬وأنه‬
‫\م‬
‫اال‬

‫الصفحة ‪307‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمير بامخرمة ‪ ۳۰۹‬القول قولها بيمينها ؛ وإني أختلفا في إسقاط جنین تنقضي به العده فاعت ما يملي‬
‫انقضاء العدة به ‪ ،‬فالقول قولها بيمينها ؛ وإن اختلفا ‪ :‬هل طلق قبل الوالدة أو بعدها ‪ ،‬فالقول قوله بيمينه ؛ وإن اختلفا ‪ :‬هل ولدت‬
‫الروج ‪ ،‬فالقول قولها بيمينها وإن خالفت عادتها ‪ ،‬ألنه يعثر عليها إقام البينة بذلك ‪ ،‬وألنها مؤتمنة على ما في رحمها ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬وال‬
‫يج ل أن يكتمن ما خلق هللا في أرامه » [‪ ۲‬سورة البقرة اآلية ‪ ]۲۲۸ :‬ولو أ قوله مقبولك لما أؤمن بالكتماني ‪ ،‬ألنه ال اعتبار بكتمانه‬
‫چيني ‪ ،‬فهو كقوله تعالى ‪ ( :‬وال توا ألشهده ومن ي مها فإنه؟ ام قلب » ‪ ۲۱‬سورة البقرة اآلية ‪ ۲۸۳ :‬ورځ بانقضاء العدة غيره ‪ ،‬كالسب‬
‫واالستيالد ؛ وبغير األشهر آنقضاؤها باألشهر ‪ ،‬كما سيأتي ؛ وباإلمكاني ما إذا لم يمن لصغر أو إياس أو غيره ‪.‬‬
‫وإني أختلفا في إسقاط جنین تنقضي به العده فاعت إسقاط ما يمكن انقضاء العدة به ‪ ،‬فالقول قولها بيمينها إما م ‪ : .‬وإن اتفقا على وفي‬
‫الوالدة ‪ ،‬واختلفا ‪ :‬هل طلق قبل الوالدة أو بعدها فقال ‪ :‬طلقت بعد الوالدة في الرجعة ؛ وقالت ‪ :‬قبل الوالدة قال رجعة لك ؛ فالقول قوله‬
‫بيمينه ألنه اختالف في وقت طالقه ‪ ،‬فكان القول قوله بيمينه فيه ‪ ،‬كما لو اختلفا في أضل ألطالق ‪.‬‬
‫وإن اتفقا على وقت الطالق واختلفا في وقت الوالدة قل ولدت‬
‫‪ -‬هو‬
‫وه‬

‫الصفحة ‪308‬‬
‫‪« ۳۱۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫قبل الطالق أو بعده ‪ ،‬فالقول قولها بيمينها ؛ وإني ادت انقضاء عدة أشهر فأنكر ق بيمينه ‪ ،‬وإني أدعت والدة تام فأقل إمكانه ستة أشهر ‪،‬‬
‫ويشترط لظاني من وقت النكاح ‪ ،‬أو ادع والدة شفط متصور فأقل مدة إمكانيه مئة‬
‫\‬
‫بیمه‬
‫‪0‬‬
‫ا‬
‫اور‬
‫از‬
‫همه‬
‫مهم‬
‫و‬
‫ره‬
‫قبل الطالق أو بعده فقال ألوج ‪ :‬قبله ‪ ،‬وقالت ‪ :‬بعد ؛ فالقول قولها بيمينها ألن القول قولها في الوالدة ‪ ،‬فكذلك في وقتها ‪.‬‬
‫وإن ادعت أنقضاء عدة أشهر أنكر ذلك دق بيميني ‪ ،‬أل ذلك اختالف في وقت الطالق ‪ ،‬فكان القول قوله فيه ‪ ،‬كما مر ‪.‬‬
‫وإني أتمت والدة ولي تاه فأقل مدة إمكانيه التي تحكم بتضييقها فيه سته أشهر عددية ال هاللية كما قاله البلقيني ‪ ،‬وهي أقل مدة الحمل ‪،‬‬
‫لقوله تعالى ‪:‬‬
‫وكمله وفصله لون شهره [‪ 41‬سورة األحقاف ‪ /‬اآلية ‪ ]۱۰ :‬وقال تعالى ‪ :‬و وفصله في عامين » [‪ ۳۱‬سورة لقمان‪ /‬اآلية ‪ 14 :‬فبقي‬
‫للحمل ستة أشهر ‪ ،‬وعليه جمع الصحابه رضي هللا عنهم ‪.‬‬
‫ويشترط مع ستة أشهر لختاني ‪ :‬لخ إلمكاني الوطء ‪ ،‬ولخ للوالدة وابتداء الممدة ‪.‬‬
‫من وقت النكاح ‪ ،‬كذا عبر به المضف تبعا ل « المنهاج » ود المحرر»‪ ،‬والصواب ما عبر به في « الروضة » أنه من چين إمكاني‬
‫اجتماع الوجيين بعد النكاح ‪.‬‬
‫أو أدعت والدة قط بتلي سينه متصور فأقل مدة إنكانه يه‬
‫بیت‬

‫الصفحة ‪309‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامخرمة وتنشرون يوما ولحظتاني ‪ ،‬وإني أدعي أقضاء األفراء ‪ ،‬فإن كانت څه وطلقت في طهر ‪.،‬‬
‫فأقل اإلمكاني أثنان وثالثون يوما ولحظتان ‪،‬‬
‫ما‬
‫ويشرون يوما وهي مدة إقامته في البطن ‪ ،‬الخبير الصيحين [البخاري ‪ ،‬رقم ‪ ۳۲۰۸ :‬؛ مسلم ‪ :‬رقم ‪ « : ]۲۶۶۳ :‬إن أحدكم يجمع في‬
‫بطن أمه أربعين يوما‬
‫طقة ‪ ،‬مم و علقة مثل ذلك ‪ ،‬ثم يكون مضغة مثل ذلك ‪ ،‬ثم ژ الملك فينفخ فيه الروح الحديث ‪ .‬وفي قوله ‪« :‬ژل الملك فيف فيه » أي ‪:‬‬
‫بعد أن يتشكل وتصور بصورة أآلدمي ‪ .‬ولحظتان ل ه‬
‫للوطء ولحظة اإلسقاط ‪.‬‬
‫وإني أدعت إلقاء مضغة بال تصور ‪ ،‬فأقل مدة إنكانها ثماثون يوما ولحظتاني ‪.‬‬
‫وإني أدعت أنقضاء األفراء ودفناها بيمينها عند اإلمكاني كما مر ‪ ،‬فإن طلقت في هر متوش بدمین سب بقية الطهر أكما قدمناه ‪ ،‬وإن‬
‫طلقت في حيض آشرط مضي ثالثة أظهار كاملة كما مر ؛ وحين؛ فإن كانت ځة غير مبتدأة وطلقت في طهر ‪ ،‬فأقل اإلمكان أثنان‬
‫وثالثون يوما ولحظتان ‪ ،‬إلمكاني أن يكون الباقي من الظهر الذي طلقت فيه ل ه‬
‫‪ ،‬سب را تحيض بعد يوم وليلة ‪ ،‬ثم تطهو خمسة عشر يوما ‪ ،‬ثم تحيض يوما وليلة ‪ ،‬ثم تطهر خمسة عشر يوما ‪ ،‬ثم تطع في الحيضة‬
‫الخطة أخرى ‪ ،‬وهذه اللحظه هنا وفي ما يأتي من النمور كلها ليست من العدة ‪ ،‬وإنما هي إلستبيان القرء الليل ‪ ،‬فال تصح الرجعه فيها‬

‫الصفحة ‪310‬‬
‫‪« ۳۱۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أكام النكاح »‬
‫فإن طلقي في حيض أقل اإلمكاني سبعة وأربعون يوما لخظه ‪ ،‬وإن كانت أم وطلق في طهر ‪ ،‬فأقل اإلمكاني ستة عشر يوما ولختاني ‪ ،‬أو‬
‫طلقت في حيض ‪ ،‬فقل اإلمكاني أحد وثالثون ولحظة وتضق في دغوئ انقضاء‬
‫د‬
‫ا‬
‫علو م‬
‫و‬
‫كما مر ‪ ،‬وخرج بتفيدنا به غير المبتدأة » الممتدة ‪ ،‬فأقل اإلمكاني في حقها ثمانية وأربعون يوما ولحظة ‪.‬‬
‫فإن لقي هللا في حيض فاق اإلمكاني سبعة وأربعون يوما وللحظة سواء كانت الممتدة وغيرها ‪ ،‬إلمكاني أن يكون طالئها في آخر جزء‬
‫من الحيض ‪ ،‬وتؤثر ذلك بما إذا انطبق الطالق على آخر الحيض ‪ ،‬وتغيي طالقها بآخر جزء من حيضها أو بآخر حيضها ‪ ،‬ثم تطهر من‬
‫عشر يوما ‪ ،‬تحيض يوم وليلة ‪ ،‬ثم تطهر خمسة عشر يوما ‪ ،‬ثم تحيض يوما وليلة ‪ ،‬ثم تطهو خمسة عشر يوما ‪ ،‬ثم تطمح في الحيضة‬
‫لخظة ‪.‬‬
‫وإن كانت أم غير مبتدأة وطلقت في طهر ‪ ،‬فأقل اإلمكاني ستة عشر يوما و تاني ‪ ،‬والمبتدأ أقل اإلمكاني في حقها أثاني وثالثون يوما‬
‫ولحظة ‪.‬‬
‫أو طلقت أي ‪ :‬األمم ‪ ،‬في حيض ‪ ،‬فأقل اإلمكاني أحد وثالثون يوما ولحظة سواء المبتدأ وغيرها ؛ ووجه ذلك يعلم ما مر في الحرة‪.‬‬
‫وتضد المرأه ځة كانت أو أمة بيمينها كما مر في دعوى أنقضاء‬
‫وع‬
‫و‬
‫می‬

‫الصفحة ‪311‬‬
‫‪1‬‬
‫‪E‬‬
‫ب‬
‫ه تولیدکننده‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامځرمة ‪ ۳۱۳‬عدتها بغير األشهر ‪ ،‬حيث أمكن ‪ ،‬سواء وافقت عادتها أم‬
‫الفت ‪ ،‬ويجب عليها أن تضق في دعواها ‪.‬‬
‫دقتعني‬
‫لنشاطه وثقافته شده داده های الله هلند در‬
‫م‬
‫في‬
‫‪a‬‬
‫عتها بير األشهر ولك اإلفراء والحمل كما مر ‪.‬‬
‫حيث أمكن ‪ ،‬سواء وافقت عادتها أم خالف ألن العادة قد تتغير ‪ ،‬ويجب عليها أن تصدق في دعواها لما قدمناه من قوله تعالى ‪ ( :‬وال يجل‬
‫آن یکم ما خلق هللا في أرامه‬
‫[‪ ۲‬سورة البقرة اآلية ‪ )۲۲۸ :‬وألنها مؤمنة ‪ ،‬فال يحل لها اإلخبار بال ور ‪ ،‬كالشهود ‪.‬‬
‫اهم‬
‫ود‬
‫رشته مهندسة تحف‬
‫سورة البقرة‪ /‬اآلية ‪:‬‬
‫روا مة يمعة‬
‫شد مد‬
‫در هر‬
‫في‬
‫*د‬
‫نی نے متهميشهیدفیلتنجيه يدهن به عهده مشاهده همه قواعق الكهفهمك ليهدد مقاللتاهماهنده مقصودة والتمدد عقد خمی‬
‫تتماث ‪ :‬منها ‪ :‬لو أنقضت عدتها باألفراء أو األشهر ‪ ،‬وهي مزتابة بالحمل إيقل وحركة تجدهما ونحو ذلك حرم نكاحها على آخر‪ ،‬حتى‬
‫ژول ألريبه ‪ ،‬فإن أنقضت ‪ ،‬ثم آژتاب لم يخترم ‪ ،‬واألولى أن ال تنكح ‪ ،‬فإن نحت صځ ‪ ،‬لكن إن أنت بولد وبن ستة أشهر من وقت النكاح‬
‫بان بطالته ولحق باألولي ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬أكثر مدة الحمل أربع سنين ‪ ،‬فإن فارقها بطالق أو غيره ولم ينف الحمل ‪ ،‬فولدت ألربع سنين أقل من وقت إمكاني العوق قبل‬
‫الطالق وتخوير ‪ ،‬لحقه وان أن العدة لم تنقض ‪ ،‬هذا إن لم تكن قد نگت آخر بعد العدة ‪ ،‬فإن نگت نظر إن لم يمن و الولد من‬
‫وه‬
‫د‬
‫و‬
‫د‬
‫ه‬
‫‪-‬‬

‫الصفحة ‪312‬‬
‫‪۳۱۶‬‬
‫«يشگاه اليضاح في شرح العدو والسالح في أحكام النكاح‬
‫و‬
‫الثاني ‪ ،‬بأن وضعته أو ستة أشهر من إمكاني اجتماعها بأالني بعد النكاح ‪ ،‬فذلك يلحق األول ‪ ،‬وتبين أ الية لم تنقض لقيام اإلمكاني من‬
‫األولي ؛ وإن أمكن كونه من الثاني ‪ ،‬بأن ولدته لستة أشهر من إمكاني اجتماعها به ‪ ،‬فهو له ‪ ،‬وإن ولدته ألكثر من أربع سنين من إمكاني‬
‫المخلوق قبل مفارقة األولى انتفى عنه بال لعاني ‪ ،‬إعدم إمكاني كونه منه ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬إذا اجتمع عليها عاني ‪ ،‬فإن كانتا من جنس لشخص واجير ‪ ،‬كم طلق ووطء في عدة جونية ولو بال شبهة ‪ ،‬أو عدة باين مع‬
‫الشبهة ‪ ،‬و كل منهما باألفراء أو األشهر ‪ ،‬تداخال ؛ فتستأنف الحدة من وقت فراغ الوطء ‪ ،‬ويندرج منها بقه األولى ‪ ،‬وله الرجعه في بقية‬
‫األولى فقط ‪ ،‬أو من جنسين ‪ ،‬وكان أحدهما مال ‪ ،‬سواء تقدم أو تأتر تداخلتنا أيضا ‪ ،‬وانقضت بوضعه ‪ ،‬وله الرجعه ما لم تضغ؛ وإن‬
‫كانتا الشخصين ‪ ،‬كأن كانت في عدة روج أو شبهة قولها غير ډي العدة بشبهة ‪ ،‬كنكاح فاسير لم يتداخال ‪ ،‬ثم إن لم يكن حمل قدمت عدة‬
‫الطالق ونوه ‪ ،‬وإن تأتي على عدة الشبيهة ‪ ،‬ثم بعد انقضاها ثم يده اليمنية ‪ ،‬وإن كانتا من شبهة في األولى ‪ ،‬وإن كان ثم حمل قعده‬
‫صاحب مقدمة مطلقا ‪.‬‬
‫وبينها ‪ :‬وطؤه المطلقة الباني مع العلم بالتخريم في ألحة ال يمنع أختياب العدة ‪ ،‬ألنها ال زمة له ‪ ،‬بخالف الجعية كما سبق ‪. .‬‬

‫الصفحة ‪313‬‬
‫‪۳۱۵‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن محمر بامځمة‬
‫الفصل الرابع في شروط الشتوي لعقود األنكحة‬
‫ومن يوليه ويقۃ التولية وما يتواله أما شروطه‪ ،‬فيشترط أن يكون ذكر ا مليما عدال فقيها عارفة بأبواب النكاح ومقادير العدد وانقضائها‬
‫وصرائح الطالق والرجعة وكناياتهما؛ وال يشترط معرفه ما سوى ذلك من أبواب الفقه ‪ .‬وال يجو أن يكون أمرأة‬
‫الفصل الرابع ‪ ،‬في شروط المحتوي لعقود األنكحة‬
‫ومن يوليه وصيقة التولية وما الذي يتواله | أما شروطه أي ‪ :‬المتولي ‪ ،‬فيشترط فيه أن يكون ذكرا مما مسلمة مكلفة عال قيها أي ‪ :‬عارفا‬
‫بأبواب النكاح أي ‪ :‬ما ال بد منه في مسائل النكاح ‪ ،‬ومقادير الحدير وأنقضائها وضرائح الطالق والجعة وكناياتهما ؛ وال يشترط معرفته‬
‫لما سوى ذلك من أبواب الفقير كالبيوع وغيرها ‪ ،‬إذ ال تعلق لوظيفته بذلك ‪ ،‬بخالف مائل النكاح ‪ ،‬وأهمل اشتراط كويه مكلفة ‪ ،‬وقد قيدنا‬
‫به كالمه ‪ ،‬إذ ال بد منه ‪.‬‬
‫وال يجوز أن يكون أمرأة ألثر النساء ناقصات عقل ودين ‪ ،‬ولخبر ‪« :‬لن يفلح قوم ولوا أمهم أمرأة » رواه البخاري برقم ‪،44۲۰ :‬‬
‫‪۷۰۹۹‬؛ الترمذي ‪ ،‬رقم ‪ ۲۲۹۲ :‬؛ النسائي ‪ ،‬رقم ‪ ۱۳۸۸ :‬؛ « مسند أحمد‪ ،‬رقم ‪ . ]۱۹۹۲۰ ، ۱۹۸۸۹ :‬والتى كالمرأة ‪ ،‬كما قاله‬
‫الماوردي ويژه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪314‬‬
‫فقد ساقه هم‬
‫مره يفتقد ف يصقف نفساشونو سميد صفقة تسعفني بعد استعفی‬
‫و في‬
‫اا‬
‫ا‬
‫‪« ۳۱۹‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫وال بدا وال كافرة وال قاسقا وال جاهال بأحكام النكاح ‪ ،‬وال يجو أن ينمو أعمى وال أصم وال أخرس ‪ ،‬ومتى أتل شرط من ذلك بطل واليته‬
‫‪.‬‬
‫وال بدأ أي ‪ :‬من فيه رق ‪ ،‬ولو مكاتبا ومدبرة وبعضأ ‪ ،‬كالشهادة وأولى ‪ ،‬وألنه ناقص عن والية نفسه ‪ ،‬فممن والية غيره أولى ‪.‬‬
‫وال كافرة ولو على كفار ‪ ،‬ألنه أشد من الفاسق ‪ ،‬وألنه ال تصځ شهاده ‪ ،‬فتوليه أولى ‪.‬‬
‫وال قاقا لعدم الوثوق به ‪ ،‬كالشهادة ‪ ،‬وألنه ممنوع من النظر في أمر وليه مع وفور شفقي ‪ ،‬فظه في أمر أالقة أولى ‪ ،‬والمخجور عليه‬
‫بألفه كالفاسي لقصه ‪.‬‬
‫وال جاهال بأحكام النكاح ‪ ،‬ألنه ال يصلح يلفتوى في ذلك ‪ ،‬فتولي فيه أولى ‪.‬‬
‫وال يجو أن يكون أغمى كالشهادة ‪ ،‬بل أولى ‪ ،‬بخالف األغوير ‪ ،‬فيجو قطعا ‪.‬‬
‫وال أصم ال يشم برفع صوت ‪ ،‬ألنه ال يسمع اإليجاب والقبول ‪ ،‬وال يفرق بينهما ‪ ،‬وبين كالم آخر ‪ ،‬والشهادة وأولى ‪.‬‬
‫وال أخرس وإن فهمت إشارة ‪ ،‬كما في الشهادة وأولى ‪.‬‬
‫ومتى آخت شرط من ذلك بطلت واليته لعدم أهليته كما مر ‪ ،‬تعم‪ ،‬إن ولى الفايق والجاهل و شوكة مع علمه بحاله ‪ ،‬فقياس ما جرى‬
‫ا‬

‫الصفحة ‪315‬‬
‫وا‬
‫‪۳۱۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وأما الذي يوليه ‪ ،‬فالشلطان أو نائبه في ذلك ‪.‬‬
‫عليه الشيخاني في القضاء صځه ما تعاطاه إذا وافق الشروط المعتبرة شرعا‪.‬‬
‫تية ‪ :‬إذا تم الممشوق في موضع ‪ ،‬وتعد العدالة في الوالة ‪ ،‬قدم أقلهم ممشوقا بحسب اإلمكان ‪ ،‬كما قاله الشي ع الديني وغيره ‪ ،‬وقال‬
‫الشبان واألذرع وغيرهما ‪ :‬يتعين على الشلطاني في وقتنا تقييم األمل األمل ‪ ،‬وال يقال ‪ :‬والية غير األمثل والية المفضول مع الفاضل ‪،‬‬
‫ألن األهلية اصل هناك ‪ ،‬وأما هنا فال يجب تخفيف المفسدة ما أمكن وتضب من هو أقرب إلى مقصود الشارع ‪.‬‬
‫وأما الذي يولي ‪ ،‬فالشلطان أو نائه في ذلك أي ‪ :‬في ألولية المذكورة ‪ ،‬وال فرق بين أن تكون الثيابه المذكورة عن الشلطاني بالضريح أو‬
‫بدڅولها في عموم والية أالب ‪ ،‬وزير التفويض ؛ وأما وال األقاليم فقيه كالم القاضي حسيني و نصب القضاة في واليتهم ‪ .‬قال األذرع ‪:‬‬
‫ولعل عزف ترمانهم أطرد به ‪ ،‬أو كان يصځ به في عقودهم ‪ ،‬وأما في وقتنا ‪ ،‬فيظهر أنه ال يموژ لهم ذلك إال بتفويض صريح من‬
‫اإلمام ‪ ،‬أو ما يقاربيه ‪ ،‬إذ ال بد من قرينة لفظية أو غرفة أو فهم صريح ؛ ثم تنكر عن البغوي والرافعي ما يؤخ منه ‪ ،‬أنه ليس لولي‬
‫األقاليم نت‬

‫الصفحة ‪316‬‬
‫‪« ۳۱۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وللقاضي االستخالف في ذلك إن أذن له اإلمام أو كثر محل عمله وج عن اإلثاني بجميعه وإال فال‬
‫القضاة بمطلق والية األقاليم ‪ ،‬وإنما يستفيد لك بالنص عليه من اإلمام ‪.‬‬
‫‪\n‬‬
‫هي‬
‫ما‬
‫و‬
‫وفي إلحاق تولية العقود بالقضاء في ذلك ‪ ،‬إما في القضاء من عظم المنصب وعموم الوالية ‪ ،‬بخالفها ‪ ،‬لك األقرب اإللحاق ‪.‬‬
‫وللقاضي االستخالف في ذلك أي ‪ :‬في تولية العقود ‪.‬‬
‫إن يزين له اإلمام في االستخالف عنه ‪ ،‬أو عن اإلمام ‪ ،‬أو مطلقا ؛ فإن نهاه عنه لم يتخلف ‪ ،‬ألنه نائبه ‪ ،‬فلزمه اتباع أمره ونهيه ‪ ،‬حتى‬
‫لو كان ما فوض إليه أكثر مما يمكنه القيام به اقتصر على الممكن وال يتخلف ‪.‬‬
‫أو أي ‪ :‬لم ينهه ‪ ،‬ولم يأذن له ‪ ،‬له االستخالف إذا كثر م عمل أي ‪ :‬الناحية التي وليها ‪.‬‬
‫وجز عن اإلتيان بجميع أي ‪ :‬فيتلف في القدر المجوز عنه فقط ‪ ،‬آل تقليده لما ال يقدر عليه بنفسه إذ له في االستخالف فيما ال يقدر عليه ‪،‬‬
‫كما لو دفع ممتاعة إلى شخصي ليبيعه‪ ،‬وهو ممن ال يعتاد الطواف باألمتعة ‪ ،‬فإنه يو إذا له في دفعه إلى من يقوم بذلك ‪.‬‬
‫وإال أي ‪ :‬وإن لم يكن بحي يعج عن الجميع ‪ ،‬فال يجوژ له أن تخلف في عام وال خاص ‪ ،‬ألن الذي واله لم يرض بنظر غيره ‪.‬‬
‫مجموعه‬

‫الصفحة ‪317‬‬
‫|‬
‫|‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪...................................................‬‬
‫و‬
‫وليس المراد بالعجز أن ال يتصور القيام بذلك مع بذل المجهود ‪ ،‬وإنما المراد أن ال يقام به إال بتحقة عظيمة على األرجح من وجهين ‪،‬‬
‫حكاهما اإلمام بالنسبة إلى الوكالة ‪ ،‬وجرى عليه جمع متأځژون ‪ ،‬وإني اقتضى تغيير الشيخين خالقه فهو مؤول به ‪.‬‬
‫تنبية ‪ :‬تغيره بالقاضي يخرج متولي عقود األنكحة ‪ ،‬وقضيه أنه إذا کر محل عمله ‪ ،‬وعجز عن الجميع ليس له أالستخالف في القدر‬
‫المعجوز عنه ‪ ،‬بخالف القاضي ‪ ،‬ولعله أخذ ذلك من قول القاضي شريح بعد أن حكى الخالف في آ الف القاضي ‪ ،‬وأن جيل إلى جل‬
‫الترويج والنظر في أمر اليتامى لم يكن له أن يستنيب غيره قطعا ‪ ،‬وإما الخالف في القاضي العام الوالية ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫‪ .‬ونيري أى شريحة إنما أراد في الخالف القائل باالستيالف للقاضي مطلقا ‪ ،‬وإن لم يكثر من عمله ويعجز عن الجميع ‪ ،‬معال بأنه صار‬
‫ناظرة للمسلمين على وجه المصلحة ‪ ،‬فكان له الوليه فيما يقدر على التصرف فيه ‪ ،‬كاإلمام ‪ ،‬فالقاضي شي يمنع هذا الوجه في حق متولي‬
‫العقود ‪ ،‬ونخوة ‪ ،‬إشبهه بألوكيل ‪ ،‬بخالف القاضي ‪ ،‬إعموم واليته ؛ أما إذا كان متولي العقود ونحوه ‪ ،‬بحيث يعج عن القيام مما وليه‬
‫لكثره ‪ ،‬فال مع شرح االستخالف في حقه فيما عج عنه‪ ،‬ألن غايته إلحاق بألوكيل ‪ ،‬وهو ال يمتنع عليه ذلك ‪.‬‬
‫اه‬

‫الصفحة ‪318‬‬
‫‪« ۳۲۰‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وال يجو أن يوئي في غير محل واليتي ‪ ،‬ولو كان في البكير جماعة ‪ ،‬يرجع إليهم أمير البالد وال ينتقل أحد بأمرها فيشترط الصحة‬
‫الوالية أن تصدر عن رأيهم أجمعين ‪ ،‬ولو لم يكن في تلك البير شلطان قيشترط اجتماع أهل الحل والعقد على التولية ‪.‬‬
‫وال يجور للقاضي أن يول في غير محل واليته أي ‪ :‬في غير محل عمليه ‪ ،‬إذ ال والية له فيه ‪ ،‬فهو غيره من الرعية ‪ ،‬وليس المراد‬
‫بمحل واليته مجلس څکمه كما تنه بعض الغالطين ‪ ،‬وقد نبه على ذلك مع ظهوره الشيخاني ابن الصالح والنووي رضي هللا عنهما في «‬
‫طبقاتهما » ‪.‬‬
‫ولو كان في البلد جماعة سالطي أو ای عرب أو توهم ‪ .‬يرجع إليهم أمير البالد وال يشتق أحد منهم بارها دون اآلخرين ‪.‬‬
‫يشترط لصحة الوالية أن تصدر عن رأيهم أجمين وال يكتفى ببعضهم ‪ ،‬ألنهم هم بمنزلة الشلطاني ألواجبي ‪.‬‬
‫ولو لم يكن في تلك البلد شلطان بأن كانت خارجة عن واليتي ‪.‬‬
‫يشترط لصحة التولية أجتماع أهل الحل بفتح الحاء المهملة والعقلي على التولية من العلماء والثؤساء وممار وجوه الناس الذين يتي‬
‫اجتماعهم كما في الوالية العظمى ‪ ،‬وال يلتفت إلى غيرهم ألنهم أتباع لهم ‪ .‬قال األصحاب ‪ :‬وال يعني ذلك عدد مخصوص‪ ،‬حتى لو‬
‫ر مع‬

‫الصفحة ‪319‬‬
‫‪۳۲۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ولو كم الوجاني من يضئ للقضاء لعقد بينهما النكاح جار ‪ ،‬ويشترط أن ال يكون لها ولي‬
‫خاص من نسب أو والء ‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫تعلق الحل والعقد بواحد مطاع كفت توليه ‪ ،‬ثم ال بد أن يمحو من يتعلق به الحل والعقد بصفات الشهود واحدة كان أو جماعة ؛ كذا قاله‬
‫األضحاب بالنسبة إلى الوالية العظمى ‪ ،‬ويقاس عليها القضاء وتوليه العقود ‪ ،‬نعم ‪ ،‬ما ذكره من أشياط كوين من يتعلق به الحل والعقد‬
‫بصفات الشهود ظاهر عند اإلمكاني وسالمة الحالي ‪ ،‬أما عند تثير ذلك ‪ ،‬كما في غالب القرى والبوادي ‪ ،‬فالظا عدم اشتراط لك‬
‫للضرورة ‪ ،‬ويؤيده تضريهم بنفوذ ألحكام القاضي الفاسق وتخوير ‪ ،‬إذا وه و شوكة ‪ ،‬وما تم فيه أولى ‪ ،‬أل الخلل فيه في الممولي بكسر‬
‫الالم ‪ ،‬اال اللي يفتحها ‪ ،‬وهو أخف من عكيه ‪.‬‬
‫ثم رأيت لإلمام أحمد بن موسی بن كيلي رحمه هللا تعالی فتوى في مشایخ العرب والبوادي ‪ ،‬صح فيها بما ذكره ‪.‬‬
‫ولو حكم التروجاني ممن يضل للقضاء ولو بالنسبة إلى تلك الواقعة ‪ ،‬ال إلى جميع أبواب الفقه ‪.‬‬
‫العقد بينهما النكاح جار سواء كان هناك قاض أو إمام أم ال؛ أل التحكيم في المالي وقع لجمع من كبار الضحابة في وقائع ‪ ،‬ولم ينكره‬
‫أحد ‪ ،‬فكان إجماعة ‪ ،‬وقيس به غيره ‪.‬‬
‫‪ .‬ويشترط أن ال يكون لها ولي خاص من سب أو والء إن كان لها‬
‫‪ -‬له ‪۱‬‬

‫الصفحة ‪320‬‬
‫‪۳۲۲‬‬
‫مشكاة المصباح في شرح الشدة والشالح في أحكام النكاح‬
‫‪.‬و و عی‬
‫ولي خاص غائبا بمسافة القضر لم يجز التحكيم في ترويجها ‪ ،‬بل الوالية فيه للقاضي ‪ ،‬وهذا ما حكاه القاضي عن بعض شيوخه ‪.‬‬
‫وقال المير الطبري ‪ :‬إه ظاهر كالمهم ‪ ،‬ويهجم في « األنوار » ‪ ،‬وللوه بأ نيابة الغائب القاضي ‪ ،‬وإنما يتزوج الحكم بالتراضي ‪ ،‬وال‬
‫رضى إال من بعض الخصوم‪ ،‬والفهم غيرهم‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إ الممحكم كالحاكم في ذلك ‪ ،‬وهو قضية إطالق الشيخين وغيرهما ‪ ،‬واألوجه‬
‫األول ‪ ،‬وينبغي أن يحمل إطالق اليمنيين وغيرهما على ما يوافقه ‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬تقييدهم جواز التخييم بأن يكون المتمم صالحا للقضاء ‪ ،‬ادهم به كونه مع أهليته للشهادة مجتهدة ‪ ،‬وقضيه ليك أمياء التخييم في هذه‬
‫األغصار إلنقطاع االجتهاد من مدة مديدة ‪ ،‬وهو ما جرى عليه أو ژیرعة العراقي في فتاويه والجوجري في شرح « اإلرشاد ‪ ،،‬لكن‬
‫األظهر جواثره في التأهل للفتوى في المذهب ‪ ،‬كما يجور توليه القضاء في حال االختيار لقي المجته ‪ ،‬وهذا ما يقتضيه كالم جماعة من‬
‫المتأخرين‪ ،‬منهم البلقيني وغيره ‪ ،‬ثم ان البلقيني صح في‬
‫فتاويه » ‪ ،‬وكذلك بعض المتأرين ممن فقهاء اليمن ‪ :‬ويختل تقييده بما إذا لم يكن ت كام متأهل ‪ ،‬ومثله المحتوي العقود التأهل إلنحطاط‬
‫تبيه ‪ ،‬أي ‪ :‬الحكم في هذه الحالة ‪ ،‬عن المجته ؛ وبالجملة في المسألة تنظر لألذرعي وموسى أبن ألين وغيرهما ؛ والمعتمد ما قرره ‪.‬‬
‫بي‬

‫الصفحة ‪321‬‬
‫ال‬
‫و‬
‫م‬
‫ام‬
‫و‬
‫‪1\4‬‬
‫‪\r‬‬
‫‪0‬م‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن محم بامخرمة ‪ ۳۲۳‬ولو كان في الفقة أمرأة وال ولئ لها حاضر هناك‪ ،‬وأختاجت إلى النكاح ‪ ،‬ورفعت أمرها‬
‫إلى عذلي في الفقير ‪ ،‬فتزوجها بإذنها ‪ ،‬جار ‪ ،‬وإن لم يكن متأهال للقضاء ‪.‬‬
‫ويشترط فقد الحاكم والمحكم في ذلك الموضع وما يقرب منه ‪ .‬ولو كان في اليرقة بضم الراء وكيرها ‪ ،‬في السفر ‪ .‬امرأة وال ولئ لها‬
‫حاضر هناك فيما دون مساقة القصير) ‪.‬‬
‫واختاج إلى النكاح ‪ ،‬ورممت أمرها إلى علي في الفقة وحكمه هي والتخاطب ‪ ،‬فروجها بإذنها ‪ ،‬جاز ‪ ،‬وإن لم يكن متقال للقضاء‬
‫للضرورة هنا ‪ ،‬بخالفه في صورة التحكيم المار ‪ ،‬والفقه مال ‪ ،‬والمراد المواضع البعيدة من الحكام والممگيري ‪ ،‬وقد أشار إلى ذلك‬
‫المصنف بقوله ‪:‬‬
‫ويشترط مع فقير الولي في هذه التنورة قد الحاكم والمحكم الصالح للقضاء في ذلك الموضع وما يقرب منه ألنا إما جوزناه للنمورة ‪ ،‬وال‬
‫ضرورة مع وجود من كر بالقرب ‪. .‬‬
‫ولم يبين المصنف المراد بالقرب ‪ ،‬ويتعي حمله على ما دون مسافة القصر ‪ ،‬كما في فقير الولي الخاص ‪ ،‬ثم ما ذكره المصتف من جواز‬
‫تولية العدلي في الصورة المذكورة ‪ ،‬وإن لم يكن أهال للقضاء ؛ هو ما أختاره‬
‫و‬
‫و‬
‫عمر‬
‫(‪ )۱‬تعادل مسافة القصر‬
‫‪۸۲٫5‬‬
‫كم تقريبا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪322‬‬
‫‪۳۲۶‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫‪.۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫و‬
‫سسسسسسسسسس‬
‫و‬
‫نه‬
‫بی‬
‫را فيه !‬
‫‪IT‬‬
‫و‬
‫في زيادة « الروضة ‪ ،‬وقال ‪ :‬إنه ظاهر آلئ وهو المعتمد في الفتوى ‪.‬‬
‫الذي نقله پوش ‪ .‬آنتی ‪.‬‬
‫وه‬
‫قفسه‬
‫ها‬
‫تنبيه ‪ :‬وقع الشيخ زكرياء هنا في «شرح الروض » وغيره تبعا لإلشتوي اختالط في فهم كالم األضحاب في المسألة ‪ ،‬فقال ‪ :‬إ أشراط‬
‫النووي في « الروضة » في لك ‪ ،‬يعني في صورة تتحكيم العذلي ‪ ،‬فقد الحاكم متنوع ‪ ،‬فسيأتي في القضاء جوار الحكيم في النكاح مع‬
‫وجود الحاكم ‪ ،‬وهو المعتمد ‪ ،‬ومن ثم قال اإلنوي ‪ :‬ألجيڅ جواژه سفرة وحضر مع وجود الحاكم وعدمه ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ثم قال ‪ ،‬أغني زكرياء ‪ :‬وظاهر كالمهم كواژ تخييم العذلي مع وجود المجته ‪ ،‬والقياس خالفه ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وهذا كله خبط عشواء ‪ ،‬فإ الذي ذكره األضحاب في القضاء إنما هو تحكيم المجتهد ‪ ،‬ال تكيم العلي العاري عن الفقه الذي جو‬
‫النووي عند التنورة ‪ ،‬كيف يصح االعتراض على ما كره النووي في العدلي الذي جوره مع عدم األهلية للنمورة بما ذكروه في المجته‪.‬‬
‫الذي جووه مطلقا ليتأهله ؟! وكيف تشوغ المساواة بينهما ؟! وإنما اإلشوي رحمه هللا لما كان سباقة إلى االعتراض إما يأتي ذلك حق‬
‫التأمل ‪ ،‬ولم‬

‫الصفحة ‪323‬‬
‫|‬
‫|‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫يلمح منه إال ما يوجب االعتراض ‪ ،‬وتبعه الشيخ زكرياء رحمه هللا تعالی على عادته غالبا مكتية بنظره ‪ ،‬فتسلسل الوهم وتضاعف‬
‫الخلل ‪ ،‬وقد تعقب ولي الدين الراقي وغيره اإلستوى في ذلك ‪ ،‬على أين الولي االقي قد جنح في « فتاويه » إلى مخالفة النووي فيما‬
‫اختاره في صورة العدل ‪ ،‬واحتج بأنه خالف المعروف في المذهب ‪ ،‬لكن قذر لك عليه العالمة السمهودي رحمه هللا في « فتاويه » و ما‬
‫اختاره النووي من ذلك تقريرة حسنا ‪ ،‬وبين أن المذهب المعتمد ؛ ولسنا بصدير بط ذلك ‪ ،‬فإين المحل ال يختله ‪ ،‬وقول زكرياء رحمه‬
‫هللا ‪ :‬وظاير كالمهم كواژ تخييم العذلي مع وجود المجته‪ .‬كالم عجيب ‪ ،‬فإ ذلك إنما هو ظاهر عبارة « الرؤض » فقط ‪ ،‬فكان يجب‬
‫أالقتصار على النسبة إليه ال إلى األضحاب ‪ ،‬على أن كالم « الروضة » ظاژ في تصوير المسألة فقير المجتهد ‪ ،‬وهو الذي فهم منه‬
‫المودي وغيره ‪ ،‬وهو الحق الذي ال تتردد فيه م صل ‪ ،‬وإنما نبه على ذلك في هذا التعليق المبني على االختصار خشية االغترار به ‪ ،‬أل‬
‫كالم الشيخ زكرياء رحمه هللا صار في هذا العصر مدة عند الخاص والعام ‪ ،‬وهو جدير بذلك ‪ ،‬وتحقيق به ‪ ،‬واعتقادي فيه أنه العالم‬
‫المجد على رأس الع مئة ‪ ،‬ولك اإلنسان محل السهو والياني ‪ ،‬و يؤخ من قوله ويترك إال األنبياء عليهم التي‬
‫والسالم ‪.‬‬

‫الصفحة ‪324‬‬
‫‪۲۲‬‬
‫‪ ۳۲۲‬ايشگاه أيضاح في شرح الغاة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وأما صيغة التولية فهي أن يقول من تكوژ له التولية لمن يريد أن يوله ‪ :‬وليك عقد األنكحة ‪ ،‬أو أشتخلفك ‪ ،‬أو اشتبك فيه ؛ فيقول ‪ :‬قبل ؛‬
‫وأن يعين محل واليته من بلد أو قرية ومميير ذلك؛‬
‫وأما صيقه التولية هي أن يقول من تیمور له الولية من اإلمام أو نائبه أو أيما لمن يريد أن يوليه عقود األنكحة ‪ :‬ولي عقد األنكحة أو قله‬
‫‪ ،‬أو أتلف ‪ ،‬أو آشتتب فيه ‪ ،‬أو أغقد النكاح بين الناس ‪ ،‬أولهم ‪ ،‬ونحو ذلك ؛ وكلها صرائح ؛ وأما الكتابية التي تختاج إلى النية ‪ ،‬فقوله ‪:‬‬
‫أعتمدت عليك في عقد النكاح ‪ ،‬أو عول عليك فيه ‪ ،‬أو رده ‪ ،‬أو جعله ‪ ،‬أو فوضته ‪ ،‬أو أنه إليك ‪.‬‬
‫قول مرية الولية ‪ :‬قبلك ‪ ،‬وجوبا عند الف كما سيأتي ‪ ،‬ل سيأتي أين األرجح أحبابه ال وجوبه ‪.‬‬
‫ويشترط لصحة التولية أن يعين المولي ‪ ،‬بكسر الالم المشددة ‪ ،‬محل واليه أي ‪ :‬المتولي ‪ .‬من بلد أو قرية أو تاجية وغير ذلك ‪.‬‬
‫قلو قال ‪ :‬وليث عقد األنكحة ؛ ولم يذگر محل الوالية لم يصح ؛ كما في تولية القضاء ‪ ،‬للجهل بالعمل ‪ ،‬وكذا لو قال ‪ :‬قلت أي بلير شئت ‪،‬‬
‫أو أي بلد رضيك أهله ؛ ثم إذا قلده قضاء بلدة معينة ‪ ،‬فإن نص على ولي نواحيها وأعمالها أو على إخراجها فذاك ‪ ،‬وإن سكت أبع‬

‫الصفحة ‪325‬‬
‫‪۳۲۷‬‬
‫حلقة‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وال يجوز أن يوليه حتى يعرفه بالعدالة والمعرفة ‪ ،‬فإن عرف ذلك بنفسه فداك ‪ ،‬وإال أخضره‬
‫وجمع بينه وبين العلماء ليعرف بهم علمه ‪ ،‬ويأل جيرانه وځلطاءه عن سيرته ليعرف بهم عدالته ‪ .‬مقتضى العادة المتممة ؛ فإني أفضت‬
‫إفرادها لم تندرج في واليتيه ‪ ،‬وإن جرى العزف بالعكس دخله ‪ ،‬وإن أخلف وعي األكثر ؛ فإني أستويا ژوعي أقربهما عهدة ؛ كره‬
‫الماوردي ‪ ،‬وتوليه العقود القضاء فيما‬
‫کر ‪ " .‬وال يجوز أن يوليه حتى يعرفه بالعدالة ونخوها من شروط الشهادة والمعرفة بالعلم لما يشتط العلم به ‪ ،‬فلو ولی من ال يعرف حاله‬
‫لم تنعتيبي التوليه ‪ ،‬وإن باتت له أهلي بعد ذلك كما في تولية القضاء ‪: .‬‬
‫فإن عرف الممولي ‪ ،‬بكسر الالم ذلك في قاك أي ‪ :‬فيكتفي بغير فيه كما يكتفي بها في معرفة الشهود ‪ ،‬وإال أي ‪ :‬وإن لم يعرف ذلك بنفسه‬
‫‪ ،‬فإن قامت بينة باجتماع الشروط فيه مع معرفتها للشروط اكتفى بها ‪ ،‬وإال أخضره وجمع بينه وبين العلماء ليعرف بهم علمه ‪ ،‬ويسأل‬
‫جيرانه وځلطاء عن سيرته ليعرف بهم عدالته ويكفي في ذلك االنتفاضة أيضا ‪. .‬‬
‫ولو ولی من لم يجتمع فيه الصفات مع علمه بحاله توجه الكريم على الممولي والمتولي ‪ ،‬ولم ينفذ تصرف المتولي بصواب وال طإ كما‬
‫صرح به األضحاب بالنسبة إلى والية القضاء ‪.‬‬

‫الصفحة ‪326‬‬
‫‪« ۳۲۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫ويشترط لصحة التولية القبول لفظا ‪،‬‬
‫قال المباني وغيره ‪ :‬وكذا لو وال ولم يعلم بحاله ‪ ،‬فإنه يأثم إذا لم يغلب على ظنه اجتماع الشروط فيه ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وال تص التوليه في هو الحال كما صرحوا به ‪ ،‬لكن ما أطلقوه من عدم نفوذ التصرف محله ند تمير األحكام وسالمة الحالي ‪ ،‬فأما من‬
‫واله‬
‫و شوكة مع علمه بحاله ‪ ،‬فقد قدمنا الصفحة‪ )۳۱۷ :‬ترجيح الشيخين وغيرهما و أحكامه وتصرفاته للضرورة ‪ ،‬وكذلك إذا فقدت األهلية‬
‫في ناحية إعموم الفسق وتخوير ‪ ،‬ولم يكن نقل األمل الوالية من موضع آخر ‪ ،‬فإنه يجو اإلمام ونخوه أن يولي غير األهل يشترط تحري‬
‫األمل فاألمل ‪ ،‬وال يجو أن ولي غير األمثل مع وجود األمل ‪ ،‬كما تقدم ‪.‬‬
‫ويشترط لصحة الؤلية القبو لفظ کا حكاه الشيخاني عن الماوردي ؛ وأشتط مع لك أن يكون القبول على الفور إن څوطب به ‪ ،‬بخالف ما‬
‫إذا گوتب أو ژول ‪ ،‬فال يشترط قبوله إال عند بلوغ الخبر ‪.‬‬
‫قال الثاني بعد حکایت عنه ‪ :‬لكن سبق في الوكالة خالف في اشتراط القبول ‪ ،‬وأنه إذا شرط فاألض أنه ال يعتبر على الفور ‪ ،‬قلی هكذا‬
‫هنا ‪ .‬انتهى ‪" .‬‬
‫وقضيه ما كراه عده أشراط القبول لفظة ‪ ،‬ألنه األرجح عندهما في الوكالة ‪ ،‬وهو المعتمد ‪ ،‬ولهذا قال في « األنوار » ‪ :‬قال الماوردي ‪:‬‬
‫يشترط القبول لفظا ؛ وقال الرافعي ‪ :‬ال ‪ ،‬كالوكالة ‪ .‬انتهى ‪.‬‬

‫الصفحة ‪327‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۳۲۹‬ولو قال ‪ :‬ولي من يرغب في عقد النكاح ببلير كذا من علمائها ؛‬
‫لم يج ‪.‬‬
‫وال يصځ تغلي التولية ‪ ،‬و تأقيتها ‪ .‬وأما ما يتواله فهو أن يزوج ممن ال ولي لها‬
‫و‬
‫نیم‬
‫ويشترط أيضا تعيين المتولي ‪ ،‬فلو أنهمه ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬ولي أحد هذين ‪ ،‬أو ول من رب في عقد النكاح بلير كذا من علمائها ؛ لم يجز‬
‫للجهالة ‪.‬‬
‫وال يتم تعليق التلية كالوكالة ونخوها ‪ ،‬بخالف ما إذا تیترها وعلق الصف بشرط ‪ ،‬كأن قال ‪ :‬ولك القضاء أو عقود األكحة ‪ ،‬وال تتصرف‬
‫إال بعد شهر ممثال ‪ ،‬فإنه يصځ ويتقيد بذلك ‪.‬‬
‫وال يصح تأقيتها أي ‪ :‬التوليه ‪ ،‬كذا في النسخ التي وقفنا عليها ‪ :‬باباتی «ال»؛ وهو يوافق الوجه الحيف الذي كاه في « الروضة » ‪ ،‬عن‬
‫حكاية أبي تم من منع التأقيت بالنسبة إلى تولية القضاء ‪ ،‬والمعروف في المذهب وأطبق عليه األضحاب ‪ ،‬ومنهم الشيخان وغيرهما ‪:‬‬
‫الصحة ‪ ،‬كالوكالة ‪ ،‬حتى لو قال ‪ :‬ولئك القضاء إلى سنة أو شهر من ‪،‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫وأما ما يتوه من ولي عقود األنكحة و أن يزوج من ال ولي لها‬

‫الصفحة ‪328‬‬
‫المسند‬
‫‪۸۵ ،۲۲۹‬‬
‫‪ ۳۳۰‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫بنسب وال والء ‪ ،‬وتزوج من لها ولي ايت إلى مرحلتين فأكثر‪ ،‬وال زوج ممن لها ولي غائب دو مرحلتين‪ ،‬فلو تروج من لها ولي غائب‪،‬‬
‫ثم حضر بعد ال غائبا وال حاضرة بنسب وال والء للخبر السابق في الكالم على األولياء ‪ « :‬اللطا ولي من ال ولئ له » « المسند»‪،‬‬
‫رقم ‪.۲۵۷۰۳ ،۲۶۷۹۸ ،۲۳۸۰۱ ، ۲۳۹۸۵ ،۲۲۹۰ :‬؛ وعبد الرزاق في « المصنف » ‪ ،‬رقم ‪۱۰۶۷۲ :‬؛ وأبو داود‪ ،‬رقم ‪۲۰۸۳ :‬؛‬
‫والترمذي ‪ ،‬رقم ‪۱۱۰۲ :‬؛ وابن ماجه ‪ ،‬رقم ‪۱۸۷۹ :‬؛ وابن حبان ‪ ،‬رقم ‪:‬‬
‫‪ 4.74‬؛ والدارقطني في السنن ‪ ]۲۲۱ /۳ ،‬وهذا تابه ‪ ،‬فقام في ذلك ‪ .‬صځ أضل(‪.)1‬‬
‫وزوج أيضا من لها ولئ غائب إلى مرحلتيني (‪ )۲‬فأكثر أي ‪ :‬وال تنتقل الوالية لبعير ‪ ،‬أل النرويج حق على الولي األقرب ‪ ،‬فإذا تعد منه‬
‫قام السلطان ونابه مقامه ‪ ،‬كما لعضل ‪.‬‬
‫وال يزوج من لها ولي ائي وين محليين إال بإذنه ‪ ،‬وهذا تصریځ نه بما يفهم ما قبله ‪ ،‬ويشي منه ما ينا تتم الوصول إليه لخوف أو فتنة ‪،‬‬
‫فإنه يزوجها الثالث أو تابه كما صرح به الروياني في « الكلية » وكاه عنه ابن الرفعة وأده ‪.‬‬
‫فلو تروج من لها ولي ائب إلى مرحلتين فأكثر ثم حضر بعد‬
‫أصل» في الهامش‪ ،‬داللة على المقابلة وأنها‬
‫(‪ )1‬كذا األصل‪ ،‬وعادة ما تكون هذه العبارة ‪« :‬‬
‫ځت‪ ،‬وأن المنسوخ کاألصل‪ )۲( .‬تعادل المرحلتان ‪:‬‬
‫‪۸۲٫۰‬‬
‫كيلومترا تقريبا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪329‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن متر بامخرمة ‪ ۳۳۱‬العقير بحيث يعلم أنه كان قريبا بين البلد عند العقير تبتی ساد النكاح ‪ ،‬وإنما يزؤها إذا لم‬
‫يكن يوليها الغائب وكيل حاضر ‪ ،‬فإن وگل وكيال في ترويج مموليته امتنع عليه أن يتزوج ‪،‬‬
‫العقير بحيث يعلم أنه كان قريبا من البل؛ أي ‪ :‬وين مرحلتين ‪ ،‬عند القير تبين قساة النكاح لتبيين فقير شرطه ‪ ،‬وهو غيبه الولي الحاضر‬
‫إلى مرحلتين ‪ ،‬ولو لم يعلم قرب الولي حال العقد بعد غيبته المذكورة إال من قول نفسه لم يرجع إليه في اير الكاح ‪ ،‬بل يحتاج إلى البنية ‪.‬‬
‫وقع في شرح « الروض » أين الركشي نقل عن فتاوى البخير كالما يؤخ منه أنه يرجع إلى قوله في ذلك ‪ ،‬وهو وهم على البغوي ‪ ،‬فال‬
‫تغتر‬
‫د‬
‫که‬
‫ا‬
‫و الح‬
‫"‬
‫وإنما يزوجها المتولي وكذا اإلمام والقاضي ونخوهما في صورة غيبة الولي الخاص إذا لم يكن لوليها الغائب وكيل حاضر فيما دون‬
‫مرحلتين ‪.‬‬
‫فإن وكل وكيال في تزویج ممولييه أي ‪ :‬آشتئذاني غير المحجبة أمتنع عليه أي ‪ :‬ابن الشرع ‪ ،‬أن زوجها ‪ ،‬وإنما يزها الوكيل المخاض‬
‫فيما دون مرحلتين كما جرم به الشيخ أبو إسحاق في « المهذب » واب شراقة والعبادئ والروياني في « البخير » تميم‬
‫‪ ،‬وجترئ علي أب الرفعة والشبكي وغيرهما ‪ ،‬ووقع للبلقيني خالفه استنادا إلى الجير نص األدلة له فيه لعدم وقوفه على النقل المذكور‬
‫فيه ‪.‬‬
‫لے‬

‫الصفحة ‪330‬‬
‫‪« ۳۳۲‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أخكام النكاح »‬
‫ويندب له أشيان األعير الحاضر ‪ ،‬أو يأ له الكام في الترويج لخروج من الخالف ‪.‬‬
‫وند له أي ‪ :‬المتولي ونخوه في صورة ممية الولي ‪.‬‬
‫آشيا األعير الحاضر بعد أن تأذين المرأة له ولبعير أو يأ له الحاكم في الترويج أي ‪ :‬يأث يتعير في أن يتزوج روجا من الخالف أي ‪:‬‬
‫خالف القائل بأنتقالي الوالية إلى األعير إذا اب األقرب ‪ ،‬وهو وجه عندنا ‪ ،‬وبه قال أبو حنيفة ‪ ،‬أي ‪ :‬فإذا تزوجها أحدهما بإذني اآلخر‬
‫صځ النكاح بال خالف ‪ ،‬ألنه إنما ولي أو نائب للولي ‪.‬‬
‫تنبيهان ‪ :‬أحدهما ‪ :‬إ أللخروج من الخالف بما تي في التنورة الثانية من إذني الحاكم لألعير صحيح إن كان بلفظ الوكيل‪ ،‬ألن الكام ولي‬
‫في الكاح‪ ،‬فكان له الوكيل فيه سائر األولياء ‪ ،‬وإن كان بلفظ االستخالف ونخوه أو بلفظ اإلبي من غير أن ينوي به الوكيل كان محله في‬
‫ألموني في االنابة‪ ،‬وفيمن يعج عن القيام ببعض ما وليه إذا أتناب في القدر المجوز عنه كما سبق [الصفحة‪ ]۳۱۸ :‬؛ فأما غيرهما فى على‬
‫جواز االستخالف له ‪ ،‬و قدمنا أنه ال يجو ممطلقا ‪ ،‬سواء كان في أمر عام أو خاص ‪ ،‬وفيه وجه كاه في « الروضة » عن ألقالي أنه يجو‬
‫في الخاص ‪ ،‬كتخليف شخص وترویج امرأة معين ؛ وقال ‪ :‬إنه يجري مجرى التوكيل ؛ والمذهب عدم الفري‪.‬‬
‫الصفحة ‪]۳۱۸ :‬‬

‫الصفحة ‪331‬‬
‫‪۳۳۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن محم بامخرمة وزوج أيضا إذا عضل القريب أو المعيق إذا ثبت عضله چند‬
‫الحاكم ‪..‬‬
‫ثانيهما ‪ :‬إن ما كان استخالف وكونه ال يشترط فيه تقدم اإلني قبله من المرأة من المتخلف ‪ ،‬بكسر الالم ‪ ،‬بل تأذين بغد الخليفة ؛ وأما ما‬
‫جعلناه توګية‪ ،‬فال بد من تقدم إنها قبله كما في توكيل الولي الخاص ‪.‬‬
‫و أيضا إذا عضل القريب أو المعيق أي ‪ :‬أمتنع ‪ ،‬كما لو غاب ؛ وسواء كان واحدة أو جماعة مستوين ‪ ،‬قال األصحاب ‪ :‬وشط العضل أن‬
‫تدعوه البالغة العاقل إلى فؤ ولو بدون مهر الممثل ‪ ،‬أو كان مجبوبة أو‬
‫ئينا ‪ ،‬بخالف ما إذا دعت إلى غير كفؤ ‪ ،‬أل له حقا في الكفاءة ؛ نعم المجبر تزويجها فؤا مميز من عينته ‪ ،‬ألنه أتم نظرة منها ‪ ،‬بخالف‬
‫غيره ؛ وقد قدمنا هذا كله (صفحة‪ ، ] ۱۷۰ :‬وإنما أعذناه تقريبا للفايدة ‪ ،‬وهذا إذا ثبت عضله ند الحاكم بالبيئة ‪ ،‬كما في سائر المحقوق ‪،‬‬
‫ولن إنما يكتفي بالبينة ‪ .‬إذا لم يتير ضارة لتعز أو غيره ‪ ،‬فإن تر فال بد من أمتناعه بين يدي الحاليم ‪ ،‬أو شگوته بعد طلبها أو وكيلها ‪،‬‬
‫وبعد أن يأمره الحالي بالترويج ؛ وهذا إذا لم يتكرر ثالثا ‪ ،‬فإن تر ثالثا فأكثر ممق إذا لم تغلب طاعه معاصيه كما م لصفحة‪ 164 :‬و‬
‫‪ . )166‬وفي انتقالي الوالية األبعد بيرق األقرب كالم قدمناه في موضعه [صفحة‪ ]۱۰۹ :‬؛ ولو دعته إلى جل أدعت كفاءته ‪ ،‬وقال هو ‪:‬‬
‫ليس بفؤ ؛ ژفع األمر إلى القاضي ‪،‬‬

‫الصفحة ‪332‬‬
‫‪۳۳۶‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في الحكام النكاح »‬
‫‪.............................................‬‬
‫فإن ثبت كفاءه عنده ألؤمه تزويجها ‪ ،‬فإني أمتنع تركها القاضي ‪ .‬کره في « الروضة » ‪.‬‬
‫تنبية ‪ :‬تغييره که آلروضة ‪ ،‬وأصلها ب« الحاكم»‪ ،‬يخرج متولي عقود األنكحة ‪ ،‬وقضيته أنه ليس له إحضاره وماء البينة عليه عند‬
‫امتناعه أو أختفائه ونحوه ‪ ،‬وهذا هو الظاهر المفهوم من كالم األضحاب ‪ ،‬أل إخضار اللحوم وإلتزامهم المموج عن الحقوق وسماع‬
‫األغوة والبيئة ؛ من وظيفة الممضاة ‪ ،‬وليس في تولية العاقلي ما يشمل ذلك ‪ ،‬ومثله سایر األمور التي يتناثر فيها المرأة ولها من كفاءة‬
‫التخاطب وطالق الروج وموته وغير ذلك ؛ وكذلك لو غاب الولي وأدعت كفاءة الروج ‪ ،‬وأقامت به بينة ؛ فليس المحتوي العقود سماع‬
‫ذلك لما ذكرناه ‪ ،‬وبفارق ما گروه في الحدود من أ إليسماع البيئة بما يوجب الحد على عليه ‪ ،‬وأنه نظر في تيمية الشهود وغير ذلك‬
‫بشرط األهلية ؛ ولو بأنه يملك إقامة هذا الحد‪ ،‬فكان له أن يسمع بينته اإلمام ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ورق بأثر إقامة السير الحد على عبده تصرف في ملكه وإصالح له ‪ ،‬فال مگه وتملك ما يقتضيه ‪ ،‬بخالفه فيما نخ فيه ‪ ،‬فإ قادة ماع البينة‬
‫هنا التحكم بإسقاط حق الولي الغاب أو الممتنع مال ‪ ،‬وإثبات صځة النكاح للنروجين ؛ وذلك ممن آثار القضاء وابني المحكم؛ فلهذا أختص‬
‫(‬
‫له ‪-‬‬
‫\‬

‫الصفحة ‪333‬‬
‫‪۳۳۵‬‬
‫محروم‬
‫ہو‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وزوج عند إحترام الولي ‪ .‬ويؤج عند فقيره بحيث ال يعرف موضعه‬
‫بالقضاة كما كنا ؛ وأما اإلخبار المجير فله أغيما إذا صدقه ‪ ،‬إذ ال مانع منه ‪ ،‬لكن كله في غير العضل والتنازع ونحوهما ‪ ،‬كما ال يخفى ‪،‬‬
‫وهو ختم ‪ ،‬واألقرب أثر له ذلك فيما يحتاج العقد إلى بوته ‪ ،‬كالعضل والكفاءة وطالق ألوج وموته ونحو ذلك لما قدمناه أو من أثر ذلك‬
‫نوع من القضاء وفرد من أفراده ‪.‬‬
‫في‬
‫م‬
‫وتزوج أيضا عند إخرام الولي أي ‪ :‬وال تنتقل الوالية إلى األعلي كما لو غاب األقرب‪ ،‬سواء اإلحرام بالحج و العمرة ‪ ،‬والصحيح‬
‫والفاسير ؛ اآلن اإلخرام ال يسب الوالية ‪ ،‬إبقاء الشير والخمر ‪ ،‬وإنما يمنع النكاح كما يمنعه إحترام الروج أو الوجة ‪.‬‬
‫تيمم ‪ :‬لو أخرم الشلطان أو القاضي للقاه أن يروا ‪ ،‬أل تصفهم بالوالية ال بالوكالة ‪ ،‬كما جم به القاف وغير وصحه ألوان والبلقيني ‪ ،‬خالفا‬
‫لمن قال باالمتناع في ثواب القاضي دون‬
‫السلطان ‪.‬‬
‫وزوج أيضا عند قيره أي ‪ :‬ألولى بحيث ال يعرف موضه فال يعلم‬

‫الصفحة ‪334‬‬
‫‪« ۳۳۹‬يشگاه اليضاح في شرح المدير والشالح في أحكام النكاح قبل أن يخكم بموته ‪.‬‬
‫و عند تعير الولي ‪ ،‬وتواريه ‪ ،‬وحبه ‪ ،‬ومنع الناس من الوصول إليه ‪.‬‬
‫و أيضا المجنونة البالغة بيد فقير األب والجد ‪ ،‬ويشاور‬
‫أقاربها ‪.‬‬
‫موه وال حياه تعر الترويج من جهته ؛ ومحل ذلك فيما قبل أن يخكم بموته ‪ ،‬اما بعد الحكم فتنتقل الوالية األعير ‪.‬‬
‫وزوج أيضا عند تعز الولي ‪ ،‬وتواريه أي ‪ :‬أشقائه ‪ ،‬وبيرو ‪ ،‬ومنع الناس أي ‪ :‬وحبه مع منع الناس من الوصول إليه ونحو ذلك ‪ ،‬إما‬
‫کرنا ممن تعثر الترويج من جهته ؛ وإنما قيدنا الحس بالمنع ألن مجرد الحبس من غير منع ال يتعد معه التزويج من جهته ‪.‬‬
‫وتروج أيضا المجونة البالغة عند فقد األب والجة أي ‪ :‬بشرط حاجتها إلى النكاح ‪ ،‬وليس له ژويجها بالمضلة ‪ ،‬بخالف األب والج كما‬
‫سبق في ألن االيس [الصفحة‪ ، ] ۱۹۹ :‬وقضية إطالقه أنه ينتقل بتزويج المكونة من غير مراجعة للحاكم ‪ ،‬وهو يريد ‪ ،‬إذ شرط ترويجها‬
‫حاجتها إلى النكاح كما تقرر ‪ ،‬وذلك منوط بنظر الحاكم واجتهاده ‪ ،‬فالوجه أن تزويجها إلى المحاكم وإلى من أين له الحالي فيه ‪.‬‬
‫ويشار أقاربها آشتیخباب ‪ ،‬ألنهم أغرف بها ‪ ،‬ويطلعو منها على ما ال يطلع عليه غيرهم ‪ ،‬وتطييبا لقلوبهم ‪ ،‬ومن هنا قال المتوئي ‪:‬‬
‫يتراجع‬

‫الصفحة ‪335‬‬
‫‪TV‬‬
‫م‬
‫ي‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن مباممة ‪ ۳۳۷‬وتزوج متولدة الكافر المليئة بإذنه ‪ .‬جميع األقارب حتى األخ والعم األم والخالي ‪ .‬قال‬
‫األصحاب ‪ :‬وإذا شاورهم فأبوا أشتق ‪ ،‬وإن كانوا يو تويجها لوكانت عاقلة ‪.‬‬
‫و أيضا متولدة الكافر المسلمة بإذنه ألن الكافر ال يلي تزویج المسلمة كما مر ‪ ،‬وال يختص ذلك بالمتولدة ‪ ،‬بل أمته المسلمة مطلقة كذلك ‪.‬‬
‫وخرج بإذنه ما إذا لم يأذن فال يروج ‪ ،‬ألنه ال يجب عليه ‪ ،‬وبقيت و كثير مما يروج فيها الحاكم ونائبه ‪ ،‬وقد قدمنا في الكالم في الكني‬
‫الخامس أكثرها ‪ ،‬وقد جمع بعض الفضالء المتأرين المة من ذلك في قولة ظمة من الكامل) ‪ :‬ويؤج القاضي لفقير وليها ومميبه بمسافة‬
‫للقاصر ولعله ونگاچه وله مع مانع وكذا تواري حاضر وتعز إخرامه إغماؤه مقدار قصر أم قزع کافر أو تخوها إن ألم أمة مح جور‬
‫ومن وقف بين الناظر أو غيره مجون قدت أبا والجد بالغة وين تشاجر والفقه إذ ال سم أو أمة بيت المالي أو تزويج طفل صادر األبيه‬
‫وهو وليها من غير إجبار قځذ نظما لعقد جواهر‬
‫وقوله ‪ « :‬أو تخوها » أي ‪ :‬تو تولدة الكافر ‪ ،‬وهي أمته غير المتولدة ‪ ،‬كما قدمناه ‪.‬‬
‫الصفحة ‪336‬‬
‫‪۳۳۸‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح المحدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫‪.۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫۔‬
‫وقوله ‪ « :‬إن أسلمت ‪ ،‬أي ‪ :‬كل منهما ‪ .‬وقوله ‪ « :‬أمة محجور » بنصب أمة ‪ ،‬أي ‪ :‬وزوج أمة المحجور ‪.‬‬
‫وقوله ‪ « :‬من وقفت ‪ » ...‬إلى آخره ‪ ،‬أي ‪ :‬ويزوج األمم الموقوفة بين النار ‪ ،‬وهذا ما كره آب المائي في كتاب « توقيف الحكام » في‬
‫أكام النكاح ‪ ،‬وتحمل عليه ما حكاه عن الماوردي من إطالق القول بأن الذي يروها هو االظر ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬فإن أراد ذلك الماوردي وإال فهو‬
‫متنوع ‪ .‬وقد ساق مقالته في « الكفاية » متناق األوجه ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫والمعتم أنه ال يحتاج إلى إذني الناظر مطلقا ‪ ،‬وإنما يحتاج إلى إذن الموقوف عليه كما قدمناه في الركن االسير الصفحة‪ ]۲۰4 :‬؛ ومما‬
‫ذكره الماوردي وجه ضعيف‪ ،‬إنما بناه على القول بأ التملك فيه الموقوف للوقوف عليه ‪ ،‬كما نقله عنه كذلك الشبكي ثم األذرعي في‬
‫شرحيهما « للمنهاج » ؛ وأما على القول بأ التملك فيه هلل فال ‪.‬‬
‫وقوله ‪ « :‬والفق؛ إذ ال قم »‪ ،‬أي ‪ :‬وزوج من لها ولي مفقو ي لم ينته الحال إلى الحكم بمويه وقمة ميراثه ‪.‬‬
‫وقوله ‪ « :‬أو تترویج طفلي ‪ » ...‬إلى آخره ‪ ،‬أي ‪ :‬إذا أراد أبو الطفل أو جه تويجه من مموليته غير المجبرة في وجها الحاكم أو نائبه ‪،‬‬
‫وهو يقين البنه كالولي إذا أراد أن يتزوج مموليته ؛ وباقي الكالم ظاهر ‪.‬‬

‫الصفحة ‪337‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۳۳۹‬‬
‫‪-‬‬
‫تتمة ‪ :‬هل يزوج الشلطان أو تابه بالوالية العامة أو النيابة الشرعية ‪ ،‬فيه وجهاني ‪ ،‬حكاهما اإلمام في جميع صور تزويجها مع وجود‬
‫أهلية الولي الخاص ‪ ،‬وذكر ابن الرفعة من فوائي الخالف روعة تقتضي أنه ال يطلق القول بترجيح واحد من الوجهين إلختالف الترجيح‬
‫في تلك الفروع ‪ ،‬ونظيره الخالف في أثر النذر يسلك به من واجب الشرع أو جایزه ‪ ،‬وأن اإلثراء إسقاط أم تمليك ؛ فالترجي في ذلك‬
‫يختلف بحسب ظهور الدليل ال بمقتضى البناء المذكور ‪ ،‬وقد وقع في كتاب ابن العماد السابق ذكره في البناء على الوجهين ‪ ،‬أنها إذا‬
‫كانت بخرة صغيرة تزوجها القاضي إن لنا بألنيابة ‪ ،‬وإن قلنا بالوالية لم يجز ؛ ثم قال ‪ :‬والوجه البطال ‪ ،‬ألن الحاكم عندنا ال يجر‬
‫الصغيرة ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وما ذكره أنه ألوجه هو الصواب الذي ال يلجو غيره ‪ ،‬وأما هذا البناء ‪ ،‬فهو من أوهى الكالم وأظهر قادة ‪ ،‬والعجب إيراد مثله في‬
‫الصفات ‪ ،‬ثم رأيت في تجريد الترجير يشبه ذلك إلى «جواهر » الممولي ‪ ،‬وسكت عليه ‪ ،‬فإن كان شكوت على علم ببطالنه كان من‬
‫الواجب التنبيه عليه ‪ ،‬وإن كان على ظ صځي؛ فهو غلط على غلط ؛ ثم رأيت في « فتاوی موسی ابن ألين » أين لك لم يجده في «‬
‫الجواهر » ‪ ،‬قال ‪ :‬وإنما هو منقول عن فتاوى الريمي ‪ ،‬ونقله األقفهسي عن أبي‬

‫الصفحة ‪338‬‬
‫‪ ۳۶۰‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫وإنما تزوج من في محل واليته ‪ ،‬وليس له أن يتزوج من هو خارج عن محل واليته حتى لو آشنابه في بلير فليس له أن يزوج من في‬
‫مزارعها وبساتينها الرفعة ؛ والصواب في « األنوار » وغيره خالقه ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وهذا الذي ذكره الفقيه موسى عن األقفهسي من أنه نقل ذلك عن ابن الفئة غلط على األممهي ‪ ،‬فإنه ‪ -‬أغني األقفهسي ‪ -‬صح نفسه في‬
‫كتابه المذكور بأين لك ايد على ما ذكره أن الرفعة ‪ ،‬و لك راجع «كفاية ابن الرفعة ‪ ،‬فلم أر لك فيها ؛ وإما نبه على ذلك مع ظهور‬
‫قايرير ووضوح غلطه خشية أن يقف عليه بعض الطلبة فيغتر به ‪ ،‬و أن له أصال في الفقه ؛ وهللا أغلم‪.‬‬
‫\‪C:‬‬
‫‪C‬‬
‫وإنما يتزوج من في محل واليته وإن لم تكن مستوطنة فيه ‪ ،‬ألت اإلذن مقصور على ذلك ‪ ،‬وهو بالنسبة لما عداه كااير آلية ‪.‬‬
‫وليس له أن يزوج من هو خارج عن محل واليته لما مر ‪ ،‬حتى لو كان الرجل في محل واليته والمرأة خارجها ‪ ،‬وأنت له لم يكن له أن‬
‫يزوجها بخالف عکسو ‪ ،‬وهو ما إذا كان المني في محل واليته والرجل‬
‫ارجها ‪ ،‬فإ كه تويجها ‪ ،‬حتى لو أتنابه في بلير معينة أختتمت واليته بما يحيط به شورها أو بنيانها ‪.‬‬
‫قلت له أن يزوج من في مزارعها وبساتينها الخارجة عن نيانها ‪،‬‬
‫ان کی‬
‫قد‬

‫الصفحة ‪339‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن غم بامخرمة ‪ ۳۶۱‬إال أن ينص له على ذلك ‪ ،‬ولو سمع إن المرأة في محل واليته ‪ ،‬ثم خرج منها ‪ ،‬فعاد ‪،‬‬
‫قله الترويج باإلبر األول ‪. .‬‬
‫وال يروج حتى يبحث عن شروط أليمة ‪ ،‬من المملو عن النكاح والدة وممن غيبة الولي المعتبرة ونحو ذلك ‪ ،‬فإذا عرف ذلك بطريقه‬
‫تروج ‪ .‬ألنها ليث منها ‪ ،‬ولهذا يترص المسافر قبل مجاوزتها إال أن ينص له على ذلك أو يجري عزف بإضافتها إليها في التولية ‪ ،‬فتذځ‬
‫واليته ‪ ،‬وإن لم ينص عليها ‪ ،‬كما سبق عن الماوردي ‪.‬‬
‫ولو سمع إن المرأة في محل واليته أوال ثم تخرج منها لسفر أو وه ‪ ،‬ولم يزل ‪ ،‬فعاد إليها ‪ ،‬فله ألتزويج باإلذني األول ‪ ،‬وال يتاج إلى‬
‫استئناف اإلذني ‪ ،‬كما لو سمع الحاكم البيئة ثم خرج وعاد ‪ ،‬فإنه ال يحتاج إلى إعادة الشماع ‪ ،‬بخالف ما إذا غزل أو أنعزل ‪ ،‬ثم أعيد ‪،‬‬
‫فإنه ال بد من االستیناف ‪.‬‬
‫وال يزوج من ال يعرف حالها حتى ي نبأ عن شروط الصحة ‪ ،‬من المحل عن النكاح والعدة إذا أعته ‪ ،‬وكذلك ي نبأ عن غيبة ألولي‬
‫المعتبرة ونحو ذلك حيث أعته ‪.‬‬
‫فإذا عرف ذلك بطريقه أي ‪ :‬بشهادة مقبولي الشهادة مطلعين على باطن حالها ‪ ،‬تروج وإال تك أختياط ‪ ،‬وال يجب البحث المذكور ‪،‬‬

‫الصفحة ‪340‬‬
‫‪ ۳۶۲‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫ولو قالت ‪ :‬گنت ممزوجة بهالني طلقني ‪ ،‬أو مات عني وانقضت عدتي ؛ أو قالت ‪ :‬ن أم فالن فأعتقني ؛ لم يروج حتى يثبت ذلك بالجة ؛‬
‫بل يجوث االعتماد على قولها في ذلك كما سيأتي لصفحة ‪ ، ]۳۶۳ :‬نعم ‪ ،‬ال يوژ آلته في ترويجها قبل سؤالها ‪ ،‬ولو قالت ‪ :‬كن ممزوجة‬
‫بهالني قطلقني ‪ ،‬أو مات ممي وانقضت عدتي ؛ أو قالت ‪ :‬ك أم الين اغتقني ‪ ،‬أو منتولدته فمات عتي ‪ ،‬أو تخليك ‪. .‬‬
‫لم يزوج أي ‪ :‬ال يجو تزويجها ‪ ،‬حتى يثبت ذلك بالجة بالبينة ‪ ،‬األثر الطالق ‪ ،‬وخوه ما كر ال يثبت إال بالبينة ‪ ،‬فال يقبل قولها فيه ‪ ،‬وهذا‬
‫ما في « الروضة ‪ ،‬وأضلها في الدعاوى عن الغوي وأقواه ‪ ،‬وأما ما ذكره الدبيلي (‪ )۱‬في « أدب القضاء » من إطالق قبول قول‬
‫مديرية طالق الروج أو موته ‪ ،‬فحمله الشبكي على ما إذا أقرت لغيير معين ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬وكالم البغوي فيما إذا أقرت إمعين ‪ ،‬قال المهودي في فتاويه » ‪ :‬وكالم البغوي صبري في فرضه في ذلك ‪ ،‬وكالم البيلي (‪)1‬‬
‫صبري في فرضها في غير المعين ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وفي فتاوى القاضي » ‪ :‬إذا قالت ‪ :‬طلقني زوجي وانقضت عدتي ‪ ،‬وقالت لوليها ‪ :‬زوجني ؛ وأنكر ‪ ،‬فالقول قوله بيمينه ‪ ،‬أي ‪ :‬على نفي‬
‫العلم ‪ ،‬فإن كل حلفت على الولي تزويجها ‪ ،‬فإن امتنع زوجها‬
‫(‪ )1‬كذا األصل ‪ ،‬راجع التعليق عليه في فهرس األعالم ‪.‬‬

‫الصفحة ‪341‬‬
‫‪۳۶۳‬‬
‫وف‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة وتدق المرأة في غيبة وليها ومملؤ الموانع ‪ ،‬ويندب طلب اإلشهابي على ذلك ‪ .‬الكايم ؛ وكذا لو‬
‫أدعت موت الروج أر ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫قال المهودي ‪ :‬وليس فيه أنها عن الروج حتى يمتنع االيم منه ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫وصدق المرأة في غيبة وليها ومملؤ الموانع وال يجب مطالبتها بالبينة على ذلك ‪ ،‬ألن الجوع في العقود إلى قول أبابها ‪.‬‬
‫وند طلب اإلشهابي على ذلك أخياطة ‪ ،‬كما مر ؛ وعلى ذلك ‪ ،‬فلو ألت في المطالبة ‪ ،‬ورأى الحالي التأخير ‪ ،‬فهل له ذلك ؟ وجهان في‬
‫أضل « الروضة » ‪ ،‬و أنه ال يجوز له التأخير ‪ .‬قال ‪ :‬وأقصى ما يمكنه أن يمهلها ‪ ،‬فإن أبت أجابها ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫ولم يذكر الشيابي تخليقها على ذلك ‪ ،‬وكره الشيخ و الدين وأبو شكيلي في « فتاويهما » وكاله في شرح « الروض » عن بعض سخ «‬
‫الروض » ‪ ،‬قال التركي في « قواعده » أنه األضځ نعم ؛ قاال ‪ ،‬أي الثاني ‪ :‬وإن كان الولي الغائب من ال يروج إال بإذن ‪ ،‬فقالت ‪ :‬ما‬
‫أذن له ؛ قللقاضي تخليقها على نفي اإلذني ‪ ،‬وفي زيادة « الروضة » عن الغزالي أثر للقاضي تخليقها أين وليها لم يزوجها في الغيبة إن‬
‫رأى ذلك ‪ ،‬ومثل ذلك اليمين التي ال تتعلق بدعوى ‪ ،‬هل هي تحبه أو واجب ؟ وجها في زيادة « الوضة » ؛ وأأل االستخباب ‪ ،‬كما‬
‫نوع ‪۵‬‬

‫الصفحة ‪342‬‬
‫‪ 344‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫وقال عثر الدين ابن عبد السالم ‪ :‬ليست للحاكم أن زوج امرأة حتى يثبت عنده إذنها ‪ ،‬فلو أخبره عذك زوجها معتمدا عليه لم يصح ‪ ،‬وإن‬
‫ثبت بعد أنها أذنت ؛‬
‫زه‬
‫جه في نظائره في غير موضع ‪ ،‬والعجب من صاحب « ألروض » وشارچه إهمال الترجيح وإيهام التوقيف مع ظهوره من كالم‬
‫النووي ‪.‬‬
‫وقال الشيڅ شلطان العلماء عثر الدين عبد العزيز آب عبد السالم رحمه هللا تعالی ‪ ،‬مات بمصر سنة ‪ 660‬سي‬
‫بي بيئة ‪ :‬ليست للحاكم أن زوج امرأة حتى يثبت عنده إنها ‪ ،‬فلو أخبره عذ زوجها معتمدا عليه لم يص ‪ ،‬وإن ثبت بعد أنها كانت أنت ‪،‬‬
‫مما کی ذلك عنه المصنف تبعا لجماعة ‪ ،‬وحكي عنه في «المماتي » أنه فرض في غير الكايم ؛ ثم قال في « المهمات » ‪ :‬فانظره كيف‬
‫بالغ الي عز الدين ومن غير الحاكم ‪ .‬انتهى ‪.‬‬
‫فإن صځ ما حكاه عنه األشتوي فهو غريب ‪ ،‬إذ المجوم به في كالم الشيخين وغيرهما جوار اعتماد آآلحاد على أخبار من صدقوه ‪ ،‬و‬
‫التصرف المستند إليه بالنسبة إلى المتعاقدين ما لم يتبين خالفه ‪ ،‬سواء كان يكاحا أو غيره ‪ ،‬كما سبق أوائل الفصل األول الصفحة ‪:‬‬
‫‪)۱۲۳‬؛ وإنما الثراء في اعتماد الحاكم على ذلك فيما ال يتعلق بحكم ‪ ،‬والفرق بينه وبين غيره أين ت ه ځم على وجه اضطرب في‬
‫ترجیحه كالم الشيخين ‪ ،‬والصحيځ كما قاله الشبكي وغيره أنه ليس ب م ‪.‬‬

‫الصفحة ‪343‬‬
‫‪.‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ا ‪ 345‬وأفتى البغوي بأن رجال قال الحاكم ‪ :‬أذنت لك فالئه في ترويجها مني ؛ فإن وقع في‬
‫نفسه ذه جار له ترويجها وإال فال ‪ ،‬وال يعتبي تخليفه ‪.‬‬
‫ولو أهدي إلى العاقد شيئا جاز قبوله إذا لم يشترط وإذا كان آالف عالما بأنه ال يجب عليه ‪ ،‬فإن ظن وجوبه لم يجز قبوله‬
‫إ‬
‫فحة ‪.I ۱۲۷ :‬‬
‫وعليه يتخرج ما أفتى به الشيځ أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي وقد سبق ضبطه وذكر وفاته أوائل الفصل الثاني الصفحة ‪. ]۱۳۷ :‬‬
‫وذلك أنه أجاب بأن رجال لو قال الحاكم ‪ :‬أنت لك الته في تزويجها ئي ؛ فإن وقع في نفيه صذه جار له تزويجها منه وإال أي ‪ :‬وإن لم‬
‫يقع في قلبه ذه فال يجوژ له ترويجها ‪ ،‬وال يتمم عند اللهمة على تخليفه وهذا الذي ذكره البغوي هو المعتمد ‪.‬‬
‫ولو أيري إلى العالي شيئا جاز له قبوله كالمفتي ‪ ،‬لك الورع تره ‪.‬‬
‫وللجواز شطاني ‪ :‬أحدهما ما إذا لم يشترط العاقد اإلعطاء على العقلي ‪ ،‬فإني أشترط فسيأتي في الصفحة التالية ] ؛ وأالني ما إذا كان‬
‫الدافع عالما بأنه ال يجب عليه وإنما هو على سبيل التبع‪.‬‬
‫فإن ظن وجوبه لم يجز قبوله ألنه لم يتبرع به ‪ ،‬وإنما أعطاه على ظ استحقاقه ‪ ،‬فهو كما لو أعطاه شيئا على ظ أنه له عليه دينا ‪،‬‬
‫والمدفوع‬

‫الصفحة ‪344‬‬
‫امها‬
‫‪ 346‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫حتى يعلمه بأنه ال يجب عليه ‪ ،‬ولو شط العاق أن يعطيه شيئا على العقير لم يجز ‪ ،‬إال أن يتعب لالحتياط أو غيره ‪ ،‬إليه عالم بأنه ال دين‬
‫له ‪ ،‬فإنه ال يج له قبوله حتى يعلمه العاقد أو غيره بأنه ال يجب علي ذلك ‪ ،‬ومحل التريم وجوب اإلعالم ما إذا كان يعلم أنه يعتقد الوجوب‬
‫أو ي ذلك بقرينة حاله أو غيرها ‪ ،‬وإال فال يخرم ‪ ،‬وال يخفى ألور ‪ ،‬وهذا كله إذا لم يغطه على أن يوافق على ما يريد ‪ ،‬وإال فهي ترشوة‬
‫محترمة كما حكاه النووي في مقدمة شرح « المؤدب ‪ ،،‬عن أبي الصالح بالنسبة إلى المفتي ‪ ،‬وأقره ؛ وما تخفيه أولى ‪.‬‬
‫ولو شرط العاتية على الروج أو غيره أن يعطيه شيئا على العقد كم جز ‪ ،‬سواء كان لها ولي خاص وطلب منه تلقين األلفاظ بينهما فقط ‪،‬‬
‫أو كان هو الولي نفسه ‪ ،‬وسواء كان ذلك على سبيل اإلجارة أو الجعالة أم ال‪ ،‬ألنه من باب أخذ مال الغير بغير حق‪ ،‬وإنما لم تذځله‬
‫اإلجار أو العال ألنهما إنما يكوناني على ما فيه تعب وكلفة ‪ ،‬ولهذا ال تصځ على كلمة البيع ونحوها من ال يروج بها الشقة ونحو ذلك ‪،‬‬
‫ولهذا عقب ذلك بقوله ‪ :‬إال أن يعب في ذلك العقير إلختياجه فيه إلى خمر وأجتهاد ومراجعة وتخوها ‪ ،‬حيث تأهل ذلك االختياط بما يمر‬
‫أو غيره ‪ ،‬أي ‪ :‬أو يتعب بغير ذلك ‪ ،‬كأن طلبه ليمشي معه إلى موضع بعيد ليعقد فيه أو تخو ذلك ‪.‬‬
‫مو‬

‫الصفحة ‪345‬‬
‫‪۳۶۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن غم بامخرمة فيجو بطريق اإلجارة أو بطريق الجعالة ‪.‬‬
‫فيجو آشتراط ذلك جيت بطريق اإلجارة إن أمكن ضبط العمل ‪ ،‬وكان غير مجهول ‪ ،‬وعيناه في العقير ‪ ،‬وإال فهي إجارة فاسدة ‪ ،‬ويستحق‬
‫فيها أجرة المثل ‪ ،‬فإن كان المشروط مساوية لها قا ‪ ،‬وإن كان أقل وجب له التمام ‪ ،‬وإن كان أكثر لم يجز له أخ أاليلي ‪.‬‬
‫أو بطريق الجعالة وهي تقبل جهالة العمل ‪ ،‬بخالف اإلجارة ؛ نعم ‪ ،‬شرط غيفار الجهالة فيها أن يغير علم لك ‪ ،‬فإن لم يغير اشرط ضبطه‬
‫كما في اإلجارة ‪ ،‬صح به القاضي وأب يوس وأب الرفعة والشبكي وغيرهم ‪ ،‬وكالم الباقين يقتضيه ‪.‬‬
‫وه‬
‫فط‬
‫تتم الفضل يعني القاضي والمتولي ونخويهما بوالي األهلية بخو جوني ‪ ،‬وإغماء ‪ ،‬وصمم ‪ ،‬ونسياني يخ بالضبط ‪ ،‬وفق ؛ لو عادي األهلي‬
‫لم تغير الوالية ‪ ،‬وله عز نفسه ؛ وكذا ينزل إذا عزله من له له من إمام وقاض وغيرهما ‪ ،‬ومتى انعزل القاضي ونخوه بموت أو عزل أو‬
‫غيرهما انعل ابنه في عقود األنكحة وغيرها ‪ ،‬سواء أذن له اإلمام أن يتخلف عن نفسه أم أطلق ‪ ،‬بخالف ما إذا استخلف بقول اإلمام ‪:‬‬
‫آشتخلفت‬
‫تي ؛ وهذا أيضا في غير قيم اليتيم وناظر الوقف ؛ أما هما فال ينعزالن بانعزال القاضي مطلقا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪346‬‬
‫‪۳۶۸‬‬
‫«يشگاه البيضاح في شرح الشدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫‪.۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫ووقع في نفاس األزرق نقال عن المولى أن ثواب القاضي في عقود النكاح من هذا القسم ‪ ،‬يعني قسم ناظر الوقف وتخوير ؛ وهو غلط من‬
‫األزرق على الممولي ‪ ،‬وسببه اليباس كالمه عليه ‪ ،‬والصواب ما قدمناه‬
‫في ذلك ‪.‬‬
‫و جا‬
‫وال ينعزل القاضي وممتولي العقود بموت اإلمام ‪ ،‬كما ال ينعزل اليه ‪.‬‬
‫عالی مد‬
‫بأن‬
‫در همي‬
‫والحمد هلل الذي هدانا لهذا وما ا إنتيري لوال أن هدانا هللا ‪ ،‬و لقد جائت رش رتینا با ‪ 71 6‬سورة األعراف ‪ /‬اآلية ‪ ،]43 :‬وصالته‬
‫وسالمه على سييرا ممممممير عبيره وشوله يير‪ .‬المرسلين ‪ ،‬والحمد هلل رب‬
‫مقاله‬
‫اع‬
‫لم‬
‫العالمين ‪.‬‬
‫قال مؤلف هذا الكتاب ‪ :‬فمم من تعليقه شبح يوم البي امين عشر شهر رمضان الممبار من سنة ‪ 946‬ه س‬
‫وأربعين وتسع مئة ‪ ،‬من الهجرة المصطفوية على صاحبها أفضل الصالة والسالم ‪.‬‬
‫مر‬

‫الصفحة ‪347‬‬
‫ا مام هللا ‪ -‬وی‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬و ده ها‬
‫‪.‬‬
‫به‬
‫این‬
‫این را داشته باشد‬
‫با ما‬
‫نيات الترويج‬
‫المقتول‬
‫للسيد الشريف نور الدين علي بن أبي بكر بن عبير الخمين ألتقاف العلوي رحمه هللا (‪۸۹۰ - ۸۱۹‬ه = ‪۱۹۶۸۹ - 1416‬م)|‬
‫می دهد که‬
‫دا‬
‫نشان‬
‫کنند‬
‫رد و می‬
‫اعالم می دهند امت‬
‫می‬

‫الصفحة ‪348‬‬
‫‪۳۰۰‬‬
‫«مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح)‬
‫ادعیه و‬
‫ه له‬
‫ك‬
‫هه‬
‫متعاد عشق یعنی دفاع است‬
‫نوي بهذا الرؤج والوجة محبة هللا ع وجل ‪ ،‬والسعي في تحصيل الولير لبقاء جنس اإلنساني ‪.‬‬
‫نوی محبة رسول هللا في تكثير مباهاته ؛ لقوله ‪ :‬تناكوا ‪ ..‬تائروا ؛ فإني مباه بكم األمم يوم القيامة » ‪.‬‬
‫تويت بهذا الترويج وما يصدر مني من قول وفعل ‪ :‬ألبو بدعاء الولد الصالح بعد ‪ ،‬وطلب الشفاعة بموته صغيرة إذا مات قبلي ‪.‬‬
‫نويث بهذا الترويج التحصين من الشيطان ‪ ،‬وكسر الوقاني ‪ ،‬وكنت عوائل الشر ‪ ،‬وغض البصر ‪ ،‬وقلة الوسواس ‪.‬‬
‫نوي حفظ الفرج من الفواحش ‪.‬‬
‫نويت بهذا الترويج ترويح النفس وإيناسها بالمجالس والظر والمالعبة ؛ إراحة للقلب ‪ ،‬وتقوية له على العبادة ‪.‬‬
‫نوی به تفريغ القلب عن تدبير المنزل ‪ ،‬والتكفل بشغل الطبخ والكنس والفرش وتنظيف األواني ‪ ،‬وتهيئة أسباب المعيشة ‪.‬‬
‫ونوی به مجاهدة ألف وریاضتها بالرعاية والوالية ‪ ،‬وألقيام بحقوق األهلي ‪ ،‬والصبر على أخالقه ‪ ،‬وأحتمال األذى منه ‪ ،‬والسعي في‬
‫إصالحه ‪ ،‬وإرشاده إلى طريق الخير ‪ ،‬واالجتهاد في طلب الحالل له ‪ ،‬واألمر بتربية األوالد ‪ ،‬وطلب الرعاية من هللا على ذلك والتوفيق‬
‫له واالنطراح بين يديه وآالفتقار إليه في تحصيله ‪.‬‬

‫الصفحة ‪349‬‬
‫‪11‬‬
‫ا لشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫ة‬
‫و‬
‫ا‬
‫و العلوم‬
‫ه‬
‫اب‬
‫وه‬
‫امیدوار و دوید وفاد‬
‫نوي لهذا كله هلل تعالى ‪.‬‬
‫نوي لهذا وغيره من جميع ما أتصرف فيه وأقوله وأفعله في هذا الترويج هلل تعالى ‪.‬‬
‫ونويت بهذا التزويج ما وی به عبادك الصالحون ‪ ،‬والعلماء العاملون ‪.‬‬
‫اللهم‪ ..‬وقفنا كما وقتهم ‪ ،‬وأعا كما أعنتهم ‪ ،‬وأيم لنا تقصيرنا ‪ ،‬وتقبل منا ‪ ،‬وال تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ‪ ،‬وأصلح لنا ذلك كله بم‬
‫وكريك في خير وعافية ‪.‬‬
‫هللا ‪ ..‬اغفر لنا وارحمنا ‪ ،‬وأرض عنا ‪ ،‬وتقبل منا ‪ ،‬وأدخلنا الجنة ‪ ،‬ونجنا من النار ‪ ،‬وأصلح لنا شأننا كله ‪.‬‬
‫اللهم‪ ..‬أجعل لي في هذا الترويج وفي جميع أشيائي العون والبركة والسالمة ‪ ،‬وسلمني من أن تشغلني عنك ‪ ،‬وأن ال تحول بيني وبين‬
‫طاغي ‪ ،‬وأجعل لي فيه الكفاف والعفاف ‪.‬‬
‫اللهم ‪ ..‬إلي وحركتي وكوني وديعة فأحفظني أينما كن ‪ ،‬وتولتي بتولي الذي تولت به عبادك الصالحين ‪.‬‬
‫اللهم ‪ ..‬أعتا ووالدينا وأوالدنا وأزواجنا ومشايخنا وإخواننا وجميع قراباتنا ‪ ،‬وأرحمنا وجميع أصحاب الحقوق ومن له أدنى حق ‪.‬‬
‫اللهم ‪ ..‬أعينا وإياهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادك ‪ ،‬یا رب العالمين ‪.‬‬
‫متعلق‬
‫س ایت‬
‫و‬
‫و تام ومید پر پا بوده و دور***‪ Trumm‬محتوپ‬
‫ه سوم جدو‬
‫ب‬

‫الصفحة ‪350‬‬
‫‪ ۳۰۲۰‬دیشگاه أيضاح في شرح المدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫اللهم ‪ ..‬آهيرنا ووفقنا وإياهم یا رب العالمين ‪ .‬اللهم ‪ ..‬أحينا وإياهم على الكتاب والشتم يا ذا الجالل واإلكرام ‪.‬‬
‫اللهم ‪ ..‬إنا نسألك لنا ولهم حسن الخاتمة في خير وعافية ‪ ،‬وأنفع بالمقبول بنا ‪ ،‬وما قربنا إليك ‪ .‬آمين ‪.‬‬
‫وصل بجاللك على أشرف المرسلين ممبر خاتم النبيين وعلى آله ولم ‪.‬‬
‫والحمد هلل رب العالمين) ‪.‬‬
‫(‪ )1‬عن طبعة كتاب « زيتونة اإللقاح شرح منظومة ضوء المصباح في أحكام النكاح » لعبد هللا بن‬
‫أحمد باسودان الصفحات ‪. 63 - 59 :‬‬

‫الصفحة ‪351‬‬
‫‪FT‬‬
‫انا من انمي م‬
‫و به موجب‬
‫‪ :‬اهد‬
‫نبذة مختصرة جدا فيما ينبغي أن يتيقظ له متولي عقود األنكحة‬
‫للسيد الشريف نور الدين علي بن أبي بكر بني عبير المن‬
‫التقاف العلوي رحمه هللا (‪۸۹۰ - ۸۱۹‬ه = ‪۱۹۸۹ - 1416‬م)‬
‫عاد‬
‫ا به ما‬
‫ر‬
‫ها‬
‫الصفحة ‪352‬‬
‫‪۳۵۶‬‬
‫مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في الحكام النكاح»‬
‫قال نفع هللا به) ‪:‬‬
‫يجب أن يسأل عن جميع األحوال التي يقع بها الكاځ ‪ ،‬قيل أوال ‪ :‬هل ألم ة أم موك ؟ وهل الروج أم موك ؟‬
‫فإن كانا ين ‪ ،‬فيسأل ‪ :‬هل هي بكر أو ثيب ؟ فإن كانت بكرة ‪ ،‬فيأل ‪ :‬هل هي بالغة أو غير بالغة ؟ فإن كانت غير بالغة ‪ ،‬فيجو األب‬
‫والتي تزويجها بغير إذنها ‪ .‬فإن كانت بالغة ‪ ،‬فيستحب لهما إذنها ‪ .‬وإن كانت تبا فيسأل ‪ :‬هل هي مطلقة أو مات عنها زوجها ؟ فإن كانت‬
‫مطلقة ‪ ،‬في ‪ :‬هل هي مذڅون بها أو ال ؟ فإن كانت م وال بها ‪ ،‬فيسأل ‪ :‬هل هي حامل أم ال ؟ فإن كانت حامال ‪ ،‬فعدها وضع الحمل ولو‬
‫مضغة ‪ .‬وإن كانت اال فيسأل ‪ :‬هل هي تحيض أم ال؟ |‬
‫فإن كانت من ذوات الحيض ف ها تالئه أراء ‪ ،‬وإن كانت من دوات األشهر فعدها ثالثه أشهر ‪ ،‬فلو رأت الدم في أثناء العدة أو قبل‬
‫انقضائها بساعة انتقلي الحد إلى األطهار ‪ ،‬وإن كانت غير مذځول بها فال عدة عليها إن كانت مطلقة ‪ ،‬وإن كانت متوقى عنها زوجها‬
‫فعليها العده ‪ ،‬وإن‬
‫او د‬
‫(‪ )1‬عن النسخة المطبوعة عقب كتاب « مشكاة المصباح شرح العدة والسالح » لباخرمة ‪ ،‬التي‬
‫طبعها الشيخ السيد محمد بن سالم باعلوي رحمه هللا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪353‬‬
‫‪L‬‬
‫‪۳۵۰‬‬
‫الشيخ تقي الديني علي آل بين متر با مځرم كانت أمة مذځوال بها في ‪ :‬هل هي كامل أو ال ؟‬
‫فإن كانت جاية قعدها وضع الحمل ولو مضغة ‪ .‬وإن كانت حائال فيسأل ‪ :‬هل هي تحيض أو ال ؟‬
‫فإن كانت من وات الحيض قعدها قرآني ‪ ،‬وإن كانت من ذوات األشهر فشهر ونصف ‪.‬‬
‫وأما عدة الوفاة ‪ ،‬يسأل ‪ :‬هل هي ة أو أم ؟ فإن كانت حرة ‪ ،‬فيسأل ‪ :‬هل هي حال أو ال ؟‬
‫فإن كانت ځاي قدها وضع الحمل ‪ ،‬وإن كانت حائال ها أربعة أشهر وعشرة أيام ‪ ،‬سواء كانت موال بها أم ال ؟‬
‫وإن كانت أمة متوفى عنها زوجها ‪ ،‬فإن كانت حامال قبوضع الحمل ‪ ،‬وإن كانت اال شهراني وخمس ليالي ‪.‬‬
‫ثم إذا كملتي ألؤاال ‪ ،‬فيستحب ألب البكر أن يتزوجها بإنها إن كانت بالغة عاقلة ‪ ،‬وكذلك جها ‪ ،‬وال يجوز ألولياء الثيب أن يزوجوها إال‬
‫بإذنها بعد بلوغها ؛ وهللا أعلم بالصواب ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫الصفحة ‪354‬‬
‫‪۱۹۴۷ - . . .‬‬
‫‪ .‬مرد‬
‫آمد‬
‫‪.‬م‪..‬‬
‫‪.‬هم په‬
‫ای به‬
‫سی و‬
‫شر‬
‫مختص في النكاح‬
‫للسيد الشريف نور الدين علي بن أبي بكر بني عبير الرحمن السقاف العلوي رحمه هللا (‪۸۹۰ - ۸۱۹‬ه = ‪۱۹۸۹ - ۱۹۹۹‬م)‬
‫""‬
‫"‬
‫‪" --‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫و میالنی ‪..‬‬
‫و در همي‬

‫الصفحة ‪355‬‬
‫یا‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۳۰۷‬‬
‫ه‬
‫‪.‬‬
‫و‬
‫م‬
‫ة‬
‫في و‬
‫م‬
‫قال رضي هللا عنه) ‪:‬‬
‫تحب الخطبه قبل العقير ‪ ،‬وهي ‪ :‬الحمد هللا محمده ونستكفيه ‪ ،‬وتعود باهلل من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ‪ ...‬إلى آخره ‪ ،‬ثم يقول‬
‫الولي ‪ :‬قل بسم هللا‪ ،‬والحمد هلل‪ ،‬والصالة والسالم على رشولي أهلل ‪ ،‬ويقول الولي الروج ‪ :‬أزوجك على ما أمر هللا به من إنا بمعروف أو‬
‫تسريح بإختان ؛ وقول للولي ‪ :‬ذوجت ابنتي بمهر مبلغه مئ درهم مال ‪ ،‬و درهم ثل قفلة فضة جواز البلير الفالني ؛ وإن عقد بكذا وكذا‬
‫وقية دراهم ‪ ،‬فهو أخو من لفظ الدراهم والدينار ؛ ثم يقول للوج ‪ :‬هل قبلت تزويجها بالمهر المذكور ؟ فإذا قال [ الروج قبل ذلك‪ ،‬قال‬
‫الملق‪ :‬بارك هللا لكما‪ ،‬وبارك عليما في خير ‪.‬‬
‫وقبل هذا كل يبحث عن أمور ال بد منها ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬ألبخث عن حال الروج في أمرين ‪ :‬كونه عال إذا كانت الممنوحة دون البلوغ ‪ ،‬إذ ال يصځ گاځها من القات على الصحيح من‬
‫المذهب ‪ ،‬وكونه موسرة بألمر إذ ال يجور األب أن يتزوجها مغيرة بغير رضاها ‪ ،‬فإن فعل فالنگا باطل على الصحيح من المذهب ‪.‬‬
‫ويبحث عن الولي في أمرين ‪ :‬أحدهما العدالة ‪ ،‬فإنه إذا كان اسقة وفي درجته مناسب عذل ‪ ،‬كأخوين ‪ ،‬أحدهما فاسق ‪ ،‬فهو كالعدم‬
‫(‪ )1‬عن النسخة المطبوعة عقب کتاب « مشكاة المصباح شرح العدة والسالح » لبامخرمة ‪ ،‬التي‬
‫طبعها الشيخ السيد محمد بن سالم باعلوي رحمه هللا ‪.‬‬

‫الصفحة ‪356‬‬
‫‪ ۳۰۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫ولي العقير العذث بإذنها دون إذني الفاسق ‪ ،‬وإن لم يكن عذث في درجي ‪ ،‬كأن يكون الفاس األب ولها ألح عذل ‪ ،‬عقد األ أعذ بإنها شطا‬
‫وإني األب أيضا خياطة ؛ وعلى هذا القياس في سائر الدرجات ‪.‬‬
‫وورة إنها أن تؤول‪ :‬أذنت ألخي في تويجي وأذن ألبي أن‬
‫جني وگل في ترويجي أخي ؛ ثم يأثر األب لألخ ‪ ،‬فيقول ‪ :‬أنيث إال أن زوج أخته فالنة من فالن ‪.‬‬
‫وإن لم يكن في العصبة ذلك توة اال بإذنها وإني أقرب مناسب إليها على ما ‪ )۱(...‬هذا إذا كان الحالي يضع القضاء ‪ ،‬وإال كا الفايي أولى‬
‫منه ‪.‬‬
‫وأما األمر الثاني ‪ ،‬فيبحث عن الولي ‪ ،‬وهو أب أو جد أو غيرهما ‪ ،‬فإن كان أبا أو جدا ‪ ،‬فلما والية البر و الثيب ‪ ،‬ومعناه أنه ال يشترط‬
‫في حقهما االشياث ‪ ،‬له في البكر ئه ‪ ،‬ويكفي الشكوث ؛ وغيرهما ال يجوژله تزويج البالغة العاقلة إال برضاها ‪ ، )۲( ....،‬إن كانت بكرة‬
‫على الصحيح ‪ ،‬وكذا الحاكم و آلبالغة عند غيبة الولي فوق مسافة القصر ‪ ،‬وه ميژ يومين (‪ ، )۳‬والمراد ‪ ...‬إذا ادعت المرأة إلى كفء‬
‫إ‬
‫و اال‬
‫وال) ‪...‬‬
‫(‪ )1‬هنا بياض في األضل هكذا‪ ،‬ولعله‪ :‬على ما قرره العلماء؛ أو تخوها ‪ )۲( .‬هنا بياض باألصل ‪ ،‬ولعل محله ‪ :‬ويكفي شكوتها ‪)۳( .‬‬
‫تقدر مسافة القضر با ‪۸۲٫۵‬‬
‫کیلومتر) ‪ )4( .‬بياض في األصل ‪ ،‬ولعله ‪ :‬يزوجها ‪.‬‬

‫الصفحة ‪357‬‬
‫‪۳۰۹‬‬
‫و‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة إذا تير إخضار عند القاضي ‪ ،‬فإن تعد بتر‬
‫أو تواير أو غيبة جار إثبات البينة ‪.‬‬
‫ويبحث في الوجة عن شروط ال بد منها ‪:‬‬
‫أحدها ځلوها عن نكاح الغير ‪ ،‬وعيه ؛ فإن أقث بنگاح أحد وعين الطالق أو الموت لم يصځ تزويجها إال بالبينة ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أنه في حق ال إال أمة في حق من يخاف العنت ‪ ،‬وال يجد اق كرة ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬أن ال يكون بينهما مريتي ‪ ،‬كالجمع بين األختين ‪ ،‬أو المرأة ومميها أو التها ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬أن ال يكون قد طلقها ثالثا حتى تنكح زوجا غيره نيكاحة صحيحة ويطأها ويطلقها ‪ ،‬وتنقضي عدها منه‪ ،‬فحيني يجوز للروج‬
‫األولي گاها ؛ وهللا أعلم ‪.‬‬
‫أنه نقل ذلك من ځة قطعة أبقي المقطوع بياضا ‪ .‬انتهى ‪.‬‬

‫الصفحة ‪358‬‬

‫الصفحة ‪359‬‬
‫[‬
‫به روشن می کنیم‬
‫است‬
‫یه جات‬
‫و او را‬
‫مورد‬
‫الفهارس‬
‫ساره بیم و‬
‫امی د‬
‫ت‬
‫ا به ایشان را‬
‫هم‬
‫می‬
‫داد‬

‫الصفحة ‪360‬‬

‫الصفحة ‪361‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۳۹۳‬‬
‫الصفحة‬
‫‪۲۸۷ ۱۹۹‬‬
‫‪۱۸۷ ۱۹۷ ۲۲۱ ۲۲۱ ۲۲۸ ۲۲۸‬‬
‫‪۲۸۹‬‬
‫‪۳۱۳ ،۳۰۹‬‬
‫فهرس اآليات القرآنية اآلية‬
‫رقم اآلية‬
‫؟ ‪ -‬سورة البقرة وتم باش تكم وأنهم يا له و الحج أشهر معلوم‬
‫وال يروا المشركين حيؤيو وال تنكحوا المشرك حتى يؤمنه‬
‫وأطلقت يصب أمه و و والي آن يكتمن ما خلق هللا في أرامه و وهو أحق وهن في ذلك إن أرادوا إضله و الظل متاه و الطك متان إمساك‬
‫بمعروف أو تسریح باحس ‪۲۰۲۹‬‬
‫فإن خفتم أال يقما حدود هللا فال جناح عليهما ‪ ۲۲۹‬و إن خفتم أال يقما حدود اللفال جناح عليهما في افتدت به ‪ ۲۲۹‬و إن طلقها فال تحل له‬
‫من بعد‬
‫تنکح زوجا غيره ‪ ۲۳۰۰‬و فال تعضلوهن أن ینکحن ازوجهن ‪ .‬والذين يتون منځمه والذين توو منكم ويژو زومما يتر بأنه أربعة أشهر‬
‫وشام وممن تضوين من الشهداء‬
‫‪۲۲۸‬‬
‫‪۲۷۳‬‬
‫‪۲۷۳ ،۲۶۹ ،۲۲۲ ۲۲۹‬‬
‫‪۲۶۹ ۲۲۳ ۲۲۶، ۲۶۹ ۲۷۹‬‬
‫‪۲۳۲‬‬
‫‪۱۰۳‬‬
‫‪۲۹۱‬‬
‫‪۲۳۶‬‬
‫‪۲۹۱‬‬
‫‪۲۸۲‬‬
‫‪۱۶۵‬‬

‫الصفحة ‪362‬‬
‫‪۲۸۲‬‬
‫‪۲۷۷‬‬
‫‪ 364‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫رقم اآلية الصفحة و وأشهدوا إذا تبایعه و والت و الهند من يكها اه اه قلبه ‪۲۸۳‬‬
‫‪ - ٣ | ۳۰۹‬سورة آل عمران ويأيها الذين آمنوا اتقوا هللا حق تقايه وال تكون إال وأنتم شلونه و واوني إن كنتم تموينين‬
‫‪ - 4‬سورة النساء واها اال اقوا و وفوا اله الى تساة لو په واألرحام إن هللا كان عليكم رقيبا ‪۱‬‬
‫‪۱۱۱، ۱۱۲،‬‬
‫‪۱۱۶ ،۱۱۲ ،۱۱۱ ۱۰۲‬‬
‫‪۱۷۵ ۱۳۹‬‬
‫‪۱‬‬
‫‪۱۱۹ - ۱۱۶ ،۱۱۲‬‬
‫‪۱۱۹ - ۱۱۶‬‬
‫‪۸۹‬‬
‫‪۲۲۳‬‬
‫و أناما طاب لكم بين البناء و أناما طاب لكم ممن ال م ل وتربعه ‪ ۳‬و إن طبن لكم عن شي منه فا قلوه و وال يمحو مائع اباؤم ب النساء‬
‫إال ماقد سلف إن كان فشة ومقاوساء سید م عليكم أهم‬
‫وبتاكم وأخو و كم وخكم ونا األخ وبا األخير وأمه التي أرضعتكم وأخوځم ټ الضعة وأنه يسابكم وربيه‬
‫التي في څجوركم ممن سآكم التي دلم به فإن‬

‫الصفحة ‪363‬‬
‫‪۳۹۵‬‬
‫اآلية‬
‫الصفحة‬
‫‪۲۱۷ ،۲۱۵‬‬
‫و‪۲۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫رقم اآلية لم تكووأدلر به فال جناح عليكم وكل باب الذين من أضكم‬
‫وأن تجم وأبي األختين إال ما قد سلف إ هللا كان غفورا رحيما و مت عليم أمهم وبناتكم وأخوم وتكم وكتكم واث األخ و وأتهم‬
‫التي أرضعتكم و خوم ب الرضعة وأنه يسابم‬
‫‪۷‬۔ سورة األعراف ولقد جات رش يا التي‬
‫‪ - ۸‬األنفال واالن قوا بعصم اوليه ب ه‬
‫‪ - 16‬سورة النحل و فتوا أهل الذكر إن كنتم التعلمو ا‬
‫‪ - ۱۷‬سورة اإلسراء و والتقوا الزين إن كان فحشه وساء ييه و وال تقف ما ليس لك بيه عله‬
‫‪ - ۲۱‬سورة األنبياء وما أرسلتك إرحم لعليين‬
‫‪۳ ۶۸‬‬
‫‪۱۲۹‬‬
‫‪۱۰۷‬‬
‫‪۸۳‬‬

‫الصفحة ‪364‬‬
‫‪| ۸۹۳۲‬‬
‫‪۹۸‬‬
‫‪« 366‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح) اآلية‬
‫رقم اآلية الصفحة‬
‫‪ - ۲۶‬سورة النور وأنكحوا األيمن منكر‬
‫|‬
‫‪ - ۲۰‬سورة الفرقان و ليكون المحليين يراه ووالين ال يدور مع هللا إلهاء اخر وال يقتلون الفس التي تحترم هللا إال بالحق وال يزنور )‬
‫‪ -۳۱‬سورة لقمان وفصه في عامينه‬
‫‪ - ۳۲‬سورة السجدة و أفمن كان مؤمنا من كان قايق االستون ‪۱۸‬‬
‫‪ - ۳۳ ۱۸۰‬سورة األحزاب أيها الين امنوا إذائح المؤمنين طلقتموه من قبل أن تمشوهرم مالكم عليه من عد تعدوها ‪۶۹‬‬
‫‪ ۲۸۱‬ويأيها الذين آمنوا اتقوا هللا وقولوا قوال سيري يصلح لكم أعملك ويغفرتكم وبكم ومن يطع هللا ورسوله فقد فاز فوزا عظيما‬
‫‪ ۷۰‬و ‪۷۱‬‬
‫‪۱۱۱، ۱۱۶، ۱۱۷‬‬
‫‪۸۸‬‬
‫‪ - ۳۷‬سورة الصافات و هذا يوم الفصليه‬
‫از ‪۲۱‬‬
‫‪ - 44‬سورة الدخان وفي إنك أنت العزيز الكريم‬
‫وي‬

‫الصفحة ‪365‬‬
‫‪۳۹۷‬‬
‫اآلية‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫رقم اآلية‬
‫‪ - 46‬سورة األحقاف وحمله وفصل ثلثون شهرکه‬
‫الصفحة‬
‫‪۱۰‬‬
‫‪۳۱۰‬‬
‫‪۱۱۶‬‬
‫‪۲۲۲، ۲۶۸، ۲۸۹‬‬
‫‪ - 64‬سورة التغابن وألقوا هللا ما استطع‬
‫‪ - 65‬سورة الطالق و يتأیها التي اطلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ‪ ۱‬وال تخرجوهن من بوته وال يخرجه ‪ ۱‬وال تخرجوه من بيوته وال‬
‫يخرجن إال أن يأتي بقشويه‬
‫وأشهدوا ذوي عدل نگوم والتي بين من المحيض من ایگر اين ارتبت قدم ثكث أشه والی لريضه‬
‫ا ‪ 4‬وأول األعمال أجله أن يضع حمله }‬
‫‪۲۷۷ ،۱۶۵‬‬
‫قعدان‬
‫‪۲۸۷ ۲۸۳ ، ۲۹۱‬‬
‫‪ - 66‬سورة التحريم‬
‫وأما الذين اما ا أشك وأهليكو تارا و وها أالش واجاره لها مليكه فال شداد ال يعصون هللا ما أمرهم ويفعلون مایؤمرون ‪4‬‬
‫‪6 ۱۲۷‬‬

‫الصفحة ‪366‬‬
‫‪۳۶۸‬‬
‫‪۳۹۸‬‬
‫مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫فهرس نصوص األحاديث النبوية أبغض الحالل إلى هللا تعالى الطالق »‪ « ۲۶۸ ،۲۲۲ ............. .‬أتردين عليه حديقته ؟‬
‫» ‪ ۲۲۳ .............................‬أتريدين أن ترجعي إلى قاعة؟ ال‪ ،‬حتى تذوقي غسيلته ووق عسل» ‪ « ۲۸۰‬امموا هللا في‬
‫االء ‪ « ۱۳۰ ............................ ،‬اختر منه ‪ ،‬وفارق ايه »‪ « ۲۱۹ ......................... .‬أخرجي وجي نخل ‪ ،‬فلعل أن‬
‫تتصدقي منه أو تفعلي خيرة»‪۳۰۲ ...‬‬
‫إذا ألقى هللا في قلب آمریء خطبة امرأة ‪ ۱۰۱ ............ ....‬إذا خطب أ‬
‫م المرأة ‪ ۱۰۰ ........................ ،‬إذا مات ابن آدم ‪ « 94 ............................ ....‬أصبت »‪ « ....................... .‬أطلعت‬
‫على النار ‪ ،‬فرأيت أكثر أهلها االء » ‪ « ۱۱۰ ................‬أعظم النساء بركة هوته مؤونة » ‪ « ۱۰۰ .....................‬أغيثوا النكاح‬
‫»‪ « ۱۲۰ ................................... .‬أغلوا هذا النكاح واجعله في المساجد » ‪ « .‬األعمال بالنيات ‪ ،‬وإنما لي‬
‫أمريء ما نوى » ‪ 94 ................‬أقبل الحډيقة وطلقها تطليقة»‪ « ۲۲۳ .......................... .‬أال ال وطأ حال‬
‫تضع ‪ « ۲۰۸ ................................ ،‬أمني في بيت حتى يبلغ الكتاب أجله » ‪ « .‬إ أحدكم يجمع في بطن أمه ‪.......‬‬
‫‪۹۸ ....................‬‬
‫‪۳۰۱ .......‬‬
‫;('‪C‬‬
‫‪۳۱۱ ............‬‬

‫الصفحة ‪367‬‬
‫‪۳۶۹‬‬
‫‪۱۹۲ .......‬‬
‫‪۱۲ .............‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبير آهلل بن عمر بامخرمة « أن تدعو هللا ندا ‪ ،‬وهو خلقك »‪ « ....... .‬أن تراني ليلة جارك » ‪ « ....................‬أ‬
‫تقتل ولدك ماقة أن يطعم معك » ‪ « .‬إن هللا اصطفى يانة من ولير إسماعيل ‪ « ۱۷۷ ................ ،‬إن هللا وضع عن أمتي الخطأ‬
‫والنسيان وما استكرهوا عليه»‪ « ۲۶۳ ، ۱۹۷ .‬أنا سيد ولد آدم وال فخر »‪ « ۸۳ .......................... .‬أنظر إليها ‪ ،‬فإنه أخرى أن‬
‫يؤدم بينما »‪ « ............. .‬انظري إلى غزوها ‪ ،‬وشتي عوارضها ‪ ،‬معالقها » ‪ « ۱۰۰ ..........‬إنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحام‬
‫»‪ « ۲۱۷ ................ .‬إنه‬
‫الوجة ‪ ،‬فال تجعليه إال بالليل ‪ ،‬وأمسحيه بالنهار »‪ « ۲۹۹ .... .‬أؤلم ولو بشاة »‪ ......... .‬د اسوه صداقة »‪ : ................. .‬أما أمرأة‬
‫نكت بغير إذن وليها کاها باطل ‪ ۱۰۳ ...... .... ،‬أما أم أو سألت زوجها الطالق من غير ما أسي حرام عليها رائحة الجنة»‪ ۲۲۶ .‬و أما‬
‫موك تتزوج بغير إذن سيده فهو عار »‪ ۱۹۰ .............. .‬بين الرجل و‬
‫الشر والكفر ترك الصالة » ‪ 163 ...............‬تیژ وا لنطفكم ‪ ،‬وأنكحوا األكفاء ‪ ،‬وأنكحوا إليهم ‪۹۹ ..........‬‬
‫ترى الشمس ؟ »‪ « ۱۲۳ .............................. .‬توجوا الولود الودود ‪ ۹۸ ...................... .... ،‬اتناكحوا تكروا ‪ ،‬فإني أباهي‬
‫بكم األمم يوم القيامة » ‪۸۹ ...........‬‬
‫نك المرأة ألتربع ‪...........‬‬
‫‪۱۲۵ ................ ۱۰۵ ..............‬‬
‫‪۱۰۶ ، ۹۰ ..‬‬

‫الصفحة ‪368‬‬
‫‪۱۹۸ ، ۱۹۰ ..‬‬
‫‪۲۶۲ ،۲۲۶ ۱۳۲ .............‬‬
‫‪« ۳۷۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫« الثيب أحق بنفسها من وليها ‪ « .................‬الثيب أحق بنفسها من وليها ‪ ،‬والبكر يتزوجها أبوها » ‪ « ۱۹۰...........‬الحمد هلل‬
‫نستعينه ونستغفه ‪ « ۱۱۰ ...................... ،‬خير البناء من تو إذا نظرت ‪ « .... ،‬دع ما يريبك إلى ما ال يريبك »‪« ............. .‬‬
‫الدنيا متاع ‪ ،‬وخير متاعها المرأة الصالحة »‪ « ۸۹ ............... .‬الرحم شجنة من الرحمن ‪ « ۱۱۹ .................... .... ،‬رفع القلم‬
‫عن ثالثة ‪ « ...............‬زوجتها ‪ « ..................‬الشلطان ولئ من ال ولئ له »‪ « ۳۳۰ ، ۱۰۷ ................... .‬الشهر هكذا‬
‫وهكذا وهكذا »‪.................. .‬‬
‫عرق أهل النار ‪ ،‬أو عصاره أهل النار»‪ ۱۹۳ ................. .‬على ممثلها فأشهد ‪ ،‬أؤد » ‪ « ۱۲۳ .........................‬فانوا عليها‬
‫شا»‪ « ۸۲ ............................... .‬فإن تشاجروا فالسلطان ولي من ال ولئ له » ‪ « ۱۷۲ ................‬قدموا يشأ وال‬
‫تتقدموها ‪ ۱۷۷ ..........................‬كان فيما أنزل هللا من القرآن ‪ :‬عشر رضعات يمن ؛ ف ن‬
‫‪ ،‬بخمس معلومات ‪ « .............‬كبر كبر »‪۱۷۲ .................................... .‬‬
‫كل أمر ذي بال ‪« ...........‬‬
‫شرط ليست في كتاب هللا فهو باطل ‪141 ..................‬‬
‫‪۲۰۷ .........‬‬
‫‪1‬‬
‫(‬
‫‪۱۷۷ ...‬‬
‫‪۲۱۳ .....‬‬
‫ماه‬
‫ده‬

‫الصفحة ‪369‬‬
‫‪۳۷۱‬‬
‫مو‬
‫‪۱۹۷ .......‬‬
‫‪Coil‬‬
‫‪۲۶۲ ........‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة كل ممر حرام ‪۱۲۳ ............................. ،‬‬
‫كم راع وكلكم مسؤول ‪ .........................‬مما نهى أن تجد على ميت فوق الث إال على زوج أعة أشهر وعشرا ‪،‬‬
‫وال نتحل وال تطيب ‪ ،‬وال تلبس ثوبا مصبوغة ‪« ...........‬ال تتزوج المرأة المرأة ‪ ،‬وال المرأة نفسها »‪.............. .‬‬
‫ال وجوا بناتكم من الرجل الميم ‪ ............... ،‬ال تنكح المرأة على عمها ‪۷....................... ،‬‬
‫ال تنحوا اليتامى حتى تتأوه »‪ ........... .‬وال رضاع إال ما كان في الكولين »‪« .................. .‬ال طالق إال بعد نکاح‬
‫»‪« ..................... .‬ال طالق إال فيما تمليك » ‪« ...........................‬ال طالق في إغالق »‪...................................... .‬‬
‫ال يكاح إال بولي وشادي عذل ‪ ۱۰۲ ، ۱۹۰ ، 144 ........ .... ،‬وال يكاح إال بولي مري وشاهدي عذلي »‪ ................. .‬وال يوم‬
‫من الرضاع إال ما فتق األمعاء ‪ ،‬وكان قبل الفطام » ‪ ۲۱۲ ......‬وال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تجد ‪ ۲۹۲ ............‬وال‬
‫يدخل الجنة قاطع رحم » ‪ .........‬وال يني المحرم وال ينك»‪ « ....................‬اللهم بارك ألمتي في بكورها »‪................ .‬‬
‫لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة »‪ « ۳۱۰ ..................... .‬المتالعنان إذا تفقا ال يجتمعان أبدا ‪۲۰۹ ...................‬‬
‫‪Cil‬‬
‫"‬
‫دت با مقاله رویای‬
‫شی‬
‫ه‬
‫د‬
‫له فيه عقل و‬
‫‪۱۱ .......‬‬
‫‪۱۹ 4 ....... ۱۲۱ ......‬‬

‫الصفحة ‪370‬‬
‫‪۱۹۳‬‬
‫‪« ۳۷۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫« المحتوى عنها ال تلين المضف من الثياب ‪ « ۲۹4 ............. ،‬المختلعات ممين المنافقات » ‪ « ۲۲۶ ...........................‬مره‬
‫فليرجعها ‪ « ۲۷۳ ، ۲۶۹ ...................... .»... ،‬من أحب فطرتي قلبيت بشي ‪ ،‬ومن شئتي ألنكا»‪۸۹ ......... .‬‬
‫من أقطع شبر من أرض لما ‪ .....................‬من جمع بين صالتيين من غير عذر ‪ 163 ....................‬من حلف فقال ‪ :‬إن شاء‬
‫هللا ‪ ،‬فال حنث عليه »‪ ۲۶۱ ............ .‬من زوج كريمته بين قاسي فقد قطع رحمها »‪ « ............ .‬المؤمن عند شروطهم ‪.......‬‬
‫نخ و هاشم وبنو الممطلب شي واحد»‪ « ....... .‬هال أخذت با تالعبها وتالعبك » ‪ « ............‬وإذنها صماها ‪................‬‬
‫وأرسلت إلى الخلق كافة »‪ ......... .‬وتعت األم بقرأين ‪ « ...............‬والبكر زوجها أبوها »‪ « ... .‬الوالء خم كلمة السب »‪ « ..‬يا‬
‫معشر الباب ! من استطاع من الباءة فليتوج ‪۹۱ ......... ،‬‬
‫يخوم بألوضاع ما يخرم من النسب » ‪ .‬د يوم من الرضاع ما يتر من النسب ‪ « ۲۱۰ ..................‬يختر من آلژضاع ما يخم من‬
‫الوالدة » ‪ ۲۱۰ ..................‬يوم الجمعة يوم طبية ونكاح ) ‪............‬‬
‫‪۲۹۲ .... ۱۷۸ ۹۷ ......‬‬
‫‪۱۹۷ ..........‬‬
‫‪۸۳ ...... ۲۸۹ ...... ۱۹۷ ، ۱۹۵‬‬
‫‪۱۵۵ ..‬‬
‫‪۱۲۰‬‬

‫الصفحة ‪371‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۳۷۳‬‬
‫فهرس األعالم والكتب آدم عليه السالم ‪ . ۱۲۰ :‬إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المزوزي الشافعي ‪ ،‬أبو إسحاق‬
‫(‪۳۶۰ -...‬ه =‪951 - ...‬م) ‪ .۳۳۱ ،۳۰۹ ، ۱۷۸ ،۱۳۷ :‬إبراهيم بن خالد ابن أبي اليماني الكلبي البغدادي الشافعي ‪ ،‬أبو نور‬
‫(‪ ۲۶۰ -...‬ه = ‪ . ۲۹۳ : )854 ....‬إبراهيم بن عبد هللا بين النجم الهمداني التنموي الشافعي ‪ ،‬المعروف بابن أبي الدم‪،‬‬
‫شهاب الدین ‪ ،‬أبو إسحاق (‪ 14۲ - ۰۸۳‬ه = ‪۱۲۶ - ۱۱۸۷‬م) ‪ . ۱۷۶ :‬إبراهيم بن علي بن يوسف الفژ و آبادئ الشيرازي الفقه الشافعي‬
‫‪ ،‬أبو إسحاق (‪ ۶۷۶ - ۳۹۳‬ه = ‪۱۰۸۳ - ۱۰۰۳‬م) صاحب « التنبيه»‪.‬‬
‫‪ .‬إبراهيم بن هبة هللا بن علي الحميري اإلسنوي أو اإلشنائي الشافعي ‪،‬‬
‫ثور الدين (‪۷۲۱ -...‬ه = ‪ ۱۳۲۱ ....‬م) = اإلستوي ‪ .‬أب أبي أألم = إبراهيم بن عبد هللا بين المنعم الهمداني التنموي الشافعي ‪،‬‬
‫المعروف بابن أبي الدم ‪ ،‬شهاب الديني ‪ ،‬أبو إسحاق (‪ 14۲ - ۰۸۳‬ه =‬
‫‪۱۲۶ - ۱۱۸۷‬م) ‪ . ۱۷۶ :‬اب أبي هريرة = الحسين بن الحسين ابن أبي هريرة البغدادي الشافعي القاضي‬
‫(‪۳۶۵ - ...‬ه = ‪956 .....‬م) ‪ . ۱۷۹ :‬آب آلبيع = محمد بن علي هللا بن حمدويه بن نعيم الطبي الطهماني‬
‫النيسابوري ‪ ،‬الشهير بالمحاكم ‪ ،‬ويعرف بابني البيع ‪ ،‬أبو عبد هللا (‪ 405 - ۳۲۱‬ه = ‪۱۰۱۹ - ۹۳۳‬م) ‪ = :‬الحاكم‪.‬‬

‫الصفحة ‪372‬‬
‫‪« ۳۷۶‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح»‬
‫اب جبان = محمد بن حبان بن أحمد التميمي ‪ ،‬أبو حاتم السيئ ‪ ،‬المشهور‬
‫بابن حبان (‪۳۵4 - ...‬ه =‪965 - ...‬م) ‪، ۱۲۰ ، ۱۰۸ ، ۱۰۱ :‬‬
‫‪.۲۹۱ ،۲۱۹ ،۲۱۷ ، ۱۵۵ ، ۱۰۳ ، 144‬‬
‫ابن حجر العسقالني = أحمد بن علي بن محمد أب حجر الكناني العسقالني الشافعي ‪ ،‬أبو الفضل‪ ،‬شهاب الدين (‪۸۵۲ - ۷۷۳‬ه = ‪۱۳۷۲‬‬
‫‪144۹ -‬م)‪:‬‬
‫‪.۲۹۵ ،۱۱۰‬‬
‫آب تبلي= أحمد بن محير بين ممثلي الشيباني الوايلي‪ ،‬أبو عبد هللا (‪۲۶۱ - ۱۹۶‬ه = ‪۸۰۰ - ۷۸۰‬م) إمام المذهب الحنبلي ‪ ،‬وأحد األئمة‬
‫األربعة ‪ .۲۹۳ ،۲۱۹ :‬آب خيران = الحسين بن صالح بن خيرات البغدادي الشافعي ‪ ،‬أبو علي‬
‫(‪۳۲۰ -...‬ه = ‪۹۳۲ ....‬م) ‪ .۲۰۱ :‬آب دقيق العيد ‪ -‬محمد بن علي بن وهب بن مطيع ‪ ،‬أبو الفتح ‪ ،‬تقي الدين‬
‫النميري الشافعي‪ ،‬المعروف كأبيه وجه بابن دقيق العيد (‪۷۰۲ - ۱۲۵‬ه =‬
‫‪ ۱۳۰۲ - ۱۲۲۸‬م) ‪ .۲۹۹ :‬ابن الرفعة = أخمد بن محمد بن علي بن ترتفع األنصاري الشافعي‪ ،‬نجم الدين‪،‬‬
‫ابن الرفعة‪ ،‬أبو العباس (‪۷۱۰ - 645‬ه = ‪ ۱۳۱۰ - ۱۲۶۷‬م)‪، ۱۰۸ ،۹۹ :‬‬
‫‪.۳۶۷ ،۳۶۰ ، ۳۳۹ ، ۳۳۱،۳۳۰ ، ۲۶۷ ، ۱۹۹، ۱۸۸ ، ۱۸۲‬‬
‫آب شراقة = محمد ب يحيى بن شراقة العامري ‪ ،‬البصري ‪ ،‬أبو الحسين‬
‫(‪ - ...‬نحو ‪%۱۰‬ه = ‪۱۰۲۰ .....‬م) ‪ .۳۳۱ :‬آب شريج = أحمد بن عمر البغدادي ‪ ،‬آب شرج ‪ ،‬أبو العباس‬
‫(‪۳۰۹ - ۲۶۹‬ه = ‪۹۱۸ - ۸۹۳‬م) ‪ .۲۹۵ :‬أبن شكيل = محمد بن مسعود‪ ،‬آب شکیل (‪ .......‬هه ‪.......‬م) ‪:‬‬
‫‪.۳۶۳ ،۲۹۹ ،۲۷۲ ،۲۹۹ ،۲۳۶ ، ۱۶۵‬‬

‫الصفحة ‪373‬‬
‫‪۳۷۰‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد ہللا بن عمر بامخرمة ابن الصباغ = عبد السيد بن حمير بن عبد الوالي ‪ ،‬المعروف بابن الصباغ‬
‫الشافعي ‪ ،‬أبو تر (‪ 4۷۷ - 400‬ه = ‪۱۰۸ - ۱۰۱۰‬م) ‪ . ۱۳۸ ، ۱۳۷ :‬ابن الصالح = عثمان بن صالح الدين عبد الرحمن بن عثمان‬
‫الضري الشهر ژوري الكردي الثاني الشافعي ‪ ،‬المعروف بابن الصالح ‪ ،‬تقي الدين ‪ ،‬أبو عمرو (‪ 143 - ۹۷۷‬ه = ‪۱۲۶۵ - ۱۱۸۱‬م) ‪:‬‬
‫‪،۸۲‬‬
‫‪.346 ، ۳۲۰ ، ۲۳۶ ، ۱۰۹ ، ۱۶۸‬‬
‫‪۸۱۷‬ه =‬
‫مد‬
‫ا‬
‫ساعة‬
‫ا‬
‫اب ظهيرة = محمد بن عبد هللا بين ظهيرة بين أخمد بن عبد هللا بن عطية بين ظهيرة المخزومي المكي الشافعي ‪ ،‬جمال الدين ‪ ،‬أبو حاود‬
‫(‪۸ ۱۷ - ۷۰۰‬ه =‬
‫‪۱۶۱۶ - ۱۳۶۹‬م) ‪ .۲۹۸ ،۲۹۷ :‬آب عجيل = أحمد بن موسى بن عجيل ‪ ،‬المذكور بأبي عجيل ( لم أستطع أن‬
‫أعينه ولم أتبين ضبطه) ‪ .۳۲۱ ،۲۹۸ ،۲۶۹ ،۲۶۰ ، ۱۷۹ :‬آب الحماير = أخمد بن عمير بن حمير بن يوسف األفقي ثم ألقاهري‬
‫الشافعي ‪ ،‬شهاب الدين ‪ ،‬أبو العباس ‪ ،‬المعروف بابن العماد ( قبل‬
‫‪۸۰۸ - ۷۵۰‬ه = قبل ‪۱۹۰۰ - ۱۳۶۹‬م) ‪ .۳۳۹ ، ۳۳۸ ، ۲۲۰ ، 45 :‬آب محمد عبد هللا بن عمر بن الخطاب العدوي‪ ،‬أبو عبير الخمين‬
‫(‪ ۱۰‬ق ه ‪۷۳ -‬ه= ‪۹۱۳-۱۹۲‬‬
‫م) الصحابي ‪ .۲۵۰ ، ۲۶۹ ، ۱۹۲ :‬آب الفاء البغوي = الحسين بن سعود بن محمد الفراء أو أب الفاء التنموي الشافعي ‪،‬‬
‫مخبي الشير‪ ،‬أبو محمد (‪۵۱۰ - 436‬ه = ‪۱۱۱۷ - ۱۰ 44‬م)‪ = :‬البغوي ‪ .‬آب القطاني = أخمد بن محير بن أحمد الشافعي ‪ ،‬أب‬
‫ألقاني ‪ ،‬أبو الحسين‬
‫(‪۳۰۹ - ...‬ه = ‪۹۷۰ ....‬م) ‪ .۲46 :‬آب ج = يوسف ب أحمد الدوري التميمي الشافعي ‪ ،‬آب ‪ ،‬أبو القاسم‬

‫الصفحة ‪374‬‬
‫‪ ۳۷۹‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫(‪ 405 - ...‬ه = ‪۱۰۱۰ ....‬م) ‪ .۳۲۹ ، ۱۸۶ ، ۱۷۳ :‬ابن ماجه = محمد بن يزيد الربيعي القزويني ‪ ،‬ابن ماجه ‪ ،‬أبو عبد هللا‬
‫(‪ ۲۷۳ - ۲۰۹‬ه = ‪۸۸۷ - ۸۲۶‬م) ‪ .۲۶۳ ، ۱۹۷ ، ۱۰۲ ، ۱۱۱ ، ۹۹ :‬ابن مسعود ‪ -‬عبد هللا بن مسعود الهذلي ‪ ،‬أبو عبد الرحمن (‪...‬‬
‫‪۳۲ -‬ه =‬
‫‪653 - ...‬م) الصحابي ‪ . ۱۱۰ :‬آب معين = محمد ابن أبي الغنائم بين معين بن شلطات الصيدالني ‪ ،‬الشافعي ‪،‬‬
‫شمس الدين (‪ 640 -...‬ه = ‪۱۲۶۲ - ...‬م) صاحب « التنقيب على‬
‫المهدب » ‪ . ۱۷۳ :‬آب المقري = إسماعيل ابن أبي بكر بن عبد هللا المقري أبين علي بن عطية‬
‫الترجي الحسيني الشاوري اليمني الشافعي ‪ ،‬أب المقري ‪ ،‬شرف الدین ‪،‬‬
‫أبو محمد (‪۸۳۷ - ۷۵۵‬ه = ‪۱۹۳۳ - ۱۳۵۶‬م) ‪ .۳۶۶ ، ۱۷۵ ، ۱۶۲ :‬أب يو = أحمد بن موسی بن يونس اإلربلي ‪ ،‬ثم الموصلي‬
‫الشافعي ‪،‬‬
‫شرف الدين ‪ ،‬أبو الفضل (‪ ۱۲۲ - ۰۷۰‬ه = ‪۱۲۲۰ - ۱۱۷۹‬م) شار‬
‫« التنبيه » ‪ .۳۶۷ :‬أبو إسحاق = إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الموي الشافعي ‪ ،‬أبو إسحاق‬
‫(‪۳۶۰ -...‬ه = ‪۹۵۱ ....‬م) ‪ .۳۳۱ ،۳۰۹ ، ۱۷۸ ، ۱۳۷ :‬أبو بكر البيهقي = أحمد بن الحسين بن علي‪ ،‬أبو بكر البيهقي الشافعي (‪۳۸۶‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ 458‬ه = ‪ ۱۰۹۹ - ۹۹4‬م) = البيهقي أبو بكر الي = عبد هللا ابن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب اليمي القرشي‪ ،‬أبو بكر الصديق‬
‫(‪۵۱‬ق‪ .‬ه‪ ۱۳ -‬ه = ‪ 634 - ۵۷۳‬م) أو اللقاء الراشدين ‪ . ۱۲۶ :‬أبو نور = إبراهيم بن خالد ابن أبي اليماني الكلبي البغدادي الشافعي ‪،‬‬
‫أبو ثور‬

‫الصفحة ‪375‬‬
‫‪1‬‬
‫‪۳۷۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة (‪ ۲۶۰ ....‬ه =‪- ...‬‬
‫‪8.54‬م) ‪ ::۲۹۳ :‬أبو حامي اإلسفراييني = أحمد بن حمير بني أخد اإلسقاييني ألشافعي ‪،‬‬
‫أبو حامد (‪ 406 - 344‬ه = ‪۱۰16 - 955‬م) ‪ . ۱۷۶ ، ۱۳۷ :‬أبو حنيفة = النعمان بن ثابت ‪ ،‬التيمي بالوالء‪ ،‬الكوفي ‪ ،‬أبو حنيفة‬
‫(‪ ۱۵۰ -۸۰‬ه = ‪۷۹۷ – ۹۹۹‬م) ‪ . ۳۳۲ ،۲۹۳ ، ۱۱۸ :‬أبو داؤد = شيما بين األشعير بن إسحاق بن بشير األزدي السجستاني ‪،‬‬
‫أبو داود (‪ ۲۷۵ ۲۰۲‬ه = ‪۸۸۹ - ۸۱۷‬م) ‪، ۱۰۱ ،۱۰۰ ، ۹۸ ،۸۱ :‬‬
‫‪،۲۹۲ ،۲۹۱ ،۲۶۳ ،۲۲ ،۲۲۹ ،۲۲۲ ،۲۰۸ ، ۱۹۷ ،۱۱۱‬‬
‫‪.۳۰۲ ،۲۹۹ ،۲۹۶‬‬
‫‪.۲۹۹ ،۱۰۳‬‬
‫أبو عة = أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين الكردي االزياني المصري العراقي الشافعي‪ ،‬ولي الدين‪ ،‬أبو ژیرعة (‪۸۳۶ - ۷۹۲‬هد ‪۱۳۹۱‬‬
‫‪-‬‬
‫‪۱۶۲۳‬م)‪ . ۳۲۰ ،۳۲۲ ،۲۶۰ ، ۱۹۹ :‬أبو سلمة = عبد هللا بن عبير األيمير بن هالل بن عبير هللا بن عمرو بن مخروم ‪،‬‬
‫أبو سلمة ‪ ،‬زوج أم سلمة أم المؤمنين (‪4 - ...‬ه = ‪۱۲۰ -...‬م) ‪ :‬أبو شكيل = محمد بن مسعود با شكل ‪، ۲۷۲ ،۲۹۹ ،۲۳۶ ، ۱۶۵ :‬‬
‫أبو الطيب ‪ ،‬القاضي = طاهب عبير هللا بن طاهر الطبري الشافعي ‪ ،‬القاضي‬
‫أبو الطيب (‪ 450 - 348‬ه = ‪۱۰۰۸ - ۹60‬م) ‪ . ۱۸۲ ، ۱۹۸ ، ۱۳۷ :‬أبو عبد هللا الحجازي ‪ ،‬شمس الدين ‪ ،‬من شيوخ الشيخ زكريا ‪،‬‬
‫مختصر‬
‫« الروضة » ‪ .۲۰۵ :‬أبو علي ‪ ،‬هل هو القاضي ځين ؟ ‪ . ۱۹۱:‬أبو حمير = عبد هللا بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني الشافعي ‪،‬‬
‫أبو‬
‫‪.۳۶۳ ، ۲۹۶‬‬
‫و‬

‫الصفحة ‪376‬‬
‫‪۸۳‬ه که س‬
‫‪ ۳۷۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫مممممم‪ ۶۳۸ - ...( .‬ه =‪۱۰۶۷ - ...‬م) ‪ . ۱۷۹ :‬أبو منصور البغدادي = عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبير هللا البغدادي اليم‬
‫اإلسفراييني الشافعي ‪ ،‬أبو منصور البغدادي (‪ ۹۲۹ -...‬ه =‬
‫‪۱۰۳۷ - ...‬م) ‪ .۲۱۰ :‬أحمد بن الحسين بن علي ‪ ،‬أبو بكر البيهقي الشافعي (‪ 458 - ۳۸۶‬ه =‬
‫‪1066 - 994‬م) = البيهقي ‪ .‬أخمد بن حمدان بن أخمد بن عبد الواجي األذرع الشافعي ‪ ،‬شهاب الدين ‪،‬‬
‫أبو العباس (‪ ۱۳۸۱ - ۱۳۰۸ - ۱۷۸۳ -۷۰۸‬م) = األذرعي ‪ .‬أخمد أب بلي = أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الوائلي ‪ ،‬أبو عبد هللا‬
‫(‪۲۶۱ - ۱64‬ه = ‪۸۸۵ - ۷۸۰‬م) إمام المذهب الحنبلي ‪ ،‬وأكد األمة‬
‫األربعة ‪ .۲۹۳ ،۲۱۹ :‬أخمد بن عبد الرحيم بن المحسنين الكردي الرازياني المصري الراقي الشافعي‪،‬‬
‫ولي الدين ‪ ،‬أبو ژر (‪۸۳۶ - ۷۹۲‬ه = ‪۱۹۲۳ - ۱۳۹۱‬م) ‪،۱۹۶ :‬‬
‫‪.۳۲۵ ،۳۲۲ ،۲۶۰‬‬
‫أحمد بن عبد هللا بن محير الطبري الشافعي ‪ ،‬مح الديني ‪ ،‬أبو العباس‬
‫(‪ 694 - 615‬ه = ‪۱۲۹۵ - ۱۲۱۸‬م) ‪ .:‬أحمد بن على بن شعيب بن علي بن تاني بن بر بي دينار التائي‪ ،‬أو‬
‫عبد الرحمن (‪۳۰۳-۲۱۰‬ه=‪۹۱۰۸۳۰‬م)‪ . ۲۹۹ ،۲۶۲ ،۲۲۶ :‬أحمد بن علي بن محمد ابن حجر الكناني العسقالني الشافعي ‪ ،‬أبو‬
‫الفضل ‪،‬‬
‫شهاب الدين (‪۸۵۲ - ۷۷۳‬ه = ‪۱۹۶۹ - ۱۳۷۲‬م) ‪ .۲۶۵ ،۱۱۵ :‬أحمد بن محمد بن محمد بن يوف األفقهي ثم القاهري الشافعي ‪ ،‬شهاب‬
‫الديني ‪ ،‬أبو العباس ‪ ،‬المعروف بابن العماد (قبل ‪۸۰۸ - ۷۵۰‬ه =‬
‫‪۸۰۸۷‬ه =‬

‫الصفحة ‪377‬‬
‫‪۳۷۹‬‬
‫في‬
‫|‬
‫‪ ۶۰۶۳‬ه =‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن م بامخرمة قبل ‪۱۹۰۵ - ۱۳۶۹‬م) ‪ . ۳۶۰ ،۳۳۹ ،۳۳۸ ،۲۲۰ ،45 :‬أحمد بن عمر البغدادي ‪ ،‬آب شنج ‪،‬‬
‫أبو العباس (‪۳۰۹ - ۲۶۹‬ه=‬
‫‪۹۱۸ - ۸۹۳‬م) ‪ .۲۹۵ :‬أحمد بن عمر بن حمير بن عبد الرحمن ابن القاضي وشفت بين مميز بين‬
‫علي بن حمير بن حسان ابن الملك سيف بن ذي يزني المذحجي السيفي المرادي الربيدي‪ ،‬اإلمام األم المجد الشافعي‪ ،‬صفي الدين‬
‫وشهاب الدين‪ ،‬أبو الور (‪ ۹۳۰ - ۸۹۷‬ه = ‪۱۰۲۳ - 1443‬م) ‪ .۳۳۹ :‬أحمد بن عمر بن يوف القاف ‪ ،‬الشافعي ‪ ،‬أبو بكر (‪۲۹۱ -...‬ه‬
‫=‬
‫‪874 - ...‬م) ‪ .‬أخمد بن محمد بن أحمد اإلسفراييني الشافعي ‪ ،‬أبو حامد (‪ 406 - 344‬ه =‬
‫‪۱۰۱۹ - ۹۰۰‬م) ‪ .۱۷۹ ،۱۳۷ :‬أخمد بن محمد بن أخمد الشافعي‪ ،‬أن القطاني‪ ،‬أبو الحسين (‪۳۰۹ -...‬ه =‬
‫‪۹۷۰-...‬م) ‪ .۲46 :‬أحمد بن محمد بن أحمد الطبري األواني الشافعي ‪ ،‬أبو العباس‬
‫(‪ 450 - ...‬ه =‪۱۰۰۸ - ...‬م) = ألژوياني ‪ .‬أحمد بن محمد بن أبي الحرم القرشي المخرومي الممول الشافعي ‪،‬‬
‫نجم الدين (‪۷۲۷ - 645‬ه = ‪۱۳۲۷ - ۱۲۹۷‬م) ‪ .۳۶۸ ،۳۳۹ ،۱۹۱ :‬أخمد بن‬
‫حمير بن حنبل الشيباني الوائلي ‪ ،‬أبو عبير هللا (‪۲۶۱ - ۱۹۹‬ه = ‪۸۰۰ - ۷۸۰‬م) إمام المذهب الحنبلي‪ ،‬وأحد األئمة األربعة ‪،۲۱۹ :‬‬
‫‪ . ۲۹۳‬أحمد بن حمير بن علي بن متفع األنصاري الشافعي ‪ ،‬نجم الدين ‪ ،‬آب‬
‫الفعني ‪ ،‬أبو العباس (‪۷۱۰ - 645‬ه = ‪ ۱۳۱۰ - ۱۲۹۷‬م) = آب آلرفعة ‪ .‬أحمد بن موسی بن يونس اإلربلي ‪ ،‬ثم الموصل الشافعي ‪،‬‬
‫شرف الدين ‪،‬‬
‫الصفحة ‪378‬‬
‫‪« ۳۸۰‬مشكاة المصباح في شرح الغۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫أبو الفضل ‪ ،‬المعروف بأبي يونس (‪ ۱۲۲ - ۵۷۵‬ه = ‪۱۲۲۰ - ۱۱۷۹‬م)‬
‫شار « التنبيه » ‪ .۳۶۷ :‬أخم بث موسی بن عجيل ‪ ،‬المذكوژ بابن عجيل ( لم أستطع أن أعينه ولم أتبين‬
‫ضبطه) ‪ . ۳۲۱ ،۲۹۸ ،۲۹۹ ،۲۰ ،۱۷۶ :‬إحياء علوم الدين » إممممممير بن محمد بن محمد الغالي الشافعي ‪ ،‬ځكة اإلسالم ‪ ،‬أبو حامد‬
‫(‪۵۰۵ - 450‬ه = ‪۱۱۱۱ - ۱۰۵۸‬م) ‪، ۹۸ ،۹۳ :‬‬
‫سالا‬
‫او که دارم و‬
‫‪C:‬‬
‫اعنة ولم‬
‫‪.۱۰۸ ، ۱۰۷ ، ۱۰۵ ، ۹۹‬‬
‫« أدب القضاء » للدبيلي‪ ،‬وفي أغلب كتب الفقه الشافعي ير البيلي ‪ .‬قال أب قاضي شهبة في طبقات الشافعية »‬
‫‪۲۹۳/۱‬‬
‫‪ :‬أنه علي بن أحمد بن محمد الديبلي ‪ ،‬صاحب « أدب القضاء » ‪ ،‬أكتر آب الفئة النقل عنه ‪ ،‬ويعبر عنه بالبيلي ‪ ،‬بفتح الراي ثم باء مودة‬
‫مشورة ‪ .‬قال النبيي ‪ : ۲۹۰ /۳‬إنه الذي اشتهر على األلسنة ‪ .‬وقال اإلنوي ‪ : ۱۸۷ :‬إ الذين أدركناهم من المصريين هكذا ينطقون به ‪،‬‬
‫وال أدري هل له أضل أم هو منسوب إلى دبيل ‪ ،‬وهو الظاهر ‪ .‬قال ‪ :‬ودبيل ‪ ،‬بدال مهملة مفتوحة ‪ ،‬ثم باء مودة مشورة بعدها ياء ما من‬
‫تختي الجنة ‪ ،‬ثم الم ‪ .‬قال ابن المعاني [« األنساب » ‪۳۱۲/۰‬‬
‫] ‪ :‬قرية من قرى الشام فيما ألخ ‪ .‬وأما دی ‪ ،‬بدال مفتوحة ‪ ،‬ثم يا ماه من تختي الجنة ‪ ،‬ثباء موحد مضمومة ؛ قبله من اجل الهند ‪ ،‬قريبة‬
‫من السير ‪ .‬والظاهر أن المذكور منسوب إلى األولى ‪ .‬ورأيت بخط األذرعي أين الصواب أنه بيلي ‪ ،‬ومن قال الربيلئ قذف ‪ .‬وسط ذلك ‪.‬‬
‫جاء في‬
‫طبقات الفقهاء الشافعية » البن الصالح ‪ 403 /1‬الحاشية التي كتبها على الغالب آب قاضي شهبة رحمه هللا تعالی ‪ :‬رأيت في أول «‬
‫التمنية » بخط مصنفها األذرع ‪ :‬فائدة ‪ :‬أكثر أن الرفعة النقل عن « أدب القضاء »‬

‫الصفحة ‪379‬‬
‫‪۳۸۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ألبي الحسين الديبلي ‪ ،‬هكذا نبه على ما هو موجود في الخ ‪ ،‬ومعناه • من فقهاء العصر ‪:‬‬
‫البيلي ‪ ،‬يعني ‪ :‬باالي المفتوحة ثم الباء الموحدة المشورة ثم الياء آخر ألوف ‪ .‬وتبعناهم في هذا المجموع على ذلك تقليد مع توف في ذلك‬
‫وش فيه ‪ ،‬ثم إ أهلل ير ب ولي ځين لهذا الكتاب ‪ ،‬وعلى أحدهما أنه تأليف الشيخ اإلمام أبي الحسين علي بن أخمد سبط المقرئ الديبلي ‪،‬‬
‫وفي إحداها في باب وجوب القضاء حكاية عن قول المؤلف ما لفظه ‪ :‬حدثنا أبو عبد هللا محمد بن أحمد بن موسى البلئ أو سبط المقري‬
‫ألدلي ‪ ،‬والظاهر أين المراد أنه يربط أبي العباس أخمد بن محمد الدبلي الواهير تزيل مضر ‪ ،‬وقد ر [ في األضل زياده ‪ :‬له ] آب‬
‫الصالح والتوفي في « الطبقات » ألبي العباس ترجمة جليلة ‪ ،‬وال ي أين هذا المؤلف يربطه ‪ ،‬وإنما وقع تصحيف الديبلي بالبيلئ ‪،‬‬
‫ودبل بالدالي المهملة ‪ ،‬ثم بعدها ياء الجنة ‪ ،‬باء موده مضمومة ‪ ،‬ثم الم ‪ ،‬بلدة معوقه ؛ ويرش ما ذكرناه رواية المؤلف عن بعض أشياخ‬
‫دبل ‪ .‬وأنت بخط األذرعي أيضا ‪ :‬رأيت في « مشتبه ألية » للهبي [صفحة ‪ : ]۲۹۲ :‬األبلي ‪ ،‬بل ‪ :‬قبيلة من أراد الموصل ‪ ،‬منهم ‪ :‬أبو‬
‫العباس أحمد بن تضر األنبلي الفقيه الشافعي ‪ ،‬حج سنة خمس وتسعين وخمس مئة ‪ ،‬وناب في القضاء ببغداد ‪ ،‬مات بعد استيا بن بيئة ‪.‬‬
‫انتهى ‪ .‬والظاهر أثر الذي نقل عنه أن الرفعة هذا الذي ذكره الذهبي ‪ ،‬أغني أبا العباس محمد بن نضر األنبلي ‪ ،‬وقيره القبيلة التي ينسب‬
‫إليها هذا الرجل ‪ :‬بدال مهملة مضمونة ‪ ،‬ثم توفي الجنة ‪ ،‬ثم مودة مضمومة ‪ ،‬ثم الم ‪ .‬أنتهى ‪ .۳۶۲ :‬أدب القضاء » يلغي ‪.196 :‬‬
‫األذريي = أخمد حمدان بن أخمد بن عبير ألواجير األذري ‪،‬‬
‫و‬

‫الصفحة ‪380‬‬
‫‪« ۳۸۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫شهاب الدين ‪ ،‬أبو العباس (‪۱۳۸۱ - ۱۳۰۸ - ۱۷۸۳ - ۷۰۸‬م) ‪، ۹۲ :‬‬
‫‪، ۱۹۰ ، ۱۹۳ ، ۱۸۲ ، ۱۵۲ ،۱۰۰ ، ۱۶۸ ، ۱۲۲ ،۱۰۹ ، ۹۹ ،۲۹۳ ، ۲۸۳ ،۲۵۲ ،۲۶۹ ،۲۶ ،۲۳۹ ،۲۲۷ ،۲۰۲ ، ۱۹۸‬‬
‫‪۳۳۸ ،۳۲۲ ،۳۱۷ ،۳۰۷ ،۳۰۲ ،۲۹۶‬‬
‫‪ ۶۷۸‬ه‬
‫=‬
‫األذكار» يحيى بن شرف بن شري بن حسين الحرامي الكوراني النووي الشافعي‪،‬‬
‫محيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪ ۱۷۹ - ۱۳۱‬ه = ‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪ « . ۱۱۲ :‬اإلرشاد » اإلسماعيل ابن أبي بكر بن عبير هللا القرني ابن‬
‫علي بن عطية‬
‫الشرجي الحسيني الشاوري اليمني الشافعي‪ ،‬ابن المقري‪ ،‬شرف الدين‪ ،‬أبي محمد (‪۸۳۷ - ۷۰۰‬ه = ‪ ۱۹۳۳ - ۱۳۵4‬م) = آب المقري ‪.‬‬
‫« اإلرشاد » يعني الملك بن عبد هللا بن يوشف بن محمد الجويني الشافعي ‪،‬‬
‫أبي المعالي ‪ ،‬تركي الدين ‪ ،‬الملقب بإمام الحرمين (‪ ۶۷۸ - 419‬ه =‬
‫‪۱۰۸۰ - ۱۰۲۸‬م)‪ .‬األزرق ‪ « .۳۶۸ :‬االستذكار » ألبي الفرج حمير بن عبد الواحلي بن محمد بن عمر بن ميمون‬
‫الدارمي ‪ ،‬البغدادي ‪ ،‬الشافعي ‪ ،‬نزيل دمشق (‪ 44۸ - ۳۰۸‬ه =‬
‫‪۱۰۵۹ - ۹۹۹‬م) ‪ . ۲۰۱ :‬اإلسفراييني = أبو حاوي اإلسفراييني الشافعي ‪ ،‬أبو حامي (‪ 406 - 344‬ه =‬
‫‪۱۰۱۹ - ۹۵۵‬م) ‪ . ۱۷۹ ،۱۳۷ :‬إسماعيل عليه السالم ‪ ،‬آب سيدنا إبراهيم عليه السالم ‪ . ۱۷۷ :‬إسماعيل ابن أبي بكر بن عبد هللا‬
‫المقري أبن علي بن عطية الترجي الحسيني‬
‫الشاوري اليمني الشافعي ‪ ،‬أب النمري ‪ ،‬شرف الدين ‪ ،‬أبو محمد (‪۸۳۷ -۷۵۵‬ه = ‪۱۶۳۳ - ۱۳۵۶‬م) ‪.۳۶۶ ، ۱۷۰ :‬‬
‫وه و‬
‫ووي‬
‫مه‬
‫‪:‬‬
‫ه‬
‫=‬
‫وو‬
‫و مو‪.‬و‬
‫في الحب‬

‫الصفحة ‪381‬‬
‫ووم‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن متر بامخرمة ‪ ۳۸۳‬إسماعيل بن خليفة بن عبير العالي النابلسي األضلي الحسباني الشافعي ‪،‬‬
‫عماد الدين ‪ ،‬أبو الفداء (‪۷۷۸ - ...‬ه = ‪ ۱۳۷۹ ....‬م) له شرځ « المنهاج » في عشرة أجراء ‪ ،‬ولم يشتهز ‪ ،‬أل ولده لم يمن أحدا من‬
‫كتابته ‪ ،‬فأخترق اليه في الفتنة ‪ ،‬أي ‪ :‬فتنة تيمورلئك األعرج ؛ وكان‬
‫األذرع ينقل منه كثيرة ‪ ،‬وكتب منه نسخة لنفسه ‪ .۳۲۸ ،۳۱۷ :‬إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد هللا بن إسماعيل الحضرمي الشافعي ‪،‬‬
‫طب الدين ‪ ،‬أبو األبيح (‪ 676 - ...‬ه =‪۱۲۷۸ - ...‬م) ‪ . ۱۰۸ :‬اإلشتائي = إبراهيم بن هبة هللا بن علي الحميري اإلستوي أو اإلشتائي‬
‫الشافعي‪،‬‬
‫ثور الدين (‪۷۲۱ -...‬ه = ‪ ۱۳۲۱ ....‬م) ‪، ۱۸۸ ، ۱۸۰ ، ۱۷۸ :‬‬
‫لے‬
‫‪.۳۶۶ ،۳۲۵ ،۳۲۶ ،۲۹۷ ،۲۹۹ ،۲۶۰ ، ۲۹۱ ، ۲۳۸ ، ۱۹۲‬‬
‫اإلستوي = إبراهيم بن هبة هللا بن علي الحميري اإلنوي أو اإلشتائي الشافعي‪،‬‬
‫ثور الدين (‪۷۲۱ -...‬ه = ‪ ۱۳۲۱ ....‬م) ‪، ۱۸۸ ، ۱۸۰ ، ۱۷۸ :‬‬
‫‪.344 ،۳۲۵ ، ۳۲۶ ،۲۹۷ ، ۲ 66 ، ۲۹۰ ، ۲۱۱ ، ۲۳۸ ، ۱۹۲‬‬
‫األضحي ‪ ،‬هل هو محمد بن أبي بكر بن محمد بن محمد بن منصور األصبحي‬
‫اليمني الشافعي ‪ ،‬أبو عبير هللا (‪ ۶۹۱ - ۱۳۲‬ه = ‪۱۲۹۲ - ۱۲۳۶‬م) أو على آب أخمد بين أشد األضحي اليمني‪ ،‬أبو الحسين (‪- 644‬‬
‫‪۷۰۳‬ه = ‪- ۱۲۶۷‬‬
‫‪ ۱۳۰۳‬م)؟ ‪ .۲۹۹ ،۲۶۰ ، ۲۳۶ ، ۱۰۸ :‬األضحاب ‪، ۱۳۰ ، ۱۲۰ ، ۱۲۱ ،۱۱۹ ،۱۱۲ ،۱۰۰ ،۱۰۳ ،۹۲ :‬‬
‫‪،۲۲۶ ، ۱۷۱ ،۱۶۸ ، ۱۹۲ ، ۱۵۲ ، ۱۵۱ ،۱۶۸ ، ۱۹۶۷ ، ۱۶۲ ،۲۹۸ ،۲۹۳ ،۲۸۹ ،۲۹۹ ،۲۹۲ ،۲۶۳ ، ۲۶۰ ، ۲۲۷ ،۲۲۰ ،‬‬
‫‪۳۳۳ ،۳۲۷ ،۳۲۵ ،۳۲۶ ، ۳۲۱ ،۳۲۰ ،۴۰۷ ،۳۰۵ ،۳۰۶‬‬
‫‪.۳۳۷ ،۳۳۶‬‬

‫الصفحة ‪382‬‬
‫‪« ۳۸۶‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح» ‪.‬‬
‫األصمموني= عبد الخمين ب وشف بني إبراهيم بن علي‪ ،‬أبو القاسم وأبو‬
‫محمد‪ ،‬نجم الديني األصفوني الشافعي (‪۷۵۰ - ۱۷۷‬ه =‬
‫‪۱۲۰۰ - ۱۲۷۸‬م) ‪ « . ۲۵۰ :‬أضل الرؤض » = «روضة الطالبين » إلووي‪ .‬و أضل روضة الطالبين » النووي ‪ ،‬هو ‪ « :‬العزي‬
‫شرځ الوجيز » الرافعي ‪ ،‬عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني الشافعي ‪ ،‬أبي القاسم (‪ ۱۲۳ - ۵۵۷‬ه = ‪- ۱۱۹۲‬‬
‫‪۱۲۲۹‬م) ‪، ۱۳۳ ، ۱۲۹ ، ۱۲۸ :‬‬
‫‪، ۱۹۰ ، ۱۹۳ ، ۱۸۶ ، ۱۸۱ ، ۱۹۳ ، ۱۹۰ ، ۱۵۹ ، ۱۵۶ ، ۱۳۵ ، ۲۸۹ ،۲۹۳ ، ۲۹۰ ،۲۵۷ ،۲۵۵ ،۲۶۵ ،۲۶۳ ،۲۲۹ ،۲۱۰‬‬
‫‪. ۳۶۳ ،۳۶۲ ،۳۳۶ ،۳۰۹ ،۳۰۶ ،۲۹۷ ، ۲۹۰ ، ۲۹۳ ،۲۸۸‬‬
‫و أضل منهاج الطالبين » النووي ‪ ،‬هو ‪ « :‬الممك» للرافعي ‪ ،‬عبير الكريم بن‬
‫محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني الشافعي ‪ ،‬أبي القاسم‬
‫(‪ ۱۲۳ - ۵۵۷‬ه = ‪۱۲۲۹ - ۱۱۱۹۲‬م) ‪ .۲۷۰ ، ۱۹۰ ، ۱۲۸ ، ۱۲۶ :‬األقفهسي = أحمد بن عماير بني يوف األقفهسي ثم القاهري‬
‫الشافعي ‪،‬‬
‫شهاب الديني ‪ ،‬أبو العباس ‪ ،‬المعروف بابني العماني (قبل ‪۸۰۸ - ۷۵۰‬ه =‬
‫قبل ‪۱۹۰۵ - ۱۳۶۹‬م) ‪ « .۳۶۰ ،۳۳۹ ، ۳۳۸ ، ۲۲۰ ،45 :‬األم » لمحمد بن إدريس بني العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي‬
‫المليئ ‪،‬‬
‫أبي عبير هللا ‪ ،‬اإلمام الشافعي (‪۲۰۶ - ۱۰۰‬ه = ‪۸۲۰ - ۷۹۷‬م) أحد األية األربعة ‪ ،‬وإليه نسبة المذهب الشافعي ‪، ۲۸۰ ، ۲۰۱، ۱۹۹ :‬‬
‫‪ ۳۰۲‬أم حبيبة أم المؤمنين = رفله بن أبي شفیان صخر بن حرب بن أمية ‪ ،‬أم حبيبة‬
‫(‪ ۲۰‬ق ه ‪ 44 .‬ه = ‪664 - ۵۹۹‬م) ‪. ۱۸۳ ،۱۱۹ :‬‬

‫الصفحة ‪383‬‬
‫مه‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪ ۳۸۵‬أم سلمة = أم سلمة بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد هللا بن عمرو بن مخوم‬
‫القرية المتنومة ‪ ،‬أم المؤمنين ‪ ،‬آشا ‪ :‬چند ؛ وأشم أبيها ‪ :‬څذيفة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هیل ؛ ويلقب ‪ :‬زاد الراكب ‪ ،‬ألنه كان أحد األجواد ‪ ،‬فكان إذا‬
‫سافر ال ينو أحدة يرافقه ومعه زاد ‪ ،‬بل يكفي رفقته أالد (‪ ۲۸‬ق ه ‪۶۲ -‬ه = ‪۲۸۱ - ۰۹6‬م) ‪ .۲۹۹ ، ۱۰۳ :‬أم شليم ‪ :‬الماء أو‬
‫التحميضاء بنت ملحان بين اللي بين ترير بن حرام ‪ ،‬من‬
‫بني النجار (‪ - ...‬نحو ‪۳۰‬ه =‪ - ...‬نحو ‪650‬م) ‪ .۱۰۰ :‬أم عطية = أم عطية األنصاري ‪ ،‬أشمها ‪ :‬سه ‪ ،‬بتوني وين مهملة وباء‬
‫مودة ‪ ،‬مصمم ‪ ،‬وقيل ‪ :‬فتح الثوي وكسر السين ‪ ،‬نسيبة ‪ ،‬معوقة‬
‫باسمها وكنيتها ‪ ،‬وهي بنت الحارث ‪ ،‬وقيل ‪ :‬بن كعب ‪ .۲۹۵ :‬اإلمام = عبد الملك بن عبير هللا بن يوسف بن محمد الجويني الشافعي ‪،‬‬
‫أبو المعالي ‪ ،‬ترك الذين ‪ ،‬الملقب بإمام الحرمين (‪ ۶۷۸ - 419‬ه = ‪۱۰۸۰ - ۱۰۲۸‬م) ‪، ۱۸۳ ، ۱۸۲ ، ۱۹۲ ، ۱۹۰ ، ۱۳۵ ،۱۲۱ :‬‬
‫‪، ۲۶۳‬‬
‫‪.۳۱۹ ،۳۰۷ ،۳۰۲ ،۲۹۸ ،۲۹۷ ،۲۶ ،۲۵۷ ، ۲۰۰‬‬
‫إمام الحرمين = عبد المللي بن عبد هللا بن يوسف بن محمد الجويني الشافعي ‪ ،‬أبو المعالي ‪ ،‬ترك الدين ‪ ،‬الملق‬
‫بإمام الحرمين (‪ ۶۷۸ - 419‬ه = ‪ ۱۰۸۰ - ۱۰۲۸‬م) = اإلمام ‪ « .‬األنوار لعمل األبرار » في الفقه الشافعي للشيخ اإلمام جمال الدين‬
‫وشف بن‬
‫إبراهيم األردبيلي الشافعي (‪۷۹۹ -...‬ه = ‪ ۱۳۹۷ ....‬م) ‪، ۱۲۹ :‬‬
‫‪،۳۰۰ ،۲۵۵ ،۲۳۸ ،۲۲۹ ، ۱۹۹ ، ۱۹۱ ،۱۸۱ ، ۱۷۹ ، ۱۷۵‬‬
‫‪.۳۶۰ ،۳۲۸ ،۳۲۲ ،۳۰۳‬‬
‫باشكيل = أبو شكيل = مممممم بن مسعود باشكيل (‪ .......‬هه ‪.......‬م) ‪:‬‬
‫‪. ۲۳۶ ، ۱۶۵‬‬
‫الصفحة ‪384‬‬
‫‪ ۳۸۶‬مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫بامخرمة = عبد هللا بن أحمد باقة الشافي‪ ،‬ج الشارح‪،۱۹۱ ،۱۹۵ :‬‬
‫‪.۲۹۷ ،۲۵۰‬‬
‫‪V‬‬
‫« البخير » ألحمد بن محمد بن أحمد الطبري الروياني الشافعي ‪ ،‬أبي العباس‬
‫(‪ 450 - ...‬ه =‪۱۰۵۸ - ...‬م) ‪ .۳۳۱ ، ۱۸۱ :‬البخاري ‪ -‬محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري ‪ ،‬أبو عبد هللا‬
‫(‪۲۰۶ - ۱۹۶‬ه = ‪۸۷۰ -۸۱۰‬م) ‪ .۳۱۰ ، ۲۲۳ ، ۱۷۸ ، ۱۰۹ ، ۹۸ :‬البغوي = الحسین بن مسعود بن محمد الفراء أو أب ألفاء‬
‫التنموي الشافعي ‪،‬‬
‫محيي الشئة ‪ ،‬أبو محمد (‪۵۱۰ - 436‬ه = ‪۱۱۱۷ - ۱۰44‬م) ‪، ۹۲ :‬‬
‫‪.۳۶۵ ،۳۶۲ ،۳۳۱ ،۳۱۷ ، ۱۷۹ ، ۱۹۲ ، ۱۹۰ ، ۱۶۰ ، ۱۳۷ ،۱۰۱‬‬
‫البلقيني ‪ -‬عبد الرحمن بن عمر بن رسالن اليماني العسقالني األضل ثم‬
‫البلقيني الشافعي ‪ ،‬جالل الدين (‪۸۲۶ - ۷۶۳‬ه = ‪۱۹۲۱ - ۱۳۹۲‬م) ‪:‬‬
‫‪،۲۰۹ ، ۱۹۰ ، ۱۸۷ ، ۱۷۶ ،۱۹۵ ، ۱۹۱ ، ۱۹۰ ، ۱۳۵ ،۱۲۶‬‬
‫‪.۳۳۵ ، ۳۳۱،۳۲۲ ،۳۱۰ ، ۲۷۵ ،۲۵۱، ۲۳۳‬‬
‫البندنيجي = الحسين بن عبد هللا بن يحيى البندنيجي البغدادي الشافعي ‪،‬‬
‫أبو علي (‪۲۰ -...‬ه = ‪۱۰۳۶ ....‬م) صاحب کتاب « الذخيرة في‬
‫فروع الشافعية » ‪ . ۱۳۷ :‬البندنيجي = محمد بن هبة هللا بن ثابت الضرير البندنيجي البغدادي الشافعي‬
‫أبو تر ‪ ،‬يعترف بفقيه الحرم (‪ 495 - 407‬ه = ‪۱۱۰۱ - ۱۰۱6‬م) صاحب « الممتلي ‪ ،‬في فروع الشافعية » ‪ . ۱۳۷ :‬بنو إسرائيل ‪:‬‬
‫‪ . ۱۷۹‬بو الطيب ‪ :‬وهم آل النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬وهم المراد بيري التي في‬
‫اآلية دوير بني عبير شمس بني تؤل وإن كان األربعة أوالد‬
‫‪.۱۳۷‬‬
‫رو ‪1‬‬

‫الصفحة ‪385‬‬
‫‪۳۸۷‬‬
‫وة ودبوا‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر امخرمة عبير منا القتصاره صلى هللا عليه وسلم في القسم على بني األوليين مع سؤالي بني اآلخرين‬
‫له‪ ،‬رواه البخاري ‪ ،‬وألنهم لم يفارقوه في جاهلية وال إسالم ‪ ،‬حتى إنه لما بعث صلی هللا عليه وسلم بالرسالة نصروه ونروا‬
‫عنه ‪ ،‬وبخالف بي اآلخرين ‪ ،‬بل كانوا يؤدونه ‪ . ۱۷۸ ،۸۸ :‬بو هاشم ‪ « |. ۱۷۸ ،۸۸ :‬البيا» للمراني ‪ ،‬يخيى بن أبي الخير سالم بن‬
‫أسعد بن يحيى العمراني‬
‫اليمني الشافعي ‪ ،‬أبي الحسين (‪۵۰۸ - ۹۸۹‬ه = ‪۱۱۹۳ - ۱۰۹۹‬م) ‪:‬‬
‫‪. ۱۷۸۸‬‬
‫*‬
‫الع‬
‫|‬
‫البيضاوي = عبد هللا بن عمر بن حمير بن علي الشيرازي ‪ ،‬أبو سعيد أو الخير‪،‬‬
‫ناصر الدين البيضاوي (‪ 685 - ...‬ه =‪۱۲۸6 - ...‬م) ‪ .۱۱۰ :‬البيهقي = أحمد بن الحسين بن علي ‪ ،‬أبو بكر البيهقي (‪ 458 - ۳۸۶‬ه‬
‫=‬
‫‪۱۰۱۹ - ۹۹۶‬م) ‪،۲۰۹ ، ۱۸۳ ، ۱۹۷ ، ۱۵۹ ،۱۲۳ ،۱۰۷ ،۱۰۵ :‬‬
‫}ه‬
‫=‬
‫و‬
‫ا‬
‫‪،۲۰۹ ،۱۸۳ ،۱۶۷ ، ۱۰ ،۱۲۳ ،۱۰۷‬‬
‫‪.۲۶۳ ، ۲۱۹‬‬
‫‪ 5‬مم‬
‫‪-‬‬
‫تاج الدين الشبكي = عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن على بني تمام الشي األنصاري الترجي الشافعي ‪ ،‬تاج الديني ‪ ،‬أبو نضر (‬
‫‪۷۷۱ - ۷۲۷‬ه = ‪ ۱۳۷۰ - ۱۳۲۷‬م) = ألنك ‪ .‬تجريد الممتري » للمير ‪ ،‬أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الرحمن ابن القاضي يوسف بن‬
‫محمد بن علي بن حمير بني كان بين المللي سيف بن ذي يزن المذحجي السيفي المراد الربيدي الشافعي ‪ ،‬اإلمام األمير المير ‪ ،‬صفي‬
‫الدين وشهاب الدين ‪ ،‬أبي الشور (‪ ۹۳۰ - ۸۹۷‬هم =‬
‫‪۱۰۲۳ - ۱۶۶۳‬م) ‪ . ۳۳۹ :‬الترمذي ‪ -‬محمد بن عیسی بن تنورة بن موسى الشليمي البوغي الترمذي ‪،‬‬
‫عيد مي‬

‫الصفحة ‪386‬‬
‫‪« ۳۸۸‬شگاه المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫أبو عیسی (‪ ۲۷۹ -۲۰۹‬ه = ‪۸۹۲ - ۸۲۶‬م) ‪، ۱۲۱ ، ۱۲۰ ،۱۰۰ :‬‬
‫‪،۲۹۱ ،۲۶۲ ،۲۱۹ ،۲۱۷ ،۲۱۲ ،۱۹۷ ، ۱۹۰ ،۱۲۳ ،۱۵۳‬‬
‫‪.۳۰۱ ،۲۷۰‬‬
‫تصحيح النيه » ليحيى بن شرف بني مري بن حسين الحرامي الكوراني الووي الشافعي محيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪676 - ۹۳۱‬ه =‬
‫‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪:‬‬
‫‪.۲۵۵‬‬
‫تفسير البيضاوي » يعني هللا بن عمر بن حمير بن علي الشيرازي ‪ ،‬أبي سي أو أبي الخير ‪ ،‬ناصر الدين البيضاوي (‪ 685 - ...‬ه =‪...‬‬
‫‪۱۲۸۶ -‬م) ‪:‬‬
‫‪. ۱۱۰‬‬
‫تقي الدين النبي ‪ -‬علي بن عبد الكافي بن على بني تمام الشبكي األنصاري‬
‫الخزرجي الشافعي ‪ ،‬تقي الدين ‪ ،‬أبو الحسين (‪۷۸۹ - ۹۸۳‬ه =‬
‫‪۱۳۵۰ - ۱۲۸۶‬م) ‪ :‬الشبكي ‪ « .‬التنبيه » إلبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي الفقيه الشافعي ‪،‬‬
‫أبي إسحاق (‪ 476 - ۳۹۳‬ه = ‪۱۰۸۳ - ۱۰۰۳‬م) ‪ .۳۰۶ ،۲۹۷ ، ۱۹۶۸ :‬توقيف آالم » البن العماير = أحمد بن عمير بن محمد بن‬
‫يوسف األقفهسي ثم القاهري الشافعي ‪ ،‬شهاب الدين ‪ ،‬أبي العباس ‪ ،‬المعروف بابن العماد‬
‫(قبل ‪۸۰۸ - ۷۵۰‬ه = قبل ‪۱۹۰۵ - ۱۳۶۹‬م) ‪ .۳۶۰ ، ۳۳۹ ، ۳۳۸ :‬ثابت بن قيس بن شماس بي هير بن مال بني آمريء القيس بن‬
‫مال بني تغلبة‬
‫أبن كعب بن الخزرج األنصاري الخزرجي ‪ ،‬صحابي ‪ ،‬خطيب األنصار ‪:‬‬
‫‪. ۲۲۵ ،۲۲۳‬‬
‫« الثقات » إلبن حبان ‪ ،‬ممممممير بن حبان بن أحمد التويي ‪ ،‬أبي حاتم‬
‫البيتي ‪ ،‬المشهور بابن حبان (‪۳۵4 - ...‬ه =‪965 - ...‬م) ‪.۱۰۸ :‬‬

‫الصفحة ‪387‬‬
‫انتقلت انه النقاط اسد اد اشعاعا مهماناسان معلقفگساهمتهم المستلمت اتصاالت‬
‫عن دما البن‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫د ‪ ۳۸۹‬جابر بن عبد هللا بن عمرو بن حزام الترجي األنصاري الشليمي (‪ 16‬ق ه ‪-‬‬
‫‪۷۸‬ه = ‪697 - ۹۰۷‬م) ‪ . ۳۰۲ ،۱۰۰ ، ۹۸ ،۹۷ :‬جمال الدين أب ظهيرة = محمد بن عبد هللا بن ظهيرة بن محمد بن عبد هللا بن‬
‫ظهيرة المخوبي المكي الشافعي‪ ،‬جمال الدین ‪ ،‬أبو حامد (‪۸۱۷ - ۷۰۰‬ه = ‪۱۶۱۶ - ۱۳۶۹‬م) ‪ « .۲۹۸ ،۲۹۷ :‬الجواهر » تخلص «‬
‫البحر المحيط في شرح الوسيط » الهما ألحمد بن محمد بن أبي الحرم القرشي المخوم الممول الشافعي ‪ ،‬نجم الدين (‪۷۲۷ - )45‬ه =‬
‫‪۱۳۲۷ - ۱۲۹۷‬م) من أهل ممولة في صعيد مصر ‪:‬‬
‫‪۸۱۷‬ه‬
‫ك لتتوالدهوملفواد مقدم داخل‬
‫‪.۳۳۹ ،۲۷۱‬‬
‫الجز‬
‫جو د‬
‫ان ماعندهم يعانونه ددی عاملها مع عدم تمنيتعين علينا أهديل أو مفهموطه ودا‬
‫الشمايدعمه ماه تاباند فرود نداد بهادات األكاديمية الفنية منحدر‬
‫ري‬
‫الجوجري = محمد بن عبد التميم بن حمير بن محمد الجوجري ثم القاهري‬
‫الشافعي (‪۸۸۹ - ۸۲۲‬ه = ‪۱۹۸۶ - ۱۹۱۹‬م) ‪ . ۳۲۲ :‬الجويني = عبد هللا بن يوسف بن محير بن حيويه الجويني الشافعي ‪ ،‬أبو امممممم‬
‫(‪ 438 - ...‬ه = ‪۱۰۶۷ - ۰.۰۰‬م) ‪ .‬الجويني ‪ -‬عبد المللي بن عبد هللا بن يوسف بن محمد الجويني الشافعي ‪،‬‬
‫أبو المعالي ‪ ،‬ترك الدين ‪ ،‬الملقب بإمام الحرمين (‪ ۶۷۸ - 419‬ه =‬
‫‪۱۰۸۰ - ۱۰۲۸‬م) ‪ = ۱۲۱ :‬اإلمام ‪ .‬الحاكم = محمد بن عبد هللا بن حمدويه بن نعيم الضبي ألماني النيسابوري ‪ ،‬الشهير بالحاكم‪،‬‬
‫ويعرف بابن أبيع ‪ ،‬أبو عبير هللا (‪ 405 - ۳۲۱‬ه = ‪۱۰۱۹ - ۹۳۳‬م) ‪، ۱۰۵ ،۱۲۳ ، ۱۲۰ ،۱۰ ،۱۰۰ ،۹۹ ، ۹۸ :‬‬
‫‪ ۶۷۸‬ه =‬
‫‪.۲۳ ،۲۲ ،۲۲۲ ،۲۱۹ ،۲۱۲ ،۲۰۸ ، ۱۹۷ ، ۱۹۰‬‬
‫عن معلوماواالنفعانستننامنسقة العالويانيو او به ممولة ف تقول‬
‫الحجازي ‪ ،‬أبو عبد هللا ‪ ،‬شمس الدين ؛ من شيوخ الشيخ زکریا ‪ ،‬مختصر‬
‫« الروضة » ‪.۲۰۵ :‬‬

‫الصفحة ‪388‬‬
‫‪« ۳۹۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح » أسباني = إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي البيئي األضل ألباني‬
‫الشافعي ‪ ،‬عماد الدين ‪ ،‬أبو الفداء (‪۷۷۸ - ...‬ه = ‪۱۳۷۹ ....‬م) شرح المنهاج » في عشرة أجزاء ‪ ،‬ولم يشتهز ‪ ،‬ألن ولده لم تكن أحدة‬
‫من كتابي ‪ ،‬فاخترق اليه في البينة ‪ ،‬أي ‪ :‬فتنة تيمورلنك األغج ؛ وكان‬
‫األذرع ينقل منه كثيرة ‪ ،‬وكتب نه ځة لنفسه ‪ .۳۲۸ ،۳۱۷ :‬الحمم البصري = الحسين بن يسار البصري ‪ ،‬أبو سعيد (‪ ۱۱۰ - ۲۱‬ه =‬
‫‪۷۲۸ - ۱۹۶۲‬م) ‪ .۱۰۸ :‬الحب الحسيني ‪ ،‬أب أبي هريرة البغدادي الشافعي القاضي‬
‫(‪۳۶۵ - ...‬ه =‪956 - ...‬م) ‪ . ۱۷۹ :‬الحسين بن عبير هللا بن يخيى البندنيجي البغدادي الشافعي ‪ ،‬أبو علي (‪ 435 -...‬ه = ‪....‬‬
‫‪۱۰۳۶‬م) صاحب كتاب « األخيرة في فروع‬
‫الشافعية » ‪ .۱۳۷ :‬الحسين بن يسار البصري ‪ ،‬أبو سعيد (‪ ۱۱۰ - ۲۱‬ه = ‪۷۳۸ - ۹۹۲‬م) ‪ .۱۰۸ :‬الحسين بن إسماعيل بن محمد بن‬
‫إسماعيل المالي ألي ‪ ،‬أبو عبير هللا‬
‫البغدادي الشافعي (‪۳۳۰ - ۲۳۰‬ه = ‪941 - 889‬م) ‪ . ۲۸۰ ، ۱۳۷ :‬المحسن بن صالح ‪ ،‬آب خيرات البغدادي الشافعي ‪ ،‬أبو علي‬
‫(‪۳۲۰ - ...‬ه =‪ ۹۳۲ - ...‬م) ‪ . ۲۰۱ :‬حسین بن محمد بن محمد الموذي أو المؤژوذي الشافعي ‪ ،‬القاضي‬
‫ځيني ‪ ،‬أبو علي (‪ 463 - ...‬ه =‪۱۰۹۹ - ...‬م) ‪ .۱۰۰:‬الحسين بن مسعود بن محمد البناء أو أب ألفاء البغوي الشافعي‪ ،‬مخيي‬
‫الشير‪ ،‬أبو محمد (‪ ۵۱۰ - ۹۳۹‬ه = ‪۱۱۱۷ -۱۰ 44‬م) = البغوي‪ .‬الحضرمي = إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد هللا بن إسماعيل‬
‫الحضرمي‬

‫الصفحة ‪389‬‬
‫‪. ۱۰۸‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبير هللا بن عمير بامخرمة ‪ ۱۳۹۱ .‬الشافعي ‪ ،‬طب الدين ‪ ،‬أبو األبيح (‪ 676 - ...‬ه = ‪۱۲۷۸ ....‬م) ‪ :‬حفص بن‬
‫عمر بن الخطاب (‪ ۱۸‬ق ه ‪ 45 -‬ه = ‪665 - 604‬م) أم المؤمنين ‪ . ۱۰۹ :‬الحكم بن عتيبة ‪ « .۲۱۹ :‬الكلية » = « كليه العلماء »‬
‫لمحمير بن أخمد بن أخمد بن الحسين بن عمر‬
‫القاني الشاشي ألفارقي الشافعي ‪ ،‬في اإلسالم المستظهري ‪ ،‬أبي بكر (‪۵۰۷ - ۶۲۹‬ه = ‪۱۱۱۶ - ۱۰۳۷‬م) ‪ .۳۳۰ ، ۱۸۱ :‬متره بن‬
‫حبيب بني عمارة بن إسماعيل الي القارى ‪ ،‬ألتراث (‪ ۱۰۶ - ۸۰‬ه = ‪۷۷۳ - ۷۰۰‬م) ‪ .۱۱۹ :‬حمزة بن عبد المطلب بن هاشم ‪ ،‬أبو‬
‫عمارة ‪ ،‬من یش (‪ 54‬ق ه ‪۳ -‬ه = ‪۱۲۰ - 556‬م) ع النبي‬
‫‪ .:‬الكتاب ‪ . ۱۲۰ :‬المخاطئ = اإلمام الحسين بن محمد أو أبوه أو ولد أبو تضر ‪ ،‬المخاطئ‬
‫الحنفي (‪ ... -...‬ه = ‪.......‬م) ‪ « .۲۲۹ :‬الوثاق » = ‪ .۲۷۱ ،۲۵6‬حواء ‪ :‬زوج آدم عليه السالم ‪ .۱۱۵ :‬د االم » = « خادم الرافعي‬
‫والروضة » ليممممير بني ها در بني عبير هللا الرشي‬
‫الشافعي ‪ ،‬أبي عبد هللا ‪ ،‬بدر الدين (‪۷۹۶ - ۷45‬ه = ‪ ۱۳۹۲ - ۱۳۹۶‬م) ‪:‬‬
‫و‬
‫او و‬
‫تسین بن ‪0‬‬
‫س و فيلو‬
‫‪P‬‬
‫‪۷۹۶‬ه = ‪۲ ۱۳۶۶‬‬
‫‪.۲۹۷ ، ۱۷۶‬‬
‫الخراسانيون ‪. ۱۰۹ ، ۱۶۹ ، ۱۶۲ ، ۱۳۷ :‬‬

‫الصفحة ‪390‬‬
‫‪1‬‬
‫‪IT‬‬
‫عز‬
‫‪۶۹ ،۲۱‬‬
‫‪ ۳۹۲‬مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح»‬
‫الخفاف = أخمد بن عمر بن يونشف الخفاف ‪ ،‬الشافي ‪ ،‬أبو بكر‬
‫(‪۲۲۱ -...‬ه =‪874 - ...‬م) ‪ . ۳۳۵ :‬الخوارزمي = محمود بن محمد بني العباس بن أسالن الخوارزمي الشافعي ‪ ،‬مظف أو مظهر الدين‬
‫العباسي ‪ ،‬أبو محمد (‪۵۹۸ - 4۹۲‬ه =‬
‫‪۱۱۷۳ - ۱۰۹۹‬م) صاحب كتاب « الكافي في مذهب الشافعي » ‪ . ۲۳۸ :‬الدارقطني = علي بن عمر بن أحمد بن مهيري ‪ ،‬أبو‬
‫الحسين ‪ ،‬الدارطني‬
‫(‪۳۸۰ - ۳۰۹‬ه = ‪۹۹۵ - ۹۱۹‬م) ‪ . ۲۶۹ ،۲۱۲ ،۲۰۹ ، ۱۹۰ ، ۱۵۲ :‬البيلي = « أدب القضاء » يالبيلي ‪ .‬اليري = محمد بن موسى‬
‫بن عيسى بن علي األميري الشافعي ‪،‬‬
‫كمال الدين ‪ ،‬أبو البقاء (‪۸۰۸ - ۷۹۲‬ه = ‪۱۹۰۵ - ۱۳۹۱‬م) ‪ . ۱۲۱ :‬د الالژ » ألبي المعالي می بين جميع بي نجا الشئ المتروي‬
‫الشافعي األزشوفي األضل‪ ،‬المصري المسكين والوقاة (‪۵۵۰ -...‬ه =‬
‫‪۱۱۵6 - ...‬م) ‪ .۱۰۸ ، ۱۶۹ :‬الرافعي = عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني الشافعي ‪،‬‬
‫أبو القاسم (‪۱۲۳ - ۰۰۷‬ه‪۱۲۲۹ - ۱۱۹۲ -‬م)‪، ۱۶۸ ،۱۶۲ ، ۱۳۸ : .‬‬
‫و‬
‫‪2.‬‬
‫م‬
‫=‬
‫‪.۳۲۸ ،۳۱۷ ، ۲۹۰ ، ۲۵۳ ، ۱۸۳ ، ۱۷۸ .۱۰۸‬‬
‫ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ‪ ،‬ج جاهلي ‪ . ۱۷۸ :‬رفاعة القرظي = رقاع بن سمول القرظي ‪ . ۲۷۹ :‬د الروض مختص الروضة‬
‫للووي ‪ ،‬البن المفري ‪ ،‬إسماعيل بن أبي بكر بني‬
‫عبد هللا المقري أبي علي بن عطية الشرجي الحسيني الشاوري اليمني‬
‫الشافعي ‪ ،‬أبي المقري ‪ ،‬شرف الدين ‪ ،‬أبو ممممممي (‪۸۳۷ - ۷۰۰‬ه = ‪۱۹۳۳ - ۱۳۹۶ ,‬م) ‪، ۳۳۱ ،۳۲۵ ، ۲۹۸ ، ۱۷۵ ، ۱۶۲ :‬‬
‫‪.344 ،۳۶۳‬‬

‫الصفحة ‪391‬‬
‫‪۳۹۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة د الروضه » = «روضة الطالبين ومحمد المتقين » ليحيى بن شرف بن شري بين‬
‫حسين الحرامي الكوراني النووي الشافعي ‪ ،‬محيي الدين ‪ ،‬أبي زكریا (‪676 - ۹۳۱‬ه = ‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ؛ وهو اختصار «شز‬
‫الوجيز » الالفعی ‪، ۱۵۶ ، ۱۳۸ ، ۱۳۵ ، ۱۳۳ ، ۱۲۹ ، ۱۲۸ ،۹۹ ، ۹۸ :‬‬
‫‪، ۱۸۶ ، ۱۸۱ ، ۱۸۰ ، ۱۷۸ ،۱۹۸ ، ۱۹۳ ، ۱۹۰ ، ۱۵۹ ، ۱۰۸ ، ۲۵۱ ،۲۰۰ ،۲۷ ،۲۶۳ ،۲۲۹ ،۲۰۱ ، ۱۹۸ ، ۱۹۰ ، ۱۹۳‬‬
‫‪،۲۹۳ ، ۲۹۰ ،۲۵۷ ،۲۵۵ ،۲۵۲ ،۲۹۳ ،۲۸۸ ، ۲۸۹ ،۲۷ ،۳۲۵ ،۳۲۶ ،۳۱۰ ،۳۰۹ ،۳۰ ،۳۰۰ ،۲۹۸ ،۲۹۷ ،۲۹۰‬‬
‫‪۳۶۳ ،۳۶۲ ،۳۳۶ ، ۳۳۲ ،۳۲۹‬‬
‫الروياني = أخمد بن حمير بن أحمد البري الثواني الشافعي ‪ ،‬أبو العباس‬
‫(‪ 450 - ...‬ه = ‪۱۰۰۸ ....‬م) ‪، ۲۹۰ ، ۲۸۹ ،۲۶۵ ، ۱۷۳ :‬‬
‫‪.۳۳۵ ، ۳۳۱ ،۳۳۰‬‬
‫الريمي = محمد بن عبد هللا الكثيئي الدفي اليمني الشافعي‪ ،‬جمال الدين‬
‫(‪۷۹۲ - ...‬ه = ‪ ۱۳۹۰ -...‬م) له كتاب « التقيه شر البيه» ‪ .۳۳۹ :‬التركي = مممممم ب بهادر بن عبد هللا التركي الشافعي ‪ ،‬أبو عبد‬
‫هللا ‪ ،‬بدر الدین (‪۷۹۶ - ۷۶۵‬ه = ‪ ۱۳۹۲ - ۱۳۹۶‬م) ‪، ۱۹۸ ، ۱۹۱ ، ۱۹۲ :‬‬
‫‪.۳۶۳ ، ۳۳۱ ،۳۰۰ ،۳۰۲ ،۲۸۲ ، ۲۵۳ ، ۲۳۳ ، ۲۲۶ ، ۱۹۰‬‬
‫زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا األنصاري اليكي المصري الشافعي ‪،‬‬
‫شيخ اإلسالم ‪ ،‬أبو يخ (‪ ۹۲۹ - ۸۲۳‬ه = ‪۱۵۲۰ - ۱۹۲۰‬م) ‪، ۱۹۲ :‬‬
‫‪، ۲۶۵ ،۲۶ ،۱۹۹ ، ۱۹۰ ، ۱۹۱ ، ۱۸۰ ، ۱۷۸ ، ۱۹۵ ، ۱۹۱‬‬
‫‪.۳۶۶ ،۳۲۵ ، ۳۲۶ ،۳۰۲ ،۲۵۵ ، ۲۵۲ ،۲۶۷‬‬
‫الوفري ‪ -‬محمد بن مسلم بن عبد هللا ابن شهاب الوهري ‪ ،‬أبو بكر‬

‫الصفحة ‪392‬‬
‫ته‬
‫‪« ۳۹۶‬مشكاة المصباح في شز‬
‫(‪ ۱۲۶ - ۰۸‬ه = ‪۷۶۲ - ۱۷۸‬م) ‪ . 145 :‬وايد الروضة » = د والي الروضة على المنهاج ‪ ،‬محمد بن عبد هللا بن عبد الرحمني ‪ ،‬ابن‬
‫قاضي عجلون الدمشقي الشافعي ‪ ،‬أبي الفضل ‪ ،‬نجم الدين (‪۸۷۹ - ۸۳۱‬ه = ‪۱۹۷۲-۱۹۲۸‬م) ‪، ۱۹۸ ، ۱۵4 ،145 :‬‬
‫مه وه ته که‬
‫هسته هم‬
‫ه دسته‬
‫‪.۳۶۳ ،۳۲۶ ،۲۰۰ ،۲۰۱‬‬
‫‪.۳۶۳ ،۳۲۶‬‬
‫زيد بن ثابت بن الحالي األنصاري الخزرجي ‪ ،‬أبو خارجة‬
‫(‪ ۱۱‬ق ه ‪ 45 -‬ه = ‪665 - ۹۱۱‬م) ‪ . ۲46 :‬الشبكي = عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن علي بني تمام الشبكي األنصاري‬
‫الخزرجي الشافعي ‪ ،‬تاج الدين ‪ ،‬أبو نصر (‪۷۷۱ - ۷۲۷‬ه =‬
‫‪۱۳۷۰ - ۱۳۲۷‬م) ‪ .‬الشبكي = علي بن عبير الكافي بن علي بن تمام الشبكي األنصاري الخزرجي الشافعي ‪ ،‬تقي الدين ‪ ،‬أبو الحسين (‬
‫‪۷۸۹ - ۹۸۳‬ه = ‪۱۳۵۰ - ۱۲۸٤‬م) ‪:‬‬
‫)و‬
‫بری‬
‫‪،۲۹۹ ،۲۹۵ ، ۱۷۸ ،۱۷۹ ، ۱۹۸ ، ۱۰۸ ، ۱۶۸ ، ۱۲۰ ،۸۳‬‬
‫‪.۳۶۷ ،۳۶۶ ،۳۶۲ ،۳۳۸ ، ۳۳۱ ،۳۰۷ ،۳۰۳ ،۳۰۲ ،۲۹۷‬‬
‫شلطان العلماء = عبد العزيز بن عبير السالم بن أبي القاسم بن الحسين الشيئي‬
‫الدمشقي الشافعي ‪ ،‬و الدين ‪ ،‬الملقب بشلطاني العلماء (‪ 660 - ۵۷۷‬ه = ‪۱۲۹۲ - ۱۱۸۱‬م) ‪ = 344 :‬يم الدين ‪.‬‬
‫‪ .‬شيما بين األشع بن إسحاق بن بشير األزدي السجستاني ‪ ،‬أبو داود‬
‫(‪ ۲۷۰ - ۲۰۲‬هے = ‪۸۸۹ - ۸۱۷‬م) = أبو داود ‪ .‬السمهودي = علي بن عبد هللا بن أخمد الحسني السمهودي الشافعي ‪،‬‬
‫نور الدين ‪ ،‬أبو الحسن (‪ ۹۱۱ - ۸۶۹‬ه = ‪1506 - 1440‬م) ‪، ۱۷۰ :‬‬
‫ہے‬
‫‪،۲۷ ،۲۶۱ ، ۲۶۰ ، ۲۳۹ ،۲۳۸ ، ۲۳۶ ،۲۳۳ ، ۱۸۰ ، ۱۷۹‬‬
‫الصفحة ‪393‬‬
‫إليخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫ان‬
‫‪۳۹۵‬‬
‫‪.۳۶۳ ،۳۶۲ ،۳۲۵ ،۲۹۸‬‬
‫دشت ابن ماجه » لمحمد بن يزيد الربيع القزويني ‪ ،‬ابن ماجه ‪ ،‬أبي عبد هللا‬
‫(‪ ۲۷۳ - ۲۰۹‬ه = ‪۸۸۷ -۸۲٤‬م) ‪ .۲۶۳ ، ۱۹۷ ، ۱۵۲ ،۱۱۱ ،۹۹ :‬دشن أبي داود » لليمان بن األشع بن إسحاق بن بشير األزدي‬
‫السجستاني ‪ ،‬أبي داؤد (‪ ۲۷۰ - ۲۰۲‬ه = ‪۸۸۹ - ۸۱۷‬م) = أبو داود ‪ .‬الشاشي ‪ -‬محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر القمما ألشاشي‬
‫الفارقي الشافعي ‪،‬‬
‫و اإلسالم المستظهري ‪ ،‬أبو بكر (‪۵۰۷ - ۹۲۹‬ه = ‪۱۱۱۶ - ۱۰۳۷‬م) صاحب « كلية العلماء » ‪ .۲۹۷ :‬الشافعي = اإلمام الشافعي =‬
‫محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع‬
‫الهاشمي القرشي الملبي ‪ ،‬أبو عبد هللا ‪ ،‬اإلمام الشافعي (‪۲۰۶ - ۱۵۰‬ه = ‪۸۲۰ - ۷۹۷‬م) أحد األئمة األربعة ‪ ،‬وإليه ينسيبة المذهب‬
‫الشافعي ‪،۲۶ ،۲۹۳ ، ۱۷۷ ، ۱۵۹ ، ۱۰۳ ، ۱۲۶ ،۹۸ ،۸۹ :‬‬
‫‪.۳۰۹ ،۳۰۲ ،۲۹۳ ، ۲۸۹ ،۲۹۹‬‬
‫‪۳۰ ،۳۰۲ ،۲۹۳ ، ۲۸۹‬‬
‫شاخ « المنهاج » ‪ . ۲۶۵ :‬شرح اإلرشاد » لمحمد بن عبد التميم بن حمد الجوري ثم ألقاهري الشافعي (‪۸۸۹ - ۸۲۲‬ه = ‪- 1419‬‬
‫‪1484‬م) ‪ . ۳۲۲ :‬شرح الروض » را بني حمير بن أحمد بن زكريا األنصاري أليكي المصري الشافعي ‪ ،‬شيخ اإلسالم ‪ ،‬أبي يخبی (‬
‫‪ ۹۲۹ - ۸۲۳‬ه = ‪۱۰۲۰ - ۱۹۲۰‬م) ‪ .344 ،۳۶۳ ، ۳۳۱ ،۱۳۲۶ :‬شرح صحيح مسلم » ليخيى بن شرف بني مري بن حسين‬
‫الحرامي الكوراني النووي الشافعي ‪ ،‬مخبي األيي ‪ ،‬أبي زكريا (‪ ۱۷۹ - ۱۳۱‬ه = ‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪. ۱۶۸ ، ۱۱۹ ، ۹۲ :‬‬

‫الصفحة ‪394‬‬
‫‪ ۳۹۹‬شكا المضياح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح‬
‫از قوايلي الشي» وا شرح مختصر قواعد التركي ‪ ،‬محمد بن‬
‫أحمد بن عبد هللا بن محمد الشهير بابن علي افضل التغير الحضرمي‬
‫العدني ‪ ،‬جمال الدین (‪۹۰۳ - ۸۶۰‬ه = ‪۱۶۹۸ - 1436‬م) ‪ « . ۱۹۸ :‬شرح المنهاج » لألعي ‪ ،‬أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبد‬
‫الواحد األذرعي الشافعي ‪ ،‬شهاب الدين ‪ ،‬أبي العباس (‪۷۸۳ - ۷۰۸‬ه = ‪۳۸۱ - ۱۳۰۸‬م) ‪ . ۳۳۸ :‬شرح المنهاج » للشبكي ‪ ،‬تقي‬
‫الدين ‪ ،‬أبي الحسين علي بن عبد الكافي بين على بني تمام السبكي األنصاري (‪۷۸۹ - ۱۸۳‬ه = ‪۱۳۵۰ - ۱۲۸۶‬م) ‪:‬‬
‫‪۷۸۲_۷‬ه‬
‫=‬
‫‪.۳۳۸ ،۲۹۷‬‬
‫‪۶۹۲‬‬
‫« شرح المنهج » الشيخ زكريا بن حمير بن أحمد بن زكريا األنصاري النيك المصري الشافعي ‪ ،‬شيخ اإلسالم ‪ ،‬أبي يخي (‪۹۲۹ - ۸۲۳‬‬
‫ه=‬
‫‪۱۵۲۰ - ۱۹۲۰‬م) ‪ .۳۰۲ :‬دشن الهدب » = « المجموع شح الممه ب » ليحيى بن شرف بن شري بن‬
‫حسن الحرامي الكوراني التؤوي الشافعي ‪ ،‬خيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪ ۱۷۹ - ۱۳۱‬ه = ‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪ .346 ،۲۶۳ ، ۱۳۳ :‬شريح‬
‫بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي ‪ ،‬القاضي شرح ‪ ،‬أبو أمنية‬
‫(‪۷۸ - ...‬ه = ‪697 - ...‬م) ‪ .۳۱۹ :‬الشعبي = عامر بن شراحيل الشعبي الحميري ‪ ،‬أبو عمرو (‪ ۱۰۳ - ۱۹‬ه =‬
‫‪۷۲۱ - 640‬م) ‪ .۱۰۸ :‬الشيخاني = البخاري ومسلم ‪ . ۱۹۲ ، ۱۱۹ ،۸۳ :‬الشيخاني = أالفيئ والئووي ‪، ۱۹۲ ، ۱۳۸ ، ۱۰۰ :‬‬
‫‪، ۱۷۹ ، ۱۹۰‬‬
‫‪ ، ۱۲ ،۱۲‬و‬
‫‪،۱۷۹ ،۱‬‬
‫‪،۳۰۷ ، ۲۸۰ ، ۲۶۵ ،۲۳۸ ،۲۰۵ ، ۱۹۱ ، ۱۸۲ ، ۱۸۱ ، ۱۸۰‬‬

‫الصفحة ‪395‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۳۹۷‬‬
‫‪.344 ،۳۶۳ ،۳۲۹ ،۳۲۸ ،۳۲۲ ،۳۱۹.۳۱۷‬‬
‫شیخ القاضي حسين = عبد هللا بن أحمد بن عبد هللا القفال الشافعي ‪ ،‬أبو بكر‬
‫الموز الخراساني (‪ ۶ ۱۷ - ۱۳۲۷‬ه = ‪۱۰۲۶ - ۹۳۸‬م) ‪، ۱۹۶ ، ۱۹۱ :‬‬
‫‪.۳۳۲‬‬
‫الصحابة ‪ .۳۱۰ :‬لضحيكا ‪ :‬البخاري ومسلم ‪، ۱۶۱ ، ۱۳۹ ، ۱۲۷ ، ۱۲۰ ،۹۷ ، ۹۵ :‬‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫‪۱۲۷۱‬‬
‫‪۱۶۱۱۲‬‬
‫‪.۳۱۱ ،۲۹۰ ، ۲۹۲ ، ۲۷۹ ،۲۶۹ ،۲۱۱ ، ۲۱۰ ، ۱۹۳‬‬
‫صحیح ابن حبان »‪ . ۱۷۷ ،۱۶ ،۱۰۱:‬صحيح البخاري » ‪ . ۱۲۵ :‬صحیح مسلم ‪ : ۱۲۰ ،94 :‬صفية بنت حيي بن أخطب (‪۵۰ -...‬ه‬
‫= ‪۱۷۰ ....‬م) أم المؤمنين ‪:‬‬
‫‪. ۱۲۵‬‬
‫م‬
‫دو‬
‫می‬
‫‪ ۶۳‬ه =‬
‫الصيدالني = محمد بن عبير الرحمن الصيدالني ‪ ،‬أبو علي (‪ 463 - ...‬ه =‬
‫‪۱۰۷۰ - ...‬م) ‪ « . ۱۷۳ :‬العاه » إلنبي جبان ‪ ،‬محمد بن حبان بني أمد التميمي ‪ ،‬أبي حاتم‬
‫التي ‪ ،‬المشهور بابن حبان (‪۳۵4 - ...‬ه =‪965 - ...‬م) ‪ ..۱۰۸ :‬طاهر بن عبد هللا بن طاهر الطبري الشافعي‪ ،‬القاضي أبو الطيب (‬
‫‪ ۶۵۰ - ۳۶۸‬ها‬
‫= ‪۱۰۵۸ - ۹۹۰‬م)‪« .۱۸۲ ،۱۹۸ ،۱۳۷ :‬طبقات الشافعية » إلبن الصالح ‪ ،‬عثمان بن صالح الدين عبد الرحمن بن‬
‫عثمان الضري الشهور الكردي الشيراني الشافعي ‪ ،‬المعروف بابن الصالح ‪ ،‬تقي الدين ‪ ،‬أبي عمرو (‪ 643 - ۹۷۷‬ه = ‪- ۱۱۸۱‬‬
‫‪۱۲۶۵‬م) وللنووي ‪ ،‬يحيى بن شرف بين مي بن حسين الحرامي الكوراني النووي‬
‫أ‪5_۱۱۸‬‬

‫الصفحة ‪396‬‬
‫‪1‬ه‬
‫=‬
‫‪« ۳۹۸‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫الشافعي ‪ ،‬خيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪ ۱۷۹ - ۱۳۱‬ه =‬
‫‪ ۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪ .۳۲۰ :‬عائشة بنت أبي بكر الصديق عبير آهلل بن عثمان (‪ ۹‬ق ه ‪ ۰۸ -‬ه =‬
‫‪ 6۷۸ - ۹۱۳‬م) أم المؤمنين ‪ . ۲۷۹ ،۲۱۳ ،۱۲۶ ، ۱۲۰، ۱۰۹ ، ۹۸ :‬عاصم بن أبي الجوبي بهدلة الكوفي األشي بالوالء ‪ ،‬أبو بكر‬
‫(‪ ۱۲۷ - ...‬ه =‪745 - ...‬م) أحد القراء السبعة ‪ .۱۱۹ :‬عامر بن شراحيل الشعبي الجيري ‪ ،‬أبو عمرو (‪ ۱۰۳ - ۱۹‬ه =‬
‫‪۷۲۱ - 640‬م) ‪ .۱۰۸ :‬العبادي ‪ -‬محمد بن أحمد بن محمد العبادي الهروي الشافعي ‪ ،‬أبو عاصم‬
‫(‪ 458 - ۳۷۰‬ه = ‪1066 - 985‬م) ‪ .۳۳۱ ، ۱۷۹ :‬عبد الخمين ب ألبير بين باطئ ‪ .۲۷۹:‬عبد الرحمن بن عمر بن رسالن الكتاني‬
‫العسقالني األضل ثم البلقيني‬
‫الشافعي ‪ ،‬جالل الدین (‪۸۲۶ - ۷۹۳‬ه = ‪ ۱۹۲۱ - ۱۳۹۲‬م) = البلقيني ‪ .‬عبد الرحمن بن عوف الزهيري الرشي ‪ ،‬أبو محمد (‪ 44‬ق ه‬
‫‪۳۲‬ه =‬
‫‪65۲ - ۵۸۰‬م) ‪ . ۱۲۰ :‬عبد المني ب مأمون النيسابوري المحتوي الشافعي ‪ ،‬أبو سعي (‪ ۶۷۸ - ۹۲۹‬ه = ‪ ۱۰۸۹ - ۱۰۳۰‬م) ‪،۱۰۱:‬‬
‫‪،۱۶۸ ،۱۷ ،۱۶ ،۱۰۹‬‬
‫‪.۳۳۹ ،۲۸۲‬‬
‫عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم بن علي ‪ ،‬أبو القاسم وأبو محمد ‪،‬‬
‫نجم الدين األصفون الشافعي (‪۷۵۰ - ۱۷۷‬ه= ‪۱۳۵۰ - ۱۲۷۸‬م) ‪ .۲۵۰ :‬عبد ألي بن محمد بن عبد الوالي ‪ ،‬المعروف بأبين الصباغ‬
‫الشافعي ‪،‬‬
‫أبو نصر (‪ ۶۷۷ - 400‬ه = ‪۱۰۸۹ - ۱۰۱۰‬م) ‪. ۱۳۸ ،۱۳۷ :‬‬

‫الصفحة ‪397‬‬
‫‪۳۹۹‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن محمر بامخرمة عبد العزيز بن عبير السالم بين أبي القاسم بن الحسن اللي المشقي‬
‫الشافعي ‪ ،‬ع الديني ‪ ،‬الملقب بشطاني العلماء (‪ 660 - ۵۷۷‬ه = ‪۱۲۹۲ - ۱۱۸۱‬م) ‪ = 344 :‬يم الدين ‪.‬‬
‫‪ .‬عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبير هللا البغدادي التهييئ اإلسفراييني‬
‫الشافعي‪ ،‬أبو منصور البغدادي (‪ ٤۲۹ - ...‬ه =‪۱۰۳۷ - ...‬م)‪ .۲۱۰ :‬عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني الشافعي ‪،‬‬
‫أبو القاسم‬
‫(‪ ۹۲۳ - ۵۵۷‬ه = ‪۱۲۲۹ - ۱۱۹۲‬م) = الرافعي ‪ .‬عبد هللا بن أخمد با مخرمة الشافعي ‪ ،‬ج الشارح ‪،۲۰۰ ، ۱۹۱ ، ۱۶۵ :‬‬
‫‪۱۲۱۱‬‬
‫‪(۲۵۵ ،۱۹۱ ،۱۶‬‬
‫‪۲۹۷‬‬
‫عبد هللا بن أحمد بن عبد هللا القال الشافعي ‪ ،‬أبو بكر الموز الخراساني‬
‫(‪ ۱۷ - ۳۲۷‬ه = ‪۱۰۲۶ - ۹۳۸‬م) ‪ .۳۳۲ ،۱۹۹ ،۱۹۱ :‬عبد هللا بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ‪ ،‬أبو العباس‬
‫(‪ ۳‬ق ه ‪ 18 -‬ه = ‪۱۸۷ - ۱۱۹‬م) ‪ . ۲۲۳ ، ۱۵۹ :‬عبد هللا بن عبير األسد بن هالل بن عبد هللا بن عمرو بن مثروم ‪ ،‬أبو سلمة ‪،‬‬
‫زوج أم سلمة أم المؤمنين (‪ - ...‬ه =‪۱۲۰ - ...‬م) ‪ . ۲۹۹ ،۱۰۳ :‬عبد هللا ابن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عامر بني كعب اليمين‬
‫القرشي ‪،‬‬
‫أبو بكر الصديق (‪ 51‬ق ه ‪ ۱۳ -‬ه = ‪۲۳۶ - ۵۷۳‬م) ‪ . ۱۲۶ :‬عبد هللا بن عمر بن الخطاب العدوي ‪ ،‬أبو عبد الرحمن (‪ ۱۰‬ق ه ‪۷۳ -‬ه‬
‫=‬
‫‪۱۹۲ - ۱۱۳‬م) الصحابي ‪ . ۲۵۰ ، ۲۶۹ ، ۱۹۲ :‬عبد هللا بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي ‪ ،‬أبو سعيد أو أبو الخير ‪،‬‬
‫ناصر الدين البيضاوي (‪ 185 - ...‬ه = ‪۱۲۸۶ ....‬م) ‪.۱۱۵ :‬‬

‫الصفحة ‪398‬‬
‫اردو‬
‫ة‬
‫بیج‬
‫‪۷۷۱‬ه= ‪۱۳۲۷‬‬
‫‪ ..‬مشكاة المصباح في شرح الممدۃ والسالح في أحكام النكاح عبد هللا بن مسعود الهذلي ‪ ،‬أبو عبد الرحمن (‪۳۲ - ...‬ه =‪653 - ...‬م)‬
‫الصحابي ‪ . ۱۱۰ :‬عبد هللا ب وشف بن حمير بن حيويه الجويني الشافعي ‪ ،‬أبو محمد‬
‫(‪ ۶۳۸ - ...‬ه =‪۱۰۷ - ...‬م) ‪ . ۱۷۹ :‬عبد الملك بن عبد هللا بن يوف بن محمد الجويني الشافعي ‪ ،‬أبو المعالي ‪،‬‬
‫ترك الدين ‪ ،‬الملقب بإمام الحرمين (‪ ۶۷۸ - 419‬ه = ‪۱۰۸۰ - ۱۰۲۸‬م) =‬
‫اإلمام ‪ .‬عبد الوهاب بن علي بن عبير الكافي بن علي بني تمام الشبكي األنصاري أخرجي الشافعي‪ ،‬تاج الدين‪ ،‬أبو نضر (‪۷۷۱-۷۲۷‬ه=‬
‫‪۱۳۷۰ -۱۳۲۷‬م) = الشبكي ‪ .‬ما صالح الدين عبد الرحمن بن عثمان الضري الشهوري اژدي الشافعي‪ ،‬المعروف بابن الصالح‪ ،‬تقي‬
‫الدين‪ ،‬أبو عمرو (‪ 643 - ۹۷۷‬ه = ‪ ۱۲۶۵ - ۱۱۸۱‬م) = ابن الصالح ‪ .‬عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمة الرشي (‪ 47‬ق ه ‪-‬‬
‫‪۳۰‬ه =‬
‫‪656 - ۵۷۷‬م) أمير المؤمنين ‪ ،‬والي المخلفاء الراشدين ‪ .۲۶۹ :‬العجم ‪ . ۱۷۹ :‬عدنا ‪ ،‬أحد من تقف عندهم أنساب العرب ‪ ،‬من أبناء‬
‫إسماعيل بن إبراهيم ‪،‬‬
‫وإليه نسب سیدنا مير ‪ . ۱۷۸ :‬العدنانية ‪ :‬المنشوبو إلى عدنان أخير أجداد العرب ‪ ،‬وجد النبي محمد‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ .۱۷۷ :‬العراقي = أخمد بن عبد الرحيم بن الحسين الكردي الرازيانئ المصري العراقي‬
‫الشافعي‪ ،‬ولي الدين‪ ،‬أبو زرعة (‪۸۳۶ - ۷۹۲‬ه = ‪۱۹۲۳ - ۱۳۹۱‬م)‪:‬‬
‫‪۳۵‬ه‬
‫=‬

‫الصفحة ‪399‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪.۳۲۵ ،۳۲۲ ،۲۶۰ ،۱۹۹‬‬
‫العراقيون ‪ .۳۰۲ ، ۱۹۱ ، ۱۳۷ :‬و الذين = عبد العزيز بن عبد السالم بن أبي القاسم بن الحسن الشلبي‬
‫الدمشقي الشافعي ‪ ،‬و الدين ‪ ،‬الملقب بشلطاني العلماء (‪ 660 - ۵۷۷‬ه = ‪۱۲۹۲ - ۱۱۸۱‬م) ‪، ۲۲۶ ، ۱۰۹ ، ۱۰۹ ، ۱۰۱ ،۸۳ :‬‬
‫‪،۳۶۳ ،۳۱۷‬‬
‫‪.344‬‬
‫‪.‬‬
‫« العزير شرح الوجيز» للرافعي ‪ ،‬عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني الشافعي ‪ ،‬أبي القاسم (‪ ۱۲۳ - ۰ ۰۷‬ه =‬
‫‪۱۲۲۹ - ۱۱۶۲‬م) ‪ . ۱۳۸ :‬العسقالني = أحمد بن علي بن محمد ابن حجر المجاني العسقالني الشافعي ‪،‬‬
‫أبو الفضل ‪ ،‬شهاب الديني (‪۸۰۲ - ۷۷۳‬ه = ‪۱۹۶۹ - ۱۳۷۲‬م) ‪:‬‬
‫‪.۲۹۵ ،۱۱۰‬‬
‫علي ب ميرة بني عبير هللا األسدي بالوالء الكوفي ‪ ،‬أبو الحسين الكسائي‬
‫(‪ ۱۸۹ - ...‬ه = ‪۸۰۰ ....‬م) ‪ . ۱۱۹ :‬علي بن عبير الكافي بن علي بني تمام الشبكي األنصاري الخزرجي الشافعي ‪،‬‬
‫تقي الدين ‪ ،‬أبو الحسين (‪۷۸۹ - ۹۸۳‬ه = ‪ ۱۳۵۰ - ۱۲۸۶‬م) = الشبكي ‪ .‬علي بن عبد هللا بن أحمد الحسيني المهودي الشافعي ‪ ،‬نور‬
‫الدين ‪،‬‬
‫أبو الحسن (‪ ۹۱۱ -844‬ه = ‪۱۵۰۹ - 1440‬م) = المهودي‪ .‬علي بن عمر بن أحمد بن مهدي ‪ ،‬أبو الحسين ‪ ،‬الدارطني (‪۳۸۵ - ۳۰۹‬ه‬
‫=‬
‫‪۹۹۵ - ۹۱۹‬م) ‪ .۲۶۹ ،۲۱۲ ،۲۰۹ ،۱۹۵ ،۱۰۲ :‬علي بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي ‪ ،‬أقضى الثاني ‪ ،‬أبو الحسن‬
‫(‪ 450 - 364‬ه = ‪۱۰۰۸ – ۹۷4‬م) = الماوردي ‪.‬‬

‫الصفحة ‪400‬‬
‫‪ 4۰۲‬مشكاة المصباح في شرح العدة و السالح في الحكام النكاح‬
‫عمر بن الخطاب بن تميل الى العدوي ‪ ،‬أبو حفص (‪ 40‬ق ه ‪۲۳ -‬ه =‬
‫‪644 - 584‬م) ثاني اللقاء الراشيرين ‪ ،‬وأول من لقب أمير المؤمنين ‪:‬‬
‫‪. ۲۷۳ ، ۲۶۹ ، ۱۰۸‬‬
‫العمراني = يحيى بن أبي الخير سالم بن أسعد بن يحيى العمراني اليميني‬
‫الشافعي ‪ ،‬أبو الحسين (‪۵۵۸ - ۹۸۹‬ه = ‪۱۱۹۳ - ۱۰۹۹‬م) ‪ .۳۰۲ :‬عمرو بن أمية المري (‪ - ...‬نحو ‪ 55‬ه =‪ - ...‬نحو ‪675‬م)‬
‫الصحابي ‪:‬‬
‫عمل‬
‫ههههههه‬
‫‪. ۱۸۳‬‬
‫هههه‬
‫عيسى عليه السالم ‪ ،‬ابن مريم بنت عمران ‪ ،‬نبي هللا ‪ . ۱۷۸ :‬الغالي = محمد بن حمير بن محمد الغالي الشافعي ‪ ،‬ځكه اإلسالم ‪،‬‬
‫أبو حامد (‪۵۰۵ - 450‬ه = ‪۱۱۱۱ - ۱۰۵۸‬م) ‪، ۱۸۲ ، ۱۷۹ ، ۱۵۹ :‬‬
‫‪۱۵‬‬
‫‪.۳۶۳ ،۳۰۷ ،۲۶۷ ، ۱۸۳‬‬
‫الي ‪ .196 :‬غيال بن سلمة الثقفي (‪۲۳ -...‬ه =‪644 - ...‬م) ‪.۲۱۹ :‬‬
‫فتاوی ابن شيميل » ‪ : . ۳۶۳ ،۳۲۵ ،145 :‬فتاوی ابن الصالح ‪ ،‬البن الصالح ‪ ،‬عثمان بن صالح الدين عبير الرخمين بين عثمان‬
‫المصري الشهر ژوري الكردي الشيراني الشافعي ‪ ،‬المعروف بأبي الصالح ‪ ،‬تقي الدين ‪ ،‬أبي عمرو (‪ 643 - ۵۷۷‬هي = ‪- ۱۱۸۱‬‬
‫‪۱۲۶۵‬م) ‪:‬‬
‫‪. ۲۳۳ ، ۱۹۸‬‬
‫وم‬
‫فتاوی أبي زعة العراقي ‪ ،‬محمد بن عبير الجيم بن الحسيني الكردي االيراني المصري العراقي الشافعي ‪ ،‬ولي الديني ‪ ،‬أبي زع (‪- ۷۹۲‬‬
‫‪۸۳۶‬ه د ‪۱۹۲۳ - ۱۳۹۱‬م) ‪.۳۲۲ :‬‬

‫الصفحة ‪401‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة فتاوى األصبحي » ‪ « .۲۹۰ :‬فتاوی باشکيل » ‪ .۳۶۳ ،۳۲۵ ،۱۶۵ :‬فتاوى التنموي »‬
‫للتنموي ‪ ،‬الحسين بن مسعود بن محمد الفراء أو أبن ألفاء القوي الشافعي‪ ،‬خيري الشئة ‪ ،‬أبي محمد (‪ ۵۱۰ - 436‬ه = ‪۱۰44-۱۱۱۷‬‬
‫م) ‪ . ۲۸۰ :‬فتاوى الحضرمي » اإلسماعيل بن محمد بني عبير هللا بن إسماعيل الحضري الشافعي‪ ،‬قطب الدين‪ ،‬أبي األبيح (‪ 676 - ...‬ه‬
‫= ‪۱۲۷۸ - ...‬م)‪:‬‬
‫‪.۱۰۸‬‬
‫فتاوى الشهودي » لعلي بن عبد هللا بن أحمد الحسيني المودي الشافعي ‪ ،‬نور الدين ‪ ،‬أبي الحسن (‪ ۹۱۱ - ۸44‬ه = ‪- 1440‬‬
‫‪1506‬م) ‪:‬‬
‫‪.۳۶۲ ،۳۲۰ ، ۲۹۸‬‬
‫‪ :‬فتاوی شیخ القاضي حسين » = « فتاوی القالي » عبد هللا بن أحمد بن عبد هللا‬
‫القالي ‪ ،‬أبي بكر المؤوذي االساني (‪ ۱۷ - ۳۲۷‬ه = ‪۱۰۲۹ - ۹۳۸‬م)‪:‬‬
‫‪. ۱۹۹‬‬
‫فتاوى البغوي » للبغوي ‪ ،‬الحسين بن مسعود بن محمد الفراء أو أبن الفراء التنموي الشافي ‪ ،‬مخبي الشئة ‪ ،‬أبي محمد (‪۵۱۰ - 436‬ه =‬
‫‪۱۱۱۷ - ۱۰44‬م) ‪ . ۳۳۱ ،۲۰۹ ، ۱۹۰ :‬فتاوى البلقيني » لعبد الخمين بن عمر بن رسالن الكتاني العسقالني األضل ثم البلقيني‬
‫الشافعي ‪ ،‬جالل الدین (‪۸۲۶ - ۷۹۳‬ه = ‪۱۹۲۱ - ۱۳۹۲‬م) ‪:‬‬
‫‪.۳۲۲‬‬
‫« فتاوى الرييي » لمحمير بن عبد هللا الحثيثي الدفي الرييئ الشافعي ‪،‬‬

‫الصفحة ‪402‬‬
‫وه‬
‫‪4.4‬‬
‫(مشكاة المصباح في شرح الغدة والسالح في أحكام النكاح جمال الدين (‪۷۹۲ - ...‬ه = ‪ ۱۳۹۰ ....‬م) له كتاب « الفقيه شرح التنبيه » ‪:‬‬
‫‪ .۳۳۹‬فتاوی عبد هللا بن أحمد با مخرمة»‪ ،‬جد الشارح‪ .۲۹۷ ،۲۰۰ ،۱۹۱ ،۱۹۵ :‬فتاوى الي أبي عبد السالم » لعبي العزيز بن عبد‬
‫السالم بن أبي القاسم بن الحسن الشليتي الممشقي الشافعي ‪ ،‬ع الديني ‪ ،‬الملقب بشلطاني العلماء‬
‫(‪ 660 - ۵۷۷‬ه = ‪۱۲۹۲ - ۱۱۸۱‬م) ‪ .۳۶۳ :‬د فتاوى الغزالي » لمحمد بن محمد بن محمد الغزالي الشافعي ‪ ،‬ځة‬
‫اإلسالم ‪ ،‬أبي حامد (‪۵۰۰ - 450‬ه = ‪۱۱۱۱ - ۱۰۰۸‬م) ‪ .۲۸۲ :‬فتاوى القاضي ځيني » للحسين بن محمد بن أحمد الموذي أو‬
‫المؤژوذي‪ ،‬القاضي حسين ‪ ،‬أبي علي (‪ 46۲ - ...‬ه = ‪۱۰۹۹ ....‬م) ‪ ، ۱۹۰ :‬فتاوی موسى أبي ألين » المسماة ‪ « :‬موجباث الرخمة‬
‫وعائم المغيرة »‬
‫موسی بن يزين العابدين بن أخمد بن أبي بكر الوداد البكري الصديقي الشافعي ‪ ،‬كمال الدين (‪ ۹۲۳ - ...‬ه =‪۱۹۱۷ - ...‬م) ‪.۳۳۹ :‬‬
‫فتاوى النووي» ليخيى بن شرف بن مري بن حسين الحرامي الكوراني النووي الشافعي ‪ ،‬محيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪676 - ۹۳۱‬ه =‬
‫‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪:‬‬
‫=‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.۳۶۲ ، ۲۳۸‬‬
‫امر‬
‫ممے‬
‫‪S‬‬
‫‪-‬‬
‫ه = ‪۱۲۳۲‬‬
‫‪'V‬‬
‫الفرس ‪ . ۱۷۹ :‬ربيع بن مالك ‪ ،‬أخ أبي جيد آذري ‪ .۳۰۱ :‬الفوران = عبد الحم بن حمير بن أحمد بن فوزان الفوراني الميروزي‬
‫الشافعي ‪ ،‬أبو القاسم (‪ 461 - ۳۸۸‬ه = ‪۱۰۹۹ - ۹۹۸‬م) ‪ . ۱۷۲ :‬القاضي أبي الطيب = طاهر بن عبد هللا بن طاهر الطبري الشافعي ‪،‬‬
‫القاضي‬

‫الصفحة ‪403‬‬
‫‪۶۰۵‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة أبو الطيب (‪ ۵۰ - ۳۶۸‬هے = ‪۱۰۰۸ – ۹۹۰‬م) ‪ .۱۸۲ ،۱۹۸ ،۱۳۷ :‬القاضي سي = ځني‬
‫ب ممممممير بن أحمد الموذي أو المؤژوذي ‪،‬‬
‫القاضي سي ‪ ،‬أبو علي (‪ 46۲ - ...‬ه = ‪۱۰۹۹ ....‬م) ‪، ۱۹۱ :‬‬
‫‪.۳۶۷ ،۳۲۲ ،۳۱۷ ، ۲۳۸ ، ۱۹۹‬‬
‫‪۱۷۷‬‬
‫القاضي شريح = شي بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي ‪ ،‬القاضي‬
‫شرح ‪ ،‬أبو أمية (‪۷۸-...‬ه = ‪697-...‬م)‪ .۳۱۹ :‬القبط ‪ :‬هل يضر القدامى ‪. ۱۷۹ :‬‬
‫خطا ب عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ‪ ،‬إليه ب العرب ‪ .‬القطانية ‪ . ۱۷۸ :‬القطانية ‪ :‬الموبون إلى قطان ‪ ،‬أحد أجداد‬
‫العرب ‪ . ۱۷۷ :‬القرطبي ‪ .165 :‬قریش ‪ ،‬من عدنان ‪ ،‬د جاهلي من أهل مكة ‪ ،‬وجد للنبي‬
‫‪ .۱۷۸ :‬القفا = عبد هللا بن أخمد بن عبد هللا القا الشافعي ‪ ،‬أبو بكر الموذي‬
‫الخراساني (‪ ۶۱۷ - ۳۲۷‬ه = ‪۱۰۲۶ - ۹۳۸‬م) ‪ .۳۳۲ ،۱۹۹ ، ۱۹۱ :‬الممولي = أخمد بن محمد بن أبي المحترم الثري الممومي‬
‫الممولي‬
‫الشافعي ‪ ،‬نجم الديني (‪۷۲۷ - 645‬ه = ‪ ۱۳۲۷ - ۱۲۶۷‬م) ‪، ۱۹۱ :‬‬
‫‪.۳۶۸ ، ۳۳۹‬‬
‫« القواعد » الركشي ‪ ،‬م ير‬
‫بن بهادر بني عبير هللا التركي الشافعي ‪ ،‬أبي عبد هللا ‪ ،‬بذر الدين (‪۷۹۶ - ۷45‬ه = ‪ ۱۳۹۲ - ۱۳۹۶‬م)‪ « .۳۶۳ ، ۱۹۸ :‬القواعد »‬
‫لعبد العزيز بن عبد السالم بن أبي القاسم بن الحسن الشمي‬
‫الدمشقي الشافعي ‪ ،‬و الذين ‪ ،‬الملقب بشلطان العلماء (‪ 660 - ۵۷۷‬ه =‬

‫الصفحة ‪404‬‬
‫‪« 406‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح »‬
‫‪۱۲۹۲ - ۱۱۸۱‬م) ‪ « . ۲۳۹ ،۲۲۶ :‬الكافي في مذهب الشافعي » للخوارزمي ‪ ،‬محمود بن محمد بن العباس بن أشالت الخوارزمي ‪،‬‬
‫مظفر أو تظهر الدين العباسي ‪ ،‬أبي محمد‬
‫(‪۵۹۸ – ۹۹۲‬ه = ‪۱۱۷۳ - ۱۰۹۹‬م) ‪ . ۲۳۸ ، ۱۷۰ :‬الكسائي = علئ بئ مة بني عبير هللا األشيري بالوالء الكوفي ‪ ،‬أبو الحسن‬
‫الكسائي (‪ ۱۸۹ -...‬ه =‪805 - ...‬م) ‪ « . 116 :‬الكفاية » إلبن الرفعة ‪ ،‬أحمد بن محمد بن علي بن مترتفع األنصاري الشافعي ‪ ،‬نجم‬
‫الديني ‪ ،‬ابن الرفعة ‪ ،‬أبي العباس‬
‫(‪۷۱۰ - 645‬ه = ‪ ۱۳۱۰ - ۱۲۶۷‬م) ‪ .۳۶۰ ، ۳۳۸ ،۳۰۳ ، ۲۶۹ ، ۱۹۱ :‬انه ب ځيمة بن مدركة ‪ ،‬من مضر ‪ ،‬من عدنان ‪ ،‬جل‬
‫جاهلي ‪ . ۱۷۸ :‬مالك بن أنس بن مالك األضحي الحميري ‪ ،‬أبو عبد هللا (‪ ۱۷۹ - ۹۳‬ه =‬
‫‪۷۹۵ - ۷۱۲‬م) ‪ . 145 :‬الماوردي = علي بن حمير بن حبيب الماوردي الشافعي ‪ ،‬أقضى القضاة ‪،‬‬
‫أبو الحسن (‪۱۰۵۸ – ۹۷4 = 450 - 364‬م) ‪، ۱۳۷ ،۱۰۶ ، ۱۰۱ :‬‬
‫‪.۳۶۱ ،۳۳۸ ،۳۲۸ ،۳۲۷ ،۳۱۵ ، ۱۸۲ ، ۱۸۱ ، ۱۷۹ ، ۱۹۸‬‬
‫المتون ‪ .۲۶۵ :‬المحتوي = عبد الرحمن بن مأموني النيسابوري الممتولي الشافعي ‪ ،‬أبو غير‬
‫(‪ ۶۷۸ - ۶۲۹‬ه = ‪۱۰۸۹ - ۱۰۳۰‬م) ‪،۱۶۷ ، ۱۶۹ ،۱۰۹ ، ۱۰۱ :‬‬
‫‪۱۰۲۵ :‬‬
‫ا‪۱۰۹ ،۱۰‬‬
‫‪۱۶‬‬
‫‪۱۶۷‬‬
‫‪.۳۳۹ ،۲۸۲ ،۲۹۳ ، ۱۹۸‬‬
‫جلى بث جميع بني نكا الشئ المومني الشافعي ‪ ،‬األزشوفي األصلي ‪ ،‬المصري المسكين والوفاة (‪۵۵۰ -...‬ه = ‪۱۱۵6 - ...‬م) صاحب‬

‫الصفحة ‪405‬‬
‫‪۰۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة « الخائر » ‪ : . ۱۰۸ ، ۱۶۹ :‬المجموع شرح الممه ب » ليحیی بن شرف بن مري بن‬
‫حسين الحرامي الحوراني الووي الشافعي ‪ ،‬محيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪ ۱۷۹ - ۹۳۱‬ه =‬
‫‪ ۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪ . ۱۲۹ :‬المحاملي = الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحاملي الضبي ‪،‬‬
‫أبو عبد هللا البغدادي الشافعي (‪941 - ۸۶۹ - ۱۳۳۰ - ۲۳۰‬م) ‪، ۱۳۷ :‬‬
‫‪. ۲۸۰‬‬
‫‪۵۱‬‬
‫الحث الطبري = أحمد بن عبد هللا بن محمد الطبري الشافعي‪ ،‬محب الدين ‪،‬‬
‫أبو العباس (‪۹۹۶ - ۱۱۰‬ه = ‪۱۲۹۵ - ۱۲۱۸‬م) ‪ « .۳۲۲ ،۲۹۹ ،۹۹ :‬الممر » للرافعي ‪ ،‬عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي‬
‫القزويني الشافعي ‪ ،‬أبي القاسم (‪ ۱۲۳ - ۵۵۷‬ه = ‪۱۲۲۹ - ۱۱۹۲‬م) ‪.۲۹۵ :‬‬
‫‪ .‬المجد = أحمد بن عمر بن حمير بن عبير الرحمن بن القاضي يوسف بن‬
‫محمد بن علي بن حمير بن حان ابن الملك سيف بن ذي يربي المذحجي السيف المرادي الربيدي الشافعي ‪ ،‬اإلمام األمجد المبند ‪ ،‬صفي‬
‫الدين ‪ ،‬أبو الور (‪ ۹۳۰ -۸۹۷‬ه = ‪۱۵۲۳ - ۱۹۶۳‬م) ‪ .۳۳۹ :‬محمد بن أبي الغنائم بين معني بين شطات الصيدالني‪ ،‬الشافعي‪ ،‬شمس‬
‫أأليني‬
‫(‪ 140-...‬ه = ‪۱۲۶۲ ....‬م) صاير « التنقيب على المهب»‪ .۱۷۳ :‬محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر الققال الشاشي الفارقي الشافعي ‪،‬‬
‫فخر اإلسالم المستظهري ‪ ،‬أبو بكر (‪۵۰۷ - ۶۲۹‬ه = ‪۱۱۱۶ - ۱۰۳۷‬م)‬
‫صاح « ليه العلماء » ‪ .۳۳۲ ،۱۹۶ ، ۱۹۱ :‬محمد بن أحمد بن عبد هللا بن محمد الشهير بابن علي بافضل الغيري‬
‫‪ ۰۷‬هه = ‪۱۰۳۷‬‬

‫الصفحة ‪406‬‬
‫= ‪۹۸۵‬‬
‫‪۷۹۱‬‬
‫‪ 408‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫الحضرمي العدني ‪ ،‬جمال الدين (‪ ۹۰۳ - ۸۶۰‬هے = ‪۱۹۹۸ - 1436‬م)‪ .‬محمد بن أحمد بن محمد العبادي الهروي الشافعي‪ ،‬أبو‬
‫عاصم (‪458 - ۳۷۵‬ه‬
‫= ‪1066 - ۹۸۵‬م) ‪ . ۳۳۱ ،۱۷۹ :‬محمد بن إدريس بني العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المحلي ‪،‬‬
‫أبو عبد هللا ‪ ،‬اإلمام الشافعي (‪۲۰۶ - ۱۵۰‬ه = ‪۸۲۰ - ۷۹۷‬م) أحد األئمة األربعة ‪ ،‬وإليه يشبه المذهب الشافعي ‪ :‬الشافعي ‪ .‬محمد بن‬
‫إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري‪ ،‬أبو عبد هللا (‪۲۵۶ - ۱۹۹‬ه‬
‫= ‪۸۷۰ - ۸۱۰‬م) ‪ .۳۱۵ ،۲۲۳ ،۱۷۸ ،۱۰۹ ،۹۸ :‬محد ب بهادر بن عبد هللا التركي الشافعي ‪ ،‬أبو عبير هللا ‪ ،‬بذر الدين‬
‫(‪۷۹۶ - ۷45‬ه = ‪ ۱۳۹۲ - ۱۳۹۶‬م) = الكشئ ‪ .‬محمد بن حبان بن أخمد التميمي ‪ ،‬أبو حاتم البني ‪ ،‬المشهور بابن حبان‬
‫(‪۳۵4 - ...‬ه =‪ 965 - ...‬م) = ابن حبان‪ .‬ممممممد بن عبد الرحمن الصيدالني الشافعي ‪ ،‬أبو علي (‪ 463 - ...‬ه =‬
‫‪۱۰۷۰ ....‬م) ‪ . ۱۷۳ :‬محمد بن عبير هللا الحي الضر في آلييئ اليمني الشافعي ‪ ،‬جمال الدين‬
‫(‪۷۹۲ - ...‬ه = ‪ ۱۳۹۰ ....‬م) له كتاب «الفقيه شرح التنبيه» ‪ . ۳۳۹ :‬محمد بن عبد هللا بن حمدويه بن نعيم ألفي ألماني النيسابوري ‪،‬‬
‫الشهير بالمحاكم ‪ ،‬ويعرف بأبي البيع ‪ ،‬أبو عبد هللا (‪ ۰۵ - ۳۲۱‬ه =‬
‫‪۱۰۱۶ - ۹۳۳‬م) = الحاليه ‪ .‬محمد بن عبد هللا بن ظهيرة بن أحمد بن عبد هللا بن عطية بني ظهيرة المومي المكي الشافعي‪ ،‬جمال الدين‪،‬‬
‫أبو حامد (‪۸۱۷ -۷۵۰‬ه = ‪1414 - ۱۳۶۹‬م)‪.۲۹۸ ،۲۹۷ :‬‬
‫ور‬
‫وی یا‬
‫همه‬

‫الصفحة ‪407‬‬
‫‪409‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة محمد بن عبد المنعم بن محمد بن محمد الجوجري ثم القارئ الشافعي‬
‫(‪۸۸۹ - ۸۲۲‬ه = ‪۱۹۸۶ - ۱۹۱۹‬م) ‪ .۸۲۲ :‬محمد بن عبد هللا بن ظهيرة بن أحمد بن عبد هللا بن علي بن ظهيرة المومي‬
‫المكي الشافي ‪ ،‬جمال الدين ‪ ،‬أبو حامد (‪۸۱۷ - ۷۵۰‬ه = ‪1414 - ۱۳۶۹‬م) ‪ . ۲۹۸ ،۲۹۷ :‬محمد بن علي وهب بن مطيع ‪ ،‬أبو‬
‫الفتح ‪ ،‬تقي الدين النميري الشافعي ‪،‬‬
‫المعروف أبيه وجده بابن دقيق العيد (‪۷۰۲ - ۱۲۵‬ه = ‪ ۱۳۰۲ - ۱۲۲۸‬م)‪:‬‬
‫کے‬
‫)‬
‫=‬
‫‪.۲۹۹‬‬
‫موا‬
‫محمد بن عيسى بن سورة بني موسى الشليمي البوغي الترمذي ‪ ،‬أبو عيسى‬
‫(‪۲۷۹ -۲۰۹‬ه = ‪۸۹۲ - ۸۲۶‬م) = الترمذي ‪ .‬محمد بن محمد بن محمد الغزالي الشافعي‪ ،‬څجه اإلسالم‪ ،‬أبو حامد (‪450‬‬
‫‪۵۰۰‬ه = ‪۱۱۱۱-۱۰۰۸‬م) = الغزالي ‪ .‬محمد بن مسعود أبي شكيل (‪ .......‬ه = ‪ .......‬م)‪ . ۲۳۶ ،۱۹۵ :‬محمد بن مسلم بن عبد هللا ابن‬
‫شهاب األمري‪ ،‬أبو بكر (‪ ۱۲۶ - ۰۸‬ه = ‪- ۱۷۸‬‬
‫‪۷۶۲‬م) ‪ .145 :‬محمد بن موسی بن عیسی بن علي االميري الشافعي ‪ ،‬كمال الدين ‪،‬‬
‫أبو البقاء (‪۸۰۸ - ۷۶۲‬ه = ‪ - ۱۳۹۱‬محمد بن هبة هللا بن ثابت الضرير البندنيجي البغدادي الشافعي ‪ ،‬أبو نضر ‪،‬‬
‫غرف بفقيه الحرم (‪ 495 - 407‬ه = ‪۱۱۰۱ - ۱۰۱6‬م) صاحب‬
‫« المعتمد ‪ ،‬في فروع الشافعية » ‪ . ۱۳۷ :‬محمد بن يحيى بن شراقة العامري ‪ ،‬البصري ‪ ،‬أبو الحسين (‪ - ...‬نحو‬
‫‪ ۶۱۰‬ه =‪۱۰۲۰ - ...‬م) ‪.۳۳۱ :‬‬
‫‪۸۰۸ -‬ه‬

‫الصفحة ‪408‬‬
‫‪( 410‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح‬
‫محمد بن يزيد الربعي القزويني ‪ ،‬ابن ماجه ‪ ،‬أبو عبير هللا (‪ ۲۷۳ - ۲۰۹‬ه =‬
‫‪۸۸۷ - ۸۲۶‬م) ‪ . ۲۶۳ ،۱۹۷ ،۱۵۲ ،۱۱۱ ،۹۹ :‬محمود بن حمير بني العباس بن أشالن الخوارزمي الشافعي ‪ ،‬مظفر أو مظهر الدين‬
‫العباسي ‪ ،‬أبو محمد (‪۵۹۸ – ۹۹۲‬ه = ‪۱۱۷۳ - ۱۰۹۹‬م) صاحب كتاب « الكافي في مذهب الشافعي » ‪ . ۲۳۸ :‬مختصر الروضة »‬
‫لشيخ اإلسالم زكريا بن محمد بن أخمد بن زكريا األنصاري الشيئي المصري الشافعي ‪ ،‬أبي يځی ‪ .۲۵۰ :‬مختصر الروضة » ألبي عبد‬
‫هللا الحجازي ‪ ،‬شمس الدين ‪ ،‬من شيوخ شیخ‬
‫اإلسالم زکریا ‪ .۲۵۰ :‬د مختص قوايير الرشي » لمحمير بن أحمد بن عبير هللا بن محمد الشهير بابن‬
‫على بافضل التغير الحضرمي الديني ‪ ،‬جمال الدين (‪۹۰۳ - ۸۶۰‬ه‬
‫‪۱۹۹۸ - ۱۶۳۶‬م) ‪ . ۱۹۸ :‬المراوره ‪ . ۱۹۹ :‬المجد = أخمد بن عمر بن محمد المرادي أليدي (‪ ۹۳۰ - ۸۹۷‬ه = ‪1443‬‬
‫‪۱۵۲۳-‬م) ‪ . ۳۳۹ :‬المتروي = إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الزويري الشافعي ‪ ،‬أبو إسحاق‬
‫(‪۳۶۰ -...‬ه =‪951 - ...‬م) ‪ .۳۳۱ ،۳۰۹ ، ۱۷۸ ،۱۳۷ :‬مسأله الدور ‪ . ٢64 :‬المسأله أليجيه ‪ ،‬ينبة إلبني شيج أخمير بني عمر‬
‫البغدادي ‪ ،‬أبي العباس‬
‫(‪۳۰۹ - ۲۶۹‬ه = ‪۹ ۱۸ - ۸۹۳‬م) ‪ .۲۹۵ :‬مسلم = مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري ‪ ،‬أبو الحسيني‬
‫الصفحة ‪409‬‬
‫‪۶۱۱‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة (‪۲۲۱ - ۲۰۶‬ه = ‪۸۷۵ - ۸۲۰‬م) ‪، ۱۷۸ ، ۱۹۳ ، ۱۳۰ ،۸۹ ،۸۳ :‬‬
‫‪.۳۰۲ ،۲۶۳ ،۲۱۳ ،۲۰۸ ، ۱۹۸۰، ۱۹۷ ، ۱۹۰ ، ۱۹۶‬‬
‫مشكاة المصباح لشرح الغني والشالح »‪ . ۸۱ :‬مضر ب زار بن معد بن عدنان ‪ ،‬ج جاهلي ‪ ،‬من سلسلة النسب النبوي ‪:‬‬
‫‪. ۱۷۸‬‬
‫د المطلب » = « نهاية المطلب في دراية الذهب » لعبد الملك بن عبد هللا بن يوسف بن محمد الجويني الشافعي ‪ ،‬أبي المعالي ‪ ،‬محي‬
‫الدين ‪ ،‬الملقب‬
‫إمام الحرمين (‪ ۶۷۸ - 419‬ه = ‪۱۰۸۰ - ۱۰۲۸‬م) ‪ = ۳۰۲ :‬اإلمام ‪ .‬المير بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي‪ ،‬أبو عبد هللا (‬
‫‪۲۰‬ق ه۔ ‪ ۵۰‬هرت‬
‫‪670 - 603‬م) الصحابي ‪ .۱۰۰ :‬المقر صاحب « الوض » = أبن المقريء ‪ -‬إسماعيل بن أبي بكر بن عبد هللا‬
‫المقري آبي علي بن عطية الشرجي الحسيني الشاوري اليمني الشافعي ‪ ،‬آب المقرىء‪ ،‬شرف الديني ‪ ،‬أبو محمد (‪۸۳۷ - ۷۵۰‬ه =‬
‫‪۱۶۳۳ - ۱۳۵۶‬م) ‪ : . 344 ،۱۷۰ ،۱۶۲ :‬المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج » ليحيى بن شرف بين ميري بني حسن‬
‫المحامي الكوراني النووي الشافعي ‪ ،‬خيي الديني ‪ ،‬أبي زكريا (‪676 - ۹۳۱‬ه = ‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪ . ۱۶۸ ،۱۱۹ ،۹۲ :‬منهاج‬
‫الطالبين ‪ ،‬ليخيى بن شرف بني مري بني حسن الحرامي الكوراني النووي الشافعي ‪ ،‬خيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪ ۱۷۹ - ۱۳۱‬ه = ‪۱۲۳۳‬‬
‫‪ ۱۲۷۷ -‬م) ‪، ۲۷۰ ، ۲۶۰ ، ۲۰۱ ،۲۶۵ ، ۱۹۰ ، ۱۳۳ ، ۱۲۸ ، ۱۲۶ :‬‬
‫‪.۳۱۰ ، ۳۰۰‬‬
‫« المهب» إلبراهيم بن علي بن يوف الفيروزآبادي الشيرازي الفقيه‬

‫الصفحة ‪410‬‬
‫‪« ۶۱۲‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح» |‬
‫الشافعي ‪ ،‬أبي إسحاق (‪ ۶۷۶ - ۳۹۳‬ه = ‪۱۰۸۳ - ۱۰۰۳‬م) ‪ : .۳۰۲ :‬المهمات » ‪ .344 ،۳۳۱ ،۲۹۷ ، ۱۸۹ :‬موسى بن زين‬
‫العابدين بن أحمد بن أبي بكر الوداد البكري الصديقي‬
‫الشافعي ‪ ،‬كمال الدين (‪ ۹۲۳ - ...‬ه =‪۱۵۱۷ - ...‬م) ‪،۳۳۹ ،۳۲۲ :‬‬
‫‪.۳۶۰‬‬
‫« الموطأ مالك بن أنس بن مالك األضحي الحميري ‪ ،‬أبي عبير هللا‬
‫(‪ ۱۷۹ - ۹۳‬ه = ‪۷۹۵ - ۷۱۲‬م) ‪ . 145 :‬موسی آب آلژین = موسی زین العابدين بن أحمد بن أبي بكر الوداد البكري‬
‫الصديقي الشافعي ‪ ،‬كمال الدين (‪ ۹۲۳ - ...‬ه = ‪۱۹۱۷ - ...‬م) ‪ :‬البط ؛ واألباط ‪ :‬جيل و جنوب بالد الشام ‪ ،‬من حواضرهم مينه‬
‫البتراء ‪ . ۱۷۹ :‬النجاشي ‪ ،‬هو أضخمه ب بخیر ‪ ،‬ملك الحبة ‪ ،‬ألم في عهد اليي ‪:‬‬
‫‪.۳۶۰ ،۳۳۹ ، ۳۲۲‬‬
‫ول‬
‫کول‬
‫‪. ۱۱۹‬‬
‫النسائي = أحمد بن على بن شعيب بن علي بن سناني بن بخير بين دينار‬
‫االئي ‪ ،‬أبو عبد الرحمن (‪۳۰۳ - ۲۱۰‬ه = ‪۹۱۰ - ۸۳۰‬م) ‪، ۲۲۶ :‬‬
‫‪.۲۹۹ ،۲۶۲‬‬
‫الضرب تانة بني تميمة بن مدركة ‪ ،‬من بني نزار ‪ ،‬من عذنا ‪ ،‬ج‬
‫جاهلي ‪ ،‬من سلسلة الب آلبوي ‪ . ۱۷۸ :‬النعمان بن ثابت ‪ ،‬التيمي بالوالء ‪ ،‬الكوفي ‪ ،‬أبو حنيفة (‪ ۱۵۰ - ۸۰‬ه =‬
‫‪۷۹۷ – ۹۹۹‬م) ‪ .۳۳۲ ،۲۹۳ ،۱۱۸ :‬نعيم ‪ ،‬صحابي ‪.۱۲۶ :‬‬

‫الصفحة ‪411‬‬
‫‪۱۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة « نفائس األزرق » ‪ .۳۶۸ :‬رنگ البيع » للتنووي ‪ ،‬یحیی بن شرف بين ميري بين كس‬
‫الحرامي الكوراني‬
‫النووي الشافعي ‪ ،‬محيي الدين ‪ ،‬أبي زكريا (‪ ۱۷۹ - ۱۳۱‬ه =‬
‫‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪ « .۳۰۲ ، ۱۹۸ :‬نهاية المطلب في دراية المذهب » لعبد ألم بن عبير هللا بن يوف بن‬
‫محمد الجويني الشافعي ‪ ،‬أبي المعالي ‪ ،‬ركن الدين ‪ ،‬الملقب بإمام‬
‫الحرمين (‪ ۶۷۸ - 419‬ه = ‪۱۰۸۰ - ۱۰۲۸‬م) ‪ = ۳۰۲ :‬اإلمام ‪ .‬الووي = يخی بن شرف بن شري بن حسين الحزام الحوراني‬
‫الشافعي ‪،‬‬
‫محيي الدين ‪ ،‬أبو زکریا (‪ ۱۷۹ - ۱۳۱‬ه = ‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪، ۹۲ :‬‬
‫‪۷‬‬
‫ه‬
‫=‬
‫‪،۲۶۳ ، ۱۷۹ ، ۱۰۹ ، ۱۶۸ ، ۱۹۲ ، ۱۳۸ ، ۱۳۳ ،۱۲۱ ،۹۶ ، ۳۲۰ ،۳۲۶ ،۳۲۰ ،۳۰۵ ،۳۰۲ ،۲۹۲ ،۲۶۰ ،۲۵۵ ،۲۶۵‬‬
‫‪.346 ،344‬‬
‫ألهوي = محمد بن أحمد بن حمير العبادي الهروي ‪ ،‬أبو عاصم‬
‫(‪ 458 - ۳۷۰‬ه = ‪1066 - 985‬م)‪ « . ۱۷۹ :‬الوجي » لحمير بن محمد بن محمد الغزالي الشافعي ‪ ،‬حجة اإلسالم ‪،‬‬
‫أبي حامد (‪۵۰۵ - 450‬ه = ‪۱۱۱۱ - ۱۰۰۸‬م) ‪ .‬ولي الدين الراقي = أخمد بن عبد الرحيم بن الحسين التحدي الرازياني‬
‫المصري العراقي الشافعي ‪ ،‬ولي الدين ‪ ،‬أو ترعة (‪۷۳۶ - ۷۹۲‬ه =‬
‫‪۱۶۲۳ - ۱۳۹۱‬م) ‪ . ۳۲۵ ،۳۲۲ ،۲۶۰ ،۱۹۹ :‬يحيى بن أبي الخير سالم بن أسعد بن يحيى العمراني اليمني الشافعي ‪،‬‬
‫أبو الحسين (‪۵۰۸ - ۹۸۹‬ه = ‪1163 - 1096‬م) ‪ ،‬صاحب كتاب « البيان »‪.۳۰۲:‬‬

‫الصفحة ‪412‬‬
‫‪ 414‬مشكاة المصباح في شح العدة والسالح في أحكام النكاح»‬
‫يحيى بن شرف بين مړي بن حسن الحرامي الكوراني الشافعي ‪،‬‬
‫محيي الدين ‪ ،‬أبو زکریا (‪676 - ۹۳۱‬ه = ‪۱۲۷۷ - ۱۲۳۳‬م) ‪، ۹۲ :‬‬
‫|‬
‫اے '‬
‫‪،۲۶۳ ، ۱۷۹ ، ۱۵۹ ، ۱۶۸ ،۱۶۲ ، ۱۳۸ ، ۱۳۳ ،۱۲۱ ،۹۶ ،۳۲۰ ،۳۲۶ ،۲۲۰ ،۳۰۵ ،۳۰۲ ،۲۹۲ ،۲۹۵ ،۲۵۵ ،۲۶۵‬‬
‫‪.346 ، 344‬‬
‫يوسف بن أخمد النيتوري الكجي الشافعي ‪ ،‬آب ك ‪ ،‬أبو القاسم (‪ 405 - ...‬ه = ‪۱۰۱۰ ....‬م) ‪ .۳۲۹ ،۱۸۹ ،۱۷۳ :‬يو‬
‫بث می علیه السالم ‪ .۸۹ :‬يو ‪ ،‬هل هو يو بث عبد األعلى بن موسی بن ميسرة ‪ ،‬أبو موسی‬
‫الدفئ (‪۲۹ - ۱۷۰‬ه = ‪۸۷۷ - ۷۸۷‬م) ‪.۳۲۶ :‬‬

‫الصفحة ‪413‬‬
‫الشيخ تقي الدين عبد هللا بن محم بامخرمة‬
‫ا‬
‫‪415‬‬
‫فهرس الكلمات المشروحة‬
‫اآل ‪ ،‬آ ممبر‬
‫‪ ۸۸ :‬اإلثمد ‪ ۲۹۸ :‬األجم ‪ ۸۲ :‬اإلحداد ‪ ۲۹۲ :‬اإلداد المحه ‪ ۲۹۲ :‬األحماء ‪ ۳۰۹ :‬األخ ‪ ۲۱۱ :‬األذم ‪ ۱۲۵ :‬اإلسرائيلية ‪ ۲۰۹ :‬أشهد ‪:‬‬
‫‪ ۱۱۳‬األصم ‪ 146 :‬اإلكثار ‪ ۱۸۹ :‬األدژ ‪ ۳۰۰ :‬األه ‪ ۳۰۰ :‬األم ‪ ۲۱۰ :‬األفيه ‪ ۹۲ :‬أهل الكتابين ‪ ۲۰۹ :‬اإليجاب ‪ ۱۲۹ :‬أيها الناس ‪:‬‬
‫‪۱۱۰‬‬
‫| الباء ‪۹۲ :‬‬
‫ب ‪ ۱۱۰ :‬البنت ‪ ۲۱۱ :‬بن‬
‫الولد ‪ ۲۱۱ :‬الباء ‪ ۳۰۹ :‬التابعي ‪ ۸۸ :‬الخليل ‪ ۲۸۰ :‬الذين ‪ ۲۹۹ :‬الترجي ‪ ۲۹۸ :‬الث‬
‫‪ ۱۹۸ :‬الجد ‪ ۲۱۰ :‬حق تقواه ‪ ۱۱۶ :‬الحمد ‪ ۸۲ :‬الحان ‪ ۱۰۳ :‬الخال ‪ ۲۱۱ :‬الخل ‪ ۱۰۸ :‬الصئ ‪ ۲۸۲ ،۹۱ :‬الخطبة ‪ ۱۰۹ :‬الخطبة ‪:‬‬
‫‪۱۱۰‬‬
‫الصفحة ‪414‬‬
‫‪ « 416‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أكام النكاح » طبه الحاجة ‪۱۱۰ :‬‬
‫العجمي ‪ ۱۳۰ :‬المحل ‪۲۲۳ ،۲۲۲ :‬‬
‫العدالة الباطنة ‪ ۱۶۸ :‬األول ‪۲۸۲ ، ۲۷۳ :‬‬
‫العد ‪ ۲۸۱ ،۲۲۲ :‬الدرهم اإلسالمي ‪ ۱۱۸ :‬و‪۱۱۹‬‬
‫العزوب ‪ |۱۰۰ :‬الميم ‪۱۰۸ :‬‬
‫العسيله ‪ ۲۸۰ :‬الميم ‪۱۰۸ :‬‬
‫العضل ‪ ۳۳۳ ، ۱۹۹ :‬رب العاليين ‪۸۲ :‬‬
‫العم ‪ ۲۱۱ :‬الشوك ‪۸۳ :‬‬
‫العين ‪ ۲۲۱ :‬رقيبا ‪| 116 :‬‬
‫الغارب ‪ ۲۵4 :‬الشفا ‪۱۱۳ :‬‬
‫الغيه ‪ 165 :‬السالم ‪|۸۳ :‬‬
‫غير المخور ‪ ۲۲۱ :‬سن اليأس من الحيض ‪۲۸۸ :‬‬
‫القول ‪ |۱۲۹ :‬الشاه ‪| ۱۲۰ :‬‬
‫القرء ‪ ۲۸۹ :‬الضاب ‪ ،‬الصحابي ‪۸۸ :‬‬
‫القراريط الراقيه ‪ ۱۱۹ :‬التناق ‪۱۱۷ :‬‬
‫القراريط المضريه ‪ ۱۱۹ :‬الصالة ‪۸۲ :‬‬
‫القفله ‪ ۱۱۹ :‬صيغة النكاح ‪۱۲۹ :‬‬
‫الكبير ‪ ۱۹۲ :‬الطعام ‪۱۲۵ :‬‬
‫الكالم ‪ ۱۳۳ :‬الطالق ‪۲۲۲ :‬‬
‫ال سيما ‪ ۸۹ :‬الظهير المعتبر ‪۲۸۹ :‬‬
‫أللفوت ‪ ۱۰۱ :‬العالمين ‪۸۲ :‬‬
‫المجبوب ‪ ۲۸۲ ،۹۱ :‬العجم ‪۱۷۷ :‬‬
‫المخرم من السير والرضاع ‪۲۱۰ :‬‬

‫الصفحة ‪415‬‬
‫‪۶۱۷‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة المحظور ‪۱۹۷ :‬‬
‫المنتقبه ‪ ۱۲۳ :‬محمد ‪۸۳ :‬‬
‫مهر المثل ‪ ۱۱۸ :‬المخبل ‪186 :‬‬
‫المهم ‪ ۱۸۷ :‬الم ‪۱۲۵ :‬‬
‫البي ‪ ۸۳ :‬المرحلتاني ‪۳۳۰ :‬‬
‫السيبه ‪ ۹۹ :‬الموء ‪| 148 :‬‬
‫النكاح ‪ ۸۸ :‬مسافة العدوى ‪145 :‬‬
‫نكاح المتعة ‪ ۱۳۹ :‬مستور العدالة ‪۱۶۸ :‬‬
‫الهرم ‪ ۱۰۸ :‬المتنقل ‪۱۹۷ :‬‬
‫وافرة العقل ‪ ۹۰ :‬الممشو ‪۲۸۲ ،۹۳ :‬‬
‫أوجاء ‪ | ۹۲ :‬الممشقة ‪۲۹۶ :‬‬
‫يوم الدين ‪۸۸ :‬‬

‫الصفحة ‪416‬‬
‫‪۶۱۸‬‬
‫مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أخكام النكاح‬
‫فهرس الشعر‬
‫الصفحة‬
‫‪۱۷۷‬‬
‫شرط الكفاءة بيت قد حررت ت ب وډي صنعة لحرية‬
‫ينبيك عنها بی شعر مفر؛ فقه العيوب وفي أليسار تر‬
‫وترو القاضي فقير وليها ومغه بمسافة للقاصر ‪ ۳۳۷‬ولعضله ونگاچه وله مع مانع وكذا تواري حاضر وتتم إخرامه إغماؤه مقدار ضر أم‬
‫بفزع کافر أو تخوا إن أسلمت أم لمح جور ومن وقفت بين الناظر أو غيرهن مجنونة فقدت با والجد بالغة وعند تشاجر والفق؛ إذ ال قسم‬
‫أو أم بي سي ألماني أو تزويج طفل صادر األبيه وهو ولها من غير إج بار قځ تظمة لعقد جواهر‬

‫الصفحة ‪417‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۱۹۰‬‬
‫‪..........................‬‬
‫‪۵‬‬
‫‪۱۳.۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫الفهرس العام الموضوع‬
‫الصفحة كلمة الناشر ‪ ....‬ترجمة العالمة الشيخ محمد بن أحمد بن عبد هللا بن محمد بافضل اليمني الحضرمي الشافعي ‪..............‬‬
‫مصادر ترجمته ‪ .......‬ترجمة العالمة الشيخ عبد هللا بن عمر بن عبد هللا بن أحمد بامخرمة اليمني الحضرمي الشافعي‬
‫‪ ، .۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬مشایخه ‪ . .۰۰۰۰‬مؤلفاته ‪.........‬‬
‫مصادر ترجمته ‪ ..................‬کتاب « العدة والسالح في أحكام النكاح » ‪...:‬‬
‫‪ -‬النكاح ‪ - ....................‬السفاح ‪..............‬‬
‫‪ -‬اإلحصان ‪ ..................‬أهمية أحكام النكاح ومكانتها في الفقه اإلسالمي ‪36 ...............‬‬
‫ضرورة معرفة أحكام النكاح للمسلم ‪ ......‬فوائد معرفة أحكام النكاح ‪ ...........‬رفض اإلسالم للتبتل والرهبانية ‪.........................‬‬
‫‪ ۳۷‬ال منافاة بين الزهد والنكاح ‪44 ...........................‬‬
‫‪۳۲ .....‬‬

‫الصفحة ‪418‬‬
‫‪.....‬‬
‫ی۔‬
‫‪16 ...........‬‬
‫‪ ۹۲۰‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أخكام النكاح الموضوع‬
‫الصفحة النهي عن تحريم المباحات والطيبات ‪ 45 .........................‬دعوة الرسول‬
‫للزواج ‪ ۵۷ ............................‬نماذج من تعهد الرسول صلى هللا عليه وسلم وأصحابه ‪ ،‬وسؤاله عنهم وعن أحوالهم‬
‫االجتماعية ‪ .................‬حرص الصحابة ومن تبعهم على الزواج ‪ ......‬مالحظة حول اشتراط العصمة ‪ ............‬عصرنا وأحكام‬
‫الرقيق ‪ ........‬من سنن النكاح ‪................ :‬‬
‫‪ -‬ما يقال للزوج بعد عقد النكاح ‪ - 69 .......................‬حكم القول ‪ :‬بالرفاء والبنين ‪ - 69 .........................‬ما يقوله الزوج إذا‬
‫دخلت عليه امرأته ليلة الزفاف ‪ -‬ما يقال للرجل بعد دخول أهله عليه ‪ - ........‬ما يقال عند الجماع ‪- ۷۱ ..............................‬‬
‫مالعبة الرجل امرأته وممازحته لها ولطف عبارته معها ‪۷۱ .......‬‬
‫‪ -‬أدب الزوج مع أصهاره في الكالم ‪ ۷۱ ....................‬هذا الكتاب ‪.............................‬‬
‫هذه الطبعة ‪ ...................‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح ‪۷۹ ..........‬‬
‫مقدمة المؤلف ‪ .......‬مقدمة الشارح‬
‫‪۰۰۰.۰۰۰‬‬
‫‪ .‬الكالم على البسملة ‪......‬‬
‫‪................‬‬
‫‪:::::........................‬‬
‫‪Al‬‬
‫و‬
‫ی"‬

‫الصفحة ‪419‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۶۲۱‬‬
‫‪۸۱ .......‬‬
‫الموضوع‬
‫الصفحة الكالم على الحمدلة ‪ ..........‬الكالم على الصالة والسالم ‪ .............‬الكالم على اسم نبينا محمد‬
‫‪ ۸۳ .................................‬الكالم على الرسول والنبي ‪ ۸۳ ۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬أفضل األنبياء والمرسلين‬
‫‪۸۳ ...................................‬‬
‫أقسام كتاب « العدة والسالح » ‪ ۹۰ ........................‬الفصل األول ‪ :‬فيمن يستحب له النكاح ‪ ،‬وما يستحب في المنكوحة ‪ ،‬وفي‬
‫مستحبات في النكاح ‪ ۹۱ ..................................‬من يستحب له النكاح ‪ .....‬من يستحب له ترك النكاح ‪ .‬من يكره له‬
‫النكاح ‪ .................‬التفاضل بين النكاح والعبادة ‪ ...‬نبات النكاح وفوائده ‪ ..........‬ما يستحب في المنكوحة ‪ ..........‬استحباب رؤية‬
‫الوجه والكفين ‪ .........‬إرسال من ينظر له إليها ‪ ۱۰۰ .............................‬تتمة ‪ :‬استحباب أن تكون ذات خلق حسن ‪ ...‬مراعاة‬
‫الولي خصال الزوج ‪ .....‬المستحبات في النكاح ‪...‬‬
‫الخطبة ‪ ...........‬نص الخطبة ‪.....‬‬
‫‪۹۰ ........‬‬
‫‪......‬‬
‫ه‬
‫‪/‬‬
‫‪......‬‬
‫م‬
‫‪.....‬‬
‫م‬
‫‪۱۱۱ ......‬‬

‫الصفحة ‪420‬‬
‫‪۱۱۸ .......‬‬
‫‪۱۲۰ ......‬‬
‫عمر‬
‫‪ ۲۲‬مشكاة المصباح في شرح المدة والسالح في أحكام النكاح الموضوع‬
‫الصفحة سنية تسمية الصداق ‪ ۱۱۷ .............................‬قدر الصداق ‪ .................‬حضور أهل الصالح‬
‫والخير ‪ ۱۱۹......................‬إشهار النكاح وإعالنه ‪ .............‬استحباب كون العقد في المسجد ‪ ........‬استحباب کون العقد في‬
‫شوال ‪ .........‬استحباب الدخول في شوال ‪ ۱۲۰ ........................‬استحسان العقد يوم الجمعة ‪۱۲۰ ..........................‬‬
‫استحباب الدعاء للزوجين ‪ ۱۲۱ ........................‬استحباب استتابة الشهود المستورين قبل العقد ‪ ۱۲۱ ...........‬استحباب استتابة‬
‫الولي المستور ‪ ۱۲۲ ....................‬استحباب اإلشهاد على رضى المرأة ‪ ۱۲۲ .....................‬استحباب عدم تزويج البكر حتى‬
‫تبلغ ‪ ۱۲۶ .................‬استحباب استئذان أم البكر واستشارتها ‪۱۲۶ ................‬‬
‫سنية الوليمة في النكاح ‪ ۱۲۶ ..........................‬تتمة ‪ :‬حكم اإلجابة إلى وليمة العرس ‪..........‬‬
‫وجوب تعلم الروج أحكام الحيض ومتعلقاته ‪ ۱۲۹ ...............‬وجوب تعليم الروج زوجته أحكام الصالة وما يلزمها والصوم والحيض‬
‫والنفاس‬
‫‪ ۱۲۹ .................................‬وجوب تلقين الزوج زوجته اعتقاد أهل السنة والجماعة ‪ ۱۲۷ ......‬وجوب تخويف الزوج زوجته إن‬
‫تساهلت في أمر الدين ‪۱۲۷ ......‬‬
‫‪۱۲۶ ......‬‬

‫الصفحة ‪421‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۶۲۳‬‬
‫الموضوع‬
‫الصفحة‬
‫‪۱۲۸ ......‬‬
‫‪۱۲۹ ..........۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫و‬
‫‪4‬‬
‫‪......‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في أركان النكاح وشروطه‬
‫شروط صحة النكاح ‪ ..................‬أركان النكاح ‪ .......‬الركن األول ‪.... :‬‬
‫الصيغة ‪ ...... :‬اإليجاب ‪ .............‬القبول ‪ ........‬اقتصار النكاح على لفظي التزويج واإلنكاح ‪ ...........‬حكم ترجمة لفظ اإلنكاح‬
‫والتزويج ‪ .........‬حكم العقد بالكتابية ‪ ..............‬شرط المواالة بين اإليجاب والقبول ‪ .........‬شروط متعلقة‬
‫بالصيغة ‪ .....................‬حكم النكاح بإشارة النكاح ‪ ..............‬تعين الزوجين ‪ ...................‬تأقيت النكاح ‪....................‬‬
‫يشترط خلو العقد عن شرط مخل بمقصود النكاح ‪ ........‬بطالن شرط الخيار في النكاح ‪ .۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬تتمة ‪ :‬حكم‬
‫مخالفة وكيل الولي لما قدر له من المهر ‪۱۶۲ ........‬‬
‫ال يشترط لصحة النكاح ذكر المهر ‪...................‬‬
‫يشترط أن يضيف المتعاقدان اإلنكاح أو النكاح إلى الزوج لو وكل ‪ ۱۶۳‬الركن الثاني ‪......... :‬‬
‫رکا‬
‫‪۱ 44 ......‬‬

‫الصفحة ‪422‬‬
‫‪۱ 44 ............‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫و‬
‫‪« ۶۲۶‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح الموضوع‬
‫الصفحة الشاهدان ‪144 ......................................‬‬
‫شروط الشاهدين ‪ ..........‬تتمة ‪ :‬استفاضة فسق الشاهد وعدالته كافية وال تحتاج إلى بينة ‪۱۵۰ ..‬‬
‫إذا بان بعد العقد كون الشاهد ليس أهال للشهادة ‪ ۱۵۰ ........‬انعقاد النكاح بشهادة ابني الزوجين ‪.......‬‬
‫حکم تحمل الشهادة في النكاح ‪ ...‬الركن الثالث ‪۱۰۲ .................................... :‬‬
‫الولی ‪۱۰۲ ............................................‬‬
‫أقرب األولياء ‪ ........‬تتمة ‪ :‬في تفاضل األولياء ‪154 ........................‬‬
‫ال يزوج ابن أمه ببنوة فقط ‪155 ......................‬‬
‫شروط الولي ‪ ۱۵۷ ................................‬تتمة ‪ :‬اعتبارات مختلفة في أهلية الوالية ‪160 ...............‬‬
‫هل لألخ والية مع وجود االبن ؟ ‪ .......‬والية الفاسق ‪ ..............‬متى يتحقق الفسق ؟ ‪۱۹۲ .........................‬‬
‫العضل ‪ ..................‬من شروط الولي أن يكون مختارة ‪۱۹۷ .................‬‬
‫توكيل الولي ‪ ............................‬تنبيه ‪ :‬إذا أمر الحاكم رجال بتزويجها قبل أن تأذن له ‪ ۱۷۰ .........‬تتمة ‪ :‬إذا أذنت للولي على‬
‫اإلطالق ‪ ،‬فله التوكيل كذلك ‪۱۷۰ ......‬‬
‫‪......‬‬
‫‪166 ......‬‬
‫م‬
‫ر‬
‫ج‬

‫الصفحة ‪423‬‬
‫الموضوع‬
‫‪۱۷۶ ........‬‬
‫‪۱۷۶‬‬
‫‪۱۸۰‬‬
‫‪۱۸۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة ‪۶۲۰‬‬
‫الصفحة لزوم إجابة ملتمسة التزویج ‪ ۱۷۱ .............................‬تفاضل األولياء ‪ ۱۷۱ ......................................‬ال يجوز‬
‫توئي طرفي اإليجاب والقبول في نكاح واحد إال الجد ‪۱۷۳‬‬
‫ال يجوز التزويج من غير كفء إال برضا الزوجة وسائر األولياء ‪ ۱۷4‬تتمة ‪ :‬إذا كان أحد المتساوين غير أهل للوالية‪ ،‬فزوجها األهل‬
‫منهم‬
‫بغير كفء ‪ .............‬خصال الكفاءة ‪...‬‬
‫تفاضل الحرف ‪ ...‬الركن الرابع ‪ ..... :‬الزوج ‪۰۰۰.۰۰۰‬‬
‫‪ .‬زواج الصغير ‪ . ۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰...‬زواج المجنون ‪ ...‬زواج المحجور عليه زواج العبد ‪ ......‬مما يشترط في الزوج ‪.۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬‬
‫زواج من غاب زوجها أو انقطع خبره ‪ ....‬الركن الخامس ‪..................... :‬‬
‫الزوجة ‪ .............‬من شروط زواج المجبر ‪ ۱۹۵ .............................‬ال يجوز لغير األب والجد من األولياء تزويجها إال بعد‬
‫بلوغها واستئذانها ‪..........‬‬
‫‪۱۸۳‬‬
‫‪۱۸۶‬‬
‫‪۱۸ 6 .......‬‬
‫‪۱۸۷‬‬
‫‪۱۹۰ ..... ۱۹۱ ......‬‬
‫‪۱۹۶‬‬
‫‪..........‬‬
‫‪۱۹۷ ............‬‬

‫الصفحة ‪424‬‬
‫‪۱۹۹ ......... ۲۰۱‬‬
‫از ‪۲‬‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ا‬
‫‪۲۰۶ .........‬‬
‫‪« ۶۲۹‬مشكاة المصباح في شرح العدة والسالح في أحكام النكاح » الموضوع‬
‫الصفحة زواج المجنونة ‪ ......‬زواج األمة ‪ ................‬زواج المبضة ‪ ...............‬زواج األمة الموقوفة ‪ .......‬زواج األمة المشتركة‬
‫‪ .......‬زواج اللقيطة ‪ ..........‬زواج جارية مال القراض ‪........‬‬
‫زواج األمة المرهونة ‪ ...........‬تتمة ‪ :‬حول زواج األمة المبعضة وغيرها ‪.‬‬
‫شروط صحة نكاح األمة ‪ ........‬االستبراء ‪ ...............‬المحرمات من النسب الرضاع ‪ ..................‬المحرمات‬
‫بالمصاهرة ‪ ...................‬محرمات الجمع بين المرأة وعمتها ‪ ۲۱۹ .................‬يحرم على الحر أن يجمع بين أكثر من أربع‬
‫وعلى العبد بين اثنتین ‪۲۱۹۰۰‬‬
‫هللا أن يطأ بملك اليمين ما شاء ‪۲۲۰ ....................‬‬
‫تتمات ‪ :‬أمور تتعلق بالمسائل السابقة ‪ ۲۲۰ .....................‬الفصل الثالث ‪ :‬في أحكام الطالق والعدة ‪.........‬‬
‫الطالق ‪ ........................‬القسم األول ‪ :‬الطالق بعوض ‪ :‬اللع ‪۲۲۳ ...................‬‬
‫‪۲۱۶‬‬
‫‪۲۲۲ ...۰۰۰‬‬

‫الصفحة ‪425‬‬
‫||‬
‫‪[1‬‬
‫‪۶۲۷‬‬
‫‪۲ ۶۳‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة الموضوع‬
‫الصفحة تنبيه ‪ :‬في اشتراط البراءة دون ذكر المبرإ منه ‪ ...........‬تنبيه ‪ :‬حول صحة البراءة عند المخالعة ‪ .........‬تتمات يحتاج إليها ‪:‬‬
‫حول صيغ الخلع ‪ ...........‬القسم الثاني ‪ :‬الطالق بال عوض ‪ ............‬الحاالت التي ال يصح فيها الطالق ‪..‬‬
‫طالق الصبي ‪ ...................‬طالق المجنون وأمثاله ‪.........‬‬
‫طالق المكره ‪ ........‬تنبيه ‪ :‬من ادعى اإلكراه بالطالق ‪....‬‬
‫يملك الحر ثالث تطليقات ‪ ......‬يملك العبد تطليقتين ‪ .............‬التوكيل في الطالق ‪ ................‬ال يجوز التوكيل في تعليق‬
‫الطالق ‪ ......‬كراهة الطالق التعسفي ‪ .............‬حرمة طالق الحائض ‪ .۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬حرمة الطالق في طهر جامعها‬
‫فيه ‪۹ .................‬‬
‫األلفاظ التي يقع بها الطالق ‪ ........‬تنبيه ‪ :‬إذا جهلت نية المطلق ‪.........‬‬
‫ألفاظ الطالق الصريحة ‪ ........‬الكنايات في الطالق ‪ ................‬كناية الطالق ‪...............‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪۲۶۸ ........ ۶۸ ........‬‬
‫‪۲۰۰‬‬
‫‪۲۰۱ ....‬‬
‫‪۲۰۱ ................‬‬
‫او‪۲‬‬
‫‪۲۰۲ .....‬‬
‫‪۲۵۰ ......‬‬

‫الصفحة ‪426‬‬
‫الموضوع‬
‫‪۲۷۱ .......‬‬
‫‪« ۶۲۸‬مشكاة المصباح في شرح العدۃ والسالح في أحكام النكاح »‬
‫الصفحة إضافة الطالق إلى البعض ‪ ۲۵6 ........................‬طالق االستثناء ‪۲۹۲ .............................‬‬
‫الطالق المعلق على شرط ‪ ۲۶۲ .........................‬تتمة ‪ :‬شروط الطالق المعلق على شرط ‪۲۹۳ ..................‬‬
‫الطالق المعلق بأحد أدوات الشرط ‪ ۲۹۳ .................‬لمن القول في دعوى الحيض والدخول ‪۲۹4 ...............‬‬
‫مسألة الدور ‪ .........................‬تتمة ‪ :‬لو قال ‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬وأشار بأصبعه ‪۲۷۰ .................‬‬
‫الطالق مع االشتباه باسم الزوجة ‪ .........‬تتمة ‪ :‬بعض حاالت الطالق ‪۲۷۱ ..........................‬‬
‫المطلقة ال ترث ‪ ۲۷۲ ...............................‬فصل في الرجعة ومتعلقاتها ‪ ...........................‬تنبيه ‪ :‬شرط المرتجع أهلية‬
‫النكاح بنفسه ‪....................‬‬
‫إن مات أحدهما في العدة ورثه اآلخر ‪ ..............‬ال تصح الرجعة إال بالقول ‪...................‬‬
‫يستحب اإلشهاد على الرجعة ‪ ......................‬فصل في استيفاء عدد الطالق وأحكامه ‪۲۷۸ ..................‬‬
‫ال تحل بعد الطالق حتی تنکح زوجا غيره ‪ ۲۷۹ ............‬تتمة ‪ :‬لو نكحها بشرط أنه إذا وطء طلق ‪ ۲۸۰ .................‬فصل في‬
‫العدة واإلحداد وأحكامها ‪ ۲۸۱ .....................‬تتمة ‪ :‬في تعريف الخصي والمجبوب والممسوح والمسلول ‪۲۸۲ .....‬‬
‫‪.‬‬
‫‪۲۷‬‬

‫الصفحة ‪427‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن عمر بامخرمة‬
‫‪۶۲۹‬‬
‫الموضوع‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫و‬
‫\‬
‫‪/‬‬
‫‪۲۸۷ .........‬‬
‫‪۲۹۰ ......‬‬
‫الصفحة المراد بالدخول ‪ ...‬عدة الحامل ‪ ۲۸۳ ....................................‬عدة من تحيض ‪ ........‬عدة من ال تحيض ‪ ..........‬إن‬
‫أعتقت األمة أثناء العدة ‪ ۲۹۰ .......................‬عدة من وطئت بشبهة ‪۲۹۰ ..........................‬‬
‫اإلحداد ‪ ..............‬تتمة ‪ :‬اإلحداد على غير الزوج ‪۲۹۳ .........................‬‬
‫ماهية اإلحداد ‪ ۲۹4 .............................‬الطيب ‪ ........‬الدهن ‪ ۲۹6 ...................................‬االختضاب بالحناء ‪.........‬‬
‫ترجيل الشعر بالدهن ‪ ۲۹۸ ...........................‬االكتحال ‪.................................‬‬
‫اللباس ‪ ................‬تتمة ‪ :‬التجمل بالفرش والستور وأثاث البيت ‪۳۰۱ ..............‬‬
‫الخروج من المنزل ‪ ................‬وجوب العدة في المسكن ‪ ۳۰۳ .......................‬بعض الضرورات التي يجوز فيها نقل المعتدة‬
‫من مسكنها ‪ ۳۰6 ...‬إذا راجع المعتدة في أثناء العدة ‪ ۳۰۷ ........................‬بعض مسائل الخالف في الحيض والوالدة بالنسبة‬
‫للمعتدة ‪۳۰۹ ..‬‬

‫الصفحة ‪428‬‬
‫‪۳۱۳ ...........‬‬
‫‪۳۰‬؛‬
‫مشكاة المصباح في شرح الممدة والسالح في أحكام النكاح » الموضوع‬
‫الصفحة تتمات ‪ :‬ارتياب المعتدة بالحمل ‪۳۱۳ .......................‬‬
‫أكثر مدة الحمل ‪..................‬‬
‫عند اجتماع عدتان ‪ ۳۱۶ ..........................‬الفصل الرابع ‪ :‬في شروط المتولي لعقود األنكحة ومن پولیه وصيغة التولية ‪.‬‬
‫وما يتواله ‪ ۳۱۰ ...........................‬شروط المتولى ‪ ۳۱۵ ............................‬تتمة ‪ :‬إذاعة الفسوق وتعذرت‬
‫العدالة ‪ ۳۱۷ ..................‬ان‬
‫من يوليه ‪ ۳۱۷ ................................‬تنبيه ‪ :‬ال يصح لمتولي األنكحة أن يولي أو يستخلف‬
‫‪ ۳۱۹ .........‬التكحيم لعقد النكاح ‪ ۳۲۱ ..........................‬تنبيه ‪ :‬شروط المحكم لعقد النكاح ‪ ۳۲۲ ........................‬تنبيه ‪:‬‬
‫جواز التحكيم في النكاح مع وجود الحاكم ‪۳۲۶ ...........‬‬
‫صيغة التولية ‪ ۳۲۹ ..............................‬يشترط لصحة التولية القبول لفظة ‪ ۳۲۸ .....................‬ال يصح تعليق التولية وال‬
‫تأقيتها ‪۳۲۹ ....................‬‬
‫ما يتواله المتولي ‪ ۳۲۹ ............................‬تنبيهان ‪ :‬حول إذن الحاكم لألبعد‪ ،‬وتوكيل الولي الخاص‬
‫‪ ۳۳۲ .....‬تنبيه ‪ :‬ليس للمتولي سماع البينة ‪ ۳۳4 .......................‬تتمة ‪ :‬لو أحرم السلطان أو القاضي فلخلفائه أن يزوجوا ‪........‬‬
‫‪۳۳۵‬‬
‫الحاالت التي يزوج فيها القاضي ‪ ۳۳۷ ...................‬تتمة ‪ :‬هل يزوج السلطان أو نائبه بالوالية العامة أو النيابة الشرعية ؟ ‪۳۳۹‬‬
‫دمعة عمده و همهمههممقدمه وديع‬

‫الصفحة ‪429‬‬
‫‪۶۳۱‬‬
‫‪۳۶۳ ...‬‬
‫للشيخ تقي الدين عبد هللا بن محمر بامخرمة الموضوع‬
‫الصفحة غيبة الولي ‪....‬‬
‫شروط ثبوت اإلذن للحاكم عند تزويجه ‪ ...‬تتمة الفصل ‪ :‬ينعزل القاضي والمتولي بزوال األهلية ‪ ۳۶۷ .........‬خاتمة‬
‫الكتاب ‪ .........................................‬نبات التزويج ‪ ........‬نبذة مختصرة جدا فيما ينبغي أن يتيقظ له متولی عقود األنكحة ‪......‬‬
‫‪ ۳۰۳‬مختصر في النكاح ‪ . ۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰‬الفهارس ‪ ..................‬فهرس اآليات القرآنية ‪ ................‬فهرس نصوص‬
‫األحاديث النبوية ‪ .......‬فهرس األعالم والكتب ‪ ...............‬فهرس الكلمات المشروحة ‪ ..........‬فهرس الشعر ‪ ..............‬الفهرس‬
‫العام ‪...........‬‬
‫‪۳۶۱ ........‬‬
‫‪......‬‬
‫‪۳۹۸ ......‬‬
‫‪۶۱۶ ........‬‬
‫‪4 ۱۷ ............‬‬
‫‪۱۸.......................‬‬

‫الصفحة ‪430‬‬

You might also like