You are on page 1of 13

‫اجملةل أالاكدميية جلامعة نوروز‬ ‫‪352‬‬

‫دور اذلاكء العاطفي يف حتقيق الابداع الاداري دراسة ميدانية لعينة من املدراء‬
‫و رؤوساء الاقسام يف جامعيت نوروز ومجمع جهيان – دهوك‬
‫شڤان عبدالرمحن مجيل و نزار عيىس صديق و زيرك يوسف حسن‬
‫لكية الادارة والاقتصاد‪ ،‬قسم ادارة الس ياحة والفندقة‪ ،‬جامعة دهوك‪ ،‬دهوك‪ ،‬اقلمي كردس تان العراق‬
‫لكية الادارة والاقتصاد‪ ،‬قسم ادارة الس ياحة والفندقة‪ ،‬جامعة دهوك‪ ،‬دهوك‪ ،‬اقلمي كردس تان العراق‬
‫لكية الادارة والاقتصاد‪ ،‬قسم ادارة الاعامل‪ ،‬جامعة دهوك‪ ،‬دهوك‪ ،‬اقلمي كردس تان العراق‬

‫املس تخلص‬
‫مع مرور الوقت تزداد احلاجة لالبداع يف عامل يتالحق فيه منو املنظامت وتزداد املتغريات واصبح الابداع يف املنظامت خاصة التعلميية مهنا حاجة رضورية واساس ية فرضهتا التغريات التكنولوجية والاقتصادية والاجامتعية اخل‪،‬‬
‫اذ ان لالبداع دور همم يف بقاء وتطور املنظامت يف ظل التغريات املعارصة‪ .‬ومن هنا متحورت ادلراسة احلالية حول طبيعة العالقة والاثر بني اذلاكء العاطفي اببعاده امخلسة بوصفه متغريا مس تقال وبني الابداع الاداري بوصفه‬
‫متغريا معمتدا واليت مت اجراءها عىل عينة من املنظامت التعلميية الاهلية يف حمافظة دهوك واليت متثلت يف (جامعيت نوروز ومجمع جهيان ‪-‬دهوك)‪ .‬وقد ااثرت ادلراسة مجموعة من التساؤالت للتعبري عن مضامني مشلكة ادلراسة‪،‬‬
‫ولالجابة علهيا قدمت ادلراسة اطارا نظراي للك من اذلاكء العاطفي اببعاده والابداع الاداري ومت وضع امنوذج افرتايض يعكس طبيعة العالقة بني ابعاد اذلاكء العاطفي ومعلية حتقيق الابداع الاداري وهو ما نتج عنه مجموعة من‬
‫الافرتاضات مت اختبارها ابس تخدام الاساليب الاحصائية )‪ .(SPSS V.20‬وتوصلت ادلراسة اىل مجموعة من الاس تنتاجات النظرية وامليدانية ومهنا ان اذلاكء العاطفي يعد مفتاح الوصول اىل االبداع االداري يف املنظامت واالبداع‬
‫االداري بدوره يلعب دورا فعاال يف الوصول اىل مزيات تنافس ية اضافة اىل حتقيق الرايدية والابداعية يف املنظامت‪ .‬وعىل اساسها قدمت مجموعة من التوصيات اليت من شأأهنا املسامهة يف تمنية اذلاكء العاطفي يف املنظامت املبحوثة‬
‫مهنا رضورة تشجيع املدراء ورؤساء الاقسام وحهثم عىل الابداع وفسح اجملال هلم لتطوير قابلياهتم وتوس يع ادراكهم ودمع قدراهتم الابتاكرية ليك يكونوا قادرين عىل اختاذ القرار املناسب حلل املشألك اليت ميكن ان تواهجوهنا وابلتايل‬
‫حتقيق الابداع يف همامه‪.‬‬
‫اللكامت ادلاةل‪ :‬اذلاكء العاطفي‪ ،‬ابعاد اذلاكء العاطفي‪ ،‬الابداع الاداري‪ ،‬جامعيت نوروز ومجمع جهيان ‪ -‬دهوك‬

‫ما دلهيم من قدرات ابداعية واس تغاللها اس تغالال امثل مبا ينعكس اجيااب عىل روهحم املعنوية وابلتايل‬ ‫‪ .1‬املقدمة‬
‫امحلاس يف العمل والبحث عن حلول للمشألك‪ .‬وان معلية حتقيق الابداع دلى املدراء والعاملني‬ ‫يف بيئة الاعامل احلالية واليت تتسم ابلتطورات املتسارعة وزايدة عدد املنظامت والتقدم‬
‫يف املنظامت تتوقف عىل عوامل عديدة ومن امهها هو اذلاكء العاطفي اذ تؤكد ادلراسات‬ ‫الهائل يف اجملال التكنولويج وانعاكساته عىل خمتلف اجملاالت الاخرى الاقتصادية‬
‫والاحباث العاملية ان جناح الفرد يف العمل وما يتوصل اليه من اهداف واملبدعني وتوفر‬ ‫والاجامتعية والثقافية‪....‬اخل‪ .‬املنظامت تعمل جاهدة لتحقيق الازدهار والتقدم واحملافظة‬
‫هلم الفرصة الظهار ما دلهيم من قدرات ابداعية واس تغاللها اس تغالال امثل مبا ينعكس‬ ‫علهيا‪ .‬ومن أأجل اس مترارية هذا التقدم فال بد من اس مترار الفكر اخلالق والابداع‬
‫اجيااب عىل روهحم املعنوية وابلتايل امحلاس يف العمل والبحث عن حلول للمشألك‪ .‬وان‬ ‫والتجديد من خالل اجياد مناخ تنظميي حيفز الابداع واملبدعني وتوفر هلم الفرصة الظهار‬
‫معلية وغاايت ال يتوقف عىل حتصيهل العلمي وذاكئه العقيل وامنا يتوقف عىل ما ميلكه‬
‫اجملةل الااكدميية جلامعة نوروز‬
‫الفرد من اذلاكء العاطفي واذلي يسامه بشلك كبري يف النجاح وحتقيق اهداف الفرد‬ ‫اجملدل ‪ ،6‬العدد ‪)2017( 2‬‬
‫والتنظمي للفرد وابلتايل حتقيق الابداع يف املنظمة‪.‬‬ ‫اس تمل البحث يف ‪ ،2017/4/20‬قبل يف ‪2017/6/10‬‬
‫ورقة حبث منتظمة نرشت يف ‪2017/6/26‬‬
‫احملور الاول‪ :‬مهنجية البحث‬ ‫الربيد الالكرتوين للباحث‪shivan.a.jameel@uod.ac:‬‬
‫حقوق الطبع والنرش © ‪ 2017‬أأسامء املؤلفني‪ .‬هذه مقاةل الوصول الهيا مفتوح موزعة حتت رخصة‬
‫مشلكة البحث‬ ‫‪1.1‬‬ ‫املشاع الايداعي النسبية – ‪CC BY-NC-ND 4.0‬‬

‫‪| doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫‪353‬‬ ‫)‪Academic Journal of Nawroz University (AJNU‬‬
‫‪ .2‬اجلانب امليداين‪ :‬يكتسب البحث امهيته من خالل الاسهام يف اعطاء فكرة عن دور‬ ‫يعد الابداع ركزية اساس ية يف جناح املنظامت يف عرصان احلايل‪ ،‬ذلكل تقوم املنظامت‬
‫ابعاد اذلاكء العاطفي يف الابداع الاداري وذكل لتعزيز اداء الاداريني يف قطاع التعلمي‪.‬‬ ‫بقدر اس تطاعهتا مبساعدة العاملني اذلين يعملون دلهيا لكسب املزيد من اخلربة والافاكر‬
‫‪ 3.1‬اهداف البحث‬ ‫عن طريق التدريب والتعلمي وحسن املعامةل‪...‬اخل‪ .‬وهذا يسهل عىل منو الابداع عند‬
‫هتدف ادلراسة اساسا اىل بيان دور اذلاكء العاطفي يف معلية حتقيق الابداع دلى‬ ‫العاملني يف املنظمة ومساعدهتا مس تقبال‪ .‬ولكن هناك اس باب كثرية تؤثر عىل تمنية‬
‫املدراء ورؤوساء الاقسام يف جامعيت نوروز ومجمع جهيان ‪ -‬دهوك يف حمافظة دهوك‬ ‫الابداع دلى منظامتنا سلبا مهنا اس باب س ياس ية واقتصادية وغريها‪ ،‬يف نفس الوقت‬
‫كعينة ادلراسة‪ ،‬فضال عن حتديد اهداف فرعية اخرى لدلراسة موزعة حسب حماور‬ ‫هناك منظامت ما زالت تتطور بشلك مس متر وقد يعود ذكل اىل قوة الشخصية اليت‬
‫ادلراسة وهيلكها عىل وفق ما يأأيت‪:‬‬ ‫يمتتع هبا املدراء او رؤساء الاقسام ممن يلعبون دورا يف بناء منظمة كفوء وفعاةل‪ .‬ذلا‬
‫‪ .1‬حتديد اطار نظري لدلراسة يس تعرض فيه مفهوم اذلاكء العاطفي و معلية تمنية‬ ‫ميكن حتديد مشلكة ادلراسة يف التعرف عىل واقع اذلاكء العاطفي دلى املدراء ورؤساء‬
‫الابداع‪.‬‬ ‫الاقسام ومدى ارتباطه بتمنية الابداع دلهيم‪ .‬وميكن تشخيص املشلكة البحثية بشلك‬
‫‪ .2‬حتديد واقع التفكري اذلي يتبناه املدراء ورؤساء الاقسام يف اجلامعتني املدروسة جتاه‬ ‫دقيق من خالل ا ألس ئةل البحثية الآتية‪:‬‬
‫هذا املوضوع‪.‬‬ ‫‪ .1‬هل هناك تصور واحض دلى ادارات قيد ادلراسة عن اذلاكء العاطفي؟‬
‫‪ .3‬حتديد طبيعة العالقة بني اذلاكء العاطفي و معلية تمنية الابداع دلى عينة البحث‪.‬‬ ‫‪ .2‬هل هذه الادارات تدرك ان جناهحا يتوقف عىل معلية اس تخدام اذلاكء العاطفي؟‬
‫‪ .4‬اظهار أأثر حتليل اذلاكء العاطفي عىل معلية تمنية الابداع بشلك خاص دلى عينة‬ ‫‪ .3‬مايه طبيعة العالقة بني اذلاكء العاطفي وبني معلية تمنية الابداع الاداري دلى‬
‫البحث‪.‬‬ ‫عينة البحث؟‬
‫‪ 4.1‬أأمنوذج ادلراسة‬ ‫‪ .4‬هل يوجد تأأثري لذلاكء العاطفي عىل معلية تمنية الابداع الاداري دلى عينة البحث؟‬
‫تتطلب املعاجلة املهنجية ملشلكة البحث يف ضوء اطارها النظري تصممي خمطط‬ ‫أأمهية البحث‪ :‬تمتثل امهية البحث اباليت‪:‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫افرتايض وكام هو موحض يف الشلك (‪ )1‬واذلي يشري اىل وجود عالقة تأأثريية لذلاكء‬ ‫‪ .1‬اجلانب النظري‪ :‬يكتسب البحث أأمهيته بكونه مسامهة متواضعة لتعميق املعرفة‬
‫العاطفي بوصفه متغري ًا مس تق ًال ومعلية الابداع بوصفه متغري ًا معمتد ًا‪.‬‬ ‫العلمية من خالل تناول موضوعني أأساس يني اذلين هلام دور كبري يف جناح املنظمة أأال‬
‫ويه اذلاكء العاطفي ومعلية تمنية الابداع‪.‬‬

‫الشلك (‪ )1‬أأمنوذج لدلراسة‬


‫‪ 5.1‬فرضيات البحث ينبثق من أأمنوذج البحث فرضيتني رئيس يتني واك أليت‪:‬‬

‫‪ | doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫اجملةل أالاكدميية جلامعة نوروز‬ ‫‪354‬‬

‫ويرى الباحثون ابنه ميكن تعريف اذلاكء العاطفي ابنه "قدرة الفرد عىل فهم عواطفه‬ ‫‪ 1.5.1‬الفرضية الرئيس ية ا ألوىل‪ :‬هناك عالقة ارتباط معنوية بني ابعاد اذلاكء العاطفي‬
‫ومشاعره اخلاصة والتعبري عهنا ابلطريقة والوقت املناسب‪ ،‬وفهم عواطف ومشاعر‬ ‫(الوعي ابذلات‪ ،‬تنظمي اذلات‪ ،‬التعاطف‪ ،‬املهارات الاجامتعية‪ ،‬ادلافعية) ومعلية حتقيق‬
‫الاخرين والتعاطف معها والترصف وفقا لها"‪.‬‬ ‫الابداع الاداري دلى املدراء ورؤساء الاقسام يف جامعيت نوروز ومجمع جهيان – دهوك‪.‬‬
‫والمهية اذلاكء العاطفي يف حياة الانسان هناك العديد من الكتاب والباحثني سلطو‬ ‫‪ 2.5.1‬الفرضية الرئيس ية الثانية‪ :‬هناك تأأثري معنوي بني ابعاد اذلاكء العاطفي (الوعي‬
‫الضوء عىل هذا موضوع‪ ،‬مثل ما ذكرت دراسة ‪ Goleman‬ابن امهية اذلاكء العاطفي‬ ‫ابذلات‪ ،‬تنظمي اذلات‪ ،‬التعاطف‪ ،‬املهارات الاجامتعية‪ ،‬ادلافعية) ومعلية حتقيق‬
‫تعادل ضعف امهية القدرات املعرفية وحدها الن هل دور ابرز يف رفع اداء الفرد يف اعامهل‬ ‫الابداع الاداري دلى املدراء ورؤساء الاقسام يف جامعيت نوروز ومجمع جهيان –‬
‫وايضا يلعب دورا همام يف جناح املس توايت العليا واملناصب الادارية الن اذلاكء العاطفي‬ ‫دهوك‪.‬‬
‫يضيف قمية كبرية اىل البنية الاساس ية اذلي تقوم عليه املنظمة‪ .‬كام اثبت ‪Goleman‬‬ ‫احملور الثاين ‪ :‬الاطار النظري للبحث‬
‫ايضا يف دراس تة اليت اجراها ل‪ 181‬موقع وظيفي متنوع من ‪ 121‬منظمة حول العامل‬ ‫‪ 1.2‬اذلاكء العاطفي‬
‫ابن من مجموع ‪ 15‬نوع من الكفاءات املوجودة يف املواقع الوظيفية اكنت ‪ 4‬فقط لكفاءات‬ ‫يعد مفهوم اذلاكء العاطفي من املواضيع الشائعة واملهمة يف ادبيات التنظمي والادارة وذكل‬
‫معرفية حبتة‪ ،‬اما البقية اكنت لذلاكء العاطفي‪ ،‬وهذا تدل عىل امهية اذلاكء العاطفي‪.‬‬ ‫من خالل قدرته عىل تدعمي وتوس يع الطاقة الادارية للبحث عن حتديد نقاط التقيمي‬
‫واثبت ‪ Goleman‬ايضا ابن ‪ %73‬من القدرات اليت ترفع الاداء الوظيفي يه اذلاكء‬ ‫والتحمك يف عواطف الانسان )‪ .(Peter, 2013:45‬بشلك عام اذلاكء العاطفي يشري‬
‫العاطفي (بظاظو‪ ;15 :2010 ،‬زيدان والامام‪ .)12: 2003 ،‬وايد (بظاظو و ابو‬ ‫اىل القدرة عىل التعرف وتنظمي عواطفنا وعواطف الاخرين‪ ،‬وهناك بعض مدارس‬
‫زيد‪ )10 :2010 ،‬يف دراس ته ابن حوايل ‪ %80‬من العوامل اليت تساعد الفرد يف‬ ‫متخصصة لقياس ووصف اذلاكء العاطفي دلى الانسان بشلك دقيق ‪(Miranda,‬‬
‫النجاح هو اذلاكء العاطفي‪ ،‬وهذا ايضا يدل عىل مدى امهية ودور اذلاكء العاطفي يف‬ ‫)‪ .2011: 11‬واجرى لك من ‪ Bar.on‬و ‪ Mayer‬و ‪ Salovey‬هجودا مكثفة لتطوير‬
‫حياة الانسان‪ .‬كام توصلت نقابة املتخصصني يف جمال ادارة املوارد البرشية يف لبنان يف‬ ‫دراسة مفهوم اذلاكء العاطفي واعترباه منطا من اذلاكء الاجامتعي اذلي يتضمن قدرة الفرد‬
‫(‪ )2016‬اىل ان اذلاكء العاطفي هل دور اجيايب وفعال يف رفع كفاءات املنظامت وذكل‬ ‫عىل مراقبة مشاعره ومشاعر الاخرين وتوجهيها مع مجموعة من املهارات التكيفية واعتربوا‬
‫من خالل خلق نوع من الاس تقرار الاجيايب يف العالقات الاجامتعية العامة بني الافراد‬ ‫ان الشخص اذليك انفعاليا دليه وعي معيق النفعاالته مع القدرة عىل وصفها واس تخداهما‬
‫وهذا الاس تقرار الاجيايب بدوره يوثر عىل منو مهنجية املنظمة بشلك فعال‪ .‬ومن جانب‬ ‫بوصفها مصادر لتوجيه السلوك (هامش‪.(132 :2014 ،‬‬
‫اخر اذلاكء الفردي بني املوظفني تتاثر بشلك اجيايب ابذلاكء العاطفي دلى اجملموعات يف‬ ‫ويعرف اذلاكء العاطفي ابنه مجموعة من القدرات اليت تعمل عىل تبس يط معلية الادراك‬
‫املنظامت وهذا ما يساعد يف حتسني انتاجية الفرد وتقليل ضغوطات العمل الفردي‪.‬‬ ‫للعواطف اذلاتية وفهم عواطف الاخرين من اجل اس تخداهما يف توجيه الافاكر‬
‫‪ 2.2‬منوذج ‪ Goleman‬يف تفسري اذلاكء العاطفي‬ ‫والافعال لتحقيق الاهداف الشخصية (‪ .(Salovay & Mayer, 1997: 10‬ويعرف‬
‫‪ Daniel Goleman‬هو سايكولويج وحصفي امرييك حصل عىل شهادة‬ ‫اذلاكء العاطفي ابنه عبارة عن مجموعة من الكفاءات الشخصية القابةل للتعمل من قبل‬
‫ادلكتوراه يف عمل النفس من جامعة هارفارد يف أأمرياك‪ .‬قام ‪ Goleman‬بتقس مي اذلاكء‬ ‫الافراد من جانب‪ ،‬ومن جانب اخر هو مجموعة من القدرات اليت ميتلكها عدد من الافراد‬
‫العاطفي اىل مخسة ابعاد او همارات رئيس ية ابالضافة اىل مخس وعرشين كفاءة فرعية‬ ‫واليت تس تخدم عند التعامل مع الاخرين اثناء العمل )‪ .(Goleman, 1995: 6‬كام‬
‫وهل دور كبري يف اجناح الفرد يف احلياة املهنية (بظاظو‪ .)28 :2010 ،‬من جانب اخر‬ ‫عرف اذلاكء العاطفي من قبل مؤسسة ‪ Work mind‬الامريكية ابنه القابلية الرسيعة‬
‫تبني يف دراسة ‪ Goleman‬ان لك خشص يمتزي خبصال خاصة حتدد قوة وحدود لك‬ ‫يف الاس تجابة للمواقف وردود الافعال جتاه الاخرين بكفاءة وفاعلية‬
‫كفاءة يف داخهل كام انه اليوجد خشص اىل حد الكامل يف الكفاءات العاطفية‪ ،‬حيث‬ ‫(‪ .) Workmind, 2010:11‬وعرف ايضا ابن اذلاكء العاطفي هو"احد ابعاد اذلاكء‬
‫املسؤول عن قدرتنا عىل ادارة انفس نا وعالقاتنا مع الاخرين" )‪.(Lynn, 2001: 2‬‬

‫‪| doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫‪355‬‬ ‫)‪Academic Journal of Nawroz University (AJNU‬‬
‫ملخص منوذج ‪ Goleman‬يف تفسري اذلاكء العاطفي املذكور يف كتابه حتت عنوان‬ ‫الكفاءة العاطفية يه القدرة املكتس بة من البيئة ولها اتثري مبارش عىل اداء الفرد‬
‫)‪ (Working with Emotional Intelligence‬حيث توزع فيه ابعاد اذلاكء‬ ‫‪.)(Goleman, 2006: 24‬‬
‫العاطفي عىل بعدين اساس يني هام الكفاءة الشخصية والكفاءة الاجامتعية (بظاظو‪،‬‬ ‫واذلاكء العاطفي يمتثل مبجموعة متداخةل من الكفاءات الشخصية والاجامتعية وتتفاعل‬
‫‪.)28 :2010‬‬ ‫بيهنا بشلك تسامه يف زايدة وتطوير اذلاكء العاطفي دلى الفرد‪ .‬والشلك ادانه تبني‬

‫الوعي بالذات‬

‫الكفاءة الشخصية‬
‫الدافعية‬ ‫تنظيم الذات‬

‫ابعاد الذكاء العاطفي‬

‫الكفاءة االجتماعية‬

‫المهارات االجتماعية‬ ‫التعاطف‬

‫الشلك ( ‪ ) 2‬منوذج جوملان لذلاكء العاطفي‬


‫‪Source: Daniel Goleman, "Working with Emotional Intelligence", New York, Bantam Books, 2006, P.26, P.2‬‬
‫الشخصية والاسرتاتيجيات اليت تس تخدم من قبل الفرد من اجل الوصول اىل اهدافه‬ ‫‪ 3.2‬ابعاد اذلاكء العاطفي‬
‫بكفاءة وفاعلية (‪.)Ricardo, 2011: 3‬‬ ‫عىل اعتبار ابن اذلاكء العاطفي احد امه اذلاكءات دلى الانسان‪ ،‬اتفق اكرثية الباحثني‬
‫البعد الثاين‪ :‬تنظمي اذلات )‪(Self-Regulation‬‬ ‫عىل مجموعة من الابعاد اليت ميكن من خاللها قياس اذلاكء العاطفي واملمتثةل‬
‫تمتثل تنظمي اذلات بس يطرة الفرد عىل انفعاالتة وعواطفه وادراكه الاثرها لتحقيق‬ ‫اباليت‪(Goleman, 1995; Salovay & Mayer, 1997: 235; Salovey& :‬‬
‫هدفه املنشود (عزيم‪ ; 29 :2010 ،‬صاحل‪ .)357 :2011،‬كام فرس ‪Goleman‬‬ ‫)‪.Caruso2004‬‬
‫يف كتابه ابن تنظمي اذلات يتضمن ضبط اذلات واجلدارة ابلثقة ويقظة الضمري والقدرة‬ ‫البعد الاول‪ :‬الوعي ابذلات (‪)Self-Awareness‬‬
‫عيل التكييف والتجديد (‪ .)Goleman, 2000: 55‬كام عرف ابن تنظمي اذلات يه‬ ‫الوعي ابذلات تعين الوعي العاطفي والانفعايل املمتثل ابدراك الفرد باكفة انفعاالتة‬
‫معلية توجيه املشاعر والافاكر حنو خلق التوازن يف احلياة بني الواجبات والرغبات‬ ‫ومشاعره وادراكه الاثرها‪ ،‬ويشمل التقيمي ادلقيق لذلات والثقة ابلنفس اي الاحساس‬
‫والاهداف لتحقيق الاهداف املنشودة‪ ،‬وهممة لتنظمي وادارة الوقت وتعزيز الثقة ابلنفس‬ ‫بقمية اذلات وقدراهتا‪ ،‬ليك يمتكن الفرد من اش باع حاجاته اذلاتية خللق توازن بني رغباته‬
‫(حسني‪.)52 :2011 ،‬‬ ‫واهدافه (عزيم‪ .)35 :2010 ،‬ويعرف وعي اذلات عىل اهنا مجموعة من املهارات‬

‫‪ | doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫اجملةل أالاكدميية جلامعة نوروز‬ ‫‪356‬‬

‫عرصان هذا اذلي يتصف بعرص التكنولوجيا الثورة املعلوماتية واقتصادايت املعرفة وبعد‬ ‫البعد الثالث‪ :‬التعاطف (‪(Empathy‬‬
‫ان ظهرت املكننة يف اطار الثورة التقنية املعارصة وتكونت ظاهرة النشاط العقيل اذلي‬ ‫يه قابلية الفرد عىل دراسة افاكر الاخرين عن طريق نربة الصوت‪ ،‬تعبري الوجه‪،‬‬
‫يدير العمل ألي ًا ازداد الطلب بشلك اكرث عىل النشاط االبداعي اخلالق‪.‬‬ ‫وكذكل حراكت اليدين‪ .‬والشخص اذلي دليه هذه القدرات يكون ذو قابلية عىل فهم‬
‫وتناولت الادبيات وادلراسات يف جماالت عدة مفهوم الابداع وظهر العديد من الباحثيني‬ ‫عواطف الاخرين وكذكل مساعدهتم (عبد و سعدون‪ .)389 :2012 ،‬كام اكد‬
‫ليعرفوا الابداع لك حسب وهجة نظره املس توحاة يف دراس ته واجتاهاته ومل يكن هناك‬ ‫(مبيض‪ )31 :2003 ،‬ايضا ابن التعاطف هو مبثابة حمطة اتصاالت بعض الالياف‬
‫مفهوم واحد لالبداع وقد عرفه (‪ )Torence, 1993‬ابنه معليه حتسني للمشالكت‬ ‫العصبية داخل ادلماغ واذلي ميثل ابملركز الرئييس للمشاعر جتاه الغري‪.‬‬
‫والوعي مبواطن الضعف والثغرات وعدم الانسجام والنقص يف املعلومات والبحث عن‬ ‫البعد الرابع‪ :‬املهارات الاجامتعية )‪(Social Skills‬‬
‫احللول والتنبؤ‪ ،‬وصياغة فرضيات جديدة واختبارها واعادة صياغهتا او تعديلها من اجل‬ ‫املهارات الاجامتعية تعين قدرة الفرد يف اقناع وكسب الاخرين وكذكل فن ادارة‬
‫التوصل اىل حلول جديدة ابس تخدام املعطيات املتوفرة ونقل او ايصال النتاجئ ايل‬ ‫العالقات بني الافراد والتاثري فهيم (عبد وسعدون‪ ;387 :2012 ،‬صاحل‪،2011،‬‬
‫الاخرين (أل انقرو‪ .)15 :2011 ،‬وعرف الابداع ابنه النشاط او العملية اليت تقود‬ ‫‪ .)358‬ويرى ‪ Goleman‬ابن امه املهارات الاجامتعية تتضمن همارة تكوين العالقات‬
‫اىل انتاج يتصف ابجلدة والاصاةل والقمية من اجل اجملمتع (انصف‪ .)17 :1989 ،‬كام‬ ‫الاجامتعية وهمارة الادوار القيادية وهمارات االتصال وهمارات العمل امجلاعي وهمارة ادارة‬
‫عرف الابداع ابنه العملية اليت تمتزي هبا الفرد عندما يواجه مواقف ينفعل هبا ويعايشها‬ ‫الرصاعات والازمات واخريا همارة تقبل التغريات اليت حتدث يف اجملمتعات ‪(Goleman,‬‬
‫بعمق مث يس تجيب لها مبا يتفق وذاته‪ ،‬فتجئ اس تجابته خمتلفة عن اس تجاابت الاخرين‬ ‫)‪.2000: 168‬‬
‫(رضا‪ .)30 :2003 ،‬أأما (محمد طاهر‪ )22 :2006 ،‬فقد عرف الابداع ابنه مزجي‬ ‫البعد اخلامس‪ :‬ادلافعية (‪(Motivation‬‬
‫من اخليال العلمي املرن لتطوير فكرة موجودة او الجياد فكرة جديدة همام اكنت صغرية‬ ‫يفرس (‪ (Goleman: 2000: 130‬ابن ادلافعية يه الامل اليت من خاللها‬
‫ينتج عن منتج ممتزي غري مأألوف ميكن تطبيقه او اس تعامهل‪ .‬من جانب اخر‪ ،‬عرف‬ ‫يتحمل الفرد ضغوطات العمل ممتثةل بدفع الفرد حنو العمل بشلك متواصل ويكون‬
‫)‪ (Guilford, 1986‬ابنه مجموعة من السامت واخلصائص تضم الطالقة يف التفكري‬ ‫متفائال يف معهل‪ .‬ويرى محمد ابن ادلافعية يه امليول العاطفية اليت تساعد يف الوصول‬
‫والقدرة يف اعادة صياغة املشألك وتوضيحها ابلتفصيل‪ .‬وبناءا عىل ما س بق يعرف‬ ‫للهدف وتمتثل ابالجناز‪ ،‬الالزتام‪ ،‬والتفاؤل‪ .‬ويرى (حسني‪ )53 :2011 ،‬ابن ادلافعية‬
‫الباحثون الابداع ابنه "القدرة عىل تقدمي الافاكر والوسائل اجلديدة يف التطوير التنظميي‬ ‫يه قوة داخلية تدفع الفرد لتحقيق حاجته وتشمل ادلافعية نوعني الفطرية اليت ال حتتاج‬
‫وحل املشألك مبا ينصب يف حتسني اداء وفاعلية املنظمة وحتقيق اهدافها"‪.‬‬ ‫الفرد اىل تعلمها والاخرى يه دوافع مكتس بة حيث يكتس به الفرد عن طريق التعمل او‬
‫‪ 5.2‬أأمهية الابداع الاداري‬ ‫التعامل مع البيئة‪.‬‬
‫يرى )‪ (Davis, 2003‬الابداع ابنه من املصادر الرئيس ية اليت مينح الفرد القوة عىل‬ ‫‪ 4.2‬معلية الابداع الاداري‬
‫انتاج الافضل وحتسني انتاجيته‪ ،‬وطريقة الدراك العامل من خالل تطوير مواهب الفرد‬ ‫يعترب الابداع ظاهرة انسانية معقدة تتفاعل فهيا عدة عوامل ولها أأوجه خمتلفة‪ .‬ويعد احد‬
‫واس تخدام قدراته النتاج الافضل وان امهية الابداع الاداري ال خيترص عىل الافراد‬ ‫امه املفاهمي اليت تؤثر يف النشاطات اخملتلفة للمنظامت سواء يف الوقت احلارض او‬
‫فقط بل تعترب الابداع الاداري رضورة حمتية وذا امهية كبرية للمنظامت املعارصة وميكن‬ ‫املس تقبل‪ .‬وان مفهوم الابداع حديث اىل حد ما اذ مل يويل اهامتم الباحثني به الا يف‬
‫توضيح هذه ا ألمهية من خالل الايت (جلويل‪:)68-67 :2013 ،‬‬ ‫هناية القرن العرشين‪ .‬وسامهت يف دراس ته الكثري من حقول املعرفة واغنهتا مبفردات‬
‫‪ -1‬يعترب الابداع الاداري جزءا ال يتجز أأ من ثقافة املنظامت اليت تسعى اىل حتقيق‬ ‫علمية وفلسفية واجامتعية مثل عمل االدارة والفلسفة والنفس وغريها‪.‬‬
‫النجاح كونه حيتل موقع القلب يف ممارسة أأنشطهتا ومعلياهتا‪.‬‬ ‫مفهوم الابداع واسع وشامل واليقترص عىل اجلوانب املادية او التقنية للمنتج او خصائصه‬
‫ومكوانته وامنا يتعداه اىل لك ما هو جديد وممتزي‪ .‬وبد أأ هذا املفهوم تتفتح معامله اىل‬

‫‪| doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫‪357‬‬ ‫)‪Academic Journal of Nawroz University (AJNU‬‬
‫‪ .6‬ان الانسان يودل وبداخهل قدرات ابداعية‪ ،‬لكن هذه القدرات تبقى اكمنة اثناء نضجه‬ ‫‪ -2‬خيلق املناخ املالمئ اذلي ميكن املنظمة من القدرة عىل تطوير منتجات جديدة الش باع‬
‫داخل ثالثة أأش ياء واليت تمتثل بتوهجاته وتفكريه وسلوكه‪.‬‬ ‫حاجات معالهئا يف السوق من هجة والقدرة عىل حتقيق المنو اليت تسعى الهيا ادارة‬
‫‪ .7‬الابداع متثل سلوك الانسان ال يقترص عىل فئة معينة وامنا هو طافة اكمنة يتصف‬ ‫املنظمة من هجة أأخرى‪.‬‬
‫هبا مجيع الافراد لكن بدرجات متفاوتة وتبعا للعوامل الوراثية والظروف املوضوعية اليت‬ ‫‪ -3‬ان الابداع يف الاداء يساعد املنظمة للعمل بصورة افضل من خالل حتسني الرقابة‬
‫يعيشها الفرد ويتفاعل معها واليت تعمل عىل تمنية قدراته االبداعية‪.‬‬ ‫ادلاخلية والتنس يق بني الوحدات والاقسام يف املنظمة‪.‬‬
‫‪ .8‬ميكن تمنية وتطوير وادارة الابداع من خالل املهارات ا ألساس ية لالبداع‪.‬‬ ‫‪ -4‬الابداع يسهل العمليات الادارية واليت ميكن املنظمة من الاس مترا ومواصةل معلها‬
‫‪ 7.2‬مراحل الابداع الاداري‬ ‫واجياد احللول الابداعية للمشألك اليت تواهجها‪ ،‬كام يؤدي اىل احداث تغيريات اجيابية‬
‫اختلف الباحثون يف حتديد املراحل اليت متر هبا العملية االبداعية ويرى (ادللميي‪،‬‬ ‫يف املنظمة خاصة يف اداهئا‪.‬‬
‫‪ )2005‬ان هذا الاختالف سببه اختالف الفلسفة اليت يمت الانطالق مهنا ابالضافه‬ ‫‪ -5‬يسهل عىل املنظمة معلية التكييف والتفاعل مع البيئة احمليطة هبا ابالضافة اىل حتسني‬
‫اىل ا ألهداف اليت يمت السعي ايل حتقيقها‪.‬‬ ‫الانتاجية والارتقاء مبس توى اداء العاملني فهيا‪.‬‬
‫أأما (عبدالسادة وسعد‪ )2003 ،‬يشريان اىل ان سبب هذا الاختالف هو تركزي‬ ‫‪ -6‬يسامه الابداع يف زايدة جودة املنتجات اليت تقدهما املنظمة للمس هتلكني وابلتايل‬
‫قسم من الباحثني عىل العوامل الشخصية دلى الفرد يف الابداع وتمنيهتا‪ ،‬بيامن القسم‬ ‫زايدة مدخالهتا املالية‪.‬‬
‫الاخر ركزوا عىل معلية صنع الابداع ودور العوامل البيئة يف بلورهتا‪.‬‬ ‫‪ -7‬يؤدي اىل اكتشافات ومقرتحات وافاكر جديدة يس تفيد مهنا املنظمة يف بناء انظمة‬
‫من جانب اخر‪ ،‬يفرس(‪ )Fresman, 1996‬ابن الابداع يه معلية متتالية‬ ‫واجراءات واساليب معل جديدة مبدعة وخالقة‪.‬‬
‫تتكون من عدد من املراحل املرتابطة يتصف ابالس مترارية حيث تتكون من مرحةل‬ ‫‪ -8‬الابداع عامل اسايس يف زايدة الانتاج واملبيعات الامر اذلي يؤدي اىل جذب مزيد‬
‫الاعداد ‪ ،preparation stage‬مرحةل الاحتضان ‪ ،incubation stage‬مرحةل‬ ‫من الاستامثرات خاصة من اخلارج‪.‬‬
‫الارشاق ‪ ،illumination stage‬و مرحةل التحقيق ‪.verification stage‬‬ ‫‪ -9‬يعترب الابداع حافزا اساس يا خلق فرص معل جديدة وزايدة القدرة التنافس ية‬
‫وعىل الرمغ من وجود هذا الاختالف والتباين يف أآراء الباحثيني الا ان هناك‬ ‫للمنظامت وحتقيق الرايدة يف املنظامت املبدعة‪.‬‬
‫قدرا اكفيا من االتفاق عىل مراحل معلية الابداع وخاصة المنوذج اذلي قدمه ( ‪Wallas,‬‬ ‫‪ 6.2‬خصائص الابداع الاداري‬
‫‪ )1926‬حيث يمت وفق هذا المنوذج تقس مي مراحل الابداع اىل (يونس‪-14 ،2006 :‬‬ ‫يلخص (الطيب‪ )1998 ،‬اخلصائص العامة لالبداع من خالل الايت‪( :‬بوفتني‪،‬‬
‫‪( ، )18‬اخلطاب‪:)34-32 ،2007 :‬‬ ‫‪)21-20 :2012‬‬
‫مرحةل الاعداد او التحضري ‪: Preparation‬‬ ‫أأ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ان معلية الابداع يتطلب قدرات عقلية تمتثل يف االحساس والشعور ابملشالكت‬
‫يف هذه املرحةل يمت حتديد املشلكة وحفصها من مجيع اجلوانب ومجع املعلومات عهنا‬ ‫والاصاةل والطالقة واملرونة ومواصةل الاجتاه حنو حتقيق ا ألهداف‪.‬‬
‫والتعرف عىل العوامل املؤثرة فهيا حيث تعمتد كفاءة املبدعيني يف مرحةل الاعداد عىل‬ ‫‪ .2‬ان معلية الابداع تتضمن عدة مراحل ينتج عهنا فكرة جديدة أأو منتج جديد‪.‬‬
‫قابليهتم ودرجة اندفاعهم للعمل االبداعي‪ .‬وال بد من القيام جبمع معلومات جديدة واضافية‬ ‫‪ .3‬ان ما ينتج من معلية الابداع ليس ابلرضورة ان يكون ماداي ملموسا‪ ،‬بل ميكن ان‬
‫عن املشلكة للمسامهة يف تغيري النظرة اىل املشلكة القامئة‪ ،‬الن الاكتفاء جبمع معلومات‬ ‫تكون منتج او فكرة او رؤية او معل معني‪.‬‬
‫قدمية واليت غالبا ماتكون متوفرة دلى العديد من ا ألطراف قد يؤدي ذكل اىل التعامل‬ ‫‪ .4‬ان ماينتج عن معلية الابداع البد ان تكون ذات قمية ملحوظة سواء اكن عىل‬
‫مع املوقف بنفس الطرق املعتادة ومن مث عدم التوصل اىل حل ابداعي لها وابلتايل فان‬ ‫مس توى الافراد او املنظمة او اجملمتع‪.‬‬
‫‪ .5‬الابداع ليس ظاهرة فردية وامنا ميكن ممارس ته عىل مس توى الفرد واملنظمة واجملمتع‪.‬‬

‫‪ | doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫اجملةل أالاكدميية جلامعة نوروز‬ ‫‪358‬‬

‫ث‪ .‬مرحةل التحقق او اعادة النظر ‪: Verification‬‬ ‫هذه املرحةل يتطلب من الفرد ان يكون ذو اطالع واسع حول املشلكة وان ميتكل‬
‫ويه املرحةل ا ألخرية من مراحل معلية الابداع وفهيا خيترب الفرد املبدع فكرته االبداعية‬ ‫املعلومات الاكفية واجلديدة حولها‪.‬‬
‫ويعيد النظر فهيا مث يقوم بتجربة احلل والتحقق من جناهحا‪ .‬مبعىن ان معلية الاخرتاق‬ ‫ب‪ .‬مرحةل الاحتضان ‪: Incubation‬‬
‫االبداعي ال تنهتيي مبجرد حدوث الارشاف و توارد ا ألفاكر او الوصول اىل حل املشلكة‪.‬‬ ‫يف هذه املرحةل يشعر الفرد حباةل من القلق واخلوف والرتدد ابلعمل والبحث عن احللول‬
‫اذ ان الفكرة االبداعية قد تضيع او ان احلل قد يفقد قميته مامل تثبت ابالدةل عىل اهنا‬ ‫ذلا توصف هذه املرحةل ابهنا حرجة وصعبة‪ .‬اذ ان العقل فهيا يقوم ابلتحرر من الكثري‬
‫متفردة واصلية وغري مس بوقة‪.‬‬ ‫من الشوائب وا ألفاكر اليت ال صةل لها ابملشلكة ويه تتضمن هضامً عقلي ًا شعور ًاي وال‬
‫احملور الثالث‪ :‬وصف عينة البحث ومسوغات اختيارها‬ ‫شعوراي وامتصاصا للك املعلومات واخلربات املكتس بة اليت لها عالقة ابملشلكة‪.‬‬
‫اساليب مجع البياانت‬ ‫‪1.3‬‬ ‫وتمتزي هذه املرحةل ابجلهود الكبرية اليت يبذلها الفرد او املتعمل املبدع يف سبيل حل املشلكة‬
‫بغية احلصول عىل البياانت الالزمة للوصول اىل اهداف ادلراسة واختبار فرضياهتا مت‬ ‫هذا من جانب ومن جانب اخر فان الفرد يف هذه املرحةل اليتوقف عن قراءة ومجع‬
‫الاعامتد عىل اس امترة الاستبانة واليت تعد اداة رئيس ية يف مجع البياانت‪ .‬وقد مصمت‬ ‫املعلومات اجلديدة حول املشلكة وامنا يس متر يف ذكل الامر اذلي قد تؤدي اىل تغيري‬
‫اس امترة مؤلفة من ثالثة احملاور‪ ،‬الاول تتضمن البياانت التعريفية واليت تتعلق ابالفراد‬ ‫يف مسار تفكريه‪.‬‬
‫اجمليبني‪ .‬والثاين ابعاد اذلاكء العاطفي ابالعامتد عىل مقياس دانيال كوملان‪ .‬اما احملور‬ ‫ت‪ .‬مرحةل الارشاق او الالهام ‪:Illumination‬‬
‫الاخري من اس امترة الاستبانة تتعلق ابالبداع الاداري ومت تبين فقرات هذا احملور‬ ‫يف هذه املرحةل تنبثق رشارة الابداع ويه اللحظة اليت تودل فهيا الفكرة اجلديدة اليت‬
‫جزئيا من اس امترة استبانة دلراسة مجعة ونوري (‪ .)2011‬ومت قياس اس امترة استبانة‬ ‫تؤدي اىل حل للمشلكة وتسمى بلحظة الالهام حلل املشلكة وهذه احلاةل ال ميكن حتديدها‬
‫كام موحضا يف اجلدول (‪ 1‬و ‪ .)2‬ويوحض )‪(Cornbach’s Alpha‬بواسطة مقياس‬ ‫مس بقا وامنا تلعب الظروف البيئة احمليطة دورا كبريا يف حتركهبا واسترشاقها‪.‬‬
‫اجلدول (‪ )3‬متغريات ادلراسة الواردة يف الاستبانة‪.‬‬ ‫وغالبا ماحتدث ومضة الارشاق هذه عند قيام الفرد بعمل ما قد يكون مرتبط ًا ابملوضوع‬
‫او املشلكة اليت هو هممت هبا‪.‬‬
‫اجلدول رمق (‪Reliability Statistics :)1‬‬
‫‪Cornbach’s Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪0.950‬‬ ‫‪7‬‬
‫(*) اجلدول من اعداد الباحثني‬
‫اجلدول رمق (‪Item Total Statistics :)2‬‬
‫‪Cronbach’s Alpha Corrected‬‬ ‫‪Item- Scale Variance if Scale Mean if‬‬ ‫قيد‬ ‫متغريات‬
‫ابعاد ذاكء العاطفي‬
‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪Total Correlation‬‬ ‫‪Item Deleted‬‬ ‫‪Item Deleted‬‬ ‫ادلراسة‬
‫الوعي ابذلات‬
‫اذلاكء العاطفي‬

‫‪0.942‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪8.434‬‬ ‫‪14.4179‬‬


‫‪0.937‬‬ ‫‪0.908‬‬ ‫‪8.454‬‬ ‫‪14.3533‬‬ ‫تنظمي اذلات‬
‫‪0.951‬‬ ‫‪0.721‬‬ ‫‪8.715‬‬ ‫‪14.4232‬‬ ‫التعاطف‬
‫‪0.947‬‬ ‫‪0.793‬‬ ‫‪8.087‬‬ ‫‪14.2057‬‬ ‫املهارات الاجامتعية‬
‫‪0.949‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪8.042‬‬ ‫‪14.2572‬‬ ‫ادلافعية‬

‫‪| doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫‪359‬‬ ‫)‪Academic Journal of Nawroz University (AJNU‬‬
‫‪0.934‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪8.415‬‬ ‫‪14.3856‬‬ ‫املؤرش اللكي ذلاكء العاطفي‬
‫‪0.936‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪8.327‬‬ ‫‪14.3145‬‬ ‫الابداع الاداري‬
‫(*) اجلدول من اعداد الباحثون‬
‫اجلدول رمق (‪ :)3‬توزيع فقرات البحث وفق ًا ملقاييسها‬

‫مجموع العبارات‬ ‫رمق العبارة‬ ‫املتغريات‬


‫املتغريات الفرعية‬ ‫املتغريات الرئيس ية‬
‫‪X1 – X5‬‬ ‫الوعي ابذلات‬

‫اذلاكء العاطفي‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪X6 – X10‬‬ ‫تنظمي اذلات‬
‫‪5‬‬ ‫‪X11 – X15‬‬ ‫التعاطف‬
‫‪5‬‬ ‫‪X16 – X20‬‬ ‫املهارات الاجامتعية‬
‫‪5‬‬ ‫‪X21 – X25‬‬ ‫ادلافعية‬
‫‪15‬‬ ‫‪X26 – X40‬‬ ‫الابداع الاداري‬
‫(*) اجلدول من اعداد الباحثون‬
‫‪ 4.3‬وصف أأفراد عينة ادلراسة‬ ‫‪ 2.3‬اساليب التحليل الاحصايئ‬
‫يبني اجلدول رمق (‪ )4‬ان (‪ )% 70‬من افراد عينة البحث من اذلكور‪ ،‬يف حني ان‬ ‫اس تعان الباحثون مبجموعة من الادوات الاحصائية لوصف متغريات البحث وتشخيصها‬
‫(‪ )% 30‬اكنت من الاانث‪ .‬اما ابلنس بة ملتغري العمر يتبني ان اكرث فئة معرية ظهورا‬ ‫ولتحديد قوة وطبيعة العالقة والاثر بني متغريات ادلراسة‪ .‬بواسطة برانمج‬
‫يف ادلراسة اكنت الفئة الثانية (‪ 45 – 25‬س نة) حيث بلغت نسبهتم (‪ )% 70‬من‬ ‫})‪ {Statistical Package for the Social Sciences (SPSS V.20‬ومتثلت‬
‫مجموع افراد عينة البحث‪ .‬وفامي خيص جمال التحصيل ادلرايس فان اجلدول رمق (‪)4‬‬ ‫هذه الادوات اباليت ‪:‬‬
‫يوحض ان غالبية افراد عينة البحث حاصلني عىل شهادة دراسات العليا حيث بلغ‬ ‫‪Percentage, Mean, Standard Deviation, Bivariate ,(Frequencies‬‬
‫نسبهتم (‪ ،)53.3%‬الامر اذلي يفيد ابن معظم اجمليبني عىل اس امترة الاس تبيان‬ ‫‪Correlation, And Linear Regression).‬‬
‫ينمتون اىل هذه الفئة‪ ،‬ويدل هذا عىل ان قراراهتم جتاه هذا املوضوع غالبا ما تكون‬ ‫‪ 3.3‬جممتع وعينة البحث‬
‫قرارات عقالنية وموزونة‪ .‬وجاءت الفئة باكلوريوس يف املرتبة الثانية‪ ،‬اما ابلنس بة للفئة‬ ‫مت اجراء البحث احلايل يف جامعيت نوروز ومجمع جهيان –دهوك يف حمافظة دهوك وهام‬
‫الاخرية (اعدادية فاقل) مل تسجل اي نس بة تذكر‪ .‬كام يتبني من النسب الواردة يف‬ ‫من اجلامعات الرائدة يف جمال التعلمي‪ .‬ومت اختيار عينة ادلراسة عشوائيا واش متلت املدراء‬
‫اجلدول (‪ )4‬ايضا ابن الافراد اذلين تبلغ مدة خدمهتم يف اجلامعة (‪ 15 – 5‬س نة) مه‬ ‫ورؤوساء الاقسام وبلغت عدد الاس امترات املوزعة (‪ )45‬اس امترة واعيد مهنا (‪)30‬‬
‫اذلين شلكوا النس بة ا ألعىل يف هذه ادلراسة وبلغت هذه النس بة (‪ )% 46.7‬من‬ ‫اس امترة صاحلة للتحليل وان معدل الاس تجابة اكن (‪ .)% 67‬مت الاعامتد عىل مقياس‬
‫مجموع افراد عينة البحث‪.‬‬ ‫)‪ (Five-Points Likert‬لتحليل البياانت‪.‬‬

‫اجلدول رمق (‪ )4‬وصف أأفراد عينة ادلراسة حسب الصفات الشخصية‬


‫النس بة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫توزيع ا ألفراد املبحوثني حسب‬

‫‪ | doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫اجملةل أالاكدميية جلامعة نوروز‬ ‫‪360‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ذكر‬


‫اجلنس‬
‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أأنىث‬
‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اقل من ‪ 25‬س نة‬
‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 45 – 25‬س نة‬ ‫الفئات العمرية‬
‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اكرث من ‪ 45‬س نة‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بلكوريوس‬
‫التحصيل ادلرايس‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دبلوم معهد‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اعدادية فاقل‬
‫‪26.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬س نة‬
‫‪46.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 15 – 5‬س نة‬ ‫مدة اخلدمة‬
‫‪26.6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اكرث من ‪ 15‬س نة‬
‫املصدر‪ :‬اعداد الباحثتني ابالعامتد عىل خمرجات الربجمة االحصائية (‪.(SPSS‬‬
‫عىل الاهامتم الواحض للمدراء ورؤوساء الاقسام يف اجلامعات املبحوثة ابذلاكء العاطفي‪.‬‬ ‫احملور الرابع‪ :‬الاطار العميل‬
‫ويوحض اجلدول (‪ )5‬ان بعد التعاطف جاءت ابملرتبة الاوىل من حيث القبول وبوسط‬ ‫‪ 1.4‬وصف وتشخيص متغريات ادلراسة واختبار فرضياته‬
‫احلسايب لهذا البعد (‪ )3.7‬وابحنراف معياري (‪ ،)1.07‬واقل بعد تسجيال من حيث‬ ‫هتدف هذه ادلراسة اىل وصف املتغريات املعمتدة يف البحث عىل مس توى جامعيت نوروز‬
‫القبول اكنت بعد املهارات الاجامتعية وذكل بوسط حسايب (‪ )3.48‬واحنراف معياري‬ ‫و مجمع جهيان – دهوك يف حمافظة دهوك وحتديد عالقات التاثري والارتباط بني ابعاد‬
‫(‪ .)1.15‬اظهر اجلدول (‪ )5‬ان اجاابت عينة البحث جتاه الابداع الاداري متيل‬ ‫اذلاكء العاطفي والابداع الاداري يف عينة البحث‪.‬‬
‫ابجتاه االتفاق ايضا وبنس بة مئوية (‪ ،)% 72‬وقد جاءت بوسط حسايب (‪)3.60‬‬ ‫وصف وتشخيص متغريات ادلراسة‬ ‫‪1.1.4‬‬
‫واحنراف معياري (‪ ،)1.65‬وهذا يدل عىل ان املبحوثني هيمتون ابالبداع الاداري يف‬ ‫من خالل اجلدول (‪ )5‬جند الوسط احلسايب والاحنراف املعياري لوصف متغريات قيد‬
‫تسري اعامهلم‪.‬‬ ‫ادلراسة اليت مت الاعامتد علهيا يف اجلانب النظري من ادلراسة واملمتثةل اباليت‪:‬‬
‫يتضح من خالل اجلدول (‪ )5‬ان اجاابت املبحوثني حول ابعاد اذلاكء العاطفي متيل‬
‫ابجتاه االتفاق وذكل ابلوسط احلسايب (‪ )3.60‬واحنراف معياري (‪ )1.13‬وهذا يدل‬
‫اجلدول (‪ )5‬ملخص وصف متغريات البحث‬
‫الاجتاه العينة‬ ‫النس بة املئوية‬ ‫الاحندار املعياري‬ ‫الوسط احلسايب‬ ‫املتغرات قيد ادلراسة‬
‫موافق‬ ‫الوعي ابذلات‬
‫ابعاد اذلاكء العاطفي‬

‫‪73.8‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.69‬‬


‫موافق‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫تنظمي اذلات‬
‫موافق‬ ‫‪74‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫التعاطف‬
‫موافق‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫املهارات الاجامتعية‬
‫موافق‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫ادلافعية‬

‫‪| doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫‪361‬‬ ‫)‪Academic Journal of Nawroz University (AJNU‬‬
‫موافق‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫املؤرش اللكي البعاد اذلاكء العاطفي‬
‫موافق‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫الابداع الاداري‬
‫املصدر‪ :‬اعداد الباحثون ابالعامتد عىل خمرجات الربجمة االحصائية (‪.(SPSS‬‬
‫بني ابعاد اذلاكء العاطفي والابداع الاداري‪ ،‬اذ يشري اىل وجود عالقة ارتباط معنوية‬ ‫اختبار فرضيات البحث‬ ‫‪2.1.4‬‬
‫موجبة بني املؤرش اللكي لذلاكء العاطفي والابداع الاداري‪ ،‬وبلغت درجة الارتباط‬ ‫مت اس تخدام عالقات الارتباط البس يط الاثر بني املتغريات ادلراسة هبدف حتليل‬
‫)‪ (0.818‬وعند مس توى معنوية (‪ ،)0.01‬وهذا يدل عىل ان هناك ارتباط وثيقا بني‬ ‫أأمنوذج البحث واختبار فرضياته الرئيس ية والفرعية كام وحضت يف مهنجية البحث واكاليت‪.‬‬
‫متغريات ادلراسة‪ ،‬وهبذا تتحقق الفرضية الاوىل الرئيس ية‪.‬‬ ‫اوال‪ :‬عالقات الارتباط بني اذلاكء العاطفي والابداع الاداري‬
‫هيدف هذه الفقرة اىل التعرف عىل درجة الرتابط بني ابعاد اذلاكء العاطفي‬
‫والابداع الاداري بغية اختبار الفرضيات البحث‪ .‬اذ يبني اجلدول (‪ )6‬طبيعة العالقة‬
‫اجلدول (‪ :)6‬عالقات الارتباط بني ابعاد اذلاكء العاطفي والابداع الاداري‬

‫الابداع الاداري‬ ‫املتغري املعمتد‬


‫املتغريات املس تقةل‬
‫الوعي ابذلات‬

‫ابعاد اذلاكء العاطفي‬


‫**‪0.775‬‬ ‫‪Pearson Correlation‬‬
‫**‪0.621‬‬ ‫‪Pearson Correlation‬‬ ‫تنظمي اذلات‬
‫**‪0.565‬‬ ‫‪Pearson Correlation‬‬ ‫التعاطف‬
‫**‪0.657‬‬ ‫‪Pearson Correlation‬‬ ‫املهارات الاجامتعية‬
‫**‪0.825‬‬ ‫‪Pearson Correlation‬‬ ‫ادلافعية‬
‫**‪0.818‬‬ ‫املؤرش اللكي‬
‫(*) معنوي عند مس توى ‪0.05‬‬ ‫(**) معنوي عند مس توى ‪0.01‬‬
‫املصدر‪ :‬اعداد الباحثون ابالعامتد عىل خمرجات الربجمة االحصائية (‪.(SPSS‬‬
‫الارتباط معنوية موجبة بني ادلافعية والابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغ (‪ )0.825‬وهذا يدل‬ ‫يف حني مقارنة معامالت الارتباط بني ابعاد من اذلاكء العاطفي والابداع الاداري جند‬
‫عىل ان هناك عالقة ارتباط قوية موجبة بني ادلافعية والابداع الاداري‪.‬‬ ‫ان هناك عالقة ارتباط معنوي موجبة بني الوعي ابذلات والابداع الاداري يف اجلدول‬
‫اثنيا‪ :‬حتليل العالقات التاثري بني اذلاكء العاطفي والابداع الاداري‬ ‫(‪ )6‬حيث بلغ معامل الارتباط (‪ )0.775‬وهذا يدل عىل ان هناك عالقة ارتباطا قواي‬
‫يف ضوء نتاجئ الواردة يف اجلدول (‪ )7‬بينت اثر اذلاكء العاطفي بوصفه متغريا مس تقال‬ ‫بني الوعي ابذلات والابداع الاداري‪ .‬اجلدول (‪ )6‬يبني ايضا عالقة ارتباط معنوي بني‬
‫يف الابداع الاداري بوصفه متغريا معمتدا الختبار الفرضية الثانية الواردة يف مهنجية‬ ‫التنظمي اذلات والابداع الاداري وتكون موجبة وبلغ (‪ )0.621‬وهذا يشري اىل ارتباط‬
‫البحث واليت تنص عىل ان هناك اتثري معنوي البعاد اذلاكء العاطفي يف الابداع‬ ‫التنظمي اذلات والابداع الاداري‪ .‬واظهر اجلدول (‪ )6‬عالقة ارتباط معنوية موجبة بني‬
‫الاداري اىل ان مؤرش اللكي اذلاكء العاطفي يؤثر معنواي يف الابداع الاداري‪ ،‬وهذا‬ ‫التعاطف والابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغ (‪ )0.565‬وهذا يعين ان للتعاطف ارتباط وثيقا‬
‫ما توكده قمية )‪ (F‬احملسوبة والبالغة (‪ )56.786‬عند مس توى معنوية (‪ )0.01‬وبلغ‬ ‫ابالبداع الاداري‪ .‬نالحظ اجلدول (‪ )6‬ان هناك عالقة ارتباط معنوية موجبة بني‬
‫معامل التحديد )‪ )0.670( (R2‬ويدل ذكل عىل ان اذلاكء العاطفي يفرس (‪)% 67‬‬ ‫املهارات الاجامتعية والابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغ (‪ )0.657‬وهذا ايضا يدل عىل ان هناك‬
‫ارتباطا وثيقا بني املهارات الاجامتعية والابداع الاداري‪ .‬اشارة اجلدول (‪ )6‬هناك عالقة‬

‫‪ | doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫اجملةل أالاكدميية جلامعة نوروز‬ ‫‪362‬‬

‫من التغريات يف الابداع الاداري‪ .‬وان (‪ )% 33‬من التغريات ترجع اىل متغريات مل‬
‫تدخل يف أأمنوذج البحث‪ ،‬وهبذا تتحقق الفرضية الرئيس ية الثانية‪.‬‬
‫اجلدول (‪ )7‬اثر ابعاد اذلاكء العاطفي يف الابداع الاداري‬
‫الابداع الاداري‬ ‫املتغري املعمتد‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F Tab.‬‬ ‫‪F Test‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪R Adj‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪B‬‬ ‫املتغريات املس تقةل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪32.849‬‬ ‫‪5.731‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫الوعي ابذلات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪53.631‬‬ ‫‪7.323‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫تنظمي اذلات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪83.496‬‬ ‫‪9.138‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪0.828‬‬ ‫التعاطف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪122.742‬‬ ‫‪11.079‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫املهارات الاجامتعية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪22.120‬‬ ‫‪4.703‬‬ ‫‪0.421‬‬ ‫‪0.441‬‬ ‫‪0.531‬‬ ‫ادلافعية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪56.786‬‬ ‫‪7.536‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫املؤرش اللكي‬
‫املصدر‪ :‬اعداد الباحثون ابالعامتد عىل خمرجات الربجمة االحصائية (‪.(SPSS‬‬
‫‪ .5‬وجود تأأثري معنوي لدلافعية يف الابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغت قمية (‪ )F‬احملسوبة‬ ‫ويشري اجلدول (‪ )7‬اىل‪:‬‬
‫(‪ )22.120‬وبلغ معامل التحديد (‪ )0.441( )R2‬واذلي يشري اىل أأن اسهام ادلافعية‬ ‫‪ .1‬وجود تأأثري معنوي للوعي اذلات يف الابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغت قمية (‪ )F‬احملسوبة‬
‫يف التغريات احلاصةل يف الابداع الاداري يبلغ (‪.)44%‬‬ ‫(‪ )32.849‬وبلغ معامل التحديد (‪ )0.540( )R2‬واذلي يشري اىل أأن اسهام الوعي‬
‫ان نتاجئ الواردة يف اجلدول (‪ )7‬اظهر ان اعىل قمية (‪ )B‬اكنت لتنظمي اذلات حيث‬ ‫اذلات يف التغريات احلاصةل يف الابداع الاداري يبلغ (‪.)54%‬‬
‫بلغ (‪ ،)0.848‬واقل بعد تسجيال اكنت من نصيب ادلافعية‪ ،‬اذ بلغ (‪.)0.531‬‬ ‫‪ .2‬وجود تأأثري معنوي للتنظمي اذلات يف الابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغت قمية (‪ )F‬احملسوبة‬
‫واظهرت اجلدول (‪ )7‬ان اعىل قمية (‪ )T‬احملسوبة و )‪ (F‬اكنت لبعد املهارات الاجامتعية‬ ‫(‪ )53.631‬وبلغ معامل التحديد (‪ )0.657( )R2‬واذلي يشري اىل أأن اسهام التنظمي‬
‫مقارنة اببعاد اخرى ذلاكء العاطفي حيث بلغت (‪ )11.079‬و(‪ )122.742‬عىل‬ ‫اذلات يف التغريات احلاصةل يف الابداع الاداري يبلغ (‪.)% 65‬‬
‫التوايل‪.‬‬ ‫‪ .3‬وجود تأأثري معنوي للتعاطف يف الابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغت قمية (‪ )F‬احملسوبة‬
‫يف ضوء النتاجئ يف اجلدول ادانه نالحظ ان اكرث بعد اتثريا لالبداع الاداري اكنت‬ ‫(‪ )83.496‬وبلغ معامل التحديد (‪ )0.749( )R2‬واذلي يشري اىل أأن اسهام التعاطف‬
‫املهارات الاجامتعية‪ ،‬اذ بلغ ‪ )6.183( Mean Square‬ومعامل ‪.)0.902 ( Beta‬‬ ‫يف التغريات احلاصةل يف الابداع الاداري يبلغ (‪.)74%‬‬
‫واقل بعد اتثريا اكنت ادلافعية‪ ،‬اذ بلغ ‪ )1.519( Mean Square‬ومعامل ‪( Beta‬‬ ‫‪ .4‬وجود تأأثري معنوي للمهارات الاجامتعية يف الابداع الاداري‪ ،‬اذ بلغت قمية (‪)F‬‬
‫‪.)0664‬‬ ‫احملسوبة (‪ )122.742‬وبلغ معامل التحديد (‪ )0.814( )R2‬واذلي يشري اىل أأن‬
‫اسهام املهارات الاجامتعية يف التغريات احلاصةل يف الابداع الاداري يبلغ (‪.)81%‬‬
‫اجلدول (‪ )8‬بيان اكرث بعد اتثريا ملتغري املس تقل عىل املتغري املعمتد )‪(Steep Weise‬‬
‫‪Beta‬‬ ‫‪Mean Square‬‬ ‫ابعاد اذلاكء العاطفي‬ ‫الرتتيب حسب التأأثري‬
‫‪0.902‬‬ ‫‪6.183‬‬ ‫املهارات الاجامتعية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.865‬‬ ‫‪3.797‬‬ ‫التعاطف‬ ‫‪2‬‬

‫‪| doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫‪363‬‬ ‫)‪Academic Journal of Nawroz University (AJNU‬‬
‫‪0.811‬‬ ‫‪2.531‬‬ ‫تنظمي اذلات‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.735‬‬ ‫‪1.898‬‬ ‫الوعي ابذلات‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.664‬‬ ‫‪1.519‬‬ ‫ادلافعية‬ ‫‪5‬‬
‫املصدر‪ :‬اعداد الباحثون ابالعامتد عىل خمرجات الربجمة االحصائية (‪.(SPSS‬‬
‫ج‪ .‬كام تبني وجود اتفاق اجيايب قدره (‪ )70.6%‬من قبل افراد عينة البحث حول‬ ‫احملور اخلامس‪ :‬الاس تنتاجات واملقرتحات‬
‫ادلافعية‪ ،‬ويس تنتج الباحثون من ذكل ابن املدراء ورؤساء الاقسام يف املنظامت املبحوثة‬ ‫‪ 1.5‬الاس تنتاجات‬
‫يمتتعون ابلقوة ادلاخلية ويتحملون ضغوطات العمل وهذا يساعدمه يف حتقيق الاهداف‬ ‫‪ .1‬اتضح من اجلانب النظري أأن اغلب الكتاب والباحثني مثل (بظاظو‪:2010 ،‬‬
‫املطلوبة‪.‬‬ ‫‪ ;15‬زيدان والامام‪ ;2003 ،‬نقابة املتخصصني يف جمال ادارة املوارد البرشية‪;2016 ،‬‬
‫ح‪ .‬بينت النتاجئ وجود اتفاق اجيايب قدره (‪ )72%‬من قبل افراد عينة البحث حول‬ ‫‪ )Goleman, 2006‬ان اذلاكء العاطفي يلعب دورا همام واجيابيا يف جناح الفرد يف اعامهل‬
‫متغري الابداع الاداري‪ ،‬ويس تنتج من ذكل ابن املدراء ورؤساء الاقسام يف املنظامت‬ ‫مث رفع كفاءة املنظمة وذكل من خالل خلق نوع من الاس تقرار يف العالقات الاجامتعية‬
‫املبحوثة يدركون بدورمه الفاعل يف حتقيق الابداع الاداري يف منظامهتم‪.‬‬ ‫بني الافراد‪ .‬ونتاجئ هذه ادلراسة اكنت مشاهبة لدلراسات اعاله‪.‬‬
‫خ‪ .‬هناك عالقة ارتباط معنوية موجبة بني ابعاد اذلاكء العاطفي والابداع الاداري‪،‬‬ ‫‪ .2‬من خالل اجلانب العميل اتضح ان اغلب املدراء ورؤساء الاقسام يف املنظامت‬
‫وان اقوى هذه العالقة اكنت ادلافعية ذات دالةل احصائية عند مس توى )‪،(a=0.01‬‬ ‫املبحوثة يمتتعون ابذلاكء العاطفي وذكل من خالل الايت‪:‬‬
‫مما يس تنتج من ذكل ان زايدة الاهامتم ابذلاكء العاطفي يزيد من اماكنية رفع مس توى‬ ‫أأ‪ .‬تبني وجود اتفاق اجيايب جيد قدره (‪ )73.8%‬من قبل افراد عينة البحث حول‬
‫الابداع الاداري يف املنظامت عينة ادلراسة‪.‬‬ ‫الوعي اذلات‪ ،‬ويس تنتج الباحثون من ذكل ابن املدراء ورؤساء الاقسام يف املنظامت‬
‫د‪ .‬اظهرت النتاجئ الاحصائية ايضا وجود اثر معنوي البعاد اذلاكء العاطفي عىل الابداع‬ ‫املبحوثة يمتتعون ابلوعي اذلات بنس بة عالية وهذا يساعدمه عىل التحمك يف انفعاالهتم‬
‫الاداري‪ ،‬وقد حصل بعد املهارات الاجامتعية عىل املرتبة الاوىل‪ ،‬بيامن حصل التعاطف‬ ‫ومشاعرمه وابلتايل يدفعهم اىل الوصول الهدافهم بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫عىل املرتبة الثانية‪ ،‬وحصل تنظمي اذلات عىل املرتبة الثالثة‪ ،‬والوعي اذلات جاءت ابملرتبة‬ ‫ب‪ .‬كام تبني وجود اتفاق اجيايب قدره (‪ )72.6%‬من قبل افراد عينة البحث حول‬
‫الرابعة‪ ،‬اما بعد ادلافعية اكنت يف املرتبة الاخرية من حيث التاثري‪.‬‬ ‫تنظمي اذلات‪ ،‬ويس تنتج الباحثون من ذكل ابن املدراء ورؤساء الاقسام يف املنظامت‬
‫يس تنتج الباحثون من النتاجئ اعاله ان اذلاكء العاطفي يعد مفتاح الوصول اىل االبداع‬ ‫املبحوثة يمتتعون بضبط اذلات واجلدارة ابلثقة والقدرة عىل التكييف والتجديد مع البيئة‬
‫االداري يف املنظامت واالبداع االداري بدوره يلعب دورا فعاال يف الوصول اىل مزيات‬ ‫ادلاخلية واخلارجية‪.‬‬
‫تنافس ية اضافة اىل حتقيق الرايدية والابداعية يف املنظامت‪.‬‬ ‫ت‪ .‬بينت النتاجئ ايضا وجود اتفاق اجيايب عايل قدره (‪ )74%‬من قبل افراد عينة‬
‫‪ 2.5‬التوصيات‬ ‫البحث حول التعاطف‪ ،‬ويس تنتج من ذكل ابن املدراء ورؤساء الاقسام يف املنظامت‬
‫‪ .1‬يويص الباحثون ادارة املنظامت املبحوثة بدراسة ا ألس باب والعوامل اليت تسامه يف‬ ‫املبحوثة اليشلك اسلوهبم عائق ًا يف توس يع نطاق تعاملهم مع املوظفني فامي يتعلق ابحلصول‬
‫رفع مس توى اذلاكء العاطفي دلى املدراء ورؤساء الاقسام والعمل عىل تعزيزها وكذكل‬ ‫عىل الابداع‪ ،‬خاصة وان دلهيم القدرة عىل فهم عواطف الاخرين ومساعدهتم‪.‬‬
‫دراسة ا ألس باب اليت تسامه يف اخنفاض مس توى اذلاكء العاطفي ومعاجلهتا‪.‬‬ ‫ث‪ .‬اظهرت نتاجئ ايضا وجود اتفاق اجيايب قدره (‪ )69.6%‬من قبل افراد عينة البحث‬
‫‪ .2‬رضورة توفري بيئة مالمئة للعمل وحتسيهنا وتطويرها ابس مترار والعمىل عىل خلق بيئة‬ ‫حول املهارات الاجامتعية‪ ،‬ويس تنتج من ذكل ابن املدراء ورؤساء الاقسام يف املنظامت‬
‫معل جذابة وحمفزة للمدراء للمسامهة يف رفع مس توى اذلاكء العاطفي دلهيم‪.‬‬ ‫املبحوثة دلهيم قدرة عىل عىل اقناع الفرد حول الاهداف املراد حتقيقها‪.‬‬

‫‪ | doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬


‫اجملةل أالاكدميية جلامعة نوروز‬ ‫‪364‬‬
‫املصادر الاجنبية‬ ‫‪ .3‬تويص الباحثون ادارة املنظامت املبحوثة ابلعمل عىل رفع قدرة املدراء ورؤساء‬
‫‪Bar-on, R. (1997),"Baron Emotional Quotient inventory Technical‬‬
‫‪manual". Tornado. On molti- health system Inc.‬‬ ‫الاقسام عىل حتمل الضغوط النفس ية والاجامتعية اثناء العمل من خالل ادخاهلم يف‬
‫‪Goleman, D. (1995), "Emotional Intelligence". New York: Bantam.‬‬
‫دورات ختصصية لزايدة مس توامه املعريف واملهارايت وتمنية اذلاكء العاطفي دلهيم‪.‬‬
‫‪Goleman, D. (2006),''Working with Emotional Intelligence''. New York,‬‬
‫‪Bantam Books, 3rd Edition.‬‬ ‫‪ .4‬رضورة زايدة فرص التواصل والتفاعل الاجامتعي بني املدراء والعاملني والعمل عىل‬
‫‪Lynn, A. (2001),"Emotional Intelligence Activity Book". 50 Activities for‬‬
‫‪Promoting EQ at work ",USA,AMACOM,‬‬ ‫بث روح املبادرة يف تقدمي املساعدة واملساندة للزمالء والعمل عىل حل مشالكهتم‪.‬‬
‫‪Matthews, G. (2004),'' Emotional Intelligence – Science & Myth ''. London,‬‬
‫‪the MIT Press, 1st. Edition,‬‬ ‫‪ .5‬رضورة الابتعاد عن الروتني يف العمل من قبل الادارة العليا يف املنظامت املبحوثة‬
‫‪Mayer J., Salovey, P., David, R. and Caruso (2004),"Emotional‬‬ ‫واس تخدام أأمناط ادارية معارصة واليت توفر املرونة يف العمل‪ ،‬والتقليل من قيود االدارة‬
‫‪Intelligence". Lawrence Erlbaum. Psychological Inquiry. Vol.15‬‬
‫‪No.3.197-215‬‬ ‫التقليدية عىل املدراء لمتكيهنم من توليد ا ألفاكر االبداعية واستامثرها يف اداء العمل‪.‬‬
‫‪Mayer,J.D and Hanson ( 1995),"Mood- congruent Judgment overtime‬‬
‫‪personality and social psychology bulletin". 24,237.244‬‬ ‫رضورة متكني املدراء ورؤساء الاقسام وتشجيعهم عىل الابداع وفسح اجملال هلم‬
‫‪Miranda, L.C. (2011), “The relationship between emotional intelligence‬‬
‫‪and leadership effectiveness with an emphasis on corporate culture in‬‬
‫لتطوير قابلياهتم وتوس يع ادراكهم ودمع قدراهتم الابتاكرية ليك يكونوا قادرين عىل اختاذ‬
‫‪a consumer goods organization”. University of South Africa‬‬ ‫القرار املناسب حلل املشألك اليت ميكن ان تواهجها املنظمة‪.‬‬
‫‪Peter, O.A. (2013), “An Assessment of the Effect of Emotional Intelligence‬‬
‫‪on Leadership Performance in Local Government Administration”.‬‬ ‫املصادر‪:‬‬
‫‪Journal of Emerging Trends in Economics and Management Sciences‬‬
‫‪(JETEMS) 5(1):44-50.‬‬ ‫املصادر العربية‪:‬‬
‫‪Ricardo, S. (2011), "Self- management". file//f/sm /htm.‬‬ ‫ال انقرو‪ ،‬محمد بن عبدالرحمي بن سعيد‪ ،)2011( ،‬االبداع مفهومه ووسائل تمنيته‪ ،‬امللتقى ا ألول بناء‬
‫معايري التدريب‪ ،‬جامعة االمام محمد بن سعود االسالمية‪ ،‬املكة املكرمة‪ .‬للفرتة ‪-24‬‬
‫‪Salovay & Mayer, (1997), "Emotional Intelligence Imagination Cognition‬‬
‫‪.2011/4/26‬‬
‫‪and personality". U.S.A.‬‬
‫بظاظو‪ ،‬عزيم محمد وأأبو الروس‪ ،‬سايم (‪ ",)2010‬اثر اذلاكء العاطفي عىل الاداء الوظيفي للمدراء‬
‫املصادر الانرتنيت‬
‫العاملني يف مكتب غزة الاقلميي التابع لالونروا"‪ .‬اجلامعة الاسالمية‪ ,‬لكية التجارة‪.‬‬
‫نقابة املتخصصني يف جمال ادلارة املوارد البرشية (‪" ،)2016‬اذلاكء العاطفي وامهيته يف ماكن العمل"‪.‬‬
‫بوفتني‪ ،‬فاطمة عبد الرضا‪ ،)2012( ،‬درجة اسهام مديرات رايض الاطفال يف تمنية الابداع الرتبوي‬
‫لبنان‪ ،‬متوفرة يف> ‪< http://www.hrsleb.org/article.php?id=4366&cid=325‬‬
‫للمعلامت وعالقته ابلوالء التنظميي من وهجة نظر املعلامت يف دوةل الكويت‪ ،‬رساةل ماجس تري‪،‬‬
‫]‪[14th. March 2017‬‬
‫جامعة الرشق الاوسط‪ ،‬عامن‪ ،‬الاردن‪.‬‬
‫جلويل‪ ،‬أأسامء‪ ،)2013( ،‬أأثر الثقافة التنظميية عىل االبداع االداري دلى العاملني يف مؤسسات‬
‫التعلمي العايل‪ ،‬رساةل ماجس تري‪ ،‬جامعة محمد خيرض‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‬
‫خطاب‪ ،‬امحد عيل ابراهمي عيل‪ ،)2007( ،‬اثر اس تخدام اسرتاتيجية ما وراء املعرفة يف تدريس‬
‫الرايضيات عىل التحصيل وتمنية التفكري الابداعي دلى تالميذ احللقة الثانية من التعلمي‬
‫الاسايس‪ ،‬رساةل ماجس تري‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ،‬الفيوم‪ ،‬مرص‪.‬‬
‫رضا‪ ،‬حامت عيل حسن‪ ،)2003( ،‬الابداع الاداري وعالقته وعالقته ابالداء الوظيفي‪ ،‬رساةل‬
‫ماجس تري‪ ،‬أاكدميية انيف العربية للعلوم الامنية‪ ،‬الرايض‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫صاحل‪ ،‬همدي صاحل وداود‪ ،‬امحد عودة‪ "،)2011( ،‬اذلاكء العاطفي دلى املرشدين الرتبويني"‪ .‬جمةل‬
‫لكية الرتبية الاساس ية‪ ،‬جامعة املستنرصية‪ .‬عدد ‪.72‬‬
‫طاهر‪ ،‬انحجة محمد‪ ،)2006( ،‬االبداع ابملزجي التسويقي وأأثره يف حتقيق التفوق التسويقي‪ ،‬رساةل‬
‫ماجس تري‪ ،‬جامعة الكوفة‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫مبيض‪ ،‬مامون (‪ ".)2003‬اذلاكء العاطفي والصحة العاطفية"‪ .‬املكتب الاساليم بريوت‪.‬‬
‫انصف‪ ،‬مصطفى‪ ،)1989( ،‬الابداع العام واخلاص‪ ،‬ترمجة غسان عبداحلي أأبو خفر‪ ،‬سلسة كتب‬
‫يصدرها اجمللس الوطين للثقافة والفنون والاداب‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫هامش‪ ،‬سايم‪" .)2004( ،‬اذلاكء الانفعايل وعالقته ابلصحة النفس ية"‪ .‬دراسات عربية يف عمل النفس‪.‬‬
‫عدد ‪ ،3‬جمدل ‪.3‬‬
‫يونس‪ ،‬عبد هللا جار هللا‪ ،)2006( ،‬عنارص التفكري االبداعي ودورهـا فـي حتديد اخليار‬
‫الاسرتاتيجي دراسة يف مجموعة خمتارة من املنظمـات الصناعيـة العامـة‪ ،‬رساةل ماجس تري‪ ،‬جامعة‬
‫املوصل‬

‫‪| doi: 10.25007/ajnu.v6n2a62‬حبث أأصيل‬

You might also like