You are on page 1of 64

‫ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪ -‬ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

‫‪Engineers Association - Jerusalem Center‬‬

‫ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬
‫ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‪ -‬ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

‫‪2022 - 2019‬‬
1
‫جدول المحتويات‬

‫‪4‬‬ ‫كلمة نقابة المهندسين‬


‫‪5‬‬ ‫طاقم العمل في الخطة اإلستراتيجية‬
‫‪6‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪7‬‬ ‫أهداف إعداد الخطة اإلستراتيجية لنقابة المهندسين‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫منهجية إعداد الخطة اإلستراتيجية‬
‫‪9‬‬ ‫التحليل االستراتيجي لواقع عمل نقابة المهندسين‬
‫‪9‬‬ ‫المحور الرئيسي‪ :‬الدور الوطني‬
‫‪9‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل الهندسي‬
‫‪10‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬العالقات اإلقليمية والدولية‬
‫‪12‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬خدمة المجتمع‬
‫‪13‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬الشراكات ( حكومي‪ ،‬خاص‪ ،‬أهلي‪ ،‬جامعات )‬
‫‪14‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬حضور النقابة في الفعاليات الوطنية‬
‫‪17‬‬ ‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬
‫‪17‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬ممارسة المهنة‬
‫‪18‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬بناء القدرات‬
‫‪20‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬المكاتب والمختبرات الهندسية والمقاوالت‬
‫‪21‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬البرامج الهندسية واحتياجات السوق‬
‫‪24‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬األنظمة واللوائح ذات العالقة‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬أخالقيات المهنة‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬الكودات‬
‫‪27‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬البحث العلمي واإلبداع‬

‫‪2‬‬
‫‪28‬‬ ‫المحور الرئيسي‪ :‬المهندس‬
‫‪28‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬الخدمات الخاصة لشرائح المهندسين‬
‫‪29‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬األنظمة واللوائح ذات العالقة‬
‫‪31‬‬ ‫المحور الفرعي‪( :‬الحقوق والواجبات)‬
‫‪33‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬الخدمات العامة المختلفة‬
‫‪34‬‬ ‫المحور الرئيسي‪ :‬المؤسسة (النقابة)‬
‫‪34‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬الجمعيات الهندسية‬
‫‪35‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬الموارد واالستثمارات‬
‫‪36‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬بناء المؤسسة‬
‫‪37‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬البنى التحتية‬
‫‪38‬‬ ‫المحور الفرعي‪ :‬العالقات والتواصل‬
‫‪39‬‬ ‫رؤية النقابة‪:‬‬
‫‪39‬‬ ‫رسالة النقابة‪:‬‬
‫‪39‬‬ ‫شعار النقابة‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫القيم المؤسسية للنقابة‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫القضايا واألهداف اإلستراتيجية‬
‫‪40‬‬ ‫المحور الرئيسي األول‪ :‬المهندس‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫المحور الرئيسي الثاني‪ :‬النقابة‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫المحور الرئيسي الثالث‪ :‬المهنة‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫المحور الرئيسي الرابع‪ :‬الدور الوطني والتنموي‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫مصفوفة خطة التنفيذ لألعوام ‪2022 - 2019‬‬

‫‪3‬‬
‫كلمة نقابة المهندسين‬

‫نعمل في نقابة المهندسين وفقًا لخطة إستراتيجية شاملة‪ ،‬إذ تتكامل في هذه‬
‫الخطة رؤية النقابة ورسالتها وأهدافها‪ ،‬المتمثلة في نقابة وطنية مهنية ريادية‬
‫حاضرة محليًا ودوليًا‪ ،‬وتنظيم مهنة الهندسة وتطويرها‪ ،‬وبناء قدرات المهندسين‬
‫الفلسطينيين للمشاركة بفاعلية في عمليات البناء والتنمية اإلقتصادية‪ ،‬والعمل‬
‫على إيجاد بيئة محفزة للتميز واإلبداع واالبتكار بما يخدم المجتمع واالمة‪ ،‬وفي‬
‫الوقت ذاته تعمل النقابة بمفهوم التواصل والتكامل والتشبيك والعمل المشترك‬
‫مع جميع مؤسسات الوطن‪ ،‬ونولي اهتمامًا كبيرًا للتخطيط باعتباره العامل األهم‬
‫في عملية التطوير والبناء على جميع مستويات ومحاور عمل النقابة الوطنية‬
‫والنقابية والمهنية‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬تسعى نقابة المهندسين لتعزيز دورها التنموي‪ ،‬وتحسين‬
‫جودة خدماتها‪ ،‬ورفع كفاءة مخرجاتها وفقًا ألهدافها ورؤيتها ورسالتها‪ ،‬وذلك‬
‫انطالقًا من إيماننا بأن المهندسين هم عقل األمة الذي يبني ويطور وينهض‬
‫بالدولة ويحقق التنمية واالستدامة‪ ،‬وعلى ضوء ذلك‪ ،‬ووفقًا لرؤية مجلس النقابة‪،‬‬
‫تأتي هذه الخطة اإلستراتيجية للنقابة وللجان المساندة للدورة الحالية (‪،)2018-2021‬‬
‫والتي يمكن من خاللها بناء األسس السليمة نحو االنطالق لصياغة رؤى بعيدة‬
‫المدى لمستقبل النقابة‪ .‬ويرتكز تنفيذ هذه الخطة على نموذج بطاقة األداء‬
‫المتوازن مما يساعد ذلك على صياغة مؤشرات لقياس أداء النقابة بشكل شامل‬
‫ومتكامل‪ ،‬وكذلك مراعاة العناصر والمتغيرات المؤثرة على وضع النقابة الحالي‬
‫ونموها المستقبلي‪.‬‬

‫وتاتي أهمية بناء الخطة اإلستراتيجية من اعتبارها اإلطار الذي تتحرك فيه النقابة‬
‫لتحقيق أهدافها وما يمكن أن تكون عليه مستقب ً‬
‫ال‪ ،‬من خالل عمل ّي ٍة منهج ّي ٍة‬
‫تصو ٍر واضح حول مستقبل النقابة‪ ،‬من أجل ترجمته وتحويله‬ ‫ّ‬ ‫تسعى إلى تحقيق‬
‫أهداف نعتمد عليها في خطواتنا التنفيذية القادمة‪ ،‬وتحقيق أفضل النتائج‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫إلى‬
‫أن العمل يسير على الطريق الصحيح‪ ،‬وذلك من خالل االستخدام األمثل‬ ‫والتأكد من ّ‬
‫للموارد والطاقات المتاحة‪ ،‬وسنعتمد كذلك على الخطة اإلستراتيجية في مواجهة‬
‫التحديات المتوقعة وعالجها بشكل سليم وسريع‪ ،‬وتتضمن هذه الخطة تحديد‬
‫زمني لتطبيق أجندتنا وأهدافنا‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫اطار‬
‫وفي الختام اتوجه بالشكر للزمالء الذين اعدوا هذه الخطة على جهودهم‬
‫ومثابرتهم‪ ،‬والتي بدأ العمل عليها منذ الدورة السابقة وتم االنتهاء من اعدادها‬
‫في كانون الثاني ‪.2019‬‬

‫معًا ‪ ..‬وسويًا ‪ ..‬لبناء فلسطين "األرض واإلنسان"‬

‫نقيب المهندسين‬
‫د‪.‬م‪ .‬جالل الدبيك‬

‫‪4‬‬
‫طاقم العمل بالخطة اإلستراتيجية‬

‫لقد شارك في إعداد الخطة االستراتيجية لنقابة المهندسين بمراحلها كافة طاقم‬
‫من نقابة المهندسين والفريق االستشاري‪ ،‬وهم‪:‬‬

‫المؤسسة‬ ‫المنصب‬ ‫االسم‬

‫نقابة المهندسين – مركز‬ ‫مقرر اللجنة ‪ /‬رئيس لجنة‬


‫م‪ .‬ايـاد العـامر‬
‫القدس‬ ‫فرع طوباس‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪/‬‬
‫محاضر‬ ‫م‪ .‬سليمان الضعيفي‬
‫كلية الهندسة‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪/‬‬ ‫محاضر‪/‬عميد كلية‬
‫د‪.‬خالد الساحلي‬
‫كلية الهندسة‬ ‫الهندسة‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪/‬‬
‫محاضر‬ ‫د‪ .‬سمير أبو عيشة‬
‫كلية الهندسة‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪/‬‬ ‫محاضر‪ /‬عميد كلية‬
‫د‪ .‬علي عبد الحميد‬
‫كلية الهندسة‬ ‫الدراسات العليا‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪/‬‬
‫محاضر‬ ‫د‪ .‬أحمد الرمحي‬
‫كلية الهندسة‬
‫المركز الوطني للتنمية‬
‫مدير عام‬ ‫م‪ .‬أسامة صالح‬
‫المستدامة‬
‫نقابة المهندسين – مركز‬
‫مدير دائرة الشؤون الفنية‬ ‫م‪ .‬فيصل ذياب‬
‫القدس‬

‫‪5‬‬
‫مقدمة‬

‫تعتبر نقابة المهندسين إحدى أهم النقابات المهنية وأبرزها في فلسطين‪،‬‬


‫وذلك نظرًا للدور الكبير والمهم الذي لعبته‪ ،‬وما زالت‪ ،‬على مستوى خدمة الوطن‬
‫والمواطن‪ ،‬وكذلك تحسين أوضاع منتسبيها ورفع مستواهم العلمي والمهني‬
‫والثقافي‪ ،‬وكان ذلك نتيجة العمل الدؤوب والجاد على امتداد الدورات التي‬
‫شهدتها نقابة المهندسين منذ بداياتها‪ ،‬حيث تأسست نقابة المهندسين بعد‬
‫ترخيصها بمركزين في عمان والقدس عام ‪ ،1958‬وباشر مركز القدس عمله عام‬
‫‪ ،1963‬وقد شهدت النقابة خالل السنوات األخيرة تطورًا كبيرًا في أعداد المنتسبين‬
‫إليها‪ ،‬وفي طبيعة نشاطاتها ومهماتها والقوانين والتعليمات التي تحكمها‪ ،‬إذ‬
‫تضاعف أعداد المنتسبين إليها من عشرات األعضاء إلى اآلالف‪.‬‬
‫تعمل النقابة على‪:‬‬

‫أ‪ .‬تنظيم مهنة الهندسة‪ ،‬وتوفير الحياة الكريمة ألعضائها‪ ،‬وتحقيقًا لذلك‬
‫تقوم بما يلي‪:‬‬

‫العمل على توحيد األعضاء في أسرة واحدة‪ ،‬وإزالة كل خالف قد ينشأ بينهم‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وتنظيم عالقاتهم مع الدوائر والمؤسسات واألفراد‪ ،‬وحل الخالفات التي قد تقع‬
‫بينهم وبين الغير بسبب ممارسة المهنة‪.‬‬
‫مراقبة تنفيذ القانون واألنظمة الصادرة بموجبه‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫السعي لتوفير مجاالت العمل لألعضاء‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫العمل على تحسين أحوال األعضاء االجتماعية‪ ،‬والدفاع عن مصالحهم بالطرق‬ ‫‪.٤‬‬
‫المشروعة‪.‬‬
‫مساعدة األعضاء ماديًا‪ ،‬عن طريق المعونات والسلف وإنشاء الجمعيات التعاونية‬ ‫‪.٥‬‬
‫لهم‪.‬‬

‫ب‪ .‬العمل على رفع شأن المهنة‪ ،‬وذلك‪:‬‬


‫‪ )1‬بالتعاون مع األفراد والهيئات والمؤسسات العلمية‪ ،‬بما في ذلك اتحاد المهندسين‬
‫العرب فيما يختص بالمهنة‪ )2 .‬تكوين جمعيات علمية هندسية من أعضاء النقابة‪.‬‬
‫‪ )3‬بوضع التعليمات التي تستهدف رفع مستوى المهنة علميًا وعمليًا‪ )4 .‬باإلسهام‬
‫في النشاطات التعليمية والمهنية والعلمية التي تساعد على تطوير المهنة‬
‫والعاملين فيها من مهندسين وفنيين‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أهداف إعداد الخطة اإلستراتيجية لنقابة المهندسين‪:‬‬

‫الهدف الرئيسي‪ :‬المساهمة بتطوير واقع النقابة ورفع كفاءة الخدمات التي‬
‫تقدمها‪.‬‬
‫األهداف الفرعية‪:‬‬
‫تسليط الضوء على اإلمكانيات التي تتمتع بها النقابة‪ ،‬وكذلك المعيقات التي‬ ‫‪.1‬‬
‫تواجه تطويرها‪.‬‬
‫السعي الستغالل الفرص المتاحة والحد من تأثيرات التهديدات المتوقعة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫تحقيق مستوى أكبر من االستدامة في عمل النقابة‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫الوصول لتصور وتوجهات مستقبلية تعزز دور النقابة وتحقق اهدافها‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬
‫تعزيز مفاهيم التطوير والتنظيم في إطار الجودة والمفاهيم اإلدارية الحديثة‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬

‫منهجية إعداد الخطة اإلستراتيجية‬

‫خالل عملية إعداد الخطة اإلستراتيجية لنقابة المهندسين‪ ،‬فقد تم اتباع أسلوب‬
‫المشاركة الفعالة ألعضاء النقابة والمستويات اإلدارية المختلفة‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫عقد سلسلة من االجتماعات وورش العمل‪ ،‬ويمكن تلخيص مراحل العمل التي تم‬
‫استخدامها بما يلي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪:‬‬
‫وقد كانت تجيب على السؤال أين نحن اآلن ؟ وقد شملت الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ .١‬التهيئة واإلعداد وضمت‪:‬‬


‫أ‪ .‬تشكيل الفريق االستشاري‪ ،‬والذي ضم مجموعة من الخبراء في مجال التخطيط‬
‫االستراتيجي‪.‬‬
‫ب‪ .‬تشكيل فريق مساند من النقابة‪ ،‬والذي ضم منسق الخطة وعددًا من كادر نقابة‬
‫المهندسين‪.‬‬

‫‪ .٢‬تشخيص الوضع القائم وضم‪:‬‬

‫أ‪ .‬تحديد مجاالت العمل في النقابة‪ ،‬حيث تم تقسيمها إلى محاور رئيسية وفرعية‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ )1‬محور المهندس وضم المحاور الفرعية التالية‪:‬‬
‫الخدمات الخاصة والعامة لشرائح المهندسين‪.‬‬
‫األنظمة واللوائح ذات العالقة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .٢‬محور النقابة وضم المحاور الفرعية التالية‪:‬‬
‫األنظمة واللوائح ذات العالقة‪.‬‬
‫الموارد واالستثمارات والبنية التحتية‪.‬‬
‫البناء المؤسسي‪.‬‬

‫‪ .٣‬محور المهنة وضم المحاور الفرعية التالية‪:‬‬


‫ممارسة وتطوير المهنة‪.‬‬
‫المكاتب والمختبرات الهندسية والمقاوالت‪.‬‬

‫‪ .٤‬محور الدور الوطني والتنموي وضم المحاور الفرعية التالية‪:‬‬


‫دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل الهندسي‪.‬‬
‫الحضور الفاعل للنقابة في العمل الوطني‪.‬‬
‫العالقة مع المؤسسات الوطنية والدولية‪.‬‬

‫‪ .٢‬تحليل وتشخيص محاور العمل وذلك بالتركيز على المؤثرات اإليجابية (نقاط القوة‬
‫والفرص) والمؤثرات السلبية (نقاط الضعف والتهديدات)‪ ،‬وقد تمخض عن عملية‬
‫التحليل والتشخيص تحضير تقرير تشخيصي لواقع لنقابة في العام ‪.2016‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬إلى أين نريد أن نتجه؟ وشملت الخطوات التالية‪:‬‬

‫تحديد رؤية النقابة‪.‬‬ ‫‪.١‬‬


‫تحديد رسالة النقابة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫تحديد القيم المؤسسية للنقابة‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫تحديد شعار النقابة‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬
‫تحديد األهداف اإلستراتيجية للنقابة‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬كيف نصل؟ وشملت الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬تحديد التدخالت المقترحة (البرنامج‪ ،‬المشروع‪ ،‬الخدمة)‪ ،‬وقد ضم‬


‫األنشطة التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬اقتراح برامج ومشاريع وخدمات وتحديد أنشطتها الرئيسية‪.‬‬
‫ب‪ .‬مراجعة التدخالت المقترحة وتحديدها بشكل نهائي‪.‬‬

‫‪ .٢‬وضع خطط التنفيذ والمتابعة‪ ،‬وقد ضم األنشطة التالية‪:‬‬


‫أ‪ .‬تحضير مصفوفة خطة التنفيذ‪ ،‬خطة المتابعة والتقييم‪.‬‬
‫ب‪ .‬وضع الموازنات للتدخالت المقترحة‪.‬‬

‫‪ .٣‬تحضير وثيقة الخطة‪ ،‬وقد ضم األنشطة التالية‪:‬‬


‫أ‪ .‬تحضير مسودة الخطة‪.‬‬
‫ب‪ .‬اعتماد الخطة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫والشكل رقم (‪ )1‬يظهر مراحل وخطوات إعداد الخطة اإلستراتيجية‬

‫شكل(‪ )1‬مراحل خطوات إعداد الخطة اإلستراتيجية لنقابة المهندسين‬

‫التحليل االستراتيجي لواقع عمل نقابة المهندسين‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬الدور الوطني‬


‫المحور الفرعي‪ :‬دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل الهندسي‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫مع بداية عام ‪ 1992‬نشطت الحركة الهندسية باتجاه تنظيم المهنة‪ ،‬حيث تم‬
‫وضع حجر األساس لتنظيم المهنة وذلك باعتماد نظام هيئة المكاتب والشركات‬
‫الهندسية المعمول به في األردن بعد تعديله ليتالءم مع احتياجات فلسطين‪،‬‬
‫وبدأت المرحلة االولى من النظام بتصنيف المكاتب وفق األصول‪ ،‬حيث وألول مرة‬
‫في فلسطين يتم اعتماد تصنيف المكاتب الهندسية من قبل النقابة ويسري هذا‬
‫التصنيف على مختلف المؤسسات المتعاملة مع النقابة‪ ،‬وتم انتخاب أول مجلس‬

‫‪9‬‬
‫هيئة للمكاتب والشركات وذلك في أيار من عام ‪ .1994‬سعت قيادة النقابة لتطوير‬
‫نظام ممارسة المهنة ليالئم التحديات التي يعيشها مجتمعنا الفلسطيني‪،‬‬
‫وليكون عصريًا وفعاالً بحيث يطال تأثيره االقتصاد الوطني توفيرًا وحماية للعمل‬
‫الهندسي المحلي‪ ،‬حيث تم إنجاز النظام الجديد لعام ‪ 1998‬وتم توقيع بروتوكوالت‬
‫تعاون مع معظم بلديات الضفة‪ ،‬وباإلضافة إلى اتفاقيات تعاون مع معظم وزارات‬
‫ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية‪ ،‬إال أن اآلثار اإليجابية لهذه البروتوكوالت‬
‫واالتفاقيات كانت محدودة على العمل الهندسي نتيجة ضعف السلطة التنفيذية‪،‬‬
‫ونتيجة هشاشة األنظمة والتشريعات لدى المؤسسات الشريكة‪ ،‬وعدم منح النقابة‬
‫الدور الفاعل في تحريك عجلة تنظيم المهنة‪ ،‬وبما في ذلك الهيئات األخرى‪ :‬كهيئة‬
‫اعتماد البرامج الهندسية والتي كان لعدم وجود النقابة فيها أثر سلبي ناتج عن‬
‫تدفق أعداد الخريجين من الجامعات بشكل غير منظم على قطاعات الهندسة‬
‫حيث تشير الدراسات إلى ارتفاع نسبة البطالة في صفوف خريجي الهندسة لتصل‬
‫إلى ‪ 34٪‬في حين تكاد تكون نسبة استيعاب السوق للخريجين سنويًا قرابة ‪500‬‬
‫مهندس وبالمقابل وصل عدد المهندسين المنتسبين للنقابة في عام ‪ 2015‬وحده‬
‫قرابة ‪ 1500‬مهندس‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬عدم وجود قانون فلسطيني‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫‪ -‬قدم القانون المعمول به في الوطن‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬

‫‪ -‬نقابة المهندسين عضو في لجنة التوصيف‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬


‫الوطنية للمقاولين‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬نقابة المهندسين عضو في لجان التنظيم‬
‫المحلية التابعة لوزارة الحكم المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬نقابة المهندسين عضو في العديد من اللجان‬
‫الفنية في مجاالت العمل الهندسي كافة‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬الدور الوطني‬


‫المحور الفرعي‪ :‬العالقات اإلقليمية والدولية‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫حرصت نقابة المهندسين على فتح آفاق تواصل مع األجسام الهندسية العربية‬
‫والدولية‪ ،‬ففي عام ‪ 1966‬عقدت نقابة المهندسين المؤتمر السادس التحاد‬
‫المهندسين العرب في المدرسة المأمونية بالقدس‪ ،‬وتواصل هذا التشبيك مع‬
‫األجسام الهندسية ليشمل الجمعيات والنقابات الهندسية العربية و المؤسسات‬
‫الدولية‪ ،‬حيث انضمت نقابة المهندسين لـ"الفدرالية الدولية للمنظمات الهندسية"‬

‫‪10‬‬
‫و"جمعية معماريي حوض البحر األبيض المتوسط" (‪ )UMAR‬و"االتحاد الدولي‬
‫للمعماريين" (‪ )UIA‬كما حصلت النقابة على عضوية "مؤسسة فيديك الدولية"‪،‬‬
‫هذا باإلضافة الى عضويتها في العديد من الجمعيات الهندسية مثل (‪ )ACI‬و‬
‫(‪ )AISC‬و(‪ )AASHTO‬و (‪.)ASHRAE‬‬
‫كما عملت النقابة على التشبيك مع عدة مؤسسات هندسية أخرى في إطار‬
‫شراكات منظمة مثل "المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين" والذي ساهم‬
‫خالل السنوات الماضية في دعم حملة تجميد عضوية "جمعية المعماريين‬
‫اإلسرائيليين" من "االتحاد الدولي للمعماريين" (‪ .)UIA‬كما عملت نقابة المهندسين‬
‫على توقيع اتفاقيات تعاون مع نقابات المهندسين في الهند‪ ،‬وماليزيا‪ ،‬و جمهورية‬
‫ألمانيا االتحادية‪ ،‬في إطار تطوير المهندسين الفلسطينيين‪ ،‬وتبادل المعرفة‬
‫تؤت ثمارها على النحو المطلوب نظرًا لعدم توفر‬
‫والخبرات إال أن هذه االتفاقية لم ِ‬
‫كوادر متفرغة لمتابعة مثل هذا النوع من الشراكات‪ .‬كما قامت نقابة المهندسين‬
‫بالتشبيك مع المهندسين في جمهورية جنوب أفريقيا بهدف تبادل الخبرات‬
‫وتشغيل المهندسين إال ان ذلك اصطدم بقلة توفر التمويل لهذه األنشطة‪،‬‬
‫وكذلك في ارتفاع تكاليف المتابعة لهذه الشركات والتي تتطلب تواص ً‬
‫ال مباشرًا‬
‫من كال الطرفين وهذا يتطلب مصاريف سفر وكذلك مصاريف استضافة‪.‬‬
‫وما زالت شبكة التواصل العربية والدولية محدودة وتحتاج للمزيد من التواصل مع‬
‫جهات شريكة تتقاطع مع نقابة المهندسين في أهدافها وتطلعاتها‪.‬‬
‫كما أن تعدد األجسام الهندسية والناتج عن وجود اتحاد المهندسين العرب‪،‬‬
‫وجمعية المهندسين في غزة‪ ،‬ونقابة المهندسين مركز القدس يؤثر سلبًا في‬
‫كثير من األحيان على مثل هذه العالقات‪ ،‬نتيجة عدم توحيد األنظمة والقوانين‪،‬‬
‫وتضارب الصالحيات‪ ،‬واختالف مبررات الشراكات بين جسم هندسي وآخر‪ ،‬باإلضافة‬
‫الى كونه يحد من حجم التواصل بين النقابة والمؤسسات الدولية بحكم كون اتحاد‬
‫المهندسين المظلة الجامعة لكل األجسام الهندسية الفلسطينية‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬عالقات قوية مع عدة منظمات هندسية عربية‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫‪ -‬عالقات قوية مع منظمات هندسية دولية‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬تبؤ بعض المهندسين الفلسطينيين مراتب عليا‬
‫في المؤسسات الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬الوضع السياسي‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫‪ -‬المصاريف الباهظة الالزمة للتواصل مع المؤسسات‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫الدولية والتشبيك معها‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المحور الرئيسي‪ :‬الدور الوطني‬
‫المحور الفرعي‪ :‬خدمة المجتمع‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫بالرغم من كون نقابة المهندسين مبنية على مبدأ العمل التطوعي حيث تدار‬
‫النقابة من خالل مجلس نقابة يعمل تطوعا باإلضافة الى الهيئات والجمعيات‬
‫واللجان التطوعية المنبثقة عنها كافة‪ ،‬إال أن مفهوم العمل التطوعي ما زال‬
‫محدود التأثير على جودة مخرجات عمل النقابة والخدمات التي تقدمها للمجتمع‬
‫بما في ذلك المهندسون‪.‬‬
‫ويقتصر دور النقابة في خدمة المجتمع على بعض األنشطة غير المنظمة‬
‫كالمساهمة في بناء مستشفيات‪ ،‬كما جرى في مستشفى بغزة‪ ،‬ومستشفى‬
‫خالد الحسن‪ ،‬وتنفيذ حمالت الدعم والمساندة للمنكوبين في غزة وفي نهر البارد‪،‬‬
‫واليرموك‪ ،‬باإلضافة إلى رعاية أنشطة لطلبة الجامعات ودور األيتام‪.‬‬
‫كما وتقدم نقابة المهندسين خدماتها الفنية لمشاريع المساجد‪ ،‬وبعض المشاريع‬
‫الهامة في المجتمع الفلسطيني والتي تحتاج الى رعاية واهتمام من خالل إعفائها‬
‫من أتعاب النقابة عن األعمال الهندسية المتعلقة بها‪.‬‬
‫ترتق لمستوى التأثير الفعال في المجتمع الفلسطيني‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولكن هذه الخدمات لم‬
‫نتيجة القصور الناتج عن عدم تفاعل المهندسين مع هذه األنشطة التي تخدم‬
‫المجتمع‪ ،‬وعدم وعيهم بمدى أهمية الخدمة المجتمعية‪ ،‬نتيجة عدم ترسيخ هذه‬
‫الثقافة لديهم منذ دخولهم مرحلة التعليم المدرسي وصوالً للجامعات ومن ثم‬
‫النقابة‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬وجود نظام ممارسة المهنة‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫‪ -‬تشكيل لجان فنية للكشف على المباني وتقييم‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫األضرار للمواطنين وبشكل خاص المؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬تسهيالت لبناء دور العبادة‪.‬‬
‫‪ -‬قيام نقابة المهندسين بتعزيز العمل التطوعي‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف وعي المجتمع في التعاطي مع القضايا‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫الهندسية‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬قلة األنشطة التوعوية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المحور الرئيسي‪ :‬الدور الوطني‬
‫(المحور الفرعي‪ :‬الشراكات حكومي‪ ،‬خاص‪ ،‬أهلي‪ ،‬جامعات)‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫عملت نقابة المهندسين‪ ،‬وخاصة في السنوات العشر األخيرة‪ ،‬على التشبيك‬


‫والشراكة مع المؤسسات الحكومية كوزارة الحكم المحلي‪ ،‬ووزارة االتصاالت‪ ،‬وذلك‬
‫في إطار تطوير العمل الهندسي وتطوير كفاءات المهندسين العاملين فيها‪،‬‬
‫باإلضافة الى تنسيقها الدائم والمستمر مع وزارات االقتصاد الوطني‪ ،‬واألشغال‬
‫العامة‪ ،‬واإلسكان‪ ،‬وعضويتها لمجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس‪،‬‬
‫وصندوق تطوير البلديات‪ ،‬ولجان التنظيم‪ ،‬باإلضافة الى شراكتها مع وزارة التربية‬
‫والتعليم في إطار رفع كفاءة المهندسين العاملين لديها‪.‬‬
‫كما وقعت نقابة المهندسين بروتوكوالت تعاون مع قرابة ‪ 10‬بلديات حول اإلشراف‬
‫اإللزامي‪ ،‬بما يضمن توفير مبان آمنة وذات جودة عالية للمواطن الفلسطيني‪ ،‬في‬
‫حين ما زال عدد كبير من البلديات غير ملتزم بهذه اإلجراءات نتيجة عدم وجود‬
‫قانون ملزم من قبل وزارة الحكم المحلي يضمن التزام كافة البلديات بهذه‬
‫االشتراطات كتابة وتنفيذًا‪.‬‬
‫وعلى الصعيد األهلي‪ ،‬فقد عملت نقابة المهندسين على توسيع شبكة عالقاتها‬
‫مع هذا القطاع بما يضمن انعكاسات ايجابية على المهندس الفلسطيني‬
‫والعمل الهندسي وكان من أبرزها الشراكة مع مؤسسة "مجتمعات عالمية" والتي‬
‫قدمت فرص تشغيل لـ ‪ 400‬مهندس على مدى ثماني سنوات‪ ،‬و"التعاون الفني‬
‫األلماني" وذلك لتمويل مراكز تدريب‪ ،‬وكذلك تطوير مهارات المهندسين العاملين‬
‫في الهيئات المحلية‪ ،‬والشراكة مع "المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل‬
‫التوظيف" والتي قامت بتدريب ‪ 240‬مهندسًا في مجال إدارة المشاريع الهندسية‪،‬‬
‫باإلضافة للشراكة مع "برنامج األمم المتحدة اإلنمائي" حول األبنية الخضراء وتشغيل‬
‫المهندسين‪ ،‬و"مؤسسة األفق الشبابية" والتي تبنت تدريب وتشغيل ‪ 15‬مهندس‬
‫اتصاالت‪ ،‬كما عملت نقابة المهندسين على الشراكة مع "منتدى شارك الشبابي"‬
‫كما عملت نقابة المهندسين سابقًا على الشراكة مع "اتحاد شركات أنظمة‬
‫المعلومات" و"شركة كهرباء محافظة القدس" كما وعملت على الشراكة مع‬
‫العديد من المؤسسات والشركات والجامعات ضمن مؤتمرات علمية محلية ودولية‬
‫نظمتها النقابة داخل فلسطين‪.‬‬
‫أما على صعيد الشراكة مع الجامعات‪ ،‬فقد قامت نقابة المهندسين بعمل‬
‫اجتماعات دورية مع عمداء كليات الهندسة في الوطن بهدف وضعهم في صورة‬
‫حاجة السوق للتخصصات الهندسية‪ ،‬كما تعمل نقابة المهندسين حاليًا على‬
‫خوض شراكات مع كليات مهنية بهدف تصميم برامج تعليمية مهنية ذات عالقة‬
‫بالعمل الهندسي‪ ،‬كفنيي الطاقة الشمسية‪ ،‬وفنيي المركبات وغيرها‪.‬‬
‫وبالرغم من كل هذه الشراكات إال أن هذا الملف ما زال غير منظم وعشوائيًا وبحاجة‬
‫الى تنظيم انطالقًا من أولويات نقابة المهندسين وصوالً لتحقيق أهدافها في‬
‫المستويات المختلفة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫تشخيص واقع المحور‬
‫‪ -‬حرص الجامعات الفلسطينية على عالقة طيبة مع‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫النقابة‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬تنفيذ النقابة مجموعة من البرامج والمشاريع مع‬
‫جهات مانحة ما يعزز من فرصتها في تنفيذ برامج‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬التزام النقابة بتمثيلها في عدد من المؤسسات كـ‬
‫"المواصفات والمقاييس" و"صندوق تطوير البلديات"‬
‫و"مجلس التنظيم األعلى"‪.‬‬
‫‪ -‬الوضع السياسي السائد وانعكاسه على عالقة‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫النقابة بالمؤسسات الدولية‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬قلة وعي القطاع الخاص بمدى أهمية توفر الطواقم‬
‫الهندسية وانعكاسها اإليجابي على حجم اإلنتاج‬
‫والجودة‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬الدور الوطني‬


‫المحور الفرعي‪ :‬حضور النقابة في الفعاليات الوطنية‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫داهمت حرب عام ‪ 1967‬الشعب الفلسطيني ومؤسساته كافة‪ ،‬وخاصة تلك التي‬
‫كانت تتخذ من القدس مقرًا لها‪ ،‬ولقد أصاب الجمود الحالة السياسية في األرض‬
‫المحتلة حتى أواسط عام ‪ ،1968‬وقد بادر المهندسون في الضفة الغربية للتصدي‬
‫لالحتالل والمساهمة في قيادة الحركة الوطنية‪ ،‬حيث عقد اجتماع للمهنيين في‬
‫مقر النقابة بالشيخ جراح للرد على إجراءات االحتالل‪ ،‬وصدر قرار بتأسيس الهيئة‬
‫الوطنية اإلسالمية برئاسة الشيخ عبد الحميد السائح و صدر بيان يشجب القرار‬
‫اإلسرائيلي بضم القدس‪.‬‬

‫‪:1968-1970‬‬

‫نتيجة لمالحقة المخابرات اإلسرائيلية وضغطها على المؤسسات كافة لتتعامل مع‬
‫االحتالل بالصيغة التي تحددها ومن ضمنها النقابات المهنية‪ ،‬وفي نهاية عام ‪1968‬‬
‫عقد اجتماع في بيت الدكتور ألفرد طوباسي في رام اهلل لمختلف قيادات النقابات‬
‫المهنية‪ ،‬وتم تدارس أوضاع الوطن وظروف االحتالل‪ ،‬وتم االتفاق على رفض إنشاء‬
‫نقابات جديدة‪ ،‬وذلك حتى ال يتم تجاوز التشريعات السارية المفعول التي كانت‬
‫سائدة قبل االحتالل‪ ،‬وحتى ال يتم إعطاء أي غطاء وشرعية لالحتالل وإجراءاته‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫وتمت التوصية بأن تقوم كل محافظة باختيار ممثل عنها لكل نقابة‪ ،‬ويقوم هؤالء‬
‫بتشكيل مجلس النقابة‪ ،‬وذلك لتعذر عقد االنتخابات‪.‬‬
‫وفي نهاية عام ‪ 1968‬تم تغيير قيادة نقابة أصحاب المهن الهندسية واختيار‬
‫المهندس نبيه المصري (مدير األشغال في الضفة الغربية قبل عام ‪ )1967‬رئيسًا‬
‫للجنة اإلدارة ولم يستمر المصري طوي ً‬
‫ال نتيجة نقله إلى عمان و تم اختيار المهندس‬
‫مازن الجاعوني لترؤس تلك اللجنة‪.‬‬

‫‪ 1969‬حريق األقصى‪:‬‬

‫ردًا على الهجمة الصهيونية األولى على األقصى‪ ،‬والتي تمثلت بحرقه‪ ،‬بادرت النقابة‬
‫إلى تشكيل لجنة إلعادة بناء األقصى والمساهمة في تطويره‪ ،‬حيث تطورت هذه‬
‫اللجنة وسميت بـ"لجنة أعمار األقصى" وتم رفدها بكوادر هندسية مهنية و ملتزمة‬
‫وطنيًا‪.‬‬

‫‪ 1970‬افتتاح مجمع النقابات المهنية‪:‬‬

‫رغم العراقيل والصعوبات التي اكتنفت العمل النقابي‪ ،‬استمرت همة وحماس‬
‫المهندسين بصورة فعالة‪ ،‬وبعد االتفاق مع مجمع نقابة األطباء‪ ،‬و بدعم من مركز‬
‫عمان تم افتتاح مجمع النقابات المهنية في بيت حنينا و ذلك في ‪ ،2/1/1970‬و استمر‬
‫العمل لترتيب أوضاع النقابة و تطويرها حيث تشكل مجلس قوي و فاعل للنقابة‬
‫بمشاركة مختلف الفعاليات و أصبح للمجمع دور بارز في قيادة الحياة السياسية في‬
‫فلسطين إضافة إلى دور وطني امتد لسنوات طويلة‪.‬‬
‫وقد ساند جمهور المهندسين موقف منظمة التحرير الفلسطينية عام ‪ 1974‬خالل‬
‫قمة الرباط‪ ،‬ما دفع إسرائيل إلى إبعاد بعض النشطاء من أعضاء المجلس وأعضاء‬
‫النقابة ومنهم "حسني حداد" و"عزام عبد الحق" و"عبد الرزاق عودة" و كان ذلك‬
‫في ‪ ،4/11/1974‬كذلك تم إبعاد "المهندس هاني عرفات" و في فترة الحقة سمحت‬
‫إسرائيل لهم بالعودة‪.‬‬

‫‪ 1988-1992‬سنوات االنتفاضة ومواصلة البناء‪:‬‬

‫مع اندالع االنتفاضة المباركة في فلسطين‪ ،‬انخرط المهندس الفلسطيني في‬


‫النضال كغيره من أبناء شعبنا‪ ،‬فمنهم من جرح ومنهم من اعتقل‪ ،‬ومنهم من‬
‫أبعد إلى مرج الزهور في لبنان في بداية التسعينات‪ .‬وسعت النقابة للمساهمة‬
‫إلى جانب مختلف المؤسسات لتقوية وتمكين شعبنا من المواجهة والصمود‪ ،‬ولم‬
‫يسلم مقر النقابة من المداهمة واإلغالق لمدد متفاوتة‪ ،‬وتأثر العمل الهندسي في‬
‫فلسطين خالل هذه الفترة‪ ،‬و زادت عملية اتصال النقابة باالتحاد العام للمهندسين‬
‫الفلسطينيين و مهندسي قطاع غزة‪ ،‬في الوقت نفسه عقدت النقابة الكثير من‬
‫األيام الدراسية و العلمية و في مواضيع تالمس احتياجات ابناء شعبنا‪ ،‬كاإلسكان و‬
‫المياه و الطاقة‪ .‬في الوقت نفسه حافظت النقابة علىإانجازاتها على صعيد تنظيم‬
‫المهنة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ومنذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية فقد حرصت نقابة المهندسين على‬
‫المشاركة في الفعاليات الوطنية كافة وفي معظم المحافظات‪ ،‬كما أقدمت النقابة‬
‫على تنفيذ حمالت دعم ومساندة ألبناء شعبنا المنكوبين في غزة‪ ،‬ومخيم نهر‬
‫البارد‪ ،‬و مخيم اليرموك‪ ،‬كما ساهمت في عمل لجان تقييم األضرار للمباني المتضررة‬
‫نتيجة اضطهاد االحتالل ألبناء شعبنا‪ ،‬وحرصت دومًا على إلوقوف الى جانب أسر‬
‫وعوائل المهندسين الشهداء واألسرى وتقديم الدعم لهم نفسيًا وماديًا‪.‬‬
‫كما عملت نقابة المهندسين على فضح سياسات االحتالل من خالل مشاركتها‬
‫في بعض المؤتمرات الدولية ومنها مشاركتها في الحملة الرامية لتجميد عضوية‬
‫جمعية المعماريين اإلسرائيليين في "االتحاد الدولي للمعماريين" (‪.)UIA‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬لعب مجمع النقابات المهنية ونقابة المهندسين‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫بشكل فاعل في القيادة الموحدة خالل سنوات‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫االحتالل‪.‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على مقر نقابة المهندسين في مجمع‬
‫النقابات المهنية بالقدس‪.‬‬
‫‪ -‬تثبيت هوية المهندسين المقدسيين ومنحهم‬
‫عضوية النقابة‪.‬‬
‫‪ -‬إعفاء بيوت األسرى والشهداء من أتعاب النقابة‪.‬‬
‫‪ -‬دعم عوائل المهندسين األسرى والشهداء‪.‬‬
‫‪ -‬حمالت الدعم لالجئين الفلسطينيين في سوريا‬
‫ولبنان وكذلك أهلنا في قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة في تقييم المباني التي تم هدمها من‬
‫قبل االحتالل‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في إنشاء بعض المشاريع الحيوية‬
‫في الوطن كمستشفى خالد الحسن للسرطان‬
‫ومستشفيات في غزة‪.‬‬
‫‪ -‬عزوف المهندسين الشباب عن المشاركة في‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫الفعاليات الوطنية‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬تشتت األجسام الهندسية الفلسطينية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬
‫المحور الفرعي‪ :‬ممارسة المهنة‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫خالل السنوات األولى لعقد السبعينات‪ ،‬حصلت النقابة على صالحية قبول‬
‫المهندسين‪ ،‬وتسجيلهم والعمل على تنظيم المهنة‪ ،‬وذلك بالعمل بنظام‬
‫الطوابع الهندسية‪ ،‬و تم إنشاء فروع للنقابة كان أولها في نابلس عام ‪،1975‬‬
‫لتصبح فروعها منتشرة في المحافظات المختلفة باإلضافة إلى المقر الرئيس في‬
‫القدس والمقر المؤقت في البيرة‪.‬‬
‫مع بداية عام ‪ ،1992‬نشطت الحركة الهندسية باتجاه تنظيم المهنة‪ ،‬حيث تم‬
‫وضع حجر األساس لتنظيم المهنة وذلك باعتماد نظام هيئة المكاتب والشركات‬
‫الهندسية المعمول به في األردن‪ ،‬بعد تعديله ليتالءم مع احتياجات فلسطين‪،‬‬
‫وبدأت المرحلة االولى من النظام بتصنيف المكاتب وفق األصول‪ ،‬وألول مرة في‬
‫فلسطين يتم اعتماد تصنيف المكاتب الهندسية من قبل النقابة‪ ،‬ويسري على‬
‫مختلف المؤسسات المتعاملة معها ‪ ،‬وتم انتخاب أول مجلس هيئة للمكاتب‬
‫والشركات الهندسية وذلك في أيار من عام ‪.1994‬‬
‫وتظهر هذه المقدمة أن تنظيم ممارسة المهنة شمل قطاعات محددة وهي‬
‫(العمل االستشاري ‪ -‬تصميم ‪ -‬إشراف ‪ -‬مختبرات ‪ -‬دراسات‪ ،‬المساهمة في تنظيم‬
‫عمل المقاوالت من خالل تفرغ المهندسين)‪.‬‬
‫وبلغ عدد المهندسين العاملين في المكاتب الهندسية لعام ‪ )2841( 2017‬مهندسًا‬
‫ومهندسة‪ ،‬وبنسبة ‪ ٪ 12‬من أصل أعضاء نقابة المهندسين‪ ،‬في حين يشكلون ما‬
‫نسبته ‪ ٪15‬من أصل المهندسين المتواجدين داخل فلسطين على اعتبار أن نسبة‬
‫المهندسين المغتربين تشكل تقريبًا ‪.٪20‬‬
‫و تشير إحصائيات نقابة المهندسين إلى تنوع في قطاعات عمل المهندسين‬
‫المتواجدين داخل فلسطين‪ ،‬حيث يعمل ‪ ٪15‬منهم في قطاع العمل الهندسي‬
‫االستشاري‪ ،‬و‪ 7%‬في قطاع المقاوالت‪ ،‬و يالحظ وجود ارتفاع بنسبة ‪ ٪ 3‬عن العام ‪2014‬‬
‫ضمن العاملين في هذا المجال‪ ،‬ويعزى ذلك إلى ارتفاع مستوى التنظيم في العمل‬
‫الهندسي‪ ،‬وتطبيق اإلشراف اإللزامي‪ ،‬في حين يصنف القطاع الحكومي كثالث أعلى‬
‫قطاع عمل هندسي بنسبة ‪ ،٪ 8‬وقطاع التعليم بنسبة ‪ ٪ 6‬و قطاع المؤسسات‬
‫األهلية بنسبة ‪ .4%‬وبالمقارنة بالدراسة السابقة لعام ‪ 2014‬يالحظ وجود انخفاض حاد‬
‫في نسبة العاملين في قطاع المؤسسات األهلية بنسبة ‪ ،3%‬وذلك نظرًا لتوقف‬
‫العديد من المشاريع التنموية المنفذة ضمن حزمة من المشاريع الدولية المقدمة‬
‫لفلسطين‪ ،‬و عند النظر إلى القطاعين التجاري والصناعي في فلسطين يالحظ‬
‫تدني نسبة العاملين فيها لتصل إلى ‪ ٪ 6‬نظرًا لعدم تطبيق األنظمة والقوانين‬
‫المرتبطة بضرورة توفر الكوادر الهندسية ضمن هذه المنشآت الصناعية والتجارية‬
‫وبما يخدم جودة المنتجات والخدمات الوطنية‪ ،‬وهنا ال بد من العمل على إيجاد‬
‫الثقة في سوق العمل‪ ،‬بين المهندسين من جهة‪ ،‬وأصحاب المصانع والشركات‬
‫التجارية من جهة أخرى‪ ،‬وإظهار وإثبات مدى جدوى تشغيل المهندسين في‬

‫‪17‬‬
‫هذه المصانع والشركات‪ ،‬وقدرتهم على تحسين الظروف اإلنتاجية واالقتصادية‬
‫ومستويات الجودة في مشاريعهم‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬قطاع العمل االستشاري منظم بشكل شبه كامل‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫‪ -‬قطاع المقاوالت منظم بالتنسيق مع الجهات ذات‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫العالقة وهناك سيطرة للنقابة على المهندسين‬
‫العاملين في هذه القطاعات حيث تحتاج إلى تجديد‬
‫سنوي‪.‬‬
‫‪ -‬هذه القطاعات تستوعب حوالي ( ‪ ) ٪ 20‬من‬
‫المهندسين المتواجدين‪.‬‬
‫‪ -‬هناك مجاالت لممارسة المهنة غير منظمة‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫وبحاجة إلى تنظيم مثل التصنيع – قطاع االتصاالت‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫وتكنولوجيا المعلومات – الحاسوب‪.‬‬
‫‪ -‬جزء كبير من العاملين في القطاع الحكومي غير‬
‫ملتزمين نقابيًا حيث إن الحكومة ال تطبق نظام‬
‫مزاولة المهنة (ال تطلب شهادة مزاولة مهنة بشكل‬
‫سنوي)‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬


‫المحور الفرعي‪ :‬بناء القدرات‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫في خطوة استهدفت رفع كفاءة أعضاء النقابة وتطوير مهاراتهم‪ ،‬تم افتتاح‬
‫مركز للتدريب في نابلس وذلك في بداية عام ‪ 1995‬لخدمة مهندسي محافظات‬
‫شمال الضفة‪ ،‬وفي عام ‪ 1996‬تم افتتاح مركز آخر في مقر النقابة في الخليل لخدمة‬
‫محافظات جنوب الضفة‪ ،‬وفي السنوات الالحقة تم تطوير هذه المراكز وتحديثها‪.‬‬
‫وبعد جهود مثمرة استمرت ألكثر من سنتين‪ ،‬تم التوقيع على اتفاقية إلنشاء مركز‬
‫التدريب المهني والتخطيط مع مؤسسة (‪ )IISCOS‬االيطالية‪ ،‬وقد تمت المباشرة‬
‫بإنشاء هذا المركز في رام اهلل ما اعتبر في حينه األول من نوعه في فلسطين‪ ،‬و‬
‫قدم برامج تدريبية متطورة في التخطيط والتنظيم الهيكلي خالل الشهور الثالثة‬
‫األولى من عام ‪.2000‬‬
‫ومنذ عام ‪ ،2006‬نشطت خطة الدورات التدريبية المنفذة من قبل نقابة المهندسين‪،‬‬
‫ولكن هذه الدورات كانت تنظم بطريقة عشوائية نظرًا لعدم توفر الكوادر الالزمة‬
‫لتنظيم هذه الدورات في النقابة‪ ،‬وتسارعت األحداث نحو تطوير خطط الدورات‬
‫التدريبية بشكل منظم وفي عدة محافظات‪ ،‬ولكنها كانت مقتصرة على مجاالت‬

‫‪18‬‬
‫محددة نظرًا الفتقار السوق المحلية لخبراء في مجاالت عدة‪ ،‬وبلغ عدد المستفيدين‬
‫من الدورات ‪ 616‬مهندسًا خالل العام ‪ ،2015‬ولكن هذه النسبة قليلة مقارنة مع عدد‬
‫المهندسين المنتسبين للنقابة والمتواجدين في فلسطين‪.‬‬
‫وفي مطلع عام ‪ 2016‬تم اإلعالن عن تشكيل مجلس إدارة لمركز تدريب المهندسين‪،‬‬
‫و يضم ممثلين عن مؤسسات رسمية و جامعات فلسطينية‪ ،‬بهدف وضع الخطط‬
‫التدريبية وفقًا لالحتياج التدريبي‪ ،‬و تنظيم العملية التدريبية من خالل نظام تأهيل‬
‫واعتماد المدربين لمركز التدريب‪ ،‬حيث بلغ عدد المدربين المعتمدين للمجاالت‬
‫التدريبية المختلفة قرابة ‪ 168‬مدربًا ومدربة في حين أن جزءًا منهم ما قيد االعتماد‬
‫حاليا‪ ،‬كما أصدر مركز التدريب ‪ 266‬شهادة لدورات وورش تدريبية في عدة مجاالت‬
‫و في عدة محافظات‪.‬‬
‫وما زال مركز التدريب يعاني من ضعف في البنية التحتية‪ ،‬ما دفع باتجاه تركيز‬
‫البحث عن ممولين لتمويل تأهيل قاعات تدريبية متطورة‪ ،‬حيث تم مؤخرًا توقيع‬
‫اتفاقية مع "اتحاد البيت الفلسطيني" في ألمانيا‪ ،‬ومن خالل التعاون الفني األلماني‪،‬‬
‫إلنشاء مركز تدريب متطور للمهندسين في فرع الخليل‪ ،‬وفي حال نجاح الفكرة‬
‫فمن الممكن تعميمها على محافظات أخرى‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬تشكيل مركز تدريب المهندسين لتنظيم العمل‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬إدماج حوالي (‪ )٪ 25‬من المنتسبين للنقابة سنويًا‬
‫من خالل برامج التدريب والتشغيل وتنظيم دورات‬
‫معتمدة دوليًا (‪)PMP - FIDIC‬‬
‫‪ -‬مجلس تأهيل واعتماد المهندسين‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف اإلقبال من قبل المهندسين على برامج‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫التدريب وضعف االهتمام بالتعليم المستمر‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬الدورات في بعض التخصصات قليلة جدًا‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفر البنية التحتية المناسبة لتدريب‬
‫المهندسين في بعض التخصصات التي تتطلب‬
‫احتياجات خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود دورات في مجال اإلشراف الهندسي‪،‬‬
‫فنيًا‪ -‬إداريًا‪ -‬تعاقديًا‪ -‬سالمة عامة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬
‫المحور الفرعي‪ :‬المكاتب والمختبرات الهندسية والمقاوالت‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫بدأ تنظيم المهنة عام (‪ ،)1995‬وكان عدد المكاتب الهندسية (‪ )250‬مكتبًا‪،‬‬


‫واآلن تجاوز عدد المكاتب الهندسية المصنفة (‪ )770‬مكتبًا‪ ،‬في حين بلغ عدد‬
‫المهندسين العاملين في المكاتب نهاية عام (‪ )2841( )2017‬مهندسًا‪ .‬وكان حجم‬
‫العمل االستشاري عام (‪ )2008‬على سبيل المثال قرابة (‪ )2.2‬مليون متر مربع‪ ،‬وعدد‬
‫المهندسين العاملين (‪ )1176‬مهندسًا‪ .‬وعدد المكاتب (‪ )358‬مكتبًا‪ ،‬أما حجم العمل‬
‫في عام (‪ )2017‬فقد تجاوز (‪ )6.1‬مليون متر مربع ‪ -‬أما عدد المهندسين العاملين‬
‫في قطاع المقاوالت فقد بلغ حوالي (‪ )1500‬مهندس‪ ،‬وهذا يعني نموًا كبيرًا في‬
‫العمل الهندسي‪ ،‬ولكنه ما زال يتطلب المزيد من الضبط وخاصة في مجال عقود‬
‫العمل الوهمية والتي تتحايل على نظام الحد األدنى للرواتب‪ ،‬والمعتمد من قبل‬
‫نقابة المهندسين‪ ،‬هذا باإلضافة الى التحايل الناتج عن العقود التفرغات الوهمية‬
‫والالزمة لتصنيف المكاتب الهندسية وشركات المقاوالت‪ ،‬بالرغم من قيام نقابة‬
‫المهندسين بتعيين مجموعة من المهندسين المتدربين (‪ 10‬مهندسين حاليًا)‬
‫ضمن عقود تدريب مؤقتة‪ ،‬بهدف المساعدة في الكشف على المكاتب الهندسية‪،‬‬
‫والتأكد من توفر الكوادر الهندسية لديها‪.‬‬
‫وتتفاوت نسبة النمو في العمل الهندسي بين محافظة وأخرى وفقًا لمدى التزام‬
‫الهيئات المحلية باتباع أنظمة الترخيص والمتابعة على المباني المستحدثة‬
‫والقائمة (غير المرخصة)‪ ،‬باإلضافة إلى عدم تبني إجراءات اإلشراف اإللزامي من قبل‬
‫البلديات والهيئات المحلية كافة‪.‬‬
‫وتظهر اإلحصائيات أن عدد المهندسين في المقاوالت قرابة ‪ 1500‬مهندس خالل‬
‫عام ‪ ،2017‬إال أن هذه التعاقدات تضم مجموعة كبيرة من العقود الوهمية والتي‬
‫تستغلها شركات المقاوالت لغرض التصنيف‪ ،‬في ظل تزايد عدد المهندسين‬
‫والمنافسة العالية على الفرص‪ ،‬بما فيها الفرص غير المحققة لشروط الحد األدنى‬
‫للحياة الكريمة للمهندس الفلسطيني‪ ،‬ويأتي ذلك نتيجة عدم إمكانية نقابة‬
‫المهندسين في الكشف على صحة توفر الكوادر الهندسية لدى هذه الشركات‬
‫لكون مرجعيتها اتحاد المقاولين‪ ،‬ولكن النقابة قامت بتطبيق بعض اإلجراءات‬
‫للحد من هذه الظاهرة مثل‪ :‬تطبيق قانون يمنح المهندس الفرصة للحصول على‬
‫شهادة تفرغ لمرة واحدة كل ستة أشهر‪ ،‬وأن يكون سبب ترك العمل لدى الشركات‬
‫مبررًا‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫تشخيص واقع المحور‬
‫‪ -‬قطاع المكاتب الهندسية والمختبرات الهندسية‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫منظم بشكل جيد من خالل النقابة‪ ،‬حجم العمل‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫االستشاري الهندسي في عام (‪ )2017‬تضاعف عن‬
‫العمل سنة (‪ )2008‬بنسبة تقارب (‪ 3‬مرات) كما‬
‫تضاعفت أعداد المهندسين والمكاتب الهندسية‬
‫حوالي ‪ 3‬مرات‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى العمل الهندسي تطور بشكل واضح‪.‬‬
‫‪ -‬بدأت النقابة بتفعيل اإلشراف اإللزامي بالتعاون‬
‫مع جهات الترخيص وهذا يؤدي إلى تحسين في‬
‫المنتج الهندسي ورفع مستوى السالمة العامة في‬
‫المنشآت‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل النقابة على ضبط العمل في المكاتب‬
‫الهندسية من خالل جوالت الكشف الدوري عليها‪.‬‬
‫‪ -‬وجود تفرعات وهمية للمهندسين في قطاع‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫المقاوالت والمكاتب الهندسية‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬عدم االلتزام بأنظمة النقابة فيما يخص األتعاب‬
‫الهندسية بما ينعكس على دخل المكاتب الندسية‬
‫ورواتب المهندسين العاملين لديها‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مؤسسات أجنبية تقوم بالعمل االستشاري‬
‫دون االلتزام بالقوانين‪.‬‬
‫‪ -‬التهرب من أنظمة النقابة في بعض قطاعات‬
‫العمل الهندسي (البنية التحتية)‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬


‫المحور الفرعي‪ :‬البرامج الهندسية واحتياجات السوق‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫في إطار معرفة حاجة السوق من البرامج الهندسية فقد قامت نقابة المهندسين‪،‬‬
‫وبشكل دوري منذ عام ‪ ،2011‬بعمل دراسات إلعطاء مؤشرات حول حاجة السوق من‬
‫التخصصات الهندسية‪.‬‬
‫وتشير الدراسات‪ ،‬التي أعدتها نقابة المهندسين على مدار خمس سنوات‪ ،‬إلى‬
‫ارتفاع ملحوظ في أعداد الخريجين‪ ،‬خالل العقود الخمسة األخيرة‪ ،‬جاء هذا االرتفاع‬
‫في أعداد الخريجين بسبب تزايد أعداد الجامعات والمعاهد المحلية‪ ،‬وتنوع البرامج‬
‫والتخصصات التي تطرحها‪ ،‬وتزايد أعداد الطلبة الملتحقين بهذه المؤسسات‪.‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬فإن اتجاه معدالت استيعاب الخريجين كان متدنيًا وثابتًا في القطاعات‬

‫‪21‬‬
‫اإلنتاجية والخدمية‪ .‬ما أدى ذلك الى ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الجامعات‬
‫والمعاهد المتوسطة‪ ،‬حيث بلغ معدل البطالة في تخصصات الهندسة المختلفة‬
‫‪ ٪ 34‬من مجموع المشاركين في الدراسة كما تشير الدراسة‪ ،‬الى أن النسبة الكبرى‬
‫من العاطلين عن العمل هم من الخريجين الجدد‪.‬‬

‫وفي إطار رصد معدالت البطالة مقارنة بالسنوات الماضية‪ ،‬فقد أظهرت الدراسة‬
‫ارتفاعًا كبيرًا في معدل البطالة حاليًا مقارنة مع ما خلصت إليه دراسة عام ‪2015‬‬
‫‪ ،‬فقد بلغت نسبة البطالة في العينة حاليًا ‪ ٪ 34‬وثبتت هذه النسبة على مدار‬
‫سنتين على التوالي ‪ ،‬وعند مقارنة هذه النسبة مع ما أفرزته دراسة العام ‪ 2014‬والتي‬
‫بلغت ‪ ٪ 26‬يالحظ وجود ارتفاع بنسبة ‪ ، ٪ 10‬و يعزى ذلك الى األوضاع االقتصادية‬
‫الصعبة‪ ،‬وتوقف العديد من مشاريع المانحين‪ ،‬إضافة إلى انعكاسات األزمة العالمية‬
‫والمشاكل اإلقليمية على الوضع الفلسطيني‪ ،‬بالتوازي مع التزايد غير المنتظم في‬
‫أعداد الخريجين‪ ،‬وكذلك وجود مشاركة أكبر في عينة الدارسة من خريجي األعوام‬
‫الثالثة األخيرة‪ .‬كما أظهرت الدراسة أن معدل البطالة في صفوف المهندسين‬
‫الذكور من العينة يصل ‪ ،30%‬في حين كانت هذه النسبة عند االناث ‪ ، ٪ 52‬ويعزى‬
‫ذلك الى أسباب اجتماعية وثقافية‪ ،‬إضافة إلى نقص في تطوير القدرات والمهارات‬
‫لدى المهندسات‪ ،‬ومحدودية فرص العمل‪ ،‬وصعوبة التنقل بين المحافظات إليجاد‬
‫فرصة عمل بعيدًا عن مكان اإلقامة األصلي‪ .‬كما وخلصت الدراسة إلى ارتفاع معدالت‬
‫البطالة في صفوف خريجي أعوام ‪ 2012‬و ‪ 2013‬و ‪ 2014‬و ‪ ،2015‬و تظهر هذه النسبة‬
‫مدى تفاقم مشكلة البطالة في صفوف الخريجين الجدد‪ ،‬وبشكل خاص للسنوات‬
‫الخمس األخيرة‪ ،‬وهذا يدلل على وجود تزايد غير منظم في أعداد الخريجين خالل‬
‫هذه السنوات‪ .‬و عند النظر الى نسب البطالة في التخصصات الهندسية بشكل‬
‫عام (الشعب الهندسية) يالحظ وجود ارتفاع كبير في معدل البطالة في صفوف‬
‫المهندسين الكيماويين بنسبة ‪ ،٪ 66‬في حين تشكل نسبة البطالة في تخصصات‬
‫الهندسة الكهربائية والميكانيكية ما نسبته ‪ ، ٪ 37.5‬وهو رقم منخفض بنسبة‬
‫‪ ٪ 4‬مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬ومرتفع جدًا إذا ما قورن بمعدل البطالة في فلسطين‬
‫بشكل عام‪ ،‬في حين ال تقل هذه النسبة كثيرًا في تخصصات الهندسة المدنية‪،‬‬
‫بالرغم من توفر فرص العمل‪ .‬ويعزى ذلك للتزايد غير المنظم في أعداد الخريجين‬
‫أيضًا‪ ،‬و تنخفض البطالة بشكل ملحوظ في تخصص الهندسة المعمارية نظرًا‬
‫لوجود ضبط محدود ألعداد الخريجين في هذا االختصاص‪.‬‬
‫وعند الحديث عن معدالت البطالة في التخصصات الفرعية‪ ،‬فقد خلصت الدراسة‬
‫إلى وجود ارتفاع شديد في معدالت البطالة في تخصصات هندسة األجهزة الطبية‪،‬‬
‫والميكاترونكس‪ ،‬واالتصاالت لتصل إلى ‪ .٪ 64‬ويعزى ذلك لعدم حاجة السوق ألعداد‬
‫كبيرة من الخريجين في هذه التخصصات‪ ،‬و نظرًا لكون فلسطين ال تصنف كدولة‬
‫منتجة صناعيًا‪ ،‬كما وتقل هذه النسبة عند الحديث عن تخصصات اإللكترونيات‬
‫والقوى والتحكم لتصل إلى ‪ ،٪ 44‬في الوقت الذي تزال فيه هذه النسبة عالية‪،‬‬
‫وتقل نسبة البطالة في تخصصي الحاسوب والشبكات واألتمتة الكهربائية لتصل‬
‫بالمعدل إلى ‪ ،٪ 29‬لذا البد من ربط أعداد الخريجين في هذه التخصصات مع حاجة‬
‫السوق المحلية والخارجية كخطوة أولى للتخفيف من حدة البطالة‪ ،‬وهو ما خرجت‬
‫بها الدراسات جميعها على مدار خمسة عقود‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫أما في تخصصات الهندسة المعمارية‪ ،‬فتنخفض نسبة البطالة بشكل ملحوظ‬
‫لتصل إلى ‪ ،٪ 25‬نتيجة عدم قدرة المكاتب الهندسية عل استيعاب األعداد الكبيرة‬
‫من الخريجين‪ ،‬في حين أن معظم العاطلين عن العمل في هذا التخصص هم من‬
‫اإلناث بسبب صعوبة التنقل من محافظة ألخرى‪.‬‬
‫وعند الحديث عن البطالة في الهندسة المدنية فقد خلصت الدراسة إلى ارتفاع‬
‫نسب البطالة هذا العام في تخصصات هندسة المساحة و المياه والبيئة‪ ،‬والسبب‬
‫في ذلك يرجع لتوقف العديد من المشاريع التي تعتمد على هذه التخصصات في‬
‫التنفيذ و المتابعة‪.‬‬
‫و يعتبر تخصص هندسة المواد وهندسة الميكاترونيكس ضمن الهندسة‬
‫الميكانيكية أكثر البرامج التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة‪ ،‬حيث يرجع السبب‬
‫في ذلك إلى تناول هذا االختصاص من منظور ميكانيكي‪ ،‬في ظل عدم وجود‬
‫اهتمام في السوق المحلية في مجال المواد من هذا المنظور‪ ،‬ما أدى إلى ارتفاع‬
‫ملحوظ في نسبة البطالة‪ ،‬في حين تزداد أهمية هذا االختصاص في حال تناوله من‬
‫منظور إنشائي حيث يعتمد ذلك باألصل على الخطط األكاديمية لهذا التخصص‪،‬‬
‫مع العلم أن نسبة البطالة في هذه التخصصات قد تدنت مقارنة مع العامين‬
‫الماضيين وأصبحت تقارب ‪.٪ 50‬‬
‫وال يعكس ارتفاع معدالت البطالة بين خريجي الجامعات المحلية عدم مالءمة كفاءة‬
‫وتخصصات الخريجين مع احتياجات سوق العمل في الضفة والقطاع وحسب‪ ،‬وإنما‬
‫يعكس كذلك عدم قدرة االقتصاد الفلسطيني على توظيف واستخدام العنصر‬
‫البشري المدرب والمؤهل في القطاعين العام والخاص بالشكل األمثل‪.‬‬
‫وخلصت الدراسة‪ ،‬أيضًا إلى وجود ارتفاع ملحوظ في أعداد المهندسين المنتقلين‬
‫للعمل من مكان إقامتهم إلى محافظات أخرى‪ ،‬وبشكل خاص رام اهلل‪ ،‬بنسبة‬
‫تصل إلى ‪ 23%‬من مجموع المشاركين في الدراسة‪ ،‬وهي أقل بنسبة‪ 3%‬عن العام‬
‫الماضي‪ ،‬ويرجع السبب في انخفاض هذه النسبة إلى توقف وتجميد العديد من‬
‫المشاريع المركزية في محافظة رام اهلل والبيرة‪ ،‬في حين بلغت نسبة المهندسين‬
‫المنتقلين للعمل في الخارج ‪ ٪ 10‬وهي نسبة ثابتة على مدار ‪ 3‬أعوام‪.‬‬
‫و بالنظر إلى الفترات الزمنية التي استنزفت في البحث عن فرصة عمل‪ ،‬فقد تبين‬
‫أن ‪ ٪ 81‬من العينة قد أمضوا عامًا على األكثر في البحث عن فرصة عمل‪ ،‬في حين أن‬
‫‪ ٪ 12‬منهم أمضوا أكثر من عام وأقل من عامين‪ ،‬كما أن ‪ ٪ 7‬منهم قد أمضوا عامين‬
‫على األقل‪ ،‬وتعكس هذه النسب حقيقة المنافسة العالية على الفرص الوظيفية‬
‫المحدودة في سوق العمل المحلية‪ ،‬ما يظهر مدى عمق المشكلة‪ ،‬وتفشي البطالة‬
‫بين الخريجين الجدد بشكل أساسي‪.‬‬
‫وتظهر الدراسة وجود تفاوت في معدالت الدخل و عدم التزام جهات التشغيل في‬
‫الحد األدنى لألجور‪ ،‬والمعتمد من قبل نقابة المهندسين‪ ،‬على الصعيد اآلخر تظهر‬
‫الدراسة ارتفاعًا إيجابيًا في قيمة األجور حيث أن ‪ ٪ 33‬من عينة الدراسة زادت اجورهم‬
‫عن ‪ 660‬دينارًا أردنيًا‪ ،‬على صعيد آخر فإن ‪ ٪ 17.5‬من العاملين ضمن عينة الدراسة لم‬
‫تتجاوز رواتبهم الشهرية ‪ 450‬دينارًا أردنيًا‪ ،‬وتظهر الدراسة أن غالبية من يتقاضون‬
‫هذه الرواتب أو أقل هم من خريجي السنوات ‪ ،2012‬و‪ 2013‬و‪ 2014‬و‪.2015‬‬

‫‪23‬‬
‫تشخيص واقع المحور‬
‫‪ -‬تحاول النقابة بالتنسيق مع وزارة االقتصاد الوطني‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫تفعيل اشتراطات الترخيص في المصانع (وجود‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫مهندسين) وكذلك وزارة النقل بخصوص‬
‫‪( -‬الكراجات ‪ -‬الفاحصين ‪ -‬تصنيع العربات) وكذلك‬
‫مع وزارة االتصاالت بخصوص اشتراط ترخيص‬
‫الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل نقابة المهندسين على تصميم برامج‬
‫تدريبية تحاكي الحاجة الفعلية لسوق العمل في‬
‫عدة تخصصات‪.‬‬
‫‪ -‬هناك تخصصات فيها بطالة عالية بسبب ظروف‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫الوطن (سياسيًا واقتصاديًا)‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬عدم اشتراط توفر الكوادر الهندسية الالزمة في‬
‫تراخيص المنشآت والشركات الصناعية والتجارية‬
‫وعدم توفر أي أنظمة وقوانين تخدم ذلك‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬


‫المحور الفرعي‪ :‬األنظمة واللوائح ذات العالقة‪.‬‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫تم إنجاز أول نظام للمكاتب والشركات الهندسية عام ‪ ،1996‬تم تعديله أكثر من‬
‫مرة وآخر نسخة معتمدة منه هي تلك التي صدرت في العام ‪ 2006‬علمًا بأنه قد تم‬
‫تعديل العديد من مواده منذ ذلك التاريخ‪.‬‬
‫تم مؤخرًا االنتهاء من صياغة مسودة جديدة للنظام وهي قيد المناقشة في‬
‫الهيئات النقابية ذات االختصاص‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬مسودة نظام جديد للمكاتب الهندسية (قيد‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫المناقشة في المراحل األخيرة)‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬مسودة نظام داخلي جديد للنقابة‬
‫‪ -‬قانون نقابة المهندسين قديم ال يتجاوب مع‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫المرحلة الحالية‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬

‫‪24‬‬
‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬
‫المحور الفرعي‪ :‬أخالقيات المهنة‪.‬‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫عملت نقابة المهندسين على تحديد أخالقيات مهنة الهندسة‪ ،‬وقامت بنشر هذه‬
‫األخالقيات من خالل مجموعة كبيرة من اإلصدارات كـ"مجلة المهندس الفلسطيني"‬
‫كما وتقوم بإصدارها بشكل سنوي ضمن أجندة المهندس الفلسطيني وفي‬
‫المطويات الخاصة بنقابة المهندسين‪ ،‬وبالرغم من ذلك كله إال أن المشكالت التي‬
‫يعاني منها سوق العمل الهندسي في فلسطين تنم عن عدم وعي المهندسين‬
‫بأخالقيات المهنة ما يؤثر سلبًا على دور المهندس في التنمية‪ ،‬والدور الوطني‬
‫الفاعل‪ ،‬وفي تقديم الخدمات الهندسية بأفضل جودة‪ ،‬ومن هنا فقد أصبحت‬
‫هنالك ضرورة ملحة لتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل حول أخالقيات المهنة‪ ،‬وإيجاد‬
‫مدونة سلوك للعمل الهندسي في فلسطين‪ ،‬وعمل مؤتمرات وورش عمل حول‬
‫أخالقيات المهنة بما يضمن إرجاع العمل الهندسي إلى الطريق السليم‪.‬‬
‫ولعل أبرز المشكالت المسببة لعدم الوعي بأخالقيات المهنة هو عدم تطرق‬
‫الخطط التعليمية في الهندسة (في الجامعات) لموضوع أخالقيات المهنة وما له‬
‫من دور هام في مزاولة المهندس الفلسطيني عمله على أفضل وجه‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬أقر مجلس نقابة المهندسين كود أخالقيات مهنة‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫الهندسة الموحد والصادر عن اتحاد المهندسين‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫العرب‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد في النظام الداخلي ونظام هيئة المكاتب‬
‫بند يتعلق بآداب ممارسة المهنة‪ ،‬كما توجد إجراءات‬
‫لمعاقبة المخالفين‪.‬‬
‫‪ -‬أداء قسم مزاولة المهنة الذي يحتوي على االلتزام‬
‫بأخالقيات المهنة‪.‬‬
‫‪ -‬بروز ظاهرة التنافس السلبي ما يؤدي إلى انخفاض‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫األتعاب وبروز الخالفات‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬بروز ظاهرة السمسرة من قبل بعض المهندسين‬
‫المشرفين مع المقاولين الموردين‪.‬‬
‫‪ -‬مظهر آخر للسمسرة (العالقة بين عدد من‬
‫المهندسين في بعض البلديات والمكاتب‬
‫الهندسية)‪.‬‬
‫‪ -‬تراجع مراقبة وتنظيم المهنة وعدم ازدواجية‬
‫العمل على قطاع العمل الهندسي االستشاري‬
‫وغيابه في عدة قطاعات‪.‬‬
‫‪ -‬قلة الوعي المجتمعي لجودة العمل الهندسي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬
‫المحور الفرعي‪ :‬الكودات‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫يعاني العمل الهندسي في فلسطين من تعدد المرجعيات الهندسية العلمية‬


‫لهذه األعمال‪ ،‬فبعض المكاتب الهندسية تقوم بالتصميم وفقًا للكود األردني‪،‬‬
‫وآخرون وفق الكود األمريكي أو البريطاني أو األلماني‪ ،‬ما يقلل من جودة العمل‬
‫الهندسي نتيجة عدم وضوح المرجعية‪ ،‬وعدم توفر كودات وطنية لألعمال‬
‫الهندسية‪ ،‬أو حتى اعتماد كود هندسي موحد من قبل الوزارات ذات العالقة‪.‬‬
‫في ظل عدم وجود كودات وطنية واستخدام مراجع وكودات مختلفة من قبل‬
‫المهندسين‪ ،‬قامت النقابة بتوفير مراجع علمية من خالل االشتراك في مؤسسات‬
‫ومنظمات هندسية مختلفة لتوفير المراجع في المجاالت الهندسية المختلفة‪،‬‬
‫(‪ ) AISC - ASHRE - AASHTO - ACI‬كما تشارك النقابة في لجان "مؤسسة‬
‫المواصفات والمقاييس" وكذلك العضوية في مجلس اإلدارة لها‪.‬‬
‫كما قامت النقابة بإنجاز دليل األبنية الخضراء ‪ -‬دليل التصميم للمباني لمواءمة‬
‫احتياجات المعاقين‪ ،‬ويجري العمل على إنجاز دليل السالمة العامة في المشاريع‪.‬‬
‫وبالتوازي مع ذلك‪ ،‬فقد قامت نقابة المهندسين بعمل مقترح مشروع بناء الكود‬
‫الفلسطيني الوطني لألبنية‪ ،‬وذلك بالتعاون "برنامج األمم المتحدة اإلنمائي"‬
‫(‪ )UNDP‬إال أن العمل في هذا المشروع قد اصطدم بصعوبة تمويل هذا المقترح‪،‬‬
‫وعدم جدية وزارة األشغال العامة واإلسكان في التعاطي معه بعد إبالغنا بنيتها‬
‫حول احتمالية تطبيق كود البناء العربي حال اكتمال العمل به‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬المشاركة في المنظمات الهندسية وتوفير مراجع‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫علمية وكودات عالمية‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬تمثيل النقابة في مؤسسة المواصفات والمقاييس‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد الكود األردني لتصميم المباني المقاومة‬
‫للزالزل (حيث تم مؤخرًا) اعتماده بشكل كامل)‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل مجلس البناء األخضر وإعداد الدليل‬
‫اإلرشادي لألبنية الخضراء‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد دليل مواءمة المباني لذوي االحتياجات‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار دليل المباني الموفرة للطاقة بالتعاون مع‬
‫وزارة الحكم المحلي‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على إعداد دليل إجراءات الصحة والسالمة‬
‫المهنية في المشاريع اإلنشائية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬عدم وجود كود فلسطيني يمثل مرجعية معتمدة‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫لألعمال الهندسية‪ ،‬حيث قدمت النقابة مقترحًا إلنجاز‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫الكود الوطني لوزارة األشغال ولم يتم العمل به‪( .‬تم‬
‫اعتماد الكود األردني مؤخرًا)‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود مجلس بناء وطني يؤخر إنجاز الكود‬
‫الوطني (تم تشكيل المجلس بغرض الشروع‬
‫بإعداده)‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المهنة‬


‫المحور الفرعي‪ :‬البحث العلمي واإلبداع‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫عملت نقابة المهندسين على إصدار أول عدد لمجلة المهندس الفلسطيني‬
‫وذلك في عام ‪ ،1974‬في حين يجري العمل حاليًا على إصدار (العدد‪ )59‬حيث‬
‫تقوم هذه المجلة بنشر األبحاث واألوراق العلمية المنجزة على أيدي المهندسين‬
‫الفلسطينيين بما يشجع البحث العلمي‪ ،‬ولكن هذه المجلة لم تلق االهتمام‬
‫المطلوب نظرًا لكونها غير محكمة‪.‬‬
‫كما قامت نقابة المهندسين بعقد عدة مؤتمرات محلية ودولية‪ ،‬واستضافت خبراء‬
‫دوليين ومحليين ضمن مجموعة من المؤتمرات المهمة‪ ،‬والتي بلغ عدد المشاركين‬
‫في كل منها قرابة ‪ 1000‬مهندس ومهندسة‪ ،‬وتم تشكيل اللجان العلمية الخاصة‬
‫بها وذلك لتقييم األوراق العلمية حسب األصول‪.‬‬
‫كما تكفلت نقابة المهندسين‪ ،‬وخالل السنوات الثماني األخيرة‪ ،‬بتكاليف مشاركة‬
‫العديد من الزمالء في مؤتمرات عربية ودولية‪ ،‬وعرض أبحاثهم وأوراقهم العلمية‬
‫فيها بما يشجع البحث العلمي واالبتكار‪.‬‬
‫كما قامت نقابة المهندسين‪ ،‬ومنذ العام ‪ ،2011‬بتنظيم ‪ 4‬مؤتمرات دولية‪ ،‬بحضور‬
‫ومشاركة متحدثين من أرجاء العالم كافة في إطار تشجيع البحث العلمي‪.‬‬
‫كما قامت نقابة المهندسين بتشكيل المجلس األعلى لتأهيل واعتماد‬
‫المهندسين‪ ،‬والذي يساهم في تشجيع البحث العلمي واالبتكار‪ ،‬بما يضمن تحقيق‬
‫المهندس المنتسب لهذا المجلس نقاطًا إضافية ومراتب أعلى بالتوازي مع مواكبة‬
‫البحث العلمي واإلبداع‪.‬‬
‫وقامت نقابة المهندسين‪ ،‬مؤخرًا‪ ،‬باتخاذ قرار لرصد مبلغ ‪ 50000‬دينار وذلك كنواة‬
‫لصندوق دعم المشاريع الريادية‪ ،‬والذي سيساهم في تشجيع المهندسين على‬
‫تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم الريادية والخالقة والتي ستخدم المجتمع الفلسطيني‪.‬‬
‫كما قامت نقابة المهندسين‪ ،‬ومن خالل نظام تأهيل واعتماد المدربين‪ ،‬بإعطاء‬
‫‪ 20‬نقطة من أصل ‪ 100‬نقطة في تقييم المدربين‪ ،‬وذلك لألبحاث العلمية‪ ،‬واإلبداع‪،‬‬
‫والجوائز المحلية والعالمية‪ ،‬ما يشجع في التوجه نحو البحث العلمي وقطف ثماره‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك فما زالت هذه المحفزات محدودة في ظل ضعف التوجه نحو البحث‬

‫‪27‬‬
‫العلمي‪ ،‬حيث يالحظ وجود ضعف كبير لدى المهندسين في معرفة أسس كتابة‬
‫األبحاث العلمية واألوراق العلمية‪ ،‬وضعف السعي لنشرها في المجالت العالمية‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬إنشاء صندوق لدعم المشاريع الريادية‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫‪ -‬المسابقات المعمارية‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬المؤتمرات الهندسية‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل لجنة علمية لمراجعة أوراق العمل المقدمة‬
‫للمؤتمرات العربية والعالمية‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف المشاركات الخارجية‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫‪ -‬األبحاث في مجلة المهندس غير محكمة‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬غياب الحوافز‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المهندس‬


‫المحور الفرعي‪ :‬الخدمات الخاصة لشرائح المهندسين‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫قامت نقابة المهندسين خالل عام ‪ 2015‬وحده بإصدار ‪ 2000‬كتاب مزاولة مهنة‪ ،‬بالرغم‬
‫من كون عدد المهندسين المفعلين الشتراكهم السنوي قد بلغ في نفس العام‬
‫قرابة ‪ 9000‬مهندس‪ ،‬وهذا يستدعي ضرورة العمل على تفعيل دور شهادة مزاولة‬
‫المهنة‪ ،‬وكذلك توفير المحفزات واألنظمة التي تضمن ضرورة تفعيل العضوية من‬
‫قبل المهندسين‪ ،‬بشكل سنوي و دوري‪ ،‬ويشمل التخصصات الهندسية كافة‬
‫وكذلك المهندسين العاملين في الخارج‪.‬‬
‫كما أصدرت نقابة المهندسين في نفس العام ‪ 1700‬بطاقة عضوية‪ ،‬وتم تحديث‬
‫عناوين ‪ 500‬مهندس قدموا طلبات تحديث لعناوينهم‪ ،‬وهذا الرقم قليل بالمقارنة‬
‫مع عدد المهندسين ممن يقومون بتغيير عناوين إقامتهم سواءًا محليًا أو‬
‫خارجيًا‪ ،‬من جهة أخرى فقد تم ربط ‪ 17000‬ملف تسجيل بالنظام اإللكتروني الخاص‬
‫بالعضوية‪ ،‬ما يسهل على المهندسين فرصة الوصول إلى ملفاتهم من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني الخاص بالنقابة‪ ،‬حيث أصبح بإمكان المهندس‪ ،‬أيًا كان عنوان‬
‫إقامته الدخول إلى حسابه وطلب خدماته‪ ،‬والتعرف على االلتزامات المالية الخاصة‬
‫به تجاه النقابة‪ ،‬وعلى عدة محاور (رسوم االشتراك‪ ،‬التكافل الفلسطيني) ويمكن‬
‫هذا النظام المهندسين أيضًا من طلب شهادات بالخبرات العملية الموثقة لدى‬
‫النقابة‪ ،‬وطلب الحصول على شهادة إجازة مزاولة المهنة‪ ،‬وشهادة تسجيل بالنقابة‬
‫باللغتين العربية واالنجليزية‪ ،‬وشهادة تسجيل وتسديد اشتراكات‪ ،‬وشهادة‬
‫تسجيل وتسديد أقساط التقاعد‪ ،‬وشهادة خبرة عملية‪ ،‬وشهادة تسجيل موجهة‬
‫لدائرة الجوازات‪ ،‬وشهادة خبرة عن برامج التدريب والتشغيل الخاصة بالنقابة‪ ،‬وبلغ‬
‫عدد المهندسين الحاصلين على حسابات لهذا النظام الخاص مع أواخر عام ‪ 2015‬و‬

‫‪28‬‬
‫‪ 1650‬مهندسًا‪ ،‬في حين أن هذا الرقم قليل مقارنة مع عدد أعضاء النقابة‪.‬‬
‫كما وأصبح متاحًا من خالل هذا النظام تقديم طلب العضوية الكترونيا وكذلك نشر‬
‫السير الذاتية الخاصة بالمهندسين الباحثين عن فرص عمل‪ ،‬و اإلعالن عن الشواغر‬
‫الهندسية بما يتيح الفرصة للتشبيك بين المهندسين وأرباب العمل‪ ،‬حيث تجاوز‬
‫عدد المهندسين ممن قاموا بنشر بياناتهم على صفحة خدمات التوظيف‪ ،‬خالل‬
‫األشهر الستة الماضية‪ ،‬قرابة ‪ 140‬مهندسًا ومهندسة‪ ،‬في حين تجاوز عدد إعالنات‬
‫الشواغر قرابة ‪ 43‬وظيفة هندسية بما يتيح الفرصة لتطوير وتعميم هذا النظام‬
‫لتستفيد منه أكبر شريحة ممكنة من المهندسين من خالل التشبيك مع قاعات‬
‫التوظيف الخاصة بالمهندسين في إطار توفير فرص عمل لهم‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬تقدم النقابة خدماتها التالية لألعضاء مجانًا )‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫شهادة العضوية‪ ،‬شهادة مزاولة المهنة‪ ،‬تفرغ‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫مقاوالت‪... ،‬الخ)‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل قانون تنظيم المهنة انعكس ايجابًا على‬
‫األعضاء (كل مهندس ال يستطيع إشغال أكثر من‬
‫وظيفة)‪.‬‬
‫‪ -‬الوضع السياسي واالقتصادي في الوطن يؤثر سلبًا‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫على الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬وجود العديد من المهندسين المغتربين‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التزام بعض القطاعات بأنظمة وقوانين‬
‫النقابة ما يسبب ضعفًا في دور النقابة المرجعي‬
‫للمهندسين‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المهندس‬


‫المحور الفرعي‪ :‬األنظمة واللوائح ذات العالقة‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫خالل السنوات األولى لعقد السبعينات حصلت النقابة على صالحية قبول‬
‫المهندسين‪ ،‬و تسجيلهم‪ ،‬و العمل على تنظيم المهنة‪ ،‬و ذلك بالعمل بنظام‬
‫الطوابع الهندسية‪ ،‬و تم إنشاء فروع للنقابة كان أولها في نابلس عام ‪ 1975‬لتصبح‬
‫فروعها منتشرة في المحافظات المختلفة باإلضافة إلى المقر الرئيس في القدس‬
‫والمقر المؤقت في البيرة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫مع بداية عام ‪ 1992‬نشطت الحركة الهندسية باتجاه تنظيم المهنة‪ ،‬حيث تم‬
‫وضع حجر األساس لتنظيم المهنة وذلك باعتماد نظام هيئة المكاتب والشركات‬
‫الهندسية المعمول به في األردن بعد تعديله ليتالءم مع احتياجات فلسطين‬
‫وبدأت المرحلة األولى من النظام بتصنيف المكاتب وفق األصول وألول مرة في‬
‫فلسطين يتم اعتماد تصنيف المكاتب الهندسية من قبل النقابة ويسري على‬
‫مختلف المؤسسات المتعاملة معها ‪ ،‬وتم انتخاب اول مجلس هيئة للمكاتب‬
‫والشركات وذلك في ايار من عام ‪.1994‬‬
‫وفي خطوة استهدفت تطوير النظام الداخلي‪ ،‬وبعد تضخم عدد المهندسين‬
‫تم تشكيل هيئة وسيطة تمثل اللجان المنتخبة وممثلي التخصصات المختلفة‪،‬‬
‫وسميت بالمؤتمر العام للنقابة‪ ،‬كذلك تم إعداد هيكلية إدارية جديدة للنقابة‪ .‬واتخذ‬
‫مجلس النقابة قرارًا بالبدء في تسجيل المهندسين الذين ال يحملون جواز سفر‬
‫أردنيًا وأولئك الذين يحملون معادلة شهادة من وزارة التعليم العالي الفلسطيني‬
‫بعد نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية‪ ،‬وسمي التسجيل محليًا‪ ،‬وذلك تمهيدًا‬
‫ال ويبلغ عدد المهندسين المحليين‬ ‫لبناء نقابة المهندسين الفلسطينيين مستقب ً‬
‫المسجلين في مركز القدس حتى بداية عام ‪ )1500( 2015‬مهندس ومهندسة‪.‬‬
‫وبمبادرة من مركز القدس واستكماالً للخطوات السابقة‪ ،‬تم تشكيل لجنة من‬
‫الهيئات الهندسية الفلسطينية لصياغة قانون نقابة المهندسين الفلسطينيين‬
‫والذي حاز على إقرار المؤتمر العام للنقابة في بداية عام ‪.1997‬‬
‫وسعت النقابة لتطوير نظام ممارسة المهنة ليالئم التحديات التي يعيشها‬
‫مجتمعنا الفلسطيني‪ ،‬وليكون عصريًا وفعاالً‪ ،‬بحيث يطال تأثيره االقتصاد الوطني‬
‫ويوفر حماية للعمل الهندسي المحلي‪ ،‬حيث تم إنجاز النظام الجديد للعام ‪،1998‬‬
‫وتم توقيع بروتوكوالت تعاون مع معظم بلديات الضفة‪ ،‬وباإلضافة إلى اتفاقيات‬
‫تعاون مع معظم وزارات ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية‪ ،‬وأصبحت‬
‫الكلمة الفصل في الموضوع المهني الهندسي للنقابة‪ ،‬كذلك تم توسيع التعاون‬
‫مع مختلف الجامعات المحلية وقبول خريجي الجامعات المستجدة‪ ،‬ولكن التأثير‬
‫الجوهري لنقابة المهندسين في بعض االتجاهات لم يزل محدودًا نتيجة لعدم‬
‫إدراجها رسميًا في بعض الهيئات ذات العالقة كـ "هيئة اعتماد البرامج الهندسية"‬
‫ما يؤثر سلبًا على طريقة إدارة هذا الملف وانعكاساته السلبية على سوق العمل‬
‫الهندسي‪.‬‬
‫وكان من المتوقع أن يشهد عام ‪ 2000‬والدة نقابة المهندسين الفلسطينيين‪ ،‬بعد‬
‫مصادقة المجلس التشريعي على القانون‪ ،‬وعلى أن تضم في عضويتها اآلالف‬
‫من المهندسين الذين ينتظرون تحقيق هذا الحلم‪ ،‬حيث إن أعداد المهندسين‬
‫المتزايدة عامًا بعد عام تفرض على الجميع النظر بمسؤولية لمستقبل المهندس‬
‫الفلسطيني والعمل الهندسي‪ .‬إن تجربة مركز القدس تكشف عن تضاعف‬
‫األعداد بشكل مثير‪ ،‬إذ كان عدد المهندسين في عام (‪ )60‬حوالي ‪ 30‬مهندسًا وبلغ‬
‫عددهم حتى نهاية عام ‪ )5200( 1999‬مهندس ومهندسة الى أن أصبح تعدادهم‬
‫قرابة ‪ 25000‬حاليا في حين يصل عدد المهندسين في محافظات غزة قرابة ‪12000‬‬
‫مهندس ومهندسة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫تشخيص واقع المحور‬
‫‪ -‬وجود أنظمة ولوائح تنظم العمل الهندسي‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫‪ -‬التزام شريحة من المهندسين بأنظمة ولوائح‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫النقابة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مسودة لدى النقابة لقانون النقابة يحتاج‬
‫إلقرار من الجهات التشريعية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مواكبة األنظمة واللوائح الداخلية لالحتياجات‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫المتجددة والمتزايدة للمهندسين‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬محدودية االنتماء والوعي بالحقوق والواجبات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مصادقة المجلس التشريعي على قانون‬
‫النقابة حتى تاريخه‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المهندس‬


‫المحور الفرعي‪( :‬الحقوق والواجبات)‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫تضاعفت أعداد المهندسين بشكل كبير اذ كان عدد الزمالء في عام (‪ )60‬حوالي‬
‫‪ 30‬مهندسًا وبلغ عددهم حتى نهاية عام ‪ )5200( 1999‬مهندسًا ومهندسة الى‬
‫ان أصبح تعدادهم قرابة ‪ 25000‬حاليًا وذلك في نقابة المهندسين مركز القدس‪،‬‬
‫وتبلغ نسبة التزام المهندسين في تفعيل عضويتهم في النقابة بشكل سنوي‬
‫قرابة ‪ ٪ 45‬في حين يجهل الكثيرون منهم‪ ،‬وبشكل خاص الخريجون الجدد‪ ،‬حجم‬
‫الفائدة الناتجة عن التزامهم بشكل تام في تسديد االشتراكات السنوية‪ ،‬وخاصة‬
‫عند الحديث عن الحقوق والتبعات عن هذا االشتراك‪ :‬كالحصول على امتيازات‬
‫التأمين االجتماعي‪ ،‬و دور تسديد االشتراكات في قدرة النقابة على االستمرار في‬
‫تقديم خدماتها لمنتسبيها وكذلك تغذية صندوق الطوارئ والذي يقوم بمساعدة‬
‫منتسبي النقابة في حالة الحاجة الماسة نتيجة أي ظروف صحية أو اجتماعية طارئة‪.‬‬
‫وكما ويظهر ضعف مشاركة المهندسين في العملية االنتخابية وجود قصور‬
‫في تقديم المهندسين واجبهم في العملية الديمقراطية‪ ،‬ما يحد من االنتماء‬
‫للمؤسسة‪ ،‬حيث شارك في االنتخابات للدورة األخيرة ما نسبته ‪ ، ٪ 40‬في حين ال‬
‫يتمكن قرابة ‪ ٪ 20‬من منتسبي النقابة من المشاركة في العملية االنتخابية نتيجة‬
‫تواجدهم خارج البالد سواء للعمل أو التعليم العالي‪.‬‬
‫كما وتقل المشاركة في العمل التطوعي المنبثق عن النقابة‪ ،‬حيث يتطلب ذلك‬
‫توفير محفزات للمهندسين للمشاركة في مثل هذه األنشطة‪ ،‬كما ويتطلب‬
‫ذلك تعميق االنتماء لدى المهندسين تجاه مؤسستهم األم‪ ،‬حيث تقوم نقابة‬
‫المهندسين وبتشكيل دوري بتشكل العديد من اللجان الطوعية والتي ال ترتقي‬
‫لحجم العمل والمهام المناطة بها‪ ،‬نتيجة ضعف تفاعل أعضاء هذه اللجان مع‬
‫أنشطة النقابة المختلفة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ويشكل التسجيل المحلي تحديًا كبيرًا أمام نقابة المهندسين نتيجة انتقاص بعض‬
‫الحقوق الممنوحة للمهندسين الحاصلين على عضوية محلية‪ ،‬وذلك عند مقارنتها‬
‫بحقوق المهندسين الحاصلين على عضوية مزدوجة (محلي وأردني)‪ ،‬كالتقاعد‬
‫والتأمين االجتماعي وغيرها من االمتيازات‪ ،‬ويشكل المهندسون الحاصلون على‬
‫عضوية محلية فقط ما نسبته ‪ ٪ 12‬من المهندسين المنتسبين للنقابة‪.‬‬
‫كما ويعاني المهندسون العاملون في قطاعات غير قطاع اإلنشاءات صعوبة‬
‫كبيرة في تنظيم المهنة‪ ،‬والتزام المشغلين لهم بشروط نقابة المهندسين في‬
‫التوظيف‪ ،‬بما في ذلك سلم الرواتب بما يقلل من قدرتهم على تحصيل حقوقهم‬
‫نتيجة ضعف قدرة النقابة على القيام بواجبها تجاههم‪ ،‬في ظل ضعف القوانين‬
‫الخاصة بترخيص المنشآت والشركات ضمن هذه القطاعات‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬كافة وثائق التسجيل (ممارسة مهنة‪ ،‬عضوية‪،‬‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫بطاقات العضوية) تصدر في النقابة محليًا‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬التسجيل المحلي في النقابة حل مشكلة الكثير‬
‫من الخريجين‪.‬‬
‫‪ -‬جميع الطلبات الخاصة بالتسجيل تتم أرشفتها‬
‫الكترونيًا وهناك برنامج خاص بالعضوية يستطيع‬
‫المسؤول الوصول من خالله إلى كافة المعلومات‬
‫واإلحصائيات بسهولة‪.‬‬
‫‪ -‬أي طلب تسجيل مكتمل يحصل على العضوية‬
‫خالل أسبوعين كحد أقصى‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول على تأكيد تخرج من الجامعات‪.‬‬
‫‪ -‬تنوع القوانين باعتماد البرامج الهندسية في‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫الجامعات الخارجية وهذا األمر ينعكس سلبًا عند‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫دراسة شهادات الخريجين‪.‬‬
‫‪ -‬تداخل البرامج الهندسية في أكثر من شعبة‬
‫(البيئة‪ ،‬الطاقة‪ ،‬ميكاترونكس)‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫المحور الرئيسي‪ :‬المهندس‬
‫المحور الفرعي‪ :‬الخدمات العامة المختلفة‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫استكماالً لجهود النقابة في خدمة أعضائها‪ ،‬بدأت النقابة برنامجًا للتأمين الصحي‬
‫حيث باشرت بهذا البرنامج في صيف عام ‪ ، 1993‬وضمن إمكانياتها‪ ،‬واستمر البرنامج‬
‫وتطور في بداية عام ‪ 2000‬ليشمل أكثر من ‪ 250‬أسرة من أسر الزمالء‪.‬‬
‫اتخذ مجلس النقابة قرارًا بالبدء في تسجيل المهندسين الذين ال يحملون‬
‫جواز سفر أردنيًا وأولئك الذين يحملون معادلة شهادة من وزارة التعليم العالي‬
‫الفلسطيني بعد نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية‪ ،‬وسمي التسجيل محليًا‪،‬‬
‫وذلك تمهيدًا لبناء نقابة المهندسين الفلسطينيين في السنوات الالحقة‪ ،‬ويبلغ‬
‫عدد المهندسين المحليين المسجلين في مركز القدس حتى بداية عام ‪)550( 2000‬‬
‫مهندسًا ومهندسة في حين وصل عددهم أواخر عام ‪ 2015‬إلى قرابة ‪ 3000‬مهندس‬
‫حيث يعانون من انتقاص لبعض حقوقهم كالتأمين االجتماعي والتقاعد وغيرها‪.‬‬
‫وضمن جهود النقابة لخدمة األعضاء تم الحصول على مبلغ (‪ 200‬ألف دينار) من‬
‫أموال صندوق التقاعد‪ ،‬حيث تم اعتماد برامج خدماتية جديدة كقروض التشطيب‬
‫والتي منحت لمهندسين امتلكوا شقق عظم‪ ،‬كذلك قروض لشراء أجهزة‬
‫كهربائية منزلية وأجهزة حاسوب شخصية‪ ،‬كما تم تطوير برامج التعاون المعمول‬
‫بها منذ عام ‪ 1985‬لتشمل تجهيز ودعم المكاتب الهندسية‪ ،‬إال أن هذا الشكل من‬
‫الدعم للمهندسين من قبل صندوق التقاعد قد توقف منذ فترة طويلة‪ .‬ولم يعد‬
‫المهندسون في فلسطين قادرين على االستفادة اآلنية من أموال صندوق التقاعد‬
‫في ظل التزايد الهائل ألعداد المهندسين‪.‬‬
‫ولم تزل نقابة المهندسين‪ ،‬ومن خالل اللجنة االجتماعية‪ ،‬تقدم خدماتها‬
‫للمهندسين أصحاب الحاجة نتيجة الظروف الطارئة صحية واجتماعية حيث قدم‬
‫هذا الصندوق خالل عام ‪ 2015‬قرابة ‪ 50‬مساعدة من خالل مدخرات هذا الصندوق‬
‫الذي تتم تغذيته من خالل اقتصاص ‪ 5‬دنانير أردنية عن كل اشتراك مهندس‬
‫سنويًا لألسرى‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بموارد النقابة من االستثمار‪ ،‬فقد قامت نقابة المهندسين وخالل‬
‫السنوات الماضية بتنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع االستثمار لصالح المهندسين‬
‫المنتسبين للنقابة‪ ،‬حيث تم الدخول في عشرة مشاريع استثمارية ما بين مشاريع‬
‫أراض و مشاريع إسكان عمودية (عمارات سكنية) ومشاريع إسكان أفقية (فلل)‬ ‫ٍ‬ ‫قطع‬
‫خالل العام الماضي‪ ،‬حيث كانت هذه المشاريع تدار بشكل عشوائي‪ ،‬في حين قامت‬
‫نقابة المهندسين‪ ،‬خالل العام الماضي‪ ،‬بإنشاء الدائرة العقارية واالستثمارية‪ ،‬وتم‬
‫تعيين طاقم مكون من مهندسين اثنين إلدارة هذه الوحدة وفقًا إلجراءات موحدة‬
‫تدار من خاللها هذه المشاريع إال ان هذه المشاريع ما زالت تقدم الخدمة لنسبة‬
‫قليلة من المهندسين مقارنة بعدد المهندسين المنتسبين للنقابة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫تشخيص واقع المحور‬
‫‪ -‬الخدمات العامة المقدمة للزمالء تساعدهم على‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫تواصل األعضاء مع النقابة‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬تقديم تسهيالت معينة لألعضاء لالستفادة من‬
‫اتفاقيات النقابة مع البنوك‪.‬‬
‫‪ -‬الظروف السياسية واالقتصادية في الوطن لها‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫تأثير كبير على الخدمات العامة المقدمة من النقابة‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬وجود نسبة كبيرة من المهندسين المغتربين‬
‫والذين يعملون خارج الوطن‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المؤسسة (النقابة)‬


‫المحور الفرعي‪ :‬الجمعيات الهندسية‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫قامت مجالس النقابة المتعاقبة‪ ،‬عبر السنوات ال (‪ )15‬األخيرة‪ ،‬بإنشاء جمعيات‬


‫هندسية مختصة لخدمة المهندسين في التخصصات الفرعية ومنها‪( :‬جمعية‬
‫المهندسين المعماريين والكيماويين والميكانيك والكهرباء)‪ ،‬وهناك قرار من‬
‫مجلس النقابة بإنشاء جمعية للمهندسين المدنيين‪ ،‬وبالرغم من تشكيل هذه‬
‫الجمعيات الهادفة الى تحقيق الفائدة العلمية التخصصية لمنتسبيها‪ ،‬إال أن اإلقبال‬
‫على االنتساب إليها ما زال ضعيفًا‪ ،‬ويرجع ذلك نتيجة ضعف العمل التطوعي الذي‬
‫يشكل العجلة األساسية في إدارة هذه الجمعيات‪ ،‬باإلضافة‪ ،‬إلى محدودية االمتيازات‬
‫التي يتلقاها منتسبو هذه الجمعيات‪ ،‬وبلغ عدد منتسبي هذه الجمعيات حاليًا‬
‫وفقًا لآلتي ‪:‬‬
‫جمعية المعماريين ‪ 127‬منتسبًا‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫جمعية الكيماويين ‪ 70‬منتسبًا‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫جمعية الميكانيك ‪ 50‬منتسبًا‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫جمعية الكهربائيين ‪ 60‬منتسبًا‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬
‫وبالرغم من التزايد الهائل في أعداد المهندسين وبالنظر الى كون معدل النمو‬
‫في عدد منتسبي نقابة المهندسين والبالغ ‪ ٪ 8.5‬إال أن نسبة نمو عدد أعضاء هذه‬
‫الجمعيات ال يتجاوز ‪.٪ 1.5‬‬

‫‪34‬‬
‫تشخيص واقع المحور‬
‫‪ -‬تنفيذ نشاطات متخصصة علميًا من قبل الجمعيات‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫الهندسية لمنتسبيها‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬تحديد احتياجات المهندسين في كل تخصص‪:‬‬
‫دورات‪ ،‬كودات‪.‬‬
‫‪ -‬توجد أعداد قليلة من المهندسين المنتسبين‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫لهذه الجمعيات‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬ال توجد عمليًا صالحيات للهيئات اإلدارية للجمعيات‬
‫الهندسية‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المؤسسة (النقابة)‬


‫المحور الفرعي‪ :‬الموارد واالستثمارات‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫تعتمد نقابة المهندسين على االشتراكات السنوية ورسوم المكاتب الهندسية‬


‫ورسوم األعمال الهندسية‪ ،‬وفي السنوات األخيرة على عوائد االستثمار في األراضي‪.‬‬
‫وبالرغم من النمو الهائل في أعداد منتسبي النقابة إال أن نسبة تحصيل االشتراكات‬
‫السنوية من المهندسين األعضاء تتزايد بشكل محدد جدًا‪ ،‬حيث بلغ عدد مسددي‬
‫االشتراكات السنوية خالل عام ‪ 2015‬قرابة ‪ 9000‬مهندس‪ ،‬في حين بلغ تعداد‬
‫المهندسين ‪ 19986‬مهندسًا في أواخر عام ‪ ،2015‬أي أن نسبة تحصيل االشتراكات‬
‫تصل إلى ‪ ٪ 45‬وهذا يشكل منعطفًا خطيرًا في استقرار وديمومة موارد النقابة‪.‬‬
‫وعند الحديث عن رسوم المكاتب الهندسية‪ ،‬بلغ عدد المكاتب الهندسية المصنفة‬
‫في النقابة في عام ‪ 2015‬ما مجموعه ‪ 555‬مكتبًا منها ‪ 45‬مكتبًا جديدًا تم تأسيسها‬
‫مطلع عام ‪ ،2015‬بنسبة ازدياد تصل الى ‪ ،٪ 5.7‬وهذا يعزز من موارد النقابة‪ ،‬ولكن‬
‫هذا العدد متزايد بشكل ملحوظ في المحافظات الكبرى في حين يكون شبه ثابت‬
‫في المحافظات األخرى مثل أريحا وطوباس‪.‬‬
‫أما بالنسبة لحجم العمل الهندسي والذي تتقاضى نقابة المهندسين رسومًا على‬
‫تدقيقه‪ ،‬فقد بلغ في عام ‪ )5253410( 2015‬وهو رقم متزايد عن ما حجم العمل في‬
‫عام ‪ 2014‬بنسبة ‪ ،3%‬ويالحظ وجود تزايد بنسب متفاوتة منذ عام ‪ 2008‬وحتى اآلن‪،‬‬
‫في حين سبق هذه الفترة ركود في العمل الهندسي خالل سنوات االنتفاضة‪ ،‬كما‬
‫يالحظ أن نسبة النمو تتفاوت بين محافظة وأخرى‪ ،‬وذلك يعود لحجم االلتزام في‬
‫إجراءات الترخيص واإلشراف اإللزامي المتفاوت بين محافظة وأخرى‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بموارد النقابة من االستثمار فقد قامت نقابة المهندسين وخالل‬
‫السنوات الماضية بتنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع االستثمار لصالح المهندسين‬
‫المنتسبين للنقابة حيث تم الدخول في عشرة مشاريع استثمارية ما بين مشاريع‬
‫قطع أراضي و مشاريع إسكان عمودية (عمارات سكنية) ومشاريع إسكان أفقية‬

‫‪35‬‬
‫(فلل) خالل العام الماضي حيث كانت هذه المشاريع تدار بشكل عشوائي في حين‬
‫قامت نقابة المهندسين خالل العام الماضي بإنشاء وحدة االستثمار وتم تعيين‬
‫طاقم مكون من مهندسين اثنين إلدارة هذه الوحدة وفقا إلجراءات موحدة تدار‬
‫من خالله هذه المشاريع‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬تقديم الخدمة لعدد كبير من المهندسين في‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫مجال العقارات واإلسكان‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬اإلقبال والرغبة من المهندسين باإلشتراك في‬
‫مشاريع النقابة االستثمارية وثقة المهندسين في‬
‫النقابة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توفير سيولة كافية لالستثمار في المشاريع‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫‪ -‬المخاطرة المرتفعة في االستثمار في القطاعات‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫غير العقارية‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع أسعار األراضي بشكل عام وفي المحافظات‬
‫الرئيسية بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التزام عدد كبير من المهندسين بتسديد‬
‫االشتراكات السنوية‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المؤسسة (النقابة)‬


‫المحور الفرعي‪ :‬بناء المؤسسة‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫امتدت مسيرة العمل الهندسي في فلسطين إلى الثالثينات‪ ،‬من القرن الماضي‪،‬‬
‫كانت هناك لقاءات مع عدد من الزمالء الرواد الذين ساهموا في صناعة تاريخ هذه‬
‫المؤسسة‪ ،‬وجاء إنشاء نقابة المهندسين مركز القدس امتدادًا لما تم تشكيله‬
‫من جمعيات هندسية في فلسطين خالل العقود الثالثة التي سبقت عام ‪.1958‬‬
‫مع مطلع عام ‪ 1994‬سعت النقابة لترسيخ استقالليتها حيث تم تغيير االسم من‬
‫(نقابة أصحاب المهن الهندسية) الى (نقابة المهندسين ‪ -‬مركز القدس)‪ ،‬وتم‬
‫إعداد النظام الداخلي الخاص بالمركز‪ ،‬باإلضافة الى مواصلة تطوير لوائح وأنظمة‬
‫المكاتب والشركات الهندسية‪ ،‬وفي تموز من عام ‪ 1994‬تم توقيع بروتوكول بين‬
‫مركزي النقابة في كل من عمان والقدس‪.‬‬
‫واستمر البناء والتطوير حيث بلغ عدد موظفي النقابة في عام ‪ 1994‬عشرة‬
‫موظفين موزعين على أربعة فروع‪ ،‬باإلضافة الى الموظفين العاملين في مجمع‬
‫النقابات المهنية‪ .‬في حين بلغ عددهم في عام ‪ 1995‬اربعة عشر موظفًا وأخذ هذا‬

‫‪36‬‬
‫العدد في التزايد بهدف التعاطي مع األعداد المتزايدة من المهندسين الى أن بلغ‬
‫عدد موظفي النقابة حاليا‪ 65‬موظفًا وموظفة موزعين على خمس دوائر‪ - :‬اإلدارة‬
‫العامة‪ ،‬الشؤون اإلدارية‪ ،‬الشؤون الفنية‪ ،‬الشؤون المالية‪ ،‬التدريب والتشغيل‪ .‬في‬
‫حين أصبح لنقابة المهندسين فروع في المحافظات الشمالية كافة وأصبح مقر‬
‫نقابة المهندسين الرئيس المؤقت في مدينة البيرة نظرًا لعدم تمكن طواقمها‬
‫من الوصول إلى مجمع النقابات المهنية في القدس‪.‬‬
‫ويتضمن كادر النقابة الحالي ‪ 22‬موظفة و‪ 43‬موظفًا بعد أن كان موظف واحدًا في‬
‫بداية الثمانينات‪ .‬كما ويساند هذا الطاقم ‪ 10‬مهندسين من المنتسبين لبرنامج‬
‫تدريب المهندسين الجدد (االستيعاب) منهم (‪ )8‬مهندسات و مهندسان‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬تقديم الخدمة للمهندسين بسهولة والتواصل‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫معهم‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬وصف وظيفي لكافة الموظفين‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مدونة سلوك لعمل الموظفين والئحة تنظم‬
‫عملهم‪.‬‬
‫‪ -‬حوسبة الدوائر‪.‬‬
‫‪ -‬األرشيف االلكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع دوائر النقابة في المركز الرئيسي يسهل‬
‫عملية تقديم الخدمة للمراجعين‪.‬‬
‫‪ -‬هيكلية الفروع‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫‪ -‬تداخل عمل الموظفين في الفروع‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬
‫‪ -‬تداخل في عمل بعض الدوائر‪.‬‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المؤسسة (النقابة)‬


‫المحور الفرعي‪ :‬البنى التحتية‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫بعد أن كانت نقابة المهندسين تعمل ضمن مركز وحيد في مدينة القدس‪،‬‬
‫بدأت النقابة بالتوسع واالمتداد في باقي المحافظات الشمالية في إطار تسهيل‬
‫التواصل بين المؤسسة األم ومنتسبيها‪ ،‬حيث تبنت نقابة المهندسين خطة‬
‫المتالك مقرات في المحافظات كافة‪ ،‬حيث أصبحت نقابة المهندسين اآلن تمتلك‬
‫مقرها الرئيس والمؤقت في البيرة‪ ،‬ومقرها (جزء من مجمع النقابات المهنية) في‬
‫بيت حنينا بالقدس‪ ،‬وكذلك تمتلك مباني لفروعها في محافظات رام اهلل والبيرة‬
‫ونابلس والخليل وطولكرم وجنين و قلقيلية و بيت لحم ‪ ،‬في حين ما زالت مقرات‬
‫نقابة المهندسين في محافظات (طوباس‪ ،‬أريحا‪ ،‬سلفيت) مستأجرة وتحتاج هذه‬

‫‪37‬‬
‫المقرات إلى تطوير وتجديد دائمين بما يتماشى مع احتياجات المهندسين من‬
‫قاعات ومختبرات حاسوب وغيرها من الخدمات المتوقع تقديمها من قبل النقابة‬
‫لمنتسبيها‪.‬‬
‫كما قامت نقابة المهندسين بتنظيم عمل دوائرها من خالل امتالكها لعدة برامج‬
‫محوسبة لدوائر النقابة‪ ،‬ولكن هذه البرامج تحتاج إلى تطوير مستمر بما يتماشى مع‬
‫تطور عمل النقابة وخدماتها‪ ،‬باإلضافة إلنشاء موقع الكتروني يخدم المهندسين‬
‫ويقدم لهم الخدمات الكترونيًا‪.‬‬
‫كما قامت نقابة المهندسين بإنشاء الدائرة العقارية والتي تقوم بمتابعة وتطوير‬
‫وانشاء مقرات النقابة في المحافظات‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫‪ -‬امتالك المقرات‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫‪ -‬الخدمات االلكترونية والبرامج المحوسبة‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬

‫‪ -‬المصاريف التشغيلية للبنى التحتية للمقرات‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬


‫المملوكة والمقرات المستأجرة‪.‬‬ ‫(نقاط ضعف وتحديات)‬

‫المحور الرئيسي‪ :‬المؤسسة (النقابة)‬


‫المحور الفرعي‪ :‬العالقات والتواصل‬

‫خلفية عامة حول المحور ‪ -‬تطور العمل ‪ -‬معلومات إحصائية ‪ -‬إنجازات‬

‫حرصت نقابة المهندسين على فتح آفاق تواصل مع األجسام الهندسية العربية‬
‫والدولية‪ ،‬ففي عام ‪ 1966‬عقدت نقابة المهندسين المؤتمر السادس إلتحاد‬
‫المهندسين العرب في المدرسة المأمونية بالقدس‪ ،‬وتواصل هذا التشبيك مع‬
‫األجسام الهندسية ليشمل الجمعيات والنقابات الهندسية العربية و المؤسسات‬
‫الدولية‪ ،‬حيث انضمت نقابة المهندسين "للفدرالية الدولية للمنظمات الهندسية"‬
‫و"جمعية معماريي حوض البحر األبيض المتوسط" (‪ )UMAR‬و"اإلتحاد الدولي‬
‫للمعماريين" (‪ )UIA‬كما حصلت النقابة على عضوية "مؤسسة فيديك الدولية"‪،‬‬
‫باإلضافة الى عضويتها في العديد من الجمعيات الهندسية مثل (‪ )ACI‬و (‪)AISC‬‬
‫و (‪ )AASHTO‬و (‪. )ASHRAE‬‬
‫كما عملت النقابة على التشبيك مع عدة مؤسسات هندسية أخرى في إطار شراكات‬
‫منظمة مثل "المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين" والذي ساهم خالل‬
‫السنوات الماضية في دعم حملة تجميد عضوية "جمعية المعماريين اإلسرائيليين"‬
‫من "اإلتحاد الدولي للمعماريين" (‪ )UIA‬كما عملت نقابة المهندسين على توقيع‬
‫اتفاقيات تعاون مع نقابات المهندسين في الهند‪ ،‬وماليزيا‪ ،‬و جمهورية ألمانيا‬
‫االتحادية‪ ،‬في إطار تطوير المهندسين الفلسطينيين وتبادل المعرفة والخبرات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫وما زالت شبكة التواصل العربية والدولية محدودة وتحتاج للمزيد من التواصل مع‬
‫جهات شريكة تتقاطع مع نقابة المهندسين في أهدافها وتطلعاتها‪.‬‬
‫وفي إطار تسهيل التواصل مع المهندسين فقد قامت النقابة بإنشاء قاعدة‬
‫بيانات للتواصل من خالل البريد االلكتروني في داخل فلسطين وخارج فلسطين‪،‬‬
‫كما قامت بإنشاء صفحة الكترونية تتعاطى مع االحتياجات للمهندسين من خالل‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬و استحداث وحدة للعالقات العامة في النقابة‪ ،‬وتنفيذ‬
‫مجموعة من األنشطة االجتماعية السنوية مثل‪ :‬حفالت التعارف واللقاءات في‬
‫المناسبات الدينية المختلفة‪.‬‬

‫تشخيص واقع المحور‬


‫وإعالنات النقابة من قبل‬ ‫‪ -‬التفاعل مع أخبار‬ ‫أهم المؤثرات اإليجابية‬
‫المهندسين‪.‬‬ ‫(نقاط قوة وفرص)‬
‫‪ -‬التواصل مع المهندسين وحصولهم على‬
‫الخدمات والعروض بشكل سلس من خالل الموقع‬
‫االلكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تواصل عدد كبير من المهندسين مع النقابة‪.‬‬ ‫أهم المؤثرات السلبية‬
‫(نقاط ضعف وتحديات)‬

‫رؤية النقابة ‪:‬‬

‫نقابة وطنية مهنية ريادية‪ ،‬حاضرة محليًا ودوليًا‪ ،‬حاضنة للمهندس الواعد‬
‫والمنتمي‬

‫رسالة النقابة ‪:‬‬

‫نقابة وطنية تسعى لتطوير العمل الهندسي وتنظيمه واحتضان مهندسيها‬


‫وبناء قدراتهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم‪ ،‬وخلق بيئة محفزة لإلبداع‬
‫واالبتكار‪ ،‬وتعميق التعاون مع الجهات ذات العالقة محليًا ودوليًا‪ ،‬وتعزيز ثقافة‬
‫االنتماء للمهنة وااللتزام بأخالقياتها‪.‬‬

‫شعار النقابة ‪:‬‬

‫معًا نرسم معالم المستقبل ‪.Together We Shape the Future -‬‬

‫‪39‬‬
‫القيم المؤسسية للنقابة ‪:‬‬

‫‪ .1‬الروح واالنتماء الوطني‬


‫‪ .2‬الفاعلية المؤسساتية‪.‬‬
‫‪ .3‬روح العمل الجماعي‪.‬‬
‫‪ .4‬المصداقية‪.‬‬
‫‪ .5‬المساواة‪.‬‬
‫‪ .6‬التميز‪.‬‬
‫‪ .7‬اإليجابية‪.‬‬
‫‪ .8‬المشاركة‪.‬‬
‫‪ .9‬خدمة األعضاء‪.‬‬

‫القضايا واألهداف اإلستراتيجية ‪:‬‬

‫فيما يلي القضايا واألهداف اإلستراتيجية التي تم التوافق عليها خالل مرحلة إعداد‬
‫الخطة اإلستراتيجية لنقابة المهندسين‪:‬‬

‫المحور الرئيسي األول ‪ :‬المهندس‪.‬‬

‫‪ .١‬المحور الفرعي‪ :‬الخدمات الخاصة والعامة لشرائح المهندسين‪.‬‬


‫القضية االستراتيجية‪ :‬ضعف آلية التواصل مع شرائح المهندسين ما يضعف‬
‫الخدمات الخاصة والعامة المقدمة لهم‪.‬‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫تعزيز التواصل مع منتسبي النقابة كافة‪.‬‬


‫تحسين مستوى الخدمات المهنية العامة المقدمة للمهندسين‪.‬‬
‫تطوير مستوى الخدمات الخاصة المقدمة للمهندسين‪.‬‬

‫‪ .٢‬المحور الفرعي‪ :‬األنظمة واللوائح ذات العالقة‪.‬‬


‫القضية اإلستراتيجية‪ :‬عدم مواكبة األنظمة واللوائح الداخلية لالحتياجات ومحدودية‬
‫االنتماء والوعي بالحقوق والواجبات‪.‬‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫تطوير األنظمة واللوائح الداخلية بما يتالءم مع االحتياجات المتجددة‪.‬‬


‫تعميق االنتماء وزيادة الوعي بالحقوق والواجبات‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫المحور الرئيسي الثاني ‪ :‬النقابة‪.‬‬

‫‪ .١‬المحور الفرعي‪ :‬الموارد واالستثمارات والبنية التحتية‪.‬‬

‫القضية اإلستراتيجية‪ :‬ضعف إدارة موارد النقابة واستثماراتها والحاجة لتطوير‬


‫البنية التحتية‪.‬‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫االرتقاء بإدارة الموارد واستثماراتها‪.‬‬


‫تعزيز موارد النقابة‪.‬‬
‫تطوير البنية التحتية للنقابة‪.‬‬

‫‪ .٢‬المحور الفرعي‪ :‬البناء المؤسسي‪.‬‬

‫القضية اإلستراتيجية‪ :‬ضعف بعض جوانب البناء المؤسسي في النقابة‬


‫والتداخل في الصالحيات والمسؤوليات‪.‬‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫تدعيم البناء المؤسسي في النقابة‪.‬‬


‫تطوير منظومة الصالحيات والمسؤوليات‪.‬‬

‫المحور الرئيسي الثالث ‪ :‬المهنة‪.‬‬

‫‪ .١‬المحور الفرعي‪ :‬ممارسة وتطوير المهنة‪.‬‬

‫القضية اإلستراتيجية‪ :‬عدم وجود تنظيم لممارسة المهنة في قطاعات رئيسة‪،‬‬


‫وضعفها في قطاعات أخرى‪.‬‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫تنظيم ممارسة المهنة في القطاعات غير المنظمة‪.‬‬


‫تحسين مستوى ممارسة المهنة في القطاعات المنظمة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .٢‬المحور الفرعي‪ :‬المكاتب والمختبرات الهندسية والمقاوالت‪.‬‬

‫القضية اإلستراتيجية‪ :‬ضعف منظومة عمل المكاتب والمختبرات الهندسية‪ ،‬وعمل‬


‫المهندسين بقطاع المقاوالت‪.‬‬
‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫ضبط وتطوير منظومة عمل المكاتب والمختبرات الهندسية‪.‬‬


‫تنظيم عمل المهندسين العاملين بقطاع المقاوالت‪.‬‬

‫المحور الرئيسي الرابع ‪ :‬الدور الوطني والتنموي‪.‬‬

‫‪ .١‬المحور الفرعي‪ :‬دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل الهندسي‬


‫القضية االستراتيجية‪ :‬محدودية دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل‬
‫الهندسي والكودات الهندسية‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫تفعيل دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل الهندسي‪.‬‬


‫المساهمة بتطوير واعتماد كودات هندسية مالئمة لالحتياجات الهندسية‬
‫الفلسطينية‪.‬‬

‫‪ .٢‬المحور الفرعي‪ :‬الحضور الفاعل للنقابة في العمل الوطني‪.‬‬


‫القضية اإلستراتيجية‪ :‬الدور الفاعل للنقابة في العمل الوطني‪.‬‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫تعزيز دور النقابة في العمل الوطني‪.‬‬


‫‪ )3‬المحور الفرعي‪ :‬الحضور والعالقة مع المؤسسات الوطنية والدولية‪.‬‬
‫القضية اإلستراتيجية‪ :‬ضعف دور النقابة في التأثير على ذوي العالقة في القضايا‬
‫التنموية والهندسية‪.‬‬

‫األهداف اإلستراتيجية‪:‬‬

‫‪ .١‬تفعيل دور النقابة في التأثير على ذوي العالقة في القضايا التنموية والهندسية‪.‬‬
‫مصفوفة خطة التنفيذ لألعوام ‪2022 - 2019‬‬

‫‪42‬‬
‫مصفوفة‬
‫خطة التنفيذ لألعوام‬
‫‪٢٠٢٢ - ٢٠١٩‬‬

‫‪43‬‬
‫ال يوجد‬ ‫شركة متخصصة من القطاع‬ ‫شركة متخصصة من القطاع‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫الخاص‬ ‫الخاص‬
‫‪ -‬مجلس النقابة‬ ‫‪ -‬دائرة ‪ IT‬في النقابة‬ ‫‪ -‬دائرة ‪ IT‬في النقابة‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬
‫‪ -‬لجان الفروع‬

‫‪2019/07‬‬ ‫‪2019/04‬‬ ‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/02‬‬
‫مستمر سنويًا‬ ‫التنفيذ‬

‫تموز وآب للقاء مع الزمالء‬ ‫فترة التنفيذ المقترحة‬


‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغتربين‬ ‫(شهر)‬

‫‪12000‬‬ ‫التكلفة التقديرية (دينار‬


‫‪3000‬‬ ‫‪5000‬‬
‫سنويًا‬ ‫أردني)‬
‫‪ .3‬تنظيم لقاءات سنوية‬ ‫‪ .2‬إعداد تطبيق الكتروني‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .1‬تجديد وتطوير قاعدة البيانات‬
‫(شمال‪ ،‬وسط‪ ،‬جنوب)‬ ‫للتواصل مع المهندسين‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف آلية التواصل مع شرائح المهندسين مما يضعف الخدمات الخاصة والعامة المقدمة لهم‬ ‫القضيــــــة‬

‫الخدمات الخاصة والعامة لشرائح المهندسين‬ ‫المحور الفرعي‬

‫المهندس‬ ‫المحور الرئيسي‬

‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪ -‬الجامعات ‪ -‬مؤسسات‬ ‫القطاع الخاص وجهات مانحة‬ ‫شركة متخصصة من القطاع‬
‫الشركاء المحتملون‬
‫هندسية دولية ‪ -‬اتحادات‬ ‫أخرى‬ ‫الخاص‬
‫مهندسين إقليمية ودولية‬

‫اللجنة العلمية والدوائر ذات‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫دائرة التدريب‬ ‫‪ -‬اإلدارة العامة للنقابة‬
‫العالقة‬

‫‪2019/01‬‬ ‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/ 06‬‬ ‫‪2019/ 02‬‬
‫التنفيذ‬

‫فترة التنفيذ المقترحة‬


‫‪١٢‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪30000‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫‪2000‬‬
‫أردني)‬
‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .5‬إنشاء مركز للتدريب‬ ‫‪ .4‬تطوير دائرة العالقات العامة‬
‫‪ .6‬إنشاء مكتبة الكترونية‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫والتأهيل في الشمال (نابلس)‬ ‫واإلعالم‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف آلية التواصل مع شرائح المهندسين مما يضعف الخدمات الخاصة والعامة المقدمة لهم‬ ‫القضيــــــة‬

‫الخدمات الخاصة والعامة لشرائح المهندسين‬ ‫المحور الفرعي‬

‫المهندس‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫‪ -‬الجامعات ‪ -‬المجلس األعلى‬
‫شركات خاصة ومؤسسات‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫لإلبداع والتميز ‪ -‬المكاتب‬ ‫ال يوجد‬
‫مانحة‬
‫الهندسية ‪ -‬جمعيات هندسية‬

‫نقابة المهندسين‬ ‫إدارة النقابة مع اللجنة العلمية‬ ‫إدارة النقابة مع اللجنة العلمية‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/ 10‬‬ ‫‪2019/ 01‬‬ ‫‪2019/ 09‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪24‬‬ ‫سنوي‬ ‫مستمرة‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪10000‬‬ ‫‪ 30000‬بواقع ‪ 10000‬سنويا‬ ‫‪4000‬‬
‫أردني)‬
‫‪ .8‬تنفيذ برامج حوافز هندسية‬ ‫‪ .7‬إنشاء جمعيات تخصصية‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫ناد‬
‫‪ .9‬إعداد دراسة إلنشاء ٍ‬
‫(حوافز سنوية للمشاريع‪،‬‬ ‫للتخصصات التي ال توجد لها‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫مركزي للمهندسين‬
‫األبحاث‪ ،‬المبادرات الهندسية)‬ ‫جمعيات‬ ‫الخدمة)‬

‫ضعف آلية التواصل مع شرائح المهندسين مما يضعف الخدمات الخاصة والعامة المقدمة لهم‬ ‫القضيــــــة‬

‫الخدمات الخاصة والعامة لشرائح المهندسين‬ ‫المحور الفرعي‬

‫المهندس‬ ‫المحور الرئيسي‬

‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫القطاع الخاص‪ ،‬جهات مانحة‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫ال يوجد‬ ‫النقابات األخرى‪ ،‬القطاع الخاص‬
‫أخرى‬

‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/ 1‬‬ ‫‪2020/ 3‬‬ ‫‪2019/ 11‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪6‬‬ ‫مستمرة‬ ‫‪24‬‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪2000‬‬ ‫‪50000‬‬ ‫‪70000‬‬
‫أردني)‬
‫‪ .12‬مأسسة الخدمات‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .11‬إنشاء صندوق دعم المشاريع‬ ‫‪ .10‬تأسيس وتطوير النوادي‬
‫االجتماعية المقدمة من‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫الريادية والصغيرة‬ ‫الهندسية في الفروع‬
‫النقابة‬ ‫الخدمة)‬

‫ضعف آلية التواصل مع شرائح المهندسين مما يضعف الخدمات الخاصة والعامة المقدمة لهم‬ ‫القضيــــــة‬

‫الخدمات الخاصة والعامة لشرائح المهندسين‬ ‫المحور الفرعي‬

‫المهندس‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫الشركاء المحتملون‬
‫ال يوجد‬ ‫ال يوجد‬

‫نقابة المهندسين ‪/‬دائرة العالقات العامة‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/ 01‬‬ ‫‪2020/ 6‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫مستمرة‬ ‫‪6‬‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪10000‬‬ ‫‪0‬‬
‫أردني)‬
‫‪ .1‬تشخيص االحتياجات الخاصة‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .2‬ترويج برامج النقابة وأنشطتها‬
‫باألنظمة واللوائح الداخلية‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫وتطويرها‬ ‫الخدمة)‬
‫عدم مواكبة األنظمة واللوائح الداخلية لالحتياجات ومحدودية االنتماء والوعي بالحقوق‬
‫القضيــــــة‬
‫والواجبات‬

‫األنظمة واللوائح ذات العالقة‬ ‫المحور الفرعي‬

‫المحور الرئيسي‬

‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫نقابات مهنية أخرى‪ ،‬القطاع‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫القطاع الخاص‬
‫الخاص‬

‫نقابة المهندسين ‪/‬الدائرة‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬
‫العقارية‬
‫التاريخ المقترح لبدء‬
‫‪2020/ 1‬‬ ‫‪2019/ 05‬‬ ‫‪2019/ 07‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مستمرة‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪20000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪25000‬‬
‫أردني)‬
‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .3‬إعداد خارطة استثمارية‬
‫‪ .2‬تطوير الدائرة العقارية‬ ‫‪ .1‬حوسبة إدارة األصول الثابتة‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫للنقابة‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف إدارة موارد النقابة واستثماراتها والحاجة لتطوير البنية التحتية‬ ‫القضيــــــة‬

‫الموارد واالستثمارات والبنية التحتية‬ ‫المحور الفرعي‬

‫النقابة‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫قطاع خاص‪،‬‬ ‫قطاع خاص‪ ،‬شركات قطاع خاص‪،‬‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫قطاع خاص‪ ،‬شركات استشارية‬
‫شركات استشارية‬ ‫شركات استشارية‬ ‫استشارية‬

‫نقابة المهندسين‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/ 01‬‬ ‫‪2020/ 05‬‬ ‫‪2019/ 03‬‬ ‫‪2020/ 07‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مستمرة‬
‫(شهر)‬
‫‪150000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪10000‬‬
‫(فرع طوباس)‬ ‫(فرع جنين)‬ ‫(فرع القدس)‬ ‫أردني)‬
‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .5‬تطوير مقرات النقابة وملحقاتها بما يتناسب مع االحتياجات‬
‫‪ .4‬تطوير شراكات استثمارية‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫الحالية والمستقبلية‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف إدارة موارد النقابة واستثماراتها والحاجة لتطوير البنية التحتية‬ ‫القضيــــــة‬

‫الموارد واالستثمارات والبنية التحتية‬ ‫المحور الفرعي‬

‫النقابة‬ ‫المحور الرئيسي‬

‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫قطاع خاص‪ ،‬شركات‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫قطاع خاص‪ ،‬شركات استشارية‬ ‫قطاع خاص‪ ،‬شركات استشارية‬
‫استشارية‬

‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2021/ 06‬‬ ‫‪2021/ 09‬‬ ‫‪2021/ 01‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫(شهر)‬
‫‪350000‬‬ ‫‪150000‬‬ ‫‪150000‬‬ ‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫(مجمع النقابات‪/‬المقر الرئيسي)‬ ‫(فرع سلفيت)‬ ‫(فرع أريحا)‬ ‫أردني)‬
‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .5‬تطوير مقرات النقابة وملحقاتها بما يتناسب مع االحتياجات الحالية والمستقبلية‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف إدارة موارد النقابة واستثماراتها والحاجة لتطوير البنية التحتية‬ ‫القضيــــــة‬

‫الموارد واالستثمارات والبنية التحتية‬ ‫المحور الفرعي‬

‫النقابة‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫قطاع خاص‪ ،‬شركات‬ ‫البنوك والشركات من القطاع‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫جهات استشارية‬
‫استشارية‬ ‫الخاص‪ ،‬مركز عمان‬

‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/ 01‬‬ ‫‪2019/ 05‬‬ ‫‪2019/ 03‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪12‬‬ ‫مستمرة‬ ‫‪6‬‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪15000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪3000‬‬
‫أردني)‬
‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .3‬إعداد أدلة عمل تشغيلية‬ ‫‪ .1‬تطوير الهيكلية اإلدارية‬
‫‪ .2‬تطوير حوسبة خدمات النقابة‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫للنقابة‬ ‫للنقابة‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف بعض جوانب البناء المؤسسي في النقابة والتداخل في الصالحيات والمسؤوليات‬ ‫القضيــــــة‬

‫البناء المؤسسي‬ ‫المحور الفرعي‬

‫النقابة‬ ‫المحور الرئيسي‬

‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ -‬البلديات ‪ -‬وزارة‬
‫‪ -‬المحافظات ‪ -‬وزارة‬
‫األشغال ‪ -‬وزارة الحكم‬ ‫‪ -‬المصانع ‪ -‬المؤسسات والشركات‬
‫العمل ‪ -‬جهات‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫المحلي ‪ -‬اتحاد‬ ‫اإلنتاجية الخاصة ‪ -‬الشركات الخدماتية‬
‫الترخيص ‪ -‬نقابات‬
‫المقاولين ‪ -‬شركات‬ ‫‪ -‬المجالس البلدية والمحلية‬
‫العمال‬
‫القطاع الخاص‬
‫‪ .1‬نقابة المهندسين ‪ .2‬وزارة العمل‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬
‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬
‫‪ .3‬المجلس التشريعي ‪ .4‬وزارة األشغال‬
‫التاريخ المقترح لبدء‬
‫‪2020/ 02‬‬ ‫‪2019/ 10‬‬ ‫‪2019/ 09‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪6‬‬ ‫مستمرة‬ ‫‪12‬‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪ 20000‬للتأسيس‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪25000‬‬
‫أردني)‬
‫‪ .1‬صياغة أنظمة للتخصصات الهندسية‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .3‬إنشاء قسم السالمة‬ ‫‪ .2‬تطوير آليات ضبط‬
‫التي ال يوجد لها تنظيم لممارسة المهنة‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫العامة في النقابة‬ ‫جودة األعمال الهندسية‬
‫الخدمة)‬
‫عدم وجود تنظيم لممارسة المهنة في قطاعات رئيسة وضعفها في قطاعات أخرى‬ ‫القضيــــــة‬

‫ممارسة وتطوير المهنة‪.‬‬ ‫المحور الفرعي‬

‫المهنة‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫الوزارات ذات العالقة‪ ،‬المواصفات‬ ‫المجلس األعلى لتأهيل‬
‫الشركاء المحتملون‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫والمقاييس‬ ‫واعتماد المهندسين‬

‫نقابة المهندسين‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬
‫التاريخ المقترح لبدء‬ ‫التاريخ المقترح لبدء‬
‫‪2020/ 01‬‬ ‫‪2019/ 08‬‬
‫التنفيذ‬ ‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬ ‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪8‬‬ ‫سنوي‬
‫(شهر)‬ ‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬ ‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪10000‬‬ ‫‪ 2000‬سنويا‬
‫أردني)‬ ‫أردني)‬
‫‪ .1‬إعادة صياغة نظام عمل‬ ‫التدخالت المقترحة‬ ‫‪ .4‬تطوير نظام تأهيل‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫المكاتب والشركات والمختبرات‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬ ‫واعتماد المهندسين‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫الهندسية‬ ‫الخدمة)‬ ‫وتوسيع المشاركة‬ ‫الخدمة)‬

‫ضعف منظومة عمل المكاتب‬ ‫عدم وجود تنظيم لممارسة‬


‫والمختبرات الهندسية‪ .‬وعمل‬ ‫القضيــــــة‬ ‫المهنة في قطاعات رئيسة‬ ‫القضيــــــة‬
‫المهندسين بقطاع المقاوالت‬ ‫وضعفها في قطاعات أخرى‬

‫المكاتب والمختبرات الهندسية‬


‫المحور الفرعي‬ ‫ممارسة وتطوير المهنة‪.‬‬ ‫المحور الفرعي‬
‫والمقاوالت‬

‫المهنة‬ ‫المحور الرئيسي‬ ‫المهنة‬ ‫المحور الرئيسي‬

‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫وزارة األشغال العامة‬ ‫‪ .1‬وزارة الحكم المحلي ‪ .2‬وزارة األشغال العامة‬ ‫الشركاء المحتملون‬

‫نقابة المهندسين‪ ،‬المجالس البلدية‬


‫‪ .1‬نقابة المهندسين ‪ .2‬اتحاد المقاولين‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬
‫والمحلية‬
‫التاريخ المقترح لبدء‬
‫‪2020/ 06‬‬ ‫‪2019/ 10‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬
‫أردني)‬
‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .3‬إعادة صياغة بروتوكول التعاون مع اتحاد‬
‫‪ .2‬تطوير نظام اإلشراف اإللزامي‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫المقاولين ووضع آلية لتنفيذه‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف منظومة عمل المكاتب والمختبرات الهندسية‪ .‬وعمل المهندسين بقطاع المقاوالت‬ ‫القضيــــــة‬

‫المكاتب والمختبرات الهندسية والمقاوالت‬


‫المحور الفرعي‬

‫المهنة‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫‪ -‬الوزارات المعنية ‪ -‬الجامعات ‪ -‬االتحادات ‪-‬‬ ‫‪ -‬مجلس الوزراء ‪ -‬ديوان الرئاسة ‪ -‬المجلس‬
‫الشركاء المحتملون‬
‫المؤسسات الوطنية المعنية‬ ‫التشريعي‬

‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫التاريخ المقترح لبدء‬
‫‪2022/ 01‬‬ ‫‪2021/ 01‬‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪10000‬‬ ‫‪10000‬‬
‫أردني)‬
‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .1‬مراجعة مسودة مشروع قانون نقابة‬
‫‪ .2‬إعداد كودات هندسية محلية‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫المهندسين‬
‫الخدمة)‬

‫محدودية دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل الهندسي والكودات الهندسية‬ ‫القضيــــــة‬

‫دور النقابة في التشريعات الناظمة للعمل الهندسي‬ ‫المحور الفرعي‬

‫الدور الوطني والتنموي‬ ‫المحور الرئيسي‬

‫‪56‬‬
‫‪57‬‬
‫الجامعات الفلسطينية‪،‬‬ ‫مجمع النقابات واالتحادات‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫المؤسسات المقدسية‬
‫القطاع الخاص‬ ‫الفلسطينية‬

‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫مستمرة‬ ‫مستمرة‬ ‫مستمرة‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫مستمرة‬ ‫مستمرة‬ ‫مستمرة‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪ 10000‬سنويًا‬ ‫‪ 10000‬سنويًا‬ ‫‪ 10000‬سنويًا‬
‫أردني)‬
‫‪ .2‬تطوير الشراكات مع‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .3‬تنفيذ برنامج خلق‬ ‫‪ .1‬تعزيز المشاركة في المناسبات‬
‫المؤسسات المقدسية ومناطق‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫فرص عمل عن بعد‬ ‫الوطنية‬
‫‪48‬‬ ‫الخدمة)‬
‫الدور الفاعل للنقابة في العمل الوطني‬ ‫القضيــــــة‬

‫الحضور الفاعل للنقابة في العمل الوطني‬ ‫المحور الفرعي‬

‫الدور الوطني والتنموي‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫واالتحادات وزارة التربية والتعليم العالي‪،‬‬ ‫النقابات‬ ‫مجمع‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫الجامعات الفلسطينية‬
‫مجلس الوزراء‬ ‫الفلسطينية‬

‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2020/ 06‬‬ ‫‪2020/ 07‬‬ ‫مستمرة‬
‫التنفيذ‬
‫فترة التنفيذ المقترحة‬
‫مستمرة‬ ‫‪6‬‬ ‫مستمرة‬
‫(شهر)‬
‫التكلفة التقديرية (دينار‬
‫‪4000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4000‬‬
‫أردني)‬
‫‪ .1‬تعزيز التعاون بين األجسام‬ ‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .2‬الحصول على التمثيل في ‪ .3‬تطوير برنامج تعاون مع‬
‫الفلسطينية‬ ‫الهندسية‬ ‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫الجامعات‬ ‫مجلس التعليم العالي‬
‫المختلفة‬ ‫الخدمة)‬
‫ضعف دور النقابة في التأثير على ذوي العالقة في القضايا التنموية والهندسية‬ ‫القضيــــــة‬

‫العالقة مع المؤسسات الوطنية والدولية‬ ‫المحور الفرعي‬

‫الدور الوطني والتنموي‬ ‫المحور الرئيسي‬

‫‪58‬‬
‫‪59‬‬
‫اتحاد المهندسين الفلسطينيين‪ ،‬اتحاد‬ ‫الشركاء المحتملون‬
‫القطاع الخاص‬
‫المهندسين العرب‪.‬‬

‫جهة التنفيذ المقترحة‬


‫نقابة المهندسين‬ ‫نقابة المهندسين‬

‫التاريخ المقترح لبدء‬


‫‪2019/ 09‬‬ ‫‪2020/ 06‬‬
‫التنفيذ‬

‫فترة التنفيذ المقترحة‬


‫مستمرة‬ ‫مستمرة‬
‫(شهر)‬

‫التكلفة التقديرية (دينار‬


‫‪2000‬‬ ‫‪4000‬‬
‫أردني)‬

‫التدخالت المقترحة‬
‫‪ .5‬تعزيز العالقة مع اتحاد المهندسين‬ ‫‪ .4‬تطوير برنامج تعاون مع القطاع الخاص‪/‬اتحاد‬
‫(البرنامج‪ ،‬المشروع‪،‬‬
‫العرب‬ ‫الصناعات الفلسطينية‬
‫الخدمة)‬

‫ضعف دور النقابة في التأثير على ذوي العالقة في القضايا التنموية والهندسية‬ ‫القضيــــــة‬

‫العالقة مع المؤسسات الوطنية والدولية‬ ‫المحور الفرعي‬

‫الدور الوطني والتنموي‬ ‫المحور الرئيسي‬


‫كلمة ختامية‬

‫لقد سعت نقابة المهندسين‪ ،‬ومنذ تأسيسها‪ ،‬للمساهمة بشكل فاعل في تنظيم‬
‫المهنة وتطوير العمل الهندسي بما يشمل المهندس ومؤسسة النقابة‪ ،‬وخالل‬
‫األعوام السابقة من عمرها رسخت نقابة المهندسين فهمًا ديموقراطيًا متميزًا‬
‫ساعد في خلق فضاء إيجابي وتنافسي بين إداراتها المتعاقبة‪ ،‬وقد استندت النقابة‬
‫لخبرات أعضائها وطواقمها وتجاربهم السابقة في العمل الهندسي داخل الوطن‬
‫وخارجه‪ ،‬وتأتي الخطة اإلستراتيجية‪ ،‬لألعوام ‪ ،2019-2022‬كمحصلة لجهد تراكمي‬
‫قادته نقابة المهندسين‪ ،‬وقام بتشكيله وإخراجه ثلة من الخبراء المتطوعين من‬
‫منتسبي النقابة‪ ،‬وقد ركزت الخطة اإلستراتيجية في رؤيتها وتوجهاتها وبرامجها‬
‫ومشاريعها وخدماتها المستقبلية المقترحة على تطوير مهنة الهندسة‪،‬‬
‫والخدمات المقدمة للمهندس الفلسطيني‪ ،‬وإذ يثمن مجلس نقابة المهندسين‬
‫جهود الداعمين لتطوير نقابة المهندسين كأداة حقيقية في ترسيخ حلم الدولة‬
‫الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف العاصمة األبدية لدولة فلسطين‪ ،‬فإنه‬
‫يتطلع لتظافر كافة الجهود لألعضاء والشركاء من الجهات الحكومية واألهلية‬
‫والخاصة‪ ،‬وذلك تحقيقًا لرؤية النقابة في الوصول لـ " نقابة وطنية مهنية ريادية‪،‬‬
‫حاضرة محليًا ودوليًا‪ ،‬حاضنة للمهندس الواعد والمنتمي"‪.‬‬

‫وختامًا تشكر النقابة كافة األطراف التي ساعدت في تطوير الخطة االستراتيجية‬
‫سواء طواقم النقابة الداخلية أو الطواقم االستشارية الخارجية‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ‪ -‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻘﺪس‬
‫ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻟــﻨـــﻘــــﺎﺑـــــــﺎت اﻟﻤــﻬــﻨـــﻴــــــﺔ‬

‫ﺷــــــــﺎرع اﻟﻴﺎﺳــﻤﻴﻦ ‪ -‬اﻟﺒﻴﺮة‬


‫ﻫــــﺎﺗﻒ‪+972 2 2964 777 :‬‬
‫ﻓﺎﻛﺲ‪+972 2 2964 779 :‬‬
‫‪www.paleng.org‬‬
‫‪info@paleng.ps‬‬

You might also like