You are on page 1of 171

‫تم تحميل هذا الكتاب من موقع يال ندرس‪ ،‬والذي يوفر جميع المناهج والمالزم‬

‫والملخصات الدراسية لجميع المراحل الدراسية في الدول العربية عىل شكل‬


‫ملفات بصيغة ‪.PDF‬‬
‫يمكن للمستخدمين تحميل المناهج والملخصات الدراسية وغيرها من خالل‬
‫زيارة الموقع‬
‫‪www.yallandrs.net‬‬
‫أو من خالل البحث في جوجل عن‬
‫يال ندرس‬
‫واختيار الموقع من النتائج الظاهرة‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪1‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫مقدمة‬
‫الحمد هلل رب العاملين‪ ,‬والصالة والسالم على املبعوث رحمة للعاملين‪ ,‬محمد وعلى اله وصحبه وسلم‪ ,‬ومن واله‬
‫بإحسان الى يوم الدين وبعد‪.......‬‬
‫ً‬
‫استكمالنا لسلسلة (مالزم الطريق الى ‪ )100‬تم بتوفيق من هللا اكتمال (امللزمة االبداعية في التربية االسالمية)‬
‫للسادس االعدادي‬
‫والتي تحتوي على جميع االسئلة الوزارية وحلول اسئلة املناقشة لكل موضوع‪.‬‬
‫قبل البدء في امللزمة يجب على الطالب التعرف على نمط والية توزيع الدرجات في االمتحان الوزاري وعلى‬
‫ً ً‬
‫الطالب ان يتعرف ايضا مما يتكون الكتاب في طبعته الحديثة بعد تغير املنهج القديم ( الذي كان يتكون من‬
‫‪ 31‬نص بالنسبة لكتاب القران و‪ 8‬احاديث و‪ 8‬ابحاث بالنسبة لكتاب التربية االسالمية ‪.‬اما املنهج الجديد‬
‫الذي تغيرفي عام‪ 2016‬فتم دمج مادتي القران الكريم واالسالمية‬
‫في كتاب واحد واصبح يحتوي على ‪ 5‬وحدات في كل وحدة ‪ 5‬مواضيع ليصبح املجموع ‪ 25‬موضوع لجميع‬
‫الكتاب)‬
‫‪ #‬املواضيع التي بقيت من املنهج القديم هي‪:‬‬
‫‪ 1‬الدرس االول من الوحدة االولى"من القران الكريم"‪.‬‬
‫‪ 2‬الدرس الثالث من الوحدة االولى"الحديث الشريف"‬
‫‪ 3‬الدرس الرابع من الوحدة الثالثة" االبحاث"‬
‫‪ 4‬الدرس الرابع من الوحدة الرابعة "االبحاث"‬
‫‪ #‬ان اول موضوع في كتاب التربية االسالمية للسادس االعدادي هو احكام التالوة وهي اربع احكام ‪:‬‬
‫(االظهار ‪ ,‬االقالب ‪ ,‬االدغام‪ ,‬االخفاء) مع تعريف مفصل وامثلة عن كل حكم‪ .‬ويكون نصيبها من االسئلة‬
‫الوزارية (‪ 10‬درجات) حيث ترد اول سؤال في االسئلة الوزارية دائما‪.‬‬
‫‪#‬الكتاب الجديد يتكون من خمس وحدات ولكل وحدة خمس دروس وهي كاالتي‪:‬‬
‫‪-1‬الدرس االول من كل وحدة يسمى(من القران الكريم ) الذي يحتوي على احد السور الواردة في القران‬
‫الكريم وحفظ اآليات املطلوبة للحفظ من كل سورة وكذلك معاني الكلمات واسئلة شرح النص‪.‬‬
‫ويكون نصيبها من االسئلة الوزارية (‪35‬درجة) موزعة كاالتي‪:‬‬
‫أ‪20( -‬درجة) على اآليات املطلوبة للحفظ‪ .‬وهي آيات محددة للحفظ من الدرس لكل وحدة من الوحدات‬
‫الخمسة‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪2‬‬

‫ب‪10( -‬درجات) على اسئلة شرح النص وهي موجودة في الدرس االول لكل وحدة والتي تتضمن شرح االية على‬
‫اسئلة واجوبة‪.‬‬
‫ج‪5( -‬درجات) على املعاني والتراكيب املطلوبة للحفظ والتي توجد في الدرس االول من كل وحدة والتي تبين‬
‫املعاني لآليات املطلوبة للحفظ‪,‬وكذلك توجد في االحاديث الشريفة حيث يجب حفظ معانيها ‪ ,‬وترد‬
‫ً‬
‫سنويا(‪ 6‬معاني)مطلوب االجابة على(‪ 5‬معاني )‬
‫‪-2‬الدرس الثاني من كل وحدة يسمى (من قصص القران) الذي هو عبارة عن قصص وردت في القران الكريم‬
‫ويشرح احداثها وعن اي ش يء كانت تتحدث‪ .‬ويكون نصيبها من االسئلة الوزارية (‪ 5‬درجات) حيث ترد مع‬
‫ً‬
‫افرع سؤال الفهم واملعاني واحيانا في السؤال االخير في االبحاث وتكون من ضمن االفرع القابلة للترك‬
‫ً‬
‫احيانا‪.‬‬
‫‪ -3‬الدرس الثالث من كل وحدة يسمى(من الحديث الشريف)الذي يتناول احد االحاديث الشريفة التي وردت‬
‫عن الرسول (صلى هللا عليه واله وسلم) وشرحه بالتفصيل‪ .‬ويكون نصيبها من االسئلة الوزارية‬
‫ً‬
‫(‪15‬درجة) التي ترد عادة (‪ 3‬افرع) غير قابلة للترك على كل فرع (‪ 5‬درجات) واحيانا يرد فرعين ‪,‬فرع عليه‬
‫(‪7‬درجات) وفرع عليه(‪8‬درجات)‪.‬‬
‫‪-4‬الدرس الرابع من كل وحدة يسمى(االبحاث) الذي يتناول نظام االسرة في االسالم وحقوق الزوجين‬
‫وواجباتهما وكذلك يلقي نظرة عامة على االقتصاد االسالمي وبماذا يفترق عن بقية االقتصادات‪.‬‬
‫ً‬
‫ويكون نصيبها من االسئلة الوزارية (‪20‬درجة) حيث ترد (‪ 4‬فروع احيانا) املطلوب االجابة عن (فرعين) لكل‬
‫ً‬
‫فرع (‪10‬درجات) واحيانا ترد(‪ 3‬فروع) املطلوب االجابة عن(فرعين) لكل فرع (‪ 10‬درجات)‪.‬‬
‫‪ -5‬الدرس الخامس من كل وحدة يسمى(التهذيب) الذي يتناول بعض السلوكيات الخاطئة التي يجب على‬
‫املسلم االبتعاد عنها كالغضب والتكبر وبعض السلوكيات النافعة التي يجب على املسلم التمسك بها‬
‫كالرجولة والتسامح‪.‬‬
‫ويكون نصيبها من االسئلة الوزارية (‪ 15‬درجة) حيث يرد غالبا فرعين واملطلوبة االجابة على احد االفرع‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪3‬‬

‫احكام التالوة‬

‫احكام النون الساكنة والتنوين‬


‫النون الساكنة ‪ :‬حرف خال من الحركة‪ ,‬يقع في وسط الكلمة ‪ ,‬أو في اخرها يلفظ ساكنا في الوقف والوصل‬
‫وتكون في األفعال واألسماء والحروف‪.‬‬
‫مثال‪ْ :‬‬
‫عنهم ‪ِ ,‬م ْن‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫سا ِكن ( ٌ ‪) ٍ , ً ,‬فهو نون ساكنة زائدة مسبوقة بحركة‪ ,‬تلحق اخر‬
‫املضعفة نونا ِ‬ ‫التنوين‪ :‬هو النطق بالحركة‬
‫االسم‪ ,‬تلفظ وال تكتب‪,‬وينطق بها في حالة الوصل وتسقط عند الوقف‪ ,‬وعالمتها‪ ,‬الضمتان‪ ,‬الفتحتان‪,‬‬
‫مثال‪ :‬لفظ التنوين في حالة الوصل‬ ‫الكسرتان‪.‬‬
‫كتابنْ ـ ـ ـ كتابْ← ن‬
‫ٌ‬ ‫ند َنا ك َت ٌ‬
‫َ َ‬
‫اب َح ِفيظ )) ق‪4:‬‬ ‫ِ‬ ‫قال تعالى ((و ِع‬
‫كتاب‪ ,‬قال تعالى (( ل ُك ّل َأ َجل ك َت ٌ‬
‫اب)) الرعد‪38 :‬‬ ‫كتاب ـ ـ ـ ْ‬
‫مثال على لفظ التنوين في حالة الوقف‪ّ :‬‬
‫ِ ِ ٍ ِ‬

‫للنون الساكنة والتنوين أربعة احكام هي‪:‬‬

‫ْ اوال‪ :‬األظهار‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫االظهار‪ :‬هو إخراج النون الساكنة والتنوين من مخرجها من غير(غنة) فيقرعه اللسان اذا جاء بعدها أحد‬
‫ً‬
‫حروف الحلق الستة (ء ‪ ,‬ﮪ ‪ ,‬ع ‪ ,‬ح ‪ ,‬غ ‪ ,‬خ) املجموعة في اوائل كلمات العبارة االتية " أخي هاك علما حازه غير‬
‫خاسر" ويقع اإلظهارفي كلمة واحدة أو في كلمتين‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أمثلة على النون الساكنة‪ /‬في كلمة واحدة مثل‪ْ :‬ينأون – ْ‬
‫منهم – وأنحر‪ -‬فسينغضون‪.‬‬
‫ومن أعرض – ْ‬
‫من خير‪.‬‬ ‫من عمل – ْ‬ ‫وفي كلمتين مثل‪ْ :‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ‬
‫غفور حليم ‪ -‬لطيف خبير‬ ‫غيره – قويا عزيز‪-‬‬
‫حديث ِ‬
‫ٍ‬ ‫هار–‬
‫أمثلة على التنوين‪ /‬جر ٍف ٍ‬
‫مالحظة‪ /‬يقع اإلظهارفي كلمة واحدة او في كلمتين‪.‬‬
‫مالحظة‪ /‬تسمى احرف اإلظهارباسم اخروهي (حروف الحلق الستة) ألنها تخرج من الحلق‪.‬‬
‫الغنة‪ :‬هي صوت ال حرف يخرج من تجويف أعلى قصبة األنف وهي صفة الزمة للنون وامليم ال تفترق عنهما‬
‫سواء تحرك الحرفان أو سكنا‬
‫ْ‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪4‬‬

‫ْ‬
‫ْ ثانيا‪ :‬األقالب‬
‫ً‬
‫االقالب‪ :‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين (ميما) إذا جاء بعدها حرف الباء مع بقاء الغنة‪ ,‬أي تلفظ النون‬
‫ً‬
‫الساكنة أو التنوين (ميما) مخفاة ‪.‬ويقع اإلقالب في كلمة واحدة أو كلمتين‬
‫من بعد ـ ـ ـ ْ‬
‫مم بعد‬ ‫مثال على النون الساكنة‪ْ :‬ينبت ـ ـ ـ ْ‬
‫يمبتْ‪ْ ,‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫عم َبصيرا‬ ‫سميعن بصيرا ـ ـ ـ َ‬
‫سمي ْ‬ ‫مثال على التنوين‪ :‬سميعا بصيرا ـ ـ ـ‬

‫مالحظة مهمة‪ /‬طريقة معرفة االقالب سهلة جدا وهي إذا تلى النون الساكنة أو التنوين حرف الباء فهو إقالب‪,‬‬
‫ويكون في نهاية الكلمة لألعلى او االسفل حرف امليم للداللة على اإلقالب ويرسم هكذا بالرسم القرآني‬
‫اق ب ِع ٍ‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫يد ))‬ ‫مثل (( مُثَّ بَ َعثْ نَا مك ْم م ْن بَ ْعد َم ْوت مك ْم لَ َعلَّ مك ْم تَ ْش مك مرو َن )) او قال تعالى (( لَفي ش َق َ‬

‫ثالثا‪ :‬األدغام‬
‫ْ‬
‫االدغام‪ :‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخرالكلمة األولى إلى جنس أحد حروف (يرملون) في أول الكلمة‬
‫ً َ‬
‫الثانية ليصبحا حرفا واحدا مشددا ويقسم على قسمين هما‪:‬‬

‫أ‪ -‬اإلدغام بغنة ‪:‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخرالكلمة األولى إلى جنس أحد حروف (ينمو) في أول‬
‫واحدا ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مشددا ال يقع اإلدغام اإل في كلمتين‬ ‫الكلمة الثانية ثم إدغامهما ليكونا حرفا‬
‫َ‬ ‫مثال على النون الساكنة‪ْ ْ:‬‬
‫لن ينال ـ ـ ـ ل ْي ينال ـ ـ ـ َّلينال ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مثال على التنوين‪ٌ ْ :‬‬
‫وجوه ّيومئذ‪.‬‬ ‫يومئذ ـ ـ ـ‬
‫ٍ‬ ‫وجوه يومئذ ـ ـ ـ وجوه ْي‬

‫ب‪ -‬اإلدغام من دون غنة‪ :‬هو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخرالكلمة األولى إلى جنس أحد حرفي (رل) الذي‬
‫ً‬
‫يجيء أول الكلمة الثانية ‪ ,‬إدغامهما ليصبحا حرفا واحدا مشددا ومن دون غنة ‪.‬‬
‫مثال على النون الساكنة‪ْ ْ:‬‬
‫من رِّبهم ـ ـ ـ ِم ْر ِّربهم ـ ـ ـ مربهم ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مالحظة مهمة جدا‪ :‬هناك كلمات يكون الحكم فيها اظهارا مطلقا وال يجوز اإلدغام بها حيث ال تنطبق عليها‬
‫القاعدة السابقة في اإلدغام وهي‪ (:‬دنيا – قنوان – صنوان – بنيان) ‪ .‬ألن اإلدغام ال يقع في كلمة واحدة‪.‬‬
‫ْ‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪5‬‬
‫رابعا ‪ :‬اإلخفاء‬
‫ً‬
‫اإلخفاء‪ :‬هو النطق بالنون الساكنة والتنوين خالية من التشديد وسطا بين اإلظهارواإلدغام مع الغنة ) أي‬
‫إخفاء معظم لفظ النون الساكنة والتنوين ( إذا جاء بعدهما أحد حروف اإلخفاء وهي خمسة عشر‬
‫ً‬
‫حرفا مجموعة في أوائل البيت اآلتي‪:‬‬
‫دم ط ِّيبا زد في تقى ضع ظاملا‬ ‫صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما‬
‫ويقع اإلخفاء في كلمة واحدة أو في كلمتين‪.‬‬
‫امثلة على النون الساكنة‪ /‬فانصب ‪ ,‬منذر‪ْ ,‬‬
‫من ثلثي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫امثلة على التنوين‪ /‬عمال صالحا ‪ ,‬صوابا ذلك ‪ ,‬يؤمئذ ثمانية‬
‫حروف االخفاء هي‪ (( :‬ص ‪ ,‬ذ ‪ ,‬ث‪ ,‬ك ‪ ,‬ج ‪ ,‬ش ‪ ,‬ق ‪ ,‬س ‪ ,‬د ‪ ,‬ط ‪ ,‬ز‪ ,‬ف ‪ ,‬ت ‪ ,‬ض ‪ ,‬ظ ))‬

‫خالصة احكام التالوة‬

‫للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام هي‪:‬‬


‫ال ‪ :‬اإلظهار ‪ :‬وحروفه ( ء ‪ ,‬ه ‪ ,‬ع ‪ ,‬ح ‪ ,‬غ ‪ ,‬خ) املجموعة في اوائل كلمات العبارة االتية " أخي هاك‬
‫أو ً‬
‫ً‬
‫علما حازه غيرخاسر"‬
‫ثانيًا ‪ :‬اإلقالب ‪ :‬وحرفه ( الباء)‬
‫ثالثًا ‪ :‬اإلدغام ‪ :‬حروفه ( الياء ‪ ,‬الراء ‪ ,‬امليم ‪ ,‬الالم ‪,‬الواو‪ ,‬النون ) مجموعة في كلمة ( يرملون) وهو‬
‫نوعان‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلدغام بغنة ‪ :‬وحروفه ( الياء ‪ ,‬النون ‪ ,‬امليم ‪ ,‬الواو ) مجموعة في كلمة ( ينمو (‬
‫ب‪ -‬اإلدغام من غيرغنة ‪ :‬وحروفه ( الراء ‪ ,‬الالم ) مجموعة في كلمة ( رل ( ‪.‬‬
‫ً‬
‫رابعًا ‪ :‬اإلخفاء ‪ :‬وهو بقية الحروف الغيرمذكورة وعددها خمسة عشرحرفا في أوائل البيت اآلتي‬
‫ً‬
‫دم طيبا زد في تقى ضع ظاملا‬ ‫صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما‬
‫حروف االخفاء هي‪ (( :‬ص ‪ ,‬ذ ‪ ,‬ث‪ ,‬ك ‪ ,‬ج ‪ ,‬ش ‪ ,‬ق ‪ ,‬س ‪ ,‬د ‪ ,‬ط ‪ ,‬ز‪ ,‬ف ‪ ,‬ت ‪ ,‬ض ‪ ,‬ظ ))‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪6‬‬

‫خطوات االجابة ىلع سؤال االحكام يف االمتحانات ؟‬

‫‪ #‬في البداية يكون سؤال االحكام اول سؤال في االسئلة الوزارية وعليه (‪ 10‬درجات) بعد ان كان عليه‬
‫ً‬
‫(‪ 20‬درجة) في املنهج القديم وهو غير قابل للترك بل يرد ترك ضمني (أي يطلب ‪ 5‬احكام احيانا اذا كان‬
‫السؤال يحتوي على اكثرمن ‪ 5‬احكام)‬
‫‪ #‬صيغة السؤال في االمتحان على االغلب تكون كاآلتي ‪:‬‬
‫( أستخرج أحكام النون الساكنة والتنوين وبين نوعها مع السبب)‬
‫او يأتي فرع اخر يطلب فيه تعريف الحد االحكام االربعة (االظهار واالدغام واالقالب واالخفاء) مع ذكر مثالين‬
‫االول من النون الساكنة والثاني مع التنوين لذلك يجب حفظ التعاريف بشكل جيد مع حفظ مثالين لكل‬
‫تعريف‪ .‬وكذلك حفظ العبارتين في تعريف االظهار وفي تعريف االخفاء (حيث وردت في االسئلة الوزارية )‬
‫وكذلك حفظ الحروف لكل تعريف‪.‬‬
‫ولالجابة على سؤال االحكام نتبع الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬نقوم بعمل (جدول) من ثالث خانات ونكتب في أول خانة ( الكلمة) وثاني خانة تكتب ( الحكم)‬
‫وثالث خانة نكتب ( السبب ) وكما موضح باألسفل‬
‫السبب‬ ‫الحكم‬ ‫الكلمة‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫ونرقم من رقم واحد إلى حد انتهاء االحكام في السؤال‬
‫‪-2‬يجب ان نبحث بالنص القرآني عن أي نون بدون حركة ( بالوزاري توضع حركات فالنون التي ليس بها حركة‬
‫هي نون ساكنة) وتكتب بالحقل النون والحرف الذي بعدها ( يعني الكلمة التي بعدها) ونفس الحال مع‬
‫التنوين نبحث على التنوين بنهاية كلمة ونأتي بالكلمة التي بعدها كل هذا يوضع بحقل (الكلمة)‬
‫‪-3‬حقل( الحكم ) وهنا لدينا أربعة احكام للنون الساكنة والتنوين(اإلظهار‪ ,‬اإلقالب ‪ ,‬اإلدغام ‪ ,‬اإلخفاء)‬
‫سوف نرى الحرف الذي بعد النون أو الذي بعد التنوين ما هو ‪ ,‬فإذا كان الحرف أحد حروف اإلظهار مثال‬
‫فتكتب الحكم إظهار وإذا كان حرف اإلقالب تكتب إقالب وإذا كان أحد حروف اإلدغام فيجب ان تحدد‬
‫نوع اإلدغام هل هو بغنة أم من غيرغنة وإذا كان أحد حروف اإلخفاء فتكتب إخفاء‬
‫‪ -4‬أخر خانة بالجدول هو( السبب) والجواب النموذجي (من مركز فحص الدراسة االعداية في وزارة التربية)‬
‫للسبب كاالتي‪ :‬السبب ‪ :‬ملجيء احد حروف ( اإلظهار ‪ ,‬اإلقالب ‪ ,‬األدغام ‪ ,‬األخفاء ) وهو حرف (تذكر‬
‫الحرف) بعد (النون الساكنة أو التنوين)‬
‫وال تنس ى حفظ التعاريف مع حفظ مثالين لكل تعريف (واحد مع النون الساكنه واالخرمع التنوين)‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪7‬‬

‫((نماذج من االسئلة الوزارية حول احكام التالوة))‬


‫ْ‬
‫ْ مالحظة‪ /‬يرد عاده سؤال احكام التالوة اول سؤال في اسئلة االمتحانات الوزارية وعليه (‪ 10‬درجات)‬
‫ْ‬

‫الرحيم ْ‪ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ {:‬‬ ‫س‪ /1‬قال تعالى‪ :‬بسم هللا الرحمن‬

‫‪ْْْ}ْْْْ‬سؤال وزاري ‪ْ 1/1998‬‬

‫‪ #‬استخرج ما ورد في هذه اآلية الكريمة من أحكام النون الساكنة والتنوين وبين نوعها والسبب‪.‬‬
‫ج‪/‬‬
‫السبب‬ ‫الحكم‬ ‫الكلمة‬
‫ملجيء احد حروف االدغام بغنة وهو حرف (الياء)بعد(النون‬
‫االدغام بغنة‬ ‫‪ْ ْْ-1‬‬
‫الساكنة)‬
‫ملجيء حرف االقالب (الباء) بعد (النون الساكنة)‬ ‫االقالب‬ ‫‪ْ ْْْ-2‬‬

‫ملجيء احد حروف االدغام بغنة وهو حرف (الواو) بعد (التنوين)‬ ‫االدغام بغنة‬ ‫‪ْْ-3‬‬

‫ملجيء احد حروف االدغام من دون غنة وهو حرف (الالم)‬


‫‪ ْ ْْْ-4‬االدغام من دون غنه‬
‫بعد (النون الساكنة)‬
‫س‪ /2‬سميت أحرف اإلظهارباسم اخراذكره ثم عرف اإلظهارذاكرا حروفه‪ .‬سؤال وزاري‪1/2012‬‬
‫ج‪ /‬سميت أحرف اإلظهارباسم (احرف الحلق الستة)‬
‫ُ‬
‫االظهار‪ :‬هو إخراج النون الساكنة والتنوين من مخرجها من غير(غنة) فيقرعه اللسان اذا جاء بعدها أحد حروف‬
‫ً‬
‫الحلق الستة (ء ‪ ,‬ﮪ ‪ ,‬ع ‪ ,‬ح ‪ ,‬غ ‪ ,‬خ) املجموعة في اوائل كلمات العبارة االتية " أخي هاك علما حازه غيرخاسر"‬
‫ويقع اإلظهارفي كلمة واحدة أو في كلمتين‬
‫س‪ /3‬قال تعالى‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم ‪ْْْْْْْْْ {:‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْ‬‬

‫أ‪ -‬أستخرج أربعة من أحكام النون الساكنة والتنوين التي وردت في النص الشريف‪ ,‬ثم بين نوعها مع ذكرالسبب‬
‫ُ‬
‫أذكره ‪ ,‬ثم مثل له مرة مع النون الساكنة ومرة مع التنوين‬ ‫ب‪ -‬هناك حكم لم يرد في النص السابق ‪,‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪8‬‬

‫ج‪ /‬أ)‬
‫السبب‬ ‫الحكم‬ ‫الكلمة‬
‫ملجيء احد حروف االخفاء وهو حرف (الفاء) بعد (النون الساكنة)‬ ‫إخفاء‬
‫‪ْ ْ -1‬‬
‫ملجيء احد حروف االدغام بغنة وهو حرف (الواو) بعد (التنوين)‬ ‫إدغام بغنة‬
‫‪ْْْْ-2‬‬
‫ملجيء احد حروف االخفاء وهو حرف (الفاء) بعد (التنوين)‬ ‫إخفاء‬
‫‪ْْْ-3‬‬
‫ملجيء احد حروف االخفاء وهو حرف (الدال) بعد (النون الساكنة)‬ ‫إخفاء‬
‫‪ْْ-4‬‬
‫ملجيء احد حروف االظهار وهو حرف (العين) بعد (التنوين)‬ ‫اظهار‬
‫‪ْْْ-5‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫مثاله مع النون الساكنة ‪ْ :‬‬
‫من بعد ‪ ,‬ومع التنوين ‪ :‬سميعا بصيرا ‪.‬‬ ‫ب) الحكم الذي لم ُيذكرهو (اإلقالب)‬

‫مالحظة مهمة جدا‪ /‬إذا ورد في السؤال هذه العبارة ( هناك حكم لم يرد في النص اذكره ومثل له ) أو أي صيغة‬
‫أخرى مشابهة‪ ،‬هذا يعني أن الحكم الذي لم يوجد في النص الشريف هو الحكم المقصود ‪ ،‬فقم باستخراج كل‬
‫األحكام ومن ثم أنظر أي حكم من األحكام األربعة لم يرد فأذكره وأعط عليه أي أمثلة على أن تكون من القران‬
‫ْ‬
‫ْ الكريم‪.‬‬

‫س‪ /4‬قال تعالى‪ْْْْْْْْْْْْْْْ ْْْْ{ :‬‬

‫‪ ْْْْْ}ْْْْْْْ ‬سؤال وزاري‪1/2002‬‬

‫‪ #‬عين خمسة مما ورد من أحكام النون الساكنة والتنوين واذكرنوعه مع بيان السبب‪.‬‬
‫ج‪/‬‬
‫السبب‬ ‫الحكم‬ ‫الكلمة‬
‫ملجيء حرف االقالب (الباء) بعد (النون الساكنة) ْ‬ ‫االقالب‬
‫‪ْ ْْْ-1‬‬
‫ادغام بغنة ملجيء احد حروف االدغام بغنة وهو حرف (الواو) بعد (التنوين) ْ‬
‫‪ْ ْْْْْْ ْْ-2‬‬
‫ادغام بغنة ملجيء احد حروف االدغام بغنة وهو حرف (النون) بعد (التنوين) ْ‬
‫‪ْ ْْ-3‬‬
‫ادغام بغنة ملجيء احد حروف االدغام بغنة وهو حرف (امليم) بعد (التنوين) ْ‬
‫‪ْ ْْ ْْْ-4‬‬
‫ملجيء احد حروف االظهاروهو حرف (الهاء) بعد (النون الساكنة) ْ‬ ‫االظهار‬
‫‪ْ ْ ْ-5‬‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
9

‫الوحدة األولى‬

‫ من القران الكريم‬:‫الدرس األول‬


‫من سورة البقرة‬

))157 – 153(( ‫) آيات الحفظ‬170 – 153( ‫اآليات‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


ْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ{ْ

ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْْْ ْ ْ ْ ْ 

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

ْ ْْْْْْْ}ْْْْ ْ

‫االسئلة الخاصة بآيات الحفظ‬

ْ ْْْْْْْ}ْْْْْْْْْْ ْْْْْْ{ْ:‫ْقالْتعالى‬

ْ ْْْْْْْ}ْْْْْْْْْ ْْْْْْْْ{:‫ْقالْتعالى‬

)ْْْ‫الى‬...........ْ ْْ(ْ:ْ‫قولة تعالى‬

ْ )‫) (او‬2017‫(سؤال تمهيدي‬


‫التربية االسالمية‬
‫‪10‬‬

‫(سؤال وزاري‪/1/2018()1/2017‬اسئلة االمتحان امللغى)‬

‫قالْتعالى‪ْْْْْْْْ ْْْْْْْْْْ{ْ:‬‬

‫‪ْ ْْْْْْْ}ْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫‪        ‬‬

‫‪            ‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫جمع شعيرة‪ ,‬وهي العالمات الدالة على عبادة هللا تعالى‬ ‫شعائر هللا‬
‫اإلثم‬ ‫ُ‬
‫الجناح‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يسعى بينهما ذهابا وإيابا‬ ‫يطوف‬
‫يخفون‬ ‫يكتمون‬
‫األدلة على نبوة محمد صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم من نعوت وصفات‬ ‫البينات‬
‫جاءت في كتب أهل الكتاب (‪)1/2018‬‬
‫أصلها اللعنة‪ :‬وتعني الطرد والبعد من كل خيرورحمة‬ ‫َيلعنهم‬
‫من يصدرمنهم اللعن؛ كاملالئكة واملؤمنين‬ ‫الالعنون‬
‫اصلحوا ما فسد من عقائد الناس‬ ‫أصلحوا‬
‫فال يمهلوا ليعتذروا‬ ‫وال هم ينظرون‬
‫ً‬
‫بوجود أحدهما وغياب الثاني ملنافع العباد فال يكون النهاردائما وال الليل دائما‬ ‫اختالف الليل والنهار‬
‫َّ‬
‫ونشرفيها من سائر أنواع الدواب‬ ‫وبث فيها من كل دابة‬
‫ً‬
‫جمع ند‪ ,‬وهو املثيل والنظير‬ ‫أندادا‬
‫َ‬
‫التنصل من الش يء والتباعد عنه لكرهه‬ ‫إذ َّتبرأ‬
‫ُ‬
‫املعبودون والرؤساء املضلون‬ ‫الذين اتبعوا‬
‫َ‬
‫املشركون واملقلدون لرؤسائهم في الضالل‬ ‫الذين اتبعوا‬
‫جمع سبب وهي لغة الحبل ثم استعمل في كل ما يربط بين شيئين‬ ‫األسباب‬
‫رجعة وعودة‬ ‫كرة‬
‫جمع حسرة وهي الندم الشديد‬ ‫الحسرات‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪11‬‬

‫مالحظة مهمة‪ /‬هذا املوضوع بقى من املنهج القديم بعد تغير الكتاب عام ‪ 2016‬لذلك ستجد‬
‫اسئلة وزارية من سنوات سابقة من عام ‪ 1995‬كتبتها ضمن الشرح‪.‬‬

‫اسئلة شرح النص‬

‫قالْتعالى‪ْ ْْْْْْْ}ْْْْْْْ ْْْْْْ{ْ:‬‬

‫( او)‬

‫سؤال وزاري(‪ 2/2018‬اسئلة خارج القطر)‬

‫ج‪ /‬في هذه اآليات نادى هللا ‪-‬تبارك وتعالى ‪-‬عباده املؤمنين بلفظ اإليمان ليستنهض هممهم إلى امتثال األوامر‬
‫ً‬
‫قائال ‪:‬اطلبوا العون من هللا في ّ‬
‫كل أموركم‪ ,‬واستعينوا بالصبر على الطاعات‪ ,‬وبالصالة التي تنهى‬ ‫اإللهية‪,‬‬
‫ذيلة‪ ,‬وتطمئن بها النفس ‪.‬وهللا مع املؤمنين والصابرين بعونه وتوفيقه وحفظه وتأييده‪.‬‬
‫عن كل ر ٍ‬

‫ْْ‪ْ#‬قالْتعالى‪ْ }ْْْْْْْْْْْْْْْ{ْ:‬‬

‫(او)‬

‫ج‪ /‬وال تقولوا – أيها املؤمنون ‪-‬فيمن ُيقتلون في سبيل هللا ‪:‬هم أموات بل هم أحياء عند رِّبهم ُيرزقون ‪.‬ولكن‬
‫التشعرون بذلك‪.‬‬
‫ْْ‪ْْ#‬قالْتعالى‪ْْْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ {ْ:‬‬

‫‪ْ }ْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫سؤال وزاري (‪( )3/2016‬او)‬

‫سؤال وزاري(‪)1/1997‬‬
‫ْ‬
‫سؤال وزاري (‪ 3/2016‬خارج القطر) سؤال وزاري (‪ 1/2018‬اسئلة خارج القطر)‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪12‬‬

‫ج‪ /‬ولنختبرنكم بش يء من الخوف والجوع‪ ,‬ونقص بعض املال أو ذهابه‪ .‬وبموت بعض األحباب‪ ,‬أو استشهادهم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وبشر‪ -‬أيها النبي‪ -‬الصابرين‪ .‬الذين من‬‫في سبيل هللا‪ ,‬وضياع بعض الثمار والزروع بقلة نتاجها أو فسادها‪ِ .‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫صفاتهم أنهم إذا أصابهم ش يء يكرهونه‪ ,‬قالوا‪ :‬إنا عبيد هللا‪ ,‬يفعل بنا ما يشاء‪ ,‬وإنا إليه راجعون باملوت‪,‬‬
‫ثم بالبعث للحساب والجزاء أولئك الصابرون لهم ثناء من رِّبهم ورحمة عظيمة منه سبحانه‪ْ,‬وأولئك هم‬
‫املهتدون الى الرشاد‬
‫‪ ْ#‬قالْتعالىْ‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ{ْ:‬‬

‫‪ْ ْْْْْْْ}ْْْْْْ‬‬
‫(او)‬
‫(أو)‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وبشر‪ -‬أيها النبي‪ -‬الصابرين‪ .‬الذين من صفاتهم أنهم إذا أصابهم ش يء يكرهونه‪ ,‬قالوا‪ :‬إنا عبيد هللا‪ ,‬يفعل‬
‫ج‪ِ /‬‬
‫ّ‬
‫بنا ما يشاء‪ ,‬وإنا إليه راجعون باملوت‪ ,‬ثم بالبعث للحساب والجزاء أولئك الصابرون لهم ثناء من رِّبهم‬
‫ورحمة عظيمة منه سبحانه‪ْ,‬وأولئك هم املهتدون الى الرشاد‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬ليختبرهللا تعالى صبراملؤمنيين الذين من صفاتهم انهم يقولون عند البالء ‪( :‬إنا هلل‪ ,‬وإنا اليه راجعون)‪.‬‬
‫‪                  ‬‬

‫‪       ‬‬

‫ج‪ /‬الصفا واملروة هما جبالن قرب بيت هللا الحرام ‪ -‬من معالم دين هللا الظاهرة‪ ,‬ومناسكه التي َّ‬
‫تعبدنا هللا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بها ‪.‬فمن قصد بيت هللا حاجا أو معتمرا‪ ,‬فال حرج وال إثم عليه أن يسعى بينهما‪ ,‬بل يجب عليه ذلك‪ ,‬ومن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فعل الطاعات متطوعا من نفسه‪ ,‬مخلصا بها هلل تعالى‪ ,‬فإن هللا تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير‪,‬‬
‫ألنه عليم بأعمال عباده فال يضيع عنده اجر املحسنين‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪13‬‬

‫(سؤال املناقشة) سؤال وزاري(‪ 2/2016‬اسئلة خارج القطر)‬


‫ج‪ /‬الصفا واملروة هما جبالن قرب بيت هللا الحرام ‪ -‬من معالم دين هللا الظاهرة‪ ,‬ومناسكه التي َّ‬
‫تعبدنا هللا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بها ‪.‬فمن قصد بيت هللا حاجا أو معتمرا‪ ,‬فال حرج وال إثم عليه أن يسعى بينهما‪ ,‬بل يجب عليه ذلك‪.‬‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْْ{ :‬‬

‫‪ْ ْ}ْْْْْْْ ْْْْْْْْْْْ‬‬

‫(‪)3/2018()2/2004‬‬
‫(او)‬
‫(سؤال وزاري‪)1/2016‬‬
‫نبوة محمد( ‪) ‬وصدق ما جاء به‪ ,‬وهم أحبار‬ ‫ج‪ /‬إن الذين يخفون ما أنزلنا من اآليات الواضحات الدالة على ّ‬
‫اليهود وعلماء النصارى وغيرهم ممن يكتم ما أنزل هللا وأظهره للناس في التوراة واإلنجيل‪ ,‬أولئك يطردهم‬
‫َ َ‬
‫ين ت ُابوا‬
‫َ َّ ْ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ََ ْ َْ‬ ‫ُ‬
‫هللا من رحمته‪ ,‬ويدعو عليهم باللعنة مالئكة هللا واملؤمنون‪ .‬ويستث ِني هللا تعالى ِمن اللعن ِة ِ‬
‫الذ‬
‫َ َ ُ ُ ْ َ ْ َّ ُ َ ّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ َ ْ ْ َ َ َْ َ َ ُ ََ ْ‬ ‫ََ ْ َ ُ‬
‫الر َسال ِة ‪,‬‬
‫ِ ِ‬‫و‬ ‫ل‬‫و‬ ‫س‬ ‫الر‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫أ‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫وه‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫اس‬
‫ِ ِ‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫هللا‬ ‫ل‬‫ز‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ان‬
‫ِ ِ‬‫م‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫الع‬ ‫وا‬ ‫ن‬‫وأحس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َي ُقو ُل ت َعالى إ َّن ُه َيتق َّب ُل ت ْو َب َت ُه ْم ‪َ ,‬و َي ْعفو َع ْن ُه ْم ‪َ ,‬ويمحو ذن َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وب ُه ْم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قال تعالى ‪ْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْْ{ :‬‬ ‫ْْ‪#‬‬
‫‪ْ ْ}ْْْْْْْ ْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫(تمهيدي‪ 1/2017 ()2016‬اسئلة املوصل)‬


‫نبوة محمد ( ‪ ) ‬وصدق ما جاء به‪ ,‬وهم‬ ‫ج‪ /‬إن الذين يخفون ما أنزلنا من اآليات الواضحات الدالة على ّ‬
‫أحبار اليهود وعلماء النصارى وغيرهم ممن يكتم ما أنزل هللا وأظهره للناس في التوراة واإلنجيل‪ ,‬أولئك‬
‫ُ‬
‫يطردهم هللا من رحمته‪ ,‬ويدعو عليهم باللعنة مالئكة هللا واملؤمنون‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ْ ْ}ْْْْْْْ ْْْْْْْ{ :‬‬ ‫ْْ‪#‬‬

‫(سؤال وزاري ‪ 1/2017‬اسئلة خارج القطر)‬


‫الع َم َل ‪َ ,‬و َر َج ُعوا َع ْن ك ْت َمان َما َأ ْن َز َل هللا‪ُ,‬‬‫ين َت ُابوا َو َأ ْح َس ُنوا َ‬‫ج‪ /‬املشمولون بهذا االستثناء من اللعنة ‪ :‬هم الذ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرسال ِة ‪ ,‬ويقول تعالى ِإنه يتق َّب ُل توبت ُه ْم ‪ ,‬ويعفو عن ُه ْم ‪ ,‬ويمحو‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر ُسول َو ّ‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫وه م ْن َأ ْ‬
‫م‬ ‫َو َأ ْظ َه ُروا ل َّلناس َما َعل ُم ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُذ ُن َ‬
‫وب ُه ْم‪.‬‬
‫‪ #‬قال تعالى ‪ْْ ْْْْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫‪ْ ْ}ْْْْْْْْْ‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪14‬‬

‫(أو)‬

‫ُْ‬
‫الح ِال ِم َن الكف ِر‬ ‫وه َو َم ُاتوا َو ُهم َع َلى ت ْل َك َ‬ ‫الح َّق َو َل ْم ُي ْظه ُر ُ‬
‫ين َك َفروا باهلل َو ُك ُتبه َو ُر ُسله ‪َ ,‬و َك َت ُموا َ‬ ‫ج‪ /‬إ َّن الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الناس َأ ْج َمع َين َو َي ُكو ُن َمص ُير ُه ْم في َنار َج َه َّن َم ل َي ْخ ُل ُدوا فيهاَ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ ُّ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ ُّ َ َ ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا واملال ِئك ِة و ِ‬ ‫تحقون لعنة ِ‬ ‫والظل ِم ف ِإنهم يس ِ‬
‫ْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ََ ً‬
‫دا ‪َ ,‬وإذا َط َل ُبوا اإل ْم َه َ َ‬
‫ال والتأ ِخ َير لم يجابوا ِإ ِ‬
‫ليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أب‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْ ْ}ْْْْْْْْْْ ْ{ :‬‬

‫سؤال وزاري(‪)1/2018‬‬
‫ً‬ ‫َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ ْ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ٌ َ َ َ‬
‫احدة ‪ ,‬وال يفتر بل يكون مت ِ‬
‫واصال ‪,‬‬ ‫الذي هم ِف ِيه ‪ ,‬وال يغير عنهم ساعة و ِ‬
‫اب ِ‬ ‫يء ِمن العذ ِ‬ ‫ج‪ /‬ال يخفف عنهم ش‬
‫ْ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ َّ‬ ‫َوإذا َط َل ُ‬
‫ليه ‪ ( .‬ما فوق الخط تم حذفه من كتاب طبعة ‪)2019‬‬ ‫ال والتأ ِخ َير لم يجابوا ِإ ِ‬ ‫اإلمه‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫قال تعالى ‪ْ ْ}ْْْْْْْْْ ْْْ{ :‬‬ ‫‪#‬‬

‫ج‪ /‬وإلهكم ‪-‬أيها الناس إله واحد‪ ,‬متفرد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله‪ ,‬وعبودية خلقه له‪ ,‬ال معبود‬
‫بحق إال هو‪ ,‬الرحمن املتصف بالرحمة‪ ,‬والرحيم املؤمن‪.‬‬
‫ْ‪ ْ#‬قالْتعالىْ‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْ {ْ:‬‬

‫‪ْ ْ}ْ ْْْْْْْْْْ‬‬

‫(او)‬

‫(او)‬

‫وزاري(‪)2/2016‬‬

‫سؤال وزاري(‪ 1/2018‬اسئلة االمتحان امللغى)‬


‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪15‬‬
‫الس َم َ‬
‫َّ‬ ‫اآليات ‪َ :‬خ ْل ُ‬ ‫الد َّالة َع َلى ُأ ُلوه َّيته ‪َ ,‬وم ْن هذه َ‬ ‫اآليات َّ‬ ‫الناس إلى َ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ‬
‫ات‬ ‫ِ‬ ‫او‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ج‪ /‬يل ِفت هللا تعالى أنظار العقال ِء ِمن‬
‫ض ِم ْن‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ّ َ ُ‬ ‫األ ْر َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ض وما ِف ِيهما ِمن عجا ِئب ‪ ,‬وارِتفاع السم ِاء وكو ِاكبها ‪ ,‬ودوران فل ِكها ‪ ,‬و ِاتساعها ‪ ,‬وما ِفي األر ِ‬ ‫و ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫جيء هذا َو َيذ َه ُب ‪َ ,‬و َي ْعق ُب ُه اآلخ ُر‪,‬‬
‫ْ‬ ‫عاق ُب ُه َما‪َ ,‬ي ُ‬ ‫َ ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ‬
‫ليل والنه ِار وت‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫و‬‫ب َحار َوج َبال َو َأ ْن َهار َو ُعمران َوق َفار ‪َ .‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ ِ ٍ‬
‫ََ‬
‫الناس ِم ْن َجا ِنب ِإلى آخر‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫السفن ) الفل ِك ( ِل َي َ‬
‫نتقل ِب َها‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫البحر لحمل ُّ‬ ‫َ‬
‫صرا ‪َ .‬وت ْسخ ُير َ‬ ‫ً‬ ‫َواخت َال ُف ُهما طوال َوق ْ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ َ َّ َ َّ‬ ‫الس َم ِاء ُلي َ‬‫ال هللا امل َاء م َن َّ‬ ‫َ‬ ‫َوإ ْن َز ُ‬
‫الثم ِار‬ ‫رع و ِ‬ ‫ِ‬ ‫الز‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫الخ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ه‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫(‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫س‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫حيي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخ ْل َق ُك َّل ُه َو َي ْر ُزقهُ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫الد َو ّ‬ ‫ُ‬
‫‪َ .‬وم َن َآياته َبث َّ‬
‫اعها وأشك ِالها وألو ِانها ‪,‬وهو يعلم ِذلك‬ ‫ض على اخ ِتال ِف أنو ِ‬ ‫اب ِفي األر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ َ ْ ُ ُُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫‪َ .‬وم ْنها تسخ ُير ّ َ‬ ‫َ‬
‫وم إلى حيث‬ ‫هللا تعالى و ِإراد ِت ِه ‪ ,‬وسوق الغي ِ‬ ‫ض ِإلى مشيئ ِة ِ‬ ‫الري ِاح السا ِئر ِة بين السم ِاء واألر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َي َش ُاء هللا‪.‬ف ُّ‬
‫هللا َوق ْد َرِت ِه َو َو ْحدا ِن َّي ِت ِه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الء على ألو ِهي ِة ِ‬
‫العق َ‬
‫ِ‬
‫اآليات فيها ع َب ٌر َو َدالال ٌت للناس ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كل هذه َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(سؤال املناقشة)‬

‫ج‪ /‬االية هي ‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْ {ْ:‬‬


‫َ ْ ُ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ض َو َما ِف ِيه َما‬ ‫ر‬‫األ ْ‬
‫ات و ِ‬ ‫هذ ِه الدالئل خلق السماو ِ‬ ‫‪ }ْ ْْْْْْْْْْ‬و ِمن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان َف َلك َها‪َ ,‬و ّات َس ُ‬ ‫ْ َ َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َر ُ‬
‫ض ِم ْن ِب َح ٍار َو ِج َب ٍال َوأ ْن َه ٍار‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ ْ‬ ‫اعها‪َ ,‬و َما ِفي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن عجا ِئب‪,‬وارِتفاع السم ِاء وكو ِاكبها‪ ,‬ودو‬
‫َُُ ُ ً َ َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫صرا‬ ‫جيء هذا َو َيذ َه ُب َ‪,‬و َي ْعق ُب ُه اآلخ ُر‪َ ,‬واخ ِتالفهما طوال وق‬ ‫عاق ُب ُه َما‪َ ,‬ي ُ‬ ‫ليل والنه ِار وت‬‫اختالف ال ِ‬
‫وعمر ٍان و ِقفار و ِ‬
‫َ ُ‬
‫الس َم ِاء‬ ‫امل َاء م َن َّ‬ ‫َ‬
‫هللا‬
‫ال ِ‬ ‫آخ َر ‪َ ,‬وإ ْن َز ُ‬ ‫َ‬
‫الناس ِم ْن َجا ِنب ِإلى‬
‫ُ‬ ‫الف ْل ِك) ِل َي َ‬
‫نتقل ِب َها‬
‫ُ‬ ‫البحر لحمل ُّ‬
‫السفن )‬ ‫‪َ .‬و َت ْسخ ُير َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الزرع َوالث َمار َ‪,‬ومن َآياته َبث الد َو ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ َ ْ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُلي َ‬
‫ض‬ ‫اب ِفي األر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫حيي ِب ِه األ ْرض بعد يب ِسها )مو ِتها) فتزد ِهر وتنبت ِبالخضر ِة و ِ ِ ِ ِ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َّ ُ َ َ ْ ُ ُ َ ْ َ‬
‫السا ِئ َر ِة َبين‬ ‫الرَياح َّ‬
‫ِ ِ‬
‫سخ ُير ّ‬ ‫اعها وأشك ِالها وألو ِانها‪,‬وهو يعلم ِذلك الخلق كله ويرزقه ‪ .‬و ِمنها ِ‬
‫ت‬ ‫على اخ ِتال ِف أنو ِ‬
‫ُ َ‬
‫وم إلى َح ْيث َيش ُاء هللا‬ ‫َ َ ْ ُ ُُ‬ ‫شيئة َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ‬
‫هللا تعالى و ِإراد ِت ِه ‪ ,‬وسوق الغي ِ‬ ‫ض ِإلى م ِ ِ‬ ‫السم ِاء واألر ِ‬

‫ْْ‪ ْ#‬قالْتعالىْ‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ  {ْ:‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْْْْْْ‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪16‬‬

‫(سؤال وزاري‪)3/2017‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ /‬مع هذه البراهين القاطعة يتخذ فريق من الناس من دون هللا أصناما وأوثانا يجعلونهم نظراء هللا تعالى‪,‬‬
‫حبا هلل من ّ‬ ‫ً‬
‫حب‬ ‫ويعطونهم من املحبة والتعظيم والطاعة‪ ,‬ما ال يليق إال باهلل وحده ‪.‬واملؤمنون أعظم‬
‫هؤالء الكفار آللهتهم‪ ,‬ولو يعلم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك في الحياة الدنيا‪ ,‬حين يشاهدون عذاب‬
‫ً‬
‫اآلخرة أن هللا هو املتفرد بالقوة جميعا ‪ ,‬وأن هللا شديد العذاب‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬ ‫‪#‬‬

‫‪}ْْْْْْْْ ْْْْْْْ ْْْْْْ‬‬

‫(او)‬

‫(سؤال وزاري‪ 1/2016‬اسئلة خارج القطر)‬


‫املتبوعون ممن اتبعهم على الشرك‪ ,‬وتنقطع بينهم كل‬‫ُ‬ ‫ج‪ /‬حين عاين املشركون عذاب األخرة ّ‬
‫يتبرأ الرؤساء‬
‫الصالت التي ارتبطوا بها في الدنيا‪ ,‬من القرابة‪ ,‬واإلتباع والدين‪ ,‬وغير ذلك؛ ألنها كانت لغير هللا تعالى ‪.‬وقال‬
‫ّ‬
‫التابعون ‪:‬ياليت لنا عودة إلى الدنيا فنعلن براءتنا من هؤالء الذين أضلونا السبيل‪ ,‬مثل براءتهم منا ‪.‬وكما‬
‫ً‬
‫أراهم هللا شدة عذابه يوم القيامة‪ ,‬يريهم أعمالهم الباطلة ندامات عليهم‪ ,‬وليسوا بخارجين من النار أبدا‪.‬‬

‫قال تعالى ‪}ْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬ ‫ْْ‪#‬‬


‫وزاري(‪ 3/2016‬خارج القطر)(‪ 1/2017‬خارج القطر)‬

‫ُ‬
‫املتبوعون ممن اتبعهم على الشرك‪ ,‬وتنقطع بينهم كل الصالت التي ارتبطوا بها في الدنيا‪,‬‬ ‫ج‪ّ /‬‬
‫يتبرأ الرؤساء‬
‫من القرابة‪ ,‬واإلتباع والدين‪ ,‬وغير ذلك؛ ألنها كانت لغير هللا تعالى ‪.‬لذلك يتبرأ الرؤساء املشركون ممن‬
‫أتبعهم‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬ ‫ْْ‪#‬‬
‫‪}ْْْْْْْْْْ ْْْْْْْ ْْْْْْ‬‬

‫(سؤال املناقشة) (‪ 1/2017( )3/2016‬اسئلة املوصل)‬


‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪17‬‬

‫(‪ 1/2016‬اسئلة النازحين)‬

‫ُ‬
‫املتبوعون ممن اتبعهم على الشرك‪ ,‬وتنقطع بينهم كل الصالت التي ارتبطوا بها في الدنيا‪,‬‬ ‫ج‪ّ /‬‬
‫يتبرأ الرؤساء‬
‫من القرابة‪ ,‬واإلتباع والدين‪ ,‬وغير ذلك؛ ألنها كانت لغير هللا تعالى ‪.‬وقال التابعون ‪:‬ياليت لنا عودة إلى‬
‫ّ‬
‫الدنيا فنعلن براءتنا من هؤالء الذين أضلونا السبيل‪ ,‬مثل براءتهم منا ‪.‬وكما أراهم هللا شدة عذابه يوم‬
‫ً‬
‫القيامة‪ ,‬يريهم أعمالهم الباطلة ندامات عليهم‪ ,‬وليسوا بخارجين من النار أبدا‪.‬‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْْ ْْْْْْْْْْْ{ :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫سؤال وزاري(‪ 1/2019( )2/2017‬خارج القطر)‬

‫(او)‬

‫سؤال وزاري(‪)1/2019( )2/2018‬‬

‫ج‪ /‬يا أيها الناس كلوا من رز ِق هللا الذي أباحه لكم في األرض‪ ,‬وهو الطاهر غير النجس ‪ ,‬النافع غير الضار‪,‬‬
‫ّ‬
‫فتحرموا حالل هللا‪ ,‬وتحللوا حرامه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وال تتبعوا طرق الشيطان فيما ُيزينه لكم من املعاص ي والفواحش‬
‫إن الشيطان لكم عدو عظيم ألنه يأمركم بكل ذنب قبيح يسوئكم‪ ,‬وبكل معصية بالغة القبح‪ ,‬وبأن‬
‫تفتروا على هللا الكذب من تحريم الحالل وغيره بال علم ‪.‬‬
‫‪ #‬قال تعالى ‪ْ }ْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫(سؤال تمهيدي‪( )2017‬تمهيدي ‪)2019‬‬


‫ّ‬
‫فتحرموا حالل هللا‪ ,‬وتحللوا حرامه ‪.‬إن‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬ال تتبعوا طرق الشيطان فيما ُيزينه لكم من املعاص ي والفواحش‬
‫الشيطان لكم عدو عظيم ألنه يأمركم بكل ذنب قبيح يسوئكم‪ ,‬وبكل معصية بالغة القبح‪ ,‬وبأن تفتروا‬
‫على هللا الكذب من تحريم الحالل وغيره بال علم ‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ّ‬
‫فتحرموا حالل هللا‪ ,‬وتحللوا حرامه ‪.‬إن‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬ال تتبعوا طرق الشيطان فيما ُيزينه لكم من املعاص ي والفواحش‬
‫الشيطان لكم عدو عظيم ألنه يأمركم بكل ذنب قبيح يسوئكم‪ ,‬وبكل معصية بالغة القبح‪ ,‬وبأن تفتروا‬
‫على هللا الكذب من تحريم الحالل وغيره بال علم‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪18‬‬

‫قال تعالى((‪ْ ْ))ْْْْْْ ْْْْْْْْْْ‬‬


‫وقال ْتعالى ْ((‪ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ‬‬

‫ْ‪ْ ْ))ْْْ‬‬
‫وقالْتعالى((‪ْْْ ْْْْْْْْْ ْْْْْْْ‬‬

‫‪ْْ))ْْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫‪ْ }ْْْْْ‬‬

‫(سؤال وزاري‪)1/2017‬‬
‫ج‪ /‬وإذا قال املؤمنون ناصحين أهل الضالل ‪ّ :‬اتبعوا ما أنزل هللا من القرآن والهدى‪ّ ,‬‬
‫فأصروا على تقليد‬
‫َ‬
‫أسالفهم املشركين قائلين !ال نتبع‪ ,‬دينكم بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا‪ ,‬أيتبعون آباءهم ولو كانوا سفهاء‬
‫أغنياء ليس لهم عقل يردعهم عن ّ‬
‫الشر‪ ,‬وال بصيرة تنير لهم الطريق‪.‬‬
‫ِ‬

‫(‪)ْْْْْ‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬هؤالء هم (رؤساء الكفر والشرك املتبوعين) يتبرأون ممن اتبعهم على الكفر والشرك وتنقطع بهم كل‬
‫الصالت التي ارتبطوا بها في الدنيا من (القرابة – واالتباع – والدين) وغيرذلك النها كانت لغيرهللا تعالى‪.‬‬

‫ج‪ /‬أبرز ما ترشد إليه اآليات‬


‫َ‬
‫‪ .1‬أنه‪ -‬سبحانه‪ -‬يدعو إلى التمسك بالصبروالصالة واالستعانة بهما‪ ,‬ألن الصبريقود إلى الفضائل‪ ,‬والصالة‬
‫تنهى عن قبائح األمور‬
‫‪ .2‬إن من يستشهد في سبيل هللا‪ .‬هو ّ‬
‫حي يرزق عند الرازق الكريم‪ ,‬ونحن ال نشعر بذلك‬
‫‪ .3‬أن هللا يبتلينا بالخوف والجوع‪ ,‬وضياع املال أو بعضه‪ ,‬وفقد من ّ‬
‫نحب‪ ,‬وضياع الزروع والثمار‪ .‬ومن يصبر‬
‫على هذه الباليا‪ ,‬يبشره هللا بجنات النعيم‪.‬‬
‫‪ .4‬أن الصفا واملروة من شعائرهللا‪ ,‬وعلى الحاج واملعتمرأن ّ‬
‫يطوف بهما‪.‬‬
‫‪ .5‬إن من يكتمون ما أنزل هللا من اآليات البينات‪ ,‬والدالئل الواضحات التي ُّ‬
‫تدل على صدق نبينا األكرم‪,‬‬
‫سوف يلعنهم هللا ويبعدهم عن رحمته‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪19‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫‪ .6‬أن الذين كفروا باهلل واستمروا على كفرهم يلعنهم هللا واملالئكة والناس جميعا‪ ,‬وهم في النارخالدون وعذابهم‬
‫ال ينقطع وال يخفف وال ّ‬
‫يؤجل‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫‪ .7‬أن آلهنا املستحق للعبادة واحد ال نظيرله وهو خالق السماوات واألرض والليل والنهارويجب أال نتخذ أحدا‬
‫ً‬
‫غيره معبودا‪.‬‬
‫ّ‬
‫أحله هللا‪ ,‬وأال يتبعوا خطوات الشيطان‪ .‬واال ّ‬ ‫ً‬
‫يحرموا‬ ‫‪ .8‬دعا هللا سبحانه الناس جميعا إلى أن يأكلوا مما‬
‫ويحللوا من تلقاء أنفسهم‪ ,‬ألن عليهم فقط أن يتبعوا ما أنزل هللا على رسوله الكريم (ص(‬

‫الدرس الثاني‪ :‬من قصص القران‬


‫أصحاب الكهف‬

‫(او)‬

‫(او)‬

‫ج‪ /‬لقد انكر الذين فتنتهم الدنيا ببهجتها وزينتها البعث مع أن الوقائع تثبت الحياة بعد الرقود الطويل ‪,‬‬
‫وهذه قصة أهل الكهف تثبت قدرة هللا تعالى على البعث ‪ ,‬فيخبرهللا تعالى نبيه محمد )‪ (‬في سورة‬
‫الكهف عن قصة فتية آمنوا باهلل فأنامهم في كهف ثالثمائة وتسع سنين ثم ايقضهم من رقادهم ‪,‬فهل‬
‫هناك شك في عظمة قدرة هللا تعالى‪.‬‬

‫ّ‬
‫الحق وسط‬ ‫ج‪ /‬هم فتية من أشراف القوم قد آمنوا باهلل تعالى ‪ ,‬وصدقوا بوحدانيته وكانوا على دين‬
‫ِ‬
‫قوم مشركين‪.‬‬
‫الحكمة من رقادهم فيه سنين طويلة‪:‬‬
‫‪ -1‬رد على من انكرالبعث والحياة بعد الرقاد الطويل والذين انكروا ذلك هم الذين فتنتهم الدنيا ببهجتها‬
‫وزينتها‪.‬‬
‫‪ -2‬نومهم ثالثمائة وتسع سنين ثم أيقضهم هللا تعالى من رقادهم داللة على قدرة هللا تعالى على اإلعادة إلى‬
‫الحياة بعد الرقاد الطويل وكذلك داللة على عظمة هذه املعجزة‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪20‬‬

‫ج‪ /‬تدور أحداث القصة حول فتية من أشراف القوم قد آمنوا باهلل تعالى ‪ ,‬وصدقوا بوحدانيته وكانوا على‬
‫الحق وسط قوم مشركين ‪ .‬وقد حيكت حول قصتهم األساطير والخرافات‪ ,‬فأخبرنا هللا تعالى خبرالح ِ ّق‬ ‫دين ّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫عنهم ‪ ,‬انهم فتية نبذوا عبادة قومهم لغير هللا وآمنوا باهلل وحده ‪ ,‬وقد زادهم هللا تعالى يقينا وثبت قلوبهم‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫على اإليمان والصبر على الشدائد ولم يبق في تلك القلوب النقية مكانا للشك أو النفاق ‪ ,‬قال تعالى ‪ْ { :‬‬

‫‪ْْ}ْْْْْْْْْْ ْْْ‬‬

‫ج‪/‬‬
‫‪ -1‬انهم فتية من أشراف القوم قد آمنوا باهلل تعالى ‪ ,‬وصدقوا بوحدانيته وكانوا على دين ّ‬
‫الحق وسط قوم‬
‫ِ‬
‫مشركين ‪.‬‬
‫‪ -2‬انهم فتية نبذوا عبادة قومهم وآمنوا باهلل‪.‬‬
‫ً‬ ‫وثبت قلوبهم على اإليمان والصبرعلى الشدائد ولم َ‬
‫‪ -3‬زادهم هللا تعالى يقينا َّ‬
‫يبق في تلك القلوب النقية مكانا‬
‫للشك أو النفاق‪.‬‬
‫‪ -4‬وعاهدوا هللا على عبادته وحده ال شريك له خالق السموات واألرض الحي القيوم‪,‬اذ ال يستحق العبادة‬
‫غيره‪ .‬ثم تعاهدوا على الثبات في طريق ّ‬
‫الحق‬
‫ِ‬

‫يبق في تلك القلوب النقية‬ ‫وثبت قلوبهم على اإليمان والصبرعلى الشدائد ولم َ‬ ‫ج‪ -1 /‬زادهم هللا تعالى يقينا َّ‬
‫ً‬
‫مكانا للشك أو النفاق‪ .‬قال تعالى ‪}ْْْْْْْْ ْْْْ {ْ:‬‬

‫‪ -2‬عاهدوا هللا على عبادته وحده ال شريك له خالق السموات واألرض الحي القيوم‪ ,‬ثم تعاهدوا على الثبات في‬
‫طريق ّ‬
‫الحق ‪ ,‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬
‫ِ‬
‫‪}ْْْْْْْ ‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪21‬‬

‫ج‪ /‬لقد كان ملك بلدتهم ) دقيانوس (يأمر الناس بعبادة اآللهة ويقتل كل من يعاديها ‪ ,‬أو يعبد غيرها‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬توعد امللك الظالم الفتية –وغيرهم‪ -‬بأنه سيقتل كل من لم يؤمن بااللهة أو يعاديها ‪ ,‬او يعبد غيرها ‪ ,‬وانه‬
‫سيرجم بالحجارة حتى املوت كل من لم يؤمن بااللهة أو اكراههم على الرجوع على دين املشركين بالقوة‪.‬‬

‫ج‪ /‬طلب هؤالء الفتية الى هللا تعالى أن يحفظهم من امللك الظالم و قومهم املشركين فتعاهدوا فيما بينهم على‬
‫الخروج من قومهم واعتزالهم والفرار بدينهم فقال بعضهم لبعض ‪ :‬هؤالء قومنا عبدوا االصنام واشركوا‬
‫باهلل تعالى بال حجة ظاهرة ‪,‬‬
‫ُّ‬
‫أو برهان معقول ‪ ,‬وانهم لظاملون فيما فعلوا وأل احد أشد ظلما ممن افترى على هللا كذبا‪ .‬قال تعالى ‪ْ { :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْ ْْْْْْ ْْْْ‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ْج‪ /‬كانت عبادتهم لاللهة الباطلة تقليدا اعمى بال حجة ظاهرة او برهان معقول‪ ,‬وانهم لظاملون فيما فعلوا وال‬
‫احد أشد ظلما ممن إفترى على هللا كذبا‪ ,‬قال تعالى ‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ  { :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْْ ْْ‬‬

‫‪ #‬قال تعالى‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ  { :‬‬

‫‪}ْْْْْ‬‬

‫ج‪ْ/‬قال بعضهم لبعض ‪ :‬مادمنا قد اعتزلنا القوم في كفرهم وشركهم ولم نرهب تهديد هؤالء املشركين وملكهم‬
‫فلنذهب الى الكهف ونجعله مآوى لنا فرارا بديننا من بطش امللك واملشركون ‪ ,‬وهللا تعالى سينشر لنا من‬
‫رحمته ومغفرته ‪ّ ,‬‬
‫ويسهل لنا أمورنا فيما ننتفع به في أمور معيشتنا وحياتنا ‪ ,‬وهكذا هو حال املؤمنين فهم‬
‫ِ‬
‫يثقون بما عند هللا تعالى وعليه يتوكلون‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪22‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬استقروا في الكهف يرتاحون ويعبدون هللا تعالى ثم القوا باجسادهم الى األرض فغطوا في نوم عميق دام‬
‫ثالثمائة وتسع سنوات‪ ,‬إذ القى هللا تعالى عليهم النوم الثقيل ومرت السنون وهم في حرز منيع‪.‬‬

‫(او)‬

‫ج‪ /‬كان للكهف فتحة واسعة في الجبل وهي متجهة الى الشمال ‪ ,‬يأتي اليه النسيم العليل ‪ ,‬وإذا طلعت الشمس‬
‫من الشرق عن يمينهم مالت أشعتها عنهم وإذا اتجهت الى الغرب عن يسارهم ‪,‬تجاوزتهم ولم تدخل اشعتها‬
‫في كهفهم ‪ ,‬فحرارة الشمس التؤذيهم‪ ,‬والهواء يأتيهم نسيما عليال فهم في رعاية هللا وحمايته وعنايته ‪ ,‬وذلك‬
‫كله من دالئل قدرة هللا فمن يوفقه هللا يهتدي كما اهتدى أصحاب الكهف ‪ ,‬ومن ال يوفقه لفساد فطرته‪,‬‬
‫فلن تجد له ناصرا يرشده الى طريق الخيروالهدى‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬لكي التؤذيهم حرارتها‪ ,‬والهواء يأتيهم نسيما عليال فهم في رعاية هللا وحمايته وعنايته ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ   { :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْْْ‬‬

‫ج‪/‬‬
‫‪ -1‬لقد كان الناظر اليهم وهم في كهفهم يراهم منتبهين أيقاظا النفتاح عيونهم وكثرة تقلبهم وهم في الحقيقة‬
‫نيام‬
‫‪ -2‬يقلبهم هللا تعالى في نومهم ‪ ,‬يمينا مرة ويسارا أخرى حتى التؤثر األرض في أجسادهم ‪ ,‬فتحفظ بذلك‬
‫أجسامهم من تأثيراألرض مع طول الزمن‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬لقد صاحبهم في اعتزالهم للقوم كلب لهم تراه مادا ذراعيه في الفناء وهو نائم أيضا في شكل اليقظان‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪23‬‬
‫ً‬
‫‪ -4‬لو نظرت اليهم وهم على تلك الحالة لفررت منهم هاربا ومللىء قلبك من منظرهم رعبا لهيبتهم في مناهم ‪ ,‬فال‬
‫وفر منهم ‪ ,‬حتى ال يدخل أحد عليهم أو يدنو منهم بسوء والتمسهم يد طيلة‬ ‫يقع نظر أحد عليهم اال هابهم َّ‬
‫بقاءهم في الكهف‪ ,‬فقد حماهم هللا تعالى ‪.‬‬
‫علم املشركون بإيمان الفتية لرجموهم بالحجارة حتى‬
‫‪ -5‬لقد كان فرارهم الى الكهف خوفا من املشركين فلو ِ‬
‫املوت أو أكرهوهم على الرجوع الى دين املشركين بالقوة ‪,‬وإذا دخلوا بدين املشركين فلن يفلحوا في الدنيا‬
‫واآلخرة‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫ج‪ /‬كان رقادهم على صورة نوم عميق دام(ثالثمائة وتسع سنوات)ولقد كان الناظر اليهم وهم في كهفهم يراهم‬
‫منتبهين أيقاظا النفتاح عيونهم وكثرة تقلبهم وهم في الحقيقة نيام ويقلبهم هللا تعالى في نومهم يمينا مرة ويسارا‬
‫أخرى حتى التؤثراألرض في أجسادهم‪,‬فتحفظ بذلك أجسامهم من تأثيراألرض مع طول الزمن‪,‬‬
‫قال تعالى {‪ْْْْْْْْ ْْْْْْ ْْْ  ‬‬

‫‪ْْ}ْْْْْْ‬‬

‫قال تعالى ‪ْْْْ ْْْْْْْ ْْْْْْ ْْْ { :‬‬

‫‪ْْْ ْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫‪ْ ْْ}ْْْْْْْْْ‬‬

‫ج‪/‬‬
‫‪ -1‬بقي الفتية طيلة نومهم في حفظ هللا وعنايته فلم تتغيير أجسادهم ولم َ‬
‫يبل لهم ثوب لذلك حفظهم هللا تعالى‬
‫في كهفهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬وبعد تلك النومة الغارقة في الزمن أيقظهم هللا تعالى بأمره وقدرته ‪ ,‬فلما استيقظوا من نومهم سأل بعضهم‬
‫بعضا عن مدة نومهم ومكثهم في الكهف ‪ ,‬فقال أحد الفتية ألصحابه كم لبثتم في نومكم ؟ فقالوا ‪ :‬مكثنا‬
‫يوما أو بعض يوم ‪ .‬وملا لم يكونوا متأكدين من ذلك قالوا ‪ :‬اتركوا األمر هلل تعالى فهو أعلم بما لبثنا‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪24‬‬

‫‪ -3‬فأرسلوا أصغرهم الى املدينة يلتمس اليهم طعاما وقد أخذ العملة التي كانت لديه ‪ ,‬وأوصوه أن يدخل متنكرا‬
‫حتى ال يعرفه أحد ويختار أفضل الطعام وأن يكون حسن املعاملة عند دخوله املدينة وشرائه للطعام ‪,‬‬
‫حتى الينتبه اليه أحد‪.‬‬

‫ج‪/‬‬
‫‪ -1‬ملا دخل املدينة استغرب تغير معاملها ‪ ,‬فسال أحدهم أين أجد الطعام الشتريه؟ فسالوه أ أنت غريب ؟ !‬
‫فقال لست بغريب لكني أبحث عن الطعام الشتريه ‪ ,‬فأخذه الرجل بيده الى صاحب الطعام وملا تخير‬
‫الطعام ودفع مالديه من عملة ثمنا ملا اشتراه‪.‬‬
‫‪ -2‬استغرب البائع وأخذ يقلب النقود في كفه مذهوال ويظن أن الفتى قد عثر على كنز فسأله‪ :‬من أين حصلت‬
‫على النقود ؟ فتنبه الناس واجتمعوا حوله وأخذوا يتفحصون النقود وقالوا له ‪ :‬لعلك وجدت كنزا ؟ فقال ‪:‬‬
‫ال وهللا إنها دراهم قومي ثم اضطر لشرح حاله وحال الفتية وكيف فروا بإيمانهم الى الكهف خوفا من امللك‬
‫الظالم لهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬بعد الحوار عرفوا حقيقة أمره وأنه واحد من الفتية االشراف الذين اختفوا وفقدوا منذ ايام امللك‬
‫دقيانوس قبل ثالث مئة سنة وتسع ‪ ,‬فلقد كان أهل البلدة يتناولون قصة الفتية فيما بينهم جيال بعد جيل‬
‫فلما عرفوا به طمأنوه بان امللك الظالم قد مات وأن ملكهم االن ملك مؤمن وعادل‪ ,‬عندها أدرك الفتى‬
‫الفجوة الزمنية التي لبثوا فيها في الكهف ‪.‬‬
‫‪ -4‬ثم شاع خبر الفتى في املدينة حتى وصل امللك فأرسل في طلبه وملا التقاه أخبره بقصتهم ‪ ,‬فاستغرب الجميع‬
‫فقال لهم ‪:‬تعالوا معي وتأكدوا من صدق مقالتي وملا ذهبوا معه ‪ ,‬وجدوا فتية باعمار صغيرة بثياب تمتد في‬
‫هيئتها الى زمن بعيد ‪,‬فبقي الفتى مع اصحابه في الكهف ‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪25‬‬

‫‪ -5‬بعد أن تأكد القوم من الخبر ذهبوا الى امللك ليؤكدوا له حقيقة األمر‪ ,‬وسرعان ما توجه امللك الى الكهف‬
‫ليرى بعينه تلك املعجزة‪.‬‬
‫‪ -6‬ملا دخل عليهم وجدهم يصلون فعانقهم ودعى لهم بالتوفيق‪ .‬ثم القى هللا عليهم النوم بعد أن عادوا إلى‬
‫مضاجعهم ‪ ,‬فاماتهم هللا سبحانه وتعالى‪ ,‬وهكذا ‪,‬وملا عاد القوم الى اصحاب الكهف ووجدوهم قد ماتوا‬
‫بعد أن اطلعهم هللا عليهم ‪.‬‬
‫امللك على ذلك وبنوا مسجدا اليزال قائما ومعروفا‬ ‫‪ -7‬قالوا لنبني على باب الكهف مسجدا نصلي فيه و‬
‫الى اليوم في أرض األردن‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬سكنوا في االردن‪ ,‬وقد امنو باهلل تعالى وصدقوا بوحدانيته ونبذوا عباده قومهم وكانوا على دين الحق‬
‫وسط قوم مشركين‪.‬‬

‫قال تعالى ‪}ْْْْْْْْ ْْْْ { :‬‬

‫(سؤال وزاري‪)1/2019( )1/2016‬‬


‫ج‪/‬‬
‫‪ .1‬وجوب اإليمان بالبعث وعظيم قدرة هللا تعالى ‪,‬كما بعثهم هللا أصحاب الكهف من نومهم ليطلع الناس على‬
‫عظيم قدرته بعد كل تلك السنوات فهو قادرأن يبعث الناس جميعا للحساب يوم القيامة‬
‫‪ .2‬وجوب اتباع الحق واصحابه وإن كان أهله قليل ‪ ,‬ومهما كانت سطوة الباطل والظلم وأهلة‪.‬‬
‫‪ .3‬وجوب الثقة باهلل والتوكل عليه والتسليم لقضائه ‪ ,‬فقد انقاد أصحاب الكهف بعقيدة راسخة الى هللا‬
‫وسلموا اليه أمرهم فبسط هللا تعالى عليهم رزقه ورحمته وعنايته‪.‬‬
‫‪ .4‬جواز بناء املساجد وتأدية الصالة في األماكن التي ضمت قبور األولياء ووجوب احترام قدسيتها كونها مراكز‬
‫االئمة األطهار عليهم السالم ومرقد اإلمام‬ ‫عبادة استنادا لقوله تعالى‪ (:‬لنتخذن عليهم مسجدا)‬
‫األولياء‪.‬‬ ‫ابي حنيفة النعمان ومرقد الشيخ عبدالقادرالكيالني وغيرها من‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪26‬‬

‫الدرس الثالث‪ :‬من الحديث الشريف‬

‫))التعاون بين املسلمين((‬


‫للشرح فقط‬

‫مالحظة مهمة‪ /‬هذا الحديث بقى من املنهج القديم بعد تغير الكتاب عام ‪ 2016‬لذلك ستجد اسئلة‬
‫وزارية من سنوات سابقة قبل ‪ 2016‬كتبتها ضمن الشرح‪ .‬وهذا الحديث كان للحفظ يف‬
‫املنهج القديم اما يف املنهج الجديد اصبح للشرح ولكن يف اسئلة ‪ 2017‬الدور االول ورد‬
‫سؤال يطلب فيه نص الحديث ىلع الرغم انه للشرح‪ ,‬لذلك يفضل حفظ نص الحديث‪.‬‬

‫قال رسول هللا (‪" )‬من كان معه فضل ظهرفليعد به على من ال ظهرله ومن كان له فضل زاد‬
‫فليعد به على من ال زاد له‪ ".‬صدق رسول هللا (‪)‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫ما زاد عن حاجة املرء وأهل بيته‪.‬‬ ‫فضل‬
‫دابة الحمل أو الركوب‪.‬‬ ‫ظهر‬
‫من "العائدة " وهي النفع والعطف واملعروف‪ُ ,‬يعاد به على اإلنسان املحتاج‪.‬‬ ‫فليعد‬
‫ما يأخذه املسافر من طعام وغيره‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الزاد‬

‫شرح الحديث‬

‫سؤال وزاري‪( 1/2011‬او)‬


‫(او)‬

‫طريق اإلنفاق واملساعدة‪ ,‬ورعاية مصالح املحتاجين والفقراء‪,‬‬


‫والتكافل عن ِ‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬في الحديث حث على التعاو ِن‬
‫َّ‬
‫املن ِة ّ‬ ‫ً‬
‫وذل السؤال‪ ,‬إذ إن من صفات املسلمين التعاون والتعاطف فيما بينهم‪ ,‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بعيدا عن‬
‫‪}ْْْْْْ ْْْ ْْْْْْ ْْْْ{‬‬
‫َ‬
‫والفاقة‬
‫ِ‬ ‫للبؤس‬
‫ِ‬ ‫حق الفقير في ماله‪ ,‬أو َيد َع ُه‬
‫الغني ّ‬
‫ّ‬ ‫وإذا كانت هذه هي صفات األفراد ‪ ,‬فما ينبغي أن يجحد‬
‫والعوز‪.‬‬
‫ِ‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪27‬‬

‫ج‪ /‬عن طريق االنفاق واملساعدة‪.................‬للبؤس والفاقة والعوز (راجع جواب السؤال السابق)‬

‫(او)‬

‫َ‬ ‫ّ‬
‫والجوع‬
‫ِ‬ ‫الشظف‬
‫ِ‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫في‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫جماعة‬ ‫وتعيش‬ ‫‪,‬‬ ‫الترف‬
‫ِ‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫في‬ ‫جماعة‬ ‫تعيش‬ ‫أال‬ ‫الواجب‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬من‬
‫ً‬ ‫والحرمان‪ ,‬وقد ّ‬
‫أكد الرسو ُل هذا املعنى بقوله ( ‪ ( :)‬أيما ُ‬
‫أهل عرصة أصبح فيهم أمرؤ جائعا فقد برِئت‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫منهم ذمة هللا (وقال ( ‪( :)‬ال يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه ما يحب لنفس)‬

‫)‪‬‬
‫وجه ننفقه ليجزينا بما نعمل ‪ ,‬لذلك أمرنا هللا تعالى‬
‫ضه‪ ,‬ينظر في أي ٍ‬ ‫ج‪ /‬املال انما هلل‪ ,‬ونحن خلفاء في أر ِ‬
‫وشحهم وجشعهم ‪ ,‬ولقد أكد‬ ‫بالتكافل والتعاون والتراحم فإذا جاع الفقراء فذلك انما لبخل األغنياء ُ‬
‫ّ‬
‫اإلمام علي بن أبي طالب )‪ْ) ‬هذه الحقيقة بقوله‪( :‬إن هللا تعالى فرض على األغنياء في أموالهم بقدر‬
‫ما يكفي فقراءهم‪ ,‬فإن جاعوا‪ ,‬أو عروا أو جهدوا‪ ,‬فبمنع األغنياء‪َّ ,‬‬
‫وحق على هللا تعالى أن يحاسبهم يوم‬
‫القيامة ويعذبهم عليه‪(.‬‬

‫والقضاء‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬لقد حرص املسلمون األوائل على إقامة دعائم املجتمع املتكافل املتعاون واستئصال شأفة الفق ِر‬
‫محتاج‪.‬‬ ‫عليه كي اليبقى بين أبناء األمة ٌ‬
‫فقير أو‬
‫ِ‬
‫سؤال وزاري(‪ 1/2017()2/2013()1/2010‬اسئلة املوصل)‬
‫ّ‬
‫ج‪ /‬إن سبب شيوع الفقر بين أبناء األمة هو منع املال عن تأدية وظيفته االجتماعية من بعض األغنياء وجعله‬
‫دولة بينهم‪ ,‬وعدم مساعدتهم للفقراء‪.‬‬

‫(او)‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ج‪ /‬العمل هو‪ :‬أن احدى القبائل كانوا يجمعون في اوقات الشدة والحاجة ما عندهم من طعام كل قدرما‬
‫عنده ثم يقسمونه بينهم بالسوية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬املشاركة في السراء والضراء‬ ‫ملاذا‪ -1 :‬تحقيقا للتكافؤ في الفرص‬
‫ً‬
‫‪ -3‬تدعيما ألواصراألخوة بينهم بالعمل الجاد السليم‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪28‬‬

‫(سؤال املناقشة) سؤال وزاري(‪)1/2017()1/2006()1/1995‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ًا‪ ,‬ور ً‬


‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ياء‪ ,‬صادرا عن شعور غير كريم‪ ,‬صار عمال خسيسا يؤذي النفس‬ ‫مال الغني‪,‬‬
‫ج‪ /‬إذا كان ما يخرج من ِ‬
‫والرياء باإلحسان ش يء يؤذي النفس‬ ‫ّ‬
‫كاملن‬ ‫والضمير‪ ,‬ويؤذي املجتمع في أفراده وروابطه‪ ,‬وليس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫ويذلها‪.‬ويصرفها عن قبو ِل اإلحسان‪.‬‬

‫سؤال وزاري‪( 1/2010‬او)‬

‫( سؤال املناقشة) سؤال وزاري(‪2017‬تمهيدي)(‪)1/2017‬‬


‫ج‪ /‬حكم من يتصف بالرياء‪ :‬البغض في الدنيا والعذاب يوم القيامة‪ ,‬قال رسول هللا (‪ (:)‬ثالثة ال يكلمهم هللا‬
‫عزوجل يوم القيامة وال ينظراليهم وال يزكيهم ولهم عذاب أليم‪ :‬املنان بما اعطى واملسبل ازاره واملنفق سلعته‬
‫بالحلف الكاذب)‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫الذي ُّ‬
‫يمن بعطائه‪.‬‬ ‫املنان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الذي يطيل ثوبه كبرا وفخرا‪.‬‬ ‫املسبل‬
‫يغراملشتري فيما يشتريه باأليمان الكاذبة‪.‬‬
‫املروج الذي ِ‬ ‫املنفق‬

‫( سؤال املناقشة) سؤال وزاري(‪)1/2011‬‬


‫ً‬
‫ج‪ /‬يبشره بالجنة ونعيمها الدائم‪ ,‬قال رسول (‪ (( :)‬ايما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه هللا من خضر‬
‫ً‬
‫الجنة وايما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه هللا من ثمار الجنة وإيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه‬
‫هللا عزوجل من الرحيق املختوم))‪ .‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْْ ْ{ :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْْْْْْْ ‬‬

‫ً‬
‫بالتخلف‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬يؤدي إلى الحياة الطيبة الكريمة الهانئة ‪ ,‬وإذا ما انحرفت األمم وظلم بعضها بعضا ‪ ,‬ابتالها هللا‬
‫والجوع ونقص من األموال واألنفس والثمرات‪.‬‬

‫( سؤال املناقشة) سؤال وزاري‪1/2001‬‬


‫بالتخلف والجوع ونقص من األموال واألنفس والثمرات‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬ابتالها هللا‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪29‬‬

‫ج‪ -1 /‬يشير الحديث إلى دور التعاون والتكافل االجتماعي في تحقيق العدالة للفئات التي تجعلها ظروف الحياة‬
‫مهانة وال تعاسة وال شقاء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تعجز فيها عن العيش الكريم ‪ ,‬الذي يحفظ لها إنسانيتها بال‬ ‫في أوضاع‬
‫ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫‪ -2‬يفرض اإلسالم رعاية مصلحة املجتمع عند تملك املال؛ ألن املال هلل واإلنسان مؤتمن عليه‪ .‬قال تعالى ‪ْ{‬‬

‫‪ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ  ‬‬

‫ّ‬ ‫فيد املالك ُيد االستخالف وهللا جعل املال وسيلة للخير فال ُ‬
‫‪ُ }ْْْْْ‬‬
‫يصح أن ُيستعمل إال في‬ ‫ِ‬
‫الخير‪ ,‬أي في مصلحة املجتمع‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫أيد قليلة‪ ,‬ملا يؤدي ذلك إلى ترف بعض على حساب اآلخرين فيكون سببا‬
‫‪ -3‬اإلسالم يكره تكدس الثروات في ٍ‬
‫لالفساد واالستغالل‪ .‬قال تعالى ‪}ْْ ْْْْْْ ْ{ :‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫مسؤول عن شؤون املجتمع ‪,‬واستقامة أمره‪.‬قال رسول هللا)ص ((كلكم ر ٍاع وكلكم مسؤول‬ ‫كل انسان‬
‫ليسد حاجاتهم‪ ,‬قال رسول هللا) ص ((من لم‬ ‫َّ‬ ‫عيته( وواجب على املرء أن َ‬
‫يهتم بشؤون‬ ‫عن ر ّ‬
‫َ‬
‫يهتم بأمر املسلمين فليس منهم(؛ ألن اإلسالم يسعى إلى تقليل الفوارق بين أفراد األمة ملا وراءها من‬
‫ُ‬
‫أحقاد وأضغان‪ ,‬وملا يتبعها من أثرة‪ ,‬وجشع وقسوة ‪ ,‬تفسد النفوس‪.‬‬
‫والرياء‪ ,‬يسمو بنفس اإلنسان ويحقق األهداف‬ ‫العطاء النابع من أعماق الشعور‪ ,‬الذي يخلو من ّ‬
‫املن‬ ‫َ‬ ‫‪-5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتكافح الحرمان‪,‬‬ ‫اإلنسانية التي دعا إليها اإلسالم‪ ,‬وهي األهداف االجتماعية التي توجد التوازن ‪,‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحقق التكافل والتعاون بين األغنياء والفقراء‪ّ ,‬‬
‫وتكون مجتمعا متعاونا سليما‪.‬‬

‫ج‪ /‬يشيرالحديث الى دور التكافل االجتماعي في تحقيق العدالة للفئات التي تجعلها ظروف الحياة في اوضاع‬
‫تعجزفيها عن العيش بمظهركريم‪ ,‬يحفظ لها انسانيها بال مهانة وال تعاسة وال شقاء‪ .‬ويفرض االسالم‬
‫رعاية مصلحة املجتمع عند تملك املال الن املال هلل واالنسان مؤتمن عليه‪ .‬قال تعالى‪ْْْْ{:‬‬

‫‪ }ْْ ْ‬فيد املالك يد استخالف وهللا جعل املال وسيلة للخيرفال يصح أن يستعمل اال في الخير‬
‫‪,‬أي في مصلحة املجتمع‪.‬‬

‫ً‬
‫لالفساد واالستغالل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬ملا يؤدي ذلك إلى ترف بعض على حساب االخرين فيكون سببا‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪30‬‬

‫‪ -2‬ملا يتبعها من َ‬ ‫ً‬


‫أثر ٍة وجشع وقسوة تفسد النفوس‪.‬‬ ‫ج‪ -1 /‬ملا ورائها من احقادا واضغان‬

‫ج‪ /‬يؤدي الى أن يسمو بنفس االنسان ‪ ,‬ويحقق االهداف االنسانية التي دعا اليها االسالم‪ ,‬وهي االهداف‬
‫االجتماعية التي توجد التوازن وتكافح الحرمان وتحقق التكافل والتعاون بين االغنياء والفقراء‪ ,‬وتكون‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مجتمعا متعاونا سليما‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ج‪ّ /‬‬
‫مسؤول عن شؤون املجتمع ‪,‬واستقامة أمره‪.‬قال رسول هللا (‪()‬كلكم ر ٍاع وكلكم مسؤول عن‬ ‫كل انسان‬
‫ليسد حاجاتهم‪ ,‬قال رسول هللا (‪( :)‬من لم يهتم بأمر‬ ‫َّ‬ ‫عيته( وواجب على املرء أن َ‬
‫يهتم بشؤون إخوانه‬ ‫ر ّ‬
‫َ‬
‫املسلمين فليس منهم( ألن اإلسالم يسعى إلى تقليل الفوارق بين أفراد األمة ملا وراءها من أحقاد وأضغان‪ ,‬وملا‬
‫ُ‬
‫يتبعها من أثرة‪ ,‬وجشع وقسوة ‪ ,‬تفسد النفوس‪.‬‬

‫االسئلة الوزارية حول الحديث الشريف‬

‫‪-1‬عام (‪ -1995‬الدور االول) ‪ +‬عام (‪ -2006‬الدور الثاني)‬


‫ً‬ ‫‪ #‬اذا كان ما يخرج من مال الغني منا ور ً‬
‫ياء‪ ,‬صادرا عن شعور غيركريم‪ ,‬فإلى أي ش يء يتحول؟ عزز جوابك‬
‫بحديث شريف في التعاون ورعاية مصالح املحتاجين‪.‬‬
‫‪ -2‬عام (‪ -2001‬الدور األول)‬
‫ً‬
‫عن أي طريق يتم تحقيق التعاون والتكافل بين ابناء االمة؟ وإذا انحرفت األمم وظلم بعضها بعضا فما‬
‫جزاؤها؟ اكتب الحديث الشريف الذي يحث على التعاون ويؤيد ذلك املعنى‪.‬‬
‫‪ -3‬عام (‪ -2005‬الدور األول)‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ #‬اكتب حديثا نبويا شريفا في التعاون ورعاية مصالح املحتاجين‪.‬‬
‫‪ -4‬عام (‪ -2007‬الدور األول)‬
‫‪ #‬حث االسالم على التعاون والتكافل وعن طريق اإلنفاق واملساعدة ورعاية مصالح املحتاجين‪ ,‬وضح ذلك؟‬
‫ً‬
‫مستدال بالحديث الشريف‪.‬‬
‫‪ -5‬عام (‪ -2010‬الدور األول)‬
‫حث الحديث الشريف على التعاون ورعاية مصالح املحتاجين‪ ,‬اورده مضبوطا بالشكل ثم أجب عن أثنين‬
‫‪ -1‬ما سبب شيوع الفقربين ابناء األمة؟‬ ‫مما يأتي‪:‬‬
‫‪ -2‬ما حكم من يتصف بالرياء؟‬
‫‪ -3‬االسالم يكره الفوارق بين ابناء األمة‪ .‬ملاذا؟‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪31‬‬

‫‪ -2011( -6‬الدور الثاني)‬


‫‪ #‬قال رسول هللا ) ‪ (( )‬من كان معه فضل ظهر‪)).................‬‬
‫عالم يحث الحديث الشريف؟‬ ‫‪ -2‬ما معنى فليعد به‪َ -3 .‬‬ ‫‪ -1‬اكمل الحديث الشريف‪.‬‬
‫‪ -4‬بماذا بشراالسالم من يجود بماله بنفس راضية؟ ‪ -5‬ما سبب شيوع الفقروظهور الفوارق الطبقية بين‬
‫ابناء األمة؟‬
‫‪ -7‬عام (‪ -2013‬الدور الثاني)‬
‫أ‪ -‬ما سبب شيوع الفقروظهور الفوارق الطبقية بين ابناء األمة؟‬
‫ب‪ -‬اكتب الحديث الشريف الذي يحث على التعاون ورعاية مصالح املحتاجين‪.‬‬
‫‪ -8‬عام (‪ -2017‬الدور االول)‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ #‬اكتب حديثا شريفا في ) التعاون بين املسلمين ( ‪ ,‬أجب على األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫منا ور ً‬
‫ياء وصادرا عن شعور غير كريم فإلى أي ش يء يتحول ؟ وما حكم من‬ ‫‪ -1‬اذا كان ما يخرج من مال الغني‬
‫يتصف بذلك ؟ ‪ -2‬في الحديث الشريف حث على التعاون والتكافل ‪ ,‬وضح ذلك‪.‬‬
‫‪ -9‬عام(‪-2017‬الدور األول "اسئلة املوصل")‬
‫ما سبب شيوع الفقروظهور الفوارق الطبقية بين ابناء االمة‬

‫الدرس الرابع‪ :‬االبحاث‬


‫نظام االسرة يف االسالم‬

‫فشرع للفرد واملجتمع من النظم والقواعد ما ّ‬


‫يؤمن الحياة‬ ‫ج‪ /‬جاء القرآن الكريم شريعة للدين والدنيا‪َّ ,‬‬
‫الكريمة املستقرة لإلنسانية جمعاء‪ .‬وقد لقيت األسرة وهي اللبنة األولى في بناء املجتمع‪ ,‬اهتمام القرآن‬
‫لكل فرد فيها حقوقه وواجباته ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مفصلة‪ ,‬إذ بين ّ‬ ‫الكريم بتنظيم أحكامها‬
‫ِ‬

‫(سؤال املناقشة) (‪ 2019‬تمهيدي)‬


‫(او)‬
‫سؤال وزاري (‪"2/2017()1/2016‬اسئلة املوصل")‬
‫(او)‬

‫ج‪ .1 /‬وحدة األصل واملنشأ‪ ,‬فجميع أفراد األسرة من أصل واحد‪ ,‬والرجل واملرأة من منشأ واحد‬
‫قال تعالى‪} ْ ْْْْْ {:‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪32‬‬

‫متماسك فاضل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ .2‬املودة والرحمة ‪:‬يجب أن تسود األسرة املودة والرحمة إلقامة مجتمع قو ّي‬
‫قال تعالى‪}ْْ ْْْ {:‬‬
‫ُ‬
‫آن الكريم الحقوق والواجبات على ّ‬ ‫َّ َ‬
‫كل فرد من أفراد األسرة بالعدالة ‪,‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬العدالة واملساواة ‪ :‬لقد وزع القر‬
‫ّ‬ ‫ولم ُي ّ‬
‫فضل بعض املسلمين على بعض إال بالعمل الصالح‪.‬‬
‫قال تعالى‪}ْْْْْْْْ ْْْْ ْ {:‬‬
‫‪ -4‬التكافل االجتماعي ‪:‬ينظر اإلسالم لألسرة على أنها مجموعة متر ّ‬
‫اصة تقوم على أساس التعاون بين جميع‬
‫افرادها يسودها القانون العام في الحث على التعاون‪.‬‬
‫قال تعالى‪ْ . }ْْ ْ ْْْْْْ ْْْ ْ {:‬‬

‫ٌ‬
‫جميع افرادها‬ ‫ج‪ /‬الن االسالم ٌينظرالى االسرة على انها مجموعة متراصة تقوم على اساس التعاون ٌ‬
‫بين‬
‫يسودها القانون العام في الحث على التعاون‬ ‫ٌ‬

‫ٌ‬
‫جميع افرادها‬ ‫ج‪ /‬الن االسالم ٌينظرالى االسرة على انها مجموعة متراصة تقوم على اساس التعاون ٌ‬
‫بين‬
‫يسودها القانون العام في الحث على التعاون‬ ‫ٌ‬

‫املبادئ العامة للزواج‬

‫ً‬
‫‪-1‬ما املقصود بالزواج؟ مستدال باآلية في القران الكريم؟‬
‫ً‬
‫وعالم يدل ذلك؟‬ ‫‪-2‬القران الكريم دقيق في اختيارالفاظة ‪ ,‬متى يستعمل لفظ (اآليات)‬
‫‪-3‬اذكراالية القرانية التي تبين الصلة التي تجمع طرفي عقد الزواج وما ينتج عن ذلك من اثار؟‬
‫‪-4‬للزواج اهمية بالغة على مستوى الفرد واملجتمع ‪ ,‬فما الباعث على الزواج؟ وملاذا؟‬
‫ج‪ -1 /‬الزواج‪ :‬وهو العقد املقدس الذي هو من َ‬
‫نع ِم هللا على عباده‪ ,‬وشواهد قدرته وعظمته‬
‫قال تعالى‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ {:‬‬

‫‪ْ} ْْْْ ْْْ‬‬


‫َّ‬
‫إال في األمور الجليلة العظيمة َّ‬
‫ليدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى وحكمته‬ ‫‪-2‬القرآن الكريم ال يستعمل لفظ اآليات‪,‬‬

‫قال تعالى‪ْ ْ} ْْْْ ْْْْْْْْْْْْ{:‬‬


‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪33‬‬

‫‪-3‬قد بين القرآن الكريم أهمية هذه الصلة التي تجمع طرفي عقد الزواج وما ينتج عن ذلك من آثار‪ ,‬فقال‬
‫سبحانه ‪ :‬قال تعالى‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ { :‬‬

‫‪ْ ْ}ْْ ْ‬‬

‫‪ -4‬الباعث على الزواج هو إمداد املجتمع بالبنين والبنات وإيجاد السعادة بين الزوجين في الحياة املشتركة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لتستمر الحياة؛ ألن النسل القو ّي الينشأ إال في األسرة املتماسكة القوية وهي ال تكون إال حيث املودة‬
‫واملحبة والرحمة بين أفرادها‪.‬‬

‫ج‪ /‬الزواج ‪ :‬هو العقد املقدس الذي هو من نعم هللا تعالى على عباده وشاهد قدرته وعظمته القرآن الكريم ال‬
‫ٌ‬
‫يستعمل لفظ اآليات إال في االمور الجليلة والعظيمة ليدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى وحكمته‬
‫هو أمداد املجتمع بالبنين والبنات وايجاد السعادة بين الزوجين في الحياة املشتركة لتستمرالحياة الن النسل‬
‫القوي ال ينشأ اال في االسرة املتماسكة القوية وهي ال تكون اال حيث املودة والرحمة بين افرادها‬
‫سؤال وزاري(‪)1/2018‬‬
‫ج‪ /‬هو أمداد املجتمع بالبنين والبنات وايجاد السعادة بين الزوجين في الحياة املشتركة لتستمر الحياة الن‬
‫النسل القوي ال ينشأ اال في االسرة املتماسكة القوية وهي ال تكون اال حيث املودة والرحمة بين افرادها‪.‬‬
‫(او)‬

‫ج‪ -1 /‬حسن االختيار‪ -2‬الخطبة‪ -3 .‬الرضا‪ -4 .‬املهر‪ -5 .‬القوامة في االسرة‪ -6 .‬حسن املعاملة ‪.‬‬

‫‪ -1‬حسن االختيار‪.‬‬

‫‪( .‬سؤال املناقشة)‬


‫كل من الزوجين شريك حياته على أسس ثابتة ال تزول‪ .‬وهي الدين والخلق‪ ,‬واما‬ ‫ج‪ /‬أوص ى اإلسالم أن يختار ّ‬
‫محدد‪ ,‬والنسب ال فخر‬‫غير ذلك من مال أو جمال أو نسب فهو ائل‪ ,‬فاملال غاد ورائح ‪.‬والجمال له من ّ‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫كل أمرئ بما يحسنه‪ .‬وألن الزواج رباط مقدس وبه‬ ‫به؛ ألن التفاضل بالعمل الصالح‪ ,‬والتقوى‪ ,‬وقيمة ّ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التمعن والتأكد من حسن االختيار ‪,‬ألن سوء االختيار ال يؤدي‬ ‫يتحدد مصير الزوجين وسعادتهما‪ ,‬وجب‬
‫ُ‬
‫إلى السكن وال إلى املودة والرحمة بين الزوجين ‪,‬قال) ص ( ‪(:‬تنكح املرأة ملالها ولجمالها ولحسبها ولدينها‬
‫فاظفر بذات الدين تربت يداك ( بمعنى أصابها الخير الكثير بذات الدين‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪34‬‬

‫قال تعالى‪                  {:‬‬

‫‪}          ‬‬

‫والسعادة وتضمن لألوالد‬ ‫ّ‬


‫بالحب‬ ‫تستمر الحياة الزوجية مليئة‬ ‫وبحسن اختيار ّ‬
‫كل من الزوجين صاحبه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫حسن التربية‪ ,‬ألن النشء ال يكون قويا في بيت تملؤه الضوضاء والخالف وسوء التفاهم ما بين الزوجين ‪.‬‬

‫المحرمات من النساء‬

‫ج‪ /‬ألن اإلسالم ّ‬


‫يحبذ الزواج وييهئ ّ‬
‫كل الوسائل الشريفة لذلك ويبنيه على دعائم ثابتة؛ ولذا كان تحريم بعض‬
‫النساء في أضيق نطاق وهي ّ‬
‫املحرمات على التأبيد أو التوقيت وما عدا ذلك للرجل أن يتزوج من يشاء من‬
‫النساء على وفق الشرع‪.‬‬

‫‪ -2‬التحريم املؤقت‬ ‫ج‪ -1 /‬التحريم املؤبد‪.‬‬

‫أوالً ‪:‬التحريم املؤبد‪:‬‬

‫سؤال وزاري (‪ 1/2016‬اسئلة النازحين)(‪)1/2017‬‬


‫ً‬
‫ج‪ /‬التحريم املؤبد‪ :‬وهو التحريم الذي يمنع أن تكون املرأة زوجا للرجل في جميع األوقات‪ ,‬أسبابه ما يأتي‪:‬‬
‫املحرمات بسبب النسب‪ .‬ب ‪-‬املحرمات بسبب املصاهرة‪ .‬ج ‪-‬املحرمات بسبب الرضاع‪:‬‬ ‫أ‪ّ -‬‬

‫‪(.‬سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬أ ‪ّ -‬‬
‫املحرمات بسبب النسب‪ .‬مثاله‪ :‬االم والجده وإن علت –من جهة االب او االم‪.‬‬
‫ب ‪-‬املحرمات بسبب املصاهرة‪ .‬مثاله‪ :‬ام زوجته‪ ,‬وام امها وام ابيها‪.‬‬
‫ج ‪-‬املحرمات بسبب الرضاع‪ .‬مثاله‪ :‬االم التي ارضعت‪ ,‬واالخت من الرضاعه‪.‬‬

‫المحرمات بسبب النسب‪.‬‬


‫ّ‬ ‫أ‪-‬‬

‫(او)‬

‫الجدات من قبل األب أو األم‪ ,‬و)بناتكم( وشمل بنات األوالد وإن‬ ‫حرم هللا نكاح األمهات وشمل اللفظ ّ‬ ‫ج‪ّ /‬‬
‫َ‬
‫نزلن‪ ,‬قال تعالى‪ }ْْْْْْ { :‬و)أخواتكم (أي شقيقة كانت أو ألب أو ّ‬
‫ألم‪,‬‬ ‫ٍ‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪35‬‬

‫و)عماتكم(ْأي أخوات آبائكم وأخوات أجدادكم والخالة‪ ,‬وخالة األصول و)بنات اآلخ وبنات األخت( أي‬
‫بنت األخ وبنت األخت ويدخل فيهن أوالدهن قال تعالى‪:‬‬
‫{ ‪ }ْْْْْْْ‬وهؤالء‪ ,‬املحرمات بالنسب ّ‬
‫وهن‪ْ:‬األمهات‪,‬‬
‫البنات‪ ,‬األخوات‪ ,‬العمات‪ ,‬الخاالت‪ ,‬بنات األخ‪ ,‬بنات األخت‪.‬‬

‫ب‪ -‬المحرمات بسبب المصاهرة‬

‫وأم ّأمها ّ‬
‫وأم أبيها‪ .‬قال تعالى‪ }ْْ {:‬وإبنة زوجته التي دخل بها‬ ‫ج‪ /‬وهذا يعني تحريم نكاح أم الزوجة ّ‬

‫تعالى‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ   {:‬‬ ‫وبنات بناتها لقوله‬
‫‪ }ْْْ ْ‬كما ّ‬
‫يحرم على االبن التزوج بزوجة أبيه بمجرد عقد األب عليها وإن بعد األب بأن‬

‫كان األب أو أبا أم األب لقوله تعالى‪ }ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ   {:‬ولفظ اآلباء يتناول اآلباء‬
‫يحرم على األب زوجة ابنه وان َب َعد األبن بأن كان ابن االبن‬ ‫ويحرم كذلك على األصل زوجة فرعه‪ ,‬أي ّ‬ ‫واألجداد‪ّ .‬‬

‫‪ :‬قال تعالى ‪}ْْْْْ {:‬‬

‫لم قال الباري ‪}   {:‬‬

‫وحرم عليكم نكاح زوجات أبنائكم الذين ولدتموهم من أصالبكم بخالف من تبنيتموهم أي زوجات‬‫ج‪ْ/‬أي ‪ّ :‬‬
‫أبنائكم وذكر االصالب إلسقاط مراعاة التبني ال إلحالل زوجة االبن من اإلرضاع فهذه محرمة كزوجة‬
‫االبن الصلبي‪.‬‬
‫ج‪ -‬المحرمات بسبب الرضاع‪.‬‬

‫ج‪ْ/‬الرضاع‪ :‬هومن رضع من إمرأة بالشروط الشرعية املقررة صارت مثل أمه فتحرم عليه بسبب هذا الرضاع‬
‫مت إليها بسبب النسب واملصاهرة ُ‬
‫وه ّن ّأمه وبناتها وأخته وبنات أخوانه وأخواته‬ ‫كل من َّ‬ ‫ويحرم عليه ّ‬
‫ّ‬
‫يحرم من الرضاع كما ّ‬
‫يحرم من النسب‬ ‫وعمته وخالته وأم امرأته وبنتها وامرأة أبيه وامرأة إبنه‪,‬كل ذلك ّ‬
‫واملصاهرة‪:‬‬
‫قال تعالى‪}       {:‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪36‬‬
‫ّ‬
‫وهذه اآلية الكريمة وان لم يذكر فيها إال األم واألخوات من الرضاعة ولكن تثبت حرمة الباقي ممن ذكرنا بقول‬
‫يحرم من النسب)‬ ‫يحرم من الرضاع ما ّ‬ ‫النبي( (‪ّ (:)‬‬

‫ج‪ْ/‬نعم يوجد استثناء من املحرمات بسبب الرضاع وهم‪:‬‬


‫ّ‬
‫الصبي‬ ‫‪ -1‬أم اخيه رضاعا‪ ,‬فاذا أرضعت امرأة صبيا وكان لها ابن من النسب يجوز البنها هذا ان يتزوج ّ‬
‫بأم‬
‫ً‬
‫الذي رضع من ِّأمه مع أنها أم أخيه رضاعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫‪ -2‬أخت ابنه رضاعا‪ ,‬فإذا أرضعت إمرأة صبيا ولهذا الصبي أخت لم ترضع من تلك املرأة يجوز لزوج املرأة‬
‫أن يتزوج أخت ذلك الصبي الذي هو ابنه من الرضاع‪.‬‬

‫سؤال وزاري(‪)3/2017‬‬
‫ج‪ْ/‬النقطة ‪ 1‬و‪ 2‬في جواب السؤال السابق‪.‬‬

‫‪ -1‬لو ارضعت امرأة طفال فهل يجوز ان يتزوج زوجة زوج املرضعة‪.‬‬
‫‪ -2‬لو ارضعت امرأة طفال فهل يجوز لزوجها ان يتزوج امراة هذا الطفل؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -3‬لو ارضعت امرأة صبيا وكان لها ابن من النسب فهل يجوز ان يتزوج ام اخيه رضاعا؟‬
‫ً‬
‫‪ -4‬لو ارضعت امرأة صبيا ولهذا الصبي أخت لم ترضع من تلك املراة فهل يجوز لزوج املرضعة ان يتزوج‬
‫أخت الصبي الذي هو ابنه من الرضاع؟‬
‫ج‪ُ -1 /‬يحرم ذلك ألنها امرأة ابيه من الرضاعة‪ُ -2 .‬يحرم ذلك ألنها امرأة ابنه من الرضاعة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬يجوز له ذلك مع انها ام اخيه رضاعا وهنا الحكم استثناء من القاعدة‪.‬‬
‫‪-4‬يجوز ذلك مع انه ابنه من الرضاع وهنا الحكم استثناء من القاعدة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التحريم المؤقت‪.‬‬

‫س‪ /26‬ما التحريم املؤقت؟ وما أسبابة؟ (‪2016‬تمهيدي)(‪ 1/2017‬اسئلة املوصل )(‪)2/2017‬‬
‫ج‪ /‬التحريم املؤقت‪ :‬وهو التحريم الذي يمنع تزويج الرجل باملرأة ما دامت على حالة خاصة فإذا زالت هذه‬
‫املوانع‪ ,‬جاز الزواج‪ ,‬ومن اسبابه ما يأتي‪:-‬‬
‫ً‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫يحرم الجمع بين األختين معا في النكاح‪ .‬قال تعالى‪}ْْْْ {:‬‬

‫قال تعالى‪ْْ {:‬‬ ‫ب ‪-‬يحرم على املسلم ان يتزوج زوجة غيره مادامت في عصمة زوجها أو معتدته‪.‬‬

‫‪}ْْْ‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪37‬‬

‫ج ‪-‬من أحرم للحج ‪:‬يحرم عليه أن يعقد لنفسه أو لغيره‪.‬‬


‫د ‪-‬يحرم التزوج من املشركة ‪:‬فال يجوز أن يتزوج وثنية أو عابدة بقر أو ملحدة أو اباحية ‪.‬لقوله تعالى‪ْ {:‬‬

‫‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ‬‬

‫‪ْْْ ْْْْْْْ ْْْْْ ْْْْْْ‬‬

‫‪ }ْْْْْْْ‬ويحرم على املسلم أن يجمع في عصمته أكثر من أربع زوجات في وقت‬


‫واليحق للمرأة املسلمة أن تتزوج غير املسلم‪ ,‬فإذا أسلم‪ ,‬جاز الزواج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واحد‬

‫سؤال وزاري (‪ 1/2019( )2/2017‬أسئلة خارج القطر)‬

‫سؤال وزاري (‪ 1/2018‬أسئلة خارج القطر)‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬ال يحق للمسلمة الزواج من غيراملسلم اال اذا اسلم‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة) سؤال وزاري(‪ 3/2016‬اسئلة خارج القطر)‬

‫ج‪ /‬هي ان تبقى صلة القربى بعيدة عن املنازعات التي تعترض حياة الزوجين فتفسد العالقة النسبية‪ ,‬وليبقى‬
‫املرء على اتصال دائم بقريباته ّ‬
‫املحرم الزواج بهن كأخواته وعماته وخاالته‪ ,‬وأال يبتعد اإلنسان عن جميع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أهله فالواجب عليه أن يكون بارا وقريبا إليهم‪.‬‬

‫‪ -2‬الخطبة‬

‫سؤال وزاري(‪)1/2016‬‬

‫ج‪/‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫حث الشارع الخاطب على أن يرى خطيبته وأن تراه أيضا ليعرف ّ‬
‫كل منهما اآلخر ضمن حدود الشرع‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬ان يجتمع الراغب في الخطبة مع من يريد خطبتها يحدثها وتحدثه عن آماله وأهدافه ومنهجه في الحياة‬
‫املشتركة املقبلة‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪38‬‬

‫‪-3‬ان ال ينظر منها اال إلى ما أجازه الشرع للخاطب‪.‬‬


‫‪ -4‬ان ال يختلي بها النه ال فائدة من انفرادهما بل ربما يقع الضرر الواضح واملؤكد‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب ان يكون لقاؤهما مع محرم لئال تحدث نفس أحدهما بش يء تأباه الشريعة والخلق الكريم‪.‬‬

‫ج‪ /‬أباح اإلسالم ان يجتمع الراغب في الخطبة مع من يريد خطبتها يحدثها وتحدثه عن آماله وأهدافه ومنهجه‬
‫في الحياة املشتركة املقبلة وان يكرر هذه الزيارة ان لم يحصل املقصود بزيارة واحدة على ان يكون هذا‬
‫ضمن حدود الشريعة فال ينظر منها اال إلى ما أجازه الشرع للخاطب وال يختلي بها النه ال فائدة من‬
‫انفرادهما بل ربما يقع الضرر الواضح واملؤكد لهذا يجب ان يكون لقاؤهما مع محرم لئال تحدث نفس‬
‫أحدهما بش يء تأباه الشريعة والخلق الكريم‪ ,‬وهذا من حرص اإلسالم على إنشاء أسرة نظيفة في‬
‫مجتمع شريف‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪39‬‬

‫‪( .‬سؤال املناقشة)‬


‫ج‪/‬‬
‫‪ -1‬ان ال ينظر منها اال إلى ما أجازه الشرع للخاطب‪.‬‬
‫‪-2‬ان ال يختلي بها النه ال فائدة من انفرادهما بل ربما يقع الضرر الواضح واملؤكد‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب ان يكون لقاؤهما مع محرم لئال تحدث نفس أحدهما بش يء تأباه الشريعة والخلق الكريم‪.‬‬

‫(او)‬

‫ج‪ /‬ما يتطلع إليه بعض أوساط املراهقين من اختالط الخطيب بخطيبته وانفرادهما في النزهات والرحالت‬
‫قبل عقد الزواج فهو أمر يحاربه اإلسالم وتأباه املروءة والفضيلة فقد قال رسول هللا(‪):)‬اليخلون‬
‫رجل بإمرأة إال كان ثالثهما الشيطان)‬

‫ج‪ /‬ما َّيدعيه هؤالء نقال عن األوساط األجنبية التي نشأ فيها االختالط بمآسيه وآثاره السيئة من ان معاشرة‬
‫ّ‬
‫كل امرئ قد ُيظهر‬‫ألن ّ‬ ‫الخاطب لخطيبته تزيد معرفته بها فهو كالم ال صحة له وال أصل يقيمه عليه ‪.‬‬
‫محاسنه ويخفي مساوءه أمام خطيبه مما يكون له صورة مشوهة غير صحيحة‪ .‬وفي هذا يقف اإلسالم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫موقفا وسطا بين املتزمتين الذين يمنعون الراغب في الخطبة من رؤية فتاته بقصد الخطبة وبين املتحللين‬
‫من أعراف املجتمع واألخالق والفضيلة والدين ينادون باالختالء املطلق غير املقيد بين الخاطب وخطيبته‪.‬‬

‫س‪ /39‬هناك حاالت منع منها االسالم الخطبة‪ .‬ما هي؟ وملاذا؟ (او ما الدليل عليه)‬
‫ج‪ /‬منع اإلسالم خطبة الرجل على خطبة أخيه لقول الرسول(‪( )‬ال يخطب أحدكم على خطبة أخيه (كما‬
‫منع خطبة املعتدة‪ ,‬وذلك لتعلق حق الزوج باملخطوبة‪ ,‬ولبقاء بعض آثار الزواج في اثناء ّ‬
‫العدة بالنسبة‬
‫لزوجها‪.‬‬
‫ْ‬

‫‪ -3‬الرضا‪:‬‬

‫الرضا في عقد الزواج‪ ,‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫س‪ /40‬البد من‬


‫ألحد على زواج من‬ ‫ج‪َّ /‬‬
‫فيه اإلرادة الكاملة والرضا التام لكل من الزوجين‪ ,‬فال إكراه ٍ‬ ‫البد للزواج من أن‬
‫ً‬
‫ال يحب‪ ,‬وال سلطة لرئيس األسرة على أفرادها بالزام الزواج‪,‬فمتى بلغ الرجل وصار راشدا كان له الزواج‬
‫ممن يريد‪ ,‬وكذلك البد من رضا الفتاة العاقلة البالغة الراشدة بزوجها‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪40‬‬

‫‪ -4‬المهر‪:‬‬
‫ً‬
‫س‪ /41‬شريعة االسالم قدست املرأة تقديسا ال مثيل له‪ .‬فهل جعل االسالم املهر ثمنا للمرأة؟ وملاذا؟ ولم لم‬
‫يجعل املهرعلى عاتقها؟ وما الدليل عليه؟ (أو ما تسمية القران للمهر)‬
‫ّ‬
‫ألن الزوجة إنسان واإلنسان أكرمه هللا وسخر له الكون‬ ‫ّ‬
‫ج‪ /‬رفع اإلسالم منزلة املرأة ولم يجعل املهر ثمنا لها‪,‬‬
‫كله‪ ,‬فقيمته التقدر بثمن ‪ ,‬بل جعل القرآن املهر هدية الزمة يقدمها الزوج لزوجته رمز تقدير وإكرام‪,‬‬
‫قال تعالى‪}ْْ ْْْْ{:‬‬
‫ً‬
‫وقال النبي محمد)ص)‪( :‬التمس ولو خاتما من حديد(‬

‫س‪ /42‬عالم يدل قول الرسول (ص)‪ ( :‬التمس ولو خاتما من حديد)؟‬
‫ً‬
‫ج‪ /‬تسهيال ألمر الزواج الذي هو اللبنة األولى في بناء هذا املجتمع‪ ,‬ولئال يكون املهر عقبة في طريق الشباب‬
‫يصدهم عن الزواج‪ ,‬فينتج عن ذلك أضرار اجتماعية تصيب األمة ّ‬
‫فتهد كيانها القويم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪ -5‬القوامة في االسرة‬

‫س‪ /43‬األسرة لبنة املجتمع وأساس كيانها فهل هناك أشياء يمكن أن يشترك بها الزوجان في حدود نطاق‬
‫االسرة؟‬
‫ج‪ /‬يشترك الزوجان في تدبير شؤون األسرة فيتبادالن الرأي فيما يجب عمله من دون طغيان لشخصية‬
‫ّ‬
‫استقررأيهما على أمر أخذا به‪.‬‬ ‫أحدهما على اآلخر ضمن حدود التشاور والتناصح‪ ,‬فاذا‬
‫س‪ /44‬لم يجب ان يستقرراي األسرة على شخص واحد؟ وملاذا؟ ومن هو ذلك الشخص؟ وثق جوابك‬
‫بالدليل؟‬
‫ج‪ /‬ان حياة طويلة كالحياة الزوجية التخلو من خالف في الرأي حول موضوع معين فال َّبد من وجود شخص‬
‫ً ّ‬
‫وإال سادت الفوض ى وفسدت األسرة‪.‬وقد ّ‬ ‫ّ‬
‫حمل القرآن الكريم الرجل مسؤولية أكبر في‬ ‫يعد مسؤوال‬
‫إنتظام حياة األسرة‪:‬‬
‫قال تعالى‪ْ}ْْْ ْْْْْْْْْْْْْْ{:‬‬

‫قال تعالى‪}ْْْ ْْْ {:‬‬


‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪41‬‬

‫س‪ /45‬ماذا يقصد بـ (القوامة) في اآلية؟ ولم اعطيت للرجل؟‬


‫ج‪ /‬قوامة الرجل هذه ليست أفضلية جنسية‪ ,‬بل هي مسؤولية تحقق انتظام األسرة لقول الرسول الكريم‬
‫)ص (‪ (:‬كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ( ّ‬
‫لكن العبء األكبر من هذه املسؤولية يقع على عاتق الرجل‪,‬‬
‫فالزوج هو الذي يدفع املهر ُوينفق على زوجته واوالده ويقوم على تأمين السكن ومستلزمات حياتهم‬
‫االخرى‪ .‬قال تعالى‪ْ ْ}ْْ ْْْ {:‬‬

‫س‪ /46‬القوامة تكليف التشريف‪ ,‬ناقش ذلك‪( .‬سؤال املناقشة)‬


‫ً‬
‫ج‪ /‬اوال‪ :‬الزوج هو املسؤول عن رعيته‪,‬قال الرسول الكريم) ص (‪ (:‬كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (‬
‫قوامة الرجل هذه ليست أفضلية جنسية‪ ,‬بل هي مسؤولية تحقق انتظام األسرة‪ ,‬واال سادت الفوض ى ‪,‬‬
‫وفسدت االسرة‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬ان العبء األكبر من هذه املسؤولية يقع على عاتق الرجل‪ ,‬فالزوج هو الذي يدفع املهر ُوينفق على‬
‫زوجته واوالده ويقوم على تأمين السكن واملستلزمات االخرى في حياتهم‪.‬‬

‫‪ -6‬حسن المعاملة‪:‬‬

‫س‪ /47‬أكد اإلسالم على حسن املعاملة ‪ .‬متى تتأكد هذه املعاملة؟ وما الدليل عليها؟‬
‫ج‪ /‬أوجب اإلسالم حسن املعاملة بين افراد املجتمع عامة وأفراد األسرة خاصة‪ ,‬وبين الزوجين على نحو مؤكد‬
‫ً‬
‫بنصوص من القرآن الكريم وأحاديث الرسول)ص‪ (.‬قال تعالى مخاطبا األزواج‪ْْ ْ {:‬‬

‫‪ ْ}ْْْْْْْْْْْْْ ‬وقال)ص((خيركم‬
‫خيركم ألهله(‪.‬‬

‫س‪ /48‬ما الجو العام الذي ينبغي ان يكون سائدا في األسرة؟ وما نوع طاعة الزوجة لزوجها؟‬
‫ج‪ /‬األسرة املسلمة ينبغي أن ال تتسم باالستبداد في الرأي وال الظلم في املعاملة وال الطاعة العمياء‪ ,‬بل هناك‬
‫حقوق وواجبات‪ ,‬إذ ال طاعة ملخلوق في معصية الخالق بل الطاعة هلل‪ ,‬فطاعة الزوجة لزوجها ليست‬
‫لشخصه بل لألوامر والقواعد والنظم التي بموجبها تم ّعقد الزواج‪ ,‬وحسن معاملة الزوج لزوجته ليست‬
‫املن أو العطف بل من قبيل القيام بالواجب‪.‬‬‫من قبيل ّ‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪42‬‬

‫الدرس الخامس ‪ :‬التهذيب‬


‫((النهي عن الغضب))‬

‫س‪ /1‬الغضب حالة مذمومة لها اثاروخيمة ‪ ,‬لذلك نهانا عنه هللا تعالى ‪ ,‬فكيف يكون؟ وكيف يتجنبه املسلم؟‬
‫ج‪ /‬قد تخرج النفس اإلنسانية عن طورها ‪ ,‬وتتجاوز حدودها إلى ما ال تحمد عقباه؛ فتثور وتغضب وتقع فيما‬
‫هو محذور وتبتعد عن التفكير العقالني؛ ولذلك يخطأ الغضبان في أغلب األحيان‪ ,‬فيتلفظ بما ال يجوز‬
‫ً‬ ‫أن يتلفظ به‪ ,‬ولربما ّ‬
‫يتعدى حدود هللا ‪ ,‬فتبطش يداه‪ ,‬أو يفعل أمرا ال يجوز له فعله‪ ,‬وعلى هذا فالواجب‬
‫على املسلم أن يسأل رّبه أن يصرف عنه الغضب املذموم‪ ,‬وأن يصرف عنه عواقبه الرديئة‪ ,‬ووساوسه‬
‫املهلكة ‪.‬وعلى املسلم أن يأخذ بالعالج النبوي الوارد عن رسول هللا)ص) في حديث الرجل الذي قال‪( :‬يا‬
‫رسول هللا أوصني فقال ‪:‬ال تغضب‪ ,‬قال زدني ‪.‬قال ‪:‬ال تغضب‪ ,‬قال ‪:‬زدني‪ .‬قال ‪:‬ال تغضب ( فكرر له‬
‫الوصية ثالثا ‪.‬‬
‫س‪ /2‬للغضب نتائج واثام وخيمة؟ ماهي؟ مع ذكربعض االثار(االقوال) في ذمه والتحذيرمنه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ /‬للغضب من نتائج وآثام وخيمة ‪.‬فالغضب ‪ :‬حالة نفسية ‪ ,‬تبعث على هياج اإلنسان‪ ,‬وثورته قوال أو عمال ‪.‬‬
‫ذمه والتحذير منه ‪:‬‬‫وهو مفتاح الشرور‪ ,‬ورأس اآلثام‪ ,‬ومفتاح األزمات واالخطار ‪.‬وقد كثرت املرويات في ّ‬
‫ّ‬
‫قال اإلمام علي) ع) (واحذر الغضب‪ ,‬فإنه جند عظيم من جنود إبليس ) وقال اإلمام الصادق) ع (‬
‫شر)‪.‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫ُ‬
‫(الغضب مفتاح كل ِ‬
‫س‪ /3‬ما هو الغضب‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ /‬الغضب ‪:‬حالة نفسية ‪ ,‬تبعث على هياج اإلنسان‪ ,‬وثورته قوال أو عمال ‪.‬وهو مفتاح الشرور ورأس اآلثام‬
‫ذمه والتحذير منه ‪:‬قال اإلمام علي) ع) (واحذر الغضب‪,‬‬ ‫ومفتاح األزمات واالخطار ‪.‬وقد تكاثرت اآلثار في ّ‬
‫ّ‬
‫فإنه جند عظيم من جنود إبليس )‬
‫ً‬ ‫س‪ /4‬قال االمام الصادق ‪ :‬الغضب مفتاح كل شر‪ً .‬‬
‫لم أصبح الغضب مفتاحا لكل شر؟‬
‫ً‬
‫ج‪ /‬إنما صارالغضب مفتاحا للشرور‪ ,‬ملا ينتج عنه من أخطاروآثام‪ ,‬كاالستهزاء‪ ,‬والتعيير‪ ,‬والفحش‪,‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫والضرب‪ ,‬والقتل‪ ,‬ونحو ذلك من املساوئ‪ .‬والغضب ال يحدث عفوا واعتباطا‪ ,‬وإنما ينشأ من أسباب‬
‫ً‬
‫وبواعث تجعل اإلنسان‪ ,‬سريع التأثر‪ ,‬منفعال ال يملك زمام نفسه‪.‬‬
‫س‪ /5‬ما بواعث الغضب ؟ (سؤال املناقشة) (أو)‬
‫س‪ /6‬ما منشأ الغضب؟ (أو)‬
‫س‪ /7‬ما أسباب الغضب؟ (او)‬
‫س‪ /8‬ما األمور التي تنش ئ الغضب؟‬
‫ً‬
‫ج‪ /‬قد يكون منشأ الغضب غالبا أحد األمور اآلتية‪:‬‬
‫ً‬
‫صحيا‪ ,‬كاعتالل الصحة العامة‪ ,‬أو ضعف الجهاز العصبي‪ ,‬مما يسبب سرعة التهيج‪.‬‬ ‫(‪( 1‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪43‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪ ( 2‬نفسيا‪ ,‬منبعثا عن االجهاد العقلي‪ ,‬أو األنانية‪ ,‬أو الشعور باإلهانة‪ ,‬واالستنقاص‪ ,‬ونحوها من‬
‫ّ‬
‫تستفز اإلنسان‪ ,‬وتستثير غضبه‪.‬‬ ‫الحاالت النفسية‪ ,‬التي سرعان ما‬
‫(‪ ( 3‬أخالقي‪ ,‬كتعود الشراسة‪ ,‬وسرعة التهيج‪ ,‬مما يوجب رسوخ عادة الغضب في صاحبه‪.‬‬

‫س‪ /9‬ما الغضب؟ وما األمور التي تنش ئ الغضب؟ سؤال تمهيدي‪2016‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ /‬الغضب ‪:‬حالة نفسية ‪ ,‬تبعث على هياج اإلنسان‪ ,‬وثورته قوال أو عمال ‪.‬وهو مفتاح الشرور‪ ,‬ورأس اآلثام‬
‫ذمه والتحذير منه ‪:‬قال اإلمام علي) ع) (واحذر الغضب‪,‬‬‫ومفتاح األزمات واالخطار ‪.‬وقد تكاثرت اآلثار في ّ‬
‫ّ‬
‫فإنه جند عظيم من جنود إبليس )‬
‫ً‬
‫قد يكون منشأ الغضب غالبا أحد األمور اآلتية‪:‬‬
‫ً‬
‫صحيا‪ ,‬كاعتالل الصحة العامة‪ ,‬أو ضعف الجهاز العصبي‪ ,‬مما يسبب سرعة التهيج‪.‬‬ ‫(‪( 1‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪ ( 2‬نفسيا‪ ,‬منبعثا عن االجهاد العقلي‪ ,‬أو األنانية‪ ,‬أو الشعور باإلهانة‪ ,‬واالستنقاص‪ ,‬ونحوها من الحاالت‬
‫تستفز اإلنسان‪ ,‬وتستثير غضبه‪.‬‬‫ّ‬ ‫النفسية‪ ,‬التي سرعان ما‬
‫(‪ ( 3‬أخالقي‪ ,‬كتعود الشراسة‪ ,‬وسرعة التهيج‪ ,‬مما يوجب رسوخ عادة الغضب في صاحبه‪.‬‬
‫اضرار الغضب‬

‫س‪ /10‬ما أضرارالغضب؟ (سؤال املناقشة)‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج‪ /‬للغضب أضرار جسيمة‪ ,‬و فادحة‪ّ ,‬‬
‫تضر باإلنسان فردا ومجتمعا‪ ,‬جسميا ونفسيا‪ ,‬ماديا وأدبيا ‪.‬فكم‬
‫ّ‬
‫غضبة جرحت العواطف‪ ,‬وشحنت النفوس باألضغان‪ ,‬وفككت أواصر التحاب والتآلف بين الناس ‪.‬وكم‬
‫ً‬
‫غضبة ز ّجت أناسا في السجون‪ ,‬وعرضتهم للمهالك‪ ,‬وكم غضبة أثارت الحروب وسفكت الدماء فراح‬
‫ً‬
‫ضحيتها اآلالف من األبرياء فضال عما ينجم عنه من املآس ي واألزمات النفسية‪ ,‬التي قد تؤدي إلى موت‬
‫ً ًّ‬ ‫ً ً‬
‫وشرا‪ ,‬فإذا هو وحش في صورة إنسان ‪.‬‬ ‫الفجأة‪.‬والغضب بعد هذا يحيل اإلنسان بركانا ثائرا‪ ,‬يتفجر غيظا‬
‫فينطلق لسانه بالفحش والبذاء ‪,‬وهتك األعراض‪,‬وإذا بيديه تنبعثان بالضرب والتنكيل‪,‬وربما أفض ى‬
‫الغضب إلى القتل وقد تنعكس آثار الغضب على صاحبه‪ ,‬فينبعث في تمزيق ثوبه ‪ ,‬ولطم رأسه ‪ ,‬وربما قام‬
‫بأعمال جنونية ‪.‬فهذا الغضب هو الغضب املذموم‬
‫س‪ /11‬ما دوافع واثارالغضب املمدوح؟ (او)‬
‫ً‬
‫(أو)‬ ‫س‪ /12‬متى يكون الغضب ممدوحا؟‬
‫س‪ /13‬ما املقصود بالغضب املمدوح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ج‪ /‬الغضب املمدوح فهو الذي يكون هلل ودفاعا عن العقيدة فينبع من غريزة سليمة وقيم عليا‪ ,‬ت ِلهب في‬
‫ومثله العليا‪ ,‬كالذود‬ ‫ّ‬
‫الحمية واإلباء‪ ,‬وتبعثه على التضحية والفداء‪ ,‬في سبيل أهدافه الرفيعة‪ُ ,‬‬ ‫اإلنسان روح‬
‫عن العقيدة‪ ,‬وصيانة األرواح‪ ,‬واألموال‪ ,‬والكرامات‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪44‬‬

‫عالج الغضب‬

‫س‪ /14‬ما عالج الغضب ؟ (سؤال املناقشة) (او)‬


‫س‪ /15‬كيف يتم عالج الغضب؟‬
‫ج‪/‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪ (1‬إذا كان منشأ الغضب اعتالال صحيا‪ ,‬أو هبوطا عصبيا مثلما هو في املرض ى والشيوخ ونحاف البنية‪,‬‬
‫فعالجهم ‪ -‬والحالة هذه ‪ -‬بالوسائل الطبية‪ ,‬وتقوية صحتهم العامة‪ ,‬وتوفير دواعي الراحة النفسية‬
‫والجسمية لهم‪ ,‬كتنظيم الغذاء‪ ,‬والتزام النظافة‪ ,‬وممارسة الرياضة املالئمة‪ ,‬واستنشاق الهواء الطلق‪,‬‬
‫ّ‬
‫بالتمدد على الفراش ‪.‬كل ذلك مع اجتناب مرهقات النفس والجسم‪ ,‬كاإلجهاد‬ ‫وتعاطي االسترخاء العضلي‬
‫الفكري‪ ,‬والسهر املضني‪ ,‬واالستسالم للكآبة‪ ,‬ونحو ذلك من دواعي التهيج‪.‬‬
‫(‪ ( 2‬للغضب أسباب تستثيره‪ ,‬أهمها ‪:‬املغاالة في األنانية‪ ,‬والجدل واملراء‪ ,‬االستهزاء والتعيير‪ ,‬واملزاح الجارح ‪.‬‬
‫قدر املستطاع فعندما تحسن التعامل‬ ‫وعالجه في هذه الحاالت باجتناب أسبابه‪ ,‬واالبتعاد عن‬
‫مع اآلخرين تبتعد عن الغضب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تذكر مساوئ الغضب وأخطاره وآثامه‪ ,‬وأنها ّ‬‫ّ‬
‫وتضر به أكثرمن املغضوب عليه‪,‬‬ ‫تضر بالغاضب أوال‪,‬‬ ‫(‪( 3‬‬
‫ّ‬
‫فرب أمر تافه آثار غضبة عارمة‪ ,‬أودت بصحة االنسان وسعادته‪ .‬يقول بعض باحثي علم النفس ‪:‬دع‬
‫محاولة االقتصاص من أعدائك‪ ,‬فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذيهم ‪...‬إننا حين نمقت‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫أعداءنا نتيح لهم فرصة الغلبة علينا‪ ,‬وإن أعداءنا ليرقصون طربا لو علموا كم يسببون لنا من القلق‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫يقتصون منا‪ ,‬إن مقتنا ال يؤذيهم‪ ,‬وانما يؤذينا نحن‪ ,‬ويحيل أيامنا وليالينا الى جحيم‪ .‬وهكذا يجدر‬ ‫وكم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تذكر فضائل الحلم‪ ,‬وآثاره الجليلة‪ ,‬وأنه باعث على إعجاب الناس وثنائهم‪ ,‬وكسب عواطفهم ‪.‬وخير‬
‫ّ‬
‫محفز على الحلم قول هللا عز وجل‪ :‬قال تعالى‪ْْْْْْْْْْْْ {:‬‬

‫‪ْ}ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ‬‬
‫تعرض الغاضب لسخط هللا تعالى وعقابه‪ ,‬وربما ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫إن سطوة الغضب ‪ّ ,‬‬
‫عرضته لسطوة من أغضبه‬ ‫(‪ ( 4‬تذكر‬
‫وقتصاصه منه في نفسه أو في ماله أو في عزيزعليه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫والتروي في أقواله وأفعاله عند‬ ‫(‪ ( 5‬تذكر أن من الخير للغاضب ضبط النفس‪ ,‬والسيطرة على األعصاب‬
‫ّ‬ ‫يخفف ّ‬‫ّ‬
‫حدة التوتر والتهيج‪ ,‬ويعيده إلى الرشد والصواب‪ ,‬وال ُينال ذلك إال‬ ‫احتدام الغضب‪ ,‬فذلك مما‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫فإنه ق ّل من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تشبه بقوم أوشك أن‬ ‫والتعود قال أمير املؤمنين) ع ‪"(:‬إن لم تكن حليما فتحلم‪,‬‬ ‫بالتصبر‬
‫يكون منهم "‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪45‬‬

‫(‪ ( 6‬ومن عالج الغضب االستعاذة باهلل من الشيطان الرجيم قال تعالى‪       {:‬‬

‫} ‪ ,‬والتوجه إليه سبحانه‪.‬‬ ‫‪     ‬‬


‫ُ‬ ‫ّ‬
‫(‪ (7‬الوضوء قال) صلى هللا عليه وآله وصحبة وسلم)‪(:‬إن الغضب من الشيطان‪ ,‬وإن الشيطان خلق من‬
‫النار ‪ ,‬وإنما تطفأ النار باملاء ‪ ,‬فإذا غضب أحدكم فليتوضأ‪( .‬‬
‫(‪ ( 8‬تغيير الحالة التي كان عليها الغضبان ‪ :‬أن النبي) ص‪( :‬قال‪ :‬إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس‪ ,‬فإن‬
‫ّ‬
‫ذهب عنه الغضب و إال فليضطجع‪.‬‬
‫(‪ )9‬استحضار ما ورد في ثواب كظم الغيظ ‪ .‬قال تعالى‪}   {:‬‬

‫(‪ ( 10‬تذكر أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة جاء في رواية عن رسول هللا ص ) ‪( :‬ال تغضب ولك الجنة‬
‫(‪ ( 11‬السكوت ورد أن النبي) ص (قال ‪ :‬إذا غضب أحدكم فليسكت‪.‬‬
‫َُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫روض اإلنسان نفسه على الحلم واألناة وكظم الغيظ فإنه من يتحرى الخير يعطه ومن ِ‬
‫يتق الشر‬ ‫(‪ ( 12‬أن ي ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ُي َوقه‪ .‬لذا يجب تجن ُب الغضب؛ ألن الغضب جمرة تتقد في القلب‪ ,‬وتدعو إلى السطوة واالنتقام‬
‫ّ‬
‫والتشفي‪.‬فإذا ما ضبط اإلنسان نفسه عند الغضب‪ ,‬وكبح جماحها عند اشتداد ثورته‪ ,‬فإنه يحفظ‬
‫ومذمة اإلنتقام‪.‬‬ ‫ذل االعتذار‪ّ ,‬‬
‫ومغبة الندم‪ّ ,‬‬ ‫لنفسه عزتها وكرامتها‪ ,‬وينأى بها عن ّ‬

‫(‪/2017‬تمهيدي)(‪ 2/2018‬خارج القطر)‬


‫س‪ /16‬من بواعث الغضب االعتالل الصحي أو الهبوط العصبي‪ ,‬كيف تتم معالجته؟‬
‫ج‪ /‬يتم معالجته بالوسائل الطبية‪ ,‬وتقوية صحتهم العامة‪ ,‬وتوفير دواعي الراحة النفسية والجسمية لهم‪,‬‬
‫كتنظيم الغذاء والتزام النظافة‪ ,‬وممارسة الرياضة املالئمة‪ ,‬واستنشاق الهواء الطلق‪ ,‬وتعاطي االسترخاء‬
‫بالتمدد على الفراش ‪.‬كل ذلك مع اجتناب مرهقات النفس والجسم‪ ,‬كاالجهاد الفكري‪ ,‬والسهر‬ ‫ّ‬ ‫العضلي‬
‫املضني‪ ,‬واالستسالم للكآبة‪ ,‬ونحو ذلك من دواعي التهيج‪.‬‬

‫س‪ /17‬للغضب أسباب تستثيره‪ ,‬أهمها ‪:‬املغاالة في األنانية‪ ,‬والجدل واملراء‪ ,‬االستهزاء والتعيير‪ ,‬واملزاح‬
‫الجارح‪ ,‬كيف تتم معالجته؟‬
‫قدر املستطاع فعندما تحسن التعامل‬ ‫ج‪ /‬يتم عالجه في هذه الحاالت باجتناب أسبابه‪ ,‬واالبتعاد عن‬
‫مع اآلخرين تبتعد عن الغضب‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪46‬‬

‫س‪ /18‬ما الغضب املحمود؟ وما الغضب املذموم؟ (سؤال املناقشة) (او)‬
‫س‪ /19‬ما قسما الغضب؟ وما معنى كل قسم؟ ْ‬
‫ج‪ /‬الغضب ينقسم على قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬الغضب املذموم ‪ ,‬وهو الغضب الدنيوي الذي حذرنا منه النبي) ص)‬
‫ُّ‬
‫ستحب الغضب إذا انتهكت‬ ‫ّ‬
‫وللحق إذ ُي‬ ‫ّ‬
‫وللحق ‪ .‬بمعنى أن يكون غضبا هلل‬ ‫‪ -2‬الغضب املحمود ‪ ,‬وهو ما كان هلل‬
‫حرمات هللا تعالى؛ ألن ذلك من تعظيم حرمات هللا تعالى قال تعالى‪ْْْْْْْ  { :‬‬

‫‪}ْْ ْْ‬‬

‫اكتساب كظم الغيظ‬

‫س‪ /20‬كيف يكتسب االنسان فضيلة كظم الغيظ؟ (سؤال املناقشة) (أو)‬

‫س‪ /21‬كيف تكتسب فضيلة (كظم الغيظ)؟ سؤال وزاري(‪ 1/2017‬اسئلة املوصل)(‪2018‬تمهيدي)‬
‫ج‪ /‬يستطيع اإلنسان أن يكتسب فضيلة كظم الغيظ حتى تصير من صفاته ذلك بشيئين‪ :‬أحدهما ‪ :‬ترويض‬
‫النفس على الخير‪ ,‬فإن النفس إذا روضتها على الخير اكتسبت هذا الخلق وصار من صفاتها‪ ,‬فإنه من ّ‬
‫يتحرى‬
‫بنص السنة الصحيحة‪.‬‬‫الخير يعطه ّ‬
‫َّ‬
‫واآلخر الصدق ‪ :‬فإن هللا تعالى إذا اطلع على قلبك ورأى منك الصدق أوصلك إلى ما تصبو إليه‪.‬‬

‫نماذج من االسئلة الوزارية تمت االجابة عنها ضمن املواضيع‬

‫س‪ /22‬ما منشأ الغضب ؟ وما قسماه؟ كيف يكتسب االنسان فضيلة كظم الغيظ؟ (سؤال وزاري‪)1/2016‬‬

‫س‪ /23‬ما منشأ الغضب ؟ وما قسماه؟ (سؤال وزاري‪ 2 /2016‬أسئلة خارج القطر)‬

‫(سؤال وزاري‪ 1/2016‬اسئلة النازحين) (‪ /2019‬تمهيدي)‬


‫س‪ /24‬ما الغضب؟ وما منشأ الغضب غالبا؟ وماذا نعني بالغضب املحمود؟‬

‫(سؤال وزاري‪ 1/2019( )2/2017‬أسئلة خارج القطر)‬


‫س‪ /25‬ما نوعا الغضب؟ كيف يكتسب االنسان فضيلة كظم الغيظ؟‬

‫س‪ /26‬عرف الغضب؟ وما الغضب املحمود؟ (سؤال وزاري‪ 2/2017‬اسئلة املوصل)‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
47

‫الوحدة الثانية‬

‫ من القران الكريم‬:‫الدرس االول‬


‫سورة ال عمران‬

)97 -90( ‫آيات الحفظ‬

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ { : ‫ قال تعالى‬#ْْ

ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ 

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ ْْْْْْْْْْ

ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ 

ْ ْْ }ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫ ومنه الجحود هلل تعالى والتكذيب لرسوله وما جاء به من الدين والشر‬,‫ضد اإليمان‬ ‫الكفر‬
َ
)‫ خارج القطر‬2/2016( )2/2016( )‫تمهيدي‬2016( .‫ ارتدوا عن اإلسالم إلى الكفر‬:‫أي‬ ‫َب ْعد ِإ َيم ِان ِه ْم‬
)‫ االمتحان امللغى‬1/2018( )3/2017( )‫ املوصل‬1/2017( )1/2017(
َ ُّ َّ
)‫ خارج القطر‬1/2016( )3/2016( )1/2016( .‫املخطئون طريق الهدى‬ ‫الضالون‬
)‫ خارج القطر‬1/2019()1/2019()3/2018()‫ املوصل‬2/2017()‫ خارج القطر‬1/2017(
َ ُ
ْ ‫األ‬
)‫ املوصل‬2/2017( )1/2017( )‫تمهيدي‬2017( ‫ما يملؤها من الذهب‬ ‫ض‬ِ ‫ر‬ ‫ِملء‬
)‫تمهيدي‬/2019()‫ املوصل‬2/2017( )3/2016( ‫ولو قدموا فداء لنفسه من النارما قبل منه‬ َ َْ ََ
‫ول ِو افتدى ِب ِه‬
َ َ َ
‫ص َل َعل ِيه‬ ‫نال الش يء ح‬ ‫تنالوا الش يء‬
َ ُ
ُ)2/2017( .‫اإل ْح َسان َوالخ ْير‬ َ ُ َ ً ّ َ ُ َ ْ ‫َما َي ُكو ُن به‬ ‫الب َّر‬
ِ ‫اإلنسان بارا وهو‬ ِ ِِ ِ
‫التربية االسالمية‬
‫‪48‬‬

‫اسئلة نص الحفظ‬
‫وزاري (‪ 1/2016‬اسئلة النازحين) (‪1/2016‬خارج القطر) (‪1/2017( )2/2017( )3/2016‬خارج القطر)‬
‫(‪ 2/2017‬اسئلة املوصل) (‪ 2/2018( )1/2018‬خارج القطر) (‪/2019‬تمهيدي) (‪1/2019‬أسئلة خارج القطر)‬
‫{‪........     ‬الى قوله ‪}  ‬‬

‫{‪........     ‬الى قولة ‪}   ‬‬

‫(‪ /2016‬اسئلة التمهيدي) ْْ(‪)1/2019‬‬

‫سؤال وزاري(‪)1/2016‬‬
‫‪ -1‬الذين يكفرون بعد ايمانهم ويزدادون في كفرهم فان هللا تعالى لن يقبل من احدهم فدية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬كل االطعمة الطيبة كانت حالال البناء يعقوب وملا نزلت التوراة حرم هللا على بني اسرائيل بعض االطعمة‬
‫‪ -3‬ومن كذب على هللا بعد قراءة التوراة فاؤلئك هم الظاملون‪.‬‬
‫ج‪-1ْ/‬قال تعالىْ{‪ْْ  ْْْْْْْْْْْْْْ ‬‬

‫‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ‬‬

‫‪ْ }ْْْْْْْ‬‬

‫‪-2‬قال تعالى{‪ْْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْْ ‬‬

‫‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْْْ ْ ْ ْ ْ ْ ‬‬

‫‪ْ ْْ ْ }ْْْ‬‬

‫ان هللا تبارك وتعالى ال يقبل توبة الذين اصروا على كفرهم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ان الذين انكروا نبوة النبي محمد (ص) وماتوا على الكفر لم يقبل منهم فدية حتى لو كانت بملء‬ ‫‪-2‬‬
‫االرض ذهبا‪.‬‬
‫ان حصول الجنة ورض ى هللا تعالى متوقف على انفاقنا من االشياء التي نملكها ومن أحب اموالنا؟‬ ‫‪-3‬‬
‫حرم هللا تعالى بعض االطعمة على بني اسرائيل بسبب تجاوزهم وظلمهم؟‬ ‫‪-4‬‬
‫ان بني اسرائيل يدعون ان يعقوب ( ‪ )‬حرم بعض االطعمة على نفسه بورودها في التوراة وهم في هذه‬ ‫‪-5‬‬
‫الحالة ظاملون؟ اكتب ايتين واضبط اواخرالنص بالشكل‪.‬‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
49

/‫ج‬
}ْْْْْْْْْْْْْْ { ‫ قال تعالى‬-1

ْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْ { ‫ قال تعالى‬-2

ْ ْ }ْْْْْْْْ
}ْْْْْْْْْْ ْْْْْْ { ‫ قال تعالى‬-3

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ { ‫ قال تعالى‬-4

ْ ْ }ْْْْْْْ

ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ  { ‫ْقال تعالى‬ -5
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

ْ ْْ ْ }ْْْْ

‫اسئلة شرح النص‬


ْ
ْ ْْ }ْْْْْْْْْْْْْْْ { ‫ قال تعالى‬#

)‫) (او‬2/2016‫(سؤال وزاري‬

)‫(او‬

ً َ ً ُْ ُْ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َّ َُ
‫ َو َي ْز َد ُادون ِفي كف ِر ِه ْم طغ َيانا َوف َسادا‬, ‫كفرون َب ْعد ِإ َيم ِان ِه ْم‬ ‫الذين ي‬ َ
ِ ‫ف‬, ‫ إن قبول التوب ِة مشروط باإليم ِان‬/‫ج‬
ْ َ َ َ َّ ْ َ َ َّ َ ‫ون في َذ‬ َ ُّ َ ‫ َو‬, ‫مؤمن َين‬ ْ ْ ً َ
‫ أل َّنها ل ْي َست‬,‫فإن هللا تعالى ل ْن َيق َب َل ت ْو َبتهم عند امل ْو ِت‬ ,‫لك َح َّتى مماتهم‬ ِ ‫ر‬ ‫ستم‬
ِ ‫ي‬ ِ ِ ‫وإيذاء ِلل‬,
ِ
َ َ َّ ُ ْ َ ُ ُ ً َ ًَ َ
.‫ؤالء هم أهل الضالل ِة‬ ِ ‫وه‬, ‫توبة خ ِالصة‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪50‬‬

‫‪ #‬قال تعالى{‪ْ ْْ }ْْْْْْْْْْْْْْْ ‬‬

‫َ ْ ْ َ‬ ‫ُ ْ ْ ُ َْ ً َ َ َ ً‬ ‫َ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ ََ َْ ُ َ‬
‫‪,‬وإيذ ًاء ِللمؤ ِم ِنين‪,‬‬
‫الذين يكفرون بعد ِإيم ِان ِهم ‪ ,‬ويزدادون ِفي كف ِر ِهم طغيانا وف َسادا ِ‬ ‫ج‪ /‬الضالون‪ :‬هم ِ‬
‫ً‬ ‫َّ ْ َ ْ َ َ ً َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ون في َذ َ‬‫ُّ َ‬
‫وبة خ ِالصة‪,‬‬ ‫فإن هللا تعالى ل ْن َيق َب َل ت ْو َبتهم عند امل ْو ِت‪ ,‬ألنها ليست ت‬ ‫لك َح َّتى مماتهم‪,‬‬ ‫ستمر َ ِ‬ ‫وي ِ‬
‫ََ‬
‫ُ ْ ُ َّ َ َ‬ ‫ُ‬
‫الضالل ِة‪.‬‬ ‫ؤالء هم أهل‬‫وه ِ‬
‫قال تعالى ‪ْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪}ْْْْْْْْ‬‬

‫ج‪ /‬ألنهم جحدوا ّنبوة محمد) ص(‪ ,‬وماتوا على الكفر باهلل ورسوله‪ ,‬لن يقبل من أحدهم فدية ‪ ,‬ولو أفتدى‬
‫بملء األرض ذهبا ‪ ,‬ولهم عذاب مؤلم موجع ‪ ,‬ومالهم من أحد ينقذهم من عذاب هللا‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬ ‫‪#‬‬


‫‪ْ ْْْ}ْْْْْْْْ‬‬

‫ج‪ /‬ألنهم جحدوا ّنبوة نبينا محمد( ‪ )‬فعقوبتهم كثيرة‪ ,‬منها‪:‬‬


‫‪ -1‬أن هللا تعالى لن يقبل توبتهم عند املوت‪ ,‬ألنها ليست توبة خالصة ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬لن يقبل من احدهم فدية ولو افتدى بملء االرض ذهبا‪.‬‬
‫‪ -3‬لهم عذاب مؤلم موجع‪ ,‬وما لهم من احد ينقذهم من عذاب هللا‪.‬‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪}ْْْْْْْْْْْْ ْْْْْْ { :‬‬

‫سؤال وزاري(‪ 2/2017‬اسئلة املوصل)‬


‫ْ َ ّ ْ ُ َُ ْ َ ُ َ ُ‬ ‫الج َّن َة َح َّتى ُت ْنف ُقوا في َ‬ ‫ْ َ َ ُ ُّ ُ ْ ُ َن َ‬
‫هللا َي ْعل ُم ك َّل‬‫والكم إليكم ‪ ,‬و‬ ‫هللا ِمن أح ِب أم ِ‬ ‫بيل ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخ ْي َر َو َ‬ ‫ج‪ /‬لن تنالوا أيها املؤ ِمنو‬
‫َ‬
‫بيل َم ْرض ِاة َرِّبه‪.‬‬ ‫َ ُْ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ش ٍيء ين ِفقه العبد ِفي س ِ‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪}ْْْْْْْْْْْْ ْْْْْْ { :‬‬

‫(سؤال تمهيدي‪)3/2018()2017‬‬
‫َ ُ َ ْ َُ‬ ‫الج َّن َة ‪ ,‬والسبيل للحصول عليه هواالنفاق في َسبيل هللا م ْن َ‬ ‫َ‬
‫الخ ْي َر َو َ‬
‫أح ِ ّب األ ْموال ‪ ,‬وهللا يعلم‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج‪ /‬املقصود به‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ ُ ْ‬
‫بيل َم ْرض ِاة َرِّبه‪.‬‬ ‫َ‬
‫كل ش ٍيء ين ِفقه العبد ِفي س ِ‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪51‬‬

‫‪ #‬قال تعالى ‪ْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْ‬‬

‫(او)‬

‫ّ‬
‫إال ما َّ‬ ‫ً‬ ‫ج‪ّ /‬‬
‫حرمه يعقوب على نفسه ملرض نزل به‪ ,‬وذلك قبل‬ ‫كل األطعمة الطيبة كانت حالال ألبناء يعقوب ‪,‬‬
‫ً‬ ‫نزول التوراة ‪.‬فلما نزلت التوراة‪ّ ,‬‬
‫حرم هللا على بني إسرائيل بعض األطعمة التي كانت حالال لهم بسبب‬
‫ظلمهم وبغيهم‪.‬‬
‫{‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ‬‬ ‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪:‬‬
‫‪ْ }ْْْْ‬‬

‫(او)‬

‫ّ‬
‫علي إن كنتم صادقين في ّإدعائكم أن هللا أنزل فيها تحريم‬
‫ج‪ /‬فقل لهم ‪-‬أيها الرسول ‪-‬هاتوا التوراة‪ ,‬واقرؤوها ّ‬
‫حرمه يعقوب على نفسه‪ ,‬حتى تعلموا صدق ما جاء في القرآن‪ ,‬فمن كذب على هللا من بعد قراءة‬ ‫ما ّ‬
‫التوراة‪ ,‬ووضوح الحقيقة‪ ,‬فأولئك هم الظاملون القائلون على هللا الباطل‪.‬‬

‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪}ْْْْْْْْْْْْْ ْْ { :‬‬

‫(او)‬

‫سؤال وزاري(‪ 3 /2016‬خارج القطر)( ‪ 1/2017‬املوصل)(‪ 3/2017‬املوصل)(‪ 1/2018‬خارج القطر)(‪)2/2018‬‬


‫(‪ /2019‬تمهيدي)‬
‫(او)‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ج‪ /‬قل لهم ‪-‬ايها الرسول ‪-‬صدق هللا فيما أخبر به‪ ,‬وفيما شرعه‪,‬ولذلك اتبعوا ملة اإلسالم التي هي ملة‬
‫إبراهيم(‪ )‬فهي الحق الذي الشك فيه ‪.‬وما كان ابراهيم( ‪) ‬من املشركين باهلل في عقيدة وعبادة‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪52‬‬

‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْ }ْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫(او)‬

‫(او)‬
‫سؤال وزاري(‪ 2/2018( )1/2017‬اسئلة خارج القطر)‬
‫(او)‬

‫ج‪ /‬أول بيت بني لعبادة هللا في األرض هو بيت هللا الحرام الذي في) مكة(‪ ,‬وهذا البيت مبارك تضاعفت فيه‬
‫الحسنات‪ ,‬ملن قصده ألداء ّ‬
‫الحج والعمرة‪ ,‬وهو مصدر الهداية والنور ألهل األرض؛ ألنه قبلتهم‪.‬‬

‫ج‪ /‬أبرز ما ترشد إليه اآليات‪:‬‬


‫ّ‬
‫‪ -1‬هللا ال يقبل توبة الذين كفروا بعد إيمانهم‪ ,‬واستمروا على الكفر‪ ,‬فهم قد ضلوا السبيل‪ ,‬وخرجوا عن نهج‬
‫الحق إلى طريق الظالل‪.‬‬
‫‪ -2‬من ال يتصدق من أفضل أمواله‪ ,‬ال يدخل الجنة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل ما أوحي إلى محمد) ص(‪ ,‬وفي ّ‬ ‫‪ -3‬لقد صدق هللا – سبحانه ‪-‬في ّ‬
‫كل ما أخبر‪ ,‬لذلك عليكم أن تتبعوا ملة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشك فيه‪.‬‬ ‫اإلسالم‪ ,‬ملة إبراهيم ‪-‬عليه السالم ‪-‬التي شرعها هللا على لسان محمد) ص (فإنها الحق الذي‬
‫‪ -4‬أول بيت بني في األرض لعبادة هللا هو املسجد الحرام الذي هو بمكة‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ُ‬
‫ج‪ /‬املسجد االخرهو املسجد االقص ى‪ ,‬ومعنى الحسية هي التي ترى بالعين املجردة‪ ,‬ومعنى املعنوية هي التي ال‬
‫ُ‬
‫ترى بالعين‪ ,‬ومن هذه البركات‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬انه مسجد مبارك مقدس ‪ ,‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫‪ , }ْْْْْْْْ ْْْْْْ‬وغيرها ‪ ,‬وعن امير املؤمنين علي بن ابي طالب‬


‫(كرم هللا وجهه) قال ‪ (( :‬سمعت رسول هللا ‪ ‬يقول " سيد البقاع بيت املقدس" ))‬
‫‪ -2‬أنه من املساجد الثالثة التي ال تشد الرحال اال إليها‪ ,‬قال رسول هللا ‪ (( : ‬ال تشد الرحال اال الى ثالثة‪,‬‬
‫املسجد الحرام‪ ,‬واملسجد االقص ى‪ ,‬ومسجدي هذا))‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪53‬‬
‫ً‬
‫ذر قال‪ :‬قلت يا رسول هللا أي مسجد وضع في االرض اوال؟ قال‬
‫‪ -3‬أنه ثاني مسجد وضع في االرض‪ ,‬فعن أبي ٍ‬
‫املسجد الحرام ‪ ,‬فقلت‪ :‬يا رسول هللا ثم أي؟ قال‪ :‬ثم املسجد االقص ى‪ ,‬قلت‪ :‬كم كان بينهما ؟ قال اربعون‬
‫أدركتك الصالة‪ ,‬فصل فهو لك مسجد)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫سنة‪ ,‬ثم حيثما‬
‫‪-4‬اجر الصالة فيه مضاعف‪ ,‬قال رسول هللا ‪ (( ‬وصالته في املسجد االقص ى بخمسين الف صالة‪ ,‬وصالته‬
‫في مسجد الكعبة بمئة الف صالة‪ ,‬وصالته في مسجدي هذا خمسين الف صالة))‬
‫ً‬
‫‪-5‬صلى رسول هللا ‪ ‬الى بيت املقدس أشهرا‪ ,‬فعن البراء بن عازب قال‪ :‬صليت مع رسول هللا ‪ ‬نحو بيت‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املقدس ستة عشرشهرا أو سبعه عشرشهرا‪ ,‬ثم صرفنا الى القبلة)) أي‪ :‬الكعبة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪-6‬أن املسيح الدجال ال يدخل بيت املقدس‪ ,‬قال رسول هللا ‪ (( ‬يخرج فيكون في االرض اربعين صباحا يرد‬
‫منها كل منهل إال الكعبة وبيت املقدس واملدينة))‬
‫‪-7‬قال ابن عباس ‪(( : ‬صخرة بيت املقدس من صخور الجنة))‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬

‫ج‪ /‬هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ هللا منهم ميثاقا غليظا‪ ,‬وهم‪ :‬نوح وإبراهيم وموس ى وعيس ى‬
‫ومحمد‪ .‬بترتيب بعثهم‪ .‬وهو النبي الذي ابتاله هللا ببالء مبين‪ .‬بالء فوق قدرة البشروطاقة األعصاب‪ .‬ورغم‬
‫حدة الشدة‪ ,‬وعنت البالء‪ .‬كان إبراهيم هوالعبد الذي وفى‪ .‬وزاد على الوفاء باإلحسان‪ .‬وقد كرم هللا تبارك‬
‫وتعالى إبراهيم تكريما خاصا‪ ,‬فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب‪ .‬وجعل العقل في‬
‫جانب الذين يتبعون دينه‪.‬وكان من فضل هللا على إبراهيم أن جعله هللا إماما للناس‪ .‬وجعل في ذريته‬
‫النبوة والكتاب‪ .‬فكل األنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أوالده وأحفاده‪ .‬حتى إذا جاء آخراألنبياء‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ,‬جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا هللا فيها أن يبعث في األميين‬
‫ً‬
‫رسوال منهم‪ .‬إصطفاه هللا تعالى لنبوته ورسالته‪ ,‬جعله اماما للناس‪ ,‬واتاه املعجزات الش يء الكثير‪ ,‬وكان‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫قانتا هلل ولم ُ‬
‫يك ِمن املشركين‪ ,‬وكان حجيج قومه بالحق‪ ,‬وبالحق غ ُلبهم‪ ,‬وكان واسع‬ ‫أمة واحدة ‪ ‬وكان‬
‫ً‬
‫الحلم‪ ,‬ويحب الخير لقومه‪ ,‬وال يغضب إذا َجهلوا عليه‪ ,‬وكان صديقا بأفعاله وأقواله وبكل احواله‪ ,‬وهو‬
‫أفضل األنبياء كلهم بعد محمد ‪ , ‬وهو األسرة والقدوة بعد محمد ‪ ‬جعل هللا في ذريته النبوة والكتاب‬
‫‪ ,‬وهو الذي أكرمه هللا تعالى برفع قواعد بيت هللا الحرام مع ابنه اسماعيل ‪ ‬وقد عهد هللا تعالى‬
‫إلبراهيم ‪ ‬بتطهيربيت هللا من الشرك‪ ,‬واملعاص ي ومن الرجس والنجاسات‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪54‬‬

‫الدرس الثاني ‪ :‬من قصص القران‬


‫مريم بنت عمران(( عليهما السالم))‬

‫(او)‬

‫) ‪(.‬‬ ‫) (‬
‫ُ‬
‫خالة ّ‬ ‫َّ‬
‫نبي هللا يحيى ) ع ( وهي من العابدات الصالحات‪ .‬مضت‬ ‫ج‪ /‬أبوها ‪ :‬عمران كان إمام قومه‪ .‬أمها ‪ :‬حنة‬
‫ً‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫سنوات على زواج حنة من عمران ولم ترزق مولودا و يروى أ َّن هللا أوحى إلى عمران أنه سيهبه ولدا مباركا‬
‫يشفي املرض ى امليؤوس من شفائهم ‪ ,‬ويحيي املوتى بإذن هللا ‪ ,‬وسوف يرسله هللا نبيا إلى بني إسرائيل ‪.‬‬
‫ّ‬
‫فأخبر عمران زوجته حنة بذلك‪ ,‬فلما حملت ظنت أن ما تحمله في بطنها هو اإلبن املوعود‪ ,‬دون أن تعلم‬
‫أن ما في بطنها أم االبن املوعود مريم فنذرت ما في بطنها محررا للخدمة في بيت هللا " بيت املقدس"‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْْ‬‬

‫ْ((‪ْ ))ْْ‬‬

‫ج‪ -1 /‬لقد ّ‬
‫تحسرت كون وليدتها أنثى ‪ ,‬ألن األنثى سعيها أضعف في الخدمة في بيت هللا‪ ,‬وهللا أعلم بما وضعت‬
‫فهو الذي خلقها َّ‬
‫وصورها‪.‬‬
‫‪ -2‬ثم استأنفت قائلة و إني سميتها ( مريم ( وهي بلغتهم العابدة والخادمة ودعت) حنة (هللا تعالى ان ُيجنب‬
‫)مريم( وذريتها الشيطان الرجيم‪.‬‬
‫‪ -3‬لقد تنافس األحبار على تولي مريم ورعايتها ؛ ألنها كانت بنت إمامهم عمران فقد جاءت أم مريم بوليدتها إلى‬
‫املسجد وكان عمران قد مات ‪ ,‬وقالت أم مريم لألحبار‪ :‬دونكم النذيرة‬
‫‪ -4‬قال لهم زكريا ‪ :‬أنا أحق بها‪ ,‬ألن خالتها عندي ‪ .‬فقال األحبار ‪:‬نقترع عليها ‪ ,‬فتكون عند من يخرج سهمه ‪.‬‬
‫فخرج سهم زكريا ‪ ,‬فتولى زكريا رعاية مريم وكفالتها ‪.‬وكان زكريا من ولد سليمان بن داود ورأس األحبار‬
‫ونبيهم‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪55‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬ملا وضعت (حنة) وليدتها (مريم) عليها السالم تنافس األحبار على تولي مريم ورعايتها ؛ ألنها كانت بنت‬
‫إمامهم عمران فقد جاءت أم مريم بوليدتها إلى املسجد وكان عمران قد مات ‪ ,‬وقالت أم مريم لألحبار‪:‬‬
‫دونكم النذيرة‪ ,‬فقال لهم زكريا ‪ :‬أنا أحق بها‪ ,‬ألن خالتها عندي ‪ .‬فقال األحبار‪ :‬نقترع عليها ‪ ,‬فتكون عند‬
‫من يخرج سهمه ‪ .‬فخرج سهم زكريا ‪ ,‬فتولى زكريا رعاية مريم وكفالتها ‪.‬وكان زكريا من ولد سليمان بن داود‬
‫ورأس األحبار ونبيهم‪.‬‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْ ْْْْْْْْ { :‬‬

‫‪ْ }ْْْْْْْْْْ ْْْْْْ ْْْْْْ ْ‬‬

‫ّ‬
‫قوله تعالى(‪( ْْْ‬؟‬
‫ِ‬
‫(‬ ‫)‬
‫ً‬
‫ج‪ /‬أي تقبل هللا تعالى النذر بأن تكون خادمة للمعبد وهذا لم يحدث ألنثى من قبل و جعل نشوءها نشوءا‬
‫شبت ّ‬
‫وتقدم بها العمر ظهرت آثار العظمة والجالل‬ ‫حسنا وهو دليل على تكامل مريم أخالقيا وروحيا ‪.‬وكلما ّ‬
‫َّ‬
‫عليها ‪.‬وكانت مريم أفضل النساء في وقتها وأجلهن ‪ .‬وعن رسول هللا) ص (قال ‪:‬حسبك من نساء العاملين‬
‫أربع ‪:‬مريم بنت عمران ‪ ,‬وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ‪ ,‬وخديجة بنت خويلد ‪ ,‬وفاطمة بنت محمد‪.‬‬

‫(او)‬
‫(سؤال املناقشة) (او)‬
‫‪.‬‬ ‫) (‬
‫ج‪ /‬كانت غارقة في التعبد ‪ .‬إذ يقول ابن عباس– إنها عندما بلغت التاسعة من عمرها كانت تصوم النهار وتقوم‬
‫الليل بالعبادة ‪,‬وكانت على درجة كبيرة من التقوى ومعرفة هللا حتى أنها فاقت األحبار والعلماء في زمانها‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪56‬‬

‫)‬

‫ً‬
‫بيتا ‪ ,‬وضمها إلى خالتها أم يحيى‪ ,‬حتى إذا ّ‬ ‫ج‪ /‬ملا َّ‬
‫شبت وبلغت مبلغ النساء ‪,‬‬ ‫ضم زكريا مريم إلى نفسه ‪ ,‬بنى لها‬
‫بنى لها محرابا ًفي املسجد ‪ ,‬وكان يأتيها بطعامها وشرابها ّ‬
‫كل يوم‪ ,‬لكن زكريا) ع (كلما دخل عليها وجد‬
‫عندها فاكهة في غير حينها ‪ ,‬فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف ‪ّ ,‬‬
‫غضة طرية قال تعالى‬
‫‪                        { :‬‬

‫وكان زكريا) ع (يقول لها ‪:‬من أين لك هذا ؟ كاملتعجب منه ‪.‬قالت هو من عند‬ ‫‪}     ‬‬

‫هللا إن هللا يرزق من يشاء بغير حساب‪.‬‬

‫والدة عيسى ‪‬‬

‫‪( ‬سؤال املناقشة)‬ ‫‪‬‬


‫ُ‬
‫اب‪ ,‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْ{ :‬‬
‫اب ومن غير ٍ‬
‫ج‪ /‬وجه الشبه بينهما‪ :‬ان كالهما خلقا من تر ٍ‬
‫ْ‪}ْْْْْْْْْْْ ‬‬

‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ  { :‬‬

‫‪}ْْْْْْْْ‬‬

‫)‬

‫ّ‬ ‫ً‬
‫شرقي املسجد األقص ى‬ ‫ج‪ /‬قد خرجت مريم من املحراب يوما لبعض شؤونها « وانتبذت » أي انفردت وحدها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إذ بعث هللا إليها الروح األمين جبريل) ع (فتمثل لها بشرا سويا فلما رأته استعاذت باهلل منه كي اليتعرض‬
‫لها بسوء‪.‬‬
‫ً ً‬ ‫َ‬
‫فخاطبها امللك قائال ‪:‬إنما أنا رسول ربك ‪ ,‬أي لست ببشر ولكني مل َك بعثني هللا إليك ألهب لك ولدا زكيا ‪ .‬قالت‬
‫كيف يكون لي غالم‪ :‬قال تعالى ‪}ْْْْْْْْْْْ { :‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪57‬‬

‫أي ولست ذات زوج وما أنا ممن يفعل الفاحشة ؟ قال تعالى ‪}ْْ ْْْْْْ { :‬‬

‫ً‬
‫أي فأجابها امللك عن تعجبها من والدة ولد منها والحالة هذه قائال قال تعالى ‪}        { :‬‬

‫أي ‪ :‬وعد أنه سيولد منك غالم وأنت عذراء طاهرة‪ ,‬وهذا يسير على هللا فإنه على ما يشاء قدير ‪.‬‬
‫‪ #‬قال تعالى ‪}ْْْ ْ { :‬‬

‫ج‪ /‬االية تتحدث حول عيس ى ‪ ‬أي ‪:‬ولنجعل خلقه والحالة هذه دليال على كمال قدرتنا على أنواع الخلق‪,‬‬
‫فإنه تعالى خلق آدم من غير ذكر وال أنثى ‪ ,‬وخلق عيس ى من أنثى بال ذكر‪ ,‬وخلق بقية الخلق من ذكر وأنثى‬

‫‪.‬‬ ‫) (‬
‫ج‪ /‬نعم فاهلل تعالى خلقه بحالته هذه لبيان كمال قدرته ‪ ,‬وتنوع خلقه ‪ ,‬فإنه تعالى خلق آدم من غير ذكر وال‬
‫أنثى ‪ ,‬وخلق عيس ى من أنثى بال ذكر‪ ,‬وخلق بقية الخلق من ذكر وأنثى‪ .‬وهذا يسير على هللا تعالى وانه على‬
‫ما يشاء قدير‬
‫ْ‬ ‫قال تعالى {‪} ْ ْْْْْْْْْْ ْْْْْْ  ‬‬

‫ْ‬ ‫‪ #‬قال تعالى ‪}ْْ ْ { :‬‬

‫(او)‬

‫‪‬‬

‫ج‪ /‬أي نرحم به العباد بأن يدعوهم إلى هللا في صغره وكبره في طفولته وكهولته ‪ ,‬بأن يفردوا هللا بالعبادة وحده‬
‫ّ‬
‫ال شريك له وينزهوه عن اتخاذ الصاحبة واألوالد والشركاء‪.‬‬

‫) (‬
‫ج‪ /‬نفخ امللك في جيبها فحملت بولدها‪ ,‬فابتعدت عن الناس ألنها حملت وضاقت به ذرعا ‪ ,‬وعلمت أن كثيرا‬
‫من الناس سوف يتهموها بالفاحشة وهي التقية النقية‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪58‬‬

‫) (‬
‫تنبه لذلك رجل من ُعباد بني إسرائيل يقال له يوسف بن‬
‫ج‪ /‬ملا ظهرت عليها أعراض الحمل كان أول من ّ‬
‫يعقوب النجار ‪ ,‬وكان ابن خالها فجعل يتعجب من ذلك عجبا شديدا ‪ ,‬وذلك ملا يعلم من ديانتها ونزاهتها‬
‫وعبادتها وهو مع ذلك يراها حبلى وليس لها زوج ‪ ,‬فتعرض لها ذات يوم في الكالم فقال ‪ :‬يا مريم هل يكون‬
‫زرع من غير بذر ؟ قالت‪ :‬نعم ‪ ,‬فمن خلق الزرع األول ؟ ثم قال ‪ :‬فهل يكون ولد من غير ذكر ؟ قالت ‪ :‬نعم‬
‫ّ‬
‫إن هللا خلق آدم من غير ذكر وال أنثى ‪ .‬قال لها ‪ :‬فأخبريني خبرك ‪ .‬فقالت ‪ :‬إن هللا بشرني‪.‬‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْ }ْْْْْْْْْْْْْ { :‬‬

‫) (‬ ‫) (‬
‫ّ‬
‫متطرف‪ ,‬فاضطرها املخاض إلى اللجوء إلى جذع النخلة‪.‬‬ ‫ج‪ /‬توارت مريم عن القوم واعتزلتهم وانفردت في مكان‬
‫وقد تمنت مريم) ع (لو أنها ِلم تخلق أو أنها ماتت وذلك ألنها علمت أن الناس سوف يتهموها وال يصدقوها‬
‫بل يكذبوها حين تأتيهم بغالم على يدها‪ ,‬وهي عندهم من العابدات الناسكات املنقطعات إلى املسجد‬
‫املعتكفات فيه‪ ,‬ومن بيت النبوة والديانة‪ ,‬فحملت بسبب ذلك من ّ‬
‫الهم ما تمنت أن لو كانت ماتت قبل‬
‫ُ‬
‫هذا الحال أو كانت ِلم تخلق أصال ‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬ ‫) (‬
‫ج‪ /‬ألنها علمت أن الناس سوف يتهموها وال يصدقوها بل يكذبوها حين تأتيهم بغالم على يدها‪ ,‬وهي عندهم‬
‫من العابدات الناسكات املنقطعات إلى املسجد املعتكفات فيه‪ ,‬ومن بيت النبوة والديانة‪ ,‬فحملت بسبب‬
‫ُ‬ ‫ذلك من ّ‬
‫الهم ما تمنت أن لو كانت ماتت قبل هذا الحال أو كانت ِلم تخلق أصال ‪.‬‬
‫( (او)‬ ‫)‬ ‫) (‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫بمشيئته لتمنحها أفضل غذاء وهو الرطب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬هيأ هللا تعالى لها الشراب واملغتسل وتلك النخلة اليابسة اثمرت‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْْْْ ْْْ { :‬‬

‫ْ‬ ‫‪}ْْْْ‬‬

‫ج‪ /‬أي فإن رأيت أحدا من الناس ( فقولي ) له أي باإلشارة ما حكاه قوله تعالى‪ }    { :‬اي‬
‫صمتا‪ ,‬وكان من صومهم في شريعتهم ترك الكالم والطعام ‪ّ .‬‬
‫ويدل على ذلك قوله تعالى‪   {:‬‬

‫‪} ‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪59‬‬

‫)‬
‫(سؤال املناقشة)‬

‫(‬ ‫)‬

‫عيرها الناس‪ ,‬وقالوا لها ‪:‬لقد جئت بأمر عظيم مع أنك من بيت طاهر فأشارت حينها إلى الرضيع ليجيبهم‪,‬‬ ‫ج‪ّ /‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فقالوا لها ‪:‬أتسخرين منا ‪.‬كيف نكلم طفال وليدا اليفقه شيئ‪ ,‬قلق الناس واضطربوا من إشارة مريم) ع (‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إلى الوليد‪ ,‬بل وربما غضبوا إال ان هذه الحالة ِال تدم طويال ‪ ,‬فظهرت أولى معجزات عيس ى(ع (؛ ألن ذلك‬
‫ّ‬
‫الطفل الذي ولد حديثا قد فتح فمه وتكلم مدافعا عن ّأمه مبطال دعوة املسيئين إليها‪.‬‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْْْ ْ ْ ْ ْْ ْ ْْ { :‬‬

‫‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫‪ْ }ْْْْ‬‬

‫‪‬‬

‫ً‬
‫ج‪ /‬ظهرت أولى معجزات عيس ى) ع(؛ ألن ذلك الطفل الذي ولد حديثا قد فتح فمه وتكلم مدافعا عن ّأمه‬
‫مبطال دعوى املسيئين إليها ‪ ,‬وال يخفى أن ّ‬
‫أي طفل حديث الوالدة ال يتكلم في الساعات أو األيام األولى‬
‫لوالدته كما هو متعارف عليه ‪ ,‬و غاية ما في األمر أنه خارق للعادة ‪ّ ,‬‬
‫وكل املعجزات تتصف بهذه الصفة‪,‬‬
‫أي أنها جميعا خارقة للعادة بمشيئة هللا وقدرته‬
‫) (‬
‫(او)‬
‫‪‬‬
‫ج‪/‬‬
‫‪ -1‬انه ( عبد هللا ) وذكرها في بداية كل الصفات إشارة إلى أن أعلى مقام يصله اإلنسان هو مقام العبودية هلل‬
‫وهو إقرار بالعبودية هلل ونفي للربوبية عن نفسه كما ادعى النصارى‪.‬‬
‫‪ -2‬انه صاحب كتاب سماوي ( االنجيل ) وله مقام النبوة ‪ ,‬فهو ّ‬
‫نبي مرسل‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬انه مباركا أي مفيدا لوضع املجتمع هاديا له ‪ .‬وفي حديث عن اإلمام الصادق ) ع( نقرأ أن معنى املبارك ‪:‬‬
‫)النفاع (أي كثير املنفعة‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪60‬‬

‫‪ -4‬ثم ذكرت اآليات كونه ( با ّرا بأمه )‬


‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪-5‬انه )لم يكن ّ‬
‫بالحق ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جبارا شقيا ( بل كان متواضعا ‪ ,‬عارفا‬
‫‪ -6‬تأكيده وصية هللا سبحانه بالصالة والزكاة وذلك لألهمية الفائقة لهذين األمرين‪,‬ألنهما رمز ارتباط الخلق بالخالق‪.‬‬
‫الدعاء الذي دعاه لنفسه ‪ ,‬ويرجوه من ربه في بداية عمره ‪ ,‬فهو أن يجعل هذه األيام الثالثة سالما عليه ‪ :‬يوم‬
‫يمن عليه في هذه املراحل الثالثة بالشعور باألمن‬ ‫الوالدة ‪ ,‬ويوم املوت ‪ ,‬واليوم الذي يبعث فيه‪ ,‬وأن ّ‬
‫والطمأنينة‪.‬‬
‫ْْ‪ #‬قال تعالى ‪}ْْْْْْْ { :‬‬

‫( (او)‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬

‫الحق على الناس وال يعتقد بأن ألحد عليه حقا ‪,‬‬ ‫كل ّ‬
‫ج‪ /‬كلمة) جبار (تطلق على الشخص الذي يعتقد بأن له ّ‬
‫ّ‬
‫وكذلك يطلقونها على الذي يضرب الناس ويقتلهم إذا غضب ‪ ,‬وال يتبع ما يأمر به العقل ‪ ,‬أو أنه يريد أن‬
‫ّ‬
‫والتكبر ‪ ,‬وهذه كلها صفات بارزة للطواغيت املستكبرين في كل زمان‪.‬‬ ‫ّ‬
‫يسد نقصه ويغطيه بادعاء العظمة‬
‫وكلمة) الشقي (تقال للشخص الذي ييهئ أسباب البالء والعقاب لنفسه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ج‪ّ -1 /‬‬


‫علو منزلة األم ‪ ,‬فعلى الرغم من أن املسيح ) ع ( قد ولد بأمر هللا النافذ من عذراء بال زوج ‪ ,‬دلت اآليات‪,‬‬
‫ضمني ًا على‪ ,‬أن هذا الطفل الصغير ‪ -‬الذي نطق باإلعجاز – ّأكد ضرورة ّ‬
‫البر باألم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬أن أولى معجزات السيد املسيح تكلمه في املهد ‪.‬وقد اقترنت دعوته بمعجزات كثيرة منها أنه يبرئ األكمه‬
‫واألبرص‪ ,‬ويحيي املوتى بإذن هللا‪.‬‬
‫إن هللا تعالى وهب عيس ى) ع (وسيلتين لهداية الناس هما العلم والحكمة ّ‬‫ّ‬
‫وأيده باملعجزات التي تثبت صدق‬ ‫‪-3‬‬
‫دعوته‪.‬‬
‫الدرس الثالث‪ :‬من الحديث النبوي الشريف‬
‫ْ‬
‫((الناجون يوم القيامة((‬ ‫ْ‬
‫للشرح والحفظ‬
‫ْ‬
‫عز ّ‬ ‫عادل‪ .‬وشاب نشأ في عبادة هللا) َّ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫إال ظله ٌ‬ ‫ّ َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫قال النبي) ص)‪( :‬سبعة ُيظلهم ُ‬
‫هللا في ظله َ‬
‫وجل(‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫إمام‬ ‫يوم ال ظل‬ ‫ِ‬
‫جل ُ‬
‫دعته إمرأة‬ ‫قلبه ٌ‬
‫معلق باملساجد ‪.‬ورجالن تحابا في هللا اجتمعا عليه وتفرقا عليه ‪.‬ور ٌ‬ ‫جل ُ‬ ‫ور ٌ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أخاف هللا ر ّب العاملين ‪.‬ور ٌ‬
‫بصدقة فأخفاها حتى ال‬
‫ٍ‬ ‫جل تصدق‬ ‫حسن وجمال فقال إني‬ ‫ٍ‬ ‫ذات‬
‫ً‬ ‫جل َ‬ ‫تعلم ِشماله ما تنفق يمينه ‪.‬ور ٌ‬
‫ذكر هللا خاليا ففاضت عيناه ‪ (.‬صدق رسول هللا) ص(‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪61‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫يحميهم ويحفظهم من أهوال يوم القيامة‪.‬‬ ‫يظلهم‬
‫كرامته وحمايته ورحمته‪ 1/2017( .‬اسئلة املوصل)‬ ‫ّ‬
‫ظل هللا‬
‫ابتدأ منذ صغره في عبادة هللا تعالى‬ ‫نشأ في عبادة هللا‬
‫رجل قلبه معلق باملساجد محب لبيوت هللا وتأدية الصالة فيها ومداوم على العبادة في رحابها‪.‬‬
‫َّ‬
‫أحب كل منهما اآلخر لصالحه وتقواه وكانت صداقتهما خالصة هلل ‪.‬ال لغرض دنيوي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تحابا في هللا‬
‫ً‬
‫بكى خشية من التقصير في حقوق هللا وشوقا إلى رحمته‪.‬‬ ‫فاضت عيناه‬
‫(‪ 2/2016‬خارج القطر) (‪)3/2018‬‬

‫شرح الحديث‬
‫ْ‬

‫ّ‬
‫يستظلون ّ‬
‫بظل هللا يوم القيامة فيشملهم‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬يذكر هللا تعالى أمثلة سامية من املؤمنين الصالحين الذين‬
‫سبحانه بعطفه ورحمته في ذلك اليوم املهول الذي سماه القرآن الكريم يوم الفزع األكبر ووصفه هللا‬
‫تعالى بقوله‪ْْْْْْْْْْْْْْْ ْْْْ{ :‬‬

‫‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫سبعة‬ ‫‪ }ْ‬وإذ الناس في غمرة الفزع والرعب والخوف من أهوال يوم القيامة‪ ,‬إذا باهلل تعالى ُّ‬
‫يمن على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أصناف من الناس‪ ,‬فيؤمنهم من الخوف والرعب ُويذهب عنهم الفزع والروع؛ ذلك َّ‬
‫ألنهم كانوا يخشون‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫هللا ويطيعونه ولم تلههم سفاسف الحياة ومغرياتها عن الطاعة وهؤالء السبعة هم‪:‬‬
‫‪ -3‬املؤمن املعلق قلبه باملساجد‪.‬‬ ‫‪ -1‬اإلمام العادل‪ -2 .‬الشاب الذي شب واستمرفي طاعة هللا‪.‬‬
‫‪ -7‬املؤمن الخاشع‪.‬‬ ‫‪ -4‬املتحابان في هللا‪ -5 .‬املؤمن العفيف‪ -6 .‬املؤمن املتصدق‪.‬‬
‫(او)‬
‫‪( .‬او)‬

‫ج‪ /‬السبعة هم‪:‬‬


‫‪ -1‬اإلمام العادل‪ -2 .‬الشاب الذي شب واستمرفي طاعة هللا‪ -3 .‬املؤمن املعلق قلبه باملساجد‪.‬‬
‫‪ -4‬املتحابان في هللا‪ -5 .‬املؤمن العفيف‪ -6 .‬املؤمن املتصدق‪ -7 .‬املؤمن الخاشع‪.‬‬

‫اوال‪ :‬اإلمام العادل‬


‫التربية االسالمية‬
‫‪62‬‬

‫(او)‬
‫(او)‬

‫شيئا من أمور املسلمين فلم ّ‬ ‫ً‬


‫يغره السلطان باإلستبداد والظلم ‪,‬بل أطاع‬ ‫ج‪ /‬املراد به الحاكم العادل ومن ولي‬
‫ً‬ ‫هللا َّ‬
‫ووجه سلطانه وقوته وجهده إلى العدل فلم يغمط حقا ولم يفرق بين رعيته في املعاملة لهوى أو‬
‫ً‬
‫أو صداقة ‪..‬أو غير ذلك ملتزما بقوله تعالى‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ  { :‬‬

‫‪}ْْ ْْْ‬‬

‫وعدل الحاكم يؤثر في الرعية فتشيع الطمأنينة بين الناس ويسود العدل وتنتهي الفوض ى وتسود املصلحة‬
‫العامة‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫ووجه سلطانه وقوته وجهده إلى العدل فلم‬ ‫يغره السلطان باإلستبداد والظلم ‪,‬بل أطاع هللا َّ‬ ‫ج‪ /‬هو الذي لم ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أو صداقة ‪..‬أو غير ذلك ملتزما بقوله تعالى‪ْْْ{ :‬‬ ‫يغمط حقا ولم يفرق بين رعيته في املعاملة لهوى أو‬
‫‪ْْ}ْْ ْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫ثانيا‪ :‬الشاب الذي شبَّ وأستمرّ ىلع طاعة الله‬

‫(او)‬

‫(او)‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتدين املطيع هلل والفاعل ّ‬
‫الضابط لنفسه الكابح لجماحها‬ ‫لكل خير واملتحكم في‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬وهو الشاب‬
‫ّ‬
‫وشرورها وشهواتها‪ ,‬الذي يكف نفسه عن الهوى واملعاص ي وينتظر من هللا تعالى الجزاء األوفى‪ .‬قال تعالى‬
‫‪ْ ْ}ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ{‬‬
‫ً‬
‫تاركا نزوات النفس التي ّ‬
‫تجر صاحبها نحو‬ ‫فهذا الشاب يفني شبابه ونشاطه في عبادة هللا تعالى وطاعته‪,‬‬
‫صرف النفس إلى الخير ُ‬
‫والرشد ‪.‬وتلك‬ ‫ِ‬ ‫الجموح والطيش واملعاص ي ‪.‬لكن اإليمان أقوى وهو وحده القادر على‬
‫ّ‬
‫الحق‪ .‬وهو خير الجهاد وقد اسماه‬ ‫هي مجاهدة النفس ووضعها على طريق االستقامة‪ ,‬وهذا هو الجهاد‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪63‬‬
‫ً‬
‫الرسول) ص ( بالجهاد األكبر‪ ((,‬فقد قال لسرية بعد رجوعها من الجهاد ‪ :‬مرحبا بقوم قضوا الجهاد األصغر‬
‫وبقي الجهاد األكبر‪ ,‬قالوا ‪:‬يا رسول هللا وما الجهاد األكبر ؟ قال(ص) جهاد النفس))‬
‫ثالثا‪ :‬املؤمنُ املعلقُ قلبه باملساجد‪:‬‬

‫‪( .‬او)‬

‫‪.‬‬
‫يتنسم فيها عبير السعادة واألمان يداوم فيها على عبادة هللا ال ّ‬
‫بحب بيوت هللا ّ‬
‫تعلق قلبه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫شك‬ ‫الرجل الذي‬ ‫ج‪/‬‬
‫ان مثل هذا الرجل طاهر القلب عامر النفس باإليمان‪ ,‬سامي الروح ُ‬‫ّ‬
‫يزور هللا تعالى في بيو ِته‪ ,‬وإعمارها‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالذكر ُ‬
‫فيناجي هللا سبحانه في رحابها ويلتقي فيها بإخوانه املصلين ‪,‬وهم يؤدون معا صالة الجماعة‪.‬‬

‫ج‪ /‬تعتبر صالة الجماعة فرصة للتشاور والتناصح والتعاطف والتعارف ودفع الضرر ومساعدة املحتاجين‬
‫ّ‬
‫واألخوة والرحمة والسالم‪.‬‬ ‫وإصالح ذات البين ونشر قيم اإلسالم في التسامح‬
‫(سؤال املناقشة) (او)‬

‫ج‪ /‬يكون اعمارها بصالة الجماعة وبذكر هللا تعالى وما قد ينتج عن اللقاء بين االخوة املصلين من فرصة‬
‫للتشاور والتناصح والتعاطف والتعارف ودفع الضرر ومساعدة املحتاجين وإصالح ذات البين ونشر قيم‬
‫واألخوة والرحمة والسالم‪ ,‬وبذلك يكون إعمار للمساجد باعمال الخير إلى جانب‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالم في التسامح‬
‫َّ‬
‫إعمارها واالسهام في بنائها‪..‬وقد حث القرآن الكريم املؤمنين على التعبد في املساجد‪ :‬قال تعالى‪ْْ { :‬‬

‫‪ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫‪}ْْْْْْْْْْْ ْْْْ‬‬

‫رابعًا‪ :‬املتحابّان يف الله‬


‫التربية االسالمية‬
‫‪64‬‬

‫(سؤال املناقشة)‪( .‬او)‬


‫(سؤال وزاري‪ 2/2017‬اسئلة املوصل )‪.‬‬
‫َّ‬
‫فأحب كل منهما اآلخر‬ ‫وقرب ّ‬
‫كل منهما هلل‬ ‫ج‪ /‬وهما الصديقان اللذان صداقتهما قائمة على أساس التقوى ‪ُ .‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لصالحه وتقواه قائمة هلل حبا حقيقيا ال ظاهرا فقط ‪ .‬فابتعد عن صداقة الغايات واملصالح الذاتية وعن‬
‫ّ‬
‫باألخوة في هللا وهي‬ ‫صداقة النفاق والرياء‪.‬وهذا النوع من الصداقة هو أسمى أنواع الصحبة ويسمى‬
‫ُ‬ ‫وكل ما فيه ٌ‬
‫واالتحاد والتعاون ّ‬ ‫ُ‬
‫نفع للمجتمع‪ ,‬فصداقتهما هذه تدوم على املحبة وال تقطع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مصدر الخير‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ض دنيوي؛ ألن اإليمان الذي يربط قلبيها معا إيمان صادق‪.‬وهذا ما أراد هللا سبحانه بقوله تعالى‬ ‫لعار ٍ‬
‫ّ‬
‫‪ }ْْْ {‬وال يفرق بين مثل هذين الصديقين إال املوت‪.‬‬

‫ّ‬
‫باألخوة في هللا‪ .‬اثارها على الفرد واملجتمع‪:‬‬ ‫ج‪ /‬تسمى‬
‫وكل ما فيه ٌ‬
‫نفع للمجتمع‪.‬‬ ‫واالتحاد والتعاون ّ‬ ‫ُ‬
‫مصدر الخير‬ ‫‪ -1‬هي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ض دنيوي؛ ألن اإليمان الذي يربط قلبيها معا إيمان صادق‪.‬‬
‫‪ -2‬صداقتهما هذه تدوم على املحبة وال تقطع لعار ٍ‬
‫ّ‬
‫وهذا ما أراد هللا سبحانه بقوله تعالى‪ }ْْْ { :‬وال يفرق بين مثل هذين الصديقين إال املوت‪.‬‬

‫خامسًا‪ :‬املؤمن العفيف‪:‬‬

‫إليها‪ ,‬وذلك بتقواه‬ ‫كل صور اإلغراء املحرمة ومظاهرها‪ ,‬وان قويت‬ ‫ُ‬
‫يتغلب على ّ‬ ‫ُ‬
‫املؤمن الذي‬ ‫ج‪ /‬هو‬
‫ِ‬
‫وترفعه عن األثم فيتحكم بنفسه في هذا املوقف العنيف فيتغلب خوف هللا وخشيته على شهوته اذا ما‬
‫كل وسائل الترغيب كاملال والجمال ‪,‬واملنصب‪ ,‬وهنا ُ‬
‫يجب أن تظهر قوة إيمان املؤمن‬ ‫راودته امرأة تمتلك ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومقدارخشيته هلل وحرصه على أال ُيضيع إيمانه إذ إن الزنى واإليمان على طرفي نقيض‪ ,‬وكذلك املنكرات‬
‫األخرى قال رسول هللا)ص))ال يزني الزاني حين يزني‪ ,‬وهو مؤمن‪ ,‬وال يسرق السارق حين يسرق وهومؤمن ‪.‬‬
‫وال يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن‪(.‬‬

‫إليها‪ ,‬وذلك بتقواه وترفعه‬ ‫كل صور اإلغراء املحرمه ومظاهرها‪ ,‬وان قويت‬ ‫ُ‬
‫يتغلب على ّ‬ ‫ُ‬
‫املؤمن‬ ‫ج‪ /‬أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫عن األثم فيتحكم بنفسه في هذا املوقف العنيف فيتغلب خوف هللا وخشيته على شهوته اذا ما راودته‬
‫امرأة تمتلك ّ‬
‫كل وسائل الترغيب كاملال والجمال ‪,‬واملنصب‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪65‬‬

‫كل وسائل‬‫ب‪ -‬تظهر قوة إيمان املؤمن اذا غلب خوف هللا وخشيته على شهوته اذا ما راودته امرأة تمتلك ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الترغيب كاملال والجمال ‪,‬واملنصب‪ .‬ومقدارخشيته هلل وحرصه على أال ُيضيع إيمانه إذ إن الزنى واإليمان‬
‫على طرفي نقيض‪ ,‬وكذلك املنكرات األخرى قال رسول هللا)ص))ال يزني الزاني حين يزني‪ ,‬وهو مؤمن‪ ,‬وال‬
‫يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ‪.‬وال يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن‪(.‬‬
‫(او)‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ,‬إنما يقتدي بالنبي يوسف) ع (الذي راودته إمرأة‬ ‫ويرفض اإلغراء‬ ‫ج‪ /‬املؤمن إذ يتخذ هذا املوقف‬
‫َ‬
‫السجن على ذلك فقال ماحكاه قوله تعالى‪:‬‬ ‫عزيز مصر عن نفسه‪,‬ولكن فض السقوط في اإلثم‪َّ ,‬‬
‫وفضل‬ ‫ر‬
‫‪}ْْ ْْْْْْْ {‬‬

‫ج‪ /‬فليتذكر أن هللا تعالى َّ‬


‫أعد للمؤمنين الصابرين املتعففين من النعيم الدائم والسعادة الخالدة ما يتضاءل‬
‫ّ‬
‫أمامه متاع الدنيا الفانية‪ ,‬وفي العفة صيانة للنفس من مهالك األمراض وعارها كااليدز وغيره من‬
‫ّ‬
‫األمراض الناجمة من اقتراف الحرام باالبتعاد عن العفة فقد جعل هللا سبحانه وتعالى هذه األمراض‬
‫عقوبة عاجلة في الدنيا‪ ,‬وهناك عقوبة آجلة في اآلخرة‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬

‫ج‪ /‬أن هللا تعالى َّ‬


‫أعد للمؤمنين الصابرين املتعففين من النعيم الدائم والسعادة الخالدة ما يتضاءل أمامه‬
‫ّ‬
‫متاع الدنيا الفانية‪ ,‬وفي العفة صيانة للنفس من مهالك األمراض وعارها كااليدز وغيره من األمراض‬
‫الناجمة من اقتراف الحرام فقد جعل هللا سبحانه وتعالى هذه األمراض عقوبة عاجلة في الدنيا‪ ,‬وهناك‬
‫عقوبة آجلة في اآلخرة‪.‬‬

‫ج‪ /‬هي صيانة للنفس من مهالك األمراض وعارها كااليدز وغيره من األمراض الناجمة من اقتراف الحرام‬
‫ّ‬
‫باالبتعاد عن العفة فقد جعل هللا سبحانه وتعالى هذه األمراض عقوبة عاجلة في الدنيا‪ ,‬وهناك عقوبة‬
‫آجلة في اآلخرة‪.‬‬

‫سادسًا‪ :‬املؤمن املتصدق‪:‬‬

‫سؤال(‪2018‬تمهيدي)‬
‫ّ ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬
‫خفاء تام سترا على اآلخذ‪ ,‬ويبالغ في إخفاء‬
‫لوجه هللا‪ ,‬وفي سبيله‪ ,‬في ٍ‬
‫ِ‬ ‫وينفق ماله‬ ‫يتصدق‬ ‫ج‪ /‬وهو الرجل الذي‬
‫الصدقة حتى ال تعلم شماله مع قربها من يمينه ما أنفقت اليمين‪ ,‬بدافع العطف على املسكين والرغبة في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بعيدا عن ّ‬
‫املن والرياء أو الشهرة ‪ ,‬وبعيدا عن املنافع الدنيوية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تفريج كربة املكروب‪,‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪66‬‬

‫(سؤال تمهيدي ‪)2017‬‬


‫ً ً ً‬
‫إخفاء تاما سترا على اآلخذ‪ ,‬ويبالغ في إخفاء الصدقة حتى ال تعلم شماله مع قربها من يمينه‬ ‫ج‪ /‬اخفاء الصدقة‬
‫ما أنفقت اليمين‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫ّ ً‬
‫خفاء تام سترا على اآلخذ‪ ,‬ويبالغ في إخفاء الصدقة حتى ال تعلم شماله‬
‫لوجه هللا‪ ,‬وفي سبيله‪ ,‬في ٍ‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬التصدق‬
‫ً‬
‫مع قربها من يمينه ما أنفقت اليمين‪ ,‬بدافع العطف على املسكين والرغبة في تفريج كربة املكروب‪ ,‬بعيدا‬
‫ً‬ ‫عن ّ‬
‫املن والرياء أو الشهرة ‪ ,‬وبعيدا عن املنافع الدنيوية‪.‬‬
‫ِ‬

‫ّ ً‬
‫تام سترا على اآلخذ‪ ,‬ويبالغ في إخفاء الصدقة حتى ال تعلم شماله‬ ‫خفاء‬
‫لوجه هللا‪ ,‬وفي سبيله‪ ,‬في ٍ‬
‫ِ‬ ‫ج‪ /‬ينفق ماله‬
‫ً‬
‫مع قربها من يمينه ما أنفقت اليمين‪ ,‬بدافع العطف على املسكين والرغبة في تفريج كربة املكروب‪ ,‬بعيدا‬
‫ً‬ ‫عن ّ‬
‫املن والرياء أو الشهرة ‪ ,‬وبعيدا عن املنافع الدنيوية‪.‬‬
‫ِ‬
‫سابعا‪ :‬المؤمن الخاشع‪:‬‬

‫ً‬
‫ج‪ /‬وهو الذي ذكر هللا سبحانه وتعالى بقلبه‪ ,‬ولسانه مؤمنا بجالله ‪,‬وعظمته وشدة عذابه‪ ,‬وسعة رحمته ‪,‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫حقه ‪ ,‬وشوقا إلى سحائب رحمته ‪..‬ومن كانت عنده هذه السجية‬ ‫فانهمرت دموعه خشية من التقصير في ِ‬
‫َّ‬
‫وحب هللا‪ ,‬فهو بال شك رجل خير ال ُينتظر منه إال الخير‬‫ّ‬
‫بما تتضمن من رقة القلب وصفاء النفس‪ِ ,‬‬
‫والصالح والنفع العام‪,‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫َّ‬
‫وحب هللا‪ ,‬فهو بال شك رجل خير ال ُينتظر منه إال الخير والصالح‬
‫ج‪ /‬اثرها يظهر رقة القلب وصفاء النفس‪ّ ,‬‬
‫ِ‬
‫والنفع العام‪,‬‬
‫(او)‬

‫ّ‬ ‫ً‬
‫حقه ‪,‬‬
‫ج‪ /‬ألنه مؤمنا بجالله ‪,‬وعظمته وشدة عذابه‪ ,‬وسعة رحمته ‪ ,‬فانهمرت دموعه خشية من التقصير في ِ‬
‫ً‬
‫وشوقا إلى سحائب رحمته‪.‬‬
‫(سؤال وزاري ‪/2019‬تمهيدي)‬
‫ج‪ /‬تتضمن رقة القلب وصفاء النفس وحب هللا‪.‬‬
‫(سؤال وزاري‪)3/2016‬‬
‫كل مسلم ومسلمة) وخاصة ّ‬
‫كل حاكم ومسؤول( أن يعدل بين الناس‪,‬‬ ‫ج‪-1 /‬التزام العدل بين الناس فعلى ّ‬
‫ففي العدل ّ‬
‫كل الخير وفيه الطمأنينة والحياة الهادئة السعيدة‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪67‬‬

‫‪ ( -2‬رأس الحكمة مخافة هللا( ‪,‬فالخوف من هللا دليل اإليمان الصحيح ومخافة هللا تقي اإلنسان من الوقوع‬
‫في ّ‬
‫املحرمات‪.‬‬
‫ً‬
‫‪( -3‬الصالة عمود الدين (وبها يكون صالح الفرد ذاتيا‪.‬فعلى املسلمين تنشئة األبناء تنشئة دينية ملتزمة نابعة‬
‫من روح اإلسالم البعيد عن التطرف‪ ,‬وأن يعمروا مساجد هللا بالذكر والتناصح وفعل الخيرات ونشر‬
‫السالم بين الناس‪.‬‬
‫ْ‬
‫‪-4‬وجوب اختيار األصدقاء الصالحين واالبتعاد عن رفاق السوء‪ ,‬وخير االصحاب َمن كان ّ‬
‫يحبك في هللا‪,‬‬
‫وينصحك ملا ُيرض ي هللا‪ ,‬فهذه هي الصداقة الحقة البعيدة عن املصالح والغايات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتمسك بالخلق املتين متمثال بقوة اإلرادة في كبح جماح الشهوات ‪ ,‬من خالل استذكار‬ ‫‪-5‬وجوب التزام العفة‬
‫العفة ؛ لذا يجب اإلخالص هلل في ّ‬ ‫ّ‬
‫السر والعلن‪ ,‬والرغبة في‬
‫ِ‬ ‫العواقب الوخيمة الناجمة عن االبتعاد عن‬
‫عمل الخير والعطف على املحتاجين واالبتعاد عن مسار الشيطان ‪,‬فهذه هي الخصال الفاضلة التي‬
‫أراداها اإلسالم لنا‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬وجوب اختيار األصدقاء الصالحين واالبتعاد عن رفاق السوء‪ ,‬وخير االصحاب َم ْن كان ّ‬
‫يحبك في هللا‪,‬‬
‫وينصحك ملا ُيرض ي هللا‪ ,‬فهذه هي الصداقة الحقة البعيدة عن املصالح والغايات‪.‬‬

‫االسئلة الوزارية حول الحديث الشريف‬

‫سؤال وزاري(‪ 2/2017‬اسئلة الموصل)‬ ‫سؤال تمهيدي(‪)2016‬‬

‫ْ‬
‫سؤال تمهيدي(‪)2018‬‬ ‫سؤال وزاري(‪ 2/2016‬خارج القطر)‬

‫ْ‬
‫سؤال وزاري(‪)3/2016‬‬

‫سؤال وزاري(‪)2/2018‬‬

‫سؤال وزاري (‪ 2019‬تمهيدي)‬


‫التربية االسالمية‬
‫‪68‬‬

‫ْ‬
‫الدرس الرابع ‪ :‬ابحاث‬
‫ْ‬
‫((حقوق الزوجين وواجباتهما))‬
‫ْ‬

‫ج‪ /‬الن الزواج عقد وثيق وشراكة مهمة يباركها هللا ويرعاها ويريد لها ان تبقى وتدوم‪ ,‬وكي ال يعكر صفو الحياة‬
‫الزوجية معكر أو ينقض هذا الرباط اإلنساني ناقض‪.‬‬

‫أ ‪.‬حقوِق الزوجة‪:‬‬
‫ْ‬

‫(سؤال وزاري‪2018( )1/2017‬تمهيدي) (او)‬

‫(او) (سؤال وزاري‪ 1 /2016‬اسئلة النازحين ) (‪)3/2016‬‬


‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ -1 /‬املهر ‪ :‬وهو حق خالص للمرأة ال يجوز ألحد ان يأخذه اال برضاها‪.‬‬
‫وم ْن‬
‫‪ -2‬النفقة ‪ :‬على الزوج أن ينفق على زوجته وان كانت غنية ‪.‬وفي مقابل ذلك يكون هو القيم على البيت َ‬
‫فيه‪.‬‬
‫عوان عندكم أخذتموهن بأمانة هللا واستحللتم فروجهن‬‫يقول الرسول (ص)‪(( :‬اتقوا هللا في النساء فانهن ٍ‬
‫بكلمة هللا ‪...‬ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن باملعروف((‪.‬‬
‫‪ -3‬حسن معاملة املراة‪ :‬إن حقوق املرأة ومتطلباتها‪ ,‬ليست مادية فقط بل هناك حاجات نفسية أخرى ‪.‬فعلى‬
‫الزوج أن يتلطف بزوجته ُويدخل السرور عليها‪ ,‬وقد كان الرسول (ص) يعامل زوجاته أفضل معاملة‪.‬‬

‫‪.1‬المهر ‪ :‬وقد تقدم ذكره وهو حق خالص للمرأة اليجوز ألحد ان يأخذه اال برضاها‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬ال يجوز له الن املهر حق خالص للمرأة ال يجوز ألحد ان يأخذه اال برضاها‪.‬‬

‫‪ .2‬النفقة‬
‫ْ‬

‫وم ْن‬
‫ج‪ /‬نعم يجب على الزوج أن ينفق على زوجته وان كانت غنية ‪.‬وفي مقابل ذلك يكون هو القيم على البيت َ‬
‫فيه‪ .‬يقول الرسول(ص)‪(( :‬اتقوا هللا في النساء فانهن ٍ‬
‫عوان عندكم أخذتموهن بأمانة هللا واستحللتم‬
‫فروجهن بكلمة هللا ‪...‬ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن باملعروف((‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪69‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬إذا تمردت على زوجها فلم تطعه أو تسمع له‪ ,‬وتركت بيته ‪ ,‬فعند ذلك تسقط نفقتها ألنها لم تقم بواجبها‬
‫الزوجي فال تستحق النفقة‪.‬‬
‫(او)‬

‫ج‪ /‬إذا عجز الزوج عن اإلنفاق كان لها ان ترفع أمرها إلى القاض ي الشرعي للنظر فيه‪.‬‬

‫‪ .3‬حسن معاملة المرأة‪:‬‬


‫ْ‬

‫‪( .‬و)‬
‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬
‫ج‪ْ /‬إن حقوق املرأة ومتطلباتها‪ ,‬ليست مادية فقط بل هناك حاجات نفسية أخرى ‪.‬فعلى الزوج أن يتلطف‬
‫بزوجته ُويدخل السرور عليها‪ ,‬وقد كان الرسول)ص (يعامل زوجاته أفضل معاملة‪.‬واملرأة إنسان ُيصيب‬
‫ويخطئ ويحسن ويسيئ فعلى الرجل أن يعرف ذلك ويعاملها بالحسنى‪ ,‬قال تعالى‪ْْْْ{ :‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ }ْْْْْْْْْْْْْْ‬وقد ورد في الحديث الشريف قولة‬


‫َ‬
‫)ص)(خيركم خيركم ألهله (كما يجب على الزوج ان يحترم زوجته ويرع حقوقها ويحفظ كرامتها ‪.‬فال يؤذيها‬
‫بقول أو فعل‪ ,‬وال ينتقص أهلها واليناديها بما تكره‪.‬‬

‫‪( .‬سؤال املناقشة)‬


‫ج‪/‬االية قال تعالى‪ْْ}ْْْْْْْْْْْْْْ ْْ{ :‬‬

‫الحديث‪ :‬قال الرسول ) ص)(خيركم خيركم ألهله (‬

‫ب ‪.‬حقوق الزوج‪:‬‬

‫‪( .‬او)‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫‪ -2‬أن تحفظه في نفسها وماله‪.‬‬ ‫ج‪ -1ْْ/‬الطاعة فيما ال معصية فيه هلل‪.‬‬
‫‪ -4‬تربية أوالده تربية صالحة‪.‬‬ ‫‪ -3‬معاونة زوجها باملعروف‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪70‬‬

‫‪ -1‬الطاعة فيما ال معصية فيه هلل‪:‬‬


‫‪( .‬سؤال وزاري‪)1/2016‬‬ ‫(‬ ‫)‬
‫َّ‬
‫ج‪ /‬ملا كان الرجل هو املسؤول األول عن البيت فال عجب من أن يكون له حق الطاعة‪ .‬قال تعالى ‪ْْ { :‬‬

‫‪ْْْ}ْْ ْْْْْْْْْْْْ‬‬

‫َّ‬
‫وهذه املسؤولية هي الدرجة التي ميز بها الرجل عن املرأة‪ ,‬قال تعالى‪ْْْ ْْْْْْ {ْ:‬‬

‫‪ْ ْ}ْْ ْْْْْ ْ‬‬

‫فيه فهي تكليف على الرجل التشريف له‪ ,‬ألن الحياة الزوجية‬ ‫وقوامة الرجل على املرأة أمر طبيعي ال‬
‫ّ‬
‫أخص عالقات اإلنسان بغيره وعالقة الزواج ‪.‬األصل فيها الدوام‪ ,‬وكل شراكة‬ ‫حياة اجتماعية وشركة تخص‬
‫أو اجتماع البد له من رئيس يكون املرجع في حسم الخالف لئال تختل الشركة وتفصم العالقة ويزول االجتماع‪,‬‬
‫والرجل ّ‬
‫أحق بهذه الرئاسة من املرأة عادة‪ ,‬وهو أضبط لعواطفه من املرأة‪ ,‬وهو املكلف باإلنفاق على البيت‬
‫وافراده ‪ ,‬وليس في هذه القوامة تجاوز على املرأة فهي مبنية على املودة والرحمة واملعاملة الحسنة والحرص‬
‫قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْ ْ{ :‬‬ ‫التام على منفعة االثنين‪:‬‬

‫‪ ْ}ْْ ْ ْ‬وقال تعالى ْ‪ }ْ ْ {ْ:‬فقوامة كهذه تقوم على املودة والرحمة واملعاشرة الحسنة‬
‫التكون رئاسة استبدادية وال مكروهة وال ثقيلة على النفس بل تكون رئاسة مقبولة مرضية‪.‬‬

‫(سؤال املناقشة)‬
‫فيه فهي تكليف على الرجل التشريف له‪ ,‬ألن الحياة الزوجية‬ ‫ج‪ /‬قوامة الرجل على املرأة أمر طبيعي ال‬
‫ّ‬
‫أخص عالقات اإلنسان بغيره وعالقة الزواج ‪.‬األصل فيها الدوام‪ ,‬وكل‬ ‫حياة اجتماعية وشركة تخص‬
‫أو اجتماع البد له من رئيس يكون املرجع في حسم الخالف لئال تختل الشركة وتفصم العالقة ويزول االجتماع‪,‬‬
‫والرجل ّ‬
‫أحق بهذه الرئاسة من املرأة عادة‪ ,‬وهو أضبط لعواطفه من املرأة‪ ,‬وهو املكلف باإلنفاق على البيت‬
‫وافراده ‪ ,‬وليس في هذه القوامة تجاوز على املرأة فهي مبنية على املودة والرحمة واملعاملة الحسنة والحرص‬
‫التام على منفعة االثنين‪:‬‬
‫قال تعالى ‪}ْْ ْ ْْْْْْْْْْْْْ ْ{ :‬‬

‫فقوامة كهذه تقوم على املودة والرحمة واملعاشرة الحسنة التكون رئاسة‬ ‫وقال تعالى ‪}ْ ْْ{ :‬‬

‫استبدادية وال مكروهة وال ثقيلة على النفس بل تكون رئاسة مقبولة مرضية‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪71‬‬

‫ج‪ /‬ليس في هذه القوامة تجاوز على املرأة فهي مبنية على املودة والرحمة واملعاملة الحسنة والحرص التام‬
‫على منفعة االثنين‪ :‬قال تعالى ‪ْْْْْْْْْْْْ ْ{ :‬‬

‫‪ }ْْْ ْ‬وقال تعالى ‪ْ}ْ ْْ{ :‬‬

‫فقوامة كهذه تقوم على املودة والرحمة واملعاشرة الحسنة التكون رئاسة استبدادية وال مكروهة وال ثقيلة‬
‫على النفس بل تكون رئاسة مقبولة مرضية‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تحفظه في نفسها وماله‪:‬‬

‫‪( .‬او)‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫َ‬
‫ج‪ْ /‬قال) ص)( واملرأة راعية في بيت زوجها وهي املسؤولة عن رعايتها (‪...‬ومن الحفظ أن تصون نفسها عن‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫الشبهات وأن تحفظ عرضه وتحفظ أسراره ‪ ,‬والتسمح بدخول بيته ملن يكرهه‪ ,‬والتخرج من بيته إال‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫رضع طفال اال بأذنه‬‫باذنه‪ ,‬ومن الحفظ عدم االسراف وتبذير أمواله‪ ,‬وأن الت ِ‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫ّ‬
‫ج‪ ْ/‬ال يجوز لها ذلك والتخرج من بيته إال باذنه‪.‬‬

‫‪ -3‬معاونة زوجها بالمعروف‪:‬‬

‫‪( .‬او)‬
‫(او)‬

‫ج‪ْ/‬ألنها شريكة حياته ومن أقرب الناس إليه والتعاون أساس السعادة الزوجية وسبب مهم من أسباب إدامتها‬
‫فمتى شعر الزوج أن زوجته تهتم بشؤونه وتعاونه َّ‬
‫اعتز بها َّ‬
‫واحبها واحترمها فكانت أسرة سعيدة من غير‬
‫شك‪.‬‬
‫‪ -4‬تربية أوالده تربية صالحة‪:‬‬

‫‪( .‬او)‬ ‫(‬ ‫)‬


‫‪( .‬او)‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪72‬‬

‫ج‪ْ /‬أن تربية األوالد تربية صالحة هي من أهم واجبات الزوجة‪ ,‬إذ ال يمكن أن يقوم بذلك أحد كما تقوم به‬
‫الزوجة فحنان األم وعطفها ضرورة من ضرورات الحياة بالنسبة للطفل وهو أمر ال يمكن أن نجده عند‬
‫أحد‪ .‬كما أن من أهم واجبات الزوجة العناية باألوالد واالهتمام بهم‪ ,‬فتربية جيل سليم أفضل من أي‬
‫عمل تقوم به املرأة مهما كبر أو عظم في نظرها‪ ,‬ولذلك أمر اإلسالم أن يودع الصغار إلى أمهاتهم عند‬
‫ّ‬
‫االختالف بين الزوجين ألنه ال أحد في العالم كاألم بالنسبة للطفل‪ ,‬لكن هذا ال يمنع من أن يوكل أمر تربية‬
‫الطفل إلى غير ّأمه إذا اقتضت الضرورة‪.‬‬
‫تعدد الزوجات‬

‫ج‪ْ/‬املقصود بتعدد الزوجات أن يكون للرجل في وقت واحد اكثر من زوجة واحدة‪.‬‬

‫ج‪ /‬قال تعالى ‪ْْْْْ ْْْْْْْْْْْْْْْ{ :‬‬

‫‪ْْْ}ْْْْْْْْْ ْْْْْ‬‬

‫تعالى ‪ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ { :‬‬ ‫وقال‬

‫‪ْ ْ}ْْْْْْْْْ‬‬

‫تفيد اآليتان الكريمتان‪:‬‬


‫أ ‪ .‬إباحة تعدد الزوجات إلى حد األربع‪.‬‬
‫ب ‪ .‬ان التعدد مشروط بالعدل بين الزوجات ‪.‬فمن َع ِل َم أن القدرة له على العدل لم يجز له أن يتزوج بأكثر‬
‫من واحدة ويقصد بالعدل األمور املادية كالسكن واللباس والطعام والشراب وما أشبهها مما يكن فيه‬
‫العدل ‪.‬‬
‫ج‪ .‬العدل في الحب واملساواة فيه بين النساء غير مستطاع ألنه من األمور الوجدانية ولذلك اليسأل الزوج‬
‫َّ‬
‫كأن ينفق على‬ ‫عن عدم مساواته فيه بين الزوجات‪ ,‬ولكنه يؤاخذ إذا رتب عليه نتيجة مادية في‬
‫إحداهما أكثر من صاحبتها بسبب ميله إليها‪ ,‬وتقليل النفقة عن األخرى بسبب قلة ميله إليها‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪73‬‬

‫حكمة التعدد‬

‫يثير خصوم اإلسالم مسألة تعدد الزوجات ويحسبونها منقصة في اإلسالم‪ ,‬والواقع إباحة تعدد الزوجات في‬
‫عد من محاسنها ال من مثالبها‪ ,‬ومن أدلة واقعيتها وصالحيتها للبقاء‪ ,‬ولتوضيح هذه‬ ‫الشريعة اإلسالمية ُي ُّ‬
‫ً‬
‫املسألة التي يثير االعداء الغبار حولها دئما ليتخذوا منها منفذا للطعن في اإلسالم‪ ,‬نقول ان توضيحها يزيل‬
‫األوهام عنها ويجلي حقيقتها‪ُّ ,‬‬
‫ويرد تقوالت األعداء وتخرصاتهم‪.‬‬
‫(سؤال وزاري‪)2/2016‬‬

‫ُ‬
‫ج‪ /‬يثير خصوم اإلسالم مسألة تعدد الزوجات ويحسبونها منقصة في اإلسالم‪ ,‬والواقع إباحة تعدد الزوجات‬
‫في الشريعة اإلسالمية ُّ‬
‫يعد من محاسنها ال من مثالبها‪ ,‬ومن أدلة واقعيتها وصالحها للبقاء‪.‬‬
‫وللرد على تقوالت األعداء وتخرصاتهم يستلزم ذكر ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعدد الزوجات ليس فرضا وال واجبا وال مستحبا بل درجته اإلباحة‪ ,‬واملباح متروك أمره لإلنسان إن شاء‬
‫ّ‬
‫فعله وإن شاء تركه بحسب ما يراه من املصلحة له في الفعل والترك‪ ,‬وعلى هذا يستطيع املسلم أال يعدد‬
‫زوجاته ويكتفي بزوجة واحدة وال تثريب وال لوم عليه وإذا وجد حاجة في التعدد فله أن ُيعدد‪.‬‬
‫‪ -2‬من ضروب الحاجة إلى التعدد ؛ عقم الزوجة ورغبة الزوج في إنجاب الذرية وتشوقه إليها‪ ,‬فمن العدل أن‬
‫تمكنه من الزواج الثاني ومن حسن عقل املرأة أن تد ك ّ‬
‫حق الزوج في هذا الزواج الثاني‪ ,‬ومن الحاجة‬ ‫ر‬
‫أيضا ابتالء الزوجة بمرض يمنع الزوجة من أداء متطلبات الحياة الزوجية وال عالج لهذه الحالة إال‬
‫بيته منقطعة أو يتيمة أو‬
‫بالتعدد والتعدد أولى من الطالق‪ ,‬ومن الحاجة أيضا أن يضم الزوج الكريم إلى ِ‬
‫قريبة له وأحسن الضم وأكمله أن يتخذها زوجة‪.‬‬
‫‪ -3‬إباحة التعدد يكون هو الحل الوحيد لحاالت خاصة ّ‬
‫تمر باملجتمع وهي كثيرة الوقوع أو على األقل ليست‬
‫نادرة‪ .‬ففي أوقات الحروب تأكل الحروب الرجال وتدع النساء وهذا هو الغالب في شأن الحرب‪ ,‬فإذا‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫وضعت الحرب أوزارها برزت للمجتمع مشكلة خطيرة جدا وهي كثرة النساء وقلة الرجال وال َّبد من إيجاد‬
‫ّ‬
‫حل لهذه املسألة ألن اقتران املرأة بالرجل من الحاجات األصلية لإلنسان‪ ,‬والحل ال يكون إال بأحد‬
‫وإما بإباحة تعدد الزوجات في ظل القانون‬ ‫األمرين ‪ّ :‬إما بجعل االتصال يقع بالحرام لتحريم التعدد‪ّ ,‬‬
‫وتحريم العالقات غير الشرعية‪ ,‬والحل الثاني هوما أخذت به الشريعة اإلسالمية وهو أكرام للمرأة وأنفع‬
‫ُ‬
‫للمجتمع وأحفظ للشرف‪ ,‬فأباحت التعدد ألربع وحرمت الزنا وجميع املعاشرات غير الشرعية‪.‬‬
‫‪ -4‬في التعدد إكثار للنسل‪ ,‬وإكثار النسل في بعض املجتمعات أمر مهم وضروري ال سبيل له إال بإباحة تعدد‬
‫الزوجات في ظل القانون وعلمه وإقراره‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪74‬‬

‫(سؤال تمهيدي‪ 2/2018( )2017‬اسئلة خارج القطر) (‪)1/2019‬‬


‫‪.‬‬
‫ج‪ /‬من ضروب الحاجة إلى التعدد ؛ عقم الزوجة ورغبة الزوج في إنجاب الذرية وتشوقه إليها‪ ,‬فمن العدل أن‬
‫تمكنه من الزواج الثاني ومن حسن عقل املرأة أن تد ك ّ‬
‫حق الزوج في هذا الزواج الثاني‪ ,‬ومن الحاجة‬ ‫ر‬
‫أيضا ابتالء الزوجة بمرض يمنع الزوجة من أداء متطلبات الحياة الزوجية وال عالج لهذه الحالة إال‬
‫بيته منقطعة أو يتيمة أو‬
‫بالتعدد والتعدد أولى من الطالق‪ ,‬ومن الحاجة أيضا أن يضم الزوج الكريم إلى ِ‬
‫قريبة له وأحسن الضم وأكمله أن يتخذها زوجة‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫ج‪ /‬إباحة التعدد يكون هو الحل الوحيد لحاالت خاصة ّ‬
‫تمر باملجتمع وهي كثيرة الوقوع أو على األقل ليست‬
‫نادرة‪ ,‬ففي أوقات الحروب تأكل الحروب الرجال وتدع النساء وهذا هو الغالب في شأن الحرب‪ ,‬فإذا وضعت‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫الحرب أوزارها برزت للمجتمع مشكلة خطيرة جدا وهي كثرة النساء وقلة الرجال وال َّبد من إيجاد حل لهذه‬
‫ّ‬
‫املسألة ألن اقتران املرأة بالرجل من الحاجات األصلية لإلنسان‪ ,‬والحل ال يكون إال بأحد األمرين ‪ّ :‬إما بجعل‬
‫وإما بإباحة تعدد الزوجات في ظل القانون وتحريم العالقات غير‬ ‫االتصال يقع بالحرام لتحريم التعدد‪ّ ,‬‬
‫الشرعية‪ ,‬والحل الثاني هوما أخذت به الشريعة اإلسالمية وهو أكرام للمرأة وأنفع للمجتمع وأحفظ للشرف‪,‬‬
‫ُ‬
‫فأباحت التعدد ألربع وحرمت الزنا وجميع املعاشرات غير الشرعية‪.‬‬

‫الدرس الخامس ‪ :‬التهذيب‬


‫(قصص وعبر)‬

‫وزاري(‪ 1/2018( )2/2016‬االمتحان امللغى)‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫جل من أصحاب النبي) ص (فقالت له امرأته ‪ :‬لو أتيت رسول هللا) ص (فسألته أن‬ ‫ّ ُ‬
‫ج‪ /‬روي أنه ‪ :‬اشتد فقر ر ٍ‬
‫يعطيك ‪ ,‬فذهب الرجل إلى النبي) ص(‪ّ ,‬‬
‫فلما رآه النبي (ص (وقبل أن يتحدث الصحابي قال النبي) ص( من‬
‫سألنا أعطيناه ‪,‬ومن استغنى أغناه هللا ‪,‬فقال الرجل ‪ :‬ما يعني غيري ‪ .‬فرجع إلى امرأته فأعلمها بالذي حدث‬
‫إن رسول هللا) ص (بشر فأعلمه ‪,‬فأتاه ّ‬ ‫ّ‬
‫فلما رآه رسول هللا قال (ص(من سألنا أعطيناه‪ ,‬ومن‬ ‫‪ ,‬فقالت ‪:‬‬
‫ً‬
‫معوال ّ‬ ‫ّ‬
‫ثم أتى الجبل فصعده‬ ‫استغنى أغناه هللا ‪ ,‬حتى فعل الرجل ذلك ثالثا ‪ ,‬حينها ذهب الرجل فاستعار‬
‫ثم جاء به ‪ ,‬فباعه واشترى بثمنه طعاما ‪ ,‬فرجع به فأكله ّ‬ ‫ً‬
‫حطبا ّ‬
‫‪,‬ثم ذهب من الغد فجاء بأكثر من‬ ‫‪,‬فقطع‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪75‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حتى اشترى ناقتين وغالما ‪ّ ,‬‬ ‫ً‬
‫معوال ‪ّ ,‬‬ ‫ّ‬
‫حتى اشترى‬
‫ثم أثرى حتى‬ ‫ثم جمع‬ ‫ذلك‪,‬فباعه‪,‬فلم يزل يعمل ويجمع‬
‫أيسر ‪ ,‬فجاء إلى النبي) ص (فأعلمه كيف جاء يسأله وكيف سمع النبي ‪ ,‬فقال النبي) ص( ‪:‬قلت لك ‪ :‬من‬
‫سألنا أعطيناه ‪,‬ومن استغنى أغناه هللا‬

‫ابرز ما يستنبط من القصة‬


‫‪ -1‬ان هللا تعالى يبارك بالرزق الحالل وماكان بكسب اليد‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم اعتماد الحلول السهلة على حساب الكرامة والعزة‪.‬‬
‫‪ -3‬من أراد العمل بشرف وعزة ‪ ,‬لن يستنكف البدء بأبسط األمور مادامت بشرف وبكسب حالل‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -4‬الحث على العمل مهما كان بسيطا فلقمة الحالل سبب الهناء وراحة البال‪.‬‬
‫‪ -5‬الصبر واالجتهاد والعفاف سبيل الى الغنى ونماء الرزق‪.‬‬

‫سؤال وزاري(‪ )3/2016‬سؤال وزاري(‪ 3/2017‬اسئلة املوصل)‬

‫ج‪ /‬ابرز ما يستنبط من القصة‬


‫‪ -1‬ان هللا تعالى يبارك بالرزق الحالل وماكان بكسب اليد‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم اعتماد الحلول السهلة على حساب الكرامة والعزة‪.‬‬
‫‪ -3‬من أراد العمل بشرف وعزة ‪ ,‬لن يستنكف البدء بأبسط األمور مادامت بشرف وبكسب حالل‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -4‬الحث على العمل مهما كان بسيطا فلقمة الحالل سبب الهناء وراحة البال‪.‬‬
‫‪ -5‬الصبر واالجتهاد والعفاف سبيل الى الغنى ونماء الرزق‪.‬‬
‫(سؤال املناقشة)‬
‫ً‬
‫ج‪ /‬الحث على العمل الحالل مهما كان بسيطا‪ ,‬وعدم إراقة الوجه باإلستجداء‪.‬‬
‫‪( .‬سؤال املناقشة)‬
‫ج‪ /‬نعم فاهلل تبارك وتعالى يبارك في الرزق الحالل وما كان بكسب اليد‪ ,‬وال ينبغي للمسلم هدر كرامته بسؤال‬
‫الناس‪ ,‬والعمل الحالل شرف وعزة‪ ,‬ولقمة الحالل سبب الهناء وراحة البال ‪ ,‬والصبر ‪ ,‬واالجتهاد ‪,‬‬
‫والعفاف ُسبل الى ال ِغنى ونماء الرزق‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪76‬‬

‫العدل‬

‫ج‪ /‬كان هناك رجل نصراني قد بلغ من الكبر عتيا ‪,‬فلقد عمل طيلة شبابه ليعيش من ثمرة تعبه وكده ولكنه‬
‫يبق أمامه طريق للمعيشة سوى سؤال‬ ‫لم يدخر شيئا لوقت كبره ‪,‬وهرمه ‪,‬ومع هرمه فقد بصره ‪,‬ولم َ‬
‫الناس‪ّ .‬‬
‫فمر خليفة املسلمين حينها ) روي أنه اإلمام علي) ع (وروي في موضع آخر أنه عمر بن الخطاب‬
‫)رض(وأيهما كان ال ضير( ‪,‬فقال ‪ :‬من هذا ؟ وملاذا آلت حاله إلى هكذا ؟ أال يوجد له ولد يتكفله؟ أال يوجد‬
‫ولقد كان قويا بصيرا‪ ,‬و يعيش‬ ‫له سبيل آخر تبعده عن السؤال ؟‪.‬فقالوا‪:‬يا أمير املؤمنين‪ ,‬إنه‬
‫قد قوته وبصره معا ‪ ,‬وليس عنده ما يستطيع أن ّ‬ ‫َ َ‬ ‫بكرامة من ّ‬
‫يقوت‬
‫ِ‬ ‫كد يديه وعرق جبينه ‪ ,‬واألن قد ف‬‫ِ‬
‫َ‬
‫نفسه به‪,‬فلم يبق له إال السؤال‪ .‬فقال الخليفة‪ :‬استعملتموه ‪,‬حتى إذا كبر وعجز منعتموه ‪,‬أنفقوا عليه‬
‫من بيت املال‪.‬‬
‫أبرز ما يستنبط من القصّة‪:‬‬
‫‪-1‬وجوب تفقد كل مسؤول أمور عيته ومن هم بعهدته‪ّ ,‬‬
‫وسد حاجاتهم‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ -2‬عدالة اإلسالم توجب تحقيق العيش الكريم للجميع‪.‬‬
‫‪ -3‬رحمة اإلسالم عامة تشمل حتى غير املسلمين ما داموا في دار اإلسالم‪.‬‬
‫تعالى{ ‪} ْ ْْْْْْ ْْْ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ -4‬التعايش السلمي بين األديان قال‬
‫‪ -5‬التأسيس ملبدأ التقاعد وحقوق املتقاعدين‪.‬‬
‫سؤال وزاري(‪)3/2017‬‬

‫سؤال وزاري(‪)2/2018‬‬
‫ج‪ /‬ابرز ما يستنبط من القصّة‪:‬‬
‫‪ -1‬وجوب تفقد كل مسؤول أمور عيته ومن هم بعهدته‪ّ ,‬‬
‫وسد حاجاتهم‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ -2‬عدالة اإلسالم توجب تحقيق العيش الكريم للجميع‪.‬‬
‫‪ -3‬رحمة اإلسالم عامة تشمل حتى غير املسلمين ما داموا في دار اإلسالم‪.‬‬
‫‪ -4‬التعايش السلمي بين األديان قال تعالى ‪}            {‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪77‬‬

‫‪ -5‬التأسيس ملبدأ التقاعد وحقوق املتقاعدين‪.‬‬


‫(سؤال املناقشة)‬
‫‪.‬‬
‫ج‪ /‬قال تعالى ‪}ْْْْْْْْْْ{ :‬‬

‫‪( .‬سؤال املناقشة)‬


‫ج‪ /‬قال رسول هللا (ص)‬

‫صدق رسول‬
‫هللا (ص)‬

‫‪( .‬سؤال املناقشة)‬


‫ج‪ /‬رحمة اإلسالم عامة تشمل حتى غير املسلمين ما داموا في دار اإلسالم‪ .‬و عدالة اإلسالم توجب تحقيق‬
‫العيش الكريم للجميع وجوب تفقد كل مسؤول أمور عيته ومن هم بعهدته‪ّ ,‬‬
‫وسد حاجاتهم‪ .‬والتعايش‬ ‫ر‬
‫السلمي بين األديان ‪,‬والتأسيس ملبدأ التقاعد وحقوق املتقاعدين‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
78

‫الوحدة الثالثة‬

‫ من القران الكريم‬:‫الدرس االول‬


‫من سورة النساء‬

)5 -1( ‫آيات الحفظ‬

                 

                   

                   

                  

                   

                

 

‫معناها‬ ‫الكلمة‬

( )

.
.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
79

‫اسئلة آيات الحفظ‬

      

       

        

              

                

                

   

                

              

                
‫التربية االسالمية‬
80

                

               

              

              

  

‫اسئلة شرح النص‬

              

                

( ) ( )
.
. . :
                

   

   

.
. .
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
81

                

              

.
                

              

  

)
:
.

               

     

.
‫التربية االسالمية‬
82

                

      

. .

           

 

.
.
             

       

. .
            

 

.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
83

             

  

.
             

 

.
.

.
.
‫التربية االسالمية‬
‫‪84‬‬

‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫)‬


‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الدرس الثاني ‪ :‬من قصص القران‬


‫نبي الله موسى والعبد‬
‫الصالح(ع)‬
‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬

‫‪..‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫) (‬
‫(‬ ‫)‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
85

( ) ( )
) ( )
(
.
( )

.
( )
( )
( )

( )

( )
( )

( )
: ( )
: ( )
( ) . :

      

    

           
‫التربية االسالمية‬
86

( )
( )
:
.

( )

( ) ( )
( )

      

   

            

. (
                

( )
( )

: .
( )
:
. ( )
                 

         
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
87

( )
( )

( ) .

( )

              

          

( )
( )

( )

           .

      

( )

           .

         

( )

.
              

                  

   


‫التربية االسالمية‬
‫‪88‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬

‫(‬ ‫)‬

‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬

‫) (‬
‫(‬ ‫)‬

‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬

‫الدرس الثالث ‪ :‬من الحديث الشريف‬


‫للشرح والحفظ‬
‫((محاسبة النفس))‬

‫)‬
‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪89‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫شرح الحديث‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬


‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪90‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫)‬

‫)‬
‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪91‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫)‬
‫(‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫االسئلة الوزارية حول الحديث الشريف‬

‫(‪ 3/2016‬اسئلة خارج القطر)‬

‫)‬ ‫(‬
‫(‬ ‫) (‬

‫(‪ 1/2017‬اسئلة املوصل)‬

‫(‬ ‫)‬

‫(‪)2/2017‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬

‫(‪)1/2018‬‬
‫)‬ ‫(‬
‫(‬

‫(‪)1/2019‬‬

‫)‬ ‫(‬

‫(‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪92‬‬

‫الدرس الرابع‪ :‬ابحاث‬


‫نظره عامة للنظام االقتصادي‬
‫يف اإلسالم‬

‫مبادى االقتصاد اإلسالمي‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫أ‪-‬مبدأ امللكية املزدوجة‪:‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪93‬‬

‫‪.‬‬

‫(‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪94‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪95‬‬

‫‪.‬‬

‫ب ‪-‬مبدأ الحرية االقتصادية يف نطاق محدود‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪96‬‬

‫‪.‬‬

‫ج ‪ -‬مبدأ العدالة االجتماعية‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫صفات املذهب االقتصادي اإلسالمي‬


‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪97‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
98

‫أسس االقتصاد اإلسالمي‬

.
. .
.
. .

‫ العبادة للخالق وحده ال للمال‬-1

. ( )

) (

( )

 

          

              

. ..
.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
99

) ( )

( )

 

          

              

- - ..
.
‫التربية االسالمية‬
‫‪100‬‬

‫‪ -2‬املال وسيلة ال غاية‪:‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ -3‬مستوى املعيشة مكفول للجميع‪ ,‬وللقادرين االستزادة‪ ,‬والثروة ال تتكدس‬


‫يف أيدي األغنياء‪.‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪       ‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -4‬سلطة عادلة لتنفيذ التشريع‬


‫وحمايته‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
101

( )

.
.
.
.
.

‫ مرونة االقتصاد اإلسالمي ليواجه الظروف‬-5


:‫املختلفة‬


.

    

 

     

. ( )

.
‫التربية االسالمية‬
102

       

.
)
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪103‬‬

‫الدرس الخامس‪ :‬التهذيب‬


‫الرجولة‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫‪:‬‬
‫التربية االسالمية‬
104

‫سمات الشهامة والرجولة‬

( )
    

               

      :

        

)) : (( ))

.
: . )
:

((
(( )
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
105

.
(( )) .
.
)
(

         

          

: :
: :
:
. : !!
.
.

.
( ) -

: :
‫التربية االسالمية‬
‫‪106‬‬

‫‪.‬‬
‫)‬
‫(‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫اهمية الرجولة‬

‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪107‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬

‫‪(.‬‬ ‫)‬
‫التربية االسالمية‬
108

‫الوحدة الرابعة‬

‫ من القران الكريم‬:‫الدرس االول‬


‫سورة االسراء‬

)30-39( ‫آيات الحفظ‬

                  }

                    

                  

                   

                

                  

                  

                   

{      

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
.
.
..
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
109

..
..
.
..
.

‫اسئلة آيات الحفظ‬

{       }

{        }

        }

{ 

{       }

{       }

{               }

{                 }
‫التربية االسالمية‬
110

{           }

                }

{         

                 }

{   

{              }

{                  }

                }

{       

                  }

{  

‫اسئلة شرح النص‬

.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
111

               }

{            

- )
(

( )
.
)
(

{              }

.
.

{               }

{     }


‫التربية االسالمية‬
112

{            }

.
. :

  

{            }

.
.

            }

{          

                }

{           
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
113

{              }

{               }

{               }

    }

{   

. .

                }

{            
‫التربية االسالمية‬
114

{        }

. .

{                 }

.
.

{           }

: ( )
(.

( )

{           }

: 
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
115

: ( )
(

                 }

{        

( ) .
: (

{          }

.
.
.

{          }

.
.

.
‫التربية االسالمية‬
116

{                     }

  

.
.
. :

{              }

( )

{                  }

.
.

.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
117

{                  }

{                  }

                 }

{      

{                     }

( )

.
‫التربية االسالمية‬
‫‪118‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪119‬‬

‫الدرس الثاني ‪:‬من قصص القرأن‬


‫نبي الله شعيب ‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫(‬ ‫)‬ ‫) (‬
‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬ ‫‪‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪‬‬

‫(‬ ‫)‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫التربية االسالمية‬
120

                

             

          

 

          

( )
( )
.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
121

                

             

          

             

( )
( ) (
.

( )
( ) 

( )
.
. 

                

             

.           

  

          
‫التربية االسالمية‬
122



.

( )

( )

                

      

( )

. ( )

     

( )

       ( )

              
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
123

:
.
( )

                

      

         .

           

( ) ( )
( )

( )

                :

                       

:       



     

   

    


‫التربية االسالمية‬
124

( )

( )

.
( )
. ( )

           

                   

       

( )

( )
.
( ( )
.
( )
.
.

( )
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
125

‫ من الحديث النبوي الشريف‬:‫الدرس الثالث‬

‫يف الجهاد وكرامة املجاهد‬


))‫((للشرح والحفظ‬

( )

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
.
.
.

‫شرح الحديث‬

              

 

.
‫التربية االسالمية‬
126

               :

               :

               :

)
(.

.
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪127‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬


‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫االسئلة الوزارية حول الحديث الشريف‬

‫سؤال وزاري(‪ 2/2018‬اسئلة خارج القطر)‬ ‫سؤال وزاري(‪)2/2016‬‬

‫س‪-1 /1‬اكتب حديثا شريفا في ) الجهاد وكرامة المجاهد ) ‪ -2‬لماذا شرع هللا تعالى الجهاد وحث عليه ؟‬
‫‪ -3‬بم وعد هللا المجاهدين ؟ وما جزاؤهم ؟ وبم أنذر المتخاذلين ؟‬

‫سؤال وزاري(‪ 3/2017‬اسئلة الموصل)‬ ‫(‪2017‬تمهيدي)‬

‫س‪ /2‬اكتب حديثا شريفا في ) الجهاد وكرامة المجاهد ( ‪ ،‬ثم بين لماذا شرع هللا الجهاد ؟‬

‫(‪ 1/2017‬اسئلة خارج القطر)‬

‫(ب) بين أهم ما يرشد اليه الحديث‪.‬‬ ‫س‪) /3‬أ (اكتب حديثا نبويا شريفا في ) الجهاد وكرامة المجاهد‪(.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪128‬‬

‫الدرس الرابع‪ :‬االبحاث‬


‫الوظائف االقتصادية‬
‫للدولة‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -1‬مراقبة الفعاليات االقتصادية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ -2‬منع املعامالت املحرمة‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪129‬‬

‫‪ -3‬تحديد األسعار عند الضرورة‪:‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬
‫) (‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪,‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫‪ -4‬تحقيق العدل االجتماعي‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
130

:‫ توفير تكافؤ الفرص‬-5

. ( )

 {           }

.
. .
. . .
.

:‫توفير تكافؤ الفرص‬

 {           }


‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪131‬‬
‫‪ -6‬الضمان االجتماعي‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫توفير تكافؤ الفرص‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪{           }‬‬

‫‪‬‬

‫الضمان االجتماعي‪:‬‬
‫‪:‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪132‬‬

‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫املرحلة االولى‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫املرحلة الثانية‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ -7‬التكافل االجتماعي‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
133


:
. ( )

:
. ( )

                

 


    

             
‫التربية االسالمية‬
‫‪134‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحقيقة األولى‪:‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬

‫‪.‬‬
‫الحقيقة الثانية‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪135‬‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫ويريد االسالم هذا التوازن‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الهدف الذي يسعى اليه االسالم‪:‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫ملاذا يريد االسالم هذا التوازن‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحقيقة األولى‪:‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪136‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪..‬‬

‫‪.‬‬
‫الحقيقة الثانية‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
137


   } 

               

                   
‫التربية االسالمية‬
138

             

                

                 

             

              

‫ التهذيب‬:‫الدرس الخامس‬
‫التكبر‬

.
              

( ) ( )
: ( ) :
: . :
: : .
)
(

:
:
.
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪139‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪140‬‬

‫نماذج من االسئلة الوزارية تمت االجابة عنها ضمن املواضيع‬


‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
141

‫الوحدة الخامسة‬

‫ من القران الكريم‬:‫الدرس االول‬


‫سورة االنبياء‬

)1-7( ‫آيات الحفظ‬

                 }

                

                

                 

                 

{    

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
.
.
.

.
‫التربية االسالمية‬
142

‫االسئلة الخاصة بآيات الحفظ‬


{    } 

{    }

{     }

{     }

{         }

{             }

               }

{   

{             }

{                }
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
143

               }

                

                

{    

‫اسئلة شرح النص‬


{         }

                }

{              

( )

               }

               

{       


‫التربية االسالمية‬
144

.
:

.
: .
.
               }

{     

                }

{              

: ( )
.

{             }

( )

: ( )
.

{                }
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
145

( )
: :
. :
. ( ) :

{           }

( )
( )
. ( )

{           }

( )
( )
.

                }

              

{   

( )

)
.

.
‫التربية االسالمية‬
146

{         }

{           }

.
.
.

              }

                

{              

.
.

:
.
.

{            }

.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
147

{            }

                }

{    

:
.

                }

             

{      

.
.

.
.

                 }

{             
‫التربية االسالمية‬
148

                    }

{       

( )

:
)
(
.

{                 }

.
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪149‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
150

‫ من قصص القرآن‬: ‫الدرس الثاني‬


‫نبأ الفاسق‬

.
)
( )
( )
( )
( )
.

.
.
( )

. ( )
. ( )
( ) :

( ) .

       

         
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
151

.
              

  

( )
.

‫ من الحديث الشريف‬:‫الدرس الثالث‬


))‫((حسن الخلق‬
‫للشرح والحفظ‬

( )
.

‫شرح الحديث‬

(
( )
.

) ( ) ( )
(
(
‫التربية االسالمية‬
152

             

 

)
(

. ( )

     :

              :

 

( )

( )
..

( )

     :


‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
153

                

               

( )

.
( )
..

( )

.
‫التربية االسالمية‬
‫‪154‬‬

‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪155‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫االسئلة الوزارية حول الحديث الشريف‬

‫(‪/2016‬تمهيدي)‬

‫(‬ ‫)‬

‫(‪)1/2019‬‬ ‫(‪)1/2016‬‬

‫‪(.‬‬ ‫)‬
‫‪.‬‬

‫(‪ 1/2016‬اسئلة النازحين)‬


‫‪:‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫(‪ 1/2016‬اسئلة خارج القطر)‬

‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬

‫(‪)3/2017‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫(‪)3/2018‬‬ ‫(‪ 1/2018‬اسئلة االمتحان الملغى)‬

‫‪.‬‬
‫التربية االسالمية‬
156

‫ االبحاث‬:‫الدرس الرابع‬
‫التسامح والتعايش السلمي‬

( )
.

               :

 

: ‫والتسامح يف االصطالح‬
.

                :

              

.
( )
.
( )

: :
: )
(.
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
157

                   

( )

    

             

   

   :

               

.
( ) ( )

:
) ( ) .. (
(
..

( ) ( ) .
.
‫التربية االسالمية‬
158

‫التسامح والتعايش السلمي بين األديان‬

     :

               

      

.
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪159‬‬

‫(‬ ‫)‬

‫)‬ ‫(‬
‫(‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬

‫‪,‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬

‫خطر التطرف والتكفير واثارهما يف تشويه اإلسالم‬

‫‪   :‬‬ ‫‪.‬‬


‫التربية االسالمية‬
160

)   

. (
.
.

(. ( )

. ( )
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪161‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫مفهوم التسامح‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫التربية االسالمية‬
162

.
.

         :

               

              

 

  :

.       

. .

) ( )
(
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
163

        .

 

‫التهذيب‬: ‫الدرس الخامس‬


‫القناعة‬

: ‫اسباب شقاء االنسان اذا غابت القناعة عنه‬

.
:

              

. ( )     

.     

.     


‫التربية االسالمية‬
164

        

          

( )

)
.

.
:
...........
........
...........

.
)

:
(
. :

.
‫لألستاذ‪ :‬خالد الحيالي‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
‫‪165‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪  ‬‬

‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫)‬
‫التربية االسالمية‬
‫‪166‬‬

‫!‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬
‫‪:‬‬
‫‪...‬‬
‫‪:‬‬
‫‪}:‬‬
‫‪{.‬‬
‫(‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬

‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫ خالد الحيالي‬:‫لألستاذ‬ ‫للصف السادس االعدادي‬
167

‫السبيل إلى القناعة‬

.
.

                 

              

                

   .

               

         


‫التربية االسالمية‬
168

           

          

( )
( )
.

}( )
{
!
!

You might also like