Professional Documents
Culture Documents
تعتبر عملية املراجعة والتدقيق اللغوي من أهم العمليات في ظبط البحوث ،بحيث أنه
يالحظ أن كثيرا من الطلبة والباحثين أثناء كتابة بحوثهم العلمية بصفة عامة ،وتحبير بحوثهم
التربوية بصفة خاصة ،يخطئون في استعمال مجموعة من الظواهر اللغوية السليمة ،سواء أكانت
صوتية ،أم إمالئية ،أم صرفية ،أم تركيبية ،فيتهاونون في ذلك التهاون كله ،ويتساهلون في ذلك إلى
درجة كبيرة ،معتقدين أن األفكار أهم من األسلوب والصياغة والشكل وسالمة التعبير واألداء ،على
الرغم من أن األفكار ال يمكن أن تكون ذا قيمة إال بتوظيفها في سياق لغوي صحيح فصاحة وبالغة.
ويجوز أيضا استعمال الرابط املنطقي (بالتالي) بدال من (اآلتي) ،وهكذا ،دواليك ...بيد أن ثمة
كلمات وأصواتا وتعابير وتراكيب التي ينبغي إعمالها بطريقة صحيحة وسليمة والئقة ،وإال أصبحت
ًا
األفكار ،واملحتويات األبحاث والدراسات خاطئة وغير سليمة من حيث املعايير اللغوية .إذ ،
فالتدقيق اللغوي هو محك األفكار ،ومعيارها املنطقي ،فال أفكار بال لغة صحيحة وسليمة.
وتقوم عالمات الترقيم بدور مهم في توضيح األفكار ،وتبيان دالالت النص املعطى .ومن ثم،
ينبغي احترامها ،ومراعاة مواقعها بالطريقة الصحيحة ،وضبطها بالشكل الالئق بها حتى تؤدي الجمل
والتعابير معانيها الخاصة بها ،فتحقق وظيفتي الفهم واإلقناع .لذا ،سنحاول في هذا املطلب املختصر
تقديم بعض التعليمات والتوجيهات والتنبيهات بغية التعرف على الطريقة السليمة التي تكتب بها
البحوث في فقرتين على الشكل التالي :
تتعلق القضايا اإل مالئية بكل مايمت بصلة إلى االمالء والكتابة ،سواء على
مستوى عالمات الترقيم ،أم على مستوى الهمزة ،أم على مستوى بنية الكلمات ...
وغيرها ،وفي هده الفقرة سنحاول التوقف على بعض الظواهر اإلمالئية التي يحسن التوقف
عندها لتقديم األصح لكي يستعين بها الباحت في تحسين كتابته ،وتجويدها أداءا ،
وتحبيرا ،ونطقا.
تقوم عالمات الترقيم بأدوار مهمة في توضيح الدالالت ،وتبيان املعاني ،واستكشاف الرؤى
املوضوعاتية واملقصدية ،وتحسين القراءة بكل أنواعها السريعة ،والعادية ،والعميقة ،وتجويد
التوقف تارة واالسترسال في املتابعة البصرية تارة أخرى ،وتقسيم األفكار وتوزيعها ،وتنظيم املقال
أو الدراسة أو البحث فضائيا وبصريا .ومن هنا ،تؤدي عالمات الترقيم دالالت سيميائية عدة لغة،
وأيقونا ،ورمزا ،وإشارة .ومن ثم ،فهي ترتبط بسياق النص ذهنيا ،ووجدانيا ،وحركيا.
1أحمد الشبيلي :كيف تكتب بحثا أو رسالة جامعية أو رسالة جامعية ،مكتبة النهضة المصرية ،القاهرة ،مصر ،الطبعة الثامنة عشرة ،السنة
1987م ص.185/188:
الفاصلة . .2
يرمز لها ب( )،وتدل على وقف قصير ،وتستعمل في الحاالت التالية :
بعد لفظ النداء ( ياجميل ،راجع دروسك ).
-بين الجملتين املرتبطتين في املعنى واإلعراب ،وخاصة في أسلوب الشرط .إن تجتهد
كثيرا ،تنجح في امتحانك).
بين املفردات والجمل املعطوفةمثل :رأيت أخاك ،وعمك ،وحماك).
بين األجزاء املتسلسلة واملنقسمة :الكالم العربي اسم ،وفعل وحرف.
بعد أدوات التحسر والتأثر والتفجع،مثل( :آه كم أنت ظالم)
بين القسم وجوابه( :وهللا ،إنك ملؤمن.).
-بعد حرف الجواب :هل أنت مسافر؟
نعم ،سأسافر غدا ،فلدي مشاغل كثيرة.
2
عمر أوكان :دالئل اإلمالء وأسرار الترقيم ،أفريقيا الشرق ،الدار البيضاء ،المغرب ،الطبعة األولى سنة ،1999ص.112:
الطبعة األولى سنة 2011م؛ وكتاب نظريات النقد األدبي ما بعد الحداثة ،شركة
األنوار املغاربية للطبع والنشر ،وجدة ،املغرب ،الطبعة األولى ،قبل سنة 2012م).
قبل الجمل املوضحة أو املؤكدة ،مثل (:إن في الدستور قواعد قانونية ،لكن أكتر
الناس ال يعلمون ذلك ).
العارضة أو الشرطة : .4
ويرمز لها ب( ، )...وعددها ثالثة على األقل ،وتستعمل في الحاالت التالية :
ويرمز لها ب (!) وتسمى بعالمة التأثر أو التعجب أو االندهاش ،مثل (:ما أجمل السماء! )
يرمز لها ب (؟) وتوضع بعد جملة االستفهام (:من أتاك البارحة؟).
يرمز لها ب [] ،يستخدمان حينما يدخل صاحب البحث كالما شخصيا في كالم غيره .
يعرف الكل أن الهمزة التي توجد في أول كلمة إما همزة وصل (ا) ،وإما همزة قطع (أ) .فهمزة
الوصل همزة يتوصل بها إلى النطق بالحرف الساكن .أما همزة القطع ،فتظهر في النطق ،حين نبدأ
بنطق الكلمة التي وقعت هذه الهمزة في أولها ،وتظهر أيضا في النطق ،حين تأتي هذه الكلمة في وسط
الكالم املتصل.
تكتب همزة الوصل في هذه األسماء ،مثل :امرؤ وامرأة ،واثنان واثنتان ،وابن وابنة، o
وابنم ،وايمن هللا ..
تكتب همزة الوصل في مصدر الفعل الخماسي والسداسي ،مثل :انتصار، o
واستكشاف.
تكتب في ماضي الفعل الخماسي والسداسي ،مثل :اطمأن انزوى....استكشف o
تكتب همزة الوصل في أمر الفعل الثالثي والخماسي والسداسي مثل العب انصرف، o
استعد ،استخرج...
تكتب في همزة (ال) ،مثل التلميذ -الراعي السابق الذي -التي... o
جميع األسماء ماعدا األسماء الستة أو العشرة ،مثل :إسالم -وإعالم...... o
مصدر الفعل الثالثي والرباعي ،مثل :إعصار ،وإعراب - ....ماضي الثالثي املهموز o
الفاء ،والرباعي ،مثل أمر ،أعرب....
املضارع املبدوء بالهمزة ،مثل أسرع ،وأكمل ،وأنجد... o
كل الحروف همزتها قطع ماعدا ال" .ومثال ذلك :همزة االستفهام ،وهمزة النداء، o
وهمزة التسوية ،وإذا التعليلية ،وأم ،وأو - ،وأن ،وأال....
تالثا :كتابة الهمزة.
تكتب الهمزة املتطرفة في آخر الكلمة بحسب حركة الحرف الذي قبلها؛ إما على الياء ،وإما
على الواو ،وإما على األلف ،وإما على السطر.
-تكتب الهمزة املتطرفة على الياء ،إذا كان ما قبلها كسر مثل :قارىء ،وشواطىء ،ويبتدىء،
ويهيء ،وينشء ،وينبيء...
-تكتب الهمزة املتطرفة على الواو ،إذا كان ما قبلها ضم ،مثل- :يجرؤ -تهيؤ -تباطؤ -
تكافؤ ......
-تكتب الهمزة املتطرفة على األلف ،إذا كان قبلها فتح ،مثل :قرأنشأ -مأل -يبرأ -مرفأ -
خطأ ....
-تكتب الهمزة املتطرفة على السطر ،إذا كانت مسبوقة بحرف ساكن ،أو واو مضمومة
مشددة ،مثل عبء ،وكفء ،وجزء ،وبرء ،وكساء ،ووضوء ،وتبوء...... 3
ويالحظ أن الهمزة املتطرفة إذا اتصل بها ضمير ،صارت همزة متوسطة ،مثل تواطؤ
بتواطئه) .وإذا سبقت الهمزة بحرف ساكن ،وكانت منونة تنوين نصب ،رسمت على ياء بين
ألف التنوين والحرف السابق ،إذا أمكن وصلها ،مثل :عبئا كفئا ،ودفئا ...فإذا لم يكن
باإلمكان وصلها تبقى الهمزة مفردة ،وتوضع ألف التنوين بعدها ،نحو :جزءا ،ولجوءا،
وهدوءا ،وهزءا.4
رابعا :فتح همزة (أن) وكسرها.
يقصد باأللف اللينة تلك األلف املمدودة الساكنة ،وال تقع إال في وسط الكلمة أو في آخرها.
فاأللف املتوسطة أصال هي التي يكون قبلها حرف أو أكثر ،مثل هذه األفعال :قال نام -جال استمال...
و نذكر من األسماء :فتاة -هداهم -منادى ...ومن األحرف إالم تتطلع ؟ عالم تعول؟حتام تظل
تفكر؟
أما األلف املتطرفة ،فإذا كانت في األسماء األعجمية ،فترسم ألفا ،مثل طنطا ،ويافا وحيفا،
وشبرا ....ما عدا أربعة أسماء ،وهي :موسى وعيسى و بخارى ،وكسرى ،فتكتب ألفها مقصورة.
وترسم األسماء املبنية ألفا ،مثل :أما مهما إذا ،وحيثما ...وتكتب ألفا إذا كان االسم ثالثيا ،ومنقلبا
عن واو ،وكانت من األسماء العربية املعربة ،مثل :الحجا ،والحفا ،والذرا ،والرضا ... ،وتكتب ألفا
مقصورة في غير ذلك ،كأن تكون في اسم ثالثي ،وهي منقلبة عن ياء ،مثل :دمى ،وفتی وقرى،
ومنى .....أو تكون في اسم أحرفه أكثر من ثالثة ،وليس قبل األلف ياء ،مثل بشری وبلوى ،وسعدى
وصغرى ...فإن كان قبل األف ياء ،رسمت األلف اللينة ألفا مثل ثريا ،وريا ،ودنيا ورعايا ...وإذا
كانت الكلمة علما ،فترسم األلف ياء ،مثل( :يحيى) للتفرقة بينها ،وبين الفعل (يحيا).
أما على مستوى األفعال ،ترسم األلف اللينة ألفا ،إذا كانت آخر الفعل الثالثي ،وكانت
منقلبة عن واو ،مثل بدا ،وحبا ،وجال ،وخال ،ودنا ....وترسم ألفا مقصورة ،بأن كانت آخر فعل
ثالثي ،وكانت منقلبة عن ياء ،مثل أبى ،وأوى ،وبغى ،وسعى ..أو كانت آخر فعل أحرفه أكثر من ثالثة
5
،وليس قبل األلف ياء ،مثل :أتى ،وأبدى ،وأجلى،وأخلى ،وأردى .....
تثبت ألف (ابن) في أول الكالم ،مثل :ابن من أنت؟ ) ،أو إذا كان االسم الثاني أما ،مثل( :عيسى ابن
مريم ،وداود ابن عائشة) .وإذا وقعت بعد ،منون مثل (خالد ابن الوليد ،وإذا وقع أحدهما مفردا،
مثل :الحسن والحسين ابنا علي) .ومن جهة أخرى ،تحذف ألف (ابن( في أثناء النداء ،مثل( :يابن
علي ،وحينما تكون بين علمين( :يوسف بن تاشفين) ،وبعد استفهام (ابنك هذا؟).
تحذف الواو في بعض الكلمات للتخفيف مثل داود ،وطاوس وناوس (مقبرة النصارى ،وهاون ما يدق
فيه...
وتحذف األلف من وسط الكلمة ،وينطق بها في اسم الجاللة (هللا) و (إله) ،و (لكن) ،و (طه) ،و
(الرحمن) ،و (سموات) .كما تحذف هاء التنبيه إذا دخلت على أسماء اإلشارة ،مثل :هذا ،وهذه،
وهذانوهؤالء )...وال تحذف في مثل :هاهنا ،وهاتان) .وتحذف األلف من (ما) االستفهامية ،إذا دخل
عليها أحد أحرف الجر أو حتى ،مثل( :فيم ،بم،عالم ،حتام)...وقد تزاد األلف في بعض الكلمات
العددية ،مثل( :مائة ،ومائتان وتسعمائة )...
ثمة مجموعة من القضايا اللغوية والتركيبية التي يحتاج إليها الطالب لتجويد بحثه،
وتنقيحه تنقيحا صحيحا وسليما .ومن بينها:
أوال :الروابط اللغوية:
ثمة مجموعة من الروابط التي يحتاج إليها الباحث لكي يكون بحثه العلمي بحثا
متسقا ،ومترابطا ،ومنسجما ومن بين هذه الروابط ما هو لغوي يربط بين الجمل فيما بينها،
وما هو سياقي يربط بين فقرات الخطاب ومتوالياته ،وما هو منطقي وحجاجي؛ حيث يجعل
عملية الكتابة مترابطة سببيا وعالئقيا .وتتضمن الروابط املنطقية مجموعة من املبادىء،
مثل :السببية ،والتضمين والتشابه واملطابقة ،والتناقض والتضاد ،والتعريف ،والسرد،
والوصف والتمثيل ،واملقارنة والتقويم...
وثمة روابط أخرى تركيبية تتم بين الجمل فيما بينها ،مثل :الرابط الزمني( عندما _
بينما_ في حين حينما _ بعد أن_ قبل أن _ إثر _عقب ،)...والرابط الشرطي( إذا _لو _إن
_لوال _ شرط شريطة أن )...والرابط السببي( ألن_ ل_ بسبب -لذلك ،)...والرابط الغائي
(لكي _بغاية _قصد – ألجل_ بغية _بهدف ،)...والرابط املوصولي (الذي -التي _من_ ما،)...
والرابط اإلحالي ( الضمائر املتصلة واملنفصلة وأسماء وثمة روابط أخرى تركيبية تتم بين
الجمل فيما بينها ،مثل :الرابط اإلشارة)
وال يقتصر الربط على الجمل فقط ،بل هناك ربط بين الفقرات واملتواليات ،ويتم
بمجموعة من الروابط السياقية والخطابية ،مثل :الرابط التماثلي (بموازاة ذلك _بشكل
مماثل_ وينسحب هذا على .)....والرابط التعارضي ( خالفا لذلك_ غير أن _بيد أن _في
مقابل ،)....والرابط اإلضافي ( إلى جوار _فضال عن ذلك_ ناهيك عن _بله عن _عالوة على
ذلك_ وينضاف إلى ذلك ،)...والرابط املوضوعاتي ( في هذاالسياق _ في هذا االطار _في هدا
الصدد_ في هذا الشأن ،)...والرابط االستنتاجي ( بناءا على ذلك ،وعليه ،تأسيسا على ذلك _
وعلى العموم _ ارتباطا بما سبق ،ونتيجة لهذا ،ويترتب عن ذلك)...
ثانيا :تركيب الجملة.
ينبغي للباحث أن يوظف الجملة العربية في أثناء كتابة بحثه ،وال يستعمل الجملة االسمية إال في
الضرورة القصوى .ومثال ذلك الجملة التالية :العلم يستلزم الصبر والجهد والقول الصحيح هو
يستلزم العلم الصبر والجهد .ومن جهة أخرى ،على الباحث االبتعاد قدر اإلمكان عن الجملة
الطويلة ،ومن األحسن تقطيعها إلى جمل بسيطة ،أو استعمال جمل اعتراضية بأال يؤثر ذلك في
مدلول الجملة .ومثال ذلك( تهدف البنيوية التكوينية التي أرسى دعائمها لوسيان كولدمان ،بعد أن
استفاد من كتابات فرويد ،وماركس ،وجان بياجي ،وهيجل وأنجلز ،إلى خلق نوع من املماثلة بين
البنى الفوقية والبنى التحتية) .فهذه الجملة طويلة .لذا ،فهي تحتاج إلى نوع من التفصيل والتبسيط،
مثل( :تهدف البنيوية التكوينية إلى خلق نوع من املماثلة بين البنى الفوقية والبنى التحتية .وقد أرسى
لوسيان كولدمان دعائمها ،بعد أن استفاد من كتابات فرويد ،وماركس ،وجان بياجي ،وهيجل،
وأنجلز).
إذا كان املعدود مذكرا ،كان العدد مؤنثا ،مثل( :أربعة رجال) ،وإذا كان املعدود مؤنثا ،كان
العدد مذكرا مثل :أربع نساء) .ويقع التطابق في حالتي الواحد واالثنين ،مثل( :أحد عشر كوكبا،
وإحدى عشرة شجرة اثنا عشر كوكبا ،واثنتا عشرة شجرة)
أما على مستوى اإلعراب ،يكون املعدود مجرورا ما بين الثالثة والعشرة خمسة كراس ،ويكون
املعدود منصوبا ما بين أحد عشر وتسعة وتسعين اشتريت عشرين مكتبا .ويكون املعدود مجرورا
بعد املائة رأيت مائة تلميذ ،واأللف مررت بألف (مدينة) ،واملليون اشتريت العقد بمليون فرنك،
واملليار (اشتريت السوق بمليار فر)
رابعا :املثنى ،وجمع املذكر السالم ،واألسماء الخمسة واألفعال الخمسة.
يرفع املثنى باأللف (حضر الولدان ،وينصب ويجر بالياء ،مثل :رأيت الولدين ،وسلمت على
الولدين.
ويرفع الجمع املذكر السالم بالواو حضر املؤمنون ،ويجر بالياء (سلمت على املؤمنين) ،في حين ترفع
األسماء الخمسة بالواو ،مثل( :أبوك أخوك حموك فو ذو) بالواو (جاء أبوك) ،وتنصب باأللف
رأيت أباك) ،وتجر بالياء (سلمت على أبيك) .وترفع األفعال الخمسة بثبوت النون ،مثل( :التالميذ
يكتبون الدرس) وتنصب وتجزم بحذف النون ،مثل( :لم يكتبوا الدرس ،ولن تكتبوا الدرس)
وخالصة القول :هذه مجموعة من الظواهر الصرفية واإلمالئية والتركيبية التي يحتاج إلى
معرفتها كل باحث أثناء كتابة بحثه العلمي بصفة عامة ،وكتابة بحثه التربوي بصفة خاصة .وتسعف
هذه الظواهر املختلفة الباحث الدؤوب في تجويد عمله ،وتحسين كتابته ،في ضوء أسس لغوية
صحيحة وسليمة.
وقد يجعل التساهل في اللغة والنحو واإلمالء بحث الطالب ،غير مقبول علميا ،وغير مستساغ
منهجيا وكتابة .لذا ،البد من تمثل هذه اآلليات اللغوية والصرفية واإلمالئية والتركيبية في أثناء
كتابة البحث ،وااللتزام بها بشكل صارم ودقيق.