You are on page 1of 10

‫ّ‬ ‫ّ‬

‫العربية‬ ‫أنواع املركبات في الجملة‬


‫الستفاء بعض املتطلبات لدرس ‪:‬‬
‫ّ‬
‫التحليلي‬ ‫النحو‬
‫املحاضر‪:‬‬
‫األستاذ شمس العارفين‪M.Pd.I‬‬

‫قدمته‬
‫أميليا ثالث رمضانى‬
‫‪422021123023‬‬

‫كلية التربية‬
‫قسم تعليم اللغة العربية‬
‫جامعة دار السالم اإلسالمية‬
‫‪1443 /2022‬‬
‫الباب األول‬
‫ّ‬
‫املقدمة‬
‫الحمد هلل ّ‬
‫رب العاملين ‪ ،‬و الصالة و السالم على رسوله األمين ‪ ،‬و آله و صحبه و التابعين‬
‫ً‬
‫واحدا ‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬و بعد فلقد فهم الفقهاء درس الصرف فهما صحيحا حين جعلوه مع النحو ً‬
‫علم ا‬
‫حين أشار بعضهم إلى ضرورة دراسته قبل النحو على ما قرر أبو الفتح ابن جني في شرحه على‬
‫تصريف أبي عثمان ‪ .‬و الذي ال ّ‬
‫شك فيه أن النحو ال غنى عنه في الدرس اللغوي ‪ ،‬و في الدرس‬
‫العربي على وجه الخصوص ‪ ،‬لكن الذي ال ّ‬
‫شك فيه ً‬
‫أيضا أن النحو لم يلق حتى اآلن ما ينبغي له‬
‫من الدرس الذي يعين على تقديمه في صورة تيسر اإلفادة منه ‪.‬‬
‫فهذه املقالة نعرض فيه (( أنواع املركبات في الجملة العربية )) محاولين بسط أصوله ‪،‬‬
‫و توض يح م ا غمض من مس ائله ‪ ،‬و الكش ف عم ا أبهم من مذاهب ه و طرائق ه ‪ ،‬م ع ع رض آلراء‬
‫األئم ة و حججهم ‪ ،‬و اختيار ال رأي ال ذي يس اير اللغ ة في نموه ا و تق دمها ‪ ،‬و ال يقف بها جامدة‬
‫هادمة ‪.‬‬
‫و س نحرص على أن نق دم ذل ك في أس لوب ّبين واض ح يتجنب الفض ول من الق ول ‪ ،‬و‬
‫التعسف في الرأي ‪ ،‬و التكلف في العلل ‪ ،‬حتى ال نشق على الدارس ‪ ،‬و ال نجهد القارئ ‪ ،‬و حتى ال‬
‫يمل هذا الفن و يزهد فيه‪.‬‬
‫ً‬
‫خالص ا لوجهه‬ ‫و هللا نسأل أن يوفقنا لتحقيق ما قصدنا إليه ‪ ،‬و أن يجعل هذا العمل‬
‫الكريم‪ ،‬و أن ينفع به ‪ ،‬إنه نعم املولى ‪ ،‬و نعم النصير ‪ ،‬و باهلل وحده و التوفيق ‪.‬‬

‫مشكلة البحث‬
‫ّ‬
‫‪ .1‬ما هو املركب ؟‬
‫ّ‬ ‫‪ .2‬كم ً‬
‫نوعا للمركب ؟‬
‫ّ‬ ‫‪ .3‬ما تعريف ّ‬
‫لكل نوع من املركب ؟‬
‫‪ .4‬كيف استعماله في الجملة ؟‬
‫الباب الثاني‬
‫البحث‬

‫ّ‬
‫معرفة املركب‬
‫ّ‬
‫املركب ه و ق ول مؤل ف من كلم تين أو أك ثر لفائ دة‪ ،‬س واء أك انت الفائ دة تام ة ‪ ،‬مث ل ‪:‬‬
‫(( النجاة في الصدق)) أم ناقصة‪ ،‬مثل (( ضوء القمر‪ ،‬األخالق الكريمة‪ ،‬إن تتقن عملك)) و غير‬
‫ّ‬
‫عددي‪.‬‬ ‫عطفي‪ ،‬و ّ‬
‫مزجي ‪ ،‬و‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إضافي‪ ،‬و ّ‬
‫بياني‪ ،‬و‬ ‫ّ‬
‫إسنادي‪ ،‬و‬ ‫ذلك‪ 1.‬و املركب ستة أنواع ‪:‬‬
‫(‪ )1‬املركب اإلسنادي أو الجملة‬
‫اإلس ناد ‪ :‬ه و الحكم بش يء على ش يء ‪ ،‬ك الحكم على ُزه ير باالجته اد في قول ك ‪ (( :‬زه ير‬
‫مجتهد))‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫واملحكوم به يسمى (( مسندا))‪ .‬و املحكوم عليه ّ‬
‫يسمى (( مسندا إليه))‪.‬‬
‫فاملسند ‪ :‬ما حكمت به على شيء ‪ ،‬و املسند إليه ‪ :‬ما حكمت عليه بشيء‪.‬‬
‫ً ً‬
‫و املركب اإلس نادي ( و يس ّمى جمل ة أيض ا) ‪ :‬م ا ت ألف من َمس ٍ‬
‫ند و ُمس ٍ‬
‫ند إليه ‪ ،‬نح و ‪ (( :‬الحلم‬
‫زين ‪ .‬يفلح املجتهد ))‪.‬‬
‫( فالحلم ‪ :‬مسند إليه ‪ ،‬ألنك اسندت إليه الزين و حكمت عليه به‪ .‬و الزين مسند ‪ ،‬ألنك‬
‫اسندته إلى الحلم و حكمت عليه به‪ .‬و قد اسندت الفالح إلى املجتهد ‪ ،‬فيفلح مسند ‪ ،‬و املجتهد ‪:‬‬
‫مسند إليه )‪.‬‬
‫و املسند إليه هو الفاعل ‪ ،‬و نائبه ‪ ،‬و املبتدأ ‪ ،‬و اسم الفاعل الناقص ‪ ،‬و اسم األحرف‬
‫التي تعمل عمل (( ليس)) و اسم (( إن)) و أخواتها ‪ ،‬و اسم (( ال)) النافية للجنس‪.‬‬
‫فالفاعل مثل ‪ (( :‬جاء املدرس و بدأ الفصل ))‪.‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫الباب ))‪.‬‬ ‫املسيء ‪ُ ،‬ي ُ‬
‫فتج‬ ‫ُ‬ ‫و نائب الفاعل مثل ‪ُ (( :‬يعاق ُب‬
‫النجاح ))‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أساس‬ ‫ُ‬
‫األدب‬ ‫و املبتدأ مثل ‪(( :‬‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫حكيما ))‪.‬‬ ‫هللا ً‬
‫عليما‬ ‫و اسم الفعل الناقص مثل ‪ (( :‬و كان ُ‬

‫‪1‬‬
‫الشيخ مصطفى الغاليني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ( ،‬صيدا – بيروت ‪ :‬منثورات املكتبة العصرية‪ ،‬الجزء األول ‪ 1994 ،‬م ) ص‪12 .‬‬
‫‪2‬‬
‫الشيخ مصطفى الغاليني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ( ،‬صيدا – بيروت ‪ :‬منثورات املكتبة العصرية ‪ ،‬الجزء األول ‪ 1994 ،‬م ) ص‪13 .‬‬
‫هير كسوال ‪َ .‬ت ّ‬
‫عز فال شيء على األرض‬ ‫مثل (( ما ُز ُ‬
‫و اسم األحرف التي تعمل عمل (( ليس)) ُ‬
‫ّ‬ ‫أحد ً‬‫ساعة مندم ‪ .‬إن ٌ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫خيرا من أحد إال بالعلم و العمل الصالح ))‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫باقيا ‪ .‬الت‬
‫و اسم (( َّإن )) مثل ‪ّ (( :‬إن َ‬
‫هللا ٌ‬
‫عليم بذات الصدور ))‪.‬‬
‫و اسم (( ال)) النافية للجنس مثل (( ال إله إال هللا ))‪.‬‬
‫واملسند هو الفعل ‪ ،‬و اسم الفعل ‪ ،‬و خبر املبتدأ ‪ ،‬و خبر الفعل الناقص ‪ ،‬وخبر األحرف‬
‫التي تعمل عمل ( ليس) و خبر (( ّإن)) و أخواتها‪.‬‬
‫وه و يك ون فعال ‪ ،‬مث ل ‪ (( :‬ق د أفلح املؤمن ون ))‪ ،‬و ص فة مش ّتقة من الفع ل ‪ ،‬مث ل ‪:‬‬
‫ُ‬
‫القائم به‬ ‫نور ‪ ،‬و‬ ‫ُ‬
‫يتضمن معنى الصفة املشتقة ‪ ،‬مثل ‪ (( :‬الحق ٌ‬ ‫ً‬
‫جامدا‬ ‫ً‬
‫واسما‬ ‫(( الحق ُ‬
‫أبلج ))‬
‫ٌ‬
‫أسد ))‪.‬‬
‫( و التأويل ‪ ( :‬الحق مضيء كالنور ‪ ،‬و القائم به شجاع كاألسد )‪.‬‬

‫(‪ )2‬املركب اإلضافي‬


‫َّ‬
‫اإلضافي ‪ :‬ما ترك َب من املضاف و املضاف إليه ‪ ،‬مثل ‪ (( :‬كتاب التلميذ ‪ .‬خاتم‬ ‫ُّ‬ ‫املركب‬
‫مجرور ً‬
‫أبدا كما رأيت ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫فضة ‪ .‬صوم النهار )) ‪ .‬و حكم الجزء الثاني منه أنه‬ ‫ٍ‬
‫و اإلضافة على ثالثة أنواع‪: 3‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫(‪ )1‬ن وع يفي د تع ُّرف املض اف باملض اف إلي ه إن ك ان معرف ة ‪ ،‬مث ل (( غالم َزي ٍد )) و‬
‫مر ٍة )) ‪ ،‬وهذا النوع هو الغالب‪.‬‬‫تخصصه به إن كان نكرة ‪ ،‬مثل (( ُغالم ِا َ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫تخص ص املضاف دون تعرفه ‪ ،‬و ضابطه ‪ :‬أن يكون املضاف متوغال في‬ ‫(‪ )2‬و نوع يفيد‬
‫َ ُ‬
‫كع ْي ر و مث ل إذا أري د بهم ا مطل ق املماثل ة و املغ ايرة ‪ ،‬ال ك َمال ُه َم ا ؛ و ل ذلك ص ّح وص ف‬ ‫اإلبه ام َ‬
‫ْ‬
‫النكرة بهما في نحو (( َم َر ْر ُت ِب َر ُج ٍل ِمث ِل َك )) أو (( غيرك)) ‪.‬‬
‫معنوي ا ‪ ،‬و محضة ‪ ،‬أى ‪:‬‬‫ّ‬ ‫معنوي ة ؛ ألنها أفادت ً‬
‫أمرا‬ ‫ّ‬ ‫تسمى اإلضافة في هذين النوعين‬ ‫و ّ‬
‫خالصة من تقدير األنفصال ‪.‬‬
‫(‪ )3‬و نوع ال يفيد شيًئ ا من ذاك ‪ ،‬و ضابطه ‪ :‬أن يكون املضاف صفة تشبه املضارع فى‬
‫زيد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫أنواع ‪ :‬اسم الفاعل‪ ،‬مثل (( ضارب ٍ‬ ‫كونها مرادا بها الحال أو االستقبال ‪ ،‬و هذه الصفة ثالثة ٍ‬
‫القلب )) و الص فة‬
‫ِ‬ ‫)) و (( َر ِاجين ا )) ‪ ،‬و اس م املفع ول ‪ ،‬مث ل (( مض روب العب ِد )) و (( ُم َر َّوع‬
‫الح َي ِل ))‪.‬‬
‫األمل )) و (( قليل ِ‬
‫الوجه )) و (( عظيم ِ‬
‫ِ‬ ‫املشبهة ‪ ،‬مثل (( حسن‬

‫‪3‬‬
‫اإلمام أبي محمد عبد هللا جمال الدين بن يوسف ‪ ،‬أوضح املسالك إلى الفية بن مالك ‪ ( ،‬دار الفكر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ) ص‪86 .‬‬
‫تعريف ا وصف النكرة به في نحو ( َه ْد ًيا‬ ‫ً‬ ‫و الدليل على أن هذه اإلضافة ال تفيد املضاف‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َب ِال َغ الك ْع َب ِة ) ‪ ،‬و ُوقوعه حاال في نحو ( ثا ِن َي ِعط ِف ِه ) ‪ ،‬و غير ذلك‪.‬‬
‫(‪ )3‬املركب البياني‬
‫ً‬ ‫املركب البياني ‪ّ :‬‬
‫كل كلمتين كانت ثانيهما موضحة معنى األولى ‪ .‬وهو ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫م ركب وص في ‪ :‬وه و م ا ت ألف من الص فة و املوص وف ‪ ،‬مثل ‪ (( :‬ف از التلمي ذ املجته د ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫املجتهد )) ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التلميذ‬
‫ِ‬ ‫املجتهد ‪ .‬طابت أخالق‬ ‫أكرمت التلميذ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أكرمت‬ ‫القوم كلهم ‪،‬‬ ‫املؤك د و املؤكد ‪ ،‬مثل ‪ (( :‬جاء‬ ‫توكيدي ‪ :‬وهو ما تألف من ِ‬ ‫و مركب‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫القوم كلهم ))‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أحسنت إلى‬ ‫القوم كلهم ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫بدلي ‪ :‬وهو ما تألف من البدل و َ‬ ‫ومركب ُّ‬ ‫َّ‬
‫خليل أخوك ‪ .‬رأيت‬ ‫املبدل منه ‪ ،‬مثل ‪ (( :‬جاء‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫أخيك )) ‪.‬‬ ‫بخليل‬
‫ٍ‬ ‫خليال أخاك ‪ .‬مررت‬
‫ّ‬
‫‪4‬‬
‫وحكم الجزء الثاني من املركب البياني أن يتبع ما قبله في إعرابها كما رأيت ‪.‬‬
‫ّ‬
‫(‪ )4‬املركب العطفي‬
‫العطفي ‪ :‬م ا ت ألف من املعط وف و املعط وف علي ه ‪ُّ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫بتوس ط ح رف الفط ف‬ ‫املركب‬
‫الحمد و الثناء ‪ ،‬إذا ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بينهما ‪ ،‬مثل ‪ُ (( :‬‬
‫ثابرا على الدرس و االجتهاد )) ‪.‬‬ ‫ينال التلميذ و التلميذة‬
‫يتبع ما قبله في إعرابه كما رأيت ‪.‬‬ ‫حكم ما بعد حرف العطف أن َ‬ ‫و ُ‬
‫َ‬ ‫َأ َأ‬ ‫ُ‬
‫واو‪ ،‬و الف ُاء‪ ،‬و ث َّم‪ ،‬و ْو‪ ،‬و ْم‪ ،‬و ِإ َّما‪ ،‬و َب ْل‪ ،‬و ال‪ ،‬و‬ ‫و ح روف العط ف عش رة ‪ ،‬وهي ‪ :‬ال ُ‬
‫املواضع‪. 5‬‬
‫ِ‬ ‫ِلك ْن‪ ،‬و َح َّتى في بعض‬
‫و للعطف معنيان ‪ :‬أحدهما لغو ٌّي ‪ ،‬و اآلخر اصطالحي ‪.‬‬
‫َأ ْ‬ ‫َأ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ً‬
‫فالن ‪ ،‬تريد نه مال إليه و ش َف َق‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫أم ا معناه لغة فهو ‪ :‬امليل ‪ ،‬تقول ‪ :‬عط ف فالن على ٍ‬
‫ّ‬
‫عليه‪.‬‬
‫ُ‬
‫الب َي ان ‪ ،‬و الث اني ‪ :‬عط ف‬
‫ف َ‬ ‫و ّأم ا العط ف في االص طالح فه و قس مان ‪َّ :‬‬
‫األول ‪ :‬عط‬
‫َ‬
‫الن َسق ‪.‬‬
‫ّ‬
‫املخص ُ‬
‫ص ل ه في‬ ‫ّ‬
‫املوض ُح ملتبوع ه في املع ارف‬
‫ِ‬ ‫فأم ا عط ف البي ان فه و ‪ (( :‬الت ابع الجام د ِ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫حم ٌد َ‬ ‫النك رات )) فمثال عطف البيان في املعارف ‪ّ (( :‬ج ّاءني ُم َّ‬
‫بوك )) ف بوك ‪ :‬عطف بيان على‬

‫الشيخ مصطفى الغاليني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ( ،‬صيدا – بيروت ‪ :‬منثورات املكتبة العصرية ‪ ،‬الجزء األول ‪ 1994 ،‬م ) ص ‪15 .‬‬
‫‪4‬‬

‫ّ‬
‫األجرومية ‪ ( ،‬دولة قطر ‪ :‬حقوق الطبع محفوظة ‪ 2007‬ه) ص‪125 -124 .‬‬
‫‪5‬‬ ‫السنية بشرح ّ‬
‫املقدمة‬ ‫ّ‬ ‫محمد محي الدين عبد الحميد ‪ ،‬التحفة‬
‫ُمحمد‪ ،‬و كالهما معرفة ‪ ،‬و الثاني في املثال ّ‬
‫موضح لألول ‪ ،‬و مثاله في النك رات قوله تعالى ‪ِ (( :‬من‬
‫ِ‬
‫ص لألول‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مخص ٌ‬ ‫َّ َ‬
‫م ٍآء ص ِد ٍيد )) فصديد ‪ :‬عطف بياني على ماء ‪ ،‬وكالهما نكرة ‪ ،‬و الثاني في املثال ِ‬
‫َّ ُ‬
‫يتوس ط بين ه و بين متبوع ه أح د الح روف‬ ‫و أم ا عط ف النس ق فه و ‪ (( :‬الت ابع ال ذي‬
‫العشرة )) و هذه الحروف سبق ذكره ‪.‬‬
‫َ‬
‫نصبت ‪،‬‬ ‫منصوب‬ ‫َ‬
‫رفعت ‪ ،‬أو على‬ ‫مرفوع‬ ‫عطفت على‬ ‫َ‬ ‫حكم ح‪SS‬روف العطف ‪ :‬قال ‪ :‬فإن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫زمت ‪ ،‬تق ول ‪َ (( :‬ق َام زي ٌد و عم ٌر ‪ ،‬و ُ‬
‫أيت زي ًدا و‬ ‫خف وض خفض َت ‪ ،‬أو على مج زوم ج َ‬ ‫أو على َم ُ‬
‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫زيد لم ُيق ْم و ل ْم َي ْق ُع ْد )) ‪.‬‬
‫مر ْر ُت بزيد و عمر ‪ ،‬و ٌ‬
‫ٍ‬ ‫عمرا ‪ ،‬و َ ِ ٍ‬ ‫ً‬
‫تابع ا ملا قبلها في حكمه اإلع رابي ‪ ،‬فإن كان املتيوع‬ ‫هذه األحرف العشرة تجعل ما بعدها ً‬
‫فمحمود ‪ :‬معطوف على أحمد‪ ،‬و‬‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫محمود ))‬ ‫أحمد و‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬
‫مرفوعا ‪ ،‬نحو ‪ (( :‬حادثني‬ ‫ً‬
‫مرفوعا كان التابع‬
‫املعط وف على املرف وع مرف وع ‪ ،‬و عالم ة رفع ه الض مة الظ اهرة ‪ ،‬و إن كان املتب وع متص ًوبا كان‬
‫فمحمودا ‪ :‬معطوف على أحمد ‪ ،‬و املعطوف‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫محمودا ))‬ ‫ً‬
‫أحمدا و‬ ‫منصوبا ‪ ،‬نحو ‪َ (( :‬ق َاب ُ‬
‫لت‬ ‫ُ‬ ‫التابع‬
‫ً‬
‫محفوضا كان التابع‬ ‫على املنصوب منصوب ‪ ،‬و عالمة نصبه الفتحة الظاهرة ‪ ،‬و إن كان املتبوع‬
‫ُ َأ‬ ‫ً‬
‫محمود )) فمحمود ‪ :‬معطوف على أحمد ‪ ،‬و املعطوف‬ ‫ٍ‬ ‫مخفوض ا مثله ‪ ،‬نحو ‪َ (( :‬م َر ْرت ب ٍ‬
‫حمد و‬
‫ً‬
‫مجزوم ا ك ان‬ ‫على املخف وض مخف وض ‪ ،‬و عالم ة خفض ه الكس رة الظ اهرة ‪ ،‬و إن ك ان املتب وع‬
‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫مجزوما ً‬
‫فيرس ْل ‪ :‬معطوف على يحضر‬ ‫ْ‬
‫يرسل رسوال )) ِ‬ ‫محمود أو‬ ‫ْ‬
‫يحضر‬ ‫أيضا ‪ ،‬نحو ‪ (( :‬ل ْم‬ ‫ً‬ ‫التابع‬
‫‪ ،‬و املعطوف على املجزوم مجزوم ‪ ،‬و عالمة جزمه ُّ‬
‫السكون‪. 6‬‬
‫و من هذه األمثلة تعرف ّأن االسم ُيعطف على االسم ‪ ،‬و ّأن الفعل ُيعطف على الفعل ‪.‬‬

‫(‪ )5‬املركب املزجي‬


‫ً‬ ‫ّ‬
‫املزجي ‪ :‬ك ّل كلم تين ركبت ا و ُجعلت ا كلم ة واح دة ‪ ،‬مث ل ‪ (( :‬بعلب ك و بيت لحم و‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫املركب‬
‫املزجي ً‬
‫علم ا أعرب إع راب ما‬ ‫ُّ‬ ‫حضرموت و سيبويه و صباح مساء و شذر مذر ))‪ . 7‬و إن كان املركب‬
‫دة طيب ُة اله واء )) و (( س ُ‬
‫كنت بيت لحم )) و (( س ُ‬
‫افرت إلى‬
‫ٌ‬
‫ال ينص رف ‪ ،‬مث ل ‪ (( :‬بعلب ك بل‬
‫ْ‬
‫حض ْ‬
‫رموت )) ‪.‬‬
‫مبنية على الكسر ً‬‫الجزء الثاني منه كلمة (( ْويه )) فإنها تكون َّ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫دائم ا ‪ ،‬مثل ‪(( :‬‬ ‫إال إذا كان‬
‫أت كتاب سيبويه )) ‪.‬‬ ‫أيت سيبويه عاملًا ً‬
‫كبيرا )) و (( قر ُ‬ ‫كبير )) و (( ُ‬
‫ر‬ ‫عالم ٌ‬‫سيبويه ٌ‬

‫ّ‬
‫األجرومية ‪ ( ،‬دولة قطر ‪ :‬حقوق الطبع محفوظة ‪ 2007‬ه) ص ‪128 - 127‬‬
‫‪6‬‬ ‫السنية بشرح ّ‬
‫املقدمة‬ ‫ّ‬ ‫محمد محي الدين عبد الحميد ‪ ،‬التحفة‬
‫الشيخ مصطفى الغاليني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ( ،‬صيدا – بيروت ‪ :‬منثورات املكتبة العصرية ‪ ،‬الجزء األول ‪ 1994 ،‬م ) ص ‪16 .‬‬
‫‪7‬‬
‫مبني الج زأين على الفتح ‪ ،‬مثل ‪ُ (( :‬ز ْرني صباح مساء )) و (( أنت‬
‫و إن كان غير علم كان ّ‬
‫جاريت بيت بيت )) ‪.‬‬
‫(‪ )6‬املركب العددي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫امل ركب العددي من املركبات املزجية ‪ ،‬وهو كل عددين كان بينهما حرف عطف َّ‬
‫مقدر ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر ‪ ،‬و من الحادي عشر إلى التاسع عشر ‪.‬‬
‫( أم ا واح د و عش رون إلى تس عة و تس عين ‪ ،‬فليس ت من املركب ات العددي ة ‪ .‬ألن ح رف‬
‫ّ‬
‫العطفية ) ‪.‬‬ ‫العطف مذكور ‪ .‬بل هي من املركبات‬
‫ً‬
‫مرفوع ا ‪ ،‬مث ل ‪ (( :‬ج اء أح د عش ر‬ ‫ددي ‪ ،‬س واء أك ان‬‫زءي املركب الع ّ‬ ‫و يجب فتح ج َ‬
‫أحد َ‬ ‫أحسنت إلى َ‬
‫ُ‬ ‫عشر ً‬ ‫منصوبا مثل ‪ (( :‬أيت َ‬
‫أحد َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عشر‬ ‫كوكبا )) أم مجرو ًرا ‪ ،‬مثل ‪(( :‬‬ ‫ر‬ ‫رجال )) أم‬
‫ًّ ّ‬ ‫ً‬ ‫ٍ ًّ‬
‫مرفوع ا أو منص وبا أو مج رورا محال ‪ ،‬إال اث ني‬ ‫فتح جزءي ه ‪،‬‬
‫حينئذ مبنيا على ِ‬ ‫فق ًيرا )) ‪ .‬و يك ون‬
‫ً‬ ‫األول ُيعرب إعراب املثنى ‪ ،‬باأللف ً‬‫عشر ‪ ،‬فالجزء ّ‬
‫رفعا ‪ ،‬مثل ‪ (( :‬جاء اثنا عشر رجال )) ‪ ،‬و بالياء‬
‫أكرمت اثنتي عشرة فقيرة باثتي عشر ً‬
‫درهم ا )) ‪ .‬و الجزء الثاني ّ‬
‫ميني على‬ ‫ُ‬ ‫نصبا و ًّ‬
‫جرا ‪ ،‬مثل ‪(( :‬‬ ‫ً‬
‫الفتح ‪ ،‬و ال ّ‬
‫محل له من اإلعراب ‪ ،‬فهو بمنزلة النون من املثنى ‪.‬‬
‫َّ‬
‫و م ا كان من الع دد على وزن ( فاع ل ) مرك ًب ا من العش رة – كالح ادي عش ر إلى التاس ع‬
‫أيض ا على فتح الج زأين ‪ ،‬نح و ‪ (( :‬ج اء الراب ع عش ر ‪ُ .‬‬
‫أيت الرابع ة عش رة ‪.‬‬ ‫عش ر – فه و مب ٌّني ً‬
‫ر‬
‫مررت بالخامس عشر )) ‪.‬‬
‫منتهيا بياء ‪ ،‬فيكون الجزء األول منه ّ‬
‫مبنيا على السكون ‪ ،‬نحو ‪(( :‬‬ ‫إال ما كان جزؤه األول ً‬
‫شر و‬ ‫ُ‬
‫مررت بالحادي َع َ‬ ‫َ‬
‫عشر ‪ ،‬و‬ ‫شر و الثاني‬ ‫شر و الثاني عشر ‪ ،‬و ُ‬
‫أيت الحادي َع َ‬ ‫جاء الحادي َع َ‬
‫ر‬
‫الثاني َ‬
‫عشر )) ‪.‬‬
‫حكم العدد مع املعدود‬
‫َّ‬
‫إن كان الع دد ( واح ًدا ) أو ( اث نين ) فحكم ه أن ُي ذك َر م ع املذكر ‪ ،‬و ي ؤنث م ع املؤنث ‪.‬‬
‫واحدة ‪ ،‬و رجالن اثنان ‪ ،‬و امرأتان )) ‪ .‬و ( ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫فتقول ‪ٌ (( :‬‬
‫واحد ‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫أحد ) مثل ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واحد ‪ ،‬و ام رأة‬ ‫رجل‬
‫فتقول ‪ (( :‬أحد الرجال ‪ ،‬إحدى النساء )) ‪.‬‬
‫َ‬
‫و إن كان من الثالثة إلى العشرة ‪ ،‬يجب أن يؤنث مع املذكر ‪ ،‬و ُي ذ َّكر مع املؤنث ‪ .‬فتقول‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أيد )) ‪.‬‬
‫أقالم ‪ ،‬و ثالث نساء و ثالث ٍ‬ ‫رجال و ثالثة ٍ‬‫‪ (( :‬ثالثة ٍ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وفق املعدود ‪ .‬تذكر مع املذكر ‪ ،‬و تؤنث مع املؤنث ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫على‬ ‫فهي‬ ‫بة‬‫مرك‬ ‫العشرة‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫إال‬
‫ً‬
‫فتقول ‪ (( :‬ثالثة عشر رجال ‪ ،‬و ثالث عشرة امرأة )) ‪.‬‬
‫ً‬
‫و ش ين العش ِرة و العش ر مفتوح ة م ع املع دود املذكر ‪ ،‬و س اكنة م ع املع دود املؤنث ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪8‬‬
‫تقول ‪ (( :‬عشرة رجال و أحد عشر رجال ‪ ،‬و عشر ٍ‬
‫نساء و إحدى عشرة امرأة )) ‪.‬‬
‫ّ‬
‫جمع املركبات‬
‫مصدر بابن أو ذي ‪ ،‬فإن كان للعاقل جمعت (( ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ابن ا )) جمع‬ ‫ٍ‬ ‫إضافي‬ ‫إذا أردت جمع مركب‬
‫ّ‬
‫املذكر الس الم أو جم ع التكس ير ‪ ،‬و جمعت (( ذو )) جم ع املذكر الس الم ال غ ُير ‪ :‬فتق ول في جم ع‬
‫ُّ‬
‫علم ‪ .‬و إن‬‫علم ‪ :‬ذوو ٍ‬ ‫ابن عب اس ‪ (( :‬بن و عب اس )) ‪ ،‬أو (( أبن اء عب اس )) ‪ .‬و تق ول في جم ع ذو ٍ‬
‫الحجة ‪ ،‬جمعت (( ً‬
‫ابن ا ))‬ ‫كان لغير العاقل ‪ :‬كابن آوى و ابن عرس و ابن لبون و ذي القعدة و ذي ّ‬
‫ِ‬
‫الحجة‪. 9‬‬‫بنات )) و (( ذو )) على (( ذوات )) ‪ :‬كبنات َآوى و ذوات القعدة و ذوات ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫على (( ٍ‬
‫صدره كما تجمع األسماء من حده ‪ ،‬فتقول في‬ ‫ُ‬ ‫بابن وال ذي ‪ ،‬تجمع‬ ‫ّ‬
‫و إن كان غير مصدر ٍ‬
‫جمع قلم الرجل ‪ (( :‬أقالم الرجل )) ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫إسناديا ‪ ،‬توصلت إلى الداللة على الجمع بزيادة (( ذووي ))‬ ‫مزجيا ‪ ،‬أو‬ ‫فإن كان املركب‬
‫مذكرا غير عاقل ‪ :‬كذوي ْ‬‫عاقال ‪ ،‬و ((ذوات)) ‪ ،‬إن كان مؤنثا ‪ ،‬أو ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫مع ِد يكرب ‪،‬‬ ‫قبله إن كان مذك ًرا‬
‫شرا ( و مفرداتها أعالم رجال ) ‪ .‬و املعنى ‪ :‬أصحاب هذا االسم ‪.‬‬ ‫و سيبوبه‪ ،‬و َب َر َق نحره ‪ ،‬و تأبط ً‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫بعلبك )) ‪.‬‬ ‫بعلبك ‪ :‬ذات شاب قرناها ‪ ،‬و ذوات‬ ‫و تقول في جمع شاب قرناها ( علم امرأة ) و‬

‫الشيخ مصطفى الغاليني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ( ،‬صيدا – بيروت ‪ :‬منثورات املكتبة العصرية ‪ ،‬الجزء األول ‪ 1994 ،‬م ) ص ‪18 -17 .‬‬
‫‪8‬‬

‫الشيخ مصطفى الغاليني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ( ،‬صيدا – بيروت ‪ :‬منثورات املكتبة العصرية ‪ ،‬الجزء الثاني ‪ 1994 ،‬م ) ص‪69 .‬‬
‫‪9‬‬
‫الباب الثالث‬
‫االختتام‬
‫االستنباط‬ ‫‪.I‬‬
‫ّ‬
‫املركب ه و ق ول مؤل ف من كلم تين أو أك ثر لفائ دة‪ ،‬س واء أك انت الفائ دة تام ة ‪ ،‬مث ل ‪:‬‬
‫(( النجاة في الصدق)) أم ناقصة‪ ،‬مثل (( ضوء القمر‪ ،‬األخالق الكريمة‪ ،‬إن تتقن عملك)) و غير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عطفي‪ ،‬و ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إضافي‪ ،‬و ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عددي‪.‬‬ ‫مزجي ‪ ،‬و‬ ‫بياني‪ ،‬و‬ ‫إسنادي‪ ،‬و‬ ‫و املركب ستة أنواع ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫مجتهد ‪.‬‬ ‫اإلسناد ‪ :‬هو الحكم بشيء على شيء ‪ ،‬املثال ‪ُ :‬زهير‬
‫ترك َب من املضاف و املضاف إليه ‪ ،‬املثال ‪ُ :‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫تلميذ ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫كتاب‬ ‫اإلضافي ‪ :‬ما‬ ‫املركب‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫البياني ‪ّ :‬‬‫ّ‬
‫كل كلمتين كانت ثانيهما موضحة معنى األولى ‪ ،‬وهو ثالثة أنواع ‪ :‬املركب‬ ‫املركب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البدلي‬ ‫الوصفي ‪ ،‬و املركب التوكيدي ‪ ،‬و املركب‬
‫العطفي ‪ :‬م ا ت ألف من املعط وف و املعط وف علي ه ‪ُّ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫بتوس ط ح رف الفط ف‬ ‫املركب‬
‫َ‬
‫الحمد و الثناء ‪ ،‬إذا ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بينهما ‪ ،‬مثل ‪ُ (( :‬‬
‫ثابرا على الدرس و االجتهاد )) ‪.‬‬ ‫ينال التلميذ و التلميذة‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫املزجي ‪ :‬ك ّل كلم تين ركبت ا و ُجعلت ا كلم ة واح دة ‪ ،‬مث ل ‪ (( :‬بعلب ك و بيت لحم و‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫املركب‬
‫حضرموت و سيبويه و صباح مساء و شذر مذر )) ‪.‬‬
‫ُ‬
‫حرف عطف َّ‬ ‫ُ ّ‬
‫مقدر ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫امل ركب العددي من املركبات املزجية ‪ ،‬وهو كل عددين كان بينهما‬
‫وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر ‪ ،‬و من الحادي عشر إلى التاسع عشر ‪.‬‬
‫مصادر البحث‬
‫الغاليي ني ‪ ،‬مص طفى ‪ ، 1994،‬ج امع ال دروس العربي ة الج زء األول ‪ ،‬ب يروت ‪ ،‬منث ورات‬
‫املكتبة العصرية‬
‫الغاليي ني ‪ ،‬مص طفى ‪ ، 1994،‬ج امع ال دروس العربي ة الج زء الث اني ‪ ،‬ب يروت ‪ ،‬منث ورات‬
‫املكتبة العصرية‬
‫عبد هللا ‪ ،‬أبي محمد ‪ ،‬أوضح املسالك إلى ّ‬
‫الفية بن مالك ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬دار الفكر‬
‫ّ‬
‫األجرومية‪ ،‬دولة‬ ‫السنية بشرح ّ‬
‫املقدمة‬ ‫ّ‬ ‫عبد الحميد ‪ ،‬محمد محي الدين ‪ ، 2007 ،‬التحفة‬
‫قطر‪ ،‬حقوق الطبع محفوظة‬

You might also like