You are on page 1of 27

‫وزارة الــتـعـليم العــالي‬

‫جــــــامــعة غــــــــــزني‬
‫كـلــــية اللــــغات واآلداب‬
‫قســـــــم اللـغــة العــربــيـة‬

‫الفعل الماضي ودالالته في سورة ( الفجر )‬


‫( دراسة لغوية داللية )‬
‫( رسالة مقدمة لنيل درجة الليسانس في اللغة العربية )‬

‫الطالبة ‪ :‬تمنا " أكبري "‬


‫إشراف ‪ :‬عبدالكريم " رحيمي "‬
‫العام الجامعي ‪ 8931 :‬هـ ش‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫كلمة الشكروالتقدير‪8 .............................................................‬‬
‫المقدمة‪2...........................................................................‬‬
‫التمهيد ‪4...........................................................................‬‬
‫الفصل األول‬
‫الفعل عند اللغويين ‪7 ............................................................‬‬
‫تعريف الفعل الماضي‪7...........................................................‬‬
‫اسم الفعل الماضي ‪81.............................................................‬‬
‫حاالت الفعل الماضي من ناحية الزمن ‪88.......................................‬‬
‫عالمات الفعل الماضي ‪89........................................................‬‬
‫أوزان الفعل الماضي ‪89..........................................................‬‬
‫اوزان الثالثي ‪89..................................................................‬‬
‫أوزان الرباعي ‪84.................................................................‬‬
‫أحوال بناء الفعل الماضي ‪81.....................................................‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الفعل الماضي ودالالته قي سورة الفجر ‪81.....................................‬‬
‫الخاتمة ‪22........................................................................‬‬
‫المصادر والمراجع ‪29...........................................................‬‬
‫الشكر والتقدير‬

‫( من لم يشكر الناس لم يشكرهللا )‬

‫هلل الحمد والسنة والمنة والشكر والثناء كما ينبغي لجالل وجهه وعظيم سلطانه أول اوقبل كل‬

‫شيء ‪ ،‬فجزى هللا عني خير الجزاء والدي ووالدتي الكريمين ( حفظهما هللا تعالى ) فقد سهرا‬

‫على تربيتي وتعليمي وكان دعاؤهما خير العون في إنجاز هذا البحث ‪ ،‬فإني أتوجه بالشكر‬

‫الجزيل لجامعة غزني التي أتاحت لي فرصة إكمال الدراسة في مرحلة الليسانس ‪ ،‬وباألخص‬

‫كلية اللغات واألداب وقسم اللغة العربية ‪.‬‬

‫وأخص بالشكر الجزيل والتقدير األستاذ الفاضل المشرف عبدالكريم " رحيمي " الذي بذل‬

‫كثيرا من العناية ‪ ،‬واالهتمام والرعاية الصادقة في توجيهي وإرشادي ‪ ،‬واعترف أني أخذت‬

‫من توجيهاته شيئا كثيرا ‪.‬‬

‫وأسأل هللا العظيم أن يحقق له كل الخير ويطول في عمره‪.‬‬

‫وفي األخير أتقدم بالشكر والتقدير لبعض األصدقاء الذين ساعدوني في إنجاز هذا الموضوع‬

‫ولم يبخلوا على في توفير ما احتجت إليه من كتب ودوريات في إكمال هذا البحث فلهم جزيل‬

‫الشكر والتقدير ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‬

‫إن الحمدهلل نحمده ونستعينه ونؤمن به ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ‪ ،‬من‬
‫يهديه هللا فال مضل له ‪ ،‬ومن يضلل فال هادي له ‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا ومعلمنا أبي‬
‫القاسم محمد بن عبدهللا وعلى آله وأصحابه أجمعين ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬أشكر هللا سبحانه وتعالى على التوفيق بإتمام هذه الرسالة القصيرة بعنوان ( الفعل‬
‫الماضي ودالال ته في سورة الفجر ) من القرآن الكريم ن وكان سبب اختيار هذا الموضوع‬
‫أن المقاالت والبحوث التي نكتبها عن علم الصرف والنحو لها فائدة كبيرة وأهمية بالغة ‪،‬‬
‫وعلينا أن نطبق ما نتعلمه من القواعد في القرآن الكريم ‪ ،‬الذي صان اللغة العربية عن التشتت‬
‫والخطأ ‪ ،‬وكتب لها خلودا ‪.‬‬

‫وعلى الباحث أن يفهم الموضوعات الصرفية والنحوية بصورة جيدة ‪ ،‬ألن لها أهمية كبيرة‬
‫في فهم القرآن الكريم وحفظ اللغة العربية ‪.‬‬

‫كتبت هذا البحث عما يتعلق بعلم الصرف والنحو بعنوان ( الفعل الماضي ودالالته في سورة‬
‫الفجر ) دراسة نظرية تطبيقية ‪.‬‬

‫وفي اللغة أهمية خاصة لعلم النحو والصرف وأهمية هذا الموضوع الذي اخترته في هذا‬
‫البحث هو فهم الفعل الماضي في سورة ( الفجر ) من القرآن الكريم وداللته ‪.‬‬

‫وما وجدت الدراسات السابقة بهذا العنوان الجميل ‪ ،‬ولكن اللغويين درسوا هذه السورة من‬
‫نواحي اخرى ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫التمهيد‬

‫سورةٌ مكية‪ ،‬اسْ ُتفتحت بال َقسم من هللا عز وجل‪ ،‬ثم تحدثت عن ثالثة أمور‪:‬‬

‫‪ -‬األول مصارع الغابرين ‪.‬‬

‫‪ -‬الثاني سنة هللا في ابتالء الناس بالخير والشر‪.‬‬

‫‪ -‬الثالث أهوال يوم القيامة‪.‬‬

‫ترتيبها في القران الكريم هي التاسع والثمانون وعدد آياتها ثالثون آية ‪.‬‬

‫هذه السورة في عمومها حلقة من حلقات هذا الجزء في الهتاف بالقلب البشري إلى اإليمان‬

‫والتقوى واليقظة والتدبر ‪ ..‬ولكنها تتضمن ألوانا ً شتى من الجوالت واإليقاعات والظالل‪.‬‬

‫ألوانا ً متنوعة تؤلف من تقرقها وتناسقها لحنا ً واحداً متعدد النغمات موحد اإليقاع ‪.‬‬

‫في بعض مشاهدها جمال هادئ رقيق ندي السمات واإليقاعات ‪ ،‬بمشاهده الكونية الرقيقة ‪،‬‬

‫ويظل العبادة والصالة في ثنايا تلك المشاهد ‪( ..‬والفجر ‪.‬وليال عشر‪ .‬والشفع والوتر ‪) .‬‬

‫‪,‬في بعض مشاهدها شد وقصف ‪.‬سو اء مناظرها أو موسيقاها كهذا المشهد العنيف المخيف (‬

‫كال إذا دكت األرض دكا ً دكا وجاء ربك والملك صفا ً صفا ‪ .‬وجيء يومئذ بجهنم ‪ .‬يومئذ‬

‫يتذكر اإلنسان وأنى له الذكرى يقول ‪ :‬ياليتنى قدمت لحياتي ‪ .‬فيومئذ اليعذب عذابه أحد وال‬

‫يوثق وثاقه أحد ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وفي بعض مشاهدها نداوة و رقة ورضي وطمأنينة ‪ .‬تتناسق فيها المناظر واألنعام ‪ ،‬كهذا‬

‫الختام (يا أيتها النفس المطمئنة ‪ ،‬ارجعي إلى ربك راضية مرضية ‪ ،‬فادخلي في عبادي‬

‫وادخلي جنتي )‬

‫وفي السورة إشارات سريعة لمصارع الغابرين المتجبرين ‪ ( :‬ألم تر كيف فعل ربك بعاد ‪.‬‬

‫إرم ذات العماد ‪ .‬التي لم يخلق مثلها في البالد ‪ .‬وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ‪ .‬وفرعون‬

‫ذي األوتاد الذين طغوا في البالد فأكثروا فيها الفساد ‪ .‬فصب عليهم ربك سوط عذاب ‪ .‬إن‬

‫ربك لبالمرصاد ‪)...‬‬

‫وفي السورة بيان لتصورات اإلنسان اإليمانية وقيمة غير اإليمانية ‪ .‬وهي ذات لون خاص‬
‫في السورة تعبيراً وإيقاعا ً ‪ ( :‬فأما اإلنسان إذا ما ابتاله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ‪ :‬ربي‬
‫أكرمن ‪ .‬وأما إذا ما ابتاله فقدر عليه رزقه فيقول ‪ :‬ربي أهانن ‪ ) ..‬والرد على هذه التصورات‬

‫ببيان حقيقة حالهم وهي تشمل لونين من ألوان العبارة والتنغيم ‪ ( :‬كال بل التكرمون اليتيم ‪.‬‬

‫ويالحظ‬ ‫وال حتاضون على طعام املسكني ‪ .‬وتأكلون الرتاث أكالً ملا ‪ ،‬وحتبون املال حباً مجاً )‬
‫أن هذا اللون األخير هو قنطرة بين تقرير حالهم وما ينتظرهم في مآلهم فقد جاء بعده‪ ( :‬كال‬
‫إذا دكت األرض دكا ً دكا ‪...‬الخ ) ‪..‬فهو وسط بين التقرير األول والتهديد األخير‪.‬‬

‫ومن هذا االستعراض السريع تبدو األلوان المتعددة في مشاهد السورة ‪ ..‬وإيقاعها في تعبيرها‬

‫وفي تنغيمها ‪ ...‬كما يبدو تعدد الفواصل وتغير حروف القوافي ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬
‫البحث النظري‬

‫‪ -8‬تعريف الفعل الماضي ‪.‬‬

‫‪ -2‬أقسام الفعل ‪.‬‬

‫‪ -9‬أقسام الفعل بحسب األصل ‪.‬‬

‫‪ -4‬حروف الزيادة ‪.‬‬

‫‪ -1‬تقسيم الفعل باعتبار الحروف ‪.‬‬

‫‪ -1‬تقسيم الفعل من حيث بنائه للفاعل والمفعول ‪.‬‬

‫‪ -7‬اسم الفعل الماضي‪.‬‬

‫‪ -1‬اسم الفعل الماضي ‪.‬‬

‫‪ -3‬حاالت الفعل الماضي من ناحية الزمن ‪.‬‬

‫‪ -81‬عالمات الفعل الماضي ‪.‬‬


‫‪ -88‬اوزان الفعل الماضي ‪.‬‬
‫‪ -82‬احوال بناء الفعل الماضي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )1‬تعريف الفعل وأقسامه‬
‫‪ . 1/1‬تعريف الفعل‬
‫الفعل عند ( اللغوين ) هو ما دل على حدث ‪ .‬وعند ( النحويين ) هو ما يدل بنفسه حدث‬
‫مقترن وضعا بأحد األزمنة الثالثة " الماضي والحال والمستقبل " ‪)8( .‬‬
‫الفعل هو ما دل على معنى في نفسه مقترن بزمان ن وعالمته أن يقبل " قد " ‪ ،‬أو السين أو‬
‫سوف ‪ ،‬أو تار التأنيث الساكنة ‪ ،‬أو ضمير الفاعل ن أو نون التوكيد ‪ .‬مثل ك قد قام ‪ ،‬قد‬
‫يقوم ‪ ،‬سوف نذهب ‪ ،‬قامت ‪ ،‬قمت ‪ ،‬ليكتبن ‪)2(.‬‬

‫‪ .2/1‬أقسام الفعل‬
‫‪ . 1/2/1‬أقسام الفعل باعتبار زمانه‬
‫ينقسم الفعل باعتبار زمانه إلى ثالثة أفسام ‪،‬هي ‪:‬‬
‫أ) فعل الماضي هو ما دل على معنى في نفسه مقترن بالزمان الماضي‪.‬‬
‫َ‬
‫كتبت ن كتبتما‬ ‫وعالمته " أن يقبل تاء التأنيث الساكنة " ‪ ،‬كتبت ‪ ،‬أو " تاء الضمير " ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫‪ ،‬كتبتن‪)9(.‬‬
‫وهو يعين للحال باإلنشاء ن مثل بعتك الد ار ن يعني لإلستقبال أو واقع بعد"إذا"أو"إن‬
‫الشرطيتين " ‪ ،‬مثل ‪ :‬إذا زرتني أزورك ‪ ،‬أو دخل عليه حرف نفي بعد قسم مثل ‪ :‬وحياتك ال‬
‫ُ‬
‫دمت حيا َ ‪)4(.‬‬ ‫نكثت عهدك ما‬
‫ب) فعل المضارع‬
‫فعل المضارع هو ما دل على معنى في نفسه مقترن بزمان يحتمل الحال واالستقبال ‪،‬‬
‫وعالمته أن يقبل " السىين " أو " سوف " أو " لم " أو "لن " مثل ‪ :‬سيقول ‪ ،‬لم أكسل (‪)1‬‬
‫وهو يعين للحال بالم االبتداء ن وبليس ‪ ،‬أو بما النافية مثل ‪ :‬إن األستاذ َليشرح الدرس‬
‫أو يعين لالستقبال متى تضمن طلبا مثل ‪ :‬يرحمك هللا ‪)1( .‬‬

‫‪ -1‬أحمد الهاشمي ‪ ،‬القواعد األساسية للغة العربية ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬دون السنة ‪ ،‬ص ‪. 11‬‬

‫‪ -2‬مصطفى الغالييني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت – لبنان ن ‪1994‬م ‪ ،‬ص ‪. 11‬‬

‫‪ -3‬مصطفى الغالييني ‪ ،‬المراجع السابق ‪ ،‬ص ‪24‬‬

‫‪ -4‬جورج متري عبد المسيح ‪ ،‬معجم قواعد اللغة العربية في جدوال ولوحات ‪ ،‬مكتبة لبنان ‪ ،‬سنة ‪1991‬م ‪ ،‬ص ‪. 114‬‬

‫‪ -5‬مصطفى الغالييني ‪ ،‬المراجع السابق ‪ ،‬ص‪. 24‬‬

‫‪ -6‬أحمدالهاشمي ‪ ،‬القواعد األساسية للغة العربية ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ،‬دون السنة ‪ ،‬ص‪114‬‬
‫‪6‬‬
‫ج ) فعل األمر‬
‫فعل األمرهو ما دل على طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير الم األمر‪،‬وعالمته أن‬
‫يدل على الطلب الصيغة‪،‬مثل ‪ :‬اجتهدي‪)8(.‬‬

‫‪ . 2/2/1‬أقسام الفعل بحسب األصل‬


‫ينقسم الفعل بالنظر إلى تركيبه إلى قسمين‪،‬هما ‪:‬‬
‫أ) الفعل المجرد‬
‫الفعل المجرد هو ماكانت أحرف ماضيه كلها أصلية ( أي ال زائد فيها )‪،‬مثل‪ :‬ذهب‪،‬دحرج‬
‫‪ ،‬وهو قسمين ‪:‬‬
‫‪ -‬مجرد ثالثي ‪ :‬ما كانت أحرف ماضيه ثالثة فقط من غير زيادة عليها‪،‬مثل‪:‬ذهب‪،‬قرأ‪.‬‬
‫‪ -‬مجرد رباعي ‪ :‬ما كانت أحرف ماضيه أربعة أصلية فقط‪،‬ال زائد عليها‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬دحرج‪،‬وسوس‪،‬زلزل‪.‬‬

‫ب ) الفعل المزيد‬
‫الفعل المزيد هو ما كان بعض أحرف ماضيه زائد على األصل ن مثل‪:‬أذهب ن تدحرج‪،‬‬
‫وهو قسمين‪:‬‬
‫‪ -‬مزيد فيه الثالثي‪:‬ما زيد على أحرف ماضيه الثالثة حرف واحد أو حرفان أو ثالثة أحرف‬
‫مثل‪:‬أكرم‪،‬أطلق‪،‬استغفر‪.‬‬
‫‪ -‬مزيد فيه الرباعي ‪ :‬ما زيد فيه على أحرف ماضيع األربعة األصلية حرف واحد أو حرفان‬
‫‪،‬مثل‪:‬تزلزل احرنجم ‪.‬‬

‫‪ -1‬مصطفى الغالييني ‪ ،‬المراجع السابق ‪ /‬ص ‪42‬‬

‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ )2‬حروف الزيادة‬
‫‪ .1/2‬تعريف حروف الزيادة‬
‫الزيادة لغة يعني النمو‬
‫في كتاب يقال على أن الزيادة هي أن يضاف إلى أصل الكلمة حرف أو أكثر ‪ ،‬مثل ‪ :‬أقدم ‪،‬‬
‫تقدم ن وقد تكون هذه الزيادة بالتكرير أو بغير التكرير ‪ .‬الزيادة بالتكرير هي تكرير حرف‬
‫أو أكثر من أصل الكلمة ‪ ،‬مثل ّ‬
‫عظم ‪ ،‬وأما الزيادة بغير التكرير هي زيادة حرف أو أكثر‬
‫من حروف الزيادة ( سألتمونيها ) على أصول الكلمة‪،‬مثل أحضر‪)8(.‬‬

‫تقسيم الفعل باعتبار أقسام الحروف‪) 2( .‬‬


‫ينقسم الفعل باعتبار أقسام حروفه إلى أربعة أقسام‪:‬‬
‫* الفعل الصحيح‪:‬وهو الفعل الذي ال يكون فيه همزة أو حرف علة‪،‬وال حرفان من جنس واحد‬
‫‪ ،‬مثل‪ :‬نصر‪،‬كتب ‪..‬‬

‫* الفعل المهموز‪ :‬وهو الفعل الذي يكون فيه همزة إما مهموز الفاء أو مهموز العين أو مهموز‬
‫االم‪،‬مثل‪:‬أمر‪،‬سأل‪،‬قرأ ‪.‬‬

‫*الفعل المعتل‪:‬وهو الفعل الذي يكون في أحرفه األصلية حرف من حروف العلة وأنواعه‪:‬‬
‫‪ -8‬معتل الفاء‪،‬مثل‪:‬وعد‪،‬يسر ‪.‬‬
‫‪ -2‬معتل العين‪:‬مثل‪:‬قال‪،‬باع ‪.‬‬
‫‪ -9‬معتل الالم‪،‬مثل‪:‬ولى‪،‬سعى ‪.‬‬
‫وإن اجتعمت حروف العلة في فعل واحد فيقال له لفيف وهو على قسمين ‪:‬‬
‫‪ -‬لفيف مقرون‪،‬مثل‪:‬طوى ‪.‬‬
‫‪ -‬لفيف مفروق‪،‬مثل‪:‬ولى ‪.‬‬
‫‪ -4‬الفعل المضعف‪ :‬وهو الفعل الذي يكون في حروفه األصلية حرفان من جنس واحد‪،‬مثل‬
‫‪:‬فرّ ‪،‬سرّ ‪،‬ع ّد‪،‬زلزل‪،‬وسوس ‪.‬‬

‫‪ -1‬المراجع النفسسي ‪ ،‬ص‬


‫تقسيم‪ 41‬الفعل من حيث بنائه للفاعل ‪ ،‬أو المفعول ‪)1 ( .‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬المفتى عنايت الكاكوري ‪ ،‬علم الصيغة ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪1433 ،‬ه ‪2112 /‬م ‪ .‬دار النشر ‪ ،‬مكتبة البشري ‪ ،‬كراتشي باكستان ‪ ،‬ص ‪. 21‬‬

‫‪9‬‬
‫ينقسم الفعل من حيث بنائه للفاعل أو المفعول إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ -8‬الفعل المبني للمعلوم‪:‬وهو ما ذكر فاعله مثل ‪ :‬كتب محمدالدرس‪،‬حفظ محمد القرآن الكريم‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬الفعل المبني للمفعول ويسمى مجهوال‪ :‬وهو ما حذف فاعله وأنيب عنه غيره مثل‪ُ :‬كت َ‬
‫ِب‬
‫الدسُ ‪ُ ،‬حفِظ الدرسُ ‪.‬‬

‫‪ -‬اسم الفعل‪) 2 (:‬‬


‫اسم الفعل‪:‬اسم يقوم مقام الفاعل في المعنى‪،‬والزمن‪،‬والحدث‪ .‬ولكنه ال يقبل عالمة الفعل الذي‬
‫يقوم مقامه‪،‬وال يتأثر بالعوامل‪،‬ولذا ال يسمى فعال‪،‬ألن الفعل يقبل العالمة‪،‬وقد يتأثر بعوامل‬
‫النصب والجزم‪،‬وهناك أسماء تقوم مقام العل‪،‬ولكنها تتأثر بالعوامل فال تسمى اسم الفعل‪،‬‬
‫كالمصدر النائب عن الفعل ‪.‬‬

‫واسم الفعل ثالثة أقسام‪:‬اسم فعل الماضي‪،‬واسم فعل المضارع‪،‬واسم فعل األمر ‪.‬‬

‫اسم الفعل الماضي‪) 3 (:‬‬


‫اسم الفعل الماضي‪ :‬إن دلت الكلمة على معنى الفعل الماضي و امتنع قبولها عالمته امتناعا‬
‫راجعا إلى ذات الكلمة فإنها تكون اسم الفعل الماضي‪،‬نحو‪:‬هيهات وشتان‪،‬بمعنى بعد افتراق‬
‫‪،‬فإن كان االمتناع قبول الكلمة الدالة على الماضي ال يرجع إلى ذات الكلمة‪،‬كما في فعل‬
‫التعجب ـ نحو‪ ( :‬ما احسن اسماء ) وكما في ( حبذا اإلجتهاد ) فإن ذلك ال يمنع من كون‬
‫الكلمة فعال ‪.‬‬

‫‪ -1‬شيخ أحمد الحمالوي ‪ ،‬شذ العرف في فن الصرف ‪ ،‬دار النشر ‪ /‬مكتبة الرشيدية ن بشاور باكستان ‪ :‬ص ‪. 41‬‬

‫‪ -2‬عباس حسن ‪ ،‬النحو الوافي ‪ ،‬دار النشر ‪ ،‬قديمي كتاب خانه ‪ ،‬كراتشي باكستان ‪41/1.‬‬
‫‪ -‬حاالت الفعل الماضي من ناحية الزمن ‪)1( .‬‬
‫‪ -3‬محمد محي الدين عبد الحميد ‪ ،‬هامش شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ن دار النشر ‪ :‬المكتبة الحقانية ‪ ،‬بشاور باكستان ‪.15/1 ،‬‬

‫للفعل الماضي من ناحية الزمن أربع حاالت ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫األولى‪ :‬وهو األصل الغالب أن يتقين معناه في زمن فات وانقضى أي قبل الكالم سواء أكان‬
‫انقضاؤه قريبا من وقت الكالم أم بعيدا‪،‬وهذا هو الماضي لفظا ومعنا‪،‬ولكن إذا سبقته‬
‫( قد )دلت ع لى أن انقضاء زمنه قريب من الحال‪،‬مثل‪ (:‬خرج الصاحبان )يحتمل الماضي‬
‫القريب والبعيد‪،‬بخالف( قد خرج الصاحبان ) فإن ذلك االحتمال يمتنع ‪ ،‬ويصير زمن الماضي‬
‫قريبا من الحال‪،‬بسبب وجود( قد ) واذا وجت قبله( ما ) النافية كان معناه منفيا ‪ ،‬وكان زمنه‬
‫قريبا من الحال‪،‬مثل‪ (:‬قد سافر علي )فتجيب( ماسافر علي )فكلمة( قد )أفادته في الجملة‬
‫األو ل المثبتة قريب من الزمن الحال‪،‬وجاءت( ما )النافية فنفت المهنى‪،‬وأفادته القرب من‬
‫الزمن الحالي أيضا‪،‬وال سيما مع القرينة الحالية السابقة‪،‬وكذلك يكون زمنه ماضيا قريبا من‬
‫الحال إذ ا كان الفعل فعال ماضيا من أفعال( المقاربة )مثل( كاد )فإن زمنه ماض قريب من‬
‫الحال‪،‬بل شديد القرب من الحال ن ليساير المعنى المراد‪.‬‬

‫الثانية‪:‬أن يتيقن معناه في زمن الحال أي وقت الكالم‪،‬وذلك إذا قصد بالفعل الماضي اإلنشاء‬
‫‪،‬فيكون ماضي اللفظ دون المعنى‪،‬مثل‪:‬بعت‪،‬واشتريت ووهبت‪،‬وغيرها من ألفاظ العقود التي‬
‫يراد ب كل لفظ منها إحداث معنى في الحال‪،‬يقارنه في الوجود الزمني‪ ،‬ويحصل معه في وقت‬
‫واحد‪ ،‬أو كان من األفعال الدالة على(الشروع ) مثل‪(:‬طفق وشروع ) وغيرها ‪.‬‬

‫الثالثة ‪:‬أن يتيقن معناه في زمن المستقبل‪،‬أي‪:‬بعد الكالم ‪ ،‬فيكون ماضي اللفظ دون المعنى –‬
‫كالذي سبق – وذلك إن اقتضى طلبا ‪ ،‬نحو‪(:‬ساعدك هللا و رفعك مكانا عليا) وأمثال هذا من‬
‫عبارات الدعاء فإنه ال يتحقق إال في المستقبل‪.‬‬
‫ومما يفيد الطلب‪ (:‬عزمت عليك إال سافرت) أو(عزمت عليك لما سافرت)‪،‬بمعنى أقسمت‬
‫عليك تركك كل شي إال السفر في المستقبل‪.‬‬

‫أو تضمن وعداً‪،‬مثال‪ (:‬ئِنَّاِأَ ْعطَْي نَ َ‬


‫اكِال َك ْوثَ َرِ )(‪ )2‬فاإلعطاء سيكون في المستقبل‪،‬ألن الكوثر‬
‫في الجنة‪،‬ولم يجئ وقت دخولها‪.‬أو عطف على ما علم استقباله‪،‬مثل‪:‬قوله تعالى‪ (:‬يَ ْقدِمِقَ ْوَمهِ‬
‫ِالم ْورودِ )(‪.)9‬‬
‫سِالْوْرد َ‬
‫ِوب ْئ َ‬
‫َّار َ‬
‫يَ ْوَمِالق ْي َامةِفَأ َْوَر َده ْمِالن َ‬
‫أو تضمن رجاء يقع في المستقبل ‪ ،‬مثل ‪ ( :‬عسى وأخواتها ) نحو ‪ ( :‬عسى هللا أن يأتي‬
‫بالفتح ) أو يكون قبله نفي بـ ( ال) المسبوقة بقسم ‪ ،‬مثل‪ ( :‬وهللا ال زرت الخائن ) وال (ال‬
‫أكرمت األثيم)‪.‬أو يكون ق بله نفي بـ (أن) المسبوقة بقسم‪،‬مثل قوله تعالى‪ (:‬إ َّن ِالل ِّهَ ِي ْمِ ُِ‬
‫ِأح ٍدِم ْنِبَ ْعده) (‪ )8‬أي ما يمسكها‪،‬أو يكون‬
‫ِأم َِ َكه َماِمِ ْن َ‬
‫ِزالَتَاِإ ْن ْ‬
‫ِولَئ ْن َ‬
‫وَل َ‬
‫َضنِتَ ز َ‬
‫ِو ْاْل َْرضِأ ْ‬
‫الِ َماوات َ‬
‫َّ‬
‫‪ -1‬عباس حسن ‪ ،‬النحو الوافي ‪ ،‬دار النشر ‪ ،‬قديمي كتاب خانه ‪ ،‬كراتشي باكستان ‪. 51/1.‬‬

‫‪ -2‬سورة الكوثر ‪ ،‬اآلية ‪. 1‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ -3‬سورة هود ‪ ،‬اآلية ‪. 99‬‬


‫فع ل الشرط جازم‪،‬أو جوابه‪،‬مثل‪(:‬إن غاب علي غاب محمود) ن ألن جميع أدوات الشرط‬
‫الجازمة تجعله زمن الماضي فعل الشرط أو جواب الشرط‪،‬مستقبالً خالصا ً‬
‫فالفعل الماضي في كل الصور السالفة ماضي اللفظ دون المعنى ‪.‬‬
‫الرابعة ‪:‬أن يصلح معناه لزمن يحتمل الماضي واإلستقبال‪،‬بشرط االتوجد قرينة تخصصه‬
‫بأحدهما ن تعينه له‪،‬وذلك إذا وقع بعد همزة التسويه‪،‬نحو‪(:‬سواء على أقمت أم قعدت)‪ .‬فهمو‬
‫يحتمل أنك تريد ما وقع فعال من قيام أو قعود في زمن فات ‪ ،‬أو ما سيقع في المستقبل ‪ .‬وال‬
‫فرق في التسوية بين أن توجد معها (أم ) المعادلة ‪ ،‬كما مثل‪(:‬أو) مثل‪ ( :‬سواء على أي وقت‬
‫جئتني ‪.‬‬
‫فان كان الفعل الذي بعد ( أم ) المعادلة مضارعا مقرونا ( بلم ) تعين الزمن للماضي بسببها‬
‫ِأمِلَ ْمِت ْنذه ْمَِلِي ْؤمنو َنِ) (‪. )2‬‬
‫ِعلَْيه ْمِأَأنْ َذ ْرتَه ْم ْ‬
‫‪ ،‬مثل ‪َ ( :‬سواءٌ َ‬
‫ألن الثاني ماض معنى ‪ ،‬فوجب أن يكون األو ل ماضي الزمن كذلك ‪ ،‬ألنه معادل له ‪.‬‬
‫أ‪ ,‬وقع بعد أداة تحضيض ‪ ،‬مثل ‪ ( :‬هال ساعدت المحتاج ) ‪ ،‬فإن أدت التوبيخ كان للماضي‬
‫و إن أدت الحث على المساعدة كان المستقبل ‪.‬‬
‫ِرسول َهاَِك َّذبوهِ ) (‪ )9‬فهذا للماضي لوجود‬
‫اءِا َّم ًة َِ‬
‫اِج َ‬
‫ِم َ‬
‫أو وقع بعد ( كلما ) نحو قوله تعالى ‪ ( :‬ك َّل َ‬
‫قرينة تدل على ذلك ‪ ،‬وهي اإلخبار القاطعة بأنه حصل وقوله تعالى من أهل النار ‪ ( :‬كِلَّ َماِ‬
‫اب ) (‪ )4‬فهذا للمستقبل ن لقريتو تدل على ذلك‬ ‫تِجلوده ْمِبَ َّدلْنَاه ْمِجل ً‬
‫وداِغَْي َرهاِليَ ٌذوقواِال َْع َذ َِ‬ ‫نَض َج ْ‬
‫ن وهي أن يوم القيامة لم يجئ ‪.‬‬
‫أو وقع بعد حيث ‪ ،‬نحو ‪ ( :‬ادخل الهرم من حيث دخل بانيه ) فهذا للماضي ‪ ،‬ألن اإلستقبال‬
‫يناقض صحة المعنى ن إذ ال يعقل أن يدخل بانيه في المستقبل وقد مات منذ أالف السنين‬
‫بخالف ( حيث سرت راقب الطريق لتأمن الخطر ) ‪ ،‬فهو للمستقبل ‪.‬‬
‫أو وقع صل ة ‪ ،‬مثل ‪ ( :‬الذي أسس مدينة القاهرة هو المعز دين هللا الفاطمي ) فهذا للماضي‬
‫‪ ،‬بداللة التاريخ بخالف ( إن فرح الطالب كبير عقب ظهور النتيجة غدا بنجاحهم ‪ ،‬إال الذي‬
‫رسب ) فهو لالستقبال لوجود كلمة ( غدا ) ‪.‬‬
‫أو وقع صلة صفة لنكرة عامة نحو ‪ ( :‬رب عطاء بذلته للمحتاج فانشرحت نفسي ) فهذا‬
‫للماضي لوجود ( رب ) بخالف قوله عليه السالم ‪ ( :‬نضرهللا إمرء سمع مقالتي فوعاها ‪،‬‬
‫فاذاها كما سمعها ) فهذا لالستقبال ‪ ،‬أي يسمع ألنه ترغيب لمن أدراك الرسول في أن يحفظ‬
‫ما يسمعه منه ويؤديه ن هذا هو تفصيل حال الزمن في الفعل الماضي ‪.‬‬

‫‪ -1‬سورة فاطر ‪ ،‬اآلية ‪. 41‬‬

‫‪ -2‬سورة البقرة ‪ ،‬اآلية ‪. 9‬‬

‫‪ -3‬سورة المؤمنون ‪ ،‬اآلية ‪44‬‬

‫‪ -4‬سورة النساء ‪ ،‬اآلية ‪.56‬‬


‫‪11‬‬
‫عالمات الفعل الماضي‬
‫ْ‬
‫قرأت هند ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫كتبت الدرس ‪ ،‬وتاء التأنيث الساكنة مثل ‪:‬‬ ‫هو أن يقبل تاء الفاعل ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫وليس من الالزم أن تكون إحدى التاءين ظاهرة في آخر الفعل الماضي ‪ ،‬بل يكفي أن يكون‬
‫صالحا لقبولها ‪ ،‬وإن لم تظهر فعال ‪ ،‬مثل ‪ :‬أقبل الطائر ‪ ،‬فالفعل ( أقبل ) فعل ماض وأنه‬
‫خالية من إحدى التاءين ‪ ،‬صالح لقبول واحدة منها ‪ :‬فتقول ‪ ( :‬أقبلت الطائر )‪.‬فإن دلت الكلمة‬
‫على ما يدل عليه الفعل الماضي ولكنها لم تقبل عالمته فليست بفعل ماض ‪ ،‬و إنما هي ‪ :‬اسم‬
‫فعل ماض ‪ ،‬مثل هيهات انتصار الباطل ‪ ،‬بمعنى ‪ :‬بعد جداً ‪ .....‬واآلن نشرح اسم الفعل ‪.‬‬

‫أوزان الفعل الماضي ‪:‬‬


‫أوزان الفعل الماضي ينقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫* أوزان الثالثي ‪.‬‬
‫* أوزان الرباعي ‪.‬‬

‫‪ -1‬أوزان الثالثي ‪)1(.‬‬


‫وينقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ -‬الثالثي المجرد وهو ينقسم إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫ب‪.‬‬
‫ضر َ‬ ‫حصد ‪ ،‬ك َت َ‬
‫ب‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ -8‬ف َعل ‪ ،‬بفتح العين ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫‪َ -2‬ف ِع َل ‪ ،‬بكسر العين ‪ ،‬مثل ‪َ :‬ل ِب َ‬
‫س ‪ ،‬صدِي ‪.‬‬
‫‪ -9‬فعُل ن بضم العين ‪ ،‬مثل ‪ :‬حسُن ‪ُ ،‬‬
‫عظم ‪.‬‬

‫الثالثي المزيد ينقسم إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬


‫‪ -8‬مزيد بحرف واحد وله ثالثة أوزان ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫* أفعل ‪ ،‬بزيادة الهمزة قبل الفاء مثل ‪ :‬أحسن ‪ ،‬أعطى ‪.‬‬
‫*فاعل ‪ ،‬بزيادة األلف بين الفاء والعين مثل ‪ :‬شارك ‪ ،‬فاخر ‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد مرسي عامر ‪ ،‬زكي علي سلوم ‪ ،‬عبدالسميع السنباطي تيسير الصرف ‪ ،‬دار النشر ‪ :‬التوفيقية ‪.14/1 ،‬‬

‫‪12‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -2‬مزيد بحرفين وله خمسة أوزان ( ‪) 1‬‬
‫* انفعل ‪ ،‬بزيادة الهمزة والنون قب الفا ‪ ،‬مثل ‪ :‬اندفع ‪ ،‬انقاد ‪.‬‬
‫* افتعل ‪ ،‬بزيادة الهمزة قبل الفاء والتاء بعدها ‪ ،‬مثل ‪ :‬اجتمع ‪ ،‬اشترك ‪.‬‬
‫* افع َّل ‪ ،‬بزيادة الهمزة قبل الفاء وتضعيف الالم ‪ ،‬مثل ‪ :‬ابيضّ ‪ ،‬احمرَّ ‪.‬‬
‫* تفاعل ‪ ،‬بزيادة التاء قبل الفاء واأللف بعدها ‪ ،‬مثل ‪ :‬تشارك ‪ ،‬تسابق ‪.‬‬
‫* تفعّل ‪ ،‬بزيادة التاء قبل الفاء وتضعيف العين ‪ ،‬مثل ‪ :‬تص َّدق ‪ ،‬تسمَّى ‪.‬‬

‫‪ -3‬مزيد بثالثة أحرف وله أربعة أوزان ‪.‬‬


‫* استفعل ‪ ،‬مثل ‪ :‬استغفر ‪ ،‬استخرج ‪.‬‬
‫* افعوعل ‪ ،‬مثل‪ :‬اخشوشن ‪ ،‬اعشوشب ‪.‬‬
‫* افعوّ ل ‪ ،‬مثل ‪ :‬إجلوّ ذ ‪ ،‬إعلوّ ط‪.‬‬
‫* افعا ّل ‪ ،‬مثل ‪ :‬احمارّ ‪ ،‬اصغارّ ‪.‬‬

‫أوزان الرباعي‬
‫وينقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫* الرباعي المجرد ن وله وزان واحد وهو ‪ ( :‬فعلل ) مثل ‪ :‬زخرف ‪ ،‬بعثر ‪ ،‬وزلزل ‪.‬‬
‫* الرباعي المزيد فيه ‪ :‬وهو على قسمين ‪:‬‬
‫‪ -‬مزيد بحرف واحد ‪ ،‬وله وزان واحد وهو ‪ :‬تفعلل ‪ ،‬مثل ‪ :‬تبعثر ‪ ،‬تدحرج ‪.‬‬
‫ّ‬
‫اشمأز ‪ ،‬وافعنلل ‪ ،‬مثل ‪ :‬احرنجم ‪.‬‬ ‫‪ -‬مزيد بحرفين ‪ ،‬وله وزنان وهما ‪ :‬افعل ّل ‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫‪ -1‬محمد مرسي عامر ‪ ،‬زكي علي سلوم ‪ ،‬عبدالسميع السنباطي تيسير الصرف ‪ ،‬دار النشر ‪ :‬التوفيقية ‪.16/1،‬‬

‫‪13‬‬
‫أحوال بناء الفعل الماضي‬
‫أحوال بناء الفعل الماضي ثالثة ( ‪. ) 8‬‬
‫ورحب به)‬
‫َ‬ ‫صافح محمد ضيفه ‪،‬‬
‫َ‬ ‫* يبنى على الفتح في آخره إذا لم يتصل به شيء ‪ ،‬مثل ‪( :‬‬
‫وكذلك يبنى على الفتح إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة ‪ ،‬أو ألف اإلثنين ‪ ،‬مثل ( قالت‬
‫فاطمة الحق ) و ( الشاهدان قاال ما عرفا ) ‪ ،‬الفتح في األمثلة السابقة ظاهرة وقد يكون مقدرا‬
‫إذا كان الماضي معتل اآلخر باأللف مثل ‪ ( :‬دعا العابد ربه ) ‪.‬‬
‫* يبنى على السكون في آخره إذا اتصلت به ( التاء المتحركة ) التي هي ضمير فاعل ‪ ،‬أو(‬
‫نا ) التي هي ضمير فاعل ‪ ،‬أو ( نون النسوة ) التي هي كذلك ‪ ،‬مثل ‪ ( :‬أكرمت الصديق‬
‫وفرحت به ) ومثل ( خرج نا في رحلة طيبة وركبنا فيها السيارة ‪ ،‬أما الطالبات فقد ركبن‬
‫القطار ) ‪.‬‬
‫* يبنى على الضم في آخره إذا اتصلت به واو الجماعة ‪ ،‬مثل ‪ ( :‬الرجال خرجوا ألعمالهم‬
‫)‪.‬‬
‫الفعل المضارع بمعنى الماضي ( ‪) 2‬‬
‫يأتي الفعل المضارع بمعنى الماضي في األمور اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا سبقته ( لم ) أو ( لما ) الجازمتين مثل قوله تعالى عن نفسه (ِلَ ْمِيَل ْدِولَ ْمِيولَ ْدِوِلَ ْمِيَك ْنِلَهِِ‬
‫َح ٌِد ) (‪. )9‬‬
‫كف ًواِأ َ‬
‫فزمن المضارع هنا ماض ومثل ‪ ( :‬لما يحضر ضيفنا ) ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا وقع بعد ( إذا ) نحو ‪ :‬أطربني كالمك ‪ ،‬إذا تقول للغني تصدق بمعنى ‪َ :‬‬
‫قلت ‪.‬‬
‫‪ -‬أو وقع بعد ( ربما ) نحو ( فاتني القطار فتألمت فأدركني صديقي بسيارته ‪ ،‬فوصلنا قبل‬
‫القطار ‪ ،‬فالحمدهلل ‪ ،‬ربما أكره هذا األمر وفيه خيري ونفعي ) أي ربما كرهت ‪.‬‬
‫‪ -‬أو وقع بعد ( قد ) التي تفيد التقليل بقرينة ‪ ،‬كأن تقول لمن حملك على السفر كرها ( قد‬
‫أسافر مكرها ‪ ،‬فماذا ع ليك لو تركتني بعيدا عن المشقة التي صرفتها ) بخالف ( قد ) التي‬
‫للتكثير ‪.‬‬
‫‪ -‬أو وقع المضارع مع مرفوعه خبرا في باب ( كان ) وأخواتها الناسخة ‪ ،‬إذا وقع الناسخ‬
‫في هذا الباب بصيغته الماضي ‪ ،‬ولم توجد قرينة تصرف زمنه عن الماضي إلى زمن آخر‬
‫‪ ،‬مثل ‪ ( :‬كان سائق السيارة يترفق بركابها حتى وصلوا ‪ )...‬أي ( ترفق ) ‪ ،‬وال يدخل في‬
‫‪ – 1‬عباس حسن ‪ ،‬النحو الوافي ‪ ،‬دار النشر ‪ :‬قديمي كتاب خانه ‪ ،‬كراتشي باكستان ‪.16/1 .‬‬

‫‪-2‬المصدر السابق ‪.59/1 ،‬‬

‫‪ -3‬سورة اإلخالص ‪ ،‬اآلية ‪. 3،4 :‬‬

‫‪14‬‬
‫هذا ما عرفناه من النواسخ التي تدل على ( الحال ) كما أفعال الشروع مثل ( طفق وشرع )‬
‫أو التي تدل على ( االستقبال ) فقط ‪ ،‬كأفعال الرجاء ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الفعل الماضي ودالالته في سورة ( الفجر )‬
‫دراسة تطبيقية‬

‫ ُِب َع ٍادِ﴿‪ِ ﴾6‬‬


‫ِربُّ َ‬
‫فِفَ َع َل َ‬
‫أَلَ ْمِتَ َرَِك ْي َ‬

‫فعل ‪:‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الفتحة الظاهرة ألنه لم يتصل به شيء صيغة الواحد‬
‫المذكر الغائب المعلوم‪.‬‬

‫واِالص ْخ َرِبال َْوادِ﴿‪ِ ِ﴾9‬‬


‫ِجاب َّ‬‫ين َ‬ ‫ِِِوثَم َ َّ‬
‫ودِالذ َ‬ ‫َ‬

‫جابوا ‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الضمة الظاهرة ألنه اتصل به واو الجماعة‪،‬‬
‫صيغة الجمع المذكر الغائب المعلوم‪.‬‬

‫ينِطَغَ ْواِفيِالْب ََلدِ﴿‪ِ ِ﴾11‬‬ ‫َّ‬


‫ال ذ َ‬

‫َط َغ ْوا‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الضمة المحذوفة مع الحرف ألنه كان في األصل‬
‫َ‬
‫(ط َغي ُْوا)‬
‫وبعد أن كانت الضمة ثقيلة على اليآء و حرف اليآء ضعيف التستطع أن تتحمل الحركة الثقيلة‬
‫ألن الحركة الضمة أثقل في الحركات‪ ،‬وبنأ َ ألجل الثقل حُ ِذ َفت الضمة‪،‬‬
‫وبعد أن جاءت التقآء الساكنين بين اليآء والواو‪ ،‬وحذفت الياء وأصبحت ( َط َغ ْوا)‪ ،‬وطغوا‬
‫صيغة الجمع المذكر الغائب للمعلوم وهي أي صيغة طغوا من المعتل‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ادِ﴿‪ِ )11‬‬
‫فَأَ ْكثَ رواِف َيهاِالْ َف َِ َ‬

‫فأكثروا ‪:‬‬
‫أَ ْك َث ْ‬
‫رُوا‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الضمة الظاهرة ألن اتصل به واو الجماعة‪،‬‬
‫صيغة الجمع المذكر الغائب للمعلوم مفرده أكثر من باب‬
‫ثالثي مزيد بحرف يعني من باب اإلفعال وهي اي صيغة أكثروا من الصحيح‪.‬‬

‫ِع َذ ٍ‬
‫ابِ﴿‪ِ ِ﴾11‬‬ ‫ِس ْو َط َ‬
‫ ُ َ‬
‫ِربُّ َ‬
‫بِعَلَْيه ْم َ‬
‫ص َّ‬
‫ِفَ َ‬

‫ب‪:‬‬ ‫َف َ‬
‫ص َّ‬
‫صبَّ ‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الفتحة الظاهرة ألنه لم يتصل بأخره شيء مثل‬
‫َ‬
‫واو الجماعة ونون النسوة وتآء المتحركة‪ ،‬صيغة المفرد المذكر الغائب مبني للمعلوم وهي‬
‫صبَّ ‪.‬‬
‫ب وبعد اإلدغام أصبحت َ‬
‫ص َب َ‬
‫صبَّ من المضعف ألن كان في األصل َ‬
‫أي صيغة َ‬

‫ِربِّيِأَ ْك َرَمن(‪ِ )11‬‬


‫ِونَعَّ َمهِفَ يَ قول َ‬
‫ِربُّهِفَِأَ ْك َرَمه َ‬
‫اِماِابْ تَ ََله َ‬
‫اِاْلنْ َِانِإذَ َ‬
‫ِفَأ ََّم ْ‬

‫ا ْب َت َاله ‪:‬‬
‫ا ْب َت َال‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني للفاعل مبني على الفتحة المقدرة ألن في آخره ألف‬
‫مقلوب من اليآء وكان في أألصل ا ْب َت َل َي وبعد طبقا ً للقاعدة كانت اليآء المتحركة وقبلها فتحة‬
‫وب َّدلنا اليآء باأللف أصبحت ا ْب َت َال ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫ا ْب َت َال ‪ ،‬صيغة المفرد المذكر الغائب من أبواب الثالثي المزيد بحرفين يعني يكون من باب‬
‫االفتعال وهي أي صيغة ا ْب َت َال من المعتل‪.‬‬

‫فأكرمه‪ :‬أكرم ‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني للفاعل مبني على الفتحة الظاهرة في آخره‬
‫ألنه لم يتصل به شيء صيغة الواحد المذكر الغائب من باب الثالثي المزيد بحرف من باب‬
‫اإلفعال وهي أي صيغة أكرم من الصحيح‪.‬‬

‫َو َن َّع َمه ‪:‬‬


‫َن َّع َم ‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الفتحة الظاهرة ألنه لم يتصل به شيء‪ ،‬وهو من‬
‫باب الثالثي المزيد بحرف يعني يكون من باب التفعيل وهي أي صيغة نعم من المضعف‬
‫وايضا َ متعدي‪.‬‬

‫أكرم ‪ :‬علي الشرح السابق وضمير فيه مستتر المعبر عنه بهو وهو فاعل أكرم فعل مع‬
‫الفاعل جملة مثبة خبرية‪.‬‬

‫ِربِّيِأ ََهانَنِ﴿‪ِ ِ﴾16‬‬


‫ِعلَْيهِر ْزقَهِفَ يَ قول َ‬
‫اِماِابْ تَ ََلهِفَ َق َد َر َ‬
‫َوأ ََّماِإذَ َ‬

‫ابتال ‪ :‬علي الشرح السابق و ضمير فيه مستتر وهو ‪ .‬هو‪ .‬وهو فاعل ابتال فعل مع الفاعل‬
‫مع المفعول جملة فعلية مثبة خبرية‪.‬‬

‫َف َقدَ َر ‪:‬‬


‫قدر‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الفتحة الظاهرة من باب الثالثي المجرد يعني من‬
‫باب ضرب يضرب‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫أهَا َنن ‪:‬‬
‫أَ َه َ‬
‫ان ‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على الفتحة الظاهرة إلتصاله بنون الخفيفة ومصدره‬
‫إهانة على وزن إفالة وكانت في األصل إهْ َوانٌ على وزن إ ْف َعا ٌل يعني هذه الصيغة من باب‬
‫اإلفعال ‪.‬‬

‫وبعد طب َقا للقاعدة كانت الواو متحركة وقبلها حرف الصحيح الساكن ونقلت حركة الواو إلي‬
‫ماقبلها وبقيت الواو ساكن وبعد جاءت التقاء الساكنين بين الواو واأللف وحذفنا الواو وجئنا‬
‫بالتاء في اخرالكلمة عوضا َ عن الواو وأصبحت إهانة‪.‬‬

‫ان أيضا َ كانت في األصل أَه َْو َن على وزن أَ ْف َع َل وبعد طب َقا للقاعدة كانت الواو‬
‫وصيغة أَ َه َ‬
‫متحركة وقبلها حرف الصحيح الساكن ونقلت حركة الواو إلي ماقبلها وبقيت الواو ساكن‬
‫وقبلها مفتوح ‪.‬‬

‫وبعد طب َقا للقاعدة األخرى ‪ ،‬وهي أن الواو حينما يكون ساكن وقبلها مفتوح يُقلب الواو باأللف‬
‫أيضا قلبت‬
‫ألجل المناسبة األلف مع الفتحة ألن األلف متركب من فتحتين وفي الصيغة أهون َ‬
‫الواو باأللف وأصبحت أهان‪ .‬وهي أي صيغة أهان من الصحيح وأيضا َ متعدي‪.‬‬

‫اثِأَ ْك ًَلِلَ ًّماِ‬


‫ُّر َ‬
‫﴾ِوتَأْكلو َنِالت َ‬
‫ِعلَ ٰىِطَ َعامِالْم ِْكينِ﴿‪َ 11‬‬
‫﴾ِوََلِتَ َحاضُّو َن َ‬ ‫َك ََّلِِۖبَ ْل ََِلِت ْكرمو َنِالْيَت َ‬
‫يمِ﴿‪َ 11‬‬
‫اِج ًّماِ﴿‪ِ ِ﴾12‬‬
‫الِحبًّ َ‬
‫﴾ِوتحبُّو َنِال َْم َ‬
‫﴿‪َ 19‬‬

‫‪19‬‬
‫ِاْل َْرضِ َدًّكاِ َدًّكاِ﴿‪ِ )11‬‬
‫َك ََّلِإذَاِدَّكت ْ‬

‫د َّكت ‪:‬‬
‫ُد ًّك ْ‬
‫ت‪ :‬فعل ماض مبني للمفعول مبني على الفتحة الظاهرة إلتصاله بالتاء التأنيث الساكنة‬
‫وأعطيت الكسرة للتاء ألجل دفع اإللتقاء الساكنين وكانت في األصل ُدك َ‬
‫ِك وبعد اإلدغام‬
‫ك من المضعف ‪.‬‬ ‫أصبحت ُد ّ‬
‫ك صيغة الواحد المذكر الغائب للمجهول وهي أي صيغة د ّ‬

‫اِص ًّفاِ﴿‪ِ ﴾11‬‬


‫ِص ًّف َ‬
‫ِوال َْملَ ُ َ‬
‫ ُ َ‬
‫ِربُّ َ‬
‫اء َ‬
‫ِ َو َج َ‬

‫اء ‪:‬‬
‫َو َج َ‬
‫جاء ‪ :‬فعل ماض مبني للفاعل مبني على الفتحة الظاهرة ألنه لم يتصل به شيء وكانت في‬
‫األصل َج َي َء‪.‬‬

‫وبعد طب َقا للقاعدة كانت الياء المتحركة وقبلها مفتوح وقلبت الياء باأللف وأصبحت جاء وهو‬
‫من باب ثالثي مجرد واجوف يائي ‪.‬‬

‫ِوأَنَّ ٰىِلَه ِّ‬


‫ِالذ ْك َر ٰىِ﴿‪ِ ِ﴾11‬‬ ‫َّمِيَ ْوَمئ ٍذِيَتَ َذَّكر ْ‬
‫ِِاْلنْ َِان َ‬
‫ٍ‬
‫يءِيَ ْوَمئذِب َج َهن َ‬
‫ِ َوج َ‬

‫َوج ْي َء ‪:‬‬
‫ِجيْ َء ‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة ألنه لم يتصل به شيئ وهو‬
‫أجوف يائي‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫يَقولِيَاِلَْيتَنيِقَ َّد ْمتِل َحيَاتيِ﴿‪ِ ﴾12‬‬

‫َق ْ‬
‫دَّمت ‪:‬‬
‫َق َّدم ُ‬
‫ْت ‪ :‬فعل ماض مبني للمعلوم مبني على السكون ألنه اتصلت به تاء المتحركة وهذه التاء‬
‫ضميربارز مرفوع متصل للفاعل المتكلم وهي أي صيغة قدمت من ثالثي مزيد بحرف يعني‬
‫من باب تفعيل‪،‬وهي أي صيغة قدمت من المضعف وأيضا ً متعدي‪.‬‬

‫﴾ِارجعيِ‬
‫َح ٌِدِ﴿‪ِ﴾16‬يَاِأَيَّت َهاِالنَّ ْفسِالْمط َْمئنَّةِ﴿‪ْ 11‬‬
‫ِوثَاقَهِأ َ‬
‫﴾ِوََلِيوثق َ‬
‫َح ٌدِ﴿‪َ 11‬‬ ‫فَ يَ ْوَمئ ٍذ ََِلِي َع ِّذب َ‬
‫ِع َذابَهِأ َ‬

‫يِجنَّتيِ﴿‪﴾12‬‬
‫﴾ِوا ْدخل َ‬
‫ِم ْرضيَّةًِ﴿‪ِ﴾11‬فَا ْدخليِفيِعبَاديِ﴿‪َ 19‬‬
‫ِراضيَةً َ‬
‫ِربِّ ُ َ‬
‫إلَ ٰى َ‬

‫‪21‬‬
‫الخاتمة‬

‫تناولت في هذه الرسالة الفعل الماضي ‪ ،‬وتطبيقه في سورة ( الفجر ) بطريقة نظرية علمية‪.‬‬

‫وفي اللغة العربية أخمية خاصة لعلم الصرف والنحو وأهمية هذا الموضوع الذي اخترته في‬

‫هذا البحث هو فهم الفعل الماضي في سورة الفجر من القرآن الكريم ‪ ،‬كذلك يهدي علم‬

‫الصرف والنحو إلى أن يخاطب األمي بما يخاطب به العالم الملم بلغة العرب وأسرارها ‪.‬‬

‫وإذا تأملت في القرآن الكريم فستجد أنه خاطب العرب واألعراب بإيجاز وإذا خاطب بني‬

‫إسرائيل أو حُ ِك ي عنهم وهذا القرآن الكريم يدرسنا علم النحو والصرف مع كل الجزئيات‬

‫االخرى ‪.‬‬

‫وأرجو من قارئ هذا البحث أن يستفيد من هذا البحث بطريقة جيدة ألنني اجتهدت كثيرا‬

‫ورجعت إلى الكتب المعتبرة باستعانة األساتذة الكرام في قسم اللغة العربية ورتبت هذه الرسالة‬

‫مع القصور والنقصان وأرجو أن ينفعني وينتفع بها القارئ ‪.‬‬

‫وأخيرا أمل أن يشكل هذا البحث حافز الباحثين في تناول موضوعات مشابهة ‪ ،‬مستفيدين‬

‫من طريقة هذا البحث وتفاصيله ‪ ،‬وأرجو هللا أن ينفع به المكتبة العربية ‪ ،‬فهذا يسر هللا‬

‫دراسته التي بذلت فيها جهدي المستمر ‪ ،‬فما كان فيه من صواب فمن لطف الرحمن ن‬

‫وماكان فيه من خلل فمني ومن زلل الشيطان ‪ ،‬أسأل هللا أن يعفو عن الزلة ‪ ،‬وأن يقبل العثرة‬

‫‪ ،‬وأن يجعله من العلم النافع الخاص الباقي ‪ ،‬وصلى هللا على نبينا محمد صلى هللا عليه وسلم‬

‫وعلى آله وأصحابه آجمعين ‪ ،‬وأخر دعوانا أن الحمدهلل رب العالمين ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وفي األخير أشكر جامعة غزني وكلية اللغات واألداب على أنها فتحت أمامي أبواب العلم ‪،‬‬
‫وأخص بالشكر قسم اللغة العربية وأساتذته الكرام على توجيهاتهم وإرشاداتهم القيمة منذ اربع‬
‫سنوات ‪ ،‬فكل ما تعلمت من العلوم واكتسبت من الفضائل كان نتيجة إرشاد األساتذة الكرام‬
‫ووفي االخير اشكر االستاذ المعظم المشرف عبدالكريم " رحيمي " على أنه إختار‬

‫لي هذا الموضوع وساعدني في ترتيب هذا البحث ومراجعته له وإرشاداته القيمة حول كل‬
‫جزئيات البحث بأدق المعلومات ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫‪ -8‬القرآن الكريم ‪.‬‬


‫‪22‬‬
‫‪ -2‬الكاكوري ‪ ،‬عنايت علم الصيغه ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ 2182 /8499‬مكتبة البشري ‪.‬‬
‫‪ -9‬الحمالوي ‪ /‬الشيخ أحمد ‪ ،‬شذ العرف في فن الصرف ‪ ،‬مكتبة الرشيدية ‪.‬‬
‫‪ -4‬احمد الهاشمي ‪ ،‬القواعد األساسية للغة العربية ‪ ،‬دار الفكر العلمية ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪.‬‬
‫‪ -1‬جورج متري عبد المسيح ‪ ،‬معجم قواعد اللغة العربية في جدوال ولوحات ‪ ،‬مكتبة لبنان ‪.‬‬
‫‪ -1‬حسن عباس ‪ ،‬النحو الوافي ‪ ،‬قديمي كتب خانه‪.‬‬
‫‪ -7‬مصطفى الغالبيني ‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ،‬دار الفكر العلمية ‪ ،‬بيروت – لبنان‪.‬‬
‫‪ -1‬عبدالحميد أحمد يوسف هنداوي ‪ ،‬اإلعجاز الصرفي في القرآن الكريم ‪ ،‬المكتبة العصرية ‪ ،‬صيدا‬
‫بيروت ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬
‫‪ -3‬عبدالحميد محمد محي الدين ‪ ،‬شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك المكتبة الحقانية ‪.‬‬
‫‪ – 81‬عامر ‪ ،‬محمد مرسي ‪ ،‬زكي علي سويلم ‪ ،‬عبدالسميع السنباطي ‪ ،‬تسير الصرف دار النشر التوفيقة‬
‫‪.‬‬

‫‪24‬‬

You might also like