Professional Documents
Culture Documents
ديوان امحمد ولد أحمد يورة الفصيح ـ الموسوعة الشنقيطية
ديوان امحمد ولد أحمد يورة الفصيح ـ الموسوعة الشنقيطية
هو امحمد ابن أحمد يوره بن محمذن بن أحمد ان العاقل بن محنض ابن الماحي ابن المختار
بن عثمانابن يعقوب ابن بهنض ابن يحيى بن مهنض أمغر أحد مؤسسي حلف تشمشه
الخمس.
وأمه امنيانه بنست محمد فال بن والد ((أحد أكابر العلماء الذين يعتبرون في طليعمة المؤلفين
الموريتانيين)) ابن خالنا ابن المصطف.
ميالده:
لم يكن ميالد المصنف -كغيره من أبناء زمانه -مضبوطا باليوم والشهر والسنة ،لغياب مراكز
صجية تسجل حاالت الوالدة من جهة ,وعدم وجود جهات معينة مكلفة بالحالة المدنية من جإهة
أخ؟ ى نذاك ,ورغم ذلك وقد 7لذ في منتقبسف القرن الثالث عشر الهجرة ،وتقريبا سنه
!258ه1842-م عند بلدة تسمى صهبة إلى الناحية الشمالية الغربية من المذرذرة في مذط.ممة
ايكيدي ،وقد خرج والداه من الخيمة التي يمكنان وتصدقا عنه يها وبكل ما يملكان يوم والدتد.
نشًاته ودرسته:
نتًاالمصننف في أحضان جده محمذن بن أحمدابن العاقل الذي عاش مغه عشوين.،خة،
وكان أول حفيد له من أبنائه الخمسة فآثر؛ ودلله وعمل عاى أن ينشئه!.لتنشئة المثلى ،واستقام
معوالده وأعمامهم الذين ’ل تكوينه شغلهم الشاغل ،كما نشأ أيضا بين ذراعي والدته منيانه بنس
محمد فال ابن واندفسهررت على تربيته وظلت تلتمس له لدعاء بالنصر همن رأت وترد على كدل
من بيً.ا لها لم ال تدعوا له بالعل أو ااتالية . ..بأن عالما غي :منصور ل .يسأله أ.حد عن لمه زكذا
الول.
دزائسته:
اشتهر التولة بعصامية المصنف حذى ذب إليه قوله :لم أدرس يصفة منتظمة إال القرأن ومختصر الثيخ
خليل ،ولعلذلك يعوه إلء.كونه عتمدم ءش المطالمة أكدر• من اعصاده على التلقين ،وقد بتدأ
دراسته -مسايرة الممنهجية المح:ظية -بقراءة القرآن وعاهمه على .محمد ابن والد (ببا) ض أن
نبوغه ا لمبكر كا ن .ينهي دراسته عل ; :ابن والد ا لذتي تفاجأ ٥ن رؤية أبياته التالية:
ج;حنب'. إن لم تبكيها فما أصبرك قناز الميموس ل٣هت أذرلث،
"٠ ...
.:اذ. - :ن تحقيق نفلم ا لشواد للنقيه ديني و' .'-ءحمدباب
نئل حرث مثل "نوني عرد" أمست لسيدان الفالمألفا
يصطدننامثل اصطيادالشرك من بعدماكانت بها خرد
سبحانك اللهم ماأقدرك الطارب فيها والمطرب
مكتوبة في لوحه ،ولما سأله عنها أجابه أنه قائلها ،فرد لوحه إلى أمه ،وقال أنه لن يقرئ من يقول
هذا ،ولم تزل أمه تراوده على إرجاع لوحه وهو يمتنع حتى قبل بإرجاعه إلى المحظرة ،وما إن
أكمل القرآن حتى شرع في دراسة بقية العلوم الشرعية من لغة وأ دب ونحووفقه وأصول. .على
جده محمذن ابن أحمد ووالده أحمد يوره وأعمامه العالمة محمد فال "ببها" وسيد األمين
والمختار أم وعبد الله ،وكان أكثر دراسته على عمه العالمة ببها الذي كان صاحبنا يجله كثيزا
ويتمثل فيه قول الشاعر:
ويحلولهمرالبالدويعذب علىمثل ليلى يقتل المرءنفسه
وقد درس التاريخ على محمذن بن علي ،والطريف في دراسة صاحبنا أنه كان يدرس التوحيد آخر
عمره على إبنه محمذن باب ،وكان يحمل كتابه ويرافقه أحد تالمذته إلى إبنه عند األسرة التي
يسكن عندها ،وقد كانت لديه علوم ال ندري من أين أخذ ها كعلم التربيع وعلم الخطوات
وغيرها .وباختصارشديد لم تكن دراسته تقاس بماتحصل عليه من العلم ،حيث كان يزخر
برصد علمي موسوعي ونادر ،وذلك ألنه كان يطالع أكثر مما درس.
شيوخه:
أخذامخمد -كما سبق -عن جده وأعمامه ووالده أكثر ما أخذ ،وكان نصيب األسد من دراسته
على عمه ببها ،وأخذ القرآن عن محمد ان والد ،ويقال أنه درس التركة على محمذن بن أبي
يكر ،ويغلب على الفظن انه درس التاريخ على محمذن بن علي ،وتذكر يعض المراجع أنه أخذ عن
من المتفقعليه أن المعنف أخذ الشاذليةعلى عمه العالمة محمد فال ببها وأنه قدمه فيها،
ويقال أنه أخذها أيضا عن العالمة ألمانه بن الال الذيكانت والدة إلمصنف ربيبته التي في
ولد المصنف ألسرتين من أرمق بيوتات بني ديمان في العلم والشرف ،وأكثرها مصنفات وأثراها
معارف ،فقد رأى النور في أحضان جده محمذن ووالده وأعمامه الذين كانوا من أكبر قلع العلم
والقضاء والتدريس في زوايا القبلة ،يقول د /محمد المختار بن باه :ويرجع ذلك إلى كونه من
أسرة أهل العاقل الشهيرة بالعلم وخاصة أحمد ابن العاقل المشوربعلمه وتقواه والذي أسس
مدرسة فقهية مشهورة في بداية القرن التاسع عشر الميالدي؟ .
كما أنه ترعرع أيضا في رعاية أمه أمنيان بنت محمد فال ابن والد مركز الصالح والتدريس والفتيا
والتصنيف في تشمشة ،فاجتمع له تراث هاتين األسرتين ،وباإلضافة إلى ذلك فقد عاش صاحبنا
في النصف األخير منالقرن الثاني عشر واألول من الثالث عشر وهو زمن بلغت فيهالثقافة
الموريتانية أوج أزدهارها وكمال نضجها ،ويعوه هذا اإلزدهار الثقافي إلى زيادة االتصال والترابط
بين شمال موريتانيا والمغرب والجنوب والجنوب الشرقي الموريتاني مع مالي والسنغال وغينيا..
فضال عن تزايد االتصال بين أطراف موريتانيا المترامية ،كما ساهم فيه أيضا وصول مؤلفات مهمة
إلى موريتاينا من جارتها المغرب وفتح مكتبات في السنغال باإلضافة إلى ظهور مؤلفات وشروح
مهمة سه موريتانيون في "لعم جده اس ود بن عالم .
عاش المصنف في مجتمع يتركب من طبقتين أساسيتين هما طبقة الزوايا ويعنون بالعلم و من
بينهم بيوتات علمية و صوفية و أدية و ذات وجاهة ،و طبقة عرب هم بنو حسان و صن يحذو
حذوهم و يعنون بالدفاع ومن ؛ينم ألمراء والشجعان و أسر مرموقة ،و باإلضافة إليهما توجد
طبقة ثالثة تابعة لحسان غالبا و منها تابع للزوايا ،وقد حظي صاحبنا بمكانة مرموقة في مجتمع
الزوايا؛ .لما يحمل من علم و أدب و صالح ،وهذه الصفات الثالثة .هي هسبار المكانة في
3
مجتمع الزوايا ،أما المجتمع الحساني -وخصوصا في إمارة الترارزة -فلم تكن مكانته فيه أخفض
لما يكنه هذا المجتمع ألسرته كلها وله بالخصوص من احترام حتى أنهم ال ينالون بسوء من دخل
عليها مهما كان جرمه و الخطر الذي يتهددهم من تركه ،/وهذا ما يشير له يقوله مفتخرا يقومه :
دون القتال ودون حفرالخندق ونقي الطريداذاأتى متخشيا
و لم تكن عالقته بحسان تقتصر على إمارة اترارزة ،وإنما كانت له عالقة وطيدة مع كل من إمارة
احي بن عثمان و إمارة لبراكنة و آدرار.
البيئة السياسية
عاش المصنف -كما سبق -في أواسط القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر الهجرين ،و هي
فترة شهدت تقلبات سياسية كبيرة في موريتانيا ،فباإلضافة إلى تكثيف البعثات االستكشافية
الفرنسية الممهدة لإلستعمار ،وحصول االستعمارالفعلي في ما بعدوما واكب ذلك من
استنكار ومعارضة ومواجهة مسلحة في بعض األحيان كان هناك حراك سياسي داخلي و هشاشة
في مركز السلطة الموريتانية التقليدية (اإلمارة ) و خصوصا في اترارزة التي حدث فيها تنازع
لإلمارة نشا عنه ما يعرف (بالغدرة ) حتىعاش المصنفمع سبع أمراء بدء بمحمد لحبيب
وانتهاء بأحمد سالم ولد براهيم السالم ،وقدكان للمصنف دور مذكور في األحداث التي
شهدتها اإلمارة قبل الحتالل ،وباإلضافة إلى ما سبقكان نشوب الحرب العالمية األولى إحدى
الهزات السياسية الكبرى التي خيمت في ذلك الزمن ،كماكانت الدولة العثمانية التي شاخت
بسبب هذه الحرب تستعد هي األخرى لتلفظ آخر أنفاسها بعد مواجهة طويلة مع الغرب.
و باختصاريمكن أن نقول أن عهده شهد تقلبات سياسية كبرى على المئويين الدولي و
الوطني ،بل و اإلقليمي أيضا.
البيئة االقتضادية:
لم لكن مووتايا في القرن التاسع عشر و اوانل العثربن تعرف شي عن الورة الصناعية التي
يمرح فيها العالم المتحضر آنداك ،إذ لم يكن االقتصاه الموريتاني يعتمد إال علىتربية المواشي
وبيع التبغ للنضارى في ذلك الوقت ،يإستثناء وجودبعض األنشطة التجارية المحلية لمحدودة
و الفليلة جد والتي تمارس في اغلب الحيان عن طق المقايصة و مبادلة العروض ،وفى ما
مكانته العلمية:
من خالل ما سبق نستطيع أن نقول أن صاحبنا يتبوًا مكانة مرموقة من العلم و الثقافة الموسوعية
الشاملة لجميع الفنون المطروقة في زمنه فهو مفسر موهوب وأصولي متبحر و عالم في التوحيد
وفقيه ومؤرخ ونحوي مجتهد يقول:
لحن ونحن للجواز نحنو بعد اللذان عند قوم نحن
موقفه من االستعمار:
وقف المصنف من االستعمار في بداية حلوله بالمنطقة موقف الرافض الجافي والعدو الحاقد
فأرسل عليه سموم شعره باالستنكار واالحتجاج على تصرفاته وعمل على فضح طويته و مخططاته
يقول:
وإعزازاألراذل وا لئام يروم الروم إذالل الكرام
كتجهيز الخيام من األيام ولم أر من أمور الروم أمرا
وكم راموا الظهور بالطعام وكم راموا الطعام بال ظهور
ويأبى الله إال بالتمام وكم راموا نقيصة ذي تمام
و ظل المستعمر ينظر إلى صاحبنا بنفس الكراهية التي ينظر إليه بها و يتحين الفرص لالنتقام منه
حتى لفق عليه وشاية أنه قائل األرجوزة التي نسجت في هجاء النقيب الفرنسي "روبول" الذي
سقط قتيال في معركة لكويشيشي فأودعه المستعمر السجن بالمذرذرة سنة 1908ه مما أطلق
5
موجة من التنديد واالستنكاركادت أن تشعل حربا ضروسا بين النصارى وأمير الترارزة أحمد سالم
ابن إبراهيم السالم ،لوال رفض المصنف لمخطط ابن إبراهيم السالم الذي يتضمن اإلغارة على
ثكنتي المستعمر في كل من المذرذرة واخروفة من جهة ،ومبادرة النصارى يإطالق سراح المصنف
والعمل على توطيدالعالقة معه من جهة أخرى ،حيث قدم له الهداياوجعل له راتباشهريا ،ومن
جانبه لبى المصنف للمستعمر بعض الطلبات حيث ألف له كتابه " إخبار االحبار بأخبار اآلبار"
وكتب له رسالته "النفحة المسكية في تسفيه الفعلة التركية" ،إضافة إلى بعض الشعر الذي ظاهره
فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.
موقفه من السماع
ولم يكن من المتشددين في مسألة السماع ،بلكان يستمع إليه و يقول الشعر للمطربينجتى أنه
رثى الفنانة فاطمة السالمة منت الببان بقوله:
فيالقرآن:
تفسير لسورة الواقعة:
قال عنه أحمدو بمب بن أحمد األمين( :لم يتقدم مثله في نوعه و هو قرابة 52بيتا بعنوان
(الراقعة في تفسير الواقعة) اعتمد في نقله أساسا على القاموس المحيط و الذهب اإلبريز
لليدالي").
في األصول:
ألف كتابه المعروف ب ( سلم الوصول إلى أمهات األصول ) و هو نظم يزيد على 470بيتا و
ينقص عن ، 500ضمنه كتاب القياس من كتاب "جمع الجوامع" للسبكي وضم إلى ذلك مسائل
كثيرة من مواضيع أخرى ،فجاء في غاية الجودة و اإلفادة و التهيئة لتفريع الفروع عن أصولهالل1
يقول في مطلعه:
في الفقه:
7
في النحو:
وقد ألف فيه نظما في اإلبدال مأله من الجناس واالستعارات فجاء في غاية الروعة و الجمال
يقول في أوله:
وجودنافمالناعنه بدل الحمدلله الذي عليه دل
و إلى أن يقول:
فاسمع به والتقس عليه وماروى النحاة من أديه
كما أنه تصرف في أبيات ابن مالك التي فيها تشاءم وأحالها إلى صيغ متفائلة مثل بيت ابن
مالك:
فيالوحيد
-نظم في اإلعدام :وهو مبحث من مباحث الوجود في العقيدة.
-نظم فيالوحدات
" األرص
في األنساب:
لم يفرد المصنف األنساب بتأليف مستقل ،ذلك أن المقدمة التي في اآلبار و المتعلقة بانتساب
بني حسان إلىعبد لله بن جعفر بن أبي طالب وردت في جميع النسخ مع هذا الكتاب من غير
فصل بينها ،يقول ولد الحسن " :وال تبدو العالقة بين هذه النبذة ومتن الكتاب واضحة وإن كان
ورودها في جميع النسخ و خاصة المطبوعة أو المنشورة في حياة المؤلف دليالعلى ان ذلك
صادر عن ابن أحمد يوره نفسه فلعلها إجابة عن سؤال آخر طرحه عليه اإلداري الفرنسي ( كادين
)؟ 1والذي أعتقد أن هذه المقدمة هيما عثر عليه من الكتاب الذي يتحدث عن ضياعه في
مقدمة اآلبار ،و أنها أضافها الفرنسيون لهذا الكتاب ،بدليل ان مستهلها ( قال امحمد بن أحمد
يوره "...ولوكان هو من وضعها لقال :يقول محمد بصغة المضارع أو العبد الفقير الحقيركم
في السيرة:
-نظم في مراحل نمو النبي صلى الله عليه و سلم
-نظم ألمهات المشهود لهم بالجنة
9
-نظم في بنات هند بنت عوف الخثعمية
-نظم في بنات الحارث الهاللي
-متفرقات أخرى.
في الطب
نظم في العروق يقول في مطلعه:
فليستنقص والتزاد وعددالعروقسينصاد
وبعضها له سكون صاف فبعضها بالنبض ذواتصاف
أما الشرايين من العروق فإنها تنبضكالعروق
ولم تزل ساكنة متئده.. وعكسها يدعونها باألورده
فياألدب:.
ترك المصنف ديوان شعري فصيح- ،جمعه إبنه سيدباب -واخر شعبي
تقديم:
إن شعر الوالد امحمد بن أحمد يوره رحمه الله إضافة إلي ما يتميز به من نكهة خاصة وأسلوب
متميز جعال منه مدرسة قائمة بذاتها لها خصوصياتها و ميزاتها ,هو روبرتاج حي بلغة الصحافة و
تقرير مفصل بلغة اإلدارة عن حقبة تاريخية من تاريخ هذا البلد بكل تفاعالتها السياسية و الثقافية
و االجتماعية واالقتصادية ,بلغة سهلة و أسلوب جذاب.
و مع أن الشاعر استخدم في الغالب لغة الخطاب العادي و إن كانت عامية أو حتى أعجمية في
بعض األحيان ,األمر الذي أكسبه في نظر بعض النقاد هذا االنتشار الواسع و التلقي السريع و
التقبل لدي جميع فئات المجتمع ,فقد ظل شعره جادا و رصينا بعيدا كل البعد عن الهزلية و
االبتذال يسجل في أسلوبه المرح و لغته المبتكرة في لقطات خاطفة و دقيقة كل ما يستحق
التسجيل في نظره من أحداث عصره محليا و إقليميا و عالميا مزاوجا بين الروح و الفكاهة التي
تطبع شخصيته و النزعة الصوفية التي ورثها عن أسرته و عاشهافي محيطه مستخدما للتعبير
رصيدا ثقافيا ثريا تطبعه الموسوعية فمن المصطلحات الحسابية والهندسية إلي المصطلحات
الفقهية األصولية و غيرذلك مما تشتمل عليه عادة معلومات العالم المحظري الموريتاني,
ولي التوفيق.
انواذي بو بتاريخ 2004 /03/01 محمدن بن شماد بن أحمديوره
الموافق 1425/01/09هجرية
توسالت
13
وجذب قلوب الناس عطفا على عطف أموالي بالتسخير جد لي وباللطف
بوابل نور من سحائبك ال وطف وجد لتراب القلب بعد محولها
وتغدو بها اآلمال دانية القطف سحائب يشفى كل داء بيمنها
ينال الذى يرجى لديك وما يرجا دعوتك مفضاالكريما إذا ترجى
وكم ظفرت بالسبق في عودها العرجا فكم نال منك الخير من ليس أهله
وأمنك وسط الحد والعفو والعطفا اال يغني اللطف سالك اللطفا
وأخذ الهي باليمين صحيفتي إذا أخذ األبرار باأليمن الصحفا
من النصر والتيسير واألمن واليمن تفضل بسجل يا معين ويا مغني
15كانت اوالد ابي السباع قبيلة من قبائل العرب القاطنين بحوز مراكش والذي يدل عليه كالم االستقصاء في تاريخ المغرب
االقصى انهم من قبائل المعقل وربما تسمع منهم ومن غيرهم انهم شرفاء حسنيون وممن جزم بذلك العالمة الشهير احمد ولد
محمد سالم المجلسي وشيخ المشايخ الشيخ سعد ابيه في قصيدة يمدحهم بها ويصانعهم .
15
على ذي السبق في الزمن المطاع صالة الله يتبعهاسالم
فلذ بربك فهو الحافظ الواقي مهما تخف من نيوب الدهر نائبة
وزينب خير ما يرقي به الراقي رقية أمكلثوم وفاطمة
ومن لهازم ال تخفى ومن عقد أعوذ بالله من (سيط) ومن (لقد)
شر النوافث إذ ينفثن في العقد أعبوذ بالله من شر الحسود ومن
ثم قال في االستقصاء ان اوالد ابي السباع هوالء عاثوا في بالد الغرب واكثروا فيها الفساد ثم ان السلطان سيد محمد ابن موالي
اسماعيل جهز اليهم جيشا فقتلوهم ونهبوا اموالهم وشردوهم الى بالد السويس وقبض السلطان علىكثير من اعيانهم واودعهم
سجن مكناسة الى ان هلكوا عن اخرهم وارسل الى قبائل السوس ان يطردوا بقيتهم وينفوها الى بالد القبلة مسقط رؤوسهم وذلك
وهذ التاريخ يوافق امارة االمير اعل الكوري -ثم ذكرهمفيموضع اخر بنحو ما سنبق او قريب منه والله سنة 1177ه
ت ٢ورك؛ جك،١مغ رألري -اعلم بخيقة الحال والعادى من القال "الهلة" .
المنصري هو العالم الباهر والطبيب الماهر اوفى ين ابي بكر عبدالل من الفع منصر الشمشوي االلفعي
وكان رحمه اله متضلعا بالعلوم عابدا عارفا تام العقل غلب عليه علم الطب واشتهر به وببركة اليد فيه وبالتوفق
فيه الى ايسر السبل فاقبل عليه الناس اقباال زائدا والحكايات عنه في ذلك اشهر من ان اذكرها ،الف فيه عدة
مولفات منها العمدة التي هي عمدة اطبائنا اليوم وال ازيدعلى ماهي عليه من جودة النظم وكثرة الفوائد وشدة
الرواج حتى ان العامة لسعاطاها تعاطي االصوات واالحان ،وهي - 1220يت قال العالمة احمدوول
ومنهاكتاب االمهات وكتاب الخاتمة في اداب الطبيب ومن طالعه علم جاللة صاحبه ورسوخ قدمه وقد بلغني
انه مستمدمن عباب شمس الزمان محمذن فال بن متالي في علمي الباطن والطب وله اشعارجيدة توفي اوفى
تذري الدموع على البدر الذي أفال البدر عنك تولى آفال أفال
ال الظبي يحكيه ال ساقا والكفال قالوا نرى الظبي يحكيه فقلت لهم
فلست تغنم شيئا دونما غفال قالوا تغفله تغنم من محاسنه
دعا القلوب إلى أشواقه الجفال يا جافال معرضا عمنجرأه وقد
ما قيس بالود منكم حلقة بفال إني ألحسب ودرب —ن أود إذا
17
كان الحبيب بها شم وتقبيل يا ليته كان لي في كل منزلة
وللفقير على ذي الطول تطفيل اني تطفلت والرحمن ذوكرم
نصر وفتح وتيسير وتسهيل عسى بمدح رسول الله يدركني
المة-ا جسر
له في زيارة مقابرمتفرقة:
19
وكون جمع األعادي جمع تكسير وكون جمعي لم تكسرسالمته
لنيل ماأرتجي ياساكني البير ياساكني البيرإني جئت زائركم
له في زيارة أواه ولد محمد اليدالي في مقبرة " إنجيه":
ياسادة بين أواب" 1وأواه يحظي لديكم بجبرقلبي لواهي
ما اليؤديه تعبيربأفواه ففي الضمائر من حسن الظنون بكم
وله يزور محنض العياط بن عبدالله بن الماحى والشيخ أحمد بن الفال(توفي 1901م)
"48أبير حيبل" تربة ولي الله تعالى سيد المين ولد اعمر ابن يعقوب ابن بهنض يحيى بن مهنض امغر احد الخمسة ،وقد اشتهر
سيد المين هذ بالصالح وخرق العادة حنى ان السلطان الذي ارسل بالخزنة الى اعلم بني ديمان لما بلغه انها حيزت من دونه
هذ الولي ما ثبت لنا بالتواتر وسطر في الدفاتر انه ورد عليه ناس من بنى حسان فما اهدى اليه كتبا وخلعا ثمينة^ومن خوارق
ارتأوا و راموا ان يساجله فقال انبطوا فان قبلناها ال تقبلها آبارنا فكان سجل اولي يخرج ماءا زالال وسجل حسان يخرج دما
عبيطا قال صاحب التوسل يكو بن احمد ميلود الفاضلي :
بخالص النجيع والزالل وسيداالمين ذوالسجال
ومنها انحيا من اداتفاغ اتيح لهم عطش شديد فكوشف هذ الولي بذلك وقد استقبله عارض فرفع صوته قائال يا مزنة بدءي
باداتفاغ فكان من قضاء الله تعالى انها لم ترق دونهم مأل فم حتى استوت فوقهم فسقوا بقدر الحاجة .
أوهي بير تنيخلف فانها تعرف عندهم بالبير و به مزارة عظيمة فيها ولي اله محمد والد ابن المصطف ابن خالنا في جماعة وافرة
من مشاهير بني ديمان ،قالصاحب المقابر:
والكورامنهم لرحمان والشيخ احمدوسليمان
تنيخلف مدفنهم شهير و والد و مألكبير
19قال فى الصلة :قوله " يا سادة بين واب واواه " ورى به عن ولي الله تعالى واه ان االه بن واه ابن محمد ايداي الذي
عند " انجيه" قال صتاتخب المقابرثمت :
لدى المنارفوق ريع الفيل ثمت اواه سنى القبيل
وقدتوفيهذسنة 1298ه قال ابوبكربن احجابعاطفاعلى سنة" شرضز"
ومات في العام لذاله حلي تشمشكلهاواه
وبلغني ان امحمد سئل عن الواب فقال حمين ولد آداه و احمد ولد اباه وقد درج في هذ التورية ومدح اهلهذ البيت على اثر
جده ولي الله محمذن بن احمد بن العاقل حيث يقول :
لمانظرت الى ام الرويصين اودى اصطباري محض الجهل والمين
وابك المعاهدمن اوتويدلمين وتلك تنيلف التمرربها اسفا
مثل اليواقيت من ال السعيدين ذاك المناروقداللحت به دمن
”اسة’,
أو ذنوبا من موبقات الذنوب كلما ازددت عيبة من عيوبي
إن أهل القليب أهل القلوب زرت أهل القليب نضو اضطرار
أالعتبار والتوجيه:
وال بحضرة ضرغام وال رشإ ال تنس ربك في ري وال ظمإ
ونكر في أل يلكرك في أل واذكره منفردا يذكرك منفردا
21
واحذر من الخلق من أنثى ومن ذكر نكب عن الدار واألهلين والذكر
ال خير في وطر يفضي إلى بطر ولتسأل اله ما عقباه عافية
ما كان من وطن يهوى ومن وطر إني أرى سكرات الموت منسية
والجسم من غرر الدنيا على غرر والقلب من خطرات السوء في خطر
إما على صور بالفكر أو سور كم بين أمرد ال ينفك معتكفا
ضرب من الكبر أو ضرب على كبر وبين ذي كبر يغشى ضريبته
بأشياء ال تجدي فتيال وال تجزي أال ربما ألفيت ذا الضغن مولعا
فدلك ا مبلين على العجز إذا ما سالح المرء كان نميمة
23
فيه البيب بحبل الفقر مكتوف كسا ذوي الجهل أثواب الغنى زمن
ال تقتضي أنه بالعلم موصوف كينونة المرء ذاابل وذا بقر
ولم يكن عنده للهو غير هه عجبت من ضحك من ال يعربن به
وال تراه لدى اآلداب ذا وله ال هو يستطود األشعار في مأل
ويرفع الرجل عند الضحك من سفه بل هو يضرب جدا كف صاحبه
تحلو لهن سجاياه على عمه فكيف يحلو له لهو الخرائد أو
-نض ئه عن ذاك وانتبهي ما ذا سوى عبرة تبدو لمعتبر
فردا فكبف ونيي شابه صاع في الشيب عن منهج األحداث ما يزع
شبيبة واللياليكلها جمع أراك تزعم ان الدهر أجمعه
أنفإلشباب بأيدي الشيب يجتدع كال وهيهات ال لهو وال لعب
25
اإلستسقاءات :
ال تستطيع سكونا ال وال حركه نحن .لعيال وفينا تنزل البركه
عرك األديم وال يرثي لمن عركه نحن الضعاف وريب الدهر يعركنا
من هائالت حبال األزمة الشركه يا رب فالطف بنا إذكاد تأخذنا
غض المسارح والمغبون من تركه فامنن بغيث على المدروم يتركه
بزنبعة ومزايا غيززر ه يا رب صل على المخصوص من مضر
مسي ارذ ٢ا يزا رب باليس-ر وانصر ح تلطف بنا عند الطويلة والنصر
فدار بتطويل ودار على قصر لقد طال في أمر الرحيل اختالفنا
27
الرثاء
وهذا غراب البين بالبين يصرخ اهذي جمال البين مسيا توغ
نالم على أشواقكم ونوبخ اأحبابنا إنا على الهجر والنوى
ولكن هذا الشوق أرسى وارسخ وقبد مارس األشواق منكان قبلنا
بأشنع عار في القيام يلطخ حلفت ومن يحلف على الزور لم يزل
لفي القلب عهد ثابت ليس ينسخ لئن نسخ الشيب الصبابة والصبا
مخافة تطويل عليه نلخخ ذكرنا لكم بعض المرام وبعضه
20قالتها الزباء بغت عمرو لما تمكن منها قصير والقصة مشهورة
ا 2الشطر مضمن من مطلع قصيدة لمهلهل بن ربيعة يرثى بها أخاه كليباء والبيت بتمامه هو :
29
رثاء الشيخ سعد أبيه (توفي 1335ه 1917 /م)
بثينة من تهوى وأنت جميلها نواصح لكن ليس يسمع قيلها
يكون على المولي مبينا دليلها يمينا ومن خير األاليا ألية
بقايا هوى ال يستقل قليلها لقد هيج البرق اليماني موهنا
ودفاع جالها الرضى وجليلها وأظلمت األيام مذ بان بدرها
وكعبة أمن ال يضام نزيلها ومن كان للنزال أمنا ومنزال
يلوذ به تنبالها ونبيلها ومن كانت األفواج في كل موطن
بها اعتل عاديها وصخ عليلها له دعوات في العباد مجابة
كما ناحت الورقاء بان هديلها تناوحت الدنيا لفقدان شيخها
وطاب بأفياء الجنان مقيلها سقى الله تلك الروح أطيب مشرب
ثوانا ثواها والرحيل رحيلها وكانت لنا األبناء أرشد قادة
فالحقها فيكم وفيكم جديلها بطاؤكم تشؤوا سوابق غيركم
يخاف انكساف الضوء منهاكميلها أمنتم كسوفا يا بدور وإنما
رثاء محمذن بن ابي بكر بن أحجاب الفاضلي الديماني(توفي 1303ه 1886 /م)
ولم يبق إال نؤيها ورمادها منازل حول البئر بانت سعادها
منانا إلى يوم المعاد معادها تولت لياليها القصار وإنما
فقد بان عنها جودها وجوادها وحق لها ما تكتسي من تغير
لفقد الكريم ابن الحجاب حدادها أال فاعذروا اللسن الحداد فصمتها
تلقاه من كل الصعاب انقيادها هو السجد المفضال والماجد الذي
بأعلى البكا أقالمها ومدادها ستبكي عليه الكتب ثم تمدها
ويعتادها إقواؤها وسنادها وتبكيه أبكار القوافي وعونها
ببيداء نزر زادها ومزادها وتبكيه أضياف بليل ورفقة
من الرحمات النازالت عهادها سقى منزال نجل الحجاب يحله
له فرش يشفي الضجيع مهاد ها وحفت به حور الجنان ومهدت
موائد لطف ال يخارلغادها وأمته في مثواه منكل وجهة
31
رثاءأبى بكربن بتا اليدالي
مات اإلمام بن اإلمام عندما يا عين جودي بالدموع عندما
كان الشجاع البطل المقدما فعندما بال حمارها الدما
فاغفر له اللهم ما تقدما
لمح
يقول رس القاضي محمد بن أهين بن م بن سيم التندغي(توي 1347م
فعرض الفعى ابن المازري سمين لئن هزل األعراض م—ن علمائنا
ولكنمانجل ألمين أمين لقدحاولوامنه الخيانةجهدهم
قال في آل أبي:
ال غبها الدهر جود ذو أفانينا حول األراك مغان من مغانينا
يسقي المياسير منها والميامينا جود درور سكوب وابل غدق
واليوم يحزننا ما كان يلهينا قدكانت الدار تلهينا بمنظرها
فيض الدموع ويذريها أحايينا ظل المتيم أحيانا يرد بها
إلى الكريمين أبناء الكريمينا دع ذا وزفف من األمداح أجودها
منكل أورع آب من أبيينا أواه والكور والقافي سبيلهما
جادت بأمداحهم لسن المجيدينا الجائدين بأعالق التالد وقد
من جددوا الجود واإلحسان والدينا وللعفاة إلى أبوابهم جدد
وليس يوجد قدما مثلهم فينا وليس يوجد فينا اليوم مثلهم
إال مساكن أقوام مساكينا وما مسكنهم مذكان أولهم
وال يمنون إن منوا بمنينا ال يسلمون لريب الدهر جارهم
ويرحم اله عبدا قال آمينا يا رب زدهم على ماكان من شرف
33
وما تلقى القالم على الطروس تقصر عن مديحهم القوافي
الو صف
باتت بغرب الغيث وهنا تنضح يا روضة بها ا لفواء يصلح
رياه في أنف الجنوب ينفح حتى غبدا نوارها المفتح
ونبتها به إلوجوه تمسح مخضرة منها الروابي الرجح
قد مل حمل الماء منها األبطح وسفخها إلى الغدير يسفح
فتارة إلى ادبغاد تجنح ووسبطها ضفادع ال تبرح
زها بها ورق الحمام المرح وتارة تسبح أو تسبح
فلسنها بكل لحن فصح إذ نجتني الثمار وهي بلح
بمثلها بئر الشجون ينزح كأنهن للزمان مدح
وعندها شق الهزال ينطح ويكشف الهم ويجلي الترح
تستنكالفصالن فيها القرح بمثلها رب العيال يفرح
يا منحة تقصر عنها المنح وعنزها يترع منها القدح
35
له في وصف شجر "أيروار":
له عنفوان أن لشيب لذوائبه تعجبت منن شأن القتاد شبابه
هوى من نأت أحبابه وحبائبه ويحيى به سجع الحمائم بالضحى
وما خلت أن الشيب يعشق صاحبه وتعشقه األنعام إبان شيبه
الفخر
اأألل; 11ب■■ 111111ق بين المنار وبسين ذات حي الربوع على الكثيب األبلق
خط المداد على حواشي مهرق عبث الزمان برسمها فكأنه
هاج الهموم على الفؤادالشيق ما هي أول منزل متقادم
ما استحمق العشاق غيراألخمق ال تنسبن للحمق نادب دمنة
فإذا احتبسن مصونة لم يصدق إن المحب شهوده لدموعه
رفع الذليل ورام خفض المرتقبي ما للزمان وفي الزمان عجائب
واستوطن الفرزان ربع البيدق فجرى الحمار مع الجواد مسابقا
ينبئك كل موفق ومصبدق هال سألت أميم عن أحسابنا
نخال من العلياء غيرمنبق إنا األلسى تركت لنا أحسابنا
طول الزمان أواهال لم تخلق ولنسا منازل من عال أمست على
نكشف دجنته بفهم مشرق وإذا الفهوم تقاصبرت عن مشكل
كنا على الألواء عين المنفق وإذا يغادر منفق إنفاقه
طوق الفخار وكان غير مطوق ونطوق اآلوي إلى أبوابنا
دون القتال ودون حفر الخندق ونقي الطريد إذا أتى متخشيا
أسمعت قول الشاعر المتمشدق قل للذي يسعى ليدرك مجدنا
شتان بين مغرب ومشرق راحت مشرقة ورحت مغربا
أال أصيخ لهجر القول من هاج إنى على حدثان الدهر منهاجي
من المثالب لم توصف بأنهاج ولو قدرت على إلباسه حلال
الشعر:
لم تشو شيا ولم تطبخ بأبزار أشعارنا أهل هذا العصر باردة
من بعد ها لح شيا على النار لو أنهم أحضروني ائ طرحت
يعني المتنبي والبيت في االصل :راحت مشرقة ورحت مغربا ...شتان بين مشرق ومغرب 22
37
في الحسن تقصر عن أشعاره األول لربما نسج الشعرور قافية
في حسنها "رب رام من بني سل"23، فذي "جزعت ولم أجزع" مباينة
العبارتان الوارتان بين ظفرين مطلعا قصيدتين للشاعر امرى القيس. 23
على وجل أن يستحيل بكم غربا تنازعتم هذا الذنوب وإنني
نصيحته أهل المودة والقربى فأنشدت واإلنسان ذو الب باذل
أعيذكما بالله أن تحدثا حربا" أيا أخوينا عبد شمس ونوفال
يقول في علم المسلمين يوم بدر وقد طلب منه الفرنسيون أن يقول شيئا في علمهم
قال بمناسبة انضمام تركيا إلى ألمانيا في الحرب العالمية األولى ,وكان سلطانها إذاك
24البيت الموجود بين قوسين للشاعر :طالب بن أبى طالب بن عبد المطلب.
39
قال بمناسبة انتصار فرنسا على ألمانيا في الحرب العالمية األولى ،وقال إنه يعني في
فكيف بقاء الليل إن جاءه الصبح لقد أدبر األعداء مذ أقبل الفتح
وال عار بعد السفح أن يقع الصفح سفحتم دماء منهم وصفحتم
وفي ضمنه يستكمل الذم والمدح وخيركالم المرء ما قل لفظه
حروفضاعرخ ا
بنص حبر وإسسناد إلى ناد الحق باد ألهل المصر والبادي
فما تضاجعه اإلخوان في الوادي وكل حرف له واد يهيم به
في مضجع النطق بين الظاء والضاد وهيبة العيلم الهيبي جامعة
لوكان يصغى إلى نصح وإرشاد وطالماكانت األشياخ مرشدة
41
إال بنور من التوضيح وقاد خذها مخدرة لم يدر باطنها
الشا ي
يقول في شاي المبارك ولد امحيحم التروزي
والقلب ويحك بالمفتول مفتون ال تشتري العود شاري العود مغبون
وفي التجارب يبدو الفرق والبون قد بان بون لدى إلتجريب بينهما
مع النفيس بحال منه منقول يكسى الخسيس إذا ماكان مختلطا
فما نقومها إال بمفتول إن النميلة إن كانت منعنعة
اجعل لنا الخير في دار ابن عباد ي رب موسى الذي ناداه بالوادي
ما بين كأس ومغراج وبراد دار ترى ربها للضيف مبتهجا
43
في التدخين
مد األصابعكيما تسلك األدبا ال تأخذ العظم بين الشيب واجتنبا
فأعظم الذنب أن ال تمسح الذنبا ولتمسحن ذنبا مما شربت به
كة األنظار الالنة الواقعة بين ظفرين من قصيدة مشهورة للشاعر مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي أولها:
لتذهب عناالهم والغم والحزنا دعوناك موالناباسمائك الحسنى
نكونمن الحسنى بهن إلى لحسنى دعوناك موالنابهن لعلن
الشطران يشكالن بيتا بتمامه وهو مطلع قصيدة للشاعر العباسي علي بن الجهم 26
45
ن
قال يخاطب الشاعر أبابكر بن محمذن ابن ابي بكر الفاضلي( 1340ه 1921/م)
فأجاب او ك :
قال يخاطب السيدين :الفاضلين محمذن بن الفظيل(توفي 1315ه) ومحنض باب ابن اسحاق
(توفي ) 1307
قال مرحبا بعينين بن بن المقداد(توفي 1361ه بعد عودته من الخرق السولعالو ن اعام
القاضي سليمان (توفي 133 1ه)
عريضات محيات طويالت إنا نهنى هذا القادم اآلتي
فاليوم أسع في تحصيلمرضاتي إن غاظني زمني بالبين بعدكم
إالكمثل حياة بين حيات وما الجياة بأرض ال ترون بها
أسنى الحياة وأحواال سبنيات يا رب بارك لنا فيهم وأولهم
ومنزال بين أنهار وجنات وامنح سليمان من عين الرضى نزال
غ الالم على خير البريات م الصالة صالة الل دائمة
47
والشاهد اله والقاضي سليمان وكيف أغلب والدعوى محققة
قال يخاطب صديقه العالمة محمدوبن االمين ب الفرا ابن المازري التندغي(توفي 1327ه)
وفاق اإلمام المازري وأصبغا أيا من حكى الفرا وأصبح أبلغا
أال مرحبا ليست بمرحب تندغا لقد قلت لما أن رأيتك قادما
فأجابه امحد
عد المشائخ أهل لشي لم يجز يا ابن األكارم خلط العيش واوار
خلط منالداء بين الصدر والعجز ومن يخلطهما أمسى يخالطه
49
يخاطب المصطفي بن فتي العلوي :
من صفوات العلوي المصطفوي يا واردا بحر العلوم المرتوي
به الهموم في الحساب العلوي قد حان لي منك لقاء تنزوي
لقلت غير ذا وما تغني لو لو ساعف الوقت وساعد الروي
إن كان مغتربا أوكان مقتربا يا ذا الذي ال أزال الدهر أذكره
والشعر بالشعر يا ابن األكرمين ربا ما لي سوى الشعر من شيء أجود به
قال أمحمد:
وهذه علها يبردها خير بني "قونن " وأجودها
فأردف ابوه بن اجمد اليدالي ( توفي 1358ه) :
51
و له في" ذو النون كن"
والنون ال غرو في بحر إذا غاصا قد فاض ذو النون في بحر وما ناصا
والله يعلي على األشخاص أشخاصا تراه خالط أقواما ففاقهم
مجدد هذا الدين أحمد ذي النسك إلى الحاج مفتي قصر سندون كله
وماكل من صلى إماما بنا يبكي فتى عينه تبكي إذا ما يؤمنا
وقد قل فيه قول أكرم به واسك فأكرم به واس إذا ما لقيته
من دار لكثير أو من دار سامانا يا شربة أطفأت في القلب نيرانا
من اللذاذة رمانا و ريحانا كأنما جمعت من طيب نسمتها
ومثلها من أماني النفس منانا من الزمان وما خلت الزمان بها
د فرعون في أيام هامانا في فرقة من بنات الجو تحسبها
م ذامات
ولكنه قرد على بابيه قرد وما " مصطفى" بالمصطفى من عيوبه
53
من شعره في السينغال:
فصاحب الشرط ال يأتي بمشروط يا صاحب الكار ال تتعب بال سبب
أوآخذشرطه من عندمشروط والناس ما بين مشروط مباشرة
وله في المصطفى (توفي 1350ه) والعتيق ابني محمذن ابن المصطفى اليدوكيين وكانا يدرسان
على "ببها":
55
وما يذاب في قدور الطين أقسمت بالمبرد والسكين
وذا يمين أيما يمين وهامة المهزول والسمين
قد ذهبوا بمالنا الثمين ما في ذراري العم من أمين
وقعدوا منهم على المتين
متفرقات
وله أيضا
وله أيضا
يلفى به الدب بين لحي خشاشا التجزعن لحمارطاش في لد
ن كان حففه ن تل ما طاشا ال الحمار د ما طاش حفف
وله إبص
ؤإن تمايل في الممشى أواعتدال أبوالكتيفة الأبغي به بدال
مدع اح ل وإن س تدال وا اد في س تاويه
وله أيضا
يكون له الشتاء من الخريف أرى المقتات باللبن الرضيف
فما المشروف يوجدكالشريف وال سيما إذا ماكان ضأنا
كإسناد الضعيف إلى الضعيف وألبان المعيز تزاد ماء
وله أيضا
والمتكفيهشبيرضيقحرج أشكوا إلى الله ليالما به أذج
وان كمحت رده دلك الكع وحكة سهت عيني وا
وله أيضا
بجانب الغيش الألوي على أحد يا ليلة بتهافيغاية لكمد
جلدي وماءالندى يجري على جسدي بات البعوض وجيش النمل مقتسما
وله
إلى غيدنا هو الوسيلة والحبل جزى اله عنا القمل خيرا فذا القمل
إليهن مذ شبنا وما بيننا وصل فلواله ماكانت لنا من وسيلة
يريد لديها الفلي وهو لها ختل سوى أن ترىكهال توسد غيدة
أيضا
عامل بلفظك من في الصيف كان رشا يا من له األمر والتصريف كيف يشا
وفوق قوم أراهم يدخلون وشا ارفعهم درجات فوق من بركوا
ولست أعذل من في أرضهم قد نشا وقوم افترقوا والماء يجمعهم
وله أيضا
في الناس إالففتنا ماإن رأيت مفتنا
أنت الخبيرفافتنا من حازه قالواله
وله أيضا
قالت له الفتاة يافتى تنا إن الفتى إذا حوى فتاتنا
وله أيضا
57
ال أبتغي فضة عنها وال ذهبا يا سبحة ذهبت في بعض ما ذهبا
يا ليته رد لي نصف الذي نهبا لم يترك الفأر منها غير واحدة
وصية:
وأفضل العلم ما قارنت بالعمل أوصي النساء بشيء فيه مصلحة
فيه ا لوقوف على من ليس ذاكفل إن الرياح إذا تشتد ممتنع
قد هيج النفس بعد الشيب والصلع هذا الطالق الذي من اعظم البدع
ومنه أفئدة النسوان في جزع فمنه أفئدة الفتيان في طرب
هل هو مرتجع أم غير مرتجع والخقلق مختلف في شان ملته
وله يدلل الشريف محمد فال ولد أحمد و لد محمد فال بن سيد محمد:
كأنما فيه نور النيرين معا أهال به من هالل مشرق لمعا
تقاريظ
له في طرر جدهالعالمة أحمد بن محمد العاقل (توفي 1244ه 1828 /م )على "الكبرى"
للسوسي
وعمه العالمة محمد فال " يبها" بن محمذن بن أحمد بن العاقل (توفي 1334ه /
1916م):
59
بين اليواقيت مفهوما ومنطوقا فاق التصانيف ياقوت أتيت به
كال ولم يلف باألفكار منطوقا لم يلف صعبا بغيضا من صعوبته
تلك المكارم ال شاء وال نوقا أصبحت كاألصبحي اليوم متبعا
أن ال يزال بعين النصر مرموقا والحال تولي يمينا غيركاذبة
بعد اإلمام إذا ماكان مسبوقا والمرء يأتي بما قد فات تكملة
(1100ه)الديمانين ؛
سال بأخراه عن دنياه عند سال "شم" برق ثاو لدي وادي الطسوت و من
ذاك الرحيل لذي لله قدرحال و "بيل" والفاضل بن لكور"شق" نا
61
وتأمن مكر البين و هو مخوف أتمسك دمع العين وهو ذروف
غداة افترقنا والوداع صنوف تكلم منا البعض والبعض ساكت
إلى كلمات ما لهن حروف فآلت بنا األحوال آخر وقفة
ألني بعقبى الحانثين عروف حلفت يمينا لست فيها بحانث
ش أمورمالهن وقوف لنن وفف الدع الدي كان جارا
"شعرانة الشارب
فليس عك الدهر بالذاهب ما أكسبت قلبك بنت البرا
" شعرانة س فقلل األخبار وانقد له
ال تمنع الوصل إن الوصل ماعون يا من بها القلب مجنون وكرون"
فقل س ك د ل كابون منحته مرة في الدهر واحدة
1 ;1 ٠
وكاد يفعح بالتوديع إفصاحا يا صاح هذا غراب البين قد الحا
بينا فما وال من شوق وما واحا وأصبر الناس من رامت أحبته
يحدو ركاما هزيم الودق سحاحا أقول للبرق بعد النوم إذ الحا
يردن ماء لدى السياح سياحا يا برق غاد خيام الالء عن كثب
فصار يعتقد اإلفساد إصالحا فيهن من تيمت قلبي بمبسمها
تهدي نسيما بري الورد فواحا وقلت للريح إذ هبت على مهل
فربما أحيت األرواح أرواحا يا ريح أحييت أرواحا وال عجب
وقد الح من بين المنارين مربع من العار أن يبقى بعينيك مدمع
وأن أضاة الثور بيداء بلقع وخبرت أن الرمل أقوت ربوعه
لما لم تكن من قبل ذلك تسمع ولم تصغر اآلذان إال لسمعها
بريع بني دامان في الصيف ولت أيا نوبتي عند الهويدج والتي
سوى ملة منها العواصف ملت أكلتاكما لم يبق من رسم دارها
63
تحرك من عرفانها حرف علة و كلتاكما لما عرفت رسومها
رسوما كإخالق الرداء اضمحلت أقبل من ذي مرة ثم من ذه
على شوق أهل الدار أقوى األدلة وتقبيل رسم الدار من بعد أهلها
وإن كان ال يدري جواب المؤيه على الربع بالمدروم أيه وحيه
وقفت على لياله فيه وميه وقفت به جذالن نفسكأنما
وأدنيته من دون فتيان حيه فقلت لخل طالما قد صحبته
ودشر سرير السر من بعد طيه أعني بصوب الدمع من بعد صونه
إذاكنت لست الخل في حال غيه فما أنت خل المرء في حال رشده
ل
وال غب أياما مضين بها قبل مغان بذات الطبل ال غبها الوبل
ورق اصطباري بينها والهوى عبل بها بتل جفني والحشا متحرق
فجادت ااكما سر الطبل غمزت بذات الطبل عيني عن البكا
وله في وقعة ( أيشايه) بين األمير أعل ولد محمد لصب(توفي 1303ه 1886/م)
وأخيه األميرأحمدسالم ( 1290ه 1873/م ):
وخيل األعادي بالمنية تعلف ذكرتك واألبطال طارت عقولها
من الدمع ما عند البليل به يبكى خليلي ما أبقى البكاء على بركا
ولكن بعض الشوق من بعضه أزكى وما منهما إال لك الشوق عنده
65
يبكي العهود ويبكي األزمن األوال وذا الحمام على أرجائه زمرا
وأنت حزواك ذا فافعلكما فعال غيالن ظل بحزوى يندب الطلال
نحو األميلح عنا أملح البشر خمسا الحجا بهما يوم الخميس نحا
والعشر منه لدى آرام ذي عشر والنصف منه بذات النصف مسكنه
ونجل جلد حول الخود منينا راعينا أنا ونجل فتى الفتيان
وتارة باحمرار الخد تبكينا ففارة ببياض الثغر تضحكا
من الدنيا فايديها وأيديا لوكان تبتاعها عزون في ثمن
67
أنا على بعض ما في القلب نقتصر منه اقتصرنا على بعض وعادتنا
قد أتاني بما عليه وزادا إن دهرا يدني إلي سعادا
أنأت اللهو والهنا والرقسادا وليال أ نأت سعادا ليال
و لومكما ذا الجهل في جهله جهل خليلي هذالدار ليس بها أهل
شديد ولكن كل منقطع سهل خليلي يوم البين لوال انقطاعه
بهن ولم تشعر بذاك الكواعب وكم من فتى يأتي الكواعب العبا
وما هو إال بالكواعب العب ويحسبنه من جهلهن متيما
ال عار في وقة يه وال اس قف بالوبوع التي بالخط أدراسا
بعدالتقادم أنفاسا فأنفاسا تهدي إلى ذي الهوى من نشر ساكنها
والدهر من صرفه ما سر إال سا كانت سرورا وأمست وهي محزنة
فأفضل الصحب عند الخطب من واسى ال تعذلوني وواسوني بأدمعكم
من لم يقاس من األشواق ما قاسى وأظلم الناس من يهدي المالم إلى
" ما رأى الدنيا وال اباا من لم ير الخط ممطورا وساكنه
69
وإن كنتما مني على العهد في زهد أيا نخلتي لورين إني على العهد
وليس يالم المرء في مبلغ الجهد فمبلغ جهدي أن سالم عليكما
عوجي على الدار بساألنوار فاسقيها يا مزنة باتت األرواح تمريها
دار بحزوى ومن فيها بمن فيها دار فدتها وقلت في الفداء لها
عنها بدار فأيدينا وأيديها دار متى ترض دنيانا معاوضة
في الربع من أم عمار وعمار تجري الدموع وما تجري على عار
والغرس ذا النخل صوب المدلج الساري سقى صحاري عمار وغيضته
وغيرتها بأرواح وأمطار دار أصابت صروف الدهر جدتها
كأننا بين أهل الدار في الدار فكم أنسنا بدار ثم موحشة
جار على لع ا جار على جار أحرى المدامع في الدنيا بمعذرة
أن تمسك الدمع لم يأمر بمعروف من يأمر العين في دار لمعروف
-سدس وإمس——اك بمعروفى عارعلى لعين إمساك لمدمعها
71
وما أنا في دار "المخينز" راغز أال حبذا" انكبل" والدار داره
فمن رجعت منا إليه لفائز فلله أيام لديه تسلفت
وما تشتهيه العين للعين بارز فما تشتهيه األذن لألذن قارع
وايخفز" طول اليوم من هو خانز ونلعب "أسياكا" فيفطر بعضنا
جماجم أشياخ عليها "الكالمز" وثم نواوير الربيع كأنها
73
وأحسب فيها دعدها وربابها أظن بهاتيك المعاهد جملها
وأيام حزوى ما أكلنكعابها وأيام ذي قار قواصر دونها
والحب أوقد نارا في الحشا وقدح لما أتيت فتاة الخي نائمة
فتارة لي آه وتارة لي أح أيقظتها فأبت من أن تجاوبني
فتو رآني ف دم قال لي ع فزاد ما بي بأضعاف مضاعفة
38من احدى اعتذاريات االبغة (وهي القصائد التي اعتذر بها للنعمان بن المنذر) ومطلعها:
على حين عاتبت المشيب على الصبا؛ وقلت :ألما تصح؟ ،والشيب وازع
وتتمة البيت "وإن خلت أن المنتأى عنك واسع"
نهج الهوى بعدكم كال وال ابتهجا يا ظاعنين وهذا القلب ما انتهجا
ال تسلكون بنا أمتا وال عوجا سبل السالم لكم سبال ممهدة
يكن وديعة موالنا الحفيظ نجا أنتم وديعة موالنا الحفيظ ومن يكن
والنفس مشجونة من شجوها بشجا أقسمت والعين مألى من مدامعها
أن تتركوني جثمانا بغير حجا ماكنت أحجو وحجو المرء يكذبه
قال هذه األبيات في أيام األمير أعل ولد محمد لحبيب (توفي 1303ه 1886 /م )وكان
الخبز إذ ذاك يصنع من زرع أسود يسمى "السويد":
في الحسن ليس لها شبيه يوجد يا حبذا سوداء ذات مالحة
نالخبز م والخيفة م ال تحسبوا ذاك السواد يضرها
.ي
ألحمل قبل البين من وصلها غب—ي خليلي مرا بي على نزهة اللب
منافع للمشتاق من جهة الطب ففي القرب منها والمرور ببابها
75
أن الكليب متى يبصره قال هبه قد عاقه أن يزور البرء من عطبه
يا ليت يا ليتما هذي النوير تبه وأن نارهم أمي توقدها
وال وصل إال أن "اخرص من شوفا" وظبي حوى قلبي ببرقة ثغره
على البعد"إن الشوف ال يمأل الجوفا" خفى من غرامي ما خفى حين "شفته"
"ما بيبن ايديهم" إال الرحيل غدا إن الذين غدا عيشي بهم رغدا
حتى يالقي عذابا دونه صعدا تالله ال ينجز المحبوب ما وعدا
وامش النهار إلى غيبوبة الشفق اجعل مهادك ظهر البازل اليقق
ونحن عند الغضى بملتقى الطرق بتنا وباتت بروق المزن الئحة
ريع الحديد وزر لريعة األرق فزر لمن تبتغي ماء البعوض إلى
هذا من الماء اليخلو من المرق وقل مقالة دب يوم مسغبة
"فاز الركائز"إن الغيث قد "سجكا" يا خير من كان "هجاال" ومن "مجكا"
العظم والقدح والنعلين و"الكركا" ضمي إليك متاع البيت قاطبة
77
واليوم قد دل علي البيت لكن على رأسي قد ويت
ليت شبابا بوع فاشتريت ليت وهل ينفع شيائ ليت
لمن كان عن نهج الهوى يتنسك أدار بذي األمساك هيجت عبرة
فمن دار ذي ل ال دمع ك لئن كنت مسيكا لدمعي في الهوى
ودق خفوق البرق ضاف أحوذ يا أيها الرعد الذي يحدو بذي
ذبحتموني من اذن إلى أذن جزتم سراعا وما عجت—م على األذن
فما نحن "دفينا" و ال نحن "يمنشا" نزلنا عصيرا باردا عند "مكة"
:و حل الواق ا استثقل "الدبد وقد جرجر "الكونان" من ثل داه
الملق ول:
79
ن أحمديوره : شعرمحنض
ودمعي على الخدين من شوقه أدمى وقفت على دار "الجغيد " على أدما
وقفت لها جراء ساكنها قدما ولما رأيت الدار قفرا محيلة
وكه " التغطاس ح بلد لد ولس وتوفي ان أرى ام الك
قال "ببها
و س ,سر و «لري سسس و للبطالة اذكرن الفتحا
فقال امحمد :
عندهم على الفراغ دلت و إنما يكون ذاك في التي
ففتحها والكسر ذا إيعان أما التي تكون للشجعان
٠
الملخق الثالث ا
امحمد فى السيرة
81
المسير مثل بدر المع حال ويمسك الجدار عند الرابع
مشى على األرض بال استناد وعند خمسة ضياء النادي
كالمه طوبى لمن له وعى وعند حاء من شهور سمعا
فجاء منه بعجيب لم يطق وبالفصيح عند تسعة نطق
صلى عليه ربسنا وسلما. وبالسهام عند عشرة رمى
ي-
و نسله لم تبق منه عين خال " علي " اسمه "حنين "
في قبرها اضجع هادي الملة وأمه وأم أخته التي
بال تردد وال نزاع قيلة" بنت عامر الخزاعي
ه 4قيلة بنت عامر بن مالك بن المصطلق -وهو جذيمة بن سعد بن خزاعة ،لقبها الجزور ،وإنما لقبت بهذا لعظمها ،وهي أم
أسد بن هاشم بن عبد مناف كمافي الروض االنف وابن هشام وانساب السمعاني أمافاطمة بنته فأهها فاطمة بنت هرم بن رواحة
بن حجير بنعبد بن معيص بن عامر بن لؤيكما في نسب قريش للزبيري .و حنين أمه أم ولد
د-امحمد ناظما بنات الحارث الهاللي :
يلمعن لمع البدر ال الهالل هاك بنات الحارث الهاللي
و أم خالد الهدى النبراس لبابة أم بني العباس
لبابة الكبرى فخذ عن نقل لبابة الصغري و أم الفضل
زوجة طه المصطفى ميمونه لبابة و أمنا ميمونه
بنت خزيمة أشم الشم و أختهن زينب إلم
و ارتفعت إلى الجناب النبوي عنها المجدع بن جحش قد توي
هما بنحر الدهر درتان كسذا ابنتا عميس اللتان
حق لها بجعفر إسمساء كبراهما أسماء ما أسماء
و بأبي السبطين ذي القرنين و بإمام الصحب ثاني اثنين
زوجة حمزة الشهيد األسمى و أختها ألبوين سلمي
يا ربنا أمن بهن خوفي أم الجميع هند بنت عوف
ألملحق الرابع
امحمد فى الفقه :نظم الشوارد
83
الصالة
تأذينه سمعه الموكب قد أذن النبي وهو راكب
أصحابه ما ذو أذان حيعال صلى المهيمن عليه وعلى
بآية الكرسي نحو العدم والفصل بين الفرض والتيمم
خاسة صالى أعادا من لم يسبح إلمام زادا
ال يشبه الذكر عند الناس إال إذا ب فاسي
عشاء من قدمها على الشفق صحح أشهب ومن به اعتلق
وهو خالف المنتمي للجمع من غير عذر مقتض للجمع
اعني اإلمام فعن اإلمام وحمله تكبيرة اإلحرام
ضعيفة فما لها من سالك أي قولة عن اإلمام مالك
قيل كتسبيح وقيل كالكالم وما سوى التسبيح من ذكرالسالم
واالصبحي مبطال لم يوه ورمي صيد في الصالة يكره
ترك المصافحة للمصلي وليس بالواجبعند لكل
بها أفدت جاهال وسائال دونك منميارة مسائال
فليس عنها بعد ذين مهرب وافق فيها ا لعتقي أشهب
فاترك عليه بعده التفاتا إن الركوع بالركوع فاتا
يفوت والقبلي محض ذين -س ومثله التكبير في العيدين
في فرضنا أم الكتاب المعتلي ومثل ذاك السورة التي تلي
كل على فواتها مقيس وسرها والجهر والتنكيس
وسجدة القرآن من ذا السنن وفوت قبلي ثالث سنن
من ركعتين ساهيا ودخال ومن يسلم من صالة مثال
فوته ركوعه ما أوقعا نافلة حتى إذا ما ركعا
بعض وبعض باإلباء معرب وعسد من قامت عليه المغبرب
فذية إذا اإلمام طوال ال باس بانتقال مأموم إلى
بها حبي اإلسماع واألفدة وصاحب المجموعة المفيدة
في الفرض لم تضره تلك الصورة وذو استتاد وهو يتلوالسورة
فاتحة لما ذكرت يتلو وهكدا المأموم وهو يتلو
مخصوصة بغير ما ضرورة وليس يكره إلتزام سورة
كذلك الالهي أنظر الميسرا وال يعيد العاصي ما قد قصرا
معضد مضعف خالفه وذاكر النجاسة استخالفه
بين الغروب وصالة المغرب سجود تال قد أجازه عب
بينهما نص فالن عن فل والصبح والفجر على التنقل
على الجنائز على المختار وتكره الصالة باألسفار
فمنهما يستحسن الفرار ومثلها فى ذاك اإلصفرار
في حالة الكره فالكره يرى وحيثما لم تأمن التغيرا
قوالن بالمنع وباإلجازة في أجر منصلى على الجناز
حال الصالة فهو شرط رابي ولتضع الميت على التراب
أو نحوه أعدت كل العمل وإن تصل وهو فوق جمل
الزكاة
منأل بى الوليدمنهم قلدا اليجزى البعيرعن شاة لدى
زكاة الفطر
الصوم
بلغ م عليه من قعتاء مراهق صام وفي اإلثناء
في حقه التكفير ال غير سقط وموصل الماء لحلقه فقط
85
يوجبه جمهور مصابيح الظلم والنذر بالنية دون اللفظ لم
فجر لمالك من الممنوع وأكل من قد شك في طلوع
وابن حبيب جعله في سعه وغيره من الفحول األربعه
لكنها على اإلمام ابن جزي والحكم ذا عهدته ليست علي
مبتلعا ال بأس فيما ابتلعا و من يكن لريقه قد جمعا
كاة
ثمةألفاهضحى قدماتا وصائدعنالجريح باتا
أسلم والله تعالى أعلم فترك أكله لدى من علم
النكاح
والبعض منهم بحكيم جلبه وجادلت خولة بنت ثعلبه
فأنزل المهيمن الظهارا في زوجها نبينا المختارا
و هكذا الفرس و الحمار هندكظهر جملي ظهار
حرا بعقدها مضى ما فعال وبنت عبد حرة إن وكال
فأشبه الفشو عند من درى والشاهد الواحد للحد درا
على األصح فانبذن مقابله والزوج مطلوب بأجر القابلة
نكاح سر بل نكاح أسمى والعقد ذو العدلين ليس يسمى
معه ابن رشد ناقال أنقاله يحيى بن يحيى قاله وقاله
وظاهر النصوص قد يغر والكتم بعد العقد ال يضر
ففي "الميسر رأته عيني وما ذكرت في كال الفرعين
87
والشاة تحلب لمنع معز كراءاألرض بخصي معز
اإلقرار
إقرار ذي الرق بغير المال لم يتصف بالرد واإلهمال
ضمان المتلفات
مردفه في الحالتين مزحل وليس للرديف فيما يفعل
حكم الرديف غير حكم المردف وربما قد قال من لم يعرف
يهمم بها خوف ضياع الغنم والراعي إن أضل شاة ولم
إذ بالقليل ال يضاع األكثر فما عليه من ضمان يوثر
مشرفة يغرمها لربها وذابح شاة وقد مر بها
إشرافها فنعم ما قد فعال إال إذا أشهد أوال على
في الحكم عن ذي أيما انعزال وانعزلت مسالة الغزال
أتلفه البيقور عند العلما ومودع البيقور ضامن لما
وذاك في ميسر بدالي عنيت مودعا بفتح الدال
مستلفه فصاعسداكذي سنه ويضمن الصبي وهو ذو سنه
فإنه في ماله يكون والمال إن أتلفه المجنون
عنه يدى لو أنه ال يعقل والنفس إن أزهقها من يعقل
فيثبت النفس وينفي الماال والبعض للتفصيل فيه ماال
كمعدن جاءت به األخبار وقيل بل فعله جبار
لربه كان له إن وجدا و الصانع الغارم ما قد فقدا
يضمن ما أنىذ منه مطلقا والسارق الفاتح بابا مغلقا
فهلهاللصانع في التقويم جا وصانع جيء بسيف أعوجا
إذ ربه أصال إلى ذاك دعا نفى ضمانه إذا ما انصدعا
يضمن ما قطع منه كمره وخاتن قطع بعبضكمرة
من بعد ما له العباب ألجما ومن على شخص غريق هجما
والموت آت دونما يؤمله فلم يزل يسعى به ويحمله
أن يهلكا فيه معا ألقاه حتى إذا ما خاف من شقاه
من حلة السضماسن غير عار فإنه ولم يجئ بعار
بة ال
ولم تكن لمال زوج مذهبه تحلية الزوجة ليست بهبه
أفتى بذا قضاة كل بلد وعكسها تحلية للولد
فألب الصبي ليس للصبي وما وهبت لصبي ذي أب
فعن مجال اإلعتصار نائي األب إن بان عن األبنناء
هبة االبن باطل ما فعال وذو اعتصار بعد إشهاد على
من ظفرا بقصب السباق أفتى بذا الخرشي وعبد الباقي
ورب فرد فر منه اثنان قلت وما سلمه البنانى
يسمن العتصارها مزيل وكبر الصغير والهزيل
ادة : اك
بصحة الملك ففيه فازهدوا وشاهد الملك إذا لم يشهد
بها القياة فيسويألموال -شهادة اللفيف ال تبالي
في شرح لألنجم السيسارة كما عزاه شيخنا مياره
فيكل ما النفوس فيه تزهد والشاهد المجهول حاال يشهد
موافقا عصابة ممن درس أفتى بذا إمامنا نجل الفرس
يوجب يمينا دون شاهد ألم مجرد الدعوى بغير األصل لم
عن مثله شهادة لن تقبال وشاهد األصل إذا ما نقال
أمثالهن عند جل البسادة وتشهد الغيد على شهادة
في المال أو في آئل للمال بشرط أن يمزجن بالرجال
في النقل قولهن قول مهمل وقول أشهب فليس يقبل
بهن فيه صح والعكس انتفى وقيل نقلهن فيما يكتفي
به ابن فرحون اإلمام حكما والشاهد العدل هو اللوث كما
ا٤أخذ هذا الحكم من الميسر ،والميسر معزو فيه للتوضيح ،والذي في التوضيح هو عدم التضمين ،وقد نبه
على كل هذا العالمة نافع ابن حبيب بقوله:
محنص باب وهوسبق قلم عزاه للتوضيح شرح لعلم
في الفرع إالعدم الضمان إذليس في التوضيح والقلشاني
89
لوث لديه مذهب ضعيف وكون غير العدل واللفيف
عن الذكور جاز أن يشهدنا إن الصبيات إذا انفردنا
وذاك من قلده فناج أفتى بذا إمامنا ابن ناج
بالعبد والفاسق يحضران ال تنتفي شهادة العبيان
باألحروية عن الحطاب ويدخل الكافر في ذا الباب
والعكس بالهدم وبالبناء ال حوز لألب عن األبناء
وانقطع الدليل والبرهان إال إذا تطاول الزمان
فيهن حوز بينهمكبير والعتق والهبة والتدبير
وغير ذاكن عنه ذا إباء وخص شبه العمد باآلباء
يقتل فيما حسرروا وهذبوا وضابط القتل الذي به األب
بمثله من قد أراد األدبا أن يضرب النجل بما لن يضربا
سلم من موت القصاص قاتله وإن عفا من أنفذت مقاتله
فيسقط الجنين خلف قد ثوى في المرأة الحامل تشرب الدوا
وابنحبيبقد أعز األوال فالعتققيل واجب وقيلال -
على الوضوء والدليل الخبر والعائن المصيب شخصا يجبر
قدآل حزنها ألمرسهل في قصة لعامر وسهل
أن يتوضا فأطاع اآلمسرا إذ أمر الهادي اأمين عامرا
من باألنوثة غدا متسما قسامة العمل بها لن يقسما
وليس للغيد بها مجال وإنما يقسمها الرجال
فقتله قد حكموا بعدمه وقاتل ورث بعضا من دمه
اخوته من هو باإلرث قمن كقتله أباه ثم مات من
مرجوحة فما بها القضاء وعندنا التدمية البيضاء
عشر ونصف عشر في المناقل هواشم فيهن عقل العاقل
والحكم عند القوم باد واضح وثلث تودى به المواضح
ألنه منه النفوس خائفه وأخروا للبرء ما كالجائفه
ومثلها .الجائفة المذمومه وثلث الدية في المامومسه
أقامه مقام اإلستيذان وبعضهم تنحنح اإلنسان
شعرها قول األئمة ابذعسر في وصل مرأة بما سوى الشعر
محرم واألكثر المحرم فمنهم مجوز ومنهم
ومالك بعكس ذاك باحا فالليث وهوكاسمه أباحا
وبكليهما استضاءت زمر و كل ذين لألنام قمر
بكون ما وصلنه حراما وبعضهم قد خصص األيامى
جلبها طيبة البخار والقسطالني على البخارى
وكان بحرا في العلومكامال وابن جبير جوز القرامال
قال ابن قاسم هو المعتمد وعاطس حالة بول يحمد
جوز ذكر اللسه في الكنيف إذ جل أهل المذهب المنيف
وحفاه الهجران واإلبعاد والفاسق المريض ال يعاد
و كم له عليه من دليل نقل هذا الحكم من خليل
الملحق الخامس:
امحمد فيالتفسير :الراقعة في تفسير الواقعة
42الذهب اإلبريز في تفسيركتاب الله العزيز للشيخ محمد اليدالي (توفي 1166ه).
91
إذ جملة األهوال فيه واقعه يوم القيامة يسمى الواقعه
تحركت من هوله لعمري و رجت األرض لهذا األمر
أو أقلعت من بعد ما قد أثبتت و بست الجبال بسا فتتت
و ضمها للعاقلين قد نمي وثلة بفتحها للغنم
أي نسجت بذهب فزينت و سرر جمع سرير و ضنت
إصالحها نسجاكنسج الحكما و وضن الدرع إذا ما أحكما
عن سادة في نعمة وطرب مخلدون ما لهم من هرب
بعد جوازهم على الصراقل أو هم ذوو الخلدات و األفراط
وجمعه األكواب فيما دريا والكوب ما من عروة قد عريا
مسن وصفه الصفاء والبريق وعكسه اإلبريق واإلبريق
ليس من الحانات والتجار أما المعين فهو خمر جار
فانظر إذا بحثت عنه "الذهبا" وأنزف العقل إذا ما ذهبا
إذا غدا في أل-م شديد والرأس قد صد بالتشديد
أزيل شوكه فسما منه أذى وفسرالمخضود بالسدر إذا
أخذ منه الحمل كل مأخذ والطلح هو شجر الموز الذي
عند أبي الحسين ذي القرنيسن وحاؤه دلة بالعين
مع ثالث سنها سنه سنه وعربا أترابا ثالثون سنه
يعم أهل الزيغ و الشنار أما السموم فهو ريح النار
و هو الذي قد جاء في القرآن و فسر اليحموم بالدخان
و فرس عند الحسين بن علي وطائر أسود والطود العكي
نجل المليك الندب عبد الملك وفرس عند هشام الملك
ومن اطاعوا ذا الجالل المنعما و مثثرفين من عليهم أنعما
وخاب من ذا وصفه و خسرا والحنث بالشرك الذميم فسرا
يدعى فويب الحلق والحلقوم وقوت أهل النار الزقوم
تأكلها وسط الجحيم الفجره وبعضهم فسره بشجره
عنهن باب الري والهيمان ج وفسر الهيم بإبل أرتجا
فيرد اإلناث منه فهو هيما للفرد من ذكوره وأيما
و هو الذي به الهيام خيما وقيل أيضا هو جمع أهيما
يشرب منه دائما وال يمل وهو سقام معطش ترى الجمل
وإن أتى " منى" فذاك أمنى والمرء إن يلق المني أمنى
من مأكل للضيف حين يقدم ونزل الضيف الذي يقدم
مسرة وضده أيضا كه والقوم في فاكهة تفكهوا
تقسيره بقوله تندمسوا والجوهري عنده المقدم
أو هو من غرم و بين ذاك بون إنا لمغرمون أي معذبون
جوف القواء وحدهم فانعزلوا وقوله المقوين من قد نزلوا
أو أنجم القرآن و هو أقرب مواقع النجوم حيث تغرب
وال يزالون وال ينونا و مدهنون متهاونونا
تسبا لهم من ظاعن وقاطن يبدون ما هو خالف الباطن
و صرفه للقهر أيضا جازا وفسر المدين بالمجازى
والرزق للريحان ذو ورود. و الروح للراحة و الخلود
93