You are on page 1of 94

‫رجمه ‪:‬‬

‫هو امحمد ابن أحمد يوره بن محمذن بن أحمد ان العاقل بن محنض ابن الماحي ابن المختار‬

‫بن عثمانابن يعقوب ابن بهنض ابن يحيى بن مهنض أمغر أحد مؤسسي حلف تشمشه‬
‫الخمس‪.‬‬
‫وأمه امنيانه بنست محمد فال بن والد ((أحد أكابر العلماء الذين يعتبرون في طليعمة المؤلفين‬
‫الموريتانيين)) ابن خالنا ابن المصطف‪.‬‬
‫ميالده‪:‬‬

‫لم يكن ميالد المصنف ‪-‬كغيره من أبناء زمانه ‪ -‬مضبوطا باليوم والشهر والسنة‪ ،‬لغياب مراكز‬
‫صجية تسجل حاالت الوالدة من جهة ‪ ,‬وعدم وجود جهات معينة مكلفة بالحالة المدنية من جإهة‬
‫أخ؟ ى نذاك‪ ,‬ورغم ذلك وقد ‪7‬لذ في منتقبسف القرن الثالث عشر الهجرة‪ ،‬وتقريبا سنه‬
‫‪!258‬ه‪1842-‬م عند بلدة تسمى صهبة إلى الناحية الشمالية الغربية من المذرذرة في مذط‪.‬ممة‬
‫ايكيدي‪ ،‬وقد خرج والداه من الخيمة التي يمكنان وتصدقا عنه يها وبكل ما يملكان يوم والدتد‪.‬‬

‫نشًاته ودرسته‪:‬‬

‫نتًاالمصننف في أحضان جده محمذن بن أحمدابن العاقل الذي عاش مغه عشوين‪.،‬خة‪،‬‬
‫وكان أول حفيد له من أبنائه الخمسة فآثر؛ ودلله وعمل عاى أن ينشئه‪!.‬لتنشئة المثلى‪ ،‬واستقام‬
‫معوالده وأعمامهم الذين ’ل تكوينه شغلهم الشاغل‪ ،‬كما نشأ أيضا بين ذراعي والدته منيانه بنس‬
‫محمد فال ابن واندفسهررت على تربيته وظلت تلتمس له لدعاء بالنصر همن رأت وترد على كدل‬
‫من بي‪ً.‬ا لها لم ال تدعوا له بالعل أو ااتالية‪ . ..‬بأن عالما غي‪ :‬منصور ل‪ .‬يسأله أ‪.‬حد عن لمه زكذا‬
‫الول‪.‬‬

‫دزائسته‪:‬‬

‫اشتهر التولة بعصامية المصنف حذى ذب إليه قوله‪ :‬لم أدرس يصفة منتظمة إال القرأن ومختصر الثيخ‬
‫خليل‪ ،‬ولعلذلك يعوه إلء‪.‬كونه عتمدم ءش المطالمة أكدر• من اعصاده على التلقين‪ ،‬وقد بتدأ‬
‫دراسته ‪-‬مسايرة الممنهجية المح‪:‬ظية‪ -‬بقراءة القرآن وعاهمه على‪ .‬محمد ابن والد (ببا) ض أن‬
‫نبوغه ا لمبكر كا ن‪ .‬ينهي دراسته عل‪ ; :‬ابن والد ا لذتي تفاجأ ‪٥‬ن رؤية أبياته التالية‪:‬‬
‫ج;حنب‪'.‬‬ ‫إن لم تبكيها فما أصبرك‬ ‫قناز الميموس ل‪٣‬هت أذرلث‪،‬‬
‫"‪٠‬‬ ‫‪...‬‬

‫‪.:‬اذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬ن تحقيق نفلم ا لشواد للنقيه ديني و'‪ .'-‬ءحمدباب‬
‫نئل حرث مثل "نوني عرد"‬ ‫أمست لسيدان الفالمألفا‬
‫يصطدننامثل اصطيادالشرك‬ ‫من بعدماكانت بها خرد‬
‫سبحانك اللهم ماأقدرك‬ ‫الطارب فيها والمطرب‬

‫مكتوبة في لوحه‪ ،‬ولما سأله عنها أجابه أنه قائلها‪ ،‬فرد لوحه إلى أمه‪ ،‬وقال أنه لن يقرئ من يقول‬
‫هذا‪ ،‬ولم تزل أمه تراوده على إرجاع لوحه وهو يمتنع حتى قبل بإرجاعه إلى المحظرة‪ ،‬وما إن‬
‫أكمل القرآن حتى شرع في دراسة بقية العلوم الشرعية من لغة وأ دب ونحووفقه وأصول‪. .‬على‬
‫جده محمذن ابن أحمد ووالده أحمد يوره وأعمامه العالمة محمد فال "ببها" وسيد األمين‬
‫والمختار أم وعبد الله‪ ،‬وكان أكثر دراسته على عمه العالمة ببها الذي كان صاحبنا يجله كثيزا‬
‫ويتمثل فيه قول الشاعر‪:‬‬
‫ويحلولهمرالبالدويعذب‬ ‫علىمثل ليلى يقتل المرءنفسه‬
‫وقد درس التاريخ على محمذن بن علي‪ ،‬والطريف في دراسة صاحبنا أنه كان يدرس التوحيد آخر‬
‫عمره على إبنه محمذن باب‪ ،‬وكان يحمل كتابه ويرافقه أحد تالمذته إلى إبنه عند األسرة التي‬
‫يسكن عندها‪ ،‬وقد كانت لديه علوم ال ندري من أين أخذ ها كعلم التربيع وعلم الخطوات‬
‫وغيرها‪ .‬وباختصارشديد لم تكن دراسته تقاس بماتحصل عليه من العلم‪ ،‬حيث كان يزخر‬
‫برصد علمي موسوعي ونادر‪ ،‬وذلك ألنه كان يطالع أكثر مما درس‪.‬‬

‫شيوخه‪:‬‬
‫أخذامخمد ‪-‬كما سبق‪ -‬عن جده وأعمامه ووالده أكثر ما أخذ‪ ،‬وكان نصيب األسد من دراسته‬
‫على عمه ببها‪ ،‬وأخذ القرآن عن محمد ان والد‪ ،‬ويقال أنه درس التركة على محمذن بن أبي‬
‫يكر‪ ،‬ويغلب على الفظن انه درس التاريخ على محمذن بن علي‪ ،‬وتذكر يعض المراجع أنه أخذ عن‬

‫العالمة البواء بن بك وقدكانت عالقته يه قوية جد تصوفه ‪:‬‬

‫من المتفقعليه أن المعنف أخذ الشاذليةعلى عمه العالمة محمد فال ببها وأنه قدمه فيها‪،‬‬
‫ويقال أنه أخذها أيضا عن العالمة ألمانه بن الال الذيكانت والدة إلمصنف ربيبته التي في‬

‫‪-‬كلمة بربرية بمعنى بعدك‬


‫“ تثنية للنون المقطوعة‪ ،‬وعرك تمييز لها عن النون المتصلة بحرف آخر؛‬
‫‪ - 4‬مقابلة مع الباحش امحمد بن شماد‬
‫حجره‪ ،‬وقدكانت له أيضا عالقة روحية مع ابن عمه الولي حمدا ابن محمد فال الذي كانت عنده‬
‫لفس العالقة مع والدالمصنف ويقال أن له عالقة روحية أيضامع الشيخ أحمد بن الفالة ‪.‬‬

‫امحمد والبائت التي عاش فيها ‪:‬‬


‫البيئة الثقافية ‪:‬‬

‫ولد المصنف ألسرتين من أرمق بيوتات بني ديمان في العلم والشرف‪ ،‬وأكثرها مصنفات وأثراها‬
‫معارف‪ ،‬فقد رأى النور في أحضان جده محمذن ووالده وأعمامه الذين كانوا من أكبر قلع العلم‬
‫والقضاء والتدريس في زوايا القبلة‪ ،‬يقول د‪ /‬محمد المختار بن باه ‪:‬ويرجع ذلك إلى كونه من‬
‫أسرة أهل العاقل الشهيرة بالعلم وخاصة أحمد ابن العاقل المشوربعلمه وتقواه والذي أسس‬
‫مدرسة فقهية مشهورة في بداية القرن التاسع عشر الميالدي؟ ‪.‬‬
‫كما أنه ترعرع أيضا في رعاية أمه أمنيان بنت محمد فال ابن والد مركز الصالح والتدريس والفتيا‬
‫والتصنيف في تشمشة‪ ،‬فاجتمع له تراث هاتين األسرتين‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك فقد عاش صاحبنا‬
‫في النصف األخير منالقرن الثاني عشر واألول من الثالث عشر وهو زمن بلغت فيهالثقافة‬
‫الموريتانية أوج أزدهارها وكمال نضجها‪ ،‬ويعوه هذا اإلزدهار الثقافي إلى زيادة االتصال والترابط‬
‫بين شمال موريتانيا والمغرب والجنوب والجنوب الشرقي الموريتاني مع مالي والسنغال وغينيا‪..‬‬
‫فضال عن تزايد االتصال بين أطراف موريتانيا المترامية‪ ،‬كما ساهم فيه أيضا وصول مؤلفات مهمة‬
‫إلى موريتاينا من جارتها المغرب وفتح مكتبات في السنغال باإلضافة إلى ظهور مؤلفات وشروح‬
‫مهمة سه موريتانيون في "لعم جده اس ود بن عالم ‪.‬‬

‫الينة االجتماعية ‪:‬‬

‫عاش المصنف في مجتمع يتركب من طبقتين أساسيتين هما طبقة الزوايا ويعنون بالعلم و من‬
‫بينهم بيوتات علمية و صوفية و أدية و ذات وجاهة‪ ،‬و طبقة عرب هم بنو حسان و صن يحذو‬
‫حذوهم و يعنون بالدفاع ومن ؛ينم ألمراء والشجعان و أسر مرموقة‪ ،‬و باإلضافة إليهما توجد‬
‫طبقة ثالثة تابعة لحسان غالبا و منها تابع للزوايا‪ ،‬وقد حظي صاحبنا بمكانة مرموقة في مجتمع‬
‫الزوايا؛‪ .‬لما يحمل من علم و أدب و صالح ‪ ،‬وهذه الصفات الثالثة‪ .‬هي هسبار المكانة في‬

‫‪ - 5‬إخبار األحبار‪ ،‬ص‪10‬‬


‫‪ - 6‬دراسات في تاريخ التشريع اإلسالمي‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫مجتمع الزوايا‪ ،‬أما المجتمع الحساني ‪-‬وخصوصا في إمارة الترارزة‪ -‬فلم تكن مكانته فيه أخفض‬
‫لما يكنه هذا المجتمع ألسرته كلها وله بالخصوص من احترام حتى أنهم ال ينالون بسوء من دخل‬
‫عليها مهما كان جرمه و الخطر الذي يتهددهم من تركه‪ ،/‬وهذا ما يشير له يقوله مفتخرا يقومه ‪:‬‬
‫دون القتال ودون حفرالخندق‬ ‫ونقي الطريداذاأتى متخشيا‬
‫و لم تكن عالقته بحسان تقتصر على إمارة اترارزة‪ ،‬وإنما كانت له عالقة وطيدة مع كل من إمارة‬
‫احي بن عثمان و إمارة لبراكنة و آدرار‪.‬‬

‫البيئة السياسية‬

‫عاش المصنف ‪-‬كما سبق ‪ -‬في أواسط القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر الهجرين‪ ،‬و هي‬
‫فترة شهدت تقلبات سياسية كبيرة في موريتانيا‪ ،‬فباإلضافة إلى تكثيف البعثات االستكشافية‬
‫الفرنسية الممهدة لإلستعمار‪ ،‬وحصول االستعمارالفعلي في ما بعدوما واكب ذلك من‬
‫استنكار ومعارضة ومواجهة مسلحة في بعض األحيان كان هناك حراك سياسي داخلي و هشاشة‬
‫في مركز السلطة الموريتانية التقليدية (اإلمارة ) و خصوصا في اترارزة التي حدث فيها تنازع‬
‫لإلمارة نشا عنه ما يعرف (بالغدرة ) حتىعاش المصنفمع سبع أمراء بدء بمحمد لحبيب‬
‫وانتهاء بأحمد سالم ولد براهيم السالم‪ ،‬وقدكان للمصنف دور مذكور في األحداث التي‬
‫شهدتها اإلمارة قبل الحتالل ‪ ،‬وباإلضافة إلى ما سبقكان نشوب الحرب العالمية األولى إحدى‬
‫الهزات السياسية الكبرى التي خيمت في ذلك الزمن‪ ،‬كماكانت الدولة العثمانية التي شاخت‬
‫بسبب هذه الحرب تستعد هي األخرى لتلفظ آخر أنفاسها بعد مواجهة طويلة مع الغرب‪.‬‬
‫و باختصاريمكن أن نقول أن عهده شهد تقلبات سياسية كبرى على المئويين الدولي و‬
‫الوطني‪ ،‬بل و اإلقليمي أيضا‪.‬‬
‫البيئة االقتضادية‪:‬‬

‫لم لكن مووتايا في القرن التاسع عشر و اوانل العثربن تعرف شي عن الورة الصناعية التي‬
‫يمرح فيها العالم المتحضر آنداك‪ ،‬إذ لم يكن االقتصاه الموريتاني يعتمد إال علىتربية المواشي‬
‫وبيع التبغ للنضارى في ذلك الوقت‪ ،‬يإستثناء وجودبعض األنشطة التجارية المحلية لمحدودة‬

‫و الفليلة جد والتي تمارس في اغلب الحيان عن طق المقايصة و مبادلة العروض‪ ،‬وفى ما‬

‫‪ - 7‬الصلة المبرودة‪ ،‬يية‬


‫‪ -‬الغدرة مصطلح يطلق على ظاهرة اغتيال األمراء‬
‫‪ - 9‬إخبار األحبار‪ ،‬ص‪10‬‬
‫يخص صاحبنا فقدكانت لديه ثروة حيوانيةكبيرة‪ ،‬أما اعتماده األساسي فقدكان على الهدايا التي‬
‫تقدم إليه من طرف قبائل العرب الموجودة في اترارزة و غيرها داخليا‪ ،‬و من طرف بعض‬
‫الجاليات المغربية في السينغال و بعض الزنوج السنغاليين في الخارج‪ ،‬مما جعله يعيش وضعا‬
‫اقتصاديا ال يقارن إال بوضع االمراء أو المشايخ في ذلك الوقت‬

‫مكانته العلمية‪:‬‬
‫من خالل ما سبق نستطيع أن نقول أن صاحبنا يتبوًا مكانة مرموقة من العلم و الثقافة الموسوعية‬
‫الشاملة لجميع الفنون المطروقة في زمنه فهو مفسر موهوب وأصولي متبحر و عالم في التوحيد‬
‫وفقيه ومؤرخ ونحوي مجتهد يقول‪:‬‬
‫لحن ونحن للجواز نحنو‬ ‫بعد اللذان عند قوم نحن‬

‫و لغوي محقق يقول‪:‬‬


‫عذب الزالل من كالم العرب‬ ‫الشن إن فتحت فاه تشرب‬
‫لم تلف منه ما به هممتا‬ ‫وإن كسرته وإن ضممتا‬
‫كما أنه نسابة مرجع و صوفي عارف يقول‪:‬‬
‫إذا أنت لم تحكم لها بالظواهر‬ ‫تكون لك الدنيا مواعظ كلها‬
‫صفوف البوكي واصطكاك المزامر‬ ‫و من يك ذا لب فسيان عنده‬

‫مواقفه من اإلشكاليات المثارة في عصره‬

‫موقفه من االستعمار‪:‬‬

‫وقف المصنف من االستعمار في بداية حلوله بالمنطقة موقف الرافض الجافي والعدو الحاقد‬
‫فأرسل عليه سموم شعره باالستنكار واالحتجاج على تصرفاته وعمل على فضح طويته و مخططاته‬
‫يقول‪:‬‬
‫وإعزازاألراذل وا لئام‬ ‫يروم الروم إذالل الكرام‬
‫كتجهيز الخيام من األيام‬ ‫ولم أر من أمور الروم أمرا‬
‫وكم راموا الظهور بالطعام‬ ‫وكم راموا الطعام بال ظهور‬
‫ويأبى الله إال بالتمام‬ ‫وكم راموا نقيصة ذي تمام‬
‫و ظل المستعمر ينظر إلى صاحبنا بنفس الكراهية التي ينظر إليه بها و يتحين الفرص لالنتقام منه‬
‫حتى لفق عليه وشاية أنه قائل األرجوزة التي نسجت في هجاء النقيب الفرنسي "روبول" الذي‬
‫سقط قتيال في معركة لكويشيشي فأودعه المستعمر السجن بالمذرذرة سنة ‪1908‬ه مما أطلق‬

‫‪5‬‬
‫موجة من التنديد واالستنكاركادت أن تشعل حربا ضروسا بين النصارى وأمير الترارزة أحمد سالم‬
‫ابن إبراهيم السالم‪ ،‬لوال رفض المصنف لمخطط ابن إبراهيم السالم الذي يتضمن اإلغارة على‬
‫ثكنتي المستعمر في كل من المذرذرة واخروفة من جهة‪ ،‬ومبادرة النصارى يإطالق سراح المصنف‬
‫والعمل على توطيدالعالقة معه من جهة أخرى‪ ،‬حيث قدم له الهداياوجعل له راتباشهريا‪ ،‬ومن‬
‫جانبه لبى المصنف للمستعمر بعض الطلبات حيث ألف له كتابه " إخبار االحبار بأخبار اآلبار"‬
‫وكتب له رسالته "النفحة المسكية في تسفيه الفعلة التركية"‪ ،‬إضافة إلى بعض الشعر الذي ظاهره‬
‫فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب‪.‬‬

‫موقفه من الشاي ‪:‬‬


‫ذهب صاحبنا مع الجماعة التي ترى جواز شرب الشاي‪ ،‬و مع ذلك نجده يلتمس العفو عندما‬
‫يتحدث عن الشاي كما في قوله‪:‬‬
‫فإن ماالذة للهادر‬ ‫التشرب الكأس بالهدرة‬
‫فالعفوعند الملك القادر‬ ‫ومتع النفس بما تشتهي‬
‫كما أنه يرى أن اإلنفاق على الشاي يجب أن ال يصل إلى درجة اإلسراف‪ ،‬يقول موجها بعض‬
‫ذويه فيهذا الموضوع‪:‬‬
‫وقبلهكنتمشتاقاعلى لريق‬ ‫قدزادباظي إلى األحباب تشويقي‬
‫ماكانمن سعة في الدهرأوضيق‬ ‫دارالكرام األلى فاقواالكرام على‬
‫قرع القواقيزأفواه الباريق‬ ‫أفنىتالدهم بذل لرغائب ا‬
‫موفقه من التدخين‪:‬‬
‫لم يكن صاحبنا يرى حرمة التدخين بصورة مطلقة بل كان هو نفسه يدخن يقول في ذلك‪:‬‬

‫واعذروني في شربهاأوذروني‬ ‫عللوني بشربطاب لمصون‬


‫دوان المجفون والسحون‬ ‫إن قبي به دورضبون‬

‫موقفه من السماع‬
‫ولم يكن من المتشددين في مسألة السماع‪ ،‬بلكان يستمع إليه و يقول الشعر للمطربينجتى أنه‬
‫رثى الفنانة فاطمة السالمة منت الببان بقوله‪:‬‬

‫ومنأذى وصدا في القبر نجييتي‬ ‫ياروضة عغد تغدكصال حييتي’‬


‫لم يبق في الحي من صوت والصيت‬ ‫ياذات صوت وصيت عند فقدهما‬
‫مؤلفاته‪:‬‬

‫فيالقرآن‪:‬‬
‫تفسير لسورة الواقعة‪:‬‬

‫قال عنه أحمدو بمب بن أحمد األمين‪( :‬لم يتقدم مثله في نوعه و هو قرابة ‪ 52‬بيتا بعنوان‬
‫(الراقعة في تفسير الواقعة) اعتمد في نقله أساسا على القاموس المحيط و الذهب اإلبريز‬
‫لليدالي")‪.‬‬

‫في األصول‪:‬‬

‫ألف كتابه المعروف ب ( سلم الوصول إلى أمهات األصول ) و هو نظم يزيد على ‪ 470‬بيتا و‬
‫ينقص عن ‪ ، 500‬ضمنه كتاب القياس من كتاب "جمع الجوامع" للسبكي وضم إلى ذلك مسائل‬
‫كثيرة من مواضيع أخرى‪ ،‬فجاء في غاية الجودة و اإلفادة و التهيئة لتفريع الفروع عن أصولهالل‪1‬‬
‫يقول في مطلعه‪:‬‬

‫و نل كه عن ا لوصول‬ ‫حمد لم جل عن ألصول‬

‫في الفقه‪:‬‬

‫‪ - 1‬نظمه المعروف بالشوارد‪،‬‬

‫‪ - 2‬نظم هدايا الظلمة و هو غايةفيالجودة والطرافة‪ ،‬يقول في مطلعه‪:‬‬

‫بالجم من ألبانه ومائه‬ ‫الحمد للهعلى نعمائه‬


‫‪ - 3‬نظم في التركة إسمه ( معينة األفهام على ذوي السهام والسهام ) وهو إبداع‬

‫عجيب يقول في مطلعه ‪:‬‬

‫ويرث االرض ومن عليها‬ ‫حمدالمن يهدي بكل يها‬


‫باإلضافة إلى أبيات متفرقة تقيد أحكاما خاصة و تضبط مقادير محددةكقوله‪:‬‬
‫إن البريد من الفراسخ أربعة‬ ‫ياسائلين عن البريد وقدره‬
‫والميلذا ألفي ذراع مقنعة‬ ‫والفرسخ ألميال فيه ثالثة‬

‫‪ -‬الصلة المبرورة‪ ،‬ص ‪ 2‬رخ)‬


‫‪ -‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪2‬‬

‫‪7‬‬
‫في النحو‪:‬‬
‫وقد ألف فيه نظما في اإلبدال مأله من الجناس واالستعارات فجاء في غاية الروعة و الجمال‬

‫يقول في أوله‪:‬‬
‫وجودنافمالناعنه بدل‬ ‫الحمدلله الذي عليه دل‬

‫و إلى أن يقول‪:‬‬
‫فاسمع به والتقس عليه‬ ‫وماروى النحاة من أديه‬
‫كما أنه تصرف في أبيات ابن مالك التي فيها تشاءم وأحالها إلى صيغ متفائلة مثل بيت ابن‬
‫مالك‪:‬‬

‫فزيد استغني عنه إذ عرف‬ ‫وفي جواب كيف زيد قل دنف‬


‫أحاله إلى الصغة التالية‪:‬‬

‫فزيداستغني عنه إذعلم‬ ‫وفي جواب كيف زيدقل سلم‬


‫باإلضافة إلى أنظام متفرقة كقوله‪:‬‬
‫لحن ولعن لجرادحو‬ ‫بعداللذان عندقوم نعن‬

‫فيالوحيد‬
‫‪ -‬نظم في اإلعدام‪ :‬وهو مبحث من مباحث الوجود في العقيدة‪.‬‬
‫‪ -‬نظم فيالوحدات‬

‫في التاريخ و الجغرافيا‪:‬‬


‫ألف فيهما كابه الشهير المسمى ( إخبار األحبار بأخبار اآلبار ) ورغم أن الكتاب موضوعه‬
‫جغرافي بحت‪ ،‬إال أن المصنف ضمنه استطرادات تاريخية نادرة‪ ،‬و المؤسف أنه قد ألف بهذا‬
‫الموضوع ورقات أخرى لكنها لم تسلم من الضياع‪ ،‬و أعتقد اننا لو وجدناها لكانت فيها أجوبة‬
‫شافية عن كثير من األسلة التاريخية التي التزال تطرح لفسها اآلن‪ ،‬يقول في مقدمة كناب‬
‫(اآلبار) ‪" :‬وكنت قديما ايام رخاء البال وصفاء الحال و ريعان الشباب‪ ،‬قبل هجوم الزمان‬
‫الذابل‪ ،‬و اختالط الحابل بالنابل‪ ،‬ألفت في هذا الفن ورقات عديدة‪ ،‬و ذكرتفيها أمورا مفيدة‪،‬‬
‫فلعبت بها أيدى التالمذة‪ ،‬و بعض االساتذة‪ ،‬فلم أجد لها خبرا‪ ،‬و لم أر لها أثرا‪ ،‬فكأنها ابتلعتها‬

‫"‬ ‫األرص‬

‫‪ -12‬إخبار األحبار بأخبار اآلبار‪ ،‬ص‪25‬‬


‫و قد كان المصنف مرجعا للمؤرخين في زمنه مثل المختار ولد جنكي فهو الذي يعنيه بقوله‪:‬‬

‫فهو صادر من المخبر‬ ‫وإن أتاك خطأ في الخبر‬


‫وكذلك محمد بن أمين بن الفرا‪ ،‬يقول في مقدمة كتابه إتحاف السائل فيما لبني أحمد ابن دامان‬
‫من شمائل‪..( :‬وجعلت من جملة ما أذكر هنا نسبهم وتفصيل أفخاذهم فردا فردا‪ ،‬ولم أتكل‬
‫ذلك على أحد من الزوايا بعد امحمد بن أحمد يورهدا)‪.‬‬
‫أما الجغرافيا فباإلضافة إلى كونها موضوع كتابه " اآلبار" إال أنه أيضا نظم فيها أبياتا متعددة‪ ،‬منها‬
‫قوله‪:‬‬

‫هو الذي في كوده معروف‬ ‫وملزم الزريبة المعروف‬


‫سدته تنيصطاد سدا لم يقد‬ ‫وهو الذي في كوده العرش وقد‬
‫ويمكنأن نقول إنشعره الحسانيعبارةعن رسمخريطة جغرافية لمنطقته‪.‬‬

‫في األنساب‪:‬‬

‫لم يفرد المصنف األنساب بتأليف مستقل‪ ،‬ذلك أن المقدمة التي في اآلبار و المتعلقة بانتساب‬
‫بني حسان إلىعبد لله بن جعفر بن أبي طالب وردت في جميع النسخ مع هذا الكتاب من غير‬
‫فصل بينها‪ ،‬يقول ولد الحسن‪ " :‬وال تبدو العالقة بين هذه النبذة ومتن الكتاب واضحة وإن كان‬
‫ورودها في جميع النسخ و خاصة المطبوعة أو المنشورة في حياة المؤلف دليالعلى ان ذلك‬
‫صادر عن ابن أحمد يوره نفسه فلعلها إجابة عن سؤال آخر طرحه عليه اإلداري الفرنسي ( كادين‬
‫)؟‪ 1‬والذي أعتقد أن هذه المقدمة هيما عثر عليه من الكتاب الذي يتحدث عن ضياعه في‬
‫مقدمة اآلبار‪ ،‬و أنها أضافها الفرنسيون لهذا الكتاب‪ ،‬بدليل ان مستهلها ( قال امحمد بن أحمد‬
‫يوره‪ "...‬ولوكان هو من وضعها لقال‪ :‬يقول محمد بصغة المضارع أو العبد الفقير الحقيركم‬

‫فعل في مستهل الكالم في اآلبار‪ ،‬و الله اعلم‪.‬‬


‫وقد فم المصف انعابات أشغغ أوبك ه ي غاية الجردف و الطرافة‬

‫في السيرة‪:‬‬
‫‪-‬نظم في مراحل نمو النبي صلى الله عليه و سلم‬
‫‪ -‬نظم ألمهات المشهود لهم بالجنة‬

‫‪ - 13‬إتحاف السائل فيما لبني أحمد بن دامان من شمائل‪ ،‬ص‪1‬‬


‫‪ - 14‬إخبار األحبار بأخبار اآلبار‪ ،‬ص ‪13‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬نظم في بنات هند بنت عوف الخثعمية‬
‫‪ -‬نظم في بنات الحارث الهاللي‬
‫‪ -‬متفرقات أخرى‪.‬‬

‫في الطب‬
‫نظم في العروق يقول في مطلعه‪:‬‬
‫فليستنقص والتزاد‬ ‫وعددالعروقسينصاد‬
‫وبعضها له سكون صاف‬ ‫فبعضها بالنبض ذواتصاف‬
‫أما الشرايين من العروق فإنها تنبضكالعروق‬
‫ولم تزل ساكنة متئده‪..‬‬ ‫وعكسها يدعونها باألورده‬
‫فياألدب‪:.‬‬

‫ترك المصنف ديوان شعري فصيح‪- ،‬جمعه إبنه سيدباب‪ -‬واخر شعبي‬
‫تقديم‪:‬‬
‫إن شعر الوالد امحمد بن أحمد يوره رحمه الله إضافة إلي ما يتميز به من نكهة خاصة وأسلوب‬
‫متميز جعال منه مدرسة قائمة بذاتها لها خصوصياتها و ميزاتها‪ ,‬هو روبرتاج حي بلغة الصحافة و‬
‫تقرير مفصل بلغة اإلدارة عن حقبة تاريخية من تاريخ هذا البلد بكل تفاعالتها السياسية و الثقافية‬
‫و االجتماعية واالقتصادية‪ ,‬بلغة سهلة و أسلوب جذاب‪.‬‬
‫و مع أن الشاعر استخدم في الغالب لغة الخطاب العادي و إن كانت عامية أو حتى أعجمية في‬
‫بعض األحيان‪ ,‬األمر الذي أكسبه في نظر بعض النقاد هذا االنتشار الواسع و التلقي السريع و‬
‫التقبل لدي جميع فئات المجتمع‪ ,‬فقد ظل شعره جادا و رصينا بعيدا كل البعد عن الهزلية و‬
‫االبتذال يسجل في أسلوبه المرح و لغته المبتكرة في لقطات خاطفة و دقيقة كل ما يستحق‬
‫التسجيل في نظره من أحداث عصره محليا و إقليميا و عالميا مزاوجا بين الروح و الفكاهة التي‬
‫تطبع شخصيته و النزعة الصوفية التي ورثها عن أسرته و عاشهافي محيطه مستخدما للتعبير‬
‫رصيدا ثقافيا ثريا تطبعه الموسوعية فمن المصطلحات الحسابية والهندسية إلي المصطلحات‬
‫الفقهية األصولية و غيرذلك مما تشتمل عليه عادة معلومات العالم المحظري الموريتاني‪,‬‬

‫وحكم و قصص وأساطير‪.‬‬ ‫من أمثال‬ ‫الشعبي‬ ‫إضافة إلي التراث‬


‫فال تخلو مقطوعة من شعر شاعرنا الذي ال تزيد أبيات مقطوعاته في الغالب علي عشرة أو بضع‬
‫عشر بيتا من نكتة علمية أو مثل شعبي أو إشارة إلي حكم فقهي أو قاعدة أصولية أو نحوية أو‬
‫قصة تاريخية أوأسطورة متداولة‪.‬‬
‫كما سخر ملكته الشعرية للتأليف العلمي فله أنظام في األصول و الفقهو الفرائض والنحو إلي‬
‫شعرشاعرنا‪.‬‬ ‫غيرنلك‪..,‬و هذافي نظري من عوامل اإلبداع الصعبة المنال في‬
‫و لست في صدد مقال تحليلي أو نقدي‪ ،‬وإنما أردت فقط أن أنبه إلي بعض العالمات البارزة في‬
‫شعر شاعرنا التي نمر عليها دون أن نفطن مأخوذين بسالمة اللفظ و قرب المأخذ و طرافة الفكرة‬
‫وعفوية لتعبير‪.‬‬
‫إال أن شعر هذا الشاعر و علي كثرة المهتمين به لم يكتب له أن يدون تدوينا جادا حتى اآلن وإن‬
‫األديب الكبير‬ ‫كانت ظهرت عدة مجاوالت و مبادرات تحمد ألصحابها من أهمها ‪:‬كتاب‬
‫الصلة المبرورة علي شعر بن‬ ‫أحمدبمب بن أحمد بن المين بن أحمد بن العاقل الذي سماة‬
‫أحمديوره " وكتاب األديب ‪ :‬أحمدو بن أحبيب الذيسماه ‪ :‬ديوان امحمد بن أحمديوره وجمع‬
‫فيه بعض شعره وكتاب الكاتب الصحفي و اإلداري محمدن بن سيدي بن احمدناه(بدن) الذي‬
‫سماه ‪" :‬ديوان ابن أحمديوره"(الشعر الفصيح) و التحقيق الذي قام به امحمد بن سيدي محمد‬
‫بن امحمد و سماه‪ ":‬شرح ديوان امحمد بن أحمديوره" ‪.‬‬
‫و هذا ما حدا بحفيد الشاعر الشاب أحمد عز الدين بن كراي بن محمدباب بن امحمد بن أحمد‬
‫يوره إلي أن يحاول جمع ما تيسر له جمعه من شعر امحمد محققا نصوصه و معلقا عليها و‬
‫شارحا غوامضه معرفا بشخصياته و مواضيعه مبينا ما استطاع ما أشار إليه من أحداث و روايات و‬
‫أمثال و أحكام و غير ذلك في أسلوب مختصر ملحقا به بعض أشعار أخيه محنض بن أحمديوره‬
‫و يخرجه في شكل مقبول يركن إليه القارئ و الباحث في انتظار أن يكتمل الديوان المحقق الذي‬
‫يشرف عليه حفيد الشاعر امجمد بن شماد بن امحمد بن أحمديوره و أحمدو باب بن أحمدسالم‬
‫بن سيدي باب بن امجمد بن أحمديوره و هو مشروع ضخم نرجو له أن يكتمل في أسرع وقت‬
‫ممكن‪.‬‬
‫لدينا من وسائل راجين من الله العلي‬ ‫وهي مبادرة اليسعنا إال أن نباركها وندعمها بكل ما‬
‫القدير لها النجاح و لصاحبها التو فيق و المزيد من العطاء‪.‬‬
‫وأخيرا نترك الشاعريتحدث عن نفسه فالكالم ‪-‬كمايقال‪-‬من فم صاحبه أشهي و الله‬

‫ولي التوفيق‪.‬‬
‫انواذي بو بتاريخ ‪2004 /03/01‬‬ ‫محمدن بن شماد بن أحمديوره‬
‫الموافق‪ 1425/01/09‬هجرية‬
‫توسالت‬

‫وما دعاك به ذو النون في النون‬ ‫أدعوك رب بسر الكاف و النون‬


‫ياجاعل األمربين الكاف والنون‬ ‫افتح لنا منك باب الخير عن عجل‬

‫بما استعاذ به خير الورى وبه‬ ‫إنا استعذنا من الموذى وموجبه‬

‫تغيبه‬ ‫ومن تغيب منافي‬ ‫يارب نج من اآلفات حاضرنا‬


‫ما جلجل الرعد فى أرجاء صيبه‬ ‫ثم الصالة على المختار من مضر‬

‫لمطلوبي االدنى ومطلوبي ألقصى‬ ‫دعوتك وهاب حليم إذ عصى‬


‫علي ديون ال تعد وال تحصى‬ ‫فعجل قضاء الدين عني فإنني‬
‫إذا طلبوا نقصي تكون لهم نقصا‬ ‫وال تدع الحساد إال بحطة‬
‫صالة بها األعسار تمسي لنا رخصا‬ ‫وصل علح قطب الكال محمد‬
‫‪1‬‬

‫إني لذو بضاعة مزجاة‬ ‫يا من اليك دائما لجاتي‬


‫مراكب النجاح والنجاة‬ ‫فركن ع فعنا حاجاتي‬

‫يي فيه عن طاب العير حجر‬ ‫إن لله في الدجى نفحات‬


‫وهي للخائف المطرد مجر‬ ‫فهي للبائس المفلس تجبر‬
‫ثم ولى من يمنها وهي بجر‬ ‫كم أتاها من ذي عياب خفاف‬
‫واذ يدن منكم الفجر فاجروا‬ ‫فإلى الله اول اللل اببمو‬

‫والحزن تجعله سهال إذا شيتا‬ ‫يارب السهل إال ما تسهله‬


‫وشتتن شمل هذا الهم تشتيتا‬ ‫فسهلن لي أمورا أنت تعلمها ’‬
‫مستعصما أبدا إن قيل لي هيتا‬ ‫واضرب علي بسور ال ازالبه‬
‫آال كراما وأصحابا مصا ليشا‬ ‫ثم الصالة على المختار شاملة‬

‫‪13‬‬
‫وجذب قلوب الناس عطفا على عطف‬ ‫أموالي بالتسخير جد لي وباللطف‬
‫بوابل نور من سحائبك ال وطف‬ ‫وجد لتراب القلب بعد محولها‬
‫وتغدو بها اآلمال دانية القطف‬ ‫سحائب يشفى كل داء بيمنها‬

‫ينال الذى يرجى لديك وما يرجا‬ ‫دعوتك مفضاالكريما إذا ترجى‬
‫وكم ظفرت بالسبق في عودها العرجا‬ ‫فكم نال منك الخير من ليس أهله‬

‫وأمنك وسط الحد والعفو والعطفا‬ ‫اال يغني اللطف سالك اللطفا‬
‫وأخذ الهي باليمين صحيفتي إذا أخذ األبرار باأليمن الصحفا‬

‫من النصر والتيسير واألمن واليمن‬ ‫تفضل بسجل يا معين ويا مغني‬

‫فهو المهيمن والعزيز األول‬ ‫حسبي الحسيب وباسمه أتوسل‬


‫عبد يبسمل دائما ويحتسبل‬ ‫حسبي الحسيتب وال يراع بنكبة‬
‫والبرواالحسان المتفضل ) ا‬ ‫فهو الذي عم البرية طوله‬
‫فعالتي الكبري اللوا ال تفعل‬ ‫أرجو وآمل أن يكون مبدال‬

‫غوث األنام ومن ‪ ٥‬يتوسل‬ ‫ثم الصالة على التبي وآلم‬

‫ي لله يالله ال دعو اال هو‬ ‫إنا عى االعب والرعاء ديدس‬


‫عند الشدائد اال حسبنا الله‬ ‫وحسبنا الله تكفينا وليس لنا‬

‫تقنعث من حول القناعة حلة‬


‫تذال عروضي دونهاورقيني زا‬
‫يقيني من الشلل المريب ن ' ‪١‬‬ ‫ون شرسبك في المأمول غيري فإنني‬

‫ع الفرائض والجارى بمجراها جرا‬ ‫اسسر اله من عحري ومن ىي‬


‫من مأثم ثم لم أستغفر الله‬ ‫أستغفر الله مما قد أتيت به‬
‫فهو المهيمن والعزيز األول‬ ‫حسبي الحسيب وباسمه أتوسل‬
‫عبد يبسمل دائما ويحسبل‬ ‫حسبي الحسيب وال يراع بنكبة‬
‫والبر واالحسان والمتفضل‬ ‫فهو الذي عم البرية طوله‬
‫فعالتي الكبري اللوا ال تفعل‬ ‫أرجو وآمل أن يكون مبدال‬
‫غوث األنام ومن به يتوسل‬ ‫ثم الصالة على النبي وآله‬

‫تذال عروضي دونها ورقيني‬ ‫تقنعت من حول القناعة حلة‬


‫يقيني من الشك المريب يقيني‬ ‫وان شك في المأمول غيري فإنني‬

‫ع الفرائض والجارى مجراه‬ ‫اسر الله سن عجري وسنىلي‬


‫من مأثم ثم لم أستغفر الله‬ ‫أستغفر الله مما قد أتيت به‬

‫ومن المكاره كلها بالبسمله‬ ‫اني استعذت من المخاوف كلها‬


‫منكل خطب مجزع بالحسبله‬ ‫ومن المصائب في الديانة والدنى‬
‫أو من مريب حاقد بالحوقله‬ ‫ومن الشماتة من عدو حاسد‬
‫من كل هول هائل بالهيلله‬ ‫متحصنا عند الممات وبعده‬
‫وعدي ح يئئذ لواء الحمدله‬ ‫حتى أنال بقولها أقصى المنى‬

‫وقفن ع ثفيات الوداع‬ ‫دواعي اللهو والسفه المطاع‬


‫يقنع عنك ربات القبناع‬ ‫وقنعك الزمجإن قناع شيب‬
‫وبالبدوى أحمد والرفاعي‬ ‫بمحيي الدين متصل البعاع‬
‫وأرباب التواجد والسماع‬ ‫وبالمتدينين ذوي سلوك‬
‫فإنا عاجزون عنإلبدفاع‬ ‫إلهي دافع األعداء عنا‬
‫وآل أبي السباع من السباع‬ ‫لصوص الناسكلهم لصوص‬

‫‪ 15‬كانت اوالد ابي السباع قبيلة من قبائل العرب القاطنين بحوز مراكش والذي يدل عليه كالم االستقصاء في تاريخ المغرب‬
‫االقصى انهم من قبائل المعقل وربما تسمع منهم ومن غيرهم انهم شرفاء حسنيون وممن جزم بذلك العالمة الشهير احمد ولد‬
‫محمد سالم المجلسي وشيخ المشايخ الشيخ سعد ابيه في قصيدة يمدحهم بها ويصانعهم ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫على ذي السبق في الزمن المطاع‬ ‫صالة الله يتبعهاسالم‬

‫فلذ بربك فهو الحافظ الواقي‬ ‫مهما تخف من نيوب الدهر نائبة‬
‫وزينب خير ما يرقي به الراقي‬ ‫رقية أمكلثوم وفاطمة‬

‫ومن لهازم ال تخفى ومن عقد‬ ‫أعوذ بالله من (سيط) ومن (لقد)‬
‫شر النوافث إذ ينفثن في العقد‬ ‫أعبوذ بالله من شر الحسود ومن‬

‫وعن ماء الحديدة والسويق‬ ‫ربي‬ ‫سيغنينيعن المصري‬


‫وفصد أخدعي وبا سليق‬ ‫وعن عصب ايرنإ فوق رأسي‬
‫وبالحسنين بعد وبالعتيق‬ ‫أال إني اشتفيت بخير هادي‬

‫ثم قال في االستقصاء ان اوالد ابي السباع هوالء عاثوا في بالد الغرب واكثروا فيها الفساد ثم ان السلطان سيد محمد ابن موالي‬
‫اسماعيل جهز اليهم جيشا فقتلوهم ونهبوا اموالهم وشردوهم الى بالد السويس وقبض السلطان علىكثير من اعيانهم واودعهم‬
‫سجن مكناسة الى ان هلكوا عن اخرهم وارسل الى قبائل السوس ان يطردوا بقيتهم وينفوها الى بالد القبلة مسقط رؤوسهم وذلك‬
‫وهذ التاريخ يوافق امارة االمير اعل الكوري‪ -‬ثم ذكرهمفيموضع اخر بنحو ما سنبق او قريب منه والله‬ ‫سنة ‪ 1177‬ه‬
‫ت‪ ٢‬ورك؛ جك‪،١‬مغ‬ ‫رألري‬ ‫‪-‬اعلم بخيقة الحال والعادى من القال "الهلة" ‪.‬‬

‫المنصري هو العالم الباهر والطبيب الماهر اوفى ين ابي بكر عبدالل من الفع منصر الشمشوي االلفعي‬

‫وكان رحمه اله متضلعا بالعلوم عابدا عارفا تام العقل غلب عليه علم الطب واشتهر به وببركة اليد فيه وبالتوفق‬
‫فيه الى ايسر السبل فاقبل عليه الناس اقباال زائدا والحكايات عنه في ذلك اشهر من ان اذكرها ‪ ،‬الف فيه عدة‬

‫مولفات منها العمدة التي هي عمدة اطبائنا اليوم وال ازيدعلى ماهي عليه من جودة النظم وكثرة الفوائد وشدة‬

‫الرواج حتى ان العامة لسعاطاها تعاطي االصوات واالحان ‪ ،‬وهي ‪ - 1220‬يت قال العالمة احمدوول‬

‫احبيب راجزا عده بياتها من نظم له على االسلوب ‪:‬‬

‫بعلم طب عمدة االمام‬ ‫و"شرك "لكل ذي اهتمام‬

‫ومنهاكتاب االمهات وكتاب الخاتمة في اداب الطبيب ومن طالعه علم جاللة صاحبه ورسوخ قدمه وقد بلغني‬

‫انه مستمدمن عباب شمس الزمان محمذن فال بن متالي في علمي الباطن والطب وله اشعارجيدة توفي اوفى‬

‫رحمه الله تعالى سنة ‪ 1299‬ه "الصلة"‬


‫المد يح‪:‬‬

‫تذري الدموع على البدر الذي أفال‬ ‫البدر عنك تولى آفال أفال‬
‫ال الظبي يحكيه ال ساقا والكفال‬ ‫قالوا نرى الظبي يحكيه فقلت لهم‬
‫فلست تغنم شيئا دونما غفال‬ ‫قالوا تغفله تغنم من محاسنه‬
‫دعا القلوب إلى أشواقه الجفال‬ ‫يا جافال معرضا عمنجرأه وقد‬
‫ما قيس بالود منكم حلقة بفال‬ ‫إني ألحسب ودرب —ن أود إذا‬

‫من دون إيجازها أن تكسب الملال‬ ‫أوصيكم ووصايا القوم عادتها‬


‫من في حريم رسول الله قد دخال‬ ‫ال يأمنن نيوب النائبات خال‬
‫به فال وجعا نخشى والوجال‬ ‫إنا دخلنا حريم المصطفى وكفى‬
‫ومن عليه كتاب الله قد نسزال‬ ‫حريم من فاقكل الخلق منزلة‬
‫لك الشريف وذات الرمث من أجال‬ ‫يا بقعة شرفت بالهاشمي فدى‬
‫وظهر بهرام واليافوخ من زحال‬ ‫وما على العالم العلوي من علم‬
‫كل تذكر ماقد قال أو فعال‬ ‫ويا شفيع الورى في الهول والفضال‬
‫فما ائتسوا بأبي جهل كما جهال‬ ‫ومن رأى آل حرب حربه حربا‬
‫ماء القليب فعاف الخيل والخيال‬ ‫إذ جاء بالخيل مختاال ليوردها‬
‫ما أشتهي من إلى موصولة بإلى‬ ‫أرجو بحبكم أني أكون إلى‬
‫وتستحيل ذنوبي كلهن حال‬ ‫وأن يخفحسابي ا أناقشه‬
‫من قال ممتثال يا رب صل على‬ ‫يا رب صلي على خير الورى وعلى‬

‫إن الدع بم البحي بيرل‬


‫نال الربيع به فخرا وابريل‬
‫فرد عنها على أعقابه الفيل‬ ‫ومنه قد نالت البطحاء معجزة‬
‫فشردت بهم طير أبابيل‬ ‫جاءت أبابيل قوم الملك أبرهة‬
‫وشب فيها من النور القناديل‬ ‫ومنه طيبة قد طابت جوانبها‬
‫غداة حل بأهل الكفر تنكيل‬ ‫ومنه بدر غدا بدر الكمال به‬
‫ومنه (جيحون) ذال المد (والنيل)‬ ‫ومنه قد نيل ما قد نيل من مدد‬

‫‪17‬‬
‫كان الحبيب بها شم وتقبيل‬ ‫يا ليته كان لي في كل منزلة‬
‫وللفقير على ذي الطول تطفيل‬ ‫اني تطفلت والرحمن ذوكرم‬
‫نصر وفتح وتيسير وتسهيل‬ ‫عسى بمدح رسول الله يدركني‬

‫فهي الدنانير لي وهي المثاقيل‬ ‫هذى فلوسي إذا ما الذنب أثقلني‬

‫ويا من هو النور المنير المنور‬ ‫أال يا رسول الله يا أشرف الورى‬


‫وأزكى سالم فيه مسك وعنبر‬ ‫عليك صالة الله مسيا وبكرة‬
‫ونصر ورضوان من الله أكبر‬ ‫مرامي رزق واسع يتيسر‬
‫وأنجو من الروعات ساعة أقبر‬ ‫تجنبني اآلفات ما دمت سالما‬

‫وفاطمة الشريفة والحسينا‬ ‫ذكرنا سيد الكونين طه‬

‫وزاح من الجرائم ما أتينا‬ ‫فزال من المخاوف ما أتانا‬

‫وعين ل "ل إينا‬ ‫فظل العرش ممدودا علينا‬

‫إ شفيع العلو د يدي‬ ‫يا رسول الله يا مددي‬


‫حل بالعلياء فالسند‬ ‫إن من حل بساحتكم‬

‫لطه بالغدو وبالرواح‬ ‫كفي للدفع والجلب امتداحي‬


‫ومنه الكل أرشد للفالح‬ ‫أيا من نوره منه خلقنا‬
‫به البطحاء عن كل البطاح‬ ‫ومنه طيبة طابت وطابت‬
‫معاداتي وأنت لهم سالحي‬ ‫نصيري أنت إن رامت عداتي‬
‫وجذي ى للمراد وللنجاح‬ ‫وجلبي للحوائج أنت طر‬
‫مديحك في المساء وفي الصباح‬ ‫غبوقي مع صبوحي لن يزاال‬
‫وأني قد مألت به مراحي‬ ‫كفاني االمتيار مديح طه‬
‫بخير سالمين وغانمينا‬ ‫تفاءلنا بأنا راجعونا‬
‫وسرنا سير قوم آمنينا‬ ‫جعلنا الهاشمي لنا دليال‬
‫بفضلك عن سبيل المهتدينا‬ ‫الهي في الرحيل فال تحدنا‬
‫وموهبة تسر الناظرينا‬ ‫وعاملنا بإحسان ولطف‬
‫نزلنا أنت خير المنزلينا‬ ‫وأنزلنا على خير إذا ما‬

‫ومن أحب أناسا بينهم حشرا‬ ‫أحببت من حبهم ذخر به أمرا‬


‫وما من الدر من سبطيهما نثرا‬ ‫أحببت فاطمة ا لزهرا وحيدرة‬
‫قد جاء للحج أو قد جاء معتمرا‬ ‫والليث حمزة والعباس ساقي من‬
‫وكم غني به قدكان مفتقرا‬ ‫فكم عزيز به قدكان محتقرا‬
‫واألمن من كل أمر أمره أمرا‬ ‫أرجو بحبهم نصرا أفوز به‬

‫اشف يفضل منك (رم)‬ ‫يا ذا الجالل والكرم‬

‫منحرم إلى حرم‬ ‫بجاه طه من سرى‬

‫المة‪-‬ا جسر‬
‫له في زيارة مقابرمتفرقة‪:‬‬

‫كجار "بويرير" وجار لدى "انوكش"‬ ‫أزور قبور الصادئين جميعهم‬


‫ويا فاضل الخوار يا ساكن العرش‬ ‫ويا من برأس الكلب يا طالب جود‬
‫ومن في سبيل الله مات وفي البطش‪ ،‬د‬ ‫و ياناصر الديناإلمام وحزبه‬
‫ويمحى لما منا من الذنب والغش‬ ‫لتقضى لنا الحاجات كال بأسرها‬
‫يالقوننااألهلون بالبشر والبش‬ ‫وربحا وعودا سالمين ألهلنا‬

‫له في زيارة مقبرة "أبير حيبل"‬


‫قصدي وفوزي بتسخيروتيسير‬ ‫نيل الخيروالخير‬ ‫ياأهل ذا البير‬

‫‪ 17‬رم بفتح الراء واسكان الميم في السودانية الولفية هو الجرب‬

‫‪19‬‬
‫وكون جمع األعادي جمع تكسير‬ ‫وكون جمعي لم تكسرسالمته‬
‫لنيل ماأرتجي ياساكني البير‬ ‫ياساكني البيرإني جئت زائركم‬
‫له في زيارة أواه ولد محمد اليدالي في مقبرة " إنجيه"‪:‬‬
‫ياسادة بين أواب"‪ 1‬وأواه‬ ‫يحظي لديكم بجبرقلبي لواهي‬
‫ما اليؤديه تعبيربأفواه‬ ‫ففي الضمائر من حسن الظنون بكم‬

‫وله يزور محنض العياط بن عبدالله بن الماحى والشيخ أحمد بن الفال(توفي ‪ 1901‬م)‬

‫في مقبرة "آوليك جيكين"‬

‫‪"48‬أبير حيبل" تربة ولي الله تعالى سيد المين ولد اعمر ابن يعقوب ابن بهنض يحيى بن مهنض امغر احد الخمسة‪ ،‬وقد اشتهر‬
‫سيد المين هذ بالصالح وخرق العادة حنى ان السلطان الذي ارسل بالخزنة الى اعلم بني ديمان لما بلغه انها حيزت من دونه‬
‫هذ الولي ما ثبت لنا بالتواتر وسطر في الدفاتر انه ورد عليه ناس من بنى حسان فما‬ ‫اهدى اليه كتبا وخلعا ثمينة^ومن خوارق‬
‫ارتأوا و راموا ان يساجله فقال انبطوا فان قبلناها ال تقبلها آبارنا فكان سجل اولي يخرج ماءا زالال وسجل حسان يخرج دما‬
‫عبيطا قال صاحب التوسل يكو بن احمد ميلود الفاضلي ‪:‬‬
‫بخالص النجيع والزالل‬ ‫وسيداالمين ذوالسجال‬
‫ومنها انحيا من اداتفاغ اتيح لهم عطش شديد فكوشف هذ الولي بذلك وقد استقبله عارض فرفع صوته قائال يا مزنة بدءي‬
‫باداتفاغ فكان من قضاء الله تعالى انها لم ترق دونهم مأل فم حتى استوت فوقهم فسقوا بقدر الحاجة ‪.‬‬
‫أوهي بير تنيخلف فانها تعرف عندهم بالبير و به مزارة عظيمة فيها ولي اله محمد والد ابن المصطف ابن خالنا في جماعة وافرة‬
‫من مشاهير بني ديمان ‪،‬قالصاحب المقابر‪:‬‬
‫والكورامنهم لرحمان‬ ‫والشيخ احمدوسليمان‬
‫تنيخلف مدفنهم شهير‬ ‫و والد و مألكبير‬
‫‪ 19‬قال فى الصلة ‪ :‬قوله " يا سادة بين واب واواه " ورى به عن ولي الله تعالى واه ان االه بن واه ابن محمد ايداي الذي‬
‫عند " انجيه" قال صتاتخب المقابرثمت ‪:‬‬
‫لدى المنارفوق ريع الفيل‬ ‫ثمت اواه سنى القبيل‬
‫وقدتوفيهذسنة‪ 1298‬ه قال ابوبكربن احجابعاطفاعلى سنة" شرضز"‬
‫ومات في العام لذاله حلي تشمشكلهاواه‬
‫وبلغني ان امحمد سئل عن الواب فقال حمين ولد آداه و احمد ولد اباه وقد درج في هذ التورية ومدح اهلهذ البيت على اثر‬
‫جده ولي الله محمذن بن احمد بن العاقل حيث يقول ‪:‬‬
‫لمانظرت الى ام الرويصين‬ ‫اودى اصطباري محض الجهل والمين‬
‫وابك المعاهدمن اوتويدلمين‬ ‫وتلك تنيلف التمرربها اسفا‬
‫مثل اليواقيت من ال السعيدين‬ ‫ذاك المناروقداللحت به دمن‬

‫”اسة’‪,‬‬
‫أو ذنوبا من موبقات الذنوب‬ ‫كلما ازددت عيبة من عيوبي‬
‫إن أهل القليب أهل القلوب‬ ‫زرت أهل القليب نضو اضطرار‬

‫أالعتبار والتوجيه‪:‬‬

‫وللعوارضكاألحالم تفسير‬ ‫عالمة اإلذن في المطلوب تيسير‬


‫حتما وللجمع تصحيح و تكسير‬ ‫واألمر لله واألقدار نافذة‬

‫وال بحضرة ضرغام وال رشإ‬ ‫ال تنس ربك في ري وال ظمإ‬
‫ونكر في أل يلكرك في أل‬ ‫واذكره منفردا يذكرك منفردا‬

‫إذا أنت لم تحكم لها بالظواهر‬ ‫تكون لك الدنيا مواعظ كلها‬


‫د اب—واكي واصعلكاك المزامر‬ ‫ومن كان ذا لب فسيان عنده‬

‫معاوز عاف تعتري وحقوق‬ ‫أال إن خير المال ما سددت به‬


‫يعوق عن األوراد فهو يعوق‬ ‫وإن هو لم ينفق وأصبح ورده‬

‫وله في أيام "بومراره" وهو داء أباد البقر سنة ‪ 1309‬ه‬


‫كما أن الغني بها فقير‬ ‫أرى الدنيا معظمها حقير‬
‫أبو مرأرة الغادي المغير‬ ‫كفى وعظا لدار الوعظ فيها‬
‫زالال ما يسر به البقير‬ ‫وإصباح الجداول مترعات‬
‫لمن قدكان يخجله الوقير‬ ‫وإعجاب الوقير وما حواه‬

‫‪21‬‬
‫واحذر من الخلق من أنثى ومن ذكر‬ ‫نكب عن الدار واألهلين والذكر‬
‫ال خير في وطر يفضي إلى بطر‬ ‫ولتسأل اله ما عقباه عافية‬
‫ما كان من وطن يهوى ومن وطر‬ ‫إني أرى سكرات الموت منسية‬
‫والجسم من غرر الدنيا على غرر‬ ‫والقلب من خطرات السوء في خطر‬
‫إما على صور بالفكر أو سور‬ ‫كم بين أمرد ال ينفك معتكفا‬
‫ضرب من الكبر أو ضرب على كبر‬ ‫وبين ذي كبر يغشى ضريبته‬

‫بأشياء ال تجدي فتيال وال تجزي‬ ‫أال ربما ألفيت ذا الضغن مولعا‬
‫فدلك ا مبلين على العجز‬ ‫إذا ما سالح المرء كان نميمة‬

‫الخفايا منه النفوس تساء‬ ‫ال تغرنك الظواهر ممن‬


‫تكثير س الرال فاء‬ ‫فكثير من النساء رجال‬

‫ي انوم يلفى والخليط السائر‬ ‫ال يذهبن بك الخيال الزائر‬


‫والدور تندب والرسوم دوائر‬ ‫والظبي يوصف كل وصف رائق‬
‫بم ا أداد س‬ ‫والله ل م‬ ‫يبدي ايليغ صبابة في ع‬

‫من يخبئن جز ‪١‬لورى‪.‬ال ‪١‬بن ًامي‬


‫يدخلوه في ي ي‬
‫وسكوت إال ألمر مهم‬ ‫فاحترس من خالطهم يسكون‬
‫عن منزل ناهيك من منزل‬ ‫تأن في العرفان ال تعجل‬
‫تعاقب الرياح باألسفل‬ ‫بأسفل الميمون أودى به‬
‫نحظى من المطلوب باألكمل‬ ‫قمنا به من دهرنا برهة‬
‫نرفل في الملبس والمًاكل‬ ‫ال نرهب المحظور من أمرنا‬
‫مرملة أو جائع مرمل‬ ‫ونطعم العافي ونكسيه من‬
‫نمتازها من ليلتلعا األليل‬ ‫ونكشف العمياء ذات الدجى‬
‫وحسبنا الرحمان في المقبل‬ ‫والدهر ال يبقى على حاله‬

‫ولو نبشناه خانته األنابيش‬ ‫يا رب من يدعي علما ومعرفة‬


‫وليس فيها على ذي اللب تشويش‬ ‫وللذباب الذي في الروض دندنة‬

‫يرى ذو اللب املحه قيح‬ ‫أكب بنو الزمان على أمور‬


‫ويغصون المربسي والنصيحا‬ ‫يطيعون الغوي على المعاصي‬
‫ويهوون الغني ولسو شحيحا‬ ‫ويقلون الفقير ولو سخيا‬
‫من األزواد التبعو المسيحا‬ ‫ولو وجدوا المسيح على نفاد‬

‫جهال وسودانه أشباه سيدانه‬ ‫زماننا حمره ما فوقها حمر‬


‫فذو تبد وذو مكث بفدانه‬ ‫والناس زايلت األحوال بينهم‬
‫شتى فكلهم يجري بميدانه‬ ‫وتحسب الجمع منهم واحدا وهم‬
‫كصيحة الطرب الالهي بعيدانه‬ ‫ما صيحة الجزع الباكي أحبته‬
‫ترحال ذا الخلق مثناه ووحدانه‬ ‫يكفيك معتبرا إن كنت معتبرا‬
‫وال الغني على تجرير أردانه‬ ‫فما الفقير يباق في راثته‬
‫والظبي مختطف من بين أقرانه‬ ‫من بين أقرانه الضرغام مختطف‬
‫يزداد ذنبا ولم يعبأ بزيدانه‬ ‫شر المصائب في الدنيا مصيبة من‬
‫واألكل للجسم من ديدان ديدانه‬ ‫والقبر فيه دآد ال سراج لها‬

‫‪23‬‬
‫فيه البيب بحبل الفقر مكتوف‬ ‫كسا ذوي الجهل أثواب الغنى زمن‬
‫ال تقتضي أنه بالعلم موصوف‬ ‫كينونة المرء ذاابل وذا بقر‬

‫والزرع فى البيادر‬ ‫لالمتيار بادر‬

‫بإثر غاد غادر‬ ‫وال تسح مدمعا‬


‫سوى اإلله القادر‬ ‫وال تظن ملجأ‬
‫تنهب حظ الخادر‬ ‫والكيس يا خادي فما‬
‫وبين صاد صادر‬ ‫فالناس بين وارد‬
‫من أندر النوادر‬ ‫زماننا فيه الندى‬
‫ألبث ألغف م —ادر‬ ‫إذا مسمعت حاسا‬

‫الخلق طرا عضوض‬ ‫ف‬ ‫احذر من الخلق طرا‬


‫ومنه بعض بعوض‬ ‫فمنه بعض أسود‬
‫طبعا ومنهم مروض‬ ‫والناس منهم مريض‬
‫وبالعروض عروض‬ ‫والشعر بالطبع نقد‬
‫واألمر فيه غموض‬ ‫أنى يطول اغتماضي‬
‫للنائبات يخوض‬ ‫جرد من الفكر فلكا‬
‫إذا تضيق الفروض‬ ‫فالعول فيه انقسام‬

‫لى التعلم ‪:‬‬ ‫في الحث‬ ‫و‬

‫وجاهل علم النحنرليس بقائز‬ ‫هوالجهل جهل الفقه ليس بجائز‬


‫لخيمة دين المرع إحدى الركائز‬ ‫وال تترك التوحيد ملغى فإنه‬
‫إذا عددت يوما شرار الغرائز‬ ‫وجهل عروض الشعر شر غريزة‬
‫قبيح على الفتيان عد العجائز‬ ‫وال تجهلوا علم الحساب فإنه‬

‫ولم يكن عنده للهو غير هه‬ ‫عجبت من ضحك من ال يعربن به‬
‫وال تراه لدى اآلداب ذا وله‬ ‫ال هو يستطود األشعار في مأل‬
‫ويرفع الرجل عند الضحك من سفه‬ ‫بل هو يضرب جدا كف صاحبه‬
‫تحلو لهن سجاياه على عمه‬ ‫فكيف يحلو له لهو الخرائد أو‬
‫‪ -‬نض ئه عن ذاك وانتبهي‬ ‫ما ذا سوى عبرة تبدو لمعتبر‬

‫يتلو تالوة تطريب أناجيال‬ ‫أبديت يا قصر لي مسيا أنا جيال‬


‫عنه المها زيل مذ أمسى مهازيال‬ ‫أمسى مهازيل من درس الكتاب وما‬
‫إال عصائب أرسال أبابيال‬ ‫تالله ما ذا الورى من عهد بابيال‬
‫تخدي بهم وأرى جسيال أراجيال‬ ‫ليسوا سواءا أرى جيال مراكبهم‬
‫إال عساقيل زور إن عسى قيال‬ ‫واترك عساي فما ذا المرء يدركه‬
‫فذي سرابيل ما فاقت سراويال‬ ‫ورب فرد يوازي الجمع منفردا‬
‫عبد المدان وال عن عبد ياليال‬ ‫ما الباهلي إذا ما جاد يقصر عن‬

‫فردا فكبف ونيي شابه صاع‬ ‫في الشيب عن منهج األحداث ما يزع‬
‫شبيبة واللياليكلها جمع‬ ‫أراك تزعم ان الدهر أجمعه‬
‫أنفإلشباب بأيدي الشيب يجتدع‬ ‫كال وهيهات ال لهو وال لعب‬

‫‪25‬‬
‫اإلستسقاءات ‪:‬‬

‫من ذا الذي يسقيه إن لم تسقه‬ ‫هذا العيال وإن طغى في فسقه‬


‫كل العباد برفقه وبرزقه‬ ‫يا ربنا وإلهنا يا شامال‬
‫بئر الطريق طريقة من طرقه‬ ‫عجل على ذي المزن مزنا جاعال‬
‫فتنال حظا وافرا من ودقه‬ ‫وعلى العجائز تستهل كعابه‬
‫عرف الحقيقة وحده من حذقه‬ ‫متتبعا آبارنا فكأنما‬
‫يخفي الذراع المستطيل بعمقه‬ ‫ونرى ثراه الجهد غب سمائه‬
‫أن ال نراع برعده وببرقه‬ ‫ونرى الرباب على السحائب ضمنا‬
‫فوحان مسك فائح من حقه‬ ‫ونرى الرياض وقد تفاوح زهرها‬
‫يلقى الورى ببشوش وجه طلقه‬ ‫ونرى الزمان وكان قبل مغاضبا‬
‫وهو األول لفضله ولسبقه‬ ‫يا رب صل على بعيثك آخرا‬

‫وقد يبست من الشجر العروق‬ ‫إلهي قد تغيبت البروق‬


‫يرجيه الوليد وال غبوق‬ ‫إلهي المحل دام فال صبوح‬
‫وفي قلب الصبور له خفوق‬ ‫وفي عين الجزوع لذا دموع‬
‫بما سد التجبر والفسوق‬ ‫إلهي من غيوثك جد علينا‬
‫ويبدل ما يروع بما يروق‬ ‫بغيث يجعل األزمات يسرا‬
‫ويخبرنا به الثقة الصدوق‬ ‫نشيم بروقه ونراه عيننا‬
‫فقير ال يقود وال يسوق‬ ‫إلهي قد دعاك بذا عبيد‬
‫له أبسدا غا""""‪٠‬تدو أو طروق‬ ‫على الهادي وعترته سالم‬

‫فما المثري اخصب ن عدي‬ ‫تساؤى الناس مذ زمن قديم‬


‫أديم األرض أجردكاألديم‬ ‫وأمسى الجو مغبرا وأمسى‬
‫تغادره الشمائل كالرميم‬ ‫وما رم الجنائب وهو نزر‬
‫بال ضيف ألم وال غريم‬ ‫ويندر من بيوت الحي بيت‬
‫وكم أشكى العظيم من العظيم‬ ‫رفعنا للعظيم بذا شكاة‬
‫توافي بالمسرة والنعيم‬ ‫فعجل يا مغيث غيوث خير‬
‫بأخالق أرق من النسيم‬ ‫وتبدل من تعجرفها الليالي‬
‫على الهادي إلى السنن القويم‬ ‫صالة الله يتبعها سالم‬

‫ال تستطيع سكونا ال وال حركه‬ ‫نحن‪ .‬لعيال وفينا تنزل البركه‬
‫عرك األديم وال يرثي لمن عركه‬ ‫نحن الضعاف وريب الدهر يعركنا‬
‫من هائالت حبال األزمة الشركه‬ ‫يا رب فالطف بنا إذكاد تأخذنا‬
‫غض المسارح والمغبون من تركه‬ ‫فامنن بغيث على المدروم يتركه‬
‫بزنبعة ومزايا غيززر ه‬ ‫يا رب صل على المخصوص من مضر‬

‫ي أدعوك يا مجيب مجببا‬ ‫رب إن المجيب أنت فكن لي‬


‫سنم الصيف والمكان الجديبا‬ ‫عجلن وابال درورا لحي‬
‫"س صوته العزيب العزيبا‬ ‫فكأني إن دام ذا بمناد‬

‫مسي ارذ ‪ ٢‬ا يزا رب باليس‪-‬ر وانصر‬ ‫ح تلطف بنا عند الطويلة والنصر‬
‫فدار بتطويل ودار على قصر‬ ‫لقد طال في أمر الرحيل اختالفنا‬

‫‪27‬‬
‫الرثاء‬

‫‪1893‬م)‬ ‫رثاء والده أحمد يوره (توفي ‪ 1311‬ه ‪/‬‬


‫ما شئت ثم وبالمكنون منك بح‬ ‫قف بالمسيحة وبك العهد واسترح‬
‫عنه المآثم واألوزار تنمسح‬ ‫إن المسيحة من يمرر بساحتها‬
‫إال انشراح لصدر غير منشرح‬ ‫وليس يخشى على آت معاهدها‬
‫ما بين مغتبق منها ومصطبح‬ ‫يا دمنة شربت كأس اوصال بها‬
‫تسقي رياضك سقي الهمع الدلح‬ ‫جادت عليك من الرضوان جائدة‬
‫ورب باك ولم يجزع ولم ينح‬ ‫لهفي عليك وما في القلب مستتر‬

‫رثاء أخيه محنض بن أحمد يورة ‪:‬‬


‫عيب الديار على من بالديار بقي‬ ‫ابك الديار بدمع منك منطلق‬
‫قد بدلوا لي لذيذ النوم باألرق‬ ‫منازل بدلت عفر الظباء بمن‬
‫سلبا لدائي بباقي رسمها الخلق‬ ‫لما وقفت بربع الدار ملتمسا‬
‫ما كان أبقاه برح الشوق من رمق‬ ‫لم تسلب الدار مني الداء واستلبت‬
‫فسوف يأفل نجم الحزن والقلق‬ ‫يا نفس صبرا على ما كان من وله‬
‫بعد الجفاف اخضرار العود والورق‬ ‫وروضة اللهو أرجو أن يتاح لها‬

‫رثاء والدته "أميانه" بنت محمد فال بن و‪-‬الد بن يد ( توفت ‪ 1313‬ه)‬

‫وهذا غراب البين بالبين يصرخ‬ ‫اهذي جمال البين مسيا توغ‬
‫نالم على أشواقكم ونوبخ‬ ‫اأحبابنا إنا على الهجر والنوى‬
‫ولكن هذا الشوق أرسى وارسخ‬ ‫وقبد مارس األشواق منكان قبلنا‬
‫بأشنع عار في القيام يلطخ‬ ‫حلفت ومن يحلف على الزور لم يزل‬
‫لفي القلب عهد ثابت ليس ينسخ‬ ‫لئن نسخ الشيب الصبابة والصبا‬
‫مخافة تطويل عليه نلخخ‬ ‫ذكرنا لكم بعض المرام وبعضه‬

‫رثاء محمذن بن علي األبهمي (توفي ‪ 1313‬ه)‬


‫وقد حان المسير إلى المصير‬ ‫نغر بهدأة الزمن القصير‬
‫تلوح لذي البصيرة والبصير‬ ‫ونعرض عن عوارض كل يوم‬
‫مضاجعة الحصور على الحصير‬ ‫وما تغني عن العذراء شيئا‬
‫وقل "بيدي ال بيدي قصير"‬ ‫ستصرمك الغدور فصارمنها‬
‫فقيداكان مفتقد النظير‬ ‫أال يا ديمة الوحموت أمي‬
‫على ذي الخير والورع الخطير‬ ‫وجري من ذيولك كل خير‬
‫نوائب ذات شر مستطير‬ ‫على نعم المالذ إذا ألمت‬
‫وشاب لها المفارق من صغير‬ ‫وضاق لها الجوانح من كبير‬
‫عليه ومسند الخبسر المنير‬ ‫ستبكي المكرمات وكل فن‬
‫ويمسي النحو منكسر الضمير‬ ‫ويضحي الشعر منتشر القوافي‬
‫عيانا بين مجمعها الكبير‬ ‫وتحسبه بذي قار شهيدا‬
‫اليلتا بذي حسسم انيري‬ ‫وفي حرب البسوس وقال فيها‬
‫وحرب بني قريظة والنضير‬ ‫وفي أحد وفي حمالت بدر‬
‫وأفعال الفويسق والمبير‬ ‫وما فعل الخوارج في قديد‬
‫وقد يبدو القليل من الكثير‬ ‫وهذا من مناقبه قليل‬
‫على ذي السبق في الزمن األخير‬ ‫صالة الله يتبعها سالم‬

‫‪ 20‬قالتها الزباء بغت عمرو لما تمكن منها قصير والقصة مشهورة‬
‫ا‪ 2‬الشطر مضمن من مطلع قصيدة لمهلهل بن ربيعة يرثى بها أخاه كليباء والبيت بتمامه هو ‪:‬‬

‫إذاأنت انقضيت فالتحوري‬ ‫أليلتنابذي حسم أنيري‬

‫‪29‬‬
‫رثاء الشيخ سعد أبيه (توفي ‪ 1335‬ه ‪ 1917 /‬م)‬
‫بثينة من تهوى وأنت جميلها‬ ‫نواصح لكن ليس يسمع قيلها‬
‫يكون على المولي مبينا دليلها‬ ‫يمينا ومن خير األاليا ألية‬
‫بقايا هوى ال يستقل قليلها‬ ‫لقد هيج البرق اليماني موهنا‬
‫ودفاع جالها الرضى وجليلها‬ ‫وأظلمت األيام مذ بان بدرها‬
‫وكعبة أمن ال يضام نزيلها‬ ‫ومن كان للنزال أمنا ومنزال‬
‫يلوذ به تنبالها ونبيلها‬ ‫ومن كانت األفواج في كل موطن‬
‫بها اعتل عاديها وصخ عليلها‬ ‫له دعوات في العباد مجابة‬
‫كما ناحت الورقاء بان هديلها‬ ‫تناوحت الدنيا لفقدان شيخها‬
‫وطاب بأفياء الجنان مقيلها‬ ‫سقى الله تلك الروح أطيب مشرب‬
‫ثوانا ثواها والرحيل رحيلها‬ ‫وكانت لنا األبناء أرشد قادة‬
‫فالحقها فيكم وفيكم جديلها‬ ‫بطاؤكم تشؤوا سوابق غيركم‬
‫يخاف انكساف الضوء منهاكميلها‬ ‫أمنتم كسوفا يا بدور وإنما‬

‫رثاء البراء بن بكي الفاضلي الديماني (توفي ‪ 1336‬ه ‪ 1917/‬م)‬


‫ولم يبق كسرى وال قيصرا‬ ‫أصاب الزمان فما قصرا‬
‫ولم يبق ليثا وال جؤذرا‬ ‫ولم يبق ظبيا وال ظبية‬
‫جدير بمثلك أن يصبرا‬ ‫محمد صبرا فأنت الذي‬
‫وأنت الخليفة بعد البرا‬ ‫أبوك البرا فاق أهل البرا‬
‫من الرحمة العارض األخضرا‬ ‫سقى الله قبزا تحلى به‬
‫حالها وياقوتها ألحمرا‬ ‫فديمان كتموال رلتم‬
‫إذا سافه عودهم جرجرا‬ ‫وأصغركم سالكا الحبا‬
‫فكنتم أمام وكانوا ورا‬ ‫سبقتم بغاة العلى للعلى‬
‫تساوون نعتا وال مصدرا‬ ‫فكيف تساوون حاال وما أن‬
‫وال زال شانيكم أبترا‬ ‫فال زال شأنكم وافرا‬
‫بها يخجل المسك والعنبرا‬ ‫عليكم سالم له نفحة‬

‫رثاء محمذن بن ابي بكر بن أحجاب الفاضلي الديماني(توفي ‪ 1303‬ه‪ 1886 /‬م)‬
‫ولم يبق إال نؤيها ورمادها‬ ‫منازل حول البئر بانت سعادها‬
‫منانا إلى يوم المعاد معادها‬ ‫تولت لياليها القصار وإنما‬
‫فقد بان عنها جودها وجوادها‬ ‫وحق لها ما تكتسي من تغير‬
‫لفقد الكريم ابن الحجاب حدادها‬ ‫أال فاعذروا اللسن الحداد فصمتها‬
‫تلقاه من كل الصعاب انقيادها‬ ‫هو السجد المفضال والماجد الذي‬
‫بأعلى البكا أقالمها ومدادها‬ ‫ستبكي عليه الكتب ثم تمدها‬
‫ويعتادها إقواؤها وسنادها‬ ‫وتبكيه أبكار القوافي وعونها‬
‫ببيداء نزر زادها ومزادها‬ ‫وتبكيه أضياف بليل ورفقة‬
‫من الرحمات النازالت عهادها‬ ‫سقى منزال نجل الحجاب يحله‬
‫له فرش يشفي الضجيع مهاد ها‬ ‫وحفت به حور الجنان ومهدت‬
‫موائد لطف ال يخارلغادها‬ ‫وأمته في مثواه منكل وجهة‬

‫رثاء المختار بن ألمااليدالي(توفي ‪1308‬‬


‫حتي أصبت األشم الراسخ الراسي‬ ‫يا دهر صلت بأنياب و أضراس‬
‫حتي أصبت الهمام اللين القاسي‬ ‫حتي أصبت فتانا الحبر مفتينا‬
‫و قد يزاد به التكثير لآلسي‬ ‫فما تري شمشويا قد يسر به‬
‫مافي البكاء علي المخيتار من باس‬ ‫دعوا العيون علي المختار باكية‬
‫لمن لم به و المطعم الكاسي‬ ‫المطعم الكأس من أخالقه أدبا‬
‫و ليس ذو الذكر بين الناسكالبناس‬ ‫و الذاكر اله بين الناس غافلة‬
‫كانت مجالس تحوي خير جالس‬ ‫له مدارس علم غير دارسة‬
‫إلي سرور و إنعام و إيناس‬ ‫يا رب فارحمه رحمي منك مفضية‬

‫‪31‬‬
‫رثاءأبى بكربن بتا اليدالي‬
‫مات اإلمام بن اإلمام عندما‬ ‫يا عين جودي بالدموع عندما‬
‫كان الشجاع البطل المقدما‬ ‫فعندما بال حمارها الدما‬
‫فاغفر له اللهم ما تقدما‬

‫رثاء مالك سيسي األندرى السنغالي‬

‫جودي على قبر الفتى مالك‬ ‫يا رحمة من ربنا المالك‬


‫كالشافعي في العلم أو مالك‬ ‫جودي على قبر فتى ماجد‬
‫جالي دياجي ليلها الحالك‬ ‫مبدي خفايا العلم من سترها‬
‫فأنت عين الناسك السالك‬ ‫إن كان في زماننا ناسك‬
‫بين البرايا ليس بالهالك‬ ‫هلكت والمبقي جميل الثنا‬

‫في رثاء المغنية الشهيرة ‪ :‬فاطمة السالمة بنت الببان(توفيت ‪ 1902‬م)‬

‫ومنأذى وصدى في القلب نجيت‬ ‫ياروضة عند''تعتكصاله 'حيت‬


‫ل■■ م يبق م لع من صوت و ش‬ ‫‪1‬‬ ‫يا ات سوت وسشعم فقدهما‬

‫لمح‬
‫يقول رس القاضي محمد بن أهين بن م بن سيم التندغي(توي ‪ 1347‬م‬

‫فعرض الفعى ابن المازري سمين‬ ‫لئن هزل األعراض م—ن علمائنا‬
‫ولكنمانجل ألمين أمين‬ ‫لقدحاولوامنه الخيانةجهدهم‬
‫قال في آل أبي‪:‬‬
‫ال غبها الدهر جود ذو أفانينا‬ ‫حول األراك مغان من مغانينا‬
‫يسقي المياسير منها والميامينا‬ ‫جود درور سكوب وابل غدق‬
‫واليوم يحزننا ما كان يلهينا‬ ‫قدكانت الدار تلهينا بمنظرها‬
‫فيض الدموع ويذريها أحايينا‬ ‫ظل المتيم أحيانا يرد بها‬
‫إلى الكريمين أبناء الكريمينا‬ ‫دع ذا وزفف من األمداح أجودها‬
‫منكل أورع آب من أبيينا‬ ‫أواه والكور والقافي سبيلهما‬
‫جادت بأمداحهم لسن المجيدينا‬ ‫الجائدين بأعالق التالد وقد‬
‫من جددوا الجود واإلحسان والدينا‬ ‫وللعفاة إلى أبوابهم جدد‬
‫وليس يوجد قدما مثلهم فينا‬ ‫وليس يوجد فينا اليوم مثلهم‬
‫إال مساكن أقوام مساكينا‬ ‫وما مسكنهم مذكان أولهم‬
‫وال يمنون إن منوا بمنينا‬ ‫ال يسلمون لريب الدهر جارهم‬
‫ويرحم اله عبدا قال آمينا‬ ‫يا رب زدهم على ماكان من شرف‬

‫قال في قبيلة أهل "بوفالن"‪:‬‬


‫ربوع ال تبين من الطموس‬ ‫على علياء ريعة ذي سبيل‬
‫كما فاح العبير من العروس‬ ‫يفوح شذا األحبة في رباها‬
‫ذوي اإلسراع في حال الجلوس‬ ‫ربوع السابقين إلى المعالي‬
‫سوى قيس الدراهم بالفلوس‬ ‫كرام ال يقاس بهم كرام‬
‫شموس ينتمون إلى شموس‬ ‫بدور ينتمون إلى ببدور‬
‫وكل رذيلة حرب البسوسن‬ ‫وبينهم وبين العار طرا‬
‫على الشيخين قنبل والسنوسي‬ ‫وأربوا في العقائدوالمقاري‬
‫بروق المجد في الزمن العبوس‬ ‫تشيم لواحظ األضياف منهم‬
‫وجادوا بالنفيس وبالنفوس‬ ‫أولئك قد علوا حسبا ودينا‬
‫بررت بها فما هي بالغموس‬ ‫حلفت على مودتهم يمينا‬
‫إلى همم األكابر والرؤوس‬ ‫لقد جمعوا التواضع والترقي‬
‫على أهل المظالم والمكوس‬ ‫ولو شاءوا غدت لهم مكوس‬

‫‪33‬‬
‫وما تلقى القالم على الطروس‬ ‫تقصر عن مديحهم القوافي‬

‫قال يمدح أوالد بزيد ‪:‬‬


‫لهم نشرها دون األنام مسوغ‬ ‫على آل بازيد الكرام تحية‬
‫من المجد والعلياء ما ليس يبلغ‬ ‫أولئك قوم بلغتهم جدودهم‬
‫وناد تريد العون من يتنبغ‬ ‫تنبغ إذا ما شئت نشر خصالهم‬

‫قال يمدح أوالد سيد الالل‪.‬‬


‫وقبله كنت مشتاقا على الريق‬ ‫قد زاد "باظ" إلى األحباب تشويقي‬
‫ماكان من سعة في الدهر أو ضيق‬ ‫دار الكرام األلى فاقوا الكرام على‬
‫فرع القواقيز أفواه األباريق‬ ‫أفى تالدهم بذل الرغائب ال‬

‫قال يمدح الشيخ الداه من الدد األلفمي‪،‬‬


‫على لقاء إمام اس "الداه"‬ ‫الحمد لله ثم الحمد لله‬
‫وهو المؤمل عند الداهم الداهي‬ ‫هو المحمل ما تعيى الشيوخ به‬

‫قال في قبيلة اجكوج‪:‬‬


‫؛ ‪٤‬جاء اإلماء بأنواع من األغج‬ ‫نفسي فداء معشر إن جاء ضيفهم‬
‫وان تسل فهم "أبناء يكجج‬ ‫ال يجهلون ولم يجهلهم أحد‬

‫قال في آل محنض بن يدوك من نفس القبيلة‪:‬‬


‫ومالذمن الخطوب العظام‬ ‫آليدوك نصرة لألنام‬
‫كيف يحلوالطعام دون اإلدام‬ ‫وإدام لحي ديمان طرا‬
‫فغدوتممابينحام وسام‬ ‫سموتم‬ ‫و‬ ‫حميتم ذماركم‬ ‫قد‬
‫وأصول حكين ماء الغمام‬ ‫بطباع حكين زهر الروابي‬
‫وغرامي كما عهدتم غرامي‬ ‫فودادي بكم قديما ودادي‬
‫وعليكم تحيتي وسالمي‬ ‫وإليكم صبابتي واشتياقي‬
‫إن هجو الكرام طبع الكام‬ ‫كيف أهجوكم وأنتم كرام‬
‫هلهال ما عليه وسم نظامي‬ ‫نقل الحاسدون عني نظاما‬
‫من وشاياتهم "دخول العظام"‬ ‫ذا اعتذاري وما أخاف عليكم‬

‫قال فيآل ابن المقداد‪:‬‬


‫دار الكرام فما أبغي بها بدال‬ ‫الحمد لله إن الله أنزلني‬
‫إال ونلت نوال ا منهم ويدا‬ ‫فما مددت إليهم للنوال يدي‬
‫و" دار مية "فالعلياء" فالسندا"‬ ‫تنسيك توضح فالمقرات دارهم‬

‫الو صف‬

‫باتت بغرب الغيث وهنا تنضح‬ ‫يا روضة بها ا لفواء يصلح‬
‫رياه في أنف الجنوب ينفح‬ ‫حتى غبدا نوارها المفتح‬
‫ونبتها به إلوجوه تمسح‬ ‫مخضرة منها الروابي الرجح‬
‫قد مل حمل الماء منها األبطح‬ ‫وسفخها إلى الغدير يسفح‬
‫فتارة إلى ادبغاد تجنح‬ ‫ووسبطها ضفادع ال تبرح‬
‫زها بها ورق الحمام المرح‬ ‫وتارة تسبح أو تسبح‬
‫فلسنها بكل لحن فصح‬ ‫إذ نجتني الثمار وهي بلح‬
‫بمثلها بئر الشجون ينزح‬ ‫كأنهن للزمان مدح‬
‫وعندها شق الهزال ينطح‬ ‫ويكشف الهم ويجلي الترح‬
‫تستنكالفصالن فيها القرح‬ ‫بمثلها رب العيال يفرح‬
‫يا منحة تقصر عنها المنح‬ ‫وعنزها يترع منها القدح‬

‫‪35‬‬
‫له في وصف شجر "أيروار"‪:‬‬
‫له عنفوان أن لشيب لذوائبه‬ ‫تعجبت منن شأن القتاد شبابه‬
‫هوى من نأت أحبابه وحبائبه‬ ‫ويحيى به سجع الحمائم بالضحى‬
‫وما خلت أن الشيب يعشق صاحبه‬ ‫وتعشقه األنعام إبان شيبه‬

‫له في وصف "ريشار تول" في السينغال‪:‬‬


‫يعاليل مزن قد عالها جهامها‬ ‫كأن ذرى دار اندكوك ودوحها‬
‫وشد على غير الجبين لثامهسا‬ ‫أو الغادة البيضاء تكسى بخضرة‬

‫الفخر‬

‫اأألل;‪ 11‬ب■■ ‪ 111111‬ق‬ ‫بين المنار وبسين ذات‬ ‫حي الربوع على الكثيب األبلق‬
‫خط المداد على حواشي مهرق‬ ‫عبث الزمان برسمها فكأنه‬
‫هاج الهموم على الفؤادالشيق‬ ‫ما هي أول منزل متقادم‬
‫ما استحمق العشاق غيراألخمق‬ ‫ال تنسبن للحمق نادب دمنة‬
‫فإذا احتبسن مصونة لم يصدق‬ ‫إن المحب شهوده لدموعه‬
‫رفع الذليل ورام خفض المرتقبي‬ ‫ما للزمان وفي الزمان عجائب‬
‫واستوطن الفرزان ربع البيدق‬ ‫فجرى الحمار مع الجواد مسابقا‬
‫ينبئك كل موفق ومصبدق‬ ‫هال سألت أميم عن أحسابنا‬
‫نخال من العلياء غيرمنبق‬ ‫إنا األلسى تركت لنا أحسابنا‬
‫طول الزمان أواهال لم تخلق‬ ‫ولنسا منازل من عال أمست على‬
‫نكشف دجنته بفهم مشرق‬ ‫وإذا الفهوم تقاصبرت عن مشكل‬
‫كنا على الألواء عين المنفق‬ ‫وإذا يغادر منفق إنفاقه‬
‫طوق الفخار وكان غير مطوق‬ ‫ونطوق اآلوي إلى أبوابنا‬
‫دون القتال ودون حفر الخندق‬ ‫ونقي الطريد إذا أتى متخشيا‬
‫أسمعت قول الشاعر المتمشدق‬ ‫قل للذي يسعى ليدرك مجدنا‬
‫شتان بين مغرب ومشرق‬ ‫راحت مشرقة ورحت مغربا‬

‫أال أصيخ لهجر القول من هاج‬ ‫إنى على حدثان الدهر منهاجي‬
‫من المثالب لم توصف بأنهاج‬ ‫ولو قدرت على إلباسه حلال‬

‫الشعر‪:‬‬

‫لم تشو شيا ولم تطبخ بأبزار‬ ‫أشعارنا أهل هذا العصر باردة‬
‫من بعد ها لح شيا على النار‬ ‫لو أنهم أحضروني ائ طرحت‬

‫‪ -‬حي يكون وأدي روضة اس‬ ‫أبناء ذا الدهر لى عن شعرهم أنف‬


‫ال أودع الصحب معناها وال الصحفا‬ ‫كمكلمة لي فى األحشاء مودعة‬
‫إن الجفاء جدير بالذهاب جفا‬ ‫وكم عفوت عن الجافى وقلت له‬
‫"يا دار مية " قول الضليل "'"'فقنا"‬ ‫ال يعجيك إالقول نابعة‬

‫بشعر يني عن فهمه المتشاوش‬ ‫أال أيها الشعروة ال تك ناطقا‬


‫فشر القريض الطائل المتفاحش‬ ‫وال تطل ألشغار في غير طائل‬
‫إذا هو لم توضع عليه الهوامش‬ ‫وال خير في شعريعوزك فهمه‬

‫يعني المتنبي والبيت في االصل ‪ :‬راحت مشرقة ورحت مغربا‪ ...‬شتان بين مشرق ومغرب‬ ‫‪22‬‬

‫‪37‬‬
‫في الحسن تقصر عن أشعاره األول‬ ‫لربما نسج الشعرور قافية‬
‫في حسنها "رب رام من بني سل‪"23،‬‬ ‫فذي "جزعت ولم أجزع" مباينة‬

‫ال ننشئ الشعر على الرجال‬ ‫إنا على األطماع واألوجال‬


‫ذكر ذوات الدل والحجال‬ ‫لكن نحيله على مجال‬

‫‪,‬ي الس ت ‪-‬‬


‫*اسة‪:‬‬

‫وال زلتم لغيركم إماما‬ ‫بني ديمان ال زلتم كراما‬


‫والكانت سحابتكم جهاما‬ ‫والكانت رياحكم سموما‬
‫ثمينا ال يسام ولن يساما‬ ‫توارثتم من العلياء كنزا‬
‫ومن الم الحبيب فما أالما‬ ‫ألومكم على ماكان منكم‬
‫كلوما بعد ماكانت كالما‬ ‫وأخبركم بأن الحرب تبدو‬
‫بها إال السالمة والسالما‬ ‫خذوها بنت فكر ما أردنا‬

‫وكفوا عن اإلفساد في المال والدم‬ ‫بني مالك خلوا الضغائن بينكم‬


‫حكيم بغير العدل لم يتكلم‬ ‫وإن رمتم اإلصالح فليسع بينكم‬
‫وقدمتم من ليس بالمتقدم‬ ‫نبذتم وراء الظهر رأي ابن شيخكم‬
‫يملحهم من يس ت لكم"‬ ‫وكيف صالح القوم إن كان بينهم‬

‫من اباس عجماكانت اسي أو عربا‬ ‫أديمان ال زلتمكماكنتم أربى‬

‫العبارتان الوارتان بين ظفرين مطلعا قصيدتين للشاعر امرى القيس‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫على وجل أن يستحيل بكم غربا‬ ‫تنازعتم هذا الذنوب وإنني‬
‫نصيحته أهل المودة والقربى‬ ‫فأنشدت واإلنسان ذو الب باذل‬
‫أعيذكما بالله أن تحدثا حربا"‬ ‫أيا أخوينا عبد شمس ونوفال‬

‫وإعزاز الرذائل واللائم‬ ‫يروم الرو إذالل الكرام‬


‫كتجهيز الخيام من الخيام‬ ‫ولم أر من أمور الروم أمرا‬
‫وكم راموا الظهور بال طعام‬ ‫فكم راموا الطعام بال ظهور‬
‫ويأبى الله إال باكمام‬ ‫وكم راموا نقيصة ذي تمام‬

‫يقول في علم المسلمين يوم بدر وقد طلب منه الفرنسيون أن يقول شيئا في علمهم‬

‫المرفوع " بالمذ رذ رة"‬


‫وفي قلوب العدى من خوفه الم‬ ‫يسر اهل الهدى أن جاء ذا العلم‬
‫فانجاب حين أتاها الظلم والظلم‬ ‫فاألرض من قبله بالظلم مظلمة‬
‫أنى وكيف يساوي الصارم الجلم‬ ‫ما إن يساويه في األعالم من علم‬

‫قال بمناسبة انضمام تركيا إلى ألمانيا في الحرب العالمية األولى ‪ ,‬وكان سلطانها إذاك‬

‫سحمدالعاسب رفاد (وف ‪) ، 1918‬‬

‫ووب سييد سس —اد مريد‬ ‫لق وثب الهيىني للحرب عيلة‬


‫وليس رشادخامس برشاد‬ ‫وقدبان أن الترك ليست رشيدة‬

‫‪ 24‬البيت الموجود بين قوسين للشاعر ‪ :‬طالب بن أبى طالب بن عبد المطلب‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫قال بمناسبة انتصار فرنسا على ألمانيا في الحرب العالمية األولى ‪ ،‬وقال إنه يعني في‬

‫الحقيقة فتح مكة‪:‬‬

‫فكيف بقاء الليل إن جاءه الصبح‬ ‫لقد أدبر األعداء مذ أقبل الفتح‬
‫وال عار بعد السفح أن يقع الصفح‬ ‫سفحتم دماء منهم وصفحتم‬
‫وفي ضمنه يستكمل الذم والمدح‬ ‫وخيركالم المرء ما قل لفظه‬

‫وتهدم ذا الجدار وذا الجدارا‬ ‫بنات الدهر تستلب الشعارا‬


‫فيفرح ثم تأخذه اعتصارا‬ ‫وتعطي الشيء صاحبها زمانا‬
‫ثوى في الملك أعوما قصارا‬ ‫رأيت ساللة اأمالك عمرا‬
‫فأصبح ال نصير وال نصارى‬ ‫فأسلمه الحماة وناصروه‬
‫وزيرا ال يجار ولن يجار‬ ‫وقد سلبت من المختار قهرا‬
‫به نسي النجارة والنجارا‬ ‫تمكن في األماكن منه صيت‬
‫ولمته تضل بها المدارى‬ ‫وكان مدار شيعته عليه‬

‫هم البحور العذبة الزاخره‬ ‫راعي جمال القوم أبناؤه‬


‫فاخرة في هيئة فاخره‬ ‫والفاضليون أتوا شيعة‬
‫لم تأتهم في شأننا اآلخره‬ ‫يا حبذا الباقون لكنهم‬
‫قبل التصافح زلة لم تشرع‬ ‫زبر الزبير غدية بالمشرع‬

‫ما بين أروع أو نبيل أورع‬ ‫إن الزبير لذو جدودكلهم‬


‫يفضي إلى غرر وخطب مفظع‬ ‫والفاضليون األفاضل ضربهم‬
‫ومحل كل تورع وتبرع‬ ‫ديمان ال زلتم معادن للنهى‬
‫وعليكم بسلوك ذاك المهيع‬ ‫ألفيتم أسالفكم في مهيع‬

‫حروفضاعرخ ا‬

‫بنص حبر وإسسناد إلى ناد‬ ‫الحق باد ألهل المصر والبادي‬
‫فما تضاجعه اإلخوان في الوادي‬ ‫وكل حرف له واد يهيم به‬
‫في مضجع النطق بين الظاء والضاد‬ ‫وهيبة العيلم الهيبي جامعة‬
‫لوكان يصغى إلى نصح وإرشاد‬ ‫وطالماكانت األشياخ مرشدة‬

‫أودت بصبر عميد ما له وادي‬ ‫إن الحمامثة مذ غنت على الوادي‬


‫فما تفرق بين الظاء والضاد‬ ‫غنت لنا بحروف ضاع مخرجها‬
‫كأن أيامه أيام أعياد‬ ‫فأذكرتنابألحان لها زمنا‬
‫ما أطيب الريع مصطافا لمصطاد‬ ‫نصطاف بالريع نصطاد الظباء به‬
‫وناده أين منه ذلك النادي‬ ‫فاندب منازل من اجل نازلها‬
‫منها خفي ومنها ظاهر بادي‬ ‫واالستعارة أنواع منوعة‬
‫بني سدوس خطيب فوق أعواد‬ ‫كضجت األرض لما قام يخطب من‬

‫‪41‬‬
‫إال بنور من التوضيح وقاد‬ ‫خذها مخدرة لم يدر باطنها‬

‫الشا ي‬
‫يقول في شاي المبارك ولد امحيحم التروزي‬

‫قد طاب سكره والماء والورق‬ ‫أتاينا منه فم المرء يحترق‬


‫واللهو مجتمع والهم مفترق‬ ‫بات المبارك يسقينا على مهل‬
‫كل تحدر من جبينه العرق‬ ‫خلت الجمان على جباه فتيتنا‬

‫فإنما اللذة للهادر‬ ‫ال تشرب الكأس بال هدرة‬


‫فالعفو عند الملك القادر‬ ‫ومتع النفس بما تشتهي‬

‫ولم ل شاي عالم ن ألمام األبهمي ‪:‬‬

‫وعليه حالوة وطالء‬ ‫إن أتاي عالم لشغاء‬


‫يذهب الجوع عنده والظماء‬ ‫يمأل الكأس من شهي بهي‬
‫عنده ما وراءهن وراء‬ ‫حبذا ذاك غير أن ثالثا‬

‫طيبا وكادت عليه الناس تقتتل‬ ‫عند الشريف عويدكاد ينفتل‬


‫يميل من هدرة طورا ويعتدل‬ ‫تراه في الكأس محمرا وشاربه‬
‫يلذ وال تعبًا بناه و زاجر‬ ‫عليك من المفتول باألخضر الذي‬
‫إذا وجد المفتول في بيت تاجر‬ ‫وإياك والحمراء ال تشربنها‬

‫والقلب ويحك بالمفتول مفتون‬ ‫ال تشتري العود شاري العود مغبون‬
‫وفي التجارب يبدو الفرق والبون‬ ‫قد بان بون لدى إلتجريب بينهما‬

‫مع النفيس بحال منه منقول‬ ‫يكسى الخسيس إذا ماكان مختلطا‬
‫فما نقومها إال بمفتول‬ ‫إن النميلة إن كانت منعنعة‬

‫وله عانياعثمان بن محم التروزي ‪:‬‬

‫وأعطه الكأس أوشيئا من الكاس‬ ‫ال تفس عثمان شر الفتية اباسي‬


‫وليس عثمان عند الناس كالناس‬ ‫فالناسكالناس عند الناس قاطبة‬

‫وله في عبدالله بنعلي (عيا) بن حيدار ‪:‬‬


‫عبد اإلله بن عيا‬ ‫حيى اإلله ؤبيا‬
‫كانت مناط الثريا‬ ‫امد إلائر‬

‫وله في ان عياد الغاسي‪:‬‬

‫اجعل لنا الخير في دار ابن عباد‬ ‫ي رب موسى الذي ناداه بالوادي‬

‫ما بين كأس ومغراج وبراد‬ ‫دار ترى ربها للضيف مبتهجا‬

‫‪43‬‬
‫في التدخين‬

‫واعذروني في شربها أو ذروني‬ ‫عللوني بشرب طاب المصون‬


‫دوران المجنون والمنجنون‬ ‫إن قلبي به تدور شجون‬

‫إذا شمها الشمام يوما تغرغرا‬ ‫فمن لي ببيت مترع كركرية‬


‫به الدوس حتى يحسب الجون أشقرا‬ ‫وإن يكم منها ذو اكتماء تخررت‬

‫وإن حدت عن نهج الهوى ومجازي‬ ‫هوىظبية طابت بطاب حقيقتي‬


‫علي وال ظبي بتل عزاز‬ ‫فما ظبيات القاع يعززن عزها‬
‫جلود ضئان أو جلود عناز‬ ‫وليس يراها غير من كان عنده‬

‫مد األصابعكيما تسلك األدبا‬ ‫ال تأخذ العظم بين الشيب واجتنبا‬
‫فأعظم الذنب أن ال تمسح الذنبا‬ ‫ولتمسحن ذنبا مما شربت به‬

‫ولهفي إحدى لمغنيات‪:‬‬


‫دعوناك موالنابأسمائك الحسنى"‬ ‫تضاعف وجدي حين قالت فرددت‬
‫"لتذهبعناا لهم والغم والحزنا"‬ ‫فلما رأت وجدي تضاعف أنشدت‬
‫نكون من الحسنى بهن إلى الحسنى‬ ‫رات لحن معبدي لعلنا‬

‫وله في المغني األيض بن أحمد شين ‪:‬‬


‫اض''‬ ‫"بسواد "من شدوه و‬ ‫قلل األبيض المغني اغتماضي‬
‫كنسيم الجنوب بين الرياض‬ ‫وحياء في وجهه وطباع‬
‫كقياس السديس بابن المخاض‬ ‫وقياس المغردين عليه‬

‫وله في المغني حماد ولد النانه‪:‬‬


‫يغني الغريب عن األوطان والزاد‬ ‫شدو المغني ظريف النفس حماد‬
‫منه الزيادة لكن غير مزداد‬ ‫لوكان يزداد من هول دعوت له‬
‫فاق القيان "بأيام وأعداد"‬ ‫اشدد يديك على أمثاله فلقد‬

‫وله في المغنية "بنت اجيري " ‪:‬‬


‫وصرمي ومن شأني هواها مدى الدهر‬ ‫أال إن بنت اجير من شأنها هجري‬
‫عيون المها بين الرصافة والجسر‬ ‫ولم يدرإال الله ما هاج قولها‬
‫‪26‬‬ ‫جلبن الهوى من حيث أدري وال أدري‬ ‫ففوها وعيناها وحسن غنائها‬

‫له في المغنية المشهورة ‪ :‬فاطمة السالم بنت الببان ‪:‬‬


‫عند اللقاء بإذن الله ينهزم‬ ‫من يدعي البنة الببان مشبهة‬
‫فإن واحدة نهن تحشم‬ ‫إذ الغت من عيون االسأرعة‬

‫كة األنظار الالنة الواقعة بين ظفرين من قصيدة مشهورة للشاعر مولود بن أحمد الجواد اليعقوبي أولها‪:‬‬
‫لتذهب عناالهم والغم والحزنا‬ ‫دعوناك موالناباسمائك الحسنى‬
‫نكونمن الحسنى بهن إلى لحسنى‬ ‫دعوناك موالنابهن لعلن‬

‫الشطران يشكالن بيتا بتمامه وهو مطلع قصيدة للشاعر العباسي علي بن الجهم‬ ‫‪26‬‬

‫‪45‬‬
‫ن‬

‫قال يخاطب الشاعر أبابكر بن محمذن ابن ابي بكر الفاضلي(‪ 1340‬ه‪ 1921/‬م)‬

‫وسراج بضوئه يستضاء‬ ‫أنت بحر تغار منه اإلضاء‬


‫وحسام يروع منه انتضاء‬ ‫ومالذ به يلوذ مروع‬
‫زينتها صقالة ومضاء‬ ‫من سيوف آباؤهن سيوف‬
‫و مساع قد ضاق عنها الفضاء‬ ‫ياأبابكر انتم أهل فضل‬
‫وشحتها "الكتيبة البيضاء"‬ ‫ونمتكم إلي "اليدالي" بيض‬

‫فأجاب او ك ‪:‬‬

‫من وجوه بمثلها يستضاء‬ ‫ورث الضوء وجهك الوضاء‬


‫و بأمر اإلله يجري القضاء‬ ‫قد حباكم ذو العرش ما قد حباكم‬
‫كان فيها لدى الكرام رتضاء‬ ‫من علوم وهيبة وسجاي‬
‫من معالي تخصكم رمضاء‬ ‫كل قلب ممنسواكم ففيه‬

‫قال يخاطب السيدين ‪:‬الفاضلين محمذن بن الفظيل(توفي ‪ 1315‬ه) ومحنض باب ابن اسحاق‬

‫(توفي ‪) 1307‬‬

‫إشراق فبي وتهذيب اعالقي‬ ‫الأطلب الدهرسنف يرت به‬


‫نجل الفظيل المربي وابن إسحاق‬ ‫حسبي إذاكنت محتاجا لتربية‬
‫وله يخاطب المؤيد بن محمد االمين الديماني ( اوالد باب احمد)‬

‫يمنع صرفها وتلك نكشا‬ ‫مؤيد الحبر "بنات نعشا"‬


‫بأول من علمه الغريب‬ ‫ولم كن من عالت اللبب‬

‫يقول في "حماد" أحد مريدي أهل الشيخ سيديا‪:‬‬


‫ال يبتغي غير تقوى اللهمن زاد‬ ‫أهال بذي سفر يدعى بحماد‬
‫من كان من حاضر منا ومن باد‬ ‫يؤم كعبة آمال يلوذ بها‬
‫هذا الرشيد وذا المهدي والهادي‬ ‫ودجلة بلسان الحال قائلة‬
‫ومن مراد وأوراد وأوالد‬ ‫يا رب نوله ما يرجوه من أمل‬

‫قال في أحد أصدقائه السنغاليين من مدينة سانلويس ()‪:‬‬


‫ما كنت أصحبه من كل إنسان‬ ‫صاحبت في القصر إنسانا فأنساني‬
‫دهر أساء إلينا بعد إحسان‬ ‫قدكان يحسن بي من بعد فرقته‬
‫و الثاني هو الساني‬ ‫كالهالدلو‬ ‫ال انس للقلب إال فى تواصله‬

‫قال مرحبا بعينين بن بن المقداد(توفي ‪ 1361‬ه بعد عودته من الخرق السولعالو ن اعام‬
‫القاضي سليمان (توفي‪ 133 1‬ه)‬
‫عريضات‬ ‫محيات طويالت‬ ‫إنا نهنى هذا القادم اآلتي‬
‫فاليوم أسع في تحصيلمرضاتي‬ ‫إن غاظني زمني بالبين بعدكم‬
‫إالكمثل حياة بين حيات‬ ‫وما الجياة بأرض ال ترون بها‬
‫أسنى الحياة وأحواال سبنيات‬ ‫يا رب بارك لنا فيهم وأولهم‬
‫ومنزال بين أنهار وجنات‬ ‫وامنح سليمان من عين الرضى نزال‬
‫غ الالم على خير البريات‬ ‫م الصالة صالة الل دائمة‬

‫وه في القاعي سيمان ايضا‪:‬‬


‫نىان ي قبه صدق وإيمان‬ ‫عندي عليكم حقوق ليس ينكرها‬

‫‪47‬‬
‫والشاهد اله والقاضي سليمان‬ ‫وكيف أغلب والدعوى محققة‬

‫قال يخاطب صديقه العالمة محمدوبن االمين ب الفرا ابن المازري التندغي(توفي ‪ 1327‬ه)‬
‫وفاق اإلمام المازري وأصبغا‬ ‫أيا من حكى الفرا وأصبح أبلغا‬
‫أال مرحبا ليست بمرحب تندغا‬ ‫لقد قلت لما أن رأيتك قادما‬

‫وله مخاطبا بونن بن الشيخ سعد أبيه‪:‬‬


‫أن ليس يعجبني ما ليس يعجبه‬ ‫مني سالم إلى بونن موجبه‬
‫فجاءني فوق ما قدكنت أحسبه‬ ‫قدكنت أحسبه في العصر خير فتى‬

‫كتب اليه محمدن بن المقد‪١‬د(توفي ‪1944‬م)‬


‫وحيه مني على بعده‬ ‫سلم على إيكيد إن جئته‬

‫ل يطم اوحمن من ‪٣‬د‬ ‫ودل له إني مقيم على‬

‫فأجابه امحد‬

‫من شس ذا العمر ومن ف رده‬ ‫أهال وسهال بسالم أتى‬


‫إال مالم جلساء ن عده‬ ‫وال يفبي بالفرض من رده‬

‫يقولفيصديقه الشاعر الشهير لكبيد بن جب اكدغي(‪ 1342‬ه)‬


‫سقانا بها لكبيد من شعره صرفا‬ ‫و ما أنس م األشياء ال أنس ليلة‬
‫أديب مع الجالس ما يمرك الحرفا‬ ‫فتى ماجد حلو الفكاهة طيب‬
‫تجده قصير الراس ما ينبت الكفا‬ ‫وإن أنبتت أقوامه كل كفة‬
‫فلكبيد بين الغيد والله ما يحفا‬ ‫وإن حفت األقوام بين غيودهم‬
‫قال له محمد بن جلدى مداعبا‬
‫بجده و أبويه‬ ‫يا ربنا هذا الولى‬
‫أخذت منه جرديه‬ ‫يا ربنا هذا الوبا‬
‫فأجاب امحمد‬
‫كل العباد فى يديه‬ ‫يا رب يا من جعال‬
‫فرج عن ابن جلديه‬ ‫من كل كرب وبال‬

‫وله يداعب ابنه سيد باب(توفي‪1961‬م) وسيد بن محمذن بن ألمانه(توفي ‪1942‬م)‪:‬‬

‫فكيف يغتر بالكتمان أقوام‬ ‫ال تكتم المسك إن المسك نمام‬


‫نن الهد وال اللل أظالم‬ ‫كم مب منه نسايم لبس ونف■ ‪٠٠‬ر‪٩‬‬

‫يخوضون ي بحر عميق غطمط*؛‬ ‫حذار من األقطاب واعلم بأنهم‬


‫فقد " س بين أياب ضيغم‬ ‫وقطب بني عثمان من رام عرضه‬

‫عد المشائخ أهل لشي لم يجز‬ ‫يا ابن األكارم خلط العيش واوار‬
‫خلط منالداء بين الصدر والعجز‬ ‫ومن يخلطهما أمسى يخالطه‬

‫أنامله في جانبي لمتي مشط‬ ‫وينزع عني القمل حتى كأنما‬


‫وقدكنت ال" ببد "لدي وال "ججط"‬ ‫وعلمني علم الحساب بأسره‬

‫‪49‬‬
‫يخاطب المصطفي بن فتي العلوي ‪:‬‬
‫من صفوات العلوي المصطفوي‬ ‫يا واردا بحر العلوم المرتوي‬
‫به الهموم في الحساب العلوي‬ ‫قد حان لي منك لقاء تنزوي‬
‫لقلت غير ذا وما تغني لو‬ ‫لو ساعف الوقت وساعد الروي‬

‫و لز فوق السرير أيما لززا‬ ‫أقول لما تكى المختار لي بأزا‬


‫أو يته غائب و يته كر‬ ‫وشين النوم ليت البني واسعة‬

‫إن كان مغتربا أوكان مقتربا‬ ‫يا ذا الذي ال أزال الدهر أذكره‬
‫والشعر بالشعر يا ابن األكرمين ربا‬ ‫ما لي سوى الشعر من شيء أجود به‬

‫له في محم السعيد اليدالي ‪:‬‬


‫على الردين خيتال وميتال‬ ‫ومحم السعيدكلما تال‬
‫في مجلس من الخرائد امتال‬ ‫ومس ذاك العصب المفتال‬
‫علما وحكمة ونسورا وحال‬ ‫أيقنت أنسوف يحكي البدال‬

‫يحكيكالم أميجر سوسس‬ ‫هذاكتنإب أتى من ناصر بن علي‬


‫أال نقابله باللثم والقبل‬ ‫عار علينا وهو مكتوب بأنمله‬

‫قال أمحمد‪:‬‬
‫وهذه علها يبردها‬ ‫خير بني "قونن " وأجودها‬
‫فأردف ابوه بن اجمد اليدالي ( توفي‪ 1358‬ه) ‪:‬‬

‫" مفتاحها"بوشها"مهيردها"‬ ‫"كنبان" تاهت به منازلها‬


‫وحازت من العلياء كل محوز‬ ‫خليل هذي البئر ال بئر مثلها‬
‫كأخذ "عجوز البئر البن عجوز"‬ ‫وقد أخذتكم عندها "ذات ضحوة"‬

‫وله مداعبا محمد فال ين مخمذن بن المان‪:‬‬


‫أفضي إليه بكل سر غامض‬ ‫يا صاحبي دون ا ألصاحب والذي‬
‫يشفي الضلوع من اإليام العارض‬ ‫ال تسقني إال شرابا باردا‬
‫ال يقدرون على الشراب الحامض‬ ‫فاألولياء على جاللة قدرهم‬

‫من شعره في سينلوي‪:‬‬


‫بيت الشريف وبيت الخود ديانا‬ ‫لوال اإلله لما قللت إتيانا‬
‫وبيت ذي بثقيل الشوق أبكانا‬ ‫فبيت ذا بظريف الشعر أضحكنا‬

‫من شعره في السينغال‪:‬‬


‫في دار سيد ذا المرسى محمدكه‬ ‫يا ذا الجالل واالكرام اجعل البركه‬
‫خبغزا مع اللحم أو خبزا على سمكه‬ ‫المطعم الجائع لجائي لمنزله‬
‫وبيعهم فالمزايا غير مشتركه‬ ‫إن شاركوه جميعا في شرائهم‬

‫و أراس في وسط الفؤاد رسيسه‬ ‫فهواك أبعدني وأنحل جثتي‬


‫فالقصر أنت منيبه و نفيسه‬ ‫وعصيت إبليس اللعين إنابة‬
‫ما لم يقده إلى الهوى إبليسه‬ ‫والمرء موسوم بكل فضيلة‬

‫‪51‬‬
‫و له في" ذو النون كن"‬
‫والنون ال غرو في بحر إذا غاصا‬ ‫قد فاض ذو النون في بحر وما ناصا‬
‫والله يعلي على األشخاص أشخاصا‬ ‫تراه خالط أقواما ففاقهم‬

‫مجدد هذا الدين أحمد ذي النسك‬ ‫إلى الحاج مفتي قصر سندون كله‬
‫وماكل من صلى إماما بنا يبكي‬ ‫فتى عينه تبكي إذا ما يؤمنا‬
‫وقد قل فيه قول أكرم به واسك‬ ‫فأكرم به واس إذا ما لقيته‬

‫ومن شعره في دكانه ‪:‬‬

‫من دار لكثير أو من دار سامانا‬ ‫يا شربة أطفأت في القلب نيرانا‬
‫من اللذاذة رمانا و ريحانا‬ ‫كأنما جمعت من طيب نسمتها‬
‫ومثلها من أماني النفس منانا‬ ‫من الزمان وما خلت الزمان بها‬
‫د فرعون في أيام هامانا‬ ‫في فرقة من بنات الجو تحسبها‬

‫وانال ي نهج الزيارة حاس‬ ‫أرسلتم تستبطون زيارتي‬


‫لوكسان يعجبني السالم اليابس‬ ‫وبعثتم نحوي سالما معجبا‬

‫وما حوى القصر س بيب و ك‬ ‫حلفت بالقصر من سندون قاطبة‬


‫ك‪1‬لر أخالقه أوكاليوقت‬ ‫لقد رأيت فتى يدعونه عمرا‬

‫من جانب الطور مولودا "لمولود"‬ ‫أدخلت في جيب طه ثم من نودي‬


‫يقاس مولود "مولود" بمولود‬ ‫ما قيس "مولود "بالفتيان قط وما‬
‫و له في "المامون كنت" ‪:‬‬
‫فما خنت في "لوض" و ما خنت في "خنتا"‬ ‫لقدكنت مامونا ب"سندون" إذكنتا‬
‫فما زلت مامونا به مثل ماكنتا‬ ‫توليت في عصر الشباب قضاءه‬

‫م ذامات‬

‫كاد البراغيث فيها أن يجروني‬ ‫يا ليلة بت في دار ابن جلون‬


‫بحر أمامي وبحر سائل دوني‬ ‫خولي من البول شيء الكفاء له‬
‫قد فاز مني بأجر غير ممنون‬ ‫إن الصباح الذي من ذاك أنقذني‬

‫ولكنه قرد على بابيه قرد‬ ‫وما " مصطفى" بالمصطفى من عيوبه‬

‫ولم مخاطا ‪ :‬امة لهم تدعى ريهديه)‬


‫جمادى‪"27‬‬ ‫في ية ن‬ ‫يهديه بيس المنادى‬
‫وال غرفت رمادا‬ ‫ف ات حطب‬

‫وله ي ابئ شقرون الغاسي ‪:‬‬


‫رون ى ابن شقرونا‬ ‫ما ليس‬ ‫يا أيها الناس ليت الناس يدرونا‬
‫كان ابن شقرونبابن الكلب مقرونا‬ ‫لوكان يقرن باإلنسان مشبهه‬

‫عبارةكثيرة الورود في أشعار العرب كقول مرة بن محكان السعدي‬


‫ضمي إليك رحال القوم و القربا‬ ‫يا ربة البيت قومي غير صاغرة **‬
‫( في يلة من جمادى ذات أندية) ""ال يبصر الكلب من ظلمائها الطنبا‬
‫وقول ابن المعتز‪:‬‬
‫و رب نار أبيت الليل اوقدها ‪ ٥٠‬في ليلة من جمادى ذات تهتان‬
‫وقول لنابغة‬
‫و ذو وشوم بحوضي بات منكرسًا ‪ ** ،‬في ليلة من جمادى أخضلت ديما‬

‫‪53‬‬
‫من شعره في السينغال‪:‬‬
‫فصاحب الشرط ال يأتي بمشروط‬ ‫يا صاحب الكار ال تتعب بال سبب‬
‫أوآخذشرطه من عندمشروط‬ ‫والناس ما بين مشروط مباشرة‬

‫وله في المصطفى (توفي ‪ 1350‬ه) والعتيق ابني محمذن ابن المصطفى اليدوكيين وكانا يدرسان‬

‫على "ببها"‪:‬‬

‫في النالميذمصطفى وعيق‬ ‫لب بكن قيل مصطفى وعيق‬


‫يتأسى بمصطفاه لعتيق‬ ‫يقتفي المصطفى العتيق وقدما‬

‫وله يدلل اضه "شماد"( توفي ‪ 1397‬هـ ا ‪ 19'7'7‬م)‪:‬‬


‫والأصابته في دهرعواديه‬ ‫يارب شمادالسرت أعاديه‬
‫فماتمربوادحول واديه‬ ‫وانف المكاره عن أرض ألم بها‬

‫وله في وصف دار أهل ب قداد في بلوي‬


‫لم يلتفت أحدمناإلى أحد‬ ‫كناإذاضربت وقت الزوال مدي‬
‫ررس‬ ‫ترى السالليم فيها القوم طالعة‬

‫ومس شعرة ي سينلوي ابع ‪:‬‬


‫مافي التمطك والتلحاس من باس‬ ‫الناس مابين مطاك ولحاس‬
‫وتارة بفناءالمصطفى الفاسي‬ ‫فتارة بفناالحرمي مسكنهم‬

‫من منظر رأيته جميل‬ ‫أحسن ما رأيت يا خليلي‬

‫‪55‬‬
‫وما يذاب في قدور الطين‬ ‫أقسمت بالمبرد والسكين‬
‫وذا يمين أيما يمين‬ ‫وهامة المهزول والسمين‬
‫قد ذهبوا بمالنا الثمين‬ ‫ما في ذراري العم من أمين‬
‫وقعدوا منهم على المتين‬

‫قد جاءني العبد وجاء السيد‬ ‫أكثرت في اإلرسال يا محمد‬


‫وجاءني الشيخ وجاء السيد‬ ‫وجاءني الجمع وجاء المفرد‬
‫فالمرسلون منك جيش عدد‬ ‫وفتية وفتيات خرد‬
‫إال الذي شاء اإلله الصمد‬ ‫والبرء الينال منه أحد‬

‫وله في أمة لهم تدعى رضوى‬


‫يعامل باألفاوه واليس‪-‬دين‬ ‫أرضوى إن عيشك شر عيش‬
‫عي ه س س ‪2‬‬ ‫وما قد قلت فيذا العيش عندي‬

‫مسس سس بلطفك سي‬ ‫يا رب عنا في الديون خفف‬


‫ذا الرصف أيا غير أي يقتفي‬ ‫وفي‬ ‫‪"2‬‬ ‫رصفني في دينه "أيأل‬

‫وله في أحد الصناع ‪:‬‬


‫سي سمت فخر ليس سد‬ ‫تساميت في العلياء عن كل صانع‬
‫ومن حملت في خدرها بنت معدر‬ ‫بمن حملت هميل فيشق خدرها‬

‫كلمة "شاهدين" اسم عبد لهم‪.‬‬


‫‪ 29‬اسم رجل والشطر االخير فيه تضمين لقول ابن مالك في مواضع حذف العائد على الموصول ‪:‬‬
‫وبعضهم أعرب مطلقا وفي ب ب ب ذا الحذف أيا غير أي يقتفي‬
‫إن يستطل وصل وإن لم يستطل ‪ -.‬فالحدف نزر وأبوا أن يختزل‬
‫ترخيم والدالخليل إيل‬ ‫أكل الخرائدعقيب ليل‬

‫متفرقات‬

‫وله في مدينة سينلوي ( اندر)‪:‬‬


‫وله أيضا‬
‫من نفيس لوالالبعوض ودوس‬ ‫اندرفيه ماتحب النفوس‬
‫ووجوه كأنهن شموس‬ ‫فيه ايدكأنهن بحور‬

‫وله أيضا‬

‫ونام الخلي ولم أغمض‬ ‫تطاول ليلي ولم ينقضي‬


‫إلى قصرسندون األبيض‬ ‫فتباللوض ورهبانها‬
‫لقعرسيمان ده السرص‬ ‫نسحك كرحاه‬

‫وله أيضا‬
‫يلفى به الدب بين لحي خشاشا‬ ‫التجزعن لحمارطاش في لد‬
‫ن كان حففه ن تل ما طاشا‬ ‫ال الحمار د ما طاش حفف‬

‫وله إبص‬
‫ؤإن تمايل في الممشى أواعتدال‬ ‫أبوالكتيفة الأبغي به بدال‬
‫مدع اح ل وإن س تدال‬ ‫وا اد في س تاويه‬

‫وله أيضا‬
‫يكون له الشتاء من الخريف‬ ‫أرى المقتات باللبن الرضيف‬
‫فما المشروف يوجدكالشريف‬ ‫وال سيما إذا ماكان ضأنا‬
‫كإسناد الضعيف إلى الضعيف‬ ‫وألبان المعيز تزاد ماء‬
‫وله أيضا‬
‫والمتكفيهشبيرضيقحرج‬ ‫أشكوا إلى الله ليالما به أذج‬
‫وان كمحت رده دلك الكع‬ ‫وحكة سهت عيني وا‬

‫وله أيضا‬
‫بجانب الغيش الألوي على أحد‬ ‫يا ليلة بتهافيغاية لكمد‬
‫جلدي وماءالندى يجري على جسدي‬ ‫بات البعوض وجيش النمل مقتسما‬

‫وله‬

‫إلى غيدنا هو الوسيلة والحبل‬ ‫جزى اله عنا القمل خيرا فذا القمل‬
‫إليهن مذ شبنا وما بيننا وصل‬ ‫فلواله ماكانت لنا من وسيلة‬

‫يريد لديها الفلي وهو لها ختل‬ ‫سوى أن ترىكهال توسد غيدة‬

‫أيضا‬
‫عامل بلفظك من في الصيف كان رشا‬ ‫يا من له األمر والتصريف كيف يشا‬
‫وفوق قوم أراهم يدخلون وشا‬ ‫ارفعهم درجات فوق من بركوا‬
‫ولست أعذل من في أرضهم قد نشا‬ ‫وقوم افترقوا والماء يجمعهم‬

‫وله أيضا‬
‫في الناس إالففتنا‬ ‫ماإن رأيت مفتنا‬
‫أنت الخبيرفافتنا‬ ‫من حازه قالواله‬

‫وله أيضا‬
‫قالت له الفتاة يافتى تنا‬ ‫إن الفتى إذا حوى فتاتنا‬

‫وله أيضا‬

‫‪57‬‬
‫ال أبتغي فضة عنها وال ذهبا‬ ‫يا سبحة ذهبت في بعض ما ذهبا‬
‫يا ليته رد لي نصف الذي نهبا‬ ‫لم يترك الفأر منها غير واحدة‬

‫وله أيضا ف ظاهرة جوية‬


‫والجو فيه اخضرار قط لم يات‬ ‫الشمس مخضرة في زي مرآة‬
‫فإنه من عالمات العالمات‬ ‫إن أ م يكن من عالمات القيامة (‬

‫وصية‪:‬‬
‫وأفضل العلم ما قارنت بالعمل‬ ‫أوصي النساء بشيء فيه مصلحة‬
‫فيه ا لوقوف على من ليس ذاكفل‬ ‫إن الرياح إذا تشتد ممتنع‬

‫وما به أخبر "ماه حافي"‬ ‫أخبرني الظريف نجل الصافي‬


‫من قرة األبصار و الرساله‬ ‫أن الذي تكتبه" الهجاله‬
‫به تريد سرعة النكاح‬ ‫وسور القرآن و األمداح‬

‫قد هيج النفس بعد الشيب والصلع‬ ‫هذا الطالق الذي من اعظم البدع‬
‫ومنه أفئدة النسوان في جزع‬ ‫فمنه أفئدة الفتيان في طرب‬
‫هل هو مرتجع أم غير مرتجع‬ ‫والخقلق مختلف في شان ملته‬

‫وله يدلل الشريف محمد فال ولد أحمد و لد محمد فال بن سيد محمد‪:‬‬
‫كأنما فيه نور النيرين معا‬ ‫أهال به من هالل مشرق لمعا‬

‫ما لم يكن قبل في طفل له اجتمعا‬ ‫تبارك الله في ذا الطفل مجتمع‬


‫وذا سعيد على أقرانه رتفعا‬ ‫ذاك الولي وهذا صالح نزه‬
‫ما شاب بالدين إال المجد والفنعا‬ ‫إلى جحاجح لم تذكر و كلهم‬
‫في سور حفظك مصطافا و مرتبعا‬ ‫يا رب عمره قرنا واجعلن له‬
‫أبهى السالم على أبهى الورى تبعا‬ ‫وصل أبهى صالة ال يزال بها‬
‫وله يدلل بال بن السالم بن النيسابورى األبهمي‪:‬‬
‫وتدرك شأو المجد من " بل " يا "بل"‬ ‫لك العقد تمضيه الجماعة والحل‬
‫ثوت فيه خود زانها الغنج والدل‬ ‫وتبني أمام الحي بيتا مزخرفا‬
‫و تحمل كال حين ال يحمل الكل‬ ‫و تكرم ضيفا حين ال ضيف مكرم‬

‫تقاريظ‬

‫له في طرر جدهالعالمة أحمد بن محمد العاقل (توفي ‪ 1244‬ه ‪ 1828 /‬م )على "الكبرى"‬

‫للسوسي‬

‫ي ذغعهنك‪1‬شغات العير‬ ‫دررهد الخي مثل الدرر‬


‫أشد حوجاء من المطرر‬ ‫لكنما طرره للطرر‬

‫وله في ىاب دية المحراب في المهم من التصريف واالعراب" في القرآن لخيعه‬

‫وعمه العالمة محمد فال " يبها" بن محمذن بن أحمد بن العاقل (توفي ‪ 1334‬ه ‪/‬‬

‫‪ 1916‬م)‪:‬‬

‫بتوادر التصريف واال ——راب‬ ‫حبت المطالع دمية المحراب‬


‫في الحسن إال دب المحراب‬ ‫ما دهية المحراب بل حاشى لها‬

‫وله في " عمدة المتتطق في عد السشو‪ .‬به أيضا‬


‫حثوعلى ماالف القدماء‬ ‫هذي سطورمن وراءستورها‬
‫وإذا تخاض فإه الده‬ ‫تد دحه فد اوال‬

‫وقال في ياليف للعالمة الشريف بن سيد أحمد بن الصبار المجلسي(وفي ‪ 1341‬هم‬

‫‪59‬‬
‫بين اليواقيت مفهوما ومنطوقا‬ ‫فاق التصانيف ياقوت أتيت به‬
‫كال ولم يلف باألفكار منطوقا‬ ‫لم يلف صعبا بغيضا من صعوبته‬
‫تلك المكارم ال شاء وال نوقا‬ ‫أصبحت كاألصبحي اليوم متبعا‬
‫أن ال يزال بعين النصر مرموقا‬ ‫والحال تولي يمينا غيركاذبة‬
‫بعد اإلمام إذا ماكان مسبوقا‬ ‫والمرء يأتي بما قد فات تكملة‬

‫قال محاجيا في كلمة (ثلث)‪:‬‬


‫به يقر الجاحد‬ ‫حاجيتم ما مفرد‬
‫والكل ثلث واحد‬ ‫ثكاه حرف واحد‬

‫في األلغاز أيضا‪:‬‬


‫في كل شأو من العلياء تبريز‬ ‫يا مبرزين خفايا النحو ثم لهم‬
‫وحازت النصب حاال وهي تمييز‬ ‫إني أسائلكم عن لفظة وردت‬

‫وقال ناظما بنات أجفغ أوبك بن أجفغ أمكر التمكالوي وابنائهن‪:‬‬


‫وله أيضا‬
‫وأبي البنات وهن حرز المنرل‬ ‫عج بالكبير أبي الكرام الكمل‬
‫سر الغيوب وكل قاض أنبل‬ ‫فولدن كل مجاهد ومشاهد‬
‫رد األنام إلى السبيل األء—دل‪33‬‬
‫‪32‬‬
‫‪31‬‬ ‫مثل الذي بسيوفه وزحوفه‬
‫ورد الحمام مع الرعيل األول‬ ‫ومنير دين المصطفى ومحمد‬

‫من كلفه حمق وداء مضل‬ ‫والمشطى يروقه وليق‬

‫«يعم إلى كلمة "تمييز* ي فويلي مالك ي األلفية‪:‬‬


‫ينصب "تمييزا" بماقدفسره‬ ‫اسم بمعنى من مبين نكره‬

‫‪ 31‬يشير إلى اإلمام ناصر الدين أبي بكر بن أبهم‬


‫منير الدين ومحمد أخوا اإلمام ناصر الدين‬ ‫‪32‬‬

‫‪ 33‬يشير إلى حبيب الله بن المختار األلفغي المعروف بصاحب السم‬


‫حكم القضاء بكل حكم فيصل‬ ‫والموسويون األلى قد فصلوا‬
‫ولربما حذف الذي لم يجهل‬
‫‪35‬‬ ‫والنظم ضاق ببعضهم فحذفته‬
‫خير األنام ووصلة المتوصل‬ ‫ثم الصالة على النبي محمد‬

‫مباوغئ‪ ١‬رخ ‪:‬‬

‫هو الذي في كوده "معروف"‬ ‫و"ملزم الزريبة" المعروف‬


‫سدته "تنيصضاد" سدا لن يقد‬ ‫وهو الذي في كوده "العرش" وقد‬

‫وله مؤرخا لوفاة أحمد اكذالمختار األلفغي(‪1040‬ه) و ابن عاشر(‪1040‬ه) صاحب‬

‫و الفاضل بن الكوري‬ ‫النظم المعروف و"بل"بن المختار بن عثمان (‪ 1100‬ه)‬

‫(‪1100‬ه)الديمانين ؛‬

‫سال بأخراه عن دنياه عند سال‬ ‫"شم" برق ثاو لدي وادي الطسوت و من‬
‫ذاك الرحيل لذي لله قدرحال‬ ‫و "بيل" والفاضل بن لكور"شق" نا‬

‫سفاه وما دمعي عليه بضائع‬ ‫علىالربع ب " انفاراك"صون المدامع‬


‫دفين الهوى ف " اندوك" أحرى المرابع‬ ‫فان يك ربع قد اثار بشيق‬
‫وقلبي لم يمسكهجذب األضالع‬ ‫فلما رأيت العين لم تبق عبرة‬
‫ليرجع عن ذا والهوى غير راجع‬ ‫جعلت زمام الصبر في منخر الهوى‬

‫يشير إلى المختار ولد أتفغ موسى اليعقوبي‬


‫‪ 35‬يشير في هذا البيت إلى خالنا وحوبك ابني المختار بن عثمان األبهميين‬

‫‪61‬‬
‫وتأمن مكر البين و هو مخوف‬ ‫أتمسك دمع العين وهو ذروف‬
‫غداة افترقنا والوداع صنوف‬ ‫تكلم منا البعض والبعض ساكت‬
‫إلى كلمات ما لهن حروف‬ ‫فآلت بنا األحوال آخر وقفة‬
‫ألني بعقبى الحانثين عروف‬ ‫حلفت يمينا لست فيها بحانث‬
‫ش أمورمالهن وقوف‬ ‫لنن وفف الدع الدي كان جارا‬

‫فرحنا وأظهرنا السرور وصرحنا‬ ‫إذا جدت بالمطلوب من بعد منعه‬


‫و والله ماكنا ركوبا وال طحنا‬ ‫وإن تصرمينا فالصريمة راحة‬

‫ع يظهر ما ق ى عس‬ ‫قدكنت أكتم قدما حب كمكوما‬


‫عنها فأصبح ركن الصبر مهدوما‬ ‫وكنت أحسبني يا بر مصطرا‬
‫سدا من العياض مملوحا ونيدوا‬ ‫خود تنسي بمرآها إذا ابتسمت‬

‫"شعرانة الشارب‬
‫فليس عك الدهر بالذاهب‬ ‫ما أكسبت قلبك بنت البرا‬
‫" شعرانة س‬ ‫فقلل األخبار وانقد له‬

‫ال تمنع الوصل إن الوصل ماعون‬ ‫يا من بها القلب مجنون وكرون"‬
‫فقل س ك د ل كابون‬ ‫منحته مرة في الدهر واحدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪;1‬‬ ‫‪٠‬‬

‫وغيرم يتقى ال عني أثره‬ ‫أوصيك ال تسمعي من كاذب خبره‬


‫فصاح عير له فأطلق البقره‬ ‫وال تكوني كدب صاد باقرة‬
‫يرد قلوب المرعوين إلى الدكس‬ ‫بكاء حمامات تغنين باألمس‬
‫فأصبحن من جنسي وما هن من جنسي‬ ‫بكين أليام بكيت لمثلها‬
‫أحب إلى نفسي لياليه من نفسي‬ ‫يذكرنني عهدا قديما و معهدا‬

‫وكاد يفعح بالتوديع إفصاحا‬ ‫يا صاح هذا غراب البين قد الحا‬
‫بينا فما وال من شوق وما واحا‬ ‫وأصبر الناس من رامت أحبته‬
‫يحدو ركاما هزيم الودق سحاحا‬ ‫أقول للبرق بعد النوم إذ الحا‬
‫يردن ماء لدى السياح سياحا‬ ‫يا برق غاد خيام الالء عن كثب‬
‫فصار يعتقد اإلفساد إصالحا‬ ‫فيهن من تيمت قلبي بمبسمها‬
‫تهدي نسيما بري الورد فواحا‬ ‫وقلت للريح إذ هبت على مهل‬
‫فربما أحيت األرواح أرواحا‬ ‫يا ريح أحييت أرواحا وال عجب‬

‫وقد الح من بين المنارين مربع‬ ‫من العار أن يبقى بعينيك مدمع‬
‫وأن أضاة الثور بيداء بلقع‬ ‫وخبرت أن الرمل أقوت ربوعه‬
‫لما لم تكن من قبل ذلك تسمع‬ ‫ولم تصغر اآلذان إال لسمعها‬

‫أال يعود هن المبابة ما مض—ى‬ ‫حكم الزمان وحكمه لن ينقضا‬


‫الم العذول مصرحا ومعرضا‬ ‫ما لي إذا جنت العباب مسلما‬
‫جعلتئي العدال ذنبا أبيضا‬ ‫وإذا وقفت على البليل و ربعه‬

‫بريع بني دامان في الصيف ولت‬ ‫أيا نوبتي عند الهويدج والتي‬
‫سوى ملة منها العواصف ملت‬ ‫أكلتاكما لم يبق من رسم دارها‬

‫‪63‬‬
‫تحرك من عرفانها حرف علة‬ ‫و كلتاكما لما عرفت رسومها‬
‫رسوما كإخالق الرداء اضمحلت‬ ‫أقبل من ذي مرة ثم من ذه‬
‫على شوق أهل الدار أقوى األدلة‬ ‫وتقبيل رسم الدار من بعد أهلها‬

‫وإن كان ال يدري جواب المؤيه‬ ‫على الربع بالمدروم أيه وحيه‬
‫وقفت على لياله فيه وميه‬ ‫وقفت به جذالن نفسكأنما‬
‫وأدنيته من دون فتيان حيه‬ ‫فقلت لخل طالما قد صحبته‬

‫ودشر سرير السر من بعد طيه‬ ‫أعني بصوب الدمع من بعد صونه‬
‫إذاكنت لست الخل في حال غيه‬ ‫فما أنت خل المرء في حال رشده‬
‫ل‬

‫وال غب أياما مضين بها قبل‬ ‫مغان بذات الطبل ال غبها الوبل‬
‫ورق اصطباري بينها والهوى عبل‬ ‫بها بتل جفني والحشا متحرق‬
‫فجادت ااكما سر الطبل‬ ‫غمزت بذات الطبل عيني عن البكا‬

‫وخوف الحشيشة أن تنتفا‬ ‫أطعت العواذل خوف الجفا‬


‫وليس المقام مقام الخفا‬ ‫وأخفيت شوقي على كثره‬
‫بواد األراك وواد السفا‬ ‫وصنت الدموع لدى أربع‬
‫فمنها جديد ومنها عفا‬ ‫ربوع أصبن بأيدي البلى‬
‫ويابى التقادم أن تعرفا‬ ‫يذكرنيها قديم الهوى‬

‫وله في وقعة ( أيشايه) بين األمير أعل ولد محمد لصب(توفي ‪ 1303‬ه‪ 1886/‬م)‬
‫وأخيه األميرأحمدسالم (‪ 1290‬ه‪ 1873/‬م )‪:‬‬
‫وخيل األعادي بالمنية تعلف‬ ‫ذكرتك واألبطال طارت عقولها‬

‫وغنى أبو بكر وهينم يوسف‬ ‫وطار شرار الناس من كل جانب‬


‫في غيهب من سواد الليل مركوم‬ ‫قالت أميمة لما جئت زائرها‬
‫يكون في البيت شخص غير معلوم‬ ‫وقد ثنيت عنان القول خيفة أن‬
‫ال من عمير وال من أم كلثوم‬ ‫قل ما تشاء فما في البيت من أحد‬

‫من الدمع ما عند البليل به يبكى‬ ‫خليلي ما أبقى البكاء على بركا‬
‫ولكن بعض الشوق من بعضه أزكى‬ ‫وما منهما إال لك الشوق عنده‬

‫(الرأي تراه األمة )‬


‫شب الفهى سي ذاق الحجا ال‬ ‫بينا أناج التي يوما إذا ابتسمت‬
‫لكي يخفف كل منكما سقمه‬ ‫قالت لنا أمة يا ذا وذي اجتمعا‬
‫فالرأع يا نزهة الدنيا تراه امه‬ ‫فقل للخود المولى ه استمعي‬

‫معاهد اقوت من مشوق وشائق‬ ‫على شط هر الخيل بين الحدائق‬


‫من الرعد في أنف الجنوب وسائق‬ ‫أربت بها األنواء تزجى بقائد‬
‫ومن عادة األيام ل سس‬ ‫فأصبحن لم تدرك لهن حقيقة‬

‫واليوم أحسن ما فيهاأثافيها‬ ‫قد كان في الدار قبل اليوم ما فيها‬


‫عن الجواب لنا خمسا على فيها‬ ‫ظلنا نسائل فيها وهي واضعة‬
‫(التكدر د الصفو صافيه‬ ‫كذلك الدهر ال تفغو لدادت‬

‫ان س اس و ال او رال‬ ‫نل للذي ي الهوع دي لى العذال‬


‫منه الغصون وهسذا الربسع منهخال‬ ‫هذا ابليل وذا المصمار قد دخال‬

‫‪65‬‬
‫يبكي العهود ويبكي األزمن األوال‬ ‫وذا الحمام على أرجائه زمرا‬
‫وأنت حزواك ذا فافعلكما فعال‬ ‫غيالن ظل بحزوى يندب الطلال‬

‫نحو األميلح عنا أملح البشر‬ ‫خمسا الحجا بهما يوم الخميس نحا‬
‫والعشر منه لدى آرام ذي عشر‬ ‫والنصف منه بذات النصف مسكنه‬

‫خل المدامع سن عنيك صماص‬ ‫هذي منازل ذات الخال "والالصا"‬


‫هال رددت لها بالعين " تخراصا"‬ ‫قد "شلتها " أوال بالعين محتقرا‬
‫يتركن أفئدة الفتيان "حاواصا"‬ ‫قد شلت بالعين من كانت جآذره‬
‫كانت متازلها لألرض أخراصا‬ ‫لوكان لألرض اخحراص تزان بها‬

‫إن لم تبكه فم اصبرة‬ ‫منازل الميمون أقوت "ذرك"‬


‫وكل حرث مثل نوني عرك‬ ‫أمست لسيدان الفال مألفا‬
‫يصطدننا مثل اصطياد الشرك‬ ‫من بعد ماكانت بها خرد‬
‫حلل اللهم ما اقدر‬ ‫ال ارب فيها وال مطرب‬

‫قالت لن الحال إياكم وإي‪-‬اه‬ ‫هذا الرال الذى بدر محياه‬


‫لقيا السرور علينا قبل لقياه‬ ‫نصبو للقياه إذكانت محرمة‬
‫مالفظه ضيق عن حمل معناه‬ ‫فكم كتبنا إليه في مراسلة‬
‫اصعاف أضعاف ما كن كتبناه‬ ‫وغم كعمناه ماالبو به‬

‫ت بمواك على ثغرها االلسى‬ ‫تصعن وجدي إذ تراءت ي "الزغما"‬


‫وفي مثل" قد ذل من ترك ا لحزما‬ ‫وما كنت منها قبل ذلك " حازما"‬

‫ثوب الصبابة مصقوال من الدنس‬ ‫بينا أنا والتي منها الفؤادكسي‬


‫أن ال يجيء الذي منه المجيء يسي‬ ‫في خيمة وحدنا رجوت من طمعي‬
‫‪30‬‬ ‫"يا رب فاجعل رجائي غير منعكس"‬ ‫إذ به قد أتى فقلت حين أتى‬

‫وما عادة المشتاق أن يتجلدا‬ ‫تجلدت والمحوب " دلى بي ا ليدا"‬


‫فأنشأ يجرى مطلقا ومقيدا‬ ‫فأطلقت دمعي ثم قيدت بعضه‬

‫وراشيت عنها القلب لوكان يرتشي‬ ‫ساءيت ع س معاف يه‬


‫وعاودني منها بماكنت أختشي‬ ‫فما زاد هذا النأي إال صبابة‬
‫فدل علينا ناود الماء تعطش‬ ‫وجاورتها أرجو السلو بقربها‬

‫ونجل جلد حول الخود منينا‬ ‫راعينا‬ ‫أنا ونجل فتى الفتيان‬
‫وتارة باحمرار الخد تبكينا‬ ‫ففارة ببياض الثغر تضحكا‬
‫من الدنيا فايديها وأيديا‬ ‫لوكان تبتاعها عزون في ثمن‬

‫س بى فد‪١‬ء الد ‪,‬لزمل‬ ‫يا ليت لي من عتاق الخيل واإلبل‬


‫ما قد مضى من شباب ألزمن األول‬ ‫ردت بمبسمهاوالساق والكفل‬

‫يجئي ي اللهو ما شئنا ويهتصر‬ ‫كنا بميمنة الميمون في طرب‬


‫كأنها األب يعطي ثم يعتصر‬ ‫ولليالي رجوع في مواهبها‬
‫وفي الضمائر ود ليس ينحصر‬ ‫لما سئلنا بما تخفي ضمائرنا‬

‫من البردة وتتمته "لديك واجعل حسابي غير منخرم"‬


‫‪ 37‬يعني بعبارة "فتى الفتيان "األمير احمد سالم ولد محمد لحبيب ( توفي ‪1290‬ها‪ 1873‬م)‬

‫‪67‬‬
‫أنا على بعض ما في القلب نقتصر‬ ‫منه اقتصرنا على بعض وعادتنا‬

‫لعبت بهن حوادث األزمان‬ ‫حول العباب من الرباب مغان‬


‫ومالعب الفتيات والفتيان‬ ‫كانت معاهد للصبابة والصبا‬
‫لمحل لم تككن من فبدل ذلك تسحمع‬ ‫ذكرنني عهد الشبيبة بعدما‬
‫دسحح ددزه هشا‬
‫د‪١‬‬

‫ولم يصنع المشتاق ما هو صانع‬ ‫خليلي غدر أن تجاز المرابع‬


‫وإال "فبالميمون " ذلك واسع"‬ ‫فعوجا على "الشوش" نبك ربوعه‬

‫منوط بجوزاء السماء زمامها‬ ‫من الجهل حق ان ي سادة‬


‫تعرض ن دون المرام غرامها‬ ‫إذا رمت من قلبي انصرافا لغيرها‬

‫ى اشتاق الحمام إليى الهديل‬ ‫تشوفت ألحبة بوم بالو‬


‫فليس إلى التواصل من سبيل‬ ‫إذا سلكوا أجارع "ذي سبيل"‬
‫هممت فقد هممت بمستحيل‬ ‫و إن أك بعد بينهم بصبر‬
‫غداة رحيلهم لبن الرحيل"‬ ‫كان القلب م—ن جزع وحزن‬

‫فررت بحبلي قبل أن يتصرما‬ ‫ول احس الوصل سن ام عاسر‬


‫وثى على رأس السان كال‬ ‫و ذاك إال عنصحبع فراسة‬

‫وان يرف—ع الشكوى سن لعد ول‬ ‫ال يأن لل—مظلوم أن يتظلما‬


‫ولوالهما أمسى صحيحا مسلما‬ ‫هما فعال بالقلب ما فعال به‬
‫بنظرة عين غادرته متيما‬ ‫ولكنه فيماجنى متسبب‬
‫وإن جل ذال الضرب ان بتالما‬ ‫وليس معهود ل—شارب نفه‬

‫قد أتاني بما عليه وزادا‬ ‫إن دهرا يدني إلي سعادا‬
‫أنأت اللهو والهنا والرقسادا‬ ‫وليال أ نأت سعادا ليال‬
‫و لومكما ذا الجهل في جهله جهل‬ ‫خليلي هذالدار ليس بها أهل‬
‫شديد ولكن كل منقطع سهل‬ ‫خليلي يوم البين لوال انقطاعه‬

‫بهن ولم تشعر بذاك الكواعب‬ ‫وكم من فتى يأتي الكواعب العبا‬
‫وما هو إال بالكواعب العب‬ ‫ويحسبنه من جهلهن متيما‬

‫والهي أدرى بما في القلوب‬ ‫أشهدوا أيها العباد جميعا‬


‫غير سلمى لمحض "جوج الذنوب"‬ ‫ان ذكب جديته ن فاه‬

‫على أنها زالء كذابة حمقى‬ ‫تعجبت من حبي ألعويش ضلة‬


‫إذا سخ منها يقل الذي يبقى‬ ‫وأي فتاة أعجبتم مالحة‬

‫ال عار في وقة يه وال اس‬ ‫قف بالوبوع التي بالخط أدراسا‬
‫بعدالتقادم أنفاسا فأنفاسا‬ ‫تهدي إلى ذي الهوى من نشر ساكنها‬
‫والدهر من صرفه ما سر إال سا‬ ‫كانت سرورا وأمست وهي محزنة‬
‫فأفضل الصحب عند الخطب من واسى‬ ‫ال تعذلوني وواسوني بأدمعكم‬
‫من لم يقاس من األشواق ما قاسى‬ ‫وأظلم الناس من يهدي المالم إلى‬
‫" ما رأى الدنيا وال اباا‬ ‫من لم ير الخط ممطورا وساكنه‬

‫وح السام كبم حس‬ ‫على النهر من ثوبان نفسي حنت‬


‫إذا عنت األشواق جذب األعنة‬ ‫جذبت عنان الشوق لوكان نافعا‬
‫على سنة للعاشسقين مسنة‬ ‫لقد خلتموني جئت بدعا وإنني‬

‫‪69‬‬
‫وإن كنتما مني على العهد في زهد‬ ‫أيا نخلتي لورين إني على العهد‬
‫وليس يالم المرء في مبلغ الجهد‬ ‫فمبلغ جهدي أن سالم عليكما‬

‫عوجي على الدار بساألنوار فاسقيها‬ ‫يا مزنة باتت األرواح تمريها‬
‫دار بحزوى ومن فيها بمن فيها‬ ‫دار فدتها وقلت في الفداء لها‬
‫عنها بدار فأيدينا وأيديها‬ ‫دار متى ترض دنيانا معاوضة‬

‫بعثنا له بعث الرجيع ليرجعا‬ ‫فريق من األحباب راح مودعا‬


‫لتسويتي بالواقع المتوقعا‬ ‫وقدكنت أبكي والنوى متوقع‬
‫وكان لنا قبل النوى متجمعا‬ ‫رعى الله ربعاكان باألمس جامعا‬
‫بخرطي دمعي أربعا ثم أربعا‬ ‫وقفت به أقضي ذمامة أهله‬

‫في الربع من أم عمار وعمار‬ ‫تجري الدموع وما تجري على عار‬
‫والغرس ذا النخل صوب المدلج الساري‬ ‫سقى صحاري عمار وغيضته‬
‫وغيرتها بأرواح وأمطار‬ ‫دار أصابت صروف الدهر جدتها‬
‫كأننا بين أهل الدار في الدار‬ ‫فكم أنسنا بدار ثم موحشة‬
‫جار على لع ا جار على جار‬ ‫أحرى المدامع في الدنيا بمعذرة‬

‫أن تمسك الدمع لم يأمر بمعروف‬ ‫من يأمر العين في دار لمعروف‬
‫‪-‬سدس وإمس——اك بمعروفى‬ ‫عارعلى لعين إمساك لمدمعها‬

‫صبي هوى ضاقت يم نفس صابره‬ ‫سالم و إكرام وإعالم ناظره‬


‫‪ -‬لينظركم ‪ -‬عينيه بين أساطره‬ ‫يود أوان الكتب لوكان واضعا‬
‫وذو سالح دونه أعزل‬ ‫الحزم في األشياء ال يعدل‬
‫جئناه في ثوب الدجى نرفل‬ ‫رب غزال بعله حاضر‬
‫ريث ينام البعل أو يغفل‬ ‫فقال إذ جئنا امكثوا ساعة‬
‫" إنا بذاك الحبل ال ندخل"‬ ‫ثم ادخلوا الباب فقلنا له‬

‫وخلد الهم واألحزان في خلدي‬ ‫نأي المليحة أعراني من الجلد‬


‫الروح في بلد والجسم في بلد‬ ‫وصيرتني ذا فرقين فرقتها‬
‫"بزيزوان " الذي يبكيه حر غد‬ ‫والعين قبل النوى تبكي مشابهة‬

‫ما على سن يكي ه من جاح‬ ‫حي دورا عفت بأم الجناح‬


‫إنما الظلم تحت كل ع‬ ‫دار حسناء في الهوى ظلمتني‬

‫دوت وإيك القلب مهروف‬


‫العين نحوك مذ أمسيت قرتها‬
‫كل شيء سوى األعمار مخلوف‬ ‫والحمد لله إذ أبقيت لي عمري‬

‫ه ب الفؤاد وال تهيم‬ ‫وكاذبة المواعد من "دليم"‬


‫إلي س شطان رجه—ا)‬ ‫على الفخذين واللبات منها‬

‫سع واال خبي عل ا غل‬ ‫أال خل بالميمون" عينيك تنهل‬


‫وال ذمة ترعى لديه وال إل‬ ‫فشر األخالء الذي ليس مسعدا‬
‫"فما ثورها في سجل ذا الثور ينحل"‬ ‫كن هيج الميمون" مني صبابة‬

‫ومن أول ما قال من الشعر‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫وما أنا في دار "المخينز" راغز‬ ‫أال حبذا" انكبل" والدار داره‬
‫فمن رجعت منا إليه لفائز‬ ‫فلله أيام لديه تسلفت‬
‫وما تشتهيه العين للعين بارز‬ ‫فما تشتهيه األذن لألذن قارع‬
‫وايخفز" طول اليوم من هو خانز‬ ‫ونلعب "أسياكا" فيفطر بعضنا‬
‫جماجم أشياخ عليها "الكالمز"‬ ‫وثم نواوير الربيع كأنها‬

‫"يبك الديار بمنهل ومنسجم"‬ ‫أم المعمر ال تلوى على كلف‬


‫"أن اشتكت قدماه الضر من ورم"‬ ‫قد طال موقفه بين الديار إلى‬
‫رجالن بين رعاة اإلبل والغنم‬ ‫لما رأوني أمشي في ظعائنهم‬
‫"إن الضرورة ال تعدو على العصم"‬ ‫قالوا فذي " عصمة" فاركب فقلت لهم‬
‫ولو دعته دواعي األين والسأم‬ ‫ال يركب الحر إال ما يليق به‬

‫عذابا عذاب ذكرها حين تذكر‬ ‫تذكرت أياما لنا ومنازال‬


‫لها منزل في القلب ال يتغير‬ ‫منازل " بالميمون " بعدي تغيرت‬
‫‪١6‬‬ ‫■‬ ‫‪.‬‬
‫م‪ ٠‬ف‪2‬‬
‫وطرق الصبا واللهوقدكنت " ينغلك"‬ ‫أقول لغيد الحي والشيب واضح‬
‫على الخود من زوجعلى الخود ال "يلك"‬ ‫تعففن "فالتهجال" خير عقوبة‬
‫فأوله "بلك" وآخره " بلك"‬ ‫فكم قد رأينا من نكاح محبب‬

‫خل السداس ي عينيك " تكظظ"‬ ‫ربع من الحي "بالميمون" منتفظ‬


‫بين المالح إلى أن أذن " الوجظ"‬ ‫فكم سهرت به ليال علىطرب‬
‫هناك فليتعظ من كان تس‬ ‫به وففت وم فى الدار من احد‬

‫كان امحمديقول إنه يفاخر بهذه األيات‬


‫فقد ك لميه ي الهوى س‬ ‫إن لم تجد بمصون طالما احتبسا‬
‫نصبو صباحا إلى ما نشتهي ومسا‬ ‫هذا المسيل الذي كنا بجانبه‬
‫وجه إلي ومن وجه إلي أسا‬ ‫قد هاج مثل الذي داوى فأحسن من‬
‫عن المسيل على ربع المسيل لسا‬ ‫داب الهوادم فلوال الهمد يممكه‬

‫وال ما تقول العاذالت الغوامز‬ ‫فؤادي لم تنفعه في الحب كبرة‬


‫وأضحى هوى من في الحشا وهو غامز‬ ‫المنار ضحية‬ ‫فلما غدا غرد‬

‫على بشخة من حب عمران غارز‬ ‫تبيت واألحوال تنبئ أنني‬

‫بدمعة ال تزال الدهر مسكوبه‬ ‫م على سي‪ .‬الغراء وابك به‬


‫في حق ذا الربع ال أولى ومندوبه‬ ‫ووقفة في ربوع " انبنب" واجبة‬
‫فصرة عقب الضياف مزغوه"‬ ‫فما تصان دموع في معاهدها‬

‫مو يقفي عس الدار ما ح‬ ‫ذاك " الهويدج" يبدو ثم يحتجب‬


‫كأن أيامها مرت بنا تثب‬ ‫دار تقضت مالهيها على عجل‬
‫به فبيول الصب والسحب تنسحب‬ ‫كانت مساحب اذيال الصبا فغدت‬

‫وصله قلت من حر الصبابة أح‬ ‫يا من يؤنسني وصال وحيث سمح‬


‫أما درا بأن ما في المدينة ع‬ ‫ال تسعفن بوصل غيرنا أحدا‬

‫وارت نا نجمب المطي وعيمها‬ ‫إذا ما ارتحلنا من " جبل" غدية‬


‫بقايا هوى لم يق إال رسيسها‬ ‫وحرك منا الشوق وهو محرك‬
‫حرام علينا بعد ذاك مسيسها‬ ‫وأدنت بنا ما نشتهي فظهورها‬

‫لعل هموم النفس يشفى مصابها‬ ‫خليلي مرا بي قليال بمشرك‬


‫وكان منانا مسسذ تولت إيابها‬ ‫رعى الله أيامسا تولت بمشرك‬

‫‪73‬‬
‫وأحسب فيها دعدها وربابها‬ ‫أظن بهاتيك المعاهد جملها‬
‫وأيام حزوى ما أكلنكعابها‬ ‫وأيام ذي قار قواصر دونها‬

‫فهي عندي من أألم اللؤماء‬ ‫نزهة اللب ال تجود بشيء‬


‫فظنناه يستهل بماء‬ ‫كم أرتنا من المواعد مزنا‬
‫فاد الجمع فغر السماء‬ ‫وطمعنا بالري منه جميعا‬

‫يظللن باألثواب أيام ناجر‬ ‫رأيت نساء فوق أجرع عاقر‬


‫أعزت علي اليوم وصل الصغائر‬ ‫تخيرت للتحديث منها صغيرة‬
‫ليغفر لي ربي بترك الكبائر‬ ‫تركت عليهاكل حورا كبيرة‬

‫والحب أوقد نارا في الحشا وقدح‬ ‫لما أتيت فتاة الخي نائمة‬
‫فتارة لي آه وتارة لي أح‬ ‫أيقظتها فأبت من أن تجاوبني‬
‫فتو رآني ف دم قال لي ع‬ ‫فزاد ما بي بأضعاف مضاعفة‬

‫فمن مفرك س ومن ي مفرك‪:‬‬ ‫رأينا بقيعان القرارة سنبال‬


‫فيا عجبا من جنة عند مشرك‬ ‫وفي مشرك من يانع الروض جنة‬
‫فيا ساكنا عطفا على متحرك‬ ‫فحركني ظبي هنالك ساكن‬
‫وما نلت منها لقمة المتبرك‬ ‫عشية أبدى لي موائد حسنه‬
‫"فإنككالليل الذي هو مدنكي"‪38‬‬ ‫فقلت له إذ رامني ليصيدني‬

‫‪ 38‬من احدى اعتذاريات االبغة (وهي القصائد التي اعتذر بها للنعمان بن المنذر) ومطلعها‪:‬‬
‫على حين عاتبت المشيب على الصبا؛ وقلت‪ :‬ألما تصح؟‪ ،‬والشيب وازع‬
‫وتتمة البيت "وإن خلت أن المنتأى عنك واسع"‬
‫نهج الهوى بعدكم كال وال ابتهجا‬ ‫يا ظاعنين وهذا القلب ما انتهجا‬
‫ال تسلكون بنا أمتا وال عوجا‬ ‫سبل السالم لكم سبال ممهدة‬
‫يكن وديعة موالنا الحفيظ نجا‬ ‫أنتم وديعة موالنا الحفيظ ومن يكن‬
‫والنفس مشجونة من شجوها بشجا‬ ‫أقسمت والعين مألى من مدامعها‬
‫أن تتركوني جثمانا بغير حجا‬ ‫ماكنت أحجو وحجو المرء يكذبه‬

‫"بثدي الغضا" أو "بالنخيلة" أو "غفر"‬ ‫خليلي مرا بي على المنزل القفر‬


‫وصرف اليالي ليس يخلق ما يفري‬ ‫معان أصابتها الليالي بصرفها‬
‫لقابلت ما يجنيه بالردم والحفر‬ ‫لئن عاد لي دهري بأيام وصلها‬

‫قال هذه األبيات في أيام األمير أعل ولد محمد لحبيب (توفي ‪ 1303‬ه ‪ 1886 /‬م )وكان‬
‫الخبز إذ ذاك يصنع من زرع أسود يسمى "السويد"‪:‬‬

‫في الحسن ليس لها شبيه يوجد‬ ‫يا حبذا سوداء ذات مالحة‬
‫نالخبز م والخيفة م‬ ‫ال تحسبوا ذاك السواد يضرها‬

‫يا ذا اس والسي‬ ‫يامن يرى وال يرى‬


‫م عيش بنت الحسن‬ ‫خفف علي من غرا‬

‫‪ .‬ي‬

‫من حسنه قدذهب المعقول‬ ‫بنت ا لشبريف كشحها ا لمجدول‬


‫عند البطون تاهب سول‬ ‫فصرت لما الح لي أقول‬

‫ألحمل قبل البين من وصلها غب—ي‬ ‫خليلي مرا بي على نزهة اللب‬
‫منافع للمشتاق من جهة الطب‬ ‫ففي القرب منها والمرور ببابها‬

‫‪75‬‬
‫أن الكليب متى يبصره قال هبه‬ ‫قد عاقه أن يزور البرء من عطبه‬
‫يا ليت يا ليتما هذي النوير تبه‬ ‫وأن نارهم أمي توقدها‬

‫بتسريح من كنا زيارتها نخفو‬ ‫أقول لعرسي حين أخبرني اإللف‬


‫ليخ لدى األصهار" كربن نكشف"‬ ‫مقالة دب إذ راع بوم عرس ه‬

‫وال وصل إال أن "اخرص من شوفا"‬ ‫وظبي حوى قلبي ببرقة ثغره‬
‫على البعد"إن الشوف ال يمأل الجوفا"‬ ‫خفى من غرامي ما خفى حين "شفته"‬

‫"ما بيبن ايديهم" إال الرحيل غدا‬ ‫إن الذين غدا عيشي بهم رغدا‬
‫حتى يالقي عذابا دونه صعدا‬ ‫تالله ال ينجز المحبوب ما وعدا‬

‫بعدت س حك فا‬ ‫حكم اإلله على غريب ضائع‬


‫وشب—رابه بعن اهل الطاع‬ ‫فغدت قرون التيس وهي مقيله‬

‫‪.‬‬ ‫'‬ ‫‪.‬‬

‫وأنا اليبوم بين ظن ورن‬ ‫ليت أني ‪-‬وليت حرف تمني‬


‫‪-‬كت من شع المرال ألهن‬ ‫والغزال العن مني بعيد‬

‫إلى الهي سن ثوبان مرتجى الرعد‬


‫سقى العالت الالء يههرد سن بعد‬
‫على حين ال يلفى التواصل من دعد‬ ‫تذكرني تلك المعاهد دعدها‬
‫أصابته عدوى حبها والهوى يعدي‬ ‫وما كنت أهوى نهر ثوبان إنما‬

‫وامش النهار إلى غيبوبة الشفق‬ ‫اجعل مهادك ظهر البازل اليقق‬
‫ونحن عند الغضى بملتقى الطرق‬ ‫بتنا وباتت بروق المزن الئحة‬
‫ريع الحديد وزر لريعة األرق‬ ‫فزر لمن تبتغي ماء البعوض إلى‬
‫هذا من الماء اليخلو من المرق‬ ‫وقل مقالة دب يوم مسغبة‬

‫"فاز الركائز"إن الغيث قد "سجكا"‬ ‫يا خير من كان "هجاال" ومن "مجكا"‬
‫العظم والقدح والنعلين و"الكركا"‬ ‫ضمي إليك متاع البيت قاطبة‬

‫عما قليل بعده سيلوح‬ ‫ذاك ألبيتر الح والبحبوح‬


‫يغدو عليها دائما ويروح‬ ‫ال غب هاتيك المعاهد وابل‬

‫للغواني من مصيف وممر‬ ‫حبذا نخلة أبناء يمر‬


‫مثلما شاقت حليات عمر‬ ‫شوقتني برسوم عندها‬
‫ومغانيها ربيع وقمر‬ ‫فغوا نيها ظباء ومهى‬
‫وسات الد ح وس‬ ‫قد مضى الطيب من أيامها‬

‫"وخمر تحجر أو خلالأل "‬ ‫مالم كوود إذا أخضال‬


‫فلم يبق ربعا وال منزال‬ ‫يؤم برياه أوطانكم‬
‫علكم ححكما أنزال‬ ‫ويقرئ مني مالم الهوى‬

‫فين حه األراذا ان ادري‬ ‫اب م أشتهي ليال عى حدر‬


‫ن سن خيفة ثوبي على أثري‬ ‫خرجت من سدفة في الليلمعتجرا‬

‫الراست فل ما مشيت‬ ‫يا ليتني فعلت ما اشتهيت‬

‫‪ 39‬من مختصر خليل في فصل االعيان الطاهرة وفي العبارة احتباك‬

‫‪77‬‬
‫واليوم قد دل علي البيت‬ ‫لكن على رأسي قد ويت‬
‫ليت شبابا بوع فاشتريت‬ ‫ليت وهل ينفع شيائ ليت‬

‫فقن عندي في الحب والحسن بنا‬ ‫زعمت غانياتنا أنهنا‬


‫وبقلبي غرام بن أبنا‬ ‫قلت كال وليس يمكن هذا‬
‫برح هم إن الجديد ل بنا‬ ‫كل يوم يجد لي من هواها‬

‫والنفس غيوانها توكت ذا النكرش‬ ‫يا رب ذات ا للما مختوشة تمرش‬


‫سلت ركائزها وذكدكت مجرش‬ ‫لما رأت قبة السلوان مبنية‬

‫ذات شيب عنها الشباب تولى‬ ‫وكفتنا من حبها في" انجوال"‬


‫وسا ه الزمان األوال‬ ‫نلت عن حب ا هو أت‬

‫لمن كان عن نهج الهوى يتنسك‬ ‫أدار بذي األمساك هيجت عبرة‬
‫فمن دار ذي ل ال دمع ك‬ ‫لئن كنت مسيكا لدمعي في الهوى‬

‫على ازل ين "المص "والك"‬ ‫أذرى دموعك محض الجهل والعبث‬


‫ص• الححم رفع الماء الحدث‬ ‫و"باألحينف" منها دمنة رفعت‬

‫هار الزمان الذذذي فذذد معى‬ ‫اال حيدوابذات اللص‬


‫قضى الله فيهن ماقد قضى‬ ‫ديار أقمنا بها مدة‬
‫ولم يبق إال الرضا بالقضا‬ ‫مضى أهلها مثل أيامها‬
‫بين المراد وبين البئر يندرم‬ ‫هذي منازلنا أفوكس انترم‬
‫بألسن الحال إن اللهو ينصرم‬ ‫وذي منازل بالبرذون قائلة‬

‫ودق خفوق البرق ضاف أحوذ‬ ‫يا أيها الرعد الذي يحدو بذي‬

‫بينهما وبين تسكن أحمذ‬ ‫أرض البليل والتليل والذي‬

‫إذا الغريب جاءها ال غرو أن‬ ‫ووجهها كل فتى به فتن‬


‫ثالثة تجلو عن القدب الحزن‬ ‫تسليه منها عن بنيه والوطن‬
‫ا‬

‫ذبحتموني من اذن إلى أذن‬ ‫جزتم سراعا وما عجت—م على األذن‬

‫عليك بالطش" إن "الطش" معتبره‬ ‫إنكنت بالغيد ذا هم و ذا عبره‬


‫إالالذي نورالمولي له بصره‬ ‫"الطش" معني دقيق ليس يدركه‬

‫فما نحن "دفينا" و ال نحن "يمنشا"‬ ‫نزلنا عصيرا باردا عند "مكة"‬
‫‪ :‬و حل الواق ا استثقل "الدبد‬ ‫وقد جرجر "الكونان" من ثل داه‬

‫‪ ١‬سس ذات"االن و‪,‬لماءز‬ ‫ث‬


‫—اددكالع—دجز‬ ‫ال تجعلي الق‬
‫‪ ■-‬فليس قتل الشيخ بالجائز‬ ‫ال تقتلي شيخا أتى تائبا‬

‫الملق ول‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫ن أحمديوره ‪:‬‬ ‫شعرمحنض‬

‫لتخدعيني وبات القلب يرجوك‬ ‫منيتني الوصل ‪ :‬رحتلول كاذبة‬


‫فقمت أدنو له وهنا "بعيروك"‬ ‫فصادني في الذي منيتني طمع‬
‫ماذاتريد بذا "أح أهن أوكوك"‬ ‫فقلت غضبانة لما مددت يدي‬
‫"غري بذلك ا و بن يروك"‬ ‫ورت ان تعدع " اللل ثانية‬

‫ودمعي على الخدين من شوقه أدمى‬ ‫وقفت على دار "الجغيد " على أدما‬
‫وقفت لها جراء ساكنها قدما‬ ‫ولما رأيت الدار قفرا محيلة‬
‫وكه " التغطاس ح بلد لد‬ ‫ولس وتوفي ان أرى ام الك‬

‫أكرر نوحا عليه السالم‬ ‫أتيت الحبيب بعيد المنام‬


‫ا‬
‫ات السالم ول اللم‬ ‫إلهى السالمة من حبها‬

‫ي ننس تند فتاة الحي فدور‬ ‫ناشدتك اله رب العرش والطود‬


‫" غير إص " حاجبة و " الهيد غيورا‬ ‫" حكنه " غانية يشتاق منظرها‬

‫ي يس عاسه سسر‬ ‫قد قلت لما نترو فروهم‬


‫خليت فروكم لكم فأنتروا‬ ‫ال ألبس الفروكفاني الردا‬
‫يبرد الشتا ال يبون الغرو‬ ‫إني من القوم األلى إن يجئ‬

‫الملحق الثاني ‪:‬‬


‫امحمد في ضبط بعض الككمات ‪:‬‬

‫صفو الزالل من كالم العرب‬ ‫الشن إن فتحت فاه تشرب‬


‫فإنه يروم ما تعسرا‬ ‫و من يروم ضمه أوكسرا‬
‫و اللسن عن غير الفصيح نور‬ ‫إن تفتح الكوة جاء النور‬
‫و السرج ال يشبهه اإلكاف‬ ‫و ربما قد ضم منها الكاف‬

‫كما روي كل خضم عن خضم‬ ‫و صبرة الشعير للقمح تضم‬

‫لما أتاهما نسا ضحى‬ ‫إن كداء و الحجون انفبتحا‬

‫نه ‪ ,‬الفتح ي العوع اشمر‬ ‫و خوخة الصديق طه قد أمر‬

‫قال "ببها‬
‫و س ‪ ,‬سر و «لري سسس‬ ‫و للبطالة اذكرن الفتحا‬
‫فقال امحمد ‪:‬‬
‫عندهم على الفراغ دلت‬ ‫و إنما يكون ذاك في التي‬
‫ففتحها والكسر ذا إيعان‬ ‫أما التي تكون للشجعان‬

‫‪٠‬‬
‫الملخق الثالث‬ ‫ا‬

‫امحمد فى السيرة‬

‫قالت حليمة على شهرين ‪ ٠‬حبا النبي سيد الكونين‬


‫قدقامصلى ربناعليه‬ ‫وفي ثالثةعلى رجليه‬

‫‪81‬‬
‫المسير مثل بدر المع‬ ‫حال‬ ‫ويمسك الجدار عند الرابع‬
‫مشى على األرض بال استناد‬ ‫وعند خمسة ضياء النادي‬
‫كالمه طوبى لمن له وعى‬ ‫وعند حاء من شهور سمعا‬
‫فجاء منه بعجيب لم يطق‬ ‫وبالفصيح عند تسعة نطق‬
‫صلى عليه ربسنا وسلما‪.‬‬ ‫وبالسهام عند عشرة رمى‬

‫ي‪-‬‬
‫و نسله لم تبق منه عين‬ ‫خال " علي " اسمه "حنين "‬
‫في قبرها اضجع هادي الملة‬ ‫وأمه وأم أخته التي‬
‫بال تردد وال نزاع‬ ‫قيلة" بنت عامر الخزاعي‬

‫ج — امحمد ناظما أمهات العشرة المشهود لهم بالجنة‪:‬‬

‫أعني أبابكر"فأم الخير"‬ ‫أما رزقت الخير أم الخير‬


‫أم أمير المؤهنين عمرا‬ ‫"حنتمة" بنت الكرام األمرا‬
‫مصححا بنتكريسز أ روى‬ ‫وأم ذي النورين فيما يروى‬
‫حيدرة بحر المعارف األساس‬ ‫وولدت فاطمة بنت أسد‬
‫قد انجبت بطلحة المكرم‬ ‫والصعبة" الغراء بنت الحضرم‬
‫عمة صفوة الورى "صفيه"‬ ‫وبالزبير أنجبت صفيه‬
‫واشدد فما خفف منها الفاء‬ ‫ونجل عوف أمه "الشفاء"‬
‫وظفرت من أجله بالسعد‬ ‫و"حمنة " قد أنجبت ب "سعد"‬
‫سعيدا الرضى قوي المهجة‬ ‫وانسب لفاطمة بنت بعجة‬
‫فازت بغنم حيث صارت أمه‬ ‫أميمة أم أمين األمه‬
‫تمام نظم أمهات الفضال‬ ‫نظمته والحمد لله على‬

‫ه‪ 4‬قيلة بنت عامر بن مالك بن المصطلق ‪ -‬وهو جذيمة بن سعد بن خزاعة‪ ،‬لقبها الجزور‪ ،‬وإنما لقبت بهذا لعظمها‪ ،‬وهي أم‬
‫أسد بن هاشم بن عبد مناف كمافي الروض االنف وابن هشام وانساب السمعاني أمافاطمة بنته فأهها فاطمة بنت هرم بن رواحة‬

‫بن حجير بنعبد بن معيص بن عامر بن لؤيكما في نسب قريش للزبيري‪ .‬و حنين أمه أم ولد‬
‫د‪-‬امحمد ناظما بنات الحارث الهاللي ‪:‬‬
‫يلمعن لمع البدر ال الهالل‬ ‫هاك بنات الحارث الهاللي‬
‫و أم خالد الهدى النبراس‬ ‫لبابة أم بني العباس‬
‫لبابة الكبرى فخذ عن نقل‬ ‫لبابة الصغري و أم الفضل‬
‫زوجة طه المصطفى ميمونه‬ ‫لبابة و أمنا ميمونه‬
‫بنت خزيمة أشم الشم‬ ‫و أختهن زينب إلم‬
‫و ارتفعت إلى الجناب النبوي‬ ‫عنها المجدع بن جحش قد توي‬
‫هما بنحر الدهر درتان‬ ‫كسذا ابنتا عميس اللتان‬
‫حق لها بجعفر إسمساء‬ ‫كبراهما أسماء ما أسماء‬
‫و بأبي السبطين ذي القرنين‬ ‫و بإمام الصحب ثاني اثنين‬
‫زوجة حمزة الشهيد األسمى‬ ‫و أختها ألبوين سلمي‬
‫يا ربنا أمن بهن خوفي‬ ‫أم الجميع هند بنت عوف‬

‫ألملحق الرابع‬
‫امحمد فى الفقه ‪:‬نظم الشوارد‬

‫والنون مايشاءوهوالكافي‬ ‫حمدالمن ينشءبين الكاف‬


‫علما فلم يقس بحمر النعم‬ ‫أهدى إلينا من نفيس النعم‬
‫مبيدكل فاجر ختار‬ ‫صلى وسلمعلى المختار‬
‫والصحب مالمع يوماآل‬ ‫واآلل والصحب فنعم اآلل‬
‫تسقي ذوي الجهل كؤوس الرأح‬ ‫هذى مسائل من الشراح‬
‫غض الفروع من فروع التبصرة‬ ‫وماجنته يدنا المختصرة‬
‫وإن تشافتحفة الغبي‬ ‫فسمهابفرحة الصبي‬
‫ونظمهانظمشهي سلسل‬ ‫منهاالضروري الذيايجهل‬
‫ارة‬ ‫الط‬
‫عنه سقوط دلكه مؤيد‬ ‫وما من الجثمان تقصر ليد‬
‫فالشيءكلما تعذر سقط‬ ‫فأصبب عليه مطلق الماء فقط‬

‫‪83‬‬
‫الصالة‬
‫تأذينه سمعه الموكب‬ ‫قد أذن النبي وهو راكب‬
‫أصحابه ما ذو أذان حيعال‬ ‫صلى المهيمن عليه وعلى‬
‫بآية الكرسي نحو العدم‬ ‫والفصل بين الفرض والتيمم‬
‫خاسة صالى أعادا‬ ‫من لم يسبح إلمام زادا‬
‫ال يشبه الذكر عند الناس‬ ‫إال إذا ب فاسي‬
‫عشاء من قدمها على الشفق‬ ‫صحح أشهب ومن به اعتلق‬
‫وهو خالف المنتمي للجمع‬ ‫من غير عذر مقتض للجمع‬
‫اعني اإلمام فعن اإلمام‬ ‫وحمله تكبيرة اإلحرام‬
‫ضعيفة فما لها من سالك‬ ‫أي قولة عن اإلمام مالك‬
‫قيل كتسبيح وقيل كالكالم‬ ‫وما سوى التسبيح من ذكرالسالم‬
‫واالصبحي مبطال لم يوه‬ ‫ورمي صيد في الصالة يكره‬
‫ترك المصافحة للمصلي‬ ‫وليس بالواجبعند لكل‬
‫بها أفدت جاهال وسائال‬ ‫دونك منميارة مسائال‬
‫فليس عنها بعد ذين مهرب‬ ‫وافق فيها ا لعتقي أشهب‬
‫فاترك عليه بعده التفاتا‬ ‫إن الركوع بالركوع فاتا‬
‫يفوت والقبلي محض ذين‬ ‫‪-‬س ومثله التكبير في العيدين‬
‫في فرضنا أم الكتاب المعتلي‬ ‫ومثل ذاك السورة التي تلي‬
‫كل على فواتها مقيس‬ ‫وسرها والجهر والتنكيس‬
‫وسجدة القرآن من ذا السنن‬ ‫وفوت قبلي ثالث سنن‬
‫من ركعتين ساهيا ودخال‬ ‫ومن يسلم من صالة مثال‬
‫فوته ركوعه ما أوقعا‬ ‫نافلة حتى إذا ما ركعا‬
‫بعض وبعض باإلباء معرب‬ ‫وعسد من قامت عليه المغبرب‬
‫فذية إذا اإلمام طوال‬ ‫ال باس بانتقال مأموم إلى‬
‫بها حبي اإلسماع واألفدة‬ ‫وصاحب المجموعة المفيدة‬
‫في الفرض لم تضره تلك الصورة‬ ‫وذو استتاد وهو يتلوالسورة‬
‫فاتحة لما ذكرت يتلو‬ ‫وهكدا المأموم وهو يتلو‬
‫مخصوصة بغير ما ضرورة‬ ‫وليس يكره إلتزام سورة‬
‫كذلك الالهي أنظر الميسرا‬ ‫وال يعيد العاصي ما قد قصرا‬
‫معضد مضعف خالفه‬ ‫وذاكر النجاسة استخالفه‬
‫بين الغروب وصالة المغرب‬ ‫سجود تال قد أجازه عب‬
‫بينهما نص فالن عن فل‬ ‫والصبح والفجر على التنقل‬
‫على الجنائز على المختار‬ ‫وتكره الصالة باألسفار‬
‫فمنهما يستحسن الفرار‬ ‫ومثلها فى ذاك اإلصفرار‬
‫في حالة الكره فالكره يرى‬ ‫وحيثما لم تأمن التغيرا‬
‫قوالن بالمنع وباإلجازة‬ ‫في أجر منصلى على الجناز‬
‫حال الصالة فهو شرط رابي‬ ‫ولتضع الميت على التراب‬
‫أو نحوه أعدت كل العمل‬ ‫وإن تصل وهو فوق جمل‬

‫الزكاة‬
‫منأل بى الوليدمنهم قلدا‬ ‫اليجزى البعيرعن شاة لدى‬
‫زكاة الفطر‬

‫فيما سوى المسائل الملفقة‬ ‫وفطرة تابعة للنفقه‬


‫بأجرة أو ملكا ألجنبي‬ ‫من خادم لزوجة أو ألب‬
‫والموجر الموجر بالطعام‬ ‫وهكذا المأموم بالتزام‬
‫من زوجها وتمت المسائل‬ ‫والبائن البائل و هي حامل‬
‫من فطرة أولته عند العلما‬ ‫وزوجة الفقير البأس بما‬
‫فقيل تكره وقيل تمنع‬ ‫عكس زكاتها له إذ تدفع‬
‫وجوبه لم يك بالمعتمد‬ ‫تسلف الفطرة عن محمد‬
‫في قوله فكان صخرا جلمدا‬ ‫وابن حبيب تابع محمدا‬
‫قد وجبت فيه فال مالما‬ ‫إن تخرج الزكاة منسوى ما‬
‫أدنى س "حرلع سم حرج‬ ‫إال إذا ماكان ذاكالمخرج‬

‫الصوم‬
‫بلغ م عليه من قعتاء‬ ‫مراهق صام وفي اإلثناء‬
‫في حقه التكفير ال غير سقط‬ ‫وموصل الماء لحلقه فقط‬

‫‪85‬‬
‫يوجبه جمهور مصابيح الظلم‬ ‫والنذر بالنية دون اللفظ لم‬
‫فجر لمالك من الممنوع‬ ‫وأكل من قد شك في طلوع‬
‫وابن حبيب جعله في سعه‬ ‫وغيره من الفحول األربعه‬
‫لكنها على اإلمام ابن جزي‬ ‫والحكم ذا عهدته ليست علي‬
‫مبتلعا ال بأس فيما ابتلعا‬ ‫و من يكن لريقه قد جمعا‬
‫كاة‬
‫ثمةألفاهضحى قدماتا‬ ‫وصائدعنالجريح باتا‬
‫أسلم والله تعالى أعلم‬ ‫فترك أكله لدى من علم‬
‫النكاح‬
‫والبعض منهم بحكيم جلبه‬ ‫وجادلت خولة بنت ثعلبه‬
‫فأنزل المهيمن الظهارا‬ ‫في زوجها نبينا المختارا‬
‫و هكذا الفرس و الحمار‬ ‫هندكظهر جملي ظهار‬
‫حرا بعقدها مضى ما فعال‬ ‫وبنت عبد حرة إن وكال‬
‫فأشبه الفشو عند من درى‬ ‫والشاهد الواحد للحد درا‬
‫على األصح فانبذن مقابله‬ ‫والزوج مطلوب بأجر القابلة‬
‫نكاح سر بل نكاح أسمى‬ ‫والعقد ذو العدلين ليس يسمى‬
‫معه ابن رشد ناقال أنقاله‬ ‫يحيى بن يحيى قاله وقاله‬
‫وظاهر النصوص قد يغر‬ ‫والكتم بعد العقد ال يضر‬
‫ففي "الميسر رأته عيني‬ ‫وما ذكرت في كال الفرعين‬

‫وطء من الذمي والمغرور‬ ‫ال ينقض البت على المشهور‬


‫ليس يحل العصمة المحرمة‬ ‫كذاكوطء أمة رب األمة‬
‫فمن يرد تحليلها لم يجد‬ ‫وهكذ موطوءة في المسجد‬
‫رواية قوية كالفهر‬ ‫روى ابن فهر في أقل المهر‬
‫و كل ما به رى الزوجين‬ ‫يجوز بالسواك والنعلين‬
‫مؤجل في الفقه جاء بغضه‬ ‫وبعضه معجل وبعضه‬
‫وذاك للعقود أي مفد‬ ‫لكونه األجل لم يقيد‬
‫مفلس رجعتهم ال تحرم‬ ‫عبد مريض وسفيه محرم‬
‫في حق هؤالء ال يباح‬ ‫وعكسها النكاح فالنكاح‬
‫شيئا مكان العزل ذو تحليل‬ ‫أخذ الحليلة من الحليل‬
‫حدا به قدكان ذا اعتالق‬ ‫من ذا الذي أسقط بالطالق‬
‫بمن بها أصدقها قبل البنا‬ ‫مصدق زوج أمة ثم زنى‬
‫إذ بادر التطليق ما قد وجبا‬ ‫فوجب الحد ولكن وجئا‬
‫مردودة مثل طالق هاذ‬ ‫طلقة سكران بحل هذى‬
‫وعكسه البائن والرجعي‬ ‫والحجر ال يمنعه البدعى‬
‫رجعة أمه لزوج تصفو‬ ‫والولد البارز منه النصف‬
‫خذها إليك فهي غير نهب‬ ‫في الثلثين خالف ابن وهب‬
‫البيع‬
‫وبيعها تمجه الطباع‬ ‫وحامل في الطلق ال تنباع‬
‫قد شذ من فيه الجواز يملي‬ ‫وبيع حامل بشرط الحمل‬
‫يمنعه للجهل ذو القلب الصفي‬ ‫وبيع نصف بيصة لم يوصف‬
‫قد باعه قول صحيح ذو سمن‬ ‫وفوت ما عيب يبيعه لمن‬
‫يطأ ما سواه بالمناسم‬ ‫وصار إذ يعزى إلى بن القاسم‬
‫أجازه نجل حبيب العلم‬ ‫لدون نصف الشهر تأخير السلم‬
‫فبعد ذين ما به من حرج‬ ‫موافقا أصبغ نجل الفرج‬
‫ممنوعة وذاككل قاله‬ ‫في الفشترى في الغيبة اإلقالة‬
‫من غير ما عيب إذا لم يعلم‬ ‫للمشتري رد حمار األجذم‬
‫سوء به حكم القضاة جار‬ ‫ورد دار بجوار جار‬
‫فيها اختالف علماء النات‬ ‫مسألة ذكرها ا لزناتي‬
‫يفيد إن عيبه تحمسال‬ ‫وحمل مضطر على المعيب ال‬
‫إن باعها ردت إليه مخلصه‬ ‫وسلعة اإلنسان حال المخمصة‬
‫في رده قول صحيحعنه ال يرض‬ ‫تصرف المريض إن بان المرض‬
‫و القوم عنه جلهم بمعزل‬ ‫هو الذي نحا إليه البرزلي‬
‫تحريا باالمتناع وسما‬ ‫وال تنازع ما الذي قد قسما‬
‫من حسل في العلم ذرى األبالج‬ ‫عنسد ابن رشد واإلمام الباجي‬
‫لم يأت شرعا ببدال صاف‬ ‫مبادل الرائل بالنصاف‬

‫‪87‬‬
‫والشاة تحلب لمنع معز‬ ‫كراءاألرض بخصي معز‬

‫اإلقرار‬
‫إقرار ذي الرق بغير المال‬ ‫لم يتصف بالرد واإلهمال‬
‫ضمان المتلفات‬
‫مردفه في الحالتين مزحل‬ ‫وليس للرديف فيما يفعل‬
‫حكم الرديف غير حكم المردف‬ ‫وربما قد قال من لم يعرف‬
‫يهمم بها خوف ضياع الغنم‬ ‫والراعي إن أضل شاة ولم‬
‫إذ بالقليل ال يضاع األكثر‬ ‫فما عليه من ضمان يوثر‬
‫مشرفة يغرمها لربها‬ ‫وذابح شاة وقد مر بها‬
‫إشرافها فنعم ما قد فعال‬ ‫إال إذا أشهد أوال على‬
‫في الحكم عن ذي أيما انعزال‬ ‫وانعزلت مسالة الغزال‬
‫أتلفه البيقور عند العلما‬ ‫ومودع البيقور ضامن لما‬
‫وذاك في ميسر بدالي‬ ‫عنيت مودعا بفتح الدال‬
‫مستلفه فصاعسداكذي سنه‬ ‫ويضمن الصبي وهو ذو سنه‬
‫فإنه في ماله يكون‬ ‫والمال إن أتلفه المجنون‬
‫عنه يدى لو أنه ال يعقل‬ ‫والنفس إن أزهقها من يعقل‬
‫فيثبت النفس وينفي الماال‬ ‫والبعض للتفصيل فيه ماال‬
‫كمعدن جاءت به األخبار‬ ‫وقيل بل فعله جبار‬
‫لربه كان له إن وجدا‬ ‫و الصانع الغارم ما قد فقدا‬
‫يضمن ما أنىذ منه مطلقا‬ ‫والسارق الفاتح بابا مغلقا‬
‫فهلهاللصانع في التقويم جا‬ ‫وصانع جيء بسيف أعوجا‬
‫إذ ربه أصال إلى ذاك دعا‬ ‫نفى ضمانه إذا ما انصدعا‬
‫يضمن ما قطع منه كمره‬ ‫وخاتن قطع بعبضكمرة‬
‫من بعد ما له العباب ألجما‬ ‫ومن على شخص غريق هجما‬
‫والموت آت دونما يؤمله‬ ‫فلم يزل يسعى به ويحمله‬
‫أن يهلكا فيه معا ألقاه‬ ‫حتى إذا ما خاف من شقاه‬
‫من حلة السضماسن غير عار‬ ‫فإنه ولم يجئ بعار‬
‫بة‬ ‫ال‬
‫ولم تكن لمال زوج مذهبه‬ ‫تحلية الزوجة ليست بهبه‬
‫أفتى بذا قضاة كل بلد‬ ‫وعكسها تحلية للولد‬
‫فألب الصبي ليس للصبي‬ ‫وما وهبت لصبي ذي أب‬
‫فعن مجال اإلعتصار نائي‬ ‫األب إن بان عن األبنناء‬
‫هبة االبن باطل ما فعال‬ ‫وذو اعتصار بعد إشهاد على‬
‫من ظفرا بقصب السباق‬ ‫أفتى بذا الخرشي وعبد الباقي‬
‫ورب فرد فر منه اثنان‬ ‫قلت وما سلمه البنانى‬
‫يسمن العتصارها مزيل‬ ‫وكبر الصغير والهزيل‬
‫ادة ‪:‬‬ ‫اك‬
‫بصحة الملك ففيه فازهدوا‬ ‫وشاهد الملك إذا لم يشهد‬
‫بها القياة فيسويألموال‬ ‫‪-‬شهادة اللفيف ال تبالي‬
‫في شرح لألنجم السيسارة‬ ‫كما عزاه شيخنا مياره‬
‫فيكل ما النفوس فيه تزهد‬ ‫والشاهد المجهول حاال يشهد‬
‫موافقا عصابة ممن درس‬ ‫أفتى بذا إمامنا نجل الفرس‬
‫يوجب يمينا دون شاهد ألم‬ ‫مجرد الدعوى بغير األصل لم‬
‫عن مثله شهادة لن تقبال‬ ‫وشاهد األصل إذا ما نقال‬
‫أمثالهن عند جل البسادة‬ ‫وتشهد الغيد على شهادة‬
‫في المال أو في آئل للمال‬ ‫بشرط أن يمزجن بالرجال‬
‫في النقل قولهن قول مهمل‬ ‫وقول أشهب فليس يقبل‬
‫بهن فيه صح والعكس انتفى‬ ‫وقيل نقلهن فيما يكتفي‬
‫به ابن فرحون اإلمام حكما‬ ‫والشاهد العدل هو اللوث كما‬

‫ا‪٤‬أخذ هذا الحكم من الميسر‪ ،‬والميسر معزو فيه للتوضيح‪ ،‬والذي في التوضيح هو عدم التضمين‪ ،‬وقد نبه‬
‫على كل هذا العالمة نافع ابن حبيب بقوله‪:‬‬
‫محنص باب وهوسبق قلم‬ ‫عزاه للتوضيح شرح لعلم‬
‫في الفرع إالعدم الضمان‬ ‫إذليس في التوضيح والقلشاني‬

‫‪89‬‬
‫لوث لديه مذهب ضعيف‬ ‫وكون غير العدل واللفيف‬
‫عن الذكور جاز أن يشهدنا‬ ‫إن الصبيات إذا انفردنا‬
‫وذاك من قلده فناج‬ ‫أفتى بذا إمامنا ابن ناج‬
‫بالعبد والفاسق يحضران‬ ‫ال تنتفي شهادة العبيان‬
‫باألحروية عن الحطاب‬ ‫ويدخل الكافر في ذا الباب‬
‫والعكس بالهدم وبالبناء‬ ‫ال حوز لألب عن األبناء‬
‫وانقطع الدليل والبرهان‬ ‫إال إذا تطاول الزمان‬
‫فيهن حوز بينهمكبير‬ ‫والعتق والهبة والتدبير‬
‫وغير ذاكن عنه ذا إباء‬ ‫وخص شبه العمد باآلباء‬
‫يقتل فيما حسرروا وهذبوا‬ ‫وضابط القتل الذي به األب‬
‫بمثله من قد أراد األدبا‬ ‫أن يضرب النجل بما لن يضربا‬
‫سلم من موت القصاص قاتله‬ ‫وإن عفا من أنفذت مقاتله‬
‫فيسقط الجنين خلف قد ثوى‬ ‫في المرأة الحامل تشرب الدوا‬
‫وابنحبيبقد أعز األوال‬ ‫فالعتققيل واجب وقيلال ‪-‬‬
‫على الوضوء والدليل الخبر‬ ‫والعائن المصيب شخصا يجبر‬
‫قدآل حزنها ألمرسهل‬ ‫في قصة لعامر وسهل‬
‫أن يتوضا فأطاع اآلمسرا‬ ‫إذ أمر الهادي اأمين عامرا‬
‫من باألنوثة غدا متسما‬ ‫قسامة العمل بها لن يقسما‬
‫وليس للغيد بها مجال‬ ‫وإنما يقسمها الرجال‬
‫فقتله قد حكموا بعدمه‬ ‫وقاتل ورث بعضا من دمه‬
‫اخوته من هو باإلرث قمن‬ ‫كقتله أباه ثم مات من‬
‫مرجوحة فما بها القضاء‬ ‫وعندنا التدمية البيضاء‬
‫عشر ونصف عشر في المناقل‬ ‫هواشم فيهن عقل العاقل‬
‫والحكم عند القوم باد واضح‬ ‫وثلث تودى به المواضح‬
‫ألنه منه النفوس خائفه‬ ‫وأخروا للبرء ما كالجائفه‬
‫ومثلها‪ .‬الجائفة المذمومه‬ ‫وثلث الدية في المامومسه‬
‫أقامه مقام اإلستيذان‬ ‫وبعضهم تنحنح اإلنسان‬
‫شعرها قول األئمة ابذعسر‬ ‫في وصل مرأة بما سوى الشعر‬
‫محرم واألكثر المحرم‬ ‫فمنهم مجوز ومنهم‬
‫ومالك بعكس ذاك باحا‬ ‫فالليث وهوكاسمه أباحا‬
‫وبكليهما استضاءت زمر‬ ‫و كل ذين لألنام قمر‬
‫بكون ما وصلنه حراما‬ ‫وبعضهم قد خصص األيامى‬
‫جلبها طيبة البخار‬ ‫والقسطالني على البخارى‬
‫وكان بحرا في العلومكامال‬ ‫وابن جبير جوز القرامال‬
‫قال ابن قاسم هو المعتمد‬ ‫وعاطس حالة بول يحمد‬
‫جوز ذكر اللسه في الكنيف‬ ‫إذ جل أهل المذهب المنيف‬
‫وحفاه الهجران واإلبعاد‬ ‫والفاسق المريض ال يعاد‬
‫و كم له عليه من دليل‬ ‫نقل هذا الحكم من خليل‬

‫الملحق الخامس‪:‬‬
‫امحمد فيالتفسير‪ :‬الراقعة في تفسير الواقعة‬

‫فحذف األنساب واألسامي‬ ‫قال عبيد لم يكن بالسامي‬


‫ثم على هادي اكهداة أحمدا‬ ‫حمدا لمن حق له أن يحمدا‬
‫و من تالهم من األفواج‬ ‫واآلل و األصحاب و األزواج‬
‫ما قام قائم ونام نائم‬ ‫منه الصالة والسالم دائم‬
‫قد عز من هديلها اللقاء‬ ‫و غردت في أيكها ورقاء‬
‫وعم أفهام الفحول غلبه‬ ‫وبعد فالتفسير عز مطلبه‬
‫وفي النطاح يغلب الكبش األجم‬ ‫وكنت عنه قبل ذا مفن وجم‬
‫في رقعة سميتها بالراقعه‬ ‫واليوم قد نظمت بعض الواقعه‬
‫فحقها الكتب بماء الذهب‬ ‫‪42‬‬ ‫معتمدا فيها كتاب "الذهب"‬
‫مغترفا من ذلك القاموس‬ ‫و ربما ملت إلى القاموس‬
‫يستر ماا لطبع به قد جما‬ ‫وأسأل الرحمن سترا جما‬

‫‪ 42‬الذهب اإلبريز في تفسيركتاب الله العزيز للشيخ محمد اليدالي (توفي ‪ 1166‬ه)‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫إذ جملة األهوال فيه واقعه‬ ‫يوم القيامة يسمى الواقعه‬
‫تحركت من هوله لعمري‬ ‫و رجت األرض لهذا األمر‬
‫أو أقلعت من بعد ما قد أثبتت‬ ‫و بست الجبال بسا فتتت‬
‫و ضمها للعاقلين قد نمي‬ ‫وثلة بفتحها للغنم‬
‫أي نسجت بذهب فزينت‬ ‫و سرر جمع سرير و ضنت‬
‫إصالحها نسجاكنسج الحكما‬ ‫و وضن الدرع إذا ما أحكما‬
‫عن سادة في نعمة وطرب‬ ‫مخلدون ما لهم من هرب‬
‫بعد جوازهم على الصراقل‬ ‫أو هم ذوو الخلدات و األفراط‬
‫وجمعه األكواب فيما دريا‬ ‫والكوب ما من عروة قد عريا‬
‫مسن وصفه الصفاء والبريق‬ ‫وعكسه اإلبريق واإلبريق‬
‫ليس من الحانات والتجار‬ ‫أما المعين فهو خمر جار‬
‫فانظر إذا بحثت عنه "الذهبا"‬ ‫وأنزف العقل إذا ما ذهبا‬
‫إذا غدا في أل‪-‬م شديد‬ ‫والرأس قد صد بالتشديد‬
‫أزيل شوكه فسما منه أذى‬ ‫وفسرالمخضود بالسدر إذا‬
‫أخذ منه الحمل كل مأخذ‬ ‫والطلح هو شجر الموز الذي‬
‫عند أبي الحسين ذي القرنيسن‬ ‫وحاؤه دلة بالعين‬
‫مع ثالث سنها سنه سنه‬ ‫وعربا أترابا ثالثون سنه‬
‫يعم أهل الزيغ و الشنار‬ ‫أما السموم فهو ريح النار‬
‫و هو الذي قد جاء في القرآن‬ ‫و فسر اليحموم بالدخان‬
‫و فرس عند الحسين بن علي‬ ‫وطائر أسود والطود العكي‬
‫نجل المليك الندب عبد الملك‬ ‫وفرس عند هشام الملك‬
‫ومن اطاعوا ذا الجالل المنعما‬ ‫و مثثرفين من عليهم أنعما‬
‫وخاب من ذا وصفه و خسرا‬ ‫والحنث بالشرك الذميم فسرا‬
‫يدعى فويب الحلق والحلقوم‬ ‫وقوت أهل النار الزقوم‬
‫تأكلها وسط الجحيم الفجره‬ ‫وبعضهم فسره بشجره‬
‫عنهن باب الري والهيمان ج‬ ‫وفسر الهيم بإبل أرتجا‬
‫فيرد اإلناث منه فهو هيما‬ ‫للفرد من ذكوره وأيما‬
‫و هو الذي به الهيام خيما‬ ‫وقيل أيضا هو جمع أهيما‬
‫يشرب منه دائما وال يمل‬ ‫وهو سقام معطش ترى الجمل‬

‫وإن أتى " منى" فذاك أمنى‬ ‫والمرء إن يلق المني أمنى‬
‫من مأكل للضيف حين يقدم‬ ‫ونزل الضيف الذي يقدم‬
‫مسرة وضده أيضا كه‬ ‫والقوم في فاكهة تفكهوا‬
‫تقسيره بقوله تندمسوا‬ ‫والجوهري عنده المقدم‬
‫أو هو من غرم و بين ذاك بون‬ ‫إنا لمغرمون أي معذبون‬
‫جوف القواء وحدهم فانعزلوا‬ ‫وقوله المقوين من قد نزلوا‬
‫أو أنجم القرآن و هو أقرب‬ ‫مواقع النجوم حيث تغرب‬
‫وال يزالون وال ينونا‬ ‫و مدهنون متهاونونا‬
‫تسبا لهم من ظاعن وقاطن‬ ‫يبدون ما هو خالف الباطن‬
‫و صرفه للقهر أيضا جازا‬ ‫وفسر المدين بالمجازى‬
‫والرزق للريحان ذو ورود‪.‬‬ ‫و الروح للراحة و الخلود‬

‫‪93‬‬

You might also like