Professional Documents
Culture Documents
650740712f6bf المحور الأوّل الإنية والغيرية 1
650740712f6bf المحور الأوّل الإنية والغيرية 1
القسم :بكالوريا
والغيية
ر الدرس :اإلنية
-------------------------
اسم األستاذة :سماح شقرون
S
فلسفة
بي ر ن
اإلنسان ر ن الباب األول:
الكية والوحدة ي
األنطولوج)
ي والغيية (البعد
ر • المحور األول :اإلنية
الثان :الخصوصية والكونية (البعد ر ن
وبولوج)
ي األني • المحور ي
والغيية
ر اإلنية
الغي)
الالوع ،ر
ي الوع ،الذات ،الجسد ،التاري خ،
ي (االنا،
إشكال:
ي مدخل
1
فلسفة
عنارص الدرس:
← تحديد المفاهيم
← نظام الحجاج
← التبعات
ن
الثان :االنية استحضار ر
للغيية ( االطروحة المثبتة للدرس) العنرص ي
← تحديد المفاهيم
لغيية
← مستويات ا ر
-1الجسد
-2التاري خ
الالوع
ي -3
الغي
-4ر
2
فلسفة
للغيية
االنية اقصاء واستبعاد ر
يق لإلنسان :االطروحة المستبعدة للدرس) رن
الميتافي ي (التصور
تحديد المفاهيم
هو ّ
هو أي ما به قوام االنية :ف هذا السياق ه ماهية اإلنسان وحقيقة وجوده ،وما به يكون اإلنسان ّ
ي ي
ويتمي بالوحدة والثبات ،حيث يعد اإلنسان ماهية أو جوهرا عاقال مطابقا لذاته وتشكلر وجود الذات
بذلك اإلنية وحدة مغلقة ومتعالية ومطابقة لذاتها .ويعي هذا المفهوم عىل تصور ميتافي ريف لإلنية ر
يخيل ر ي
وجودها يف النفس أو العقل أو الفكر باعتباره مبدأ مكتفيا بذاته قادرا عىل تأسيس ذاته بذاته وال يحتاج
الغيية
ال وساطة ر
نظام الحجاج
ر
يف حقيقة االنسان او حقيقة الذات يف ماهية او جوهر ال مادي ثابت وواحد ر
الميتافي ي
ر يخيل التصور
وازل ،وحدده يف العقل او النفس او الفكر واستبعد كل ما هو مغاير لطبيعة هذه الماهية العاقلة مثل
ي
وف هذا السياق يؤكد:
والغي ي
ر والالوع
ي الجسد والتاري خ
• افالطون :
ه ماهية االنسان وقوام وجوده اما الجسد فهو مجرد ان االنسان هو ثنائية نفس وجسد وتعتي النفس ي
غيية سالبة ليس لها أي دور يف تحديد االنية عرض زائل يتمي ر
والتغي أي ر
ر بالكية ر
يعتي افالطون ان الجسد هو عائق امام النفس لتحقيق وجودها وكمالها (التفلسف والبحث عن الحقيقة)
يجب التحرر والتخلص منه :
انطولوج :يسجن النفس داخل البدن وداخل العالم المادي المزيف ويحول دون
ي -الجسد عائق
ر
الحقيف الذي ال تشوش المادة صفاءه ونقاوته صعودها ال عالم المثل العالم
ي
ن
معرف :ال يقدم اال معارف حسية و ظنية ال ر
ترف ال مرتبة المعارف اليقينية ويمنع من ي -الجسد عائق
معرفة حقيقة األشياء يف ذاتها (الماهيات والمثل )
3
فلسفة
أخالف :يعوق النفس عن بلوغ الفضيلة األخالقية فالجسد هو بؤرة للشهوات والرغبات،
ي -الجسد عائق
خيات النفس
يشد النفس ال اللذات المادية والرذيلة ويبعدها عن ر
ر
ان تحقيق االنية عند افالطون يشيط استبعاد واقصاء الجسد ر
كغيية سالبة وعارضة
ر
يف
الميتافي ي
ر فالنفس قادرة وحدها عىل تحقيق وجود االنسان وكماله وهو بذلك يضع مقومات التصور
لإلنسان الذي يحدد االنسان عىل انه ثنائية تفاضلية تقوم عىل التقابل ربن النفس والجسد
• ديكارت :
-تتحدد األنا عند ديكارت باعتبارها جوهر مفكر مطابق لذاته ومكتف بذاته أي أنه ال يحتاج يف إثبات
سء آخر سوى ر
الوع بالذات وإثبات وجودها ال يحتاج إل ي
ي وجوده إل أي وساطة خارجية ،فعملية تحقق
استحضار الذات لذاتها والمثول أمام ذاتها فتنكشف لها حقيقة وجودها كفكر خالص مطلق وشفاف
امتداد /فكر -جسد /نفس -ذات /موضوع ،فاإلنسان هو ثنائية جوهر مفكر وجوهر ممتد ويمثل
خارج ليست له أي قيمة
ي الفكر ماهية اإلنسان وحقيقة الذات أما الجسد فهو مجرد امتداد وموضوع
أنطولوجية يف تحديد اإلنية
التبعات :
4
فلسفة
ر
االخيال واإلقصاء واالستبعاد فهو يقدم إنية بسيطة يف لإلنية هو تصور يقوم عىلر
الميتافي ي
ر -ان التصور
يحت بالفكر فقط ر
حن أن اإلنسان ال راإلنسان أي البعد الفكري يف ر
ي تخيل يف بعد واحد من أبعاد الوجود
ونفس.
ي يخ
يحت يف بعد مادي وجسدي وتار ي بل ر
وفقية تفتقد للروابط االجتماعية واإلنسانية وهو يفض إل إنية معزولة ر
يف لإلنية
ر ي الميتافي ي
ر -ان التأسيس
ما يمنع فهم حضورها يف العالم وعالقتها باآلخر
الغيية باعتبارها عرضا وموضوعا موسوما مبت عىل التمركز حول الذات ينظر إل ر -هذا التصور لإلنية ي
بالسلبية ال ر
يرتف إل مرتبة المحدد والمقوم لإلنية وهو ما يؤدي إل موضعة اآلخر ونفيه .وبالتا يل تغذية
ي
منطق العنف يف عالقة االنا باآلخر
للغيية
االنية استحضار واستدعاء ر
5
فلسفة
يق :االطروحة المثبتة للدرس ) رن
ميتافي ي (الموقف المابعد
تحديد المفاهيم
االنية :تتحدد االنية يف هذا السياق ليس كماهية او وحدة بسيطة ومتجانسة بل كوحدة مركبة متعددة
والغي ) والالوع الغيية وتتصالح معها (الجسد والتاري خ ر
ر ي وتتمي بالكية أي وحدة تحمل داخلها ر
ر االبعاد
،وه ليست انية مفارقة ومتعالية بل موجودة يف العالم ومنخرطة فيه
ي
نظام الحجاج
-1الجسد:
تحديد المفهوم
6
فلسفة
التخىل عن تصور االنسان كماهية ال مادية متعالية عن عالمها ،والعمل عىل إعادة تجذيره يف عالمه
ي -يف
واالجتماع ويعمل بكل جهد للحفاظ عىل
ي الطبيع
ي والنظر اليه ككينونة او "كوناتوس" متجذر يف محيطه
بقاءه بيولوجيا واجتماعيا
ويدعو ال ضورة تجاوز مفهوم االنسان الذي يقوم عىل ثنائيات متقابلة :نفس /جسد – جوهر مفكر/
التميي
ر جوهر ممتد –ذات /موضوع ،واعتبار االنسان ذات متجسدة او فكر متجسد لذلك من الضوري
ربن "الجسد الموضوع " والجسد الخاص " :
ر
لوبنت االعتبار للجسد كقوام للوجود ،فاإلنسان هو حضور جسدي يف العالم
بذلك يعيد مر ي
7
فلسفة
-2التاري خ:
تحديد المفهوم:
واقع يربط االنية بالوقع المادي تاريخ المتعال لالنية وبناء مفهوم التخىل عن المفهوم ر
ويشيط ذلك
ي ي ي ي
واالجتماع ر
للبش أي واقعهم االقتصادي
ي
فه
والتاريخ ،ي
ي الفعىل
ي فاالنية ليست معىط جاهز وثابت وليست حقيقة خارجة عن وجود االنسان
كينونة يقوم االنسان ببنائها ونحتها من خالل افعاله وتجاربه يف العالم يف الزمان ومع االخرين
الالوع:
ي -3
ر
والت ذهب ال ان الحياة النفسية ال الالوع :ارتبط مفهوم
النفس عند فرويد ي
ي الالوع بنظرية التحليل
ي ي
بالالوع يف هذا السياق جملة الرغبات الجنسية ي والالوع ويقصد
ي الوع
ي الوع بمن
ي تتكون فقط من
نع بها وتضل فاعلة تؤثر يف اقوالنا وافعالنا المكبوتة ر ر
الت تيسب يف أعماق االنسان وتضل كامنة دون ان ي
ي
وسلوكنا
الوع فرويد :يؤكد فرويد عىل ضورة تجاوز التصور الميتافي ريف لإلنسان الذي ر
يخيل حقيقة االنسان يف
ي ر ي
الكثي من االقوال واالفعال تصدر
ر واعتباره ذاتا واعية قادرة عىل التحكم يف افكارها واقوالها وافعالها الن
عن االنسان دون ان يتحكم فيها وهو ما يؤكد بالنسبة لفرويد وجود منطقة يف أعماق االنسان مجهولة
الالوع
ي وع منه يسميها
تتحكم فيه دون ي
وواقع
ي موضوع
ي الالوع مثل طعنة ليجسية االنسان وغروره ومثل منطلقا لتكوين فهم ي ان اكتشاف
ر
الديكارن الوع لإلنسان يكشف مدى أهمية الجسد ورغباته يف فهم االنسان ،كما يساعد عىل التحرر من
ي ي
الت تتحكم فينا ،وفهم ان ر ر
المزيف المكتف بذاته ،فتحقيق االنية يحتاج أوال فهم الشوط النفسية ي
الوع فقط بل يقوم عىل المراوحة ربن المعقول والالمعقول الوجود اإلنسان ال ر
يخيل يف
ي ي
8
فلسفة
الغي :
-4ر
تحديد المفهوم:
9