Professional Documents
Culture Documents
ُیْخ ِر ُج اْلَّح ي ِم ْن اْلَّم یِت َو ُیْخ ِر ُج اْلَّم یَت ِم ْن اْلَّح ي َو ُیْح ِي اَألْر َض َبْع َد َمْو ِتَها : -
أْن َتُقوَم السَم اُء َو اَألْر ُض ِبأْم ِر ِه :استقرارهما وثباتهما بأمره . -
َو اْخ تالُف أْلِس نتُك ْم َو أْلَو انُك ْم :واختالُف لغاتكم وتبایُن ألوانكم ،في الشكل وفي -
ُیِر یُك ْم اْلَبْر َق َخ ْو فا َو َطَم عا :یریكم البرق ،فیشعر اإلنسان بالخوف والطمع -
استدل من النص على ارتباط الجزاء بالعمل ،مستخلصا الغاية منه . -3
جزاء كل من المؤمنين والكافرين :فأما المؤمنون باﷲ ورسوله ،العاملون -
الصالحات فهم في الجنة یَّنعمون ،وأما الذین كفروا باﷲ ورسله وأنكروا
البعث ،فأولئك في العذاب مقیمون.
الغاية منه :یرغب اﷲ عز وجل الناس بالدخول في اإلسالم والسعي إلى العمل -
الصالح من خالل بیان جزاء المؤمنین في الجنة ،ویخوفهم من الكفر من خالل
عرض عقاب الكافرین في اآلخرة .
بين أثر استخدام الطباق في االستدالل على المعاني التالية : -4
قال اهلل تعالى ( :ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ).
المطابقة بين التراب الساكن والبشر الحي المتحرك في اآلية السابقة تدل على -
القدرة المطلقة على البعث لإلنسان حيًا بعد موته .
قال اهلل تعالى ( :یخرج الحي من المیت ویخرج المیت من الحي ) .
-المطابقة دلیل على كمال قدرة اﷲ المطلقة في خلق الشيء وضده .
اإليمان باهلل تعالى وقدرته على البعث والحساب يقود اإلنسان إلى التأمل والتفكر في كل
مواقفه واتجاهاته في حياته فيحرص على طاعة اهلل ،وحمده وشكـره على نعمه ،وتسبيحه
في كل األوقات .
مراجعة درس (اللغة والدين والعادات ) أسئلة الفهم :
-العادات :هي المواريث والقيم والسلوكيات المستمدة من تاريخ األجداد و تراثهم .
أهميتها :هي الماضي الذي يعيش في الحاضر ،وهي وحدة تاريخية تجمع الشعب.
بين أهمية اللغة وخصائصها في حياة األمة وكيانها ومكانتها -2
اللغاللغة تصون فكر األمة وتراثها األدبي واألخالقي وتمیز األمة بخصائصها و
شخصیتها ،وتجعلها حرة اإلرادة ،وهي سبیل لوحدة األمة وثباتها في وجه أعدائها.
-إعزاز اللغة :يحيي تراث األمة ويقوي العالقة الروحية والعاطفية بين أفرادها ,ويزيدها
-إجالل الماضي :يعطي لألمة قدرًا من التميز واالختالف عن غيرها ،ويربط أفراد األمة
بأوطانهم
وضح مالمح الشخصية الناشئة في ظالل األصول العظيمة للدين . -4
رجل قوي اإلیمان ممتلئ ثقة ,ویقینا ,ووفاء ,وصدًقا ,وعزًم ا ,وإ صراًر ا
وثباتا على فضیلته ,هو رجل االستقالل و صدق المبدأ ،وصدق الكلمة ،وصدق
اذكر وسائل المستعمر في السيطرة على األمة ،مبديا رأيك . -5
-هي إضعاف مقومات األمة األساسية وذلك بفرض لغته على الشعوب
المستعمرة وفصلهم عن لغتهم األم رأيي بذلك يقتل ماضيهم ويقيد مستقبلهم
معناها الكلمة
يسعدون – ينعمون المؤمنون في الجنة ُيْح َبُر وَن
لغاتهم ولهجاتهم يتعارف المسلمين رغم اْخ ِت اَل ُف َأْلِس َنِت هم
طلب – رغبة نعمل الخير ابتغاء مرضاة اهلل
إحسانه وعطائه و كرمه نرغب في مرضات اهلل و فضله
مطيعون – منقادون – خاضعون َو َلُه َم ْن ِف ي الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض ۖ ُك ٌّل َلُه َقاِنُتوَن
معناها الكلمة
المستتر الكائن الروحي المكتِّن في الشعب
متعاونة والدواعي مستوية ،والنوزاع متآزرة
ال ُبد ،ال محالة ،حًّقا ال جرم كانت لغة األمة هي الهدف األول
للمستعمرين
يميلون – يتجهون والذين يتعلقون اللغات األجنبية ينزعون إلى أهلها
يتحمسون -يفتخرون إذ ال ينتخون لقوميتهم
يخضع ويذل .ال ترغمه قوة ،وال يعنو للقهر
البنية :تخير الكلمة ذات الضبط الصحيح للسياقات التالية : -2
التصريف الجملة
-وقال رسولنا الكريم -صلى اهلل عليه وسلم" : -خير المال عين ساهرة لعين نائمة" .
-يقول اهلل تعالى ":قل هل يستوي الذين يعلمون والذين ال يعلمون" .
-المؤمن يخاف اهلل وال يخاف الناس . -أقدر الكريم وال أقدر غيره.
هي أن يccأتي الشccاعر أو األديب بمعنccيين أو أكccثر ثم يccأتي بمccا يقابccل ذلccك على الccترتيب بحيث
يقابل األول األول والثاني الثاني .
األمثلة:
-ويقول الرسول -صلى اهلل عليه وسلم " :-إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر".
-وقال البحتري:
وإ ذا سالموا أعزوا ذليًال فإذا حاربوا أذلوا عزيزًا
-يقول اهلل تعالى" :ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" .
-وقال أحد الخلفاء " :من أقعدته نكاية اللئام أقامته إعانة الكرام" .
استخرج من آيات سورة الروم محسن بديعي وبين نوعه : -1
-الطباق بين كل من ( :تمسون وتصبحون ) ( ،الحي والميت ) ( ،الليل ،النهار )
( يحيي ،ويميت ) ( ،خوفًا ،طمعًا ) (،يبدأ ،يعيد ) يوضح دالئل قدرة اهلل في الكون .
-2اشرح محسنا بديعيا في اآليات مبينا أثره وجوانب الجمال فيه :
( فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا
ولقاء اآلخرة فأولئك في العذاب محضرون )
في اآليتين الكريمتين مقابلة بين حال السعداء وحال األشقياء وهي مقابلة تكشف عن عدالة
السماء حيث أن الجزاء من جنس العمل.
التوبيخ عار عليك إذا فعلت عظيم النهي ال تنه عن خلق وتأتي بمثله
(ألم تكف هذه الدموع التي ذرفتها؟) .إنشائي طلبي استفهام للتقرير -
واهلل إن يوسف لحٌي يتنفس الهواء .إنشائي غير طلبي قسم -
النعت :تابع يبين صفة من صفات متبوعة ( منعوته) ،وتطلق عليه عند ذلك نعتًا حقيقيًا،
أو يبين صفة لما يتعلق بمتبوعه (منعوته) ،ويطلق عليه عند ذلك نعتا سببيًا.
-1اضبط النعت الحقيقي -النعت السببي فيما يأتي مبينا السبب .
يع cc cدل في حكم cc cه ( .نعت -رأيت قاض cc cيا ع cc cادًال ( .نعت مف cc cرد )
جملة )
متفcوق ( .نعت مفccرد -جاء طالب يتفوق في دراسته ( .نعت جملة )
)
-8أكمل ما يلي بنعت حقيقي مرة و نعت سببي مرة أخرى .
( العطـــــف ) :
صِّو ب الخطأ النحوي في ( االسم المعطوف أو حرف العطف )فيما يأتي : -7
احرص على مجالسة الناجحين ال الفاشلون . ▪
............................
....................... لن أزرع الحقد في النفوس ثم التسامح . ▪
................... ما اشتريت كتابا بل دفتر . ▪
........................ اشترك في المسابقة الطالب والمعلمين . ▪
التعبير :
-المقدمة :يبدأ بتمهيد مرتبط بمضمونه يهيئ القارئ لتقبله والتفاعل منه .
-العــرض :يبس ccط في ccه الك ccاتب موض ccوعه ،وتتب ccاين أس ccاليب الكّت اب بتب ccاين ثق ccافتهم
تساؤًال يثير عقل القارئ أو كاشفًا لظاهرة تستحق التفكير أو تهز المشاعر .
( مظاهر قدرة اهلل عز وجل في خلق هذا الكون ) اكتب مقاال عن :
إّن قدرطلقة أي أّنها غير قابلة للقياس أو التحديد ،كما ال يصح تشبيهها أو مقارنتها بقدرة
اإلنسان يعتبر جزءًا بسيطا جدًا من قدرة اهلل ومردها إليه ،وتتجلى قدرة اهلل في العديد من
مظاهر هذا الكون ،بدءًا بخلق السموات واألرض وما بينهما ،وخلق اإلنسان والمالئكة،
والنباتات والحيوانات ،والعديد من مظاهر قدرة اهلل في الكون التي سنتحدث عنها في هذا
المقال
فمن مظاهر قدرة اهلل تعالى في الكون خلقه السموات واألرض حيث خلق اهلل عز وجل
السموات
واألرض في ستة أيام ،ومن بديع خلقه أّنه رفع السموات بغير أعمدة ،ولو تم ذلك أي خلق
اهلل السماء بعمد ،ألصبحت الحياة على األرض ُم ستحيلة.
كما أن جميع الكواكب واألقمار والنجوم تسير في هذا الكون الفسيح بسرعة كبيرة ووفق
نظام
رباني ُم عّين ،دون أن تصدم ببعضها ،كما أّنها محفوظة عن السقوط على األرض ،ومع
ظهور الشمس يأتي النهار ،وبغيابها ينتهي ،كما يطلع القمر في الليل ويختفي مع بزوغ
الشمس ،دون أن يؤثر أحدهما في اآلخر ،يقول اهلل عز وجلَ) :و الَّش ْمُس َتْج ِر ي ِلُم ْس َتَقّر َّلَها
َٰذ ِلَك َتْقِد يُر اْلَع ِز يِز اْلَع ِليِم *َو اْلَقَمَر َقَد ْر َناُه َم َناِز َل َح َّتَٰى َع اَد َك اْلُعْر ُج وِن اْلَقِد يِم *اَل الَّش ْمُس َينَبِغ ي
َلَها َأن ُتْد ِر َك اْلَقمَر َو اَل الَّلْي ُل َس اِبُق الَّنَهاِر َو ُك ٌّل ِف ي َفَلك َيْسَبُح وَن ( ويصل عدد المجرات إلى
آالف الماليين ،موزعة بصورة ُم حكمة ،وُيذكر أن بعدها يبلغ مئات الماليين من السنوات
الضوئّية .
وفي خلق الماء والهواء آية كبرى على قدرته عز وجل حيث يمّد الهواء الكائنات الحّية
بعنصر
األوكسجين الذي تتنفس من خالله ،كما أّن الكثير من اآلالت المتحركة التي صنعها اإلنسان
يرتبط عملها بالهواء؛ كمحركات السيارة والطائرة ،يقول عز وجلَ) :و َتْص ِر يِف الِّر َياِح آَياٌت
ِّلَقْو م َيْع ِق ُلوَن (
أما عن خلق الماء الذي ُيعد سبيل اإلنسان ،والكائنات الحية األُخ رى ،وكّل مظاهر الكون
للنمو واالستمرار في الحياة ،كما سهل اهلل نزول الماء من السحاب إلى األرض على شكل
قطرات ليسكن باطن األرض،
ويتجمع في خزانات جوفّية ،تتفجر من باطن األرض فيما بعد على هيئة عيون وينابيع ،يقول
اهلل تعالى:
)ُهَو اَّلذي َأنَز َل ِم َن السماء ماء َّلُك م ِّم ْن ُه َش َر اٌب َو ِم ْن ُه َش َج ٌر ِف يِه ُتِس يُم وَن *ُينِبُت َلُك م ِبِه الَّز ْر َع
َو الَّز ْي ُتوَن َو الَّنِخ يَل َو اَألْع ناَب َو ِم ن ُك ِّل الثمرات(
ولنا في خلق اإلنسان العبرة والمثل حيث خلقه اهلل عز وجل في أحسن صورة ،كما ميزه
بالعقل
واإلدراك عن بقية خلقه ،وحّم له أمانة اإلعمار وخالفته في األرض ،بعد أن رفضت
السموات واألرض والجبال حملها ،والُم تدبر في خلق اهلل لإلنسان سيطول حديثه ،فجميع
أعضاء جسم اإلنسان وأجهزته مخلوقة بدقة الُم تناهية ،ومن عظيم خلقه منحه الحواس
الخمس لإلنسان ،ومّد أعضائه بالحيوّية والطاقة عبر التغذي على النباتات ولحوم ومنتجات
الحيوانات ،التي ُتشكل هي األخرى مظهرًا من مظاهر قدرة اهلل ،وعظمته في هذا الكون.
( التلخيص ) :
ويأكُل ويشرُب منه ،ويعيُش حياًة كريمة ويسعى في األرض ويعمُل فيها ،ويتمّثُل ذلك في
قوله تعالىُ( :هَو اَّلِذ ي َج َع َل َلُك ْم اَألْر َض َذُلوًال َفاْم ُش وا ِف ي َم َناِك ِبَها َو ُك ُلوا ِم ْن ِر ْز ِق ه) ،كما حّثنا
ديننا العظيم أاّل يكون اإلنسان عالًة على غيره من الناس ،أو أن يمّد يده ويسألهم ،ولم يحَّث
اإلسالم المسلم على مجّر د العمل فقط بل دعاه إلى إتقاِن العمل وإ كماله بأحسن صورة ممكنة،
حيث جعَل اإلسالم العمل الطريقة الوحيدة لمقاومِة الفقر والتخّلص منه ،وجعل العمل طريقًا
لجْلب المال والرزق.
األنبياء هم خير خلق اهلل وصفوته من البشر ،وال شّك بأّن األنبياء قدوة لكّل من يتبعهم
ويلحق بهم من بني البشر ،ومن المعروف أّنهم عملوا كاّفة األعمال الممكنة فلم يتفّر غوا
للعبادة والدعوة فحْس ب ،بل عملوا واجتهدوا ومارسوا الكثير من الحرف والصناعات ،ومن
ذلك عمل سّيدنا محّم د --بالتجارِة ورعي األغنام ،و سّيدنا داود بالحدادة ،و سيدنا آدم
بالزراعة ،و سّيدنا عيسى بالصباغة.
لم يترك اإلسالم أحدًا إاّل وأعطاه حقوقًا وأمَر بالحفاِظ على هذه الحقوق ،ولم ينَس اإلسالم
إعطاء العامل حقوقه ،ومنها :إعطاءه األجَر المناسب ،وعدم التقليل منه ،وعدم تكليف
العامل أكثر من جهده ،و معاملته بأحسن األخالِق .
وكي يرتقي العمل ال بّد من أن يكون مقروًنا بالعلم والتطّو ر باستمرار؛ ألّن العمل بال علم ال
يمكن أن ُيبنى على أسٍس صحيحة ،كما يجب أن يكون مقروًن ا بالتدريب وأخذ الخبرة كي ال
يتم بشكل عشوائي ،فالدول العظمى ال تسمح ألي شخص أن يمارس عماًل ما إال إذا خضع
للتعليم والتدريب وكان كفًؤ ا في عمله .
للعمل أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع فهو أساس الحياة حيث يحفظ لإلنسان كرامته
وينمي دخله ،ويسهم في نهوض المجتمع وتطوره ورقيه ،وقد أمر اإلسالم بالبحث عن
العمل الشريف وتأديته بإتقان وإ خالص حتى يكون مليٌء بالبركة والثواب ،وقد وضع
اإلسالم األحكام والضوابط لحفظ الحقوق والواجبات بين العمال وأصحاب العمل ،ولنا في
أنبياء اهلل أسوة حسنة ،فرغم مهام الدعوة والعبادة إال أنهم مارسوا العمل ،والبد للمجتمع من
العلم لتطوير المهارات في العمل وتدريب وتطوير الذات للوصول إلى االحترافية .