Professional Documents
Culture Documents
مريم أحمد فاروق السيد - 24384 - اقتصاديات النقود والبنوك - الثانية انتظام
مريم أحمد فاروق السيد - 24384 - اقتصاديات النقود والبنوك - الثانية انتظام
3 0 1 0 1 0 1 0 1 3 7 3 8 7 • الرقم القومــى:
.......................................... ..........................................
تقييم البحث
..........................................
0
جزء خاص بالكنترول (ممنوع الكتابه فيه نهائياً)
تقييم البحث الرقم السرى
........................... ...........................
تعتبر النقود هي كل ما يلقى قبوالً عاماً كوسيط للتبادل أو الدفع من أجل الحصول على السلع أو الخدمات االقتصادية ،بصفات
محددة للقبول من المتعاملين بها ،ومرت بمراحل تاريخية عدة؛ كما أن للنقود وظائف وأهمية تتمثل في العالقات التي تربطها
بأجزاء النظام االقتصادي ،ويالحظ تطور عناصر التأمين في مصر من عام 1968حتى عام .2012
وتدرجت المجتمعات في تداول النقود واستخدامها ولكن توصلت في النهاية إلى النقود الورقية فتتمثل صفات النقود في القبول
العام ،سهولة حملها ونقلها ،قابليتها للتجزئة ،التجانس فتكون وحداتها متماثلة ،صالبتها فال يسهل اتالفها.
وسوف نتناول في هذه المقالة البحثية هذا الموضوع من خالل التركيز على توضيح مفهوم النقود وصفاتها ووظائفها وأهميتها،
والتعرف على التطور التاريخي لنشأتها ،وأيضاً بيان نبذة تاريخية عن دار الطباعة المصرية وتطور عناصر التأمين في مصر
خالل 44عاماً.
1
ثانياً :خطة البحث:
لتحقيق األهداف الرئيسية من البحث فإن خطة العمل تتمثل في مناقشة المحاور الرئيسية اآلتية:
.1مفهوم وصفات النقود.
.2التطور التاريخي لنشأة النقود.
.3وظائف وأهمية النقود.
.4نبذة تاريخية عن دار طباعة النقد المصرية وتطور عناصر التأمين من عام 1968حتى عام .2012
يمكن تناول تعريف النقود من أكثر من زاوية ،فيمكن أن تُعرف من حيث خصائصها ،على أنها أي شيء يلقى قبوالً عاما من
األفراد ،ومن حيث وظائفها ،على أنها أي شيء يستخدم كوسيط للتبادل أو كوسيلة للدفع كمعيار قيمة حيث في بداية األمر
كان هذا الوسيط يعد سلعة محددة تتميز بقبولها من الجميع في عملية المبادلة وكانت مثل هذه السلع تعتبر أول أشكال النقود
والتي تسمى النقود السلعية .والنقود يمكن أن تعرف من حيث قانونيتها على أنها أي شيء له القدرة على إبراء الذمة.
وقد تمكنوا االقتصاديون من التوفيق بين التعريفين ،األول والثاني ،من حيث خصائصها ووظائفها ،فعرفوا النقود على أنها أي
شيء يستخدم عادةً كوسيط للتبادل وكمعيار للقيمة ،ويلقى قبوالً عاماً من جانب األفراد ،ولكن لم يتفق رجال االقتصاد مع رجال
القانون في ضرورة اتسامها بالقدرة القانونية على إبراء الذمة لوجود أشكال كثيرة ليس لها مثل هذه القدرة مثل نقود الودائع.
وللتوفيق بين وجهتي النظر االقتصادية والقانونية ،تم التفريق بين لفظة عملة ولفظة نقود ،فالعملة هي كل ما تعتبره السلطة
الحاكمة نقوداً ،وتضفى عليه قوة القانون صفة إبراء الذمة ،ولكن تعتبر النقود أكثر شموالً من ذلك ،فهي تشمل العملة.
وعلى ذلك بالرجوع إلى تعريف النقود ،سنجد أن التعريف يتضمن ثالثة عناصر رئيسية وهي:
.1أنها تعتبر أي شيء ،فال يشترط أن تستمد النقود صفتها النقدية من قوة القانون ،وال فرق بين شيء له
قيمة سلعية وآخر ليس له.
.2أنه يستخدم عادة كوسيط للتبادل وكمعيار للقيمة ،فيكون الشيء له صفة التعود واالستمرار.
.3أنه يلقى قبوالً عاماً من جانب األفراد.
فإذا توافرت هذه العناصر جميعها في أي شيء من األشياء فإنه يصبح نقوداً ،أما عند اختالف أحد هذه العناصر
وتوفرت بقيمتها في سلعة من السلع فهي تسمى "شبه نقود".
]الزيادي 2019،؛ السيد [2018 ،
صفات النقود:
يجب أن تتسم النقود بعدد من الخصائص حتى تصبح وسيلة صالحة الختزان القيمة وهذه الخصائص هي :
.1القبول العام :يجب أن تتسم النقود بالقبول العام من قبل األفراد ،وينشأ ذلك القبول من اعتبارها وسيلة مناسبة والزمة
للحصول على السلع والخدمات ،وتسوية المعامالت االقتصادية بين األفراد.
2
.2سهولة الحمل والنقل:
من الصعوبات التي وجهت المقايضة قديماً أن الفرد المتبادل في كثير من األحيان يكون مضطرا إلى االحتفاظ بكمية
كبيرة من سلعة فيصعب حملها ونقلها وتخزينها ولكن عند اختراع النقود أصبح من الممكن حمل ونقل قوة شرائية
كبيرة في صورة أوراق نقدية ال تكلف حاملها أي نفقات بل بالعكس فهي تمتعه بقوة شرائية نتنقل معه في كل مكان
وزمان ،فالنقود صغيرة الحجم كبيرة القيمة مقارنة بالسلع.
.3التجانس:
لكي يؤدى النقد وظائفه بشكل جيد يجب أن يتمتع بخاصية التجانس وهي تعنى أن وحدات النقد متماثلة ،وتكون كل
وحدة من وحدات النقد بديال تاما لألخرى وال يكون متاح للفرد فكرة تفضيل لوحدة نقدية على أخرى ،فإنه تنخفض
أهمية النقد غير المتجانس في قياس القيم فنجد صعوبة في استخدام النقد كوسيط للمبادالت عند عدم تماثل وحدات
النقد في سمكها وشكلها والنقوش المرسومة عليها.
.4القابلية للتجزئة:
في حالة تبادل السلع المنخفضة الثمن ،لكي تؤدى النقود وظيفتها يجب أن تكون قابلة للتجزئة إلى وحدات صغيرة
مناسبة لتسهيل المعامالت الصغيرة ،وعند توافر هذه الخاصية يكون تم تغطية كل أنواع السلع الموجودة في التداول
بين األفراد.
.5الصالبة وصعوبة التلف:
من شروط اختيار الشيء وصالحيته لكونه نقد أن يكون مقاوم للتلف ومعمراً نسبياً لكبر مدى تداول النقود ،فأثناء
عملية وانتقالها من يد إلى أخرى تكون معرضة لحدوث تغييرات ،لذلك فإن الحديد والرصاص ال يصلحان أن يكونا
نقودا لتعرضهما للصدأ والتآكل بشكل سريع ،فالنقود التي غلبت هي تلك المصنوعة من معادن مقاومة للصدأ والتلف
(كالنحاس ،الفضة ،النيكل ،والذهب).
.6الندرة النسبية:
عند اتخاذ أي شيء مختار لكي يكون نقداً فيجب أن تكون قيمته النقدية تعادل قيمت السلعية في السوق ،ولكن
يتأثر هذا بعاملي العرض والطلب لمعدل تبادله بالسلع األخرى ،أي بندرته النسبية ،وبالتالي يجب أن ُيصنع النقد من
مادة ال يتأثر سعرها باالنخفاض واالرتفاع من لحظة ألخرى نتيجة تغير عرضها ،لذلك فالسلعة المتخذة في صنع النقد
يجب أن تكون ندرتها النسبية مستقرة.
لم تظهر الحاجة إلى النقود في العصور البدائية ،فاألسلوب الذي اتبعه االنسان البدائي كان أسلوب تلقائياً تمليه عليه غرائزه
الطبيعية ،فلم تكون هذه الفترة من حياة اإلنسان تشكل مرحلة لها أهمية في تاريخ البشرية الكتفائه بذاته ،ولكن كانت البداية
للحضارة البشرية بحق هي حين عرف اإلنسان االستقرار في الوديان وحول األنهار وبدأ االنسان بإنتاج المحاصيل وتربية
الحيوانات ،فبدأ االفراد يتجمعون على شكل جماعات تنظم حياتها وتشبع حاجاتها عن طريق اإلنتاج ومزاولة األنشطة
االقتصادية المختلفة.
3
.1نظام المقايضة :
ومع تنوع السلع التي يحتاجها اإلنسان وزيادتها ،صار من الصعب على الفرد الواحد القيام بإنتاج كل ما يحتاج من
سلع بنفسه ،فاكتفى الفرد بممارسة نشاط إنتاجي واحد ،تاركا باقي األنشطة يتخصص فيه أفراد غيره ،ومن هنا عرف
االنسان مزايا تقسيم العمل ،ولكن اوجب تقسيم العمل بين األفراد ضرورة وجود نظام معين للتبادل ،فتحول الهدف من
اإلنتاج من مجرد االكتفاء الذاتي للفرد الى اإلنتاج من أجل التبادل في السوق.
يعتبر نظام المقايضة مرحلة متطورة للحياة االقتصادية ،حيث أصبح االفراد ينتجون سلعا زيادة عن حاجتهم ،فبدأت
الحاجة تتحول الى الفائض من السلع ،وازدادت الرغبة في تبادل الفائض في اإلنتاج ،فالمدى الذى يمكن الوصول إليه من أفراد
أي مجتمع من المجتمعات في تقسيم العمل بينهم يتوقف بصقة أساسية على نظام التبادل الموجود في هذا المجتمع" ،ويقوم
نظام المقايضة على المبادلة العينية لمنتجات اقتصادية أخرى" ،ولكن لم يستطيع نظام المقايضة أن يالحق التوسع في التبادل
التجاري فاصبح قاصرا على مالحقة التزايد في التخصص وتقسيم العمل ،وما يصاحب ذلك في ضياع الوقت والجهد.
4
صعوبة إيجاد وسيلة للمدفوعات اآلجلة: •
في نظام المقايضة تكون آداة المدفوعات اآلجلة هي السلع ،وبوجود الصعوبة في تخزينها وحفظ قيمتها فتزيد
المخاطر كارتفاع او انخفاض قيمة السلعة في عمليات المقايضة ممل يجعل أحد الطرفين يتحمل هذه الخسارة.
وبهذا اتضح أن المقايضة ليست وسليه فعالة ،فاتجهوا إلى آداة أخرى لتسهيل التبادل وهي:
النقود السلعية:
بدأ األفراد يستخدمون بعض أنواع السلع لكي تلعب دور النقد كوسيط في عملية التبادل ،فاتخذ كل مجتمع سلعة من
السلع الشائعة والمستهلكة لديه كنقد .فتم التخلص من بعض صعوبات المقايضة ولكن فشلت النقود السلعية في
أدائها كنقد ألسباب عديدة منها:
oعدم تمتعها بالقبول العام
oتعرضها للتلف والنقص من قيمتها وعدم تجانس وحداتها.
oلم تتميز بالثبات النسبي في قيمتها وعدم قابليتها للتجزئة لشراء سلع صغيرة.
oلم تكن سهلة الحمل والتخزين فأصبحت عبء.
النقود المعدنية:
في البداية استخدموا لصنع النقود المعدنية معادن مثل الحديد ،البرونز ،النحاس ولكن اهتدوا بعد ذلك الى المعادن
النفيسة مثل الذهب والفضة وتم تفضيلها على غيرها من قبل المتعاملين بها ،ولكن في بداية األمر لم تأخذ هذه
المعادن شكال منتظما بل كانوا يستخدموها بأشكال غير منتظمة بأوزان ودرجة نقاوة مختلفة مما سبب مشاكل.
ولكن مع الزيادة السكنية وفكرة الدول وما لها من سلطة ،بدأت تظهر المسكوكات المعدنية ذات األوزان ودرجة النقاوة
الواحدة ،وكانت تضرب كل قطعة بختم كضمان من السلطة الحاكمة بما تحتويه هذه النقود من معادن نفيسة ،ولكن
يالحظ أن هذه المسكوكات كانت تشبه النقود لسلعية في كونها تحتوي على معدن يساوى قيمتها ،فاُعتبرت من النقود
السلعية.
.3النقود الورقية:
النقود الورقية النائبة:
كان لحمل واالنتقال بالمسكوكات المعدنية الكثير من المخاطر ،فكانوا يودعوها في بيوت المال بمقابل صكوك بقيمتها
،فلجأت البنوك لتسهيل استخدام الصكوك فأصدرت صكوك محددة القيمة من فئات مختلفة تناسب العمليات التجارية
بأنواعها ،فنجحت البنوك في جعل األفراد يألفون هذه الصكوك ويتعاملوا بها فيما بينهم بدون اللجوء الى البنك لسحب
قيمتها بعد كل تعامل بينهم ،فظهر وسيط جديد للتبادل وهي أوراق البنكنوت كبديل للنقود ،ولكن في بداية لم يتم
فسميت بالنقود الورقية النائبة.
اعتبارها كنقود بل كانت تنوب عن نقود حقيقية سلعية مودعة في البنوك ُ
5
النقود الورقية االئتمانية أو المصرفية:
كثرة تداول أوراق البنكنوت وعدم رجوعها الى البنوك المصدرة لها السترداد قيمتها ،تشجعت البنوك على اصدار أوراق
بنكنوت زيادة عن الودائع ،فأصبح يملك األفراد كمية من أوراق النقد ال يقابلها أرصدة نقدية ،ولكن لحدوث مشاكل في
قدرة هذه البنوك على صرف قيمة ما قدم إليها من أوراق نقد ،تم حصر إصدار البنكنوت في جهة واحدة ،وهو ما
يسمى البنك المركزي ،وبانتشار البنوك المركزية في البلدان المختلفة ،ونجاحها في إدارة النقود ،ازدادت ثقة االفراد بها
وازداد تقبلهم للبنكنوت.
6
.4النقود أداة للمدفوعات اآلجلة:
وظيفة النقود هذه تتمثل في تسهيل عمليات العقود اآلجلة لتسويق المنتجات ،وتحديد أثمانها ،وتسليمها في وقت
الحق ،وتتركز هذه الوظيفة على صفة "القبول العام" الخاصة بها ويجب أن تتمتع بها في الحاضر والمستقبل.
] الزيادي ، 2019 ،ص [51
فتؤثر النقود على حركة النشاط االقتصادي بواسطة العالقة بين عرض النقود والطلب عليها ،فبزيادة المعروض من النقود عند
إتباع سياسة نقدية توسعية أدى الى انخفاض سعر الفائدة على القروض التي تمنحها البنوك التجاري مما يزيد من عمليه
اإلقراض فيزداد االستثمار ويزداد االنفاق الكلى على السلع والخدمات فيؤدى الى زيادة الدخل وبالتالي زيادة النشاط االقتصادي،
ولكن إذا كان النشاط اإلنتاجي غير مرن مع عملية الزيادة التوسعية فيؤدى ذلك الى حدوث تضخم.
فالنقود قوة لحاملها فتمنحه قدرة فرض رغباته على بقية الوحدات االقتصادية.
العنصر الرابع :نبذة تاريخية عن دار طباعة النقد المصرية وتطور عناصر التأمين من عام 1968حتى عام
.2012
تعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزي المصري من أعرق دور طباعة النقد في الشرق األوسط وافريقيا فقد تم •
تأسيسها في الستينيات من القرن الماضي وتم افتتاحها لإلنتاج عام 1967ليتم طباعة أوراق النقد المصري
داخل جمهورية مصر العربية وليس بخارجها واعتماداً على الكوادر الفنية المدربة على هذا النظام الجديد في
آنذاك الطباعة.
تم اختيار مكان الدار ليكون بالجيزة بجانب األهرامات حيث إن الدار تمثل الحضارة المصرية ،وقد روعي في •
إنشاء مبنى الدار إن يكون تحفة معمارية حيث انه على شكل تمثال أبو الهول فمبنى اإلنتاج هو الجسم واإلدارة
هي وجه التمثال .
7
بدأت دار طباعة النقد بإنتاج القوالب المجمعة بالخارج واستنساخ لوحات الطباعة منها بالدار عام 1967 •
والطباعة بالدار.
وفى عام 1983بدأت دار طباعة النقد بإنتاج قالب الوحدة الواحدة من الخارج وتجميعه وانتاج القالب المجمع •
واستنساخ اللوحات منهم والطباعة داخل دار طباعة النقد.
وفى عام 1993بدأت دار طباعة النقد بإنتاج أول عملة مصرية بالكامل وهي فئة الـ 50جم بداية من التصميم •
حتى إنتاج اللوحات والطباعة .
في عام 2003تم طرح تصميم جديد من فئة 10جم تم إعداده بالكامل بدار الطباعة من التصميم وانتاج •
اللوحات حتى الطباعة والتشطيب.
في عام 2007تم إصدار فئة جديدة هي 200جم بالمقاس الكبير ( 17.5 × 8سم) ،وفى عام 2009 •
تم تعديل المقاس ليصبح ( 16.5 × 7.2سم) .
بدأت دار طباعة النقد بخط إنتاجي واحد ويتم تشطيب البنكنوت يدوياً وحالياً يوجد بالدار خطين لإلنتاج ويتم •
التشطيب أليا باإلضافة إلى اليدوي .
وتقوم دار طباعة النقد أيضا بطباعة جميع الوثائق المؤمنة مثل جواز السفر وشهادات التعليم وشيكات البنوك •
وذلك استكماالً لدورها القومي في حماية المستندات الهامة ضد التزوير والتزييف.
نظراً ألهمية المنتجات المنوط بها دار الطباعة فإنها تقوم بصفة دورية بتأهيل جميع الكوادر الفنية في طباعة •
أوراق النقد واألوراق المؤمنة بصقل وزيادة كفاءة هؤالء األفراد بها لمواكبة التطور الحديث واضافة جميع
العناصر التي من خاللها يصعب تزوير وتزييف هذه المنتجات .
]البنك المركزي المصري [2016 ،
بدأت دار الطباعة المصرية بوضع عالمة مائية موحدة لجميع الفئات من النقود . -1
إضافة الشرائط التأمينية . -2
إضافة عناصر متغيرة بصرياً في أحبار الطباعة . -3
إضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات . -4
وفى عام 2012تم وضع عالمة مائية مخصصة لكل فئة على حده. -5
وجارى حالياً دراسة إضافة عناصر تأمينية متطورة مثل تغيير الشرائط التأمينية الحالية بأخرى أكثر تطوراً وأكثر صعوبة
في التقليد والتزييف ،واضافة عنصر الحركة إلى العناصر المتغيرة بصرياً ،وكذلك إضافة عنصر تأميني ضد المسح
]البنك المركزي المصري [2016 ، الضوئي .
8
رابعاً :نتائج البحث:
.1هناك فرق بين لفظة عملة ولفظة نقود ،فالعملة هي كل ما تعتبره السلطة الحاكمة نقوداً ،وتضفى عليه قوة القانون
صفة إبراء الذمة ،ولكن تعتبر النقود أكثر شموالً من ذلك ،فهي تشمل العملة.
.2وجوب اتسام النقود بعدد من الخصائص حتى تصبح وسيلة صالحة الختزان القيمة وهذه الخصائص هي :
oالقبول العام
oسهولة الحمل والتخزين
oالتجانس
oالقابلية للتجزئة
oالصالبة وصعوبة التلف
oالندرة النسبية
.3من التطور التاريخي التي شاهدته النقود نتوصل للمالحظات التالية:
oفي المجتمعات البدائية لم يكن هناك حاجة للمبادلة ولكن مع تطور المجتمع بدأت الحاجة الماسة للمبادلة.
oمع تنوع السلع بدأ الفرد نظام المقايضة ،ولكن لم يستطيع نظام المقايضة أن يالحق التوسع في التبادل
التجاري فأصبح قاصرا على مالحقة التزايد في التخصص وتقسيم العمل ،وما يصاحب ذلك في ضياع الوقت
والجهد.
oفمن الصعوبات التي واجهت نظام المقايضة:
صعوبة التوافق المزدوج في الرغبات بين المتبادلين •
صعوبة إيجاد وحدة قياس للتبادل •
صعوبة توفر وسيلة عامة صالحة الختزان القيم •
عدم قابلية بعض السلع للتجزئة •
صعوبة إيجاد وسيلة للمدفوعات اآلجلة •
oبفضل تطور اإلنتاج تحولت المجتمعات إلى استخدام المعادن النفيسة نظرا للخصائص التي تنفرد بها،
وتطورت من االستعمال االختياري الى اإلجباري وتم تنظيمها وسكها.
oتدرجت المجتمعات في استعمال وتداول النقود واهتدت الى النقود الورقية ،وكان يغطى إصدارها برصيد كامل
من الذهب في بداية األمر.
.4من وظائف النقود:
oمقياس للقيمة
oوسيط للتبادل
oمخزن للقيمة
oآداه للمدفوعات اآلجلة
.5تؤثر النقود على حركة النشاط االقتصادي بواسطة العالقة بين عرض النقود والطلب عليها.
9
.6النقود قوة لحاملها حيث تمنحه قدرة فرض رغباته على بقية الوحدات االقتصادية.
.7تقوم دار طباعة النقد المصرية بصفة دورية بتأهيل جميع الكوادر الفنية في طباعة أوراق النقد واألوراق المؤمنة
بصقل وزيادة كفاءة األفراد بها لمواكبة التطور الحديث واضافة العناصر التي من خاللها يصعب تزوير وتزييف
هذه المنتجات .
.8بدأت عناصر التأمين بوضع عالمة مائية موحدة لجميع الفئات في عام 1968وانتهت في عام 2012بوضع عالمة
مائية مخصصة لكل فئة على حده.
.1الزيادي ،أ.د /داليا عادل وآخرون ( " )2019اقتصاديات النقود والبنوك "،القاهرة ،مكتبة جامعة عين شمس
.2السيد ،أ.د /سامي ( " )2018النقود والبنوك والتجارة الدولية" ،القاهرة ،مكتبة جامعة القاهرة
.3البنك المركزي المصري " 2016 ،موقع البنك المركزي المصري"
https://www.cbe.org.eg/ar/BankNote/Pages/HistoricalOverview.aspx
10