You are on page 1of 11

‫اسم المادة (‪)Subject‬‬

‫اقتصاديات النقود والبنوك‬

‫عنوان البحث (‪)Research Title‬‬


‫النقود وأسباب ظهورها ومراحل تطورها‬

‫• اسم الطالب (رباعى‪ ،‬باللغة العربية)‪ :‬مريم أحمد فاروق السيد‬

‫• رقم الجلوس‪24384 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫• الرقم القومــى‪:‬‬

‫• الشعبة‪ :‬شعبة الدراسة باللغة العربية‬

‫• العام الجامعى‪2020/2019 :‬‬ ‫• الفرقة‪ :‬الثانية‬

‫جـــزء خـــاص بالكنتـــرول‬


‫(ال يكتب الطالب فيه شئ)‬

‫المراجعة‬ ‫الرقم السرى‬

‫‪..........................................‬‬ ‫‪..........................................‬‬

‫تقييم البحث‬

‫‪..........................................‬‬

‫‪0‬‬
‫جزء خاص بالكنترول (ممنوع الكتابه فيه نهائياً)‬
‫تقييم البحث‬ ‫الرقم السرى‬

‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬

‫بيانــــــات الطالــــــب (يقوم الطالب بنفسه بملء هذه البيانات)‬

‫الشعبة‪ :‬شعبة الدراسة باللغة العربية‬


‫الفرقة‪ :‬الثانية‬
‫العام الجامعى‪2020/2019 :‬‬
‫اسم المادة (‪ :)Subject‬اقتصاديات النقود والبنوك‬
‫عنوان البحث (‪ :)Research Title‬النقود وأسباب ظهورها ومراحل تطورها‬

‫عنوان البحث‪ :‬النقود وأسباب ظهورها ومراحل تطورها‬

‫أوالً‪ :‬مقدمة البحث‪:‬‬

‫تعتبر النقود هي كل ما يلقى قبوالً عاماً كوسيط للتبادل أو الدفع من أجل الحصول على السلع أو الخدمات االقتصادية‪ ،‬بصفات‬
‫محددة للقبول من المتعاملين بها‪ ،‬ومرت بمراحل تاريخية عدة؛ كما أن للنقود وظائف وأهمية تتمثل في العالقات التي تربطها‬
‫بأجزاء النظام االقتصادي‪ ،‬ويالحظ تطور عناصر التأمين في مصر من عام ‪ 1968‬حتى عام ‪.2012‬‬

‫وتدرجت المجتمعات في تداول النقود واستخدامها ولكن توصلت في النهاية إلى النقود الورقية فتتمثل صفات النقود في القبول‬
‫العام‪ ،‬سهولة حملها ونقلها‪ ،‬قابليتها للتجزئة‪ ،‬التجانس فتكون وحداتها متماثلة‪ ،‬صالبتها فال يسهل اتالفها‪.‬‬

‫وسوف نتناول في هذه المقالة البحثية هذا الموضوع من خالل التركيز على توضيح مفهوم النقود وصفاتها ووظائفها وأهميتها‪،‬‬
‫والتعرف على التطور التاريخي لنشأتها‪ ،‬وأيضاً بيان نبذة تاريخية عن دار الطباعة المصرية وتطور عناصر التأمين في مصر‬
‫خالل ‪ 44‬عاماً‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ثانياً‪ :‬خطة البحث‪:‬‬
‫لتحقيق األهداف الرئيسية من البحث فإن خطة العمل تتمثل في مناقشة المحاور الرئيسية اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم وصفات النقود‪.‬‬
‫‪ .2‬التطور التاريخي لنشأة النقود‪.‬‬
‫‪ .3‬وظائف وأهمية النقود‪.‬‬
‫‪ .4‬نبذة تاريخية عن دار طباعة النقد المصرية وتطور عناصر التأمين من عام ‪ 1968‬حتى عام ‪.2012‬‬

‫ثالثاً‪ :‬عناصر البحث‪:‬‬

‫العنصر األول‪ :‬مفهوم وصفات النقود‬

‫يمكن تناول تعريف النقود من أكثر من زاوية‪ ،‬فيمكن أن تُعرف من حيث خصائصها‪ ،‬على أنها أي شيء يلقى قبوالً عاما من‬
‫األفراد ‪ ،‬ومن حيث وظائفها‪ ،‬على أنها أي شيء يستخدم كوسيط للتبادل أو كوسيلة للدفع كمعيار قيمة حيث في بداية األمر‬
‫كان هذا الوسيط يعد سلعة محددة تتميز بقبولها من الجميع في عملية المبادلة وكانت مثل هذه السلع تعتبر أول أشكال النقود‬
‫والتي تسمى النقود السلعية‪ .‬والنقود يمكن أن تعرف من حيث قانونيتها على أنها أي شيء له القدرة على إبراء الذمة‪.‬‬

‫وقد تمكنوا االقتصاديون من التوفيق بين التعريفين‪ ،‬األول والثاني‪ ،‬من حيث خصائصها ووظائفها‪ ،‬فعرفوا النقود على أنها أي‬
‫شيء يستخدم عادةً كوسيط للتبادل وكمعيار للقيمة‪ ،‬ويلقى قبوالً عاماً من جانب األفراد‪ ،‬ولكن لم يتفق رجال االقتصاد مع رجال‬
‫القانون في ضرورة اتسامها بالقدرة القانونية على إبراء الذمة لوجود أشكال كثيرة ليس لها مثل هذه القدرة مثل نقود الودائع‪.‬‬

‫وللتوفيق بين وجهتي النظر االقتصادية والقانونية‪ ،‬تم التفريق بين لفظة عملة ولفظة نقود‪ ،‬فالعملة هي كل ما تعتبره السلطة‬
‫الحاكمة نقوداً‪ ،‬وتضفى عليه قوة القانون صفة إبراء الذمة‪ ،‬ولكن تعتبر النقود أكثر شموالً من ذلك‪ ،‬فهي تشمل العملة‪.‬‬

‫وعلى ذلك بالرجوع إلى تعريف النقود‪ ،‬سنجد أن التعريف يتضمن ثالثة عناصر رئيسية وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬أنها تعتبر أي شيء‪ ،‬فال يشترط أن تستمد النقود صفتها النقدية من قوة القانون‪ ،‬وال فرق بين شيء له‬
‫قيمة سلعية وآخر ليس له‪.‬‬
‫‪ .2‬أنه يستخدم عادة كوسيط للتبادل وكمعيار للقيمة‪ ،‬فيكون الشيء له صفة التعود واالستمرار‪.‬‬
‫‪ .3‬أنه يلقى قبوالً عاماً من جانب األفراد‪.‬‬
‫فإذا توافرت هذه العناصر جميعها في أي شيء من األشياء فإنه يصبح نقوداً‪ ،‬أما عند اختالف أحد هذه العناصر‬
‫وتوفرت بقيمتها في سلعة من السلع فهي تسمى "شبه نقود"‪.‬‬
‫]الزيادي ‪ 2019،‬؛ السيد ‪[2018 ،‬‬

‫صفات النقود‪:‬‬

‫يجب أن تتسم النقود بعدد من الخصائص حتى تصبح وسيلة صالحة الختزان القيمة وهذه الخصائص هي ‪:‬‬

‫‪ .1‬القبول العام‪ :‬يجب أن تتسم النقود بالقبول العام من قبل األفراد‪ ،‬وينشأ ذلك القبول من اعتبارها وسيلة مناسبة والزمة‬
‫للحصول على السلع والخدمات‪ ،‬وتسوية المعامالت االقتصادية بين األفراد‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .2‬سهولة الحمل والنقل‪:‬‬
‫من الصعوبات التي وجهت المقايضة قديماً أن الفرد المتبادل في كثير من األحيان يكون مضطرا إلى االحتفاظ بكمية‬
‫كبيرة من سلعة فيصعب حملها ونقلها وتخزينها ولكن عند اختراع النقود أصبح من الممكن حمل ونقل قوة شرائية‬
‫كبيرة في صورة أوراق نقدية ال تكلف حاملها أي نفقات بل بالعكس فهي تمتعه بقوة شرائية نتنقل معه في كل مكان‬
‫وزمان‪ ،‬فالنقود صغيرة الحجم كبيرة القيمة مقارنة بالسلع‪.‬‬
‫‪ .3‬التجانس‪:‬‬
‫لكي يؤدى النقد وظائفه بشكل جيد يجب أن يتمتع بخاصية التجانس وهي تعنى أن وحدات النقد متماثلة‪ ،‬وتكون كل‬
‫وحدة من وحدات النقد بديال تاما لألخرى وال يكون متاح للفرد فكرة تفضيل لوحدة نقدية على أخرى‪ ،‬فإنه تنخفض‬
‫أهمية النقد غير المتجانس في قياس القيم فنجد صعوبة في استخدام النقد كوسيط للمبادالت عند عدم تماثل وحدات‬
‫النقد في سمكها وشكلها والنقوش المرسومة عليها‪.‬‬
‫‪ .4‬القابلية للتجزئة‪:‬‬
‫في حالة تبادل السلع المنخفضة الثمن‪ ،‬لكي تؤدى النقود وظيفتها يجب أن تكون قابلة للتجزئة إلى وحدات صغيرة‬
‫مناسبة لتسهيل المعامالت الصغيرة‪ ،‬وعند توافر هذه الخاصية يكون تم تغطية كل أنواع السلع الموجودة في التداول‬
‫بين األفراد‪.‬‬
‫‪ .5‬الصالبة وصعوبة التلف‪:‬‬
‫من شروط اختيار الشيء وصالحيته لكونه نقد أن يكون مقاوم للتلف ومعمراً نسبياً لكبر مدى تداول النقود‪ ،‬فأثناء‬
‫عملية وانتقالها من يد إلى أخرى تكون معرضة لحدوث تغييرات‪ ،‬لذلك فإن الحديد والرصاص ال يصلحان أن يكونا‬
‫نقودا لتعرضهما للصدأ والتآكل بشكل سريع‪ ،‬فالنقود التي غلبت هي تلك المصنوعة من معادن مقاومة للصدأ والتلف‬
‫(كالنحاس‪ ،‬الفضة‪ ،‬النيكل‪ ،‬والذهب)‪.‬‬
‫‪ .6‬الندرة النسبية‪:‬‬
‫عند اتخاذ أي شيء مختار لكي يكون نقداً فيجب أن تكون قيمته النقدية تعادل قيمت السلعية في السوق‪ ،‬ولكن‬
‫يتأثر هذا بعاملي العرض والطلب لمعدل تبادله بالسلع األخرى‪ ،‬أي بندرته النسبية‪ ،‬وبالتالي يجب أن ُيصنع النقد من‬
‫مادة ال يتأثر سعرها باالنخفاض واالرتفاع من لحظة ألخرى نتيجة تغير عرضها‪ ،‬لذلك فالسلعة المتخذة في صنع النقد‬
‫يجب أن تكون ندرتها النسبية مستقرة‪.‬‬

‫] الزيادى ‪ ، 2019 ،‬ص ‪[28‬‬

‫العنصر الثاني‪ :‬التطور التاريخي لنشأة النقود‬

‫لم تظهر الحاجة إلى النقود في العصور البدائية‪ ،‬فاألسلوب الذي اتبعه االنسان البدائي كان أسلوب تلقائياً تمليه عليه غرائزه‬
‫الطبيعية‪ ،‬فلم تكون هذه الفترة من حياة اإلنسان تشكل مرحلة لها أهمية في تاريخ البشرية الكتفائه بذاته‪ ،‬ولكن كانت البداية‬
‫للحضارة البشرية بحق هي حين عرف اإلنسان االستقرار في الوديان وحول األنهار وبدأ االنسان بإنتاج المحاصيل وتربية‬
‫الحيوانات‪ ،‬فبدأ االفراد يتجمعون على شكل جماعات تنظم حياتها وتشبع حاجاتها عن طريق اإلنتاج ومزاولة األنشطة‬
‫االقتصادية المختلفة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .1‬نظام المقايضة ‪:‬‬
‫ومع تنوع السلع التي يحتاجها اإلنسان وزيادتها‪ ،‬صار من الصعب على الفرد الواحد القيام بإنتاج كل ما يحتاج من‬
‫سلع بنفسه‪ ،‬فاكتفى الفرد بممارسة نشاط إنتاجي واحد‪ ،‬تاركا باقي األنشطة يتخصص فيه أفراد غيره‪ ،‬ومن هنا عرف‬
‫االنسان مزايا تقسيم العمل‪ ،‬ولكن اوجب تقسيم العمل بين األفراد ضرورة وجود نظام معين للتبادل‪ ،‬فتحول الهدف من‬
‫اإلنتاج من مجرد االكتفاء الذاتي للفرد الى اإلنتاج من أجل التبادل في السوق‪.‬‬

‫يعتبر نظام المقايضة مرحلة متطورة للحياة االقتصادية‪ ،‬حيث أصبح االفراد ينتجون سلعا زيادة عن حاجتهم‪ ،‬فبدأت‬
‫الحاجة تتحول الى الفائض من السلع‪ ،‬وازدادت الرغبة في تبادل الفائض في اإلنتاج‪ ،‬فالمدى الذى يمكن الوصول إليه من أفراد‬
‫أي مجتمع من المجتمعات في تقسيم العمل بينهم يتوقف بصقة أساسية على نظام التبادل الموجود في هذا المجتمع‪" ،‬ويقوم‬
‫نظام المقايضة على المبادلة العينية لمنتجات اقتصادية أخرى"‪ ،‬ولكن لم يستطيع نظام المقايضة أن يالحق التوسع في التبادل‬
‫التجاري فاصبح قاصرا على مالحقة التزايد في التخصص وتقسيم العمل‪ ،‬وما يصاحب ذلك في ضياع الوقت والجهد‪.‬‬

‫فمن الصعوبات التي واجهت نظام المقايضة‪:‬‬

‫صعوبة التوافق المزدوج في الرغبات بين المتبادلين‪:‬‬ ‫•‬


‫يقوم نظام المقايضة على إجراء التبادل التجاري‪ ،‬فيبادل كل فرد ما يفيض عن حاجته من السلع التي يقوم بإنتاجها‬
‫بسلع أخرى يحتاجها وينتجها آخرون‪ ،‬ووسيلته الوحيدة للقيام بهذا التبادل أن يبحث عن شخص يحتاج هذه السلعة‪،‬‬
‫في الوقت والزمان نفسه ولكن من الصعب أن يجد الشخص االخر يملك الفائض من السلعة التي يحتاجها األول‪.‬‬

‫صعوبة إيجاد وحدة قياس للتبادل‪:‬‬ ‫•‬


‫نتيجة لكثرة وتعدد السلع الموجودة في السوق‪ ،‬كان من الصعب وجود طريقة بينة وسهلة تقاس بها قيم السلع‬
‫والخدمات التي يتبادلها األفراد عن طريق المقايضة‪ ،‬فعدم العثور على وحدة عامة جعل عملية قياس وتحديد قيم‬
‫السلع والخدمات عسيرة‪ ،‬وبالتالي صعوبة تقدير األرباح والخسائر والثروات‪ ،‬ومن المستحيل إجراء أي عمليات حسابية‬
‫على السلع متجمعة أو متابعاتها وتقييمها‪ ،‬فينشأ عن هذا كله تأثير سيء على الحياة االقتصادية بصفة عامة‪.‬‬

‫صعوبة توفر وسيلة عامة صالحة الختزان القيم‪:‬‬ ‫•‬


‫يقوم نظام المقايضة على وجود التطابق بين حصول الفرد على السلعة ووجود فائض لديه وبين حاجته إلى‬
‫استخدامها ومبادلتها مع سلعة أخرى‪ ،‬ولكن من الصعب وجود تطابق في الرغبات فتضح مشكلة االحتفاظ بالقوة‬
‫الشرائية إلى وقت مبادلتها أو الحاجة إليها‪ .‬وحفظ الثروة هكذا له مساوئ عديدة‪.‬‬

‫عدم قابلية بعض السلع للتجزئة‪:‬‬ ‫•‬


‫تختلف السلع في حجمها وطبيعتها والجهد المبذول في انتاجها وطريقة استخدامها لسد الحاجات وقابليها للتجزئة‪،‬‬
‫فالسلع التي تتميز بصغر حجم وحداتها أو قابليتها للتجزئة إلى كميات صغيرة دون إهالكها‪ ،‬يمكن مقايضتها بسهولة‬
‫في حالة وجود الرغبات المزدوجة لدى طرفي التبادل‪ ،‬ولكن هناك سلع أخرى تتسم بكبر حجمها وعدم قابليتها للتجزئة‪،‬‬
‫فيصعب مبادلتها وتسبب خسائر لصاحبها أو يضطر لمبادلتها مع سلع ال يحتاج إليها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫صعوبة إيجاد وسيلة للمدفوعات اآلجلة‪:‬‬ ‫•‬
‫في نظام المقايضة تكون آداة المدفوعات اآلجلة هي السلع‪ ،‬وبوجود الصعوبة في تخزينها وحفظ قيمتها فتزيد‬
‫المخاطر كارتفاع او انخفاض قيمة السلعة في عمليات المقايضة ممل يجعل أحد الطرفين يتحمل هذه الخسارة‪.‬‬
‫وبهذا اتضح أن المقايضة ليست وسليه فعالة‪ ،‬فاتجهوا إلى آداة أخرى لتسهيل التبادل وهي‪:‬‬

‫‪ .2‬األشكال األولى في النقود‬

‫النقود السلعية‪:‬‬
‫بدأ األفراد يستخدمون بعض أنواع السلع لكي تلعب دور النقد كوسيط في عملية التبادل‪ ،‬فاتخذ كل مجتمع سلعة من‬
‫السلع الشائعة والمستهلكة لديه كنقد‪ .‬فتم التخلص من بعض صعوبات المقايضة ولكن فشلت النقود السلعية في‬
‫أدائها كنقد ألسباب عديدة منها‪:‬‬
‫‪ o‬عدم تمتعها بالقبول العام‬
‫‪ o‬تعرضها للتلف والنقص من قيمتها وعدم تجانس وحداتها‪.‬‬
‫‪ o‬لم تتميز بالثبات النسبي في قيمتها وعدم قابليتها للتجزئة لشراء سلع صغيرة‪.‬‬
‫‪ o‬لم تكن سهلة الحمل والتخزين فأصبحت عبء‪.‬‬

‫النقود المعدنية‪:‬‬
‫في البداية استخدموا لصنع النقود المعدنية معادن مثل الحديد‪ ،‬البرونز‪ ،‬النحاس ولكن اهتدوا بعد ذلك الى المعادن‬
‫النفيسة مثل الذهب والفضة وتم تفضيلها على غيرها من قبل المتعاملين بها‪ ،‬ولكن في بداية األمر لم تأخذ هذه‬
‫المعادن شكال منتظما بل كانوا يستخدموها بأشكال غير منتظمة بأوزان ودرجة نقاوة مختلفة مما سبب مشاكل‪.‬‬
‫ولكن مع الزيادة السكنية وفكرة الدول وما لها من سلطة‪ ،‬بدأت تظهر المسكوكات المعدنية ذات األوزان ودرجة النقاوة‬
‫الواحدة‪ ،‬وكانت تضرب كل قطعة بختم كضمان من السلطة الحاكمة بما تحتويه هذه النقود من معادن نفيسة‪ ،‬ولكن‬
‫يالحظ أن هذه المسكوكات كانت تشبه النقود لسلعية في كونها تحتوي على معدن يساوى قيمتها‪ ،‬فاُعتبرت من النقود‬
‫السلعية‪.‬‬

‫‪ .3‬النقود الورقية‪:‬‬
‫النقود الورقية النائبة‪:‬‬
‫كان لحمل واالنتقال بالمسكوكات المعدنية الكثير من المخاطر‪ ،‬فكانوا يودعوها في بيوت المال بمقابل صكوك بقيمتها‬
‫‪ ،‬فلجأت البنوك لتسهيل استخدام الصكوك فأصدرت صكوك محددة القيمة من فئات مختلفة تناسب العمليات التجارية‬
‫بأنواعها‪ ،‬فنجحت البنوك في جعل األفراد يألفون هذه الصكوك ويتعاملوا بها فيما بينهم بدون اللجوء الى البنك لسحب‬
‫قيمتها بعد كل تعامل بينهم‪ ،‬فظهر وسيط جديد للتبادل وهي أوراق البنكنوت كبديل للنقود‪ ،‬ولكن في بداية لم يتم‬
‫فسميت بالنقود الورقية النائبة‪.‬‬
‫اعتبارها كنقود بل كانت تنوب عن نقود حقيقية سلعية مودعة في البنوك ُ‬

‫‪5‬‬
‫النقود الورقية االئتمانية أو المصرفية‪:‬‬
‫كثرة تداول أوراق البنكنوت وعدم رجوعها الى البنوك المصدرة لها السترداد قيمتها‪ ،‬تشجعت البنوك على اصدار أوراق‬
‫بنكنوت زيادة عن الودائع‪ ،‬فأصبح يملك األفراد كمية من أوراق النقد ال يقابلها أرصدة نقدية‪ ،‬ولكن لحدوث مشاكل في‬
‫قدرة هذه البنوك على صرف قيمة ما قدم إليها من أوراق نقد‪ ،‬تم حصر إصدار البنكنوت في جهة واحدة‪ ،‬وهو ما‬
‫يسمى البنك المركزي‪ ،‬وبانتشار البنوك المركزية في البلدان المختلفة‪ ،‬ونجاحها في إدارة النقود‪ ،‬ازدادت ثقة االفراد بها‬
‫وازداد تقبلهم للبنكنوت‪.‬‬

‫النقود الورقية اإللزامية‪:‬‬


‫من نتائج الحرب العامية األولى‪ ،‬زيادة األنفاق الحكومي للدول المشتركة في الحرب فأدت إلى زيادة حاجات الحكومات‬
‫للنقود لتمويل الحرب‪ ،‬فقامت البنوك المركزية بتوسيع إصدار البنكنوت لتمويل قروض للدول المشتركة في الحرب‪،‬‬
‫وترتب على هذه الزيادة ارتفاع في أسعار السلع والخدمات‪ ،‬فبدأ الشك في قدرة البنك المركزي على صرف قيمة أوراق‬
‫النقد من قبل بعض االفراد‪ ،‬فأسرع الكثير منهم في استبدال البنكنوت بالذهب‪ ،‬فأصدرت حكومات كثيرة من الدول‬
‫قوانين اعفاء للمصارف المركزية من تعهدها بصرف قيمة ما يقدم إليها من أوراق البنكنوت بالذهب‪ ،‬وهنا أصبحت‬
‫هذه األوراق نقوداً‪ ،‬فانفصلت الصلة بين القيمة السلعية والقيمة النقية لها نهائياً‪ ،‬ونشأ نوع جديد من النقود يسمى‬
‫النقود اإللزامية ليس على النقود الورقية فحسب‪ ،‬بل تشمل مسكوكات معدنية ايضاً‪ ،‬وتتكون من أي نوع من المعادن‬
‫سواء ذهب أو فضة أو برونز ما دام ما تحتويه هذه المسكوكات من معدن تقل عما تمثله من قيمة نقدية‪.‬‬
‫]الزيادى ‪ 2019،‬؛ السيد ‪[2018 ،‬‬

‫العنصر الثالث‪ :‬وظائف وأهمية النقود‬


‫أوالً‪ :‬وظائف النقود‬
‫‪ .1‬النقود كمقياس للقيمة‪:‬‬
‫تقوم النقود بقياس قيمة األشاء المختلفة‪ ،‬أي أنها األداة التي يمكن من خاللها التعبير عن قيم السلع والخدمات‪،‬‬
‫فيمكن قياس القيم النسبية للسلع المتنوعة من خاللها وأيضاً قياس نسبة قيمة كل سلعة إلى غيرها من السلع من‬
‫خالل وحدات النقود‪ ،‬وبالتالي فهي أنهت مشكلة المقايضة في غياب المقياس الموحد لقيم السلع‪.‬‬

‫‪ .2‬النقود كوسيط للتبادل‪:‬‬


‫وسيط التبادل يعنى أنها تقوم بوظيفة المبادلة بدالً عن مبادلة السلع بالسلع األخرى‪ ،‬بل يتم المبادلة حاليا من خالل‬
‫أداة عامة بتقبلها كل االفراد وهي النقود‪ ،‬فهي تعطى لحاملها مجاال لالختيار في شراء ما أراد من سلع وخدمات‪.‬‬

‫‪ .3‬النقود كمخزن للقيمة‪:‬‬


‫هذه الوظيفة هي امتداد لوظيفة النقود كوسيط للتبادل‪ ،‬فوجود النقود كوسيط للتبادل يعنى بالضرورة وجود فواصل‬
‫زمنية بين جمعها وانفاقها وبالتالي وجود بعضها يبقى لالستخدام بعد فتره من الزمن‪ ،‬وهذا يعنى انه عند استخدام‬
‫النقود كوسيط للتبادل فانه يتضمن أيضاً استخدامها في حفظ القيمة‪ ،‬فهي تمثل قوة شرائية عامة يستطيع حاملها أو‬
‫حافظها أن يبقيها حتى االحتياج إليها فيما بعد‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .4‬النقود أداة للمدفوعات اآلجلة‪:‬‬
‫وظيفة النقود هذه تتمثل في تسهيل عمليات العقود اآلجلة لتسويق المنتجات‪ ،‬وتحديد أثمانها‪ ،‬وتسليمها في وقت‬
‫الحق‪ ،‬وتتركز هذه الوظيفة على صفة "القبول العام" الخاصة بها ويجب أن تتمتع بها في الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫] الزيادي ‪ ، 2019 ،‬ص ‪[51‬‬

‫ثانياً‪ :‬أهمية النقود‪:‬‬


‫إن النقود تلعب دوراً هاماً في تقدم النظام االقتصادي وهذا الدور يمكن توضيحه على النحو التالي‪:‬‬
‫النقود‬
‫‪ .1‬يلزم وسيط للتبادل في عمليات اإلنتاج الواسع النطاق‪ ،‬وهذا الوسيط هو النقود‪.‬‬
‫‪ .2‬بدون النقود ال يكون في استطاعة النظام االقتصادي أن يعمل بكفاءة‪.‬‬
‫‪ .3‬سهلت النقود عملية اإلنتاج والتوزيع بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ .4‬النقود يمكن لها توجيه المتغيرات االقتصادية لما لها من تأثير كبير‪.‬‬

‫فتؤثر النقود على حركة النشاط االقتصادي بواسطة العالقة بين عرض النقود والطلب عليها‪ ،‬فبزيادة المعروض من النقود عند‬
‫إتباع سياسة نقدية توسعية أدى الى انخفاض سعر الفائدة على القروض التي تمنحها البنوك التجاري مما يزيد من عمليه‬
‫اإلقراض فيزداد االستثمار ويزداد االنفاق الكلى على السلع والخدمات فيؤدى الى زيادة الدخل وبالتالي زيادة النشاط االقتصادي‪،‬‬
‫ولكن إذا كان النشاط اإلنتاجي غير مرن مع عملية الزيادة التوسعية فيؤدى ذلك الى حدوث تضخم‪.‬‬

‫فالنقود قوة لحاملها فتمنحه قدرة فرض رغباته على بقية الوحدات االقتصادية‪.‬‬

‫] الزيادي ‪ ،2019 ،‬ص‪[ 55‬‬

‫العنصر الرابع‪ :‬نبذة تاريخية عن دار طباعة النقد المصرية وتطور عناصر التأمين من عام ‪ 1968‬حتى عام‬
‫‪.2012‬‬
‫تعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزي المصري من أعرق دور طباعة النقد في الشرق األوسط وافريقيا فقد تم‬ ‫•‬
‫تأسيسها في الستينيات من القرن الماضي وتم افتتاحها لإلنتاج عام ‪ 1967‬ليتم طباعة أوراق النقد المصري‬
‫داخل جمهورية مصر العربية وليس بخارجها واعتماداً على الكوادر الفنية المدربة على هذا النظام الجديد في‬
‫آنذاك الطباعة‪.‬‬
‫تم اختيار مكان الدار ليكون بالجيزة بجانب األهرامات حيث إن الدار تمثل الحضارة المصرية ‪ ،‬وقد روعي في‬ ‫•‬
‫إنشاء مبنى الدار إن يكون تحفة معمارية حيث انه على شكل تمثال أبو الهول فمبنى اإلنتاج هو الجسم واإلدارة‬
‫هي وجه التمثال ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫بدأت دار طباعة النقد بإنتاج القوالب المجمعة بالخارج واستنساخ لوحات الطباعة منها بالدار عام ‪1967‬‬ ‫•‬
‫والطباعة بالدار‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1983‬بدأت دار طباعة النقد بإنتاج قالب الوحدة الواحدة من الخارج وتجميعه وانتاج القالب المجمع‬ ‫•‬
‫واستنساخ اللوحات منهم والطباعة داخل دار طباعة النقد‪.‬‬
‫وفى عام ‪ 1993‬بدأت دار طباعة النقد بإنتاج أول عملة مصرية بالكامل وهي فئة الـ ‪ 50‬جم بداية من التصميم‬ ‫•‬
‫حتى إنتاج اللوحات والطباعة ‪.‬‬
‫في عام ‪ 2003‬تم طرح تصميم جديد من فئة ‪ 10‬جم تم إعداده بالكامل بدار الطباعة من التصميم وانتاج‬ ‫•‬
‫اللوحات حتى الطباعة والتشطيب‪.‬‬
‫في عام ‪ 2007‬تم إصدار فئة جديدة هي ‪ 200‬جم بالمقاس الكبير ( ‪ 17.5 × 8‬سم) ‪ ،‬وفى عام ‪2009‬‬ ‫•‬
‫تم تعديل المقاس ليصبح ( ‪ 16.5 × 7.2‬سم) ‪.‬‬
‫بدأت دار طباعة النقد بخط إنتاجي واحد ويتم تشطيب البنكنوت يدوياً وحالياً يوجد بالدار خطين لإلنتاج ويتم‬ ‫•‬
‫التشطيب أليا باإلضافة إلى اليدوي ‪.‬‬
‫وتقوم دار طباعة النقد أيضا بطباعة جميع الوثائق المؤمنة مثل جواز السفر وشهادات التعليم وشيكات البنوك‬ ‫•‬
‫وذلك استكماالً لدورها القومي في حماية المستندات الهامة ضد التزوير والتزييف‪.‬‬
‫نظراً ألهمية المنتجات المنوط بها دار الطباعة فإنها تقوم بصفة دورية بتأهيل جميع الكوادر الفنية في طباعة‬ ‫•‬
‫أوراق النقد واألوراق المؤمنة بصقل وزيادة كفاءة هؤالء األفراد بها لمواكبة التطور الحديث واضافة جميع‬
‫العناصر التي من خاللها يصعب تزوير وتزييف هذه المنتجات ‪.‬‬
‫]البنك المركزي المصري ‪[2016 ،‬‬

‫تطور عناصر التأمين من عام ‪ 1968‬وحتى عام ‪: 2012‬‬

‫بدأت دار الطباعة المصرية بوضع عالمة مائية موحدة لجميع الفئات من النقود ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إضافة الشرائط التأمينية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إضافة عناصر متغيرة بصرياً في أحبار الطباعة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وفى عام ‪ 2012‬تم وضع عالمة مائية مخصصة لكل فئة على حده‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫وجارى حالياً دراسة إضافة عناصر تأمينية متطورة مثل تغيير الشرائط التأمينية الحالية بأخرى أكثر تطوراً وأكثر صعوبة‬
‫في التقليد والتزييف ‪ ،‬واضافة عنصر الحركة إلى العناصر المتغيرة بصرياً ‪ ،‬وكذلك إضافة عنصر تأميني ضد المسح‬
‫]البنك المركزي المصري ‪[2016 ،‬‬ ‫الضوئي ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫رابعاً‪ :‬نتائج البحث‪:‬‬

‫‪ .1‬هناك فرق بين لفظة عملة ولفظة نقود‪ ،‬فالعملة هي كل ما تعتبره السلطة الحاكمة نقوداً‪ ،‬وتضفى عليه قوة القانون‬
‫صفة إبراء الذمة‪ ،‬ولكن تعتبر النقود أكثر شموالً من ذلك‪ ،‬فهي تشمل العملة‪.‬‬
‫‪ .2‬وجوب اتسام النقود بعدد من الخصائص حتى تصبح وسيلة صالحة الختزان القيمة وهذه الخصائص هي ‪:‬‬
‫‪ o‬القبول العام‬
‫‪ o‬سهولة الحمل والتخزين‬
‫‪ o‬التجانس‬
‫‪ o‬القابلية للتجزئة‬
‫‪ o‬الصالبة وصعوبة التلف‬
‫‪ o‬الندرة النسبية‬
‫‪ .3‬من التطور التاريخي التي شاهدته النقود نتوصل للمالحظات التالية‪:‬‬
‫‪ o‬في المجتمعات البدائية لم يكن هناك حاجة للمبادلة ولكن مع تطور المجتمع بدأت الحاجة الماسة للمبادلة‪.‬‬
‫‪ o‬مع تنوع السلع بدأ الفرد نظام المقايضة‪ ،‬ولكن لم يستطيع نظام المقايضة أن يالحق التوسع في التبادل‬
‫التجاري فأصبح قاصرا على مالحقة التزايد في التخصص وتقسيم العمل‪ ،‬وما يصاحب ذلك في ضياع الوقت‬
‫والجهد‪.‬‬
‫‪ o‬فمن الصعوبات التي واجهت نظام المقايضة‪:‬‬
‫صعوبة التوافق المزدوج في الرغبات بين المتبادلين‬ ‫•‬
‫صعوبة إيجاد وحدة قياس للتبادل‬ ‫•‬
‫صعوبة توفر وسيلة عامة صالحة الختزان القيم‬ ‫•‬
‫عدم قابلية بعض السلع للتجزئة‬ ‫•‬
‫صعوبة إيجاد وسيلة للمدفوعات اآلجلة‬ ‫•‬
‫‪ o‬بفضل تطور اإلنتاج تحولت المجتمعات إلى استخدام المعادن النفيسة نظرا للخصائص التي تنفرد بها‪،‬‬
‫وتطورت من االستعمال االختياري الى اإلجباري وتم تنظيمها وسكها‪.‬‬
‫‪ o‬تدرجت المجتمعات في استعمال وتداول النقود واهتدت الى النقود الورقية‪ ،‬وكان يغطى إصدارها برصيد كامل‬
‫من الذهب في بداية األمر‪.‬‬
‫‪ .4‬من وظائف النقود‪:‬‬
‫‪ o‬مقياس للقيمة‬
‫‪ o‬وسيط للتبادل‬
‫‪ o‬مخزن للقيمة‬
‫‪ o‬آداه للمدفوعات اآلجلة‬
‫‪ .5‬تؤثر النقود على حركة النشاط االقتصادي بواسطة العالقة بين عرض النقود والطلب عليها‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ .6‬النقود قوة لحاملها حيث تمنحه قدرة فرض رغباته على بقية الوحدات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .7‬تقوم دار طباعة النقد المصرية بصفة دورية بتأهيل جميع الكوادر الفنية في طباعة أوراق النقد واألوراق المؤمنة‬
‫بصقل وزيادة كفاءة األفراد بها لمواكبة التطور الحديث واضافة العناصر التي من خاللها يصعب تزوير وتزييف‬
‫هذه المنتجات ‪.‬‬
‫‪ .8‬بدأت عناصر التأمين بوضع عالمة مائية موحدة لجميع الفئات في عام ‪1968‬وانتهت في عام ‪ 2012‬بوضع عالمة‬
‫مائية مخصصة لكل فئة على حده‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬المراجع المستخدمة‪:‬‬

‫‪ .1‬الزيادي‪ ،‬أ‪.‬د‪ /‬داليا عادل وآخرون (‪ " )2019‬اقتصاديات النقود والبنوك "‪،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة جامعة عين شمس‬
‫‪ .2‬السيد‪ ،‬أ‪.‬د‪ /‬سامي (‪ " )2018‬النقود والبنوك والتجارة الدولية"‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة جامعة القاهرة‬
‫‪ .3‬البنك المركزي المصري ‪" 2016 ،‬موقع البنك المركزي المصري"‬
‫‪https://www.cbe.org.eg/ar/BankNote/Pages/HistoricalOverview.aspx‬‬

‫‪10‬‬

You might also like