Professional Documents
Culture Documents
الفوجG8 :
السؤال :أعقد مقارنات بين مختلف المفاهيم ذات الصلة بمجتمع المعلومات مبينا العالقات التي تربط بينها؟
لقد أدى النمو االقتصادي العالمي المتزايد والتطور التكنولوجي إلى توظيف المعلومات كمحرك أساسي للتغير
االجتماعي ،مما أدى إلى ظهور مصطلح ”مجتمع المعلومات ” في بداية الثمانينات للداللة على المرحلة الجديدة التي
تمتد عبر تاريخ البشرية ،والتي تعتمد على قاعدة متينة من المعلومات والتي تشكل موردا أساسيا القتصاديات ترتكز
على هياكل قاعدية تكنولوجية وقد عرف مجتمع المعلومات مسميات عديدة كالمجتمع ما بعد الصناعي ومجتمع ما بعد
الحداثة ،المجتمع الرقمي ،المجتمع الشبكي ،المجتمع الالسلكي ،المجتمع الكوني ،المجتمع المعلوماتي ،مجتمع المعرفة،
وغيره من المفاهيم التي لها صلة بمفهوم مجتمع المعلومات.
فالمجتمع الرقمي هو المجتمع الحديث المتطور الذي يتشكل نتيجة العتماد ودمج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في
المنزل والعمل و التعليم والترفيه ،وال تنفصل في هذا المجتمع الثقافة عن التجارة واالقتصاد،1و يرتبط بمجتمع
المعلومات من حيث انه يشكل مخرجاته ،فمفهوم المجتمع الشبكي والمجتمع الالسلكي ومجتمع الكوني كلها ترتبط
بمفهوم مجتمع المعلومات من حيث والوسائل المعتمدة واالعتماد على البيانات التي تتشكل لتصبح معلومة والتي
تتطور وتنفجر لتجعل التطور الشبكي والالسلكي والرقمي و المعلوماتي حتمية ومصير.
فمن خالل تعريف "كاستلتنز" أن مجتمع المعلومات يمكن وصفه بأنه تدفق وانسياب للمعلومات من خالل شبكات
المنظمات والمؤسسات وهذا األخير يشكل سلسلة صادقة ومبرمجة من التفاعل والتبادل بين بين الفضاءات المادية غير
2
المتصلة و المحتلة من الفعالية االجتماعية في المنظمات الرسمية والمؤسسات االجتماعي.
فمن خالل ماسبق يتبين االرتباط بين المفاهيم وفي نفس الوقت التكامل الذي يظهر في تراتبية هذه المفاهيم زمنيا .
فمجتمع المعلومات هو لبنة بناء مجتمعات المعرفة ،ويرتبط مفهوم مجتمع المعلومات بفكرة االبتكار التكنولوجي ،بينما
يشمل مفهوم مجتمعات المعرفة بعدًا من أبعاد التحول الثقافي واالجتماعي والسياسي واالقتصادي والمؤسسي ،مما
يجعله مفهوًم ا متقدًم ا وأكثر تعددية وتنموًي ا حيث أن مجتمع المعرفة أكثر شمولية وعالمية وتحليلًي ا،ومنه فان مصطلح
مجتمع المعرفة يرتبط ارتباطا وثيقا بالعديد من المفاهيم التي سبقته زمنيا وحتى التي جاءت بعد ظهوره فالتكامل
يطبع العالقة بين المدلوالت التي تقدمها هذه المفاهيم .
1سهير عبد الباسط عيد ،مجتمع المعلومات ،دراسة في المفاهيم والخصائص والقياسات ،االتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ،ع 22،يوليو 143-14 2004،
2مصطفى عليان ،مجتمع المعلومات والواقع العربي ،دار جرير للنشر و التوزيع ،اإلمارات ،ط 2006، 1ص.67
نشاط المقطع الثاني
السؤال :مر التاريخ البشري بمراحل عدة ،وكانت كل مرحلة جديدة تحوال جذريا ،وتمهيدا لالنطالق في مرحلة موالية،
كيف ذلك؟
ان التراكم المعرفي الذي واكب التاريخ البشري ،انطالقا من كون االنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتاز بالعقل وبالتالي
يفكر ،وانطالقا من ان الفكر تراكمي فان كل المراحل التاريخية التي عرفها البشرلها مقدار من المعرفة إستأصل نهائيا
أو طور ونما بالفكر الذي تاله ،وماخلفته الحضارات اإلنسانية من أثار دليل على ظرفيتها التي عاشتها مثبتتة لألمم التي
جاءت بعدها بما قدمته من إنجازات
فقد عرف االنسان مراحل عديدة ومختلفة ابتداء من مرحلة الصيد والتي كانت مرحلة حولت فكره الى ضمان البقاء
من خالل تفعيل عقله في انجاز األدوات واالالت التي تسمح له بذال ولذا سمي المجتمع في تلك الفترة مجتمع الصيد .
ومع الحاجة الى التفكير فقد جاءت الزراعة متمثلة في دورها المهم في توفير الغذاء الي يضمن هو بدوره البقاء وزاد
ذلك من تمسكه باألرض واالستقرار فيها وزاد اإلنتاج فمارس االنسان صناعات بسيطة تسمح له بتطوير االت
المستعملة في الزراعة وكون بذلك مجتمعات مستقرة ومتطورة تكنولوجيا ولو كان ذلك امرا نسبيا
ومع التطور الذي شهدته المجتمعات الزراعية من زيادة المحاصيل والتطور التكنولوجي النسبي والمتمثل في الوسائل
المستعملة في الزراعة جاءت الصناعة لتأسس للمجتمع الصناعي الذي يعتمد على الصناعة من اجل تطوير اإلنتاج
وانتج بذلك مؤسسات جديدة في المجتمع وذلك نتيجة ظهور المصنع وخروج المراة للعمل وظهرت البرجوازية الممتلكة
للصناعةوسمي المجتمع فيتلك الفترة المجتمع الصناعي .
ومع سرعة انتشار الصناعة والمجتمعات الصناعية فقد أصبحت المعلومات ذات قيمة لتطوير الصناعة وخلق فرص
اكثر لزيادة الدخل وتحسين الخدمات ،وأصبحت المعلومات هي المادة األساسية للنشاط البشري وقد صاحب ذالك
تطور تكنولوجي سريع واكب التطور الذي عرفته المجتمعات وانتجت لنا مجتمع المعلومات .
ولم يتوقف ذلك فالميزة اإلنسانية في التغير أفرزت لنا مصطلحات عديدة وتعريفات للمجتمع ولعل ابرزها مجتمع
المعرفة والمجتمع الكوني وغيرها من المجتمعات التي تتطور باستمرار وقد ذكر العالم اورليش بيك في كتابه مبرزا
هذا التحول والتغير المرحلي الذي شهدته البشرية بصفة عامة والمجتمعات المعاصرة بصفة خاصة ليصل الى تسمية
مجتمعنا هذا بمجتمع المخاطر العالمي والذي كان عنوانا لكتابه
نشاط المقطع الثالث
ان لمجتمع المعلومات خصائص تتمثل مجمال في استخدام المعلومات كمورد اقتصادي وكمورد أساسي إستثماري،
واالستخدام المتنامي للمعلومات بين الجمهور العام وانشاء نظم المعلومات وإ تاحة التعليم والثقافة للجميع ومن
الخصائص الكثيرة يمكن ان نذكر) منظمات كثيفة المعلومات ،قطاع معلومات فعال ،االستخدام الجماعي
للمعلومات ،اي استخدام المعلومات بصورة كبيرة بين الجمهور العام ،وجود تعلم مدى الحياة(
انه ليس هناك نمط واحد لمجتمع المعلومات ،وانما لكل دولة توجهاتها السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية ،
ولكل منطقة توجهاتها أيضا فهنا يظهر التباين واالختالف في الخصائص التي تم التطرق اليها ويظهر التباين في
الرؤى فالتوجه الياباني في ما يخص تفعيل مجتمعات معلوماتية قد تجاوزتها الى مجتمعات معرفيه ورقمية ال يمكن ان
تقارن بدولة من دول العالم الثالث ونحن نعلم ان هناك مؤسسات حكومية وغير حكومية تقيس مدى توفر المجتمع على
الخصائص التي تجعله مجتمعا للمعلومات وتعمل على ذلك وفق مؤشرات وبيانات.
ورغم المحاوالت المستمرة لولوج هذا المجتمع المعلوماتي اال ان اختالف الخصائص من بلد الى بلد وكذلك عدم
توفرها قد يخلق فجوة رقمية تجعل المجتمع غير متكافؤ وغير مستقر ويرجع سبب التباين في الرؤى الى األيديولوجية
والتوجهات الفكرية للمجتمع وكذا سياسات الحكم و أنظمة الحكم.
نشاط المقطع الرابع
السؤال :ما المقصود بالنتائج االجتماعية واالقتصادية ضمن العناصر المحددة لمجتمع المعلومات ،مع تقديم مثال
توضيحي
يقصد بالنتائج االجتماعية واالقتصادية لمجتمع المعلومات تلك النتائج التي تتضح في تغيير هيكلي يشمل عمليات اتخاذ
القرار التفاعل االجتماعي الصفقات التجارية والخدمات و من النتائج االجتماعية نجد التماسك االجتماعي والبعد
اإلنساني اللذان ظهرا في مجتمعات بالحدود،وهذا نتيجة نتيجة والتطورات في طرق االتصاالت ،وهو ما أدى إلى
ظهور كيانات متعددة الجنسية وخصائص المواطنة الشبكية
ظهور مفهوم التعليم المستمر وأصبح قابال للتطبيق من خالل نظم التعليم عن بعد والتعليم المباشر والتعليم المفتوح ومن
النتائج
وتعتبر النتائج االجتماعية واالقتصادية عناصر محدةة لمجتمع المعلومات ومن خالل هذه النتائج يمكن ان يتم تصنيف
مجتمع ما في قايئمة المجتمعات المعلوماتية
ويتضح ذلك من خالل المراتب التي تحتلها الدول النتاخرة في استخدام التكنولوجيا والمتاخرة في اكتساب نظم
معلوماتية تستطيع من خاللها مواكبة التطور الذي يشهدة العالم
ومنه فان غياب العناصر المحددة لمجتمع المعلومات فلن نلحظ أي نتائج ما لم تطبق العناصر المحددة لذلك وحين
نستعرض االحصائيات مثال بين دولتين ولناخذ مثاال المانيا و أي بلد من البلدان االفريقية نجد ان المعايير التي يتم من
خاللها التصنيف تعتمد على عناصر محددة وهي التي تفرز نتائج اجتماعية واقتصادية يتم من خاللها انتاج مؤشرات
على أساسها يتم قياس درجة الترتيب في التصنيف