Professional Documents
Culture Documents
دروس التاريخ
الدرس األول :منهجية عمل المؤرخ
الوقائع التاريخية :هي الحوادث التي وقعت في الماضي وبقيت مسجلة في الذاكرة ،وتكون نتيجة لتفاعل ثالثة عناصر:
اإلنسان (صانع الحدث) – المكان – الزمان.
منهجية تفسير الواقعة التاريخية :ال بد للمؤرخ أن يدرس الظروف السائدة قبل تلك الحوادث سواء السياسية ،االقتصادية،
االجتماعية أو الدينية ،وتقوم على انتقاء األسباب المفسرة – ترتيبها – تحديد أكثرها وزنا – ربطها بالحدث المعني بالتفسير.
منهجية خطوات تركيب السرد التاريخي التي يعتمدها المؤرخ( :الربط بين االستنتاجات)
.1جمع الوثائق وضبطها.
.2تنظيم الوثائق وترتيبها.
.3التصميم والصياغة.
الدرس الثاني :المغرب مهد اإلنسان العاقل \ إنسان جبل إيغود
عصور ما قبل التاريخ:
.3العصر الحجري األسفل. .2العصر الحجري األوسط. .1العصر الحجري األعلى.
ظهر االنسان العاقل (هومو سابيان) ،أول مرة في إفريقيا ثم انتشر في آسيا وأوربا وحقق تقدما في تحصيل الغذاء واألدوات
والسكن ،ومؤخرا تم اكتشاف بقايا االنسان العاقل بجبل إيغود قرب اليوسفية أرجع بـ 100.000سنة إلى الوراء اكتشاف
االنسان الذي كان يعتقد أنه ظهر منذ 200.000سنة جنوب افريقيا وبالتالي أصبح مهد ظهوره هو المغرب.
موقع إيغود سمح باستخراج بقايا بشرية تعود لإلنسان العاقل قبل 300000سنة إضافة إلى أدوات حجرية ومستحاثات بقايا
حيوانية وكان يعيش على الصيد والثمار.
الدرس الثالث :المغرب في العصر القديم :مظاهر من الحضارة األمازيغية
األنشطة االقتصادية لألمازيغ في العصر القديم:
الصيد البري والبحري والنهري ،وقد عثر على عظام حيوانات منها الفيلة ،الغزالن ،الوعل ،الطيور واألسماك.
الزراعة وتربية الماشية خصوصا في منطقة طنجة ولكسوس ،كان الملوك يتباهون بنقش رموز فالحية على نقودهم.
صناعة المعادن والخزف والذي كان يستعمل كأدوات منزلية في األصل ،ويعتبر اآلن وثائق مادية لكتابة التاريخ.
المعتقدات الدينية :انفتح األمازيغ قديما على معتقدات دينية مختلفة ،كالفينيقية ،القرطاجية ،الرومانية والديانتين السماويتين
اليهودية والمسيحية خصوصا في مناطق الشمال ،غير أن المعتقدات األكثر انتشارا في المغرب هي الوثنية (تماثيل من الحجر
والخشب) تجدها في سوس األدنى وسوس األقصى والمناطق الجبلية.
الدرس الرابع :مظاهر من حضارة األدارسة
-للقيام بتحليل نص تاريخي أتبع الخطوات التالية:
.1أضع النص في إطاره الزماني والمكاني (نوع النص ،مصدره ،صاحبه ،تاريخ كتابته ،موضوعه)
.2أفهم النص التاريخي.
.3أحدد موضوع النص وأستخرج معلومات منه.
.4أستنتج أهمية النص.
-تأسست مدينة فاس على يد ادريس بن عبد هللا عام 789ميالدية وجعلها عاصمة للدولة اإلدريسية وكانت تتكون من
عدوتين :القرويين واألندلسيين في الضفة اليمنى من نهر فاس ،وبعد 20سنة أسس ابنه ادريس الثاني المدينة الثانية في
الضفة اليسرى من النهر.
-عرفت فاس بأراضيها الخصبة الغنية بمراعيها وبالملح الحجري واألشجار المختلفة.
-تميزت فاس بوظائفها المتعددة:
سياسيا :عاصمة المغرب الموحد ،ومنطلق الحمالت العسكرية.
اقتصاديا :ثروة فالحية ،صناعة مزدهرة (االخشاب ،المعادن ،أدوات الزينة)
تجاريا :مركز الطرق التجارية نحو الشرق والغرب والشمال والجنوب.
ثقافيا :مجمع العلماء واألدباء والشعراء واألطباء.
-لتشجيع الحركة التجارية ضرب األدارسة عملة فضية ونحاسية بتدغة ووليلي وفاس وطنجة.
-تهتم دراسة المسكوكات بالنقود المعدنية ،وتعتبر أحد العلوم المساعدة في البحث التاريخي (معرفة اسم حاكم ،موقع ،حدث
أو معلمة تاريخية).
الدرس الخامس :المغرب في عهد المرابطين :عالقات الجوار
ربط المرابطون عالقات متينة بجيرانهم ،وقد كانت للمرأة مكانة خاصة في المجتمع المرابطي.
أسس عبد هللا بن ياسين الدولة المرابطية بالمغرب سنة 434هـ \ 1042م ،ودام حكمها 107سنة ،من أبرز حكامها يوسف
بن تاشفين الذي بنى مدينة مراكش سنة 1070م واتخذها عاصمة لدولته من الصحراء جنوبا حتى األندلس شماال ،فسيطرت
بذلك على أهم الطرق التجارية التي تربط المغرب بالسودان الذي كان يستورد منه العاج والتبر والرقيق ،ويصدر إليه الحبوب
والتمور والزيوت والمنسوجات والملح والحلي والعطور وغيرها.
خطوات تحليل الخريطة :التعريف بالخريطة – قراءتها – استخراج وتفسير المعطيات األساسية وإبراز أهميتها.
اهتم المرابطون بالتجارة الصحراوية ،مما قوى عالقاتهم بجيرانهم في إفريقيا جنوب الصحراء .وقد قسم المرابطون البالد
إلى ثالث طرق :الطريق الساحلي على المحيط األطلسي ،طريق داخل البالد يربط بين مناطق الدولة المرابطية ،وطرق أخرى
تربط الطريق الرئيس بطرق ثانوية .وبعد أن قوي أمر المرابطين قاموا بحرب على السودان لحملهم على اإلسالم وتمكنوا من
ذلك بعد ضعف غانة في ق 3هـ أما في األندلس فقد نهجوا سياسة تجاه المسيحيين بالمحافظة على عهودهم ودعم جيش
المرابطين ،ومع المسلمين بحماية مصالحهم والقضاء على الفتن واحترام الفقهاء المرابطين.
من أهم الشخصيات النسائية المرابطية :زينب بنت إسحاق النفزاوية وتسمى باألمازيغية زينب تنفزاوت أصلها من القيروان،
تزوجها يوسف بن تاشفين ،وكانت مشهورة بالجمال والرئاسة ورجاحة العقل ولعبت دورا كبيرا في توسع دولة المرابطين.
خلفت الدولة الموحدية أسالفها المرابطين وتجلت عظمتها في فن اإلعمار والتشييد ،حتى وصفت بكونها أكبر دولة في العصر
الزاهر ،ووصف المغرب في عهدها بكونه بالد الخيرات والعمائر ،ويعود ذلك لالستقرار الذي مكنهم من تشييد وبناء مجموعة
من المنشآت التي ال زالت تشهد على عظمتهم ومنها :منارة الخيرلدا باشبيلية باألندلس ،وكذلك مسجد الكتبية بمراكش،
وصومعة حسان بالرباط وقد اشتهرت هذه األبنية بروعتها وشموخها وجمعت بين عبقرية الفنان األندلسي الموحدي ومهارة
يد الصانع المغربي .ومن أبرز المدن التي تم تشييدها مدينة" الرباط" أو "رباط الفاتح".
من بين المهن التي ازدهرت في العصر الموحدي :صناعة النسيج والكاغد (ورق صالح للف البضائع وغيرها)
دراسة شخصية فكرية موحدية بارزة :الشريف اإلدريسي هو من أعالم الجغرافيين المسلمين الذين كان للرحالت شأن عظيم
في آثارهم العلمية ،وهو صاحب كتاب "نزهة المشتاق في اختراق اآلفاق" ،والذي ألفه لملك صقيلية روجر الثاني الذي
أكرمه وبالغ في تعظيمه .لم يكن االدريسي جغرافيا فقط ،وإنما كان عالما متعدد المعارف والمهارات في كثير من فروع العلم
األخرى كالصيدلة والطب والنباتات ،كما كان أديبا وشاعرا.
المصطلحات:
محكمة العدل الدولية :محكمة تأسست بالهاي (هولندا) سنة 1945وتنظر في النزاعات الدولية.
البيعة :عقد يلتزم فيه المسلمون بطاعة من يتولى تسيير شؤونهم الدينية والدنيوية.
يوبا الثاني :ملك أمازيغي عاش ما بين سنة 25ق .م و 23ميالدية واشتهر باهتمامه بالعلوم والفنون.
بوسيدون :إله البحر عند اليونان والرومان ،وعبده األمازيغ في شمال إفريقيا قديما.
مانهاير :عبارة عن أحجار منتصبة في شكل عمودي ،يعتقد أنها كانت تقام لعبادة الشمس أو حساب الزمن.
المسكوكات :جمع مسكوكة ،وهي قطع معدنية تحمل خاتما من السلطة الحاكمة لضمان وزنها ونقاء معدنها.
الكاغد :أي الورق الصالح للكتابة وللف البضائع وغيرها.
روجر الثاني :ملك صقيلية ،عاش من أواخر القرن 11إلى أواسط القرن 12م ،واشتهر بحبه للمعرفة فقرب منه الشريف االدريسي.