You are on page 1of 14

‫ُ‬

‫القلب قبل رمضان{‬


‫ِ‬ ‫} إفراغ‬

‫تلخيص بتصرف ملحاضرة _إفراغ القلب قبل رمضان_ أنس اكريم‬

‫ا ‪——————————-‬‬

‫‪.‬‬

‫هناك سؤال هام ويبقى يتكرر‪ :‬ملاذا عدد كبيرمن املسلمين ال يتحملون السيرفي طريق التدين حتى‬
‫ينتكسوا ؟‬

‫الجواب واحد على هذا السؤال‪ :‬ال يـوجد لياقة قـلبيـة‪ّ ،‬‬
‫تديننا مليئ باإلصابات لعدم اللياقة‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ماذا تعني اللياقة القلبية‪ ،‬أو االستعداد املسبق ؟‬

‫لو أراد شخص بدون تدريب أن يركض ‪ 20‬كم فما هي النتيجة ؟ تمزقات وآالم وتوقف ‪.‬‬

‫اللياقة القلبية =اتساع القلب للعبادة‪ ،‬واستعداده إلدائه‬


‫عدم وجود اللياقة القلبية = أن يكون القلب ً‬
‫مليئا بالتورمات فال مساحة لإليمان‪ ،‬ال مساحة بأن أزيد عليه‬
‫من الصالة والصيام والصدقة‪ ،‬وهو متعطش لها ‪ ،‬وفي حال الزيادة فإن النتيجة هي التمزق واآلالم والتوقف‬
‫أي االنتكاسة‬

‫مشكلة قلوب أغلب العباد‪ ،‬أن قلوبهم مليئة بالحرائق‪ ،‬باالضطرابات من الداخل‪ ،‬بالعديد من األورام‪ ،‬والذي‬
‫يريد االستعداد لرمضان‪ ،‬أو االستعداد للتدين عليه أن يعالج هذه األورام‪،‬أن يزيح هذه الشواغل عن قلبه‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ومن األمثلة على الشواغل واألورام التي تمنع االستعداد ولياقة القلب‪:‬‬

‫شواغل النظر للناس‪ ( :‬لجمالهم ألبنائهم ملالبسهم ولبيوتهم لسياراتهم )‬

‫االنشغال بالدنيا ليس فقط بأعلى دراجتها بل قد يكون بأقرب من ذلك كأن يخطف نظري ساعة أو حقيبة‬
‫معروضة في السوق‪ ،‬هذه الشواغل البسيطة الصغيرة هي التي تمأل مساحة القلب‪ ،‬واإلشكال أن مساحة‬
‫القلب محدودة‪ ،‬يمكن تشبيه القلب باملصفاة وهذه الشواغل البسيطة إذا تراكمت عليه حجبته عن سواه ‪.‬‬

‫االنشغال بطلبات الناس والوالدين واألقارب‪ ،‬مالحظة‪ ( :‬كثير من األمور التي سنتكلم عنها مدخلها مباح‬
‫ولكن االسراف فيها هو املحظور \ فال ينبغي الذهاب ملفهوم املخالفة عند ذكر هذه النقاط )‬
‫تقديس طلبات الناس ونظراتهم ( مع وجود وسائل التواصل أو التفاصل صار الناس موجودين في حياتي‬
‫ألدق التفاصيل )‬

‫تورمات تقديس الذات والحساسية من االنتقاد (ممنوع حد يحكي علي وال كلمة)‬

‫تورمات البحث عن مكانة في عيون الناس‬

‫َ َ‬ ‫َ‬
‫انشغال القلب غيرة بما أنعم هللا على غيري من أخ وصديق‪ ،‬يقول تعالى َ(وال ت ُم َّد َّن َع ْين ْي َك ِإلى َما َم َّت ْع َنا ِب ِه‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َو ً ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ُّ ْ‬
‫الدن َيا ِل َن ْف ِت َن ُه ْم ِف ِيه َو ِر ْزق َرِّب َك خ ْي ٌر َوأ ْبقى )‪.‬‬ ‫أز اجا ِمنهم زهرة الحي ِاة‬

‫االستماع للغيبة والنميمة وكالم من غير علم‬

‫التباغض والتحاسد والحقد وهذا أكثر ما يحرق اإليمان‬

‫‪.‬‬

‫فضيلة النصف من شعبان‪:‬‬

‫ُ‬
‫في ليلة النصف من شعبان تعرض األعمال على هللا‪ ،‬وكثير من الفضالء غافلين عن هذا اليوم‪ ،‬ألن القلب‬
‫مشغول‪ ،‬ليلة النصف من شعبان مثل العرض السنوي للقلب على هللا سبحانه‪ ،‬أغلب الناس ال تأخذ الزاد‬
‫الحقيقي لهذا اليوم‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ملاذا على القلب أن ينشغل في رمضان ؟‬

‫ُ‬
‫‪ 1.‬األعمال تعرض على هللا في منصف شعبان وكثير من الناس نتائجهم ليست كما ينبغي‪ ،‬فالهدف األول من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وتعويضا لنتائج العام ‪.‬‬ ‫رمضان أن يكون إكماال‬

‫‪ 2.‬املغفرة في رمضان سهلة ً‬


‫جدا‪ ،‬ولكن واقع املسلمين يخبرنا بأن أغلبهم ال يستثمر هذه الفرصة‪( ،‬من أدرك‬
‫رمضان فلم يغفر له فأبعده هللا )‪ ،‬فقلوب الناس الهية وغافلة‪ ،‬والغفلة ليس فقط باملحرمات‪ ،‬بل إن اإلكثار‬
‫من املباحات أكثر باب للغفلة‪ ،‬وعدم األخذ باملباحات حرام ً‬
‫أيضا‪ ،‬مثال على غفلة القلب ( عندما يخرج شاب‬
‫من القيام ويمسح دموعه ‪ ،‬وبنفس اللحظة ينظر للبنات اللواتي يخرجن من القيام ً‬
‫ايضا في ليالي رمضان‪،‬‬
‫فهذه غفلة )‪.‬‬

‫ما هو الحل لهذا القلب املنهك ؟‬

‫الحل الفكري (العقدي ) ‪:‬‬

‫(الحل أن تعرف أن األمور كلها بيد هللا )‬

‫هذا السطر يعرفه أغلب الناس ولكن هناك فرق بين املعلومة املحفوظة واملعلومة املفعلة في القلب ‪.‬‬

‫ومن تطبيقات معرفة ان األمور بيد هللا ‪:‬‬


‫أن تعرف أن ما تراه من نعم ّ‬
‫تفوق بها اآلخرون عليك؛ من شكل وجمال وأوالد وأزواج‪ ،‬هذا كله يرسله هللا‬
‫اختبارا لك‪( ،‬وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ؟) ‪ً ،‬‬
‫وأيضا الشواغل التي بين يدك والنعم هي‬ ‫ً‬ ‫سبحانه‬
‫اختبار لك‪.‬‬

‫أن تعرف كل النفع والضرر وهو بيد هللا‪ ،‬وهذا مدار الدين كله ( اعتقاد النفع والضرر )‬

‫في زماننا صار النفع والضرر =بيد املال وكأنه أخذ مكان هللا في قلوب الناس ‪.‬‬

‫أن تعرف أن منع هللا وعطائه غير مربوط باإلهانة أو اإلكرام بل إن هللا يعطي الدنيا ملن يحب وملن ال يحب‬
‫ويمنعها عن من يحب ومن ال يحب‪ ،‬ومن هنا فإن انشغالي باملنع والعطاء عند نفس ي او عند اآلخرين ال يقدم‬
‫وال يؤخر‬

‫أن تعرف أن حب الناس وقلوبهم بيد هللا‪ ،‬فترمي قلبك بين يده وال تنشغل بهذه االختبارات عنه‬

‫أن تعرف أن معنى ال اله اإل هللا‬

‫= أي ال نافع وال ضار إال هللا (بإذنه أو بأمره)‬

‫ال نافع وال ضار على الحقيقة إال هللا‪ ،‬وال حب على الحقيقة إال هللا‪ ،‬لهذا جاءنا أمر يومي بتكرارات عالية‬
‫بقراءة املعوذتين=سورة الفلق حماية من الشرور الخارجية‪ ،‬وسورة الناس حماية من الشرور الداخلية‪ ،‬فاهلل‬
‫سبحانه يعلمنا ً‬
‫دائما أن نلجأ له‪ ،‬ولكننا نلجأ لكل ش يء إال هللا‪ ،‬القلب مشغول بجلب منافع ومصالح خارج‬
‫إطار هللا‪ ،‬ولهذا قلوبنا لم تذق حالوة اإليمان ‪.‬‬
‫ال إال إال هللا = لن أعطي نفس ي ألي سلطة في األرض إال سلطة هللا‬
‫ال إال إله هللا = أي ضرر يضرني به الناس ألنني أنفذ أمر هللا سبحانه فهو ً‬
‫قطعا خير لي ‪.‬‬

‫أن أفرق بين العفو وبين التسامح فالعفو = بمعنى اسقاط الحق‪ ،‬أما التسامح= أن ال يكون في قلبي حقد أو‬
‫غل على من أساء إلي‪ ،‬والفرض املترتب على اإلنسان يكون في التسامح وليس بالعفو‪ ،‬بمعنى أنه يمكن الجمع‬
‫بين التسامح وعدم العفو‬

‫أن أفهم حقيقة معية هللا ‪:‬‬


‫ُ‬
‫بالصبر على الوقوف تحت لواء هللا معتقدا أن لن يضرني ولن ينفعني إال هللا‪ ،‬ومعية هللا ال تفهم بمعنى أنه‬
‫سبحانه سيحميني من الضرر عندما أطبق أمره ‪ ،‬حتى األذى الذي يقع علي فهو لخير لي‪.‬‬

‫إن ما تحققه ال إله إال هللا في قلب مسلم أن تجعله ً‬


‫حرا ‪:‬‬

‫أنا حر = فال ش يء سيأتي على وقتي دون علم مني أين يذهب وقتي‬

‫أنا حر = فليس وقتي لألوالد ‪#‬كله ولطلباتهم‬

‫أنا حر= فليس ‪#‬كل وقتي لعائلتي وخدماتهم‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أنا حر= فال أبقي في ظرف ال يرض ى عنه هللا ومتأذي منه وال أستطيع أن أقول مجرد قول أني أذيت وظلمت‬

‫أنا حر= فال ابتز أوالدي من خالل الدين؛ (إذا لم تصلي فأحرمك كذا وكذا)‪ ،‬فنعبد أوالدنا بالدنيا وليس باهلل‬
‫أنا حر = أن أتحرر من ربط النفع والضرر بي عندما أخاطب أوالدي ( قادمي بتعمل هيك ؟ عادي تعمل بس‬
‫مش قادمي ) وكأنك تقول انا النافع الضار انا الذي يجب أن تخشاني‬

‫مقتطفات عالجية في حقيقية العبودية والرض ى من كتاب العبودية البن تيمية رحمه هللا ‪:‬‬

‫حر ما قنع‪ ،‬والحر ٌ‬


‫عبد ما طمع "‬ ‫"العبد ٌ‬

‫‪:‬‬ ‫‪#‬تعليق‬

‫عندما تكون غير متشوف‪ ،‬تفتح في قلبك مساحة جديدة لإليمان‬

‫"يقول الشاعر‪ :‬أطعت مطامعي فاستعبدتني *** ولو أني قنعت لكنت ً‬
‫حرا "‬

‫"يقال= الطمع غل في العنق ‪ ،‬قيد في الرجل‪ ،‬فإذا زال الغل من العنق‪ ،‬زال القيد من الرجل "‬

‫"ويروى عن عمر بن الخطاب رض ي هللا عنه أنه قال الطمع فقر واليأس غنى وإن أحدكم إذا يئس من ش يء‬
‫استغنى عنه وهذا أمر يجده اإلنسان من نفسه فإن األمر الذي ييأس منه ال يطلبه وال يطمع به وال يبقى قلبه‬
‫فقيرا إليه وال إلى من يفعله وأما إذا طمع في أمر من األمور ورجاه تعلق قلبه به فصار فقيرا إلى حصوله وإلى من‬
‫يظن أنه سبب في حصوله وهذا في املال والجاه والصور وغير ذلك ‪" .‬‬
‫" قال الخليل (إبراهيم )صلى هللا عليه وسلم فابتغوا عند هللا الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون‪،‬‬
‫فالعبد ال بد له من الرزق وهو محتاج إلى ذلك إذا طلب رزقه من هللا صار عبدا هلل فقيرا إليه وإن طلبه من‬
‫مخلوق صار عبدا لذلك املخلوق فقيرا إليه‪" .‬‬

‫‪#‬تعليق‬
‫*فائدة = الذي تبتغي عنده الرزق ّ‬
‫توجه له العبادة والطاعة‬

‫*الزرق= رزق املشاعر واملودة وليس فقط الرزق املادي‬


‫َ َ َ َّ َ َّ َ ْ ُ ّ ُ ن َّ َ ْ َ ً َّ َ َّ َ َ ْ ُ ْ ْ َ َ ُّ ْ‬
‫الدن َيا ۖ) ‪ ،‬كفرتم‬ ‫َللا أوثانا مودة بي ِنكم ِفي الحي ِاة‬
‫*قوم سيدنا إبراهيم كفروا بسبب( وقال ِإنما اتخذتم ِمن دو ِ ِ‬
‫حتى تحافظوا على شبكة عالقاتكم االجتماعية‪.‬‬

‫" ولهذا كانت مسألة املخلوق محرمة في األصل وإنما أبيحت للضرورة وفي النهي عنها أحاديث كثيرة في‬
‫الصحاح والسنن الخ ‪"..‬‬

‫‪.‬‬

‫" وكلما طمع العبد في فضل هللا ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مما‬
‫سواه فكما أن طمعه في املخلوق يوجب عبوديته له فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه كما قيل استغن عمن‬
‫شئت تكن نظيره وأفضل على من شئت تكن أميره واحتج إلى من شئت تكن أسيره فكذلك طمع العبد في ربه‬
‫ورجاؤه له يوجب عبوديته له وإعراض قلبه عن الطلب من غير هللا والرجاء له يوجب انصراف قلبه عن‬
‫العبودية هلل ال سيما من كان يرجو املخلوق وال يرجو الخالق بحيث يكون قلبه معتمدا إما على رئاسته‬
‫وجنوده وأتباعه ومماليكه وإما على أهله وأصدقائه وإما على أمواله وذخائره وإما على ساداته وكبرائه كمالكه‬
‫وملكه وشيخه ومخدومه وغيرهم ممن هو قد مات أو يموت‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬وتوكل على الحى الذي ال يموت وسبح‬
‫بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا "‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪#‬تعليق‬

‫*االستعداد لرمضان = أن تطمع باهلل وبحبه ‪ ،‬التدين قرار عقلي بامتياز ألنك تذهب على أعظم من ينفع‬
‫ً‬
‫مستحضرا أكثر أنك طامع في رحمة هللا وعفوه كلما زاد حبك‬ ‫وأعظم من يضر وتوجه له العبادة‪ ،‬فكلما كنت‬
‫له‬

‫*تنبيه ‪:‬‬
‫إذا أنت طمعت في حب هللا هذا ال يعني ان هللا سيستجيب لك ً‬
‫وفقا لرغبتك‪ ،‬هللا لن يستجب وفقا لرغبتك وال‬
‫وفقا لطلباتك وال لحلم الطفولة وال لعقد النقصان عندك وال لجبلتك الفطرية بل سيستجيب وفقا لحكمته‬
‫وهو قطعا خير لك وإن كان في صورته أذى ظاهر لك ‪.‬‬

‫*الشخصية الحساسة والكمالية توقعاتها عالية حتى من هللا فعندما ال يتحقق لها مرادها تنتكس‬

‫"وكل من علق قلبه باملخلوقات أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه لهم وصار فيه من العبودية‬
‫لهم بقدر ذلك وإن كان في الظاهر أميرا لهم مدبرا لهم متصرفا بهم فالعاقل ينظر إلى الحقائق ال إلى الظواهر‬
‫فالرجل إذا تعلق قلبه بامرأة ولو كانت مباحة له يبقى قلب أسيرا لها تحكم فيه وتتصرف بما تريد وهو في‬
‫الظاهر سيدها ألنه زوجها وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها السيما إذا درت بفقره إليها وعشقه لها وأنه ال‬
‫يعتاض عنها بغيرها أنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده املقهور الذي ال يستطيع‬
‫الخالص منه بل أعظم فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن فإن‬
‫من استعبد بدنه واسترق ال يبالي إذا كان قلبه متريحا من ذلك مطمئنا بل يمكنه االحتيال في الخالص وأما إذا‬
‫كان القلب الذي هو امللك رقيقا مستعبدا متيما لغير هللا هذا هو الذل واألسر املحض والعبودية ملا استعبد‬
‫القلب‪".‬‬
‫‪#‬تعليق‬
‫*وبهذا السياق والتحرر تفهم الجملة الشهيرة عن ابن تيمية ‪ ( :‬ما يفعل اعدائي بي إن سجني خلوة‪ ،‬وقتلي‬
‫شهادة‪ ،‬ونفي سياحة )‬

‫*ينبغي التحرر من تعلق القلوب حتى بالداعية الذي أرشدني إلى طريق الحق‪ ،‬ولننتبه أن أول كفر على األرض‬
‫كان برجال صالحين وضع لهم تماثيل ليذكروهم فبالغوا بتقديسهم فعبدوهم‪ ،‬أي مبالغة باإلعجاب واملحبة‬
‫قد تخرج عن العبودية‬

‫‪.‬‬

‫التطبيقات العلمية للتهيؤ لرمضان ‪:‬‬

‫‪.1‬املستشفيات =‬

‫‪-‬زيارة املرض ى وخاصة من كانت لديهم نقاط قوة ( كاملال والجمال والنفوذ )‪ ،‬وسأل عنهم قبل أن تراهم‬

‫‪-‬ال تذهب مع أحد حتى ال تفوتك املوعظة وإن كان وال بد فبشرط عدم الحديث‬
‫‪-‬حاول إلى نهاية رمضان أن تقوم بمثل هذه الزيارة ألن العقل يتعظ بمآالت األمور‬

‫‪.2‬تغسيل أموات =‬

‫‪-‬اطلب من املغسلين ان تساعدهم‬


‫‪-‬فأن لم تستطع فأقل ذلك أن تذهب إلى الدفن‪ ،‬أو تزور مقبرة‪ ،‬لوحدك حتى ال تفوتك املوعظة‪ ،‬ودون أن‬
‫تكون ً‬
‫ملتزما بمواعيد مكتظة في ذلك اليوم فتفوت على نفسك االنتفاع بسبب استعجالك‬

‫‪-‬هذه الخطوة ستشعرك بحقيقة أن هذا مآل الغني والقوي ومآل التنافس بيننا‬

‫‪ .3‬زيارة أشخاص انقلبت أحوال الدنيا فيهم =‬

‫من غني إلى مريض من صاحب سلطة إلى مفتقر لها الخ ‪..‬‬

‫‪ .4‬القراءة بأخبار اآلخرة بالتفصيل =‬

‫‪ -‬مثال ‪ :‬من الذي كان يريد أن يقدم على حوض رسول هللا فأبعد عنه‪ ،‬من الذي كادت النار أن تلفحه فأتى‬
‫القران وحماه (املهم التأكد من صحة األحاديث )‬
‫‪-‬تعلمك هذه القراءة أن ال تستحقر من املعروف أي ش يء ‪ ،‬أن تبتعد عن ما أورثتنا إياه الثقافة الغربية في‬
‫ً‬
‫طريقة تديننا‪ ،‬فأصبحنا نريد أعماال كاملة عظيمة‪ ،‬فنقيم اإلنجاز بكميته فال نعطي أهمية لألعمال الصغيرة ‪.‬‬

‫‪-‬ومن هذه القراءة القراءة في عذاب القبر‪ ،‬وأسباب تعذيب الناس في قبورهم ‪.‬‬

‫‪.5‬مطالعة أنباء الصالحين =‬


‫‪-‬ومن ذلك كتاب اليوم النبوي لعبد الوهاب الطريري‬

‫‪-‬تنبيه ‪ :‬من يقارن نفسه بالعادة بغيره بكثرة فال يقرأ في قصص الصالحين‬

‫‪ 6.‬تقليل عدد البرامج في الهاتف =‬


‫‪-‬احذف األغلبية إال ما تحتاجه في التواصل مع أقرب الناس والعمل‬

‫‪-‬أخرج من املجموعات وتذكر (هاتفك هو إشارة لك على انشغال قلبك )‬

‫‪-‬حذف األلعاب من الهاتف‬

‫‪ .7‬املالبس =‬

‫‪-‬مراجعة ما لدينا من املالبس‪ ،‬وإخراج ما فوق االحتياج منها ( وتذكر أن ذلك يعينك على أن ال يبقى قلبك‬
‫مأسورا )‬

‫‪-‬فكرة الحجاب هي إزالة الفروق الطبقية وستر الزينة‬

‫‪-‬اياكم أن تتصدقوا بما تكرهون (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )‬

‫‪ -‬الناس باملجمل كلما زاد امتالكهم لألشياء من حولهم وتكدست كلما زاد عندهم الخوف‪.‬‬

‫‪.7‬درج الكراكيب=‬

‫‪-‬ترتيب دروج الكراكيب أو غرفة الكراكيب‪.‬‬

‫‪-‬أن أخلص نفس ي من فكرة (يمكن احتاجه بعدين )‪ ،‬فطاملا ال تحتاجه اآلن أو بالفترة القادمة القريبة فال‬
‫تكدسه‬

‫‪ 8.‬تقليل مدة الجلوس على الهاتف ‪:‬‬


‫ً‬ ‫ً ً‬
‫حقيقا إن استثمر في‬ ‫تغيرا فارقا‬ ‫‪-‬مقد تحدث هذه الساعات التي تشكل معدل جلوسنا على الهاتف يوميا‬
‫مكان آخر‪ ،‬فهي كفيلة بأن تمتلك ً‬
‫أبوابا من املعارف ‪.‬‬

‫‪.9‬املطبخ =‬

‫وضع خطة من اآلن حتى ال نتجاوز الساعتين بأقص ى حد في املطبخ ‪.‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬

‫‪-‬هناك أمور ذكرت قد ال يقدر اإلنسان على فعلها‪ ،‬أو فعلها مجتمعة ‪.‬‬

‫‪-‬من يستمع بشكل دائم ملثل هذه الوصايا وال يطبق‪ ،‬فاألمر خطر عليه‪ ،‬ومن خطورة ذلك أن يصير على قلبه‬
‫ران وغشاء فيبعده عن أبواب الخير‬

‫والحمد هلل رب العاملين‬

‫‪#‬انتهى ‪.‬‬

‫‪.‬‬

You might also like