You are on page 1of 10

‫الجمهورية الج ائرية الرجمئ اطية الشعطية‬

‫وز وةة اتئبطية اهانطي‬

‫ملوسية المطلةبهق لمهلة اسشطلةبنةعلية ام ل‬

‫ةةةةةةةةةةةةةة اجهض ووة‪:‬ةةةةةة‬

‫عئضة هلةإستئ تطلطية لة اجلشكتة ية‬


‫اتلورس‬

‫منةإشئ فة افئيقة اتئبوي‬

‫‪2023/2022‬‬
‫الفهرس‬
‫مقدمة‬
‫‪-‬تعرٌف المشكلة‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬أهمٌة المشكلة الرٌاضٌة‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬الصعوبات التً تواجه المتعلمٌن فً حل المشكلة الرٌاضٌة‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬إستراتجٌة حل المشكالت الرٌاضٌة‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 1-4‬إستراتجٌة بولٌا لحل المشكلة الرٌاضٌة‬

‫‪- 5‬دو ر المعلم فً إستراتجٌة حل المشكالت‬


‫‪- 6‬مزاٌا التعلم بإستراتجٌة حل المشكالت‬
‫‪- 7‬بعض عٌوب إستراتٌجٌة حل المشكالت‬
‫الخاتمة‬
‫إستراتجية حل المشكالت في التدريس‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫ٌهدف تدرٌس الرٌاضٌات فً المدارس أساسا إلى تكوٌن الفرد المفكر ‪ ،‬حٌث تعد مادة الرٌاضٌات بما‬
‫تحوٌه من أنشطة مجاال خصبا لتنمٌة التفكٌر ‪ ،‬و لكن ٌشترط أن ال ٌتم التركٌز فقط على الحقائق و‬
‫المفاهٌم الرٌاضٌة بل ٌنبغً تقدٌم تلك المعلومات الرٌاضٌة فً وضعٌات و مواقف تعلٌمٌة‪.‬‬

‫و تعد المشكلة الرٌاضٌة من الوضعٌات التً تجعل التلمٌذ ٌستنفر كل قواه إلٌجاد حل لها ‪ ،‬فهً وضعٌة‬
‫تعلٌمٌة تساهم فً تنمٌة التفكٌر الرٌاضً للتلمٌذ ‪ ،‬و هذا من خالل التركٌز على كٌفٌة الوصول للحل ‪،‬‬
‫والذي ٌجب التنبٌه إلٌه أن الوصول للحل ال ٌعتبر النتٌجة النهائٌة ‪ ،‬و بذلك ٌصف التلمٌذ إستراتجٌاته‬
‫المستخدمة للحل‪.‬‬

‫و فً هذا المقال سنحاول عرض بعض استراتجٌات حل المشكلة الرٌاضٌة ‪ ،‬فً ضوء تحدٌد مفهومها ‪،‬‬
‫و أهمٌتها ‪ ،‬و الصعوبات التً تواجه التالمٌذ أثناء قٌامهم بحل المشكلة‪.‬‬
‫إستراتجية حل المشكالت في التدريس‬

‫‪- 1‬تعريف المشكلة‬


‫المشكلة تعنً موقفا مربكا ‪ ،‬سؤاال محٌرا ٌواجه المتعلم و ٌجعله ٌشعر بالحاجة إلى التعامل مع هذا‬
‫الموقف أو حل ذلك السؤال فً الوقت الذي ال ٌملك فٌه إمكانٌات أو خبرات مخزنة فً بنٌته المعرفٌة‬
‫تمكنه من تحقٌق ذلك بصورة فورٌة أو روتٌنٌة ‪ ....‬وقد ال ٌصل للحل بسرعة و سهولة ‪ ،‬بل ٌتطلب منه‬
‫بذل جهد معرفً أو مهاري لبلوغ الهدف‪.‬‬

‫‪- 2‬أهمية المشكلة الرياضية‬

‫إن تدرٌس الرٌاضٌات الحدٌثة ٌقوم أساسا على حل المشكالت الرٌاضٌة التً لها أثر كبٌر فً تنمٌة‬
‫مهارات التفكٌر عند المتعلم ‪ ،‬و بذلك حظً هذا الموضوع باهتمام كبٌر من قبل الباحثٌن فً المجال‬
‫التربوي ‪ ،‬و قد خلصت هذه الدراسات إلى أن أهمٌة المشكلة الرٌاضٌة تعود لألسباب التالٌة ‪:‬‬

‫المشكلة الرٌاضٌة وسٌلة لتعلم مهارات و معارف رٌاضٌة ‪ ،‬كما تعزز فهم العالقات الرٌاضٌة‬ ‫‪‬‬
‫وسٌلة للتدرٌب على المهارات الحسابٌة و أٌضا اكتسابها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عن طرٌق حل المشكالت الرٌاضٌة ‪ٌ ،‬تم توظٌف القوانٌن و التعمٌمات الرٌاضٌة فً مواقف‬ ‫‪‬‬
‫جدٌدة ‪.‬‬
‫ٌساهم حل المشكلة الرٌاضٌة فً تنمٌة أنماط التفكٌر لدى المتعلمٌن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدرٌس المشكالت الرٌاضٌة ٌحفز الطلبة على التعلم و إثارة الدافعٌة‬ ‫‪‬‬
‫تجعل من الجو الصفً بٌئة مناسبة للتفكٌر و التأمل و الستقصاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسٌن القدرات التحلٌلٌة للمتعلمٌن و استخدام هذه القدرات فً مواقف مختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬الصعوبات التي تواجه المتعلمين في حل المشكلة الرياضية‬


‫أظهرت الدراسات أن أغلب أسباب ضعف التالمٌذ فً حلهم للمشكلة الرٌاضٌة تتلخص فً األتً ‪:‬‬

‫عدم التمكن من القراءة ‪ ،‬كوجود عادات سٌئة فً القراءة أو ضعف حصٌلة‬


‫المفردات اللغوٌة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫إستراتجية حل المشكالت في التدريس‬

‫‪ ‬عدم إلمام المتعلم بالخبرات السابقة الالزمة لحل المشكلة ‪ ،‬من مفاهٌم وتعمٌمات ومهارات‬
‫رٌاضٌة ‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف استٌعاب الحقائق و العالقات المتضمنة فً المشكلة‪.1‬‬
‫‪ ‬صعوبة وضع خطة لمعالجة المشكلة و عدم تنظٌمها‪.‬‬
‫‪ ‬اإلخفاق فً اختٌار الخطوات التً ستتبع ٌشكل مرحلً فً حل المشكلة ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على اختٌار األسالٌب المالئمة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف قدرة المتعلم على التفكٌر االستداللً و التسلسل فً خطوات الحل ‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف قدرة المتعلم على التخمٌن و تقدٌر الحل ‪.2‬‬
‫ٌتضح مما سبق أن المتعلم وهو ٌحل المشكلة الرٌاضٌة ٌمكن أن تواجهه صعوبات ‪ ،‬و أغلب‬
‫هذه الصعوبات تتركز حول قراءة المشكلة و استٌعابها ‪ ،‬وما ٌنجر عن القراءة الخاطئة و الفهم‬
‫الخاطئ للمشكلة ‪ ،‬و بذلك البد على المعلمٌن من تحسٌن قدرات المتعلمٌن على استٌعاب المشكلة‬
‫و البحث فً كٌفٌة الحل أكثر من الوصول للحل ‪.‬‬
‫ولتحسن قدرات المتعلمٌن فً حل المشكلة الرٌاضة ‪ ،‬خلصت العدٌد من األبحاث إلى اقتراح ما‬
‫ٌسمى باستراتجٌات حل المشكالت الرٌاضٌة ‪ ،‬التً من الممكن أن ٌدرب المعلم تالمٌذه على‬
‫اكتسابها و تطوٌرها فٌما بعد ‪ ،‬و فً العنصر الموالً سنعرض إحدى هذه االستراتٌجٌات ‪.‬‬
‫‪ – 4‬استراتجيات حل المشكالت الرياضية‬
‫تعرف استراتجٌات حل المشكلة الرٌاضٌة بأنها الخطة الخاصة من العملٌات و اإلجراءات التً‬
‫ٌقوم بها الفرد مستخدما معرفته الرٌاضٌة لحل المشكلة‬
‫على المعلم تدرٌب تالمٌذه على استخدام إستراتٌجٌة واضحة لحل المشكلة الرٌاضٌة ‪ ،‬حٌث‬
‫أكدت الدراسات أن استخدام اإلستراتٌجٌة المالئمة تسهل على المتعلم عملٌة الحل انطالقا من‬
‫تحدٌد اإلجراءات و الخطوات المناسبة ‪ ،‬حٌث ٌتوقف على هذه اإلستراتٌجٌة نجاح أو فشل حل‬
‫المشكلة ‪.‬‬
‫و قد حدد بولٌا فً كتابه (البحث عن الحل ) اإلستراتٌجٌة العامة لحل المشكلة الرٌاضٌة ‪ ،‬و‬
‫التً تعد أساسا لكل االستراتٌجٌات التً تم اقتراحها لحل المشكلة‪.‬‬

‫‪ 1‬سامً عرٌفج و ناٌف سلٌمان ‪189.2005‬‬


‫‪ 2‬قاسم النعواسً ‪45.2010‬‬

‫‪2‬‬
‫إستراتجية حل المشكالت في التدريس‬

‫‪-1.4‬إستراتجية بوليا لحل المشكلة الرياضية‬


‫وتشمل هذه اإلستراتٌجٌة فً أربع خطوات لحل المشكلة هً ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬قراءة المشكلة بتمعن ‪ :‬وهنا ٌجب عرض المشكلة بلغة واضحة و مفهومة ‪،‬و ٌجب على‬
‫المعلم التأكد من فهم تالمٌذه المشكلة‪ ،‬كسؤالهم إعادة نص المشكلة بلغتهم الخاصة ‪ ،‬كما‬
‫ٌنبغً أن ٌعرف التالمٌذ عناصر المشكلة األساسٌة ‪ ،‬المعطٌات و المطلوب و الشروط ‪،‬‬
‫و أن ٌرسم شكال وعالقة هذه العناصر ببعضها البعض ‪.‬‬
‫ابتكار خطة للحل ‪ :‬وتعد هذه الخطة أساسٌة للوصول لفكرة الحل ‪ ،‬و فٌها ٌحاول التلمٌذ الربط‬
‫بٌن عناصر المشكلة و دور المعلم مساعدته ‪ ،‬و ذلك بمطالبته بذكر مشكلة مشابهة لها‪ ،‬أو أن‬
‫ٌطلب منه وضع رسم ٌوضح المشكلة ‪ ،‬أو ٌنظم المعطٌات فً جدول أو عبارة توضح‬
‫العالقة بٌن عناصر المشكلة‪.‬‬
‫ب ‪-‬تنفيذ خطة الحل ‪:‬و تعد هذه المرحلة أسهل من سابقتها ‪ ،‬حٌث أن ابتكار الخطة ‪ ،‬أي‬
‫إدراك الحل لٌس باألمر السهل ‪ ،‬و عند تبلور فكرة الحل ٌسهل تنفٌذها شرٌطة التأكد من‬
‫تنفٌذ الخطة بالشكل الصحٌح ‪ ،‬و ذلك بالتأكد من العملٌات الحسابٌة و الصورة المنطقٌة‬
‫للحل‪.‬‬
‫ت ‪-‬مراجعة الحل ‪ :‬و فً هذه الخطوة ٌتم التأكد من صحة الحل ‪ ،‬وذلك من خالل السٌر‬
‫بخطوات عكسٌة لخطوات الحل ‪ ،‬أو بالتعوٌض ‪ ،‬أو باللجوء إلى طرٌقة أخرى للحل‪.‬‬
‫كما أن هذه الخطوة تسهم فً زٌادة معلومات التالمٌذ حٌث تصبح النتٌجة معلومة إضافٌة بالنسبة‬
‫لهم ‪ ،‬كما ٌجدون لذة كبٌرة فً مراجعتهم للحل ‪ ،‬إذا هم بذلوا جهدا كبٌرا ‪ ،‬و أن ما قاموا به‬
‫ٌعتبر صحٌحا ‪ ،‬فٌشعرون بمقدرتهم على حل المشكلة ‪ ،‬ذلك أن المشكالت الرٌاضٌة مترابطة ‪،‬‬
‫و على المعلم أن ٌعزز لدٌهم روح البحث بسؤالهم حل المشكلة بطرق أخرى ‪.‬‬
‫‪- 4‬دور المعلم في إستراتيجية حل المشكالت‬
‫ٌغلب على دور المعلم فً هذا النوع من التعلٌم اإلرشاد و التوجٌه و لٌس اإللقاء و تقدٌم المعارف جاهزة‬
‫‪ ،‬فهو ٌطرح مشكالت وٌشرك معه تالمٌذه فً العمل ‪ ،‬فٌعمل على تقدٌم محتوى الدرس بطرٌقة حماسٌة‬
‫و تفاعلٌة ‪ ،‬فهو ٌشعر التالمٌذ بأهمٌة استثارة األفكار لدٌهم ‪ ،‬و ٌعملون على االنتظام فً الدروس دون‬
‫تخلف ‪ ،‬وٌمكن تحدٌد أدوار المعلم فً هذه اإلستراتٌجٌة فٌما ٌلً ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬التخطيط للنشاط التعليمي ‪ٌ :‬قوم المعلم بصٌاغة األسئلة أو تحدٌد المشكالت التعلٌمٌة التً‬
‫سٌعرضها على تالمٌذه ‪ ،‬مع تحٌد األهداف المراد تحقٌقها ( معرفٌة أو مهارات أو وجدانٌة )‬
‫خالل زمن معٌن وٌشترط فً هذه المشكالت ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫إستراتجية حل المشكالت في التدريس‬

‫‪ - 1‬أن تكون مرتبطة بموضوع الدرس و أهدافه‪.‬‬


‫‪ - 2‬تكون فً مستوى التالمٌذ و تناسب فهمهم‪.‬‬
‫‪ - 3‬تكون ذات صلة بواقع التلمٌذ و من اهتماماته‪.‬‬
‫ب ‪-‬تسيير النشاط التعليمي ‪ٌ :‬عمل المعلم على تهٌئة غرفة الصف ‪ ،‬كما ٌسعى إلى تحفٌز التالمٌذ‬
‫من خالل طرح المشكل فً قالب التشوٌق و اإلثارة ‪ ،‬و ٌنظم عملهم سواء كان عمال فردٌا أو‬
‫جماعٌا ٌتعاون فٌه التالمٌذ على حل المشكل و ٌسٌر المعلم النشاط التعلٌمً بــ‪:‬‬
‫‪ - 1‬إجراء مناقشات حول التعلمات السابقة‬
‫‪ - 2‬تزوٌدهم بالوسائل المساعدة كالمصادر و المراجع و التجارب العلمٌة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تشجٌع التالمٌذ على عرض حلولهم دون خوف أو خجل من أن تكون هذه الحلول خاطئة ‪،‬‬
‫فدور المعلم التوضٌح لتالمٌذه أن احتمال الخطأ فً الحلول وارد و العبرة فً إدراك الخطأ‬
‫و تصحٌحه‪.‬‬

‫ج‪ -‬المراقبة و التوجيه ‪:‬‬

‫ٌراقب المعلم مراحل تعلم التالمٌذ من خالل تفقدهم و هم ٌقومون بكل مرحلة من مراحل‬
‫حل المشكالت و ٌقدم لهم المساعدة و التوجٌه ‪ ،‬فال ٌجب ترك التلمٌذ و االنتظار إلى تقٌٌم‬
‫الحل النهائً ‪ ،‬و ذلك أن كل مرحلة تحقق أهدافا معٌنة من أهداف الدرس ‪.‬‬
‫د‪ -‬تقويم أعمال التالميذ ‪:‬‬
‫ٌقوم المعلم أعمال التالمٌذ فٌعزز سلوكٌات التالمٌذ التً أثبتت صالحٌتها فً الوصول للحل‬
‫النهائً ن و ٌساعدهم عل استبعاد الخاطئ منها من خالل تقدٌم تغذٌة راجعة‪.‬‬

‫‪- 5‬مزايا التعلم بإستراتجية حل المشكالت‬


‫إن تدرٌب المتعلمٌن على هذا النوع من األسلوب فً التعامل مع المشكالت التً تواجههم مهما كان‬
‫نوعها ٌرجع بالفائدة علٌهم من عدة نواح و تتمثل مزاٌا هذا النوع من التعلٌم فً ‪:‬‬

‫‪ -‬تنمٌة مهارات التفكٌر العلٌا لدى المتعلمٌن‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬تنمٌة القدرة على حل المشكالت و مواجهة المواقف فً الحٌاة العملٌة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬تنمٌة روح البحث و حب االستطالع عند المتعلمٌن‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬زٌادة قدرة المتعلم على تحمل المسؤولٌة و المشاركة اإلٌجابٌة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬زٌادة الرغبة فً التعلم و االستمتاع بالعمل‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬تعوٌد المتعلم على التنوٌع فً المصادر و المعلومات ‪ ،‬و عدم االكتفاء بالكتاب المدرسً‬ ‫‪6‬‬
‫كمصدر وحٌد للمعرفة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫إستراتجية حل المشكالت في التدريس‬

‫‪ - 7‬بعض عيوب إستراتيجية حل المشكالت‬


‫‪ -‬قد ال ٌدرك بعض التالمٌذ أهمٌة المرور بجمٌع الخطوات السابقة فٌتجاوزون بعضها ‪ ،‬و بذلك‬ ‫‪1‬‬
‫ال تتحقق النتائج المرجوة‪.‬‬
‫‪ -‬قد ال تتفق غالبا مع مٌول الطلبة و رغباتهم ‪ ،‬مما ٌؤدي على عدم اتفاقهم على مشكلة بعٌنها‬ ‫‪2‬‬
‫لدراستها فٌضطر المعلم إلى اختٌار بعضها و تأجٌل بعضها أو ٌضطر إلى دراسة جمٌع‬
‫المشكالت ‪ ،‬و بهذا ستكون الدراسة هامشٌة و سطحٌة و لن ٌكتسب التالمٌذ أسلوب التفكٌر‬
‫العلمً و هو الهدف من استخدام هذه الطرٌقة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحتاج ‘إلى وقت طوٌل‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬قد تسبب اإلحباط عند بعض المتعلمٌن ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬تحتاج إلى كثٌر من اإلمكانٌات‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬
‫إستراتجية حل المشكالت في التدريس‬

‫الخاتمة‬
‫مما سبق طرحه حول موضوع المشكلة الرٌاضٌة و بعض استراتٌجٌات حلها ٌتضح ضرورة معرفة‬
‫االستراتٌجٌات التً ٌستخدمها التالمٌذ فً حلهم للمشكلة الرٌاضٌة ‪ ،‬و ذلك من شأنه أن ٌزودنا بأسالٌب‬
‫تفكٌرهم ‪ ،‬و من ثم إمكانٌة تطوٌره‪.‬‬

‫كما ٌمكن لهذا الطرح النظري لموضوع استراتٌجٌات حل المشكلة الرٌاضٌة ‪ ،‬أن تتم االستفادة منه فً‬
‫توجٌه القائمٌن على العملٌة التعلٌمٌة فً التخطٌط لتدرٌس المشكلة الرٌاضٌة ‪ ،‬و أن ٌفتح أفاق بحث فً‬
‫مجال تدرٌس الرٌاضٌات ‪ ،‬و برامج إعداد معلمً الرٌاضٌات‪.‬‬

‫‪6‬‬

You might also like