Professional Documents
Culture Documents
Version Final
Version Final
المشرفة :
صبرينة بركـــو
األستاذات:
لعموري نريمان
وطوط أسماء
قرفي نادرة
غدير حسين
السنة:
0202
1
األهداء
نحمد هللا عز وجل الذي وفقنا في إتمام هذا البحث العلمي والذي الهمنه
الصحة والعافية والعزيمة ،فالحمد هلل حمدا كثيرا ،نتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى
األستاذة بركو صبرينة على كل ما قدمته لنا من توجيهات ومعلومات قيمه ساهمت في
اطراء موضوع دراستنا في جوانبها المختلفة كما نتقدم وال ننسى تقديم الشكل الجزيل
لكل ألبائنا و أمهاتنا الذين سهرو وعملو على أن نكون في هته المهنة النبيلة… ،
2
الفهرس
30 الملخص
30 المقدمة
30 الفصل األول
30 التمهيد
30 –Iتعريف التحصيل الدراسي
13 1التعريف لغة
13 2التعريف اصطالحا
13 أ التحصيل األكاديمي
13 ب التعليم األكاديمي
13 ج االنجاز االكاديمي
11 0أهمية التحصيل الدراسي
12 0أنواع التحصيل الدراسي
12 1-0التحصيل الدراسي الجيد
12 2-0التحصيل الدراسي المتوسط
12 0-0التحصيل الدراسي الضعيف
10 -5شروط و مبادئ التحصيل الدراسي
10 1-5قانون التكرار
10 2-5الدافعية
10 0-5التمرين
10 0-5الطريقة الكلية
10 5-5التسميع الذاتي
10 6أهمية التحصيل الدراسي
15 -0وسائل قياس التحصيل الدراسي
16 1االختبارات المقالية
16 االختبارات الموضوعية
16 اختبارات الصواب و الخطأ
16 اختبارات التكميل
16 اختبارات المطابقة
11 اختبارات اإلختبار المتعدد
11 أ) الجزر
11 ب) البدائل
10 االختبارات معيارية المرجع
10 IIضعف التحصيل الدراسي
10 1التعريف اللغوي
10 2التعريف اصطالحا
23 0انواع ضعف التحصيل الدراسي
23 أ ضعف التحصيل الحقيقي
23 ب ضعف التحصيل الظاهري
21 0خصائص االفراد ذو التحصيل الضعيف
3
21 1-0خصائص عقلية
21 2-0خصائص جسمية
22 0-0الخصائص االنفعالية
22 0اتجاهات ضعف التحصيل
22 1-0االتجاه الوراثي
22 2-0االتجاه النفسي االجتماعي
20 0-0االتجاه التربوي
20 5عوامل الضعف
20 1-5العوامل العقلية
25 2-5العوامل المدرسية
25 5-3العوامل االسرية
25 الخاتمة
الفصل الثاني
21 تمهيد
21 1اللغة االجنبية
20 2أهمية تعليم اللغة األجنبية
20 0نظريات تعلم اللغة األجنبية
03 1-0نظرية التطابق
03 2-0نظرية التباين
03 0-0نظرية تحليل الخطأ
01 0-0نظرية جهاز الضابط
01 5-5نظرية اللغة المرحلية
02 0تعؤيف اللغة الفرنسية
00 5تاريخ اللغة الفرنسية في الجزائر
00 6بعض الصعوبات في تعلم اللغة الفرنسية
05 1نظام اللغة الفرنسية
الفصل الثالث :تحليل و مناقشة النتائج
4
ملخص الدراسة :
هدفت الدراسة الحالٌة لتحليل أسباب تدني التحصٌل الدراسي و النتائج في مادة اللغة الفرنسية لدى تالميذ
في المرحلة التعليم المتوسط من وجهة نظر األساتذة في ضوء األبعاد والتالية الشخصية ألكفاءة و اإلرادة و
من أجل ذالك لهذا تم إعداد استبيان لقٌياس أسباب تدن التح ٌ
صيل في مادة اللغة ألفرنسية استبيٌان موجه لألساتذة
،وقد تم تطبٌق إجراءات الدراسة على ٌعينة من األساتذة تتكون من أربعين عنصرا وتم االعتماد على
و بعد تحليل النتائج المتحصل عليها من االستبيان الموجه لألساتذة أظهرت لما الدراسة العديد من
-صعوبة استيعاب الغة الفرن ٌسية تؤثر في التحصٌل الدراسي للتالميذ و ضعف الحصيلة اللغوية لدى التالميذ.
صيل الدراسي.
-نقص الداف ٌعية تؤثر في التح ٌ
-التر ٌكز على التالميٌذ المت ٌمي ٌزين وترك التال ٌمذ األخ ٌرين.
-نقص في التكوين الخاص باألساتذة خاصة في مجال إستراتجيات التعليم و التي تجعل من أغلب التالميذ
-نقص التحفيز و العوامل الخارجية التي من شأنها رفع مستوى التحفز لدى التالميذ من أجل التحصيل
5
المقدمة:
جميع المجهود التي يقدمها الجميع على مستوى الوطن من أجل رقية و رفع التحصيل المدرسي في اللغة
الفرنسية الى انه هناط العديد من المشاكل التي ال تزال تعيق التالميذ في تعلمهم لها .فيعجز الكثير من التالميذ
و بما أن اللغة الفرنسية تعد إحدى المواد األساسية في منظومة التعليم الجزائري حيث تحتل مكانة
بارزة بوصفها لغة التواصل الثانية في البالد .يشكل تحصيل الطالب في هذه المادة مؤشرا هاما على جودة
التعليم والتحصيل األكاديمي العام .إال أنه على الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية الوطنية
والمعلم إال أن هناك تحديا ملحا يتمثل في تدني النتائج المدرسية في مادة اللغة الفرنسية في طور التعليم
المتوسط.
تعتبر هذه المشكلة تحديا متعدد أألبعاد حيث تتأثر بعوامل خارجية وداخلية تؤثر بشكل مباشر على أداء
الطالب وتحفزهم على تحقيق أداء متميز .إن فهم هذه العوامل والبحث في أسباب تدني النتائج المدرسية في
مادة اللغة الفرنسية في طور التعليم المتوسط يعتبر ضروريا لالرتقاء بمستوى التعليم وتحسين جودة
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف وتحليل العوامل التي تسهم في تدني النتائج المدرسية في اللغة
الفرنسية في هذا الطور سواء كانت هذه العوامل خارجية أو داخليه وتقديم توصيات قائمة على أسس علمية
لتحسين الوضع الحالي .باإلضافة إلى ذلك ستسلط الدراسة الضوء على أهمية مادة اللغة الفرنسية في التعليم
والتأثير اإليجابي الذي يمكن أن تكون لها على تطور األفراد والمجتمع.
تنقسم هذه الدراسة الى ثالثة فصول :الفصل أألول ارتبط هذا الفصل باإلطار النظري حول وضعية
القٌياس .ومن ثم تطرقنا إلى اللغة الفرن ٌسية و بعض ألصعوبات مثل المناهج و الحجم الساعي.
6
أما الفصل الثاني تحت عنوان إجراءات المنه ٌجية للدراسة حيٌث تم التطرق إلى الدراسة االستطالعية
وخصائصها كما تم التطرق الى المنهج المتبع في الدراسة ومواصفتهما و أدوات الدراسة ،األساليب
اإلحصائية المعتمدة.
أما الفصل الثالث و األخير :بعنوان عرض ومناقشة نتائج الدراسة وبعد هذا الفصل من أهم الفصول
في الدراسة ،وذلك لكونه ٌخصص لعرض النتائج النهائية للدراسة ثم محاولة مناقشتها وتف ٌسيرها في ظل
من المؤمل أن يساهم هذا البحث في توجيه الجهود نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز أداء الطالب في
مادة اللغة الفرنسية في هذا الطور وبالتالي تحقيق أهداف التعليم الوطني ورفع مستوى التحصيل األكاديمي
7
الفصل األول:
التحصيل الدرسي
8
تمهيد:
التحصيل المدرسي يشمل النجاح في مجموعة متنوعة من المواد والمجاالت الدراسية ،ويمكن أن يُقيم
بواسطة الدرجات والتقديرات التي يحصل عليها الطالب في االختبارات واالمتحانات .باإلضافة إلى ذلك،
يشمل التحصيل المدرسي أيضا تطوير المهارات األكاديمية مثل مهارات القراءة والكتابة والتفكير النقدي،
يعتبر التحصيل المدرسي عنصرا مهما في تقييم أداء الطالب وقدرتهم على تطبيق المعرفة والمهارات
في الحياة الواقعية .إن تحقيق نجاح في التحصيل المدرسي يمكن أن يفتح األبواب أمام الفرص األكاديمية
تحسب نجاحات التحصيل المدرسي بشكل عام من خالل تقدير األداء أألكاديمي والذي يعتمد على
الدرجات والتقييمات التي يحصل عليها الطالب في المواد المختلفة خالل العام الدراسي.
.Iالتحصيل المدرسي:
التحصيل المدرسي هو مصطلح يُستخدم لإلشارة إلى مجموعة المعرفة والمهارات والمفاهيم التي
يكتسبها الطالب أثناء مرورهم بمراحل التعليم في المدرسة أو الجامعة .يمكن أن يُفهم التحصيل المدرسي
على أنه مجموعة من اإلنجازات والمعرفة التي يكتسبها الفرد خالل دراسته في مؤسسة تعليمية معينة .و
1.1التعريف اللغوي :حصل حاصل من كل شيئ ما بقي وما ثبت وذهب ما سواء ي ٌكون من الحساب
واألعمال ونحوها ،حصل الشيئ حٌصل حصوال والتحصي ٌل التمي ٌز ما حٌصل ( .ابن منظور ، 2330 ،ص
.) 100
تعددت تعريفات التحصيل الدراسي واختلفت وجهات نظر حوله و من أهمه نجد مايلي:
-هو انجاز في مي ٌدان معي ٌن وخاصة في المجال الدراسي (الجاني ، 1000 ،ص . ) 6
-هو القدرة المكتسبة على أداء عمل دراسي (الجاني ، 1000 ,ص . ) 0
9
ٌ -عرفه أبو ز نٌة ( )1000التحصي ٌل هو المعرفة والفهم والمهارات التي ي ٌكتسبها المتعلم نتيجة خبرات تربويةٌ
محددة.
-و عرفه الرندي ( ) 1006التحصي ٌل أنما هو المستوى الذي يصٌل إليه الطالب في تحصيلٌه للمواد الدراسيةٌ
كما يسٌتدل على ذلك من مجموع الدرجات التي تٌحصل عليهٌا في امتحان آخر العام( ،السببع ، 230 ،ص
. ) 102
-كما يقول محمود صالح الد ي ٌن عالم بأنه درجة االكتساب التي حٌققها فرد أو مستوى النجاح الذي حٌرزه أو
وصٌل إليه في مادة دراسة أو مجال تعليمي أو تدريبي (محمود عالم ، 2311،ص ). 035
-وقد عرف التحصيل الدراسي بأنه كل ما ٌكتسبه التالمي ٌذ من معارف ومهارات واتجاهات وقدرات على حل
المشكالت نتيجٌة لدراسة ما هو مقرر عليهٌم في الكتب المدرسيةٌ (شحاته والنجار ،2330،ص )00
-يعرف الحامد 1006التحصيل األأكاديمي بأنه كل ما يتعلمه الطالب في مادة دراسية معينة من المعلومات ،
وما يدركه المتعلم من العالقات بين هذه المعلومات ،وما يستنبطه منها من حقائق تنعكس في أداء المتعلم كم
-يعرف عبد الرحمان محمد العيسوي :بأنه مقدار المعرفة أو المهارة التي حصلها الفرد
نتيجة التدريب والمرور بخبرات سابقة (العيسوي ، 1010 ،ص ) 120 .
-يعرف عبد المجيد 1005 :التحصيل الدراسي بأنه بلوﻍ مستوى معين من الكفاءة في الدراسة ويعكس
ويفسر درجة إدراك التلميذ لكفاءته بالسلب أو اإليجاب ويحدد ذلك اختبارات التحصيل الموضوعية
ويعني المعرفة التي تم الحصول عليها أو المهارات التي اكتسبتا في إحدى المواد الدراسية ،والتي تم
ﺏ)التعلﻡ األكاديﻣي:
11
ويعني التحصيل الظاهر للتعلم عن مقابلته بقوة التعلم الكامن ويتم قياس هذا االنجاز بالدرجات من خالل
االختبارات.
وبناء على ما سبق يمكن تعريف التحصيل بأنه ناتج ما يكتسبه المتعلم من المادة التعليمية المنظمة
بطرق معينة ،ويتحقق هذا الناتج بناء على تقديم المادة وفق التعليمات المحددة لكل تنظيم ،ويقاس بالدرجة
-يرى منصور والشربيني والحشاﺵ ( ) 1006أن التحصيل الهادف يمكن عن طريقه الكشف عن الجوانب
-المعرفة
-الفهم
-التفكير االبتكاري
-المهارات العلمية
من شانها يحدﺙ تغيرات سلوكية عند المتعلم تتمثل في قياسات غير مباشرة نتيجة حدوﺙ:
- 1تغيرات داخلية :تتمثل في ما يحدﺙ من تغيير في النشاط العقلي واالنفعالي والخلقي وسمات أخرى
نفسية وجسمية.
- 2تغيرات خارجية (ظاهرة) :تكشف عن السلوك الظاهر للمتعلم في نظام العادات وكيفية التصرف
ومن المعروف أن التحصيل التربوي الهادف يمكن أن يكشف عن جوانب سلوكية مختلفة عند المتعلم
11
وبذكر صالح ( ) 2331أن األهداف التعليمية تنشد تغيرات واسعة في عقلية الطالب وشخصيته
وعالقاته االجتماعية وميوله المهنية فﺈن التحصيل يشمل كل هذه النواحي (السبيعي ، 2330 ،ص ، 00 .
) 00
بينت الدراسات أن التحصيل الدراسي 0أنواع ،التحصيل الجيد ،والتحصيل المتوسط ،والتحصيل
الضعيف.
1 2التحصيﻝ الدراسي الﺟيد :يعرف "محمود أبو نبيل" التحصيل الدراسي الجيد على أنه
سلوك يعبر عن تجاوز األداء التحصيلي للفرد ألداء أقرانه ،العمر نفسه العقلي والزمني.
فالفرد المتفوق دراسيا يمكنه تحقيق مستويات تحصيله مرتفعة عن المتوقع وحسب "عبد الحميد عبد
اللطيف" التحصيل الدراسي الجيد عبارة عن سلوك يعبر عن تجاوز أداء الفرد للمستوى المتوقع (عبدي ،
، 2311ص ) 123
02التحصيﻝ الدراسي الﻣتوسط :في هذا النوع من التحصيل تكون الدرجة التي يتحصل عليها
التلميذ تمثل نصف اإلمكانيات التي يمتلكها ،ويكون أداءه متوسط ودرجة احتفاظه واستفادته من المعلومات
متوسطة.
2 2التحصيﻝ الدراسي الﺿعيﻑ :يكون ضعف التحصيل الدراسي أو التخلف الدراسي على
شكلين رئيسين هما العام والخاص ،فالتخلف العام هو الذي يظهر عند التلميذ في كل المواد الدراسية أما
الخاص فهو تقصير ملحوظ في عدد قليل من الموضوعات الدراسية مثل مادة الرياضيات والفيزياء.
كما يشير "عبد السالم زهزان" إلى أن التحصيل الدراسي الضعيف هو حالة ضعف أو نقص أو
بعبارة أخرى عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة عوامل عديدة ،عقلية ،جسمية أواجتماعية بحيﺙ تنخفض
درجة أو نسبة الذكاء عن المستوى العادي .إذا فالتحصيل الدراسي الضعيف يظهر من خالل تدني الدرجات
12
1 4قانون التكرار :لحدوﺙ التعلم البد من التكرار أو الممارسة أو المران ،فال يستطيع الفرد أن يحفظ
قصيدة من الشعر من قراءتها مرة واحدة بل البد من تكرارها عدة مرات ،ويﺅدي التكرار إلى إجادة التعلم
0 4الدافعية :لحدوﺙ عملية التعلم البد وأن يكون هناك دوافع تدفع الفرد نحو بذل الجهد والطاقة لتعلم
المواقف الجديدة أو حل ما يجابهه من مشكالت ،وفي تجارب التعلم يتوقف .نشاط الحيوان على وجود دافع
3-4-توﺯيﻊ التﻣرين :ويقصد بذلك أن تتم عملية التعلم على فقرات زمنية يتخللها فقرات من
الراحة ،فالقصيدة التي يلزم لحفظها تكرارها عشر ساعات يكون تعلمها أسهل وأكثر ثباتا أو
رسوخا إذا قسمنا هذه الساعات على خمسة أيام بدال متن حفظها في جلسة واحدة مركزة( .العيسوى،1999 ،
ص.(349
4 - 4 -الطريﻘة الكلية :يأخذ المتعلم أوال فكرة عامة عن الموضوع المراد دراسته ككل ثم بعد
ذلك يبدأ في تحليله إلى جزئيات ومكوناته التفصيلية( .العيسوى 2000 ،ص )210فاإلنسان يدرك بشكل كلي
50التسﻣيﻊ الذاتي:
وهو عملية يقوم بها الفرد محاوال استرجاع ما حصله من معلومات أو ما اكتسبه من خبرات ومهارات
وذلك أثناء الحفظ وبعده بمدة قصيرة ولعملية التسميعهذه فائدة عظيمة إذ تبين للمتعلم مقدار ما حفظه وما
بقي في حاجة إلى مزيد من التكرار حتى يتم حفظه وإلى جانب هذا فﺈن طريقة عملية التسميع يستطيع
الفرد أن يحدد الحافز على بذل الجهد وعلى مزيد من االنتباه في الحفظ ومن البديهي أن يبدأ المتعلم في
عملية التسميع مراعاة شعوره بالفشل واإلحباط( .الجاسم،2008 ،ص.(193
يذكر كراجه 1997أن مقاييس التحصيل الدراسي تستخدم لقياس مستوى أداء التالميذ
وخبرتهم في المقررات الدراسية ،كما تحدد هذه المقاييس ترتيب التلميذ ومركزه في خبرة معينه مقارنة
الدراسي التحصيل قياس أألساليب على ويطلق إليها ينتمي التي بالمجموعة
13
باالمتحانات المدرسية ومن الممكن تقسيم االمتحانات في ثالثة أقسام رئيسية هي:
-1االمتحانات الشفوية.
-2االمتحانات التحريرية
ويقصد باالمتحانات الشفوية مجموعة األسئلة التي تعطي للطالب دون أن تستخدم الكتابة فيه والهدف
من وراء ذلك قياس خبرة التلميذ في الموضوعات التي سبق أن تعلمها( .السبيعي،2009 ،ص.(93
ويستخدم في قياس التحصيل الدراسي مجموعة من االختبارات التحصيلية فهي أدوات تستخدم لتحديد
تعلمها قد كان دراسية مادة في ومهارات لمعلومات المتعلم اكتساب مستوى
مسبقا،من خالل إجاباته على عينة من األسئلة (الفقرات) التي تمثل محتوى المادةالدراسية( .قطيط2009 ،
،ص.(112
ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى نمطين رئيسيين هما .1:االختبارات المقالية . 2االختبارات الموضوعية(
1اﻻﺧتبارات الﻣﻘالية:
هي اختبارات تقليدية تستخدم في المواقف التعليمية لقياس القدرة التعبيرية لدى الطالب من خالل
استخدامه لألسلوب اإلنشائي في اإلجابة ،كما تعمل على قياس القدرة على انتقاء األفكار وربطها وتنظيمها ،
وتشخيص القدرة اإلبداعية عند الطالب (التلميذ) ،استعمال لغة خاصة به في اإلجابة ،قدرة على التعبيروتساعد
االختبارات المقالية نميز بين التالميذ الذين تقوم دراستهم على الفهم والتالميذ الذين تقوم دراستهم على الحفظ
2اﻻﺧتبارات الﻣوﺿوﻋية:
وهي اختبارات التي تتطلب من المتعلم التعرف على إجابات معينة ألسئلتها وتسمى الموضوعية ألن
إجاباتها ال تتأثر بذاتية المصحح ويمكن ألي إنسان تصحيحها إذ أعطى له مفتاح اإلجابة ،وطريقة اإلجابة
14
ألن إجابتها محددة بدقة ،بحيﺙ ال يختلف في تصحيحها اثنان ،فهذه االختبارات تعكس قدرة الطالب
وتمثيلها تمثيال دقيقا وصحيحا( .سعادة ومحمد إبراهيم ، 2310 ،ص ) 010
1 0اﺧتبارات الصواﺏ والﺧطﺄ :الفقرة في هذا النوع من األسئلة عبارة عن جملة خبرية يطلب إلى
التلميذ أن يجيب عنها بالصواب أو الخطأ أو بصيغة أخرى (نعم ،ال) ( ، ) xو(ص ،ﺥ) ويهدف هذا النوع
من األسئلة إلى قياس قدرة التلميذ على التمييز بين المعلومات الصحيحة والمعلومات الخاطئة ،ويستخدم
0 0اﺧتبارات التكﻣيﻝ :يتألف االختبار في هذا النوع من عدد من الفقرات التي تكون على شكل
عبارات ناقصة ،ويطلب من الفحوص أن يكمل النقص بوضع كلمة ،أو كلمات محددة أو عدد ،أو رمز في
المسافة الخالية المخصصة لذلك في كل عبارة ،وبهدف هذا النوع من األسئلة إلى قياس قدرة التالميذ على
تذكر الحقائق ،والمعلومات التي ال جدال وال خالف حولها ،وعادة ما تكون اإلجابة عنها قصيرة( .العلوان ،
، 2330ص ) 065
2 0اﺧتبارات الﻣطابﻘة أو الﻣﺯاوﺟة :يتألف هذا النوع من االختبارات من قائمتين من العبارات أو
الكلمات توضع في الجانب األيمن من الصفحة "مثير "،بينما توضع مجموعة من األسماء والمفاهيم ،في
الجانب األيسر منها ،وتسمى باالستجابات ،ويتم بعد ذلك مطابقة االستجابات مع المثيرات المناسبة (سعادة
4 0اﺧتبارات اﻻﺧتبار ﻣن ﻣتعدد :يعتبر هذا النوع من االختيارات الموضوعية ذات فائدة علمية
حيﺙ تستخدم للقياس األهداف التربوية والنواتج المعرفية ،ويتألف هذا االختبار من جزأين رئيسيين هما:
أ) الﺟﺯر :وهي عبارة عن أسئلة تطرح على التلميذ إما أن تكون هذه األسئلة عبارة عن جمل ناقصة
يتم إكمالها عن طريق طرح مجموعة من الحلول (البدائل) أو إما أن تكون أسئلة استفهامية.
ﺏ) البداﺋﻝ :هي عبارة عن األجوبة الخاصة بكل سﺅال داخل ورقة االختبار ،أما أن تكون عدد هذه
البدائل أربعة اختيارات أو أكثر من ذلك ،حيﺙ يتم اختيار الجواب الصحيح من البدائل المطروحة لسﺅال
15
الواحد ويسمى االختيار المناسب بالجواب الصحيح ،أما بقية االختيارات فتسمى المشتتات (الحاليقة ،
، 2312ص ( 011
وهناك أيضا االختبارات المرجعية وهي تتميز بأنها تنسب أداء الفرد في االختبار في نطاق سلوكي من
المعارف والمهارات والمهام واالتجاهات ،وهذا النطاق ينبغي تحديده تحديدا دقيقا لكي يتسنى معرفة ما
يستطيع الفرد أدءه وما ال يستطيع (حمود عالم 2007 ، ،ص ( 01وتنقسم حسب مرجعها وهي :
.1اﻻﺧتبارات ﻣحكية الﻣرﺟﻊ :وهي االختبارات التي تقوم أداء الطالب في ضوء محك معين يأخذ مستوى
الطالب بعين االعتبار ،وقد شاع استخدام هذه االختبارات حديثا في مجال التربية والتعليم ،لمل لها من فائدة
كبيرة عند الحكم على مستوى الطالب ومعرفة مدى تحصيله في مجال من المجاالت التحصيلية وتتصف هذه
يحدد المحك لهذه االختبارات بناءا على خبرة المتعلم ومعرفته بطلبته في الصف في هذه االختبارات
يقارن أداء الطالب بالمحك وليس بغيره .تعد االختبارات المحكية المرجع من سائل التقويم التكويني ويعن2ي
انه قد تجرى عدة مرات للمادة الواحدة ،والتي قد يحدد المعلم محكات لكل اختبار في المادة نفسها وبالتالي
يمكن للمعلم أن يحدد درجات لهذه االختبارات فمثال أن يحدد المعلم بأنه إذا حل الطالب ثالثة أسئلة من
بين خمسة أسئلة حال صحيحا فهو جيد ،وإذا حل أربعة أسئلة فهو ممتاز .تقوم االختبارات محكية المرجع
بتحديد ماذا يعرف الطالب في مادة ما وماذا يستوعب منها هناك سبع نقاط أساسية يمكن من خاللها عمل
أ) أن يحدد المعلم الكتابات أو االنجازات المراد تحقيقها من الطالب بدقة .
16
ج) أن يحدد المعلم الوقت المناسب لقياس األداء عند الطلبة .
ه) أن يحدد المعلم كيف يمكن زيادة أو تقليل الحد األدنى للنجاح في ضوء عدد الرسوب والناجحين .
الواحد للطالب أم ككل للصف المحك كان إذا فيها المعلم يحدد أن و)
ز) أن يحدد المعلم ماذا يجب ان يعمل اتجاه الطالب الذين فشلوا في االمتحان أو على المحك (خميس نجاتي
-تنقسم االختبارات محكية المرجع حسب أغراضها إلى قسمين هما مايلي:
أ) اﻻﺧتبارات الﻣحكية الصﻔية :هذا النوع من االختبارات ال تقارن نتائج طالب الصف الواحد بشكل فردي
وإنما تقارن نتائج الطالب جميعهم في الصف الواحد بشكل جماعي ،ويعتبر تحقيق المحك هنا دليال على
ﺏ) اﻻﺧتبارات الﻣحكية للطالﺏ :وهذا النوع من االختبارات المحكية يقارن أداء الطالب بهذا المحك وذلك
للتعرف على مدى تحقيقه لألهداف ،وهذا النوع يعكس النوع السابق ،ففي حين نقوم في االختبارات المحكية
الصفية بمقارنة أداء مجموع الطالب بالمحك ،إال أننا هنا نقوم بمقارنة أداء كل طالب على حده بالمحك في
إذا االختبارات محكية المرجع تنسب درجة التي يحصل عليها الفرد هنا إلى حجم معين من األداء نفسه
2 -اﻻﺧتبارات ﻣعيارية الﻣرﺟﻊ :وهي االختصارات التي تقوم أداء الطالب في ضوء معايير معينة ،بحيﺙ
تسمح هذه المعايير بمقارنة أداء الطالب بأداء غيره من الطالب من المستوى نفسه ،وقد شاع استخدام هذا
أ) عمل جدول مواصفات وذلك من اجل التقيد باألوزان الحقيقية لجوانب المادة الدراسية.
17
ب) تحديد األهداف المراد قياسها.
د) تهيئة ظروف ناسبة وموحدة للطالب (خميس ونجاتي،2012 ،ص .(42
.1التعريف لغويا :هو خالف القوة وقيل الضعف بالضم في الجسد والضعف بالفتح في الرأي والعقل،
وقيل هما جائزان في كل وجه (ابن منظور ، 2003 ،ص ( 44والضعف بفتح الضاد وضمها
ضد القوة ،وقد ضعف فهو ضعف وأضعفه غيره ،وقوم ضعاف وضعفاء وضعفه أيضا بفتحتين مخففا ،
.2اصطالحا :عرفه بدري) (2005هو محدودية الوظيفة وال سيما الحاالت التي تغري إلىالعجز وتدني
(50 ، 2010 ، زيون وسعدون (الموسوي معين جانب في التحصيل
:( 2006ضعف التحصيل الدراسي هو انخفاض أو تدني نسبة كما يعرف يوسف ذياب )
التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط للمادة دراسية أو أكثر نتيجة
ألسباب متنوعة و متعددة منها ما هو متعلق بالتلميذ نفسه ومنها ما يتعلق بالبيئة األسرية واالجتماعية
يعرف صالح عالم ) :( 2004بأنه تدني التحصيل الدراسي هو درجة االكتساب التي يحققها
الشخص ومستوى النجاح الذي يصل إليه في مادة دراسية أو مجال تعليمه (صدقاوي2012،،ص.(10
أ) ﺿعﻑ التحصيﻝ الحﻘيﻘي :هو تأخر قاطع يرتبط بانخفاض مستوى الذكاء والقدرات النهائية.
ﺏ)ﺿعﻑ التحصيﻝ الﻅاﻫري :هو ضعف زائف يرجع ألسباب غير عقلية و يظهر ذلك بنتائج الثانوية
-خاص :في مادة بعينها كالحساب مثال وهو مرتبط بنقص القدرة
-ممتد :حيﺙ يقل تحصيل الفرد عن مستوى قدرته على مدى فترة زمنية طويلة.
-موقفي :مرتبط بمواقف معينة وخبرات سيئة مثل التنقل من المدرسة إلى أخرى أو موت شخص عزيز
أو المرور بخبره انفعالية حادة (حامد زهران ، 2335 ،ص ) 011
عند التعرض لخصائص الطالب منخفضي التحصيل الدراسي ينبغي أن نوضح أن الطالب (تلميذ) منخفض
التحصيل ،وإن اختلف عن أقرانه من حيﺙ بعض المظاهر العقلية أو الجسمية أو االنفعالية أو االجتماعية ،
إال أن شأنه شأن أي طالب من هﺅالء األقران ،فهو وحدة بشرية لها شخصيتها وكيانها ودوافعها
الفسيولوجية وانفعاالتها وكيانها االجتماعي ولها قدرتها على اكتساب أنماط السلوك والميول واالتجاهات
والمهارات فالفرق فرق في الدرجة وليس في النوع ( الزهراني ، 2330 ،ص )26
1 2ﺧصاﺋﺹ ﻋﻘلية:
-ضعف االنتباه.
-ضعف القدرة على حل المشاكل التي تحتاج إلى المكونات أو معاني العقلية العامة.
-انخفاض مستوى التعرف على األسباب ومستوى التحليل ،البعد عن المنطق وعدم القدرة على التفكير
المنطقي.
-سطحية اإلدراك وسوء تقدير العواقب و إدراك نتائج العمل (دمنهوري ، 1005 ،ص )115
19
0 2الﺧصاﺋﺹ الﺟسﻣية (الﻔيﺯيﻘية):
-ضعف السمع.
-عيوب الكالم.
-عيوب األبصار.
-االكتــئاب والقلق.
21
تختلف وجهة النظر حول عوامل ضعف أو تحسن التحصيل الدراسي وهذا يكون باختالف االتجاهات
والنظريات في هذا المجال ،وقد ظهر ثالثة اتجاهات مختلفة لكل منها بوجهة نظر تختلف عن األخرى
وهي:
1 4اﻻتﺟاﻩ الوراﺛي البيولوﺟي :يرتبط هذا االتجاه عامل ضعف التحصيل الدراسي يعامل القدرات
العقلية والذكاء أي بأسباب خلقية تتمثل في قصور نمو الجهاز العقلي واألجهزة العصبية أو ضعف الصحة
عموما ،وبالتالي يعمل أصحاب هذا االتجاه العوامل االجتماعية والثقافية واالقتصادية.
0 4اﻻتﺟاﻩ اﻻﺟتﻣاﻋي النﻔسي :يظهر هذا االتجاه في بداية الستينات والسبعينات وهو يعارض االتجاه
البيولوجي الذي يركز على عامل الوراثة واالكتساب الفطري للذكاء في تغيير النجاح أكد وكالن 1012
على مسﺅولية البيئة االجتماعية واالقتصادية ونمو الطفل قائم وظاهر انطالقا من 10و 20شهرا مما
يدعوا إلى تفسير االختالفات التي نالحظها بين األطفال وفي مجال التعليم المعرفي ،بينت األبحاﺙ أن
األطفال الطبية المتدينة يتمتعون كباقي األطفال بقدرات تعلم معرفية لكن وظيفتها يختلف من طبقة لألخرى.
4-3اﻻتﺟاﻩ التربوي :يرجع هذا االتجاه مرجع ضعف التحصيل الدراسي إلى عوامل خارجية واجتماعية
كالبيئة واألسرة وهي ما يطلق عليها باألسباب الوظيفية والتي تتمثل في حرمان الطفل من الميراﺙ العقلية
أو الثقافية أو األسرية أو البيئة االجتماعية التي ينمو فيها( .بخاوي ،2014 ،ص.(155
15العواﻣﻝ العﻘلية:
أ الذكاء :إن الشخص الذكي أقدر على التعلم وأسرع فيه وأقدر على االستفادة مما تعلمه أسرع في الفهم من
غيره ...ولهذا تعتبر من أهم العوامل العقلية المﺅثرة في التحصيل الدراسي وذلك لوجود عالقة ارتباطيه
بينهما ،وهذا ما أكدت عليه الدراسات التي أجريت في هذا المجال( .عبدي ، 2011 ،ص.( 121
ﺏ -الﻘدرة الﺧاصة :كالقدرات اللغوية المركبة من عدة قدرات بسيطة كالطالقة اللغوية،التدريب اللفظي،
21
ت -الذاكرة :لكي يستطيع التلميذ تذكر واستدعاء واسترجاع عدد كبير من األلفاظواألفكار والمعارف
والصور الذهنية وغيرها يجب االهتمام بما يقدم من الحقائقوالمعارف بأسلوب مشوق وتدريب عملي دائم
ﺙ -التﻔكير :لكي يتمكن التلميذ من استخدام تفكيره يجب أن تكون الموضوعات التي تقدم له تدور حول
الحقائق ذات الوجود الفعلي الموضوعي وتتطلب الفهم والتنبﺅ والتحكم والقدرة على اختيار البديل من بين
العديد من البدائل المختلفة وكذلك القدرة علىاالستبصار وتنظيم األفكار وإدراك العالقات باإلضافة إلى
22
ﺝ -اﻻنتباﻩ واﻹدراﻙ :إن االنتباه هو تركيز العقل في شيء فاإلدراك هو معرفة هذا الشيء لهذا يستوجب
بذل المجهود الضروري من قبل المربين باالهتمام بهما ورعايتها وذلك من خالل اعتماد على الخبرات
والمهارات التي تتطلب توجيه الطاقة العقلية نحوها إضافة إلى اعتماد استراتيجيات التحليل والتركيب والقياس
مع إعطاء الحرية للتالميذ في الحركة والعمل( .خير ﷲ،1981 ،ص .(105
05العواﻣﻝ الﻣدرسية (التربوية) :هناك عوامل متعلقة بالمعلم وعوامل متعلقة بالتلميذوأخرى متعلقة
أ .المعلم كعامل مﺅثر في التحصيل الدراسي :للمعلم دورا أساسيا ومباشر في مستوى التالميذ وتحصيلهم ،إما
سلبا أو إيجابا وذلك من خالل قدرته على التنويع في أساليب التدريس ومدى مراعاته للفروق الفردية بين
التالميذ،وحالته المزاجية العامة،ونمط الشخصية،ومدى قدرته على تعميم االختبارات التحصيلية بطريقة جيدة
وموضوعية ،وعدم التساهل في توزيع العالمات بما ال يتناسب وما يستحقه التالميذ( .محمد ناصر 2336ص
)61
ﺏ اﻹدارة والتحصيﻝ الدراسي :يمكن النظام اإلداري السائد في المدرسة أن يﺅثر سلبا أو إيجابا في أداء
التالميذ ومستواهم ،فﺈذا كانت العالقة بين فريق العمل من إدارة ومعلمينجيدة ،أثر ذلك إيجابيا ،أما إذا كانت
هذه العالقة غير جيدة ،فﺈنها تﺅثر سلبيا على التالميذ ،كما أن نمط اإلدارة دكتاتوريا أو متسيبا ،يكون له أثر
مباشر في تراجع وانخفاض مستوى التحصيل التالميذ ،ولنظام االمتحانات من حيﺙ االعتبارات األساسية
كالتقويم والموضوعية والظروف تﺅدي دورا في التحصيل الدراسي من حيﺙ رفعه أو خفضه( .محمد ناصر
2006،ص(73
-0-5العواﻣﻝ األسرية:
تعتبر األوضاع األسرية التي يعيشها التلميذ الجيدة من شأنها أو توفر الجو النفسي والمادي واالجتماعي
المشجع على التحصيل ،والظروف السيئة فﺈمكانها أن تعرقل نمو التلميذ الجسمي واالنفعالي والنفسي
والعقلي و بالتالي تﺅثر على تحصيله الدراسي ومن العوامل األسرية المﺅثرة على تحصيل تذكير.
23
أ الﻣستوﻯ الﺛﻘافي والتعليﻣي للوالدين :إن األسرة ذات المستوى الثقافي والتعليمي العالي تساعد تلميذها
لالستذكار وتحثه على العناية بدراسته والقيام بواجباته على زيادة معلوماته العامة ،وتوفر له الجو المالئم
المنزلية وتساعده في ذلك وتشاركه نجاحه معنويا وماديا وهذا كله يقوي تحصيله الدراسي والعكس بالنسبة
الخاتمة:
من خالل عرضنا لهذا الفصل الذي خصصناه للضعف التحصيل الدراسي و أسبابه ،توصلنا إلى فكرة
جوهرية مفادها أن التحصيل الدراسي هو عملية تربوية تشترك فيها عوامل متداخلة ومتشابهة ،فهي ال تحدﺙ
نتيجة وجود عامل دون آخر ،إنما نحدﺙ نتيجة تفاعل العوامل مع بعضها البعض ،وللوصول إلى التحصيل
الجيد البد من توفر شروطمناسبة لتحقيق ذلك ،وأي خلل أو سوء في تفاعل هذه العوامل تﺅدي إلى عدم تحقيق
24
الفصل الثاني:
اللغة الفرنسية
25
اللغة الفرنسية:
تمهيد:
اللغة هي الوعاء التي يحفظ ميراﺙ األمة وتاريخها الفكري والثقافي و الفلسفي و الديني وتعتبر عنصرا
من العناصر التي تتحكم في سلوك الفرد فهي جزء من كيانه وال يستطيع االستغناء عنها فهو يستخدمها كما
يستخدم الماء وتتمثل أهمية اللغة الفرنسية في أنها تقود إلى االنفتاح على الثقافات المختلفة مما يﺅدي إلى
تنوعها في العالم ويجعل اإلنسان أكثروعيا بثقافته وهويته،وكذلك تساعد في التواصل بين الناس وزيادة فهمهم
لبعضهم البعض لقد أصبح االهتمام بالتعلم ضرورة حتمية فالبد من البحﺙ عن الصعوبات التي تواجه عملية
التعلم ومعرفة أسبابها حتى يمكن التغلب عليها ،وعليه سنتناول في هذا الفصل اللغة األجنبية من أهميتها
1اللغة األﺟنبية:
تعرف على أنها اللغة غير األصلية ألعداد كبيرة في الناس في بلد معين في منطقة معينة ال يتم
استخدامها كوسيلة للتعليم في المدارس وال يتم استخدامها على نطاق واسع كوسيلة لالتصال في الحكومة
ووسائل اإلعالم … إلخ والحظوا أن اللغات األجنبية تدرس عادة كمواضيع مدرسية لغرض التواصل مع
هي اللغة المتعملة لهﺅالء األشخاص الذين ال يمتلكون هذه اللغة كلغة األم .كما أشار ( 2003 ) Defays
إلى أن هناك عدة من المعايير واألبعاد لتحديد مدى أجنبية هذه اللغة منها:
أ) البعد المادي:ونعني بذلك المسافة الجغرافية وهناك ما تشكله هذه المسافة من صعوبة في االتصال
المباشر بين المتعلمين وبين الناطقين األصليين بهذه اللغة وحتى في عصر تصور وسائل االتصال
ب) البعد الثقافي :وهو اختالف طريقة الحياة واألحوال والممارسات االجتماعية و البيئية و االقتصادية
والفكرية والعالقات اإلنسانية فحتى لو كانت المسافة الجغرافية قريبة بين بلدين فﺈن هذه الممارسات الثقافية
اللغة أي أصلها فاالختالفات ممكن أن تكون ذات طبيعة متعددة كالمفردات والقواعد والخطابة والكتابة …
يعرف الباحثان محمود كامل الناقة و رشدي أحمد طعيمة في كتابهما لهذا المصطلح حيﺙ يذكران :أن
تعلم اللغة الـأجنبية يعني أن يكون الفرد قادرا على استخدام لغة غير لغته األولى التي تعلمها في صغره،أي
قادرا على فهم رموزها عندما يستمع إليها و متمكنا في ممارستها كالما وقراءة وكتابة وبعبارة أخرى نقول
إن تعلم اللغة على مستويين أولهما استقبال هذه اللغة وثانيهما توظيف هذه اللغة (صالح حامد،201 ،ص)19
إن األبحاﺙ العلمية توصلت إلى نتائج جديدة في مجال علم اللغة وأسفرت نتائجها على أن اللغات خاصة
-التقارب الدولي والتفاهم بين الشعوب التي تمكن من إقامة دعائم التعايﺵ السلمي بينهما.
-إن اللغات تسهل عملية االتصال بين البلدان المختلفة والبلدان المتقدمة في مختلف
المجالت،إذ أصبح تعلم اللغات األجنبية خاصة تلك التي لها رصيد حضاري وتراﺙ ثقافي من متطلبات
ثقافات على و الخارجي العالم على االنفتاح معناه تعلمها ألن العصر
العالم.
27
-إن االتصال والتفاهم بين مجتمع وآخر ال يتم غال بمعرفة اللغات األجنبية وتعلمها هذا ما تتبعه كل
المجتمعات نظرا لما لهذه العملية من فائدة،إذا يتم التقارب والتفاهم بين أهم جميع القارات ويعمل الكل على
بناء حياة إنسانية جديدة تقوم أسسها على االحترام المتبادل (حمار،2008 ،ص.(23
12نﻅرية التطابﻕ:
تقوم هذه النظرية على فكرة مفادها أن اكتساب اللغة األم ونظم اللغة األجنبية هما عمليتان متطابقتان في
األساس فليس هناك أي تأثير للغة األم على تعلم اللغة األجنبية ويﺅخذ على هذه النظرية تجاهلها للكثير من
العوامل مثل التطور المعرفي عند األفراد والظروف االجتماعية والتعليمية وغيرها من العوامل المﺅثرة على
تعلم كل من اللغتين األم واألجنبية وتكمن أهمية هذه النظرية في أنها تركز على إمكانية النظر في
االستراتيجيات المتشابهة التي تستخدم في تعلم اللغة األم واللغة األجنبية (خرما و حجاج ص )10
2-3ﻧﻅﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﺑﺎﻳﻥ:
على النقيض من النظرية السابقة :فﺈن نظرية التباين تقوم على فكرة أن اكتساب اللغة ثانية يتحدد بفعل
األنماط الصوتية واللغوية الخاصة باللغة األصلية التي تم تعلمها فالتراكيب والصيﻎ اللغوية التي تشبه تلك
الموجودة في اللغة األصلية يتم تمثلها وتعلمها بسهولة وتسمى هذه العملية بالنقل اإليجابي أما الصيﻎ
والتراكيب المختلفة فﺈنها تشكل عقبة في سبيل تعلم اللغة الثانية أو األجنبية وتسبب حدوﺙ األخطاء اللغوية
نتيجة النقل السلبي أو التدخل بين اللغتين يتمثل قصور هذه النظرية في أن التشابه أو االختالف بين النظام
اللغوي في لغتين من جهة و عملية تعلم اللغة من جهة أخرى هما أمران مختلفان تماما ولذلك فﺈن التنبﺅ بتأثير
تعلم اللغة ما على تعلم اللغة أخرى ال ينبغي أن يقوم على مقارنة الخصائص البنيوية بل على الطريقة التي
يستطيع المتعلم بموجبها تمثل هذه الخصائص و تعلمها ( كلين 1006 ,ص )25
تقوم نظرية تحليل األخطاء على التعرف على األخطاء الحقيقة و تميزها من األخطاء الناجمة عن السهو أو
عدم االعتراف الكافي عند استخدام اللغة ثم وصف هذه األخطاء وتصنيفها إلى أخطاء صوتية ونحوية
28
وصرفية أو أخطاء إضافة أو حذف أو إبدال أو ترتيب وبعد ذلك تحديد أسباب هذه األخطاء :أهي ناجمة عن
تداخل مع اللغة األم،أو مع صيﻎ اللغة األجنبية ذاتها،أو أخطاء ناجمة عن الوقف التعليمي.
اللغة ألغراض حياتية طبيعية،ويكون اكتساب اللغة هنا موجها نحو المحتوى واألثر الذي سيحدثه استخدام
اللغة في المستمع والمحيط بوجه عام ،وليس موجها إلى دقة التراكيب اللغوية المستخدمة والمثال على هذا
النوع في التعلم قيام شخص بﺈكتساب اللغة األجنبية في البلد الذي يتحدﺙ أهله تلك اللغة كما هي الحال
بالنسبة للمهاجرين.
ب -الثانية تعلم اللغة إراديا فهو يهدف إلى التمكن من قواعد اللغة األجنبية دون اهتمام بالتواصل اللغوي
المباشر و هذا التعلم يتأثر بالجهد الذي سيبذله المتعلم في ضبط لغته و تصحيحه أخطائه (بن شدة ، 2009 ،
ص.(75
ينظر إلى عملية تعلم اللغة األجنبية وفق هذه النظرية على أنها سلسلة من عمليات االنتقال من مرحلة إلى
مرحلة أخرى تقرب المتعلم من اللغة األجنبية المستهدفة وهذا االنتقال عملية مطردة هذا وقد حدد دوجالس
براون ،أربع مراحل للتطور اللغوي بناء على مالحظة تصرفات الدارسين حيال األخطاء التي يقعون فيها
تمثل المرحلة األولى ما أطلق عليه " كلوردر ما قبل النظام " " Appeled introducing l linguistics
وفيها يدرك الدارس إدراكا مبهما أن ترتيب منظما للوحدات اللغوية في الجملة وتسمى هذه المرحلة ال يملك
29
أما المرحلة الثانية في اللغة المرحلية فهي مرحلة النشوء وتتسم بأن الدارس قد بدأ يكتسب نوعا من
االطراد في إنتاج اللغة،إذ يبدأ في إدراك النظام و استيعاب بعض القوانين وقد ال تكون هذه القوانين صحيحة
والمرحلة الثالثة فهي مرحلة االنتظام وهي المرحلة التي يستطيع الدارس فيها أن يظهر مزيدا من
االطراد في اإلنتاج اللغة الثانية أو األجنبية وعلى الرغم من أن القوانين ال تزال غير محكمة في ذهن الدارس
فﺈنها تتسم عنده باالنتظام وباالقتراب من نظام اللغة .أما المرحلة األخيرة فهي المرحلة التي أطلق عليها مرحلة
االستقرار في تطور أنظمة اللغة المرحلية ،وتوازي ما سماه كلوردر "مرحلة ما بعد االنتظام" وفي هذه
المرحلة تقل أخطاء الدارس،إذ يكون قد سيطر على نظام اللغة فال يجد مشكلة في التعبير عن المعاني كما تبدو
في اللغة غير اللغة األم وتمثل بذلك مركز اللغة األجنبية فهي تدرس في إطار مدرسي وفق مناهج محددة
وتنظيم التعلم يتم عادة وفق مراحل متتالية حسب العمــر أو المستوى ( .فيرديل و بوغراد 2332ص )63
هي تلك اللغة التي يتعلمها اإلنسان بعد أن يستوعب لغة األم ،حيﺙ تستعمل كأداة تواصل أو أداة ثقافة وتعليم
مثل أبناء بعض األسر الجزائرية التي تستعمل اللغة الفرنسية على العامية أو األمازيغية (المعموري وآخرون،
،1983ص(33.
وقد أكدت ( 2006 ) taglianteأن اللغة الفرنسية تعتبر لغة أما لكل الفرنسيين المولودين في فرنسا
ﻵباء فرنسيين أو أجانب ،وكذلك الذين ولدوا في بالد تعتبر فيها اللغة الفرنسية هي اللغة األولى المتعملة
والمتكلمة ( عكر ، 2011 ،ص .( 24في لغة التواصل المشترك في الجزائر وهي جزء من المناهج المتقدمة كما
أنها مستخدمة بشكل كبير في (يجيد كل جزائري تمدرس في المدرسة المدارس الحكومية ووصل للثانوية
القراءة و الكتابة بلغة الفرنسية والباقي يتحدثها ويفهمها على العموم ،وتشير تقديرات إنثروبولجيا أن 111,000
شخص يتحدﺙ بالفرنسية كلغتهم األصلية معظمهم من األوروبيين الذين سكنوا أو ولدوا في المغرب العربي
عموما وفي الجزائر خصوصا إبان االستعمار الفرنسي (األقدام السوداء) أو ممن تربوا في كنف المتحدثين
بالفرنسية ويتميز ثلثي الجزائريين بأن معظمهم على دراية عالية باللغة الفرنسية ونصفهم يستخدمها كلغة ثانية
31
أو عن الموقف التعليمي أو عن الموقف التواصلي؟ وتستخدم اللغة الفرنسية يشكل كبير في اإلعالم والتجارة
كما تستخدم يوميا على نطاق واسع ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺩﻥ ﺍﻟﻛﺑﻳﺭﺓ ﻳﺷﻛﻝ ﻣﺯﺩﻭﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻬﺟﺔ ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭﻳﺔ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ
يقول محمد بن رباح أن موقف الجزائر يبين نحو اللغة الفرنسية هو موقف الحديﺙ معقد
وذلك بسبب التاريخ الحديﺙ .وعلى مقول بن رابح فقد مثلت اللغة الفرنسية أثناء فترة االستعمار أسلوب
مقاومة ولكنها ساهمت يكونها أداة لزيادة وعي الشعب ودعمه لتلك المقاومة ألنها نقلت قيم الحرية
والمساواة واإلخاء فقد عاﺵ حوالي مليون متحدﺙ بالفرنسية في الجزائر أثناء فترة
االستعمار صور خاللها المستوطنون األوروبيين لهجة الجزائريين ،في عام 1963كان هناك 1,300,000
ومن ، الفرنسية قراءة يستطيعون شخص مليون منهم متعلم شخص
الفرنسية وفي الستينيات من يتحدثون إجمالي تعداد سكان الجزائر يوجد 6ماليين شخص
القرن الماضي وبعد االستقالل بدأ السياسيون الجزائريين في تنفيذ حملة التعري ب الستبادل اللغة الفرنسية
باللغة العربية وفي نهاية السبعينيات إلى بداية التسعينيات من القرن الماضي ،كانت الحكومة الجزائرية تقوم
بتدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أو إجباريا لطالب الصف الرابع من المرحلة االبتدائية وفي سبتمبر في
عام 1993قامت وزارة التعليم االبتدائي والثانوي يجعل اللغتين اإلنجليزية والفرنسية اختياريتين ،حيﺙ يقوم
الطالب باختيار إحداهما كلغة أجنبية أولى يرغب في دراستها وقد قام أغلبية الطالب باختيار اللغة العربية
الفرنسية في الجزائر أن اللغة الفرنسية هي اللغة المستمرة (بن رباح 2333ص )100
في دراسة له (محمد بن رباح) حول انتشار اللغة الفرنسية في المجتمع الجزائري،بعد اإلنتاج اإلعالمي
حكومية،وجريدتين خاصتين ونسخ300, 000نسخة يوميا مقابل جريدتين عموميتين وإحدى عشر خاصة.
المتعلمين من دفعات تخرج بعد يوميا ،لكن نسخ 800,000نسخة مع
31
من المدرسة األساسية أصبح مستعمليها كلغة تواصل وتمييز اجتماعي في تضاﺅل نسبي من جيل إلى جيل
وحتى عدد الجرائد باللغة العربية في تزايد كبير مع عدد نسخ الطبع التي تصل يوميا إلى أكثر من مليون
نسخة كمتوسط لعدد الجرائد مقارنة مع الجرائد باللغة الفرنسية التي تتضاءل حجمها و عدد النسخ التي
تطبعها يوميا بالرغم من ذلك إال أنها مازالت حاضرة كجزء ال يتجزأ من مكونات العامية العربية والقبائلية .
ومازالت تستفيد من ميادين االستعمال الكثيرة ومن حجم ساعي معتبر في التعليم ابتداء من السنة الثالثة
ابتدائي وهو ما فسر تعقد الواقع اللغوي في مجتمعنا الستبدال اللغة الفرنسية باللغة العربية الفصحى وفترة.
أ) الصعوبات التي تواجه تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية من خالل المالحظة الصفية ومن خالل تجربة
تجاوزت الثالثين عاما كثيرة ومتعددة وتشابه بعضها صعوبات تعلم اللغة االنجليزية.
ب)تصريف األفعال مع الضمائر وذلك لكثرة األفعال و تنوع تصريفاتها بجانب االستثناءات الكثيرة.
ج) عدم تطابق النطق مع الكتابة،أحيانا يقابل الصوت الواحد حرف واحد(I)،حرفين )(IIوأحيانا ثالثة)(eau
د) عدم التطابق في استعمال بعض األفعال المتشابهةparler )-(allerمع بعض الضمائر()je
(z- v- pوالحروف األنفية (uو المتحركة) ه) صعوبة في نطق بعض أصوات الحروف الساكنة)
و) عدم التفريق بين المذكر والمﺅنﺙ والخلط في الجمع الذي يبدأ من اثنين في الفرنسية.
ز) عدم تزويد المدارس بالوسائل والمعينات التي تساعد على تعلم اللغة بصورة أسرع وأسهل مثل أشرطة
الفيديو وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة البداية المتأخرة لتدريس الفرنسية في السلم التعليمي.
32
ط) البيئة المحيطة ال تساعد ألنها ليست بيئة اللغة األصلية (آدم عبد ﷲ،ب س،ص.(7
1نﻅاﻡ الﻔرنسية:
7-1-1الﻣستوﻯ الصوتي
وتصنف األصوات الفرنسية كذلك حسب طريقة نطقها وصفاتها ومخارجها سواء بالنسبة للصوامت أو
الصوائت.
الوحدة الصوتية phonèmeداخل السلسة الكالمية ،فﺈن الفرق الموجودة بين األصوات المكونة للخطاب تحدد
وتنطق من قبل المتكلم اعتمادا على نظام لغته وهذا النظام يتكون بعدد محدد من الوحدات الصوتية التي تعتبر
يوجد في النظام الصوتي الفرنسي % 36من الصوائت الشفوية (مستديرة) و % 64من الصوائت غير
الشفوية (متسعة) وهذا التقسيم له تأثير على النطق حيﺙ تكون عملية االنتقال بين صائتين واضحة ،كما
33
لتحليل القيم الصوتية والكتابية في اللغة الفرنسية يلزم شرط أساسي هو تحديد موقع الصائت داخل المقطع
البد من اإلشارة إلى أن عوامل كثيرة تﺅثر في عملية النبر مثل نبر التأكيد الذي يتضح في حالة الكالم
أثناء الغضب ،أو القلق ،كما أن النبر في اللغة الفرنسية ال يقع على المقطع النهائي في الوحدة النبرية ( unité
( accentuellesيقع النبر في الكلمة الفرنسية في المقطع األخير على الصوائت المنطوق األخير مثل:
pipe- chapeau – répondezو تفقد الكلمة نبرها إذا اتصلت بالكالم لتنقل إلى المقطع األخير منه ،
الخاتمة:
كما يتضح من خالل الفصل الثاني أن اللغة الفرنسية تعتبر اللغة األجنبية األولى في الجزائر و ذالك
يعود للعديد من األسباب التاريخية و األزمنة المختلفة التي مرت عليها الدولة بداية من االستعمار الفرنسي
كما تبين لنا أن التالميذ يواجهون العديد من المصاعب في تحصيلهم الدراسي في مادة اللغة
الفرنسية و ذالك نظار للعديد من الصعوبات التي قمنا بتوضيحها في هذا الفصل و من أهمها المستوى
19
الفصل الثالث
تحليل نتائج الدراسة
21
تﻣهيد:
إن أساس أي بحﺙ علمي مهما كان ميدانه أو نطاقه يحتاج إلى منهجية واضحة ذات تطورات مدروسة،لذلك
سنتناول في هذا الفصل الخطوات الضرورية للبحﺙ أوال الدراسة االستطالعية و أهدافها وتحديد العينة
ومدى مالئمة األدوات من خالل خصائصها السيكومترية وإجراءات تطبيق كل من الدراسة االستطالعية
والدراسة األساسية.
لدراستنا وبعض االختبارات والمقاييس لبناء األداة لتحديد اسباب ضعف التحصيل الدراسي في اللغة
الفرنسية حيث حاولنا التواصل مع أساتذة اللغة الفرنسية بهدف الحصول على اكبر عدد من المعطيات من
خالل سﺅلهم حول أسباب ضعف التالميذ في هذه المادة مما ساعدنا في بناء األداة .
ج -التعرف عن قرب على عينة الدراسة وكيفية التعامل معها .
21
د -معرفة مدى تفاعل أفراد العينة مع أدوات الدراسة .
هـ -توفر فرصة لتقويم مدى مناسبة البيانات التي تحصل عليها الدراسة .
أقيمت الدراسة إلكترونيا مع مجموعة من األساتذة عن طريق استبيان الكتروني تم إرساله لهم .حيث تم
اإلعتماد على تطبيق Google formمن أجل اإلجابة عن االسئلة التي تساعدنا في التحديد الدقيق ألسباب
شملت عينة الدراسة االستطالعية على 40أستاذ وأستاذة لغة فرنسية الذين يدرسون في التعليم المتوسط
كانت العينة قصدية ،حيﺙ كان عدد األساتذة الذكور ) ( 12واألساتذة إناﺙ ( )20ويمكن توضيح خصائص
العينة كمايلي:
الﺟنﺱ:
جدول رقم) (1يوضح توزيع أفراد العينة لألساتذة حسب الجنس
األساتذة واإلطار النظري والدراسات السابقة ،وكذا االطالع على مقاييس مشابهة ،حيﺙ تكون االستبيان في
شكله األول من ) ( 03أبعاد" شخصية ،الكفاءة (الخبرة) ،االدارة الصفية " ،احتوت على ) ( 44فقرة راعينا
الوضوح والصياغة اللغوية السليمة الخالية من الغموض أو االستفهام،ولكل عبارة من عبارات االستبيان حيﺙ
ب)طريقة التصحيح:
استخدم في االستبيان البدائل (نعم ،ال ،أحيانا) .حيﺙ يعطي للمفحوص درجة على كل استجابة لديه ،بحيﺙ
نقدر هذه الدرجة بـ) (03في حالة استجابة بـ (نعم) وتقدر بـ) (02في حالة االستجابة بـ (أحيانا) ونقدر بـ واحد
في حالة االستجابة بـ (ال)،وعليه فان أعلى درجة يمكن أن يحصل عليها األستاذ (ة) هي(132 )،وأدنى يمكن
أن يحصل عليها األستاذ هي) (44والدرجة المتوسطة يمكن أن يحل عليها األستاذ هي) .(88
الﺷﺧصية:
ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ
1 2 3 4 5 6 7 8
0.18 0.12 0.43 *0.35 0.18 *0.39 **0.50 **0.62
الكﻔاءة:
ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ
1 2 3 4 5 6 7 8
*0.31 *0.35 0.28 **0.51 **0.42 **0.49 0.26 0.23
23
اﻻدارة الصﻔية:
ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ ﻑ
1 2 3 4 5 6 7 8
**0.41 0.23 0.30 **0.40 **0.47 **0.44 **0.66 *0.36
نالحظ من خالل الجداول أن الفقرات في األبعاد تم حذف عبارات التي ال تحتوي على)*( آو نجمتين
)**(.
24
0.08 0.28 3
*0.39 **0.51 4 الكفاءة
**0.73
**0.73 0.09 **0.42 5
*0.31 **0.49 6
0.20 **0.50 7
ﻧﻼﺣﻅ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺟﺩﺍﻭﻝ ﺃﻥ ﻣﻌﻅﻡ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺩﺍﻟﺔ ﻋﻧﺩ ﻣﺳﺗﻭﻯ 0.01ﻭﺫﻟﻙ ﺑﺎﺭﺗﺑﺎﻁ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺑﻌﺩ ﻭ ﻣﻊ
ﺍﻟﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻛﻠﻳﺔ
جدول رقم) (O7يمثل توزيع بنود االستبيان في شكله النهائي على األبعاد الثالثة
25
0.73 الكفاءة
0.84 اإلدارة الصفية
من خالل الجدول رقم ) ( 07يبين ان معامالت االرتباط تراوحت بين ) ) 0.73 –0.84حيﺙ االبعاد دالة عند
0.01بما يدل ان االستبيان خاص باألساتذة اللغة الفرنسية على قدر من الصدق وبالتالي يمكن تطبيقه على
الدراسة األساسية.
2-الﺛبات:
-2ﻁﺭﻳﻘﺔ ﺃﻟﻔﺎﻛﺭﻭﻧﺑﺎﺥ
نالحظ من خالل الجدول أن األبعاد االستبيان على قادر من الثبات وما تبينه قيمه معامل الفاكرونباﺥ الكلية
بـ).(0.69
خالصة:
لقد كانت الدراسة االستطالعية بمثابة البوابة للدراسة األساسية ،وذلك للوقوف على مدى صالحية أدوات
الدراسة من خالل العينة والخصائص السيكومترية حتى نطمئن على أنها تتوفر على قدر من الصدق
26
ﺛانيا:ﻣنهجية الدراسة
تفرض طبيعة الموضوع إتباع منهج معين دون آخر ،بما أن الدراسة الحالية تهدف إلى كشف أسباب
ضعف التحصيل في اللغة الفرنسية ،وعليه يمكن استخدام المنهج الوصفي (االستكشافي) وهو المنهج عملي
يقوم أساسا على الظاهرة أو موضوع محل البحﺙ ،على أن تكون عملية وصفية تعني بالضرورة تتبع هذا
الموضوع ومحاولة الوقوف على أدق الجزئيات وتفاصيله والتعبير عنها تعبيرا إما كميا أو كيفيا :تعبيرا
كيفيا وذلك بوصف ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻣﺣﻝ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﻌﺑﻳﺭﺍ ﻛﻣﻳﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻳﻕ ﺍﻷﻋﺩﺍﺩ ﻭﺗﻘﺩﻳﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻌﺑﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻭﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﻐﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ (ﻋﻳﺎﺩ ٬ 2009 ٬ﺹ) 2
-اختبارteste T
خالصة:
من خالل التطرق الى الدراسة األساسية ومعرفة المنهج المستخدم والعينة التي طبقت عليها ،واألدوات
المستخدمة واألساليب اإلحصائية المعتمد عليها وبعد أن تحصلنا على النتائج المقدمة من طرف األساتذة سوف نقوم
من أجل تحديد أسباب ضعف التحصيل المدرسي في اللغة الفرنسية وضعنا شوﺅل أساسيا وهو :ما أسباب
ضعف التحصيل في اللغة الفرنسية من وجهة نظر أساتذة المادة؟لإلجابة على هذا التساﺅل ثم حساب المتوسط
الحسابي واالنحراف المعياري والمتوسط النظري وفق األبعاد التالية وهذا ما توضحه الجداول التالية:
الشخصية،نالحظ أن المتوسط الحسابي الذي قدر ب)(19.28قيمة مرتفعة مقارنة بالمتوسط النظري الذي قدر بـ،
) (18وعليه نجد أن أسباب ضعف التحصيل من ناحية بعد الشخصية األساتذة موجة.
جدول رقم 13يوضح استجابات األساتذة على فقرات البعد " الشخصية"
28
ﻭﻗﺩ ﺗﻡ حساب النسب المئوية لكل فقرة من الفقرات التي تقيس بعد الشخصية نالحظ من خالل الدول ان
معظم الفقرات لم تتجاوز ) ( %50الفقرة رقم ) ( 01والفقرة رقم ) ( 02ال تتفق مع دراسة (بركات ) ( 2010في
استخدام األساليب التربوية المعرفية الحديثة تﺅدي إلى ضعف أداء التالميذ ،ومعظم الفقرات األخرى ال تتفق مع
دراسة (الغيب ((1970إن شخصية األستاذ بكامل صفاته الجسمية والخلقية واإلنسانية والمهنية تﺅثر على تحصيل
التالميذ ،ما عدا الفقرة ) ( 06قدرت نسبتها المئوية بـ % 52.5بنعم ،نالحظ أن األساتذة يركزوا على التالميذ
المتميزون في القسم بشكل متكرر مما يﺅدي إلى التالميذ بالتهاون في هذه المادة وهذا ما يتفق مع دراسة (قاوة((،
) 2011مما يﺅثر سلبا على التالميذ من خالل تحصيلهم الدراسي،وعندما نالحظ المجموع نجد أن النسبة قدرت بـ
%20 ،وأحيانا بـ %33.06 ،وال بـ %46.94وعليه نجد أن شخصية األستاذ ال تﺅثر في تحصيل الدراسي على
التالميذ.
،نالحظ أن المتوسط الحسابي الذي قدر ب ) ( 13.95قيمة منخفضة بنسبة ضئيلة مقارنة بالمتوسط النظري الذي
قدر بـ(14)،وعليه نجد أن أسباب ضعف التحصيل من ناحية بعد الكفاءة من وجهة نظر األساتذة سلبية.
جدول رقم 12يوضح استجابات األساتذة على فقرات البعد " الكفاءة"
29
%52.5 %35 %12.5 عدم قيامي بالتقويم التشخيصي قبل الحصة 6
%17.5 %32.5 %50 ضعف الكفاءة المعرفية لبعض األساتذة مهنيا 7
%43.21 %28.22 %28.57 المجموع
نالحظ من خالل الجدول حول استجابات األساتذة على فقرات بعد الكفاءة معظم الفقرات لم تتجاوز %50
حيﺙ أن الفقرات رقم) (01والفقرة رقم) (02والفقرة رقم) (03والفقرة رقم ( )30و الفقرة رقم) (06من بعد الكفاءة
مما يعني أن كفاءة األساتذة الجيدة ال تﺅثر على التلميذ من خالل تحصيله،وهذا ما اختلف مع دراسة (قوراح،
) 2011أن طريقة الشرح ،و كفاءة األستاذ ،وعدم شرحه للدرس السابق ،التقويم التشخيصي ،كل هذه األسباب
من بين األسباب لضعف التحصيل في اللغة الفرنسية ،وعند مالحظة المجموع الكلي الستجابات البدائل نرى أن
النسب قدرت بـ ) ( 28.57عند نعم و 43.21عند ال و 28.22عند أحيانا و هذا يدل أن الكفاءة ال تﺅثر على التحصيل
جدول رقم 13يوضح نتائج استجابات األساتذة على بعد اإلدارة الصفية
من اجل معرفة أسباب ضعف التحصيل في مادة اللغة الفرنسية من وجهة نظر أساتذة هذه المادة على بعد اإلدارة
الصفية،نالحظ أن المتوسط الحسابي الذي قدر ب)(18.58قيمة منخفضة قليال مقارنة بالمتوسط النظري الذي
قدر بـ(20)،وعليه نجد أن أسباب ضعف التحصيل من ناحية بعد اإلدارة الصفية سلبي.
جدول رقم 10يوضح استجابات ﺍﻷﺳﺎﺗﺫﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﺑﻌﺩ " ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺻﻔﻳﺔ"
نالحظ من خالل الجدول حول استجابات األساتذة على فقرات بعد اإلدارة الصفية إن معظم الفقرات تجاوزت
%50من الفقرة ) (03إلى الفقرة ) ( 10وخاصة الفقرة ) (07والفقرة ( )30كانت النسبة المئوية عالية على بديل
نعم ،وهذا يدل أن كثرة أعداد التالميذ وازدحام الصفوف في القسم الواحد يﺅدي إلى انخفاض التحصيل الدراسي
وهذا ما يتفق مع الجانب النظري إن اكتظاظ األقسام الدراسية يﺅدي إلى ضعف التحصيل،ونالحظ الفقرة رقم31
31
والفقرة ) (02احتوت على نسبة قليلة بمعنى أن األساتذة قادرون حسب استجاباتهم على إدارة القسم بأسلوب جيد،
والفقرة رقم ) ( 09كراهية التلميذ للمادة اتفقت مع الجانب النظري ،وكذلك سوء في التفاعل الصفي وعدم ضبط
القسم من خالل إدارة صفية يﺅدي إلى ضعف التالميذ تحصيلهم في المادة الدراسية.
ﺧاتﻣة:
32
الدراسة التي قمنا بها والتي تناولت مختلف الجوانب التي تخدم الموضوع في إطار النظري والميداني
بهدف التحقق من التساﺅالت التي تعمل على كشف عن أسباب ضعف التحصيل الدراسي من وجهة األساتذة في
الطور المتوسط ،حيﺙ احتوت الدراسة على على العديد من أساتذة اللغة الفرنسية وخالصة القول أن األسباب التي
توصلت إليها هذه الدراسة من أحد األسباب التي تﺅثر في تحصيل التالميذ في مادة اللغة الفرنسية .رغم ما حاولنا
تقديمه من معطيات ونتائج لهذا الموضوع ،فﺈننا نقول غير كافية ،من هنا نحﺙ الباحثين للقيام بدراسات وبحوﺙ
اﻻقتراحات :
بناءا على ما قمنا به من مالحظات وما توصلنا إليه من نتائج بعد هذه الدراسة نقترح ما يأتي :
33
-إجراء دراسة مماثلة لتشخيص العوامل المﺅدية إلى تدني مستوى التحصيل الدراسي من وجهة نظر اإلباء
-إجراء دراسة مماثلة لتشخيص األسباب المﺅدية إلى تدني مستوى التحصيل الدراسي من وجهة نظر مدراء
المدارس .
-االهتمام أكثر من طرف األساتذة بالتالميذ الذين لديهم درجات منخفضة .
-يرجى إنشاء فريق عمل في المﺅسسات التربوية مكون من أخصائيين (نفسي ،اجتماعي ،تربوي ،وطبي)
-يرجى توظيف الوسائل العلمية الحديثة في تفعيل وتنشط دافعية التالميذ لتحسين أدائهم التعليمي التعلمي مع
34
ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﻭ ﺍﻟﻣﺭﺍﺟﻊ
قائمة المصادر:
.1القران الكريم:
قائمة المراجع:
المراجع العربية:
اوال :الكتب:
35
.12صالح الدين محمود عالم،(2007) ،الاختبارات التشخيصية مرجعية،المحك في
مجاالت التربوية والنفسية والتدريبية،دار الفكر العربي،القاهرة(،مصر).
ﺍﻟﻣﺭﺍﺟﻊ ﺍﻷﺟﻧﺑﻳﺔ:
ﺍﻟﻛﺗﺏ:
.1أماني محمد ناصر ) ،:(2006التكيف المدرسي عند المتفوقين والمتأخرين تحصيال في
مادة اللغة الفرنسية وعالقة التحصيل في هذه المادة،رسالة لنيل شهادة الماجيستر،كلية
التربية،جامعة دمشق(،سوريا).
.2بخاوي فاضلي ) ،:(2014إعداد دليل مدرسي التربية البدنية والرياضية لرفع المستوى
خلدون،تيارت(،الجزائر).
ثانية لدى تالميذ الثالثة ثانوي آداب،مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علم النفس
بالوادي(،الجزائر).
.5فتيحة حمار ) ،:(2008الثانوية ودورها في تعليم اللغات األجنبية للتلميذ دراسة ميدانية
في ثانوية بلدية بن عكنون،مذكرة لنيل شهادة الماجستير تخصص ثقافي تربوي،كلية
بالدافعية االنجاز لدى تالميذ الطور الثانوي15 )-(18سنة،رسالة دكتوراه علوم نظرية
ﺛﺎﻟﺛﺎ :المجالت:
.1إخالص علي حسن ) ،:(2012أسباب التأخر الدراسي لدى تالميذ المدارس االبتدائية من وجهة نظر
.2بشير محمد آدم عبد ﷲ ) ،:(2014تعلم اللغات األجنبية (الفرنسية،االنجليزية)،مجلة كلية التربية قسم اللغة
الفرنسية،العدد8،جامعة الخرطوم(،السودان).
.1حسن شحاتة وزينب النجار )،:(2003معجم المصطلحات التربوية والنفسية،الدار المصرية اللبنانية،القاهرة
(مصر).
.2مرهف كمال الجاني ) ،:(1984معجم علم النفس والتربية،الجزء1،مجمع اللغة العربية ،إتحاد الوطني لطلبة
سورية في مصر،القاهرة(،مصر).
.3ابن منظور،(2003 ) ،لسان العرب،ط2،دار المصادر للطباعة والنشر،المجلد 4،بيروت(،لبنان).
المواقع اإللكترونية:
٬ﻣﺣﻣﺩ ﺑﻥ ﺭﺑﺎﺡ.5
https://ar.wikipedia.org/wiki:/11-12-2016/15:00
39
المالحق
ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺳﺗﺑﻳﺎﻥ ﻳﻧﺩﺭﺝ ﺿﻣﻥ ﺗﺣﺿﻳﺭ ﻣﺫﻛﺭﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺗﻛﻭﻳﻥ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﺑﺄﺳﺎﺗﺫﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ ﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻟﻔﺭﻧﺳﻳﺔ
Hgv[hx
41
ﺍﺳﻡ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺔ:
42